SlideShare a Scribd company logo
‫أس‬
‫ـــــــ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ـ‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫ــ‬
‫از‬

‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
3
‫حماضرة‬
‫للشيخ‬
/
‫حممد‬
‫بن‬
‫موسى‬
‫املوسى‬
-

-
‫نهاية‬
‫شهر‬
‫رمضان‬
‫لعام‬
1432
‫ه‬
‫ـ‬
-
‫قبل‬
‫وفاته‬
‫بأيام‬
-
،
‫نسأل‬
‫اهلل‬
‫أن‬
‫جيمعهما‬
‫يف‬
‫فردوسه‬
‫األعلى‬
..
‫آمني‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
4
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
5
‫أشرف‬ ‫على‬ ‫والسالم‬ ‫والصالة‬ ،‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬
‫األنبياء‬
.‫أجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ،ٍ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ،‫والمرسلين‬
‫وبعد؛‬
‫الدنيا‬ ‫مأل‬ ‫النحوي‬ ‫الفرضي‬ ‫الفقيه‬ ‫المحدث‬ ‫المجدد‬ ‫اإلمام‬ ‫الشيخ‬ ‫سماحة‬
.‫ومغارهبا‬ ‫األرض‬ ‫مشارق‬ ‫يف‬ ‫ونفعه‬ ‫وعمله‬ ‫اسمه‬ ‫واشتهر‬ ،‫ا‬ ً‫خير‬
،‫للمسلمين‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ َ‫يتوان‬ ‫لم‬ :‫هنايتها‬ ‫حتى‬ ‫حياته‬ ‫بداية‬ ‫فمن‬
-
‫العمل‬
‫المتعدي‬
-
‫يأخذ‬ ‫لم‬ ،‫سنة‬ ‫وستين‬ ‫ثالث‬ ‫الحكومي‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫مكث‬ ‫فهو‬
.‫العيد‬ ‫وال‬ ‫الجمعة‬ ‫وال‬ ‫خميس‬ ‫اليوم‬ ‫و‬ ،‫واحدا‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫وال‬ ً‫ة‬‫إجاز‬
‫اليوم‬ ‫يف‬ ‫عمله‬ ‫فمجموع‬ ،‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫ساعات‬ ‫ست‬ ‫حسبته‬ ‫أنا‬ ‫الليل‬ ‫يف‬ ‫عمله‬
.‫ساعة‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬ ‫والليلة‬
‫هو‬ ‫لي‬ ‫فيقول‬ ‫الكويت‬ ‫اجتياح‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫أما‬
–

-
‫فرتة‬ ‫لي‬
‫أنام‬ ‫ما‬ ‫وأنا‬
،‫يجري‬ ‫ما‬ ‫ويسمع‬ ‫األحداث‬ ‫يتابع‬ ،‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫يف‬ ‫ساعات‬ ‫أربع‬ ‫إال‬
‫على‬
‫اإلذاعات‬
‫كان‬ ‫فهو‬ ،‫التقارير‬ ‫عليه‬ ‫وتقرأ‬ ،‫الناس‬ ‫ويسأل‬ ،‫الراديو‬ ‫يتابع‬
–

-
.‫األمور‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫الناس‬ ‫أوسع‬
‫أقرب‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ‫واهلل‬ ‫وهو‬ ،‫عنها‬ ‫بعيدا‬ ‫أنه‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫يظن‬ ‫الناس‬ ‫وبعض‬
‫ا‬ ‫يف‬ ،‫الناس‬
.‫كله‬ ‫لعالم‬
‫البلدان‬ ‫من‬ ٍ‫بلد‬ ‫أي‬ ‫يف‬ ‫العلماء‬ ‫أحوال‬ ‫عن‬ ‫ويعرف‬ ‫التقارير‬ ‫إليه‬ ‫وترفع‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
6
.‫بدقة‬ ‫يتابعها‬ ‫ألنه‬ ‫أعمالهم؛‬ ‫ويعرف‬ ،‫يعرفهم‬
‫الشيخ‬
–

-
‫يبدأ؟‬ ‫كيف‬ ‫اإلنسان‬ ‫يدري‬ ‫ما‬ ،‫ا‬ً‫جد‬ ‫صعب‬ ‫عنه‬ ‫الحديث‬
.‫الكالم‬ ‫عن‬ ‫أتوقف‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫إين‬ ‫واهلل‬ ‫يبدأ؟‬ ‫أين‬ ‫ومن‬
.‫مزجاة‬ ‫بضاعتي‬ :‫شيء‬ ‫أول‬
‫ا‬
.‫بحر‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ :‫الثاين‬ ‫لشيء‬
.‫بعمله‬ ‫أحيط‬ ‫ما‬ ‫لكني‬ ،‫وأراه‬ ‫وأتابع‬ ‫عنده‬ ‫أنا‬
‫شيء‬ ‫هذا‬ ،‫هكذا‬ ‫سجيته‬ ‫الشيخ‬
-
‫اهلل‬ ‫سبحان‬
-
‫هذه‬ ‫كل‬ ،‫أنفاسه‬ ‫مع‬ ‫يمشي‬
،‫الناس‬ ‫كثرة‬ ‫مع‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫العمل‬ ‫عليها‬ ‫يتداخل‬ ‫وال‬ ،‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يتكلفها‬ ‫ال‬ ‫األعمال‬
.‫شيء‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫منسجم‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫الحاجات؛‬ ‫وكثرة‬
‫حا‬ ‫يف‬ ‫حتى‬
‫المرض‬ ‫ل‬
–

-
‫المدينة‬ ‫ففي‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫ينقطع‬ ‫ال‬
–

-
( ‫عام‬ ‫يف‬
83
‫ورأوا‬ ‫األطباء‬ ‫واجتمع‬ ،‫المرارة‬ ‫يف‬ ‫حصاة‬ ‫عنده‬ ‫صار‬ )
‫صلى‬ ‫أصبح‬ ‫فلما‬ ،‫العملية‬ ‫له‬ ‫يجروا‬ ‫حتى‬ ‫المستشفى؛‬ ‫إلى‬ ‫يتجه‬ ‫الصباح‬ ‫يف‬ ‫أنه‬
‫شاء‬ ‫إن‬ ،‫ال‬ :‫قال‬ ،‫عليه‬ ‫اتصلوا‬ ،‫الجامعة‬ ‫إلى‬ ‫وذهب‬ ‫عنهم‬ ‫وانصرف‬ ‫االستخارة‬
‫اهلل‬
.‫واستمر‬ ‫الخير‬ ‫إال‬ ‫صار‬ ‫ما‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ،‫الخير‬ ‫إال‬ ‫يصير‬ ‫ما‬
( ‫عام‬
1402
‫مستشفى‬ ‫من‬ ‫طبيب‬ ‫ودعا‬ ،‫القلب‬ ‫يف‬ ‫ألم‬ ‫عنده‬ ‫صار‬ )
‫تعالج‬ ‫ما‬ ‫حالة‬ ‫هذه‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫واهلل‬ :‫قال‬ ،‫الشيخ‬ ‫حالة‬ ‫رأى‬ ‫لما‬ ‫الطبيب‬ ،‫الشميسي‬
‫ـ‬ ،‫ال‬ :‫قال‬ ،‫والمتخصصين‬ ‫األجهزة‬ ‫وتحت‬ ‫للمستشفى‬ ‫تحضر‬ ‫أنك‬ ‫أرجو‬ ،‫هنا‬
‫للمس‬ ‫الروحة‬
.‫الخير‬ ‫إال‬ ‫يصير‬ ‫وال‬ ،‫تراه‬ ‫اللي‬ ‫اصرف‬ ،‫شهوة‬ ‫هيب‬ ‫ما‬ ‫تشفى‬
‫فهد‬ ‫الملك‬
–

-
‫سلمان‬ ‫لألمير‬ ‫أرسل‬ ‫علم‬ ‫لما‬
–
‫يحفظه‬ ‫اهلل‬
-
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
7
‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫وكان‬ .‫المستشفى‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫إنه‬ ‫ليحاول‬
–

-
،‫نظر‬ ‫بعيد‬
‫المستشفى‬ ‫يف‬ ‫جناح‬ ‫فيه‬ :‫له‬ ‫قولوا‬ ‫الشيخ؟‬ ‫ورغبة‬ ،‫الشيخ‬ ‫أعرف‬ ‫أنا‬ :‫فقال‬
‫والباب‬ ،‫له‬ ‫يفرغ‬ ‫التخصصي‬
‫سيذهب‬ ‫و‬ ،‫أغلقوه‬ ‫يقول‬ ‫حتى‬ ‫يغلق‬ ‫ال‬ ،‫مفتوح‬
.‫المستشفى‬ ‫ويروح‬ ‫معكم‬
‫سلمان‬ ‫األمير‬ ‫وجاء‬
–
‫يحفظه‬ ‫اهلل‬
-
:‫ويقول‬ ،‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫عليك‬ ‫يسلم‬ :‫قال‬
،‫للشيخ‬ ‫مفرغ‬ ‫جناح‬ ‫فيه‬ ‫وصار‬ ‫للمستشفى‬ ‫ومشى‬ ،‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكلنا‬ :‫قال‬ ،..‫كذا‬
‫كتب‬ ‫وإال‬ ‫معامالت‬.. ‫عليه‬ ‫يقرؤون‬ ‫ناس‬ ‫يريد‬ ،‫الصباح‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ :‫ويقول‬
،
.‫وغيرها‬ ،‫مالك‬ ‫بن‬ ‫ألفية‬ ‫من‬ ‫وأقرأ‬ ،‫قرآن‬ ‫أقرا‬ ‫فبدأت‬ ، ّ
‫علي‬ ‫الوقت‬ ‫طال‬ :‫يقول‬
‫أنا‬ :‫قال‬ ،‫حاله‬ ‫عن‬ ‫وسألوا‬ ،‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫ثمان‬ ‫الساعة‬ ‫المكتب‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اتصلوا‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫وجاء‬ ‫عندكم؟‬ ‫اللي‬ ‫هاتوا‬ ‫عندكم؟‬ ‫اللي‬ ‫جيبوا‬ ‫وينكم؟‬ ‫بس‬ ،‫طيب‬
‫مساع‬ ‫وطلب‬ ،‫معامالت‬ ‫من‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫ّاب‬‫ت‬‫الك‬
،‫دات‬
.‫الشيخ‬ ‫فاستأنس‬ ،‫نوع‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ومقاالت‬ ،‫وردود‬ ،‫وبحوث‬ ،‫طالق‬
‫داخل‬ ‫والجهاز‬ ،‫ومستقبلهم‬ ‫بالناس‬ ٍ‫ل‬‫مص‬ ‫هو‬ ‫وإذا‬ ،‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫زرته‬
، ‫ـ‬ ‫هنا‬ ‫ـ‬ ‫جيبه‬
‫له‬ ‫الجهاز‬ ‫فأخرج‬ ‫به‬ ‫فأحس‬ ،‫القلب‬ ‫دقات‬ ‫يأخذ‬ ‫اللي‬ ‫وجاء‬
.‫ا‬ً‫أبد‬ ‫توقف‬ ‫وما‬ ‫انقطع‬ ‫ما‬ ‫يتكلم‬ ‫واستمر‬
‫مرت‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ارتفاعها‬ ‫يبلغ‬ ‫والكتب‬
.‫عليه‬ ‫ليقرؤون‬ ‫عنده‬
‫الشيخ‬ ‫إن‬ ‫المهم‬
–

-
‫االستسالم‬ :‫هو‬ ‫ويقول‬ ،‫للمرض‬ ‫يستسلم‬ ‫ال‬
‫وأريح‬ ،‫أحسن‬ :‫يقول‬ ‫بالعمل‬ ‫يستمر‬ ‫كونه‬ ‫الواحد‬ ،‫المرض‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫للمرض‬
.‫اهلل‬ ‫سبحان‬ ‫التفكير‬ ‫يبدأ‬ ‫ما‬ ‫حتى‬ ‫له؛‬
( ‫عام‬ ‫ويف‬
1414
‫يخرج‬ ‫ما‬ ‫وصار‬ ،‫ا‬ً‫جد‬ ‫رجله‬ ‫وتأثرت‬ ‫رجله‬ ‫على‬ ‫سقط‬ )
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
8
‫انقط‬ ‫هل‬ ‫لكن‬ ،‫البيت‬ ‫من‬
‫كل‬ ‫وأربعة‬ ‫ثالثة‬ ‫للمكتب‬ ‫يأتون‬ ،‫ال‬ ‫العمل؟‬ ‫عن‬ ‫ع‬
‫ما‬ ‫للمجلس‬ ‫حتى‬ ‫يجي‬ ‫ما‬ ‫بيته‬ ‫وداخل‬ ،‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫ويقرأ‬ ‫يخصه‬ ‫ما‬ ‫معه‬ ‫واحد‬
‫المهمة؟‬ ‫المعامالت‬ ‫من‬ ‫عندك‬ ‫وإيش‬ ،‫علي‬ ‫فيتصل‬ ‫البيت‬ ‫داخل‬ ‫وأنا‬ ،‫يستطيع‬
‫شكلتها‬ُ‫م‬ ‫ل‬ِ‫ج‬ ِّ‫الر‬ ‫ها‬ ‫بعدين‬ ‫بعدين‬ :‫يقول‬ ،‫األلم‬ ‫عليه‬ ‫يزيد‬ ‫عليه‬ ‫أقرأ‬ ‫أبدأ‬
‫ف‬ ،‫مشكلة‬
..‫وهكذا‬ ،‫ثانية‬ ‫مرة‬ ‫اتصل‬ ‫نزلناها‬ ‫كلما‬
‫الحكومة‬
–
‫يحفظهم‬ ‫اهلل‬
-
‫واألطباء‬ ،‫للمستشفى‬ ‫يروح‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫حرصوا‬
‫مقررين‬
‫جاء‬ ‫فلما‬ ،‫نستخير‬ ‫نتأمل‬ ‫نشوف‬ ‫قال‬ ،‫استسلم‬ ‫ما‬ ‫والشيخ‬ ،‫عملية‬ ‫له‬
‫عهد‬ ‫ولي‬ ‫كان‬ ‫يوم‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬
–
‫يحفظه‬ ‫اهلل‬
-
‫األطباء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وعنده‬
‫وق‬ ..‫وغيرهم‬ ‫القدهي‬ ‫صالح‬
‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫طيب‬ :‫قال‬ ،‫عنك‬ ‫بشر‬ :‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫الوا‬
.‫بخير‬
‫رأينا‬ ‫نحن‬ ‫واهلل‬ :‫قالوا‬ ،‫لألطباء‬ ‫يقوله‬ ‫قررتم؟‬ ‫وأيش‬ ‫رأيتم؟‬ ‫أيش‬ ‫أنتم‬ :‫قال‬
‫بقاء‬ ‫يحتاج‬ ‫كم‬ :‫قال‬ ،‫كذا‬ :‫قالوا‬ ‫العملية؟‬ ‫نجاح‬ ‫نسبة‬ ‫كم‬ :‫قال‬ ،‫عملية‬ ‫من‬ ‫البد‬
‫يحتاج‬ ‫كم‬ ‫المستشفى‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫ما‬ ‫وبعد‬ :‫قال‬ ،‫كذا‬:‫قالوا‬ ‫المستشفى؟‬ ‫يف‬
‫را‬
‫[ياشيخ‬ ،‫بكرة‬ ‫وتجريها‬ ‫اليوم‬ ‫تدخل‬ ‫أنك‬ ‫أرى‬ :‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫قال‬ ،‫أخربوه‬ ‫حة؟‬
.]‫مرتاحين‬ ‫ولسنا‬ ‫لك‬ ‫مهتمين‬ ‫نحن‬
.‫خير‬ ‫اهلل‬ ‫جزاكم‬ ،‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫خير‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ :‫الشيخ‬ ‫قال‬
‫يرغب‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫كأين‬ ‫والشيخ‬ ،‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫نحن‬ ‫األمير‬ ‫سمو‬ ‫يا‬ :‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫قال‬
‫ال‬ ‫وبعد‬ ‫مهدئات‬ ‫نعطيه‬ ‫لكن‬ ،‫برمضان‬ ‫يسويها‬
‫قال‬ ،‫وقت‬ ‫نحدد‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫عيد‬
( ‫يوم‬ ‫أنه‬ ‫وقت‬ ‫وحددوا‬ ،‫نعم‬ ،‫نعم‬ ‫الشيخ‬
6
‫للمستشفى‬ ‫يروح‬ )‫شوال‬ ‫من‬
.‫العملية‬ ‫ويسوي‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
9
،‫عملية‬ ‫يحتاج‬ ‫ما‬ :‫قالوا‬ ،‫عليه‬ ‫يكشفون‬ ‫وجاءوا‬ ‫ستة‬ ‫يوم‬ ‫العملية‬ ‫يوم‬ ‫راح‬
،‫عليها‬ ‫يتحامل‬ ‫هو‬ ،‫وانتهت‬ ‫طبيعي‬ ‫عالج‬ ‫لها‬ ‫ى‬َ‫فسو‬ ‫تالشت‬ ‫هلل‬ ‫والحمد‬
‫الحمد‬ ‫لكن‬ ،‫هبا‬ ‫ويحس‬
.‫هلل‬
‫ثم‬ ،‫دخل‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫تغدى‬ ‫ما‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬ ،‫مكة‬ ‫يف‬ ‫ونحن‬ ،‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫عام‬ ‫يف‬
‫أذان‬ ‫وحول‬ ،‫شيء‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫ب‬ ‫وما‬ ،‫دخل‬ ‫كذلك‬ ‫المغرب‬ ‫وبعد‬ ،‫العصر‬ ‫لصالة‬ ‫خرج‬
‫اجتماع‬ ‫عنده‬ ‫العشاء‬ ‫بعد‬ !‫األسباب‬ ‫أيش‬ ‫ندري‬ ‫ما‬ ‫لكن‬ ،‫المجلس‬ ‫جاء‬ ‫العشاء‬
‫بن‬ ‫عبداهلل‬ ‫والشيخ‬ ،‫سبيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫الحديث‬ ‫دار‬ ‫لجنة‬ ‫مع‬
‫منيع‬
‫الساعة‬ ‫العشاء‬ ‫دم‬ُ‫ق‬ ،‫عادي‬ ‫معهم‬ ‫جلس‬ ،‫وغيرهم‬ ،‫حميد‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫والدكتور‬
‫لما‬ ،‫تعشوا‬ ‫ثم‬ ،‫رغبة‬ ‫لي‬ ‫ما‬ ‫أنا‬ ‫تفضلوا‬ ‫قال‬ ،‫للعشاء‬ ‫ودعوهم‬ ،‫عشر‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬
‫يف‬ ،‫ونصف‬ ‫عشر‬ ‫الساعة‬ ‫عندنا‬ ‫من‬ ‫ومشى‬ ،‫الشيخ‬ ‫ودعوا‬ ‫ثم‬ ‫جاءوا‬ ‫تعشوا‬
‫عاد‬ ‫للمعامالت‬ ‫الفجر‬ ‫صالة‬ ‫بعد‬ ‫وجلس‬ ‫المسجد‬ ‫يف‬ ‫صلى‬ ‫الصباح‬
‫كأن‬ ‫ما‬ ،‫ي‬
‫على‬ ،‫جالس‬ ‫هو‬ ‫وإذا‬ ،‫تسع‬ ‫الساعة‬ ‫ونزلت‬ ‫فوق‬ ‫لغرفتي‬ ‫طلعت‬ ‫أنا‬ .‫شيء‬ ‫فيه‬
‫أنه‬ ‫فالعادة‬ ،‫العادة‬ ‫غير‬
‫المعامالت‬ ‫بإحضار‬ ‫استعجلت‬ ،‫المكتب‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬
‫الوقت‬ ‫اغتنم‬
‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫أحد‬ ‫اليزاحمني‬
‫أحس‬ ‫أمس‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫واهلل‬ :‫قال‬ ،
‫شديد‬ ‫بمغص‬
-
‫هلل‬ ‫الحمد‬
-
‫ما‬ ،‫وسط‬ ‫شوي‬ ‫نومي‬ ‫والبارحة‬ ،
‫ما‬ ‫وأنا‬ ، ‫نوم‬ ‫هنا‬
‫لي‬ ‫يرسلون‬ ‫التخصصي‬ ‫النور‬ ‫لمستشفى‬ ‫تروح‬ ،‫البارحة‬ ‫وال‬ ‫أمس‬ ‫أكلت‬
‫المستشفى‬ ‫خارج‬ ‫المدير‬ ‫وإذا‬ ‫إليهم‬ ‫ذهبت‬ .‫طبيب‬
–
‫المستشفى‬ ‫حوش‬ ‫يف‬
-
،‫عليه‬ ‫متصل‬ ‫الشويعر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫وأظن‬
:‫فقال‬ ‫أخربته‬
‫نأيت‬
‫األطباء‬ ‫من‬ ‫بستة‬
.‫بتخصصه‬ ‫كل‬
‫وا‬ :‫قالوا‬ ،‫يفحصون‬ ‫وبدؤوا‬ ‫للشيخ‬ ‫جاؤوا‬
‫عندنا‬ ‫تجيء‬ ‫أنك‬ ‫نرى‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫هلل‬
‫بأس‬ ‫ال‬ :‫قال‬ ،‫وتخصصه‬ ‫كل‬ ،‫والمتخصصين‬ ‫األجهزة‬ ‫تحت‬ ‫بالمستشفى‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
10
،‫مسكنات‬ ‫أعطوه‬ ،‫طيب‬ ..‫طيب‬ ،‫عنه‬ ‫نسأل‬ ‫عليهم‬ ‫نتصل‬ ‫نحن‬ ،‫معهم‬ ‫ومشى‬
‫األمير‬ ‫واألمراء‬ ،‫المسؤولين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عنده‬ ‫وإذا‬ ،‫لزيارته‬ ‫ذهبنا‬ ‫الثانية‬ ‫الساعة‬
‫كلهم‬ ..‫وغيرهم‬ ،‫سلمان‬ ‫واألمير‬ ،‫نايف‬
‫باستمرار‬ ‫عليه‬ ‫يتصلون‬
–
‫اهلل‬
‫يحفظهم‬
-
.
‫بس؟‬ ‫معك‬ ‫وأيش‬ ‫طيب‬ :‫قال‬ ،‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫بشر‬ ،‫عليه‬ ‫وسلمت‬ ‫جيت‬ ‫المهم‬
‫توكل‬ ،‫ونعم‬ ‫ونعم‬ : ‫قال‬ ،‫معامالت‬ ‫جبت‬ ‫ما‬ ‫أنا‬ ،‫الموقعين‬ ‫إعالم‬ ‫معي‬ :‫قلت‬
‫ـ‬ ‫عليه‬ ‫فقرأت‬. ‫إقرأ‬ ‫اهلل‬ ‫على‬

.
‫نصلي‬ ‫المسجد‬ ‫نروح‬ :‫قال‬ ،‫الظهر‬ ‫أذان‬ ‫جاء‬ ‫يوم‬ :‫معه‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫يقول‬
‫معهم‬
‫وفيه‬ ‫ودرج‬ ‫طويل‬ ‫الطريق‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫واهلل‬ :‫له‬ ‫فقال‬ ،‫كلمة‬ ‫نلقي‬ ‫حتى‬ ‫؛‬
.‫كلمته‬ ‫ألقى‬ ‫ثم‬ ‫أحد‬ ‫يجيهم‬ ‫ما‬ ‫مساكين‬ ،‫اهلل‬ ‫سبيل‬ ‫يف‬ :‫قال‬ ،‫شمس‬
‫سلطان‬ ‫األمير‬ ‫ويتصل‬
–
‫يحفظه‬ ‫اهلل‬
-
،‫الهدا‬ ‫لمستشفى‬ ‫يطلع‬ ‫إنه‬ ‫ويقرتح‬
.‫ويكفون‬ ‫الربكة‬ ‫فيهم‬ ‫اإلخوان‬ :‫قال‬ ‫الشيخ‬ ‫المهم‬
‫ال‬ ‫صالح‬ ‫الشيخ‬ ‫جاء‬ ‫العصر‬ ‫بعد‬
،‫عنده‬ ‫الهدا‬ ‫مستشفى‬ ‫ومدير‬ ،‫لحيدان‬
:‫قال‬ ،‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫انتهى‬ ‫بمكة‬ ‫عملكم‬ ‫اآلن‬ ،‫تطلع‬ ‫إنك‬ ‫المفروض‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ :‫وقال‬
.‫ومشى‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكلنا‬
‫الهدا‬ ‫مستشفى‬ ‫عند‬ ‫جينا‬ ‫يوم‬ ،‫العصر‬ ‫بعد‬ ‫به‬ ‫لحقنا‬ ‫ابنه‬ ‫أحمد‬ ‫والشيخ‬ ‫أنا‬
‫المسجد‬ ‫يف‬ ‫ليصلي‬ ‫راح‬ .‫يتكلم‬ ‫المسجد‬ ‫سماعة‬ ‫من‬ ‫صوته‬ ‫نسمع‬ ‫نحن‬ ‫وإذا‬
‫وألق‬
.‫كلمة‬ ‫ى‬
‫وهذا‬ ‫يدخل‬ ‫هذا‬ ،‫وموظفين‬ ‫وطبيبات‬ ‫أطباء‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫هو‬ ‫اللي‬ ‫الجناح‬ ‫يف‬
‫البيت‬ ‫تليفون‬ ‫كأنه‬ ‫التليفون‬ ‫حتى‬ ،‫يسأل‬ ‫واللي‬ ‫حاجته‬ ‫عليه‬ ‫يعرض‬ ‫اللي‬ ،‫يطلع‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
11
.‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يفصل‬ ‫ال‬
‫سلطان‬ ‫األمير‬
–
‫يحفظه‬ ‫اهلل‬
-
‫المسلحة‬ ‫القوات‬ ‫مستشفى‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫أرسل‬
‫ق‬ ،‫التخصصي‬ ‫مستشفى‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ٍ
‫وفريق‬ ،‫هنا‬ ‫من‬
‫بكرة؛‬ ‫حتى‬ ‫العملية‬ ‫ترجأ‬ :‫الوا‬
‫فلما‬ ،‫موعدها‬ ‫تسعة‬ ‫الساعة‬ ،‫عملية‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫المرارة‬ ‫يف‬ ‫حصاة‬ ‫عنده‬ ‫ألنه‬
‫تحتاج‬ ‫ما‬ ‫وقالوا‬ ‫فحصوه‬ ،‫عندهم‬ ‫وجلس‬ ‫واتجه‬ ‫التاسعة‬ ‫الساعة‬ ‫جاءت‬ ‫أنه‬
‫فيه‬ ‫لك‬ ‫يغفر‬ ‫اهلل‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ :‫قالوا‬ ،‫عليكم‬ ‫السالم‬ :‫الشيخ‬ ‫قال‬ ،‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫عملية‬
‫نتائجه‬ ‫نشوف‬ ‫تحاليل‬
‫حتى‬ ‫نصرب‬ :‫قال‬ ،‫تتأنى‬ ‫إنك‬ ‫األمراء‬ ‫بعض‬ ‫عليه‬ ‫أشار‬ .‫ا‬
.‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫طلع‬ ‫العصر‬ ‫صلى‬ ‫لما‬ ،‫العصر‬
( ‫شعبان‬ ‫آخر‬ ‫يف‬ :‫هو‬ ‫لي‬ ‫يقول‬ ‫األخير‬ ‫مرضه‬
1419
‫بألم‬ ‫أحس‬ ‫أنا‬ :‫يقول‬ )
‫وساكت‬ ‫بألم‬ ‫تحس‬ ،‫الناس‬ ‫تعلم‬ ‫أنت‬ ‫لك‬ ‫يغفر‬ ‫اهلل‬ :‫قلت‬ ،‫فرتة‬ ‫لي‬ ‫هنا‬
–
‫اهلل‬
‫لك‬ ‫يغفر‬
-
‫إ‬ ‫يصير‬ ‫ما‬ ‫قال‬ ،‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ !
.‫خير‬ ‫إال‬ ‫يصير‬ ‫ما‬ ‫خير‬ ‫ال‬
‫حتى‬ ‫رمضان؛‬ ‫دخل‬ ‫ومنذ‬ ،‫التخصصي‬ ‫فيصل‬ ‫الملك‬ ‫مستشفى‬ ‫يراجع‬ ‫بدأ‬
‫عصير‬ ،‫هذا‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫وال‬ ،‫أرز‬ ‫وال‬ ،‫خبز‬ ‫وال‬ ،‫تمر‬ ‫ال‬ ‫يمضغ‬ ‫أكل‬ ‫أكل‬ ‫ما‬ ‫تويف‬
.‫أقل‬ ‫أو‬ ‫كأس‬ ‫نصف‬ ‫وفواكه‬
‫منه‬ ‫ينقص‬ ‫لم‬ ‫عمله‬ ‫هو‬ ‫عمله‬ ،‫معه‬ ‫من‬ ‫أتعب‬ ،‫معه‬ ‫من‬ ‫أتعب‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬
‫بعد‬ ‫الدرس‬ ‫يحضر‬ ‫صار‬ ،‫شيء‬
‫الدرس‬ ‫هناية‬ ‫بعد‬ ‫للمستشفى‬ ‫ويروح‬ ،‫الفجر‬
‫فكان‬ ..‫وهكذا‬ ،‫للمكتب‬ ‫يتجه‬ ‫ثم‬ ،‫للبيت‬ ‫ويعود‬ ‫المريء‬ ‫يكوون‬
–

-
‫ما‬
.‫واحدة‬ ‫ليلة‬ ‫وال‬ ‫ضعف‬ ‫وال‬ ‫انقطع‬
‫صحته‬ ‫تدنت‬ ..‫للطائف‬ ‫طلعنا‬ ‫ثم‬ ‫واعتمر‬ ‫لمكة‬ ‫الحج‬ ‫بعد‬ ‫رحنا‬
–

-
،‫الفجر‬ ‫بعد‬ ‫الدرس‬ ‫يبدأ‬ ‫اإلثنين‬ ‫يوم‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ،‫الطائف‬ ‫جئنا‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
12
:‫قلت‬
‫وبعض‬ ،‫واهلل‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫أقولها‬ ‫أنا‬ ،‫االختبارات‬ ‫أقبلت‬ ‫اآلن‬ ‫لك‬ ‫يغفر‬ ‫اهلل‬
،‫االختبارات‬ ‫تنتهي‬ ‫حتى‬ ‫تأجل؛‬ ‫إنك‬ ‫يتمنون‬ ‫الطالب‬ ‫وبعض‬ ‫المدرسين‬
-
‫أنا‬
‫له‬ ‫أريح‬ ‫أريده‬
-
‫ما‬ ‫واللي‬ ‫اهلل‬ ‫حياه‬ ‫بيجي‬ ‫اللي‬ ،‫المستفيدين‬ ‫نحن‬ ،‫ال‬ : ‫قال‬ ،
.‫فبدأ‬ ،‫بكيفه‬ ‫يجي‬
‫ثما‬ ‫الساعة‬ ‫إال‬ ‫طلعنا‬ ‫ما‬ ‫اإلثنين‬ ‫يوم‬
،‫ألقاه‬ ‫درس‬ ‫آخر‬ ‫وهو‬ .‫المسجد‬ ‫من‬ ‫ن‬
‫إال‬ ‫ثالثة‬ ‫الساعة‬ ‫إال‬ ‫المكتب‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫الثالثاء‬ ‫يوم‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫داومه‬ ‫يوم‬ ‫وآخر‬
:‫لي‬ ‫قال‬ ،‫عشر‬ ‫إال‬ ‫ثالثة‬ ‫الساعة‬ ‫اآلن‬ :‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫قلت‬ ،‫عشر‬
،‫المشتكى‬ ‫اهلل‬ ‫إلى‬
.‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫معامالهتم‬ ‫وأهنينا‬ ،‫منهم‬ ‫نسمع‬ ‫المطلقين‬ ‫من‬ ‫جماعات‬ ‫أربع‬
‫مستشف‬ ‫دخل‬ ‫فلما‬
‫والدكتور‬ ‫أنا‬ ‫ّاب‬‫ت‬‫والك‬ ،‫هنا‬ ‫المغذي‬ ،‫تعبان‬ ،‫الهدا‬ ‫ى‬
‫وغيرنا‬ ‫الشويعر‬
‫عدد‬
‫من‬ ‫عليه‬ ‫يتصلون‬ ،‫يشتغل‬ ‫والتليفون‬ ،‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫كلنا‬ ،
‫هي‬ ‫وجلسته‬ ،‫عمله‬ ‫هو‬ ‫وعمله‬ ،‫والفتاوى‬ ،‫المعامالت‬ ‫عليه‬ ‫يقرؤون‬ ،‫المكتب‬
.‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫وورده‬ ،‫هتجده‬ ‫هو‬ ‫وهتجده‬ ،‫جلسته‬
‫عجيب‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫اهلل‬ ‫فسبحان‬
‫وليلة‬ ،‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫من‬ ‫العناية‬ ‫هذه‬ :‫تقول‬
،‫المستشفى‬ ‫من‬ ‫فخرجنا‬ ،‫شيء‬ ‫عندهم‬ ‫وما‬ ‫المستشفى‬ ‫من‬ ‫بطلع‬ :‫قال‬ ‫األربعاء‬
‫بعد‬ ،‫اهلل‬ ‫سبحان‬ ‫ارتاح‬ ‫األربعاء‬ ‫يوم‬ ،‫شديد‬ ٍ‫بألم‬ ‫يحس‬ ،‫ا‬ً‫أبد‬ ‫نام‬ ‫ما‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬
‫تجون‬ ‫إذا‬ ‫جالس‬ ‫الوالد‬ ‫ترى‬ :‫وقال‬ ،‫أحمد‬ ‫الشيخ‬ ‫طلع‬ ‫المكتب‬ ‫يف‬ ‫نحن‬ ‫الظهر‬
‫توسعون‬
‫الشويعر‬ ‫والدكتور‬ ‫جئت‬ ،‫حركة‬ ‫ويريد‬ ‫معامالت‬ ‫يريد‬ ‫ألنه‬ ‫صدره‬
‫عتيق‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫واألخ‬
–

-
‫قرأ‬ ‫األخبار؟‬ ‫وأيش‬ ،‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫بدأنا‬
.‫اإلخبارية‬ ‫والنشرة‬ ،‫الصحف‬ ‫أقوال‬ ‫الشويعر‬ ‫الدكتور‬ ‫عليه‬
‫الساعة؟‬ ‫كم‬ :‫قال‬ ،‫ربع‬ ‫إال‬ ‫ثالث‬ ‫الساعة‬ ‫حتى‬ ‫المعامالت؛‬ ‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫بدأنا‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
13
‫إال‬ ‫ثالث‬ :‫قلنا‬
‫بعد‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫تغدوا‬ ، ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكلوا‬ :‫فقال‬ ،‫ربع‬
‫والمجلس‬ ،‫ا‬ً‫أبد‬ ‫شيء‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫سليم‬ ‫الرجل‬ ،‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ ،‫أجيء‬ ‫المغرب‬
‫فكان‬ ،‫ويطلعون‬ ‫يدخلون‬ ‫والناس‬ ‫مليان‬ ‫عدد‬ ‫فيه‬
–

-
‫لم‬ ‫فكره‬ ‫هو‬ ‫فكره‬
‫سنة‬ ‫أربعين‬ ‫أو‬ ‫سنة‬ ‫ثالثين‬ ‫عمره‬ ‫كأنه‬ ،‫شيء‬ ‫منه‬ ‫يتغير‬
–

-
.
،‫ينصحهم‬ ‫بدأ‬
‫على‬ ‫وإياكم‬ ‫يتوفانا‬ ‫اهلل‬ ،‫دينه‬ ‫على‬ ‫وإياكم‬ ‫يثبتنا‬ ‫اهلل‬ :‫ويقول‬
‫قبل‬ ‫طالق‬ ‫معامالت‬ ‫تسع‬ ‫عليه‬ ‫قرأنا‬ ،‫منه‬ ‫أسمعها‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ،‫اإلسالم‬
‫اجتمعوا‬ ،‫وغيرهم‬ ‫وبناته‬ ‫عياله‬ ‫من‬ ‫ألقاربه‬ ‫بيته‬ ‫ودخل‬ ،‫أخرى‬ ‫ومعاملة‬ ،‫العشاء‬
‫ط‬ ‫وهو‬ ،‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫الساعة‬ ‫حتى‬ ‫معهم‬ ‫وجلس‬ ،‫البيت‬ ‫داخل‬ ‫عنده‬
‫ابنه‬ ‫يقول‬ ،‫يب‬
:‫يقول‬ ،‫أنتم‬ ‫تريحوا‬ ‫تريحوا‬ ‫فقال‬ ،‫عشر‬ ‫اثنا‬ :‫قلت‬ ‫الساعة؟‬ ‫كم‬ ‫سألنا‬ :‫أحمد‬
:‫قلت‬ ‫الساعة؟‬ ‫كم‬ :‫قال‬ ،‫والنصف‬ ‫الواحدة‬ ‫الساعة‬ ‫حتى‬ ‫والوالدة‬ ‫أنا‬ ‫جلست‬
،‫هتجده‬ ‫وصلى‬ ‫وتوضأ‬ ‫بنفسه‬ ‫هو‬ ‫قام‬ ،‫تريح‬ ‫ياولدي‬ :‫قال‬ ،‫والنصف‬ ‫الواحدة‬
-
‫أعلم‬ ‫اهلل‬
-
.‫أحس‬ ‫إنه‬
:‫فيقول‬
‫اض‬ ‫هتجد‬ ‫ما‬ ‫بعد‬
‫أم‬ ‫وعنده‬ ،‫ابتسم‬ ‫جلس‬ ‫ولما‬ ،‫وجلس‬ ‫طجع‬
‫طلعنا‬ ‫لما‬ ..‫النزع‬ ‫وبدأ‬ ‫مضطجع‬ ‫وهو‬ ،‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫يا‬ ‫شيء‬ ‫تريد‬ :‫فقالت‬ ،‫أحمد‬
‫تويف‬ ‫قد‬ ، ‫تنقله‬ ‫اإلسعاف‬ ‫بسيارة‬ ‫هو‬ ‫وإذا‬ ‫الفجر‬ ‫صالة‬
–

-
.
.‫بعمل‬ ‫إال‬ ‫حياته‬ ‫من‬ ‫لحظة‬ ‫وال‬
‫خارج‬ ‫داعية‬ ‫ألف‬ ،‫ومغارهبا‬ ‫األرض‬ ‫مشارق‬ ‫يف‬ ‫األمة‬ ‫به‬ ‫اهلل‬ ‫نفع‬ ‫الرجل‬
‫ا‬
‫لمملكة‬
-
‫سعد‬ ‫الدكتور‬ ‫يعرفهم‬
-
‫فالن‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الواحد‬ ‫يوظف‬ ‫ما‬ ،
‫الجامعة‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫فالن‬ ‫أن‬ ‫المشايخ‬ ‫من‬ ‫اثنين‬ ‫تزكية‬ ‫البد‬ .‫ال‬ ..‫وقال‬
‫يف‬ ،‫الشيخ‬ ‫يوظفه‬ ،‫للدعوة‬ ‫صالح‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ،‫وكذا‬ ‫اإلسالمية‬
‫أفريقيا‬
.‫غيرها‬ ‫أو‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
14
‫بع‬ ،‫الدعوة‬ ‫لمراكز‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫شهر‬ ‫ألف‬ ‫وثمانين‬ ‫واثنين‬ ‫مائة‬ ‫المملكة‬ ‫وداخل‬
‫ضهم‬
.‫الشيخ‬ ‫بيت‬ ‫نفقة‬ ‫على‬
‫مكة‬ ‫يف‬ ‫وأما‬
–
‫مكة‬ ‫منطقة‬
-
،‫ا‬ً‫ي‬‫شهر‬ ‫عليهم‬ ‫يصرف‬ ‫أسرة‬ ‫ستمائة‬ ‫حوالي‬
.‫هو‬ ‫يدفعها‬ ،‫آالف‬ ‫سبعة‬ ‫أو‬ ،‫آالف‬ ‫بثمانية‬ ‫فالشقة‬ ،‫سكن‬ ‫وبدل‬
،‫الربكة‬ ‫فيها‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫ما‬ ‫لكن‬ ،‫كثير‬ ‫أشوفها‬ ‫ما‬ ‫أنا‬ ‫تأتيه‬ ‫اللي‬ ‫المبالغ‬ ‫وكانت‬
‫المدين‬ ،‫ستمائة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يمكن‬ ‫الرياض‬ ‫منطقة‬
‫يد‬ ‫على‬ ‫أسرة‬ ‫مائة‬ ‫حوالي‬ ‫ة‬
‫فالته‬ ‫عمر‬ ‫الشيخ‬
–

-
‫فكان‬
–

-
‫إذا‬ ،‫الحاجات‬ ‫وأهل‬ ،‫الخير‬ ‫وأهل‬ ‫للمحتاجين‬ ‫متنفس‬
‫يف‬ ‫وهذا‬ ،‫السعودية‬ ‫الجنسية‬ ‫يف‬ ‫الشفاعة‬ ‫يطلب‬ ‫هذا‬ ‫وإذا‬ ‫المجلس‬ ‫جئت‬
،‫دين‬ ‫قضاء‬ ‫يف‬ ‫وهذا‬ ،‫مسجد‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫وهذا‬ ،‫محاضرة‬ ‫يف‬ ‫وهذا‬ ،‫اإلقامة‬
‫يمكن‬ ‫وال‬ ،‫يصرفهم‬ ‫وكلهم‬ ...‫وهكذا‬
‫بواسطة‬ ‫يتثبت‬ ‫حتى‬ ‫أحد؛‬ ‫مع‬ ‫يكتب‬
.‫معروفين‬ ‫علم‬ ‫طلبة‬
‫على‬ ‫الناس‬ ‫ويحمل‬ ،‫طيبة‬ ‫نيته‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫يتصور‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫رأيت‬
‫مع‬ ‫يتنازل‬ ‫ما‬ ‫واهلل‬ ،‫عليه‬ ‫يحملهم‬ ‫إنه‬ ‫الحال‬ ‫إليه‬ ‫شكوا‬ ‫وإذا‬ ،‫الطيب‬ ‫المحمل‬
‫أو‬ ،‫سنين‬ ‫عشر‬ ‫معه‬ ‫يعمل‬ ‫هو‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫إليه‬ ‫الناس‬ ‫أقرب‬ ‫هو‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫أحد‬
‫م‬ ‫وهو‬ ،‫سنة‬ ‫عشرين‬
‫بالبينة‬ ‫ثبت‬ :‫يقول‬ ،‫حاجته‬ ‫عليه‬ ‫يعرض‬ ‫لما‬ ،‫ثقة‬ ‫حل‬
.‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫فيها‬ ‫يجامل‬ ‫ما‬ ‫هذه‬ ،‫الشرعية‬
‫بالبينة‬ ‫ذكرتم‬ ‫ما‬ ‫إثبات‬ ‫نرى‬ ،‫بعده‬ ،‫السالم‬ ‫وعليكم‬ :‫خطابه‬ ‫يكتب‬ ‫لما‬
‫شاء‬ ‫إن‬ ‫األمر‬ ‫يف‬ ‫أنظر‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ،‫المعروفين‬ ‫المشايخ‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫الشرعية‬
..‫اهلل‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
15
‫عدول‬ ‫شهود‬ ‫هي‬ ‫هي؟‬ ‫ما‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫البينة‬
‫لو‬ ،‫قاضي‬ ‫يعدلهم‬ ،‫ثقات‬
‫لما‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫هبم‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫يعرفهم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫أكثر‬ ‫أو‬ ،‫عشرين‬ ‫أو‬ ،‫عشرة‬ ‫يكونون‬
‫وأسبابه‬ ،‫الدين‬ ‫بمقدار‬ ‫شهدوا‬ ‫إهنم‬ ،‫الشهود‬ ‫بشهادة‬ ‫القاضي‬ ‫تثبيت‬ ‫من‬ ‫يتبين‬
‫أنه‬ ‫أذكر‬ ‫ما‬ ‫المبلغ‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬ ،‫غيره‬ ‫أو‬ ‫للملك‬ ‫الشيخ‬ ‫يكتب‬ ،‫التسديد‬ ‫عن‬ ‫والعجز‬
‫الدين‬ ‫صاحب‬ ‫لشخص‬ ‫سلمه‬
‫يثبت‬ ‫القاضي‬ ‫على‬ ‫يحولها‬ ،‫إياها‬ ‫يعطيه‬ ‫ما‬
.‫الدين‬
:‫يقول‬
‫بذمة‬ ‫المتعلق‬ ‫الدين‬ ‫وهو‬ ،‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫بمبلغ‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫شي‬ ‫لفضيلتكم‬ ‫أشفع‬
‫فضيلتكم‬ ‫من‬ ‫وأرجوا‬ ،‫وبينه‬ ‫الشيخ‬ ‫بين‬ ‫الدائرة‬ ‫المعاملة‬ ‫صورة‬ ‫ويرفق‬ ،‫فالن‬
‫ثم‬ ،‫فالن‬ ‫غرماء‬ ‫بين‬ ‫المبلغ‬ ‫لتوزيع‬ ،‫فضيلتكم‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ‫أمينة‬ ‫لجنة‬ ‫تشكيل‬
‫اإلفاد‬
.‫بالنتيجة‬ ‫ة‬
‫أنه‬ ‫والغالب‬ ،‫تنتهي‬ ‫حتى‬ ،‫ألف‬ ‫عشرين‬ ‫هذا‬ ،‫ألف‬ ‫خمسين‬ ‫هذا‬ ‫ويوزعون‬
،‫ألف‬ ‫ثالثين‬ ،‫ألف‬ ‫عشرين‬ ،‫آالف‬ ‫عشرة‬ ‫مبلغ‬ ‫بقي‬ ‫لو‬ ‫لكن‬ ،‫شيء‬ ‫يبقى‬ ‫ما‬
،‫حاله‬ ‫عن‬ ‫اسألوا‬ :‫يقول‬ ‫الشيخ‬ ،‫كذا‬ ‫وباقي‬ ‫توزيعها‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫الشيخ‬ ‫يخرب‬ ‫القاضي‬
‫ل‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ،‫إياه‬ ‫أعطوها‬ ‫فقير‬ ‫أنه‬ ‫لديكم‬ ‫ثبت‬ ‫كان‬ ‫إن‬
‫فالشيخ‬ ‫فقير‬ ‫أنه‬ ‫يثبتوا‬ ‫م‬
،‫فالن‬ ‫دين‬ ‫لقضاء‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫بمبلغ‬ ‫تفضلتم‬ :‫يقول‬ ،‫بالمبلغ‬ ‫تربع‬ ‫الذي‬ ‫يستأذن‬
‫خواص‬ ‫بين‬ ‫نوزعه‬ ‫تأذنون‬ ‫أو‬ ‫تسمحون‬ ‫إذا‬ ،‫كذا‬ ‫وبقي‬ ‫توزيعها‬ ‫تم‬ ‫وقد‬
‫ينفق‬ ‫ما‬ ‫إنه‬ ‫واهلل‬ ،‫أموال‬ ‫لديهم‬ ‫ومن‬ ‫باألغنياء‬ ‫رحمة‬ ‫الشيخ‬ ‫فوجود‬ ..‫الفقراء‬
‫بينة‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫بنا‬ ‫إال‬ ‫واحد‬ ‫ريال‬
.
‫يشكو‬ ‫الشيخ‬ ‫أمام‬ ‫ويجلس‬ ،‫مكة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫يجىء‬ ً
‫مثال‬ ‫يعني‬
،‫إيجار‬ ‫وعندي‬ ‫دخل‬ ‫عندي‬ ‫وال‬ ،‫كذا‬ ‫وحالي‬ ،‫أسرة‬ ‫عندي‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫أنا‬ :‫حاله‬
:‫قال‬ ،‫صادق‬ ‫إين‬ ‫واهلل‬ ‫أنا‬ ،‫ال‬ :‫قال‬ ‫بينة؟‬ ‫معك‬ :‫يقول‬ ‫الشيخ‬ ...‫كذا‬ ‫وعندي‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
16
‫يق‬ ،‫بدعواه‬ ‫يعطى‬ ‫أحد‬ ‫ما‬ ،‫الكرسي‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫قم‬ ،‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬
‫ما‬ ‫أنا‬ :‫ول‬
‫أعطوه‬ ‫بجواره‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫فيلتفت‬ ،‫مكة‬ ‫أو‬ ‫للمدينة‬ ‫رجعتي‬ ،‫للطريق‬ ‫شيء‬ ‫عندي‬
‫أو‬ ‫مائة‬ ‫قلت‬ ‫إذا‬ :‫يقول‬ ،‫هو‬ ‫حسابه‬ ‫أين؟‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ،‫ثالث‬ ‫وال‬ ‫مائتين‬ ‫وال‬ ‫مائة‬
‫ما‬ ،‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫تأخذوهنا‬ ‫ال‬ ،‫أنا‬ ‫حسابي‬ ‫من‬ ‫فهي‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫مائتين‬
.‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يمكن‬
‫فكان‬
–

-
‫قضي‬ ‫الناس‬ ‫آالف‬
‫قدرهتا‬ ‫أنا‬ ،‫المساجد‬ ‫وآالف‬ ،‫ديوهنم‬ ‫ت‬
.‫وخارجها‬ ‫المملكة‬ ‫داخل‬ ‫مسجد‬ ‫آالف‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬
.‫ونساء‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫آالف‬ ‫الشيخ‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫إسالمهم‬ ‫أعلنوا‬ ‫الذين‬
‫آالف‬ ‫عشرة‬ ‫حوالي‬ ‫موريتانيا‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫بواسطة‬ ‫أعتقت‬ ‫التي‬ ‫الرقاب‬
.‫رقبة‬
‫تحصى‬ ‫ما‬ ‫أعمالة‬ ‫الشيخ‬
‫الشيخ‬ ً
‫مثال‬ :‫يقولون‬ ‫كلهم‬ ‫الناس‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫طب‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬
‫ما‬ ‫أعماله‬ ‫خصائص‬ ‫لكن‬ ،‫كذا‬ ‫والشيخ‬ ،‫ع‬ِ‫ور‬ ‫والشيخ‬ ،‫عالم‬ ‫والشيخ‬ ،‫زاهد‬
‫الطريق‬ ‫طال‬ ،‫عليه‬ ‫يقرأ‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫إال‬ ‫السيارة‬ ‫يركب‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ،‫شيء‬ ‫عنها‬ ‫يعرفون‬
‫اثنين‬ ‫إما‬ ‫واحد‬ ‫هو‬ ‫وال‬ ‫عليه‬ ‫يقرأ‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫إال‬ ‫الطائرة‬ ‫يركب‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ،‫قصر‬ ‫أو‬
‫أو‬
.‫ثالثة‬
‫نتغانم‬ ‫نحن‬ ،‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫الزم‬ ‫لكن‬ ،‫قصيرة‬ ‫المسافة‬ ‫اإلفتاء‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫بيته‬ ‫فمن‬
‫يصل‬ ‫حتى‬ ‫قرآن‬ ‫يقرأ‬ ،‫أحد‬ ‫معه‬ ‫وليس‬ ‫اإلفتاء‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫ولو‬ ،‫شيء‬ ‫إلهناء‬ ‫الوقت‬
‫يف‬ ،‫اهلل‬ ‫طاعة‬ ‫يف‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يعني‬ ،‫القرآن‬ ‫إذاعة‬ ‫على‬ ‫الراديو‬ ‫يشغل‬ ‫أو‬ ،‫للبيت‬
.‫اهلل‬ ‫عبادة‬
،‫السفر‬ ‫يريد‬ ‫للطائف‬ ‫مشى‬ ‫إذا‬
.‫الخميس‬ ‫يوم‬ ‫غالبًا‬ ‫يسافر‬ ‫وهو‬
،‫يتهيأ‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
17
‫الناس‬ ‫له‬ ‫فيقفون‬ ‫يهتم‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫يعني‬ ،‫اإلفتاء‬ ‫يف‬ ‫لعمله‬ ‫سيذهب‬ ‫كأنه‬ ‫اهلل‬ ‫وسبحان‬
‫الدعاء‬ ‫وقرأ‬ ‫السيارة‬ ‫ركب‬ ‫إذا‬ ،‫ماشي‬ ‫وهو‬ ‫ويجاوهبم‬ ،‫يسأل‬ ‫وهذا‬ ،‫يسلم‬ ‫هذا‬
‫يبدأ‬ ‫ثم‬ ،‫معك‬ ‫اللي‬ ‫هات‬ ‫معك؟‬ ‫وأيش‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ :‫بجواره‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫التفت‬
‫المط‬ ‫حتى‬..
.‫ار‬
‫نبدأ‬ ،‫وصلوا‬ ‫ما‬ ‫المرافقين‬ ‫بعض‬ ‫أو‬ ‫هتيأت‬ ‫ما‬ ‫تصير‬ ‫الطائرة‬ ‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ‫المطار‬
،‫عليه‬ ‫نقرأ‬
‫أن‬ ‫وقبل‬ ‫الطائرة‬ ‫نركب‬ ‫ثم‬ ،‫ويسألونه‬ ‫عليه‬ ‫يجتمعون‬ ‫الموظفين‬ ‫أو‬
‫كفرات‬ ‫تدخل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الطائرة‬ ‫أقلعت‬ ‫إذا‬ ‫ثم‬ ‫معك؟‬ ‫أيش‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ :‫تقلع‬
.‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫نبدأ‬ ‫وترتفع‬ ‫الطائرة‬
‫ور‬ ‫الطائرة‬ ‫يف‬
‫مطار‬ ‫نصل‬ ‫حتى‬ ،‫ساعة‬ ‫ربع‬ ‫وهذا‬ ،‫ساعة‬ ‫ربع‬ ‫يقرأ‬ ‫هذا‬ ،‫ديات‬
،‫يتوضأ‬ ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫ثنتين‬ ‫الساعة‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫الطائف‬ ‫لمطار‬ ‫جئنا‬ ‫فإذا‬ ،‫الطائف‬
‫لبى‬ ‫الميقات‬ ‫حاذى‬ ‫فإذا‬ ،‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫نتوجه‬ ‫ثم‬ ،‫ويصلي‬ ‫بنا‬ ‫ويتقدم‬ ‫هو‬ ‫ويؤذن‬
.‫بيته‬ ‫يدخل‬ ‫حتى‬ ‫تنقطع‬ ‫ما‬ ‫القراءة‬ ،‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ :‫وقال‬
‫بيته‬ ‫جئنا‬ ‫إذا‬
،‫محتاج‬ ‫هذا‬ ،‫الباب‬ ‫عند‬ ‫الشيخ‬ ‫ينتظرون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وإذا‬
‫نمشي‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ،‫الشيخ‬ ‫ينتظرون‬ ‫وهم‬ ،‫مطلق‬ ‫وهذا‬ ،‫كذا‬ ‫وهذا‬ ،‫أكل‬ ‫يريد‬ ‫وهذا‬
‫الشيخ؟‬ ‫يجيء‬ ‫متى‬ ‫االتصال‬ ‫يكثرون‬ ‫وهم‬ ‫الرياض‬ ‫من‬
‫ويفتح‬ ‫المجلس‬ ‫يف‬ ‫يدخل‬ ‫بل‬ ،‫وينام‬ ‫ويضطجع‬ ‫بيته‬ ‫يدخل‬ ‫يروح‬ ‫ما‬
‫عبد‬ ‫أم‬ ‫زوجته‬ ‫على‬ ‫يتصل‬ ،‫التليفون‬
‫محمد‬ ‫وأخوه‬ ،‫أحمد‬ ‫وأم‬ ،‫اهلل‬
–
‫اهلل‬
‫يرحمه‬
-
.‫بوصوله‬ ‫يخربهم‬ ،‫وبناته‬ ‫وعياله‬
‫هذه‬
‫ال‬ ‫نحن‬ ‫واهلل‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫الدقة‬
.‫له‬ ‫بالنسبة‬ ‫شيء‬
‫وبعد‬ ،‫شوي‬ ‫له‬ ‫يرتاح‬ ‫ويروح‬ ‫يتغدون‬ ،‫للجمع‬ ‫مصلي‬ ‫وهو‬ ،‫يتغدون‬ ‫ثم‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
18
‫الصحة‬ ‫حال‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫ينقطع‬ ‫ما‬ ‫بكرة‬ ‫ومن‬ ‫العشاء‬ ‫وبعد‬ ،‫يواصل‬ ‫المغرب‬
‫حال‬ ‫يف‬ ‫وال‬
.‫المرض‬
‫ليلة‬ ‫االفتتاح‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ :‫المركز‬ ‫مدير‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫بجدة‬ ‫مركز‬ ‫افتتاح‬ ‫إلى‬ ‫عي‬ُ‫د‬ ‫مرة‬
،‫رجاء‬ ‫لي‬ :‫قال‬ ‫ثم‬ .‫بأس‬ ‫ال‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ :‫وقال‬ ،‫تشرفونا‬ ‫إنكم‬ ‫ونرجوا‬ ،‫كذا‬
:‫قال‬ ،‫العشاء‬ ‫بعد‬ ‫يبدأ‬ ‫الحفل‬ ‫يصير‬ ‫حتى‬ ‫مكة؛‬ ‫من‬ ‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫تتجهون‬ ‫أنكم‬
‫مثلنا‬ ‫ماهو‬ ‫الشيخ‬ .‫بأس‬ ‫ال‬
–

-
‫اللي‬ :‫يقول‬
،‫مطلق‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫يجون‬
‫يف‬ ‫ننظر‬ ،‫العشاء‬ ‫نصلي‬ ‫حتى‬ ،‫مكة‬ ‫من‬ ‫ننصرف‬ ‫ولن‬ ،‫لهم‬ ‫نجلس‬ ،‫مطلق‬ ‫وغير‬
‫الجلسة‬ ‫خالل‬ ‫فعديت‬ ،‫المجلس‬ ‫إلى‬ ‫رجع‬ ‫المغرب‬ ‫صلينا‬ ‫يوم‬ ،‫الناس‬ ‫أحوال‬
.‫ساعة‬ ‫خالل‬ ‫عليها‬ ‫جواب‬ ‫وستين‬ ،‫سؤال‬ ‫ستين‬
‫األحاديث‬ ‫بعض‬ ‫يقرأ‬ ‫واإلمام‬ ،‫العشاء‬ ‫ويصلي‬ ،‫والفائدة‬ ‫النفع‬ ‫انظر‬
‫ويت‬
‫مع‬ ‫لجدة‬ ‫السيارة‬ ‫ونركب‬ ،‫األسئلة‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫ويجاوب‬ ،‫الشيخ‬ ‫عليها‬ ‫كلم‬
‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ :‫التفت‬ ،‫الدعاء‬ ‫وقرأ‬ ‫ركب‬ ‫لما‬ ،‫صالح‬ ‫واألخ‬ ‫الشويعر‬ ‫الدكتور‬
‫وصلنا‬ ‫حتى‬ ‫آخر؛‬ ‫بدأ‬ ‫أحدنا‬ ‫انتهى‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ،‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫ونبدأ‬ ‫معكم؟‬ ‫وأيش‬
.‫المركز‬
‫في‬ ‫القاعة‬ ،‫للقاعة‬ ‫ذهبنا‬ ‫ثم‬ ،‫عليه‬ ‫المركز‬ ‫مدير‬ ‫أطلعه‬
‫الشارع‬ ،‫آالف‬ ‫ها‬
‫ومشايخ‬ ‫شرطة‬ ‫معه‬ ‫الشيخ‬ ،‫الحج‬ ‫وقت‬ ‫العقبة‬ ‫جمرة‬ ‫مثل‬ ‫هو‬ ‫وإذا‬ ،‫مليان‬
.‫وكذا‬
‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ ‫نركب‬ ‫حين‬ ‫ومن‬ ،‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫ركبنا‬ ،‫العشاء‬ ‫بعد‬ ‫المقصود‬
.‫معك‬ ‫اللي‬ ‫ينتقد‬ ‫ما‬ ،‫شيء‬ ‫أي‬ ‫معكم؟‬ ‫اللي‬ ‫هاتوا‬ ‫معكم؟‬ ‫وأيش‬
‫الل‬ ‫آخر‬ ‫يف‬ ‫للتهجد‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ ، ً
‫ليال‬ ‫ثنتين‬ ‫الساعة‬ ‫مكة‬ ‫وصلنا‬
‫وأنا‬ ،‫تعبان‬ ‫أنا‬ ،‫يل‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
19
‫الساعة‬ ‫جاءت‬ ،‫ساعتين‬ ‫لو‬ ‫لي‬ ‫يحصل‬ ‫لعل‬ :‫وقلت‬ ‫اضطجعت‬ ‫سويت؟‬ ‫إيش‬
‫ولما‬ ،‫الفجر‬ ‫بنا‬ ‫صلى‬ ‫المهم‬ ،‫ساعة‬ ‫نام‬ ‫يمكن‬ ‫هو‬ ،‫الباب‬ ‫علي‬ ‫ويطرق‬ ‫ثالث‬
‫للبيت‬ ‫ويجي‬ ،‫تلى‬ ‫التي‬ ‫اآليات‬ ‫معاين‬ ‫عن‬ ‫كلمة‬ ‫وألقى‬ ‫الناس‬ ‫استقبل‬ ‫صلى‬
‫إلى‬ ‫وجلسنا‬ ‫العادة‬ ‫على‬ ‫معامالت‬ ‫عليه‬ ‫ونقرأ‬ ‫ويجلس‬
:‫قال‬ ‫ثم‬ ،‫وثلث‬ ‫سبع‬
...‫وهكذا‬ ‫ساعة‬ ‫فهذه‬ ،‫للرابطة‬ ‫ليذهب‬ ‫وثلث‬ ‫ثمان‬ ‫الساعة‬ ‫على‬ ‫المنبه‬ ‫ضعوا‬
‫ثنتين‬ ‫الساعة‬ ‫إال‬ ‫يرجع‬ ‫وال‬
-
‫ظهرا‬
-
‫ومع‬ ،‫الناس‬ ‫مئات‬ ‫عنده‬ ‫فإذا‬ ‫جاء‬ ‫وإذا‬
،‫للرابطة‬ ‫يرجع‬ ‫الختامي‬ ‫الحفل‬ ‫العصر‬ ‫وبعد‬ ،‫ويؤنسه‬ ‫يريحه‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ،‫هذا‬
‫مواسم‬ ‫يف‬ ،‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫اهلل‬ ‫فسبحان‬
‫يعطى‬ ‫رمضان‬ ‫ويف‬ ‫الحج‬ ‫مثل‬ ‫العبادة‬
.‫عجيب‬ ‫شيء‬ ‫اهلل‬ ‫سبحان‬ ،‫قوة‬
‫من‬ ‫تقريبًا‬ ‫ثالثين‬ ‫يسكنها‬ ‫غرفة‬ ‫فيه‬ ‫تحت‬ ‫بدروم‬ ‫يف‬ ،‫مفتوح‬ ‫بابه‬ ‫الشيخ‬
‫شهر‬ ‫يأخذون‬ ‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ،‫هنار‬ ‫ليل‬ ،‫ثالثين‬ ‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ‫عنده‬ ‫البدروم‬ ‫يف‬ ‫المساكين‬
‫تقضى‬ ‫حتى‬ ،‫يسكنون‬ ،‫شيء‬ ‫لهم‬ ‫يقول‬ ‫يستطيع‬ ‫أحد‬ ‫ما‬ ،‫شهرين‬ ‫ًا‬‫ن‬‫وأحيا‬
‫ح‬
‫يرتكهم‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ،‫ويتعشون‬ ‫يتغدون‬ ‫االخوان‬ ‫شوفوا‬ :‫يقول‬ ‫والشيخ‬ ،‫اجته‬
.‫عنهم‬ ‫يغفل‬ ‫وال‬
‫دار‬ ‫فيه‬ ‫وهناك‬ ،‫وغيرهم‬ ،‫عمال‬ ‫إليه‬ ‫يأتون‬ ‫لكن‬ ،‫داخل‬ ‫سكن‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫مكة‬ ‫يف‬
‫فكان‬ ،‫يغذيهم‬ ‫اللي‬ ‫وهو‬ ،‫يؤويهم‬ ‫اللي‬ ‫وهو‬ ‫سكن‬ ‫عندهم‬ ‫الحديث‬
–

-
‫عندنا‬ ‫يمكن‬ ‫وجلس‬ ‫الدعاة‬ ‫أحد‬ ً‫ة‬‫مر‬ ‫جاء‬ .‫للمحتاج‬ ‫مأوى‬
‫يف‬ ‫ونام‬ ،‫شهرين‬
‫وهو‬ ‫فرتة‬ ‫له‬ ‫شيء؟‬ ‫عنده‬ ‫هل‬ ‫فالن‬ :‫للشيخ‬ ‫قلت‬ ،‫عندنا‬ ‫ويحضر‬ ،‫البيت‬
‫قال‬ ،‫موجود‬
–

-
.‫عندكم‬ ‫جلس‬ ‫ما‬ ‫عنكم‬ ‫استغنى‬ ‫لو‬ :
‫الشيخ‬
-

-
‫ولو‬ ‫حتى‬ ،‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يتكلفه‬ ‫ما‬ ،‫أنفاسه‬ ‫مع‬ ‫يمشي‬ ‫وكرمه‬ ‫خلقه‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
20
.‫منه‬ ‫عليكم‬ ‫ما‬ ،‫أتركوه‬ :‫قال‬ ،‫فيه‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫فالن‬ ‫وقالوا‬ ‫ناس‬ ‫إليه‬ ‫جاء‬
‫فسبحان‬
‫أحدهم‬ ‫لي‬ ‫يقول‬ ،‫بينهم‬ ‫الشيخ‬ ‫بوجود‬ ‫يأنسون‬ ‫الناس‬ ،‫اهلل‬
-
‫وهو‬
‫بالده‬ ‫يف‬ ‫أمير‬
-
،‫مكة‬ ‫يف‬ ‫ونحن‬ ،‫الشيخ‬ ‫رأيت‬ ‫لما‬ ‫قلبي‬ ‫يف‬ ‫اإليمان‬ ‫ثبت‬ ‫أنا‬ :
‫لم‬ ‫والشيخ‬ :‫يقول‬ ،‫منه‬ ‫األفارقة‬ ‫أحد‬ ‫أخذها‬ ‫لحمة‬ ‫فيها‬ ‫اللقمة‬ ‫رفع‬ ‫لما‬ :‫يقول‬
.‫أبدا‬ ‫لذلك‬ ‫يهتم‬
‫يقو‬ ،‫الشيخ‬ ‫تواضع‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫عليه؟‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫فما‬
‫مما‬ ‫هذا‬ ‫اهلل‬ ‫سبحان‬ :‫ل‬
‫به‬ ‫يحفون‬ ‫هم‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫عنهم‬ ‫يبتعد‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫فالشيخ‬ ،‫قلبي‬ ‫يف‬ ‫اإليمان‬ ‫ثبت‬
.‫هبذا‬ ‫يأنس‬ ‫وهو‬ ‫ويضايقونه‬
،‫الفجر‬ ‫بعد‬ ‫يجلس‬ ،‫عليه‬ ‫تعرض‬ ‫التي‬ ‫الفتاوى‬ ‫آالف‬ ‫إهنا‬ ‫واهلل‬ ‫الحج‬ ‫وقت‬
.‫المغرب‬ ‫وبعد‬ ،‫العصر‬ ‫وبعد‬ ،‫الظهر‬ ‫وبعد‬ ،‫والضحى‬
‫يجري‬ ‫التخصصي‬ ‫لمستشفى‬ ‫ذهب‬ ‫لما‬
‫كان‬ ‫والشيخ‬ ،‫الفحوصات‬ ‫بعض‬
،‫الوالد‬ ‫من‬ ‫مستحين‬ ‫نحن‬ : ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫ولده‬ ‫فقال‬ ،‫حلقه‬ ‫يف‬ ‫التهاب‬ ‫لديه‬
‫يف‬ ‫يصير‬ ‫واألكل‬ ،‫الراحة‬ ‫من‬ ‫ويكثر‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ،‫له‬ ‫تقولون‬ ‫لعلكم‬
.‫المناسب‬ ‫الوقت‬
‫لي‬ ‫يقولون‬ ،‫منكم‬ ‫مستحين‬ ‫األطباء‬ :‫الوالد‬ ‫سماحة‬ ‫وقال‬ ‫الفجر‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬
‫مطأط‬ :‫والشيخ‬ ،‫وكذا‬ ‫كذا‬
‫ومشى‬ ،‫خير‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ :‫قال‬ ‫انتهى‬ ‫لما‬ ،‫رأسه‬ ‫ئ‬
‫أعطاه‬ ،‫التسعين‬ ‫دخل‬ ،‫هلل‬ ‫الحمد‬ ،‫ضره‬ ‫وال‬ ،‫شيء‬ ‫تغير‬ ‫وال‬ ،‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬
.‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫األمة‬ ‫به‬ ‫اهلل‬ ‫ونفع‬ ‫مر‬ُ‫ع‬ ‫اهلل‬
‫على‬ ‫تعطف‬ ‫إنك‬ ‫العظيم‬ ‫واهلل‬ ،‫مساكين‬ ‫يغذيهم‬ ‫كان‬ ‫الذين‬ ‫فالفقراء‬
.‫الفراش‬ ‫ضريح‬ ‫بعضهم‬ ،‫حالهم‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
21
‫فالدولة‬
–
‫حفظها‬
‫اهلل‬
-
‫ومن‬ ،‫سنة‬ ‫ثالثين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫نظامية‬ ‫إقامات‬ ‫أعطتهم‬
‫يتغذى؟‬ ‫كيف‬ ‫لكن‬ ،‫سنة‬ ‫وثالثين‬ ‫خمس‬ ‫قبل‬
‫مريض‬ ،‫إيجار‬ ‫عنده‬ ،‫أسرة‬ ‫عنده‬
‫بعضهم‬ ،‫يبكون‬ ‫كلهم‬ ،‫الوالد‬ ‫يرحم‬ ‫اهلل‬ ،‫والدنا‬ ‫مات‬ ‫قولهم‬ ‫يرددون‬ ،‫يعالج‬
‫أربع‬ ‫قبل‬ ‫الشيخ‬ ‫لبيت‬ ‫جاء‬ ‫أحدهم‬ ،‫بالبكاء‬ ‫ينطلق‬ ‫معه‬ ‫تكلمت‬ ‫إذا‬ ‫واهلل‬
‫تك‬ ،‫سنوات‬
‫ال‬ ‫الشارع‬ ‫وقطع‬ ‫واتجه‬ ‫بالبكاء‬ ‫انطلق‬ ،‫كذا‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫لمت‬
:‫قال‬ ‫تصرفه‬ ‫عن‬ ‫سألته‬ ،‫هناك‬ ‫سارة‬ ‫األميرة‬ ‫مسجد‬ ‫عند‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ،‫شعوريًا‬
.‫التلمني‬ ‫نفسي‬ ‫عن‬ ‫أدري‬ ‫ما‬ ‫أنا‬ ،‫نفسي‬ ‫عن‬ ‫أدري‬ ‫ما‬
،‫بكى‬ ّ
‫علي‬ ‫دخل‬ ‫لما‬ ،‫الشيخ‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ ‫الحبشة‬ ‫من‬ ‫الدعاة‬ ‫أحدهم‬
‫قضاء‬ ‫على‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫فالن‬ ‫يا‬ :‫قلت‬
،‫الموعود‬ ‫بيومه‬ ‫مات‬ ‫والشيخ‬ ،‫وقدره‬ ‫اهلل‬
‫وأنا‬ ،‫مؤمن‬ ‫أنا‬ ‫شوف‬ :‫قال‬ ،‫الدعاء‬ ‫بقي‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬ ،‫له‬ ‫ندعو‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ونحن‬
‫الجامعة‬ ‫يف‬ ‫درست‬ ‫أنا‬ ،‫إرادي‬ ‫ال‬ ‫شيء‬ ‫لكن‬ ،‫بأجله‬ ‫مات‬ ‫الشيخ‬ ‫إن‬ ‫أعرف‬
‫إذا‬ ،‫الوالد‬ ‫من‬ ‫أشفق‬ ‫إنه‬ ‫نحس‬ ،‫عطوف‬ ‫مربي‬ ‫والد‬ ‫مظلة‬ ‫تحت‬ ‫اإلسالمية‬
‫حالنا‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫جلسنا‬
‫الشيخ؟‬ ‫مثل‬ ‫يسألنا‬ ‫اللي‬ ‫من‬ ،‫وبلدنا‬ ،‫أهلينا‬ ‫وحال‬ ،
‫مستشفى‬ ‫يف‬ ‫الشيخ‬ ‫لي‬ ‫وشفع‬ ‫مرضت‬ ‫ثم‬ ،‫هناك‬ ‫داعية‬ ‫عينني‬ ‫تخرجت‬ ‫لما‬
،‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫أجلس‬ ‫شهرين‬ ‫أو‬ ‫شهر‬ ‫هنا‬ ‫وجودي‬ ‫وفرتة‬ ،‫ألراجع‬ ‫التخصصي‬
‫جاء‬ ‫ولما‬ ،‫بيتي‬ ‫داخل‬ ‫كأين‬ ،‫ألحد‬ ‫ألتفت‬ ‫وال‬ ‫أدخل‬ ‫للرياض‬ ‫جئت‬ ‫إذا‬ :‫يقول‬
‫الخرب‬
–
‫الش‬ ‫وفاة‬ ‫خرب‬
‫يخ‬
-
‫هو‬ ‫ليس‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ،‫هلت‬ُ‫ذ‬ :‫يقول‬ ،‫صاعقة‬ ‫كأنه‬
‫من‬ ‫الناس‬ ‫أصوات‬ ‫أسمع‬ ‫بدأت‬ :‫يقول‬ ،‫الشيخ‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ،‫الشيخ‬
:‫يقول‬ ،‫الحبشة‬ ‫يف‬ ‫األصوات‬ ‫ارتفعت‬ ،‫يصيحون‬ ‫هناك‬ ‫ومن‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫جيرانا‬
‫يعني‬ ،‫فن‬ُ‫د‬ ‫راح‬ ‫اإلسالم‬ ‫خالص‬ :‫يقولون‬ ،‫شيء‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬ ‫وصلهم‬ ‫ما‬ ‫هؤالء‬
‫نصلي‬ ‫جينا‬ ،‫إحساس‬
.‫المسجد‬ ‫يف‬ ‫والنحيب‬ ‫بالبكاء‬ ‫وإذا‬ ‫الظهر‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
22
‫وأنا‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫أخذت‬ ،‫غيره‬ ‫مثل‬ ‫بأجله‬ ‫مات‬ ‫الشيخ‬ ‫إن‬ ‫أعرف‬ ‫أنا‬
‫الشيخ‬ ‫فكان‬ ،‫استطعت‬ ‫ما‬ ‫الشيخ‬ ‫وفاة‬ ‫خرب‬ ‫جاين‬ ‫لما‬ ،‫تعبان‬
–

-
‫متنفس‬
.‫حاجة‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫كل‬ ،‫الحاجات‬ ‫ألهل‬
‫سيادبري‬ ‫عليهم‬ ‫حكم‬ ،‫الصومال‬ ‫يف‬ ‫الدعاة‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫على‬ ‫كم‬ ُ‫ح‬ ‫لما‬
‫با‬
‫للشيخ‬ ‫جاؤوا‬ ،‫باإلعدام‬ ‫لقتل‬
–
‫يرحمه‬ ‫اهلل‬
-
‫ثم‬ ‫اهلل‬ ‫إال‬ ‫لهم‬ ‫ما‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ :‫وقالوا‬
‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ ‫على‬ ‫واتصل‬ ‫بيته‬ ‫يف‬ ‫وكنا‬ ..‫لهم‬ ‫تشفع‬ ‫أنت‬
–
‫ويجزاه‬ ‫يحفظه‬ ‫اهلل‬
‫الجنة‬
-
‫اتصل‬ ‫طول‬ ‫وعلى‬ ،‫الشفاعة‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ‫ليال‬ ‫عشر‬ ‫إحدى‬ ‫الساعة‬
‫اإلعدا‬ ‫يلغى‬ ‫ا‬ً‫ذ‬‫إ‬ :‫وقال‬ ،‫حسناته‬ ‫ميزان‬ ‫يف‬ ‫اهلل‬ ‫جعلها‬
‫لما‬ ،‫سجناء‬ ‫ويبقون‬ ‫م‬
‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫وقالوا‬ ،‫للشيخ‬ ‫جاؤوا‬ ،‫مكة‬ ‫يف‬ ‫رمضان‬ ‫آخر‬ ‫يف‬ ‫ونحن‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫سنة‬ ‫مضى‬
‫الشفاعة‬ ‫تعيدون‬ ‫لعلكم‬ ،‫وكذا‬ ‫ساءت‬ ‫وأحوالهم‬ ‫بيوهتم‬ ‫ضاعت‬ ‫المساكين‬
‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫باألمير‬ ‫اتصل‬ ‫طول‬ ‫على‬ ،‫يخرجون‬ ‫لعلهم‬
‫أمير‬ ‫كان‬ ‫يوم‬
–
‫يحفظه‬ ‫اهلل‬
-
‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ ،‫الساعة‬ ‫بنفس‬ ‫واتصل‬
‫وأمر‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ،‫سيادبري‬ ‫على‬ ‫تصل‬
.‫أهليهم‬ ‫مع‬ ‫دوا‬ّ‫ي‬‫وتع‬ ‫بإخراجهم‬
‫وهو‬ ‫للشيخ‬ ‫وجاءوا‬ ،‫باإلعدام‬ ،‫باآلالف‬ ‫منهم‬ ‫أعظم‬ ‫على‬ ‫حكم‬ ‫بورقيبه‬
‫واتصل‬ ‫قام‬ ،‫سماحتكم‬ ‫غير‬ ‫رأينا‬ ‫ما‬ ‫واهلل‬ :‫وقالوا‬ ،‫بالطائف‬
،‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫على‬
‫الشفاعة‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ،‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫باألمير‬ ‫واتصل‬ ‫ضيف‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫فهد‬ ‫والملك‬
،
‫عليه‬ ‫وعرض‬ ،‫اللحظة‬ ‫تلك‬ ‫بورقيبة‬ ‫على‬ ‫فاتصل‬
–
‫ويوفقه‬ ‫درجاته‬ ‫يرفع‬ ‫اهلل‬
-
‫زال‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫أيام‬ ‫بعشرة‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ،‫سجناء‬ ‫يبقون‬ ،‫اإلعدام‬ ‫يلغى‬ ‫قال‬ ‫الشيء‬ ‫ونفس‬
‫أن‬ ‫ذكرت‬ ‫الصحف‬ ‫بعض‬ ‫وقرأت‬ .‫كلهم‬ ‫وخرجوا‬ ‫العابدين‬ ‫زين‬ ‫وجاء‬ ‫حكمه‬
.‫وستمائة‬ ‫آالف‬ ‫أربعة‬ ‫السجن‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫من‬
،‫عظيمة‬ ‫فشفاعاته‬
،‫كثيرة‬ ‫بأمور‬ ‫ويشفع‬ ‫يقدرونه‬ ‫يوفقهم‬ ‫اهلل‬ ‫والحكومة‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
23
‫يوفقهم‬ ‫اهلل‬ ‫عندهم‬ ‫مكانته‬ ‫وله‬ ..‫وغيرهم‬ ‫مسجونين‬ ‫وشفاعة‬ ،‫ديون‬ ‫قضاء‬
.‫الخير‬ ‫من‬ ‫ويزيدهم‬
‫الشيخ‬
–

-
‫فيصل‬ ‫الملك‬ ،‫الدنيا‬ ‫يف‬ ‫زهده‬ ‫أعجب‬ ‫ما‬
–

-
ّ‫مر‬
‫قربوا‬ ‫قال‬ :‫يقول‬ ،‫له‬ ‫مرافقًا‬ ‫كان‬ ‫الحصين‬ ‫إبراهيم‬ ‫الشيخ‬ :‫ويقول‬ ،‫المدينة‬ ‫على‬
‫خذوا‬ :‫قال‬ ،‫الورشة‬ ‫يف‬ ‫السيارة‬ :‫قال‬ ،‫الملك‬ ‫على‬ ‫نسلم‬ ‫نروح‬ ‫نبي‬ ‫السيارة‬
‫الملك‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫ولما‬ ،‫فيصل‬ ‫للملك‬ ‫واتجهوا‬ ‫تاكسي‬ ‫فأخذوا‬ ،‫تاكسي‬
‫أخرب‬ ‫فيصل‬
–

-
،‫أجرة‬ ‫تاكسي‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫باز‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬
‫ال‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ :‫يقول‬ ،‫الحصين‬ ‫إبراهيم‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬ ،‫روحه‬ ‫يقدس‬ ‫اهلل‬ ‫تكدر‬
‫فجر‬
‫علمنا‬ ،‫روحه‬ ‫اهلل‬ ‫قدس‬ ‫فيصل‬ ‫الملك‬ ‫له‬ ‫وكتب‬ ،‫سيارة‬ ‫معه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫اثنين‬
‫ابنه‬ ‫سألت‬ ‫ـ‬ .‫الفالنية‬ ‫السيارة‬ ‫وإليكم‬ ،‫ا‬ ً‫كثير‬ ‫وتكدرنا‬ ،‫أجرة‬ ‫على‬ ‫أتيتم‬ ‫أنكم‬
. ‫فيها‬ ‫لكم‬ ‫اهلل‬ ‫فبارك‬ ‫شفرـ‬ ‫نوع‬ ‫قال‬ ‫السيارة‬ ‫عن‬ ‫عبداهلل‬
‫الشيخ‬ ‫قال‬
–
‫يرحمه‬ ‫اهلل‬
-
‫يحتاج‬ ‫ما‬ ،‫يحتاج‬ ‫ما‬
‫وتكف‬ ‫تصلح‬ ‫سيارتنا‬
،‫ينا‬
‫أنت‬ ‫فيه؟‬ ‫بتستخدمها‬ ‫وش‬ ‫سيارات‬ ‫عشر‬ ‫يعطونك‬ ‫لو‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ :‫يقول‬
:‫قال‬ ،‫تردها‬ ‫ما‬ ‫أنصحك‬ ،‫تردها‬ ‫ال‬ ‫الملك‬ ‫إياها‬ ‫أعطاك‬ ‫واللي‬ ‫يدك‬ ‫على‬ ‫اهلل‬ ‫نفع‬
‫الملك‬ ‫وأمر‬ ،‫وأخذها‬ ‫يهديه‬ ‫اهلل‬ ‫وقال‬ ،‫االستخارة‬ ‫صلى‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ ،‫أستخير‬ ‫دعني‬
‫أف‬ ‫قال‬ ‫اإلفراغ‬ ‫وعند‬ ،‫المدينة‬ ‫يف‬ ‫سكن‬ ‫بشراء‬ ‫فيصل‬
‫ومدير‬ ‫رئيس‬ ‫باسم‬ ‫رغوه‬
.‫بعدي‬ ‫اللي‬ ‫باسم‬ ‫وتصير‬ ‫انتقل‬ ‫أنا‬ ‫يعني‬ ،‫الجامعة‬
( ‫عام‬ ‫طين‬ ‫بيت‬ ،‫العطائف‬ ‫شارع‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫بيت‬ ‫الشيخ‬ ‫اشرتى‬ ‫لما‬
1374
)‫هـ‬
‫ثم‬ ،‫قسط‬ ‫يأخذ‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ،‫غنيم‬ ‫ابن‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫أظن‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫أقساط‬ ‫اشرتاه‬
:‫قال‬ ‫القسط؟‬ ‫تأخذ‬ ‫جيت‬ ‫ما‬ ‫وينك‬ :‫الشيخ‬ ‫وقال‬ ،‫القسط‬ ‫يأخذ‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫تأخر‬
‫أنا‬
‫وقضى‬ ‫العمر‬ ‫لطويل‬ ‫رحت‬
،‫عجيب‬ :‫قال‬ ،‫إياه‬ ‫أعطاين‬ ‫والمبلغ‬ ،‫وأوفاه‬ ‫الدين‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
24
‫خذ‬ ‫أو‬ ‫اتفقنا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫نحن‬ ‫خالص‬ ، ‫لي؟‬ ‫تتكلم‬ !‫معه؟‬ ‫أتكلم‬ ‫أعرف‬ ‫ما‬ ‫وأنا‬
.‫بيتك‬
‫الشيخ‬
–

-
.‫عجيب‬
‫المسؤولين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫له‬ ‫أرسل‬
–
‫األجر‬ ‫له‬ ‫يضاعف‬ ‫اهلل‬
-
‫فيه‬ ‫صندوق‬
‫و‬ ‫فالن‬ ‫عليكم‬ ‫يسلم‬ ‫هذه‬ ‫وقال‬ ،‫ماليين‬ ‫خمسة‬
‫يستعين‬ ‫لسماحتكم‬ ‫هذه‬ :‫يقول‬
.‫أموره‬ ‫على‬ ‫هبا‬
‫أن‬ ‫غريب‬ :‫نفسي‬ ‫يف‬ ‫قلت‬ ،‫الشيخ‬ ‫فسكت‬ ،‫شك‬ ‫بال‬ ‫طلب‬ ‫عليه‬ ‫والشيخ‬
‫وراح‬ ‫بكرة‬ ‫جاء‬ ‫يوم‬ .‫خير‬ ‫اهلل‬ ‫جزاه‬ :‫وقال‬ ،‫شيء‬ ‫قلت‬ ‫ما‬ ‫واهلل‬ ،‫يسكت‬ ‫الشيخ‬
‫صدري‬ ‫ضيقت‬ ‫عطانا‬ ‫اللي‬ ‫يأخذ‬ ‫يجي‬ ‫فالن‬ ‫على‬ ‫اتصل‬ :‫وقال‬ ،‫اتصل‬ ‫المكتب‬
.‫منها‬ ‫نفتك‬ ‫خلنا‬
‫عليه‬ ‫اتصل‬
‫واآلن‬ ،‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫منك‬ ‫استحيت‬ ‫أنا‬ :‫الشيخ‬ ‫قال‬ ،‫ويجي‬
‫خواص‬ ‫بين‬ ‫نوزعها‬ ‫إننا‬ ‫يوافق‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ،‫بخير‬ ‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫مغنيني‬ ‫اهلل‬ ‫خذها‬
.‫يوزعها‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ :‫فقال‬ ،‫كثيرين‬ ‫فقراء‬ ‫عندنا‬ ،‫الفقراء‬
‫فكان‬
–

-
‫على‬ ‫رصيدنا؟‬ ‫كم‬ :‫يقول‬ ،‫سأل‬ ‫مرة‬ ،‫الدنيا‬ ‫يف‬ ‫نظر‬ ‫له‬ ‫ما‬
‫أزكي‬ ‫أين‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫العادة‬ ‫غير‬
‫شيء‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ،‫بس‬ ‫ه‬
–

-
.
‫السبيعي‬
–
‫يحفظه‬ ‫اهلل‬
-
‫كشف‬ ‫للشيخ‬ ‫فأرسل‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫للشيخ‬ ‫طلب‬ ‫يرد‬ ‫ما‬
‫أخربكم‬ ‫أنا‬ :‫قال‬ ،‫ألف‬ ‫وسبعمائة‬ ‫ماليين‬ ‫ثالثة‬ ‫الشيخ‬ ‫مطلوب‬ ،‫مرة‬ ‫حساب‬
.‫أتوقف‬ ‫لن‬ ‫أنا‬ ‫وإال‬
‫وخمسين‬ ،‫ألف‬ ‫مائة‬ ‫تكميل‬ ‫يحتاج‬ ‫مسجد‬ ،‫المساجد‬ ‫لتكميل‬ ‫المبالغ‬ ‫هذه‬
‫بصرفها‬ ‫يأمر‬ ‫والشيخ‬ ،‫ألف‬
.‫وتصرف‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
25
‫الحصين‬ ‫إبراهيم‬ ‫والشيخ‬ ‫أنا‬
–

-
‫عتيق‬ ‫وابن‬
–
‫يرحمه‬ ‫اهلل‬
-
‫اهلل‬ ‫قلنا‬
‫ابتسم‬ ،‫توقف‬ ،‫شيء‬ ‫تصرف‬ ‫عاد‬ ‫ال‬ ،‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫الوفاء‬ ‫على‬ ‫يعينك‬
‫وقال‬ ،‫هو‬
‫فهد‬ ‫للملك‬ ‫كتب‬ ‫ثم‬ ، ‫اهلل‬ ‫ييسر‬ ،‫سهل‬ ‫األمر‬
–

-
‫المبالغ‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ :‫وقال‬
‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫هبا‬ ‫فأمر‬ ،‫مساجد‬ ‫تكميل‬ ‫صرفت‬ ‫كلها‬
–

.
‫فكان‬
–

-
‫يق‬
‫إذا‬ ،‫اآلن‬ ‫ناس‬ ‫أعرف‬ ‫إين‬ ‫واهلل‬ ،‫باآلالف‬ ‫الديون‬ ‫ضي‬
‫ما‬ ‫كل‬ :‫يقول‬ ،‫غيره‬ ‫أو‬ ‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫الشيخ‬ ‫مشرتيه‬ ‫وهو‬ ‫بيته‬ ‫دخل‬
‫اللي‬ ،‫باز‬ ‫ابن‬ ‫للشيخ‬ ‫ودعيت‬ ،‫فهد‬ ‫للملك‬ ‫ودعيت‬ ‫يدي‬ ‫رفعت‬ ‫البيت‬ ‫دخلت‬
.‫للشيخ‬ ‫وأدعو‬ ‫فهد‬ ‫للملك‬ ‫أدعو‬ ‫إين‬ ‫الليل‬ ‫آخر‬ :‫يقول‬ ‫بعضهم‬ ،‫ديوهنم‬ ‫ضيت‬ُ‫ق‬
‫من‬ ً‫ة‬‫ليل‬
‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫األمير‬ ‫أرسل‬ :‫الليالي‬
–
‫يحفظه‬ ‫اهلل‬
-
‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫شيك‬
،‫بيت‬ ‫وشراء‬ ،‫دين‬ ‫وقضاء‬ ،‫مسجد‬ ،‫معاملة‬ ‫مائة‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ ،‫مليون‬ ‫عشرين‬
‫تسلم‬ ‫ما‬ ‫هم‬ ‫وإال‬ ‫أبشرهم‬ ‫اآلن‬ ‫أحصلهم‬ ‫لو‬ ،‫مساكين‬ ‫بعضهم‬ ‫أعرف‬ ‫أنا‬
،‫آالف‬ ‫وستة‬ ‫مئة‬ ‫سبع‬ ‫دين‬ ‫عليه‬ ‫واحد‬ ‫وفيه‬ ،‫محكمة‬ ‫بواسطة‬ ‫تسلم‬ ‫بأيديهم‬
‫م‬ ‫ضائقة‬
،‫بأس‬ ‫ال‬ ‫قلت‬ ،‫نائم‬ ‫إنه‬ ‫قالوا‬ ‫وأهله‬ ،‫عليه‬ ‫فاتصلت‬ ،‫اهلل‬ ‫إال‬ ‫يعلمها‬ ‫ا‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫إين‬ ‫أحس‬ ‫ما‬ ‫بكرة‬ ‫ومن‬ ‫اليوم‬ ‫ذاك‬ :‫ويقول‬ ،‫أخربته‬ .‫يقوم‬
.‫شعور‬
‫رجل‬ ،‫وبكى‬ ‫قدامي‬ ‫وقف‬ ،‫ألف‬ ‫وخمسين‬ ‫مائتين‬ ‫عليه‬ ‫حايل‬ ‫من‬ ‫واحد‬
‫بع‬ ،‫الظهر‬ ‫أذان‬ ‫مع‬ ،‫وغيره‬ ‫عتيق‬ ‫ابن‬ ‫عندي‬ ،‫بالبكاء‬ ‫وانطلق‬ ‫ملتحي‬
‫قال‬ ‫شوي‬ ‫د‬
‫وخمسين‬ ‫مائتين‬ ‫دين‬ ّ
‫علي‬ ‫أنا‬ ،‫مضيوم‬ ‫أنا‬ ،‫تلومني‬ ‫ال‬ ،‫تنتقدوين‬ ‫ال‬ ‫جماعة‬ ‫يا‬
‫لفالن‬ ‫كتب‬ ‫والشيخ‬ ،‫وفالن‬ ‫فالن‬ ‫القاضي‬ ،‫بالمحكمة‬ ‫ديني‬ ‫مثبت‬ ‫وأنا‬ ،‫ألف‬
‫من‬ ‫أطلعوا‬ ‫يقول‬ ‫البيت‬ ‫صاحب‬ ،‫بكفالة‬ ‫طالع‬ ‫أنا‬ ‫والحين‬ ،‫شيء‬ ‫أعطاين‬ ‫وال‬
‫ك‬ ‫أدري‬ ‫ما‬ ‫اآلن‬ ‫وأنا‬ ،‫إيجاره‬ ‫أعطني‬ ‫وال‬ ‫البيت‬
‫أروح؟‬ ‫يف‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
26
‫انتظر‬ ،‫لك‬ ‫ييسر‬ ‫اهلل‬ ‫عسى‬ ‫واهلل‬ :‫قلت‬ ‫الهموم؟‬ ‫من‬ ‫شلون‬ ‫جسمي‬ ‫وشوفوا‬
‫قلت‬ ،‫الشيخ‬ ‫أذن‬ ‫يف‬ ‫همست‬ ‫جاء‬ ‫فلما‬ ،‫ونصف‬ ‫ثنتين‬ ‫الساعة‬ ‫الشيخ‬ ‫يجي‬ ‫حتى‬
‫العامر‬ ‫سليمان‬ ‫والشيخ‬ ،‫الفالين‬ ‫القاضي‬ ‫معه‬ ‫وكاتب‬ ،‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫دين‬ ‫عليه‬ ‫هذا‬
‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫لألمير‬ ‫اكتبوا‬ :‫قال‬ ،‫حايل‬ ‫هيئة‬ ‫رئيس‬
‫عبد‬ ‫لألمير‬ ‫وكتبنا‬ ،‫فهد‬
:‫قال‬ ،‫علي‬ ‫ويتصل‬ ‫بكرة‬ ‫جاء‬ ‫يوم‬ ،‫هذي‬ ‫جانا‬ ‫اللي‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫فهد‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬
‫بشر‬ :‫قال‬ ،‫جاء‬ ‫المبلغ‬ ‫كل‬ ،)‫وسين‬ ‫(بشين‬ ‫أبشر‬ ‫قلت‬ ،)‫(شين‬ ‫جانا‬ ‫ما‬ ‫بشر‬
‫أبشرك‬ :‫قلت‬ ،‫بلى‬ :‫قال‬ ،‫وخمسين‬ ‫مائتين‬ ‫الدين‬ ‫أليس‬ :‫قلت‬ ‫جاء؟‬ ‫اللي‬ ‫وأيش‬
.‫كامل‬ ‫جاك‬
‫يرحم‬ ‫اهلل‬ ،‫جماعة‬ ‫يا‬ ‫واهلل‬
‫ما‬ ‫وذهل‬ ‫السماعة‬ ‫منه‬ ‫سقطت‬ ‫وحاله‬ ‫حالنا‬
‫أبد‬ :‫فأخربته‬ ‫قلت؟‬ ‫إيش‬ ‫أدري‬ ‫ما‬ ‫ترى‬ :‫قال‬ ،‫االتصال‬ ‫أعاد‬ ‫ثم‬ ‫كيف؟‬ ‫يدري‬
..‫القاضي‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫بيجي‬ ‫والمبلغ‬ ‫قلت‬ ‫اللي‬ ‫هذا‬
‫واهلل‬ ‫أبشرك‬ :‫قلت‬ ،‫ويتصل‬ ،‫ألف‬ ‫وستين‬ ‫مائة‬ ‫عليه‬ ‫األفالج‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫فيه‬
‫يده‬ ‫من‬ ‫السماعة‬ ‫تطيح‬ ،‫الشيء‬ ‫نفس‬ ‫العظيم‬
–
‫مساكين‬
-
.
،‫ألف‬ ‫وخمسين‬ ‫أربعمائة‬ ‫عليه‬ ،‫هذا‬ ‫البيان‬ ‫نفس‬ ‫الشرقية‬ ‫من‬ ‫واحد‬
‫هو‬ ‫وإذا‬ ‫كلمتين‬ ‫له‬ ‫وحولت‬ ‫فاكس‬ ‫وصار‬ ‫رد‬ ‫وما‬ ‫رقم‬ ‫عندي‬ ،‫عليه‬ ‫واتصلت‬
‫ويوزع‬ ،‫المحكمة‬ ‫بواسطة‬ ‫وسيصلك‬ ،‫جاء‬ ‫المبلغ‬ ‫أبشرك‬ :‫قلت‬ ،‫علي‬ ‫يتصل‬
.‫ثمانية‬ ‫الساعة‬ ‫الحقوق‬ ‫مع‬ ‫موعدي‬ ،‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫اللهم‬ :‫فقال‬ ،‫الغرماء‬ ‫بين‬
‫فكان‬
–

-
‫هموم‬ ،‫عليهم‬ ‫السرور‬ ‫أدخل‬ ،‫ناس‬ ‫على‬ ‫السرور‬ ‫أدخل‬
‫يف‬ ‫هنا‬ ‫مصري‬ ‫واحد‬ ‫واهلل‬ ،‫تجلجل‬ ‫ودعوته‬ ،‫اهلل‬ ‫إال‬ ‫يعلمها‬ ‫ال‬ ،‫عنهم‬ ‫شالها‬
‫من‬ ‫تحذير‬ ‫مكتوب‬ ‫ورأيت‬ ،‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫شهرين‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫مريت‬ ‫ملتحي‬ ‫صيدلية‬
‫أس‬
‫ـ‬
‫رار‬
‫من‬
‫حياة‬
‫اإلم‬
‫ام‬
‫ابن‬
‫ب‬
‫از‬

‫ا‬
27
‫التدخين‬
-
‫اهلل‬ ‫أعزكم‬
-
.‫وكذا‬ ‫مضاره‬ ‫يعرفون‬ ‫والعقالء‬ ،‫كذا‬ ‫التدخين‬ :‫فقلت‬ ،
:‫قال‬
،‫التدخين‬ ‫عن‬ ‫باز‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫لسماحة‬ ‫كلمة‬ ‫سمعت‬ ‫أنا‬
‫إذا‬ :‫قال‬ ‫الشيخ؟‬ ‫برنامج‬ ‫تتابع‬ ‫أنت‬ :‫قلت‬ ،‫عقل‬ ‫عنده‬ ‫ما‬ ‫ويدخن‬ ‫يسمعها‬ ‫اللي‬
،‫مصر‬ ‫تجوب‬ ‫الشيخ‬ ‫دعوة‬ ‫بمصر‬ ‫عندنا‬ ‫أن‬ ‫تدري‬ ،‫ينتهي‬ ‫حتى‬ ‫وقفت‬ ‫سمعت‬
‫وفيه‬ ‫جمعيات‬ ‫وفيه‬ ،‫ويقرؤوهنا‬ ‫الشيخ‬ ‫فتاوى‬ ‫يلتمسون‬ ‫األرياف‬ ‫واهلل‬ ‫تجوب‬
‫م‬
،‫اآلن‬ ‫الشيخ‬ ‫باسم‬ ‫راكز‬
‫ﱩ‬
‫ﯷ‬
‫ﯹ‬‫ﯸ‬
‫ﯺ‬
‫ﯼ‬‫ﯻ‬
‫ﱨ‬
:‫[البقرة‬
282
]
‫عوض‬ُ‫ي‬ ‫وأن‬ ،‫الجزاء‬ ‫خير‬ ‫والمسلمين‬ ‫اإلسالم‬ ‫عن‬ ‫يجازيه‬ ‫أن‬ ‫اهلل‬ ‫نسأل‬
‫ما‬ ‫مثل‬ ،‫ا‬ً‫أبد‬ ‫مثله‬ ‫يتكرر‬ ‫وال‬ ‫فلتة‬ ‫باز‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ،‫المبارك‬ ‫العوض‬ ‫المسلمين‬
‫عبد‬ ‫والشيخ‬ ،‫السلف‬ ‫من‬ ‫حته‬ ‫هذا‬ :‫يقول‬ ‫الشيخ‬ ،‫الراوي‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬
‫الرزاق‬
‫عفيفي‬
–

-
،‫مالبسنا‬ ‫من‬ ‫مثلنا‬ ‫بس‬ ‫األول‬ ‫الرعيل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ :‫يقول‬
...‫خير‬ ‫اهلل‬ ‫جزاكم‬ ،‫األول‬ ‫الرعيل‬ ‫من‬ ‫منا؟‬ ‫ماهو‬ ‫هو‬ ‫وإال‬ ،‫مالبسنا‬ ‫مثل‬ ‫مالبسه‬
j

More Related Content

Similar to أسرار من حياة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز

الأغصان الندية من سيرة خير البرية (مختصر)
الأغصان الندية من سيرة خير البرية (مختصر)الأغصان الندية من سيرة خير البرية (مختصر)
الأغصان الندية من سيرة خير البرية (مختصر)
Arab Muslim
 
يومك في رمضان
يومك في رمضانيومك في رمضان
يومك في رمضانHany Mostafa
 
كيف تقضى يومك فى رمضان
كيف تقضى يومك فى رمضانكيف تقضى يومك فى رمضان
كيف تقضى يومك فى رمضان
Hany Mostafa
 
مرض النبي ووفاته
مرض النبي ووفاتهمرض النبي ووفاته
مرض النبي ووفاته
أم جني شتات
 
هكذا رحل رمضان
هكذا رحل رمضانهكذا رحل رمضان
هكذا رحل رمضان
Taha Rabea
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وقول النبي لرج...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وقول النبي لرج...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وقول النبي لرج...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وقول النبي لرج...
MaymonSalim
 
عبادات المؤمن / عمرو خالد
عبادات المؤمن / عمرو خالدعبادات المؤمن / عمرو خالد
عبادات المؤمن / عمرو خالدSun Rise
 
الوسائل المفيدة شيخ الهاجري.docx
الوسائل المفيدة شيخ الهاجري.docxالوسائل المفيدة شيخ الهاجري.docx
الوسائل المفيدة شيخ الهاجري.docx
MeriemSTAR1
 
حوار المنبر مع الشيخ أبي جندل الأزدي
حوار المنبر مع الشيخ أبي جندل الأزديحوار المنبر مع الشيخ أبي جندل الأزدي
حوار المنبر مع الشيخ أبي جندل الأزدي
muslimthaer
 
مدخل إلى أخلاقيات الطبيب المسلم
مدخل إلى أخلاقيات الطبيب المسلممدخل إلى أخلاقيات الطبيب المسلم
مدخل إلى أخلاقيات الطبيب المسلم
Dr Ghaiath Hussein
 
موسوعة العلاج بالأعشاب
موسوعة العلاج بالأعشابموسوعة العلاج بالأعشاب
موسوعة العلاج بالأعشابguest7da6e4f
 
إمبارح كان فية جنازة فى الجامع اللى جنبنا
إمبارح كان فية جنازة فى الجامع اللى جنبناإمبارح كان فية جنازة فى الجامع اللى جنبنا
إمبارح كان فية جنازة فى الجامع اللى جنبناSaid Marey
 

Similar to أسرار من حياة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز (14)

Pray1
Pray1Pray1
Pray1
 
الأغصان الندية من سيرة خير البرية (مختصر)
الأغصان الندية من سيرة خير البرية (مختصر)الأغصان الندية من سيرة خير البرية (مختصر)
الأغصان الندية من سيرة خير البرية (مختصر)
 
يومك في رمضان
يومك في رمضانيومك في رمضان
يومك في رمضان
 
كيف تقضى يومك فى رمضان
كيف تقضى يومك فى رمضانكيف تقضى يومك فى رمضان
كيف تقضى يومك فى رمضان
 
مقدمات الصلاة.pdf
مقدمات الصلاة.pdfمقدمات الصلاة.pdf
مقدمات الصلاة.pdf
 
مرض النبي ووفاته
مرض النبي ووفاتهمرض النبي ووفاته
مرض النبي ووفاته
 
هكذا رحل رمضان
هكذا رحل رمضانهكذا رحل رمضان
هكذا رحل رمضان
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وقول النبي لرج...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وقول النبي لرج...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وقول النبي لرج...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وقول النبي لرج...
 
عبادات المؤمن / عمرو خالد
عبادات المؤمن / عمرو خالدعبادات المؤمن / عمرو خالد
عبادات المؤمن / عمرو خالد
 
الوسائل المفيدة شيخ الهاجري.docx
الوسائل المفيدة شيخ الهاجري.docxالوسائل المفيدة شيخ الهاجري.docx
الوسائل المفيدة شيخ الهاجري.docx
 
حوار المنبر مع الشيخ أبي جندل الأزدي
حوار المنبر مع الشيخ أبي جندل الأزديحوار المنبر مع الشيخ أبي جندل الأزدي
حوار المنبر مع الشيخ أبي جندل الأزدي
 
مدخل إلى أخلاقيات الطبيب المسلم
مدخل إلى أخلاقيات الطبيب المسلممدخل إلى أخلاقيات الطبيب المسلم
مدخل إلى أخلاقيات الطبيب المسلم
 
موسوعة العلاج بالأعشاب
موسوعة العلاج بالأعشابموسوعة العلاج بالأعشاب
موسوعة العلاج بالأعشاب
 
إمبارح كان فية جنازة فى الجامع اللى جنبنا
إمبارح كان فية جنازة فى الجامع اللى جنبناإمبارح كان فية جنازة فى الجامع اللى جنبنا
إمبارح كان فية جنازة فى الجامع اللى جنبنا
 

More from fa3el khair

الرد-على-مختصر-العقائد-الحنبلية للدكتور أيمن العنقري
الرد-على-مختصر-العقائد-الحنبلية للدكتور أيمن العنقريالرد-على-مختصر-العقائد-الحنبلية للدكتور أيمن العنقري
الرد-على-مختصر-العقائد-الحنبلية للدكتور أيمن العنقري
fa3el khair
 
الأصول_التي_بنى_أهل_السنة_قولهم في الإيمان للدكتور أيمن العنقري
الأصول_التي_بنى_أهل_السنة_قولهم في الإيمان للدكتور أيمن العنقريالأصول_التي_بنى_أهل_السنة_قولهم في الإيمان للدكتور أيمن العنقري
الأصول_التي_بنى_أهل_السنة_قولهم في الإيمان للدكتور أيمن العنقري
fa3el khair
 
حكم تارك التوحيد إلقاء الدكتور أيمن بن سعود العنقري
حكم تارك التوحيد إلقاء الدكتور أيمن بن سعود العنقريحكم تارك التوحيد إلقاء الدكتور أيمن بن سعود العنقري
حكم تارك التوحيد إلقاء الدكتور أيمن بن سعود العنقري
fa3el khair
 
نقض-بدعة-التفويض-في-الصفات للدكتور أيمن العنقري
نقض-بدعة-التفويض-في-الصفات للدكتور أيمن العنقرينقض-بدعة-التفويض-في-الصفات للدكتور أيمن العنقري
نقض-بدعة-التفويض-في-الصفات للدكتور أيمن العنقري
fa3el khair
 
تجربة النية دراسة عقدية للدكتور أيمن العنقري
تجربة النية دراسة عقدية  للدكتور أيمن العنقريتجربة النية دراسة عقدية  للدكتور أيمن العنقري
تجربة النية دراسة عقدية للدكتور أيمن العنقري
fa3el khair
 
اسبال_الكلام_على_حديث_ابن_عباس_في_القيام_.pdf
اسبال_الكلام_على_حديث_ابن_عباس_في_القيام_.pdfاسبال_الكلام_على_حديث_ابن_عباس_في_القيام_.pdf
اسبال_الكلام_على_حديث_ابن_عباس_في_القيام_.pdf
fa3el khair
 
بهجة_قلوب_الابرار_وقرة_عيون_الأخيار_.pdf
بهجة_قلوب_الابرار_وقرة_عيون_الأخيار_.pdfبهجة_قلوب_الابرار_وقرة_عيون_الأخيار_.pdf
بهجة_قلوب_الابرار_وقرة_عيون_الأخيار_.pdf
fa3el khair
 
الامام_التابعي_ثابت_البناني_وطبقة_الرواة_عنه.pdf
الامام_التابعي_ثابت_البناني_وطبقة_الرواة_عنه.pdfالامام_التابعي_ثابت_البناني_وطبقة_الرواة_عنه.pdf
الامام_التابعي_ثابت_البناني_وطبقة_الرواة_عنه.pdf
fa3el khair
 
زوائد الموطأ أخرجه و حققه عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن سعد العامر
زوائد الموطأ أخرجه و حققه عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن سعد العامرزوائد الموطأ أخرجه و حققه عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن سعد العامر
زوائد الموطأ أخرجه و حققه عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن سعد العامر
fa3el khair
 
