عدد ربيع 2008 من مجلة "الشعر" التي يصدرها "اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر"وتضمن ثلاثة ملفات الأول عن"الشعر العراقي في الشتات"، والثاني عن"حلمي سالم الشاعر المختلف"، والثالث عن أمل دنقل بعنوان"25 عاماً على رحيل أمير شعراء الرفض". والعدد هو الأول يصدر برئاسة تحرير الشاعر فارس خضر، وهو صاحب صوت مميز في تيار قصيدة النثر في مصر.
من خارج السرب يرسل فارس خضر رئيس التحرير الجديد لمجلة "الشعر" المصرية ، رسالته إلى الذائقة الشعرية الجديدة ، معلنا سخطه على الغنائيين المهرة "الذين طوقوا مشاعرنا بإيقاعاتهم الراقصة المدوًّخة حتى عميت الذائقة عن رؤية الشعر".
يقول خضر "كلما قال أحدهم الحكمة الساذجة توهمناه قد اعتصر الكون واختزنه في شطرة أو بيت ، وإذا أمعن في ألاعيبه اللغوية وقفنا مسحورين أمام فتنة البلاغة وبراعة الصانع".
ويرى فارس خضر أن الأرواح الشعرية الشفيفة المرهفة ضاعت وسط ضجيج الغناء ، وصعب على الآذان المعتادة على تقصي الإيقاعات الخليلية أن ترهف السمع ، ولو للحظة ، للأصوات الفتية الآتية من رحم الحاضر والمتخففة من جماليات الماضي وزخارف الأزمنة المنتهية ، حتى صارت العلاقة شرطية بين وجود الإيقاع الخليلي وبين قبوله كنص شعري. ويؤكد رئيس تحرير مجلة "الشعر" التي يصدرها اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة أن الذائقة الشعرية "خربت لأنها امتثلت للقانون القائل: إذا انتفى الإيقاع انتفت الشعرية" ، منقلبا بذلك على الميراث الشعري القديم لمجلة الشعر ذاتها التي صدرت في منتصف السبعينيات برئاسة تحرير د. عبده بدوي وسكرتارية تحرير الشاعر أحمد سويلم ، ثم د. حلمي محمد القاعود ، وتناوب عليها بعد ذلك شعراء من أمثال فتحي سعيد ومحمد مهران السيد وغيرهم من أنصار قصيدة التفعيلة إلى جانب القصيدة العمودية.
وقد حاول رئيس التحرير الأسبق الروائي خيري شلبي ، ورئيس التحرير السابق الشاعر أحمد هريدي أن يحققا نوعا من التوازن بين كل الأشكال الشعرية المتسيدة للقصيدة العربي
عدد ربيع 2008 من مجلة "الشعر" التي يصدرها "اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر"وتضمن ثلاثة ملفات الأول عن"الشعر العراقي في الشتات"، والثاني عن"حلمي سالم الشاعر المختلف"، والثالث عن أمل دنقل بعنوان"25 عاماً على رحيل أمير شعراء الرفض". والعدد هو الأول يصدر برئاسة تحرير الشاعر فارس خضر، وهو صاحب صوت مميز في تيار قصيدة النثر في مصر.
من خارج السرب يرسل فارس خضر رئيس التحرير الجديد لمجلة "الشعر" المصرية ، رسالته إلى الذائقة الشعرية الجديدة ، معلنا سخطه على الغنائيين المهرة "الذين طوقوا مشاعرنا بإيقاعاتهم الراقصة المدوًّخة حتى عميت الذائقة عن رؤية الشعر".
يقول خضر "كلما قال أحدهم الحكمة الساذجة توهمناه قد اعتصر الكون واختزنه في شطرة أو بيت ، وإذا أمعن في ألاعيبه اللغوية وقفنا مسحورين أمام فتنة البلاغة وبراعة الصانع".
ويرى فارس خضر أن الأرواح الشعرية الشفيفة المرهفة ضاعت وسط ضجيج الغناء ، وصعب على الآذان المعتادة على تقصي الإيقاعات الخليلية أن ترهف السمع ، ولو للحظة ، للأصوات الفتية الآتية من رحم الحاضر والمتخففة من جماليات الماضي وزخارف الأزمنة المنتهية ، حتى صارت العلاقة شرطية بين وجود الإيقاع الخليلي وبين قبوله كنص شعري. ويؤكد رئيس تحرير مجلة "الشعر" التي يصدرها اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة أن الذائقة الشعرية "خربت لأنها امتثلت للقانون القائل: إذا انتفى الإيقاع انتفت الشعرية" ، منقلبا بذلك على الميراث الشعري القديم لمجلة الشعر ذاتها التي صدرت في منتصف السبعينيات برئاسة تحرير د. عبده بدوي وسكرتارية تحرير الشاعر أحمد سويلم ، ثم د. حلمي محمد القاعود ، وتناوب عليها بعد ذلك شعراء من أمثال فتحي سعيد ومحمد مهران السيد وغيرهم من أنصار قصيدة التفعيلة إلى جانب القصيدة العمودية.
وقد حاول رئيس التحرير الأسبق الروائي خيري شلبي ، ورئيس التحرير السابق الشاعر أحمد هريدي أن يحققا نوعا من التوازن بين كل الأشكال الشعرية المتسيدة للقصيدة العربي
مسرحية من فصل واحد للكاتب علي طه النوباني بعنوان "إشارة ضوئية" على شكل كتاب إلكتروني، وقد تضمن الكتاب بالإضافة إلى المسرحية شهادات نقدية حول المسرحية لنقاد وكتاب عرب.
يقول الناقد والكاتب المسرحي العراقي صباح الأنباري عن مسرحية إشارة ضوئية: " هذه مسرحية اشتغل كاتبها بذكاء على دال بسيط من دالات حياتنا اليومية الرتيبة (إشارة ضوئية)، مُحَـمِّلًا مدلولَهُ معنىً مكتومًا ومسكوتًا عنه داخل النص. ويتَّضِحُ بقليلٍ من الفطنة الاستقرائية المغزى الذي يشي بهيمنة القانون/السلطة/ الضوء الأحمر على مفاصل الحياة وتعطيلها عن بلوغ أهدافها أيّا كانت تلك الأهداف لغاية في ذات السلطة المهيمنة.
الرجل العجوز لم يكن الوحيدَ الذي توقفتْ حياتُه عن فاعليتها أمام قوة وهيمنة الإشارة الضوئية؛ فقد سبقه شخص آخر ترك فِراشه ولا نعرف الى أين .. ربَّما لقي ذات المصير الذي لقيه الرجل العجوز في خاتمةِ المسرحية .. ومع ما تمتلكه الإشارة من نفوذ إلا أنَّ بعضَهم أدركَ إمكانيةَ تخطيها في وقت ملائم لمراوغة الضوء الأحمر، ولكنَّ المأساةَ لا تَتَجلّى في تخطي ذلك الضوء فحسب؛ بل تتجلى في مصير الشخوص بعد ذلك التخطي حتى وإن كانَ الضَّوءُ أخضر.
هكذا واجه الرجل المنتظر مصيرَهُ لِمُجرَّد أنَّه أراد إكمال المسير؛ فالإشارةُ هنا لا يهمُّها العبور وحسب، بل تعطيله؛ لضمان استمرار سيادة الضوء الأحمر الذي يحافظ على دوام هيمنتهم على شوارع الحياة ومساراتها.
لقد قرأتُ المسرحية باستمتاعٍ كبير، واسترسلتُ معها بشكل انسيابي قَطَعَهُ الكاتبُ على نحو مفاجئ عندما جعل النهاية غير المتوقعة تُعلن عن توقف سيل الأحداث الجميلِ الذي عِشنا فيه ومعه من خلال الحوارات والتلميحات الذكية.
شكرا للأخ الشاعر النوباني الذي اقتحم ملكوت الكتابة المسرحية بثقة عالية وكافية".
ويقول الكاتب والباحث الفلسطيني عماد أبو يونس عن المسرحية:" رائع هذا العمل، جبار بمخيلته. عابرًا حدود الواقع الى الخيال؛ ليفسح لنا الطريق لمتابعة ما يَمضي أمامنا ونحن نأسف عليه.".
عن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزبahmed serag
المحتويات
الفصل الأول : ـ عن الشعر العامى فى الأدب الحديث والمعاصر
ـ عن شعرية قصيدة العامية المصرية
ـ المعجم الشعرى وأيقونة المقاومة فى أيام العجب والموت لفؤاد حداد
ـ بيرم وشعرية التنكيت والتبكيت
ـ الغناء وتشكيل الرؤية فى أعمى بيقرا .. كتابه بتصرّف لمحمود الحلوانى
ـ جماليات السرد الشعرى فى يادوب تلحق لمحمود عبد الباسط
الفصل الثانى :ـ من تراث الشعر العامى
ـ فنون الشعر العامى بين سؤال التراث والمستقبل
ـ فنون الجد والهزل فى ديوان الشيخ المعمار
ـ التشخيص والفرجة الشعبية فى نزهة النفوس ومضحك العبوس لابن سودون
ـ مربعات الواو .. وابن عروس وبلاغة الإيجاز
مسرحية من فصل واحد للكاتب علي طه النوباني بعنوان "إشارة ضوئية" على شكل كتاب إلكتروني، وقد تضمن الكتاب بالإضافة إلى المسرحية شهادات نقدية حول المسرحية لنقاد وكتاب عرب.
يقول الناقد والكاتب المسرحي العراقي صباح الأنباري عن مسرحية إشارة ضوئية: " هذه مسرحية اشتغل كاتبها بذكاء على دال بسيط من دالات حياتنا اليومية الرتيبة (إشارة ضوئية)، مُحَـمِّلًا مدلولَهُ معنىً مكتومًا ومسكوتًا عنه داخل النص. ويتَّضِحُ بقليلٍ من الفطنة الاستقرائية المغزى الذي يشي بهيمنة القانون/السلطة/ الضوء الأحمر على مفاصل الحياة وتعطيلها عن بلوغ أهدافها أيّا كانت تلك الأهداف لغاية في ذات السلطة المهيمنة.
الرجل العجوز لم يكن الوحيدَ الذي توقفتْ حياتُه عن فاعليتها أمام قوة وهيمنة الإشارة الضوئية؛ فقد سبقه شخص آخر ترك فِراشه ولا نعرف الى أين .. ربَّما لقي ذات المصير الذي لقيه الرجل العجوز في خاتمةِ المسرحية .. ومع ما تمتلكه الإشارة من نفوذ إلا أنَّ بعضَهم أدركَ إمكانيةَ تخطيها في وقت ملائم لمراوغة الضوء الأحمر، ولكنَّ المأساةَ لا تَتَجلّى في تخطي ذلك الضوء فحسب؛ بل تتجلى في مصير الشخوص بعد ذلك التخطي حتى وإن كانَ الضَّوءُ أخضر.
هكذا واجه الرجل المنتظر مصيرَهُ لِمُجرَّد أنَّه أراد إكمال المسير؛ فالإشارةُ هنا لا يهمُّها العبور وحسب، بل تعطيله؛ لضمان استمرار سيادة الضوء الأحمر الذي يحافظ على دوام هيمنتهم على شوارع الحياة ومساراتها.
لقد قرأتُ المسرحية باستمتاعٍ كبير، واسترسلتُ معها بشكل انسيابي قَطَعَهُ الكاتبُ على نحو مفاجئ عندما جعل النهاية غير المتوقعة تُعلن عن توقف سيل الأحداث الجميلِ الذي عِشنا فيه ومعه من خلال الحوارات والتلميحات الذكية.
شكرا للأخ الشاعر النوباني الذي اقتحم ملكوت الكتابة المسرحية بثقة عالية وكافية".
ويقول الكاتب والباحث الفلسطيني عماد أبو يونس عن المسرحية:" رائع هذا العمل، جبار بمخيلته. عابرًا حدود الواقع الى الخيال؛ ليفسح لنا الطريق لمتابعة ما يَمضي أمامنا ونحن نأسف عليه.".
