Having a Healthy Online Presence: The 4 Staples of Lead ConversionDealerKnows Consulting
The document discusses the four staples of lead conversion for car dealerships: websites, marketing, lead acquisition, and CRM/ILM technology. Websites are likened to grains and should be attractive, functional, and accessible. Marketing involves branding, advertising, and merchandising. Photos are especially important - more pictures means more leads. Lead acquisition involves both self-generated and third party leads. CRMs automate processes to maximize leads. Proper use of these four elements is vital for dealership success.
Having a Healthy Online Presence: The 4 Staples of Lead ConversionDealerKnows Consulting
The document discusses the four staples of lead conversion for car dealerships: websites, marketing, lead acquisition, and CRM/ILM technology. Websites are likened to grains and should be attractive, functional, and accessible. Marketing involves branding, advertising, and merchandising. Photos are especially important - more pictures means more leads. Lead acquisition involves both self-generated and third party leads. CRMs automate processes to maximize leads. Proper use of these four elements is vital for dealership success.
Understanding Wine Increases Internet Sales. Joe Webb of DealerKnows Consulting shares the similarities between being a sommelier with measuring Internet sales success for auto dealers. http://dealerknows.com
Here is the presentation from the Digital Dealer Conference 9 session titled "It's the Lead to Appointment Show with your host, Joe Webb" courtesy of Joe Webb - DealerKnows Consulting.
Quranic and Prophetic Text. We learn about the 'uslub' in Qur'an and as well as in Hadith. We discover why did the word is used, what is the benefit from that word, what is the use of that word, the meaning of that word and so on. Subhanallah this subject is amazing! This is my first assignment in this subject and i wanna share it with all, hope u will gain benefit from this. If there's any mistake, do please inform me. Thanks! :D
الكامل في أحاديث ( مسند أحمد ) التي قيل أنها متروكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذل...MaymonSalim
سلسلة الكامل / كتاب رقم ( 171 ) / ( الكامل في أحاديث ( مسند أحمد ) التي قيل أنها متروكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث متروك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه لا تقل عن ( 95 % ) من أحاديثه ) ، لمؤلفه د/ عامر الحسيني
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث يتجلَّي الله يوم القيامة لعباده عامة ويتجلي لأبي...MaymonSalim
سلسلة الكامل / كتاب رقم ( 161 ) / ( الكامل في أسانيد وتصحيح حديث يتجلَّي الله يوم القيامة لعباده عامة ويتجلي لأبي بكر خاصة من خمس طرق عن النبي ) ، لمؤلفه د/ عامر الحسيني
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الأئمة من قريش والناس تبع لهم من خمسين ( 50 ) طر...MaymonSalim
سلسلة الكامل / كتاب رقم ( 429 ) / ( الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الأئمة من قريش والناس تبع لهم من خمسين ( 50 ) طريقا عن النبي وبيان اتفاق الصحابة والأئمة علي العمل به وبيان شدة ضعف المعتزلة في جمع طرق الأحاديث وتعمد خلافها ) ، لمؤلفه د/ عامر الحسيني
الكامل في اسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( 9 ) ط...MaymonSalim
سلسلة الكامل / كتاب رقم ( 388 ) / ( الكامل في أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( 9 ) طرق عن النبي وبيان كذب ما نُقل عن الإمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ضعّفوه للنقد المزاجي ) ، لمؤلفه د/ عامر الحسيني
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثانيسمير بسيوني
الكتاب: فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب
الجزء الثاني
المؤلف: محمد السيد الخير أبو القاسم.
وهو جزء من رسالة دكتوراه، أشرف عليها:
الشيخ أ. د. أحمد علي الإمام.
وناقشها:
الشيخ أ. د. يوسف الخليفة أبو بكر - الشيخ أ. د.أحمد خالد بابكر.
