SlideShare a Scribd company logo
1 of 37
-‫اميل‬‫دوركهايم‬
-‫فيبر‬ ‫ماكس‬
-‫ماركس‬ ‫كارل‬
‫البشري‬ ‫هللا‬ ‫ضيف‬ ‫حنين‬
‫الشعبة‬(1)
‫تـحـسـيـن‬
-‫اميل‬‫دوركهايم‬
‫البشري‬ ‫هللا‬ ‫ضيف‬ ‫حنين‬
‫الشعبة‬(1)
‫تـحـسـيـن‬
‫إنفرد‬‫دوركهايم‬‫بناحيت‬ ‫عصره‬ ‫علماء‬ ‫بين‬‫ين‬:
‫األولى‬:‫االجتماع‬ ‫بعلم‬ ‫نحا‬ ‫أنه‬ ‫هي‬
‫منحى‬‫أمبرقيبا‬(ً‫تجريبيا‬)
‫الثانية‬:‫االجتماعي‬ ‫نظريته‬ ‫أن‬ ‫هي‬‫ة‬
‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫قد‬
‫المعاصر‬ ‫األوروبي‬,‫االتجاهات‬ ‫سيما‬ ‫وال‬
‫المحدثة‬ ‫الوضعية‬.
‫تهتم‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫عصره‬ ‫في‬‫بالمثلي‬‫ات‬
‫الفاضلة‬ ‫والمدن‬,‫بقدر‬‫ماصارت‬‫بالدراسة‬ ‫تهتم‬
‫التطبيقية‬,‫المشاكل‬ ‫وبحل‬‫األجتماعية‬‫ك‬ ‫فبعدما‬‫ان‬
‫الباحقون‬‫يتصوون‬‫فق‬ ‫االجتماعية‬ ‫للمشاكل‬ ‫الحلول‬‫د‬
‫مضى‬‫دوركهايم‬‫حلها‬ ‫الى‬.
‫اطلع‬ ‫لقد‬‫دوركهايم‬‫على‬‫اإلتجاهات‬‫والتيارات‬
‫وااليدلوجيات‬‫المثا‬ ‫كاالشتراكية‬ ‫عصرة‬ ‫سادة‬ ‫التي‬‫لية‬,
‫والنفسية‬ ‫والوظيفية‬ ‫التطويرية‬ ‫والماركسية‬‫واال‬‫نتربولية‬
‫األخر‬ ‫ببعضها‬ ‫وتأثر‬ ‫بعضها‬ ‫فدخل‬,‫بش‬ ‫استفاد‬ ‫لكنه‬‫كل‬
‫من‬ ‫خاص‬‫الوضعيه‬‫الكونية‬,‫النظ‬ ‫فكرة‬ ‫عنها‬ ‫أخذ‬ ‫حيث‬‫ام‬
‫والمنهج‬ ‫والتضامن‬
‫إنفرد‬‫دوركهايم‬‫بناحيت‬ ‫عصره‬ ‫علماء‬ ‫بين‬‫ين‬:
‫األولى‬:‫االجتماع‬ ‫بعلم‬ ‫نحا‬ ‫أنه‬ ‫هي‬
‫منحى‬‫أمبرقيبا‬(ً‫تجريبيا‬)
‫الثانية‬:‫االجتماعي‬ ‫نظريته‬ ‫أن‬ ‫هي‬‫ة‬
‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫قد‬
‫المعاصر‬ ‫األوروبي‬,‫االتجاهات‬ ‫سيما‬ ‫وال‬
‫المحدثة‬ ‫الوضعية‬.
‫ولذالك‬‫رفض‬‫دوركهايم‬‫عن‬ ‫السابقة‬ ‫التاريخ‬ ‫فلسفة‬‫د‬
‫ومارس‬ ‫وكونت‬ ‫سايمون‬ ‫سان‬,‫بالجوانب‬ ‫وأخذ‬
‫الستاتيكية‬,‫والوظي‬ ‫الوضعية‬ ‫على‬ ‫نظريته‬ ‫واقام‬‫فة‬
‫ابدع‬ ‫لقد‬‫دوركهايم‬‫الجانب‬ ‫في‬‫االمبريقي‬(‫التجريب‬‫ي‬)
‫المد‬ ‫االجتماعي‬ ‫التغير‬ ‫في‬ ‫نظريته‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫فيما‬‫ارس‬
‫والتطويرية‬ ‫والوظيفة‬‫واالنتروبولوجية‬‫لعصره‬
‫الوضعي‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫تحول‬ ‫لقد‬‫لى‬‫جد‬ ‫أيديولوجيا‬‫يدة‬
‫والعقالنية‬ ‫والعلم‬ ‫المعرفة‬ ‫قوتها‬.
‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫المنهج‬ ‫قواعد‬:
‫المشروع‬ ‫يتعدى‬ ‫ال‬‫الدوركهايمي‬‫سيم‬ ‫سان‬ ‫مثل‬ ‫الوضعيين‬ ‫اطروحات‬ ‫نظرنا‬ ‫في‬‫ون‬
‫مع‬ ‫وكونت‬‫إختالف‬‫ركز‬ ‫فقد‬ ‫التطبيق‬‫دوركهايم‬‫المسائل‬ ‫لهذه‬‫الميتوولوجية‬
(‫المنهجية‬)‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫المنهج‬ ‫القواعد‬ ‫كتاب‬
‫األولى‬ ‫القاعدة‬:‫الرئيس‬ ‫القاعدة‬ ‫ي‬ ‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫أشياء‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫دراسة‬‫ية‬
‫االجتماعي‬ ‫المنهج‬ ‫قواعد‬ ‫من‬.
‫الثانية‬ ‫القاعدة‬:‫عن‬ ‫الباحث‬ ‫تجرد‬ ‫اذا‬ ‫اال‬ ‫الموضوعية‬ ‫تقوم‬ ‫وال‬ ‫الموضوعية‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬‫ميوله‬
‫عن‬ ‫المسبقة‬ ‫وتصورات‬ ‫ومشاعره‬ ‫الشخصية‬ ‫وأهوائه‬‫الظاهره‬‫المدرسة‬.
‫المنهج‬ ‫قواعد‬ ‫اختزال‬ ‫يمكن‬ ‫وعموما‬‫الدوركهايمي‬‫االتي‬ ‫إلى‬:
‫االجتماعية‬ ‫للبيئة‬ ‫الخاصة‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫مصد‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫ينبغي‬.
‫أخرى‬ ‫اجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫تفسير‬ ‫ينبغي‬
‫االجتماعية‬ ‫للظواهر‬ ‫السببي‬ ‫التفسير‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫ينبغي‬(‫السببية‬ ‫مبدا‬)
‫يبنغي‬‫تما‬ ‫و‬ ‫الفردية‬ ‫اإلرادة‬ ‫عن‬ ‫ستقبل‬ ‫بشكل‬ ‫تقوم‬ ‫أشياء‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫دراسة‬‫رس‬
‫الفاعلين‬ ‫على‬ ‫القهر‬.
‫ان‬ ‫يجب‬‫ينطلف‬‫األشياء‬ ‫دراسة‬ ‫من‬ ‫التحليل‬,‫غير‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫األفكار‬ ‫وليس‬‫أيديولوي‬
‫المنهج‬ ‫قواعد‬ ‫اختزال‬ ‫يمكن‬ ‫وعموما‬‫الدوركهايمي‬‫االتي‬ ‫إلى‬:
‫اإلمكان‬ ‫بقدر‬ ‫وتخصصية‬ ‫علمية‬ ‫المصطلحات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
‫االجتماعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫تحليل‬ ‫إلى‬ ‫الباحث‬ ‫اهتمام‬ ‫ينصرف‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬.
‫أ‬)‫المنهج‬ ‫صعيد‬ ‫على‬:
1-‫أسس‬‫دوركهايم‬‫االجتماع‬ ‫على‬‫األمبريقي‬‫العلمي‬ ‫المنهج‬ ‫اسا‬ ‫على‬ ‫وإقامة‬.
2-‫أكد‬‫دوركهايم‬‫السببي‬ ‫التفسير‬ ‫على‬.
‫ب‬)‫الموضوع‬ ‫صعيد‬ ‫على‬
3-‫للمجتمع‬ ‫الكلية‬ ‫الظروف‬ ‫نتاج‬ ‫هي‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫أن‬.
‫االجتماعي‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬:
‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫الدكتوراه‬ ‫من‬ ‫أطروحة‬ ‫هي‬ ‫الكتاب‬ ‫هيا‬‫دوركهايم‬‫عام‬ ‫في‬1893‫وسبنسر‬ ‫كونت‬ ‫أثر‬ ‫يتجلى‬ ‫وفيه‬ ‫م‬
‫السياسي‬ ‫االقتصاد‬ ‫ودراسات‬ ‫وماركس‬,‫بالمجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫عالقة‬ ‫فهو‬ ‫الكتاب‬ ‫موضوع‬ ‫أما‬,‫ا‬ ‫نشأة‬ ‫وكيفيه‬‫لتضامن‬
‫االجتماعي‬‫بإعتباره‬‫االجتماعية‬ ‫الحياه‬ ‫أساس‬,‫النظرية‬ ‫ومفصل‬‫الدوركهايمي‬.
‫المعي‬ ‫العقل‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫الوظيف‬ ‫نفس‬ ‫يؤدي‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬ ‫إن‬,‫ويجيب‬ ‫االجتماعي‬ ‫التضامن‬ ‫هي‬
‫دوركهايم‬‫خالل‬ ‫في‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬‫تمييزة‬‫بين‬
‫التضامن‬ ‫من‬ ‫نوعين‬
‫االلي‬ ‫التضامن‬
‫العضوي‬ ‫التضامن‬
‫التضامن‬ ‫أنواع‬:
‫األلي‬ ‫التضامن‬ ‫إن‬:‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫التماثل‬ ‫عن‬ ‫ينشأ‬ ‫الذي‬ ‫هو‬,‫وإن‬
ً‫فكريا‬ ‫األفراد‬ ‫بتجانس‬ ‫يتميز‬ ‫األلي‬ ‫المتضامن‬ ‫المجتمع‬,‫فهم‬‫يتشركون‬‫الم‬ ‫في‬‫شاعر‬
‫والقيم‬,‫واحدا‬ ً‫دينا‬ ‫يعتنقون‬ ‫أنهم‬ ‫كما‬,‫العمل‬ ‫تقسيم‬ ‫أن‬ ‫وبما‬‫مايزال‬‫المرح‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫لة‬
ً‫بسيطا‬.‫لذالك‬‫هذه‬ ‫في‬ ‫أشدها‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫االجتماعي‬ ‫والتضامن‬ ‫المشاعر‬ ‫وحدة‬ ‫فإن‬
‫المجتماعات‬
‫العضوي‬ ‫التضامن‬:‫األفراد‬ ‫من‬ ‫التمايز‬ ‫عن‬ ‫يتولد‬,‫فاألفراد‬‫ليسو‬‫متماث‬‫لين‬
‫ولذالك‬‫فإن‬‫التتضامن‬‫التمايز‬ ‫من‬ ‫ينشأ‬,‫إن‬‫دوركهايم‬‫في‬ ‫األفراد‬ ‫تمايز‬ ‫يشبه‬‫الم‬‫شتمع‬
‫اإلنساني‬ ‫الجسم‬ ‫بأعضاء‬ ‫العضوي‬ ‫التضامن‬ ‫فيه‬ ‫يسود‬ ‫الذي‬‫فهاوالء‬‫الوظائف‬ ‫يؤدون‬‫خاصة‬
‫متميزة‬,‫للحياة‬ ‫ضرورية‬ ‫ولكنها‬.
‫تحليل‬ ‫في‬ ‫اساسيتان‬ ‫فكرتان‬ ‫ثمة‬‫دوركهايم‬‫ب‬ ‫العمل‬ ‫لتقسيم‬‫وهما‬ ‫نها‬:
‫الفردي‬ ‫الوعي‬ ‫فيها‬ ‫تنعدم‬ ‫التي‬ ‫للمجتمعات‬ ‫التاريخية‬ ‫السبقة‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفردية‬ ‫الظواهر‬ ‫تفسير‬ ‫ضرورة‬‫المجتم‬‫تقسي‬ ‫ان‬ ‫نالحظ‬ ‫وهنا‬ ‫العكس‬ ‫وليس‬‫م‬
‫عل‬ ‫جانب‬ ‫فمن‬ ‫االقتصاد‬ ‫عالم‬ ‫لدى‬ ‫عنه‬ ‫يختلف‬ ‫االجتماع‬ ‫عالم‬ ‫لدى‬ ‫معنى‬ ‫بأخذ‬ ‫العمل‬‫م‬
‫االجتماعي‬ ‫البناء‬ ‫يفسر‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬ ‫فان‬ ‫االجتماع‬
‫دراسة‬‫اإلنتحار‬:
‫يبحث‬‫دوركهايم‬‫لالنتحار‬ ‫االجتماعية‬ ‫واألسباب‬ ‫بالمجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫عالقة‬ ‫في‬,‫ويستهل‬
‫دوركهايم‬‫اجتماعية‬ ‫غير‬ ‫عوامل‬ ‫الى‬ ‫االنتحار‬ ‫ترجع‬ ‫التي‬ ‫النظريات‬ ‫بنقد‬ ‫دراسته‬.
‫يميز‬‫دوركهايم‬‫نقاط‬ ‫ثالث‬ ‫بين‬
‫األناني‬ ‫االنتحار‬
‫االنتحارالغيري‬
‫االنتحار‬‫االنومي‬
‫دراسة‬‫اإلنتحار‬:
‫األناني‬ ‫لالنتحار‬ ‫دراسته‬ ‫في‬:‫يتناول‬‫كورهايم‬‫واالنتحار‬ ‫الدين‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬,‫وب‬‫االسرة‬ ‫ين‬
‫األساسية‬ ‫الفرضيات‬ ‫من‬ ‫وينطلق‬ ‫واالنتحار‬,‫القوي‬ ‫واألسرية‬ ‫الدينية‬ ‫الروابط‬ ‫أن‬ ‫وهي‬‫تحمي‬ ‫ة‬
‫من‬ ‫االنسان‬‫اإلنتحار‬‫ومغزى‬ ‫معنى‬ ‫االنسان‬ ‫لحياة‬ ‫تعطي‬ ‫أنها‬ ‫ذلك‬‫والعكس‬‫الصحيح‬ ‫هو‬.
ً‫وإستنادا‬‫الى‬‫ذالك‬‫بين‬‫دوركهايم‬‫نسبة‬ ‫بأن‬‫اإلنتحار‬‫المذهب‬ ‫أتباع‬ ‫عند‬‫البروتيتان‬‫تي‬‫تفوق‬
‫المذاهب‬ ‫من‬ ‫غيرة‬.
‫االنتحار‬ ‫ضد‬ ‫قوية‬ ‫حماية‬ ‫األسرة‬ ‫تشكل‬ ‫اذا‬,‫أكثر‬ ‫الفرد‬ ‫وتحمي‬
‫دراسة‬‫اإلنتحار‬:
‫اإلنتحار‬‫األنومي‬:‫األزمات‬ ‫في‬ ‫يظهر‬‫االقتصادية‬,‫إن‬‫فكرة‬‫األنومي‬‫البشر‬ ‫بالطبيعة‬ ‫متأصلة‬‫ية‬,
‫بطبيعته‬ ‫طماع‬ ‫فاإلنسان‬,‫مرضية‬ ‫ظاهره‬ ‫يعتبر‬ ‫المجتمع‬ ‫هذا‬ ‫ورغباته‬ ‫لشهواته‬ ‫حدود‬ ‫وال‬
‫المهن‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫لدى‬ ‫أعلى‬ ‫نسبته‬ ‫وتكون‬‫التاجارية‬‫والصناعية‬,‫األزم‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬ ‫العمل‬ ‫أرباب‬ ‫ولدى‬‫ات‬
‫ليست‬ ‫االقتصادية‬‫ألنوميا‬‫لهذا‬ ‫الوحيد‬ ‫السبب‬ ‫هي‬ ‫اقتصادية‬ ‫أزمات‬ ‫أي‬ ‫االقتصادية‬‫اإلنتحار‬,‫هن‬ ‫وإنما‬‫حاالت‬ ‫اك‬
‫االجتماعية‬ ‫المعايير‬ ‫فقدان‬ ‫من‬ ‫أخرى‬,‫وفاة‬ ‫كحالة‬‫الزوج‬,‫وحاالت‬‫الطالق‬,‫وزيادة‬‫نسبة‬‫اإلنتحار‬‫األنومي‬.
‫موجهه‬ ‫أسئلة‬‫لدوركهايم‬:
‫والمنهجية‬ ‫المعرفية‬ ‫األبعاد‬ ‫إن‬‫لدراسائه‬‫البعد‬ ‫عن‬ ‫أهمية‬ ‫تقل‬ ‫ال‬‫النطبيقي‬‫والتط‬ ‫النظرية‬ ‫األبعاد‬ ‫أن‬‫بيقية‬
‫واحدة‬ ‫حزمة‬ ‫تشكل‬ ‫كلها‬ ‫والسياسية‬
‫في‬ ‫األساسية‬ ‫القضية‬ ‫إن‬‫أعمالة‬‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫هي‬‫والمجتمع‬,‫إن‬‫على‬ ‫النسبة‬ ‫المجمع‬ ‫جوهر‬‫دوركي‬‫هايم‬
ً‫ضغطا‬ ‫يمارس‬ ‫المجتمع‬ ‫أن‬ ‫يكمن‬‫أخالقياص‬‫الفرد‬ ‫على‬,‫االج‬ ‫التضامن‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫األخالقي‬ ‫الضغط‬ ‫وبدون‬‫تماعي‬
‫يحدث‬ ‫بل‬‫اإلنحراف‬,‫اإلنسان‬ ‫بسعادة‬ ‫شرط‬ ‫هو‬ ‫االجتماعية‬ ‫التضامن‬ ‫لكن‬,‫الت‬ ‫هذا‬ ‫ينتهي‬ ‫األمر‬ ‫نهاية‬ ‫وفي‬‫ناقض‬
‫بينهما‬,‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ً‫قائما‬ ‫يبقى‬ ‫لكنه‬,‫دوافعه‬ ‫تتعارض‬ ‫لماذا‬ ‫يدري‬ ‫ال‬ ‫الفرد‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬‫األنانس‬‫ية‬‫مع‬
‫المجتمع‬,‫ممايؤدي‬‫األخالقي‬ ‫الضغط‬ ‫من‬ ‫ضبطها‬ ‫إلى‬
‫والمادية‬ ‫للفردية‬ ‫المعادية‬ ‫المجتمعية‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬‫والظاهراتيه‬‫بالمجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫عالقة‬ ‫من‬ ‫اتخذت‬,‫ومن‬‫االخالق‬
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫لها‬ ً‫موضوعا‬ ‫والمجتمع‬(‫العمل‬ ‫تقسيم‬‫اإلجماعي‬)
‫موجهه‬ ‫أسئلة‬‫لدوركهايم‬:
‫أعمال‬ ‫على‬ ‫مأخذ‬ ‫وهناك‬‫دوركهايم‬‫منها‬:
‫طبقات‬ ‫لكافة‬ ‫مشترك‬ ‫نتاج‬ ‫الجمعي‬ ‫الوعي‬ ‫أن‬‫المجتمع‬,‫ولذالك‬‫اضفى‬ ‫لقد‬ ‫الطبقي‬ ‫للصراع‬ ‫يذكر‬ ‫أثر‬ ‫ال‬‫دوركهايم‬
ً‫مقدسا‬ ً‫طابعا‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬,‫فكل‬‫ماهو‬‫إجتماعي‬‫وموضوعي‬ ‫أخالقي‬ ‫هو‬,‫كفكرة‬ ‫الجمعي‬ ‫العقل‬ ‫وحتى‬
‫ميتاقيزيقيو‬‫لفلسفة‬ ‫التوصيفات‬ ‫تنوعت‬ ‫لقد‬ ‫األخالق‬ ‫مصدر‬ ‫تعتبر‬ ‫المجتمع‬ ‫عن‬ ‫ناشئة‬‫دوركهاي‬‫م‬‫االجتماعية‬,
‫للناس‬ ‫المجتمع‬ ‫حكم‬ ‫فيها‬ ‫يرى‬ ‫فالبعض‬,‫تاريخي‬ ‫كائن‬ ‫مجتمعنا‬ ‫أن‬ ‫يقول‬ ‫االخر‬ ‫والبعض‬,‫م‬ ‫زمانه‬ ‫تحاوز‬‫حياة‬ ‫ل‬
‫بعدنا‬ ‫ومستمر‬ ‫علينا‬ ‫متقدم‬ ‫فردية‬
‫فيبر‬ ‫ماكس‬
‫البشري‬ ‫هللا‬ ‫ضيف‬ ‫حنين‬
‫الشعبة‬(1)
‫تـحـسـيـن‬
‫فيبر‬ ‫ماكس‬
‫توطنه‬:
‫معاناته‬ ‫إن‬,‫الذات‬ ‫من‬ ‫للذات‬ ً‫درسا‬ ‫كان‬ ‫الطويلين‬ ‫ومرضه‬,‫النفس‬ ‫مع‬ ‫للنفس‬ ‫ومراجعة‬,‫ك‬‫ما‬
‫الفكرية‬ ‫عصره‬ ‫أطروحات‬ ‫فيبر‬ ‫حاكم‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫خيوطه‬ ‫العنكبوت‬ ‫ينسج‬,‫ال‬ ‫فنقد‬‫معرفة‬
‫اعلم‬ ‫وفلسفة‬,‫التاريخية‬ ‫المعرفة‬ ‫وطور‬,‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫ومنهجية‬,‫االج‬ ‫علم‬ ‫فأثرى‬‫تماع‬
‫القيم‬ ‫منهج‬ ‫خالل‬ ‫من‬,‫وطور‬‫ميادينة‬‫والسياسي‬ ‫الديني‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫ليشمل‬
‫والفينومينولوجي‬‫وجديدة‬ ‫أصيلة‬ ‫أفكاره‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬
‫فيب‬ ‫ماكس‬‫ر‬
‫حياته‬:
‫مدينة‬ ‫في‬ ‫فيبر‬ ‫مكس‬ ‫ولد‬‫أرفورت‬‫بألمانيا‬(1864-1950)‫بروتستانتية‬ ‫ثرية‬ ‫أسرة‬ ‫إلى‬ ‫انتسب‬,‫بين‬ ‫تقلبن‬
‫السياسي‬ ‫العمل‬,‫للدراسة‬ ‫االنقطاع‬ ‫من‬ ‫مكنته‬ ‫مستقرة‬ ‫مادية‬ ‫حيا‬ ‫له‬ ‫وفر‬ ‫ومما‬ ‫والتجارة‬,‫بش‬ ‫واالهتمام‬‫ئون‬
