2. مفهوم العولمة
• العولمة لفظه مستحدثة لم تشع في العربية إل خل ل
السمنوات الخيرة ممن اللفيمة الثانيمة . ولعمل ممن أهم
تعريفات العولمممة ومممن أقدمهمما تعريممف "رونالد
روبرتون" الذي يؤخذ على أن العولمة اتجاه تاريخي
نحو انكماش العالم وزيادة وعلى الفراد والمجتمعات
بهذا النكماش. )سميرقطامي ، 9991م، ص 31(
3. استخدام مصطلح العولمة شاع في الونة الخيرة في الوساط
كافة العلمية والثقافية والقتصادية، وسرعان ما امتد إلى
الجتماعية والتربوية، فعالم التصالت – اليوم – جعل أحداث
الحياة كأنها تدور في مكان واحد بل في قرية واحدة كما يطيب
لكثير من الباحثين تسميتها، وما هذا إل نتاج التطور المتسارع
في التكنولوجيا والمعلوماتية الذي جعل العولمة تنتشر انتشار
النار في الهشيم
4. • تعرف العولمة بأنها هيمنة ثقافة واحدة على جميع ثقافات
الشعوب الرخرى، فتتعرض الهوييية الثقافييية الذاتييية إلى
الجمود والضعف ، وبالتالي استلب الهوية الذاتية وذوبانها
فيي ثقافية العولمية الجديدة، لنهيا أصيبحت الثقافية الوظيفية
التي تلبي احتياجات النسان في واقع الحياة.
9. سمات وتخصائص ظاهرة التختراق الثقافي للعولمة
• العولمة ظاهرة التختراق الثقافي – تعد تكريس ا ليديولوجيا الفردية
ً
المسععتسلمة، وكمععا تريهععا وتتزعععم مسيرتها الوليات المتحدة
المريكيعة، معن أجعل التخعر، هذه اليديولوجيعا التعي تقوم على أوهام
تخمعس :الفريعة ، الخيار الشخصعي ، الحياد ، العتقاد بأعن الطبيعة
البشرية ل تتغير ، غياب الصراع الجتماعي.
• إعن أيديولوجيعا التختراق الثقافعي – بمضمونهعا السعابق – تستهدف
إتخضاع النفوس وبالتالي إتخضاع البدان، باعتبار هذه البدان آلت
النفوس ووسيلتها.
• يسعتهدف التختراق الثقافعي العقعل والنفعس كأدوات لتفسعير الماضي،
وتأويعل الحاضعر، والتشريعع للمسعتقبل، علعى أسعاس أن التختراق
الثقافعي حعل محعل الصعراع اليديولوجعي فعي الوقعت الراهعن)مجاهد
وآتخرون، 4002م، ص 221-321(
10. أهم سمات وتخصائص ظاهرة التختراق الثقافي
• يستهدف الختراق الثقافي السيطرة على الدراك لدى الفرد من خل ل
الصتور الستمعية والبصترية والتكنولوجيتة المتقدمتة، التتي يملكها
المخترق دون الختر، وبالتالتي تستطيح الوعتي، وجعلته يرتبتط بما
يجري علتى الستطح متن صتور ومشاهتد ذات طابتع إعلمتي مثير
للدراك، حاجب للعقل، مستفز للفنفعا ل.
• ومتع الستيطرة علتى الدراك الذي حتل محتل الوعتي التن بعد افنتهاء
مرحلة الصراع اليديولوجي يتم إخضاع النفوس، أي تعطيل فاعلية
العقل، وتكييف المنطق والقيم، وتوجيه الخيا ل، وتنميط الذوق وقولبة
الستلوك، مستتهدفا تكريتس فنوع معيتن متن التستتهلك لنوع معيتن من
ً
المعارف والسلع والبضائع،
11. تحولت العولمة في العالم المعاصر
تحولت العولمة في العالم المعاصر
● على الصعيد
القتصادي:
● العولمة التقتصادية هي الثكثر
اثكتمال وتحققا على أرص الواتقع في
ً
ً
العولمة السياسية أو الثقافية.
● وتتجسد أهم التغيرات التقتصادية التي
برزت بشكل واضح مع العولمة في:
● الدور المتزايد للشرثكات العابرة للحدود.
● اندفاع العالم نحو العولمة التجارية
والمالية.
● حدوث تزايد ملحوظ في حجم ونطاق
التجارة العالمية
● بروز اتجاه عالي متصاعد نحو
التحرير الكامل للتجارة العالمية.
● بزوغ نجم الشرثكات متعددة الجنسيات.
● تحول الجزء العظم من العالم إلى عالم
بؤس وفاتقة.
● على الصعيد السياسي:
● تحرر السياسة من سيطرة
الناخبين ومن سلطة الدولة
● النظام الثقافي المسيطر
والحاكمين.
في حقيبة العولمة الثقافية
● تلعب الشركات متعددة
الجنسيات دورا بالغ الخطورة
هو النظام )السمعي
على الصعيد السياسي.
● تتخطى أطباق التليفزيون
والبصري(.
وشاشات الكمبيوتر حدو بث
● المبراطوريات العلمية الضاربة.
المعلومات والفكار لتغير من
● إن الصورة اليوم هي المفتاح السحري
مفهوم الول ء للمة والوطن
"عالمية الثقافة".
للنظام الثقافي الجديد.
● تآكل المشروعية
● الثقافة الستهلثكية الجديدة.
الدولية.
● التقمار الصناعية العديدة التي تدور حول
● إيجابيات العولمة
الرض.
وسلبياتها أهمها:
● تكامل الشعوب وحوار
● هيمنة الثقافة النجنبية على وسائلنا
الثقافات.
العلمية ومحتواها.
● وسيادة قيم إنسانية
● الثقافة الثكثر فعالية اليوم هي ثقافة
كالتسامح وقبول الخر في
مقابل العنف والرهاب
الصورة والمعلومة أو الحاسوب وبنوك
والجريمة.
المعلومات.
● بروز مجموعة من القضايا
والمشكلت العالمية الجديدة
مثل قضايا التلوث البيئي
والستغلل غير الرشيد
) مجاهد وآخرون، 4002 م، ص 821(
لثروات البيئة.
● على الصعيد الثقافي:
● على صعيد العلم
والتقانة:
● بدايةالدخول في الحياة
الصطناعيةالمتمثلة في
بنوك المعلومات والذاكرة
اللية والدمغة اللكترونية
والشبكات الرقمية.
● إن العالم اليوم يضع
ويتوحد عبر القمار
الصناعية والطرقات
العلمية والثروات الرمزية
والنصول العددية الفائقة.
● ظهور الثورة العلمية
والتكنولوجية جعلت العالم
أكثر اندماجا.
● التطورات المدهشة في
عالم الكمبيوتر.
● المستجدات في حقل
الهندسة الوراثية.
● تحديات الثورة العلمية
والتكنولوجية.