تقرير لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح حول ميزانية وزارة الدفاع الوطني لسنة 2018

1. 1
‫التونسي‬ ‫الجمهورية‬‫ة‬‫هلل‬ ‫الحمد‬،‫وحده‬
‫مجلس‬‫نواب‬‫ال‬‫شعب‬‫في‬ ‫باردو‬:12‫نوفمبر‬
1122
‫تقرير‬
‫لجنة‬‫اإلدارة‬ ‫تنظيم‬
‫القوات‬ ‫وشؤون‬
‫للسالح‬ ‫الحاملة‬
‫حول‬
‫الباب‬‫التاسع‬
(‫الدفاع‬ ‫وزارة‬
‫الوطني‬)‫مشروع‬ ‫من‬
‫الدولة‬ ‫ميزانية‬
‫لسنة‬8102
I.‫التقديم‬:

2. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
2
‫لسنة‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫لو‬ ‫الخزينة‬ ‫وصناديق‬ ‫والتنمية‬ ‫التصرف‬ ‫نفقات‬ ‫ضبط‬ ّ‫تم‬
8102‫حدود‬ ‫في‬88...122‫مقابل‬ ‫د‬ ‫م‬8102.008‫سنة‬ ‫د‬ ‫م‬8102‫أي‬‫بزيادة‬
‫ر‬‫قد‬‫ه‬‫ا‬802.489‫د‬ ‫م‬‫ت‬‫ل‬
ّ
‫مث‬‫نسبة‬01.2%.
ّ‫وتتو‬‫التالي‬‫النحو‬ ‫على‬ ‫النفقات‬ ‫هذه‬ ‫ع‬‫ز‬:
‫التصرف‬ ‫نفقات‬020..122‫د‬ ‫م‬
‫التنمية‬ ‫نفقات‬.21.111‫د‬ ‫م‬
‫ينة‬‫ز‬‫الخ‬ ‫صناديق‬01.111‫د‬ ‫م‬
II.‫اللجنة‬ ‫أشغال‬:
‫تعهدت‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫ن‬‫و‬‫وشؤ‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلادا‬ ‫تنظيم‬ ‫لجنة‬‫إلبداء‬ ‫بالنظر‬
‫أي‬‫ر‬‫ال‬‫ال‬ ‫في‬‫باب‬‫التاسع‬‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫من‬8102‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫بو‬ ‫املتعلق‬
‫ل‬ ‫وفقا‬ ‫والتنمية‬ ‫والتخطيط‬ ‫املالية‬ ‫لجنة‬ ‫من‬ ‫بطلب‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬‫الفصل‬ ‫حكام‬
41‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫من‬‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫السيد‬ ‫مكتوب‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫وذلك‬ ،
‫عدد‬ ‫الشعب‬0..‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬82‫أكتوبر‬8102.
‫و‬‫في‬‫هذا‬‫إلا‬‫اللج‬ ‫عقدت‬ ‫طار‬‫يوم‬ ‫استماع‬ ‫جلسة‬ ‫نة‬14‫نوفمبر‬8102‫إلى‬
‫السيد‬،‫بيدي‬‫ز‬‫ال‬ ‫الكريم‬ ‫عبد‬‫الوطني‬ ‫الدفاع‬‫ير‬‫ز‬‫و‬‫الذي‬‫التقديمية‬ ‫مداخلته‬ ‫استهل‬
‫ب‬ ‫بالتوجه‬‫مع‬ ‫وتفاعلهم‬ ‫اهتمامهم‬ ‫على‬ ‫اللجنة‬ ‫أعضاء‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬ ‫إلى‬‫الشكر‬
‫ألامني‬ ‫التحديات‬ ّ‫ظل‬ ‫في‬ ‫السيما‬ ‫امجها‬‫ر‬‫وب‬ ‫وحاجياتها‬ ‫العسكرية‬ ‫املؤسسة‬ ‫مشاغل‬‫ة‬
‫وحسا‬‫البال‬ ‫بها‬ ّ‫تمر‬ ‫التي‬ ‫املرحلة‬ ‫سية‬‫د‬‫ب‬‫ر‬‫يقا‬ ‫ما‬ ‫منذ‬2‫سنوات‬.
‫من‬ ‫تبذله‬ ‫ملا‬ ‫العسكرية‬ ‫للمؤسسة‬ ‫وتقديره‬ ‫ه‬‫ر‬‫إكبا‬ ‫عن‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫ر‬ّ‫وعب‬
‫ر‬‫بالدو‬ ‫مشيدا‬ ‫سيادته‬‫وتعزيز‬ ‫الوطن‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫تضحيات‬ ‫من‬ ‫مه‬ ّ‫تقد‬ ‫وما‬ ‫مجهودات‬

3. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
3
‫منذ‬ ‫الوطني‬ ‫الجيش‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬2‫ح‬ ‫على‬ ‫برهن‬ ‫حيث‬ ‫سنوات‬‫اته‬‫ر‬‫وقد‬ ‫رفيته‬
ّ
‫تحل‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫البالد‬ ‫عرفتها‬ ‫التي‬ ‫ألاحداث‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫العالية‬ ‫العملياتية‬‫يه‬
‫والفداء‬ ‫التضحية‬ ‫وح‬‫ر‬‫و‬ ‫الذات‬ ‫ان‬‫ر‬‫ونك‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫وإلاخالص‬ ‫باالنضباط‬.‫في‬ ‫د‬
ّ
‫وأك‬
‫التجاذبات‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫العسكرية‬ ‫باملؤسسة‬ ‫النأي‬ ‫على‬ ‫املتواصل‬ ‫الحرص‬ ‫ذاته‬ ‫السياق‬
‫تعيشها‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬‫في‬ ‫ر‬‫الدستو‬ ‫عليها‬ ّ‫نص‬ ‫كما‬ ‫ية‬‫ر‬‫جمهو‬ ‫مؤسسة‬ ‫لتبقى‬ ‫البالد‬
‫فئاتهم‬ ‫بمختلف‬ ‫والتونسيات‬ ‫التونسيين‬ ّ‫كل‬ ‫خدمة‬ ‫وفي‬ ،‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫التي‬ ‫وصلوحياتها‬ ‫مشموالتها‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫السياسية‬ ‫وحساسياتهم‬ ‫الاجتماعية‬
‫ن‬‫القانو‬ ‫بها‬ ‫يسمح‬.
‫ا‬ ‫وتطوير‬ ‫دعم‬ ‫ستواصل‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫أن‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫وأضاف‬‫العملياتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫لقد‬
‫للمؤسسة‬‫العسكرية‬‫مقاومة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫مستمرة‬ ‫يقظة‬ ‫وفي‬ ‫جاهزة‬ ‫لتبقى‬
‫الشرعية‬‫غير‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ّ‫والحد‬ ‫يب‬‫ر‬‫والته‬ ‫املنظمة‬ ‫للجريمة‬ ‫والتصدي‬ ‫هاب‬‫ر‬‫إلا‬.‫كما‬
‫أثناء‬‫و‬ ‫الوحدات‬ ‫في‬ ‫العسكريين‬ ‫عيش‬ ‫ف‬‫و‬‫ظر‬ ‫تحسين‬ ‫إلى‬ ‫املتواصل‬ ‫السعي‬ ‫على‬ ‫د‬
ّ
‫أك‬
‫وضع‬ ‫تحسين‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫عملهم‬‫بهم‬ ‫إلاحاطة‬ ‫يد‬‫ز‬‫وم‬ ‫والاجتماعية‬ ‫املادية‬ ‫ياتهم‬
‫الجرحى‬ ‫وكذلك‬ ،‫للوطن‬ ‫فداء‬ ‫استشهدوا‬ ‫الذين‬ ‫الشهداء‬ ‫وبعائالت‬ ‫وبعائالتهم‬
‫س‬ ّ‫املقد‬ ‫بواجبهم‬ ‫قيامهم‬ ‫أثناء‬ ‫أصيبوا‬ ‫الذين‬.
‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫مناقشات‬ ‫ونتائج‬ ‫مالمح‬ ّ‫لهم‬ ‫تقديمه‬ ‫وفي‬
‫لسنة‬8102،‫أفا‬‫د‬‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬‫لسنة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ّ‫أن‬8102
ّ
‫بالتقش‬ ‫سمت‬
ّ
‫ات‬‫ف‬
‫الصعبة‬ ‫الاقتصادية‬ ‫ف‬‫و‬‫والظر‬ ‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫انية‬‫ز‬‫املي‬ ‫على‬ ‫املسلط‬ ‫للضغط‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬
‫البالد‬ ‫بها‬ ّ‫تمر‬ ‫التي‬.‫إلى‬ ‫املرصودة‬ ‫الجملية‬ ‫الاعتمادات‬ ّ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫إلاطار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬‫مشي‬
‫والثاني‬ ‫ل‬‫ألاو‬ ‫العنوانين‬ّ‫أقل‬‫بنسبة‬28.50‫ن‬‫ر‬‫مقا‬ ‫باملائة‬‫بالطلبات‬ ‫ة‬‫من‬ ‫مة‬ ّ‫املقد‬
‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫قبل‬.
‫ل‬‫ألاو‬ ‫بالعنوان‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫في‬:

4. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
4
‫بنسبة‬ ‫نقصا‬ ‫املقترحة‬ ‫الجملية‬ ‫الاعتمادات‬ ‫لت‬ ّ‫سج‬04.24‫باملائة‬‫نة‬‫ر‬‫مقا‬
‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مة‬ ّ‫املقد‬ ‫بالطلبات‬.‫ما‬‫وهو‬‫له‬ ‫ن‬‫ستكو‬‫التالية‬ ‫الانعكاسات‬:
-‫العمومي‬ ‫التأجير‬ ‫نفقات‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬:‫صعوبة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫ستجد‬‫تأجير‬ ‫في‬
‫الاستثنائي‬ ‫التجنيد‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫انتدابهم‬ ‫تم‬ ‫الذين‬ ‫العسكريين‬(‫بنسبة‬ ‫نقص‬
08.4‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مطلوب‬‫هو‬ ‫بما‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫باملائة‬)
-‫املصالح‬ ‫وسائل‬ ‫نفقات‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬:‫تجاه‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫مديونية‬ ‫ايد‬‫ز‬‫ستت‬
ّ‫و‬‫املز‬ ‫الوطنية‬ ‫املؤسسات‬‫والصيدلية‬ ‫والوقود‬ ‫والغاز‬ ‫للكهرباء‬ ‫خاصة‬ ‫دة‬
‫املركزي‬‫التونسية‬ ‫للبالد‬ ‫ة‬(‫بنسبة‬ ‫نقص‬92...‫مطلوب‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫باملائة‬
‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫قبل‬ ‫من‬).
-‫التدخل‬ ‫نفقات‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬:‫والتعليمية‬ ‫الصحية‬ ‫املؤسسات‬ ‫ستجد‬
‫تسييرها‬ ‫مستلزمات‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ‫صعوبات‬ ‫العسكرية‬.(‫بنسبة‬ ‫نقص‬82‫باملائة‬
‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مطلوب‬‫هو‬ ‫بما‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬).
‫بالعنوا‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫في‬‫الثاني‬ ‫ن‬:
‫بنسبة‬ ‫نقصا‬ ‫ها‬‫ر‬‫بدو‬ ‫املقترحة‬ ‫الجملية‬ ‫الدفع‬ ‫اعتمادات‬ ‫لت‬ ّ‫سج‬0..20
‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مة‬ ّ‫املقد‬ ‫بالطلبات‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫باملائة‬.‫الانعكاسات‬ ‫إلى‬ ‫ي‬ ‫سيفض‬ ‫ما‬‫وهو‬
‫التالية‬:
-‫املباشرة‬ ‫ات‬‫ر‬‫الاستثما‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬(‫عسكرية‬ ‫ات‬‫ز‬‫تجهي‬‫و‬‫أساسية‬ ‫بنية‬:)
ّ‫سيخص‬‫اعتماد‬ ‫من‬‫ألاكبر‬ ‫الجزء‬ ‫ص‬‫بصدد‬ ‫ى‬‫الكبر‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫لتمويل‬ ‫الدفع‬ ‫ات‬
،‫الانجاز‬‫في‬ ‫واملتمثلة‬:‫شاحنات‬ ‫اقتناء‬2*2‫و‬9*9‫مقامة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫جة‬‫ر‬‫دا‬ ‫ومعدات‬
‫و‬ ‫حيات‬‫و‬‫ومر‬ ‫هاب‬‫ر‬‫إلا‬(19)‫ألاساسية‬ ‫البنية‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬‫البحار‬ ‫أعالي‬ ‫ات‬‫ر‬‫خاف‬
ّ‫للمعد‬ ‫ى‬‫الكبر‬ ‫والصيانة‬ ‫املتواصلة‬‫أصنافها‬ ‫بمختلف‬ ‫العسكرية‬ ‫ات‬.‫ص‬ّ‫وسيخص‬
‫ال‬
ّ
‫املتوق‬ ‫غير‬ ‫ية‬‫ر‬‫و‬‫الضر‬ ‫النفقات‬ ‫لتمويل‬ ‫املتبقي‬ ‫جزء‬‫عة‬.‫تمويل‬ ‫جدا‬ ‫ويصعب‬ ‫هذا‬

5. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
5
‫ى‬‫كبر‬ ‫جديدة‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬.(‫بنسبة‬ ‫نقص‬94‫قبل‬ ‫من‬ ‫مطلوب‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫باملائة‬
‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬).
-‫العمومي‬ ‫التمويل‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬:(،‫ق‬‫معتو‬ ‫جيم‬‫ر‬ ‫تنمية‬ ‫ديوان‬‫املساكن‬ ‫ديوان‬
،‫العسكرية‬‫والا‬ ‫ائط‬‫ر‬‫الخ‬ ‫لرسم‬ ‫الوطني‬ ‫املركز‬،‫دعد‬ ‫عن‬ ‫ستشعار‬‫مركز‬
‫بتونس‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫املستشفى‬‫و‬ ‫العسكرية‬ ‫البحوث‬:)
‫سينعكس‬‫املخصص‬ ‫الاعتمادات‬ ‫في‬ ‫املسجل‬‫الكبير‬ ‫النقص‬‫ة‬‫سلبا‬ ‫القسم‬ ‫لهذا‬
‫لديوان‬ ‫الجديدة‬ ‫البناءات‬ ‫يع‬‫ر‬‫ومشا‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫املستشفى‬ ‫تجهيز‬ ‫على‬ ‫خاصة‬
‫العسكرية‬ ‫املساكن‬(‫بنسبة‬ ‫نقص‬080‫من‬ ‫مطلوب‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫باملائة‬‫قبل‬
‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬.
‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫بالتمويالت‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬:
-‫ألامريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬:
ّ
‫متوق‬ ‫كان‬ ‫ملا‬ ‫خالفا‬‫عا‬،‫الهبة‬ ‫في‬ ‫الترفيع‬ ّ‫تم‬ ‫فقد‬
‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫لو‬ ‫ألامريكية‬ ‫املالية‬‫من‬22.2‫سنة‬‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬8102‫إلى‬2..0
‫سنة‬ ‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬8102.ّ‫وتخص‬‫عس‬ ‫معدات‬ ‫القتناء‬ ‫الهبة‬ ‫هذه‬ ‫ص‬‫أمريكية‬ ‫كرية‬
‫في‬ ‫الامريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫بالواليات‬ ‫تونسيين‬ ‫عسكريين‬ ‫يب‬‫ر‬‫وتد‬ ‫وتكوين‬ ‫وصيانتها‬ ‫الصنع‬
‫بقيمة‬ ‫هبة‬ ‫وكذلك‬ ‫هاب‬‫ر‬‫إلا‬ ‫مقاومة‬ ‫مجال‬91‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬‫لل‬‫انجاز‬ ‫في‬ ‫مساهمة‬
‫الشرقي‬ ‫بالجنوب‬ ‫للحدود‬ ‫الالكترونية‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫امل‬ ‫منظومة‬.
-‫أملانيا‬:‫بقيمة‬ ‫مالية‬ ‫هبة‬8.‫للمسا‬ ‫و‬‫ر‬‫أو‬ ‫ن‬‫مليو‬‫اقبة‬‫ر‬‫م‬ ‫منظومة‬‫إنجاز‬ ‫في‬ ‫همة‬
ّ‫ر‬‫وقا‬ ‫محمولة‬‫و‬ ‫الشرقي‬ ‫بالجنوب‬ ‫للحدود‬ ‫ة‬01‫جامعي‬ ‫تعليم‬ ‫مبنى‬‫النجاز‬‫و‬‫ر‬‫أو‬ ‫ن‬‫مليو‬
‫العسكرية‬ ‫بالكاديمية‬.
-‫فرنسا‬:‫بقيمة‬ ‫مالية‬ ‫مساعدة‬81‫يب‬‫ر‬‫وتد‬ ‫وتكوين‬ ‫ات‬‫ز‬‫تجهي‬ ‫القتناء‬‫و‬‫ر‬‫أو‬ ‫ن‬‫مليو‬
‫هاب‬‫ر‬‫إلا‬ ‫مقاومة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫عسكريين‬.

6. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
6
-‫ايطاليا‬:‫بقية‬ ‫مالية‬ ‫مساعدة‬41‫جيش‬ ‫لفائدة‬ ‫ات‬‫ز‬‫تجهي‬ ‫القتناء‬ ‫دينار‬ ‫ن‬‫مليو‬
‫إلى‬ ‫توسعته‬ ‫تمت‬ ‫والذي‬ ‫ق‬‫معتو‬ ‫جيم‬‫ر‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫تمويل‬ ‫في‬ ‫املساهمة‬ ‫وكذلك‬ ‫البحر‬
‫الفوار‬ ‫بمعتمدية‬ ‫املحدث‬ ‫منطقة‬.
‫ذلك‬ ‫اثر‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫واستعرض‬‫سنة‬ ‫خالل‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫ات‬‫ز‬‫انجا‬ ّ‫أهم‬8102‫لة‬
ّ
‫واملتمث‬
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫في‬:
‫التجهيز‬ ‫مجال‬ ‫في‬(‫اقتناءات‬‫جم‬ ‫بمبلغ‬‫بلغ‬ ‫لي‬00.2‫دينار‬ ‫ن‬‫مليو‬):‫عربات‬
ّ‫مصف‬ ‫عربات‬ ،‫هامر‬ ‫قتال‬‫مضاد‬ ‫حة‬‫ة‬‫لأللغام‬،‫محطات‬ ،‫مبرقعة‬ ‫قتال‬ ‫بدالت‬
،‫ا‬‫ر‬‫بالكامي‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫م‬ ‫منظومات‬ ،‫ميدانية‬ ‫اديوية‬‫ر‬ ‫محطات‬ ،‫مؤمنة‬ ‫اديوية‬‫ر‬
‫عربات‬(9*9)‫عربات‬‫و‬(2*2)‫نوع‬ ‫هجومية‬ ‫حيات‬‫و‬‫مر‬ ،OH-58D‫حيات‬‫و‬‫،مر‬
UH-60MBlack Hawk‫و‬‫ا‬ ‫أعالي‬ ‫ات‬‫ر‬‫خاف‬‫لبحار‬.
‫ألاساسية‬ ‫البنية‬ ‫مجال‬ ‫في‬(‫بلغ‬ ‫جملي‬ ‫بمبلغ‬0،89‫دينار‬ ‫ن‬‫مليو‬:)
-‫اء‬‫ر‬‫الخض‬ ‫وبرج‬ ‫ر‬‫بيستو‬‫بئر‬ ‫بين‬ ‫ابي‬‫ر‬‫ت‬‫ساتر‬‫وانجاز‬‫حفر‬ ‫أشغال‬.
-‫املائية‬ ‫تحت‬ ‫وألاشغال‬ ‫الغوص‬ ‫في‬ ‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫مركز‬ ‫بناء‬ ‫أشغال‬
‫بجرجيس‬.
-‫بقبلي‬ ‫الاختصاصات‬ ‫متعددة‬ ‫مصحة‬ ‫بناء‬ ‫أشغال‬.
-‫الا‬ ‫متعدد‬ ‫مصحة‬ ‫بناء‬ ‫أشغال‬‫ين‬‫ر‬‫بالقص‬ ‫ختصاصات‬.
‫للعمليات‬ ‫التصدي‬ ‫شهداء‬ ‫عائالت‬‫و‬ ‫بجرحى‬ ‫الاجتماعية‬ ‫إلاحاطة‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫هابية‬‫ر‬‫الا‬
‫أوال‬:‫املستحقا‬‫لول‬ ‫املسندة‬ ‫واملنافع‬ ‫املالية‬ ‫ت‬‫ي‬‫الشهداء‬ ‫عائالت‬ ‫من‬ ‫الحق‬:
24‫شهيدا‬ّ‫تتم‬ ‫وهي‬‫اثنين‬ ‫مستويين‬ ‫على‬:
‫الحكومة‬ ‫ئاسة‬‫ر‬:

7. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
7
-91‫الشهد‬ ‫عائالت‬ ‫من‬ ‫الحق‬ ‫لولى‬‫دينار‬ ‫ألف‬‫اء‬.
-‫عائلة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫لفرد‬ ‫العمومية‬ ‫بالوظيفة‬ ‫استثنائية‬ ‫بصفة‬‫املباشر‬ ‫الانتداب‬
‫الشهيد‬.
-‫الاجتماعي‬ ‫للسكن‬ ‫ي‬ ‫الخصوص‬ ‫بالبرنامج‬ ‫الانتفاع‬ ‫في‬ ‫ألاولوية‬(‫اف‬‫ر‬‫إش‬ ‫تحت‬
‫ابية‬‫ر‬‫الت‬ ‫والتهيئة‬ ‫وإلاسكان‬‫التجهيز‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬.)
‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬:
-80‫الشهداء‬ ‫عائالت‬ ‫من‬ ‫الحق‬ ‫لولى‬‫دينار‬ ‫ألف‬
-‫ا‬‫ر‬‫ج‬‫شهرية‬ ‫ية‬‫لول‬ ‫البدني‬ ‫السقوط‬ ‫دعنوان‬ ‫عمرية‬‫ي‬‫عائالت‬ ‫من‬ ‫الحق‬
‫انقطاع‬ ‫أي‬ ‫ل‬ ّ‫يسج‬ ‫لم‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫مع‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫استشهاد‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫من‬ ‫الشهداء‬
‫ي‬‫الشهر‬ ‫اتب‬‫ر‬‫ال‬ ‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫في‬.
-‫الصحية‬ ‫الرعاية‬:‫شهيد‬ ‫كل‬ ‫لوالدي‬ ‫استثنائية‬ ‫بصفة‬ ‫عالج‬ ‫بطاقة‬(ّ‫تقد‬‫م‬
‫بطلب‬)‫بهي‬ ‫املجاني‬ ‫العالج‬ ‫لهما‬ ‫ل‬ّ‫تخو‬‫العسكرية‬ ‫ة‬ ّ‫الصح‬ ‫كل‬(0.‫عالج‬ ‫بطاقة‬).
-‫الشهداء‬ ‫دعائالت‬ ‫والاجتماعية‬ ‫املعنوية‬ ‫إلاحاطة‬:ّ‫تتولى‬‫تعاونية‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫عائالت‬ ‫لفائدة‬ ‫مالية‬ ‫مساعدات‬ ‫تقديم‬ ‫الاجتماعي‬ ‫العمل‬ ‫ة‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫الوطني‬ ‫الجيش‬
‫الدينية‬ ‫ألاعياد‬ ‫بمناسبة‬ ‫الشهداء‬(‫واملولد‬ ‫وألاضحى‬‫الفطر‬ ‫عيدي‬‫الشريف‬ ‫ي‬‫النبو‬)
‫والعودة‬‫سية‬‫ر‬‫املد‬.
-‫ألاماكن‬ ‫حسب‬ ‫ية‬‫ر‬‫عقا‬ ‫ات‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫سكن‬ ‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬:‫لت‬ّ‫تحص‬2
‫التالية‬ ‫ية‬‫ر‬‫العقا‬ ‫ات‬‫ز‬‫الامتيا‬ ‫على‬ ‫شهداء‬ ‫عائالت‬(:2)‫إسناد‬،‫جديد‬ ‫مسكن‬(0)‫إتمام‬
‫ل‬‫منز‬ ‫بناء‬.
‫ثانيا‬:‫اء‬ّ‫جر‬ ‫املصابين‬ ‫العسكريين‬ ‫لفائدة‬ ‫املسندة‬ ‫املالية‬ ‫املساعدات‬
‫هابية‬‫ر‬‫ا‬ ‫اعتداءات‬:.81‫يح‬‫ر‬‫ج‬(‫منهم‬82‫أعضاء‬‫بتر‬ ‫حالة‬.)

8. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
8
‫الحكومة‬ ‫ئاسة‬‫ر‬:‫بين‬9‫و‬ ‫دينار‬ ‫آالف‬01‫جة‬‫ر‬‫د‬ ‫حسب‬ ‫وذلك‬ ‫دينار‬ ‫آالف‬
‫إلاصابة‬ ‫ة‬‫ر‬‫خطو‬.
‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬:‫بين‬.‫و‬‫دينار‬ ‫آالف‬02‫جة‬‫ر‬‫د‬ ‫حسب‬ ‫وذلك‬‫دينار‬ ‫ألف‬
‫إلاصابة‬ ‫ة‬‫ر‬‫خطو‬.
‫ين‬‫ر‬‫املباش‬ ‫بالعسكريين‬ ‫الاجتماعية‬ ‫إلاحاطة‬ ‫مجال‬ ‫في‬:
‫أوال‬:ّ‫املخص‬ ‫الفضاءات‬ ‫تحسين‬‫الجنود‬ ‫لعيش‬ ‫صة‬:
ّ‫املخص‬ ‫الفضاءات‬ ‫تحسين‬ ‫إطار‬ ‫في‬‫وأدواش‬ ‫مبيتات‬ ‫من‬ ،‫الجنود‬ ‫لعيش‬ ‫صة‬
ّ‫تم‬ ،‫احة‬‫ر‬ ‫وبيوت‬ ‫ومطابخ‬‫سنة‬ ‫منذ‬8100‫ق‬‫يفو‬ ‫ما‬ ‫صد‬‫ر‬01‫لتهيئة‬ ‫دينار‬ ‫ن‬‫مليو‬
‫الوطني‬ ‫الجيش‬ ‫ثكنات‬ ‫بمختلف‬ ‫ة‬‫ر‬‫املذكو‬ ‫الفضاءات‬ ‫وتجديد‬.
‫ثانيا‬:‫ي‬‫العقار‬ ‫البعث‬ ‫منظومة‬:
ّ‫تم‬‫خالل‬‫سنة‬8101‫منظ‬ ‫إحداث‬‫أو‬ ‫مساكن‬ ‫ببناء‬ ‫تعنى‬ ‫ي‬‫عقار‬ ‫دعث‬ ‫ومة‬
‫تفاضلية‬‫بأسعار‬ ‫العسكريين‬ ‫لفائدة‬ ‫فيها‬ ‫للتفويت‬ ‫ي‬ ‫اض‬‫ر‬‫أ‬ ‫اقتناء‬.‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ّ‫تم‬ ‫وقد‬92
‫و‬ ‫بمرناق‬ ‫مقسما‬.2‫يع‬‫ز‬‫تو‬ ‫وبصدد‬ ‫غوان‬‫ز‬ ‫دعين‬ ‫شقة‬44‫منها‬ ‫الطابية‬ ‫أس‬‫ر‬‫ب‬ ‫شقة‬
91ّ‫تم‬ ‫شقة‬‫الجيش‬ ‫جال‬‫ر‬‫و‬ ‫الصف‬ ‫ضباط‬ ‫لفائدة‬ ‫تخصيصها‬.
‫ثالثا‬:‫للك‬ ‫ة‬ ّ‫معد‬ ‫مساكن‬‫توفير‬‫العسكريين‬ ‫لفائدة‬ ‫اء‬‫ر‬:

9. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
9
‫سنة‬ ‫خالل‬‫إلاطار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ّ‫تم‬8102‫يع‬‫ز‬‫تو‬28‫الضباط‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫لفائدة‬ ‫شقة‬
‫ة‬‫ر‬‫إلاشا‬ ‫مع‬ ،‫جميل‬ ‫ل‬‫ومنز‬‫الصمار‬ ،‫تطاوين‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫الجيش‬ ‫جال‬‫ر‬‫و‬ ‫الصف‬ ‫وضباط‬
ّ‫أن‬ ‫إلى‬000،‫قيبة،الكاف‬‫ر‬‫بو‬ ‫ل‬‫منز‬ ،‫قبلي‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫الانجاز‬ ‫بصدد‬ ‫حاليا‬ ‫هي‬ ‫شقة‬
‫ب‬ ،‫جرجيس‬ ،‫مدنين‬ ،‫اهم‬‫ر‬‫د‬ ‫عين‬‫ين‬‫ر‬‫القص‬‫و‬ ‫قردان‬ ‫ن‬.
‫ا‬ ّ‫ثم‬‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫ستعرض‬‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫للو‬ ‫املستقبلية‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬‫يلي‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫املتمثلة‬:
‫ق‬‫معتو‬ ‫جيم‬‫ر‬ ‫تنمية‬ ‫ديوان‬ ‫تدخل‬ ‫ومجال‬ ‫مشموالت‬ ‫توسيع‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬:
‫تنمية‬ ‫ديوان‬ ‫ل‬
ّ
‫تدخ‬ ‫ومجال‬ ‫مشموالت‬ ‫توسيع‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫اقترحت‬
‫منطقة‬ ‫تنمية‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫ليشمل‬ ‫ق‬‫معتو‬ ‫جيم‬‫ر‬"‫املحد‬‫ث‬"ّ‫الفو‬ ‫ملعتمدية‬ ‫التادعة‬‫من‬‫ار‬
‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫املذكو‬ ‫اوية‬‫ر‬‫الصح‬ ‫باملنطقة‬ ‫ي‬‫سقو‬ ‫فالحي‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫بإحداث‬ ‫وذلك‬ ‫قبلي‬ ‫والية‬
‫وذلك‬ ‫ق‬‫معتو‬ ‫جيم‬‫ر‬ ‫بمنطقة‬ ‫ها‬‫ز‬‫بانجا‬ ‫الديوان‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫النموذجية‬ ‫التجربة‬ ‫ار‬‫ر‬‫غ‬
‫إحداث‬‫عبر‬8021‫ومساكن‬ ‫اجتماعية‬ ‫افق‬‫ر‬‫م‬ ‫وتشييد‬ ‫النخيل‬ ‫واحات‬ ‫من‬‫هكتار‬.
‫انجاز‬ ّ‫تم‬ ‫وقد‬‫باملنطقة‬ ‫املائية‬ ‫للمنظومة‬ ‫وتقنية‬ ‫جيولوجية‬‫و‬‫هيدر‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬
‫الفالحية‬ ‫والعوائد‬ ‫باملنطقة‬ ‫املائية‬ ‫الطبقة‬ ‫الستغالل‬ ‫العالية‬ ‫املردودية‬ ‫نت‬ّ‫بي‬
‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وبعث‬ ‫سقوية‬ ‫منطقة‬ ‫انجاز‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املرتقبة‬ ‫النوعية‬
‫املندمجة‬.

10. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
10
‫التجر‬ ‫توسعة‬ ‫في‬ ‫سيساهم‬ ‫ع‬‫و‬‫املشر‬ ‫هذا‬ ‫إحداث‬ ّ‫أن‬ ‫العلم‬ ‫مع‬‫ائدة‬‫ر‬‫ال‬ ‫بة‬
‫مجال‬ ‫في‬ ‫ها‬‫ز‬‫بإنجا‬ ،‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫غير‬ ‫عمومية‬ ‫كمؤسسة‬ ،‫الديوان‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫واملثمرة‬
‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫وتمكين‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫اوية‬‫ر‬‫صح‬ ‫مناطق‬ ‫في‬ ‫ها‬‫ر‬‫استثما‬ ‫يجدر‬ ‫والتي‬ ‫الجهوية‬ ‫التنمية‬
‫وطنية‬ ‫ي‬‫تنمو‬ ‫تدخل‬ ‫آلية‬ ‫من‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬.
‫ي‬‫العسكر‬ ‫التصنيع‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬:
0.‫إ‬ ‫ساء‬‫ر‬‫إل‬ ‫الداعية‬ ‫ألاسباب‬‫و‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫ست‬‫ي‬‫العسكر‬ ‫للتصنيع‬ ‫طنية‬:
-‫ة‬‫ر‬‫قاد‬ ‫لتصبح‬ ‫جاهزيتها‬ ‫وتدعيم‬ ‫املسلحة‬ ‫للقوات‬ ‫العملياتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫تطوير‬
‫الوطن‬ ‫حرمة‬ ‫عن‬ ‫والذود‬ ‫ألامنية‬ ‫التحديات‬ ‫مواجهة‬ ‫على‬.
-‫الدفاع‬ ‫نفقات‬ ‫تخفيض‬‫ايد‬‫ز‬‫ت‬ ‫دسب‬ ‫تفعت‬‫ر‬‫ا‬ ‫التي‬ ‫الحالية‬ ‫التهديدات‬ ‫ملجابهة‬
‫تدهو‬ ‫مع‬ ‫أيضا‬ ‫امنت‬‫ز‬‫ت‬ ‫والتي‬ ‫العسكرية‬ ‫املؤسسة‬ ‫حاجيات‬‫الدينار‬ ‫صرف‬ ‫سعر‬ ‫ر‬.
ّ‫بي‬ ‫وقد‬‫البحرية‬ ‫القطعة‬ ‫تصنيع‬ ‫تجربة‬ ‫نت‬"‫استقالل‬"‫ة‬‫ر‬‫القد‬ ،‫تونسية‬ ‫بكفاءات‬
‫الكلفة‬ ‫على‬ ‫الضغط‬ ‫على‬(‫من‬00‫إلى‬‫دينار‬ ‫ن‬‫مليو‬0،0‫دينار‬ ‫ن‬‫مليو‬)
-‫التقنية‬ ‫الصعوبات‬ ‫ز‬‫تجاو‬‫ات‬ ّ‫املعد‬‫تصدير‬ ‫على‬ ‫ضة‬‫و‬‫املفر‬ ‫القيود‬ ‫في‬ ‫املتمثلة‬
‫ل‬‫وطو‬ ،‫عة‬ّ‫املصن‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫العسكرية‬‫دعض‬ ‫في‬ ‫ق‬‫تفو‬ ‫التي‬ ‫التسليم‬ ‫آجال‬
‫ألاحيان‬.‫أو‬9‫سنوات‬.
8.‫ي‬‫العسكر‬ ‫التصنيع‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫إست‬ ‫أهداف‬:
-،‫الوطني‬ ‫ى‬‫املستو‬ ‫على‬ ‫الاقتصادية‬ ‫ة‬‫ر‬‫الدو‬ ‫وتنشيط‬ ‫التنمية‬ ‫عجلة‬ ‫دفع‬
-،‫واعدة‬ ‫قطاعات‬ ‫في‬‫الاستثمار‬‫عبر‬ ‫جديدة‬ ‫نماء‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬
-،‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫املساهمة‬
-‫الخ‬ ‫الحاجيات‬ ‫تلبية‬،‫املسلحة‬ ‫للقوات‬ ‫صوصية‬
-‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القطاعين‬ ‫بين‬ ‫اكة‬‫ر‬‫ش‬ ‫خلق‬.

11. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
11
‫بالجنوب‬ ‫الحدودي‬ ‫الشريط‬ ‫على‬ ‫الالكترونية‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫امل‬ ‫منظومة‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬
‫الشرقي‬:
‫منظومتين‬ ‫من‬ ‫ع‬‫و‬‫املشر‬ ‫هذا‬ ‫ن‬‫يتكو‬:
0.‫ة‬‫ر‬‫قا‬ ‫الكترونية‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫م‬ ‫منظومة‬:‫جزئين‬ ‫من‬ ‫ن‬‫تتكو‬:
-‫الكترونية‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫م‬ ‫منظومة‬‫بتركيز‬ ‫ألامريكي‬ ‫الجانب‬ ‫شرع‬‫الجدير‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫قا‬
‫بقيمة‬ ‫الذهيبة‬ ‫إلى‬91‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬(.‫سنة‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫جاهزة‬ ‫ن‬‫تكو‬8102.)
-ّ‫تعه‬‫تركيزها‬ ّ‫سيتم‬ ،‫ة‬‫ر‬‫قا‬ ‫الكترونية‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫م‬ ‫منظومة‬ ‫بتمويل‬ ‫ألاملاني‬ ‫الجانب‬ ‫د‬
‫بقيمة‬ ‫اء‬‫ر‬‫الخض‬ ‫وبرج‬ ‫ط‬‫ز‬‫لر‬ ‫بين‬02ّ‫وسيتكف‬ ‫و‬‫ر‬‫أو‬ ‫ن‬‫مليو‬‫ألامريكي‬ ‫الجانب‬ ‫ل‬
‫ها‬‫ز‬‫بانجا‬(.‫نهاية‬ ‫في‬ ‫جاهزة‬ ‫ن‬‫تكو‬‫سنة‬8104.)
8.‫محمولة‬ ‫الكترونية‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫م‬ ‫منظومة‬:
-‫ط‬‫ر‬‫لز‬ ‫بين‬ ‫محمولة‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫م‬ ‫منظومة‬ ‫ي‬ ‫التونس‬ ‫الجانب‬ ‫الاملاني‬ ‫الجانب‬ ‫م‬
ّ
‫سل‬
‫بتكلفة‬ ‫اء‬‫ر‬‫الخض‬ ‫وبرج‬2‫و‬‫ر‬‫أو‬ ‫ن‬‫مليو‬.‫لالستغالل‬ ‫جاهزة‬ ‫املنظومة‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫وستكو‬
‫سنة‬ ‫ى‬
ّ
‫موف‬ ‫قبل‬8102.
‫الساحلية‬ ‫الالكترونية‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫امل‬ ‫منظومة‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬:
ّ‫تعه‬‫الجانب‬ ‫د‬‫لتأمين‬ ‫ساحلية‬ ‫الكترونية‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫م‬ ‫منظومة‬ ‫بإنجاز‬ ‫ألامريكي‬
‫الجنوبي‬ ‫الحدودي‬ ‫يط‬‫ر‬‫الش‬ ‫على‬ ‫ها‬ ّ‫يعد‬ ‫التي‬ ‫بتلك‬ ‫شبيهة‬ ‫البحرية‬ ‫الحدود‬ ‫وحماية‬
‫بتركيز‬ ‫وذلك‬ ‫الشرقي‬0.‫ر‬‫ادا‬‫ر‬‫ا‬‫التونسية‬ ‫الحدود‬ ‫من‬ ‫الساحلية‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫امل‬ ‫بمحطات‬
‫ات‬‫ر‬‫ادا‬‫ر‬ ‫من‬ ‫نة‬ّ‫ومكو‬ ‫ائرية‬‫ز‬‫الج‬ ‫التونسية‬ ‫الحدود‬ ‫إلى‬ ‫الليبية‬‫الدقة‬ ‫عالية‬ ‫ات‬‫ر‬‫وكامي‬
‫تناهز‬ ‫جملية‬ ‫بكلفة‬ ‫املدى‬ ‫وطويلة‬84‫منها‬‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬89‫حساب‬ ‫على‬‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬

12. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
12
‫و‬ ‫ألامريكي‬ ‫الجانب‬0‫ي‬ ‫التونس‬ ‫الجانب‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬.‫تركيز‬ ‫حاليا‬ ّ‫ويتم‬
‫الليبية‬ ‫التونسية‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫الكتف‬ ‫جهة‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬ ‫ل‬‫ألاو‬‫ادار‬‫ر‬‫ال‬.
‫الدفا‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫إست‬‫للقوات‬ ‫العملياتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫لتطوير‬ ‫الوطني‬ ‫ع‬
‫املسلحة‬:
-،‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫وهيكلة‬ ‫تنظيم‬‫تطوير‬ ‫مواصلة‬
-‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫وتعزيز‬ ‫العسكريين‬ ‫حماية‬‫ر‬
ّ
‫توف‬ ‫مالئمة‬ ‫ات‬‫ز‬‫تجهي‬ ‫اقتناء‬ ‫في‬ ‫املواصلة‬
،‫التقليدية‬‫غير‬ ‫التهديدات‬ ‫ملجابهة‬ ‫للجيش‬ ‫العملياتية‬
-‫ال‬ ‫مع‬ ‫اكة‬‫ر‬‫الش‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫التصنيع‬،‫الخاص‬ ‫قطاع‬
-‫في‬ ‫والصديقة‬ ‫الشقيقة‬ ‫البلدان‬ ‫ب‬‫ر‬‫تجا‬ ‫من‬ ‫الاستفادة‬‫هاب‬‫ر‬‫إلا‬ ‫مكافحة‬
‫املجال‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬‫الا‬،‫الدولي‬ ‫ن‬‫التعاو‬‫إطار‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫ستعالماتي‬
-،‫يب‬‫ر‬‫والتد‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫التكوين‬ ‫منظومة‬‫تطوير‬
-‫الشهداء‬ ‫عائالت‬ ‫وخاصة‬ ‫بالعسكريين‬ ‫واملعنوية‬ ‫واملادية‬ ‫الاجتماعية‬ ‫إلاحاطة‬
،‫والجرحى‬
-‫اجعة‬‫ر‬‫م‬‫العسكرية‬ ‫الخدمة‬ ‫وخاصة‬ ‫الوطنية‬ ‫الخدمة‬ ‫أداء‬ ‫أشكال‬ ‫مختلف‬
‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫حيث‬ ‫الوطني‬ ‫الواجب‬ ‫أداء‬ ‫عن‬ ‫ي‬
ّ
‫الكل‬ ‫شبه‬ ‫ف‬‫و‬‫للعز‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫وذلك‬ ‫املباشرة‬
‫الحالية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫والثالثة‬ ‫الثانية‬ ‫الحصتين‬ ‫خالل‬ ‫الوطني‬ ‫الواجب‬ ‫لداء‬ ‫مين‬ ّ‫املتقد‬
844‫تجنيد‬ ّ‫تم‬ ،‫ا‬ّ‫شاب‬49‫منهم‬.
‫إ‬ ‫موفق‬ ‫خطة‬ ‫إحداث‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬‫ي‬‫عسكر‬ ‫ي‬‫دار‬:
‫خطة‬ ‫إحداث‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫حكومي‬ ‫أمر‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫ت‬ ّ‫أعد‬
ّ
‫موف‬
ّ
‫املوف‬ ‫بخطة‬ ‫باالستئناس‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫بو‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫ي‬‫إدار‬ ‫ق‬‫ي‬‫إلادار‬ ‫ق‬
‫بالعالم‬ ‫الجيوش‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫موجود‬‫هو‬ ‫ما‬‫ار‬‫ر‬‫غ‬ ‫وعلى‬ ‫العمومية‬ ‫الوظيفة‬ ‫بقطاع‬.

13. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
13
‫هو‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫ي‬‫إدار‬ ‫موفق‬ ‫خطة‬ ‫إحداث‬ ‫من‬ ‫والهدف‬‫العسكريين‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫حماية‬
‫لحماية‬ ‫وكذلك‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫صلب‬ ‫مهنية‬ ‫نقابية‬ ‫هياكل‬ ‫وجود‬ ‫لعدم‬
‫قبل‬ ‫صلحية‬ ‫بطريقة‬ ‫املهنية‬ ‫إلاشكاليات‬ ّ‫فض‬ ‫إلى‬ ‫والسعي‬ ‫العسكرية‬ ‫املؤسسة‬
‫القضاء‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬.‫مصالح‬ ‫إلى‬ ‫باملوضوع‬ ‫املتعلق‬‫ألامر‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫إحالة‬ ‫ت‬ ّ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬
‫نوفمبر‬ ‫في‬ ‫الحكومة‬ ‫ئاسة‬‫ر‬8102‫شأنه‬ ‫في‬ ‫القانونية‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إلاج‬ ‫إلتمام‬.
‫اء‬‫ر‬‫للصح‬ ‫املندمجة‬ ‫التنمية‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬
‫ة‬ ّ‫عد‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫يتكو‬ ‫مهيكل‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫هو‬ ‫اء‬‫ر‬‫للصح‬ ‫املندمجة‬ ‫التنمية‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬
‫على‬ ‫وسينجز‬ ،‫اوية‬‫ر‬‫الصح‬ ‫املنطقة‬ ‫وإعمار‬ ‫التنمية‬ ‫لتحقيق‬ ،‫ر‬‫محاو‬.‫احل‬‫ر‬‫م‬:
(‫والبعيد‬ ‫واملتوسط‬ ‫القريب‬ ‫املدى‬)‫بين‬ ‫بالتنسيق‬ ‫وذلك‬ ،،‫التالية‬ ‫املعنية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬
‫وهي‬:‫املائية‬ ‫د‬‫ر‬‫واملوا‬ ‫والفالحة‬ ،‫ابية‬‫ر‬‫الت‬ ‫والتهيئة‬ ‫وإلاسكان‬ ‫التجهيز‬ ،‫الوطني‬ ‫الدفاع‬
‫الدولي‬ ‫ن‬‫والتعاو‬‫والاستثمار‬ ‫والتنمية‬ ،‫والسياحة‬ ،‫ي‬‫البحر‬ ‫والصيد‬.
‫ل‬‫الدو‬ ‫عديد‬ ‫مبدئيا‬ ‫تفاعلت‬ ‫وقد‬(‫الدبلوماسية‬ ‫تمثيلياتها‬ ‫طريق‬ ‫عن‬)
‫ع‬‫و‬‫املشر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫للمساهمة‬‫ألامريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫ار‬‫ر‬‫غ‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫الضخم‬
‫وكندا‬ ‫وايطاليا‬ ‫وفرنسا‬ ‫وأملانيا‬.
‫من‬ ‫العميقة‬ ‫اء‬‫ر‬‫بالصح‬ ‫املستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫ع‬‫و‬‫املشر‬ ‫هذا‬ ‫ن‬
ّ
‫وسيمك‬
‫خالل‬:
-‫املكيفة‬ ‫البيوت‬ ‫تحت‬ ‫اعات‬‫ر‬‫والز‬ ‫النخيل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫دغ‬ ‫الفالحية‬ ‫ي‬ ‫اض‬‫ر‬‫ألا‬ ‫تهيئة‬.

14. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
14
-‫الطرقات‬‫إنجاز‬.
-‫املدنية‬ ‫ات‬‫ر‬‫الطائ‬ ‫ليستقبل‬ ‫مادة‬‫ر‬‫مطار‬ ‫تهيئة‬.
-‫السكان‬ ‫لتوطين‬ ‫مندمج‬ ‫سكني‬ ‫تجمع‬ ‫بناء‬.
-‫نات‬ّ‫مكو‬ ‫ملختلف‬ ‫الطاقة‬ ‫توفير‬ ‫لضمان‬ ‫دة‬ ّ‫املتجد‬ ‫الطاقات‬ ‫على‬ ‫التعويل‬
‫ع‬‫و‬‫املشر‬.
‫الحدود‬ ‫لمن‬ ‫الوطنية‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫إلاست‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬:
‫س‬ ‫خالل‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫ئاسة‬‫ر‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫تكليف‬ ‫تم‬‫بتمبر‬
8102‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫عقد‬ ‫دعد‬ ،‫الحدود‬ ‫لمن‬ ‫الوطنية‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫إلاست‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫بإعداد‬
‫املشتركة‬ ‫الاجتماعات‬(‫دفاع‬-‫داخلية‬-‫مالية‬"‫الديوانة‬)"‫النهائية‬ ‫الصيغة‬ ‫عرض‬ ّ‫وتم‬
‫لألمن‬ ‫القومي‬ ‫املجلس‬‫أنظار‬ ‫على‬ ‫ع‬‫و‬‫للمشر‬.‫ي‬‫يحتو‬ ‫ع‬‫و‬‫املشر‬ ّ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلاشا‬‫وتجدر‬
‫على‬9‫وهي‬ ،‫أساسية‬‫ركائز‬:‫الوق‬‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫وتطوير‬ ّ‫والرد‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫وامل‬ ‫اية‬.
‫الدولي‬ ‫ن‬‫بالتعاو‬ ‫ق‬
ّ
‫يتعل‬ ‫ما‬ ‫وفي‬،‫ة‬ّ‫خاص‬ ‫ن‬‫للتعاو‬ ّ‫أن‬ ‫على‬‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫د‬
ّ
‫أك‬‫في‬
‫املؤسسة‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬ ‫ى‬‫القصو‬ ‫ألاولوية‬ ‫الحدود‬ ‫وحماية‬ ‫هاب‬‫ر‬‫إلا‬ ‫مقاومة‬ ‫مجال‬
‫يبات‬‫ر‬‫وتد‬ ‫تكوين‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫في‬ ‫واملشاركة‬ ‫ات‬‫ز‬‫التجهي‬ ‫توفير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫العسكرية‬
‫مش‬‫تركة‬.‫اثنين‬ ‫مستويين‬ ‫على‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ّ‫ويتم‬:
0-‫الثنائي‬ ‫ن‬‫التعاو‬:
‫من‬‫ائر‬‫ز‬‫والج‬ ‫وإيطاليا‬ ‫وفرنسا‬ ‫وأملانيا‬ ‫ألامريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫من‬ ‫كل‬‫تعتبر‬
‫الثنائية‬ ‫ألانشطة‬ ‫وعدد‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫أهمية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الشركاء‬ ‫أهم‬.‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلاشا‬ ‫مع‬
‫بلدان‬ ‫وخاصة‬ ،‫إلافريقية‬ ‫البلدان‬ ‫مع‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫ضعف‬‫الساحل‬
‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫هذا‬ ‫يكتسيه‬ ‫ملا‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ،‫اء‬‫ر‬‫والصح‬
‫غبتنا‬‫ر‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫وذلك‬ ‫للحدود‬ ‫العابرة‬ ‫الجريمة‬ ‫ومكافحة‬ ‫هاب‬‫ر‬‫إلا‬ ‫ومكافحة‬ ‫الاستعالمات‬
‫ن‬‫التعاو‬ ‫هذا‬‫لتطوير‬ ‫وسعينا‬.

15. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
15
8-‫اف‬‫ر‬‫ألاط‬ ‫متعدد‬ ‫ن‬‫التعاو‬:
-‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫يب‬‫ر‬‫والتد‬ ‫التكوين‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫ألاطلس‬ ‫الشمال‬ ‫حلف‬ ‫منظمة‬ ‫تساهم‬
‫السيبرني‬ ‫والدفاع‬ ‫الحدود‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫وم‬ ‫هاب‬‫ر‬‫إلا‬ ‫ومقاومة‬ ‫الاستعالمات‬.
-‫ة‬‫ر‬‫املباد‬ ‫في‬ ‫املشاركة‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫تواصل‬"0+0‫دفاع‬"‫شاركت‬ ‫حيث‬
‫املبرمجة‬ ‫ألانشطة‬ ‫مختلف‬ ‫في‬.
-‫سنة‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫ت‬
ّ
‫تول‬8102‫والتنسيق‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫آلية‬ ‫على‬ ‫اف‬‫ر‬‫إلاش‬
‫ومجموع‬ ‫تونس‬ ‫بين‬ ‫ي‬‫والعسكر‬ ‫ألامني‬‫ل‬‫الدو‬ ‫ة‬"G7+6"،(G7:‫وكندا‬ ‫أمريكا‬ ‫ل‬‫دو‬
،‫وبريطانيا‬ ‫وفرنسا‬ ‫وإيطاليا‬ ‫وأملانيا‬ ‫واليابان‬+2:‫وبلجيكا‬ ‫وتركيا‬ ‫اسبانيا‬ ‫ل‬‫دو‬
‫وبي‬‫ر‬‫ألاو‬ ‫والاتحاد‬ ‫وهولندا‬ ‫ا‬‫ر‬‫وسويس‬.)‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ّ‫تضم‬ ‫آلالية‬ ‫هذه‬ ّ‫أن‬ ‫العلم‬ ‫مع‬
‫والسياحة‬ ‫والنقل‬ ‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫ن‬‫و‬‫والشؤ‬ ‫والعدل‬ ‫والداخلية‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬.
-‫غير‬ ‫الهجرة‬ ‫مجال‬ ّ‫ويهم‬ ‫ا‬ ّ‫جد‬ ‫محدودا‬ ‫وبي‬‫ر‬‫ألاو‬ ‫الاتحاد‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يبقى‬
‫فقط‬ ‫الشرعية‬.
‫إلى‬ ‫اللجنة‬ ‫أعضاء‬ ‫انتباه‬ ‫مداخلته‬ ‫ختام‬ ‫في‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫السيد‬ ‫ولفت‬
‫ل‬ّ‫تتنز‬ ‫حيث‬ ‫اس‬ ّ‫حس‬ ‫املوضوع‬ ‫هذا‬ ّ‫أن‬ ‫ا‬‫ر‬‫معتب‬ ‫العسكريين‬ ‫ر‬‫أجو‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫موضوع‬
‫امل‬‫إطار‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫بهذه‬ ‫املطالبة‬‫أن‬ ‫سبق‬ ‫ه‬
ّ
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫ر‬‫مشي‬ ،‫ألامنيين‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫نظ‬ ‫مع‬ ‫ساواة‬
‫ئيس‬‫ر‬ ‫والسيد‬ ‫املسلحة‬ ‫للقوات‬ ‫ألاعلى‬ ‫القائد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫من‬ ّ‫كل‬ ‫ى‬ ‫أوص‬
‫قوات‬ ‫دسلك‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫نظ‬ ‫مع‬ ‫املساواة‬ ‫لتحقيق‬ ‫العسكريين‬ ‫ر‬‫أجو‬ ‫في‬ ‫بالزيادة‬ ،‫الحكومة‬
‫جويلية‬ ‫منذ‬ ‫ر‬‫ألاجو‬ ‫في‬ ‫بزيادة‬ ‫عوا‬ّ‫تمت‬ ‫الذين‬ ‫الداخلي‬ ‫ألامن‬8102.‫غم‬‫ر‬‫و‬‫ه‬
ّ
‫فإن‬ ‫ذلك‬
‫التوصيات‬ ‫هذه‬ ‫تفعيل‬ ّ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫هذا‬ ّ‫حد‬ ‫وإلى‬.
‫للمؤسسة‬ ‫التامة‬ ‫مساندتهم‬ ‫عن‬ ‫التهم‬
ّ
‫تدخ‬ ‫في‬ ‫النواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬‫ر‬ّ‫وعب‬
ّ‫منو‬ ‫العسكرية‬‫التهديدات‬ ‫من‬ ‫الوطن‬ ‫حرمة‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫تبذلها‬ ‫التي‬ ‫بالجهود‬ ‫هين‬
‫بيانها‬ ‫آلاتي‬ ‫ات‬‫ر‬‫والاستفسا‬ ‫املالحظات‬ ‫مبدين‬ ‫هابية‬‫ر‬‫إلا‬:

16. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
16
-ّ‫ملح‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫ضر‬ ‫أصبحت‬ ‫العسكريين‬ ‫ر‬‫أجو‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬‫وذلك‬ ‫ة‬
‫العسكريين‬ ‫تمتیع‬ ‫اح‬‫ر‬‫واقت‬ ،‫وألامنیين‬ ‫العسكريين‬ ‫بين‬ ‫املساواة‬ ‫باب‬ ‫من‬
‫مردوديتھم‬ ‫حسب‬ ‫إضافية‬‫بحوافز‬.
-‫إعداد‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬‫ألامن‬ ‫و‬ ‫للدفاع‬ ‫ألابيض‬ ‫الكتاب‬‫الذي‬
‫ر‬‫القد‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬‫ب‬‫و‬‫الحر‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬ ‫وتطويرها‬ ‫العملياتية‬ ‫ات‬
‫اتيجية‬‫ر‬‫إست‬ ‫ضع‬‫و‬‫و‬ ،‫والتهريب‬ ‫هاب‬‫ر‬‫كاإل‬ ‫التقليدية‬ ‫غير‬ ‫التهديدات‬ ‫ومواجهة‬
‫العسكرية‬ ‫للقوات‬ ‫اتية‬‫ر‬‫والاستخبا‬ ‫العملياتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫ترمي‬ ‫شاملة‬
‫وألامنية‬.
-‫في‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫من‬ ‫املؤسسة‬ ‫لهذه‬ ‫ن‬‫سيكو‬ ‫ملا‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫املوفق‬ ‫خطة‬ ‫إحداث‬ ‫تثمين‬
‫الدفاع‬ّ‫وفض‬ ‫العسكريين‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫عن‬‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫قبل‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬
‫ي‬ ‫التقاض‬.
-‫العسكرية‬ ‫املؤسسة‬ ‫شهداء‬ ‫دعائالت‬ ‫إلاحاطة‬ ‫مزيد‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫ضر‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬
‫وبجرحاها‬.
-‫جميع‬ ‫لتالفي‬ ‫ألامنية‬ ‫املؤسسة‬ ‫مع‬ ‫التنسیق‬ ‫آليات‬‫تطوير‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫ضر‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬
‫ات‬‫ر‬‫الثغ‬.
-‫ل‬‫الدو‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫تعزيز‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬‫إطار‬ ‫في‬ ‫والصديقة‬ ‫الشقیقة‬
‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫مع‬ ‫املشتركة‬ ‫واملصالح‬ ‫البالد‬ ‫واستقالل‬ ‫الوطنیة‬ ‫السیادة‬ ‫ام‬‫ر‬‫احت‬
‫البالد‬ ‫مصالح‬ ‫أيضا‬ ‫اعي‬‫ر‬‫ي‬ ‫بما‬ ‫البلدان‬ ‫دعض‬ ‫مع‬ ‫املبرمة‬ ‫الاتفاقیات‬ ‫اجعة‬‫ر‬‫م‬.

17. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
17
-‫الوطنية‬ ‫الخدمة‬ ‫واجب‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫الشباب‬ ‫لتحفيز‬ ‫ات‬‫ر‬‫املباد‬ ‫تكثيف‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫ضر‬
‫من‬ ‫الاستفادة‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫مع‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫العسكرية‬ ‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫اكز‬‫ر‬‫م‬
‫الصدد‬.
-‫التي‬ ‫العسكرية‬ ‫بالرياضة‬ ‫النهوض‬ ‫مزيد‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬
‫الدولية‬ ‫املحافل‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫بالدنا‬ ‫فت‬ّ‫شر‬.
-‫ي‬‫العسكر‬ ‫اث‬‫ر‬‫الت‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫في‬ ‫العسكرية‬ ‫املتاحف‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬
‫على‬ ‫الشباب‬ ‫وخاصة‬ ‫العموم‬ ‫وتشجيع‬ ‫الوطني‬‫تعميق‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫بما‬ ‫تها‬‫ر‬‫يا‬‫ز‬
‫الوطن‬ ‫إلى‬ ‫باالنتماء‬ ‫ر‬‫الشعو‬.
-‫التأكيد‬‫ات‬‫ر‬‫خب‬ ‫من‬ ‫الاستفادة‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫ضر‬ ‫على‬‫العسكريين‬
‫املتقاعدين‬.
-‫والترتيبي‬ ‫التشريعي‬ ‫إلاطار‬ ‫بتطوير‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬
‫العسكرية‬ ‫املؤسسة‬ ‫لعمل‬.
-‫تحقيق‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬‫اب‬‫ر‬‫الت‬ ‫الساتر‬‫للنتائج‬ ‫ليبيا‬ ‫مع‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫ي‬
‫وعمليات‬ ‫هابية‬‫ر‬‫إلا‬‫العناصر‬ ‫ل‬
ّ
‫تسل‬ ‫على‬ ‫الخناق‬ ‫تشديد‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬ ‫املرجوة‬
‫بما‬ ‫إلابل‬ ‫عاة‬‫ر‬ ‫ل‬ ّ‫تنق‬ ‫حركة‬ ‫على‬ ‫السلبية‬ ‫انعكاساته‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫وإلاشا‬ ‫التهريب‬
‫قهم‬‫ز‬‫ر‬‫ملصدر‬ ‫تهديدا‬ ‫ل‬
ّ
‫يمث‬.
-‫في‬ ‫الوطني‬ ‫الجیش‬ ‫وحدات‬ ‫فیھا‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫الصعبة‬ ‫ف‬‫و‬‫الظر‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلاشا‬
‫ا‬‫ية‬‫ر‬‫و‬‫الضر‬ ‫افق‬‫ر‬‫امل‬ ‫أدسط‬ ‫غياب‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫لیبیا‬ ‫مع‬ ‫الحدودية‬ ‫ملنطقة‬.
-‫الشرعية‬ ‫غير‬ ‫الهجرة‬ ‫إلى‬ ‫التصدي‬ ‫في‬ ‫العسكرية‬ ‫املؤسسة‬ ‫بجھود‬ ‫إلاشادة‬
‫قرقنة‬ ‫بجزيرة‬ ‫ألاخيرة‬ ‫الحادثة‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫اح‬‫و‬‫ألار‬ ‫عديد‬ ‫إنقاذ‬ ‫في‬ ‫ومساهمتها‬.

18. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
18
‫اح‬‫ر‬‫واقت‬‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫ي‬ ّ‫للتصد‬ ‫الجزيرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫قا‬ ‫عسكرية‬ ‫وحدة‬ ‫تركيز‬
‫الظاهرة‬.
-‫املنخفضة‬ ‫وبالتعريفة‬ ‫املجاني‬ ‫النقل‬ ‫اتفاقیة‬ ‫تفعیل‬ ‫في‬ ‫التسريع‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬
‫والنقل‬ ‫الدفاع‬ ‫تي‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫بين‬ ‫املبرمة‬ ‫العسكريين‬ ‫لفائدة‬.
-‫العسكرية‬ ‫بالثكنات‬ ‫والعمل‬ ‫إلاقامة‬ ‫ف‬‫و‬‫ظر‬ ‫تحسين‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬.
-‫التي‬ ‫بالصخيرة‬ ‫الصناعیة‬ ‫للمنطقة‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫التأمين‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫ضر‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬
‫و‬ ‫الخام‬ ‫النفط‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫كمیات‬ ‫فیھا‬ ‫ن‬‫تخز‬‫الكیمیائیة‬ ‫املواد‬ ‫و‬ ‫ر‬‫املكر‬
‫الخط‬‫رة‬.
-‫أداء‬ ‫عن‬ ‫الشباب‬ ‫ف‬‫و‬‫عز‬ ‫ظاهرة‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫خطة‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬
‫الوطني‬ ‫الواجب‬.
-‫املعدات‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ز‬‫التجهي‬ ‫من‬ ‫الجبلیة‬ ‫الحدودية‬ ‫املناطق‬ ‫حصة‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬
‫اقتناؤھا‬ ‫سیتم‬ ‫التي‬ ‫العسكرية‬.
-‫إل‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلاشا‬‫إلافريقية‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫مع‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫ضعف‬ ‫ى‬.
-‫مساهم‬ ‫الوطني‬ ‫الجیش‬ ّ‫أن‬ ‫أثبتت‬ ‫التي‬ ‫ق‬‫معتو‬ ‫جیم‬‫ر‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫بتجربة‬ ‫التنويه‬
،‫ي‬‫التنمو‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫هام‬‫لتشمل‬ ‫املساهمة‬ ‫هذه‬ ‫صيغ‬ ‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫والدعوة‬
‫عبر‬ ‫املستغلة‬ ‫غير‬ ‫ي‬ ‫اض‬‫ر‬‫ألا‬ ‫من‬ ‫الشاسعة‬ ‫املساحات‬ ‫عديد‬ ‫استغالل‬
‫الوط‬ ‫الثروة‬ ‫لخلق‬ ‫استصالحھا‬‫الوطني‬ ‫الغذائي‬ ‫ألامن‬ ‫حماية‬‫و‬ ‫نیة‬.
-‫مزيد‬ ‫من‬ ‫ن‬
ّ
‫ستمك‬ ‫التي‬ ‫وألامنية‬ ‫العسكرية‬ ‫ات‬‫ر‬‫الاستخبا‬ ‫وكالة‬ ‫بتركيز‬ ‫التنويه‬
‫ب‬ ‫التنسيق‬‫وألامنية‬ ‫العسكرية‬ ‫املؤسستين‬ ‫ين‬‫ات‬‫ر‬‫الاستخبا‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫و‬‫أمن‬ ‫د‬ ّ‫تھد‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬‫املخاطر‬ ‫مجابھة‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬‫تعزيز‬‫و‬ ‫الحدود‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫م‬

19. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
19
‫م‬ ‫البالد‬‫يب‬‫ر‬‫وته‬ ‫هاب‬‫ر‬‫إ‬ ‫ن‬‫و‬ ‫تمويالت‬ ‫وتواجد‬ ‫السالح‬ ‫ة‬‫ر‬‫وتجا‬‫ات‬‫ر‬‫استخبا‬ ‫أجهزة‬
‫مشبوهة‬ ‫أجنبية‬.
-‫بالجنوب‬ ‫املحدث‬ ‫بمنطقة‬ ‫ي‬‫التنمو‬ ‫ع‬‫و‬‫املشر‬ ‫في‬ ‫م‬ ّ‫التقد‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬
‫وعن‬ ‫ي‬ ‫التونس‬‫إمكانية‬‫الجبلية‬ ‫باملناطق‬ ‫مماثلة‬ ‫تنموية‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫برمجة‬
‫الغربي‬ ‫والشمال‬ ‫بالوسط‬ ‫الحدودية‬.
-‫ح‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫توضيحات‬ ‫طلب‬‫هاب‬‫ر‬‫إلا‬ ‫ملكافحة‬ ‫الوطنية‬ ‫الخطة‬ ‫صیلة‬.
-‫ي‬‫العسكر‬ ‫للتصنیع‬ ‫القانوني‬ ‫إلاطار‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫م‬ ّ‫التقد‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬
‫الوطنیة‬ ‫بالخدمة‬ ‫املتعلق‬ ‫يع‬‫ر‬‫التش‬ ‫اجعة‬‫ر‬‫وم‬.
-‫املستويين‬ ‫على‬ ‫الجبلية‬ ‫املرتفعات‬ ‫ملتساكني‬ ‫حقيقية‬ ‫ل‬‫حلو‬ ‫بإيجاد‬ ‫املطالبة‬
‫ي‬‫والتنمو‬ ‫ألامني‬.
-‫املؤسسات‬ ‫أهمية‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫الاشا‬‫د‬ّ‫تعه‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫والدعوة‬ ‫العسكرية‬ ‫الصحية‬
‫ع‬‫و‬‫فر‬ ‫إحداث‬ ‫في‬‫التفكير‬ ‫مع‬‫والتجهيز‬ ‫بالصيانة‬ ‫بتونس‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫املستشفى‬
‫ة‬ّ‫خاص‬ ‫العسكريين‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫تقريب‬ ‫بهدف‬ ‫املؤسسة‬ ‫لهذه‬
‫ي‬‫العسكر‬ ‫املستشفى‬ ‫على‬ ‫الضغط‬ ‫وتخفيف‬ ‫والجنوب‬ ‫الوسط‬ ‫بواليات‬
‫بتونس‬.
-‫مع‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫تكثیف‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬‫و‬‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫وضع‬ ‫بھدف‬ ‫التربیة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫لتأطير‬
‫الصغر‬ ‫منذ‬ ‫لديهم‬ ‫الوطن‬ ‫وحب‬ ‫املواطنة‬ ‫ح‬‫و‬‫ر‬ ‫وغرس‬ ‫ألاطفال‬.
-ّ‫تغي‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫املستقبلیة‬ ‫التونسیة‬ ‫الدفاعیة‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫إلاست‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬‫ر‬
‫ألاوسط‬ ‫ق‬‫الشر‬ ‫منطقة‬ ‫في‬‫التوتر‬ ‫دائرة‬ ‫اتساع‬ ‫وأمام‬ ‫العاملیة‬ ‫طة‬‫ر‬‫الخا‬.
-ّ‫توج‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫التساؤ‬‫تنوي‬ ‫نحو‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫ه‬‫والتكوين‬ ‫التسلح‬ ‫مصادر‬ ‫ع‬
‫ي‬‫الجو‬ ‫السالح‬ ‫ل‬‫أسطو‬‫لتعزيز‬ ‫خطة‬ ‫ضع‬‫و‬‫و‬ ‫ي‬‫العسكر‬.

20. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
20
-‫يدعو‬ ‫دشكل‬ ‫ألالغام‬‫انفجار‬ ‫اء‬‫ر‬‫ج‬ ‫عسكريين‬ ‫إصابة‬ ‫حوادث‬‫تواتر‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلاشا‬
‫كشف‬ ‫معدات‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫ذلك‬ ّ‫مرد‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫ل‬‫والتساؤ‬ ‫القلق‬ ‫إلى‬
‫التكوين‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬‫أو‬ ‫ألالغام‬.
ّ
‫تدخ‬ ‫على‬ ‫ه‬ّ‫د‬‫ر‬ ‫وفي‬‫السيدا‬ ‫الت‬،‫النواب‬ ‫والسادة‬ ‫ت‬‫الدفاع‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫السيد‬ ‫اعتبر‬
‫شريطنا‬ ‫على‬ ‫التهديدات‬ ‫تواصل‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫في‬ ‫حاليا‬ ‫ألامني‬ ‫الوضع‬ ّ‫أن‬ ‫الوطني‬
‫ي‬ ‫التونس‬ ‫الحدودي‬ ‫الشريط‬ ‫على‬ ‫الجدية‬ ‫التھديدات‬ ‫وخاصة‬ ‫ليبيا‬ ‫مع‬ ‫الحدودي‬
‫الوعرة‬ ‫واملسالك‬ ‫يس‬‫ر‬‫التضا‬ ‫لصعوبة‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫الغربیة‬ ‫املرتفعات‬ ‫وعلى‬ ‫ي‬‫ائر‬‫ز‬‫الج‬.
‫وأ‬ّ‫أن‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫ز‬‫بر‬‫بالكاف‬ ‫الجبلیة‬ ‫املناطق‬ ‫في‬ ‫ابطين‬‫ر‬‫امل‬ ‫ھابیين‬‫ر‬‫إلا‬ ‫عدد‬
‫ز‬‫يتجاو‬ ‫ال‬ ‫والقصرين‬‫ات‬‫ر‬‫العش‬،‫هم‬ّ‫لكن‬‫لمن‬ ‫تهديدا‬ ،‫عددهم‬ ‫ة‬
ّ
‫قل‬ ‫على‬ ،‫ن‬‫لو‬
ّ
‫يشك‬
‫البالد‬ ‫ار‬‫ر‬‫واستق‬‫عامة‬ ‫بصفة‬‫املتساكنين‬ ‫وسالمة‬ ‫لمن‬ ‫وبالخصوص‬‫املناطق‬ ‫في‬
‫الجبال‬ ‫لهذه‬ ‫املتاخمة‬.‫ل‬ ‫خطة‬ ‫ھناك‬ ّ‫أن‬ ‫ن‬ّ‫وبي‬‫لهذه‬ ‫الاجتماعية‬ ‫بالوضاع‬ ‫لعناية‬
‫الاستقطاب‬ ‫محاوالت‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫الاعتداءات‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫وحمايتها‬ ‫السكنیة‬ ‫املجموعات‬.
ّ‫املتمي‬ ‫التنسيق‬ ‫ى‬‫بمستو‬ ‫إلاطار‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ه‬ّ‫نو‬ ‫كما‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫ي‬‫ائر‬‫ز‬‫الج‬ ‫الجانب‬ ‫مع‬ ‫ز‬
‫للمعلومات‬ ‫آلاني‬ ‫والتبادل‬ ‫والاستثنائية‬ ‫ية‬‫ر‬‫الدو‬ ‫الاجتماعات‬.
‫ي‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫أشار‬ ‫كما‬‫وحماية‬ ‫لتأمين‬ ‫جديدة‬ ‫منظومة‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫ر‬
‫اقبة‬‫ر‬‫وامل‬ ‫الوقاية‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫ائرية‬‫ز‬‫الج‬ ‫التونسیة‬ ‫والحدود‬ ‫اللیبیة‬ ‫التونسیة‬ ‫الحدود‬
‫النھائیة‬ ‫صیغتها‬ ‫في‬ ‫عرضها‬ ‫سیقع‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫وتطوير‬ ‫والرد‬‫غدا‬‫مجلس‬ ‫أنظار‬ ‫على‬
‫على‬ ‫دا‬
ّ
‫مؤك‬ ‫القومي‬ ‫ألامن‬‫لهذ‬ ‫ي‬ ّ‫والتصد‬ ‫للبالد‬ ‫العليا‬ ‫املصلحة‬ ّ‫أن‬‫التهديدات‬ ‫ه‬
‫واملؤسسة‬ ‫العسكرية‬ ‫املؤسسة‬ ‫بين‬ ‫التنسیق‬ ‫إحكام‬ ‫ومزيد‬ ‫املشترك‬ ‫العمل‬ ‫ي‬ ‫تقتض‬

21. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
21
‫ي‬‫املركز‬ ‫ى‬‫املستو‬ ‫على‬ ‫سواء‬ ‫ألامنية‬(‫ية‬‫ر‬‫الدو‬ ‫الاجتماعات‬)‫ى‬‫املستو‬ ‫على‬ ‫أو‬
‫امليداني‬(‫املشتركة‬ ‫يات‬‫ر‬‫الدو‬.)
‫املستقبلیة‬ ‫العسكرية‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫باإلست‬ ‫املتعلق‬ ‫السؤال‬ ‫وعن‬،‫السيد‬ ‫أجاب‬
ّ‫أن‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬‫عليه‬ ‫كان‬ ‫بما‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫ملحوظة‬ ‫بصفة‬ ‫ن‬ ّ‫تحس‬ ‫العسكرية‬ ‫املؤسسة‬ ‫وضع‬
‫السعي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اتيجيات‬‫ر‬‫والاست‬ ‫ات‬‫ز‬‫والتجهي‬ ‫لإلمكانيات‬ ‫غياب‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫الثو‬ ‫قبل‬
‫تعزيز‬ ‫إلى‬ ‫املتاحة‬ ‫إلامكانيات‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫املتواصل‬‫ال‬‫ات‬‫ر‬‫قد‬‫العملياتية‬‫مل‬‫ختلف‬
‫مة‬‫ز‬‫الال‬ ‫ات‬ ّ‫واملعد‬ ‫ات‬‫ز‬‫التجهي‬ ‫باقتناء‬ ‫العسكرية‬ ‫الوحدات‬‫في‬ ‫والتكوين‬ ‫يب‬‫ر‬‫والتد‬
‫من‬ ‫الدولي‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫مجاالت‬ ‫ره‬
ّ
‫توف‬ ‫ما‬ ‫استغالل‬ ‫مع‬ ‫واضح‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫است‬ ‫تخطيط‬‫إطار‬
‫الغرض‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فرص‬.
‫املؤسسة‬ ‫نھا‬ّ‫تؤم‬ ‫التي‬ ‫إلانتاج‬ ‫بمواقع‬ ‫ق‬
ّ
‫املتعل‬ ‫الاستفسار‬ ‫على‬ ‫ه‬ّ‫د‬‫ر‬ ‫وفي‬
‫املناط‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫املواقع‬ ‫جميع‬ ّ‫أن‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫السيد‬ ‫أفاد‬ ،‫العسكرية‬‫ق‬
‫وعددها‬ ‫العسكرية‬80‫حتى‬ ‫املواقع‬ ‫لهذه‬ ‫املطلقة‬ ‫ألاولوية‬ ‫منح‬ ّ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫نة‬ ّ‫مؤم‬
‫دعوة‬ ‫ت‬ ّ‫تم‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬ ‫الطبيعي‬ ‫نسقه‬ ‫إلى‬ ‫والبترول‬ ‫الغاز‬ ‫إنتاج‬ ‫يعود‬
‫إلى‬ ‫املتبقية‬ ‫املواقع‬ ‫خصوص‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلاشا‬ ‫مع‬ ،‫ذاتي‬ ‫بتأمين‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الشركات‬
‫حمايتها‬‫نحو‬ ‫السعي‬.‫ب‬ ‫ق‬
ّ
‫يتعل‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫ا‬ ّ‫أم‬‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ّ‫أقر‬ ‫فقد‬ ،‫الفسفاط‬ ‫انتاج‬ ‫مواقع‬ ‫تأمين‬
‫الوضع‬ ‫وعن‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫عن‬ ‫جة‬‫ر‬‫خا‬ ‫حقيقية‬ ‫اشكاليات‬ ‫بوجود‬
‫إلاشكاليات‬ ‫جميع‬ ّ‫لفض‬ ‫حقيقية‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫املواقع‬ ‫هذه‬ ‫تأمين‬ ّ‫وبأن‬ ‫ألامني‬
‫يء‬ ‫ش‬ ّ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫الذاتي‬ ‫التأمين‬ ‫وإلى‬.‫أوضح‬ ‫كما‬‫السيد‬‫السياق‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬ّ‫أن‬
ّ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫للصواب‬ ‫مجانب‬ ‫عسكرية‬ ‫مناطق‬ ‫هي‬ ‫البالد‬ ‫مساحة‬ ‫ثلث‬ ّ‫بأن‬ ‫ل‬‫القو‬
‫ن‬‫القانو‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ّ‫يتم‬ ‫وضبطها‬ ‫املساحة‬ ‫محدودة‬ ‫املناطق‬ ‫هذه‬.‫في‬ ‫وأضاف‬
‫عالقة‬‫املنطقة‬ ‫هذه‬ ّ‫أن‬ ،‫الصخيرة‬ ‫ملنطقة‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫التأمين‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫ل‬‫بالتساؤ‬ّ‫ؤم‬ ُ‫م‬‫نة‬
‫ي‬‫عسكر‬ ‫فصيل‬ ‫بها‬ ‫يوجد‬ ‫حيث‬‫قار‬.

22. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
22
‫تك‬ ‫وبخصوص‬‫عميق‬ ‫عن‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫ر‬ّ‫عب‬ ،‫ألالغام‬ ‫انفجار‬ ‫حوادث‬ ‫ر‬ّ‫ر‬
ّ‫املعد‬ ‫جميع‬ ‫لديھا‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫دا‬
ّ
‫مؤك‬ ‫باملوضوع‬ ‫انشغاله‬‫ألالغام‬ ‫لكشف‬ ‫ات‬
‫مركز‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫امتياز‬ّ‫طو‬ ‫هابية‬‫ر‬‫إلا‬‫العناصر‬ ّ‫أن‬‫غير‬ ‫املجال‬ ‫في‬ ‫للتكوين‬‫ت‬‫ر‬
‫ألالغام‬ ‫وإخفاء‬ ‫ع‬‫ر‬‫ز‬ ‫تقنیات‬‫صنعها‬ ‫مواد‬ ‫رت‬ّ‫وغي‬‫يت‬ ‫ما‬ ‫وھو‬‫العمل‬ ‫طلب‬‫إيجاد‬ ‫على‬
‫لكشف‬ ‫جديدة‬ ‫ق‬‫طر‬‫ها‬.
‫السيد‬ ‫أوضح‬ ،‫الليبية‬ ‫التونسية‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫ابي‬‫ر‬‫الت‬ ‫الساتر‬ ‫إلى‬ ‫وبالنسبة‬
‫تعزيزه‬ ‫شأن‬ ‫ومن‬ ‫يب‬‫ر‬‫الته‬ ‫مقاومة‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫خاص‬ ‫نسبيا‬ ‫مجديا‬ ‫عا‬‫و‬‫مشر‬ ‫كان‬ ‫ه‬
ّ
‫أن‬‫ير‬‫ز‬‫الو‬
‫الع‬ ‫ل‬
ّ
‫تسل‬ ‫من‬ ‫الحدود‬ ‫تأمين‬ ‫في‬ ‫املرجوة‬ ‫النتائج‬ ‫ق‬ ّ‫يحق‬ ‫أن‬ ‫الالكترونية‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫بامل‬‫ناصر‬
‫التهريب‬ ‫وعمليات‬ ‫هابية‬‫ر‬‫إلا‬.
‫و‬ّ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫في‬ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫د‬
ّ
‫أك‬ ،‫وألامن‬ ‫للدفاع‬ ‫ألابيض‬ ‫الكتاب‬
‫وذلك‬ ‫تشاركية‬ ‫بة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫اعتماد‬ ‫إلى‬ ‫إعداده‬ ‫في‬ ‫تسعى‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬‫ب‬‫مكونات‬ ‫مساهمة‬
‫والاستفادة‬ ‫املدني‬ ‫املجتمع‬‫ة‬ّ‫خاص‬‫املتقاعدين‬ ‫العسكريين‬ ‫القادة‬ ‫ات‬‫ر‬‫خب‬ ‫من‬.
‫الا‬ ‫إلى‬ ‫وبالنسبة‬‫غير‬ ‫الھجرة‬ ‫بموضوع‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫الثنائیة‬ ‫تفاقیات‬،‫الشرعية‬
‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫د‬
ّ
‫أك‬‫سعت‬ ‫التي‬ ‫الاتفاقيات‬ ‫دعض‬ ‫اجعة‬‫ر‬‫مل‬ ‫الوقت‬ ‫حان‬ ‫ه‬
ّ
‫أن‬ ‫على‬
‫غير‬ ‫ال‬ ‫مصالحها‬ ‫حماية‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫املقابلة‬ ‫اف‬‫ر‬‫ألاط‬.
‫وب‬‫إلى‬ ‫النسبة‬
ّ
‫أن‬ ّ‫بين‬ ،‫ي‬‫العسكر‬ ‫املھني‬ ‫التكوين‬‫ه‬‫يوجد‬‫حاليا‬00‫مركز‬‫ا‬
‫لل‬‫تكوين‬،‫معتب‬‫املائية‬ ‫تحت‬ ‫وألاشغال‬ ‫الغوص‬ ‫في‬ ‫التكوين‬‫مركز‬ ّ‫أن‬‫إلاطار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ر‬
‫في‬ ‫مطلوب‬ ‫التكوين‬ ‫موضوع‬ ‫الاختصاص‬ ّ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫امتیاز‬ ‫مركز‬ ‫ن‬‫سیكو‬ ‫بجرجیس‬
‫الخليج‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫منها‬ ‫ة‬ّ‫وخاص‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫عديد‬.

23. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
23
‫ن‬ّ‫بي‬ ،‫العسكرية‬ ‫واملتاحف‬ ‫العسكرية‬ ‫الرياضة‬ ‫موضوعي‬ ‫وبخصوص‬‫السيد‬
‫جة‬‫ر‬‫د‬ ‫على‬ ‫كليهما‬ ‫أن‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬ّ‫لكن‬ ‫ألاهمية‬ ‫من‬ ‫ى‬‫كبر‬‫الوقت‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫ألاولوية‬
‫الحدود‬ ‫حماية‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫اهن‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ّ‫جد‬ ‫تھديدات‬ ‫فیھا‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫خاصة‬‫ية‬.
ّ‫أن‬‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫أوضح‬ ،‫ي‬‫التنمو‬ ‫العسكرية‬ ‫املؤسسة‬ ‫ر‬‫بدو‬ ‫ق‬
ّ
‫يتعل‬ ‫ما‬ ‫وفي‬‫هذا‬
‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ‫الوطن‬ ‫ة‬‫ز‬‫حو‬ ‫عن‬ ‫والدفاع‬ ‫ألامن‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫ر‬‫الدو‬
‫امل‬ ‫تحميل‬ ‫يمكن‬‫طاقتها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫العسكرية‬ ‫ؤسسة‬.‫و‬ّ‫أن‬ ‫السياق‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫أضاف‬
‫ا‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫تركيز‬ ‫في‬ ‫اوية‬‫ر‬‫الصح‬ ‫املناطق‬ ‫على‬ ‫الاختيار‬‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫للمؤسسة‬ ‫لتنموية‬
‫يعود‬‫ا‬ ‫إلى‬
ّ
‫تتعل‬ ‫ات‬‫ر‬‫عتبا‬‫املناطق‬ ‫لهذه‬ ‫افية‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫الرقعة‬ ‫باتساع‬ ‫ق‬(./0‫مساحة‬
‫ي‬ ‫التونس‬ ‫اب‬‫ر‬‫الت‬)‫وبافتقا‬‫الحيا‬ ‫افق‬‫ر‬‫للم‬ ‫ها‬‫ر‬‫ية‬‫ر‬‫و‬‫الضر‬ ‫تية‬‫و‬‫العمل‬ ‫يستوجب‬ ‫ما‬ ‫هو‬
‫بها‬ ‫املتساكنين‬ ‫تثبيت‬ ‫على‬.
‫و‬ّ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫في‬،‫الشهداء‬ ‫دعائالت‬ ‫إلاحاطة‬‫العملية‬ ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫د‬
ّ
‫أك‬
‫مشكل‬ ‫أي‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫طبيعي‬ ‫بنسق‬ ّ‫تتم‬‫بصفة‬ ّ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫ايات‬‫ر‬‫الج‬ ‫صرف‬ ‫في‬
‫ا‬‫ز‬‫الامتيا‬ ‫مختلف‬ ‫صرف‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫الشهيد‬ ‫استشهاد‬ ‫منذ‬ ‫آلية‬‫والتعويضات‬ ‫ت‬
‫الشهداء‬ ‫عائالت‬ ‫من‬ ‫الحق‬ ‫بأولي‬ ‫ة‬ّ‫املستمر‬ ‫الاجتماعية‬ ‫وإلاحاطة‬ ‫ى‬‫ألاخر‬.
‫سنة‬ ‫منذ‬ ّ‫تم‬ ‫ه‬
ّ
‫بأن‬ ‫أفاد‬ ،‫العسكرية‬ ‫الخدمة‬ ‫بموضوع‬ ‫ق‬
ّ
‫يتعل‬ ‫ما‬ ‫وفي‬8100‫إنهاء‬
‫ب‬ ‫العمل‬‫ل‬ ‫ألامنية‬ ‫الحمالت‬‫الشباب‬ ‫استقطاب‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫ال‬ ‫ه‬
ّ
‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫لتجنيد‬
‫لديهم‬ ‫الوطني‬ ‫الوازع‬ ‫وغرس‬.ّ‫وتم‬‫القانونية‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إلاج‬ ‫اتخاذ‬ ‫إلى‬ ‫املقابل‬ ‫في‬ ‫اللجوء‬
ّ
‫املتخل‬ ‫تجاه‬ ‫مة‬‫ز‬‫الال‬‫القضاء‬ ‫أنظار‬ ‫تحت‬ ‫توجد‬ ‫حيث‬ ‫الوطني‬ ‫الواجب‬ ‫أداء‬ ‫عن‬ ‫فين‬
‫ب‬‫ر‬‫يقا‬ ‫ما‬ ‫حاليا‬ ‫ي‬‫العسكر‬811‫قضية‬ ‫ألف‬.‫حذف‬ ‫إلاطار‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ّ‫تم‬ ‫كما‬
‫مه‬ ‫كونها‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫املساواة‬ ‫مبدأ‬ ‫مع‬ ‫تنافيها‬ ‫باعتبار‬ ‫الفردية‬ ‫التعيينات‬‫ينة‬

24. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
24
‫العسكرية‬ ‫للمؤسسة‬.‫د‬
ّ
‫وأك‬‫السيد‬‫ير‬‫ز‬‫الو‬‫س‬ ‫الوطنیة‬ ‫الخدمة‬ ‫موضوع‬ ّ‫أن‬ ‫على‬‫ي‬‫ن‬‫كو‬
‫وطنیة‬ ‫ة‬‫ر‬‫استشا‬ ‫موضوع‬‫عة‬ ّ‫موس‬.
‫الواليات‬ ‫وخاصة‬ ‫أجنبية‬ ‫وبلدان‬ ‫تونس‬ ‫بين‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫ن‬‫بالتعاو‬ ‫ق‬
ّ
‫يتعل‬ ‫ما‬ ‫وفي‬
‫عسكري‬ ‫قاعدة‬ ‫أية‬ ‫وجود‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬ ‫نفى‬ ،‫ألامريكية‬ ‫املتحدة‬‫تونس‬ ‫في‬ ‫أجنبية‬ ‫ة‬
‫عل‬ ‫دا‬
ّ
‫مؤك‬ّ‫أن‬ ‫ى‬‫كغيره‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫هذا‬ّ‫يتم‬‫الوطنية‬ ‫السيادة‬ ‫ام‬‫ر‬‫احت‬ ‫كنف‬ ‫في‬‫ة‬ّ‫خاص‬
‫الت‬ ّ‫وأن‬‫ابة‬‫ر‬‫ق‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫عاو‬88ّ‫يتم‬ ‫دولة‬‫أساسا‬‫والجريمة‬ ‫ھاب‬‫ر‬‫الا‬ ‫مقاومة‬ ‫إطار‬ ‫في‬
‫ات‬‫ر‬‫الخب‬ ‫وتبادل‬ ‫العسكريين‬ ‫يب‬‫ر‬‫تد‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وتحديدا‬ ‫املنظمة‬.‫السيد‬ ‫أشار‬ ‫كما‬
‫الع‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫ى‬‫مستو‬ ّ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫السياق‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ير‬‫ز‬‫الو‬‫لم‬ ‫إلافريقية‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫مع‬ ‫ي‬‫سكر‬
‫تحسينه‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ّ‫بد‬ ‫وال‬ ‫املنشود‬ ‫ى‬‫املستو‬ ‫إلى‬ ‫ق‬‫ير‬.
‫بواجبها‬ ‫قامت‬ ‫العسكرية‬ ‫املؤسسة‬ ّ‫أن‬ ‫مداخلته‬ ‫ختام‬ ‫في‬‫ير‬‫ز‬‫الو‬ ‫السيد‬‫واعتبر‬
‫خالل‬ ‫ملحوظة‬ ‫بصفة‬ ‫نت‬ ّ‫تحس‬ ‫التي‬ ‫رة‬
ّ
‫املتوف‬ ‫إلامكانيات‬ ‫حسب‬ ‫ذلك‬ ‫وستواصل‬
‫ألاخيرة‬ ‫السنوات‬،‫تد‬ ‫يد‬‫ز‬‫م‬ ‫إلى‬ ‫ستسعى‬ ‫كما‬‫والتجهي‬ ‫والتكوين‬ ‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫عيم‬‫ز‬
‫يستجيب‬ ‫بما‬ ‫ية‬‫ر‬‫و‬‫الضر‬ ‫ات‬ ّ‫باملعد‬‫ة‬ ّ‫امللح‬ ‫لحاجياتها‬.‫املؤسسة‬ ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫د‬
ّ
‫أك‬ ‫كما‬
‫العسكرية‬‫ستحافظ‬‫والحساسيات‬ ‫اب‬‫ز‬‫ألاح‬ ‫جميع‬ ‫اء‬‫ز‬‫إ‬ ّ‫التام‬ ‫حيادها‬ ‫على‬
‫السياسية‬‫والتونسيين‬ ‫التونسيات‬ ‫جميع‬ ‫خدمة‬ ‫وفي‬ ‫ية‬‫ر‬‫جمهو‬ ‫مؤسسة‬ ‫لتبقى‬.
III.‫ار‬‫ر‬‫ق‬‫اللجنة‬:
‫أنهت‬‫لجنة‬‫الباب‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫ن‬‫و‬‫وشؤ‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلادا‬ ‫تنظيم‬
‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫ع‬‫و‬‫مشر‬ ‫من‬8102.
‫نائب‬‫اللجنة‬ ‫ئيس‬‫ر‬ّ‫مقر‬‫ر‬‫ة‬‫اللجنة‬

25. ‫لجنة‬‫تقرير‬‫للسالح‬ ‫الحاملة‬ ‫القوات‬ ‫وشؤون‬ ‫إلادارة‬ ‫تنظيم‬‫حول‬‫الباب‬‫التاسع‬(‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬)‫لسنة‬ ‫الدولة‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫مشروع‬ ‫من‬8102 ‫نوفمبر‬7102
25
‫الهمامي‬ ‫الجيالني‬‫الجبالي‬ ‫دسمة‬