‫عام‬ ‫والفلسفة‬ ‫والتاريخ‬ ‫السياسي‬ ‫واالقتصاد‬ ‫القنوان‬ ‫بدراسة‬ ‫بدا‬ ‫والمجتمع‬ ‫العلم‬1882‫في‬‫هايدل‬‫بيرغ‬
‫جامعة‬ ‫في‬ ‫عملة‬ ‫بدا‬‫فراييوغ‬‫السياسي‬ ‫لالقتصاد‬ ً‫استاذا‬,‫عام‬ ‫التحق‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬1896‫بجامعة‬ ‫م‬‫هايدل‬‫بريغ‬
‫عام‬ ‫التدريس‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫عصيبة‬ ‫أزمات‬ ‫بعد‬ ‫واستقال‬1903‫م‬
‫بلدة‬ ‫في‬ ‫السياسيين‬ ‫زاد‬ ‫اليوم‬ ‫كتاباته‬ ‫أضحت‬,‫كتب‬ ‫ألنه‬‫مافعل‬‫وفعل‬‫ماكتب‬‫وال‬ ‫القول‬ ‫وحدة‬ ‫إن‬‫فعل‬,
‫األلمانية‬ ‫القومية‬ ‫للدولة‬ ‫تأييده‬ ‫فيبر‬ ‫ويعرف‬ ‫أسفاره‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ً‫وإهتماما‬‫اال‬ ‫عصره‬ ‫بقضايا‬‫جتماعي‬
‫الدولة‬ ‫وبمستقبل‬ ‫والسياسي‬
‫األولى‬ ‫العالمية‬ ‫للحرب‬ ‫المؤيدين‬ ‫من‬ ‫كان‬,‫غامضة‬ ‫موافقته‬ ‫فظلت‬ ‫بعدها‬ ‫أما‬
‫المعرفية‬ ‫المصادر‬:
‫مرية‬ ‫ال‬‫االجتماعية‬ ‫األلمانية‬ ‫المدرسة‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫فيبر‬ ‫مكس‬ ‫أن‬ ‫قولنا‬ ‫في‬.
‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫استند‬‫الفيبري‬‫الفلسفي‬ ‫األلماني‬ ‫المعرفي‬ ‫التراث‬ ‫إلى‬‫والفينومينولوجي‬‫والتار‬‫ما‬ ‫لكن‬ ،‫يخي‬
،‫جديد‬ ‫بتحليل‬ ‫مرتبط‬ ‫حدسي‬ ‫تأملي‬ ‫عمق‬ ‫هو‬ ‫الخاص‬ ‫طابعه‬ ‫يعطيه‬‫كن‬ ‫وإدراك‬ ،‫الواقع‬ ‫استنطاق‬ ‫قوامه‬‫هه‬،
،‫وتفسيره‬ ‫وفهمه‬
‫المنهج‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫عوامل‬‫الفيبر‬‫ي‬:
ً‫أول‬:‫ال‬ ،‫عالمنا‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫المناهج‬ ‫تصنع‬ ‫األزمات‬ ، ‫منه‬ ‫نهل‬ ‫الذي‬ ‫المعين‬ ‫هما‬ ‫وتجاربه‬ ‫فيبر‬ ‫مجتمع‬ ‫أن‬
‫ورأسمال‬ ،‫عاصف‬ ‫مجتمع‬ ،‫وقاد‬ ‫فكر‬ ، ‫مضطربة‬ ‫شخصية‬ ‫حياة‬ ‫ثقافته‬ ‫و‬ ‫وواقعه‬ ،‫شخصه‬ ‫عن‬ ‫علمه‬ ‫ينفك‬‫ية‬
،‫جديد‬ ‫وعصر‬ ،‫هوجاء‬‫اإلن‬ ‫العلوم‬ ‫فيه‬ ‫ساهمت‬ ،‫متحاربين‬ ‫قسمين‬ ‫إلى‬ ‫األوروبي‬ ‫المجتمع‬ ‫فيه‬ ‫انقسم‬‫سانية‬
‫الرأسمالية‬ ‫االقتصادية‬ ‫النظم‬ ‫وتطور‬ ‫نشأة‬ ‫حول‬ ‫خالفاتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬.
‫ًا‬‫ي‬‫ثان‬:‫بي‬ ‫الخالف‬ ‫إشكالية‬ ‫هي‬ ‫األلماني‬ ‫االجتماعي‬ ‫والفكر‬ ‫فيبر‬ ‫شغلت‬ ‫التي‬ ‫القضايا‬ ‫أهم‬ ‫من‬‫العلوم‬ ‫ن‬
‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫اإلشكالية‬ ‫وهذه‬ ‫والتاريخي‬ ‫الوضعي‬ ‫المنهجين‬ ‫بين‬ ‫أو‬ ،‫واالجتماعية‬ ‫الطبيعية‬‫فيلهلم‬‫د‬،‫لتاي‬
‫وهاشنرش‬‫ريكرت‬،‫منهج‬ ‫في‬ ‫أثروا‬ ‫مما‬ ‫وغيرهما‬‫الفيبري‬‫الثاني‬ ،‫العلمين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫على‬ ‫أكد‬ ‫األول‬ ،‫اكد‬
‫التاريخي‬ ‫والمنهج‬ ‫العلمي‬ ‫المنهج‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫على‬.
‫الجتماع‬ ‫علم‬ ‫موضوع‬ ‫ثالثا‬:‫علم‬ ‫فيبر‬ ‫يعرف‬‫ف‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫يحاول‬ ‫الذي‬ ‫العلم‬ ‫ذلك‬ ‫بأنه‬ ‫االجتماع‬‫هم‬
‫تفسير‬ ‫تقديم‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫لكي‬ ‫االجتماعي‬ ‫للفعل‬ ‫تفسيري‬‫ونتائجه‬ ‫لمجراه‬ ‫سببي‬.
‫المنهج‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫عوامل‬‫الفيبر‬‫ي‬:
،‫مستتر‬ ‫أو‬ ‫ظاهر‬ ‫إنساني‬ ‫سلوك‬ ‫بأنه‬ ‫الفعل‬ ‫فيبر‬ ‫عرف‬ ‫وقد‬‫يعن‬ ‫أننا‬ ،‫ا‬ً‫ي‬‫ذات‬ ‫معنى‬ ‫الفاعل‬ ‫الفرد‬ ‫يمنحه‬‫بالفعل‬ ‫ي‬
،‫ا‬ً‫ي‬‫داخل‬ ‫أو‬ ،‫ا‬ً‫ي‬‫خارج‬ ً‫فعال‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫ذلك‬(‫و‬ ‫بفعل‬ ‫القيام‬ ‫إجازة‬ ‫أو‬ ،‫بفعل‬ ‫القيام‬ ‫أي‬‫التسامح‬
‫معه‬.)
‫بالمستقبل‬ ‫ا‬ً‫ؤ‬‫تنب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ًا‬‫ر‬‫وأخي‬(ً‫مثال‬ ‫مشروع‬)‫يك‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ‫المستقبل‬ ‫لهذا‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫توق‬ ‫او‬‫ا‬ً‫ه‬‫موج‬ ‫الفعل‬ ‫ون‬
‫معين‬ ‫شخص‬ ‫نحو‬ ،‫اآلخرين‬ ‫إلى‬(ً‫مثال‬ ‫الحب‬)‫سياسي‬ ‫تجمع‬ ‫أو‬ ‫معينة‬ ‫جماعة‬ ‫أو‬
‫الجمعية‬ ‫النزعة‬ ‫مقابل‬ ،‫للنظرية‬ ‫الذاتي‬ ‫األساسي‬‫الدوركهايمية‬...‫الثانية‬:‫المعن‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫تكمن‬‫يرتبط‬ ‫ى‬
‫السلوكية‬ ‫الدوافع‬ ‫بتفسير‬ ‫االرتباط‬ ‫أشد‬.
‫الجماعي‬ ‫الفعل‬ ‫إن‬‫التأثير‬ ‫بقصد‬ ‫اآلخرين‬ ‫إلى‬ ‫موجه‬ ‫و‬ ‫مقصود‬ ‫فهو‬ ،‫ا‬ً‫ي‬‫فرد‬ ‫وليس‬ ،‫عام‬‫وت‬ ،‫سلوكهم‬ ‫في‬‫وقع‬
‫استجابتهم‬.
‫المنهج‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫عوامل‬‫الفيبر‬‫ي‬:
‫ا‬ً‫رابع‬:‫االجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫موجهات‬:‫أم‬ ،‫النفعية‬ ‫الدوافع‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫يحكم‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫فيب‬ ‫درس‬ ‫لقد‬ ‫؟‬ ‫والالعقالني‬ ‫العقالني‬ ‫بالفعل‬ ‫المقصود‬ ‫ما‬ ‫االجتماعية؟‬ ‫أم‬ ،‫النفسية‬ ‫أم‬ ،‫المادية‬‫العالقات‬ ‫ر‬
،‫االجتماعي‬ ‫السلوك‬ ‫ومظاهر‬
‫اشكال‬ ‫أربعة‬ ‫إلى‬ ‫وردها‬:
‫الغائي‬ ‫العقالني‬ ‫الفعل‬ ً‫أوال‬
‫القيمي‬ ‫العقالني‬ ‫الفعل‬ ً‫ثانيا‬
‫ا‬ً‫ث‬‫ثال‬:‫العاطفي‬ ‫الفعل‬
‫التقليدي‬ ‫الفعل‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫راب‬
‫االجتماعي‬ ‫السلوك‬ ‫ومظاهر‬ ‫عالقات‬
‫العقالني‬ ‫الفعل‬‫ال‬ ‫أم‬ ،‫الغموض‬ ‫وعدم‬ ‫بالوضوح‬ ‫متميز‬ ‫هدف‬ ‫إلى‬ ‫الموجه‬ ‫الفعل‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬‫فعل‬
‫القي‬ ‫عن‬ ‫انحرف‬ ‫الالعقالنية‬ ‫إن‬ ،‫الواضحة‬ ‫األهداف‬ ‫عن‬ ‫منحرف‬ ‫بأنه‬ ‫فيتميز‬ ‫الالعقالني‬‫م‬
‫السائدة‬"‫بالنسبة‬ ‫يعتبر‬ ‫الفعل‬‫لفيبر‬‫عل‬ ‫بأنه‬ ‫وصفه‬ ‫باإلمكان‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫عقالن‬‫مع‬ ‫اتفاق‬ ‫ى‬
ً‫د‬‫قاص‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫أي‬ ،‫الناجح‬ ‫االقتصادي‬ ‫السلوك‬ ‫ومع‬ ،‫العلم‬ ‫ومناهج‬ ،‫المنطق‬ ‫قوانين‬‫ا‬
‫ع‬ ‫وسائله‬ ‫في‬ ‫النظري‬ ‫والفهم‬ ‫الوقائية‬ ‫المعرفة‬ ‫مع‬ ‫تام‬ ‫اتفاق‬ ‫وعلى‬ ‫نواياه‬ ‫في‬ ‫الغاية‬‫ندما‬
‫المعا‬ ‫بهذه‬ ‫يفي‬ ‫تحقيقها‬ ‫وسائل‬ ‫واختيار‬ ‫مختلفة‬ ‫غايات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫غاية‬ ‫اختيار‬ ‫يكون‬،‫يير‬‫فإن‬
‫الفعلل‬‫فعندما‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫عقالن‬ ‫اعتباره‬ ‫يمكن‬‫قي‬ ‫اشكال‬ ‫الغايات‬ ‫تأخذ‬‫دينية‬ ‫م‬
‫تص‬ ‫يمكن‬ ‫فعندئذ‬ ‫الوسائل‬ ‫اختيار‬ ‫على‬ ‫القيم‬ ‫هذه‬ ‫تؤثر‬ ‫عندما‬ ‫أو‬ ،‫فنية‬ ‫أو‬ ،‫أخالقية‬ ‫أو‬‫نيف‬
‫تقييمي‬ ‫عقالني‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫سلوكنا‬.
‫االجتما‬ ‫للفعل‬ ‫أشكال‬ ‫عدة‬ ‫بين‬ ‫فيبر‬ ‫ويميز‬‫عي‬:
‫الغائي‬ ‫العقالني‬ ‫الفعل‬ ً‫أول‬:‫ب‬ ‫ويفكر‬ ،‫والوسائل‬ ‫الغاية‬ ‫نحو‬ ‫الموجه‬ ‫الفعل‬ ‫هو‬‫الغايات‬
‫إنه‬ ،‫لتحقيقها‬‫المنفعة‬ ‫بخصوص‬ ‫العقلية‬ ‫الحسابات‬ ‫عن‬ ‫الناجم‬ ‫الفعل‬.
‫ًا‬‫ي‬‫ثان‬:‫القيمي‬ ‫العقالني‬ ‫الفعل‬:‫ا‬ ‫و‬ ‫األخالقية‬ ‫القيم‬ ‫نحو‬ ‫الموجه‬ ‫الفعل‬ ‫وهو‬،‫لجمالية‬
‫إلى‬ ‫العقل‬ ‫هذا‬ ‫ويهدف‬ ،‫والنواهي‬ ‫واألوامر‬ ‫المعتقدات‬ ‫خدمة‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫أي‬ ،‫والدينية‬
‫المنفعة‬ ‫ال‬ ،‫مطلقة‬ ‫قيم‬ ‫تحقيق‬.
‫ا‬ً‫ث‬‫ثال‬:‫العاطفي‬ ‫الفعل‬:‫االن‬ ‫الالعقالنية‬ ‫للدوافع‬ ‫يخضع‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫ذلك‬ ‫وهو‬،‫فعاالت‬
‫والدوافع‬ ‫والشاعر‬ ‫العاطفة‬ ‫لدوافع‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫طب‬ ،‫اإلنساني‬ ‫للسلوك‬ ‫العاطفية‬ ‫والموجهات‬
‫واألثرة‬ ‫التضحية‬ ،‫والحب‬ ،‫النفسية‬.
‫التقليدي‬ ‫الفعل‬ ‫ا‬ً‫رابع‬:‫وال‬ ‫للعادات‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫ويخضع‬ ،‫المحاكاة‬ ‫على‬ ‫يقوم‬‫تقاليد‬
‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫مصدر‬ ‫وهو‬ ،‫سلوك‬ ‫االجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫إن‬ ،‫االجتماعية‬.
‫هناك‬ ‫بأن‬ ‫فيبر‬ ‫الحظ‬‫ال‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ ‫األلماني‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫قائمة‬ ‫مشكلة‬‫طبقي‬
‫والكاث‬ ‫البروتستانت‬ ‫وهما‬ ، ‫المسيحيتين‬ ‫الطائفتين‬ ‫التباع‬ ‫والديني‬‫وقد‬ ،‫وليك‬
‫و‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫البروتستانتية‬ ‫اتباع‬ ‫هيمنة‬ ‫في‬ ‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫تمثلت‬‫على‬
‫ا‬ ‫المعاهد‬ ‫وطلبة‬ ‫الفنيين‬ ‫العمال‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫العليا‬ ‫االجتماعية‬ ‫المراكز‬‫لفنية‬
‫الكاث‬ ‫اتباع‬ ‫من‬ ‫نسبتهم‬ ‫بعيد‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫تفوق‬ ‫البروتستانتية‬ ‫اتباع‬ ‫من‬‫وليكية‬.
‫الكاثوليك‬ ‫اتباع‬ ‫بينما‬ ،‫العلمية‬ ‫الفروع‬ ‫في‬ ‫يتخصصون‬ ‫البروتستانت‬‫دراسة‬ ‫إلى‬
‫النظرية‬ ‫الفروع‬.
‫م‬ ، ‫والديني‬ ‫االجتماعي‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫المشكلة‬ ‫فيبر‬ ‫عرض‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬‫أثر‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫بي‬
‫الروح‬ ‫مفهوم‬ ‫شرح‬ ‫إلى‬ ‫انتقل‬ ،‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫واألخالقية‬ ‫الروحية‬ ‫العوامل‬
‫الرأسمالية‬.
‫الرأسمالية‬ ‫الروح‬ ‫ماهي‬:‫فيبر‬ ‫يحاول‬ ‫لم‬‫الرأسما‬ ‫الروح‬ ‫مفهوم‬ ‫تعريف‬‫لية‬
‫األقوال‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واضحها‬ ‫وإنما‬‫على‬ ‫أوردها‬ ‫التي‬ ‫والحكم‬
‫يامين‬ ‫بن‬ ‫لسان‬
‫منها‬ ‫طائفة‬ ‫وإليك‬:‫ي‬ ‫الكثير‬ ‫المال‬ ،‫والمال‬ ‫يولد‬ ‫المال‬ ،‫مال‬ ‫الوقت‬ ‫فكر‬‫ولد‬
‫ديونه‬ ‫يسدد‬ ‫من‬ ،‫المثل‬ ‫يقول‬ ‫حسبما‬ ‫فكر‬ ،‫دواليك‬ ‫وهكذا‬ ،‫الكثير‬ ‫المال‬‫في‬
‫شخص‬ ‫كل‬ ‫جيب‬ ‫سيد‬ ‫هو‬ ،‫المحدد‬ ‫الوقت‬.
‫أن‬ ‫نستخلص‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫بناء‬:‫نشأة‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫عنصر‬ ‫الدين‬
‫األخالق‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫صدرت‬ ‫الرأسمالية‬ ‫فالروح‬ ،‫الحديثة‬ ‫الرأسمالية‬
‫البروتستانتية‬.
‫الحياة‬ ‫عقلنة‬ ‫مصادر‬ ‫أحد‬ ‫هي‬ ‫البروتستانتية‬ ‫األخالق‬.
‫الحدي‬ ‫الرأسمالي‬ ‫القتصاد‬ ‫نشأة‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫العوامل‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬‫ث‬.
‫هذا‬ ‫ويعني‬ ‫عبادة‬ ‫العمل‬ ‫تعتبر‬ ‫البروتستانتية‬ ‫إن‬:
‫أ‬-‫واجب‬ ‫العمل‬ ‫إن‬.
‫ب‬-‫الخطايا‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫الوقت‬ ‫هدر‬ ‫إن‬.
‫ج‬-‫النهار‬ ‫طوال‬ ‫االنسان‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫هللا‬ ‫أوامر‬ ‫أن‬.
‫د‬-‫األموال‬ ‫تبذير‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬.
‫هـ‬-‫الثروة‬ ‫تراكم‬ ‫إلى‬ ‫يؤيد‬ ‫العمل‬.
‫المنهجية‬‫الفيبرية‬
‫المنهجية‬‫الفيبرية‬(‫الفهم‬ ‫منهج‬:)‫المنهج‬ ‫في‬ ‫الجديد‬‫الفيبري‬‫الجدل‬ ‫التطور‬ ‫مفهوم‬ ‫رفضه‬ ‫هو‬‫ي‬
‫وتح‬ ،‫األفراد‬ ‫ألفعال‬ ‫الذاتي‬ ‫المعنى‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫منهج‬ ‫وتطوير‬ ‫والمادي‬ ‫الوضعي‬ ‫والمنهج‬ ،‫والعضوي‬‫ليل‬
‫التاريخية‬ ‫واألفعال‬ ‫األحداث‬ ‫اسباب‬.
‫التجربة‬ ‫عالم‬ ‫تتجاوز‬ ‫بانها‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬ ‫عن‬ ‫تتميز‬ ‫العقلية‬ ‫العلوم‬ ‫أن‬ ‫فيبر‬ ‫ويرى‬.
‫الفهم‬ ‫بهما‬ ‫يتحقق‬ ‫طريقتان‬ ‫هناك‬:
‫األولى‬ ‫الطريقة‬:‫الذات‬ ‫القصد‬ ‫معرفة‬ ‫بهدف‬ ‫األفعال‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫نتبع‬ ‫،وفيها‬ ‫العقلية‬ ‫الطريقة‬ ‫هي‬، ‫منها‬ ‫ي‬
‫في‬ ‫نصل‬ ‫لكي‬ ،‫خطوة‬ ‫خطوة‬ ‫العاطفة‬ ‫تيار‬ ‫مع‬ ‫فيها‬ ‫ونسير‬ ،‫الوجدانية‬ ‫الطريقة‬ ‫هي‬ ‫الثانية‬ ‫والطريقة‬‫النهاية‬
‫المع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫م‬‫فه‬ ‫لنا‬ ‫يحقق‬ ‫الطريقتين‬ ‫كال‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫الفاعل‬ ‫إليه‬ ‫يقصد‬ ‫لما‬ ‫تفسير‬ ‫إلى‬‫ففي‬ ،‫نى‬
‫ي‬ ‫ما‬ ً‫مثال‬ ‫ندرك‬ ‫كأن‬ ،‫معين‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫المتضمن‬ ‫الذاتي‬ ‫للمعنى‬ ‫المباشرة‬ ‫المالحظة‬ ‫على‬ ‫نعتمد‬ ‫األول‬‫عنيه‬
‫الرياضية‬ ‫القضية‬ ‫يردد‬ ‫حينما‬ ‫معين‬ ‫شخص‬(٢x٢=٤.)
‫المثالي‬ ‫النمط‬:
