More Related Content
Similar to Benamor.belgacemأبحاث فلسفية
Similar to Benamor.belgacemأبحاث فلسفية (18)
More from benamor belgacem
More from benamor belgacem (20)
Benamor.belgacemأبحاث فلسفية
- 8. تشكلالهيكلالحضاريلهذاالمجتمع)بالقيمواآلدابوالقواعدالغربيةلتحقيققدرمنالشعورالمستقرباالنتماءإلىالحضارة
الغربية(التغريب).
عالقةوحدةوتمييز(الحلاإلسالمي):
يقومعلىأنعالقةالدينبالدولةعالقةوحدة(الخلط)وتمييز(الفصل)،فهيعالقةوحده(الخلط)النالسلطةفياإلسالممقيده
بالقواعدالقانونيةالتيالتخضعللتغيروالتطورمكاناوزماناوبالتالياليباحتجاوزوالتيتسميفيعلمالقانونبقواعدالنظامالعام
والتيتسمىباصطالحالقرانالحدودإذاهيالقواعداآلمرةأوالناهيةالتياليباحمخالفتها﴿ .تلكحدودهللافالتعدوها( ﴾البقرة:
229﴿ : )تلكحدودهللافالتقربوها(. ﴾البقرة187.)كماأنهاعالقةتمييز(الفصل)الناإلسالمميزبينالنوعالسابقمنالقواعد
القانونيةوالتياسماها،تشريعاوجعلحقوضعهاهللتعالىوحدهاستناداإليمفهومالتوحيد.والقواعدالقانونيةالتيتخضعللتطور
والتغيرزماناومكانا،والتيمحلهاالفقهفياإلسالم،والتيجعلسلطةوضعهاللجماعةاستناداإليمفهوماالستخالفقالتعالى﴿أم
لهمشركاءشرعوالهممنالدينمالميأذنبههللا.﴾ثبتفيصحيحمسلممنحديثبريدةبنالحصيبقوله(ص“ )إذاحاصرت
حصناسألوكأنتنزلهمعلىحكمهللاورسولهفالتنزلهمعلىحكمهللاورسولهفإنكالتدريأتصيبحكمهللافيهمأمالولكن
أنزلهمعلىحكمكوحكمأصحابك”.لماكتبالكاتببينيديعمربنالخطابحكماحكمبهفقالهذاماأرىهللاأميرالمؤمنين
عمر”فقال:التقل،هذاولكنقلهذاماأرىأميرالمؤمنينعمربنالخطاب.بناءاعلىماسبقفانمفهومالمجتمعالمدنيفيالفكر
السياسيإالسالمىيستندإلىماسبقبيانهمنأنعالقةالدينبالدولةهيعالقةوحدة(الخلط)وتمييز(الفصل)،اىإسنادالسلطة
الدينيةأوالروحيةإلىالجماعةبموجباالستخالفالعامللجماعة﴿كنتمخيرأمهأخرجتللناستأمرونبالمعروفوتنهونعن
المنكر﴾وانهالينفردبهادونهافردأوفئةالكهنوتيةأورجالالدينفياإلسالم(واتخذواأحبارهمورهبانهمأربابامندونهللا).
المجتمعالمدنيوالتعدديةفىاإلسالم:
منالمقوماتاالساسيهااليجابيةللمجتمعالمدنياإلقرار،بالتعدديةوالتصوراإلسالمياستناداإليمفهومالوسطيةيقومعلىالجمع
بينالوحدة،والتعددفهويؤكدعلىوحدهالمجتمع(بتقريرهالمساواة)وكمايؤكدعلىالتعدديةوحريةاإلفرادالمكونينله(بتقريره
الحرية)وقدتناولكالهماعلىالمستويينالتكليفىوالتكويني:
أوال:الوحدة:
المستوىالتكويني:يتمثلفيتقريراإلسالموحدهالكونووحدهالبشر،بمعنىوحدهاألصل،البشرىالمساواةبينإفراده،
بخضوعكلالناسلذاتالسننااللهيهالكليةوالنوعيةالتيهيتجلىألرادههللا﴿وجعلناكمشعوباوقبائللتعارفواأنأكرمكمعند
هللااتقاكم﴾
المستوىألتكليفي:يتمثلفيتقريرمفهوموحدهالدينبمعنىوحدهمصدركلاألديانالسماوية(هللاتعالى)،واناإلسالمهو
جوهركلاألديان،السماويةوانهليسنفيأوإلغاءلهذه،األديانبلإكمالوتوحيد،لهافهوأكثراكتماالباعتبارهأخروارقي
مراحلالوحيفالعالقةبيناإلسالمواألديانالسماويةالسابقةعليههيعالقةالكلبالجزءيحددهفيكملهويغنيولكناليلغيه﴿
مصدقالمابينيديهومهيمناعليه( ﴾المائدة:48)بخالفنظريهوحدهاألديانالتيرفضهاعلماءأهل،السنةوالتيترىأنكل
األديانصحيحة،بالتساويوبالتاليفانعالقةاإلسالمباألديانالسماويةعالقة،تطابقممايؤدىإليانتفاءالموضوعية.
