عن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزبahmed serag
المحتويات
الفصل الأول : ـ عن الشعر العامى فى الأدب الحديث والمعاصر
ـ عن شعرية قصيدة العامية المصرية
ـ المعجم الشعرى وأيقونة المقاومة فى أيام العجب والموت لفؤاد حداد
ـ بيرم وشعرية التنكيت والتبكيت
ـ الغناء وتشكيل الرؤية فى أعمى بيقرا .. كتابه بتصرّف لمحمود الحلوانى
ـ جماليات السرد الشعرى فى يادوب تلحق لمحمود عبد الباسط
الفصل الثانى :ـ من تراث الشعر العامى
ـ فنون الشعر العامى بين سؤال التراث والمستقبل
ـ فنون الجد والهزل فى ديوان الشيخ المعمار
ـ التشخيص والفرجة الشعبية فى نزهة النفوس ومضحك العبوس لابن سودون
ـ مربعات الواو .. وابن عروس وبلاغة الإيجاز
عدد ربيع 2008 من مجلة "الشعر" التي يصدرها "اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر"وتضمن ثلاثة ملفات الأول عن"الشعر العراقي في الشتات"، والثاني عن"حلمي سالم الشاعر المختلف"، والثالث عن أمل دنقل بعنوان"25 عاماً على رحيل أمير شعراء الرفض". والعدد هو الأول يصدر برئاسة تحرير الشاعر فارس خضر، وهو صاحب صوت مميز في تيار قصيدة النثر في مصر.
من خارج السرب يرسل فارس خضر رئيس التحرير الجديد لمجلة "الشعر" المصرية ، رسالته إلى الذائقة الشعرية الجديدة ، معلنا سخطه على الغنائيين المهرة "الذين طوقوا مشاعرنا بإيقاعاتهم الراقصة المدوًّخة حتى عميت الذائقة عن رؤية الشعر".
يقول خضر "كلما قال أحدهم الحكمة الساذجة توهمناه قد اعتصر الكون واختزنه في شطرة أو بيت ، وإذا أمعن في ألاعيبه اللغوية وقفنا مسحورين أمام فتنة البلاغة وبراعة الصانع".
ويرى فارس خضر أن الأرواح الشعرية الشفيفة المرهفة ضاعت وسط ضجيج الغناء ، وصعب على الآذان المعتادة على تقصي الإيقاعات الخليلية أن ترهف السمع ، ولو للحظة ، للأصوات الفتية الآتية من رحم الحاضر والمتخففة من جماليات الماضي وزخارف الأزمنة المنتهية ، حتى صارت العلاقة شرطية بين وجود الإيقاع الخليلي وبين قبوله كنص شعري. ويؤكد رئيس تحرير مجلة "الشعر" التي يصدرها اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة أن الذائقة الشعرية "خربت لأنها امتثلت للقانون القائل: إذا انتفى الإيقاع انتفت الشعرية" ، منقلبا بذلك على الميراث الشعري القديم لمجلة الشعر ذاتها التي صدرت في منتصف السبعينيات برئاسة تحرير د. عبده بدوي وسكرتارية تحرير الشاعر أحمد سويلم ، ثم د. حلمي محمد القاعود ، وتناوب عليها بعد ذلك شعراء من أمثال فتحي سعيد ومحمد مهران السيد وغيرهم من أنصار قصيدة التفعيلة إلى جانب القصيدة العمودية.
وقد حاول رئيس التحرير الأسبق الروائي خيري شلبي ، ورئيس التحرير السابق الشاعر أحمد هريدي أن يحققا نوعا من التوازن بين كل الأشكال الشعرية المتسيدة للقصيدة العربي
عن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزبahmed serag
المحتويات
الفصل الأول : ـ عن الشعر العامى فى الأدب الحديث والمعاصر
ـ عن شعرية قصيدة العامية المصرية
ـ المعجم الشعرى وأيقونة المقاومة فى أيام العجب والموت لفؤاد حداد
ـ بيرم وشعرية التنكيت والتبكيت
ـ الغناء وتشكيل الرؤية فى أعمى بيقرا .. كتابه بتصرّف لمحمود الحلوانى
ـ جماليات السرد الشعرى فى يادوب تلحق لمحمود عبد الباسط
الفصل الثانى :ـ من تراث الشعر العامى
ـ فنون الشعر العامى بين سؤال التراث والمستقبل
ـ فنون الجد والهزل فى ديوان الشيخ المعمار
ـ التشخيص والفرجة الشعبية فى نزهة النفوس ومضحك العبوس لابن سودون
ـ مربعات الواو .. وابن عروس وبلاغة الإيجاز
عدد ربيع 2008 من مجلة "الشعر" التي يصدرها "اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر"وتضمن ثلاثة ملفات الأول عن"الشعر العراقي في الشتات"، والثاني عن"حلمي سالم الشاعر المختلف"، والثالث عن أمل دنقل بعنوان"25 عاماً على رحيل أمير شعراء الرفض". والعدد هو الأول يصدر برئاسة تحرير الشاعر فارس خضر، وهو صاحب صوت مميز في تيار قصيدة النثر في مصر.
من خارج السرب يرسل فارس خضر رئيس التحرير الجديد لمجلة "الشعر" المصرية ، رسالته إلى الذائقة الشعرية الجديدة ، معلنا سخطه على الغنائيين المهرة "الذين طوقوا مشاعرنا بإيقاعاتهم الراقصة المدوًّخة حتى عميت الذائقة عن رؤية الشعر".
يقول خضر "كلما قال أحدهم الحكمة الساذجة توهمناه قد اعتصر الكون واختزنه في شطرة أو بيت ، وإذا أمعن في ألاعيبه اللغوية وقفنا مسحورين أمام فتنة البلاغة وبراعة الصانع".
ويرى فارس خضر أن الأرواح الشعرية الشفيفة المرهفة ضاعت وسط ضجيج الغناء ، وصعب على الآذان المعتادة على تقصي الإيقاعات الخليلية أن ترهف السمع ، ولو للحظة ، للأصوات الفتية الآتية من رحم الحاضر والمتخففة من جماليات الماضي وزخارف الأزمنة المنتهية ، حتى صارت العلاقة شرطية بين وجود الإيقاع الخليلي وبين قبوله كنص شعري. ويؤكد رئيس تحرير مجلة "الشعر" التي يصدرها اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة أن الذائقة الشعرية "خربت لأنها امتثلت للقانون القائل: إذا انتفى الإيقاع انتفت الشعرية" ، منقلبا بذلك على الميراث الشعري القديم لمجلة الشعر ذاتها التي صدرت في منتصف السبعينيات برئاسة تحرير د. عبده بدوي وسكرتارية تحرير الشاعر أحمد سويلم ، ثم د. حلمي محمد القاعود ، وتناوب عليها بعد ذلك شعراء من أمثال فتحي سعيد ومحمد مهران السيد وغيرهم من أنصار قصيدة التفعيلة إلى جانب القصيدة العمودية.
وقد حاول رئيس التحرير الأسبق الروائي خيري شلبي ، ورئيس التحرير السابق الشاعر أحمد هريدي أن يحققا نوعا من التوازن بين كل الأشكال الشعرية المتسيدة للقصيدة العربي
من الآليات التي تجعل الثقافة الوطنية والإقليمية بتمظهراتها ورموزها وتياراتها وروافدها حاضرة
باستمرار لا ينقطع ، آلية اللجوء إلى الاسترجاع والاسترداد لتلك التمظهرات والرموز مثل الشعراء
والكتاب والمفكرين الذين رحلوا عنا وطواهم النسيان حتى دخلوا قبة الموت الثاني بعد الموت الأول
الذي غيب الجسد والروح وأدخلهم القبر . فإذا رسخ التقليد أصبح آلية من آليات تنشيط الثقافة الشعرية ونشرها .
إن ديوان ألفية شهرزاد للشاعر الراوي السيد عمر الحسني يعد مناسبة مواتية لعرض خاطرات
سانحات متعلقة بهذا الديوان وما يتضمنه من اشارات قوية ودلالات مأسوية الانكسار والهزيمة ،
فتكون بذلك المتن الشعري الذي جاء مقسما بالتساوي بين قصائد أدرجها الشاعر تحت عنوان عرجت بناقتي .
كل ذلك تحت نظام تبويب مدروس، فحين نتأمل ونتدبر ينكشف لنا عن خبيئة لطيفة تلخص لنا
رؤية الشاعر التي بنى عليها ديوانه داخل إيقاع مأسوي لرؤية الهزيمة والانكسار، نجد أنفسنا أمام قصائد بنيت فيها الرؤيا على الوثبة و التطلع إلى عالم ثائر على انهزام وانكسار الطليعة الاجتماعية و السياسية التي طالما قادت الوثبات، وحركت الرياح وألهبت طموحات الشعوب التواقة إلى التحرر والانعتاق . وهذه الأشياء والدلالات جامعة مانعة للرؤية العامة في الديوان .
إنها قصائد ترصد مأساوية التشرذم والتبعثر والتمزق الذي أصاب العالم العربي والإسلامي هي إذن رؤية تشاؤمية للجامعة العربية ولقراراتها الفاشلة التي تتخبط فيها ، وكانت الهزيمة والإحباط سيدا الموقف العربي . نلاحظ هذا في الهندسة الشعرية والتعبير عن مأسوية اللحظة و دراميتها
مقدمة للأستاذ عبد الحفيظ نمير
مقال عن الفنان الكبير احمد ماهر وعن اهم ادواره العظيمه وعن مسلسلاته
التاريخية والدينية والصعيدية والاجتماعية
وكيف اثرى الدراما المصرية بأهم الادوار والمسلسلات
ذات يوم كان الرعد يضرب داخل قلبي والبرق كان الضوء الوحيد من حولي ينتصف السماء ويتفرع وكأنه شرايين السماء التي تعطيها حياةً في هذا الظلام الحالك، وقفت أمامه وأنا أشعر بقدراتي تتلاشى وصوتي لا يصل خارج فاهي وكأن الوهن أصابني، والدموع تترقرق بين مُقلتاي، قال لي أنذهب الأن؟. علنا نلتقي بعالم أخر يبدو أن هذا العالم لن يجمعنا معًا، فوقعت كلماته على مسامعي وقعًا مؤلمًا، ومن ثَم سار أمامي بخطوات راكضة وكأني موتًا يكاد يلاحقه، شعرت بطعنة داخل قلبي