‫المثالي‬ ‫النمط‬:‫مت‬ ‫األنماط‬ ‫ببناء‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وثي‬ ‫ا‬ً‫ارتباط‬ ‫يرتبط‬ ‫فيبر‬ ‫ماكس‬ ‫طوره‬ ‫الذي‬ ‫الفهم‬ ‫منهج‬ ‫إن‬‫ويفيد‬ ،‫تالية‬
‫البحث‬ ‫مهارات‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫المثالي‬ ‫والنموذج‬ ‫مفهوم‬
‫المثالي‬ ‫للنموذج‬ ‫المكونة‬ ‫العناصر‬:
‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫لمجموعة‬ ‫فرضي‬ ‫بناء‬ ‫هو‬ ‫المثالي‬ ‫النموذج‬.
‫ومنطقية‬ ‫تصويرية‬ ‫أداة‬ ‫أنه‬ ‫بمعنى‬ ،‫ومثالي‬ ‫عقلي‬ ‫النموذج‬ ‫أن‬.
‫الواقعية‬ ‫للظواهر‬ ً‫شامال‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫وص‬ ‫النموذج‬ ‫يقدم‬ ‫ال‬.
‫المثالي‬ ‫النموذج‬‫اناقائي‬ً‫اساس‬ ‫تكون‬ ‫لكي‬ ‫بنفسه‬ ‫الباحث‬ ‫يحددها‬ ‫فرضية‬ ‫مفردات‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫ألنه‬‫تنهض‬ ‫ا‬
‫عملية‬ ‫عليه‬‫المفارنة‬.
‫استخدام‬ ‫فيها‬ ‫أبرز‬ ‫مجاالت‬ ‫ثالث‬ ‫فيبر‬ ‫حدد‬ ‫وقد‬.
‫المثالية‬ ‫النماذج‬:
‫المثالية‬ ‫النماذج‬:
١-‫تاريخية‬ ‫مسائل‬ ‫تخص‬ ‫التي‬ ‫المثالية‬ ‫النماذج‬.
٢-‫السلوك‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫لنوع‬ ‫العقلي‬ ‫البناء‬ ‫إعادة‬ ‫تستهدف‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬.
٣-‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫لنوع‬ ‫الجوهرية‬ ‫العناصر‬ ‫تشمل‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬
‫ماركس‬ ‫كارل‬: ‫البشري‬ ‫هللا‬ ‫ضيف‬ ‫حنين‬
‫الشعبة‬(1)
‫تـحـسـيـن‬
‫ماركس‬
‫حياته‬:‫ف‬ ‫وشارك‬ ‫والقانون‬ ،‫والفلسفة‬ ‫التاريخ‬ ‫ودرس‬ ،‫يهودي‬ ‫محامي‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ،‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫ماركس‬ ‫ولد‬‫ي‬
‫الشيوعي‬ ‫المنظمة‬ ‫مجلس‬ ‫وكذلك‬ ،‫للعمال‬ ‫الدولي‬ ‫االتحاد‬ ‫في‬ ‫وشارك‬ ،‫المتطرفة‬ ‫والسياسة‬ ‫الصحافة‬،‫ة‬
‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫الحادث‬ ‫واالقتصادي‬ ‫السياسي‬ ‫للضغط‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫سلوكه‬ ‫وكان‬.
‫أهدافه‬:‫لل‬ ‫االقتصادية‬ ‫الفرعية‬ ‫األبنية‬ ‫بها‬ ‫ويقصد‬ ‫الحياة‬ ‫ظروف‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تحليل‬ ‫هدفه‬ ‫كان‬‫أي‬ ‫مجتمع‬
‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المعيارية‬ ‫العليا‬ ‫األبنية‬.
‫ويعتبر‬‫توينز‬‫االج‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ب‬‫كت‬ ‫الف‬ ‫فقد‬ ‫المعاصرة‬ ‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫االجتماع‬ ‫لعلم‬ ‫الحقيقي‬ ‫المؤسس‬‫أحدثت‬ ‫تماع‬
‫وخارجها‬ ‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫دول‬.‫ويقصد‬‫توينز‬‫و‬ ‫المجردة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحقائق‬ ‫دراسة‬ ‫النظري‬ ‫االجتماع‬ ‫بعلم‬‫بلك‬ ‫يعني‬
‫االجتماعية‬ ‫والهيئات‬ ‫المؤسسات‬ ‫أي‬ ،‫االجتماعية‬ ‫واألجسام‬ ،‫والتجمعات‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬.
‫ماركس‬
‫النسانية‬ ‫الرادة‬ ‫نظرية‬:‫كان‬‫توينز‬‫النظريات‬ ‫من‬ ‫يقابلها‬ ‫وما‬ ‫العقلية‬ ‫بالنظريات‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مهت‬(‫الع‬‫اطفية‬)‫في‬
‫اتجه‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫والسياسة‬ ‫القانون‬‫توينز‬‫ال‬ ‫الجماعة‬ ‫هما‬ ‫متقابلين‬ ‫تحليلين‬ ‫مفهومين‬ ‫صياغة‬ ‫إلى‬،‫محلية‬
‫عاطفي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫فهي‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫عن‬ ‫متقابلين‬ ‫مفهومين‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫العام‬ ‫والمجتمع‬‫ة‬
‫العام‬ ‫المجتمع‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬ ‫عقلية‬ ‫تكون‬ ‫أو‬ ،‫المحلية‬ ‫الجماعة‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬.
‫ويعني‬‫توينز‬‫باالرادة‬‫البشرية‬ ‫الطبيعية‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫تلقائ‬ ‫النابعة‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫أنها‬ ‫العاطفية‬.
‫العقلية‬ ‫الرادة‬ ‫أما‬:‫ح‬ ‫يكبر‬ ‫عندما‬ ‫إذ‬ ،‫المجتمع‬ ‫لحاجات‬ ‫استجابة‬ ‫تزهر‬ ‫التي‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫فهي‬‫جم‬
‫اجتماعية‬ ‫حاجات‬ ‫تنشأ‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫جماعات‬ ‫عدة‬ ‫يضم‬ ‫كبير‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫نطاقها‬ ‫ويتسع‬ ‫المحلية‬ ‫الجماعة‬
‫على‬ ‫تعمل‬ ‫تحكمية‬ ‫عقلية‬ ‫ارادة‬ ‫إلى‬ ‫العاطفية‬ ‫االرادة‬ ‫تطور‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫جديدة‬ ‫اجتماعية‬ ‫ووظائف‬ ،‫جديدة‬
‫تت‬ ‫وهكذا‬ ،‫الجديدة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحاجات‬ ‫تلك‬ ‫لتشبع‬ ‫منظمات‬ ‫مؤسسات‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫الوحدات‬ ‫انشاء‬‫حول‬
‫ارادي‬ ‫تنظيم‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫عام‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫المحلية‬ ‫الجماعة‬.
‫ماركس‬
‫النسانية‬ ‫الرادة‬ ‫نظرية‬:‫كان‬‫توينز‬‫النظريات‬ ‫من‬ ‫يقابلها‬ ‫وما‬ ‫العقلية‬ ‫بالنظريات‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مهت‬(‫الع‬‫اطفية‬)‫في‬
‫اتجه‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫والسياسة‬ ‫القانون‬‫توينز‬‫ال‬ ‫الجماعة‬ ‫هما‬ ‫متقابلين‬ ‫تحليلين‬ ‫مفهومين‬ ‫صياغة‬ ‫إلى‬،‫محلية‬
‫عاطفي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫فهي‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫عن‬ ‫متقابلين‬ ‫مفهومين‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫العام‬ ‫والمجتمع‬‫ة‬
‫العام‬ ‫المجتمع‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬ ‫عقلية‬ ‫تكون‬ ‫أو‬ ،‫المحلية‬ ‫الجماعة‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬.
‫ويعني‬‫توينز‬‫باالرادة‬‫البشرية‬ ‫الطبيعية‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫تلقائ‬ ‫النابعة‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫أنها‬ ‫العاطفية‬.
‫العقلية‬ ‫الرادة‬ ‫أما‬:‫ح‬ ‫يكبر‬ ‫عندما‬ ‫إذ‬ ،‫المجتمع‬ ‫لحاجات‬ ‫استجابة‬ ‫تزهر‬ ‫التي‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫فهي‬‫جم‬
‫اجتماعية‬ ‫حاجات‬ ‫تنشأ‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫جماعات‬ ‫عدة‬ ‫يضم‬ ‫كبير‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫نطاقها‬ ‫ويتسع‬ ‫المحلية‬ ‫الجماعة‬
‫على‬ ‫تعمل‬ ‫تحكمية‬ ‫عقلية‬ ‫ارادة‬ ‫إلى‬ ‫العاطفية‬ ‫االرادة‬ ‫تطور‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫جديدة‬ ‫اجتماعية‬ ‫ووظائف‬ ،‫جديدة‬
‫تت‬ ‫وهكذا‬ ،‫الجديدة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحاجات‬ ‫تلك‬ ‫لتشبع‬ ‫منظمات‬ ‫مؤسسات‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫الوحدات‬ ‫انشاء‬‫حول‬
‫ارادي‬ ‫تنظيم‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫عام‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫المحلية‬ ‫الجماعة‬.
‫ماركس‬
‫اتجه‬‫توينز‬‫بهذين‬‫المفهومين‬(‫العام‬ ‫والمجتمع‬ ،‫المحلية‬ ‫الجماعة‬)‫االجتم‬ ‫العالقات‬ ‫ويفسر‬ ‫ليشرح‬‫اعية‬.
‫قسم‬ ‫وقد‬‫توينز‬‫واستقر‬ ‫المجتمع‬ ‫تكامل‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫وهي‬ ‫ايجابية‬ ‫عالقات‬ ‫إلى‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬‫اره‬
‫وانهياره‬ ‫المجتمع‬ ‫وتفكك‬ ‫واالختالف‬ ‫الصراع‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫فهي‬ ‫السلبية‬ ‫العالقات‬ ‫أما‬ ،‫أهدافه‬ ‫ووحده‬.
‫ثق‬ ‫تزدهر‬ ‫اينما‬ ‫اجتماعية‬ ‫كظاهرة‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫واي‬ ‫كاسم‬ ‫جديد‬ ‫المجتمع‬ ‫بينما‬ ،‫قديم‬ ‫مجتمع‬ ‫المحلي‬ ‫المجتمع‬‫افة‬
‫عنه‬ ‫القليل‬ ‫القرويون‬ ‫الناس‬ ‫يعرف‬ ‫والذي‬ ،‫لها‬ ‫المالزم‬ ‫كالعضو‬ ‫المجتمع‬ ‫يظهر‬ ‫ثمارها‬ ‫وتحمل‬ ،‫حضرية‬‫ومن‬ ،
‫أ‬ ‫وأنه‬ ‫بقوة‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫يوجد‬ ‫المحلي‬ ‫المجتمع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫القروية‬ ‫الحياة‬ ‫فضائل‬ ‫كل‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬‫كثر‬
‫حيوية‬.
‫ماركس‬
‫اتجه‬‫توينز‬‫بهذين‬‫المفهومين‬(‫العام‬ ‫والمجتمع‬ ،‫المحلية‬ ‫الجماعة‬)‫االجتماعي‬ ‫العالقات‬ ‫ويفسر‬ ‫ليشرح‬‫ة‬.
‫قسم‬ ‫وقد‬‫توينز‬‫و‬ ‫واستقراره‬ ‫المجتمع‬ ‫تكامل‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫وهي‬ ‫ايجابية‬ ‫عالقات‬ ‫إلى‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬‫وحده‬
‫وانهياره‬ ‫المجتمع‬ ‫وتفكك‬ ‫واالختالف‬ ‫الصراع‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫فهي‬ ‫السلبية‬ ‫العالقات‬ ‫أما‬ ،‫أهدافه‬.
‫ثقاف‬ ‫تزدهر‬ ‫اينما‬ ‫اجتماعية‬ ‫كظاهرة‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫واي‬ ‫كاسم‬ ‫جديد‬ ‫المجتمع‬ ‫بينما‬ ،‫قديم‬ ‫مجتمع‬ ‫المحلي‬ ‫المجتمع‬‫ة‬
‫وم‬ ،‫عنه‬ ‫القليل‬ ‫القرويون‬ ‫الناس‬ ‫يعرف‬ ‫والذي‬ ،‫لها‬ ‫المالزم‬ ‫كالعضو‬ ‫المجتمع‬ ‫يظهر‬ ‫ثمارها‬ ‫وتحمل‬ ،‫حضرية‬‫ن‬
‫أكث‬ ‫وأنه‬ ‫بقوة‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫يوجد‬ ‫المحلي‬ ‫المجتمع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫القروية‬ ‫الحياة‬ ‫فضائل‬ ‫كل‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬‫حيوية‬ ‫ر‬.
‫ي‬ ‫لم‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ،‫ماركس‬ ‫به‬ ‫تنبأ‬ ‫لما‬ ‫مخالف‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫اتجه‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫التوزيع‬ ‫اسلوب‬ ‫ان‬‫كن‬
‫العمال‬ ‫بين‬ ‫والتضامن‬ ‫التعليم‬ ‫انتشار‬ ‫أهمها‬ ‫مادية‬ ‫ال‬ ‫لعوامل‬ ‫نتيجة‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ،‫مادية‬ ‫لعوامل‬ ‫نتيجة‬ ‫ذلك‬‫ونحو‬ ،
‫المجت‬ ‫مصلحة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والعمال‬ ‫األموال‬ ‫رؤوس‬ ‫أصحاب‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫الحكومات‬ ‫وتدخل‬ ‫العمالية‬ ‫االتحادات‬،‫مع‬
‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫الفكرية‬ ‫التصورات‬ ‫في‬ ‫تغير‬ ‫إلى‬ ‫وأدى‬ ‫الديموقراطية‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫ادى‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬
‫رؤوس‬‫يؤ‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫فكرة‬ ‫وضوح‬ ‫وخاصة‬ ،‫االقتصادي‬ ‫الطابع‬ ‫ذات‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫عن‬ ‫والعمال‬ ‫األموال‬‫دي‬
‫مادية‬ ‫ال‬ ‫عوامل‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬ ،‫ورخاءه‬ ‫نموه‬ ‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫يهم‬ ‫واحد‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ر‬‫دو‬.
‫ماركس‬
‫يمحو‬ ‫أن‬ ‫اراد‬ ‫وبذلك‬ ،‫العمال‬ ‫لطبقة‬ ‫االموال‬ ‫رؤوس‬ ‫اصحاب‬ ‫استغالل‬ ‫سبب‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫الخاصة‬ ‫الملكية‬ ‫واعتبر‬
‫جمعية‬ ‫ملكية‬ ‫إلى‬ ‫ويحولها‬ ‫الخاصة‬ ‫الملكية‬ ‫هذه‬..‫النظام‬ ‫بين‬ ‫وثيقة‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫افترض‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬‫ين‬
‫يقول‬ ‫فهو‬ ،‫فصلها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫العملة‬ ‫كوجهي‬ ‫جعلها‬ ‫حتى‬ ‫والسياسي‬ ‫االقتصادي‬(‫ك‬ ‫التي‬ ‫الطبقات‬ ‫كل‬ ‫أن‬‫انت‬
‫كانت‬ ‫مضى‬ ‫فيما‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫تستولى‬‫تحاوب‬‫باسره‬ ‫المجتمع‬ ‫بإخضاع‬ ‫المكتسبة‬ ‫أوضاعها‬ ‫تثبيت‬‫ألسلوب‬
‫بها‬ ‫الخاص‬ ‫التملك‬
‫وم‬ ، ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫توجيه‬ ‫في‬ ‫بالذات‬ ‫واألخالقية‬ ،‫الالمادية‬ ‫العوامل‬ ‫بأثر‬ ‫االعتراف‬ ‫في‬ ‫رغبته‬ ‫وعدم‬‫ثم‬ ‫ن‬
‫تو‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫أمره‬ ‫يستقيم‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫أسلو‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫ماركس‬ ‫إليها‬ ‫دعي‬ ‫التي‬ ‫االشتراكية‬ ‫أو‬ ‫الشيوعية‬ ‫تصبح‬‫لدى‬ ‫فر‬
‫التوزيع‬ ‫عدالة‬ ‫تضمن‬ ‫ايجابية‬ ‫أخالقيات‬ ‫عليه‬ ‫القائمين‬.

More Related Content

What's hot

Multiculturalisme
MulticulturalismeMulticulturalisme
MulticulturalismeSAA SAA
 
الإتجاه الوضعي في ميزان مدرسة فرانكفورت
الإتجاه الوضعي في ميزان مدرسة فرانكفورتالإتجاه الوضعي في ميزان مدرسة فرانكفورت
الإتجاه الوضعي في ميزان مدرسة فرانكفورتRachid Ed-dokkaly
 
Benamor.belgacemأبحاث فلسفية
 Benamor.belgacemأبحاث فلسفية Benamor.belgacemأبحاث فلسفية
Benamor.belgacemأبحاث فلسفيةbenamor belgacem
 
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله... التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...حسن قروق
 

What's hot (6)

النظرية الفردية
النظرية الفرديةالنظرية الفردية
النظرية الفردية
 
Multiculturalisme
MulticulturalismeMulticulturalisme
Multiculturalisme
 
الإتجاه الوضعي في ميزان مدرسة فرانكفورت
الإتجاه الوضعي في ميزان مدرسة فرانكفورتالإتجاه الوضعي في ميزان مدرسة فرانكفورت
الإتجاه الوضعي في ميزان مدرسة فرانكفورت
 
التعصب
التعصبالتعصب
التعصب
 
Benamor.belgacemأبحاث فلسفية
 Benamor.belgacemأبحاث فلسفية Benamor.belgacemأبحاث فلسفية
Benamor.belgacemأبحاث فلسفية
 
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله... التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 

Similar to عمل الطالبة حنين ضيف الله البشري ( تحسين )

جميل الحمداوي..........بيار بورديو.pdf
جميل الحمداوي..........بيار بورديو.pdfجميل الحمداوي..........بيار بورديو.pdf
جميل الحمداوي..........بيار بورديو.pdfSelmaKounda
 
شغل المدرسة المعدل
شغل المدرسة المعدلشغل المدرسة المعدل
شغل المدرسة المعدلAbeer Rizk
 
6. نظرية الإنعكاس
6. نظرية الإنعكاس6. نظرية الإنعكاس
6. نظرية الإنعكاسMulyadi O
 
شروق صليح النافعي بوربينت
شروق صليح النافعي بوربينتشروق صليح النافعي بوربينت
شروق صليح النافعي بوربينتfawazd1000
 
كتاب علم نفس والإجتماع للصف الثانى الثانوى الجديد 2016
كتاب علم نفس والإجتماع للصف الثانى الثانوى الجديد  2016كتاب علم نفس والإجتماع للصف الثانى الثانوى الجديد  2016
كتاب علم نفس والإجتماع للصف الثانى الثانوى الجديد 2016أمنية وجدى
 
الماركسية.pdf
الماركسية.pdfالماركسية.pdf
الماركسية.pdfMustafaFetha
 
نظرية ترتيب الاولويات لينكد إن
نظرية ترتيب الاولويات   لينكد إننظرية ترتيب الاولويات   لينكد إن
نظرية ترتيب الاولويات لينكد إنFatema36
 
الأُسُسُ الأخْلاقية للعلاقات الاقتصاديّة مُقارَبَة من منظور مارسيل مُوس*
الأُسُسُ الأخْلاقية للعلاقات الاقتصاديّة مُقارَبَة من منظور مارسيل مُوس*الأُسُسُ الأخْلاقية للعلاقات الاقتصاديّة مُقارَبَة من منظور مارسيل مُوس*
الأُسُسُ الأخْلاقية للعلاقات الاقتصاديّة مُقارَبَة من منظور مارسيل مُوس*حسن قروق
 
الثورة العلمية عند توماس كون
الثورة العلمية عند توماس كون الثورة العلمية عند توماس كون
الثورة العلمية عند توماس كون BENYOUCEF Slimane
 
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
 العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصرحسن قروق
 
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتالفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتحسن قروق
 
مبادئ علم السياسة
مبادئ علم السياسةمبادئ علم السياسة
مبادئ علم السياسةMohammad Kettani
 
بحث المؤتمر تركيا- علم الاجتماع 2020
بحث المؤتمر   تركيا- علم الاجتماع 2020بحث المؤتمر   تركيا- علم الاجتماع 2020
بحث المؤتمر تركيا- علم الاجتماع 2020Rula alsawalqa
 
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacemمفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacembenamor belgacem
 
تلخيص مادة المناهج القانونية و الاجتماعية
تلخيص مادة المناهج القانونية و الاجتماعيةتلخيص مادة المناهج القانونية و الاجتماعية
تلخيص مادة المناهج القانونية و الاجتماعيةYouness Bouchmakht
 
تلخيص كتاب سيكولوجية العنف لأوزي
تلخيص كتاب سيكولوجية العنف لأوزيتلخيص كتاب سيكولوجية العنف لأوزي
تلخيص كتاب سيكولوجية العنف لأوزيMohamed Ezzalmadi
 
Hommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessousHommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessousحسن قروق
 

Similar to عمل الطالبة حنين ضيف الله البشري ( تحسين ) (20)

جميل الحمداوي..........بيار بورديو.pdf
جميل الحمداوي..........بيار بورديو.pdfجميل الحمداوي..........بيار بورديو.pdf
جميل الحمداوي..........بيار بورديو.pdf
 
شغل المدرسة المعدل
شغل المدرسة المعدلشغل المدرسة المعدل
شغل المدرسة المعدل
 
6. نظرية الإنعكاس
6. نظرية الإنعكاس6. نظرية الإنعكاس
6. نظرية الإنعكاس
 
شروق صليح النافعي بوربينت
شروق صليح النافعي بوربينتشروق صليح النافعي بوربينت
شروق صليح النافعي بوربينت
 
كتاب علم نفس والإجتماع للصف الثانى الثانوى الجديد 2016
كتاب علم نفس والإجتماع للصف الثانى الثانوى الجديد  2016كتاب علم نفس والإجتماع للصف الثانى الثانوى الجديد  2016
كتاب علم نفس والإجتماع للصف الثانى الثانوى الجديد 2016
 
الماركسية.pdf
الماركسية.pdfالماركسية.pdf
الماركسية.pdf
 
ماكس فيبر
ماكس فيبرماكس فيبر
ماكس فيبر
 
نظرية ترتيب الاولويات لينكد إن
نظرية ترتيب الاولويات   لينكد إننظرية ترتيب الاولويات   لينكد إن
نظرية ترتيب الاولويات لينكد إن
 
الأُسُسُ الأخْلاقية للعلاقات الاقتصاديّة مُقارَبَة من منظور مارسيل مُوس*
الأُسُسُ الأخْلاقية للعلاقات الاقتصاديّة مُقارَبَة من منظور مارسيل مُوس*الأُسُسُ الأخْلاقية للعلاقات الاقتصاديّة مُقارَبَة من منظور مارسيل مُوس*
الأُسُسُ الأخْلاقية للعلاقات الاقتصاديّة مُقارَبَة من منظور مارسيل مُوس*
 
الثورة العلمية عند توماس كون
الثورة العلمية عند توماس كون الثورة العلمية عند توماس كون
الثورة العلمية عند توماس كون
 
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
 العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
 
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتالفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
 
مبادئ علم السياسة
مبادئ علم السياسةمبادئ علم السياسة
مبادئ علم السياسة
 
بحث المؤتمر تركيا- علم الاجتماع 2020
بحث المؤتمر   تركيا- علم الاجتماع 2020بحث المؤتمر   تركيا- علم الاجتماع 2020
بحث المؤتمر تركيا- علم الاجتماع 2020
 
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacemمفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
 
تلخيص مادة المناهج القانونية و الاجتماعية
تلخيص مادة المناهج القانونية و الاجتماعيةتلخيص مادة المناهج القانونية و الاجتماعية
تلخيص مادة المناهج القانونية و الاجتماعية
 
تلخيص كتاب سيكولوجية العنف لأوزي
تلخيص كتاب سيكولوجية العنف لأوزيتلخيص كتاب سيكولوجية العنف لأوزي
تلخيص كتاب سيكولوجية العنف لأوزي
 
الثقافة والإيديولوجيا: قراءة في ديالكتيك الثقافة والهيمنة
الثقافة والإيديولوجيا: قراءة في ديالكتيك الثقافة والهيمنةالثقافة والإيديولوجيا: قراءة في ديالكتيك الثقافة والهيمنة
الثقافة والإيديولوجيا: قراءة في ديالكتيك الثقافة والهيمنة
 
Hommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessousHommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessous
 
1663489337.pptx
1663489337.pptx1663489337.pptx
1663489337.pptx
 

Recently uploaded

الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتMohamadAljaafari
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبيةMohammad Alkataan
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليميةfsaied902
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxfjalali2
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيfjalali2
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptxAhmedFares228976
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf575cqhpbb7
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxv2mt8mtspw
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdfbassamshammah
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfr6jmq4dqcb
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...Osama ragab Ali
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxssuser53c5fe
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfshimaahussein2003
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراقOmarSelim27
 
sass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiysass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiyh456ad
 

Recently uploaded (16)

الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
 
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
 
sass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiysass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiy
 

عمل الطالبة حنين ضيف الله البشري ( تحسين )

