projects management

1. ‫طه‬ ‫حسين‬ ‫ياسر‬

2. 
‫تعتمد‬
،‫المدير‬ ‫خبرة‬ ‫على‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫الناجح‬ ‫التقني‬ ‫المشروع‬
‫التقن‬ ‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫تمرسه‬ ‫ومدى‬
‫يات‬
‫الطارئة‬ ‫المتغيرات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬ ،‫المستخدمة‬
‫المشروع‬ ‫تنفيذ‬ ‫عند‬
.
‫العنصر‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫وكفاءته‬ ‫المدير‬ ‫مهنية‬ ‫ان‬ ‫كما‬
‫ح‬ ‫اتصال‬ ‫قنوات‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫وقدراته‬ ،‫البشري‬
‫بين‬ ‫يوية‬
‫األساسية‬ ‫الشروط‬ ‫من‬ ‫يعدان‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬
‫المشروع‬ ‫نجاح‬ ‫لضمان‬
.
‫المؤثر‬ ‫والقيادي‬ ‫المتمكن‬ ‫اإلداري‬ ‫ان‬ ،‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫ومما‬
‫أي‬ ‫في‬ ‫األهم‬ ‫المحرك‬ ‫والعنصر‬ ‫النجاح‬ ‫نواة‬ ‫هو‬
‫ان‬ ‫هو‬ ‫بعضهم‬ ‫يدركه‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ،‫مشروع‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تكتسب‬ ‫قلما‬ ‫سمات‬ ‫القيادة‬ ‫وروح‬ ‫اإلداري‬ ‫التميز‬
‫علمي‬ ‫تأهيل‬ ‫او‬ ‫دراسي‬ ‫برنامج‬
‫معين‬
.
‫الزمن‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫تصقل‬ ‫حيث‬ ‫نفسه‬ ‫الشخص‬ ‫في‬ ‫متأصلة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫السمات‬ ‫وهذه‬
‫جليا‬ ‫تظهر‬ ‫حتى‬
‫في‬
‫وسلوكياته‬ ‫أدائه‬
.

3. 
‫لمواجهة‬ ‫خبرته‬ ‫يوظف‬ ‫الجيد‬ ‫اإلداري‬ ‫إن‬
‫التعامل‬ ‫عند‬ ‫عليها‬ ‫ويرتكز‬ ،‫المشروع‬ ‫تحديات‬
‫مع‬
‫السوق‬ ‫ومتطلبات‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫المتغيرات‬
.
‫العناصر‬ ‫مع‬ ‫تعامالته‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫النظر‬ ‫وبعد‬ ‫الحكمة‬ ‫المدير‬ ‫خبرة‬ ‫وتضفي‬
‫البشرية‬
‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫األقل‬ ‫الخبرة‬ ‫ذوي‬ ‫نظرائه‬ ‫عن‬ ‫وتميزه‬ ‫المشروع‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬
.
‫وبناء‬
‫يملك‬ ‫األول‬ ‫ان‬ ‫هو‬ ‫الناجح‬ ‫والمدير‬ ‫الناجح‬ ‫المخطط‬ ‫بين‬ ‫الفارق‬ ‫فإن‬ ،‫هذا‬ ‫على‬
‫المهارة‬
،‫ناجح‬ ‫مشروع‬ ‫وتطوير‬ ‫لتخطيط‬ ‫الكافية‬ ‫التقنية‬
‫المخطط‬ ‫مهارة‬ ‫بين‬ ‫فيجمع‬ ‫الثاني‬ ‫اما‬
‫الب‬ ‫العنصر‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫المكتسبة‬ ‫والخبرة‬
‫شري‬
‫مرؤوسين‬ ‫من‬ ‫المشارك‬
‫ومديرين‬
.
‫نقاط‬ ‫في‬ ‫الناجح‬ ‫القيادي‬ ‫او‬ ‫اإلداري‬ ‫صفات‬ ‫حصر‬ ‫المستحيل‬ ‫ربما‬ ‫او‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬
‫ونو‬
‫اح‬
‫فيما‬ ‫أبرزها‬ ‫يتمثل‬ ‫المتميزين‬ ‫معظم‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫ما‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫إال‬ ،‫محددة‬
‫يلي‬
:

4. 
1
-
‫التواصل‬
:
‫الواضح‬ ‫التواصل‬ ‫إن‬
‫المشر‬ ‫مراحل‬ ‫شتى‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫األطراف‬ ‫جميع‬ ‫انسجام‬ ‫يضمن‬ ‫والمستمر‬
‫وع‬
.
‫مدير‬ ‫يتعامل‬ ‫إذ‬
‫فن‬ ‫اتقان‬ ‫المتميز‬ ‫المدير‬ ‫فعلى‬ ‫ولهذا‬ ،‫عدة‬ ‫وخارجية‬ ‫داخلية‬ ‫جهات‬ ‫مع‬ ‫المشروع‬
‫الحديث‬
‫المخاطبة‬ ‫الجهة‬ ‫مع‬ ‫لتتناسب‬ ‫مراسالته‬ ‫وصياغة‬ ،‫الكتابية‬ ‫مهاراته‬ ‫وتطوير‬ ،‫والحوار‬
‫إ‬
‫دارية‬
‫تقنية‬ ‫أم‬ ‫كانت‬
.
2
-
‫النجاح‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬
:
،‫مشروع‬ ‫أي‬ ‫التمام‬ ‫مقوماته‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫وحدها‬ ‫النجاح‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫تكفي‬ ‫ال‬
‫حقيقي‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬
‫ة‬
‫وصادقة‬
.
‫النجاح‬ ‫في‬ ‫الصادقة‬ ‫الرغبة‬ ‫فإن‬ ،‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫ولكن‬
‫م‬ ‫يستمد‬ ‫الذي‬ ‫المنبع‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬
‫المدير‬ ‫نه‬
‫المطلوب‬ ‫الذاتي‬ ‫والدافع‬ ‫اإلرادة‬
‫أم‬ ‫الملقاة‬ ‫والتحديات‬ ‫العقبات‬ ‫حجم‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ،‫المشروع‬ ‫لتنفيذ‬
،‫امه‬
‫الترجمة‬ ‫ان‬ ‫حيث‬
‫تفاص‬ ‫بجميع‬ ‫الكامل‬ ‫واهتمامه‬ ‫المدير‬ ‫حرص‬ ‫في‬ ‫تتضح‬ ‫الرغبة‬ ‫لهذه‬ ‫الفعلية‬
‫يل‬
‫المشروع‬
‫للمشروع‬ ‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫واألهداف‬ ‫العريضة‬ ‫بالخطوط‬ ‫اهتمامه‬ ‫بقدر‬ ‫الحساسة‬
.

5. 
3
-
‫القيادة‬
:
‫ان‬ ،‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫ومما‬
،‫الصعبة‬ ‫المواقف‬ ‫مواجهة‬ ‫عند‬ ‫وجرأته‬ ‫المدير‬ ‫شجاعة‬
‫واحترام‬ ‫ثقة‬ ‫كسب‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬
‫ف‬ ‫تتميز‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫جوا‬ ‫يخلق‬ ،‫موظفيه‬
‫يه‬
‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫الفرق‬ ‫لدى‬ ‫اإلبداعية‬ ‫الطاقات‬
‫العمل‬
.
‫ممكن‬ ‫مستحيال‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يصبح‬ ‫حيث‬ ،‫الناجح‬ ‫القيادي‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬
،‫التطبيق‬
‫تخطيه‬ ‫يسهل‬ ‫تحد‬ ‫الى‬ ‫عقبة‬ ‫كل‬ ‫تتحول‬ ‫وعندها‬
.
‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫والمركزية‬ ‫الرأي‬ ‫فرض‬ ‫أما‬
‫تفاصي‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫والخوض‬ ،‫القرار‬
‫ل‬
‫سلبا‬ ‫ينعكس‬ ‫مما‬ ،‫الهمم‬ ‫تثبيط‬ ‫الى‬ ‫فتؤدي‬ ،‫المشروع‬
‫فرق‬ ‫أداء‬ ‫على‬
‫العمل‬
‫المتميز‬ ‫االنتاج‬ ‫على‬ ‫قدراتها‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يحد‬ ‫حيث‬ ،‫واضح‬ ‫بشكل‬
.

6. 
4
-
‫التنظيم‬
:
‫إداري‬ ‫هيكل‬ ‫بناء‬ ‫إن‬
‫عل‬ ‫إدارته‬ ‫وقدرات‬ ‫المدير‬ ‫قابلية‬ ‫من‬ ‫يحد‬ ‫للتغيير‬ ‫قابل‬ ‫غير‬ ‫جامد‬
‫ى‬
‫التغيرات‬ ‫مواجهة‬
‫المشروع‬ ‫تنفيذ‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫تطرأ‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫والتقلبات‬
.
‫تنظيم‬ ‫المدير‬ ‫على‬ ‫يتحتم‬ ‫وهنا‬
‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫متابعة‬ ‫آلية‬ ‫وبناء‬ ‫فاعل‬ ‫بشكل‬ ‫المشروع‬
‫معرفة‬
‫بسهولة‬ ‫األمور‬ ‫مجريات‬ ‫تفاصيل‬
‫شاء‬ ‫متى‬
.
5
-
‫التقنية‬ ‫المهارات‬
:
‫من‬
‫األث‬ ‫له‬ ،‫وتطبيقاتها‬ ‫المشروع‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫بالتقنية‬ ‫المدير‬ ‫إلمام‬ ‫ان‬ ،‫المعروف‬
‫ر‬
‫األكبر‬
‫لديه‬ ‫السليم‬ ‫التقني‬ ‫والحس‬ ،‫النظر‬ ‫وبعد‬ ،‫الخبرة‬ ‫فإن‬ ‫ولذا‬ ،‫المنتج‬ ‫جودة‬ ‫في‬
‫ع‬ ‫مهمة‬
‫ند‬
‫سير‬ ‫في‬ ‫جذري‬ ‫بشكل‬ ‫يؤثر‬ ‫قد‬ ‫حساس‬ ‫قرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫او‬ ،‫تقني‬ ‫طرح‬ ‫أي‬ ‫تقييمه‬
‫ال‬
‫مشروع‬
.

7. 
6
-
‫النظرة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬
‫االستراتيجية‬
:
‫ال‬ ‫ومتاهات‬ ‫تفاصيل‬ ‫من‬ ‫مستنقع‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫وقوع‬ ‫إن‬
‫هو‬ ‫منها‬ ‫جدوى‬
‫ذات‬ ‫الضخمة‬ ‫المشاريع‬ ‫في‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ،‫مشروع‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫وارد‬ ‫أمر‬
‫التفاصيل‬
‫والمتشعبة‬ ‫الدقيقة‬ ‫والتقنية‬ ‫الفنية‬
.
‫إبقاء‬ ‫للمدير‬ ‫الرئيسية‬ ‫المهام‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫ولذا‬
‫للمش‬ ‫االستراتيجية‬ ‫األهداف‬
‫روع‬
،‫التنفيذ‬ ‫فترة‬ ‫طوال‬ ‫المشاركة‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫لكل‬ ‫واضحة‬
‫الغوص‬ ‫من‬ ‫والحد‬
‫في‬
‫المشروع‬ ‫أهداف‬ ‫على‬ ‫المعدوم‬ ‫او‬ ‫المحدود‬ ‫األثر‬ ‫ذات‬ ‫التفاصيل‬
‫وجودة‬
‫االنتاج‬
.

8. 
7
-
‫الخبرة‬
:
‫خبرة‬ ‫تشكل‬
‫ا‬ ،‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫عند‬ ‫عليها‬ ‫يرتكز‬ ‫التي‬ ‫قاعدته‬ ‫المدير‬
‫و‬
‫محسوبة‬ ‫مجازفة‬ ‫في‬ ‫المضي‬
‫المشروع‬ ‫متطلبات‬ ‫تستدعيها‬
.
‫الدروس‬ ‫استيعاب‬ ‫المدير‬ ‫فعلى‬ ،‫وتكتمل‬ ‫الخبرة‬ ‫تصح‬ ‫ولكي‬
‫ا‬ ‫من‬
‫خطائه‬
‫نجاح‬ ‫في‬ ‫خبرة‬ ‫من‬ ‫اكتسبه‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫واضافتها‬ ،‫الماضية‬ ‫واخفاقاته‬
‫ه‬
‫وتميزه‬
.

9. 
8
-
‫العلمي‬ ‫التأهيل‬
:
‫ما‬ ‫عكس‬ ‫على‬
‫تأ‬ ‫أي‬ ‫او‬ ‫اإلدارة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫التخصص‬ ‫فإن‬ ،‫الكثيرون‬ ‫يعتقد‬
‫هيل‬
‫يعني‬ ‫ال‬ ‫آخر‬ ‫عال‬ ‫علمي‬
‫تقن‬ ‫مشروع‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫المدير‬ ‫قدرة‬ ‫بالضرورة‬
‫ي‬
‫معقد‬
.
‫شهادات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫التقن‬ ‫المشاريع‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫التخصص‬
‫ية‬
‫كشهادة‬
“
‫المشاريع‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫المهنية‬
”
‫مؤشرا‬ ‫تشكل‬
‫ق‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫جيدا‬
‫درة‬
‫واضح‬ ‫دليل‬ ‫انها‬ ‫كما‬ ،‫إليه‬ ‫الموكلة‬ ‫بالمهام‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬ ‫المدير‬
‫كفاء‬ ‫على‬
‫ته‬
‫تخصصه‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وخبرته‬
.
‫أيضا‬ ‫المؤسسة‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ،‫األحوال‬ ‫جميع‬ ‫وفي‬
‫ذ‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ‫فيما‬ ‫النظر‬
‫لك‬
‫للمشروع‬ ‫مدير‬ ‫تعيين‬ ‫عند‬
.

10. 
،‫للمدير‬ ‫الفعلية‬ ‫فالخبرة‬
‫التع‬ ‫في‬ ‫وأسلوبه‬ ،‫السابقة‬ ‫انجازاته‬ ‫ورصيد‬
‫مع‬ ‫امل‬
‫إدارته‬ ‫وكيفية‬ ،‫الصعبة‬ ‫المواقف‬
‫أفض‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫هي‬ ،‫البشرية‬ ‫العناصر‬
‫مقياس‬ ‫ل‬
‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫لقدرته‬
.
‫من‬
‫العلمي‬ ‫االستثمار‬ ‫بلغ‬ ‫مهما‬ ‫والمتميز‬ ‫الناجح‬ ‫اإلداري‬ ‫إعداد‬ ‫المستحيل‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫والعملي‬
‫واإل‬ ‫القيادية‬ ‫الخامة‬ ‫تتوافر‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫موظفيها‬ ‫في‬ ‫المؤسسة‬
‫دارية‬
‫الموظفين‬ ‫في‬ ‫المناسبة‬
‫أنفسهم‬
.
‫لهم‬ ‫من‬ ‫واستقطاب‬ ‫تحفيز‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫الواعية‬ ‫المؤسسة‬ ‫ان‬ ‫حيث‬
‫القابلية‬
‫خ‬ ‫او‬ ‫ذاتها‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫سواء‬ ‫واإلبداع‬ ‫للتميز‬ ‫الحقيقية‬
‫ارجها‬
‫على‬ ‫تعمل‬ ‫وكذلك‬
‫ا‬ ‫قدراتهم‬ ‫إلبراز‬ ‫المناسبة‬ ‫والفرص‬ ‫المالئم‬ ‫الجو‬ ‫توفير‬
‫إلدارية‬
‫والتنفيذية‬
.

11. 
‫إدارة‬
‫التقنية‬

‫أ‬ ‫من‬ ‫نشئت‬ُ‫أ‬ ‫وغاية‬ ‫رسالة‬ ‫لديها‬ ‫منظمة‬ ‫فكل‬ ،‫ال‬ ‫أم‬ ‫مكتوبة‬ ‫أكانت‬ ً‫ء‬‫سوا‬
،‫جلها‬
‫المنظمة‬ ‫عمليات‬ ‫كل‬ ‫محور‬ ‫هو‬ ‫الغاية‬ ‫هذه‬ ‫وتحقيق‬
.
‫الرئيس‬ ‫التحدي‬ ‫يكمن‬
‫في‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫محرك‬ ‫إلى‬ ‫المنظمة‬ ‫رسالة‬ ‫تحويل‬ ‫في‬ ‫التقنية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫الموائمة‬
‫ويلهم‬ ‫دير‬
‫المنظمة‬ ‫عمليات‬ ‫كافة‬
.
‫الي‬ ‫عملياتنا‬ ‫أثر‬ ‫نرى‬ ‫أن‬ ‫السهولة‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫كذلك‬
‫ومية‬
‫ال‬ ‫هذه‬ ‫لتحقيق‬ ‫األنسب‬ ‫المشاريع‬ ‫واختيار‬ ،‫المنظمة‬ ‫رسالة‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬
‫رسالة‬
.

‫؟‬ ً‫ا‬‫تقني‬ ‫الربحية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫هي‬ ‫ما‬

ً‫ا‬‫يومي‬ ‫تتسارع‬ ‫التقنية‬
.

‫للعمل‬ ً‫ا‬‫عائق‬ ‫تشكل‬ ‫التقنية‬ ‫اللغة‬
.

‫المنظمة‬ ‫رسالة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫التقنية‬ ‫مساهمة‬ ‫تحديد‬ ‫الصعب‬ ‫من‬
.

‫الفشل‬ ‫من‬ ‫الخوف‬
.

‫سهلة‬ ‫ليست‬ ‫التغيير‬ ‫إدارة‬
.

12. 
‫الخاص‬ ‫التقنية‬ ‫إلدارة‬ ‫أساسية‬ ‫قواعد‬ ‫بثالث‬ ‫االهتمام‬ ‫للمنظمات‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬
‫ة‬
‫وهي‬ ‫بالمنظمة‬
:

‫أوال‬ ‫الرؤية‬
:
‫التقنية‬ ‫المنظمة‬ ‫خطط‬ ‫كافة‬ ‫منه‬ ‫تنطلق‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫المنظمة‬ ‫رؤية‬ ‫لتكن‬
‫ومشاريعها‬
.

‫ثانيا‬ ‫األشخاص‬
:
‫أم‬ ،‫للمنظمة‬ ‫التقنية‬ ‫للمشاريع‬ ‫مدراء‬ ‫أكانوا‬ ً‫ء‬‫سوا‬ ‫األشخاص‬
‫التقنية‬ ‫مشاريعنا‬ ‫نجاح‬ ‫أساس‬ ‫هم‬ ،‫منها‬ ‫مستفيدين‬ ‫أم‬ ،‫لها‬ ‫مستخدمين‬
.
‫ف‬ ‫لذلك‬
‫االهتمام‬
‫تنف‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫ومشاركتهم‬ ‫والتبني‬ ‫والتأهيل‬ ‫التدريب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫باألشخاص‬
‫يذ‬
‫لنجاحها‬ ‫مهم‬ ‫عنصر‬ ‫هو‬ ‫المشاريع‬
.

‫ن‬ّ‫س‬‫وح‬ ‫م‬ّ‫ي‬‫ق‬
:
‫ا‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫لذلك‬ ،‫المستمر‬ ‫التطوير‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫التقنية‬ ‫المشاريع‬
‫لتوقف‬
‫المستخ‬ ‫وتقبل‬ ‫التحسين‬ ‫وفرص‬ ‫المشروع‬ ‫سير‬ ‫لمراجعة‬ ‫العمل‬ ‫أثناء‬ ً‫ا‬‫مرار‬
‫النهائي‬ ‫دم‬
‫الحتياجه‬ ‫وتلبيته‬ ‫له‬
.

‫أقسا‬ ‫بين‬ ‫االستراتيجية‬ ‫الموائمة‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫وغيره‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫م‬
‫التقنية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫الموائمة‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ،‫ورؤيتها‬ ‫المختلفة‬ ‫المنظمة‬
Technology Alignment
‫تقني‬ ‫المنظمة‬ ‫خطة‬ ‫بين‬ ‫بالربط‬ ‫عنى‬ُ‫ت‬ ‫والتي‬
ً‫ا‬
‫عملها‬ ‫واستراتيجيات‬ ‫ورسالتها‬
.

14. 
‫أح‬ ،‫للتقنية‬ ‫تبنيها‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫نضوج‬ ‫لتقييم‬ ‫نماذج‬ ‫عدة‬ ‫هناك‬
‫هذه‬ ‫د‬
‫والت‬ ، ‫الربحية‬ ‫غير‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫التقنية‬ ‫بالموائمة‬ ‫خاص‬ ‫النماذج‬
‫قسم‬ ‫ي‬
‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المنظمة‬ ‫نضوج‬ ‫حسب‬ ‫الربحية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫فيها‬
‫إلى‬
‫مراحل‬ ‫خمس‬
:

‫الفوضى‬
.

‫التفاعل‬
.

‫االستباق‬
.

‫الخدمة‬
.

‫القيمة‬
.

15. 
‫ويمكنك‬
‫م‬ ‫وتحديد‬ ،‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫خصائص‬ ‫على‬ ‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫التعرف‬
‫وقع‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫خصائص‬ ‫على‬ ‫اإلطالع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫منظمتك‬
‫التالية‬ ‫المصفوفة‬

17. 
‫م‬ ً‫ا‬‫مساهم‬ ‫التقنية‬ ‫تصبح‬ ‫القيمة‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫الفوضى‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫وباالنتقال‬
‫في‬ ً‫ا‬‫باشر‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫معوق‬ ‫كونها‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫عوض‬ ‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫المنظمة‬ ‫مساعدة‬
.

‫بحس‬ ‫آخر‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫للمنظمة‬ ‫التقني‬ ‫التخطيط‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫يمكن‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬
‫أثر‬ ‫ب‬
‫األط‬ ‫انقذوا‬ ‫منظمة‬ ‫تستخدمه‬ ‫التخطيط‬ ‫لذلك‬ ‫نموذج‬ ،‫المستفيد‬ ‫على‬ ‫التقنية‬
‫فال‬
Save
the children.
‫أرب‬ ‫إلى‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫التقنيات‬ ‫يقسم‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬
‫ع‬
‫وهي‬ ‫رئيسية‬ ‫أقسام‬
:

‫األساسيات‬
:
‫الم‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫تساعد‬ ‫والتي‬ ‫األساسية‬ ‫التحتية‬ ‫التقنية‬ ‫البنية‬
‫على‬ ‫نظمة‬
‫مشاكل‬ ‫دون‬ ‫اليومية‬ ‫عملهم‬ ‫بمهام‬ ‫القيام‬
.

‫العمليات‬
:
‫داخلي‬ ‫المنظمة‬ ‫عمليات‬ ‫كفاءة‬ ‫رفع‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫التي‬ ‫والبرامج‬ ‫األنظمة‬
ً‫ا‬
.

‫البرنامج‬
:
‫آلية‬ ‫مع‬ ‫وتتقاطع‬ ‫المنظمة‬ ‫برامج‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫التقنية‬ ‫المبادرات‬
‫إيصال‬
‫النهائي‬ ‫للمستفيد‬ ‫الخدمة‬
.
 ‫المستفيد‬: ‫م‬ ‫النهائي‬ ‫للمستفيد‬ ‫مباشرة‬ ‫قيمة‬ ‫تحقق‬ ‫التي‬ ‫التقنية‬ ‫والمشاريع‬ ‫األنظمة‬
‫ن‬
‫غايتها‬ ‫وفق‬ ‫المنظمة‬.

19. 
‫دا‬ ‫التقني‬ ‫تخطيطنا‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ،‫السابقين‬ ‫النموذجين‬ ‫إلى‬ ‫نظرنا‬ ‫إذا‬
‫خل‬
‫مستويات‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫المنظمة‬
:

‫التحتية‬ ‫التقنية‬ ‫البنية‬
.

‫المنظمة‬ ‫عمليات‬ ‫تطوير‬
.

‫التقنية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫رسالة‬ ‫تحقيق‬

22. ‫التواصل‬
‫ال‬ّ‫ع‬‫الف‬
‫تقوم‬
‫اإلدارة‬
‫الناجحة‬
‫على‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫العناصر‬
‫المهمة‬
‫ها‬ّ‫م‬‫أه‬
‫تحقيق‬
‫التواصل‬
‫الجيد‬
‫بين‬
‫الموظفين؛‬
‫فال‬
‫تواصل‬
‫أمر‬
‫مهم‬
ً‫ا‬‫جد‬
‫للموظفين‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫أل‬
‫تيح‬ُ‫ي‬
‫لهم‬
‫الفرصة‬
‫للتعبيرعن‬
‫أنفس‬
‫هم‬
‫وأفكارهم‬
،‫بوضوح‬
‫كما‬
‫ساعدهم‬ُ‫ي‬
‫على‬
‫تحديد‬
‫أولوياتهم‬
‫في‬
،‫العمل‬
‫وتعريف‬
‫هم‬
‫باألهداف‬
‫بعيدة‬
‫المدى‬
‫واالستراتيجيات‬
‫المناسبة‬
‫لتحقيق‬
‫هذه‬
‫األه‬
،‫داف‬
‫وتنفيذ‬
‫العمل‬
‫المطلوب؛‬
‫لذلك‬
‫من‬
‫الضروري‬
‫أن‬
‫يفهم‬
‫المدير‬
‫أساليب‬
‫التواصل‬
‫المختلفة‬
‫بين‬
‫أعضاء‬
‫فريقه‬
‫ليكون‬
ً‫ا‬‫قادر‬
‫على‬
‫إيجاد‬
‫و‬
‫اختيار‬
‫الطرق‬
‫األنسب‬
‫واألكثر‬
ً‫ة‬‫فعالي‬
‫للتواصل‬
‫معهم‬
.

23. ‫تحتاج‬
‫اإلدارة‬
‫إلى‬
‫وجود‬
‫قائد‬
‫منظم‬
‫في‬
‫إدارته‬
‫للمشاري‬
‫ع؛‬
‫ويمتد‬
‫التنظيم‬
ً‫ة‬‫عاد‬
‫من‬
‫التفاصيل‬
‫الصغيرة‬
‫والبسيطة‬
‫في‬
‫الع‬
‫مل؛‬
‫كتنظيم‬
‫الوثائق‬
،‫واالجتماعات‬
‫إلى‬
‫العناصر‬
‫التنفيذية‬
‫الكبيرة‬
‫لكامل‬
‫الم‬
،‫شروع‬
‫وقد‬
‫ل‬ّ‫ك‬‫ش‬ُ‫ت‬
‫عملية‬
‫التنظيم‬
ً‫ا‬ّ‫ي‬‫تحد‬
‫لبعض‬
‫األشخاص؛‬
‫لذلك‬
‫جدت‬ُ‫و‬
‫بعض‬
‫األدوات‬
‫والبرامج‬
‫التي‬
‫مت‬ّ‫م‬ُ‫ص‬
ً‫ا‬‫خصيص‬
‫للمساعدة‬
‫على‬
،‫التنظيم‬
‫والت‬
‫ي‬
‫مكن‬ُ‫ي‬
‫االستعانة‬
‫بها‬
‫خالل‬
ّ‫ي‬‫أ‬
،‫عمل‬
‫وفي‬
‫حال‬
‫واجه‬
‫المدير‬
ً‫ة‬‫صعوب‬
‫في‬
‫ت‬
‫نظيم‬
‫العمل‬
‫مكنه‬ُ‫ي‬‫ف‬
‫االستعانة‬
‫بأحد‬
‫أعضاء‬
‫فريقه‬
‫مين‬ّ‫المنظ‬
‫لمساعدت‬
‫ه‬
‫بتنظيم‬
‫العمل‬
‫بشكل‬
‫أفضل‬
.

24. ّ‫د‬‫ع‬ُ‫ي‬
‫س‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫األساليب‬ ‫أنجح‬ ‫أحد‬ ‫الفريق‬ ‫أعضاء‬ ‫على‬ ‫المهام‬ ‫توزيع‬
‫نجاح‬ ‫في‬ ‫اهم‬
‫بم‬ ‫الفريق‬ ‫أعضاء‬ ‫على‬ ‫المهام‬ ‫المدير‬ ‫ع‬ّ‫يوز‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫فمن‬ ‫المشروع؛‬
‫ا‬
‫على‬ ‫القادرين‬ ‫لألفراد‬ ‫المهام‬ ‫تفويض‬ ‫إلى‬ ً‫ة‬‫إضاف‬ ،‫قدراتهم‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬
،‫إنجازها‬
‫الوق‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬ ‫في‬ ً‫ة‬‫صعوب‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المدراء‬ ‫يواجه‬ ‫حيث‬
‫والموارد‬ ‫ت‬
‫الضرورية‬ ‫بالمهام‬ ‫احتفاظهم‬ ‫حال‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫خصوص‬ ،‫المتاحة‬
‫و‬ ‫ألنفسهم‬
‫ن‬ُ‫ي‬
‫صح‬
‫على‬ ‫والتركيز‬ ‫والجهد‬ ‫الوقت‬ ‫لتوفير‬ ‫لآلخرين‬ ‫المهام‬ ‫بتفويض‬ ‫المدراء‬
‫ذات‬ ‫المهام‬
‫مهاراتهم‬ ‫لتحسين‬ ً‫ة‬‫فرص‬ ‫الموظفين‬ ‫منح‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ساهم‬ُ‫ي‬ ‫كما‬ ،‫األولوية‬
‫وتعزيز‬ ،
‫حي‬ ‫المستوى؛‬ ‫عالية‬ ‫مهمات‬ ‫يهم‬ّ‫تول‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫المسؤولية‬ ‫ل‬ّ‫م‬‫بتح‬ ‫شعورهم‬
ّ‫د‬‫ع‬ُ‫ي‬ ‫ث‬
‫وحيو‬ ً‫ا‬‫ضروري‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫الوظيفي‬ ‫بمستواهم‬ ‫واالرتقاء‬ ‫الموظفين‬ ‫تمكين‬
‫من‬ ً‫ا‬‫ي‬
‫اإلدارة‬
.

25. ‫يواجه‬
‫المدراء‬
ً‫ة‬‫عاد‬
ً‫ا‬‫أنواع‬
ً‫ة‬‫مختلف‬
‫من‬
‫المشكالت‬
‫والتحديات‬
‫خالل‬
،‫اإلدارة‬
‫بصرف‬
‫النظرعن‬
‫مهاراتهم‬
‫وجودة‬
‫إعدادهم‬
‫وتنظيمهم‬
‫وتأسيسهم‬
‫للعمل؛‬
‫ومن‬
‫األمثلة‬
‫على‬
‫بعض‬
‫التحديات‬
‫التي‬
‫قد‬
‫تواجه‬
‫المدراء؛‬
‫ش‬
‫عورهم‬
‫بضغط‬
‫الوقت‬
ً‫ة‬‫خاص‬
‫إذا‬
‫كان‬
‫ال‬
ّ‫د‬‫ب‬
‫من‬
‫تسليم‬
‫المشروع‬
‫في‬
‫موعد‬
‫م‬
،‫حدد‬
‫وكذلك‬
‫نقص‬
‫التمويل‬
‫أو‬
‫محدودية‬
،‫الميزانية‬
،‫وغيرها‬
‫لكن‬
‫في‬
‫حال‬
‫ت‬
‫ي‬ّ‫حل‬
‫المدراء‬
‫بمهارات‬
‫التفكير‬
،‫الناقد‬
‫والقدرة‬
‫على‬
‫تقييم‬
‫التحديات‬
‫ال‬
‫تي‬
،‫تواجههم‬
ّ‫ل‬‫وح‬
‫المشكالت‬
‫فهو‬
ً‫ا‬‫غالب‬
‫سيكون‬
ً‫ال‬‫مؤه‬
‫وبشكل‬
‫كبير‬
‫للنجاح‬
‫في‬
‫إدارة‬
‫الفريق‬
.

26. ‫عتبر‬ُ‫ت‬
‫عملية‬
‫اتخاذ‬
‫القرار‬
‫أحد‬
‫مهام‬
‫المدير‬
‫األساسية؛‬
‫فهو‬
‫المسؤول‬
‫عن‬
‫كافة‬
‫القرارات‬
‫التي‬
‫ر‬ّ‫ث‬‫تؤ‬
‫في‬
‫المشروع‬
‫وفي‬
‫الموظف‬
‫ين؛‬
‫كتعيين‬
،‫الموظفين‬
‫وتحديد‬
‫أولويات‬
،‫العمل‬
‫وتخصيص‬
‫الموارد؛‬
‫و‬
‫في‬
‫حال‬
‫واجه‬
‫المدير‬
‫مشكالت‬
‫في‬
‫العمل‬
‫عليه‬
‫اتخاذ‬
‫قرار‬
‫رسمي‬
ّ‫ل‬‫لح‬
‫هذه‬
،‫المشكالت‬
‫كما‬
‫تحتاج‬
‫عملية‬
‫صنع‬
‫القرار‬
‫من‬
‫المدير‬
‫أن‬
‫يكون‬
ً‫ا‬‫قادر‬
‫على‬
‫تحقيق‬
‫التوافق‬
‫في‬
‫اآلراء‬
‫بين‬
‫الموظفين‬
‫للوصول‬
‫إلى‬
‫نقطة‬
‫مش‬
‫تركة‬
ّ‫ل‬‫وح‬
‫وسط‬
‫رضي‬ُ‫ي‬
‫ختلف‬ُ‫م‬
‫األطراف‬
.

27. 
‫ن‬ّ‫م‬‫تتض‬
‫وممارسات‬ ‫وأساليب‬ ‫مهارات‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫الناجحة‬ ‫اإلدارة‬
‫ال‬ ‫المدراء‬ ‫مع‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫نجحت‬ ‫والتي‬ ،ً‫ا‬‫سابق‬ ‫بة‬ّ‫جر‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫اإلدارة‬
،‫سابقين‬
‫ضم‬ ‫مهاراتهم‬ ‫صقل‬ ‫على‬ ‫المدراء‬ ‫ساعد‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫األساليب‬ ‫أبرز‬ ‫ومن‬
‫بيئة‬ ‫ن‬
‫ما‬ ‫العمل‬
‫يأتي‬
:
-

‫توفير‬
‫إيجابي‬ ‫عمل‬ ‫جو‬
.

‫التغيير‬ ‫على‬ ‫االنفتاح‬
.

‫ر‬ ّ‫والتطو‬ ‫م‬ّ‫د‬‫التق‬ ‫على‬ ‫الفريق‬ ‫تشجيع‬
.

