Submit Search
Upload
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء السادس
•
0 likes
•
173 views
L
legallab7
Follow
كلية الحقوق - جامعة بنها حقوق التأليف والنشر محفوظة للمؤلفين
Read less
Read more
Law
Report
Share
Report
Share
1 of 149
Download now
Download to read offline
Recommended
امنیت شبکه های مخابراتی
امنیت شبکه های مخابراتی
arichoana
شایسته حیدری 24 آذر
شایسته حیدری 24 آذر
YusifAzer
Voip
Voip
arichoana
LQR-MOPSOکنترل فعال ارتعاشی منطبق بر جایابی بهینه المان های پیزوالکتریک بر رو...
LQR-MOPSOکنترل فعال ارتعاشی منطبق بر جایابی بهینه المان های پیزوالکتریک بر رو...
Mojtaba Hasanlu
شبکه های ماهواره ای vsat
شبکه های ماهواره ای vsat
arichoana
Isna
Isna
Samad Keramatfar
مجلة القانون والاقتصادى العدد الخامس الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد الخامس الجزء الرابع
legallab7
دراسة بعض الترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة السندية
دراسة بعض الترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة السندية
Islamhouse.com
Recommended
امنیت شبکه های مخابراتی
امنیت شبکه های مخابراتی
arichoana
شایسته حیدری 24 آذر
شایسته حیدری 24 آذر
YusifAzer
Voip
Voip
arichoana
LQR-MOPSOکنترل فعال ارتعاشی منطبق بر جایابی بهینه المان های پیزوالکتریک بر رو...
LQR-MOPSOکنترل فعال ارتعاشی منطبق بر جایابی بهینه المان های پیزوالکتریک بر رو...
Mojtaba Hasanlu
شبکه های ماهواره ای vsat
شبکه های ماهواره ای vsat
arichoana
Isna
Isna
Samad Keramatfar
مجلة القانون والاقتصادى العدد الخامس الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد الخامس الجزء الرابع
legallab7
دراسة بعض الترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة السندية
دراسة بعض الترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة السندية
Islamhouse.com
سؤال وجواب عن البحث العلمى باللغة العربية (101)
سؤال وجواب عن البحث العلمى باللغة العربية (101)
Aboul Ella Hassanien
101 سؤال وجواب فى البحث العلمى باللغة العربية - الاصدار الأول 2021
101 سؤال وجواب فى البحث العلمى باللغة العربية - الاصدار الأول 2021
Aboul Ella Hassanien
CRC - Farsi version
CRC - Farsi version
UNICEF Europe & Central Asia
شرح لامية ابن الوردي للدكتور حسين العوايشة
شرح لامية ابن الوردي للدكتور حسين العوايشة
abuhuraira_algazawi
الفضول
الفضول
مبارك الدوسري
Elevators مصاعد
Elevators مصاعد
freemadoo
منشور حقوق دانش_آموز
منشور حقوق دانش_آموز
Ali Bahrani
آداب المسلم في اليوم والليلة
آداب المسلم في اليوم والليلة
مبارك الدوسري
نوافل المقربين
نوافل المقربين
Hassan Elagouz
Contract training
Contract training
Mozhdeh Pourmand
المزح في السنة
المزح في السنة
مبارك الدوسري
kuhdasht-runoff
kuhdasht-runoff
Ehsan Allahyari
مجموعه مقالات عرفانی از آثار منتشر نشده استاد علی اکبر خانجانی
مجموعه مقالات عرفانی از آثار منتشر نشده استاد علی اکبر خانجانی
alireza behbahani
المشترك اللفظي وترجمة معاني القرآن الكريم: دراسة وتمهيد لمعجم عربي - إنجليزي
المشترك اللفظي وترجمة معاني القرآن الكريم: دراسة وتمهيد لمعجم عربي - إنجليزي
Islamhouse.com
كتاب تربية الطفل والمراهق _ رؤية نفسية إسلامية _ الدكتور محمد كمال الشريف.pdf
كتاب تربية الطفل والمراهق _ رؤية نفسية إسلامية _ الدكتور محمد كمال الشريف.pdf
Muhammad AlSharief
زاد المسلم اليومي
زاد المسلم اليومي
Eng Shaheen
ايهما اولى بالترجمة ترجمة معاني القران الكريم ام تفسير العلماء له
ايهما اولى بالترجمة ترجمة معاني القران الكريم ام تفسير العلماء له
مبارك الدوسري
PERFORMANCE ENHANCEMENT OF THE I.C. ENGINE BY USING THERMAL STORAGE TECHNIQUE
PERFORMANCE ENHANCEMENT OF THE I.C. ENGINE BY USING THERMAL STORAGE TECHNIQUE
Ozyegin University
قسم القانون المدني
قسم القانون المدني
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الثالث
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الثالث
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الخامس
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الخامس
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء السادس
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء السادس
legallab7
More Related Content
What's hot
سؤال وجواب عن البحث العلمى باللغة العربية (101)
سؤال وجواب عن البحث العلمى باللغة العربية (101)
Aboul Ella Hassanien
101 سؤال وجواب فى البحث العلمى باللغة العربية - الاصدار الأول 2021
101 سؤال وجواب فى البحث العلمى باللغة العربية - الاصدار الأول 2021
Aboul Ella Hassanien
CRC - Farsi version
CRC - Farsi version
UNICEF Europe & Central Asia
شرح لامية ابن الوردي للدكتور حسين العوايشة
شرح لامية ابن الوردي للدكتور حسين العوايشة
abuhuraira_algazawi
الفضول
الفضول
مبارك الدوسري
Elevators مصاعد
Elevators مصاعد
freemadoo
منشور حقوق دانش_آموز
منشور حقوق دانش_آموز
Ali Bahrani
آداب المسلم في اليوم والليلة
آداب المسلم في اليوم والليلة
مبارك الدوسري
نوافل المقربين
نوافل المقربين
Hassan Elagouz
Contract training
Contract training
Mozhdeh Pourmand
المزح في السنة
المزح في السنة
مبارك الدوسري
kuhdasht-runoff
kuhdasht-runoff
Ehsan Allahyari
مجموعه مقالات عرفانی از آثار منتشر نشده استاد علی اکبر خانجانی
مجموعه مقالات عرفانی از آثار منتشر نشده استاد علی اکبر خانجانی
alireza behbahani
المشترك اللفظي وترجمة معاني القرآن الكريم: دراسة وتمهيد لمعجم عربي - إنجليزي
المشترك اللفظي وترجمة معاني القرآن الكريم: دراسة وتمهيد لمعجم عربي - إنجليزي
Islamhouse.com
كتاب تربية الطفل والمراهق _ رؤية نفسية إسلامية _ الدكتور محمد كمال الشريف.pdf
كتاب تربية الطفل والمراهق _ رؤية نفسية إسلامية _ الدكتور محمد كمال الشريف.pdf
Muhammad AlSharief
زاد المسلم اليومي
زاد المسلم اليومي
Eng Shaheen
ايهما اولى بالترجمة ترجمة معاني القران الكريم ام تفسير العلماء له
ايهما اولى بالترجمة ترجمة معاني القران الكريم ام تفسير العلماء له
مبارك الدوسري
PERFORMANCE ENHANCEMENT OF THE I.C. ENGINE BY USING THERMAL STORAGE TECHNIQUE
PERFORMANCE ENHANCEMENT OF THE I.C. ENGINE BY USING THERMAL STORAGE TECHNIQUE
Ozyegin University
What's hot
(18)
سؤال وجواب عن البحث العلمى باللغة العربية (101)
سؤال وجواب عن البحث العلمى باللغة العربية (101)
101 سؤال وجواب فى البحث العلمى باللغة العربية - الاصدار الأول 2021
101 سؤال وجواب فى البحث العلمى باللغة العربية - الاصدار الأول 2021
CRC - Farsi version
CRC - Farsi version
شرح لامية ابن الوردي للدكتور حسين العوايشة
شرح لامية ابن الوردي للدكتور حسين العوايشة
الفضول
الفضول
Elevators مصاعد
Elevators مصاعد
منشور حقوق دانش_آموز
منشور حقوق دانش_آموز
آداب المسلم في اليوم والليلة
آداب المسلم في اليوم والليلة
نوافل المقربين
نوافل المقربين
Contract training
Contract training
المزح في السنة
المزح في السنة
kuhdasht-runoff
kuhdasht-runoff
مجموعه مقالات عرفانی از آثار منتشر نشده استاد علی اکبر خانجانی
مجموعه مقالات عرفانی از آثار منتشر نشده استاد علی اکبر خانجانی
المشترك اللفظي وترجمة معاني القرآن الكريم: دراسة وتمهيد لمعجم عربي - إنجليزي
المشترك اللفظي وترجمة معاني القرآن الكريم: دراسة وتمهيد لمعجم عربي - إنجليزي
كتاب تربية الطفل والمراهق _ رؤية نفسية إسلامية _ الدكتور محمد كمال الشريف.pdf
كتاب تربية الطفل والمراهق _ رؤية نفسية إسلامية _ الدكتور محمد كمال الشريف.pdf
زاد المسلم اليومي
زاد المسلم اليومي
ايهما اولى بالترجمة ترجمة معاني القران الكريم ام تفسير العلماء له
ايهما اولى بالترجمة ترجمة معاني القران الكريم ام تفسير العلماء له
PERFORMANCE ENHANCEMENT OF THE I.C. ENGINE BY USING THERMAL STORAGE TECHNIQUE
PERFORMANCE ENHANCEMENT OF THE I.C. ENGINE BY USING THERMAL STORAGE TECHNIQUE
Viewers also liked
قسم القانون المدني
قسم القانون المدني
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الثالث
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الثالث
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الخامس
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الخامس
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء السادس
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء السادس
legallab7
قسم فلسفة القانون وتاريخه
قسم فلسفة القانون وتاريخه
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الخامس الجزء الثانى
مجلة القانون والاقتصادى العدد الخامس الجزء الثانى
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الرابع
legallab7
محتويات العدد الثانى
محتويات العدد الثانى
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الرابع
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الثانى
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الثانى
legallab7
قسم القانون التجاري
قسم القانون التجاري
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد السابع الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد السابع الجزء الرابع
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد السابع الجزء الأول
مجلة القانون والاقتصادى العدد السابع الجزء الأول
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الخامس
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الخامس
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الثالث
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الثالث
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الثانى
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الثانى
legallab7
قسم الاقتصاد والمالي العامة
قسم الاقتصاد والمالي العامة
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الأول
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الأول
legallab7
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الثالث
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الثالث
legallab7
قسم القانون الجنائي
قسم القانون الجنائي
legallab7
Viewers also liked
(20)
قسم القانون المدني
قسم القانون المدني
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الثالث
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الثالث
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الخامس
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الخامس
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء السادس
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء السادس
قسم فلسفة القانون وتاريخه
قسم فلسفة القانون وتاريخه
مجلة القانون والاقتصادى العدد الخامس الجزء الثانى
مجلة القانون والاقتصادى العدد الخامس الجزء الثانى
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الرابع
محتويات العدد الثانى
محتويات العدد الثانى
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الثانى
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الثانى
قسم القانون التجاري
قسم القانون التجاري
مجلة القانون والاقتصادى العدد السابع الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد السابع الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد السابع الجزء الأول
مجلة القانون والاقتصادى العدد السابع الجزء الأول
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الخامس
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الخامس
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الثالث
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الثالث
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الثانى
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الثانى
قسم الاقتصاد والمالي العامة
قسم الاقتصاد والمالي العامة
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الأول
مجلة القانون والاقتصادى العدد الثانى الجزء الأول
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الثالث
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء الثالث
قسم القانون الجنائي
قسم القانون الجنائي
Similar to مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء السادس
سلايډونه عقد.pptx about the very good things
سلايډونه عقد.pptx about the very good things
hazrathakimhaqyar587
i will go witgkh wo to oسلايډونه عقد.pptx
i will go witgkh wo to oسلايډونه عقد.pptx
hazrathakimhaqyar587
آشنایی با حقوق
آشنایی با حقوق
Ali Reza Hashemi Nekoo
Human rights in islam
Human rights in islam
syedaailahussain
Human rights in islam
Human rights in islam
Ali Asad
أولى En. ليسانس
أولى En. ليسانس
legallab7
Similar to مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء السادس
(6)
سلايډونه عقد.pptx about the very good things
سلايډونه عقد.pptx about the very good things
i will go witgkh wo to oسلايډونه عقد.pptx
i will go witgkh wo to oسلايډونه عقد.pptx
آشنایی با حقوق
آشنایی با حقوق
Human rights in islam
Human rights in islam
Human rights in islam
Human rights in islam
أولى En. ليسانس
أولى En. ليسانس
مجلة القانون والاقتصادى العدد التاسع الجزء السادس
1.
(056) ًف اإلنسان حق العمل اإلســالم
ًف الدكتور األستاذ حمزة حسن منصور محمد أستاذاإلسالمٌة الشرٌعة بقسم المشارك ًدب شرطة بأكادٌمٌة اإلسالمٌة الشرٌعة بقسم المساعد األستاذ
2.
(056) بنها جامعة الحقوق
بكلٌة 5546هـ-3154م
3.
(056) ﴿ ﴾
4.
(056) ( رقم اآلٌة
التوبة سورة516)
5.
(056) مقدمة اأ ًف اإلنسان
خلق ،العالمٌن رب هلل لحمدقال .تقوٌم حسن :تعالى)تقوٌم أحسن ًف اإلنسان خلقنا (لقد(1) . (ثم : تعالى قال ،ًاوتشرٌف ًاإكرام روحه من فٌه ونفخسواه )روحه من فٌه ونفخ(2) قال .إلٌه بالسجود مالبكته وأمر . أبى إبلٌس إال فسجدوا آلدم اسجدوا للمالبكة قلنا (وإذ :تعالى )الكافرٌن من وكان واستكبر(3) . :تعالى قال .كلها األسماء بتعلٌمه خلقه سابر من واختصه أنببون فقال المالبكة على عرضهم ثم كلها األسماء آدم (وعلمً ما إال لنا علم ال سبحانك قالوا *صادقٌن كنتم إن هإالء بؤسماء )الحكٌم العلٌم أنت إنك علمتنا(4) . إلقامة األرض ًف خلٌفته وجعله.وصاٌاه وتنفٌذ أحكامه تعالى قالاألرض ًف جاعل ًإن للمالبكة ربك قال (وإذ : )خلٌفة(5) . عق من علٌه أنعم بما مخلوقاته من كثٌر على وفضله،ل ا أداة هو الذيتعالى قال .التكلٌؾ ومناط لتفكٌركرمنا (ولقد : الطٌبات من ورزقناهم والبحر البر ًف وحملناهم آدم ًبن )تفضٌال خلقنا ممن كثٌر على وفضلناهم(6) . (1)/آية التيف ةسور4. (2)/آية السجدة ةسور9. (3)/آية ةالبقر ةسور34. (4)/اآليتاف ةالبقر ةسور31،32. (5)/آية ةالبقر ةسور33. (6)/آية اءراإلس ةسور73.
6.
(055) وما وسفلٌة علوٌة
،له وطوعها مخلوقاته جمٌع له وسخر (و :تعالى قال .الخالفة ًف مهمته وتٌسٌر لخدمته بٌنهماسخر ذلك ًف إن منه جمٌعا األرض ًف وما السماوات ًف ما لكم )ٌتفكرون لقوم آلٌات(1) هللا تكرٌم عظم على ٌدل وهذا ، .العالمٌن رب عند مكٌن بمكان وأنه ،لإلنسان ًف اإلنسان حقوق أحد عن البحث هذا ًف نتحدث كنا وإذا ٌللشر بؤن القول ٌفوتنا فال ،العمل ًف الحق وهو ،اإلسالمعة واإلعالنات المواثٌق كافة على السبق فضل الؽراء اإلسالمٌة لتلك وتؤصٌلها اإلنسان لحقوق إعالبها ًف الدولٌة واالتفاقٌات ما وأن ،الزمان من ًاقرن عشر أربعة من أكثر منذ الحقوق واالت المواثٌق به جاءتما المجال هذا ًف الدولٌة فاقٌاتإال هو الشر تضمنته ما لبعض تردٌد.اإلسالمٌة ٌعة أبدٌة أصٌلة حقوق اإلسالم بها جاء كما اإلنسان وحقوق حقوق ًفه ،ًالٌتعط وال ًانسخ وال ًالٌتعد وال ًاحذف تقبل ال ًاكابن بشر حق من فلٌس ،وتعالى سبحانه الخالق شرعها ملزمة الذاتٌة حصانتها تسقط وال ،علٌها ٌتعدى أو ٌعطلها أن كان من وال الفرد بإرادة الالملزمة قوتها تستمد ألنها المجتمع بإرادة بضمانات تتمتع فرٌضة ًفه ،تعالى هللا وهو شرعها ممن تنفٌذ على اإلجبار حق اإلسالم ًف العامة وللسلطة ،جزابٌة ،الدولٌة المواثٌق ًف اإلنسان حقوق خالؾ على ،الفرٌضة هذه اعتب عن ًالفض ،أدبٌة أحكام أو التوصٌات عن عبارة ًفهارها (1)/آية الجاثية ةسور13.
7.
(050) إذا علٌها اإلجبار
عدم معه ٌتؤتى الذي القول ،ًاٌشخص ًاحق صاحبها عنها تنازل(1) . وأشمل أعمق اإلنسان حقوق إلى اإلسالم نظرة أن كما اإلسالم ًف اإلنسان حقوق فمصدر ،الدولٌة المواثٌق ًف منها مصدر أما ،تعالى هللا عند من ًوح وكالهما والسنة الكتاب ًف اإلنسان حقوق)(المخلوق البشر فهو الدولٌة المواثٌق بطبٌعتهم وٌتؤثرون ،ٌصٌبون مما أكثر ٌخطبون والبشر التامة اإلحاطة وعدم وقصور ضعؾ من فٌها بما البشرٌة إذ ،وأشمل أعم اإلسالم ًف اإلنسان حقوق كانت ولذا ،باألشٌاء .ًاعلم شًء بكل أحاط الذي هللا هو شارعها المتواض البحث هذا ًوفًف اإلنسان حقوق أحد نجتزئ ع ،الحق هذا على فتعرؾ ،العمل ًف اإلنسان حق وهو ،اإلسالم أساس نتلمس ثم ،الدولٌة المواثٌق ًاسابق اإلسالم أقره وكٌؾ مكانة وكذا ،الفقهٌة والقواعد الشرعٌة النصوص ًف الحق هذا مجاال ًاوأخٌر ،للبطالة ومحاربته اإلسالم ًف العملالعمل ت اإل ًفسبع ًف وذلك ،سالم:ًالتال النحو على مباحث ة -.العمل ًف اإلنسان بحق التعرٌؾ : األول المبحث -.اإلسالم ًف اإلنسان ووظٌفة العمل : ًالثان المبحث -.اإلسالم ًف العمل منزلة : الثالث المبحث -.لها ومحاربته للبطالة اإلسالم ذم : الرابع المبحث -العمل مجاالت : الخامس المبحث.اإلسالم ًف -.اإلسالم ًف العمل اختٌار أساس :السادس المبحث -.وواجباتهم العمال حقوق :السابع المبحث (1)/دسميمافاإلنساف حقوؽ : الحقيؿاإلسالـ فيص88،89–ابعةرال الطبعة1423ىػ-2333.ـ
8.
(056)
9.
