تتناول الوثيقة العادات العشر للشخصية الناجحة، بدءًا من السعي للتميز وتحديد الأهداف، وصولاً إلى التفكير الإيجابي والتوازن في الحياة. تركز العادات على تحسين الإنتاجية والكفاءة الشخصية من خلال أساليب فعالة مثل إدارة الوقت والتركيز على الأولويات. تقدم الوثيقة استراتيجيات عملية لتطوير الذات وبناء علاقات إيجابية.

1. العادات العشر للشخصية الناجحة

2. العادة السادسة : إدارة الوقت العادة السابعة : جهاد ال أعداء العادة الثامنة : البراعة في ال إتصال العادة التاسعة : التفكير الإيجابي العادة العاشرة : التوازن العادة الأولى : السعي للتميز العادة الثانية : تحديد الأهداف العادة الثالثة : ترتيب الأولويات العادة الرابعة : التخطيط العادة الخامسة : التركيز محتويات العرض

3. العادة الأولى : السعي للتميز السعي للتميز يعني ثلاثة أ مور رئيسية : الإيمان : وذلك بالمداومة على التقرب إلى الله بفعل ال فرائض واجتناب ال نواهي والإكثار من النوافل . الاحتراف : وذلك برفع مستوى الإنتاج ية والكفاءة والفعالية في عملك او مهنتك . العلاقات : وذلك بالمداومة على رفع مستوى علاق ا تك الإيجابية مع الآخرين . مصادر السعادة التي هي ثمرة التميز رضى الله الإنجاز إ سعاد الآخرين

4. العادة الثانية : تحديد الأهداف تنقسم الأهداف من حيث المصدر إ لى : 1. أهداف لإرضاء الله 2. أهداف اجتماعية 3. أهداف شخصية أ مثلة على كل نوع : قراءة جزء من القرآن وتعلم حديث كل يوم الدعوة الى الله ، ابدأ بنفسك ثم أهلك ثم من يليهم اداء جميع الصلوات في المسجد تخصيص ساعتين كل يوم للجلوس مع الزوجة والأطفال صلة الرحم وخاصة بر الوالدين اصطحاب الأصدقاء او الجيران لأداء عمرة في رمضان تعلم ثلاث كلمات جديدة من اللغة الإنجليزية كل يوم الحصول على تقييم مرتفع في عملك في العام الحالي ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة كل يوم

5. مواصفات الهدف الجيد واضح ومحدد قابل للقياس عملي طموح تاريخ انجازه محدد

6. العادة الثالثة : ترتيب الأولويات يجب تحديد الأوليات كما هو موضح في الجدول : الاهتمام بالمربعين الثاني والرابع لأنهما محورا لنجاح ولتعرضهما للتسويف والكسل . اعطاء الاهتمام للمربعين الأول والثالث لأنها امور حتمية تفرض نفسها ولا يمكن تجنبها و وضع جدول زمني مسبق قبل حلولها . ويجب بعد الانتهاء من اداءها العودة لتحقيق أهداف المربعين الثاني والرابع . تجنب الانشغال بالمربعين الخامس و السادس فكلاهما مضيعة للوقت وانحراف عن الأهداف . الأولية نوع العمل هام جداً ضروري غير ضروري عاجل 1 3 5 غير عاجل 2 4 6

7. العادة الرابعة : التخطيط حدد وضعك الراهن حدد صورة المستقبل

8. كيف تخطط ؟ ! المستوى نوع الخط ة الطريقة الأول مدى الحياة وضع رسالة وغاية للحياة وذلك بوضع أهداف كبرى لتحقيقها . الثاني خطة من ثلاث الى خمس سنوات تحديد هدفين او ثلاثة فقط خلال هذه السنوات منبثقة من الأهداف الكبرى . الثالث خطة سنوية وضع برنامج عملي على مستوى السنة لتحقيق واحد او اكثر من الأهداف التي وضعت في المستوى الثاني . الرابع خطة شهرية وضع جدول محدد وواضح وقابل للإنجاز خلال تاريخ محدد . الخامس خطة اسبوعية تحديد اول يوم من كل اسبوع لدراسة الأهداف الشهرية ووضع الخطوات والآليات لتحقيقها . السادس خطة يومية هي بمثابة الخلية في جسم الكائن الحي فهي وحدة التركيب لجميع الخطط وعلى قدر الفعالية في استغلالها تتحقق جميع الأهداف .

