SlideShare a Scribd company logo
1 of 78
Download to read offline
‫المفحم، على من خالف العلماء و تشدد و تعصب، و ألزم المرأة‬                                                             ‫الرد‬
      ‫بستر وجهها و كفيها وأوجب، و لم يقتنع بقولهم: إنه سنة و مستحب‬
                                 ‫للشيخ محدث الشام ناصر الدين األلباني –رحمه اهلل–‬

                                                                                                          ‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

                                                                                                          ‫مقدمة المؤلف‬
‫إن احلمد هلل، حنمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا،ومن سيئات أعمالناا، مان دهاده اهلل مال مها لاه،‬
                 ‫ومن دهل مل هادي له، وأشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شردك له، وأشهد أن حممداً عبده ورسوله.‬

‫{ دا أدها الذدن آمنوا اتقوا اهلل حق تقاته وال متوتن إال وأناتم مسالمون( لآع عماران 102)، {داا أدهاا النااا اتقاوا رب ام‬
                                                                              ‫َّ‬            ‫َّ‬
 ‫الذي خلق م من نفس واحدة وخلق منها زوجهاا وبا َّ منهماا رجااالً ً اناً ونسااقً واتقاوا اهلل الاذي تسااقلون باه وا رحاا‬
                                                                                                                           ‫َّ‬
‫إن اهلل ًان علي م رقيباً( لالنساق 2)، {داا أدهاا الاذدن آمناوا اتقاوا اهلل وقولاوا قاوالً ساددداً. دأالا ل ام أعماال م ودغفار‬
                                           ‫ل م ذنوب م ومن دطع اهلل ورسوله مقد ماز موزاً عظيماً( لا حزاب 00-20).‬

‫أما بعد، مإن خن احلدد ًتاب اهلل، وخن اهلدي هدي حممد صلى اهلل علياه، وشار ا ماور حماد،اوا، ًا حمد،ا، بدعا،،‬
               ‫و‬
                                                                        ‫ً بدع، ضلل،، ً ضلل، يف النار.‬
                                                                                        ‫و‬               ‫و‬

‫وبعد، ملماا عزماع علاى إعاادة كباع ًتاب حملااب ا ارأة ا سالم، - بعاد أن مهاى علياه عادة سانب، وكباع عادة كبعاات‬
‫تأودراً با ومسع- رأدع أنه ال بد يل من إعادة النظر ميه لعلِّي أهلم أن أضاي إلياه موا اد جددادة، عالوة علاى ماا ًاان‬
‫تومر لدي منها مع مهي الزمان، ووضعع ً شيق منها يف نسخيت موضعها ميه على مر ا دا ، وأصحا ما ال بد مناه‬
                                      ‫ِّ‬                                                                                ‫َّ‬
‫من ا خطاق ا طبعي، أو الف رد، اليت ال د اد دنملو من م لها ًتاب، وعُنيع عناد، خاص، مبطالع، ما ًان جتمع لدي من‬
                                                  ‫ُ‬
‫ال تب والرسا ا ؤلف، يف هذا العأار حاوع ا ارأة- وهاي بالعرارات- موجادت أً رهاا قاد تتابعاع يف الارد علاي، بعهاها‬
            ‫َّ َّ‬
   ‫مباشاارة باساام ال تاااب ومؤلفااه، وبعهااها علااى ا سااال، مباشاارة دون التعاره لرخأااي، وهااي الاايت زعاام أحااد الاادًاترة أنا‬
                                                     ‫و‬
     ‫تفردت بالقوع هبا دون من قبلي من علماق السل واخلل ، أال وهي أن وجه ا رأة ليس بعورة وال جيب عليها سرته!‬
                                                                                                         ‫َ‬

‫ولقد رأدع- واهلل- العملب العملاب، من اجتماعهم على القاوع باالوجوب، وتقلياد بعهاهم لابعيف يف ذلاك، ويف كردقا،‬
‫االستدالع مبا ال دأا مان ا دلا، روادا، أو درادا،، وتااودلهم للنأاول ا خالفا، هلام مان اف،اار السالفي،، وا قاواع ا راهورة‬
‫لبعيف ا م، ا تبوعب، وجتاهلهم هلا، ًاهنا مل ت ن شيئاً مذًوراً! ا مر الذي جعل أشعر أهنم مجيعاً- مع ا س - قد‬
‫ًتبوا ما ًتبوا مستسلمب للعواك البررد،، واالندماعات الرخأي،، والتقاليد البلدد،، وليس استسلماً لألدل، الرارعي،،‬
‫ن ما ذًروه من ا دل،- على ماذهبهم- هام دعلماون جياداً أهناا مل ت ان خاميا، علاى، هنام رأوهاا يف ًتااب ماع ا اواب‬
                                       ‫َّ‬
‫عنهااا، واالسااتدالع مبااا دعارضااها، وهااو أص اا عناادنا ماان اسااتدالالوم الاايت تر ابَّ وا هبااا، ًمااا أهناام دعلمااون أن ا ال أن اار‬
                                                                                                                             ‫مرروعيَّته.‬

                                                                                                                               ‫البحوث‬

‫ول ن ال بد من اإلشارة إىل أهم البحوث اليت تناوهلا يف ا قدم، ا راار إليهاا، ماع تلخايك ال ال ميهاا قادر االساتطاع،،‬
                                                                                                              ‫ماقوع‬


         ‫جلبيبهن( لا حزاب 95).‬                     ‫البح ا وع آد، ا لباب {... ددنب عليهن من‬
  ‫2- دأر ا خالفون ا ترددون على ا رأة- ويف مقدمتهم الريخ حمماود التاوجيري حفظاه اهلل- علاى أن معا{ { دادنب(‬            ‫و‬
‫دغطِّان وجاوههن، وهاو خالىن معا{ أصا هاذه ال لما، اإلدناااق لغا،، وهاو التقرداب، ًماا ًناع ذًارت ذلاك وشاارحته‬
‫يف ال تاب- ًما سيايت يف حملاه مناه- وبيناع أناه لايس نأااً يف تغطيا، الوجاه، وأن علاى ا خاالفب أن دااتوا مباا دارجا ماا‬
      ‫ِّ‬                                                                                                        ‫و‬
‫ذهباوا إليااه، وذلااك فااا مل دفعلاوا، ولاان دفعلاوا، إال الطعاان علااى ماان خااالفهم فاان تبااع ساال ا ماا، ومفساردهم وعلماااقهم.‬
                                                                    ‫وهذا هو اإلما الراغب ا صبهاين دقوع يف ا فردات‬

‫لدنااا)، الاادنو القاارب… ودقاااع دانيااع بااب ا ماردن وأدنيااع أحااد ا ماان افخاار … ، مث ذًاار افداا،. وبااذلك مساارها‬
   ‫ترمجان القرآن عبد اهلل بن عباا ميما صا عنه، مقاع تدين ا لباب إىل وجهها وال تهرب به ، ًما سيايت خترجيه.‬

                                             ‫وهذا هو الريخ التوجيري- هدانا اهلل وإداه- دقوع يف آخر ًتابه ا ذًور ل541)‬

‫ومن أباح السفور للنساق- لدع سفور الوجه مقط) - واستدع على ذلك مب ما اساتدع باه ا لبااين، مقاد ماتا بااب‬
                            ‫التربج على مأراعيه، وجرأ النساق على ارت اب ا معاع الذميم، اليت تفعلها السامرات افن !‬
                                                                                                           ‫و‬

‫ًذا قاع – أصلحه اهلل وهداه- مإن هذا التهملم والطعن ال دنال أنا وحدي، ب دأيب أدهاً الذدن هم قدويت وسالفي‬
‫ماان الأااحاب، والتااابعب وا فس اردن والفقهاااق وغاانهم- فاان ذًرناااهم يف ال تاااب- ًمااا ساايايت، ويف ا قدماا، ا رااار إليهااا‬
‫أدهاً، وحسيب منها افن م االً واحداً، وهو ما جاق يف اإلنصاف في معرفة الراجح من الخالفف علالى مال اب اإلمالام‬
                                                      ‫المبجل أحمد ابن حنبل للريخ علق الددن ا رداوي ل2/194)، قاع‬
‫الصحيح من الم اب أن الوجه ليس من العورة .‬

‫مث ذًر م له يف ال فب، وهو اختيار ابن قداما، ا قدساي يف ا غا 2/037)، واساتدع الختيااره بنهياه صالى اهلل علياه‬
‫وسل م احملرم، عن لبس القفازدن لو ًان الوجه وال فان عاورة اا حار سارت ا، و ن احلاجا، تادعو إىل ًرا الوجاه للبياع‬
                                                                              ‫والرراق، وال فب لألخذ واإلعطاق .‬

                                                                             ‫وهو الذي اعتمده وجز به يف ًتابه العمدة ل77).‬

‫مما رأي الريخ التوجيري هبذا النك من هذا اإلما احلنبلي ا لي ؟! أتظنواه داعيا، للسافور أدهااً، ومالااً لبااب التاربج علاى‬
                                                                                                      ‫مأراعيه،و …؟!‬

‫أال خيرى الريخ أن حييط به وعيد قوله صلى اهلل عليه وسلم إن العبد ليت لم بال لم، ما تبب ميها، دهوي هبا يف النار‬
                                                                                   ‫أبعد ما بب ا ررق وا غرب .‬

                               ‫أخرجه الريخان من حدد أب هردرة رضي اهلل عنه وهو ج يف الأحيح، ل1/049).‬
                                                    ‫خمر‬

   ‫ولو أن الريخ- هداه اهلل- قد رأده للناا ودامع با دل، الررعي، الأاحيح، لقلناا مرحبااً باه، أ أخطاا. أماا أن دسالِّط‬
                                                                                                            ‫َّ‬
‫صااارم، علااى ماان خالفااه يف رأدااه، ودطعاان بااه حا علااى القاواردر- الاايت أماار الناايب صاالى اهلل عليااه وساالم بااالرمق هباان- جملاارد‬
                                                                ‫ٍ‬
  ‫أهنن خالفنه، واتَّبعن الأحيا من مذهبه ! الذي أعره عنه هلوا غلب عليه ! مهذه مأايب، أخلقيا،، وخمالفا، أخار‬                              ‫َّ‬
                                                                                          ‫مذهبي،، مقد قاع اإلما أمحد رمحه اهلل تعاىل‬

                                                                                 ‫ال ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على م ابه .‬

‫دزعم ً ان مان ا خاالفب ا ترادددن أن لا لبااب) ا اامور باه يف آدا، ا حازاب هاو معا{ لاحلملااب)‬                         ‫البح ال اين‬
‫ا ذًور يف افدا، ا خار { ماساالوهن مان وراق حملااب( لا حازاب 39)، وهاذا خلاط عملياب، محلهام علياه علمهام‬
‫بااان افداا، ا وىل ال دلي ا ميهااا علااى أن الوجااه وال فااب عااورة، يفاالىن ا خاار ، مإهنااا يف ا ارأة وهااي يف دارهااا، إذ إهن اا ال‬
‫ت ون عادة متمللبب، وال خمتمرة ميهاا، مال تاربز للساا ، خلمااً اا دفعا بعهاهن الياو فان ال أخالق هلان، وقاد نبَّاه علاى‬
                                                           ‫هذا الفرق شيخ اإلسل ابن متيم، مقاع يف الفتاو ل92/444)‬

                               ‫مآد، ا لبيب يف ا درد، عند الربوز من ا ساًن، وآد، احلملاب عند ا خاكب، يف ا ساًن .‬
‫قلع مليس يف أي من افدتب ما ددع على وجوب سرت الوجه وال فب.‬

‫أما ا وىل مألن ا لباب هو ا لقة اليت تلتح هبا ا رأة موق ،ياهبا- وليس على وجهها- ًما هو ماذًور ميماا داايت مان‬
                                 ‫ال تاب لل34)، وعلى هذا ًتب اللغ، قاكب،، ليس يف شيق منها ذًر للوجه البت،.‬
                                                                      ‫وقد صا عن ابن عباا أنه قاع يف تفسنها‬
                                                                     ‫تدين ا لباب إىل وجهها، وال تهرب به .‬
                 ‫أخرجه أبو داود يف مسا له لل 022)، وما خالفه إما شاذ أو ضعي ، والتفأي يف تلك ا قدم،.‬
                                                                             ‫وأما افد، ا خر ، ملما ذًرت آنفاً.‬
‫وهلذا، مقد بدا يل أن اجع عنوان ال تاب جلباب ا رأة… ، نه ألأق مبوضوع ال تاب ًما هو ظاهر. واهلل تعااىل‬
                                                                                                   ‫ويل التوميق.‬

‫وماان تناقهااهم، أهناام- يف الوقااع الااذي دوجبااون علااى ا ارأة أن تساارت وجههااا- جيياازون هلااا أن‬       ‫البح ا ال ال ا‬
   ‫ت را عاان عينهاا اليساار وتسااما بعهااهم مقاااع باالعينب ًلتيهمااا ! بنااق علااى بعاايف اف،اار الواهياا، الايت منهااا حاادد‬
                                                                ‫لنب عباا افيت يف ال تاب لل 44)، وروي عنه ما دناقهه بلفظ‬

‫وإدناق ا لباب أن تقنع وترده علاى جبينهاا . وهاذا ناك قولناا إناه ال درام الوجاه. ولاذلك ًتماه ًا ا خاالفب، ومل‬
‫دتعرضوا له بذًر! وهو ضاعي الساند، ل ان لاه شاواهد ًماا داايت، ولقاد صادق مان قااع أها السان، داذًرون ماا علايهم،‬
  ‫وأه ا هواق دذًرون ما هلم وال دذًرون ما عليهم! ومن ذلك أن الريخ عبد القادر السندي ًتم يف رسالته احلملاب‬
‫داا متااة اإلسال مأ ح‬
  ‫ار‬                         ‫إحد علَّيت أ،ر ابن عباا ا وع، وهون مان شاان ا خار لل52-01) ! واغارت باه مؤلا‬
                                      ‫َّ‬                                       ‫َّ‬
                                           ‫لل 191) بأحته! ًذا صححه مؤل مقه النظر يف اإلسل لل97) !‬
                                                                                           ‫و‬

‫وأسوأ من ذلك ما معله ا سمى ب لدرودش) ميما مساه ب مأ اخلطاب حي غان إساناده، مملعلاه يف موضاعب مناه‬
                                   ‫َّ‬
‫ل74-14) من رواد، حممد بن سندن عن ابن عبااا. وهاو حمايف امارتاق! ال أصا لاه مان هاذه الروادا،، وال أدري إذا ًاان‬
‫هذا منه عن عمد أو سهو؟! ًنع أود أن ال أمي إىل ا وع منهما، لوال أن رأدع له مرد، أخار لل14)، لعلاي أنبِّاه‬
                                                                                           ‫و‬
                                                                               ‫عليها يف مناسب، أخر إن شاق اهلل تعاىل.‬

‫ودبدو يل أهنم- لرعورهم يف قارارة نفوساهم بهاع حملاتهم- دلملاؤون إىل اساتعماع الارأي ولغا، العواكا - أو ماا درابه‬
‫الفلسف،- ميقولون إن أمج ما يف ا رأة وجهها، ممن غن ا عقوع أن جياوز هلاا أن ت را عناه! مقيا هلام وأمجا ماا يف‬
‫الوجااه العينااان، معموهااا إذن، ومروهااا أن تساارت ا يلباهبااا! وقيا هلاام علااى كردااق ا عارضاا، وأمجا مااا يف الرجا - بالنسااب،‬
‫للمرأة- وجهه، ممروا الرجاع أدهاً- بفلسفت م هذه أن دسرتوا وجوههم أدهااً أماا النسااق، ويفاصا، مان ًاان مانهم ب ع‬
 ‫اار‬
‫ا ماااع، ًمااا ورد يف ترمجاا، أب احلساان الاواعظ ا عااروىن ب ا لا أااري) انااه ًااان لااه الااس داات لم ميااه ودعااظ، ًااان حيهاار‬
           ‫و‬
 ‫الاس وعظااه رجااع ونساااق، م اان جيعا علاى وجهااه برقعااً ختومااً أن دفتاان باه النساااق مان حساان وجهاه . تاااردخ بغااداد‬
                                                                                                               ‫ل12/90-70).‬

‫مماذا دقوع مهيل، الريخ التوجيري- ومن جيري وراقه من ا تفلسفب- أمرروع ماا معلاه هاذا ا أاري أ ال؟! ماع علمهام‬
‫بان النيب صلى اهلل عليه وسلم ًان أمج منه ومل دفع معله! مإن قلتم بررعيته، خالفتم سن، نبي م وضللتم، وهاذا فاا ال‬
‫نرجااوه ل اام، وإن قلااتم بعاادمها- ًمااا هااو الظاان ب اام- أصاابتم، وبطلااع ملساافت م، ولاازم م الرجااوع عنهااا، واالًتفاااق يف‬
                                                                            ‫َّ‬
‫ردًم علي با دل، الررعي، إن ًانع عندًم مإهناا تغناي م عان زخارىن القاوع، وإال حرارك أنفسا م يف لافرا ياب) ! ًماا‬
                                                                  ‫رو أمحد يف العل ل1/741) عن محاد بن سلم، قاع‬

                                                                             ‫إن أبا حنيف، استقب اف،ار والسنن دردها برأده !‬
                                                                                       ‫و‬


 ‫البح الرابع اخلمار واالعتملار، قوله تعاىل { وليهربن يفمرهن على جيوهبم(.‬
‫ذًرنا ميما دايت من ال تاب لل 10) أن اخلماار غطااق الارأا مقاط دون الوجاه، واستراهدت علاى ذلاك ب ال بعايف‬
  ‫العلمااق ًاابن ا ،اان وابان ً اان، مااا ذلااك الرايخ التااوجيري- ومان تبعاه ماان ا اذهبيب وا قلااددن- وأصار علااى أناه دراام‬
‫الوجااه أدهااً، ًاارر ذلااك يف غاان موضااع، وترااب يف ذلااك باابعيف ا قاواع الاايت ال تعاادو أن ت ااون ماان باااب زلاا، عااامل، أو‬
                                                                                                                    ‫و‬
‫سبق قلم، أو يف أحسن ا حواع تفسن مراد وليس تفسن لفظ، فا ال دنبغي االعتمااد علياه يف حما النازاع واخلالىن، ويف‬
‫الوقااع نفسااه أعااره عاان ا دلاا، القاكعاا، ماان ال تاااب والساان،، وأق اواع العلماااق وا ماا، ماان ا فس اردن واحملااد،ب والفقهاااق‬
               ‫واللغودب ا خالف، له، وبعهها فا جاق يف ًتابه هو نفسه، ول نه مر عليها ًتم داللتها مع ا س الرددد.‬
                                                 ‫و‬

‫ماان ذلااك أنااه ااا ساااق آداا، { والقواعااد ماان النساااق الااليت ال درجااون ن احااً ملاايس علاايهن جناااح أن دهااعن ،ياااهبن…(‬
‫لالنور 07) افد،، وت لام عليهاا يف حناو صافحتب ل272-372) ب ال مفياد، ول ناه مل دوضاا لقرا اه ماا هاو ا قأاود‬
                                                 ‫من النقوع اليت ذًرها يف تفسن { ،ياهبن( باهنا ا لباب، ومنها قوله‬

‫وقاع أبو صاحل تهاع ا لبااب، وتقاو باب دادي الرجا يف ال ع واخلماار. وقااع ساعيد بان جبان مال بااا أن دهاعن‬
                                                  ‫ادر‬
                                                           ‫عند غردب أو غنه بعد أن د ون عليها مخار صفيق .‬

