SlideShare a Scribd company logo
1 of 39
Download to read offline
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
732
‫المستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫الميزة‬ ‫لتحقيق‬ ‫مدخل‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫المرونة‬
-
‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫لإلتصاالت‬ ‫آسياسيل‬ ‫كة‬
‫شر‬ ‫مديري‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫اء‬‫ر‬‫آل‬ ‫إستطالعية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬
‫اميان‬
‫بشري‬
‫حممد‬
‫أبو‬
‫ردن‬
‫و‬
‫العنزي‬ ‫حممود‬ ‫شكر‬ ‫دالل‬
‫كلية‬
‫االدارة‬
‫االقتصاد‬‫و‬
،
‫جامعة‬
‫املوصل‬
-
‫اق‬‫ر‬‫الع‬
(
‫البحث‬ ‫استالم‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬
:
11
،‫ايلول‬
7112
‫بالنشر‬ ‫القبول‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ،
:
11
،‫ايلول‬
7112
)
‫الخالصة‬
‫سعى‬
‫البحث‬
‫الحالي‬
‫في‬
‫مضمون‬
‫أهدافه‬
‫الى‬
‫التعرف‬
‫على‬
‫تأثير‬
‫المرونة‬
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬
‫كمدخل‬
‫لتحقيق‬
‫الميزة‬
‫التنافسية‬
‫المستدامة‬
‫عن‬
‫يق‬‫ر‬‫ط‬
‫دراسة‬
‫تحليلية‬
‫اء‬‫ر‬‫آل‬
‫عينة‬
‫من‬
‫المديرين‬
‫في‬
‫كة‬
‫شر‬
‫اسياسيل‬
‫لالتصاالت‬
‫المتنق‬
‫لة‬
‫في‬
،‫اق‬‫ر‬‫الع‬
‫إذ‬
‫تحددت‬
‫مشكلة‬
‫البحث‬
‫بمدى‬
‫تأثير‬
‫مدخل‬
‫المرونة‬
‫اإلستراتيجية‬
‫في‬
‫تحقيق‬
‫الميزة‬
‫التنافسية‬
‫المستدامة‬
‫وبناءا‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫تم‬
‫تصميم‬
‫مخطط‬
‫فرضي‬
‫يعكس‬
‫عالقات‬
‫تباط‬‫ر‬‫اال‬
‫والتأثير‬
‫بين‬
‫ات‬‫ر‬‫متغي‬
‫اسة‬‫ر‬‫الد‬
‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬
،‫وأبعادها‬
‫وانبثقت‬
‫عنه‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫الفرضيات‬
‫الرئيسة‬
‫والفر‬
‫عية‬
‫التي‬
‫تعكس‬
‫هذه‬
،‫العالقات‬
‫وتكونت‬
‫العينة‬
‫من‬
(
01
)
،‫شخصا‬
‫وتم‬
‫االعتماد‬
‫على‬
‫استمارة‬
‫االستبانة‬
‫كآداة‬
‫رئيسة‬
‫لجمع‬
‫البيانات‬
‫الخاصة‬
‫بالجانب‬
‫الميداني‬
‫واستعملت‬
‫في‬
‫تحليل‬
‫البيانات‬
‫الحزمة‬
‫البرمجية‬
‫الجاهزة‬
(
Spss
)
،
‫وتم‬
‫عن‬
‫يق‬‫ر‬‫ط‬
‫النتائج‬
‫التوصل‬
‫الى‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫االستنتاجات‬
‫كا‬
‫ن‬
‫أبرزها‬
.

‫وجود‬
‫مستويات‬
‫معنوية‬
‫عالية‬
‫من‬
‫التالزم‬
‫االيجابي‬
‫بين‬
‫المرونة‬
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬
‫والميزة‬
‫التنافسية‬
،‫المستدامة‬
‫إذ‬
‫كلما‬
‫زاد‬
‫كيز‬
‫تر‬
‫كة‬
‫الشر‬
‫المبحوث‬
‫فيها‬
‫على‬
‫المرونة‬
،‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬
‫كلما‬
‫أدى‬
‫الى‬
‫االرتقاء‬
‫بالميزة‬
‫التنافسية‬
‫المستدامة‬
‫تجاه‬
‫ما‬
‫تقدمه‬
‫من‬
‫خدمات‬
‫بائنها‬‫ز‬‫ل‬
‫عن‬
‫المنظمات‬
‫المنافسة‬
.

‫للمرونة‬
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬
‫وأبعادها‬
(
،‫السرعة‬
،‫االبداعية‬
،‫الفطنة‬
،‫الخفة‬
‫االتساق‬
)
‫تأثير‬
‫في‬
‫الميزة‬
‫التنافسية‬
‫المستدامة‬
‫في‬
‫كة‬
‫الشر‬
‫المبحوث‬
،‫فيها‬
‫إذ‬
‫أخذ‬
‫كل‬
‫من‬
،‫الخفة‬
،‫واالبداعية‬
‫واالتساق‬
‫االهتمام‬
‫االكثر‬
‫عن‬
‫بقية‬
‫أبعاد‬
‫المرونة‬
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬
.
‫ووفقا‬
‫إلى‬
‫االستنتاجات‬
‫تم‬
‫طرح‬
‫عدد‬
‫من‬
‫المقترحات‬
‫التي‬
‫من‬
‫شأنها‬
‫معالجة‬
‫مكامن‬
‫الضعف‬
‫يز‬‫ز‬‫وتع‬
‫مكامن‬
‫القوة‬
‫المتواجدة‬
‫في‬
‫كة‬
‫الشر‬
‫المبحوث‬
‫فيها‬
‫والتي‬
‫قد‬
‫تستفيد‬
‫منها‬
‫كات‬
‫الشر‬
‫التي‬
‫تعمل‬
‫في‬
‫النشاط‬
‫نفسه‬
‫أو‬
‫نشاطات‬
‫أخرى‬
.
‫الكلمات‬
‫المفتاحية‬
:
‫املرونة‬
،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫امليزة‬
‫التنافسية‬
‫امل‬
‫ستدامة‬
.
‫المقدمة‬
‫إن‬
‫إتصاف‬
‫بيئة‬
‫األعمال‬
‫اليوم‬
‫بالتغري‬
‫يع‬‫ر‬‫الس‬
،‫املستمر‬‫و‬
‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬‫و‬
‫معدالت‬
‫املنافسة‬
‫فيها‬
‫جيعل‬
‫جناح‬
‫املنظمات‬
‫أو‬
‫فشلها‬
‫مرهون‬
‫مبدى‬
‫إمتالك‬
‫قادهتا‬
‫ات‬‫ر‬‫للمها‬
،‫ية‬‫ر‬‫االدا‬
‫ومن‬
‫ضمنها‬
‫القدرة‬
‫على‬
‫صياغة‬
‫بدائل‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اس‬
‫نة‬‫ر‬‫م‬
،‫وتبنيها‬
‫اعتماد‬‫و‬
‫أساليب‬
‫ية‬‫ر‬‫ادا‬
‫حديثة‬
‫ومداخل‬
‫علمية‬
‫جديدة‬
‫متكنها‬
‫من‬
‫حتقيق‬
‫التكيف‬
‫املستمر‬
‫مع‬
‫التحديات‬
‫اليت‬
‫تفرزها‬
،‫البيئة‬
‫لذا‬
‫تعترب‬
‫املرونة‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫أحد‬
‫املداخل‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫للتكيف‬
‫مع‬
‫ات‬‫ر‬‫التطو‬
،‫احلاصلة‬
‫اليت‬‫و‬
‫تعترب‬
‫مسة‬
‫من‬
‫مسات‬
‫املنظمات‬
‫الناجحة‬
‫ائدة‬‫ر‬‫ال‬‫و‬
.
‫استنادا‬‫و‬
‫اىل‬
‫ذلك‬
‫كز‬
‫ر‬
‫البحث‬
‫احلايل‬
‫على‬
‫مدى‬
‫إعتماد‬
‫املرونة‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫كمدخل‬
‫لتحقيق‬
‫امليزة‬
‫التنافسة‬
‫املستدامة‬
‫يف‬
‫كة‬
‫شر‬
‫أسيا‬
‫سيل‬
‫لالتصاالت‬
‫املتنقلة‬
‫يف‬
،‫اق‬‫ر‬‫الع‬
‫إذ‬
‫مت‬
‫وضع‬
‫جمموعة‬
‫من‬
‫الفرضيات‬
‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬
‫الفرعية‬‫و‬
،
‫اختبارها‬‫و‬
‫باستعمال‬
‫ات‬‫و‬‫األد‬
‫االحصائية‬
‫اعتمدت‬‫و‬
‫االستبانة‬
‫كأداة‬
‫ئيسة‬‫ر‬
‫جلمع‬
،‫البيانات‬
‫وزع‬
‫ت‬
‫على‬
(
08
)
‫شخصا‬
.
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
730
‫وحتقيقا‬
‫ملا‬
‫تقدم‬
‫جاءت‬
‫هيكلية‬
‫البحث‬
‫يف‬
‫بعة‬‫ر‬‫أ‬
‫حماور‬
‫خصص‬
‫احملور‬
‫األول‬
‫ملنهجية‬
‫البحث‬
،
‫أما‬
‫احملور‬
‫الثاين‬
‫خصص‬
‫ملتغري‬
‫املرونة‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫عن‬
‫يق‬‫ر‬‫ط‬
‫مبحثني‬
‫تناول‬
‫املبحث‬
‫االول‬
‫مفهوم‬
‫املرونة‬
،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫وتضمن‬
‫املبحث‬
‫الثاين‬
‫مد‬
‫ا‬
‫خل‬
‫املرونة‬
‫اتي‬‫رت‬‫اإلس‬
‫جية‬
،
‫وسبل‬
،‫تطويرها‬
‫ابعاد‬‫و‬
‫قياسها‬
.
‫ومشل‬
‫احملور‬
‫الثالث‬
‫متغري‬
‫امليزة‬
‫التنافسية‬
‫املستدامة‬
‫عن‬
‫يق‬‫ر‬‫ط‬
‫مبحثني‬
‫ح‬
‫طر‬
‫االول‬
‫مفهوم‬
‫امليزة‬
‫التنافسية‬
،‫الستدامة‬
‫وجاء‬
‫املبحث‬
‫الثاين‬
‫مبداخل‬
‫امليزة‬
‫التنافسية‬
‫املستدامة‬
‫كيفية‬
‫و‬
‫استدامة‬
‫امليزة‬
،‫التنافسية‬
‫أبعاد‬‫و‬
،‫قياسها‬
‫كز‬
‫ور‬
‫احملور‬
‫ابع‬‫ر‬‫ال‬
‫على‬
‫اجلانب‬
‫العملي‬
‫عن‬
‫يق‬‫ر‬‫ط‬
،‫مبحثني‬
‫تضمن‬
‫األول‬
‫وصف‬
‫ات‬‫ري‬‫متغ‬
‫اسة‬‫ر‬‫الد‬
،‫وتشخيصها‬
‫وتناول‬
‫املبحث‬
‫الثاين‬
‫اختبار‬
،‫الفرضيات‬
‫ومشل‬
‫ايضا‬
‫أبرز‬
‫االستن‬
‫ت‬
‫اجات‬
‫اليت‬
‫توصل‬
‫إ‬
‫ليه‬
‫ا‬
‫ال‬
‫بحث‬
،
‫أعطيت‬‫و‬
‫يف‬
‫ضوءها‬
‫عدد‬
‫من‬
‫املقرتحات‬
‫اليت‬
‫قد‬
‫تفيد‬
‫كة‬
‫الشر‬
‫املبحوث‬
،‫فيها‬
‫ال‬‫و‬
‫كات‬
‫شر‬
‫اليت‬
‫تعم‬
‫ل‬
‫يف‬
‫النشاط‬
‫أو‬
(
‫القطاع‬
)
‫نفس‬
‫ه‬
.
‫المحور‬
‫األول‬
(
‫منهجية‬
‫البحث‬
)
‫أوال‬
:
‫مشكلة‬
‫البحث‬
‫أصبحت‬
‫قوة‬
‫منظمات‬
‫االعمال‬
‫وجناحها‬
‫يقاس‬
‫هتا‬‫ر‬‫بقد‬
‫على‬
‫حتقيق‬
‫ميزة‬
‫تنافسية‬
‫مستدامة‬
‫تؤمن‬
‫هلا‬
‫التفوق‬
‫على‬
‫منافسيها‬
،
‫عن‬
‫يق‬‫ر‬‫ط‬
‫تأمني‬
‫رغبات‬
‫بائن‬‫ز‬‫ال‬
،
‫و‬
‫إ‬
‫حتياجاهتم‬
،
‫مما‬
‫دفعها‬
‫للبحث‬
‫عن‬
‫مداخل‬
‫و‬
‫اس‬
‫اتيجيات‬‫رت‬
‫وفلسفات‬
‫ية‬‫ر‬‫إدا‬
‫غري‬
‫تقليدية‬
،
‫تتمكن‬
‫عن‬
‫يقها‬‫ر‬‫ط‬
‫اكبة‬‫و‬‫م‬
‫مستجدات‬
‫بيئة‬
‫االعمال‬
،
‫وما‬
‫يتطلبه‬
‫السوق‬
،
‫كان‬
‫و‬
‫من‬
‫بينها‬
‫املرونة‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫اليت‬
‫تعترب‬
‫أ‬
‫حد‬
‫املداخل‬
‫اليت‬
‫حتقق‬
‫ملنظمات‬
‫االعمال‬
‫التكيف‬
‫املستمر‬
‫مع‬
‫املستجدات‬
‫البيئي‬
‫ة‬
،
‫وما‬
‫يتطلبه‬
‫عامل‬
‫االعمال‬
‫املعاصرة‬
.
‫األمر‬
‫الذي‬
‫حفز‬
‫الباحثتان‬
‫للقيام‬
‫ب‬
‫البحث‬
‫احلايل‬
‫بوصفه‬
‫لة‬‫و‬‫حما‬
‫للكشف‬
‫عن‬
‫إ‬
‫عتماد‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫املرونةاإلس‬
‫كمدخل‬
‫ل‬
‫تحقيق‬
‫امليزة‬
‫التنافسية‬
‫املستدامة‬
‫يف‬
‫كة‬
‫الشر‬
‫املبحوث‬
‫فيها‬
.
‫إ‬
‫ستنادا‬
‫إ‬
‫ىل‬
‫ما‬
‫سبق‬
‫تتج‬
‫سد‬
‫مشكلة‬
‫البحث‬
‫ال‬‫ؤ‬‫بالس‬
‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬
‫ومفاده‬
(
‫هل‬
‫تعت‬
‫مد‬
‫املرونة‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫ك‬
‫مدخل‬
‫ل‬
‫تحقيق‬
‫امليزة‬
‫التنافسية‬
‫املستدامة‬
‫يف‬
‫كة‬
‫شر‬
(

)
‫اق؟‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫لإلتصاالت‬ ‫آسياسيل‬
)
‫منه‬ ‫ع‬
‫وتتفر‬
‫اآلتية‬ ‫التساؤالت‬
:
1
.
‫آسياسيل‬ ‫كة‬
‫شر‬ ‫لدى‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫مستوى‬ ‫ما‬
‫اق؟‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫لالتصاالت‬
7
.
‫آسياسيل‬ ‫كة‬
‫شر‬ ‫لدى‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫مستوى‬ ‫ما‬
‫املت‬ ‫لالتصاالت‬
‫اق؟‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫نقلة‬
‫ثانيا‬
:
‫البحث‬ ‫أهمية‬
‫يسلط‬ ‫أن‬ ‫حياول‬ ‫اليت‬ ‫اته‬‫ري‬‫متغ‬ ‫من‬ ‫أمهيته‬ ‫البحث‬ ‫يستمد‬
‫اته‬‫ري‬‫متغ‬ ‫بني‬ ‫القائمة‬ ‫العالقة‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫اطار‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫الضوء‬
.
‫االتية‬ ‫املعطيات‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫أمهية‬ ‫تتلخص‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
:
1
.
‫جزء‬ ‫ميثل‬ ‫بات‬ ‫إذ‬ ،‫بون‬‫ز‬‫ال‬ ‫حياة‬ ‫يف‬ ‫اإلتصاالت‬ ‫قطاع‬ ‫أمهية‬
‫تف‬ ‫من‬
‫االهتمام‬‫و‬ ‫بالعناية‬ ‫خيطط‬ ‫فهو‬ ‫لذا‬ ،‫اليومية‬ ‫حياته‬ ‫اصيل‬
‫النشاط‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫اليت‬ ‫كات‬
‫الشر‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫الكبريين‬
.
7
.
‫اسة‬‫ر‬‫بد‬ ‫متمثال‬ ‫النظري‬ ‫البعد‬ ،‫بعدين‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫أمهية‬ ‫تتجسد‬
‫التكامل‬ ‫حتقيق‬ ‫اىل‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫املنظور‬ ‫وفق‬ ‫فلسفية‬
‫إك‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫ابعاد‬ ‫بني‬
‫منظمات‬ ‫تساب‬
‫مستدامة‬ ‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫االعمال‬
.
‫خيدم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫بتقدمي‬ ‫يتجسد‬ ‫ائي‬‫ر‬‫اج‬ ‫فهو‬ ‫الثاين‬ ‫البعد‬ ‫أما‬
‫مستدامة‬ ‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫لتحقيق‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬
‫الشر‬
.
3
.
‫تكاز‬‫ر‬‫اإل‬ ‫حياول‬ ‫يا‬‫ر‬‫فك‬ ‫طرحا‬ ‫احلايل‬ ‫البحث‬ ‫يعد‬
‫باملرونة‬ ‫املتعلقة‬ ‫الطروحات‬ ‫يف‬ ‫احلداثة‬ ‫عنصر‬ ‫على‬
،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫املوضوعات‬ ‫من‬ ‫كوهنا‬ ،‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬‫و‬
‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫مع‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫او‬ ،‫اد‬‫ر‬‫انف‬ ‫على‬ ‫متغري‬ ‫كل‬‫الباحثون‬ ‫هلا‬‫و‬‫تنا‬ ‫اليت‬
‫أخرى‬
.
1
.
‫من‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫يف‬ ‫توظيفها‬ ‫ميكن‬ ‫معلومات‬ ‫توفري‬
‫يف‬ ‫اساليبها‬ ‫وحتديث‬ ‫املستقبلية‬‫و‬ ‫احلالية‬ ‫املستجدات‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫أجل‬
‫اسرت‬‫و‬ ‫هياكلها‬ ‫وتعديل‬ ،‫العمل‬
‫متطلبات‬ ‫مع‬ ‫ينسجم‬ ‫مبا‬ ‫اتيجياهتا‬
‫السوق‬
.
‫ثالثا‬
:
‫البحث‬ ‫اهداف‬
‫املرونة‬ ‫بفلسفة‬ ‫األخذ‬ ‫متطلبات‬ ‫حتليل‬ ‫إىل‬ ‫البحث‬ ‫يهدف‬
‫كة‬
‫للشر‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫لتحقيق‬ ‫كمدخل‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
732
‫فيها‬ ‫املبحوث‬
.
‫اإلشارة‬ ‫سبق‬ ‫عما‬ ‫فضال‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يرمي‬ ‫لذا‬
‫التالية‬ ‫األهداف‬ ‫بلوغ‬ ‫إىل‬ ‫إليه‬
:
1
.
،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫وتشخيص‬ ‫وصف‬
‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫يف‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬‫و‬
.
7
.
‫امليزة‬‫و‬ ،‫بأبعادها‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫حتليل‬
‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫يف‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬
.
3
.
،‫بأبعادها‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫بني‬ ‫التأثري‬ ‫عالقة‬ ‫حتليل‬
‫امليزة‬‫و‬
‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫يف‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬
.
1
.
،‫البحث‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫املستندة‬ ‫املقرتحات‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫تقدمي‬
‫املبحوث‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫يف‬ ‫احلالية‬ ‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫تطوير‬ ‫شأهنا‬ ‫من‬
‫فيها‬
.
‫رابعا‬
:
‫للبحث‬ ‫الفرضي‬ ‫المخطط‬
‫كاآليت‬
‫و‬ ‫متغريين‬ ‫للبحث‬ ‫الفرضي‬ ‫املخطط‬ ‫يتضمن‬
:
1
.
‫ا‬ ‫املستقل‬ ‫املتغري‬
‫فرعية‬ ‫أبعاد‬ ‫من‬ ‫ويتكون‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ملرونة‬
‫هي‬
(:
‫االبداعية‬،‫الفطنة‬،‫االتساق‬،‫اخلفة‬،‫السرعة‬
.
7
.
‫املعتمد‬ ‫املتغري‬
(
‫التابع‬
)
‫الشكل‬‫و‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬
(
1
)
‫اسة‬‫ر‬‫للد‬ ‫الفرضي‬ ‫املخطط‬ ‫ميثل‬
.
‫التأثير‬ ‫عالقة‬
‫خامسا‬
:
‫البحث‬ ‫فرضية‬
‫ا‬ ‫صياغة‬ ‫متت‬ ‫أهدافه‬‫و‬ ،‫البحث‬ ‫مشكلة‬ ‫إىل‬ ‫إستنادا‬
‫لفرضية‬
‫اختبارها‬ ‫سيجري‬ ‫اليت‬ ‫التالية‬
.
‫أ‬
-
‫األولى‬ ‫الفرضية‬
:
‫تبط‬‫ر‬‫ت‬
‫ابعاد‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬
(
‫األتساق‬ ‫و‬ ‫اخلفة‬ ‫و‬ ‫السرعة‬
‫األبداعية‬‫و‬ ‫الفطنة‬ ‫و‬
)
‫يف‬
‫كة‬
‫الشر‬ ‫يف‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬
‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫معنوية‬ ‫إجيابية‬ ‫بعالقة‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬
.
‫عندا‬
‫معنوية‬ ‫مستوى‬
(
0.05
)
‫عالقةالتأثير‬
‫االرتباط‬ ‫عالقة‬
‫شكل‬
(
1
)
:
‫اسة‬‫ر‬‫للد‬ ‫الفرضي‬ ‫املخطط‬
‫المرونة‬
‫اتيجية‬
‫ر‬‫اإلست‬
‫عة‬
‫السر‬
‫االبداع‬
‫ية‬
‫الخفة‬
‫الفطنة‬
‫االتساق‬
‫التنافسية‬ ‫ة‬
‫الميز‬
‫المستدامة‬
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
7
‫الثانية‬ ‫الرئيسة‬ ‫الفرضية‬
:
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫أبعاد‬ ‫تؤثر‬
(
‫األتساق‬ ‫و‬ ‫اخلفة‬ ‫و‬ ‫السرعة‬
‫األبداعية‬‫و‬ ‫الفطنة‬‫و‬
)
‫كة‬
‫الشر‬ ‫يف‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫يف‬
‫احصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫ومعنوية‬ ‫اجيابية‬ ‫بعالقة‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬
.
‫عند‬
‫معنوي‬ ‫مستوى‬
(
0.05
)
‫سادسا‬
:
‫البحث‬ ‫منهج‬
‫املنهج‬ ‫البحث‬ ‫إعتمد‬
(
‫التحليلي‬ ‫الوصفي‬
)
‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬
‫تفصيليا‬ ‫وصفا‬ ‫ويوفر‬ ‫املعلومات‬‫و‬ ‫احلقائق‬ ‫جتميع‬
‫املبحوث‬ ‫للحالة‬
‫جتماعية‬ِ
‫أال‬ ‫اهر‬‫و‬‫الظ‬ ‫اسة‬‫ر‬‫لد‬ ‫مالئما‬ ‫منهجا‬ ‫ويعترب‬ ،‫فيها‬
‫العميق‬‫و‬ ‫الشامل‬ ‫التحليل‬ ‫على‬ ‫املنهج‬ ‫هذا‬ ‫يستند‬ ،‫كية‬
‫السلو‬‫و‬
‫بني‬ ‫التأثري‬‫و‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اال‬ ‫عالقات‬ ‫وتفسري‬ ،‫البحث‬ ‫قيد‬ ‫للمشكلة‬
‫ات‬‫ري‬‫املتغ‬
.
‫سابعا‬
:
‫وعينته‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬
‫حيت‬ ‫بدأ‬ ‫اليت‬ ‫ايدة‬‫ز‬‫املت‬ ‫لألمهية‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬
‫اإلتصاالت‬ ‫قطاع‬ ‫لها‬
‫أما‬ ،‫البحث‬ ‫هلذا‬ ‫جمتمعا‬ ‫إعتماده‬ ‫مت‬ ‫فقد‬ ،‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬
‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫لالتصاالت‬ ‫آسياسيل‬ ‫كة‬
‫بشر‬ ‫متثل‬ ‫فقد‬ ‫البحث‬ ‫ميدان‬
‫خدمات‬ ‫تقدم‬ ‫وطنية‬ ‫اقية‬‫ر‬‫ع‬ ‫إتصاالت‬ ‫كة‬
‫شر‬ ‫أول‬ ‫بوصفها‬ ‫اق‬‫ر‬‫الع‬
‫سنة‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫تأسست‬ ،‫اخللوية‬ ‫اإلتصاالت‬
1222
.
‫ثامنا‬
:
‫البحث‬ ‫حدود‬
‫تضمن‬
‫وهي‬ ‫ئيسية‬‫ر‬ ‫حدود‬ ‫ثالثة‬ ‫البحث‬
:
1
-
‫المكانية‬ ‫الحدود‬
:
‫آسياسيل‬ ‫كة‬
‫شر‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫مت‬
‫افية‬‫ر‬‫اجلغ‬ ‫الرقعة‬ ‫ضمن‬ ‫العاملة‬‫و‬ ،‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫لإلتصاالت‬
‫السليمانية‬ ‫ملدينة‬
.
7
-
‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫الحدود‬
:
‫الفئات‬ ‫إعتماد‬ ‫مت‬ ،‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫ملتغ‬ ‫وفقا‬
‫كافة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫املستويات‬ ‫يف‬ ‫التأثري‬ ‫ذات‬
(
‫الع‬
،‫الوسطى‬ ،‫ليا‬
‫التنفيذية‬‫و‬
)
‫من‬
(
‫من‬ ‫وبعضا‬ ،‫العام‬ ‫املدير‬ ‫معاون‬ ،‫العام‬ ‫املدير‬
‫جملس‬ ‫أعضاء‬
‫الوحدات‬‫و‬ ‫الشعب‬ ‫ومسؤويل‬ ،‫األقسام‬ ‫اء‬‫ر‬‫ومد‬ ،‫اإلدارة‬
)
‫العاملني‬
‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬
‫الشر‬ ‫يف‬
.
3
-
‫الزمانية‬ ‫الحدود‬
:
‫التطبيقية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫للد‬ ‫الزمانية‬ ‫احلدود‬ ‫إمتدت‬
‫من‬
11
/
18
/
7812
‫ولغاية‬
78
/
7
/
7812
.
‫تاسعا‬
:
‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫أسلوب‬
1
.
‫النظري‬ ‫الجانب‬
:
‫اجع‬‫ر‬‫امل‬ ‫من‬ ‫توفر‬ ‫مما‬ ُ‫بياناته‬ ‫مجع‬ ‫مت‬
‫وحبوث‬ ،‫جامعية‬ ‫يح‬‫ر‬‫أطا‬‫و‬ ‫رسائل‬ ‫من‬ ‫االجنبية‬‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫املصادر‬‫و‬
‫البحث‬ ‫مبوضوع‬ ‫مباشرة‬ ‫وغري‬ ‫مباشرة‬ ‫صلة‬ ‫ذات‬ ‫كتب‬
‫و‬ ،‫علمية‬
‫الثانوية‬ ‫البيانات‬ ‫جلمع‬ ‫االنرتنت‬ ‫شبكة‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
.
7
.
‫ا‬ ‫الجانب‬
‫لعملي‬
:
‫إعتمد‬
‫ت‬
‫ملحق‬ ‫االستبانة‬ ‫إستمارة‬
(
1
)
‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫األداة‬ ‫وهي‬
‫مجع‬ ‫يف‬
‫باجلانب‬ ‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫البيانات‬
‫املتصلة‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫أساليب‬ ‫وفق‬ ‫إعدادها‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ،‫العملي‬
‫احملكمني‬ ‫السادة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫عرضها‬ ‫مث‬ ‫ومن‬ ،‫صياغتها‬ ‫بكيفية‬
‫على‬ ‫هتا‬‫ر‬‫قد‬ ‫حتسني‬ ‫هبدف‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫االختصاصات‬ ‫ذوي‬
‫تشخ‬
‫اكها‬‫ر‬‫إد‬ ‫لة‬‫و‬‫سه‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫وقياس‬ ‫يص‬
‫مشلت‬ ‫وعليه‬ ،‫العينة‬ ‫يف‬ ‫املستجيبني‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫وفهمها‬
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫االستبانة‬ ‫مكونات‬
:
‫أ‬
-
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫نة‬‫و‬‫المر‬ ‫متغير‬
:
‫متغري‬ ‫بقياس‬ ‫املتصلة‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬ ‫تضمن‬
‫ات‬‫ر‬‫الفق‬ ‫من‬ ‫خمتلف‬ ‫عدد‬ ‫خصص‬ ‫وقد‬ ،‫أبعاده‬‫و‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫نة‬‫و‬‫املر‬
‫كل‬‫لقياس‬
‫املتغري‬ ‫هلذا‬ ‫اخلمسة‬ ‫األبعاد‬ ‫من‬ ‫عد‬ُ‫ب‬
.
‫ب‬
-
‫المستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫الميزة‬ ‫متغير‬
:
‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫إستعملت‬
‫بلغت‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬
(
10
)
‫املتغري‬ ‫هذا‬ ‫لقياس‬ ‫فقرة‬
.
‫ليكرت‬ ‫مقياس‬ ‫ج‬
‫مدر‬ ‫تطبيق‬ ‫ومت‬
(Likert)
‫الذي‬‫و‬ ‫اخلماسي‬
‫القياس‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫ج‬
‫يتدر‬
(
‫بشدة‬ ‫افق‬‫و‬‫م‬
‫غري‬ ،‫افق‬‫و‬‫م‬ ،
‫افق‬‫و‬‫م‬ ‫غري‬ ،‫متأكد‬
‫بشدة‬ ‫افق‬‫و‬‫م‬ ‫غري‬ ،
)
‫اليت‬‫و‬ ‫القياس‬ ‫ان‬‫ز‬‫وبأو‬
‫من‬ ‫ج‬
‫تتدر‬
(
1
)
‫إىل‬
(
1
)
‫املقياس‬ ‫هذا‬ ‫اعتماد‬ ‫مت‬ ‫إذ‬ ،‫ايل‬‫و‬‫الت‬ ‫على‬
‫وضع‬ ‫يف‬ ‫العينة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أمام‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختيا‬ ‫من‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫جمال‬ ‫إلتاحة‬
‫اخلماسي‬ ‫ليكرت‬ ‫ملقياس‬ ‫املذكورة‬ ‫ات‬‫ر‬‫اخليا‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫اجاباهتم‬
.
‫اجلدول‬ ‫ويشري‬
(
1
)
‫فقرة‬ ‫كل‬‫ومكونات‬ ‫متضمنات‬ ‫إىل‬
‫ات‬‫ر‬‫فق‬ ‫من‬
‫االستبانة‬ ‫تصميم‬ ‫عند‬ ‫اعتمدت‬ ‫اليت‬ ‫املصادر‬‫و‬ ،‫االستبانة‬
.
‫االستبانة‬ ‫إختبارات‬
:
‫القبلية‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختبا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫مت‬
‫هتا‬‫ر‬‫وقد‬ ‫وثباهتا‬ ‫صدقها‬ ‫من‬ ‫التأكد‬‫و‬ ‫االستبانة‬ ‫لفحص‬ ‫البعدية‬‫و‬
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
741
‫صالحيتها‬ ‫وحتديد‬ ‫احلايل‬ ‫بالبحث‬ ‫املتصلة‬ ‫ات‬‫ري‬‫املتغ‬ ‫قياس‬ ‫على‬
،‫امليدانية‬ ‫البيانات‬ ‫جلمع‬
‫يلي‬ ‫كما‬‫ات‬‫ر‬‫اإلختبا‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬‫اذ‬
:
‫القبلية‬ ‫االختبارات‬
:
‫يت‬‫ر‬‫أج‬ ‫اليت‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختبا‬ ‫وهي‬
‫على‬
‫أن‬ ‫وبعد‬ ،‫البحث‬ ‫عينة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫على‬ ‫النهائي‬ ‫يعها‬‫ز‬‫تو‬ ‫قبل‬ ‫االستبانة‬
،‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫البحوث‬‫و‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫وباعتماد‬ ‫اعدادها‬ ‫مت‬
‫باآليت‬ ‫متثلت‬ ‫اليت‬‫و‬
:
‫أ‬
-
‫الظاهري‬ ‫الصدق‬
:
‫بصي‬ ‫االستبانة‬ ‫ُعدت‬‫أ‬
‫على‬ ‫لية‬‫و‬‫األ‬ ‫غتها‬
،‫عليها‬ ‫احلصول‬ ‫للباحثة‬ ‫ُتيح‬‫أ‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫املتوفرة‬ ‫العلمية‬ ‫املصادر‬ ‫وفق‬
‫املتخصصني‬‫و‬ ‫احملكمني‬ ‫السادة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫وعرضت‬

‫حنو‬ ‫على‬
‫جدول‬
(
1
)
:
‫االستبانة‬ ‫مكونات‬
.
‫ت‬
‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ات‬‫ر‬‫المتغي‬
‫ات‬‫ر‬‫المتغي‬
‫الفرعية‬
‫ات‬‫ر‬‫العبا‬ ‫عدد‬
‫ع‬
‫المجمو‬
‫المصادر‬
0
‫الشخصية‬ ‫المعلومات‬
-
-
-
‫العينة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬
0
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬
‫السرعة‬
5
02
(
‫أخرون‬‫و‬ ‫ويل‬
،
0202
)
(Tollon & kramer, 2003)
(Detoni, Stefano, 2005)
(Stalk & Shulman, 1992)
‫اخلفة‬
5
‫االتساق‬
5
‫الفطنة‬
2
‫االبداعية‬
5
3
‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬
-
01
01
(
،‫اوي‬‫ر‬‫احلد‬
0205
)
(
،‫اسحق‬
0203
)
(Krishna, 2010)
‫ع‬
‫المجمو‬
44
‫المصدر‬
:
‫الباحثتان‬ ‫إعداد‬
.
‫قدرة‬ ‫بشأن‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫آ‬ ‫إلبداء‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫العلوم‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫خاص‬
‫اهتا‬‫ر‬‫فق‬ ‫وضوح‬ ‫يضمن‬ ‫مبا‬‫و‬ ،‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫قياس‬ ‫على‬ ‫االستبانة‬
‫لدى‬ ‫مفهومة‬ ‫وجعلها‬ ‫العملية‬‫و‬ ‫العلمية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫صياغتها‬ ‫ودقة‬
‫املستجيبني‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬
.
‫التعديالت‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اء‬‫ر‬‫اج‬ ‫مت‬ ‫إذ‬
‫وقد‬ ،‫احملكمني‬ ‫السادة‬ ‫مالحظات‬ ‫وحبسب‬ ‫التصحيحات‬‫و‬
‫ية‬‫ر‬‫األكث‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫النهائية‬ ‫صيغتها‬ ‫االستمارة‬ ‫أخذت‬
‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫لقياس‬ ‫ومالءمتها‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫فق‬ ‫بصحة‬ ‫احملكمني‬ ‫السادة‬ ‫من‬
‫البحث‬
.
‫ب‬
-
‫الشمولية‬
:
‫السادة‬ ‫على‬ ‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ح‬
‫طر‬ ‫مت‬
‫احملكمني‬
‫ات‬‫ري‬‫ملتغ‬ ‫االستبانة‬ ‫لية‬‫و‬‫مش‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫اء‬‫رب‬‫اخل‬‫و‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫اضيفت‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫وآ‬ ‫إجاباهتم‬ ‫ضوء‬ ‫ويف‬ ،‫أبعادها‬‫و‬ ‫البحث‬
‫منها‬ ‫عدد‬ ‫إستبدال‬ ‫مت‬ ‫كما‬،‫منها‬ ‫آخر‬ ‫عدد‬ ‫وحذف‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬
‫االستبانة‬ ‫أصبحت‬ ‫وبذلك‬ ،‫اسة‬‫ر‬‫للد‬ ‫ومالءمة‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫ات‬‫ر‬‫بفق‬
‫امللحق‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫هي‬ ‫كما‬
‫و‬ ،‫النهائية‬ ‫بصيغتها‬
(
1
.)
‫ج‬
-
‫الثبات‬
:
‫الثبات‬ ‫حتليل‬ ‫تطبيق‬ ‫مت‬
(Reliability Analysis)
‫ألفا‬ ‫كرونباخ‬‫يقة‬‫ر‬‫وبط‬
(Cronbach
Alpha)
‫االستبانة‬ ‫ثبات‬ ‫تقدير‬ ‫يف‬ ‫املفضلة‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫كونه‬
‫على‬ ‫االستبانة‬ ‫وزعت‬ ‫اهلدف‬ ‫هذا‬ ‫لتحقيق‬‫و‬ ،‫الوصفية‬ ‫ات‬‫ر‬‫للفق‬
‫امل‬ ‫من‬ ‫يبية‬‫ر‬‫جت‬ ‫عينة‬
‫من‬ ‫لفة‬‫ؤ‬‫م‬ ‫بحوثني‬
(
71
)
‫يغ‬‫ر‬‫تف‬ ‫وبعد‬ ،‫فردا‬
‫اإلحصائي‬ ‫الربنامج‬ ‫باستعمال‬ ‫البيانات‬
(SPSS Ver. 22)
‫مت‬
‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫االستبانة‬ ‫ات‬‫ر‬‫لعبا‬ ‫الثبات‬ ‫معامل‬ ‫حساب‬
‫اجلدول‬ ‫يف‬ ‫موضح‬ ‫كما‬‫النتائج‬ ‫كانت‬‫إذ‬ ‫أبعادها‬‫و‬ ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫البحث‬
(
7
.)
‫أن‬ ‫تبني‬ ‫و‬
‫ات‬‫ر‬‫فق‬ ‫كافة‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ‫الثبات‬ ‫معامل‬
‫ا‬
‫بلغ‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫الستبانة‬
(
83230
)
‫معنوية‬ ‫مبستوى‬‫و‬
(
8381
.)
‫أما‬
‫أعلى‬ ‫أن‬ ‫تبني‬ ‫فقد‬ ‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫من‬ ‫متغري‬ ‫كل‬‫مستوى‬ ‫على‬
‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫متغري‬ ‫ات‬‫ر‬‫لفق‬ ‫كانت‬‫الثبات‬ ‫ملعامل‬ ‫قيمة‬
‫بلغت‬ ‫اليت‬‫و‬
(
83211
)
‫ات‬‫ر‬‫فق‬ ‫لدى‬ ‫كانت‬‫قيمة‬ ‫اقل‬ ‫أن‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،
‫املرون‬ ‫متغري‬ ‫ضمن‬ ‫االبداعية‬ ‫عد‬ُ‫ب‬
‫بلغت‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ة‬
(
83222
.)
‫لباقي‬ ‫القيمتني‬ ‫هاتني‬ ‫بني‬ ‫الثبات‬ ‫معامالت‬ ‫باقي‬ ‫اوحت‬‫ر‬‫وت‬
‫أن‬ ‫إذ‬ ‫االستبانة‬ ‫ات‬‫ر‬‫لفق‬ ‫العايل‬ ‫الثبات‬ ‫يؤشر‬ ‫مما‬ ،‫االستبانة‬ ‫ات‬‫ر‬‫فق‬
‫ويف‬ ‫ألفا‬ ‫كرونباخ‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الثبات‬ ‫ملعامل‬ ‫مقبول‬ ‫مستوى‬ ‫أقل‬
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
747
‫هو‬ ‫اإلنسانية‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬
(
8328
.)
‫اجلدول‬ ‫ويوضح‬
(
2
)
‫نتا‬
‫ئج‬
‫ألفا‬ ‫كرونباخ‬‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الثبات‬ ‫حتليل‬
.
‫عاشرا‬
:
‫االحصائي‬ ‫التحليل‬ ‫أساليب‬
‫تطبيق‬ ‫مت‬
‫عدد‬
‫من‬
‫متطلبات‬ ‫وحتقيق‬ ‫البحث‬ ‫فرضيات‬ ‫الختبار‬ ‫اإلحصائية‬ ‫األساليب‬
‫اآلتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬ ‫وحبسب‬ ،‫العملي‬ ‫اجلانب‬
:
‫جدول‬
(
2
)
:
‫ألفا‬ ‫كرونباخ‬‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الثبات‬ ‫معامالت‬
.
‫ت‬
‫المتغير‬
‫المعامل‬ ‫قيمة‬
‫العبا‬ ‫عدد‬
‫ات‬‫ر‬
1
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬
‫السرعة‬
22101
5
‫اخلفة‬
222.3
5
‫االتساق‬
22102
5
‫الفطنة‬
222.5
2
‫االبداعية‬
22222
5
0
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫للمرونة‬ ‫الكلي‬ ‫املؤشر‬
22.2.
02
3
‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫الكلي‬ ‫املؤشر‬
22.00
01
4
‫االستبانة‬ ‫ات‬‫ر‬‫لفق‬ ‫الكلي‬ ‫املؤشر‬
22.31
44
‫المصدر‬
:
‫اإلحصائي‬ ‫التحليل‬ ‫نتائج‬ ‫من‬ ‫الباحثتان‬ ‫إعداد‬
1
.
‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الثبات‬ ‫معامل‬
(Alpha- Cronbach)
‫لفحص‬
‫وإختبار‬
‫ال‬
‫احلالية‬ ‫البحث‬ ‫ألداة‬ ‫ثبات‬
.
7
.
‫التحليل‬ ‫لشروط‬ ‫احلالية‬ ‫البحث‬ ‫بيانات‬ ‫إستيفاء‬ ‫ات‬‫ر‬‫إختبا‬
‫الطبيعي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫وهي‬ ‫املعلمي‬
(Z)
‫مؤشر‬ ‫بإستعمال‬
(Shapiro-Wilk)
،
‫وإختبار‬
‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬ ‫بإعتماد‬ ‫اإلستقاللية‬
(VIF)
‫ومؤشر‬
(Tolerance)
‫اختبار‬ ‫تطبيق‬ ‫مت‬ ‫كما‬ ،
(Levene)
‫التباين‬ ‫جتانس‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫للتحقق‬
.
3
.
،‫املئوية‬ ‫النسب‬‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫بالتك‬ ‫املتمثلة‬‫و‬ ‫الوصفية‬ ‫املقاييس‬
‫البحث‬ ‫عينة‬ ‫لوصف‬ ‫ية‬‫ر‬‫املعيا‬ ‫افات‬‫ر‬‫االحن‬‫و‬ ،‫احلسابية‬ ‫األوساط‬‫و‬
‫اهتا‬‫ري‬‫ومتغ‬
.
1
.
‫املتع‬‫و‬ ‫البسيط‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اإل‬
‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫دد‬
(Spearman)
‫وذلك‬
‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫بني‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اال‬ ‫عالقات‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬
.
5
.
‫يف‬ ‫املستقل‬ ‫املتغري‬ ‫تأثري‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫البسيط‬ ‫اخلطي‬ ‫اإلحندار‬
‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫ج‬
‫املتدر‬ ‫اإلحندار‬‫و‬ ،‫املعتمد‬ ‫املتغري‬
(Stepwise)
‫للتعرف‬
‫املعتمد‬ ‫املتغري‬ ‫يف‬ ‫املستقل‬ ‫املتغري‬ ‫أبعاد‬ ‫تأثري‬ ‫على‬
.
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
(
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫المرونة‬
Strategic Flexibility
)
‫األول‬ ‫المبحث‬
:
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫للمرونة‬ ‫المفاهيمي‬ ‫اإلطار‬
‫أوال‬
:
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫المرونة‬ ‫مفهوم‬
‫تعد‬
‫فكر‬ ‫يف‬ ‫األساسية‬ ‫املتطلبات‬ ‫من‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬
‫اذ‬ ‫أعماهلا‬ ‫ببيئة‬ ‫املنظمات‬ ‫بعالقة‬ ‫يعين‬ ‫الذي‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫االدارة‬
‫الف‬ ‫شهد‬
‫من‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫بتطور‬ ‫ملحوظا‬ ‫ا‬‫ر‬‫تطو‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫كر‬
‫التقليدية‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫النماذج‬
(
‫التخطيط‬‫و‬ ،‫الصناعة‬ ‫حتليل‬
‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬
)
‫افق‬‫و‬‫الت‬‫و‬ ‫اإلستجابة‬‫و‬ ‫التأقلم‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫كز‬
‫تر‬ ‫اليت‬ ،
،‫الكفاءات‬‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫إىل‬ ‫اخلارجي‬ ‫احمليط‬ ‫مع‬
‫ا‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫كز‬
‫تر‬ ‫اليت‬ ‫فة‬‫ر‬‫املع‬‫و‬
‫اإلستباقي‬ ‫السلوك‬‫و‬ ،‫احلرة‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إل‬
‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫معتمدة‬ ‫به‬ ‫عالقتها‬ ‫وإدارة‬ ،‫حميطها‬ ‫يف‬ ‫للتأثري‬ ‫للمنظمات‬
‫اهتا‬‫ر‬‫وقد‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫على‬
.
‫تبحث‬ ‫اليت‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬
‫بعدم‬ ‫يتميز‬ ‫حميط‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫التنافسي‬ ‫التفوق‬ ‫حتقيق‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬
‫قدر‬ ‫إىل‬ ‫فقط‬ ‫تشري‬ ‫ظلت‬ ‫عام‬ ‫كمفهوم‬ ‫املرونة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫التأكد‬
‫ة‬
‫اخلارجية‬ ‫البيئة‬ ‫ات‬‫ري‬‫لتغ‬ ‫يعة‬‫ر‬‫الس‬ ‫اإلستجابة‬‫و‬ ،‫التأقلم‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬
‫سبيل‬ ‫يف‬ ‫املنظمات‬ ‫تعتمدها‬ ‫اليت‬ ‫األساليب‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫إنعكس‬ ‫إذ‬
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
743
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫حتقيق‬
(
‫ييب‬‫ر‬‫وج‬ ،‫سالميي‬
7811
،
01
)
‫يرى‬ ‫املرونة‬ ‫يف‬‫ر‬‫ولتع‬
(
،‫اودة‬‫و‬‫الع‬
7882
،
12
)
‫أهنا‬
"
‫مميزة‬ ‫مسة‬
‫ق‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ظهر‬ُ‫ت‬ ‫للمنظمة‬
‫بيئتها‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫بني‬ ‫بط‬‫ر‬‫ال‬ ‫على‬ ‫هتا‬‫ر‬‫د‬
‫اخلارجية‬ ‫بيئتها‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫وبني‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬
"
‫ويبني‬ ،
(
،‫يف‬‫ر‬‫الش‬
7811
،
70
)
‫أهنا‬
"
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املناورة‬ ‫أساليب‬ ‫من‬ ‫أسلوب‬
(
Strategic Maneuverability
)
‫اليت‬ ‫الدرجة‬ ‫تعكس‬ ‫اليت‬‫و‬
‫املناورة‬ ‫تعترب‬ ‫إذ‬ ‫للمنظمات‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫السلوك‬ ‫ظهور‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬
‫اإلسرت‬
‫املنافسني‬‫و‬ ‫البيئة‬ ‫جتاه‬ ‫املنظمات‬ ‫كة‬
‫حر‬ ‫ية‬‫ر‬‫حل‬ ‫حمددا‬ ‫اتيجية‬
."
‫عن‬ ‫خيتلف‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫موضوع‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫خبصوص‬ ‫أما‬
‫مبفهوم‬ ‫مباشر‬ ‫حنو‬ ‫على‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ ‫كونه‬‫العام‬ ‫باستعماهلا‬ ‫املرونة‬ ‫مفهوم‬
‫للمنظمة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫أمهية‬ ‫ذا‬ ‫انب‬‫و‬‫وجب‬ ‫البيئي‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬
(
،‫اودة‬‫و‬‫الع‬
7882
،
37
.)
‫وب‬
‫الباحثني‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إسهامات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫صدد‬
‫اجلدول‬ ‫يعرض‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫مفهوم‬ ‫حتديد‬ ‫يف‬
(
3
)
‫اء‬‫ر‬‫آ‬
‫املفهوم‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫منهم‬ ‫عدد‬
‫اجلدول‬ ‫من‬ ‫نلحظ‬
(
3
)
‫الكتاب‬ ‫إعتمدها‬ ‫اليت‬ ‫املداخل‬ ‫تباين‬
‫البعض‬ ‫هلا‬‫و‬‫تنا‬ ‫إذ‬ ،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫مفهوم‬ ‫حتديد‬ ‫يف‬ ‫الباحثون‬‫و‬
‫مدخل‬ ‫وفق‬
‫إىل‬ ‫وضع‬ ‫ومن‬ ،‫آخر‬ ‫إىل‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫التحول‬‫و‬ ‫االنتقال‬
‫على‬ ‫البعض‬ ‫كز‬
‫ر‬ ‫كما‬،‫التغيري‬ ‫مدخل‬ ‫وفق‬ ‫آخرون‬ ‫وعرضها‬ ،‫آخر‬
‫اإلستجابة‬ ‫مدخل‬
.
‫التكيف‬ ‫مدخل‬ ‫وفق‬ ‫املفهوم‬ ‫آخرون‬ ‫ح‬
‫وطر‬
‫البيئة‬ ‫ات‬‫ري‬‫التغ‬ ‫مع‬
.
‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫املدخل‬ ‫على‬ ‫البعض‬ ‫أكد‬ ‫فيما‬
‫ومنهم‬ ،‫جديدة‬ ‫سوق‬ ‫دخول‬ ‫أو‬ ،‫املنتجات‬ ‫تنوع‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬
‫من‬
‫املفهوم‬ ‫أخذ‬‫و‬ ،‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫مدخل‬ ‫على‬ ‫كز‬
‫ر‬
‫يف‬ ‫املنظمة‬ ‫موقع‬ ‫حتديد‬ ‫مدخل‬ ‫وفق‬ ‫أخرى‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
‫الفعل‬ ‫ورد‬ ‫الفعل‬ ‫مدخل‬ ‫وفق‬ ‫أيضا‬ ‫ح‬
‫وطر‬ ،‫السوق‬
.
‫ائي‬‫ر‬‫االج‬ ‫املفهوم‬ ‫استنتاج‬ ‫ميكن‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫استنادا‬‫و‬
‫متثل‬ ‫إذ‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫للمرونة‬
"
‫على‬ ‫القدرة‬
‫الت‬‫و‬ ‫املناورة‬
،‫البيئية‬ ‫ات‬‫ر‬‫أإلشا‬ ‫فهم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫اليقظ‬ ‫كيف‬
‫إستباقي‬ ‫حنو‬ ‫على‬ ‫معها‬ ‫للتعامل‬ ‫اتيجيات‬‫رت‬‫إس‬ ‫لتطوير‬ ‫التوجه‬‫و‬
."
‫جدول‬
(
3
)
:
‫الباحثني‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫مفهوم‬
.
‫ت‬
‫الباحث‬ ‫أو‬ ‫الكاتب‬
/
‫السنة‬
‫المفهوم‬
0
Hayes & pisano,1994
‫اتيجيات‬‫رت‬‫إس‬ ‫تغيري‬ ‫قابلية‬
‫مع‬ ‫بسرعة‬ ‫التكيف‬‫و‬ ‫السوقية‬ ‫حصتها‬ ‫تعديل‬ ‫أي‬ ‫املطورة‬‫و‬ ‫املختارة‬ ‫ات‬‫ر‬‫بالقد‬ ‫املنظمة‬
‫بائن‬‫ز‬‫ال‬ ‫اق‬‫و‬‫أذ‬‫و‬ ‫السوق‬ ‫اجتاهات‬
.
0
Abbott & banerji, 2003
‫مناسب‬ ‫بإسلوب‬ ،‫نشاطها‬ ‫املنظمة‬ ‫فيها‬ ‫اول‬‫ز‬‫ت‬ ‫اليت‬ ‫البيئة‬ ‫ملعطيات‬ ‫فعل‬ ‫كرد‬‫اإلستجابة‬‫و‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬ ‫قدرة‬
‫إنتاج‬ ‫على‬ ‫هتا‬‫ر‬‫قد‬ ‫يعكس‬
‫املناسب‬ ‫وبالسعر‬ ،‫املناسبني‬ ‫املكان‬‫و‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫وبيعها‬ ‫املناسبة‬ ‫املنتجات‬
.
3
Johnson, et.al, 2003
‫غري‬ ‫نتائج‬ ‫أمام‬ ‫الضبط‬ ‫على‬ ‫القدرة‬‫و‬ ‫املتوقعة‬ ‫غري‬ ‫ات‬‫ري‬‫للتغ‬ ‫املستمرة‬ ‫لإلستجابة‬ ‫مقصودة‬ ‫ات‬‫ري‬‫تغ‬ ‫توليد‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
‫متوقعة‬ ‫ات‬‫ري‬‫لتغ‬ ‫متوقعة‬
.
4
،‫اودة‬‫و‬‫الع‬
0222
‫حتديد‬ ‫يف‬ ‫السرعة‬
‫االداء‬ ‫على‬ ‫كيز‬
‫الرت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫إىل‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫التحرك‬‫و‬ ‫املنافسة‬ ‫أولويات‬
.
5
Per and Palmér, 2014
‫ات‬‫ر‬‫اخليا‬ ‫من‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫مدى‬ ‫تقييم‬ ‫وإعادة‬ ‫وتطوير‬ ‫امتالك‬‫و‬ ‫املتنوعة‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫يف‬ ‫االستثمار‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫بناء‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
.
2
،‫ييب‬‫ر‬‫ج‬ ‫و‬ ،‫سالميي‬
0205
‫اس‬ ‫طاقة‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬‫و‬ ‫تطوير‬
‫توليفات‬ ‫وإستعمال‬ ‫وتطوير‬ ،‫نة‬‫ر‬‫م‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫إمتالكها‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫للمنظمة‬ ‫فعل‬ ‫ورد‬ ‫تباقية‬
‫املعرفة‬‫و‬ ‫الكفاءات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫من‬ ‫جديدة‬
.
2
،‫وآخرون‬ ،‫ويل‬
0202
‫مناسبة‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫اليت‬ ‫اتيجيات‬‫رت‬‫وإس‬ ‫التنافسية‬ ‫خططها‬ ‫وتغيري‬ ‫السوق‬ ‫يف‬ ‫موقعها‬ ‫يز‬‫ز‬‫تع‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬ ‫قدرة‬
.
1
Mark A. Srour, et.al,
2016
‫أداء‬ ‫على‬ ‫أثر‬ ‫هلا‬ ‫ملموسة‬ ‫بيئية‬ ‫ات‬‫ري‬‫لتغ‬ ‫املطلوب‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫التكيف‬‫و‬ ‫اإلستجابة‬ ‫لغرض‬ ‫إعدادها‬ ‫مت‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬
‫يتها‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫استم‬‫و‬ ‫املنظمة‬
.
‫المصدر‬
:
‫البحث‬ ‫يف‬ ‫اردة‬‫و‬‫ال‬ ‫املصادر‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫الباحثتان‬ ‫اعداد‬ ‫من‬
.
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
744
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫اتيجيةوالعوامل‬‫ر‬‫المرونةاإلست‬ ‫مداخل‬
‫فيها‬ ‫المؤثرة‬
‫قياسها‬ ‫وأبعاد‬ ‫تطويرها‬ ‫وسبل‬
‫أوال‬
:
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫المرونة‬ ‫مداخل‬
‫من‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫لبناء‬ ‫املداخل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫طرحت‬
‫األيت‬ ‫ابرزها‬ ‫ومن‬ ‫الباحثني‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫قبل‬
:
1
-
‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫مدخل‬
:
‫الرد‬ ‫سلوك‬ ‫مدخل‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫املدخل‬ ‫هلذا‬ ‫األساسية‬ ‫الفكرة‬
‫ال‬
‫فعل‬
‫ي‬
‫ت‬ ‫إذ‬ ‫للمنظمة‬
‫عن‬ ‫التأقلم‬‫و‬ ‫للتكيف‬ ‫ار‬‫ر‬‫بإستم‬ ‫املنظمة‬ ‫سعى‬
‫اخلارجية‬ ‫البيئة‬ ‫ات‬‫ري‬‫تغ‬ ‫على‬ ‫يع‬‫ر‬‫س‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬
.
‫ويبني‬
(
‫ويل‬
،‫وآخرون‬
7812
،
777
)
‫و‬
(
،‫ييب‬‫ر‬‫وج‬ ‫سالميي‬
7811
،
28
)
‫أن‬
‫التأقلم‬ ‫على‬ ‫هتا‬‫ر‬‫قد‬ ‫مبدى‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫املنظمة‬ ‫أداء‬
‫ات‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ائمة‬‫و‬‫امل‬ ‫وحتقيق‬ ،‫اخلارجية‬ ‫للبيئة‬ ‫اإلستجابة‬‫و‬
‫بني‬ ‫يجية‬
‫اخلارجية‬ ‫وبيئتها‬ ‫الداخلية‬ ‫بيئتها‬
.
‫الفكري‬ ‫أإلطار‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫أنه‬‫و‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫لإلدارة‬
(
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ائمة‬‫و‬‫امل‬‫و‬ ،‫الصناعي‬ ‫التحليل‬
)
،
‫من‬ ‫ع‬
‫اسر‬ ‫تستجيب‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫اليت‬ ‫هي‬ ‫الناجحة‬ ‫املنظمة‬
‫املوقع‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫التهديدات‬ ‫خمتلف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫وحتدد‬ ،‫منافسيها‬
‫ات‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫إىل‬ ‫يشري‬
‫اخلارجية‬ ‫بيئتها‬ ‫مع‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫تتعامل‬ ‫اليت‬ ‫يجية‬
،‫السوق‬ ‫يف‬ ‫متوقعها‬ ‫هلا‬ ‫وتؤمن‬ ،‫امكانياهتا‬‫و‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫مع‬ ‫وتتناسب‬
‫تعد‬ ‫مل‬ ‫اليت‬ ‫اتيجياهتا‬‫رت‬‫اس‬ ‫وتغري‬ ‫وتفكك‬ ‫التنافسية‬ ‫خططها‬ ‫وتغيري‬
‫مها‬ ‫أساسيني‬ ‫بعاملني‬ ‫مها‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وجهة‬ ‫حسب‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫وذلك‬ ،‫مناسبة‬
‫اإلستجابة‬ ‫وتكاليف‬ ‫اإلستجابة‬ ‫سرعة‬
‫عدد‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ،
‫احلاالت‬
(
‫الوضعيات‬
)
‫تسمح‬ ‫اليت‬ ‫املنظمة‬ ‫تتخذها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اليت‬
‫املوضوعة‬ ‫أهدافها‬ ‫بتحقق‬ ‫هلا‬
.
‫سرعة‬ ‫إىل‬ ‫ان‬‫ري‬‫يش‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫ويف‬
‫تساوي‬ ‫و‬ ،‫باملنافسني‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫نسيبة‬ ‫سرعة‬ ‫وهي‬ ‫املنظمة‬ ‫فعل‬ ‫رد‬
‫فعل‬ ‫لرد‬ ‫املتوسطة‬ ‫السرعة‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫سرعة‬ ‫قسمة‬
‫و‬ ‫املنافسني‬
‫يتساءل‬ ‫هنا‬
(kalika, 1991, 48)
‫أن‬ ‫يكفي‬ ‫هل‬
‫فهو‬ ‫؟‬‫جيدا‬ ‫أداءا‬ ‫هلا‬ ‫يكون‬ ‫حىت‬ ‫يعة‬‫ر‬‫س‬ ‫فعل‬ ‫ردة‬ ‫للمنظمة‬ ‫تكون‬
‫وجهة‬ ‫ومن‬ ،‫خاطئ‬ ‫أمر‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫على‬ ،‫فقط‬ ‫االعتماد‬ ‫أن‬ ‫يعترب‬
‫جيب‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫التأقلم‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫ال‬ ‫املنظمة‬ ‫نظر‬
‫إ‬ ‫احمليط‬ ‫يف‬ ‫التغيري‬ ‫إحداث‬ ‫حنو‬ ‫توجه‬ ‫هلا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫يق‬‫ر‬‫كط‬‫تكون‬ ‫ذ‬
‫تابعة‬ ‫ليست‬‫و‬ ،‫فاعل‬
.
‫هذا‬ ‫إطار‬ ‫يف‬ ‫أنه‬ ‫القول‬ ‫ميكن‬ ‫كنتيجة‬
‫و‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫إعتبار‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫املدخل‬
(
‫اإلستجابة‬‫و‬ ‫التأقلم‬
)
‫حميط‬ ‫يف‬ ‫يتها‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫استم‬ ‫لتضمن‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫تتعامل‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫كإس‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫القيمة‬ ‫من‬ ‫ينقص‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫دوما‬ ‫يتغري‬
‫ب‬ ‫للمرونة‬
‫بة‬‫ر‬‫املقا‬ ‫وهي‬ ،‫هجومية‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫دورها‬ ‫إمجال‬
‫الالحق‬ ‫املدخل‬ ‫عليها‬ ‫يعتمد‬ ‫اليت‬ ‫األساسية‬
.
7
-
‫الموارد‬ ‫نظرية‬ ‫وفق‬ ‫االستباقية‬ ‫مدخل‬
‫امليزة‬ ‫بناء‬ ‫حمددات‬ ‫فهم‬ ‫إىل‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫هتدف‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬
‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫فالتفكري‬ ،‫يع‬‫ر‬‫الس‬ ‫بالتغري‬ ‫تتميز‬ ‫بيئة‬ ‫يف‬ ‫التنافسية‬
‫هذ‬ ‫حسب‬
‫ويعيد‬ ،‫ارد‬‫و‬‫للم‬ ‫إستعمال‬ ‫أفضل‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫ه‬
‫املنظمة‬ ‫تؤثر‬ ‫إذ‬ ،‫اخلارجية‬ ‫وبيئتها‬ ‫املنظمة‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫يف‬ ‫النظر‬
‫اليت‬ ‫اردها‬‫و‬‫وم‬ ،‫االبتكاري‬ ‫كها‬
‫سلو‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫أعماهلا‬ ‫بيئة‬ ‫يف‬
‫متتلكها‬
( .
،‫وآخرون‬ ‫ويل‬
7812
،
777
)
‫ويبني‬ ،
(
‫سالميي‬
،‫ييب‬‫ر‬‫وج‬
7812
،
27
)
‫حت‬ ‫ميكن‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫أنه‬
‫الدور‬ ‫ليل‬
،‫االبتكار‬ ‫على‬ ‫كز‬
‫تر‬ ‫اليت‬ ،‫االستباقية‬ ‫للمرونة‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬
‫اخلارجية‬ ‫بالبيئة‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫االستباق‬‫و‬
.
‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫من‬ ‫تعترب‬ ‫كما‬
‫ويرى‬ ‫املنظمة‬ ‫متتلكها‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫اليت‬ ‫األساسية‬ ‫املنظمية‬
(
Sanchez, 2000, 75
)
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫تطوير‬ ‫ميكن‬ ‫أنه‬
‫تك‬ ‫نة‬‫ر‬‫م‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫وجود‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫لإلستعمال‬ ‫قابلة‬ ‫ون‬
‫بني‬ ‫مرن‬ ‫وتنسيق‬ ،‫إضافية‬ ‫تكاليف‬ ‫وبدون‬ ،‫بسرعة‬ ‫اجملاالت‬
‫خمتلف‬ ‫على‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫ونشر‬ ،‫إستعمال‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫املوجودة‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬
‫املختلفة‬ ‫النشاطات‬ ‫وسالسل‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫النظم‬
.
‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬
‫ـؤ‬‫ـ‬‫ي‬‫و‬
(
Charbonnier, 2011, 123
)
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫هذا‬ ‫يف‬
‫ات‬‫ر‬‫وقد‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫وجتدد‬ ‫تنوع‬ ‫على‬ ‫تنعكس‬ ‫املدخل‬
‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫هذه‬ ‫هبا‬ ‫تستغل‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اليت‬ ‫السرعة‬‫و‬ ،‫املنظمة‬ ‫كفاءات‬
‫و‬
‫و‬ ‫يعة‬‫ر‬‫س‬ ‫إستجابة‬ ‫حتقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫الكفاءات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬
/
‫أو‬
‫يف‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫املستويات‬ ‫مجيع‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ر‬‫ابتكا‬ ‫ح‬
‫طر‬
‫منظي‬ ‫ظروف‬ ‫بتوفر‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫وذلك‬ ،‫اخلارجية‬ ‫البيئة‬
‫من‬ ‫مناسبة‬ ‫مية‬
‫تأقلم‬ ‫قابلية‬ ‫جتدد‬ ‫اليت‬‫و‬ ،‫وتكنولوجيا‬ ،‫تنظيمي‬ ‫وهيكل‬ ،‫ثقافة‬
‫داخلها‬ ‫الكفاءات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫تأثريها‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫املنظمة‬
.
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
741
3
-
‫اإلستراتيجية‬ ‫المناورات‬ ‫مدخل‬
:
‫اتيجيات‬‫رت‬‫إس‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫يشمل‬
(
‫ودفاعية‬ ،‫هجومية‬
)
‫لتحقيق‬
‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫كز‬
‫ير‬ ‫إذ‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬
(
‫احملفز‬ ‫باحلدث‬
)
‫أي‬ ،
‫بامتالك‬ ‫اهلجومية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املناو‬ ‫وتكمن‬ ،‫املتوقعة‬ ‫غري‬ ‫ئة‬‫ر‬‫الطا‬ ‫احلالة‬
‫فتكون‬ ‫الدفاعية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املناو‬ ‫أما‬ ،‫الفرص‬ ‫وإستغالل‬ ،‫املبادرة‬ ‫زمام‬
‫مثل‬ ‫وتصحيحية‬ ‫وقائية‬
(
‫الضرر‬ ‫وإصالح‬ ،‫اخلسارة‬ ‫ضد‬ ‫الضمان‬
.)
(
،‫الطائي‬‫و‬ ،‫املعاضيدي‬
7811
،
173
)
‫من‬ ‫عدد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫ومن‬
‫الباحثني‬
‫ات‬‫ر‬‫للمناو‬ ‫أمناط‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫بني‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫جيمع‬
‫وهي‬ ‫عملياهتا‬ ‫يف‬ ‫املنظمة‬ ‫تعتمدها‬ ‫اليت‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
( :
،‫حسني‬
7812
،
21
)
‫و‬
(Matthyssens, et al, 2005, 488)
3
‫أ‬
-
‫االستباقية‬ ‫المناورة‬
(
‫قبلية‬ ‫هجومية‬ ‫مناورات‬
:)
‫لبدء‬ ‫توظف‬
،‫اليها‬ ‫احلاجة‬ ‫قبل‬ ‫تصاغ‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ات‬‫ر‬‫اخليا‬ ‫وهذه‬ ‫حتوالت‬
‫السوق‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ري‬‫وتغ‬ ‫تنافسية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مباد‬ ‫وتستبق‬
.
‫ب‬
-
‫الوقائية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المناو‬
(
‫قبلية‬ ‫دفاعية‬ ‫مناورات‬
:)
‫تساعد‬
‫قد‬ ‫الذي‬‫و‬ ،‫ونتائجه‬ ‫احملتمل‬ ‫الضرر‬ ‫من‬ ‫احلماية‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬
‫املخاطرة‬ ‫عالية‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫الدخول‬ ‫عند‬ ‫يظهر‬
,
‫سوق‬ ‫دخول‬ ‫مثل‬
‫إختاذ‬ ‫إىل‬ ‫املنظمة‬ ‫تسعى‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫وهبذه‬ ،‫جديدة‬ ‫اجنبية‬
‫اتي‬‫رت‬‫إس‬
‫التحوط‬ ‫جيات‬
.
‫ت‬
-
‫التصحيحية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المناو‬
(
‫دفاعية‬ ‫بعدية‬ ‫مناورات‬
:)
‫وتشري‬
‫من‬ ‫االستفاقة‬ ‫عن‬ ‫الناجتة‬ ‫للنشاطات‬ ‫توليد‬ ‫إعادة‬ ‫قدرة‬ ‫إىل‬
‫السوق‬ ‫يف‬ ‫ومؤثر‬ ‫كبري‬‫حدث‬ ‫بعد‬ ‫الصدمة‬
.
‫ث‬
-
‫االستغاللية‬ ‫المناورة‬
(
‫هجومية‬ ‫بعدية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مناو‬
:)
‫تسمح‬
‫تنافسية‬ ‫كة‬
‫حر‬ ‫بعد‬ ‫الزمام‬ ‫بإستعادة‬ ‫للمنظمة‬ ‫املناورة‬ ‫هذه‬
،
‫يف‬ ‫ملموس‬ ‫حنو‬ ‫على‬ ‫متوقع‬ ‫غري‬ ‫حدث‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫هلا‬ ‫اإلستجابة‬‫و‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫التنافسية‬ ‫الساحة‬
.
‫جدول‬ ‫يف‬ ‫كما‬
(
1
.)
‫جدول‬
(
4
)
:
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ات‬‫ر‬‫للمناو‬ ‫البعدين‬ ‫ذي‬ ‫التصنيف‬
‫ات‬‫ر‬‫الخيا‬
‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬
‫المحفز‬ ‫الحدث‬ ‫قبل‬
(
‫استباقي‬
)
‫المحفز‬ ‫الحدث‬ ‫بعد‬
(
‫تفاعلي‬
)
‫هجومي‬
‫استباقية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مناو‬
‫مناو‬
‫استغاللية‬ ‫ات‬‫ر‬
‫دفاعي‬
‫وقائية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مناو‬
‫تصحيحية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مناو‬
Source: Matthyssens, Paul, Pauwels, Pieter &
Vandenbempt, Koen, (2005), "Strategic flexibility, rigidity
and barriers to the development of absorptive capacity in
business markets: themes and research Perspectives",
industrial marketing management, Vol.: 34, No.: 6.
‫ج‬
-
‫المنظمي‬ ‫التغيير‬ ‫مدخل‬
:
‫عمليات‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫عكس‬
‫نتيجة‬ ‫التنظيمية‬ ‫ومستوياهتا‬ ‫املنظمة‬ ‫هيكل‬ ‫يف‬ ‫حتدث‬ ‫اليت‬ ‫التغيري‬
‫أن‬ ‫خاصة‬ ،‫باملنظمة‬ ‫احمليطة‬ ‫البيئة‬ ‫تفرزها‬ ‫اليت‬ ‫الفرص‬‫و‬ ‫التهديدات‬
‫تعم‬ ‫اليت‬ ‫املعاصرة‬ ‫البيئة‬
‫ذا‬ِ‫ل‬ ،‫تأكد‬ ‫عدم‬ ‫بيئة‬ ‫هي‬ ‫املنظمة‬ ‫ضمنها‬ ‫ل‬
‫الكافية‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫باملرونة‬ ‫املنظمة‬ ‫تتمتع‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬
‫البقاء‬ ‫على‬ ‫يساعدها‬ ‫الذي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ات‬‫ري‬‫التغ‬ ‫تلك‬ ‫اكبة‬‫و‬‫مل‬
‫اليها‬ ‫تسعى‬ ‫اليت‬ ‫األهداف‬ ‫وحتقيق‬ ،‫العمل‬ ‫يف‬ ‫ار‬‫ر‬‫اإلستم‬‫و‬
.
(
،‫حسني‬
7812
،
21
.)
‫كد‬
‫يؤ‬ ‫نفسه‬ ‫السياق‬ ‫ويف‬
(
،‫وآخرون‬ ‫ويل‬
7812
،
773
)
‫اهلياكل‬ ‫ائم‬‫و‬‫ت‬ ‫اليت‬ ‫اهليكلية‬ ‫ات‬‫ري‬‫التغ‬ ‫على‬
‫امثل‬ ‫أسلوب‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬‫و‬ ،‫التكنولوجية‬ ‫ات‬‫ري‬‫املتغ‬ ‫مع‬ ‫التنظيمة‬
‫تتطلب‬ ‫املختلفة‬ ‫احلاالت‬ ‫أن‬ ‫بل‬ ،‫التنظيمية‬ ‫اهلياكل‬ ‫لصياغة‬
‫اليت‬ ‫هي‬ ‫املنظمات‬ ‫اقوى‬‫و‬ ‫أكرب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ويتفقون‬ ،‫خمتلفة‬ ‫هياكل‬
‫لظروف‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫أكرب‬ ‫قدرة‬ ‫متتلك‬
‫البيئي‬ ‫التغري‬
.
‫ح‬
-
‫الوظيفي‬ ‫المدخل‬
:
‫مرونة‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫الوظيفية‬ ‫املرونة‬
‫بنظام‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫اليها‬ ‫يستند‬ ‫اليت‬ ‫األفكار‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ت‬ ‫إذ‬ ‫تصنيعية‬
‫لصناعة‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫فورد‬ ‫كة‬
‫شر‬ ‫تبنته‬ ‫الذي‬ ‫اسع‬‫و‬‫ال‬ ‫اإلنتاج‬
،‫املخرجات‬ ‫ية‬‫ر‬‫معيا‬ ‫على‬ ُ‫يقه‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫كزت‬
‫ر‬ ‫اليت‬‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫السيا‬
‫ائد‬‫و‬‫ف‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬‫و‬
‫احلجم‬ ‫اقتصاديات‬
(Awwad, 2009,
21)
‫ويضيف‬ ،
(
‫حسني‬
،
7812
،
21
)
‫كز‬
‫ير‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬
‫حتويل‬ ‫سبيل‬ ‫يف‬ ‫املنظمة‬ ‫تنفذها‬ ‫اليت‬ ‫التصنيع‬ ‫عمليات‬ ‫على‬
‫ذات‬ ‫املشاكل‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫التغلب‬‫و‬ ،‫خمرجات‬ ‫إىل‬ ‫مدخالهتا‬
‫عدم‬ ‫ضمان‬ ‫وبالتايل‬ ،‫اخلارجية‬‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫امل‬‫و‬‫بع‬ ‫العالقة‬
‫ل‬ ‫اف‬‫ر‬‫إحن‬ ‫أي‬ ‫حصول‬
‫هلا‬ ‫خمطط‬ ‫ماهو‬ ‫عن‬ ‫التصنيع‬ ‫عمليات‬
.
‫خ‬
-
‫المنظمي‬ ‫التكيف‬ ‫مدخل‬
:
‫يشري‬
(
Johnson , et. al,
2003, 37
)
‫نشاطات‬ ‫ملقابلة‬ ‫صيغة‬ ‫يعد‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إىل‬
‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫حدود‬ ‫يف‬ ‫وذلك‬ ،‫فيها‬ ‫تعمل‬ ‫اليت‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫املنظمة‬
‫العالقة‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫منصبا‬ ‫اءا‬‫ر‬‫إج‬ ‫بوصفها‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ائمة‬‫و‬‫بامل‬
‫التبادلي‬
‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫املدير‬ ‫على‬ ‫يتوجب‬ ‫ذا‬ِ‫ل‬ ،‫وبيئتها‬ ‫املنظمة‬ ‫بني‬ ‫ة‬
‫للتعامل‬ ‫مناسبة‬ ‫ائق‬‫ر‬‫ط‬ ‫جيد‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫كد‬
‫مؤ‬ ‫الغري‬ ‫املستقبل‬ ‫إىل‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
742
‫ائق‬‫ر‬‫ـ‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫وحبثا‬ ‫وحتليال‬ ،‫فهما‬ ‫أكثر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يتطلب‬ ‫وهذا‬ ‫معه‬
‫البقاء‬‫و‬ ،‫التطور‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫مبتكرة‬
.
‫على‬ ‫يتوجب‬ ‫تلك‬ ‫التكيف‬ ‫حالة‬ ‫إىل‬ ‫الوصول‬ ‫وألجل‬
‫ا‬
‫التغيري‬ ‫تستوعب‬ ،‫مساندة‬ ‫نة‬‫ر‬‫م‬ ‫ثقافات‬ ‫تبىن‬ ‫ملنظمات‬
‫حنوها‬ ‫امليل‬‫و‬ ‫حتملها‬ ‫على‬ ‫القدرة‬‫و‬ ،‫املخاطرة‬‫و‬
.
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
(
‫الميزة‬
‫التنافسية‬
‫المستدامة‬
Sustainable competitive
Advantage
)
‫األول‬ ‫المبحث‬
:
‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫المفاهيمي‬ ‫اإلطار‬
‫المستدامة‬
‫اوال‬
:
‫الميزة‬ ‫مفهوم‬
‫التنافسية‬
‫المستدامة‬
Sustainable
Competitive Advantage Concept
‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫حتديات‬ ‫أمام‬ ‫اليوم‬ ‫االعمال‬ ‫منظمات‬ ‫تقف‬
،‫االعمال‬ ‫بيئة‬ ‫يف‬ ‫املتسارعة‬ ‫التحوالت‬ ‫هتا‬‫ز‬‫افر‬ ‫وخماطر‬ ‫وتنافسية‬
‫وتوجهاهتا‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫خيا‬ ‫هندسة‬ ‫إعادة‬ ‫بضرورة‬ ‫الزمها‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬
‫ال‬ ‫املستمر‬‫و‬ ‫الدؤوب‬ ‫العمل‬‫و‬ ،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫كتساب‬
‫يف‬ ‫عليه‬ ‫احملافظة‬ ‫أو‬ ،‫السوق‬ ‫يف‬ ‫موقعها‬ ‫حتسني‬ ‫من‬ ‫متكنها‬
‫إجياد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ،‫احملتملني‬‫و‬ ‫احلاليني‬ ‫املنافسني‬ ‫ضغوط‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬
،‫التنافسية‬ ‫هتا‬‫ز‬‫مي‬ ‫إستدامة‬ ‫على‬ ‫تساعدها‬ ‫اليت‬ ‫ات‬‫و‬‫االد‬‫و‬ ‫السبل‬
‫السبق‬ ‫وحيقق‬ ،‫باجلديد‬ ‫يأيت‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫االهتمام‬‫و‬
‫امل‬ ‫يف‬ ‫النجاح‬‫و‬
‫التنافسي‬ ‫يدان‬
.
‫من‬ ‫كل‬ ‫يعد‬
(
،‫الباوي‬‫و‬ ،‫سعيد‬
7818
،
711
)
‫و‬
(
،‫وبوسامل‬ ،‫الدوري‬
7811
،
2
)
‫التنافسية‬ ‫امليزة‬
‫تستخدمها‬ ‫اليت‬ ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫املتطور‬ ‫االمنوذج‬ ‫املستدامة‬
‫تضمن‬ ‫اليت‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫ألهنا‬ ،‫األعمال‬ ‫منظمات‬
‫ممكن‬ ‫أمد‬ ‫أبعد‬ ‫إىل‬ ‫امليزة‬ ‫هبذه‬ ‫االحتفاظ‬ ‫ية‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫إستم‬
.
‫و‬
‫كدون‬
‫يؤ‬
‫من‬ ‫البد‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫مفهوم‬ ‫لبلورة‬ ‫أنه‬ ‫على‬
‫هي‬ ‫املفهوم‬ ‫هذا‬ ‫عليها‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ي‬ ‫مصطلحات‬ ‫ثالثة‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬
(
،‫امليزة‬
‫املستدامة‬ ،‫التنافسية‬
.)
‫قاموس‬ ‫تضمن‬ ‫وقد‬
Webster
‫يف‬‫ر‬‫تعا‬
‫بأهنا‬ ‫امليزة‬ ‫عرف‬ ‫إذ‬ ،‫الثالثة‬ ‫املصطلحات‬ ‫هلذه‬
"
‫أو‬ ‫احلالة‬ ‫أو‬ ‫كز‬
‫املر‬
‫املميز‬ ‫املنفعة‬
‫املنظمة‬ ‫عمل‬ ‫مسار‬ ‫عن‬ ‫الناجتة‬ ‫ة‬
."
‫التنافسية‬ ‫وعرف‬
‫بأهنا‬
"
‫مبنافسيها‬ ‫نه‬‫ر‬‫مقا‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫تتصف‬ ‫اليت‬ ‫اخلصائص‬
"
‫بأهنا‬ ‫املستدامة‬ ‫وعرف‬
"
‫بعيد‬ ‫ألمد‬ ‫هبا‬ ‫االحتفاظ‬
."
‫أوال‬ ‫ح‬
‫نطر‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫وللوقوف‬
‫إليها‬ ‫ينظر‬ ‫إذ‬ ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫املفاهيم‬ ‫بعض‬
(
،‫خليل‬
8991
،
73
)
‫أهنا‬ ‫على‬ ‫التنافس‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫اوية‬‫ز‬ ‫من‬
"
‫تفوق‬ ‫عنصر‬
‫إتباعها‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫حتقيقها‬ ‫ويتم‬ ،‫منافسيها‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬
‫اساس‬‫و‬ ‫وميدان‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫حتديد‬ ‫تتضمن‬ ‫للتنافس‬ ‫حمددة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إلس‬
‫التنافس‬
."
‫اها‬‫ر‬‫وي‬
(
،‫ام‬‫ز‬‫الع‬
7814
،
11
)
‫بأهنا‬
"
‫اليت‬ ‫السمات‬‫و‬ ‫الصفات‬
‫على‬ ‫بناءا‬ ‫املنظمة‬ ‫متتلكها‬
‫تفوقها‬ ‫يف‬ ‫تبحث‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫اسعة‬‫و‬‫ال‬ ‫اهتا‬‫رب‬‫خ‬
،‫اخلدمات‬‫و‬ ،‫االسعار‬‫و‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫يف‬ ‫املنافسني‬ ‫من‬ ‫غريها‬ ‫عن‬
‫ارد‬‫و‬‫امل‬‫و‬ ،‫املعلوماتية‬‫و‬ ،‫املالية‬‫و‬ ،‫املادية‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫إمتالك‬ ‫كذلك‬
‫و‬
‫على‬ ‫تساعدها‬ ‫اليت‬ ‫فية‬‫ر‬‫املع‬ ‫ات‬‫ر‬‫املها‬‫و‬ ‫الكفاءات‬ ‫ذوي‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬
‫املنافسني‬ ‫من‬ ‫غريها‬ ‫عن‬ ‫التفرد‬‫و‬ ‫التميز‬ ‫حتقيق‬
.
‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫أما‬
‫امليزة‬ ‫يف‬ ‫أساسي‬ ‫مبدأ‬ ‫على‬ ‫األدبيات‬‫و‬ ‫األحباث‬ ‫كز‬
‫تر‬ ‫احلايل‬
‫بنظر‬ ‫أخذه‬ ‫جيب‬ ‫جوهري‬ ‫كعنصر‬ ‫االستدامة‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫التنافسية‬
‫البعيد‬ ‫األمد‬ ‫على‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫فاعلية‬ ‫مدى‬ ‫تقييم‬ ‫يف‬ ‫االعتبار‬
.
‫مفهوم‬ ‫حتديد‬ ‫يف‬ ‫الباحثني‬ ‫اسهامات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫وبصدد‬
‫املس‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬
‫اجلدول‬ ‫يعرض‬ ‫تدامة‬
(
0
)
‫من‬ ‫عدد‬ ‫اء‬‫ر‬‫آ‬
‫املفهوم‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫الباحثني‬‫و‬ ‫الكتاب‬
.
‫ما‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫مفاهيم‬ ‫إىل‬ ‫بالنظر‬
‫اجلدول‬ ‫يف‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫يف‬ ‫جاء‬
(
0
)
،‫املفهوم‬ ‫هذا‬ ‫تناولت‬ ‫اليت‬
،‫املفهوم‬ ‫تناول‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫مت‬ ‫اليت‬ ‫ايا‬‫و‬‫الز‬‫و‬ ‫االجتاهات‬ ‫تعدد‬ ‫يظهر‬
‫مش‬ ‫إىل‬ ‫يشري‬ ‫مما‬
‫مضامينه‬ ‫وتعدد‬ ،‫معناه‬ ‫ولية‬
.
‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬
‫كوهنا‬‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫إستخالص‬
"
‫متثل‬
"
‫هدف‬
‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫احلفاظ‬‫و‬ ‫لتحقيقه‬ ‫املنظمة‬ ‫تعمل‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫إس‬
‫يف‬ ‫توظف‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ومعرفتها‬ ‫كفاءاهتا‬
‫و‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬
‫عن‬ ‫متيزها‬ ‫يدة‬‫ر‬‫ف‬ ‫مناذج‬ ‫العداد‬ ‫وعملياهتا‬ ‫اتيجيتها‬‫رت‬‫اس‬
‫املنافسني‬
‫تنفرد‬ ‫وبذلك‬ ،‫حماكاهتا‬ ‫عليهم‬ ‫يصعب‬ ‫متعددة‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫يف‬
‫فيها‬ ‫املنظمة‬
."
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
742
‫جدول‬
(
5
)
:
‫الباحثني‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫مفهوم‬
.
‫ت‬
‫والسنة‬ ‫الباحث‬
‫المفهوم‬
0
Barney, 1991
‫القي‬ ‫تولد‬ ،‫نوعها‬ ‫من‬ ‫يدة‬‫ر‬‫ف‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫لتطبيق‬ ‫املستدمي‬ ‫بح‬‫ر‬‫ال‬
‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫احملتملني‬ ‫أو‬ ‫احلاليني‬ ‫املنافسني‬ ‫من‬ ‫اي‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مطبقة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫حبيث‬ ‫مة‬
‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫هذه‬ ‫تقليد‬ ‫املنافسون‬ ‫يستطيع‬
.
0
،‫املغريب‬
0222
‫أو‬ ،‫التمويلية‬ ‫أو‬ ،‫التسويقية‬ ‫أو‬ ،‫االنتاجية‬ ‫نشاطاهتا‬ ‫أحد‬ ‫يف‬ ‫منافسيها‬ ‫دون‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫تتسم‬ ‫قوة‬ ‫نقطة‬ ‫متثل‬
‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫اردها‬‫و‬‫مب‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬
.
3
Hitt et al, 2001
‫االخرى‬ ‫املنظمات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫استنساخها‬ ‫أو‬ ،‫تقليديها‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫ممكن‬ ‫أمد‬ ‫ألبعد‬ ‫املنظمة‬ ‫عليها‬ ‫حتصل‬ ‫اليت‬ ‫ائد‬‫و‬‫الف‬ ‫أو‬ ‫املنافع‬
.
4
Krishna, 2010
‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫قيمة‬ ‫وتوليد‬ ‫يدة‬‫ر‬‫ف‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫لتطبيق‬ ‫األمد‬ ‫بعيدة‬ ‫منفعة‬ ‫هي‬
‫وهي‬ ‫تقليدها‬ ‫للمنافس‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫اليت‬ ‫الداخلية‬ ‫املنظمية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫من‬ ‫يدة‬‫ر‬‫ف‬ ‫كيبة‬
‫تر‬
‫السوق‬ ‫يف‬ ‫للمنظمة‬ ‫التنافسي‬ ‫املوقع‬ ‫وحتسني‬ ‫بإستدامة‬ ‫تسمح‬
.
5
،‫البناء‬‫و‬ ‫طالب‬
0200
‫فاعلية‬ ‫أكثر‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫الغري‬ ‫تنافس‬ ‫أن‬ ‫للمنظمة‬ ‫ميكن‬ ‫اليت‬ ‫اجملاالت‬
.
2
Ramadan, 2012
‫تعرب‬
‫للمنظمة‬ ‫قيمة‬ ‫وتضيف‬ ‫اد‬‫ر‬‫االف‬ ‫حيملها‬ ‫اليت‬ ‫االبداع‬‫و‬ ‫أالبتكار‬ ‫ات‬‫ر‬‫مها‬ ‫عن‬
.
2
‫اسحق‬
،
0203
‫املن‬ ‫الفرتة‬ ‫تلك‬ ‫وحتقق‬ ،‫حماكاهتا‬ ‫لصعوبة‬ ‫نتيجة‬ ،‫نسبيا‬ ‫بعيدة‬ ‫زمنية‬ ‫لفرتة‬ ‫هبا‬ ‫االحتفاظ‬ ‫من‬ ‫متكنها‬‫و‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫تنفرد‬ ‫خصائص‬ ‫جمموعة‬
‫على‬ ‫التفوق‬ ‫من‬ ‫متكنها‬‫و‬ ‫هلا‬ ‫فعة‬
‫تقدم‬ ‫فيما‬ ‫املنافسني‬
‫بائن‬‫ز‬‫لل‬ ‫منتجات‬ ‫من‬ ‫ه‬
1
،‫العتيب‬‫و‬ ،‫العبادي‬
0204
‫كفاء‬
‫و‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫مها‬ ‫ودمج‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اجلوه‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫ملقد‬ ‫املنظمة‬ ‫إستيعاب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫حتقيقها‬ ‫وجيري‬ ‫منافعها‬ ‫استنساخ‬ ‫أو‬ ‫تقليدها‬ ‫يصعب‬ ‫اليت‬ ‫الفائدة‬ ‫هي‬
‫مبا‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫استغالل‬‫و‬ ،‫هتا‬
‫اصل‬‫و‬‫املت‬ ‫تفوقها‬ ‫إىل‬ ‫يؤدي‬
.
‫المصدر‬
:
‫باعتماد‬ ‫الباحثتان‬ ‫إعداد‬
‫البحث‬ ‫يف‬ ‫اردة‬‫و‬‫ال‬ ‫املصادر‬
.
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
،‫إستدامتها‬ ‫كيفية‬
‫و‬ ‫المستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫الميزة‬ ‫مداخل‬
‫قياسها‬ ‫وأبعاد‬
‫أوال‬
:
‫الموارد‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫التنافسية‬ ‫الميزة‬ ‫مدخل‬
‫عامي‬ ‫بني‬ ،‫التسعينات‬ ‫يف‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫على‬ ‫املستند‬ ‫املدخل‬ ‫إزدهر‬
(
1200
-
1222
( )
Jekaterina, 2010, 29
)
،
‫يعترب‬ ‫إذ‬
(
Wernerfelt
)
‫امليزة‬ ‫تفسري‬ ‫يف‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫لفظ‬ ‫عن‬ ‫حتدث‬ ‫من‬ ‫أول‬
‫من‬ ‫فكان‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫على‬ ‫املبينة‬ ‫املعاجلة‬ ‫عن‬ ‫كتاباته‬ ‫يف‬ ‫التنافسية‬
‫التنافسية‬ ‫األفضلية‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫للتصور‬ ‫مهدو‬ ‫الذين‬ ‫ائل‬‫و‬‫األ‬
‫التقليدية‬ ‫ية‬‫ر‬‫للنظ‬ ‫انتقاء‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬
‫ات‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫االدارة‬ ‫يف‬
‫يجية‬
.
‫الذين‬ ‫الباحثني‬ ‫من‬ ‫جيل‬ ‫بعده‬ ‫وظهر‬
‫ومنهم‬ ‫األفكار‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫ا‬‫و‬‫إعتمد‬
Trondeau, Barney,
Hamel
333
‫أدائها‬ ‫يف‬ ‫املنظمة‬ ‫وفعالية‬ ‫جناح‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫إذ‬ ،‫وغريهم‬
‫األوىل‬ ‫بالدرجة‬ ‫تكمن‬ ‫مستدامة‬ ‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫هتا‬‫ر‬‫وقد‬
‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫على‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ت‬ ‫ذكية‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫على‬ ‫إعتمادها‬ ‫مدى‬ ‫يف‬
‫من‬ ‫غريها‬ ‫عن‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫ختتص‬ ‫ملموسة‬ ‫وغري‬ ‫ملموسة‬ ‫متفردة‬
‫جذابة‬ ‫لصناعة‬ ‫اختيارها‬ ‫وليس‬ ،‫املنافسة‬ ‫املنظمات‬
(
،‫سحمدي‬
7813
،
27
3)
‫يشري‬ ‫اإلجتاه‬ ‫نفس‬ ‫ويف‬
(
،‫بوسامل‬
7813
،
08
)
‫املنظمة‬ ‫إعتمدت‬ ‫إذا‬ ‫مستدامة‬ ‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫إمتالك‬ ‫ميكن‬ ‫أنه‬ ‫إىل‬
‫تساهم‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫امكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫على‬
‫يف‬ ‫فعال‬ ‫حنو‬ ‫على‬
،‫تقليدها‬ ‫احملتملني‬‫و‬ ‫احلاليني‬ ‫املنافسني‬ ‫مقدور‬ ‫يف‬ ‫ليس‬ ‫قيمة‬ ‫ليد‬‫و‬‫ت‬
‫الشكل‬‫و‬
(
2
)
‫اإلمكانيات‬‫و‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫تؤديه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫إىل‬ ‫يشري‬
‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬
.
‫جملة‬
‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬
:
02
‫الع‬ ،
‫دد‬
:
2
(
‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬
)
،
‫ص‬
237
-
274
،
0202
4
hjuod.2018.20.2.1
https://doi.org/10.26682/
DOI:
740
‫شكل‬
(
2
)
:
‫امل‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫دور‬
‫ستدامة‬
.
Source: Barney, jay,1991,"Firm Resources and Sustained Competitive Advantage. Journal of Management, Vol.: 1, No.: 1.
‫ويبني‬
(Barney, 1991, 102)
‫الشكل‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬
(
4
)
‫فرضية‬ ‫على‬ ‫تبىن‬ ‫اليت‬ ‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫دور‬
(
‫وعدم‬ ‫تباينها‬
‫تنقلها‬
)
‫ال‬ ‫امليزة‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫املستدامة‬ ‫تنافسية‬
‫ب‬ ‫تتمثل‬ ،‫اخلصائص‬
(
‫اليت‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ،‫النادرة‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ،‫القيمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬
‫لألستبدال‬ ‫قابلة‬ ‫غري‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ،‫بالكامل‬ ‫تقليدها‬ ‫يصعب‬
.)
‫نشاطات‬ ‫يف‬ ‫تستعمل‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫حتولت‬ ‫وعليه‬
‫جديد‬ ‫يا‬‫ر‬‫إدا‬ ‫ا‬‫ر‬‫تصو‬ ‫تعكس‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫على‬ ‫املبنية‬ ‫إىل‬ ‫املنظمة‬
‫ا‬
‫املنظمة‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫صور‬ ‫وبذلك‬ ،‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫ايا‬‫ز‬‫امل‬ ‫لبناء‬
‫توليد‬ ‫من‬ ‫ميكنها‬ ‫خاص‬ ‫بعضها‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫أهنا‬ ‫على‬
‫األمر‬ ،‫املنافسة‬ ‫املنظمات‬ ‫عن‬ ‫التميز‬‫و‬ ‫التنافسية‬ ‫ايا‬‫ز‬‫امل‬ ‫وإستدامة‬
‫بني‬ ‫التوفيق‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫تصاغ‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫فيه‬ ‫أصبحت‬ ‫الذي‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫املنظمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬
‫املوسعة‬ ‫املنافسة‬ ‫مبفهوم‬ ‫اخلارجي‬ ‫احمليط‬‫و‬
‫تفوقها‬ ‫االخرى‬ ‫هي‬ ‫تستمد‬ ‫َن‬‫أ‬ ‫حتاول‬ ‫منظمات‬ ‫بدورها‬ ‫تضم‬ ‫اليت‬
‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫كزها‬
‫متر‬ ‫ومن‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫من‬
.
‫أما‬
(
،‫البناء‬‫و‬ ،‫طالب‬
7817
،
102
)
‫ملاذا‬ ‫توضيح‬ ‫يتم‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫وحبسب‬ ‫أنه‬ ‫كدان‬
‫فيؤ‬
‫غ‬ ‫تفشل‬ ‫بينما‬ ،‫حمدود‬ ‫غري‬ ‫جناحا‬ ‫املنظمات‬ ‫بعض‬ ‫حتقق‬
‫من‬ ‫ريها‬
،‫للمنظمة‬ ‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫املنظمات‬
‫ات‬‫ر‬‫اخليا‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫يؤث‬ ‫امكانياهتا‬‫و‬ ‫املنظمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫ان‬‫ري‬‫ويش‬
‫عملية‬ ‫ان‬‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫اخليا‬ ‫هذه‬ ‫تنفيذ‬ ‫وعلى‬ ،‫اء‬‫ر‬‫للمد‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
‫التنافسية‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫لفهم‬ ‫االساس‬ ‫هي‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫ختصيص‬
‫الفاعلة‬
.
‫ثانيا‬
:
‫المدخ‬
‫الكفاءات‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫ل‬
‫للمدخل‬ ‫كامتداد‬ ‫الكفاءات‬ ‫على‬ ‫املستند‬ ‫املدخل‬ ‫جاء‬
‫بعني‬ ‫تأخذ‬ ‫جديدة‬ ‫حبث‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫ميثل‬ ‫إذ‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫على‬ ‫املستند‬
‫يأخذ‬ ‫مدخل‬ ‫هو‬ ‫أي‬ ،‫للكفاءة‬ ‫اإلمجايل‬ ‫التصور‬ ،‫االعتبار‬
،‫اجلماعي‬‫و‬ ،‫الفردي‬ ‫التحليل‬ ‫مستويات‬ ‫تكامل‬ ‫باحلسبان‬
‫املنظم‬ ‫ضمن‬ ‫للكفاءة‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫أالس‬‫و‬
‫التصور‬ ‫أضاف‬ ‫كما‬ ،‫ة‬
‫احلسبان‬ ‫يف‬ ‫تأخذ‬ ‫جديدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تصو‬ ‫أبعادا‬ ‫للكفاءات‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬
‫يف‬ ‫املتمثلة‬ ‫املعقدة‬ ‫الداخلية‬ ‫املظاهر‬
(
‫العمليات‬ ،‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬
‫داخل‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫العالقات‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ات‬‫ر‬‫التصو‬ ،‫التنظيمية‬
‫املنظمة‬
)
‫التنافس‬ ‫امليزة‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫ية‬‫ر‬‫حمو‬ ‫كنقطة‬ ‫تظهر‬ ‫جعلها‬ ‫مما‬
‫ية‬
‫املستدامة‬
.
‫يف‬ ‫امنا‬‫و‬ ،‫املنظمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫يف‬ ‫تكمن‬ ‫ال‬ ‫امليزة‬ ‫أن‬ ‫إذ‬
‫جديدة‬ ‫توفيقات‬ ‫ليد‬‫و‬‫وت‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫هذه‬ ‫ج‬
‫مز‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
( .
،‫بوسامل‬
7813
،
21
.)
‫هبا‬ ‫تنافس‬ ‫اليت‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬
:
‫املنتج‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬
-
‫املوقع‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬
-
‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬
-
‫أخرى‬ ‫التصنيع‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬
-
‫الفرضية‬
...........
‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫تباين‬
‫تنقلها‬ ‫وعدم‬
.
-
-
‫االساسية‬ ‫اخلصائص‬
....................
*
‫القيمة‬
-
‫الكامل‬ ‫غري‬ ‫التقليد‬
*
‫الغم‬
‫السبيب‬ ‫وض‬
-
‫التعويض‬ ‫امكانية‬ ‫عدم‬
-
‫التنظيمي‬ ‫التعقيد‬
-
‫الندرة‬
-
-
‫تنافسية‬ ‫ميزة‬
‫مستدامة‬
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf
167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf

More Related Content

Similar to 167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf

التخطيط الاستراتيجى فى مؤسسات المعلومات السعودية
التخطيط الاستراتيجى فى مؤسسات المعلومات السعوديةالتخطيط الاستراتيجى فى مؤسسات المعلومات السعودية
التخطيط الاستراتيجى فى مؤسسات المعلومات السعودية
Dr. Essam Obaid ,Content Management ,6 Sigma,Smart Archiving
 
إدارة موارد القوى العاملة في المؤسسات الإسلامية
إدارة موارد القوى العاملة في المؤسسات الإسلاميةإدارة موارد القوى العاملة في المؤسسات الإسلامية
إدارة موارد القوى العاملة في المؤسسات الإسلامية
Zin Eddine Dadach
 
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني )
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني  ) إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني  )
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني )
Dalal Alotibi
 
متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية ( التنموية) بالمحافظات الجن...
متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية ( التنموية) بالمحافظات الجن...متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية ( التنموية) بالمحافظات الجن...
متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية ( التنموية) بالمحافظات الجن...
MohamedMetwally496403
 
تخطيط القوى العاملة و اثره على إنتاجية العمل
تخطيط القوى العاملة و اثره على إنتاجية العملتخطيط القوى العاملة و اثره على إنتاجية العمل
تخطيط القوى العاملة و اثره على إنتاجية العمل
Belghanami Wassila Nadjet
 
HR Project intro arabic TIS F
HR Project intro arabic TIS FHR Project intro arabic TIS F
HR Project intro arabic TIS F
Emad Ezzat
 
Motivating and rewarding employees a survey study on employees of etihad jawa...
Motivating and rewarding employees a survey study on employees of etihad jawa...Motivating and rewarding employees a survey study on employees of etihad jawa...
Motivating and rewarding employees a survey study on employees of etihad jawa...
Arab International Academy
 
تقييم كفاءة التسويق الداخلي في المصارف الأردنية
تقييم كفاءة التسويق الداخلي في المصارف الأردنيةتقييم كفاءة التسويق الداخلي في المصارف الأردنية
تقييم كفاءة التسويق الداخلي في المصارف الأردنية
Qusai Zaitoun
 

Similar to 167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf (19)

1 (1).ppt
1 (1).ppt1 (1).ppt
1 (1).ppt
 
النشر في المجلات العلمية ذات معامل التأثير
النشر في المجلات العلمية ذات معامل التأثيرالنشر في المجلات العلمية ذات معامل التأثير
النشر في المجلات العلمية ذات معامل التأثير
 
استراتيجيات الموارد البشرية- فرق العمل - الدعم التنظيمي
استراتيجيات الموارد البشرية- فرق العمل - الدعم التنظيمياستراتيجيات الموارد البشرية- فرق العمل - الدعم التنظيمي
استراتيجيات الموارد البشرية- فرق العمل - الدعم التنظيمي
 
بطاقة الأداء.ppt
بطاقة الأداء.pptبطاقة الأداء.ppt
بطاقة الأداء.ppt
 
التخطيط الاستراتيجى فى مؤسسات المعلومات السعودية
التخطيط الاستراتيجى فى مؤسسات المعلومات السعوديةالتخطيط الاستراتيجى فى مؤسسات المعلومات السعودية
التخطيط الاستراتيجى فى مؤسسات المعلومات السعودية
 
إدارة موارد القوى العاملة في المؤسسات الإسلامية
إدارة موارد القوى العاملة في المؤسسات الإسلاميةإدارة موارد القوى العاملة في المؤسسات الإسلامية
إدارة موارد القوى العاملة في المؤسسات الإسلامية
 
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني )
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني  ) إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني  )
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني )
 
متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية ( التنموية) بالمحافظات الجن...
متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية ( التنموية) بالمحافظات الجن...متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية ( التنموية) بالمحافظات الجن...
متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية ( التنموية) بالمحافظات الجن...
 
تخطيط القوى العاملة و اثره على إنتاجية العمل
تخطيط القوى العاملة و اثره على إنتاجية العملتخطيط القوى العاملة و اثره على إنتاجية العمل
تخطيط القوى العاملة و اثره على إنتاجية العمل
 
سلوكيات فرق العمل الفاعلة على وفق العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك واستراتيج...
سلوكيات فرق العمل الفاعلة على وفق العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك واستراتيج...سلوكيات فرق العمل الفاعلة على وفق العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك واستراتيج...
سلوكيات فرق العمل الفاعلة على وفق العلاقة بين الدعم التنظيمي المدرك واستراتيج...
 
article_01.PDF
article_01.PDFarticle_01.PDF
article_01.PDF
 
استراتيجيات تحديد الاحتياجات التدريبية.pdf
استراتيجيات تحديد الاحتياجات التدريبية.pdfاستراتيجيات تحديد الاحتياجات التدريبية.pdf
استراتيجيات تحديد الاحتياجات التدريبية.pdf
 
HR Project intro arabic TIS F
HR Project intro arabic TIS FHR Project intro arabic TIS F
HR Project intro arabic TIS F
 
Motivating and rewarding employees a survey study on employees of etihad jawa...
Motivating and rewarding employees a survey study on employees of etihad jawa...Motivating and rewarding employees a survey study on employees of etihad jawa...
Motivating and rewarding employees a survey study on employees of etihad jawa...
 
Managerial_Economics (8).doc
Managerial_Economics (8).docManagerial_Economics (8).doc
Managerial_Economics (8).doc
 
68117.pdf
68117.pdf68117.pdf
68117.pdf
 
Fatema ashour
Fatema ashourFatema ashour
Fatema ashour
 
تحليل و توصيف الوظيفة
تحليل و توصيف الوظيفةتحليل و توصيف الوظيفة
تحليل و توصيف الوظيفة
 
تقييم كفاءة التسويق الداخلي في المصارف الأردنية
تقييم كفاءة التسويق الداخلي في المصارف الأردنيةتقييم كفاءة التسويق الداخلي في المصارف الأردنية
تقييم كفاءة التسويق الداخلي في المصارف الأردنية
 

More from MohamedMetwally496403

دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية دراسة تطبيقية في مستشفيات جنوب...
دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية دراسة تطبيقية في مستشفيات جنوب...دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية دراسة تطبيقية في مستشفيات جنوب...
دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية دراسة تطبيقية في مستشفيات جنوب...
MohamedMetwally496403
 
أثر التوجـه بإدارة .... .pdf
أثر التوجـه بإدارة  .... .pdfأثر التوجـه بإدارة  .... .pdf
أثر التوجـه بإدارة .... .pdf
MohamedMetwally496403
 
مذكرة الذكاء الاقتصادي.pdf
مذكرة الذكاء الاقتصادي.pdfمذكرة الذكاء الاقتصادي.pdf
مذكرة الذكاء الاقتصادي.pdf
MohamedMetwally496403
 
STARTEGICHUMANRESOURCEMANAGEMENTTOCREATESUSTAINEDCOMPETETIVEADVANTAGE.pdf
STARTEGICHUMANRESOURCEMANAGEMENTTOCREATESUSTAINEDCOMPETETIVEADVANTAGE.pdfSTARTEGICHUMANRESOURCEMANAGEMENTTOCREATESUSTAINEDCOMPETETIVEADVANTAGE.pdf
STARTEGICHUMANRESOURCEMANAGEMENTTOCREATESUSTAINEDCOMPETETIVEADVANTAGE.pdf
MohamedMetwally496403
 
ãÇÌÓÊíÑ ÇÓÑÇÁ ÚÈÏ ÇáÓáÇã ãÍÓä.pdf
ãÇÌÓÊíÑ  ÇÓÑÇÁ ÚÈÏ ÇáÓáÇã ãÍÓä.pdfãÇÌÓÊíÑ  ÇÓÑÇÁ ÚÈÏ ÇáÓáÇã ãÍÓä.pdf
ãÇÌÓÊíÑ ÇÓÑÇÁ ÚÈÏ ÇáÓáÇã ãÍÓä.pdf
MohamedMetwally496403
 
JSST_Volume 20_Issue العدد الثانی- الجزء الثانی_Pages 179-212.pdf
JSST_Volume 20_Issue العدد الثانی- الجزء الثانی_Pages 179-212.pdfJSST_Volume 20_Issue العدد الثانی- الجزء الثانی_Pages 179-212.pdf
JSST_Volume 20_Issue العدد الثانی- الجزء الثانی_Pages 179-212.pdf
MohamedMetwally496403
 
الفاتـح أحمد علي فقيدة.pdf
الفاتـح أحمد علي فقيدة.pdfالفاتـح أحمد علي فقيدة.pdf
الفاتـح أحمد علي فقيدة.pdf
MohamedMetwally496403
 
TANRA_Volume 32_Issue 100_Pages 82-99.pdf
TANRA_Volume 32_Issue 100_Pages 82-99.pdfTANRA_Volume 32_Issue 100_Pages 82-99.pdf
TANRA_Volume 32_Issue 100_Pages 82-99.pdf
MohamedMetwally496403
 
اثر رأس المال المهني على الميزة التنافسية المستدامة.pdf
اثر رأس المال المهني على الميزة التنافسية المستدامة.pdfاثر رأس المال المهني على الميزة التنافسية المستدامة.pdf
اثر رأس المال المهني على الميزة التنافسية المستدامة.pdf
MohamedMetwally496403
 
Impact_of_Knowledge_Sharing_and_Knowledge_Retentio.pdf
Impact_of_Knowledge_Sharing_and_Knowledge_Retentio.pdfImpact_of_Knowledge_Sharing_and_Knowledge_Retentio.pdf
Impact_of_Knowledge_Sharing_and_Knowledge_Retentio.pdf
MohamedMetwally496403
 
Building_a_Sustainable_Competitive_Advantage.pdf
Building_a_Sustainable_Competitive_Advantage.pdfBuilding_a_Sustainable_Competitive_Advantage.pdf
Building_a_Sustainable_Competitive_Advantage.pdf
MohamedMetwally496403
 

More from MohamedMetwally496403 (20)

دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية دراسة تطبيقية في مستشفيات جنوب...
دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية دراسة تطبيقية في مستشفيات جنوب...دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية دراسة تطبيقية في مستشفيات جنوب...
دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية دراسة تطبيقية في مستشفيات جنوب...
 
أثر التوجـه بإدارة .... .pdf
أثر التوجـه بإدارة  .... .pdfأثر التوجـه بإدارة  .... .pdf
أثر التوجـه بإدارة .... .pdf
 
مذكرة الذكاء الاقتصادي.pdf
مذكرة الذكاء الاقتصادي.pdfمذكرة الذكاء الاقتصادي.pdf
مذكرة الذكاء الاقتصادي.pdf
 
STARTEGICHUMANRESOURCEMANAGEMENTTOCREATESUSTAINEDCOMPETETIVEADVANTAGE.pdf
STARTEGICHUMANRESOURCEMANAGEMENTTOCREATESUSTAINEDCOMPETETIVEADVANTAGE.pdfSTARTEGICHUMANRESOURCEMANAGEMENTTOCREATESUSTAINEDCOMPETETIVEADVANTAGE.pdf
STARTEGICHUMANRESOURCEMANAGEMENTTOCREATESUSTAINEDCOMPETETIVEADVANTAGE.pdf
 
ãÇÌÓÊíÑ ÇÓÑÇÁ ÚÈÏ ÇáÓáÇã ãÍÓä.pdf
ãÇÌÓÊíÑ  ÇÓÑÇÁ ÚÈÏ ÇáÓáÇã ãÍÓä.pdfãÇÌÓÊíÑ  ÇÓÑÇÁ ÚÈÏ ÇáÓáÇã ãÍÓä.pdf
ãÇÌÓÊíÑ ÇÓÑÇÁ ÚÈÏ ÇáÓáÇã ãÍÓä.pdf
 
JSST_Volume 20_Issue العدد الثانی- الجزء الثانی_Pages 179-212.pdf
JSST_Volume 20_Issue العدد الثانی- الجزء الثانی_Pages 179-212.pdfJSST_Volume 20_Issue العدد الثانی- الجزء الثانی_Pages 179-212.pdf
JSST_Volume 20_Issue العدد الثانی- الجزء الثانی_Pages 179-212.pdf
 
الفاتـح أحمد علي فقيدة.pdf
الفاتـح أحمد علي فقيدة.pdfالفاتـح أحمد علي فقيدة.pdf
الفاتـح أحمد علي فقيدة.pdf
 
jes_2018-v26-n4-p3_305-346.pdf
jes_2018-v26-n4-p3_305-346.pdfjes_2018-v26-n4-p3_305-346.pdf
jes_2018-v26-n4-p3_305-346.pdf
 
TANRA_Volume 32_Issue 100_Pages 82-99.pdf
TANRA_Volume 32_Issue 100_Pages 82-99.pdfTANRA_Volume 32_Issue 100_Pages 82-99.pdf
TANRA_Volume 32_Issue 100_Pages 82-99.pdf
 
lev2017.pdf
lev2017.pdflev2017.pdf
lev2017.pdf
 
اثر رأس المال المهني على الميزة التنافسية المستدامة.pdf
اثر رأس المال المهني على الميزة التنافسية المستدامة.pdfاثر رأس المال المهني على الميزة التنافسية المستدامة.pdf
اثر رأس المال المهني على الميزة التنافسية المستدامة.pdf
 
100_IJAR-15975.pdf
100_IJAR-15975.pdf100_IJAR-15975.pdf
100_IJAR-15975.pdf
 
Impact_of_Knowledge_Sharing_and_Knowledge_Retentio.pdf
Impact_of_Knowledge_Sharing_and_Knowledge_Retentio.pdfImpact_of_Knowledge_Sharing_and_Knowledge_Retentio.pdf
Impact_of_Knowledge_Sharing_and_Knowledge_Retentio.pdf
 
Building_a_Sustainable_Competitive_Advantage.pdf
Building_a_Sustainable_Competitive_Advantage.pdfBuilding_a_Sustainable_Competitive_Advantage.pdf
Building_a_Sustainable_Competitive_Advantage.pdf
 
EMJ_Volume 16_Issue 16_Pages 15-147.pdf
EMJ_Volume 16_Issue 16_Pages 15-147.pdfEMJ_Volume 16_Issue 16_Pages 15-147.pdf
EMJ_Volume 16_Issue 16_Pages 15-147.pdf
 
isbn_978-952-476-314-1.pdf
isbn_978-952-476-314-1.pdfisbn_978-952-476-314-1.pdf
isbn_978-952-476-314-1.pdf
 
Prosperitas_2018_4-_Ajaegbu.pdf
Prosperitas_2018_4-_Ajaegbu.pdfProsperitas_2018_4-_Ajaegbu.pdf
Prosperitas_2018_4-_Ajaegbu.pdf
 
20-1.pdf
20-1.pdf20-1.pdf
20-1.pdf
 
ARED0719.pdf
ARED0719.pdfARED0719.pdf
ARED0719.pdf
 
_.._searchers_ابو هادي.pdf
_.._searchers_ابو هادي.pdf_.._searchers_ابو هادي.pdf
_.._searchers_ابو هادي.pdf
 

167-Article Text-342-1-10-20180708.pdf

  • 1. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 732 ‫المستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫الميزة‬ ‫لتحقيق‬ ‫مدخل‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫المرونة‬ - ‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫لإلتصاالت‬ ‫آسياسيل‬ ‫كة‬ ‫شر‬ ‫مديري‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫اء‬‫ر‬‫آل‬ ‫إستطالعية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫اميان‬ ‫بشري‬ ‫حممد‬ ‫أبو‬ ‫ردن‬ ‫و‬ ‫العنزي‬ ‫حممود‬ ‫شكر‬ ‫دالل‬ ‫كلية‬ ‫االدارة‬ ‫االقتصاد‬‫و‬ ، ‫جامعة‬ ‫املوصل‬ - ‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ( ‫البحث‬ ‫استالم‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ : 11 ،‫ايلول‬ 7112 ‫بالنشر‬ ‫القبول‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ، : 11 ،‫ايلول‬ 7112 ) ‫الخالصة‬ ‫سعى‬ ‫البحث‬ ‫الحالي‬ ‫في‬ ‫مضمون‬ ‫أهدافه‬ ‫الى‬ ‫التعرف‬ ‫على‬ ‫تأثير‬ ‫المرونة‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫كمدخل‬ ‫لتحقيق‬ ‫الميزة‬ ‫التنافسية‬ ‫المستدامة‬ ‫عن‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫دراسة‬ ‫تحليلية‬ ‫اء‬‫ر‬‫آل‬ ‫عينة‬ ‫من‬ ‫المديرين‬ ‫في‬ ‫كة‬ ‫شر‬ ‫اسياسيل‬ ‫لالتصاالت‬ ‫المتنق‬ ‫لة‬ ‫في‬ ،‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫إذ‬ ‫تحددت‬ ‫مشكلة‬ ‫البحث‬ ‫بمدى‬ ‫تأثير‬ ‫مدخل‬ ‫المرونة‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫في‬ ‫تحقيق‬ ‫الميزة‬ ‫التنافسية‬ ‫المستدامة‬ ‫وبناءا‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫تم‬ ‫تصميم‬ ‫مخطط‬ ‫فرضي‬ ‫يعكس‬ ‫عالقات‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اال‬ ‫والتأثير‬ ‫بين‬ ‫ات‬‫ر‬‫متغي‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ،‫وأبعادها‬ ‫وانبثقت‬ ‫عنه‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫الفرضيات‬ ‫الرئيسة‬ ‫والفر‬ ‫عية‬ ‫التي‬ ‫تعكس‬ ‫هذه‬ ،‫العالقات‬ ‫وتكونت‬ ‫العينة‬ ‫من‬ ( 01 ) ،‫شخصا‬ ‫وتم‬ ‫االعتماد‬ ‫على‬ ‫استمارة‬ ‫االستبانة‬ ‫كآداة‬ ‫رئيسة‬ ‫لجمع‬ ‫البيانات‬ ‫الخاصة‬ ‫بالجانب‬ ‫الميداني‬ ‫واستعملت‬ ‫في‬ ‫تحليل‬ ‫البيانات‬ ‫الحزمة‬ ‫البرمجية‬ ‫الجاهزة‬ ( Spss ) ، ‫وتم‬ ‫عن‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫النتائج‬ ‫التوصل‬ ‫الى‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫االستنتاجات‬ ‫كا‬ ‫ن‬ ‫أبرزها‬ .  ‫وجود‬ ‫مستويات‬ ‫معنوية‬ ‫عالية‬ ‫من‬ ‫التالزم‬ ‫االيجابي‬ ‫بين‬ ‫المرونة‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫والميزة‬ ‫التنافسية‬ ،‫المستدامة‬ ‫إذ‬ ‫كلما‬ ‫زاد‬ ‫كيز‬ ‫تر‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫المبحوث‬ ‫فيها‬ ‫على‬ ‫المرونة‬ ،‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫كلما‬ ‫أدى‬ ‫الى‬ ‫االرتقاء‬ ‫بالميزة‬ ‫التنافسية‬ ‫المستدامة‬ ‫تجاه‬ ‫ما‬ ‫تقدمه‬ ‫من‬ ‫خدمات‬ ‫بائنها‬‫ز‬‫ل‬ ‫عن‬ ‫المنظمات‬ ‫المنافسة‬ .  ‫للمرونة‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫وأبعادها‬ ( ،‫السرعة‬ ،‫االبداعية‬ ،‫الفطنة‬ ،‫الخفة‬ ‫االتساق‬ ) ‫تأثير‬ ‫في‬ ‫الميزة‬ ‫التنافسية‬ ‫المستدامة‬ ‫في‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫المبحوث‬ ،‫فيها‬ ‫إذ‬ ‫أخذ‬ ‫كل‬ ‫من‬ ،‫الخفة‬ ،‫واالبداعية‬ ‫واالتساق‬ ‫االهتمام‬ ‫االكثر‬ ‫عن‬ ‫بقية‬ ‫أبعاد‬ ‫المرونة‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ . ‫ووفقا‬ ‫إلى‬ ‫االستنتاجات‬ ‫تم‬ ‫طرح‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫المقترحات‬ ‫التي‬ ‫من‬ ‫شأنها‬ ‫معالجة‬ ‫مكامن‬ ‫الضعف‬ ‫يز‬‫ز‬‫وتع‬ ‫مكامن‬ ‫القوة‬ ‫المتواجدة‬ ‫في‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫المبحوث‬ ‫فيها‬ ‫والتي‬ ‫قد‬ ‫تستفيد‬ ‫منها‬ ‫كات‬ ‫الشر‬ ‫التي‬ ‫تعمل‬ ‫في‬ ‫النشاط‬ ‫نفسه‬ ‫أو‬ ‫نشاطات‬ ‫أخرى‬ . ‫الكلمات‬ ‫المفتاحية‬ : ‫املرونة‬ ،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫امليزة‬ ‫التنافسية‬ ‫امل‬ ‫ستدامة‬ . ‫المقدمة‬ ‫إن‬ ‫إتصاف‬ ‫بيئة‬ ‫األعمال‬ ‫اليوم‬ ‫بالتغري‬ ‫يع‬‫ر‬‫الس‬ ،‫املستمر‬‫و‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬‫و‬ ‫معدالت‬ ‫املنافسة‬ ‫فيها‬ ‫جيعل‬ ‫جناح‬ ‫املنظمات‬ ‫أو‬ ‫فشلها‬ ‫مرهون‬ ‫مبدى‬ ‫إمتالك‬ ‫قادهتا‬ ‫ات‬‫ر‬‫للمها‬ ،‫ية‬‫ر‬‫االدا‬ ‫ومن‬ ‫ضمنها‬ ‫القدرة‬ ‫على‬ ‫صياغة‬ ‫بدائل‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اس‬ ‫نة‬‫ر‬‫م‬ ،‫وتبنيها‬ ‫اعتماد‬‫و‬ ‫أساليب‬ ‫ية‬‫ر‬‫ادا‬ ‫حديثة‬ ‫ومداخل‬ ‫علمية‬ ‫جديدة‬ ‫متكنها‬ ‫من‬ ‫حتقيق‬ ‫التكيف‬ ‫املستمر‬ ‫مع‬ ‫التحديات‬ ‫اليت‬ ‫تفرزها‬ ،‫البيئة‬ ‫لذا‬ ‫تعترب‬ ‫املرونة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫أحد‬ ‫املداخل‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫للتكيف‬ ‫مع‬ ‫ات‬‫ر‬‫التطو‬ ،‫احلاصلة‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫تعترب‬ ‫مسة‬ ‫من‬ ‫مسات‬ ‫املنظمات‬ ‫الناجحة‬ ‫ائدة‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ . ‫استنادا‬‫و‬ ‫اىل‬ ‫ذلك‬ ‫كز‬ ‫ر‬ ‫البحث‬ ‫احلايل‬ ‫على‬ ‫مدى‬ ‫إعتماد‬ ‫املرونة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫كمدخل‬ ‫لتحقيق‬ ‫امليزة‬ ‫التنافسة‬ ‫املستدامة‬ ‫يف‬ ‫كة‬ ‫شر‬ ‫أسيا‬ ‫سيل‬ ‫لالتصاالت‬ ‫املتنقلة‬ ‫يف‬ ،‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫إذ‬ ‫مت‬ ‫وضع‬ ‫جمموعة‬ ‫من‬ ‫الفرضيات‬ ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الفرعية‬‫و‬ ، ‫اختبارها‬‫و‬ ‫باستعمال‬ ‫ات‬‫و‬‫األد‬ ‫االحصائية‬ ‫اعتمدت‬‫و‬ ‫االستبانة‬ ‫كأداة‬ ‫ئيسة‬‫ر‬ ‫جلمع‬ ،‫البيانات‬ ‫وزع‬ ‫ت‬ ‫على‬ ( 08 ) ‫شخصا‬ .
  • 2. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 730 ‫وحتقيقا‬ ‫ملا‬ ‫تقدم‬ ‫جاءت‬ ‫هيكلية‬ ‫البحث‬ ‫يف‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫حماور‬ ‫خصص‬ ‫احملور‬ ‫األول‬ ‫ملنهجية‬ ‫البحث‬ ، ‫أما‬ ‫احملور‬ ‫الثاين‬ ‫خصص‬ ‫ملتغري‬ ‫املرونة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫عن‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫مبحثني‬ ‫تناول‬ ‫املبحث‬ ‫االول‬ ‫مفهوم‬ ‫املرونة‬ ،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫وتضمن‬ ‫املبحث‬ ‫الثاين‬ ‫مد‬ ‫ا‬ ‫خل‬ ‫املرونة‬ ‫اتي‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫جية‬ ، ‫وسبل‬ ،‫تطويرها‬ ‫ابعاد‬‫و‬ ‫قياسها‬ . ‫ومشل‬ ‫احملور‬ ‫الثالث‬ ‫متغري‬ ‫امليزة‬ ‫التنافسية‬ ‫املستدامة‬ ‫عن‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫مبحثني‬ ‫ح‬ ‫طر‬ ‫االول‬ ‫مفهوم‬ ‫امليزة‬ ‫التنافسية‬ ،‫الستدامة‬ ‫وجاء‬ ‫املبحث‬ ‫الثاين‬ ‫مبداخل‬ ‫امليزة‬ ‫التنافسية‬ ‫املستدامة‬ ‫كيفية‬ ‫و‬ ‫استدامة‬ ‫امليزة‬ ،‫التنافسية‬ ‫أبعاد‬‫و‬ ،‫قياسها‬ ‫كز‬ ‫ور‬ ‫احملور‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫على‬ ‫اجلانب‬ ‫العملي‬ ‫عن‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ،‫مبحثني‬ ‫تضمن‬ ‫األول‬ ‫وصف‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ،‫وتشخيصها‬ ‫وتناول‬ ‫املبحث‬ ‫الثاين‬ ‫اختبار‬ ،‫الفرضيات‬ ‫ومشل‬ ‫ايضا‬ ‫أبرز‬ ‫االستن‬ ‫ت‬ ‫اجات‬ ‫اليت‬ ‫توصل‬ ‫إ‬ ‫ليه‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫بحث‬ ، ‫أعطيت‬‫و‬ ‫يف‬ ‫ضوءها‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫املقرتحات‬ ‫اليت‬ ‫قد‬ ‫تفيد‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫املبحوث‬ ،‫فيها‬ ‫ال‬‫و‬ ‫كات‬ ‫شر‬ ‫اليت‬ ‫تعم‬ ‫ل‬ ‫يف‬ ‫النشاط‬ ‫أو‬ ( ‫القطاع‬ ) ‫نفس‬ ‫ه‬ . ‫المحور‬ ‫األول‬ ( ‫منهجية‬ ‫البحث‬ ) ‫أوال‬ : ‫مشكلة‬ ‫البحث‬ ‫أصبحت‬ ‫قوة‬ ‫منظمات‬ ‫االعمال‬ ‫وجناحها‬ ‫يقاس‬ ‫هتا‬‫ر‬‫بقد‬ ‫على‬ ‫حتقيق‬ ‫ميزة‬ ‫تنافسية‬ ‫مستدامة‬ ‫تؤمن‬ ‫هلا‬ ‫التفوق‬ ‫على‬ ‫منافسيها‬ ، ‫عن‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫تأمني‬ ‫رغبات‬ ‫بائن‬‫ز‬‫ال‬ ، ‫و‬ ‫إ‬ ‫حتياجاهتم‬ ، ‫مما‬ ‫دفعها‬ ‫للبحث‬ ‫عن‬ ‫مداخل‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫اتيجيات‬‫رت‬ ‫وفلسفات‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫غري‬ ‫تقليدية‬ ، ‫تتمكن‬ ‫عن‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫اكبة‬‫و‬‫م‬ ‫مستجدات‬ ‫بيئة‬ ‫االعمال‬ ، ‫وما‬ ‫يتطلبه‬ ‫السوق‬ ، ‫كان‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫بينها‬ ‫املرونة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫اليت‬ ‫تعترب‬ ‫أ‬ ‫حد‬ ‫املداخل‬ ‫اليت‬ ‫حتقق‬ ‫ملنظمات‬ ‫االعمال‬ ‫التكيف‬ ‫املستمر‬ ‫مع‬ ‫املستجدات‬ ‫البيئي‬ ‫ة‬ ، ‫وما‬ ‫يتطلبه‬ ‫عامل‬ ‫االعمال‬ ‫املعاصرة‬ . ‫األمر‬ ‫الذي‬ ‫حفز‬ ‫الباحثتان‬ ‫للقيام‬ ‫ب‬ ‫البحث‬ ‫احلايل‬ ‫بوصفه‬ ‫لة‬‫و‬‫حما‬ ‫للكشف‬ ‫عن‬ ‫إ‬ ‫عتماد‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫املرونةاإلس‬ ‫كمدخل‬ ‫ل‬ ‫تحقيق‬ ‫امليزة‬ ‫التنافسية‬ ‫املستدامة‬ ‫يف‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫املبحوث‬ ‫فيها‬ . ‫إ‬ ‫ستنادا‬ ‫إ‬ ‫ىل‬ ‫ما‬ ‫سبق‬ ‫تتج‬ ‫سد‬ ‫مشكلة‬ ‫البحث‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫بالس‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ومفاده‬ ( ‫هل‬ ‫تعت‬ ‫مد‬ ‫املرونة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ك‬ ‫مدخل‬ ‫ل‬ ‫تحقيق‬ ‫امليزة‬ ‫التنافسية‬ ‫املستدامة‬ ‫يف‬ ‫كة‬ ‫شر‬ (  ) ‫اق؟‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫لإلتصاالت‬ ‫آسياسيل‬ ) ‫منه‬ ‫ع‬ ‫وتتفر‬ ‫اآلتية‬ ‫التساؤالت‬ : 1 . ‫آسياسيل‬ ‫كة‬ ‫شر‬ ‫لدى‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫مستوى‬ ‫ما‬ ‫اق؟‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫لالتصاالت‬ 7 . ‫آسياسيل‬ ‫كة‬ ‫شر‬ ‫لدى‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫مستوى‬ ‫ما‬ ‫املت‬ ‫لالتصاالت‬ ‫اق؟‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫نقلة‬ ‫ثانيا‬ : ‫البحث‬ ‫أهمية‬ ‫يسلط‬ ‫أن‬ ‫حياول‬ ‫اليت‬ ‫اته‬‫ري‬‫متغ‬ ‫من‬ ‫أمهيته‬ ‫البحث‬ ‫يستمد‬ ‫اته‬‫ري‬‫متغ‬ ‫بني‬ ‫القائمة‬ ‫العالقة‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫اطار‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫الضوء‬ . ‫االتية‬ ‫املعطيات‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫أمهية‬ ‫تتلخص‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ : 1 . ‫جزء‬ ‫ميثل‬ ‫بات‬ ‫إذ‬ ،‫بون‬‫ز‬‫ال‬ ‫حياة‬ ‫يف‬ ‫اإلتصاالت‬ ‫قطاع‬ ‫أمهية‬ ‫تف‬ ‫من‬ ‫االهتمام‬‫و‬ ‫بالعناية‬ ‫خيطط‬ ‫فهو‬ ‫لذا‬ ،‫اليومية‬ ‫حياته‬ ‫اصيل‬ ‫النشاط‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬ ‫اليت‬ ‫كات‬ ‫الشر‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫الكبريين‬ . 7 . ‫اسة‬‫ر‬‫بد‬ ‫متمثال‬ ‫النظري‬ ‫البعد‬ ،‫بعدين‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫أمهية‬ ‫تتجسد‬ ‫التكامل‬ ‫حتقيق‬ ‫اىل‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫املنظور‬ ‫وفق‬ ‫فلسفية‬ ‫إك‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫ابعاد‬ ‫بني‬ ‫منظمات‬ ‫تساب‬ ‫مستدامة‬ ‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫االعمال‬ . ‫خيدم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫بتقدمي‬ ‫يتجسد‬ ‫ائي‬‫ر‬‫اج‬ ‫فهو‬ ‫الثاين‬ ‫البعد‬ ‫أما‬ ‫مستدامة‬ ‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫لتحقيق‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ . 3 . ‫تكاز‬‫ر‬‫اإل‬ ‫حياول‬ ‫يا‬‫ر‬‫فك‬ ‫طرحا‬ ‫احلايل‬ ‫البحث‬ ‫يعد‬ ‫باملرونة‬ ‫املتعلقة‬ ‫الطروحات‬ ‫يف‬ ‫احلداثة‬ ‫عنصر‬ ‫على‬ ،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املوضوعات‬ ‫من‬ ‫كوهنا‬ ،‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬‫و‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫مع‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫او‬ ،‫اد‬‫ر‬‫انف‬ ‫على‬ ‫متغري‬ ‫كل‬‫الباحثون‬ ‫هلا‬‫و‬‫تنا‬ ‫اليت‬ ‫أخرى‬ . 1 . ‫من‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫يف‬ ‫توظيفها‬ ‫ميكن‬ ‫معلومات‬ ‫توفري‬ ‫يف‬ ‫اساليبها‬ ‫وحتديث‬ ‫املستقبلية‬‫و‬ ‫احلالية‬ ‫املستجدات‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫أجل‬ ‫اسرت‬‫و‬ ‫هياكلها‬ ‫وتعديل‬ ،‫العمل‬ ‫متطلبات‬ ‫مع‬ ‫ينسجم‬ ‫مبا‬ ‫اتيجياهتا‬ ‫السوق‬ . ‫ثالثا‬ : ‫البحث‬ ‫اهداف‬ ‫املرونة‬ ‫بفلسفة‬ ‫األخذ‬ ‫متطلبات‬ ‫حتليل‬ ‫إىل‬ ‫البحث‬ ‫يهدف‬ ‫كة‬ ‫للشر‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫لتحقيق‬ ‫كمدخل‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬
  • 3. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 732 ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ . ‫اإلشارة‬ ‫سبق‬ ‫عما‬ ‫فضال‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يرمي‬ ‫لذا‬ ‫التالية‬ ‫األهداف‬ ‫بلوغ‬ ‫إىل‬ ‫إليه‬ : 1 . ،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫وتشخيص‬ ‫وصف‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫يف‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬‫و‬ . 7 . ‫امليزة‬‫و‬ ،‫بأبعادها‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫حتليل‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫يف‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ . 3 . ،‫بأبعادها‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫بني‬ ‫التأثري‬ ‫عالقة‬ ‫حتليل‬ ‫امليزة‬‫و‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫يف‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ . 1 . ،‫البحث‬ ‫نتائج‬ ‫على‬ ‫املستندة‬ ‫املقرتحات‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫تقدمي‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫يف‬ ‫احلالية‬ ‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫تطوير‬ ‫شأهنا‬ ‫من‬ ‫فيها‬ . ‫رابعا‬ : ‫للبحث‬ ‫الفرضي‬ ‫المخطط‬ ‫كاآليت‬ ‫و‬ ‫متغريين‬ ‫للبحث‬ ‫الفرضي‬ ‫املخطط‬ ‫يتضمن‬ : 1 . ‫ا‬ ‫املستقل‬ ‫املتغري‬ ‫فرعية‬ ‫أبعاد‬ ‫من‬ ‫ويتكون‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ملرونة‬ ‫هي‬ (: ‫االبداعية‬،‫الفطنة‬،‫االتساق‬،‫اخلفة‬،‫السرعة‬ . 7 . ‫املعتمد‬ ‫املتغري‬ ( ‫التابع‬ ) ‫الشكل‬‫و‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ( 1 ) ‫اسة‬‫ر‬‫للد‬ ‫الفرضي‬ ‫املخطط‬ ‫ميثل‬ . ‫التأثير‬ ‫عالقة‬ ‫خامسا‬ : ‫البحث‬ ‫فرضية‬ ‫ا‬ ‫صياغة‬ ‫متت‬ ‫أهدافه‬‫و‬ ،‫البحث‬ ‫مشكلة‬ ‫إىل‬ ‫إستنادا‬ ‫لفرضية‬ ‫اختبارها‬ ‫سيجري‬ ‫اليت‬ ‫التالية‬ . ‫أ‬ - ‫األولى‬ ‫الفرضية‬ : ‫تبط‬‫ر‬‫ت‬ ‫ابعاد‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ( ‫األتساق‬ ‫و‬ ‫اخلفة‬ ‫و‬ ‫السرعة‬ ‫األبداعية‬‫و‬ ‫الفطنة‬ ‫و‬ ) ‫يف‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫يف‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫معنوية‬ ‫إجيابية‬ ‫بعالقة‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ . ‫عندا‬ ‫معنوية‬ ‫مستوى‬ ( 0.05 ) ‫عالقةالتأثير‬ ‫االرتباط‬ ‫عالقة‬ ‫شكل‬ ( 1 ) : ‫اسة‬‫ر‬‫للد‬ ‫الفرضي‬ ‫املخطط‬ ‫المرونة‬ ‫اتيجية‬ ‫ر‬‫اإلست‬ ‫عة‬ ‫السر‬ ‫االبداع‬ ‫ية‬ ‫الخفة‬ ‫الفطنة‬ ‫االتساق‬ ‫التنافسية‬ ‫ة‬ ‫الميز‬ ‫المستدامة‬
  • 4. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 7 ‫الثانية‬ ‫الرئيسة‬ ‫الفرضية‬ : ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫أبعاد‬ ‫تؤثر‬ ( ‫األتساق‬ ‫و‬ ‫اخلفة‬ ‫و‬ ‫السرعة‬ ‫األبداعية‬‫و‬ ‫الفطنة‬‫و‬ ) ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫يف‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫يف‬ ‫احصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫ومعنوية‬ ‫اجيابية‬ ‫بعالقة‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ . ‫عند‬ ‫معنوي‬ ‫مستوى‬ ( 0.05 ) ‫سادسا‬ : ‫البحث‬ ‫منهج‬ ‫املنهج‬ ‫البحث‬ ‫إعتمد‬ ( ‫التحليلي‬ ‫الوصفي‬ ) ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬ ‫تفصيليا‬ ‫وصفا‬ ‫ويوفر‬ ‫املعلومات‬‫و‬ ‫احلقائق‬ ‫جتميع‬ ‫املبحوث‬ ‫للحالة‬ ‫جتماعية‬ِ ‫أال‬ ‫اهر‬‫و‬‫الظ‬ ‫اسة‬‫ر‬‫لد‬ ‫مالئما‬ ‫منهجا‬ ‫ويعترب‬ ،‫فيها‬ ‫العميق‬‫و‬ ‫الشامل‬ ‫التحليل‬ ‫على‬ ‫املنهج‬ ‫هذا‬ ‫يستند‬ ،‫كية‬ ‫السلو‬‫و‬ ‫بني‬ ‫التأثري‬‫و‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اال‬ ‫عالقات‬ ‫وتفسري‬ ،‫البحث‬ ‫قيد‬ ‫للمشكلة‬ ‫ات‬‫ري‬‫املتغ‬ . ‫سابعا‬ : ‫وعينته‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬ ‫حيت‬ ‫بدأ‬ ‫اليت‬ ‫ايدة‬‫ز‬‫املت‬ ‫لألمهية‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫اإلتصاالت‬ ‫قطاع‬ ‫لها‬ ‫أما‬ ،‫البحث‬ ‫هلذا‬ ‫جمتمعا‬ ‫إعتماده‬ ‫مت‬ ‫فقد‬ ،‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫لالتصاالت‬ ‫آسياسيل‬ ‫كة‬ ‫بشر‬ ‫متثل‬ ‫فقد‬ ‫البحث‬ ‫ميدان‬ ‫خدمات‬ ‫تقدم‬ ‫وطنية‬ ‫اقية‬‫ر‬‫ع‬ ‫إتصاالت‬ ‫كة‬ ‫شر‬ ‫أول‬ ‫بوصفها‬ ‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫سنة‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫تأسست‬ ،‫اخللوية‬ ‫اإلتصاالت‬ 1222 . ‫ثامنا‬ : ‫البحث‬ ‫حدود‬ ‫تضمن‬ ‫وهي‬ ‫ئيسية‬‫ر‬ ‫حدود‬ ‫ثالثة‬ ‫البحث‬ : 1 - ‫المكانية‬ ‫الحدود‬ : ‫آسياسيل‬ ‫كة‬ ‫شر‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫مت‬ ‫افية‬‫ر‬‫اجلغ‬ ‫الرقعة‬ ‫ضمن‬ ‫العاملة‬‫و‬ ،‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫يف‬ ‫املتنقلة‬ ‫لإلتصاالت‬ ‫السليمانية‬ ‫ملدينة‬ . 7 - ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫الحدود‬ : ‫الفئات‬ ‫إعتماد‬ ‫مت‬ ،‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫ملتغ‬ ‫وفقا‬ ‫كافة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫املستويات‬ ‫يف‬ ‫التأثري‬ ‫ذات‬ ( ‫الع‬ ،‫الوسطى‬ ،‫ليا‬ ‫التنفيذية‬‫و‬ ) ‫من‬ ( ‫من‬ ‫وبعضا‬ ،‫العام‬ ‫املدير‬ ‫معاون‬ ،‫العام‬ ‫املدير‬ ‫جملس‬ ‫أعضاء‬ ‫الوحدات‬‫و‬ ‫الشعب‬ ‫ومسؤويل‬ ،‫األقسام‬ ‫اء‬‫ر‬‫ومد‬ ،‫اإلدارة‬ ) ‫العاملني‬ ‫فيها‬ ‫املبحوث‬ ‫كة‬ ‫الشر‬ ‫يف‬ . 3 - ‫الزمانية‬ ‫الحدود‬ : ‫التطبيقية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫للد‬ ‫الزمانية‬ ‫احلدود‬ ‫إمتدت‬ ‫من‬ 11 / 18 / 7812 ‫ولغاية‬ 78 / 7 / 7812 . ‫تاسعا‬ : ‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫أسلوب‬ 1 . ‫النظري‬ ‫الجانب‬ : ‫اجع‬‫ر‬‫امل‬ ‫من‬ ‫توفر‬ ‫مما‬ ُ‫بياناته‬ ‫مجع‬ ‫مت‬ ‫وحبوث‬ ،‫جامعية‬ ‫يح‬‫ر‬‫أطا‬‫و‬ ‫رسائل‬ ‫من‬ ‫االجنبية‬‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫املصادر‬‫و‬ ‫البحث‬ ‫مبوضوع‬ ‫مباشرة‬ ‫وغري‬ ‫مباشرة‬ ‫صلة‬ ‫ذات‬ ‫كتب‬ ‫و‬ ،‫علمية‬ ‫الثانوية‬ ‫البيانات‬ ‫جلمع‬ ‫االنرتنت‬ ‫شبكة‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ . 7 . ‫ا‬ ‫الجانب‬ ‫لعملي‬ : ‫إعتمد‬ ‫ت‬ ‫ملحق‬ ‫االستبانة‬ ‫إستمارة‬ ( 1 ) ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫األداة‬ ‫وهي‬ ‫مجع‬ ‫يف‬ ‫باجلانب‬ ‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫البيانات‬ ‫املتصلة‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫أساليب‬ ‫وفق‬ ‫إعدادها‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ،‫العملي‬ ‫احملكمني‬ ‫السادة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫عرضها‬ ‫مث‬ ‫ومن‬ ،‫صياغتها‬ ‫بكيفية‬ ‫على‬ ‫هتا‬‫ر‬‫قد‬ ‫حتسني‬ ‫هبدف‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫االختصاصات‬ ‫ذوي‬ ‫تشخ‬ ‫اكها‬‫ر‬‫إد‬ ‫لة‬‫و‬‫سه‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫وقياس‬ ‫يص‬ ‫مشلت‬ ‫وعليه‬ ،‫العينة‬ ‫يف‬ ‫املستجيبني‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫وفهمها‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫االستبانة‬ ‫مكونات‬ : ‫أ‬ - ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫نة‬‫و‬‫المر‬ ‫متغير‬ : ‫متغري‬ ‫بقياس‬ ‫املتصلة‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬ ‫تضمن‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬ ‫من‬ ‫خمتلف‬ ‫عدد‬ ‫خصص‬ ‫وقد‬ ،‫أبعاده‬‫و‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫نة‬‫و‬‫املر‬ ‫كل‬‫لقياس‬ ‫املتغري‬ ‫هلذا‬ ‫اخلمسة‬ ‫األبعاد‬ ‫من‬ ‫عد‬ُ‫ب‬ . ‫ب‬ - ‫المستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫الميزة‬ ‫متغير‬ : ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫إستعملت‬ ‫بلغت‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬ ( 10 ) ‫املتغري‬ ‫هذا‬ ‫لقياس‬ ‫فقرة‬ . ‫ليكرت‬ ‫مقياس‬ ‫ج‬ ‫مدر‬ ‫تطبيق‬ ‫ومت‬ (Likert) ‫الذي‬‫و‬ ‫اخلماسي‬ ‫القياس‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫ج‬ ‫يتدر‬ ( ‫بشدة‬ ‫افق‬‫و‬‫م‬ ‫غري‬ ،‫افق‬‫و‬‫م‬ ، ‫افق‬‫و‬‫م‬ ‫غري‬ ،‫متأكد‬ ‫بشدة‬ ‫افق‬‫و‬‫م‬ ‫غري‬ ، ) ‫اليت‬‫و‬ ‫القياس‬ ‫ان‬‫ز‬‫وبأو‬ ‫من‬ ‫ج‬ ‫تتدر‬ ( 1 ) ‫إىل‬ ( 1 ) ‫املقياس‬ ‫هذا‬ ‫اعتماد‬ ‫مت‬ ‫إذ‬ ،‫ايل‬‫و‬‫الت‬ ‫على‬ ‫وضع‬ ‫يف‬ ‫العينة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أمام‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختيا‬ ‫من‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫جمال‬ ‫إلتاحة‬ ‫اخلماسي‬ ‫ليكرت‬ ‫ملقياس‬ ‫املذكورة‬ ‫ات‬‫ر‬‫اخليا‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫اجاباهتم‬ . ‫اجلدول‬ ‫ويشري‬ ( 1 ) ‫فقرة‬ ‫كل‬‫ومكونات‬ ‫متضمنات‬ ‫إىل‬ ‫ات‬‫ر‬‫فق‬ ‫من‬ ‫االستبانة‬ ‫تصميم‬ ‫عند‬ ‫اعتمدت‬ ‫اليت‬ ‫املصادر‬‫و‬ ،‫االستبانة‬ . ‫االستبانة‬ ‫إختبارات‬ : ‫القبلية‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختبا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫مت‬ ‫هتا‬‫ر‬‫وقد‬ ‫وثباهتا‬ ‫صدقها‬ ‫من‬ ‫التأكد‬‫و‬ ‫االستبانة‬ ‫لفحص‬ ‫البعدية‬‫و‬
