القصة من أقدر الأساليب الأدبية التي تعمل على تنمية الفضائل في النفس، فهي السبيل للدخول إلى عالم التلميذ، ويبقى أثرها في نفسه ووجدانه، فالتلميذ يستمع للقصة بكل حماسٍ وشغف، فهي مصدرٌ للمتعة والتسلية والتربية، فيقضي وقتًا ممتعًا في سماعها ومتابعة أحداثها، وبذلك تكون القصة لها أثرٌ بالغٌ في حياة التلميذ وتربيته، والقصة الناجحة تزود التلميذ بمختلف الخبرات الثقافية والوجدانية والنفسية والسلوكية.