عن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزبahmed serag
المحتويات
الفصل الأول : ـ عن الشعر العامى فى الأدب الحديث والمعاصر
ـ عن شعرية قصيدة العامية المصرية
ـ المعجم الشعرى وأيقونة المقاومة فى أيام العجب والموت لفؤاد حداد
ـ بيرم وشعرية التنكيت والتبكيت
ـ الغناء وتشكيل الرؤية فى أعمى بيقرا .. كتابه بتصرّف لمحمود الحلوانى
ـ جماليات السرد الشعرى فى يادوب تلحق لمحمود عبد الباسط
الفصل الثانى :ـ من تراث الشعر العامى
ـ فنون الشعر العامى بين سؤال التراث والمستقبل
ـ فنون الجد والهزل فى ديوان الشيخ المعمار
ـ التشخيص والفرجة الشعبية فى نزهة النفوس ومضحك العبوس لابن سودون
ـ مربعات الواو .. وابن عروس وبلاغة الإيجاز
من الآليات التي تجعل الثقافة الوطنية والإقليمية بتمظهراتها ورموزها وتياراتها وروافدها حاضرة
باستمرار لا ينقطع ، آلية اللجوء إلى الاسترجاع والاسترداد لتلك التمظهرات والرموز مثل الشعراء
والكتاب والمفكرين الذين رحلوا عنا وطواهم النسيان حتى دخلوا قبة الموت الثاني بعد الموت الأول
الذي غيب الجسد والروح وأدخلهم القبر . فإذا رسخ التقليد أصبح آلية من آليات تنشيط الثقافة الشعرية ونشرها .
إن ديوان ألفية شهرزاد للشاعر الراوي السيد عمر الحسني يعد مناسبة مواتية لعرض خاطرات
سانحات متعلقة بهذا الديوان وما يتضمنه من اشارات قوية ودلالات مأسوية الانكسار والهزيمة ،
فتكون بذلك المتن الشعري الذي جاء مقسما بالتساوي بين قصائد أدرجها الشاعر تحت عنوان عرجت بناقتي .
كل ذلك تحت نظام تبويب مدروس، فحين نتأمل ونتدبر ينكشف لنا عن خبيئة لطيفة تلخص لنا
رؤية الشاعر التي بنى عليها ديوانه داخل إيقاع مأسوي لرؤية الهزيمة والانكسار، نجد أنفسنا أمام قصائد بنيت فيها الرؤيا على الوثبة و التطلع إلى عالم ثائر على انهزام وانكسار الطليعة الاجتماعية و السياسية التي طالما قادت الوثبات، وحركت الرياح وألهبت طموحات الشعوب التواقة إلى التحرر والانعتاق . وهذه الأشياء والدلالات جامعة مانعة للرؤية العامة في الديوان .
إنها قصائد ترصد مأساوية التشرذم والتبعثر والتمزق الذي أصاب العالم العربي والإسلامي هي إذن رؤية تشاؤمية للجامعة العربية ولقراراتها الفاشلة التي تتخبط فيها ، وكانت الهزيمة والإحباط سيدا الموقف العربي . نلاحظ هذا في الهندسة الشعرية والتعبير عن مأسوية اللحظة و دراميتها
مقدمة للأستاذ عبد الحفيظ نمير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاضرة هامة جداً
#ماذا_تفعل_في_حالة_الحريق
#fireaction
#EmergencyActionPlan
How to use #fireextinguisher
بشكل بسيط ومعلومات قيمة باللغة العربية والانجليزية
بفضل الله تعالى
أخذت مجهود كبير من البحث والتأليف والتصميم
يمكن مشاركتها لتعم الفائدة والاجر
مع الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية وعدم ارالة الاسم منها
يوجد شرائح تصلح لملصقات توعية منفصلة في #السلامة من الحرائق و #الاخلاء في حالة طوارئ #الحريق ومكافحة الحريق و #طفاية_الحريق انواعها وانواع الحرائق ومسبباتها
لاي معلومات ولتقديم المحاضرة مجانا يمكنكم التواصل على الخاص
نحتسب الأجر في ميزان حسنات والدينا رحمهم الله تعالى
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةelmadrasah
تعتبر لغة البرمجة بايثون من أشهر لغات البرمجة في العالم بفضل تصميمها البسيط وسهولة تعلمها، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. تأسست بايثون في أواخر الثمانينات من القرن الماضي على يد المبرمج الهولندي جيدو فان روسوم، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح واحدة من أكثر اللغات استخدامًا في مجالات متعددة، بدءًا من تطوير الويب وحتى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.