1. ‫إ‬ٌ‫حصائيات‬ٌ..‫مخيفة‬ٌٌ‫وإمكانية‬ٌ‫للتغيير‬
ٌ‫أم‬!‫ةٌاقرأٌستقرأ؟‬
‫إعداد:ٌياسمينٌحناوي‬
‫القراء‬ ‫أهوى‬ ‫إنما‬ ،‫الحساب‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عمر‬ ‫ألزداد‬ ‫وال‬ ،‫ألكتب‬ ‫القراءة‬ ‫أهوى‬ ‫(لست‬‫ة‬
‫ض‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫تحرك‬ ‫وال‬ ‫تكفيني‬ ‫ال‬ ‫واحدة‬ ‫وحياة‬ ،‫واحدة‬ ‫حياة‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫ألن‬‫ميري‬
‫القراءة‬ ،‫الحركة‬ ‫بواعث‬ ‫من‬‫حياة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الواحد‬ ‫اإلنسان‬ ‫تعطي‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫وحدها‬
.)ً‫ا‬‫عمق‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫تزيد‬ ‫ألنها‬ ،‫واحدة‬
‫د‬ ‫وإنما‬ ،‫وفقط‬ ‫يكتب‬ ‫أن‬ ‫بغرض‬ ‫السابق‬ ‫الكالم‬ )‫العقاد‬ ‫محمود‬ ‫ّاس‬‫ب‬‫(ع‬ ‫يكتب‬ ‫لم‬‫فعته‬
‫لنتيج‬ ‫يتوصل‬ ‫كي‬ ‫القرائية‬ ‫والخبرات‬ ‫الثقافية‬ ‫والمعلومات‬ ‫المواقف‬ ‫مجموعة‬‫ّها‬‫د‬‫جس‬ ٍ‫ة‬
‫من‬ ‫تأمل‬ ‫عبارات‬ ‫ببضع‬‫ي‬ ‫كي‬ ‫العرب‬ ‫إخوانه‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ٍ‫ة‬‫لشريح‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫خاللها‬‫بدؤوا‬
‫ط‬ ‫في‬ ‫السير‬ ‫معاناة‬ ‫يتكلفوا‬ ‫فال‬ ،‫عندها‬ ‫انتهى‬ ‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫من‬ ‫بذكاء‬ ‫حياتهم‬‫الجهل‬ ‫ريق‬
.‫البداية‬ ‫منذ‬
‫أن‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫ستسري‬ )‫يقرؤون‬ ‫ال‬ ‫(العرب‬ ‫مقولة‬ ‫أن‬ ‫العقاد‬ ‫يتوقع‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬‫الدنيا‬ ‫حاء‬
‫إحص‬ ‫على‬ ‫انتشارها‬ ‫في‬ ً‫ة‬‫معتمد‬‫المشير‬ ‫اإلحصائية‬ ‫تلك‬ ‫آخرها‬ ‫كان‬ ‫عالمية‬ ٍ‫ت‬‫ائيا‬‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫الف‬ ‫يقرأ‬ ‫أمريكا‬ ‫في‬ ‫بينما‬ ،‫صفحة‬ ‫نصف‬ ‫هو‬ ً‫ا‬‫سنوي‬ ‫العربي‬ ‫الفرد‬ ‫قراءة‬ ‫ّل‬‫د‬‫مع‬‫الواحد‬ ‫رد‬
‫تتج‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ،ً‫ا‬‫سنوي‬ ٍ‫ب‬‫كت‬ ‫سبعة‬ ‫بريطانيا‬ ‫وفي‬ ،ً‫ا‬‫سنوي‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫عشر‬ ‫إحدى‬‫قراءة‬ ‫اوز‬
‫في‬ ‫العربي‬‫بالقار‬ ً‫ة‬‫مقارن‬ ‫ساعة‬ ‫النصف‬ ‫السنة‬‫ئ‬‫العال‬.‫مي‬
..‫انهيارٌبناءٌاألجداد‬
‫الح‬ ‫بطبيعة‬ ‫الغوص‬ ‫من‬ ‫مكنه‬ُ‫ت‬ ً‫ا‬‫أيام‬ ‫بها‬ ‫ويبقى‬ ‫اليوم‬ ‫العربية‬ ‫بالدنا‬ ‫يزور‬ ‫من‬‫ياة‬
‫ع‬ ‫يتخيل‬ ،‫القراءة‬ ‫ثقافة‬ ‫مالمح‬ ‫من‬ ‫حقيقي‬ ٍ‫ملمح‬ ‫أي‬ ‫بها‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫المجتمعية‬‫الفور‬ ‫لى‬
ٍ‫ء‬‫أجوا‬ ‫في‬ ‫ونشأت‬ ،‫األمية‬ ‫على‬ ‫بت‬ّ‫تر‬ ‫جهلة‬ ‫فئات‬ ‫مجرد‬ ‫هم‬ ‫هؤالء‬ ‫العرب‬ ‫جماعة‬ ‫أن‬
‫يوم‬ ‫الكتاب‬ ‫يحبوا‬ ‫لم‬ ٍ‫د‬‫ألجدا‬ ‫التاريخية‬ ‫أصولها‬ ‫وتمتد‬ ،‫والمعارف‬ ‫العلوم‬ ‫تكره‬‫ولكننا‬ ،ً‫ا‬
‫مازلنا‬–‫تلك‬ ‫ظنونهم‬ ‫ورغم‬-‫كه‬ ٌ‫شخص‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫العريق‬ ‫بماضينا‬ ‫نحتفظ‬‫ارون‬
‫الط‬ ‫بكل‬ ‫المجموعة‬ ‫الكتب‬ ‫آالف‬ ‫حوت‬ ‫التي‬ ،)‫الحكمة‬ ‫بيت‬ ‫(مكتبة‬ ‫أنشأ‬ ‫الرشيد‬‫رق‬
‫كالمأمون‬ ٌ‫وآخر‬ ،‫آنذاك‬ ‫المتوفرة‬‫اإلنسان‬ ‫تراث‬ ‫لجمع‬ ‫الوفود‬ ‫وأرسل‬ ‫الترجمة‬ ‫أدخل‬،‫ية‬
‫المكتبات‬ ‫غصت‬ ‫حتى‬ ‫مه‬َ‫ج‬‫وتر‬ ‫بغداد‬ ‫إلى‬ ُ‫ه‬‫ل‬َ‫ق‬‫ون‬‫وع‬ ،‫المجلدات‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ‫بمئات‬ٍ‫ب‬‫ر‬
‫آخر‬‫ي‬‫لل‬ ‫كبيرة‬ ً‫ا‬‫جهود‬ ‫بذلوا‬ ..‫والغذاء‬ ‫الماء‬ ‫وراء‬ ‫كسعيهم‬ ‫العلم‬ ‫وراء‬ ‫سعوا‬ ‫كثر‬ ‫ن‬‫حصول‬
‫بأطفالهم‬ ‫كعنايتهم‬ ‫بها‬ ‫واعتنوا‬ ‫بأيديهم‬ ‫نسخوها‬ ٍ‫ب‬‫كت‬ ‫على‬‫متوس‬ ‫صار‬ ‫حتى‬ ،‫تحتويه‬ ‫ما‬ ‫ط‬
‫م‬ ‫الغرب‬ ‫مكتبات‬ ‫كل‬ ‫تحويه‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫لعربي‬ ‫خاصة‬ ٌ‫ة‬‫مكتب‬..‫جتمعة‬
‫ت‬ ‫األرقام‬ ‫بدأت‬ ،‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫ألوائل‬ ‫وصلنا‬ ‫وحتى‬ ،ً‫ا‬‫فشيئ‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫ولكن‬‫والكفة‬ ،‫تغير‬
‫لتغيير‬ ً‫ة‬‫حقيقي‬ ً‫ة‬‫أمكن‬ ‫النشر‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫اتخذ‬ ‫الذي‬ ‫الغربي‬ ‫العالم‬ ‫لصالح‬ ‫تميل‬‫و‬.‫العالم‬ ‫جه‬

2. ‫واالضمحال‬ ‫الثقافي‬ ‫التدهور‬ ‫حاالت‬ ‫خطورة‬ ‫إلى‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الباحثون‬ ‫ويشير‬‫ل‬
‫اال‬ ‫بين‬ ‫تتراوح‬ ‫كثيرة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والمظاهر‬ ،‫اليوم‬ ‫العرب‬ ‫يعيشها‬ ‫التي‬ ‫األدبي‬‫نتشار‬