(056) األول المبحث العمل ًف
اإلنسان بحق التعرٌف : مطالب ثالثة على وٌشتمل األول المطلب والشرع اللغة ًف الحق معنى : اللغة ًف الحق معنى :ًالأو ح مصدر اللؽة ًف الحق،ووجب ثبت إذا ٌحق الشًء ق .والوجوب الثبوت اللؽة ًف معناه فؤصل ، الحقوق والجمع علٌهم :(فحق تعالى قوله ومنه ،الواجب هو فالحق )القول(1) ،الٌقٌن من الثابت هو والحق الوعٌد علٌهم وجب أي ، )الباطل على بالحق نقذؾ :(بل تعالى قال ،الباطل ضد وهو (2) أسما من اسم والحق ،المتحقق الموجود فهو ،تعالى به قوله ومنه ،النصٌب هو والحق .وإلهٌته وجودههللا "إن "حقه حق ذي كل أعطى(3) .له فرض الذي نصٌبه أي ، ،والمال ،العدل منها كثٌرة إطالقات اللؽة أهل عند وللحق وكلها ،والواضح ،والبٌن ،والملك ،والحزم ،والموت ،والصدق (1/آية اءراإلس ةسور )16. (2/آية األنبياء ةسور )18. (3جػ : الترمذي سنف )3ص293طبعة ،1432جػ ،لمييثمي ائدوالز مجمع ،لفكر دار ،ىػ4ص ،214الكتب دار ، طبعة ،العممية1988.ـ
10.
(056) الث ًمعان على
تدورواللزوم والوجوب بوت(1) الفٌروز وقال . ،والموافق المطابقة : الحق أصل ،التمٌٌز بصابر ًف آباديثم أوجه أربعة على ٌقال الحق قال: تقتضٌه ما بحسب الشًء لموجد :ٌقال األول الوجه .الحق هو : تعالى هللا ًف قٌل ولذلك ،الحكمة ا تقتضٌه ما بحسب للموجود ٌقال : ًالثان الوجه،لحكمة حق الموت :كقولنا ،حق كله تعالى هللا فعل : ٌقال ولذلك .حق والنار حق والجنة حق والبعث ذلك علٌه لما المطابق الشًء ًف االعتقاد : الثالث الوجه والثواب البعث ًف فالن اعتقاد : كقولنا ،نفسه ًف الشًء .حق والنار والجنة والعقاب الو والقول للفعل : الرابع الوجه،ٌجب ما بحسب اقع ٌجب الذي الوقت ًوف ،ٌجب ما وبقدر(2) . : الشرع عرف ًف الحق معنى :ًاٌثان ماهٌته ٌبٌن للحق تعرٌؾ بوضع القدامى فقهاإنا ٌعن لم إلى ٌحتاج ال بما معناه لوضوح ذلك ٌرجع وربما ،وخصابصه ببٌان ٌعنون للحق تعرضهم عند منهم الكثٌر نجد ولذلك ،بٌان وخ أقسامهالحق ماهٌة ًف الخوض دون ،قسم كل صابص ٌبعد ال وكان ،ًالٌقل كان الحق ماهٌة ًف عنهم نقل ما ولذا .ذاته عن نقل ما التعارٌؾ هذه ومن اللؽوي التعرٌؾ عن الؽالب ًف (1ص ،يازرال بكر ألبي الصحاح مختار : المغة كتب في انظر )85فخر لمشيخ البحريف مجمع ،العممية الكتب دار ، ص ،الطريحي الديف548جػ ،منظور البف العرب لساف ،اإلسالمية الثقافة نشر مكتبة ،13ص49.بعدىا وما (2جػ ،العزيز الكتاب لطائؼ في التمييز ذوي بصائر )2،ص484بيف الحؽ نظرية :العبادي السالـ عبد /د ، .االنترنت شبكة عمى بحث ،القانوفو الشريعة
11.
(006) "فٌه شك ال
ًاوجود وجه كل من "الموجود بؤنه بعضهم(1) ، المعنى عٌن وهو ،بٌقٌن الثابت هو الحق أن ٌقصد وكؤنه .اللؽوي قوله الرابق البحر ًف نجٌم ابن عن نقل ما ًاأٌض ذلك ومن "الرجل ماٌستحقه "والحق(2) ًالزٌلع تعرٌؾ منه وقرٌب ، بؤنه التعرٌفٌن هذٌن إلى وٌوجه ،"اإلنسان استحق ما "والحق التعرٌؾ ًف المعرؾ مشتقات بعض ذكر إذ ،الدور منهما ٌلزم ًامتوقف منهما كال ٌجعلعلىاآلخر.التعرٌؾ نقابص من وهو ، ًف الواردة )(ما لفظ لعموم الؽموض ٌكتنفهما أنه كما .التعرٌفٌن لتعرٌؾ المعاصرٌن الفقهاء بعض تصدى هذا وإزاء .الصدد هذا ًف تعرٌفاتهم وتعددت ،العام بمعناه الحق : التعرٌفات هذه ومن 1-ًامع لهما أو المجتمع أو للفرد ثابتة "مصلحة الحق ا ٌقررها"الحكٌم لشارع(3) . 2-"شرعا مستحقة "مصلحة الحق(4) . ،بؽاٌته الحق عرفا أنهما التعرٌفٌن هذٌن على أخذ وقد .مصلحته إلى وسٌلة هو بل مصلحة لٌس ذاته ًف الحق ألن 3-.الشرع بمقتضى استٌفاإه لإلنسان ثبت الحق:"ما (1ص ،لمنسفي المنار شرح )886–العثمانية المطبعة–1338.ىػ (2جػ ،نجيـ البف الدقائؽ كنز شرح ائؽرال البحر )6ص148–العممية المطبعة–1311.ىػ (3موسى يوسؼ محمد /د )ص ،اإلسالمي الفقو :211–طبعة1956.ـ (4ص ،الخفيؼ عمى لمشيخ الذمةو الحؽ )37–وىبة مكتبة–1945.ـ
12.
(006) وإنما ،الحق جوهر
الٌظهر أنه التعرٌؾ هذا على وأخذ إذ ،موضوعهبل الحق بمقتضى ًاشرع استٌفاإه الثابت ومحله موضوعه(1) . 4-أو ،شًء على سلطة الشرع به ٌقر "اختصاص : الحق "معٌنة لمصلحة ًاتحقٌق آخر من أداء اقتضاء(2) وهذا . الحق جوهر من الكثٌر أجلى كان وإن التعرٌؾ .شًء على سلطة ٌكون قد بؤنه قٌده أنه إال ،ومضمونه ل ٌبدو فقد ثم ومنًف ًالول حق الٌشمل أنه ناظره .)النفس على (الوالٌة والٌته تحت من على التصرؾ 5-الحق"ًاتكلٌف أو سلطة الشرع به ٌقر :"اختصاص(3) . ولذا ،الحق ماهٌة إلجالء التعرٌفات أقرب التعرٌؾ وهذا العالقة ٌبرز اختصاص فقوله : مفرداته سنوضح تتمثل ًوالت ،ومحله الحق صاحب بٌن الشرعٌةًف ،ؼٌره دون به واستبثاره بحقه الحق صاحب اختصاص ًالت الحقوق ًف تعالى هللا هو بالحق المختص كان سواء المستحق كان أو ،هللا حقوق من بؤنها الفقهاء عنها ٌعبر كان وسواء ،العباد حقوق من الحق كان إذا البشر من كان أو ،اإلنسان وهو ًاٌطبٌع ًاشخص منهم المستحق مع ًاشخصأو الشركات إحدى أو كالدولة ًاٌنو المعنوٌة األشخاص من شابهها المإسسات،وما(4) . (1ص ،اإلسالمي الفقو اسةرلد المدخؿ :الجميدي محمد سعيد /د )432الثانية الطبعة ،1993.ـ (2/د ،ًالتفصي عمييا التعميؽو التعريفات ىذه ادرإي في انظر )فتحيالدريتقييده في الدولة سمطة ومدى الحؽ :ني ص184الرسالة مؤسسة ،بعدىا وما–الثالثة الطبعة1434ىػ-1984.ـ (3ص ،السابؽ المرجع )193. (4)جػ الجديد ثوبو في اإلسالمي الفقو : الزرقا مصطفى /د2ص11–دمشؽ جامعة–1952.ـ
13.
(006) إلى إشارة التكلٌؾ
أو للسلطة الشرع بإقرار والتعبٌر ًالت الحدود وفق فٌه التصرؾ ٌكون وأن الحق مشروعٌة قٌد وهو .استعماله ًف تعسؾ أو تجاوز دون الشرع رسمها دون ًالواقع االختصاص به ٌخرجكالؽاصب ًالشرع .أبدٌهما تحت فٌما اختصاصهما ًف شرعٌة ال إذ ،والسارق على الشرعٌة والسٌطرة الهٌمنة على ٌدل سلطة وقوله معنى ال إذ ،االختصاص عن تنفك ال قرٌن ًوه ،الحق محل .به اختص ما على السلطة بتلك إال لالختصاص ٌتحقق لشخص كانت إذا ما تشمل ٌجعلها السلطة وإطالقعلى على لشخص كانت إذا وما ،النفس على الوالٌة كحق شخص ًف المشتري وكحق .ملكه على التعرؾ ًف المالك كحق شًء .البابع من المبٌع طلب وتعهدا ًاالتزام ًتقتض ًالت الحقوق ٌقصد ًاتكلٌف أو وقوله ،ًاامتناع أو أداء ٌكون قد وهو ،ؼٌره تجاه إنسان به ٌلتزم شخص ٌكن قد واألداءوقد ،األجٌر على المستؤجر كحق ًاٌ المدٌن على الدابن كحق ًاٌمال ٌكون(1) . (1).سابؽ مرجع : العبادي السالـ عبد /د
14.
(006) ًالثان المطلب والشرع اللغة
ًف العمل معنى معنى : أوال:اللغة ًف العمل- وعمل ،أعمال والجمع ،الفعل أو المهنة هو لؽة العمل بنفسه عمل أي واعتمل ،عامل فهو ًالعم(1) : سٌبوٌه فقال ، الكر إنٌتكل من على ًاٌوم ٌجد لم إن ٌعتمــل وأبٌك ٌــم ٌتولى الذي وكذا ،صنعة أو مهنة ًف ٌعمل من والعامل الذي على كذلك وٌطلق ،وعمله وملكه ماله ًف الرجل أمور الصدقات (إنما :تعلى قوله ومنه .أربابها من الزكاة ٌؤخذ )..علٌها والعاملٌن والمساكٌن للفقراء(2) أو عمل ورجل . .علٌه والمواظب العمل على الدإوب أي عمول ،بقصده الحٌوان عن ٌصدر فعل كل العمل : بعضهم وقال ًالت الحٌوانات إلى ٌنسب قد الفعل ألن الفعل من أخص فهو والعمل ،الجمادات إلى ٌنسب وقد ،قصد بؽٌر فعل منها ٌقع قد .ذلك إلى ٌنسب قلما آخرون وقالب أو كله البدن حركة العمل :وربما ،عضه ًالفع أو كان ًالقو أمر إحداث فهو النفس حركة على أطلق .بالجارحة اختصاص للفهم األسبق لكن ،القلب أو بالجارحة ال حلؾ فمن ،علٌه ٌعطؾ ولذا ،ًاعرف ًالعم الٌسمى والقول ٌحنث لم مقال ٌعمل(3) . ( 1 جػ : العرب لساف )11ص475جػ ،اىيديرالف لمخميؿ العيف كتاب ،2ص153.ةاليجر دار مؤسسة ( 2 /آية التوبة ةسور )63. ( 3 جػ : لمزبيدي العروس تاج )8ص ،35،36.الحياة مكتبة ،
15.
(006) : الشرع اصطالح
ًف العمل معنى :ًاٌثان من كثٌر ًف العمل لفظ وردًف سواء ،الشرع نصوص معٌن هدؾ إلى للوصول الجهد بذل على لٌدل والسنة الكتاب اعملوا (وقل : تعالى قوله ذلك ومن .مقصودة منفعة وتحقٌق )والمإمنون ورسوله عملكم هللا فسٌرى(1) شؤنه جل وقوله ، )...البحر ًف ٌعملون لمساكٌن فكانت السفٌنة (وأما(2) . وقولهطع أحد أكل "مامن ٌؤكل أن من خٌر قط ًاام "ٌده عمل(3) ٌده عمل من ًالكا أمسى :"من السالم علٌه وقوله ، "له ًامؽفور أمسى(4) الذي الجهد هو الشرع ًف فالعمل وعلٌه ، معٌنة حاجة إشباع إلى ٌإدي ما تحصٌل أجل من اإلنسان ٌبذله .مشروعة كعمل ًاٌٌدو المبذول الجهد ٌكون أن ذلك ًف ٌستوي الحر،ًوالمحام والطبٌب المدرس كعمل ذهنٌا أو ،والفالح ًف اإلنتاجٌة العملٌة ٌوجه الذي وهو ،المنظم عمل فٌه وٌدخل اإلنتاج سٌر ٌحقق مما ،المختلفة اإلنتاج عناصر بٌن وٌوابم ومضاعفته(5) . األصلٌة والوسٌلة ،له والمحرك ،اإلنتاج أساس هو فالعمل علما صرح الحقٌقة وبهذه ،للكسبهو العمل أن االقتصاد ء (1/آية التوبة ةسور )135. (2/آية الكيؼ ةسور )79. (3جػ يالبخار صحيح )3ص9.الفكر دار ، (4جػ انيرلمطب األوسط المعجـ )7ص289. (5ص التنمية في ىاأثرو اإلسالـ في االقتصادية الحرية : الفتوح أبو سعيد /د )344–النشرو لمطباعة الوفاء دار )ة(المنصور–األولى الطبعة1438ىػ-1988.ـ
16.
(005) على اإلنسان حرص
ًف المتقدة جذوته ٌجد ظاهري سلوك النفسٌة الدوافع أقوى هو العمل دافع كان ثم ومن ،الحٌاة أساس هو اإلسالم ًف وٌعد الفطرة من ألنه بالرعاٌة وأوالها شًء كل(1) . (1اإلسالمي،ص االقتصاد مقومات :يالمصر السميع عبد /د )22–وىبة مكتبة–ابعةرال الطبعة1411ىػ- 1993.ـ
17.
(000) الثالث المطلب العمـل ًف
اإلنسان حــق معنى حق ماهٌة لتحدٌداإلنأمرٌن بٌن نفرق العمل ًف سان: األول األمر:إلزام ًفٌعن الدولة جهة من إلٌه نظرنا إذا واتخاذ علٌه للقادر المناسب العمل بتوفٌر الدولة على القابمٌن ممكنة استفادة أكبر لتحقٌق له بتهٌبته الكفٌلة اإلجراءات .للمجتمع ًالثان األمر:ف الحق صاحب جهة من إلٌه نظرنا إذاً له الدولة كفالة ًف العمل على القادر الفرد حق ًفٌعن ،العمل ًاعٌش ٌعوله ولمن له ٌكفل عادل بؤجر مناسبة عمل فرصة .ًاكرٌم على التبعة ًوٌلق اآلخر إلى ٌإدي األمرٌن من وكل .العمل حق كفالة ًف الدولة الوضعٌة الدساتٌر عنه تكلمت الذي الحق وهذا العالمٌة واإلعالناتاإل سبقها قد ،اإلنسان بحقوق المهتمةسالم ًاقرن عشر أربعة من أكثر منذالحق هذا ًامقرر الزمان من بما لحماٌته ًٌكف ما الضمانات من له ًاومقرر ،علٌه ًاومإكد .اإلنسان قٌمة مع ٌتفق جاءت إذ ،فرٌدا المجال هذا ًف اإلسالم منهج كان وقد الس أو الكتاب من سواء ،الشرع نصوصالعمل أن لتقرر نة
18.
(006) تقرر أخرى ناحٌة
ومن ،آخر جانب من وحق جانب من فرض المطلب هذا تنفٌذ عن الدولة مسبولٌة(1) . : وعلٌـه 1-.فٌه ٌعٌش الذي المجتمع داخل القادر الفرد على واجب العمل 2-لكل المناسبة العمل فرص توفٌر اإلسالمٌة الدولة على ٌجب العمل على قادر 3-ح كفالةاإلنسانٌة والظروؾ العادل األجر ًف العمال ق للعمل(2) . :العمل حق كفالة عن الدولة لمسبولٌة ًالشرع األساس بتوفٌر الدولة إللزام ًالشرع األساس نتلمس أن لنا ٌمكن : ًٌل فٌما المناسبة العمل فرص شبون ًف للنظر ضروري أمر الدولة وجود كان إذا :ًالأو ورع وتنظٌمها الرعٌةمن المسبول أعمال أخص من فإن ،اٌتها والعمل ،معنوٌة أو كانت مادٌة ،احتٌاجاتها مواجهة الرعٌة كان ذلك ًف قصر فإذا ،دونها االحتجاب وعدم ،اشباعها على .لرعٌته ًاوؼاش ًاجابر قالوهو راع اإلمام ،رعٌته عن ومسبول راع "كلكم "...رعٌته عن مسبول(3) اإلم مسبولٌة ًوتقتض ،)(الحاكم ام ًف ًامقصر كان وإال ،علٌه للقادر المناسب العمل توفٌر .مسبولٌته (1)ص ،مقارنة اسةرد االقتصادية التنميةو اإلسالـ :دنيا شوقي /د114–الفكر دار–األولى الطبعة1979.ـ (2)حسيف /دحامدص ،اإلسالمية الشريعة في العمؿ حؽ :حساف5–الشريعة فقياء مجمع ابحاثو كتب .بأمريكا (3جػ : يالبخار صحيح )1ص215.الفكر دار ،
19.
(006) وٌقولالقٌامة ٌوم ًٌإت
وهو إال عشرة أمٌر من :"ما "الجور ٌوبقه أو ٌفكه حتى )ًا(مقٌد ًالمؽلو(1) الحدٌث فهذا . الشامل بمعناه العدل تحقٌق ًوه ،الحاكم على مسبولٌة ًٌلق النهو وهو ،العمٌقوٌدخل ،وجه أكمل على الوالٌة بؤعباء ض "من : السالم علٌه وٌقول علٌه للقادر الكرٌم العٌش توفٌر فٌها وخلتهم حاجتهم دون فاحتجب المسلمٌن أمر من ًاشٌب هللا واله "القٌامة ٌوم وفقره وخلته حاجته دون هللا احتجب وفقرهم(2) . ح من ًامحتجب كان األمر هذا ًف الحاكم قصر فإذااجات علٌه قوله كذلك .بالحدٌث الواردة العقوبة واستحق ،المسلمٌن وٌنصح لهم ٌجهد لم ثم المسلمٌن أمور ًٌل أمٌر من "ما السالم "الجنة معهم ٌدخل لم إال لهم(3) . هللا ٌسترعٌه عبد من "ما السالم علٌه قوله معناه ًوف علٌه هللا حرم إال لرعٌته ؼاش وهو ٌموت ٌوم ٌموت رعٌة ا"لجنة(4) . تفرض اإلسالمٌة الشرٌعة أن النبوٌة األحادٌث هذه فتفٌد وأن ،للفرد الكرٌم العٌش سبل توفر أن اإلسالمٌة الدولة على على ًاقادر الفرد كان فإن ،األساسٌة حاجاته للمجتمع تكفل كان وإن ،المناسبة العمل فرصة له تهًء أن فعلٌها العمل ا حاجاته له كفلت عنه ًاعاجزمال بٌت من لضرورٌة تخلت قد كانت الواجب هذا ًف الدولة قصرت فإن ،المسلمٌن وعرضت ،اإلسالم نظر ًف أجلها من قامت وظٌفة أهم عن (1جػ : الدارمي سنف )2ص243.االعتداؿ مطبعة ، (2جػ : داود أبي سنف )2ص17.الفكر دار ، (3جػ : يالبخار صحيح )1ص ،215. (4:جػ النووي بشرح مسمـ صحيح )2ص165.
