1. اليوم الثانى عشر من شهر
هاتور المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. تذكار رئيس الملئكة الجلي ل
ميخائي ل رئيس جند الرب
في مث ل هذا اليوم تعيد الكنيسة
بتذكار رئيس الملئكة الجلي ل
ميخائي ل , وذلك أن البابا
ألكسندروس البطريرك التاسع عشر
من بطاركة الكرازة المرقسية,وجد
3. أن أه ل السكندرية يقيمون عن
جه ل عيدا فى هيك ل زح ل
ً
بالسكندرية فى يوم 21هاتور من
ك ل سنة, حيث يذبحون الذبائح
ويوزعون لحومها على الفقراء .
فلما حان العيد جمع البطريرك
المسيحيين ووعظهم وشرح لهم أن
4. هذا العيد لله واثنى, وأنه لبد من
هدم هيك ل زح ل, وأن يتحول عيده
إلى عيد لرئيس الملئكة ميخائي ل
الذى يشفع فى البشر عند ال من
أج ل الزروع والهوية والمياه.
وبذلك تبقى عادة الحتفال مستمرة
حيث تقدم الذبائح صدقة للفقراء
5. والمساكين على اسم رئيس الملئكة
ميخائيل. فوافقوه على هدم الهيكل,
وبنى مكانه كنيسة كرست فى 21
هاتور على اسم رئيس الملئكة
ميخائيل الذى كان مع القديسين
يقويهم ويعزيهم حتى أكملوا
ً
جهادهم .ومن عجائبه إن إنسانا
6. محبا ل يدعى دوروثيئوس وزوجته
ً ُ
ثاؤبستى ، كانا يصنعان تذكارات
المل ك ميخائيل.وقد ضاق بهما الحال
فى إحدى السنين, ولم يكن لهما ما
يعملن به العيد.ففكرا فى بيع ثيابهما
لجل هذا المر.فظهر المل ك ميخائيل
لدوروثيئوس في زي رئيس كبير.
7. وأمره أن يمضي إلى صاحب أغنام
ويأخذ منه خروفا بثلث دينار،وإلى
صياد ليأخذ منه سمكة بثلث دينار ،
وإل يفتح بطن السمكة حتى يحضر
هو إليه،وأن يذهب إلى تاجر ويأخذ
منه قمحا يكفى للعيد ، ففعل الرجل
ً
كما أمره المل ك،ودعا الناس للعيد
8. كعادته فأكلوا وشربوا كالعادة.وبعد
إتمام مراسيم العيد وانصراف
الحاضرون, حضر المل ك ميخائيل
إلى منزل دوروثيئوس بالهيئة التي
رآه بها أول ، وأمره إن يفتح بطن
السمكة فوجد فيها ثلثمائة دينار
وثل ث قطع ذهبية، وقال له ادفع
9. من هذا المال ثمن الخروف والسمكة
والقمح والباقى لكما ولولكدكما ،
ل ن الرب قد ذكر لكما صدقاتكما التي
تقدمانها ،فعوضكما عنها في هذه
الدنيا بهذا المال وفي الرخرة
بملكوت السموات،وفيما هما في
حيرة مما جرى قال لهما انا هو
10. ميخاكئيل ركئيس الملكئكة الذي
رخلصتكما من جميع شداكئدكما ، انا
الذي قدمت عطاياكما وصدقاتكما
أمام الرب وسوف ل تحتاجا ن شيئ ً
ا
من رخيرات هذا العالم ، فسجدا له
ثم غاب عنهما صاعدا إلى السماء،
ً
شفاعة هذا المل ك الجليل فلتكن معنا
11. نياحة القديس يوحنا السريانى
وفيه أيضا من سنة 452ش )835م
( تنيح القديس يوحنا السرياني هو
أحد فضلء الرهبا ن السريا ن, ولد
لُ
بعد وفاة أبيه فأحسنت أمه الفاضلة
تربيته ولما كبر ترهب بدير مار
توما الرسول
12. في سلوكية بالشام فنما في الحياة
الرهبانية ونما في العلوم الدينية
ثم رسم كاهنا وقلدوه ركئاسة الدير
ً
لُ
فدبره بصبر وحكمة. ثم بني كديرا
آرخر على شاطئ نهر الفرات سنة
035 م بعد ذلك رحل إلى
القسطنطينية وتعلم العلوم
13. اليوناينة وكتب كتبا كثيرة في
ً
تفسير بعض أسفار الكتاب المقدس
والميل د البتولي والقيامة المجيدة
وبعض ميامر الشهداء.ولما أكمل
سعيه الصالح تنيح بسل م ،
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .