أبدع محمد طوسون باجتهاداته الفكرية لإدراك قدرة الحرف العربي التشكيلية و أبعاده الصوفية، أسس مسارا أوجز فيه بعد اللوحة الذهني الصوفي. فأضحت تجربته على جانب من الأهمية في استعمال الخط بمهارته العالية حتى بدت لوحته غاية في الجمال شكلا و مضمونا تستعرض لنا بعضا من القيم التشكيلية الملموسة في الفن الإسلامي انسجاما مع توتر العين و بين وحدة التنوع.