More Related Content
Similar to التربية بضرب الأمثال
Similar to التربية بضرب الأمثال (20)
التربية بضرب الأمثال
- 2. أ-االمثال معنى
•في رضا رشيد السيد قال"بتفس اشتهر الذي ،الحكيم القرآن تفسيرالمنار ير"1في
تعالى قوله معنى:{َن َدَق َْوتْسا يِذَّلا ِلَثَمَك ْمُهُلَثَمااار}[البقرة:2/17. ]
"و والشبيه والشبه كالشبه والمثل ،بالكسر والمثل ،بفتحتين المثلفي ومعنى ،زنا
من وهو ،الجملة"مثوال الشيء مثل"الشي ومثل ،مائل فهو بارزا انتصب إذاء
بيانه يراد ما أو ،حقيقته عن وتكشف توضحه التي صفته ،بالتحريكنعته من
طري عن حقيقته عن والكشف وصفه أو ،الشيء تمثيل يكون وقد ،وأحوالهق
بالصور المعقولة المعاني تمثيل وأبلغه ،بتشبيهه ،الحقيقة أو ،المجاز،الحسية ة
المضروبة األمثال ومنه وعكسه"
- 3. •تعالى قوله تفسير في قال ثم:{َأ يِيَْحتْسَي ال َ َّاَّلل َّنِإَضوُعَب اَم اًلَثَم َب ِْرضَي ْناَمَف اة
اَهَق ْوَف}[البقرة:2/26]مؤداه ما3" :وهو ،وبيانه إيقاعه عن عبارة المثل وضرب
يذكر أن الكًلم في"األحوال من حال إليضاح"م ويظهر ويشابهما ،يناسبها مان
لفظ له واختبر ،خفيا كان ما قبحها أو حسنها"الضرب"إر عند يأتي ألنه ؛ادة
ينق قرعا السامع أذن به يقرع المثل ضارب كأن ،االنفعال وهيج التأثيرإلى أثره ذ
ه المثل جعل حيث قلبا الكًلم في ولكن ،نفسه أعماق إلى وينتهي ،قلبهو
به مضروب هو وإنما ،المضروب"رضا رشيد السيد قال ثم ،:األس قاله ما هذاتاذ
"عبده محمد الشيخ يعني"
- 4. •بقوله عليه عقب ثم:
"يراد لما األمثال تضرب أن تقتضي فالبًلغة ،التأثير الغرض كان وإذاتحقيره
النف واعتادت ،بتحقيرها العرف جرى التي األشياء بحال ،عنه والتنفيرالنفور وس
منها."
معبود كتشبيه حقارتها عرفت التي باألشياء تحقيره يراد ما فيشبه،المشركين ات
تعالى قوله في العنكبوت ببيت وأوليائهم:{َّتا َينِذَّلا ُلَثَمِل ْوَأ ِ َّاَّلل ُِوند ْنِم واُذَخَءاَي
ْوَأ َّنِإ َو ااتْيَب ْتَذَخَّتا ِتوُبَكْنَعْال ِلَثَمَكَل ِتوُبَكْنَعْال ُْتيَبَل ِتوُيُبْال َنَهَونُمَلْعَي واُنَاك ْو}
[العنكبوت:29/41]
- 5. •وا ،اليهود بعض ولكن أيضا عاقل على وال ،بليغ على يخفى ال هذا ومثللمنافقين
قوله بنحو فتمحلوا ،يعاب شيئا القرآن في يروا لم والمشركين:ي ال إنهباهلل ليق
األمثال هذه ضرب"والعنكبوت كالذباب"بعضهم وقول ،:هذا ما
- 6. •بقوله عليهم هللا رد ولذلك ،فيضرب األمثال من:{ْسَي ال َ َّاَّلل َّنِإَب ِْرضَي ْنَأ يِيَْحت
َمآ َينِذَّلا اَّمَأَف اَهَق ْوَف اَمَف اةَضوُعَب اَم اًلَثَمَر ْنِم ُّقَحْال ُهَّنَأ َونُمَلْعَيَف واُنَينِذَّلا اَّمَأ َو ْمِهِب
اًلَثَم اَذَهِب ُ َّاَّلل َدا َرَأ اَذاَم َونُلوُقَيَف واُرَفَك}[البقرة:2/26. ]
أهمها معان واللغة ،القرآن في لألمثال أن تقدم مما معنا ينتج:
- 7. •أ-ح معروف أو حسنه مألوف بشيء قبحه أو ،حسنه بيان يراد شيء تشبيه،قارته
بيتا تصنع بالعنكبوت هللا دون من أولياء المشركين اتخاذ كتشبيه.
- 8. •ب-لبيان بينهما جامع وجود مع أخرى بحال ومقارنتها ،األحوال من حال ذكر
محمد سورة أول في تعالى كقوله الفارق:{ُّدَص َو واُرَفَك َينِذَّلاِ َّاَّلل ِليِبَس ْنَع وا
ِلاَّصال واُلِمَع َو واُنَمآ َينِذَّلا َو ،ْمُهَلاَمْعَأ َّلَضَأَحُم ىَلَع َل ِزُن اَمِب واُنَمآ َو ِتاَحَوُه َو ٍدَّم
َو ْمِهِتَائِيَس ْمُهْنَع َرَّفَك ْمِهِب َر ْنِم ُّقَحْاليِذَّلا َّنَأِب َكِلَذ ،ْمُهَلاَب َحَلْصَأواُعَبَّتا واُرَفَك َن
ْنِم َّقَحْال واُعَبَّتا واُنَمآ َينِذَّلا َّنَأ َو َلِاطَبْالِل ُ َّاَّلل ُب ِْرضَي َكِلَذَك ْمِهِب َرْمُهَلاَثْمَأ ِاسَّنل}
[محمد:47/1-3]ُ َزَّلل يغفر والمؤمن عمله يحبط فالكافر ،أحوالهم يبين أي
- 9. •رس إليه وأرسل عقًل هللا وهبه قد ،بشر كًلهما أن الفريقين بين والجامعفهذا ،وال
أل النتائج؛ حيث من كبيرا الفارق كان التماثل هذا ومع هنا المثلية معنىكًل ن
اآلخر واتخذه سلكه لما مباينة أسباب واتخذ ،مغايرا طريقا سلك منهما.
•ج-جانب بينهما أن المشركون يزعم شيئين بين التماثل استحالة بيان،التماثل من ا
م فتعبد الخالق مع المماثلة إلى ترقى أن بحال يعقل ال المشركين فآلهةلذلك ،عه
اآلتي المثل هللا ضرب:
- 10. •{ِإ ُهَل واُعَِمتْساَف ٌلَثَم َب ِرُض ُاسَّنال اَهُّيَأ اَيِ َّاَّلل ُِوند ْنِم َونُعْدَت َينِذَّلا َّنواُقُلْخَي ْنَل
َبُّذال ُمُهْبُلْسَي ْنِإ َو ُهَل واُعَمَتْاج ِوَل َو ااباَبُذال اائْيَش ُابُهوُذِقْنَتْسَيَض ُهْنِمُبِلاَّالط َفُع
ُوبُلْطَمْال َو}[الحج:22/73]الضعف بها بلغ التي اآللهة هذه يعبدون فكيف ،هذا
شيء؟ كل خالق هللا مع ،المبلغ!
- 11. ب-األ حققتها التي التربوية األهداف بعضمثال
النبوية القرآنية:
•الرونق ورائه من يقصد فني عمل مجرد والنبوية ،القرآنية األمثال تكن لمالبًلغي
،المعنى لنبل نتيجة حققتها ،تربوية نفسية غايات لها إن بل ،فحسبوسمو
األهداف هذه أهم ومن ،األداء وتأثير البًلغي اإلعجاز إلى باإلضافة ،الغرض
التربوية:
- 12. •أ-باألش المجردة األمور تشبيه الناس ألف فقد األفهام إلى المعنى تقريبياء
ال بلغت وقد ،الغيبية أو المعنوية األمور تلك فهم ليستطيعوا ،الحسيةالنبوية حكمة
وسل عليه هللا صلى هللا رسول مر حين حصل كما ،الوضوح روعة في غايةم
أ فأراد ،ومرابحها ومصالحها ،الدنيا مغانم على الناس تهافت ورأى ،بالسوقن
عنه هللا رضي جابر عن حديث في ذلك ثبت كما هوانها لهم يبين:رسو أنهللا ل
كنفتيه والناس بالسوق مر وسلم عليه هللا صلى:فمر ،جانبيه على أيأسك؛ بجدي
قال ثم ،بأذنه فأخذ فتناوله ميت األذن صغير" :هذا له يكون أن يجب أيكمبدرهم؟
"فقالوا" :به؟ تصنع وما بشيء لنا أنه نحب ما"قال ثم" :لك أنه أتحبونم؟"أي ؛
عوض بدون:قالوا" :ميت؟ وهو فكيف أسك أنه عيبه كان حيا كان لو وهللا"فقال:
"فوهللاعليكم هذا من هللا على أهون للدنيا"
- 13. •التربوية األساليب من وسلم عليه هللا صلى هللا رسول استخدم وقد:
•*-التنبيهي الخطابي الحوار اسلوب
*-الفهم على المعينة الحسية الوسائل هي لتكون األشياء ذوات استخدام
والوضوح.
*-عل الدنيا هوان وسلم عليه هللا صلى الرسول لهم مثل حيث المثل ضربهللا ى
عندهم الجدي هذا بهوان.
ا الحديث ااضأي الخطابي الحوار بأسلوب المعروضة النبوية األمثال ومنلتالي:
- 14. •قال عنه هللا رضي هريرة أبي عن:وسل عليه هللا صلى هللا رسول سمعتيقول م:
$"م يبقى هل مرات خمس يوم كل منه يغتسل أحدكم بباب نهرا أن لو أرأيتمن
شيء؟ دونه"قالوا" :دونه من يبقى ال"قال:$"ي الخمس الصلوات مثل فذلكمحو
الخطايا بهن هللا«
•ال استكمال حيث من والبًلغة ،اإلعجاز ذروة بلغت فقد القرآنية األمثال أماوضوح
المثال سبيل على منها نذكر لألفهام وتقريبه ،المعنى وأداء:الذي المعنىهللا ضربه
والباطل للحق امثًل:
{َدَقِب ٌةَيِد ْوَأ ْتَلاَسَف اءاَم ِاءَمَّسال َنِم َل َزْنَأِبا َر اادَب َز ُلْيَّسال َلَمَتْاحَف اَه ِرَُوندِقوُي اَّمِم َو ااي
َب َز ٍَاعتَم ْوَأ ٍةَيْل ِح َءَاغِتْبا ِارَّنال يِف ِهْيَلَعا ُ َّاَّلل ُب ِْرضَي َكِلَذَك ُهُلْثِم ٌداَّمَأَف َلِاطَبْال َو َّقَحْل
َاسَّنال ُعَفْنَي اَم اَّمَأ َو اءاَفُج ُبَهْذَيَف ُدَبَّالزْضَي َكِلَذَك ِض ْرَ ْاأل يِف ُثُكْمَيَفُ َّاَّلل ُب ِر
َلاَثْمَ ْاأل}[الرعد:13/17]يحتمله الذي كالزبد وينمحق يضمحل فالباطل ،
ثابت والحق ،الزبد يعلو كما األوقات بعض في الحق على عًل وإن ،السيلباق
الما يمكث كما صالحا عمًل فيثمر ،المؤمن به فينتفع القلب في يمكثوأسباب ،ء
وأعنابا ونخيًل ،وزرعا عشبا فيثمر األرض في اإلنبات..
- 15. •ب-قا كما الربانية العواطف وتربية ،للمعنى المناسبة االنفعاالت إثارةالشيخ ل
عبده محمد" :لفظ له واختير"الضرب"وهيج التأثير إرادة عند يأتي ألنه ؛االنفعال
وينتهي ،قلبه إلى أثره ينفذ قرعا السامع أذن به يقرع المثل ضارب كأنإلى
نفسه أعماق."
ا فاختيار ،المناسب االنفعال إثارة في األثر أكبر به المشبه والختياريثير لعنكبوت
واز ،عقولهم يضعف والشعور ،المشركين تجاه واالحتقار ،التقزز انفعالدراء
أفكارهم.
- 16. •ا انفعال يثير ،به يعمل وال هللا كتاب يقرأ من لتشبيه الحمار واختيارمن الشمئزاز
تعالى قوله معي واقرأ ،عقولهم وضياع بتفاهتهم والشعور ،هؤالء:{َثَمَينِذَّلا ُل
اَهوُلِمْحَي ْمَل َّمُث َةا َر ْوَّتال واُلِمُح}[الجمعة:62/5]يعملوا ولم ،بها العمل كلفوا أي
فيها بما:{َم َسْئِب ااارَفْسَأ ُلِمْحَي ِارَم ِحْال ِلَثَمَكِب واُبَّذَك َينِذَّلا ِم ْوَقْال ُلَثال ُ َّاَّلل َو ِ َّاَّلل ِتآيا
َينِمِلاَّالظ َم ْوَقْال يِدْهَي}[الجمعة62/5]
- 17. •لمعا واالحتقار والكره ،التقزز انفعاالت إثارة أن يًلحظ ذاته الوقت وفيالشرك ني
يقابل ،الضالين أو المشركين عند السليم التفكير ولضياع ،والكفرانفعال إثارة ه
ال شعور لمجرد هلل بالوالء واالعتزاز ،المؤمن لدى اإليمان لمعاني االرتياحمؤمن
إليه هللا هداه بما أحوالهم عن والترفع ،هؤالء فيه وقع مما بالخًلص.
تعالى قوله في اإلثارتين بين القرآن جمع وقد:
- 18. •{ِب ْمُكِتاَقَدَص واُلِْطبُت ال واُنَمآ َينِذَّلا اَهُّيَأ اَيُقِفْنُي يِذَّلَاك ىَذَ ْاأل َو ِنَمْالِاسَّنال َءَائ ِر ُهَلاَم
َمَك ُهُلَثَمَف ِر ِخ ْاآل ِم ْوَيْال َو ِ َّاَّللِب ُنِمْؤُي ال َوَصَأَف ٌاب َرُت ِهْيَلَع ٍان َوْفَص ِلَثُهَك ََرتَف ٌلِبا َو ُهَبا
ُ َّاَّلل َو واُبَسَك اَّمِم ٍءْيَش ىَلَع َونُرِدْقَي ال اادْلَص،َين ِرِفَاكْال َم ْوَقْال يِدْهَي الَينِذَّلا ُلَثَم َو
َت َو ِ َّاَّلل ِتاَض ْرَم َءَاغِتْبا ُمُهَلا َوْمَأ َونُقِفْنُيَج ِلَثَمَك ْمِهِسُفْنَأ ْنِم ااتيِبْثا َو اَهَباَصَأ ٍة َْوب َرِب ٍةَّنٌلِب
ِبا َو اَهْب ِصُي ْمَل ْنِإَف ِْنيَفْع ِض اَهَلُكُأ َْتتآَفَب َونُلَمْعَت اَمِب ُ َّاَّلل َو ٌّلَطَف ٌلْمُكُدَحَأ ُّد َوَيَأ ،ٌير ِص
ِرَْجت ٍبَانْعَأ َو ٍلي َِخن ْنِم ٌةَّنَج ُهَل َونُكَت ْنَأِم اَهيِف ُهَل ُارَهْنَ ْاأل اَهِتَْحت ْنِم يِلُك ْن
َعُض ٌةَّي ِرُذ ُهَل َو ُرَبِكْال ُهَباَصَأ َو ِتا َرَمَّثالٌَارن ِهيِف ٌارَصْعِإ اَهَباَصَأَف ُءاَفَكِلَذَك ْتَق ََرتْاحَف
َّكَفَتَت ْمُكَّلَعَل ِتيا ْاآل ُمُكَل ُ َّاَّلل ُنِيَبُيَونُر}[البقرة:2/264-266. ]
- 19. •االنفعاالت من نوعين النفس في يثير العظيم القرآني المثل فهذا:
وإحب ،الخسران من الخوف انفعال المثل يثير ،واألخيرة األولى اآلية ففيالعمل اط
أ ثمرات عن االستغناء اإلنسان فيها يستطيع ال حال في ،الثواب وخسارة،عماله
وفيه ،جنته ثمرات عن االستغناء الضعيف العاجز األب يستطيع ال كمامن تنفير ا
ا إثارة ففيها ،الثانية اآلية أما ،المبين الخسران هذا إلى يؤدي الذي الرياءنفعال
و ،ونعمته بفضله والشعور ،هللا بكرم واالعتزاز ،هللا ثواب في الرغبةبهذه
عاطفة تربي بنوعيها تكررت إذا ،اإلثارات1والشعور ،له والخضوع ،هلل الشكر
وعظمته بقدرته.
- 20. •ج-السليم المنطقي والقياس ،الصحيح التفكير على العقل تربية:
يتوص أن العقل من ويطلب ،مقدماته تذكر قياس على األمثال معظم تنطويإلى ل
•إلي يشير بل ،األحيان من كثير في بها القرآن يصرح ال التي النتيجةويترك ها
والباطل للحق مثًل هللا ضرب فعندما ،معرفتها للعقل1به المشبه وصف"الماء
جفاء يذهب وما ،األرض في فيمكث الناس ينفع وما ،والزبد ،والسيل"ث ،اكتفى م
النتيجة إلى سريعة بإشارة:{َّقَحْال ُ َّاَّلل ُب ِْرضَي َكِلَذَكَلِاطَبْال َو}[الرعد:13/17]،
ا يذهب كما ،جفاء يذهب الباطل وأن يبقى الحق أن يكتشف أن العقل وتركلزبد
اكتشاف إلى بالوصول الظفر بلذة اإلنسان ويشعر ،السيل انتهاء بعد"اللغز"الذي
بلذة يشعر وقد ،اآلية إليه أشارت"المفارقة"في كما بالباطل والسخرية ،المثل:
{ُقُلْخَي ْنَل ِ َّاَّلل ُِوند ْنِم َونُعْدَت َينِذَّلا َّنِإااباَبُذ وا}[الحج:22/73. ]
- 21. •د-الوج فيحرك ،والوجدان العواطف تحرك دوافع والنبوية القرآنية األمثالدان
ف األمثال تساهم وبهذا ،المنكرات واجتناب الخيرات عمل إلى ويدفعها ،اإلرادةي
فتستقي ،الشريرة نزعاته وتهذيب الخير السلوك على اإلنسان تربيةاألفراد حياة م
لإل تحقق مثلى حضارة نحو سيرتها اإلسًلمية األمة وتسير ،والمجتمعاتنسانية
عل العمل المربي على ويجب ،ظلم أو خرافة كل من والتحرر ،والعدالة الرخاءى
الخير إلى والنزوع ،الطيبة واإلرادة السلوك تربية من الجانب هذا تحقيقوذلك ؛
المدرسي والنشاطية ،الحياتية المواقف في القرآنية األمثال باستحضار،المناسبة ة
بأسلوب الطيبة واالجتماعية ،السلوكية نتائجها بذكر عليها والتعقيبإرادة يقوي
بما سلوكهم توجيه على عزمهم ويحقق ،الطًلب عند الخيرتقتضيهأمثالالقرآن
وتعاليمه.
- 22. •سًلح والنبوية القرآنية فاألمثال"عقلي ،عاطفي ،بًلغي"ا بليغ ،ماضعظيم ،ألثر
الفائدة جم ،النتائج.
أن الباحث ويكفي السنة في وكذلك ،األمثال عشرات القرآن في وردت وقديفتح
مادة على القرآن آليات المفهرسة المعاجم أحد"مثل"باألم زاخرا منبعا ليجدثال
و والعاطفة ،لًلنفعاالت المثيرة الطريفة والتشابيه ،المؤثرة البليغةالوجدان.
وصب تتبع إلى تحتاج ولكنها ،مستفيضة فكثيرة النبوية األمثال أمايعيش وأن ،ر
م ليحصي عمره من شطرا وسلم عليه هللا صلى الرسول أحاديث مع الباحثما نها
يريد.