  • 5. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 741 ‫صالحيتها‬ ‫وحتديد‬ ‫احلايل‬ ‫بالبحث‬ ‫املتصلة‬ ‫ات‬‫ري‬‫املتغ‬ ‫قياس‬ ‫على‬ ،‫امليدانية‬ ‫البيانات‬ ‫جلمع‬ ‫يلي‬ ‫كما‬‫ات‬‫ر‬‫اإلختبا‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬‫اذ‬ : ‫القبلية‬ ‫االختبارات‬ : ‫يت‬‫ر‬‫أج‬ ‫اليت‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختبا‬ ‫وهي‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ،‫البحث‬ ‫عينة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫على‬ ‫النهائي‬ ‫يعها‬‫ز‬‫تو‬ ‫قبل‬ ‫االستبانة‬ ،‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫البحوث‬‫و‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫وباعتماد‬ ‫اعدادها‬ ‫مت‬ ‫باآليت‬ ‫متثلت‬ ‫اليت‬‫و‬ : ‫أ‬ - ‫الظاهري‬ ‫الصدق‬ : ‫بصي‬ ‫االستبانة‬ ‫ُعدت‬‫أ‬ ‫على‬ ‫لية‬‫و‬‫األ‬ ‫غتها‬ ،‫عليها‬ ‫احلصول‬ ‫للباحثة‬ ‫ُتيح‬‫أ‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫املتوفرة‬ ‫العلمية‬ ‫املصادر‬ ‫وفق‬ ‫املتخصصني‬‫و‬ ‫احملكمني‬ ‫السادة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫وعرضت‬  ‫حنو‬ ‫على‬ ‫جدول‬ ( 1 ) : ‫االستبانة‬ ‫مكونات‬ . ‫ت‬ ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ات‬‫ر‬‫المتغي‬ ‫ات‬‫ر‬‫المتغي‬ ‫الفرعية‬ ‫ات‬‫ر‬‫العبا‬ ‫عدد‬ ‫ع‬ ‫المجمو‬ ‫المصادر‬ 0 ‫الشخصية‬ ‫المعلومات‬ - - - ‫العينة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ 0 ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫السرعة‬ 5 02 ( ‫أخرون‬‫و‬ ‫ويل‬ ، 0202 ) (Tollon & kramer, 2003) (Detoni, Stefano, 2005) (Stalk & Shulman, 1992) ‫اخلفة‬ 5 ‫االتساق‬ 5 ‫الفطنة‬ 2 ‫االبداعية‬ 5 3 ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ - 01 01 ( ،‫اوي‬‫ر‬‫احلد‬ 0205 ) ( ،‫اسحق‬ 0203 ) (Krishna, 2010) ‫ع‬ ‫المجمو‬ 44 ‫المصدر‬ : ‫الباحثتان‬ ‫إعداد‬ . ‫قدرة‬ ‫بشأن‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫آ‬ ‫إلبداء‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫العلوم‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫خاص‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫فق‬ ‫وضوح‬ ‫يضمن‬ ‫مبا‬‫و‬ ،‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫قياس‬ ‫على‬ ‫االستبانة‬ ‫لدى‬ ‫مفهومة‬ ‫وجعلها‬ ‫العملية‬‫و‬ ‫العلمية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫صياغتها‬ ‫ودقة‬ ‫املستجيبني‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ . ‫التعديالت‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اء‬‫ر‬‫اج‬ ‫مت‬ ‫إذ‬ ‫وقد‬ ،‫احملكمني‬ ‫السادة‬ ‫مالحظات‬ ‫وحبسب‬ ‫التصحيحات‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫األكث‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫النهائية‬ ‫صيغتها‬ ‫االستمارة‬ ‫أخذت‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫لقياس‬ ‫ومالءمتها‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫فق‬ ‫بصحة‬ ‫احملكمني‬ ‫السادة‬ ‫من‬ ‫البحث‬ . ‫ب‬ - ‫الشمولية‬ : ‫السادة‬ ‫على‬ ‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ح‬ ‫طر‬ ‫مت‬ ‫احملكمني‬ ‫ات‬‫ري‬‫ملتغ‬ ‫االستبانة‬ ‫لية‬‫و‬‫مش‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫اء‬‫رب‬‫اخل‬‫و‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اضيفت‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫وآ‬ ‫إجاباهتم‬ ‫ضوء‬ ‫ويف‬ ،‫أبعادها‬‫و‬ ‫البحث‬ ‫منها‬ ‫عدد‬ ‫إستبدال‬ ‫مت‬ ‫كما‬،‫منها‬ ‫آخر‬ ‫عدد‬ ‫وحذف‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬ ‫االستبانة‬ ‫أصبحت‬ ‫وبذلك‬ ،‫اسة‬‫ر‬‫للد‬ ‫ومالءمة‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫ات‬‫ر‬‫بفق‬ ‫امللحق‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫و‬ ،‫النهائية‬ ‫بصيغتها‬ ( 1 .) ‫ج‬ - ‫الثبات‬ : ‫الثبات‬ ‫حتليل‬ ‫تطبيق‬ ‫مت‬ (Reliability Analysis) ‫ألفا‬ ‫كرونباخ‬‫يقة‬‫ر‬‫وبط‬ (Cronbach Alpha) ‫االستبانة‬ ‫ثبات‬ ‫تقدير‬ ‫يف‬ ‫املفضلة‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫كونه‬ ‫على‬ ‫االستبانة‬ ‫وزعت‬ ‫اهلدف‬ ‫هذا‬ ‫لتحقيق‬‫و‬ ،‫الوصفية‬ ‫ات‬‫ر‬‫للفق‬ ‫امل‬ ‫من‬ ‫يبية‬‫ر‬‫جت‬ ‫عينة‬ ‫من‬ ‫لفة‬‫ؤ‬‫م‬ ‫بحوثني‬ ( 71 ) ‫يغ‬‫ر‬‫تف‬ ‫وبعد‬ ،‫فردا‬ ‫اإلحصائي‬ ‫الربنامج‬ ‫باستعمال‬ ‫البيانات‬ (SPSS Ver. 22) ‫مت‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫االستبانة‬ ‫ات‬‫ر‬‫لعبا‬ ‫الثبات‬ ‫معامل‬ ‫حساب‬ ‫اجلدول‬ ‫يف‬ ‫موضح‬ ‫كما‬‫النتائج‬ ‫كانت‬‫إذ‬ ‫أبعادها‬‫و‬ ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫البحث‬ ( 7 .) ‫أن‬ ‫تبني‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫فق‬ ‫كافة‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ‫الثبات‬ ‫معامل‬ ‫ا‬ ‫بلغ‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫الستبانة‬ ( 83230 ) ‫معنوية‬ ‫مبستوى‬‫و‬ ( 8381 .) ‫أما‬ ‫أعلى‬ ‫أن‬ ‫تبني‬ ‫فقد‬ ‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫من‬ ‫متغري‬ ‫كل‬‫مستوى‬ ‫على‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫متغري‬ ‫ات‬‫ر‬‫لفق‬ ‫كانت‬‫الثبات‬ ‫ملعامل‬ ‫قيمة‬ ‫بلغت‬ ‫اليت‬‫و‬ ( 83211 ) ‫ات‬‫ر‬‫فق‬ ‫لدى‬ ‫كانت‬‫قيمة‬ ‫اقل‬ ‫أن‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ، ‫املرون‬ ‫متغري‬ ‫ضمن‬ ‫االبداعية‬ ‫عد‬ُ‫ب‬ ‫بلغت‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ة‬ ( 83222 .) ‫لباقي‬ ‫القيمتني‬ ‫هاتني‬ ‫بني‬ ‫الثبات‬ ‫معامالت‬ ‫باقي‬ ‫اوحت‬‫ر‬‫وت‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫االستبانة‬ ‫ات‬‫ر‬‫لفق‬ ‫العايل‬ ‫الثبات‬ ‫يؤشر‬ ‫مما‬ ،‫االستبانة‬ ‫ات‬‫ر‬‫فق‬ ‫ويف‬ ‫ألفا‬ ‫كرونباخ‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الثبات‬ ‫ملعامل‬ ‫مقبول‬ ‫مستوى‬ ‫أقل‬
  • 6. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 747 ‫هو‬ ‫اإلنسانية‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ( 8328 .) ‫اجلدول‬ ‫ويوضح‬ ( 2 ) ‫نتا‬ ‫ئج‬ ‫ألفا‬ ‫كرونباخ‬‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الثبات‬ ‫حتليل‬ . ‫عاشرا‬ : ‫االحصائي‬ ‫التحليل‬ ‫أساليب‬ ‫تطبيق‬ ‫مت‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫متطلبات‬ ‫وحتقيق‬ ‫البحث‬ ‫فرضيات‬ ‫الختبار‬ ‫اإلحصائية‬ ‫األساليب‬ ‫اآلتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬ ‫وحبسب‬ ،‫العملي‬ ‫اجلانب‬ : ‫جدول‬ ( 2 ) : ‫ألفا‬ ‫كرونباخ‬‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الثبات‬ ‫معامالت‬ . ‫ت‬ ‫المتغير‬ ‫المعامل‬ ‫قيمة‬ ‫العبا‬ ‫عدد‬ ‫ات‬‫ر‬ 1 ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫السرعة‬ 22101 5 ‫اخلفة‬ 222.3 5 ‫االتساق‬ 22102 5 ‫الفطنة‬ 222.5 2 ‫االبداعية‬ 22222 5 0 ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫للمرونة‬ ‫الكلي‬ ‫املؤشر‬ 22.2. 02 3 ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫الكلي‬ ‫املؤشر‬ 22.00 01 4 ‫االستبانة‬ ‫ات‬‫ر‬‫لفق‬ ‫الكلي‬ ‫املؤشر‬ 22.31 44 ‫المصدر‬ : ‫اإلحصائي‬ ‫التحليل‬ ‫نتائج‬ ‫من‬ ‫الباحثتان‬ ‫إعداد‬ 1 . ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الثبات‬ ‫معامل‬ (Alpha- Cronbach) ‫لفحص‬ ‫وإختبار‬ ‫ال‬ ‫احلالية‬ ‫البحث‬ ‫ألداة‬ ‫ثبات‬ . 7 . ‫التحليل‬ ‫لشروط‬ ‫احلالية‬ ‫البحث‬ ‫بيانات‬ ‫إستيفاء‬ ‫ات‬‫ر‬‫إختبا‬ ‫الطبيعي‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫وهي‬ ‫املعلمي‬ (Z) ‫مؤشر‬ ‫بإستعمال‬ (Shapiro-Wilk) ، ‫وإختبار‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬ ‫بإعتماد‬ ‫اإلستقاللية‬ (VIF) ‫ومؤشر‬ (Tolerance) ‫اختبار‬ ‫تطبيق‬ ‫مت‬ ‫كما‬ ، (Levene) ‫التباين‬ ‫جتانس‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫للتحقق‬ . 3 . ،‫املئوية‬ ‫النسب‬‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫بالتك‬ ‫املتمثلة‬‫و‬ ‫الوصفية‬ ‫املقاييس‬ ‫البحث‬ ‫عينة‬ ‫لوصف‬ ‫ية‬‫ر‬‫املعيا‬ ‫افات‬‫ر‬‫االحن‬‫و‬ ،‫احلسابية‬ ‫األوساط‬‫و‬ ‫اهتا‬‫ري‬‫ومتغ‬ . 1 . ‫املتع‬‫و‬ ‫البسيط‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اإل‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫دد‬ (Spearman) ‫وذلك‬ ‫البحث‬ ‫ات‬‫ري‬‫متغ‬ ‫بني‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اال‬ ‫عالقات‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ . 5 . ‫يف‬ ‫املستقل‬ ‫املتغري‬ ‫تأثري‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫البسيط‬ ‫اخلطي‬ ‫اإلحندار‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫ج‬ ‫املتدر‬ ‫اإلحندار‬‫و‬ ،‫املعتمد‬ ‫املتغري‬ (Stepwise) ‫للتعرف‬ ‫املعتمد‬ ‫املتغري‬ ‫يف‬ ‫املستقل‬ ‫املتغري‬ ‫أبعاد‬ ‫تأثري‬ ‫على‬ . ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ( ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫المرونة‬ Strategic Flexibility ) ‫األول‬ ‫المبحث‬ : ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫للمرونة‬ ‫المفاهيمي‬ ‫اإلطار‬ ‫أوال‬ : ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫المرونة‬ ‫مفهوم‬ ‫تعد‬ ‫فكر‬ ‫يف‬ ‫األساسية‬ ‫املتطلبات‬ ‫من‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫اذ‬ ‫أعماهلا‬ ‫ببيئة‬ ‫املنظمات‬ ‫بعالقة‬ ‫يعين‬ ‫الذي‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫االدارة‬ ‫الف‬ ‫شهد‬ ‫من‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫بتطور‬ ‫ملحوظا‬ ‫ا‬‫ر‬‫تطو‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫كر‬ ‫التقليدية‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫النماذج‬ ( ‫التخطيط‬‫و‬ ،‫الصناعة‬ ‫حتليل‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ) ‫افق‬‫و‬‫الت‬‫و‬ ‫اإلستجابة‬‫و‬ ‫التأقلم‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫كز‬ ‫تر‬ ‫اليت‬ ، ،‫الكفاءات‬‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫إىل‬ ‫اخلارجي‬ ‫احمليط‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫كز‬ ‫تر‬ ‫اليت‬ ‫فة‬‫ر‬‫املع‬‫و‬ ‫اإلستباقي‬ ‫السلوك‬‫و‬ ،‫احلرة‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫معتمدة‬ ‫به‬ ‫عالقتها‬ ‫وإدارة‬ ،‫حميطها‬ ‫يف‬ ‫للتأثري‬ ‫للمنظمات‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫وقد‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫على‬ . ‫تبحث‬ ‫اليت‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫بعدم‬ ‫يتميز‬ ‫حميط‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫التنافسي‬ ‫التفوق‬ ‫حتقيق‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫قدر‬ ‫إىل‬ ‫فقط‬ ‫تشري‬ ‫ظلت‬ ‫عام‬ ‫كمفهوم‬ ‫املرونة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫التأكد‬ ‫ة‬ ‫اخلارجية‬ ‫البيئة‬ ‫ات‬‫ري‬‫لتغ‬ ‫يعة‬‫ر‬‫الس‬ ‫اإلستجابة‬‫و‬ ،‫التأقلم‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬ ‫سبيل‬ ‫يف‬ ‫املنظمات‬ ‫تعتمدها‬ ‫اليت‬ ‫األساليب‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫إنعكس‬ ‫إذ‬
  • 7. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 743 ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫حتقيق‬ ( ‫ييب‬‫ر‬‫وج‬ ،‫سالميي‬ 7811 ، 01 ) ‫يرى‬ ‫املرونة‬ ‫يف‬‫ر‬‫ولتع‬ ( ،‫اودة‬‫و‬‫الع‬ 7882 ، 12 ) ‫أهنا‬ " ‫مميزة‬ ‫مسة‬ ‫ق‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ظهر‬ُ‫ت‬ ‫للمنظمة‬ ‫بيئتها‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫بني‬ ‫بط‬‫ر‬‫ال‬ ‫على‬ ‫هتا‬‫ر‬‫د‬ ‫اخلارجية‬ ‫بيئتها‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫وبني‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ " ‫ويبني‬ ، ( ،‫يف‬‫ر‬‫الش‬ 7811 ، 70 ) ‫أهنا‬ " ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املناورة‬ ‫أساليب‬ ‫من‬ ‫أسلوب‬ ( Strategic Maneuverability ) ‫اليت‬ ‫الدرجة‬ ‫تعكس‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫املناورة‬ ‫تعترب‬ ‫إذ‬ ‫للمنظمات‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫السلوك‬ ‫ظهور‬ ‫فيها‬ ‫يتم‬ ‫اإلسرت‬ ‫املنافسني‬‫و‬ ‫البيئة‬ ‫جتاه‬ ‫املنظمات‬ ‫كة‬ ‫حر‬ ‫ية‬‫ر‬‫حل‬ ‫حمددا‬ ‫اتيجية‬ ." ‫عن‬ ‫خيتلف‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫موضوع‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫خبصوص‬ ‫أما‬ ‫مبفهوم‬ ‫مباشر‬ ‫حنو‬ ‫على‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬ ‫كونه‬‫العام‬ ‫باستعماهلا‬ ‫املرونة‬ ‫مفهوم‬ ‫للمنظمة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫أمهية‬ ‫ذا‬ ‫انب‬‫و‬‫وجب‬ ‫البيئي‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ( ،‫اودة‬‫و‬‫الع‬ 7882 ، 37 .) ‫وب‬ ‫الباحثني‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إسهامات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫صدد‬ ‫اجلدول‬ ‫يعرض‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫مفهوم‬ ‫حتديد‬ ‫يف‬ ( 3 ) ‫اء‬‫ر‬‫آ‬ ‫املفهوم‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫منهم‬ ‫عدد‬ ‫اجلدول‬ ‫من‬ ‫نلحظ‬ ( 3 ) ‫الكتاب‬ ‫إعتمدها‬ ‫اليت‬ ‫املداخل‬ ‫تباين‬ ‫البعض‬ ‫هلا‬‫و‬‫تنا‬ ‫إذ‬ ،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫مفهوم‬ ‫حتديد‬ ‫يف‬ ‫الباحثون‬‫و‬ ‫مدخل‬ ‫وفق‬ ‫إىل‬ ‫وضع‬ ‫ومن‬ ،‫آخر‬ ‫إىل‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫التحول‬‫و‬ ‫االنتقال‬ ‫على‬ ‫البعض‬ ‫كز‬ ‫ر‬ ‫كما‬،‫التغيري‬ ‫مدخل‬ ‫وفق‬ ‫آخرون‬ ‫وعرضها‬ ،‫آخر‬ ‫اإلستجابة‬ ‫مدخل‬ . ‫التكيف‬ ‫مدخل‬ ‫وفق‬ ‫املفهوم‬ ‫آخرون‬ ‫ح‬ ‫وطر‬ ‫البيئة‬ ‫ات‬‫ري‬‫التغ‬ ‫مع‬ . ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫املدخل‬ ‫على‬ ‫البعض‬ ‫أكد‬ ‫فيما‬ ‫ومنهم‬ ،‫جديدة‬ ‫سوق‬ ‫دخول‬ ‫أو‬ ،‫املنتجات‬ ‫تنوع‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫من‬ ‫املفهوم‬ ‫أخذ‬‫و‬ ،‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫مدخل‬ ‫على‬ ‫كز‬ ‫ر‬ ‫يف‬ ‫املنظمة‬ ‫موقع‬ ‫حتديد‬ ‫مدخل‬ ‫وفق‬ ‫أخرى‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫الفعل‬ ‫ورد‬ ‫الفعل‬ ‫مدخل‬ ‫وفق‬ ‫أيضا‬ ‫ح‬ ‫وطر‬ ،‫السوق‬ . ‫ائي‬‫ر‬‫االج‬ ‫املفهوم‬ ‫استنتاج‬ ‫ميكن‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫استنادا‬‫و‬ ‫متثل‬ ‫إذ‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫للمرونة‬ " ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫الت‬‫و‬ ‫املناورة‬ ،‫البيئية‬ ‫ات‬‫ر‬‫أإلشا‬ ‫فهم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫اليقظ‬ ‫كيف‬ ‫إستباقي‬ ‫حنو‬ ‫على‬ ‫معها‬ ‫للتعامل‬ ‫اتيجيات‬‫رت‬‫إس‬ ‫لتطوير‬ ‫التوجه‬‫و‬ ." ‫جدول‬ ( 3 ) : ‫الباحثني‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫مفهوم‬ . ‫ت‬ ‫الباحث‬ ‫أو‬ ‫الكاتب‬ / ‫السنة‬ ‫المفهوم‬ 0 Hayes & pisano,1994 ‫اتيجيات‬‫رت‬‫إس‬ ‫تغيري‬ ‫قابلية‬ ‫مع‬ ‫بسرعة‬ ‫التكيف‬‫و‬ ‫السوقية‬ ‫حصتها‬ ‫تعديل‬ ‫أي‬ ‫املطورة‬‫و‬ ‫املختارة‬ ‫ات‬‫ر‬‫بالقد‬ ‫املنظمة‬ ‫بائن‬‫ز‬‫ال‬ ‫اق‬‫و‬‫أذ‬‫و‬ ‫السوق‬ ‫اجتاهات‬ . 0 Abbott & banerji, 2003 ‫مناسب‬ ‫بإسلوب‬ ،‫نشاطها‬ ‫املنظمة‬ ‫فيها‬ ‫اول‬‫ز‬‫ت‬ ‫اليت‬ ‫البيئة‬ ‫ملعطيات‬ ‫فعل‬ ‫كرد‬‫اإلستجابة‬‫و‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬ ‫قدرة‬ ‫إنتاج‬ ‫على‬ ‫هتا‬‫ر‬‫قد‬ ‫يعكس‬ ‫املناسب‬ ‫وبالسعر‬ ،‫املناسبني‬ ‫املكان‬‫و‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫وبيعها‬ ‫املناسبة‬ ‫املنتجات‬ . 3 Johnson, et.al, 2003 ‫غري‬ ‫نتائج‬ ‫أمام‬ ‫الضبط‬ ‫على‬ ‫القدرة‬‫و‬ ‫املتوقعة‬ ‫غري‬ ‫ات‬‫ري‬‫للتغ‬ ‫املستمرة‬ ‫لإلستجابة‬ ‫مقصودة‬ ‫ات‬‫ري‬‫تغ‬ ‫توليد‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫متوقعة‬ ‫ات‬‫ري‬‫لتغ‬ ‫متوقعة‬ . 4 ،‫اودة‬‫و‬‫الع‬ 0222 ‫حتديد‬ ‫يف‬ ‫السرعة‬ ‫االداء‬ ‫على‬ ‫كيز‬ ‫الرت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫إىل‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫التحرك‬‫و‬ ‫املنافسة‬ ‫أولويات‬ . 5 Per and Palmér, 2014 ‫ات‬‫ر‬‫اخليا‬ ‫من‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫مدى‬ ‫تقييم‬ ‫وإعادة‬ ‫وتطوير‬ ‫امتالك‬‫و‬ ‫املتنوعة‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫يف‬ ‫االستثمار‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫بناء‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ . 2 ،‫ييب‬‫ر‬‫ج‬ ‫و‬ ،‫سالميي‬ 0205 ‫اس‬ ‫طاقة‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬‫و‬ ‫تطوير‬ ‫توليفات‬ ‫وإستعمال‬ ‫وتطوير‬ ،‫نة‬‫ر‬‫م‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫إمتالكها‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫للمنظمة‬ ‫فعل‬ ‫ورد‬ ‫تباقية‬ ‫املعرفة‬‫و‬ ‫الكفاءات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ . 2 ،‫وآخرون‬ ،‫ويل‬ 0202 ‫مناسبة‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫اليت‬ ‫اتيجيات‬‫رت‬‫وإس‬ ‫التنافسية‬ ‫خططها‬ ‫وتغيري‬ ‫السوق‬ ‫يف‬ ‫موقعها‬ ‫يز‬‫ز‬‫تع‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬ ‫قدرة‬ . 1 Mark A. Srour, et.al, 2016 ‫أداء‬ ‫على‬ ‫أثر‬ ‫هلا‬ ‫ملموسة‬ ‫بيئية‬ ‫ات‬‫ري‬‫لتغ‬ ‫املطلوب‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫التكيف‬‫و‬ ‫اإلستجابة‬ ‫لغرض‬ ‫إعدادها‬ ‫مت‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫يتها‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫استم‬‫و‬ ‫املنظمة‬ . ‫المصدر‬ : ‫البحث‬ ‫يف‬ ‫اردة‬‫و‬‫ال‬ ‫املصادر‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫الباحثتان‬ ‫اعداد‬ ‫من‬ .
  • 8. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 744 ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫اتيجيةوالعوامل‬‫ر‬‫المرونةاإلست‬ ‫مداخل‬ ‫فيها‬ ‫المؤثرة‬ ‫قياسها‬ ‫وأبعاد‬ ‫تطويرها‬ ‫وسبل‬ ‫أوال‬ : ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫المرونة‬ ‫مداخل‬ ‫من‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫لبناء‬ ‫املداخل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫طرحت‬ ‫األيت‬ ‫ابرزها‬ ‫ومن‬ ‫الباحثني‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫قبل‬ : 1 - ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫مدخل‬ : ‫الرد‬ ‫سلوك‬ ‫مدخل‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫املدخل‬ ‫هلذا‬ ‫األساسية‬ ‫الفكرة‬ ‫ال‬ ‫فعل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫إذ‬ ‫للمنظمة‬ ‫عن‬ ‫التأقلم‬‫و‬ ‫للتكيف‬ ‫ار‬‫ر‬‫بإستم‬ ‫املنظمة‬ ‫سعى‬ ‫اخلارجية‬ ‫البيئة‬ ‫ات‬‫ري‬‫تغ‬ ‫على‬ ‫يع‬‫ر‬‫س‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ . ‫ويبني‬ ( ‫ويل‬ ،‫وآخرون‬ 7812 ، 777 ) ‫و‬ ( ،‫ييب‬‫ر‬‫وج‬ ‫سالميي‬ 7811 ، 28 ) ‫أن‬ ‫التأقلم‬ ‫على‬ ‫هتا‬‫ر‬‫قد‬ ‫مبدى‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫املنظمة‬ ‫أداء‬ ‫ات‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ائمة‬‫و‬‫امل‬ ‫وحتقيق‬ ،‫اخلارجية‬ ‫للبيئة‬ ‫اإلستجابة‬‫و‬ ‫بني‬ ‫يجية‬ ‫اخلارجية‬ ‫وبيئتها‬ ‫الداخلية‬ ‫بيئتها‬ . ‫الفكري‬ ‫أإلطار‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫أنه‬‫و‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫لإلدارة‬ ( ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ائمة‬‫و‬‫امل‬‫و‬ ،‫الصناعي‬ ‫التحليل‬ ) ، ‫من‬ ‫ع‬ ‫اسر‬ ‫تستجيب‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫اليت‬ ‫هي‬ ‫الناجحة‬ ‫املنظمة‬ ‫املوقع‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫التهديدات‬ ‫خمتلف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫وحتدد‬ ،‫منافسيها‬ ‫ات‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫إىل‬ ‫يشري‬ ‫اخلارجية‬ ‫بيئتها‬ ‫مع‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫تتعامل‬ ‫اليت‬ ‫يجية‬ ،‫السوق‬ ‫يف‬ ‫متوقعها‬ ‫هلا‬ ‫وتؤمن‬ ،‫امكانياهتا‬‫و‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫مع‬ ‫وتتناسب‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫اليت‬ ‫اتيجياهتا‬‫رت‬‫اس‬ ‫وتغري‬ ‫وتفكك‬ ‫التنافسية‬ ‫خططها‬ ‫وتغيري‬ ‫مها‬ ‫أساسيني‬ ‫بعاملني‬ ‫مها‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وجهة‬ ‫حسب‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫وذلك‬ ،‫مناسبة‬ ‫اإلستجابة‬ ‫وتكاليف‬ ‫اإلستجابة‬ ‫سرعة‬ ‫عدد‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ، ‫احلاالت‬ ( ‫الوضعيات‬ ) ‫تسمح‬ ‫اليت‬ ‫املنظمة‬ ‫تتخذها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اليت‬ ‫املوضوعة‬ ‫أهدافها‬ ‫بتحقق‬ ‫هلا‬ . ‫سرعة‬ ‫إىل‬ ‫ان‬‫ري‬‫يش‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫ويف‬ ‫تساوي‬ ‫و‬ ،‫باملنافسني‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫نسيبة‬ ‫سرعة‬ ‫وهي‬ ‫املنظمة‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫فعل‬ ‫لرد‬ ‫املتوسطة‬ ‫السرعة‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫سرعة‬ ‫قسمة‬ ‫و‬ ‫املنافسني‬ ‫يتساءل‬ ‫هنا‬ (kalika, 1991, 48) ‫أن‬ ‫يكفي‬ ‫هل‬ ‫فهو‬ ‫؟‬‫جيدا‬ ‫أداءا‬ ‫هلا‬ ‫يكون‬ ‫حىت‬ ‫يعة‬‫ر‬‫س‬ ‫فعل‬ ‫ردة‬ ‫للمنظمة‬ ‫تكون‬ ‫وجهة‬ ‫ومن‬ ،‫خاطئ‬ ‫أمر‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫على‬ ،‫فقط‬ ‫االعتماد‬ ‫أن‬ ‫يعترب‬ ‫جيب‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫التأقلم‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫ال‬ ‫املنظمة‬ ‫نظر‬ ‫إ‬ ‫احمليط‬ ‫يف‬ ‫التغيري‬ ‫إحداث‬ ‫حنو‬ ‫توجه‬ ‫هلا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يق‬‫ر‬‫كط‬‫تكون‬ ‫ذ‬ ‫تابعة‬ ‫ليست‬‫و‬ ،‫فاعل‬ . ‫هذا‬ ‫إطار‬ ‫يف‬ ‫أنه‬ ‫القول‬ ‫ميكن‬ ‫كنتيجة‬ ‫و‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫إعتبار‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫املدخل‬ ( ‫اإلستجابة‬‫و‬ ‫التأقلم‬ ) ‫حميط‬ ‫يف‬ ‫يتها‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫استم‬ ‫لتضمن‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫تتعامل‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫كإس‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫القيمة‬ ‫من‬ ‫ينقص‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫دوما‬ ‫يتغري‬ ‫ب‬ ‫للمرونة‬ ‫بة‬‫ر‬‫املقا‬ ‫وهي‬ ،‫هجومية‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫دورها‬ ‫إمجال‬ ‫الالحق‬ ‫املدخل‬ ‫عليها‬ ‫يعتمد‬ ‫اليت‬ ‫األساسية‬ . 7 - ‫الموارد‬ ‫نظرية‬ ‫وفق‬ ‫االستباقية‬ ‫مدخل‬ ‫امليزة‬ ‫بناء‬ ‫حمددات‬ ‫فهم‬ ‫إىل‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫هتدف‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫فالتفكري‬ ،‫يع‬‫ر‬‫الس‬ ‫بالتغري‬ ‫تتميز‬ ‫بيئة‬ ‫يف‬ ‫التنافسية‬ ‫هذ‬ ‫حسب‬ ‫ويعيد‬ ،‫ارد‬‫و‬‫للم‬ ‫إستعمال‬ ‫أفضل‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫ه‬ ‫املنظمة‬ ‫تؤثر‬ ‫إذ‬ ،‫اخلارجية‬ ‫وبيئتها‬ ‫املنظمة‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫اليت‬ ‫اردها‬‫و‬‫وم‬ ،‫االبتكاري‬ ‫كها‬ ‫سلو‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫أعماهلا‬ ‫بيئة‬ ‫يف‬ ‫متتلكها‬ ( . ،‫وآخرون‬ ‫ويل‬ 7812 ، 777 ) ‫ويبني‬ ، ( ‫سالميي‬ ،‫ييب‬‫ر‬‫وج‬ 7812 ، 27 ) ‫حت‬ ‫ميكن‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫أنه‬ ‫الدور‬ ‫ليل‬ ،‫االبتكار‬ ‫على‬ ‫كز‬ ‫تر‬ ‫اليت‬ ،‫االستباقية‬ ‫للمرونة‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫اخلارجية‬ ‫بالبيئة‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫االستباق‬‫و‬ . ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫من‬ ‫تعترب‬ ‫كما‬ ‫ويرى‬ ‫املنظمة‬ ‫متتلكها‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫اليت‬ ‫األساسية‬ ‫املنظمية‬ ( Sanchez, 2000, 75 ) ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫تطوير‬ ‫ميكن‬ ‫أنه‬ ‫تك‬ ‫نة‬‫ر‬‫م‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫وجود‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫لإلستعمال‬ ‫قابلة‬ ‫ون‬ ‫بني‬ ‫مرن‬ ‫وتنسيق‬ ،‫إضافية‬ ‫تكاليف‬ ‫وبدون‬ ،‫بسرعة‬ ‫اجملاالت‬ ‫خمتلف‬ ‫على‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫ونشر‬ ،‫إستعمال‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫املوجودة‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫املختلفة‬ ‫النشاطات‬ ‫وسالسل‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ‫النظم‬ . ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬ ‫ـؤ‬‫ـ‬‫ي‬‫و‬ ( Charbonnier, 2011, 123 ) ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ر‬‫وقد‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫وجتدد‬ ‫تنوع‬ ‫على‬ ‫تنعكس‬ ‫املدخل‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫هذه‬ ‫هبا‬ ‫تستغل‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اليت‬ ‫السرعة‬‫و‬ ،‫املنظمة‬ ‫كفاءات‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫يعة‬‫ر‬‫س‬ ‫إستجابة‬ ‫حتقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫الكفاءات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ / ‫أو‬ ‫يف‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫املستويات‬ ‫مجيع‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ر‬‫ابتكا‬ ‫ح‬ ‫طر‬ ‫منظي‬ ‫ظروف‬ ‫بتوفر‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫وذلك‬ ،‫اخلارجية‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫مناسبة‬ ‫مية‬ ‫تأقلم‬ ‫قابلية‬ ‫جتدد‬ ‫اليت‬‫و‬ ،‫وتكنولوجيا‬ ،‫تنظيمي‬ ‫وهيكل‬ ،‫ثقافة‬ ‫داخلها‬ ‫الكفاءات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫تأثريها‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫املنظمة‬ .
  • 9. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 741 3 - ‫اإلستراتيجية‬ ‫المناورات‬ ‫مدخل‬ : ‫اتيجيات‬‫رت‬‫إس‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫يشمل‬ ( ‫ودفاعية‬ ،‫هجومية‬ ) ‫لتحقيق‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫كز‬ ‫ير‬ ‫إذ‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫املرونة‬ ( ‫احملفز‬ ‫باحلدث‬ ) ‫أي‬ ، ‫بامتالك‬ ‫اهلجومية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املناو‬ ‫وتكمن‬ ،‫املتوقعة‬ ‫غري‬ ‫ئة‬‫ر‬‫الطا‬ ‫احلالة‬ ‫فتكون‬ ‫الدفاعية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املناو‬ ‫أما‬ ،‫الفرص‬ ‫وإستغالل‬ ،‫املبادرة‬ ‫زمام‬ ‫مثل‬ ‫وتصحيحية‬ ‫وقائية‬ ( ‫الضرر‬ ‫وإصالح‬ ،‫اخلسارة‬ ‫ضد‬ ‫الضمان‬ .) ( ،‫الطائي‬‫و‬ ،‫املعاضيدي‬ 7811 ، 173 ) ‫من‬ ‫عدد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫ومن‬ ‫الباحثني‬ ‫ات‬‫ر‬‫للمناو‬ ‫أمناط‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫بني‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫جيمع‬ ‫وهي‬ ‫عملياهتا‬ ‫يف‬ ‫املنظمة‬ ‫تعتمدها‬ ‫اليت‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ( : ،‫حسني‬ 7812 ، 21 ) ‫و‬ (Matthyssens, et al, 2005, 488) 3 ‫أ‬ - ‫االستباقية‬ ‫المناورة‬ ( ‫قبلية‬ ‫هجومية‬ ‫مناورات‬ :) ‫لبدء‬ ‫توظف‬ ،‫اليها‬ ‫احلاجة‬ ‫قبل‬ ‫تصاغ‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ات‬‫ر‬‫اخليا‬ ‫وهذه‬ ‫حتوالت‬ ‫السوق‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ري‬‫وتغ‬ ‫تنافسية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مباد‬ ‫وتستبق‬ . ‫ب‬ - ‫الوقائية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المناو‬ ( ‫قبلية‬ ‫دفاعية‬ ‫مناورات‬ :) ‫تساعد‬ ‫قد‬ ‫الذي‬‫و‬ ،‫ونتائجه‬ ‫احملتمل‬ ‫الضرر‬ ‫من‬ ‫احلماية‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬ ‫املخاطرة‬ ‫عالية‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫الدخول‬ ‫عند‬ ‫يظهر‬ , ‫سوق‬ ‫دخول‬ ‫مثل‬ ‫إختاذ‬ ‫إىل‬ ‫املنظمة‬ ‫تسعى‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ‫وهبذه‬ ،‫جديدة‬ ‫اجنبية‬ ‫اتي‬‫رت‬‫إس‬ ‫التحوط‬ ‫جيات‬ . ‫ت‬ - ‫التصحيحية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المناو‬ ( ‫دفاعية‬ ‫بعدية‬ ‫مناورات‬ :) ‫وتشري‬ ‫من‬ ‫االستفاقة‬ ‫عن‬ ‫الناجتة‬ ‫للنشاطات‬ ‫توليد‬ ‫إعادة‬ ‫قدرة‬ ‫إىل‬ ‫السوق‬ ‫يف‬ ‫ومؤثر‬ ‫كبري‬‫حدث‬ ‫بعد‬ ‫الصدمة‬ . ‫ث‬ - ‫االستغاللية‬ ‫المناورة‬ ( ‫هجومية‬ ‫بعدية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مناو‬ :) ‫تسمح‬ ‫تنافسية‬ ‫كة‬ ‫حر‬ ‫بعد‬ ‫الزمام‬ ‫بإستعادة‬ ‫للمنظمة‬ ‫املناورة‬ ‫هذه‬ ، ‫يف‬ ‫ملموس‬ ‫حنو‬ ‫على‬ ‫متوقع‬ ‫غري‬ ‫حدث‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫هلا‬ ‫اإلستجابة‬‫و‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫التنافسية‬ ‫الساحة‬ . ‫جدول‬ ‫يف‬ ‫كما‬ ( 1 .) ‫جدول‬ ( 4 ) : ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ات‬‫ر‬‫للمناو‬ ‫البعدين‬ ‫ذي‬ ‫التصنيف‬ ‫ات‬‫ر‬‫الخيا‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫اإلست‬ ‫المحفز‬ ‫الحدث‬ ‫قبل‬ ( ‫استباقي‬ ) ‫المحفز‬ ‫الحدث‬ ‫بعد‬ ( ‫تفاعلي‬ ) ‫هجومي‬ ‫استباقية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مناو‬ ‫مناو‬ ‫استغاللية‬ ‫ات‬‫ر‬ ‫دفاعي‬ ‫وقائية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مناو‬ ‫تصحيحية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مناو‬ Source: Matthyssens, Paul, Pauwels, Pieter & Vandenbempt, Koen, (2005), "Strategic flexibility, rigidity and barriers to the development of absorptive capacity in business markets: themes and research Perspectives", industrial marketing management, Vol.: 34, No.: 6. ‫ج‬ - ‫المنظمي‬ ‫التغيير‬ ‫مدخل‬ : ‫عمليات‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫عكس‬ ‫نتيجة‬ ‫التنظيمية‬ ‫ومستوياهتا‬ ‫املنظمة‬ ‫هيكل‬ ‫يف‬ ‫حتدث‬ ‫اليت‬ ‫التغيري‬ ‫أن‬ ‫خاصة‬ ،‫باملنظمة‬ ‫احمليطة‬ ‫البيئة‬ ‫تفرزها‬ ‫اليت‬ ‫الفرص‬‫و‬ ‫التهديدات‬ ‫تعم‬ ‫اليت‬ ‫املعاصرة‬ ‫البيئة‬ ‫ذا‬ِ‫ل‬ ،‫تأكد‬ ‫عدم‬ ‫بيئة‬ ‫هي‬ ‫املنظمة‬ ‫ضمنها‬ ‫ل‬ ‫الكافية‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫باملرونة‬ ‫املنظمة‬ ‫تتمتع‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫البقاء‬ ‫على‬ ‫يساعدها‬ ‫الذي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ات‬‫ري‬‫التغ‬ ‫تلك‬ ‫اكبة‬‫و‬‫مل‬ ‫اليها‬ ‫تسعى‬ ‫اليت‬ ‫األهداف‬ ‫وحتقيق‬ ،‫العمل‬ ‫يف‬ ‫ار‬‫ر‬‫اإلستم‬‫و‬ . ( ،‫حسني‬ 7812 ، 21 .) ‫كد‬ ‫يؤ‬ ‫نفسه‬ ‫السياق‬ ‫ويف‬ ( ،‫وآخرون‬ ‫ويل‬ 7812 ، 773 ) ‫اهلياكل‬ ‫ائم‬‫و‬‫ت‬ ‫اليت‬ ‫اهليكلية‬ ‫ات‬‫ري‬‫التغ‬ ‫على‬ ‫امثل‬ ‫أسلوب‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬‫و‬ ،‫التكنولوجية‬ ‫ات‬‫ري‬‫املتغ‬ ‫مع‬ ‫التنظيمة‬ ‫تتطلب‬ ‫املختلفة‬ ‫احلاالت‬ ‫أن‬ ‫بل‬ ،‫التنظيمية‬ ‫اهلياكل‬ ‫لصياغة‬ ‫اليت‬ ‫هي‬ ‫املنظمات‬ ‫اقوى‬‫و‬ ‫أكرب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ويتفقون‬ ،‫خمتلفة‬ ‫هياكل‬ ‫لظروف‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫أكرب‬ ‫قدرة‬ ‫متتلك‬ ‫البيئي‬ ‫التغري‬ . ‫ح‬ - ‫الوظيفي‬ ‫المدخل‬ : ‫مرونة‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫وفق‬ ‫الوظيفية‬ ‫املرونة‬ ‫بنظام‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫اليها‬ ‫يستند‬ ‫اليت‬ ‫األفكار‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ت‬ ‫إذ‬ ‫تصنيعية‬ ‫لصناعة‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫فورد‬ ‫كة‬ ‫شر‬ ‫تبنته‬ ‫الذي‬ ‫اسع‬‫و‬‫ال‬ ‫اإلنتاج‬ ،‫املخرجات‬ ‫ية‬‫ر‬‫معيا‬ ‫على‬ ُ‫يقه‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫كزت‬ ‫ر‬ ‫اليت‬‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫السيا‬ ‫ائد‬‫و‬‫ف‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬‫و‬ ‫احلجم‬ ‫اقتصاديات‬ (Awwad, 2009, 21) ‫ويضيف‬ ، ( ‫حسني‬ ، 7812 ، 21 ) ‫كز‬ ‫ير‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫حتويل‬ ‫سبيل‬ ‫يف‬ ‫املنظمة‬ ‫تنفذها‬ ‫اليت‬ ‫التصنيع‬ ‫عمليات‬ ‫على‬ ‫ذات‬ ‫املشاكل‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫التغلب‬‫و‬ ،‫خمرجات‬ ‫إىل‬ ‫مدخالهتا‬ ‫عدم‬ ‫ضمان‬ ‫وبالتايل‬ ،‫اخلارجية‬‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫امل‬‫و‬‫بع‬ ‫العالقة‬ ‫ل‬ ‫اف‬‫ر‬‫إحن‬ ‫أي‬ ‫حصول‬ ‫هلا‬ ‫خمطط‬ ‫ماهو‬ ‫عن‬ ‫التصنيع‬ ‫عمليات‬ . ‫خ‬ - ‫المنظمي‬ ‫التكيف‬ ‫مدخل‬ : ‫يشري‬ ( Johnson , et. al, 2003, 37 ) ‫نشاطات‬ ‫ملقابلة‬ ‫صيغة‬ ‫يعد‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫حدود‬ ‫يف‬ ‫وذلك‬ ،‫فيها‬ ‫تعمل‬ ‫اليت‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫املنظمة‬ ‫العالقة‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫منصبا‬ ‫اءا‬‫ر‬‫إج‬ ‫بوصفها‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ائمة‬‫و‬‫بامل‬ ‫التبادلي‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫املدير‬ ‫على‬ ‫يتوجب‬ ‫ذا‬ِ‫ل‬ ،‫وبيئتها‬ ‫املنظمة‬ ‫بني‬ ‫ة‬ ‫للتعامل‬ ‫مناسبة‬ ‫ائق‬‫ر‬‫ط‬ ‫جيد‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫كد‬ ‫مؤ‬ ‫الغري‬ ‫املستقبل‬ ‫إىل‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬
  • 10. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 742 ‫ائق‬‫ر‬‫ـ‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫وحبثا‬ ‫وحتليال‬ ،‫فهما‬ ‫أكثر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يتطلب‬ ‫وهذا‬ ‫معه‬ ‫البقاء‬‫و‬ ،‫التطور‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫مبتكرة‬ . ‫على‬ ‫يتوجب‬ ‫تلك‬ ‫التكيف‬ ‫حالة‬ ‫إىل‬ ‫الوصول‬ ‫وألجل‬ ‫ا‬ ‫التغيري‬ ‫تستوعب‬ ،‫مساندة‬ ‫نة‬‫ر‬‫م‬ ‫ثقافات‬ ‫تبىن‬ ‫ملنظمات‬ ‫حنوها‬ ‫امليل‬‫و‬ ‫حتملها‬ ‫على‬ ‫القدرة‬‫و‬ ،‫املخاطرة‬‫و‬ . ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ( ‫الميزة‬ ‫التنافسية‬ ‫المستدامة‬ Sustainable competitive Advantage ) ‫األول‬ ‫المبحث‬ : ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫المفاهيمي‬ ‫اإلطار‬ ‫المستدامة‬ ‫اوال‬ : ‫الميزة‬ ‫مفهوم‬ ‫التنافسية‬ ‫المستدامة‬ Sustainable Competitive Advantage Concept ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫حتديات‬ ‫أمام‬ ‫اليوم‬ ‫االعمال‬ ‫منظمات‬ ‫تقف‬ ،‫االعمال‬ ‫بيئة‬ ‫يف‬ ‫املتسارعة‬ ‫التحوالت‬ ‫هتا‬‫ز‬‫افر‬ ‫وخماطر‬ ‫وتنافسية‬ ‫وتوجهاهتا‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫خيا‬ ‫هندسة‬ ‫إعادة‬ ‫بضرورة‬ ‫الزمها‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫ال‬ ‫املستمر‬‫و‬ ‫الدؤوب‬ ‫العمل‬‫و‬ ،‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫كتساب‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫احملافظة‬ ‫أو‬ ،‫السوق‬ ‫يف‬ ‫موقعها‬ ‫حتسني‬ ‫من‬ ‫متكنها‬ ‫إجياد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ،‫احملتملني‬‫و‬ ‫احلاليني‬ ‫املنافسني‬ ‫ضغوط‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ،‫التنافسية‬ ‫هتا‬‫ز‬‫مي‬ ‫إستدامة‬ ‫على‬ ‫تساعدها‬ ‫اليت‬ ‫ات‬‫و‬‫االد‬‫و‬ ‫السبل‬ ‫السبق‬ ‫وحيقق‬ ،‫باجلديد‬ ‫يأيت‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫االهتمام‬‫و‬ ‫امل‬ ‫يف‬ ‫النجاح‬‫و‬ ‫التنافسي‬ ‫يدان‬ . ‫من‬ ‫كل‬ ‫يعد‬ ( ،‫الباوي‬‫و‬ ،‫سعيد‬ 7818 ، 711 ) ‫و‬ ( ،‫وبوسامل‬ ،‫الدوري‬ 7811 ، 2 ) ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫تستخدمها‬ ‫اليت‬ ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫املتطور‬ ‫االمنوذج‬ ‫املستدامة‬ ‫تضمن‬ ‫اليت‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫ألهنا‬ ،‫األعمال‬ ‫منظمات‬ ‫ممكن‬ ‫أمد‬ ‫أبعد‬ ‫إىل‬ ‫امليزة‬ ‫هبذه‬ ‫االحتفاظ‬ ‫ية‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫إستم‬ . ‫و‬ ‫كدون‬ ‫يؤ‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫مفهوم‬ ‫لبلورة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫هي‬ ‫املفهوم‬ ‫هذا‬ ‫عليها‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ي‬ ‫مصطلحات‬ ‫ثالثة‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬ ( ،‫امليزة‬ ‫املستدامة‬ ،‫التنافسية‬ .) ‫قاموس‬ ‫تضمن‬ ‫وقد‬ Webster ‫يف‬‫ر‬‫تعا‬ ‫بأهنا‬ ‫امليزة‬ ‫عرف‬ ‫إذ‬ ،‫الثالثة‬ ‫املصطلحات‬ ‫هلذه‬ " ‫أو‬ ‫احلالة‬ ‫أو‬ ‫كز‬ ‫املر‬ ‫املميز‬ ‫املنفعة‬ ‫املنظمة‬ ‫عمل‬ ‫مسار‬ ‫عن‬ ‫الناجتة‬ ‫ة‬ ." ‫التنافسية‬ ‫وعرف‬ ‫بأهنا‬ " ‫مبنافسيها‬ ‫نه‬‫ر‬‫مقا‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫تتصف‬ ‫اليت‬ ‫اخلصائص‬ " ‫بأهنا‬ ‫املستدامة‬ ‫وعرف‬ " ‫بعيد‬ ‫ألمد‬ ‫هبا‬ ‫االحتفاظ‬ ." ‫أوال‬ ‫ح‬ ‫نطر‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫وللوقوف‬ ‫إليها‬ ‫ينظر‬ ‫إذ‬ ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫املفاهيم‬ ‫بعض‬ ( ،‫خليل‬ 8991 ، 73 ) ‫أهنا‬ ‫على‬ ‫التنافس‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫اوية‬‫ز‬ ‫من‬ " ‫تفوق‬ ‫عنصر‬ ‫إتباعها‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫حتقيقها‬ ‫ويتم‬ ،‫منافسيها‬ ‫على‬ ‫املنظمة‬ ‫اساس‬‫و‬ ‫وميدان‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫حتديد‬ ‫تتضمن‬ ‫للتنافس‬ ‫حمددة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إلس‬ ‫التنافس‬ ." ‫اها‬‫ر‬‫وي‬ ( ،‫ام‬‫ز‬‫الع‬ 7814 ، 11 ) ‫بأهنا‬ " ‫اليت‬ ‫السمات‬‫و‬ ‫الصفات‬ ‫على‬ ‫بناءا‬ ‫املنظمة‬ ‫متتلكها‬ ‫تفوقها‬ ‫يف‬ ‫تبحث‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫اسعة‬‫و‬‫ال‬ ‫اهتا‬‫رب‬‫خ‬ ،‫اخلدمات‬‫و‬ ،‫االسعار‬‫و‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫يف‬ ‫املنافسني‬ ‫من‬ ‫غريها‬ ‫عن‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬‫و‬ ،‫املعلوماتية‬‫و‬ ،‫املالية‬‫و‬ ،‫املادية‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫إمتالك‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫تساعدها‬ ‫اليت‬ ‫فية‬‫ر‬‫املع‬ ‫ات‬‫ر‬‫املها‬‫و‬ ‫الكفاءات‬ ‫ذوي‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫املنافسني‬ ‫من‬ ‫غريها‬ ‫عن‬ ‫التفرد‬‫و‬ ‫التميز‬ ‫حتقيق‬ . ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫أما‬ ‫امليزة‬ ‫يف‬ ‫أساسي‬ ‫مبدأ‬ ‫على‬ ‫األدبيات‬‫و‬ ‫األحباث‬ ‫كز‬ ‫تر‬ ‫احلايل‬ ‫بنظر‬ ‫أخذه‬ ‫جيب‬ ‫جوهري‬ ‫كعنصر‬ ‫االستدامة‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫التنافسية‬ ‫البعيد‬ ‫األمد‬ ‫على‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫فاعلية‬ ‫مدى‬ ‫تقييم‬ ‫يف‬ ‫االعتبار‬ . ‫مفهوم‬ ‫حتديد‬ ‫يف‬ ‫الباحثني‬ ‫اسهامات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫وبصدد‬ ‫املس‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫اجلدول‬ ‫يعرض‬ ‫تدامة‬ ( 0 ) ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اء‬‫ر‬‫آ‬ ‫املفهوم‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫الباحثني‬‫و‬ ‫الكتاب‬ . ‫ما‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫مفاهيم‬ ‫إىل‬ ‫بالنظر‬ ‫اجلدول‬ ‫يف‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ( 0 ) ،‫املفهوم‬ ‫هذا‬ ‫تناولت‬ ‫اليت‬ ،‫املفهوم‬ ‫تناول‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫مت‬ ‫اليت‬ ‫ايا‬‫و‬‫الز‬‫و‬ ‫االجتاهات‬ ‫تعدد‬ ‫يظهر‬ ‫مش‬ ‫إىل‬ ‫يشري‬ ‫مما‬ ‫مضامينه‬ ‫وتعدد‬ ،‫معناه‬ ‫ولية‬ . ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫كوهنا‬‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫للميزة‬ ‫يف‬‫ر‬‫تع‬ ‫إستخالص‬ " ‫متثل‬ " ‫هدف‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫احلفاظ‬‫و‬ ‫لتحقيقه‬ ‫املنظمة‬ ‫تعمل‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫إس‬ ‫يف‬ ‫توظف‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫ومعرفتها‬ ‫كفاءاهتا‬ ‫و‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫عن‬ ‫متيزها‬ ‫يدة‬‫ر‬‫ف‬ ‫مناذج‬ ‫العداد‬ ‫وعملياهتا‬ ‫اتيجيتها‬‫رت‬‫اس‬ ‫املنافسني‬ ‫تنفرد‬ ‫وبذلك‬ ،‫حماكاهتا‬ ‫عليهم‬ ‫يصعب‬ ‫متعددة‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫يف‬ ‫فيها‬ ‫املنظمة‬ ."
  • 11. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 742 ‫جدول‬ ( 5 ) : ‫الباحثني‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫مفهوم‬ . ‫ت‬ ‫والسنة‬ ‫الباحث‬ ‫المفهوم‬ 0 Barney, 1991 ‫القي‬ ‫تولد‬ ،‫نوعها‬ ‫من‬ ‫يدة‬‫ر‬‫ف‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫لتطبيق‬ ‫املستدمي‬ ‫بح‬‫ر‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫احملتملني‬ ‫أو‬ ‫احلاليني‬ ‫املنافسني‬ ‫من‬ ‫اي‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مطبقة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫حبيث‬ ‫مة‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫هذه‬ ‫تقليد‬ ‫املنافسون‬ ‫يستطيع‬ . 0 ،‫املغريب‬ 0222 ‫أو‬ ،‫التمويلية‬ ‫أو‬ ،‫التسويقية‬ ‫أو‬ ،‫االنتاجية‬ ‫نشاطاهتا‬ ‫أحد‬ ‫يف‬ ‫منافسيها‬ ‫دون‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫تتسم‬ ‫قوة‬ ‫نقطة‬ ‫متثل‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫اردها‬‫و‬‫مب‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ . 3 Hitt et al, 2001 ‫االخرى‬ ‫املنظمات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫استنساخها‬ ‫أو‬ ،‫تقليديها‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫ممكن‬ ‫أمد‬ ‫ألبعد‬ ‫املنظمة‬ ‫عليها‬ ‫حتصل‬ ‫اليت‬ ‫ائد‬‫و‬‫الف‬ ‫أو‬ ‫املنافع‬ . 4 Krishna, 2010 ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫قيمة‬ ‫وتوليد‬ ‫يدة‬‫ر‬‫ف‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫لتطبيق‬ ‫األمد‬ ‫بعيدة‬ ‫منفعة‬ ‫هي‬ ‫وهي‬ ‫تقليدها‬ ‫للمنافس‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫اليت‬ ‫الداخلية‬ ‫املنظمية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫من‬ ‫يدة‬‫ر‬‫ف‬ ‫كيبة‬ ‫تر‬ ‫السوق‬ ‫يف‬ ‫للمنظمة‬ ‫التنافسي‬ ‫املوقع‬ ‫وحتسني‬ ‫بإستدامة‬ ‫تسمح‬ . 5 ،‫البناء‬‫و‬ ‫طالب‬ 0200 ‫فاعلية‬ ‫أكثر‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫الغري‬ ‫تنافس‬ ‫أن‬ ‫للمنظمة‬ ‫ميكن‬ ‫اليت‬ ‫اجملاالت‬ . 2 Ramadan, 2012 ‫تعرب‬ ‫للمنظمة‬ ‫قيمة‬ ‫وتضيف‬ ‫اد‬‫ر‬‫االف‬ ‫حيملها‬ ‫اليت‬ ‫االبداع‬‫و‬ ‫أالبتكار‬ ‫ات‬‫ر‬‫مها‬ ‫عن‬ . 2 ‫اسحق‬ ، 0203 ‫املن‬ ‫الفرتة‬ ‫تلك‬ ‫وحتقق‬ ،‫حماكاهتا‬ ‫لصعوبة‬ ‫نتيجة‬ ،‫نسبيا‬ ‫بعيدة‬ ‫زمنية‬ ‫لفرتة‬ ‫هبا‬ ‫االحتفاظ‬ ‫من‬ ‫متكنها‬‫و‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫تنفرد‬ ‫خصائص‬ ‫جمموعة‬ ‫على‬ ‫التفوق‬ ‫من‬ ‫متكنها‬‫و‬ ‫هلا‬ ‫فعة‬ ‫تقدم‬ ‫فيما‬ ‫املنافسني‬ ‫بائن‬‫ز‬‫لل‬ ‫منتجات‬ ‫من‬ ‫ه‬ 1 ،‫العتيب‬‫و‬ ،‫العبادي‬ 0204 ‫كفاء‬ ‫و‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫مها‬ ‫ودمج‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اجلوه‬ ‫اهتا‬‫ر‬‫ملقد‬ ‫املنظمة‬ ‫إستيعاب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫حتقيقها‬ ‫وجيري‬ ‫منافعها‬ ‫استنساخ‬ ‫أو‬ ‫تقليدها‬ ‫يصعب‬ ‫اليت‬ ‫الفائدة‬ ‫هي‬ ‫مبا‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫استغالل‬‫و‬ ،‫هتا‬ ‫اصل‬‫و‬‫املت‬ ‫تفوقها‬ ‫إىل‬ ‫يؤدي‬ . ‫المصدر‬ : ‫باعتماد‬ ‫الباحثتان‬ ‫إعداد‬ ‫البحث‬ ‫يف‬ ‫اردة‬‫و‬‫ال‬ ‫املصادر‬ . ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ،‫إستدامتها‬ ‫كيفية‬ ‫و‬ ‫المستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫الميزة‬ ‫مداخل‬ ‫قياسها‬ ‫وأبعاد‬ ‫أوال‬ : ‫الموارد‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫التنافسية‬ ‫الميزة‬ ‫مدخل‬ ‫عامي‬ ‫بني‬ ،‫التسعينات‬ ‫يف‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫على‬ ‫املستند‬ ‫املدخل‬ ‫إزدهر‬ ( 1200 - 1222 ( ) Jekaterina, 2010, 29 ) ، ‫يعترب‬ ‫إذ‬ ( Wernerfelt ) ‫امليزة‬ ‫تفسري‬ ‫يف‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫لفظ‬ ‫عن‬ ‫حتدث‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫على‬ ‫املبينة‬ ‫املعاجلة‬ ‫عن‬ ‫كتاباته‬ ‫يف‬ ‫التنافسية‬ ‫التنافسية‬ ‫األفضلية‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫للتصور‬ ‫مهدو‬ ‫الذين‬ ‫ائل‬‫و‬‫األ‬ ‫التقليدية‬ ‫ية‬‫ر‬‫للنظ‬ ‫انتقاء‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫ات‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫االدارة‬ ‫يف‬ ‫يجية‬ . ‫الذين‬ ‫الباحثني‬ ‫من‬ ‫جيل‬ ‫بعده‬ ‫وظهر‬ ‫ومنهم‬ ‫األفكار‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫ا‬‫و‬‫إعتمد‬ Trondeau, Barney, Hamel 333 ‫أدائها‬ ‫يف‬ ‫املنظمة‬ ‫وفعالية‬ ‫جناح‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫إذ‬ ،‫وغريهم‬ ‫األوىل‬ ‫بالدرجة‬ ‫تكمن‬ ‫مستدامة‬ ‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫هتا‬‫ر‬‫وقد‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫على‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ت‬ ‫ذكية‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫على‬ ‫إعتمادها‬ ‫مدى‬ ‫يف‬ ‫من‬ ‫غريها‬ ‫عن‬ ‫املنظمة‬ ‫هبا‬ ‫ختتص‬ ‫ملموسة‬ ‫وغري‬ ‫ملموسة‬ ‫متفردة‬ ‫جذابة‬ ‫لصناعة‬ ‫اختيارها‬ ‫وليس‬ ،‫املنافسة‬ ‫املنظمات‬ ( ،‫سحمدي‬ 7813 ، 27 3) ‫يشري‬ ‫اإلجتاه‬ ‫نفس‬ ‫ويف‬ ( ،‫بوسامل‬ 7813 ، 08 ) ‫املنظمة‬ ‫إعتمدت‬ ‫إذا‬ ‫مستدامة‬ ‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫إمتالك‬ ‫ميكن‬ ‫أنه‬ ‫إىل‬ ‫تساهم‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ ‫امكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫على‬ ‫يف‬ ‫فعال‬ ‫حنو‬ ‫على‬ ،‫تقليدها‬ ‫احملتملني‬‫و‬ ‫احلاليني‬ ‫املنافسني‬ ‫مقدور‬ ‫يف‬ ‫ليس‬ ‫قيمة‬ ‫ليد‬‫و‬‫ت‬ ‫الشكل‬‫و‬ ( 2 ) ‫اإلمكانيات‬‫و‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫تؤديه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫إىل‬ ‫يشري‬ ‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ .
  • 12. ‫جملة‬ ‫اجمللد‬ ،‫دهوك‬ ‫جامعة‬ : 02 ‫الع‬ ، ‫دد‬ : 2 ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االنسانية‬ ‫العلوم‬ ) ، ‫ص‬ 237 - 274 ، 0202 4 hjuod.2018.20.2.1 https://doi.org/10.26682/ DOI: 740 ‫شكل‬ ( 2 ) : ‫امل‬ ‫التنافسية‬ ‫امليزة‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫دور‬ ‫ستدامة‬ . Source: Barney, jay,1991,"Firm Resources and Sustained Competitive Advantage. Journal of Management, Vol.: 1, No.: 1. ‫ويبني‬ (Barney, 1991, 102) ‫الشكل‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ( 4 ) ‫فرضية‬ ‫على‬ ‫تبىن‬ ‫اليت‬ ‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫دور‬ ( ‫وعدم‬ ‫تباينها‬ ‫تنقلها‬ ) ‫ال‬ ‫امليزة‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫املستدامة‬ ‫تنافسية‬ ‫ب‬ ‫تتمثل‬ ،‫اخلصائص‬ ( ‫اليت‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ،‫النادرة‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ،‫القيمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫لألستبدال‬ ‫قابلة‬ ‫غري‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ،‫بالكامل‬ ‫تقليدها‬ ‫يصعب‬ .) ‫نشاطات‬ ‫يف‬ ‫تستعمل‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫حتولت‬ ‫وعليه‬ ‫جديد‬ ‫يا‬‫ر‬‫إدا‬ ‫ا‬‫ر‬‫تصو‬ ‫تعكس‬ ‫اليت‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫على‬ ‫املبنية‬ ‫إىل‬ ‫املنظمة‬ ‫ا‬ ‫املنظمة‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫صور‬ ‫وبذلك‬ ،‫املستدامة‬ ‫التنافسية‬ ‫ايا‬‫ز‬‫امل‬ ‫لبناء‬ ‫توليد‬ ‫من‬ ‫ميكنها‬ ‫خاص‬ ‫بعضها‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫أهنا‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ،‫املنافسة‬ ‫املنظمات‬ ‫عن‬ ‫التميز‬‫و‬ ‫التنافسية‬ ‫ايا‬‫ز‬‫امل‬ ‫وإستدامة‬ ‫بني‬ ‫التوفيق‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫تصاغ‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫فيه‬ ‫أصبحت‬ ‫الذي‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫املنظمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫املوسعة‬ ‫املنافسة‬ ‫مبفهوم‬ ‫اخلارجي‬ ‫احمليط‬‫و‬ ‫تفوقها‬ ‫االخرى‬ ‫هي‬ ‫تستمد‬ ‫َن‬‫أ‬ ‫حتاول‬ ‫منظمات‬ ‫بدورها‬ ‫تضم‬ ‫اليت‬ ‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫كزها‬ ‫متر‬ ‫ومن‬ ‫اردها‬‫و‬‫م‬ ‫من‬ . ‫أما‬ ( ،‫البناء‬‫و‬ ،‫طالب‬ 7817 ، 102 ) ‫ملاذا‬ ‫توضيح‬ ‫يتم‬ ‫املدخل‬ ‫هذا‬ ‫وحبسب‬ ‫أنه‬ ‫كدان‬ ‫فيؤ‬ ‫غ‬ ‫تفشل‬ ‫بينما‬ ،‫حمدود‬ ‫غري‬ ‫جناحا‬ ‫املنظمات‬ ‫بعض‬ ‫حتقق‬ ‫من‬ ‫ريها‬ ،‫للمنظمة‬ ‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫املنظمات‬ ‫ات‬‫ر‬‫اخليا‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫يؤث‬ ‫امكانياهتا‬‫و‬ ‫املنظمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫ان‬‫ري‬‫ويش‬ ‫عملية‬ ‫ان‬‫و‬ ،‫ات‬‫ر‬‫اخليا‬ ‫هذه‬ ‫تنفيذ‬ ‫وعلى‬ ،‫اء‬‫ر‬‫للمد‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫التنافسية‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫اإلس‬ ‫لفهم‬ ‫االساس‬ ‫هي‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫ختصيص‬ ‫الفاعلة‬ . ‫ثانيا‬ : ‫المدخ‬ ‫الكفاءات‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫ل‬ ‫للمدخل‬ ‫كامتداد‬ ‫الكفاءات‬ ‫على‬ ‫املستند‬ ‫املدخل‬ ‫جاء‬ ‫بعني‬ ‫تأخذ‬ ‫جديدة‬ ‫حبث‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫ميثل‬ ‫إذ‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫على‬ ‫املستند‬ ‫يأخذ‬ ‫مدخل‬ ‫هو‬ ‫أي‬ ،‫للكفاءة‬ ‫اإلمجايل‬ ‫التصور‬ ،‫االعتبار‬ ،‫اجلماعي‬‫و‬ ،‫الفردي‬ ‫التحليل‬ ‫مستويات‬ ‫تكامل‬ ‫باحلسبان‬ ‫املنظم‬ ‫ضمن‬ ‫للكفاءة‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫أالس‬‫و‬ ‫التصور‬ ‫أضاف‬ ‫كما‬ ،‫ة‬ ‫احلسبان‬ ‫يف‬ ‫تأخذ‬ ‫جديدة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تصو‬ ‫أبعادا‬ ‫للكفاءات‬ ‫اتيجي‬‫رت‬‫االس‬ ‫يف‬ ‫املتمثلة‬ ‫املعقدة‬ ‫الداخلية‬ ‫املظاهر‬ ( ‫العمليات‬ ،‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ،‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫داخل‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫العالقات‬ ،‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ات‬‫ر‬‫التصو‬ ،‫التنظيمية‬ ‫املنظمة‬ ) ‫التنافس‬ ‫امليزة‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫ية‬‫ر‬‫حمو‬ ‫كنقطة‬ ‫تظهر‬ ‫جعلها‬ ‫مما‬ ‫ية‬ ‫املستدامة‬ . ‫يف‬ ‫امنا‬‫و‬ ،‫املنظمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫يف‬ ‫تكمن‬ ‫ال‬ ‫امليزة‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫جديدة‬ ‫توفيقات‬ ‫ليد‬‫و‬‫وت‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫هذه‬ ‫ج‬ ‫مز‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ( . ،‫بوسامل‬ 7813 ، 21 .) ‫هبا‬ ‫تنافس‬ ‫اليت‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ : ‫املنتج‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ - ‫املوقع‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ - ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ - ‫أخرى‬ ‫التصنيع‬ ‫اتيجية‬‫رت‬‫إس‬ - ‫الفرضية‬ ........... ‫اإلمكانيات‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫امل‬ ‫تباين‬ ‫تنقلها‬ ‫وعدم‬ . - - ‫االساسية‬ ‫اخلصائص‬ .................... * ‫القيمة‬ - ‫الكامل‬ ‫غري‬ ‫التقليد‬ * ‫الغم‬ ‫السبيب‬ ‫وض‬ - ‫التعويض‬ ‫امكانية‬ ‫عدم‬ - ‫التنظيمي‬ ‫التعقيد‬ - ‫الندرة‬ - - ‫تنافسية‬ ‫ميزة‬ ‫مستدامة‬