SlideShare a Scribd company logo
1 of 138
Download to read offline
‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬
‫فاس‬ ‫ملتقى‬1
‫المجتمع‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫إبداع‬
‫تأليف‬
‫د‬.‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬
‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬
7-8-9-‫مارس‬5102
3
‫الرئيسة‬ ‫كلمة‬
‫سال‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬‫وي‬
‫من‬ ‫ملحة‬ ‫ضرورة‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫وتسلية‬ ‫متعة‬ ‫مجرد‬ ‫وال‬ ‫لهوا‬ ‫الفن‬ ‫ليس‬
‫هو‬ ، ‫المحيط‬ ‫مع‬ ‫المستمر‬ ‫الشاق‬ ‫حوارها‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫النفس‬ ‫ضرورات‬
‫لدعم‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ،‫والمجتمع‬ ‫الفنان‬ ‫بين‬ ‫واتصال‬ ‫تخاطب‬ ‫وسيلة‬
‫اإلنسانية‬ ‫الجماعة‬‫وبقائه‬ ‫المجتمع‬ ‫الستمرار‬ ‫وثيقة‬ ‫عالقة‬ ‫من‬ ‫بينهما‬ ‫ولما‬.
‫مر‬ ‫على‬ ‫للحضارات‬ ‫مرآة‬ ‫ألنه‬ ‫وكثيرة‬ ‫ضخمة‬ ‫ومسؤوليته‬ ‫فعال‬ ‫دوره‬
‫وسلبياتها‬ ‫بإيجابياتها‬ ‫قضاياها‬ ‫يعكس‬ ‫العصور‬.‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫المبدع‬ ‫الفنان‬
‫بصدق‬ ‫والعقائدية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫مجتمعه‬ ‫قضايا‬ ‫لترجمة‬ ‫مطالب‬
‫حسي‬ ‫بلغة‬ ‫ونزاهة‬‫على‬ ‫قدرة‬ ‫من‬ ‫لديه‬ ‫بما‬ ‫المتلقي‬ ‫مع‬ ‫تواصله‬ ‫تثري‬ ‫ة‬
‫واإلدراك‬ ‫الرؤية‬.
4
‫من‬ ‫نخبة‬ ‫ظهرت‬ ‫االجتماعية‬ ‫الفن‬ ‫بماهية‬ ‫الوعي‬ ‫هذا‬ ‫ضوء‬ ‫على‬
‫المواقع‬ ‫عبر‬ ‫يتواصلون‬ ‫العالم‬ ‫أقطار‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫المبدعين‬ ‫الفنانين‬
‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫إبداعاتهم‬ ‫وينشروا‬ ‫والقراءات‬ ‫األفكار‬ ‫ليتبادلوا‬ ‫االلكترونية‬
‫وارتقاء‬.‫ف‬‫خلقت‬‫واالحترام‬ ‫المودة‬ ‫منها‬ ‫اكتسبوا‬ ‫وطيدة‬ ‫عالقة‬ ‫بينهم‬
‫اليه‬ ‫تسعى‬ ‫وما‬ ‫الطاهرة‬ ‫نفوسهم‬ ‫اليه‬ ‫تهفو‬ ‫الذي‬ ‫اإلخاء‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫واألمل‬
‫االنسانية‬ ‫الصبغة‬ ‫ضمن‬ ‫لالرتقاء‬ ‫المشتاقة‬ ‫قلوبهم‬...‫بهذه‬ ‫فأصبحوا‬
‫تحاور‬ ‫الفن‬ ‫بلغة‬ ،‫األوطان‬ ‫لجميع‬ ‫الرحال‬ ‫تسد‬ ‫واحدة‬ ‫كأسرة‬ ‫الشفافية‬
‫ال‬ ‫بين‬ ‫الحسي‬‫البشر‬ ‫أصناف‬ ‫لكل‬ ‫مفهومة‬ ‫رسائل‬ ‫وتبث‬ ‫مجتمعات‬
‫واألجناس‬ ‫األعراق‬ ‫مختلفة‬ ‫أمم‬ ‫بها‬ ‫تنطق‬ ‫التي‬ ‫اللغة‬ ‫حدود‬ ‫متجاوزة‬.
‫ال‬ ‫من‬ ‫فبات‬‫بديه‬‫الملتقيات‬ ‫تقام‬ ‫أن‬ ‫أفضل‬ ‫بتوافق‬ ‫العالقات‬ ‫هذه‬ ‫تكلل‬ ‫لكي‬ ‫ي‬
‫فيكمل‬ ‫أفكاره‬ ‫وتطابق‬ ‫ميوالته‬ ‫يناسب‬ ‫ما‬ ‫الواحد‬ ‫منها‬ ‫فيختار‬ ‫المهمة‬
‫التج‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫التواصل‬‫والورشات‬ ‫العلمية‬ ‫والندوات‬ ‫اإلبداعية‬ ‫ارب‬
‫العالمية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫الفضاءات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫المفيدة‬ ‫التربوية‬.‫فتعددت‬
‫الشباب‬ ‫عليها‬ ‫فأقبل‬ ‫وتخصصاتها‬ ‫أنواعها‬ ‫بمختلف‬ ‫الجمعيات‬ ‫بذلك‬
‫طعمه‬ ‫يحلي‬ ‫ما‬ ‫الكبار‬ ‫ثمار‬ ‫من‬ ‫يقطف‬ ،‫التجربة‬ ‫لنيل‬ ‫يتهافت‬ ‫المبتدئ‬
‫بصيرته‬ ‫ويمرن‬ ‫عقله‬ ‫ويغذي‬.‫فيتألأل‬‫صفوة‬ ‫بحضور‬ ‫ويزهو‬ ‫المقام‬
‫وما‬ ‫البصرية‬ ‫الثقافة‬ ‫تحتاجه‬ ‫عطاء‬ ‫أبهى‬ ‫يقدمون‬ ‫المجتهدين‬ ‫المبدعين‬
‫بواطن‬ ‫وإدراك‬ ‫التذوق‬ ‫على‬ ‫الناشئة‬ ‫لتربية‬ ‫التربوية‬ ‫مناهجهم‬ ‫تسنه‬
‫التشكيلي‬ ‫الحقل‬ ‫إلثراء‬ ‫الجمال‬.
‫والبحث‬ ‫واالجتهاد‬ ‫والجهد‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫طبعا‬ ‫تحتاج‬ ‫المساعي‬ ‫وهذه‬
‫حتى‬ ‫الدائم‬‫يسمح‬ ‫وبشكل‬ ‫إكراهات‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫أكلها‬ ‫توتي‬
‫حر‬ ‫لفكر‬ ‫للتأسيس‬ ‫مدخال‬ ‫باعتبارها‬ ، ‫المفاهيم‬ ‫ومناقشة‬ ‫بالبحث‬ ‫لها‬
‫المجتمع‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫الفعال‬ ‫ودوره‬ ‫الفن‬ ‫روح‬ ‫مع‬ ‫يتناقض‬ ‫ال‬ ‫أصيل‬.
5
‫الفتية‬ ‫جمعيتنا‬ ،‫الجمعيات‬ ‫من‬ ‫كغيرها‬ ‫أقبلت‬ ‫و‬"‫الفنانات‬ ‫جمعية‬
‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬"‫تبدو‬‫تسلك‬ ‫السعيد‬ ‫الفضاء‬ ‫هذا‬ ‫ساحة‬ ‫على‬
‫عطائها‬ ‫أجود‬ ‫و‬ ‫عوائدها‬ ‫أزكى‬ ‫لتقدم‬ ‫ورفيعا‬ ‫شاقا‬ ‫مسلكا‬ ‫النبيلة‬ ‫بأهدافها‬.
‫تفرض‬ ‫الحاضر‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫أصبحت‬ ‫المغربية‬ ‫المرأة‬ ‫أن‬ ‫خصوصا‬
‫تكوين‬ ‫في‬ ‫حققته‬ ‫لما‬ ‫نظرا‬ ،‫والحرف‬ ‫والعلوم‬ ‫الثقافات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫وجودها‬
‫التي‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫وبناء‬ ‫الفكري‬ ‫الذات‬‫أسالك‬ ‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫للولوج‬ ‫دفعتها‬
‫فيما‬ ‫المتقدمة‬ ‫األمم‬ ‫لتساير‬ ‫كبير‬ ‫بشغف‬ ‫وترتوي‬ ‫منها‬ ‫تقتات‬ ،‫المعرفة‬
‫ورقي‬ ‫ازدهار‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬.
‫الحميدة‬ ‫مساعيها‬ ‫أرجاء‬ ‫وفي‬‫وبؤرة‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫تبنتها‬ ‫التي‬ ‫مسؤولياتها‬
‫وتواصله‬ ‫الحضاري‬ ‫بانفتاحه‬ ‫الشباب‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫المنوط‬ ‫أهدافها‬
‫مع‬ ‫االيجابي‬‫كينونته‬ ‫إلثبات‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫والعالم‬ ‫مجتمعه‬.‫ملتقاها‬ ‫نظمت‬
‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫المغربية‬ ‫فاس‬ ‫بمدينة‬ ‫األول‬1‫في‬ ‫الفن‬ ‫بشعار‬
‫المجتمع‬ ‫خدمة‬‫والسالم‬ ‫اإلنسانية‬ ‫ينشد‬ ‫سليم‬ ‫مجتمع‬ ‫بناء‬ ‫قصد‬.
‫اإلبداع‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫تفرض‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الفتية‬ ‫جمعيتنا‬ ‫وتأبى‬‫حققته‬ ‫بما‬
‫الفك‬ ‫الذات‬ ‫تكوين‬ ‫من‬‫و‬ ‫ري‬‫وحسها‬ ‫المعرفي‬ ‫ورصيدها‬ ،‫الفنية‬ ‫موهبتها‬
‫تراها‬ ،‫الجديد‬ ‫البتكار‬ ‫المشتاق‬ ‫وفكرها‬ ‫الخارقة‬ ‫وبصيرتها‬ ‫المرهف‬
‫الوارفة‬ ‫المثمرة‬ ‫الفنية‬ ‫رسالتها‬ ‫بخصوبة‬ ‫عذبة‬ ‫الحياة‬ ‫تجعل‬.
‫وضمن‬ ‫الخالدة‬ ‫المناسبة‬ ‫وبهذه‬‫الثقافية‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫تنشيط‬ ‫إطار‬
‫ال‬ ‫حوار‬ ‫لتعزيز‬ ‫تسعى‬ ‫نجدها‬ ،‫المغاربية‬‫الثقافات‬ ‫بين‬ ‫البصري‬ ‫فن‬
‫وإنساني‬ ‫حضاري‬ ‫وإرث‬ ‫وطني‬ ‫كتراث‬ ‫فاس‬ ‫مدينة‬ ‫لتثمين‬ ‫والحضارات‬
‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫بجهة‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬ ‫الجهوية‬ ‫المديرية‬ ‫مع‬ ‫بشراكة‬ ‫فتنظم‬
‫العالمي‬ ‫اليوم‬ ‫بمناسبة‬ ‫القاسمي‬ ‫رواق‬ ‫في‬ ‫الخامس‬ ‫التشكيلي‬ ‫معرضها‬
6
‫من‬ ‫للمرأة‬70‫الى‬81‫مارس‬5782‫الفن‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يستقطب‬‫انات‬
‫المغاربي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬.‫كضيف‬ ‫العراق‬ ‫بدولة‬ ‫السنة‬ ‫هذه‬ ‫بدورة‬ ‫ويحتفى‬
‫شرف‬.‫ف‬ ‫اللقاء‬ ‫بهذا‬ ‫تهدف‬‫أواصر‬ ‫تح‬‫التواصل‬‫العارضات‬ ‫للمبدعات‬
‫ب‬ ‫إبداعاتهن‬ ‫عرض‬ ‫مجال‬ ‫وتوفير‬‫من‬ ‫والحديثة‬ ‫التقليدية‬ ‫الوسائط‬ ‫جميع‬
‫وفن‬ ‫األداء‬ ‫وفن‬ ‫والحفر‬ ‫والخزف‬ ‫والنحت‬ ‫الصباغة‬ ‫في‬ ‫تخصصاتهن‬
‫وفن‬ ‫التجهيز‬‫الفيديو‬(‫عالية‬ ‫بجودة‬)‫الفوتوغرافي‬ ‫والتصوير‬ ‫فنان‬ ‫وكتاب‬
‫والرقمي‬...‫المستعملة‬ ‫الفنية‬ ‫واألساليب‬ ‫المواد‬ ‫تحديد‬ ‫بدون‬.
‫ا‬ ‫ولقد‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫فتتح‬8‫ب‬‫بحضور‬ ‫علمية‬ ‫ندوة‬‫من‬ ‫زمرة‬‫الخبراء‬
‫الالمعة‬ ‫العربية‬ ‫واألسماء‬‫حول‬"‫المغاربي‬ ‫النسوي‬ ‫التشكيلي‬ ‫اإلبداع‬"
‫بالمديري‬ ‫المحاضرات‬ ‫بقاعة‬‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫بجهة‬ ‫الجهوية‬ ‫ة‬.
‫كما‬‫تضمن‬‫ت‬‫ب‬ ‫فنية‬ ‫ورشات‬ ‫الملتقى‬ ‫فقرات‬‫شراكة‬‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫جمعية‬
‫بحي‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫ومؤسسة‬ ‫رشيد‬ ‫لمولي‬ ‫التأهيلية‬ ‫الثانوية‬ ‫وأولياء‬
‫وال‬ ‫لإلدماج‬ ‫التضامن‬ ‫ومركز‬ ‫الشهداء‬،‫الخوخة‬ ‫بباب‬ ‫االجتماعية‬ ‫مساعدة‬
‫الذين‬‫ساهمو‬‫ا‬‫فضاء‬ ‫تأهيل‬ ‫في‬‫العمل‬‫و‬‫ب‬‫االح‬‫واإلشراف‬ ‫الرسمي‬ ‫تفاء‬
‫الفوتوغرافيا‬ ‫ورشة‬ ‫تنفيذ‬ ‫مع‬ ‫القديمة‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫لهن‬ ‫المقررة‬ ‫الجولة‬ ‫على‬
‫ال‬ ‫التاريخية‬ ‫للمآثر‬،‫العريقة‬ ‫فاس‬ ‫مدينة‬ ‫بها‬ ‫تزخر‬ ‫تي‬‫ست‬‫كتيب‬ ‫بطبع‬ ‫توج‬
‫المصورة‬ ‫المختارة‬ ‫لإلنجازات‬.
‫العربي‬ ‫الخط‬ ‫ورشة‬ ‫نجد‬ ‫كذلك‬ ‫الفنية‬ ‫الورشات‬ ‫ومن‬‫منها‬ ‫استفاد‬ ‫التي‬
‫و‬ ‫الصغير‬‫بافت‬ ‫الكبير‬‫نان‬‫وشغف‬‫الراس‬ ‫وورشة‬"‫البورتري‬"‫للشباب‬
‫عنهم‬ ‫الرسم‬ ‫مادة‬ ‫لغياب‬ ‫نظرا‬ ‫متلهفين‬ ‫عليها‬ ‫أقبلوا‬ ‫الذين‬‫وورشة‬
‫لألطفال‬ ‫والصباغة‬ ‫المرسومة‬ ‫األشرطة‬‫هائلة‬ ‫نتائج‬ ‫أعطت‬‫استخلصنا‬
‫جزما‬ ‫منها‬‫ب‬‫ضروري‬ ‫الطفل‬ ‫ثقافة‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫الفنية‬ ‫التربية‬ ‫دور‬ ‫أن‬‫لكونه‬
، ‫األمم‬ ‫مستقبل‬ ‫هو‬‫المستقبل‬ ‫بناء‬ ‫يعني‬ ‫متينا‬ ‫بناء‬ ‫وثقافته‬ ‫شخصيته‬ ‫وبناء‬
‫الفنية‬ ‫جوانبه‬ ‫وتنمية‬ ‫تكوينه‬ ‫في‬ ‫رئيسي‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫الفنية‬ ‫للتربية‬ ‫لما‬
7
‫و‬ ‫والحركية‬ ‫والمعرفية‬ ‫واإلدراكية‬ ‫والجمالية‬‫أن‬‫بلداننا‬ ‫في‬ ‫الفن‬ ‫تهميش‬
‫الذي‬ ‫هو‬‫للمستقبل‬ ‫واستعداداته‬ ‫وتعليمه‬ ‫الطفل‬ ‫ثقافة‬ ‫لنقص‬ ‫أدى‬.‫أما‬
‫المسنات‬ ‫وورشة‬‫يعبرن‬ ‫صغار‬ ‫كأطفال‬ ‫كن‬ ‫إذ‬ ‫جدا‬ ‫متفوقة‬ ‫فكانت‬
‫خاطرهن‬ ‫في‬ ‫يجوس‬ ‫عما‬ ‫بفطريتهن‬‫ينابيع‬ ‫تفجر‬ ‫أحاسيس‬ ‫من‬‫معاناتهن‬
‫مركز‬ ‫في‬ ‫بنزولهن‬ ‫أدى‬ ‫الذي‬ ‫المؤلم‬ ‫لوضعهن‬‫أنن‬ ‫واستشعرنا‬ ،‫التضامن‬‫ا‬
‫قضين‬‫معهن‬‫ممتعا‬ ‫وقتا‬‫كان‬ ‫للغاية‬ ‫أسعدهن‬‫حقيقة‬‫اإلنسانية‬ ‫يخدم‬‫ف‬‫يدرج‬
‫للمجتم‬ ‫الفن‬ ‫خدمة‬ ‫ضمن‬‫ع‬‫وورش‬‫الجداريات‬ ‫ة‬‫بين‬ ‫التواصل‬ ‫حققت‬
‫المبهج‬ ‫الكبير‬ ‫باإلحساس‬ ‫الجميع‬ ‫وتمتع‬ ‫التشكيليات‬ ‫والفنانات‬ ‫التالميذ‬
‫مروا‬ ‫كلما‬ ‫بعملهم‬ ‫يعتزون‬ ‫التالميذ‬ ‫وأصبح‬ ‫التنفيذ‬ ‫لحظة‬ ‫اكتسبوه‬ ‫الذي‬
،‫بالجدارية‬‫والوسخ‬ ‫التلف‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫ويحافظون‬‫إذ‬‫تحولت‬‫جدران‬
‫ثانويتهم‬‫فراغ‬ ‫من‬ ‫انتقلت‬ ‫فنية‬ ‫حوامل‬ ‫إلى‬‫يتسخ‬ ‫الذي‬ ‫األبيض‬ ‫حائطها‬
‫والجمال‬ ‫بالحياة‬ ‫تضج‬ ‫جداريات‬ ‫إلى‬ ‫باستمرار‬.
‫و‬‫منح‬ ‫االختتام‬ ‫حفل‬ ‫ليلة‬ ‫في‬‫ت‬‫المبدعات‬ ‫للفنانات‬‫ال‬ ‫الجمعية‬ ‫درع‬‫ذي‬
‫صمم‬‫ته‬‫الكبرى‬ ‫الثقافية‬ ‫الفنية‬ ‫التظاهرة‬ ‫لهذه‬‫سالم‬ ‫أبو‬ ‫حسناء‬ ‫الفنانة‬
‫و‬‫قدمت‬ ‫كذلك‬‫المشاركة‬ ‫وشهادة‬ ‫واالمتياز‬ ‫التقدير‬ ‫شهادات‬.
‫به‬ ‫و‬‫المستمر‬ ‫التفوق‬ ‫ذا‬‫الذي‬‫حقق‬‫ت‬‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫ه‬
‫الرفيع‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫الفنية‬ ‫وتظاهراتها‬ ‫أنشطتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫برهن‬‫على‬ ‫ت‬
‫قدراتها‬‫في‬‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الجمعوية‬ ‫وحنكتها‬ ‫الجيد‬ ‫العطاء‬‫غد‬‫أفضل‬‫من‬
‫خالل‬‫أهدافها‬‫النبيلة‬‫اآلتية‬:
8-‫ببلدان‬ ‫النسوي‬ ‫الفن‬ ‫بتاريخ‬ ‫التعريف‬‫في‬ ‫الكبير‬ ‫العربي‬ ‫المغرب‬
‫البصرية‬ ‫الفنون‬ ‫مجال‬.
8
5-‫تعارف‬ ‫عالقة‬ ‫ربط‬ ‫قصد‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫تجميع‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬
‫العربي‬ ‫المغرب‬ ‫أقطار‬ ‫عبر‬ ‫بينهن‬ ‫وتواصل‬.
3-‫العمومية‬ ‫والمنظمات‬ ‫المماثلة‬ ‫الفنية‬ ‫الجمعيات‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تسهيل‬
‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫والخاصة‬ ‫الرسمية‬ ‫والمؤسسات‬.
4-‫ال‬‫الفريدة‬ ‫الفنية‬ ‫بقابليتهن‬ ‫ألمعاصر‬ ‫الفن‬ ‫تطوير‬ ‫فعالية‬ ‫في‬ ‫مساهمة‬
‫أو‬ ‫خارجها‬ ‫أو‬ ‫بلدانهن‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ،‫األصيلة‬ ‫الحضارية‬ ‫وجذورهن‬
‫إليها‬ ‫هاجرن‬ ‫التي‬ ‫البلدان‬.
2-‫أعمارهن‬ ‫بمختلف‬ ‫النسوية‬ ‫الفنية‬ ‫للمواهب‬ ‫الجمعية‬ ‫ورعاية‬ ‫دعم‬
‫ال‬ ‫سبل‬ ‫وتوفير‬ ‫تطويرهن‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫استعدادهن‬ ‫إلبراز‬‫مشاركة‬
‫سليم‬ ‫وطموح‬ ‫جديدة‬ ‫رؤية‬ ‫عبر‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫واالنفتاح‬.
6-‫اإلحساس‬ ‫سكنها‬ ‫طالما‬ ‫التي‬ ‫المهمشة‬ ‫القروية‬ ‫بالمرأة‬ ‫االعتناء‬
‫أزمن‬ ‫منذ‬ ‫البسيطة‬ ‫الطبيعية‬ ‫بوسائلها‬ ‫عنه‬ ‫وعبرت‬ ‫الفني‬ ‫والتذوق‬
‫العصور‬.
0-‫الفنون‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫والفنانات‬ ‫الحرفيات‬ ‫بين‬ ‫والتجارب‬ ‫الخبرات‬ ‫تبادل‬
‫ب‬ ‫البصرية‬‫العربي‬ ‫المغرب‬.
1-‫بهدف‬ ‫مراحلها‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫والتعليم‬ ‫التربية‬ ‫جودة‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬
‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫للشباب‬ ‫الناجع‬ ‫اإلدماج‬.
9-‫النطاق‬ ‫على‬ ‫فنية‬ ‫وتظاهرات‬ ‫مسابقات‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫على‬ ‫الحث‬
‫والعالمي‬ ‫المغاربي‬ ،‫العربي‬.‫و‬‫جائزة‬ ‫إحداث‬"‫المغاربية‬ ‫المبدعة‬"‫من‬
‫للفنانا‬ ‫جماعي‬ ‫معرض‬ ‫خالل‬‫يقام‬ ‫المبدعات‬ ‫ت‬‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬‫سنويا‬
‫وبالتناوب‬.
9
‫تغطية‬‫ل‬ ‫صحفية‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬1
‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫برئاسة‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫نظمت‬
‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫لجهة‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬ ‫الجهوية‬ ‫المديرية‬ ‫مع‬ ‫وبشراكة‬ ‫سالوي‬
‫ثا‬ ‫تالميذ‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫وجمعية‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫ومؤسسة‬‫موالي‬ ‫نوية‬
‫بفاس‬ ‫الشهداء‬ ‫بحي‬ ‫رشيد‬,‫فاس‬ ‫ملتقى‬1‫شعار‬ ‫تحت‬"‫خدمة‬ ‫في‬ ‫إبداع‬
‫المجتمع‬"‫بين‬ ‫ما‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬7‫و‬9‫مارس‬5112.
‫من‬ ‫وثلة‬ ‫فاس‬ ‫لوالية‬ ‫المحلية‬ ‫السلطات‬ ‫ممثلي‬ ‫بحضور‬ ‫الملتقى‬ ‫افتتح‬
‫وتونس‬ ‫الجزائر‬ ‫من‬ ‫الملتقى‬ ‫وضيوف‬ ‫المغربية‬ ‫المدن‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫المثقفين‬
‫ت‬ ‫من‬ ‫وثلة‬‫المدير‬ ‫والسيد‬ ‫ومؤطروها‬ ‫وأساتذتها‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫الميذ‬
‫حقوق‬ ‫نادي‬ ‫تأطير‬ ‫من‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫بمقر‬ ‫باحتفالية‬ ‫احساين‬ ‫طارق‬
‫للمؤسسة‬ ‫الصحفي‬ ‫والنادي‬ ‫اإلنسان‬,
‫السيد‬ ‫تكريم‬ ‫تم‬‫ة‬‫الوطنية‬ ‫التربية‬ ‫وزارة‬ ‫نائبة‬‫التعليم‬ ‫أكادمية‬ ‫ومديرة‬
‫بروتوكول‬ ‫مع‬ ‫لها‬ ‫الجمعية‬ ‫ذرع‬ ‫بتسليم‬‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫بين‬ ‫شراكة‬ ‫توقيع‬
‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫تالميذ‬ ‫أولياء‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫وجمعية‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬
‫اإلبداعية‬ ‫األجناس‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫بعروض‬ ‫سحنا‬ ‫بالء‬ ‫التالميذ‬ ‫ابلى‬ ‫حيث‬
‫المسرح‬ ‫خشبة‬ ‫على‬.‫السبت‬ ‫اليوم‬ ‫نفس‬ ‫أمسية‬ ‫وانطلقت‬7‫ندوة‬ ‫ماس‬
‫حول‬ ‫علمية‬"‫المغاربي‬ ‫النسوي‬ ‫اإلبداع‬"‫بمشا‬‫الفكر‬ ‫فعاليات‬ ‫ركة‬
‫المغربي‬ ‫النسوي‬ ‫التشكيل‬ ‫وبالتحديد‬ ‫التشكيلي‬ ‫والنقد‬ ‫واألدب‬,‫سيرت‬
‫الدار‬ ‫من‬ ‫بودشيش‬ ‫المية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫ورقتها‬ ‫وقدمت‬ ‫الندوة‬
‫المعط‬ ‫الدكتور‬ ‫تطوان‬ ‫من‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫البيضاء‬‫الداودي‬ ‫ي‬
‫األساتذ‬ ‫تطوان‬ ‫من‬ ‫لوبز‬‫من‬ ‫احساين‬ ‫وطارق‬ ‫رزوق‬ ‫محمد‬‫والفنانة‬ ‫فاس‬
‫المحاضرات‬ ‫بقاعة‬ ‫وذلك‬ ‫تونس‬ ‫من‬ ‫رزوق‬ ‫إلهام‬ ‫المحاضرة‬ ‫واألستاذة‬
‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫ــ‬ ‫للثافة‬ ‫الجهوية‬ ‫للمديرية‬ ‫التابعة‬.‫االنطالقة‬ ‫إثرها‬ ‫أعطيت‬
‫بحضور‬ ‫القاسمي‬ ‫برواق‬ ‫المغاربيات‬ ‫للفنانات‬ ‫التشكيلي‬ ‫المعرض‬ ‫الفتتاح‬
‫سل‬ ‫حيث‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫لجهة‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬ ‫الجهوي‬ ‫المدير‬‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫طت‬
‫الكلمة‬ ‫بعدها‬ ‫لتعطي‬ ‫المعروضة‬ ‫اللوحات‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬
‫النوعي‬ ‫بالحضور‬ ‫رحب‬ ‫الذي‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬ ‫المديرالجهوي‬ ‫للسيد‬
10
‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫مشكورة‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫بالجهود‬ ‫وأشاد‬ ‫والوازن‬
‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫رئيستها‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫المغاربيات‬...‫ثمن‬
‫ب‬ ‫المعرض‬‫التشكيلية‬ ‫للفنانة‬ ‫بصري‬ ‫عرض‬‫الداودي‬ ‫اإلسالم‬ ‫ميثاق‬‫أستاذة‬
‫ال‬ ‫في‬‫م‬‫العالي‬ ‫التقني‬ ‫عهد‬"‫مونتراي‬"‫العاصمة‬ ‫بالمكسيك‬،‫راق‬ ‫الذي‬
‫شرفهم‬ ‫على‬ ‫شاي‬ ‫حفل‬ ‫الجمعية‬ ‫بعده‬ ‫اقامت‬ ‫والذين‬ ‫كثيرا‬ ‫الحضور‬..
‫األحد‬ ‫الملتقى‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫اليوم‬ ‫وشهد‬8‫بثانوية‬ ‫سواء‬ ‫دءوبة‬ ‫حركة‬ ‫مارس‬
‫رشيد‬ ‫موالي‬‫أو‬‫األصل‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫والتي‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫مؤسسة‬ ‫بمقر‬
‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫ابو‬ ‫محمد‬ ‫األستاذ‬ ‫الكبير‬ ‫المناضل‬ ‫منزل‬,‫في‬
‫تالميذ‬ ‫لفائدة‬ ‫والصباغة‬ ‫الرسم‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫طيلة‬ ‫امتدت‬ ‫ورشات‬ ‫إطار‬
‫االبتدائية‬ ‫المدارس‬:‫الشهداء‬ ‫حي‬,‫المريني‬ ‫الحسن‬ ‫أبي‬,‫رشد‬ ‫ابن‬,
‫زر‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫و‬ ‫بنكيران‬‫لفائدة‬ ‫والبورتري‬ ‫الخط‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫وورشات‬ ‫ع‬
‫المدرسي‬ ‫للحوض‬ ‫االعدادي‬ ‫ثانويات‬ ‫وتالميذ‬ ‫تلميذات‬:‫األمل‬,‫ابن‬
‫بطوطة‬,‫بناتي‬ ‫العباس‬,‫بنمشيش‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬,‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫و‬ ‫باجة‬ ‫ابن‬
‫امتداد‬ ‫على‬ ‫جدارية‬ ‫رسم‬ ‫في‬ ‫باجة‬ ‫ابن‬ ‫مؤسسة‬ ‫تالميذ‬ ‫شاركوا‬ ‫الذين‬ ‫رشيد‬
‫الت‬ ‫للثانوية‬ ‫الخارجي‬ ‫الحائط‬‫إشراف‬ ‫وتحت‬ ‫تأطير‬ ‫من‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫أهيلية‬
‫وفيروز‬ ‫الصفاء‬ ‫بدر‬ ‫وبتول‬ ‫إدهمو‬ ‫ونعيمة‬ ‫جالب‬ ‫آسيا‬ ‫التشكيليات‬ ‫الفنانات‬
‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫فايزة‬ ‫والجزائرية‬ ‫كسيسب‬ ‫وحفصة‬ ‫عطية‬ ‫بن‬ ‫وحفصة‬ ‫بجناتي‬
‫لفائدة‬ ‫الصباغة‬ ‫وورشة‬ ‫الجميلة‬ ‫االلتفاتة‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫يفوتنا‬ ‫ال‬ ‫كما‬
‫لإلدما‬ ‫التضامن‬ ‫بمركز‬ ‫المسنات‬‫الخوخة‬ ‫باب‬ ‫االجتماعية‬ ‫والمساعدات‬ ‫ج‬
‫بفاس‬‫د‬ ‫تأطير‬ ‫من‬.‫بنعطية‬ ‫حفصة‬ ‫األستاذة‬ ‫والفنانة‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬
‫تخلل‬‫ت‬‫ومؤ‬ ‫الضيوف‬ ‫شرف‬ ‫على‬ ‫غداء‬ ‫وجبة‬ ‫ها‬‫الورشات‬ ‫طري‬‫استأنفت‬ ‫ثم‬
‫د‬ ‫التشكيلي‬ ‫الفنان‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ‫البورتري‬ ‫بورشة‬ ‫الورشات‬.‫المعطي‬
‫بتأطير‬ ‫العربي‬ ‫الخط‬ ‫وورشة‬ ‫الداودي‬‫أ‬.‫د‬.‫حسن‬‫لزرق‬.
‫سياحية‬ ‫جولة‬ ‫مع‬ ‫موعد‬ ‫على‬ ‫ضيوفه‬ ‫كان‬ ‫للملتقى‬ ‫االختتامي‬ ‫اليوم‬ ‫صباح‬
‫الصور‬ ‫ورشة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫صور‬ ‫التقاط‬ ‫مع‬ ‫العتيقة‬ ‫المدينة‬ ‫لمآثر‬
‫الفتوغرافية‬...‫مسكا‬ ‫الختام‬ ‫كان‬ ‫ومساء‬,‫للسدة‬ ‫الوالء‬ ‫برقية‬ ‫تالوة‬ ‫فبعد‬
‫وت‬ ‫السادس‬ ‫محمد‬ ‫الملك‬ ‫باهلل‬ ‫العالية‬‫التقدير‬ ‫شواهد‬ ‫وزيع‬‫المشاركة‬ ‫على‬
‫بإنجاح‬ ‫واإلسهام‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬1‫رئيسة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫استثناء‬ ‫دون‬ ‫للجميع‬
11
‫ورئيس‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬
‫الجمعية‬ ‫ذرع‬ ‫سلمت‬ ‫كما‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫تالميذ‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫جمعية‬
‫ا‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫الفعاليات‬ ‫وبعض‬ ‫لضيوفها‬‫والثقافي‬ ‫لمدني‬,‫للحرف‬ ‫كان‬
‫واإلعالمية‬ ‫بوقسيمي‬ ‫الحسن‬ ‫الدكتور‬ ‫الشاعر‬ ‫شدو‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مكان‬
‫فاس‬ ‫لقاء‬ ‫ــ‬ ‫اللقاء‬ ‫ليختتم‬ ‫بودشيش‬ ‫المية‬ ‫الشاعرة‬1‫على‬ ‫عشاء‬ ‫بحفل‬ ‫ــ‬
‫الحضور‬ ‫شرف‬‫من‬ ‫بدعوة‬‫رئيس‬‫المجلس‬‫الجماعي‬‫لمدينة‬‫فاس‬.
‫فاس‬11‫مارس‬5112
‫اإلعالمية‬ ‫بقلم‬‫بودشيش‬ ‫المية‬‫تح‬ ‫رئيسة‬‫رير‬
‫صحيفة‬"‫الوطن‬ ‫صرخة‬/ "‫البيضاء‬ ‫الدار‬
‫فاس‬ ‫ملتقى‬1
12
‫والصور‬ ‫بالشرح‬ ‫شامل‬ ‫تقرير‬
‫بقلم‬‫د‬.‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬
‫ف‬ ‫جمعية‬ ‫رئيسة‬.‫م‬.‫م‬
‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫انطلق‬1‫صباح‬‫السبت‬ ‫يوم‬70-70-5712‫استقبال‬ ‫بحفل‬
‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫التأهيلية‬ ‫بالثانوية‬ ‫الضيوف‬‫الشهدا‬ ‫بحي‬‫ء‬.
‫استهل‬‫اللقاء‬ ‫حفل‬‫ثم‬ ‫الحكيم‬ ‫الذكر‬ ‫من‬ ‫بآيات‬‫ب‬‫احتفالية‬‫شاي‬‫نظمها‬‫نادي‬
‫للمؤسسة‬ ‫الصحافي‬ ‫والنادي‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬‫بحضور‬‫الفاسي‬ ‫الجمهور‬
‫و‬‫فاس‬ ‫لوالية‬ ‫المحلية‬ ‫السلطات‬ ‫ممثلي‬‫وجما‬‫عة‬‫من‬‫التشكيل‬ ‫في‬ ‫المبدعين‬
‫و‬‫المغ‬ ‫المثقفين‬‫ا‬‫رب‬‫وضي‬ ‫ة‬‫وتونس‬ ‫الجزائر‬ ‫من‬ ‫الملتقى‬ ‫وف‬‫وسا‬ ‫وممثلي‬‫ئل‬
‫اإلعالم‬‫و‬‫مجموعة‬‫ثانوية‬ ‫تالميذ‬ ‫من‬‫التأهيلية‬ ‫الثانوية‬ ‫وأساتذة‬‫موالي‬
‫رشيد‬.
13
‫ت‬ ‫قدم‬‫الميذ‬‫رشيد‬ ‫موالي‬‫عروض‬‫ا‬‫متنوعة‬ ‫إبداعية‬‫ك‬‫ترفيهية‬ ‫مسرحيات‬،
‫و‬‫وصالت‬‫غنائية‬...
14
‫ألقيت‬‫و‬ ‫خطب‬‫منها‬ ‫ترحيبية‬ ‫كلمات‬‫الحضرية‬ ‫الجماعة‬ ‫رئيس‬ ‫كلمة‬
‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫نادي‬ ‫وممثلة‬ ‫فاس‬ ‫لمدينة‬...
‫اختتم‬‫الحفل‬‫ب‬‫الوطنية‬ ‫التربية‬ ‫وزارة‬ ‫ونائبة‬ ‫التعليم‬ ‫أكاديمية‬ ‫مديرة‬ ‫تكريم‬
15
‫بعدها‬ ‫وتم‬‫شراكة‬ ‫بروتكول‬ ‫توقيع‬‫الثقافية‬ ‫للعالقات‬‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫بين‬
‫وأولياء‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫وجمعية‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬‫تالميذ‬‫موالي‬ ‫ثانوية‬
‫رشيد‬‫فاس‬ ‫بمدينة‬ ‫الشهداء‬ ‫بحي‬.
16
‫شراكة‬ ‫بروتكول‬ ‫توقيع‬‫الفنية‬ ‫الثقافية‬ ‫للعالقات‬‫بين‬‫ال‬‫جمعي‬‫تين‬
17
‫د‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫مع‬ ‫صحفي‬ ‫استجواب‬.‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬
‫سجلت‬‫الصحافة‬‫استجوابات‬‫د‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫مع‬.‫فور‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬
‫الحفالت‬ ‫قاعة‬ ‫من‬ ‫خروجها‬،‫متسائلة‬‫إياها‬‫الحي‬ ‫هذا‬ ‫اختيار‬ ‫سبب‬ ‫عن‬
‫ال‬‫مهمش‬،‫حاليا‬،‫إلنج‬‫از‬‫و‬ ‫الضخم‬ ‫الحجم‬ ‫بهذا‬ ‫ملتقى‬‫نوعه‬ ‫من‬ ‫األول‬‫؟‬
‫أجابت‬‫د‬.‫البنين‬ ‫أم‬‫،اخت‬‫الشهداء‬ ‫حي‬ ‫رت‬‫من‬ ‫فيه‬ ‫تعلمته‬ ‫لما‬ ‫اعترافا‬
‫لمبادئ‬ ‫اإلخالص‬‫جوارح‬ ‫في‬ ‫الوطن‬ ‫حب‬ ‫وغرس‬ ‫الوطنية‬‫ي‬‫حتى‬
‫النخاع‬،‫الذي‬ ‫الحي‬ ‫هو‬‫و‬ ‫فيه‬ ‫ازددت‬‫قط‬ ‫أنساه‬ ‫ولم‬ ‫وترعرعت‬ ‫تربيت‬
‫عنه‬ ‫المجبر‬ ‫بعدي‬ ‫رغم‬ ‫حياتي‬ ‫طيلة‬‫لشأن‬‫الد‬‫الوطن‬ ‫خارج‬ ‫راسة‬
‫مدتني‬ ‫التي‬ ‫تطوان‬ ‫في‬ ‫والشغل‬ ‫والزواج‬‫بتجارب‬‫من‬ ‫مكنتني‬ ‫حياتية‬
‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫في‬ ‫أجيال‬ ‫لتكوين‬ ‫جهدي‬ ‫إعطاء‬.‫و‬‫إليه‬ ‫أعود‬‫أربعين‬ ‫بعد‬
18
‫سنة‬‫تقاعدي‬ ‫تصادف‬‫وتفرغي‬‫والكتابة‬ ‫الفني‬ ‫للإلبداع‬‫النقدية‬‫والعمل‬
‫الجمعوي‬.‫ال‬ ‫السم‬ ‫اإلشارة‬ ‫ويجب‬‫حي‬‫ذكرى‬ ‫يحمل‬ ‫أنه‬‫ك‬ ‫مذبحة‬‫برى‬
‫الغاشم‬ ‫الفرنسي‬ ‫االستعمار‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المقاومة‬ ‫لشهداء‬‫ت‬ ،‫شهد‬‫عبر‬‫التاريخ‬
‫ل‬‫نضالية‬ ‫بطوالت‬‫خالدة‬‫الوطن‬ ‫تحرير‬ ‫سبيل‬ ‫في‬.‫ثم‬‫بأن‬ ‫أفضت‬‫اخ‬‫تيارها‬
‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫مؤسسة‬ ‫لمقر‬‫الورش‬ ‫بعض‬ ‫إلنجاز‬‫جاء‬ ‫الفنية‬
‫باعتبارها‬‫ترأس‬‫ا‬ ‫كذلك‬‫لمؤسسة‬‫المذكورة‬،‫و‬‫المقر‬ ‫لكون‬‫عائلتها‬ ‫بيت‬
‫العتيق‬‫الذي‬‫اكتسبت‬‫حب‬ ‫فيه‬‫الوطن‬‫و‬‫الثقافي‬ ‫اهتمامها‬‫والفن‬‫ي‬..‫له‬ ‫ولما‬
‫مقام‬ ‫من‬‫نضالي‬‫م‬ ‫تاريخي‬‫شه‬‫و‬‫له‬ ‫د‬‫قديما‬‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫والدها‬ ‫مع‬،‫ضاع‬
،‫باإلهمال‬‫و‬‫ب‬‫عدم‬‫اال‬‫عتبار‬.‫وقد‬‫سجل‬‫بيتنا‬‫متكررة‬ ‫استقباالت‬
‫وثقافية‬ ‫وطنية‬ ‫سياسية‬ ‫لشخصيات‬‫بأكمله‬ ‫فاس‬ ‫جمهور‬ ‫لها‬ ‫يهتف‬ ‫كان‬
‫و‬‫ذه‬ ‫في‬ ‫راسخا‬ ‫يبقى‬‫قدمه‬ ‫ما‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫والدي‬ ‫عرف‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وذهن‬ ‫ني‬
‫للوطن‬‫م‬‫ن‬‫على‬ ‫علمية‬ ‫وجلسات‬ ‫والصحافة‬ ‫التأليف‬ ‫في‬ ‫وتفاني‬ ‫اجتهاد‬
‫عال‬ ‫مستوى‬.
‫و‬‫أكدت‬‫د‬.‫البنين‬ ‫أم‬‫بأنه‬‫قد‬‫ذكراه‬ ‫إلحياء‬ ‫الوقت‬ ‫حان‬‫ب‬ ‫ولو‬‫رد‬‫من‬ ‫القليل‬
‫الوطن‬ ‫سمو‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫ثقافية‬ ‫فنية‬ ‫تظاهرات‬ ‫عدة‬ ‫بتنظيم‬ ‫له‬ ‫االعتبار‬..
19
‫فكانت‬‫هي‬ ‫هذه‬‫المراد؛‬ ‫لتحقيق‬ ‫الكريمة‬ ‫المناسبة‬‫استقبال‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬1
‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫لجمعية‬‫بالمغرب‬‫فضائه‬ ‫في‬‫الهندسي‬‫الشاسع‬‫ذي‬
‫األصيل‬ ‫المغربي‬ ‫المعماري‬ ‫الطراز‬‫يوفر‬ ‫الذي‬‫للمشاركين‬ ‫نفسية‬ ‫سكينة‬
‫وإمكان‬‫إل‬ ‫عالية‬ ‫ات‬‫تامة‬ ‫ومتعة‬ ‫عالية‬ ‫بجودة‬ ‫الفنية‬ ‫الورش‬ ‫نجاز‬.
‫و‬‫ت‬ ‫في‬ ‫أشادت‬‫ص‬‫ر‬‫يحها‬‫الرئيسة‬ ‫السيدة‬‫بما‬‫به‬ ‫أحظى‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬1‫من‬
‫تشجيع‬‫وعناية‬،‫و‬،‫والشكر‬ ‫الحمد‬ ‫هلل‬‫و‬ ‫السلطات‬ ‫من‬‫من‬ ‫حققه‬ ‫ما‬‫تجاوب‬
‫فعال‬‫والتعليمية‬ ‫الثقافية‬ ‫الشريحة‬ ‫مع‬‫والميدانية‬‫الشهداء‬ ‫بحي‬‫على‬
‫ومع‬ ‫الخصوص‬‫ساك‬‫ن‬‫ة‬‫مع‬ ‫شراكة‬ ‫بإبرام‬ ‫تمت‬ ،‫العموم‬ ‫على‬ ‫فاس‬ ‫مدينة‬
‫وأوليا‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫جمعية‬‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫تالميذ‬ ‫ء‬‫العريقة‬.
‫مع‬ ‫وتعاون‬‫مركز‬‫التضامن‬‫لإلدماج‬‫والمساعدة‬‫االجتماعية‬‫بباب‬‫الخوخة‬
‫التي‬ ‫بولمان‬ ‫بفاس‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬ ‫الجهوية‬ ‫المديرية‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫وشراكة‬
‫القاسمي‬ ‫ورواق‬ ‫العلمية‬ ‫الندوة‬ ‫لتقديم‬ ‫المحاضرات‬ ‫قاعة‬ ‫لها‬ ‫وفرت‬‫لتنظيم‬
‫الجمعية‬ ‫معرض‬2‫للفنانات‬‫المغاربيات‬ ‫المبدعات‬‫بالمغرب‬.
20
‫العلمية‬ ‫الندوة‬
‫في‬‫مساء‬‫السبت‬ ‫يوم‬70-70-5712‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫افتتح‬1‫علمية‬ ‫بندوة‬
‫حول‬"‫المغاربي‬ ‫النسوي‬ ‫التشكيلي‬ ‫اإلبداع‬"‫المحاضرات‬ ‫بقاعة‬‫بالمديرية‬
‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫بجهة‬ ‫الجهوية‬.
‫الخبراء‬ ‫من‬ ‫زمرة‬ ‫بحضور‬‫و‬‫المبدعين‬‫الالمع‬ ‫العربية‬ ‫واألسماء‬‫ة‬‫من‬
‫المفكرين‬.‫هللا‬ ‫بفضل‬ ‫المكثف‬ ‫الحضور‬ ‫اهتمام‬ ‫نالت‬ ،،‫قدمت‬‫ورقتها‬
‫المية‬ ‫الشاعرة‬ ‫األديبة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اإلحساس‬ ‫وعمق‬ ‫األداء‬ ‫ببراعة‬
‫بودشيش‬،‫الشرف‬ ‫ضيف‬.
‫تلتها‬‫كلمة‬‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫ومؤسسة‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫رئيسة‬
‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬‫؛‬‫ال‬ ‫المرأة‬ ‫وجود‬ ‫أكدت‬‫الفني‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫قوي‬
‫بناء‬ ‫قصد‬ ‫الثقافية‬ ‫المجاالت‬ ‫شتى‬ ‫وفي‬ ‫العلمية‬ ‫المعرفة‬ ‫أسالك‬ ‫جميع‬ ‫وفي‬
21
‫دور‬ ‫الكريم‬ ‫للحضور‬ ‫قدمت‬ ‫و‬ ‫والسالم‬ ‫اإلنسانية‬ ‫ينشد‬ ‫سليم‬ ‫مجتمع‬
‫بين‬ ‫البصري‬ ‫الفن‬ ‫حوار‬ ‫لتعزيز‬ ‫ومسعاها‬ ‫تديرها‬ ‫التي‬ ‫الجمعية‬‫الثقافات‬
‫والحاضنة‬ ‫رأسها‬ ‫مسقط‬ ‫فاس‬ ‫مدينة‬ ‫لتثمين‬ ‫والحضارات‬‫األول‬ ‫لملتقاها‬
‫الغني‬‫يبدأ‬ ،‫والثقافية‬ ‫الفنية‬ ‫األنشطة‬ ‫بمختلف‬‫لفنانات‬ ‫تشكيلي‬ ‫بمعرض‬
‫العربي‬ ‫المغرب‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫الجمعية‬‫ب‬ ‫وينتهي‬‫وورش‬ ‫ثقافية‬ ‫برامج‬ ‫عدة‬
‫وجمعية‬ ‫بولمان‬ ‫بفاس‬ ‫للثقافة‬ ‫الجهوية‬ ‫المديرية‬ ‫مع‬ ‫بشراكة‬ ‫نظمتها‬ ‫فنية‬
‫ا‬ ‫لتسهيل‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫ومؤسسة‬ ‫رشيد‬ ‫بموالي‬ ‫اآلباء‬‫بين‬ ‫لعالقات‬
‫الثقافة‬ ‫وسمو‬ ‫تطوير‬ ‫نحو‬ ‫الجمعيات‬...‫آخر‬ ‫في‬ ‫الرئيسة‬ ‫أشادت‬ ‫ثم‬
‫بال‬ ‫خطابها‬‫لما‬ ‫للملتقى‬ ‫المنظمة‬ ‫العليا‬ ‫لجنة‬‫قدم‬‫من‬ ‫ته‬‫جهود‬‫جبارة‬‫في‬
‫التظاهرة‬ ‫إنجاح‬،‫تستحق‬‫عليها‬‫كل‬‫التنويه‬.
22
‫ثم‬‫ألقى‬‫ال‬‫كلمة‬‫برزوق‬ ‫محمد‬ ‫األستاذ‬،‫فأثنى‬‫تقدمه‬ ‫بما‬‫الفنانات‬ ‫جمعية‬
‫المغاربيا‬‫ت‬‫الفني‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫بالمغرب‬‫الثقافة‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫الهائلة‬ ‫وبجهودها‬
‫و‬‫امتد‬‫ح‬‫مشكورا‬‫الع‬ ‫فاس‬ ‫لمدينة‬ ‫اختيارها‬‫القرويين‬ ‫مدينة‬ ‫لمية‬‫و‬‫خزينة‬
‫األصيلة‬ ‫الفنون‬ ‫ومرتع‬ ‫إنساني‬ ‫عالمي‬ ‫تراث‬،‫الكبير‬ ‫ترحيبه‬ ‫عن‬ ‫فعبر‬
‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫إلقامة‬ ‫بشراكته‬1‫النبيل‬ ‫الشعار‬ ‫تحت‬ ‫للجمعية‬"‫في‬ ‫اإلبداع‬
‫ال‬ ‫خدمة‬‫مجتمع‬"‫عبر‬ ‫الجسور‬ ‫تمد‬ ‫ثقافية‬ ‫دبلوماسية‬ ‫لتحقيق‬ ‫مجندين‬
‫المواطنة‬ ‫فضائل‬ ‫وتمثل‬ ‫النبيلة‬ ‫المثالية‬ ‫القيم‬ ‫لغرس‬ ‫والدول‬ ‫الشعوب‬
‫ولتحقيق‬ ‫الشامل‬ ‫الكيان‬ ‫ذي‬ ‫الكوني‬ ‫الحضاري‬ ‫المواطن‬ ‫لتكوين‬ ‫الصادقة‬
‫المبدعات‬ ‫المفكرات‬ ‫كبريات‬ ‫من‬ ‫الفني‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫دعامة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ‫ذلك‬
‫المفك‬ ‫وكبار‬‫وبين‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫والشعوب‬ ‫الدول‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫المبدعين‬ ‫رين‬
‫ورجاال‬ ‫ونساء‬ ‫شبابا‬ ‫المدني‬ ‫مجتمعنا‬ ‫شرائح‬...
23
‫العميق‬ ‫تدخلها‬ ‫قدمت‬ ‫ثم‬‫التعبير‬‫بودشيش‬ ‫المية‬ ‫الشاعرة‬،‫أ‬‫بقصيدة‬ ‫نهته‬
‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫الفن‬ ‫عن‬ ‫قيم‬ ‫عرض‬ ‫بعد‬ ‫وأكدت‬ ‫رائعة‬ ‫شعرية‬
‫األ‬ ‫بين‬ ‫وتواصلي‬ ‫ثقافي‬ ‫تالقح‬ ‫كمحور‬‫تنوير‬ ‫في‬ ‫الفعال‬ ‫األندلس‬ ‫ودور‬ ‫مم‬
‫أنواع‬ ‫بشتى‬ ‫الحضارات‬‫والعلمي‬ ‫الفني‬ ‫الجمالي‬ ‫اإلبداع‬‫ف‬‫بقولها‬ ‫أشارت‬
‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫عطاء‬ ‫لتمجيد‬ ‫انتقلت‬ ‫ثم‬ ‫للمغاربيون‬ ‫األندلس‬
‫من‬ ‫النابع‬ ‫البصري‬ ‫التشكيلي‬ ‫اإلبداع‬ ‫في‬ ‫معاصر‬ ‫مثال‬ ‫كخير‬ ‫بالمغرب‬
‫الزاهية‬ ‫بألوانها‬ ‫مبدعاتها‬ ‫أنامل‬‫المفعم‬ ‫الزمن‬ ‫ثنايات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫أشع‬ ‫كنور‬
‫المشاعر‬ ‫ودفء‬ ‫والحنين‬ ‫بالجراحات‬...‫صوره‬ ‫أبهى‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫لتقدم‬،
‫هذه‬ ‫به‬ ‫تجود‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أرقى‬ ‫لتنتج‬ ‫فيها‬ ‫تندمج‬ ‫بل‬ ‫الطبيعة‬ ‫تنافس‬ ‫ال‬
‫الطبيعة‬...‫يبغين‬ ‫المحطات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عبر‬ ‫التشكيليات‬ ‫حضور‬ ‫جل‬ ‫وقد‬
‫رسائل‬ ‫ويبعثن‬ ‫الجميل‬ ‫التشكيل‬ ‫توطين‬‫زمن‬ ‫فعاش‬ ‫الحظ‬ ‫حالفه‬ ‫لجيل‬
‫من‬ ‫قطفن‬ ‫حيث‬ ،‫لحنا‬ ‫النهار‬ ‫واضحة‬ ‫في‬ ‫أبدعن‬ ‫فنانات‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫العشق‬
‫صفاء‬ ‫يكدر‬ ‫ال‬ ‫يزغردن‬ ‫األعراس‬ ‫موكب‬ ‫في‬ ‫فسرن‬ ‫ألوانه‬ ‫الطيف‬
‫الذي‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫دخان‬ ‫أو‬ ‫غيم‬ ‫سمائهن‬‫يحف‬‫بهائهن‬ ‫به‬...
24
‫تمهل‬
‫الخطى‬ ‫تسرع‬ ‫ال‬ ..
‫هناك‬ ‫من‬ ‫تراه‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫أرى‬ ‫..فإني‬
‫فيك‬ ‫الصورة‬ ‫مستقبل‬ ‫..حيث‬
‫ياجمال‬ ..
‫التلقائي‬ ‫العنفوان‬ ‫..هذا‬
‫تتعجل‬ ‫..فال‬
‫بلورة‬ ‫من‬ ‫اللوحة‬ ..
‫السماء‬ ‫من‬ ‫تتساقط‬ ‫..لؤلؤة‬
‫محبرة‬ ‫..اتخذتها‬
‫االنبهار‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫..ترسم‬
‫النساء‬ ‫بأنامل‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫..في‬
‫نتأمل‬ ‫..عندما‬
‫نشاهد‬ ‫أو‬ ‫..نرى‬
‫نرسمه‬ ‫بالشئ‬ ‫نعجب‬ ‫..عندما‬
‫شعرا‬ ‫نؤرخه‬ ‫..أو‬
‫ك‬‫وريشته‬ ‫ل‬ ..
‫قلمه‬ ‫..وللشاعر‬
‫فمه‬ ‫االغنية‬ ‫في‬ ‫..وللمتردد‬
‫الطير‬ ‫تتخطف‬ ‫مما‬ ‫..تلك‬
‫ينطق‬ ‫عندما‬ ‫بها‬ ‫..ليغرد‬
‫القمر‬ ‫بزوغ‬ ‫عند‬ ..
‫منهر‬ ‫..والوادي‬
‫متفجرة‬ ‫..والسيول‬
‫الحديقة‬ ‫تلك‬ ‫تزدهر‬ ‫..عندها‬
‫البحر‬ ‫..يستقبل‬
‫النهر‬ ‫به‬ ‫ياتي‬ ‫..ما‬
‫الماء‬ ‫عذوبة‬ ‫..من‬
25
‫اللوحة‬ ‫على‬ ‫أجمل‬ ‫يكون‬ ‫..بملوحته‬
‫ي‬‫النفوس‬ ‫بك‬ ‫ألقت‬ ‫وطنا‬ ‫ا‬ ..
‫الطقوس‬ ‫فيك‬ ‫..وتكاثرت‬
‫اللون‬ ‫منك‬ ..
‫العربي‬ ‫الخط‬ ‫..بك‬
‫االدب‬ ‫من‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫الصورة‬ ‫..منك‬
‫التشكيل‬ ‫في‬ ‫الصورة‬ ‫منك‬ ..
‫العرب‬ ‫مستوى‬ ‫..على‬
‫وطني‬ ‫..يا‬
‫أنا‬ ‫فيك‬ ‫..كل‬
‫أنت‬ ‫وأنا‬..‫أنت‬ ..
‫وطني‬ ‫..يا‬
‫األفق‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫..ابتسمت‬
‫البهاء‬ ‫ازداد‬ ‫..حسنا‬
‫تز‬ ‫الجمال‬ ‫ومن‬‫داد‬ ..
‫تربة‬ ‫سعادة‬ ‫فيك‬ ‫وطني‬ ‫..يا‬
‫بغداد‬ ‫بها‬ ‫حلت‬ ‫..وقد‬
‫..بغداد‬
‫عراق‬ ‫ايا‬ ‫كلك‬ ‫ممر‬ ‫القنطرة‬ ‫..كانت‬
‫العناق‬ ‫في‬ ‫محبة‬ ‫..ترغب‬
‫نحن‬ ‫..ها‬
‫مغرب‬ ‫..من‬
‫..تونس‬
‫..جزائر‬
‫..موريطانيا‬
‫..وليبيا‬
‫اشتياق‬ ‫على‬ ‫..اشتياق‬
‫الشرق‬ ‫إلى‬ ..
26
‫براق‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫قادمة‬ ‫إمرأة‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ..
‫بريشة‬ ‫رسم‬ ‫..ما‬
‫م‬ ‫وال‬‫معالمه‬ ‫لونت‬ ‫عالمه‬ ..
‫الحب‬ ‫من‬ ‫لكن‬ ..
‫السالم‬ ‫..من‬
‫الوطن‬ ‫ذلك‬ ‫عشق‬ ‫من‬ ..
‫إليه‬ ‫كلنا‬ ‫..نتراقص‬
‫المحبرة‬ ‫تتكسر‬ ‫أن‬ ‫..حذرين‬
‫تدفقت‬ ‫..وإن‬
‫اللوحة‬ ‫..وتلطخت‬
‫التشكيل‬ ‫..كان‬
‫التفنن‬ ‫هذا‬ ‫قدر‬ ‫..على‬
‫هيا‬ ‫معا‬ ..
‫الجمال‬ ‫هذا‬ ‫عمق‬ ‫في‬ ‫..نغوص‬
‫سنين‬ ‫يا‬ ‫..عبرك‬
‫الريشة‬ ‫تحرض‬ ‫..ظلت‬
‫السطو‬ ‫..على‬
‫أ‬‫البنين‬ ‫م‬ ..
‫العرق‬ ‫أروعه‬ ‫فما‬ ..
‫الجبين‬ ‫على‬ ‫الاللؤ‬ ‫يتصبب‬..
‫بودشيش‬ ‫المية‬
‫البيضاء‬ ‫الدار‬2‫مارس‬5112
‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫روحي‬ ‫شقيقة‬ ‫إلى‬ ‫خاص‬ ‫إهداء‬
‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫بهاء‬ ‫بفاس‬ ‫هناك‬ ‫شاركونا‬ ‫الذين‬ ‫إلى‬ ‫وإهداء‬1
‫المرأة‬ ‫عيد‬ ‫بمناسبة‬
27
‫تالها‬‫الراقية‬ ‫بكلمته‬‫ا‬ ‫طارق‬ ‫األستاذ‬‫حساين‬‫بجدارة‬ ‫إعجابه‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫عبر‬
‫بإمكانها‬ ‫جعلت‬ ‫وفنية‬ ‫علمية‬ ‫قدرات‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬ ‫وما‬ ‫المغربية‬ ‫المرأة‬
‫الحجم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ثقافي‬ ‫ملتقى‬ ‫تنظيم‬‫ال‬‫البالد‬ ‫تقدم‬ ‫بمستوى‬ ‫يليق‬ ‫كبير‬.
‫القيمة‬ ‫كلمتها‬ ‫ألقت‬ ‫ثم‬‫إلهام‬ ‫المحاضرة‬ ‫األستاذة‬‫العربي‬‫زروق‬‫حول‬
28
‫ا‬ ‫تونس‬ ‫في‬ ‫التشكيلي‬ ‫والفن‬ ‫المرأة‬‫لشقيق‬،‫مهمين‬ ‫مثالين‬ ‫على‬ ‫فركزت‬
‫رسمهما‬ ‫طرق‬ ‫شرحت‬ ‫كرائدتين‬ ‫غضاب‬ ‫ومحرزية‬ ‫فرحاة‬ ‫صفية‬ ‫هما‬
‫من‬ ‫الوافر‬ ‫القسط‬ ‫المرأة‬ ‫فيه‬ ‫تنال‬ ‫الذي‬ ،‫اهتمامهما‬ ‫ومحاور‬ ‫وأسلوبهما‬
‫المشاهد‬ ‫أدق‬ ‫بتوثيق‬ ‫االجتماعية‬ ‫وحياتها‬ ‫همومها‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫في‬ ‫العناية‬
‫االجتماعي‬ ‫المحيط‬ ‫بها‬ ‫يزخر‬ ‫التي‬ ‫والجزئيات‬‫المنحى‬ ‫تقارب‬ ‫بطريقة‬
‫غضبان‬ ‫محرزية‬ ‫للفنانة‬ ‫بالنسبة‬ ‫األسلوب‬ ‫بسداجة‬ ‫الرسم‬ ‫في‬ ‫الواقعي‬.
‫سنة‬ ‫بتونس‬ ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫مدرسة‬ ‫خريجة‬ ‫فهي‬ ‫األولى‬ ‫الرائدة‬ ‫وأما‬
1191-1125‫والسياسية‬ ‫والنضالية‬ ‫الثقافية‬ ‫الحركة‬ ‫في‬ ‫انخرطت‬
‫الجمعية‬ ‫بعث‬ ‫في‬ ‫وساهمت‬ ‫نسائية‬ ‫مجلة‬ ‫فأسست‬ ‫واالجتماعية‬‫التونسية‬
‫ثاني‬ ‫وكانت‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وناضلت‬ ‫الديموقراطيات‬ ‫للنساء‬
‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫مدرسة‬ ‫بإدارة‬ ‫وكلفت‬ ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫في‬ ‫متخرجة‬...
‫ف‬‫والمحامل‬ ‫والتقنيات‬ ‫الخامات‬ ‫تعدد‬ ‫مع‬ ‫التشكيلية‬ ‫صفية‬ ‫تجارب‬ ‫تعددت‬
‫ورسم‬ ‫وحفر‬ ‫ونحت‬ ‫وخزف‬ ‫نسيج‬ ‫من‬.‫بمقاربة‬ ‫مسيرتها‬ ‫تميزت‬
‫مت‬ ‫شخصية‬‫مع‬ ‫التونسية‬ ‫الثقافية‬ ‫والهوية‬ ‫التونسي‬ ‫للتراث‬ ‫وخالقة‬ ‫فردة‬
‫الحداثة‬ ‫على‬ ‫انفتاح‬...‫ورموزه‬ ‫بأشكاله‬ ‫الشعبي‬ ‫الخيال‬ ‫بين‬ ‫جمعت‬
‫حديثة‬ ‫مبتكرة‬ ‫بأساليب‬ ‫والبناء‬ ‫التركيب‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫وألوانه‬ ‫وعالماته‬.
‫فأصبحت‬ ‫التجديد‬ ‫يخاف‬ ‫وال‬ ‫الحداثة‬ ‫يحاور‬ ‫تونسي‬ ‫طابعها‬ ‫فكان‬‫بذلك‬
‫لفنانات‬ ‫قدوة‬‫نسجن‬‫منواله‬ ‫على‬.
29
‫وكانت‬‫ال‬‫الختام‬ ‫كلمة‬‫ية‬‫الداودي‬ ‫المعطي‬ ‫المحاضر‬ ‫األستاذ‬ ‫الناقد‬ ‫للدكتور‬
‫بنبذة‬ ‫تخللها‬‫وجيزة‬‫مثاال‬ ‫وأعطى‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫النسوي‬ ‫الفن‬ ‫عن‬
‫بالمغرب‬ ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫في‬ ‫دكتورة‬ ‫كأول‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫بالدكتورة‬
‫و‬‫نوه‬‫الفعال‬ ‫بدورها‬‫والتكوين‬ ‫التربية‬ ‫في‬‫لأل‬‫جيال‬‫ا‬‫لناشئة‬‫خالل‬00‫سنة‬
‫من‬‫تدريسها‬ ‫مدة‬‫حيث‬ ،‫تخرج‬‫ت‬‫يدها‬ ‫على‬‫كبير‬ ‫مجموعة‬‫الفنانين‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫بالمغرب‬ ‫والفنانات‬.‫ب‬ ‫وأشاد‬‫حققته‬ ‫ما‬‫نجاحات‬ ‫من‬‫بفضل‬‫إبداعها‬ ‫جودة‬
،‫المعرفي‬ ‫ورصيدها‬‫في‬‫في‬ ‫طيبة‬ ‫سمعة‬ ‫منحتها‬ ‫ضخمة‬ ‫فنية‬ ‫إنجازات‬
‫به‬ ‫ساهمت‬ ‫ما‬ ‫آخر‬ ‫وكان‬ ‫والصديقة‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫وبين‬ ‫المغرب‬‫رقي‬ ‫في‬
‫والعمل‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫لجمعية‬ ‫تأسيسها‬ ‫هو‬ ‫الفنية‬ ‫الساحة‬
‫الدؤوب‬‫ب‬‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫ثقافية‬ ‫وملتقيات‬ ‫وأنشطة‬ ‫معارض‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫التفاني‬
‫القصيرة‬ ‫مدتها‬‫الجمعوي‬ ‫العمل‬ ‫مع‬،‫أفضى‬‫ب‬‫م‬ ‫نتائج‬‫تفوق‬‫ة‬‫ورقي‬‫في‬
‫العطاء‬...‫و‬‫مج‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫إنجاح‬ ‫في‬ ‫المساهمات‬ ‫الفنانات‬ ‫د‬1
‫وبالخ‬‫النش‬ ‫العضوات‬ ‫صوص‬‫ي‬‫جمعي‬ ‫في‬ ‫طات‬‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫ة‬
‫و‬ ‫بالمغرب‬‫كل‬‫الم‬‫ساهم‬‫في‬ ‫ين‬‫دعم‬‫ال‬ ‫الثقافية‬ ‫التظاهرة‬ ‫هذه‬‫رائدة‬.
30
31
‫التشكيلي‬ ‫المعرض‬ ‫افتتاح‬
‫و‬‫ل‬ ‫االنطالقة‬ ‫أعطيت‬‫حفل‬‫المعرض‬ ‫افتتاح‬2‫للجمعية‬‫ملتقى‬ ‫ضمن‬ ‫المقام‬
‫فاس‬1‫بولملن‬ ‫بفاس‬ ‫للثقافة‬ ‫الجهوية‬ ‫المديرية‬ ‫مع‬ ‫بشراكة‬‫اليوم‬ ‫بمناسبة‬
‫من‬ ‫للمرأة‬ ‫العالمي‬70‫الى‬11‫مارس‬5712‫القاسمي‬ ‫رواق‬ ‫في‬
‫الجهوي‬ ‫المدير‬ ‫السيد‬ ‫بحضور‬‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫لجهة‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬.
‫ل‬ ‫ممتعة‬ ‫بجولة‬ ‫الجهوي‬ ‫المدير‬ ‫السيد‬ ‫قام‬‫لمعرض‬‫قاعات‬ ‫في‬‫الرواق‬
‫و‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫بصحبة‬‫كانت‬‫العارضات‬ ‫الفنانات‬،‫له‬ ‫تشرح‬ ‫منهن‬ ‫كل‬
‫اعمالها‬‫الكريم‬ ‫الحضور‬ ‫ومع‬ ‫معه‬ ‫وتناقشها‬.
‫وبعدها‬‫ألقى‬‫ت‬ ‫كلمة‬‫رح‬‫ي‬‫بالحاضرين‬ ‫ب‬‫والسيدة‬ ‫الجمعية‬ ‫بمجهود‬ ‫فيها‬ ‫ينوه‬
‫المشاركات‬ ‫يمدح‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬ ‫الرئيسة‬‫قيمة‬ ‫من‬ ‫الرفع‬ ‫في‬ ‫المبذولة‬ ‫بجهودهن‬
‫الحقل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫السمو‬ ‫لهن‬ ‫متمنيا‬ ‫المغاربي‬ ‫والبصري‬ ‫التشكيلي‬ ‫الفن‬
‫إعادة‬ ‫منهن‬ ‫طالبا‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫العالمية‬ ‫نحو‬ ‫به‬ ‫والسير‬ ‫اإلبداعي‬
‫تظاهر‬‫ا‬‫العريقة‬ ‫فاس‬ ‫بمدينة‬ ‫أخرى‬ ‫فرص‬ ‫في‬ ‫تهن‬.
32
‫المعرض‬ ‫بمناسبة‬ ‫كلمته‬ ‫يلقي‬ ‫الجهوي‬ ‫المدير‬ ‫السيد‬5‫ملتق‬ ‫ضمن‬‫ى‬
‫فاس‬1‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫لجمعية‬
‫برواق‬ ‫العرض‬ ‫قاعات‬ ‫في‬ ‫بجولة‬ ‫يتمتع‬ ‫الجهوي‬ ‫المدير‬ ‫السيد‬‫القاسم‬‫ي‬
33
‫وألقى‬‫رئيس‬‫المجلس‬‫الجماعي‬‫لمدينة‬‫فاس‬‫الملوكي‬ ‫محمد‬ ‫الحاج‬‫أمام‬
‫والبصرية‬ ‫السمعية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحافة‬‫ال‬ ‫كلمة‬‫ثناء‬‫ل‬ ‫والتنويه‬‫جمعية‬
‫بال‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬‫مغرب‬‫و‬‫والجزائر‬ ‫تونس‬ ‫دولتي‬ ‫بضيوف‬ ‫رحب‬
‫أفضل‬ ‫وقدم‬ ‫الشقيقتين‬‫التهاني‬‫فاس‬ ‫لملتقى‬ ‫واألماني‬1‫والتوفيق‬ ‫بالنجاح‬.
-‫ب‬ ‫ضيوفها‬ ‫بتكريم‬ ‫جمعيتنا‬ ‫لدعمه‬ ‫الجزيل‬ ‫الشكر‬ ‫له‬ ‫نقدم‬ ‫وبالمناسبة‬‫حفل‬
‫االختتام‬ ‫ليلة‬ ‫عشاء‬-.
‫بعده‬ ‫ألقت‬ ‫ثم‬‫كلمتها‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬‫تشكر‬
‫الجهوي‬ ‫المدير‬ ‫المحترم‬ ‫السيد‬‫ا‬ ‫لوزارة‬‫لثقاف‬‫ما‬ ‫على‬ ‫ة‬‫منح‬‫ه‬‫من‬ ‫للجمعية‬
‫دعم‬‫و‬‫وشكر‬ ‫كبير‬ ‫تشجيع‬‫ت‬‫الفنان‬‫ا‬‫لشاب‬‫مدير‬ ‫المسوري‬ ‫محمد‬ ‫القدير‬
‫للنهاية‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫المعرض‬ ‫إلنجاح‬ ‫النيرة‬ ‫متابعته‬ ‫القاسمي‬ ‫رواق‬‫ثم‬ ،
34
‫رحب‬‫ت‬‫بالحضور‬‫الكريم‬‫والتونسيين‬ ‫المغاربة‬ ‫المثقفين‬ ‫من‬‫والجزائريي‬‫ن‬
‫المحلية‬ ‫والسلطات‬ ‫المغربي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ورجال‬ ‫فاس‬ ‫بمدينة‬ ‫التعليم‬ ‫ورجال‬
‫العارضات‬ ‫بجهود‬ ‫وأشادت‬‫المبدعات‬‫و‬‫ب‬‫على‬ ‫أضفت‬ ‫التي‬ ‫أعمالهن‬ ‫جمال‬
‫طابع‬ ‫المعرض‬‫ب‬ ‫المهارة‬‫ا‬‫مت‬‫ي‬‫ا‬‫ز‬.
‫و‬‫ت‬ ‫الجمعية‬ ‫بأن‬ ‫أكدت‬‫هدف‬‫نشاطها‬ ‫من‬‫للعارضات‬ ‫التواصل‬ ‫أواصر‬ ‫فتح‬
‫بجم‬ ‫إبداعاتهن‬ ‫عرض‬ ‫مجال‬ ‫لهن‬ ‫اإلتاحة‬ ‫مع‬‫التقليدية‬ ‫الوسائط‬ ‫يع‬
‫وفن‬ ‫والحفر‬ ‫والخزف‬ ‫والنحت‬ ‫الصباغة‬ ‫في‬ ‫تخصصاتهن‬ ‫من‬ ‫والحديثة‬
‫الفيديو‬(‫عالية‬ ‫بجودة‬)‫والرقمي‬ ‫الفوتوغرافي‬ ‫والتصوير‬...‫تحديد‬ ‫بدون‬
‫المستعملة‬ ‫الفنية‬ ‫واألساليب‬ ‫المواد‬.
‫دعم‬ ‫في‬ ‫بعيد‬ ‫أو‬ ‫قريب‬ ‫من‬ ‫ساهم‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الوفير‬ ‫بالشكر‬ ‫كلمتها‬ ‫وختمت‬
‫الثقا‬ ‫التظاهرة‬ ‫هذه‬‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫فية‬‫بين‬ ‫الحسي‬ ‫للحوار‬ ‫وسيلة‬ ‫تعتبر‬
‫الذاكرة‬ ‫وعبر‬ ‫التاريخ‬ ‫عبر‬ ‫سلمي‬ ‫تواصل‬ ‫تحقيق‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫المجتمعات‬.
‫المعرض‬ ‫وجودة‬ ‫الجمعية‬ ‫قدرة‬ ‫يمدح‬ ‫القاسمي‬ ‫رواق‬ ‫مدير‬ ‫كلمته‬ ‫وألقى‬.
35
‫المعرض‬ ‫افتتاح‬ ‫ساعة‬ ‫الشاي‬ ‫حفل‬2‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫ضمن‬1‫للجمعية‬
‫إ‬ ‫تشرحن‬ ‫العارضات‬ ‫الفنانات‬‫المتلقي‬ ‫مع‬ ‫وتناقشنها‬ ‫بداعاتهن‬‫بدراية‬.
36
‫لجنة‬‫الخدمات‬‫اللوجستية‬:‫الفنانات‬، ‫بجناتي‬ ‫فيروز‬ ،‫المسري‬ ‫خديجة‬
‫ساعدتهن‬ ‫بنعطية‬ ‫حفصة‬‫الفنانات‬‫لخضر‬ ‫مريم‬‫وبتول‬ ‫كسيسب‬ ‫وحفصة‬
‫الصفاء‬ ‫بدر‬.‫تتوسطهن‬‫د‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬.‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬‫و‬‫معهن‬ ‫يوجد‬
‫الفن‬ ‫القاسمي‬ ‫رواق‬ ‫مدير‬ ‫الصورة‬ ‫في‬‫ان‬‫القدير‬‫المسوري‬ ‫محمد‬.
‫سالم‬ ‫أبو‬ ‫حسناء‬ ‫الفنانة‬ ‫جالب‬ ‫آسيا‬ ‫الفنانة‬
‫والتواصل‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬‫شركاء‬ ‫مع‬ ‫التنسيق‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬‫و‬‫رعاة‬
‫والتصميم‬‫والطبع‬
37
‫الفنية‬ ‫الورش‬
‫بتأطير‬ ‫العربي‬ ‫الخط‬ ‫ورشة‬‫د‬.‫لزرق‬ ‫حسن‬
‫خصص‬‫يوم‬‫األحد‬1-0-5712‫بالورش‬‫الفنية‬‫المتنوعة‬‫مؤسسة‬ ‫بمقر‬
‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬‫كبيرا‬ ‫قبوال‬ ‫لقيت‬ ،،‫جدا‬‫والطالب‬ ‫التالميذ‬ ‫منها‬ ‫استفاد‬
‫المدنية‬ ‫الشريحة‬ ‫وحتى‬ ‫المغاربيات‬ ‫والفنانات‬ ‫والباحثين‬ ‫واألساتذة‬.
38
‫ألقى‬‫لزرق‬ ‫حسن‬ ‫الدكتور‬‫العربي‬ ‫الخط‬ ‫تاريخ‬ ‫عن‬ ‫وجيزة‬ ‫جد‬ ‫محاضرة‬
‫إ‬ ‫انتقل‬ ‫ثم‬ ‫وأنواعه‬‫المتدربين‬ ‫تعليم‬ ‫لى‬‫بدأ‬ ‫وبعدها‬ ‫ريشتهم‬ ‫إعداد‬ ‫طريقة‬
39
‫ب‬‫الخط‬ ‫تعليم‬‫فائق‬ ‫بنجاح‬ ‫الصباح‬ ‫طيلة‬ ‫فاستمر‬‫تتردد‬‫أفواج‬ ‫عليه‬
‫بشغف‬ ‫التعليم‬ ‫طالبة‬ ‫متنوعة‬ ‫عمرية‬ ‫فئات‬ ‫من‬ ‫والمشاركات‬ ‫المشاركين‬.
‫المشاركين‬ ‫الطلبة‬ ‫وعبر‬‫للصحافة‬‫فرحتهم‬ ‫عن‬‫الخط‬ ‫ورشة‬ ‫من‬ ‫واستفادوا‬ ‫تعلموا‬ ‫بما‬
40
‫فمنهم‬‫والتكوين‬ ‫التربية‬ ‫في‬ ‫الفعال‬ ‫ودوره‬ ‫األستاذ‬ ‫بمدح‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫تفاعل‬ ‫من‬
‫معناه‬ ‫ما‬ ‫بكتابة‬ ‫الجميع‬ ‫لدى‬ ‫ومعزته‬" :‫عزيز‬ ‫أنت‬ ‫األستاذ‬"
‫اسم‬ ‫جميل‬ ‫بخط‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫الخط‬ ‫ورشة‬ ‫من‬ ‫المستفيدين‬ ‫األساتذة‬ ‫ومن‬
‫المبذولة‬ ‫لجهودها‬ ‫وشكرا‬ ‫تمجيدا‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬
‫تق‬ ‫في‬‫ديم‬‫الفن‬ ‫بلغة‬ ‫النفع‬‫البصري‬‫ودوره‬‫ا‬‫والتعليم‬ ‫بالتربية‬ ‫المنوط‬.
41
‫جامعي‬ ‫أستاذ‬‫يقبض‬‫بيديه‬‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫اسم‬ ‫باعتزاز‬
‫جميل‬ ‫بخط‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫بالمغرب‬‫ورشة‬ ‫في‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫مدير‬
‫الخط‬.
42
‫ا‬ ‫فترة‬ ‫وفي‬‫التف‬ ‫الخط‬ ‫ورشة‬ ‫إنهاء‬ ‫بعد‬ ‫ستراحة‬‫المستفيدين‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫حول‬‫وأستاذ‬‫باعتزاز‬ ‫يهتفون‬ ‫تهم‬‫باسمها‬‫يحيون‬ ‫و‬
‫بحفاوة‬‫رئيس‬ ‫يترأسهم‬ ‫عليهم‬ ‫أساتذتهم‬ ‫وفضل‬ ‫فضلها‬ ‫ويشكرون‬ ‫الجمعية‬
‫رشيد‬ ‫بموالي‬ ‫اآلباء‬ ‫جمعية‬.‫مفرح‬ ‫وتجاوب‬ ‫رائع‬ ‫إحساس‬ ‫لحظة‬ ‫إنها‬
‫اجتماعية‬ ‫ثقافية‬ ‫فنية‬ ‫لتظاهرة‬ ‫التاريخية‬ ‫الذكرى‬ ‫هذه‬ ‫يؤرخ‬ ‫خالدا‬ ‫سيبقى‬
‫استطاعت‬‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫القلوب‬ ‫توحد‬ ‫أن‬‫كل‬ ‫تتجاوز‬‫امتيازات‬‫و‬‫طبقية‬.
43
‫ورشة‬‫رسم‬‫الرأس‬"‫البورتري‬"
‫الداودي‬ ‫المعطي‬ ‫الدكتور‬ ‫بتأطير‬
‫ثانية‬ ‫غرفة‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬،‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫مؤسسة‬ ‫بمقر‬‫لقيت‬
‫كبيرا‬ ‫إقباال‬‫ورشة‬"‫البورتري‬"‫الرأس‬ ‫رسم‬،‫بتأطير‬‫من‬‫الدكتور‬
‫الداودي‬ ‫المعطي‬.‫في‬ ‫بدأت‬‫الساعة‬17‫و‬ ‫صباحا‬‫المستهدفة‬ ‫الفئة‬ ‫كانت‬
‫المدرسي‬ ‫للحوض‬ ‫اإلعدادي‬ ‫ثانويات‬ ‫وتالميذ‬ ‫تلميذات‬:‫ابن‬ ،‫األمل‬
‫الس‬ ‫عبد‬ ،‫بناني‬ ‫العباس‬ ،‫بطوطة‬‫رشيد‬ ‫موالي‬ ،‫ماجة‬ ‫ابن‬ ،‫بنمشيش‬ ‫الم‬.
‫يناهز‬ ‫سنهم‬ ‫وكان‬19‫و‬11‫سنة‬‫تكن‬ ‫ولم‬‫لهم‬‫سابق‬‫عن‬ ‫معلومة‬‫المادة‬.
‫فاستهل‬‫ب‬ ‫المشرف‬ ‫الدكتور‬‫الورش‬ ‫داية‬‫ب‬ ‫ة‬‫وج‬ ‫محاضرة‬‫ي‬‫زة‬‫شرح‬‫فيها‬
‫والفرش‬ ‫األكرليك‬ ‫وصباغة‬ ‫اللوحات‬ ‫وزع‬ ‫ثم‬ ‫وتاريخه‬ ‫الفن‬ ‫هذا‬ ‫قيمة‬
‫على‬،‫المستفيدين‬‫الدرس‬ ‫وبدأ‬،‫ف‬‫اإلفادة‬ ‫تحققت‬‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫من‬،
‫ال‬‫قصيرة‬‫المدة‬،‫بنجاح‬‫مفرط‬‫متوقعا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬،‫لحنك‬ ‫يعود‬ ‫وذلك‬‫المشرف‬ ‫ة‬
‫ول‬ ‫التدريسية‬‫والمعرف‬ ‫التعليم‬ ‫على‬ ‫المتدربين‬ ‫عزيمة‬‫ة‬‫وأملهم‬‫اكتساب‬ ‫في‬
‫التقنية‬ ‫المهارات‬ ‫بعض‬.‫الجميلة‬ ‫لوحاتهم‬ ‫وأنجزوا‬ ‫حسنا‬ ‫بالء‬ ‫بذلك‬ ‫فأبلوا‬
44
‫ورشة‬ ‫النطالقة‬ ‫المواد‬ ‫وتوزيع‬ ‫الشرح‬ ‫مرحلة‬"‫البورتري‬"
45
46
‫وسرو‬ ‫بغبطة‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫منهمكين‬ ‫فنراهم‬ ،‫بسرعة‬ ‫تأقلموا‬
47
‫ل‬ ‫اإليضاحات‬ ‫بعض‬ ‫قدمت‬ ‫ولقد‬‫لصحافة‬‫الم‬ ‫المتابعة‬‫ه‬‫تم‬‫كرئيسة‬ ،‫ة‬
‫ل‬‫لجمعيتين‬‫ل‬ ‫وكمنظمة‬‫لملتقى‬1.‫تقريب‬ ‫هو‬ ‫الورشة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫بأن‬
‫من‬ ‫الفن‬ ‫ضرورة‬ ‫بأن‬ ‫والتحسيس‬ ‫المادة‬ ‫لحب‬ ‫المستهدف‬ ‫المتلقي‬
‫محيطها‬ ‫مع‬ ‫المستمر‬ ‫الشاق‬ ‫حوارها‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫النفس‬ ‫ضرورات‬.
‫ال‬ ‫كسب‬ ‫في‬ ‫والرغبة‬‫النفس‬ ‫في‬ ‫والثقة‬ ‫معرفة‬.
‫و‬‫أ‬‫بقولي‬ ‫ضفت‬‫أن‬‫الورشة‬ ‫هذه‬‫ما‬‫هي‬‫إال‬‫ل‬ ‫سارة‬ ‫بداية‬‫الحتكاك‬‫و‬‫ال‬‫تفا‬‫عل‬
‫ألعماق‬ ‫الولوج‬ ‫الرسام‬ ‫يستطيع‬ ‫بواسطته‬ ‫الذي‬ ‫الرأس‬ ‫رسم‬ ‫مع‬ ‫المباشر‬
‫يؤثثها‬ ‫المالمح‬ ‫عبر‬ ‫يتجول‬ ‫نفسي‬ ‫كعالم‬ ‫يصوره‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫أحاسيس‬
‫يحلل‬ ‫وهو‬،‫والمزاج‬ ‫الطبع‬ ‫ويحدد‬ ‫المستور‬ ‫فيكشف‬ ‫ويبحث‬.‫و‬‫كي‬‫يتم‬
‫ذلك‬،‫يجب‬‫عليه‬‫التقني‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫أن‬‫ويت‬ ‫ة‬‫كما‬ ،‫األداء‬ ‫وبراعة‬ ‫التشريح‬ ‫علم‬
‫التذوق‬ ‫حس‬ ‫يلزمه‬‫ل‬ ‫المتواصل‬ ‫والتمرين‬ ‫التبصر‬ ‫وملكة‬‫المنال‬ ‫يبلغ‬.
48
-‫التبص‬ ‫وفطرية‬ ‫التعبير‬ ‫ببراءة‬ ‫المنجزة‬ ‫األمثلة‬ ‫من‬‫ر‬.‫كل‬ ‫أن‬ ‫استشعرنا‬
‫و‬ ،‫الرسام‬ ‫يشبه‬ ‫رسم‬‫اكتشفنا‬‫في‬ ‫رغبته‬‫مظهر‬‫خاص‬‫جديد‬.
49
50
51
52
‫الغذاء‬ ‫حفل‬
‫االس‬ ‫وأكل‬ ‫الغذاء‬ ‫وفر‬‫تراحة‬‫والضيوف‬ ‫للمستفيدين‬‫و‬‫ال‬‫وجميع‬ ‫مؤطرين‬
‫الحضور‬‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫مؤسسة‬ ‫مقر‬ ‫في‬ ‫الكريم‬
53
54
‫الجداريات‬ ‫ورشة‬
‫يوم‬ ‫طيلة‬ ‫دامت‬71-70-5712‫و‬‫رش‬‫ة‬‫الجداريات‬‫لفائدة‬‫وتالميذ‬ ‫تلميذات‬
‫و‬ ‫باجة‬ ‫ابن‬ ‫مؤسستي‬‫جمعية‬ ‫في‬ ‫خبيرات‬ ‫عضوات‬ ‫بتأطير‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬
‫با‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬‫هن‬ ‫لمغرب‬:،‫إدهمو‬ ‫نعيمة‬‫الصفاء‬ ‫بدر‬ ‫بتول‬،
‫بجناتي‬ ‫فيروز‬،‫جالب‬ ‫آسيا‬‫سالم‬ ‫أبو‬ ‫حسناء‬ ،‫لخضر‬ ‫ومريم‬.
‫دون‬ ‫والثقافية‬ ‫الجمالية‬ ‫الفنية‬ ‫الرسالة‬ ‫إبالغ‬ ‫الجداريات‬ ‫بإنجاز‬ ‫أردنا‬
‫حواجز‬‫ل‬‫قاعات‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬ ‫دون‬ ‫المجتمعية‬ ‫الشرائح‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫تنفتح‬
‫خاصة‬ ‫محالت‬ ‫أو‬ ‫العرض‬،‫اإلشبا‬ ‫فيتحقق‬‫البصري‬ ‫ع‬‫يستطيع‬ ‫حيث‬ ،
‫اليومي‬ ‫تنقله‬ ‫أثناء‬ ‫وسائط‬ ‫ودون‬ ‫مباشرة‬ ‫التمتع‬ ‫المشاهد‬‫الجداريات‬ ‫بفن‬
‫وبهائها‬ ‫المدينة‬ ‫جماليات‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ ‫التي‬.
‫للفن‬ ‫لما‬ ‫رشيد‬ ‫لموالي‬ ‫بالنسبة‬ ‫نوعها‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫البادرة‬ ‫بهذه‬ ‫قمنا‬ ‫ولقد‬
‫ككل‬ ‫المجتمع‬ ‫وتطور‬ ‫الفرد‬ ‫سمو‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫تعليمي‬ ‫تربوي‬ ‫دور‬ ‫من‬.‫فأردن‬‫ا‬
‫في‬ ‫التشكيليات‬ ‫والفنانات‬ ‫التالميذ‬ ‫بين‬ ‫التواصل‬ ‫هذا‬ ‫دمج‬ ‫تحقيق‬ ‫بذلك‬
‫الورشة‬‫ليتدرب‬‫والمستفيدات‬ ‫المستفيدون‬‫ويتمتع‬‫الجميع‬‫باإلحساس‬
‫يكتسب‬ ‫الذي‬ ‫المبهج‬ ‫الكبير‬‫ون‬‫ه‬‫لحظ‬‫التنفيد‬ ‫ة‬‫ف‬‫مروا‬ ‫كلما‬ ‫بعملهم‬ ‫يعتزوا‬
‫والوسخ‬ ‫التلف‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫ويحافظوا‬ ‫ويحترموها‬ ،‫بالجدارية‬.
‫ب‬ ‫فتحولت‬‫من‬ ‫انتقلت‬ ‫فنية‬ ‫حوامل‬ ‫إلى‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫جدران‬ ‫ذلك‬
‫بالحياة‬ ‫تضج‬ ‫جداريات‬ ‫إلى‬ ‫باستمرار‬ ‫يتسخ‬ ‫الذي‬ ‫األبيض‬ ‫حائطها‬ ‫فراغ‬
‫و‬ ‫النفس‬ ‫تهذب‬ ‫والجمال‬‫ترق‬‫با‬ ‫ى‬‫في‬ ‫يحلق‬ ‫الخيال‬ ‫وتجعل‬ ‫والتربية‬ ‫لذوق‬
‫رحيبة‬ ‫سماوات‬‫فتصفى‬ ،‫بذلك‬‫الفكر‬ ‫ويرقى‬ ‫الروح‬.
‫فنالت‬‫الجداريات‬‫ا‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫إعجابا‬‫منذ‬ ‫تابعهم‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫لدرجة‬ ‫لجمهور‬
‫البداية‬‫ساحة‬ ‫وتغيرت‬ ‫بعيد‬ ‫من‬ ‫الحوارات‬ ‫ويقيمون‬ ‫الصور‬ ‫يلتقطون‬
‫التاريخية‬ ‫قيمتها‬ ‫تناسب‬ ‫راقية‬ ‫صبغة‬ ‫منحتها‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫بحلتها‬ ‫الشهداء‬
‫إعادة‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ونأمل‬‫الجميع‬ ‫لدى‬ ‫إقبال‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫حظي‬ ‫لما‬ ‫سنويا‬ ‫الملتقى‬
55
56
‫بنع‬ ‫حفصة‬ ‫الفنانة‬‫الصباغة‬ ‫تعد‬ ‫طية‬
57
‫بحي‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫التأهيلية‬ ‫الثانوية‬ ‫حائط‬ ‫على‬ ‫جداريات‬ ‫إنجاز‬ ‫تفاصيل‬
‫اليوم‬ ‫طيلة‬ ‫استمر‬ ‫الذي‬ ‫المجهود‬ ‫تؤكد‬ ‫بالصور‬ ‫بفاس‬ ‫الشهداء‬
58
‫ت‬ ‫الورشة‬ ‫على‬ ‫الرئيسية‬ ‫المشرفة‬ ‫إدهمو‬ ‫نعيمة‬ ‫الفنانة‬‫الجداريات‬ ‫عن‬ ‫تكلم‬
59
60
‫أ‬.‫وتوجههم‬ ‫التالميذ‬ ‫تؤطر‬ ‫فيروز‬
61
‫الفنان‬‫للمستفيدات‬ ‫شروحا‬ ‫يقدم‬ ‫المسوري‬ ‫محمد‬‫والمستفيدين‬
62
‫الصفاء‬ ‫بدر‬ ‫بتول‬ ‫الفنانة‬‫موالي‬ ‫بثانوية‬ ‫الضخمة‬ ‫جداريتها‬ ‫رسم‬ ‫بداية‬ ‫في‬
‫رشيد‬
63
‫المسنات‬ ‫ورشة‬
64
‫لتنفيذ‬ ‫االجتماعية‬ ‫والمساعدة‬ ‫لإلدماج‬ ‫التضامن‬ ‫مركز‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬
‫عليها‬ ‫تشرف‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المركز‬ ‫نزيالت‬ ‫من‬ ‫للمسنات‬ ‫فنية‬ ‫ورشة‬
‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫ومنظمة‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫شخصيا‬1.‫د‬.‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬.
65
‫والمواد‬ ‫األدوات‬ ‫المستفيدة‬ ‫للفئات‬ ‫قدمت‬‫الورشة‬ ‫وانطلقت‬ ،‫المطلوبة‬
‫الفنانة‬ ‫بتأطير‬‫بنعطية‬ ‫حفصة‬‫بجناتي‬ ‫وفيروز‬‫وحفصة‬ ‫سالم‬ ‫ابو‬ ‫حسناء‬ ،
‫كسيسب‬‫جدا‬ ‫جميل‬ ‫جو‬ ‫فعم‬ ،‫تونس‬ ‫من‬ ‫زروق‬ ‫وإلهام‬ ‫المغرب‬ ‫من‬
‫ال‬ ‫بتجاوب‬ ‫ومبهج‬‫صبغة‬ ‫أعطى‬ ‫الذي‬ ‫الرائع‬ ‫مسنات‬‫الورشة‬ ‫على‬ ‫عائلية‬
‫الغناء‬ ‫لدرجة‬ ‫المكان‬ ‫أجواء‬ ‫عمت‬ ‫التي‬ ‫الرحم‬ ‫بزيارة‬ ‫فرحة‬ ‫وكأنها‬
‫تخفي‬ ‫أنها‬ ‫الحظت‬ ،‫الحضور‬ ‫تصفيقات‬ ‫إيقاع‬ ‫على‬ ‫سنا‬ ‫أكبرهن‬ ‫ورقص‬
‫في‬ ‫كانت‬ ‫وتشجيع‬ ‫حنان‬ ‫كلمات‬ ‫ببعض‬ ‫منه‬ ‫إخراجها‬ ‫استطعت‬ ‫دفينا‬ ‫حزنا‬
‫عمي‬ ‫بأسى‬ ‫وأخبرتني‬ ‫لهم‬ ‫ماسة‬ ‫حاجة‬‫في‬ ‫عمرها‬ ‫أفنت‬ ‫الذي‬ ‫ابنها‬ ‫أن‬ ‫ق‬
‫من‬ ‫والده‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫طردها‬ ،‫طلباته‬ ‫له‬ ‫لتوفر‬ ‫لفرنسا‬ ‫وهاجرت‬ ‫تربيته‬
‫وال‬ ‫حنين‬ ‫ال‬ ‫الشارع‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫فوجدت‬ ،‫جبينها‬ ‫بعرق‬ ‫اشترته‬ ‫الذي‬ ‫البيت‬
‫هذا‬ ‫الى‬ ‫باللجوء‬ ‫أعانها‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫بعث‬ ‫الذي‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫إال‬ ‫رحيم‬
‫ال‬ ‫حظها‬ ‫على‬ ‫تبكي‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫لكنها‬ ،‫المركز‬‫لخالقها‬ ‫وتتضرع‬ ‫مشؤوم‬.
‫لفترة‬ ‫ولو‬ ‫بإسعادها‬ ‫توصف‬ ‫ال‬ ‫وبسعادة‬ ‫عليها‬ ‫بشفقة‬ ‫حينها‬ ‫أحسست‬
‫ملتقانا‬ ‫شعار‬ ‫في‬ ‫المتسمة‬ ‫رسالتنا‬ ‫نجاح‬ ‫أكد‬ ‫مما‬ ،‫جدا‬ ‫قصيرة‬‫األول‬"‫الفن‬
‫المجتمع‬ ‫خدمة‬ ‫في‬."
66
‫رقية‬ ‫لال‬ ‫اسمها‬ ‫قالت‬‫وأ‬‫نها‬"‫شريفة‬"‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سليلة‬
‫والسالم‬.‫انف‬‫ناديتها‬ ‫ألنني‬ ‫أوال‬ ‫معي‬ ‫علت‬"‫رقية‬"‫بدون‬"‫لال‬"‫وصالحتها‬ ‫لها‬ ‫فاعتذرت‬
‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫لمؤسسة‬ ‫العامة‬ ‫الكاتبة‬ ،‫سالوي‬ ‫دنيا‬ ‫األستاذة‬ ‫أختي‬ ‫الموقف‬ ‫ونقدت‬
‫بفرح‬ ‫ترقص‬ ‫رقية‬ ‫ولال‬ ‫جميل‬ ‫بإيقاع‬ ‫عليها‬ ‫نردد‬ ‫ونحن‬ ‫وتمجد‬ ‫باسمها‬ ‫تتغنى‬ ‫فأخذت‬
‫لال‬ ‫شرعت‬‫رق‬‫في‬ ‫ية‬‫رس‬‫م‬‫مساحا‬ ‫بخطوطها‬ ‫حددت‬‫فضاء‬ ‫تمأل‬ ‫مربعة‬ ‫ت‬
‫اللوحة‬‫الحيطان‬ ‫تربيعات‬ ‫بين‬ ‫حياتها‬ ‫تحديد‬ ‫عن‬ ‫تحكي‬ ‫وكأنها‬‫فتكتب‬
67
‫بالفرنسية‬ ‫اسمها‬‫تتقن‬ ‫التي‬‫في‬ ‫ركنها‬ ‫به‬ ‫ترمز‬ ‫ربما‬ ‫مربع‬ ‫داخل‬‫ال‬‫غرفة‬
‫ال‬‫مقسمة‬‫بالمركز‬.
‫من‬ ‫شبكات‬ ‫الملون‬ ‫بتسطيرها‬ ‫كذلك‬ ‫وأنجزت‬‫عدة‬‫مربعات‬
68
‫أن‬ ‫كذلك‬ ‫الحظنا‬‫واحدة‬ ‫كل‬‫المسنات‬ ‫من‬‫تنسج‬‫بأناملها‬‫البريئة‬
‫الباطنية‬ ‫وجوارحها‬ ‫أحاسيسها‬ ‫عليها‬ ‫تملي‬ ‫ما‬ ‫الفطري‬ ‫وإدراكها‬،
69
‫فنجد‬‫المريني‬ ‫فاطمة‬‫للتعبير‬ ‫التجريد‬ ‫تلتمس‬ ‫مثال‬‫بوقار‬
‫أحد‬ ‫مع‬ ‫تتكلم‬ ‫ال‬ ‫هادئة‬ ‫برقة‬ ‫عملها‬ ‫مع‬ ‫تعيش‬،‫وإذا‬‫لها‬ ‫وجه‬‫أ‬‫أو‬ ‫سؤال‬ ‫ي‬
‫بابتسا‬ ‫ترد‬ ‫كالم‬‫م‬‫تها‬‫ال‬‫ضاحكة‬‫ال‬‫منشرحة‬‫التي‬‫توحي‬‫ب‬‫ال‬‫يمن‬‫و‬‫ال‬‫بر‬‫ك‬‫ة‬.
‫تخط‬‫كتابة‬ ‫بيمناها‬"‫معك‬ ‫هللا‬"‫بخطها‬‫الطيب‬ ‫وقلبها‬ ‫الصبياني‬‫ثم‬‫تكرر‬
‫أعمال‬ ‫في‬ ‫الدعاء‬‫مختلفة‬،‫وترسم‬‫أخرى‬ ‫في‬‫مثلها‬ ‫مبتسم‬ ‫وجه‬ ‫ايقونة‬.
70
71
‫ب‬‫اختصا‬‫ر‬‫نستشف‬ ‫المفاهيم‬‫ابتسامة‬ ،‫الصورة‬ ‫بها‬ ‫تنطق‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الرؤية‬
‫وابتسامتنا‬ ‫اللغة‬ ‫حدود‬ ‫تتجاوز‬ ‫المسنات‬ ‫رضا‬‫مس‬ ‫كل‬ ‫تعبر‬‫االنشراح‬ ‫الك‬
‫اإلنسانية‬ ‫الصبغة‬ ‫ضمن‬ ‫وارتقاء‬ ‫تواصل‬ ‫من‬ ‫تحقق‬ ‫لما‬.
72
‫الحاكمي‬ ‫عائشة‬‫وصمت‬ ‫بطالقة‬ ‫ترسم‬‫تغمرها‬ ،‫فرحة‬‫عارم‬‫ة‬.
73
‫ت‬‫المتلقي‬ ‫وعقل‬ ‫عين‬ ‫فتخاطب‬ ‫الرموز‬ ‫أبسط‬ ‫بجمال‬ ‫الحس‬ ‫حاور‬‫وتا‬‫رك‬‫ة‬
‫التفكير‬ ‫حرية‬ ‫له‬.‫صديقتها‬ ‫دعاء‬ ‫نفس‬ ‫تكتب‬ ‫والتفاؤل‬ ‫الحب‬ ‫وبمشاعر‬
"‫معك‬ ‫هللا‬"‫لوح‬ ‫عناصر‬ ‫مع‬ ‫يتناسق‬ ‫مخالف‬ ‫بتركيب‬‫الرائعة‬ ‫تها‬.
74
‫على‬ ‫أصر‬ ‫مسن‬‫في‬ ‫يبدو‬ ‫هو‬ ‫وها‬ ‫فرسم‬ ‫اللوازم‬ ‫منحناه‬ ، ‫الورشة‬ ‫في‬ ‫مشاركته‬
‫للفنانة‬ ‫يشرح‬ ‫الصورة‬‫المؤطرة‬‫زروق‬ ‫إلهام‬ ‫التونسية‬
75
‫ورشة‬‫ا‬‫ألطفال‬
‫المرسومة‬ ‫األشرطة‬ ‫و‬ ‫الصباغة‬
‫السبت‬71-70-5712‫است‬ ،‫صباحا‬ ‫التاسعة‬ ‫الساعة‬ ‫على‬‫قبل‬‫بحفاوة‬
‫كبيرة‬‫وال‬ ‫التعليم‬ ‫طاقم‬‫تالميذ‬‫المشاركين‬‫اآلباء‬ ‫وجمعية‬‫رشيد‬ ‫بموالي‬
‫ج‬‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫معية‬‫و‬‫صفق‬‫وا‬‫باعتزاز‬‫كبير‬‫ل‬‫رئيسة‬
‫د‬ ‫الجمعية‬.‫سيرتها‬ ‫سرد‬ ‫بعد‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬،‫افتخار‬ ‫بكل‬،‫جمعية‬ ‫رئيس‬
‫دك‬ ‫أول‬ ‫باعتبارها‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫تالميذ‬ ‫وأولياء‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬‫مغربية‬ ‫تورة‬
،‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫في‬‫ف‬‫صور‬ ‫أخذ‬ ‫على‬ ‫تسابقوا‬‫ثم‬ ‫معها‬ ‫تذكارية‬‫التقطت‬
‫الحضور‬ ‫لكل‬ ‫جماعية‬ ‫صورة‬.
76
‫ورشة‬ ‫مباشرة‬ ‫وانطلقت‬‫الصباغة‬‫واأل‬‫المرسومة‬ ‫شرطة‬‫تلميذات‬ ‫لفائدة‬
‫المدرسي‬ ‫بالحوض‬ ‫االبتدائية‬ ‫المدارس‬ ‫وتالميذ‬(‫الشهداء‬ ‫حي‬-‫أبي‬
‫المريني‬ ‫الحسن‬-‫رشد‬ ‫ابن‬-‫بنكيرا‬‫ن‬-‫زرع‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬)‫ثانوية‬ ‫برحاب‬
‫رشيد‬ ‫موالي‬‫مؤهلة‬ ‫لجنة‬ ‫بتأطير‬‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫من‬
،‫بالمغرب‬‫كل‬‫واحدة‬‫من‬‫مدينة‬‫مغربية‬‫مختلفة‬‫في‬‫المغرب‬‫وهن‬
‫التشكيليات‬:‫ال‬ ‫بدر‬ ‫بتول‬ ،‫لخضر‬ ‫مريم‬ ،‫جالب‬ ‫آسيا‬‫حفصة‬ ،‫صفاء‬
‫و‬ ‫كسيسب‬ ‫حفصة‬ ،‫بنعطية‬‫بن‬ ‫فايزة‬ ‫الجزائرية‬‫يحيى‬.‫لكثرة‬ ‫ونظرا‬
‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫التالميذ‬‫التعليم‬ ‫من‬ ‫منشطات‬‫وتزويدهم‬ ‫التنظيم‬ ‫على‬ ‫تساعدن‬
‫بالصباغة‬..‫الفئات‬ ‫قسمت‬‫وزعت‬ ،‫لمجموعات‬ ‫المستهدفة‬‫علي‬‫ها‬‫األدوات‬
‫وقدمت‬ ‫الضرورية‬‫ل‬‫ألطفال‬‫التوضيحات‬‫الالزمة‬‫الورشة‬ ‫أهداف‬ ‫عن‬
‫ما‬ ‫وإخراج‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫بثقة‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الجميع‬ ‫لتحفيز‬ ‫الكافية‬ ‫والمعلومات‬
77
‫بداخ‬‫عميقة‬ ‫إحساسات‬ ‫من‬ ‫لهم‬.‫يعبرون‬‫عما‬ ‫وجمال‬ ‫بساطة‬ ‫بكل‬
‫يستشعرو‬‫ن‬‫ه‬‫ويستبصرونه‬،‫بهم‬ ‫المحيطة‬ ‫األشياء‬ ‫أبسط‬ ‫في‬‫يهو‬‫ها‬
‫خاطره‬‫م‬‫خيالهم‬ ‫يمليها‬ ‫أو‬.‫نشاط‬ ‫بكل‬ ‫لالستفادة‬ ‫استعدادهم‬ ‫فأبدوا‬
78
‫الفنانة‬‫الجزائرية‬‫بن‬ ‫فايزة‬‫توج‬ ‫يحيى‬‫المستفيدين‬ ‫لألطفال‬ ‫معلومات‬ ‫ه‬
79
‫الورشة‬ ‫مع‬ ‫تعاملوا‬‫بفرحة‬‫عارم‬‫ة‬‫وافت‬‫نان‬‫هائل‬
80
81
‫أكثر‬ ‫ليحس‬ ‫أنامله‬ ‫واستعمل‬ ‫عنها‬ ‫استغنى‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫الفرشاة‬ ‫استعمل‬ ‫من‬ ‫منهم‬
82
‫أ‬‫طفال‬‫اإل‬‫عدادي‬‫و‬‫االبتدائي‬‫ب‬‫أعمار‬‫مختلفة‬‫أ‬‫ر‬‫ا‬‫محاكاة‬ ‫دوا‬‫الطبيعة‬
‫ف‬‫رس‬‫م‬‫و‬‫ها‬‫ب‬‫جمالية‬‫األلوان‬‫و‬‫أح‬‫اسي‬‫س‬‫شاعري‬‫ة‬
‫تعاملوا‬‫مع‬‫الورشة‬‫بفرحة‬‫عرمة‬‫جدا‬،‫خصوصا‬‫لغياب‬‫ما‬‫دة‬‫الرسم‬‫عن‬
‫منهجية‬‫التعليم‬‫األ‬‫ول‬‫من‬‫ذ‬‫مدة‬..
83
‫الحظ‬‫نا‬‫شغفهم‬‫الكبير‬‫بلمس‬‫الصباغة‬،‫لترك‬ ‫بعضهم‬ ‫دفع‬‫الفرشاة‬
‫واالشتغال‬‫بأنامله‬‫الحساسة‬،‫ينسج‬‫بها‬‫على‬‫منواله‬‫ما‬‫يمليه‬‫عليه‬‫ذهنه‬
‫وما‬‫يستشف‬‫في‬‫الطبيعة‬‫من‬‫جمال‬‫الخلق‬‫ويسمعه‬‫من‬‫تغاريد‬‫الطيور‬‫أو‬
‫هرير‬‫المياه‬...
‫و‬‫استنبط‬‫نا‬‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ل‬ ‫نا‬‫لمضمون‬‫أن‬‫الجميع‬‫يحلم‬‫بسكن‬‫بسيط‬
‫وسط‬‫أشجار‬‫مثمرة‬‫و‬‫ورود‬‫منفتحة‬،‫عطرة‬ ‫وهاجة‬‫تحفه‬‫سماء‬‫زرقاء‬
‫صافية‬‫تزهو‬‫ب‬‫طيور‬‫محلقة‬‫مختلفة‬‫ألوانها‬‫بجمال‬.‫ي‬ ‫ومما‬‫زيد‬‫الطبيعة‬
‫بهاء‬،‫جبال‬‫ها‬‫العالية‬‫الشامخة‬‫التي‬‫تبصره‬‫ا‬‫مصطفة‬‫بحكمة‬‫من‬،‫بعيد‬
‫ومجاري‬‫مياه‬‫األنهار‬‫العذبة‬‫والشمس‬‫الساطعة‬‫تنير‬‫األرض‬‫فتبدو‬‫لنا‬
‫طلعة‬‫ألوان‬‫الطبيعة‬‫الزاهية‬‫تمدنا‬‫بدفء‬‫حرارتها‬‫الزكية‬.‫و‬‫تجد‬‫بعضهم‬
‫ال‬‫ينسى‬‫ألوان‬‫الطيف‬‫البهية‬‫وال‬‫تربة‬‫األرض‬‫الخصبة‬‫الوارفة‬...
‫إنه‬‫إحساس‬‫عميق‬‫اال‬ ‫بفطرة‬‫بته‬‫اج‬‫بجمال‬‫الحياة‬‫وحبها‬‫يس‬‫ري‬‫في‬
‫عروقهم‬‫البريئة‬‫من‬‫كل‬‫الفتن‬‫الت‬‫ي‬‫تح‬‫و‬‫م‬‫أ‬‫وطاننا‬‫صوب‬ ‫كل‬ ‫من‬‫ومكان‬.
‫و‬‫هكذا‬‫يبقى‬‫لنا‬‫األمل‬‫في‬‫هذه‬‫األجيال‬،‫والتي‬‫بعدها‬،‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ،
‫ل‬‫يتحقق‬‫حلمنا‬‫بحلمهم‬‫في‬‫غد‬‫أفضل‬‫مثل‬‫ما‬‫رسم‬‫ت‬‫ه‬‫أناملهم‬‫الزكية‬
‫الطاهرة‬‫المبدع‬ ‫الخصب‬ ‫خيالهم‬ ‫وحي‬ ‫عليهم‬ ‫وأماله‬.‫المتلقي‬ ‫به‬ ‫يجذب‬
‫الستنشاق‬‫و‬ ‫النقي‬ ‫الطلق‬ ‫الهواء‬‫اإلحساس‬‫ب‬‫وسط‬ ‫خارقة‬ ‫سعادة‬‫جمال‬
‫خلق‬‫هللا‬‫الذي‬‫سخره‬‫للعباد‬‫ووهبه‬‫مسؤولية‬‫حفظ‬‫توازنه‬‫واحترامه‬.
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
‫انتباهنا‬ ‫أثار‬ ‫مما‬‫وحثنا‬‫ل‬‫تحليل‬‫االيقونة‬ ‫هذه‬‫هو‬‫بناءها‬‫القصد‬‫ي‬‫مضمون‬ ‫تبليغ‬ ‫في‬
‫و‬ ‫البصرية‬ ‫اللغات‬ ‫بمختلف‬ ‫هللا‬ ‫حب‬ ‫رسالة‬‫القلب‬ ‫رمز‬ ‫عليها‬ ‫يحيل‬ ‫التي‬ ‫اللسانية‬
‫و‬ ‫عرفية‬ ‫كداللة‬‫الالتيني‬ ‫و‬ ‫العربي‬ ‫الخط‬‫لسانية‬ ‫كعالمة‬‫وعالميا‬ ‫عربيا‬ ‫متداولة‬.
99
‫رسوم‬‫ألطفال‬‫صغار‬‫ما‬‫بين‬‫السنتين‬‫والنصف‬‫واربع‬‫سنوات‬
‫ي‬‫لفت‬‫اال‬‫نتباه‬‫أن‬‫المغربي‬ ‫العلم‬‫ي‬‫شمل‬‫بحب‬‫ضخم‬‫مساحة‬‫اللوحة‬ ‫فضاء‬‫بأكملها‬
100
‫إنه‬‫لمؤش‬ ‫قصدي‬ ‫انتقاء‬‫ترمز‬ ‫بصرية‬ ‫رات‬‫على‬ ‫تحيل‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫المظاهر‬ ‫لبعض‬
‫األرض‬ ‫فضاء‬ ‫تمأل‬ ‫وأشخاص‬ ‫سيارات‬ ،‫المدن‬ ‫في‬ ‫العيش‬ ‫واقع‬.
‫تعبيري‬ ‫تجريدي‬
101
‫سنين‬ ‫ثالث‬ ‫عمره‬ ‫غالب‬ ‫محمد‬‫عناية‬ ‫بكل‬ ‫رسمه‬ ‫يشرح‬ ‫وردته‬ ‫برسم‬ ‫شغوف‬
‫للمتلقي‬،‫الثانوية‬ ‫الستخراج‬ ‫األساسية‬ ‫األلوان‬ ‫مزج‬ ‫الورشة‬ ‫من‬ ‫تعلم‬ ‫أنه‬ ‫أكد‬.
102
‫محمد‬‫سالوي‬ ‫أمير‬‫عمره‬‫سنوات‬ ‫أربع‬..‫يشتغل‬‫عمله‬ ‫في‬ ‫مركزا‬ ‫برزانة‬.
103
‫سالوي‬ ‫أمير‬‫و‬ ‫بطالقة‬ ‫عنها‬ ‫ويتكلم‬ ‫لوحته‬ ‫في‬ ‫يتمعن‬‫له‬ ‫يصغي‬ ‫الباقي‬
104
‫لجينة‬‫سنتين‬ ‫عمرها‬ ‫طفلة‬‫ورضعت‬ ‫فنانة‬ ‫ازدادت‬ ‫أنها‬ ‫للجميع‬ ‫أظهرت‬
‫الفن‬ ‫جمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫نائبة‬ ‫سالم‬ ‫أبو‬ ‫حسناء‬ ‫والدتها‬ ‫من‬ ‫الفن‬‫المغارب‬ ‫انات‬‫يات‬
‫ترض‬ ‫لم‬ ،‫بالمغرب‬‫األطفال‬ ‫ورشة‬ ‫في‬ ‫بالمشاركة‬‫ف‬ ‫فقط‬‫بالبكاء‬ ‫فرضت‬
‫مش‬ ‫والعويل‬‫الفرشاة‬ ‫استعملت‬ ،‫المسنات‬ ‫ومع‬ ‫الجداريات‬ ‫في‬ ‫اركتها‬
‫فرحة‬ ‫بكل‬ ‫إحساسها‬ ‫لتبليغ‬ ‫واألنامل‬،‫ف‬‫رسومها‬ ‫ظهرت‬‫إن‬ ‫شكال‬ ‫تحاكي‬
‫بيرس‬ ‫يقول‬ ‫فكما‬ ‫الشيء‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫مظهرا‬ ‫تحاكي‬ ‫ال‬ ‫لكنها‬ ‫لونا‬ ‫نقل‬ ‫لم‬
‫السيرو‬ ‫إن‬‫رة‬‫للفكر‬ ‫التجريدية‬ ‫السيرورة‬ ‫مع‬ ‫تتطابق‬ ‫السيميائية‬.
‫غالب‬ ‫ومحمد‬ ‫سالوي‬ ‫أمير‬ ‫محمد‬ ‫ورسومات‬ ‫الرسم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التمسناه‬ ‫وما‬
‫الذي‬ ‫للموضوع‬ ‫التشاكلية‬ ‫الخصائص‬ ‫تمتلك‬ ‫عندهما‬ ‫األيقونة‬ ‫أن‬ ‫هو‬
‫عليه‬ ‫تحيل‬.
105
‫رسم‬‫زكاع‬ ‫لجينة‬
106
‫زكاع‬ ‫لجينة‬‫العمل‬ ‫والدة‬ ‫لحظة‬
‫لجينة‬/‫الجداريات‬
107
‫تعي‬‫مع‬ ‫ش‬‫بوجدانها‬ ‫عملها‬‫بروحها‬‫وأحاسيسها‬ ‫حواسها‬ ‫وكل‬
108
‫المسنات‬ ‫ورشة‬ ‫في‬ ‫لجينة‬
109
‫المرسومة‬ ‫األشرطة‬
‫تحكي‬ ‫ما‬ ‫منها‬‫و‬ ‫نكت‬‫ت‬ ‫ما‬ ‫منها‬‫أسري‬ ‫اجتماعية‬ ‫مشاكل‬ ‫نتقد‬‫ة‬
110
111
112
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م
ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م

More Related Content

Similar to ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م

كتيب معرض ألوان نسائية لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب
كتيب  معرض ألوان نسائية لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغربكتيب  معرض ألوان نسائية لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب
كتيب معرض ألوان نسائية لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغربOume Slaoui
 
اقتباسات
اقتباساتاقتباسات
اقتباساتadabadab
 
نشرة الجزيرة الثقافية العدد الأول
نشرة الجزيرة الثقافية  العدد الأولنشرة الجزيرة الثقافية  العدد الأول
نشرة الجزيرة الثقافية العدد الأولAhmed Koriem
 
alecso 50 final_opt.pdf
alecso 50 final_opt.pdfalecso 50 final_opt.pdf
alecso 50 final_opt.pdfILYAS YOUSSEF
 
معرض ألوان نسائية مقال لآسيا جلاب
معرض ألوان نسائية مقال لآسيا جلاب معرض ألوان نسائية مقال لآسيا جلاب
معرض ألوان نسائية مقال لآسيا جلاب Oume Slaoui
 
سياستنا الثقافية: إبراز كل المواهب
سياستنا الثقافية: إبراز كل المواهبسياستنا الثقافية: إبراز كل المواهب
سياستنا الثقافية: إبراز كل المواهبPDPTunisie
 
تقرير ندوة ثقافة الأطفال - فاضل الكعبي.pdf
تقرير ندوة ثقافة الأطفال - فاضل الكعبي.pdfتقرير ندوة ثقافة الأطفال - فاضل الكعبي.pdf
تقرير ندوة ثقافة الأطفال - فاضل الكعبي.pdfالفهرس العربي الموحد
 
الأنثى في إبداعات الفنان عايش طحيمر
الأنثى في إبداعات الفنان عايش طحيمرالأنثى في إبداعات الفنان عايش طحيمر
الأنثى في إبداعات الفنان عايش طحيمرOume Slaoui
 
نــون ... اكتشف المكنون
نــون ... اكتشف المكنوننــون ... اكتشف المكنون
نــون ... اكتشف المكنونNoon Evenets
 
دليـل تمـويـل الثقـافـة و الفنـون فــي المنطقة العربية
دليـل تمـويـل الثقـافـة و الفنـون فــي المنطقة العربيةدليـل تمـويـل الثقـافـة و الفنـون فــي المنطقة العربية
دليـل تمـويـل الثقـافـة و الفنـون فــي المنطقة العربيةJamaity
 
الوحدة الأولى
الوحدة الأولىالوحدة الأولى
الوحدة الأولىSaif Eddin
 
تعدد الققافات ووحدتها
تعدد الققافات ووحدتها تعدد الققافات ووحدتها
تعدد الققافات ووحدتها حسن قروق
 
شاشة عرض المتعاملين_-الأول
شاشة عرض المتعاملين_-الأولشاشة عرض المتعاملين_-الأول
شاشة عرض المتعاملين_-الأولmimo_sparkling
 
النظم الذكية لحِفْظ ذَّاكِرَةُ  التُّرَاثُ والمعالم الأثرية بالوطن العربى
النظم الذكية لحِفْظ  ذَّاكِرَةُ  التُّرَاثُ والمعالم الأثرية بالوطن العربىالنظم الذكية لحِفْظ  ذَّاكِرَةُ  التُّرَاثُ والمعالم الأثرية بالوطن العربى
النظم الذكية لحِفْظ ذَّاكِرَةُ  التُّرَاثُ والمعالم الأثرية بالوطن العربىAboul Ella Hassanien
 
تقرير ندوة "من الحفاظ إلى الاقتصاد الإبداعي: أفق جديد للتراث الثقافي"
تقرير ندوة "من الحفاظ إلى الاقتصاد الإبداعي: أفق جديد للتراث الثقافي"تقرير ندوة "من الحفاظ إلى الاقتصاد الإبداعي: أفق جديد للتراث الثقافي"
تقرير ندوة "من الحفاظ إلى الاقتصاد الإبداعي: أفق جديد للتراث الثقافي"الفهرس العربي الموحد
 

Similar to ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م (18)

كتيب معرض ألوان نسائية لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب
كتيب  معرض ألوان نسائية لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغربكتيب  معرض ألوان نسائية لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب
كتيب معرض ألوان نسائية لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب
 
اقتباسات
اقتباساتاقتباسات
اقتباسات
 
نشرة الجزيرة الثقافية العدد الأول
نشرة الجزيرة الثقافية  العدد الأولنشرة الجزيرة الثقافية  العدد الأول
نشرة الجزيرة الثقافية العدد الأول
 
alecso 50 final_opt.pdf
alecso 50 final_opt.pdfalecso 50 final_opt.pdf
alecso 50 final_opt.pdf
 
معرض ألوان نسائية مقال لآسيا جلاب
معرض ألوان نسائية مقال لآسيا جلاب معرض ألوان نسائية مقال لآسيا جلاب
معرض ألوان نسائية مقال لآسيا جلاب
 
سياستنا الثقافية: إبراز كل المواهب
سياستنا الثقافية: إبراز كل المواهبسياستنا الثقافية: إبراز كل المواهب
سياستنا الثقافية: إبراز كل المواهب
 
تقرير ندوة ثقافة الأطفال - فاضل الكعبي.pdf
تقرير ندوة ثقافة الأطفال - فاضل الكعبي.pdfتقرير ندوة ثقافة الأطفال - فاضل الكعبي.pdf
تقرير ندوة ثقافة الأطفال - فاضل الكعبي.pdf
 
Turath
TurathTurath
Turath
 
الأنثى في إبداعات الفنان عايش طحيمر
الأنثى في إبداعات الفنان عايش طحيمرالأنثى في إبداعات الفنان عايش طحيمر
الأنثى في إبداعات الفنان عايش طحيمر
 
نــون ... اكتشف المكنون
نــون ... اكتشف المكنوننــون ... اكتشف المكنون
نــون ... اكتشف المكنون
 
دليـل تمـويـل الثقـافـة و الفنـون فــي المنطقة العربية
دليـل تمـويـل الثقـافـة و الفنـون فــي المنطقة العربيةدليـل تمـويـل الثقـافـة و الفنـون فــي المنطقة العربية
دليـل تمـويـل الثقـافـة و الفنـون فــي المنطقة العربية
 
الوحدة الأولى
الوحدة الأولىالوحدة الأولى
الوحدة الأولى
 
تعدد الققافات ووحدتها
تعدد الققافات ووحدتها تعدد الققافات ووحدتها
تعدد الققافات ووحدتها
 
شاشة عرض المتعاملين_-الأول
شاشة عرض المتعاملين_-الأولشاشة عرض المتعاملين_-الأول
شاشة عرض المتعاملين_-الأول
 
النشرة الإلكترونية الشهرية - العدد 31 - آذار/ 2017 - جمعية الإرشاد والإصلاح
 النشرة الإلكترونية الشهرية - العدد 31 - آذار/ 2017 - جمعية الإرشاد والإصلاح النشرة الإلكترونية الشهرية - العدد 31 - آذار/ 2017 - جمعية الإرشاد والإصلاح
النشرة الإلكترونية الشهرية - العدد 31 - آذار/ 2017 - جمعية الإرشاد والإصلاح
 
النظم الذكية لحِفْظ ذَّاكِرَةُ  التُّرَاثُ والمعالم الأثرية بالوطن العربى
النظم الذكية لحِفْظ  ذَّاكِرَةُ  التُّرَاثُ والمعالم الأثرية بالوطن العربىالنظم الذكية لحِفْظ  ذَّاكِرَةُ  التُّرَاثُ والمعالم الأثرية بالوطن العربى
النظم الذكية لحِفْظ ذَّاكِرَةُ  التُّرَاثُ والمعالم الأثرية بالوطن العربى
 
المحاضرة 2 الثقافة الإعلامية
المحاضرة 2 الثقافة الإعلاميةالمحاضرة 2 الثقافة الإعلامية
المحاضرة 2 الثقافة الإعلامية
 
تقرير ندوة "من الحفاظ إلى الاقتصاد الإبداعي: أفق جديد للتراث الثقافي"
تقرير ندوة "من الحفاظ إلى الاقتصاد الإبداعي: أفق جديد للتراث الثقافي"تقرير ندوة "من الحفاظ إلى الاقتصاد الإبداعي: أفق جديد للتراث الثقافي"
تقرير ندوة "من الحفاظ إلى الاقتصاد الإبداعي: أفق جديد للتراث الثقافي"
 

More from Oume Slaoui

محاضرة أم البنين سلاوي في الورشة الدولية بالاسكندرية 2015
محاضرة أم البنين سلاوي في الورشة الدولية بالاسكندرية 2015   محاضرة أم البنين سلاوي في الورشة الدولية بالاسكندرية 2015
محاضرة أم البنين سلاوي في الورشة الدولية بالاسكندرية 2015 Oume Slaoui
 
شعر ولوحة "ما يسمى الربيع العربي"
شعر ولوحة "ما يسمى الربيع العربي"     شعر ولوحة "ما يسمى الربيع العربي"
شعر ولوحة "ما يسمى الربيع العربي" Oume Slaoui
 
كاتالوج ملتقى فاس1 لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب
كاتالوج ملتقى فاس1 لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغربكاتالوج ملتقى فاس1 لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب
كاتالوج ملتقى فاس1 لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغربOume Slaoui
 
ضيفة شرف فاطمة العبيدي من العراق
ضيفة شرف فاطمة العبيدي  من العراق ضيفة شرف فاطمة العبيدي  من العراق
ضيفة شرف فاطمة العبيدي من العراق Oume Slaoui
 
إبداعية التشكيل الفني في أعمال الدكتورة أم البنين سلاوي
إبداعية التشكيل الفني في أعمال الدكتورة أم البنين سلاويإبداعية التشكيل الفني في أعمال الدكتورة أم البنين سلاوي
إبداعية التشكيل الفني في أعمال الدكتورة أم البنين سلاويOume Slaoui
 
كتالوج ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب 9
كتالوج ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب 9 كتالوج ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب 9
كتالوج ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب 9 Oume Slaoui
 
العلاقة الصحية بين المبدع و المتلقي
العلاقة الصحية بين المبدع و المتلقيالعلاقة الصحية بين المبدع و المتلقي
العلاقة الصحية بين المبدع و المتلقيOume Slaoui
 
كتيب معرض4
كتيب معرض4كتيب معرض4
كتيب معرض4Oume Slaoui
 
إنسانية محمد الصمادي لم تكن على هامش الشعرية في
إنسانية محمد الصمادي لم تكن على هامش الشعرية فيإنسانية محمد الصمادي لم تكن على هامش الشعرية في
إنسانية محمد الصمادي لم تكن على هامش الشعرية فيOume Slaoui
 
استوطنتك منحوتة الفنان فهد الأزوري
استوطنتك منحوتة الفنان فهد الأزورياستوطنتك منحوتة الفنان فهد الأزوري
استوطنتك منحوتة الفنان فهد الأزوريOume Slaoui
 
قراءة عن الفنان خالد توفيق فنان المنظومة السردية البصرية
قراءة عن الفنان خالد توفيق فنان المنظومة السردية البصرية قراءة عن الفنان خالد توفيق فنان المنظومة السردية البصرية
قراءة عن الفنان خالد توفيق فنان المنظومة السردية البصرية Oume Slaoui
 
سوريا الشهيدة
سوريا الشهيدةسوريا الشهيدة
سوريا الشهيدةOume Slaoui
 
محاسن كردود
محاسن كردودمحاسن كردود
محاسن كردودOume Slaoui
 
حسناء أبو سالم
حسناء أبو سالمحسناء أبو سالم
حسناء أبو سالمOume Slaoui
 
سهام حلي سيرة ذاتية
سهام حلي سيرة ذاتيةسهام حلي سيرة ذاتية
سهام حلي سيرة ذاتيةOume Slaoui
 
سيرة ذاتية مختصرة ام البنين سلاوي
سيرة ذاتية مختصرة ام البنين سلاويسيرة ذاتية مختصرة ام البنين سلاوي
سيرة ذاتية مختصرة ام البنين سلاويOume Slaoui
 
سيرة ذاتية لميثاق الاسلام الداودي1
سيرة ذاتية لميثاق الاسلام الداودي1 سيرة ذاتية لميثاق الاسلام الداودي1
سيرة ذاتية لميثاق الاسلام الداودي1 Oume Slaoui
 
كريمة عبدلاوي سيرة ذاتية
كريمة عبدلاوي سيرة ذاتيةكريمة عبدلاوي سيرة ذاتية
كريمة عبدلاوي سيرة ذاتيةOume Slaoui
 
السيرة الذاتية فيروز بجناتي 1
السيرة الذاتية فيروز بجناتي 1السيرة الذاتية فيروز بجناتي 1
السيرة الذاتية فيروز بجناتي 1Oume Slaoui
 
فاطمة العسري سيرة ذاتية1
فاطمة العسري سيرة ذاتية1 فاطمة العسري سيرة ذاتية1
فاطمة العسري سيرة ذاتية1 Oume Slaoui
 

More from Oume Slaoui (20)

محاضرة أم البنين سلاوي في الورشة الدولية بالاسكندرية 2015
محاضرة أم البنين سلاوي في الورشة الدولية بالاسكندرية 2015   محاضرة أم البنين سلاوي في الورشة الدولية بالاسكندرية 2015
محاضرة أم البنين سلاوي في الورشة الدولية بالاسكندرية 2015
 
شعر ولوحة "ما يسمى الربيع العربي"
شعر ولوحة "ما يسمى الربيع العربي"     شعر ولوحة "ما يسمى الربيع العربي"
شعر ولوحة "ما يسمى الربيع العربي"
 
كاتالوج ملتقى فاس1 لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب
كاتالوج ملتقى فاس1 لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغربكاتالوج ملتقى فاس1 لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب
كاتالوج ملتقى فاس1 لجمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب
 
ضيفة شرف فاطمة العبيدي من العراق
ضيفة شرف فاطمة العبيدي  من العراق ضيفة شرف فاطمة العبيدي  من العراق
ضيفة شرف فاطمة العبيدي من العراق
 
إبداعية التشكيل الفني في أعمال الدكتورة أم البنين سلاوي
إبداعية التشكيل الفني في أعمال الدكتورة أم البنين سلاويإبداعية التشكيل الفني في أعمال الدكتورة أم البنين سلاوي
إبداعية التشكيل الفني في أعمال الدكتورة أم البنين سلاوي
 
كتالوج ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب 9
كتالوج ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب 9 كتالوج ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب 9
كتالوج ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب 9
 
العلاقة الصحية بين المبدع و المتلقي
العلاقة الصحية بين المبدع و المتلقيالعلاقة الصحية بين المبدع و المتلقي
العلاقة الصحية بين المبدع و المتلقي
 
كتيب معرض4
كتيب معرض4كتيب معرض4
كتيب معرض4
 
إنسانية محمد الصمادي لم تكن على هامش الشعرية في
إنسانية محمد الصمادي لم تكن على هامش الشعرية فيإنسانية محمد الصمادي لم تكن على هامش الشعرية في
إنسانية محمد الصمادي لم تكن على هامش الشعرية في
 
استوطنتك منحوتة الفنان فهد الأزوري
استوطنتك منحوتة الفنان فهد الأزورياستوطنتك منحوتة الفنان فهد الأزوري
استوطنتك منحوتة الفنان فهد الأزوري
 
قراءة عن الفنان خالد توفيق فنان المنظومة السردية البصرية
قراءة عن الفنان خالد توفيق فنان المنظومة السردية البصرية قراءة عن الفنان خالد توفيق فنان المنظومة السردية البصرية
قراءة عن الفنان خالد توفيق فنان المنظومة السردية البصرية
 
سوريا الشهيدة
سوريا الشهيدةسوريا الشهيدة
سوريا الشهيدة
 
محاسن كردود
محاسن كردودمحاسن كردود
محاسن كردود
 
حسناء أبو سالم
حسناء أبو سالمحسناء أبو سالم
حسناء أبو سالم
 
سهام حلي سيرة ذاتية
سهام حلي سيرة ذاتيةسهام حلي سيرة ذاتية
سهام حلي سيرة ذاتية
 
سيرة ذاتية مختصرة ام البنين سلاوي
سيرة ذاتية مختصرة ام البنين سلاويسيرة ذاتية مختصرة ام البنين سلاوي
سيرة ذاتية مختصرة ام البنين سلاوي
 
سيرة ذاتية لميثاق الاسلام الداودي1
سيرة ذاتية لميثاق الاسلام الداودي1 سيرة ذاتية لميثاق الاسلام الداودي1
سيرة ذاتية لميثاق الاسلام الداودي1
 
كريمة عبدلاوي سيرة ذاتية
كريمة عبدلاوي سيرة ذاتيةكريمة عبدلاوي سيرة ذاتية
كريمة عبدلاوي سيرة ذاتية
 
السيرة الذاتية فيروز بجناتي 1
السيرة الذاتية فيروز بجناتي 1السيرة الذاتية فيروز بجناتي 1
السيرة الذاتية فيروز بجناتي 1
 
فاطمة العسري سيرة ذاتية1
فاطمة العسري سيرة ذاتية1 فاطمة العسري سيرة ذاتية1
فاطمة العسري سيرة ذاتية1
 

