تتعرض حياة الانسان إلى التهديد نتيجة الأحداث الصدمية التي يتسبب في إحداثها الانسان بصورة قصدية أو عن غير قصد. تشكل الكوارث التكنولوجية التي تنجم عن أخطاء يرتكبها الإنسان، فتتحول إلى ألم ومعاناة نفسية كبيرة، الوجه الآخر لمأساة الانسان على البسيطة.
لَعِبت المرأة على مر التاريخ دوراً حيوياً وحاسمًا في التكوين الثقافي والتأثير الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وخلال القرن الماضي، حققت المرأة خطوات عملاقة على صعيد تعزيز دورها في مختلف المجالات، بما فيها السياسية والتعليمية والقانونية والاجتماعية، وتولت بنجاح واقتدار قيادة اقتصادات كبرى كما نجحت أيضاً في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والأسرية.
تتمتع النساء بشكل عام بسمات خاصة ومواهب وملكات مميزة تنبع من طبيعتها الاجتماعية. ولكن هل يكفي ذلك لتشغل المرأة أدور قيادية؟! بالطبع لا.
تقول النظرية السلوكية أن القادة يتم صناعتهم خطوة بخطوة من خلال عمليات متواصلة تدعم إمكانياتهم وتصقلها.
وغالباً ما يختلف الأسلوب القيادي بين المرأة والرجل، حيث تعتمد المرأة أسلوب «التغيير الإيجابي» في القيادة، وتمزج ما بين التركيز والذكاء العاطفي، وتميل للتواصل بانفتاح ومشاركة المسؤوليات بشكل تام، مع التركيز على التفاصيل، وإبداء التزام أكبر مما يبديه الرجال وعليه، فإن أسلوب المرأة في القيادة يكون أقل استبداداً وأكثر شمولية من أسلوب الرجل.
لَعِبت المرأة على مر التاريخ دوراً حيوياً وحاسمًا في التكوين الثقافي والتأثير الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وخلال القرن الماضي، حققت المرأة خطوات عملاقة على صعيد تعزيز دورها في مختلف المجالات، بما فيها السياسية والتعليمية والقانونية والاجتماعية، وتولت بنجاح واقتدار قيادة اقتصادات كبرى كما نجحت أيضاً في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والأسرية.
تتمتع النساء بشكل عام بسمات خاصة ومواهب وملكات مميزة تنبع من طبيعتها الاجتماعية. ولكن هل يكفي ذلك لتشغل المرأة أدور قيادية؟! بالطبع لا.
تقول النظرية السلوكية أن القادة يتم صناعتهم خطوة بخطوة من خلال عمليات متواصلة تدعم إمكانياتهم وتصقلها.
وغالباً ما يختلف الأسلوب القيادي بين المرأة والرجل، حيث تعتمد المرأة أسلوب «التغيير الإيجابي» في القيادة، وتمزج ما بين التركيز والذكاء العاطفي، وتميل للتواصل بانفتاح ومشاركة المسؤوليات بشكل تام، مع التركيز على التفاصيل، وإبداء التزام أكبر مما يبديه الرجال وعليه، فإن أسلوب المرأة في القيادة يكون أقل استبداداً وأكثر شمولية من أسلوب الرجل.
إن «الهشاشة النفسية» مشكلة تصيب الكثير منًا، ولا سيما الشباب؛ ذُكور أو إناث، طُلاب أو وموظفين، أو حتى المقبلين على سوق العمل، متزوجين أو عازبين أو مقبلين على الزواج، حيث تجعلهم عرضةً لسيطرة المشاعر السلبية والأزمات النفسية، وتدفعهم للتعلق بالآخرين، تعويضًا لضعفهم من خلالهم.
تُعدُّ الضغوطات النفسية “عوامل مخاطرة” بإمكانها إحداث اكتئابٍ مُزمِن من تجربة صادمة، أو من مرض مزمن، أو من تعنيف لفظي
أو جسدي، أو من خلال الطرد من العمل، أو من مشكلات نواجهها في العلاقات مع أشخاص مقربين لنا.