الكامل في أحاديث من رأي منكم منكرا فليغيّره وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيّ...MaymonSalim
سلسلة الكامل / كتاب رقم ( 71 ) / ( الكامل في أحاديث من رأي منكم منكرا فليغيّره وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيّروه عمَّهم الله بالعقاب / 700 حديث ) ، لمؤلفه د/ عامر الحسيني
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( 10 ) عشر طرق عن النبي وتصحيح ...MaymonSalim
سلسلة الكامل / كتاب رقم ( 210 ) / ( الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( 10 ) عشر طرق عن النبي وتصحيح الأئمة له مع بيان ما ورد في بعض الأحاديث من أمر باتباعها وفي بعضها النهي عن اتباعها والجمع بينهما ) ، لمؤلفه د/ عامر الحسيني
قال الله تعالى في سورة الأعراف
{ وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين و نادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون }
معلومه يقشعـر لها البدن
ماذا تعرف عن اهل الاعراف؟؟؟؟
This document is a letter from a parent to their child about growing old. It asks the child to be patient, understanding and caring for their parent as their memory fades and abilities decline. The parent reminds the child of how they cared for them as a young child, and asks that the child now help the parent in their old age by spending time with them and assisting them. The parent expresses their love for their child and hopes the child will be with them as they near the end of their life.
1. بسم ال الرحمن الرحيم
الذكار
تعريف
دعاء الحسن البصري كما نقله ابن القيم:
أو ً: ما يقال مرة واحدة:
ل
ثانيً: ما يقال ثلث مرات
ا
ثالثاً: ما يقال أربع مرات أو أقل:
رابعً: ما يقال سبع مرات:
ا
خامسً: ما يقال عشر مرات:
ا
سادسً: في فضل التهليل والتسبيح:
ا
فضل التسبيح:
فضل سبحان ال العظيم وبحمده:
جوامع الذكار:
- أدعية نافعة ذكرها المام ابن القيم:
تعريف
الحمد ل الذي جعل ذكره عدة للمتقين، وجنة واقية للمؤمنين، والصلة
والسملم على سميدنا محممد الذي بيمن للعباد فضائل الذكار، ومما فيهما ممن
المنافع الكبار، وكان به العمل في جميع العصار، وبعد،،
فقمد كتمب أئممة المسملمين مؤلفات فمي الذكار التمي وردت عمن الرسمول
صملى ال عليمه وسملم وأفردوا لذكار الصمباح والمسماء مؤلفات أيض ً لعظمم
ا
نفعهمما وضرورة المداومممة عليهمما لحفممظ النسممان مممن العداء والمراض
والهوام إضافة إلى الثواب العظيم .
2. وقمد اخترت أذكار الصمباح والمسماء ممن كتاب النووي وابمن تيميمة وابمن
القيم وابن الجزري وسلكت في كتابتها المنهج التي :
رتبمت الذكار حسمب عددهما، فجعلت أو ً: مما يقال مرة
ل )1(
واحدة، وثاني ً: ما يقال ثلث، وثالث ً: ما يقال أربع، ورابع ً: ما يقال: سبع،
ا ا ا
وخامس ً: ما يقال عشر، وسادس ً: في فضل التهليل والتسبيح، وسابع ً: في
ا ا ا
فضل جوامع الذكار.
ابتدأت فممي كممل فقرة بالحاديممث التممي فممي الصممحيحين أو )2(
أحدهمما، ثمم بالحاديمث التمي صمححها أو حسمنها الئممة، ثمم بالحاديمث التمي
فيها ضعف أو سكت عنها أبو داود، مع العزو إليهم في كل ذلك.
سممقت الحاديممث كاملة مممع بيان فضلهمما ليعلم القارئ ذلك، )3(
وجعلت متون هذه الحاديث باللون الحمر لنها هي المقصودة.
ذكرت الروايات المختلفمممة لبعمممض الحاديمممث ليسمممتفيد )4(
القارئ ويعلم سبب الختلف الوارد في أذكار الصباح.
رجعمت إلى أصمول كتمب السمنة ومصمادرها فمي ألفاظ الحاديمث )5(
ولم أكتف بما في كتب الذكار التي أخذت منها.
ذكرت الحاديممث التممي سممكت عنهمما أبممو داود لنهمما يصمملح أن )6(
تكون مممن قبيممل الحسممن وخاصممة إذا وافقممه المنذري كممما ذكممر فممي خطبممة
الترغيب، ولهذا قال العراقي في ألفيته:
قال: ومن مظنة للحسن **** جمع أبي داود، أي في السنن
فإنه قال : ذكرت فيه **** ما صح أو قارب أو يحكيه
وما به وهن شديد قلته **** وحيث ل، فصالح خرجته
فما به ولم يصحح وسكت **** عليه عنده له الحسن ثبت
وقال النووي في الذكار ص 63:
واعلم أن سنن أبي داود من أكبر ما أنقل منه، وقد روينا عنه أنه قال:
ذكرت فمي كتابمي الصمحيح ومما يشبهمه ويقاربمه، ومما كان فيمه ضعمف شديمد
3. بينتمه، ومما لم أذكمر فيمه شيئ ً فهمو صمالح، وبعضهما أصمح ممن بعمض. هذا
ا
كلم أبمى داود، وفيمه فائدة حسمنة يحتاج إليهما صماحب هذا الكتاب وغيره،
وهمي أن مما رواه أبمو داود فمي سمننه ولم يذكمر ضعفمه فهمو عنده صمحيح أو
حسن، وكلهما يحتج به في الحكام، فكيف بالفضائل.
فإذا تقرر هذا فمتممى رأيممت هنمما حديث ً مممن روايممة أبممى داود وليممس فيممه
ا
تضعيف فاعلم أنه لم يضعفه، وال أعلم.
قد يكون في بعض الحاديث ضعف، وهذا ل مانع منه لنه في )7(
باب فضائل العمال التي يرجو المؤمن فيها الثواب لسعة فضل ال وعظيم
رحمته، وهو صنيع بعض الئمة كالنووي وابن تيمية في الكلم الطيب فقد
ذكمر حديمث أبمي الدرداء الذي رواه ابمن السمني وهمو ضعيمف، وكذلك ابمن
القيم كما في الوابل الصيب وزاد المعاد.
ويؤيد ذلك ما قاله شيخ السلم في الفتاوى ) 56/81(:
قول أحممد بمن حنبمل: إذا جاء الحلل والحرام شددنما فمي السمانيد؛ وإذا
جاء الترغيمب والترهيمب تسماهلنا فمي السمانيد؛ وكذلك مما عليمه العلماء ممن
العممل بالحديمث الضعيمف فمي فضائل العمال: ليمس معناه إثبات السمتحباب
بالحديث الذي ل يحتج به ؛ فإن الستحباب حكم شرعي فل يثبت إل بدليل
شرعممي، ومممن أخممبر عممن ال أنممه يحممب عم ً مممن العمال مممن غيممر دليممل
ل
شرعمي فقمد شرع ممن الديمن مما لم يأذن بمه ال، كمما لو أثبمت اليجاب أو
التحريمم؛ ولهذا يختلف العلماء فمي السمتحباب كمما يختلفون فمي غيره، بمل
هو أصل الدين المشروع.
وإنما مرادهم بذلك: أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه ال أو مما
يكرهه ال بنص أو إجماع، كتلوة القرآن؛ والتسبيح، والدعاء؛ والصدقة؛
والعتمق؛ والحسمان إلى الناس؛ وكراهمة الكذب والخيانمة؛ ونحمو ذلك، فإذا
روى حديممث فممي فضممل بعممض العمال المسممتحبة وثوابهمما وكراهممة بعممض
العمال وعقابها: فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روى فيها حديث ل
نعلم أنمه موضوع جازت روايتمه والعممل بمه، بمعنمى: أن النفمس ترجمو ذلك
الثواب أو تخاف ذلك العقاب، كرجمل يعلم أن التجارة تربمح، لكمن بلغمه أنهما
تربمممح ربح ً كثيرً، فهذا إن صمممدق نفعمممه وإن كذب لم يضره، ومثال ذلك
ا ا
الترغيمب والترهيمب بالسمرائيليات ؛ والمنامات وكلمات السملف والعلماء؛
ووقائع العلماء ونحممو ذلك، مممما ل يجوز بمجرده إثبات حكممم شرعممي؛ ل
4. اسمممتحباب ول غيره، ولكمممن يجوز أن يذكمممر فمممي الترغيمممب والترهيمممب؛
والترجية والتخويف.
فممما علم حسممنه أو قبحمه بأدلة الشرع فإن ذلك ينفممع ول يضممر، وسممواء
كان فممي نفممس المممر حق ً أو باط ً، فممما علم أنممه باطممل موضوع لم يجممز
ل ا
اللتفات إليممه؛ فإن الكذب ل يفيممد شيئ ً، وإذا ثبممت أنممه صممحيح أثبتممت بممه
ا
الحكام، وإذا احتممل المريمن روى لمكان صمدقه ولعدم المضرة فمي كذبمه،
وأحمد إنما قال: إذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في السانيد، ومعناه:
أنما نروي فمي ذلك بالسمانيد وإن لم يكمن محدثوهما ممن الثقات الذيمن يحتمج
بهممم وكذلك قول مممن قال: يعمممل بهمما فممي فضائل العمال، إنممما العمممل بهمما
العممل بمما فيهما ممن العمال الصمالحة، مثمل التلوة والذكمر، والجتناب لمما
كره من العمال السيئة.
وقال النووي في الذكار ص 72:
قال العلماء ممن المحدثيمن والفقهاء وغيرهمم: يجوز ويسمتحب العممل فمي
الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف ما لم يكن موضوع ً، وأما
ا
الحكام: كالحلل والحرام والبيمممع والنكاح والطلق، وغيمممر ذلك فل يعمممل
فيها إل بالحديث الصحيح أو الحسن إل أن يكون في احتياط في شيء من
ذلك، كممما إذا ورد حديممث ضعيممف بكراهممة بعممض البيوع أو النكحممة، فإن
المستحب أن يتنزه عنه، ولكن ل يجب
وبهذا نعلم أنممه لم يختلف شيممخ السمملم مممع النووي فممي جواز العمممل
بالحديث الضعيف في الفضائل بل في استحبابه كما هو ظاهر.
وقبل أن أشرع في المقصود أود أن أذكر بعض الفوائد وهي:
)1( الذكر له معنيان:
أحدهما: الذكر الذي هو ضد الغفلة وهو الذكر القلبي
الثاني: الذكر الذي هو ضد السكوت وهو الذكر اللساني.
فالذكر بالقلب: همو التفكمر فمي عظممة ال وجلله وآياتمه ول مدخمل للسمان
فيمه، أو فيمه مدخمل غيمر معتمد بمه بحيمث يأتمي بمه همسمً بحيمث ل يسممع بمه
ا
5. نفسمه بناء على القول المشهور أن الذكمر باللسمان همو مما أسممع نفسمه كمما
سيأتي.
واختلفوا هل يؤجر على ذلك أم ل؟ والتحقيق هو:
أ- ل يحصل له شيء رتب الشارع على القول به حتى يتلفظ به ويسمع
نفسه.
إذا لم يرتممب الشارع على القول بممه شيئاً فإنممه ل يثاب مممن حيممث ب-
اللفظ بل يثاب من حيث المعنى واشتغال النفس به.
والملئكممة تكتممب الذكممر القلبممي بإطلع ال لهممم خلفاً لمممن قال إنهممم ل
يكتبون لنه ل يطلع عليه غير ال تعالى.
ويكون الذكر كذلك باللسان: بأن يحركمه بحيمث يتلفمظ بمه ويسممع نفسمه،
ول يعتبر ذاكرً باللسان إل بالتلفظ به مع السماع، فإن لم يسمع نفسه كان
ا
ذاكرً بالقلب كمما سمبق، وعليمه ل يحرم على الجنمب تحريمك لسمانه بالقرآن
ا
وهمسمه بحيمث ل يسممع نفسمه لنهما ليسمت بقراءة، ول تصمح صملة ممن لم
يسممع نفسمه كذلك على المعتممد، والسمماع المعتمد بمه يكون بسمماع الصموت
مع الحروف، أما لو سمع الصوت من غير الحروف فل اعتبار به.
والفضمل أن يجممع بيمن الذكمر القلبمي واللسماني ثمم اللسماني وهمو الذي
رتمب الشارع على القول بمه فمي أذكار اليوم والليلة وغيرهمما ففيمه امتثال
لمر الشارع، ثم الذكر بالقلب.
والجمع بين الذكر القلبي واللساني يكون:
بحضور القلب بحيممث يتدبر ممما يذكممر ويعقممل معناه ولهذا اسممتحبوا مممد
الذاكر قول: ل إله إل ال لما فيه من التدبر.
قال ابممن الجزري فممي الحصممن الحصممين فإن جهممل شيئ ً أي مممما يتعلق
ا
بلغته أو إعرابه تبين معناه ول يحرص على تحصيل الكثرة بالعجلة ا 0 هم
أي فإنمه يؤدي إلى أداء الذكمر ممع الغفلة وهمو خلف المطلوب لن القصمد
ممن الذكمر همو الحضور ممع المحبوب وفيمه تنمبيه على أن قليمل الذكمر ممع
الحضور خير من الكثير منه مع الجهل والفتور.
6. )2( يجوز ممع الكراهمة الذكمر للمحدث والجنمب والحائض والنفسماء فمي
غير قراءة القرآن إل إذا لم يقصده كآية الركوب ونحوها.
)3( ينبغي المحافظة على وظيفة الذكر سواء كان في الليل أو النهار، أو
عقيممب الصمملة، فإن فاتممه تداركهمما ول يهملهمما لنممه إذا اعتاد الملزمممة لم
يعرضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سهل عليه تضييعها في وقتها.
)4( قمد ثبمت فمي هذه الذكار وغيرهما كمما فمي التمي بعمد الصملة أعداد
مخصوصة فهل يزاد عليها أو ينقص؟ فيه تفصيل:
إن كان بنقص فإنه يضر ول يتحقق الفضل المذكور في الحديث. أ-
ب- إن كان بزيادة ، فلهل العلم فيه ثلثة أقوال:
الول:أن الزيادة ل تضمممر ونمممص عليمممه الحنابلة فمممي المطالب )964/1(
وإليمه ذهمب العينمي فيشرح البخاري ) 131/6( و شرح الكلم الطيمب
ص 99، وهممو ظاهممر كلم الحافممظ العراقممي لنممه أتممى بالمقدار الذي
رتممب الثواب على التيان بممه فحصممل له الثواب بذلك، فإذا زاد عليممه
من جنسه كيف تكون الزيادة مزيلة لذلك الثواب بعد حصوله.
واستدل العيني بما صح في حديث التهليل انه لم يأت أحد بأفضل مما جاء
به إل رجل عمل أكثر منه.
وقمد مشمى أكثمر الشراح على هذا القول منهمم القسمطلني فمي شرح
البخاري )275/2(، والشرقاوي فممي شرح مختصممر الزبيدي )
182/1(، والباجي في المنتقى ) 453/1(، والزرقاني على المؤطأ )
92/2( والكاندهلوي فمي أوجمز المسمالك ) 551/4( وصمديق حسمن
خان فمممي عون الباري )762/2(، والنووي فمممي شرح مسممملم )
71/71(، ونقله السميوطي فمي الديباج ) 35/6(، ونمص على ذلك
أيض ً البي والسنوسي في شرح مسلم )421،321/7(ا
الثاني: أن الزيادة تضر ول يترتب عليه الفضل وهذا اختيار بعض العلماء
لم يسممهم الحافمظ فمي الفتممح، ومال إليممه السمميوطي فمي التوشيمح )
308/2( وهمو ظاهمر اختيار الشوكانمي كمما فمي تحفمة الذاكريمن ص
77 للحديث المروي:
7. ممن اسمتغفر ال للمؤمنيمن والمؤمنات كمل يوم سمبع ً وعشريمن أو
ا
خمسمً وعشريمن مرة أحمد العدديمن كان ممن الذيمن يسمتجاب دعاؤهمم
ا
ويرزق بهم أهل الرض.
أخرجممه الطممبراني فممي الكممبير وهممو فممي حديممث أبممي الدرداء، قال
الهيثمي: فيه عثمان بن عاتكة، وثقه غير واحد، وضعفه الجمهور،
وبقيمة رجاله ثقات، والتنصميص على هذيمن العدديمن لحكممة اختمص
بعلمهمما رسممول ال صمملى ال عليممه وسمملم فينبغممي القتصممار على
أحدهما من دون زيادة ول نقصان.
قال الحافممظ: وقممد بالغ القرافممي فممي القواعممد فقال: مممن البدع المكروهممة
الزيادة فمممي المندوبات المحدودة شرع ً، لن شأن العظماء إذا حدوا
ا
شيئاً أن يوقف عنده ويعد الخارج عنه مسيئ ً للدب.
ا
قال في أوجز المسالك:
ومثله بعممممض العلماء بالدواء إذا زيممممد فيممممه أوقيممممة مثل لتخلف
النتفاع، وقال ابممن عابديمن: لو زاد على العدد قيممل يكره لنمه سمموء
أدب وأيمد بكونمه كدواء زيمد على قانونمه أو مفتاح زيمد على أسمنانه،
وقيمل: ل بمل يحصمل له الثواب المخصموص ممع الزيادة، بمل قيمل ل
يحممل اعتقاده الكراهيممة لقوله تعالى "ممما جاء بالحسممنة فله عشممر
أمثلهممما" والوجمممه إن زاد لسمممتدراكه على الشارع فهمممو ممنوع،
انتهى
الثالث: التفصيل وفيه رأيان أيض ً:
ا
الول: اختاره الحافمظ فمي الفتمح )483/2( وهمو أن العمبرة بالنيمة،
فإن نوى عنمد النتهاء إليمه امتثال الممر الوارد ثمم أتمى بالزيادة فهمو
جائز، وإن زاد بغيمممر نيمممة بأن يكون الثواب رتمممب على عشرة مثلً
فرتبه هو على مائة فيتجه المنع ول يترتب عليه الثر .
الثانممي: إن زاد لنحممو شممك كان معذورً، وإن زاد لتعبممد فل، لنممه
ا
مسمتدرك على الشارع وهمو ممتنمع، وهذا اختيار ابمن حجمر الهيتممي
كما حكاه ابمن علن فمي الفتوحات )94/3(، وكمما سبق ممن كلم ابن
عابدين.
8. )5( اختلفوا في أوقات الصباح والمساء:
أو ً: وقت الصباح:
ل
يبدأ بعد طلوع الفجر، واختلفوا في نهايته على ثلثة أقوال:
أ- وينتهممي بغروب الشمممس وهذا قول ابممن الجزري كممما حكاه الشوكانممي
في تحفة الذاكرين ص 98.
ب- ينتهمي بطلوع الشممس وهذا ظاهمر كلم شيمخ السملم فمي الكلم الطيمب
كما في شرحه للعيني ص 911 وبه صرح ابن القيم في الوابل الصيب ص
391 .
جم- فيه تفصيل:
- يبدأ الوقمت المختار ممن طلوع الفجمر إلى طلوع الشممس، ومما بقمى وقتهما
فحكم الصباح منسحب عليه.
قال ابن حجر: الظاهر أنه لو قال أثناء النهار ل تحصل تلك الفائدة، لكن
عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول.
ثاني ً: وقت المساء:
ا
اختلفوا على ثلثة أقوال:
يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وهذا قول شيخ السلم وابن القيم. أ-
ب- يبدأ من الغروب إلى طلوع الفجر وهو قول ابن الجزري.
وذهمب السمندي فمي شرح سمنن ابمن ماجمه )482/1( والمباركفوري فمي
شرح المشكاة )111/8( إلى أن المسمماء يبدأ بعممد الغروب ، ولم يذكرا
انتهاءه.
جممم- يبدأ بعممد العصممر وينتهممي بالغروب وممما بقممى وقتهمما فحكممم المسمماء
منسحب عليه.
قال: ابن حجر: الظاهر أنه لو قالها في أثناء الليل ل تحصل الفائدة لكن
عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول.
9. انظر شرح ابن علن على الذكار )47/3(
وبذلك نعلم أنممه يجوز الذكممر فممي الصممباح بعممد طلوع الفجممر وان قبممل
الصملة، ويجوز بعمد دخول وقمت العصمر وإن قبمل الصملة إل أن الكممل أن
يكون بعد الفريضة.
)6( كمل مما همو مذكور يصملح أن يقال فمي الصمباح والمسماء، لكمن حديمث
زيد بن ثابت وهو )لبيك ال لبيك( قد ورد في الصباح.
وحديمث أعوذ بكلمات ال التامات ورد فمي المسماء، وذكمر ابمن الجزري
عدة الحصن الحصين ص 62 أنه يقولها صباحاً مرة لحديث الطبراني.
)7( يقال لفمظ الصمباح فمي الصمباح، ولفمظ المسماء فمي المسماء، وكذلك
الضمائر تكون في الصباح بالتذكير، وفي المساء بالتأنيث.
)8( يسمتحب له أن يبدأ بالحممد قبمل الدعاء وقمد اخترنما دعاء الحسمن
البصري.