4. الموت:
من سنن الله تعالى التي لا تتبدل أن جعل الله الموت هو انتهاء أجل
الإنسان , وذلك بخروج روحه , فيصبح فاقد القدرة علي أداء وظائفه.
و قد أخفى الله تعالى عن الإنسان أجله و مكان موته قال تعالى:
{ إِنَّ اللَََّّ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَ زلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَ امِ وَمَا تَدْرِي
نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأ يِ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَََّّ عَلِيمٌ
خَبِيرٌ }
و الموت مرحلة بين الحياتين الدنيا و الآخره, وتسمى بالحياه البرزخية و
قد تكون حياة نعيم أو حياة عذاب, و يتعرض الإنسان فيها للسؤال.
5. الحساب
يعرض الناس يوم القيامة على ربهم-سبحانه و تعالى-ويطلع كل
منهم على صحف اعماله التي سجلتها عليهم الملائكة
فيقرأونها؛ فمنهم اهل الشقاء و التعاسة الذين يأخذون كتبهم
بشمائلهم.
و يحاسب الله تعالى الأنسان عن كل ما فعله في حياته الدنيا.
فهو يحاسب عليها ان كانت خيرا فخير, و ان كان شرا فشر
سواء أكانت المسؤولية فردية ام جماعية قال تعالى:
} فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَ رًّا
يَرَه {
6. الجنه
و هي الدار التي اعادها الله عز و جل في الآخرة لعبادة
المؤمنين جزاء ما قدموا من صالح الأعمال و حميد الخصال,
و هي من ضمن عالم الغيب الذي وردت به النصوص في
القرآن و في السنة, فيجب الإيمان بما ورد في ذلك دون ان
تزيد او تنقص و قال تعالى:
} قُلْ أَؤُنَب ئكُُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِ لَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَب هِمْ جَ نَّاتٌ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَ زوَاجٌ مُطَهَّرَة وَرِضْوَانٌ مِ نَ
اللََِّّ وَاللََُّّ بصير بالعباد{. اما عن نعيم هذه الجنة فلا يستطيع
الإنسان تحديده من حيث حقيقته وماهيته.
7. النار
• وهي الدارالتي اعدها الله ليعذب فيها الكافرين
والعصاة . وقد تحدث القرآن الكريم عن النار ,ومابها
من شدائد وأهوال وما أعد لأهلها من عذاب وشقاء
وألم , وانها تختلف عن نار الدنيا من حيث خواصها
وطبيعتها ومزاياها ,وقل ان تجد صفحة في القرآن
الكريم تخلو من ذكر النار , أو ذكر عذابها ,أو ما
يلاقيه أهلهامن نكد وشدة قال تعالى :}ومن يعص
الله ورسوله فإن له نارجهنم {