‫وضع‬
‫والضوابط‬ ‫القواعد‬
.
‫المختلفة‬ ‫النظر‬ ‫ووجهات‬ ‫اآلراء‬ ‫ّل‬‫ب‬‫تق‬
‫واحترامها‬
.

28. ‫يستطيع‬
‫المدير‬
‫أن‬
‫يمنح‬
‫موظفيه‬
‫اإللهام‬
‫والحافز‬
‫للتركيز‬
‫و‬
‫العمل‬
‫كفريق‬
‫واحد؛‬
‫من‬
‫خالل‬
‫تحديد‬
‫هدف‬
‫محدد‬
‫لفريق‬
‫العمل‬
‫بالكامل؛‬
‫فحي‬
‫نها‬
‫سينجح‬
‫المدير‬
‫في‬
‫تحفيز‬
‫الموظفين‬
‫وتشجيعهم‬
‫للعمل‬
ً‫ا‬‫مع‬
‫لت‬
‫حقيق‬
‫هذا‬
‫الهدف؛‬
‫وهو‬
‫عنصر‬
‫مهم‬
ً‫ا‬‫جد‬
‫ساهم‬ُ‫ي‬‫و‬
‫بشكل‬
‫كبير‬
‫في‬
‫خلق‬
‫اإلبداع‬
‫ل‬
‫دى‬
‫أعضاء‬
،‫الفريق‬
‫كما‬
‫ن‬ ّ‫كو‬ُ‫ي‬
‫لديهم‬
ً‫ة‬‫عقلي‬
ً‫ة‬‫منفتح‬
‫على‬
‫اآلراء‬
‫األ‬
‫خرى‬

29. ‫يجب‬
‫إن‬
‫راقب‬ُ‫ي‬
‫المدير‬
‫بشكل‬
‫دائم‬
‫سلوكه‬
‫وتصرفات‬
‫ه؛‬
‫ليظهر‬
‫بشكل‬
‫مثالي‬
‫وليكون‬
ً‫ا‬‫نموذج‬
ً‫ا‬‫جيد‬
ً‫ة‬‫وقدو‬
‫لموظفيه؛‬
‫فع‬
‫لى‬
‫سبيل‬
‫المثال‬
‫حين‬
‫حافظ‬ُ‫ي‬
‫المدير‬
‫على‬
‫أوقات‬
‫حضوره‬
‫إلى‬
‫المؤسسة‬
‫حينها‬
‫سيكو‬
‫ن‬
‫فريقه‬
ً‫ا‬‫ملتزم‬
‫بمواعيده‬
‫وأوقات‬
‫الدوام‬
،‫الرسمي‬
‫كذلك‬
‫ما‬ّ‫كل‬
‫كان‬
‫القائد‬
‫قاد‬
ً‫ا‬‫ر‬
‫على‬
‫م‬ّ‫ك‬‫التح‬
‫بأعصابه‬
ً‫ا‬‫ومسيطر‬
‫على‬
‫انفعاالته‬
‫فسوف‬
‫حافظ‬ُ‫ي‬
‫الم‬
‫وظفون‬
‫على‬
‫إبقاء‬
‫عواطفهم‬
‫وانفعاالتهم‬
‫تحت‬
‫السيطرة‬
.

30. ‫ّب‬‫ب‬‫يتس‬
‫غياب‬
‫الثقة‬
‫بين‬
‫الموظفين‬
‫بمجموعة‬
‫من‬
‫المشاكل‬
‫ا‬
‫لتي‬
‫ر‬ّ‫تؤث‬
ً‫ا‬‫سلب‬
‫في‬
‫سير‬
‫العمل؛‬
‫فانعدام‬
‫الثقة‬
‫بين‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫يخلق‬
‫بيئة‬
‫عمل‬
‫سلبية‬
‫ر‬ّ‫ث‬‫تؤ‬
‫على‬
‫كفاءة‬
‫العمل؛‬
‫وعليه‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫يسعى‬
‫القائد‬
‫التباع‬
‫أس‬
‫اليب‬
‫الة‬ّ‫ع‬‫ف‬
‫لبناء‬
‫الثقة‬
‫بين‬
‫أعضاء‬
،‫الفريق‬
‫وذلك‬
‫من‬
‫خالل‬
‫االلتزام‬
‫بالشفاف‬
‫ية‬
‫والمصداقية‬
‫بالتعامل‬
‫مع‬
‫أعضاء‬
،‫الفريق‬
‫وإظهار‬
‫االهتمام‬
،‫بهم‬
‫وتش‬
‫جيعهم‬
‫على‬
‫تبادل‬
،‫الخبرات‬
‫ومتابعة‬
‫عملهم‬
.

31. ‫ليس‬
‫من‬
‫المبالغة‬
‫القول‬
‫أن‬
‫جميع‬
‫جوانب‬
‫األعمال‬
‫التجارية‬
‫ت‬
‫عتمد‬
‫على‬
‫تنظيم‬
‫وإدارة‬
،‫العمليات‬
‫فهي‬
‫ر‬ِّّ‫ب‬‫تع‬
‫عن‬
‫مدى‬
‫إمكانية‬
‫تخطيط‬
‫وتوجيه‬
‫وتحفيز‬
‫إنتاج‬
‫السلع‬
‫أو‬
‫الخدمات‬
‫أو‬
‫كليهما؛‬
‫ولتكون‬
ً‫ا‬‫قادر‬
‫على‬
‫ال‬
‫منافسة‬
‫في‬
‫سوق‬
‫دائم‬
،‫التغير‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫يكون‬
‫قادة‬
‫العمليات‬
‫قادرين‬
‫على‬
‫العمل‬
‫ب‬
‫كفاءة‬
‫وإنتاجية‬
‫لتحقيق‬
‫أقصى‬
‫قدر‬
‫من‬
،‫األرباح‬
‫والتي‬
‫هي‬
‫بكل‬
‫بساطة‬
‫ال‬
‫محددات‬
‫الرئيسة‬
‫لبقاء‬
‫األعمال‬
.

35. ‫مصفوفة‬
‫والمسؤوليات‬ ‫األدوار‬
RACI Matrix
‫لتجنب‬
‫وم‬ ،‫والمشاريع‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫أثناء‬ ‫األدوار‬ ‫تلك‬ ‫حول‬ ‫االرتباك‬
‫فيدة‬
‫ذ‬ ‫ويتم‬ ،‫بينهم‬ ‫المهام‬ ‫تداخل‬ ‫وعدم‬ ‫الفريق‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫مهام‬ ‫توزيع‬ ‫في‬
‫من‬ ‫لك‬
‫بهذه‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫ومعلومات‬ ،‫باألنشطة‬ ‫قائمة‬ ‫خالل‬
‫األعمال‬ ‫تنفيذ‬ ‫في‬ ‫األنشطة‬
.

39. ‫يمكن‬
‫تعريف‬
‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬
ّ‫ل‬‫ح‬
‫المشكالت‬
‫ها‬ّ‫ن‬‫بأ‬
‫طريقة‬
‫ّة‬‫ي‬‫منهج‬
‫أو‬
‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬
‫ّة‬‫ي‬‫عقل‬
‫يستخدم‬
‫فيها‬
‫الفرد‬
‫تفكيره‬
‫مع‬
‫ما‬
‫ر‬ّ‫ف‬‫يتو‬
‫ل‬
‫ديه‬
‫من‬
‫خبرات‬
‫ومهارات‬
‫ومعارف‬
‫مكتسبة‬
‫وتجارب‬
‫سابقة‬
‫من‬
‫أجل‬
‫مواجهة‬
‫الحاالت‬
‫أو‬
‫الصعوبات‬
‫أو‬
‫المواقف‬
‫نة‬ ّ‫المكو‬
‫للمشكلة‬
‫كنوع‬
‫من‬
‫االستجابات‬
‫اله‬
‫ادفة‬
‫لمعالجة‬
‫ما‬
‫ب‬ّ‫ت‬‫تر‬
‫على‬
‫المشكلة‬
‫من‬
‫عالمات‬
،‫وآثار‬
‫والعودة‬
‫إلى‬
‫تحق‬
‫يق‬
‫الهدف‬
،‫المراد‬
‫كما‬
‫ف‬ّ‫تعر‬
‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬
ّ‫ل‬‫ح‬
‫المشكالت‬
‫ها‬ّ‫ن‬‫بأ‬
‫نشاط‬
‫ذهن‬
‫ي‬
‫تنتظم‬
‫فيه‬
‫تجارب‬
‫العقل‬
‫وخبراته‬
‫ابقة‬ّ‫س‬‫ال‬
‫ومكونات‬
‫موقف‬
‫المشكلة‬
‫لتحقيق‬
‫الهدف‬
‫األساسي‬
‫قبل‬
‫حدوث‬
‫المشكلة‬
.

40. ‫من‬
ّ‫ي‬‫الطبيع‬
‫أن‬
‫يسعى‬
‫اإلنسان‬
ّ‫ل‬‫لح‬
‫المشكالت‬
‫التي‬
‫تواجهه‬
ً‫ا‬‫سعي‬
‫منه‬
‫لت‬
‫بديل‬
‫الحالة‬
‫غير‬
‫المتوازنة‬
‫التي‬
‫رت‬ّ‫ث‬‫أ‬
‫في‬
‫وصوله‬
‫إلى‬
‫هدف‬
‫ّن‬‫ي‬‫مع‬
‫أو‬
‫أعاقت‬
‫الحصول‬
‫على‬
‫نتيجة‬
‫أو‬
‫م‬
‫جموعة‬
‫من‬
،‫النتائج‬
‫وفي‬
‫أثناء‬
‫محاولة‬
‫الفرد‬
‫عالج‬
،‫المشكلة‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫فإ‬
‫يضع‬
ً‫ا‬‫أهداف‬
‫في‬
‫ذهنه‬
ّ‫ي‬‫وتخ‬
‫له‬
‫بما‬
‫يتناسب‬
‫مع‬
‫األهداف‬
‫ّة‬‫ي‬‫األساس‬
‫ة‬ّ‫م‬‫العا‬
‫للمشكلة‬
‫والظروف‬
‫ة‬ّ‫ص‬‫الخا‬
‫التي‬
‫ساهمت‬
‫في‬
‫دها؛‬ّ‫ل‬‫تو‬
‫حيث‬
‫ل‬ّ‫ث‬‫تم‬
‫هذه‬
‫الصورة‬
‫ّة‬‫ي‬‫هن‬ّ‫ذ‬‫ال‬
‫المشكلة‬
ً‫ا‬‫داخلي‬
‫بما‬
‫يضمن‬
‫تحقيق‬
‫الحلول‬
‫المناسبة‬
،ً‫ا‬‫ذهني‬
‫وقد‬
‫ر‬ ّ‫يتطو‬
‫تمثيل‬
‫المشكلة‬
‫كخطوة‬
‫من‬
‫خطوات‬
‫العالج‬
‫إلى‬
‫تمثيلها‬
ً‫ا‬‫خارجي‬
‫عبر‬
‫تحويل‬
‫الصور‬
‫ّة‬‫ي‬‫الذهن‬
‫إ‬
‫لى‬
‫رسومات‬
‫أو‬
‫رموز‬
‫تحمل‬
‫عالمات‬
‫ودالئل‬
‫تساعد‬
‫في‬
‫وصف‬
‫المشكلة‬
‫للوصول‬
‫إلى‬
‫ها‬ّ‫ل‬‫ح‬
‫ال‬
‫معتمد‬
‫في‬
‫أصله‬
‫على‬
‫ّة‬‫د‬‫ع‬
‫عوامل‬
‫ها‬ّ‫م‬‫أه‬
:
‫ّل‬‫ي‬‫التخ‬
‫ر‬ّ‫ك‬‫والتذ‬
‫والتمثيل‬
‫ّاخلي‬‫د‬‫ال‬
‫لعناصرها‬
‫و‬
،‫قاتها‬ّ‫ل‬‫متع‬
‫ونقل‬
‫ذلك‬
‫التمثيل‬
‫إلى‬
‫عالمات‬
،‫ّة‬‫ي‬‫خارج‬
‫وهذا‬
‫لوك‬ّ‫س‬‫ال‬
‫بصورة‬
‫ة‬ّ‫م‬‫عا‬
‫هو‬
‫احتياج‬
‫فعلي‬
‫ل‬
‫لعنصر‬
ّ‫ي‬‫البشر‬
‫لما‬
‫ّمه‬‫د‬‫يق‬
‫من‬
‫نتائج‬
‫ّة‬‫ي‬‫إيجاب‬
‫تنهي‬
‫حالة‬
‫عدم‬
‫زان‬ّ‫ت‬‫اال‬
‫بين‬
‫ما‬
‫هو‬
‫كائن‬
‫وما‬
‫ينبغي‬
‫أ‬
‫ن‬
‫يكون‬
.
‫وترتبط‬
‫مسألة‬
ّ‫ل‬‫ح‬
‫المشكالت‬
ً‫ا‬‫ارتباط‬
ً‫ا‬‫وثيق‬
‫بتحديد‬
‫األهداف‬
‫وتحقيقها‬
،
‫وهي‬
‫مهارة‬
‫مة‬ّ‫ل‬‫متع‬
‫يمكن‬
‫لألفراد‬
‫اكتسابها‬
‫بالتجريب‬
‫ض‬ّ‫والتعر‬
،‫للخبرات‬
‫ويمكن‬
‫استخدا‬
‫م‬
‫ّة‬‫د‬‫ع‬
‫أساليب‬
‫في‬
‫سبيل‬
‫المساعدة‬
‫في‬
ّ‫ل‬‫ح‬
‫المشكالت‬
‫ضمن‬
‫خطوات‬
‫ّدة‬‫د‬‫مح‬
‫وواضحة‬
‫ل‬ّ‫ث‬‫تتم‬
‫في‬
‫ما‬
‫يأتي‬

