More Related Content Similar to معرفة المعرفة.pdf
Similar to معرفة المعرفة.pdf (20) More from أنور غني الموسوي
More from أنور غني الموسوي (20) معرفة المعرفة.pdf5. 1
ا
لمحتويات
المحتويات
................................
................................
1
المقدمة
................................
................................
...
3
وانفصالها المعارف اتصال
................................
..................
5
المعرفة في القطعية المعارف يةرمحو
................................
........
7
المنقولة للمعارف المتني التقييم
................................
...........
02
للنص الموضوعي الفهم
................................
..................
05
للوحدة سبب العلم
................................
......................
09
بالحجة والعلم بالواقع العلم
................................
..............
33
.الحقة المعرفة عالمات
................................
..................
02
المعرفة ع
تفر
................................
............................
32
الدين فلسفة
................................
............................
30
االسالمية المعارف في االتساقية
................................
..........
37
للمعرفة يقرط )(المصدقية التصديق
................................
......
73
السندي االتصال في المعرفية اإلشكاليات
................................
.
33
الشرعية المعارف واقعية
................................
..................
91
الشرعية المعارف وجدانية
................................
................
93
6. 0
األرض في الله حكم
................................
...................
127
التأويل
................................
................................
110
والذروية يةرالظاه
................................
......................
119
واالختالف االتفاق
................................
....................
103
الالديني الفكر أزمة
................................
....................
132
لله والحمد انتهى
................................
......................
150
7. 3
المقدمة
.العالمين رب لله الحمد .الرحيم الرحمن الله بسم
وا محمد على صل اللهم
.ينرالطاه له
اغفر بنار
لنا
.المؤمنين ولجميع
ووصاياه بهر االنسان معرفة في كبيرالله نعمة ان
وواضحة بينة معرفية بطرق هذا كلكان
و ،وتعالميه
وخصوصا االيمانية الدينية المعارف صارت بحيث
وثباتا جالء وأكثرها المعارف أوضح من اإلسالمية
ا وهم البعض قبل من حصل انه اال
اخالل لقلة
كماوالتوهم الظن الى فادى المعرفة تحصيل بطرق
الدينية المعارف بخصوص توهم للبعض حصل انه
يبين أساسا الكتاب وهذا ،باإلنكار فواجهها عموما
ويتطرق االيمانية المعرفة عليها تبنى التي األسس
9. 5
وانفصالها المعارف اتصال
االتساق هي والعقالء العقل عند الصدق عالمة ان
كانت
و ،شيء المعرفة الى نسب فاذا ،والتوافق
من يقبل ال العقل فان منها معلومة معارف هناك
ما مع ومتسقا متوافقا كانما اال المنسوبات تلك
الجديدة للمعرفة يكون ان من بد وال منها معلوم هو
ات
هو وهذا الثابتة السابقة بالمعرفة معرفي صال
في والصدق الحق وعالمة المعرفة اعتصام
جائز عقال ممكن هو ما كل فليس .المعارف
قبال في المعرفي واالمكان الجواز هو وهذا ،معرفيا
المعارف فعرض هنا ومن .العقلي واالمكان الجواز
من ومصدق شاهد له بما واالخذ بعض على بعضها
10. 3
الث
العلم الى الظن من المعارف يخرج المعلوم ابت
،والمعذر الحجة فقط وليس والصدق الحق ويعين
.المعرفة بعصمة المعرفي باالتصال الكفيل وهو
من الشرعي والعلم الشرعية المعارف تنتقل وبهذا
والحق العلم الى يةروالظاه يةروالمعذ الحجية
(إ انرالق في جاء ولقد ،والواقعية والصدق
ا َّ
ن
َّ
نَّظل
قول (ال ةّالسن في وجاء )اًئْيا
ش ّ
قا
ْحلا ا
نم ينْغُي ا
ال
العرض منهج ان .)السنة بإصابة إال نية وال عمل وال
.الواقع واصابة المعرفة عصمة الى السبيل هو
11. 7
المعرفة في القطعية المعارف يةرمحو
ا
زْانأ اا
مب واُنام
آ ْ
مُ
هال ا
يلق ااذإا
(و تعالى قال
ا
ل
اوُلااق ُهَّلال
ُ
ها
و ُهااءا
را
و اا
مب ا
نوُ
رُ
فْ
كايا
و اانْيالا
ع ا
لزْنُأ اا
مب ُ
نمْ
ؤُن
ُّ
قا
ْحلا ا
و
بخصوص محكمة و مفصلة اآلية هذه ان ) اًقّ
دا
صُ
م
و ، تصديقها دواعي و شروط و الدعوة صحة
ان في ظاهرة وهي . بالنقل التصديق شرط تبين
ذا في الحقة المعرفة و المضمون
تها
-
مستقل
عن ة
خارجي شيء كل
-
هو لما و قبلها لما المصدقة
االيمان في المعتبر هو حقة معارف من خارجها
بالنقل بالتشبث النهي على تدل انها كما. بالدعوة
12. 3
االكتفاء بحجة الخارجي النقل رفض و الخاص
. ذاتها الدعوة و بالمضمون االعتبار وان . باألول
و اآلية ظاهر هو هذا
ليس و ، بغيرها المصدق هو
( يقول تعالى الله ان . به يعتد لها معارض من
نُذُأ ا
وُ
ه ا
نوُلوُ
قايا
و َّ
يَّبنال ا
نوُذْ
ؤُي ا
ينذَّلا ُ
مُ
هْنما
و
ُ
نُذُأ ْ
لُق
ه ان .) ا
يننمْ
ؤُ
ْملل ُ
نمْ
ؤُيا
و هَّلالب ُ
نمْ
ؤُي ْ
مُ
كال ٍ
رْيا
خ
ذا
بل ، المؤمن تصديق آلصالة تأسيس النص
ت
يررق
تعالى يقول الوالية نصوص من مستفاد وجه على لها
ْ
مُ
هُ
ضْعاب ُ
اتانمْ
ؤُ
ْملاا
و ا
نوُنمْ
ؤُ
ْملاا
(و تعالى يقول (و
نظام في االصل هذا ان كما ، ) ٍ
ضْعاب ُاءايلْ
اوأ
لله التسليم آيات يؤيده رسوله و الله عن األخبار
تعالى قال ، آله و عليه الله صلى رسوله و تعالى
اف(
بْ
خُ
ْملا رّ
شابا
و واُ
ملْ
اسأ ُهالاف داحا
و هالإ ْ
مُ
كُ
هالإ
))( ا
ينت
تعال قال و ) ْ
مُ
هُوبُلُق ْ
تالجا
و ُهَّلال ا
ركُذ ااذإ ا
ينذَّلا
ى
13. 9
دا
قاف نسْ
حُ
م ا
وُ
ها
و هَّلال ىالإ ُها
هْ
جا
و ْ
ملْ
سُي ْ
نا
ما
(و
ا(ي تعالى قال و ) ىا
قْثُ
ْولا ةا
وْ
رُْعلاب ا
كا
سْ
ماتْ
اس
ا
اا
هُّايأ
ق و . ) اً
يملْ
سات واُ
مّلا
سا
و هْيالا
ع واُّلا
ص واُنا
ام
آ ا
ينذَّلا
ال
ل ا
ملْ
سُنل اانْ
رُمأا
و ىا
دُ
ْهلا ا
وُ
ه هَّلال ىا
دُ
ه َّ
ن(إ تعالى
ّ
با
ر
ا
نوُنمْ
ؤُ
ْملا اىأا
ر اَّ
مالا
و ( تعالى قال و ) ا
ينمالاا
ْعلا
اانا
دا
عا
و اا
م اا
ذا
ه واُلااق ا
ابا
زْ
احْ
األ
ُلوُ
سا
را
و ُهَّلال
ا
قا
دا
صا
و ُه
و ) اً
يملْ
ساتا
و اًناا
يمإ َّ
الإ ْ
مُ
ها
ادا
ز اا
ما
و ُهُلوُ
سا
را
و ُهَّلال
قال
ف ا
وكُ
مّ
كا
حُي َّىتا
ح ا
نوُنمْ
ؤُي ا
ال ا
كّبا
را
و ا
الاف ( تعالى
اا
يم
م اً
جا
را
ح ْ
مهسُ
فْانأ يف واُ
دجاي ا
ال َّ
مُث ْ
مُ
هانْياب ا
را
جا
ش
اَّ
م
ا
سُيا
و ا
تْيا
ضاق
الرواي ذلك على و ) اً
يملْ
سات واُ
مّل
ات
عليه الله عبد أبي عن الكاهلي فعن المستفيضة
اوعبد قوما أن لو :فقال :اآلية هذه تال أنه السالم
صلى الله رسول صنعه لشيء قالوا ثم ووحدوه الله
ذلك وجدوا أو كذا
و كذاصنع لو :واله عليه الله
،كين
مشر بذلك كانواأنفسهم في
اف ( :قال ثم
ا
ال
14. 12
اب ا
را
جا
ش اا
يمف ا
وكُ
مّ
كا
حُي َّىتا
ح ا
نوُنمْ
ؤُي ا
ال ا
كّبا
را
و
ْ
مُ
هانْي
ُيا
و ا
تْيا
ضاق اَّ
مم اً
جا
را
ح ْ
مهسُ
فْانأ يف واُ
دجاي ا
ال َّ
مُث
واُ
مّلا
س
عن و .االمور في التسليم هو :قال . ) اً
يملْ
سات
تعا قوله في السالم عليه جعفر أبي عن ،الفضيل
ل
:ى
:قال .حسنا فيها له نزد حسنة يقترف ومن
يكذب ال وأن علينا والصدق لنا التسليم :افراالقت
الله عبد أبو سئل :قال بصير أبي عن و .علينا
هو :قال .تسليما ويسلموا :قوله عن السالم عليه
عبد أبي عن ،الفضيل عن و .االمور في التسليم
ويسلمو :قوله في السالم عليه الله
تسلي ا
:قال .ما
يجدوا ال ثم :تعالى قوله وهو االمور في التسليم
و )تسليما ويسلموا قضيت مما حرجا أنفسهم في
السالم عليه الله عبد أبي عن ،اجرد بن جميل عن
التسليم :قال .تسليما ويسلموا :تعالى الله قول في
عليه جعفر أبي عن ،يسرض عن و .األمر في
15. 11
أفل قد :قال السالم
هم المسلمين إن المسلمون ح
.النجباء
المضمون يةرومحو القطعية المعارف يةرمحو ان
ان حقيقة يفرضه مما فقط ليس للخبر المتني
و رحى و مقاصد و روح و دستور له نظام الشرع
كلان و ، انظمته و ائهزاج باقي حوله تدور قطب
بل ،به يؤخذ ال المقاصد و الروح تلك يخالف ما
جميع ان
. له موجبة والعرفية العقلبائية المنطلقات
قطعية ثابتة معارف فيه المعالم واضح نظام فالشرع
كانتمهما الظنية االخبار و، مخالفتها يصح ال
للتقييم فيه خاضعة فانها بصدورها االطمئنان درجة
اختصاصي معرفي نظام اي حال هو كما المتني
ظاهر ثابتة وقواعد عمومات الى يحتكم
هي ة
االخبار ظاهر ذلك وعلى عموده و النظام دستور
16. 10
من و . الثابتة الشرعية المعارف بل المستفيضة
يصح ال ثابتة معارف يعةرالش في ان جدا الجلي
مشكال لها المخالف يكون و ، يخالفها ما قبول
السنة و القرآن ان بل قويا المخالف غير و ضعيفا
الشك يقبل ال بشكل بذلك جاءت قد
.
بذاتها الدعوة في الحقية و المصدقية معيار ان
ظاهر القبول و االيمان في ذلك كزية
مر و مستقلة
ُ
ْتلا
زْانأ اا
مب واُنام
آا
(و تعالى قال العزيز الكتاب في
ف ) هب ٍ
رافا
ك ا
لَّ
اوأ واُنوُ
كات ا
الا
و ْ
مُ
كا
عا
م اا
مل اًقّ
دا
صُ
م
هنا
مصد الدعوة ان بسبب لاليمان الدعوة جعلت
ق
و ة
تعالى قوله كذلكو . المدعوين عند لما موافقة
ُ
نمْ
ؤُن واُلااق ُهَّلال ا
لا
زْانأ اا
مب واُنام
آ ْ
مُ
هال ا
يلق ااذإا
(و
اا
مب
ا
صُ
م ُّ
قا
ْحلا ا
وُ
ها
و ُهااءا
را
و اا
مب ا
نوُ
رُ
فْ
كايا
و اانْيالا
ع ا
لزْنُأ
اًقّ
د
وُ
دا
ع ا
ناا
ك ْ
نا
م ْ
لُق( تعالى قوله و ) ْ
مُ
ها
عا
م اا
مل
ا
ا
يلرْبجل
17. 13
ل اًقّ
دا
صُ
م هَّلال نْذإب ا
كْبلاق ىالا
ع ُهالَّ
زان ُهَّنإاف
هْيا
داي ا
نْياب اا
م
ا
صُ
م ّ
قا
ْحلاب ا
اباتْكلا ا
كْيالا
ع ا
لَّ
زا(ن تعالى قوله و )
اًقّ
د
ْلا اانْعما
س اَّ
مال اَّناأا
(و تعالى قال و ) هْيا
داي ا
نْياب اا
مل
ىا
دُ
ه
هذه ) هب َّانا
ام
آ
االيمان مصدر ان الى تشير اآلية
نظر دون من مطلق بشكل هدى المسموع كون
ْ
مُ
هال ا
يلق ااذإا
(و تعالى قوله ان و . الناقل حالة الى
ْيالاع ا
لزْنُأ اا
مب ُ
نمْ
ؤُن واُلااق ُهَّلال ا
لا
زْانأ اا
مب واُنام
آ
اان
اًقّ
دا
صُ
م ُّ
قا
ْحلا ا
وُ
ها
و ُهااءا
را
و اا
مب ا
نوُ
رُ
فْ
كايا
و
ل
) ْ
مُ
ها
عا
م اا
م
ذم و انرالق نهى اذ باطلة المذهبية ان الى يشير
بالهدى بااليمان امر و بالخاص بالتشبث التعذر
ا
صُ
م ّ
قا
ْحلاب ا
اباتْكلا ا
كْيالا
ع ا
لَّ
زا(ن تعالى قوله و.
اًقّ
د
المصدقية بان ظاهر هو بل يشعر ) هْيا
داي ا
نْياب اا
مل
فيه الحق و الكتاب في شرط
الق ظاهر ان بل .
رآن
لتصديق المعتبر و الداعي هي المصدقية كون
م َّ
يا
داي ا
نْياب اا
مل اًقّ
دا
صُ
ما
(و تعالى قال بدعوة القائل
ا
ن
18. 10
عدم في صريحا ورد قد النهي ان بل . ) اةا
رْ
َّوالت
قال المدعو عند بما المصدقة الدعوة رد جواز
وُتُوأ ا
ينذَّلا اا
هُّايأ ااي ( تعالى
ام
آ ا
اباتْكلا ا
ااْنلَّ
زان اا
مب واُن
ُ
راناف اً
وهُ
جُ
و ا
سْمطان ْ
ناأ لْباق ْ
نم ْ
مُ
كا
عا
م اا
مل اًقّ
دا
صُ
م
اا
َّه
د
وصف قد تعالى الله ان كما. ) اا
هارابْ
داأ ىالا
ع
عن تكون التي و مصدق لها ليس التي الدعوات
ْ
ن(إ تعالى قال اتباعه يصح ال الذي بالظن الهوى
َّ
الإ ا
يه
ْانأ اا
م ْ
مُ
كُ
ُاااب
آا
و ْ
مُتْانأ اا
وهُ
مُتْيَّ
ما
س اءا
مْ
اسأ
ُهَّلال ا
لا
ز
ا
وْ
هات اا
ما
و َّ
نَّظال َّ
الإ ا
نوُعَّبتاي ْ
نإ ٍ
اناطْلُ
س ْ
نم اا
هب
ى
الحظ ) ىا
دُ
ْهلا ُ
مهّبا
ر ْ
نم ْ
مُ
هااءا
ج ْ
دا
قالا
و ُ
سُ
فْانْ
األ
الله من السلطان فقدان كونبين انرالق ان كيف
م انه
عن المعرفة تلك اسقط و االنفس تهوى ما
النظر بغض ذلك ان الظاهر من و ، بذلك االعتبار
المعرفة عن العلم نفي بذلك يشعر و . القائل عن
َّ
ن(إ تعالى قوله بالمصدقية تتسم ال التي الظنية
19. 15
اةا
كئ ا
الا
ْملا ا
نوُّ
ما
سُيال ةا
راخْ
اآلب ا
نوُنمْ
ؤُي ا
ال ا
ينذَّلا
اةايمْ
سات
ُْ
األ
َّ
الإ ا
نوُعَّبتاي ْ
نإ ٍ
مْلع ْ
نم هب ْ
مُ
هال اا
ما
و ))( ىاثْن
َّ
نَّظال
العلم فان ) اًئْيا
ش ّ
قا
ْحلا ا
نم ينْغُي ا
ال َّ
نَّظال َّ
نإا
و
اال علمي يقربط االخبار هو كانان و هنا المفقود
بدليل مصدقا يكون ان عرفت كماضمنه من ان
لو و ، ظن ذلك ان الى االشارة
مصدقا كانانه
الدعوة في المصدقية اذن . الدائرة هذه عن لخرج
لاليمان الداعي و الحق المعتبر هي اليها الداعي و
المدعو عند بما المصدقة الدعوة رد ان و ، بها
. قرآنيا مذموم و عنه منهي
و الصدق جعل تعالى الله ان تقدم ما كليؤيد و
وجه و العلمية المعرفة في شرط الحق
االيمان
و الصدق اتباع الواجب ان و ، واتباعها بالدعوة
و نقله يقرط عن النظر بغض الذاتية بعالماته الحق
20. 13
ْ
دا
عا
و اًقْ
دص ا
كّبا
ر ُةا
ملا
ك ْ
تَّ
ماتا
و ( تعالى قال وصوله
ً
ال
ْ
نإا
و ))( ُ
يملا
ْعلا ُ
يعمَّ
الس ا
وُ
ها
و هاتا
ملا
كل ا
لّ
دابُ
م ا
ال
ْ
عطُت
ف ْ
نا
م ا
راثْ
كاأ
َّلال يلبا
س ْ
نا
ع ا
وكُّلضُي ضْ
ارْ
األ ي
ْ
نإ ه
فالح ) ا
نوُ
صُ
رْ
خاي َّ
الإ ْ
مُ
ه ْ
نإا
و َّ
نَّظال َّ
الإ ا
نوُعَّبتاي
ظ
مصدر الواقعية و الصدق تعالى الله جعل كيف
قال الظن هو غيره ان و العلم صفة و المعرفة
ُوهُ
جرْ
خُتاف ٍ
ْملع ْ
نم ْ
مُ
كا
دْنع ْ
لا
ه ْ
لُق( تعالى
ال
ْ
نإ اان
ا ) ا
نوُ
صُ
رْ
خات َّ
الإ ْ
مُتْانأ ْ
نإا
و َّ
نَّظال َّ
الإ ا
نوُعَّبتات
االمر ن
قوله مثله و ظاهر هو كماينرالكاف الى وجه هنا
ا واُ
مُتْ
كاتا
و لاطاْبلاب َّ
قا
ْحلا واُ
سْبلات ا
الا
(و تعالى
َّ
قا
ْحل
حق المعرفة لكون هنا يةزك
المر فان ) ا
نوُ
مالْعات ْ
مُتْانأا
و
ة
ْ
لا
ه ْ
لُق ( تعالى قال و . نقالها عن النظر بغض
دْ
هاي ُهَّلال لُق ّ
قا
ْحلا ىالإ يدْ
هاي ْ
نا
م ْ
مُ
كائا
كا
رُ
ش ْ
نم
ي
اأ ا
عاَّبتُي ْ
ناأ ُّ
قا
احأ ّ
قا
ْحلا ىالإ يدْ
هاي ْ
نا
مافاأ ّ
قا
ْحلل
ا
ال ْ
نَّ
م
ا
نوُ
مُ
كْ
حات ا
فْيا
ك ْ
مُ
كال اا
ماف ىا
دْ
هُي ْ
ناأ َّ
الإ يّ
دهاي
(
))
21. 17
ينْغُي ا
ال َّ
نَّظال َّ
نإ اناظ َّ
الإ ْ
مُ
هُ
راثْ
كاأ ُ
عَّبتاي اا
ما
و
ّ
قا
ْحلا ا
نم
ظاهر اآلية و ) ا
نوُلا
عْ
فاي اا
مب يملا
ع اهَّلال َّ
نإ اًئْيا
ش
في ة
و المصدر له الموافق المضمون و الحق جعل
هذا ان . غير ال الدعوة لقبول االساسي الداعي
للظ العلمي التعريف
ان و الصدق خالف ما بانه ن
السند قوة ان دعوى يبطل صدقا كانما العلم
درجة في بينها االختالف ان و الخبر ظنية من تقلل
مصدر كونعلى دالة الحق آيات و . الظنية
معرفة من المضمون و المتن في ما هو االيمان
المقام هذا في القائل الى االشارة دون من مطلقا
( تعالى قال
ُ
هاف ْ
مُ
هااءا
ج اَّ
مال ّ
قا
ْحلاب واُبَّ
ذا
كْلاب
ٍ
رْ
امأ يف ْ
م
ْ
خات ْ
ناأ واُنا
ام
آ ا
ينذَّلل ْنأاي ْ
مالاأ( تعالى قال و ) ٍ
يجرا
م
ا
عا
ش
ت قال و ) ّ
قا
ْحلا ا
نم ا
لا
زان اا
ما
و هَّلال رْ
كذل ْ
مُ
هُوبُلُق
عالى
ْعايال ا
اباتْكلا واُتُوأ ا
ينذَّلا َّ
نإا
و ُها
ْرطا
ش(
ال
ُّ
قا
ْحلا ُهَّناأ ا
نوُ
م
ا
لا
سْ
ارأ يذَّلا ا
وُ
(ه تعالى قوله و ) ْ
مهّبا
ر ْ
نم
22. 13
ا
ينذَّل(ا تعالى قال و ) ّ
قا
ْحلا يندا
و ىا
دُ
ْهلاب ُهالوُ
سا
ر
انْابأ ا
نوُفرْعاي اا
ما
كُهانوُفرْعاي ا
اباتْكلا ُ
مُ
اهانْياات
آ
َّ
نإا
و ْ
مُ
هااء
ا
نوُ
مُتْ
كايال ْ
مُ
هْنم اً
قيراف
الْعاي ْ
مُ
ها
و َّ
قا
ْحلا
ال بل )ا
نوُ
م
مثل الدعوة و المضمون اعتبار على تأكيدا تجد
ُ
ْملا ا
نم َّ
نانوُ
كات ا
الاف ا
كّبا
ر ْ
نم ُّ
قا
ْحلا ( تعالى قوله
ا
ينراتْ
م
المستفيضة االخبار جاءت ذلك على و . )
بن أيوب فعن . لذلك الموافقة و بذلك المصدقة
عب أبا سمعت :قال الحر
يقول السالم عليه الله د
:
حديث كل
و ،والسنة الله كتابإلى مردود شيء كل
عن ،أيوب عن و .زخرف فهو الله كتابيوافق ال
صلى الله رسول قال :قال السالم عليه الله عبد أبي
فانحلوني بالحديث عني حدثتم إذا :واله عليه الله
فأنا الله كتاب وافق فإن ،وأرشده وأسهله أهنأه
قلته
ابن عن و .أقله فلم الله كتابيوافق لم وإن ،
أبي بن الحسين وحدثني :علي قال ،يعفور أبي
23. 19
المجلس هذا في يعفور أبي ابن حضر أنه العالء
اختالف عن السالم عليه الله عبد أبا سألت :قال
حديث عليكم ورد إذا :فقال ، به يثق من يرويه
قول من أو الله كتابمن شاهد له فوجدتموه
ر
سول
أولى به جاءكم فالذي وإال ،واله عليه الله صلى الله
انه السالم عليه الرضا الحسن أبي على وعن .
تحدثنا إن فإنا القرآن خالف علينا تقبلوا ال قال
الله عن إنا ،السنة وموافقة القرآن بموافقة حدثنا
وفالن فالن قال :نقول وال ،نحدث رسوله وعن
ك إن ،كالمنا فيتناقض
،أولنا كالم مثل نارآخ الم
من أتاكم وإذا ،آخرنا لكالم مصداق أولنا كالم
و
أنت :وقولوا عليه فردوه ذلك بخالف يحدثكم
حقيقة منا قول كلمع فإن ،به جئت ما و أعلم
فذلك عليه نور وال معه حقيقة ال فما ،نور وعليه
.الشيطان قول
24. 02
المتني التقييم
المنقولة للمعارف
ال من
االعتبار ان في ظاهر الكريم القرآن ان واضح
للحق بالمطابقة المنقول المضمون بخصائص
صلى النبي الى النقل نسبة فيصح ، ذاتية بعالمات
و المصدقية صفات بتحقيق اله و عليه الله
للتصرف وجه ال و ، الثابتة السنة و انرللق الموافقة
25. 01
ع شاهد ال اخرى امور ادخال ال و بالنقل
. ليها
كان
و اله و عليه الله صلى النبي الى ينسب ما فكل
يكون منهما شاهد عليه و السنة و انربالق مصدقا
او رده يصح ال و به التسليم يجب و ارمعتب
على دالة آيات من تقدم ما كلو فيه التصرف
. ذلك
و قطعية انيةرق معرفة ذلك ان القول باالمكان
الع و العقل دليل ذلك على
ن ع
الشر باعتبار قالء
ظام
في فيعتبر مقاصد و روح و دستور له اختصاصي
تعالى قال لقد و المصدقية و التناقض عدم معارفه
ا رْياغ دْنع ْ
نم ا
ناا
ك ْ
والا
و ا
نا
آْ
رُ
قْلا ا
نوُ
رَّبا
داتاي ا
الافاأ(
هَّلل
ل التي االمور من ان ) اً
يرثا
كاًف ا
التْ
خا يهف واُ
دا
جا
وال
ها
مدخل
االنظمة في العقالء عند الخبر تقييم في ية
هو كالشرع المعالم واضحة يةرالدستو القانونية
26. 00
الثباتة للمعارف وموافقته مضمونه مقبولية مدى
االخبار من الظاهرة المعارف ذلك كد
يؤ و فيها
في السالم عليهم االوصياء االئمة عن الواردة
جو عدم على تدل التي االخبار قبول مجال
ق از
بول
نسبة جواز عدم و الثابتة والسنة الكتاب يخالف ما
من يجعل ذلك ان و. بيناه كمااليهم ذلك مثل
وهو االخبار تدرج في عامال المضمونية المقبولية
المتلقي الى يصل ما فان ، العقالء لسلوك الموافق
معينة مالمح ذا نظاما تخص معطيات من العقالئي
مقبو درجة فيه يلحظ
موافقته و المضمون لية
الواضحات من وهذا النظام لذلك لعامة للمالمح
ما كلقبول العقالئي من فليس ، وجدانا و عرفا
ال بل ، مضمونه عن النظر بغض قوي بطريق كان
من معينة درجة على المضمنون يكون ان من بد
. نظامه في المقبولية
27. 03
مصدق نقيا محكما يكون قد المتن فان هنا من
ا
مصدق او شاهد بال متشابها او السنة و بالقرآن
مكذوبا زخرفا ضعيفا او السنة و الكتاب من
الزخرف هو وهذا الثابتة السنة و انرللق مخالفا
على و. سنده درجة كانمهما طرحه يجب الذي
المتني المضمون بحسب تبرتت فاالخبار هذا
: التالي بالشكل
ا
-
الخبر االولى تبةرالم
نقي خبر وهو العلمي
عليه فيهما و القطعية السنة و انريالق مصدق
.شاهد
ب
-
ليس خبر وهو الظني الخبر الثانية تبةرالم
غير انه اال القطعية السنة او الكتاب من شاهد له
للنقي مخالف وغير الشرع من للثابت مخالف
28. 00
ال لكنه به يعمل ال ظن القسم وهذا ، المصدق
.يكذب
ج
-
المر
المخالف وهو الباطل الخبر الثانية تبة
. طرحه يجب وهذا والسنة انرالق من للثابت
بحيث تصديق و موافقة بكل التصديق يتحقق
شاهدا و مصدقا الثابتة السنة و الكتاب يكون
بالمطابقة يكون ان التصديق في يعتبر فال ، للخبر
كان اذا و. اللفظية المطابقة عن فضال المعنوية
المتن
مضمون فلكل مختلفة مضامين من كبا
مر
من معه مقترن هو بما يتأثر ال و يةراالعتبا درجته
مضمونين من كبة
مر رواية كانت فلو المضامين
بالمضمون االحتجاج جاز ، مشكل و مصدق
به المقترن االخر المضمون كان ان و المصدق
30. 03
او القارئ يعتقد بما محكوما وليس حر شيء النص
ال النص ان اقول ودوما ،مسبقة احكام من يظنه
االختالف وانما لالختالف سببا يكون ان يمكن
تفسير في اركثيحصل ما وهذا .القارئ بفعل ياتي
ان يبر ال نعم .السنية و انيةرالق النصوص
المعارف
واحد مصدرها السنية والمعارف انيةرالق
النصوص داللة على التحكم مطلقا يصح ال انه اال
.علم هو ما فيها ليس مسبقة اعتقادات خالل من
المعرفة بغير المعرفة تفسير قاطعا امتناعا ويمتنع
الدالالت واما ،معرفية إضافة يحقق ارتفسي
ال من المستفادة العادية اللغوية العقالئية
ن
فهي ص
اإلضافات من المنع وانما للفهم الزم عرفي امر
دالليا النص يتضمنها ال لمعرفة الموجدة المعرفية
السنة ومحكم انرالق بمحكم اال يمكن ال فهذا
31. 07
بالسنة الظني الواحد خبر يصلح وال المعلومة الثابتة
بالمعرفة منحصر هو بل مشهورة اعتقادات وال
ا بالقطعة المعلومة الثابت
ال علم من بهرقا ما و
.الظن يدخله
وهكذا تفسيري اثر له المعلوم القطعي فالتفسير
حقيقة التشريع في التدرج فان يعيةرالتش الحكومة
قطعي هو بما يكون ان بد ال كلههذا ان اال انيهرق
شارح فرد بشكل يكون انه كماظن يدخله ال معلوم
ا الداللة مع يتداخل ان وجه باي يمكن وال
لنص
ية
اهم ان .المصدر اتحد وان السنخ الختالف
ووحدة وحدته مع للنص الفهم اختالف أسباب
ليست داللية موجهات ادخال هو كانسانالفاهم
هذه منع ،الفهم اختالف في تسبب ثابتة
32. 03
الفهم في االختالف برفع كفيلورفعها الموجهات
.المعرفية لالختالفات الثالني السبب وهو
المعرفة ان
منقولة نصوص يقرط عن وصلتنا الدينية
فيما علم وصدق حق هو بما المعارف توحيد ان
يخص وفيما و المعرفي النص ثبوت جهة يخص
على المعارف لتوحيد الوحيد يقرالط هو فهمه
.والحق الصدق
33. 09
للوحدة سبب العلم
على تعالى الله نعم من العلمي والمنهج العلم
ال وباإلضافة االنسان
دوره و العلم اترثم جميع ى
واعتقاداته أفكاره في سليم انسان بناء في الفاعل
لتوحيد مهم عامل انه يةرالبش حياة في اردو له فان
ض هناك يكون وحينما ،المعارف
و علمي بط
التكذيب ونتاج وهم االختالف يكون علمي تعارف
.الالعلمي
المعر من درجة اعلى معرفة العلمية المعرفة ان
ف
ة
تكاد فيها الشك نسبة فان لذلك ، االطمئنانية
تكون االختالف نسبة ان كما ، معدومة تكون
بل تقلل انها كلهذلك من االهم و ،تذكر ال مهملة
34. 32
استفحال امكانية من تمنع و الفردية ظهور من تمنع
الى بعد فيما تؤسس مدرسة الى الفردية تلك
ب ال علمية هكذا تحقيق الجل و .مذهبية
ان د
لها العلمية القطعية و ،بالقطعية المعارف تتصف
تكون التي االصلية االولية القطعية االول شكالن
في كافيةتكون ادلتها ان أي ، ادلتها بذات قطعية
القطعية هو الثاني الشكل و ، بها القطع تحقيق
تكتسب التي المعارف هي و ، الفرعية الثانوية
و االتصال خالل من قطعيتها
المعارف من التفرع
القطعية المعارف هذه تتميز و ، االولية القطعية
غير بانها ظنيات بدايتها في كانتالتي و الثانوية
و للعلم المفيد االطمئنان تحقق النهاية في ظنية
. القطع تحقق بالقطعي باتصالها
35. 31
الدينية بالمعارف المختصة اكماترالت افرطت لقد
بالظن االحتفاء مسألة في
ا اكسابه و ،المعتبر
همية
ان مع و ،االيمان و التسليم بحجة ،مسبوقة غير
السني و القرآني النص و الفطرة خالف هذا
القبول عدم و الحقيقة و الحق بامتالك الموصي
عن الخروج و التمذهب من اهرن ما فان ، بالظن
التبجيل لهذا طبيعي نتاج هو المستقيم الخط
الت الواجب من و .للظن
الحق و الحقيقة ان أكيد
انما و ، االجيال الى الواصلة المعارف في بين امر
و الغشاوة تصنع التي هي االقناعات و اترالتبري
ذلك هو غشاوة هكذا اصطناع من يمكن ما
قبال في المقدمة في وضعه و للظني التبجيل
على يبةرض افراالنح و الخروج ذلك و ، القطعي
ا الظن قدس و ّ
بجل من
.يدفعها ن
36. 30
في أي ، هنا تكمن الدينية العلمية في الخلل ان
ال هذا ان الواضح من و ،للظنيات العلمية ادعاء
درجة بطبيعته العلم الن ، علما يسمى ان يمكن
و ،االطمئنان عن الناشيء االعتقاد من رسوخا اكثر
ان بادعاء الظني الخط اعتمدها التي المحاولة
امر علم هو الشرعي الظن
له كانتو له اساس ال
. المذهبية واهمها ، خطيرة اثار
التمذهبية و افيةراالنح الخطوط جميع اجعنار انا لو
هو الوحيد يكن لم ان االهم المنفذ ان سنجد فانا
الوصايا حول االلتفاف و بالتغاضي ، الظنيات
برد الموصية السنية و انيةرالق و العقلية و يةرالفط
،القطعي الى الظني
التمذهبي الخط يجنح حيث
بالظني التمسك و ، القطعي الى الظني رد عدم الى
الذي الشرعي الظن انه و العلم انه بحجة تحمله و
37. 33
محض وهو صحيحا ليس هذا و . رده يجب ال
تنتهي معارف على يستند ان للعلم بد ال بل ، ادعاء
كمعرفةالظن قبول يمكن ال و اليقين و القطع الى
و . علمية
على مبنية العلمية المعارف تكون حينما
و متناغمة و منسجمة ستكون يبر بال فانها القطع
ال و ائيةراج فردية االختالفات تكون و ،متناسقة
تكون ان يمكن ال و الفردي تتجاوز ان يمكن
. التمذهب من تمكن مدرسية حتى او جوهرية
و الشك من تخلو فقط ليست العلمية المعرفة
ال تتجنب
موحد نظام خلق على تعمل انها بل ، وهم
لمنع االهم العامل هو وهذا ، موحد عمل مجال و
الواضح من و .الوهمية واألديان بل المذهبية ظهور
أي تحت و االشكال من شكل بأي و يمكن ال انه
بدعاء العلمية المعرفة تحقق االعذار من عذر
38. 30
المعر تلك تبتنى ان من بد ال بل ، الظن علمية
ف
ة
يتطلب ذلك ان تصور يصح ال و . القطع على
محدودية بحقيقة فيصطدم معرفة كلقطعية أصلية
هذا ألن ، الشريعة في باالصل القطعية المعارف
القطعية حيث من امةرص العلوم اكثر في عام االمر
المناسبة و المنطقية اتربالتفسي الفجوات ّ
دس فان
بعلمي يضر ال هذا و موجود الفرضية و
العلم ة
،
متنافرة غير و صلبة اترتفسي تكون ان المهم لكن
اال و ، به مقطوع و معلوم هو ما مع متعارضة ال و
يكون ما مع يتعارض و يتقاطع عمل عليها يترتب
ان التأكيد المهم من و . القطعية المعارف عن
معرفة من بها يتصل ما صالبة و المعرفة قطعية
كان ، فرعية قطعيتها تكون
يت اال يجب ذلك ل
أثر
تهمربكث ال و الخطئة المعارف يتبنى من بعواطف ال
39. 35
بعض تغييب شيء في العلمية من ليس لذلك ،
.الثانوية او االولية القطعية المعارف
الحق الدين على اتفاق بتحقيق كفيل العلم ان
وبشكل كفيل انه كما ،الوهمية األديان وابطال
تم و تمذهب كل ابطال في حاسم
في درس
نحو النور يقرط هو العلم ،وغيرها الدينية المعارف
.واالنسجام والتفاهم الودة نحو وطريقه الحق
40. 33
العو بالواقع العلم
بالحجة لم
ا ىالإ ُُّوه
دُ
راف ٍ
ءْ
يا
ش يف ْ
مُتْعا
ازانات ْ
نإاف( تعالى قال
هَّلل
) ولُ
سَّ
الرا
و
ال و انرالق الى الرد ادرالم الجمهور قال
وفي سنة
ه
.ادتهرا على دليل ال و الظاهر خالف انه :اوال
النبي حياة زمن في يستقيم اال التفسير هذا ان :ثانيا
النبي سنة ادرالم ان الصحابة بال في يتصور ال اذ
.معهم النبي و
تحمل لم انرالق في مشابهة اترعبا وردت انه :ثالثا
ُ
د ااذإا
(و تعالى كقولهالسنة و انرالق على
ُع
ىالإ وا
41. 37
ْ
مُ
هْنم يقراف ااذإ ْ
مُ
هانْياب ا
مُ
كْ
حايل هولُ
سا
را
و هَّلال
ا
نوُ
ضرْعُ
م
واُعُ
د ااذإ ا
يننمْ
ؤُ
ْملا ا
لْ
واق ا
ناا
كاا
مَّن(إ تعالى قوله و )
ا
س واُلوُ
قاي ْ
ناأ ْ
مُ
هانْياب ا
مُ
كْ
حايل هولُ
سا
را
و هَّلال ىالإ
اانْعم
).اانْعاطاأا
و
في الزمخشري قال
الله ىالإ { معنى : الكشاف
يدز أعجبني : كقولك الله رسول إلى } هولُ
سا
را
و
. زيد كرم: تريد ، كرمه
و
)بينهم (ليحكم قوله افرد وإنما التبيان في وقال
يوقعه واحد حكم النه ،)ورسوله الله (إلى قوله بعد
.الله بأمر وآله عليه الله صلى النبي
الل حكم ادةرا هو والصحيح
وواقع بعلم والرسول ه
مقامه يقوم من او النبي هو لعالم اال يكون ال وهذا
الطبرسي قال بعلم رسوله و الله عن يتحدث الذي
«(
الرسول و الله إلى فردوه شيء في تنازعتم فإن
42. 33
»
اوفرد دينكم أمور من شيء في اختلفتم فإن معناه
قول هذا و الرسول سنة و الله كتابإلى فيه ع
التناز
إلى الرد نقول نحن و السدي و قتادة و مجاهد
الرد مثل هو وفاته بعد الرسول مقام القائمين األئمة
و يعتهرلش الحافظون ألنهم حياته في الرسول إلى
.فيه اهرمج فجروا أمته في خلفاُه
الى الرجوع هو المعرفة تصحيح عوامل اهم من ان
تعذر حال في انه كما،بالواقع العالم العالم
ا
لوصول
معرفة من متوفر هو بما امزااللت فان ما لسبب اليه
متيسر علم من معروف هو بما والعمل عقالئي امر
اقراالط من أي امتالك عدم والجل ،صحيح امر
ممكن االختالف فان للواقع الوصي االمر ولي غير
تمذهب او تضليل الى ذلك يدعو وال وجائز
يجوز ال العلمي فاالختالف ،وتمدرس
يكون ان
43. 39
الن المذهبية وال الدينية الطوائف ظهور في سببا
.بالواقع العالم غيبة حال في للوحدة يقرط العلم
بالنبي مختص وهو بالواقع علم علمان فالعلم
اثنان والعالم غيرهما وهو بالحجة وعلم والوصي
وهو بالحجة وعالم والوصي النبي عو بالواقع عالم
ال لغيرهما فيجوز ،غيرهما
حجة من لديه بما عمل
جوهر من وهذا ،الواقع له بالواقع العالم يبين حتى
.الشرعية و العقالئية المعارف
44. 02
.الحقة المعرفة عالمات
ليس و علما و حقا المعرفة تكون ان االولى العالمة
.ظنا
َّ
الإ ا
نوُعَّبتاي ْ
نإ ٍ
ْملع ْ
نم هب ْ
مُ
هال اا
ما
(و تعالى قال
َّ
نَّظال
تعال قال و . ) اًئْيا
ش ّ
قا
ْحلا ا
نم ينْغُي ا
ال َّ
نَّظال َّ
نإا
و
ى
45. 01
نْغُي ا
ال َّ
نَّظال َّ
نإ اناظ َّ
الإ ْ
مُ
هُ
راثْ
كاأ ُ
عَّبتاي اا
ما
(و
ّ
قا
ْحلا ا
نم ي
ْ
ارْ
األ يف ْ
نا
م ا
راثْ
كاأ ْ
عطُت ْ
نإا
(و تعالى قال و . ) اًئْيا
ش
ض
إ هَّلال يلبا
س ْ
نا
ع ا
وكُّلضُي
ا
نوُعَّبتاي ْ
ن
ْ
مُ
ه ْ
نإا
و َّ
نَّظال َّ
الإ
ا
كال ا
سْيال اا
م ُ
فْ
قات ا
الا
(و تعالى قال و .) ا
نوُ
صُ
رْ
خاي َّ
الإ
الظني النقل ومنه الظن اعتماد يصح فال ) ْملع هب
يوجب الثابتة المعارف من شاهد له ليس الذي
اجهراخ في تنفع ال السند صحة و ،له االطمئنان
كماالظن من
.بيناه
الرسول و الله الى المعرفة تنتهي ان :الثانية العالمة
ْ
مُ
كاا
هان اا
ما
و ُوهُ
ذُ
خاف ُ
ولُ
سَّ
الر ُ
مُ
كااتا
آ اا
ما
(و تعالى قال
اطأا
و اهَّلال واُيعاطأا
(و تعالى قال و . ) واُ
هاتْاناف ُهْنا
ع
اوُيع
ا
ولُ
سَّ
الرا
و اهَّلال واُيعاطأ ْ
لُق( تعالى قال و . ) ا
ولُ
سَّ
الر
)
.
ا
حْ
رُت ْ
مُ
كَّلا
عال ا
ولُ
سَّ
الرا
و اهَّلال واُيعاطأا
(و تعالى وقال
)ا
نوُ
م
46. 00
االنتهاء اي اله و عليه الله صلى الله رسول فاطاعة.
. الدينية الضرورة عليها ووجوبها اليه
اأا
و اهَّلال واُيعاطأ واُنا
ام
آ ا
ينذَّلا اا
هُّايأ اا(ي تعالى وقال
واُيعط
ا يُولأا
و ا
ولُ
سَّ
الر
َّاتاف( تعالى وقال . )منكم رْ
امْ
أل
واُ
ق
يف مطلق وهو )واُيعاطأا
و واُعا
مْ
اسا
و ْ
مُتْعاطاتْ
اس اا
م اهَّلال
سر
نْ
امْ
األ ا
نم رْ
امأ ْ
مُ
هااءا
ج ااذإا
(و تعالى قال و .تقدم بما
الإا
و ولُ
سَّ
الر ىالإ ُُّوه
دا
ر ْ
والا
و هب واُاعاذاأ فْ
وا
ْخلا اوأ
ى
رْ
امْ
األ يُولأ
وُطبْناتْ
ساي ا
ينذَّلا ُها
ملا
عال ْ
مُ
هْنم
) ْ
مُ
هْنم ُهان
و .قوله الى االنتهاء وهي واجبة االمر ولي فطاعة
احاطته و التشريع حكمة توجبها صفات االمر لولي
يكون ان منها االختالف و التعلل و التردد لقطع
َّاسنلل ا
كُلاعا
ج يّنإ ا
الاق( تعالى لقوله عدال مؤمنا
ا
مإ
الَّظال يدْ
ها
ع ُ
الاناي ا
ال ا
الاق يتَّيّ
رُذ ْ
نما
و ا
الاق اً
ام
ا
ينم
ْلُق( تعالى قال رسوله و بالله عالما يكون وان ،)
47. 03
ا
نوُ
مالْعاي ا
ال ا
ينذَّلاا
و ا
نوُ
مالْعاي ا
ينذَّلا يواتْ
ساي ْ
لا
ه
وهو، )
،) رْ
كّ
ذال ا
لْ
اهأ واُلاأْ
اساف( تعالى قال بالكتاب العالم
يكو وان
ّ
قا
ْحلا ىالإ يدْ
هاي ْ
نا
مافاأ( تعالى قال هاديا ن
ال و ) ىا
دْ
هُي ْ
ناأ َّ
الإ يّ
دهاي ا
ال ْ
نَّ
امأ ا
عاَّبتُي ْ
ناأ ُّ
قا
احأ
هادي
انو .العلم و التقوى و االيمان من تقدم بما يتصف
اله و عليه الله صلى للنبي االقرب االمر ولي يكون
اب اما
حْ
ارْ
األ وُلُوأا
(و تعالى قال
ب ىالْ
اوأ ْ
مُ
هُ
ضْع
يف ٍ
ضْعاب
ا
ما
اد
آ ىا
فاطْ
اص اهَّلال َّ
ن(إ تعالى وقال ، )هَّلال اباتك
ُذ ،ينمالاا
ْعلا ىالا
ع ا
ناا
رْ
مع ا
ال
آا
و ا
يماها
رْبإ ا
ال
آا
و اً
وحُنا
و
ًةَّيّ
ر
مبدأ تثبت االخير واالية ) ٍ
ضْعاب ْ
نم اا
هُ
ضْعاب
المصدق وهو الله من التعيين اي االصطفاء
ب
االختيار في انيةرالق النصوص و العلم و االحاطة
رْ
امْ
األ ا
نم ا
كال ا
سْيال ( تعالى قال الجعل و االمر و
و ) هَّلل ُهَّلُ
ك ا
رْ
امْ
األ َّ
نإ ْ
لُق( تعالى قال و ) ءْ
يا
ش
ا
ناا
كاا
م .ُ
اراتْ
خايا
و ُاءا
شاي اا
م ُ
قُلْ
خاي ا
كُّبا
(ر تعالى قال
48. 00
واي ).ُةا
رايْخلا ُ
مُ
هال
الجاعل هو كونه يصدقه ضا
ُ
ودُ
اوا
د ااي ( تعالى قال انرالق في الخلفاء و االئمة
ُلاعا
ج يّنإ ا
الاق( تعالى قال و ) ًةا
فيلا
خ ا
اكاْنلا
عا
ج اَّنإ
ا
ك
ضْ
ارْ
األ يف لاعا
ج يّنإ ( تعالى قال و ) اً
اما
مإ َّاسنلل
( الرسل في تعالى لقوله مشبه هو و ) ًةا
فيلا
خ
ا
و
.) ا
ينلا
سْ
رُ
ْملا ا
نم ُوهُلاعا
ج
بالفطرة المصدق و ناهارذك التي الصفات تلك ان
الله صلوات البيت الهل القطعية السنة جمعتها قد
اله و عليه الله صلى ذكرهم قرن الذين عليهم
باثني للعلم الموجبة النصوص بها وخصتهم ،بذكره
انهم مطلقا والمصدق حقا الثابت ، خليفة عشر
بج
العقل داللة ذلك وعلى ،منه اختيار و الله من عل
بالولي االجمالي العلم لهذا بد ال انه حيث
و تفصيلي علم الى يحل ان من الطاعة المفترض
49. 05
ما الشواهد من عليها معرفة لدينا و .عطل اال
و اعتمادها فوجب اكثر و االطمئنان يوجب
التعي بين يدور االمر ان القول اما و ، اعتقادها
ي
ن
العلم لذلك نفي فهو عدمه واالصل تعيين الال و
بل مصدق ال و شاهد بال وقول المتحقق االجمالي
على والدال االمر ولي طاعة الفارض انرالق خالف
.الخليفة و االمام في االلهي االختيار و الجعل سنن
هو لما موافقة المعرفة تكون ان :الثالثة العالمة
و انرالق محكم من معلوم
وانها السنة قطعي
.بها مصدقة
إلى فحكمه شئ من فيه اختلفتم وما تعالى قال (
ُّ
دُ
راف ٍ
ءْ
يا
ش يف ْ
مُتْعا
ازانات ْ
نإاف ( تعالى قال و ) الله
ُوه
50. 03
منهما شاهد له ما فاختاروا اي ،) ولُ
سَّ
الرا
و هَّلال ىالإ
المؤمنين أمير قال النهج في المصدق في و .
: عليه الله صلوات
أحب لقوم سبحانه الله قال قد
وأطيعوا الله أطيعوا آمنوا الذين أيها يا :إرشادهم
شئ في تنازعتم فإن منكم األمر واولي الرسول
األخذ الله إلى فالرد .والرسول الله إلى فردوه
بسنته األخذ الرسول إلى والرد كتابه بمحكم
بان المصدقية ايات عليه و المفرقة غير الجامعة
الحق
ذلك بيان تقدم وقد بعضا بعضه يصدق
.مفصال
مصدر عن منقولة مأثورة تكون ان ابعةرال العالمة
. العلم
51. 07
ا
اراثاأ ْ
اوأ اا
ذا
ه لْباق ْ
نم ٍ
اباتكب يونُتْئ(ا تعالى قال
ْ
نم ٍة
ْ
لا
ه ْ
لُق( تعالى وقال . ) ا
ينقادا
ص ْ
مُتْنُ
ك ْ
نإ ٍ
ْملع
رْ
خُتاف ٍ
ْملع ْ
نم ْ
مُ
كا
دْنع
َّبتات ْ
نإ اانال ُوهُ
ج
َّ
نَّظال َّ
الإ ا
نوُع
ْ
وال اوُلااقا
(و تعالى قال و . ) ا
نوُ
صُ
رْ
خات َّ
الإ ْ
مُتْانأ ْ
نإا
و
إ ٍ
ْملع ْ
نم ا
كلا
ذب ْ
مُ
هال اا
م ْ
مُ
اهانْ
دابا
ع اا
م ُ
نا
مْ
حَّ
الر ااءا
ش
ْ
ن
هلْباق ْ
نم اًاباتك ْ
مُ
اهانْياات
آ ْ
امأ . ا
نوُ
صُ
رْ
خاي َّ
الإ ْ
مُ
ه
اف
هب ْ
مُ
ه
فرقة كلمن نفر (فلوال تعالى وقال .) ؟ا
نوُ
كسْ
ماتْ
سُ
م
إذا قومهم ولينذروا الدين في ليتفقهوا طائفة منهم
بالنقل التعبد فصح .) يحذرون لعلهم إليهم رجعوا
.العلم مصدر الى المنتهي
52. 03
و للعقل موافقة المعرفة تكون ان الخامسة العالمة
االنسان فطرة
تعا قال
ا
ْرطف اً
فينا
ح ينّ
دلل ا
كا
هْ
جا
و ْ
ماقأاف( لى
هَّلال اة
َّلال ْقلا
خل ا
يلدْبات ا
ال اا
هْيالاع ا
َّاسنال ا
راطاف يتَّلا
وقال ) ه
ْ
مُ
كّبا
ر ْ
نم ْ
مُ
كْيالإ ا
لزْنُأ اا
م ا
نا
سْ
احأ واُعبَّتاا
(و تعالى
وقال )
قال و ) يثدا
ْحلا ا
نا
سْ
احأ ا
لَّ
زان ُهَّل(ال تعالى
ت
عالى
كلههذا والحسن .) اً
مْ
كُ
ح هَّلال ا
نم ُ
نا
سْ
احأ ْ
نا
ما
(و
تعبديا او يعيارتش ليس و ووجداني عقالئي تكازيرا
للحسن موافقا الشرعي الحسن كان وان للدور
اعماله؛ و العقل شأن اعلى انرالق ان كما.العقالئي
تعال قال و .) ا
نوُلقْعاي ٍ
مْ
وا
قل ٍ
اتاايا
آل ( تعالى قال
ى
قا و .) ا
نوُلقْعات ْ
مُ
كَّلا
عال اتاايْ
اآل ُ
مُ
كال َّانَّياب ْ
داق(
تعالى ل
تعال قوله و .) ا
نوُلقْعات ْ
مُ
كَّلا
عال هاتااي
آ ْ
مُ
كيرُيا
(و
ى