SlideShare a Scribd company logo
1 of 33
‫مختصرات من‬
   ‫كتاب‬
   ‫علم النفس التجتماعي‬
  ‫تأليف د. فل ح العنزي‬
‫مدرس المقرر: حمود الشريف‬
‫الفصل اللول‬
‫معالم علم النفس‬
  ‫التجتماعي‬
‫تعريف علم النفس التجتماعي‬
‫الدراسة العلمية لكيفية تأثر أفكار الفرد‬

‫لومشـــاعره لوســــلوك بحضور الخرين‬
                     ‫ه‬
 ‫حضورا عيانيا ألو متخيل ألو ضمنيا.‬

                  ‫الفصل اللول‬    ‫3‬
‫الدراسة العلمية‬
  ‫العلم منهج ألو طريقة‬
    ‫لدراسة الظواهر.‬
‫العلم ليس موضوع الدراسة‬
        ‫ألو نتائجها.‬
‫العلم أسلوب منظم للوصول‬
      ‫إلى المعرفة.‬
           ‫الفصل اللول‬   ‫4‬
‫لكيفية تأثر‬
‫يب حث علماء الن فس التجتما عي في كيفية‬
‫حدلوث التأث ـرـ ) آليا ـهـ ـلوـ عمليا ـهـ( بغض‬
         ‫ت‬        ‫ت أ‬            ‫ي‬
                        ‫النظر عن محتواه..‬
‫فالتأث ير قد يكون مرغو با ألو غير مرغوب؛‬
‫مقبول في ثقافة مرفوضا في أخرى. فبحث‬
‫ـف ـــ عن‬
       ‫ـاــ ع ـىـ الكش‬
                ‫ل‬     ‫ـزــ دائم‬ ‫العلماء يترك‬
 ‫القوان ـنـ التي تحكم سلوك الظاهرة‬       ‫ـ‬
                                         ‫ي‬
‫مو ضع الدرا سة. ك ما أن هم ل يقتصرلون على‬
‫لو صف عمل ية التأثير بل يتجالوزلون ذلك إلى‬
‫تف سير الكيف ية التي يحدث من خللها ذلك‬
                      ‫الفصل اللول‬       ‫5‬
‫أفكار الفرد لومشاعره‬
                    ‫لوسلوكه‬
‫ل يقت صر اهتمام علماء الن فس التجتماعي‬
‫ع لى ب حث كيف ية تأثر سلوك الفرد ) ظاهرا‬
                ‫ألو خفيا، لواضحا ألو رمزيا(..‬
‫لوإن ما يتعداه إ لى ب حث كيف ية تأثر أفكاره‬
‫) اعتقاداته لوأحكامه( لومشاعره ) انفعالته‬
                                   ‫لومزاتجه(.‬
‫لوحدة الدراسة في علم النفس التجتماعي‬
                   ‫هي..‬
                     ‫الفصل اللول‬      ‫6‬
‫بحضور الخرين‬
         ‫تشير كلمة الخرين إلى المثيرات‬
             ‫التجتماعية، لويمكن أن تكون:‬
                         ‫فردا ) زيد ألو هند(‬
      ‫مجموعة من الفراد ) فئة اتجتماعية(‬
    ‫ما يترتب على لوتجود أفراد في مجتمع‬
           ‫) عادات- تقاليد- أنظمة ] ثقافة[(‬
‫من هذا المنظور هناك مثيرات مادية يمكن‬
 ‫أن تكتسب خصائص المثيرات التجتماعية‬
             ‫من خلل السياق التجتماعي.‬
                    ‫الفصل اللول‬      ‫7‬
‫حضورا عيانيا ألو متخيل ألو‬
                           ‫ضمنيا‬
‫حضور عيا ـيـ ) فع ـيـ(: المتناع عن‬
                ‫ل‬          ‫ن‬
‫تجالوز إشارة المرلور الحمراء حال‬
               ‫لوتجود شرطي المرلور.‬
 ‫حضور متخ ــلـ: المتناع عن تجالوز‬
                        ‫ي‬
 ‫ــاــ من‬
        ‫إشارة المرلور الحمراء خوف‬
 ‫العقاب حال عدم لوتجود شرطي‬
                             ‫المرلور.‬
 ‫حضور ضم ــيـ: المتناع عن تجالوز‬
                         ‫ن‬
                  ‫الفصل اللول‬   ‫8‬
‫موضوعات الدراسة في علم النفس‬
                          ‫التجتماعي‬
‫يع نى ع لم الن فس التجتما عي بتفسير‬
 ‫اســجابات الفراد في كافة مواقف‬       ‫ـت ـ‬
 ‫الحياة اليوم ـةـ ـوـــاء كا ـتـ تلك‬
          ‫ن‬        ‫س‬     ‫ي‬
‫ال ستجابات مألو فة ألو شاذة ؛ لوسواء‬
 ‫حدثت في ظرلوف عادية ألو استثنائية.‬
 ‫لوح ـثـ ـنـ نشاطات الفرد النساني‬
                               ‫أ‬    ‫ي‬
  ‫ـفــ تفاعل‬  ‫تحدث غال بـاـ ـيــ مواق‬
               ‫ـ‬       ‫ف‬
                       ‫ـ‬   ‫ـ‬
  ‫ــيــ، ف ــنـ موضوعات علم‬
                        ‫إ‬        ‫اتجتماع‬
‫الن فس التجتما عي تشمل دائرة حياة‬
‫الفرد كل ها تقري با ) انظر/ ي ص. ص 7 ،‬
                    ‫الفصل اللول‬     ‫9‬
‫علم النفس التجتماعي لوالقيم السائدة‬
                              ‫في المجتمع‬
‫ل بد للب حث العل مي كنشاط إن ساني أن يتفاعل‬
‫مع أهداف المجت مع لوالق يم لوالمعاي ير السائدة‬
‫فيه. لويتج لى هذا بوضوح عند اختيار المشكلت‬
‫البحث ية، لوع ند توظ يف نتا ئج البحوث ) قد تكون‬
 ‫ــةــ قوان ــنـ توتج ــهـ السلوك‬
                ‫ي‬          ‫ي‬               ‫محالولت معرف‬
‫ـةــ، مثل، بأهداف تجار ـةـ ـلوـ ـح ـــية ألو‬
          ‫ي أ ص‬                                    ‫مدفوع‬
                                                ‫عسكرية(.‬
‫لوالباحثون في ع لم الن فس عمو ما ع لى لوعي‬
 ‫ـةــ ب ـنـ العلم لوالقيم.‬
                        ‫ي‬          ‫ـةــ الدقيق‬‫بهذه العلق‬
‫لويتج سد هذا الو عي في التفر يق بين محتوى‬
‫الســوك لو عمليا ـهـ ، ح ـثـ تقتص ــ أسئلة علماء‬
                   ‫ـر ـ‬          ‫ي‬       ‫ت‬            ‫ـل ـ‬
‫ـثــ في عمليات‬       ‫ـيــ ع ـىـ البح‬
                                ‫ل‬
                             ‫الفصل اللول‬ ‫ـســ التجتماع‬
                                                   ‫01‬ ‫النف‬
‫علم النفس التجتماعي لوأهداف المجتمع‬
                             ‫لومشكلته‬
‫إذا أدرك ـاـ ـنـ تحق ـقـ ـيـ هدف من أهداف‬
                          ‫أ‬        ‫ي‬                ‫ن إ‬
‫ـةــ الفقر‬
        ‫ـعــ ) ع ـىـ ســيل المثال، مكافح‬
                                     ‫ـب ـ‬         ‫ل‬        ‫المجتم‬
‫ـةــ، مكافحة تلوث‬     ‫ـةــ الجريم‬      ‫لوالبطا ـةـ، مكافح‬ ‫ل‬
 ‫البي ــةـ، م ــعـ الحوادث لوالقيادة السليمة‬         ‫ن‬          ‫ئ‬
‫للمركبات، الســوك ـح ـــي لومحار ـةـ السمنة‬
           ‫ب‬                ‫الص‬              ‫ـل ـ‬
‫لوالمراض المتفش ية، تعز يز تما سك الجماعة،‬
‫مقالو مة الغزلو الثقا في، ر فع الرلوح المعنوية،‬
‫مقالو مة الحرب النف سية، مكاف حة الت سرب من‬
‫ـيــ (ل بد‬
         ‫المدرس ــ، انخفاض المســوى التعليم‬
                        ‫ـت ـ‬                            ‫ـة ـ‬
‫ـنـ ـرــ ـبــر ســوك لومشاعر لوأفكار الفرد،‬
                                        ‫ـل ـ‬          ‫يم ع‬        ‫أ‬
‫ـســ عموما‬   ‫الفصلـةـ لع ـمـ النف‬
                    ‫ل‬       ‫أدرك ن 11 الهم ـةـ الحيو اللول‬
                                ‫ي‬               ‫ي‬           ‫ـاـ‬
‫علم النفس التجتماعي لوالفهم العامي‬
‫تمثل الظواهر التي يدرسها علم‬
‫الن فس التجتما عي تجان با رئيسا‬
 ‫ــيــ حياة الناس، لولذا نجد‬   ‫ف‬
‫تف سيرات متعددة لت لك الظواهر‬
‫ـةــ الناس على اختلف‬   ‫ع ـدـ عام‬
                             ‫ن‬
‫ـمــ لومســويات ثقافتهم،‬
               ‫ـت ـ‬     ‫أعماره‬
 ‫لوهذا ـاــ يط ـقـ عل ـهـ مسمى‬
            ‫ي‬     ‫ُ ل‬   ‫م‬
                 ‫الفصل اللول‬   ‫21‬
‫الفرلوق بين التصورات العلمية لوالتصورات‬
                                 ‫العامية‬
       ‫التصورات العامية‬                          ‫التصورات العلمية‬

