. بحث عن عالم الاجتماع تالكوت بارسونز

1. ‫دعائكم‬ ‫صالح‬ ‫من‬ ‫تنسونا‬ ‫ل‬ ( ‫الدوسري‬ ‫مبارك‬ )
mubarak2111@hotmail.com
‫الجتماع‬ ‫عالم‬ ‫عن‬ ‫بحثي‬
‫بارسونز‬ ‫تالكوت‬

2. ‫بــارســـونز‬ ‫تالكــوت‬Talcot parsons
: ‫خلفيةتاريخية‬
‫عام‬ ‫بارسونز‬ ‫تالكوت‬ ‫المريكي‬ ‫الجتماع‬ ‫عالم‬ ‫ولد‬1902‫كولورادو‬ ‫ولية‬ ‫في‬ ،
،‫رفيعة‬ ‫ثقافة‬ ‫ذات‬ ‫متدينة‬ ‫عائلة‬ ‫من‬ ‫بارسونز‬ ‫ينحدر‬ ،‫سبرنغ‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫المريكية‬
‫جامعية‬ ‫كليات‬ ‫لعدة‬ ‫رئيسا‬ ‫و‬ ‫كنيسة‬ ‫في‬ ‫بروتستانتيا‬ ‫بروفسورا‬ ‫و‬ ‫قسيسا‬ ‫والده‬ ‫كان‬
‫كانت‬ ‫حيث‬ ، ‫أمهرست‬ ‫كلية‬ ‫في‬ ‫الجامعي‬ ‫تعليمه‬ ‫بارسونز‬ ‫تلقى‬ ‫ولقد‬ ، ‫صغيرة‬
‫ذهب‬ ،‫عمه‬ ‫من‬ ‫مالي‬ ‫دعم‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫وبعد‬ ،‫الساسي‬ ‫اهتمامه‬ ‫محور‬ ‫البيولوجيا‬
‫الجتماع‬ ‫عالمي‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫درس‬ ‫حيث‬ ‫عام‬ ‫لمدة‬ ‫بلندن‬ ‫القتصاد‬ ‫بمدرسة‬ ‫للدراسة‬
‫الهتمام‬ ‫فيه‬ ‫أثار‬ ‫والذي‬ ‫مالينوفسكي‬ ‫والنثربولوجي‬ "‫و"جينزبرج‬ "‫"هوبهاوس‬
‫من‬ ‫الفلسفة‬ ‫في‬ ‫الدكتوراه‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫بارسونز‬ ‫حصل‬ ‫ولقد‬ .‫الوظيفي‬ ‫بالتجاه‬
،‫الحديث‬ ‫اللماني‬ ‫الدب‬ ‫في‬ ‫الرأسمالية‬ ‫مفهوم‬ ‫موضوعها‬ ‫وكان‬ ‫هيديلبرج‬ ‫جامعة‬
‫إلى‬ ‫انتقل‬ ‫ثم‬ ‫أمهرست‬ ‫بكلية‬ ‫للقتصاد‬ ‫ا‬ً‫محاضر‬ ‫بارسونز‬ ‫عين‬ ‫لندن‬ ‫من‬ ‫عودته‬ ‫وبعد‬
‫عام‬ ‫هارفارد‬ ‫جامعة‬1927‫الربع‬ ‫سنوات‬ ‫تسع‬ ‫لمدة‬ ‫لها‬ ‫ا‬ً‫محاضر‬ ‫استمر‬ ‫حيث‬
‫الجتماع‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫الخيرة‬ ‫سنوات‬ ‫والخمس‬ ‫القتصاد‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫قضاها‬ ‫منها‬ ‫الولى‬
‫ولقد‬ ‫سوروكين‬ ‫رئاسة‬ ‫تحت‬ ‫الجتماع‬ ‫بقسم‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫عضو‬ ‫أصبح‬ ‫حيث‬
‫عام‬ ‫هارفارد‬ ‫بجامعة‬ ‫الجتماعية‬ ‫العلقات‬ ‫فرع‬ ‫رأس‬1946‫بارسونز‬ ‫عمل‬ ‫ولقد‬ ،‫م‬
‫كما‬ ،‫كمبردج‬ ‫جامعة‬ – ‫بلندن‬ ‫القتصاد‬ ‫بمدرسة‬ ‫الجتماعية‬ ‫للنظرية‬ ‫ا‬ً‫زائر‬ ‫ا‬ً‫أستاذ‬
.‫والفنون‬ ‫للعلوم‬ ‫المريكية‬ ‫للكاديمية‬ ‫ا‬ً‫ورئيس‬ ‫ا‬ً‫عضو‬ ‫عمل‬)1(
)1‫ص‬ , ‫الحديث‬ ‫الجامعي‬ ‫المكتب‬ : ‫السكندرية‬ . ‫المعاصرة‬ ‫الجتماعية‬ ‫النظريات‬ ‫في‬ . ‫علي‬ ‫عدلي‬ , ‫أبوطاحون‬ (174
_1_

3. ‫العلمي‬ ‫المنهج‬ ‫لستخدام‬ ‫المناصرين‬ ‫من‬ ‫بارسونز‬ ‫يعد‬
‫الجتماعية‬ ‫الدراسات‬ ‫في‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫المستخدم‬
. ‫ومحددة‬ ‫دقيقة‬ ‫اجتماعية‬ ‫ونظريات‬ ‫قوانين‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬
‫من‬ ‫بكل‬ ‫وتأثر‬ ‫درس‬ ‫كما‬ ‫الجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫في‬ ‫فيبر‬ ‫بنظرية‬ ‫تأثر‬
‫له‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫ودوركايم‬ ‫الحدية‬ ‫المنفعة‬ ‫نظرية‬ ‫صاحب‬ ‫مارشال‬
‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫الجتماع‬ ‫علم‬ ‫بأن‬ ‫بارسونز‬ ‫اعتقاد‬ ‫تأكيد‬ ‫في‬ ‫الفضل‬
‫الحياة‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫واقعه‬ ‫الفكر‬ ‫من‬ ‫نسق‬ ‫إلى‬ ‫يتطور‬
.‫الجتماعية‬
‫التحليل‬ ‫مدرسة‬ ‫صاحب‬ ‫فرويج‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫بارسونز‬ ‫وتأثر‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫هندرسون‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫مع‬ ‫شترك‬ ‫كما‬ ‫وباريتو‬ ، ‫النفسي‬
‫نمط‬ ‫على‬ ‫الجتماع‬ ‫علم‬ ‫نظرية‬ ‫وضع‬ ‫باريتو‬ ‫محاولة‬ ‫مناقشة‬
. ‫ميكانيكي‬
‫والعلوم‬ ‫الجتماع‬ ‫بيم‬ ‫والترابط‬ ‫التعاون‬ ‫بأهمية‬ ‫بارسونز‬ ‫ويؤمن‬
‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الجتماعية‬ ‫للعلقات‬ ‫ا‬ً ‫قسم‬ ‫أنشأ‬ ‫ولهذا‬ ، ‫الخرى‬
‫والفسيولوجيين‬ ‫النفس‬ ‫وعلماء‬ ‫الجتماع‬ ‫علماء‬ ‫يضم‬ ‫هارفارد‬
. ‫البيولوجيا‬ ‫وعلماء‬ ‫والثنولوجيين‬
‫الهامة‬ ‫العلمية‬ ‫والمؤلفات‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بارسونز‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬
" ‫الجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫بناء‬ " ‫الول‬ ‫الرئيسي‬ ‫مؤلفة‬ ‫ويعتبر‬1937
‫وهو‬ ، ‫وفيبر‬ ‫ودوركايم‬ ‫وباريتو‬ ‫مارشال‬ ‫لنظريات‬ ‫نقد‬ ‫بمثابة‬ ‫م‬
‫بدءوا‬ ‫جمعيا‬ ‫أنهم‬ ‫إل‬ ‫العلماء‬ ‫هؤلء‬ ‫بين‬ ‫الختلفات‬ ‫برغم‬ ‫أنه‬ ‫يرى‬
‫أو‬ ‫التطوعي‬ ‫الجتماعي‬ ‫الفعل‬ " ‫رأيه‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫واحدة‬ ‫نقطة‬ ‫من‬
. " ‫الختياري‬)1(
)1(. ‫نقدية‬ ‫تحليليه‬ ‫دراسة‬ : ‫الجتماعي‬ ‫والنسق‬ ‫الفعل‬ ‫نظريتي‬ ‫بين‬ ‫بارسونز‬ ‫تالكوت‬ ‫عند‬ ‫الجتماع‬ ‫علم‬ .‫محمد‬ ، ‫مرسى‬
‫ص‬ . ‫الحديثة‬ ‫العليقى‬ ‫مكتبه‬5–6
_2_
‫الكاديمية‬ ‫حياته‬ ‫خلل‬ ‫أنجزها‬ ‫التي‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫لبارسونز‬
: ‫كالتي‬ ‫وهي‬
1‫عام‬ , ‫الجتماعي‬ ‫الحدث‬ ‫.بناء‬1937.

4. 2, ( ‫والتطبيق‬ ‫النظرية‬ ) ‫الجتماعية‬ ‫النظرية‬ ‫في‬ ‫دراسات‬ .
‫عام‬1949.
3‫عام‬ , ‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫أو‬ ‫النظام‬ .1951.
4‫عام‬ ,‫شيلز‬ ‫ادوارد‬ ‫مع‬ ‫للحدث‬ ‫عن‬ ‫عامة‬ ‫نظرية‬ ‫نحو‬ .1951.
5، ‫شلز‬ ‫وادوارد‬ ‫بيلز‬ ‫روبرت‬ ‫مع‬ ‫الحدث‬ ‫نظرية‬ ‫في‬ ‫أبحاث‬ .
1953.
6, ‫بيلز‬ ‫روبرت‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫وعملية‬ ‫والتنشئة‬ ‫السرة‬ .1955.
7. ‫سملزر‬ ‫نيل‬ ‫مع‬ ‫والمجتمع‬ ‫القتصاد‬ .
8, ‫ونايجل‬ ‫شلز‬ ‫ادوارد‬ ‫مع‬ ‫المجتمع‬ ‫نظريات‬ .1961.
9, ‫والشخصية‬ ‫الجتماعي‬ ‫البناء‬ .1964.
10, ‫والمقارن‬ ‫التطوري‬ ‫المنظار‬ ‫في‬ ‫المجتمعات‬ .1967.
11, ‫المريكى‬ ‫الجتماع‬ ‫علم‬ .1968.
12, ‫الجتماعي‬ ‫والبناء‬ ‫السياسة‬ .1969.
13, ‫الحديثة‬ ‫المجتمعات‬ ‫نسق‬ .1971.
14، ‫وسملزر‬ ‫بلت‬ ‫مع‬ ‫المريكية‬ ‫الجامعة‬ .1973.
-3–
15، ‫الحدث‬ ‫نظرية‬ ‫وتطور‬ ‫الجتماعية‬ ‫النساق‬ .1977.
16, ‫النساني‬ ‫والظرف‬ ‫الحدث‬ ‫نظرية‬ .1979.)1(
: ‫بارسونز‬ ‫افتراضات‬ ‫أهم‬
‫هذه‬ ‫تتكون‬ ‫و‬ ‫الساسية‬ ‫الرئيسية‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عن‬ ‫الجتماعي‬ ‫البناء‬ ‫يعبر‬ -
. ‫التوافق‬ ‫و‬ ‫الهدف‬ ‫إدراك‬ ‫و‬ ‫النمط‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫و‬ ‫التكامل‬ ‫من‬ ‫الوظائف‬
. ‫المجتمع‬ ‫عليه‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫الساس‬ ‫هو‬ ‫البيئات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الذاتي‬ ‫الكتفاء‬ ‫مستوى‬ -

5. . ‫التزان‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫أو‬ ‫التوازن‬ ‫لتحقيق‬ ‫يميل‬ ‫للمجتمع‬ ‫الساسي‬ ‫المحور‬ -
‫العمليات‬ ‫تتكون‬ ‫و‬ ‫التطور‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫يمتلك‬ ‫بل‬ ‫جامد‬ ‫بأنه‬ ‫للنسق‬ ‫ينظر‬ ‫ل‬ -
‫تخصص‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬ ‫زيادة‬ ] ‫التباين‬ ‫من‬ ‫التطور‬ ‫لتحقيق‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬ ‫الساسية‬
‫عن‬ ‫واستقللها‬ ‫الجتماعية‬ ‫الوحدات‬ ‫حرية‬ ‫تزايد‬ ] ‫والتوافق‬ [ ‫الوظيفية‬ ‫البنية‬
‫القيم‬ ‫تعميم‬ ‫و‬ ‫المعياري‬ ‫النسق‬ ‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫البنية‬ ‫واندماج‬ [ ‫الموارد‬ ‫محدودية‬
‫التكامل‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫العمومية‬ ‫مستويات‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫القيم‬ ‫أنساق‬ ‫)تطور‬
. ( ‫التطور‬ ‫أثناء‬
‫أن‬ ‫و‬ ، ‫الحديث‬ ‫المجتمع‬ ‫تطور‬ ‫عملية‬ ‫وراء‬ ‫الول‬ ‫الدافع‬ ‫هي‬ ‫المسيحية‬ ‫الثقافة‬ -
‫ليصل‬ ‫تاريخية‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫تقدمه‬ ‫أثناء‬ ‫يتحقق‬ ‫المجتمع‬ ‫تطور‬
.‫اليوم‬ ‫نراها‬ ‫كما‬ ‫الحديثة‬ ‫أمريكا‬ ‫إلى‬)2(
)1). ‫إحسان‬ , ‫الحسن‬ (1991. ‫بغداد‬ . ‫الجتماعي‬ ‫الفكر‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫تحليلية‬ ‫دراسة‬ : ‫الجتماعي‬ ‫الفكر‬ ‫رواد‬ . (
‫ص‬424–425
)2) ‫العزيز‬ ‫عبد‬ , ‫الغريب‬ (2009,‫تصنيفاتها‬ : ‫الجتماع‬ ‫علم‬ ‫نظريات‬ (
‫التطبيقية‬ ‫نماذجها‬ ‫وبعض‬ ,‫اتجاهاتها‬.
‫ص‬ . ‫الرياض‬ . ‫الولى‬ ‫الطبعة‬187-188
-4-
: ‫العلمية‬ ‫بارسونز‬ ‫منهجية‬
‫المبيريقية‬ ‫الحقيقة‬ ‫أحكام‬ ‫و‬ ‫النظري‬ ‫المنهج‬ ‫بين‬ ‫المضاهاة‬ -
‫هذه‬ ‫تجمع‬ ‫عندما‬ ‫و‬ ‫النظري‬ ‫التفسير‬ ‫صحة‬ ‫لثبات‬ ‫اختيرت‬ ‫التي‬
‫بارسونز‬ ‫منهج‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫يصبح‬ ‫سويا‬ ‫النقاط‬
.‫الجتماعية‬ ‫العلقات‬ ‫لصيغ‬ ‫استدلل‬ ‫باعتباره‬
‫و‬ ،‫البيولوجية‬ ‫المماثلة‬ ‫و‬ ‫التاريخ‬ ‫على‬ ‫الستدلل‬ ‫هذا‬ ‫يقوم‬ -
. ‫المبيريقية‬ ‫الحقائق‬ ‫و‬ ‫النظري‬ ‫الفكر‬ ‫بين‬ ‫المضاهاة‬ ‫تعززه‬
‫في‬ ‫الوظيفي‬ ‫البنائي‬ ‫للنموذج‬ ‫محكمة‬ ‫لصياغة‬ ‫يصل‬ ‫هنا‬ ‫من‬ -

6. ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫والمنطقي‬ ‫التاريخي‬ ‫الستدلل‬ ‫على‬ ‫استنادا‬ ‫المجتمع‬
.‫الجتماعية‬ ‫للحقيقة‬ ‫البيولوجي‬ ‫التعريف‬ ‫قبول‬ ‫على‬
: ‫بارسونز‬ ‫لدى‬ ‫المهمة‬ ‫الفكار‬ ‫بعض‬
-‫الحقيقي‬ ‫الموضوع‬ ‫هو‬ ‫الجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫بان‬ ‫العتقاد‬
. ‫الجتماع‬ ‫لعلم‬
-‫يعرف‬ ‫الذي‬ ‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫التركيز‬
‫الشباع‬ ‫إلى‬ ‫بميل‬ ‫المدفوعين‬ ‫الفراد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ " ‫بأنه‬
. " ‫لحتياجاتهم‬ ‫المثل‬)1(
)1) ‫العزيز‬ ‫عبد‬ , ‫الغريب‬ (2009‫ص‬ , ‫سابق‬ ‫مرجع‬ . (188-189
_5_
: ‫الوظيفيين‬ ‫بين‬ ‫بارسونز‬
‫بأنه‬ ‫الوظيفي‬ ‫البنائي‬ ‫المدخل‬ ‫من‬ ‫بارسونز‬ ‫موقف‬ ‫وصف‬ ‫يمكن‬
‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬ ‫النسق‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الوظيفية‬ ‫عن‬ ‫معبر‬ ‫جاء‬
‫بأفكار‬ ‫محمل‬ ‫جاء‬ ‫المذهب‬ ‫وهذا‬ ‫الوظيفي‬ ‫الحتم‬ ‫مذهب‬ ‫عليه‬
‫والعضوي‬ ‫والنثرويولوجي‬ ‫السيكولوجي‬ ‫المجال‬ ‫من‬ ‫مستقاة‬
‫إعمال‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫تكشف‬ ‫السوسيولوجي‬ ‫البعد‬ ‫عن‬ ‫فضل‬
. ‫الحوال‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫والنسق‬ ‫الفعل‬ ‫حول‬ ‫وآراؤه‬ ‫بارسونز‬
‫التجاة‬ ‫من‬ ‫تحوله‬ ‫مع‬ ‫الوظيفية‬ ‫بارسونز‬ ‫اهتمامات‬ ‫بدأت‬ ‫وقد‬
‫والشروط‬ ‫النفعية‬ ‫البعاد‬ ‫إعطاء‬ ‫إلى‬ ‫الفعل‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الطوعي‬
‫وهي‬ ‫الوظيفية‬ ‫بالملزمات‬ ‫قال‬ ‫هناء‬ ‫ومن‬ ‫أكبر‬ ‫دلله‬ ‫المفروضة‬
‫النسق‬ ‫عن‬ ‫نظريته‬ ‫في‬ ‫القوية‬ ‫الركتاز‬ ‫نقاط‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬
‫ومنها‬ ‫والجتماعية‬ ‫التاريخية‬ ‫أسبابه‬ ‫التحول‬ ‫ولهذا‬ ‫الجتماعي‬
‫الضغط‬ ‫ظهر‬ ‫وحيال‬ ‫الساخنة‬ ‫والنزاعات‬ ‫اليديولوجيات‬ ‫حرب‬
‫من‬ ‫الضغط‬ ‫لهذا‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫الدولة‬ ‫وقوه‬ ‫روسيا‬ ‫في‬ ‫الشيوعي‬

7. ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫بارسونز‬ ‫حاول‬ ‫الخاصة‬ ‫ووسائله‬ ‫الفكرية‬ ‫مراميه‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫والتوازن‬ ‫الجتماعي‬ ‫الستقرار‬ ‫لتدعيم‬ ‫جديدة‬ ‫أسس‬
‫من‬ ‫المستمدة‬ ‫السس‬ ‫على‬ ‫شي‬ ‫كل‬ ‫وقبل‬ ‫أول‬ ‫يبنى‬ ‫تصور‬
‫وقد‬ ‫المريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الوليات‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫ماليه‬ ‫الرأس‬
‫وفي‬ ‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫فكرة‬ ‫نطاق‬ ‫توسيع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫تبلور‬
‫العلمات‬ ‫بمثابة‬ ‫جعلها‬ ‫بما‬ ‫الساسية‬ ‫متطلباته‬ ‫على‬ ‫التركيز‬
‫سبيل‬ ‫على‬ ‫حددها‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫خاصة‬ ‫غيرة‬ ‫عن‬ ‫تميزه‬ ‫التي‬ ‫التجارية‬
‫التي‬ ‫الوظيفية‬ ‫الفكار‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫استلهم‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫ومع‬ ‫الحصر‬
‫في‬ ‫البنائية‬ ‫بالوظيفية‬ ‫الشديد‬ ‫إنطباعة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫غيرة‬ ‫بها‬ ‫قال‬
‫جليا‬ ‫كان‬ ‫والستقرار‬ ‫الجتماعي‬ ‫بالتكامل‬ ‫اهتمام‬ ‫صورها‬ ‫أكثر‬
‫ومن‬ ‫عنه‬ ‫يحد‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫اليديولوجي‬ ‫بالتوجيه‬ ‫به‬ ‫التزاما‬ ‫وصريحا‬
‫البنائية‬ ‫العناصر‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫لما‬ ‫النسبي‬ ‫بالثبات‬ ‫أقر‬ ‫فقد‬ ‫ثم‬
‫في‬ ‫النسبي‬ ‫التغير‬ ‫لتفسير‬ ‫مفهوم‬ ‫الوظيفي‬ ‫التوازن‬ ‫من‬ ‫وجعل‬
‫مشكلة‬ ‫وحسم‬ ‫والوحدات‬ ‫الجزاء‬
_6_
‫أم‬ ‫البناء‬ ‫أكثر‬ ‫عليه‬ ‫التركيز‬ ‫ينبغي‬ ‫فيما‬ ‫العلماء‬ ‫بين‬ ‫التضارب‬
‫والنساق‬ ‫الكبرى‬ ‫النساق‬ ‫عن‬ ‫مخططه‬ ‫وضع‬ ‫حين‬ ‫الثقافة‬
‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫قويا‬ ‫ربطا‬ ‫وتلك‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫وربط‬ ‫المتضائلة‬
‫وتساقا‬ ‫ا‬ً ‫تحليلي‬ ‫بينها‬ ‫تفصل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الحدود‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫يهمل‬
‫والسياسي‬ ‫القتصادي‬ ‫النسق‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫أهتم‬ ‫فقد‬ ‫التصور‬ ‫هذا‬ ‫مع‬
‫أهم‬ ‫تمثل‬ ‫أنها‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫والتكنولوجيا‬ ‫المحلي‬ ‫والمجتمع‬
‫ساقها‬ ‫التي‬ ‫والقضايا‬ ‫المقولت‬ ‫عليها‬ ‫وطبق‬ ‫الصغرى‬ ‫النساق‬
‫النساق‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫والجدير‬ ‫الكبرى‬ ‫للنساق‬ ‫بالنسبة‬
‫البنائية‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫كثرا‬ ‫تشكل‬ ‫للتبادل‬ ‫العامة‬ ‫الوساط‬ ‫وكذالك‬
‫أو‬ ‫الدور‬ ‫عن‬ ‫فضل‬ ‫البناء‬ ‫فكرة‬ ‫أبعاد‬ ‫لتتضح‬ ‫الرئيسية‬ ‫والجماعات‬
‫بارسونز‬ ‫يعتبرها‬ ‫أدوار‬ ‫وهي‬ ‫منها‬ ‫بكل‬ ‫المنوطة‬ ‫الدوار‬ ‫مجموعة‬
‫الوحدات‬ ‫ونمو‬ ‫تطور‬ ‫مع‬ ‫الداء‬ ‫وفي‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫متدرجة‬
‫الجماعات‬ ‫ظهور‬ ‫ومع‬ ‫الحديثة‬ ‫والسياسية‬ ‫والدارية‬ ‫القتصادية‬
‫في‬ ‫والتكامل‬ ‫التمايز‬ ‫بارسونز‬ ‫ناقش‬ ‫كما‬ ‫الختيارية‬ ‫والروابط‬
‫بناء‬ ‫في‬ ‫الختلف‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وذهب‬ ‫الوظيفي‬ ‫الداء‬
‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫والتكامل‬ ‫بالتناسق‬ ‫إخلل‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ل‬ ‫الوحدات‬
‫يقترن‬ ‫الذي‬ ‫الوظيفية‬ ‫الوحدة‬ ‫مبدأ‬ ‫يخدم‬ ‫تعدد‬ ‫وان‬ ‫بينهما‬ ‫يوم‬
‫خاصية‬ ‫النسق‬ ‫يكسب‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫الجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫هو‬ ‫أخر‬ ‫بمبدأ‬
‫ثباتا‬ ‫الكثر‬ ‫والعناصر‬ ‫المقومات‬ ‫وجود‬ ‫بجانب‬ ‫والفاعلية‬ ‫النشاط‬
‫جاهدا‬ ‫حاول‬ ‫فقد‬ ‫بارسونز‬ ‫يتصور‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫النساق‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬
‫في‬ ‫يعتقد‬ ‫ما‬ ‫الشواهد‬ ‫من‬ ‫وقدم‬ ‫للثورات‬ ‫السلبي‬ ‫الدور‬ ‫تبرير‬
‫الروسية‬ ‫الثورة‬ ‫بأن‬ ‫مثل‬ ‫فقال‬ ‫قضاياه‬ ‫يؤدي‬ ‫أنه‬1917‫لم‬ ‫م‬