41. ‫ل‬ّ‫ث‬‫تتم‬
ّ‫والتعر‬ ‫المشكلة‬ ‫اكتشاف‬ ‫في‬ ‫المشكلة‬ ‫تحديد‬ ‫خطوة‬
‫إلى‬ ‫ف‬
‫إل‬ ‫ف‬ّ‫التعر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫حولها‬ ‫وواضحة‬ ‫صريحة‬ ‫فكرة‬ ‫وتكوين‬ ‫ّتها‬‫ي‬‫ماه‬
‫ى‬
‫لها‬ّ‫ك‬‫تش‬ ‫إلى‬ ‫ت‬ّ‫د‬‫أ‬ ‫والتي‬ ‫لها‬ ‫نة‬ ّ‫المكو‬ ‫واألسباب‬ ‫عناصرها‬
.
‫توفي‬
‫الخيارات‬ ‫ر‬
‫الممكنة‬ ‫البدائل‬ ‫أو‬
:
‫المم‬ ‫األفكار‬ ‫جميع‬ ‫استمطار‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تتضمن‬
‫كنة‬
‫اع‬ ‫وال‬ ،‫للمشكلة‬ ً‫ا‬‫عالج‬ ‫م‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫مقترحة‬ ‫حلول‬ ‫وخلق‬ ‫إليجاد‬
‫في‬ ‫تبار‬
‫هو‬ ‫المراد‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ،‫تقييمها‬ ‫أو‬ ‫المقترحة‬ ‫الحلول‬ ‫ّة‬‫ي‬‫لموثوق‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬
‫ع‬ّ‫ق‬‫تو‬
‫وف‬ ‫المقترحة‬ ‫البدائل‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫الحق‬ ‫المفاضلة‬ ‫لتحدث‬ ‫بأكمله‬ ‫المتاح‬
‫معايير‬ ‫ق‬
‫وتفاعالتها‬ ‫المشكلة‬ ‫ظروف‬ ‫مع‬ ‫تتناسب‬
.

42. ‫وتعتمد‬
‫هذه‬
‫الخطوة‬
‫على‬
‫نتاجات‬
‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬
‫العصف‬
ّ‫ي‬‫الذهن‬
‫الت‬
‫ي‬
‫دت‬ّ‫ول‬
ً‫ة‬‫مجموع‬
‫من‬
‫الحلول‬
‫المقترحة‬
،‫للمشكلة‬
‫إذ‬
‫تختبر‬
‫الحلول‬
‫مة‬ّ‫د‬‫المق‬
‫جميعها‬
‫ضمن‬
‫معايير‬
‫المفاضلة‬
‫لعوامل‬
‫حدوث‬
‫المشكلة‬
،‫ونتاجاتها‬
‫ّم‬‫ي‬‫وتق‬
‫ا‬
‫لحلول‬
ً‫ء‬‫بنا‬
‫على‬
‫ما‬
‫مه‬ّ‫د‬‫تق‬
‫من‬
‫شعور‬
‫وتأثير‬
‫على‬
‫الموقف‬
‫بصورة‬
‫مثلى‬
‫وعلى‬
‫المدى‬
‫القصير‬
‫والطويل‬
‫ّة‬‫ي‬‫وإمكان‬
‫تطبيق‬
ّ‫ل‬‫الح‬
ً‫ا‬‫عملي‬
.
‫اختيار‬
ّ‫ل‬‫الح‬
‫المناسب‬
:
‫يعتمد‬
‫اختيار‬
ّ‫ل‬‫الح‬
‫المناسب‬
‫على‬
‫نتاجات‬
‫تقييم‬
‫الحلول‬
‫المقتر‬
‫حة‬
‫الختيار‬
ّ‫ل‬‫الح‬
‫األكثر‬
ً‫ة‬‫مناسب‬
‫لظروف‬
‫المشكلة‬
‫ومتغيراتها‬
.

43. ‫المشكل‬ ّ‫ل‬‫ح‬ ‫خطوات‬ ‫من‬ ‫ذكرها‬ ‫السابق‬ ‫الخطوات‬ ‫جميع‬ ‫تعتبر‬
‫ة‬
‫الح‬ ‫تطبيق‬ ‫خطوة‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫وتم‬ ،‫المشكلة‬ ّ‫ل‬‫ح‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫لتخطيط‬ ً‫ا‬‫نموذج‬
‫النموذج‬ ّ‫ل‬
‫الواق‬ ‫واإلسقاط‬ ‫التطبيق‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫التخطيط‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫االنتقالي‬
‫وقد‬ ،‫عي‬
‫بتحق‬ ‫تنجح‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫عديدة‬ ‫خطوات‬ ‫الحلول‬ ‫تطبيق‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫تتض‬
‫أهدافها‬ ‫يق‬
‫وت‬ ،‫بالسهولة‬ ً‫ة‬‫عاد‬ ‫سم‬ّ‫ت‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ّ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫األولى‬ ‫بالمحاولة‬
‫حتاج‬
‫ا‬ ‫تنظيم‬ ‫تراعي‬ ً‫ة‬ّ‫ي‬‫منهج‬ ً‫ة‬‫إدار‬ ‫المنتخبة‬ ‫الحلول‬ ‫تطبيق‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬
‫وتكرار‬ ‫لتطبيق‬
‫المحاوالت‬
.

44. ‫تحتاج‬
‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬
ّ‫ل‬‫ح‬
‫المشكالت‬
‫إلى‬
‫خبرة‬
‫م‬ّ‫وتعل‬
‫وممارسة‬
‫ودراي‬
،‫ة‬
‫وأميز‬
‫ما‬
‫يقوم‬
‫به‬
‫الفرد‬
‫خالل‬
‫تنفيذه‬
ّ‫ل‬‫لح‬
‫المشكلة‬
‫هو‬
‫تدوين‬
‫مراحلها‬
‫وخطو‬
‫ات‬
ّ‫ل‬‫الح‬
‫ليقوم‬
‫بمراجعة‬
‫ة‬ّ‫مستمر‬
‫وتقييم‬
‫واضح‬
‫لمسار‬
ّ‫ل‬‫ك‬
‫خطوة‬
‫وإجراء‬
‫التعديالت‬
‫الالزمة‬
‫التي‬
‫بها‬ّ‫تتطل‬
‫الظروف‬
‫ّرات‬‫ي‬‫والمتغ‬
‫حسب‬
‫ما‬
‫تظهره‬
‫نتائج‬
،‫المراجعة‬
‫وبم‬
‫ا‬
ّ‫أن‬
‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬
ّ‫ل‬‫ح‬
‫المشكالت‬
‫مرحلة‬
،‫ة‬ّ‫مستمر‬
ّ‫فإن‬
‫استمرار‬
‫المراجعة‬
‫مطلب‬
‫مهم‬
‫لدراس‬
‫ة‬
‫ظروف‬
،‫التنفيذ‬
‫وتغيير‬
‫الخطوات‬
‫والزيادة‬
،‫عليها‬
‫ومراقبة‬
‫التطبيق‬
،‫والمحاوالت‬
‫وتوفير‬
‫ر‬ ّ‫تصو‬
‫واضح‬
‫ومستمر‬
‫حول‬
‫نتاجات‬
ّ‫ل‬‫الح‬
‫وقياس‬
‫نجاحه‬
.

45. ‫يمكن‬
‫ظر‬ّ‫ن‬‫ال‬
‫إلى‬
‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬
ّ‫ل‬‫ح‬
‫المشكالت‬
‫باعتبارها‬
‫م‬
‫هارة‬
‫مكتسبة‬
‫يتقنها‬
‫المتدربون‬
‫بصورة‬
‫مثلى‬
‫كلما‬
‫اكتسبوا‬
‫خبرات‬
‫و‬
‫تجارب‬
‫أكثر‬
‫في‬
‫هذا‬
،‫الجانب‬
‫وينبغي‬
‫أن‬
‫ع‬ّ‫ت‬‫يتم‬
‫الخبير‬
‫في‬
ّ‫ل‬‫ح‬
‫المشكالت‬
‫ب‬
‫بعض‬
‫الخصائص‬
‫التي‬
‫نه‬ّ‫ك‬‫تم‬
‫من‬
‫فهم‬
‫تفاصيل‬
‫المشكلة‬
‫ها‬ّ‫وحل‬
‫بأسلو‬
‫ب‬
‫إبداعي؛‬
‫كأن‬
‫يكون‬
‫ذا‬
‫جاه‬ّ‫ت‬‫ا‬
‫إيجابي‬
‫مثابر‬
‫يؤمن‬
‫بقدرته‬
‫ّته‬‫ي‬‫وشخص‬
‫في‬
‫مواجهة‬
،‫العقبات‬
‫كما‬
‫ينبغي‬
‫أن‬
‫يكون‬
ً‫ا‬‫حريص‬
‫على‬
‫فهم‬
‫الحقائق‬
‫بجميع‬
‫معطياتها‬
،‫ومصادرها‬
‫وتغليب‬
‫ل‬ّ‫م‬‫التأ‬
‫والتحليل‬
‫والتجزئة‬
‫على‬
‫التخمين‬
‫وال‬
‫ع‬ّ‫ق‬‫تو‬
‫غير‬
‫المستند‬
‫على‬
‫معلومات‬
‫ّة‬‫ي‬‫منطق‬
.

46. 
‫المشروع؟‬ ‫تتبع‬ ‫هو‬ ‫ما‬

‫ومقارن‬ ‫المشروع‬ ‫في‬ ‫الفعلي‬ ‫التقدم‬ ‫تتبع‬ ‫يعني‬ ‫المشروع‬ ‫تتبع‬ ‫إن‬
‫التقدم‬ ‫مع‬ ‫ته‬
‫له‬ ‫المخطط‬
.
‫التي‬ ‫المهام‬ ‫أو‬ ‫المنفقة‬ ‫األموال‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫التقدم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫تم‬
‫م‬ ‫معينة‬ ‫مراحل‬ ‫إلكمال‬ ‫ق‬َ‫المستغر‬ ‫الوقت‬ ‫أو‬ ‫المستخدمة‬ ‫الموارد‬ ‫أو‬ ‫إنجازها‬
‫ن‬
‫العمل‬
.

‫مهمة؟‬ ‫عملية‬ ‫المشاريع‬ ‫تتبع‬ ‫عتبر‬ُ‫ي‬ َ‫لم‬

‫ويستم‬ ،‫التخطيط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫مبكرة‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫المشروع‬ ‫تتبع‬ ‫يبدأ‬
‫حتى‬ ‫ر‬
‫المشروع‬ ‫اكتمال‬
.
‫ا‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫المشاريع‬ ‫تقدم‬ ‫مراقبة‬ ‫في‬ ‫يساعدك‬ ‫فهو‬
،‫لحقيقي‬
‫وات‬ ‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫المحتملة‬ ‫المشاكل‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬
‫خاذ‬
‫المناسب‬ ‫التصحيحي‬ ‫اإلجراء‬
.
‫تتبع‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫األساسية‬ ‫الفائدة‬ ‫تكمن‬
‫المشروع‬
‫سير‬ ‫من‬ ‫تتأكد‬ ‫حتى‬ ‫المشروع‬ ‫إدارة‬ ‫خطة‬ ‫عن‬ ‫االختالفات‬ ‫يحدد‬ ‫أنه‬ ‫في‬
‫المخطط‬ ‫حسب‬ ‫المشروع‬
.

47. ‫يتضمن‬
Zoho Projects
‫مثل‬ ،‫مدمجة‬ ‫مشاريع‬ ‫تتبع‬ ‫أدوات‬
‫يس‬ ‫ما‬ ،‫المشروع‬ ‫عن‬ ‫تقارير‬ ‫وإصدار‬ ‫المشاكل‬ ‫وتتبع‬ ‫الوقت‬ ‫تتبع‬
‫في‬ ‫اعدك‬
‫أم‬ ‫الميزانية‬ ‫ونطاق‬ ‫المحدد‬ ‫الوقت‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫معرفة‬
‫ال‬
.
‫ال‬ ‫حتى‬ ‫المشروع‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫االنتهاء‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫بالمقدار‬ ‫كذلك‬ ‫يخبرك‬ ‫وهو‬
‫لحظة‬
‫استكمال‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫الذي‬ ‫المتبقي‬ ‫والمقدار‬
.
‫يمكنك‬ ،‫الطريقة‬ ‫بهذه‬
‫تتبع‬
‫اطال‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫لتبقى‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫والمشاكل‬ ‫ومواردك‬ ‫ميزانيتك‬
‫على‬ ‫ع‬
‫التفاصيل‬ ‫كل‬
.

48. 
‫ال‬ ‫تتبع‬ ‫برنامج‬ ‫استخدام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫تعود‬ ‫التي‬ ‫لفوائد‬
‫مشاريع‬

‫األوقات‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫مشروعك‬ ‫أداء‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
.

‫تحت‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫تمنحك‬ ‫التي‬ ‫المدمجة‬ ‫التقارير‬ ‫على‬ ‫االطالع‬
‫إليها‬ ‫اج‬
‫المفتوحة‬ ‫المهام‬ ‫حول‬
/
‫والمزيد‬ ‫المغلقة‬
.

‫المصار‬ ‫وتسجيل‬ ‫الفواتير‬ ‫وإنشاء‬ ‫مشروعك‬ ‫لميزانية‬ ‫التخطيط‬
‫يف‬
‫العمالء‬ ‫دفعات‬ ‫ومتابعة‬
.

‫خال‬ ‫من‬ ‫الزمنية‬ ‫ومدتها‬ ‫وتوقيتها‬ ‫األشخاص‬ ‫مهام‬ ‫لطبيعة‬ ‫واضح‬ ‫فهم‬
‫ل‬
‫الموارد‬ ‫استخدام‬ ‫مخططات‬
.

‫تفاصيل‬ ‫وإدخال‬ ‫والمواد‬ ‫الوقت‬ ‫حسب‬ ‫العميل‬ ‫إلى‬ ‫الفاتورة‬ ‫إرسال‬
‫النشاط‬
‫الزمني‬ ‫الجدول‬ ‫في‬
.

49. ‫ا‬
ّ‫ن‬
‫األصعدة‬ ‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬ ‫على‬ ‫ة‬ّ‫ح‬‫مل‬ ‫حاجة‬ ‫هو‬ ‫المخاطر‬ ‫تقييم‬
:
‫ة‬ّ‫ي‬‫عمل‬
‫المخاطر‬ ‫تقييم‬
‫ال‬ ‫وتقييم‬ ‫لتحليل‬ ‫املة‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬ ‫هي‬
‫يمكن‬ ‫تي‬ّ‫ال‬ ‫مخاطر‬
‫التالية‬ ‫قاط‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫عريف‬ّ‫ت‬‫ال‬
:

‫س‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫تؤ‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ي‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫المحتملة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المستقبل‬ ‫األحداث‬ ‫تحديد‬
‫على‬ ‫لبا‬
‫المحيطة‬ ‫والبيئة‬ ‫الممتلكات‬ ،‫األشخاص‬
.
‫و‬ ‫تفنيدها‬ ّ‫م‬‫يت‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫من‬
‫تصنيفها‬
‫حدة‬ ‫على‬ ‫احتمال‬ ‫كل‬ ‫وتحليل‬ ‫لدراسة‬
.
ّ‫إن‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وكجزء‬
‫تحديد‬
‫يمكن‬ ‫المحتملة‬ ‫المخاطر‬
‫ّة‬‫ي‬‫نوع‬ ‫أو‬ ‫ية‬ّ‫م‬‫ك‬ ‫بطريقة‬ ‫عنه‬ ‫التعبير‬
.

‫رة‬ّ‫ث‬‫المؤ‬ ‫العوامل‬ ‫أخذ‬ ‫مع‬ ‫المخاطر‬ ‫هذه‬ ‫ل‬ّ‫م‬‫تح‬ ‫قدرة‬ ‫حول‬ ‫األحكام‬ ‫إطالق‬
‫االعتبار‬ ‫بعين‬
.

50. 
‫ف‬ّ‫ل‬‫وتتأ‬
‫عديدة‬ ‫مراحل‬ ‫من‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬ ‫هذه‬
‫خطوات‬
‫المخاطر‬ ‫تقييم‬ ‫عملة‬

‫بأس‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تتع‬ ‫لتقييمها‬ ‫والحسابات‬ ّ‫ي‬‫الكم‬ ‫والقياس‬ ‫ونمذجتها‬ ‫المخاطر‬ ‫تحديد‬ ّ‫إن‬
‫المخاطر‬ ‫تقييم‬ ‫ئلة‬
‫طرحها‬ ‫التي‬ ‫الثة‬ّ‫ث‬‫ال‬
«
‫كابالن‬
»
‫و‬
«
‫غاريك‬
»
:

‫ولماذا؟‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ذي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫ما‬

‫المحتملة؟‬ ‫النتائج‬ ‫هي‬ ‫ما‬

‫المستقبل؟‬ ‫في‬ ‫حدوثها‬ ‫احتمال‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫إ‬ ‫باإلضافة‬ ‫السابقة‬ ‫الثة‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫األسئلة‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫إلى‬ ‫المخاطر‬ ‫تقييم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫وتهدف‬
‫السؤالين‬ ‫لى‬
‫اليين‬ّ‫ت‬‫ال‬
:
.1
‫ح‬ ‫ّة‬‫ي‬‫احتمال‬ ‫تقليل‬ ‫أو‬ ‫المحتملة‬ ‫تائج‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫تخفيف‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫تي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫العوامل‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫المخاطر؟‬ ‫دوث‬
.2
‫درجة‬ ‫ل‬ّ‫م‬‫تح‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬
‫الخطر‬
‫لمعالجتها‬ ‫ّدة‬‫د‬‫مح‬ ‫إجراءات‬ ‫ب‬ّ‫تتطل‬ ‫وهل‬ ،‫وقبولها‬
‫؟‬
‫بتعريف‬
‫ا‬ ‫إلدارة‬ ‫شاملة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫استراتيج‬ ‫من‬ ّ‫ي‬‫أساس‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ‫المخاطر‬ ‫تقييم‬ ّ‫إن‬ ،‫أبسط‬
،‫لمخاطر‬
‫المخاطرالمحتملة‬ ‫على‬ ‫للقضاء‬ ‫ّة‬‫ي‬‫تدابيروقائ‬ ‫خاذ‬ّ‫ت‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫المخاطر‬ ‫تقييم‬ ‫بعد‬ ‫يهدف‬
‫قليل‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫أو‬
‫منها‬
.
‫ح‬ ‫ّة‬‫ي‬‫احتمال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ،‫المطلوب‬ ‫كل‬ّ‫ش‬‫بال‬ ‫العمل‬ ‫سير‬ ‫يعرقل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫تحليل‬ ‫فهو‬
‫هذه‬ ‫دوث‬
‫لها‬ّ‫م‬‫تح‬ ‫ّة‬‫ي‬‫إمكان‬ ‫ومدى‬ ‫الممكنة‬ ‫العواقب‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫والعراقيل‬ ‫األخطاء‬
.

51. 
‫البرمجيات؟‬ ‫اختبار‬ ‫هو‬ ‫ما‬

‫أخط‬ ‫إيجاد‬ ‫بهدف‬ ‫تطبيق‬ ‫أو‬ ‫برنامج‬ ‫تشغيل‬ ‫عملية‬ ‫هو‬ ‫البرنامج‬ ‫اختبار‬
‫اء‬
‫األ‬ ‫بواسطة‬ ‫إنشاؤه‬ ‫تم‬ ‫آخر‬ ‫منتج‬ ‫أي‬ ‫مثل‬ ‫هو‬ ‫البرمجيات‬ ‫تطوير‬ ‫برمجية؛‬
‫فراد‬
‫مثال‬ ‫برنامج‬ ‫إنتاج‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫معينة‬ ‫خطوات‬ ‫لديها‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫المصانع‬ ‫أو‬
‫ي‬
‫بج‬ ‫وإبالغها‬ ‫بسهولة‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ماد‬ ‫إنتاجها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫المنتجات‬ ‫اختبار‬ ‫يمكن‬
‫ودتها‬
‫اختبا‬ ‫يعد‬ ،‫لذلك‬ ‫مادية‬ ‫ملموسين‬ ‫ليسوا‬ ‫ألنهم‬ ‫البرنامج‬ ‫لكن‬ ‫وكفاءتها‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫رها‬
‫ومتعبا‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫صع‬
.

