8. مؤسسات التأهيل الإجتماعي : مؤسسة التربية الخاصة ورعاية وتأهيل المعوقين 1 2 المستشفيات 3 المدارس العادية 4 مديريات ومكاتب التنمية الإجتماعية في المحافظات والأولية
9.
10.
11.
12.
13. التأهيل الأكاديمي ( التربية الخاصة ) Academic Rehabilitation ( Special Education )
14. مقدمة : التربية الخاصة : هي نظام خدمات يقدم برامج تربوية للأطفال الذين يعانون من إعاقة تقلل أو تؤثر في قدراتهم على التعلم في جو تعليمي عادي . ويجب أن نلاحظ أن ذلك مقصور على الأطفال الذين تجعل إعاقتهم التعلم متعذراً ، فإذا كان هناك طفل معوق يستطيع الاستفادة من نظام تعليمي عادي فإنه ليس بحاجة إلى تعليم خاص .
15. يتراوح عمر الأطفال الذين يلتقون خدمات تربوية خاصة ، عادة بين 5 سنوات و 16 أو 19 سنة وقد أخذ الحد الأدنى لسن المدرسة يتناقص بعد أن ثبت أن البدء بتعليم الأطفال من سن مبكر له أثر إيجابي وخاصة بالنسبة لتدريب الصغار من المعوقين . تخدم التربية الخاصة فئات مختلفة من الأطفال كالمعوقين عقلياً وجسدياً وبصرياً وسمعياً ونطقياً والمضطربين نفسياً وبطيئي التعلم ومتعددي الإعاقات والموهوبين .
16. إن برنامج التعليم الخاص هو البرنامج التعليمي الذي تم تكييفه ليلائم حاجات الطفل المعوق ويعتبر البرنامج من الناحية الأكاديمية برنامجاً عادياً لفئات من المعوقين ويختلف إما في طريقة تعليمه أو في التدريب الإضافي الذي قد يحتاج إليه الطفل المعوق ، كالتدريب الحركي للمكفوفين ، ولغة الإشارة للصم والعلاج الطبيعي للمعوقين جسدياً . أما بالنسبة للمعوقين عقلياً فإن البرنامج الأكاديمي يتغير بحيث يتم تعليم المواضيع الأكاديمية على ضوء استعمالها عملياً .
17. وبالرغم من أن أعمار الأطفال ومجموعاتها يجب تحديدها ، إلا أن التربية الخاصة هي نظام مفتوح ومرن . إن تحديد الأعمار والفئات يتم للمساعدة في تخطيط وتنظيم الخدمات . يجب أن يكون هناك نظام محدد للخدمات في كل من التربية الخاصة والتأهيل بحيث يستطيع الطفل الإنتقال بسهولة من خدمة إلى أخرى ، ومن فئة من فئات الأعمار إلى أخرى .
18. خدمات التربية الخاصة خدمات الإقامة الداخلية خدمات المدرسة النهارية الخدمات البيتية ( التعليم المنزلي )
19. أ . خدمات المدرسة النهارية : 1 ـ تقديم المواد والأجهزة الخاصة بالتربية الخاصة : بالنسبة للأطفال الذين لا يعانون من صعوبات في التعلم ولكنهم بحاجة إلى بعض الأجهزة الخاصة ليتمكنوا من متابعة التعليم بشكل طبيعي مثل كتب بريل ومسجلات الكاست للمكفوفين والأجهزة السمعية للمعوقين سمعياً ، والكراسي والآلات الكتابية للمعوقين جسدياً .
20. 2 ـ مستشارون في التربية الخاصة : [ مربين في المدرسة أو متجولين ] يقدم المستشارون والمربون خدماتهم للمعوقين في الصفوف العادية إما مباشرة ، فتأتي خدماتهم بصورة غير مباشرة عندما يقدمون النصح والمساعدة للمعلم المنتظم فيما يتعلق بأية صعوبات يواجهها في تعليمه للمعوق كما وقد يقدمون مواد إرشادية أو برامج تعليمية
21. وتكون خدماتهم مباشرة عندما يحاولون تعليم طفل مادة صعبة عليه , وهذا المرشد أو المعلم يمكن أن يكون ثابتاً في مدرسة معينة أو يتنقل بين عدد من المدارس وذلك يتوقف على حاجة المنطقة وإمكانياتها .
22. 3 ـ غرفة المساندة : وهي غرفة صف في مدرسة عادية يتوفر فيها معلم خاص دائماً ، فالطلاب المعوقين يتلقون المواد الأساسية في صف عادي ويقضون أجزاء من يومهم في الغرفة المساندة لتلقي المزيد من المساعدة في المواضيع التي يجدونها صعبة .
23. 4 ـ صفوف خاصة بدوام جزئي : هي صفوف يتم تجميع الطلاب ذي القدرات المتشابهة فيها حيث يتلقون مساعدة في الجوانب التي يجدون صعوبة فيها ومن ثم يعودون للإندماج في الصفوف العادية في المواضيع الأكاديمية وغير الأكاديمية .
24. 5 ـ صفوف خاصة مستقلة ذاتياً : يتم فيها تجميع الطلاب ذوي الإعاقات المتشابهة بدوام كامل ، ويختلطون مع الصفوف الأخرى في المواضيع غير الأكاديمية مثل الموسيقى والتدريب الجسماني ( الرياضة ) والفن إلخ .
25. 6 ـ مدارس خاصة : في هذه الفئة يكون الطلاب المعوقين في مدرسة غير عادية أي ( مدرسة خاصة ) ، فهم لهم مبنى خاص بهم وصفوف ومعلمون ومواد دراسية ... إلخ وهي أكثر المدارس شيوعاً للمعوقين من بين الخدمات المدرسية النهارية .
26. ب . خدمات الإقامة الداخلية : 1 ـ بيوت ضيافة متعددة الأغراض ( قصيرة المدى ) : هذه البيوت تقدم خدمات لفئات مختلفة من التلاميذ المعوقين لفترات قصيرة ، وهي مفتوحة لأولئك الذين بحاجة إلى فترة قصيرة من التدريب المكثف ، أو إلى مكان يأوون فيه أثناء عطلتهم وكبيوت إغاثة للعائلات التي تواجه أزمة من الأزمات .
27. 2 ـ مدارس خاصة بإقامة داخلية لفترة محدودة : إن الطلاب الملتحقين بهذه المدرسة يعيشون فيها ويلتحقون بمدرسة عادية دواماً كاملاً أو جزئياً فإذا كان الدوام فيها جزئياً فهم يتلقون بقية دراساتهم في المدرسة الداخلية .
28. 3 ـ مدارس خاصة بإقامة داخلية بدوام كامل : إن الطلاب الملتحقين بهذه المدرسة يعيشون ويتلقون تعليمهم فيها ثم يزورون بيوتهم في أوقات منتظمة .
29. 4 ـ المعاهد : إن هذا النوع من الإقامة الداخلية يذكر لأن بعض هذه المعاهد ما زال موجوداً ، وقليل منها قد تم تأسيسها ، ومثل هذه الأماكن تخدم عدداً كبيراً من المعوقين من فئة واحدة وهي تشبه إلى حد كبير المستشفيات .
30. ج . الخدمات البيتية ( التعليم المنزلي ) : 1 ـ برامج تدريب الوالدين : تهدف هذه البرامج إلى تدريب الأهل على كيفية التعامل مع طفلهم في البيت قبل التحاقه بالمدرسة . 2 ـ التدريب البيتي : يتم تقديم هذا التدريب للأطفال الذين لا يمكن نقلهم من البيت إلى مكان آخر ، لذا يقوم المعلم بزيارة البيوت التابعة لهؤلاء الأطفال ويقدم لهم التدريب اللازم .
31. يجب أن تكون الزيارة المنزلية مبكرة بقدر الإمكان وأن يتولى الشخص الزائر تنسيق وتوفير جمع الخدمات من مختلف الجهات ، وأن يكون عمله كوسيط بين الأسرة والأخصائيين باختلاف تخصصاتهم وأن يرى الطفل في بيئته الخاصة وأن يربط اقتراحات التعليم أو العلاج باحتياجات الأسرة في بيته .
32. من خلال ما تقدم ، نرى أن هناك أنواعاً كثيرة من خدمات التربية الخاصة فهي ليست مقتصرة على المدارس الخاصة أو مدارس الإقامة الداخلية والغرض من تعدد هذه الخدمات وتنوعاه هو لمساعدة المعوقين على التكامل والاعتماد على النفس بقدر الإمكان .
33. إن هذه المرونة في خدمات التربية الخاصة جاءت نتيجة تطور حديث ، فالتغير في الإتجاهات نحو المعوقين هي التي أدت إلى هذا التطور فقد اعتبر المعوقون في البداية كعنصر يجب عزله بعيداً عن المجتمع وقد كان يُنظر إلى المعوق على أنه فرد غير متغير
34. أو أنه ليس هناك ما يمكن عمله لتغيير وضعه أو تحسينه ومن هنا ظهرت الحاجة إلى المعاهد والمؤسسات وفي مرحلة لاحقة عندما بدأ الناس يدركون أن للمعوق الحق في حياة كريمة كغيره من الناس فله الحق في أن يتعلم وأن يعمل وأن يتزوج وأن يكوِّن عائلة وأن يقود سيارة وأن تكون له إرادة ،
35. لقد حان الوقت لكي يتحمل المجتمع مسؤولية تعليم وتدريب أبناءه المعوقين ، ومنذ ذلك الحين أخذت التربية الخاصة في التحول من كونها نظاماً جامداً ومقصوراً على نظام المؤسسات لتصبح نظاماً أكثر مرونة ومتعدد الخدمات .
36. من خلال ما تقدم ، نرى أن هناك أنواعاً كثيرة من خدمات التربية الخاصة فهي ليست مقتصرة على المدارس الخاصة أو مدارس الإقامة الداخلية والغرض من تعدد هذه الخدمات وتنوعاه هو لمساعدة المعوقين على التكامل والاعتماد على النفس بقدر الإمكان .
37. المبادئ الأساسية لتقديم خدمات التربية الخاصة للمعوقين : عندما أخذت الإتجاهات نحو المعوقين تتغير في السنوات الأخيرة وازدادت خدمات التعليم الخاصة ، ظهرت هناك مبادئ واتجاهات معينة لتقرر أي نوع من الخدمات يجب تقديمه . يتبع
38. إن المبدأ الذي أخذت جميع الخدمات تتبعه هو مبدأ " العادية " وتُعرف العادية بأنها : " توفير أنماط الحياة وظروفها بحيث تكون قريبة من الواقع الذي يعيش فيه المعوق عقلياً ومجتمعه وبمعنى آخر : تمكن المعوق من العيش عيشة تشبه تلك التي يعيشها مجتمعه وله أن يتمتع بمستوى عادي من العيش وأن يساير الروتين المفروض عليه من حوله ، فيلبس ويتصرف كأي شخص آخر ... إلخ
39. ومبدأ العادية يعني أن المعوق لا يستطيع العيش بمفرده في المجتمع كأي شخص آخر إذا لم يتم تدريبه على ذلك وإذا لم يمنحه المجتمع الفرصة التي يحتاجها لذلك . إن المجتمع هو المسؤول عن إعطائه الفرص ليعيش عيشة طبيعية كأي شخص آخر ولينخرط في مسار مجتمعه كالآخرين .
40. لقد تم طرح مبدأ العادية في البداية كفكرة من قبل أحد السويديين العاملين في مجال الإعاقة العقلية ويدعى ( فيربي ) وبعد فترة أصبحت فكرته مبدأ يتبع في تقديم الخدمات وكنتيجة لذلك تطورت الإتجاهات التالية :
41. السير نحو الممكن : ويعني تزويد الطفل المعوق بخدمات التربية الخاصة التي تعمل على تحقيق حاجاته في البيئة الأقل قسوة والهدف من ذلك هو وضع المعوق في مكان طبيعي بقدر الإمكان وإعطائه في نفس الوقت التعليم والإرشاد الخاص ، فمثلاً يستطيع طفل بسيط الإعاقة العقلية أن يلتحق بمدرسة عادية معظم النهار
42. ثم يتلقى تدريباً خاصاً في ( الحساب واللغة ) ويستطيع المكفوف كذلك أن يقصي يومه كاملاً في المدرسة العادية يتابع تعليمة على تتوفر له المواد التعليمية الخاصة ، أما الطفل شديد الإعاقة فهو بحاجة إلى مدرسة خاصة ترعى أمثاله إذ أنه لا يستفيد شيئاً من وضعه في مدرسة عادية .
43. المراكز النهارية ومراكز الإقامة الداخلية : إن مبدأ العادية يقتضي أن يعيش الطفل حياة قري وهذا بدوره يعني أن الطفل المعوق يجب أن يلتحق بمدرسة نهارية ويعود ليعيش بقية اليوم مع عائلته ، بدلاً من البقاء في مدرسة داخلية
44. حيث يتعلم ويسكن ويجب أن تكون حياة المعوق كحياة إخوانه فيعيش بينهم ويذهب إلى المدرسة مثلهم ، ولكن من المهم أن نتذكر أن هذا لا يعني أنه لا ضرورة لوجود المدارس الداخلية فستكون هناك دائماً حاجة لمثل هذه المراكز ولكن يجب أن لا نلجأ إلى هذه المراكز إلا إذا لم يتوفر بديل آخر لها ،
45. فمثلاً هناك شخص معوق جسدياً في قرية ما من قرى الريف يتمتع بذكاء عادي ، ولكن إعاقته تتطلب تدريباً وأجهزة خاصة ، كما أن وضعه في صف عادي من صفوف مدرسته الريفية لا يفي بحاجته وكما أنه ليس هناك عدد كافي من المعوقين جسدياً من أمثاله يجعل افتتاح خاص بهم في المدرسة العادية مجدياً ـ لأن تجهيز صف بالمعدات الخاصة يكون مُكلفاً جداً ،
46. وفي مثل هذه الحالة يصبح البديل الأفضل هو إرساله للالتحاق بمدرسة داخلية تقدم له التدريب اللازم شريطة أن يقوم بزيارة عائلته بانتظام .
47. برامج خاصة بالمجتمع : وهي نابعة من مبدأ العادية أيضاً حيث أن الإتجاه هنا هو وضع برامج صغيرة تتعلق بتحقيق حاجات المجتمع بدلاً من وضع برامج مركزية واسعة فالمجموعة هي أدرى بحاجاتها التي على أساسها يجب أن توضع برامجها وتعمل على تنفيذها وهذا هو عكس الإتجاه القديم الذي كان يقتضي إفتتاح مراكز كبيرة معزولة أو عدد كبير من المراكز مجتمعة في منطقة واحدة من البلد .
48. إن الهدف دائماً هو تحقيق أكبر قدر ممكن من إندماج المعوق بمجتمعه وهذا يمكن تحقيقه بطريقة أفضل بتوزيع الخدمات ونشرها في جميع أنحاء البلد وهناك فائدة أخرى من وراء البرامج اللامركزية هو إستغلال موارد القرية بدلاً من إجهاد المنطقة المركزية الواحدة ، ولكي نلخص ما سبق ذكره نستطيع أن نقول أن مبدأ العادية الذي يقضي بتزويد المعوق
49. ولكي نلخص ما سبق ذكره نستطيع أن نقول أن مبدأ العادية الذي يقضي بتزويد المعوق بأنماط حياتية مشابهة تماماً لأنماط الحياة الطبيعية يقضي أيضاً باندماج المعوق بمجتمعه ولتحقيق ذلك فإنه من الضروري : 1 ـ وضع المعوق في البيئة الأقل قسوة . 2 ـ تأسيس مراكز نهارية في القرى ومراكز داخلية فقط إذا اقتضت الضرورة وهناك إتجاهات أخرى في التربية الخاصة :
50. التدخل المبكر : وبهذا نعني أن نبدأ بتدريب الطفل المعوق مبكراً فالبحوث تفيد بأنه كلما بكرنا بتدريب المعوق كلما كانت نتائج هذا التدريب أفضل وذلك لأن الطفل لا يكون قد أهمل في نموه .