ملتقى فاس 1 الفن في خدمة المجتمع 2015 ج .ف .م .م

  • 1.
  • 2.
  • 3. ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫فاس‬ ‫ملتقى‬1 ‫المجتمع‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫إبداع‬ ‫تأليف‬ ‫د‬.‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ 7-8-9-‫مارس‬5102
  • 4.
  • 5.
  • 6. 3 ‫الرئيسة‬ ‫كلمة‬ ‫سال‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬‫وي‬ ‫من‬ ‫ملحة‬ ‫ضرورة‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫وتسلية‬ ‫متعة‬ ‫مجرد‬ ‫وال‬ ‫لهوا‬ ‫الفن‬ ‫ليس‬ ‫هو‬ ، ‫المحيط‬ ‫مع‬ ‫المستمر‬ ‫الشاق‬ ‫حوارها‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫النفس‬ ‫ضرورات‬ ‫لدعم‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ،‫والمجتمع‬ ‫الفنان‬ ‫بين‬ ‫واتصال‬ ‫تخاطب‬ ‫وسيلة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الجماعة‬‫وبقائه‬ ‫المجتمع‬ ‫الستمرار‬ ‫وثيقة‬ ‫عالقة‬ ‫من‬ ‫بينهما‬ ‫ولما‬. ‫مر‬ ‫على‬ ‫للحضارات‬ ‫مرآة‬ ‫ألنه‬ ‫وكثيرة‬ ‫ضخمة‬ ‫ومسؤوليته‬ ‫فعال‬ ‫دوره‬ ‫وسلبياتها‬ ‫بإيجابياتها‬ ‫قضاياها‬ ‫يعكس‬ ‫العصور‬.‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫المبدع‬ ‫الفنان‬ ‫بصدق‬ ‫والعقائدية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫مجتمعه‬ ‫قضايا‬ ‫لترجمة‬ ‫مطالب‬ ‫حسي‬ ‫بلغة‬ ‫ونزاهة‬‫على‬ ‫قدرة‬ ‫من‬ ‫لديه‬ ‫بما‬ ‫المتلقي‬ ‫مع‬ ‫تواصله‬ ‫تثري‬ ‫ة‬ ‫واإلدراك‬ ‫الرؤية‬.
  • 7. 4 ‫من‬ ‫نخبة‬ ‫ظهرت‬ ‫االجتماعية‬ ‫الفن‬ ‫بماهية‬ ‫الوعي‬ ‫هذا‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫المواقع‬ ‫عبر‬ ‫يتواصلون‬ ‫العالم‬ ‫أقطار‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫المبدعين‬ ‫الفنانين‬ ‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫إبداعاتهم‬ ‫وينشروا‬ ‫والقراءات‬ ‫األفكار‬ ‫ليتبادلوا‬ ‫االلكترونية‬ ‫وارتقاء‬.‫ف‬‫خلقت‬‫واالحترام‬ ‫المودة‬ ‫منها‬ ‫اكتسبوا‬ ‫وطيدة‬ ‫عالقة‬ ‫بينهم‬ ‫اليه‬ ‫تسعى‬ ‫وما‬ ‫الطاهرة‬ ‫نفوسهم‬ ‫اليه‬ ‫تهفو‬ ‫الذي‬ ‫اإلخاء‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫واألمل‬ ‫االنسانية‬ ‫الصبغة‬ ‫ضمن‬ ‫لالرتقاء‬ ‫المشتاقة‬ ‫قلوبهم‬...‫بهذه‬ ‫فأصبحوا‬ ‫تحاور‬ ‫الفن‬ ‫بلغة‬ ،‫األوطان‬ ‫لجميع‬ ‫الرحال‬ ‫تسد‬ ‫واحدة‬ ‫كأسرة‬ ‫الشفافية‬ ‫ال‬ ‫بين‬ ‫الحسي‬‫البشر‬ ‫أصناف‬ ‫لكل‬ ‫مفهومة‬ ‫رسائل‬ ‫وتبث‬ ‫مجتمعات‬ ‫واألجناس‬ ‫األعراق‬ ‫مختلفة‬ ‫أمم‬ ‫بها‬ ‫تنطق‬ ‫التي‬ ‫اللغة‬ ‫حدود‬ ‫متجاوزة‬. ‫ال‬ ‫من‬ ‫فبات‬‫بديه‬‫الملتقيات‬ ‫تقام‬ ‫أن‬ ‫أفضل‬ ‫بتوافق‬ ‫العالقات‬ ‫هذه‬ ‫تكلل‬ ‫لكي‬ ‫ي‬ ‫فيكمل‬ ‫أفكاره‬ ‫وتطابق‬ ‫ميوالته‬ ‫يناسب‬ ‫ما‬ ‫الواحد‬ ‫منها‬ ‫فيختار‬ ‫المهمة‬ ‫التج‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫التواصل‬‫والورشات‬ ‫العلمية‬ ‫والندوات‬ ‫اإلبداعية‬ ‫ارب‬ ‫العالمية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫الفضاءات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫المفيدة‬ ‫التربوية‬.‫فتعددت‬ ‫الشباب‬ ‫عليها‬ ‫فأقبل‬ ‫وتخصصاتها‬ ‫أنواعها‬ ‫بمختلف‬ ‫الجمعيات‬ ‫بذلك‬ ‫طعمه‬ ‫يحلي‬ ‫ما‬ ‫الكبار‬ ‫ثمار‬ ‫من‬ ‫يقطف‬ ،‫التجربة‬ ‫لنيل‬ ‫يتهافت‬ ‫المبتدئ‬ ‫بصيرته‬ ‫ويمرن‬ ‫عقله‬ ‫ويغذي‬.‫فيتألأل‬‫صفوة‬ ‫بحضور‬ ‫ويزهو‬ ‫المقام‬ ‫وما‬ ‫البصرية‬ ‫الثقافة‬ ‫تحتاجه‬ ‫عطاء‬ ‫أبهى‬ ‫يقدمون‬ ‫المجتهدين‬ ‫المبدعين‬ ‫بواطن‬ ‫وإدراك‬ ‫التذوق‬ ‫على‬ ‫الناشئة‬ ‫لتربية‬ ‫التربوية‬ ‫مناهجهم‬ ‫تسنه‬ ‫التشكيلي‬ ‫الحقل‬ ‫إلثراء‬ ‫الجمال‬. ‫والبحث‬ ‫واالجتهاد‬ ‫والجهد‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫طبعا‬ ‫تحتاج‬ ‫المساعي‬ ‫وهذه‬ ‫حتى‬ ‫الدائم‬‫يسمح‬ ‫وبشكل‬ ‫إكراهات‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫أكلها‬ ‫توتي‬ ‫حر‬ ‫لفكر‬ ‫للتأسيس‬ ‫مدخال‬ ‫باعتبارها‬ ، ‫المفاهيم‬ ‫ومناقشة‬ ‫بالبحث‬ ‫لها‬ ‫المجتمع‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫الفعال‬ ‫ودوره‬ ‫الفن‬ ‫روح‬ ‫مع‬ ‫يتناقض‬ ‫ال‬ ‫أصيل‬.
  • 8. 5 ‫الفتية‬ ‫جمعيتنا‬ ،‫الجمعيات‬ ‫من‬ ‫كغيرها‬ ‫أقبلت‬ ‫و‬"‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬"‫تبدو‬‫تسلك‬ ‫السعيد‬ ‫الفضاء‬ ‫هذا‬ ‫ساحة‬ ‫على‬ ‫عطائها‬ ‫أجود‬ ‫و‬ ‫عوائدها‬ ‫أزكى‬ ‫لتقدم‬ ‫ورفيعا‬ ‫شاقا‬ ‫مسلكا‬ ‫النبيلة‬ ‫بأهدافها‬. ‫تفرض‬ ‫الحاضر‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫أصبحت‬ ‫المغربية‬ ‫المرأة‬ ‫أن‬ ‫خصوصا‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫حققته‬ ‫لما‬ ‫نظرا‬ ،‫والحرف‬ ‫والعلوم‬ ‫الثقافات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫التي‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫وبناء‬ ‫الفكري‬ ‫الذات‬‫أسالك‬ ‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫للولوج‬ ‫دفعتها‬ ‫فيما‬ ‫المتقدمة‬ ‫األمم‬ ‫لتساير‬ ‫كبير‬ ‫بشغف‬ ‫وترتوي‬ ‫منها‬ ‫تقتات‬ ،‫المعرفة‬ ‫ورقي‬ ‫ازدهار‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬. ‫الحميدة‬ ‫مساعيها‬ ‫أرجاء‬ ‫وفي‬‫وبؤرة‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫تبنتها‬ ‫التي‬ ‫مسؤولياتها‬ ‫وتواصله‬ ‫الحضاري‬ ‫بانفتاحه‬ ‫الشباب‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫المنوط‬ ‫أهدافها‬ ‫مع‬ ‫االيجابي‬‫كينونته‬ ‫إلثبات‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫والعالم‬ ‫مجتمعه‬.‫ملتقاها‬ ‫نظمت‬ ‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫المغربية‬ ‫فاس‬ ‫بمدينة‬ ‫األول‬1‫في‬ ‫الفن‬ ‫بشعار‬ ‫المجتمع‬ ‫خدمة‬‫والسالم‬ ‫اإلنسانية‬ ‫ينشد‬ ‫سليم‬ ‫مجتمع‬ ‫بناء‬ ‫قصد‬. ‫اإلبداع‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫تفرض‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الفتية‬ ‫جمعيتنا‬ ‫وتأبى‬‫حققته‬ ‫بما‬ ‫الفك‬ ‫الذات‬ ‫تكوين‬ ‫من‬‫و‬ ‫ري‬‫وحسها‬ ‫المعرفي‬ ‫ورصيدها‬ ،‫الفنية‬ ‫موهبتها‬ ‫تراها‬ ،‫الجديد‬ ‫البتكار‬ ‫المشتاق‬ ‫وفكرها‬ ‫الخارقة‬ ‫وبصيرتها‬ ‫المرهف‬ ‫الوارفة‬ ‫المثمرة‬ ‫الفنية‬ ‫رسالتها‬ ‫بخصوبة‬ ‫عذبة‬ ‫الحياة‬ ‫تجعل‬. ‫وضمن‬ ‫الخالدة‬ ‫المناسبة‬ ‫وبهذه‬‫الثقافية‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫تنشيط‬ ‫إطار‬ ‫ال‬ ‫حوار‬ ‫لتعزيز‬ ‫تسعى‬ ‫نجدها‬ ،‫المغاربية‬‫الثقافات‬ ‫بين‬ ‫البصري‬ ‫فن‬ ‫وإنساني‬ ‫حضاري‬ ‫وإرث‬ ‫وطني‬ ‫كتراث‬ ‫فاس‬ ‫مدينة‬ ‫لتثمين‬ ‫والحضارات‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫بجهة‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬ ‫الجهوية‬ ‫المديرية‬ ‫مع‬ ‫بشراكة‬ ‫فتنظم‬ ‫العالمي‬ ‫اليوم‬ ‫بمناسبة‬ ‫القاسمي‬ ‫رواق‬ ‫في‬ ‫الخامس‬ ‫التشكيلي‬ ‫معرضها‬
  • 9. 6 ‫من‬ ‫للمرأة‬70‫الى‬81‫مارس‬5782‫الفن‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يستقطب‬‫انات‬ ‫المغاربي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬.‫كضيف‬ ‫العراق‬ ‫بدولة‬ ‫السنة‬ ‫هذه‬ ‫بدورة‬ ‫ويحتفى‬ ‫شرف‬.‫ف‬ ‫اللقاء‬ ‫بهذا‬ ‫تهدف‬‫أواصر‬ ‫تح‬‫التواصل‬‫العارضات‬ ‫للمبدعات‬ ‫ب‬ ‫إبداعاتهن‬ ‫عرض‬ ‫مجال‬ ‫وتوفير‬‫من‬ ‫والحديثة‬ ‫التقليدية‬ ‫الوسائط‬ ‫جميع‬ ‫وفن‬ ‫األداء‬ ‫وفن‬ ‫والحفر‬ ‫والخزف‬ ‫والنحت‬ ‫الصباغة‬ ‫في‬ ‫تخصصاتهن‬ ‫وفن‬ ‫التجهيز‬‫الفيديو‬(‫عالية‬ ‫بجودة‬)‫الفوتوغرافي‬ ‫والتصوير‬ ‫فنان‬ ‫وكتاب‬ ‫والرقمي‬...‫المستعملة‬ ‫الفنية‬ ‫واألساليب‬ ‫المواد‬ ‫تحديد‬ ‫بدون‬. ‫ا‬ ‫ولقد‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫فتتح‬8‫ب‬‫بحضور‬ ‫علمية‬ ‫ندوة‬‫من‬ ‫زمرة‬‫الخبراء‬ ‫الالمعة‬ ‫العربية‬ ‫واألسماء‬‫حول‬"‫المغاربي‬ ‫النسوي‬ ‫التشكيلي‬ ‫اإلبداع‬" ‫بالمديري‬ ‫المحاضرات‬ ‫بقاعة‬‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫بجهة‬ ‫الجهوية‬ ‫ة‬. ‫كما‬‫تضمن‬‫ت‬‫ب‬ ‫فنية‬ ‫ورشات‬ ‫الملتقى‬ ‫فقرات‬‫شراكة‬‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫جمعية‬ ‫بحي‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫ومؤسسة‬ ‫رشيد‬ ‫لمولي‬ ‫التأهيلية‬ ‫الثانوية‬ ‫وأولياء‬ ‫وال‬ ‫لإلدماج‬ ‫التضامن‬ ‫ومركز‬ ‫الشهداء‬،‫الخوخة‬ ‫بباب‬ ‫االجتماعية‬ ‫مساعدة‬ ‫الذين‬‫ساهمو‬‫ا‬‫فضاء‬ ‫تأهيل‬ ‫في‬‫العمل‬‫و‬‫ب‬‫االح‬‫واإلشراف‬ ‫الرسمي‬ ‫تفاء‬ ‫الفوتوغرافيا‬ ‫ورشة‬ ‫تنفيذ‬ ‫مع‬ ‫القديمة‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫لهن‬ ‫المقررة‬ ‫الجولة‬ ‫على‬ ‫ال‬ ‫التاريخية‬ ‫للمآثر‬،‫العريقة‬ ‫فاس‬ ‫مدينة‬ ‫بها‬ ‫تزخر‬ ‫تي‬‫ست‬‫كتيب‬ ‫بطبع‬ ‫توج‬ ‫المصورة‬ ‫المختارة‬ ‫لإلنجازات‬. ‫العربي‬ ‫الخط‬ ‫ورشة‬ ‫نجد‬ ‫كذلك‬ ‫الفنية‬ ‫الورشات‬ ‫ومن‬‫منها‬ ‫استفاد‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الصغير‬‫بافت‬ ‫الكبير‬‫نان‬‫وشغف‬‫الراس‬ ‫وورشة‬"‫البورتري‬"‫للشباب‬ ‫عنهم‬ ‫الرسم‬ ‫مادة‬ ‫لغياب‬ ‫نظرا‬ ‫متلهفين‬ ‫عليها‬ ‫أقبلوا‬ ‫الذين‬‫وورشة‬ ‫لألطفال‬ ‫والصباغة‬ ‫المرسومة‬ ‫األشرطة‬‫هائلة‬ ‫نتائج‬ ‫أعطت‬‫استخلصنا‬ ‫جزما‬ ‫منها‬‫ب‬‫ضروري‬ ‫الطفل‬ ‫ثقافة‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫الفنية‬ ‫التربية‬ ‫دور‬ ‫أن‬‫لكونه‬ ، ‫األمم‬ ‫مستقبل‬ ‫هو‬‫المستقبل‬ ‫بناء‬ ‫يعني‬ ‫متينا‬ ‫بناء‬ ‫وثقافته‬ ‫شخصيته‬ ‫وبناء‬ ‫الفنية‬ ‫جوانبه‬ ‫وتنمية‬ ‫تكوينه‬ ‫في‬ ‫رئيسي‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫الفنية‬ ‫للتربية‬ ‫لما‬
  • 10. 7 ‫و‬ ‫والحركية‬ ‫والمعرفية‬ ‫واإلدراكية‬ ‫والجمالية‬‫أن‬‫بلداننا‬ ‫في‬ ‫الفن‬ ‫تهميش‬ ‫الذي‬ ‫هو‬‫للمستقبل‬ ‫واستعداداته‬ ‫وتعليمه‬ ‫الطفل‬ ‫ثقافة‬ ‫لنقص‬ ‫أدى‬.‫أما‬ ‫المسنات‬ ‫وورشة‬‫يعبرن‬ ‫صغار‬ ‫كأطفال‬ ‫كن‬ ‫إذ‬ ‫جدا‬ ‫متفوقة‬ ‫فكانت‬ ‫خاطرهن‬ ‫في‬ ‫يجوس‬ ‫عما‬ ‫بفطريتهن‬‫ينابيع‬ ‫تفجر‬ ‫أحاسيس‬ ‫من‬‫معاناتهن‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫بنزولهن‬ ‫أدى‬ ‫الذي‬ ‫المؤلم‬ ‫لوضعهن‬‫أنن‬ ‫واستشعرنا‬ ،‫التضامن‬‫ا‬ ‫قضين‬‫معهن‬‫ممتعا‬ ‫وقتا‬‫كان‬ ‫للغاية‬ ‫أسعدهن‬‫حقيقة‬‫اإلنسانية‬ ‫يخدم‬‫ف‬‫يدرج‬ ‫للمجتم‬ ‫الفن‬ ‫خدمة‬ ‫ضمن‬‫ع‬‫وورش‬‫الجداريات‬ ‫ة‬‫بين‬ ‫التواصل‬ ‫حققت‬ ‫المبهج‬ ‫الكبير‬ ‫باإلحساس‬ ‫الجميع‬ ‫وتمتع‬ ‫التشكيليات‬ ‫والفنانات‬ ‫التالميذ‬ ‫مروا‬ ‫كلما‬ ‫بعملهم‬ ‫يعتزون‬ ‫التالميذ‬ ‫وأصبح‬ ‫التنفيذ‬ ‫لحظة‬ ‫اكتسبوه‬ ‫الذي‬ ،‫بالجدارية‬‫والوسخ‬ ‫التلف‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫ويحافظون‬‫إذ‬‫تحولت‬‫جدران‬ ‫ثانويتهم‬‫فراغ‬ ‫من‬ ‫انتقلت‬ ‫فنية‬ ‫حوامل‬ ‫إلى‬‫يتسخ‬ ‫الذي‬ ‫األبيض‬ ‫حائطها‬ ‫والجمال‬ ‫بالحياة‬ ‫تضج‬ ‫جداريات‬ ‫إلى‬ ‫باستمرار‬. ‫و‬‫منح‬ ‫االختتام‬ ‫حفل‬ ‫ليلة‬ ‫في‬‫ت‬‫المبدعات‬ ‫للفنانات‬‫ال‬ ‫الجمعية‬ ‫درع‬‫ذي‬ ‫صمم‬‫ته‬‫الكبرى‬ ‫الثقافية‬ ‫الفنية‬ ‫التظاهرة‬ ‫لهذه‬‫سالم‬ ‫أبو‬ ‫حسناء‬ ‫الفنانة‬ ‫و‬‫قدمت‬ ‫كذلك‬‫المشاركة‬ ‫وشهادة‬ ‫واالمتياز‬ ‫التقدير‬ ‫شهادات‬. ‫به‬ ‫و‬‫المستمر‬ ‫التفوق‬ ‫ذا‬‫الذي‬‫حقق‬‫ت‬‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫ه‬ ‫الرفيع‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫الفنية‬ ‫وتظاهراتها‬ ‫أنشطتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫برهن‬‫على‬ ‫ت‬ ‫قدراتها‬‫في‬‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الجمعوية‬ ‫وحنكتها‬ ‫الجيد‬ ‫العطاء‬‫غد‬‫أفضل‬‫من‬ ‫خالل‬‫أهدافها‬‫النبيلة‬‫اآلتية‬: 8-‫ببلدان‬ ‫النسوي‬ ‫الفن‬ ‫بتاريخ‬ ‫التعريف‬‫في‬ ‫الكبير‬ ‫العربي‬ ‫المغرب‬ ‫البصرية‬ ‫الفنون‬ ‫مجال‬.
  • 11. 8 5-‫تعارف‬ ‫عالقة‬ ‫ربط‬ ‫قصد‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫تجميع‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫العربي‬ ‫المغرب‬ ‫أقطار‬ ‫عبر‬ ‫بينهن‬ ‫وتواصل‬. 3-‫العمومية‬ ‫والمنظمات‬ ‫المماثلة‬ ‫الفنية‬ ‫الجمعيات‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تسهيل‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫والخاصة‬ ‫الرسمية‬ ‫والمؤسسات‬. 4-‫ال‬‫الفريدة‬ ‫الفنية‬ ‫بقابليتهن‬ ‫ألمعاصر‬ ‫الفن‬ ‫تطوير‬ ‫فعالية‬ ‫في‬ ‫مساهمة‬ ‫أو‬ ‫خارجها‬ ‫أو‬ ‫بلدانهن‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ،‫األصيلة‬ ‫الحضارية‬ ‫وجذورهن‬ ‫إليها‬ ‫هاجرن‬ ‫التي‬ ‫البلدان‬. 2-‫أعمارهن‬ ‫بمختلف‬ ‫النسوية‬ ‫الفنية‬ ‫للمواهب‬ ‫الجمعية‬ ‫ورعاية‬ ‫دعم‬ ‫ال‬ ‫سبل‬ ‫وتوفير‬ ‫تطويرهن‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫استعدادهن‬ ‫إلبراز‬‫مشاركة‬ ‫سليم‬ ‫وطموح‬ ‫جديدة‬ ‫رؤية‬ ‫عبر‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫واالنفتاح‬. 6-‫اإلحساس‬ ‫سكنها‬ ‫طالما‬ ‫التي‬ ‫المهمشة‬ ‫القروية‬ ‫بالمرأة‬ ‫االعتناء‬ ‫أزمن‬ ‫منذ‬ ‫البسيطة‬ ‫الطبيعية‬ ‫بوسائلها‬ ‫عنه‬ ‫وعبرت‬ ‫الفني‬ ‫والتذوق‬ ‫العصور‬. 0-‫الفنون‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫والفنانات‬ ‫الحرفيات‬ ‫بين‬ ‫والتجارب‬ ‫الخبرات‬ ‫تبادل‬ ‫ب‬ ‫البصرية‬‫العربي‬ ‫المغرب‬. 1-‫بهدف‬ ‫مراحلها‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫والتعليم‬ ‫التربية‬ ‫جودة‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫للشباب‬ ‫الناجع‬ ‫اإلدماج‬. 9-‫النطاق‬ ‫على‬ ‫فنية‬ ‫وتظاهرات‬ ‫مسابقات‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫على‬ ‫الحث‬ ‫والعالمي‬ ‫المغاربي‬ ،‫العربي‬.‫و‬‫جائزة‬ ‫إحداث‬"‫المغاربية‬ ‫المبدعة‬"‫من‬ ‫للفنانا‬ ‫جماعي‬ ‫معرض‬ ‫خالل‬‫يقام‬ ‫المبدعات‬ ‫ت‬‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬‫سنويا‬ ‫وبالتناوب‬.
  • 12. 9 ‫تغطية‬‫ل‬ ‫صحفية‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬1 ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫برئاسة‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫نظمت‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫لجهة‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬ ‫الجهوية‬ ‫المديرية‬ ‫مع‬ ‫وبشراكة‬ ‫سالوي‬ ‫ثا‬ ‫تالميذ‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫وجمعية‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫ومؤسسة‬‫موالي‬ ‫نوية‬ ‫بفاس‬ ‫الشهداء‬ ‫بحي‬ ‫رشيد‬,‫فاس‬ ‫ملتقى‬1‫شعار‬ ‫تحت‬"‫خدمة‬ ‫في‬ ‫إبداع‬ ‫المجتمع‬"‫بين‬ ‫ما‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬7‫و‬9‫مارس‬5112. ‫من‬ ‫وثلة‬ ‫فاس‬ ‫لوالية‬ ‫المحلية‬ ‫السلطات‬ ‫ممثلي‬ ‫بحضور‬ ‫الملتقى‬ ‫افتتح‬ ‫وتونس‬ ‫الجزائر‬ ‫من‬ ‫الملتقى‬ ‫وضيوف‬ ‫المغربية‬ ‫المدن‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫المثقفين‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫وثلة‬‫المدير‬ ‫والسيد‬ ‫ومؤطروها‬ ‫وأساتذتها‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫الميذ‬ ‫حقوق‬ ‫نادي‬ ‫تأطير‬ ‫من‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫بمقر‬ ‫باحتفالية‬ ‫احساين‬ ‫طارق‬ ‫للمؤسسة‬ ‫الصحفي‬ ‫والنادي‬ ‫اإلنسان‬, ‫السيد‬ ‫تكريم‬ ‫تم‬‫ة‬‫الوطنية‬ ‫التربية‬ ‫وزارة‬ ‫نائبة‬‫التعليم‬ ‫أكادمية‬ ‫ومديرة‬ ‫بروتوكول‬ ‫مع‬ ‫لها‬ ‫الجمعية‬ ‫ذرع‬ ‫بتسليم‬‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫بين‬ ‫شراكة‬ ‫توقيع‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫تالميذ‬ ‫أولياء‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫وجمعية‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫اإلبداعية‬ ‫األجناس‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫بعروض‬ ‫سحنا‬ ‫بالء‬ ‫التالميذ‬ ‫ابلى‬ ‫حيث‬ ‫المسرح‬ ‫خشبة‬ ‫على‬.‫السبت‬ ‫اليوم‬ ‫نفس‬ ‫أمسية‬ ‫وانطلقت‬7‫ندوة‬ ‫ماس‬ ‫حول‬ ‫علمية‬"‫المغاربي‬ ‫النسوي‬ ‫اإلبداع‬"‫بمشا‬‫الفكر‬ ‫فعاليات‬ ‫ركة‬ ‫المغربي‬ ‫النسوي‬ ‫التشكيل‬ ‫وبالتحديد‬ ‫التشكيلي‬ ‫والنقد‬ ‫واألدب‬,‫سيرت‬ ‫الدار‬ ‫من‬ ‫بودشيش‬ ‫المية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫ورقتها‬ ‫وقدمت‬ ‫الندوة‬ ‫المعط‬ ‫الدكتور‬ ‫تطوان‬ ‫من‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫البيضاء‬‫الداودي‬ ‫ي‬ ‫األساتذ‬ ‫تطوان‬ ‫من‬ ‫لوبز‬‫من‬ ‫احساين‬ ‫وطارق‬ ‫رزوق‬ ‫محمد‬‫والفنانة‬ ‫فاس‬ ‫المحاضرات‬ ‫بقاعة‬ ‫وذلك‬ ‫تونس‬ ‫من‬ ‫رزوق‬ ‫إلهام‬ ‫المحاضرة‬ ‫واألستاذة‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫ــ‬ ‫للثافة‬ ‫الجهوية‬ ‫للمديرية‬ ‫التابعة‬.‫االنطالقة‬ ‫إثرها‬ ‫أعطيت‬ ‫بحضور‬ ‫القاسمي‬ ‫برواق‬ ‫المغاربيات‬ ‫للفنانات‬ ‫التشكيلي‬ ‫المعرض‬ ‫الفتتاح‬ ‫سل‬ ‫حيث‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫لجهة‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬ ‫الجهوي‬ ‫المدير‬‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫طت‬ ‫الكلمة‬ ‫بعدها‬ ‫لتعطي‬ ‫المعروضة‬ ‫اللوحات‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫النوعي‬ ‫بالحضور‬ ‫رحب‬ ‫الذي‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬ ‫المديرالجهوي‬ ‫للسيد‬
  • 13. 10 ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫مشكورة‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫بالجهود‬ ‫وأشاد‬ ‫والوازن‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫رئيستها‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫المغاربيات‬...‫ثمن‬ ‫ب‬ ‫المعرض‬‫التشكيلية‬ ‫للفنانة‬ ‫بصري‬ ‫عرض‬‫الداودي‬ ‫اإلسالم‬ ‫ميثاق‬‫أستاذة‬ ‫ال‬ ‫في‬‫م‬‫العالي‬ ‫التقني‬ ‫عهد‬"‫مونتراي‬"‫العاصمة‬ ‫بالمكسيك‬،‫راق‬ ‫الذي‬ ‫شرفهم‬ ‫على‬ ‫شاي‬ ‫حفل‬ ‫الجمعية‬ ‫بعده‬ ‫اقامت‬ ‫والذين‬ ‫كثيرا‬ ‫الحضور‬.. ‫األحد‬ ‫الملتقى‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫اليوم‬ ‫وشهد‬8‫بثانوية‬ ‫سواء‬ ‫دءوبة‬ ‫حركة‬ ‫مارس‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬‫أو‬‫األصل‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫والتي‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫مؤسسة‬ ‫بمقر‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫ابو‬ ‫محمد‬ ‫األستاذ‬ ‫الكبير‬ ‫المناضل‬ ‫منزل‬,‫في‬ ‫تالميذ‬ ‫لفائدة‬ ‫والصباغة‬ ‫الرسم‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫طيلة‬ ‫امتدت‬ ‫ورشات‬ ‫إطار‬ ‫االبتدائية‬ ‫المدارس‬:‫الشهداء‬ ‫حي‬,‫المريني‬ ‫الحسن‬ ‫أبي‬,‫رشد‬ ‫ابن‬, ‫زر‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫و‬ ‫بنكيران‬‫لفائدة‬ ‫والبورتري‬ ‫الخط‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫وورشات‬ ‫ع‬ ‫المدرسي‬ ‫للحوض‬ ‫االعدادي‬ ‫ثانويات‬ ‫وتالميذ‬ ‫تلميذات‬:‫األمل‬,‫ابن‬ ‫بطوطة‬,‫بناتي‬ ‫العباس‬,‫بنمشيش‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬,‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫و‬ ‫باجة‬ ‫ابن‬ ‫امتداد‬ ‫على‬ ‫جدارية‬ ‫رسم‬ ‫في‬ ‫باجة‬ ‫ابن‬ ‫مؤسسة‬ ‫تالميذ‬ ‫شاركوا‬ ‫الذين‬ ‫رشيد‬ ‫الت‬ ‫للثانوية‬ ‫الخارجي‬ ‫الحائط‬‫إشراف‬ ‫وتحت‬ ‫تأطير‬ ‫من‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫أهيلية‬ ‫وفيروز‬ ‫الصفاء‬ ‫بدر‬ ‫وبتول‬ ‫إدهمو‬ ‫ونعيمة‬ ‫جالب‬ ‫آسيا‬ ‫التشكيليات‬ ‫الفنانات‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫فايزة‬ ‫والجزائرية‬ ‫كسيسب‬ ‫وحفصة‬ ‫عطية‬ ‫بن‬ ‫وحفصة‬ ‫بجناتي‬ ‫لفائدة‬ ‫الصباغة‬ ‫وورشة‬ ‫الجميلة‬ ‫االلتفاتة‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫يفوتنا‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫لإلدما‬ ‫التضامن‬ ‫بمركز‬ ‫المسنات‬‫الخوخة‬ ‫باب‬ ‫االجتماعية‬ ‫والمساعدات‬ ‫ج‬ ‫بفاس‬‫د‬ ‫تأطير‬ ‫من‬.‫بنعطية‬ ‫حفصة‬ ‫األستاذة‬ ‫والفنانة‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫تخلل‬‫ت‬‫ومؤ‬ ‫الضيوف‬ ‫شرف‬ ‫على‬ ‫غداء‬ ‫وجبة‬ ‫ها‬‫الورشات‬ ‫طري‬‫استأنفت‬ ‫ثم‬ ‫د‬ ‫التشكيلي‬ ‫الفنان‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ‫البورتري‬ ‫بورشة‬ ‫الورشات‬.‫المعطي‬ ‫بتأطير‬ ‫العربي‬ ‫الخط‬ ‫وورشة‬ ‫الداودي‬‫أ‬.‫د‬.‫حسن‬‫لزرق‬. ‫سياحية‬ ‫جولة‬ ‫مع‬ ‫موعد‬ ‫على‬ ‫ضيوفه‬ ‫كان‬ ‫للملتقى‬ ‫االختتامي‬ ‫اليوم‬ ‫صباح‬ ‫الصور‬ ‫ورشة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫صور‬ ‫التقاط‬ ‫مع‬ ‫العتيقة‬ ‫المدينة‬ ‫لمآثر‬ ‫الفتوغرافية‬...‫مسكا‬ ‫الختام‬ ‫كان‬ ‫ومساء‬,‫للسدة‬ ‫الوالء‬ ‫برقية‬ ‫تالوة‬ ‫فبعد‬ ‫وت‬ ‫السادس‬ ‫محمد‬ ‫الملك‬ ‫باهلل‬ ‫العالية‬‫التقدير‬ ‫شواهد‬ ‫وزيع‬‫المشاركة‬ ‫على‬ ‫بإنجاح‬ ‫واإلسهام‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬1‫رئيسة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫استثناء‬ ‫دون‬ ‫للجميع‬
  • 14. 11 ‫ورئيس‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫الجمعية‬ ‫ذرع‬ ‫سلمت‬ ‫كما‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫تالميذ‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫جمعية‬ ‫ا‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫الفعاليات‬ ‫وبعض‬ ‫لضيوفها‬‫والثقافي‬ ‫لمدني‬,‫للحرف‬ ‫كان‬ ‫واإلعالمية‬ ‫بوقسيمي‬ ‫الحسن‬ ‫الدكتور‬ ‫الشاعر‬ ‫شدو‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مكان‬ ‫فاس‬ ‫لقاء‬ ‫ــ‬ ‫اللقاء‬ ‫ليختتم‬ ‫بودشيش‬ ‫المية‬ ‫الشاعرة‬1‫على‬ ‫عشاء‬ ‫بحفل‬ ‫ــ‬ ‫الحضور‬ ‫شرف‬‫من‬ ‫بدعوة‬‫رئيس‬‫المجلس‬‫الجماعي‬‫لمدينة‬‫فاس‬. ‫فاس‬11‫مارس‬5112 ‫اإلعالمية‬ ‫بقلم‬‫بودشيش‬ ‫المية‬‫تح‬ ‫رئيسة‬‫رير‬ ‫صحيفة‬"‫الوطن‬ ‫صرخة‬/ "‫البيضاء‬ ‫الدار‬ ‫فاس‬ ‫ملتقى‬1
  • 15. 12 ‫والصور‬ ‫بالشرح‬ ‫شامل‬ ‫تقرير‬ ‫بقلم‬‫د‬.‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫ف‬ ‫جمعية‬ ‫رئيسة‬.‫م‬.‫م‬ ‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫انطلق‬1‫صباح‬‫السبت‬ ‫يوم‬70-70-5712‫استقبال‬ ‫بحفل‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫التأهيلية‬ ‫بالثانوية‬ ‫الضيوف‬‫الشهدا‬ ‫بحي‬‫ء‬. ‫استهل‬‫اللقاء‬ ‫حفل‬‫ثم‬ ‫الحكيم‬ ‫الذكر‬ ‫من‬ ‫بآيات‬‫ب‬‫احتفالية‬‫شاي‬‫نظمها‬‫نادي‬ ‫للمؤسسة‬ ‫الصحافي‬ ‫والنادي‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬‫بحضور‬‫الفاسي‬ ‫الجمهور‬ ‫و‬‫فاس‬ ‫لوالية‬ ‫المحلية‬ ‫السلطات‬ ‫ممثلي‬‫وجما‬‫عة‬‫من‬‫التشكيل‬ ‫في‬ ‫المبدعين‬ ‫و‬‫المغ‬ ‫المثقفين‬‫ا‬‫رب‬‫وضي‬ ‫ة‬‫وتونس‬ ‫الجزائر‬ ‫من‬ ‫الملتقى‬ ‫وف‬‫وسا‬ ‫وممثلي‬‫ئل‬ ‫اإلعالم‬‫و‬‫مجموعة‬‫ثانوية‬ ‫تالميذ‬ ‫من‬‫التأهيلية‬ ‫الثانوية‬ ‫وأساتذة‬‫موالي‬ ‫رشيد‬.
  • 16. 13 ‫ت‬ ‫قدم‬‫الميذ‬‫رشيد‬ ‫موالي‬‫عروض‬‫ا‬‫متنوعة‬ ‫إبداعية‬‫ك‬‫ترفيهية‬ ‫مسرحيات‬، ‫و‬‫وصالت‬‫غنائية‬...
  • 17. 14 ‫ألقيت‬‫و‬ ‫خطب‬‫منها‬ ‫ترحيبية‬ ‫كلمات‬‫الحضرية‬ ‫الجماعة‬ ‫رئيس‬ ‫كلمة‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫نادي‬ ‫وممثلة‬ ‫فاس‬ ‫لمدينة‬... ‫اختتم‬‫الحفل‬‫ب‬‫الوطنية‬ ‫التربية‬ ‫وزارة‬ ‫ونائبة‬ ‫التعليم‬ ‫أكاديمية‬ ‫مديرة‬ ‫تكريم‬
  • 18. 15 ‫بعدها‬ ‫وتم‬‫شراكة‬ ‫بروتكول‬ ‫توقيع‬‫الثقافية‬ ‫للعالقات‬‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫بين‬ ‫وأولياء‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫وجمعية‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬‫تالميذ‬‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫رشيد‬‫فاس‬ ‫بمدينة‬ ‫الشهداء‬ ‫بحي‬.
  • 19. 16 ‫شراكة‬ ‫بروتكول‬ ‫توقيع‬‫الفنية‬ ‫الثقافية‬ ‫للعالقات‬‫بين‬‫ال‬‫جمعي‬‫تين‬
  • 20. 17 ‫د‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫مع‬ ‫صحفي‬ ‫استجواب‬.‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫سجلت‬‫الصحافة‬‫استجوابات‬‫د‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫مع‬.‫فور‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الحفالت‬ ‫قاعة‬ ‫من‬ ‫خروجها‬،‫متسائلة‬‫إياها‬‫الحي‬ ‫هذا‬ ‫اختيار‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫ال‬‫مهمش‬،‫حاليا‬،‫إلنج‬‫از‬‫و‬ ‫الضخم‬ ‫الحجم‬ ‫بهذا‬ ‫ملتقى‬‫نوعه‬ ‫من‬ ‫األول‬‫؟‬ ‫أجابت‬‫د‬.‫البنين‬ ‫أم‬‫،اخت‬‫الشهداء‬ ‫حي‬ ‫رت‬‫من‬ ‫فيه‬ ‫تعلمته‬ ‫لما‬ ‫اعترافا‬ ‫لمبادئ‬ ‫اإلخالص‬‫جوارح‬ ‫في‬ ‫الوطن‬ ‫حب‬ ‫وغرس‬ ‫الوطنية‬‫ي‬‫حتى‬ ‫النخاع‬،‫الذي‬ ‫الحي‬ ‫هو‬‫و‬ ‫فيه‬ ‫ازددت‬‫قط‬ ‫أنساه‬ ‫ولم‬ ‫وترعرعت‬ ‫تربيت‬ ‫عنه‬ ‫المجبر‬ ‫بعدي‬ ‫رغم‬ ‫حياتي‬ ‫طيلة‬‫لشأن‬‫الد‬‫الوطن‬ ‫خارج‬ ‫راسة‬ ‫مدتني‬ ‫التي‬ ‫تطوان‬ ‫في‬ ‫والشغل‬ ‫والزواج‬‫بتجارب‬‫من‬ ‫مكنتني‬ ‫حياتية‬ ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫في‬ ‫أجيال‬ ‫لتكوين‬ ‫جهدي‬ ‫إعطاء‬.‫و‬‫إليه‬ ‫أعود‬‫أربعين‬ ‫بعد‬
  • 21. 18 ‫سنة‬‫تقاعدي‬ ‫تصادف‬‫وتفرغي‬‫والكتابة‬ ‫الفني‬ ‫للإلبداع‬‫النقدية‬‫والعمل‬ ‫الجمعوي‬.‫ال‬ ‫السم‬ ‫اإلشارة‬ ‫ويجب‬‫حي‬‫ذكرى‬ ‫يحمل‬ ‫أنه‬‫ك‬ ‫مذبحة‬‫برى‬ ‫الغاشم‬ ‫الفرنسي‬ ‫االستعمار‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المقاومة‬ ‫لشهداء‬‫ت‬ ،‫شهد‬‫عبر‬‫التاريخ‬ ‫ل‬‫نضالية‬ ‫بطوالت‬‫خالدة‬‫الوطن‬ ‫تحرير‬ ‫سبيل‬ ‫في‬.‫ثم‬‫بأن‬ ‫أفضت‬‫اخ‬‫تيارها‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫مؤسسة‬ ‫لمقر‬‫الورش‬ ‫بعض‬ ‫إلنجاز‬‫جاء‬ ‫الفنية‬ ‫باعتبارها‬‫ترأس‬‫ا‬ ‫كذلك‬‫لمؤسسة‬‫المذكورة‬،‫و‬‫المقر‬ ‫لكون‬‫عائلتها‬ ‫بيت‬ ‫العتيق‬‫الذي‬‫اكتسبت‬‫حب‬ ‫فيه‬‫الوطن‬‫و‬‫الثقافي‬ ‫اهتمامها‬‫والفن‬‫ي‬..‫له‬ ‫ولما‬ ‫مقام‬ ‫من‬‫نضالي‬‫م‬ ‫تاريخي‬‫شه‬‫و‬‫له‬ ‫د‬‫قديما‬‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫والدها‬ ‫مع‬،‫ضاع‬ ،‫باإلهمال‬‫و‬‫ب‬‫عدم‬‫اال‬‫عتبار‬.‫وقد‬‫سجل‬‫بيتنا‬‫متكررة‬ ‫استقباالت‬ ‫وثقافية‬ ‫وطنية‬ ‫سياسية‬ ‫لشخصيات‬‫بأكمله‬ ‫فاس‬ ‫جمهور‬ ‫لها‬ ‫يهتف‬ ‫كان‬ ‫و‬‫ذه‬ ‫في‬ ‫راسخا‬ ‫يبقى‬‫قدمه‬ ‫ما‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫والدي‬ ‫عرف‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وذهن‬ ‫ني‬ ‫للوطن‬‫م‬‫ن‬‫على‬ ‫علمية‬ ‫وجلسات‬ ‫والصحافة‬ ‫التأليف‬ ‫في‬ ‫وتفاني‬ ‫اجتهاد‬ ‫عال‬ ‫مستوى‬. ‫و‬‫أكدت‬‫د‬.‫البنين‬ ‫أم‬‫بأنه‬‫قد‬‫ذكراه‬ ‫إلحياء‬ ‫الوقت‬ ‫حان‬‫ب‬ ‫ولو‬‫رد‬‫من‬ ‫القليل‬ ‫الوطن‬ ‫سمو‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫ثقافية‬ ‫فنية‬ ‫تظاهرات‬ ‫عدة‬ ‫بتنظيم‬ ‫له‬ ‫االعتبار‬..
  • 22. 19 ‫فكانت‬‫هي‬ ‫هذه‬‫المراد؛‬ ‫لتحقيق‬ ‫الكريمة‬ ‫المناسبة‬‫استقبال‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬1 ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫لجمعية‬‫بالمغرب‬‫فضائه‬ ‫في‬‫الهندسي‬‫الشاسع‬‫ذي‬ ‫األصيل‬ ‫المغربي‬ ‫المعماري‬ ‫الطراز‬‫يوفر‬ ‫الذي‬‫للمشاركين‬ ‫نفسية‬ ‫سكينة‬ ‫وإمكان‬‫إل‬ ‫عالية‬ ‫ات‬‫تامة‬ ‫ومتعة‬ ‫عالية‬ ‫بجودة‬ ‫الفنية‬ ‫الورش‬ ‫نجاز‬. ‫و‬‫ت‬ ‫في‬ ‫أشادت‬‫ص‬‫ر‬‫يحها‬‫الرئيسة‬ ‫السيدة‬‫بما‬‫به‬ ‫أحظى‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬1‫من‬ ‫تشجيع‬‫وعناية‬،‫و‬،‫والشكر‬ ‫الحمد‬ ‫هلل‬‫و‬ ‫السلطات‬ ‫من‬‫من‬ ‫حققه‬ ‫ما‬‫تجاوب‬ ‫فعال‬‫والتعليمية‬ ‫الثقافية‬ ‫الشريحة‬ ‫مع‬‫والميدانية‬‫الشهداء‬ ‫بحي‬‫على‬ ‫ومع‬ ‫الخصوص‬‫ساك‬‫ن‬‫ة‬‫مع‬ ‫شراكة‬ ‫بإبرام‬ ‫تمت‬ ،‫العموم‬ ‫على‬ ‫فاس‬ ‫مدينة‬ ‫وأوليا‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬ ‫جمعية‬‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫تالميذ‬ ‫ء‬‫العريقة‬. ‫مع‬ ‫وتعاون‬‫مركز‬‫التضامن‬‫لإلدماج‬‫والمساعدة‬‫االجتماعية‬‫بباب‬‫الخوخة‬ ‫التي‬ ‫بولمان‬ ‫بفاس‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬ ‫الجهوية‬ ‫المديرية‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫وشراكة‬ ‫القاسمي‬ ‫ورواق‬ ‫العلمية‬ ‫الندوة‬ ‫لتقديم‬ ‫المحاضرات‬ ‫قاعة‬ ‫لها‬ ‫وفرت‬‫لتنظيم‬ ‫الجمعية‬ ‫معرض‬2‫للفنانات‬‫المغاربيات‬ ‫المبدعات‬‫بالمغرب‬.
  • 23. 20 ‫العلمية‬ ‫الندوة‬ ‫في‬‫مساء‬‫السبت‬ ‫يوم‬70-70-5712‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫افتتح‬1‫علمية‬ ‫بندوة‬ ‫حول‬"‫المغاربي‬ ‫النسوي‬ ‫التشكيلي‬ ‫اإلبداع‬"‫المحاضرات‬ ‫بقاعة‬‫بالمديرية‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫بجهة‬ ‫الجهوية‬. ‫الخبراء‬ ‫من‬ ‫زمرة‬ ‫بحضور‬‫و‬‫المبدعين‬‫الالمع‬ ‫العربية‬ ‫واألسماء‬‫ة‬‫من‬ ‫المفكرين‬.‫هللا‬ ‫بفضل‬ ‫المكثف‬ ‫الحضور‬ ‫اهتمام‬ ‫نالت‬ ،،‫قدمت‬‫ورقتها‬ ‫المية‬ ‫الشاعرة‬ ‫األديبة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫اإلحساس‬ ‫وعمق‬ ‫األداء‬ ‫ببراعة‬ ‫بودشيش‬،‫الشرف‬ ‫ضيف‬. ‫تلتها‬‫كلمة‬‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫ومؤسسة‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬‫؛‬‫ال‬ ‫المرأة‬ ‫وجود‬ ‫أكدت‬‫الفني‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫قوي‬ ‫بناء‬ ‫قصد‬ ‫الثقافية‬ ‫المجاالت‬ ‫شتى‬ ‫وفي‬ ‫العلمية‬ ‫المعرفة‬ ‫أسالك‬ ‫جميع‬ ‫وفي‬
  • 24. 21 ‫دور‬ ‫الكريم‬ ‫للحضور‬ ‫قدمت‬ ‫و‬ ‫والسالم‬ ‫اإلنسانية‬ ‫ينشد‬ ‫سليم‬ ‫مجتمع‬ ‫بين‬ ‫البصري‬ ‫الفن‬ ‫حوار‬ ‫لتعزيز‬ ‫ومسعاها‬ ‫تديرها‬ ‫التي‬ ‫الجمعية‬‫الثقافات‬ ‫والحاضنة‬ ‫رأسها‬ ‫مسقط‬ ‫فاس‬ ‫مدينة‬ ‫لتثمين‬ ‫والحضارات‬‫األول‬ ‫لملتقاها‬ ‫الغني‬‫يبدأ‬ ،‫والثقافية‬ ‫الفنية‬ ‫األنشطة‬ ‫بمختلف‬‫لفنانات‬ ‫تشكيلي‬ ‫بمعرض‬ ‫العربي‬ ‫المغرب‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫الجمعية‬‫ب‬ ‫وينتهي‬‫وورش‬ ‫ثقافية‬ ‫برامج‬ ‫عدة‬ ‫وجمعية‬ ‫بولمان‬ ‫بفاس‬ ‫للثقافة‬ ‫الجهوية‬ ‫المديرية‬ ‫مع‬ ‫بشراكة‬ ‫نظمتها‬ ‫فنية‬ ‫ا‬ ‫لتسهيل‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫ومؤسسة‬ ‫رشيد‬ ‫بموالي‬ ‫اآلباء‬‫بين‬ ‫لعالقات‬ ‫الثقافة‬ ‫وسمو‬ ‫تطوير‬ ‫نحو‬ ‫الجمعيات‬...‫آخر‬ ‫في‬ ‫الرئيسة‬ ‫أشادت‬ ‫ثم‬ ‫بال‬ ‫خطابها‬‫لما‬ ‫للملتقى‬ ‫المنظمة‬ ‫العليا‬ ‫لجنة‬‫قدم‬‫من‬ ‫ته‬‫جهود‬‫جبارة‬‫في‬ ‫التظاهرة‬ ‫إنجاح‬،‫تستحق‬‫عليها‬‫كل‬‫التنويه‬.
  • 25. 22 ‫ثم‬‫ألقى‬‫ال‬‫كلمة‬‫برزوق‬ ‫محمد‬ ‫األستاذ‬،‫فأثنى‬‫تقدمه‬ ‫بما‬‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫المغاربيا‬‫ت‬‫الفني‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫بالمغرب‬‫الثقافة‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫الهائلة‬ ‫وبجهودها‬ ‫و‬‫امتد‬‫ح‬‫مشكورا‬‫الع‬ ‫فاس‬ ‫لمدينة‬ ‫اختيارها‬‫القرويين‬ ‫مدينة‬ ‫لمية‬‫و‬‫خزينة‬ ‫األصيلة‬ ‫الفنون‬ ‫ومرتع‬ ‫إنساني‬ ‫عالمي‬ ‫تراث‬،‫الكبير‬ ‫ترحيبه‬ ‫عن‬ ‫فعبر‬ ‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫إلقامة‬ ‫بشراكته‬1‫النبيل‬ ‫الشعار‬ ‫تحت‬ ‫للجمعية‬"‫في‬ ‫اإلبداع‬ ‫ال‬ ‫خدمة‬‫مجتمع‬"‫عبر‬ ‫الجسور‬ ‫تمد‬ ‫ثقافية‬ ‫دبلوماسية‬ ‫لتحقيق‬ ‫مجندين‬ ‫المواطنة‬ ‫فضائل‬ ‫وتمثل‬ ‫النبيلة‬ ‫المثالية‬ ‫القيم‬ ‫لغرس‬ ‫والدول‬ ‫الشعوب‬ ‫ولتحقيق‬ ‫الشامل‬ ‫الكيان‬ ‫ذي‬ ‫الكوني‬ ‫الحضاري‬ ‫المواطن‬ ‫لتكوين‬ ‫الصادقة‬ ‫المبدعات‬ ‫المفكرات‬ ‫كبريات‬ ‫من‬ ‫الفني‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫دعامة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ‫ذلك‬ ‫المفك‬ ‫وكبار‬‫وبين‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫والشعوب‬ ‫الدول‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫المبدعين‬ ‫رين‬ ‫ورجاال‬ ‫ونساء‬ ‫شبابا‬ ‫المدني‬ ‫مجتمعنا‬ ‫شرائح‬...
  • 26. 23 ‫العميق‬ ‫تدخلها‬ ‫قدمت‬ ‫ثم‬‫التعبير‬‫بودشيش‬ ‫المية‬ ‫الشاعرة‬،‫أ‬‫بقصيدة‬ ‫نهته‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫الفن‬ ‫عن‬ ‫قيم‬ ‫عرض‬ ‫بعد‬ ‫وأكدت‬ ‫رائعة‬ ‫شعرية‬ ‫األ‬ ‫بين‬ ‫وتواصلي‬ ‫ثقافي‬ ‫تالقح‬ ‫كمحور‬‫تنوير‬ ‫في‬ ‫الفعال‬ ‫األندلس‬ ‫ودور‬ ‫مم‬ ‫أنواع‬ ‫بشتى‬ ‫الحضارات‬‫والعلمي‬ ‫الفني‬ ‫الجمالي‬ ‫اإلبداع‬‫ف‬‫بقولها‬ ‫أشارت‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫عطاء‬ ‫لتمجيد‬ ‫انتقلت‬ ‫ثم‬ ‫للمغاربيون‬ ‫األندلس‬ ‫من‬ ‫النابع‬ ‫البصري‬ ‫التشكيلي‬ ‫اإلبداع‬ ‫في‬ ‫معاصر‬ ‫مثال‬ ‫كخير‬ ‫بالمغرب‬ ‫الزاهية‬ ‫بألوانها‬ ‫مبدعاتها‬ ‫أنامل‬‫المفعم‬ ‫الزمن‬ ‫ثنايات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫أشع‬ ‫كنور‬ ‫المشاعر‬ ‫ودفء‬ ‫والحنين‬ ‫بالجراحات‬...‫صوره‬ ‫أبهى‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫لتقدم‬، ‫هذه‬ ‫به‬ ‫تجود‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أرقى‬ ‫لتنتج‬ ‫فيها‬ ‫تندمج‬ ‫بل‬ ‫الطبيعة‬ ‫تنافس‬ ‫ال‬ ‫الطبيعة‬...‫يبغين‬ ‫المحطات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عبر‬ ‫التشكيليات‬ ‫حضور‬ ‫جل‬ ‫وقد‬ ‫رسائل‬ ‫ويبعثن‬ ‫الجميل‬ ‫التشكيل‬ ‫توطين‬‫زمن‬ ‫فعاش‬ ‫الحظ‬ ‫حالفه‬ ‫لجيل‬ ‫من‬ ‫قطفن‬ ‫حيث‬ ،‫لحنا‬ ‫النهار‬ ‫واضحة‬ ‫في‬ ‫أبدعن‬ ‫فنانات‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫العشق‬ ‫صفاء‬ ‫يكدر‬ ‫ال‬ ‫يزغردن‬ ‫األعراس‬ ‫موكب‬ ‫في‬ ‫فسرن‬ ‫ألوانه‬ ‫الطيف‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫دخان‬ ‫أو‬ ‫غيم‬ ‫سمائهن‬‫يحف‬‫بهائهن‬ ‫به‬...
  • 27. 24 ‫تمهل‬ ‫الخطى‬ ‫تسرع‬ ‫ال‬ .. ‫هناك‬ ‫من‬ ‫تراه‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫أرى‬ ‫..فإني‬ ‫فيك‬ ‫الصورة‬ ‫مستقبل‬ ‫..حيث‬ ‫ياجمال‬ .. ‫التلقائي‬ ‫العنفوان‬ ‫..هذا‬ ‫تتعجل‬ ‫..فال‬ ‫بلورة‬ ‫من‬ ‫اللوحة‬ .. ‫السماء‬ ‫من‬ ‫تتساقط‬ ‫..لؤلؤة‬ ‫محبرة‬ ‫..اتخذتها‬ ‫االنبهار‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫..ترسم‬ ‫النساء‬ ‫بأنامل‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫..في‬ ‫نتأمل‬ ‫..عندما‬ ‫نشاهد‬ ‫أو‬ ‫..نرى‬ ‫نرسمه‬ ‫بالشئ‬ ‫نعجب‬ ‫..عندما‬ ‫شعرا‬ ‫نؤرخه‬ ‫..أو‬ ‫ك‬‫وريشته‬ ‫ل‬ .. ‫قلمه‬ ‫..وللشاعر‬ ‫فمه‬ ‫االغنية‬ ‫في‬ ‫..وللمتردد‬ ‫الطير‬ ‫تتخطف‬ ‫مما‬ ‫..تلك‬ ‫ينطق‬ ‫عندما‬ ‫بها‬ ‫..ليغرد‬ ‫القمر‬ ‫بزوغ‬ ‫عند‬ .. ‫منهر‬ ‫..والوادي‬ ‫متفجرة‬ ‫..والسيول‬ ‫الحديقة‬ ‫تلك‬ ‫تزدهر‬ ‫..عندها‬ ‫البحر‬ ‫..يستقبل‬ ‫النهر‬ ‫به‬ ‫ياتي‬ ‫..ما‬ ‫الماء‬ ‫عذوبة‬ ‫..من‬
  • 28. 25 ‫اللوحة‬ ‫على‬ ‫أجمل‬ ‫يكون‬ ‫..بملوحته‬ ‫ي‬‫النفوس‬ ‫بك‬ ‫ألقت‬ ‫وطنا‬ ‫ا‬ .. ‫الطقوس‬ ‫فيك‬ ‫..وتكاثرت‬ ‫اللون‬ ‫منك‬ .. ‫العربي‬ ‫الخط‬ ‫..بك‬ ‫االدب‬ ‫من‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫الصورة‬ ‫..منك‬ ‫التشكيل‬ ‫في‬ ‫الصورة‬ ‫منك‬ .. ‫العرب‬ ‫مستوى‬ ‫..على‬ ‫وطني‬ ‫..يا‬ ‫أنا‬ ‫فيك‬ ‫..كل‬ ‫أنت‬ ‫وأنا‬..‫أنت‬ .. ‫وطني‬ ‫..يا‬ ‫األفق‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫..ابتسمت‬ ‫البهاء‬ ‫ازداد‬ ‫..حسنا‬ ‫تز‬ ‫الجمال‬ ‫ومن‬‫داد‬ .. ‫تربة‬ ‫سعادة‬ ‫فيك‬ ‫وطني‬ ‫..يا‬ ‫بغداد‬ ‫بها‬ ‫حلت‬ ‫..وقد‬ ‫..بغداد‬ ‫عراق‬ ‫ايا‬ ‫كلك‬ ‫ممر‬ ‫القنطرة‬ ‫..كانت‬ ‫العناق‬ ‫في‬ ‫محبة‬ ‫..ترغب‬ ‫نحن‬ ‫..ها‬ ‫مغرب‬ ‫..من‬ ‫..تونس‬ ‫..جزائر‬ ‫..موريطانيا‬ ‫..وليبيا‬ ‫اشتياق‬ ‫على‬ ‫..اشتياق‬ ‫الشرق‬ ‫إلى‬ ..
  • 29. 26 ‫براق‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫قادمة‬ ‫إمرأة‬ ‫شخص‬ ‫في‬ .. ‫بريشة‬ ‫رسم‬ ‫..ما‬ ‫م‬ ‫وال‬‫معالمه‬ ‫لونت‬ ‫عالمه‬ .. ‫الحب‬ ‫من‬ ‫لكن‬ .. ‫السالم‬ ‫..من‬ ‫الوطن‬ ‫ذلك‬ ‫عشق‬ ‫من‬ .. ‫إليه‬ ‫كلنا‬ ‫..نتراقص‬ ‫المحبرة‬ ‫تتكسر‬ ‫أن‬ ‫..حذرين‬ ‫تدفقت‬ ‫..وإن‬ ‫اللوحة‬ ‫..وتلطخت‬ ‫التشكيل‬ ‫..كان‬ ‫التفنن‬ ‫هذا‬ ‫قدر‬ ‫..على‬ ‫هيا‬ ‫معا‬ .. ‫الجمال‬ ‫هذا‬ ‫عمق‬ ‫في‬ ‫..نغوص‬ ‫سنين‬ ‫يا‬ ‫..عبرك‬ ‫الريشة‬ ‫تحرض‬ ‫..ظلت‬ ‫السطو‬ ‫..على‬ ‫أ‬‫البنين‬ ‫م‬ .. ‫العرق‬ ‫أروعه‬ ‫فما‬ .. ‫الجبين‬ ‫على‬ ‫الاللؤ‬ ‫يتصبب‬.. ‫بودشيش‬ ‫المية‬ ‫البيضاء‬ ‫الدار‬2‫مارس‬5112 ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬ ‫روحي‬ ‫شقيقة‬ ‫إلى‬ ‫خاص‬ ‫إهداء‬ ‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫بهاء‬ ‫بفاس‬ ‫هناك‬ ‫شاركونا‬ ‫الذين‬ ‫إلى‬ ‫وإهداء‬1 ‫المرأة‬ ‫عيد‬ ‫بمناسبة‬
  • 30. 27 ‫تالها‬‫الراقية‬ ‫بكلمته‬‫ا‬ ‫طارق‬ ‫األستاذ‬‫حساين‬‫بجدارة‬ ‫إعجابه‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫عبر‬ ‫بإمكانها‬ ‫جعلت‬ ‫وفنية‬ ‫علمية‬ ‫قدرات‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬ ‫وما‬ ‫المغربية‬ ‫المرأة‬ ‫الحجم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ثقافي‬ ‫ملتقى‬ ‫تنظيم‬‫ال‬‫البالد‬ ‫تقدم‬ ‫بمستوى‬ ‫يليق‬ ‫كبير‬. ‫القيمة‬ ‫كلمتها‬ ‫ألقت‬ ‫ثم‬‫إلهام‬ ‫المحاضرة‬ ‫األستاذة‬‫العربي‬‫زروق‬‫حول‬
  • 31. 28 ‫ا‬ ‫تونس‬ ‫في‬ ‫التشكيلي‬ ‫والفن‬ ‫المرأة‬‫لشقيق‬،‫مهمين‬ ‫مثالين‬ ‫على‬ ‫فركزت‬ ‫رسمهما‬ ‫طرق‬ ‫شرحت‬ ‫كرائدتين‬ ‫غضاب‬ ‫ومحرزية‬ ‫فرحاة‬ ‫صفية‬ ‫هما‬ ‫من‬ ‫الوافر‬ ‫القسط‬ ‫المرأة‬ ‫فيه‬ ‫تنال‬ ‫الذي‬ ،‫اهتمامهما‬ ‫ومحاور‬ ‫وأسلوبهما‬ ‫المشاهد‬ ‫أدق‬ ‫بتوثيق‬ ‫االجتماعية‬ ‫وحياتها‬ ‫همومها‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫في‬ ‫العناية‬ ‫االجتماعي‬ ‫المحيط‬ ‫بها‬ ‫يزخر‬ ‫التي‬ ‫والجزئيات‬‫المنحى‬ ‫تقارب‬ ‫بطريقة‬ ‫غضبان‬ ‫محرزية‬ ‫للفنانة‬ ‫بالنسبة‬ ‫األسلوب‬ ‫بسداجة‬ ‫الرسم‬ ‫في‬ ‫الواقعي‬. ‫سنة‬ ‫بتونس‬ ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫مدرسة‬ ‫خريجة‬ ‫فهي‬ ‫األولى‬ ‫الرائدة‬ ‫وأما‬ 1191-1125‫والسياسية‬ ‫والنضالية‬ ‫الثقافية‬ ‫الحركة‬ ‫في‬ ‫انخرطت‬ ‫الجمعية‬ ‫بعث‬ ‫في‬ ‫وساهمت‬ ‫نسائية‬ ‫مجلة‬ ‫فأسست‬ ‫واالجتماعية‬‫التونسية‬ ‫ثاني‬ ‫وكانت‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وناضلت‬ ‫الديموقراطيات‬ ‫للنساء‬ ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫مدرسة‬ ‫بإدارة‬ ‫وكلفت‬ ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫في‬ ‫متخرجة‬... ‫ف‬‫والمحامل‬ ‫والتقنيات‬ ‫الخامات‬ ‫تعدد‬ ‫مع‬ ‫التشكيلية‬ ‫صفية‬ ‫تجارب‬ ‫تعددت‬ ‫ورسم‬ ‫وحفر‬ ‫ونحت‬ ‫وخزف‬ ‫نسيج‬ ‫من‬.‫بمقاربة‬ ‫مسيرتها‬ ‫تميزت‬ ‫مت‬ ‫شخصية‬‫مع‬ ‫التونسية‬ ‫الثقافية‬ ‫والهوية‬ ‫التونسي‬ ‫للتراث‬ ‫وخالقة‬ ‫فردة‬ ‫الحداثة‬ ‫على‬ ‫انفتاح‬...‫ورموزه‬ ‫بأشكاله‬ ‫الشعبي‬ ‫الخيال‬ ‫بين‬ ‫جمعت‬ ‫حديثة‬ ‫مبتكرة‬ ‫بأساليب‬ ‫والبناء‬ ‫التركيب‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫وألوانه‬ ‫وعالماته‬. ‫فأصبحت‬ ‫التجديد‬ ‫يخاف‬ ‫وال‬ ‫الحداثة‬ ‫يحاور‬ ‫تونسي‬ ‫طابعها‬ ‫فكان‬‫بذلك‬ ‫لفنانات‬ ‫قدوة‬‫نسجن‬‫منواله‬ ‫على‬.
  • 32. 29 ‫وكانت‬‫ال‬‫الختام‬ ‫كلمة‬‫ية‬‫الداودي‬ ‫المعطي‬ ‫المحاضر‬ ‫األستاذ‬ ‫الناقد‬ ‫للدكتور‬ ‫بنبذة‬ ‫تخللها‬‫وجيزة‬‫مثاال‬ ‫وأعطى‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫النسوي‬ ‫الفن‬ ‫عن‬ ‫بالمغرب‬ ‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫في‬ ‫دكتورة‬ ‫كأول‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫بالدكتورة‬ ‫و‬‫نوه‬‫الفعال‬ ‫بدورها‬‫والتكوين‬ ‫التربية‬ ‫في‬‫لأل‬‫جيال‬‫ا‬‫لناشئة‬‫خالل‬00‫سنة‬ ‫من‬‫تدريسها‬ ‫مدة‬‫حيث‬ ،‫تخرج‬‫ت‬‫يدها‬ ‫على‬‫كبير‬ ‫مجموعة‬‫الفنانين‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫بالمغرب‬ ‫والفنانات‬.‫ب‬ ‫وأشاد‬‫حققته‬ ‫ما‬‫نجاحات‬ ‫من‬‫بفضل‬‫إبداعها‬ ‫جودة‬ ،‫المعرفي‬ ‫ورصيدها‬‫في‬‫في‬ ‫طيبة‬ ‫سمعة‬ ‫منحتها‬ ‫ضخمة‬ ‫فنية‬ ‫إنجازات‬ ‫به‬ ‫ساهمت‬ ‫ما‬ ‫آخر‬ ‫وكان‬ ‫والصديقة‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫وبين‬ ‫المغرب‬‫رقي‬ ‫في‬ ‫والعمل‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫لجمعية‬ ‫تأسيسها‬ ‫هو‬ ‫الفنية‬ ‫الساحة‬ ‫الدؤوب‬‫ب‬‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫ثقافية‬ ‫وملتقيات‬ ‫وأنشطة‬ ‫معارض‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫التفاني‬ ‫القصيرة‬ ‫مدتها‬‫الجمعوي‬ ‫العمل‬ ‫مع‬،‫أفضى‬‫ب‬‫م‬ ‫نتائج‬‫تفوق‬‫ة‬‫ورقي‬‫في‬ ‫العطاء‬...‫و‬‫مج‬‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫إنجاح‬ ‫في‬ ‫المساهمات‬ ‫الفنانات‬ ‫د‬1 ‫وبالخ‬‫النش‬ ‫العضوات‬ ‫صوص‬‫ي‬‫جمعي‬ ‫في‬ ‫طات‬‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫بالمغرب‬‫كل‬‫الم‬‫ساهم‬‫في‬ ‫ين‬‫دعم‬‫ال‬ ‫الثقافية‬ ‫التظاهرة‬ ‫هذه‬‫رائدة‬.
  • 33. 30
  • 34. 31 ‫التشكيلي‬ ‫المعرض‬ ‫افتتاح‬ ‫و‬‫ل‬ ‫االنطالقة‬ ‫أعطيت‬‫حفل‬‫المعرض‬ ‫افتتاح‬2‫للجمعية‬‫ملتقى‬ ‫ضمن‬ ‫المقام‬ ‫فاس‬1‫بولملن‬ ‫بفاس‬ ‫للثقافة‬ ‫الجهوية‬ ‫المديرية‬ ‫مع‬ ‫بشراكة‬‫اليوم‬ ‫بمناسبة‬ ‫من‬ ‫للمرأة‬ ‫العالمي‬70‫الى‬11‫مارس‬5712‫القاسمي‬ ‫رواق‬ ‫في‬ ‫الجهوي‬ ‫المدير‬ ‫السيد‬ ‫بحضور‬‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫لجهة‬ ‫الثقافة‬ ‫لوزارة‬. ‫ل‬ ‫ممتعة‬ ‫بجولة‬ ‫الجهوي‬ ‫المدير‬ ‫السيد‬ ‫قام‬‫لمعرض‬‫قاعات‬ ‫في‬‫الرواق‬ ‫و‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫بصحبة‬‫كانت‬‫العارضات‬ ‫الفنانات‬،‫له‬ ‫تشرح‬ ‫منهن‬ ‫كل‬ ‫اعمالها‬‫الكريم‬ ‫الحضور‬ ‫ومع‬ ‫معه‬ ‫وتناقشها‬. ‫وبعدها‬‫ألقى‬‫ت‬ ‫كلمة‬‫رح‬‫ي‬‫بالحاضرين‬ ‫ب‬‫والسيدة‬ ‫الجمعية‬ ‫بمجهود‬ ‫فيها‬ ‫ينوه‬ ‫المشاركات‬ ‫يمدح‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬ ‫الرئيسة‬‫قيمة‬ ‫من‬ ‫الرفع‬ ‫في‬ ‫المبذولة‬ ‫بجهودهن‬ ‫الحقل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫السمو‬ ‫لهن‬ ‫متمنيا‬ ‫المغاربي‬ ‫والبصري‬ ‫التشكيلي‬ ‫الفن‬ ‫إعادة‬ ‫منهن‬ ‫طالبا‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫العالمية‬ ‫نحو‬ ‫به‬ ‫والسير‬ ‫اإلبداعي‬ ‫تظاهر‬‫ا‬‫العريقة‬ ‫فاس‬ ‫بمدينة‬ ‫أخرى‬ ‫فرص‬ ‫في‬ ‫تهن‬.
  • 35. 32 ‫المعرض‬ ‫بمناسبة‬ ‫كلمته‬ ‫يلقي‬ ‫الجهوي‬ ‫المدير‬ ‫السيد‬5‫ملتق‬ ‫ضمن‬‫ى‬ ‫فاس‬1‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫لجمعية‬ ‫برواق‬ ‫العرض‬ ‫قاعات‬ ‫في‬ ‫بجولة‬ ‫يتمتع‬ ‫الجهوي‬ ‫المدير‬ ‫السيد‬‫القاسم‬‫ي‬
  • 36. 33 ‫وألقى‬‫رئيس‬‫المجلس‬‫الجماعي‬‫لمدينة‬‫فاس‬‫الملوكي‬ ‫محمد‬ ‫الحاج‬‫أمام‬ ‫والبصرية‬ ‫السمعية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحافة‬‫ال‬ ‫كلمة‬‫ثناء‬‫ل‬ ‫والتنويه‬‫جمعية‬ ‫بال‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬‫مغرب‬‫و‬‫والجزائر‬ ‫تونس‬ ‫دولتي‬ ‫بضيوف‬ ‫رحب‬ ‫أفضل‬ ‫وقدم‬ ‫الشقيقتين‬‫التهاني‬‫فاس‬ ‫لملتقى‬ ‫واألماني‬1‫والتوفيق‬ ‫بالنجاح‬. -‫ب‬ ‫ضيوفها‬ ‫بتكريم‬ ‫جمعيتنا‬ ‫لدعمه‬ ‫الجزيل‬ ‫الشكر‬ ‫له‬ ‫نقدم‬ ‫وبالمناسبة‬‫حفل‬ ‫االختتام‬ ‫ليلة‬ ‫عشاء‬-. ‫بعده‬ ‫ألقت‬ ‫ثم‬‫كلمتها‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫الدكتورة‬‫تشكر‬ ‫الجهوي‬ ‫المدير‬ ‫المحترم‬ ‫السيد‬‫ا‬ ‫لوزارة‬‫لثقاف‬‫ما‬ ‫على‬ ‫ة‬‫منح‬‫ه‬‫من‬ ‫للجمعية‬ ‫دعم‬‫و‬‫وشكر‬ ‫كبير‬ ‫تشجيع‬‫ت‬‫الفنان‬‫ا‬‫لشاب‬‫مدير‬ ‫المسوري‬ ‫محمد‬ ‫القدير‬ ‫للنهاية‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫المعرض‬ ‫إلنجاح‬ ‫النيرة‬ ‫متابعته‬ ‫القاسمي‬ ‫رواق‬‫ثم‬ ،
  • 37. 34 ‫رحب‬‫ت‬‫بالحضور‬‫الكريم‬‫والتونسيين‬ ‫المغاربة‬ ‫المثقفين‬ ‫من‬‫والجزائريي‬‫ن‬ ‫المحلية‬ ‫والسلطات‬ ‫المغربي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ورجال‬ ‫فاس‬ ‫بمدينة‬ ‫التعليم‬ ‫ورجال‬ ‫العارضات‬ ‫بجهود‬ ‫وأشادت‬‫المبدعات‬‫و‬‫ب‬‫على‬ ‫أضفت‬ ‫التي‬ ‫أعمالهن‬ ‫جمال‬ ‫طابع‬ ‫المعرض‬‫ب‬ ‫المهارة‬‫ا‬‫مت‬‫ي‬‫ا‬‫ز‬. ‫و‬‫ت‬ ‫الجمعية‬ ‫بأن‬ ‫أكدت‬‫هدف‬‫نشاطها‬ ‫من‬‫للعارضات‬ ‫التواصل‬ ‫أواصر‬ ‫فتح‬ ‫بجم‬ ‫إبداعاتهن‬ ‫عرض‬ ‫مجال‬ ‫لهن‬ ‫اإلتاحة‬ ‫مع‬‫التقليدية‬ ‫الوسائط‬ ‫يع‬ ‫وفن‬ ‫والحفر‬ ‫والخزف‬ ‫والنحت‬ ‫الصباغة‬ ‫في‬ ‫تخصصاتهن‬ ‫من‬ ‫والحديثة‬ ‫الفيديو‬(‫عالية‬ ‫بجودة‬)‫والرقمي‬ ‫الفوتوغرافي‬ ‫والتصوير‬...‫تحديد‬ ‫بدون‬ ‫المستعملة‬ ‫الفنية‬ ‫واألساليب‬ ‫المواد‬. ‫دعم‬ ‫في‬ ‫بعيد‬ ‫أو‬ ‫قريب‬ ‫من‬ ‫ساهم‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الوفير‬ ‫بالشكر‬ ‫كلمتها‬ ‫وختمت‬ ‫الثقا‬ ‫التظاهرة‬ ‫هذه‬‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫فية‬‫بين‬ ‫الحسي‬ ‫للحوار‬ ‫وسيلة‬ ‫تعتبر‬ ‫الذاكرة‬ ‫وعبر‬ ‫التاريخ‬ ‫عبر‬ ‫سلمي‬ ‫تواصل‬ ‫تحقيق‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫المجتمعات‬. ‫المعرض‬ ‫وجودة‬ ‫الجمعية‬ ‫قدرة‬ ‫يمدح‬ ‫القاسمي‬ ‫رواق‬ ‫مدير‬ ‫كلمته‬ ‫وألقى‬.
  • 38. 35 ‫المعرض‬ ‫افتتاح‬ ‫ساعة‬ ‫الشاي‬ ‫حفل‬2‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫ضمن‬1‫للجمعية‬ ‫إ‬ ‫تشرحن‬ ‫العارضات‬ ‫الفنانات‬‫المتلقي‬ ‫مع‬ ‫وتناقشنها‬ ‫بداعاتهن‬‫بدراية‬.
  • 39. 36 ‫لجنة‬‫الخدمات‬‫اللوجستية‬:‫الفنانات‬، ‫بجناتي‬ ‫فيروز‬ ،‫المسري‬ ‫خديجة‬ ‫ساعدتهن‬ ‫بنعطية‬ ‫حفصة‬‫الفنانات‬‫لخضر‬ ‫مريم‬‫وبتول‬ ‫كسيسب‬ ‫وحفصة‬ ‫الصفاء‬ ‫بدر‬.‫تتوسطهن‬‫د‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬.‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬‫و‬‫معهن‬ ‫يوجد‬ ‫الفن‬ ‫القاسمي‬ ‫رواق‬ ‫مدير‬ ‫الصورة‬ ‫في‬‫ان‬‫القدير‬‫المسوري‬ ‫محمد‬. ‫سالم‬ ‫أبو‬ ‫حسناء‬ ‫الفنانة‬ ‫جالب‬ ‫آسيا‬ ‫الفنانة‬ ‫والتواصل‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬‫شركاء‬ ‫مع‬ ‫التنسيق‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬‫و‬‫رعاة‬ ‫والتصميم‬‫والطبع‬
  • 40. 37 ‫الفنية‬ ‫الورش‬ ‫بتأطير‬ ‫العربي‬ ‫الخط‬ ‫ورشة‬‫د‬.‫لزرق‬ ‫حسن‬ ‫خصص‬‫يوم‬‫األحد‬1-0-5712‫بالورش‬‫الفنية‬‫المتنوعة‬‫مؤسسة‬ ‫بمقر‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬‫كبيرا‬ ‫قبوال‬ ‫لقيت‬ ،،‫جدا‬‫والطالب‬ ‫التالميذ‬ ‫منها‬ ‫استفاد‬ ‫المدنية‬ ‫الشريحة‬ ‫وحتى‬ ‫المغاربيات‬ ‫والفنانات‬ ‫والباحثين‬ ‫واألساتذة‬.
  • 41. 38 ‫ألقى‬‫لزرق‬ ‫حسن‬ ‫الدكتور‬‫العربي‬ ‫الخط‬ ‫تاريخ‬ ‫عن‬ ‫وجيزة‬ ‫جد‬ ‫محاضرة‬ ‫إ‬ ‫انتقل‬ ‫ثم‬ ‫وأنواعه‬‫المتدربين‬ ‫تعليم‬ ‫لى‬‫بدأ‬ ‫وبعدها‬ ‫ريشتهم‬ ‫إعداد‬ ‫طريقة‬
  • 42. 39 ‫ب‬‫الخط‬ ‫تعليم‬‫فائق‬ ‫بنجاح‬ ‫الصباح‬ ‫طيلة‬ ‫فاستمر‬‫تتردد‬‫أفواج‬ ‫عليه‬ ‫بشغف‬ ‫التعليم‬ ‫طالبة‬ ‫متنوعة‬ ‫عمرية‬ ‫فئات‬ ‫من‬ ‫والمشاركات‬ ‫المشاركين‬. ‫المشاركين‬ ‫الطلبة‬ ‫وعبر‬‫للصحافة‬‫فرحتهم‬ ‫عن‬‫الخط‬ ‫ورشة‬ ‫من‬ ‫واستفادوا‬ ‫تعلموا‬ ‫بما‬
  • 43. 40 ‫فمنهم‬‫والتكوين‬ ‫التربية‬ ‫في‬ ‫الفعال‬ ‫ودوره‬ ‫األستاذ‬ ‫بمدح‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫تفاعل‬ ‫من‬ ‫معناه‬ ‫ما‬ ‫بكتابة‬ ‫الجميع‬ ‫لدى‬ ‫ومعزته‬" :‫عزيز‬ ‫أنت‬ ‫األستاذ‬" ‫اسم‬ ‫جميل‬ ‫بخط‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫الخط‬ ‫ورشة‬ ‫من‬ ‫المستفيدين‬ ‫األساتذة‬ ‫ومن‬ ‫المبذولة‬ ‫لجهودها‬ ‫وشكرا‬ ‫تمجيدا‬ ‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫تق‬ ‫في‬‫ديم‬‫الفن‬ ‫بلغة‬ ‫النفع‬‫البصري‬‫ودوره‬‫ا‬‫والتعليم‬ ‫بالتربية‬ ‫المنوط‬.
  • 44. 41 ‫جامعي‬ ‫أستاذ‬‫يقبض‬‫بيديه‬‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫اسم‬ ‫باعتزاز‬ ‫جميل‬ ‫بخط‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫بالمغرب‬‫ورشة‬ ‫في‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫مدير‬ ‫الخط‬.
  • 45. 42 ‫ا‬ ‫فترة‬ ‫وفي‬‫التف‬ ‫الخط‬ ‫ورشة‬ ‫إنهاء‬ ‫بعد‬ ‫ستراحة‬‫المستفيدين‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫حول‬‫وأستاذ‬‫باعتزاز‬ ‫يهتفون‬ ‫تهم‬‫باسمها‬‫يحيون‬ ‫و‬ ‫بحفاوة‬‫رئيس‬ ‫يترأسهم‬ ‫عليهم‬ ‫أساتذتهم‬ ‫وفضل‬ ‫فضلها‬ ‫ويشكرون‬ ‫الجمعية‬ ‫رشيد‬ ‫بموالي‬ ‫اآلباء‬ ‫جمعية‬.‫مفرح‬ ‫وتجاوب‬ ‫رائع‬ ‫إحساس‬ ‫لحظة‬ ‫إنها‬ ‫اجتماعية‬ ‫ثقافية‬ ‫فنية‬ ‫لتظاهرة‬ ‫التاريخية‬ ‫الذكرى‬ ‫هذه‬ ‫يؤرخ‬ ‫خالدا‬ ‫سيبقى‬ ‫استطاعت‬‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫القلوب‬ ‫توحد‬ ‫أن‬‫كل‬ ‫تتجاوز‬‫امتيازات‬‫و‬‫طبقية‬.
  • 46. 43 ‫ورشة‬‫رسم‬‫الرأس‬"‫البورتري‬" ‫الداودي‬ ‫المعطي‬ ‫الدكتور‬ ‫بتأطير‬ ‫ثانية‬ ‫غرفة‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬،‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫مؤسسة‬ ‫بمقر‬‫لقيت‬ ‫كبيرا‬ ‫إقباال‬‫ورشة‬"‫البورتري‬"‫الرأس‬ ‫رسم‬،‫بتأطير‬‫من‬‫الدكتور‬ ‫الداودي‬ ‫المعطي‬.‫في‬ ‫بدأت‬‫الساعة‬17‫و‬ ‫صباحا‬‫المستهدفة‬ ‫الفئة‬ ‫كانت‬ ‫المدرسي‬ ‫للحوض‬ ‫اإلعدادي‬ ‫ثانويات‬ ‫وتالميذ‬ ‫تلميذات‬:‫ابن‬ ،‫األمل‬ ‫الس‬ ‫عبد‬ ،‫بناني‬ ‫العباس‬ ،‫بطوطة‬‫رشيد‬ ‫موالي‬ ،‫ماجة‬ ‫ابن‬ ،‫بنمشيش‬ ‫الم‬. ‫يناهز‬ ‫سنهم‬ ‫وكان‬19‫و‬11‫سنة‬‫تكن‬ ‫ولم‬‫لهم‬‫سابق‬‫عن‬ ‫معلومة‬‫المادة‬. ‫فاستهل‬‫ب‬ ‫المشرف‬ ‫الدكتور‬‫الورش‬ ‫داية‬‫ب‬ ‫ة‬‫وج‬ ‫محاضرة‬‫ي‬‫زة‬‫شرح‬‫فيها‬ ‫والفرش‬ ‫األكرليك‬ ‫وصباغة‬ ‫اللوحات‬ ‫وزع‬ ‫ثم‬ ‫وتاريخه‬ ‫الفن‬ ‫هذا‬ ‫قيمة‬ ‫على‬،‫المستفيدين‬‫الدرس‬ ‫وبدأ‬،‫ف‬‫اإلفادة‬ ‫تحققت‬‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫من‬، ‫ال‬‫قصيرة‬‫المدة‬،‫بنجاح‬‫مفرط‬‫متوقعا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬،‫لحنك‬ ‫يعود‬ ‫وذلك‬‫المشرف‬ ‫ة‬ ‫ول‬ ‫التدريسية‬‫والمعرف‬ ‫التعليم‬ ‫على‬ ‫المتدربين‬ ‫عزيمة‬‫ة‬‫وأملهم‬‫اكتساب‬ ‫في‬ ‫التقنية‬ ‫المهارات‬ ‫بعض‬.‫الجميلة‬ ‫لوحاتهم‬ ‫وأنجزوا‬ ‫حسنا‬ ‫بالء‬ ‫بذلك‬ ‫فأبلوا‬
  • 47. 44 ‫ورشة‬ ‫النطالقة‬ ‫المواد‬ ‫وتوزيع‬ ‫الشرح‬ ‫مرحلة‬"‫البورتري‬"
  • 48. 45
  • 49. 46 ‫وسرو‬ ‫بغبطة‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫منهمكين‬ ‫فنراهم‬ ،‫بسرعة‬ ‫تأقلموا‬
  • 50. 47 ‫ل‬ ‫اإليضاحات‬ ‫بعض‬ ‫قدمت‬ ‫ولقد‬‫لصحافة‬‫الم‬ ‫المتابعة‬‫ه‬‫تم‬‫كرئيسة‬ ،‫ة‬ ‫ل‬‫لجمعيتين‬‫ل‬ ‫وكمنظمة‬‫لملتقى‬1.‫تقريب‬ ‫هو‬ ‫الورشة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫بأن‬ ‫من‬ ‫الفن‬ ‫ضرورة‬ ‫بأن‬ ‫والتحسيس‬ ‫المادة‬ ‫لحب‬ ‫المستهدف‬ ‫المتلقي‬ ‫محيطها‬ ‫مع‬ ‫المستمر‬ ‫الشاق‬ ‫حوارها‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫النفس‬ ‫ضرورات‬. ‫ال‬ ‫كسب‬ ‫في‬ ‫والرغبة‬‫النفس‬ ‫في‬ ‫والثقة‬ ‫معرفة‬. ‫و‬‫أ‬‫بقولي‬ ‫ضفت‬‫أن‬‫الورشة‬ ‫هذه‬‫ما‬‫هي‬‫إال‬‫ل‬ ‫سارة‬ ‫بداية‬‫الحتكاك‬‫و‬‫ال‬‫تفا‬‫عل‬ ‫ألعماق‬ ‫الولوج‬ ‫الرسام‬ ‫يستطيع‬ ‫بواسطته‬ ‫الذي‬ ‫الرأس‬ ‫رسم‬ ‫مع‬ ‫المباشر‬ ‫يؤثثها‬ ‫المالمح‬ ‫عبر‬ ‫يتجول‬ ‫نفسي‬ ‫كعالم‬ ‫يصوره‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫أحاسيس‬ ‫يحلل‬ ‫وهو‬،‫والمزاج‬ ‫الطبع‬ ‫ويحدد‬ ‫المستور‬ ‫فيكشف‬ ‫ويبحث‬.‫و‬‫كي‬‫يتم‬ ‫ذلك‬،‫يجب‬‫عليه‬‫التقني‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫أن‬‫ويت‬ ‫ة‬‫كما‬ ،‫األداء‬ ‫وبراعة‬ ‫التشريح‬ ‫علم‬ ‫التذوق‬ ‫حس‬ ‫يلزمه‬‫ل‬ ‫المتواصل‬ ‫والتمرين‬ ‫التبصر‬ ‫وملكة‬‫المنال‬ ‫يبلغ‬.
  • 51. 48 -‫التبص‬ ‫وفطرية‬ ‫التعبير‬ ‫ببراءة‬ ‫المنجزة‬ ‫األمثلة‬ ‫من‬‫ر‬.‫كل‬ ‫أن‬ ‫استشعرنا‬ ‫و‬ ،‫الرسام‬ ‫يشبه‬ ‫رسم‬‫اكتشفنا‬‫في‬ ‫رغبته‬‫مظهر‬‫خاص‬‫جديد‬.
  • 52. 49
  • 53. 50
  • 54. 51
  • 55. 52 ‫الغذاء‬ ‫حفل‬ ‫االس‬ ‫وأكل‬ ‫الغذاء‬ ‫وفر‬‫تراحة‬‫والضيوف‬ ‫للمستفيدين‬‫و‬‫ال‬‫وجميع‬ ‫مؤطرين‬ ‫الحضور‬‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫مؤسسة‬ ‫مقر‬ ‫في‬ ‫الكريم‬
  • 56. 53
  • 57. 54 ‫الجداريات‬ ‫ورشة‬ ‫يوم‬ ‫طيلة‬ ‫دامت‬71-70-5712‫و‬‫رش‬‫ة‬‫الجداريات‬‫لفائدة‬‫وتالميذ‬ ‫تلميذات‬ ‫و‬ ‫باجة‬ ‫ابن‬ ‫مؤسستي‬‫جمعية‬ ‫في‬ ‫خبيرات‬ ‫عضوات‬ ‫بتأطير‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫با‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬‫هن‬ ‫لمغرب‬:،‫إدهمو‬ ‫نعيمة‬‫الصفاء‬ ‫بدر‬ ‫بتول‬، ‫بجناتي‬ ‫فيروز‬،‫جالب‬ ‫آسيا‬‫سالم‬ ‫أبو‬ ‫حسناء‬ ،‫لخضر‬ ‫ومريم‬. ‫دون‬ ‫والثقافية‬ ‫الجمالية‬ ‫الفنية‬ ‫الرسالة‬ ‫إبالغ‬ ‫الجداريات‬ ‫بإنجاز‬ ‫أردنا‬ ‫حواجز‬‫ل‬‫قاعات‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬ ‫دون‬ ‫المجتمعية‬ ‫الشرائح‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫تنفتح‬ ‫خاصة‬ ‫محالت‬ ‫أو‬ ‫العرض‬،‫اإلشبا‬ ‫فيتحقق‬‫البصري‬ ‫ع‬‫يستطيع‬ ‫حيث‬ ، ‫اليومي‬ ‫تنقله‬ ‫أثناء‬ ‫وسائط‬ ‫ودون‬ ‫مباشرة‬ ‫التمتع‬ ‫المشاهد‬‫الجداريات‬ ‫بفن‬ ‫وبهائها‬ ‫المدينة‬ ‫جماليات‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ ‫التي‬. ‫للفن‬ ‫لما‬ ‫رشيد‬ ‫لموالي‬ ‫بالنسبة‬ ‫نوعها‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫البادرة‬ ‫بهذه‬ ‫قمنا‬ ‫ولقد‬ ‫ككل‬ ‫المجتمع‬ ‫وتطور‬ ‫الفرد‬ ‫سمو‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫تعليمي‬ ‫تربوي‬ ‫دور‬ ‫من‬.‫فأردن‬‫ا‬ ‫في‬ ‫التشكيليات‬ ‫والفنانات‬ ‫التالميذ‬ ‫بين‬ ‫التواصل‬ ‫هذا‬ ‫دمج‬ ‫تحقيق‬ ‫بذلك‬ ‫الورشة‬‫ليتدرب‬‫والمستفيدات‬ ‫المستفيدون‬‫ويتمتع‬‫الجميع‬‫باإلحساس‬ ‫يكتسب‬ ‫الذي‬ ‫المبهج‬ ‫الكبير‬‫ون‬‫ه‬‫لحظ‬‫التنفيد‬ ‫ة‬‫ف‬‫مروا‬ ‫كلما‬ ‫بعملهم‬ ‫يعتزوا‬ ‫والوسخ‬ ‫التلف‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫ويحافظوا‬ ‫ويحترموها‬ ،‫بالجدارية‬. ‫ب‬ ‫فتحولت‬‫من‬ ‫انتقلت‬ ‫فنية‬ ‫حوامل‬ ‫إلى‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫ثانوية‬ ‫جدران‬ ‫ذلك‬ ‫بالحياة‬ ‫تضج‬ ‫جداريات‬ ‫إلى‬ ‫باستمرار‬ ‫يتسخ‬ ‫الذي‬ ‫األبيض‬ ‫حائطها‬ ‫فراغ‬ ‫و‬ ‫النفس‬ ‫تهذب‬ ‫والجمال‬‫ترق‬‫با‬ ‫ى‬‫في‬ ‫يحلق‬ ‫الخيال‬ ‫وتجعل‬ ‫والتربية‬ ‫لذوق‬ ‫رحيبة‬ ‫سماوات‬‫فتصفى‬ ،‫بذلك‬‫الفكر‬ ‫ويرقى‬ ‫الروح‬. ‫فنالت‬‫الجداريات‬‫ا‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫إعجابا‬‫منذ‬ ‫تابعهم‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫لدرجة‬ ‫لجمهور‬ ‫البداية‬‫ساحة‬ ‫وتغيرت‬ ‫بعيد‬ ‫من‬ ‫الحوارات‬ ‫ويقيمون‬ ‫الصور‬ ‫يلتقطون‬ ‫التاريخية‬ ‫قيمتها‬ ‫تناسب‬ ‫راقية‬ ‫صبغة‬ ‫منحتها‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫بحلتها‬ ‫الشهداء‬ ‫إعادة‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ونأمل‬‫الجميع‬ ‫لدى‬ ‫إقبال‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫حظي‬ ‫لما‬ ‫سنويا‬ ‫الملتقى‬
  • 58. 55
  • 60. 57 ‫بحي‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫التأهيلية‬ ‫الثانوية‬ ‫حائط‬ ‫على‬ ‫جداريات‬ ‫إنجاز‬ ‫تفاصيل‬ ‫اليوم‬ ‫طيلة‬ ‫استمر‬ ‫الذي‬ ‫المجهود‬ ‫تؤكد‬ ‫بالصور‬ ‫بفاس‬ ‫الشهداء‬
  • 61. 58 ‫ت‬ ‫الورشة‬ ‫على‬ ‫الرئيسية‬ ‫المشرفة‬ ‫إدهمو‬ ‫نعيمة‬ ‫الفنانة‬‫الجداريات‬ ‫عن‬ ‫تكلم‬
  • 62. 59
  • 64. 61 ‫الفنان‬‫للمستفيدات‬ ‫شروحا‬ ‫يقدم‬ ‫المسوري‬ ‫محمد‬‫والمستفيدين‬
  • 65. 62 ‫الصفاء‬ ‫بدر‬ ‫بتول‬ ‫الفنانة‬‫موالي‬ ‫بثانوية‬ ‫الضخمة‬ ‫جداريتها‬ ‫رسم‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫رشيد‬
  • 67. 64 ‫لتنفيذ‬ ‫االجتماعية‬ ‫والمساعدة‬ ‫لإلدماج‬ ‫التضامن‬ ‫مركز‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫عليها‬ ‫تشرف‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المركز‬ ‫نزيالت‬ ‫من‬ ‫للمسنات‬ ‫فنية‬ ‫ورشة‬ ‫فاس‬ ‫ملتقى‬ ‫ومنظمة‬ ‫الجمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫شخصيا‬1.‫د‬.‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬.
  • 68. 65 ‫والمواد‬ ‫األدوات‬ ‫المستفيدة‬ ‫للفئات‬ ‫قدمت‬‫الورشة‬ ‫وانطلقت‬ ،‫المطلوبة‬ ‫الفنانة‬ ‫بتأطير‬‫بنعطية‬ ‫حفصة‬‫بجناتي‬ ‫وفيروز‬‫وحفصة‬ ‫سالم‬ ‫ابو‬ ‫حسناء‬ ، ‫كسيسب‬‫جدا‬ ‫جميل‬ ‫جو‬ ‫فعم‬ ،‫تونس‬ ‫من‬ ‫زروق‬ ‫وإلهام‬ ‫المغرب‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫بتجاوب‬ ‫ومبهج‬‫صبغة‬ ‫أعطى‬ ‫الذي‬ ‫الرائع‬ ‫مسنات‬‫الورشة‬ ‫على‬ ‫عائلية‬ ‫الغناء‬ ‫لدرجة‬ ‫المكان‬ ‫أجواء‬ ‫عمت‬ ‫التي‬ ‫الرحم‬ ‫بزيارة‬ ‫فرحة‬ ‫وكأنها‬ ‫تخفي‬ ‫أنها‬ ‫الحظت‬ ،‫الحضور‬ ‫تصفيقات‬ ‫إيقاع‬ ‫على‬ ‫سنا‬ ‫أكبرهن‬ ‫ورقص‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫وتشجيع‬ ‫حنان‬ ‫كلمات‬ ‫ببعض‬ ‫منه‬ ‫إخراجها‬ ‫استطعت‬ ‫دفينا‬ ‫حزنا‬ ‫عمي‬ ‫بأسى‬ ‫وأخبرتني‬ ‫لهم‬ ‫ماسة‬ ‫حاجة‬‫في‬ ‫عمرها‬ ‫أفنت‬ ‫الذي‬ ‫ابنها‬ ‫أن‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫والده‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫طردها‬ ،‫طلباته‬ ‫له‬ ‫لتوفر‬ ‫لفرنسا‬ ‫وهاجرت‬ ‫تربيته‬ ‫وال‬ ‫حنين‬ ‫ال‬ ‫الشارع‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫فوجدت‬ ،‫جبينها‬ ‫بعرق‬ ‫اشترته‬ ‫الذي‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫الى‬ ‫باللجوء‬ ‫أعانها‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫بعث‬ ‫الذي‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫إال‬ ‫رحيم‬ ‫ال‬ ‫حظها‬ ‫على‬ ‫تبكي‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫لكنها‬ ،‫المركز‬‫لخالقها‬ ‫وتتضرع‬ ‫مشؤوم‬. ‫لفترة‬ ‫ولو‬ ‫بإسعادها‬ ‫توصف‬ ‫ال‬ ‫وبسعادة‬ ‫عليها‬ ‫بشفقة‬ ‫حينها‬ ‫أحسست‬ ‫ملتقانا‬ ‫شعار‬ ‫في‬ ‫المتسمة‬ ‫رسالتنا‬ ‫نجاح‬ ‫أكد‬ ‫مما‬ ،‫جدا‬ ‫قصيرة‬‫األول‬"‫الفن‬ ‫المجتمع‬ ‫خدمة‬ ‫في‬."
  • 69. 66 ‫رقية‬ ‫لال‬ ‫اسمها‬ ‫قالت‬‫وأ‬‫نها‬"‫شريفة‬"‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سليلة‬ ‫والسالم‬.‫انف‬‫ناديتها‬ ‫ألنني‬ ‫أوال‬ ‫معي‬ ‫علت‬"‫رقية‬"‫بدون‬"‫لال‬"‫وصالحتها‬ ‫لها‬ ‫فاعتذرت‬ ‫سالوي‬ ‫عزام‬ ‫أبو‬ ‫لمؤسسة‬ ‫العامة‬ ‫الكاتبة‬ ،‫سالوي‬ ‫دنيا‬ ‫األستاذة‬ ‫أختي‬ ‫الموقف‬ ‫ونقدت‬ ‫بفرح‬ ‫ترقص‬ ‫رقية‬ ‫ولال‬ ‫جميل‬ ‫بإيقاع‬ ‫عليها‬ ‫نردد‬ ‫ونحن‬ ‫وتمجد‬ ‫باسمها‬ ‫تتغنى‬ ‫فأخذت‬ ‫لال‬ ‫شرعت‬‫رق‬‫في‬ ‫ية‬‫رس‬‫م‬‫مساحا‬ ‫بخطوطها‬ ‫حددت‬‫فضاء‬ ‫تمأل‬ ‫مربعة‬ ‫ت‬ ‫اللوحة‬‫الحيطان‬ ‫تربيعات‬ ‫بين‬ ‫حياتها‬ ‫تحديد‬ ‫عن‬ ‫تحكي‬ ‫وكأنها‬‫فتكتب‬
  • 70. 67 ‫بالفرنسية‬ ‫اسمها‬‫تتقن‬ ‫التي‬‫في‬ ‫ركنها‬ ‫به‬ ‫ترمز‬ ‫ربما‬ ‫مربع‬ ‫داخل‬‫ال‬‫غرفة‬ ‫ال‬‫مقسمة‬‫بالمركز‬. ‫من‬ ‫شبكات‬ ‫الملون‬ ‫بتسطيرها‬ ‫كذلك‬ ‫وأنجزت‬‫عدة‬‫مربعات‬
  • 71. 68 ‫أن‬ ‫كذلك‬ ‫الحظنا‬‫واحدة‬ ‫كل‬‫المسنات‬ ‫من‬‫تنسج‬‫بأناملها‬‫البريئة‬ ‫الباطنية‬ ‫وجوارحها‬ ‫أحاسيسها‬ ‫عليها‬ ‫تملي‬ ‫ما‬ ‫الفطري‬ ‫وإدراكها‬،
  • 72. 69 ‫فنجد‬‫المريني‬ ‫فاطمة‬‫للتعبير‬ ‫التجريد‬ ‫تلتمس‬ ‫مثال‬‫بوقار‬ ‫أحد‬ ‫مع‬ ‫تتكلم‬ ‫ال‬ ‫هادئة‬ ‫برقة‬ ‫عملها‬ ‫مع‬ ‫تعيش‬،‫وإذا‬‫لها‬ ‫وجه‬‫أ‬‫أو‬ ‫سؤال‬ ‫ي‬ ‫بابتسا‬ ‫ترد‬ ‫كالم‬‫م‬‫تها‬‫ال‬‫ضاحكة‬‫ال‬‫منشرحة‬‫التي‬‫توحي‬‫ب‬‫ال‬‫يمن‬‫و‬‫ال‬‫بر‬‫ك‬‫ة‬. ‫تخط‬‫كتابة‬ ‫بيمناها‬"‫معك‬ ‫هللا‬"‫بخطها‬‫الطيب‬ ‫وقلبها‬ ‫الصبياني‬‫ثم‬‫تكرر‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫الدعاء‬‫مختلفة‬،‫وترسم‬‫أخرى‬ ‫في‬‫مثلها‬ ‫مبتسم‬ ‫وجه‬ ‫ايقونة‬.
  • 73. 70
  • 74. 71 ‫ب‬‫اختصا‬‫ر‬‫نستشف‬ ‫المفاهيم‬‫ابتسامة‬ ،‫الصورة‬ ‫بها‬ ‫تنطق‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الرؤية‬ ‫وابتسامتنا‬ ‫اللغة‬ ‫حدود‬ ‫تتجاوز‬ ‫المسنات‬ ‫رضا‬‫مس‬ ‫كل‬ ‫تعبر‬‫االنشراح‬ ‫الك‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الصبغة‬ ‫ضمن‬ ‫وارتقاء‬ ‫تواصل‬ ‫من‬ ‫تحقق‬ ‫لما‬.
  • 75. 72 ‫الحاكمي‬ ‫عائشة‬‫وصمت‬ ‫بطالقة‬ ‫ترسم‬‫تغمرها‬ ،‫فرحة‬‫عارم‬‫ة‬.
  • 76. 73 ‫ت‬‫المتلقي‬ ‫وعقل‬ ‫عين‬ ‫فتخاطب‬ ‫الرموز‬ ‫أبسط‬ ‫بجمال‬ ‫الحس‬ ‫حاور‬‫وتا‬‫رك‬‫ة‬ ‫التفكير‬ ‫حرية‬ ‫له‬.‫صديقتها‬ ‫دعاء‬ ‫نفس‬ ‫تكتب‬ ‫والتفاؤل‬ ‫الحب‬ ‫وبمشاعر‬ "‫معك‬ ‫هللا‬"‫لوح‬ ‫عناصر‬ ‫مع‬ ‫يتناسق‬ ‫مخالف‬ ‫بتركيب‬‫الرائعة‬ ‫تها‬.
  • 77. 74 ‫على‬ ‫أصر‬ ‫مسن‬‫في‬ ‫يبدو‬ ‫هو‬ ‫وها‬ ‫فرسم‬ ‫اللوازم‬ ‫منحناه‬ ، ‫الورشة‬ ‫في‬ ‫مشاركته‬ ‫للفنانة‬ ‫يشرح‬ ‫الصورة‬‫المؤطرة‬‫زروق‬ ‫إلهام‬ ‫التونسية‬
  • 78. 75 ‫ورشة‬‫ا‬‫ألطفال‬ ‫المرسومة‬ ‫األشرطة‬ ‫و‬ ‫الصباغة‬ ‫السبت‬71-70-5712‫است‬ ،‫صباحا‬ ‫التاسعة‬ ‫الساعة‬ ‫على‬‫قبل‬‫بحفاوة‬ ‫كبيرة‬‫وال‬ ‫التعليم‬ ‫طاقم‬‫تالميذ‬‫المشاركين‬‫اآلباء‬ ‫وجمعية‬‫رشيد‬ ‫بموالي‬ ‫ج‬‫بالمغرب‬ ‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫معية‬‫و‬‫صفق‬‫وا‬‫باعتزاز‬‫كبير‬‫ل‬‫رئيسة‬ ‫د‬ ‫الجمعية‬.‫سيرتها‬ ‫سرد‬ ‫بعد‬ ‫سالوي‬ ‫البنين‬ ‫أم‬،‫افتخار‬ ‫بكل‬،‫جمعية‬ ‫رئيس‬ ‫دك‬ ‫أول‬ ‫باعتبارها‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬ ‫تالميذ‬ ‫وأولياء‬ ‫وآباء‬ ‫أمهات‬‫مغربية‬ ‫تورة‬ ،‫الجميلة‬ ‫الفنون‬ ‫في‬‫ف‬‫صور‬ ‫أخذ‬ ‫على‬ ‫تسابقوا‬‫ثم‬ ‫معها‬ ‫تذكارية‬‫التقطت‬ ‫الحضور‬ ‫لكل‬ ‫جماعية‬ ‫صورة‬.
  • 79. 76 ‫ورشة‬ ‫مباشرة‬ ‫وانطلقت‬‫الصباغة‬‫واأل‬‫المرسومة‬ ‫شرطة‬‫تلميذات‬ ‫لفائدة‬ ‫المدرسي‬ ‫بالحوض‬ ‫االبتدائية‬ ‫المدارس‬ ‫وتالميذ‬(‫الشهداء‬ ‫حي‬-‫أبي‬ ‫المريني‬ ‫الحسن‬-‫رشد‬ ‫ابن‬-‫بنكيرا‬‫ن‬-‫زرع‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬)‫ثانوية‬ ‫برحاب‬ ‫رشيد‬ ‫موالي‬‫مؤهلة‬ ‫لجنة‬ ‫بتأطير‬‫المغاربيات‬ ‫الفنانات‬ ‫جمعية‬ ‫من‬ ،‫بالمغرب‬‫كل‬‫واحدة‬‫من‬‫مدينة‬‫مغربية‬‫مختلفة‬‫في‬‫المغرب‬‫وهن‬ ‫التشكيليات‬:‫ال‬ ‫بدر‬ ‫بتول‬ ،‫لخضر‬ ‫مريم‬ ،‫جالب‬ ‫آسيا‬‫حفصة‬ ،‫صفاء‬ ‫و‬ ‫كسيسب‬ ‫حفصة‬ ،‫بنعطية‬‫بن‬ ‫فايزة‬ ‫الجزائرية‬‫يحيى‬.‫لكثرة‬ ‫ونظرا‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫التالميذ‬‫التعليم‬ ‫من‬ ‫منشطات‬‫وتزويدهم‬ ‫التنظيم‬ ‫على‬ ‫تساعدن‬ ‫بالصباغة‬..‫الفئات‬ ‫قسمت‬‫وزعت‬ ،‫لمجموعات‬ ‫المستهدفة‬‫علي‬‫ها‬‫األدوات‬ ‫وقدمت‬ ‫الضرورية‬‫ل‬‫ألطفال‬‫التوضيحات‬‫الالزمة‬‫الورشة‬ ‫أهداف‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫وإخراج‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫بثقة‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الجميع‬ ‫لتحفيز‬ ‫الكافية‬ ‫والمعلومات‬
  • 80. 77 ‫بداخ‬‫عميقة‬ ‫إحساسات‬ ‫من‬ ‫لهم‬.‫يعبرون‬‫عما‬ ‫وجمال‬ ‫بساطة‬ ‫بكل‬ ‫يستشعرو‬‫ن‬‫ه‬‫ويستبصرونه‬،‫بهم‬ ‫المحيطة‬ ‫األشياء‬ ‫أبسط‬ ‫في‬‫يهو‬‫ها‬ ‫خاطره‬‫م‬‫خيالهم‬ ‫يمليها‬ ‫أو‬.‫نشاط‬ ‫بكل‬ ‫لالستفادة‬ ‫استعدادهم‬ ‫فأبدوا‬
  • 83. 80
  • 84. 81 ‫أكثر‬ ‫ليحس‬ ‫أنامله‬ ‫واستعمل‬ ‫عنها‬ ‫استغنى‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫الفرشاة‬ ‫استعمل‬ ‫من‬ ‫منهم‬
  • 86. 83 ‫الحظ‬‫نا‬‫شغفهم‬‫الكبير‬‫بلمس‬‫الصباغة‬،‫لترك‬ ‫بعضهم‬ ‫دفع‬‫الفرشاة‬ ‫واالشتغال‬‫بأنامله‬‫الحساسة‬،‫ينسج‬‫بها‬‫على‬‫منواله‬‫ما‬‫يمليه‬‫عليه‬‫ذهنه‬ ‫وما‬‫يستشف‬‫في‬‫الطبيعة‬‫من‬‫جمال‬‫الخلق‬‫ويسمعه‬‫من‬‫تغاريد‬‫الطيور‬‫أو‬ ‫هرير‬‫المياه‬... ‫و‬‫استنبط‬‫نا‬‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ل‬ ‫نا‬‫لمضمون‬‫أن‬‫الجميع‬‫يحلم‬‫بسكن‬‫بسيط‬ ‫وسط‬‫أشجار‬‫مثمرة‬‫و‬‫ورود‬‫منفتحة‬،‫عطرة‬ ‫وهاجة‬‫تحفه‬‫سماء‬‫زرقاء‬ ‫صافية‬‫تزهو‬‫ب‬‫طيور‬‫محلقة‬‫مختلفة‬‫ألوانها‬‫بجمال‬.‫ي‬ ‫ومما‬‫زيد‬‫الطبيعة‬ ‫بهاء‬،‫جبال‬‫ها‬‫العالية‬‫الشامخة‬‫التي‬‫تبصره‬‫ا‬‫مصطفة‬‫بحكمة‬‫من‬،‫بعيد‬ ‫ومجاري‬‫مياه‬‫األنهار‬‫العذبة‬‫والشمس‬‫الساطعة‬‫تنير‬‫األرض‬‫فتبدو‬‫لنا‬ ‫طلعة‬‫ألوان‬‫الطبيعة‬‫الزاهية‬‫تمدنا‬‫بدفء‬‫حرارتها‬‫الزكية‬.‫و‬‫تجد‬‫بعضهم‬ ‫ال‬‫ينسى‬‫ألوان‬‫الطيف‬‫البهية‬‫وال‬‫تربة‬‫األرض‬‫الخصبة‬‫الوارفة‬... ‫إنه‬‫إحساس‬‫عميق‬‫اال‬ ‫بفطرة‬‫بته‬‫اج‬‫بجمال‬‫الحياة‬‫وحبها‬‫يس‬‫ري‬‫في‬ ‫عروقهم‬‫البريئة‬‫من‬‫كل‬‫الفتن‬‫الت‬‫ي‬‫تح‬‫و‬‫م‬‫أ‬‫وطاننا‬‫صوب‬ ‫كل‬ ‫من‬‫ومكان‬. ‫و‬‫هكذا‬‫يبقى‬‫لنا‬‫األمل‬‫في‬‫هذه‬‫األجيال‬،‫والتي‬‫بعدها‬،‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ، ‫ل‬‫يتحقق‬‫حلمنا‬‫بحلمهم‬‫في‬‫غد‬‫أفضل‬‫مثل‬‫ما‬‫رسم‬‫ت‬‫ه‬‫أناملهم‬‫الزكية‬ ‫الطاهرة‬‫المبدع‬ ‫الخصب‬ ‫خيالهم‬ ‫وحي‬ ‫عليهم‬ ‫وأماله‬.‫المتلقي‬ ‫به‬ ‫يجذب‬ ‫الستنشاق‬‫و‬ ‫النقي‬ ‫الطلق‬ ‫الهواء‬‫اإلحساس‬‫ب‬‫وسط‬ ‫خارقة‬ ‫سعادة‬‫جمال‬ ‫خلق‬‫هللا‬‫الذي‬‫سخره‬‫للعباد‬‫ووهبه‬‫مسؤولية‬‫حفظ‬‫توازنه‬‫واحترامه‬.
  • 87. 84
  • 88. 85
  • 89. 86
  • 90. 87
  • 91. 88
  • 92. 89
  • 93. 90
  • 94. 91
  • 95. 92
  • 96. 93
  • 97. 94
  • 98. 95
  • 99. 96
  • 100. 97
  • 101. 98 ‫انتباهنا‬ ‫أثار‬ ‫مما‬‫وحثنا‬‫ل‬‫تحليل‬‫االيقونة‬ ‫هذه‬‫هو‬‫بناءها‬‫القصد‬‫ي‬‫مضمون‬ ‫تبليغ‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫البصرية‬ ‫اللغات‬ ‫بمختلف‬ ‫هللا‬ ‫حب‬ ‫رسالة‬‫القلب‬ ‫رمز‬ ‫عليها‬ ‫يحيل‬ ‫التي‬ ‫اللسانية‬ ‫و‬ ‫عرفية‬ ‫كداللة‬‫الالتيني‬ ‫و‬ ‫العربي‬ ‫الخط‬‫لسانية‬ ‫كعالمة‬‫وعالميا‬ ‫عربيا‬ ‫متداولة‬.
  • 103. 100 ‫إنه‬‫لمؤش‬ ‫قصدي‬ ‫انتقاء‬‫ترمز‬ ‫بصرية‬ ‫رات‬‫على‬ ‫تحيل‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫المظاهر‬ ‫لبعض‬ ‫األرض‬ ‫فضاء‬ ‫تمأل‬ ‫وأشخاص‬ ‫سيارات‬ ،‫المدن‬ ‫في‬ ‫العيش‬ ‫واقع‬. ‫تعبيري‬ ‫تجريدي‬
  • 104. 101 ‫سنين‬ ‫ثالث‬ ‫عمره‬ ‫غالب‬ ‫محمد‬‫عناية‬ ‫بكل‬ ‫رسمه‬ ‫يشرح‬ ‫وردته‬ ‫برسم‬ ‫شغوف‬ ‫للمتلقي‬،‫الثانوية‬ ‫الستخراج‬ ‫األساسية‬ ‫األلوان‬ ‫مزج‬ ‫الورشة‬ ‫من‬ ‫تعلم‬ ‫أنه‬ ‫أكد‬.
  • 106. 103 ‫سالوي‬ ‫أمير‬‫و‬ ‫بطالقة‬ ‫عنها‬ ‫ويتكلم‬ ‫لوحته‬ ‫في‬ ‫يتمعن‬‫له‬ ‫يصغي‬ ‫الباقي‬
  • 107. 104 ‫لجينة‬‫سنتين‬ ‫عمرها‬ ‫طفلة‬‫ورضعت‬ ‫فنانة‬ ‫ازدادت‬ ‫أنها‬ ‫للجميع‬ ‫أظهرت‬ ‫الفن‬ ‫جمعية‬ ‫رئيسة‬ ‫نائبة‬ ‫سالم‬ ‫أبو‬ ‫حسناء‬ ‫والدتها‬ ‫من‬ ‫الفن‬‫المغارب‬ ‫انات‬‫يات‬ ‫ترض‬ ‫لم‬ ،‫بالمغرب‬‫األطفال‬ ‫ورشة‬ ‫في‬ ‫بالمشاركة‬‫ف‬ ‫فقط‬‫بالبكاء‬ ‫فرضت‬ ‫مش‬ ‫والعويل‬‫الفرشاة‬ ‫استعملت‬ ،‫المسنات‬ ‫ومع‬ ‫الجداريات‬ ‫في‬ ‫اركتها‬ ‫فرحة‬ ‫بكل‬ ‫إحساسها‬ ‫لتبليغ‬ ‫واألنامل‬،‫ف‬‫رسومها‬ ‫ظهرت‬‫إن‬ ‫شكال‬ ‫تحاكي‬ ‫بيرس‬ ‫يقول‬ ‫فكما‬ ‫الشيء‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫مظهرا‬ ‫تحاكي‬ ‫ال‬ ‫لكنها‬ ‫لونا‬ ‫نقل‬ ‫لم‬ ‫السيرو‬ ‫إن‬‫رة‬‫للفكر‬ ‫التجريدية‬ ‫السيرورة‬ ‫مع‬ ‫تتطابق‬ ‫السيميائية‬. ‫غالب‬ ‫ومحمد‬ ‫سالوي‬ ‫أمير‬ ‫محمد‬ ‫ورسومات‬ ‫الرسم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التمسناه‬ ‫وما‬ ‫الذي‬ ‫للموضوع‬ ‫التشاكلية‬ ‫الخصائص‬ ‫تمتلك‬ ‫عندهما‬ ‫األيقونة‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫عليه‬ ‫تحيل‬.
  • 109. 106 ‫زكاع‬ ‫لجينة‬‫العمل‬ ‫والدة‬ ‫لحظة‬ ‫لجينة‬/‫الجداريات‬
  • 112. 109 ‫المرسومة‬ ‫األشرطة‬ ‫تحكي‬ ‫ما‬ ‫منها‬‫و‬ ‫نكت‬‫ت‬ ‫ما‬ ‫منها‬‫أسري‬ ‫اجتماعية‬ ‫مشاكل‬ ‫نتقد‬‫ة‬
  • 113. 110
  • 114. 111
  • 115. 112