20.
(006) إلى بهم ودفعت
،ورسوله هللا ٌبؽضه الذي التسول إلى الرعٌة على واالستٌالء والسرقة والنهب السلب جرابم ارتكاب المجتم سمة بذلك وؼٌرت ،األموالهللا أراد الذي ًاإلسالم ع الحرة الحٌاة ًف الحق وكفالة العدل على ٌإسس أن له الكرٌمة(1) . وإرشادهم العاطلٌن تشؽٌل من الشرع ًف ورد ما :ًاٌثان مالك بن أنس فعن .العمل إلى–عنه هللا ًرض-من ًالرج أن ًالنب أتى األنصارفقال ،فسؤله،)شًء بٌتك ًف (أما : الرج قالحلس بلى : ل(2) وقعب ،بعضه ونبسط بعضه نلبس(3) ًالنب قال ،الماء فٌه نشربفؤخذهما ،بهما فؤتاه ،بهما ًابتن هللا رسولأنا : رجل قال ؟ هذٌن ٌشتري من : وقال ،بٌده هللا رسول قال ،بدرهم آخذهمامرتٌن درهم على ٌزٌد من : ،بدرهمٌن آخذهما أنا : رجل قال ؟ًاثالث أو،إٌاه فؤعطاهما بؤحدهما اشتر : وقال األنصاري فؤعطاهما الدرهمٌن وأخذ فؤتاه ،به ًفابتن ًاقدوم باآلخر واشتر ،أهلك إلى فانبذه ًاطعام وبع فاحتطب اذهب : قال ثم ،بٌده ًاعود هللا رسول فٌه فشد ،به عشرة أصاب وقد فجاء ،ففعل ،ٌوما عشر خمسة أرٌنك وال ببعضها فاشترى دراهموقال ًاطعام وببعضها ًاثوبهذا : إن .القٌامة ٌوم وجهك ًف نكتة المسؤلة تجًء أن من لك خٌر ؼرم لذي أو ،مدقع فقر لذي : لثالث إال تصلح ال المسؤلة "موجع دم لذي أو ،مفظع(4) . (1حس /د )يص ،سابؽ مرجع :حساف ف24. (2البعير ظير عمى يكوف غميظ كساء : الحمس ).الغطاءو لمفرش ويستخدـ (3.فخار مف :إناء القعب ) (4جػ : داود أبي سنف )1ص373.الفكر دار طبعة ،
21.
(066) هذا ًف ٌعنٌنا
والذي كثٌرة أحكام على ٌدل الحدٌث فهذا ت ًف الدولة على العمال حق هو المقامالعمل فرص هٌبة علٌه ًفالنب ،والسإال التسول على إقرارهم وعدم لهم المناسبة الشرٌفة بٌده ٌصنع المسلمٌن أمر على القابم وهو ،السالم ،للسابل وٌهٌبه )وؼٌرها األشجار قطع ًف تستخدم (آلة القدوم أولٌاء علٌها ٌسٌر وخطة ،به ُقتدىٌ ًاومنهج ،عملٌة سنة لٌقر المسلمٌن أمورلكل الشرٌفة العمل فرصة توفٌر ًف بعده من ًامجتمع ًاإلسالم المجتمع ٌكون حتى العمل على ٌقدر مسلم الحاقدٌن وسبق بل ،أعدابه منافسة على ًاقادر ًامنتج ًالعام ،ؼٌره على عالة ٌعٌش أن من ًالبد الحٌاة مجاالت كل ًف علٌه الطامع من المعونات ًلتلق وٌسعى ،ألعدابه ٌده وٌمدفٌه ٌن السابل تابع بل ،األمر بهذا ًالنب ٌكتؾ وال .علٌه والحاقدٌن الذي السمو هو وهذا ،حالته إلٌه صارت ما ٌعرؾ أن وطلب من نظام أو الشرابع من شرٌعة إلٌه تصل ولم ،اإلسالم به تفرد الوضعٌة األنظمة(1) . على اإلمام تصرؾ بؤن القاضٌة الشرعٌة القاعدة :ًاثالث من الرعٌةبالمصلحة وط(2) ًف ًالشرع أساسها تجد ًوالت . ٌسترعٌه عبد من :"ما السالم علٌه قوله .منها كثٌرة أحادٌث علٌه هلل حرم إال لها ؼاش وهو ٌموت رعٌة وجل عز هللا المسلمٌن أمور على أمٌر من :"ما السالم علٌه وقوله ."الجنة لم إال لنفسه وجهده كنصحه لهم وٌنصح لهم ٌجهد لم ثمٌدخل (1)ت في البشرية اردوالم دور : الجمؿ ىشاـ /دمص التنمية ويؿ246.الجامعي الفكر دار ، (2)ص : نجيـ البف النظائرو األشباه137ال ،دارفكر.
22.
(066) "الجنة معهم(1) من وكل
اإلمام تصرؾ أن القاعدة هذه ًوتعن . ًاٌمبن تصرفه ٌكون أن ٌجب المسلمٌن أمور من ًاشٌب ولى العامة المصلحة به ًاومقصود ًاومعلق-لعموم النفع فٌه ما أي ًانافذ وال ًاصحٌح ٌكن لم كذلك ٌكن لم وما ٌدهم تحت من ًاشرع(2) . الح تضع القاعدة فهذهكل نطاقها ًف ٌتصرؾ ًالت دود كان ًاٌوأ ،موقعه كان ًاٌأ ،المسلمٌن أور من ًاشٌب ولى من أمور على القابمٌن هإالء رأس وعلى ،ًالوظٌف مركزه وتصرفاتهم وأمثالهم هإالء أعمال أن القاعدة هذه وتفٌد ،الدولة قوامها ٌكون أن ٌجب لهم ملزمة وتكون الرعٌة على تنفذ ًلك الم تحقٌقألن ،شخصٌة مآرب إلى نظر دون العامة صلحة وكالء هم إنما ألنفسهم ًالعما لٌسوا المسلمٌن أمر على القابمٌن خٌر ٌراعوا أن فعلٌهم ،بشبونها القٌام ًف القٌام ًف األمة على وصٌانة الظلم وإزالة الواسع بمفهومه العدل إلقامة التدابٌر ونشر ،الفساد من المتجمع وتطهٌر األخالقومحاربة العلم فٌما وإنفاقها ورعاٌتها العامة األموال على والحرص الجهل والنفع بالخٌر األمة على ٌعود(3) . ،ظاهرة العمل لحق الدولة كفالة ًف القاعدة هذه ومناسبة إعاشتهم مصدر على الحصول الرعٌة مصلحة من إذ بإتا الدولة بإلزام إال ذلك ٌتؤتى وال ،حاجاتهم إلى والوصولحة .علٌها للقادرٌن المناسبة العمل فرص (3).الحديثيف تخريج سبؽ (4)ص الكمية الفقو اعدوق إيضاح في الوجيز : البورنو صدقي محمد /د223.الرسالة مؤسسة ، (1).السابؽ المرجع
23.
(066) :ًارابعالخطاب بن عمر
عن ورد ما-عنه هللا ًرض- قا الدولة أقالٌم بعض على نوابه أحد ٌودع وقؾ حٌنمابما له ًال جا إذا تفعل ذاعمر قال .ٌده :أقطع قال سارق؟ ركفإن وإذن : فسوؾ عاطل أو جابع منهم ًجاءنثم .ٌدك عمر ٌقطع قاب استدركًالجوعتهم لنسد عباده على استخلفنا قد هللا إن : النعم هذه أعطٌناهم فإذا ،حرفتهم لهم ونوفر عورتهم ونستر لم فإذا ،لتعمل األٌدي خلق هللا إن هذا ٌا ،شكرها تقاضٌناهم فاشؽلها ،أعمالها المعصٌة ًف التمست ًالعم الطاعة ًف تجد "بالمعصٌة تشؽلك أن قبل بالطاقة(1) . ا فهذهلما االقتصادٌة الوثابق أعظم من تعد العمرٌة لرسالة الوظٌفة بٌان رأسها على ،سامٌة ودالالت ًمعان من تحمله ًاٌجل ذلك وضح وقد ،الرعٌة تجاه ومسبولٌتها للدولة األساسٌة عباده على استخلفنا هللا (إن قوله ًف المتتالٌة عمر تؤكٌدات ًف له ونوفر عورتهم ونستر جوعتهم لنسدأكد حٌث )....حرفتهم نفس ًوف ،الدولة على واجب هذا أن على لٌدل ،والالم ""بإن .للرعٌة حق الوقت كل أحقٌة وهو ًالٌأص ًاٌإسالم مبدأ الوثٌقة هذه أرست كما فهذه ،األساسٌة احتٌاجاته إشباع ًف وأحقٌته العمل ًف فرد منها تقصٌر أو بها إخالل حدث فإذا ،العادي للفرد حقوق ٌذًف واضح وهذا ،بها ًامطالب )األمر ً(ول الحاكم إلى هب ."ٌدك عمر لقطع عاطل أو جابع منهم ًجاءن "فإن : عمر قول الدولة نظر عمق مدى الوثٌقة هذه خالل من برز كما ٌكون فلن ،ارتباطها وقوانٌن االجتماعٌة والعالقات للظواهر (1)ص الغرب مف الي:ظالـزالغ محمد الشيخ139ص ،سابؽ مرجع :دنيا شوقي /د إليو أشار339.
24.