8. ‫انقضاء‬ ‫بعد‬ ‫إل‬ ‫الروسي‬ ‫للمجتمع‬ ‫الجتماعي‬ ‫البناء‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬
‫التي‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫بذلك‬ ‫وفقدت‬ ‫قيامها‬ ‫على‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬
‫التي‬ ‫الخرى‬ ‫والعوامل‬ ‫الزمنية‬ ‫الشروط‬ ‫تأثير‬ ‫تحت‬ ‫إليها‬ ‫سعت‬
‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫ما‬ ‫كثير‬ ‫بارسونز‬ ‫فإن‬ ‫حال‬ ‫أي‬ ‫وعلى‬ ‫فيها‬ ‫أثرت‬
‫استقرار‬ ‫على‬ ‫الضار‬ ‫أثرها‬ ‫عن‬ ‫فضل‬ ‫وظيفية‬ ‫كمعوقات‬ ‫الثورات‬
. ‫وتكامله‬ ‫الجتماعي‬ ‫البناء‬
‫دون‬ ‫علتها‬ ‫على‬ ‫الوظيفي‬ ‫التبادل‬ ‫قضية‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫بارسونز‬ ‫يكاد‬
‫معين‬ ‫اتجاه‬ ‫يحدد‬ ‫أن‬
_7_
‫ومن‬ ‫النظر‬ ‫تستدعي‬ ‫كقضية‬ ‫التناوب‬ ‫يدرس‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫عنه‬ ‫يدافع‬
‫جولدنر‬ ‫بمفهوم‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫بين‬ ‫متردد‬ ‫موقفه‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬
‫النحو‬ ‫على‬ ‫التبادل‬ ‫أطراف‬ ‫بتعدد‬ ‫ما‬ ‫اهتمام‬ ‫يبدي‬ ‫أو‬ ‫للتبادل‬
‫آراء‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫نستطيع‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫ستراوس‬ ‫ليفي‬ ‫كلود‬ ‫به‬ ‫الذي‬
‫على‬ ‫التبادل‬ ‫في‬ ‫الثنائي‬ ‫بالتجاة‬ ‫إنطباعة‬ ‫عن‬ ‫تكشف‬ ‫بارسونز‬
‫أساسيين‬ ‫عنصرين‬ ‫بين‬ ‫التفاعلية‬ ‫العلقة‬ ‫حصر‬ ‫في‬ ‫يتبلور‬ ‫ما‬ ‫نحو‬
. ‫النمطية‬ ‫البدائل‬ ‫بين‬ ‫والمزاوجة‬ ‫والخر‬ ‫الذات‬ ‫هما‬
‫أن‬ ‫مؤداها‬ ‫أساسية‬ ‫حقيقة‬ ‫تقرير‬ ‫إلى‬ ‫ننتهي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫تقدم‬ ‫ومما‬
‫على‬ ‫الوظيفيين‬ ‫العلماء‬ ‫باهتمامات‬ ‫الشديد‬ ‫بارسونز‬ ‫انطباع‬
‫البناء‬ ‫فكرتي‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫أستطاع‬ ‫وقد‬ ‫نزعاتهم‬ ‫اختلف‬
‫فهم‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫والوظيفية‬
‫ألحقه‬ ‫مما‬ ‫ا‬ً ‫ضيق‬ ‫فهما‬ ‫البناء‬ ‫فكرة‬‫وعلى‬ ‫بها‬ ‫ميرتون‬ ‫روبرت‬
‫بنائية‬ ‫قضايا‬ ‫من‬ ‫ميرتون‬ ‫ساقة‬ ‫بما‬ ‫بارسونز‬ ‫تأثر‬ ‫من‬ ‫الرغم‬
‫الجتماعي‬ ‫للنسق‬ ‫تصوره‬ ‫مع‬ ‫متسق‬ ‫الفهم‬ ‫هذا‬ ‫وجاء‬ ‫ووظيفية‬
‫فإن‬ ‫أسلفنا‬ ‫كما‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الجتماعية‬ ‫ولنظم‬ ‫جانب‬ ‫من‬
‫والتغير‬ ‫والضبط‬ ‫كالتوازن‬ ‫بمناقشتها‬ ‫أهتم‬ ‫التي‬ ‫القضايا‬
‫موقفة‬ ‫مع‬ ‫اتساقا‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫وتفصيل‬ ‫كلها‬ ‫جاءت‬ ‫الجتماعي‬
‫وتطويعها‬ ‫الفكار‬ ‫شتى‬ ‫بين‬ ‫المزج‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫البنائي‬
‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫وفكرة‬ ‫يتلءم‬ ‫بما‬
‫نفي‬ ‫الول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫حاولت‬ ‫مناهضة‬ ‫لنظريات‬ ‫المجال‬ ‫فتحت‬
‫وجه‬ ‫على‬ ‫الجتماعية‬ ‫النسق‬ ‫ونظرية‬ ‫الوظيفية‬ ‫النظرية‬
. ‫الخصوص‬
: ‫نظرياته‬ ‫أهم‬
‫ل‬ً ‫أو‬: ‫الجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫نظرية‬ :
‫من‬ ‫معقد‬ ‫نسق‬ ‫إل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫الجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫أن‬ ‫بارسونز‬ ‫يرى‬
‫ودراستها‬ ‫تحليلها‬ ‫ليمكن‬ ‫أجزاء‬ ‫إلى‬ ‫تقسيمه‬ ‫يمكن‬ ، ‫السلوك‬
" ‫على‬ ‫السلوك‬ ‫من‬ ‫نسق‬ ‫كل‬ ‫ويحتوى‬ . ‫المتبادلة‬ ‫علقاتها‬ ‫في‬

9. ‫من‬ ‫نسق‬ ‫أي‬ ‫ودراسة‬ ، ‫توجهه‬ ‫التي‬ ‫والقيم‬ ‫والرموز‬ " ‫الفاعل‬
. ‫وظيفته‬ ‫يؤدى‬ ‫أو‬ ‫يفعل‬ ‫أو‬ ‫يعمل‬ ‫كيف‬ ‫لنا‬ ‫توضح‬ ‫السلوك‬)1(
)1(‫ص‬ . ‫سابق‬ ‫مرجع‬ . ‫محمد‬ ، ‫مرسى‬203-206-7
_8_
‫عوامل‬ ‫ثلثة‬ ‫على‬ ‫يستمل‬ " ‫اجتماعي‬ ‫فعل‬ " ‫كل‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫وهو‬
: ‫هي‬
1‫الفاعل‬ –
2‫الموقف‬ –
3‫الموقف‬ ‫نحو‬ ‫الفاعل‬ ‫موجهات‬ –)1(
: ‫بإيجاز‬ ‫منها‬ ‫عامل‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫وسأشير‬
‫أول‬‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫الواعي‬ ‫الفرد‬ ‫بإعتباره‬ ‫الفاعل‬ ‫دور‬ , ‫الفاعل‬ :
‫إتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫وإن‬ ، ‫وذاته‬ ‫لفعله‬ ‫استخدامه‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الفعل‬ ‫بأداء‬
‫أو‬ ‫التصرفات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫وتترجم‬ ‫واعية‬ ‫بصورة‬ ‫القرار‬
. ‫العقلني‬ ‫السلوك‬
‫ا‬ً ‫ثاني‬‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫التي‬ ‫الظروف‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫يعتبر‬ , ‫الموقف‬ :
‫ذلك‬ ‫ويترجم‬ ، ‫بنفسه‬ ‫إختياره‬ ‫يتم‬ ‫قرار‬ ‫لتخاذ‬ ‫ا‬ً ‫مجبر‬ ‫الفاعل‬
‫حياته‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫الوظيفية‬ ‫الدوار‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬
‫توجد‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫أو‬ ‫النسق‬ ‫داخل‬ ‫الجماعات‬ ‫أو‬ ، ‫اليومية‬
. ‫فيه‬
‫ثالثا‬‫من‬ ‫نوعين‬ ‫بين‬ ‫بارسونز‬ ‫ميز‬ ‫فلقد‬ : ‫الفاعل‬ ‫توجيهات‬ :
: ‫التوجيهات‬
1‫التوجيهات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ويتضمن‬ : ‫الدافعية‬ ‫التوجيهات‬ –
‫أو‬ ‫بأعمال‬ ‫للقيام‬ ‫الفاعلين‬ ‫توجه‬ ‫التي‬ ‫الجوانب‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
‫من‬ ‫وذلك‬ ، ‫يواجههم‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫تجاه‬ ‫سلوكيات‬ ‫أو‬ ‫أفعال‬
‫أو‬ ‫الجمعية‬ ‫أو‬ ‫الفردية‬ ‫متطلباتهم‬ ‫أو‬ ‫حاجاتهم‬ ‫لشباع‬ ‫اجل‬
‫أقسام‬ ‫ثلث‬ ‫إلى‬ ‫التوجيهات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫وينقسم‬ ‫النسقية‬
: ‫وهى‬ ‫فرعية‬
•‫الدراكية‬ ‫التوجيهات‬
•‫النفعالية‬ ‫التوجيهات‬
•‫التقويمية‬ ‫التوجيهات‬
2‫عدد‬ ‫التوجيهات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ويعكس‬ : ‫القيمية‬ ‫التوجيهات‬ -
‫خلل‬ ‫من‬ ‫ويعتنقها‬ ‫الفرد‬ ‫بها‬ ‫يؤمن‬ ‫التي‬ ‫والقيم‬ ‫المعايير‬ ‫من‬
‫والعراف‬ ‫المعتقدات‬ ‫مجموعة‬

10. )1(- ‫ص‬ . ‫سابق‬ ‫مرجع‬ . ‫محمد‬ ، ‫مرسى‬7
_9_
‫التي‬ ‫الجتماعية‬ ‫البيئة‬ ‫أو‬ ‫النسق‬ ‫في‬ ‫توجد‬ ‫التي‬ ‫والتقاليد‬
. ‫فيها‬ ‫يعيش‬
‫ثلث‬ ‫إلى‬ ‫القيمية‬ ‫التوجيهات‬ ‫تقسيم‬ ‫إلى‬ ‫بارسونز‬ ‫سعى‬
: ‫فرعية‬ ‫أنواع‬
‫المعرفية‬ ‫التوجيهات‬
‫التقديرية‬ ‫التوجيهات‬
‫الخلقية‬ ‫التوجيهات‬)1(
: ‫هي‬ ‫أنواع‬ ‫ثلثة‬ ‫إلى‬ ‫الجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫بارسونز‬ ‫وصنف‬
1.‫يتوجه‬ ‫الذي‬ ‫التصرف‬ ‫اي‬ ( ‫التهيئي‬ ) ‫التمهيدي‬ ‫الفعل‬
‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫الفاعل‬ ‫يساعد‬ ‫لكي‬ ‫أولي‬ ‫هدف‬ ‫انجاز‬ ‫نحو‬
‫أولي‬ ‫تصرف‬ ‫انه‬ ،‫آخر‬ ‫بتعبير‬ . ‫الول‬ ‫من‬ ‫واثمن‬ ‫اكبر‬ ‫هدف‬
‫بالنسبة‬ ‫وأهمية‬ ‫ا‬ً ‫مراد‬ ‫أكثر‬ ‫بتصرف‬ ‫للقيام‬ ‫ا‬ً ‫ممهد‬ ‫يكون‬
. ‫للفاعل‬
2.‫الهدف‬ ‫يحقق‬ ‫الذي‬ ‫التصرف‬ ‫اي‬ : ‫التعبيري‬ ‫الفعل‬
. ‫التمهيدي‬ ‫الفعل‬ ‫تحقيق‬ ‫بعد‬ ‫يأتي‬ ‫ا‬ً ‫وثمن‬ ‫ا‬ً ‫مراد‬ ‫الكثر‬
3.‫مصالح‬ ‫يعكس‬ ‫الذي‬ ‫التصرف‬ ‫إي‬ :‫المعنوي‬ ‫الفعل‬
‫والثقافية‬ ‫والقيمية‬ ‫الذاتية‬ ‫الفاعل‬.)2(
‫بأفكار‬ ‫وتأثره‬ ‫بارسونز‬ ‫اتجاهات‬ ‫الجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫نظرية‬ ‫تبرز‬
‫عن‬ ‫تعبيرا‬ ‫فكانت‬ ، ‫جديدة‬ ‫صياغة‬ ‫وفق‬ ‫ولكن‬ ، ‫لهم‬ ‫درس‬ ‫من‬
: ‫وهى‬ ‫لدية‬ ‫تبلورت‬ ‫دراسية‬ ‫اتجاهات‬ ‫ثلثة‬
•‫إلى‬ ‫النساني‬ ‫بالفعل‬ ‫ينمو‬ ‫الذي‬ : ‫النفعي‬ ‫التفكير‬
. ‫المنعة‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الحر‬ ‫والختيار‬ ‫والتجزئة‬ ‫النقسام‬
•‫ضوء‬ ‫في‬ ‫السلوك‬ ‫يعالج‬ ‫وهو‬ : ‫الوضعي‬ ‫التفكير‬
‫العشوائي‬ ‫التوزيع‬ ‫فكرة‬ ‫ويرفض‬ ، ‫العلمية‬ ‫القوانين‬
. ‫النفعية‬ ‫يرفض‬ ‫لنه‬ ‫للغايات‬
•
•
•
)1) . ‫عبدال‬ , ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ (2006. ‫المعاصرة‬ ‫السوسيولوجية‬ ‫النظرية‬ , ‫الثاني‬ ‫الجزء‬ , ‫الجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫النظرية‬ (
‫دار‬‫ص‬ . ‫الجامعية‬ ‫المعرفة‬36-37
•
)2) ‫معن‬ , ‫عمر‬ (1997‫ص‬ . ‫الجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫معاصرة‬ ‫نظريات‬ . (85
_10_
•‫من‬ ‫ا‬ً ‫انطلق‬ ‫الفعل‬ ‫ظواهر‬ ‫فيفسر‬ : ‫المثالي‬ ‫التفكير‬
‫رأى‬ ‫وفى‬ ‫مشتركة‬ ‫ثقافية‬ ‫رموز‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫المجتمع‬ ‫قيم‬
‫ا‬ً ‫تفسير‬ ‫السلوك‬ ‫نفسر‬ ‫أن‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫المثاليين‬

11. ‫جوانب‬ ‫بكل‬ ‫الحاطة‬ ‫يستلزم‬ ‫السلوك‬ ‫فهم‬ ‫لن‬ ، ‫ا‬ً ‫جزئي‬
‫كيفي‬ ‫طابع‬ ‫ذا‬ ‫بمنهج‬ ‫إل‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫الفهم‬ ‫وذلك‬ ، ‫الموضوع‬
. ‫ثل‬ُ ‫م‬ُ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫المعاني‬ ‫عالم‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫فلسفي‬ ‫تاريخي‬
‫بهذه‬ ‫ا‬ُ ‫متأثر‬ ‫الجتماعي‬ ‫للفعل‬ ‫بارسونز‬ ‫تصور‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬
‫الثلث‬ ‫الفكرية‬ ‫التجاهات‬
، ‫هات‬‫ه‬‫التجاه‬ ‫هذه‬‫ه‬‫ه‬ ‫آراء‬ ‫هن‬‫ه‬‫بي‬ ‫هت‬‫ه‬‫وفق‬ ‫هدة‬‫ه‬‫جدي‬ ‫صياغة‬ ‫وفق‬ ‫ولكن‬
‫أهمية‬ ‫على‬ ‫وأكدت‬
‫هق‬‫ه‬‫طري‬ ‫هن‬‫ه‬‫وع‬ ، ‫هم‬‫ه‬‫وقي‬ ‫هايير‬‫ه‬‫مع‬ ‫هوء‬‫ه‬‫ض‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هاعي‬‫ه‬‫الجتم‬ ‫هم‬‫ه‬‫التنظي‬
‫الجتماعية‬ ‫التنشئة‬
. ‫السليمة‬)1(
‫ا‬ُ ‫ثاني‬: ‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫نظرية‬ :
‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫حول‬ ‫تعاريف‬ ‫عدة‬ ‫يطرح‬ ‫أن‬ ‫بارسونز‬ ‫حاول‬
‫النسق‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫يرى‬ ‫الذي‬ ‫التالي‬ ‫تعريفه‬ ‫أوضحها‬ ‫كان‬ ‫وربما‬
‫أو‬ ‫مركز‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫يحتل‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫فاعليين‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫الجتماعي‬
‫فهو‬ ) ‫ا‬ً ‫متميز‬ ‫ا‬ً ‫دور‬ ‫ويؤدي‬ ‫الخر‬ ‫عن‬ ‫متميزة‬ ‫اجتماعية‬ ‫مكانه‬
‫وينظم‬ ‫الفراد‬ ‫بين‬ ‫العلقات‬ ‫يحكم‬ ‫منظم‬ ( ‫نمط‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
‫من‬ ‫أطار‬ ‫يعتبر‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫تجاه‬ ‫وواجباتهم‬ ‫حقوقهم‬
‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫بالضافة‬ ‫المشتركة‬ ‫القيم‬ ‫أو‬ ‫المعايير‬
. ‫المختلفة‬ ‫الثقافية‬ ‫والموضوعات‬ ‫الرموز‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنماط‬)2(
‫جمعها‬ ‫التي‬ ‫وظائفها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫سنبرز‬ ‫وهنا‬
‫الهدف‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ : ‫هي‬ ‫أساسية‬ ‫وظائف‬ ‫أربعة‬ ‫في‬ ‫بارسونز‬
. ‫التوتر‬ ‫وحسم‬ ‫النمط‬ ‫دعم‬ – ‫التكامل‬ – ‫التكيف‬ –
)1‫ص‬ . ‫سابق‬ ‫مرجع‬ . ‫محمد‬ , ‫مرسي‬ (8–9
)2) ‫عبدال‬ , ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ (2006‫ص‬ . ‫سابق‬ ‫مرجع‬ .(27
_11_
: ‫بإيجاز‬ ‫منها‬ ‫وظيفة‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫وسأشير‬
1-: ‫الهدف‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬
‫إلى‬ ‫يسعون‬ ‫اجتماعي‬ ‫نسق‬ ‫أي‬ ‫بداخل‬ ‫فاعلين‬ ‫أي‬
‫أن‬ ‫ومع‬ ، ‫أصل‬ ‫نسق‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وإل‬ ، ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬
‫ويؤدون‬ ، ‫مختلفة‬ ‫اجتماعية‬ ‫مراكز‬ ‫يشغلون‬ ‫الفاعلين‬
‫السعي‬ ‫يجب‬ ‫جمعية‬ ‫أهدافا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ، ‫مختلفة‬ ‫أدوارا‬
‫تنظيم‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬ ، ‫تحقيقها‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ، ‫إليها‬
‫خلل‬ ‫ومن‬ ، ‫جماعة‬ ‫كل‬ ‫داخل‬ ‫الدوار‬ ‫وتحديد‬ ‫المراكز‬

12. ‫نحو‬ ‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫يتجه‬ ‫والغايات‬ ‫الوسائل‬ ‫توضحي‬
. ‫لنفسه‬ ‫رسمها‬ ‫التي‬ ‫أهدافه‬ ‫تحقيق‬
2-: ‫التكيهههههف‬
‫بناء‬ ) ‫أكبر‬ ‫نسق‬ ‫داخل‬ ‫فرعى‬ ‫نسق‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫وهو‬
‫ظروف‬ ‫يخضع‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ( ‫كلى‬ ‫اجتماعي‬ ‫بناء‬ ‫داخل‬ ‫جزئي‬
، ‫عليها‬ ‫ويسيطر‬ ، ‫لمشيئته‬ ‫والمادة‬ ‫الجتماعية‬ ‫البيئة‬
‫يجب‬ ‫وكذلك‬ ، ‫أهدافه‬ ‫ويحقق‬ ‫فيها‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫حتى‬
‫البناءات‬ ) ‫الفرعي‬ ‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫وظيفة‬ ‫تتكامل‬ ‫أن‬
، ‫الكبر‬ ‫الجتماعي‬ ‫النسق‬ ‫وظيفة‬ ‫مع‬ ( ‫القل‬ ‫الجتماعية‬
‫أهداف‬ ‫مع‬ ‫فرعى‬ ‫نسق‬ ‫اى‬ ‫وظيفة‬ ‫تتعارض‬ ‫أل‬ ‫ينبغي‬ ‫كما‬
. ‫أخرى‬ ‫فرعية‬ ‫أنساق‬ ‫أي‬
3-: ‫التكامههههل‬
‫النسق‬ ‫داخل‬ ‫تتم‬ ‫التي‬ ‫العلقات‬ ‫بالتكامل‬ ‫ويعنى‬
‫الداخلية‬ ‫العلقات‬ ‫دراسة‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫وهو‬ ، ‫بالذات‬ ‫الجتماعي‬
‫وذلك‬ ، ‫أصيل‬ ‫سسيولوجى‬ ‫منظور‬ ‫ذات‬ ‫النسق‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬
‫الكائنات‬ ‫بين‬ ‫العلقات‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫النسانية‬ ‫العلقات‬ ‫لن‬
‫مثل‬ ‫الحشرات‬ ‫فمجتمع‬ . ‫الخرى‬ ‫والحشرية‬ ‫الحيوانية‬
‫الهدف‬ ‫تحقيق‬ ‫وظيفة‬ ‫في‬ ‫النسانى‬ ‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫يشترك‬
_12_
‫اقتصادي‬ ‫تنظيم‬ ‫لها‬ ‫فالحشرات‬ – ‫التكيف‬ ‫وظيفة‬ ‫وفي‬
، ‫النوع‬ ‫استمرار‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫كما‬ ( ‫واستهلك‬ ‫وتوزيع‬ ‫إنتاج‬ )
‫من‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫الحشرات‬ ‫تتكيف‬ ‫ا‬ً ‫وأيض‬
. ‫وتضاريس‬ ‫ونور‬ ‫وظلمة‬ ‫ورطوبة‬ ‫حرارة‬
4-: ‫التوتر‬ ‫وإدارة‬ ‫النمط‬ ‫دعم‬
‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫اجتماعي‬ ‫كنسق‬ ‫السرة‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫وهو‬
‫للصيغ‬ ‫وتقبلهم‬ ‫الطفال‬ ‫بتعليم‬ ‫تقوم‬ ‫حيث‬ ‫الجتماعية‬
‫التكامل‬ ‫يحقق‬ ‫مما‬ ‫الثقافة‬ ‫لنسق‬ ‫المميزة‬ ‫والقيمية‬ ‫الفكرية‬
‫الجتماعية‬ ‫والبنية‬ ‫والمعايير‬ ‫القيم‬ ‫مع‬ ‫للفاعل‬ ‫المعرفي‬
‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫على‬ ‫أفرادها‬ ‫تساعد‬ ‫السرة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ، ‫للنسق‬
‫التوترات‬ ‫من‬ ‫تخفف‬ ‫وبذلك‬ ، ‫لمطالبهم‬ ‫وتستجيب‬ ‫توتراتهم‬
‫وظائفهم‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫أعضاءها‬ ‫تساعد‬ ‫أنها‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويترتب‬
‫أخرى‬ ‫تنظيمات‬ ‫السرة‬ ‫وتساند‬ ‫الفاعلية‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫بقدر‬
‫وظيفة‬ ‫وتحقيق‬ ‫الغرض‬ ‫لنفس‬ ‫المجتمع‬ ‫ينشئها‬ ‫متخصصة‬
‫ومتكامل‬ ‫متكيفا‬ ‫الفاعل‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫الجتماعي‬ ‫للنسق‬ ‫دعم‬
. ‫النسق‬ ‫بناء‬ ‫مع‬ ‫تماما‬)1(

