The Epistle of Ignatius to the Philadelphians is an epistle attributed to Ignatius of Antioch, a second-century bishop of Antioch, and addressed to the church in Philadelphia of Asia Minor. It was written during Ignatius' transport from Antioch to his execution in Rome.
The Epistle of Jude is the penultimate book of the New Testament as well as the Christian Bible. It is traditionally attributed to Jude, brother of James the Just, and thus possibly a brother of Jesus as well. Jude is a short epistle written in Koine Greek.
Several very learned writers have entertained a favourable opinion of these Epistles. They are undoubtedly of high antiquity. Salmeron cites them to prove that Seneca was one of Car's household, referred to by Paul, Philip. iv. 22, as saluting the brethren at Philippi. In Jerome's enumeration of illustrious men, he places Seneca, on account of these Epistles, amongst the ecclesiastical and holy writers of the Christian Church. Sixtus Senensis has published them in his Bibliotheque, pp. 89, 90; and it is from thence that the present translation is made. Baronius, Bellarmine, Dr. Cave, Spanheim, and others, contend that they are not genuine.
The Epistle of Jude is the penultimate book of the New Testament as well as the Christian Bible. It is traditionally attributed to Jude, brother of James the Just, and thus possibly a brother of Jesus as well. Jude is a short epistle written in Koine Greek.
1. اليوم الثالث من شهر توت
المبارك أحسن ال أنقضاؤة ،
وأعاده علينا وعليكم، ونحن في
هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا
والاثام، من قب ل مراحم الرب،
بِ لَ
يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. مجمع بشأن خلود النفس فى عهد
البابا ديونيسيوس ال41
في مث ل هذا اليوم من سنة 742م
اجتمع مجمع مقدس بمدينة
السكندرية في السنة الثانية من
رياسة البابا ديونيسيوس البطريرك
الرابع عشر من بطاركة الكرازة
3. المرقسية بسبب قوم ظهروا في
بلد العرب يعتقدون بموت النفس
مع الجسد وقيامهما معا فى يوم
ً
القيامة.وقد كتبوا هذا المعتقد فى
رسالة مطولة أرسلوها إلي بعض
المسيحيين بالسكندرية . وعلم
بذلك القديس ديونيسيوس واهتم
4. بالمر, فجمع هذا المجمع
وناقشهم وبين ضللهم. ولما رأى
لَ نَّ
تمسكهم بآرائهم الفاسدة حرمهم.
ووضع مقال جاء فيه :) إن النفس
ً
ل تموت ول تضمح ل ب ل هي باقية
كبقاء الملئكة، وأنها روحانية ل
تقب ل تغيرا ول يعتريها
ُّ ً
5. فساد. وحينما تخرج من الجسد
تؤخذ إلى موضع حسب
استحقاقها، إما الفردوس أو
الجحيم. وأنها تتحد بجسدها فى
يوم القيامة العامة عندما ينفخ
رئيس الملئكة فى البوق فتقوم
الجساد بأمر مكونها. فتذهب
نَّ
6. إما إلى ملكوت السماوات أو جهنم
النار البدية. وتبقى مع جسدها فى
المكان الذي وصلت إليه إلى أبد
البدين(.
بركة صلوات هذا البابا الجلي ل
فلتكون معنا آمين.
7. نياحة القديسة ثيؤدورة التائبة
في مثل هذا اليوم من سنة 622
للشهداء سنة 015 م تنيحت
القديسة ثيؤدورة التائبة ,ولدت
في القرن الخامس الميلدي في
عهد المبراطور زينون من أبوين
شريفين بالسكندرية أتسمت
8. بالجمال البارع مع الحياة التقوية
والغني . تزوجت شابا غنيا تقيا
وكانت حياتهما مملوءة سلما
وفرحا. وفي وسط مظاهر الغنى
تعرف عليها شاب غني أعجب
بحكمتها واتزانها وكان تقيا
وطاهرا فصارت بينهما دالة.ولكن
9. عدو الخير بدأ بعد فترة يلقي فيه
بزار الفكر الشرير من جهة
ثيؤدورة وتزايدت الحرب حتى وجد
الشاب فرصة وصارح ثيؤدورة
بأفكاره من جهتها فصدمت إذ كانت
ترى فيه النقاوة وأنتهرته . مرت
اليام وتزايدت الفكار حتى سقطا
10. في الخطية لم يعرف أحد ما حدث
خاصة والكل يعلم أنهما طاهران
لكن ثيؤدورة لم تحتمل نفسها
وفي صراعها صارحت رجلها بما
حدث والدموع تنهمر من عينيها
ولم يعرف الزوج ماذا يعمل لنه
كان يثق في زوجته وصديقه .
