1. 1
..‫يتعلم‬ ‫الدماغ‬
‫خيبش‬ ‫بن‬ ‫حميد‬
,‫واإلثراء‬ ‫والتعديل‬ ‫للنمو‬ ‫الدماغ‬ ‫قابلية‬ ‫بشأن‬ ‫دالة‬ ‫إشارات‬ ‫من‬ ‫البشري‬ ‫الفكر‬ ‫مسار‬ ‫يخل‬ ‫لم‬‫وإن‬‫ظلت‬‫هذه‬
‫اإلشارات‬‫و‬ ‫التخمين‬ ‫حبيسة‬‫التحقق‬ ‫وسائل‬ ‫تعوزه‬ ‫الذي‬ ‫الحدس‬‫فكر‬ ‫عن‬ ‫سقراط‬ ‫دافع‬ ‫المخبري.لقد‬‫أن‬ ‫ة‬
‫اإلغ‬ ‫لدى‬ ‫السائد‬ ‫التصور‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫عضالته,وهو‬ ‫الرياضي‬ ‫يدرب‬ ‫كما‬ ‫عقله‬ ‫يدرب‬ ‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫اإلنسان‬‫ريق‬
‫ضخم‬ ‫حي‬ ‫كائن‬ ‫الطبيعة‬ ‫بأن‬ ‫آنذاك‬‫سنة‬ ‫.وفي‬2671‫للنزعة‬ ‫روسو‬ ‫جاك‬ ‫جان‬ ‫السويسري‬ ‫الفيلسوف‬ ‫تصدى‬
‫ر‬ ‫آالت‬ ‫العصبية‬ ‫أجهزتنا‬ ‫اعتبرت‬ ‫التي‬ ‫الميكانيكية‬‫ق‬ ‫غير‬ ‫لكنها‬ ‫استثنائية‬ ‫بوظائف‬ ‫تقوم‬ ‫ائعة‬‫أو‬ ‫للتغيير‬ ‫ابلة‬
,‫االستبدال‬‫وقدر‬ ‫حواسنا‬ ‫تمرين‬ ‫باإلمكان‬ ‫وبأن‬ ,‫الزمن‬ ‫مع‬ ‫وتتغير‬ ‫حية‬ ‫الطبيعة‬ ‫أن‬ ‫بمقولة‬ ‫وتمسك‬‫اتنا‬
,‫العقلية‬‫جميع‬ ‫برياضة‬ ‫نعنى‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫ينبغي‬ ":‫لعضالتنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫نفعل‬ ‫كما‬ ‫تماما‬‫ال‬ ‫الحواس‬‫قوانا‬ ‫توجه‬ ‫تي‬
,‫وتهديها‬‫أ‬ ‫ويجب‬‫حاس‬ ‫كل‬ ‫تأثير‬ ‫قوم‬ُ‫ن‬ ‫ثم‬ ,‫تستطيعه‬ ‫ما‬ ‫أقصى‬ ‫حواسنا‬ ‫من‬ ‫حاسة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫نستخلص‬ ‫ن‬‫في‬ ‫ة‬
‫الحواس‬.‫األخرى‬‫قو‬ ‫من‬ ‫قوة‬ ‫نستخدم‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫وال‬‫و‬ ‫للمقاومة‬ ‫دقيق‬ ‫حساب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫انا‬‫للمجهود,وليكن‬
,)2574-2741(‫غاليليو‬ ‫باكتشافات‬ ‫العلماء,متأثرين‬ ‫.غيرأن‬)2(
"‫الوسيلة‬ ‫استخدام‬ ‫األثر‬ ‫تقدير‬ ‫يسبق‬ ‫أن‬ ‫رائدنا‬
‫الكواكب‬ ‫تحرك‬ ‫التي‬ ‫الميكانيكية‬ ‫القوى‬ ‫بشأن‬ ‫تصوره‬ ‫سيعممون‬‫و‬ ‫الطبيعة‬ ‫على‬‫الحية‬ ‫الكائنات‬‫على‬ ‫حتى‬ ‫,بل‬
‫أعضا‬‫طوي‬ ‫حقبة‬ ‫امتداد‬ ‫الجسدية.وعلى‬ ‫ئنا‬‫الع‬ ‫العدمية‬ ‫ستصبح‬ ‫لة‬‫الدما‬ ‫لعمل‬ ‫وحيدة‬ ‫مقاربة‬ ‫صبية‬‫و‬ ‫غ‬‫الجهاز‬
‫المي‬ ‫من‬ ‫الدماغ‬ ‫رحلة‬ ‫أن‬ ‫الستينات‬ ‫أوائل‬ ‫حتى‬ ‫التالميذ‬ ‫العصبي,وسيردد‬‫ف‬ ‫تتلخص‬ ‫الوفاة‬ ‫إلى‬ ‫الد‬‫فقدان‬ ‫ي‬‫ه‬
‫ألف‬ ‫لمائة‬ ‫يوميا‬,‫أواالستبدال‬ ‫للتعويض‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫عصبية‬ ‫خلية‬‫س‬ ‫وال‬ ‫الوالدة‬ ‫منذ‬ ‫محدد‬ ‫الذكاء‬ ‫وأن‬‫بيل‬
!‫الحياة‬ ‫مراحل‬ ‫خالل‬ ‫لتعديله‬
‫عام‬ ‫في‬2674‫(دياموند‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫نشر‬-‫كريش‬-‫روزينفيج)نتائج‬‫ال‬ ‫على‬ ‫مضنية‬ ‫أبحاث‬‫قشرة‬
‫ه‬ ‫وشكلت‬ " ‫المخية‬ ‫القشرة‬ ‫أنسجة‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫اإلثرائية‬ ‫البيئة‬ ‫أثر‬ " ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫للفئران‬ ‫المخية‬‫النتائج‬ ‫ذه‬
‫ا‬ ‫التفكير‬ ‫في‬ ‫نوعية‬ ‫قفزة‬ ‫تشريحي‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫المبنية‬‫الدماغ‬ ‫حول‬ ‫لعلمي‬‫أن‬ ‫للكثيرين‬ ‫بدا‬ ‫إذ‬ ,‫الطبيعة‬ ‫مقولة‬
‫و‬ ‫للنمو‬ ‫وقابليته‬ ‫للدماغ‬ ‫اللدنية‬‫التعدي‬‫الف‬ ‫األبحاث‬ ‫من‬ ‫متتالية‬ ‫وتدعمها‬ ,‫العلم‬ ‫أمام‬ ‫اليوم‬ ‫تصمد‬ ‫ل‬‫سيولوجية‬
‫المتلفة‬ ‫أجزائه‬ ‫وتعويض‬ ‫الدماغية‬ ‫المشاكل‬ ‫عالج‬ ‫إمكانية‬ ‫حول‬!‫إن‬‫عالي‬ ‫حاسوب‬ ‫مجرد‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫الدماغ‬
‫يتكيف‬ ‫و‬ ‫ينمو‬ ‫حي‬ ‫كائن‬ ‫هو‬ ‫لالستبدال,بل‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫مهمة‬ ‫منه‬ ‫جزء‬ ‫كل‬ ‫يؤدي‬ ‫الكفاءة‬‫ال‬ ‫خبرات‬ ‫مع‬‫بيئة‬.
‫ال‬ ‫هذا‬ ‫من‬‫منطلق‬‫البش‬ ‫الدماغ‬ ‫أغوار‬ ‫بسبر‬ ‫مرتبطا‬ ‫والمهارات‬ ‫وتطويرالقدرات‬ ‫التعلم‬ ‫مشاكل‬ ‫حل‬ ‫أصبح‬,‫ري‬
‫المعرفية‬ ‫الذهن‬ ‫وظائف‬ ‫تحكم‬ ‫التي‬ ‫الجينية‬ ‫األسس‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تسليط‬ ‫و‬.
( ‫كتابها‬ ‫في‬‫و‬ ‫العقل‬)‫السحرية‬ ‫أشجاره‬‫العصبي,الدكتورة‬ ‫التشريح‬ ‫علم‬ ‫رائدة‬ ‫تقدم‬‫ديامون‬ ‫ماريان‬‫د‬‫رؤية‬
‫وإيجابي‬ ‫مختلفة‬‫غيرا‬ ‫اإلمكانات‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫التي‬ ‫التغيرالمستمر‬ ‫خاصية‬ ‫للدماغ,وعن‬ ‫لمحدودة‬‫و‬‫التي‬
‫خ‬ ‫بفعل‬ ‫تتشكل‬,‫الوفاة‬ ‫حتى‬ ‫وتستمر‬ ‫الطفولة‬ ‫برات‬‫أبواب‬ ‫يوصد‬ ‫دماغ‬ ‫حول‬ ‫السائدة‬ ‫للمزاعم‬ ‫خالفا‬‫سن‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫معينة‬!‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫الطبيعي‬ ‫المخ‬ ‫إن‬ " ‫دياموند‬ ‫تقول‬, ‫المعلومات‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫يمتص‬‫أن‬ ‫ويستطيع‬‫ي‬‫كل‬ ‫كتسب‬
‫الم‬ ‫أنواع‬‫و‬ ‫هارات‬‫األعما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الخبرات‬‫ر‬‫القاعدة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫.إذا‬,‫االستثناءات‬ ‫بعض‬ ‫لها‬ ‫فإن‬‫يب‬ ‫فمن‬‫دأ‬
‫ولك‬ ..‫السابعة‬ ‫في‬ ‫بدأه‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫مما‬ ‫أكبر‬ ‫جهدا‬ ‫يبذل‬ ‫سوف‬ ‫والثالثين‬ ‫السابعة‬ ‫في‬ ‫التنس‬ ‫تعلم‬‫ننا‬‫جميعا‬ ‫نرى‬
‫و‬ ‫زمالء‬‫أقا‬‫أو‬ ‫جديدة‬ ‫هوايات‬ ‫ممارسة‬ ‫بدأوا‬ ‫رب‬‫مختلفة‬ ‫وظائف‬‫,أ‬‫سن‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫أورياضات‬ ‫جديدة‬ ‫ولغات‬
‫ص‬ ‫تفقد‬ ‫اإلمكانات‬ ‫بأن‬ ‫يقال‬ ‫ما‬ ‫جعبته,وأن‬ ‫أوتمتليء‬ ‫أبوابه‬ ‫يغلق‬ ‫ال‬ ‫فالمخ‬ .‫فيها‬ ‫تميزوا‬ ‫و‬ ‫الرشد‬‫في‬ ‫الحيتها‬

2. 2