(066) دام ما لألمن
استقرار وال لألعمال سلٌم أداء هناكٌكفل لم من ذلك وؼٌر والطعام للعمل احتٌاجاتهم إشباع لألفراد اهتمام مدى الوثٌقة هذه تبرز كما .للفرد األساسٌة الحاجات القوى تعطٌل ًه إذ ،ومشاكلها بالبطالة الدولةع إنتاجٌةأداء ن هذه تعطٌل حد عند األمر ٌقتصر وال ،التنمٌة إنجاز ًف مهمتها إلى ٌتعداه وإنما القوىاإلنتاجٌة القوى من المزٌد تعطٌل الضارة التراكمٌة آثارها بفعل األخرى(1) ٌقؾ ال العاطل إذ . منجزات من الكثٌر وٌدمر سٌخرب وإنما األٌدي مكتوؾ لمحاولة الدولة أجهزة من المتعددة القوى وستضطر التنمٌة من المزٌد ٌكلفها وهذا ،علٌها والقضاء االنحرافات هذه إبطال الجهدالتقدم سبٌل ًف عثرة حجر وٌقؾ ،والمعنوي المادي األٌدي خلق هللا "إن : عمر قول ندرك هنا ومن ،االقتصادي ."لتعمل لنا ٌتضح استعرضناه ًالت الشرعٌة األسس هذه خالل من ومن الدولة واجبات أخص من العمل ًف اإلنسان حق أن .األولى مهامها المنا للعمل وإعدادهم العمال تأهٌل: سب وإنما ،فقط المناسب العمل توفٌر عند الدولة دور ٌقؾ ال هو فٌما كل ،العمل على وتدرٌبهم العمال تؤهٌل إلى ذلك ٌتعدى أكبر وتتحقق ،األمة وتتقدم المجتمع ٌنهض حتى ،له مإهل ًاتدرٌب ًاومدرب ًالمإه العامل كان كلما إذ ،العمل من استفادة تقد على ذلك انعكس كلما ًاجٌد.ورفاهٌته المجتمع م (1)/دص سابؽ مرجع :دنيا شوقي313.
25.
(066) إتقان على الحنٌؾ
دٌننا حثنا وقدقوله ًف وإجادته العمل "ٌتقنه أن ًالعم أحدكم عمل إذا ٌحب هللا :"إن السالم علٌه(1) . فعلى .المناسب والتؤهٌل الجٌد باإلعداد إال ذلك ٌتؤتى وال لهم تنشا وأن ،ًاٌوعلم فنٌا ًاإعداد الرعٌة أفراد تعد أن الدولة الم.الواجب بهذا النهوض من لتمكنهم التدرٌبٌة راكز ٌختار أن العامل على اإلسالم أوجب المنطلق هذا ومن .وأمانة ومقدرة بكفاءة أداءه وٌستطٌع ٌناسبه الذي العمل وإال ،أداإه ٌستطٌع وال له ٌإهل لم ًالعم ٌختار أن من وحذره فتض ،علٌها اإتمن ًالت لألمانة مإتمن ؼٌر بذلك أصبحٌع الرسول من ٌطلب الؽفاري ذر أبو فهذا .الفساد وٌنتشر الحقوق فٌه تتوافر العمل،وال لهذا مإهل ؼٌر وهو ،ًالعم إلٌه ٌسند أن بعدم الرد لهذا ًالمعل ًالٌجم ًارد الرسول فٌرده ،مقوماته هو لمن العمل إسناد خطورة ًاالعمل،ومبٌن لهذا ًاٌفن صالحٌته .له مإهل ؼٌر ذر ًأب فعن-عنه هللا ًرض-قالأال هللا ٌارسول "قلت : ذر أبا ٌا : قال ثم ًمنكب على بٌده فضرب : قال ؟ ًتستعملن إال ،وندامة خزي القٌامة ٌوم وإنها أمانة وإنما ،ضعٌؾ إنك "فٌها علٌه الذي وأدى بحقها أخذها من(2) . ٌوسؾ هو وها-السالم علٌه-خزابن بشبون القٌام ٌطلب مقد الدولةالقابم ولٌطمبن ٌتواله أن قبل العمل لهذا مإهالته ًام تحمل على القدرة ولدٌه العمل لهذا كفإ بؤنه الدولة أمور على :"قال السالم علٌه ٌوسؾ لسان على تعالى قال .مسبولٌته (1)لمييثمي ائدوالز مجمعجػ :4ص98 (2): مسمـ صحيح6ص6.الفكر دار ،
26.
(065) "علٌم حفٌظ ًإن
األرض خزابن على ًاجعلن(1) خازن أي ، .عمل من به أقوم بما وبصٌرة علم وذو ،أمٌن وعلوتدرٌبهم للعمل العمال تهٌبة الدولة على ًالزام كان ٌه حسب على العمل ٌتطلبها ًالت والصفات الخبرات الكتساب ًالفن اإلعداد وهناك ،الفكري ًالذهن اإلعداد فهناك ،نوعه .والحرفً...وهكذا الكفاٌة:"إن فروض عن الحدٌث بصدد هو ًالشاطب ٌقول عالمٌن ؼٌر الخلق خلق وجل عز هللاًف ال مصالحهم بوجوه (وهللا : تعالى هللا قول إل ترى أال اآلخرة ًف وال الدنٌا السمع لكم وجعل ًاشٌب تعلمون ال أمهاتكم بطون من أخرجكم )تشكرون لعلكم واألفبدة واألبصار(2) بذلك العلم وضعهم ثم . الثدي إلتقام الطفل ٌلهم باإللهام،كما تارة والتربٌة التدرج على ،ومصهلجمٌع والتعلم بالتعلٌم الناس فطلب ،بالتعلٌم وتارة لما ًاإنهاض ،المفاسد به تدرأ ما وكافة المصالح به ماٌستجلب ألن ،اإللهامٌة والمطالب الفطرٌة الؽرابز تلك من فٌهم جبل المصالح بتفاصٌل للقٌام كاألصل ذلك-قبٌل من ذلك كان االعتقادا أو العلوم أو األقوال أو األفعالالشرعٌة اآلداب أو ت العادٌة أو-من واحد كل ًف ٌقوى بذلك العناٌة أثناء ًوف ،واألعمال األحوال تفاصٌل من ألهم وما ،علٌه فطر ما الخلق لتلك ٌهٌؤ لم ممن أقرانه على فٌه وبرز وعلٌه فٌه فٌظهر فطر ما ظاهرة على نجم وقد إال القتل زمان ًٌؤت فال ،التهٌبة ،أولٌته ًف علٌهلطلب وآخر ،العلم لطلب تهٌؤ قد ًاواحد فترى (1)/آية يوسؼ ةسور55. (2)/آية النحؿ ةسور178.
27.
(060) وآخر إلٌها المحتاج
المهن ببعض للتصنع وآخر ،الرٌاسة "األمور سابر إلى والنطاح للصراع(1) . ًالشاطب كالم على زهرة أبو محمد الشٌخ وٌعلق مع تتالقى ،المواهب تبرز ًالت اإلسالمٌة التربٌة :"إنًالقاب ال ًف للعمل ًالهرم البناء: مراحل فالتعلٌم .دولة األولى المرحلة:ال والشباب الصبٌان لكل عامة وتكون إلى ٌنتقل ال األولى المرحلة قطع ومن أحد عنها ٌتخلؾ لهذه تإهله متمٌز نبوغ ذا كان إذا إال الثانٌة المرحلة فرض عند وقؾ األولى المرحلة عند وقؾ ومن ،المرحلة ا وهم ،األمة إلٌه تحتاج ًكفاببؤبدانهم ٌعملون الٌن لعمال الذٌن وهم ،العاملٌن من النوع هذا إلى تحتاج األمة فإن .للعمل ًالهرم البناء قاعدة ٌكونون :الثانٌة المرحلةمن انتهى من المرحلة هذه إلى وٌنتقل فاألمة ،المرحلة لهذه تإهله نبوغ ذا وكان األولى المرحلة و مهندسٌن ومساعدٌن حسابٌن إلى تحتاجمالحظٌن ومن ،لسالمتها ومراقبٌن ،لها وموجهٌن الٌدوٌة لألعمال المرحلة عند وقؾ إلٌها لالنتقال تإهله مواهب له تكن لم .األولى :الثالثة المرحلةتتسم متفاوتة درجات ًوه ،النبوغ مرحلة الفقهاء منها وٌكون ،ًالعلم واالنصراؾ واإلنتاج بالعمل ،والمهندسون واألطباء والقضاةٌتولى من وؼٌرهم .المجتمع ًف الربٌسٌة األعمال (1):جػ لمشاطبي افقاتوالم1ص121،122.العربية الكتب إحياء دار ،
28.
(066) المخترعون :الممتازٌن من
الصنؾ هذا قمة ًوف العدالة أساس على الدولة ومإسسو والمجتهدونوالحق ومنظموالعدالة أساس على الناس بٌن اإلنسانٌة العالقات .اإلنسان حقوق ومراعاة بواجباتهم ٌقوموا أن مرحلة كل أصحاب على وٌجب الممثلة األمة وعلى ،فٌه وٌبرز ٌستطٌعه فٌما واحد كل ،كفابٌة تإهلهم وأن الواجبات بهذه القٌام لهم تسهل أن األمر ًول ًف بهذا ٌقوم أن على األمة ًف الحاكم همة تقاصرت وأن ،لها ًف تسعى أو أدابه على تحمله أن األمة فعلى ،الواجب تؽٌٌره(1) . أ ًول ًف ممثلة األمة على وٌجبعلى تعمل أن مرها وٌجب ،والجهاد والفقه والهندسة للطب الكفاءة ذوي إظهار وأن حاجاتهم سد على وتقوم ظهورهم بعد ترعاهم أن علٌها واالطمبنان الراحة لهم تكفل(2) . تنشا أن اإلسالمٌة الدولة على ٌجب المنطلق هذا ومن والمرافق المصالح ًف سواء ،العمل أسباب وتهًء ،المصانع االمهن أرباب تزود أن كذلك علٌها وٌجب ،ؼٌرها ًف أم لعامة على األفراد كل تدرب وأن ،العمل بآالت الحرؾ وأصحاب وتتناسب مٌولهم مع وتتفق ،فٌها ٌبرزوا أن ٌمكن ًالت األعمال ...الحدادٌن آلة والحداد ،النجارٌن آلة فللنجار ،مواهبهم مع (1)ص اإلسالمي المجتمع في : ةىرأبوز محمد الشيخ55،56.العربي الفكر دار ، (2)أ محمد الشيخص السابؽ المرجع : ةىرز بو52.