من زواية أخرى، تعني المرونة في علم النفس الإنساني بأنها قدرة الفرد على النمو والعمل بأقصى إمكانياته على الرغم من وجود ضغوطات مسببة للقلق والتوتر، أي أن الشخص المرن ينظر إلى المشكلات على أنها فرص للنمو، ولا يتعاطى مع الضغوطات على أنها تجارب مسببة للقلق والتوتر أو أنها أحداث غير معتادة، بل يقوم بتحويل تلك الضغوطات الى فرص للتعلم والنمو في حياته.
يعتبر الاحتراق الوظيفي حالةً من الإنهاك العاطفي والفكري والجسماني، والتي تكون على شكل تعبيرات يستخدمها الفرد تجاه عمله كاستجاباتٍ للضغوط والعلاقات التنظيمية المزمنة. وتتمثل هذه الحالة في إحساس الفرد بأن مصادره العاطفية مستنزفة، وبميله لتقويم ذاته سلبيًا، وإحساسه بتدني كفاءته في العمل، وفقدان التزامه الشخصي في علاقات العمل، بالإضافة لفقدانه العنصر الإنساني في التعامل مع الآخرين داخل المنظمة وخارجها. والاحتراق الوظيفي نوع خاص من الضغط العصبي المرتبط بالعمل، وهو حالة من الإجهاد البدني أو النفسي تتضمن إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان الهوية الشخصية، نتيجة ضغوط العمل طويلة الأمد التي لم يتم التعرف عليها ومعالجتها. ينطوي هذا النوع من الاحتراق على إرهاق عقلي أو عاطفي أو جسدي، مصحوبًا في كثير من الأحيان بإحساس بالتشاؤم واليأس.
لا تقدَّر خدمات الكوتشنج بثمن لشخص يبحث عن نقاط قوته، هدفه، رسالته، تخصصه، وظيفته، مشروعه الخاص أو تطوير مهارةٍ ما. ويُعدُّ الكوتشنج من الخدمات التي باتت تأخذ رواجًا كبيرًا في العشر سنوات الماضية لعدَّة أسباب منها: التحوُّلات الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية في عصر لم تَعُد المعرفة أو الشهادة المؤشر
الكافي للنجاح.
ويمكن لعملية الكوتشنج أن تفسِّر أفضل طريقة ممكِنة للشخص أن يغوص في أعماق ذاته وفهمها عن طريق التفكير بصوتٍ عالٍ مع الكوتش من خلال أسئلة يطرحها الكوتش للمتدرب تُحفِّزه وتُثير عقله."أعتقد أنه أفضل برنامج تطويريّ حَظيتُ به إلى الآن.. وهو أول خطوة علمية عملية توصلني إلى الهدف...هو فعلًا رحلة الاسترشاد إلى النور".
بين ثنايا هذا الكتاب ستجد الكثير والكثير من الأفكار التي تهدف في مجموعها إلى تنمية وتطوير ذاتك للاتصال والتواصل مع الآخرين ، وستتعرف على كيفية السيطرة على ذاتك ، وتحويل توترك إلى عصبية تولد الحماس والطاقة والثقة بالنفس ومواجهة الأمور بشجاعة.
تُعدّ دراسة الشخصيات من المواضيع التي اهتمت بها العلوم القديمة والحديثة كعلم النفس، وبالرغم من تعدد الحضارات، والثقافات، والديانات، والعادات، وأساليب التنشئة الأسرية؛ فإنّ هناك ملامح عامة تحدّد نمط الشخصية، وهي على ارتباط وثيقٍ بجميع مراحل الإنسان الحياتية، فالشخصية هي نتاج تجارب، ومواقف، وأحداثٍ، وتصرفاتٍ عدة تبلورت عبر فترةٍ زمنيةٍ لتشكّل شخصية الفرد، ولكلٍّ منها أساليب وطرق فعّالة للتعامل معها. يعتبر الأفراد لكل منهم شخصية ونمط مختلف عن غيره، ولكل منهم أسلوبه في التعامل مع الآخرين، فهذا يبتعد عن مواجهة الآخرين خوفًا من الانتقادات المتوقعة، وهذا يستعطف الآخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة، وهذا يلقي بأخطائه على الآخرين...إلخ، وقد تحدث مشكلة من أحد الأفراد أو سلوكًا غريبًا، فنستغرب هذه التصرفات، وربما نتعامل معها بأسلوبٍ خاطئ، فيوجد لكل الشخصيات أنماط وصفات، فلابد من التعرف على كافة الأنماط ومعرفة كيفية التعامل معها لتحديد الأنماط الشخصيّة بشكلٍ أساسي تبعًا للسلوكيّات الّتي يقوم بها الأفراد إلى جانب مجموعة الأفكار والعواطف الّتي يُظهرونها، والّتي تُتيح الفرصة للقدرة على فهم سلوكيّاتهم والتنبّؤ بالسّلوكيات المُستقبليّة لهم، ومن جهةٍ أخرى؛ فإن الأنماط الشخصيّة قد تكون نتيجةً لتأثير مجموعة من العوامل منها العامل الجيني للفرد، أو تتأثّر بشكلٍ ما بطريقة تنشئة وتربية الأهل لأبنائهم، دون الإغفال عن أثر البيئة المُحيطة بالفرد في ذلك، أو الثّقافة الّتي يتربّى عليه، ولذلك؛ كانت هناك حاجة ماسة لعمل هذا البرنامج لمعرفة أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها.
الدورة قدمتها لطلبة المرحلة الثانوية ولذلك أتت بطريقة الأسئلة والنقاش أكثر مما هو إلقاء، وقد صادف عقدها مع شهر رمضان المبارك ولذلك كان بها إطلالة عن كيف يكون نستفيد من أجواء الشهر الفضيل لتحقيق التغيير، والدورة تحت التطوير المستمر بعون الله
هذه خطوط عامة للدورة
التغيير ... من الألم إلى الأمل
الوقت المقترح: ساعتين
الأجندة
0# مقدمة عن التغيير: (5 دقائق)
- التعريف
- الفرضيات:
- التغيير سنة الحياة
- التغيير فريضة إسلامية
1# أولا: لماذا نريد أن نغير ؟ (الألم) (10 دقائق)
- لماذا الكلام عن التغيير ؟ (التغيير والمتغيرات)
- الشعور بالألم مقدمة التغيير (نقاش)
الناس ثلاثة:
- لا يشعرون بالألم
- يشعرون ويبحثون عن مسكنات (لديهم ألم أكبر، إحباط نفسي ويأس، إدراكهم محدود وبسيط)
- يشعرون ويبحثون عن حلول دائمة
التحدي الحقيقي هو: في الحلول الدائمة لألامنا
بتعبير آخر: العادات (الملكات)
(إبدأ بنفسك)
2# ثانيا: ماذا نريد أن نغير (التحليل) (20 دقيقة)
- شجرة المشاكل
- الجبل الجليدي
- تحليل (ملف تطوير الذات) - تمرين
3# ثالثا: نظرية التغيير (5 دقائق)
- على مستوى: العلم، المهارات، العادات
4# رابعاً: أدوات التغيير (مستوى العادات): (10 دقائق)
- جدول العادات الحسنة - (تمرين)
- جدول فعاليات وأنشة الشهر (للتوزيع)
5# خامساً معوقات التغيير (أو معززات التغيير) (10 دقائق)
- من مارس الشيء أوتي حكمته
إن المتتبع لطرائق دراسة الشخصية يجد أن كل طريقة أو أسلوب له مسبباته وجوانبه السلبية والإيجابية، ولكن القاسم المشترك بين كل تلك الأساليب والطرائق هو فهم الشخصية الإنسانية وإزالة الغموض عن محددات السلوك وأسبابه.