  • 1. -‫اميل‬‫دوركهايم‬ -‫فيبر‬ ‫ماكس‬ -‫ماركس‬ ‫كارل‬ ‫البشري‬ ‫هللا‬ ‫ضيف‬ ‫حنين‬ ‫الشعبة‬(1) ‫تـحـسـيـن‬
  • 2. -‫اميل‬‫دوركهايم‬ ‫البشري‬ ‫هللا‬ ‫ضيف‬ ‫حنين‬ ‫الشعبة‬(1) ‫تـحـسـيـن‬
  • 3. ‫إنفرد‬‫دوركهايم‬‫بناحيت‬ ‫عصره‬ ‫علماء‬ ‫بين‬‫ين‬: ‫األولى‬:‫االجتماع‬ ‫بعلم‬ ‫نحا‬ ‫أنه‬ ‫هي‬ ‫منحى‬‫أمبرقيبا‬(ً‫تجريبيا‬) ‫الثانية‬:‫االجتماعي‬ ‫نظريته‬ ‫أن‬ ‫هي‬‫ة‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫قد‬ ‫المعاصر‬ ‫األوروبي‬,‫االتجاهات‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ‫المحدثة‬ ‫الوضعية‬. ‫تهتم‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫عصره‬ ‫في‬‫بالمثلي‬‫ات‬ ‫الفاضلة‬ ‫والمدن‬,‫بقدر‬‫ماصارت‬‫بالدراسة‬ ‫تهتم‬ ‫التطبيقية‬,‫المشاكل‬ ‫وبحل‬‫األجتماعية‬‫ك‬ ‫فبعدما‬‫ان‬ ‫الباحقون‬‫يتصوون‬‫فق‬ ‫االجتماعية‬ ‫للمشاكل‬ ‫الحلول‬‫د‬ ‫مضى‬‫دوركهايم‬‫حلها‬ ‫الى‬. ‫اطلع‬ ‫لقد‬‫دوركهايم‬‫على‬‫اإلتجاهات‬‫والتيارات‬ ‫وااليدلوجيات‬‫المثا‬ ‫كاالشتراكية‬ ‫عصرة‬ ‫سادة‬ ‫التي‬‫لية‬, ‫والنفسية‬ ‫والوظيفية‬ ‫التطويرية‬ ‫والماركسية‬‫واال‬‫نتربولية‬ ‫األخر‬ ‫ببعضها‬ ‫وتأثر‬ ‫بعضها‬ ‫فدخل‬,‫بش‬ ‫استفاد‬ ‫لكنه‬‫كل‬ ‫من‬ ‫خاص‬‫الوضعيه‬‫الكونية‬,‫النظ‬ ‫فكرة‬ ‫عنها‬ ‫أخذ‬ ‫حيث‬‫ام‬ ‫والمنهج‬ ‫والتضامن‬
  • 4. ‫إنفرد‬‫دوركهايم‬‫بناحيت‬ ‫عصره‬ ‫علماء‬ ‫بين‬‫ين‬: ‫األولى‬:‫االجتماع‬ ‫بعلم‬ ‫نحا‬ ‫أنه‬ ‫هي‬ ‫منحى‬‫أمبرقيبا‬(ً‫تجريبيا‬) ‫الثانية‬:‫االجتماعي‬ ‫نظريته‬ ‫أن‬ ‫هي‬‫ة‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫قد‬ ‫المعاصر‬ ‫األوروبي‬,‫االتجاهات‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ‫المحدثة‬ ‫الوضعية‬. ‫ولذالك‬‫رفض‬‫دوركهايم‬‫عن‬ ‫السابقة‬ ‫التاريخ‬ ‫فلسفة‬‫د‬ ‫ومارس‬ ‫وكونت‬ ‫سايمون‬ ‫سان‬,‫بالجوانب‬ ‫وأخذ‬ ‫الستاتيكية‬,‫والوظي‬ ‫الوضعية‬ ‫على‬ ‫نظريته‬ ‫واقام‬‫فة‬ ‫ابدع‬ ‫لقد‬‫دوركهايم‬‫الجانب‬ ‫في‬‫االمبريقي‬(‫التجريب‬‫ي‬) ‫المد‬ ‫االجتماعي‬ ‫التغير‬ ‫في‬ ‫نظريته‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫فيما‬‫ارس‬ ‫والتطويرية‬ ‫والوظيفة‬‫واالنتروبولوجية‬‫لعصره‬ ‫الوضعي‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫تحول‬ ‫لقد‬‫لى‬‫جد‬ ‫أيديولوجيا‬‫يدة‬ ‫والعقالنية‬ ‫والعلم‬ ‫المعرفة‬ ‫قوتها‬.
  • 5. ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫المنهج‬ ‫قواعد‬: ‫المشروع‬ ‫يتعدى‬ ‫ال‬‫الدوركهايمي‬‫سيم‬ ‫سان‬ ‫مثل‬ ‫الوضعيين‬ ‫اطروحات‬ ‫نظرنا‬ ‫في‬‫ون‬ ‫مع‬ ‫وكونت‬‫إختالف‬‫ركز‬ ‫فقد‬ ‫التطبيق‬‫دوركهايم‬‫المسائل‬ ‫لهذه‬‫الميتوولوجية‬ (‫المنهجية‬)‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫المنهج‬ ‫القواعد‬ ‫كتاب‬ ‫األولى‬ ‫القاعدة‬:‫الرئيس‬ ‫القاعدة‬ ‫ي‬ ‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫أشياء‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫دراسة‬‫ية‬ ‫االجتماعي‬ ‫المنهج‬ ‫قواعد‬ ‫من‬. ‫الثانية‬ ‫القاعدة‬:‫عن‬ ‫الباحث‬ ‫تجرد‬ ‫اذا‬ ‫اال‬ ‫الموضوعية‬ ‫تقوم‬ ‫وال‬ ‫الموضوعية‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬‫ميوله‬ ‫عن‬ ‫المسبقة‬ ‫وتصورات‬ ‫ومشاعره‬ ‫الشخصية‬ ‫وأهوائه‬‫الظاهره‬‫المدرسة‬.
  • 6. ‫المنهج‬ ‫قواعد‬ ‫اختزال‬ ‫يمكن‬ ‫وعموما‬‫الدوركهايمي‬‫االتي‬ ‫إلى‬: ‫االجتماعية‬ ‫للبيئة‬ ‫الخاصة‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫مصد‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫ينبغي‬. ‫أخرى‬ ‫اجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫تفسير‬ ‫ينبغي‬ ‫االجتماعية‬ ‫للظواهر‬ ‫السببي‬ ‫التفسير‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫ينبغي‬(‫السببية‬ ‫مبدا‬) ‫يبنغي‬‫تما‬ ‫و‬ ‫الفردية‬ ‫اإلرادة‬ ‫عن‬ ‫ستقبل‬ ‫بشكل‬ ‫تقوم‬ ‫أشياء‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫دراسة‬‫رس‬ ‫الفاعلين‬ ‫على‬ ‫القهر‬. ‫ان‬ ‫يجب‬‫ينطلف‬‫األشياء‬ ‫دراسة‬ ‫من‬ ‫التحليل‬,‫غير‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫األفكار‬ ‫وليس‬‫أيديولوي‬
  • 7. ‫المنهج‬ ‫قواعد‬ ‫اختزال‬ ‫يمكن‬ ‫وعموما‬‫الدوركهايمي‬‫االتي‬ ‫إلى‬: ‫اإلمكان‬ ‫بقدر‬ ‫وتخصصية‬ ‫علمية‬ ‫المصطلحات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫االجتماعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫تحليل‬ ‫إلى‬ ‫الباحث‬ ‫اهتمام‬ ‫ينصرف‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬. ‫أ‬)‫المنهج‬ ‫صعيد‬ ‫على‬: 1-‫أسس‬‫دوركهايم‬‫االجتماع‬ ‫على‬‫األمبريقي‬‫العلمي‬ ‫المنهج‬ ‫اسا‬ ‫على‬ ‫وإقامة‬. 2-‫أكد‬‫دوركهايم‬‫السببي‬ ‫التفسير‬ ‫على‬. ‫ب‬)‫الموضوع‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ 3-‫للمجتمع‬ ‫الكلية‬ ‫الظروف‬ ‫نتاج‬ ‫هي‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫أن‬.
  • 8. ‫االجتماعي‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬: ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫الدكتوراه‬ ‫من‬ ‫أطروحة‬ ‫هي‬ ‫الكتاب‬ ‫هيا‬‫دوركهايم‬‫عام‬ ‫في‬1893‫وسبنسر‬ ‫كونت‬ ‫أثر‬ ‫يتجلى‬ ‫وفيه‬ ‫م‬ ‫السياسي‬ ‫االقتصاد‬ ‫ودراسات‬ ‫وماركس‬,‫بالمجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫عالقة‬ ‫فهو‬ ‫الكتاب‬ ‫موضوع‬ ‫أما‬,‫ا‬ ‫نشأة‬ ‫وكيفيه‬‫لتضامن‬ ‫االجتماعي‬‫بإعتباره‬‫االجتماعية‬ ‫الحياه‬ ‫أساس‬,‫النظرية‬ ‫ومفصل‬‫الدوركهايمي‬. ‫المعي‬ ‫العقل‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫الوظيف‬ ‫نفس‬ ‫يؤدي‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬ ‫إن‬,‫ويجيب‬ ‫االجتماعي‬ ‫التضامن‬ ‫هي‬ ‫دوركهايم‬‫خالل‬ ‫في‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬‫تمييزة‬‫بين‬ ‫التضامن‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫االلي‬ ‫التضامن‬ ‫العضوي‬ ‫التضامن‬
  • 9. ‫التضامن‬ ‫أنواع‬: ‫األلي‬ ‫التضامن‬ ‫إن‬:‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫التماثل‬ ‫عن‬ ‫ينشأ‬ ‫الذي‬ ‫هو‬,‫وإن‬ ً‫فكريا‬ ‫األفراد‬ ‫بتجانس‬ ‫يتميز‬ ‫األلي‬ ‫المتضامن‬ ‫المجتمع‬,‫فهم‬‫يتشركون‬‫الم‬ ‫في‬‫شاعر‬ ‫والقيم‬,‫واحدا‬ ً‫دينا‬ ‫يعتنقون‬ ‫أنهم‬ ‫كما‬,‫العمل‬ ‫تقسيم‬ ‫أن‬ ‫وبما‬‫مايزال‬‫المرح‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫لة‬ ً‫بسيطا‬.‫لذالك‬‫هذه‬ ‫في‬ ‫أشدها‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫االجتماعي‬ ‫والتضامن‬ ‫المشاعر‬ ‫وحدة‬ ‫فإن‬ ‫المجتماعات‬ ‫العضوي‬ ‫التضامن‬:‫األفراد‬ ‫من‬ ‫التمايز‬ ‫عن‬ ‫يتولد‬,‫فاألفراد‬‫ليسو‬‫متماث‬‫لين‬ ‫ولذالك‬‫فإن‬‫التتضامن‬‫التمايز‬ ‫من‬ ‫ينشأ‬,‫إن‬‫دوركهايم‬‫في‬ ‫األفراد‬ ‫تمايز‬ ‫يشبه‬‫الم‬‫شتمع‬ ‫اإلنساني‬ ‫الجسم‬ ‫بأعضاء‬ ‫العضوي‬ ‫التضامن‬ ‫فيه‬ ‫يسود‬ ‫الذي‬‫فهاوالء‬‫الوظائف‬ ‫يؤدون‬‫خاصة‬ ‫متميزة‬,‫للحياة‬ ‫ضرورية‬ ‫ولكنها‬.
  • 10. ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫اساسيتان‬ ‫فكرتان‬ ‫ثمة‬‫دوركهايم‬‫ب‬ ‫العمل‬ ‫لتقسيم‬‫وهما‬ ‫نها‬: ‫الفردي‬ ‫الوعي‬ ‫فيها‬ ‫تنعدم‬ ‫التي‬ ‫للمجتمعات‬ ‫التاريخية‬ ‫السبقة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفردية‬ ‫الظواهر‬ ‫تفسير‬ ‫ضرورة‬‫المجتم‬‫تقسي‬ ‫ان‬ ‫نالحظ‬ ‫وهنا‬ ‫العكس‬ ‫وليس‬‫م‬ ‫عل‬ ‫جانب‬ ‫فمن‬ ‫االقتصاد‬ ‫عالم‬ ‫لدى‬ ‫عنه‬ ‫يختلف‬ ‫االجتماع‬ ‫عالم‬ ‫لدى‬ ‫معنى‬ ‫بأخذ‬ ‫العمل‬‫م‬ ‫االجتماعي‬ ‫البناء‬ ‫يفسر‬ ‫العمل‬ ‫تقسيم‬ ‫فان‬ ‫االجتماع‬
  • 11. ‫دراسة‬‫اإلنتحار‬: ‫يبحث‬‫دوركهايم‬‫لالنتحار‬ ‫االجتماعية‬ ‫واألسباب‬ ‫بالمجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫عالقة‬ ‫في‬,‫ويستهل‬ ‫دوركهايم‬‫اجتماعية‬ ‫غير‬ ‫عوامل‬ ‫الى‬ ‫االنتحار‬ ‫ترجع‬ ‫التي‬ ‫النظريات‬ ‫بنقد‬ ‫دراسته‬. ‫يميز‬‫دوركهايم‬‫نقاط‬ ‫ثالث‬ ‫بين‬ ‫األناني‬ ‫االنتحار‬ ‫االنتحارالغيري‬ ‫االنتحار‬‫االنومي‬
  • 12. ‫دراسة‬‫اإلنتحار‬: ‫األناني‬ ‫لالنتحار‬ ‫دراسته‬ ‫في‬:‫يتناول‬‫كورهايم‬‫واالنتحار‬ ‫الدين‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬,‫وب‬‫االسرة‬ ‫ين‬ ‫األساسية‬ ‫الفرضيات‬ ‫من‬ ‫وينطلق‬ ‫واالنتحار‬,‫القوي‬ ‫واألسرية‬ ‫الدينية‬ ‫الروابط‬ ‫أن‬ ‫وهي‬‫تحمي‬ ‫ة‬ ‫من‬ ‫االنسان‬‫اإلنتحار‬‫ومغزى‬ ‫معنى‬ ‫االنسان‬ ‫لحياة‬ ‫تعطي‬ ‫أنها‬ ‫ذلك‬‫والعكس‬‫الصحيح‬ ‫هو‬. ً‫وإستنادا‬‫الى‬‫ذالك‬‫بين‬‫دوركهايم‬‫نسبة‬ ‫بأن‬‫اإلنتحار‬‫المذهب‬ ‫أتباع‬ ‫عند‬‫البروتيتان‬‫تي‬‫تفوق‬ ‫المذاهب‬ ‫من‬ ‫غيرة‬. ‫االنتحار‬ ‫ضد‬ ‫قوية‬ ‫حماية‬ ‫األسرة‬ ‫تشكل‬ ‫اذا‬,‫أكثر‬ ‫الفرد‬ ‫وتحمي‬
  • 13. ‫دراسة‬‫اإلنتحار‬: ‫اإلنتحار‬‫األنومي‬:‫األزمات‬ ‫في‬ ‫يظهر‬‫االقتصادية‬,‫إن‬‫فكرة‬‫األنومي‬‫البشر‬ ‫بالطبيعة‬ ‫متأصلة‬‫ية‬, ‫بطبيعته‬ ‫طماع‬ ‫فاإلنسان‬,‫مرضية‬ ‫ظاهره‬ ‫يعتبر‬ ‫المجتمع‬ ‫هذا‬ ‫ورغباته‬ ‫لشهواته‬ ‫حدود‬ ‫وال‬ ‫المهن‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫لدى‬ ‫أعلى‬ ‫نسبته‬ ‫وتكون‬‫التاجارية‬‫والصناعية‬,‫األزم‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬ ‫العمل‬ ‫أرباب‬ ‫ولدى‬‫ات‬ ‫ليست‬ ‫االقتصادية‬‫ألنوميا‬‫لهذا‬ ‫الوحيد‬ ‫السبب‬ ‫هي‬ ‫اقتصادية‬ ‫أزمات‬ ‫أي‬ ‫االقتصادية‬‫اإلنتحار‬,‫هن‬ ‫وإنما‬‫حاالت‬ ‫اك‬ ‫االجتماعية‬ ‫المعايير‬ ‫فقدان‬ ‫من‬ ‫أخرى‬,‫وفاة‬ ‫كحالة‬‫الزوج‬,‫وحاالت‬‫الطالق‬,‫وزيادة‬‫نسبة‬‫اإلنتحار‬‫األنومي‬.
  • 14. ‫موجهه‬ ‫أسئلة‬‫لدوركهايم‬: ‫والمنهجية‬ ‫المعرفية‬ ‫األبعاد‬ ‫إن‬‫لدراسائه‬‫البعد‬ ‫عن‬ ‫أهمية‬ ‫تقل‬ ‫ال‬‫النطبيقي‬‫والتط‬ ‫النظرية‬ ‫األبعاد‬ ‫أن‬‫بيقية‬ ‫واحدة‬ ‫حزمة‬ ‫تشكل‬ ‫كلها‬ ‫والسياسية‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫القضية‬ ‫إن‬‫أعمالة‬‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫هي‬‫والمجتمع‬,‫إن‬‫على‬ ‫النسبة‬ ‫المجمع‬ ‫جوهر‬‫دوركي‬‫هايم‬ ً‫ضغطا‬ ‫يمارس‬ ‫المجتمع‬ ‫أن‬ ‫يكمن‬‫أخالقياص‬‫الفرد‬ ‫على‬,‫االج‬ ‫التضامن‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫األخالقي‬ ‫الضغط‬ ‫وبدون‬‫تماعي‬ ‫يحدث‬ ‫بل‬‫اإلنحراف‬,‫اإلنسان‬ ‫بسعادة‬ ‫شرط‬ ‫هو‬ ‫االجتماعية‬ ‫التضامن‬ ‫لكن‬,‫الت‬ ‫هذا‬ ‫ينتهي‬ ‫األمر‬ ‫نهاية‬ ‫وفي‬‫ناقض‬ ‫بينهما‬,‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ً‫قائما‬ ‫يبقى‬ ‫لكنه‬,‫دوافعه‬ ‫تتعارض‬ ‫لماذا‬ ‫يدري‬ ‫ال‬ ‫الفرد‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬‫األنانس‬‫ية‬‫مع‬ ‫المجتمع‬,‫ممايؤدي‬‫األخالقي‬ ‫الضغط‬ ‫من‬ ‫ضبطها‬ ‫إلى‬ ‫والمادية‬ ‫للفردية‬ ‫المعادية‬ ‫المجتمعية‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬‫والظاهراتيه‬‫بالمجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫عالقة‬ ‫من‬ ‫اتخذت‬,‫ومن‬‫االخالق‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫لها‬ ً‫موضوعا‬ ‫والمجتمع‬(‫العمل‬ ‫تقسيم‬‫اإلجماعي‬)
  • 15. ‫موجهه‬ ‫أسئلة‬‫لدوركهايم‬: ‫أعمال‬ ‫على‬ ‫مأخذ‬ ‫وهناك‬‫دوركهايم‬‫منها‬: ‫طبقات‬ ‫لكافة‬ ‫مشترك‬ ‫نتاج‬ ‫الجمعي‬ ‫الوعي‬ ‫أن‬‫المجتمع‬,‫ولذالك‬‫اضفى‬ ‫لقد‬ ‫الطبقي‬ ‫للصراع‬ ‫يذكر‬ ‫أثر‬ ‫ال‬‫دوركهايم‬ ً‫مقدسا‬ ً‫طابعا‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬,‫فكل‬‫ماهو‬‫إجتماعي‬‫وموضوعي‬ ‫أخالقي‬ ‫هو‬,‫كفكرة‬ ‫الجمعي‬ ‫العقل‬ ‫وحتى‬ ‫ميتاقيزيقيو‬‫لفلسفة‬ ‫التوصيفات‬ ‫تنوعت‬ ‫لقد‬ ‫األخالق‬ ‫مصدر‬ ‫تعتبر‬ ‫المجتمع‬ ‫عن‬ ‫ناشئة‬‫دوركهاي‬‫م‬‫االجتماعية‬, ‫للناس‬ ‫المجتمع‬ ‫حكم‬ ‫فيها‬ ‫يرى‬ ‫فالبعض‬,‫تاريخي‬ ‫كائن‬ ‫مجتمعنا‬ ‫أن‬ ‫يقول‬ ‫االخر‬ ‫والبعض‬,‫م‬ ‫زمانه‬ ‫تحاوز‬‫حياة‬ ‫ل‬ ‫بعدنا‬ ‫ومستمر‬ ‫علينا‬ ‫متقدم‬ ‫فردية‬
  • 16. ‫فيبر‬ ‫ماكس‬ ‫البشري‬ ‫هللا‬ ‫ضيف‬ ‫حنين‬ ‫الشعبة‬(1) ‫تـحـسـيـن‬
  • 17. ‫فيبر‬ ‫ماكس‬ ‫توطنه‬: ‫معاناته‬ ‫إن‬,‫الذات‬ ‫من‬ ‫للذات‬ ً‫درسا‬ ‫كان‬ ‫الطويلين‬ ‫ومرضه‬,‫النفس‬ ‫مع‬ ‫للنفس‬ ‫ومراجعة‬,‫ك‬‫ما‬ ‫الفكرية‬ ‫عصره‬ ‫أطروحات‬ ‫فيبر‬ ‫حاكم‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫خيوطه‬ ‫العنكبوت‬ ‫ينسج‬,‫ال‬ ‫فنقد‬‫معرفة‬ ‫اعلم‬ ‫وفلسفة‬,‫التاريخية‬ ‫المعرفة‬ ‫وطور‬,‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫ومنهجية‬,‫االج‬ ‫علم‬ ‫فأثرى‬‫تماع‬ ‫القيم‬ ‫منهج‬ ‫خالل‬ ‫من‬,‫وطور‬‫ميادينة‬‫والسياسي‬ ‫الديني‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫ليشمل‬ ‫والفينومينولوجي‬‫وجديدة‬ ‫أصيلة‬ ‫أفكاره‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬
  • 18. ‫فيب‬ ‫ماكس‬‫ر‬ ‫حياته‬: ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫فيبر‬ ‫مكس‬ ‫ولد‬‫أرفورت‬‫بألمانيا‬(1864-1950)‫بروتستانتية‬ ‫ثرية‬ ‫أسرة‬ ‫إلى‬ ‫انتسب‬,‫بين‬ ‫تقلبن‬ ‫السياسي‬ ‫العمل‬,‫للدراسة‬ ‫االنقطاع‬ ‫من‬ ‫مكنته‬ ‫مستقرة‬ ‫مادية‬ ‫حيا‬ ‫له‬ ‫وفر‬ ‫ومما‬ ‫والتجارة‬,‫بش‬ ‫واالهتمام‬‫ئون‬ ‫عام‬ ‫والفلسفة‬ ‫والتاريخ‬ ‫السياسي‬ ‫واالقتصاد‬ ‫القنوان‬ ‫بدراسة‬ ‫بدا‬ ‫والمجتمع‬ ‫العلم‬1882‫في‬‫هايدل‬‫بيرغ‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫عملة‬ ‫بدا‬‫فراييوغ‬‫السياسي‬ ‫لالقتصاد‬ ً‫استاذا‬,‫عام‬ ‫التحق‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬1896‫بجامعة‬ ‫م‬‫هايدل‬‫بريغ‬ ‫عام‬ ‫التدريس‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫عصيبة‬ ‫أزمات‬ ‫بعد‬ ‫واستقال‬1903‫م‬ ‫بلدة‬ ‫في‬ ‫السياسيين‬ ‫زاد‬ ‫اليوم‬ ‫كتاباته‬ ‫أضحت‬,‫كتب‬ ‫ألنه‬‫مافعل‬‫وفعل‬‫ماكتب‬‫وال‬ ‫القول‬ ‫وحدة‬ ‫إن‬‫فعل‬, ‫األلمانية‬ ‫القومية‬ ‫للدولة‬ ‫تأييده‬ ‫فيبر‬ ‫ويعرف‬ ‫أسفاره‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ً‫وإهتماما‬‫اال‬ ‫عصره‬ ‫بقضايا‬‫جتماعي‬ ‫الدولة‬ ‫وبمستقبل‬ ‫والسياسي‬ ‫األولى‬ ‫العالمية‬ ‫للحرب‬ ‫المؤيدين‬ ‫من‬ ‫كان‬,‫غامضة‬ ‫موافقته‬ ‫فظلت‬ ‫بعدها‬ ‫أما‬
  • 19. ‫المعرفية‬ ‫المصادر‬: ‫مرية‬ ‫ال‬‫االجتماعية‬ ‫األلمانية‬ ‫المدرسة‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫فيبر‬ ‫مكس‬ ‫أن‬ ‫قولنا‬ ‫في‬. ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫استند‬‫الفيبري‬‫الفلسفي‬ ‫األلماني‬ ‫المعرفي‬ ‫التراث‬ ‫إلى‬‫والفينومينولوجي‬‫والتار‬‫ما‬ ‫لكن‬ ،‫يخي‬ ،‫جديد‬ ‫بتحليل‬ ‫مرتبط‬ ‫حدسي‬ ‫تأملي‬ ‫عمق‬ ‫هو‬ ‫الخاص‬ ‫طابعه‬ ‫يعطيه‬‫كن‬ ‫وإدراك‬ ،‫الواقع‬ ‫استنطاق‬ ‫قوامه‬‫هه‬، ،‫وتفسيره‬ ‫وفهمه‬
  • 20. ‫المنهج‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫عوامل‬‫الفيبر‬‫ي‬: ً‫أول‬:‫ال‬ ،‫عالمنا‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫المناهج‬ ‫تصنع‬ ‫األزمات‬ ، ‫منه‬ ‫نهل‬ ‫الذي‬ ‫المعين‬ ‫هما‬ ‫وتجاربه‬ ‫فيبر‬ ‫مجتمع‬ ‫أن‬ ‫ورأسمال‬ ،‫عاصف‬ ‫مجتمع‬ ،‫وقاد‬ ‫فكر‬ ، ‫مضطربة‬ ‫شخصية‬ ‫حياة‬ ‫ثقافته‬ ‫و‬ ‫وواقعه‬ ،‫شخصه‬ ‫عن‬ ‫علمه‬ ‫ينفك‬‫ية‬ ،‫جديد‬ ‫وعصر‬ ،‫هوجاء‬‫اإلن‬ ‫العلوم‬ ‫فيه‬ ‫ساهمت‬ ،‫متحاربين‬ ‫قسمين‬ ‫إلى‬ ‫األوروبي‬ ‫المجتمع‬ ‫فيه‬ ‫انقسم‬‫سانية‬ ‫الرأسمالية‬ ‫االقتصادية‬ ‫النظم‬ ‫وتطور‬ ‫نشأة‬ ‫حول‬ ‫خالفاتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬. ‫ًا‬‫ي‬‫ثان‬:‫بي‬ ‫الخالف‬ ‫إشكالية‬ ‫هي‬ ‫األلماني‬ ‫االجتماعي‬ ‫والفكر‬ ‫فيبر‬ ‫شغلت‬ ‫التي‬ ‫القضايا‬ ‫أهم‬ ‫من‬‫العلوم‬ ‫ن‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫اإلشكالية‬ ‫وهذه‬ ‫والتاريخي‬ ‫الوضعي‬ ‫المنهجين‬ ‫بين‬ ‫أو‬ ،‫واالجتماعية‬ ‫الطبيعية‬‫فيلهلم‬‫د‬،‫لتاي‬ ‫وهاشنرش‬‫ريكرت‬،‫منهج‬ ‫في‬ ‫أثروا‬ ‫مما‬ ‫وغيرهما‬‫الفيبري‬‫الثاني‬ ،‫العلمين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫على‬ ‫أكد‬ ‫األول‬ ،‫اكد‬ ‫التاريخي‬ ‫والمنهج‬ ‫العلمي‬ ‫المنهج‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫على‬. ‫الجتماع‬ ‫علم‬ ‫موضوع‬ ‫ثالثا‬:‫علم‬ ‫فيبر‬ ‫يعرف‬‫ف‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫يحاول‬ ‫الذي‬ ‫العلم‬ ‫ذلك‬ ‫بأنه‬ ‫االجتماع‬‫هم‬ ‫تفسير‬ ‫تقديم‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫لكي‬ ‫االجتماعي‬ ‫للفعل‬ ‫تفسيري‬‫ونتائجه‬ ‫لمجراه‬ ‫سببي‬.
  • 21. ‫المنهج‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫عوامل‬‫الفيبر‬‫ي‬: ،‫مستتر‬ ‫أو‬ ‫ظاهر‬ ‫إنساني‬ ‫سلوك‬ ‫بأنه‬ ‫الفعل‬ ‫فيبر‬ ‫عرف‬ ‫وقد‬‫يعن‬ ‫أننا‬ ،‫ا‬ً‫ي‬‫ذات‬ ‫معنى‬ ‫الفاعل‬ ‫الفرد‬ ‫يمنحه‬‫بالفعل‬ ‫ي‬ ،‫ا‬ً‫ي‬‫داخل‬ ‫أو‬ ،‫ا‬ً‫ي‬‫خارج‬ ً‫فعال‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫ذلك‬(‫و‬ ‫بفعل‬ ‫القيام‬ ‫إجازة‬ ‫أو‬ ،‫بفعل‬ ‫القيام‬ ‫أي‬‫التسامح‬ ‫معه‬.) ‫بالمستقبل‬ ‫ا‬ً‫ؤ‬‫تنب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ًا‬‫ر‬‫وأخي‬(ً‫مثال‬ ‫مشروع‬)‫يك‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ‫المستقبل‬ ‫لهذا‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫توق‬ ‫او‬‫ا‬ً‫ه‬‫موج‬ ‫الفعل‬ ‫ون‬ ‫معين‬ ‫شخص‬ ‫نحو‬ ،‫اآلخرين‬ ‫إلى‬(ً‫مثال‬ ‫الحب‬)‫سياسي‬ ‫تجمع‬ ‫أو‬ ‫معينة‬ ‫جماعة‬ ‫أو‬ ‫الجمعية‬ ‫النزعة‬ ‫مقابل‬ ،‫للنظرية‬ ‫الذاتي‬ ‫األساسي‬‫الدوركهايمية‬...‫الثانية‬:‫المعن‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫تكمن‬‫يرتبط‬ ‫ى‬ ‫السلوكية‬ ‫الدوافع‬ ‫بتفسير‬ ‫االرتباط‬ ‫أشد‬. ‫الجماعي‬ ‫الفعل‬ ‫إن‬‫التأثير‬ ‫بقصد‬ ‫اآلخرين‬ ‫إلى‬ ‫موجه‬ ‫و‬ ‫مقصود‬ ‫فهو‬ ،‫ا‬ً‫ي‬‫فرد‬ ‫وليس‬ ،‫عام‬‫وت‬ ،‫سلوكهم‬ ‫في‬‫وقع‬ ‫استجابتهم‬.
  • 22. ‫المنهج‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫عوامل‬‫الفيبر‬‫ي‬: ‫ا‬ً‫رابع‬:‫االجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫موجهات‬:‫أم‬ ،‫النفعية‬ ‫الدوافع‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫يحكم‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫فيب‬ ‫درس‬ ‫لقد‬ ‫؟‬ ‫والالعقالني‬ ‫العقالني‬ ‫بالفعل‬ ‫المقصود‬ ‫ما‬ ‫االجتماعية؟‬ ‫أم‬ ،‫النفسية‬ ‫أم‬ ،‫المادية‬‫العالقات‬ ‫ر‬ ،‫االجتماعي‬ ‫السلوك‬ ‫ومظاهر‬ ‫اشكال‬ ‫أربعة‬ ‫إلى‬ ‫وردها‬: ‫الغائي‬ ‫العقالني‬ ‫الفعل‬ ً‫أوال‬ ‫القيمي‬ ‫العقالني‬ ‫الفعل‬ ً‫ثانيا‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫ثال‬:‫العاطفي‬ ‫الفعل‬ ‫التقليدي‬ ‫الفعل‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫راب‬
  • 23. ‫االجتماعي‬ ‫السلوك‬ ‫ومظاهر‬ ‫عالقات‬ ‫العقالني‬ ‫الفعل‬‫ال‬ ‫أم‬ ،‫الغموض‬ ‫وعدم‬ ‫بالوضوح‬ ‫متميز‬ ‫هدف‬ ‫إلى‬ ‫الموجه‬ ‫الفعل‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬‫فعل‬ ‫القي‬ ‫عن‬ ‫انحرف‬ ‫الالعقالنية‬ ‫إن‬ ،‫الواضحة‬ ‫األهداف‬ ‫عن‬ ‫منحرف‬ ‫بأنه‬ ‫فيتميز‬ ‫الالعقالني‬‫م‬ ‫السائدة‬"‫بالنسبة‬ ‫يعتبر‬ ‫الفعل‬‫لفيبر‬‫عل‬ ‫بأنه‬ ‫وصفه‬ ‫باإلمكان‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫عقالن‬‫مع‬ ‫اتفاق‬ ‫ى‬ ً‫د‬‫قاص‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫أي‬ ،‫الناجح‬ ‫االقتصادي‬ ‫السلوك‬ ‫ومع‬ ،‫العلم‬ ‫ومناهج‬ ،‫المنطق‬ ‫قوانين‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫وسائله‬ ‫في‬ ‫النظري‬ ‫والفهم‬ ‫الوقائية‬ ‫المعرفة‬ ‫مع‬ ‫تام‬ ‫اتفاق‬ ‫وعلى‬ ‫نواياه‬ ‫في‬ ‫الغاية‬‫ندما‬ ‫المعا‬ ‫بهذه‬ ‫يفي‬ ‫تحقيقها‬ ‫وسائل‬ ‫واختيار‬ ‫مختلفة‬ ‫غايات‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫غاية‬ ‫اختيار‬ ‫يكون‬،‫يير‬‫فإن‬ ‫الفعلل‬‫فعندما‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫عقالن‬ ‫اعتباره‬ ‫يمكن‬‫قي‬ ‫اشكال‬ ‫الغايات‬ ‫تأخذ‬‫دينية‬ ‫م‬ ‫تص‬ ‫يمكن‬ ‫فعندئذ‬ ‫الوسائل‬ ‫اختيار‬ ‫على‬ ‫القيم‬ ‫هذه‬ ‫تؤثر‬ ‫عندما‬ ‫أو‬ ،‫فنية‬ ‫أو‬ ،‫أخالقية‬ ‫أو‬‫نيف‬ ‫تقييمي‬ ‫عقالني‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫سلوكنا‬.
  • 24. ‫االجتما‬ ‫للفعل‬ ‫أشكال‬ ‫عدة‬ ‫بين‬ ‫فيبر‬ ‫ويميز‬‫عي‬: ‫الغائي‬ ‫العقالني‬ ‫الفعل‬ ً‫أول‬:‫ب‬ ‫ويفكر‬ ،‫والوسائل‬ ‫الغاية‬ ‫نحو‬ ‫الموجه‬ ‫الفعل‬ ‫هو‬‫الغايات‬ ‫إنه‬ ،‫لتحقيقها‬‫المنفعة‬ ‫بخصوص‬ ‫العقلية‬ ‫الحسابات‬ ‫عن‬ ‫الناجم‬ ‫الفعل‬. ‫ًا‬‫ي‬‫ثان‬:‫القيمي‬ ‫العقالني‬ ‫الفعل‬:‫ا‬ ‫و‬ ‫األخالقية‬ ‫القيم‬ ‫نحو‬ ‫الموجه‬ ‫الفعل‬ ‫وهو‬،‫لجمالية‬ ‫إلى‬ ‫العقل‬ ‫هذا‬ ‫ويهدف‬ ،‫والنواهي‬ ‫واألوامر‬ ‫المعتقدات‬ ‫خدمة‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫أي‬ ،‫والدينية‬ ‫المنفعة‬ ‫ال‬ ،‫مطلقة‬ ‫قيم‬ ‫تحقيق‬. ‫ا‬ً‫ث‬‫ثال‬:‫العاطفي‬ ‫الفعل‬:‫االن‬ ‫الالعقالنية‬ ‫للدوافع‬ ‫يخضع‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫ذلك‬ ‫وهو‬،‫فعاالت‬ ‫والدوافع‬ ‫والشاعر‬ ‫العاطفة‬ ‫لدوافع‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫طب‬ ،‫اإلنساني‬ ‫للسلوك‬ ‫العاطفية‬ ‫والموجهات‬ ‫واألثرة‬ ‫التضحية‬ ،‫والحب‬ ،‫النفسية‬. ‫التقليدي‬ ‫الفعل‬ ‫ا‬ً‫رابع‬:‫وال‬ ‫للعادات‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫ويخضع‬ ،‫المحاكاة‬ ‫على‬ ‫يقوم‬‫تقاليد‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫مصدر‬ ‫وهو‬ ،‫سلوك‬ ‫االجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫إن‬ ،‫االجتماعية‬.
  • 25. ‫هناك‬ ‫بأن‬ ‫فيبر‬ ‫الحظ‬‫ال‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ ‫األلماني‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫قائمة‬ ‫مشكلة‬‫طبقي‬ ‫والكاث‬ ‫البروتستانت‬ ‫وهما‬ ، ‫المسيحيتين‬ ‫الطائفتين‬ ‫التباع‬ ‫والديني‬‫وقد‬ ،‫وليك‬ ‫و‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫البروتستانتية‬ ‫اتباع‬ ‫هيمنة‬ ‫في‬ ‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫تمثلت‬‫على‬ ‫ا‬ ‫المعاهد‬ ‫وطلبة‬ ‫الفنيين‬ ‫العمال‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫العليا‬ ‫االجتماعية‬ ‫المراكز‬‫لفنية‬ ‫الكاث‬ ‫اتباع‬ ‫من‬ ‫نسبتهم‬ ‫بعيد‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫تفوق‬ ‫البروتستانتية‬ ‫اتباع‬ ‫من‬‫وليكية‬. ‫الكاثوليك‬ ‫اتباع‬ ‫بينما‬ ،‫العلمية‬ ‫الفروع‬ ‫في‬ ‫يتخصصون‬ ‫البروتستانت‬‫دراسة‬ ‫إلى‬ ‫النظرية‬ ‫الفروع‬. ‫م‬ ، ‫والديني‬ ‫االجتماعي‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫المشكلة‬ ‫فيبر‬ ‫عرض‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬‫أثر‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫بي‬ ‫الروح‬ ‫مفهوم‬ ‫شرح‬ ‫إلى‬ ‫انتقل‬ ،‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫واألخالقية‬ ‫الروحية‬ ‫العوامل‬ ‫الرأسمالية‬.
  • 26. ‫الرأسمالية‬ ‫الروح‬ ‫ماهي‬:‫فيبر‬ ‫يحاول‬ ‫لم‬‫الرأسما‬ ‫الروح‬ ‫مفهوم‬ ‫تعريف‬‫لية‬ ‫األقوال‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واضحها‬ ‫وإنما‬‫على‬ ‫أوردها‬ ‫التي‬ ‫والحكم‬ ‫يامين‬ ‫بن‬ ‫لسان‬ ‫منها‬ ‫طائفة‬ ‫وإليك‬:‫ي‬ ‫الكثير‬ ‫المال‬ ،‫والمال‬ ‫يولد‬ ‫المال‬ ،‫مال‬ ‫الوقت‬ ‫فكر‬‫ولد‬ ‫ديونه‬ ‫يسدد‬ ‫من‬ ،‫المثل‬ ‫يقول‬ ‫حسبما‬ ‫فكر‬ ،‫دواليك‬ ‫وهكذا‬ ،‫الكثير‬ ‫المال‬‫في‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫جيب‬ ‫سيد‬ ‫هو‬ ،‫المحدد‬ ‫الوقت‬. ‫أن‬ ‫نستخلص‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫بناء‬:‫نشأة‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫عنصر‬ ‫الدين‬ ‫األخالق‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫صدرت‬ ‫الرأسمالية‬ ‫فالروح‬ ،‫الحديثة‬ ‫الرأسمالية‬ ‫البروتستانتية‬. ‫الحياة‬ ‫عقلنة‬ ‫مصادر‬ ‫أحد‬ ‫هي‬ ‫البروتستانتية‬ ‫األخالق‬.
  • 27. ‫الحدي‬ ‫الرأسمالي‬ ‫القتصاد‬ ‫نشأة‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫العوامل‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬‫ث‬. ‫هذا‬ ‫ويعني‬ ‫عبادة‬ ‫العمل‬ ‫تعتبر‬ ‫البروتستانتية‬ ‫إن‬: ‫أ‬-‫واجب‬ ‫العمل‬ ‫إن‬. ‫ب‬-‫الخطايا‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫الوقت‬ ‫هدر‬ ‫إن‬. ‫ج‬-‫النهار‬ ‫طوال‬ ‫االنسان‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫هللا‬ ‫أوامر‬ ‫أن‬. ‫د‬-‫األموال‬ ‫تبذير‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬. ‫هـ‬-‫الثروة‬ ‫تراكم‬ ‫إلى‬ ‫يؤيد‬ ‫العمل‬.
  • 28. ‫المنهجية‬‫الفيبرية‬ ‫المنهجية‬‫الفيبرية‬(‫الفهم‬ ‫منهج‬:)‫المنهج‬ ‫في‬ ‫الجديد‬‫الفيبري‬‫الجدل‬ ‫التطور‬ ‫مفهوم‬ ‫رفضه‬ ‫هو‬‫ي‬ ‫وتح‬ ،‫األفراد‬ ‫ألفعال‬ ‫الذاتي‬ ‫المعنى‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫منهج‬ ‫وتطوير‬ ‫والمادي‬ ‫الوضعي‬ ‫والمنهج‬ ،‫والعضوي‬‫ليل‬ ‫التاريخية‬ ‫واألفعال‬ ‫األحداث‬ ‫اسباب‬. ‫التجربة‬ ‫عالم‬ ‫تتجاوز‬ ‫بانها‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬ ‫عن‬ ‫تتميز‬ ‫العقلية‬ ‫العلوم‬ ‫أن‬ ‫فيبر‬ ‫ويرى‬. ‫الفهم‬ ‫بهما‬ ‫يتحقق‬ ‫طريقتان‬ ‫هناك‬: ‫األولى‬ ‫الطريقة‬:‫الذات‬ ‫القصد‬ ‫معرفة‬ ‫بهدف‬ ‫األفعال‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫نتبع‬ ‫،وفيها‬ ‫العقلية‬ ‫الطريقة‬ ‫هي‬، ‫منها‬ ‫ي‬ ‫في‬ ‫نصل‬ ‫لكي‬ ،‫خطوة‬ ‫خطوة‬ ‫العاطفة‬ ‫تيار‬ ‫مع‬ ‫فيها‬ ‫ونسير‬ ،‫الوجدانية‬ ‫الطريقة‬ ‫هي‬ ‫الثانية‬ ‫والطريقة‬‫النهاية‬ ‫المع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫م‬‫فه‬ ‫لنا‬ ‫يحقق‬ ‫الطريقتين‬ ‫كال‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫الفاعل‬ ‫إليه‬ ‫يقصد‬ ‫لما‬ ‫تفسير‬ ‫إلى‬‫ففي‬ ،‫نى‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ً‫مثال‬ ‫ندرك‬ ‫كأن‬ ،‫معين‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫المتضمن‬ ‫الذاتي‬ ‫للمعنى‬ ‫المباشرة‬ ‫المالحظة‬ ‫على‬ ‫نعتمد‬ ‫األول‬‫عنيه‬ ‫الرياضية‬ ‫القضية‬ ‫يردد‬ ‫حينما‬ ‫معين‬ ‫شخص‬(٢x٢=٤.)
  • 29. ‫المثالي‬ ‫النمط‬: ‫المثالي‬ ‫النمط‬:‫مت‬ ‫األنماط‬ ‫ببناء‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وثي‬ ‫ا‬ً‫ارتباط‬ ‫يرتبط‬ ‫فيبر‬ ‫ماكس‬ ‫طوره‬ ‫الذي‬ ‫الفهم‬ ‫منهج‬ ‫إن‬‫ويفيد‬ ،‫تالية‬ ‫البحث‬ ‫مهارات‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫المثالي‬ ‫والنموذج‬ ‫مفهوم‬ ‫المثالي‬ ‫للنموذج‬ ‫المكونة‬ ‫العناصر‬: ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫لمجموعة‬ ‫فرضي‬ ‫بناء‬ ‫هو‬ ‫المثالي‬ ‫النموذج‬. ‫ومنطقية‬ ‫تصويرية‬ ‫أداة‬ ‫أنه‬ ‫بمعنى‬ ،‫ومثالي‬ ‫عقلي‬ ‫النموذج‬ ‫أن‬. ‫الواقعية‬ ‫للظواهر‬ ً‫شامال‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫وص‬ ‫النموذج‬ ‫يقدم‬ ‫ال‬. ‫المثالي‬ ‫النموذج‬‫اناقائي‬ً‫اساس‬ ‫تكون‬ ‫لكي‬ ‫بنفسه‬ ‫الباحث‬ ‫يحددها‬ ‫فرضية‬ ‫مفردات‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫ألنه‬‫تنهض‬ ‫ا‬ ‫عملية‬ ‫عليه‬‫المفارنة‬. ‫استخدام‬ ‫فيها‬ ‫أبرز‬ ‫مجاالت‬ ‫ثالث‬ ‫فيبر‬ ‫حدد‬ ‫وقد‬.
  • 30. ‫المثالية‬ ‫النماذج‬: ‫المثالية‬ ‫النماذج‬: ١-‫تاريخية‬ ‫مسائل‬ ‫تخص‬ ‫التي‬ ‫المثالية‬ ‫النماذج‬. ٢-‫السلوك‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫لنوع‬ ‫العقلي‬ ‫البناء‬ ‫إعادة‬ ‫تستهدف‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬. ٣-‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫لنوع‬ ‫الجوهرية‬ ‫العناصر‬ ‫تشمل‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬
  • 31. ‫ماركس‬ ‫كارل‬: ‫البشري‬ ‫هللا‬ ‫ضيف‬ ‫حنين‬ ‫الشعبة‬(1) ‫تـحـسـيـن‬
  • 32. ‫ماركس‬ ‫حياته‬:‫ف‬ ‫وشارك‬ ‫والقانون‬ ،‫والفلسفة‬ ‫التاريخ‬ ‫ودرس‬ ،‫يهودي‬ ‫محامي‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ،‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫ماركس‬ ‫ولد‬‫ي‬ ‫الشيوعي‬ ‫المنظمة‬ ‫مجلس‬ ‫وكذلك‬ ،‫للعمال‬ ‫الدولي‬ ‫االتحاد‬ ‫في‬ ‫وشارك‬ ،‫المتطرفة‬ ‫والسياسة‬ ‫الصحافة‬،‫ة‬ ‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫الحادث‬ ‫واالقتصادي‬ ‫السياسي‬ ‫للضغط‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫سلوكه‬ ‫وكان‬. ‫أهدافه‬:‫لل‬ ‫االقتصادية‬ ‫الفرعية‬ ‫األبنية‬ ‫بها‬ ‫ويقصد‬ ‫الحياة‬ ‫ظروف‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تحليل‬ ‫هدفه‬ ‫كان‬‫أي‬ ‫مجتمع‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المعيارية‬ ‫العليا‬ ‫األبنية‬. ‫ويعتبر‬‫توينز‬‫االج‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ب‬‫كت‬ ‫الف‬ ‫فقد‬ ‫المعاصرة‬ ‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫االجتماع‬ ‫لعلم‬ ‫الحقيقي‬ ‫المؤسس‬‫أحدثت‬ ‫تماع‬ ‫وخارجها‬ ‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫دول‬.‫ويقصد‬‫توينز‬‫و‬ ‫المجردة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحقائق‬ ‫دراسة‬ ‫النظري‬ ‫االجتماع‬ ‫بعلم‬‫بلك‬ ‫يعني‬ ‫االجتماعية‬ ‫والهيئات‬ ‫المؤسسات‬ ‫أي‬ ،‫االجتماعية‬ ‫واألجسام‬ ،‫والتجمعات‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬.
  • 33. ‫ماركس‬ ‫النسانية‬ ‫الرادة‬ ‫نظرية‬:‫كان‬‫توينز‬‫النظريات‬ ‫من‬ ‫يقابلها‬ ‫وما‬ ‫العقلية‬ ‫بالنظريات‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مهت‬(‫الع‬‫اطفية‬)‫في‬ ‫اتجه‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫والسياسة‬ ‫القانون‬‫توينز‬‫ال‬ ‫الجماعة‬ ‫هما‬ ‫متقابلين‬ ‫تحليلين‬ ‫مفهومين‬ ‫صياغة‬ ‫إلى‬،‫محلية‬ ‫عاطفي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫فهي‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫عن‬ ‫متقابلين‬ ‫مفهومين‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫العام‬ ‫والمجتمع‬‫ة‬ ‫العام‬ ‫المجتمع‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬ ‫عقلية‬ ‫تكون‬ ‫أو‬ ،‫المحلية‬ ‫الجماعة‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬. ‫ويعني‬‫توينز‬‫باالرادة‬‫البشرية‬ ‫الطبيعية‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫تلقائ‬ ‫النابعة‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫أنها‬ ‫العاطفية‬. ‫العقلية‬ ‫الرادة‬ ‫أما‬:‫ح‬ ‫يكبر‬ ‫عندما‬ ‫إذ‬ ،‫المجتمع‬ ‫لحاجات‬ ‫استجابة‬ ‫تزهر‬ ‫التي‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫فهي‬‫جم‬ ‫اجتماعية‬ ‫حاجات‬ ‫تنشأ‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫جماعات‬ ‫عدة‬ ‫يضم‬ ‫كبير‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫نطاقها‬ ‫ويتسع‬ ‫المحلية‬ ‫الجماعة‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫تحكمية‬ ‫عقلية‬ ‫ارادة‬ ‫إلى‬ ‫العاطفية‬ ‫االرادة‬ ‫تطور‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫جديدة‬ ‫اجتماعية‬ ‫ووظائف‬ ،‫جديدة‬ ‫تت‬ ‫وهكذا‬ ،‫الجديدة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحاجات‬ ‫تلك‬ ‫لتشبع‬ ‫منظمات‬ ‫مؤسسات‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫الوحدات‬ ‫انشاء‬‫حول‬ ‫ارادي‬ ‫تنظيم‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫عام‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫المحلية‬ ‫الجماعة‬.
  • 34. ‫ماركس‬ ‫النسانية‬ ‫الرادة‬ ‫نظرية‬:‫كان‬‫توينز‬‫النظريات‬ ‫من‬ ‫يقابلها‬ ‫وما‬ ‫العقلية‬ ‫بالنظريات‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مهت‬(‫الع‬‫اطفية‬)‫في‬ ‫اتجه‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫والسياسة‬ ‫القانون‬‫توينز‬‫ال‬ ‫الجماعة‬ ‫هما‬ ‫متقابلين‬ ‫تحليلين‬ ‫مفهومين‬ ‫صياغة‬ ‫إلى‬،‫محلية‬ ‫عاطفي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫فهي‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫عن‬ ‫متقابلين‬ ‫مفهومين‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫العام‬ ‫والمجتمع‬‫ة‬ ‫العام‬ ‫المجتمع‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬ ‫عقلية‬ ‫تكون‬ ‫أو‬ ،‫المحلية‬ ‫الجماعة‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬. ‫ويعني‬‫توينز‬‫باالرادة‬‫البشرية‬ ‫الطبيعية‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫تلقائ‬ ‫النابعة‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫أنها‬ ‫العاطفية‬. ‫العقلية‬ ‫الرادة‬ ‫أما‬:‫ح‬ ‫يكبر‬ ‫عندما‬ ‫إذ‬ ،‫المجتمع‬ ‫لحاجات‬ ‫استجابة‬ ‫تزهر‬ ‫التي‬ ‫االنسانية‬ ‫االرادة‬ ‫فهي‬‫جم‬ ‫اجتماعية‬ ‫حاجات‬ ‫تنشأ‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫جماعات‬ ‫عدة‬ ‫يضم‬ ‫كبير‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫نطاقها‬ ‫ويتسع‬ ‫المحلية‬ ‫الجماعة‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫تحكمية‬ ‫عقلية‬ ‫ارادة‬ ‫إلى‬ ‫العاطفية‬ ‫االرادة‬ ‫تطور‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫جديدة‬ ‫اجتماعية‬ ‫ووظائف‬ ،‫جديدة‬ ‫تت‬ ‫وهكذا‬ ،‫الجديدة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحاجات‬ ‫تلك‬ ‫لتشبع‬ ‫منظمات‬ ‫مؤسسات‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫الوحدات‬ ‫انشاء‬‫حول‬ ‫ارادي‬ ‫تنظيم‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫عام‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫المحلية‬ ‫الجماعة‬.
  • 35. ‫ماركس‬ ‫اتجه‬‫توينز‬‫بهذين‬‫المفهومين‬(‫العام‬ ‫والمجتمع‬ ،‫المحلية‬ ‫الجماعة‬)‫االجتم‬ ‫العالقات‬ ‫ويفسر‬ ‫ليشرح‬‫اعية‬. ‫قسم‬ ‫وقد‬‫توينز‬‫واستقر‬ ‫المجتمع‬ ‫تكامل‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫وهي‬ ‫ايجابية‬ ‫عالقات‬ ‫إلى‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬‫اره‬ ‫وانهياره‬ ‫المجتمع‬ ‫وتفكك‬ ‫واالختالف‬ ‫الصراع‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫فهي‬ ‫السلبية‬ ‫العالقات‬ ‫أما‬ ،‫أهدافه‬ ‫ووحده‬. ‫ثق‬ ‫تزدهر‬ ‫اينما‬ ‫اجتماعية‬ ‫كظاهرة‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫واي‬ ‫كاسم‬ ‫جديد‬ ‫المجتمع‬ ‫بينما‬ ،‫قديم‬ ‫مجتمع‬ ‫المحلي‬ ‫المجتمع‬‫افة‬ ‫عنه‬ ‫القليل‬ ‫القرويون‬ ‫الناس‬ ‫يعرف‬ ‫والذي‬ ،‫لها‬ ‫المالزم‬ ‫كالعضو‬ ‫المجتمع‬ ‫يظهر‬ ‫ثمارها‬ ‫وتحمل‬ ،‫حضرية‬‫ومن‬ ، ‫أ‬ ‫وأنه‬ ‫بقوة‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫يوجد‬ ‫المحلي‬ ‫المجتمع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫القروية‬ ‫الحياة‬ ‫فضائل‬ ‫كل‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬‫كثر‬ ‫حيوية‬.
  • 36. ‫ماركس‬ ‫اتجه‬‫توينز‬‫بهذين‬‫المفهومين‬(‫العام‬ ‫والمجتمع‬ ،‫المحلية‬ ‫الجماعة‬)‫االجتماعي‬ ‫العالقات‬ ‫ويفسر‬ ‫ليشرح‬‫ة‬. ‫قسم‬ ‫وقد‬‫توينز‬‫و‬ ‫واستقراره‬ ‫المجتمع‬ ‫تكامل‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫وهي‬ ‫ايجابية‬ ‫عالقات‬ ‫إلى‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬‫وحده‬ ‫وانهياره‬ ‫المجتمع‬ ‫وتفكك‬ ‫واالختالف‬ ‫الصراع‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫فهي‬ ‫السلبية‬ ‫العالقات‬ ‫أما‬ ،‫أهدافه‬. ‫ثقاف‬ ‫تزدهر‬ ‫اينما‬ ‫اجتماعية‬ ‫كظاهرة‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫واي‬ ‫كاسم‬ ‫جديد‬ ‫المجتمع‬ ‫بينما‬ ،‫قديم‬ ‫مجتمع‬ ‫المحلي‬ ‫المجتمع‬‫ة‬ ‫وم‬ ،‫عنه‬ ‫القليل‬ ‫القرويون‬ ‫الناس‬ ‫يعرف‬ ‫والذي‬ ،‫لها‬ ‫المالزم‬ ‫كالعضو‬ ‫المجتمع‬ ‫يظهر‬ ‫ثمارها‬ ‫وتحمل‬ ،‫حضرية‬‫ن‬ ‫أكث‬ ‫وأنه‬ ‫بقوة‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫يوجد‬ ‫المحلي‬ ‫المجتمع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫القروية‬ ‫الحياة‬ ‫فضائل‬ ‫كل‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬‫حيوية‬ ‫ر‬. ‫ي‬ ‫لم‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ،‫ماركس‬ ‫به‬ ‫تنبأ‬ ‫لما‬ ‫مخالف‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫اتجه‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫التوزيع‬ ‫اسلوب‬ ‫ان‬‫كن‬ ‫العمال‬ ‫بين‬ ‫والتضامن‬ ‫التعليم‬ ‫انتشار‬ ‫أهمها‬ ‫مادية‬ ‫ال‬ ‫لعوامل‬ ‫نتيجة‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ،‫مادية‬ ‫لعوامل‬ ‫نتيجة‬ ‫ذلك‬‫ونحو‬ ، ‫المجت‬ ‫مصلحة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والعمال‬ ‫األموال‬ ‫رؤوس‬ ‫أصحاب‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫الحكومات‬ ‫وتدخل‬ ‫العمالية‬ ‫االتحادات‬،‫مع‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫الفكرية‬ ‫التصورات‬ ‫في‬ ‫تغير‬ ‫إلى‬ ‫وأدى‬ ‫الديموقراطية‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫ادى‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫رؤوس‬‫يؤ‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫فكرة‬ ‫وضوح‬ ‫وخاصة‬ ،‫االقتصادي‬ ‫الطابع‬ ‫ذات‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫عن‬ ‫والعمال‬ ‫األموال‬‫دي‬ ‫مادية‬ ‫ال‬ ‫عوامل‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬ ،‫ورخاءه‬ ‫نموه‬ ‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫يهم‬ ‫واحد‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ر‬‫دو‬.
  • 37. ‫ماركس‬ ‫يمحو‬ ‫أن‬ ‫اراد‬ ‫وبذلك‬ ،‫العمال‬ ‫لطبقة‬ ‫االموال‬ ‫رؤوس‬ ‫اصحاب‬ ‫استغالل‬ ‫سبب‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫الخاصة‬ ‫الملكية‬ ‫واعتبر‬ ‫جمعية‬ ‫ملكية‬ ‫إلى‬ ‫ويحولها‬ ‫الخاصة‬ ‫الملكية‬ ‫هذه‬..‫النظام‬ ‫بين‬ ‫وثيقة‬ ‫عالقة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫افترض‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬‫ين‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬ ،‫فصلها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫العملة‬ ‫كوجهي‬ ‫جعلها‬ ‫حتى‬ ‫والسياسي‬ ‫االقتصادي‬(‫ك‬ ‫التي‬ ‫الطبقات‬ ‫كل‬ ‫أن‬‫انت‬ ‫كانت‬ ‫مضى‬ ‫فيما‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫تستولى‬‫تحاوب‬‫باسره‬ ‫المجتمع‬ ‫بإخضاع‬ ‫المكتسبة‬ ‫أوضاعها‬ ‫تثبيت‬‫ألسلوب‬ ‫بها‬ ‫الخاص‬ ‫التملك‬ ‫وم‬ ، ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫توجيه‬ ‫في‬ ‫بالذات‬ ‫واألخالقية‬ ،‫الالمادية‬ ‫العوامل‬ ‫بأثر‬ ‫االعتراف‬ ‫في‬ ‫رغبته‬ ‫وعدم‬‫ثم‬ ‫ن‬ ‫تو‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫أمره‬ ‫يستقيم‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫أسلو‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫ماركس‬ ‫إليها‬ ‫دعي‬ ‫التي‬ ‫االشتراكية‬ ‫أو‬ ‫الشيوعية‬ ‫تصبح‬‫لدى‬ ‫فر‬ ‫التوزيع‬ ‫عدالة‬ ‫تضمن‬ ‫ايجابية‬ ‫أخالقيات‬ ‫عليه‬ ‫القائمين‬.