SlideShare a Scribd company logo
1 of 206
الترغيب والترهيب للمنذري 
1*المجلد الثالث * 
23 ــ [ كتاب الدبب وغيره ] 
1 ـ (الترغيب في الحياء وما جاء في فضله والترهيب من الفحش والبذاء ) 
2625 (صحيح) عن ابن عمر رضي ال عنهما أن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
مر على رجل من النصصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم دبعه فإن الحياء من اليمان 
رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي والنسائي وابن ماجه 
2626 (صحيح) وعن عمران بن حصين رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى 
ال عليه وسلم الحياء ل يأتي إل بخير 
رواه البخاري ومسلم 
وفي رواية لمسلم الحياء خير كله 
2627 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
قال اليمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول ل إله إل ال وأدبنصاها 
إماطة الذىى عن الطريق والحياء شعبة من اليمان 
رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي والنسائي وابن ماجه 
2628 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أيضا قال قال رسول ال 
صلى ال عليه وسلم الحياء من اليمان واليمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء 
في النار 
رواه أحمد 
ورجاله رجال الصحيح والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث 
حسن صحيح 
2629 (صحيح) وعن أبي أمامة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم الحياء والعي شعبتان من اليمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق 
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب إنصما نصعرفه من حديث أبي غسان محمد بن 
مطرف 
والعي قلة الكلم  
والبذاء هو الفحش في الكلم  
والبيان هو كثرة الكلم  مثل هؤلء الخطباء الذين يخطبون فيتوسعون في الكلم  
ويتفصحون فيه من مدح الناس فيما ل يرضي ال انصتهى 
2630 (صحيح لغيره) وروي عن قرة بن إياس رضي ال عنه قال كنا مع النبي 
صلى ال عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا يا رسول ال الحياء من الدين فقال 
رسول ال صلى ال عليه وسلم بل هو الدين كله ثم قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم إن الحياء والعفاف والعي عي اللسان ل عي القلب والعفة من اليمان وإنصهن 
يزدبن في الخرة وينقصن من الدنصيا وما يزدبن في الخرة أكثر مما ينقصن من الدنصيا 
1
وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق وإنصهن يزدبن في الدنصيا وينقصن من الخرة وما 
ينقصن من الخرة أكثر مما يزدبن من الدنصيا 
رواه الطبرانصي باختصار وأبو الشيخ في الثواب واللفظ له 
2631 (حسن لغيره) وعن عائشة رضي ال عنها قلت قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم يا عائشة لو كان الحياء رجل كان رجل صالحا ولو كان الفحش رجل لكان 
رجل سوء 
رواه الطبرانصي في الصغير والوسط وأبو الشيخ أيضا وفي إسنادبهما ابن لهيعة وبقية 
رواة الطبرانصي محتج بهم في الصحيح 
2632 (صحيح لغيره) وعن زيد بن طلحة بن ركانصة يرفعه قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم إن لكل دبين خلقا وخلق السلم  الحياء 
رواه مالك 
2633 (صحيح لغيره) ورواه ابن ماجه وغيره عن أنصس مرفوعا 
2634 (صحيح لغيره) ورواه أيضا من طريق صالح بن حسان عن محمد بن كعب 
القرظي عن ابن عباس قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم فذكره 
2635 (صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما 
كان الفحش في شيء إل شانصه وما كان الحياء في شيء إل زانصه 
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب ويأتي في الباب بعده أحادبيث في 
ذىم  الفحش إن شاء ال تعالى 
2636 (صحيح) وعن ابن عمر رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم الحياء واليمان قرنصاء جميعا فإذىا رفع أحدهما رفع الخر 
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين 
2637 (صحيح لغيره) ورواه الطبرانصي في الوسط من حديث ابن عباس 
2638 (حسن لغيره) وعن عبد ال بن مسعودب رضي ال عنه قال قال رسول ال 
صلى ال عليه وسلم استحيوا من ال حق الحياء 
قال قلنا يا نصبي ال إنصا لنستحي والحمد ل 
قال ليس ذىلك ولكن الستحياء من ال حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ 
البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أرادب الخرة ترك زينة الدنصيا فمن فعل 
ذىلك فقد استحيا من ال حق الحياء 
رواه الترمذي وقال هذا حديث إنصما نصعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحاق 
عن الصباح بن محمد 
قال الحافظ أبان بن إسحاق فيه مقال والصباح مختلف فيه وتكلم فيه لرفعه هذا 
الحديث وقالوا الصواب عن ابن مسعودب موقوف ورواه الطبرانصي مرفوعا من حديث 
عائشة وال أعلم 
2 ـ ( الترغيب في الخلق الحسن وفضله والترهيب من الخلق السيىء وذىمه ) 
2639 (صحيح) عن النواس بن سمعان رضي ال عنه قال سألت رسول ال صلى 
ال عليه وسلم عن البر والثم فقال البر حسن الخلق والثم ما حاك في صدرك 
وكرهت أن يطلع عليه الناس 
2
رواه مسلم والترمذي 
2640 (صحيح) وعن عبد ال بن عمرو بن العاص رضي ال عنهما قال لم يكن 
رسول ال صلى ال عليه وسلم فاحشا ول متفحشا وكان يقول إن من خياركم أحسنكم 
أخلقا 
رواه البخاري ومسلم والترمذي 
2641 (صحيح) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال 
ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم  القيامة من خلق حسن وإن ال يبغض الفاحش 
البذيء 
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 
(صحيح) وزادب في رواية له 
وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به دبرجة صاحب الصوم  والصلة 
رواه بهذه الزيادبة البزار بإسنادب جيد لم يذكر فيه الفاحش البذيء 
(صحيح) ورواه أبو دباودب مختصرا قال 
ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق 
البذيء بالذال المعجمة ممدودبا هو المتكلم بالفحش وردبيء الكلم  
2642 (حسن) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال سئل رسول ال صلى ال عليه 
وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى ال وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما 
يدخل الناس النار فقال الفم والفرج 
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه والبيهقي في الزهد وغيره وقال الترمذي 
حديث حسن صحيح غريب 
2643 (صحيح) وعنها {يعني عائشة رضي ال عنها} قالت سمعت رسول ال 
صلى ال عليه وسلم يقول إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق دبرجة الصائم والقائم 
(صحيح) رواه أبو دباودب وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما 
ولفظه إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق دبرجات قائم الليل وصائم النهار 
(حسن لغيره) رواه الطبرانصي من حديث أبي أمامة إل أنصه قال إن الرجل ليدرك بحسن 
خلقه دبرجة القائم بالليل الظامىء بالهواجر 
2644 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم إن ال ليبلغ العبد بحسن خلقه دبرجة الصوم  والصلة 
رواه الطبرانصي في الوسط وقال صحيح على شرط مسلم 
2645 (حسن صحيح) ورواه أبو يعلى من حديث أنصس وزادب في أوله أكمل المؤمنين 
إيمانصا أحسنهم خلقا 
2647 (صحيح) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما قال سمعت رسول ال 
صلى ال عليه وسلم يقول إن المسلم المسددب ليدرك دبرجة الصوام  القوام  بآيات ال 
بحسن خلقه وكرم  ضريبته 
رواه أحمد والطبرانصي في الكبير ورواة أحمد ثقات إل ابن لهيعة 
الضريبة الطبيعة وزنصا ومعنى 
3
2648 (حسن) وعن أبي أمامة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم أنصا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط 
الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه 
رواه أبو دباودب واللفظ له وابن ماجه والترمذي وتقدم  لفظه وقال حديث حسن 
2649 (صحيح) وعن جابر رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال 
إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم  القيامة أحسنكم أخلقا الحديث 
رواه الترمذي وقال حديث حسن 
2650 (صحيح) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما أنصه سمع رسول ال صلى 
ال عليه وسلم يقول أل أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم  القيامة فأعادبها 
مرتين أو ثلثا 
قالوا نصعم يا رسول ال 
قال أحسنكم خلقا 
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه 
2651 (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم أل أخبركم بخياركم قالوا بلى يا رسول ال قال أطولكم أعمارا وأحسنكم 
أخلقا 
رواه البزار وابن حبان في صحيحه كلهما من رواية ابن إسحاق ولم يصرح فيه 
بالتحديث 
2652 (صحيح) وعن أسامة بن شريك رضي ال عنه قال كنا جلوسا عند النبي 
صلى ال عليه وسلم كأنصما على رؤوسنا الطير ما يتكلم منا متكلم إذى جاءه أنصاس فقالوا 
من أحب عبادب ال إلى ال تعالى قال أحسنهم خلقا 
رواه الطبرانصي ورواته محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه 
(صحيح) وفي رواية لبن حبان بنحوه إل أنصه قال يا رسول ال فما خير ما أعطي 
النصسان قال خلق حسن 
ورواه الحاكم والبيهقي بنحو هذه وقال الحاكم صحيح 
على شرطهما ولم يخرجاه لن أسامة ليس له سوى راو واحد كذا قال وليس بصواب 
فقد روى عنه زيادب بن علقة وابن القمر وغيرهما 
2653 (حسن) وعن جابر بن سمرة رضي ال عنهما قال كنت في مجلس فيه النبي 
صلى ال عليه وسلم وسمرة وأبو أمامة فقال إن الفحش والتفحش ليسا من السلم  في 
شيء وإن أحسن الناس إسلما أحسنهم خلقا 
رواه أحمد والطبرانصي وإسنادب أحمد جيد ورواته ثقات 
2654 (حسن) وعن عبد ال بن عمرو بن العاص رضي ال عنهما أن معاذى بن جبل 
رضي ال عنه أرادب سفرا فقال يا نصبي ال أوصني قال اعبد ال ل تشرك به شيئا 
قال يا نصبي ال زدبنصي 
قال إذىا أسأت فأحسن 
قال يا نصبي ال زدبنصي قال استقم وليحسن خلقك 
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح السنادب 
4
2655 (حسن لغيره) وعن أبي ذىر رضي ال عنه قال قال لي رسول ال صلى ال 
عليه وسلم اتق ال حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن 
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 
2656 (صحيح لغيره) وعن عمير بن قتادبة رضي ال عنه أن رجل قال يا رسول ال 
أي الصلة أفضل قال طول القنوت 
قال فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل 
قال أي المؤمنين أكمل إيمانصا قال أحسنهم خلقا 
رواه الطبرانصي في الوسط من رواية سويد بن إبراهيم أبي حاتم ول بأس به في 
المتابعات 
2657 (صحيح) وعن عائشة رضي ال عنها قالت كان رسول ال صلى ال عليه 
وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي 
رواه أحمد ورواته ثقات 
2658 (حسن لغيره) وروي عن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى 
ال عليه وسلم إن أحبكم إلي 
أحاسنكم أخلقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلي المشاؤون 
بالنميمة المفرقون بين الحبة الملتمسون للبرآء العيب 
رواه الطبرانصي في الصغير والوسط 
2659 (حسن لغيره) ورواه البزار من حديث عبد ال بن مسعودب باختصار ويأتي في 
النميمة إن شاء ال حديث عبد الرحمن بن غنم بمعناه 
2660 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانصا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لهله 
رواه أبو دباودب والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح 
(حسن) والبيهقي إل أنصه قال 
(صحيح) وخياركم خياركم لنسائهم 
والحاكم دبون قوله وخياركم خياركم لهله 
ورواه بدونصه أيضا محمد بن نصصر المروزي 
2661 (حسن لغيره) عن أبي هريرة رضي ال عنه أيضا قال قال رسول ال صلى 
ال عليه وسلمإنصكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن 
الخلق 
زواه أبو يعلى والبزار من طرق أحدها حسن جيد 
2662 (صحيح لغيره) وعن أبي ثعلبة الخشني رضي ال عنه قال قال رسول ال 
صلى ال عليه وسلم إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الخرة محاسنكم أخلقا وإن 
أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الخرة أسوؤكم أخلقا الثرثارون المتفيهقون 
المتشدقون 
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والطبرانصي وابن حبان في صحيحه 
2663 (حسن صحيح) ورواه الترمذي من حديث جابر وحسنه لم يذكر فيه أسوؤكم 
أخلقا 
5
وزادب في آخره قالوا يا رسول ال قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون قال 
المتكبرون 
الثرثار بثاءين مثلثتين مفتوحتين هو الكثير الكلم  تكلفا 
والمتشدق هو المتكلم بملء شدقه تفاصحا وتعظيما لكلمه 
والمتفيهق أصله من الفهق وهو المتلء وهو بمعنى المتشدق لنصه الذي يمل فمه 
بالكلم  ويتوسع فيه إظهارا لفصاحته وفضله واستعلء على غيره ولهذا فسره النبي 
صلى ال عليه وسلم بالمتكبر 
3 ـ ( الترغيب في الرفق والنصاة والحلم ) 
2664 (صحيح) عن عائشة رضي ال عنها قالت قال رسول ال صلى ال عليه وسلم 
إن ال رفيق يحب الرفق في المر كله 
رواه البخاري ومسلم 
(صحيح) وفي رواية لمسلم 
إن ال رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما ل يعطي على العنف وما ل يعطي 
على سواه 
2665 (صحيح) وعنها أيضا رضي ال عنها عن النبي صلى ال عليه وسلم قال إن 
الرفق ل يكون في شيء إل زانصه ول ينزع من شيء إل شانصه 
رواه مسلم 
2666 (حسن لغيره) وعن جرير بن عبد ال رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه 
وسلم قال إن ال عز وجل ليعطي على الرفق ما ل يعطي على الخرق وإذىا أحب ال 
عبدا أعطاه الرفق ما من أهل بيت يحرمون الرفق إل حرموا 
رواه الطبرانصي ورواته ثقات 
(صحيح) ورواه مسلم وأبو دباودب مختصرا 
من يحرم  الرفق يحرم  الخير 
زادب أبو دباودب كله 
2667 (صحيح لغيره) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه 
وسلم قال من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم  حظه من 
الرفق فقد حرم  حظه من الخير 
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 
2668 (صحيح لغيره) وعن أبي أمامة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم إن ال عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما ل يعين على العنف 
رواه الطبرانصي من رواية صدقة بن عبد ال السمين وبقية إسنادبه ثقات 
2669 (صحيح) وعن عائشة رضي ال عنها أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال 
لها يا عائشة ارفقي فإن ال إذىا أرادب بأهل بيت خيرا أدبخل عليهم الرفق 
رواه أحمد 
2670 (صحيح) والبزار من حديث جابر ورواتهما رواة الصحيح 
2671 (حسن لغيره) وعن ابن عمر رضي ال عنهما أن رسول ال صلى ال عليه 
وسلم قال ما أعطي أهل بيت الرفق إل نصفعهم 
6
رواه الطبرانصي بإسنادب جيد 
2672 (حسن صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم ما كان الرفق في شيء قط إل زانصه ول كان الخرق في شيء قط إل شانصه وإن 
ال رفيق يحب الرفق 
رواه البزار بإسنادب لين وابن حبان في صحيحه وعنده الفحش مكان الخرق ولم يقل 
وإن ال إلى آخره 
2673 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال بال أعرابي في المسجد فقام  
الناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي صلى ال عليه وسلم دبعوه وأريقوا على بوله سجل 
من ماء أو ذىنصوبا من ماء فإنصما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين 
رواه البخاري 
السجل بفتح السين المهملة وسكون الجيم هي الدلو الممتلئة ماء 
والذنصوب بفتح الذال المعجمة مثل السجل وقيل هي الدلو مطلقا سواء كان فيها ماء أو 
لم يكن وقيل دبون الملى 
2674 (صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال يسروا 
ول تعسروا وبشروا ول تنفروا 
رواه البخاري ومسلم 
2675 (صحيح) وعن عائشة رضي ال عنها قالت ما خير رسول ال صلى ال عليه 
وسلم بين أمرين قط إل أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان ثم إثم كان أبعد الناس 
منه وما انصتقم رسول ال صلى ال عليه وسلم لنفسه في شيء قط إل أن تنتهك حرمة 
ال فينتقم ل تعالى 
رواه البخاري ومسلم 
2676 (صحيح لغيره) وعن ابن مسعودب رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم أل أخبركم بمن يحرم  على النار أو بمن تحرم  عليه النار تحرم  على كل 
هين لين سهل 
رواه الترمذي وقال حديث حسن 
وابن حبان في صحيحه ولفظه في إحدى رواياته 
(صحيح لغيره) إنصما تحرم  النار على كل هين لين قريب سهل 
2677 (حسن) وعن أنصس بن مالك رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال 
التأنصي من ال والعجلة من الشيطان وما أحد أكثر معاذىير من ال وما من شيء أحب 
إلى ال من الحمد 
رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح 
2678 (صحيح) وعن ابن عباس رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم للشج إن فيك لخصلتين يحبهما ال ورسوله الحلم والنصاة 
رواه مسلم 
2679 (صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه قال كنت أمشي مع رسول ال صلى ال 
عليه وسلم وعليه بردب نصجرانصي غليظ الحاشية فأدبركه أعرابي فجذبه بردبائه جذبة 
شديدة فنظرت إلى صفحة عنق رسول ال صلى ال عليه وسلم وقد أثر بها حاشية 
7
الردباء من شدة جذبته ثم قال يا محمد مر لي من مال ال الذي عندك فالتفت إليه 
فضحك ثم أمر له بعطاء 
رواه البخاري ومسلم 
2680 (صحيح) وعن ابن مسعودب رضي ال عنه قال كأنصي أنصظر إلى رسول ال 
صلى ال عليه وسلم يحكي نصبيا من النصبياء ضربه قومه فأدبموه وهو يمسح الدم  عن 
وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنصهم ل يعلمون 
رواه البخاري ومسلم 
2681 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
قال ليس الشديد بالصرعة إنصما الشديد الذي يملك نصفسه عند الغضب 
رواه البخاري ومسلم 
قال الحافظ وسيأتي باب في الغضب ودبفعه إن شاء ال تعالى 
4 ـ ( الترغيب في طلقة الوجه وطيب الكلم  وغير ذىلك مما يذكر) 
2682 (صحيح) عن أبي ذىر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم 
ل تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق 
رواه مسلم 
2683 (صحيح لغيره) وعن الحسن رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم 
قال من الصدقة أن تسلم على الناس وأنصت طليق الوجه 
رواه ابن أبي الدنصيا وهو مرسل 
2684 (صحيح لغيره) وعن جابر بن عبد ال رضي ال عنهما قال قال رسول ال 
صلى ال عليه وسلم كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق 
وأن تفرغ من دبلوك في إنصاء أخيك 
رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن صحيح وصدره في الصحيحين من حديث 
حذيفة وجابر 
2685 (صحيح) وعن أبي ذىر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم 
تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونصهيك عن المنكر صدقة وإرشادبك 
الرجل في أرض الضلل لك صدقة وإماطتك الذىى والشوك والعظم عن الطريق لك 
صدقة وإفراغك من دبلوك في 
دبلو أخيك لك صدقة 
رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه وزادب وبصرك للرجل الردبيء البصر 
لك صدقة 
2686 (صحيح لغيره) وعن ابن عمر رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم إن تبسمك في وجه أخيك يكتب لك به صدقة وإماطتك الذىى عن الطريق 
يكتب لك به صدقة وإن أمرك بالمعروف صدقة وإرشادبك الضال يكتب لك به صدقة 
رواه البزار والطبرانصي من رواية يحيى بن أبي عطاء وهو مجهول 
2687 (صحيح) وعن أبي جري الهجيمي رضي ال عنه قال أتيت رسول ال صلى 
ال عليه وسلم فقلت يا رسول ال إنصا قوم  من أهل البادبية فعلمنا شيئا ينفعنا ال به فقال 
ل تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دبلوك في إنصاء المستسقي ولو أن تكلم 
8
أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الزار فإنصه من المخيلة ول يحبها ال وإن 
امرؤ شتمك بما يعلم فيك فل تشتمه بما تعلم فيه فإن أجره لك ووباله على من قاله 
رواه أبو دباودب والترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي مفرقا وابن حبان في 
صحيحه واللفظ له 
(صحيح لغيره) وفي رواية للنسائي فقال 
ل تحقرن من المعروف شيئا أن تأتيه ولو أن تهب صلة الحبل ولو أن تفرغ من دبلوك 
في إنصاء المستسقي ولو أن تلقى أخاك المسلم ووجهك بسط إليه ولو أن تونصس 
الوحشان بنفسك ولو أن تهب الشسع 
2688 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال 
والكلمة الطيبة صدقة 
رواه البخاري ومسلم في حديث 
2689 (صحيح) وعن عدي بن حاتم رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة 
رواه البخاري ومسلم 
2690 (صحيح) وعن المقدام  بن شريح عن أبيه عن جده رضي ال عنهم قال قلت يا 
رسول ال حدثني بشيء يوجب لي الجنة قال موجب الجنة إطعام  الطعام  وإفشاء 
السلم  وحسن الكلم  
رواه الطبرانصي بإسنادبين رواة أحدهما ثقات وابن أبي الدنصيا في كتاب الصمت والحاكم 
إل أنصهما قال عليك بحسن الكلم  وبذل الطعام  وقال الحاكم صحيح ول علة له 
2691 (صحيح لغيره) رواه البزار من حديث أنصس قال قال رجل للنبي صلى ال 
عليه وسلم علمني عمل يدخلني الجنة قال أطعم الطعام  وأفش السلم  وأطب الكلم  
وصل بالليل والناس نصيام  تدخل الجنة بسلم  
2692 (حسن صحيح) وعن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما عن النبي صلى ال 
عليه وسلم قال إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقال 
أبو مالك الشعري لمن هي يا رسول ال قال لمن أطاب الكلم  وأطعم الطعام  وبات 
قائما والناس نصيام  
رواه الطبرانصي والحاكم وقال صحيح على شرطهما وتقدم  جملة من أحادبيث هذا 
النوع في قيام  الليل وإطعام  الطعام  
5 ـ ( الترغيب في إفشاء السلم  وما جاء في فضله وترهيب المرء من حب القيام  له) 
2693 (صحيح) عن عبد ال بن عمرو بن العاص رضي ال عنهما أن رجل سأل 
رسول ال صلى ال عليه وسلم أي السلم  خير قال تطعم الطعام  وتقرأ السلم  على 
من عرفت ومن لم تعرف 
رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والنسائي وابن ماجه 
2694 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم ل تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ول تؤمنوا حتى تحابوا أل أدبلكم على شيء إذىا 
فعلتموه تحاببتم أفشوا السلم  بينكم 
رواه مسلم وأبو دباودب والترمذي وابن ماجه 
9
2695 (حسن لغيره) وعن ابن الزبير رضي ال عنهما أن رسول ال صلى ال عليه 
وسلم قال دبب إليكم دباء المم قبلكم البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس حالقة 
الشعر ولكن حالقة الدين والذي نصفسي بيده ل تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ول تؤمنوا 
حتى تحابوا أل أنصبئكم بما يثبت لكم ذىلك أفشوا السلم  بينكم 
رواه البزار بإسنادب جيد 
2696 (حسن) وعن البراء رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال 
أفشوا السلم  تسلموا 
رواه ابن حبان في صحيحه 
2697 (صحيح) وعن أبي يوسف عبد ال بن سلم  رضي ال عنه قال سمعت رسول 
ال صلى ال عليه وسلم يقول يا أيها الناس أفشوا السلم  وأطعموا الطعام  وصلوا 
بالليل والناس نصيام  تدخلوا الجنة بسلم  
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 
2698 (صحيح لغيره) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما قال قال رسول ال 
صلى ال عليه وسلم اعبدوا الرحمن وأفشوا السلم  وأطعموا الطعام  تدخلوا الجنان 
رواه الترمذي وصححه وابن حبان في صحيحه واللفظ له 
قال الحافظ وتقدم  غير ما حديث من هذا النوع في إطعام  الطعام  وغيره 
2699 (صحيح) وعن أبي شريح رضي ال عنه أنصه قال يا رسول ال أخبرنصي بشيء 
يوجب لي الجنة قال طيب الكلم  وبذل السلم  وإطعام  الطعام  
رواه الطبرانصي وابن حبان في صحيحه في حديث والحاكم وصححه 
(صحيح) في رواية جيدة للطبرانصي قال قلت يا رسول ال دبلني على عمل يدخلني 
الجنة قال إن من موجبات المغفرة بذل السلم  وحسن الكلم  
2700 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
قال حق المسلم على المسلم خمس ردب السلم  وعيادبة المريض واتباع الجنائز وإجابة 
الدعوة وتشميت العاطس 
رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب 
(صحيح) ولمسلم 
حق المسلم على المسلم ست 
قيل وما هن يا رسول ال قال إذىا لقيته فسلم عليه وإذىا دبعاك فأجبه وإذىا استنصحك 
فانصصح له وإذىا عطس فحمد ال فشمته وإذىا مرض فعده وإذىا مات فاتبعه 
ورواه الترمذي والنسائي بنحو هذا 
2701 (حسن) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم أفشوا السلم  كي تعلوا 
رواه الطبرانصي بإسنادب حسن 
2702 (حسن) وعن الغر أغر مزينة رضي ال عنه قال كان رسول ال صلى ال 
عليه وسلم أمر لي بجريب من تمر عند رجل من النصصار فمطلني به 
فكلمت فيه رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال اغد يا أبا بكر فخذ له تمره فوعدنصي 
أبو بكر المسجد إذىا صلينا الصبح فوجدته حيث وعدنصي فانصطلقنا فكلما رأى أبا بكر 
10
رجل من بعيد سلم عليه فقال أبو بكر رضي ال عنه أما ترى ما يصيب القوم  عليك 
من الفضل ل يسبقك إلى السلم  أحد فكنا إذىا طلع الرجل من بعيد بادبرنصاه بالسلم  قبل 
أن يسلم علينا 
رواه الطبرانصي في الكبير والوسط وأحد إسنادبي الكبير رواته محتج بهم في الصحيح 
2703 (صحيح) وعن أبي أمامة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم إن أولى الناس بال من بدأهم بالسلم  
رواه أبو دباودب والترمذي وحسنه ولفظه قيل يا رسول ال الرجلن يلتقيان أيهما يبدأ 
بالسلم  قال أولهما بال تعالى 
2704 (صحيح) وعن جابر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم 
يسلم الراكب على 
الماشي والماشي على القاعد والماشيان أيهما بدأ فهو أفضل 
رواه البزار وابن حبان في صحيحه 
2705 (حسن) وعن عبد ال يعني ابن مسعودب رضي ال عنه عن النبي صلى ال 
عليه وسلم قال 
(صحيح) السلم  اسم من أسماء ال تعالى وضعه في الرض فأفشوه بينكم فإن الرجل 
المسلم إذىا مر بقوم  فسلم عليهم فردبوا عليه كان له عليهم فضل دبرجة بتذكيره إياهم 
السلم  فإن لم يردبوا عليه ردب عليه من هو خير منهم 
رواه البزار والطبرانصي وأحد إسنادبي البزار جيد قوي 
2706 (حسن) وعن أنصس بن مالك رضي ال عنه قال 
(صحيح) كنا إذىا كنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم فتفرق بيننا شجرة فإذىا التقينا 
يسلم بعضنا على بعض 
رواه الطبرانصي بإسنادب حسن 
2707 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم إذىا انصتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذىا أرادب أن يقوم  فليسلم فليست الولى 
بأحق من الخرة 
رواه أبو دباودب والترمذي وحسنه والنسائي 
2708 (صحيح لغيره) وروى أحمد من طريق ابن لهيعة عن زبان بن فائد عن سهل 
بن معاذى عن أبيه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم أنصه قال حق على من قام  على 
جماعة أن يسلم عليهم وحق على من قام  من مجلس أن يسلم فقام  رجل ورسول ال 
صلى ال عليه وسلم يتكلم فلم يسلم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما أسرع ما 
نصسي 
2709 (صحيح موقوف) وعن معاوية بن قرة عن أبيه رضي ال عنه قال يا بني إذىا 
كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة فقل السلم  عليكم فإنصك شريكهم فيما 
يصيبون في ذىلك المجلس 
رواه الطبرانصي موقوفا هكذا ومرفوعا والموقوف أصح 
2710 (صحيح) وعن عمران بن الحصين رضي ال عنه قال جاء رجل إلى النبي 
صلى ال عليه وسلم فقال السلم  عليكم فردب عليه ثم جلس فقال النبي صلى ال عليه 
11
وسلم عشر ثم جاء آخر فقال السلم  عليكم ورحمة ال فردب فجلس فقال عشرون ثم 
جاء آخر فقال السلم  عليكم ورحمة ال وبركاته فردب فجلس فقال ثلثون 
رواه أبو دباودب والترمذي وحسنه 
والنسائي والبيهقي وحسنه أيضا 
2711 (صحيح لغيره) وروي عن سهل بن حنيف رضي ال عنه قال قال رسول ال 
صلى ال عليه وسلم من قال السلم  عليكم كتبت له عشر حسنات ومن قال السلم  
عليكم ورحمة ال كتبت له عشرون حسنة ومن قال السلم  عليكم ورحمة ال وبركاته 
كتبت له ثلثون حسنة 
رواه الطبرانصي 
2712 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رجل مر على رسول ال صلى 
ال عليه وسلم وهو في مجلس فقال سلم  عليكم فقال عشر حسنات ثم مر آخر فقال 
سلم  عليكم ورحمة ال فقال عشرون حسنة ثم مر آخر فقال سلم  عليكم ورحمة ال 
وبركاته فقال ثلثون حسنة فقام  رجل من المجلس ولم يسلم فقال النبي صلى ال عليه 
وسلم ما أوشك ما نصسي صاحبكم إذىا جاء أحدكم إلى المجلس فليسلم فإن بدا له أن 
يجلس فليجلس وإن قام  فليسلم فليست الولى بأحق من الخرة 
رواه ابن حبان في صحيحه 
ما أوشك أي ما أسرع 
2713 (صحيح) وعن ابن عمر رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال 
أربعون خصلة أعلهن منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها 
وتصديق موعودبها إل أدبخله ال بها الجنة 
قال حسان فعددبنصا ما دبون منيحة العنز من ردب السلم  وتشميت العاطس وإماطة الذىى 
عن الطريق ونصحوه فما استطعنا أن تبلغ خمس عشرة 
رواه البخاري وغيره 
العنز النصثى من المعز 
2714 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم أعجز الناس من عجز في الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلم  
رواه الطبرانصي في الوسط وقال ل يروى عن النبي صلى ال عليه وسلم إل بهذا 
السنادب 
قال الحافظ وهو إسنادب جيد قوي 
2715 (صحيح لغيره) وعن عبد ال بن مغفل رضي ال عنه قال قال رسول ال 
صلى ال عليه وسلم أسرق الناس 
الذي يسرق صلته قيل يا رسول ال وكيف يسرق صلته قال ل يتم ركوعها ول 
سجودبها وأبخل الناس من بخل بالسلم  
رواه الطبرانصي بإسنادب جيد 
2716 (حسن) وعن جابر رضي ال عنه أن رجل أتى النبي صلى ال عليه وسلم 
فقال إن لفلن في حائطي عذقا وإنصه قد آذىانصي وشق علي مكان عذقه فأرسل إليه 
12
رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال بعني عذقك الذي في حائط فلن قال ل قال فهبه 
لي 
قال ل قال فبعنيه بعذق في الجنة 
قال ل فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما رأيت الذي هو أبخل منك إل الذي 
يبخل بالسلم  
رواه أحمد والبزار وإسنادب أحمد ل بأس به 
قال الحافظ وتقدم  فيما يقول إذىا دبخل بيته أحادبيث من السلم  فأغنى عن إعادبتها هنا 
2717 (صحيح) وعن معاوية رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم 
من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار 
رواه أبو دباودب بإسنادب صحيح والترمذي وقال حديث حسن 
6 ـ ( الترغيب في المصافحة والترهيب من الشارة في السلم  وما جاء في السلم  
على الكفار ) 
2718 (صحيح لغيره) عن البراء رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إل غفر لهما قبل أن يتفرقا 
رواه أبو دباودب والترمذي كلهما من رواية 
الجلح عن أبي إسحاق عن أبي البراء وقال الترمذي حديث حسن غريب 
2719 (حسن) وعنه يعيني{أنصس أبن مالك رضي ال عنه} قال كان أصحاب النبي 
صلى ال عليه وسلم إذىا تلقوا تصافحوا وإذىا قدموا من سفر تعانصقوا 
رواه الطبرانصي ورواته محتج بهم في الصحيح 
2720 (صحيح لغيره) وعن حذيفة بن اليمان رضي ال عنه عن النبي صلى ال 
عليه وسلم قال إن المؤمن إذىا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت 
خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر 
رواه الطبرانصي في الوسط ورواته ل أعلم فيهم مجروحا 
2721 (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم 
لقي حذيفة فأرادب أن يصافحه فتنحى حذيفة فقال إنصي كنت جنبا فقال إن المسلم إذىا 
صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر 
رواه البزار من رواية مصعب بن ثابت 
2722 (صحيح) وعن قتادبة قال قلت لنصس بن مالك رضي ال عنه أكانصت المصافحة 
في أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم قال نصعم 
رواه البخاري والترمذي 
2723 (حسن) وروي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي ال عنهم أن 
رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ليس منا من تشبه بغيرنصا ل تشبهوا باليهودب ول 
بالنصارى 
فإن تسليم اليهودب الشارة بالصابع وإن تسليم النصارى بالكف 
رواه الترمذي والطبرانصي وزادب ول تقصوا النواصي وأحفوا الشارب واعفوا اللحى 
ول تمشوا في المساجد والسواق وعليكم القمص إل وتحتها الزر 
13
2724 (حسن لغيره) وعن جابر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم تسليم الرجل بأصبع واحدة يشير بها فعل اليهودب 
رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح والطبرانصي واللفظ له 
2725 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
قال ل تبدؤوا اليهودب والنصارى بالسلم  وإذىا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى 
أضيقه 
رواه مسلم واللفظ له وأبو دباودب والترمذي 
2726 (صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم 
إذىا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم 
رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي وابن ماجه ومن نصوع هذين الحديثين كثير 
ليس من شرط كتابنا فتركناها 
7 ـ ( الترهيب أن يطلع النصسان في دبار قبل أن يستأذىن ) 
2727 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
قال من اطلع في بيت قوم  بغير إذىنصهم فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه 
رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب إل أنصه قال ففقؤوا عينه فقد هدرت 
(صحيح) وفي رواية للنسائي أن النبي صلى ال عليه وسلم قال 
من اطلع في بيت قوم  بغير إذىنصهم ففقؤوا عينه فل دبية له ول قصاص 
2728 (صحيح) وعن أبي ذىر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم 
أيما رجل كشف سترا فأدبخل بصره قبل أن يؤذىن له فقد أتى حدا ل يحل له أن يأتيه 
ولو أن رجل فقأ عينه لهدرت ولو أن رجل مر على باب ل ستر له فرأى عورة أهله 
فل خطيئة عليه إنصما الخطيئة على أهل المنزل 
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إل ابن لهيعة ورواه الترمذي وقال حديث غريب ل 
نصعرفه إل من حديث ابن لهيعة 
2729 (صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه أن رجل اطلع من بعض حجر النبي 
صلى ال عليه وسلم فقام  إليه النبي صلى ال عليه وسلم بمشقص أو بمشاقص فكأنصي 
أنصظر إليه يختل الرجل ليطعنه 
رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي والنسائي ولفظه أن أعرابيا أتى باب النبي 
صلى ال عليه وسلم فألقم عينه خصاصة الباب فبصر به النبي صلى ال عليه وسلم 
فتوخاه بحديدة أو عودب ليفقأ عينه فلما أن أبصره 
انصقمع فقال له النبي صلى ال عليه وسلم أما إنصك لو ثبت عليك لفقأت عينك 
المشقص بكسر الميم بعدها شين معجمة ساكنة وقاف مفتوحة هو سهم له نصصل 
عريض وقيل طويل وقيل هو النصل العريض نصفسه وقيل الطويل 
يختله بكسر التاء المثناة فوق أي يخدعه ويراوغه 
وخصاصة الباب بفتح الخاء المعجمة وصادبين مهملتين هي الثقب فيه والشقوق 
ومعناه أنصه جعل الشق الذي في الباب محاذىيا عينه 
توخاه بتشديد الخاء المعجمة أي قصده 
14
2730 (صحيح) وعن سهل بن سعد الساعدي رضي ال عنه أن رجل اطلع على 
رسول ال صلى ال عليه وسلم من جحر في حجرة النبي صلى ال عليه وسلم ومع 
النبي صلى ال عليه وسلم مدراة يحك بها رأسه فقال النبي صلى ال عليه وسلم لو 
علمت أنصك تنظر لطعنت بها في عينك إنصما جعل الستئذان من أجل البصر 
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي 
2731 (حسن) وعن عبد ال بن بسر رضي ال عنه قال سمعت رسول ال صلى ال 
عليه وسلم يقول ل تأتوا البيوت من أبوابها ولكن ائتوها من جوانصبها فاستأذىنصوا فإن 
أذىن لكم فادبخلوا وإل فارجعوا 
رواه الطبرانصي في الكبير من طرق أحدها جيد 
8 ـ ( الترهيب أن يتسمع حديث قوم  يكرهون أن يسمعه ) 
2732 (صحيح) عن ابن عباس رضي ال عنهما عن النبي صلى ال عليه وسلم قال 
من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ومن استمع إلى حديث قوم  
وهم له كارهون صب في 
أذىنصيه النصك يوم  القيامة ومن صور صورة عذب أو كلف أن ينفخ فيها الروح وليس 
بنافخ 
رواه البخاري وغيره 
النصك بمد الهمزة وضم النون هو الرصاص المذاب 
9 ـ ( الترغيب في العزلة لمن ل يأمن على نصفسه عند الختلط ) 
2733 (صحيح) عن عامر بن سعد قال كان سعد بن أبي وقاص في بيته فجاءه ابنه 
عمر فلما رآه سعد قال أعوذى بال من شر هذا الراكب فنزل فقال له أنصزلت في إبلك 
وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم فضرب سعد في صدره وقال اسكت 
سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول إن ال يحب العبد التقي الغني الخفي 
رواه مسلم 
الغني أي الغني النفس القنوع 
2734 (صحيح) وعن أبي سعيد الخدري رضي ال عنه قال قال رجل أي الناس 
أفضل يا رسول ال قال مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل ال 
قال ثم من قال ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه 
وفي رواية يتقي ال ويدع الناس من شره 
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ورواه الحاكم بإسنادب على شرطهما إل أنصه قال عن 
النبي صلى ال عليه وسلم أنصه سئل أي المؤمنين أكمل إيمانصا قال الذي يجاهد بنفسه 
وماله ورجل يعبد ربه في شعب من الشعاب وقد كفى الناس شره 
2735 (صحيح) وعنه رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم يوشك 
أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن 
رواه مالك والبخاري وأبو دباودب والنسائي وابن ماجه 
شعف الجبال بالشين المعجمة والعين المهملة مفتوحتين هو أعلها ورؤوسها 
2736 (صحيح) وعن ابي هريرة رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
أنصه قال من خير معايش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل ال يطير على 
15
متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل أو الموت مظانصه ورجل في 
غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن وادب من هذه الودبية يقيم الصلة ويؤتي 
الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إل في خير 
رواه مسلم وتقدم  بشرح غريبه في الجهادب 
2737 (صحيح) وعن ابن عباس رضي ال عنهما أن النبي صلى ال عليه وسلم قال 
أل أخبركم بخير الناس رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل ال أل أخبركم بالذي يتلوه 
رجل معتزل في غنيمة له يؤدبي حق ال فيها أل أخبركم بشر الناس رجل يسأل بال 
ول يعطي 
رواه النسائي والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب 
(صحيح) وابن حبان في صحيحه ولفظه 
أن رسول ال صلى ال عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس في مجلس لهم فقال أل 
أخبركم بخير الناس منزل قالوا بلى يا رسول ال قال رجل أخذ برأس فرسه في سبيل 
ال حتى يموت أو يقتل 
أل أخبركم بالذي يليه قلنا بلى يا رسول ال قال امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلة 
ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس 
أل أخبركم بشر الناس قلنا بلى يا رسول ال 
قال الذي يسأل بال ول يعطي 
ورواه ابن أبي الدنصيا في كتاب العزلة من حديثه ورواه أيضا هو والطبرانصي من 
حديث أم  مبشر النصصارية أطول منه 
2738 (صحيح) وعن معاذى بن جبل رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه 
وسلم قال من جاهد في سبيل ال كان ضامنا على ال ومن عادب مريضا كان ضامنا 
على ال ومن دبخل على إمامه يعزره كان ضامنا على ال ومن جلس في بيته لم يغتب 
إنصسانصا كان ضامنا على ال 
رواه أحمد والطبرانصي وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان واللفظ له 
(صحيح) وعند الطبرانصي 
أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس 
وهو عند أبي دباودب بنحوه وتقدم  لفظه 
2739 (صحيح لغيره) ورواه الطبرانصي في الوسط من حديث عائشة ولفظه قال 
خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إل كان ضامنا على ال أن يدخل 
الجنة فذكر منها ورجل في بيته ل يغتاب المسلمين ول يجر إليهم سخطا ول نصقمة 
2740 (حسن لغيره) وعن ثوبان رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم طوبى لمن ملك لسانصه ووسعه بيته وبكى على خطيئته 
رواه الطبرانصي في الوسط والصغير وحسن إسنادبه 
2741 وعن عقبة بن عامر رضي ال عنه قال قلت يا رسول ال ما النجاة قال أمسك 
عليك لسانصك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك 
رواه الترمذي وابن أبي الدنصيا والبيهقي كلهم من طريق عبيد ال بن زحر عن علي بن 
يزيد وقال الترمذي حديث حسن 
16
2742 (صحيح لغيره) وعن أبي موسى رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي 
كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من 
الماشي والماشي فيها خير من الساعي 
قالوا فما تأمرنصا قال كونصوا أحلس بيوتكم 
رواه أبو دباودب وفي هذا المعنى أحادبيث كثيرة في الصحاح وغيرها 
الحلس هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب يعني الزموا بيوتكم في الفتن 
كلزوم  الحلس لظهر الدابة 
2743 (صحيح) وعن المقدادب بن السودب قال ايم ال لقد سمعت رسول ال صلى ال 
عليه وسلم يقول إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن 
جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر فواها 
رواه أبو دباودب 
واها كلمة معناها التلهف وقد توضع للعجاب بالشيء 
2744 (حسن صحيح) وعن ابن عمرو ضي ال عنهما قال بينما نصحن حول رسول 
ال صلى ال عليه وسلم إذى ذىكر الفتنة فقال إذىا رأيتم الناس قد مرجت عهودبهم وخفت 
أمانصاتهم وكانصوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه فقلت كيف أفعل عند ذىلك 
جعلني ال تبارك وتعالى فداك قال الزم  بيتك وابك على نصفسك واملك عليك لسانصك 
وخذ ما تعرف ودبع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نصفسك ودبع عنك أمر العامة 
رواه أبو دباودب والنسائي بإسنادب حسن 
مرجت أي فسدت والظاهر أن معنى قوله خفت أمانصاتهم أي قلت من قولهم خف القوم  
أي قلوا وال أعلم 
10 ـ ( الترهيب من الغضب والترغيب في دبفعه وكظمه وما يفعل عند الغضب) 
2745 (صحيح) عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رجل قال للنبي صلى ال عليه 
وسلم أوصني قال ل تغضب فردبدب مرارا قال ل تغضب 
رواه البخاري 
52746 (صحيح) وعن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي صلى ال 
عليه وسلم قال قال رجل يا رسول ال أوصني 
قال ل تغضب 
قال ففكرت حين قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما قال فإذىا الغضب يجمع الشر 
كله 
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح 
2747 (حسن) وعن ابن عمر رضي ال عنهما أنصه سأل رسول ال صلى ال عليه 
وسلم ما يباعدنصي من غضب ال عز وجل قال ل تغضب 
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه إل أنصه قال ما يمنعني 
2748 (صحيح) وعن جارية بن قدامة أن رجل قال يا رسول ال قل لي قول وأقلل 
لعلي أعيه قال ل تغضب 
فأعادب عليه مرارا كل ذىلك يقول ل تغضب 
17
رواه أحمد واللفظ له ورواته رواة الصحيح وابن حبان في صحيحه 
(صحيح) ورواه الطبرانصي في الكبير والوسط إل أنصه قال عن الحنف بن قيس عن 
عمه وعمه جارية بن قدامة أنصه قال يا رسول ال قل لي قول ينفعني ال به فذكره 
(صحيح) وأبو يعلى إل أنصه قال عن جارية بن قدامة أخبرنصي عم أبي أنصه قال للنبي 
صلى ال عليه وسلم فذكر نصحوه ورواته أيضا رواة الصحيح 
2749 (صحيح لغيره) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه قال قال رجل لرسول ال 
صلى ال عليه وسلم دبلني على عمل يدخلني الجنة قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم ل تغضب ولك الجنة 
رواه الطبرانصي بإسنادبين أحدهما صحيح 
2750 وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال ليس الشديد 
بالصرعة إنصما الشديد الذي يملك نصفسه عند الغضب 
رواه البخاري ومسلم وغيرهما 
(صحيح) ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا ليس الشديد من غلب الناس إنصما 
الشديد من غلب نصفسه 
2751 (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد الخدري رضي ال عنه قال صلى بنا رسول 
ال صلى ال عليه وسلم يوما صلة العصر ثم قام  خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام  
الساعة إل أخبرنصا به حفظه من حفظه ونصسيه من نصسيه وكان فيما قال إن الدنصيا خضرة 
حلوة وإن ال مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون أل فاتقوا الدنصيا واتقوا النساء وكان 
فيما قال أل ل يمنعن رجل هيبة الناس أن يقول بحق إذىا علمه 
قال فبكى أبو سعيد وقال وقد وال رأينا أشياء فهبنا وكان فيما قال أل إنصه ينصب لكل 
غادبر لواء يوم  القيامة بقدر غدرته ول غدرة أعظم من غدرة إمام  عامة يركز لواءه 
عند استه 
وكان فيما حفظناه يومئذ أل إن بني آدبم  خلقوا على طبقات أل وإن منهم البطيء 
الغضب السريع الفيء 
ومنهم سريع الغضب سريع الفيء فتلك بتلك 
أل وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء 
أل وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء أل وإن 
الغضب جمرة في قلب ابن آدبم  أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانصتفاخ أودباجه فمن أحس 
بشيء من ذىلك فليلصق بالرض 
رواه الترمذي وقال حديث حسن 
2752 (صحيح لغيره) وعن ابن عمر رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم ما من جرعة أعظم عند ال من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه ال 
رواه ابن ماجه ورواته محتج بهم في الصحيح 
2753 (حسن لغيره) وعن معاذى بن أنصس رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه 
وسلم قال من كظم غيظا وهو قادبر على أن ينفذه دبعاه ال سبحانصه على رؤوس 
الخلئق حتى يخيره من الحور العين ما شاء 
18
رواه أبو دباودب والترمذي وحسنه وابن ماجه كلهم من طريق أبي مرحوم  واسمه عبد 
الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذى عنه ويأتي الكلم  على سهل وأبي مرحوم  إن 
شاء ال تعالى 
2754 (صحيح) وعن سليمان بن صردب رضي ال عنه قال استب رجلن عند النبي 
صلى ال عليه وسلم فجعل أحدهما يغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أودباجه فنظر إليه 
النبي صلى ال عليه وسلم فقال إنصي لعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ذىا أعوذى بال من 
الشيطان الرجيم فقام  إلى الرجل رجل ممن سمع النبي صلى ال عليه وسلم فقال هل 
تدري ما قال رسول ال صلى ال عليه وسلم آنصفا قال ل قال إنصي لعلم كلمة لو قالها 
لذهب ذىا أعوذى بال من الشيطان الرجيم فقال له الرجل أمجنونصا ترانصي رواه البخاري 
ومسلم 
11 ـ ( الترهيب من التهاجر والتشاحن والتدابر) 
2755 (صحيح) عن أنصس رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل 
تقاطعوا ول تدابروا ول تباغضوا ول تحاسدوا وكونصوا عبادب ال إخوانصا ول يحل 
لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث 
رواه مالك والبخاري وأبو دباودب والترمذي والنسائي ورواه مسلم أخصر منه 
والطبرانصي وزادب 
(صحيح لغيره) فيه يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم الذي يبدأ بالسلم  
والذي يبدأ بالسلم  يسبق إلى الجنة 
قال مالك ول أحسب التدابر إل العراض عن المسلم يدبر عنه بوجهه 
2756 (صحيح) وعن أبي أيوب رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
قال ل يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا 
وخيرهما الذي يبدأ بالسلم  
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وأبو دباودب 
2757 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم ل يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث فمن هجر فوق ثلث فمات دبخل النار 
رواه أبو دباودب والنسائي بإسنادب على شرط البخاري ومسلم 
وفي رواية لبي دباودب قال النبي صلى ال عليه وسلم 
(حسن لغيره) ل يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلث فإن مرت به ثلث فليلقه 
فليسلم عليه فإن ردب عليه السلم  فقد اشتركا في الجر وإن لم يردب عليه فقد باء بالثم 
وخرج المسلم من الهجرة 
2758 (حسن صحيح) وعن عائشة رضي ال عنها أن رسول ال صلى ال عليه 
وسلم قال ل يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلثة أيام  فإذىا لقيه سلم عليه ثلث 
مرات كل ذىلك ل يردب عليه فقد باء بإثمه 
رواه أبو دباودب 
2759 (صحيح) وعن هشام  بن عامر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم ل يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلث ليال فإنصهما نصاكبان عن الحق ما 
دباما على صرامهما وأولهما فيء يكون سبقه بالفيء كفارة له وإن سلم فلم يقبل وردب 
19
عليه سلمه ردبت عليه الملئكة وردب على الخر الشيطان فإن ماتا على صرامهما لم 
يدخل الجنة جميعا أبدا 
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وأبو يعلى والطبرانصي وابن حبان في 
صحيحه إل أنصه قال لم يدخل الجنة ولم يجتمعا في الجنة 
رواه أبو بكر بن أبي شيبة إل أنصه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يحل أن 
يصطرما فوق ثلث فإن اصطرما فوق ثلث لم يجتمعا في الجنة أبدا وأيهما بدأ 
صاحبه كفرت ذىنصوبه وإن هو سلم فلم يردب عليه ولم يقبل سلمه ردب عليه الملك وردب 