والأنسان في بحثه الدؤوب عن ذاته وكيانه الفردى والاجتماعي لا يحتاج الي مفهوم إيجابي عن الذات فقط ولكنه يحتاج أيضا تأكيد ذاته في مواجهة ما يقابله من تحديات وصعوبات ولقد أثبتت الدراسات إن إحجام الفرد عن التعبير عن مشاعره بصدق وأمانة في المواقف المختلفة ومع الأشخاص المختلفين من الأسباب الرئيسية للأضطراب, مثال ذلك إن معتمدي المخدرات عموما والهيروين خصوصا أقل توكيدية من المجموعات غير المتعاطية .
يُعد الأمن النفسي مطلبًا رئيسيًا وضروريًا لحياة الفرد والمجتمع، فهو أحد مقومات الحياة التي يصعب الاستغناء عنها، فمن منا يستطيع تحمل حياة الخوف والتهديد والفزع والقلق.!؟ نحن جميعًا نسعى إلى محاربة هذه المخاوف بكل ما لدينا من طاقة لننعم بحياةٍ أفضل يسودها الاستقرار والهدوء والطمأنينة والسكنية. وعند الحديث عن الأمن النفسي؛ نجد أن العلماء يُصنّفونه في مراتب، فهناك من وضعه في المرتبة الثانية بعد الحاجات الفسيولوجية، والبعض الآخر وضعه في المرتبة الأولى مع الحاجة إلى الأمن الغذائي، وذلك لقوله تعالى "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
يعني الذكاء العاطفي بشكل مبسط الاعتماد على إعمال الذكاء في العاطفة، فقد خلق الله العواطف لوظائف معينة، منها حماية الإنسان من الأخطار والارتقاء بوجوده. فالذكي عاطفيًا هو الذي لا يتجاهل عواطفه ولا يكبِتها، وإنما يفهمها ويتعامل معها بطريقةٍ إيجابية، حيث إن كبتها يؤدي إلى الاحتقان وينعكس سلبًا على صحته النفسية والجسدية، وهناك قاعدة أساسية في الذكاء العاطفي تقول "نحن لا نستطيع أن نقرر عواطفنا، ولكننا نستطيع أن نقرر ماذا نفعل حيالها". مثلًا لا نستطيع أن نقرر متى نغضب، ولكن نستطيع أن نقرر كيف نتعامل مع غضبنا. الذكاء العاطفي هو قدرة الفرد على تحديد مشاعره الخاصة، ومهارة توظيف هذه المشاعر وإسقاطها على مهام مختلفة، كالتفكير وحلّ المشكلات، ومهارة إدارة العواطف؛ تعني تنظيم المشاعر ومساعدة الآخرين على فعل الشيء نفسه، ويُشار إلى عدم وجود اختبار لقياس الذكاء العاطفي كالاختبار المستخدم لقياس الذكاء العام؛ لذلك؛ يعتبر البعض الذكاء العاطفي مجرّد وصف للمهارات الشخصية فقط لا غير.
المراحل التى تمر بها الضحية من الانكار ثم الانفعال ثم المساومة و التقبل ثم نصل الى التكيف اذا وصلت الحالة الى التوازن النفسى لا تظهر الامراض النفسية من الامراض النفسية المنتشرة فى ضحايا الاغتصاب مرض كرب ما بعد الصدمة و الادمان وخصوصا المنومات و البرود الجنسى و الاكتياب و الاضطرابات الاكل النفسية و الامراض الجسمانية و يتجه التعامل مع الحالات الى الرعايه العالجة و الرعاية الاجلة و كذلك رعاية المحيطين من ارشاد نفسى
تمر ضحايا الاغتصاب بمراحل نفسية تبدأ بالانكار ثم الانفغال ثم المساومة و التقبل و تصل الة التكيف و بعدها تصل الى التوازن النفسى و تمارس حياتها بطريقة عادية اذا حدث خلل بالمراحل السابقة يحدث اضطرابات نفسية و اهمها اضطراب كرب ما بعد الصدمة و البرود الجنسى و ادمان المنومات و الكحليات و للتعامل مع الحالات يجب التقبل و الاحترام و التقدير مع تعليمهم طرق الاسترخاء و التفكير الايجابى و كذلك ارشاد المحيطين بالحالة
إن «الهشاشة النفسية» مشكلة تصيب الكثير منًا، ولا سيما الشباب؛ ذُكور أو إناث، طُلاب أو وموظفين، أو حتى المقبلين على سوق العمل، متزوجين أو عازبين أو مقبلين على الزواج، حيث تجعلهم عرضةً لسيطرة المشاعر السلبية والأزمات النفسية، وتدفعهم للتعلق بالآخرين، تعويضًا لضعفهم من خلالهم.
تُعدُّ الضغوطات النفسية “عوامل مخاطرة” بإمكانها إحداث اكتئابٍ مُزمِن من تجربة صادمة، أو من مرض مزمن، أو من تعنيف لفظي
أو جسدي، أو من خلال الطرد من العمل، أو من مشكلات نواجهها في العلاقات مع أشخاص مقربين لنا.
من زواية أخرى، تعني المرونة في علم النفس الإنساني بأنها قدرة الفرد على النمو والعمل بأقصى إمكانياته على الرغم من وجود ضغوطات مسببة للقلق والتوتر، أي أن الشخص المرن ينظر إلى المشكلات على أنها فرص للنمو، ولا يتعاطى مع الضغوطات على أنها تجارب مسببة للقلق والتوتر أو أنها أحداث غير معتادة، بل يقوم بتحويل تلك الضغوطات الى فرص للتعلم والنمو في حياته.
يعتبر الاحتراق الوظيفي حالةً من الإنهاك العاطفي والفكري والجسماني، والتي تكون على شكل تعبيرات يستخدمها الفرد تجاه عمله كاستجاباتٍ للضغوط والعلاقات التنظيمية المزمنة. وتتمثل هذه الحالة في إحساس الفرد بأن مصادره العاطفية مستنزفة، وبميله لتقويم ذاته سلبيًا، وإحساسه بتدني كفاءته في العمل، وفقدان التزامه الشخصي في علاقات العمل، بالإضافة لفقدانه العنصر الإنساني في التعامل مع الآخرين داخل المنظمة وخارجها. والاحتراق الوظيفي نوع خاص من الضغط العصبي المرتبط بالعمل، وهو حالة من الإجهاد البدني أو النفسي تتضمن إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان الهوية الشخصية، نتيجة ضغوط العمل طويلة الأمد التي لم يتم التعرف عليها ومعالجتها. ينطوي هذا النوع من الاحتراق على إرهاق عقلي أو عاطفي أو جسدي، مصحوبًا في كثير من الأحيان بإحساس بالتشاؤم واليأس.
لا تقدَّر خدمات الكوتشنج بثمن لشخص يبحث عن نقاط قوته، هدفه، رسالته، تخصصه، وظيفته، مشروعه الخاص أو تطوير مهارةٍ ما. ويُعدُّ الكوتشنج من الخدمات التي باتت تأخذ رواجًا كبيرًا في العشر سنوات الماضية لعدَّة أسباب منها: التحوُّلات الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية في عصر لم تَعُد المعرفة أو الشهادة المؤشر
الكافي للنجاح.
ويمكن لعملية الكوتشنج أن تفسِّر أفضل طريقة ممكِنة للشخص أن يغوص في أعماق ذاته وفهمها عن طريق التفكير بصوتٍ عالٍ مع الكوتش من خلال أسئلة يطرحها الكوتش للمتدرب تُحفِّزه وتُثير عقله."أعتقد أنه أفضل برنامج تطويريّ حَظيتُ به إلى الآن.. وهو أول خطوة علمية عملية توصلني إلى الهدف...هو فعلًا رحلة الاسترشاد إلى النور".