9. العادة الخامسة : التركيز ا لأساليب المساعدة على التركيز وضع النية الصالحة و الاستعانة بالله والتوكل علي ه قبل البدء في أي عمل 2. تحديد وقت لبداية العمل وآخر لنهايته 3. فكر في الفوائد والمنافع التي ستحصل عليها عند إ كمال العمل ولا تفكر في العوائق والعقبات 4. إ بتكار أ سا ليب جديدة لإنجاز المهام والخروج عن الروتين الممل 5. تجنب المقاطعات عند مباشرة الأعمال التي تحتاج الى تركيز شديد 6. إ لتزام الصبر والهدوء مع قوة الإرادة وعدم تحميل النفس فوق طاقتها 7. عدم انتظار الحوافز والثناءات التي يقدمها الآخر و ن وكن ايجابياً في نظرتك لنفسك وللآخرين 8. إ ستعمال أ سلوب السبع دقائق للتركيز في الأعمال التي تشعر بعدم الرغبة في بد ئ ها .

10. ماهو أ سلوب السبع دقائق؟ ! عمل تشعر بعدم الرغبة في بدءه والهروب منه أ عط نفسك سبع دقائق فقط كبداية في تنفيذ العمل بعد انتهاء السبع دقائق هل تشعر برغبة في المواصلة؟ استمر في انجاز العمل حتى النهاية أ ترك إ تمام العمل الى وقت آخر نعم لا

11. العادة السادسة : إدارة الوقت أ نواع الوقت يصعب تنظيمه يمكن تنظيمه الوقت الذي نقضيه في حاجاتنا الأساسية مثل النوم والأكل والراحة والعلاقات الأسرية والاجتماعية 1 أ وقات الذروة في النشاط والحيوية مثل ساعات العمل ا لأولى 2 أ وقات يقل فيها النشاط والحيوية مثل ساعات العمل ألأخيرة

12. الإدارة الناجحة للوقت راجع أهدافك وخططك إ حتفظ بخطة زمنية (العادة الرابعة) ضع لنفسك قائمة ان ج از ات يومية سد منافذ الهروب (السبع دقائق) إ ستغل الأوقات الهامشية مثل اوقات الانتظار والسفر لا تستسلم للأمور العاجلة (العادة الثالثة) 1 2 3 4 5 6

13. العادة السابعة : جهاد ال أعداء كيف تجاهد أعداءك؟ 1 . مجاهدة العدو الأول 2. مجاهدة العدو الثاني 3. تربية النفس 4. التخلص من معوقات الفعالية قال صلى الله عليه وسلم ( أعدى أعداءك نفسك التي بين جنبيك ) قال تعالى ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )

14. اتخذ الله حبيبا يكفيك هم عدوك المداومة على الاستعاذة بالله من الشيطان العدو ال ثاني : الشيطان دوام النظر لله والتوجه إليه في النية والقول والعمل لا تغضب لأن الغضب من أكبر مداخل الشيطان محاسبة النفس على التقصير والخطأ والعزم على عدم العودة اليه مع طلب التوبة من الله العدو ال اول : النفس تعويد النفس على الصبر على ال قضاء والطاعات وعن المعاصي والشهوات تعويد النفس على تحمل المسؤوليات الرضـــــــا كيف تكن فعالاً في إدارة الصراع مع اعدائك؟ ! تربية النفس يكون ب ـ 2 1 3

15. التخلص من معوقات الفعالية الحيل النفسية العجز والكسل الفوضى والتسويف مشاعر الفشل ا لتبرير : التبرير السلبي الذي يستخدم كوسيلة للهروب والدفاع عن النفس ا لتقليد ا لسلبي للآخرين . ا لكبت النفسي : وهو رفض الاعتراف بالمشكلة والهروب منها كحل مؤقت . وهو عدم الفعل وأيضا عدم المبادرة او المحاولة . وهو خُلق ذميم يجب على المؤمن ان يتخلص منه ويستعيذ بالله منه كما كان يفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم لما له من آثار سلبية في الدنيا والآخرة . الفوضى من أ كبر اسباب ضياع الوقت الذي هو رأسمال الإنسان وحياته مما يؤدي الى شل فعاليت ه وحيويته . وا لتسويف داء عضال يصبُغ حياة الإنسان بالهامشية والضياع . هو الشعور بخيبة الأمل والإحباط عندما لا يحالفنا الحظ في تحقيق هدف أو إ نجاز مهمة . وهو امر طبيعي في حياة الإنسان ويجب مواجهته وذلك بطرد مشاعر الحزن ، وعدم اليأس من اعادة المحاولة ، والاستعانة بالله وبحوله وقوته . 4

