1. اليوم الرابع عشر من شهر بابة
المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. نياحة القديس فيلبس أحد
الشمامسة السبعة
في مث ل هذا اليوم تنيح القديس
فيلبس أحد الشمامسة السبعة
) اع6:5 ( . كان من أه ل قيصرية
فلسطين وهو غير أحد الاثنا عشر
تلميذا. وقد عينه الرب يسوع له
3. ّ
المجد من ضمن السبعين تلميذا
الذين أرسلهم ليكرزوا ويشفوا
المرضى ، اثم أختاره الرس ل الاثنا
عشر من جملة السبعة الشمامسة
الذين أقاموهم للخدمة . وقد بشر
هذا الرسول في مدن السامرة وعمد
أهلها.وهو الذي عمد أيضا سيمون
4. الساحر الذي هلك لما قصد أن
يقتنى موهبة الروح القدس بالمال.
ثم أن مل ك الرب كلم فيلبس قائل
قم واذهب نحو الجنوب على
الطريق المنحدرة من أورشليم إلى
غزة.فقام وذهب وإذا برجل حبشي
خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة
5. كان على جميع خزائنها .فهذا كان
قد جاء إلى أورشليم ليسجد وكان
راجعا وجالسا على مركبته وهو
يقرأ في نبوة إشعياء النبي مثل
شاة سيق إلى الذبح ومثل خروف
صامت أمام الذى يجزه هكذا لم
يفتح فاه فقال الروح القدس لفيلبس
6. تقدم ورافق هذه المركبة ، فبادر
إليه فيلبس وجلس معه فى المركبة
وسأله العلك تفهم ما أنت تقرأ؟
فقال كيف يمكنني إن لم يرشدني
أحد.ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا
الكتاب فبشره بيسوع . وفيما هما
سائران في الطريق أقبل على ماء
7. فقال الخصي هو ذا ماء ماذا يمنع
أن أعتمد, فقال فيلبس إن كنت
تؤمن من كل قلبك يجوز، فأجاب
وقال أنا أومن أن يسوع هو أبن
ال, فأمر أن تقف المركبة فنزل
كلهما إلى الماء فيلبس والخصي
فعمده.ولما صعدا من الماء خطف
8. روح الرب فيلبس فلم يبصره
الخصي أيضا . وذهب في طريقه
فرحا,وأما فيلبس فوجد في أشدود
.وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع
المدن حتى جاء إلى قيصرية )أع
8 : 62 ، 7 :04( وطاف القديس
فيلبس بلد آسيا وكرز فيها
9. بالبشارة المحيية وكان الرب يعضده
ويؤيد خدمته باليات التابعة.وكان
له أربع بنات يتنبأن ويبشرن معه.
ورد كثيرين من اليهود والسامريين
وغيرهم إلى حظيرة اليمان. ولما
أكمل جهاده تنيح بسل م .
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .