لا تزعم هذه القراءة وما يصاحبها من نصوصٍ الموسوعية أو الإحاطة؛ فهدفها أن تحلل نقطة دمٍ واحدة.. لترى من خلالها إلى أين وصل شعر العامية – من وجهة نظر كاتب هذه السطور – وغني عن القول أن هذه السطور كتبت تحية لكل مبدع وناقد وإن لم يرد اسمه، وما أود أن أدعو إليه هو أن يكمل كل شاعر ومتذوق وناقد أن يكتب رؤيته ويحاول أن تصل للجميع دون استثناء.