29.
(066) ا جهز السالم
علٌه الرسول ألن وهكذاإذ ،العمل بآلة لرجل إلٌه ودفعها الٌد لها ووضع القدوم أحضر(1) . فٌها عامل لكل الدولة تكفل بهذا-عمله كان ًاٌأ–من ًاقدر له وٌوفر ،العمل بهذا للقٌام ًالمإه ٌجعله والخبرة التعلٌم األمثل الوجه على ألدابه المطلوبة الكفاءة(2) ،السلٌم فبالتؤهٌل . المناسب واالختٌارإٌجاد مع ،فرد كل قدرات على ٌقوم الذي تخطو ،وتعاونهم الجمٌع ودفع ،وتنمٌتها والحوافز الدوافع التقدم من ًامزٌد وتحقق ،النافع السلٌم اإلنتاج نحو الدولة .والرفاهٌة ًالثان المبحث اإلسالم ًف اإلنسان ووظٌفة العمل اإل خلق ًالت بالوظٌفة ًاوثٌق ًاارتباط العمل ٌرتبطمن نسان المعاش أمر ٌشمل الذي ،الواسع بالمعنى هللا عبادة ًوه ،أجلها .المعاد وأمر ًف جاعل ًإن للمالبكة ربك قال (وإذا : تعالى قال )خلٌفة األرض(3) سوؾ بؤنه مالبكته وجل عز المولى فٌخبر . ،وأوامره أحكامه إمضاء ًف له خلٌفة األرض ًف ٌخلق-أي آدم-،األرض إلى رسولٌسكن ًاوعامر ًاساكن خلٌفة أو (1)جػ : اليزلمغ الديف عموـ إحياء9ص1746االقتصاد في اإلنتاج عناصر :البدوي اىيـرإب إسماعيؿ /د ، ص ،لوضعي االقتصادو اإلسالمي185)(الكويت العممي النشر مجمس ، (2):الفتوح أبو سعيد /دص ،سابؽ مرجع361. (3)/آية ةالبقر ةسور33.
30.
(066) ًف المالبكة من
قبله كان من ٌخلؾ أو ،وٌعمرها األرض األرض(1) شؤنه جل وقال .إال واإلنس الجن خلقت (وما : )لٌعبدون(2) هو اإلنسان خلق من الهدؾ أن سبحانه بٌن حٌث . .هللا عبادة المفسرون ٌقول،العبادة دوام ًه الخلق من الحكمة إن : و عز وهوالحكمة لكن شًء كل ومن ،عبادتنا عن ًؼن جل ألمر اقتضتهوجل عز قال كما ،هو إال ٌعلمه الٌعلم (الذي : ،خلقها ًف الحكمة ٌعلم الذي أي )واألرض السماوات ًف السر المخلوقات جمٌع وخلق خلقنا ًف وكذلك(3) . أرادها ًالت الخالفة أن نستنتج النصٌن هذٌن تزاوج ومن بنفسه ًه هللاًف اإلنسان فمركز ،بها أمرنا ًالت هللا عبادة ا إقامة ًف تعالى هللا قبل من مستخلؾ أنه ووظٌفته الكون اإلسالم نظمه الذي الوضع على األرض سطح على العمران ٌمارس إذ واإلنسان ،إٌاها هللا منحه ًالت األدوات ًامستخدم ،له بتع هو إنما هللا إلرشاد ًاتبع هذه الخالفة أعمالٌعبد آخر بٌر تعالى له وعبادته النحو هذا على هلل اإلنسان خالفة أن إذ ،هللا تنفٌذ إال ًه ما الخالفة ألن واحدة لحقٌقة وجهٌن ٌمثالن ًف المذكورة العبادة إذ ،المجاالت شتى ًف تعالى هللا ألحكام وإنما ،فحسب ًالروح المعنى على مفهومها ٌقتصر ال اآلٌة لتش مفهومها ٌتسعًف ونواهٌه أوامره ًف التامة هللا طاعة مل ٌتناول "شامل البعض ٌقول كما فمفهومها ،واآلخرة الدنٌا أمور (1)جػ : القرطبي تفسير1ص263جػ : يالطبر تفسير ،العربي اثرالت إحياء دار ،1ص287.الفكر دار . (2)/آية الذاريات ةسور56. (3):الثعالبي تفسيرجػ4ص232.العربي اثرالت إحياء دار ،
31.
(066) أن اإلنسان ٌملك
وحده اإلسالم ًفف ،ونواٌاه اإلنسان أعمال كل ٌعمل وهو هلل ٌعمل وأن ،آلخرته ٌعٌش وهو ،لدنٌاه ٌعٌش نشاطه مزاولة ًف ًالدٌن كماله ٌحقق وأن ،لمعاشهًف ًالٌوم إال ٌتحقق ال هذا وكل ،الرزق أمر تدبٌر ًوف األرض خالفة وحده هلل العبودٌة بإخالص(1) . تعمٌر ًف اإلسالم ًف اإلنسان وظٌفة فتكمن وعلٌه فٌها بما معان من التعمٌر مصطلح ٌحمله ما بكل األرض احتٌاجاته اإلنسان ٌوفر به الذي والعمل األرض ًف ًالسع لٌتحق الضرورٌةًالت الموارد من االستفادة من قدر أكبر له ق . وجه خٌر على ومعرفته هللا بعبادة بالقٌام لٌنهض له هللا ذللها الشرعٌة النصوص جاءت المعنى هذا من ًاوانطالق الوظٌفة هذه جوانب لتوضح واستعمركم األرض من أنشؤكم (هو :تعالى قوله ذلك من )فٌها(2) المفسر ٌقول كما والمعنى .أي )فٌها (استعمركم ون زٌد وقال ،فٌها أسكنكم : قتادة وقال ،وسكانها عمارتها جعلكم بناء من فٌها إلٌه تحتاجون ما بعمارة أمركم أي : أسلم بن من عمارتها ألهمكم المعنى وقٌل .وأشجار وؼرس مساكن .وؼٌرها األنهار وحفر والؽرس الحرث الشافعٌة بعض وقالالعما طلب االستعمار :والطلب ،رة خلفكم المعنى فٌكون ،الوجوب ٌفٌد تعالى هللا من المطلق لعمارتها(3) ًف مكناكم :(ولقد تعالى قوله ًاأٌض ذلك ومن . (1)ص سابؽ مرجع :دنيا شوقي /د ذلؾ في انظر48إلييا أشار التي اجعرالمو. (2)/آية ىود ةسور61. (3)جػ : القرطبي تفسير ذلؾ في انظر9ص55.
32.
(066) )تشكرون ما ًالٌقل
معاٌش فٌها لكم وجعلنا األرض(1) والمعنى . ،األرض ًف الناس أٌها لكم وطؤنا أي : المفسرون ٌقول كما لكم وجعلناهاتستق ًاقرارتم ًاومهاد فٌها رونًاوفراش هدونها و تفترشونهاجمن حٌاتكم أٌام بها تعٌشون معاٌش فٌها لكم علنا إلٌكم ًمن ًاوإحسان علٌكم ًمن نعمة ومشارب مطاعم(2) . تعالى هللا ٌقول :اآلٌة هذه تفسٌر بصدد كثٌر ابن وٌقول ًاقرار األرض جعل أنه من لهم مكن فٌما عبٌده على ممتنا ٌف وجعلوأباح ،ًاوبٌوت منازل فٌها وجعل ًاوأنهار ًرواس ها وجعل ،منها أرزاقهم إلخراج السحاب لهم وسخر منافعها لهم وٌتجرون بها ٌكسبون ًاوأسباب مكاسب أي ،معاٌش فٌها لهم األسباب أنواع وٌتسببون فٌها(3) . لنا اتضح كما األرض تعمٌر ًه اإلنسان مهمة كانت وإذا ،اآلٌتٌن هاتٌن منساعده عن ٌشمر أن اإلنسان على ًالزام كان ًالت والمكنات األدوات ًامستخدم األرض ًف ًامكافح وٌسعى المهمة بهذه ٌقوم وحتى ،مهمته لتسٌر وذللها له هللا ٌسرها العالقة نلحظ هنا ومن ،الواسع بمعناها الخالفة معنى وٌتحقق ا ًف لإلنسان األساسٌة والوظٌفة العمل بٌن الوثٌقة.إلسالم (1)/آية اؼراألع ةسور13. (2)جػ : يلمطبر البياف جامع8ص165.الفكر دار ، (3جػ ،كثير ابف تفسير )2ص213.المعرفة دار ،
33.