 ‫الدراك‬   ‫من‬‫ــيـــر تجزء‬
                      ‫‪ ‬التفس‬             ‫تحديد الفرضيات لوعلقاتها‬        ‫‪‬‬
            ‫‪ ‬المسبق للظاهرة‬                                  ‫مسبقا‬
 ‫التناقض لوالتغير حسب الموقف‬          ‫التساق لوالثبات لوالعتماد على‬       ‫‪‬‬
                                                             ‫البيانات‬
‫ــيــ إ ــىـ تأكيد‬
          ‫ل‬      ‫‪ ‬ــعـــي العام‬
                              ‫س‬            ‫القابلية للختبار لوالدحض‬       ‫‪‬‬
            ‫‪ ‬تفسيراته ل لختبارها‬                   ‫بواسطة البيانات‬
‫ـنــ ع ـىـ أ ـهـ يعكس‬
        ‫ن‬     ‫ل‬     ‫ـم ـ التزام‬
                              ‫فه‬        ‫التمييز بين التزامن لوالسببية‬     ‫‪‬‬
                     ‫‪ ‬علقة سببية‬
          ‫التركيز على المحتوى‬                 ‫التركيز على اكتشاف لولوصف‬   ‫‪‬‬
                                                              ‫العمليات‬
 ‫الميل إلى التفسيرات الشخصية‬    ‫‪‬‬              ‫الوعي بالعوامل الموقفية‬    ‫‪‬‬

    ‫عدم الوعي بالمبادئ العامة‬   ‫‪‬‬        ‫السعي إلى التعميم باكتشاف‬        ‫‪‬‬
                                                     ‫المبادئ العامة‬
‫‪ ‬عدم ال سعي لبناء نظر ية لواضحة‬           ‫الهدف بناء نظرية لواضحة‬        ‫‪‬‬
                           ‫لوقوية‬                             ‫لوقوية‬

                                ‫الفصل اللول‬                    ‫31‬
‫علقة علم النفس التجتماعي بعلوم أخرى‬
‫ـس ـ التجتماعي‬ ‫ـمــ ـن ـ ـنـ ع ـمـ النف‬
                          ‫ل‬         ‫أ‬    ‫ع ـىـ الرغ م‬‫ل‬
‫ـرــ ـيــ ـنــ اهتمام العلماء في‬
                               ‫م‬      ‫يدرس ظواه ه‬
 ‫ـتــ م ـلـ علم‬
         ‫ث‬     ‫علوم أخرى ـيــ ـســ الوق‬
                                 ‫نف‬      ‫ف‬
‫التجتماع لوالنثرلوبولوتج يا لوالقت صاد لوالسياسة‬
 ‫لوالعلم لوالدارة، إل ـنـ مســويات التحليل‬
              ‫ـت ـ‬         ‫أ‬
‫تتفالوت ب ين هذه العلوم. لوي قع تحليل الظاهرة‬
‫في ع لم الن فس التجتما عي في مستوى الفرد؛‬
 ‫ـيـ ـنـ مســـوى التحل ـلـ ـيــ ع ـمـ النفس‬
           ‫ل‬       ‫ف‬       ‫ي‬               ‫ـت‬      ‫أ‬   ‫أ‬
‫ـقــ ـن ـ مســويات التحل ـلـ في‬
       ‫ي‬             ‫ـت ـ‬         ‫م‬     ‫ـيــ أعم‬
                                               ‫التجتماع‬
‫ـا ـالفصلنظرا ـنــ هذه الظواهر‬
                   ‫ل‬       ‫اللول‬
                                    ‫41 المشار إليه‬
                                                 ‫العلوم‬
‫السس المنهجية لعلم النفس التجتماعي‬
‫ـيــ ثقاف ـهـ الخاص ــ التي‬
      ‫ـة ـ‬       ‫ت‬        ‫ـثــ العلم‬‫للبح‬
 ‫ــســ ــيــ المفردات اللغوية‬
                          ‫ف‬        ‫تنعك‬
 ‫لوالمفاهيم لوالتجاهات لوالهداف‬
‫ـة ـ ب ـنـ الباحثين‬
             ‫ي‬     ‫لواللتزامات المشترك‬
‫ـص ــاتهم لوألوطانهم‬
                 ‫ـتــ تخص ـ‬ ‫ـاــ اختلف‬
                                    ‫مهم‬
 ‫ــاـــلحهم الشخصية‬   ‫ــمــ لومص‬
                               ‫لوأعراقه‬
 ‫ــلــ ما‬ ‫ــاـــلح مجتمعاتهم. لوك‬  ‫لومص‬
‫يختلفون ف يه هو اختيار هم للظواهر‬
 ‫ــوـــنها، لوكيف ــةـ توظيف‬
             ‫ي‬            ‫ال تـيـ يدرس‬ ‫ـ‬
 ‫ـــةــ العلم ـــةـ بما يخدم‬
                    ‫ي‬
                   ‫الفصل اللول‬   ‫المعرف‬
                                  ‫51‬
‫طبيعة البحث العلمي لوأهدافه‬
‫ـرــ في البحث العلمي تمثله النظرية ،‬    ‫الفك‬
‫ـيــ البناء الســس الذي يسعى العلماء‬
                           ‫ـا ـ‬          ‫لوه‬
      ‫إلى تطويره، لوالوقائع تمثلها البيانات.‬
‫النظر ية ل قي مة ل ها مه ما بدت تجذا بة لومنطقية‬
‫إل ـنــ خلل تفســـرها ل ـبـيانات. لول معني‬
                    ‫ل‬               ‫ـي‬           ‫م‬
‫ـةــ، إل من‬
          ‫ـة ـ لومنظم‬ ‫ـاــ كا ـتـ دقيق‬
                                    ‫ن‬  ‫ل ـبـيانات، مهم‬
                                                   ‫ل‬
                                       ‫خلل النظرية.‬
‫ـا ـ ا ـبـيانات ـىــ ترفا‬
        ‫تبق‬        ‫النظر ـةـ ال ـيـ ل تدعمه ل‬
                                          ‫ت‬    ‫ي‬
‫فكر ـاـ، لوا ـبـيانات ال ـيـ ُ ـعــ دلون هدي من‬
                   ‫تجم‬          ‫ت‬           ‫ل‬    ‫ي‬
‫نظر ـةـ ـىــ ركامالفصل عشوائ ـاـ من الرقام.‬
                 ‫ي‬       ‫ـاــ اللول‬       ‫ي 61 تبق‬
‫طبيعة البحث العلمي لوأهدافه‬

   ‫ما النظرية إذا؟‬
‫ـةــ من‬
     ‫النظر ـةـ عبارة ـنــ مجموع‬
               ‫ع‬           ‫ي‬
‫الحقا ـقـ العلم ـةـ ) فرضيات لقيت‬
                 ‫ي‬         ‫ئ‬
‫التأي ـدـ( ـلوـ الفتراضات ) مسلمات‬
                        ‫أ‬    ‫ي‬
‫ـفـــية ] تأملت[ أـلوـ مسلمات‬
           ‫ـ‬                   ‫فلس‬
                                ‫ـ‬
 ‫علمية( التي بينها رلوابط منطقية.‬
                ‫الفصل اللول‬   ‫71‬
‫خطأ أربع اعتقادات شائعة تتعلق بالبحث‬
                               ‫العلمي‬
     ‫البحث العلمي عبارة عن تجمع للحقائق‬
‫ـعــ الباحثون الحقا ـقـ ـاــ ـي ــ في‬
      ‫كم ه ـ‬         ‫ئ‬                  ‫ل يجم‬
‫ـقــ من‬ ‫ـةــ، ـلـ يجمعون بيانات للتحق‬
                                  ‫ب‬     ‫الطبيع‬
‫ـة ـ ـن ـ نظرية‬
         ‫ـا ـ ـلوـ دحض ها لفرض ـةـ مشتق م‬
                       ‫ي‬              ‫دعمه أ‬
‫قائمة. فا ـبـيانات ـت ــ حقائق. هذه الخرافة‬
                         ‫ليس ـ‬      ‫ل‬
‫أي ضا تح جب الدلور الرئ يس للنظرية. فالنظرية‬
‫ـهــ ـعــ البيانات، لوتحدد نوع‬
                          ‫ـيــ ال ـيـ توتج تجم‬
                                      ‫ت‬      ‫ه‬
 ‫ـرـــ نتا ـجـ تحليل‬
          ‫ـ‬
          ‫ئ‬       ‫ا ـبـيانات الضرلور ـةـ، لوتفس‬
                   ‫ـ‬         ‫ـ‬
                             ‫ي‬               ‫ـ‬
                                             ‫ل‬
                                      ‫البيانات.‬
                      ‫الفصل اللول‬       ‫81‬
‫خطأ أربع اعتقادات شائعة تتعلق بالبحث‬
                                ‫العلمي‬
      ‫البحث العلمي يعتمد كليا على التجارب‬
‫ـنــ أحيا ـاـ ـاــ ـبـــب أن‬
        ‫ن إم بس‬                    ‫التجر ـبـ غ ـرـ ممك‬
                                          ‫ي‬          ‫ي‬
‫الظاهرة ل تتيح نفسها للتجريب، ألو لن التجريب‬
‫ممنوع أخلق ـاـ ـع ـ إمكان ـةـ القيام ـهـ، لوينطبق‬
            ‫ب‬           ‫ي‬            ‫ي م‬
‫ـرــ النســنية. ـيــ مثل‬
       ‫فف‬       ‫ـا ـ‬         ‫هذا كثيرا ع ـىـ الظواه‬
                                         ‫ل‬
‫هذه الظرلوف نع مد إ لى التجر يب على الحيوان‬
                       ‫ألو للدراسات غير التجريبية.‬
              ‫يتصف الباحث بالحيادية المطلقة‬
‫حياد ية الب حث العل مي تتم ثل أ ساسا في أدلوات‬
‫القياس ـنــ هذا الفصليع ـيـ ـنـ حياد ـةـ الباحث‬
         ‫ي‬           ‫أ‬   ‫ل اللول ن‬          ‫91لـــــك‬
                                                ‫.‬
‫مفاهيم أساس في البحث العلمي‬
‫الض بط يش ير إ لى تح كم البا حث في الظرلوف‬
‫ـظــ ـا ـ الظاهرة المدرلوس ــ. لوتنبع‬
          ‫ـة ـ‬                   ‫فيه‬    ‫ال ـيـ يلح‬
                                               ‫ت‬
‫ضرلورته من حقيقة أن أي ظاهرة من الظواهر‬
‫ترت بط بعدد كبير من المتغيرات بحيث ل يعرف‬
      ‫ُ‬
‫أي ها ال هم في حدلوث الظاهرة. لوالض بط يم كن‬
  ‫ّ‬
‫ـثــ ـن ـ عزل لوقياس تأث ـرـ ) ـلوـ تأ ـرـ( كل‬
        ‫ث‬      ‫أ‬    ‫ي‬                   ‫م‬    ‫الباح‬
                                  ‫متغير على حدة.‬
 ‫القياس تمث ــلـ الظاهرة كم ــاـ ألو رقميا.‬
                  ‫ي‬                  ‫ي‬
‫ـبــيرات اللفظ ـةـ ل تمكننا‬
           ‫ي‬              ‫فانطباعات الفراد لوالتع‬
‫ـنــ التحل ـلـ الدق ـقـ للتغيرات ال ـيـ تطرأ على‬
              ‫ت‬                     ‫ي‬   ‫ي‬       ‫م‬
‫الظاهرة. فالموضوع ية هي أ هم شرط للملحظة‬
‫ـســ ـل ـ من‬
       ‫ك‬     ‫لوالقياس العلمي ـنـ، لوتع ـيـ ـنـ يعك‬
                   ‫أ‬    ‫ن‬
                        ‫الفصل اللول‬   ‫ي‬   ‫02‬
‫مفاهيم أساس في البحث العلمي‬
‫لويش ير القياس الك مي إلى تغيرات تلحظ على‬
          ‫ُ‬
‫درتجات المقياس بينما تشير المفاه ـمـ إلى‬
       ‫ي‬
‫أبعاد ألو عمليات نفســة يفترض لوتجودها في‬
                      ‫ُ‬      ‫ـي ـ‬
‫الفراد ألو الكائنات، لوي ستخدمها العلماء لوصف‬
‫ـم ـ ـلوـ قياســـتهم ـلوـ لتفســـرها. ما‬
          ‫ـي‬      ‫أ‬            ‫ـا‬          ‫أ‬   ‫ملحظاته‬
‫ـلــ ـهــ الباحثون ـنــ تجوانب الظاهرة‬
                        ‫م‬                    ‫مع‬      ‫يتعام‬
                      ‫المدرلوسة يسمى متغيرات.‬
‫المتغ ـرـ الم ستقل هو المتغ ير الذي يعت قد الباحث‬     ‫ي‬
‫ـهــ على‬‫ـنـ ـهـ أثرا ـيــ متغ ـرـ ـرــ، فيطبق‬
                  ‫ي آخ‬                   ‫ف‬           ‫ل‬   ‫أ‬
‫ـبــ تطـــيقه عن‬
            ‫ـب‬
             ‫ـ‬    ‫12 ـةــ التجريب ـ الفصل اللوللويحج‬
                    ‫ـ‬        ‫ـةـ‬   ‫ي‬            ‫المجموع‬
                                                ‫ـ‬
‫مفاهيم أساس في البحث العلمي‬
‫المتغ ير التا بع هو المتغ ير الذي يق يس البا حث أثر‬
                           ‫المتغير المستقل فيه.‬
 ‫المتغيرات المتداخ ــةـ متغيرات تش ــهـ المتغير‬
             ‫ب‬                    ‫ل‬
       ‫المستقل في التأثير على المتغير التابع.‬
‫تزداد موضوع ية القياس لودق ته بزيادة الصدق‬
 ‫ضرلوريتين للمقاييس‬          ‫كخاصيتين‬    ‫لو الثبات‬
                       ‫المستخدمة في الدراسة.‬
 ‫ـدـــق ـنـ يعطي ـاـ المقياس درتجات تعكس‬
                                ‫ن‬      ‫أ‬       ‫الص‬
                    ‫الشيء المراد قياسه فقط.‬
‫الثبات أن يعطي نا المقياس قيا سات مت سقة لوغير‬
   ‫الفصل اللول من موقف إلى آخر.‬
                        ‫متفالوتة لسباب مجهولة‬
                                          ‫22‬
‫مفاهيم أساس في البحث العلمي‬
‫إعادة الختبار ل تق بل نتا ئج أي درا سة من‬
 ‫ـنــ أن‬‫المحالو ـةـ اللو ـىـ ـنــ ـنــ الممك‬
                   ‫م‬     ‫ل‬   ‫ل‬      ‫ل‬
‫يكون مرد ت لك النتا ئج إ لى ال صدفة. فمما‬
‫يز يد من ثقت نا في نتا ئج درا ساتنا العلمية‬
‫ـوــ إعادة اختبار ـة ـ لولواقع ـةـ النتائج‬
            ‫ي‬          ‫دق‬                ‫لوه‬
              ‫التي توصلت لها دراسة سابقة.‬
‫عي نة الدرا سة أن عدد من الحالت ) أفراد ألو‬
                ‫لوقائع( تمثل مجتمع الدراسة.‬
‫مجتمع الدراسة هو المجتمع الذي تعمم عليه‬
  ‫ــةـــ، لول يع ــيـ المجتمع‬
                 ‫ن‬            ‫نتا ــجـ الدراس‬
                     ‫الفصل اللول‬      ‫32‬
                                         ‫ئ‬
‫مفاهيم أساس في البحث العلمي‬
‫ـثــ أن‬‫ـأــ اختيار العي ـةـ ل يســطيع الباح‬
                    ‫ـت ـ‬       ‫ن‬           ‫خط‬
‫ـيــ إمكان ـةـ تعم ـمـ نتا ـجـ دراســه إلى‬
        ‫ـت ـ‬    ‫ئ‬        ‫ي‬        ‫ي‬        ‫يدع‬
 ‫ـعــ الذي ـح ــبت م ـهـ العينة إل إذا‬
                  ‫ن‬        ‫سـ‬
                            ‫ُ‬           ‫المجتم‬
‫تأكد من عدم لوتجود خطأ في اختيار العينة-‬
‫أي أن تكون العينة ممثلة لخصائص مجتمع‬
‫الدراسة. لوأفضل طريقة لختيار العينة هي‬
 ‫النتقاء العشوا ـيـ، لوالذي يحدث عندما‬
                                ‫ئ‬
‫يسالوي الباحث بين احتمالت انتقاء أي فرد‬
‫ـعــ ليكون ضمن مفردات‬         ‫ـنــ أفراد المجتم‬
                      ‫الفصل اللول‬       ‫42‬    ‫م‬
‫طرق البحث‬
‫طرق الب حث ال تي تعني نا ه نا نوعان تجريب ية لو غير‬
                                             ‫تجريبية‬
                                   ‫الطرق التجريبية:‬
‫التجر بة المختبر ية تو فر أع لى درتجات الض بط، حيث‬
 ‫ـث ــ ب الظرلوف ال ـيـ تجرى فيها‬
           ‫ُ‬     ‫ـ‬
                 ‫ت‬                    ‫ـمــ الباح ـ‬
                                         ‫ـ‬         ‫يتحك‬
                                                   ‫ـ‬
 ‫التجر ـةـ ، لوب المتغ ـرـ المســـقل ) بتطبيقه على‬
                     ‫ـت‬             ‫ي‬            ‫ب‬
 ‫ـبــ تطـــيقه عن‬
             ‫ـب‬
              ‫ـ‬    ‫ـةــ التجريب ــةـ لوحج‬
                   ‫ـ‬              ‫ي‬          ‫المجموع‬
                                             ‫ـ‬
‫المجموعة الضاب طة( ، ألو ب مستوى ) شدة( المتغير‬
 ‫ــتـــقل ــلوـ شك ــهـ ) مجموعات تجريبية(‬
                              ‫ل‬          ‫أ‬         ‫المس‬
‫لوب خ صائص المفحوصين ) التوزيع العشوائي(. لول‬
‫يستطيع الباحث أن يزعم أن التغير الملحظ في‬
 ‫الفصل اللولـىـ المتغ ـرـ المستقل‬
               ‫ي‬       ‫المتغ ـرـ التا ـعـ مرده إ ل‬
                                        ‫ب‬      ‫ي52‬
‫طرق البحث‬
  ‫محاذير تتعلق ب الصدق الداخلي للتجربة‬
 ‫ـنــ قوة التجر ـةـ المختبر ـةـ في‬
        ‫ي‬            ‫ب‬              ‫تكم‬
                        ‫صدقها الداخلي.‬
          ‫لوالتجربة تكون صادقه داخليا..‬
 ‫إذا كان التغ ـرـ الملحظ في المتغير‬
                          ‫ي‬
 ‫التا ـعـ مرده بالفعل إلى المتغير‬  ‫ب‬
‫الم ستقل ) ألو إلى التغيير في شدته ألو‬
                  ‫الفصل اللول‬       ‫62‬
‫طرق البحث‬
        ‫العوامل التي تقلل من الصدق الداخلي للتجربة‬
‫ـســ التقي ـمـ ـيـ رغبة‬
       ‫ي أ‬            ‫ـا ـ هاتج‬
                             ‫تأثيرات المفحوص ـن ـ أهمه‬
                                     ‫م‬
‫المفحوص في الظهور بمظ هر إيجا بي، لولذا فإن عدم‬
‫ـيـــن بهدف التجر ـةـ شرط أســس لكي‬
         ‫ـا ـ‬          ‫ب‬               ‫ع ـمـ المفحوص‬
                                                   ‫ل‬
‫تكون صادقة داخليا. لو من ذ لك عدم تجد ية المفحوصين‬
                                  ‫لوعشوائية الستجابة.‬
‫تأثيرات المجرب لوأهم ها النبوءات المتحق قة ذات يا؛ أي أن‬
‫يت صرف المجرب- بو عي ألو بغ ير لوعي- بطري قة تؤدي إلى‬
‫ـةــ الجهل‬
         ‫تأك ـدـ توقعاته. لو ُ ـلــ هذه المشك ـةـ بطريق‬
                   ‫ل‬                  ‫تح‬              ‫ي‬
                                                ‫المضاعف(.‬
‫72 الط ـبـ تش ـرـ إالفصل اللول ـنـ المفحوص يأ ـيـ إلى‬
       ‫ت‬                 ‫ـىـ أ‬ ‫ل‬      ‫ي‬      ‫ل‬     ‫ـاـــئص‬
                                                       ‫خص‬
‫طرق البحث‬
     ‫الواقعية لوالصطناعية في التجربة المختبرية‬
‫ـف ـ الحياة الطبيعية عزل‬      ‫ـن ـ الص ــب ـي ـ مواق‬
                                       ‫ف‬      ‫ـع ـ‬       ‫م‬
‫المتغيرات لوتقد ير أثرها. لولذا ف ـنـ الصطناعية‬
                ‫إ‬
‫ـا ـ اختبار الفرضيات في‬       ‫ال ـيـ ي ـمـ ـنــ خلله‬
                                         ‫م‬      ‫ت‬      ‫ت‬
‫المواقف التجريبية مقصودة لذاتها. لوإذا استطاع‬
‫المجرب أن ي صمم موق فا تجريب يا بطريقة تؤدي‬
‫إ ـىـ ـدـــلور اســـجابة طبيع ـةـ من المفحوص‬
                    ‫ي‬                ‫ـت‬          ‫ص‬       ‫ل‬
‫ـف ـ التجر ـبـي ) الواقعية‬
              ‫ي‬           ‫ـســ خصـــئص الموق‬
                                           ‫ـا‬         ‫تعك‬
‫ـةــ ـيــ الطريقة‬
            ‫ه‬     ‫التجريب ـةـ( ف ـنـ هذه الطريق‬
                                        ‫إ‬         ‫ي‬
                       ‫82 في البحث العلمي.‬
                        ‫الفصل اللول‬                 ‫المثلى‬
‫طرق البحث‬
                     ‫قابلية التجربة المختبرية للتعميم‬
‫ق لل الب عض من قي مة نتا ئج التجر بة المختبرية‬
‫ح تى عند ما تكون صادقة داخل يا، ب سبب ضعف‬
‫قابل ية ت لك النتا ئج للتعم يم إ لى الوا قع، حيث‬
 ‫ـاــ ـيــ ظل ظرلوف‬
                 ‫ـوـــل عليه ف‬     ‫أ ـهـ ـمـ الحص‬
                                             ‫ت‬    ‫ن‬
 ‫ـطـــناعية، لوهذه مشك ـةـ تتع ـقـ ب الصدق‬
             ‫ل‬       ‫ل‬                           ‫اص‬
 ‫ـيــ للتجربة- أي مدى مطابقة تأثيرات‬        ‫الخارتج‬
 ‫ـفــ التجريبي‬ ‫ـتـــقل ـيــ الموق‬
               ‫ـ‬           ‫ف‬‫ـ‬       ‫المتغ ـرـ المس‬
                                     ‫ـ‬       ‫ـ‬
                                             ‫ي‬
‫لتأثيراته في المواقف الطبيعية. لكن هذا النقد‬
‫يتجا هل حقي قة أن ما يع مم من التجارب إنما‬
 ‫الفصل اللول ال ـيـ قامت التجارب‬
                    ‫ـةــ ت‬    ‫ـدــ العام‬
                                       ‫ـي ــ القواع‬
                                            ‫92‬ ‫ه ـ‬
‫طرق البحث‬
                                                 ‫التجربة الميدانية‬
‫ـســ ـنــ التجر ـةـ المختبر ـةـ ال ـيـ ـذــ فيها‬
       ‫يتخ‬       ‫ت‬      ‫ي‬              ‫ب‬          ‫م‬     ‫ع ـىـ العك‬
                                                                ‫ل‬
 ‫ـةــ، يعيش‬   ‫ـلــ لوع ـهـ قرار بالمشارك‬
               ‫ـ‬                         ‫ـ‬
                                         ‫ي‬       ‫المفحوص بكام‬
                                                  ‫ـ‬
‫المفحو صون في التجر بة الميدان ية موق فا طبيعيا، لول‬
 ‫ـثــ في‬ ‫ـة ـــ معينة. فالباح‬ ‫يعلمون ـم ـ موضوع لدراس‬  ‫أنه‬
 ‫التجر ـةـ الميدان ـةـ يمارس تدخل تجزئ ـاـ في مجرى‬
                   ‫ي‬                            ‫ي‬             ‫ب‬
‫ـلــ التجر ـةـ الميدان ـةـ قوية‬
        ‫ي‬             ‫ب‬         ‫الحداث الطبيع ـةـ، ـاــ يجع‬
                                            ‫مم‬    ‫ي‬
‫ـعــ ب ـنـ ضبط‬
          ‫ي‬      ‫ـنــ ح ـثـ ـدـــق الخارتجي. ـي ـ تجم‬
                          ‫فه‬                        ‫الص‬     ‫ي‬     ‫م‬
‫ـةــ ماس ــ للتجربة‬
           ‫ـة ـ‬      ‫ـةــ للواقعية. لوالحاتج‬   ‫المتغيرات لوالحاتج‬
‫الميدان ية ب سبب صعوبة اختبار ب عض الظوا هر السلوكية‬
‫في المخ تبر، ألو عند ما يمت نع التجر يب لسباب أخلقية.‬
‫ك ما أن هناك أحيا نا حا تجة للح صول ع لى إتجابات عملية‬
                                ‫الفصل اللول‬                ‫03‬
‫طرق البحث‬
                     ‫عيوب التجربة الميدانية‬
     ‫انخفاض الصدق الداخلي لن التحكم في‬          ‫.1‬
‫المتغيرات غير تام كما هو الحال في التجربة‬
                                   ‫المختبرية.‬
    ‫التكلفة العالية في المال لوالوقت لوالجهد.‬   ‫.2‬
     ‫صعوبة الحصول على قياسات دقيقة فيما‬         ‫.3‬
       ‫يتعلق بخبرات الفراد الداخلية كالفكار‬
                                   ‫لوالمشاعر.‬
‫المحذلور الخلقي حيث تتم دراسة أفراد دلون‬        ‫.4‬
                       ‫الفصل اللول‬    ‫علمهم.‬
                                        ‫13‬
‫طرق البحث‬
                                            ‫التجربة الطبيعية‬
‫ينت ظر البا حث في التجر بة الطبيع ية حدلوث متغ ير يريد‬
‫ـة ــ أثره ع ـىـ ظاهرة ســوكية ما ) إدخال التيار‬
                        ‫ـل ـ‬               ‫ل‬          ‫دراس ـ‬
‫الكهربا ئي ألو ال بث التلفزيو ني لوأ ثر ذ لك ع لى أنماط من‬
‫ـعــ بيانات عن هذه‬‫ـيــ، مثل( ، ـمـ يجم‬
                           ‫ث‬             ‫ـلــ التجتماع‬‫التفاع‬
‫ـا ـ قبل‬
       ‫ـا ـ ـبـيانات ســق ـنـ قام بجمعه‬
                    ‫أ‬      ‫ـب ـ‬        ‫الظاهرة ليقارنه ب‬
‫حدلوث ذ لك المتغير. لوالتجر بة الطبيع ية قو ية من حيث‬
‫ال صدق الخار تجي لكن ها أض عف من سابقتها من حيث‬
‫ـمــ ـيــ المتغيرات شبه‬
                   ‫ف‬      ‫ـدـــق الداخ ـيـ ـنــ التحك‬
                                      ‫ل‬      ‫ل‬           ‫الص‬
‫ـف ـ ل تتشا ـهـ إل في نطاق‬
                ‫ب‬               ‫معدلوم. لونظرا ـنــ المواق‬
                                          ‫ل‬
‫ض يق ف إن من ال صعوبة تعم يم نتا ئج درا سات التجربة‬
‫ال طبيعية. ك ما أن ها ل الفصل اللول أن تقدم تف سيرات نظرية‬
                              ‫يم كن‬
                                                   ‫23‬
‫طرق البحث‬
                                       ‫الطرق غير التجريبية‬
‫ـنــ الدراســت غ ـرـ التجريب ـةـ متغيرات مستقلة‬
                    ‫ي‬           ‫ي‬         ‫ـا ـ‬        ‫ل تتضم‬
‫لوأخرى تابعة. لو من ب ين ت لك الطرق ) ع لى سبيل التمثيل‬
                                                   ‫ل الحصر(:‬
                                        ‫الدراسات الرتباطية‬
‫ـةــ العلقة‬
          ‫تســخدم الدراســت الرتباط ـةـ لقياس درتج‬
                           ‫ي‬                 ‫ـا ـ‬         ‫ـت ـ‬
‫) الرتباطية( بين متغيرين ألو أكثر دلون الحاتجة إلى‬
‫بيانات قبل ية ألو بعدية. لوالعل قة الرتباط ية، مه ما كانت‬
‫قو ـةـ، ل تدل ع ـىـ الســبية ) ما أنواع الرتباط، لوما‬
                                ‫ـب ـ‬        ‫ل‬             ‫ي‬
                                                     ‫شكلها؟(‬
                           ‫الملحظة الطبيعية المضبوطة‬
‫ـة ـــ تجا ـبـ ـنــ تجوانب‬
           ‫م‬    ‫ن‬       ‫ـةــ لدراس‬   ‫تســـخدم هذه الطريق‬    ‫ـت‬
‫ـيــ لو صفه لوتحد ـدـ أبعاده كما يحدث‬
                     ‫ي‬                      ‫ال سلوك التجتماع‬
‫في الموا قف الطبيع ية الفصل اللولأي تد خل من البا حث، حيث‬
                             ‫دلون‬                     ‫33‬

More Related Content

What's hot

(1)دمج مهارات التفكير
(1)دمج مهارات التفكير(1)دمج مهارات التفكير
(1)دمج مهارات التفكير
najeyah
 
تحليل الشخصيات وفن التعامل فى التحليل
تحليل الشخصيات وفن التعامل فى التحليلتحليل الشخصيات وفن التعامل فى التحليل
تحليل الشخصيات وفن التعامل فى التحليل
guestbfd7302
 
ادارة الازمات في بيئة العمل
ادارة الازمات في بيئة العملادارة الازمات في بيئة العمل
ادارة الازمات في بيئة العمل
رؤية للحقائب التدريبية
 
أسئلة مقياس هيرمان
أسئلة مقياس هيرمانأسئلة مقياس هيرمان
أسئلة مقياس هيرمان
shnak1
 
التحكم في الضغوط والوقت وترتيب الاولويات 1 2
التحكم في الضغوط والوقت وترتيب الاولويات 1 2التحكم في الضغوط والوقت وترتيب الاولويات 1 2
التحكم في الضغوط والوقت وترتيب الاولويات 1 2
Dr. Mahmoud Afara
 

What's hot (20)

تخطيط وتنظيم التدريب 1
تخطيط وتنظيم التدريب  1تخطيط وتنظيم التدريب  1
تخطيط وتنظيم التدريب 1
 
تطوير الذات
تطوير الذاتتطوير الذات
تطوير الذات
 
Share -إستعمال قواعد التخطيط الإستراتيجي بتدبُّر- يوسف وادي 2013
 Share -إستعمال قواعد التخطيط الإستراتيجي بتدبُّر- يوسف وادي 2013 Share -إستعمال قواعد التخطيط الإستراتيجي بتدبُّر- يوسف وادي 2013
Share -إستعمال قواعد التخطيط الإستراتيجي بتدبُّر- يوسف وادي 2013
 
(1)دمج مهارات التفكير
(1)دمج مهارات التفكير(1)دمج مهارات التفكير
(1)دمج مهارات التفكير
 
تحليل الشخصيات وفن التعامل فى التحليل
تحليل الشخصيات وفن التعامل فى التحليلتحليل الشخصيات وفن التعامل فى التحليل
تحليل الشخصيات وفن التعامل فى التحليل
 
الاتصال الداخلي والسعادة المؤسسية .pdf
الاتصال الداخلي والسعادة المؤسسية .pdfالاتصال الداخلي والسعادة المؤسسية .pdf
الاتصال الداخلي والسعادة المؤسسية .pdf
 
إدارة الذات وترتيب الأولويات
إدارة الذات وترتيب الأولوياتإدارة الذات وترتيب الأولويات
إدارة الذات وترتيب الأولويات
 
رباعيات القيادة
رباعيات  القيادةرباعيات  القيادة
رباعيات القيادة
 
القيادة الإدارية
القيادة الإدارية القيادة الإدارية
القيادة الإدارية
 
ادارة التغيير في المؤسسات
ادارة التغيير في المؤسساتادارة التغيير في المؤسسات
ادارة التغيير في المؤسسات
 
إعداد المدربين
إعداد المدربين إعداد المدربين
إعداد المدربين
 
ادارة الازمات في بيئة العمل
ادارة الازمات في بيئة العملادارة الازمات في بيئة العمل
ادارة الازمات في بيئة العمل
 
التميز في بيئة العمل
التميز في بيئة العملالتميز في بيئة العمل
التميز في بيئة العمل
 
دورة بوصلة الشخصية
دورة بوصلة الشخصيةدورة بوصلة الشخصية
دورة بوصلة الشخصية
 
ريموت كنترول الشخصية
ريموت كنترول الشخصيةريموت كنترول الشخصية
ريموت كنترول الشخصية
 
القيادة
القيادةالقيادة
القيادة
 
التفكير الابداعي
التفكير الابداعيالتفكير الابداعي
التفكير الابداعي
 
أسئلة مقياس هيرمان
أسئلة مقياس هيرمانأسئلة مقياس هيرمان
أسئلة مقياس هيرمان
 
التحكم في الضغوط والوقت وترتيب الاولويات 1 2
التحكم في الضغوط والوقت وترتيب الاولويات 1 2التحكم في الضغوط والوقت وترتيب الاولويات 1 2
التحكم في الضغوط والوقت وترتيب الاولويات 1 2
 
عرض بوربوينت دورة كيف تدير ذاتك وتقود رحلة حياتك
عرض بوربوينت دورة كيف تدير ذاتك وتقود رحلة حياتكعرض بوربوينت دورة كيف تدير ذاتك وتقود رحلة حياتك
عرض بوربوينت دورة كيف تدير ذاتك وتقود رحلة حياتك
 

Similar to علم النفس الاجتماعي الفصل 01

الفروق الفردية
الفروق الفرديةالفروق الفردية
الفروق الفردية
JoolyaAli
 
البحث العلمي
البحث العلميالبحث العلمي
البحث العلمي
marwa-ayo
 
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعهمحاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
Mohamad Gomaa
 
الفصل الثالث
الفصل الثالثالفصل الثالث
الفصل الثالث
Ehab Hamdi
 
الفسلفة البراجماتية
الفسلفة البراجماتيةالفسلفة البراجماتية
الفسلفة البراجماتية
mabbas62
 

Similar to علم النفس الاجتماعي الفصل 01 (20)

ثمان نظريات للتعلم والأداء
ثمان نظريات للتعلم    والأداءثمان نظريات للتعلم    والأداء
ثمان نظريات للتعلم والأداء
 
Psychology ipa
Psychology ipa Psychology ipa
Psychology ipa
 
BAK3032-تحليل البرنامج الذي تمّ استخدمها في تعليم اللغة العربية من النظريات :...
BAK3032-تحليل البرنامج الذي تمّ استخدمها في تعليم اللغة العربية من النظريات :...BAK3032-تحليل البرنامج الذي تمّ استخدمها في تعليم اللغة العربية من النظريات :...
BAK3032-تحليل البرنامج الذي تمّ استخدمها في تعليم اللغة العربية من النظريات :...
 
كيفية التفكير والتعلم
كيفية التفكير والتعلمكيفية التفكير والتعلم
كيفية التفكير والتعلم
 
الفروق الفردية
الفروق الفرديةالفروق الفردية
الفروق الفردية
 
موجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطري
موجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطريموجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطري
موجز_في_أساسيات_علم_النفس_الفطري
 
البحث العلمي
البحث العلميالبحث العلمي
البحث العلمي
 
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعهمحاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
محاضرةF 5 مهارات التعميمgeneralization- دكتور محمد جمعه
 
نظريات في الإرشاد و العلاج النفسي
نظريات في الإرشاد و العلاج النفسينظريات في الإرشاد و العلاج النفسي
نظريات في الإرشاد و العلاج النفسي
 
Slide penyelidikan
Slide penyelidikanSlide penyelidikan
Slide penyelidikan
 
أساليب معالجة السلوكيات
أساليب معالجة السلوكياتأساليب معالجة السلوكيات
أساليب معالجة السلوكيات
 
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله... التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 
الفصل الثالث
الفصل الثالثالفصل الثالث
الفصل الثالث
 
عرض قراءات في التصميم
عرض قراءات في التصميمعرض قراءات في التصميم
عرض قراءات في التصميم
 
Theories of educatonal technology
Theories of educatonal technologyTheories of educatonal technology
Theories of educatonal technology
 
Theories of educatonal technology
Theories of educatonal technologyTheories of educatonal technology
Theories of educatonal technology
 
Bias [ Rasha M. Ahmad ]
Bias [ Rasha M. Ahmad ]Bias [ Rasha M. Ahmad ]
Bias [ Rasha M. Ahmad ]
 
الفسلفة البراجماتية
الفسلفة البراجماتيةالفسلفة البراجماتية
الفسلفة البراجماتية
 
1l
1l1l
1l
 
علم النفس 2ث
علم النفس 2ثعلم النفس 2ث
علم النفس 2ث
 

علم النفس الاجتماعي الفصل 01

  • 1. ‫مختصرات من‬ ‫كتاب‬ ‫علم النفس التجتماعي‬ ‫تأليف د. فل ح العنزي‬ ‫مدرس المقرر: حمود الشريف‬
  • 2. ‫الفصل اللول‬ ‫معالم علم النفس‬ ‫التجتماعي‬
  • 3. ‫تعريف علم النفس التجتماعي‬ ‫الدراسة العلمية لكيفية تأثر أفكار الفرد‬ ‫لومشـــاعره لوســــلوك بحضور الخرين‬ ‫ه‬ ‫حضورا عيانيا ألو متخيل ألو ضمنيا.‬ ‫الفصل اللول‬ ‫3‬
  • 4. ‫الدراسة العلمية‬ ‫العلم منهج ألو طريقة‬ ‫لدراسة الظواهر.‬ ‫العلم ليس موضوع الدراسة‬ ‫ألو نتائجها.‬ ‫العلم أسلوب منظم للوصول‬ ‫إلى المعرفة.‬ ‫الفصل اللول‬ ‫4‬
  • 5. ‫لكيفية تأثر‬ ‫يب حث علماء الن فس التجتما عي في كيفية‬ ‫حدلوث التأث ـرـ ) آليا ـهـ ـلوـ عمليا ـهـ( بغض‬ ‫ت‬ ‫ت أ‬ ‫ي‬ ‫النظر عن محتواه..‬ ‫فالتأث ير قد يكون مرغو با ألو غير مرغوب؛‬ ‫مقبول في ثقافة مرفوضا في أخرى. فبحث‬ ‫ـف ـــ عن‬ ‫ـاــ ع ـىـ الكش‬ ‫ل‬ ‫ـزــ دائم‬ ‫العلماء يترك‬ ‫القوان ـنـ التي تحكم سلوك الظاهرة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫مو ضع الدرا سة. ك ما أن هم ل يقتصرلون على‬ ‫لو صف عمل ية التأثير بل يتجالوزلون ذلك إلى‬ ‫تف سير الكيف ية التي يحدث من خللها ذلك‬ ‫الفصل اللول‬ ‫5‬
  • 6. ‫أفكار الفرد لومشاعره‬ ‫لوسلوكه‬ ‫ل يقت صر اهتمام علماء الن فس التجتماعي‬ ‫ع لى ب حث كيف ية تأثر سلوك الفرد ) ظاهرا‬ ‫ألو خفيا، لواضحا ألو رمزيا(..‬ ‫لوإن ما يتعداه إ لى ب حث كيف ية تأثر أفكاره‬ ‫) اعتقاداته لوأحكامه( لومشاعره ) انفعالته‬ ‫لومزاتجه(.‬ ‫لوحدة الدراسة في علم النفس التجتماعي‬ ‫هي..‬ ‫الفصل اللول‬ ‫6‬
  • 7. ‫بحضور الخرين‬ ‫تشير كلمة الخرين إلى المثيرات‬ ‫التجتماعية، لويمكن أن تكون:‬ ‫فردا ) زيد ألو هند(‬ ‫مجموعة من الفراد ) فئة اتجتماعية(‬ ‫ما يترتب على لوتجود أفراد في مجتمع‬ ‫) عادات- تقاليد- أنظمة ] ثقافة[(‬ ‫من هذا المنظور هناك مثيرات مادية يمكن‬ ‫أن تكتسب خصائص المثيرات التجتماعية‬ ‫من خلل السياق التجتماعي.‬ ‫الفصل اللول‬ ‫7‬
  • 8. ‫حضورا عيانيا ألو متخيل ألو‬ ‫ضمنيا‬ ‫حضور عيا ـيـ ) فع ـيـ(: المتناع عن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫تجالوز إشارة المرلور الحمراء حال‬ ‫لوتجود شرطي المرلور.‬ ‫حضور متخ ــلـ: المتناع عن تجالوز‬ ‫ي‬ ‫ــاــ من‬ ‫إشارة المرلور الحمراء خوف‬ ‫العقاب حال عدم لوتجود شرطي‬ ‫المرلور.‬ ‫حضور ضم ــيـ: المتناع عن تجالوز‬ ‫ن‬ ‫الفصل اللول‬ ‫8‬
  • 9. ‫موضوعات الدراسة في علم النفس‬ ‫التجتماعي‬ ‫يع نى ع لم الن فس التجتما عي بتفسير‬ ‫اســجابات الفراد في كافة مواقف‬ ‫ـت ـ‬ ‫الحياة اليوم ـةـ ـوـــاء كا ـتـ تلك‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ال ستجابات مألو فة ألو شاذة ؛ لوسواء‬ ‫حدثت في ظرلوف عادية ألو استثنائية.‬ ‫لوح ـثـ ـنـ نشاطات الفرد النساني‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ـفــ تفاعل‬ ‫تحدث غال بـاـ ـيــ مواق‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ــيــ، ف ــنـ موضوعات علم‬ ‫إ‬ ‫اتجتماع‬ ‫الن فس التجتما عي تشمل دائرة حياة‬ ‫الفرد كل ها تقري با ) انظر/ ي ص. ص 7 ،‬ ‫الفصل اللول‬ ‫9‬
  • 10. ‫علم النفس التجتماعي لوالقيم السائدة‬ ‫في المجتمع‬ ‫ل بد للب حث العل مي كنشاط إن ساني أن يتفاعل‬ ‫مع أهداف المجت مع لوالق يم لوالمعاي ير السائدة‬ ‫فيه. لويتج لى هذا بوضوح عند اختيار المشكلت‬ ‫البحث ية، لوع ند توظ يف نتا ئج البحوث ) قد تكون‬ ‫ــةــ قوان ــنـ توتج ــهـ السلوك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫محالولت معرف‬ ‫ـةــ، مثل، بأهداف تجار ـةـ ـلوـ ـح ـــية ألو‬ ‫ي أ ص‬ ‫مدفوع‬ ‫عسكرية(.‬ ‫لوالباحثون في ع لم الن فس عمو ما ع لى لوعي‬ ‫ـةــ ب ـنـ العلم لوالقيم.‬ ‫ي‬ ‫ـةــ الدقيق‬‫بهذه العلق‬ ‫لويتج سد هذا الو عي في التفر يق بين محتوى‬ ‫الســوك لو عمليا ـهـ ، ح ـثـ تقتص ــ أسئلة علماء‬ ‫ـر ـ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـل ـ‬ ‫ـثــ في عمليات‬ ‫ـيــ ع ـىـ البح‬ ‫ل‬ ‫الفصل اللول‬ ‫ـســ التجتماع‬ ‫01‬ ‫النف‬
  • 11. ‫علم النفس التجتماعي لوأهداف المجتمع‬ ‫لومشكلته‬ ‫إذا أدرك ـاـ ـنـ تحق ـقـ ـيـ هدف من أهداف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن إ‬ ‫ـةــ الفقر‬ ‫ـعــ ) ع ـىـ ســيل المثال، مكافح‬ ‫ـب ـ‬ ‫ل‬ ‫المجتم‬ ‫ـةــ، مكافحة تلوث‬ ‫ـةــ الجريم‬ ‫لوالبطا ـةـ، مكافح‬ ‫ل‬ ‫البي ــةـ، م ــعـ الحوادث لوالقيادة السليمة‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫للمركبات، الســوك ـح ـــي لومحار ـةـ السمنة‬ ‫ب‬ ‫الص‬ ‫ـل ـ‬ ‫لوالمراض المتفش ية، تعز يز تما سك الجماعة،‬ ‫مقالو مة الغزلو الثقا في، ر فع الرلوح المعنوية،‬ ‫مقالو مة الحرب النف سية، مكاف حة الت سرب من‬ ‫ـيــ (ل بد‬ ‫المدرس ــ، انخفاض المســوى التعليم‬ ‫ـت ـ‬ ‫ـة ـ‬ ‫ـنـ ـرــ ـبــر ســوك لومشاعر لوأفكار الفرد،‬ ‫ـل ـ‬ ‫يم ع‬ ‫أ‬ ‫ـســ عموما‬ ‫الفصلـةـ لع ـمـ النف‬ ‫ل‬ ‫أدرك ن 11 الهم ـةـ الحيو اللول‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـاـ‬
  • 12. ‫علم النفس التجتماعي لوالفهم العامي‬ ‫تمثل الظواهر التي يدرسها علم‬ ‫الن فس التجتما عي تجان با رئيسا‬ ‫ــيــ حياة الناس، لولذا نجد‬ ‫ف‬ ‫تف سيرات متعددة لت لك الظواهر‬ ‫ـةــ الناس على اختلف‬ ‫ع ـدـ عام‬ ‫ن‬ ‫ـمــ لومســويات ثقافتهم،‬ ‫ـت ـ‬ ‫أعماره‬ ‫لوهذا ـاــ يط ـقـ عل ـهـ مسمى‬ ‫ي‬ ‫ُ ل‬ ‫م‬ ‫الفصل اللول‬ ‫21‬
  • 13. ‫الفرلوق بين التصورات العلمية لوالتصورات‬ ‫العامية‬ ‫التصورات العامية‬ ‫التصورات العلمية‬ ‫الدراك‬ ‫من‬‫ــيـــر تجزء‬ ‫‪ ‬التفس‬ ‫تحديد الفرضيات لوعلقاتها‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬المسبق للظاهرة‬ ‫مسبقا‬ ‫التناقض لوالتغير حسب الموقف‬ ‫التساق لوالثبات لوالعتماد على‬ ‫‪‬‬ ‫البيانات‬ ‫ــيــ إ ــىـ تأكيد‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬ــعـــي العام‬ ‫س‬ ‫القابلية للختبار لوالدحض‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬تفسيراته ل لختبارها‬ ‫بواسطة البيانات‬ ‫ـنــ ع ـىـ أ ـهـ يعكس‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ـم ـ التزام‬ ‫فه‬ ‫التمييز بين التزامن لوالسببية‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬علقة سببية‬ ‫التركيز على المحتوى‬ ‫التركيز على اكتشاف لولوصف‬ ‫‪‬‬ ‫العمليات‬ ‫الميل إلى التفسيرات الشخصية‬ ‫‪‬‬ ‫الوعي بالعوامل الموقفية‬ ‫‪‬‬ ‫عدم الوعي بالمبادئ العامة‬ ‫‪‬‬ ‫السعي إلى التعميم باكتشاف‬ ‫‪‬‬ ‫المبادئ العامة‬ ‫‪ ‬عدم ال سعي لبناء نظر ية لواضحة‬ ‫الهدف بناء نظرية لواضحة‬ ‫‪‬‬ ‫لوقوية‬ ‫لوقوية‬ ‫الفصل اللول‬ ‫31‬
  • 14. ‫علقة علم النفس التجتماعي بعلوم أخرى‬ ‫ـس ـ التجتماعي‬ ‫ـمــ ـن ـ ـنـ ع ـمـ النف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ع ـىـ الرغ م‬‫ل‬ ‫ـرــ ـيــ ـنــ اهتمام العلماء في‬ ‫م‬ ‫يدرس ظواه ه‬ ‫ـتــ م ـلـ علم‬ ‫ث‬ ‫علوم أخرى ـيــ ـســ الوق‬ ‫نف‬ ‫ف‬ ‫التجتماع لوالنثرلوبولوتج يا لوالقت صاد لوالسياسة‬ ‫لوالعلم لوالدارة، إل ـنـ مســويات التحليل‬ ‫ـت ـ‬ ‫أ‬ ‫تتفالوت ب ين هذه العلوم. لوي قع تحليل الظاهرة‬ ‫في ع لم الن فس التجتما عي في مستوى الفرد؛‬ ‫ـيـ ـنـ مســـوى التحل ـلـ ـيــ ع ـمـ النفس‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ـت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ـقــ ـن ـ مســويات التحل ـلـ في‬ ‫ي‬ ‫ـت ـ‬ ‫م‬ ‫ـيــ أعم‬ ‫التجتماع‬ ‫ـا ـالفصلنظرا ـنــ هذه الظواهر‬ ‫ل‬ ‫اللول‬ ‫41 المشار إليه‬ ‫العلوم‬