13. ‫المجتمع‬ ‫أنساق‬ ‫لتحليل‬ ‫الربعة‬ ‫الوظائف‬ ‫نموذج‬
‫بين‬ ‫خللها‬ ‫من‬ ‫ميز‬ ‫حيث‬ ‫بارسونز‬ ‫لدى‬ ‫الفرعية‬
: ‫أربعة‬ ‫أنساق‬
1(‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫وهو‬ ) ‫القتصادي‬ ‫فالنسق‬ ‫ه‬
‫التكيف‬ ‫وضيقة‬ ‫يحقق‬ ( ‫والتوزيع‬ ‫بالنتاج‬ ‫الخاصة‬ ‫النشطة‬
‫من‬ ‫النتاج‬ ‫تنظيم‬ ‫عملية‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫يمكن‬ ‫انه‬ ‫أي‬
‫في‬ ‫يستمر‬ ‫لكي‬ ‫عليها‬ ‫ويسيطر‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫يتكيف‬ ‫أن‬
. ‫الوجود‬
2(‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫وهو‬ ) ‫السياسي‬ ‫والنسق‬ ‫ه‬
( ‫الموارد‬ ‫وتعبئة‬ ‫القرارات‬ ‫باتخاذ‬ ‫تتصل‬ ‫التي‬ ‫النشطة‬
‫للمجتمع‬ ‫يرسم‬ ‫انه‬ ‫أي‬ ‫الهدف‬ ‫تحقيق‬ ‫وظيفة‬ ‫فيحقق‬
‫هذه‬ ‫لتحقيق‬ ‫الممكنة‬ ‫المواد‬ ‫تعبئة‬ ‫على‬ ‫ويعمل‬ ‫أهدافه‬
. ‫الهداف‬
)1‫ص‬ . ‫سابق‬ ‫مرجع‬ . ‫محمد‬ , ‫مرسي‬ (9-11
_13_
3(‫التي‬ ‫النظم‬ ‫مجموعة‬ ‫وهي‬ ) ‫المجتمعية‬ ‫والروابط‬ ‫ه‬
‫والجماعات‬ ‫الفراد‬ ‫بين‬ ‫متبادلة‬ ‫علقات‬ ‫إقامة‬ ‫على‬ ‫تعمل‬
‫القانون‬ ‫مثل‬ ‫التضامن‬ ‫من‬ ‫عاليه‬ ‫درجة‬ ‫يحققون‬ ‫وجعلهم‬
‫والدين‬
‫على‬ ‫الناس‬ ‫تجمع‬ ‫التي‬ ‫المؤسسات‬ ‫وكل‬ ‫القضائية‬ ‫والنظم‬
‫أنها‬ ‫أي‬ ‫التكامل‬ ‫وظيفة‬ ‫تحقق‬ ( ‫معينه‬ ‫أهداف‬
‫من‬ ‫كثير‬ ‫بدون‬ ‫المجتمع‬ ‫لستمرار‬ ‫اللزم‬ ‫التنسيق‬ ‫تفرض‬
. ‫الفوضى‬
4(‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫الرابع‬ ‫النسق‬ ‫الجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫وتمثل‬ ‫ه‬
‫طريق‬ ‫فعن‬ . ‫المجتمع‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫بوظيفة‬
‫الفراد‬ ‫إلى‬ ‫المجتمع‬ ‫ثقافة‬ ‫نقل‬ ‫يتم‬ ‫الجتماعية‬ ‫التنشئة‬
‫الدفاعية‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫هاما‬ ‫عامل‬ ‫وتصبح‬ ‫يستدمجونها‬ ‫الذين‬
‫الملتزم‬ ‫للسلوك‬
‫فكل‬ . ‫متبادل‬ ‫اعتماد‬ ‫بعلقات‬ ‫الربعة‬ ‫النساق‬ ‫هذه‬ ‫وترتبط‬
‫وظيفة‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫المجتمع‬ ‫أنساق‬ ‫من‬ ‫فرعي‬ ‫نسق‬
‫النسق‬ ‫ينهار‬ ‫غابت‬ ‫إذا‬ ‫ككل‬ ‫للنسق‬ ‫أساسي‬ ‫مستلزم‬ ‫تعد‬
‫فالقتصاد‬ . ‫الفرعية‬ ‫النساق‬ ‫لبقية‬ ‫الوظيفي‬ ‫الداء‬ ‫ويجعل‬

14. ‫تنظيم‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫لتحقيق‬ ‫يسعى‬ ‫والذي‬ ‫مثل‬
‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ل‬ ‫والستهلك‬ ‫والتوزيع‬ ‫النتاج‬ ‫عمليات‬
‫وينظم‬ ‫الهداف‬ ‫يرسم‬ ‫الذي‬ ‫السياسي‬ ‫النسق‬ ‫دون‬ ‫وظيفته‬
‫وكلهما‬ ‫وتعبئتها‬ ‫الموارد‬ ‫توزيع‬ ‫يتم‬ ‫خللها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫الساليب‬
‫الروابط‬ ‫تمارسه‬ ‫الذي‬ ‫التأثير‬ ‫دون‬ ‫وظيفته‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬
‫التنشئة‬ ‫تخلقهم‬ ‫الذين‬ ‫الملتزمين‬ ‫وجود‬ ‫ودون‬ ‫المجتمعية‬
. ‫الجتماعية‬)1(
________________________________________________
)1) . ‫أحمد‬ , ‫زايد‬ (1984. ‫المعارف‬ ‫دار‬ , ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ . ‫والنقدية‬ ‫الكلسيكية‬ ‫التجاهات‬ ‫بين‬ ‫الجتماع‬ ‫علم‬ . (
‫ص‬124-125
_14_
: ‫لبارسونز‬ ‫الموجهة‬ ‫النتقادات‬
1‫الجتماعية‬ ‫النساق‬ ‫في‬ ‫نظريته‬ ‫بتطوير‬ ‫بارسونز‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ –
‫بمثابة‬ ‫التأكيد‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ، ‫التحليلية‬ ‫فائدتها‬ ‫تأكيد‬ ‫حاول‬ ‫وإنما‬
‫جاءوا‬ ‫آخرون‬ ‫اجتماع‬ ‫علماء‬ ‫أجراها‬ ‫سابقة‬ ‫لدراسات‬ ‫تكرار‬
. ‫قبله‬
2‫خاطئة‬ ‫فرضية‬ ‫على‬ ‫الجتماعية‬ ‫بارسونز‬ ‫نظرية‬ ‫ترتكز‬ –
‫عامة‬ ‫نظرية‬ ‫من‬ ‫ا‬ً ‫جزئي‬ ‫ا‬ً ‫جانب‬ ‫تمثل‬ ‫الجتماعية‬ ‫النظرية‬ ‫إن‬ ‫هي‬
. ‫النساني‬ ‫السلوك‬ ‫في‬
3‫بالنظرية‬ ‫الجتماعية‬ ‫نظريته‬ ‫يدمج‬ ‫أن‬ ‫بارسونز‬ ‫يحاول‬ –
‫هو‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫بارسونز‬ ‫يفصل‬ ‫لم‬ ‫وهنا‬ . ‫بذلك‬ ‫علمه‬ ‫دون‬ ‫النفسية‬
. ‫نفسي‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫اجتماعي‬
4‫الخطاء‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫للثقافة‬ ‫تناوله‬ ‫في‬ ‫بارسونز‬ ‫يقع‬ –
‫فهو‬ . ‫الثقافية‬ ‫النثروبولوجيا‬ ‫علماء‬ ‫فيها‬ ‫يقع‬ ‫التي‬ ‫والتناقضات‬
‫الرموز‬ ‫هذه‬ ‫وتمثل‬ ، ‫الرموز‬ ‫من‬ ‫نمطية‬ ‫ا‬ً ‫انساق‬ ‫الثقافة‬ ‫يعتبر‬
‫إلى‬ ‫الثقافة‬ ‫رددنا‬ ‫لو‬ ‫ولكن‬ . ‫الفاعلين‬ ‫عند‬ ‫التوقيه‬ ‫موضوعات‬
‫يقع‬ ‫وهنا‬ . ‫إليه‬ ‫ترمز‬ ‫شيء‬ ‫الثقافية‬ ‫للرموز‬ ‫تبقى‬ ‫لما‬ ‫رموزها‬
‫دراسته‬ ‫عند‬ ‫منها‬ ‫الفلت‬ ‫يستطيع‬ ‫ل‬ ‫صعوبات‬ ‫في‬ ‫بارسونز‬
. ‫وعناصرها‬ ‫للثقافة‬)1(
5‫ومقومات‬ ‫أبعاد‬ ‫عن‬ ‫تكشف‬ ‫الفعل‬ ‫عن‬ ‫نظريته‬ ‫أن‬ –
. ‫غامضة‬
6‫البشري‬ ‫السلوك‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الطوع‬ ‫من‬ ‫بارسونز‬ ‫تحول‬ ‫أن‬ –
‫ما‬ ‫اصدق‬ ‫يعبر‬ ‫ذلك‬ ‫شبه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫النفعية‬ ‫بالجوانب‬ ‫الهتمام‬ ‫إلى‬

15. ‫لكثير‬ ‫وتقييدها‬ ‫تفكيره‬ ‫في‬ ‫اليديولوجيا‬ ‫تأثير‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫يكون‬
‫ليس‬ ‫والسلوك‬ ‫الفعل‬ ‫بين‬ ‫وتمييزه‬ ‫تصورات‬ ‫من‬ ‫يقدمه‬ ‫مما‬
.‫الفلسفية‬ ‫التبريرات‬ ‫إل‬ ‫يبرره‬ ‫ما‬ ‫له‬
7‫النسق‬ ‫في‬ ‫والستقرار‬ ‫التوازن‬ ‫عن‬ ‫بارسونز‬ ‫أفكار‬ ‫أن‬ –
‫في‬ ‫الرأسمالية‬ ‫اليديولوجية‬ ‫وراء‬ ‫الفكري‬ ‫تستره‬ ‫عن‬ ‫تكشف‬
. ‫الصراع‬ ‫فلسفة‬ ‫مواجهة‬
)1). ‫إحسان‬ , ‫الحسن‬ (1991‫ص‬ . ‫سابق‬ ‫مرجع‬ . (450
_15_
8‫عن‬ ‫النحراف‬ ‫مشكلة‬ ‫من‬ ‫بارسونز‬ ‫موقف‬ ‫ينطوي‬ –
‫من‬ ‫ويجعل‬ ‫المر‬ ‫يعقد‬ ‫بما‬ ‫متناقضة‬ ‫أفكار‬ ‫على‬ ‫النسق‬
‫أو‬ ‫النسق‬ ‫إطار‬ ‫النحراف‬ ‫دخول‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫بمكان‬ ‫الصعوبة‬
. ‫عنه‬ ‫كلية‬ ‫خروجه‬
9‫بالصراع‬ ‫تقول‬ ‫النسق‬ ‫لنظرية‬ ‫مناهضة‬ ‫نظريات‬ ‫قامت‬ –
‫بالصراع‬ ‫بارسونز‬ ‫يسميه‬ ‫عما‬ ‫يختلف‬ ‫الذي‬ ‫الجتماعي‬
. ‫الطبقي‬
10‫الجتماعي‬ ‫التغيير‬ ‫مشكلة‬ ‫من‬ ‫بارسونز‬ ‫موقف‬ ‫أن‬ –
‫الحقائق‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫يتجاهل‬ ‫الجتماعي‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫التغير‬ ‫خاصة‬
. ‫السوسيولوجية‬
11‫إل‬ ‫تصادف‬ ‫لم‬ ‫النمطية‬ ‫البدائل‬ ‫أو‬ ‫النمط‬ ‫متغيرات‬ ‫أن‬ –
‫علم‬ ‫في‬ ‫النظرية‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫محدودا‬ ‫نجاحا‬
‫ويشوبها‬ ‫ومحدودة‬ ‫قاصرة‬ ‫تقسيمات‬ ‫لنها‬ ‫فحسب‬ ‫الجتماع‬
. ‫الحدود‬ ‫و‬ ‫البعاد‬ ‫بين‬ ‫الخلط‬)1(
)1‫ص‬ . ‫سابق‬ ‫مرجع‬ . ‫محمد‬ , ‫مرسي‬ (225-227
_16_

16. ‫المتواضعة‬ ‫نظري‬ ‫وجهة‬
________________________________________________
•‫بارسونز‬ ‫عرضها‬ ‫ما‬ ‫عند‬ ‫النسق‬ ‫نظرية‬ ‫أعجبتني‬
‫وان‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫مختلفة‬ ‫وظيفة‬ ‫له‬ ‫نسق‬ ‫كل‬ ‫بان‬
. ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫تتسان‬ ‫النساق‬
•‫بحثي‬ ‫في‬ ‫بتطبيقها‬ ‫النسق‬ ‫نظرية‬ ‫من‬ ‫استفدت‬
. ‫البحث‬ ‫مناهج‬ ‫مادة‬ ‫في‬
•. ‫كثيرا‬ ‫التنظير‬ ‫في‬ ‫تعمق‬ ‫بارسونز‬ ‫أن‬
•‫بارسونز‬ ‫بها‬ ‫جاء‬ ‫التي‬ ‫المفاهيم‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫صعوبة‬
.
•‫الجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫نظرية‬ ‫بين‬ ‫تداخل‬ ‫وجود‬
. ‫النسق‬ ‫ونظرية‬
‫المراجع‬
o‫طاحون‬ ‫أبو‬. ‫المعاصرة‬ ‫الجتماعية‬ ‫النظريات‬ ‫في‬ . ‫علي‬ ‫عدلي‬ ,
. ‫الحديث‬ ‫الجامعي‬ ‫المكتب‬ : ‫السكندرية‬ ‫الولى‬ ‫الطبعة‬
o، ‫مرسى‬‫المعبود‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬.‫بين‬ ‫بارسونز‬ ‫تالكوت‬ ‫عند‬ ‫الجتماع‬ ‫علم‬
. ‫الولى‬ ‫الطبعة‬ , ‫نقدية‬ ‫تحليليه‬ ‫دراسة‬ : ‫الجتماعي‬ ‫والنسق‬ ‫الفعل‬ ‫نظريتي‬
. ‫الحديثة‬ ‫العليقى‬ ‫مكتبه‬

17. o‫الحسن‬). ‫محمد‬ ‫إحسان‬ ,1991: ‫الجتماعي‬ ‫الفكر‬ ‫رواد‬ . (
. ‫بغداد‬ , ‫الجتماعي‬ ‫الفكر‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫تحليلية‬ ‫دراسة‬
o‫الغريب‬) ‫علي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ,2009: ‫الجتماع‬ ‫علم‬ ‫نظريات‬ (
‫الرياض‬ . ‫الولى‬ ‫الطبعة‬ , ‫التطبيقية‬ ‫نماذجها‬ ‫وبعض‬ ,‫اتجاهاتها‬ ,‫تصنيفاتها‬
.
o‫الرحمن‬ ‫عبد‬) . ‫محمد‬ ‫عبدال‬ ,2006, ‫الجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫النظرية‬ (
. ‫الجامعية‬ ‫المعرفة‬ ‫دار‬ . ‫المعاصرة‬ ‫السوسيولوجية‬ ‫النظرية‬ , ‫الثاني‬ ‫الجزء‬
o‫عمر‬) ‫خليل‬ ‫معن‬ ,1997. ‫الجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫معاصرة‬ ‫نظريات‬ . (
o‫زايد‬) . ‫أحمد‬ ,1984‫الكلسيكية‬ ‫التجاهات‬ ‫بين‬ ‫الجتماع‬ ‫علم‬ . (
. ‫المعارف‬ ‫دار‬ , ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ . ‫والنقدية‬