ثانيا:التعددية:
- 9. المستوىالتكويني:يتمثلفيتقريرالقرانالتعددكسنهإلهيه﴿ولوشاءهللالجعلكمأمهواحده( ﴾المائدة:48﴿ )ومنآياتهخلق
السماواتواألرضواختالفألسنتكموألوانكم( ﴾الروم:22)وهيسنةالتعددالتيأشارإليهاالقرآن﴿ولوشاءهللالجعلهمأمةواحدة﴾
(الشورى:8﴿ ,)ولوشاءهللالجعلكمأمةواحدة( ﴾النحل:97, )وهذاالتعددمضطردخاللالزمان﴿ولقدأرسلناكفيأمةقد
خلتمنقبلهااألمم( ﴾الرعد:30)كماأنهمضطردفيالمكان﴿وقطعناهمفياألرضأمما( ﴾األعراف:168)
المستوىالتكليفى:ويتمثلفيتقريرتعددالشرائع.بناءاعلىهذااقراإلسالمتعدداالنتماءالدينيفياالمهالواحدةدونأنيمسهذا
التعددوحدهاالمهلذانجدفيالقرانعشراتاآلياتالتيتنظمالعالقةبينالمنتمينإليأديانمتعددةفيأمهواحده،فهويدعوأهل
الكتابإليماهومشتركفياألديانالسماويةالالتخليعندينهمواالنتماءإليهفهويدعوهممعهاليدعوهمإليه﴿قلياأهل
الكتابتعالواإليكلمهسواءبينناوبينكمأالنعبدإالهللاوالنشركبه،شيئا﴾وفىهذهالحياةالمشتركةيكونالحوارحولأيهماصح
عقيدةدونأنيمسأويهددالحوارهذهالحياةالمشتركة﴿والتجادلواأهلالكتابإالبالتيهيأحسن﴾.
وعلىهذاالوجهأباحاإلسالمالتعددية..اىأناالباحههنامشروطةبعدممخالفهأوعدماالتفاقعلىمخالفهالقواعداألصولالتي
سبقبيانهافالتعدديةاقرهااإلسالموأكدهاالتاريخاإلسالميحيثنجدالتعدديةالفكريةالدينيةحتىفيإطارأهلالسنة(،االشعريه
،الحنابلةالطحاويه،أهلالظاهر،الماتريديه)كمانجدالتعدديةالقانونية(الفقهية)حتىفيإطارأهلالسنة(،المالكيالشافعي،الحنبلي
الحنفي….)وعلىهذااقركثيرمنعلماءاإلسالمالتعددية،يقولابنتيميه(األحزابالتيأهلهامجمعونعلىماأمربههللا
ورسولهمنغيرزيادةأوتقصانفهممؤمنونلهممالهموعليهمماعليهم…وإذازادوافيذلكأونقصوامثلالتعصبلمندخل
فيحزبهمبالحقوالباطل…فهذامنالتفرقالذيذمههللاورسوله()،الصاويشرعيهاالنتماءإلياألحزابوالجماعاتاالسالميه،
ص112.)كمااقرعلماءاإلسالمحريةألمعارضهالسياسيةيقولالماوردى(وإذابغتطائفةعلىالمسلمينوخالفوارأىالجماعة
وانفردوابمذهبابتدعوهولميخرجواعنالمظاهرةبطاعةاإلماموالتحيزوابداراعتزلوافيها…تركواولميحاربواوأجريت
عليهمأحكامالعدل()األحكامالسلطانية).
ويعلقالسرخسىعلىموقفاإلمامعلىبنأبىطالبمنالخوارجبقوله(فيهدليلعلىأنهممالميعزمواعلىالخروجفاإلمامال
يتعرضلهمبالحبسوالقتلوفيهدليلعلىأنالتعرضبالشتملإلماماليوجبالتعذير()المبسوط،ج10،ص125-126)
المجتمعالمدنياالسالمىومفهومفرضالكفاية:
ومنالمقوماتاالساسيهللمجتمعالمدنيالتطوعيةوعدماستهدافالربحوهومايتسقمعكثيرمنالمفاهيماالسالميهكمفهوم
اإلنفاقفيسبيلهللا{وأنفقوافيسبيلهللاواللقواُتبأيديكمإلىالتهلكةوأحسنواإنهللايحبحسنينُمال( }البقرة/195).
وكذلكمفهومفرضالكفايةأوالواجبالكفائىالذييمكناعتبارالمجتمعالمدنيفياإلسالمبمثابةتطبيقله.فالحكمألتكليفيفي
علمأصولالدينهو“خطابهللاتعالىالمتعلقبأفعالالمكلفين،اقتضاءطلباأوتخييرا”،وينقسمإلى“الواجب(الفرض)والمحرم
والمكروهوالمندوبوالمباح”.ويقسماألول“الواجب(الفرض”)إلىعددمناألقسام(،البيانونيمحمدأبو،الفتحالحكمألتكليفيفي
الشريعة،اإلسالميةدار،القلم،دمشقط1،1988م،ص97،ومابعدها)منأهمهاتقسيمهبحسبالمخاطبينبه“الخطاب”إلى
عينيوكفائي.ويقصداألصوليينبالواجب(الفرض)العينيذلكالفعلالذي“طلبالشارعفعلهمنكلفردمنأفرادالمكلفينبعينه”.
أماالواجب(.
الفرض)الكفائيفهوذاكالذييرومالشارعحصوله“منجماعةالمكلفين”منغيرنظرإلىمنيفعلهأويقوم،بهوإنمامقصودة
تحققوقوعهمنمجموع،المكلفينُمثليولهبجملةمناألعمالاالجتماعية“كتعلمالحرف،والصنائعوبناء،المستشفياتو،القضاء
،واإلفتاءوالصالةعلى،الجنائزورد،السالم،والجهادواألمربالمعروفوالنهيعنالمنكر…وتمثلكماهوواضحشكلمنأشكال
المجتمعالمدنيومؤسساته.