‫د.م/ ول ء يوسف‬
‫• تؤثر صورة المجتمع المعاصر على تناول المصمم المعماري‬
‫العملية التصميمية ، و تؤثر أيضا على النتاج المعماري على مر‬
‫ ً‬
‫العصور.‬
‫1 منذ بداية ممارسة العمارة: اعتبر المصمم المعماري سيد‬
‫البنائين.‬

‫2 في عصر النهضة بأوروبا في القرن السادس عشر: تعمق‬
‫المصمم المعماري في نظريات العمارة؛ و أصبحت الرسومات‬
‫هي صلته بالموقع؛ ليصبح متخصص تنظيم عملية البناء و ليس‬
‫بناء.‬
‫اّ‬
‫3‬

‫مع الثورة الصناعية الولى 0581م: و زيادة التقدم‬
‫الصناعي و لسيما في انجلترا ظهر المقاول.‬

‫4‬

‫في بداية القرن العشرين: أصبح المصمم المعماري‬
‫المعماري زعيم لتصميمات مسخرة تقنيا لتعبر عن تعقيدات‬
‫ ً‬
‫العصر الجديد، الذي بدوره أدى لظهور المشكلت بينه و‬
‫بين المالك و المقاول.‬
‫5‬

‫في منتصف القرن العشرين: أدى ضعف إمكانيات الحاسب‬
‫في خضم التطورات الهائلة إلى عرقلة العملية التصميمية؛ و‬
‫ذلك لضعف حركة تقنية المعلومات ‪IT (Information‬‬
‫‪ (Technology‬و التقنيات الرقمية في مجال التصميم‬
‫المعماري من حيث النظريات المعمارية التي لم يتم تحويلها‬
‫رقميا لنظم معلوماتية، و للفجوة بين حس المصمم المعماري‬
‫و الحاسب اللي؛ فوقعت المعاملت التجارية للعمارة تحت‬
‫ضغط عدم اللحاق بركاب العصر.‬
‫في نهاية القرن العشرين: تناولت الحبحاث تعامل ت المصمم المعماري التجارية في مجال‬
‫6‬
‫العمارة لتنظم عوائق العملية التصميمية. فالمعامل ت هي معيار معاصر يجعل العملية‬
‫التصميمية داخل مراسم المدارس المعمارية مختلفة عن الواقع المعماري للمعامل ت التجارية.‬
‫فسخر ت التقنية و لسيما تقنية التصال ت المعلوماتية ‪" ICT‬حبمساعدة الشبكة العنكبوتية" في خدمة‬
‫المعامل ت التجارية.‬
‫و تحولت العملية التصميمية إلى ثورة علمية أظهر ت أفاق جديدة في مجال التصميم، و ساعد ت‬
‫على الطنطلقا ت الحبداعية و سهلت تداول الخبرا ت التصميمية.‬
‫حيث يجمع المصمم المعماري كم هائل من معلوما ت التصميم في وقت و جهد أقل.‬
‫و حبالتالي تتطور ت صورة مزاولة العمارة و استراتيجيا ت إدارة التصميم و قيادة المشروعا ت.‬
‫• أي تتشكل العملية التصميمية تبعا لطبيعة المجتمع المعاصر؛ فطبيعة المجتمع‬
‫ ً‬
‫المعاصر تؤثر على أسلوب أتخاذ المصمم المعماري لقرارارته التصميمية.‬

‫فيتناول المصمم المعماري المجتمع المعاصر في العملية التصميمية من خلل التي:‬
‫• التعامل التجاري مع الفراد، و هو المعامل ت التجارية أثناء العملية التصميمية‬

‫• الفراد، الممثلين في الفاعليا ت المشاركة حبالنسبة للمصمم المعماري في‬
‫العملية التصميمية‬
‫1-3 محددا ت المعامل ت التجارية في عملية التصميم المعماري.‬
‫تمثل المعامل ت التجارية تعامل ت المصمم المعماري في سوق العمل خلل العملية التصميمية، ليتناول المصمم‬
‫المعماري عناصر و أشكال مختلفة للمزوالة المهنية تؤثر على صناعة القرار التصميمي.‬
‫1-1-3 عناصر المعامل ت التجارية في عملية التصميم المعماري:‬

‫أ- الميزانية في عملية التصميم المعماري:‬
‫• العتبار الساسي في إدارة العملية التصميمية هو الميزاطنية المحددة للمشروع، و التي على أساسها‬
‫يقرر المصمم المعماري تحقيق توجهه الفكري للتشكيل و مفرداته من خلل تكلفة حبعينها "لمواد‬
‫البناء و طنظم الطنشاء و طرق التشييد، و وقت التصميم و إمكاطنياته...إلخ".‬

‫مثال ذلك: البيئة الحضرية حبمدينة دحبي، و التي أزدهر ت‬
‫فيها التصميما ت المعمارية محققة توجها ت فكرية و آفاق‬
‫جديدة لصورة المدينة الحضرية؛ طنتيجة لثر القوى‬
‫القتصادية‬
‫ب- برنامج المشروع:‬
‫•‬

‫يرتبط الجدول الزمني بخطة تنفيذ مراحل العملية التصميمية، كما هو محكوم أيضا بالميزانية "الوقت = إقتصاد؛ فالجدول الزمني‬
‫ ً‬
‫للمشروع قد يكون عائق اقتصادي".‬

‫•‬

‫مثال ذلك: برج الفاتن بدبي تصميم مؤسسة ‪ .Norr Group Consultants Ltd‬بدءت عملية التنفيذ في يناير4002، و انتهت‬
‫في ديسمبر5002 . و قد استعين خلل مراحل العملية التصميمية بتقنية أداء الحاسب لتصور تنفيذ المشروع مسبقا للمراحل‬
‫ ً‬
‫الموضحة؛ ليدخل المصمم المعماري في دائرة إبداع تشكيلي واقعية مرتبطة بالتنفيذ؛ و أيضا مرتبطة بالبنود القتصادية‬
‫ ً‬
‫"الميزانية" في المشروع التصميمي.‬

‫ب- فبراير 5002)بعد 21شهر(.‬
‫أ- أكتوبر 4002 )بعد 9أشهر(.‬
‫ج- أكتوبر 5002 )بعد 12شهر(.‬
‫مراحل العمل في برج ‪ AL Fattan‬بدبي طبقا للجدول الزمني للمشروع.‬
‫ببداية اللفية الثالثة اصبحت إدارة و تسليم المشروعا ت تتم بنظم التصال ت المعلوماتية؛‬
‫فتحولت العملية التصميمية من عمل جماعي إلى تقنية معلوماتية. ليصبح للمزوالة المهنية‬
‫شكلين جديدين؛ هما برامج و حركة التعامل ت، و المكتب المعماري.‬
‫شكل برامج و حركة التعامل ت في عملية التصميم المعماري:‬
‫‪a‬‬
‫ببداية اللفية الثالثة، فرضت زيادة التخصصا ت بسبب تقدم التقنية إطار عمل جديد لدارة العملية التصميمية لتواكب‬
‫طبيعة المجتمع. فقد طرحت العديد من شركا ت البرمجيا ت برامج حاسبية تنظم إدارة العملية التصميمية بشكل‬
‫شامل، الذي يوفر المعلوما ت التفصيلية التي يحتاجها المصمم المعماري من الشنشائي، و المقاول "باعتبار التصنيع،‬
‫و المالك؛ ليكون صناعة القرار التصميمي على أساسين:‬
‫1 الول: الساس الكاديمي الخاص بأدوا ت التصميم و التحليل و المحاكاة ‪ simulation‬و التجسيد ‪،visualization‬‬
‫بناءا على قاعدة بياشنا ت للمشروع التصميمي.‬
‫ ً‬
‫2 الثاشني: الساس المهني للعلقة بين المصمم المعماري مع الشنشائي و المقاول؛ لتذليل المواشنع الفنية و التقنية بما يخدم‬
‫رصد التغيرا ت المستمرة في معلوما ت المشروع التصميمي؛ ليساعد في هيكلة التصميم بناءا على ذلك؛ و بالتالي تطبيق‬
‫ ً‬
‫موضوعي في تنفيذ التصميما ت بتحقيق أعلى مستوى للمزاولة بمساعدة البرمجيا ت، و الذي يعتبر شنقطة تحول تاريخية.‬

‫ببرنامج ‪ TriForma‬ذو مكتبة الشكال المعمارية؛ يدرس عناصر النظام النشائي برنامج ‪ TriForma‬ذا ت نظام معلوماتي ذكي؛‬
‫التصميم في المسقط و القطاع و الواجهة و المنظور في آن واحد.‬
‫ب- المكتب المعماري في عملية التصميم المعماري:‬
‫• قدمت تقنية التصال ت المعلوماتية صورة جديدة للمؤسسة المعمارية، أتاحت ظهور المكتب المعماري‬
‫الشخصي المتنقل، مكون من شخص واحد يقوم بكل مهامه دون الحاجة لمكان محدد:‬
‫– يستطيع التصال بالعملء و مواقع العمل و شركا ت التنفيذ و التوريد ليجدول المواعيد و المراسل ت.‬
‫– يستطيع التصال بجميع مصادر قواعد المعلوما ت للحصول على الرسوما ت و البياشنا ت و التحليل ت.‬
‫– يستطيع متابعة التنفيذ بالموقع و إدارته و توجيهه دون الحاجة للذهاب إليه.‬
‫– يستطيع الدمج مع المؤسسا ت الكبرى، و التواصل مع إدارتها المركزية، لتبادل المنفعة بين المؤسسا ت‬
‫الصغيرة و الكبيرة. فتكون المؤسسة صغيرة الحجم؛ لكنها تدار كمؤسسة كبيرة ذا ت مدى واسع و الذي‬
‫بدوره مهد لظهور مصطلح المؤسسة الفتراضية ‪.virtual firm‬‬
‫مثال ذلك: مشروع الحرم الجامعي بنيفادا )لجامعة ساشنتا كلرا(‬
‫سنة 4002 تصميم مكتب 4‪Form‬‬
‫صمم المشروع على مساحة شنصف مليون قدم2. أكمل فريق العمل‬
‫)المكون من أربع أفراد( التصميم في أربع شهور فقط و ذلك‬
‫بمساعدة تقنية التصال ت المعلوماتية‬
‫و من ثم تتم بلورة القرار التصميمي للمصمم المعماري في العملية التصميمة‬
‫بناءا على المعامل ت التجارية بأداء عنصرين بحرفية هما :‬
‫.ً‬

‫•‬

‫•‬

‫معماريا: فبسيطرة التقنية؛ أصبحت العملية التصميمية تبدأ بالحاسب و‬
‫:ً‬
‫الرقميا ت بدال من الكروكيا ت.‬
‫.ً‬
‫مهنيا : عملية التواصل بين فريق العمل في اتخاذ القرارا ت أصبحت متوازية‬
‫:ً‬
‫و ليست مركزية. فكل فرد يضع قراره بناء على المهمة التي يتوالها؛ ليتم‬
‫تقابل القرارا ت بالتواصل حاسبيا التخاذ القرار النهائي.‬
‫.ً‬
‫يتعامل المصمم المعماري مجتمعيا مع عناصر بشرية مرتبطة‬
‫.ً‬
‫بالتصميم؛ لهم سلطا ت تؤثر على صناعة القرار خلل‬
‫العملية التصميمية. المر الذي يشكل فجوة كبيرة بين العملية‬
‫التصميمية أكاديميا و عمليا.‬
‫.ً‬
‫.ً‬
‫• المالك:‬
‫•‬
‫هو صاحب المشروع، قد يساعد في تطوير المشروع لشنه أحياشنا يرد على تساؤل ت تحير المصمم المعماري و يسهل‬
‫عليه التختيار. و لذلك يمكن للمصمم المعماري البتكار من أراء المالك و متطلباته.التي قد تكون:‬
‫• رؤية فنية؛ فللمالك رأي و تصور لشكل المبنى جماليا، ل يستطيع المصمم المعماري أن يغفلها.‬
‫ ً‬
‫• أكبر استثمار للرض؛ لسيما أن كان لديه تصور تخاص قد يفتقد للرؤية الكاديمية السليمة.‬
‫• التأكيد على وظيفة بعينها.أو يحدد القيمة القتصادية لمجمل التصميم.‬
‫فالوعي الثقافي و الفكري للمالك يسهل مهمة المصمم معماري و يعطيه حرية البداع.‬
‫مثال ذلك: مؤسسة المتاحف جوشنجهايم ‪ ، Guggenheim‬التي تبنت فكرة أثراء شكل الفكر الحديث في تصميم متاحفها؛‬
‫فأسند ت للمصمم المعماري فراشنكو جيري تصميم متحف جوجنهايم ببابو بأسباشنيا7991. و قد حدث ذلك من قبل مع‬
‫ ً‬
‫المصمم المعماري فراشنك لويد رايت الذي طالبته شنفس الشركة بإشنشاء متحف مدينة شنيويورك 9591م. كما تبنت أيضا‬
‫الفكر الرقمي و ‪ Cyberspace‬في إقامة المتحف عام 2002م، فقدمت مشروع ‪Guggenheim Virtual Museum‬‬
‫‪ ((GVM‬و أسندته للمؤسسة ‪ Asymptote Architects‬بنيويورك.‬
‫و بالتالي يواجه المصمم معماري صعوبة في المجتمعا ت النامية، لشنه يقوم بعملية ارتقاء لمجتمع قد ل يتقبل ذلك*.‬
‫فيقوم المصمم المعماري بتلبية أفكار المالك و بلورة التزاماته الحياتية و الجتماعية و القتصادية و الوظيفية، و تطبيق‬
‫معيار الذوق العام و تحقيق الوجود العضوي بين التراث و المعاصرة و مقاومة سلبيا ت المجتمع من تخلل رؤية إبداعية‬
‫تخاصة به كمصمم.‬
‫أ- متحف جوجنهايم للمعماري فرانك لويد رايت 6591-9591‬
‫بنيويورك.‬

‫ب- متحف جوجنهايم للمعماري فرانك أوه جيري 7991 بابلو‬
‫اسبانيا.‬

‫ج- متحف جوجنهايم تصميم مؤسسة 2002 ‪.Asymptote Architects‬‬
‫التنوع الفكري لمشروعات متاحف جوجنهايم طبقا لرؤية المالك )مؤسسة المتاحف(.‬
‫ ً‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المقاول:‬
‫هو تنفيذ المشروع. و تعتبر إمكانيات المقاول التنفيذية محدد من محددات التصميم المعماري؛ فبالرغم‬
‫من أن المقاول مسئول عن تحقيق مواصفات تصميمية بعينها تلك التي تحددها التشريعات و‬
‫القوانين إل أن إمكانيات المقاول غير قياسية و متفاوتة مما قد يؤثر على سير العملية التصميمية؛‬
‫فهو يحد من قوى البداع.‬
‫مثال ذلك: تصميم مكتبة السكندرية للمكتب النرويجي سنوهيتا ‪ ،Snøhetta‬و الذي أسند إليه‬
‫التصميم بعد فوزه بالمركز الول لمسابقة طرحتها اليونسكو*8891‪UNESCO‬م  جدير بالذكر‬
‫أن هذه المسابقة تمت بناءا على طلب قدمته جامعة السكندرية لمنظمة اليونسكو ببناء المكتبة.‬
‫ ً‬
‫تناول المصمم المعماري تفاصيل العناصر المعمارية خلل العملية التصميمية من خلل القدرة‬
‫التنفيذية لشركة المقاولون العرب؛ فاستفاد من قدراتهاعلى تنفيذ التفاصيل بمهارة عالية و أداء قوي.‬
‫المشروعات المحلية و العالمية(‬
‫و بالتالي يقوم المصمم المعماري خلل مراحل العملية التصميمية بضبط العلقة بين المقاول و‬
‫الجهات الرسمية و المالك، ...الخ. من خلل تصميماته؛ لتواكب قدرة المقاول التنفذية و المالية بما‬
‫يلبي توجهاته الفكرية، في إطار متطلبات الجهات الرسمية و المالك...الخ.‬
‫تفاصيل أحد واجهات المكتبة ذات الحوائط الستائرية و العناصر‬
‫الخرسانية ملساء السطح.‬

‫تفاصيل الكوبري من االعمدة الخرسانية و وصلت الصلب و‬
‫اللدائن االشفافة.‬

‫العمدة ذات التيجان المخروطية من الخرسانة سابقة الصب و‬
‫الجهاد داخل صالة القراءة.‬

‫الحائط المثقب كمعالجة عازلة للصوت داخل جدارن مبنى‬
‫المكتبة.‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫•‬

‫التشريعات في عملية التصميم المعماري:‬
‫ل يمكن إغفال دور مؤسسات البلدية والمحليات في رسم الصورة العمرانية للمدينة المعاصرة؛ من خلل تطبيق القواعد ونظم‬
‫البناء. فتقوم التشريعات لتحقيق المن و السلمة، و المحددات الكاديمية لبعاد الحيزات، و بعض اشتراطات الواجهات لعوامل‬
‫البيئة و الجمال و الحفاظ على صورة المدينة، بجانب مواصفات التجهيزات الفنية.‬
‫مثال ذلك: التشريعات العمرانية في مدينة دبي و التي أثرت إيجابا على التصميم و اختيار المفردات المعمارية، مما نتج عنه‬
‫ ً‬
‫تشكيلت المعمارية تثري الصورة عمرانية. كان ذلك من خلل إصدار تشريع عمراني بهدم المنازل دون الربع أدوار لعمل‬
‫مباني عالية؛ المر الذي طرح تناول معين لمفردات التشكيل في العملية التصميمية تلبية لعمل مباني عالية .‬
‫تعتبر التشريعات محدد تصميمي، يقوم المصمم المعماري بتطويعها في العملية التصميمية بما يخدم توجهاته الفكرية.‬

‫المبانى بالجهة الغربية لطريق الشيخ زايد.‬

‫المبانى بالجهة الشرقية لطريق الشيخ زايد.‬
‫•‬
‫فريق العمل في عملية التصميم المعماري:‬
‫تغيرت صورة فريق العمل على مر القرون تبعا للتقنية المتاحة التي تشكل العملية التصميمية؛‬
‫ َ‬
‫اصبحت العملية التصميمية في بداية القرن الواحد و العشرين عملية بحث علمي مستمر مع مسار التصميم نتيجة لتساع مجالت البحث و الدراسات‬
‫المتمثلة قواعد بيانات المشروع؛ و بالتالي يتطلب إدارتها فريق عمل منظم و واعي بأساليب التقنية الحديثة في التصميم؛ لتقابل التخصصات‬
‫المختلفة و الخبرات لحل التركيبات المعمارية المعقدة أو البسيطة. و قد يستبدل أحيانا أفراد فريق العمل في العملية التصميمية بالحاسب اللي‬
‫ ً‬
‫كالمؤسسة الفتراضية.‬
‫و يتكون الفريق العمل من:‬
‫•‬
‫فريق العمل المعماري: يقابل المصمم المعماري أثناء العملية التصميمية صراع في التجاهات الفكرية و الفلسفات بين أعضاء فريق العمل و من ثم‬
‫المداخل التصميمية؛ لكن تدور مرحلة من المناقشة و الجدل حتى يصل الفريق إلى إتفاق مناسب و مقنع.‬
‫•‬
‫النشائي: يتعامل المصمم المعماري لتحديد نظام النشاء؛ ليتقابل مع رؤية مختلفة للتصميم؛ حيث أن يتناول المصمم المعماري النظام النشائي‬
‫كعنصر تشكيلي، و بالنسبة للنشائي هو عنصر ثبات و أسلوب تشييد متاح من حيث التكلفة و قدرة العامل على التنفيذ. مما قد يؤدي لتعارض‬
‫الحل إنشائيا مع توجه المصمم المعماري الفكري.‬
‫ ً‬
‫•‬
‫المتخصص: يقوم بالدراسات التحليلية و المقارنة للمشروع؛ التي يقوم عليها التصميم بشكل دقيق مثل:‬
‫–‬
‫متخصص الدراسات القتصادية: يقوم بدراسة الجدوى و الجانب التسويقي؛ ليضع البدائل في ضوء المكانيات التمويلية بداية من مرحلة ما‬
‫قبل الستثمار إلي نهاية العملية التصميمية؛ مما يساعد المصمم المعماري في اتخاذ القرار بمشاركة المالك.‬
‫–‬
‫متخصص الدراسات البيئية: لدراسة العوامل البيئية و سبل تحقيق الملءمة المناخية...الخ؛ حسب توجهات المصمم المعماري الفكرية.‬
‫–‬
‫تخصصات أخرى: كالدراسات التخطيطية و المرورية و الطاقة الستيعابية للمشروعات...الخ.‬
‫مثال ذلك: مشروع ‪ Education City Convention Center‬بالدوحة في قطر8002، تصميم‪ ،Arata Isozaki‬حيث تعاون فيه المصمم المعماري و‬
‫النشائي و بعض متخصصي الدراسات التحليلية تشكيليا و إنشائيا في تصميم النظام النشائي للمبنى بنظام ‪) SmartTeam‬بناءا على قواعد البيانات‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫التي تم تجميعها من خلل التواصل مع المقاول و الشركة المصنعة؛ لدراسة تصور التشييد(.‬
‫بالتالي يقود المصمم المعماري العملية التصميمية من خلل قيادة فريق العمل مختلف التخصصات؛ ليكون القرار التصميمي بناءا على توجهاته الفكرية؛‬
‫ ً‬
‫متوافقا مع متطلبات التخصصات الخرى.‬
‫ ً‬

اتجاهات التصميم المعماري (المجتمع ) 3

  • 1.
    ‫د.م/ ول ءيوسف‬
  • 2.
    ‫• تؤثر صورةالمجتمع المعاصر على تناول المصمم المعماري‬ ‫العملية التصميمية ، و تؤثر أيضا على النتاج المعماري على مر‬ ‫ ً‬ ‫العصور.‬
  • 4.
    ‫1 منذ بدايةممارسة العمارة: اعتبر المصمم المعماري سيد‬ ‫البنائين.‬ ‫2 في عصر النهضة بأوروبا في القرن السادس عشر: تعمق‬ ‫المصمم المعماري في نظريات العمارة؛ و أصبحت الرسومات‬ ‫هي صلته بالموقع؛ ليصبح متخصص تنظيم عملية البناء و ليس‬ ‫بناء.‬ ‫اّ‬
  • 5.
    ‫3‬ ‫مع الثورة الصناعيةالولى 0581م: و زيادة التقدم‬ ‫الصناعي و لسيما في انجلترا ظهر المقاول.‬ ‫4‬ ‫في بداية القرن العشرين: أصبح المصمم المعماري‬ ‫المعماري زعيم لتصميمات مسخرة تقنيا لتعبر عن تعقيدات‬ ‫ ً‬ ‫العصر الجديد، الذي بدوره أدى لظهور المشكلت بينه و‬ ‫بين المالك و المقاول.‬
  • 6.
    ‫5‬ ‫في منتصف القرنالعشرين: أدى ضعف إمكانيات الحاسب‬ ‫في خضم التطورات الهائلة إلى عرقلة العملية التصميمية؛ و‬ ‫ذلك لضعف حركة تقنية المعلومات ‪IT (Information‬‬ ‫‪ (Technology‬و التقنيات الرقمية في مجال التصميم‬ ‫المعماري من حيث النظريات المعمارية التي لم يتم تحويلها‬ ‫رقميا لنظم معلوماتية، و للفجوة بين حس المصمم المعماري‬ ‫و الحاسب اللي؛ فوقعت المعاملت التجارية للعمارة تحت‬ ‫ضغط عدم اللحاق بركاب العصر.‬
  • 7.
    ‫في نهاية القرنالعشرين: تناولت الحبحاث تعامل ت المصمم المعماري التجارية في مجال‬ ‫6‬ ‫العمارة لتنظم عوائق العملية التصميمية. فالمعامل ت هي معيار معاصر يجعل العملية‬ ‫التصميمية داخل مراسم المدارس المعمارية مختلفة عن الواقع المعماري للمعامل ت التجارية.‬ ‫فسخر ت التقنية و لسيما تقنية التصال ت المعلوماتية ‪" ICT‬حبمساعدة الشبكة العنكبوتية" في خدمة‬ ‫المعامل ت التجارية.‬ ‫و تحولت العملية التصميمية إلى ثورة علمية أظهر ت أفاق جديدة في مجال التصميم، و ساعد ت‬ ‫على الطنطلقا ت الحبداعية و سهلت تداول الخبرا ت التصميمية.‬ ‫حيث يجمع المصمم المعماري كم هائل من معلوما ت التصميم في وقت و جهد أقل.‬ ‫و حبالتالي تتطور ت صورة مزاولة العمارة و استراتيجيا ت إدارة التصميم و قيادة المشروعا ت.‬
  • 8.
    ‫• أي تتشكلالعملية التصميمية تبعا لطبيعة المجتمع المعاصر؛ فطبيعة المجتمع‬ ‫ ً‬ ‫المعاصر تؤثر على أسلوب أتخاذ المصمم المعماري لقرارارته التصميمية.‬ ‫فيتناول المصمم المعماري المجتمع المعاصر في العملية التصميمية من خلل التي:‬ ‫• التعامل التجاري مع الفراد، و هو المعامل ت التجارية أثناء العملية التصميمية‬ ‫• الفراد، الممثلين في الفاعليا ت المشاركة حبالنسبة للمصمم المعماري في‬ ‫العملية التصميمية‬
  • 9.
    ‫1-3 محددا تالمعامل ت التجارية في عملية التصميم المعماري.‬ ‫تمثل المعامل ت التجارية تعامل ت المصمم المعماري في سوق العمل خلل العملية التصميمية، ليتناول المصمم‬ ‫المعماري عناصر و أشكال مختلفة للمزوالة المهنية تؤثر على صناعة القرار التصميمي.‬
  • 10.
    ‫1-1-3 عناصر المعاملت التجارية في عملية التصميم المعماري:‬ ‫أ- الميزانية في عملية التصميم المعماري:‬ ‫• العتبار الساسي في إدارة العملية التصميمية هو الميزاطنية المحددة للمشروع، و التي على أساسها‬ ‫يقرر المصمم المعماري تحقيق توجهه الفكري للتشكيل و مفرداته من خلل تكلفة حبعينها "لمواد‬ ‫البناء و طنظم الطنشاء و طرق التشييد، و وقت التصميم و إمكاطنياته...إلخ".‬ ‫مثال ذلك: البيئة الحضرية حبمدينة دحبي، و التي أزدهر ت‬ ‫فيها التصميما ت المعمارية محققة توجها ت فكرية و آفاق‬ ‫جديدة لصورة المدينة الحضرية؛ طنتيجة لثر القوى‬ ‫القتصادية‬
  • 11.
    ‫ب- برنامج المشروع:‬ ‫•‬ ‫يرتبطالجدول الزمني بخطة تنفيذ مراحل العملية التصميمية، كما هو محكوم أيضا بالميزانية "الوقت = إقتصاد؛ فالجدول الزمني‬ ‫ ً‬ ‫للمشروع قد يكون عائق اقتصادي".‬ ‫•‬ ‫مثال ذلك: برج الفاتن بدبي تصميم مؤسسة ‪ .Norr Group Consultants Ltd‬بدءت عملية التنفيذ في يناير4002، و انتهت‬ ‫في ديسمبر5002 . و قد استعين خلل مراحل العملية التصميمية بتقنية أداء الحاسب لتصور تنفيذ المشروع مسبقا للمراحل‬ ‫ ً‬ ‫الموضحة؛ ليدخل المصمم المعماري في دائرة إبداع تشكيلي واقعية مرتبطة بالتنفيذ؛ و أيضا مرتبطة بالبنود القتصادية‬ ‫ ً‬ ‫"الميزانية" في المشروع التصميمي.‬ ‫ب- فبراير 5002)بعد 21شهر(.‬ ‫أ- أكتوبر 4002 )بعد 9أشهر(.‬ ‫ج- أكتوبر 5002 )بعد 12شهر(.‬ ‫مراحل العمل في برج ‪ AL Fattan‬بدبي طبقا للجدول الزمني للمشروع.‬
  • 13.
    ‫ببداية اللفية الثالثةاصبحت إدارة و تسليم المشروعا ت تتم بنظم التصال ت المعلوماتية؛‬ ‫فتحولت العملية التصميمية من عمل جماعي إلى تقنية معلوماتية. ليصبح للمزوالة المهنية‬ ‫شكلين جديدين؛ هما برامج و حركة التعامل ت، و المكتب المعماري.‬
  • 14.
    ‫شكل برامج وحركة التعامل ت في عملية التصميم المعماري:‬ ‫‪a‬‬ ‫ببداية اللفية الثالثة، فرضت زيادة التخصصا ت بسبب تقدم التقنية إطار عمل جديد لدارة العملية التصميمية لتواكب‬ ‫طبيعة المجتمع. فقد طرحت العديد من شركا ت البرمجيا ت برامج حاسبية تنظم إدارة العملية التصميمية بشكل‬ ‫شامل، الذي يوفر المعلوما ت التفصيلية التي يحتاجها المصمم المعماري من الشنشائي، و المقاول "باعتبار التصنيع،‬ ‫و المالك؛ ليكون صناعة القرار التصميمي على أساسين:‬ ‫1 الول: الساس الكاديمي الخاص بأدوا ت التصميم و التحليل و المحاكاة ‪ simulation‬و التجسيد ‪،visualization‬‬ ‫بناءا على قاعدة بياشنا ت للمشروع التصميمي.‬ ‫ ً‬ ‫2 الثاشني: الساس المهني للعلقة بين المصمم المعماري مع الشنشائي و المقاول؛ لتذليل المواشنع الفنية و التقنية بما يخدم‬ ‫رصد التغيرا ت المستمرة في معلوما ت المشروع التصميمي؛ ليساعد في هيكلة التصميم بناءا على ذلك؛ و بالتالي تطبيق‬ ‫ ً‬ ‫موضوعي في تنفيذ التصميما ت بتحقيق أعلى مستوى للمزاولة بمساعدة البرمجيا ت، و الذي يعتبر شنقطة تحول تاريخية.‬ ‫ببرنامج ‪ TriForma‬ذو مكتبة الشكال المعمارية؛ يدرس عناصر النظام النشائي برنامج ‪ TriForma‬ذا ت نظام معلوماتي ذكي؛‬ ‫التصميم في المسقط و القطاع و الواجهة و المنظور في آن واحد.‬
  • 15.
    ‫ب- المكتب المعماريفي عملية التصميم المعماري:‬ ‫• قدمت تقنية التصال ت المعلوماتية صورة جديدة للمؤسسة المعمارية، أتاحت ظهور المكتب المعماري‬ ‫الشخصي المتنقل، مكون من شخص واحد يقوم بكل مهامه دون الحاجة لمكان محدد:‬ ‫– يستطيع التصال بالعملء و مواقع العمل و شركا ت التنفيذ و التوريد ليجدول المواعيد و المراسل ت.‬ ‫– يستطيع التصال بجميع مصادر قواعد المعلوما ت للحصول على الرسوما ت و البياشنا ت و التحليل ت.‬ ‫– يستطيع متابعة التنفيذ بالموقع و إدارته و توجيهه دون الحاجة للذهاب إليه.‬ ‫– يستطيع الدمج مع المؤسسا ت الكبرى، و التواصل مع إدارتها المركزية، لتبادل المنفعة بين المؤسسا ت‬ ‫الصغيرة و الكبيرة. فتكون المؤسسة صغيرة الحجم؛ لكنها تدار كمؤسسة كبيرة ذا ت مدى واسع و الذي‬ ‫بدوره مهد لظهور مصطلح المؤسسة الفتراضية ‪.virtual firm‬‬ ‫مثال ذلك: مشروع الحرم الجامعي بنيفادا )لجامعة ساشنتا كلرا(‬ ‫سنة 4002 تصميم مكتب 4‪Form‬‬ ‫صمم المشروع على مساحة شنصف مليون قدم2. أكمل فريق العمل‬ ‫)المكون من أربع أفراد( التصميم في أربع شهور فقط و ذلك‬ ‫بمساعدة تقنية التصال ت المعلوماتية‬
  • 16.
    ‫و من ثمتتم بلورة القرار التصميمي للمصمم المعماري في العملية التصميمة‬ ‫بناءا على المعامل ت التجارية بأداء عنصرين بحرفية هما :‬ ‫.ً‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫معماريا: فبسيطرة التقنية؛ أصبحت العملية التصميمية تبدأ بالحاسب و‬ ‫:ً‬ ‫الرقميا ت بدال من الكروكيا ت.‬ ‫.ً‬ ‫مهنيا : عملية التواصل بين فريق العمل في اتخاذ القرارا ت أصبحت متوازية‬ ‫:ً‬ ‫و ليست مركزية. فكل فرد يضع قراره بناء على المهمة التي يتوالها؛ ليتم‬ ‫تقابل القرارا ت بالتواصل حاسبيا التخاذ القرار النهائي.‬ ‫.ً‬
  • 17.
    ‫يتعامل المصمم المعماريمجتمعيا مع عناصر بشرية مرتبطة‬ ‫.ً‬ ‫بالتصميم؛ لهم سلطا ت تؤثر على صناعة القرار خلل‬ ‫العملية التصميمية. المر الذي يشكل فجوة كبيرة بين العملية‬ ‫التصميمية أكاديميا و عمليا.‬ ‫.ً‬ ‫.ً‬
  • 18.
    ‫• المالك:‬ ‫•‬ ‫هو صاحبالمشروع، قد يساعد في تطوير المشروع لشنه أحياشنا يرد على تساؤل ت تحير المصمم المعماري و يسهل‬ ‫عليه التختيار. و لذلك يمكن للمصمم المعماري البتكار من أراء المالك و متطلباته.التي قد تكون:‬ ‫• رؤية فنية؛ فللمالك رأي و تصور لشكل المبنى جماليا، ل يستطيع المصمم المعماري أن يغفلها.‬ ‫ ً‬ ‫• أكبر استثمار للرض؛ لسيما أن كان لديه تصور تخاص قد يفتقد للرؤية الكاديمية السليمة.‬ ‫• التأكيد على وظيفة بعينها.أو يحدد القيمة القتصادية لمجمل التصميم.‬ ‫فالوعي الثقافي و الفكري للمالك يسهل مهمة المصمم معماري و يعطيه حرية البداع.‬ ‫مثال ذلك: مؤسسة المتاحف جوشنجهايم ‪ ، Guggenheim‬التي تبنت فكرة أثراء شكل الفكر الحديث في تصميم متاحفها؛‬ ‫فأسند ت للمصمم المعماري فراشنكو جيري تصميم متحف جوجنهايم ببابو بأسباشنيا7991. و قد حدث ذلك من قبل مع‬ ‫ ً‬ ‫المصمم المعماري فراشنك لويد رايت الذي طالبته شنفس الشركة بإشنشاء متحف مدينة شنيويورك 9591م. كما تبنت أيضا‬ ‫الفكر الرقمي و ‪ Cyberspace‬في إقامة المتحف عام 2002م، فقدمت مشروع ‪Guggenheim Virtual Museum‬‬ ‫‪ ((GVM‬و أسندته للمؤسسة ‪ Asymptote Architects‬بنيويورك.‬ ‫و بالتالي يواجه المصمم معماري صعوبة في المجتمعا ت النامية، لشنه يقوم بعملية ارتقاء لمجتمع قد ل يتقبل ذلك*.‬ ‫فيقوم المصمم المعماري بتلبية أفكار المالك و بلورة التزاماته الحياتية و الجتماعية و القتصادية و الوظيفية، و تطبيق‬ ‫معيار الذوق العام و تحقيق الوجود العضوي بين التراث و المعاصرة و مقاومة سلبيا ت المجتمع من تخلل رؤية إبداعية‬ ‫تخاصة به كمصمم.‬
  • 19.
    ‫أ- متحف جوجنهايمللمعماري فرانك لويد رايت 6591-9591‬ ‫بنيويورك.‬ ‫ب- متحف جوجنهايم للمعماري فرانك أوه جيري 7991 بابلو‬ ‫اسبانيا.‬ ‫ج- متحف جوجنهايم تصميم مؤسسة 2002 ‪.Asymptote Architects‬‬ ‫التنوع الفكري لمشروعات متاحف جوجنهايم طبقا لرؤية المالك )مؤسسة المتاحف(.‬ ‫ ً‬
  • 20.
    ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫المقاول:‬ ‫هو تنفيذ المشروع.و تعتبر إمكانيات المقاول التنفيذية محدد من محددات التصميم المعماري؛ فبالرغم‬ ‫من أن المقاول مسئول عن تحقيق مواصفات تصميمية بعينها تلك التي تحددها التشريعات و‬ ‫القوانين إل أن إمكانيات المقاول غير قياسية و متفاوتة مما قد يؤثر على سير العملية التصميمية؛‬ ‫فهو يحد من قوى البداع.‬ ‫مثال ذلك: تصميم مكتبة السكندرية للمكتب النرويجي سنوهيتا ‪ ،Snøhetta‬و الذي أسند إليه‬ ‫التصميم بعد فوزه بالمركز الول لمسابقة طرحتها اليونسكو*8891‪UNESCO‬م جدير بالذكر‬ ‫أن هذه المسابقة تمت بناءا على طلب قدمته جامعة السكندرية لمنظمة اليونسكو ببناء المكتبة.‬ ‫ ً‬ ‫تناول المصمم المعماري تفاصيل العناصر المعمارية خلل العملية التصميمية من خلل القدرة‬ ‫التنفيذية لشركة المقاولون العرب؛ فاستفاد من قدراتهاعلى تنفيذ التفاصيل بمهارة عالية و أداء قوي.‬ ‫المشروعات المحلية و العالمية(‬ ‫و بالتالي يقوم المصمم المعماري خلل مراحل العملية التصميمية بضبط العلقة بين المقاول و‬ ‫الجهات الرسمية و المالك، ...الخ. من خلل تصميماته؛ لتواكب قدرة المقاول التنفذية و المالية بما‬ ‫يلبي توجهاته الفكرية، في إطار متطلبات الجهات الرسمية و المالك...الخ.‬
  • 21.
    ‫تفاصيل أحد واجهاتالمكتبة ذات الحوائط الستائرية و العناصر‬ ‫الخرسانية ملساء السطح.‬ ‫تفاصيل الكوبري من االعمدة الخرسانية و وصلت الصلب و‬ ‫اللدائن االشفافة.‬ ‫العمدة ذات التيجان المخروطية من الخرسانة سابقة الصب و‬ ‫الجهاد داخل صالة القراءة.‬ ‫الحائط المثقب كمعالجة عازلة للصوت داخل جدارن مبنى‬ ‫المكتبة.‬
  • 22.
    ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫التشريعات في عمليةالتصميم المعماري:‬ ‫ل يمكن إغفال دور مؤسسات البلدية والمحليات في رسم الصورة العمرانية للمدينة المعاصرة؛ من خلل تطبيق القواعد ونظم‬ ‫البناء. فتقوم التشريعات لتحقيق المن و السلمة، و المحددات الكاديمية لبعاد الحيزات، و بعض اشتراطات الواجهات لعوامل‬ ‫البيئة و الجمال و الحفاظ على صورة المدينة، بجانب مواصفات التجهيزات الفنية.‬ ‫مثال ذلك: التشريعات العمرانية في مدينة دبي و التي أثرت إيجابا على التصميم و اختيار المفردات المعمارية، مما نتج عنه‬ ‫ ً‬ ‫تشكيلت المعمارية تثري الصورة عمرانية. كان ذلك من خلل إصدار تشريع عمراني بهدم المنازل دون الربع أدوار لعمل‬ ‫مباني عالية؛ المر الذي طرح تناول معين لمفردات التشكيل في العملية التصميمية تلبية لعمل مباني عالية .‬ ‫تعتبر التشريعات محدد تصميمي، يقوم المصمم المعماري بتطويعها في العملية التصميمية بما يخدم توجهاته الفكرية.‬ ‫المبانى بالجهة الغربية لطريق الشيخ زايد.‬ ‫المبانى بالجهة الشرقية لطريق الشيخ زايد.‬
  • 23.
    ‫•‬ ‫فريق العمل فيعملية التصميم المعماري:‬ ‫تغيرت صورة فريق العمل على مر القرون تبعا للتقنية المتاحة التي تشكل العملية التصميمية؛‬ ‫ َ‬ ‫اصبحت العملية التصميمية في بداية القرن الواحد و العشرين عملية بحث علمي مستمر مع مسار التصميم نتيجة لتساع مجالت البحث و الدراسات‬ ‫المتمثلة قواعد بيانات المشروع؛ و بالتالي يتطلب إدارتها فريق عمل منظم و واعي بأساليب التقنية الحديثة في التصميم؛ لتقابل التخصصات‬ ‫المختلفة و الخبرات لحل التركيبات المعمارية المعقدة أو البسيطة. و قد يستبدل أحيانا أفراد فريق العمل في العملية التصميمية بالحاسب اللي‬ ‫ ً‬ ‫كالمؤسسة الفتراضية.‬ ‫و يتكون الفريق العمل من:‬ ‫•‬ ‫فريق العمل المعماري: يقابل المصمم المعماري أثناء العملية التصميمية صراع في التجاهات الفكرية و الفلسفات بين أعضاء فريق العمل و من ثم‬ ‫المداخل التصميمية؛ لكن تدور مرحلة من المناقشة و الجدل حتى يصل الفريق إلى إتفاق مناسب و مقنع.‬ ‫•‬ ‫النشائي: يتعامل المصمم المعماري لتحديد نظام النشاء؛ ليتقابل مع رؤية مختلفة للتصميم؛ حيث أن يتناول المصمم المعماري النظام النشائي‬ ‫كعنصر تشكيلي، و بالنسبة للنشائي هو عنصر ثبات و أسلوب تشييد متاح من حيث التكلفة و قدرة العامل على التنفيذ. مما قد يؤدي لتعارض‬ ‫الحل إنشائيا مع توجه المصمم المعماري الفكري.‬ ‫ ً‬ ‫•‬ ‫المتخصص: يقوم بالدراسات التحليلية و المقارنة للمشروع؛ التي يقوم عليها التصميم بشكل دقيق مثل:‬ ‫–‬ ‫متخصص الدراسات القتصادية: يقوم بدراسة الجدوى و الجانب التسويقي؛ ليضع البدائل في ضوء المكانيات التمويلية بداية من مرحلة ما‬ ‫قبل الستثمار إلي نهاية العملية التصميمية؛ مما يساعد المصمم المعماري في اتخاذ القرار بمشاركة المالك.‬ ‫–‬ ‫متخصص الدراسات البيئية: لدراسة العوامل البيئية و سبل تحقيق الملءمة المناخية...الخ؛ حسب توجهات المصمم المعماري الفكرية.‬ ‫–‬ ‫تخصصات أخرى: كالدراسات التخطيطية و المرورية و الطاقة الستيعابية للمشروعات...الخ.‬ ‫مثال ذلك: مشروع ‪ Education City Convention Center‬بالدوحة في قطر8002، تصميم‪ ،Arata Isozaki‬حيث تعاون فيه المصمم المعماري و‬ ‫النشائي و بعض متخصصي الدراسات التحليلية تشكيليا و إنشائيا في تصميم النظام النشائي للمبنى بنظام ‪) SmartTeam‬بناءا على قواعد البيانات‬ ‫ ً‬ ‫ ً‬ ‫ ً‬ ‫التي تم تجميعها من خلل التواصل مع المقاول و الشركة المصنعة؛ لدراسة تصور التشييد(.‬ ‫بالتالي يقود المصمم المعماري العملية التصميمية من خلل قيادة فريق العمل مختلف التخصصات؛ ليكون القرار التصميمي بناءا على توجهاته الفكرية؛‬ ‫ ً‬ ‫متوافقا مع متطلبات التخصصات الخرى.‬ ‫ ً‬