‫الفني‬ ‫والموهبة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫تكتسب‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الثامنة‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫تكتسب‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫معينة,فاللغة‬ ‫سن‬‫تظهر‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ة‬
‫تظه‬ ‫فلن‬ ‫عشرة‬ ‫الثانية‬ ‫سن‬ ‫في‬...‫ر‬‫البش‬ ‫الطاقات‬ ‫ويهدد‬ ‫العزائم‬ ‫يثبط‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ,‫صحيح‬ ‫غير‬ ‫هذا‬ ‫كل‬‫من‬ ‫رية.إن‬
‫ظهور‬ ‫يتأخر‬,‫الذروة‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫إمكاناته‬‫تظهر‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يصل‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬‫إ‬‫الذ‬ ‫إلى‬ ‫الطفولة‬ ‫في‬ ‫مكاناته‬‫روة‬‫؟‬
.)1(
"‫يستطيع‬ ‫ما‬ ‫ألقصى‬ ‫طاقات‬ ‫من‬ ‫لديه‬ ‫ما‬ ‫إمكانات,ويحقق‬ ‫من‬ ‫لديه‬ ‫بما‬ ‫اإلنسان‬ ‫يستمتع‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫المهم‬
‫؟‬ ‫والتذكر‬ ‫والفهم‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫قدراته‬ ‫الدماغ‬ ‫يسترد‬ ‫كيف‬
‫ا‬ ‫حاالت‬ ‫بعض‬ ‫لعالج‬ ‫سعيهم‬ ‫في‬ ‫العصبية‬ ‫الفسيولوجيا‬ ‫رواد‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عنده‬ ‫توقف‬ ‫الذي‬ ‫السؤال‬ ‫إنه‬‫لتلف‬
‫الدماغي‬.‫التعلمي‬ ‫العجز‬ ‫و‬‫سي‬ ‫الوفاة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫فحوص‬ ‫و‬ ‫الجرذان‬ ‫على‬ ‫التجارب‬ ‫من‬ ‫مضنية‬ ‫رحلة‬ ‫وخالل‬‫تضح‬
‫اال‬ ‫ألحد‬ ‫الملكي‬ ‫الطريق‬‫كت‬:‫البشرية‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫المذهلة‬ ‫شافات‬‫إن‬‫تحس‬ ‫يمكن‬ ‫للدماغ‬ ‫العقلية‬ ‫اآللية‬‫و‬ ‫ينها‬
‫التعلم‬ ‫على‬ ‫قدراته‬ ‫لزيادة‬ ‫تغييرها‬,‫لذا‬‫مناسبة‬ ‫االستثارة‬ ‫تكون‬ ‫حين‬‫داخ‬ ‫تجري‬ ‫أعصاب‬ ‫حرب‬ ‫فإن‬‫الدماغ‬ ‫ل‬
‫دماغي‬ ‫خريطة‬ ‫حيز‬ ‫الستعادة‬‫الم‬ ‫للمهارة‬ ‫ة‬‫تحديات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬ .‫تعلمها‬ ‫راد‬‫ب‬ ‫طرح‬ُ‫ت‬‫الت‬ ‫وتيرة‬ ‫شأن‬‫علم‬
‫صعوبة‬ ‫تزداد‬ ‫التي‬‫أي‬ ‫يبدو‬ ‫جديدة‬ ‫لغة‬ ‫فتعلم‬ ,‫السن‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫مع‬‫الراش‬ ‫لدى‬ ‫منه‬ ‫الطفل‬ ‫لدى‬ ‫سر‬,‫دين‬‫لكن‬
‫عقاري‬ ‫وعاء‬ ‫حول‬ ‫المحتدم‬ ‫وتنافسها‬ ,‫الدماغية‬ ‫للخرائط‬ ‫الديناميكية‬ ‫الطبيعة‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫األمر‬" ‫اسمه‬‫ال‬‫قشرة‬
" ‫الدماغية‬‫بمبدأ‬ ‫عمال‬)‫اخسره‬ ‫أو‬ ‫استعمله‬ (‫خ‬ ‫.ومما‬‫الدكتور‬ ‫إليه‬ ‫لص‬‫ميرزنيتش‬ ‫مايكل‬,‫ألم‬ ‫أحد‬‫البا‬ ‫ع‬‫حثين‬
,‫الدماغ‬ ‫لدونة‬ ‫حقل‬ ‫في‬‫الخ‬ ‫يمنح‬ ‫الممارسة‬ ‫و‬ ‫التعلم‬ ‫بواسطة‬ ‫العقلية‬ ‫المهارات‬ ‫تدريب‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫أن‬‫رائط‬
‫حيز‬ ‫على‬ ‫االستحواذ‬ ‫فرصة‬ ‫النشطة‬‫العقا‬ ‫من‬ ‫إضافي‬, ‫المتزايد‬ ‫فاالستخدام‬ .‫القشري‬ ‫ر‬‫سبي‬ ‫على‬, ‫المثال‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫يجعلها‬ ‫األم‬ ‫للغتنا‬‫الص‬ ‫طابع‬ ‫جديدة‬ ‫لغة‬ ‫تعلم‬ ‫على‬ ‫يضفي‬ ‫مما‬ ‫اللغوية‬ ‫خريطتنا‬ ‫حيز‬ ‫على‬ ‫هيمن‬‫على‬ ‫راع‬
‫لغتي‬ ‫تعلم‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ‫عادة‬ ‫يحدث‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫وهو‬ ,‫األم‬ ‫اللغة‬ ‫طغيان‬ ‫إلنهاء‬ ‫الدماغية‬ ‫القشرة‬ ‫مستوى‬‫معا‬ ‫ن‬
‫واحدة‬ ‫لغوية‬ ‫خريطة‬ ‫في‬ ‫تتشاركان‬ ‫معا‬ ‫اللغتين‬ ‫,ألن‬ ‫الطفولة‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬‫حين‬ ‫يحدث‬ ‫الشيء‬ ‫نفس‬ .‫نحاول‬
‫سيطرتها‬ ‫حكم‬ُ‫ي‬ ‫تكرارها‬ ‫أمد‬ ‫نسيانها,فطول‬ ‫أو‬ ‫سيئة‬ ‫عادة‬ ‫عن‬ ‫اإلقالع‬‫است‬ ‫ويمنع‬ ‫الخريطة‬ ‫تلك‬ ‫على‬‫عمال‬
‫و‬ ‫الجيدة‬ ‫العادات‬ ‫تلقي‬ ‫أفضلية‬ ‫يؤكد‬ ‫مما‬ ‫التعلم‬ ‫من‬ ‫أصعب‬ ‫النسيان‬ ‫يبدو‬ ‫.لهذا‬ ‫الجيدة‬ ‫للعادة‬ ‫حيز‬‫األشياء‬ ‫تعلم‬
)3(! ‫تنافسية‬ ‫بميزة‬ ‫السيئة‬ ‫العادات‬ ‫تحظى‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الصغر‬ ‫في‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬
‫التعلي‬ ‫العملية‬ ‫تصور‬ ‫في‬ ‫انقالبا‬ ‫أحدثت‬ ‫قد‬ ‫الدماغ‬ ‫إمكانات‬ ‫كشف‬ ‫في‬ ‫المتقدمة‬ ‫الخطوات‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬‫مية‬
‫التعلمية‬,‫لصعوب‬ ‫بإيجابية‬ ‫والتصدي‬ ,‫المهارات‬ ‫و‬ ‫القدرات‬ ‫لتحسين‬ ‫سحريا‬ ‫ممرا‬ ‫للمربين‬ ‫وهيأت‬.‫التعلم‬ ‫ات‬
‫األمريكي‬ ‫الطبيب‬ ‫لمبادرة‬ ‫كتابها‬ ‫ثنايا‬ ‫في‬ ‫دياموند‬ ‫ماريان‬ ‫تعرض‬‫كار‬ ‫دي‬ ‫فون‬ ‫رين‬‫تدري‬ ‫البتكار‬‫خاصة‬ ‫بات‬
‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫الجنين‬ ‫بتدريس‬‫ف‬ ‫الطبقات‬ ‫بين‬ ‫المهول‬ ‫فالتفاوت‬ .‫لها‬ ‫أساسا‬ ‫الدماغ‬ ‫دراسات‬ ‫من‬ ‫تتخذ‬‫المجتمع‬ ‫ي‬
‫استقراره‬ ‫على‬ ‫خطيرة‬ ‫بعواقب‬ ‫ينذر‬ ‫األمريكي‬‫و‬ ,‫أجريت‬ ‫التي‬ ‫األبحاث‬‫ه‬ ‫تكنيكات‬ ‫تتيح‬ ‫الدماغ‬ ‫حول‬‫ائلة‬
‫بمقدار‬ ‫األجنة‬ ‫ذكاء‬ ‫من‬ ‫الرفع‬ ‫عبر‬ ‫الفجوة‬ ‫هذه‬ ‫لتقليص‬21‫إلى‬25‫يقول‬ ,‫نعمله‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫إن‬ .‫نقطة‬
‫يق‬ ‫وسوف‬ ,‫أمهاتهم‬ ‫بطون‬ ‫في‬ ‫أجنة‬ ‫وهم‬ ‫تنبيههم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االنتباه‬ ‫الرضع‬ ‫أطفالنا‬ ‫نعلم‬ ‫أن‬ ‫كار,هو‬ ‫دي‬‫ومون‬
‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ .‫الالحقة‬ ‫المهام‬ ‫بكل‬‫شخ‬ ‫فأي‬ ,‫باهظة‬ ‫مصاريف‬ ‫يتطلب‬ ‫ال‬ ‫المصدر‬ ‫ذاتي‬ ‫تنبيه‬ ‫هو‬ ‫ه‬‫ص‬
)4(
.‫وليده‬ ‫ذكاء‬ ‫من‬ ‫يرفع‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫منزله‬ ‫في‬ ‫بالتدريبات‬ ‫ليقوم‬ ‫لتجهيزات‬ ‫يحتاج‬ ‫وال‬ ‫لغة‬ ‫أي‬ ‫يتكلم‬
‫الدكتور‬ ‫وتصدى‬‫ميرزنيتش‬‫تبدأ‬ ‫حين‬ ,‫السن‬ ‫في‬ ‫بالتقدم‬ ‫المرتبط‬ ‫المعرفي‬ ‫لالنحدار‬‫الج‬ ‫معالجة‬‫العصبي‬ ‫هاز‬
‫و‬ ‫لألحداث‬‫المعطي‬‫بالتباطؤ‬ ‫ات‬,ُ‫ف‬‫وث‬ ‫ستة‬ ‫بمعية‬ ‫طور‬‫و‬ ‫البرامج‬ ‫من‬ ‫سلسة‬ ‫عالما‬ ‫الثين‬‫االست‬ ‫تمارين‬‫ماع‬
‫سرع‬ ‫تزيد‬ ‫كومبيوتر‬ ‫وألعاب‬‫المسائل‬ ‫حل‬ ‫وقدرات‬ ‫اللغوية‬ ‫المهارات‬ ‫المعالجة,وتسترجع‬ ‫ة‬‫أهم‬ ‫أن‬ ‫.غير‬‫ما‬

3. 3
‫من‬ ‫ستفاد‬ُ‫ي‬‫بإع‬ ‫ال‬ ‫جديد‬ ‫شيء‬ ‫بتعلم‬ ‫مرتبطة‬ ‫الدماغ‬ ‫حيوية‬ ‫كون‬ ‫هو‬ ‫تداريبه‬ ‫قائمة‬‫الم‬ ‫استعمال‬ ‫ادة‬‫هارات‬
‫فنشاط‬ .‫المكتسبة‬‫أو‬ ‫القراءة‬ ‫مثل‬‫متقنة‬ ‫قدرات‬ ‫استدعاء‬‫ال‬ ‫الدماغ‬ ‫أنظمة‬ ‫منهجيا‬ ‫يشغل‬ ‫ال‬‫تبقي‬ ‫تي‬‫حالة‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫جيدة‬‫الذكريات‬ ‫سجل‬ ‫تحفظ‬,‫بش‬ ‫التحدي‬ ‫تتطلب‬ ‫مهارات‬ ‫على‬ ‫والتدرب‬ ‫جديدة‬ ‫لغة‬ ‫تعلم‬ ‫ينبغي‬ ‫بل‬‫مستمر‬ ‫كل‬.
‫من‬ ‫لألسف‬ ‫تستوعبها‬ ‫ولم‬ ,‫الدماغ‬ ‫بحوث‬ ‫إليها‬ ‫خلصت‬ ‫والتي‬ ‫برأيي‬ ‫إثارة‬ ‫األكثر‬ ‫الحقائق‬ ‫بين‬ ‫ومن‬‫ظومتنا‬
‫التعليمية‬‫و‬ ‫المواقف‬ ‫تغذيها‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ,‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫الفروقات‬ ‫أن‬ ‫,هي‬ ‫بعد‬‫االجتماعية‬ ‫الخبرات‬,‫ما‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫اال‬ ‫األول,هو‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ,‫فيها‬ ‫يتحكم‬ ‫ما‬‫ختالفات‬‫ال‬‫و‬ ‫بنيوية‬‫ال‬‫ع‬ ‫وظيفية‬‫الدماغ,وبالتال‬ ‫مستوى‬ ‫لى‬‫فإن‬ ‫ي‬
‫بناء‬ ‫يعاد‬ ‫حين‬ ‫ستحدث‬ ‫الحقيقية‬ ‫المساواة‬‫التعليمية‬ ‫وأساليبنا‬ ‫تصوراتنا‬‫ه‬ ‫تقتضيه‬ ‫ما‬ ‫وفق‬.‫الفروقات‬ ‫ذه‬
‫أساس‬ ‫برأيه‬ ‫تبدو‬ ‫والتي‬ ,‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬ ‫فئات‬ ‫حول‬ ‫تفصيلية‬ ‫لقوائم‬ ‫يعرض‬ ‫أن‬ ‫بعد‬‫استراتيجية‬ ‫في‬ ‫ية‬
‫مجاال‬ ‫عشرة‬ ‫غوريان‬ ‫مايكل‬ ‫يحدد‬ ,‫التعلم‬‫ت‬‫اختالف‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫الدماغ‬ ‫على‬ ‫المرتكز‬ ‫البحث‬ ‫استطاع‬‫أس‬‫لوب‬
‫و‬ ‫الصبية‬ ‫بين‬ ‫فيها‬ ‫التعلم‬‫الفتيات‬.‫ويبدو‬‫هذ‬ ‫على‬ ‫بإيجاز‬ ‫ولو‬ ‫الوقوف‬‫ه‬‫ال‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫الفروق‬‫كفيال‬ ‫تعليمية‬
‫على‬ ‫المعلمين‬ ‫يستحث‬ ‫بأن‬:‫الفصل‬ ‫داخل‬ ‫وأدائهم‬ ‫تمثالتهم‬ ‫بعض‬ ‫مراجعة‬
‫م‬ ‫من‬ ‫االستنتاج‬ ‫إلى‬ ‫الصبية‬ ‫يميل‬ ‫ـ‬‫اال‬ ‫االستداللي‬ ‫بالمنطق‬ ‫القيام‬ ‫وإلى‬ ,‫تطبيقه‬ ‫ثم‬ ‫عام‬ ‫بدأ‬‫ستنتاجي‬
‫الخيارات.بينم‬ ‫المتعددة‬ ‫االختبارات‬ ‫في‬ ‫منهن‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫يبلون‬ ‫يجعلهم‬ ‫مما‬ ‫الفتيات‬ ‫من‬ ‫أسرع‬‫تفضل‬ ‫ا‬
‫فهن‬ ‫لذا‬ ,‫المفاهيم‬ ‫لتشكيل‬ ‫كأساس‬ ‫ملموسة‬ ‫أمثلة‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ‫االستقرائي‬ ‫التفكير‬ ‫الفتيات‬‫في‬ ‫األقدر‬
‫ا‬ ‫المرحلة‬.‫معينة‬ ‫أمثلة‬ ‫من‬ ‫بدءا‬ ‫العامة‬ ‫النظرية‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫المفهوم‬ ‫تكوين‬ ‫عملية‬ ‫من‬ ‫ألولى‬
‫ـ‬‫ف‬ ,‫المجرد‬ ‫االستدالل‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫التعليمية‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫أفضل‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫الصبية‬ ‫يتفاعل‬‫حصة‬ ‫في‬
‫يتم‬ ‫للرياضيات‬‫أو‬ ‫رؤيته‬ ‫تتعذر‬ ‫شيء‬ ‫حساب‬ ‫من‬ ‫كنون‬‫اليد‬ ‫األشياء‬ ‫استخدام‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ,‫لمسه‬‫وية‬
‫واأل‬,‫بالحواس‬ ‫المدركة‬ ‫غراض‬‫السبورة‬ ‫من‬ ‫التعليمي‬ ‫النشاط‬ ‫نتزع‬ُ‫ي‬ ‫حين‬ ‫أي‬‫و‬‫يوضع‬‫محس‬ ‫عالم‬ ‫في‬‫وس‬
‫و‬ ‫باإلشارات‬ ‫زاخر‬. ‫أسهل‬ ‫و‬ ‫أسرع‬ ‫بشكل‬ ‫يتفاعل‬ ‫األنثى‬ ‫دماغ‬ ‫فإن‬ ‫الدالالت‬
‫ـ‬‫فهن‬ ,‫الذكور‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الكلمات‬ ‫يستخدمن‬ ‫التعلم‬ ‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫اإلناث‬ ‫فإن‬ ‫باللغة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬‫يفضلن‬
‫فكرة‬ ‫تكوين‬‫الصبي‬ ‫يجد‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫بينما‬ ,‫بالتفاصيل‬ ‫ومكتظة‬ ‫يومية‬ ‫بسيطة‬ ‫بلغة‬ ‫األشياء‬ ‫عن‬‫اللغة‬ ‫ة‬
‫شيفرات‬ ‫الخاصة‬ ‫إدراكهم‬ ‫عملية‬ ‫تضمين‬ ‫إلى‬ ‫ميلهم‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫متعة‬ ‫أكثر‬ ‫المشفرة‬ ‫االصطالحية‬‫ورموز‬
.‫التواصل‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫د‬ ‫في‬ ‫الكثيرة‬ ‫للتفاصيل‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫ومتلقيات‬ ‫جيدات‬ ‫مستمعات‬ ‫الفتيات‬ ‫ـ‬,‫محادثة‬ ‫أو‬ ‫رس‬‫حين‬ ‫في‬
. ‫المعلم‬ ‫يلقيه‬ ‫ما‬ ‫تدعم‬ ‫واضحة‬ ‫بينة‬ ‫و‬ ‫برهانا‬ ‫يطلبون‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ‫أقل‬ ‫بمقدار‬ ‫الصبية‬ ‫ينصت‬
‫الفتيا‬ ‫عكس‬ ‫بالسأم‬ ‫للشعور‬ ‫قويا‬ ‫احتماال‬ ‫الصبية‬ ‫يبدي‬ ‫ـ‬,‫ت‬‫إل‬ ‫المحفزات‬ ‫تنويع‬ ‫يستلزم‬ ‫مما‬‫بقائهم‬
‫منتبهين‬.‫الف‬ ‫داخل‬ ‫التعلم‬ ‫سيرورة‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫أثر‬ ‫كهذا‬ ‫وألمر‬‫صل‬‫يتوق‬ ‫ال‬ ‫السأم‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫ألن‬‫عند‬ ‫فقط‬ ‫ف‬
‫الفوضى‬ ‫إحداث‬ ‫إلى‬ ‫يمتد‬ ‫بل‬ ‫التعلم‬ ‫عن‬ ‫اإلعراض‬,‫صنف‬ُ‫ي‬‫ف‬‫الصبي‬‫سل‬ ‫مشكلة‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫أنه‬ ‫على‬‫وكية‬!
‫وخ‬ ‫تعلمهم‬ ‫أثناء‬ ‫الفتاة‬ ‫تشغلها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫مكانية‬ ‫مساحة‬ ‫احتالل‬ ‫إلى‬ ‫الصبية‬ ‫ينزع‬ ‫ـ‬‫في‬ ‫اصة‬
‫وضع‬ ‫يتم‬ ‫حين‬ ‫لذا‬ ,‫الصغيرة‬ ‫األعمار‬‫أن‬ ‫يظنون‬ ‫المدرسين‬ ‫بعض‬ ‫فإن‬ ‫واحدة‬ ‫طاولة‬ ‫على‬ ‫وفتاة‬ ‫صبي‬‫األوالد‬

4. 4
‫تتعل‬ ‫التي‬ ‫للطريقة‬ ‫وفقا‬ ‫يتصرفون‬ ‫أنهم‬ ‫هي‬ ‫الحقيقة‬ ‫,لكن‬ ‫السيطرة‬ ‫عن‬ ‫وخارجين‬ ‫مهذبين‬ ‫غير‬‫أدمغتهم‬ ‫بها‬ ‫م‬
. ‫المكانية‬
‫ـ‬‫ت‬ ‫على‬ ‫الصبيان‬ ‫الحركة‬ ‫تساعد‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫التعلم‬ ‫أثناء‬ ‫كثيرا‬ ‫الحركة‬ ‫إلى‬ ‫الفتيات‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬‫حفي‬‫أدمغتهم‬ ‫ز‬
‫وإدار‬‫الفصل‬ ‫داخل‬ ‫المهام‬ ‫ببعض‬ ‫الحركة‬ ‫عن‬ ‫يتوقف‬ ‫ال‬ ‫صبي‬ ‫تكليف‬ ‫المندفع.إن‬ ‫السلوك‬ ‫ة‬,‫أوالسما‬‫له‬ ‫ح‬
‫و‬ ‫بالراحة‬ ‫وشعوره‬ ‫دماغه‬ ‫لتحفيز‬ ‫مفيدا‬ ‫سيكون‬ ‫التعلم‬ ‫أثناء‬ ‫أصابعه‬ ‫بين‬ ‫صغيرة‬ ‫بكرة‬ ‫بالعبث‬‫إزعاج‬ ‫تفادي‬
‫اآلخرين‬!