16. العادة الثامنة : البراعة في التواصل مع الآخرين الهدف من أي اتصال مع طرف آ خر لا يخرج عن ثلاثة أ مور هي الإخبار , أو الإقناع , أو الإمتاع . وتتكون عناصر هذه العادة من ثلاث جوانب : 1. سمات شخصية معينة وراثية أ و مكتسبة مثل الحلم , الثقة بالنفس , الصبر , الأناة , القدرة على استيعاب المخالفين , والشجاعة , وقوة الشخصية . 2. استعمال المهارات اللغوية مثل تعلم آداب الإنصات , الحديث , وتعلم فنون قراءة وكتابة الرسائل . 3. استعمال لغة الإشارة والتمكن من إيحاءاتها . والمقصود بلغة الإشارة حركات الجسم والإيماءات وحركات العينين واليدين وطريقة الجلوس واللبس والابتسامة وغيرها .

17. بعض الخطوات التي تجعل منك متصل أفضل إ طرح الأسئلة خاصةً عندما تكون غير متأكد من المعنى ولا تخف من الظهور بمظهر الجاهل . لا تخف من قول لا أ عرف أ و لا أ علم . حاول طرح أ فكارك في المكان والوقت المناسب . كن واضحاً ومحدداً في ما تتحدث عنة وتجنب العموميات والغموض في الحديث . لا تشغل نفسك وذهنك بأمور اخرى خارجة عن موضوع الاتصال . حدد الهدف من الاتصال ومدى اهميته . وسع دائرة التفكير لديك بزيادة المعلومات عن الموض و ع المراد الاتصال من اجله . أحسن اختيار وسيلة الاتصال التي تتناسب مع موضوع الاتصال والغرض منه . صمم رسالتك بما يتناسب مع الآخرين بناءً على ما يحملونه من خلفية ومعرفة . إ ستمع بدقة واستيعاب ل لرسالة التي ينقلها اليك الآخرون

18. العادة التاسعة : التفكير الإيجابي اذا نظرت الى هذا الكوب فكيف ستراه؟ !!! اذا سألت الشخص الإيجابي نفس السؤال فسوف يقول : نصفه مليء ! وهذا يدل على الإيجابية في التفكير . وأما الشخص السلبي فسوف يقول : نصفه فارغ . وهذا مفهوم رمزي للطريقة التي ينظر بها الناس للشيء الواحد ., ويعكس ايضاً نظرة التفاؤل او التشاؤم للشخص .

19. كيف تبني عادة التفكير الإيجابي هناك عشرة وسائل أساسية لبناء التفكير الإيجابي : توجه إلى الله ثم استقم ظاهرا وباطنا التفاؤل وحسن الظن بالله الحب لله ولرسوله ولخلق الله التذكر الدائم لنعم الله لتشكرها أنظر للجانب الخيِّر في الآخرين حسن الخلق وحسن اللفظ البحث عن العناصر الإيجابية في شخصيتك والتركيز عليها لا تجعل المشاكل تسيطر عليك ، بسِّطها تُحَل استعمل الدع ا بة وال سخرية عند مواجهة المشاكل المحافظة على الصحة الجسدية والنفسية والروحية والعقلية

20. العادة العاشرة : التوازن ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )( وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) مؤشرات لبناء عادة التوازن في الحياة توازن الأهداف الكبيرة في حياتك توازن الوسائل والآليات التي تحقق الأهداف التوازن بين العمل والحياة الخاصة التوازن بين العقل والعاطفة من خلال العادة الثانية التي تم فيها وضع الأهداف يجب التنبه إ لى عدم جعل أ حدها يطغى بشكل كبير على غيره، كأن تطغى الأهداف الشخصية على الأهداف ألاجتماعية . توزيع الوقت لتحقق الأهداف يجب ان يكون بطريقة متوازنة وذلك بتحديد الوقت اللازم لإنجاز قائمة الأعمال اليومية . يجب الفصل التام بين العمل والحياة الخاصة , ويكون ذلك بترك هموم العمل في المكتب ( مقر العمل ) ( أعط كل ذي حق حقه ) . يجب عدم التحيز للآراء الشخصية والأمور التي يرى الشخص انها هي الأفضل في نظره ولكن يجب الحكم على الأمور بطريقة متوازنة والعدل فيها . وما توفيقي إلا بالله