على ذىلك الشيطان 
2760 (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى 
ال عليه وسلم ل تحل الهجرة فوق ثلثة أيام  فإن التقيا فسلم أحدهما فردب الخر 
اشتركا في الجر وإن لم يردب برىء هذا من الثم وباء به الخر وأحسبه قال وإن ماتا 
وهما متهاجران ل يجتمعان في الجنة 
رواه الطبرانصي في الوسط والحاكم واللفظ له وقال صحيح السنادب 
2761 (حسن لغيره) وعن فضالة بن عبيد رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال 
عليه وسلم قال من هجر أخاه فوق ثلث فهو في النار إل أن يتداركه ال برحمته 
رواه الطبرانصي ورواته رواة الصحيح 
2762 (صحيح) وعن أبي حراش حدردب بن أبي حدردب السلمي رضي ال عنه أنصه 
سمع النبي صلى ال عليه وسلم يقول من هجر أخاه سنة فهو كسفك دبمه 
رواه أبو دباودب والبيهقي 
2763 (صحيح) وعن جابر رضي ال عنه قال سمعت النبي صلى ال عليه وسلم 
يقول إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش 
بينهم 
رواه مسلم 
التحريش هو الغراء وتغيير القلوب والتقاطع 
2764 (صحيح لغيره موقوف ) وعن عبد ال بن مسعودب رضي ال عنه قال ل 
يتهاجر الرجلن قد دبخل في السلم  إل خرج أحدهما منه حتى يرجع إلى ما خرج 
منه ورجوعه أن يأتيه فيسلم عليه 
رواه الطبرانصي موقوفا بإسنادب جيد 
2765 (صحيح) وعنه رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لو أن 
رجلين دبخل في السلم  فاهتجرا لكان أحدهما خارجا عن السلم  حتى يرجع يعني 
الظالم منهما 
رواه البزار ورواته رواة الصحيح 
2766 ضذ وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم 
تعرض العمال في كل اثنين وخميس فيغفر ال عز وجل في ذىلك اليوم  لكل امرىء 
ل يشرك بال شيئا إل امرؤ كانصت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى 
يصطلحا 
رواه مالك ومسلم واللفظ له وأبو دباودب والترمذي وابن ماجه بنحوه 
20
وفي رواية لمسلم أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال تفتح أبواب الجنة يوم  
الثنين والخميس فيغفر لكل عبد ل يشرك بال شيئا إل رجل كان بينه وبين أخيه 
شحناء فيقال 
أنصظروا هذين حتى يصطلحا أنصظروا هذين حتى يصطلحا أنصظروا هذين حتى 
يصطلحا 
ورواه الطبرانصي ولفظه قال رسول ال صلى ال عليه وسلم تنسخ دبواوين أهل 
الرض في دبواوين أهل السماء في كل اثنين وخميس فيغفر لكل مسلم ل يشرك بال 
شيئا إل رجل بينه وبين أخيه شحناء 
قال أبو دباودب إذىا كانصت الهجرة ل فليس من هذا بشيء فإن النبي صلى ال عليه وسلم 
هجر بعض نصسائه أربعين يوما وابن عمر هجر ابنا له إلى أن مات انصتهى 
2767 (حسن صحيح) وعن معاذى بن جبل رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه 
وسلم قال يطلع ال إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إل 
لمشرك أو مشاحن 
رواه الطبرانصي في الوسط وابن حبان في صحيحه والبيهقي 
2768 (صحيح لغيره) ورواه ابن ماجه بلفظه من حديث أبي موسى الشعري 
2769 (صحيح لغيره) والبزار والبيهقي من حديث أبي بكر الصديق رضي ال عنه 
بنحوه بإسنادب ل بأس به 
2770 (صحيح لغيره) وعن مكحول عن كثير بن مرة عن النبي صلى ال عليه وسلم 
قال في ليلة النصف من شعبان يغفر ال عز وجل لهل الرض إل مشرك أو مشاحن 
رواه البيهقي وقال هذا مرسل جيد 
2771 (صحيح لغيره) قال الحافظ ورواه الطبرانصي والبيهقي أيضا عن مكحول عن 
أبي ثعلبة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال يطلع ال إلى عبادبه ليلة 
النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى 
يدعوه 
قال البيهقي وهو أيضا بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد 
قال الحافظ ويأتي في باب الحسد حديث أنصس الطويل إن شاء ال تعالى 
12 ـ ( الترهيب من قوله لمسلم يا كافر ) 
2772 (صحيح) عن ابن عمر رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم إذىا قال الرجل لخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال وإل رجعت 
عليه 
رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي 
2773 (صحيح) وعن أبي ذىر رضي ال عنه أنصه سمع رسول ال صلى ال عليه 
وسلم يقول ومن دبعا رجل بالكفر أو قال يا عدو ال وليس كذلك إل حار عليه 
رواه البخاري ومسلم في حديث 
حار بالحاء المهملة والراء أي رجع 
2774 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال إن رسول ال صلى ال عليه 
وسلم قال من قال لخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما 
21
رواه البخاري 
2775 (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم ما أكفر رجل رجل إل باء أحدهما بها إن كان كافرا وإل كفر بتكفيره 
رواه ابن حبان في صحيحه 
2776 (صحيح) وعن أبي قلبة رضي ال عنه أن ثابت بن الضحاك رضي ال عنه 
أخبره أنصه بايع رسول ال صلى ال عليه وسلم تحت الشجرة وأن رسول ال صلى ال 
عليه وسلم قال من حلف على يمين بملة غير السلم  كاذىبا متعمدا فهو كما قال ومن 
قتل نصفسه بشيء عذب به يوم  القيامة وليس على رجل نصذر فيما ل يملك ولعن المؤمن 
كقتله ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ومن ذىبح نصفسه بشيء عذب به يوم  القيامة 
رواه البخاري ومسلم 
(صحيح) ورواه أبو دباودب والنسائي باختصار والترمذي وصححه ولفظه أن النبي 
صلى ال عليه وسلم قال ليس على المرء نصذر فيما ل يملك ولعن المؤمن كقاتله ومن 
قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله ومن قتل نصفسه بشيء عذب بما قتل به نصفسه يوم  القيامة 
2777 (صحيح لغيره) وعن عمران بن حصين رضي ال عنه قال قال رسول ال 
صلى ال عليه وسلم إذىا قال الرجل لخيه يا كافر فهو كقتله 
رواه البزار ورواته ثقات 
13 ـ (الترهيب من السباب واللعن سيما لمعين آدبميا كان أو دبابة وغيرهما وبعض ما 
جاء في النهي عن سب الديك والبرغوث والريح والترهيب من قذف المحصنة 
والمملوك ) 
2778 (صحيح) عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
قال المستبان ما قال فعلى البادبىء منهما حتى يتعدى المظلوم  
رواه مسلم وأبو دباودب والترمذي 
2779 (صحيح) وعن ابن مسعودب رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن 
ماجه 
2780 (حسن) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما رفعه قال سباب المسلم 
كالمشرف على الهلكة رواه البزار بإسنادب جيد 
2781 (صحيح) وعن عياض بن حمار رضي ال عنه قال قلت يا نصبي ال الرجل 
يشتمني وهو دبونصي أعلي من بأس أن أنصتصر منه قال المستبان شيطانصان يتهاتران 
ويتكاذىبان 
رواه ابن حبان في صحيحه 
2782 (صحيح) وعن أبي جري جابر بن سليم رضي ال عنه قال رأيت رجل 
يصدر الناس عن رأيه ل يقول شيئا إل صدروا عنه 
قلت من هذا قالوا رسول ال صلى ال عليه وسلم 
قلت عليك السلم  يا رسول ال قال ل تقل عليك السلم  عليك السلم  تحية الميت قل 
السلم  عليك 
22
قال قلت أنصت رسول ال قال أنصا رسول ال الذي إذىا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك 
وإن أصابك عام  سنة فدعوته أنصبتها لك وإذىا كنت بأرض قفر أو فلة فضلت راحلتك 
فدعوته ردبها عليك 
قال قلت اعهد إلي 
قال ل تسبن أحدا فما سببت بعده حرا ول عبدا ول بعيرا ول شاة 
قال ول تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنصت منبسط إليه وجهك إن ذىلك 
من المعروف وارفع إزارك إلى نصصف الساق فإن 
أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الزار فإنصها من المخيلة وإن ال ل يحب المخيلة 
وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فل تعيره بما تعلم فيه فإنصما وبال ذىلك عليه 
رواه أبو دباودب واللفظ له والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه 
والنسائي مختصرا 
في رواية لبن حبان نصحوه وقال فيه 
(صحيح لغيره) وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك فل تعيره بشيء تعلمه فيه ودبعه 
يكون وباله عليه وأجره لك ول تسبن شيئا 
قال فما سببت بعد ذىلك دبابة ول إنصسانصا 
السنة هي العام  المقحط الذي لم تنبت فيه الرض سواء نصزل غيث أو لم ينزل 
المخيلة بفتح الميم وكسر الخاء المعجمة من الختيال وهو الكبر واستحقار الناس 
2783 (صحيح) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى 
ال عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه 
قيل يا رسول ال وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه 
فيسب أمه 
رواه البخاري وغيره 
2784 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
قال ل ينبغي لصديق أن يكون لعانصا 
رواه مسلم وغيره والحاكم وصححه ولفظه قال ل يجتمع أن تكونصوا لعانصين صديقين 
2785 (صحيح) وعن عائشة رضي ال عنها قالت مر النبي صلى ال عليه وسلم 
بأبي بكر وهو يلعن بعض رقيقه فالتفت إليه وقال لعانصين وصديقين كل ورب الكعبة 
فعتق أبو بكر رضي ال عنه يومئذ بعض رقيقه 
قال ثم جاء إلى النبي صلى ال عليه وسلم فقال ل أعودب 
رواه البيهقي 
2786 (صحيح) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم ل يكون اللعانصون شفعاء ول شهداء يوم  القيامة 
رواه مسلم وأبو دباودب لم يقل يوم  القيامة 
2787 (صحيح) وعن ابن عمر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم ل يكون المؤمن لعانصا 
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 
23
2788 (صحيح) وعن جرموذى الجهني رضي ال عنه قال قلت يا رسول ال أوصني 
قال أوصيك أل تكون لعانصا 
رواه الطبرانصي من رواية عبيد بن هوذىة عن جرموذى وقد صححها ابن أبي حاتم وتكلم 
فيها غيره ورواته ثقات ورواه أحمد فأدبخل بينهما رجل لم يسم 
2789 (حسن لغيره) وعن سمرة بن جندب رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى 
ال عليه وسلم ل تلعنوا بلعنة ال ول بغضبه ول بالنار 
رواه أبو دباودب والترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح السنادب 
رووه كلهم من رواية الحسن البصري عن سمرة واختلف في سماعه منه 
2790 (صحيح) وعن ثابت بن الضحاك رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم من حلف على يمين بملة غير السلم  كاذىبا متعمدا فهو كما قال 
ومن قتل نصفسه بشيء عذب به يوم  القيامة وليس على رجل نصذر فيما ل يملك ولعن 
المؤمن كقتله 
رواه البخاري ومسلم وتقدم  
2791 (صحيح) وعن سلمة بن الكوع رضي ال عنه قال كنا إذىا رأينا الرجل يلعن 
أخاه رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر 
رواه الطبرانصي بإسنادب جيد 
2792 (حسن لغيره) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال 
عليه وسلم إن العبد إذىا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دبونصها 
ثم تهبط إلى الرض فتغلق أبوابها دبونصها ثم تأخذ يمينا وشمال فإن لم تجد مساغا 
رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهل وإل رجعت إلى قائلها 
رواه أبو دباودب 
2793 (حسن لغيره) وعن عبد ال بن مسعودب رضي ال عنه قال سمعت رسول ال 
صلى ال عليه وسلم يقول إن اللعنة إذىا وجهت إلى من وجهت إليه فإن أصابت عليه 
سبيل أو وجدت فيه مسلكا وإل 
قالت يا رب وجهت إلى فلن فلم أجد فيه مسلكا ولم أجد عليه سبيل فيقال لها ارجعي 
من حيث جئت 
رواه أحمد وفيه قصة وإسنادبه جيد إن شاء ال تعالى 
2794 (صحيح) وعن عمران بن حصين رضي ال عنه قال بينما رسول ال صلى 
ال عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من النصصار على نصاقة فضجرت فلعنتها فسمع 
ذىلك رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال خذوا ما عليها ودبعوها فإنصها ملعونصة 
قال عمران فكأنصي أراها الن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد 
رواه مسلم وغيره 
2795 (حسن لغيره) وعن أنصس رضي ال عنه قال سار رجل مع النبي صلى ال 
عليه وسلم فلعن بعيره فقال النبي صلى ال عليه وسلم يا عبد ال ل تسر معنا على 
بعير ملعون 
رواه أبو يعلى وابن أبي الدنصيا بإسنادب جيد 
24
2796 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال كان رسول ال صلى ال 
عليه وسلم في سفر يسير فلعن رجل نصاقة فقال أين صاحب الناقة فقال الرجل أنصا فقال 
أخرها فقد أجيب فيها 
رواه أحمد بإسنادب جيد 
2797 (صحيح) وعن زيد بن خالد الجهني رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى 
ال عليه وسلم ل تسبوا الديك فإنصه يوقظ للصلة 
رواه أبو دباودب وابن حبان في صحيحه إل أنصه قال فإنصه يدعو للصلة ورواه النسائي 
مسندا ومرسل 
2798 (صحيح لغيره) وعن عبد ال بن مسعودب رضي ال عنه أن دبيكا صرخ عند 
رسول ال صلى ال عليه وسلم فسبه رجل فنهى عن سب الديك 
رواه البزار بإسنادب ل بأس به والطبرانصي إل أنصه قال فيه قال ل تلعنه ول تسبه فإنصه 
يدعو إلى الصلة 
2799 (صحيح لغيره) وعن عبد ال بن عباس رضي ال عنهما أن دبيكا صرخ قريبا 
من النبي صلى ال عليه وسلم فقال رجل اللهم العنه فقال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم مه كل إنصه يدعو إلى الصلة 
رواه البزار ورواته رواة الصحيح إل عبادب بن منصور 
2800 (صحيح) وعن ابن عباس رضي ال عنهما أن رجل لعن الريح عند رسول 
ال صلى ال عليه وسلم فقال ل تلعن الريح فإنصها مأمورة من لعن شيئا ليس له بأهل 
رجعت اللعنة عليه 
رواه أبو دباودب والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث غريب ل نصعلم 
أحدا أسنده غير بشر بن عمر 
قال الحافظ وبشر هذا ثقة احتج به البخاري ومسلم وغيرهما ول أعلم فيه جرحا 
2801 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال 
اجتنبوا السبع الموبقات 
قالوا يا رسول ال وما هن قال الشرك بال والسحر وقتل النفس التي حرم  ال إل 
بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم  الزحف وقذف المحصنات الغافلت 
المؤمنات 
رواه البخاري ومسلم 
وفي كتاب النبي صلى ال عليه وسلم الذي كتبه إلى أهل اليمن قال وإن أكبر الكبائر 
عند ال يوم  القيامة الشراك بال وقتل النفس المؤمنة بغير الحق والفرار في سبيل ال 
يوم  الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر الحديث 
رواه ابن حبان في 
صحيحه من حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم  عن أبيه عن جده 
2802 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال سمعت رسول ال صلى ال 
عليه وسلم يقول من قذف مملوكه بالزنصا يقام  عليه الحد يوم  القيامة إل أن يكون كما 
قال 
رواه البخاري ومسلم والترمذي وتقدم  لفظه في الشفقة 
25
قال الحافظ وتقدم  في الشفقة أحادبيث من هذا الباب لم نصعدها هنا 
14 ـ ( ةالترهيب من سب الدهر) 
2803 (صحيح) عن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم قال ال تعالى يسب بنو آدبم  الدهر وأنصا الدهر بيدي الليل والنهار 
وفي رواية أقلب ليله ونصهاره وإذىا شئت قبضتهما 
رواه البخاري ومسلم وغيرهما 
وفي رواية لمسلم ل يسب أحدكم الدهر فإن ال هو الدهر 
(صحيح) وفي رواية البخاري 
ل تسموا العنب الكرم  ول تقولوا خيبة الدهر فإن ال هو الدهر 
2804 (صحيح) وعنه رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم قال 
ال عز وجل يؤذىيني ابن آدبم  يقول يا خيبة الدهر فل يقل أحدكم يا خيبة الدهر فإنصي أنصا 
الدهر أقلب ليله ونصهاره 
رواه أبو دبوادب والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 
(صحيح) ورواه مالك مختصرا أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال 
ل يقل أحدكم يا خيبة الدهر فإن ال هو الدهر 
وفي رواية للحاكم قال رسول ال صلى ال عليه وسلم 
(صحيح لغيره) يقول ال استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني عبدي وهو ل 
يدري يقول وادبهراه وادبهراه وأنصا الدهر 
قال الحاكم صحيح على شرط مسلم 
(حسن) ورواه البيهقي ولفظه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل تسبوا الدهر 
قال ال عز وجل أنصا الدهر اليام  والليالي أجددبها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك 
قال الحافظ ومعنى الحديث أن العرب كانصت إذىا أنصزلت بأحدهم نصازلة وأصابته مصيبة 
أو مكروه يسب الدهر اعتقادبا منهم أن الذي أصابه فعل الدهر كما كانصت العرب 
تستمطر بالنصواء وتقول مطرنصا بنوء كذا اعتقادبا أن فعل ذىلك فعل النصواء فكان هذا 
كاللعن للفاعل ول فاعل لكل شيء إل ال تعالى خالق كل شيء وفعله فنهاهم النبي 
صلى ال عليه وسلم عن ذىلك وكان أبو دباودب ينكر رواية أهل الحديث وأنصا الدهر بضم 
الراء ويقول لو كان كذلك كان الدهر اسما من أسماء ال عز وجل وكان يرويه وأنصا 
الدهر أقلب الليل والنهار بفتح راء الدهر على الظرف معناه أنصا طول الدهر والزمان 
أقلب الليل والنهار ورجح هذا بعضهم ورواية من قال فإن ال هو الدهر يردب هذا 
الجمهور على ضم الراء وال أعلم 
15 ـ ( الترهيب من ترويع المسلم ومن الشارة إليه بسلح ونصحوه جادبا أو مازحا ) 
2805 (صحيح) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب محمد صلى ال 
عليه وسلم أنصهم كانصوا يسيرون مع النبي صلى ال عليه وسلم فنام  رجل منهم فانصطلق 
بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يحل لمسلم 
أن يروع مسلما 
رواه أبو دباودب 
26
2806 (حسن صحيح) وعن النعمان بن بشير رضي ال عنهما قال كنا مع رسول ال 
صلى ال عليه وسلم في مسير فخفق رجل على راحلته فأخذ رجل سهما من كنانصته 
فانصتبه الرجل ففزع فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يحل لرجل أن يروع 
مسلما 
رواه الطبرانصي في الكبير ورواته ثقات 
2807 (صحيح لغيره) ورواه البزار من حديث ابن عمر مختصرا ل يحل لمسلم أو 
مؤمن أن يروع مسلما خفق الرجل إذىا نصعس 
2808 (حسن) وعن عبد ال بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده رضي ال عنه أنصه 
سمع رسول ال يقول ل يأخذن أحدكم متاع أخيه لعبا ول جادبا 
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 
2809 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم 
قال ل يشير أحدكم إلى أخيه بالسلح فإنصه ل يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في 
حفرة من النار 
رواه البخاري ومسلم 
ينزع بالعين المهملة وكسر الراء أي يرمي وروي بالمعجمة مع فتح الزاي ومعناه 
أيضا يرمي ويفسد وأصل النزع الطعن والفسادب 
2810 (صحيح) وعنه رضي ال عنه قال قال أبو القاسم صلى ال عليه وسلم من 
أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملئكة تلعنه حتى ينتهي وإن كان أخاه لبيه وأمه 
رواه مسلم 
2811 (صحيح) وعن أبي بكرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم إذىا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار 
وفي رواية إذىا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلح فهما على حرف جهنم فإذىا 
قتل أحدهما صاحبه دبخلها جميعا 
قال فقلنا أو قيل يا رسول ال هذا القاتل فما بال المقتول قال إنصه قد أرادب قتل صاحبه 
رواه البخاري ومسلم 
2812 (صحيح) وعن ابن مسعودب رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر 
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي والحادبيث من هذا النوع كثيرة وتقدم  
بعضها 
16 ـ ( الترغيب في الصلح بين الناس ) 
2813 (صحيح) عن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم كل سلمى من الناس عليه صدقة كل يوم  تطلع فيه الشمس يعدل بين الثنين 
صدقة ويعين الرجل في دبابته فيحمله عليها أو يرفع له عليها متاعه صدقة والكلمة 
الطيبة صدقة وبكل خطوة يمشيها إلى الصلة صدقة ويميط الذىى عن الطريق صدقة 
رواه البخاري ومسلم 
يعدل بين الثنين أي يصلح بينهما بالعدل 
27
2814 (صحيح) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه 
وسلم أل أخبركم بأفضل من دبرجة الصيام  والصلة قالوا بلى قال إصلح ذىات البين 
فإن فسادب ذىات البين هي الحالقة 
رواه أبو دباودب والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث صحيح 
قال ويروى عن النبي صلى ال عليه وسلم أنصه قال 
(حسن لغيره) هي الحالقة ل أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين انصتهى 
2815 (صحيح) وعن أم  كلثوم  بنت عقبة بن أبي معيط رضي ال عنها أن النبي 
صلى ال عليه وسلم قال لم يكذب من نصمى بين اثنين ليصلح 
@ وفي رواية ليس بالكاذىب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نصمى خيرا 
رواه أبو دباودب 
وقال الحافظ يقال نصميت الحديث بتخفيف الميم إذىا بلغته على وجه الصلح وبتشديدها 
إذىا كان على وجه إفسادب ذىات البين 
كذا ذىكر ذىلك أبو عبيد وابن قتيبة والصمعي والجوهري وغيرهم 
2816 (حسن) وروي عن أبي هريرة رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه 
وسلم قال ما عمل شيء أفضل 
من الصلة وإصلح ذىات البين وخلق جائر بين المسلمين 
رواه الصبهانصي 
2817 (صحيح لغيره) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما قال قال رسول ال 
صلى ال عليه وسلم أفضل الصدقة إصلح ذىات البين 
رواه الطبرانصي والبزار وفي إسنادبه عبد الرحمن بن زيادب بن أنصعم وحديثه هذا حسن 
لحديث أبي الدردباء المتقدم  
2818 (حسن لغيره) وروي عن أنصس رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم 
قال لبي أيوب أل أدبلك على تجارة قال بلى 
قال صل بين الناس إذىا تفاسدوا وقرب بينهم إذىا تباعدوا 
رواه البزار 
2819 (حسن لغيره) والطبرانصي وعنده 
أل أدبلك على عمل يرضاه ال ورسوله قال بلى فذكره 
2820 (حسن لغيره) ورواه الطبرانصي أيضا والصبهانصي عن أبي أيوب قال قال لي 
رسول ال صلى ال عليه وسلم يا أبا أيوب أل أدبلك على صدقة يحبها ال ورسوله 
تصلح بين الناس إذىا تباغضوا وتفاسدوا 
لفظ الطبرانصي ولفظ الصبهانصي قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أل أدبلك على 
صدقة يحب ال موضعها قلت بأبي أنصت وأمي قال تصلح بين الناس فإنصها صدقة يحب 
ال موضعها 
17 ـ ( الترهيب أن يعتذر إلى المرء أخوه فل يقبل عذره ) 
[ لم يذكر تحته حديثا على شرطنا ] 
18 ـ ( الترهيب من النميمة ) 
28
2821 (صحيح) عن حذيفة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل 
يدخل الجنة نصمام  
وفي رواية قتات 
رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي 
قال الحافظ القتات والنمام  بمعنى واحد وقيل النمام  الذي يكون مع جماعة يتحدثون 
حديثا فينم عليهم والقتات الذي يتسمع عليهم وهم ل يعلمون ثم ينم 
2822 (صحيح) وعن ابن عباس رضي ال عنهما أن رسول ال صلى ال عليه 
وسلم مر بقبرين يعذبان فقال إنصهما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنصه كبير أما 
أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الخر فكان ل يستتر من بوله الحديث 
رواه البخاري 
واللفظ له ومسلم وأبو دباودب والترمذي والنسائي وابن ماجه ورواه ابن خزيمة في 
صحيحه بنحوه 
2823 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال كنا نصمشي مع رسول ال صلى 
ال عليه وسلم فمررنصا على قبرين فقام  فقمنا معه فجعل لونصه يتغير حتى رعد كم 
قميصه فقلنا ما لك يا رسول ال فقال أما تستمعون ما أسمع فقلنا وما ذىاك يا نصبي ال 
قال هذان رجلن يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذىنصب هين 
قلنا فيم ذىاك قال كان أحدهما ل يستنزه من البول وكان الخر يؤذىي الناس بلسانصه 
ويمشي بينهم بالنميمة فدعا بجريدتين من جرائد النخل فجعل في كل قبر واحدة 
قلنا وهل ينفعهم ذىلك قال نصعم يخفف عنهما ما دبامتا رطبتين 
رواه ابن حبان في صحيحه 
قوله في ذىنصب هين أي هين عندهما وفي ظنهما ل أنصه هين في نصفس المر فقد تقدم  في 
حديث ابن عباس قوله صلى ال عليه وسلم بلى إنصه كبير وقد أجمعت المة على 
تحريم النميمة وأنصها من أعظم الذنصوب عند ال تعالى 
2824 (حسن لغيره) وعن عبد الرحمن بن غنم يبلغ به النبي صلى ال عليه وسلم 
خيار عبادب ال الذين إذىا رؤوا ذىكر ال وشرار عبادب ال المشاؤون بالنميمة المفرقون 
بين الحبة الباغون للبرآء العيب 
رواه أحمد عن شهر عنه وبقية إسنادبه محتج بهم في الصحيح 
2825 (حسن لغيره) ورواه أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي الدنصيا عن شهر عن أسماء 
عن النبي صلى ال عليه وسلم إل أنصهما قال المفسدون بين الحبة 
2826 (حسن لغيره) والطبرانصي من حديث عبادبة عن النبي صلى ال عليه وسلم 
2827 (حسن لغيره) وابن أبي الدنصيا أيضا في كتاب الصمت عن أبي هريرة عن 
النبي صلى ال عليه وسلم وحديث عبد الرحمن أصح وقد قيل له إن له صحبة 
وعن العلء بن الحارث رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال 
الهمازون واللمازون والمشاؤون بالنميمة الباغون للبرآء العنت يحشرهم ال في 
وجوه الكلب 
رواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب التوبيخ معضل هكذا 
29
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب
3 صحيح الترغيب والترهيب

More Related Content

What's hot

درس فضائل بعض ايات القران
درس فضائل بعض ايات القراندرس فضائل بعض ايات القران
درس فضائل بعض ايات القران
rqorehaili12
 
الدرر والفوائد من حديث أمرت ان أقاتل الناس والرد على المغرضين والزائغين
الدرر والفوائد من حديث أمرت ان أقاتل الناس والرد على المغرضين والزائغينالدرر والفوائد من حديث أمرت ان أقاتل الناس والرد على المغرضين والزائغين
الدرر والفوائد من حديث أمرت ان أقاتل الناس والرد على المغرضين والزائغين
ربيع أحمد
 
نتيجة الفكر في الجهر بالذكر
نتيجة الفكر في الجهر بالذكرنتيجة الفكر في الجهر بالذكر
نتيجة الفكر في الجهر بالذكر
sofyansuryana
 
آداب تلاوة القرآن الكريم
آداب تلاوة القرآن الكريمآداب تلاوة القرآن الكريم
آداب تلاوة القرآن الكريم
غايتي الجنة
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005cTafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
srujacxtup
 
حصن المسلم Hesn almoslem
حصن المسلم Hesn almoslemحصن المسلم Hesn almoslem
حصن المسلم Hesn almoslem
mhmas
 

What's hot (19)

أحاديث مشهورة لاتصح
أحاديث مشهورة لاتصحأحاديث مشهورة لاتصح
أحاديث مشهورة لاتصح
 
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأولفتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
 
درس فضائل بعض ايات القران
درس فضائل بعض ايات القراندرس فضائل بعض ايات القران
درس فضائل بعض ايات القران
 
الدكتور عبد الغفار سليمان البنداري
الدكتور عبد الغفار سليمان البنداريالدكتور عبد الغفار سليمان البنداري
الدكتور عبد الغفار سليمان البنداري
 
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثاني
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثانيفتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثاني
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثاني
 
سلسله الاحاديث النبويه في رمضان اعداد وبحث احمد القاسم
سلسله الاحاديث النبويه في رمضان اعداد وبحث احمد القاسمسلسله الاحاديث النبويه في رمضان اعداد وبحث احمد القاسم
سلسله الاحاديث النبويه في رمضان اعداد وبحث احمد القاسم
 
ماحيات الذنوب
ماحيات الذنوبماحيات الذنوب
ماحيات الذنوب
 
المختلف عليه لاينكر
المختلف عليه لاينكرالمختلف عليه لاينكر
المختلف عليه لاينكر
 
الدرر والفوائد من حديث أمرت ان أقاتل الناس والرد على المغرضين والزائغين
الدرر والفوائد من حديث أمرت ان أقاتل الناس والرد على المغرضين والزائغينالدرر والفوائد من حديث أمرت ان أقاتل الناس والرد على المغرضين والزائغين
الدرر والفوائد من حديث أمرت ان أقاتل الناس والرد على المغرضين والزائغين
 
نبي الله داود
نبي الله داودنبي الله داود
نبي الله داود
 
ﺧﺮاﻓﺎت اﻟﺸﯿﻌﺔ
ﺧﺮاﻓﺎت اﻟﺸﯿﻌﺔﺧﺮاﻓﺎت اﻟﺸﯿﻌﺔ
ﺧﺮاﻓﺎت اﻟﺸﯿﻌﺔ
 
نتيجة الفكر في الجهر بالذكر
نتيجة الفكر في الجهر بالذكرنتيجة الفكر في الجهر بالذكر
نتيجة الفكر في الجهر بالذكر
 
تحميل رواية الحديث وأداؤها وألفاظها
تحميل رواية الحديث وأداؤها وألفاظهاتحميل رواية الحديث وأداؤها وألفاظها
تحميل رواية الحديث وأداؤها وألفاظها
 
آداب تلاوة القرآن الكريم
آداب تلاوة القرآن الكريمآداب تلاوة القرآن الكريم
آداب تلاوة القرآن الكريم
 
Copy (2) of أحاديث مشهورة ولا تصح
Copy (2) of أحاديث مشهورة ولا تصحCopy (2) of أحاديث مشهورة ولا تصح
Copy (2) of أحاديث مشهورة ولا تصح
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005cTafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
 
Tafsir munir jilid 7 juz 30
Tafsir munir jilid 7 juz 30Tafsir munir jilid 7 juz 30
Tafsir munir jilid 7 juz 30
 
حصن المسلم Hesn almoslem
حصن المسلم Hesn almoslemحصن المسلم Hesn almoslem
حصن المسلم Hesn almoslem
 
المبشرون 1ج
المبشرون 1ج المبشرون 1ج
المبشرون 1ج
 

Viewers also liked

المحاسب والدورة المحاسبية
المحاسب والدورة المحاسبيةالمحاسب والدورة المحاسبية
المحاسب والدورة المحاسبية
mhmas
 
استمارة التقدم لشقق الإسكان المتوسط و الإقتصادي فى مصر
استمارة التقدم لشقق الإسكان المتوسط و الإقتصادي فى مصراستمارة التقدم لشقق الإسكان المتوسط و الإقتصادي فى مصر
استمارة التقدم لشقق الإسكان المتوسط و الإقتصادي فى مصر
mhmas
 
Fath al bari fi shrh sahih al-bukhari 3كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Fath al bari fi shrh sahih al-bukhari 3كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري  Fath al bari fi shrh sahih al-bukhari 3كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Fath al bari fi shrh sahih al-bukhari 3كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
mhmas
 
Shrh sahih al bukhari 6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari  6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري     Shrh sahih al bukhari  6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari 6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
mhmas
 
الضريبة المؤجلة
الضريبة المؤجلةالضريبة المؤجلة
الضريبة المؤجلة
mhmas
 
أشراط الساعة
أشراط الساعةأشراط الساعة
أشراط الساعة
mhmas
 
رياض الصالحين
رياض الصالحينرياض الصالحين
رياض الصالحين
mhmas
 
The noble quran القران الكريم كامل
The noble quran القران الكريم كامل  The noble quran القران الكريم كامل
The noble quran القران الكريم كامل
mhmas
 
صحيح مسلم
صحيح مسلمصحيح مسلم
صحيح مسلم
mhmas
 
القول المألوف في صفات الحروف
القول المألوف في صفات الحروفالقول المألوف في صفات الحروف
القول المألوف في صفات الحروف
mhmas
 
آل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعية
آل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعيةآل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعية
آل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعية
mhmas
 
Special education prayer book and pictures)(كتاب تعليم الصلاة خاص وبالصور)
Special education prayer book and pictures)(كتاب تعليم الصلاة خاص  وبالصور)Special education prayer book and pictures)(كتاب تعليم الصلاة خاص  وبالصور)
Special education prayer book and pictures)(كتاب تعليم الصلاة خاص وبالصور)
mhmas
 
الأربعون النووية Alarbaeen alnawaweah
الأربعون النووية Alarbaeen alnawaweahالأربعون النووية Alarbaeen alnawaweah
الأربعون النووية Alarbaeen alnawaweah
mhmas
 
Tabler ﺟﺪول ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮﺁن اﻟﻜﺮﻳﻢ
Tabler ﺟﺪول ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮﺁن اﻟﻜﺮﻳﻢTabler ﺟﺪول ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮﺁن اﻟﻜﺮﻳﻢ
Tabler ﺟﺪول ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮﺁن اﻟﻜﺮﻳﻢ
mhmas
 

Viewers also liked (17)

المحاسب والدورة المحاسبية
المحاسب والدورة المحاسبيةالمحاسب والدورة المحاسبية
المحاسب والدورة المحاسبية
 
استمارة التقدم لشقق الإسكان المتوسط و الإقتصادي فى مصر
استمارة التقدم لشقق الإسكان المتوسط و الإقتصادي فى مصراستمارة التقدم لشقق الإسكان المتوسط و الإقتصادي فى مصر
استمارة التقدم لشقق الإسكان المتوسط و الإقتصادي فى مصر
 
071 nooh iphone
071 nooh iphone071 nooh iphone
071 nooh iphone
 
Fath al bari fi shrh sahih al-bukhari 3كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Fath al bari fi shrh sahih al-bukhari 3كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري  Fath al bari fi shrh sahih al-bukhari 3كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Fath al bari fi shrh sahih al-bukhari 3كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
 
Shrh sahih al bukhari 6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari  6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري     Shrh sahih al bukhari  6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari 6 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
 
الضريبة المؤجلة
الضريبة المؤجلةالضريبة المؤجلة
الضريبة المؤجلة
 
058 almujadilah iphone
058 almujadilah iphone058 almujadilah iphone
058 almujadilah iphone
 
أشراط الساعة
أشراط الساعةأشراط الساعة
أشراط الساعة
 
رياض الصالحين
رياض الصالحينرياض الصالحين
رياض الصالحين
 
The noble quran القران الكريم كامل
The noble quran القران الكريم كامل  The noble quran القران الكريم كامل
The noble quran القران الكريم كامل
 
صحيح مسلم
صحيح مسلمصحيح مسلم
صحيح مسلم
 
002 albaqarah iphone
002 albaqarah iphone002 albaqarah iphone
002 albaqarah iphone
 
القول المألوف في صفات الحروف
القول المألوف في صفات الحروفالقول المألوف في صفات الحروف
القول المألوف في صفات الحروف
 
آل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعية
آل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعيةآل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعية
آل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعية
 
Special education prayer book and pictures)(كتاب تعليم الصلاة خاص وبالصور)
Special education prayer book and pictures)(كتاب تعليم الصلاة خاص  وبالصور)Special education prayer book and pictures)(كتاب تعليم الصلاة خاص  وبالصور)
Special education prayer book and pictures)(كتاب تعليم الصلاة خاص وبالصور)
 
الأربعون النووية Alarbaeen alnawaweah
الأربعون النووية Alarbaeen alnawaweahالأربعون النووية Alarbaeen alnawaweah
الأربعون النووية Alarbaeen alnawaweah
 
Tabler ﺟﺪول ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮﺁن اﻟﻜﺮﻳﻢ
Tabler ﺟﺪول ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮﺁن اﻟﻜﺮﻳﻢTabler ﺟﺪول ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮﺁن اﻟﻜﺮﻳﻢ
Tabler ﺟﺪول ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮﺁن اﻟﻜﺮﻳﻢ
 

Similar to 3 صحيح الترغيب والترهيب

1صحيح الترغيب والترهيب
1صحيح الترغيب والترهيب 1صحيح الترغيب والترهيب
1صحيح الترغيب والترهيب
mhmas
 
Hadist Arba'in
Hadist Arba'in Hadist Arba'in
Hadist Arba'in
atiyu
 
الـفـاروق عـمـر
الـفـاروق عـمـرالـفـاروق عـمـر
الـفـاروق عـمـر
Hassan Boubakri
 
الأربعين النووية
الأربعين النوويةالأربعين النووية
الأربعين النووية
mustafa002
 

Similar to 3 صحيح الترغيب والترهيب (12)

الكامل في تواتر حديث لأن يمتلئ جوف أحدكم قَيحا خير له من أن يمتلئ شِعرا من ( ...
الكامل في تواتر حديث لأن يمتلئ جوف أحدكم قَيحا خير له من أن يمتلئ شِعرا من ( ...الكامل في تواتر حديث لأن يمتلئ جوف أحدكم قَيحا خير له من أن يمتلئ شِعرا من ( ...
الكامل في تواتر حديث لأن يمتلئ جوف أحدكم قَيحا خير له من أن يمتلئ شِعرا من ( ...
 
الذكر
الذكرالذكر
الذكر
 
1صحيح الترغيب والترهيب
1صحيح الترغيب والترهيب 1صحيح الترغيب والترهيب
1صحيح الترغيب والترهيب
 
Hadist Arba'in
Hadist Arba'in Hadist Arba'in
Hadist Arba'in
 
الكامل في أحاديث من أفضل الأعمال سرور تدخله علي مسلم والله في عون العبد ما كا...
الكامل في أحاديث من أفضل الأعمال سرور تدخله علي مسلم والله في عون العبد ما كا...الكامل في أحاديث من أفضل الأعمال سرور تدخله علي مسلم والله في عون العبد ما كا...
الكامل في أحاديث من أفضل الأعمال سرور تدخله علي مسلم والله في عون العبد ما كا...
 
الأربعين النووية
الأربعين النوويةالأربعين النووية
الأربعين النووية
 
1صحيح الترغيب والترهيب
1صحيح الترغيب والترهيب 1صحيح الترغيب والترهيب
1صحيح الترغيب والترهيب
 
فضل رمضان و الصيام
فضل رمضان  و الصيامفضل رمضان  و الصيام
فضل رمضان و الصيام
 
40
4040
40
 
الـفـاروق عـمـر
الـفـاروق عـمـرالـفـاروق عـمـر
الـفـاروق عـمـر
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث حرّم النبي المعازف والمزامير ولعن صاحبها وقال أم...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث حرّم النبي المعازف والمزامير ولعن صاحبها وقال أم...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث حرّم النبي المعازف والمزامير ولعن صاحبها وقال أم...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث حرّم النبي المعازف والمزامير ولعن صاحبها وقال أم...
 
الأربعين النووية
الأربعين النوويةالأربعين النووية
الأربعين النووية
 

More from mhmas (20)

Tajweed quran arb_eng_uthmani_audio
Tajweed quran arb_eng_uthmani_audioTajweed quran arb_eng_uthmani_audio
Tajweed quran arb_eng_uthmani_audio
 
0113 alfalaq iphone
0113 alfalaq iphone0113 alfalaq iphone
0113 alfalaq iphone
 
114 annaas iphone
114 annaas iphone114 annaas iphone
114 annaas iphone
 
112 alikhlas iphone
112 alikhlas iphone112 alikhlas iphone
112 alikhlas iphone
 
1100 annasr iphone
1100 annasr iphone1100 annasr iphone
1100 annasr iphone
 
111 allahab iphone
111 allahab iphone111 allahab iphone
111 allahab iphone
 
109 alkafiroon iphone
109 alkafiroon iphone109 alkafiroon iphone
109 alkafiroon iphone
 
108 alkausar iphone
108 alkausar iphone108 alkausar iphone
108 alkausar iphone
 
107 almaoon iphone
107 almaoon iphone107 almaoon iphone
107 almaoon iphone
 
106 quresh iphone
106 quresh iphone106 quresh iphone
106 quresh iphone
 
105 alfeel iphone
105 alfeel iphone105 alfeel iphone
105 alfeel iphone
 
104 alhumazah iphone
104 alhumazah iphone104 alhumazah iphone
104 alhumazah iphone
 
103 alasr iphone
103 alasr iphone103 alasr iphone
103 alasr iphone
 
102 attakasur iphone
102 attakasur iphone102 attakasur iphone
102 attakasur iphone
 
101 alqaria iphone
101 alqaria iphone101 alqaria iphone
101 alqaria iphone
 
100 aladiat iphone
100 aladiat iphone100 aladiat iphone
100 aladiat iphone
 
099 alzalzalah iphone
099 alzalzalah iphone099 alzalzalah iphone
099 alzalzalah iphone
 
098 albayyana iphone
098 albayyana iphone098 albayyana iphone
098 albayyana iphone
 
097 alqadar iphone
097 alqadar iphone097 alqadar iphone
097 alqadar iphone
 
096 alalaq iphone
096 alalaq iphone096 alalaq iphone
096 alalaq iphone
 

Recently uploaded

ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
HSabri3
 
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
NawalDahmani
 
planting types indoor and outdoor for decoration
planting types indoor and outdoor for decorationplanting types indoor and outdoor for decoration
planting types indoor and outdoor for decoration
AhmedHikal13
 

Recently uploaded (16)

ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
 
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
 
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
 
دورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptx
دورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptxدورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptx
دورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptx
 
RPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docx
RPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docxRPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docx
RPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docx
 
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
 
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
 
planting types indoor and outdoor for decoration
planting types indoor and outdoor for decorationplanting types indoor and outdoor for decoration
planting types indoor and outdoor for decoration
 
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdfIntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
 
مخطط التربية الموسيقية والتشكيلية س6.pdf
مخطط التربية الموسيقية والتشكيلية س6.pdfمخطط التربية الموسيقية والتشكيلية س6.pdf
مخطط التربية الموسيقية والتشكيلية س6.pdf
 
تحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdf
تحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdfتحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdf
تحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdf
 
ظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptx
ظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptxظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptx
ظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptx
 
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
 
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .pptواستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
 
اسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرج
اسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرجاسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرج
اسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرج
 

3 صحيح الترغيب والترهيب

  • 1. الترغيب والترهيب للمنذري 1*المجلد الثالث * 23 ــ [ كتاب الدبب وغيره ] 1 ـ (الترغيب في الحياء وما جاء في فضله والترهيب من الفحش والبذاء ) 2625 (صحيح) عن ابن عمر رضي ال عنهما أن رسول ال صلى ال عليه وسلم مر على رجل من النصصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم دبعه فإن الحياء من اليمان رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي والنسائي وابن ماجه 2626 (صحيح) وعن عمران بن حصين رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم الحياء ل يأتي إل بخير رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم الحياء خير كله 2627 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال اليمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول ل إله إل ال وأدبنصاها إماطة الذىى عن الطريق والحياء شعبة من اليمان رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي والنسائي وابن ماجه 2628 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أيضا قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم الحياء من اليمان واليمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 2629 (صحيح) وعن أبي أمامة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم الحياء والعي شعبتان من اليمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب إنصما نصعرفه من حديث أبي غسان محمد بن مطرف والعي قلة الكلم والبذاء هو الفحش في الكلم والبيان هو كثرة الكلم مثل هؤلء الخطباء الذين يخطبون فيتوسعون في الكلم ويتفصحون فيه من مدح الناس فيما ل يرضي ال انصتهى 2630 (صحيح لغيره) وروي عن قرة بن إياس رضي ال عنه قال كنا مع النبي صلى ال عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا يا رسول ال الحياء من الدين فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم بل هو الدين كله ثم قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن الحياء والعفاف والعي عي اللسان ل عي القلب والعفة من اليمان وإنصهن يزدبن في الخرة وينقصن من الدنصيا وما يزدبن في الخرة أكثر مما ينقصن من الدنصيا 1
  • 2. وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق وإنصهن يزدبن في الدنصيا وينقصن من الخرة وما ينقصن من الخرة أكثر مما يزدبن من الدنصيا رواه الطبرانصي باختصار وأبو الشيخ في الثواب واللفظ له 2631 (حسن لغيره) وعن عائشة رضي ال عنها قلت قال رسول ال صلى ال عليه وسلم يا عائشة لو كان الحياء رجل كان رجل صالحا ولو كان الفحش رجل لكان رجل سوء رواه الطبرانصي في الصغير والوسط وأبو الشيخ أيضا وفي إسنادبهما ابن لهيعة وبقية رواة الطبرانصي محتج بهم في الصحيح 2632 (صحيح لغيره) وعن زيد بن طلحة بن ركانصة يرفعه قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن لكل دبين خلقا وخلق السلم الحياء رواه مالك 2633 (صحيح لغيره) ورواه ابن ماجه وغيره عن أنصس مرفوعا 2634 (صحيح لغيره) ورواه أيضا من طريق صالح بن حسان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم فذكره 2635 (صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما كان الفحش في شيء إل شانصه وما كان الحياء في شيء إل زانصه رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب ويأتي في الباب بعده أحادبيث في ذىم الفحش إن شاء ال تعالى 2636 (صحيح) وعن ابن عمر رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم الحياء واليمان قرنصاء جميعا فإذىا رفع أحدهما رفع الخر رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين 2637 (صحيح لغيره) ورواه الطبرانصي في الوسط من حديث ابن عباس 2638 (حسن لغيره) وعن عبد ال بن مسعودب رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم استحيوا من ال حق الحياء قال قلنا يا نصبي ال إنصا لنستحي والحمد ل قال ليس ذىلك ولكن الستحياء من ال حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أرادب الخرة ترك زينة الدنصيا فمن فعل ذىلك فقد استحيا من ال حق الحياء رواه الترمذي وقال هذا حديث إنصما نصعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد قال الحافظ أبان بن إسحاق فيه مقال والصباح مختلف فيه وتكلم فيه لرفعه هذا الحديث وقالوا الصواب عن ابن مسعودب موقوف ورواه الطبرانصي مرفوعا من حديث عائشة وال أعلم 2 ـ ( الترغيب في الخلق الحسن وفضله والترهيب من الخلق السيىء وذىمه ) 2639 (صحيح) عن النواس بن سمعان رضي ال عنه قال سألت رسول ال صلى ال عليه وسلم عن البر والثم فقال البر حسن الخلق والثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس 2
  • 3. رواه مسلم والترمذي 2640 (صحيح) وعن عبد ال بن عمرو بن العاص رضي ال عنهما قال لم يكن رسول ال صلى ال عليه وسلم فاحشا ول متفحشا وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلقا رواه البخاري ومسلم والترمذي 2641 (صحيح) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن ال يبغض الفاحش البذيء رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح (صحيح) وزادب في رواية له وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به دبرجة صاحب الصوم والصلة رواه بهذه الزيادبة البزار بإسنادب جيد لم يذكر فيه الفاحش البذيء (صحيح) ورواه أبو دباودب مختصرا قال ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق البذيء بالذال المعجمة ممدودبا هو المتكلم بالفحش وردبيء الكلم 2642 (حسن) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال سئل رسول ال صلى ال عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى ال وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه والبيهقي في الزهد وغيره وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب 2643 (صحيح) وعنها {يعني عائشة رضي ال عنها} قالت سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق دبرجة الصائم والقائم (صحيح) رواه أبو دباودب وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما ولفظه إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق دبرجات قائم الليل وصائم النهار (حسن لغيره) رواه الطبرانصي من حديث أبي أمامة إل أنصه قال إن الرجل ليدرك بحسن خلقه دبرجة القائم بالليل الظامىء بالهواجر 2644 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن ال ليبلغ العبد بحسن خلقه دبرجة الصوم والصلة رواه الطبرانصي في الوسط وقال صحيح على شرط مسلم 2645 (حسن صحيح) ورواه أبو يعلى من حديث أنصس وزادب في أوله أكمل المؤمنين إيمانصا أحسنهم خلقا 2647 (صحيح) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما قال سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول إن المسلم المسددب ليدرك دبرجة الصوام القوام بآيات ال بحسن خلقه وكرم ضريبته رواه أحمد والطبرانصي في الكبير ورواة أحمد ثقات إل ابن لهيعة الضريبة الطبيعة وزنصا ومعنى 3
  • 4. 2648 (حسن) وعن أبي أمامة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أنصا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه رواه أبو دباودب واللفظ له وابن ماجه والترمذي وتقدم لفظه وقال حديث حسن 2649 (صحيح) وعن جابر رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلقا الحديث رواه الترمذي وقال حديث حسن 2650 (صحيح) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما أنصه سمع رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول أل أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة فأعادبها مرتين أو ثلثا قالوا نصعم يا رسول ال قال أحسنكم خلقا رواه أحمد وابن حبان في صحيحه 2651 (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أل أخبركم بخياركم قالوا بلى يا رسول ال قال أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلقا رواه البزار وابن حبان في صحيحه كلهما من رواية ابن إسحاق ولم يصرح فيه بالتحديث 2652 (صحيح) وعن أسامة بن شريك رضي ال عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى ال عليه وسلم كأنصما على رؤوسنا الطير ما يتكلم منا متكلم إذى جاءه أنصاس فقالوا من أحب عبادب ال إلى ال تعالى قال أحسنهم خلقا رواه الطبرانصي ورواته محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه (صحيح) وفي رواية لبن حبان بنحوه إل أنصه قال يا رسول ال فما خير ما أعطي النصسان قال خلق حسن ورواه الحاكم والبيهقي بنحو هذه وقال الحاكم صحيح على شرطهما ولم يخرجاه لن أسامة ليس له سوى راو واحد كذا قال وليس بصواب فقد روى عنه زيادب بن علقة وابن القمر وغيرهما 2653 (حسن) وعن جابر بن سمرة رضي ال عنهما قال كنت في مجلس فيه النبي صلى ال عليه وسلم وسمرة وأبو أمامة فقال إن الفحش والتفحش ليسا من السلم في شيء وإن أحسن الناس إسلما أحسنهم خلقا رواه أحمد والطبرانصي وإسنادب أحمد جيد ورواته ثقات 2654 (حسن) وعن عبد ال بن عمرو بن العاص رضي ال عنهما أن معاذى بن جبل رضي ال عنه أرادب سفرا فقال يا نصبي ال أوصني قال اعبد ال ل تشرك به شيئا قال يا نصبي ال زدبنصي قال إذىا أسأت فأحسن قال يا نصبي ال زدبنصي قال استقم وليحسن خلقك رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح السنادب 4
  • 5. 2655 (حسن لغيره) وعن أبي ذىر رضي ال عنه قال قال لي رسول ال صلى ال عليه وسلم اتق ال حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 2656 (صحيح لغيره) وعن عمير بن قتادبة رضي ال عنه أن رجل قال يا رسول ال أي الصلة أفضل قال طول القنوت قال فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل قال أي المؤمنين أكمل إيمانصا قال أحسنهم خلقا رواه الطبرانصي في الوسط من رواية سويد بن إبراهيم أبي حاتم ول بأس به في المتابعات 2657 (صحيح) وعن عائشة رضي ال عنها قالت كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي رواه أحمد ورواته ثقات 2658 (حسن لغيره) وروي عن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الحبة الملتمسون للبرآء العيب رواه الطبرانصي في الصغير والوسط 2659 (حسن لغيره) ورواه البزار من حديث عبد ال بن مسعودب باختصار ويأتي في النميمة إن شاء ال حديث عبد الرحمن بن غنم بمعناه 2660 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانصا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لهله رواه أبو دباودب والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح (حسن) والبيهقي إل أنصه قال (صحيح) وخياركم خياركم لنسائهم والحاكم دبون قوله وخياركم خياركم لهله ورواه بدونصه أيضا محمد بن نصصر المروزي 2661 (حسن لغيره) عن أبي هريرة رضي ال عنه أيضا قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلمإنصكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق زواه أبو يعلى والبزار من طرق أحدها حسن جيد 2662 (صحيح لغيره) وعن أبي ثعلبة الخشني رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الخرة محاسنكم أخلقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الخرة أسوؤكم أخلقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والطبرانصي وابن حبان في صحيحه 2663 (حسن صحيح) ورواه الترمذي من حديث جابر وحسنه لم يذكر فيه أسوؤكم أخلقا 5
  • 6. وزادب في آخره قالوا يا رسول ال قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون قال المتكبرون الثرثار بثاءين مثلثتين مفتوحتين هو الكثير الكلم تكلفا والمتشدق هو المتكلم بملء شدقه تفاصحا وتعظيما لكلمه والمتفيهق أصله من الفهق وهو المتلء وهو بمعنى المتشدق لنصه الذي يمل فمه بالكلم ويتوسع فيه إظهارا لفصاحته وفضله واستعلء على غيره ولهذا فسره النبي صلى ال عليه وسلم بالمتكبر 3 ـ ( الترغيب في الرفق والنصاة والحلم ) 2664 (صحيح) عن عائشة رضي ال عنها قالت قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن ال رفيق يحب الرفق في المر كله رواه البخاري ومسلم (صحيح) وفي رواية لمسلم إن ال رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما ل يعطي على العنف وما ل يعطي على سواه 2665 (صحيح) وعنها أيضا رضي ال عنها عن النبي صلى ال عليه وسلم قال إن الرفق ل يكون في شيء إل زانصه ول ينزع من شيء إل شانصه رواه مسلم 2666 (حسن لغيره) وعن جرير بن عبد ال رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال إن ال عز وجل ليعطي على الرفق ما ل يعطي على الخرق وإذىا أحب ال عبدا أعطاه الرفق ما من أهل بيت يحرمون الرفق إل حرموا رواه الطبرانصي ورواته ثقات (صحيح) ورواه مسلم وأبو دباودب مختصرا من يحرم الرفق يحرم الخير زادب أبو دباودب كله 2667 (صحيح لغيره) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 2668 (صحيح لغيره) وعن أبي أمامة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن ال عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما ل يعين على العنف رواه الطبرانصي من رواية صدقة بن عبد ال السمين وبقية إسنادبه ثقات 2669 (صحيح) وعن عائشة رضي ال عنها أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال لها يا عائشة ارفقي فإن ال إذىا أرادب بأهل بيت خيرا أدبخل عليهم الرفق رواه أحمد 2670 (صحيح) والبزار من حديث جابر ورواتهما رواة الصحيح 2671 (حسن لغيره) وعن ابن عمر رضي ال عنهما أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ما أعطي أهل بيت الرفق إل نصفعهم 6
  • 7. رواه الطبرانصي بإسنادب جيد 2672 (حسن صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما كان الرفق في شيء قط إل زانصه ول كان الخرق في شيء قط إل شانصه وإن ال رفيق يحب الرفق رواه البزار بإسنادب لين وابن حبان في صحيحه وعنده الفحش مكان الخرق ولم يقل وإن ال إلى آخره 2673 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي صلى ال عليه وسلم دبعوه وأريقوا على بوله سجل من ماء أو ذىنصوبا من ماء فإنصما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين رواه البخاري السجل بفتح السين المهملة وسكون الجيم هي الدلو الممتلئة ماء والذنصوب بفتح الذال المعجمة مثل السجل وقيل هي الدلو مطلقا سواء كان فيها ماء أو لم يكن وقيل دبون الملى 2674 (صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال يسروا ول تعسروا وبشروا ول تنفروا رواه البخاري ومسلم 2675 (صحيح) وعن عائشة رضي ال عنها قالت ما خير رسول ال صلى ال عليه وسلم بين أمرين قط إل أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان ثم إثم كان أبعد الناس منه وما انصتقم رسول ال صلى ال عليه وسلم لنفسه في شيء قط إل أن تنتهك حرمة ال فينتقم ل تعالى رواه البخاري ومسلم 2676 (صحيح لغيره) وعن ابن مسعودب رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أل أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار تحرم على كل هين لين سهل رواه الترمذي وقال حديث حسن وابن حبان في صحيحه ولفظه في إحدى رواياته (صحيح لغيره) إنصما تحرم النار على كل هين لين قريب سهل 2677 (حسن) وعن أنصس بن مالك رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال التأنصي من ال والعجلة من الشيطان وما أحد أكثر معاذىير من ال وما من شيء أحب إلى ال من الحمد رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح 2678 (صحيح) وعن ابن عباس رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم للشج إن فيك لخصلتين يحبهما ال ورسوله الحلم والنصاة رواه مسلم 2679 (صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه قال كنت أمشي مع رسول ال صلى ال عليه وسلم وعليه بردب نصجرانصي غليظ الحاشية فأدبركه أعرابي فجذبه بردبائه جذبة شديدة فنظرت إلى صفحة عنق رسول ال صلى ال عليه وسلم وقد أثر بها حاشية 7
  • 8. الردباء من شدة جذبته ثم قال يا محمد مر لي من مال ال الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء رواه البخاري ومسلم 2680 (صحيح) وعن ابن مسعودب رضي ال عنه قال كأنصي أنصظر إلى رسول ال صلى ال عليه وسلم يحكي نصبيا من النصبياء ضربه قومه فأدبموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنصهم ل يعلمون رواه البخاري ومسلم 2681 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ليس الشديد بالصرعة إنصما الشديد الذي يملك نصفسه عند الغضب رواه البخاري ومسلم قال الحافظ وسيأتي باب في الغضب ودبفعه إن شاء ال تعالى 4 ـ ( الترغيب في طلقة الوجه وطيب الكلم وغير ذىلك مما يذكر) 2682 (صحيح) عن أبي ذىر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق رواه مسلم 2683 (صحيح لغيره) وعن الحسن رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال من الصدقة أن تسلم على الناس وأنصت طليق الوجه رواه ابن أبي الدنصيا وهو مرسل 2684 (صحيح لغيره) وعن جابر بن عبد ال رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دبلوك في إنصاء أخيك رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن صحيح وصدره في الصحيحين من حديث حذيفة وجابر 2685 (صحيح) وعن أبي ذىر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونصهيك عن المنكر صدقة وإرشادبك الرجل في أرض الضلل لك صدقة وإماطتك الذىى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دبلوك في دبلو أخيك لك صدقة رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه وزادب وبصرك للرجل الردبيء البصر لك صدقة 2686 (صحيح لغيره) وعن ابن عمر رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن تبسمك في وجه أخيك يكتب لك به صدقة وإماطتك الذىى عن الطريق يكتب لك به صدقة وإن أمرك بالمعروف صدقة وإرشادبك الضال يكتب لك به صدقة رواه البزار والطبرانصي من رواية يحيى بن أبي عطاء وهو مجهول 2687 (صحيح) وعن أبي جري الهجيمي رضي ال عنه قال أتيت رسول ال صلى ال عليه وسلم فقلت يا رسول ال إنصا قوم من أهل البادبية فعلمنا شيئا ينفعنا ال به فقال ل تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دبلوك في إنصاء المستسقي ولو أن تكلم 8
  • 9. أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الزار فإنصه من المخيلة ول يحبها ال وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فل تشتمه بما تعلم فيه فإن أجره لك ووباله على من قاله رواه أبو دباودب والترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي مفرقا وابن حبان في صحيحه واللفظ له (صحيح لغيره) وفي رواية للنسائي فقال ل تحقرن من المعروف شيئا أن تأتيه ولو أن تهب صلة الحبل ولو أن تفرغ من دبلوك في إنصاء المستسقي ولو أن تلقى أخاك المسلم ووجهك بسط إليه ولو أن تونصس الوحشان بنفسك ولو أن تهب الشسع 2688 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال والكلمة الطيبة صدقة رواه البخاري ومسلم في حديث 2689 (صحيح) وعن عدي بن حاتم رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة رواه البخاري ومسلم 2690 (صحيح) وعن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده رضي ال عنهم قال قلت يا رسول ال حدثني بشيء يوجب لي الجنة قال موجب الجنة إطعام الطعام وإفشاء السلم وحسن الكلم رواه الطبرانصي بإسنادبين رواة أحدهما ثقات وابن أبي الدنصيا في كتاب الصمت والحاكم إل أنصهما قال عليك بحسن الكلم وبذل الطعام وقال الحاكم صحيح ول علة له 2691 (صحيح لغيره) رواه البزار من حديث أنصس قال قال رجل للنبي صلى ال عليه وسلم علمني عمل يدخلني الجنة قال أطعم الطعام وأفش السلم وأطب الكلم وصل بالليل والناس نصيام تدخل الجنة بسلم 2692 (حسن صحيح) وعن عبد ال بن عمر رضي ال عنهما عن النبي صلى ال عليه وسلم قال إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقال أبو مالك الشعري لمن هي يا رسول ال قال لمن أطاب الكلم وأطعم الطعام وبات قائما والناس نصيام رواه الطبرانصي والحاكم وقال صحيح على شرطهما وتقدم جملة من أحادبيث هذا النوع في قيام الليل وإطعام الطعام 5 ـ ( الترغيب في إفشاء السلم وما جاء في فضله وترهيب المرء من حب القيام له) 2693 (صحيح) عن عبد ال بن عمرو بن العاص رضي ال عنهما أن رجل سأل رسول ال صلى ال عليه وسلم أي السلم خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلم على من عرفت ومن لم تعرف رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والنسائي وابن ماجه 2694 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ول تؤمنوا حتى تحابوا أل أدبلكم على شيء إذىا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلم بينكم رواه مسلم وأبو دباودب والترمذي وابن ماجه 9
  • 10. 2695 (حسن لغيره) وعن ابن الزبير رضي ال عنهما أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال دبب إليكم دباء المم قبلكم البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس حالقة الشعر ولكن حالقة الدين والذي نصفسي بيده ل تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ول تؤمنوا حتى تحابوا أل أنصبئكم بما يثبت لكم ذىلك أفشوا السلم بينكم رواه البزار بإسنادب جيد 2696 (حسن) وعن البراء رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال أفشوا السلم تسلموا رواه ابن حبان في صحيحه 2697 (صحيح) وعن أبي يوسف عبد ال بن سلم رضي ال عنه قال سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول يا أيها الناس أفشوا السلم وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نصيام تدخلوا الجنة بسلم رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 2698 (صحيح لغيره) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم اعبدوا الرحمن وأفشوا السلم وأطعموا الطعام تدخلوا الجنان رواه الترمذي وصححه وابن حبان في صحيحه واللفظ له قال الحافظ وتقدم غير ما حديث من هذا النوع في إطعام الطعام وغيره 2699 (صحيح) وعن أبي شريح رضي ال عنه أنصه قال يا رسول ال أخبرنصي بشيء يوجب لي الجنة قال طيب الكلم وبذل السلم وإطعام الطعام رواه الطبرانصي وابن حبان في صحيحه في حديث والحاكم وصححه (صحيح) في رواية جيدة للطبرانصي قال قلت يا رسول ال دبلني على عمل يدخلني الجنة قال إن من موجبات المغفرة بذل السلم وحسن الكلم 2700 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال حق المسلم على المسلم خمس ردب السلم وعيادبة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب (صحيح) ولمسلم حق المسلم على المسلم ست قيل وما هن يا رسول ال قال إذىا لقيته فسلم عليه وإذىا دبعاك فأجبه وإذىا استنصحك فانصصح له وإذىا عطس فحمد ال فشمته وإذىا مرض فعده وإذىا مات فاتبعه ورواه الترمذي والنسائي بنحو هذا 2701 (حسن) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أفشوا السلم كي تعلوا رواه الطبرانصي بإسنادب حسن 2702 (حسن) وعن الغر أغر مزينة رضي ال عنه قال كان رسول ال صلى ال عليه وسلم أمر لي بجريب من تمر عند رجل من النصصار فمطلني به فكلمت فيه رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال اغد يا أبا بكر فخذ له تمره فوعدنصي أبو بكر المسجد إذىا صلينا الصبح فوجدته حيث وعدنصي فانصطلقنا فكلما رأى أبا بكر 10
  • 11. رجل من بعيد سلم عليه فقال أبو بكر رضي ال عنه أما ترى ما يصيب القوم عليك من الفضل ل يسبقك إلى السلم أحد فكنا إذىا طلع الرجل من بعيد بادبرنصاه بالسلم قبل أن يسلم علينا رواه الطبرانصي في الكبير والوسط وأحد إسنادبي الكبير رواته محتج بهم في الصحيح 2703 (صحيح) وعن أبي أمامة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن أولى الناس بال من بدأهم بالسلم رواه أبو دباودب والترمذي وحسنه ولفظه قيل يا رسول ال الرجلن يلتقيان أيهما يبدأ بالسلم قال أولهما بال تعالى 2704 (صحيح) وعن جابر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والماشيان أيهما بدأ فهو أفضل رواه البزار وابن حبان في صحيحه 2705 (حسن) وعن عبد ال يعني ابن مسعودب رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال (صحيح) السلم اسم من أسماء ال تعالى وضعه في الرض فأفشوه بينكم فإن الرجل المسلم إذىا مر بقوم فسلم عليهم فردبوا عليه كان له عليهم فضل دبرجة بتذكيره إياهم السلم فإن لم يردبوا عليه ردب عليه من هو خير منهم رواه البزار والطبرانصي وأحد إسنادبي البزار جيد قوي 2706 (حسن) وعن أنصس بن مالك رضي ال عنه قال (صحيح) كنا إذىا كنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم فتفرق بيننا شجرة فإذىا التقينا يسلم بعضنا على بعض رواه الطبرانصي بإسنادب حسن 2707 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إذىا انصتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذىا أرادب أن يقوم فليسلم فليست الولى بأحق من الخرة رواه أبو دباودب والترمذي وحسنه والنسائي 2708 (صحيح لغيره) وروى أحمد من طريق ابن لهيعة عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذى عن أبيه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم أنصه قال حق على من قام على جماعة أن يسلم عليهم وحق على من قام من مجلس أن يسلم فقام رجل ورسول ال صلى ال عليه وسلم يتكلم فلم يسلم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما أسرع ما نصسي 2709 (صحيح موقوف) وعن معاوية بن قرة عن أبيه رضي ال عنه قال يا بني إذىا كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة فقل السلم عليكم فإنصك شريكهم فيما يصيبون في ذىلك المجلس رواه الطبرانصي موقوفا هكذا ومرفوعا والموقوف أصح 2710 (صحيح) وعن عمران بن الحصين رضي ال عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى ال عليه وسلم فقال السلم عليكم فردب عليه ثم جلس فقال النبي صلى ال عليه 11
  • 12. وسلم عشر ثم جاء آخر فقال السلم عليكم ورحمة ال فردب فجلس فقال عشرون ثم جاء آخر فقال السلم عليكم ورحمة ال وبركاته فردب فجلس فقال ثلثون رواه أبو دباودب والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي وحسنه أيضا 2711 (صحيح لغيره) وروي عن سهل بن حنيف رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم من قال السلم عليكم كتبت له عشر حسنات ومن قال السلم عليكم ورحمة ال كتبت له عشرون حسنة ومن قال السلم عليكم ورحمة ال وبركاته كتبت له ثلثون حسنة رواه الطبرانصي 2712 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رجل مر على رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو في مجلس فقال سلم عليكم فقال عشر حسنات ثم مر آخر فقال سلم عليكم ورحمة ال فقال عشرون حسنة ثم مر آخر فقال سلم عليكم ورحمة ال وبركاته فقال ثلثون حسنة فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال النبي صلى ال عليه وسلم ما أوشك ما نصسي صاحبكم إذىا جاء أحدكم إلى المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس وإن قام فليسلم فليست الولى بأحق من الخرة رواه ابن حبان في صحيحه ما أوشك أي ما أسرع 2713 (صحيح) وعن ابن عمر رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال أربعون خصلة أعلهن منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودبها إل أدبخله ال بها الجنة قال حسان فعددبنصا ما دبون منيحة العنز من ردب السلم وتشميت العاطس وإماطة الذىى عن الطريق ونصحوه فما استطعنا أن تبلغ خمس عشرة رواه البخاري وغيره العنز النصثى من المعز 2714 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أعجز الناس من عجز في الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلم رواه الطبرانصي في الوسط وقال ل يروى عن النبي صلى ال عليه وسلم إل بهذا السنادب قال الحافظ وهو إسنادب جيد قوي 2715 (صحيح لغيره) وعن عبد ال بن مغفل رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أسرق الناس الذي يسرق صلته قيل يا رسول ال وكيف يسرق صلته قال ل يتم ركوعها ول سجودبها وأبخل الناس من بخل بالسلم رواه الطبرانصي بإسنادب جيد 2716 (حسن) وعن جابر رضي ال عنه أن رجل أتى النبي صلى ال عليه وسلم فقال إن لفلن في حائطي عذقا وإنصه قد آذىانصي وشق علي مكان عذقه فأرسل إليه 12
  • 13. رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال بعني عذقك الذي في حائط فلن قال ل قال فهبه لي قال ل قال فبعنيه بعذق في الجنة قال ل فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما رأيت الذي هو أبخل منك إل الذي يبخل بالسلم رواه أحمد والبزار وإسنادب أحمد ل بأس به قال الحافظ وتقدم فيما يقول إذىا دبخل بيته أحادبيث من السلم فأغنى عن إعادبتها هنا 2717 (صحيح) وعن معاوية رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار رواه أبو دباودب بإسنادب صحيح والترمذي وقال حديث حسن 6 ـ ( الترغيب في المصافحة والترهيب من الشارة في السلم وما جاء في السلم على الكفار ) 2718 (صحيح لغيره) عن البراء رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إل غفر لهما قبل أن يتفرقا رواه أبو دباودب والترمذي كلهما من رواية الجلح عن أبي إسحاق عن أبي البراء وقال الترمذي حديث حسن غريب 2719 (حسن) وعنه يعيني{أنصس أبن مالك رضي ال عنه} قال كان أصحاب النبي صلى ال عليه وسلم إذىا تلقوا تصافحوا وإذىا قدموا من سفر تعانصقوا رواه الطبرانصي ورواته محتج بهم في الصحيح 2720 (صحيح لغيره) وعن حذيفة بن اليمان رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال إن المؤمن إذىا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر رواه الطبرانصي في الوسط ورواته ل أعلم فيهم مجروحا 2721 (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم لقي حذيفة فأرادب أن يصافحه فتنحى حذيفة فقال إنصي كنت جنبا فقال إن المسلم إذىا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر رواه البزار من رواية مصعب بن ثابت 2722 (صحيح) وعن قتادبة قال قلت لنصس بن مالك رضي ال عنه أكانصت المصافحة في أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم قال نصعم رواه البخاري والترمذي 2723 (حسن) وروي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي ال عنهم أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ليس منا من تشبه بغيرنصا ل تشبهوا باليهودب ول بالنصارى فإن تسليم اليهودب الشارة بالصابع وإن تسليم النصارى بالكف رواه الترمذي والطبرانصي وزادب ول تقصوا النواصي وأحفوا الشارب واعفوا اللحى ول تمشوا في المساجد والسواق وعليكم القمص إل وتحتها الزر 13
  • 14. 2724 (حسن لغيره) وعن جابر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم تسليم الرجل بأصبع واحدة يشير بها فعل اليهودب رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح والطبرانصي واللفظ له 2725 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ل تبدؤوا اليهودب والنصارى بالسلم وإذىا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه رواه مسلم واللفظ له وأبو دباودب والترمذي 2726 (صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إذىا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي وابن ماجه ومن نصوع هذين الحديثين كثير ليس من شرط كتابنا فتركناها 7 ـ ( الترهيب أن يطلع النصسان في دبار قبل أن يستأذىن ) 2727 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال من اطلع في بيت قوم بغير إذىنصهم فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب إل أنصه قال ففقؤوا عينه فقد هدرت (صحيح) وفي رواية للنسائي أن النبي صلى ال عليه وسلم قال من اطلع في بيت قوم بغير إذىنصهم ففقؤوا عينه فل دبية له ول قصاص 2728 (صحيح) وعن أبي ذىر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أيما رجل كشف سترا فأدبخل بصره قبل أن يؤذىن له فقد أتى حدا ل يحل له أن يأتيه ولو أن رجل فقأ عينه لهدرت ولو أن رجل مر على باب ل ستر له فرأى عورة أهله فل خطيئة عليه إنصما الخطيئة على أهل المنزل رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إل ابن لهيعة ورواه الترمذي وقال حديث غريب ل نصعرفه إل من حديث ابن لهيعة 2729 (صحيح) وعن أنصس رضي ال عنه أن رجل اطلع من بعض حجر النبي صلى ال عليه وسلم فقام إليه النبي صلى ال عليه وسلم بمشقص أو بمشاقص فكأنصي أنصظر إليه يختل الرجل ليطعنه رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي والنسائي ولفظه أن أعرابيا أتى باب النبي صلى ال عليه وسلم فألقم عينه خصاصة الباب فبصر به النبي صلى ال عليه وسلم فتوخاه بحديدة أو عودب ليفقأ عينه فلما أن أبصره انصقمع فقال له النبي صلى ال عليه وسلم أما إنصك لو ثبت عليك لفقأت عينك المشقص بكسر الميم بعدها شين معجمة ساكنة وقاف مفتوحة هو سهم له نصصل عريض وقيل طويل وقيل هو النصل العريض نصفسه وقيل الطويل يختله بكسر التاء المثناة فوق أي يخدعه ويراوغه وخصاصة الباب بفتح الخاء المعجمة وصادبين مهملتين هي الثقب فيه والشقوق ومعناه أنصه جعل الشق الذي في الباب محاذىيا عينه توخاه بتشديد الخاء المعجمة أي قصده 14
  • 15. 2730 (صحيح) وعن سهل بن سعد الساعدي رضي ال عنه أن رجل اطلع على رسول ال صلى ال عليه وسلم من جحر في حجرة النبي صلى ال عليه وسلم ومع النبي صلى ال عليه وسلم مدراة يحك بها رأسه فقال النبي صلى ال عليه وسلم لو علمت أنصك تنظر لطعنت بها في عينك إنصما جعل الستئذان من أجل البصر رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي 2731 (حسن) وعن عبد ال بن بسر رضي ال عنه قال سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ل تأتوا البيوت من أبوابها ولكن ائتوها من جوانصبها فاستأذىنصوا فإن أذىن لكم فادبخلوا وإل فارجعوا رواه الطبرانصي في الكبير من طرق أحدها جيد 8 ـ ( الترهيب أن يتسمع حديث قوم يكرهون أن يسمعه ) 2732 (صحيح) عن ابن عباس رضي ال عنهما عن النبي صلى ال عليه وسلم قال من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذىنصيه النصك يوم القيامة ومن صور صورة عذب أو كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ رواه البخاري وغيره النصك بمد الهمزة وضم النون هو الرصاص المذاب 9 ـ ( الترغيب في العزلة لمن ل يأمن على نصفسه عند الختلط ) 2733 (صحيح) عن عامر بن سعد قال كان سعد بن أبي وقاص في بيته فجاءه ابنه عمر فلما رآه سعد قال أعوذى بال من شر هذا الراكب فنزل فقال له أنصزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم فضرب سعد في صدره وقال اسكت سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول إن ال يحب العبد التقي الغني الخفي رواه مسلم الغني أي الغني النفس القنوع 2734 (صحيح) وعن أبي سعيد الخدري رضي ال عنه قال قال رجل أي الناس أفضل يا رسول ال قال مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل ال قال ثم من قال ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه وفي رواية يتقي ال ويدع الناس من شره رواه البخاري ومسلم وغيرهما ورواه الحاكم بإسنادب على شرطهما إل أنصه قال عن النبي صلى ال عليه وسلم أنصه سئل أي المؤمنين أكمل إيمانصا قال الذي يجاهد بنفسه وماله ورجل يعبد ربه في شعب من الشعاب وقد كفى الناس شره 2735 (صحيح) وعنه رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن رواه مالك والبخاري وأبو دباودب والنسائي وابن ماجه شعف الجبال بالشين المعجمة والعين المهملة مفتوحتين هو أعلها ورؤوسها 2736 (صحيح) وعن ابي هريرة رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم أنصه قال من خير معايش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل ال يطير على 15
  • 16. متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل أو الموت مظانصه ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن وادب من هذه الودبية يقيم الصلة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إل في خير رواه مسلم وتقدم بشرح غريبه في الجهادب 2737 (صحيح) وعن ابن عباس رضي ال عنهما أن النبي صلى ال عليه وسلم قال أل أخبركم بخير الناس رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل ال أل أخبركم بالذي يتلوه رجل معتزل في غنيمة له يؤدبي حق ال فيها أل أخبركم بشر الناس رجل يسأل بال ول يعطي رواه النسائي والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب (صحيح) وابن حبان في صحيحه ولفظه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس في مجلس لهم فقال أل أخبركم بخير الناس منزل قالوا بلى يا رسول ال قال رجل أخذ برأس فرسه في سبيل ال حتى يموت أو يقتل أل أخبركم بالذي يليه قلنا بلى يا رسول ال قال امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس أل أخبركم بشر الناس قلنا بلى يا رسول ال قال الذي يسأل بال ول يعطي ورواه ابن أبي الدنصيا في كتاب العزلة من حديثه ورواه أيضا هو والطبرانصي من حديث أم مبشر النصصارية أطول منه 2738 (صحيح) وعن معاذى بن جبل رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال من جاهد في سبيل ال كان ضامنا على ال ومن عادب مريضا كان ضامنا على ال ومن دبخل على إمامه يعزره كان ضامنا على ال ومن جلس في بيته لم يغتب إنصسانصا كان ضامنا على ال رواه أحمد والطبرانصي وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان واللفظ له (صحيح) وعند الطبرانصي أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس وهو عند أبي دباودب بنحوه وتقدم لفظه 2739 (صحيح لغيره) ورواه الطبرانصي في الوسط من حديث عائشة ولفظه قال خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إل كان ضامنا على ال أن يدخل الجنة فذكر منها ورجل في بيته ل يغتاب المسلمين ول يجر إليهم سخطا ول نصقمة 2740 (حسن لغيره) وعن ثوبان رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم طوبى لمن ملك لسانصه ووسعه بيته وبكى على خطيئته رواه الطبرانصي في الوسط والصغير وحسن إسنادبه 2741 وعن عقبة بن عامر رضي ال عنه قال قلت يا رسول ال ما النجاة قال أمسك عليك لسانصك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك رواه الترمذي وابن أبي الدنصيا والبيهقي كلهم من طريق عبيد ال بن زحر عن علي بن يزيد وقال الترمذي حديث حسن 16
  • 17. 2742 (صحيح لغيره) وعن أبي موسى رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي قالوا فما تأمرنصا قال كونصوا أحلس بيوتكم رواه أبو دباودب وفي هذا المعنى أحادبيث كثيرة في الصحاح وغيرها الحلس هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب يعني الزموا بيوتكم في الفتن كلزوم الحلس لظهر الدابة 2743 (صحيح) وعن المقدادب بن السودب قال ايم ال لقد سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر فواها رواه أبو دباودب واها كلمة معناها التلهف وقد توضع للعجاب بالشيء 2744 (حسن صحيح) وعن ابن عمرو ضي ال عنهما قال بينما نصحن حول رسول ال صلى ال عليه وسلم إذى ذىكر الفتنة فقال إذىا رأيتم الناس قد مرجت عهودبهم وخفت أمانصاتهم وكانصوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه فقلت كيف أفعل عند ذىلك جعلني ال تبارك وتعالى فداك قال الزم بيتك وابك على نصفسك واملك عليك لسانصك وخذ ما تعرف ودبع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نصفسك ودبع عنك أمر العامة رواه أبو دباودب والنسائي بإسنادب حسن مرجت أي فسدت والظاهر أن معنى قوله خفت أمانصاتهم أي قلت من قولهم خف القوم أي قلوا وال أعلم 10 ـ ( الترهيب من الغضب والترغيب في دبفعه وكظمه وما يفعل عند الغضب) 2745 (صحيح) عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رجل قال للنبي صلى ال عليه وسلم أوصني قال ل تغضب فردبدب مرارا قال ل تغضب رواه البخاري 52746 (صحيح) وعن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي صلى ال عليه وسلم قال قال رجل يا رسول ال أوصني قال ل تغضب قال ففكرت حين قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما قال فإذىا الغضب يجمع الشر كله رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح 2747 (حسن) وعن ابن عمر رضي ال عنهما أنصه سأل رسول ال صلى ال عليه وسلم ما يباعدنصي من غضب ال عز وجل قال ل تغضب رواه أحمد وابن حبان في صحيحه إل أنصه قال ما يمنعني 2748 (صحيح) وعن جارية بن قدامة أن رجل قال يا رسول ال قل لي قول وأقلل لعلي أعيه قال ل تغضب فأعادب عليه مرارا كل ذىلك يقول ل تغضب 17
  • 18. رواه أحمد واللفظ له ورواته رواة الصحيح وابن حبان في صحيحه (صحيح) ورواه الطبرانصي في الكبير والوسط إل أنصه قال عن الحنف بن قيس عن عمه وعمه جارية بن قدامة أنصه قال يا رسول ال قل لي قول ينفعني ال به فذكره (صحيح) وأبو يعلى إل أنصه قال عن جارية بن قدامة أخبرنصي عم أبي أنصه قال للنبي صلى ال عليه وسلم فذكر نصحوه ورواته أيضا رواة الصحيح 2749 (صحيح لغيره) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه قال قال رجل لرسول ال صلى ال عليه وسلم دبلني على عمل يدخلني الجنة قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل تغضب ولك الجنة رواه الطبرانصي بإسنادبين أحدهما صحيح 2750 وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال ليس الشديد بالصرعة إنصما الشديد الذي يملك نصفسه عند الغضب رواه البخاري ومسلم وغيرهما (صحيح) ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا ليس الشديد من غلب الناس إنصما الشديد من غلب نصفسه 2751 (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد الخدري رضي ال عنه قال صلى بنا رسول ال صلى ال عليه وسلم يوما صلة العصر ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إل أخبرنصا به حفظه من حفظه ونصسيه من نصسيه وكان فيما قال إن الدنصيا خضرة حلوة وإن ال مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون أل فاتقوا الدنصيا واتقوا النساء وكان فيما قال أل ل يمنعن رجل هيبة الناس أن يقول بحق إذىا علمه قال فبكى أبو سعيد وقال وقد وال رأينا أشياء فهبنا وكان فيما قال أل إنصه ينصب لكل غادبر لواء يوم القيامة بقدر غدرته ول غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواءه عند استه وكان فيما حفظناه يومئذ أل إن بني آدبم خلقوا على طبقات أل وإن منهم البطيء الغضب السريع الفيء ومنهم سريع الغضب سريع الفيء فتلك بتلك أل وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء أل وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء أل وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدبم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانصتفاخ أودباجه فمن أحس بشيء من ذىلك فليلصق بالرض رواه الترمذي وقال حديث حسن 2752 (صحيح لغيره) وعن ابن عمر رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما من جرعة أعظم عند ال من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه ال رواه ابن ماجه ورواته محتج بهم في الصحيح 2753 (حسن لغيره) وعن معاذى بن أنصس رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال من كظم غيظا وهو قادبر على أن ينفذه دبعاه ال سبحانصه على رؤوس الخلئق حتى يخيره من الحور العين ما شاء 18
  • 19. رواه أبو دباودب والترمذي وحسنه وابن ماجه كلهم من طريق أبي مرحوم واسمه عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذى عنه ويأتي الكلم على سهل وأبي مرحوم إن شاء ال تعالى 2754 (صحيح) وعن سليمان بن صردب رضي ال عنه قال استب رجلن عند النبي صلى ال عليه وسلم فجعل أحدهما يغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أودباجه فنظر إليه النبي صلى ال عليه وسلم فقال إنصي لعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ذىا أعوذى بال من الشيطان الرجيم فقام إلى الرجل رجل ممن سمع النبي صلى ال عليه وسلم فقال هل تدري ما قال رسول ال صلى ال عليه وسلم آنصفا قال ل قال إنصي لعلم كلمة لو قالها لذهب ذىا أعوذى بال من الشيطان الرجيم فقال له الرجل أمجنونصا ترانصي رواه البخاري ومسلم 11 ـ ( الترهيب من التهاجر والتشاحن والتدابر) 2755 (صحيح) عن أنصس رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل تقاطعوا ول تدابروا ول تباغضوا ول تحاسدوا وكونصوا عبادب ال إخوانصا ول يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث رواه مالك والبخاري وأبو دباودب والترمذي والنسائي ورواه مسلم أخصر منه والطبرانصي وزادب (صحيح لغيره) فيه يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم الذي يبدأ بالسلم والذي يبدأ بالسلم يسبق إلى الجنة قال مالك ول أحسب التدابر إل العراض عن المسلم يدبر عنه بوجهه 2756 (صحيح) وعن أبي أيوب رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ل يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلم رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وأبو دباودب 2757 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلث فمن هجر فوق ثلث فمات دبخل النار رواه أبو دباودب والنسائي بإسنادب على شرط البخاري ومسلم وفي رواية لبي دباودب قال النبي صلى ال عليه وسلم (حسن لغيره) ل يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلث فإن مرت به ثلث فليلقه فليسلم عليه فإن ردب عليه السلم فقد اشتركا في الجر وإن لم يردب عليه فقد باء بالثم وخرج المسلم من الهجرة 2758 (حسن صحيح) وعن عائشة رضي ال عنها أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ل يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلثة أيام فإذىا لقيه سلم عليه ثلث مرات كل ذىلك ل يردب عليه فقد باء بإثمه رواه أبو دباودب 2759 (صحيح) وعن هشام بن عامر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلث ليال فإنصهما نصاكبان عن الحق ما دباما على صرامهما وأولهما فيء يكون سبقه بالفيء كفارة له وإن سلم فلم يقبل وردب 19
  • 20. عليه سلمه ردبت عليه الملئكة وردب على الخر الشيطان فإن ماتا على صرامهما لم يدخل الجنة جميعا أبدا رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وأبو يعلى والطبرانصي وابن حبان في صحيحه إل أنصه قال لم يدخل الجنة ولم يجتمعا في الجنة رواه أبو بكر بن أبي شيبة إل أنصه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يحل أن يصطرما فوق ثلث فإن اصطرما فوق ثلث لم يجتمعا في الجنة أبدا وأيهما بدأ صاحبه كفرت ذىنصوبه وإن هو سلم فلم يردب عليه ولم يقبل سلمه ردب عليه الملك وردب على ذىلك الشيطان 2760 (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل تحل الهجرة فوق ثلثة أيام فإن التقيا فسلم أحدهما فردب الخر اشتركا في الجر وإن لم يردب برىء هذا من الثم وباء به الخر وأحسبه قال وإن ماتا وهما متهاجران ل يجتمعان في الجنة رواه الطبرانصي في الوسط والحاكم واللفظ له وقال صحيح السنادب 2761 (حسن لغيره) وعن فضالة بن عبيد رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال من هجر أخاه فوق ثلث فهو في النار إل أن يتداركه ال برحمته رواه الطبرانصي ورواته رواة الصحيح 2762 (صحيح) وعن أبي حراش حدردب بن أبي حدردب السلمي رضي ال عنه أنصه سمع النبي صلى ال عليه وسلم يقول من هجر أخاه سنة فهو كسفك دبمه رواه أبو دباودب والبيهقي 2763 (صحيح) وعن جابر رضي ال عنه قال سمعت النبي صلى ال عليه وسلم يقول إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم رواه مسلم التحريش هو الغراء وتغيير القلوب والتقاطع 2764 (صحيح لغيره موقوف ) وعن عبد ال بن مسعودب رضي ال عنه قال ل يتهاجر الرجلن قد دبخل في السلم إل خرج أحدهما منه حتى يرجع إلى ما خرج منه ورجوعه أن يأتيه فيسلم عليه رواه الطبرانصي موقوفا بإسنادب جيد 2765 (صحيح) وعنه رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لو أن رجلين دبخل في السلم فاهتجرا لكان أحدهما خارجا عن السلم حتى يرجع يعني الظالم منهما رواه البزار ورواته رواة الصحيح 2766 ضذ وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم تعرض العمال في كل اثنين وخميس فيغفر ال عز وجل في ذىلك اليوم لكل امرىء ل يشرك بال شيئا إل امرؤ كانصت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا رواه مالك ومسلم واللفظ له وأبو دباودب والترمذي وابن ماجه بنحوه 20
  • 21. وفي رواية لمسلم أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال تفتح أبواب الجنة يوم الثنين والخميس فيغفر لكل عبد ل يشرك بال شيئا إل رجل كان بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنصظروا هذين حتى يصطلحا أنصظروا هذين حتى يصطلحا أنصظروا هذين حتى يصطلحا ورواه الطبرانصي ولفظه قال رسول ال صلى ال عليه وسلم تنسخ دبواوين أهل الرض في دبواوين أهل السماء في كل اثنين وخميس فيغفر لكل مسلم ل يشرك بال شيئا إل رجل بينه وبين أخيه شحناء قال أبو دباودب إذىا كانصت الهجرة ل فليس من هذا بشيء فإن النبي صلى ال عليه وسلم هجر بعض نصسائه أربعين يوما وابن عمر هجر ابنا له إلى أن مات انصتهى 2767 (حسن صحيح) وعن معاذى بن جبل رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال يطلع ال إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إل لمشرك أو مشاحن رواه الطبرانصي في الوسط وابن حبان في صحيحه والبيهقي 2768 (صحيح لغيره) ورواه ابن ماجه بلفظه من حديث أبي موسى الشعري 2769 (صحيح لغيره) والبزار والبيهقي من حديث أبي بكر الصديق رضي ال عنه بنحوه بإسنادب ل بأس به 2770 (صحيح لغيره) وعن مكحول عن كثير بن مرة عن النبي صلى ال عليه وسلم قال في ليلة النصف من شعبان يغفر ال عز وجل لهل الرض إل مشرك أو مشاحن رواه البيهقي وقال هذا مرسل جيد 2771 (صحيح لغيره) قال الحافظ ورواه الطبرانصي والبيهقي أيضا عن مكحول عن أبي ثعلبة رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال يطلع ال إلى عبادبه ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه قال البيهقي وهو أيضا بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد قال الحافظ ويأتي في باب الحسد حديث أنصس الطويل إن شاء ال تعالى 12 ـ ( الترهيب من قوله لمسلم يا كافر ) 2772 (صحيح) عن ابن عمر رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إذىا قال الرجل لخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال وإل رجعت عليه رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي 2773 (صحيح) وعن أبي ذىر رضي ال عنه أنصه سمع رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ومن دبعا رجل بالكفر أو قال يا عدو ال وليس كذلك إل حار عليه رواه البخاري ومسلم في حديث حار بالحاء المهملة والراء أي رجع 2774 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال من قال لخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما 21
  • 22. رواه البخاري 2775 (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما أكفر رجل رجل إل باء أحدهما بها إن كان كافرا وإل كفر بتكفيره رواه ابن حبان في صحيحه 2776 (صحيح) وعن أبي قلبة رضي ال عنه أن ثابت بن الضحاك رضي ال عنه أخبره أنصه بايع رسول ال صلى ال عليه وسلم تحت الشجرة وأن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال من حلف على يمين بملة غير السلم كاذىبا متعمدا فهو كما قال ومن قتل نصفسه بشيء عذب به يوم القيامة وليس على رجل نصذر فيما ل يملك ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ومن ذىبح نصفسه بشيء عذب به يوم القيامة رواه البخاري ومسلم (صحيح) ورواه أبو دباودب والنسائي باختصار والترمذي وصححه ولفظه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال ليس على المرء نصذر فيما ل يملك ولعن المؤمن كقاتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله ومن قتل نصفسه بشيء عذب بما قتل به نصفسه يوم القيامة 2777 (صحيح لغيره) وعن عمران بن حصين رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إذىا قال الرجل لخيه يا كافر فهو كقتله رواه البزار ورواته ثقات 13 ـ (الترهيب من السباب واللعن سيما لمعين آدبميا كان أو دبابة وغيرهما وبعض ما جاء في النهي عن سب الديك والبرغوث والريح والترهيب من قذف المحصنة والمملوك ) 2778 (صحيح) عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال المستبان ما قال فعلى البادبىء منهما حتى يتعدى المظلوم رواه مسلم وأبو دباودب والترمذي 2779 (صحيح) وعن ابن مسعودب رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه 2780 (حسن) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما رفعه قال سباب المسلم كالمشرف على الهلكة رواه البزار بإسنادب جيد 2781 (صحيح) وعن عياض بن حمار رضي ال عنه قال قلت يا نصبي ال الرجل يشتمني وهو دبونصي أعلي من بأس أن أنصتصر منه قال المستبان شيطانصان يتهاتران ويتكاذىبان رواه ابن حبان في صحيحه 2782 (صحيح) وعن أبي جري جابر بن سليم رضي ال عنه قال رأيت رجل يصدر الناس عن رأيه ل يقول شيئا إل صدروا عنه قلت من هذا قالوا رسول ال صلى ال عليه وسلم قلت عليك السلم يا رسول ال قال ل تقل عليك السلم عليك السلم تحية الميت قل السلم عليك 22
  • 23. قال قلت أنصت رسول ال قال أنصا رسول ال الذي إذىا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنصبتها لك وإذىا كنت بأرض قفر أو فلة فضلت راحلتك فدعوته ردبها عليك قال قلت اعهد إلي قال ل تسبن أحدا فما سببت بعده حرا ول عبدا ول بعيرا ول شاة قال ول تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنصت منبسط إليه وجهك إن ذىلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الزار فإنصها من المخيلة وإن ال ل يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فل تعيره بما تعلم فيه فإنصما وبال ذىلك عليه رواه أبو دباودب واللفظ له والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه والنسائي مختصرا في رواية لبن حبان نصحوه وقال فيه (صحيح لغيره) وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك فل تعيره بشيء تعلمه فيه ودبعه يكون وباله عليه وأجره لك ول تسبن شيئا قال فما سببت بعد ذىلك دبابة ول إنصسانصا السنة هي العام المقحط الذي لم تنبت فيه الرض سواء نصزل غيث أو لم ينزل المخيلة بفتح الميم وكسر الخاء المعجمة من الختيال وهو الكبر واستحقار الناس 2783 (صحيح) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يا رسول ال وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه رواه البخاري وغيره 2784 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ل ينبغي لصديق أن يكون لعانصا رواه مسلم وغيره والحاكم وصححه ولفظه قال ل يجتمع أن تكونصوا لعانصين صديقين 2785 (صحيح) وعن عائشة رضي ال عنها قالت مر النبي صلى ال عليه وسلم بأبي بكر وهو يلعن بعض رقيقه فالتفت إليه وقال لعانصين وصديقين كل ورب الكعبة فعتق أبو بكر رضي ال عنه يومئذ بعض رقيقه قال ثم جاء إلى النبي صلى ال عليه وسلم فقال ل أعودب رواه البيهقي 2786 (صحيح) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يكون اللعانصون شفعاء ول شهداء يوم القيامة رواه مسلم وأبو دباودب لم يقل يوم القيامة 2787 (صحيح) وعن ابن عمر رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يكون المؤمن لعانصا رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 23
  • 24. 2788 (صحيح) وعن جرموذى الجهني رضي ال عنه قال قلت يا رسول ال أوصني قال أوصيك أل تكون لعانصا رواه الطبرانصي من رواية عبيد بن هوذىة عن جرموذى وقد صححها ابن أبي حاتم وتكلم فيها غيره ورواته ثقات ورواه أحمد فأدبخل بينهما رجل لم يسم 2789 (حسن لغيره) وعن سمرة بن جندب رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل تلعنوا بلعنة ال ول بغضبه ول بالنار رواه أبو دباودب والترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح السنادب رووه كلهم من رواية الحسن البصري عن سمرة واختلف في سماعه منه 2790 (صحيح) وعن ثابت بن الضحاك رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم من حلف على يمين بملة غير السلم كاذىبا متعمدا فهو كما قال ومن قتل نصفسه بشيء عذب به يوم القيامة وليس على رجل نصذر فيما ل يملك ولعن المؤمن كقتله رواه البخاري ومسلم وتقدم 2791 (صحيح) وعن سلمة بن الكوع رضي ال عنه قال كنا إذىا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر رواه الطبرانصي بإسنادب جيد 2792 (حسن لغيره) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن العبد إذىا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دبونصها ثم تهبط إلى الرض فتغلق أبوابها دبونصها ثم تأخذ يمينا وشمال فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهل وإل رجعت إلى قائلها رواه أبو دباودب 2793 (حسن لغيره) وعن عبد ال بن مسعودب رضي ال عنه قال سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول إن اللعنة إذىا وجهت إلى من وجهت إليه فإن أصابت عليه سبيل أو وجدت فيه مسلكا وإل قالت يا رب وجهت إلى فلن فلم أجد فيه مسلكا ولم أجد عليه سبيل فيقال لها ارجعي من حيث جئت رواه أحمد وفيه قصة وإسنادبه جيد إن شاء ال تعالى 2794 (صحيح) وعن عمران بن حصين رضي ال عنه قال بينما رسول ال صلى ال عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من النصصار على نصاقة فضجرت فلعنتها فسمع ذىلك رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال خذوا ما عليها ودبعوها فإنصها ملعونصة قال عمران فكأنصي أراها الن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد رواه مسلم وغيره 2795 (حسن لغيره) وعن أنصس رضي ال عنه قال سار رجل مع النبي صلى ال عليه وسلم فلعن بعيره فقال النبي صلى ال عليه وسلم يا عبد ال ل تسر معنا على بعير ملعون رواه أبو يعلى وابن أبي الدنصيا بإسنادب جيد 24
  • 25. 2796 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال كان رسول ال صلى ال عليه وسلم في سفر يسير فلعن رجل نصاقة فقال أين صاحب الناقة فقال الرجل أنصا فقال أخرها فقد أجيب فيها رواه أحمد بإسنادب جيد 2797 (صحيح) وعن زيد بن خالد الجهني رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل تسبوا الديك فإنصه يوقظ للصلة رواه أبو دباودب وابن حبان في صحيحه إل أنصه قال فإنصه يدعو للصلة ورواه النسائي مسندا ومرسل 2798 (صحيح لغيره) وعن عبد ال بن مسعودب رضي ال عنه أن دبيكا صرخ عند رسول ال صلى ال عليه وسلم فسبه رجل فنهى عن سب الديك رواه البزار بإسنادب ل بأس به والطبرانصي إل أنصه قال فيه قال ل تلعنه ول تسبه فإنصه يدعو إلى الصلة 2799 (صحيح لغيره) وعن عبد ال بن عباس رضي ال عنهما أن دبيكا صرخ قريبا من النبي صلى ال عليه وسلم فقال رجل اللهم العنه فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم مه كل إنصه يدعو إلى الصلة رواه البزار ورواته رواة الصحيح إل عبادب بن منصور 2800 (صحيح) وعن ابن عباس رضي ال عنهما أن رجل لعن الريح عند رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال ل تلعن الريح فإنصها مأمورة من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه رواه أبو دباودب والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث غريب ل نصعلم أحدا أسنده غير بشر بن عمر قال الحافظ وبشر هذا ثقة احتج به البخاري ومسلم وغيرهما ول أعلم فيه جرحا 2801 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي صلى ال عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول ال وما هن قال الشرك بال والسحر وقتل النفس التي حرم ال إل بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلت المؤمنات رواه البخاري ومسلم وفي كتاب النبي صلى ال عليه وسلم الذي كتبه إلى أهل اليمن قال وإن أكبر الكبائر عند ال يوم القيامة الشراك بال وقتل النفس المؤمنة بغير الحق والفرار في سبيل ال يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر الحديث رواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده 2802 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول من قذف مملوكه بالزنصا يقام عليه الحد يوم القيامة إل أن يكون كما قال رواه البخاري ومسلم والترمذي وتقدم لفظه في الشفقة 25
  • 26. قال الحافظ وتقدم في الشفقة أحادبيث من هذا الباب لم نصعدها هنا 14 ـ ( ةالترهيب من سب الدهر) 2803 (صحيح) عن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ال تعالى يسب بنو آدبم الدهر وأنصا الدهر بيدي الليل والنهار وفي رواية أقلب ليله ونصهاره وإذىا شئت قبضتهما رواه البخاري ومسلم وغيرهما وفي رواية لمسلم ل يسب أحدكم الدهر فإن ال هو الدهر (صحيح) وفي رواية البخاري ل تسموا العنب الكرم ول تقولوا خيبة الدهر فإن ال هو الدهر 2804 (صحيح) وعنه رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ال عز وجل يؤذىيني ابن آدبم يقول يا خيبة الدهر فل يقل أحدكم يا خيبة الدهر فإنصي أنصا الدهر أقلب ليله ونصهاره رواه أبو دبوادب والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم (صحيح) ورواه مالك مختصرا أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ل يقل أحدكم يا خيبة الدهر فإن ال هو الدهر وفي رواية للحاكم قال رسول ال صلى ال عليه وسلم (صحيح لغيره) يقول ال استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني عبدي وهو ل يدري يقول وادبهراه وادبهراه وأنصا الدهر قال الحاكم صحيح على شرط مسلم (حسن) ورواه البيهقي ولفظه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل تسبوا الدهر قال ال عز وجل أنصا الدهر اليام والليالي أجددبها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك قال الحافظ ومعنى الحديث أن العرب كانصت إذىا أنصزلت بأحدهم نصازلة وأصابته مصيبة أو مكروه يسب الدهر اعتقادبا منهم أن الذي أصابه فعل الدهر كما كانصت العرب تستمطر بالنصواء وتقول مطرنصا بنوء كذا اعتقادبا أن فعل ذىلك فعل النصواء فكان هذا كاللعن للفاعل ول فاعل لكل شيء إل ال تعالى خالق كل شيء وفعله فنهاهم النبي صلى ال عليه وسلم عن ذىلك وكان أبو دباودب ينكر رواية أهل الحديث وأنصا الدهر بضم الراء ويقول لو كان كذلك كان الدهر اسما من أسماء ال عز وجل وكان يرويه وأنصا الدهر أقلب الليل والنهار بفتح راء الدهر على الظرف معناه أنصا طول الدهر والزمان أقلب الليل والنهار ورجح هذا بعضهم ورواية من قال فإن ال هو الدهر يردب هذا الجمهور على ضم الراء وال أعلم 15 ـ ( الترهيب من ترويع المسلم ومن الشارة إليه بسلح ونصحوه جادبا أو مازحا ) 2805 (صحيح) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب محمد صلى ال عليه وسلم أنصهم كانصوا يسيرون مع النبي صلى ال عليه وسلم فنام رجل منهم فانصطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يحل لمسلم أن يروع مسلما رواه أبو دباودب 26
  • 27. 2806 (حسن صحيح) وعن النعمان بن بشير رضي ال عنهما قال كنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم في مسير فخفق رجل على راحلته فأخذ رجل سهما من كنانصته فانصتبه الرجل ففزع فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يحل لرجل أن يروع مسلما رواه الطبرانصي في الكبير ورواته ثقات 2807 (صحيح لغيره) ورواه البزار من حديث ابن عمر مختصرا ل يحل لمسلم أو مؤمن أن يروع مسلما خفق الرجل إذىا نصعس 2808 (حسن) وعن عبد ال بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده رضي ال عنه أنصه سمع رسول ال يقول ل يأخذن أحدكم متاع أخيه لعبا ول جادبا رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 2809 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ل يشير أحدكم إلى أخيه بالسلح فإنصه ل يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار رواه البخاري ومسلم ينزع بالعين المهملة وكسر الراء أي يرمي وروي بالمعجمة مع فتح الزاي ومعناه أيضا يرمي ويفسد وأصل النزع الطعن والفسادب 2810 (صحيح) وعنه رضي ال عنه قال قال أبو القاسم صلى ال عليه وسلم من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملئكة تلعنه حتى ينتهي وإن كان أخاه لبيه وأمه رواه مسلم 2811 (صحيح) وعن أبي بكرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إذىا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار وفي رواية إذىا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلح فهما على حرف جهنم فإذىا قتل أحدهما صاحبه دبخلها جميعا قال فقلنا أو قيل يا رسول ال هذا القاتل فما بال المقتول قال إنصه قد أرادب قتل صاحبه رواه البخاري ومسلم 2812 (صحيح) وعن ابن مسعودب رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي والحادبيث من هذا النوع كثيرة وتقدم بعضها 16 ـ ( الترغيب في الصلح بين الناس ) 2813 (صحيح) عن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم كل سلمى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الثنين صدقة ويعين الرجل في دبابته فيحمله عليها أو يرفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة يمشيها إلى الصلة صدقة ويميط الذىى عن الطريق صدقة رواه البخاري ومسلم يعدل بين الثنين أي يصلح بينهما بالعدل 27
  • 28. 2814 (صحيح) وعن أبي الدردباء رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أل أخبركم بأفضل من دبرجة الصيام والصلة قالوا بلى قال إصلح ذىات البين فإن فسادب ذىات البين هي الحالقة رواه أبو دباودب والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث صحيح قال ويروى عن النبي صلى ال عليه وسلم أنصه قال (حسن لغيره) هي الحالقة ل أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين انصتهى 2815 (صحيح) وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي ال عنها أن النبي صلى ال عليه وسلم قال لم يكذب من نصمى بين اثنين ليصلح @ وفي رواية ليس بالكاذىب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نصمى خيرا رواه أبو دباودب وقال الحافظ يقال نصميت الحديث بتخفيف الميم إذىا بلغته على وجه الصلح وبتشديدها إذىا كان على وجه إفسادب ذىات البين كذا ذىكر ذىلك أبو عبيد وابن قتيبة والصمعي والجوهري وغيرهم 2816 (حسن) وروي عن أبي هريرة رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ما عمل شيء أفضل من الصلة وإصلح ذىات البين وخلق جائر بين المسلمين رواه الصبهانصي 2817 (صحيح لغيره) وعن عبد ال بن عمرو رضي ال عنهما قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أفضل الصدقة إصلح ذىات البين رواه الطبرانصي والبزار وفي إسنادبه عبد الرحمن بن زيادب بن أنصعم وحديثه هذا حسن لحديث أبي الدردباء المتقدم 2818 (حسن لغيره) وروي عن أنصس رضي ال عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم قال لبي أيوب أل أدبلك على تجارة قال بلى قال صل بين الناس إذىا تفاسدوا وقرب بينهم إذىا تباعدوا رواه البزار 2819 (حسن لغيره) والطبرانصي وعنده أل أدبلك على عمل يرضاه ال ورسوله قال بلى فذكره 2820 (حسن لغيره) ورواه الطبرانصي أيضا والصبهانصي عن أبي أيوب قال قال لي رسول ال صلى ال عليه وسلم يا أبا أيوب أل أدبلك على صدقة يحبها ال ورسوله تصلح بين الناس إذىا تباغضوا وتفاسدوا لفظ الطبرانصي ولفظ الصبهانصي قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أل أدبلك على صدقة يحب ال موضعها قلت بأبي أنصت وأمي قال تصلح بين الناس فإنصها صدقة يحب ال موضعها 17 ـ ( الترهيب أن يعتذر إلى المرء أخوه فل يقبل عذره ) [ لم يذكر تحته حديثا على شرطنا ] 18 ـ ( الترهيب من النميمة ) 28
  • 29. 2821 (صحيح) عن حذيفة رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يدخل الجنة نصمام وفي رواية قتات رواه البخاري ومسلم وأبو دباودب والترمذي قال الحافظ القتات والنمام بمعنى واحد وقيل النمام الذي يكون مع جماعة يتحدثون حديثا فينم عليهم والقتات الذي يتسمع عليهم وهم ل يعلمون ثم ينم 2822 (صحيح) وعن ابن عباس رضي ال عنهما أن رسول ال صلى ال عليه وسلم مر بقبرين يعذبان فقال إنصهما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنصه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الخر فكان ل يستتر من بوله الحديث رواه البخاري واللفظ له ومسلم وأبو دباودب والترمذي والنسائي وابن ماجه ورواه ابن خزيمة في صحيحه بنحوه 2823 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي ال عنه قال كنا نصمشي مع رسول ال صلى ال عليه وسلم فمررنصا على قبرين فقام فقمنا معه فجعل لونصه يتغير حتى رعد كم قميصه فقلنا ما لك يا رسول ال فقال أما تستمعون ما أسمع فقلنا وما ذىاك يا نصبي ال قال هذان رجلن يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذىنصب هين قلنا فيم ذىاك قال كان أحدهما ل يستنزه من البول وكان الخر يؤذىي الناس بلسانصه ويمشي بينهم بالنميمة فدعا بجريدتين من جرائد النخل فجعل في كل قبر واحدة قلنا وهل ينفعهم ذىلك قال نصعم يخفف عنهما ما دبامتا رطبتين رواه ابن حبان في صحيحه قوله في ذىنصب هين أي هين عندهما وفي ظنهما ل أنصه هين في نصفس المر فقد تقدم في حديث ابن عباس قوله صلى ال عليه وسلم بلى إنصه كبير وقد أجمعت المة على تحريم النميمة وأنصها من أعظم الذنصوب عند ال تعالى 2824 (حسن لغيره) وعن عبد الرحمن بن غنم يبلغ به النبي صلى ال عليه وسلم خيار عبادب ال الذين إذىا رؤوا ذىكر ال وشرار عبادب ال المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الحبة الباغون للبرآء العيب رواه أحمد عن شهر عنه وبقية إسنادبه محتج بهم في الصحيح 2825 (حسن لغيره) ورواه أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي الدنصيا عن شهر عن أسماء عن النبي صلى ال عليه وسلم إل أنصهما قال المفسدون بين الحبة 2826 (حسن لغيره) والطبرانصي من حديث عبادبة عن النبي صلى ال عليه وسلم 2827 (حسن لغيره) وابن أبي الدنصيا أيضا في كتاب الصمت عن أبي هريرة عن النبي صلى ال عليه وسلم وحديث عبد الرحمن أصح وقد قيل له إن له صحبة وعن العلء بن الحارث رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال الهمازون واللمازون والمشاؤون بالنميمة الباغون للبرآء العنت يحشرهم ال في وجوه الكلب رواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب التوبيخ معضل هكذا 29