‫والث‬ ‫األدب‬ ‫لكتب‬ ‫الكبير‬ ‫والتراجع‬ ،‫واألبراج‬ ‫والتنجيم‬ ‫الطبخ‬ ‫لكتب‬ ‫الواسع‬‫باإلضافة‬ ،‫قافة‬
‫ا‬ ‫الوضع‬ ‫ضعف‬ ‫إلى‬‫ب‬ ‫ّرة‬‫ي‬‫الن‬ ‫والعقول‬ ‫األقالم‬ ‫ألصحاب‬ ‫يسمح‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫القتصادي‬‫أن‬
.‫للعيش‬ ٍ‫كمصدر‬ ‫والنشر‬ ‫بالكتابة‬ ‫يكتفوا‬
..‫كثرةٌاألسبابٌحالتٌمنٌالتطور‬
‫العام‬ ‫المدير‬ ،)‫البطحي‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫(عبدهللا‬ ‫السيد‬ ‫يحدثنا‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬‫لمكتبة‬
‫عزوف‬ ‫أسباب‬ ‫عن‬ ،‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫العبيكان‬‫القراءة‬ ‫عن‬ ‫العرب‬‫يرى‬ ‫إذ‬ ،
‫القراءة‬ ‫من‬ ‫والهدف‬ ‫المغزى‬ ‫إدراك‬ ‫عدم‬ ‫أهمها‬ ‫كثيرة‬ ‫عوامل‬ ‫إلى‬ ‫ترجع‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬
‫وتل‬ ‫العقلية‬ ‫قواهم‬ ‫وتنمية‬ ‫الشباب‬ ‫ميول‬ ‫لتغذية‬ ‫المثلى‬ ‫الوسيلة‬ ‫أنها‬ ‫ومعرفة‬‫حاجاتهم‬ ‫بية‬
‫يقض‬ ‫الكثيرون‬ ‫أصبح‬ ‫حيث‬ ،‫والفضائيات‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫وزيادة‬ ،‫النفسية‬‫الساعا‬ ‫ون‬‫ت‬
‫وعد‬ ،‫والمسلسالت‬ ‫والبرامج‬ ‫األفالم‬ ‫يتابعوا‬ ‫كي‬ ‫التلفاز‬ ‫شاشات‬ ‫|أمام‬ ‫الطويلة‬‫غرس‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫نحو‬ ‫للطالب‬ ‫المدرسة‬ ‫توجيه‬ ‫وقلة‬ ،‫الصغر‬ ‫منذ‬ ‫األطفال‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫القراءة‬ ‫عادة‬،‫لقراءة‬
‫يكتف‬ ‫ولم‬ ،‫يختار‬ ‫أيهم‬ ٍ‫ة‬‫حير‬ ‫في‬ ‫القارئ‬ ‫يضع‬ ‫مما‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وتشابه‬‫البطحي‬
‫وإن‬ ‫فقط‬ ‫األسباب‬ ‫بهذه‬‫أك‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫األسباب‬ ‫من‬ ‫وله‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫الموضوع‬ ‫أن‬ ‫رأى‬ ‫ما‬‫ثر‬
‫الصغ‬ ‫الكتيبات‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫رغبة‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫عائد‬ ‫العمق‬ ‫ذلك‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ،ً‫ا‬‫عمق‬‫ذات‬ ‫يرة‬
‫الك‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫ومعاناتهم‬ ،‫الجادة‬ ‫الكتب‬ ‫بقراءة‬ ‫االهتمام‬ ‫وعدم‬ ‫الضئيلة‬ ‫المعلومات‬‫تب‬
‫تجع‬ ‫المعلومات‬ ‫في‬ ٍ‫و‬‫حش‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫وما‬ ‫المدرسية‬‫يكب‬ ‫عندما‬ ‫القراءة‬ ‫عن‬ ‫يعزفون‬ ‫لهم‬،‫رون‬
‫فبعض‬ ،‫الجيدة‬ ‫الكتب‬ ‫قراءة‬ ‫إلى‬ ‫الناشئة‬ ‫يوجهون‬ ‫الذين‬ ‫المرشدين‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫أو‬‫أمناء‬
‫به‬ ‫يعملون‬ ‫التي‬ ‫المكتبة‬ ‫محتويات‬ ‫يعرفون‬ ‫وال‬ ‫القراءة‬ ‫يحبون‬ ‫ال‬ ‫المكتبات‬‫ميل‬ ‫أو‬ ،‫ا‬
‫السوء‬ ‫ألقران‬ ‫بعضهم‬ ‫واختيار‬ ‫واللهو‬ ‫واأللعاب‬ ‫التسلية‬ ‫أمور‬ ‫إلى‬ ‫الشباب‬‫الذي‬‫ال‬ ‫ن‬
.‫وفهمها‬ ‫الكتب‬ ‫لقراءة‬ ‫تشجيعية‬ ‫حوافز‬ ‫وجود‬ ‫وعدم‬ ،‫القراءة‬ ‫يحبون‬
‫والتح‬ ‫البحث‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫العقول‬ ‫تحويل‬ ‫في‬ ‫األثر‬ ‫أكبر‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫كل‬‫عن‬ ‫ري‬
.‫اليومية‬ ‫التسلية‬ ‫دوامة‬ ‫ضمن‬ ‫والبقاء‬ ‫الركود‬ ‫طريق‬ ‫إلى‬ ‫والمعارف‬ ‫العلوم‬
..‫نتائجٌإحصائيةٌمشجعة‬
‫ال‬ ‫امتالك‬ ‫وعدم‬ ،‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫بها‬ ‫يمر‬ ‫التي‬ ‫الصعبة‬ ‫المراحل‬ ‫رغم‬‫قراء‬
‫الكث‬ ‫على‬ ‫العربية‬ ‫المعارض‬ ‫واحتواء‬ ،‫فة‬ّ‫ل‬‫المؤ‬ ‫الكتب‬ ‫جديد‬ ‫حول‬ ‫واضحة‬ ‫لرؤية‬‫من‬ ‫ير‬
‫الشباب‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫مغروسة‬ ‫مازالت‬ ‫الطيبة‬ ‫األصول‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫والثغرات‬ ‫النواقص‬‫وأكبر‬ ،
‫االستبيان‬ ‫نتائج‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ٍ‫ل‬‫دلي‬‫عي‬ ‫على‬ ‫بتوزيعه‬ ‫نواعم‬ ‫مجلة‬ ‫في‬ ‫قمنا‬ ‫الذي‬‫عشوائية‬ ‫نة‬
‫ا‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عام‬ ‫والثالثين‬ ‫العشرين‬ ‫بين‬ ‫أعمارهم‬ ‫تترواح‬ ‫الذين‬ ‫الشباب‬ ‫من‬‫لعربية‬
‫نسبة‬ ‫بوجود‬ ‫تمثلت‬ ‫والتي‬ ،‫السعودية‬60%‫و‬ ،‫الفراغ‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫يقرؤون‬56%‫تعني‬
‫و‬ ،ً‫ا‬‫وهام‬ ً‫ا‬‫ضروري‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫لهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫القراءة‬45%‫قالوا‬ ‫منهم‬‫يكره‬ ‫لمن‬ ‫ينظرون‬ ‫أنهم‬

3. ‫و‬ ،‫تعجب‬ ‫نظرة‬ ‫القراءة‬35%‫و‬ ،‫أسف‬ ‫نظرة‬ ‫لهم‬ ‫ينظرون‬80%‫على‬ ‫سيعملون‬ ‫منهم‬
.‫القراءة‬ ‫حب‬ ‫على‬ ‫أوالدهم‬ ‫تربية‬
‫م‬ ‫السيد‬ ‫قال‬ ً‫ال‬‫فمث‬( ‫العتر‬ ‫شعل‬24‫يستغل‬ ‫أنه‬ )ً‫ا‬‫عام‬‫أ‬‫على‬ ‫االطالع‬ ‫في‬ ‫فراغه‬ ‫وقات‬
‫إل‬ ‫يميل‬ ‫بطبعه‬ ‫وهو‬ ،‫الفنية‬ ‫األخبار‬ ‫آخر‬ ‫يتابع‬ ‫كي‬ ‫العربية‬ ‫المجالت‬‫ا‬ ‫قراءة‬ ‫ى‬‫لمجالت‬
،‫شديدة‬ ٍ‫ة‬‫بسعاد‬ ‫يشعر‬ ‫فإنه‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫بإهدائه‬ ‫أصدقائه‬ ‫أحد‬ ‫قام‬ ‫حال‬ ‫وفي‬ ،‫والجرائد‬‫فالكتاب‬ ‫لذا‬
.‫بتقديمها‬ ‫يفكر‬ ‫التي‬ ‫الهدايا‬ ‫أوائل‬ ‫من‬ ‫هو‬
‫ذل‬ ‫ع‬‫رج‬ُ‫ي‬‫و‬ ‫والقراءة‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫على‬ ‫الغرب‬ ‫بتفوق‬ ‫العتر‬ ‫مشعل‬ ‫يؤمن‬‫إلى‬ ‫ك‬
،‫العلمي‬ ‫والتراث‬ ‫للقراءة‬ ‫العرب‬ ‫إهمال‬‫والنس‬ ‫الشباب‬ ‫تحفيز‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ويقترح‬‫والرجال‬ ‫اء‬
‫و‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫وفتح‬ ،‫اإلعالنية‬ ‫الحمالت‬ ‫تكثيف‬ ‫عبر‬ ‫العربية‬ ‫دولنا‬ ‫في‬‫البرامج‬
.‫المدارس‬ ‫في‬ ‫القراءة‬ ‫تسهيل‬ ‫على‬ ‫المساعدة‬
‫تسل‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫القراءة‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ‫فال‬ )‫إعالم‬ ‫(خريج‬ ‫الصالح‬ ‫مضر‬ ‫السيد‬ ‫أما‬‫في‬ ‫ية‬
‫ف‬ ‫وهو‬ ،‫الفراغ‬ ‫أوقات‬ ‫بعض‬‫ش‬ ‫وينتابه‬ ،‫عة‬ّ‫المنو‬ ‫الكتب‬ ‫قراءة‬ ‫يفضل‬ ‫الغالب‬ ‫ي‬ٌ‫عور‬
‫ي‬ ‫كي‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫يشتري‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫يفكر‬ ‫ولم‬ ،‫كهدية‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫تلقى‬ ‫حال‬ ‫في‬ ٌ‫ي‬‫طبيع‬‫ألحد‬ ‫هديه‬
.‫األصدقاء‬
‫بسب‬ ‫والقراءة‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫على‬ ‫يتفوقوا‬ ‫الغرب‬ ‫أن‬ ‫الصالح‬ ‫مضر‬ ‫يرى‬‫إجادتهم‬ ‫ب‬
‫تأخرن‬ ‫ينسب‬ ‫وهو‬ ،‫صحيحة‬ ٍ‫ة‬‫بطريق‬ ‫الوقت‬ ‫استثمار‬‫والعل‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫ا‬‫والفنون‬ ‫وم‬
.‫واطالعنا‬ ‫قراءاتنا‬ ‫قلة‬ ‫إلى‬
‫الكت‬ ‫لقراءة‬ ‫ميلهم‬ ‫في‬ ‫إبراهيم‬ ‫فرح‬ ‫اآلنسة‬ ‫مع‬ ‫قندقجي‬ ‫إبراهيم‬ ‫السيد‬ ‫واتفق‬‫المتخصصة‬ ‫ب‬
‫المج‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫على‬ ‫متفوقين‬ ‫غير‬ ‫الغرب‬ ‫أن‬ ‫وفي‬ ،‫التسويقي‬ ‫مجالهم‬ ‫في‬ً‫ا‬‫نظر‬ ‫ال‬
‫ا‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫المع‬ ً‫ا‬‫أسماء‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫المتالك‬( ‫تقدير‬ ‫منح‬ ‫وفي‬ ،‫والكتابة‬ ‫لتأليف‬)‫جيد‬
.‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫للمكتبات‬
..‫ٌللحلول‬‫ٌحقيقي‬‫تفعيل‬
‫معدال‬ ‫في‬ ‫النسبي‬ ‫الضعف‬ ‫لمسألة‬ ‫والدراسات‬ ‫الندوات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تطرقت‬ ‫لقد‬‫ت‬‫القراءة‬
ً‫ة‬‫واضع‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫في‬‫ولكن‬ ،‫المفتوحة‬ ‫الحلول‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أمامنا‬–‫لألسف‬-‫تلك‬ ‫كانت‬
‫الحل‬‫قابل‬ ‫وغير‬ ‫معظمها‬ ‫في‬ ً‫ة‬‫خيالي‬ ‫ول‬،‫للتطبيق‬ ٍ‫ة‬‫ف‬ ٍ‫ة‬‫بحاج‬ ‫اليوم‬ ‫بتنا‬ ‫فلقد‬‫ثقافة‬ ‫لتفعيل‬ ٍ‫ة‬‫علي‬
‫يقد‬ ‫وهنا‬ ،)‫(يجب‬ ‫ثقافة‬ ‫وإلغاء‬ ،)‫(كيف‬‫م‬‫الح‬ ‫بعض‬ ‫البطحي‬ ‫عبدهللا‬ ‫السيد‬ ‫لنا‬‫المفيدة‬ ‫لول‬
‫بالشكل‬ ‫هي‬ ‫النقاط‬ ‫من‬ ٍ‫ة‬‫لمجموع‬ ٍ‫ة‬‫بحاج‬ ‫"نحن‬ :‫يقول‬ ‫إذ‬ ،‫القراءة‬ ‫معدالت‬ ‫لتحسين‬:‫التالي‬
1–‫معرفة‬.‫للفرد‬ ‫الثقافي‬ ‫المستوى‬ ‫رفع‬ ‫في‬ ‫وأهميتها‬ ‫القراءة‬ ‫فوائد‬
2–‫وال‬ ‫للبنين‬ ‫العمرية‬ ‫المراحل‬ ‫لجميع‬ ‫تشجيعية‬ ‫حوافز‬ ‫ورصد‬ ‫برامج‬ ‫وضع‬.‫بنات‬
3–.‫وصديق‬ ‫جليس‬ ‫خير‬ ‫فالكتاب‬ ،‫والمطالعة‬ ‫بالقراءة‬ ‫االستمتاع‬ ‫حب‬ ‫غرس‬
4–.‫الصغر‬ ‫منذ‬ ‫األطفال‬ ‫عند‬ ‫القراءة‬ ‫عادة‬ ‫غرس‬
5–‫بالمكتبة‬ ‫االعتناء‬.‫المتنوعة‬ ‫بالكتب‬ ‫وتزويدها‬ ‫المدرسية‬
6–."‫المقررة‬ ‫الكتب‬ ‫وتحسين‬ ‫المناهج‬ ‫تطوير‬
‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ،‫تريليس‬ ‫جيمس‬ ‫قول‬ ‫نتذكر‬ ‫بأن‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ ‫وهنا‬
The read-aloud-handbook

4. ‫ح‬ ‫تعليمهم‬ ‫نسى‬ ‫المدارس،ولكننا‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫القراءة‬ ‫أطفالنا‬ ‫بتعليم‬ ‫نقوم‬ ‫:"نحن‬."‫القراءة‬ ‫ب‬
..‫الٌللدعايةٌالمنمقة‬
‫يظن‬‫الم‬ ‫من‬ ‫يمتلك‬ ‫وإنما‬ ،ً‫ال‬‫جاه‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫ساذج‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫اليوم‬ ‫نفسه‬ ‫العربي‬ ‫القارئ‬‫ما‬ ‫عرفة‬
‫ال‬ ‫مكانها‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫ليست‬ ‫تلك‬ ‫ظنونه‬ ‫ولكن‬ ،‫الطيب‬ ‫من‬ ‫الخبيث‬ ‫لتمييز‬ ‫يؤهله‬،‫صحيح‬
‫م‬ ‫بعقله‬ ‫المتالعبة‬ ‫للكتب‬ ‫الخرافية‬ ‫العناوين‬ ‫وراء‬ ‫النسياقه‬ ‫نظرنا‬ ‫وإن‬ ‫خاصة‬‫م‬ّ‫ل‬‫(تع‬ ‫ثل‬
،)‫أسبوع‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬‫بالروايات‬ ‫تأثره‬ ‫أو‬ ،)‫خطوات‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫جميلة‬ ‫و(كوني‬‫المثيرة‬
ٍ‫ف‬‫منحر‬ ٍ‫ة‬‫حيا‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ٍ‫واطالع‬ ‫حسية‬ ٍ‫متع‬ ‫سوى‬ ‫ورائها‬ ‫من‬ ‫يجني‬ ‫لن‬ ‫التي‬‫يتناق‬‫مع‬ ‫ض‬
‫ين‬ ‫التي‬ ‫المهام‬ ‫مجموعة‬ ‫نذكر‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫وهنا‬ ،‫مجتمعه‬ ‫وتقاليد‬ ‫وعقيدته‬ ‫فكره‬‫أن‬ ‫بغي‬
‫يرتقي‬ ‫الذي‬ ‫بالشكل‬ ‫النشر‬ ‫ودور‬ ‫المكتبات‬ ‫تؤديها‬‫األ‬ ‫وبذوقه‬ ‫القارئ‬ ‫بفكر‬،‫دبي‬
‫كنه‬ّ‫م‬‫وي‬‫عبدهللا‬ ‫األستاذ‬ ‫برأي‬ ‫وهي‬ ،‫بها‬ ‫الغرب‬ ‫يتهمه‬ ‫التي‬ ‫العار‬ ‫وصمة‬ ‫تجاوز‬ ‫من‬
‫ال‬ ‫تفيد‬ ‫التي‬ ‫والنافعة‬ ‫المفيدة‬ ‫الكتب‬ ‫بنشر‬ ‫االهتمام‬ ‫في‬ ‫تتلخص‬ ‫البطحي‬‫يقبل‬ ‫وتجعله‬ ‫قارئ‬
‫التي‬ ‫والمؤلفين‬ ‫واألدباء‬ ‫الكتاب‬ ‫كبار‬ ‫مؤلفات‬ ‫بنشر‬ ‫والعناية‬ ،‫القراءة‬ ‫على‬‫ت‬‫القارئ‬ ‫جذب‬
‫عبر‬ ‫العالمية‬ ‫األحداث‬ ‫ومواكبة‬ ،‫المهمة‬ ‫التراثية‬ ‫الكتب‬ ‫نشر‬ ‫وإعادة‬ ،‫العربي‬‫نش‬‫الكتب‬ ‫ر‬
‫الهام‬ ‫األعمال‬ ‫ترجمة‬ ‫على‬ ‫والحرص‬ ،‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫باألحداث‬ ‫المرتبطة‬‫لكبار‬ ‫ة‬
‫ال‬ ‫رأي‬ ‫على‬ ‫يطلع‬ ‫أن‬ ‫العربي‬ ‫للقارئ‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫والكتاب‬ ‫األدباء‬‫ثقافة‬
‫مو‬ ‫في‬ ‫الغربية‬.‫مختلفة‬ ٍ‫ت‬‫ضوعا‬
‫مفت‬ ‫القراءة‬ ‫مانغويل:(إن‬ ‫ألبيرتو‬ ‫لعبارة‬ ‫نلتفت‬ ‫أن‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫ويبقى‬.)‫العالم‬ ‫اح‬