‫ف‬ ‫وعيوبها‬ ‫البرامج‬ ‫أخطاء‬ ‫تحديد‬ ‫ا؟‬ً‫ي‬‫ضرور‬ ‫البرامج‬ ‫اختبار‬ ‫يعد‬ ‫لماذا‬
‫عملية‬ ‫ي‬
‫المنتج‬ ‫جودة‬ ‫ضمان‬ ‫البرنامج‬ ‫في‬ ‫وثقتهم‬ ‫العمالء‬ ‫رضا‬ ‫ضمان‬ ‫التطوير‬
‫توفير‬
‫أفض‬ ‫نتائج‬ ‫وتحقيق‬ ‫للعمالء‬ ‫أقل‬ ‫إصالح‬ ‫وتكلفة‬ ‫الجودة‬ ‫عالية‬ ‫مرافق‬
‫التنفيذ‬ ‫ل‬
‫أي‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ال‬ ‫البرنامج‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫تأكد‬ ‫منتج‬ ‫تطبيق‬ ‫أو‬ ‫لبرنامج‬ ‫الفعال‬
، ‫أعطال‬
‫الحق‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫للغاية‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫مكل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬
‫من‬ ‫ة‬
‫ثابتة‬ ‫العمل‬ ‫ظروف‬ ‫على‬ ‫وحافظ‬ ‫التطوير‬
.

52. 
‫سواء‬ ،‫منتج‬ ‫أي‬ ‫إنتاج‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫أهمية‬ ‫ذا‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫االختبار‬ ‫يعد‬
‫كان‬
‫يعد‬ ،‫البرامج‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫صحيح‬ ‫هذا‬ ‫مادي‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ماد‬ ‫المنتج‬ ‫هذا‬
‫اختبار‬
‫ال‬ ‫اختبار‬ ‫يؤكد‬ ‫البرامج‬ ‫لتطوير‬ ‫الرئيسية‬ ‫المراحل‬ ‫أحد‬ ‫البرامج‬
‫برامج‬
‫ومطوريه‬ ‫لعمالئه‬ ‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫مهم‬ ‫أمر‬ ‫وهو‬ ،‫البرنامج‬ ‫جودة‬ ‫على‬
.

‫إنفاق‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ً‫ة‬‫عاد‬ ،‫البرمجيات‬ ‫تطوير‬ ‫شركة‬ ‫في‬
30
‫إلى‬
40
‫المائة‬ ‫في‬
‫للبرامج‬ ‫بالنسبة‬ ‫البرامج‬ ‫اختبار‬ ‫على‬ ‫المشروع‬ ‫أنشطة‬ ‫جميع‬ ‫من‬
‫الحاسمة‬
‫تكل‬ ‫فإنها‬ ،‫النووية‬ ‫والمفاعالت‬ ‫الطائرات‬ ‫مثل‬ ،‫البشرية‬ ‫للحياة‬
‫حوالي‬ ‫ف‬
3
‫إلى‬
5
‫اختبار‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫البرامج‬ ‫إنتاج‬ ‫مراحل‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫مرات‬
‫ها‬
.

53. 
‫للبرنامج‬ ‫الفردية‬ ‫الوحدات‬ ‫باختبار‬ ‫مطالب‬ ‫هو‬ ‫البرنامج‬ ‫مطور‬
(
‫المكون‬
‫ات‬
)
‫كث‬ ‫في‬ ‫أجله؛‬ ‫من‬ ‫تصميمه‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫يعرض‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫للتأكد‬
‫من‬ ‫ير‬
‫التكامل؛‬ ‫اختبار‬ ‫بإجراء‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫المطور‬ ‫يقوم‬ ،‫الحاالت‬

‫اختب‬ ‫بعد‬ ‫كاملة‬ ‫برمجية‬ ‫بنية‬ ‫واختبار‬ ‫إنشاء‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫اختبار‬ ‫خطوة‬
‫التكامل‬ ‫ار‬
‫المستقلة‬ ‫االختبار‬ ‫مجموعة‬ ‫تلعب‬ ،
(
‫جي‬ ‫تي‬ ‫اي‬
)
‫يتمثل‬ ،‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫ا‬ً‫دور‬
‫فريق‬ ‫دور‬
‫الش‬ ‫باختبار‬ ‫المتعلقة‬ ‫المشكالت‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫في‬ ‫المستقل‬ ‫االختبار‬
‫المصنعة‬ ‫ركة‬
‫المتكاملة‬ ‫التقنيات‬ ‫مجموعة‬ ‫األجزاء‬ ‫ببناء‬ ‫يسمح‬ ‫الذي‬
(
‫جي‬ ‫تي‬ ‫اي‬
)
‫بعد‬
‫هذه‬ ‫كل‬
‫األخطاء‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫الفريق‬ ‫يلتزم‬ ،‫الخطوات‬
.

‫التقنيات‬ ‫مجموعة‬ ‫تعمل‬
‫المتكاملة‬
(
ITG
)
‫إجراء‬ ‫لضمان‬ ‫وثيق‬ ‫بشكل‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫م‬
‫يجب‬ ،‫االختبار‬ ‫من‬ ‫االنتهاء‬ ‫بمجرد‬ ،‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫المطورين‬ ‫اختبارات‬
‫أن‬
‫المكتشفة‬ ‫األخطاء‬ ‫لتصحيح‬ ‫ًا‬‫د‬‫موجو‬ ‫المطور‬ ‫يكون‬
.

54. 
‫الوحدة‬ ‫اختبار‬

‫ثابت‬ ‫اختبار‬

‫التكامل‬ ‫اختبار‬

‫اختبارالقبول‬

‫البرنامج؟‬ ‫يختبر‬ ‫من‬

‫البر‬ ‫اختبار‬ ‫عملية‬ ‫بإجراء‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫األدوات‬ ‫أو‬ ‫المتخصصون‬
‫نامج‬
‫هم‬
:
.1
‫مدير‬
‫المشروع‬
.2
‫مهندسو‬
‫البرمجيات‬
.3
‫االختبار‬ ‫أخصائيو‬

55. ‫ضبط‬
‫الجودة‬
‫أو‬
‫مراقبة‬
‫الجودة‬
‫أو‬
‫الرقابة‬
‫على‬
‫الجودة‬
ً‫ا‬‫واختصار‬
QC
‫هي‬
‫جانب‬
‫من‬
‫جوانب‬
‫عملية‬
‫ضمان‬
‫الجودة‬
‫التي‬
‫تتكون‬
‫من‬
‫األنشطة‬
‫المستخ‬
‫دمة‬
‫في‬
‫كشف‬
‫وقياس‬
‫التباين‬
‫في‬
‫الخصائص‬
‫لمنتوجات‬
‫أو‬
‫مخرجات‬
‫نظام‬
‫إن‬
‫تاج‬
‫ما‬
‫أو‬
‫عملية‬
‫ما‬
‫ويشمل‬
‫ذلك‬
‫األعمال‬
‫التصحيحية‬
.

‫الجودة‬
‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
‫تقنية‬
‫من‬
‫خواص‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫الجودة‬ ‫فإن‬ ‫تقنية‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬
(
‫مواصفات‬
)
‫ال‬ ‫الوظيفة‬ ‫بأداء‬ ‫يقوم‬ ‫لكي‬ ‫المنتج‬ ‫مالئمة‬ ‫مدى‬ ‫تحدد‬ ‫المنتج‬
‫مطلوبة‬
‫المستهلك‬ ‫يتوقعها‬ ‫كما‬ ‫منه‬
.
‫فالمواصفات‬
(
‫باإلنجليزية‬
:
Specifications)
‫المط‬ ‫الخصائص‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫بحيث‬ ‫المنتج‬ ‫لجودة‬ ‫األساسي‬ ‫المحدد‬ ‫تعتبر‬
‫في‬ ‫لوبة‬
‫منه‬ ‫والمرجو‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫المصمم‬ ‫الغرض‬ ‫يؤدي‬ ‫لكي‬ ‫المنتج‬
.
‫يمكن‬ ‫خاللها‬ ‫ومن‬
‫نش‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الخالفات‬ ‫وفض‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫التفاهم‬ ‫األطراف‬ ‫لجميع‬
‫وبها‬
.

56. 
‫إن‬
‫تشمل‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫المراحل‬ ‫كامل‬ ‫في‬ ‫المنتج‬ ‫جودة‬ ‫لضبط‬ ‫التدخل‬ ‫نقاط‬
‫؛‬

‫المواصفات‬
(
‫باإلنجليزية‬
:
Specifications)
:
‫الخواص‬ ‫بتحديد‬ ‫هذا‬ ‫و‬
‫فأولويت‬ ‫الباقي‬ ‫أما‬ ،‫المستهلك‬ ‫لرغبات‬ ‫والملبية‬ ‫المنتج‬ ‫لجودة‬ ‫المهمة‬
‫ثانوية‬ ‫ه‬
.

‫التصميم‬
(
‫باإلنجليزية‬
:
Design)
:
‫المواصفات‬ ‫حسب‬ ‫المنتج‬ ‫بتصميم‬ ‫وهذا‬
.
‫إضافات‬ ‫فكل‬
(
‫تحسينات‬
)
‫والمال‬ ‫للوقت‬ ‫مضيعة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬
.

‫التصنيع‬ ‫مرحلة‬
(
‫باإلنجليزية‬
:
Production)
:
‫حسب‬ ‫المنتج‬ ‫بتصنيع‬ ‫قم‬
‫والمواصفات‬ ‫التصاميم‬
.

‫الجودة‬ ‫عن‬ ‫التفتيش‬
(
‫باإلنجليزية‬
:
Inspection)
‫المنتج‬ ‫مطابقة‬ ‫من‬ ‫للتأكد‬
‫المشاكل‬ ‫وتصحيح‬ ‫المواصفات‬ ‫مع‬
.

‫المواصفات‬ ‫مراجعة‬
(
‫باإلنجليزية‬
:
Review of Specifications)
:
‫و‬
‫المستهلك‬ ‫رغبات‬ ‫في‬ ‫التطور‬ ‫مواكبة‬ ‫قصد‬ ‫هذا‬
.

57. 
‫مراقبة‬
‫ووت‬ ‫مواد‬ ‫من‬ ‫المنتج‬ ‫في‬ ‫الداخلة‬ ‫العناصر‬ ‫أو‬ ‫المنتج‬ ‫مكونات‬
‫عبئة‬

‫للمنتج‬ ‫العالمية‬ ‫المواصفات‬ ‫علي‬ ‫المتغيرات‬ ‫مراقبة‬

‫ودر‬ ‫إنتاج‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫المنتج‬ ‫لصالحية‬ ‫المحددة‬ ‫التراخيص‬ ‫مراقبة‬
‫جة‬
‫الصالحية‬ ‫انتهاء‬ ‫وتاريخ‬ ‫حفظها‬ ‫حرارة‬

‫الم‬ ‫بدولة‬ ‫الجودة‬ ‫لضبط‬ ‫المخصصة‬ ‫القوانين‬ ‫تطبيق‬ ‫مدي‬ ‫مراقبة‬
‫نتج‬

58. 
‫وضع‬
‫للمنتج‬ ‫مواصفات‬
.
‫ومواصف‬ ‫المستهلك‬ ‫رغبات‬ ‫فيها‬ ‫يدخل‬ ‫و‬
‫ات‬
‫األبحاث‬ ‫و‬ ‫والتطوير‬ ‫التصميم‬

‫الداخلة‬ ‫المواد‬ ‫جودة‬ ‫ضبط‬
.

‫التشغيل‬ ‫أثناء‬ ‫المنتج‬ ‫جودة‬ ‫ضبط‬
.

‫ا‬ ‫و‬ ‫والتعبئة‬ ‫التغليف‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫النهائي‬ ‫المنتج‬ ‫جودة‬ ‫ضبط‬
‫لتخزين‬
‫والفحص‬ ‫القياس‬ ‫أجهزة‬ ‫جودة‬ ‫ضبط‬ ‫و‬ ‫والنقل‬
.

‫باالعتمادية‬ ‫هذا‬ ‫ويمثل‬ ‫البيع‬ ‫بعد‬ ‫المنتج‬ ‫جودة‬ ‫ضبط‬
(
‫المعولية‬
(
‫باإلنجليزية‬
:
Reliability)
)

‫وتحسين‬ ‫برفع‬ ‫المتصلة‬ ‫اإلدارية‬ ‫النواحي‬ ‫كل‬ ‫وتمثل‬ ‫الجودة‬ ‫إدارة‬
‫مستوى‬
‫الجودة‬
(
‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫والحوافز‬ ‫التدريب‬ ،‫الجودة‬ ‫مسؤولية‬
)

59. ‫إن‬
‫ت‬ ‫عنها‬ ‫انبثقت‬ ‫الوقت‬ ‫مع‬ ‫الجودة‬ ‫أنظمة‬ ‫عرفته‬ ‫الذي‬ ‫التطور‬
‫قنيات‬
‫الصناعية‬ ‫المنتجات‬ ‫جودة‬ ‫لضبط‬ ‫عدة‬ ‫وطرق‬
.
‫ع‬ ‫أهمها‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫نذكر‬
‫لى‬
‫الصناعي‬ ‫المستوى‬
:

‫اإلنتاجية‬ ‫العمليات‬ ‫ضبط‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الجودة‬ ‫ضمان‬
(
‫باإلنجليزية‬
:
Process Control)
،
‫منها‬ ‫وينبثق‬
:
‫ضبط‬ ‫طرق‬
‫التحكم‬ ‫خرائط‬ ،‫التكراري‬ ‫التوزيع‬ ‫خرائط‬ ‫اإلحصائية؛‬ ‫الجودة‬
‫للخواص‬ ‫التحكم‬ ‫حرائط‬ ،‫للمتغيرات‬
.

‫واالختبار‬ ‫الفحص‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫النهائي‬ ‫المنتج‬ ‫جودة‬ ‫ضمان‬
(
‫باإلنجليزية‬
:
Inspection and Testing)

‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫إدارة‬ ‫مفهوم‬ ‫تطبيق‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الجودة‬ ‫ضمان‬
(
‫باإلنجليزية‬
:
Total Quality Management

60. (
‫باإلنجليزية‬
:
Quality Assurance)
‫و‬
‫يقصد‬
‫منه‬
‫جميع‬
‫اإلجراءات‬
‫التخطيطية‬
‫والتنظيمية‬
‫الالزمة‬
‫إلكساب‬
‫الثقة‬
‫الكافية‬
‫بأن‬
‫المنت‬
‫ج‬
‫سيفي‬
‫بمتطلبات‬
‫المستهلك‬
.
,
‫يشمل‬
‫توكيد‬
‫الجودة‬
‫أيضا‬
‫التحقق‬
‫من‬
‫أن‬
‫ال‬
‫جودة‬
‫الفعلية‬
‫هي‬
‫الجودة‬
‫المطلوبة‬
.
‫و‬
‫يتضمن‬
‫هذا‬
‫التقييم‬
‫المستمر‬
‫للج‬
‫ودة‬
‫ولفاعليتها‬
..
‫مفهوم‬
‫توكيد‬
‫الجودة‬
‫أشمل‬
‫وأوسع‬
‫من‬
‫ضبط‬
‫الجودة‬
‫الذي‬
‫يهتم‬
‫بالمواصفات‬
‫واإلنتاج‬
‫و‬
‫الفحص‬
‫ومتابعة‬
‫أداء‬
‫المنتج‬
.

61. ‫هي‬
‫كل‬
‫النظم‬
‫والتطبيقات‬
‫والضوابط‬
‫وحلول‬
‫االحتساب‬
‫والمنهجي‬
‫ات‬
..
،‫إلخ‬
‫المستخدمة‬
‫من‬
‫قبل‬
‫المنظمات‬
‫لتكون‬
‫قادرة‬
‫على‬
‫التعامل‬
‫مع‬
‫األسواق‬
،‫المتغيرة‬
‫وضمان‬
‫التنافسية‬
‫وتحسين‬
‫أداء‬
‫األعمال‬
.
‫هناك‬
‫أدوات‬
‫متعلقة‬
‫بكل‬
‫قسم‬
‫من‬
‫أقسام‬
‫المنظمة‬
‫والتي‬
‫تقودنا‬
‫إلى‬
‫ت‬
‫صنيفها‬
‫في‬
‫أدوات‬
‫لكل‬
‫جانب‬
‫من‬
‫جوانب‬
‫اإلدارة‬
.
‫على‬
‫سبيل‬
‫المثال‬
:
‫أدوات‬
‫التخطيط‬
‫وأدوات‬
‫المعالجة‬
‫وأدوات‬
‫السجالت‬
‫واألدوات‬
‫ذات‬
‫الصلة‬
‫بالموظفين‬
‫وأدوات‬
‫صنع‬
‫القرار‬
‫وأدوات‬
‫التحكم‬
‫وما‬
‫إلى‬
‫ذلك‬
.
‫سوف‬
‫يأخذ‬
‫التصنيف‬
‫حسب‬
‫الو‬
‫ظيفة‬
‫هذه‬
‫الجوانب‬
‫العامة‬
:

‫قس‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫صحتها‬ ‫من‬ ‫والتحقق‬ ‫البيانات‬ ‫إدخال‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫األدوات‬
‫م‬
.

‫التجارية‬ ‫العمليات‬ ‫وتحسين‬ ‫للتحكم‬ ‫المستخدمة‬ ‫األدوات‬
.

‫القرارات‬ ‫واتخاذ‬ ‫البيانات‬ ‫تجميع‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫األدوات‬
.

62. ‫في‬
‫الوقت‬
،‫الحاضر‬
‫تطورت‬
‫أدوات‬
‫اإلدارة‬
‫بشكل‬
‫كبير‬
‫في‬
‫ال‬
‫عقد‬
‫الماضي‬
‫بفضل‬
‫سرعة‬
‫التقدم‬
‫التكنولوجي‬
‫السريع‬
‫بحيث‬
‫يصع‬
‫ب‬
‫اختيار‬
‫أفضل‬
‫أدوات‬
‫العمل‬
‫ألي‬
‫حالة‬
‫في‬
‫أي‬
‫شركة‬
.
‫حدث‬
‫هذا‬
‫بسبب‬
‫كفاح‬
‫ال‬
‫ينتهي‬
‫ًا‬‫د‬‫أب‬
‫من‬
‫أجل‬
‫خفض‬
‫التكاليف‬
‫وزيادة‬
،‫المبيعات‬
‫والرغبة‬
‫ف‬
‫ي‬
‫فهم‬
‫احتياجات‬
‫العمالء‬
‫والنضال‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تقديم‬
‫المنتجات‬
‫التي‬
‫تلبي‬
‫اح‬
‫تياجاتهم‬
‫بالطريقة‬
‫التي‬
‫يحتاجون‬
‫إليها‬
.
‫في‬
‫ظل‬
‫هذا‬
،‫السيناريو‬
‫يجب‬
‫على‬
‫المدراء‬
‫اتخاذ‬
‫موقف‬
‫استرات‬
‫يجي‬
‫تجاه‬
‫أدوات‬
‫إدارة‬
‫األعمال‬
ً‫ال‬‫بد‬
‫من‬
‫استخدام‬
‫أحدث‬
‫األدوات‬
.
‫عادة‬
‫ما‬
‫يعتمد‬
‫المدراء‬
‫على‬
‫األدوات‬
‫دون‬
‫أي‬
‫تكيف‬
‫يؤدي‬
‫إلى‬
‫وضع‬
‫غير‬
‫مستقر‬
.
‫يج‬
‫ب‬
‫اختيار‬
‫أدوات‬
‫إدارة‬
‫األعمال‬
،‫بعناية‬
‫ومن‬
‫ثم‬
‫تكييفها‬
‫مع‬
‫احتياجات‬
‫ال‬
‫مؤسسة‬
‫وليس‬
‫العكس‬
.

63. 
‫عام‬ ‫في‬
2013
‫أجرته‬ ‫استطالع‬ ‫أظهر‬ ،
«
‫كومباني‬ ‫آند‬ ‫بين‬
»
‫كيفية‬ ‫حول‬
‫ف‬ ‫األعمال‬ ‫أدوات‬ ‫استخدام‬
‫ي‬
‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬
.
‫ف‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ،‫منطقة‬ ‫كل‬ ‫احتياجات‬ ‫في‬ ‫نتائجها‬ ‫تساهم‬ ‫كيف‬ ‫األدوات‬ ‫هذه‬ ‫تعكس‬
‫ي‬
‫الشركات‬ ‫ووضع‬ ‫السوق‬ ‫سقوط‬ ‫االعتبار‬
.
‫األدوات‬ ‫وشملت‬
‫على‬
:
.1
‫االستراتيجي‬ ‫التخطيط‬
.2
‫العمالء‬ ‫عالقات‬ ‫إدارة‬
.3
‫استبيانات‬
‫الموظفين‬ ‫مشاركة‬
.4
‫القياس‬
.5
‫المتوازن‬ ‫األداء‬ ‫بطاقة‬
.6
‫األساسية‬ ‫الكفاءات‬
.7
‫خارجية‬ ‫بمصادر‬ ‫االستعانة‬
.8
‫برامج‬
‫التغيير‬ ‫إدارة‬
.9
‫التوريد‬ ‫سلسلة‬ ‫إدارة‬
.10
‫الرؤية‬ ‫و‬ ‫المهمة‬ ‫بيان‬
.11
‫السوق‬ ‫تجزئة‬
.12
‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫إدارة‬

64. ‫البرمجيات‬
‫التطبيقية‬
‫التي‬
‫تركز‬
‫على‬
‫األعمال‬
‫هي‬
‫تطبيق‬
‫ات‬
‫تستخدم‬
‫إدارات‬
‫تقنية‬
‫المعلومات‬
‫لتعزيز‬
‫إنتاجية‬
،‫األعمال‬
‫والبحث‬
‫عن‬
‫األداء‬
‫المتفوق‬
‫والمكرسة‬
‫لخلق‬
‫القيمة‬
‫وبالتالي‬
‫الميزة‬
‫التنافسية‬
.
‫بد‬
‫أ‬
‫األمر‬
‫مع‬
‫إدارة‬
‫نظم‬
‫المعلومات‬
‫الموسعة‬
‫في‬
‫نظم‬
‫تخطيط‬
‫موارد‬
‫المؤسسات‬
‫ثم‬
‫إد‬
‫ارة‬
‫عالقات‬
‫العمالء‬
‫والتي‬
‫تم‬
‫إضافتها‬
‫إلى‬
‫الحل‬
‫وأخيرا‬
‫حزمة‬
‫كاملة‬
‫انتق‬
‫لت‬
‫إلى‬
‫سحابة‬
‫إدارة‬
‫األعمال‬
.
‫وعلى‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫وجود‬
‫عالقة‬
‫فعلية‬
‫بين‬
‫جهو‬
‫د‬
‫تكنولوجيا‬
‫المعلومات‬
‫وأداء‬
‫المنظمات‬
‫إال‬
‫أن‬
‫هناك‬
‫اثنين‬
‫من‬
‫العناصر‬
‫الرئيسية‬
‫إلضافة‬
‫قيمة‬
‫للمجموع‬
‫وهما‬
‫فعالية‬
‫التنفيذ‬
‫واختيار‬
‫األ‬
‫دوات‬
‫المناسبة‬
‫وعملية‬
‫التكيف‬
.