(066) الثالث المبحث اإلسـالم ًف
العمل منزلة لما عمل وال ًسع بؽٌر الناس ٌرزق أن تعالى هللا أراد لو ٌرتب أن تعالى إرادته شاءت ولكن ،بعزٌز علٌه ذلك كان ًوالسع ،للرزق ًاطرٌق العمل فجعل ،أسبابها على المسببات و ،الحٌاة ًف بقٌمته اإلنسان لٌشعر ،للمعاش ًالٌسبعالة ٌكون ال وٌضر نفسه فٌضر ،معطلة طاقة ٌكون وال ،ؼٌره على .اآلخرٌن ،الرزق طلب ًف ًللسع ًاٌعمل ًانموذج مرٌم قصة ًوف ،ووهنها تعبها رؼم الجذع بتحرٌك أمرها قد سبحانه أنه حٌث ،جهد دون ترٌد ما لها ٌٌسر أن على وتعالى سبحانه قدرته مع بالم األسباب ربط الذي هو لكنهإلٌك (وهزي : لها فقال سببات )جنٌا ًارطب علٌك تساقط النخلة بجذع(1) . : ٌقول إذ القابل در وهلل لمرٌـم قال هللا أن تـــر ألمٌساقط الجذع إلٌك وهزي الرطب هزه ؼٌر من تجنٌه أن شاء ولوله شًء لكل ولكن جنته ســبب بتكلٌؾ األمر : اآلٌة هذه تفسٌر بصدد ًالقرطب ٌقول ٌقدح ال ذلك وأن ،عباده ًف تعالى هللا سنة الرزق ًف الكسب ؼٌر من رزقها ٌؤتٌها ذلك مثل مرٌم كانت فقد ..التوكل ًف (1)/آية مريـ ةسور25.
34.
(066) عندها وجد زكرٌا
علٌها دخل (كلما : تعالى قال كما تكسب قال :ًالقاب ٌسترسل ثم ،الجذع بهز أمرت ولدت فلما )رزقا ج هللا فرغ ًافارؼ قلبها كان لما علماإنا،النصب عن ارحتها بحدٌثه سرها واشتؽل ،بحبه قلبها وتعلق عٌسى ولدت فلما ًف باألسباب بالتعلق العادة إلى وردها كسبها إلى وكلها ،وأمره عباده(1) . والمنتجٌن العاملٌن وكرم العمل اإلسالم قدس ولقد اإلنسان ذات عن معبرة وصورة ًاوجهاد ًاشرف واعتبره فبالعمل ،واستعداداتههذه ًف اإلعمارٌة رسالته اإلنسان ٌإدي اإلعمار إلى القرآن دعوة مع ٌتطابق وبالعمل ،األرض ٌكون ألن المسلم ٌدعو واإلسالم األرض هذه ًف واإلصالح .ومجتمعه لنفسه ًاونافع ًامنتج ًاعنصر الوسٌلة هو أنه إلى اإلسالم ًف العمل أهمٌة وترجع ًاألصل المصدر وهو ،للرزق األولىأقوى وهو ،للكسب والحاجة الفقر على القضاء المجتمع به ٌستطٌع سالح(2) ومن . وحضهم العمل إلى المسلمٌن دفع على اإلسالم حرص نجد هنا على الصالح العمل أبواب أمامهم وفتح ،فٌه وترؼٌبهم علٌه وإمكانٌاته قدراته ٌناسب ما إنسان كل لٌختار مصراعٌها .ومهاراته تعالى قال(هو :ًف فامشوا ًالذلو األرض لكم جعل الذي )النشور وإلٌه رزقه من وكلوا مناكبها(3) . (1)جػ : القرطبي تفسير11ص95إحيا دار ،.العربي اثرالت ء (2)ص ،سابؽ مرجع : الجمؿ ىشاـ /د248. (3)/آية الممؾ ةسور15.
35.
(066) وجه ،منقادة وجعلها
،لعباده وذللها األرض سخر أن فبعد أرجابها ًف سٌروا )مناكبها ًف (فامشوا ًالربان النداء هذا لهم وطلب الرزق عن ًابحث ،البعٌدة فجاجها ًوف الواسعة وآفاقها ًاوتنقٌب ،لهظاهر فوق لكم هللا أودعها ًالت الكثٌرة خٌراتها عن ومابها هوابها ًوف ودٌانها ًوف جبالها وفوق ،وباطنها األرض مناكبها ًف (فامشوا بٌان من أروعه وما ،توجٌه من أجمله وما ،الجزاء لتنالوا اعملوا ،لتؤكلوا أوال امشوا )رزقه من وكلوا وتتذوقوا ،المكسب لذة لتجدوا اشقواالشقاء بعد الراحة نعٌم(1) . كل واعتبر الٌدوٌة والحرؾ المهن على اإلسالم حث ولقد نظرة الناس بعض إلٌه نظر وإن ًاشرٌف ًالعم حالل كسب وشدة بحزم اإلسالمٌة الشرٌعة قاومت ولقد .احتقار استهانة وكانت ،الزمان من فترة سادت ًالت القدٌمة الفكرة واٌجابٌة إه العمل بؤن ًتقضوالطبقة األرقاء اختصاص من وأنه انة ،الناس ووجوه القوم بعلٌة ٌلٌق ال وأنه ،البشر من الدنٌا ،بالعمل إال تقاس ال اإلنسان قٌمة أن وهو ،ًاٌأساس مبدأ وأرست المجتمع ًف اإلنسان قٌمة وأن ،سعى ما إال لإلنسان لٌس وان صالح عمل من وللناس لربه ٌقدمه بما(2) . ال أمٌر وهذاإلى نظر إذا كان الخطاب بن عمر مإمنٌن رأله فٌسؤل ،ٌعجبه حسنة هٌبة ذي جلال : قٌل فإن حرفة؟ عٌنه من سقط(3) . (1)ص اإلسالمي االقتصاد مقومات ،يالمصر السميع عبد /د22األولى الطبعة ،1993. (2)ص سابؽ البدوي:مرجع د/إسماعيؿ156. (3)جػ : اليزلمغ الديف عموـ إحياء1ص372
36.
(065) كن ولذلكفٌه وٌرؼب
العمل على ًادابم ٌحث الخطاب ابن من بالبحث وٌؤمرهم الرزق طلب ًف ًالسع إلى الناس وٌرفع ٌ ال حتى التواكل عن وٌنهاهم ،الحالل الكسب وجوهعالة كونوا .ؼٌرهم على الطٌبة والقدوة الحسنة األسوة والمرسلٌن األنبٌاء ًف ولنا كانوا حٌث–الخلق أشرؾ وهم–ًف ًاٌسع وٌجدون ٌعملون إال المرسلٌن من قبلك أرسلنا تعالى:(وما قال .الرزق تحصٌل )األسواق ًف وٌمشون الطعام لٌؤكلون أنهم(1) هرٌرة ًأب عن الحدٌث ًوف–رعنه هللا ًض–عن ًالنب: أصحابه فقال ،الؽنم رعى إال ًاٌنب هللا بعث ما :قال "مكة ألهل قرارٌط على أرعاها كنت نعم : فقال وأنت؟(2) . خدٌجة عند التجارة ًف ًالنب عمل وقد–عنها هللا ًرض– .البعثة قبل داود وعمل–السالم علٌه–الدروع وصناعة الحدادة ًف ق ،الحربٌةًأوب جبال ٌا ًالفض منا داود آتٌنا (ولقد :تعالى ال السرد ًف وقدر سابؽات اعمل أن الحدٌد له وألنا والطٌر معه )بصٌر تعملون بما ًإن ًاصالح واعملوا(3) . ًالقرطب ٌقولالصنابع اتخاذ ًف أصل اآلٌة "هذه : الجهلة قول ال ،واأللباب العقول أهل قول وهو ،واألسباب األؼبٌاءهللا سنة فالسبب ،للضعفاء شرع إنما ذلك بؤن القابلٌن .والسنة الكتاب ًف طعن فقد ذلك ًف طعن فمن ،خلقه ًف( "4) . (1)ةسور/آية الفرقاف23. (2)جػ : يالبخار صحيح3ص48. (3)/آية سبأ ةسور13،11. (4)القرطبي:جػ تفسير11ص321.
37.
(060) زكرٌا عمل كما–السالم
علٌه–علٌه نوح وكذا ،ًانجار .الؽنم ًرع ًف موسى وعمل ،السالم الصحابة وأدرك–علٌهم هللا رضوان–العمل قٌمة الكث ٌجد فلم ،ًاأٌضمن واألكل بؤٌدٌهم العمل ًف ًاحرج منهم ٌر الخالفة تولٌه ؼداة وخرج ،بزازا الصدٌق بكر أبو فكان ،كدهم .عمر فرده لتجر السوق إلى تولٌه أثناء ًف بالتجارة ٌشتؽل الخطاب بن عمر وكان العٌر وٌجهز ،ًوٌوف وٌستدٌن الناس مع ٌتعامل فكان ،الخالفة التجارة ًف الشام إلى(1) و .حرث ًف طالب ًأب بن ًعل عمل .الؽنم ًرع ًف مسعود بن هللا عبد وعمل ،وزراعتها األرض على عالة ٌعٌشوا أن الصحابة من المهاجرون ٌشؤ لم كما بعضهم اشتؽل وإنما ،المدٌنة إلى الهجرة بعد األنصار إخوانهم بٌنه ًالنب آخى أن فبعد ،عوؾ بن الرحمن عبد مثل بالتجارة بن سعد وبٌن،وماله أهله ٌناصفه أن عله وعرض ،الربٌع على ًدلن ،ومالك أهلك ًف لك هللا بارك الرحمن عبد فقال بعد السالم علٌه ًالنب فرآه ،وسمن أقط من ًاشٌب فربح ،السوق ٌا مهٌم السالم علٌه ًالنب فقال ،صفرة من وضر وعلٌه أٌام من امرأة تزوجت :هللا ٌارسول قال ،الرحمن عبداألنصار فقال ،لها سقت فما :قالعلٌه ًالنب فقال ،ذهب من نواة وزن : "بشاة ولو "أولم السالم(2) . وأنه اإلسالم ًف ومنزلته العمل قٌمة على ٌدلنا هذا كل .والعوز الفقر ضد الصد وحابط ،لإلنتاج األساسٌة الدعامة (1)ص سابؽ مرجع : البدوي إسماعيؿ /د161. (2)جػ يالبخار صحيح4ص223.
Download now