51. مشاركة الوالدين : لقد بدأ الإهتمام بإشراك الأهل بعملية التدريب الكلية لطفلهم يتزايد في السنوات الأخيرة فللوالدين الحق أولاً أن يعرفوا نوع التدريب الذي يتلقاه طفلهم وثانياَ لكي يصبح تدريب الطفل كاملاً يجب أن يتابع الوالدان تدريب أبنائهم في البيت وتبعاً لذلك فقد تطورت برامج تدريبه للوالدين تمكنهم من فهم طفلهم بوجه أفضل ،
52. واستعمال أساليب فنية في تدريبه وكثير من برامج التدخل المبكر يتم تنفيذها بواسطة الوالدين في البيت . إن اشتراك الوالدين في تدريب أبنائهم جاء نتيجة عملهم الدائب في حقل التربية الخاصة فهم قاموا بتأسيس جمعيات الآباء ودافعوا عن حقوق أبنائهم وناضلوا من أجل تحسين الخدمات المقدمة لأبنائهم ، وذلك فلهم الحق في المشاركة في تدريب أبنائهم .
53. مشاركة المعوقين : من زمن غير بعيد بدأ المعوقين يتمتعون بحقهم في المشاركة في إتخاذ القرارات التي تتعلق بهم أما قبل ذلك فقد كانت مجموعة من الناس في المدرسة أو مراكز التدريب ، وفي بعض الأحيان يهتم الآباء مباشرة باتخاذ القرارات المتعلقة بالمعوق ودون الأخذ بعين الاعتبار مشاعر المعوق نفسه ،
54. فقد كانت هذه المجموعات تقرر : أين سيسكن كيف سيكسب عيشه ، ما هي أنواع الأنشطة الترفيهية التي يمكنه أن يشارك فيها ... إلخ . ومنذ أن أصبح من المقبول أن يتمتع المعوق بحقوق عامة أصبح يستعمل حقه في المشاركة باتخاذ القرارات التي تتعلق به ، لذلك لا بد أن تتضمن برامج التربية الخاصة التدريب في إتخاذ القرارات .
55. مميزات خدمات المدرسة العادية للمعوقين : إن الإتجاهات الحديثة ميدان التربية الخاصة تؤكد على تقديم الخدمات التربوية والتعليمية للمعوقين في مؤسسات عادية عامة ، وأن لا يقتصر تقديمها من خلال مؤسسات خاصة ، وذلك بهدف تحقيق مبدأ العادية والدمج .
56. إن حسنات هذه الإتجاهات تتمثل فيما يلي : 1 ـ أنها تخدم أكبر عدد من المعوقين في حين أن المؤسسات الخاصة تخدم عدداً محدوداً من المعوقين . 2 ـ تُساعد في توفير النفقات والتكلفة المالية التي يمكن أن تنفق في إنشاء وتأسيس مؤسسات خاصة بالمعوقين .
57. 3 ـ تُساعد في توفير الجهاز العامل المطلوب للعمل في المؤسسات الخاصة وتكلفة تدريبه . 4 ـ تساعد في دمج المعوقين في المجتمع من خلال دمجهم مع زملائهم الطلبة في المدارس .
58. لقد كانت القرارات التي تتعلق بالمعوقين تتخذ من قبل أسرهم وأولياء أمورهم ، أو العاملين على تقديم الخدمات التعليمية أو الرعاية أو التدريب لهم ، من دون الأخذ بعين الإعتبار مشاعر الشخص المعوق وحاجاته ومتطلباته ،
59. أما في السنوات الأخيرة فقد بدأ المعوقون يتمتعون بحقهم في المشاركة في اتخاذ القرارات التي تتعلق بهم من جميع النواحي وأصبح الشخص المعوق يتمتع بحقه بنوع التدريب والعمل الذي يرغب به والأنشطة الترفيهية التي عليه المشاركة بها وبالإضافة إلى عدد من الحقوق الأخرى . على هذا الأساس لا بد من أن تتضمن برامج التربية الخاصة التدريب على اتخاذ القرارات .