More Related Content
Similar to التبيان في شرح أخلاق حملة القران للشيخ عبد الرزاق بد (20)
More from fa3el khair (20)
التبيان في شرح أخلاق حملة القران للشيخ عبد الرزاق بد
- 5.
4
يف المادة هذه تنسيق َّتم
:هاتف
50350077
965
+
:االلكتروين البريد
ƒ–ƒ„Ǥ‡–“ƒ̷‰ƒ‹ŽǤ ‘
- 6.
5
الحمد
ربهلل
واهللإالإلهالأنوأشهد،العالمين
ح
د
ه
أنوأشهد،لهشريكال
محم
د
ا
عبد
ورسوله
عليهوسلماهللصلى،ه
،
،أجمعينوأصحابهآلهوعلى
بعدأما
:
فإن
كتاب
القرآن حملة أخالق
بك أبي لإلمام
الحسيـن بـن محمد ر
اآلجري
¬
الم
ت
وف
وثالثستينعامى
كتاب،مائة
مبارك
عظيم،
كبير،النفع
الفائدة
يف
باب
حملةآداب:
اهلل كتاب
وأخالق
هم
معدود ،
المصن أوائل يف
ـ
العظيم الباب هذا يف فات
،
أماله
¬
بمكالحرامالمسجديف
ـ
ة
بسوفاتهقبل:أيمائة؛وثالثوخمسينأربععام
ت
سنوات
.
أن المعلوم ومن
القرآن
كتاب
خ
ل
ـ
ق
وأد
ب
و
تربي
ـ
ة
القرآن أهل على كان ولهذا ؛
وحملت
ي أن ه
ـ
أنفس لزموا
ي وأن ،بآدابه هم
الت على أنفسهم جاهدوا
حل
بذلك ليكونوا هبا؛ ي
حقالقرآنأهلمن
وصدقا
،ا
و
التزام
ا
وتأد
ب
ا
.
وقد
س
ئ
لت
أ
م
المؤمنين
عا
ئش
ة
ڤ
عن
خ
ل
ق
رسول
اهلل
؛
فقالت
:
ألس
ت
تقرأ
القرآن
؟
فإن
خ
ل
ـ
ق
نبي
اهلل
كان
القرآن
.
[
أخرجه
مسلم
صحيحهيف
رقم
(:
746
)
]
بابوهذا
شريف
اله تتوافرأنينبغيالعلم من
م
م
الناس ألنبه؛ العنايةعلى
كان إذا
حظ
مجردالقرآنمنهم
يلمالقراءة؛
ـ
ظ
ه
ـ
ر
خيفالالقرآنعليهم
ل
ق
عوال
م
ل
أإذابينما،
خذ
القرآن
مأخذ
الت
علم
والتدب
ـ
ر
والتفق
ه
والمجاهدة
للن
ـ
ف
به؛ العمل على س
،ذلك عليهم ظهر
هداياتعليهموظهرت
.القرآن
اهللقال
:
﴿
ﭥﭤﭣﭢﭡﭠﭟ
﴾
:[اإلسراء
9
]
.
الهدايات فهذه
المباركات
إن
ت ما
ظهر
ع إذا العبد على
ن
ـ
بالتأد ي
،القرآن بآداب ب
والتخلق
والعناي،إليهادعاالتيالعظيمةباألخالق
ـ
ة
.العظيمةهبداياته
- 7.
6
كولذا
ـ
اإلمام تب
اآلجري
¬
الكتابهذا
العظيم
حملة على ينبغيالذي المبارك
قراءةيقرؤوهأنالخصوصوجهعلىالقرآن
دقيقة
ومت
أنية
مميفيدواحتى؛
حواها
خيرمن
عظيم
،
ونفع
كبير
،
وفوائد
جليلة
.
الكتاب هذا قرأ إذا وحفظته القرآن حملة من يكن لم من وكذلك
كثير أفاده
حتى ا
ي
سل
ك
المسل
وينهج ،القويم ك
المنهج
ولرب ،السليم
طريق الكتاب هذا كان ما
لمزيد له ا
عناي
ـ
اهللبكتابة
.قويموهنج،سويةجادةعلى
اآلدابهذهإشاعةوينبغي
ليعمالتحفيظ؛ومدارسالقرآنودورالمقارئيفونشرها
.لهشركالهوحدقالموفواهلل،المنشودوالخير،ةالمرجوالربكةقولتتحق،نفعها
وأسأل
اهلل
الكريم
ينفعأن
الكتابهذاحواهبمانا
توجيهاتمن
عظي
مة
وآدا،
ب
رفيعة
،
وأخالق
عالي
ـ
ة
يجعلوأن،
نتعلما
م
حجةه
يسوقد،علينااللنا
ر
التعليقاهلل
بتعليقاتعليه
وم،بهواالنتفاع،منهاالستفادةحسنعلىمعونةفيهايكونأناهللأرجو،يسيرة
ن
وحداهلل
ه
نستمنح
التوفيق
ونستمد،
العون
(
1
)
.
اهلل وأسأل
ي أن
جزي
األخوة وأوفاه الجزاء خير
يف اجتهدوا الذين الفضالء
و ،اوتنقيح اتصحيح الكتاب هذا خدمة
على العمل
هتيئ
ـ
وأن ،شروالن للطباعة ته
.جيبمسميعإنه،حسناهتم موازينيفذلكيجعل
و
وسلاهللصلى
نبيناعلىم
.أجمعينوأصحابهآلهوعلىمحمد
____________________________________________________________
(
1
)
و
الكتاب هذا أصل
دروس
ألقيت
ها
يف
مسجد
النبي
»
لعام الفضيل رمضان شهر يف
1435
،هـ
فق ،وتنسيقها تفريغها يف الفضالء بعض اجتهد وقد
،عليها الفوائد بعض وإضافة ،بمراجعتها مت
أ واهلل
ون المادة هذه إخراج يف اجتهد نم لك يجزي أن سأل
الجزاء خير المسلمين بين هاشر
.
له الرشيك ُهَوحد
- 8.
7
اإلمام قال
اآلجري
:
أ
حق
است ما
ـ
ف
ـ
ت
ح
الكالم به
؛
الح
م
د
الكري لموالنا
م
(
1
)
وأفضل ،
ح ما الحمد
م
د
به
الكريم
نفس
ه
نفنحن،
حم
د
ه
به
(
2
)
:
﴿
ﯥﯤﯣﯢﯡﯠﯟﯞﯝﯜﯛ
(
3
)
ﯧ
....
.....
..
............
____________________________________________________________
(
1
)
المؤلبدأ
ف
¬
،بهبدأيماوأولى،الكالمبهدئبماأحقوهو،سبحانهاهللبحمد
بالحمد ورهسمناعددوافتتح،بالحمد هكتابافتتحسبحانهواهلل
.
(
2
)
قوله
:
نحمدفنحن
بهه
.كتابهيفهفسن بهدمحبما:أي؛
(
3
)
القرآنحملةآدابعنالكتابهذاموضوعكانالم
الحمدهبذاالبدءناسبهموأخالق
منعلىتعالىهلل
ـ
ت
ـ
وفضل،العظيمةه
رسولهعلىالكتابهذابإنزالالكريمه
»
شتم،
علىمال
وهموصالحقلالخةهدايفيهما
أكبوهذه،همفالح
ـ
.اإلطالقعلىهاوأفضلمعالنر
بعبوالمراد
ـ
هد
حمدم:
»
.ينالنبيموخات،لينرسالمرآخوهو،
بالكتاب رادوالم
رآنالق :
،
نالم الكتب مخات وهو
ـ
باهلل اعهد بتالك روآخ ،لةز
،
.هاوأفضلهاوأجلبتالكمأعظوهو
فووص
هذ
اا
،اجوعلهيجعللمهبأنبوصفين؛لكتاب
هوبأن
ق
ـ
مي
.
هبأنهوصفاأم
ا ًعوجلهجعليلم
،فيهالمظالهروأوام،فيهاكذبالهأخبارأن:أي؛
فيه؛جوعالكتابفهو
ف
.هأوامريفلمظوال،أخبارهيفكذبال
بأنهوصفهومعنى
ق
ـ
مِّي
؛
مست:أي
قيم
،
و
كلإلىبالعبديفضت،وخيرفضلأخبارهأخبار
ورفيع ،الدرجات عالي إلى بالعبد فضيت ؛وزكاة صالح أوامر هوأوامر ،فعةور فضيلة
،تبالر
وهداياته
صراط
مستقيم؛
ت
مزلبمنفضي
ها
عالناتجنإلى
.يم
- 10.
9
ﭶﭵﭴ
(
1
)
﴾
،
أحمد
ه
إحسانه قديم على
(
2
)
وتوات ،
ـ
ر
نعم
ه
(
3
)
ح ،
م
د
م
ن
َّنأ يعلم
الكريممواله
َّلع
م
ه
يلمما
يعلمكن
(
4
)
،
..
.............................................
..
____________________________________________________________
ومياه
وغير ،
.ذلك
و
:قوله
﴿
ﭯﭮﭭﭬ
﴾
الس من نزليوما :أي
أو مطر نم ماء
مالئكة
و،
:قوله
«
﴿
ﭲﭱﭰ
﴾
»
.واألعماليبالطملالكعودوص،المالئكةوجركع
(
1
)
االس هبذين اآلية مخت
الر ثبوت وفيهما ،مين
ةحم
والمغفرة
صف
تين
فهو ،تعالى هلل
وهو،اجميعنوبالذيغفرسبحانه
.رحيمؤمنينبالم
(
2
)
ألن
اهلل
،اإلحسان قديم
اموصوف ،انحسم يزال وال يزل لم ،اإلحسان يدوأب
باإلحسان
المراد وليس ،
وإن ،به نحسالم :هنا باإلحسان
ا ما
لمرا
هوصف د
به القائم
،
اوفموص باإلحسان يزال وال زلي لم فهو
؛
نظيـر
ـهقول
»
:الدعاء يف
،العظيم اهللب أعوذ
هوجهوب
جيمَّالر يطان َّ
الش نم يمالقد هلطانوس ،يمالكر
(:رقم سننه يف داود أبو [أخرجه
466
،)
:رقمالجامعصحيحيفاأللباينوصححه
(
4715
.])
فوص:هنالطانفالس
هلل
مدالق:بهالمرادهنامدوالق،
.قطلالم
مدوالق
إطالقانله
:
أ
-
األواهللاسمعليهلدمثلما؛المطلقمدالق
.شيءهبلقليسالذي:أيل؛
ب
-
مدالق
:تعالىكقوله،سبيالن
﴿
ﯲﯱﯰﯯ
﴾
:[يس
39
]
.
(
3
)
مهعن تواتر على هدوأحم :أي
،
َّواترتبال رادوالم
واليالت :أي :
العبد يزال وال ،تابعوالت
واليةتم دعت ال معن ،نعمة هاعتبت نعمة يف
الع على
،حصر بغير باد
﴿
ﭛﭚﭙﭘﭗ
ﭜ
﴾
:[إبراهيم
34
]
،
﴿
ﯿﯾﯽﯼﯻﯺ
﴾
:[النحل
53
]
.
(
4
)
يفكما
اآل
ي
ـ
:الكريمةة
﴿
ﰂﰁﰀﯿﯾﯽﯼﯻﯺﯹﯸ
﴾
.
،نعمائهعلىهكروشتعالىاهللحمدمنزءجمنعالمإلىهاونسبتةنبالماالعرتافوهذا
:الحديثيفكما
َّعليكتعمنبلكأبوء
البخاري[أخرجه
صحيحهيف
رقم
(:
6306
)
]
.
=
=
- 12.
11
أنزل
اهلل
القرآن
ن على
ب
يه
»
(
1
)
،
وأ
ع
ل
م
ه
فضل
أ ما
وأ ،عليه نزل
ع
ل
م
خلق
ه
كتاب يف
لسان وعلى ،ه
رسوله
َّأن
القرآن
عصمة
به اعتصم لمن
(
2
)
،
لمن وهدى
اه
ـ
به تدى
(
3
)
،
به استغنى لمن وغنى
(
4
)
،
وح
ر
ز
َّتالمن النار من
بع
ـ
ه
(
5
)
،
ونور
استنار لمن
به
(
6
)
،
وشفاء
الصيفهولما
دور
(
7
)
،
.............
.....
....................
..
..
.........
____________________________________________________________
(
1
)
كما
فالمصنشيرسيكثيرةآياتيفذلكدرو
¬
.منهاشيءإلى
(
2
)
مانع:أي
اهللقالكما،ملوسنجابالقرآن مصاعتفمن،الهالكمن
:
﴿
ﭱ
ﭶﭵﭴﭳﭲ
﴾
:عمران[آل
103
]
.
(
3
)
و
وقد
:منهاكثيرة؛آياتيفالمعنىهذادر
اهللقول
تعالى
:
﴿
ﭤﭣﭢﭡﭠﭟ
ﭮﭭﭬﭫﭪﭩﭨﭧﭦﭥ
﴾
:[اإلسراء
9
]
.
(
4
)
ف
.لهىنغكانغيره؛عنبالقرآناستغنىنم
نىالغوحقيقة
نىالغقحقيالفالمالوإال،فسالنغنى:
ـهبصاحعند
اإلنألن؛
سان
-
يف
الغالب
-
نفستزالفالالمالنمعمجمهما
ه
عتتطل
.الزيادةإلى
:الحديث ويف
لو
كان
البن
آدم
واد
نم
،بهذ
َّ
بحأ
َّنأ
له
اًيواد
،رآخ
ول
ن
يمأل
فاه
َّ
إال
،ابرالت
واهلل
وبيت
على
نم
تاب
.
[
(:البخاري أخرجه
6439
ومسل ،)
م
( :
1048
،)
ل واللفظ
ه
]
.
(
5
)
نوجارالنمنواق:أي
ـ
ة
لكلليسلكن،
.ههبداياتلموعالقرآنبعاتنملماوإنأحد؛
(
6
)
قال كما
:
﴿
ﯪﯩﯨﯧ
﴾
:[النساء
174
]
،
:تعالى وقال
﴿
ﭡﭠﭟ
ﭧﭦﭥﭤﭣﭢ
﴾
:[الشورى
52
]
.
(
7
)
وشهوات؛ هاتبش نم األمراض نم :أي
والش
بهات
قاد
حة
،واإليمان العلم يف
َّ
والش
هوات
منشفاءوالقرآن،والعملاإلرادةيفقادحة
وهذاهذا
اهللقهوفنمل
سنلح
.بالقرآنهقلبمداواة
- 14.
13
بأمثالويعتبروا
ه
(
1
)
﴿:ويقولوا،
ﯣﯢﯡﯠﯟﯞ
.﴾
وعدثم
ه
والعمـلتالوتهعلىم
النجـاةبـه
والدخـول،النـارمـن
الجنةإلى
(
2
)
،
ثم
ندب
خ
ل
ق
ه
ت هم إذا
ل
فيه ويتفكروا ،يتدبروه أن كتابه وا
بقلوبهم
(
3
)
،
س وإذا
م
ع
من وه
استماعأحسنواغيرهم
ه
،
الثوابذلكعلىوعدهمثم
الجزيل
الحمدفله،
(
4
)
.
____________________________________________________________
و
جرب بن جاهدم يقول
¬
-
التابعين علماء من وهو
-
:
ع
ـ
ابن على القرآن تضر
علىهفوقأ،عرضاتثالثاسعب
آيلك
ـ
تنزلفيماهسألأ،ة
؟
كانتوكيف
؟
[
الحاكمأخرجه
المستدركيف
2
/
279
]
.
(
1
)
ف
القرآن
على اشتمل
هبارض أمثال
اهلل
،كارواد اعتبار موضع وهي ،للناس
فعلى
الم
ـ
ر
واهلل ،معناها قلوع هاهمف نحسي أن عليه ترم إذا ء
:وليق
﴿
ﮪﮩﮨ
ﮫ
﴾
[ا
لع
:نكبوت
43
]
.
قال
بعض
فلالس
:
إذا
سمعت
ثالم
ـ
ل
يف
رآنالق
فلم
همأفه
يتبك
على
نفسي؛
ألن
اهلل
تعالى
وليق
:
﴿
ﮫﮪﮩﮨﮧﮦﮥﮤﮣ
﴾
.
كثير ابن [تفسير
1
/
208
]
.
(
2
)
ف
وحب،العظيماهللبكتابباالعتصامإالةللجندخولوال،ارالنمننجاةال
.المتينهل
(
3
)
قالكما
:
﴿
ﮓﮒﮑ
﴾
:[محمد
24
]
،
:وقال
﴿
ﮥﮤﮣ
﴾
:[المؤمنون
68
]
،
:وقال
﴿
ﭷﭶﭵﭴﭳﭲ
﴾
:[ص
29
]
.
(
4
)
لكي
لحصي
له
م
قوتتحق ،االنتفاع
له
م
الفائدة
قال كما ،ماعاالست سنبح وذلك ،
تعالى
:
﴿
ﭭﭬﭫﭪﭩﭨﭧﭦﭥﭤﭣﭢﭡ
﴾
:[ق
37
]
.
اإلسالم شيخ قال
¬
:
«
فاستماع
والتزك اهلل آيات
أمر هبا ي
واجب
كل على
أحد
،
ال فإنه
بد
لكل
عبد
م
سماعن
سرسالة
ـدي
ه
أالتي
رسل
رسولهبا
إليهه
»
.
[
«
الفتاوىمجموع
»
(
15
/
390
])
=
- 15.
14
ثم
أ
ع
ل
م
خلق
ه
مأن
متاجرةبهوأراد،القرآنتالن
الكريممواله
يفإنه،
ـ
ر
ب
ح
ه
ِّالر
الذيبح
ربحبعدهال
،
وي
ـ
ع
ـ
ِّر
ف
بركةه
واآلخرةالدنيايفالمتاجرة
»
.
:بكر أبو قال
«
جميع
ذكرت ما
سأذكره وما ،ه
-
اهلل شاء إن
-
بيان ،
،تعالى اهلل كتاب يف ه
سوفـي
رسولـهنـة
»
صحابتهقولومن،
ﭫ
وسائر،
حضرينمامنهأذكروأنا،العلماء
ذ
ك
ـ
ر
ه
-
تعالىاهللشاءإن
-
(
1
)
المواهلل،
و
ِّف
يف ق
.ذلك
اهللقال
:
﴿
ﯮﯭﯬﯫﯪ
(
2
)
ﯰﯯ
(
3
)
ﯳﯲﯱ
ﯵﯴ
ﯹﯸﯷﯶ
(
4
)
ﯺ
ﰀﯿﯾﯽﯼﯻ
ﰃﰂﰁ
(
5
)
﴾
:[فاطر
29
-
30
]
.
____________________________________________________________
(
1
)
بدأ
المصنف
¬
الموضعهذامن
كربـذ
.معانمنهمدقماعلىاألدلة
(
2
)
يتلو أي
حق نه
الت
الوة
،
وي
نتظم
:ذلك يف
القراءة
،
والفهم
،ـقرأي لما
والعمل
به
،
ف
كل
عتربي هذا
من
تالوة
ا
،لقرآن
تعالى قال كما
:
﴿
ﭹﭸﭷﭶﭵﭴ
﴾
:[البقرة
121
]
،
به جاءبماواستمساك،للقرآنباعوات،ينبالدعملفالتالوة
.
(
3
)
التنصيص
دليل الصالة على
أهن على
أفضل ا
تالوة باب يف يكون ما لوأج ،األعمال
بالقرآن والعمل القرآن
،
للخاص عطف اآلية ويف
العام على
ف
إقا
مة
؛للقرآن تالوة الصالة
بالقرآنعملألهنا
.
تيمية ابن قال
¬
:
«
فات
ليتناو الكتاب باع
الةالص
وغ
ي
رها
،
خص لكن
ها
الذكرب
لمزي
ـ
ت
ها
»
.
[
«
العبودية
»
(ص
75
])
.
(
4
)
أي
:
يرجون
،التالوة هبذه
الصالة وإقامة
،
والجهرالسر يف اهللآتاهمالذي المال وبذل
«
﴿
ﯹﯸﯷ
﴾
»
.فيهاسرانخالالتيابحةالرالتجارة:أي
(
5
)
قوله
:
﴿
ﰂﰁ
ﰃ
﴾
فما
كانوما،لهمهايغفرفإنهسيئاتمنممنهكان
حسناتمنمنهم
رشكيفإنه
ها
،
فهو
القليلرشكي
.الكثيرعنويتجاوز،
- 17.
16
وقال
:
﴿
ﮰ ﮯ ﮮ ﮭ ﮫ ﮪ ﮩ ﮨ ﮧ ﮦ ﮥ ﮤ
ﮱ
(
1
)
﴾
:[اإلسراء
82
]
.
وقال
:
﴿
ﮆﮅﮄﮃﮂ
(
2
)
ﮈﮇ
(
3
)
ﮋﮊﮉ
ﮌ
(
4
)
____________________________________________________________
و
يف
الحديث
عن
يبالن
»
فيما
روى
عن
اهلل
هأن
قال
:
...
يا
،عبادي
مَّكنإ
لن
واغتبل
يِّرض
،وينرفتض
ولن
واغتبل
نفع
ي
،فتنفعوين
يا
،عبادي
لو
َّأن
مكلَّأو
،مكروآخ
مكنسوإ
،مَّكنوج
كانوا
على
أتقى
قلب
لرج
دواح
،منكم
ما
زاد
ذلك
يف
يلكم
،ًائشي
يا
،عبادي
لو
َّأن
مكلَّأو
،مكروآخ
مكنسوإ
،مَّـكنوج
كانوا
على
أفجر
قلب
لرج
،دواح
ما
نقص
ذلك
نم
لم
يك
ًائشي
»
.
(:رقمصحيحهيفمسلم[أخرجه
2577
])
(
1
)
اهلل فإن ،هشأن وعظيم رآنالق مكانة بيان فيها الكريمة اآلية هذه
الشفاء فيه جعل
المؤمنين صوخ ،ؤمنينللم
؛
،به االنتفاع على ويحرصون ،هداياته على ونلقبي ألهنم
اهللبكتابواالستشفاء
الظبخالف،
إمالمين؛
أو،أصالرآنبالقاإليمانعنباإلعراضا
اهللبكتابالعملعنباإلعراض
بهينتفعونالهمفإن،
،
قالولهذا
:
﴿
ﮯﮮﮭ
ﮱﮰ
﴾
.واالنتفاعبهاالستشفاءعلىتحرصولم،القرآنعلىلقبتلمقلوهبمألن،
(
2
)
الوعظ
مكالح بيان هو :
وا بالرتغيب امقرون
رلت
هي
،ب
ألن ؛موعظة فالقرآن
بين جمع ه
األ
وروام
ال
،ينواه
وبين
الرتغيب
رهيبوالت
شارةوالب،
وال
ـ
ن
ـ
ةذار
والرجاء،
والخوف
.
(
3
)
وقوله
:
﴿
ﮈﮇ
﴾
ما وأن ،العظيم الكتاب هذا شرف زيادة فيه
فيه
وعظ من
لكوخوفورجاءوترهيبوترغيب
اهللمنه
؛
تزكية
دايةوهللعباد
.اوصالح
(
4
)
وأمراضأسقامنمفيهالماشفاء:أي
،
اوأمراض
لقلب
نوعان
:
*
بهاتالشمرض
.وإيمانهاإلنسانعقيدةيفتقدحالتياألمراضوهي:
*
هواتالشومرض
.وعملهاإلنسانإرادةيفتقدحالتيوهي:
.المرضينكالنمشفاءوالقرآن
=
- 18.
17
ﮏﮎﮍ
(
1
)
﴾
:[يونس
57
]
.
وقال
╡
:
﴿
ﯠ
ﯡ
ﯢ
ﯣ
ﯤ
ﯥ
ﯦ
(
2
)
ﯩﯨﯧ
ﯪ
(
3
)
ﯫ
ﯬ
ﯭ
ﯱﯰﯯﯮ
(
4
)
...
.........
...
...........
..
...........
...
____________________________________________________________
(
1
)
فالهداية
دل بما
ال عليه
قرآن
وعمل ملع من
،
والرحمة
:
بالقرآن العلم على بيرتت بما
.واآلخرةالدنيايفبه العاملينعلىحميدةوعوائد،مباركةوثمار،بةيطآثارمنبهوالعمل
(
2
)
الججالحفيهألن
ناتوالبي،اطعاتس
المعذرةولوتـز،الحجةهباتقومالتيحاتالواض
،
ولهذا
فإن
بنم
ـ
:تعالىلقوله؛ةجالحعليهقامتفقدرآنالقهغل
﴿
ﭥﭤﭣﭢ
﴾
،
اهلل توحيد وجوب على واضحة ةجوح ،رهانب فالقرآن
،له ينالد وإخالص ،
هوحدهوإفراد
واضحةبراهينوفيه،نزلأهألجلالذيالقرآنمقصودهووهذا،بالعبادة
.التباسوالفيهخفاءالوذلك،تعالىاهللتوحيدضرورةعلىبينةودالئل
(
3
)
هصاحب به ستبينوي ،به هتدىي ضياء :أي
الهداية طريق
الجهل لماتظ عنه وتنجلي ،
والباطل ،اللالض و
كما ،
ق
:تعالى ال
﴿
ﭜﭛﭚﭙﭘﭗﭖﭕﭔﭓﭒﭑ
ﭧﭦﭥﭤﭣﭢﭡﭠﭟﭞﭝ
﴾
:[الشورى
52
]
.
(
4
)
ركذ
به واالعتصام به اإليمان
ن اآلية وهذه ،
ـ
ظ
ـ
ي
ـ
قول ر
ه
:
﴿
ﯫ
ﯬ
ﯭ
ﯯﯮ
ﯰ
ﯱ
ﯲ
ﯳ
﴾
:[الحج
87
]
.
:باهللواالعتصام
اللجوءصدقهو
إليه
وتمام،
التوكل
،عليه
.إليهاألمروتفويض
:وجهينعلىالوحييننصوصيفاالعتصاموردوقد
-
اعتصام
باهلل
تعالى
.اآليةهذهيفكما،
-
واعتصام
اآلية يف كما ،اهلل بحبل
الثانية
أوردها التي
فالمصن
:
﴿
ﭲﭱ
ﭶﭵﭴﭳ
﴾
.
=
- 21.
20
ﰌﰋ
(
1
)
ﰎﰍ
ﰏ
ﰐ
(
2
)
﴾
:[طه
113
]
.
َّإن ثم
اهلل
تعالى
لم وعد
ن
كال إلى استمع
م
فأ ،ه
ح
س
ن
األدب
باالعتبار استماعه عند
الجميل
ولزوم ،
الواجب
ِّتبا
باعه
،
و
العمل
أن ،به
ي
ِّ
بش
ر
ه
ِّ
بكل منه
،خير
و
وع
د
ه
على
أفضل ذلك
َّثال
واب
(
3
)
،
فقال
:
﴿
ﮦ
ﮧ
(
4
)
ﮨ
ﮫﮪﮩ
(
5
)
ﮬ
ﮭ
(
6
)
ﯗﯖﯕﯔﯓﮱﮰﮯ
ﯘ
(
7
)
﴾
[
:الزمر
17
-
18
]
.
____________________________________________________________
(
1
)
وذلك
وهتديد وعيد من رآنالق يف ما على وفهمبوق
وتخويف
قونفيت ؛
اهلل
،
،هقوبتع ويتقون
إليه جوعالر يومقونويت
اهلل هاأعد التي اروالن ،
المينللظ
.
(
2
)
طاعتهعلىواإلقامة،اهللبذكراوصالحارتغي:أي
.
(
3
)
أي
أن :
م
بح اهلل أكرمه ن
واإل االستماع سن
والتأم نصات
ودال القرآن لمعاين ل
الته
وهداياته
،
ع ثم
ق
اهلل عن ل
تعالى
الخطاب
،
وف
ه
م
الم
راد
،
ث
نفس جاهد م
العمل على ه
الكريم بالقرآن
؛
أهل من بذلك كان
أهل هم الذين القرآن
وخ اهلل
اص
ت
وعد الذين ،ه
ه
م
اهلل
وثواب وفضل خير بكل
واآلخرة الدنيا يف
.
(
4
)
هذ
ه
البشارة
ت
شمل
ك
ل
ور خير
ف
ةع
واآلخر الدنيا يف وسعادة وفالح
ة
ألن .
القاعد
ة
الع أهل عند
لم
:
ح أن
ذف
الم
تع
ي لق
فيد
العموم
.
:[انظر
«
سانالح القواعد
»
(ص للسعدي
43
])
(
5
)
:أي
الق
الكريم رآن
،
:أي
ي
حسن
استماع ون
للقرآن هم
،
وت
د
ب
معانيه رهم
،
وم
جاهدهتم
ألنفسهم
؛
لع
قل
وه دالالته
د
اي
ا
ت
ه
.
(
6
)
قال كما هبداياته ويقتدون ،به يعملون :أي
:
{
ﯪ
ﯫ
ﯬ
ﯭ
ﯮ
ﯯ
ﯰ
}
[سورة
:الزمر
55
]
.
(
7
)
قوله
:
﴿
ﮯ
﴾
؛
القول يستمعونالذين:أي
أحس فيتبعون
ن
ه
،
وقوله
:
﴿
ﯖﯕ
ﯘﯗ
﴾
،
:أي
مه هؤالء
م الذين
ن
اهلل
اله هبذه عليهم
د
العظيمة اية
،
أ هم
ول
و
الر العقول
صين
ة
وا
ألل
باب
.
- 22.
21
وقال
:
﴿
ﯨﯧﯦﯥﯤﯣﯢﯡﯠﯟﯞﯝﯜ
ﯵﯴﯳﯲﯱﯰﯯﯮﯭﯬﯫﯩﯪ
ﯷﯶ
ﯹﯸ
﴾
[
:الزمر
54
-
55
]
.
الح بن محمد قال
س
ين
:
ف
ك
ل
كال
ح ربنا م
س
ن
لم
ن
َّنوإ ،إليه استمع ولمن ،تاله
ما
هذا
-
أعلمواهلل
-
صفة
قوم
القرآنسمعواإذا
َّتي
بعون
أحسنالقرآنمن
إلىبهيتقربونما
اهلل
َّمم،
َّلدا
موالهمعليههم
الكريم
(
1
)
يطلبون،
رضاهبذلك
ويرج،
رحمون
ت
ـ
سمعوا،ه
اهلل
:قال
﴿
ﯛﯚﯙ
ﯠﯟﯞﯝﯜ
﴾
.
ح فكان
س
ن
استم
اع
يبعث هم
ه
لهم فيما التذكر على م
وعليهم
(
2
)
،
اهلل وسمعوا
:قال
﴿
ﯢﯡﯠﯟﯞ
﴾
(
3
)
.
____________________________________________________________
(
1
)
:قوله
فك
كال ل
نمول ،تاله نمل نسحناِّبر م
إليه معاست
...
وذلك
ألن
القيفما
رآن
أوامرمن
ون
واه
م
تفاضلة
؛
يجاهدونفهم
أنفس
الواجبات ضبط على هم
وال
ف
والب رائض
عد
المعن
حر
يكتالثم،مات
ف
بذلكون
،
اأيضيبحثونبل
عن
الر
فع
ة
وا
لع
،البابهذايفلو
في
أنف جاهدون
س
المسابقة على هم
وال ،بالخيرات
م
نافسة
يف
ف
الر عل
والم غائب
ستحب
،ات
ف
ه
م
ي
القول ستمعون
فيت
أحسن بعون
ه
.
(
2
)
،به واالنتفاع بالقرآن لالهتداء سبيل والتأمل والتدبر واالستماع اإلنصات حسن
أم
ه إذا ا
ذ
القرآن
ه
ذ
ا
لش
عر
-
ذ وسيأيت
م
كذلك كان من
-
،
يفك ولم
ر
ي أن يف أصال
عقل
الخ اهلل عن
طاب
،
فم
ث
ل
تتحقق ال هذا
هدايات له
ألن القرآن؛
هدايات
تحتاج القرآن
ح إلى العبد من
سن
إ
وح ،نصات
تدب سن
ر
اهلل لكالم
؛
ليتم
عقل بذلك له
معاين
القرآن
،
ث ومن
م
االهتداء
هبدايات
القرآن
،
في
.عليه وما له ما عرف
(
3
)
مالقي ابن قال
¬
:
«
فاإليمان
بالو
ع
د
وذكر والوعيد
ه
شرط
بالع االنتفاع يف
ظات
والع واآليات
يستحيل ،رب
ح
ص
ول
بدونه ه
»
.
[
«
السالكين مدارج
»
(
1
/
446
])
- 24.
23
ﭡﭠﭟ
(
1
)
ﭣﭢ
(
2
)
ﭨﭧﭦﭥ
(
3
)
﴾
[
:الجن
1
-
2
]
.
____________________________________________________________
(
1
)
بأنه وصفوه
كتاب
الر إلى هداية
شد
،
والر
شد
:
كلمة
جامع
ة
مدلولها يف
،
د
ال
ة
على
الع يف الكمال
لم
وال
ع
فيما ،مل
ي
د
ع
وما علم من إليه و
ي
عمل من إليه دعو
؛
ألن
الر
شد
تارة
ي
ذك
ر
م
والهدى بالهداية اقرون
،
وتارة
ي
ذكر
و
حد
يف كما ه
اآلية هذه
.
ذ فإذا
كر
مقر
و
ًن
بالهداية ا
،
فالهداية
اله أو
د
ي ى
راد
به
:
العلم
الن
افع
،
والر
شد
ي
ر
اد
به
:
العمل
الص
الح
،
ذ وإذا
ك
ر
الر
شد
و
ح
د
ش ه
مل
األم
ر
ين
امع
؛
فكلمة
الر
شد
كلمة
جامعة
ت
جمع
ت
م
العلم ام
و
تم
العمل ام
.
(
2
)
ف
لم
يقولوا
:
(
ث
آمن م
ا
)
،
بل
ع
ط
بال فوا
الت فاء
ت ي
ال فيد
ف
وري
ة
،
:أي
أ
ن
أ هم
قبلوا
بسرعة
واإلي القرآن هذا على
م
به ان
،
التأث لهم وتحقق
ـ
ر
الفوري
،
واالنتفاع
.به
(
3
)
هذا
دليل
واضح
إيمان قوة على
وتمكن هم
ه
،لوهبمق من
وي
ؤ
ك
د
قول ذلك
هم
:
﴿
ﭥ
ﭨﭧﭦ
﴾
فاهلل
اإلنسان يبلغ وقد ،بالقرآن القلب يهدي
عظيمة مرتبة ذلك يف
.
نستفيد اأيض وهذا
أن منه
اإليمان
يبلغ قد
عظيمة قوة
جد
م إذا ،لحظات يف القلب يف ا
ن
اهلل
عل
القلب هذاى
وف
ـ
ت
ح
عل
يه
ح
سن
القرآنهبدايات االهتداء
،
يقففإنه
الرب على
اهين
التي
تس
ت
القلبعلىولي
،
لهاويكون
س
لطة
افهؤالء،عليه
لن
فر
ما
إن
القرآنإلىاستمعوا
حتى
و
ج
د
ه عندهم
ذ
اإليمان ا
القوي
ال
م
بني
الب على
رهان
.
و
انظ
منه اًبوقري بهذا اًشبيه ً
مثاال ر
:
إيمان وهو
الس
ج الذين حرة
م
ع
ه
فرعون م
،
وكان
وا
خ
اكثير الق
فقال ،
بعض
الم
فس
رين
-
بذلك أعلم واهلل
-
:
إ
ن
عد
م د
ن
ج
م
من عهم
الس
حرة
بلغوا
األف سبعين
ذلك غير وقيل ،
الطربي [تفسير
16
/
107
.]
و
كانوا
الس كبار من
وعتاولت حرة
هم
،
الطويل الباع وأهل
حرالس يف
،
لم ولكن
رأوا ا
اآلية تلك
الباهرة
،
والح
جة
الظاهرة
،
والب
رهان
القاهر
الس
اطع
الب
ي
ـ
ن
وه ،
أهل م
خربة
ودراية
،
ي
مي
الس بين زون
والتخييل حر
،
ب التي الحقيقة هذه وبين
ه
ور رهتم
أوها
.
=
- 26.
25
َّلد ما
نا
خ ما عظيم على
ل
ق
م
ن
َّ
الس
يف حكمته عجائب من بينهما وما ،واألرض موات
خ
لقه
(
1
)
،
ث
َّم
ذكر
الموت
،
َّظوع
م
شأنه
(
2
)
،
وذكر
َّنال
ار
َّظوع
م
شأنها
(
3
)
،
أوما،الجنةوذكر
ع
ـ
َّد
ألوليائهفيها
،
وقال
-
َّعز
م
ن
قائل
-
:
﴿
ﰢﰡﰠﰟﰞﰝ
﴾
اآليةآخرإلى،
(
4
)
.
____________________________________________________________
(
1
)
اهللنبي
السهذهيف
همتعظعلىيدلماورة
ددفع،
دعوةالمخلوقات؛مناأنواع
خالقمةظلعيهديهمارتفك،المخلوقاتهذهيفرواكيتفأنبادللع
عهابدموكمال،ها
.
(
2
)
كما
:تعالىقال
﴿
ﭼﭻﭺﭹﭸﭷﭶﭵﭴﭳ
﴾
.
(
3
)
:تعالى قوله يف كما
﴿
ﯿﯾﯽﯼﯻﯺﯹﯸﯷ
﴾
،
بيان فيه وهذا
هاوأن ،ارالن ةعلس
:تقول ،الزيادة طلبت فيها لقي مهما
مزيد من هل
أن هاوعد واهلل ،
يمألهاأناأيضةالجندعوو،هامألي
كما،
:تعالىقال
﴿
ﭭﭬﭫﭪﭩﭨ
ﭱﭰﭯﭮ
﴾
.
نانبي عن الحديث يف وجاء
:قال
ال
تزال
َّمنجه
ولتق
:
هل
نم
،يدزم
َّىتح
عضي
رب
ةَّزالع
ف
ي
ها
،همدق
ولفتق
:
طق
طق
،كَّتزوع
ىزووي
هابعض
إلى
بعض
.
[أخرجه
( :رقم البخاري
6661
( :رقم ومسلم ،)
2848
)
للبخاري واللفظ ،
]
.
و
قوله معنى
:
فتقول
:
طق طق
.ويكفيني حسبي :أي ؛
و
معنى
(
ىزوي
)
؛
أي
:
عجمي
،مضوي
فتلتقي
وتن
ضم
على
نم
،فيها
وهذا
هو
هاامتالؤ
.
اهلل قخلفي ؛فضل فيها ىبقي فإنه ةالجن اوأم
فضل همنسكفي القخ
ةالجن
قال ،
:
فضلالجنةيفيزالوال
اهللينشئحتى
فيسكن،اًقلخلها
َّةنالجفضلهم
.
[أخرجه
( البخاري
7384
،)
و
( مسلم
2848
)
له واللفظ ،
]
.
(
4
)
قوله يف كما
:
﴿
ﰆﰅﰄﰃﰂﰁ
ﰍﰌﰋﰊﰉﰈﰇ
ﰔﰕﰓﰒﰑﰐﰏﰎ
ﰛﰜﰚﰙﰘﰗﰖ
ﰠﰟﰞﰝ
ﰢﰡ
﴾
.
- 27.
26
ك ذلك بعد قال ثم
ِّل
ه
:
﴿
ﭬﭫﭪﭩﭨﭧﭦﭥﭤﭣﭢﭡ
ﭭ
(
1
)
﴾
:[ق
6
3
]
.
فأخبـر
-
ج
َّ
ل
ذ
ك
ـ
ر
ه
-
المستمعأن
ميكونأنلهينبغيبأذنيه
شاه
ًد
وما،يتلومابقلبها
يسمع
؛
لينتف
ع
يتلوه ممن وباالستماع ،للقرآن بتالوته
(
2
)
.
َّإن ثم
اهلل
ح
َّ
ث
خلق
َّبيتد أن على ه
القرآن روا
(
3
)
فقال،
:
﴿
ﮒﮑ
ﮗﮖﮕﮔﮓ
﴾
(
4
)
:[محمد
24
]
.
____________________________________________________________
(
1
)
هذه يف ركوالتف لالتأم إلى عوةالد من ورةالس لأو يف الذي البيان هذا بعد :أي
:تعالى قال ،للقلوب ةظوقالم المعاين
﴿
ﭤﭣﭢﭡ
﴾
ماوإن ،أحد لكل ليس ،
﴿
ﭨﭧﭦﭥ
﴾
،
عي :أي
،لق
﴿
ﭫﭪﭩ
﴾
،
االستماع نسوح باإلنصات
﴿
ﭬ
ﭭ
﴾
،
تم ،بهنتم ،القلب حاضر :أي
.ظيق
(
2
)
ذلك ومن
-
مثال
-
قول
األسدي حنظلة
مثل وصـف يف
الحال هذه
:
وننك
ندع
ولرس
اهلل
ي
ـ
كذ
ـ
نار
اربالن
،ةوالجن
ىحت
كأ
ان
رأي
عين
...
[
( مسلم أخرجه
2750
)
]
.
.بالقلب شاهدةم وهذه ،بعينه يراها نم حال على اكأن :أي
(
3
)
يراآلجاإلمامنبيي
¬
ةأهمي
عنالفهماحفتمرآنللقرالتدبوأن،القرآنرببتدالعناية
أمورفهي،واالتباعاالمتثالمثنوم،ابطالخقلوعتعالىاهلل
علىهابعضنيينب
.بعض
(
4
)
اللتاناآليتانهاتانلكذومن ،ذلكعلى ٌّ
ثحمنهعمواض يفالقرآن يفجاءولهذا
فصنالم ماهساق
¬
:
وهما
اهللقول
:
﴿
ﮗﮖﮕﮔﮓﮒﮑ
﴾
،
اهللوقول
:
﴿
ﮈﮇﮆﮅﮄﮃﮂﮁﮀﭿﭾﭽﭼﭻ
﴾
.
و
مثلهما
قوله
تعالى
:
﴿
ﮥﮤﮣ
﴾
،
:تعالى هوقول
﴿
ﭶﭵﭴﭳﭲ
ﭸﭷ
ﭹ
ﭺ
﴾
.
=
- 28.
27
وقال
:
﴿
ﮄﮃﮂﮁﮀﭿﭾﭽﭼﭻ
ﮈﮇﮆﮅ
(
1
)
.﴾
____________________________________________________________
تعالىاهلل وقول
:
﴿
ﮓﮒﮑ
﴾
فيه هذا،
ٌّ
ثح
القرآن ربتدعلى
أجل من
اهلل عن الخطاب لعقي أن
.رادالم مفهوي ،
و
ق
وله
:
﴿
ﮗﮖﮕﮔ
﴾
،
بجوح أقفال نم لوبالق على ما أن :أي
بين ولتح
وبين العبد
األقفال تحتف فإذا ،برهدوت القرآن همف
لصحب؛جالح فعتور
التدب
ـ
ر
ع و ،
ـ
ق
.الخطاب ل
القيم ابن وليق هذا ويف
¬
:
حقائق رهتالباش لوبالق عن األقفال فعتر لوف
اإليمان مصابيح فيها تواستنار ،رآنالق
.
[
«
السالكين مدارج
»
(
3
/
437
])
.
وهذه
:بجوالح األقفال
وااللتهاء الغفلة هي
وع ،بالدنيا
القلب بط
الش بمرض
بهة
الش مرض أو
فإن ،هوة
لك هذه
فس؛للن جاهدةم إلى العبد من فتحتاج ،وحوائل حواجز ها
إلى يتـوب بحيـث ،بالقـرآن االستشفـاء على جاهدتـهوم ،األدران هـذه من القلب لتصفية
اهلل
جاهدوي ،هامسقوت القلوب ضمرت التي وبالذن من
اهلل كالم فهم على هنفس
.بهلليعملنزأإنماالذيالقرآنهبذاليعموحتى،الخطاباهللعنلعقيحتى
(
1
)
اآلية هذه يف
هكل القرآن ربتدب أمر
؛
تشابهالم
منه
محكوالم
؛
حكمالم رفتدب
بفهم
.هبداياته والعمل ،داللته لوعق ،معناه
المتشابهروتدب
نميفعلكماوليس،معناهنليتبيالمحكمإلىهبرديكون
لوهبمقيف
يغز
المتشابه عونيتتب همفإن ؛
﴿
ﮱﮰﮯﮮ
﴾
:عمران [آل
7
]
.
و
علوم يف فةالمؤل الكتب فهم على يحرصون اسالن كان إذا
نياالد
ك
الط
ب
ونحوهما ،ةسوالهند
،
بل ،قراءهتا دبمجر يكتفون فال
أكمل على فهمها يف يجتهدون
وج
،بمعانيها االنتفاع من نواليتمك ؛ه
فكيف
ب األمر
كتاب
اهلل
ةرحم هلأنز الذي العظيم
اوصالحوهدايةوشفاء
!باد؟للع
=