11. وتحولت حياتهما إلى دموع ل
تنقطع وأخيرا قررت أن تترك العالم
لتقضي بقية أيامها في توبة فحلقت
شعر رأسها وتزيت بزي الرجال
وانطلقت ليل إلى دير الناطون
بالدخيلة بالسكندرية حاليا .وهناك
سألت رئيس الدير أن يقبلها فأراد
12. أن يختبرها فتركها على الباب
طوال الليل وسط البرد الشديد وفي
الصباح وجد أن عينيها قد تورمتا
بسبب البكاء فسمح لها بالدخول
وعرفت باسم الراهب تاؤدور أو
تادرس . عاشت القديسة في هذا
الدير تمارس خدمة فلحة البساتين
13. محتملة كل تعب بفرح وسرور
وصلواتها ل تنقطع وسط أتعاب
العمل. واتسمت بالطاعة والوداعة
مع النسك الشديد . وقد وهبها ال
عطية صنع المعجزات فذاع صيتها
ووفد على الدير كثيرون يطلبون
بركتها وكان زوجها يئن بل انقطاع
14. ل يعلم مكانها وكان مشتاقا أن
يطمئن على خلصها فقدم بدموع
صلوات وفي غمرة حزنه ظهر له
مل ك يسأله أن يذهب إلى كنيسة
القديس بطرس خاتم الشهداء ليجدها
بجوار الكنيسة بمفردها.ولما أنطلق
لم يجد هنا ك سوى راهبا يقود
15. جمال وكان هو نفسه ثيؤدورة التي
لم يعرفها زوجها لتغير شكلها
بسبب شدة نسكها . أما هي فعرفته
وحيته فرد عليها التحية ولما رأى
عدو الخير أنها أفلتت من مخالبه
حر ك امرأة شريرة توجهت إلى
رئيس الدير تشكو أن هذا الراهب
16. أفسد عفتها . وقد احتملت القديسة
السخرية بتسليم كامل دون أن
تدافع عن نفسها حتى ل يعرف أحد
سرها . وطردت من الدير مع
الرضيع لمدة سبع سنوات في
البرية . فذاقت فيها كل تعب وألم
خاصة من أجل الطفل البريء
17. وكانت تجاهد حاسبة أن ما جرى
لها من قبيل التأديب وإذ أظهرت كل
ثبات مع التوبة سمح لها رئيس
الدير بالعودة مع الطفل بعد أن
وضع عليها قانونا قاسيا . وطلب
منها أن تبقى في قليتها مع ابنها
ول تقابل أحدا خارج الكنيسة .
18. وعند قرب نياحتها أوصت البن
المنسوب إليها قائلة له ) يا ولدى
لقد قاربت شمسى أن تغيب لكنى
أتركك بين يدى أب عطوف هو ال
أب اليتامى جميعا.وأملى أن رئيس
.ً
الدير ل يتخلى عنك والرهبان
يعطفون عليك. يا ولدى ل تبحث
19. عن اصلك وسنسبك.إن خير السنساب
هو ما يأتينا من الفضيلة. ل تنظر
إلى المجاد العالمية. ولقد قال الرب
يسوع طوبى لكم إذا طردوكم
وعيروكم وقالوا عليكم كل كلمة
شريرة من ألجلى كاذبين.صل للجل
ِّ
الخطاة. كن عوسنا للضعيف. اخدم
ً
20. قريبك كما لو كان سيدك، لكى تكون
مقبول عند المسيح يسوع الذى
ً
للجلنا أخذ صورة عبد (، وبتدبير
ال كان رئيس الدير خارج القلية
يستمع إلى هذه النصائح فتأكد أن
هذا الراهب مفترى عليه. فطرق
فُ
الباب ليدخل وينال بركته
21. قبل رحيله. ولما دخل ولجده قد
فاضت روحه.وأقبل الرهبان إلى
لجثمان الراهب ثيؤدور ليعلنوا
أسفهم وإذ أرادوا دفنه أدركوا أسنها
امرأة, فزاد تعجبهم. وللحال اسنتشر
الخبر فى كل السكندرية. ولجاء
كثيرون يطلبون بركتها.
22. عندئذ أدرك زولجها أسنها امرأته،
فتوسل لدى رئيس الدير أن يقبله
راهبا ويكمل بقية أيامه فى ذات
ً
قليتها. أما الصبي فكان ينمو
حتى أحبه الجميع واختير فيما بعد
رئيسا للدير.
ً
بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين.