نص محاورة مع الإعلامية التونسية / سعاد الشهيبي

1. ‫الروح‬ ‫حديث‬
‫العالم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والمثقافين‬ ‫الفنانين‬ ‫من‬ ‫ثلة‬ ‫مع‬ ‫الشهيبي‬ ‫سعاد‬ ‫الفنانة‬ ‫تجريها‬ ‫ثقافية‬ ‫فنية‬ ‫حورات‬‫فن‬ ‫لمجموعة‬
‫والثقافة‬ ‫الفنون‬ ‫وعشاق‬ ‫الشهيبي‬ ‫سعاد‬
‫جمعه‬ ‫سيد‬ ‫القدير‬ ‫المصري‬ ‫المثقف‬ ‫والشاعر‬ ‫الفنان‬ ‫مع‬ ‫اليوم‬ ‫وحوارنا‬
• ‫وعشاق‬ ‫الشهيبي‬ ‫سعاد‬ ‫فن‬ ‫مجموعة‬ ‫لمتابعي‬ ‫جمعه‬ ‫سيد‬ ‫القدير‬ ‫المصري‬ ‫المثقف‬ ‫الشاعر‬ ‫الفنان‬ ‫نفسه‬ ‫يقدم‬ ‫لو‬
‫والثقافة‬ ‫الفنون‬
•
• ‫القاهرة‬ ‫مواليد‬ ، ‫سـيـد‬ ‫جـمـعـه‬ ‫سـيـد‬ : ‫األسم‬ ، ‫هللا‬ ‫بسم‬6491‫م‬
• ‫إتصاالت‬ ‫:هندسة‬ ‫والعمل‬ ‫الدراسي‬ ‫&المؤهل‬ ‫ح‬ ، ‫لإلتصالت‬ ‫بالمصرية‬ ‫سابق‬ ‫عام‬ ‫مدير‬‫من‬ ‫متقاعد‬ ‫اليا‬6001
‫م‬
• ‫واألدبي‬ ‫الفني‬ ‫التذوق‬ ‫في‬ ‫حرة‬ ‫دراسات‬
• ‫مسرح‬ ، ‫شعر‬ ، ‫قصيرة‬ ‫قصة‬ ، ‫رواية‬ ( ‫السرد‬ ‫فنون‬ ‫إهتماماتي‬ )
• ‫التشكيلية‬ ‫والفنون‬ ‫األدبي‬ ‫للنقد‬ ‫ومتصلة‬ ‫دائمة‬ ‫قراءة‬
• ‫قصائد‬ ‫أغلبها‬ " ‫الحب‬ ‫روح‬ " ‫باسم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫مع‬ ‫مجمع‬ ‫ديوان‬ ‫لي‬ ‫صدر‬ ‫الشعر‬ ‫كتابة‬‫تتعلق‬
‫بعد‬ ‫ما‬ ‫احداث‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫المنشودة‬ ‫بالحرية‬62‫هذا‬ ‫يصدر‬ " !..... ‫ربما‬ " ‫باسم‬ ‫الطبع‬ ‫تحت‬ ‫اخر‬ ‫وديوان‬ ، ‫يناير‬
‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫العام‬ .
• ‫العربية‬ ‫والدول‬ ‫مصر‬ ‫مبدعي‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ومتابعة‬ ‫الفنية‬ ‫المعارض‬ ‫بزيارة‬ ‫دائم‬ ‫إهتمام‬
‫ال‬ ‫لجمعية‬ ‫مؤسس‬ ‫عضو‬‫والمصورين‬ ‫التشكيلين‬ ‫فنانيين‬‫الدولية‬
•
• *‫بها‬ ‫قمت‬ ‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫والمشاريع‬ ‫المعارض‬ ‫اهم‬
•
• *‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫النجازها‬ ‫تطمح‬ ‫التي‬ ‫والمعارض‬ ‫الفنية‬ ‫المشاريع‬ ‫اهم‬
•
• *‫واسلوبهم‬ ‫الفنية‬ ‫باعمالهم‬ ‫تاثرت‬ ‫الذين‬ ‫والعالم‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الفنانين‬ ‫اهم‬
‫ليست‬ ‫أو‬ ‫تشكيليا‬ ‫فناننا‬ ‫لست‬ ‫انني‬ ‫اقول‬ ‫حين‬ ‫البعض‬ ‫يدهش‬ ‫قد‬‫فالص‬ ‫تشكيلية‬ ‫فنية‬ ‫اعمال‬ ‫لي‬" ‫تشكيلي‬ " ‫فة‬
‫يقال‬ ‫كما‬ ‫أنكرها‬ ‫ال‬ ‫وتهمة‬ ، ‫أدعيه‬ ‫ال‬ ‫شرف‬ ! .
‫الت‬ ‫حياتي‬ ‫هما‬ ‫زاال‬ ‫وال‬ ‫كانا‬ ‫واألدب‬ ‫الفن‬ ‫لكن‬ ، ‫للدراسة‬ ‫الفنية‬ ‫بالكليات‬ ‫اإللتحاق‬ ‫في‬ ‫حظا‬ ‫لي‬ ‫يكن‬ ‫لم‬‫أنني‬ ‫أدعي‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫انه‬ ‫القول‬ ‫فيمكن‬ ‫اإلتصاالت‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫عملي‬ ‫أما‬ ، ‫روحا‬ ‫اجلهما‬ ‫من‬ ‫عشت‬‫ماديات‬ ‫وتوفير‬ ‫اإلرتزاق‬ " ‫جال‬
‫والت‬ ‫العلم‬ ‫ابواب‬ ‫كل‬ ‫طرقت‬ ‫السبعين‬ ‫عمري‬ ‫سنوات‬ ‫وحتي‬ ‫أدعي‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫أخري‬ ‫بعبارة‬ ، " ‫المعيشة‬‫سواء‬ ‫علم‬
‫عييت‬ ‫وما‬ ‫البصري‬ ‫الفن‬ ‫لهذا‬ ‫تقربني‬ ‫حديثة‬ ‫ووسائط‬ ‫كتب‬ ‫أو‬ ‫دورات‬ ‫أو‬ ‫متخصصة‬ ‫دراسات‬ .
‫مو‬ ‫كلود‬ ، ‫التأثيرية‬ ( ‫وأعالمها‬ ‫الفنية‬ ‫المذاهب‬ ‫فت‬ ِ‫َر‬‫ع‬‫جوخ‬ ‫فنسنت‬ ‫جوجان‬ ‫بول‬ ‫نيه‬ & ‫ماتيس‬ ‫هنري‬ ‫الوحشية‬
‫دوفي‬ ‫راءول‬ *& ‫باراك‬ ‫جورج‬ ‫بيكاسو‬ ‫بابلو‬ ‫&التكعيبية‬ ، ‫شجال‬ ‫مارك‬ ، ‫دالي‬ ‫سلفدور‬ .. ‫والسوريالية‬ ‫الدادية‬
‫الطب‬ ‫النقائية‬ ، ‫كالحركية‬ ‫منها‬ ‫المنبثقة‬ ‫التجريديةبفروعها‬ ‫و‬ ‫جياكومتي‬ ‫البرتو‬ ،‫مور‬ ‫هنري‬ ‫بـ‬ ‫مرورا‬، ‫يعية‬
.. ‫الهندسية‬‫بالضرورة‬ ‫معلومة‬ ‫فهي‬ ‫إلستعراضها‬ ‫ضرورة‬ ‫وال‬ ‫الخ‬ )
‫االدباء‬ ‫اهم‬ ...........
( ‫ال‬ ‫سن‬ ‫من‬ ‫الثقافي‬ ‫التكوين‬ ‫مرحلة‬ ‫بدايات‬ ‫في‬62–60‫قرأت‬ ) ‫سنة‬-‫كغيري‬-‫العشرينات‬ ‫أدباء‬ ‫لمعظم‬
‫لمحبي‬ ‫الوحيد‬ ‫المنهل‬ ‫كان‬ ‫الرواد‬ ‫من‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫ألن‬ ‫حصرهم‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬ ‫ولبنان‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫والثالثينات‬‫األ‬‫دب‬
، ‫الحكيم‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحليم‬ ‫عبد‬ ، ‫إحسان‬ ، ‫السباعي‬ ، ‫محفوظ‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫التالي‬ ‫الجيل‬ ‫ثم‬ ، ‫والثقافة‬‫يحيي‬
‫من‬ ‫عديدة‬ ‫واسماء‬ ‫خوري‬ ‫كوليت‬ ، ‫السمان‬ ‫وغادة‬ ‫إدريس‬ ‫يوسف‬ ، ‫هيكل‬ ‫حسين‬ ‫،محمد‬ ‫حسين‬ ‫طه‬ .. ‫حقي‬
‫حصرهم‬ ‫يصعب‬ ‫الحال‬ ‫بطبيعة‬ ‫والسودان‬ ‫والعراق‬ ‫ولبنان‬ ‫سوريا‬ .

2. ‫الش‬ ‫واهم‬، ‫األمويين‬ ( ‫اإلسالمية‬ ‫العهود‬ ‫في‬ ‫تالهم‬ ‫ومن‬ ‫الجاهلي‬ ‫العصر‬ ‫الشعراء‬ ‫اغلب‬ ‫القدامي‬ ‫من‬ ....‫عراء‬
‫سام‬ ‫محمود‬ ‫الرواد‬ ‫ومن‬ ‫الثانوية‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫تعريفنا‬ ‫تم‬ ‫الذين‬ ‫..الخ‬ ‫واألندلسيين‬ ، ‫والعباسيين‬‫البارودي‬ ‫ي‬
‫والعراقي‬ ‫ابولوا‬ ‫وجماعة‬ ‫المهجر‬ ‫وشعراء‬ ، ‫العقاد‬ ، ‫ناجي‬ ‫شوقي‬ ‫،احمد‬‫واألخ‬ ، ‫المالئكة‬ ‫ونازك‬ ‫كالسياب‬ ‫ين‬، ‫طل‬
‫للمعاصرين‬ ‫وصوال‬ ، ‫والشابي‬
‫والعالم‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫اطلعت‬ ‫الذين‬ ‫الفالسفة‬ ‫واهم‬ *
‫سارتر‬ ‫حتي‬ ، ‫،وكيركيجارد‬ ‫وسبينوزا‬ ، ‫ونيتشة‬ ‫وديكارت‬ ، ‫كانط‬ ‫مثل‬ ‫عنهم‬ ‫كتب‬ ‫وما‬ ‫الفالسفة‬ ‫أغلب‬‫متزامنا‬ ،
‫نجيب‬ ‫زكي‬ . ‫د‬ ‫و‬ ، ‫بدوي‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ / .‫د‬ ‫كتب‬ ‫مع‬‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫اسماؤهم‬ ‫تحضرني‬ ‫ال‬ ‫ممن‬ ‫وغيرهم‬ ‫محمود‬
‫من‬ ّ‫إلي‬ ‫ويصل‬ ‫أقرأ‬ ‫لما‬ ‫وساند‬ ‫كداعم‬ ‫والفلسفية‬ ‫النقدية‬ ‫بالخلفية‬ ‫إهتمامي‬ ‫بداية‬ ‫الستينيات‬ ‫فترة‬‫ومعارف‬ ‫كتب‬
‫الذاتية‬ ‫التثقيفية‬ ‫رحلتي‬ ‫في‬ ‫جديدة‬
‫الجملة‬ ‫هذه‬ ‫لك‬ ‫تعني‬ ‫....ماذا‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫او‬ ‫معاناة‬ ‫الفن‬
‫وكرس‬ ‫للفن‬ ‫نفسه‬ ‫وهب‬ ‫من‬‫تغييره‬ ‫علي‬ ‫له‬ ‫قدرة‬ ‫ال‬ ، ‫سبيال‬ ‫المعاناة‬ ‫إختار‬ .. ‫له‬ ‫حياته‬
.
*‫له‬ ‫المنجز‬ ‫الفنان‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫روحه‬ ‫يستمد‬ ‫ام‬ ‫بروحه‬ ‫مستقل‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫الفني‬ ‫العمل‬
‫م‬ ‫أو‬ ‫كلمات‬ ‫سواء‬ ‫كعنصر‬ ‫المادة‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ، ‫عدة‬ ‫عناصر‬ ‫تتضافر‬ ‫للمبدع‬ ‫شخصي‬ ‫نتاج‬ ‫هو‬ ‫الفني‬ ‫العمل‬‫وسيقي‬
‫مساع‬ ‫..الخ،كوسائط‬ ‫حجر‬ ‫أو‬ ‫أوالوان‬‫وجماد‬ ، ‫بشر‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫عناصر‬ ‫تتناول‬ ‫التي‬ ‫بالتكوينات‬ ‫مرورا‬ ، ‫دة‬،
‫كحرف‬ ‫وليس‬ ‫كمبدع‬ ‫الفنان‬ ‫يصيفها‬ ‫العناصر‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫والمستحدث‬ ‫اإلبداعي‬ ‫التوظيف‬ ‫مع‬ ‫ألخ‬ ‫وطبيعة‬‫ماهر‬ ‫ي‬
‫نفسه‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫منة‬َ‫ض‬‫م‬ ،‫ما‬ ‫رسالة‬ ‫عن‬ ‫غافل‬ ‫غير‬ ‫وهو‬
.
*‫ثقافية‬ ‫فنية‬ ‫لوبيات‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫مجتمعات‬ ‫في‬ ‫يفعل‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫ماذا‬ ‫بفنه‬ ‫الفنان‬ ‫ليرتقي‬
‫ه‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫يرتمي‬ ‫أن‬ ‫وحذار‬ . ‫ومستمر‬ ‫دائم‬ ‫الفن‬ ‫ينفع‬ ‫فما‬ ، ‫لفنه‬ ‫المبدع‬ ‫من‬ ‫الكامل‬ ‫اإلخالص‬ ‫إال‬ ‫طريق‬ ‫ال‬‫ذه‬
‫ا‬ ‫الفعايات‬ ‫ومنشئي‬ ‫بأصحاب‬ ‫أهيب‬ ‫أنني‬ ‫.غير‬ ‫الهواء‬ ‫في‬ ‫محلق‬ ‫هراء‬ ‫الهواء‬ ‫كفقاقيع‬ ‫فهي‬ ، ‫اللوبيات‬‫أن‬ ‫لدورية‬
‫با‬ ‫يكتفوا‬ ‫ال‬‫و‬ ‫المعارض‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫إلفتتاح‬ ‫الحكوميين‬ ‫من‬ ‫المختصة‬ ‫الجهات‬ ‫في‬ ‫المسئولين‬ ‫إلي‬ ّ‫لسعي‬‫اللقاءات‬
‫هذا‬ ‫يصاحب‬ ‫ان‬ ‫اري‬ ‫بل‬ ، ‫جوائز‬ ‫أو‬ ‫شهادات‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫للحدث‬ ‫كتوثيق‬-‫الهدف‬ ‫وبنفس‬–‫إلي‬ ّ‫السعي‬ ‫أري‬‫ناقد‬
‫بجانب‬ ‫له‬ ، ‫اكثر‬ ‫أو‬-‫قامته‬-‫بالمعر‬ ‫األعمال‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫تقييم‬ ‫في‬ ‫وحياده‬ ‫وتمكنه‬ ‫خبرته‬‫المعرض‬ ‫او‬ ‫الجماعي‬ ‫ض‬
‫ما‬ ‫بشكل‬ ‫مكتوبة‬ ‫وبصورة‬ ‫الشخصي‬–‫ا‬ ‫المعرض‬ ‫شئون‬ ‫علي‬ ‫القائمة‬ ‫أو‬ ‫نظمة‬‫الم‬ ‫التقييم‬ ‫لجنة‬ ‫بخالف‬‫الفاعلية‬ ‫و‬
‫وتحقي‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الفعاليات‬ ‫هذه‬ ‫علي‬ ‫اللوبيات‬ ‫تأثير‬ ‫لحسر‬ ‫وذلك‬ ‫الجائزة‬ ‫او‬ ‫الشهادة‬ ‫علي‬ ‫اسمه‬ ‫ويوضع‬ّ‫رقي‬ ‫ق‬
‫والمتلقي‬ ‫المبدع‬ ‫يفيد‬
*‫عائلة‬ ‫ويؤسس‬ ‫فنه‬ ‫من‬ ‫يعيش‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫الفنان‬ ‫هل‬
‫ب‬ ‫قائمة‬ ‫العبثية‬ ‫لكن‬ ‫الفن‬ ‫نحب‬ ‫ال‬ ‫ألننا‬ ‫ليس‬ ) ! ‫عيش‬ ‫يؤكل‬ ‫ال‬ ‫الفن‬ ( ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫العربي‬ ‫اوطاننا‬ ‫في‬‫تأكل‬ ‫ان‬ ‫ين‬
‫وقته‬ ‫من‬ ‫بعضا‬ ‫يأخذ‬ ‫بعمل‬ ‫واسرته‬ ‫نفسه‬ ‫تأمين‬ ‫إلي‬ ‫الفنان‬ ‫يركن‬ ‫ان‬ ‫ضير‬ ‫وال‬ ! ‫تتمتع‬ ‫أو‬ ‫لتعيش‬ .
‫وباقي‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الفن‬ ‫مستقبل‬ ‫لك‬ ‫يبدا‬ ‫كيف‬‫العربية‬ ‫الدول‬
‫األ‬ ‫تحققها‬ ‫بإشراقة‬ ‫ستكتمل‬ ، ‫العربي‬ ‫عالمنا‬ ‫في‬ ‫األن‬ ‫حتي‬ ‫تسيطر‬ ‫التي‬ ‫العتامة‬ ‫رغم‬ ‫الصحوة‬ ‫موجات‬‫التالية‬ ‫جيال‬
‫المقياس‬ ، ‫الشعوب‬ ‫لتقدم‬ ‫مقياسا‬ ‫ليست‬ ‫الزمنية‬ ‫العقود‬ ‫لكن‬ ، ‫زمني‬ ‫عقد‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫هذا‬ ‫يستغرق‬ ‫وقد‬ ،‫اإلرادة‬ ‫هو‬
‫دو‬ ‫وجربته‬ ، ‫قرونا‬ ‫فكانت‬ ‫اوروبا‬ ‫هذا‬ ‫جربت‬‫الراهن‬ ‫ولحالنا‬ ، ‫ناجحة‬ ‫زمنية‬ ‫وحدة‬ ‫العقد‬ ‫فكان‬ ‫اسيا‬ ‫شرق‬ ‫ل‬
‫من‬ ‫عقودا‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ ‫المؤلم‬3-9‫هذا‬ ‫ومن‬ ، ‫قرونا‬ ‫دام‬ ‫سبات‬ ‫بعد‬ ‫العربية‬ ‫ألمتنا‬ ‫ح‬‫يصل‬ ‫لفجر‬ ‫كافية‬
‫ن‬ ‫اننا‬ ‫علي‬ ، ‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫القادم‬ ‫للتغير‬ ‫متالزما‬ ‫العربية‬ ‫والدول‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الفن‬ ‫مستقبل‬ ‫يكون‬ ‫المنطلق‬‫الفن‬ ‫أن‬ ‫الحظ‬
‫و‬ ‫واقعنا‬ ‫من‬ ‫نابعة‬ ‫خالصة‬ ‫عربية‬ ‫فنون‬ ‫إلبداع‬ ‫إبداعاتهم‬ ‫في‬ ‫المبدعون‬ ‫يلتفت‬ ‫لم‬ ‫كإبداع‬ ‫حاليا‬ ‫بالذات‬‫كهوية‬ ‫تراثنا‬
‫سو‬ ‫من‬ ‫لهما‬ ‫متابع‬ ‫إثنين‬ ‫في‬ ‫متميزة‬ ‫بصورة‬ ‫متحقق‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫وجدير‬ ، ‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫عن‬ ‫تميزنا‬‫ريا‬
، ‫والخط‬ ، ‫المرأة‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫الذي‬ ‫طحيمر‬ ‫عايش‬ / ‫المبدع‬ ‫الفنان‬‫دائمة‬ ‫أيقونة‬ ‫العربية‬ ‫والزخارف‬ ‫والنقوش‬‫في‬

3. ‫وتجريديات‬ ‫أيقوناتها‬ ‫لها‬ ‫ايضا‬ ‫وهي‬ ‫السالوي‬ ‫البنين‬ ‫ام‬ / .‫د‬ ‫والمبدعة‬ ‫الناقدة‬ ‫المغرب‬ ‫ومن‬ ، ‫أعماله‬ ‫مجمل‬‫ها‬
‫خال‬ ‫عربيا‬ ‫إال‬ ‫تراه‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫ومستقبلها‬ ‫العربية‬ ‫امتها‬ ‫وحاضر‬ ‫بماضي‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫وموضوعاتها‬ ‫ووسائطها‬‫ولم‬ ‫صا‬
‫التغريب‬ ‫إلي‬ ‫تنزلق‬‫يدميها‬ ‫انها‬ ‫ذلك‬ ‫الحداثة‬ ‫بحجة‬ ‫والتقليد‬–‫غيرها‬ ّ‫يدمي‬ ‫كما‬–‫يتصو‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬‫الحداثة‬ ‫رون‬
‫الرؤي‬ ‫بنفس‬ ‫إليه‬ ‫واإلضافة‬ ‫فيه‬ ‫الذي‬ ‫بالجيد‬ ‫اإلنتفاع‬ ‫وليس‬ ‫العربي‬ ‫التراث‬ ‫من‬ ‫التام‬ ‫اإلنسالخ‬ ‫هي‬‫للواقع‬ ‫العربية‬
‫الحديث‬ ‫المعاصر‬ .
‫هما‬ ، ‫كبيرتين‬ ‫شخصيتين‬ ‫المغرب‬ ‫من‬ ‫أنسي‬ ‫ال‬ ّ‫ولعلي‬‫في‬ ‫العربي‬ ‫للشعر‬ ‫المؤصلة‬ ‫الشعرية‬ ‫القامة‬‫تلعب‬ ‫حداثته‬
‫وكذل‬ ، ‫وارهام‬ ‫آية‬ ‫بلحاج‬ ‫أحمد‬ / ‫القدير‬ ‫انه‬ ‫الجديد‬ ‫الحداثي‬ ‫ثوبها‬ ‫في‬ ‫الشعرية‬ ‫والصورة‬ ‫العربية‬ ‫الكلمة‬‫المفكر‬ ‫ك‬
‫إستدار‬ ‫أينما‬ ‫سهمه‬ ‫مقدمة‬ ‫علي‬ " ‫الحرية‬ " ‫كلمة‬ ‫يضع‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫الصلعي‬ ‫خالد‬ / ‫المغربي‬ . & / ‫والتشكيلي‬
‫محمد‬‫وم‬ ، ‫الساعدي‬ ‫الكريم‬ ‫وعبد‬ ، ‫جبار‬ ‫السادة‬ ‫عبد‬ ،‫القصيرة‬ ‫والقصة‬ ‫الرواية‬ ‫قطبي‬ ‫العراق‬ ‫ومن‬ ‫سعود‬‫ن‬
‫ا‬ ‫محمد‬ / ‫األستاذ‬ ‫اإلليكترونية‬ ‫صفحاته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التثقيف‬ ‫راية‬ ‫ناشرا‬ ‫اإلهتمامات‬ ‫ومتعدد‬ ‫القاص‬ ‫األردن‬‫لصمادي‬
‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫سامي‬ / ‫التشكيلي‬ ‫الفنان‬ ‫ايضا‬ ‫تونس‬ ‫&ومن‬ ‫البي‬ ‫سمير‬ / ‫والفنان‬‫سوالف‬ / ‫القديرة‬ ‫والفنانة‬ ، ‫اتي‬‫ا‬
‫العرشي‬ ‫/إلهام‬ ‫بفنها‬ ‫المناضلة‬ ‫اليمن‬ ‫ومن‬ ‫التونسية‬ ‫المغاربيات‬ ‫وجمعيتها‬ ‫عيسي‬ ‫بن‬ ‫وسارة‬ ، ‫مبروك‬‫داعمة‬
‫وف‬ ، ‫منصور‬ ‫محسن‬ ، ‫البلقاسي‬ ‫وحيد‬ ‫و‬ ، ‫القماش‬ ‫السيد‬ / .‫د‬ ‫مصر‬ ‫ومن‬ ، ‫القادم‬ ‫اليمني‬ ‫الثقافي‬ ‫الوجود‬‫كل‬ ‫ي‬
‫يوس‬ ‫الفنان‬ ‫ليبيا‬ ‫ومن‬ ‫السودان‬ ‫من‬‫لوال‬ ‫إرهاصات‬ ‫العربية‬ ‫الساحة‬ ‫لهم‬ ‫تشهد‬ ‫متشابهة‬ ‫نماذج‬ ، ‫معتوق‬ ‫ف‬‫دات‬
‫السياسي‬ ‫العربي‬ ‫الحلم‬ ‫عن‬ ‫مؤقتا‬ ‫بديال‬ ‫الثقافي‬ ‫العربي‬ ‫الحلم‬ ‫تحقق‬!
*‫االبداع‬ ‫الفنون‬ ‫وعشاق‬ ‫الروح‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫الشهيبي‬ ‫سعاد‬ ‫فن‬ ‫مجموعة‬ ‫لمتابعي‬ ‫حرة‬ ‫كلمة‬
‫ة‬ ‫القدير‬ ‫واإلعالمية‬ ‫للفنانة‬ ‫والتقدير‬ ‫الشكر‬ ‫كل‬ ‫بداية‬‫ض‬ ‫ألكن‬ ‫الفرصة‬ ‫هذه‬ ‫إتاحة‬ ‫علي‬ ‫الشهيب‬ ‫سعاد‬ /‫من‬ ‫من‬
‫م‬ ‫المبدعين‬ ‫وتواصل‬ ‫عموما‬ ‫العربي‬ ‫الثقافي‬ ‫بالشأن‬ ‫إهتمامها‬ ‫تعكس‬ ‫التي‬ ‫الذكية‬ ‫حواراتها‬ ‫في‬ ‫تختارهم‬‫بعضهم‬ ‫ع‬
‫الحوار‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الحالي‬ ‫مأزقها‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫بالثقافة‬ ‫المهتمين‬ ‫من‬ ‫األعرض‬ ‫الجمهور‬ ‫مع‬ ‫وأيضا‬ ‫بعضا‬‫ات‬
‫مجمو‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬‫الف‬ ‫إبداعاتها‬ ‫مع‬ ‫المتوازي‬ ‫الجهد‬ ‫بهذا‬ ‫ايضا‬ . " ‫الشهيبي‬ ‫سعاد‬ ‫فن‬ ‫جروب‬ " ‫المتميزة‬ ‫عتها‬‫نية‬
‫س‬ / ‫الفنانة‬ ‫ايتها‬ ‫لك‬ ‫وتقديري‬ ‫تحياتي‬ ، ‫الخضراء‬ ‫تونس‬ ‫ارض‬ ‫من‬ ‫قديرة‬ ‫مبدعة‬ ‫شمولية‬ ‫تعكس‬ ‫التي‬‫عاد‬
‫الشهيبي‬ .