SlideShare a Scribd company logo
1 of 33
Silenced by fear:
The nature, sources, and consequences of fear at work
‫الخوف‬ ‫بفعل‬ ‫الصمت‬
:
‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫تبعات‬ ‫و‬ ‫مصدره‬ ،‫طبيعته‬
‫السبكي‬ ‫ندى‬
16
/
4
/
1442
‫هـ‬
‫نهاية‬ ‫ان‬ ‫و‬ ،‫الخوف‬ ‫بالتأكيد‬ ‫فهي‬ ، ‫الخليقة‬ ‫بقدم‬ ‫قديمة‬ ‫للبشرية‬ ‫عاطفة‬ ‫اي‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫قريبة‬ ‫ليست‬ ‫إحكامهاعلينا‬
.
)Scruton, 1986: 7)
‫الدراسة‬ ‫ملخص‬

‫الدراسة‬ ‫إتبعت‬
(
‫المراجعة‬ ‫منهجية‬
)
‫المنش‬ ‫األبحاث‬ ‫مراجعة‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫قامت‬ ‫و‬ ،
‫ورة‬
‫التخصص‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫موضوع‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫األكاديمية‬ ‫و‬ ‫العلمية‬ ‫الدوريات‬ ‫في‬
‫ات‬
:
‫علم‬
‫واألنثروبولوجيا‬ ،‫االجتماع‬ ‫وعلم‬ ،‫األعصاب‬ ‫علم‬،‫التطوري‬ ‫النفس‬
.

‫العمل‬ ‫منظمات‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫غالبا‬ ‫بأنه‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫مجموعة‬ ‫أثبتت‬ ‫حيث‬
‫السلبية‬ ‫المهنية‬ ‫و‬ ‫الشخصية‬ ‫العواقب‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ، ‫صامتون‬
.

‫لتوضيح‬ ، ‫منفصلة‬ ‫عاطفة‬ ‫باعتباره‬ ‫الخوف‬ ‫مفهوم‬ ‫تفكيك‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫هدفت‬
‫و‬ ‫دوره‬
‫للبحوث‬ ‫جديدة‬ ‫إتجاهات‬ ‫تقديم‬ ‫إلى‬ ‫هدفت‬ ‫كما‬ ، ‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الصمت‬ ‫على‬ ‫آثاره‬
‫معرف‬ ‫و‬ ‫الخوف‬ ‫تجارب‬ ‫لطبيعة‬ ‫أعمق‬ ‫فهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الصمت‬ ‫لسلوك‬ ‫المستقبلية‬
‫منشأها‬ ‫ة‬
‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫الموظفين‬ ‫صمت‬ ‫لسلوك‬ ‫تحفيزها‬ ‫كيفية‬ ‫و‬
.
3
‫الدراسة‬ ‫أهمية‬

‫الصمت‬ ‫على‬ ‫المختلفة‬ ‫بأشكاله‬ ‫الخوف‬ ‫يؤثر‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ‫الخوف‬ ‫مفهوم‬ ‫توضيح‬
.

‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫التحدث‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫انتشار‬ ‫سبب‬ ‫توضيح‬
.

‫ا‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫المدى‬ ‫وطويلة‬ ‫قصيرة‬ ‫وآثاره‬ ‫الخوف‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الصمت‬ ‫أصول‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬
‫لبشري‬
‫التع‬ ‫وخبرات‬ ‫البشري‬ ‫التطور‬ ‫في‬ ‫العميقة‬ ‫جذوره‬ ‫تتبع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫العمل‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫والسلوك‬
‫البشرية‬ ‫لم‬
‫األساسية‬

‫قوتين‬ ‫اقتراح‬
(
‫معادلتين‬
)
‫الخوف‬ ‫تثبيط‬ ‫لتأثيرات‬ ‫محتملتين‬
-
‫عاطف‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫واحدة‬
‫أخرى‬ ‫أساسية‬ ‫ة‬
(
‫الغضب‬
)
‫التعلم‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫والثانية‬
(
‫الصوت‬ ‫فعالية‬ ‫تعزيز‬
.)

‫جديدة‬ ‫فرص‬ ‫إطالق‬
(
‫مستقبلية‬ ‫ابحاث‬
)
‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫حول‬
.
4
‫المقدمة‬
(
‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫بحوث‬ ‫في‬ ‫العاطفية‬ ‫الثورة‬
)

، ‫المزاج‬ ، ‫الشخصية‬ ، ‫السمات‬ ‫تأثير‬ ‫دراسة‬ ‫على‬ ‫العواطف‬ ‫في‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫أبحاث‬ ‫تركز‬
‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫اإلنفعاالت‬
.
‫الفترة‬ ‫في‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫منشورات‬ ‫في‬ ‫و‬
2002
-
2006
‫ركزت‬
‫الوظيفي‬ ‫الرضى‬ ‫و‬ ‫اإلجهاد‬ ‫كانت‬ ‫المواضيع‬ ‫أكثر‬ ‫و‬ ‫العواطف‬ ‫على‬
.

‫الحيوي‬ ‫الحقل‬ ‫هذا‬
(
‫العواطف‬
)
‫الع‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫واالنفعاالت‬ ‫بالمشاعر‬ ‫يهتم‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬ ‫في‬
‫مل‬
Workplace Emotions
‫ومدرس‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫وأطروحات‬ ‫ألفكار‬ ً‫ا‬‫امتداد‬ ُ‫ل‬‫يمث‬ ‫وهو‬
‫ة‬
ً‫ا‬‫مع‬ ‫السلوكية‬ ‫العلوم‬
.
‫م‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫أن‬ ‫جوهرها‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫البحثي‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫نظريات‬ ‫تعتمد‬ ‫و‬
‫ليئة‬
ً‫ا‬‫ايجاب‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫سلب‬ ً‫ء‬‫سوا‬ ‫األفراد‬ ‫انفعاالت‬ ‫في‬ ‫وتؤثر‬ ‫تحرك‬ ‫التي‬ ‫والتفاعالت‬ ‫بالضغوط‬
.

‫شك‬ ‫على‬ ‫تظهر‬ ‫المواقف‬ ‫وهذه‬ ‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫تجاه‬ ‫محددة‬ ‫مواقف‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫واالنفعاالت‬ ‫العواطف‬
‫ل‬
‫متنوعة‬ ‫وممارسات‬ ‫سلوكيات‬
.
5

‫المن‬ ‫بالعواطف‬ ‫المتعلقة‬ ‫التجريبية‬ ‫األبحاث‬ ‫و‬ ‫النظرية‬ ‫نحو‬ ً
‫تحوال‬ ‫األخيرة‬ ‫السنوات‬ ‫شهدت‬
‫مثل‬ ‫فصلة‬
‫عاطفة‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫غائب‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫السعادة‬ ‫و‬ ‫الغضب‬
(
‫شعور‬
)
‫الخوف‬
.
‫ال‬ ‫تم‬ ، ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬
‫في‬ ‫بحث‬
‫بيانات‬ ‫قاعدة‬
ABI / Inform
‫نت‬ ‫كشفت‬ ‫و‬ ، ‫العاطفة‬ ‫موضوع‬ ‫عن‬ ‫العمل‬ ‫بمكان‬ ‫المتعلقة‬ ‫البحوث‬ ‫في‬
‫ائج‬
‫بحث‬
(
،‫مانيير‬
2007
)
‫عن‬
585
‫فقط‬ ، ‫نتيجة‬
15
‫بنسبة‬ ‫الخوف‬ ‫عن‬ ‫منها‬
(
2
)%
‫النسبة‬ ‫تعتبر‬ ‫و‬ ، ‫تقريبا‬
‫تأثي‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫حياتنا‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫القوية‬ ‫العواطف‬ ‫أحد‬ ‫الخوف‬ ‫بإعتبار‬ ‫بسيطة‬
‫المدى‬ ‫بعيد‬ ‫ر‬
‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫السلوك‬ ‫على‬
.

‫مثل‬ ‫التنظيمية‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫و‬ ‫التطور‬ ‫على‬ ‫وقائم‬ ‫قوي‬ ‫كشعور‬ ‫الخوف‬
:
‫ح‬ ‫المتشائمة‬ ‫واألحكام‬ ،‫المتصورة‬ ‫التهديدات‬ ‫على‬ ‫الضيق‬ ‫اإلدراكي‬ ‫والتركيز‬ ، ‫التجنب‬ ‫سلوك‬
‫ول‬
‫العمل‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ، ‫التواصل‬ ‫و‬ ،‫والعقاب‬ ‫المكافآت‬ ‫وتوزيع‬ ‫المستقبلية‬ ‫النتائج‬ ‫و‬ ‫المخاطر‬
‫الجماعي‬
.
6
‫الخوف‬

‫الخوف‬
:
‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫البشري‬ ‫السلوك‬ ‫شكل‬ ‫و‬ ‫حياتنا‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تشكل‬ ‫قوية‬ ‫عاطفة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
-
‫وال‬
‫يفعل‬ ‫يزال‬
‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ، ‫اليوم‬ ‫ذلك‬
.

‫وهو‬ ‫للخوف‬ ‫محدد‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫تركز‬
(
‫الموظف‬ ‫صمت‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫دور‬
.)

‫ومالحظاتهم‬ ‫بأفكارهم‬ ‫للمساهمة‬ ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫الموظفين‬ ‫على‬ ‫متزايد‬ ‫بشكل‬ ‫المنظمات‬ ‫تعتمد‬
-
‫ولي‬
‫فقط‬ ‫س‬
‫البدنية‬ ‫وطاقتهم‬ ‫بوقتهم‬
-
‫الجماعية‬ ‫المؤسسة‬ ‫رفاهية‬ ‫في‬
.
‫ص‬ ‫يظلون‬ ‫الموظفين‬ ‫أن‬ ‫الباحثون‬ ‫وجد‬ ، ‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫في‬ ‫امتين‬
‫الموظ‬ ‫بمعاملة‬ ‫المتعلقة‬ ‫باألمور‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫سواء‬ ، ‫ا‬ً‫ت‬‫صو‬ ‫تتطلب‬ ‫التي‬ ‫اللحظات‬ ‫في‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫والسلوك‬ ‫ف‬
‫الصمت‬ ‫سلوك‬ ‫بتوثيق‬ ‫دراسات‬ ‫قامت‬ ، ‫التنظيمي‬ ‫األداء‬ ، ‫المرضى‬ ‫رعاية‬ ، ‫اإلداري‬
(
‫ذ‬ ‫المعرفة‬ ‫حجب‬ ‫بشكل‬
‫ات‬
‫الصلة‬
)
‫وال‬ ‫والبحث‬ ‫والتصنيع‬ ‫للتسويق‬ ‫التحسين‬ ‫اقتراحات‬ ، ‫المرضى‬ ‫رعاية‬ ‫قرارات‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬
‫وكلها‬ ،‫تطوير‬
‫عكسية‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ا‬ً‫كبير‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫صم‬ ‫تواجه‬ ‫المعاصرة‬ ‫المنظمات‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬
.
‫محتوى‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬
‫االتصال‬
‫وهو‬ ‫الحجب‬ ‫لسلوك‬ ‫مشترك‬ ‫موضوع‬ ‫التفسيرات‬ ‫يسود‬ ، ‫المطلوب‬ ‫التصاعدي‬
:
‫الخوف‬
.
7

‫دراسة‬
(
‫راين‬
،
1998
)
‫توصلت‬
‫إلى‬
‫أن‬
"
70
٪
‫على‬
‫األقل‬
‫من‬
260
‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬
‫تم‬
‫مقابلتهم‬
‫قالوا‬
‫إنهم‬
‫ترددوا‬
‫في‬
‫التحدث‬
‫ألنه‬
‫م‬
‫يخشون‬
‫ا‬ً‫ع‬‫نو‬
‫من‬
‫التداعيات‬
.
‫وبالمثل‬
‫دراسة‬
(
‫ميليكن‬
،
2003
)
‫توصلت‬
‫إلى‬
‫أن‬
85
٪
‫من‬
‫أشخاص‬
‫تم‬
‫مقابلتهم‬
‫قالوا‬
‫إنهم‬
"
‫في‬
‫مناسبة‬
‫واحدة‬
‫على‬
‫األقل‬
،
‫شعروا‬
‫بأنهم‬
‫غير‬
‫قادرين‬
‫على‬
‫إثارة‬
‫مشكلة‬
‫أو‬
‫قلق‬
‫لرؤسائهم‬
‫على‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫أنهم‬
‫ش‬
‫عروا‬
‫أن‬
‫المشكلة‬
‫مهمة‬
.
‫و‬
‫دراسة‬
‫ديريت‬
(
2003
)
‫و‬
‫اللتي‬
‫ضمت‬
40.000
‫مشارك‬
‫أن‬
50
%
‫من‬
‫المشاركين‬
‫في‬
‫إستطالع‬
‫الرأي‬
‫لم‬
‫يوافق‬
‫على‬
‫أنه‬
"
‫آمن‬
‫للتحدث‬
"
‫في‬
‫العمل‬
.
‫أفاد‬
‫المستجيبون‬
‫عبر‬
‫هذه‬
‫الدراسات‬
‫بأنهم‬
‫خائفون‬
‫من‬
‫مواجهة‬
‫عواقب‬
‫اج‬
‫تماعية‬
‫أو‬
‫مادية‬
‫غير‬
‫مرغوب‬
‫فيها‬
‫لقول‬
‫شيء‬
‫قد‬
‫يغضب‬
‫أو‬
‫يخيب‬
‫أمل‬
‫اآلخرين‬
.

‫يوجد‬
‫إجماع‬
‫حول‬
‫الخوف‬
‫كمحرك‬
‫مهم‬
‫للصمت‬
‫في‬
‫المنظمات‬
،
‫وال‬
‫يزال‬
‫هناك‬
‫الكثير‬
‫الذي‬
‫يتعين‬
‫شرحه‬
‫حول‬
‫أسباب‬
‫و‬
‫عمليات‬
‫و‬
‫نتائج‬
‫الخوف‬
‫في‬
‫المواقف‬
‫الصوتية‬
.
‫حيث‬
‫أن‬
‫الخوف‬
‫الذي‬
‫نشهده‬
‫عند‬
‫الشعور‬
‫بشكل‬
‫غير‬
‫متوقع‬
‫بال‬
‫حاجة‬
‫إلى‬
‫التحدث‬
‫في‬
‫لحظة‬
‫معينة‬
‫خالل‬
‫اجتماع‬
-
‫أو‬
‫التخلي‬
‫عن‬
‫الفرصة‬
‫إلى‬
‫األبد‬
-
‫يختلف‬
‫على‬
‫األرجح‬
‫عن‬
‫الخوف‬
‫الذي‬
‫ن‬
‫شهده‬
‫عند‬
‫التفكير‬
‫في‬
‫التحدث‬
‫على‬
‫انفراد‬
‫أو‬
‫خالل‬
‫إطار‬
‫زمني‬
‫طويل‬
.

‫حرصت‬
‫الدراسة‬
‫على‬
‫تقديم‬
‫فهم‬
‫أعمق‬
‫لطبيعة‬
‫وأنواع‬
‫تجارب‬
‫الخوف‬
،
‫وصورة‬
‫أوسع‬
‫لمكان‬
‫نشوء‬
‫هذه‬
‫المخاوف‬
،
‫وصياغة‬
‫جديدة‬
‫ألنواع‬
‫الصمت‬
‫المختلفة‬
‫التي‬
‫يتم‬
‫تحفيزها‬
.
‫حيث‬
‫ان‬
‫الفهم‬
‫الدقيق‬
‫لمصادر‬
‫وطبيعة‬
‫ومظاهر‬
‫الخ‬
‫وف‬
‫من‬
‫اإلفصاح‬
‫ضروري‬
‫لتوجيه‬
‫من‬
‫هم‬
‫في‬
‫السلطة‬
‫الذين‬
‫يسعون‬
‫إلى‬
‫تحسين‬
‫مؤسساتهم‬
‫من‬
‫خالل‬
‫المدخالت‬
‫الروتيني‬
‫ة‬
‫التصاعدية‬
‫من‬
‫الموظفين‬
‫على‬
‫جميع‬
‫المستويات‬
8
‫مكان‬ ‫في‬ ‫الصمت‬ ‫و‬ ‫الخوف‬ ‫عمليات‬
‫العمل‬
:
‫شدة‬ ،‫التهديدات‬ ‫معالجة‬
‫من‬ ‫للخوف‬ ‫اإلستجابة‬ ‫طرق‬ ،‫الخوف‬
‫الصوت‬
‫التغلب‬
(
‫معالجة‬
)
‫المبني‬ ‫الصمت‬
‫الخوف‬ ‫على‬
‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫الصمت‬ ‫مفهوم‬
‫على‬ ‫المبني‬ ‫الصمت‬ ‫أصول‬
‫الخوف‬
:
‫التطورية‬ ‫األصول‬
‫بفعل‬ ‫الصمت‬
‫مكان‬ ‫في‬ ‫الخوف‬
‫العمل‬
9
1
-
‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫الصمت‬

‫أو‬ ‫المنتجات‬ ‫أو‬ ‫األشخاص‬ ‫بشأن‬ ‫المخاوف‬ ‫أو‬ ‫االقتراحات‬ ‫أو‬ ‫األفكار‬ ‫حجب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫هنا‬ ‫الموظف‬ ‫صمت‬ ‫ف‬ّ‫ُعر‬‫ي‬
‫التصرف‬ ‫سلطة‬ ‫يمتلك‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫ًا‬‫ي‬‫شفه‬ ‫توصيلها‬ ‫يتم‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬
.
‫وبالتالي‬
‫الصمت‬ ‫سلوك‬ ‫فإن‬
‫يعتبر‬
"
‫التنظيمية‬ ‫المواطنة‬ ‫سلوك‬ ‫تحدي‬
."

‫المدفوع‬ ‫الصمت‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫الدراسة‬ ‫فإن‬ ‫متعددة‬ ‫بدوافع‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫مدفو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الصمت‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫بالخوف‬
.

‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫الصمت‬ ‫مفهوم‬ ‫فرضيات‬
:

‫المفهوم‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الصوت‬ ‫و‬ ‫الصمت‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫أهمية‬ ، ً‫ال‬‫أو‬
.

‫ال‬ ‫على‬ ‫سلبية‬ ‫عواقب‬ ‫يتوقع‬ ‫المرء‬ ‫ألن‬ ‫اللفظية‬ ‫التعليقات‬ ‫حجب‬ ‫هو‬ ‫بالدراسة‬ ‫المقصود‬ ‫الصمت‬ ، ‫ثانيا‬
‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ،‫ذات‬
‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫ينبع‬ ‫الذي‬ ‫الصمت‬ ‫على‬ ‫التركيز‬
.

‫له‬ ‫المختلفة‬ ‫المسببات‬ ‫فحص‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الصمت‬ ‫فحص‬ ، ‫ا‬ً‫ث‬‫ثال‬
.

‫إل‬ ‫التحدث‬ ‫الناس‬ ‫يخشى‬ ‫لماذا‬ ‫لتحليل‬ ‫الروتينية‬ ‫القضايا‬ ‫حول‬ ‫المتعلق‬ ‫الصمت‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ، ‫رابعا‬
‫السلطات؟‬ ‫ى‬
.

‫في‬ ‫الفشل‬ ‫إلى‬ ‫وليس‬ ، ‫المباشر‬ ‫اللفظي‬ ‫االتصال‬ ‫غياب‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫الذي‬ ‫الصمت‬ ‫هو‬ ‫الدراسة‬ ‫محل‬ ‫الصمت‬
‫بأشياء‬ ‫القيام‬
‫التنظيمي‬ ‫األداء‬ ‫جوانب‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫التحسينات‬ ‫محاوالت‬ ‫في‬ ‫الشروع‬ ‫أو‬ ‫الرضا‬ ‫عدم‬ ‫تنقل‬ ‫أخرى‬
.
10
‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫والصمت‬ ‫للخوف‬ ‫الحالي‬ ‫الفهم‬

‫مجموع‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫المخاوف‬ ‫هذه‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الموظف‬ ‫لصمت‬ ‫أساسي‬ ‫سبب‬ ‫الخوف‬ ‫أن‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫أشارت‬
‫ة‬
‫مادية‬ ‫ألسباب‬ ‫تنشئ‬ ‫التي‬ ‫اليومية‬ ‫المخاوف‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬
(
‫الترقية‬ ‫فرص‬ ‫فقدان‬ ‫أو‬ ‫الوظيفة‬ ‫فقدان‬
)
‫إجتماعي‬ ‫أو‬
‫ة‬
(
‫فقدان‬
‫اإلجتماعي‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫فقدان‬ ‫أو‬ ‫بالسمعة‬ ‫اإلضرار‬ ‫أو‬ ‫التواصل‬
)
‫متج‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫الخوف‬ ‫أن‬ ‫اشارت‬ ‫الدراسات‬ ‫بعض‬ ‫و‬ ،
‫ذر‬
‫النفسي‬ ‫األمان‬ ‫مستوى‬ ‫بين‬ ‫البحث‬ ‫ربط‬ ‫و‬ ‫األساسي‬ ‫الوجود‬ ‫مخاوف‬ ‫في‬
(
‫و‬ ‫الصمت‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫منخفضه‬ ‫مستويات‬
‫في‬ ‫مرتفعة‬
‫الصوت‬ ‫حالة‬
)
‫األشخاص‬ ‫بين‬ ‫الخوف‬ ‫انخفاض‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫تصف‬ ‫النفسية‬ ‫السالمة‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
.

‫جوهانسن‬ ‫تعريف‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬
(
1974
)
‫القليلة‬ ‫األوصاف‬ ‫فإن‬ ، ‫للمعلومات‬ ‫متعمد‬ ‫حجب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الموظف‬ ‫لصمت‬
‫وكذل‬ ‫التحدث‬ ‫في‬ ‫للرغبة‬ ‫الواعي‬ ‫اإلدراك‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫األدبيات‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫يحركه‬ ‫الذي‬ ‫للصمت‬ ‫الصريحة‬
‫الخوف‬ ‫ك‬
‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫من‬
.
‫؛‬ ‫الحقيقي‬ ‫للتعبير‬ ‫والمتعمد‬ ‫الواعي‬ ‫الحجب‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ،‫الهادئ‬ ‫الصمت‬ ، ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬
‫يوصف‬ ، ‫وبالمثل‬
‫الدفاعي‬ ‫الصمت‬
"
‫ب‬ ‫واعي‬ ‫بقرار‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫متبو‬ ، ‫البدائل‬ ‫في‬ ‫والنظر‬ ‫اإلدراك‬ ‫على‬ ‫ينطوي‬ ، ‫واستباقي‬ ‫متعمد‬ ‫سلوك‬
‫األفكار‬ ‫حجب‬
‫العواقب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫المعترف‬ ‫الخوف‬ ‫إلى‬ ‫ًا‬‫ي‬‫جزئ‬ ‫تستند‬ ‫التي‬
.

‫نتي‬ ‫يمثل‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫وا‬ ‫ا‬ً‫خيار‬ ‫باعتباره‬ ‫الموظف‬ ‫صمت‬ ‫مع‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫ًا‬‫ب‬‫تقري‬ ‫األبحاث‬ ‫جميع‬ ‫تتعامل‬
‫عقلي‬ ‫حساب‬ ‫جة‬
‫ال‬ ‫نحو‬ ‫المعرفي‬ ‫المقياس‬ ‫قلب‬ ‫هو‬ ‫الخوف‬ ‫دور‬ ‫جعلت‬ ‫الصمت‬ ‫تدرس‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ، ‫التوقعات‬ ‫يشبه‬
‫صمت‬
.
11
‫والصمت‬ ‫الخوف‬ ‫فهم‬ ‫توسيع‬

‫نقوم‬
‫بتوسيع‬
‫فهم‬
‫الصمت‬
‫بفعل‬
‫الخوف‬
‫في‬
‫مكان‬
‫العمل‬
‫من‬
‫خالل‬
‫معرفة‬
‫دور‬
‫الخوف‬
‫في‬
‫صمت‬
‫الموظف‬
‫و‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫خالل‬
‫توضيح‬
‫كيفية‬
‫اختالف‬
‫ردود‬
‫فعل‬
‫خوف‬
‫الموظف‬
‫في‬
‫شدتها‬
‫عبر‬
‫المواقف‬
‫اعتما‬
‫ًا‬‫د‬
‫على‬
‫مستوى‬
‫التهديد‬
‫المتصورو‬
‫اإلطار‬
‫الزمني‬
‫الختيار‬
‫اإلستجابة‬
.

‫الدراسة‬
‫تستمد‬
‫من‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫األبحاث‬
‫والنظريات‬
‫في‬
‫تخصصات‬
‫متعددة‬
‫لبناء‬
‫وتوضيح‬
‫الق‬
‫اعدة‬
‫القائلة‬
‫بأن‬
‫المخاوف‬
‫الحالية‬
‫من‬
‫تحدي‬
‫السلطة‬
‫تنبع‬
‫من‬
‫مصدرين‬
‫أساسيين‬
:
(
1
)
‫تطور‬
‫البشر‬
:
‫التراث‬
‫الذي‬
‫أعدنا‬
‫لنتعلم‬
‫بسهولة‬
‫أن‬
‫نكون‬
‫يقظين‬
‫ونحمي‬
‫أنفسنا‬
‫حول‬
‫اآلخري‬
‫ن‬
‫ذوي‬
‫المكانة‬
‫العالية‬
(
2
)
‫و‬
‫خبرات‬
‫سابقة‬
:
‫الخبرات‬
‫تبدأ‬
‫في‬
‫وقت‬
‫مبكر‬
‫ًا‬‫د‬‫ج‬
‫من‬
‫الحياة‬
‫وتمتد‬
‫عبر‬
‫كل‬
‫مجال‬
‫من‬
‫مجاالت‬
‫الحياة‬
‫ا‬ً‫ب‬‫تقري‬
‫مما‬
‫يؤدي‬
‫إلى‬
‫إنشاء‬
‫مخططات‬
‫دائمة‬
‫التي‬
‫تكثف‬
‫آثار‬
‫التأهب‬
‫التطوري‬
‫للبشر‬
.
12
2
-
‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الصمت‬ ‫و‬ ‫الخوف‬

‫الجس‬ ‫حماية‬ ‫يمثل‬ ‫حيث‬ ،‫والعجز‬ ‫التخوف‬ ‫و‬ ‫اإلنذار‬ ‫بمشاعر‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫مصحو‬ ‫الخوف‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬
‫الطبيعية‬ ‫م‬
‫المحتمل‬ ‫التهديد‬ ‫ضد‬
-
‫ال‬ ‫يمكن‬ ، ‫الحي‬ ‫للكائن‬ ‫أساسي‬ ‫كشعور‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫نفس‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫جسد‬ ‫كان‬ ‫سواء‬
‫بين‬ ‫تمييز‬
‫للخوف‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫نسب‬ ‫األقصر‬ ‫المدة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫المزاجية‬ ‫والحاالت‬ ‫الخوف‬
.

‫التهديدات‬ ‫معالجة‬ ‫عملية‬
:
‫اإل‬ ‫ألسالف‬ ‫التطوري‬ ‫التاريخ‬ ‫خالل‬ ‫نشأت‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫التكيف‬ ‫مشكالت‬ ‫لحل‬ ‫العواطف‬ ‫توجد‬
‫حيث‬، ‫نسان‬
‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫تهديدات‬ ‫من‬ ‫البشر‬ ‫لحماية‬ ‫الخوف‬ ‫تطور‬
.
‫أومان‬ ‫ناقش‬
(
‫م‬
2001
)
‫األفراد‬ ‫بأن‬
‫التك‬ ‫المشكالت‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫للمساعدة‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫خصي‬ ‫المصمم‬ ‫العقلي‬ ‫التكيف‬ ‫أو‬ ، ‫الخوف‬ ‫بوحدة‬ ‫مجهزين‬
‫التي‬ ‫يفية‬
‫الخوف‬ ‫وحدة‬ ‫بالدماغ‬ ‫يوجد‬ ‫بأنه‬ ‫األعصاب‬ ‫علم‬ ‫دعمه‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬، ‫الحياة‬ ‫تهدد‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المواقف‬ ، ‫لها‬ ‫تروج‬
‫وعي‬ ‫دون‬ ‫و‬ ‫بسرعة‬ ‫الخوف‬ ‫فعل‬ ‫ردة‬ ‫تثير‬ ‫أن‬ ‫يمكنها‬ ‫التي‬
.
‫الحوفي‬ ‫الجهاز‬
13

‫يمكن‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬
‫إثارة‬
‫الخوف‬
‫دون‬
‫وعي‬
‫قائم‬
‫على‬
‫استجابة‬
‫مشروطة‬
‫أو‬
‫ارتباطية‬
‫وبشكل‬
‫أكثر‬
‫تحد‬
‫ًا‬‫د‬‫ي‬
،
‫يمكن‬
‫أن‬
‫تتطور‬
‫التجارب‬
‫الماضية‬
‫المتعددة‬
‫والصدمة‬
‫مع‬
‫موقف‬
‫أو‬
‫حافز‬
‫معين‬
‫إلى‬
‫ارتباط‬
‫تلقائي‬
‫بال‬
‫خوف‬
.

‫باإلضافة‬
‫إلى‬
‫اإلستجابة‬
،‫اإلرتباطية‬
‫يجادل‬
‫منظرو‬
‫التقييم‬
‫المعرفي‬
‫بأن‬
‫المشاعر‬
‫المنفصل‬
‫ة‬
(
‫المتقطعة‬
)
‫تتضمن‬
‫ا‬ً‫ج‬‫مزي‬
‫ا‬ً‫متميز‬
‫من‬
‫التقييمات‬
‫األولية‬
‫والثانوية‬
‫وتمثل‬
‫هذه‬
‫التقييمات‬
‫المعنى‬
‫الذي‬
‫ينسبه‬
‫الشخص‬
‫إلى‬
‫الموقف‬
‫و‬
‫الذي‬
‫ويمكن‬
‫أن‬
‫يحدث‬
‫مع‬
‫أو‬
‫بدون‬
‫وعي‬
.

ً‫ال‬‫أو‬
،
‫يتضمن‬
‫التقييم‬
‫األساسي‬
‫تحديد‬
‫الفرد‬
‫أن‬
‫الموقف‬
‫يتعارض‬
‫مع‬
‫رفاهيته‬
‫أو‬
‫أهدافه‬
‫و‬
‫ع‬
‫ادة‬
‫الموظفين‬
‫لديهم‬
‫هدفين‬
‫شاملين‬
:
(
1
)
‫إعالة‬
‫أسرهم‬
‫أو‬
‫أنفسهم‬
‫ا‬ً‫ي‬‫مال‬
(
2
)
‫قبولهم‬
‫من‬
‫قبل‬
‫اآلخرين‬
‫في‬
‫بيئة‬
‫عملهم‬

‫ا‬ً‫ي‬‫ثان‬
،
‫سيقيم‬
‫األفراد‬
‫إلى‬
‫أي‬
‫مدى‬
‫تكون‬
‫نتيجة‬
‫الموقف‬
‫غير‬
‫مؤكدة‬
‫أو‬
‫ليست‬
‫تحت‬
‫سيطرتهم‬
(
‫تقييم‬
‫ثانوي‬
)
،
‫البشر‬
‫لديهم‬
"
‫إحساس‬
‫حدسي‬
"
‫لماهية‬
‫السلطة‬
‫والقوة‬
‫التي‬
‫تحتفظ‬
‫بها‬
‫شخصيات‬
‫السل‬
‫طة‬
‫لذلك‬
‫من‬
‫المرجح‬
‫أن‬
‫يتم‬
‫تقييم‬
‫نتيجة‬
‫تحدي‬
‫السلطة‬
‫على‬
‫أنها‬
‫ال‬
‫يمكن‬
‫السيطرة‬
‫عليها‬
،
‫مما‬
‫يؤدي‬
‫إلى‬
‫رد‬
‫فعل‬
‫خوف‬
14
‫الخوف‬ ‫شدة‬

‫الخوف‬ ‫شدة‬ ‫تعتمد‬
(
‫ادنى‬ ‫أو‬ ‫اعلى‬ ‫بمستوى‬ ‫الخوف‬ ‫استجابة‬
)
‫هي‬ ‫و‬ ‫التهديد‬ ‫خصائص‬ ‫على‬ ‫بناء‬
:

‫التهديد‬ ‫شدة‬
:
‫ذاتي‬ ‫تصور‬ ‫وهو‬ ، ‫الموقف‬ ‫في‬ ‫التهديد‬ ‫من‬ ‫المتصور‬ ‫المقدار‬
.

‫التهديد‬ ‫سرعة‬
:
‫لإلستجابة‬ ‫اختياره‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫مقدار‬
.

‫بأنه‬ ‫الشدة‬ ‫منخفض‬ ‫الخوف‬ ‫وصف‬ ‫تم‬
"
‫المتوقع‬ ‫الخوف‬
"
،
"
‫اإلستباقي‬ ‫الخوف‬
"

‫طردية‬ ‫بعالقة‬ ‫التهديد‬ ‫شدة‬ ‫مع‬ ‫الخوف‬ ‫شدة‬ ‫يرتبط‬

‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الصمت‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫بأنواع‬ ‫الخوف‬ ‫شدة‬ ‫يرتبط‬
15
‫اإلفصاح‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫ردود‬

‫األ‬ ‫من‬ ‫النفس‬ ‫عن‬ ‫االنفصال‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫أو‬ ‫االنسحابي‬ ‫للعمل‬ ‫ميله‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬
‫حداث‬
‫المكروهة‬
.
‫لال‬ ‫الجسم‬ ‫إلى‬ ‫إشارات‬ ‫إرسال‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫تلقائ‬ ‫الدماغ‬ ‫يبدأ‬ ، ‫التهديد‬ ‫إدراك‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ‫حيث‬
‫لردة‬ ‫ستعداد‬
‫زي‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫فسيولوجي‬ ‫بإعداد‬ ‫مصحوبه‬ ‫تكون‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الموقف؛‬ ‫ظروف‬ ‫حسب‬ ‫الفعل‬
‫معدل‬ ‫ادة‬
‫الدم‬ ‫وضغط‬ ‫القلب‬ ‫ضربات‬
(
‫الجسم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫األكسجين‬ ‫لزيادة‬
)
‫وتح‬ ‫الهضم‬ ‫عملية‬ ‫وإبطاء‬
‫مسار‬ ‫ويل‬
‫للطاقة‬ ‫سريع‬ ‫انفجار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫العضالت‬ ‫إلى‬ ‫الدم‬
.

‫محسوب‬ ‫عادة‬ ‫و‬ ‫التداول‬ ‫عالي‬ ‫اختيار‬ ، ‫كإدراك‬ ‫الصمت‬ ‫بأن‬ ‫البحث‬ ‫ناقش‬
–
‫الدفاع‬ ‫الصمت‬ ‫يسمى‬ ‫و‬
‫ي‬
.
16
17
‫المعتاد‬ ‫الصمت‬
(
‫المكتسب‬ ‫العجز‬ ‫نظرية‬ ‫يدعم‬
)
‫المتعمد‬ ‫الدفاعي‬ ‫الصمت‬
‫له‬ ‫المخطط‬ ‫الدفاعي‬ ‫الصمت‬ ‫المتعمد‬ ‫غير‬ ‫الدفاعي‬ ‫الصمت‬

‫والتلقائي‬ ‫الفطري‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬

‫قصير‬ ‫وقت‬ ‫و‬ ‫شديد‬ ‫خوف‬
‫لإلستجابة‬

‫بالب‬ ‫بقرارهم‬ ‫بوعي‬ ‫دراية‬ ‫على‬ ‫الموظفين‬
‫قاء‬
‫التلقائي‬ ‫التوافق‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫و‬ ‫صامتين‬
‫هياكل‬ ‫مع‬ ‫الحالي‬ ‫الوضع‬ ‫في‬ ‫للمحفزات‬
‫القائمة‬ ‫الذهنية‬ ‫المعرفة‬

‫لإلستجابة‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫و‬ ‫شديد‬ ‫خوف‬

‫لإلستجابة‬ ‫قصير‬ ‫وقت‬ ‫و‬ ‫منخفض‬ ‫خوف‬

‫خيار‬ ‫و‬ ‫واعي‬ ‫و‬ ‫مقصود‬ ‫صمت‬

‫تلقائي‬ ‫ليس‬

‫لإلستجابة‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫و‬ ‫منخفض‬ ‫خوف‬
(
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬ ‫يدفع‬ ‫الشدة‬ ‫منخفض‬ ‫الخوف‬
‫تأهب‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫يكون‬
-
‫ا‬ ‫االستثارة‬ ‫لتجربة‬
‫لعالية‬
‫المعرفي‬ ‫والتأمل‬
)

‫إل‬ ‫الطبيعي‬ ‫البشر‬ ‫ميل‬ ‫عن‬ ‫المعتاد‬ ‫الصمت‬ ‫ينتج‬
‫تطوير‬ ‫ى‬
‫تجنب‬ ‫سلوكيات‬
-
‫ع‬ ‫الخوف‬ ‫لتقليل‬ ‫للسالمة‬ ‫موجهة‬
‫ن‬
‫عل‬ ‫تنطوي‬ ‫التي‬ ‫للمواقف‬ ‫التعرض‬ ‫تقليل‬ ‫طريق‬
‫تهديد‬ ‫ى‬
‫الخوف‬ ‫تثير‬ ‫قد‬ ‫والتي‬
.

‫ال‬ ‫رغبة‬ ‫هو‬ ‫المعتاد‬ ‫للصمت‬ ‫الرئيسية‬ ‫الجوانب‬ ‫أحد‬
‫فرد‬
‫السيطرة‬ ‫عن‬ ‫بالخروج‬ ‫الشعور‬ ‫تجنب‬ ‫في‬
(
‫وبالتا‬
‫لي‬
‫بالخوف‬ ‫الشعور‬
.)
3
-
‫الخوف‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫الصمت‬ ‫أصول‬

‫ا‬ ‫لألسباب‬ ‫أوسع‬ ‫فهم‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫تساعدنا‬ ‫التهديد‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫اإلشارات‬ ‫وأصول‬ ‫أنواع‬ ‫معرفة‬
‫تجعل‬ ‫لتي‬
‫ال‬ ‫لهذا‬ ‫والمكتسبة‬ ‫البعيدة‬ ‫التطورية‬ ‫األصول‬ ‫إستكشاف‬ ‫و‬ ، ‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫التحدث‬ ‫يخشون‬ ‫األفراد‬
‫إن‬ ، ‫خوف‬
‫تطورت‬ ‫والتي‬ ، ‫األساسية‬ ‫البشرية‬ ‫الطبيعة‬ ‫سمات‬ ‫من‬ ‫سمة‬ ‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫السلطة‬ ‫تحدي‬ ‫من‬ ‫الخوف‬
‫من‬
‫االجتماعية‬ ‫البيئات‬ ‫في‬ ‫والبقاء‬ ‫البشري‬ ‫الوجود‬ ‫من‬ ‫السنين‬ ‫ماليين‬
.

‫للخوف‬ ‫التطورية‬ ‫األصول‬
:
‫ف‬ ‫أساسها‬ ،‫البشرية‬ ‫المخاوف‬ ‫بعض‬ ‫فإن‬ ، ‫التطوري‬ ‫النفس‬ ‫لعلم‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬
‫احتياجات‬ ‫ي‬
‫القديمة‬ ‫العصور‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫البقاء‬
.
‫بأنه‬ ‫تتميز‬ ‫و‬ ‫باألساس‬ ‫موجودة‬ ‫تعتبر‬ ‫المخاوف‬ ‫هذه‬
‫قوية‬ ‫ا‬
(
‫ثابته‬
)
‫مرنة‬ ‫و‬
.

‫جاهز‬ ‫كخوف‬ ‫السلطة‬ ‫تحدي‬
:
‫سلطة‬ ‫تحدي‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫يكون‬ ‫قد‬
(
‫مكانة‬ ‫ذات‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫عضو‬ ‫أي‬ ‫أو‬
‫أعلى‬
)
‫الهيمنة‬ ‫لنظرية‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ، ‫ا‬ً‫ي‬‫تطور‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬
(
، ‫آرتشر‬
1988
)
‫ذوو‬ ‫األعضاء‬ ‫يتحدى‬ ‫أن‬ ‫المرجح‬ ‫غير‬ ‫من‬ ،
‫الجسد‬ ‫سالمتهم‬ ‫على‬ ‫حرصا‬ ‫الموارد‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫العالية‬ ‫المكانة‬ ‫ذوي‬ ‫األعضاء‬ ‫المنخفضة‬ ‫المكانة‬
‫و‬ ‫ية‬
‫اإلجتماعية‬
.
‫األعلى‬ ‫المكانة‬ ‫ذوي‬ ‫اآلخرين‬ ‫طاعة‬ ‫بأن‬ ‫البحوث‬ ‫أشارت‬
"
‫الكائن‬ ‫في‬ ‫تربيتها‬ ‫تم‬
[
‫الب‬
‫شري‬
]
‫من‬
‫التطورية‬ ‫للعمليات‬ ‫الموسعة‬ ‫العملية‬ ‫خالل‬
".
18

‫جاهز‬ ‫كخوف‬ ‫السلطة‬ ‫تحدي‬
:
‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫جسد‬ ‫خطرة‬ ‫ليست‬ ‫اليوم‬ ‫الحديثة‬ ‫البيئة‬ ‫إن‬
‫البشر‬
‫حدو‬ ‫احتمال‬ ‫بسبب‬ ‫الخوف‬ ‫إثارة‬ ‫في‬ ‫تستمر‬ ‫قد‬ ‫أعلى‬ ‫بمكانة‬ ‫يتمتعون‬ ‫لمن‬ ‫اإلساءة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ، ‫األوائل‬
‫ضرر‬ ‫ث‬
‫ا‬ ‫فالعلوم‬ ، ‫حياتنا‬ ‫يحدد‬ ‫ما‬ ‫فقط‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫نفسه‬ ‫المرء‬ ‫لوجود‬ ‫تهديدا‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫اجتماعي‬
‫إلجتماعية‬
‫البسيطة‬ ‫البيولوجية‬ ‫الحياة‬ ‫مفهوم‬ ‫يتعدى‬ ‫اإلنساني‬ ‫للوجود‬ ‫واسع‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬
.
‫الدرا‬ ‫جادلت‬
‫بأن‬ ‫سات‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫والتفاعالت‬ ‫العالقات‬ ‫إلدارة‬ ‫التطور‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ ‫حاجة‬ ‫من‬ ‫تنبع‬ ‫االجتماعي‬ ‫القلق‬ ‫اضطرابات‬
‫تسلسالت‬
‫ي‬ ‫اللذين‬ ‫والتوتر‬ ‫الخوف‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ ، ‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫يدعم‬ ‫التجريبي‬ ‫البحث‬ ، ‫للسلطة‬ ‫الهرمية‬
‫تم‬
‫ي‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫الكورتيزول‬ ‫مستويات‬ ‫زيادة‬ ‫مثل‬ ‫فسيولوجية‬ ‫تغيرات‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫تلقائ‬ ‫اختبارهما‬
‫التهديدات‬ ‫عن‬ ‫نتج‬
‫االجتماعية‬ ‫الحالة‬ ‫لها‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬
.
19

‫الجاهز‬ ‫الخوف‬
(
‫موجود‬
)
‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الصمت‬ ‫و‬
:
•
‫ال‬ ‫منظمات‬ ‫في‬ ‫الصمت‬ ‫انتشار‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫ا‬ً‫جاهز‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬ ‫السلطة‬ ‫تحدي‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫اعتبار‬ ‫إن‬
‫عمل‬
.
•
‫ف‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫التحدث‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫الهرمي‬ ‫للتسلسل‬ ‫تكيفي‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫هو‬ ‫الخوف‬ ‫أن‬ ‫الدراسات‬ ‫بعض‬ ‫جادلت‬
‫موقع‬ ‫ي‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫سلطة‬
-
‫مهدد‬ ‫غير‬ ‫محتوى‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫حتى‬
-
‫أن‬ ‫على‬ ‫األشخاص‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ضمن‬ ‫يفهم‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬
‫تحد‬ ‫ه‬
‫تحسين‬ ‫اقتراح‬ ‫أو‬ ‫أسئلة‬ ‫طرح‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫للسلطة‬
.
•
‫وتريفينو‬ ‫ديتيرت‬ ‫وجد‬
(
‫الصحافة‬ ‫في‬
)
‫التحدث‬ ‫أمان‬ ‫عدم‬ ‫سبب‬ ‫شرح‬ ‫عند‬ ‫أنه‬ ، ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،
‫رئيس‬ ‫إلى‬
‫ب‬ ‫الهرمي‬ ‫التسلسل‬ ‫في‬ ‫القائد‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫التنظيمية‬ ‫المستويات‬ ‫عبر‬ ‫الموظفون‬ ‫أشار‬ ، ‫معين‬
‫سمات‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫د‬
‫الرئيس‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫خبرات‬ ‫أو‬ ‫محددة‬
.
•
‫نزعة‬ ‫إن‬
"
‫األسف‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫األمان‬
"
‫المخا‬ ‫اختبار‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ونادر‬ ، ‫األشخاص‬ ‫بين‬ ‫الخوف‬ ‫طبيعة‬ ‫تجسد‬
‫وف‬
‫دقتها‬ ‫من‬ ‫للتأكد‬
.
•
‫األفر‬ ‫يستخدمها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫اإلشارات‬ ‫هي‬ ‫فما‬ ، ‫واحترامها‬ ‫السلطة‬ ‫الكتشاف‬ ‫البشر‬ ‫أعد‬ ‫قد‬ ‫التطور‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫ا‬ً‫ي‬‫تلقائ‬ ‫اد‬
‫المهيمنين؟‬ ‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫المحتمل‬ ‫التهديد‬ ‫لتحديد‬
(
‫الصوت‬
-
‫األسلوب‬
-
‫الطول‬
-
‫الجنس‬
)
20
‫الخوف‬ ‫إكتساب‬
(
‫المتعلم‬ ‫الخوف‬
)
•
‫البش‬ ‫لتكيف‬ ‫أساسي‬ ‫أمر‬ ‫هو‬ ‫معين‬ ‫حافز‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫لتعلم‬ ‫االستعداد‬ ‫فإن‬ ، ‫الفطري‬ ‫الخوف‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫على‬ ‫وبقائهم‬ ‫ر‬
‫تع‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫دون‬ ‫المحسوس‬ ‫الخطر‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫ي‬‫تلقائ‬ ‫للرد‬ ‫لألفراد‬ ‫الفرصة‬ ‫التعلم‬ ‫يوفر‬ ‫و‬ ‫الزمان‬ ‫مر‬
‫باستمرار‬ ‫لم‬
.
•
‫ل‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫التجارب‬ ‫بعض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫تطوير‬ ‫يتطلب‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫المحتمل‬ ‫من‬ ، ‫السلطة‬ ‫تحدي‬
‫تحريكها‬
‫المالح‬ ‫أو‬ ‫الشخصية‬ ‫التجارب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫إما‬ ‫الخوف‬ ‫إكتساب‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ، ‫وتعزيزها‬
‫أو‬ ‫ظة‬
‫الت‬ ‫حسب‬ ‫حدة‬ ‫أقل‬ ‫أو‬ ‫أعلى‬ ‫خوف‬ ‫إلى‬ ‫العقلية‬ ‫المعرفة‬ ‫هياكل‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫التعلم‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ‫القصص‬
‫لذلك‬ ، ‫جربة‬
‫والق‬ ‫المداوالت‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫بنا‬ ‫الصمت‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫التحدث‬ ‫عن‬ ‫التعلم‬ ‫احيانا‬
، ‫أو‬ ‫صد‬
‫ًا‬‫ي‬‫تلقائ‬ ‫ثار‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫الصمت‬ ‫إلى‬ ، ‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫في‬
.
•
، ‫باختصار‬
"
‫ي‬ ‫اآلخرين‬ ‫رؤية‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫ًا‬‫ي‬‫شخص‬ ‫المؤذية‬ ‫التجارب‬ ‫من‬ ‫تنشأ‬ ‫ال‬ ‫المستعصية‬ ‫المخاوف‬ ‫بعض‬
‫ستجيبون‬
‫بها‬ ‫يتأذون‬ ‫أو‬ ‫المهددة‬ ‫األشياء‬ ‫تجاه‬ ‫بخوف‬
( "
، ‫باندورا‬
1986
.)
•
‫مثال‬
:
‫لمدة‬ ‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫التحدث‬ ‫المديرين‬ ‫أحد‬ ‫مع‬ ‫سيئة‬ ‫تجربة‬ ‫لديه‬ ‫موظف‬ ‫رفض‬
12
‫مديرين‬ ‫ثالثة‬ ‫وعبر‬ ‫ا‬ً‫م‬‫عا‬
‫مختلفين‬
.
‫المعتاد‬ ‫الصمت‬ ‫على‬ ‫األدلة‬ ‫بعض‬ ‫االستجابة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫يقدم‬ ‫قد‬ ، ‫الواقع‬ ‫في‬
-
‫الحو‬ ‫بعد‬ ، ‫أي‬
‫القائمة‬ ‫ادث‬
‫يفش‬ ‫أنه‬ ‫لدرجة‬ ‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫أمان‬ ‫كسلوك‬ ‫صمت‬ ‫في‬ ‫انخرط‬ ‫قد‬ ‫الموظف‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬ ، ‫السلطة‬ ‫مع‬ ‫الخوف‬ ‫على‬
‫اآلن‬ ‫ل‬
‫التحدث‬ ‫بها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المواقف‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫في‬
.
21
•
‫ًا‬‫د‬‫استنا‬
‫إلى‬
‫الوظائف‬
‫التكيفية‬
‫للخوف‬
،
‫نقترح‬
‫أن‬
‫يتعلم‬
‫األفراد‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬
‫عن‬
‫المخاطر‬
‫المحتملة‬
‫لإلفص‬
‫اح‬
‫من‬
‫تجارب‬
‫خارج‬
‫العمل‬
،
‫و‬
‫التي‬
‫سيتم‬
‫تخزين‬
‫هذه‬
‫التجارب‬
‫ا‬ً‫ق‬‫الح‬
‫في‬
‫الذاكرة‬
‫واستخدامها‬
‫ا‬ً‫ق‬‫الح‬
‫لتقييم‬
‫المنبهات‬
"
‫الخطيرة‬
"
‫المماثلة‬
‫واالستجابة‬
‫لها‬
(
Roseman
،
2008
)
•
‫بحثت‬
‫الدراسة‬
‫في‬
‫كيفية‬
‫تعميم‬
‫ما‬
‫تم‬
‫تعلمه‬
‫ا‬ً‫ق‬‫ساب‬
‫وفي‬
‫أي‬
‫مكان‬
‫آخر‬
‫في‬
‫حياة‬
‫الموظفين‬
‫على‬
‫كيفي‬
‫ة‬
‫إدراكهم‬
‫وتقييمهم‬
‫واالستجابة‬
‫لفرص‬
‫تحدي‬
‫شخصيات‬
‫السلطة‬
‫في‬
‫مكان‬
‫عملهم‬
‫الحالي‬
.
•
‫نرتب‬
‫العوامل‬
‫المؤثرة‬
‫في‬
‫الخوف‬
‫حسب‬
‫موقعها‬
‫في‬
‫حياة‬
‫اإلنسان‬
‫ا‬ً‫ء‬‫بد‬
‫من‬

‫اوال‬
:
‫التنشئة‬
‫االجتماعية‬
‫في‬
‫مرحلة‬
‫الطفولة‬
‫المبكرة‬
:
‫تشير‬
‫األبحاث‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫األطفال‬
‫يتأثرون‬
‫بالمواقف‬
‫المرتبطة‬
‫بالعمل‬
‫بالتصورات‬
‫الخاصة‬
‫بحالة‬
‫عمل‬
‫والديهم‬
(
Barling
،
1998
)
‫كما‬،
‫أن‬
‫هناك‬
‫بحوث‬
‫اثبتت‬
‫عالقة‬
‫انماط‬
‫التربية‬
‫بتنشئة‬
‫الخوف‬
‫حيث‬
‫باالعتماد‬
‫على‬
‫تصنيف‬
‫بومريند‬
(
1967
)
‫فإن‬
‫األطفال‬
‫الذين‬
‫يتم‬
‫تشجيعهم‬
‫على‬
‫اتباع‬
‫القواعد‬
‫ف‬
‫ي‬
‫عالقة‬
‫داعمة‬
‫وعاطفية‬
‫مع‬
‫الوالدين‬
(
‫أسلوب‬
‫األبوة‬
‫الموثوق‬
)
،
‫أو‬
‫يتم‬
‫تشجيعهم‬
‫على‬
‫أن‬
‫يكونوا‬
‫مستقلين‬
(
‫أ‬
‫سلوب‬
‫األبوة‬
‫المتساهل‬
)
،
‫قد‬
‫يقل‬
‫خوفهم‬
‫من‬
‫تحدي‬
‫السلطة‬
‫كبالغين‬
.
‫في‬
‫المقابل‬
،
‫قد‬
‫تؤدي‬
‫أساليب‬
‫األبوة‬
‫واألمومة‬
‫التي‬
‫تثبط‬
‫االستقالل‬
‫والفردية‬
‫في‬
‫بيئة‬
‫غير‬
‫عاطفية‬
(
‫أسلوب‬
‫األبوة‬
‫االستبدادي‬
)
‫إلى‬
‫زيادة‬
‫خوف‬
‫البالغين‬
‫من‬
‫تح‬
‫دي‬
‫السلطة‬
.
22

‫ثانيا‬
‫تجارب‬
‫التنشئة‬
‫االجتماعية‬
‫في‬
‫مؤسسات‬
‫محددة‬
:
‫يمكن‬
‫تعلم‬
‫الخوف‬
‫من‬
‫تحدي‬
‫السلطة‬
‫من‬
‫خالل‬
‫العضوي‬
‫ة‬
‫في‬
‫مجموعة‬
‫متنوعة‬
‫من‬
‫البيئات‬
‫المؤسسية‬
(
‫مثال‬
‫المؤسسات‬
‫الدينية‬
)
‫إن‬
‫الطاعة‬
‫الصارمة‬
‫لعقيدة‬
‫دينية‬
،
‫لسلطة‬
‫أ‬
‫على‬
(
‫إله‬
)
،
‫وللسلطة‬
‫التي‬
‫حددتها‬
‫هذه‬
‫السلطة‬
‫العليا‬
‫و‬
‫التي‬
‫ترجم‬ُ‫ت‬
‫مبادئ‬
‫الطاعة‬
‫إلى‬
‫خوف‬
‫من‬
‫تحدي‬
‫السلطة‬
‫تساهم‬
‫في‬
‫ترسيخ‬
‫مفهوم‬
‫الخوف‬
‫من‬
‫السلطة‬
.

،ً‫ا‬‫وأخير‬
‫التوقعات‬
‫المستمرة‬
‫التي‬
‫تنقلها‬
‫الثقافة‬
‫الوطنية‬
:
‫تمثل‬
‫الثقافة‬
‫الوطنية‬
‫ا‬ ً‫تأثير‬
‫ا‬ ً‫مستمر‬
،
‫ح‬
‫يث‬
‫تقوم‬
‫على‬
‫الكثير‬
‫مما‬
‫يتعلمه‬
‫األفراد‬
‫في‬
‫مجتمع‬
‫معين‬
‫وتتجلى‬
‫عبر‬
‫جوانب‬
‫مختلفة‬
‫من‬
‫التنشئة‬
‫االجتماعية‬
‫بما‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫تنمية‬
‫ا‬
‫لطفولة‬
‫والتعليم‬
‫ومنظمات‬
‫العمل‬
‫والمؤسسات‬
‫المجتمعية‬
‫األخرى‬
‫و‬
‫تساعد‬
‫الثقافة‬
‫على‬
‫تكوين‬
‫عالقات‬
‫اجتماعية‬
‫لألفراد‬
‫لمعرف‬
‫ة‬
‫قواعد‬
‫المشاعر‬
‫المناسبة‬
‫واالستجابات‬
‫لمختلف‬
‫المواقف‬
‫في‬
‫بيئتهم‬
،
‫حيث‬
‫ان‬
‫األفراد‬
‫من‬
‫ثقافات‬
‫المسافات‬
‫عالي‬
‫ة‬
‫القوة‬
(
‫يقبلون‬
‫الفروق‬
‫على‬
‫اساس‬
‫الثروة‬
‫او‬
‫السلطة‬
‫مثل‬
‫الهند‬
)
‫سيشعرون‬
‫بمزيد‬
‫من‬
‫الخوف‬
‫من‬
‫تحدي‬
‫السلطة‬
‫أكثر‬
‫من‬
‫أولئك‬
‫الذين‬
‫ينتمون‬
‫إلى‬
‫ثقافات‬
‫المسافات‬
‫ذات‬
‫القوة‬
‫المنخفضة‬
.

‫موظفي‬
‫اليوم‬
‫ليسوا‬
‫فقط‬
‫مستعدين‬
‫ًا‬‫ي‬‫بيولوج‬
‫للخوف‬
‫من‬
‫تحدي‬
‫السلطة‬
‫ولكن‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬
‫ًا‬‫ي‬‫اجتماع‬
‫للقيام‬
‫ب‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫خالل‬
‫مجموعة‬
‫واسعة‬
‫من‬
‫التأثيرات‬
‫التي‬
‫تمتد‬
‫إلى‬
‫ما‬
‫هو‬
‫أبعد‬
‫من‬
‫المنظمة‬
‫الحالية‬
‫وعالقات‬
‫السلطة‬
‫القائمة‬
‫على‬
‫العمل‬
.
23
4
-
‫التغلب‬
(
‫معالجة‬
)
‫الخوف‬ ‫بفعل‬ ‫الصمت‬
24
‫آليتين‬
‫قد‬
‫تدفع‬
‫بعض‬
‫األفراد‬
‫للتحدث‬
‫على‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫مستوى‬
‫معين‬
‫من‬
‫الخوف‬
‫في‬
‫المواقف‬
‫التي‬
‫من‬
‫المر‬
‫جح‬
‫أن‬
‫تختار‬
‫األغلبية‬
‫الصمت‬
.

‫الغضب‬
:
‫عاطفة‬
‫أساسية‬
‫ذات‬
‫أصول‬
‫بيولوجية‬
‫بدائية‬

‫تعزيز‬
‫فعالية‬
‫الصوت‬
:
‫تعزيز‬
‫االعتقاد‬
‫المكتسب‬
‫في‬
‫كفاءة‬
‫الفرد‬
‫للتحدث‬
‫بشكل‬
‫فعال‬
‫ولتحقيق‬
‫تأثير‬
‫جيد‬
-
‫يمكن‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬
‫أن‬
‫يخفف‬
‫من‬
‫آثار‬
‫الصمت‬
‫المبني‬
‫على‬
‫الخوف‬
.
‫و‬
‫يجب‬
‫تحفيز‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫التصرف‬
‫بشجاعة‬
-
‫أي‬
‫اتخاذ‬
‫إجراءات‬
‫رغم‬
‫الخوف‬
‫الغضب‬
‫و‬
‫الصمت‬
‫بفعل‬
‫الخوف‬
:
‫الغضب‬
‫شبيه‬
‫بالخوف‬
،
‫يتم‬
‫إطالق‬
‫الغضب‬
‫في‬
‫البداية‬
‫عندما‬
‫يدرك‬
‫الفرد‬
‫أن‬
‫ا‬ً‫ف‬‫هد‬
‫ذا‬
‫صلة‬
‫يتم‬
‫تهديده‬
‫أ‬
‫و‬
‫حظره‬
(
‫التقييم‬
‫األولي‬
)
.
‫بالمقارنة‬
‫مع‬
‫الشخص‬
‫الخائف‬
،
‫يكون‬
‫الشخص‬
‫الغاضب‬
‫أكثر‬
‫ا‬ً‫ن‬‫يقي‬
‫و‬
‫أكثر‬
‫سيطرة‬
‫على‬
‫األحداث‬
‫السلب‬
‫ية‬
‫وأكثر‬
‫قدرة‬
‫على‬
‫التصرف‬
‫لتغيير‬
‫الموقف‬
.
‫تظل‬
‫الديناميكيات‬
‫الدقيقة‬
‫للتفاعل‬
‫بين‬
‫الخوف‬
‫والغضب‬
‫غير‬
‫واضحة‬
(
،‫إدوارد‬
2009
)
.
‫الغضب‬

‫ت‬ ‫او‬ ،‫لرفاهيته‬ ‫تهديد‬ ‫إدراكه‬ ‫بسبب‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫الحوادث‬ ‫و‬ ‫للمواقف‬ ‫فعل‬ ‫كردة‬ ‫للموظف‬ ‫يحصل‬ ‫عادة‬ ‫الغضب‬
‫عرضه‬
‫لإلساءة‬ ‫األخرين‬ ‫تعرض‬ ‫لتشمل‬ ‫الغضب‬ ‫اسباب‬ ‫توسيع‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ‫إلهانه‬
(
‫التعاطفي‬ ‫الغضب‬
)
‫اح‬ ‫كافي‬ ‫غير‬ ‫الذي‬ ‫و‬
‫لتوليد‬ ‫يانا‬
‫اإلجتماعية‬ ‫فعاليتهم‬ ‫المنخفضه‬ ‫و‬ ‫للغاية‬ ‫الحازمين‬ ‫األشخاص‬ ‫عند‬ ‫اكثر‬ ‫الغضب‬ ‫يظهر‬ ‫و‬ ‫الصوت‬
.

‫أ‬ ‫للغضب‬ ‫يمكن‬ ، ‫الخوف‬ ‫بفعل‬ ‫الصمت‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫إيجابية‬ ‫قوة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫لديه‬ ‫الغضب‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬
‫يخلق‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫ي‬
‫سلطة‬ ‫ذات‬ ‫لشخصية‬ ‫غضبه‬ ‫عن‬ ‫المرؤوس‬ ‫يعبر‬ ‫عندما‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ، ‫مشاكل‬
.

‫يح‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ‫الفرد‬ ‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫رؤسائهم‬ ‫تجاه‬ ‫الغضب‬ ‫إظهار‬ ‫على‬ ‫المرؤوسين‬ ‫تشجيع‬ ‫إن‬
‫النتيجة‬ ‫قق‬
‫المرجوة‬
.

‫ذ‬ ‫يمكن‬ ‫وكيف‬ ‫ومتى‬ ‫اء‬ّ‫ن‬‫ب‬ ‫بشكل‬ ‫الغضب‬ ‫استخدام‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫لمعرفة‬ ‫المستقبلي‬ ‫البحث‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬
‫للتغلب‬ ‫لك‬
‫السلطة‬ ‫لشخصيات‬ ‫محتملة‬ ‫أصوات‬ ‫على‬ ‫تنطوي‬ ‫التي‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫تثبيط‬ ‫آثار‬ ‫على‬
.
25
‫الصوت‬ ‫فعالية‬ ‫تعزيز‬

‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬
‫لباندورا‬
(
1986
)
،
‫يخشى‬
‫الناس‬
‫المواقف‬
‫إلى‬
‫حد‬
‫كبير‬
‫بسبب‬
‫تصوراتهم‬
‫بأنهم‬
‫غير‬
‫قادرين‬
‫على‬
‫التعامل‬
‫معها‬
.

‫ف‬ َّ‫عر‬ُ‫ت‬
‫بأنها‬
"
‫المعتقدات‬
‫بقدرات‬
‫الفرد‬
‫على‬
‫حشد‬
‫الدافع‬
‫والموارد‬
‫المعرفية‬
‫ومسارات‬
‫العمل‬
‫الالزمة‬
‫لتلبية‬
‫م‬
‫تطلبات‬
‫ظرفية‬
‫معينة‬
‫يبدو‬
‫أن‬
‫الكفاءة‬
‫الذاتية‬
‫هي‬
‫أحد‬
‫السبل‬
‫التي‬
‫يمكن‬
‫لألفراد‬
‫من‬
‫خاللها‬
‫تطوير‬
‫المهارات‬
‫المعرفية‬
‫الالزمة‬
‫للت‬
‫غلب‬
‫على‬
‫آثار‬
‫تثبيط‬
‫الخوف‬
"
(
‫باندورا‬
،
1986
،
172
)
.

‫ببساطة‬
،
‫تتضمن‬
‫الكفاءة‬
‫الذاتية‬
‫للمعتقدات‬
‫بأن‬
‫المرء‬
‫يمتلك‬
‫مهارات‬
‫مهمة‬
‫باإلضافة‬
‫إلى‬
‫القدرة‬
‫على‬
‫استخدام‬
‫ت‬
‫لك‬
‫المهارات‬
‫بشكل‬
‫فعال‬
‫لممارسة‬
‫السيطرة‬
‫على‬
‫األحداث‬
‫في‬
‫الحياة‬
.

‫للتغلب‬
‫على‬
‫الميل‬
‫نحو‬
‫الصمت‬
‫في‬
‫المواقف‬
‫المليئة‬
‫بالخوف‬
،
‫فإننا‬
‫نجادل‬
‫في‬
‫أن‬
‫األفراد‬
‫يمكنهم‬
‫تطوير‬
‫معتق‬
‫دات‬
‫حول‬
‫قدراتهم‬
‫على‬
‫التأقلم‬
‫من‬
‫خالل‬
‫التجارب‬
‫الناجحة‬
‫المتكررة‬
،
‫أو‬
‫حتى‬
‫الناجحة‬
‫ًا‬‫ي‬‫جزئ‬
،
‫مثال‬
‫التحدث‬
‫عالنية‬
‫يمكن‬
‫لألفراد‬
‫ت‬
‫طوير‬
‫فعالية‬
‫الصوت‬

‫قد‬
‫يحدث‬
‫التأثير‬
‫المقترح‬
‫لفاعلية‬
‫الصوت‬
‫بطريقتين‬
:
،‫اوال‬
‫من‬
‫خالل‬
‫تصورات‬
‫شدة‬
‫التهديد‬
‫بشكل‬
‫أقل‬
.
‫ثان‬
،‫يا‬
‫وجود‬
‫فعالية‬
‫أعلى‬
‫خاصة‬
‫بالمجال‬
‫يعني‬
‫أن‬
‫األفراد‬
‫يعتقدون‬
‫أنهم‬
‫يستطيعون‬
‫النجاح‬
‫على‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫التحديات‬
‫الكامنة‬
‫في‬
‫أداء‬
‫ا‬
‫لنشاط‬

‫تطوير‬
‫فاعلية‬
‫الصوت‬
‫من‬
‫خالل‬
‫تطوير‬
‫المهارات‬
‫فيما‬
‫يتعلق‬
‫بالتعبير‬
‫عن‬
‫الغضب‬
‫والتواصل‬
‫اللفظي‬
‫والذك‬
‫اء‬
‫العاطفي‬
.

‫الموظفون‬
‫الذين‬
‫يتمتعون‬
‫بمهارات‬
‫أفضل‬
‫في‬
‫قراءة‬
‫األهداف‬
‫وتحديد‬
‫المواقف‬
‫بتجارب‬
‫أكثر‬
‫إيجابية‬
‫قد‬
‫يتمتعو‬
‫ن‬
‫بفعالية‬
‫الصوت‬
‫أكثر‬
.
26
‫المناقشة‬

‫ا‬ ‫في‬ ‫بتركيز‬ ‫يتناول‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ‫و‬، ‫البشري‬ ‫والسلوك‬ ‫اإلدراك‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫االنتشار‬ ‫وواسعة‬ ‫قوية‬ ‫عاطفة‬ ‫الخوف‬
‫الدبيات‬
‫التنظيمية‬
.
‫الخوف‬ ‫تأثيرات‬ ‫حول‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫والبحث‬ ‫التنظير‬ ‫إلبالغ‬ ‫أساس‬ ‫توفير‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫هدفت‬
، ‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬
‫األشخ‬ ‫خوف‬ ‫سبب‬ ‫وتوضيح‬ ،‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫الصمت‬ ‫على‬ ‫الخوف‬ ‫تأثير‬ ‫لكيفية‬ ‫أشمل‬ ‫فهم‬ ‫لتوفير‬ ‫هدفت‬ ‫كما‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫اص‬
‫للتحس‬ ‫االقتراحات‬ ‫أو‬ ‫الروتينية‬ ‫المشكالت‬ ‫مع‬ ‫حتى‬ ‫التحدث‬ ‫الخوف‬ ‫يمنع‬ ‫كيف‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫السلطة‬ ‫تحدي‬ ‫من‬
‫ين‬
.

‫طرق‬ ‫بعدة‬ ‫الصمت‬ ‫نظرية‬ ‫توسيع‬ ‫إمكانية‬
.
‫والو‬ ‫الخوف‬ ‫شدة‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫بنا‬ ‫الصمت‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫اقترحنا‬ ، ً‫ال‬‫أو‬
‫المتاح‬ ‫قت‬
‫الرد‬ ‫الختيار‬
.

‫السابقة‬ ‫التجارب‬ ‫تؤثر‬ ‫كيف‬ ‫بالتفصيل‬ ‫شرح‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الصمت‬ ‫أصول‬ ‫فهم‬
(
‫والمجت‬ ‫الفردية‬
‫معية‬
)
‫على‬
‫الخوف‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الصمت‬ ‫ونتائج‬ ‫وتقيمات‬ ‫تصورات‬
.
‫اآلل‬ ‫في‬ ‫جذور‬ ‫له‬ ‫السلطة‬ ‫تحدي‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫أن‬ ‫مالحظة‬ ‫مع‬
‫يات‬
‫باستمر‬ ‫يتطور‬ ‫ا‬ ‫الخوف‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫و‬ ، ‫قديما‬ ‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫في‬ ‫للمساعدة‬ ‫تطويرها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫البيولوجية‬
‫من‬ ‫ويعزز‬ ‫ار‬
‫االجتماعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫معظم‬ ‫عبر‬ ‫التجارب‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫خالل‬
(
‫والدين‬ ‫والمدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫مثل‬
)
‫ض‬ ‫بشكل‬ ‫تنقل‬ ‫التي‬
‫مني‬
‫السلطة‬ ‫عالقات‬ ‫حول‬ ‫رسائل‬ ‫وصريح‬
.
‫إل‬ ، ‫هذه‬ ‫المباشرة‬ ‫وغير‬ ‫المباشرة‬ ‫التعلم‬ ‫تجارب‬ ‫تصبح‬ ، ‫الوقت‬ ‫بمرور‬
‫جانب‬ ‫ى‬
‫الص‬ ‫لحظات‬ ‫في‬ ‫الحالية‬ ‫المحفزات‬ ‫مقارنة‬ ‫تتم‬ ‫ومعتقدات‬ ‫ذكريات‬ ، ‫التطور‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫الخوف‬ ‫وحدة‬ ‫خصائص‬
‫وت‬
‫المحتمل‬
.
27

‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫األفراد‬ ‫بعض‬ ‫يتحدث‬ ‫وكيف‬ ‫لماذا‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫للمساعدة‬ ‫عاملين‬ ‫اقترحنا‬ ، ‫ا‬ً‫أخير‬
‫شعورهم‬
‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫بالخوف‬
.
‫وتع‬ ‫بيولوجية‬ ‫عاطفة‬ ‫باعتباره‬ ‫الغضب‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الصمت‬ ‫و‬ ‫الخوف‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫تم‬ ‫و‬
‫فعالية‬ ‫زز‬
‫الموظف‬ ‫يساعد‬ ‫قد‬ ‫الصعبة‬ ‫الصوتية‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫بنجاح‬ ‫التحدث‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫بقدرة‬ ‫مكتسب‬ ‫كإيمان‬ ‫صوتية‬
‫التغلب‬ ‫على‬ ‫ين‬
‫الخوف‬ ‫على‬
-
‫ًا‬‫ي‬‫جزئ‬
.

‫الخوف‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الصمت‬ ‫وأنواع‬ ‫وأسباب‬ ‫طبيعة‬ ‫حول‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫للبحث‬ ‫السبل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫الدراسة‬ ‫تقدم‬
‫الحياة‬ ‫في‬
‫التنظيمية‬
28
‫البحثية‬ ‫الفرص‬ ‫و‬ ‫األثار‬

‫التنظيمي‬ ‫الصمت‬ ‫حول‬ ‫والبحث‬ ‫النظرية‬ ‫توسيع‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫مستقبلية‬ ‫دراسات‬ ‫عمل‬ ‫بضرورة‬ ‫الدراسة‬ ‫أوصت‬
‫قدمت‬ ‫و‬
‫مالحظات‬ ‫ثالث‬
:

‫ال‬ ‫الصمت‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬ ‫األنواع‬ ‫حول‬ ‫المستقبلي‬ ‫بالبحث‬ ‫مرتبطة‬ ‫بالمالحظة‬ ‫جديرة‬ ‫قياس‬ ‫تحديات‬ ‫هناك‬ ، ‫اوال‬
‫تدفعها‬ ‫تي‬
‫االستجابة‬ ‫الختيار‬ ‫المتاح‬ ‫والوقت‬ ‫المتغيرة‬ ‫الخوف‬ ‫شدة‬
.
‫إلى‬ ‫الدفاعي‬ ‫للصمت‬ ‫جديد‬ ‫لمقياس‬ ‫الدالئل‬ ‫تشير‬
‫تمييز‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬
‫أخرى‬ ‫بدوافع‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫مدفو‬ ‫الصمت‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫ي‬‫تجريب‬ ‫البناء‬
(
‫والص‬ ‫اإليجابي‬ ‫االجتماعي‬ ‫الصمت‬ ، ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬
‫المعزز‬ ‫مت‬
‫للذات‬
)
‫األخرى‬ ‫التركيبات‬ ‫مع‬ ‫ًا‬‫ي‬‫نظر‬ ‫المتوقعة‬ ‫العالقات‬ ‫ُظهر‬‫ي‬ ‫المقياس‬ ‫وأن‬
(
‫ا‬ ‫العالقة‬ ، ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬
‫مع‬ ‫إليجابية‬
‫القلق‬
( )
، ‫وآخرون‬ ‫باركر‬
2009
.)
‫الموظفين‬ ‫إسكات‬ ‫على‬ ‫وتأثيره‬ ‫الخوف‬ ‫اللتقاط‬ ‫جديدة‬ ‫طرق‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ، ‫البحث‬ ‫لتعزيز‬
.
‫يبتكر‬ ‫قد‬
‫الباحثون‬
‫األخرى‬ ‫المحتملة‬ ‫الدوافع‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫مع‬ ‫الخوف‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الصمت‬ ‫تثير‬ ‫تجريبية‬ ‫مواقف‬
(
‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬
‫ال‬ ‫التي‬ ‫المواقف‬ ،
‫المرء‬ ‫صورة‬ ‫يعزز‬ ‫أو‬ ‫اآلخرين‬ ‫الصمت‬ ‫فيها‬ ‫يحمي‬
.)
‫منفص‬ ‫كعاطفة‬ ‫الخوف‬ ‫قياس‬ ‫يمكن‬ ، ‫المختبرية‬ ‫البيئات‬ ‫في‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫لة‬
‫األعضاء‬ ‫وظائف‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫مميزة‬ ‫تغييرات‬
.
29

‫الخوف‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الصمت‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫االختالفات‬ ‫دور‬ ‫ثانيا‬
.
‫من‬ ‫يستفيدون‬ ‫قد‬ ‫الباحثين‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫نقترح‬
‫تأثيرات‬ ‫تمييز‬
‫مجموعات‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫الشخصية‬
( :
1
)
‫له‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫ألسباب‬ ‫الصمت‬ ‫أو‬ ‫الصوت‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫االختالفات‬
‫ا‬
، ‫بالخوف‬
(
2
)
‫ا‬ ‫الخوف‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الصمت‬ ‫أو‬ ‫الصوت‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫اختالفات‬
‫يعاني‬ ‫لذي‬
‫و‬ ، ‫منه‬
(
3
)
‫الخوف‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫من‬ ‫األفراد‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫الفروق‬
.
‫ف‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫سمات‬ ‫تميل‬
‫في‬ ‫حصها‬
‫المسؤولية‬ ‫أو‬ ‫المبادرة‬ ‫بأخذ‬ ‫مرتبطة‬ ‫ألنها‬ ، ‫األولى‬ ‫الفئة‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬ ‫إلى‬ ‫بالصوت‬ ‫متعلق‬ ‫سابق‬ ‫بحث‬
(
‫س‬ ‫على‬
، ‫المثال‬ ‫بيل‬
‫التحكم‬ ‫موضع‬ ، ‫االستباقية‬ ‫الشخصية‬
)
‫الخوف‬ ‫تجربة‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬
.
‫لمز‬ ‫مرشحان‬ ‫هما‬ ‫المزاجي‬ ‫والخجل‬ ‫العصابية‬
‫من‬ ‫يد‬
‫الخوف‬ ‫بقابلية‬ ‫المفاهيمي‬ ‫ارتباطهما‬ ‫بسبب‬ ، ‫الثانية‬ ‫الفئة‬ ‫في‬ ‫االستكشاف‬

‫ع‬ ‫التغلب‬ ‫في‬ ‫الموظفين‬ ‫مساعدة‬ ‫على‬ ‫األخرى‬ ‫التنظيمية‬ ‫والعوامل‬ ‫التنظيمية‬ ‫الثقافة‬ ‫تأثير‬ ‫مالحظة‬ ، ‫اخيرا‬
‫من‬ ‫خوفهم‬ ‫لى‬
‫التحدث‬
.
‫ب‬ ‫جماعية‬ ‫تصورات‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫الديناميكيات‬ ‫بعناية‬ ‫السابقة‬ ‫األبحاث‬ ‫أوضحت‬ ‫لقد‬
‫السلطة‬ ‫تحدي‬ ‫أن‬
‫معينة‬ ‫منظمة‬ ‫في‬ ‫آمن‬ ‫غير‬
-
‫الجماعي‬ ‫الصمت‬ ‫إلى‬ ‫وتؤدي‬ ‫الخوف‬ ‫تغذي‬ ‫التي‬ ‫الديناميكيات‬ ‫أي‬
.

‫أنفسهم‬ ‫التعبيرعن‬ ‫أمام‬ ‫الحواجز‬ ‫تكسر‬ ‫أنظمة‬ ‫إنشاء‬ ‫للقادة‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫حول‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬
.

‫الخوف‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫للتحدث‬ ‫الدافع‬ ‫تعزيز‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫البحث‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬
30
31

‫يتمثل‬
‫أحد‬
‫الموضوعات‬
‫التي‬
‫يجب‬
‫التحقيق‬
‫فيها‬
‫في‬
‫كيفية‬
‫إدارة‬
‫بعض‬
‫المؤسسات‬
‫لصياغة‬
‫الصوت‬
‫ا‬
‫لتصاعدي‬
‫وهو‬
‫أمر‬
‫ضروري‬
‫لتلبية‬
‫توقعات‬
‫األداء‬
‫األساسية‬
.
‫قد‬
‫يكون‬
‫لدى‬
‫هذه‬
‫المنظمات‬
‫أنظمة‬
‫حوافز‬
(
‫على‬
‫سبيل‬
‫المثال‬
،
‫تلك‬
‫التي‬
‫تتضمن‬
‫مكافآت‬
)
‫أو‬
‫عمليات‬
‫اتخاذ‬
‫قرار‬
‫الترقية‬
(
‫على‬
‫سبيل‬
‫المثال‬
،
‫تتطلب‬
ً
‫دليال‬
‫على‬
"
‫التح‬
‫دي‬
"
‫و‬
‫صوت‬
‫إبداعي‬
ً‫ال‬‫بد‬
‫من‬
‫المعايير‬
‫التي‬
‫قد‬
‫تفضل‬
‫الترويج‬
‫لـ‬
"
‫نعم‬
‫الرجال‬
)"
‫التي‬
‫تزيد‬
‫من‬
‫دافع‬
‫الموظفين‬
‫لت‬
‫طوير‬
‫كفاءة‬
‫الصوت‬
‫والتغلب‬
‫على‬
‫الميول‬
‫المتأصلة‬
‫نحو‬
‫الصمت‬
.
‫االحتمال‬
‫اآلخر‬
‫هو‬
‫أن‬
‫بعض‬
‫المنظمات‬
‫قد‬
‫تعلمت‬
‫تسخير‬
‫قو‬
‫ة‬
‫الهوية‬
‫التنظيمية‬
(
Brickson
،
2000
)
‫بحيث‬
‫يهتم‬
‫الموظفون‬
‫ًا‬‫ي‬‫فعل‬
‫بما‬
‫يكفي‬
‫بشأن‬
‫المنظمة‬
‫ليشعروا‬
‫بالغضب‬
‫والمسؤولية‬
‫الشخصية‬
‫عن‬
‫فعل‬
‫شيء‬
‫حيال‬
‫التهديدات‬
‫المتصورة‬
‫لرفاهية‬
‫المنظمة‬
.
‫الخاتمة‬
32

‫لقد‬
‫تمت‬
‫حماية‬
‫البشر‬
‫وإصابتهم‬
‫بمشاعر‬
‫الخوف‬
‫منذ‬
‫بداية‬
‫وجودنا‬
.
‫و‬
‫من‬
‫الواضح‬
‫أن‬
‫تداعيات‬
‫الخوف‬
‫ال‬
‫تت‬
‫وقف‬
‫عند‬
‫الصمت‬
،
‫بل‬
‫تمتد‬
‫إلى‬
‫السلوكيات‬
‫والنتائج‬
‫التنظيمية‬
‫األخرى‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬
.
‫لكم‬ ً‫ا‬‫شكر‬

More Related Content

Similar to Nada presentation ob (2)

مفهوم البحث النوعي وأسسه
مفهوم البحث النوعي وأسسهمفهوم البحث النوعي وأسسه
مفهوم البحث النوعي وأسسهAbdulrahman Amer
 
ضغوط العمل.ppt
ضغوط العمل.pptضغوط العمل.ppt
ضغوط العمل.pptSuzanKataya
 
ضغوط العمل.ppt
ضغوط العمل.pptضغوط العمل.ppt
ضغوط العمل.pptJoshaLibre
 
عرض المقابلة . Ppt
عرض المقابلة . Pptعرض المقابلة . Ppt
عرض المقابلة . Pptmozaalbusaidy
 
الفسلفة البراجماتية
الفسلفة البراجماتيةالفسلفة البراجماتية
الفسلفة البراجماتيةmabbas62
 
lec1 organizational behavior management.pdf
lec1 organizational behavior management.pdflec1 organizational behavior management.pdf
lec1 organizational behavior management.pdfAtefMarzouk1
 
محاضرة-3.pptx
محاضرة-3.pptxمحاضرة-3.pptx
محاضرة-3.pptxBMW2023
 
منهج دراسة الحالة
منهج دراسة الحالةمنهج دراسة الحالة
منهج دراسة الحالةMubarak Al daossri
 
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.ppt
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.pptآداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.ppt
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.pptDrAdelAElbaset1
 
علم نفس
علم نفسعلم نفس
علم نفسw7ed-6
 
Slide penyelidikan
Slide penyelidikanSlide penyelidikan
Slide penyelidikanizzati ramli
 
،كتابات في التربية الخاصة _قسم التربية الخاصة_كلية التربية الاساسية_الجامعة ...
 ،كتابات في التربية الخاصة _قسم التربية الخاصة_كلية التربية الاساسية_الجامعة ... ،كتابات في التربية الخاصة _قسم التربية الخاصة_كلية التربية الاساسية_الجامعة ...
،كتابات في التربية الخاصة _قسم التربية الخاصة_كلية التربية الاساسية_الجامعة ...Ahmedalshabrm
 
MUCLecture_2022_313685.pptx
MUCLecture_2022_313685.pptxMUCLecture_2022_313685.pptx
MUCLecture_2022_313685.pptxwalid667428
 

Similar to Nada presentation ob (2) (20)

مفهوم البحث النوعي وأسسه
مفهوم البحث النوعي وأسسهمفهوم البحث النوعي وأسسه
مفهوم البحث النوعي وأسسه
 
1.ppt
1.ppt1.ppt
1.ppt
 
تقييم أسلوب الحياة
تقييم أسلوب الحياة تقييم أسلوب الحياة
تقييم أسلوب الحياة
 
ضغوط العمل.ppt
ضغوط العمل.pptضغوط العمل.ppt
ضغوط العمل.ppt
 
ضغوط العمل.ppt
ضغوط العمل.pptضغوط العمل.ppt
ضغوط العمل.ppt
 
عرض المقابلة . Ppt
عرض المقابلة . Pptعرض المقابلة . Ppt
عرض المقابلة . Ppt
 
علم النفس
علم النفسعلم النفس
علم النفس
 
الفسلفة البراجماتية
الفسلفة البراجماتيةالفسلفة البراجماتية
الفسلفة البراجماتية
 
lec1 organizational behavior management.pdf
lec1 organizational behavior management.pdflec1 organizational behavior management.pdf
lec1 organizational behavior management.pdf
 
محاضرة-3.pptx
محاضرة-3.pptxمحاضرة-3.pptx
محاضرة-3.pptx
 
مقياس هيرمان
مقياس هيرمانمقياس هيرمان
مقياس هيرمان
 
مناهج البحث العلمي - شرح الوحدات 1-5
مناهج البحث العلمي - شرح الوحدات 1-5مناهج البحث العلمي - شرح الوحدات 1-5
مناهج البحث العلمي - شرح الوحدات 1-5
 
مقدمة لعلم النفس الأدلري
مقدمة لعلم النفس الأدلريمقدمة لعلم النفس الأدلري
مقدمة لعلم النفس الأدلري
 
منهج دراسة الحالة
منهج دراسة الحالةمنهج دراسة الحالة
منهج دراسة الحالة
 
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.ppt
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.pptآداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.ppt
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.ppt
 
علم نفس
علم نفسعلم نفس
علم نفس
 
Slide penyelidikan
Slide penyelidikanSlide penyelidikan
Slide penyelidikan
 
،كتابات في التربية الخاصة _قسم التربية الخاصة_كلية التربية الاساسية_الجامعة ...
 ،كتابات في التربية الخاصة _قسم التربية الخاصة_كلية التربية الاساسية_الجامعة ... ،كتابات في التربية الخاصة _قسم التربية الخاصة_كلية التربية الاساسية_الجامعة ...
،كتابات في التربية الخاصة _قسم التربية الخاصة_كلية التربية الاساسية_الجامعة ...
 
Dr foud cv
Dr foud cvDr foud cv
Dr foud cv
 
MUCLecture_2022_313685.pptx
MUCLecture_2022_313685.pptxMUCLecture_2022_313685.pptx
MUCLecture_2022_313685.pptx
 

Nada presentation ob (2)