  • 15. ‫السس المنهجية لعلم النفس التجتماعي‬ ‫ـيــ ثقاف ـهـ الخاص ــ التي‬ ‫ـة ـ‬ ‫ت‬ ‫ـثــ العلم‬‫للبح‬ ‫ــســ ــيــ المفردات اللغوية‬ ‫ف‬ ‫تنعك‬ ‫لوالمفاهيم لوالتجاهات لوالهداف‬ ‫ـة ـ ب ـنـ الباحثين‬ ‫ي‬ ‫لواللتزامات المشترك‬ ‫ـص ــاتهم لوألوطانهم‬ ‫ـتــ تخص ـ‬ ‫ـاــ اختلف‬ ‫مهم‬ ‫ــاـــلحهم الشخصية‬ ‫ــمــ لومص‬ ‫لوأعراقه‬ ‫ــلــ ما‬ ‫ــاـــلح مجتمعاتهم. لوك‬ ‫لومص‬ ‫يختلفون ف يه هو اختيار هم للظواهر‬ ‫ــوـــنها، لوكيف ــةـ توظيف‬ ‫ي‬ ‫ال تـيـ يدرس‬ ‫ـ‬ ‫ـــةــ العلم ـــةـ بما يخدم‬ ‫ي‬ ‫الفصل اللول‬ ‫المعرف‬ ‫51‬
  • 16. ‫طبيعة البحث العلمي لوأهدافه‬ ‫ـرــ في البحث العلمي تمثله النظرية ،‬ ‫الفك‬ ‫ـيــ البناء الســس الذي يسعى العلماء‬ ‫ـا ـ‬ ‫لوه‬ ‫إلى تطويره، لوالوقائع تمثلها البيانات.‬ ‫النظر ية ل قي مة ل ها مه ما بدت تجذا بة لومنطقية‬ ‫إل ـنــ خلل تفســـرها ل ـبـيانات. لول معني‬ ‫ل‬ ‫ـي‬ ‫م‬ ‫ـةــ، إل من‬ ‫ـة ـ لومنظم‬ ‫ـاــ كا ـتـ دقيق‬ ‫ن‬ ‫ل ـبـيانات، مهم‬ ‫ل‬ ‫خلل النظرية.‬ ‫ـا ـ ا ـبـيانات ـىــ ترفا‬ ‫تبق‬ ‫النظر ـةـ ال ـيـ ل تدعمه ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫فكر ـاـ، لوا ـبـيانات ال ـيـ ُ ـعــ دلون هدي من‬ ‫تجم‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫نظر ـةـ ـىــ ركامالفصل عشوائ ـاـ من الرقام.‬ ‫ي‬ ‫ـاــ اللول‬ ‫ي 61 تبق‬
  • 17. ‫طبيعة البحث العلمي لوأهدافه‬ ‫ما النظرية إذا؟‬ ‫ـةــ من‬ ‫النظر ـةـ عبارة ـنــ مجموع‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫الحقا ـقـ العلم ـةـ ) فرضيات لقيت‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫التأي ـدـ( ـلوـ الفتراضات ) مسلمات‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ـفـــية ] تأملت[ أـلوـ مسلمات‬ ‫ـ‬ ‫فلس‬ ‫ـ‬ ‫علمية( التي بينها رلوابط منطقية.‬ ‫الفصل اللول‬ ‫71‬
  • 18. ‫خطأ أربع اعتقادات شائعة تتعلق بالبحث‬ ‫العلمي‬ ‫البحث العلمي عبارة عن تجمع للحقائق‬ ‫ـعــ الباحثون الحقا ـقـ ـاــ ـي ــ في‬ ‫كم ه ـ‬ ‫ئ‬ ‫ل يجم‬ ‫ـقــ من‬ ‫ـةــ، ـلـ يجمعون بيانات للتحق‬ ‫ب‬ ‫الطبيع‬ ‫ـة ـ ـن ـ نظرية‬ ‫ـا ـ ـلوـ دحض ها لفرض ـةـ مشتق م‬ ‫ي‬ ‫دعمه أ‬ ‫قائمة. فا ـبـيانات ـت ــ حقائق. هذه الخرافة‬ ‫ليس ـ‬ ‫ل‬ ‫أي ضا تح جب الدلور الرئ يس للنظرية. فالنظرية‬ ‫ـهــ ـعــ البيانات، لوتحدد نوع‬ ‫ـيــ ال ـيـ توتج تجم‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ـرـــ نتا ـجـ تحليل‬ ‫ـ‬ ‫ئ‬ ‫ا ـبـيانات الضرلور ـةـ، لوتفس‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫البيانات.‬ ‫الفصل اللول‬ ‫81‬
  • 19. ‫خطأ أربع اعتقادات شائعة تتعلق بالبحث‬ ‫العلمي‬ ‫البحث العلمي يعتمد كليا على التجارب‬ ‫ـنــ أحيا ـاـ ـاــ ـبـــب أن‬ ‫ن إم بس‬ ‫التجر ـبـ غ ـرـ ممك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الظاهرة ل تتيح نفسها للتجريب، ألو لن التجريب‬ ‫ممنوع أخلق ـاـ ـع ـ إمكان ـةـ القيام ـهـ، لوينطبق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي م‬ ‫ـرــ النســنية. ـيــ مثل‬ ‫فف‬ ‫ـا ـ‬ ‫هذا كثيرا ع ـىـ الظواه‬ ‫ل‬ ‫هذه الظرلوف نع مد إ لى التجر يب على الحيوان‬ ‫ألو للدراسات غير التجريبية.‬ ‫يتصف الباحث بالحيادية المطلقة‬ ‫حياد ية الب حث العل مي تتم ثل أ ساسا في أدلوات‬ ‫القياس ـنــ هذا الفصليع ـيـ ـنـ حياد ـةـ الباحث‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل اللول ن‬ ‫91لـــــك‬ ‫.‬
  • 20. ‫مفاهيم أساس في البحث العلمي‬ ‫الض بط يش ير إ لى تح كم البا حث في الظرلوف‬ ‫ـظــ ـا ـ الظاهرة المدرلوس ــ. لوتنبع‬ ‫ـة ـ‬ ‫فيه‬ ‫ال ـيـ يلح‬ ‫ت‬ ‫ضرلورته من حقيقة أن أي ظاهرة من الظواهر‬ ‫ترت بط بعدد كبير من المتغيرات بحيث ل يعرف‬ ‫ُ‬ ‫أي ها ال هم في حدلوث الظاهرة. لوالض بط يم كن‬ ‫ّ‬ ‫ـثــ ـن ـ عزل لوقياس تأث ـرـ ) ـلوـ تأ ـرـ( كل‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫الباح‬ ‫متغير على حدة.‬ ‫القياس تمث ــلـ الظاهرة كم ــاـ ألو رقميا.‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـبــيرات اللفظ ـةـ ل تمكننا‬ ‫ي‬ ‫فانطباعات الفراد لوالتع‬ ‫ـنــ التحل ـلـ الدق ـقـ للتغيرات ال ـيـ تطرأ على‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫الظاهرة. فالموضوع ية هي أ هم شرط للملحظة‬ ‫ـســ ـل ـ من‬ ‫ك‬ ‫لوالقياس العلمي ـنـ، لوتع ـيـ ـنـ يعك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫الفصل اللول‬ ‫ي‬ ‫02‬
  • 21. ‫مفاهيم أساس في البحث العلمي‬ ‫لويش ير القياس الك مي إلى تغيرات تلحظ على‬ ‫ُ‬ ‫درتجات المقياس بينما تشير المفاه ـمـ إلى‬ ‫ي‬ ‫أبعاد ألو عمليات نفســة يفترض لوتجودها في‬ ‫ُ‬ ‫ـي ـ‬ ‫الفراد ألو الكائنات، لوي ستخدمها العلماء لوصف‬ ‫ـم ـ ـلوـ قياســـتهم ـلوـ لتفســـرها. ما‬ ‫ـي‬ ‫أ‬ ‫ـا‬ ‫أ‬ ‫ملحظاته‬ ‫ـلــ ـهــ الباحثون ـنــ تجوانب الظاهرة‬ ‫م‬ ‫مع‬ ‫يتعام‬ ‫المدرلوسة يسمى متغيرات.‬ ‫المتغ ـرـ الم ستقل هو المتغ ير الذي يعت قد الباحث‬ ‫ي‬ ‫ـهــ على‬‫ـنـ ـهـ أثرا ـيــ متغ ـرـ ـرــ، فيطبق‬ ‫ي آخ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ـبــ تطـــيقه عن‬ ‫ـب‬ ‫ـ‬ ‫12 ـةــ التجريب ـ الفصل اللوللويحج‬ ‫ـ‬ ‫ـةـ‬ ‫ي‬ ‫المجموع‬ ‫ـ‬
  • 22. ‫مفاهيم أساس في البحث العلمي‬ ‫المتغ ير التا بع هو المتغ ير الذي يق يس البا حث أثر‬ ‫المتغير المستقل فيه.‬ ‫المتغيرات المتداخ ــةـ متغيرات تش ــهـ المتغير‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫المستقل في التأثير على المتغير التابع.‬ ‫تزداد موضوع ية القياس لودق ته بزيادة الصدق‬ ‫ضرلوريتين للمقاييس‬ ‫كخاصيتين‬ ‫لو الثبات‬ ‫المستخدمة في الدراسة.‬ ‫ـدـــق ـنـ يعطي ـاـ المقياس درتجات تعكس‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫الص‬ ‫الشيء المراد قياسه فقط.‬ ‫الثبات أن يعطي نا المقياس قيا سات مت سقة لوغير‬ ‫الفصل اللول من موقف إلى آخر.‬ ‫متفالوتة لسباب مجهولة‬ ‫22‬
  • 23. ‫مفاهيم أساس في البحث العلمي‬ ‫إعادة الختبار ل تق بل نتا ئج أي درا سة من‬ ‫ـنــ أن‬‫المحالو ـةـ اللو ـىـ ـنــ ـنــ الممك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫يكون مرد ت لك النتا ئج إ لى ال صدفة. فمما‬ ‫يز يد من ثقت نا في نتا ئج درا ساتنا العلمية‬ ‫ـوــ إعادة اختبار ـة ـ لولواقع ـةـ النتائج‬ ‫ي‬ ‫دق‬ ‫لوه‬ ‫التي توصلت لها دراسة سابقة.‬ ‫عي نة الدرا سة أن عدد من الحالت ) أفراد ألو‬ ‫لوقائع( تمثل مجتمع الدراسة.‬ ‫مجتمع الدراسة هو المجتمع الذي تعمم عليه‬ ‫ــةـــ، لول يع ــيـ المجتمع‬ ‫ن‬ ‫نتا ــجـ الدراس‬ ‫الفصل اللول‬ ‫32‬ ‫ئ‬
  • 24. ‫مفاهيم أساس في البحث العلمي‬ ‫ـثــ أن‬‫ـأــ اختيار العي ـةـ ل يســطيع الباح‬ ‫ـت ـ‬ ‫ن‬ ‫خط‬ ‫ـيــ إمكان ـةـ تعم ـمـ نتا ـجـ دراســه إلى‬ ‫ـت ـ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يدع‬ ‫ـعــ الذي ـح ــبت م ـهـ العينة إل إذا‬ ‫ن‬ ‫سـ‬ ‫ُ‬ ‫المجتم‬ ‫تأكد من عدم لوتجود خطأ في اختيار العينة-‬ ‫أي أن تكون العينة ممثلة لخصائص مجتمع‬ ‫الدراسة. لوأفضل طريقة لختيار العينة هي‬ ‫النتقاء العشوا ـيـ، لوالذي يحدث عندما‬ ‫ئ‬ ‫يسالوي الباحث بين احتمالت انتقاء أي فرد‬ ‫ـعــ ليكون ضمن مفردات‬ ‫ـنــ أفراد المجتم‬ ‫الفصل اللول‬ ‫42‬ ‫م‬
  • 25. ‫طرق البحث‬ ‫طرق الب حث ال تي تعني نا ه نا نوعان تجريب ية لو غير‬ ‫تجريبية‬ ‫الطرق التجريبية:‬ ‫التجر بة المختبر ية تو فر أع لى درتجات الض بط، حيث‬ ‫ـث ــ ب الظرلوف ال ـيـ تجرى فيها‬ ‫ُ‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـمــ الباح ـ‬ ‫ـ‬ ‫يتحك‬ ‫ـ‬ ‫التجر ـةـ ، لوب المتغ ـرـ المســـقل ) بتطبيقه على‬ ‫ـت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ـبــ تطـــيقه عن‬ ‫ـب‬ ‫ـ‬ ‫ـةــ التجريب ــةـ لوحج‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫المجموع‬ ‫ـ‬ ‫المجموعة الضاب طة( ، ألو ب مستوى ) شدة( المتغير‬ ‫ــتـــقل ــلوـ شك ــهـ ) مجموعات تجريبية(‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫المس‬ ‫لوب خ صائص المفحوصين ) التوزيع العشوائي(. لول‬ ‫يستطيع الباحث أن يزعم أن التغير الملحظ في‬ ‫الفصل اللولـىـ المتغ ـرـ المستقل‬ ‫ي‬ ‫المتغ ـرـ التا ـعـ مرده إ ل‬ ‫ب‬ ‫ي52‬
  • 26. ‫طرق البحث‬ ‫محاذير تتعلق ب الصدق الداخلي للتجربة‬ ‫ـنــ قوة التجر ـةـ المختبر ـةـ في‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫تكم‬ ‫صدقها الداخلي.‬ ‫لوالتجربة تكون صادقه داخليا..‬ ‫إذا كان التغ ـرـ الملحظ في المتغير‬ ‫ي‬ ‫التا ـعـ مرده بالفعل إلى المتغير‬ ‫ب‬ ‫الم ستقل ) ألو إلى التغيير في شدته ألو‬ ‫الفصل اللول‬ ‫62‬
  • 27. ‫طرق البحث‬ ‫العوامل التي تقلل من الصدق الداخلي للتجربة‬ ‫ـســ التقي ـمـ ـيـ رغبة‬ ‫ي أ‬ ‫ـا ـ هاتج‬ ‫تأثيرات المفحوص ـن ـ أهمه‬ ‫م‬ ‫المفحوص في الظهور بمظ هر إيجا بي، لولذا فإن عدم‬ ‫ـيـــن بهدف التجر ـةـ شرط أســس لكي‬ ‫ـا ـ‬ ‫ب‬ ‫ع ـمـ المفحوص‬ ‫ل‬ ‫تكون صادقة داخليا. لو من ذ لك عدم تجد ية المفحوصين‬ ‫لوعشوائية الستجابة.‬ ‫تأثيرات المجرب لوأهم ها النبوءات المتحق قة ذات يا؛ أي أن‬ ‫يت صرف المجرب- بو عي ألو بغ ير لوعي- بطري قة تؤدي إلى‬ ‫ـةــ الجهل‬ ‫تأك ـدـ توقعاته. لو ُ ـلــ هذه المشك ـةـ بطريق‬ ‫ل‬ ‫تح‬ ‫ي‬ ‫المضاعف(.‬ ‫72 الط ـبـ تش ـرـ إالفصل اللول ـنـ المفحوص يأ ـيـ إلى‬ ‫ت‬ ‫ـىـ أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ـاـــئص‬ ‫خص‬
  • 28. ‫طرق البحث‬ ‫الواقعية لوالصطناعية في التجربة المختبرية‬ ‫ـف ـ الحياة الطبيعية عزل‬ ‫ـن ـ الص ــب ـي ـ مواق‬ ‫ف‬ ‫ـع ـ‬ ‫م‬ ‫المتغيرات لوتقد ير أثرها. لولذا ف ـنـ الصطناعية‬ ‫إ‬ ‫ـا ـ اختبار الفرضيات في‬ ‫ال ـيـ ي ـمـ ـنــ خلله‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫المواقف التجريبية مقصودة لذاتها. لوإذا استطاع‬ ‫المجرب أن ي صمم موق فا تجريب يا بطريقة تؤدي‬ ‫إ ـىـ ـدـــلور اســـجابة طبيع ـةـ من المفحوص‬ ‫ي‬ ‫ـت‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ـف ـ التجر ـبـي ) الواقعية‬ ‫ي‬ ‫ـســ خصـــئص الموق‬ ‫ـا‬ ‫تعك‬ ‫ـةــ ـيــ الطريقة‬ ‫ه‬ ‫التجريب ـةـ( ف ـنـ هذه الطريق‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫82 في البحث العلمي.‬ ‫الفصل اللول‬ ‫المثلى‬
  • 29. ‫طرق البحث‬ ‫قابلية التجربة المختبرية للتعميم‬ ‫ق لل الب عض من قي مة نتا ئج التجر بة المختبرية‬ ‫ح تى عند ما تكون صادقة داخل يا، ب سبب ضعف‬ ‫قابل ية ت لك النتا ئج للتعم يم إ لى الوا قع، حيث‬ ‫ـاــ ـيــ ظل ظرلوف‬ ‫ـوـــل عليه ف‬ ‫أ ـهـ ـمـ الحص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـطـــناعية، لوهذه مشك ـةـ تتع ـقـ ب الصدق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫اص‬ ‫ـيــ للتجربة- أي مدى مطابقة تأثيرات‬ ‫الخارتج‬ ‫ـفــ التجريبي‬ ‫ـتـــقل ـيــ الموق‬ ‫ـ‬ ‫ف‬‫ـ‬ ‫المتغ ـرـ المس‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫لتأثيراته في المواقف الطبيعية. لكن هذا النقد‬ ‫يتجا هل حقي قة أن ما يع مم من التجارب إنما‬ ‫الفصل اللول ال ـيـ قامت التجارب‬ ‫ـةــ ت‬ ‫ـدــ العام‬ ‫ـي ــ القواع‬ ‫92‬ ‫ه ـ‬
  • 30. ‫طرق البحث‬ ‫التجربة الميدانية‬ ‫ـســ ـنــ التجر ـةـ المختبر ـةـ ال ـيـ ـذــ فيها‬ ‫يتخ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ع ـىـ العك‬ ‫ل‬ ‫ـةــ، يعيش‬ ‫ـلــ لوع ـهـ قرار بالمشارك‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫المفحوص بكام‬ ‫ـ‬ ‫المفحو صون في التجر بة الميدان ية موق فا طبيعيا، لول‬ ‫ـثــ في‬ ‫ـة ـــ معينة. فالباح‬ ‫يعلمون ـم ـ موضوع لدراس‬ ‫أنه‬ ‫التجر ـةـ الميدان ـةـ يمارس تدخل تجزئ ـاـ في مجرى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ـلــ التجر ـةـ الميدان ـةـ قوية‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الحداث الطبيع ـةـ، ـاــ يجع‬ ‫مم‬ ‫ي‬ ‫ـعــ ب ـنـ ضبط‬ ‫ي‬ ‫ـنــ ح ـثـ ـدـــق الخارتجي. ـي ـ تجم‬ ‫فه‬ ‫الص‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ـةــ ماس ــ للتجربة‬ ‫ـة ـ‬ ‫ـةــ للواقعية. لوالحاتج‬ ‫المتغيرات لوالحاتج‬ ‫الميدان ية ب سبب صعوبة اختبار ب عض الظوا هر السلوكية‬ ‫في المخ تبر، ألو عند ما يمت نع التجر يب لسباب أخلقية.‬ ‫ك ما أن هناك أحيا نا حا تجة للح صول ع لى إتجابات عملية‬ ‫الفصل اللول‬ ‫03‬
  • 31. ‫طرق البحث‬ ‫عيوب التجربة الميدانية‬ ‫انخفاض الصدق الداخلي لن التحكم في‬ ‫.1‬ ‫المتغيرات غير تام كما هو الحال في التجربة‬ ‫المختبرية.‬ ‫التكلفة العالية في المال لوالوقت لوالجهد.‬ ‫.2‬ ‫صعوبة الحصول على قياسات دقيقة فيما‬ ‫.3‬ ‫يتعلق بخبرات الفراد الداخلية كالفكار‬ ‫لوالمشاعر.‬ ‫المحذلور الخلقي حيث تتم دراسة أفراد دلون‬ ‫.4‬ ‫الفصل اللول‬ ‫علمهم.‬ ‫13‬
  • 32. ‫طرق البحث‬ ‫التجربة الطبيعية‬ ‫ينت ظر البا حث في التجر بة الطبيع ية حدلوث متغ ير يريد‬ ‫ـة ــ أثره ع ـىـ ظاهرة ســوكية ما ) إدخال التيار‬ ‫ـل ـ‬ ‫ل‬ ‫دراس ـ‬ ‫الكهربا ئي ألو ال بث التلفزيو ني لوأ ثر ذ لك ع لى أنماط من‬ ‫ـعــ بيانات عن هذه‬‫ـيــ، مثل( ، ـمـ يجم‬ ‫ث‬ ‫ـلــ التجتماع‬‫التفاع‬ ‫ـا ـ قبل‬ ‫ـا ـ ـبـيانات ســق ـنـ قام بجمعه‬ ‫أ‬ ‫ـب ـ‬ ‫الظاهرة ليقارنه ب‬ ‫حدلوث ذ لك المتغير. لوالتجر بة الطبيع ية قو ية من حيث‬ ‫ال صدق الخار تجي لكن ها أض عف من سابقتها من حيث‬ ‫ـمــ ـيــ المتغيرات شبه‬ ‫ف‬ ‫ـدـــق الداخ ـيـ ـنــ التحك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫الص‬ ‫ـف ـ ل تتشا ـهـ إل في نطاق‬ ‫ب‬ ‫معدلوم. لونظرا ـنــ المواق‬ ‫ل‬ ‫ض يق ف إن من ال صعوبة تعم يم نتا ئج درا سات التجربة‬ ‫ال طبيعية. ك ما أن ها ل الفصل اللول أن تقدم تف سيرات نظرية‬ ‫يم كن‬ ‫23‬
  • 33. ‫طرق البحث‬ ‫الطرق غير التجريبية‬ ‫ـنــ الدراســت غ ـرـ التجريب ـةـ متغيرات مستقلة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـا ـ‬ ‫ل تتضم‬ ‫لوأخرى تابعة. لو من ب ين ت لك الطرق ) ع لى سبيل التمثيل‬ ‫ل الحصر(:‬ ‫الدراسات الرتباطية‬ ‫ـةــ العلقة‬ ‫تســخدم الدراســت الرتباط ـةـ لقياس درتج‬ ‫ي‬ ‫ـا ـ‬ ‫ـت ـ‬ ‫) الرتباطية( بين متغيرين ألو أكثر دلون الحاتجة إلى‬ ‫بيانات قبل ية ألو بعدية. لوالعل قة الرتباط ية، مه ما كانت‬ ‫قو ـةـ، ل تدل ع ـىـ الســبية ) ما أنواع الرتباط، لوما‬ ‫ـب ـ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫شكلها؟(‬ ‫الملحظة الطبيعية المضبوطة‬ ‫ـة ـــ تجا ـبـ ـنــ تجوانب‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ـةــ لدراس‬ ‫تســـخدم هذه الطريق‬ ‫ـت‬ ‫ـيــ لو صفه لوتحد ـدـ أبعاده كما يحدث‬ ‫ي‬ ‫ال سلوك التجتماع‬ ‫في الموا قف الطبيع ية الفصل اللولأي تد خل من البا حث، حيث‬ ‫دلون‬ ‫33‬