‫ـ‬‫الهتمامهن‬ ‫نظرا‬ ‫التعاوني‬ ‫التعلم‬ ‫الفتيات‬ ‫تتقن‬‫م‬ ‫أفضل‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫بنظم‬‫يفعل‬ ‫ما‬
.‫الصبية‬‫إنهن‬‫ينش‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫حولهن‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫مشاعر‬ ‫إزاء‬ ‫الحساسية‬ ‫من‬ ‫قدرا‬ ‫دوما‬ ‫يبدين‬‫غل‬
.‫جيد‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫المهمة‬ ‫بأداء‬ ‫الصبي‬
‫ـ‬‫الدراسة‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫البيانية‬ ‫والرسوم‬ ‫والمخططات‬ ‫الرمزية‬ ‫للنصوص‬ ‫ميال‬ ‫أكثر‬ ‫الصبية‬‫ال‬,‫عليا‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫قرائي‬ ‫نص‬ ‫تناول‬ ‫أثناء‬ ‫الصبي‬ ‫يثير‬ ‫ما‬ ‫المكتوبة.إن‬ ‫النصوص‬ ‫الفتيات‬ ‫تفضل‬ ‫حين‬ ‫في‬‫نماذج‬ ‫هو‬ ‫لفصل‬
.‫للشخصية‬ ‫العاطفية‬ ‫باألعمال‬ ‫التفكير‬ ‫الفتاة‬ ‫تطيل‬ ‫بينما‬ ,‫والمجازية‬ ‫الرمزية‬ ‫الكاتب‬
‫ت‬ ‫إلى‬ ‫الصبية‬ ‫يميل‬ ‫الجماعي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫ـ‬‫شكيل‬‫تنظي‬ ‫الفتيات‬ ‫تشكل‬ ‫بينما‬ ‫منظمة‬ ‫فرق‬‫م‬ ‫مات‬, ‫فككة‬
‫للق‬ ‫السريع‬ ‫واالختيار‬ ‫الفريق‬ ‫عمليات‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫الفتيات‬ ‫تفعل‬ ‫مما‬ ‫أقل‬ ‫وقتا‬ ‫الصبية‬ ‫ويقضي‬‫والتركيز‬ ‫يادة‬
)5(
.‫الهدف‬ ‫نحو‬ ‫االتجاه‬ ‫على‬ ‫الفوري‬
‫أ‬ ‫حقيقة‬ ‫عنا‬ ‫تحجب‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ال‬ ‫أمثل‬ ‫دراسي‬ ‫صف‬ ‫لخلق‬ ‫استيعابها‬ ‫يجدر‬ ‫التي‬ ‫التباينات‬ ‫هذه‬ ‫إن‬‫ميول‬ ‫نها‬
‫فروقا‬ ‫وليست‬ ‫فقط‬‫الجن‬ ‫بين‬ ‫المواقع‬ ‫تبادل‬ ‫في‬ ‫وبقوة‬ ‫حاضر‬ ‫االستثناء‬ ‫وأن‬ ,‫حتمية‬,‫سين‬‫أ‬ ‫كما‬‫للعوامل‬ ‫ن‬
‫ال‬ ‫إليه‬ ‫تطمح‬ ‫ما‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫إن‬ .‫التعلم‬ ‫سيرورة‬ ‫على‬ ‫الواضح‬ ‫تأثيرها‬ ‫االجتماعية‬ ‫والخبرات‬ ‫النفسية‬‫بحوث‬
‫هو‬ ‫الدماغ‬ ‫حول‬ ‫المرتكزة‬‫المذهلة‬ ‫الكشوف‬ ‫مع‬ ‫وتساوقا‬ ‫فاعلية‬ ‫أكثر‬ ‫تعلم‬ ‫استراتيجيات‬ ‫إرساء‬‫ألثر‬
‫الج‬ ‫داخل‬ ‫نحمله‬ ‫الذي‬ ‫والمعقد‬ ‫الصغير‬ ‫الكون‬ ‫فهذا‬ , ‫والتعلم‬ ‫الذكاء‬ ‫و‬ ‫اإلدراك‬ ‫على‬ ‫الدماغية‬ ‫السياقات‬‫مجمة‬
‫اليو‬ ‫يشكل‬,‫م‬‫التعليمي‬ ‫المنظومة‬ ‫داخل‬ ‫المتميز‬ ‫األداء‬ ‫صوب‬ ‫الملكي‬ ‫طريقنا‬ ,‫مضى‬ ‫وقت‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫وأكثر‬‫أو‬ ‫ة‬
‫م‬ ‫وامتالك‬ ‫الرائدة‬ ‫العقول‬ ‫لصناعة‬ ‫التنافس‬ ‫فيه‬ ‫يحتدم‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫خارجها‬‫المستقبل‬ ‫فاتيح‬!
‫ــــــــ‬
2‫ـ‬‫جاك‬ ‫جان‬‫الطفل‬ ‫تربية‬ ‫أو‬ ‫إميل‬ : ‫روسو‬‫القاهرة‬ .‫النشر‬ ‫و‬ ‫للطباعة‬ ‫العربية‬ ‫الرشد.الشركة‬ ‫إلى‬ ‫المهد‬ ‫من‬2651.‫ص‬234
1‫ـ‬.‫السحرية‬ ‫أشجاره‬ ‫و‬ ‫العقل‬ :‫دياموند‬ ‫د.ماريان‬‫العربي.القاهرة‬ ‫الفكر‬ ‫دار‬1115‫ص‬ .6
3‫لبنان‬ . ‫للعلوم‬ ‫العربية‬ ‫.الدار‬ ‫وأداءه‬ ‫بنيته‬ ‫يطور‬ ‫وكيف‬ ‫الدماغ‬ :‫دويدج‬ ‫د.نورمان‬ ‫ـ‬1116‫ص‬ .63-64
4‫ـ‬‫.ص‬ ‫سابق‬ ‫مرجع‬334
5–‫الرياض‬ .‫العبيكان‬ ‫مختلف.مكتبة‬ ‫بشكل‬ ‫يتعلمون‬ ‫الفتيات‬ ‫و‬ ‫الصبية‬ :‫غوريان‬ ‫مايكل‬1111‫ص‬ .11‫بعدها‬ ‫وما‬