السيرة النبوية لخير البرية للشيخ عادل الشوربجي
السيرة النبوية لخير البرية للشيخ عادل الشوربجيالسيرة النبوية لخير البرية للشيخ عادل الشوربجي
السيرة النبوية لخير البرية للشيخ عادل الشوربجي
fa3el khair
 
شرح_رسالة_ـــ_واجب_العبد_إذا_أمره_الله_بأمر_ـــ
شرح_رسالة_ـــ_واجب_العبد_إذا_أمره_الله_بأمر_ـــشرح_رسالة_ـــ_واجب_العبد_إذا_أمره_الله_بأمر_ـــ
شرح_رسالة_ـــ_واجب_العبد_إذا_أمره_الله_بأمر_ـــ
fa3el khair
 
كتاب شرح الجامع لعبادة الله وحده للشيخ محمد سعيد رسلان
كتاب شرح  الجامع لعبادة الله وحده للشيخ محمد سعيد رسلانكتاب شرح  الجامع لعبادة الله وحده للشيخ محمد سعيد رسلان
كتاب شرح الجامع لعبادة الله وحده للشيخ محمد سعيد رسلان
fa3el khair
 
ما رواه. النقلة من أخبار الأكلة.pdf
ما رواه.        النقلة من أخبار الأكلة.pdfما رواه.        النقلة من أخبار الأكلة.pdf
ما رواه. النقلة من أخبار الأكلة.pdf
fa3el khair
 
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8...
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8...%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8...
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8...
fa3el khair
 
مصحف_مجمع_ الملك_الفهد_باللون_الأخضر.pdf
مصحف_مجمع_ الملك_الفهد_باللون_الأخضر.pdfمصحف_مجمع_ الملك_الفهد_باللون_الأخضر.pdf
مصحف_مجمع_ الملك_الفهد_باللون_الأخضر.pdf
fa3el khair
 
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_باللون_البرتقالي.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_باللون_البرتقالي.pdfمصحف_مجمع_الملك_الفهد_باللون_البرتقالي.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_باللون_البرتقالي.pdf
fa3el khair
 
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_شعبة_عن_عاصم.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_شعبة_عن_عاصم.pdfمصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_شعبة_عن_عاصم.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_شعبة_عن_عاصم.pdf
fa3el khair
 
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_الدوري_عن_أبي_عمرو_البصري.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_الدوري_عن_أبي_عمرو_البصري.pdfمصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_الدوري_عن_أبي_عمرو_البصري.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_الدوري_عن_أبي_عمرو_البصري.pdf
fa3el khair
 
التفسير الميسر من سورة الأنبياء حتي سورة الناس.pdf
التفسير الميسر من سورة الأنبياء حتي سورة الناس.pdfالتفسير الميسر من سورة الأنبياء حتي سورة الناس.pdf
التفسير الميسر من سورة الأنبياء حتي سورة الناس.pdf
fa3el khair
 
التفسير الميسر من البداية حتي نهاية سورة طه.pdf
التفسير الميسر من البداية حتي نهاية سورة طه.pdfالتفسير الميسر من البداية حتي نهاية سورة طه.pdf
التفسير الميسر من البداية حتي نهاية سورة طه.pdf
fa3el khair
 

More from fa3el khair (20)

الرد-على-مختصر-العقائد-الحنبلية للدكتور أيمن العنقري
الرد-على-مختصر-العقائد-الحنبلية للدكتور أيمن العنقريالرد-على-مختصر-العقائد-الحنبلية للدكتور أيمن العنقري
الرد-على-مختصر-العقائد-الحنبلية للدكتور أيمن العنقري
 
الأصول_التي_بنى_أهل_السنة_قولهم في الإيمان للدكتور أيمن العنقري
الأصول_التي_بنى_أهل_السنة_قولهم في الإيمان للدكتور أيمن العنقريالأصول_التي_بنى_أهل_السنة_قولهم في الإيمان للدكتور أيمن العنقري
الأصول_التي_بنى_أهل_السنة_قولهم في الإيمان للدكتور أيمن العنقري
 
حكم تارك التوحيد إلقاء الدكتور أيمن بن سعود العنقري
حكم تارك التوحيد إلقاء الدكتور أيمن بن سعود العنقريحكم تارك التوحيد إلقاء الدكتور أيمن بن سعود العنقري
حكم تارك التوحيد إلقاء الدكتور أيمن بن سعود العنقري
 
نقض-بدعة-التفويض-في-الصفات للدكتور أيمن العنقري
نقض-بدعة-التفويض-في-الصفات للدكتور أيمن العنقرينقض-بدعة-التفويض-في-الصفات للدكتور أيمن العنقري
نقض-بدعة-التفويض-في-الصفات للدكتور أيمن العنقري
 
تجربة النية دراسة عقدية للدكتور أيمن العنقري
تجربة النية دراسة عقدية  للدكتور أيمن العنقريتجربة النية دراسة عقدية  للدكتور أيمن العنقري
تجربة النية دراسة عقدية للدكتور أيمن العنقري
 
اسبال_الكلام_على_حديث_ابن_عباس_في_القيام_.pdf
اسبال_الكلام_على_حديث_ابن_عباس_في_القيام_.pdfاسبال_الكلام_على_حديث_ابن_عباس_في_القيام_.pdf
اسبال_الكلام_على_حديث_ابن_عباس_في_القيام_.pdf
 
بهجة_قلوب_الابرار_وقرة_عيون_الأخيار_.pdf
بهجة_قلوب_الابرار_وقرة_عيون_الأخيار_.pdfبهجة_قلوب_الابرار_وقرة_عيون_الأخيار_.pdf
بهجة_قلوب_الابرار_وقرة_عيون_الأخيار_.pdf
 
الامام_التابعي_ثابت_البناني_وطبقة_الرواة_عنه.pdf
الامام_التابعي_ثابت_البناني_وطبقة_الرواة_عنه.pdfالامام_التابعي_ثابت_البناني_وطبقة_الرواة_عنه.pdf
الامام_التابعي_ثابت_البناني_وطبقة_الرواة_عنه.pdf
 
زوائد الموطأ أخرجه و حققه عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن سعد العامر
زوائد الموطأ أخرجه و حققه عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن سعد العامرزوائد الموطأ أخرجه و حققه عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن سعد العامر
زوائد الموطأ أخرجه و حققه عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن سعد العامر
 
السيرة النبوية لخير البرية للشيخ عادل الشوربجي
السيرة النبوية لخير البرية للشيخ عادل الشوربجيالسيرة النبوية لخير البرية للشيخ عادل الشوربجي
السيرة النبوية لخير البرية للشيخ عادل الشوربجي
 
شرح_رسالة_ـــ_واجب_العبد_إذا_أمره_الله_بأمر_ـــ
شرح_رسالة_ـــ_واجب_العبد_إذا_أمره_الله_بأمر_ـــشرح_رسالة_ـــ_واجب_العبد_إذا_أمره_الله_بأمر_ـــ
شرح_رسالة_ـــ_واجب_العبد_إذا_أمره_الله_بأمر_ـــ
 
كتاب شرح الجامع لعبادة الله وحده للشيخ محمد سعيد رسلان
كتاب شرح  الجامع لعبادة الله وحده للشيخ محمد سعيد رسلانكتاب شرح  الجامع لعبادة الله وحده للشيخ محمد سعيد رسلان
كتاب شرح الجامع لعبادة الله وحده للشيخ محمد سعيد رسلان
 
ما رواه. النقلة من أخبار الأكلة.pdf
ما رواه.        النقلة من أخبار الأكلة.pdfما رواه.        النقلة من أخبار الأكلة.pdf
ما رواه. النقلة من أخبار الأكلة.pdf
 
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8...
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8...%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8...
%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8...
 
مصحف_مجمع_ الملك_الفهد_باللون_الأخضر.pdf
مصحف_مجمع_ الملك_الفهد_باللون_الأخضر.pdfمصحف_مجمع_ الملك_الفهد_باللون_الأخضر.pdf
مصحف_مجمع_ الملك_الفهد_باللون_الأخضر.pdf
 
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_باللون_البرتقالي.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_باللون_البرتقالي.pdfمصحف_مجمع_الملك_الفهد_باللون_البرتقالي.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_باللون_البرتقالي.pdf
 
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_شعبة_عن_عاصم.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_شعبة_عن_عاصم.pdfمصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_شعبة_عن_عاصم.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_شعبة_عن_عاصم.pdf
 
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_الدوري_عن_أبي_عمرو_البصري.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_الدوري_عن_أبي_عمرو_البصري.pdfمصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_الدوري_عن_أبي_عمرو_البصري.pdf
مصحف_مجمع_الملك_الفهد_رواية_الدوري_عن_أبي_عمرو_البصري.pdf
 
التفسير الميسر من سورة الأنبياء حتي سورة الناس.pdf
التفسير الميسر من سورة الأنبياء حتي سورة الناس.pdfالتفسير الميسر من سورة الأنبياء حتي سورة الناس.pdf
التفسير الميسر من سورة الأنبياء حتي سورة الناس.pdf
 
التفسير الميسر من البداية حتي نهاية سورة طه.pdf
التفسير الميسر من البداية حتي نهاية سورة طه.pdfالتفسير الميسر من البداية حتي نهاية سورة طه.pdf
التفسير الميسر من البداية حتي نهاية سورة طه.pdf
 

أسرار من حياة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز

  • 4. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 5 ‫أشرف‬ ‫على‬ ‫والسالم‬ ‫والصالة‬ ،‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫األنبياء‬ .‫أجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ،ٍ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ،‫والمرسلين‬ ‫وبعد؛‬ ‫الدنيا‬ ‫مأل‬ ‫النحوي‬ ‫الفرضي‬ ‫الفقيه‬ ‫المحدث‬ ‫المجدد‬ ‫اإلمام‬ ‫الشيخ‬ ‫سماحة‬ .‫ومغارهبا‬ ‫األرض‬ ‫مشارق‬ ‫يف‬ ‫ونفعه‬ ‫وعمله‬ ‫اسمه‬ ‫واشتهر‬ ،‫ا‬ ً‫خير‬ ،‫للمسلمين‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ َ‫يتوان‬ ‫لم‬ :‫هنايتها‬ ‫حتى‬ ‫حياته‬ ‫بداية‬ ‫فمن‬ - ‫العمل‬ ‫المتعدي‬ - ‫يأخذ‬ ‫لم‬ ،‫سنة‬ ‫وستين‬ ‫ثالث‬ ‫الحكومي‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫مكث‬ ‫فهو‬ .‫العيد‬ ‫وال‬ ‫الجمعة‬ ‫وال‬ ‫خميس‬ ‫اليوم‬ ‫و‬ ،‫واحدا‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫وال‬ ً‫ة‬‫إجاز‬ ‫اليوم‬ ‫يف‬ ‫عمله‬ ‫فمجموع‬ ،‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫ساعات‬ ‫ست‬ ‫حسبته‬ ‫أنا‬ ‫الليل‬ ‫يف‬ ‫عمله‬ .‫ساعة‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬ ‫والليلة‬ ‫هو‬ ‫لي‬ ‫فيقول‬ ‫الكويت‬ ‫اجتياح‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫أما‬ –  - ‫فرتة‬ ‫لي‬ ‫أنام‬ ‫ما‬ ‫وأنا‬ ،‫يجري‬ ‫ما‬ ‫ويسمع‬ ‫األحداث‬ ‫يتابع‬ ،‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫يف‬ ‫ساعات‬ ‫أربع‬ ‫إال‬ ‫على‬ ‫اإلذاعات‬ ‫كان‬ ‫فهو‬ ،‫التقارير‬ ‫عليه‬ ‫وتقرأ‬ ،‫الناس‬ ‫ويسأل‬ ،‫الراديو‬ ‫يتابع‬ –  - .‫األمور‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫الناس‬ ‫أوسع‬ ‫أقرب‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ‫واهلل‬ ‫وهو‬ ،‫عنها‬ ‫بعيدا‬ ‫أنه‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫يظن‬ ‫الناس‬ ‫وبعض‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ،‫الناس‬ .‫كله‬ ‫لعالم‬ ‫البلدان‬ ‫من‬ ٍ‫بلد‬ ‫أي‬ ‫يف‬ ‫العلماء‬ ‫أحوال‬ ‫عن‬ ‫ويعرف‬ ‫التقارير‬ ‫إليه‬ ‫وترفع‬
  • 5. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 6 .‫بدقة‬ ‫يتابعها‬ ‫ألنه‬ ‫أعمالهم؛‬ ‫ويعرف‬ ،‫يعرفهم‬ ‫الشيخ‬ –  - ‫يبدأ؟‬ ‫كيف‬ ‫اإلنسان‬ ‫يدري‬ ‫ما‬ ،‫ا‬ً‫جد‬ ‫صعب‬ ‫عنه‬ ‫الحديث‬ .‫الكالم‬ ‫عن‬ ‫أتوقف‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫إين‬ ‫واهلل‬ ‫يبدأ؟‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ .‫مزجاة‬ ‫بضاعتي‬ :‫شيء‬ ‫أول‬ ‫ا‬ .‫بحر‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ :‫الثاين‬ ‫لشيء‬ .‫بعمله‬ ‫أحيط‬ ‫ما‬ ‫لكني‬ ،‫وأراه‬ ‫وأتابع‬ ‫عنده‬ ‫أنا‬ ‫شيء‬ ‫هذا‬ ،‫هكذا‬ ‫سجيته‬ ‫الشيخ‬ - ‫اهلل‬ ‫سبحان‬ - ‫هذه‬ ‫كل‬ ،‫أنفاسه‬ ‫مع‬ ‫يمشي‬ ،‫الناس‬ ‫كثرة‬ ‫مع‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫العمل‬ ‫عليها‬ ‫يتداخل‬ ‫وال‬ ،‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يتكلفها‬ ‫ال‬ ‫األعمال‬ .‫شيء‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫منسجم‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫الحاجات؛‬ ‫وكثرة‬ ‫حا‬ ‫يف‬ ‫حتى‬ ‫المرض‬ ‫ل‬ –  - ‫المدينة‬ ‫ففي‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫ينقطع‬ ‫ال‬ –  - ( ‫عام‬ ‫يف‬ 83 ‫ورأوا‬ ‫األطباء‬ ‫واجتمع‬ ،‫المرارة‬ ‫يف‬ ‫حصاة‬ ‫عنده‬ ‫صار‬ ) ‫صلى‬ ‫أصبح‬ ‫فلما‬ ،‫العملية‬ ‫له‬ ‫يجروا‬ ‫حتى‬ ‫المستشفى؛‬ ‫إلى‬ ‫يتجه‬ ‫الصباح‬ ‫يف‬ ‫أنه‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ،‫ال‬ :‫قال‬ ،‫عليه‬ ‫اتصلوا‬ ،‫الجامعة‬ ‫إلى‬ ‫وذهب‬ ‫عنهم‬ ‫وانصرف‬ ‫االستخارة‬ ‫اهلل‬ .‫واستمر‬ ‫الخير‬ ‫إال‬ ‫صار‬ ‫ما‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ،‫الخير‬ ‫إال‬ ‫يصير‬ ‫ما‬ ( ‫عام‬ 1402 ‫مستشفى‬ ‫من‬ ‫طبيب‬ ‫ودعا‬ ،‫القلب‬ ‫يف‬ ‫ألم‬ ‫عنده‬ ‫صار‬ ) ‫تعالج‬ ‫ما‬ ‫حالة‬ ‫هذه‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫واهلل‬ :‫قال‬ ،‫الشيخ‬ ‫حالة‬ ‫رأى‬ ‫لما‬ ‫الطبيب‬ ،‫الشميسي‬ ‫ـ‬ ،‫ال‬ :‫قال‬ ،‫والمتخصصين‬ ‫األجهزة‬ ‫وتحت‬ ‫للمستشفى‬ ‫تحضر‬ ‫أنك‬ ‫أرجو‬ ،‫هنا‬ ‫للمس‬ ‫الروحة‬ .‫الخير‬ ‫إال‬ ‫يصير‬ ‫وال‬ ،‫تراه‬ ‫اللي‬ ‫اصرف‬ ،‫شهوة‬ ‫هيب‬ ‫ما‬ ‫تشفى‬ ‫فهد‬ ‫الملك‬ –  - ‫سلمان‬ ‫لألمير‬ ‫أرسل‬ ‫علم‬ ‫لما‬ – ‫يحفظه‬ ‫اهلل‬ -
  • 6. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 7 ‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫وكان‬ .‫المستشفى‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫إنه‬ ‫ليحاول‬ –  - ،‫نظر‬ ‫بعيد‬ ‫المستشفى‬ ‫يف‬ ‫جناح‬ ‫فيه‬ :‫له‬ ‫قولوا‬ ‫الشيخ؟‬ ‫ورغبة‬ ،‫الشيخ‬ ‫أعرف‬ ‫أنا‬ :‫فقال‬ ‫والباب‬ ،‫له‬ ‫يفرغ‬ ‫التخصصي‬ ‫سيذهب‬ ‫و‬ ،‫أغلقوه‬ ‫يقول‬ ‫حتى‬ ‫يغلق‬ ‫ال‬ ،‫مفتوح‬ .‫المستشفى‬ ‫ويروح‬ ‫معكم‬ ‫سلمان‬ ‫األمير‬ ‫وجاء‬ – ‫يحفظه‬ ‫اهلل‬ - :‫ويقول‬ ،‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫عليك‬ ‫يسلم‬ :‫قال‬ ،‫للشيخ‬ ‫مفرغ‬ ‫جناح‬ ‫فيه‬ ‫وصار‬ ‫للمستشفى‬ ‫ومشى‬ ،‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكلنا‬ :‫قال‬ ،..‫كذا‬ ‫كتب‬ ‫وإال‬ ‫معامالت‬.. ‫عليه‬ ‫يقرؤون‬ ‫ناس‬ ‫يريد‬ ،‫الصباح‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ :‫ويقول‬ ، .‫وغيرها‬ ،‫مالك‬ ‫بن‬ ‫ألفية‬ ‫من‬ ‫وأقرأ‬ ،‫قرآن‬ ‫أقرا‬ ‫فبدأت‬ ، ّ ‫علي‬ ‫الوقت‬ ‫طال‬ :‫يقول‬ ‫أنا‬ :‫قال‬ ،‫حاله‬ ‫عن‬ ‫وسألوا‬ ،‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫ثمان‬ ‫الساعة‬ ‫المكتب‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اتصلوا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وجاء‬ ‫عندكم؟‬ ‫اللي‬ ‫هاتوا‬ ‫عندكم؟‬ ‫اللي‬ ‫جيبوا‬ ‫وينكم؟‬ ‫بس‬ ،‫طيب‬ ‫مساع‬ ‫وطلب‬ ،‫معامالت‬ ‫من‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫ّاب‬‫ت‬‫الك‬ ،‫دات‬ .‫الشيخ‬ ‫فاستأنس‬ ،‫نوع‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ومقاالت‬ ،‫وردود‬ ،‫وبحوث‬ ،‫طالق‬ ‫داخل‬ ‫والجهاز‬ ،‫ومستقبلهم‬ ‫بالناس‬ ٍ‫ل‬‫مص‬ ‫هو‬ ‫وإذا‬ ،‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫زرته‬ ، ‫ـ‬ ‫هنا‬ ‫ـ‬ ‫جيبه‬ ‫له‬ ‫الجهاز‬ ‫فأخرج‬ ‫به‬ ‫فأحس‬ ،‫القلب‬ ‫دقات‬ ‫يأخذ‬ ‫اللي‬ ‫وجاء‬ .‫ا‬ً‫أبد‬ ‫توقف‬ ‫وما‬ ‫انقطع‬ ‫ما‬ ‫يتكلم‬ ‫واستمر‬ ‫مرت‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ارتفاعها‬ ‫يبلغ‬ ‫والكتب‬ .‫عليه‬ ‫ليقرؤون‬ ‫عنده‬ ‫الشيخ‬ ‫إن‬ ‫المهم‬ –  - ‫االستسالم‬ :‫هو‬ ‫ويقول‬ ،‫للمرض‬ ‫يستسلم‬ ‫ال‬ ‫وأريح‬ ،‫أحسن‬ :‫يقول‬ ‫بالعمل‬ ‫يستمر‬ ‫كونه‬ ‫الواحد‬ ،‫المرض‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫للمرض‬ .‫اهلل‬ ‫سبحان‬ ‫التفكير‬ ‫يبدأ‬ ‫ما‬ ‫حتى‬ ‫له؛‬ ( ‫عام‬ ‫ويف‬ 1414 ‫يخرج‬ ‫ما‬ ‫وصار‬ ،‫ا‬ً‫جد‬ ‫رجله‬ ‫وتأثرت‬ ‫رجله‬ ‫على‬ ‫سقط‬ )
  • 7. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 8 ‫انقط‬ ‫هل‬ ‫لكن‬ ،‫البيت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وأربعة‬ ‫ثالثة‬ ‫للمكتب‬ ‫يأتون‬ ،‫ال‬ ‫العمل؟‬ ‫عن‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫للمجلس‬ ‫حتى‬ ‫يجي‬ ‫ما‬ ‫بيته‬ ‫وداخل‬ ،‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫ويقرأ‬ ‫يخصه‬ ‫ما‬ ‫معه‬ ‫واحد‬ ‫المهمة؟‬ ‫المعامالت‬ ‫من‬ ‫عندك‬ ‫وإيش‬ ،‫علي‬ ‫فيتصل‬ ‫البيت‬ ‫داخل‬ ‫وأنا‬ ،‫يستطيع‬ ‫شكلتها‬ُ‫م‬ ‫ل‬ِ‫ج‬ ِّ‫الر‬ ‫ها‬ ‫بعدين‬ ‫بعدين‬ :‫يقول‬ ،‫األلم‬ ‫عليه‬ ‫يزيد‬ ‫عليه‬ ‫أقرأ‬ ‫أبدأ‬ ‫ف‬ ،‫مشكلة‬ ..‫وهكذا‬ ،‫ثانية‬ ‫مرة‬ ‫اتصل‬ ‫نزلناها‬ ‫كلما‬ ‫الحكومة‬ – ‫يحفظهم‬ ‫اهلل‬ - ‫واألطباء‬ ،‫للمستشفى‬ ‫يروح‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫حرصوا‬ ‫مقررين‬ ‫جاء‬ ‫فلما‬ ،‫نستخير‬ ‫نتأمل‬ ‫نشوف‬ ‫قال‬ ،‫استسلم‬ ‫ما‬ ‫والشيخ‬ ،‫عملية‬ ‫له‬ ‫عهد‬ ‫ولي‬ ‫كان‬ ‫يوم‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ – ‫يحفظه‬ ‫اهلل‬ - ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وعنده‬ ‫وق‬ ..‫وغيرهم‬ ‫القدهي‬ ‫صالح‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫طيب‬ :‫قال‬ ،‫عنك‬ ‫بشر‬ :‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫الوا‬ .‫بخير‬ ‫رأينا‬ ‫نحن‬ ‫واهلل‬ :‫قالوا‬ ،‫لألطباء‬ ‫يقوله‬ ‫قررتم؟‬ ‫وأيش‬ ‫رأيتم؟‬ ‫أيش‬ ‫أنتم‬ :‫قال‬ ‫بقاء‬ ‫يحتاج‬ ‫كم‬ :‫قال‬ ،‫كذا‬ :‫قالوا‬ ‫العملية؟‬ ‫نجاح‬ ‫نسبة‬ ‫كم‬ :‫قال‬ ،‫عملية‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫يحتاج‬ ‫كم‬ ‫المستشفى‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫ما‬ ‫وبعد‬ :‫قال‬ ،‫كذا‬:‫قالوا‬ ‫المستشفى؟‬ ‫يف‬ ‫را‬ ‫[ياشيخ‬ ،‫بكرة‬ ‫وتجريها‬ ‫اليوم‬ ‫تدخل‬ ‫أنك‬ ‫أرى‬ :‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫قال‬ ،‫أخربوه‬ ‫حة؟‬ .]‫مرتاحين‬ ‫ولسنا‬ ‫لك‬ ‫مهتمين‬ ‫نحن‬ .‫خير‬ ‫اهلل‬ ‫جزاكم‬ ،‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫خير‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ :‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫يرغب‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫كأين‬ ‫والشيخ‬ ،‫رمضان‬ ‫يف‬ ‫نحن‬ ‫األمير‬ ‫سمو‬ ‫يا‬ :‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫قال‬ ‫ال‬ ‫وبعد‬ ‫مهدئات‬ ‫نعطيه‬ ‫لكن‬ ،‫برمضان‬ ‫يسويها‬ ‫قال‬ ،‫وقت‬ ‫نحدد‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫عيد‬ ( ‫يوم‬ ‫أنه‬ ‫وقت‬ ‫وحددوا‬ ،‫نعم‬ ،‫نعم‬ ‫الشيخ‬ 6 ‫للمستشفى‬ ‫يروح‬ )‫شوال‬ ‫من‬ .‫العملية‬ ‫ويسوي‬
  • 8. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 9 ،‫عملية‬ ‫يحتاج‬ ‫ما‬ :‫قالوا‬ ،‫عليه‬ ‫يكشفون‬ ‫وجاءوا‬ ‫ستة‬ ‫يوم‬ ‫العملية‬ ‫يوم‬ ‫راح‬ ،‫عليها‬ ‫يتحامل‬ ‫هو‬ ،‫وانتهت‬ ‫طبيعي‬ ‫عالج‬ ‫لها‬ ‫ى‬َ‫فسو‬ ‫تالشت‬ ‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫الحمد‬ ‫لكن‬ ،‫هبا‬ ‫ويحس‬ .‫هلل‬ ‫ثم‬ ،‫دخل‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫تغدى‬ ‫ما‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬ ،‫مكة‬ ‫يف‬ ‫ونحن‬ ،‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫عام‬ ‫يف‬ ‫أذان‬ ‫وحول‬ ،‫شيء‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫ب‬ ‫وما‬ ،‫دخل‬ ‫كذلك‬ ‫المغرب‬ ‫وبعد‬ ،‫العصر‬ ‫لصالة‬ ‫خرج‬ ‫اجتماع‬ ‫عنده‬ ‫العشاء‬ ‫بعد‬ !‫األسباب‬ ‫أيش‬ ‫ندري‬ ‫ما‬ ‫لكن‬ ،‫المجلس‬ ‫جاء‬ ‫العشاء‬ ‫بن‬ ‫عبداهلل‬ ‫والشيخ‬ ،‫سبيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫الحديث‬ ‫دار‬ ‫لجنة‬ ‫مع‬ ‫منيع‬ ‫الساعة‬ ‫العشاء‬ ‫دم‬ُ‫ق‬ ،‫عادي‬ ‫معهم‬ ‫جلس‬ ،‫وغيرهم‬ ،‫حميد‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫والدكتور‬ ‫لما‬ ،‫تعشوا‬ ‫ثم‬ ،‫رغبة‬ ‫لي‬ ‫ما‬ ‫أنا‬ ‫تفضلوا‬ ‫قال‬ ،‫للعشاء‬ ‫ودعوهم‬ ،‫عشر‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫يف‬ ،‫ونصف‬ ‫عشر‬ ‫الساعة‬ ‫عندنا‬ ‫من‬ ‫ومشى‬ ،‫الشيخ‬ ‫ودعوا‬ ‫ثم‬ ‫جاءوا‬ ‫تعشوا‬ ‫عاد‬ ‫للمعامالت‬ ‫الفجر‬ ‫صالة‬ ‫بعد‬ ‫وجلس‬ ‫المسجد‬ ‫يف‬ ‫صلى‬ ‫الصباح‬ ‫كأن‬ ‫ما‬ ،‫ي‬ ‫على‬ ،‫جالس‬ ‫هو‬ ‫وإذا‬ ،‫تسع‬ ‫الساعة‬ ‫ونزلت‬ ‫فوق‬ ‫لغرفتي‬ ‫طلعت‬ ‫أنا‬ .‫شيء‬ ‫فيه‬ ‫أنه‬ ‫فالعادة‬ ،‫العادة‬ ‫غير‬ ‫المعامالت‬ ‫بإحضار‬ ‫استعجلت‬ ،‫المكتب‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫الوقت‬ ‫اغتنم‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫أحد‬ ‫اليزاحمني‬ ‫أحس‬ ‫أمس‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫واهلل‬ :‫قال‬ ، ‫شديد‬ ‫بمغص‬ - ‫هلل‬ ‫الحمد‬ - ‫ما‬ ،‫وسط‬ ‫شوي‬ ‫نومي‬ ‫والبارحة‬ ، ‫ما‬ ‫وأنا‬ ، ‫نوم‬ ‫هنا‬ ‫لي‬ ‫يرسلون‬ ‫التخصصي‬ ‫النور‬ ‫لمستشفى‬ ‫تروح‬ ،‫البارحة‬ ‫وال‬ ‫أمس‬ ‫أكلت‬ ‫المستشفى‬ ‫خارج‬ ‫المدير‬ ‫وإذا‬ ‫إليهم‬ ‫ذهبت‬ .‫طبيب‬ – ‫المستشفى‬ ‫حوش‬ ‫يف‬ - ،‫عليه‬ ‫متصل‬ ‫الشويعر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫وأظن‬ :‫فقال‬ ‫أخربته‬ ‫نأيت‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫بستة‬ .‫بتخصصه‬ ‫كل‬ ‫وا‬ :‫قالوا‬ ،‫يفحصون‬ ‫وبدؤوا‬ ‫للشيخ‬ ‫جاؤوا‬ ‫عندنا‬ ‫تجيء‬ ‫أنك‬ ‫نرى‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫هلل‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ :‫قال‬ ،‫وتخصصه‬ ‫كل‬ ،‫والمتخصصين‬ ‫األجهزة‬ ‫تحت‬ ‫بالمستشفى‬
  • 9. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 10 ،‫مسكنات‬ ‫أعطوه‬ ،‫طيب‬ ..‫طيب‬ ،‫عنه‬ ‫نسأل‬ ‫عليهم‬ ‫نتصل‬ ‫نحن‬ ،‫معهم‬ ‫ومشى‬ ‫األمير‬ ‫واألمراء‬ ،‫المسؤولين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عنده‬ ‫وإذا‬ ،‫لزيارته‬ ‫ذهبنا‬ ‫الثانية‬ ‫الساعة‬ ‫كلهم‬ ..‫وغيرهم‬ ،‫سلمان‬ ‫واألمير‬ ،‫نايف‬ ‫باستمرار‬ ‫عليه‬ ‫يتصلون‬ – ‫اهلل‬ ‫يحفظهم‬ - . ‫بس؟‬ ‫معك‬ ‫وأيش‬ ‫طيب‬ :‫قال‬ ،‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫بشر‬ ،‫عليه‬ ‫وسلمت‬ ‫جيت‬ ‫المهم‬ ‫توكل‬ ،‫ونعم‬ ‫ونعم‬ : ‫قال‬ ،‫معامالت‬ ‫جبت‬ ‫ما‬ ‫أنا‬ ،‫الموقعين‬ ‫إعالم‬ ‫معي‬ :‫قلت‬ ‫ـ‬ ‫عليه‬ ‫فقرأت‬. ‫إقرأ‬ ‫اهلل‬ ‫على‬  . ‫نصلي‬ ‫المسجد‬ ‫نروح‬ :‫قال‬ ،‫الظهر‬ ‫أذان‬ ‫جاء‬ ‫يوم‬ :‫معه‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫يقول‬ ‫معهم‬ ‫وفيه‬ ‫ودرج‬ ‫طويل‬ ‫الطريق‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫واهلل‬ :‫له‬ ‫فقال‬ ،‫كلمة‬ ‫نلقي‬ ‫حتى‬ ‫؛‬ .‫كلمته‬ ‫ألقى‬ ‫ثم‬ ‫أحد‬ ‫يجيهم‬ ‫ما‬ ‫مساكين‬ ،‫اهلل‬ ‫سبيل‬ ‫يف‬ :‫قال‬ ،‫شمس‬ ‫سلطان‬ ‫األمير‬ ‫ويتصل‬ – ‫يحفظه‬ ‫اهلل‬ - ،‫الهدا‬ ‫لمستشفى‬ ‫يطلع‬ ‫إنه‬ ‫ويقرتح‬ .‫ويكفون‬ ‫الربكة‬ ‫فيهم‬ ‫اإلخوان‬ :‫قال‬ ‫الشيخ‬ ‫المهم‬ ‫ال‬ ‫صالح‬ ‫الشيخ‬ ‫جاء‬ ‫العصر‬ ‫بعد‬ ،‫عنده‬ ‫الهدا‬ ‫مستشفى‬ ‫ومدير‬ ،‫لحيدان‬ :‫قال‬ ،‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫انتهى‬ ‫بمكة‬ ‫عملكم‬ ‫اآلن‬ ،‫تطلع‬ ‫إنك‬ ‫المفروض‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ :‫وقال‬ .‫ومشى‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكلنا‬ ‫الهدا‬ ‫مستشفى‬ ‫عند‬ ‫جينا‬ ‫يوم‬ ،‫العصر‬ ‫بعد‬ ‫به‬ ‫لحقنا‬ ‫ابنه‬ ‫أحمد‬ ‫والشيخ‬ ‫أنا‬ ‫المسجد‬ ‫يف‬ ‫ليصلي‬ ‫راح‬ .‫يتكلم‬ ‫المسجد‬ ‫سماعة‬ ‫من‬ ‫صوته‬ ‫نسمع‬ ‫نحن‬ ‫وإذا‬ ‫وألق‬ .‫كلمة‬ ‫ى‬ ‫وهذا‬ ‫يدخل‬ ‫هذا‬ ،‫وموظفين‬ ‫وطبيبات‬ ‫أطباء‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫هو‬ ‫اللي‬ ‫الجناح‬ ‫يف‬ ‫البيت‬ ‫تليفون‬ ‫كأنه‬ ‫التليفون‬ ‫حتى‬ ،‫يسأل‬ ‫واللي‬ ‫حاجته‬ ‫عليه‬ ‫يعرض‬ ‫اللي‬ ،‫يطلع‬
  • 10. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 11 .‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يفصل‬ ‫ال‬ ‫سلطان‬ ‫األمير‬ – ‫يحفظه‬ ‫اهلل‬ - ‫المسلحة‬ ‫القوات‬ ‫مستشفى‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫أرسل‬ ‫ق‬ ،‫التخصصي‬ ‫مستشفى‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ٍ ‫وفريق‬ ،‫هنا‬ ‫من‬ ‫بكرة؛‬ ‫حتى‬ ‫العملية‬ ‫ترجأ‬ :‫الوا‬ ‫فلما‬ ،‫موعدها‬ ‫تسعة‬ ‫الساعة‬ ،‫عملية‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫المرارة‬ ‫يف‬ ‫حصاة‬ ‫عنده‬ ‫ألنه‬ ‫تحتاج‬ ‫ما‬ ‫وقالوا‬ ‫فحصوه‬ ،‫عندهم‬ ‫وجلس‬ ‫واتجه‬ ‫التاسعة‬ ‫الساعة‬ ‫جاءت‬ ‫أنه‬ ‫فيه‬ ‫لك‬ ‫يغفر‬ ‫اهلل‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ :‫قالوا‬ ،‫عليكم‬ ‫السالم‬ :‫الشيخ‬ ‫قال‬ ،‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫عملية‬ ‫نتائجه‬ ‫نشوف‬ ‫تحاليل‬ ‫حتى‬ ‫نصرب‬ :‫قال‬ ،‫تتأنى‬ ‫إنك‬ ‫األمراء‬ ‫بعض‬ ‫عليه‬ ‫أشار‬ .‫ا‬ .‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫طلع‬ ‫العصر‬ ‫صلى‬ ‫لما‬ ،‫العصر‬ ( ‫شعبان‬ ‫آخر‬ ‫يف‬ :‫هو‬ ‫لي‬ ‫يقول‬ ‫األخير‬ ‫مرضه‬ 1419 ‫بألم‬ ‫أحس‬ ‫أنا‬ :‫يقول‬ ) ‫وساكت‬ ‫بألم‬ ‫تحس‬ ،‫الناس‬ ‫تعلم‬ ‫أنت‬ ‫لك‬ ‫يغفر‬ ‫اهلل‬ :‫قلت‬ ،‫فرتة‬ ‫لي‬ ‫هنا‬ – ‫اهلل‬ ‫لك‬ ‫يغفر‬ - ‫إ‬ ‫يصير‬ ‫ما‬ ‫قال‬ ،‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ ! .‫خير‬ ‫إال‬ ‫يصير‬ ‫ما‬ ‫خير‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫رمضان؛‬ ‫دخل‬ ‫ومنذ‬ ،‫التخصصي‬ ‫فيصل‬ ‫الملك‬ ‫مستشفى‬ ‫يراجع‬ ‫بدأ‬ ‫عصير‬ ،‫هذا‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫وال‬ ،‫أرز‬ ‫وال‬ ،‫خبز‬ ‫وال‬ ،‫تمر‬ ‫ال‬ ‫يمضغ‬ ‫أكل‬ ‫أكل‬ ‫ما‬ ‫تويف‬ .‫أقل‬ ‫أو‬ ‫كأس‬ ‫نصف‬ ‫وفواكه‬ ‫منه‬ ‫ينقص‬ ‫لم‬ ‫عمله‬ ‫هو‬ ‫عمله‬ ،‫معه‬ ‫من‬ ‫أتعب‬ ،‫معه‬ ‫من‬ ‫أتعب‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫بعد‬ ‫الدرس‬ ‫يحضر‬ ‫صار‬ ،‫شيء‬ ‫الدرس‬ ‫هناية‬ ‫بعد‬ ‫للمستشفى‬ ‫ويروح‬ ،‫الفجر‬ ‫فكان‬ ..‫وهكذا‬ ،‫للمكتب‬ ‫يتجه‬ ‫ثم‬ ،‫للبيت‬ ‫ويعود‬ ‫المريء‬ ‫يكوون‬ –  - ‫ما‬ .‫واحدة‬ ‫ليلة‬ ‫وال‬ ‫ضعف‬ ‫وال‬ ‫انقطع‬ ‫صحته‬ ‫تدنت‬ ..‫للطائف‬ ‫طلعنا‬ ‫ثم‬ ‫واعتمر‬ ‫لمكة‬ ‫الحج‬ ‫بعد‬ ‫رحنا‬ –  - ،‫الفجر‬ ‫بعد‬ ‫الدرس‬ ‫يبدأ‬ ‫اإلثنين‬ ‫يوم‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ،‫الطائف‬ ‫جئنا‬
  • 11. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 12 :‫قلت‬ ‫وبعض‬ ،‫واهلل‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫أقولها‬ ‫أنا‬ ،‫االختبارات‬ ‫أقبلت‬ ‫اآلن‬ ‫لك‬ ‫يغفر‬ ‫اهلل‬ ،‫االختبارات‬ ‫تنتهي‬ ‫حتى‬ ‫تأجل؛‬ ‫إنك‬ ‫يتمنون‬ ‫الطالب‬ ‫وبعض‬ ‫المدرسين‬ - ‫أنا‬ ‫له‬ ‫أريح‬ ‫أريده‬ - ‫ما‬ ‫واللي‬ ‫اهلل‬ ‫حياه‬ ‫بيجي‬ ‫اللي‬ ،‫المستفيدين‬ ‫نحن‬ ،‫ال‬ : ‫قال‬ ، .‫فبدأ‬ ،‫بكيفه‬ ‫يجي‬ ‫ثما‬ ‫الساعة‬ ‫إال‬ ‫طلعنا‬ ‫ما‬ ‫اإلثنين‬ ‫يوم‬ ،‫ألقاه‬ ‫درس‬ ‫آخر‬ ‫وهو‬ .‫المسجد‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫إال‬ ‫ثالثة‬ ‫الساعة‬ ‫إال‬ ‫المكتب‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫الثالثاء‬ ‫يوم‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫داومه‬ ‫يوم‬ ‫وآخر‬ :‫لي‬ ‫قال‬ ،‫عشر‬ ‫إال‬ ‫ثالثة‬ ‫الساعة‬ ‫اآلن‬ :‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫قلت‬ ،‫عشر‬ ،‫المشتكى‬ ‫اهلل‬ ‫إلى‬ .‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫معامالهتم‬ ‫وأهنينا‬ ،‫منهم‬ ‫نسمع‬ ‫المطلقين‬ ‫من‬ ‫جماعات‬ ‫أربع‬ ‫مستشف‬ ‫دخل‬ ‫فلما‬ ‫والدكتور‬ ‫أنا‬ ‫ّاب‬‫ت‬‫والك‬ ،‫هنا‬ ‫المغذي‬ ،‫تعبان‬ ،‫الهدا‬ ‫ى‬ ‫وغيرنا‬ ‫الشويعر‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يتصلون‬ ،‫يشتغل‬ ‫والتليفون‬ ،‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫كلنا‬ ، ‫هي‬ ‫وجلسته‬ ،‫عمله‬ ‫هو‬ ‫وعمله‬ ،‫والفتاوى‬ ،‫المعامالت‬ ‫عليه‬ ‫يقرؤون‬ ،‫المكتب‬ .‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫وورده‬ ،‫هتجده‬ ‫هو‬ ‫وهتجده‬ ،‫جلسته‬ ‫عجيب‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫اهلل‬ ‫فسبحان‬ ‫وليلة‬ ،‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫من‬ ‫العناية‬ ‫هذه‬ :‫تقول‬ ،‫المستشفى‬ ‫من‬ ‫فخرجنا‬ ،‫شيء‬ ‫عندهم‬ ‫وما‬ ‫المستشفى‬ ‫من‬ ‫بطلع‬ :‫قال‬ ‫األربعاء‬ ‫بعد‬ ،‫اهلل‬ ‫سبحان‬ ‫ارتاح‬ ‫األربعاء‬ ‫يوم‬ ،‫شديد‬ ٍ‫بألم‬ ‫يحس‬ ،‫ا‬ً‫أبد‬ ‫نام‬ ‫ما‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫تجون‬ ‫إذا‬ ‫جالس‬ ‫الوالد‬ ‫ترى‬ :‫وقال‬ ،‫أحمد‬ ‫الشيخ‬ ‫طلع‬ ‫المكتب‬ ‫يف‬ ‫نحن‬ ‫الظهر‬ ‫توسعون‬ ‫الشويعر‬ ‫والدكتور‬ ‫جئت‬ ،‫حركة‬ ‫ويريد‬ ‫معامالت‬ ‫يريد‬ ‫ألنه‬ ‫صدره‬ ‫عتيق‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫واألخ‬ –  - ‫قرأ‬ ‫األخبار؟‬ ‫وأيش‬ ،‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫بدأنا‬ .‫اإلخبارية‬ ‫والنشرة‬ ،‫الصحف‬ ‫أقوال‬ ‫الشويعر‬ ‫الدكتور‬ ‫عليه‬ ‫الساعة؟‬ ‫كم‬ :‫قال‬ ،‫ربع‬ ‫إال‬ ‫ثالث‬ ‫الساعة‬ ‫حتى‬ ‫المعامالت؛‬ ‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫بدأنا‬
  • 12. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 13 ‫إال‬ ‫ثالث‬ :‫قلنا‬ ‫بعد‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫تغدوا‬ ، ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكلوا‬ :‫فقال‬ ،‫ربع‬ ‫والمجلس‬ ،‫ا‬ً‫أبد‬ ‫شيء‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫سليم‬ ‫الرجل‬ ،‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ ،‫أجيء‬ ‫المغرب‬ ‫فكان‬ ،‫ويطلعون‬ ‫يدخلون‬ ‫والناس‬ ‫مليان‬ ‫عدد‬ ‫فيه‬ –  - ‫لم‬ ‫فكره‬ ‫هو‬ ‫فكره‬ ‫سنة‬ ‫أربعين‬ ‫أو‬ ‫سنة‬ ‫ثالثين‬ ‫عمره‬ ‫كأنه‬ ،‫شيء‬ ‫منه‬ ‫يتغير‬ –  - . ،‫ينصحهم‬ ‫بدأ‬ ‫على‬ ‫وإياكم‬ ‫يتوفانا‬ ‫اهلل‬ ،‫دينه‬ ‫على‬ ‫وإياكم‬ ‫يثبتنا‬ ‫اهلل‬ :‫ويقول‬ ‫قبل‬ ‫طالق‬ ‫معامالت‬ ‫تسع‬ ‫عليه‬ ‫قرأنا‬ ،‫منه‬ ‫أسمعها‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ،‫اإلسالم‬ ‫اجتمعوا‬ ،‫وغيرهم‬ ‫وبناته‬ ‫عياله‬ ‫من‬ ‫ألقاربه‬ ‫بيته‬ ‫ودخل‬ ،‫أخرى‬ ‫ومعاملة‬ ،‫العشاء‬ ‫ط‬ ‫وهو‬ ،‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫الساعة‬ ‫حتى‬ ‫معهم‬ ‫وجلس‬ ،‫البيت‬ ‫داخل‬ ‫عنده‬ ‫ابنه‬ ‫يقول‬ ،‫يب‬ :‫يقول‬ ،‫أنتم‬ ‫تريحوا‬ ‫تريحوا‬ ‫فقال‬ ،‫عشر‬ ‫اثنا‬ :‫قلت‬ ‫الساعة؟‬ ‫كم‬ ‫سألنا‬ :‫أحمد‬ :‫قلت‬ ‫الساعة؟‬ ‫كم‬ :‫قال‬ ،‫والنصف‬ ‫الواحدة‬ ‫الساعة‬ ‫حتى‬ ‫والوالدة‬ ‫أنا‬ ‫جلست‬ ،‫هتجده‬ ‫وصلى‬ ‫وتوضأ‬ ‫بنفسه‬ ‫هو‬ ‫قام‬ ،‫تريح‬ ‫ياولدي‬ :‫قال‬ ،‫والنصف‬ ‫الواحدة‬ - ‫أعلم‬ ‫اهلل‬ - .‫أحس‬ ‫إنه‬ :‫فيقول‬ ‫اض‬ ‫هتجد‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫أم‬ ‫وعنده‬ ،‫ابتسم‬ ‫جلس‬ ‫ولما‬ ،‫وجلس‬ ‫طجع‬ ‫طلعنا‬ ‫لما‬ ..‫النزع‬ ‫وبدأ‬ ‫مضطجع‬ ‫وهو‬ ،‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫يا‬ ‫شيء‬ ‫تريد‬ :‫فقالت‬ ،‫أحمد‬ ‫تويف‬ ‫قد‬ ، ‫تنقله‬ ‫اإلسعاف‬ ‫بسيارة‬ ‫هو‬ ‫وإذا‬ ‫الفجر‬ ‫صالة‬ –  - . .‫بعمل‬ ‫إال‬ ‫حياته‬ ‫من‬ ‫لحظة‬ ‫وال‬ ‫خارج‬ ‫داعية‬ ‫ألف‬ ،‫ومغارهبا‬ ‫األرض‬ ‫مشارق‬ ‫يف‬ ‫األمة‬ ‫به‬ ‫اهلل‬ ‫نفع‬ ‫الرجل‬ ‫ا‬ ‫لمملكة‬ - ‫سعد‬ ‫الدكتور‬ ‫يعرفهم‬ - ‫فالن‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الواحد‬ ‫يوظف‬ ‫ما‬ ، ‫الجامعة‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫فالن‬ ‫أن‬ ‫المشايخ‬ ‫من‬ ‫اثنين‬ ‫تزكية‬ ‫البد‬ .‫ال‬ ..‫وقال‬ ‫يف‬ ،‫الشيخ‬ ‫يوظفه‬ ،‫للدعوة‬ ‫صالح‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ،‫وكذا‬ ‫اإلسالمية‬ ‫أفريقيا‬ .‫غيرها‬ ‫أو‬
  • 13. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 14 ‫بع‬ ،‫الدعوة‬ ‫لمراكز‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫شهر‬ ‫ألف‬ ‫وثمانين‬ ‫واثنين‬ ‫مائة‬ ‫المملكة‬ ‫وداخل‬ ‫ضهم‬ .‫الشيخ‬ ‫بيت‬ ‫نفقة‬ ‫على‬ ‫مكة‬ ‫يف‬ ‫وأما‬ – ‫مكة‬ ‫منطقة‬ - ،‫ا‬ً‫ي‬‫شهر‬ ‫عليهم‬ ‫يصرف‬ ‫أسرة‬ ‫ستمائة‬ ‫حوالي‬ .‫هو‬ ‫يدفعها‬ ،‫آالف‬ ‫سبعة‬ ‫أو‬ ،‫آالف‬ ‫بثمانية‬ ‫فالشقة‬ ،‫سكن‬ ‫وبدل‬ ،‫الربكة‬ ‫فيها‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫ما‬ ‫لكن‬ ،‫كثير‬ ‫أشوفها‬ ‫ما‬ ‫أنا‬ ‫تأتيه‬ ‫اللي‬ ‫المبالغ‬ ‫وكانت‬ ‫المدين‬ ،‫ستمائة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يمكن‬ ‫الرياض‬ ‫منطقة‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫أسرة‬ ‫مائة‬ ‫حوالي‬ ‫ة‬ ‫فالته‬ ‫عمر‬ ‫الشيخ‬ –  - ‫فكان‬ –  - ‫إذا‬ ،‫الحاجات‬ ‫وأهل‬ ،‫الخير‬ ‫وأهل‬ ‫للمحتاجين‬ ‫متنفس‬ ‫يف‬ ‫وهذا‬ ،‫السعودية‬ ‫الجنسية‬ ‫يف‬ ‫الشفاعة‬ ‫يطلب‬ ‫هذا‬ ‫وإذا‬ ‫المجلس‬ ‫جئت‬ ،‫دين‬ ‫قضاء‬ ‫يف‬ ‫وهذا‬ ،‫مسجد‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫وهذا‬ ،‫محاضرة‬ ‫يف‬ ‫وهذا‬ ،‫اإلقامة‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ،‫يصرفهم‬ ‫وكلهم‬ ...‫وهكذا‬ ‫بواسطة‬ ‫يتثبت‬ ‫حتى‬ ‫أحد؛‬ ‫مع‬ ‫يكتب‬ .‫معروفين‬ ‫علم‬ ‫طلبة‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫ويحمل‬ ،‫طيبة‬ ‫نيته‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫يتصور‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫رأيت‬ ‫مع‬ ‫يتنازل‬ ‫ما‬ ‫واهلل‬ ،‫عليه‬ ‫يحملهم‬ ‫إنه‬ ‫الحال‬ ‫إليه‬ ‫شكوا‬ ‫وإذا‬ ،‫الطيب‬ ‫المحمل‬ ‫أو‬ ،‫سنين‬ ‫عشر‬ ‫معه‬ ‫يعمل‬ ‫هو‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫إليه‬ ‫الناس‬ ‫أقرب‬ ‫هو‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫أحد‬ ‫م‬ ‫وهو‬ ،‫سنة‬ ‫عشرين‬ ‫بالبينة‬ ‫ثبت‬ :‫يقول‬ ،‫حاجته‬ ‫عليه‬ ‫يعرض‬ ‫لما‬ ،‫ثقة‬ ‫حل‬ .‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫فيها‬ ‫يجامل‬ ‫ما‬ ‫هذه‬ ،‫الشرعية‬ ‫بالبينة‬ ‫ذكرتم‬ ‫ما‬ ‫إثبات‬ ‫نرى‬ ،‫بعده‬ ،‫السالم‬ ‫وعليكم‬ :‫خطابه‬ ‫يكتب‬ ‫لما‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫األمر‬ ‫يف‬ ‫أنظر‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ،‫المعروفين‬ ‫المشايخ‬ ‫بعض‬ ‫لدى‬ ‫الشرعية‬ ..‫اهلل‬
  • 14. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 15 ‫عدول‬ ‫شهود‬ ‫هي‬ ‫هي؟‬ ‫ما‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫البينة‬ ‫لو‬ ،‫قاضي‬ ‫يعدلهم‬ ،‫ثقات‬ ‫لما‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫هبم‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫يعرفهم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫أكثر‬ ‫أو‬ ،‫عشرين‬ ‫أو‬ ،‫عشرة‬ ‫يكونون‬ ‫وأسبابه‬ ،‫الدين‬ ‫بمقدار‬ ‫شهدوا‬ ‫إهنم‬ ،‫الشهود‬ ‫بشهادة‬ ‫القاضي‬ ‫تثبيت‬ ‫من‬ ‫يتبين‬ ‫أنه‬ ‫أذكر‬ ‫ما‬ ‫المبلغ‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬ ،‫غيره‬ ‫أو‬ ‫للملك‬ ‫الشيخ‬ ‫يكتب‬ ،‫التسديد‬ ‫عن‬ ‫والعجز‬ ‫الدين‬ ‫صاحب‬ ‫لشخص‬ ‫سلمه‬ ‫يثبت‬ ‫القاضي‬ ‫على‬ ‫يحولها‬ ،‫إياها‬ ‫يعطيه‬ ‫ما‬ .‫الدين‬ :‫يقول‬ ‫بذمة‬ ‫المتعلق‬ ‫الدين‬ ‫وهو‬ ،‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫بمبلغ‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫شي‬ ‫لفضيلتكم‬ ‫أشفع‬ ‫فضيلتكم‬ ‫من‬ ‫وأرجوا‬ ،‫وبينه‬ ‫الشيخ‬ ‫بين‬ ‫الدائرة‬ ‫المعاملة‬ ‫صورة‬ ‫ويرفق‬ ،‫فالن‬ ‫ثم‬ ،‫فالن‬ ‫غرماء‬ ‫بين‬ ‫المبلغ‬ ‫لتوزيع‬ ،‫فضيلتكم‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ‫أمينة‬ ‫لجنة‬ ‫تشكيل‬ ‫اإلفاد‬ .‫بالنتيجة‬ ‫ة‬ ‫أنه‬ ‫والغالب‬ ،‫تنتهي‬ ‫حتى‬ ،‫ألف‬ ‫عشرين‬ ‫هذا‬ ،‫ألف‬ ‫خمسين‬ ‫هذا‬ ‫ويوزعون‬ ،‫ألف‬ ‫ثالثين‬ ،‫ألف‬ ‫عشرين‬ ،‫آالف‬ ‫عشرة‬ ‫مبلغ‬ ‫بقي‬ ‫لو‬ ‫لكن‬ ،‫شيء‬ ‫يبقى‬ ‫ما‬ ،‫حاله‬ ‫عن‬ ‫اسألوا‬ :‫يقول‬ ‫الشيخ‬ ،‫كذا‬ ‫وباقي‬ ‫توزيعها‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ ‫الشيخ‬ ‫يخرب‬ ‫القاضي‬ ‫ل‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ،‫إياه‬ ‫أعطوها‬ ‫فقير‬ ‫أنه‬ ‫لديكم‬ ‫ثبت‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫فالشيخ‬ ‫فقير‬ ‫أنه‬ ‫يثبتوا‬ ‫م‬ ،‫فالن‬ ‫دين‬ ‫لقضاء‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫بمبلغ‬ ‫تفضلتم‬ :‫يقول‬ ،‫بالمبلغ‬ ‫تربع‬ ‫الذي‬ ‫يستأذن‬ ‫خواص‬ ‫بين‬ ‫نوزعه‬ ‫تأذنون‬ ‫أو‬ ‫تسمحون‬ ‫إذا‬ ،‫كذا‬ ‫وبقي‬ ‫توزيعها‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫ينفق‬ ‫ما‬ ‫إنه‬ ‫واهلل‬ ،‫أموال‬ ‫لديهم‬ ‫ومن‬ ‫باألغنياء‬ ‫رحمة‬ ‫الشيخ‬ ‫فوجود‬ ..‫الفقراء‬ ‫بينة‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫بنا‬ ‫إال‬ ‫واحد‬ ‫ريال‬ . ‫يشكو‬ ‫الشيخ‬ ‫أمام‬ ‫ويجلس‬ ،‫مكة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫يجىء‬ ً ‫مثال‬ ‫يعني‬ ،‫إيجار‬ ‫وعندي‬ ‫دخل‬ ‫عندي‬ ‫وال‬ ،‫كذا‬ ‫وحالي‬ ،‫أسرة‬ ‫عندي‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫أنا‬ :‫حاله‬ :‫قال‬ ،‫صادق‬ ‫إين‬ ‫واهلل‬ ‫أنا‬ ،‫ال‬ :‫قال‬ ‫بينة؟‬ ‫معك‬ :‫يقول‬ ‫الشيخ‬ ...‫كذا‬ ‫وعندي‬
  • 15. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 16 ‫يق‬ ،‫بدعواه‬ ‫يعطى‬ ‫أحد‬ ‫ما‬ ،‫الكرسي‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫قم‬ ،‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ ‫ما‬ ‫أنا‬ :‫ول‬ ‫أعطوه‬ ‫بجواره‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫فيلتفت‬ ،‫مكة‬ ‫أو‬ ‫للمدينة‬ ‫رجعتي‬ ،‫للطريق‬ ‫شيء‬ ‫عندي‬ ‫أو‬ ‫مائة‬ ‫قلت‬ ‫إذا‬ :‫يقول‬ ،‫هو‬ ‫حسابه‬ ‫أين؟‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ،‫ثالث‬ ‫وال‬ ‫مائتين‬ ‫وال‬ ‫مائة‬ ‫ما‬ ،‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫تأخذوهنا‬ ‫ال‬ ،‫أنا‬ ‫حسابي‬ ‫من‬ ‫فهي‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫مائتين‬ .‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يمكن‬ ‫فكان‬ –  - ‫قضي‬ ‫الناس‬ ‫آالف‬ ‫قدرهتا‬ ‫أنا‬ ،‫المساجد‬ ‫وآالف‬ ،‫ديوهنم‬ ‫ت‬ .‫وخارجها‬ ‫المملكة‬ ‫داخل‬ ‫مسجد‬ ‫آالف‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ .‫ونساء‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫آالف‬ ‫الشيخ‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫إسالمهم‬ ‫أعلنوا‬ ‫الذين‬ ‫آالف‬ ‫عشرة‬ ‫حوالي‬ ‫موريتانيا‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫بواسطة‬ ‫أعتقت‬ ‫التي‬ ‫الرقاب‬ .‫رقبة‬ ‫تحصى‬ ‫ما‬ ‫أعمالة‬ ‫الشيخ‬ ‫الشيخ‬ ً ‫مثال‬ :‫يقولون‬ ‫كلهم‬ ‫الناس‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫طب‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫ما‬ ‫أعماله‬ ‫خصائص‬ ‫لكن‬ ،‫كذا‬ ‫والشيخ‬ ،‫ع‬ِ‫ور‬ ‫والشيخ‬ ،‫عالم‬ ‫والشيخ‬ ،‫زاهد‬ ‫الطريق‬ ‫طال‬ ،‫عليه‬ ‫يقرأ‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫إال‬ ‫السيارة‬ ‫يركب‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ،‫شيء‬ ‫عنها‬ ‫يعرفون‬ ‫اثنين‬ ‫إما‬ ‫واحد‬ ‫هو‬ ‫وال‬ ‫عليه‬ ‫يقرأ‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫إال‬ ‫الطائرة‬ ‫يركب‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ،‫قصر‬ ‫أو‬ ‫أو‬ .‫ثالثة‬ ‫نتغانم‬ ‫نحن‬ ،‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫الزم‬ ‫لكن‬ ،‫قصيرة‬ ‫المسافة‬ ‫اإلفتاء‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫بيته‬ ‫فمن‬ ‫يصل‬ ‫حتى‬ ‫قرآن‬ ‫يقرأ‬ ،‫أحد‬ ‫معه‬ ‫وليس‬ ‫اإلفتاء‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫ولو‬ ،‫شيء‬ ‫إلهناء‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ،‫اهلل‬ ‫طاعة‬ ‫يف‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يعني‬ ،‫القرآن‬ ‫إذاعة‬ ‫على‬ ‫الراديو‬ ‫يشغل‬ ‫أو‬ ،‫للبيت‬ .‫اهلل‬ ‫عبادة‬ ،‫السفر‬ ‫يريد‬ ‫للطائف‬ ‫مشى‬ ‫إذا‬ .‫الخميس‬ ‫يوم‬ ‫غالبًا‬ ‫يسافر‬ ‫وهو‬ ،‫يتهيأ‬
  • 16. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 17 ‫الناس‬ ‫له‬ ‫فيقفون‬ ‫يهتم‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫يعني‬ ،‫اإلفتاء‬ ‫يف‬ ‫لعمله‬ ‫سيذهب‬ ‫كأنه‬ ‫اهلل‬ ‫وسبحان‬ ‫الدعاء‬ ‫وقرأ‬ ‫السيارة‬ ‫ركب‬ ‫إذا‬ ،‫ماشي‬ ‫وهو‬ ‫ويجاوهبم‬ ،‫يسأل‬ ‫وهذا‬ ،‫يسلم‬ ‫هذا‬ ‫يبدأ‬ ‫ثم‬ ،‫معك‬ ‫اللي‬ ‫هات‬ ‫معك؟‬ ‫وأيش‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ :‫بجواره‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫التفت‬ ‫المط‬ ‫حتى‬.. .‫ار‬ ‫نبدأ‬ ،‫وصلوا‬ ‫ما‬ ‫المرافقين‬ ‫بعض‬ ‫أو‬ ‫هتيأت‬ ‫ما‬ ‫تصير‬ ‫الطائرة‬ ‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ‫المطار‬ ،‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ‫الطائرة‬ ‫نركب‬ ‫ثم‬ ،‫ويسألونه‬ ‫عليه‬ ‫يجتمعون‬ ‫الموظفين‬ ‫أو‬ ‫كفرات‬ ‫تدخل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الطائرة‬ ‫أقلعت‬ ‫إذا‬ ‫ثم‬ ‫معك؟‬ ‫أيش‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ :‫تقلع‬ .‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫نبدأ‬ ‫وترتفع‬ ‫الطائرة‬ ‫ور‬ ‫الطائرة‬ ‫يف‬ ‫مطار‬ ‫نصل‬ ‫حتى‬ ،‫ساعة‬ ‫ربع‬ ‫وهذا‬ ،‫ساعة‬ ‫ربع‬ ‫يقرأ‬ ‫هذا‬ ،‫ديات‬ ،‫يتوضأ‬ ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫ثنتين‬ ‫الساعة‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫الطائف‬ ‫لمطار‬ ‫جئنا‬ ‫فإذا‬ ،‫الطائف‬ ‫لبى‬ ‫الميقات‬ ‫حاذى‬ ‫فإذا‬ ،‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫نتوجه‬ ‫ثم‬ ،‫ويصلي‬ ‫بنا‬ ‫ويتقدم‬ ‫هو‬ ‫ويؤذن‬ .‫بيته‬ ‫يدخل‬ ‫حتى‬ ‫تنقطع‬ ‫ما‬ ‫القراءة‬ ،‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ :‫وقال‬ ‫بيته‬ ‫جئنا‬ ‫إذا‬ ،‫محتاج‬ ‫هذا‬ ،‫الباب‬ ‫عند‬ ‫الشيخ‬ ‫ينتظرون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وإذا‬ ‫نمشي‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ،‫الشيخ‬ ‫ينتظرون‬ ‫وهم‬ ،‫مطلق‬ ‫وهذا‬ ،‫كذا‬ ‫وهذا‬ ،‫أكل‬ ‫يريد‬ ‫وهذا‬ ‫الشيخ؟‬ ‫يجيء‬ ‫متى‬ ‫االتصال‬ ‫يكثرون‬ ‫وهم‬ ‫الرياض‬ ‫من‬ ‫ويفتح‬ ‫المجلس‬ ‫يف‬ ‫يدخل‬ ‫بل‬ ،‫وينام‬ ‫ويضطجع‬ ‫بيته‬ ‫يدخل‬ ‫يروح‬ ‫ما‬ ‫عبد‬ ‫أم‬ ‫زوجته‬ ‫على‬ ‫يتصل‬ ،‫التليفون‬ ‫محمد‬ ‫وأخوه‬ ،‫أحمد‬ ‫وأم‬ ،‫اهلل‬ – ‫اهلل‬ ‫يرحمه‬ - .‫بوصوله‬ ‫يخربهم‬ ،‫وبناته‬ ‫وعياله‬ ‫هذه‬ ‫ال‬ ‫نحن‬ ‫واهلل‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫الدقة‬ .‫له‬ ‫بالنسبة‬ ‫شيء‬ ‫وبعد‬ ،‫شوي‬ ‫له‬ ‫يرتاح‬ ‫ويروح‬ ‫يتغدون‬ ،‫للجمع‬ ‫مصلي‬ ‫وهو‬ ،‫يتغدون‬ ‫ثم‬
  • 17. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 18 ‫الصحة‬ ‫حال‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫ينقطع‬ ‫ما‬ ‫بكرة‬ ‫ومن‬ ‫العشاء‬ ‫وبعد‬ ،‫يواصل‬ ‫المغرب‬ ‫حال‬ ‫يف‬ ‫وال‬ .‫المرض‬ ‫ليلة‬ ‫االفتتاح‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ :‫المركز‬ ‫مدير‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫بجدة‬ ‫مركز‬ ‫افتتاح‬ ‫إلى‬ ‫عي‬ُ‫د‬ ‫مرة‬ ،‫رجاء‬ ‫لي‬ :‫قال‬ ‫ثم‬ .‫بأس‬ ‫ال‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ :‫وقال‬ ،‫تشرفونا‬ ‫إنكم‬ ‫ونرجوا‬ ،‫كذا‬ :‫قال‬ ،‫العشاء‬ ‫بعد‬ ‫يبدأ‬ ‫الحفل‬ ‫يصير‬ ‫حتى‬ ‫مكة؛‬ ‫من‬ ‫المغرب‬ ‫بعد‬ ‫تتجهون‬ ‫أنكم‬ ‫مثلنا‬ ‫ماهو‬ ‫الشيخ‬ .‫بأس‬ ‫ال‬ –  - ‫اللي‬ :‫يقول‬ ،‫مطلق‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫يجون‬ ‫يف‬ ‫ننظر‬ ،‫العشاء‬ ‫نصلي‬ ‫حتى‬ ،‫مكة‬ ‫من‬ ‫ننصرف‬ ‫ولن‬ ،‫لهم‬ ‫نجلس‬ ،‫مطلق‬ ‫وغير‬ ‫الجلسة‬ ‫خالل‬ ‫فعديت‬ ،‫المجلس‬ ‫إلى‬ ‫رجع‬ ‫المغرب‬ ‫صلينا‬ ‫يوم‬ ،‫الناس‬ ‫أحوال‬ .‫ساعة‬ ‫خالل‬ ‫عليها‬ ‫جواب‬ ‫وستين‬ ،‫سؤال‬ ‫ستين‬ ‫األحاديث‬ ‫بعض‬ ‫يقرأ‬ ‫واإلمام‬ ،‫العشاء‬ ‫ويصلي‬ ،‫والفائدة‬ ‫النفع‬ ‫انظر‬ ‫ويت‬ ‫مع‬ ‫لجدة‬ ‫السيارة‬ ‫ونركب‬ ،‫األسئلة‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫ويجاوب‬ ،‫الشيخ‬ ‫عليها‬ ‫كلم‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ :‫التفت‬ ،‫الدعاء‬ ‫وقرأ‬ ‫ركب‬ ‫لما‬ ،‫صالح‬ ‫واألخ‬ ‫الشويعر‬ ‫الدكتور‬ ‫وصلنا‬ ‫حتى‬ ‫آخر؛‬ ‫بدأ‬ ‫أحدنا‬ ‫انتهى‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ،‫عليه‬ ‫نقرأ‬ ‫ونبدأ‬ ‫معكم؟‬ ‫وأيش‬ .‫المركز‬ ‫في‬ ‫القاعة‬ ،‫للقاعة‬ ‫ذهبنا‬ ‫ثم‬ ،‫عليه‬ ‫المركز‬ ‫مدير‬ ‫أطلعه‬ ‫الشارع‬ ،‫آالف‬ ‫ها‬ ‫ومشايخ‬ ‫شرطة‬ ‫معه‬ ‫الشيخ‬ ،‫الحج‬ ‫وقت‬ ‫العقبة‬ ‫جمرة‬ ‫مثل‬ ‫هو‬ ‫وإذا‬ ،‫مليان‬ .‫وكذا‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫توكل‬ ‫نركب‬ ‫حين‬ ‫ومن‬ ،‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫ركبنا‬ ،‫العشاء‬ ‫بعد‬ ‫المقصود‬ .‫معك‬ ‫اللي‬ ‫ينتقد‬ ‫ما‬ ،‫شيء‬ ‫أي‬ ‫معكم؟‬ ‫اللي‬ ‫هاتوا‬ ‫معكم؟‬ ‫وأيش‬ ‫الل‬ ‫آخر‬ ‫يف‬ ‫للتهجد‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ ، ً ‫ليال‬ ‫ثنتين‬ ‫الساعة‬ ‫مكة‬ ‫وصلنا‬ ‫وأنا‬ ،‫تعبان‬ ‫أنا‬ ،‫يل‬
  • 18. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 19 ‫الساعة‬ ‫جاءت‬ ،‫ساعتين‬ ‫لو‬ ‫لي‬ ‫يحصل‬ ‫لعل‬ :‫وقلت‬ ‫اضطجعت‬ ‫سويت؟‬ ‫إيش‬ ‫ولما‬ ،‫الفجر‬ ‫بنا‬ ‫صلى‬ ‫المهم‬ ،‫ساعة‬ ‫نام‬ ‫يمكن‬ ‫هو‬ ،‫الباب‬ ‫علي‬ ‫ويطرق‬ ‫ثالث‬ ‫للبيت‬ ‫ويجي‬ ،‫تلى‬ ‫التي‬ ‫اآليات‬ ‫معاين‬ ‫عن‬ ‫كلمة‬ ‫وألقى‬ ‫الناس‬ ‫استقبل‬ ‫صلى‬ ‫إلى‬ ‫وجلسنا‬ ‫العادة‬ ‫على‬ ‫معامالت‬ ‫عليه‬ ‫ونقرأ‬ ‫ويجلس‬ :‫قال‬ ‫ثم‬ ،‫وثلث‬ ‫سبع‬ ...‫وهكذا‬ ‫ساعة‬ ‫فهذه‬ ،‫للرابطة‬ ‫ليذهب‬ ‫وثلث‬ ‫ثمان‬ ‫الساعة‬ ‫على‬ ‫المنبه‬ ‫ضعوا‬ ‫ثنتين‬ ‫الساعة‬ ‫إال‬ ‫يرجع‬ ‫وال‬ - ‫ظهرا‬ - ‫ومع‬ ،‫الناس‬ ‫مئات‬ ‫عنده‬ ‫فإذا‬ ‫جاء‬ ‫وإذا‬ ،‫للرابطة‬ ‫يرجع‬ ‫الختامي‬ ‫الحفل‬ ‫العصر‬ ‫وبعد‬ ،‫ويؤنسه‬ ‫يريحه‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ،‫هذا‬ ‫مواسم‬ ‫يف‬ ،‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫اهلل‬ ‫فسبحان‬ ‫يعطى‬ ‫رمضان‬ ‫ويف‬ ‫الحج‬ ‫مثل‬ ‫العبادة‬ .‫عجيب‬ ‫شيء‬ ‫اهلل‬ ‫سبحان‬ ،‫قوة‬ ‫من‬ ‫تقريبًا‬ ‫ثالثين‬ ‫يسكنها‬ ‫غرفة‬ ‫فيه‬ ‫تحت‬ ‫بدروم‬ ‫يف‬ ،‫مفتوح‬ ‫بابه‬ ‫الشيخ‬ ‫شهر‬ ‫يأخذون‬ ‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ،‫هنار‬ ‫ليل‬ ،‫ثالثين‬ ‫ًا‬‫ن‬‫أحيا‬ ‫عنده‬ ‫البدروم‬ ‫يف‬ ‫المساكين‬ ‫تقضى‬ ‫حتى‬ ،‫يسكنون‬ ،‫شيء‬ ‫لهم‬ ‫يقول‬ ‫يستطيع‬ ‫أحد‬ ‫ما‬ ،‫شهرين‬ ‫ًا‬‫ن‬‫وأحيا‬ ‫ح‬ ‫يرتكهم‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ،‫ويتعشون‬ ‫يتغدون‬ ‫االخوان‬ ‫شوفوا‬ :‫يقول‬ ‫والشيخ‬ ،‫اجته‬ .‫عنهم‬ ‫يغفل‬ ‫وال‬ ‫دار‬ ‫فيه‬ ‫وهناك‬ ،‫وغيرهم‬ ،‫عمال‬ ‫إليه‬ ‫يأتون‬ ‫لكن‬ ،‫داخل‬ ‫سكن‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫مكة‬ ‫يف‬ ‫فكان‬ ،‫يغذيهم‬ ‫اللي‬ ‫وهو‬ ،‫يؤويهم‬ ‫اللي‬ ‫وهو‬ ‫سكن‬ ‫عندهم‬ ‫الحديث‬ –  - ‫عندنا‬ ‫يمكن‬ ‫وجلس‬ ‫الدعاة‬ ‫أحد‬ ً‫ة‬‫مر‬ ‫جاء‬ .‫للمحتاج‬ ‫مأوى‬ ‫يف‬ ‫ونام‬ ،‫شهرين‬ ‫وهو‬ ‫فرتة‬ ‫له‬ ‫شيء؟‬ ‫عنده‬ ‫هل‬ ‫فالن‬ :‫للشيخ‬ ‫قلت‬ ،‫عندنا‬ ‫ويحضر‬ ،‫البيت‬ ‫قال‬ ،‫موجود‬ –  - .‫عندكم‬ ‫جلس‬ ‫ما‬ ‫عنكم‬ ‫استغنى‬ ‫لو‬ : ‫الشيخ‬ -  - ‫ولو‬ ‫حتى‬ ،‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يتكلفه‬ ‫ما‬ ،‫أنفاسه‬ ‫مع‬ ‫يمشي‬ ‫وكرمه‬ ‫خلقه‬
  • 19. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 20 .‫منه‬ ‫عليكم‬ ‫ما‬ ،‫أتركوه‬ :‫قال‬ ،‫فيه‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫فالن‬ ‫وقالوا‬ ‫ناس‬ ‫إليه‬ ‫جاء‬ ‫فسبحان‬ ‫أحدهم‬ ‫لي‬ ‫يقول‬ ،‫بينهم‬ ‫الشيخ‬ ‫بوجود‬ ‫يأنسون‬ ‫الناس‬ ،‫اهلل‬ - ‫وهو‬ ‫بالده‬ ‫يف‬ ‫أمير‬ - ،‫مكة‬ ‫يف‬ ‫ونحن‬ ،‫الشيخ‬ ‫رأيت‬ ‫لما‬ ‫قلبي‬ ‫يف‬ ‫اإليمان‬ ‫ثبت‬ ‫أنا‬ : ‫لم‬ ‫والشيخ‬ :‫يقول‬ ،‫منه‬ ‫األفارقة‬ ‫أحد‬ ‫أخذها‬ ‫لحمة‬ ‫فيها‬ ‫اللقمة‬ ‫رفع‬ ‫لما‬ :‫يقول‬ .‫أبدا‬ ‫لذلك‬ ‫يهتم‬ ‫يقو‬ ،‫الشيخ‬ ‫تواضع‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫عليه؟‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫اهلل‬ ‫سبحان‬ :‫ل‬ ‫به‬ ‫يحفون‬ ‫هم‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫عنهم‬ ‫يبتعد‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫فالشيخ‬ ،‫قلبي‬ ‫يف‬ ‫اإليمان‬ ‫ثبت‬ .‫هبذا‬ ‫يأنس‬ ‫وهو‬ ‫ويضايقونه‬ ،‫الفجر‬ ‫بعد‬ ‫يجلس‬ ،‫عليه‬ ‫تعرض‬ ‫التي‬ ‫الفتاوى‬ ‫آالف‬ ‫إهنا‬ ‫واهلل‬ ‫الحج‬ ‫وقت‬ .‫المغرب‬ ‫وبعد‬ ،‫العصر‬ ‫وبعد‬ ،‫الظهر‬ ‫وبعد‬ ،‫والضحى‬ ‫يجري‬ ‫التخصصي‬ ‫لمستشفى‬ ‫ذهب‬ ‫لما‬ ‫كان‬ ‫والشيخ‬ ،‫الفحوصات‬ ‫بعض‬ ،‫الوالد‬ ‫من‬ ‫مستحين‬ ‫نحن‬ : ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫ولده‬ ‫فقال‬ ،‫حلقه‬ ‫يف‬ ‫التهاب‬ ‫لديه‬ ‫يف‬ ‫يصير‬ ‫واألكل‬ ،‫الراحة‬ ‫من‬ ‫ويكثر‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ،‫له‬ ‫تقولون‬ ‫لعلكم‬ .‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫لي‬ ‫يقولون‬ ،‫منكم‬ ‫مستحين‬ ‫األطباء‬ :‫الوالد‬ ‫سماحة‬ ‫وقال‬ ‫الفجر‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ ‫مطأط‬ :‫والشيخ‬ ،‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫ومشى‬ ،‫خير‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ :‫قال‬ ‫انتهى‬ ‫لما‬ ،‫رأسه‬ ‫ئ‬ ‫أعطاه‬ ،‫التسعين‬ ‫دخل‬ ،‫هلل‬ ‫الحمد‬ ،‫ضره‬ ‫وال‬ ،‫شيء‬ ‫تغير‬ ‫وال‬ ،‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ .‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫األمة‬ ‫به‬ ‫اهلل‬ ‫ونفع‬ ‫مر‬ُ‫ع‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫تعطف‬ ‫إنك‬ ‫العظيم‬ ‫واهلل‬ ،‫مساكين‬ ‫يغذيهم‬ ‫كان‬ ‫الذين‬ ‫فالفقراء‬ .‫الفراش‬ ‫ضريح‬ ‫بعضهم‬ ،‫حالهم‬
  • 20. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 21 ‫فالدولة‬ – ‫حفظها‬ ‫اهلل‬ - ‫ومن‬ ،‫سنة‬ ‫ثالثين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫نظامية‬ ‫إقامات‬ ‫أعطتهم‬ ‫يتغذى؟‬ ‫كيف‬ ‫لكن‬ ،‫سنة‬ ‫وثالثين‬ ‫خمس‬ ‫قبل‬ ‫مريض‬ ،‫إيجار‬ ‫عنده‬ ،‫أسرة‬ ‫عنده‬ ‫بعضهم‬ ،‫يبكون‬ ‫كلهم‬ ،‫الوالد‬ ‫يرحم‬ ‫اهلل‬ ،‫والدنا‬ ‫مات‬ ‫قولهم‬ ‫يرددون‬ ،‫يعالج‬ ‫أربع‬ ‫قبل‬ ‫الشيخ‬ ‫لبيت‬ ‫جاء‬ ‫أحدهم‬ ،‫بالبكاء‬ ‫ينطلق‬ ‫معه‬ ‫تكلمت‬ ‫إذا‬ ‫واهلل‬ ‫تك‬ ،‫سنوات‬ ‫ال‬ ‫الشارع‬ ‫وقطع‬ ‫واتجه‬ ‫بالبكاء‬ ‫انطلق‬ ،‫كذا‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫لمت‬ :‫قال‬ ‫تصرفه‬ ‫عن‬ ‫سألته‬ ،‫هناك‬ ‫سارة‬ ‫األميرة‬ ‫مسجد‬ ‫عند‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ،‫شعوريًا‬ .‫التلمني‬ ‫نفسي‬ ‫عن‬ ‫أدري‬ ‫ما‬ ‫أنا‬ ،‫نفسي‬ ‫عن‬ ‫أدري‬ ‫ما‬ ،‫بكى‬ ّ ‫علي‬ ‫دخل‬ ‫لما‬ ،‫الشيخ‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ ‫الحبشة‬ ‫من‬ ‫الدعاة‬ ‫أحدهم‬ ‫قضاء‬ ‫على‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫فالن‬ ‫يا‬ :‫قلت‬ ،‫الموعود‬ ‫بيومه‬ ‫مات‬ ‫والشيخ‬ ،‫وقدره‬ ‫اهلل‬ ‫وأنا‬ ،‫مؤمن‬ ‫أنا‬ ‫شوف‬ :‫قال‬ ،‫الدعاء‬ ‫بقي‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬ ،‫له‬ ‫ندعو‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ونحن‬ ‫الجامعة‬ ‫يف‬ ‫درست‬ ‫أنا‬ ،‫إرادي‬ ‫ال‬ ‫شيء‬ ‫لكن‬ ،‫بأجله‬ ‫مات‬ ‫الشيخ‬ ‫إن‬ ‫أعرف‬ ‫إذا‬ ،‫الوالد‬ ‫من‬ ‫أشفق‬ ‫إنه‬ ‫نحس‬ ،‫عطوف‬ ‫مربي‬ ‫والد‬ ‫مظلة‬ ‫تحت‬ ‫اإلسالمية‬ ‫حالنا‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫جلسنا‬ ‫الشيخ؟‬ ‫مثل‬ ‫يسألنا‬ ‫اللي‬ ‫من‬ ،‫وبلدنا‬ ،‫أهلينا‬ ‫وحال‬ ، ‫مستشفى‬ ‫يف‬ ‫الشيخ‬ ‫لي‬ ‫وشفع‬ ‫مرضت‬ ‫ثم‬ ،‫هناك‬ ‫داعية‬ ‫عينني‬ ‫تخرجت‬ ‫لما‬ ،‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫أجلس‬ ‫شهرين‬ ‫أو‬ ‫شهر‬ ‫هنا‬ ‫وجودي‬ ‫وفرتة‬ ،‫ألراجع‬ ‫التخصصي‬ ‫جاء‬ ‫ولما‬ ،‫بيتي‬ ‫داخل‬ ‫كأين‬ ،‫ألحد‬ ‫ألتفت‬ ‫وال‬ ‫أدخل‬ ‫للرياض‬ ‫جئت‬ ‫إذا‬ :‫يقول‬ ‫الخرب‬ – ‫الش‬ ‫وفاة‬ ‫خرب‬ ‫يخ‬ - ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ،‫هلت‬ُ‫ذ‬ :‫يقول‬ ،‫صاعقة‬ ‫كأنه‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫أصوات‬ ‫أسمع‬ ‫بدأت‬ :‫يقول‬ ،‫الشيخ‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ،‫الشيخ‬ :‫يقول‬ ،‫الحبشة‬ ‫يف‬ ‫األصوات‬ ‫ارتفعت‬ ،‫يصيحون‬ ‫هناك‬ ‫ومن‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫جيرانا‬ ‫يعني‬ ،‫فن‬ُ‫د‬ ‫راح‬ ‫اإلسالم‬ ‫خالص‬ :‫يقولون‬ ،‫شيء‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬ ‫وصلهم‬ ‫ما‬ ‫هؤالء‬ ‫نصلي‬ ‫جينا‬ ،‫إحساس‬ .‫المسجد‬ ‫يف‬ ‫والنحيب‬ ‫بالبكاء‬ ‫وإذا‬ ‫الظهر‬
  • 21. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 22 ‫وأنا‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫أخذت‬ ،‫غيره‬ ‫مثل‬ ‫بأجله‬ ‫مات‬ ‫الشيخ‬ ‫إن‬ ‫أعرف‬ ‫أنا‬ ‫الشيخ‬ ‫فكان‬ ،‫استطعت‬ ‫ما‬ ‫الشيخ‬ ‫وفاة‬ ‫خرب‬ ‫جاين‬ ‫لما‬ ،‫تعبان‬ –  - ‫متنفس‬ .‫حاجة‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫كل‬ ،‫الحاجات‬ ‫ألهل‬ ‫سيادبري‬ ‫عليهم‬ ‫حكم‬ ،‫الصومال‬ ‫يف‬ ‫الدعاة‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫على‬ ‫كم‬ ُ‫ح‬ ‫لما‬ ‫با‬ ‫للشيخ‬ ‫جاؤوا‬ ،‫باإلعدام‬ ‫لقتل‬ – ‫يرحمه‬ ‫اهلل‬ - ‫ثم‬ ‫اهلل‬ ‫إال‬ ‫لهم‬ ‫ما‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ :‫وقالوا‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ ‫على‬ ‫واتصل‬ ‫بيته‬ ‫يف‬ ‫وكنا‬ ..‫لهم‬ ‫تشفع‬ ‫أنت‬ – ‫ويجزاه‬ ‫يحفظه‬ ‫اهلل‬ ‫الجنة‬ - ‫اتصل‬ ‫طول‬ ‫وعلى‬ ،‫الشفاعة‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ‫ليال‬ ‫عشر‬ ‫إحدى‬ ‫الساعة‬ ‫اإلعدا‬ ‫يلغى‬ ‫ا‬ً‫ذ‬‫إ‬ :‫وقال‬ ،‫حسناته‬ ‫ميزان‬ ‫يف‬ ‫اهلل‬ ‫جعلها‬ ‫لما‬ ،‫سجناء‬ ‫ويبقون‬ ‫م‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫وقالوا‬ ،‫للشيخ‬ ‫جاؤوا‬ ،‫مكة‬ ‫يف‬ ‫رمضان‬ ‫آخر‬ ‫يف‬ ‫ونحن‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫سنة‬ ‫مضى‬ ‫الشفاعة‬ ‫تعيدون‬ ‫لعلكم‬ ،‫وكذا‬ ‫ساءت‬ ‫وأحوالهم‬ ‫بيوهتم‬ ‫ضاعت‬ ‫المساكين‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫باألمير‬ ‫اتصل‬ ‫طول‬ ‫على‬ ،‫يخرجون‬ ‫لعلهم‬ ‫أمير‬ ‫كان‬ ‫يوم‬ – ‫يحفظه‬ ‫اهلل‬ - ‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ ،‫الساعة‬ ‫بنفس‬ ‫واتصل‬ ‫وأمر‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ،‫سيادبري‬ ‫على‬ ‫تصل‬ .‫أهليهم‬ ‫مع‬ ‫دوا‬ّ‫ي‬‫وتع‬ ‫بإخراجهم‬ ‫وهو‬ ‫للشيخ‬ ‫وجاءوا‬ ،‫باإلعدام‬ ،‫باآلالف‬ ‫منهم‬ ‫أعظم‬ ‫على‬ ‫حكم‬ ‫بورقيبه‬ ‫واتصل‬ ‫قام‬ ،‫سماحتكم‬ ‫غير‬ ‫رأينا‬ ‫ما‬ ‫واهلل‬ :‫وقالوا‬ ،‫بالطائف‬ ،‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫على‬ ‫الشفاعة‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ،‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫باألمير‬ ‫واتصل‬ ‫ضيف‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫فهد‬ ‫والملك‬ ، ‫عليه‬ ‫وعرض‬ ،‫اللحظة‬ ‫تلك‬ ‫بورقيبة‬ ‫على‬ ‫فاتصل‬ – ‫ويوفقه‬ ‫درجاته‬ ‫يرفع‬ ‫اهلل‬ - ‫زال‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫أيام‬ ‫بعشرة‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ،‫سجناء‬ ‫يبقون‬ ،‫اإلعدام‬ ‫يلغى‬ ‫قال‬ ‫الشيء‬ ‫ونفس‬ ‫أن‬ ‫ذكرت‬ ‫الصحف‬ ‫بعض‬ ‫وقرأت‬ .‫كلهم‬ ‫وخرجوا‬ ‫العابدين‬ ‫زين‬ ‫وجاء‬ ‫حكمه‬ .‫وستمائة‬ ‫آالف‬ ‫أربعة‬ ‫السجن‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫من‬ ،‫عظيمة‬ ‫فشفاعاته‬ ،‫كثيرة‬ ‫بأمور‬ ‫ويشفع‬ ‫يقدرونه‬ ‫يوفقهم‬ ‫اهلل‬ ‫والحكومة‬
  • 22. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 23 ‫يوفقهم‬ ‫اهلل‬ ‫عندهم‬ ‫مكانته‬ ‫وله‬ ..‫وغيرهم‬ ‫مسجونين‬ ‫وشفاعة‬ ،‫ديون‬ ‫قضاء‬ .‫الخير‬ ‫من‬ ‫ويزيدهم‬ ‫الشيخ‬ –  - ‫فيصل‬ ‫الملك‬ ،‫الدنيا‬ ‫يف‬ ‫زهده‬ ‫أعجب‬ ‫ما‬ –  - ّ‫مر‬ ‫قربوا‬ ‫قال‬ :‫يقول‬ ،‫له‬ ‫مرافقًا‬ ‫كان‬ ‫الحصين‬ ‫إبراهيم‬ ‫الشيخ‬ :‫ويقول‬ ،‫المدينة‬ ‫على‬ ‫خذوا‬ :‫قال‬ ،‫الورشة‬ ‫يف‬ ‫السيارة‬ :‫قال‬ ،‫الملك‬ ‫على‬ ‫نسلم‬ ‫نروح‬ ‫نبي‬ ‫السيارة‬ ‫الملك‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫ولما‬ ،‫فيصل‬ ‫للملك‬ ‫واتجهوا‬ ‫تاكسي‬ ‫فأخذوا‬ ،‫تاكسي‬ ‫أخرب‬ ‫فيصل‬ –  - ،‫أجرة‬ ‫تاكسي‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫باز‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ :‫يقول‬ ،‫الحصين‬ ‫إبراهيم‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬ ،‫روحه‬ ‫يقدس‬ ‫اهلل‬ ‫تكدر‬ ‫فجر‬ ‫علمنا‬ ،‫روحه‬ ‫اهلل‬ ‫قدس‬ ‫فيصل‬ ‫الملك‬ ‫له‬ ‫وكتب‬ ،‫سيارة‬ ‫معه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫اثنين‬ ‫ابنه‬ ‫سألت‬ ‫ـ‬ .‫الفالنية‬ ‫السيارة‬ ‫وإليكم‬ ،‫ا‬ ً‫كثير‬ ‫وتكدرنا‬ ،‫أجرة‬ ‫على‬ ‫أتيتم‬ ‫أنكم‬ . ‫فيها‬ ‫لكم‬ ‫اهلل‬ ‫فبارك‬ ‫شفرـ‬ ‫نوع‬ ‫قال‬ ‫السيارة‬ ‫عن‬ ‫عبداهلل‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ – ‫يرحمه‬ ‫اهلل‬ - ‫يحتاج‬ ‫ما‬ ،‫يحتاج‬ ‫ما‬ ‫وتكف‬ ‫تصلح‬ ‫سيارتنا‬ ،‫ينا‬ ‫أنت‬ ‫فيه؟‬ ‫بتستخدمها‬ ‫وش‬ ‫سيارات‬ ‫عشر‬ ‫يعطونك‬ ‫لو‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ :‫يقول‬ :‫قال‬ ،‫تردها‬ ‫ما‬ ‫أنصحك‬ ،‫تردها‬ ‫ال‬ ‫الملك‬ ‫إياها‬ ‫أعطاك‬ ‫واللي‬ ‫يدك‬ ‫على‬ ‫اهلل‬ ‫نفع‬ ‫الملك‬ ‫وأمر‬ ،‫وأخذها‬ ‫يهديه‬ ‫اهلل‬ ‫وقال‬ ،‫االستخارة‬ ‫صلى‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ ،‫أستخير‬ ‫دعني‬ ‫أف‬ ‫قال‬ ‫اإلفراغ‬ ‫وعند‬ ،‫المدينة‬ ‫يف‬ ‫سكن‬ ‫بشراء‬ ‫فيصل‬ ‫ومدير‬ ‫رئيس‬ ‫باسم‬ ‫رغوه‬ .‫بعدي‬ ‫اللي‬ ‫باسم‬ ‫وتصير‬ ‫انتقل‬ ‫أنا‬ ‫يعني‬ ،‫الجامعة‬ ( ‫عام‬ ‫طين‬ ‫بيت‬ ،‫العطائف‬ ‫شارع‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫بيت‬ ‫الشيخ‬ ‫اشرتى‬ ‫لما‬ 1374 )‫هـ‬ ‫ثم‬ ،‫قسط‬ ‫يأخذ‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ،‫غنيم‬ ‫ابن‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫أظن‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫أقساط‬ ‫اشرتاه‬ :‫قال‬ ‫القسط؟‬ ‫تأخذ‬ ‫جيت‬ ‫ما‬ ‫وينك‬ :‫الشيخ‬ ‫وقال‬ ،‫القسط‬ ‫يأخذ‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫تأخر‬ ‫أنا‬ ‫وقضى‬ ‫العمر‬ ‫لطويل‬ ‫رحت‬ ،‫عجيب‬ :‫قال‬ ،‫إياه‬ ‫أعطاين‬ ‫والمبلغ‬ ،‫وأوفاه‬ ‫الدين‬
  • 23. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 24 ‫خذ‬ ‫أو‬ ‫اتفقنا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫نحن‬ ‫خالص‬ ، ‫لي؟‬ ‫تتكلم‬ !‫معه؟‬ ‫أتكلم‬ ‫أعرف‬ ‫ما‬ ‫وأنا‬ .‫بيتك‬ ‫الشيخ‬ –  - .‫عجيب‬ ‫المسؤولين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫له‬ ‫أرسل‬ – ‫األجر‬ ‫له‬ ‫يضاعف‬ ‫اهلل‬ - ‫فيه‬ ‫صندوق‬ ‫و‬ ‫فالن‬ ‫عليكم‬ ‫يسلم‬ ‫هذه‬ ‫وقال‬ ،‫ماليين‬ ‫خمسة‬ ‫يستعين‬ ‫لسماحتكم‬ ‫هذه‬ :‫يقول‬ .‫أموره‬ ‫على‬ ‫هبا‬ ‫أن‬ ‫غريب‬ :‫نفسي‬ ‫يف‬ ‫قلت‬ ،‫الشيخ‬ ‫فسكت‬ ،‫شك‬ ‫بال‬ ‫طلب‬ ‫عليه‬ ‫والشيخ‬ ‫وراح‬ ‫بكرة‬ ‫جاء‬ ‫يوم‬ .‫خير‬ ‫اهلل‬ ‫جزاه‬ :‫وقال‬ ،‫شيء‬ ‫قلت‬ ‫ما‬ ‫واهلل‬ ،‫يسكت‬ ‫الشيخ‬ ‫صدري‬ ‫ضيقت‬ ‫عطانا‬ ‫اللي‬ ‫يأخذ‬ ‫يجي‬ ‫فالن‬ ‫على‬ ‫اتصل‬ :‫وقال‬ ،‫اتصل‬ ‫المكتب‬ .‫منها‬ ‫نفتك‬ ‫خلنا‬ ‫عليه‬ ‫اتصل‬ ‫واآلن‬ ،‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫منك‬ ‫استحيت‬ ‫أنا‬ :‫الشيخ‬ ‫قال‬ ،‫ويجي‬ ‫خواص‬ ‫بين‬ ‫نوزعها‬ ‫إننا‬ ‫يوافق‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ،‫بخير‬ ‫هلل‬ ‫والحمد‬ ‫مغنيني‬ ‫اهلل‬ ‫خذها‬ .‫يوزعها‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ :‫فقال‬ ،‫كثيرين‬ ‫فقراء‬ ‫عندنا‬ ،‫الفقراء‬ ‫فكان‬ –  - ‫على‬ ‫رصيدنا؟‬ ‫كم‬ :‫يقول‬ ،‫سأل‬ ‫مرة‬ ،‫الدنيا‬ ‫يف‬ ‫نظر‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫أزكي‬ ‫أين‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫العادة‬ ‫غير‬ ‫شيء‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ،‫بس‬ ‫ه‬ –  - . ‫السبيعي‬ – ‫يحفظه‬ ‫اهلل‬ - ‫كشف‬ ‫للشيخ‬ ‫فأرسل‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫إطال‬ ‫للشيخ‬ ‫طلب‬ ‫يرد‬ ‫ما‬ ‫أخربكم‬ ‫أنا‬ :‫قال‬ ،‫ألف‬ ‫وسبعمائة‬ ‫ماليين‬ ‫ثالثة‬ ‫الشيخ‬ ‫مطلوب‬ ،‫مرة‬ ‫حساب‬ .‫أتوقف‬ ‫لن‬ ‫أنا‬ ‫وإال‬ ‫وخمسين‬ ،‫ألف‬ ‫مائة‬ ‫تكميل‬ ‫يحتاج‬ ‫مسجد‬ ،‫المساجد‬ ‫لتكميل‬ ‫المبالغ‬ ‫هذه‬ ‫بصرفها‬ ‫يأمر‬ ‫والشيخ‬ ،‫ألف‬ .‫وتصرف‬
  • 24. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 25 ‫الحصين‬ ‫إبراهيم‬ ‫والشيخ‬ ‫أنا‬ –  - ‫عتيق‬ ‫وابن‬ – ‫يرحمه‬ ‫اهلل‬ - ‫اهلل‬ ‫قلنا‬ ‫ابتسم‬ ،‫توقف‬ ،‫شيء‬ ‫تصرف‬ ‫عاد‬ ‫ال‬ ،‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫الوفاء‬ ‫على‬ ‫يعينك‬ ‫وقال‬ ،‫هو‬ ‫فهد‬ ‫للملك‬ ‫كتب‬ ‫ثم‬ ، ‫اهلل‬ ‫ييسر‬ ،‫سهل‬ ‫األمر‬ –  - ‫المبالغ‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ :‫وقال‬ ‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫هبا‬ ‫فأمر‬ ،‫مساجد‬ ‫تكميل‬ ‫صرفت‬ ‫كلها‬ –  . ‫فكان‬ –  - ‫يق‬ ‫إذا‬ ،‫اآلن‬ ‫ناس‬ ‫أعرف‬ ‫إين‬ ‫واهلل‬ ،‫باآلالف‬ ‫الديون‬ ‫ضي‬ ‫ما‬ ‫كل‬ :‫يقول‬ ،‫غيره‬ ‫أو‬ ‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫الشيخ‬ ‫مشرتيه‬ ‫وهو‬ ‫بيته‬ ‫دخل‬ ‫اللي‬ ،‫باز‬ ‫ابن‬ ‫للشيخ‬ ‫ودعيت‬ ،‫فهد‬ ‫للملك‬ ‫ودعيت‬ ‫يدي‬ ‫رفعت‬ ‫البيت‬ ‫دخلت‬ .‫للشيخ‬ ‫وأدعو‬ ‫فهد‬ ‫للملك‬ ‫أدعو‬ ‫إين‬ ‫الليل‬ ‫آخر‬ :‫يقول‬ ‫بعضهم‬ ،‫ديوهنم‬ ‫ضيت‬ُ‫ق‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫ليل‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫األمير‬ ‫أرسل‬ :‫الليالي‬ – ‫يحفظه‬ ‫اهلل‬ - ‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫شيك‬ ،‫بيت‬ ‫وشراء‬ ،‫دين‬ ‫وقضاء‬ ،‫مسجد‬ ،‫معاملة‬ ‫مائة‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ ،‫مليون‬ ‫عشرين‬ ‫تسلم‬ ‫ما‬ ‫هم‬ ‫وإال‬ ‫أبشرهم‬ ‫اآلن‬ ‫أحصلهم‬ ‫لو‬ ،‫مساكين‬ ‫بعضهم‬ ‫أعرف‬ ‫أنا‬ ،‫آالف‬ ‫وستة‬ ‫مئة‬ ‫سبع‬ ‫دين‬ ‫عليه‬ ‫واحد‬ ‫وفيه‬ ،‫محكمة‬ ‫بواسطة‬ ‫تسلم‬ ‫بأيديهم‬ ‫م‬ ‫ضائقة‬ ،‫بأس‬ ‫ال‬ ‫قلت‬ ،‫نائم‬ ‫إنه‬ ‫قالوا‬ ‫وأهله‬ ،‫عليه‬ ‫فاتصلت‬ ،‫اهلل‬ ‫إال‬ ‫يعلمها‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫إين‬ ‫أحس‬ ‫ما‬ ‫بكرة‬ ‫ومن‬ ‫اليوم‬ ‫ذاك‬ :‫ويقول‬ ،‫أخربته‬ .‫يقوم‬ .‫شعور‬ ‫رجل‬ ،‫وبكى‬ ‫قدامي‬ ‫وقف‬ ،‫ألف‬ ‫وخمسين‬ ‫مائتين‬ ‫عليه‬ ‫حايل‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بع‬ ،‫الظهر‬ ‫أذان‬ ‫مع‬ ،‫وغيره‬ ‫عتيق‬ ‫ابن‬ ‫عندي‬ ،‫بالبكاء‬ ‫وانطلق‬ ‫ملتحي‬ ‫قال‬ ‫شوي‬ ‫د‬ ‫وخمسين‬ ‫مائتين‬ ‫دين‬ ّ ‫علي‬ ‫أنا‬ ،‫مضيوم‬ ‫أنا‬ ،‫تلومني‬ ‫ال‬ ،‫تنتقدوين‬ ‫ال‬ ‫جماعة‬ ‫يا‬ ‫لفالن‬ ‫كتب‬ ‫والشيخ‬ ،‫وفالن‬ ‫فالن‬ ‫القاضي‬ ،‫بالمحكمة‬ ‫ديني‬ ‫مثبت‬ ‫وأنا‬ ،‫ألف‬ ‫من‬ ‫أطلعوا‬ ‫يقول‬ ‫البيت‬ ‫صاحب‬ ،‫بكفالة‬ ‫طالع‬ ‫أنا‬ ‫والحين‬ ،‫شيء‬ ‫أعطاين‬ ‫وال‬ ‫ك‬ ‫أدري‬ ‫ما‬ ‫اآلن‬ ‫وأنا‬ ،‫إيجاره‬ ‫أعطني‬ ‫وال‬ ‫البيت‬ ‫أروح؟‬ ‫يف‬
  • 25. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 26 ‫انتظر‬ ،‫لك‬ ‫ييسر‬ ‫اهلل‬ ‫عسى‬ ‫واهلل‬ :‫قلت‬ ‫الهموم؟‬ ‫من‬ ‫شلون‬ ‫جسمي‬ ‫وشوفوا‬ ‫قلت‬ ،‫الشيخ‬ ‫أذن‬ ‫يف‬ ‫همست‬ ‫جاء‬ ‫فلما‬ ،‫ونصف‬ ‫ثنتين‬ ‫الساعة‬ ‫الشيخ‬ ‫يجي‬ ‫حتى‬ ‫العامر‬ ‫سليمان‬ ‫والشيخ‬ ،‫الفالين‬ ‫القاضي‬ ‫معه‬ ‫وكاتب‬ ،‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫دين‬ ‫عليه‬ ‫هذا‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫لألمير‬ ‫اكتبوا‬ :‫قال‬ ،‫حايل‬ ‫هيئة‬ ‫رئيس‬ ‫عبد‬ ‫لألمير‬ ‫وكتبنا‬ ،‫فهد‬ :‫قال‬ ،‫علي‬ ‫ويتصل‬ ‫بكرة‬ ‫جاء‬ ‫يوم‬ ،‫هذي‬ ‫جانا‬ ‫اللي‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫فهد‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫بشر‬ :‫قال‬ ،‫جاء‬ ‫المبلغ‬ ‫كل‬ ،)‫وسين‬ ‫(بشين‬ ‫أبشر‬ ‫قلت‬ ،)‫(شين‬ ‫جانا‬ ‫ما‬ ‫بشر‬ ‫أبشرك‬ :‫قلت‬ ،‫بلى‬ :‫قال‬ ،‫وخمسين‬ ‫مائتين‬ ‫الدين‬ ‫أليس‬ :‫قلت‬ ‫جاء؟‬ ‫اللي‬ ‫وأيش‬ .‫كامل‬ ‫جاك‬ ‫يرحم‬ ‫اهلل‬ ،‫جماعة‬ ‫يا‬ ‫واهلل‬ ‫ما‬ ‫وذهل‬ ‫السماعة‬ ‫منه‬ ‫سقطت‬ ‫وحاله‬ ‫حالنا‬ ‫أبد‬ :‫فأخربته‬ ‫قلت؟‬ ‫إيش‬ ‫أدري‬ ‫ما‬ ‫ترى‬ :‫قال‬ ،‫االتصال‬ ‫أعاد‬ ‫ثم‬ ‫كيف؟‬ ‫يدري‬ ..‫القاضي‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫بيجي‬ ‫والمبلغ‬ ‫قلت‬ ‫اللي‬ ‫هذا‬ ‫واهلل‬ ‫أبشرك‬ :‫قلت‬ ،‫ويتصل‬ ،‫ألف‬ ‫وستين‬ ‫مائة‬ ‫عليه‬ ‫األفالج‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫فيه‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫السماعة‬ ‫تطيح‬ ،‫الشيء‬ ‫نفس‬ ‫العظيم‬ – ‫مساكين‬ - . ،‫ألف‬ ‫وخمسين‬ ‫أربعمائة‬ ‫عليه‬ ،‫هذا‬ ‫البيان‬ ‫نفس‬ ‫الشرقية‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫هو‬ ‫وإذا‬ ‫كلمتين‬ ‫له‬ ‫وحولت‬ ‫فاكس‬ ‫وصار‬ ‫رد‬ ‫وما‬ ‫رقم‬ ‫عندي‬ ،‫عليه‬ ‫واتصلت‬ ‫ويوزع‬ ،‫المحكمة‬ ‫بواسطة‬ ‫وسيصلك‬ ،‫جاء‬ ‫المبلغ‬ ‫أبشرك‬ :‫قلت‬ ،‫علي‬ ‫يتصل‬ .‫ثمانية‬ ‫الساعة‬ ‫الحقوق‬ ‫مع‬ ‫موعدي‬ ،‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫اللهم‬ :‫فقال‬ ،‫الغرماء‬ ‫بين‬ ‫فكان‬ –  - ‫هموم‬ ،‫عليهم‬ ‫السرور‬ ‫أدخل‬ ،‫ناس‬ ‫على‬ ‫السرور‬ ‫أدخل‬ ‫يف‬ ‫هنا‬ ‫مصري‬ ‫واحد‬ ‫واهلل‬ ،‫تجلجل‬ ‫ودعوته‬ ،‫اهلل‬ ‫إال‬ ‫يعلمها‬ ‫ال‬ ،‫عنهم‬ ‫شالها‬ ‫من‬ ‫تحذير‬ ‫مكتوب‬ ‫ورأيت‬ ،‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫شهرين‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫مريت‬ ‫ملتحي‬ ‫صيدلية‬
  • 26. ‫أس‬ ‫ـ‬ ‫رار‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫اإلم‬ ‫ام‬ ‫ابن‬ ‫ب‬ ‫از‬  ‫ا‬ 27 ‫التدخين‬ - ‫اهلل‬ ‫أعزكم‬ - .‫وكذا‬ ‫مضاره‬ ‫يعرفون‬ ‫والعقالء‬ ،‫كذا‬ ‫التدخين‬ :‫فقلت‬ ، :‫قال‬ ،‫التدخين‬ ‫عن‬ ‫باز‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫لسماحة‬ ‫كلمة‬ ‫سمعت‬ ‫أنا‬ ‫إذا‬ :‫قال‬ ‫الشيخ؟‬ ‫برنامج‬ ‫تتابع‬ ‫أنت‬ :‫قلت‬ ،‫عقل‬ ‫عنده‬ ‫ما‬ ‫ويدخن‬ ‫يسمعها‬ ‫اللي‬ ،‫مصر‬ ‫تجوب‬ ‫الشيخ‬ ‫دعوة‬ ‫بمصر‬ ‫عندنا‬ ‫أن‬ ‫تدري‬ ،‫ينتهي‬ ‫حتى‬ ‫وقفت‬ ‫سمعت‬ ‫وفيه‬ ‫جمعيات‬ ‫وفيه‬ ،‫ويقرؤوهنا‬ ‫الشيخ‬ ‫فتاوى‬ ‫يلتمسون‬ ‫األرياف‬ ‫واهلل‬ ‫تجوب‬ ‫م‬ ،‫اآلن‬ ‫الشيخ‬ ‫باسم‬ ‫راكز‬ ‫ﱩ‬ ‫ﯷ‬ ‫ﯹ‬‫ﯸ‬ ‫ﯺ‬ ‫ﯼ‬‫ﯻ‬ ‫ﱨ‬ :‫[البقرة‬ 282 ] ‫عوض‬ُ‫ي‬ ‫وأن‬ ،‫الجزاء‬ ‫خير‬ ‫والمسلمين‬ ‫اإلسالم‬ ‫عن‬ ‫يجازيه‬ ‫أن‬ ‫اهلل‬ ‫نسأل‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ،‫ا‬ً‫أبد‬ ‫مثله‬ ‫يتكرر‬ ‫وال‬ ‫فلتة‬ ‫باز‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ،‫المبارك‬ ‫العوض‬ ‫المسلمين‬ ‫عبد‬ ‫والشيخ‬ ،‫السلف‬ ‫من‬ ‫حته‬ ‫هذا‬ :‫يقول‬ ‫الشيخ‬ ،‫الراوي‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬ ‫الرزاق‬ ‫عفيفي‬ –  - ،‫مالبسنا‬ ‫من‬ ‫مثلنا‬ ‫بس‬ ‫األول‬ ‫الرعيل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ :‫يقول‬ ...‫خير‬ ‫اهلل‬ ‫جزاكم‬ ،‫األول‬ ‫الرعيل‬ ‫من‬ ‫منا؟‬ ‫ماهو‬ ‫هو‬ ‫وإال‬ ،‫مالبسنا‬ ‫مثل‬ ‫مالبسه‬ j