بين ثنايا هذا الكتاب ستجد الكثير والكثير من الأفكار التي تهدف في مجموعها إلى تنمية وتطوير ذاتك للاتصال والتواصل مع الآخرين ، وستتعرف على كيفية السيطرة على ذاتك ، وتحويل توترك إلى عصبية تولد الحماس والطاقة والثقة بالنفس ومواجهة الأمور بشجاعة.
تُعدّ دراسة الشخصيات من المواضيع التي اهتمت بها العلوم القديمة والحديثة كعلم النفس، وبالرغم من تعدد الحضارات، والثقافات، والديانات، والعادات، وأساليب التنشئة الأسرية؛ فإنّ هناك ملامح عامة تحدّد نمط الشخصية، وهي على ارتباط وثيقٍ بجميع مراحل الإنسان الحياتية، فالشخصية هي نتاج تجارب، ومواقف، وأحداثٍ، وتصرفاتٍ عدة تبلورت عبر فترةٍ زمنيةٍ لتشكّل شخصية الفرد، ولكلٍّ منها أساليب وطرق فعّالة للتعامل معها. يعتبر الأفراد لكل منهم شخصية ونمط مختلف عن غيره، ولكل منهم أسلوبه في التعامل مع الآخرين، فهذا يبتعد عن مواجهة الآخرين خوفًا من الانتقادات المتوقعة، وهذا يستعطف الآخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة، وهذا يلقي بأخطائه على الآخرين...إلخ، وقد تحدث مشكلة من أحد الأفراد أو سلوكًا غريبًا، فنستغرب هذه التصرفات، وربما نتعامل معها بأسلوبٍ خاطئ، فيوجد لكل الشخصيات أنماط وصفات، فلابد من التعرف على كافة الأنماط ومعرفة كيفية التعامل معها لتحديد الأنماط الشخصيّة بشكلٍ أساسي تبعًا للسلوكيّات الّتي يقوم بها الأفراد إلى جانب مجموعة الأفكار والعواطف الّتي يُظهرونها، والّتي تُتيح الفرصة للقدرة على فهم سلوكيّاتهم والتنبّؤ بالسّلوكيات المُستقبليّة لهم، ومن جهةٍ أخرى؛ فإن الأنماط الشخصيّة قد تكون نتيجةً لتأثير مجموعة من العوامل منها العامل الجيني للفرد، أو تتأثّر بشكلٍ ما بطريقة تنشئة وتربية الأهل لأبنائهم، دون الإغفال عن أثر البيئة المُحيطة بالفرد في ذلك، أو الثّقافة الّتي يتربّى عليه، ولذلك؛ كانت هناك حاجة ماسة لعمل هذا البرنامج لمعرفة أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها.
الدورة قدمتها لطلبة المرحلة الثانوية ولذلك أتت بطريقة الأسئلة والنقاش أكثر مما هو إلقاء، وقد صادف عقدها مع شهر رمضان المبارك ولذلك كان بها إطلالة عن كيف يكون نستفيد من أجواء الشهر الفضيل لتحقيق التغيير، والدورة تحت التطوير المستمر بعون الله
هذه خطوط عامة للدورة
التغيير ... من الألم إلى الأمل
الوقت المقترح: ساعتين
الأجندة
0# مقدمة عن التغيير: (5 دقائق)
- التعريف
- الفرضيات:
- التغيير سنة الحياة
- التغيير فريضة إسلامية
1# أولا: لماذا نريد أن نغير ؟ (الألم) (10 دقائق)
- لماذا الكلام عن التغيير ؟ (التغيير والمتغيرات)
- الشعور بالألم مقدمة التغيير (نقاش)
الناس ثلاثة:
- لا يشعرون بالألم
- يشعرون ويبحثون عن مسكنات (لديهم ألم أكبر، إحباط نفسي ويأس، إدراكهم محدود وبسيط)
- يشعرون ويبحثون عن حلول دائمة
التحدي الحقيقي هو: في الحلول الدائمة لألامنا
بتعبير آخر: العادات (الملكات)
(إبدأ بنفسك)
2# ثانيا: ماذا نريد أن نغير (التحليل) (20 دقيقة)
- شجرة المشاكل
- الجبل الجليدي
- تحليل (ملف تطوير الذات) - تمرين
3# ثالثا: نظرية التغيير (5 دقائق)
- على مستوى: العلم، المهارات، العادات
4# رابعاً: أدوات التغيير (مستوى العادات): (10 دقائق)
- جدول العادات الحسنة - (تمرين)
- جدول فعاليات وأنشة الشهر (للتوزيع)
5# خامساً معوقات التغيير (أو معززات التغيير) (10 دقائق)
- من مارس الشيء أوتي حكمته
إن المتتبع لطرائق دراسة الشخصية يجد أن كل طريقة أو أسلوب له مسبباته وجوانبه السلبية والإيجابية، ولكن القاسم المشترك بين كل تلك الأساليب والطرائق هو فهم الشخصية الإنسانية وإزالة الغموض عن محددات السلوك وأسبابه.
والأنسان في بحثه الدؤوب عن ذاته وكيانه الفردى والاجتماعي لا يحتاج الي مفهوم إيجابي عن الذات فقط ولكنه يحتاج أيضا تأكيد ذاته في مواجهة ما يقابله من تحديات وصعوبات ولقد أثبتت الدراسات إن إحجام الفرد عن التعبير عن مشاعره بصدق وأمانة في المواقف المختلفة ومع الأشخاص المختلفين من الأسباب الرئيسية للأضطراب, مثال ذلك إن معتمدي المخدرات عموما والهيروين خصوصا أقل توكيدية من المجموعات غير المتعاطية .
يُعد الأمن النفسي مطلبًا رئيسيًا وضروريًا لحياة الفرد والمجتمع، فهو أحد مقومات الحياة التي يصعب الاستغناء عنها، فمن منا يستطيع تحمل حياة الخوف والتهديد والفزع والقلق.!؟ نحن جميعًا نسعى إلى محاربة هذه المخاوف بكل ما لدينا من طاقة لننعم بحياةٍ أفضل يسودها الاستقرار والهدوء والطمأنينة والسكنية. وعند الحديث عن الأمن النفسي؛ نجد أن العلماء يُصنّفونه في مراتب، فهناك من وضعه في المرتبة الثانية بعد الحاجات الفسيولوجية، والبعض الآخر وضعه في المرتبة الأولى مع الحاجة إلى الأمن الغذائي، وذلك لقوله تعالى "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
يعني الذكاء العاطفي بشكل مبسط الاعتماد على إعمال الذكاء في العاطفة، فقد خلق الله العواطف لوظائف معينة، منها حماية الإنسان من الأخطار والارتقاء بوجوده. فالذكي عاطفيًا هو الذي لا يتجاهل عواطفه ولا يكبِتها، وإنما يفهمها ويتعامل معها بطريقةٍ إيجابية، حيث إن كبتها يؤدي إلى الاحتقان وينعكس سلبًا على صحته النفسية والجسدية، وهناك قاعدة أساسية في الذكاء العاطفي تقول "نحن لا نستطيع أن نقرر عواطفنا، ولكننا نستطيع أن نقرر ماذا نفعل حيالها". مثلًا لا نستطيع أن نقرر متى نغضب، ولكن نستطيع أن نقرر كيف نتعامل مع غضبنا. الذكاء العاطفي هو قدرة الفرد على تحديد مشاعره الخاصة، ومهارة توظيف هذه المشاعر وإسقاطها على مهام مختلفة، كالتفكير وحلّ المشكلات، ومهارة إدارة العواطف؛ تعني تنظيم المشاعر ومساعدة الآخرين على فعل الشيء نفسه، ويُشار إلى عدم وجود اختبار لقياس الذكاء العاطفي كالاختبار المستخدم لقياس الذكاء العام؛ لذلك؛ يعتبر البعض الذكاء العاطفي مجرّد وصف للمهارات الشخصية فقط لا غير.
المراحل التى تمر بها الضحية من الانكار ثم الانفعال ثم المساومة و التقبل ثم نصل الى التكيف اذا وصلت الحالة الى التوازن النفسى لا تظهر الامراض النفسية من الامراض النفسية المنتشرة فى ضحايا الاغتصاب مرض كرب ما بعد الصدمة و الادمان وخصوصا المنومات و البرود الجنسى و الاكتياب و الاضطرابات الاكل النفسية و الامراض الجسمانية و يتجه التعامل مع الحالات الى الرعايه العالجة و الرعاية الاجلة و كذلك رعاية المحيطين من ارشاد نفسى
تمر ضحايا الاغتصاب بمراحل نفسية تبدأ بالانكار ثم الانفغال ثم المساومة و التقبل و تصل الة التكيف و بعدها تصل الى التوازن النفسى و تمارس حياتها بطريقة عادية اذا حدث خلل بالمراحل السابقة يحدث اضطرابات نفسية و اهمها اضطراب كرب ما بعد الصدمة و البرود الجنسى و ادمان المنومات و الكحليات و للتعامل مع الحالات يجب التقبل و الاحترام و التقدير مع تعليمهم طرق الاسترخاء و التفكير الايجابى و كذلك ارشاد المحيطين بالحالة
لا نجد أحدًا معصومًا من ضغط الحياة اليومية، فقد نجده ينفجر عصبيًا، أو تراه مكتئبًا حزينًا شارد الذهن يعاني من قلة النوم وكثرة الكوابيس وزيادة الوزن، إلى غيرها من الاضطرابات التي تثقل كاهلنا وتجعل حياتنا جحيمًا، وتمنعنا من التمتع بما هو جميلٌ في يومنا، أو تمنعنا من أن نعمل بهدوءٍ واطمئنان، أو تكوين علاقاتٍ إنسانية مع من هم حولنا.
تخيل كيف سيبدو العالم إذا تمتع كل فردٍ منّا بصحةٍ نفسيةٍ جيدة، وقلَّ شعورنا بالاكتئاب، وتعلمنا كيف نتخطى الفشل بالصعوبات؛ إذا شعرنا بأنفسنا على نحوٍ أفضل وأصبحنا أكثر سعادةً ورضا.
يتصدر مرض السرطان أولويات البحث العلمي الطبي عالميًا في البحث عن سبل أكثر فاعلية في علاجه، وقد أجمعت النظريات العلمية للباحثين والملاحظات العملية للأطباء أنه إلى جانب الفحص المبكر والعلاج الطبي يحتاج مريض السرطان إلى الدعم النفسي من قِبل الأسرة والأصدقاء والمجتمع، لزيادة فرص النجاة، فدعم المقربين يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز قدرة المريض على مقاومة المرض ومساعدته على الشفاء.
تخيل كيف سيبدو العالم إذا تمتع كل فردٍ منّا بصحةٍ نفسيةٍ جيدة، وقلَّ شعورنا بالاكتئاب، وتعلمنا كيف نتخطى الفشل بالصعوبات؛ إذا شعرنا بأنفسنا على نحوٍ أفضل وأصبحنا أكثر سعادةً ورضا.
يتصدر مرض السرطان أولويات البحث العلمي الطبي عالميًا في البحث عن سبل أكثر فاعلية في علاجه، وقد أجمعت النظريات العلمية للباحثين والملاحظات العملية للأطباء أنه إلى جانب الفحص المبكر والعلاج الطبي يحتاج مريض السرطان إلى الدعم النفسي من قِبل الأسرة والأصدقاء والمجتمع، لزيادة فرص النجاة، فدعم المقربين يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز قدرة المريض على مقاومة المرض ومساعدته على الشفاء.
لطلب المساعدة او الاستفسار أو استشارة أو لمزيـــــد من التفاصيل يرجى التواصل من خلال :
hq-qatar@outlook.sa
لفتح ملف خاص بحالتكم
( hq-vipgroup@outlook.com )
واتس آب ( هدى ) 00970597678813