‫القاض ااي‬    ‫وهب ااذا ص ا َّح مج ااع م اان احلنابل اا، وغ اانهم، م ااذًر اب اان ا ااوزي يف زاد ا س اان ل7/73) ع اان أب دعل ااى- دع ا‬
                                                                                                                     ‫ار‬
                                                                                                              ‫احلنبلي- أنه قاع‬
‫ويف هذه افد، دالل، على أنه دباح للعملوز ًر وجهها ودددها بب ددي الرجاع .‬

 ‫وحنوه يف أح ا القرآن للحأال ل3/433)، وأشار إىل هذا ا ع{ شيخ اإلسل ابن تيمي، يف تفسن سورة النور‬
    ‫لل 09) ونقلااه التااوجيري لل 072) حمتملااً بااه، وهااذا ًلااه داادع علااى أن هااؤالق ا ماض ا ماان علماااق الساال واخلل ا‬
‫درون أن اخلمار ال دسرت الوجه، وإمنا الرأا مقط ًما هو قولنا، ومن دتام يف بعيف أجوب، الريخ الت لفا، دتاًاد مان أناه‬
   ‫در ذلك معناا، ول ناه جياادع ود اابر ودت اتم، ماانظر ما لً جواباه عان حادد جاابر افيت يف ال تااب لل 07) ومياه‬
                                                                                                ‫أنه رأ امرأة سفعاق اخلددن .‬

‫ماجاب الريخ لل 401) باحتماع أن تلك ا رأة ًانع من القواعد… ! دع م ر وجهها مباح، ًما ص َّح‬
 ‫ار‬
‫به الريخ ابن ع يمب يف رسالته لل 13)، وأما التوجيري، ميلغز ودعمي وال دفأا لقرا ه، مه دأا هذا ا واب من‬
                                         ‫الريخ، وهو دأر على أن اخلمار دسرت الوجه أدهاً؟! ماللهم! هداك.‬

 ‫واعلم أن ا قأود من ذًر آد، لالقواعد) هذه، إمناا هاو إقاما، احلملا، علاى الرايخ مباا تبنااه ل ا لالقاعاد) أن تظهار يفمارهاا‬
‫حبهرة الرجااع ا جاناب دارون وجههاا، ومعا{ ذلاك عنادهم- الرايخ تباع هلام يف ذلاك- أن اخلماار لغا، ال دسارت الوجاه،‬
‫وهذا وحده د في حمل، علاى الرايخ هاداه اهلل تعااىل، م يا إذا انهام إىل ذلاك ماا سايايت مان السان، وأقاواع العلمااق يف‬
                                                               ‫ً علم، مي ون الريخ خمالفاً إلمجاعهم ومتَّبعاً غن سبيلهم؟!‬

                                                                                                    ‫ِّ‬
 ‫أقوع هذا ل ي أذًر بان هناك قاوالً آخار يف تفسان { ،يااهبن) - ًناع ذًرتاه يف حملاه مان ال تااب- وهاو اخلماار، وهاو‬
                                                             ‫َّ‬
‫ا صا عن ابن عباا ًما سايايت لل 022- 222)، وقاد ًاتم الرايخ هاذا القاوع ًعادتاه ميماا ال دواماق هاواه، خلمااً‬
 ‫ه السن، الذدن دذًرون ما هلم وما عليهم ًما تقد ، وإذ قاد اختاار هاو القاوع ا وع وهاو لا لبااب)، لزماه القاوع باان‬
                                                                                    ‫لاخلمار) ال دسرت الوجه، وهو ا راد.‬

                                   ‫واختار ابن القطان الفاسي يف النظر يف أح ا النظر القوع افخر، مقاع لق 93/1)‬

‫ال ياااب ا ااذًورة هااي اخلمااار وا لباااب، رخااك هلااا أن ختا ج دوهنمااا وتباادو للرجاااع… وهااذا قااوع ربيعاا، باان عبااد الاارمحن.‬
                                                                      ‫ار‬               ‫ُ ِّ‬
‫وهذا هو ا ظهر، مإن افد، إمنا رخأاع يف وضاع ،اوب إن وضاعته ذات زدنا، أم ان أن تتاربج… إىل آخار ًلماه، وهاو‬
                                                   ‫نفيس جداً، ولوال أن اجملاع ال دتحم التوسع لنقلته برمته،مإين مل أره لغنه.‬
                                                                          ‫َّ‬

                                                                ‫وأما خمالفته للسن، مهي ً نة، ومنها قوله صلى اهلل عليه وسلم‬

                                                                                        ‫ال دقب اهلل صلة حا يف إال يفمار .‬
‫وهو حدد صحيا ج يف اإلرواق ل752) برواد، مجع، منهم ابن خزمي،، وابن حبَّان يف صحيحيهما .‬
                                                                                   ‫خمر‬

                                                  ‫مه دقوع الريخ بانه جيب على ا رأة البالغ، أن تسرت وجهها يف الألة؟!‬

                                                          ‫وم له قوله صلى اهلل عليه وسلم يف ا رأة اليت نذرت أن لج حاسرة‬

                                                                                        ‫ومرورها ًب، ولتختمر، ولتحج .‬
                                                                                                           ‫ملرت‬

                                                                                                   ‫ويف الرواد، وتغطي شعرها .‬

                                                            ‫وهو صحيا أدهاً خرجته يف ا حادد الأحيح، ل0351).‬

‫مه جييز الريخ للمحرم، أن تهرب يفمارها على وجهها وهو دعلم قولاه صالى اهلل علياه وسالم ال تتنقاب ا ارأة احملرما،‬
‫…؟!وم ا ذلااك أحاددا ا سااا علااى اخلمااار يف الوضااوق معالً منااه صاالى اهلل عليااه وساالم وأماراً، رجاااالً ونساااق، مماان ذا‬
‫الذي دقوع بقوع الريخ ا خال للقرآن والسن، وأقواع العلماق أدهاً، ًما تقد يف تفسن آد، القواعد؟! ولددنا مزدد ًماا‬
                                                                                                                             ‫دايت.‬

‫وماان ذلااك قااوع العلماا، الزبياادي يف شا ح القاااموا ل3/ 542) يف قااوع أ ساالم، رضااي اهلل عنهمااا إهنااا ًانااع متسااا‬
                                                                              ‫ار‬
                                                              ‫على اخلمار. أخرجه ابن أب شبيب، يف ا أن ل2/11)‬

   ‫وأرادت ب لاخلمار) العمام،، ن الرج دغطي هبا رأسه، ًما أن ا رأة تغطيه يفمارها . ًذا يف لسان العرب .‬
                     ‫و‬

                             ‫ن، من العلماق لع إشراىن امع اللغ، العربي، – ما نأه‬                     ‫ويف ا عملم الوسيط – تالي‬

‫اخلمار ً ما سارت ومناه مخاار ا ارأة، وهاو ،اوب تغطاي باه رأساها، ومناه العماما،، الن الرجا دغطاي هباا رأساه، وداددرها‬
                                                                                                            ‫لع احلنك .‬

‫مهذه نأول صارحي، مان هاؤالق العلمااق علاى أن اخلماار بالنساب، للمارأة ًالعماما، بالنساب، للرجا ، م ماا أن العماما، عناد‬
                            ‫إكلقها ال تع تغطي، وجه الرج ، م ذلك اخلمار عند إكلقه ال دع تغطي، وجه ا رأة به.‬

‫وعلااى هااذا جاار العلماااق علااى اخااتلىن اختأاصاااوم ماان ا فس اردن، واحملااد،ب، والفقهاااق، واللغااودب، وغاانهم، ساالفاً‬
 ‫وخلف ااً، وقااد تيساار يل الوقااوىن علااى ًلمااات أً اار ماان أربعااب واحااداً ماانهم، ذًاارت نأوصااها يف البح ا ا رااار إليااه يف‬
‫ا قدم،، وقد أمجعع ًلها على ذًر الرأا دون الوجه يف تعردفهم للخمار، أمهؤالق ا ساكب- أدهاا الرايخ!- خمطئاون-‬
                                                                  ‫وهم القو ال درقى متبعهم- وأنع ا أيب؟!‬

‫2- مماان ا فس اردن إمااامهم اباان جرداار الطااربي لت023) والبغااوي أبااو حممااد ل572) والزخمرااري ل439) واباان الع ارب‬
                         ‫ل399) وابن تيمي، ل410) وابن حيان ا ندلسي ل490) وغنهم ً ن ً ن فن ذًرنا هناك.‬

    ‫1- ومن احملد،ب ابن حز لت794) والباجي ا ندلسي ل404) وزاد هذا بياناً ورداً على م الريخ وووره، مقاع‬

                                                                                                      ‫وال دظهر منها غن دور وجهها .‬

                                                   ‫وابن ا ،ن لت707) واحلامظ ابن حملر العسقلين لت194)، ونك ًلمه‬

                                                                                                       ‫واخلمار) للمرأة ًالعمام، للرج .‬

‫وهنا ال بد يل من الوقفا،- وإن كااع ال ال أً ار فاا رغباع- لبياان موقا للرايخ التاوجيري غان مرارىن لاه يف اساتغلله‬
‫خلطا وقع يف ح احلامظ حلدد عا را، افيت يف ال تااب ل40) يف نازوع آدا، لاخلُمار) ا تقدما،، وبارته مان ش ح احلاامظ‬
         ‫ار‬                         ‫ُ‬                                                             ‫شر‬
     ‫نك ًلمه ا ذًور خالفته لدعواه! مقاع احلامظ يف ح قوع عا ر، يف آخر حدد ها ماختمرن هبا ل4/054)‬
                                                               ‫شر‬

 ‫أي غطب وجوههن، وصف، ذلك أن تهع اخلمار على رأساها، وترميماه مان ا اناب ا دسار، وهاو التقناع. قااع الفاراق‬
‫ًااانوا يف ا اهلياا، تساادع ا ارأة مخارهااا ماان ورا هااا، وت ر ا مااا قاادامها، مااامرن باالسااتتار، و لاخلمااار) … إىل آخاار‬
                                                                                                                      ‫النك.‬

‫ماااقوع لقااد رد الراايخ يف ًتابااه لل 211) قااويل ا وامااق ها العلاام –ًمااا علمااع- بتفساان احلااامظ ا ااذًور غطااب‬
‫وجوههن ، وأضرب عن متا ًلمه الأردا يف أناه ال دعا ماا مهماه الرايخ، ناه دنااقيف قولاه وصاف، ذلاك … ماإن‬
‫هااذا لااو كبَّقااه الساايخ يف مخاااره لوجااد وجهااه م رااوماً غاان مغطااى! ًااد ذلااك الاانك الااذي باارته الراايخ عمااداً أو تقليااداً،‬
                                                            ‫ودؤ‬
‫ومياه ترابيه احلااامظ مخاار ا ارأة بعماماا، الرجا ، مها داار الرايخ أن العماما، أدهااً- ًاخلماار عناده- تغطااي الارأا والوجاه‬
‫مجيعاً؟! ًذلك قولاه وهاو التقناع ، مفاي ًتاب اللغا، تقناع ا ارأة أي لبساع القنااع وهاو ماا تغطاي باه ا ارأة رأساها ،‬         ‫و‬
                       ‫ًما يف ا عملم الوسيط وغنه، م احلامظ نفسه مقد قاع يف الفتا ل0/931 و 02/401)‬

‫التقنع تغطي، الرأا وإمنا قلع أو تقليداً. ين أربا بالريخ أن دتعمد م هذا البارت الاذي دغان مقأاود ال ال ، مقاد‬
‫وج اادت م اان س اابقه إلي ااه م اان الفه االق ا عاصا اردن، ول ن ااه انتقا ا إىل رمح اا، اهلل وعف ااوه، م اال أرد ااد مناقر ااته. عف ااا اهلل عن ااا‬
  ‫وعنه.وبناقً على ما سبق مقوله وجوههن ، حيتما أن د ون خطا من الناسخ، أو سبق قلام مان ا ؤلا ، أراد أن دقاوع‬
‫صاادورهن مساابقه القلاام! وحيتم ا أن د ااون أراد معاا{ اازد ااً أي مااا حياايط بالوجااه ماان باااب اجملاااورة مقااد وجاادت مااق‬
                                                                         ‫ً‬
 ‫الفتا حنوه يف موضع آخر من لع حدد الرباق رضي اهلل عناه أتاى النايب صالى اهلل علياه وسالم رجا د باحلدداد …‬
                               ‫احلدد . رواه البخاري وغنه، وهو ج يف الأحيح، ل1351) مقاع احلامظ ل7/ 91)‬
                                                                      ‫خمر‬

                                          ‫قوله مقنَّع بفتا القاىن والنون ا رددة وهو ًناد، عن تغطي، وجهه بآل، احلرب‬
                                                                                                           ‫َ‬

                                             ‫مإنه دع ما جاور الوجه، وإال مل دستطع ا ري مهلً عن القتاع ًما هو ظاهر.‬

                                ‫وبعد هذا، ملنعد إىل ما ًان يف صدده من ذًر أمساق احملد،ب ا فسردن للخمار بغطاق الرأا‬

‫ب اادر ال ااددن العيا ا لت994) يف عم اادة الق اااري ل52/ 15) وعل ااي الق اااري لت4202) والأ اانعاين لت 1422)‬
                                        ‫و ًاين لت912) وأمحد حممد شاًر ا أري لت0032) وغنهم.‬          ‫الرو‬

‫3- ومن الفقهاق أبو حنيف، لت092) وتلميذه حمماد بان احلسان لت542) يف ا وكاا) وساتايت عبارتاه يف لل43)‬
                      ‫والرامعي القرشي لت401) والعي ل994) وتقد قاع يف البناد، يف ح اهلداد، ل1/49)‬
                                      ‫شر‬

                                                                                                      ‫وهو ما تغطي به ا رأة رأسها‬

            ‫4- ومن اللغودب الراغب ا صبهاين لت109) قاع يف ًتابه الفردد ا فردات يف غردب القرآن لل592)‬

‫اخلمر، أص اخلمر سرت الريق ودقااع اا دساترت باه لمخاار) ل ان لاخلماار) صاار يف التعاارىن امسااً اا تغطاي باه ا ارأة‬
‫رأسااها، ومجعااه لمخُاار) قاااع تعاااىل { وليهاربن يفماارهن علااى جيااوهبن( واباان منظااور لت220) والفاانوز أبااادي ل724)‬
                                                                                                     ‫ُ‬
                  ‫ومجاع، من العلماق ا ؤلفب ع ا عملم الوسيط - ًما تقد - مع نك قوهلم الأردا يف أنه غطاق الرأا.‬

‫من أج هذه النقوع عن هؤالق ا م، الفحوع، مل دسع الريخ الفاض حممد بن صاحل بن ع يمب إال أن خياال الرايخ‬
                                                  ‫يف تعأبه لرأده، ودوامق هؤالق ا م، مقاع يف رسالته لل7)‬

                                                                     ‫لاخلمار) ما ختمر به ا رأة رأسها وتغطيه به ك لالغدم،) .‬

‫قلع مبهذه ا دل، من ال تااب والسان، وأقاواع أ ما، التفسان واحلادد والفقاه واللغا،، ،باع قولناا إن اخلماار غطااق الارأا‬
‫وبطا قااوع الراايخ التااوجيري ومقلددااه، ًااابن خلا الااذي زعاام لل 00) ماان نظراتااه أن اخلمااار عااا ساامى الارأا‬
‫والوج ااه لغ اا، وش اارعاً. واغ ا َّ ب ااه-م ااع ا س ا - أخون ااا الفاض ا حمم ااد ب اان إمساعي ا اإلس ا ندراين، مطب ااع يف ًتاب ااه ع ااودة‬
                                                                                                       ‫ارت‬
‫احلملاب ل3/941) عنواناً نأه االختمار لغ، دتهمن تغطي، الوجه . مث مل داتيا علاى ذلاك بااي دليا ، ساو البيتاب‬
 ‫من الرعر اللذدن ًنع سقتهما يف ًتاب لل30) مؤدداً قويل هناك بانه ال دنايف ًون اخلماار غطااق الارأا أن دساتعم‬
                      ‫أحياناً لتغطي، الوجه، واستدللع على ذلك ببعيف ا حادد متملاهلوها مع ا س ومل حينوا جواباً!‬

                ‫وأزدد هنا ماقوع قد جاق يف قأ، جوع النيب صلى اهلل عليه وسلم أن أنساً رضي اهلل عنه قاع عن أ سلَيم‬
                    ‫ُ‬

                                         ‫ماخرجع أقراصاً من شعن، مث أخرجع مخاراً هلا ملفع اخلبز ببعهه… احلدد .‬

                                                                         ‫أخرجه البخاري ل4093) ومسلم ل7/ 422) وغن ا.‬

‫والراهد منه واضا وهو أن اخلمار الذي تغطي ا رأة باه رأساها قاد اساتعملته يف لا اخلباز وتغطياه، مها دقاوع أحاد إن‬
‫ماان معاااين اخلمااار إذا أكلااق أنااه دغطااي اخلبااز وتغطيااه؟! ال أسااتبعد أن دقااوع ذلااك أولئااك الااذدن جتاارىوا علااى خمالفاا، تلااك‬
 ‫النأول ا تقدم، من ال تاب والسن، وأقواع ا م، الدال، على أن لاخلمار) غطاق الرأا دون دور وجهها، مقااع أولئاك‬
                                                 ‫ووجهها. ال لريق، إال نه قد استعم لتغطي، الوجه ًا لباب ! ولو أحياناً!‬

                ‫وإذا عرمع هذا ممن أخطاق التوجيري- ومن ل َّ َّه- قوله بعد تفسنه اخلمار مبا تبب خطؤه لل112)‬
                                                            ‫لف‬

                                                                                          ‫ماالعتملار مطابق للختمار يف ا ع{ .‬

‫ماقوع نعم هو ًذلك با ع{ الأحيا ا تقد للختمار وأما مبع{ تغطي، الوجه عند اإلكلق مهو باك لغ، وال أردد أن‬
 ‫أكي ا يف نق ا الر اواهد علااى ذلااك ماان ًاال العلماااق، وإمن اا أًتفااي هنااا علااى مااا قالااه اإلمااا الفنوزأبااادي يف قاموسااه‬
                                                          ‫والزبيدي يف تاجه عاجلً ًل ا وع بب هللب قاع ل3/343)‬

‫لاالعتملااار) يل ال ااوب علااى الارأا ماان غاان إدارة لااع احلنااك ويف بعاايف العبااارات هااو لا العماماا، دون التلحااي)‬
    ‫ِّ‬
‫وروي عاان الناايب صاالى اهلل عليااه وسالم أنااه دخا م اا، دااو الفااتا معتملاراً بعماماا، سااوداق ا عاا{ أنااه لفهااا علااى رأسااه ومل‬
‫داتلا هبااا. وا عملار لًمناارب ،اوب تعتملاار باه) ا ارأة أصاغر ماان الاارداق وأًارب ماان ا قنعا، وهااو ،اوب تلفااه ا ارأة علااى اسااتدارة‬
                                                    ‫رأسها مث جتلبب موقه يلباهبا، ًالعملار ومنه أخذ االعتملار با ع{ السابق .‬

                                                    ‫قلع وهذا ال دنايف ما احتج به الريخ التوجيري لدعواه بقوله لل 272)‬
                                                                                           ‫َّ‬

‫قاع ابن ً ن ويف حدد عبداهلل بن عدي بن اخليار جاق وهو معتملر بعمامته ما دَر وحري منه إال عينيه ورجلياه.‬
‫االعتملاار بالعماماا، هاو ن دلفهااا علاى رأسااه ودَاارد كرمهاا علااى وجهاه وال دعما منهااا شايئاً لااع ذقناه. انتهااى . قلااع ال‬
                                                                         ‫ُو‬
‫ما در منه‬             ‫دنايف هذا ما تقد عن العلماق باللغ، من ح لا لاالعتملار) ن ما قاله ابن ا ،ن ح به يف احلدد‬
                                    ‫مأر‬                                              ‫الرر‬
‫إال عينياه مهااو صااف، ًاشااف، ل ا لاالعتملااار) وليسااع الزماا، لااه ًمااا لااو قاااع قا ا لجاااق خمتماراً أو متعممااً ال داار منااه إال‬
‫عيناه) مذلك ال دع عند من دفهم اللغ، أن من لاواز االختماار والاتعمم تغطيا، الوجاه إال العيناب. ولاذلك مل دازد احلاامظ‬
                                                                                       ‫يف الفتا ل0/ 573) على قوله‬

                                                                      ‫لمعتملر) أي الىن عمامته على رأسه من غن لنيك .‬

‫ومجلاا، القااوع إن اخلمااار واالعتملااار عنااد اإلكاالق إمنااا دعا تغطياا، الارأا مماان ضاام إىل ذلااك تغطياا، الوجااه مهااو م ااابر‬
                                        ‫َّ‬
‫معانااد ااا تقااد ماان ا دلاا، وعلااى ذلااك دسااقط اسااتدالع الراايخ – وماان قلااده- با حاددا الاايت ميهااا اختمااار النساااق أو‬
‫اعتملااارهن علااى دعاواه الباكلاا، شاارعاً ولغاا، ودساالم لنااا –يف الوقااع نفسااه- اسااتداللنا بآداا، لاخلمااار) وحاادد ماكماا، افيت‬
‫لل77) رقم ل9) على أن وجه ا رأة ليس بعورة ًما سيايت بيانه هناك. واهلل ا ستعان. لانظر حدد عا ر، يف اختمار‬
                                                                      ‫النساق ا هاجرات ميما دايت من ال تاب صفح، 04).‬


‫البحا اخلااامس ها أمجااع ا ساالمون علااى أن وجااه ا ارأة عااورة وأهنااا متنااع أن ختا ج‬
 ‫ار‬
                                                                           ‫سامرة الوجه؟‬
‫ذلك ما ادعاه الريخ التاوجيري-هاداه اهلل وقلاده مياه بعهاهم- دعياد ذلاك ود ارره يف مواضايع ً انة ويف صافحات عددادة‬   ‫َّ‬
‫متقارب، من ًتابه ال د وال مي ! ل792و052و 021و441و941و042) دفعا هاذا وهاو دعلام يف قارارة نفساه أن‬
‫ال إمجاع ميه ناه ميار علاى اخلالىن وال دنقلاه وقاد دنقلاه مث دتملاهلاه! ًماا سايايت بياناه قردبااً مباا ال دادع أي شاك يف ذلاك‬
                                 ‫ًلمه يف ذلك خمتل لفظاً متفق مع{ وحسيب أن أنق منه نأب مقط كلباً للختأار‬
                                                                                       ‫ً‬                                    ‫و‬

                                                                                 ‫ا وع قوله لل052 و 021) باحلرىن الواحد‬

‫وح ى ابن رسلن اتفاق ا سلمب على منع النساق أن خيرجن سامرات الوجاوه. نقلاه الر ًاين عناه يف لنيا ا وكاار)‬
                         ‫او‬


                                       ‫ماقوع إليك نك ما يف ني ا وكار ل7/45- الباب احلليب) لع حدد عا ر،‬

                     ‫دا أمساق! إن ا رأة إذا بلغع احملييف مل دألا هلا أن در منها إال هذا وهذا. وأشار إىل وجهه ًفيه‬
                        ‫و‬
‫وميه دلي ن قاع إنه جياوز نظار ا جنبيا،. قااع ابان رسالن وهاذا عناد أمان الفتنا، فاا تادعو الراهوة إلياه مان مجااع أو‬
‫دونه أما عند خوىن الفتن، مظاهر إكلق افد، واحلدد عد اشرتاط احلاج، ودادع علاى تقيياده باحلاجا، اتفااق ا سالمب‬
‫على منع النساق أن خيرجن سامرات الوجوه، ال سيما عند ً رة الفساق. وح ى القاضي عياه عان العلمااق أناه ال دلاز‬
                           ‫سرت وجهها يف كردقها، وعلى الرجاع غيف البأر لآلد، وقد تقد اخللىن يف أص ا سال، .‬

‫قلع درن إىل حب له يف الباب الذي قب حدد عا ر، ا اذًور آنفااً ش ح مياه آدا، { وال دُباددن زدناتهن إال ماا ظهار‬
                                              ‫ار‬
                                                      ‫منها( لالنور 23) ونق لتها تفسن الوخمرري للزدن، ميها ومنه قوله‬

                                              ‫مما ًان ظاهراً منها ًاخلاك وال ح واخلهاب مل باا بإبدا ه لألجانب… .‬

                                                                                                                    ‫مث قاع ًاين عقبه‬
                                                                                                                            ‫الرو‬

‫واحلاص أن ا رأة تبادي مان مواضاع الزدنا، ماا تادعو احلاجا، إلياه احلاجا، عناد مزاولا، ا شاياق والبياع والراراق والراهادة،‬
       ‫مي ون ذلك مست { من عمو النهي عن إبداق مواضع الزدن، وهذا على ما ددع على أن الوجه وال فب فا دست {‬

‫متام أدها القارئ ال رمي! ه ا سال، امع عليهاا ًماا قااع الرايخ أوالً؟! وها ًاان أمينااً يف نقلاه ل ال ابان رسالن، مث‬
‫ل ل ًاين ،انياً؟! والذي تب{ ما دع عليه حادد عا را، الاذي قودنااه يف ال تااب لل 90- 07) ًماا تبنَّااه ااد‬                      ‫الرو‬
‫الااددن اباان تيمياا، رمحااه اهلل برتمجتااه لااه ب ا باااب أن ا ارأة عااورة إال الوجااه وال فااب ، أمااا الراايخ مهااعفه برااطب، قلاام –ًمااا‬
‫دقاااع- ومل دعا ج علااى الراااهد وعم ا الساال وتقوداا، احلااامظ البيهقااي وغاانه ًمااا ساايايت ماااغميف عينيااه عاان ذلااك ًلااه‬
                                                                                                                           ‫ار‬
                                                ‫م ابرة وعناداً وبطراً وتورط به ما واحد من ال تابب ا قلددن يف هذه ا سال،.‬
                                                                                                              ‫َّ‬

                                                                             ‫-وافخر من نأيبه قوله يف بعيف أجوبته لل341)‬

‫الأواب مع ا رادخ الذدن دذهبون إىل أن وجه ا رأة عورة ال جيوز هلا ًرفه عند الرجااع ا جاناب ودلايلهم علاى ذلاك‬
                                                                                       ‫ال تاب والسن، واإلمجاع !‬

                                                                                                             ‫بطلن اإلمجاع الذي ادعاه‬

                                                                                                              ‫ماقوع وباهلل وحده أستعب‬

‫مل دنطق ب لم، اإلمجاع يف هذه ا سال، أحد من أه العلم ميما بلغ وأحاط به علمي إال هذا الريخ وما محلاه علاى‬
‫ذلك إال َّته وتعأبه لرأده، وإغماضه لعينيه عن ً ما خيالفه من النأول ماإن اخلالىن ميهاا قادمي ال خيلاو مناه ًتااب‬
                                                                                                     ‫شد‬
‫من ال تب ا تخأأ، يف حب اخللميات ولو ًان يف قويت متسع لفع رسال، خاص، أسرد ميها ما تيسر يل من أقواهلم‬
                ‫يف هذه ا سال، ول ن ال َّيل من أن أنق هنا بعهها، فا ددع على بطلن اإلمجاع الذي ادعاه ماقوع‬
                           ‫َّ‬                                                   ‫بد‬

                                                               ‫ا وع قاع ابن حز يف ًتابه مراتب اإلمجاع لل51) ما نأه‬

 ‫واتفقوا علاى أن شاعر احلارة وجسامها حاشاا وجههاا ودادها عاورة واختلفاوا يف الوجاه والياددن حا أظفار اا عاورة هاي أ‬
                                                                                                                  ‫ال؟‬

                                ‫وأقره شيخ اإلسل ابن تيمي، يف تعليقه عليه، ومل دتعقبه ًما مع يف بعيف ا واضع ا خر .‬
                                                                                                             ‫َّ‬

                                                                 ‫ال اين قاع ابن هبنة احلنبلي يف اإلمأاح ل2/422-حلب)‬

‫واختلفوا يف عورة ا رأة احلرة ِّها مقاع أبو حنيف، ًلها عورة إال الوجه وال فب والقدمب. وقاد روي عناه أن قادميها‬
                                                                                   ‫وحد‬
‫عورة وقاع مالك الرامع ًلها عورة إال وجهها ًفيها وهو قاوع أمحاد يف إحاد روادتياه والروادا، ا خار ًلهاا عاورة إال‬
                                                                    ‫و‬
                                                                     ‫وجهها وخاص،. وهي ا رهورة واختارها اخلرقي .‬

                               ‫وماتته رواد، ،ال ، وهي أهنا ًلها عورة ح ظفرها ًما بايت مع بيان رد ابن عبد الرب هلا قردباً.‬

‫ناا، ماان العلماااق ماانهم ا زدااري يف حب ا حااد عااورة ا ارأة‬        ‫ال ال ا جاااق يف ًتاااب الفقااه علااى ا ااذاهب ا ربعاا، تااالي‬
                                                                                                           ‫ل2/072-الطبع، ال اني،)‬

‫أمااا إذا ًانااع حبهااور رجا أجناايب أو امارأة غاان مساالم، معوروااا مجيااع باادهنا مااا عاادا الوجااه وال فااب مإهنمااا ليسااا بعااورة‬
                                                                                                  ‫ميح النظر هلما عند أمن الفتن، .‬

                         ‫مث است { من ذلك مذهب الرامعي، وميه نظر ظاهر ا تقد يف اإلمأاح وغنه فا تقد ودايت.‬

‫الرابااع قاااع اباان عبااد الاارب يف التمهيااد ل7/473) - وقااد ذًاار أن ا ارأة ًلهااا عااورة إال الوجااه وال فااب وأمنااه قااوع اال ماا،‬
                                                                                       ‫ال ل،، وأصحاهبم وقوع ا وزاعي وأب ،ور-‬

‫على هذا أً ر أه العلم وقد أمجعوا على أن ا رأة ت را وجههاا يف الأالة واإلحارا وقااع أباو ب ار بان عباد الارمحن‬
                                                                   ‫بن احلارث ً شيق من ا رأة عورة ح ظفرها!‬
‫مث قاع ابن عبد الرب‬

‫قااوع أب ب اار هااذا خا ج عاان أقاود ا أه ا العلاام، إلمجاااع العلماااق علااى أن للم ارأة أن تأاالي ا توباا، ودااداها ووجههااا‬
                                                                                                       ‫اار‬
‫م روىن ذلك ًله منها تباشار ا ره باه وأمجعاوا أهناا ال تأالي منتقبا، وال عليهاا أن تلابس القفاازدن يف الأالة ويف هاذا‬
‫أوضا الدال على أن ذلك منها غن عورة وجاا ز أن دنظار إىل ذلاك منهاا ًا مان نظار إليهاا بغان ردبا، وال م اروه، وأماا‬
‫النظار للرااهوة محارا تاملهااا ماان مااوق ،ياهبااا لرااهوة م يا بااالنظر إىل وجههااا مساافرة؟! وقااد روي حناو قااوع أب ب اار هااذا‬
                                                                                                           ‫عن أمحد بن حنب …‬

‫قلع وقد ًنع نقلع ميما دايت من ال تاب ل54) عن ابان رشاد أن ماذهب أً ار العلمااق علاى وجاه ا ارأة لايس بعاورة‬
‫وعن النووي م له، وأنه مذهب ا م، ال ل،، ورواد، عن أمحد مبعيف هذه ا قواع من هؤالق العلماق ال باار ًاميا، إلبطااع‬
‫دعو الريخ اإلمجاع م ي هبا اتمع،؟! وإذا ًان اإلما أمحد دقوع ميما صاا عناه مان ادعاى اإلمجااع مهاو ًااذب،‬
‫وما ددرده لع الناا اختلفوا؟! إذا ًان هذا قوله ميمن ال ددري اخللىن، مماذا ًان دقوع دا تار مايمن دادري اخلالىن‬
                                                                                             ‫مث ددعي اإلمجاع؟!‬

                                       ‫مإن قي ممن أدن لك أن الريخ دعلم اخللىن ا ذًور ومع ذلك مهو دتملاهله ود ابر؟‬

                                                                ‫ماقوع علمع ذلك من ًتابه أوال، مث من ًتاب الذي رد عليه ،انياً.‬
                                                                             ‫َّ‬

‫أم ااا ا وع مإنا ااه نق ا ا لل092) ع اان احلا ااامظ ابا اان ً ا اان أن ا مها ااور مسا اار آدا اا، الزدنا اا، بالوجا ااه وال فا ااب وأعا اااد ذلا ااك‬
                                                                                                                                      ‫لل431).‬

‫وأمااا افخاار مقااد ذًاارت يف غاان موضااع ماان ًتاااب ماان قاااع ماان العلماااق يفاالىن إمجاعااه ا زعااو م ا اباان جرداار واباان رشااد‬
‫والنااووي وماانهم اباان بطاااع الااذي نقلااع عنااه ميمااا دااايت يف ال تاااب لل37) أنااه اسااتدع حباادد اخل عمياا، أن ساارت ا ارأة‬
                                                                                                                ‫وجهها ليس مرضاً.‬

‫تاودا الراايخ ل اال العلماااق وتعطيلااه إداااه متملاها الراايخ ذلااك ًلااه ومل دتعااره لااه ياواب اللهاام إال جوابااه الااذي ًااد‬
   ‫دؤ‬
                                                                             ‫ل القراق أنه م ابر عنيد وهو قوله لل731)‬

‫إن ا ااذهب الااذي نساابه ا لباااين ً اار العلماااق- وماانهم أبااو حنيفاا، ومالااك والرااامعي وأمحااد يف رواداا، عنااه- إمنااا هااو يف‬
                                                                           ‫الألة إذا ًانع ا رأة ليسع حبهرة الرجاع ا جانب !‬
‫وقلده يف هذا القوع مجع فن ميري يف ًابه ًابن خل يف نظراتاه ، وأخيناا حمماد بان إمساعيا اإلسا ندراين يف عاودة‬
                                                                        ‫ر‬
                                                                ‫احلملاب ل3/411) وغن ا ً ن واهلل ا ستعان.‬

‫ونظرة سردع، يف قوع ابن بطاع ا ذًور د في يف إبطااع جاواب الرايخ هاداه اهلل وهاذا إن دع علاى شايق مإمناا دادع علاى‬
‫أن الراايخ خردااع ماااهر- وال مخاار!- يف تهاالي قرا ااه وصاارمهم عاان االسااتفادة ماان أقاواع علمااا هم بتاودلااه إداهااا وإبطاااع‬
                                                                                                                        ‫ِّ‬
‫دالالواا الأارحي، متامااً ًمااا دفعا أها ا هاواق بتعطايلهم لنأاول ال تاااب والسان، وأقاواع ا ماا، ا تعلقا، با مسااق ا تعلقاا،‬
‫با مساااق والأاافات اإلهلياا، وهااذا شاايق دعرمااه الراايخ ماانهم ميباادو أنااه قااد ساارت عاادواهم إليااه حفظااه اهلل ولااو يف ااااع‬
                                                                                                                  ‫ا ح ا هداه اهلل.‬

‫وتاًيااداً هلااذا الااذي ذًاارت ال دسااع هنااا إال أن أذًاار مااذاهب ا ماا، الااذدن اماارت الراايخ علاايهم بتاودلااه ل لمهاام علااى‬
                                                                                                         ‫خلىن مرادهم ماقوع‬

                                                                                                     ‫أوال: م اب أبي حنيفة:‬

                                        ‫قاع اإلما حممد بن احلسن يف ا وكا لل 901 ح التعليق ا مملد- هندد،)‬
                                                                ‫برر‬

‫وال دنبغي للمرأة احملرم، أن تنتقب ماإن أرادت أن تغطاي وجههاا ملتساتدع ال اوب سادالً مان ماوق مخارهاا. وهاو قاوع أب‬
                                                                                       ‫حنيف، والعام، من مقها نا .‬

                                                      ‫وقاع أبو جعفر الطحاوي يف ح معاين اف،ار ل1/153- 353)‬
                                                                                ‫شر‬

‫أباايا للناااا أن دنظااروا إىل مااا لاايس مبحاار علاايهم ماان النساااق إىل وجااوههن وأًفهاان وحاار ذلااك علاايهم ماان أزواج الناايب‬
                                                                                   ‫َّ‬
                                             ‫صلى اهلل عليه وسلم وهو قوع أب حنيف، وأب دوس وحممد رمحهم اهلل تعاىل .‬

‫ثانياً: م اب مالك: رو عنه صاحبه عبد الرمحن بن القاسم ا أري يف ا دونا، ل1/211) حناو قاوع الغماا حمماد‬
                                                 ‫يف احملرم، إذا أرادت أن تسدع على وجهها وزاد يف البيان مقاع‬

                                                                                          ‫مإن ًانع ال تردد سرتاً مل تسدع .‬

                                                                     ‫ونقله ابن عبد الرب يف التمهيد ل92-222) وارتهاه.‬

                     ‫وقاع بعد أن ذًر تفسن ابن عباا وابن عمر فد، {إال ما ظهر منها( بالوجه وال فب ل7/573)‬
‫وعلى قوع ابن عباا وابان عمار الفقهااق يف هاذا البااب. لقااع لهاذا ماا جااق يف ا ارأة وح مهاا يف االساتتار يف صالوا‬
                                                                             ‫وغن صلوا . تام قوله وغن صلوا !‬

                                                                                             ‫ويف ا وكا رواد، حيىي ل1/935)‬

‫سئ مالك ه تاً ا رأة مع غن ذي حمر منهاا أو ماع غلمهاا؟ مقااع مالاك لايس باذلك بااا إذا ًاان ذلاك علاى‬
                  ‫وجه ما دُعرىن للمرأة أن تاً معه من الرجاع قاع وقد تاً ا رأة مع زوجها ومع غنه فن دؤاًله .‬
                                                                                             ‫ُ‬

                                                            ‫قاع الباجي يف ا نتفى ح ا وكا ل0/191) عقب هذا النك‬
                                                                                        ‫شر‬

                                    ‫دقهي أن نظر الرج إىل وجه ا رأة ًفيها مباح ن ذلك دبدو منها عند مؤاًلتها .‬
                                                                            ‫و‬

                                                                                                       ‫ثالثاً: م اب الشافعي:‬

                                                                                                 ‫ل1/942)‬            ‫قاع يف ًتابه ا‬

                                                              ‫احملرم، ال ختمر وجهها إال أن تردد أن تسرت وجهها متملايف…‬
                                                                                                        ‫ِّ‬

                                                                                       ‫وقاع البغوي يف ح السن، ل5/ 31)‬
                                                                                                      ‫شر‬

‫مااإن ًانااع أجنبياا، حاارة مملمااع باادهنا عااورة يف حااق الرج ا ال جيااوز لااه أن دنظاار إىل شاايق منهااا إال الوجااه واليااددن إىل‬
                                           ‫ال وعب وعليه غيف البأر عن النظر إىل وجهها ودددها أدهاً عند خوىن الفتن، .‬

                                                                             ‫مه هذه النأول- أدها الريخ! – يف الألة؟!‬

                                                                                                          ‫رابعاً: م اب أحمد:‬

                                                                             ‫رو ابنه صاحل يف مسا له ل2/023) عنه قاع‬

                                             ‫احملرم، ال ختمر وجهها وال تتنقب والسدع ليس به باا تسدع على وجهها .‬
                                                                                                 ‫ِّ‬
‫قلااع مقولااه لاايس بااه باااا داادع علااى جاواز الساادع مبطا قااوع الراايخ بوجوبااه ًمااا بطا تقييااده للرواداا، ا خاار عاان‬
 ‫اإلماا ا وامقا، لقاوع ا ما، ال ل،ا، باان وجههاا ًفيهاا ليساا بعاورة ًماا تقاد يف ًال ابان هبانة وقاد أقرهاا ابان تيميا، يف‬
                                                                            ‫و‬
  ‫الفتاااو ل92/203) وهااو الأااحيا ماان مذهبااه ًمااا تقااد عاان اإلنأاااىن وهااو اختيااار اباان قداماا، ًمااا تقااد يف‬
                                                                                            ‫البح ا وع وعل ذلك بقوله‬

‫ولو ًان الوجه وال فان عورة ا حر سرت ا بالنقاب ن احلاج، تدعو إىل ًر الوجه للبيع والراراق وال فاب لألخاذ‬
                                                                                              ‫واإلعطاق .‬

‫وم هذا التعلي ذًر يف ً ن فان ال تاب الفقهيا، وغن اا ك البحار الرا اق إلبان رايم ا أاري ل2/441) وتقاد حناوه‬
                                                          ‫عن ًاين يف أوع هذا البح اخلامس لل01).‬      ‫الرو‬

‫وفا سبق دتباب للقاراق ال ارا أن أقاواع ا ما، ا ربعا، متفقا، علاى ختيان ا ارأة احملرما، يف السادع علاى وجههاا وعاد إجيااب‬
                                                                   ‫ذلك عليها خلماً للمتردددن وا قلددن هذا من جه،.‬

‫ومن جه، أخر مقد دع قوع مالك يف ا وكا وقوع ابن عبد الرب وغن صلوا على تاود التوجيري ا اذًور ًاذلك‬
    ‫و‬
                                                      ‫ختين ا م، احملرمات بالسدع ن ذلك ج الألة.‬
                                                              ‫خار‬

‫ماردد افن أن أتبب لقرا نا ا ماض علماً ًتمه ا ذًورون- أو جهلوه وأحل ا مار- أن سال ا ما، رمحهام اهلل تعااىل-‬
                                                                                          ‫َّ‬
                                                      ‫ميما سبق- أ و ا ؤمنب عا ر، رضي اهلل عنها قوالً ومعلً.‬

‫أما القوع مهو احملرم، تلبس من ال ياب ما شاقت إال ،وباً مسه ورا أو زعفران وال تتربقع وال تَالََّم وتسدع ال اوب علاى‬
                                                         ‫َ َّ‬
                                                                                                ‫وجهها إن شاقت .‬

‫أخرجه البيهقي يف سننه ل9/04) بسند صحيا وعزاه إليه احلامظ يف الفتا ل4/19-39) ساًتاً علياه مهاو عناده‬
‫مهو شاهد قوي حلدد ها ا تقاد يف هاذا البحا اخلاامس صافح، ل01-41) داا أمسااق إذا بلغاع ا ارأة احملاييف…‬
                                                                        ‫. ًذلك درهد له حدد ها افيت.‬
                                                                                                 ‫و‬

                                        ‫وأما الفع مهو ما جاق يف حدد عمروا من التنعيم مع أخيها عبد الرمحن قالع‬

 ‫ماردم خلفه على مج له قالاع مملعلاع أرماع مخااري أحساره عان عنقاي ميهارب رجلاي بعلا، الراحلا، قلاع لاه و ها‬
                                                                                              ‫تر من أحد… .‬
‫ل1/311- ا أااورة) والطيالسااي أده ااً يف مساانده ل2792)‬                        ‫أخرجااه مساالم ل4/43) والنسااا ي يف الساانن ال اارب‬
                                                                                                                        ‫ل ن بلفظ‬

                                                                         ‫مملعلع أحسر عن مخاري متناول بريق يف دده … .‬

‫مسقط منه قوهلا عنقي ورواد، مسلم أصاا سانداً وأرجاا متنااً ًماا بينتاه يف ا قدما، ولاذلك مل دعازه الرايخ إىل مسالم‬
‫وتبعااه علااى ذلااك بعاايف ا قلاادة- ًا اادعو درودااش يف مأااله لل34) - هنااا حمل ا، علاايهم ماان جهاا، أن اخلمااار ال‬
‫دغطااي الوجااه لغاا، ًمااا تقااد ًوهنااا معتماارة ماال جيااوز هلااا أن تلا م بااه ًمااا قالااع آنفااً متغطيتهااا لوجههااا بالساادع- ًمااا يف‬
                                                                                                          ‫و‬
                                   ‫بعيف الروادات- مع د منها نقوع به، ول ن ال ددع على الوجوب خلماً لزعم ا خالفب.‬

‫قلااع مبطا هبااذا البيااان تاودا الراايخ ا ااذًور خالفتااه أقاواع أ ماا، الفقااه ا أاارح، ياواز ال را عاان الوجااه يف الأاالة‬
‫وخارجها حبهرة الرجاع ولتعلي بعههم ا واز حباج، ا رأة إىل البيع والرراق وا خذ واإلعطاق ويواز ا ؤاًل، أدهاً. مهذه‬
                                                                   ‫ا قواع حيملها الريخ على الألة وليس حبهرة الرجاع‬

                                                                         ‫مما أبطله من تاود ب تعطي . مانا هلل وإنا إليه راجعون.‬

‫مث إن فا ًد جه الريخ بالفقه وأقواع الفقهاق- أو على ا ق جتاهله ولامله علي وبَطره للحق- أن من مراجع ًتاباه‬
                                    ‫َّ‬                                                                  ‫دؤ‬
‫لل 502) ابن مفلا يف افداب الررعي، وابن مفلاا هاذا مان ًباار علمااق احلنابلا، يف القارن ال اامن،ومن تلماذة ابان‬
                                               ‫تيمي، ًان دقوع له ما أنع ابن مفلا ب أنع مفلا . وقاع ابن القيم ميه‬
                                                                                                           ‫و‬

                                                                  ‫ما لع قب، الفلك أعلم مبذهب اإلما أمحد من ابن مفلا .‬

                                ‫إذا عرمع هذا مقد قاع ا فلا هذا يف ًتابه ا ذًور افداب الررعي، ل2/723) ما نأه‬

                                                     ‫ه دسوغ اإلن ار على النساق ا جانب إذا ًرفن وجوههن يف الطردق؟‬

‫دنبا لا اواب) علااى أن ا ارأة ها جيااب عليهااا ساارت وجههااا أو جيااب غاايف النظاار عنهااا؟ ويف ا سااال، قااوالن قاااع القاضااي‬
‫عياه يف حدد جردر رضي اهلل عنه قاع ساالع رساوع اهلل صالى اهلل علياه وسالم عان نظار الفملااة؟ ماامرين أن أصارىن‬
‫بأري. رواه مسلم. قاع العلماق رمحهام اهلل تعااىل ويف هاذا حملا، علاى أناه ال يجالب علالى المالرأة أن تسالتر وجههالا فالي‬
‫طريقها وإمنا ذلك سن، مستحب، هلا وجيب على الرج غيف البأر عنها يف مجيع ا حواع إال لغره شرعي. ذًره الريخ‬
                                                                                                     ‫حميي الددن النووي ومل دزد عليه .‬
‫غي ح مسلم قبي لًتاب السل ) وأقره.‬
                                                                                 ‫َّ‬                          ‫شر‬                             ‫دع‬

‫مث ذًر ا فلا قوع ابن تيمي، الذي دعتمد عليه التوجيري يف ًتابه لل002) وجتاه أقواع مجهور العلمااق وقاوع القاضاي‬
                                                     ‫عياه الذي نقله ا فلا وارتهاه تبعاً للنووي. مث قاع ا فلا‬

‫معلى هذا ه ع اإلن ار؟ دنب على اإلن ار يف مسا اخللىن وقد تقد ال ل مياه ماماا علاى قولناا وقاوع مجاعا،‬
                                                                                         ‫درر‬
                                                  ‫من الرامعي، وغنهم إن النظر إلى األجنبية جائز من غير شهوة وال خلوة.‬

‫قلااع هااذا مااا قالااه هااذا اإلمااا احلنبلااي قبا ساات، قاارون لت370) تبعااً اان اقتااددع هباام ماان ا ماا، السااالفب أماال دعلاام‬
       ‫الريخ ومن ض َّ –هداهم اهلل- أهنم رمحهم اهلل دناهلم القدح الذي وجهه إيل يف آخر ًتابه- ًما تقد - وهو قوله‬

‫وماان أباااح الساافور للنساااق واسااتدع علااى ذلااك مب ا مااا اسااتدع بااه ا لباااين مقااد مااتا باااب التااربج علااى مأاراعيه… إىل‬
                                                                                                                      ‫آخر ارائه هداه اهلل.‬



                                     ‫البح السادا تعطيلهم ا حادد الأحيح، ا خالف، هلم‬
‫قااد جاااقت أحادد ا ً اانة يف ًر ا النساااق لوجااوههن وأدااددهن- ًمااا ساايايت يف ال تاااب- دبلااجم اموعهااا مبلااجم الت اواتر‬
‫ا عنوي عند أه العلم مل جر عم هبا مجهاور العلمااق ولان ا قلاددن ا تعأابب قاد سالَّطوا عليهاا أدهااً معااوع التخرداب‬
‫والتهاادمي بتاودلهااا وتعطيلهااا وإبطاااع معانيهااا ودالالوااا الظاااهرة البيناا، ًمااا معل اوا باااقواع ا ماا، ًمااا عرمااع آنف ااً وال دتسااع‬
‫اجملاع هنا ناقرتهم يف ً تاودلوم مإهنا ل روا تتطلب تالي رسال، خاص، هبا لسرد ا حاددا وأقاواهلم يف تاودلهاا مث‬
‫الرد عليها مل أق مان ذًار بعايف النمااذج منهاا تغا القاارئ ا نأا عان الباقي.احلادد ا وع وهاو ال ااين يف ال تااب‬
          ‫لل27-17) حدد اخل عمي، وميه أهنا ًانع حسناق وضيئ، وميه مطفق الفه دنظر إليها وأعملبه حسنها .‬

                                   ‫ماقوع اضرب الريخ وقلدوه أو موامقوه يف االنفأاع من دالل، احلدد الأرحي، على وجوه‬

                                                                                                                    ‫متارة دقوع لل401)‬

   ‫ليس ميه امرأة ًانع سامرة بوجهها ميحتم أن ابن عباا أراد حسن قوامها وقدها و وضاقة ما ظهر من أكرامها !‬
‫وهذا ًل دنقيف أوله آخره وآخره أوله مإن أكرامها هي اليدان والرجلن والرأا- ًما هو معلو يف اللغ،- وعليه مما‬
   ‫نفاه يف أوله أ،بته يف آخره ول ن بطردق، الل والدوران- مع ا س - مإن أكرامها ترم الوجه لغ، مفي القاموا‬

                                                                               ‫ا كراىن من البدن اليدان والرجلن والرأا .‬

‫مه جه َ الرايخ هاذه احلقيقا، اللغودا،- ًماا هاو شاانه يف تفسانه ع لا لبااب) و لاخلماار) و لاالعتملاار) –أ تناسااها‬
                                                                                                              ‫َ‬
‫متودهاً وتهليلً؟! مإن ًان ا وع مه جه قوله صلى اهلل عليه وسلم إذا سملد العبد سملد معه سبع، أكراىن وجهه‬
                         ‫ًفاه… احلدد ، أ تناساه أدهاً؟ وسواق ًان هذا أو ذاك مإنه قاع هناك أكراىن دددها !‬         ‫و‬

         ‫وتارة دقوع لل521) وإن ًان الفه قد رأ وجهها مرىدته ال تدع على أهنا ًانع مستدمي، ل رفه… .‬

‫وهااذه م ااابرة أخاار تراابه سااابقتها ماان حي ا التملاه ا مااإن قااوع اباان عباااا ماخااذ الفه ا دنظاار دلتفااع إليهااا ، ويف‬
  ‫الرواد، ا خار مطفاق دنظار إليهاا وأعملباه حسانها دبطا قاوع الرايخ ومان قلاده-م ا أخيناا الطياب حمماد بان إمساعيا‬
                                                                                           ‫ل3/473) - وذلك من وجهب‬

                                                   ‫ا وع قوله دنظر دلتفع ، مإنه دفيد استمرار الفع لغ، ًما هو معلو .‬

‫وافخر قوله مطفق مإن معناه استمر دنظر، ًقوله تعاىل { مطفق مساحاً بالساوق وا عنااق( لل33) وقولاه {‬
 ‫وكفقا خيأفان عليهما من ورق ا ن،( لا عراىن 11) وم له يف البخاري يف قأ، اغتساع موسى علياه السال وحاده‬
                                   ‫مطفق باحلملر ضرباً وميه أدهاً يف حدد اهلملرة مطفق أبو ب ر دعبد ربه .‬

                                                                  ‫ولذلك قاع ابن بطاع- ًما سيايت يف ال تاب لل73) -‬

                              ‫مل حيوع النيب صلى اهلل عليه وسلم وجه الفه ح أدمن النظر إليها إلعملابه هبا… إخل‬

‫مث اسااتدع بااذلك علااى أن ساارت ا ارأة وجههااا لاايس مرض ااً وهااذا هااو الااذي ال مي اان أن دفه ام س اواه العلماااق ا نزهااون عاان‬
           ‫َّ‬
‫التعأاب ا اذهيب ولااذلك مل دساتطع احلااامظ ابان حملاار –ماع علمااه الواساع ومعرمتااه باللغا، وآداهبااا– إال أن دقاوع رداً علااى‬
                                                                                                                          ‫ابن بطاع‬

                                                                                         ‫إهنا ًانع حمرم، ، ًما سيايت هناك.‬
‫وال خيفى على أه العلم أن هذا ا واب إمنا دستقيم لو ًان ال جيوز للمحرم، أن تغطاي وجههاا بالسادع علياه، وهاذا فاا‬
   ‫ال دقااوع بااه احلااامظ أو غاانه ماان العلماااق ماارده مااردود وقااد درااعر بعهااهم بهااع هااذا الاارد مينحاارىن عاان داللاا، احلاادد‬
‫الظاهرة يف جاواز ًرا وجههاا إىل القاوع باناه ال دليا مياه علاى جاواز النظار إىل وجههاا ًماا جااق يف رساال، الرايخ ابان‬
‫ع يماب وغنهاا. منقاوع نعام ال جياوز ذلااك عناد خراي، الفتنا، ولاذلك ال جياوز هلااا أن تنظار إىل وجاه الرجا ا جنايب عنهااا‬
                                                                                 ‫عند الفتن، أميملب عليه أن دسرته عنها؟!‬

‫احلاادد ال اااين وهااو ال ال ا يف ال تاااب لل47- 97) حاادد ا ارأة الاايت قالااع دااا رسااوع اهلل ! جئااع هااب لااك‬
                                                                                            ‫نفسي… احلدد .‬

‫أقااوع ممان ا هااحك ا ب ااي أن الراايخ التااوجيري حراار هااذا احلاادد يف مجلاا، ا حاددا الاايت اسااتدع هبااا علااى أنااه جيااوز‬
‫للخاكب أن دنظر إىل وجه خطيبته ورقبتها لًذا) وأكراىن دددها. و ا أجاب لل 521) عن استداليل باحلدد أوهام‬
‫أنه يف ا خطوب،! وهو دعلم أن النيب صلى اهلل عليه وسلم مل د ن قد خطبها- ًما ذًرت هناك عن احلاامظ ابان حملار-‬
‫وإمن ااا ه ااي عرض ااع نفس ااها علي ااه ص االى اهلل علي ااه وس االم ًم ااا ه ااو ص اردا احل اادد ً ااان ذل ااك يف ا س ااملد ًم ااا يف رواد اا،‬
                                            ‫و‬
‫اإلمساااعيلي وعلااى م ارأ ماان سااه باان سااعد راودااه والقااو الااذدن ًااان ماايهم ًمااا يف رواداا، للبخاااري وأب دعلااى والط ارباين‬
                                                                                                        ‫وروادتيهما أك ًما سرتاها هناك.‬

‫مه ا اسااتقا يف ذهاان الراايخ ومقلددااه ج اواز اخلىطباا، علااى م ارأ ماان ا جانااب؟! وهااو ا ماار الااذي دن رونااه ودبااالغون يف‬
                                                                     ‫إن اره ولو بتحرد ال ل عن مواضعه! ًقوع بعههم‬

                                                                                     ‫ليس يف احلدد أهنا ًانع سامرة الوجه… .‬

 ‫ذًره ا خ يف العودة ل3/473) مع أقواع أخر ال تستحق الذًر لظهور بطلهنا منهاا قاوع التاوجيري ا اذًور ومنهاا‬
‫أن النيب صلى اهلل عليه وسلم معأو . وهذه ال لم، حق أردد هبا باك ن البح يف رىد، الأحاب، ًماا ال خيفاى علاى‬
                                                                                                ‫ذي عب!‬

‫ويف ظا أن الراايخ الفاضا حممااد باان صاااحل باان ع يمااب إمنااا مل دتعااره للمل اواب عاان احلادد براايق ماان هااذه ا جوباا،‬
‫لظهور ضعفها مرأ السلم، يف الس وت وترك ا راق جزاه اهلل خناً وإن ًنع آم منه إعادة النظر يف ا ساال، علاى ضاوق‬
                ‫ما تقد من البيان وما سيايت يف ال تاب من الفوا د ا دددة والزدادات اليت مل ت ن يف الطبعات السابق،.‬

‫احلاادد ال ال ا وهااو اخل اامس يف ال تاااب لل77) وهااو حاادد ماكماا، بنااع قاايس وأمااره صاالى اهلل عليااه وساالم إداهااا‬
    ‫باالنتقاااع إىل اباان أ م تااو ا عمااى وقاااع هلااا مإنااك إذا وضااعع مخااارك مل داارك لقااد بينااع هناااك وجااه داللاا، احلاادد‬
‫على أن الوجه ليس عورة مرد الريخ ذلك لل211-311) بعد ًل كود ال كا لته ودا ميه ما ال أقوع به ومن‬
                                                                                     ‫ذلك قوله‬

          ‫وأدن النك يف احلدد على وجوب سرت الرأا وحده ولرمي ًرفه عند الرجاع ا جانب دون الوجه والرقب، !‬

‫ماااقوع أمااا الاانك مهااو يف إذن هلااا يف أن تظهاار أمااا الهاايفان يفمارهااا الااذي ال دغطااي الوجااه لااوال خرااي، سااقوكه عنهااا‬
‫منون رأسها ولاذلك أمرهاا باالنتقااع إىل ابان أ م تاو رضاي اهلل عناه وعلا صالى اهلل علياه وسالم ذلاك بقولاه مإنك إذا‬
                                                                                                             ‫ى‬
    ‫وضعع مخارك مل درك واخلمار غطاق الرأا عناد مجااهن العلمااق ًماا تقاد لقيقاه مباا ال مارد لاه عناد مان دعقا ودنأا‬
‫مهااذا هااو الاانك علااى الارأا دون الوجااه. وأمااا قولااك والرقباا، مهااو دا رخاايك ال أدري ها مي اان أن دأاادر م لااه ماان‬
‫الريخ ماض متق ددري ما ج من مياه؟! مإناه دعلام أن ذًار الرقبا، لايس مان موضاوع البحا ! وأناه ال خالىن يف ًوهناا‬
                                                                                                   ‫خير‬
                                                                ‫عورة منها وأن اخلمار دسرتها ماعوذ باهلل من احلور بعد ال ور!‬

                                                                      ‫وأما اعرتاضك على استداليل ا ذًور بقولك لل 111)‬

                ‫ولو ًان ا مر ًذلك لقاع صلى اهلل عليه وسلم مإنك إذا وضعع مخارك مل در رأسك أومل در شعرك .‬

‫ماااقوع ًفاااك أدهااا الراايخ! جاادالً وم ااابرة! مااإن الناايب صاالى اهلل عليااه ساالم ال داات لم حسااب هاواك مإنااه أمأااا ماان نطااق‬
                                                                                        ‫ً‬
‫بالهاد وأويت جوامع ال ل مإن لاخلمار) معناه يف اللغ، الايت ًاناع تفهمهاا ماكما، رضاي اهلل عنهاا علاى خالىن مهماك‬
   ‫ا ستعملم مل داعي ليقوع هلا ماا كرحتاه وألزمتناا باه، أال تار أناه دساتطيع أقا النااا مهمااً أن دقلباه علياك ميقاوع لاك‬
‫ولااو ًااان ا ماار علااى مااا ذهبااع إليااه أن اخلمااار مل داار رأسااك ووجهااك . مها تلتااز هااذا أدهااا الراايخ ا سا ب! أ جتيااب‬
                                                        ‫ٍ‬
‫بنحااو ج اواب ا ااذًور وأن اخلمااار بزعمااك دراام الوجااه أده ااً؟! وحينئااذ دتبااب لااك مااا ألزمتنااا بااه غاان الز وأنااك جتااادع‬
‫بالباك لته َّ النااا بغان علام ماناك يف ًا ًتاباك وردك مل تاات بانك فان ال تااب والسان، وأقاواع ا ما، ا تقادمب –‬
                                                            ‫ِّ‬
                                ‫على اختلىن اختأاصاوم- درهد لزعمك ا ذًور ولن تستطيع إىل ذلك سبيلً البت،.‬

‫ومن الدلي على ذلك تأردا ابن بلدك الريخ الفاض حممد بن ع يمب بان اخلمار ماا تغطاي ا ارأة رأساها- ًماا تقاد‬
‫نقله عنه- ولذلك –ميما أظن- رأ السلم، أدهاً أن ال ددخ نفسه يف م اادلتك وم ابرتك ملام دتعاره للملاواب‬
                             ‫عن استداللنا هبذا احلدد وما ذاك إال لقوة داللته واحلمد هلل الذي بنعمته تتم الأاحلات.‬
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم
الرد المفحم

More Related Content

What's hot

ثورة 90 يوم استعدادا لرمضان
ثورة 90 يوم استعدادا لرمضانثورة 90 يوم استعدادا لرمضان
ثورة 90 يوم استعدادا لرمضانanmyamas
 
عشر منارات في صناعة الذات ...
عشر منارات في صناعة الذات                                                    ...عشر منارات في صناعة الذات                                                    ...
عشر منارات في صناعة الذات ...Amen Alhrbe
 
Arabic school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-7
Arabic school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-7Arabic school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-7
Arabic school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-7khawagah
 
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات الفسم م ث
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات الفسم م ثتفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات الفسم م ث
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات الفسم م ثsummercake
 
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات summercake
 
برنامج عيد الأضحي 2015 (الجالية التلغوية)
برنامج عيد الأضحي 2015 (الجالية التلغوية) برنامج عيد الأضحي 2015 (الجالية التلغوية)
برنامج عيد الأضحي 2015 (الجالية التلغوية) Teacher
 
قصيدة الملطي في التجويد
قصيدة الملطي في التجويدقصيدة الملطي في التجويد
قصيدة الملطي في التجويدسمير بسيوني
 
رسالة تأييد لجماعة التوحيد
رسالة تأييد لجماعة التوحيدرسالة تأييد لجماعة التوحيد
رسالة تأييد لجماعة التوحيدalqudsa832
 
كتاب في الحكم و الامثال
كتاب في الحكم و الامثال كتاب في الحكم و الامثال
كتاب في الحكم و الامثال hammani bachir
 
خطـوات العـمرة
خطـوات العـمرةخطـوات العـمرة
خطـوات العـمرةkamali az
 
نشرة جمعية العمل الاسلامي
نشرة جمعية العمل الاسلامي نشرة جمعية العمل الاسلامي
نشرة جمعية العمل الاسلامي Amal Society
 
تفسير سورة العصر
تفسير سورة العصرتفسير سورة العصر
تفسير سورة العصرmohamed farahat
 
الممنوع من الصرف
الممنوع من الصرفالممنوع من الصرف
الممنوع من الصرفiium
 

What's hot (18)

ثورة 90 يوم استعدادا لرمضان
ثورة 90 يوم استعدادا لرمضانثورة 90 يوم استعدادا لرمضان
ثورة 90 يوم استعدادا لرمضان
 
عشر منارات في صناعة الذات ...
عشر منارات في صناعة الذات                                                    ...عشر منارات في صناعة الذات                                                    ...
عشر منارات في صناعة الذات ...
 
الأصبهانية
الأصبهانيةالأصبهانية
الأصبهانية
 
Arabic school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-7
Arabic school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-7Arabic school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-7
Arabic school-books-3rd-preparatory-1st-term-khawagah-2019-7
 
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات الفسم م ث
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات الفسم م ثتفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات الفسم م ث
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات الفسم م ث
 
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات
تفعيل برنامج فطن في مدارس الفرسان المكية للبنات
 
برنامج عيد الأضحي 2015 (الجالية التلغوية)
برنامج عيد الأضحي 2015 (الجالية التلغوية) برنامج عيد الأضحي 2015 (الجالية التلغوية)
برنامج عيد الأضحي 2015 (الجالية التلغوية)
 
قصيدة الملطي في التجويد
قصيدة الملطي في التجويدقصيدة الملطي في التجويد
قصيدة الملطي في التجويد
 
رسالة تأييد لجماعة التوحيد
رسالة تأييد لجماعة التوحيدرسالة تأييد لجماعة التوحيد
رسالة تأييد لجماعة التوحيد
 
كتاب في الحكم و الامثال
كتاب في الحكم و الامثال كتاب في الحكم و الامثال
كتاب في الحكم و الامثال
 
خطـوات العـمرة
خطـوات العـمرةخطـوات العـمرة
خطـوات العـمرة
 
نشرة جمعية العمل الاسلامي
نشرة جمعية العمل الاسلامي نشرة جمعية العمل الاسلامي
نشرة جمعية العمل الاسلامي
 
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
تحليل التفكير السلفي الوهابي الإستراتيجي الرويبضي التافه الدعوة وفتح روما
 
تفسير سورة العصر
تفسير سورة العصرتفسير سورة العصر
تفسير سورة العصر
 
المفيد في التجويد
المفيد في التجويدالمفيد في التجويد
المفيد في التجويد
 
رحلة مكين
رحلة مكينرحلة مكين
رحلة مكين
 
4433
44334433
4433
 
الممنوع من الصرف
الممنوع من الصرفالممنوع من الصرف
الممنوع من الصرف
 

Viewers also liked

Lecturas recomendadas galego. Letras Galegas 2014
Lecturas recomendadas galego. Letras Galegas 2014Lecturas recomendadas galego. Letras Galegas 2014
Lecturas recomendadas galego. Letras Galegas 2014Bibliotecadicoruna
 
Thong bao thanh lap vpdd cong ty co phan
Thong bao thanh lap vpdd cong ty co phanThong bao thanh lap vpdd cong ty co phan
Thong bao thanh lap vpdd cong ty co phanThaoNguyenXanh2
 
Du an-kinh-doanh-my-pham
Du an-kinh-doanh-my-phamDu an-kinh-doanh-my-pham
Du an-kinh-doanh-my-phamThaoNguyenXanh2
 
Arranque monofasico franklin
Arranque monofasico franklinArranque monofasico franklin
Arranque monofasico franklinAndres Boada
 
Apresentação oficial my gold cicle 2014.
Apresentação oficial my gold cicle 2014.Apresentação oficial my gold cicle 2014.
Apresentação oficial my gold cicle 2014.mygoldcicle
 
Москва, которой нет
Москва, которой нетМосква, которой нет
Москва, которой нетNotamedia
 
Tu van lap du an dau tu khu vui choi the thao
Tu van lap du an dau tu khu vui choi the thaoTu van lap du an dau tu khu vui choi the thao
Tu van lap du an dau tu khu vui choi the thaoThaoNguyenXanh2
 
Gustave Doré's Illustrations of Revelation
Gustave Doré's Illustrations of RevelationGustave Doré's Illustrations of Revelation
Gustave Doré's Illustrations of RevelationKirsten Lodge
 
Armenio and thessaly info
 Armenio and thessaly info Armenio and thessaly info
Armenio and thessaly infoKyriaki Samouil
 

Viewers also liked (20)

Lecturas recomendadas galego. Letras Galegas 2014
Lecturas recomendadas galego. Letras Galegas 2014Lecturas recomendadas galego. Letras Galegas 2014
Lecturas recomendadas galego. Letras Galegas 2014
 
Thong bao thanh lap vpdd cong ty co phan
Thong bao thanh lap vpdd cong ty co phanThong bao thanh lap vpdd cong ty co phan
Thong bao thanh lap vpdd cong ty co phan
 
sesión
sesiónsesión
sesión
 
Semarang workshop 2012
Semarang workshop 2012Semarang workshop 2012
Semarang workshop 2012
 
Web Form Design 讀書會 Ch7-8
Web Form Design 讀書會 Ch7-8Web Form Design 讀書會 Ch7-8
Web Form Design 讀書會 Ch7-8
 
20120302152555.herry vaza on kebijakan penyelenggara jalan
20120302152555.herry vaza on kebijakan penyelenggara jalan20120302152555.herry vaza on kebijakan penyelenggara jalan
20120302152555.herry vaza on kebijakan penyelenggara jalan
 
Indikator
IndikatorIndikator
Indikator
 
Du an-kinh-doanh-my-pham
Du an-kinh-doanh-my-phamDu an-kinh-doanh-my-pham
Du an-kinh-doanh-my-pham
 
Ecologie
EcologieEcologie
Ecologie
 
Arranque monofasico franklin
Arranque monofasico franklinArranque monofasico franklin
Arranque monofasico franklin
 
Apresentação oficial my gold cicle 2014.
Apresentação oficial my gold cicle 2014.Apresentação oficial my gold cicle 2014.
Apresentação oficial my gold cicle 2014.
 
6 fare options gn final id r1
6 fare options gn final id r16 fare options gn final id r1
6 fare options gn final id r1
 
Москва, которой нет
Москва, которой нетМосква, которой нет
Москва, которой нет
 
Tu van lap du an dau tu khu vui choi the thao
Tu van lap du an dau tu khu vui choi the thaoTu van lap du an dau tu khu vui choi the thao
Tu van lap du an dau tu khu vui choi the thao
 
Presentacioninformal
PresentacioninformalPresentacioninformal
Presentacioninformal
 
Gustave Doré's Illustrations of Revelation
Gustave Doré's Illustrations of RevelationGustave Doré's Illustrations of Revelation
Gustave Doré's Illustrations of Revelation
 
Deportes saludables
Deportes saludablesDeportes saludables
Deportes saludables
 
ucv
ucvucv
ucv
 
Cortiço iii
Cortiço iiiCortiço iii
Cortiço iii
 
Armenio and thessaly info
 Armenio and thessaly info Armenio and thessaly info
Armenio and thessaly info
 

Similar to الرد المفحم

ملخص مبسط لشريعة الاسلامية
ملخص مبسط لشريعة الاسلاميةملخص مبسط لشريعة الاسلامية
ملخص مبسط لشريعة الاسلاميةDroit Arabe
 
درس في السّيرة النبويّة (44) | الشيخ وائل عبلا
درس في السّيرة النبويّة (44) | الشيخ وائل عبلادرس في السّيرة النبويّة (44) | الشيخ وائل عبلا
درس في السّيرة النبويّة (44) | الشيخ وائل عبلاAmine Mosque
 
Al mufassal by al-zamakhsharī
Al mufassal by al-zamakhsharīAl mufassal by al-zamakhsharī
Al mufassal by al-zamakhsharīMansour1
 
Risalah abd al hamid al-katib
Risalah abd al hamid al-katibRisalah abd al hamid al-katib
Risalah abd al hamid al-katibSuhaila Zailani
 
New microsoft office word document copynew
New microsoft office word document   copynewNew microsoft office word document   copynew
New microsoft office word document copynewhewarvin
 
زمن الثورات وسرعة الضوء وتونسة العرب
زمن الثورات وسرعة الضوء وتونسة العربزمن الثورات وسرعة الضوء وتونسة العرب
زمن الثورات وسرعة الضوء وتونسة العربkhaledshwehdi
 
إختصار علوم الحديث لإبن كثير
إختصار علوم الحديث لإبن كثيرإختصار علوم الحديث لإبن كثير
إختصار علوم الحديث لإبن كثيرhusseinrm42
 
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عمر بن الخطاب رضي الله عنهعمر بن الخطاب رضي الله عنه
عمر بن الخطاب رضي الله عنهnawalalshehri26
 
كتاب رقم ( 57 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 57 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 57 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 57 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في تواتر حديث من أسلم ثم تنصّر أو تهوّد أو كفر فاقنلوه من ( 40 ) طريقا...
الكامل في تواتر حديث من أسلم ثم تنصّر أو تهوّد أو كفر فاقنلوه من ( 40 ) طريقا...الكامل في تواتر حديث من أسلم ثم تنصّر أو تهوّد أو كفر فاقنلوه من ( 40 ) طريقا...
الكامل في تواتر حديث من أسلم ثم تنصّر أو تهوّد أو كفر فاقنلوه من ( 40 ) طريقا...MaymonSalim
 
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيونالإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيونallahcom
 

Similar to الرد المفحم (20)

1945 (2)
1945 (2)1945 (2)
1945 (2)
 
01
0101
01
 
Ar elrad la elrfada wa elzaudeia
Ar elrad  la elrfada wa elzaudeiaAr elrad  la elrfada wa elzaudeia
Ar elrad la elrfada wa elzaudeia
 
من مقاصد الحج
من مقاصد الحجمن مقاصد الحج
من مقاصد الحج
 
ملخص مبسط لشريعة الاسلامية
ملخص مبسط لشريعة الاسلاميةملخص مبسط لشريعة الاسلامية
ملخص مبسط لشريعة الاسلامية
 
درس في السّيرة النبويّة (44) | الشيخ وائل عبلا
درس في السّيرة النبويّة (44) | الشيخ وائل عبلادرس في السّيرة النبويّة (44) | الشيخ وائل عبلا
درس في السّيرة النبويّة (44) | الشيخ وائل عبلا
 
الحجاب فضيلة وعفاف
الحجاب فضيلة وعفافالحجاب فضيلة وعفاف
الحجاب فضيلة وعفاف
 
Al mufassal by al-zamakhsharī
Al mufassal by al-zamakhsharīAl mufassal by al-zamakhsharī
Al mufassal by al-zamakhsharī
 
وماذا بعد الظلم ؟
وماذا بعد الظلم ؟وماذا بعد الظلم ؟
وماذا بعد الظلم ؟
 
Risalah abd al hamid al-katib
Risalah abd al hamid al-katibRisalah abd al hamid al-katib
Risalah abd al hamid al-katib
 
New microsoft office word document copynew
New microsoft office word document   copynewNew microsoft office word document   copynew
New microsoft office word document copynew
 
رذيلة التبرم
رذيلة التبرمرذيلة التبرم
رذيلة التبرم
 
الهدي النبوي
الهدي النبويالهدي النبوي
الهدي النبوي
 
زمن الثورات وسرعة الضوء وتونسة العرب
زمن الثورات وسرعة الضوء وتونسة العربزمن الثورات وسرعة الضوء وتونسة العرب
زمن الثورات وسرعة الضوء وتونسة العرب
 
إختصار علوم الحديث لإبن كثير
إختصار علوم الحديث لإبن كثيرإختصار علوم الحديث لإبن كثير
إختصار علوم الحديث لإبن كثير
 
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عمر بن الخطاب رضي الله عنهعمر بن الخطاب رضي الله عنه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
 
كتاب رقم ( 57 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 57 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 57 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 57 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في تواتر حديث من أسلم ثم تنصّر أو تهوّد أو كفر فاقنلوه من ( 40 ) طريقا...
الكامل في تواتر حديث من أسلم ثم تنصّر أو تهوّد أو كفر فاقنلوه من ( 40 ) طريقا...الكامل في تواتر حديث من أسلم ثم تنصّر أو تهوّد أو كفر فاقنلوه من ( 40 ) طريقا...
الكامل في تواتر حديث من أسلم ثم تنصّر أو تهوّد أو كفر فاقنلوه من ( 40 ) طريقا...
 
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيونالإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
 
اداب الزيارة بين النساء
اداب الزيارة بين النساءاداب الزيارة بين النساء
اداب الزيارة بين النساء
 

More from Mansour1

Langage du forum.
Langage du forum. Langage du forum.
Langage du forum. Mansour1
 
Messagerie
MessagerieMessagerie
MessagerieMansour1
 
Écriture idéographiques
Écriture idéographiquesÉcriture idéographiques
Écriture idéographiquesMansour1
 
Tableau : classification des verbes arabes
Tableau  :  classification des verbes arabesTableau  :  classification des verbes arabes
Tableau : classification des verbes arabesMansour1
 
ملخص قواعد اللغة العربية
ملخص قواعد اللغة العربيةملخص قواعد اللغة العربية
ملخص قواعد اللغة العربيةMansour1
 
غزوات ابن حبيش ق 30.
غزوات ابن حبيش ق 30.غزوات ابن حبيش ق 30.
غزوات ابن حبيش ق 30.Mansour1
 
Grammaire du Qur'an / نـحو القـــرآن
Grammaire du Qur'an / نـحو القـــرآنGrammaire du Qur'an / نـحو القـــرآن
Grammaire du Qur'an / نـحو القـــرآنMansour1
 
18.33 - sourate La Caverne / سورة الكهف
18.33 - sourate La Caverne / سورة الكهف18.33 - sourate La Caverne / سورة الكهف
18.33 - sourate La Caverne / سورة الكهفMansour1
 
أثر المعنى بي تعدد وجوه الإعراب في كتاب التبيان في إعراب القرآن
أثر المعنى بي تعدد وجوه الإعراب في كتاب التبيان في إعراب القرآنأثر المعنى بي تعدد وجوه الإعراب في كتاب التبيان في إعراب القرآن
أثر المعنى بي تعدد وجوه الإعراب في كتاب التبيان في إعراب القرآنMansour1
 
Al hâl - Ibn Malik
Al hâl -  Ibn MalikAl hâl -  Ibn Malik
Al hâl - Ibn MalikMansour1
 
حروف الجر
حروف الجرحروف الجر
حروف الجرMansour1
 
La graphie de la hamza
La graphie de la hamzaLa graphie de la hamza
La graphie de la hamzaMansour1
 
La graphie du mot "ibn"
La graphie du mot "ibn"La graphie du mot "ibn"
La graphie du mot "ibn"Mansour1
 
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب / Mughnī al-labīb by ibn hishām
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب /  Mughnī al-labīb by ibn hishāmمغنى اللبيب عن كتب الاعاريب /  Mughnī al-labīb by ibn hishām
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب / Mughnī al-labīb by ibn hishāmMansour1
 
كتاب سيبويه
كتاب سيبويهكتاب سيبويه
كتاب سيبويهMansour1
 
La stylistique 2ème partie
La stylistique 2ème partieLa stylistique 2ème partie
La stylistique 2ème partieMansour1
 
La stylistique
La stylistiqueLa stylistique
La stylistiqueMansour1
 
Analyse du champ sémantique du mot apprentissage en trois langues française
Analyse du champ sémantique du mot apprentissage en trois langues  françaiseAnalyse du champ sémantique du mot apprentissage en trois langues  française
Analyse du champ sémantique du mot apprentissage en trois langues françaiseMansour1
 
Lexique de l'histoire européenne à traduire
Lexique de l'histoire européenne à traduireLexique de l'histoire européenne à traduire
Lexique de l'histoire européenne à traduireMansour1
 
La maison / المنزل
La maison / المنزلLa maison / المنزل
La maison / المنزلMansour1
 

More from Mansour1 (20)

Langage du forum.
Langage du forum. Langage du forum.
Langage du forum.
 
Messagerie
MessagerieMessagerie
Messagerie
 
Écriture idéographiques
Écriture idéographiquesÉcriture idéographiques
Écriture idéographiques
 
Tableau : classification des verbes arabes
Tableau  :  classification des verbes arabesTableau  :  classification des verbes arabes
Tableau : classification des verbes arabes
 
ملخص قواعد اللغة العربية
ملخص قواعد اللغة العربيةملخص قواعد اللغة العربية
ملخص قواعد اللغة العربية
 
غزوات ابن حبيش ق 30.
غزوات ابن حبيش ق 30.غزوات ابن حبيش ق 30.
غزوات ابن حبيش ق 30.
 
Grammaire du Qur'an / نـحو القـــرآن
Grammaire du Qur'an / نـحو القـــرآنGrammaire du Qur'an / نـحو القـــرآن
Grammaire du Qur'an / نـحو القـــرآن
 
18.33 - sourate La Caverne / سورة الكهف
18.33 - sourate La Caverne / سورة الكهف18.33 - sourate La Caverne / سورة الكهف
18.33 - sourate La Caverne / سورة الكهف
 
أثر المعنى بي تعدد وجوه الإعراب في كتاب التبيان في إعراب القرآن
أثر المعنى بي تعدد وجوه الإعراب في كتاب التبيان في إعراب القرآنأثر المعنى بي تعدد وجوه الإعراب في كتاب التبيان في إعراب القرآن
أثر المعنى بي تعدد وجوه الإعراب في كتاب التبيان في إعراب القرآن
 
Al hâl - Ibn Malik
Al hâl -  Ibn MalikAl hâl -  Ibn Malik
Al hâl - Ibn Malik
 
حروف الجر
حروف الجرحروف الجر
حروف الجر
 
La graphie de la hamza
La graphie de la hamzaLa graphie de la hamza
La graphie de la hamza
 
La graphie du mot "ibn"
La graphie du mot "ibn"La graphie du mot "ibn"
La graphie du mot "ibn"
 
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب / Mughnī al-labīb by ibn hishām
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب /  Mughnī al-labīb by ibn hishāmمغنى اللبيب عن كتب الاعاريب /  Mughnī al-labīb by ibn hishām
مغنى اللبيب عن كتب الاعاريب / Mughnī al-labīb by ibn hishām
 
كتاب سيبويه
كتاب سيبويهكتاب سيبويه
كتاب سيبويه
 
La stylistique 2ème partie
La stylistique 2ème partieLa stylistique 2ème partie
La stylistique 2ème partie
 
La stylistique
La stylistiqueLa stylistique
La stylistique
 
Analyse du champ sémantique du mot apprentissage en trois langues française
Analyse du champ sémantique du mot apprentissage en trois langues  françaiseAnalyse du champ sémantique du mot apprentissage en trois langues  française
Analyse du champ sémantique du mot apprentissage en trois langues française
 
Lexique de l'histoire européenne à traduire
Lexique de l'histoire européenne à traduireLexique de l'histoire européenne à traduire
Lexique de l'histoire européenne à traduire
 
La maison / المنزل
La maison / المنزلLa maison / المنزل
La maison / المنزل
 

الرد المفحم

  • 1. ‫المفحم، على من خالف العلماء و تشدد و تعصب، و ألزم المرأة‬ ‫الرد‬ ‫بستر وجهها و كفيها وأوجب، و لم يقتنع بقولهم: إنه سنة و مستحب‬ ‫للشيخ محدث الشام ناصر الدين األلباني –رحمه اهلل–‬ ‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬ ‫مقدمة المؤلف‬ ‫إن احلمد هلل، حنمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا،ومن سيئات أعمالناا، مان دهاده اهلل مال مها لاه،‬ ‫ومن دهل مل هادي له، وأشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شردك له، وأشهد أن حممداً عبده ورسوله.‬ ‫{ دا أدها الذدن آمنوا اتقوا اهلل حق تقاته وال متوتن إال وأناتم مسالمون( لآع عماران 102)، {داا أدهاا النااا اتقاوا رب ام‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الذي خلق م من نفس واحدة وخلق منها زوجهاا وبا َّ منهماا رجااالً ً اناً ونسااقً واتقاوا اهلل الاذي تسااقلون باه وا رحاا‬ ‫َّ‬ ‫إن اهلل ًان علي م رقيباً( لالنساق 2)، {داا أدهاا الاذدن آمناوا اتقاوا اهلل وقولاوا قاوالً ساددداً. دأالا ل ام أعماال م ودغفار‬ ‫ل م ذنوب م ومن دطع اهلل ورسوله مقد ماز موزاً عظيماً( لا حزاب 00-20).‬ ‫أما بعد، مإن خن احلدد ًتاب اهلل، وخن اهلدي هدي حممد صلى اهلل علياه، وشار ا ماور حماد،اوا، ًا حمد،ا، بدعا،،‬ ‫و‬ ‫ً بدع، ضلل،، ً ضلل، يف النار.‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫وبعد، ملماا عزماع علاى إعاادة كباع ًتاب حملااب ا ارأة ا سالم، - بعاد أن مهاى علياه عادة سانب، وكباع عادة كبعاات‬ ‫تأودراً با ومسع- رأدع أنه ال بد يل من إعادة النظر ميه لعلِّي أهلم أن أضاي إلياه موا اد جددادة، عالوة علاى ماا ًاان‬ ‫تومر لدي منها مع مهي الزمان، ووضعع ً شيق منها يف نسخيت موضعها ميه على مر ا دا ، وأصحا ما ال بد مناه‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫من ا خطاق ا طبعي، أو الف رد، اليت ال د اد دنملو من م لها ًتاب، وعُنيع عناد، خاص، مبطالع، ما ًان جتمع لدي من‬ ‫ُ‬ ‫ال تب والرسا ا ؤلف، يف هذا العأار حاوع ا ارأة- وهاي بالعرارات- موجادت أً رهاا قاد تتابعاع يف الارد علاي، بعهاها‬ ‫َّ َّ‬ ‫مباشاارة باساام ال تاااب ومؤلفااه، وبعهااها علااى ا سااال، مباشاارة دون التعاره لرخأااي، وهااي الاايت زعاام أحااد الاادًاترة أنا‬ ‫و‬ ‫تفردت بالقوع هبا دون من قبلي من علماق السل واخلل ، أال وهي أن وجه ا رأة ليس بعورة وال جيب عليها سرته!‬ ‫َ‬ ‫ولقد رأدع- واهلل- العملب العملاب، من اجتماعهم على القاوع باالوجوب، وتقلياد بعهاهم لابعيف يف ذلاك، ويف كردقا،‬ ‫االستدالع مبا ال دأا مان ا دلا، روادا، أو درادا،، وتااودلهم للنأاول ا خالفا، هلام مان اف،اار السالفي،، وا قاواع ا راهورة‬
  • 2. ‫لبعيف ا م، ا تبوعب، وجتاهلهم هلا، ًاهنا مل ت ن شيئاً مذًوراً! ا مر الذي جعل أشعر أهنم مجيعاً- مع ا س - قد‬ ‫ًتبوا ما ًتبوا مستسلمب للعواك البررد،، واالندماعات الرخأي،، والتقاليد البلدد،، وليس استسلماً لألدل، الرارعي،،‬ ‫ن ما ذًروه من ا دل،- على ماذهبهم- هام دعلماون جياداً أهناا مل ت ان خاميا، علاى، هنام رأوهاا يف ًتااب ماع ا اواب‬ ‫َّ‬ ‫عنهااا، واالسااتدالع مبااا دعارضااها، وهااو أص اا عناادنا ماان اسااتدالالوم الاايت تر ابَّ وا هبااا، ًمااا أهناام دعلمااون أن ا ال أن اار‬ ‫مرروعيَّته.‬ ‫البحوث‬ ‫ول ن ال بد من اإلشارة إىل أهم البحوث اليت تناوهلا يف ا قدم، ا راار إليهاا، ماع تلخايك ال ال ميهاا قادر االساتطاع،،‬ ‫ماقوع‬ ‫جلبيبهن( لا حزاب 95).‬ ‫البح ا وع آد، ا لباب {... ددنب عليهن من‬ ‫2- دأر ا خالفون ا ترددون على ا رأة- ويف مقدمتهم الريخ حمماود التاوجيري حفظاه اهلل- علاى أن معا{ { دادنب(‬ ‫و‬ ‫دغطِّان وجاوههن، وهاو خالىن معا{ أصا هاذه ال لما، اإلدناااق لغا،، وهاو التقرداب، ًماا ًناع ذًارت ذلاك وشاارحته‬ ‫يف ال تاب- ًما سيايت يف حملاه مناه- وبيناع أناه لايس نأااً يف تغطيا، الوجاه، وأن علاى ا خاالفب أن دااتوا مباا دارجا ماا‬ ‫ِّ‬ ‫و‬ ‫ذهباوا إليااه، وذلااك فااا مل دفعلاوا، ولاان دفعلاوا، إال الطعاان علااى ماان خااالفهم فاان تبااع ساال ا ماا، ومفساردهم وعلماااقهم.‬ ‫وهذا هو اإلما الراغب ا صبهاين دقوع يف ا فردات‬ ‫لدنااا)، الاادنو القاارب… ودقاااع دانيااع بااب ا ماردن وأدنيااع أحااد ا ماان افخاار … ، مث ذًاار افداا،. وبااذلك مساارها‬ ‫ترمجان القرآن عبد اهلل بن عباا ميما صا عنه، مقاع تدين ا لباب إىل وجهها وال تهرب به ، ًما سيايت خترجيه.‬ ‫وهذا هو الريخ التوجيري- هدانا اهلل وإداه- دقوع يف آخر ًتابه ا ذًور ل541)‬ ‫ومن أباح السفور للنساق- لدع سفور الوجه مقط) - واستدع على ذلك مب ما اساتدع باه ا لبااين، مقاد ماتا بااب‬ ‫التربج على مأراعيه، وجرأ النساق على ارت اب ا معاع الذميم، اليت تفعلها السامرات افن !‬ ‫و‬ ‫ًذا قاع – أصلحه اهلل وهداه- مإن هذا التهملم والطعن ال دنال أنا وحدي، ب دأيب أدهاً الذدن هم قدويت وسالفي‬ ‫ماان الأااحاب، والتااابعب وا فس اردن والفقهاااق وغاانهم- فاان ذًرناااهم يف ال تاااب- ًمااا ساايايت، ويف ا قدماا، ا رااار إليهااا‬ ‫أدهاً، وحسيب منها افن م االً واحداً، وهو ما جاق يف اإلنصاف في معرفة الراجح من الخالفف علالى مال اب اإلمالام‬ ‫المبجل أحمد ابن حنبل للريخ علق الددن ا رداوي ل2/194)، قاع‬
  • 3. ‫الصحيح من الم اب أن الوجه ليس من العورة .‬ ‫مث ذًر م له يف ال فب، وهو اختيار ابن قداما، ا قدساي يف ا غا 2/037)، واساتدع الختيااره بنهياه صالى اهلل علياه‬ ‫وسل م احملرم، عن لبس القفازدن لو ًان الوجه وال فان عاورة اا حار سارت ا، و ن احلاجا، تادعو إىل ًرا الوجاه للبياع‬ ‫والرراق، وال فب لألخذ واإلعطاق .‬ ‫وهو الذي اعتمده وجز به يف ًتابه العمدة ل77).‬ ‫مما رأي الريخ التوجيري هبذا النك من هذا اإلما احلنبلي ا لي ؟! أتظنواه داعيا، للسافور أدهااً، ومالااً لبااب التاربج علاى‬ ‫مأراعيه،و …؟!‬ ‫أال خيرى الريخ أن حييط به وعيد قوله صلى اهلل عليه وسلم إن العبد ليت لم بال لم، ما تبب ميها، دهوي هبا يف النار‬ ‫أبعد ما بب ا ررق وا غرب .‬ ‫أخرجه الريخان من حدد أب هردرة رضي اهلل عنه وهو ج يف الأحيح، ل1/049).‬ ‫خمر‬ ‫ولو أن الريخ- هداه اهلل- قد رأده للناا ودامع با دل، الررعي، الأاحيح، لقلناا مرحبااً باه، أ أخطاا. أماا أن دسالِّط‬ ‫َّ‬ ‫صااارم، علااى ماان خالفااه يف رأدااه، ودطعاان بااه حا علااى القاواردر- الاايت أماار الناايب صاالى اهلل عليااه وساالم بااالرمق هباان- جملاارد‬ ‫ٍ‬ ‫أهنن خالفنه، واتَّبعن الأحيا من مذهبه ! الذي أعره عنه هلوا غلب عليه ! مهذه مأايب، أخلقيا،، وخمالفا، أخار‬ ‫َّ‬ ‫مذهبي،، مقد قاع اإلما أمحد رمحه اهلل تعاىل‬ ‫ال ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على م ابه .‬ ‫دزعم ً ان مان ا خاالفب ا ترادددن أن لا لبااب) ا اامور باه يف آدا، ا حازاب هاو معا{ لاحلملااب)‬ ‫البح ال اين‬ ‫ا ذًور يف افدا، ا خار { ماساالوهن مان وراق حملااب( لا حازاب 39)، وهاذا خلاط عملياب، محلهام علياه علمهام‬ ‫بااان افداا، ا وىل ال دلي ا ميهااا علااى أن الوجااه وال فااب عااورة، يفاالىن ا خاار ، مإهنااا يف ا ارأة وهااي يف دارهااا، إذ إهن اا ال‬ ‫ت ون عادة متمللبب، وال خمتمرة ميهاا، مال تاربز للساا ، خلمااً اا دفعا بعهاهن الياو فان ال أخالق هلان، وقاد نبَّاه علاى‬ ‫هذا الفرق شيخ اإلسل ابن متيم، مقاع يف الفتاو ل92/444)‬ ‫مآد، ا لبيب يف ا درد، عند الربوز من ا ساًن، وآد، احلملاب عند ا خاكب، يف ا ساًن .‬
  • 4. ‫قلع مليس يف أي من افدتب ما ددع على وجوب سرت الوجه وال فب.‬ ‫أما ا وىل مألن ا لباب هو ا لقة اليت تلتح هبا ا رأة موق ،ياهبا- وليس على وجهها- ًما هو ماذًور ميماا داايت مان‬ ‫ال تاب لل34)، وعلى هذا ًتب اللغ، قاكب،، ليس يف شيق منها ذًر للوجه البت،.‬ ‫وقد صا عن ابن عباا أنه قاع يف تفسنها‬ ‫تدين ا لباب إىل وجهها، وال تهرب به .‬ ‫أخرجه أبو داود يف مسا له لل 022)، وما خالفه إما شاذ أو ضعي ، والتفأي يف تلك ا قدم،.‬ ‫وأما افد، ا خر ، ملما ذًرت آنفاً.‬ ‫وهلذا، مقد بدا يل أن اجع عنوان ال تاب جلباب ا رأة… ، نه ألأق مبوضوع ال تاب ًما هو ظاهر. واهلل تعااىل‬ ‫ويل التوميق.‬ ‫وماان تناقهااهم، أهناام- يف الوقااع الااذي دوجبااون علااى ا ارأة أن تساارت وجههااا- جيياازون هلااا أن‬ ‫البح ا ال ال ا‬ ‫ت را عاان عينهاا اليساار وتسااما بعهااهم مقاااع باالعينب ًلتيهمااا ! بنااق علااى بعاايف اف،اار الواهياا، الايت منهااا حاادد‬ ‫لنب عباا افيت يف ال تاب لل 44)، وروي عنه ما دناقهه بلفظ‬ ‫وإدناق ا لباب أن تقنع وترده علاى جبينهاا . وهاذا ناك قولناا إناه ال درام الوجاه. ولاذلك ًتماه ًا ا خاالفب، ومل‬ ‫دتعرضوا له بذًر! وهو ضاعي الساند، ل ان لاه شاواهد ًماا داايت، ولقاد صادق مان قااع أها السان، داذًرون ماا علايهم،‬ ‫وأه ا هواق دذًرون ما هلم وال دذًرون ما عليهم! ومن ذلك أن الريخ عبد القادر السندي ًتم يف رسالته احلملاب‬ ‫داا متااة اإلسال مأ ح‬ ‫ار‬ ‫إحد علَّيت أ،ر ابن عباا ا وع، وهون مان شاان ا خار لل52-01) ! واغارت باه مؤلا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لل 191) بأحته! ًذا صححه مؤل مقه النظر يف اإلسل لل97) !‬ ‫و‬ ‫وأسوأ من ذلك ما معله ا سمى ب لدرودش) ميما مساه ب مأ اخلطاب حي غان إساناده، مملعلاه يف موضاعب مناه‬ ‫َّ‬ ‫ل74-14) من رواد، حممد بن سندن عن ابن عبااا. وهاو حمايف امارتاق! ال أصا لاه مان هاذه الروادا،، وال أدري إذا ًاان‬ ‫هذا منه عن عمد أو سهو؟! ًنع أود أن ال أمي إىل ا وع منهما، لوال أن رأدع له مرد، أخار لل14)، لعلاي أنبِّاه‬ ‫و‬ ‫عليها يف مناسب، أخر إن شاق اهلل تعاىل.‬ ‫ودبدو يل أهنم- لرعورهم يف قارارة نفوساهم بهاع حملاتهم- دلملاؤون إىل اساتعماع الارأي ولغا، العواكا - أو ماا درابه‬ ‫الفلسف،- ميقولون إن أمج ما يف ا رأة وجهها، ممن غن ا عقوع أن جياوز هلاا أن ت را عناه! مقيا هلام وأمجا ماا يف‬ ‫الوجااه العينااان، معموهااا إذن، ومروهااا أن تساارت ا يلباهبااا! وقيا هلاام علااى كردااق ا عارضاا، وأمجا مااا يف الرجا - بالنسااب،‬ ‫للمرأة- وجهه، ممروا الرجاع أدهاً- بفلسفت م هذه أن دسرتوا وجوههم أدهااً أماا النسااق، ويفاصا، مان ًاان مانهم ب ع‬ ‫اار‬
  • 5. ‫ا ماااع، ًمااا ورد يف ترمجاا، أب احلساان الاواعظ ا عااروىن ب ا لا أااري) انااه ًااان لااه الااس داات لم ميااه ودعااظ، ًااان حيهاار‬ ‫و‬ ‫الاس وعظااه رجااع ونساااق، م اان جيعا علاى وجهااه برقعااً ختومااً أن دفتاان باه النساااق مان حساان وجهاه . تاااردخ بغااداد‬ ‫ل12/90-70).‬ ‫مماذا دقوع مهيل، الريخ التوجيري- ومن جيري وراقه من ا تفلسفب- أمرروع ماا معلاه هاذا ا أاري أ ال؟! ماع علمهام‬ ‫بان النيب صلى اهلل عليه وسلم ًان أمج منه ومل دفع معله! مإن قلتم بررعيته، خالفتم سن، نبي م وضللتم، وهاذا فاا ال‬ ‫نرجااوه ل اام، وإن قلااتم بعاادمها- ًمااا هااو الظاان ب اام- أصاابتم، وبطلااع ملساافت م، ولاازم م الرجااوع عنهااا، واالًتفاااق يف‬ ‫َّ‬ ‫ردًم علي با دل، الررعي، إن ًانع عندًم مإهناا تغناي م عان زخارىن القاوع، وإال حرارك أنفسا م يف لافرا ياب) ! ًماا‬ ‫رو أمحد يف العل ل1/741) عن محاد بن سلم، قاع‬ ‫إن أبا حنيف، استقب اف،ار والسنن دردها برأده !‬ ‫و‬ ‫البح الرابع اخلمار واالعتملار، قوله تعاىل { وليهربن يفمرهن على جيوهبم(.‬ ‫ذًرنا ميما دايت من ال تاب لل 10) أن اخلماار غطااق الارأا مقاط دون الوجاه، واستراهدت علاى ذلاك ب ال بعايف‬ ‫العلمااق ًاابن ا ،اان وابان ً اان، مااا ذلااك الرايخ التااوجيري- ومان تبعاه ماان ا اذهبيب وا قلااددن- وأصار علااى أناه دراام‬ ‫الوجااه أدهااً، ًاارر ذلااك يف غاان موضااع، وترااب يف ذلااك باابعيف ا قاواع الاايت ال تعاادو أن ت ااون ماان باااب زلاا، عااامل، أو‬ ‫و‬ ‫سبق قلم، أو يف أحسن ا حواع تفسن مراد وليس تفسن لفظ، فا ال دنبغي االعتمااد علياه يف حما النازاع واخلالىن، ويف‬ ‫الوقااع نفسااه أعااره عاان ا دلاا، القاكعاا، ماان ال تاااب والساان،، وأق اواع العلماااق وا ماا، ماان ا فس اردن واحملااد،ب والفقهاااق‬ ‫واللغودب ا خالف، له، وبعهها فا جاق يف ًتابه هو نفسه، ول نه مر عليها ًتم داللتها مع ا س الرددد.‬ ‫و‬ ‫ماان ذلااك أنااه ااا ساااق آداا، { والقواعااد ماان النساااق الااليت ال درجااون ن احااً ملاايس علاايهن جناااح أن دهااعن ،ياااهبن…(‬ ‫لالنور 07) افد،، وت لام عليهاا يف حناو صافحتب ل272-372) ب ال مفياد، ول ناه مل دوضاا لقرا اه ماا هاو ا قأاود‬ ‫من النقوع اليت ذًرها يف تفسن { ،ياهبن( باهنا ا لباب، ومنها قوله‬ ‫وقاع أبو صاحل تهاع ا لبااب، وتقاو باب دادي الرجا يف ال ع واخلماار. وقااع ساعيد بان جبان مال بااا أن دهاعن‬ ‫ادر‬ ‫عند غردب أو غنه بعد أن د ون عليها مخار صفيق .‬ ‫القاض ااي‬ ‫وهب ااذا ص ا َّح مج ااع م اان احلنابل اا، وغ اانهم، م ااذًر اب اان ا ااوزي يف زاد ا س اان ل7/73) ع اان أب دعل ااى- دع ا‬ ‫ار‬ ‫احلنبلي- أنه قاع‬
  • 6. ‫ويف هذه افد، دالل، على أنه دباح للعملوز ًر وجهها ودددها بب ددي الرجاع .‬ ‫وحنوه يف أح ا القرآن للحأال ل3/433)، وأشار إىل هذا ا ع{ شيخ اإلسل ابن تيمي، يف تفسن سورة النور‬ ‫لل 09) ونقلااه التااوجيري لل 072) حمتملااً بااه، وهااذا ًلااه داادع علااى أن هااؤالق ا ماض ا ماان علماااق الساال واخلل ا‬ ‫درون أن اخلمار ال دسرت الوجه، وإمنا الرأا مقط ًما هو قولنا، ومن دتام يف بعيف أجوب، الريخ الت لفا، دتاًاد مان أناه‬ ‫در ذلك معناا، ول ناه جياادع ود اابر ودت اتم، ماانظر ما لً جواباه عان حادد جاابر افيت يف ال تااب لل 07) ومياه‬ ‫أنه رأ امرأة سفعاق اخلددن .‬ ‫ماجاب الريخ لل 401) باحتماع أن تلك ا رأة ًانع من القواعد… ! دع م ر وجهها مباح، ًما ص َّح‬ ‫ار‬ ‫به الريخ ابن ع يمب يف رسالته لل 13)، وأما التوجيري، ميلغز ودعمي وال دفأا لقرا ه، مه دأا هذا ا واب من‬ ‫الريخ، وهو دأر على أن اخلمار دسرت الوجه أدهاً؟! ماللهم! هداك.‬ ‫واعلم أن ا قأود من ذًر آد، لالقواعد) هذه، إمناا هاو إقاما، احلملا، علاى الرايخ مباا تبنااه ل ا لالقاعاد) أن تظهار يفمارهاا‬ ‫حبهرة الرجااع ا جاناب دارون وجههاا، ومعا{ ذلاك عنادهم- الرايخ تباع هلام يف ذلاك- أن اخلماار لغا، ال دسارت الوجاه،‬ ‫وهذا وحده د في حمل، علاى الرايخ هاداه اهلل تعااىل، م يا إذا انهام إىل ذلاك ماا سايايت مان السان، وأقاواع العلمااق يف‬ ‫ً علم، مي ون الريخ خمالفاً إلمجاعهم ومتَّبعاً غن سبيلهم؟!‬ ‫ِّ‬ ‫أقوع هذا ل ي أذًر بان هناك قاوالً آخار يف تفسان { ،يااهبن) - ًناع ذًرتاه يف حملاه مان ال تااب- وهاو اخلماار، وهاو‬ ‫َّ‬ ‫ا صا عن ابن عباا ًما سايايت لل 022- 222)، وقاد ًاتم الرايخ هاذا القاوع ًعادتاه ميماا ال دواماق هاواه، خلمااً‬ ‫ه السن، الذدن دذًرون ما هلم وما عليهم ًما تقد ، وإذ قاد اختاار هاو القاوع ا وع وهاو لا لبااب)، لزماه القاوع باان‬ ‫لاخلمار) ال دسرت الوجه، وهو ا راد.‬ ‫واختار ابن القطان الفاسي يف النظر يف أح ا النظر القوع افخر، مقاع لق 93/1)‬ ‫ال ياااب ا ااذًورة هااي اخلمااار وا لباااب، رخااك هلااا أن ختا ج دوهنمااا وتباادو للرجاااع… وهااذا قااوع ربيعاا، باان عبااد الاارمحن.‬ ‫ار‬ ‫ُ ِّ‬ ‫وهذا هو ا ظهر، مإن افد، إمنا رخأاع يف وضاع ،اوب إن وضاعته ذات زدنا، أم ان أن تتاربج… إىل آخار ًلماه، وهاو‬ ‫نفيس جداً، ولوال أن اجملاع ال دتحم التوسع لنقلته برمته،مإين مل أره لغنه.‬ ‫َّ‬ ‫وأما خمالفته للسن، مهي ً نة، ومنها قوله صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫ال دقب اهلل صلة حا يف إال يفمار .‬
  • 7. ‫وهو حدد صحيا ج يف اإلرواق ل752) برواد، مجع، منهم ابن خزمي،، وابن حبَّان يف صحيحيهما .‬ ‫خمر‬ ‫مه دقوع الريخ بانه جيب على ا رأة البالغ، أن تسرت وجهها يف الألة؟!‬ ‫وم له قوله صلى اهلل عليه وسلم يف ا رأة اليت نذرت أن لج حاسرة‬ ‫ومرورها ًب، ولتختمر، ولتحج .‬ ‫ملرت‬ ‫ويف الرواد، وتغطي شعرها .‬ ‫وهو صحيا أدهاً خرجته يف ا حادد الأحيح، ل0351).‬ ‫مه جييز الريخ للمحرم، أن تهرب يفمارها على وجهها وهو دعلم قولاه صالى اهلل علياه وسالم ال تتنقاب ا ارأة احملرما،‬ ‫…؟!وم ا ذلااك أحاددا ا سااا علااى اخلمااار يف الوضااوق معالً منااه صاالى اهلل عليااه وساالم وأماراً، رجاااالً ونساااق، مماان ذا‬ ‫الذي دقوع بقوع الريخ ا خال للقرآن والسن، وأقواع العلماق أدهاً، ًما تقد يف تفسن آد، القواعد؟! ولددنا مزدد ًماا‬ ‫دايت.‬ ‫وماان ذلااك قااوع العلماا، الزبياادي يف شا ح القاااموا ل3/ 542) يف قااوع أ ساالم، رضااي اهلل عنهمااا إهنااا ًانااع متسااا‬ ‫ار‬ ‫على اخلمار. أخرجه ابن أب شبيب، يف ا أن ل2/11)‬ ‫وأرادت ب لاخلمار) العمام،، ن الرج دغطي هبا رأسه، ًما أن ا رأة تغطيه يفمارها . ًذا يف لسان العرب .‬ ‫و‬ ‫ن، من العلماق لع إشراىن امع اللغ، العربي، – ما نأه‬ ‫ويف ا عملم الوسيط – تالي‬ ‫اخلمار ً ما سارت ومناه مخاار ا ارأة، وهاو ،اوب تغطاي باه رأساها، ومناه العماما،، الن الرجا دغطاي هباا رأساه، وداددرها‬ ‫لع احلنك .‬ ‫مهذه نأول صارحي، مان هاؤالق العلمااق علاى أن اخلماار بالنساب، للمارأة ًالعماما، بالنساب، للرجا ، م ماا أن العماما، عناد‬ ‫إكلقها ال تع تغطي، وجه الرج ، م ذلك اخلمار عند إكلقه ال دع تغطي، وجه ا رأة به.‬ ‫وعلااى هااذا جاار العلماااق علااى اخااتلىن اختأاصاااوم ماان ا فس اردن، واحملااد،ب، والفقهاااق، واللغااودب، وغاانهم، ساالفاً‬ ‫وخلف ااً، وقااد تيساار يل الوقااوىن علااى ًلمااات أً اار ماان أربعااب واحااداً ماانهم، ذًاارت نأوصااها يف البح ا ا رااار إليااه يف‬
  • 8. ‫ا قدم،، وقد أمجعع ًلها على ذًر الرأا دون الوجه يف تعردفهم للخمار، أمهؤالق ا ساكب- أدهاا الرايخ!- خمطئاون-‬ ‫وهم القو ال درقى متبعهم- وأنع ا أيب؟!‬ ‫2- مماان ا فس اردن إمااامهم اباان جرداار الطااربي لت023) والبغااوي أبااو حممااد ل572) والزخمرااري ل439) واباان الع ارب‬ ‫ل399) وابن تيمي، ل410) وابن حيان ا ندلسي ل490) وغنهم ً ن ً ن فن ذًرنا هناك.‬ ‫1- ومن احملد،ب ابن حز لت794) والباجي ا ندلسي ل404) وزاد هذا بياناً ورداً على م الريخ وووره، مقاع‬ ‫وال دظهر منها غن دور وجهها .‬ ‫وابن ا ،ن لت707) واحلامظ ابن حملر العسقلين لت194)، ونك ًلمه‬ ‫واخلمار) للمرأة ًالعمام، للرج .‬ ‫وهنا ال بد يل من الوقفا،- وإن كااع ال ال أً ار فاا رغباع- لبياان موقا للرايخ التاوجيري غان مرارىن لاه يف اساتغلله‬ ‫خلطا وقع يف ح احلامظ حلدد عا را، افيت يف ال تااب ل40) يف نازوع آدا، لاخلُمار) ا تقدما،، وبارته مان ش ح احلاامظ‬ ‫ار‬ ‫ُ‬ ‫شر‬ ‫نك ًلمه ا ذًور خالفته لدعواه! مقاع احلامظ يف ح قوع عا ر، يف آخر حدد ها ماختمرن هبا ل4/054)‬ ‫شر‬ ‫أي غطب وجوههن، وصف، ذلك أن تهع اخلمار على رأساها، وترميماه مان ا اناب ا دسار، وهاو التقناع. قااع الفاراق‬ ‫ًااانوا يف ا اهلياا، تساادع ا ارأة مخارهااا ماان ورا هااا، وت ر ا مااا قاادامها، مااامرن باالسااتتار، و لاخلمااار) … إىل آخاار‬ ‫النك.‬ ‫ماااقوع لقااد رد الراايخ يف ًتابااه لل 211) قااويل ا وامااق ها العلاام –ًمااا علمااع- بتفساان احلااامظ ا ااذًور غطااب‬ ‫وجوههن ، وأضرب عن متا ًلمه الأردا يف أناه ال دعا ماا مهماه الرايخ، ناه دنااقيف قولاه وصاف، ذلاك … ماإن‬ ‫هااذا لااو كبَّقااه الساايخ يف مخاااره لوجااد وجهااه م رااوماً غاان مغطااى! ًااد ذلااك الاانك الااذي باارته الراايخ عمااداً أو تقليااداً،‬ ‫ودؤ‬ ‫ومياه ترابيه احلااامظ مخاار ا ارأة بعماماا، الرجا ، مها داار الرايخ أن العماما، أدهااً- ًاخلماار عناده- تغطااي الارأا والوجاه‬ ‫مجيعاً؟! ًذلك قولاه وهاو التقناع ، مفاي ًتاب اللغا، تقناع ا ارأة أي لبساع القنااع وهاو ماا تغطاي باه ا ارأة رأساها ،‬ ‫و‬ ‫ًما يف ا عملم الوسيط وغنه، م احلامظ نفسه مقد قاع يف الفتا ل0/931 و 02/401)‬ ‫التقنع تغطي، الرأا وإمنا قلع أو تقليداً. ين أربا بالريخ أن دتعمد م هذا البارت الاذي دغان مقأاود ال ال ، مقاد‬ ‫وج اادت م اان س اابقه إلي ااه م اان الفه االق ا عاصا اردن، ول ن ااه انتقا ا إىل رمح اا، اهلل وعف ااوه، م اال أرد ااد مناقر ااته. عف ااا اهلل عن ااا‬ ‫وعنه.وبناقً على ما سبق مقوله وجوههن ، حيتما أن د ون خطا من الناسخ، أو سبق قلام مان ا ؤلا ، أراد أن دقاوع‬
  • 9. ‫صاادورهن مساابقه القلاام! وحيتم ا أن د ااون أراد معاا{ اازد ااً أي مااا حياايط بالوجااه ماان باااب اجملاااورة مقااد وجاادت مااق‬ ‫ً‬ ‫الفتا حنوه يف موضع آخر من لع حدد الرباق رضي اهلل عناه أتاى النايب صالى اهلل علياه وسالم رجا د باحلدداد …‬ ‫احلدد . رواه البخاري وغنه، وهو ج يف الأحيح، ل1351) مقاع احلامظ ل7/ 91)‬ ‫خمر‬ ‫قوله مقنَّع بفتا القاىن والنون ا رددة وهو ًناد، عن تغطي، وجهه بآل، احلرب‬ ‫َ‬ ‫مإنه دع ما جاور الوجه، وإال مل دستطع ا ري مهلً عن القتاع ًما هو ظاهر.‬ ‫وبعد هذا، ملنعد إىل ما ًان يف صدده من ذًر أمساق احملد،ب ا فسردن للخمار بغطاق الرأا‬ ‫ب اادر ال ااددن العيا ا لت994) يف عم اادة الق اااري ل52/ 15) وعل ااي الق اااري لت4202) والأ اانعاين لت 1422)‬ ‫و ًاين لت912) وأمحد حممد شاًر ا أري لت0032) وغنهم.‬ ‫الرو‬ ‫3- ومن الفقهاق أبو حنيف، لت092) وتلميذه حمماد بان احلسان لت542) يف ا وكاا) وساتايت عبارتاه يف لل43)‬ ‫والرامعي القرشي لت401) والعي ل994) وتقد قاع يف البناد، يف ح اهلداد، ل1/49)‬ ‫شر‬ ‫وهو ما تغطي به ا رأة رأسها‬ ‫4- ومن اللغودب الراغب ا صبهاين لت109) قاع يف ًتابه الفردد ا فردات يف غردب القرآن لل592)‬ ‫اخلمر، أص اخلمر سرت الريق ودقااع اا دساترت باه لمخاار) ل ان لاخلماار) صاار يف التعاارىن امسااً اا تغطاي باه ا ارأة‬ ‫رأسااها، ومجعااه لمخُاار) قاااع تعاااىل { وليهاربن يفماارهن علااى جيااوهبن( واباان منظااور لت220) والفاانوز أبااادي ل724)‬ ‫ُ‬ ‫ومجاع، من العلماق ا ؤلفب ع ا عملم الوسيط - ًما تقد - مع نك قوهلم الأردا يف أنه غطاق الرأا.‬ ‫من أج هذه النقوع عن هؤالق ا م، الفحوع، مل دسع الريخ الفاض حممد بن صاحل بن ع يمب إال أن خياال الرايخ‬ ‫يف تعأبه لرأده، ودوامق هؤالق ا م، مقاع يف رسالته لل7)‬ ‫لاخلمار) ما ختمر به ا رأة رأسها وتغطيه به ك لالغدم،) .‬ ‫قلع مبهذه ا دل، من ال تااب والسان، وأقاواع أ ما، التفسان واحلادد والفقاه واللغا،، ،باع قولناا إن اخلماار غطااق الارأا‬ ‫وبطا قااوع الراايخ التااوجيري ومقلددااه، ًااابن خلا الااذي زعاام لل 00) ماان نظراتااه أن اخلمااار عااا ساامى الارأا‬ ‫والوج ااه لغ اا، وش اارعاً. واغ ا َّ ب ااه-م ااع ا س ا - أخون ااا الفاض ا حمم ااد ب اان إمساعي ا اإلس ا ندراين، مطب ااع يف ًتاب ااه ع ااودة‬ ‫ارت‬
  • 10. ‫احلملاب ل3/941) عنواناً نأه االختمار لغ، دتهمن تغطي، الوجه . مث مل داتيا علاى ذلاك بااي دليا ، ساو البيتاب‬ ‫من الرعر اللذدن ًنع سقتهما يف ًتاب لل30) مؤدداً قويل هناك بانه ال دنايف ًون اخلماار غطااق الارأا أن دساتعم‬ ‫أحياناً لتغطي، الوجه، واستدللع على ذلك ببعيف ا حادد متملاهلوها مع ا س ومل حينوا جواباً!‬ ‫وأزدد هنا ماقوع قد جاق يف قأ، جوع النيب صلى اهلل عليه وسلم أن أنساً رضي اهلل عنه قاع عن أ سلَيم‬ ‫ُ‬ ‫ماخرجع أقراصاً من شعن، مث أخرجع مخاراً هلا ملفع اخلبز ببعهه… احلدد .‬ ‫أخرجه البخاري ل4093) ومسلم ل7/ 422) وغن ا.‬ ‫والراهد منه واضا وهو أن اخلمار الذي تغطي ا رأة باه رأساها قاد اساتعملته يف لا اخلباز وتغطياه، مها دقاوع أحاد إن‬ ‫ماان معاااين اخلمااار إذا أكلااق أنااه دغطااي اخلبااز وتغطيااه؟! ال أسااتبعد أن دقااوع ذلااك أولئااك الااذدن جتاارىوا علااى خمالفاا، تلااك‬ ‫النأول ا تقدم، من ال تاب والسن، وأقواع ا م، الدال، على أن لاخلمار) غطاق الرأا دون دور وجهها، مقااع أولئاك‬ ‫ووجهها. ال لريق، إال نه قد استعم لتغطي، الوجه ًا لباب ! ولو أحياناً!‬ ‫وإذا عرمع هذا ممن أخطاق التوجيري- ومن ل َّ َّه- قوله بعد تفسنه اخلمار مبا تبب خطؤه لل112)‬ ‫لف‬ ‫ماالعتملار مطابق للختمار يف ا ع{ .‬ ‫ماقوع نعم هو ًذلك با ع{ الأحيا ا تقد للختمار وأما مبع{ تغطي، الوجه عند اإلكلق مهو باك لغ، وال أردد أن‬ ‫أكي ا يف نق ا الر اواهد علااى ذلااك ماان ًاال العلماااق، وإمن اا أًتفااي هنااا علااى مااا قالااه اإلمااا الفنوزأبااادي يف قاموسااه‬ ‫والزبيدي يف تاجه عاجلً ًل ا وع بب هللب قاع ل3/343)‬ ‫لاالعتملااار) يل ال ااوب علااى الارأا ماان غاان إدارة لااع احلنااك ويف بعاايف العبااارات هااو لا العماماا، دون التلحااي)‬ ‫ِّ‬ ‫وروي عاان الناايب صاالى اهلل عليااه وسالم أنااه دخا م اا، دااو الفااتا معتملاراً بعماماا، سااوداق ا عاا{ أنااه لفهااا علااى رأسااه ومل‬ ‫داتلا هبااا. وا عملار لًمناارب ،اوب تعتملاار باه) ا ارأة أصاغر ماان الاارداق وأًارب ماان ا قنعا، وهااو ،اوب تلفااه ا ارأة علااى اسااتدارة‬ ‫رأسها مث جتلبب موقه يلباهبا، ًالعملار ومنه أخذ االعتملار با ع{ السابق .‬ ‫قلع وهذا ال دنايف ما احتج به الريخ التوجيري لدعواه بقوله لل 272)‬ ‫َّ‬ ‫قاع ابن ً ن ويف حدد عبداهلل بن عدي بن اخليار جاق وهو معتملر بعمامته ما دَر وحري منه إال عينيه ورجلياه.‬ ‫االعتملاار بالعماماا، هاو ن دلفهااا علاى رأسااه ودَاارد كرمهاا علااى وجهاه وال دعما منهااا شايئاً لااع ذقناه. انتهااى . قلااع ال‬ ‫ُو‬
  • 11. ‫ما در منه‬ ‫دنايف هذا ما تقد عن العلماق باللغ، من ح لا لاالعتملار) ن ما قاله ابن ا ،ن ح به يف احلدد‬ ‫مأر‬ ‫الرر‬ ‫إال عينياه مهااو صااف، ًاشااف، ل ا لاالعتملااار) وليسااع الزماا، لااه ًمااا لااو قاااع قا ا لجاااق خمتماراً أو متعممااً ال داار منااه إال‬ ‫عيناه) مذلك ال دع عند من دفهم اللغ، أن من لاواز االختماار والاتعمم تغطيا، الوجاه إال العيناب. ولاذلك مل دازد احلاامظ‬ ‫يف الفتا ل0/ 573) على قوله‬ ‫لمعتملر) أي الىن عمامته على رأسه من غن لنيك .‬ ‫ومجلاا، القااوع إن اخلمااار واالعتملااار عنااد اإلكاالق إمنااا دعا تغطياا، الارأا مماان ضاام إىل ذلااك تغطياا، الوجااه مهااو م ااابر‬ ‫َّ‬ ‫معانااد ااا تقااد ماان ا دلاا، وعلااى ذلااك دسااقط اسااتدالع الراايخ – وماان قلااده- با حاددا الاايت ميهااا اختمااار النساااق أو‬ ‫اعتملااارهن علااى دعاواه الباكلاا، شاارعاً ولغاا، ودساالم لنااا –يف الوقااع نفسااه- اسااتداللنا بآداا، لاخلمااار) وحاادد ماكماا، افيت‬ ‫لل77) رقم ل9) على أن وجه ا رأة ليس بعورة ًما سيايت بيانه هناك. واهلل ا ستعان. لانظر حدد عا ر، يف اختمار‬ ‫النساق ا هاجرات ميما دايت من ال تاب صفح، 04).‬ ‫البحا اخلااامس ها أمجااع ا ساالمون علااى أن وجااه ا ارأة عااورة وأهنااا متنااع أن ختا ج‬ ‫ار‬ ‫سامرة الوجه؟‬ ‫ذلك ما ادعاه الريخ التاوجيري-هاداه اهلل وقلاده مياه بعهاهم- دعياد ذلاك ود ارره يف مواضايع ً انة ويف صافحات عددادة‬ ‫َّ‬ ‫متقارب، من ًتابه ال د وال مي ! ل792و052و 021و441و941و042) دفعا هاذا وهاو دعلام يف قارارة نفساه أن‬ ‫ال إمجاع ميه ناه ميار علاى اخلالىن وال دنقلاه وقاد دنقلاه مث دتملاهلاه! ًماا سايايت بياناه قردبااً مباا ال دادع أي شاك يف ذلاك‬ ‫ًلمه يف ذلك خمتل لفظاً متفق مع{ وحسيب أن أنق منه نأب مقط كلباً للختأار‬ ‫ً‬ ‫و‬ ‫ا وع قوله لل052 و 021) باحلرىن الواحد‬ ‫وح ى ابن رسلن اتفاق ا سلمب على منع النساق أن خيرجن سامرات الوجاوه. نقلاه الر ًاين عناه يف لنيا ا وكاار)‬ ‫او‬ ‫ماقوع إليك نك ما يف ني ا وكار ل7/45- الباب احلليب) لع حدد عا ر،‬ ‫دا أمساق! إن ا رأة إذا بلغع احملييف مل دألا هلا أن در منها إال هذا وهذا. وأشار إىل وجهه ًفيه‬ ‫و‬
  • 12. ‫وميه دلي ن قاع إنه جياوز نظار ا جنبيا،. قااع ابان رسالن وهاذا عناد أمان الفتنا، فاا تادعو الراهوة إلياه مان مجااع أو‬ ‫دونه أما عند خوىن الفتن، مظاهر إكلق افد، واحلدد عد اشرتاط احلاج، ودادع علاى تقيياده باحلاجا، اتفااق ا سالمب‬ ‫على منع النساق أن خيرجن سامرات الوجوه، ال سيما عند ً رة الفساق. وح ى القاضي عياه عان العلمااق أناه ال دلاز‬ ‫سرت وجهها يف كردقها، وعلى الرجاع غيف البأر لآلد، وقد تقد اخللىن يف أص ا سال، .‬ ‫قلع درن إىل حب له يف الباب الذي قب حدد عا ر، ا اذًور آنفااً ش ح مياه آدا، { وال دُباددن زدناتهن إال ماا ظهار‬ ‫ار‬ ‫منها( لالنور 23) ونق لتها تفسن الوخمرري للزدن، ميها ومنه قوله‬ ‫مما ًان ظاهراً منها ًاخلاك وال ح واخلهاب مل باا بإبدا ه لألجانب… .‬ ‫مث قاع ًاين عقبه‬ ‫الرو‬ ‫واحلاص أن ا رأة تبادي مان مواضاع الزدنا، ماا تادعو احلاجا، إلياه احلاجا، عناد مزاولا، ا شاياق والبياع والراراق والراهادة،‬ ‫مي ون ذلك مست { من عمو النهي عن إبداق مواضع الزدن، وهذا على ما ددع على أن الوجه وال فب فا دست {‬ ‫متام أدها القارئ ال رمي! ه ا سال، امع عليهاا ًماا قااع الرايخ أوالً؟! وها ًاان أمينااً يف نقلاه ل ال ابان رسالن، مث‬ ‫ل ل ًاين ،انياً؟! والذي تب{ ما دع عليه حادد عا را، الاذي قودنااه يف ال تااب لل 90- 07) ًماا تبنَّااه ااد‬ ‫الرو‬ ‫الااددن اباان تيمياا، رمحااه اهلل برتمجتااه لااه ب ا باااب أن ا ارأة عااورة إال الوجااه وال فااب ، أمااا الراايخ مهااعفه برااطب، قلاام –ًمااا‬ ‫دقاااع- ومل دعا ج علااى الراااهد وعم ا الساال وتقوداا، احلااامظ البيهقااي وغاانه ًمااا ساايايت ماااغميف عينيااه عاان ذلااك ًلااه‬ ‫ار‬ ‫م ابرة وعناداً وبطراً وتورط به ما واحد من ال تابب ا قلددن يف هذه ا سال،.‬ ‫َّ‬ ‫-وافخر من نأيبه قوله يف بعيف أجوبته لل341)‬ ‫الأواب مع ا رادخ الذدن دذهبون إىل أن وجه ا رأة عورة ال جيوز هلا ًرفه عند الرجااع ا جاناب ودلايلهم علاى ذلاك‬ ‫ال تاب والسن، واإلمجاع !‬ ‫بطلن اإلمجاع الذي ادعاه‬ ‫ماقوع وباهلل وحده أستعب‬ ‫مل دنطق ب لم، اإلمجاع يف هذه ا سال، أحد من أه العلم ميما بلغ وأحاط به علمي إال هذا الريخ وما محلاه علاى‬ ‫ذلك إال َّته وتعأبه لرأده، وإغماضه لعينيه عن ً ما خيالفه من النأول ماإن اخلالىن ميهاا قادمي ال خيلاو مناه ًتااب‬ ‫شد‬
  • 13. ‫من ال تب ا تخأأ، يف حب اخللميات ولو ًان يف قويت متسع لفع رسال، خاص، أسرد ميها ما تيسر يل من أقواهلم‬ ‫يف هذه ا سال، ول ن ال َّيل من أن أنق هنا بعهها، فا ددع على بطلن اإلمجاع الذي ادعاه ماقوع‬ ‫َّ‬ ‫بد‬ ‫ا وع قاع ابن حز يف ًتابه مراتب اإلمجاع لل51) ما نأه‬ ‫واتفقوا علاى أن شاعر احلارة وجسامها حاشاا وجههاا ودادها عاورة واختلفاوا يف الوجاه والياددن حا أظفار اا عاورة هاي أ‬ ‫ال؟‬ ‫وأقره شيخ اإلسل ابن تيمي، يف تعليقه عليه، ومل دتعقبه ًما مع يف بعيف ا واضع ا خر .‬ ‫َّ‬ ‫ال اين قاع ابن هبنة احلنبلي يف اإلمأاح ل2/422-حلب)‬ ‫واختلفوا يف عورة ا رأة احلرة ِّها مقاع أبو حنيف، ًلها عورة إال الوجه وال فب والقدمب. وقاد روي عناه أن قادميها‬ ‫وحد‬ ‫عورة وقاع مالك الرامع ًلها عورة إال وجهها ًفيها وهو قاوع أمحاد يف إحاد روادتياه والروادا، ا خار ًلهاا عاورة إال‬ ‫و‬ ‫وجهها وخاص،. وهي ا رهورة واختارها اخلرقي .‬ ‫وماتته رواد، ،ال ، وهي أهنا ًلها عورة ح ظفرها ًما بايت مع بيان رد ابن عبد الرب هلا قردباً.‬ ‫ناا، ماان العلماااق ماانهم ا زدااري يف حب ا حااد عااورة ا ارأة‬ ‫ال ال ا جاااق يف ًتاااب الفقااه علااى ا ااذاهب ا ربعاا، تااالي‬ ‫ل2/072-الطبع، ال اني،)‬ ‫أمااا إذا ًانااع حبهااور رجا أجناايب أو امارأة غاان مساالم، معوروااا مجيااع باادهنا مااا عاادا الوجااه وال فااب مإهنمااا ليسااا بعااورة‬ ‫ميح النظر هلما عند أمن الفتن، .‬ ‫مث است { من ذلك مذهب الرامعي، وميه نظر ظاهر ا تقد يف اإلمأاح وغنه فا تقد ودايت.‬ ‫الرابااع قاااع اباان عبااد الاارب يف التمهيااد ل7/473) - وقااد ذًاار أن ا ارأة ًلهااا عااورة إال الوجااه وال فااب وأمنااه قااوع اال ماا،‬ ‫ال ل،، وأصحاهبم وقوع ا وزاعي وأب ،ور-‬ ‫على هذا أً ر أه العلم وقد أمجعوا على أن ا رأة ت را وجههاا يف الأالة واإلحارا وقااع أباو ب ار بان عباد الارمحن‬ ‫بن احلارث ً شيق من ا رأة عورة ح ظفرها!‬
  • 14. ‫مث قاع ابن عبد الرب‬ ‫قااوع أب ب اار هااذا خا ج عاان أقاود ا أه ا العلاام، إلمجاااع العلماااق علااى أن للم ارأة أن تأاالي ا توباا، ودااداها ووجههااا‬ ‫اار‬ ‫م روىن ذلك ًله منها تباشار ا ره باه وأمجعاوا أهناا ال تأالي منتقبا، وال عليهاا أن تلابس القفاازدن يف الأالة ويف هاذا‬ ‫أوضا الدال على أن ذلك منها غن عورة وجاا ز أن دنظار إىل ذلاك منهاا ًا مان نظار إليهاا بغان ردبا، وال م اروه، وأماا‬ ‫النظار للرااهوة محارا تاملهااا ماان مااوق ،ياهبااا لرااهوة م يا بااالنظر إىل وجههااا مساافرة؟! وقااد روي حناو قااوع أب ب اار هااذا‬ ‫عن أمحد بن حنب …‬ ‫قلع وقد ًنع نقلع ميما دايت من ال تاب ل54) عن ابان رشاد أن ماذهب أً ار العلمااق علاى وجاه ا ارأة لايس بعاورة‬ ‫وعن النووي م له، وأنه مذهب ا م، ال ل،، ورواد، عن أمحد مبعيف هذه ا قواع من هؤالق العلماق ال باار ًاميا، إلبطااع‬ ‫دعو الريخ اإلمجاع م ي هبا اتمع،؟! وإذا ًان اإلما أمحد دقوع ميما صاا عناه مان ادعاى اإلمجااع مهاو ًااذب،‬ ‫وما ددرده لع الناا اختلفوا؟! إذا ًان هذا قوله ميمن ال ددري اخللىن، مماذا ًان دقوع دا تار مايمن دادري اخلالىن‬ ‫مث ددعي اإلمجاع؟!‬ ‫مإن قي ممن أدن لك أن الريخ دعلم اخللىن ا ذًور ومع ذلك مهو دتملاهله ود ابر؟‬ ‫ماقوع علمع ذلك من ًتابه أوال، مث من ًتاب الذي رد عليه ،انياً.‬ ‫َّ‬ ‫أم ااا ا وع مإنا ااه نق ا ا لل092) ع اان احلا ااامظ ابا اان ً ا اان أن ا مها ااور مسا اار آدا اا، الزدنا اا، بالوجا ااه وال فا ااب وأعا اااد ذلا ااك‬ ‫لل431).‬ ‫وأمااا افخاار مقااد ذًاارت يف غاان موضااع ماان ًتاااب ماان قاااع ماان العلماااق يفاالىن إمجاعااه ا زعااو م ا اباان جرداار واباان رشااد‬ ‫والنااووي وماانهم اباان بطاااع الااذي نقلااع عنااه ميمااا دااايت يف ال تاااب لل37) أنااه اسااتدع حباادد اخل عمياا، أن ساارت ا ارأة‬ ‫وجهها ليس مرضاً.‬ ‫تاودا الراايخ ل اال العلماااق وتعطيلااه إداااه متملاها الراايخ ذلااك ًلااه ومل دتعااره لااه ياواب اللهاام إال جوابااه الااذي ًااد‬ ‫دؤ‬ ‫ل القراق أنه م ابر عنيد وهو قوله لل731)‬ ‫إن ا ااذهب الااذي نساابه ا لباااين ً اار العلماااق- وماانهم أبااو حنيفاا، ومالااك والرااامعي وأمحااد يف رواداا، عنااه- إمنااا هااو يف‬ ‫الألة إذا ًانع ا رأة ليسع حبهرة الرجاع ا جانب !‬
  • 15. ‫وقلده يف هذا القوع مجع فن ميري يف ًابه ًابن خل يف نظراتاه ، وأخيناا حمماد بان إمساعيا اإلسا ندراين يف عاودة‬ ‫ر‬ ‫احلملاب ل3/411) وغن ا ً ن واهلل ا ستعان.‬ ‫ونظرة سردع، يف قوع ابن بطاع ا ذًور د في يف إبطااع جاواب الرايخ هاداه اهلل وهاذا إن دع علاى شايق مإمناا دادع علاى‬ ‫أن الراايخ خردااع ماااهر- وال مخاار!- يف تهاالي قرا ااه وصاارمهم عاان االسااتفادة ماان أقاواع علمااا هم بتاودلااه إداهااا وإبطاااع‬ ‫ِّ‬ ‫دالالواا الأارحي، متامااً ًمااا دفعا أها ا هاواق بتعطايلهم لنأاول ال تاااب والسان، وأقاواع ا ماا، ا تعلقا، با مسااق ا تعلقاا،‬ ‫با مساااق والأاافات اإلهلياا، وهااذا شاايق دعرمااه الراايخ ماانهم ميباادو أنااه قااد ساارت عاادواهم إليااه حفظااه اهلل ولااو يف ااااع‬ ‫ا ح ا هداه اهلل.‬ ‫وتاًيااداً هلااذا الااذي ذًاارت ال دسااع هنااا إال أن أذًاار مااذاهب ا ماا، الااذدن اماارت الراايخ علاايهم بتاودلااه ل لمهاام علااى‬ ‫خلىن مرادهم ماقوع‬ ‫أوال: م اب أبي حنيفة:‬ ‫قاع اإلما حممد بن احلسن يف ا وكا لل 901 ح التعليق ا مملد- هندد،)‬ ‫برر‬ ‫وال دنبغي للمرأة احملرم، أن تنتقب ماإن أرادت أن تغطاي وجههاا ملتساتدع ال اوب سادالً مان ماوق مخارهاا. وهاو قاوع أب‬ ‫حنيف، والعام، من مقها نا .‬ ‫وقاع أبو جعفر الطحاوي يف ح معاين اف،ار ل1/153- 353)‬ ‫شر‬ ‫أباايا للناااا أن دنظااروا إىل مااا لاايس مبحاار علاايهم ماان النساااق إىل وجااوههن وأًفهاان وحاار ذلااك علاايهم ماان أزواج الناايب‬ ‫َّ‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم وهو قوع أب حنيف، وأب دوس وحممد رمحهم اهلل تعاىل .‬ ‫ثانياً: م اب مالك: رو عنه صاحبه عبد الرمحن بن القاسم ا أري يف ا دونا، ل1/211) حناو قاوع الغماا حمماد‬ ‫يف احملرم، إذا أرادت أن تسدع على وجهها وزاد يف البيان مقاع‬ ‫مإن ًانع ال تردد سرتاً مل تسدع .‬ ‫ونقله ابن عبد الرب يف التمهيد ل92-222) وارتهاه.‬ ‫وقاع بعد أن ذًر تفسن ابن عباا وابن عمر فد، {إال ما ظهر منها( بالوجه وال فب ل7/573)‬
  • 16. ‫وعلى قوع ابن عباا وابان عمار الفقهااق يف هاذا البااب. لقااع لهاذا ماا جااق يف ا ارأة وح مهاا يف االساتتار يف صالوا‬ ‫وغن صلوا . تام قوله وغن صلوا !‬ ‫ويف ا وكا رواد، حيىي ل1/935)‬ ‫سئ مالك ه تاً ا رأة مع غن ذي حمر منهاا أو ماع غلمهاا؟ مقااع مالاك لايس باذلك بااا إذا ًاان ذلاك علاى‬ ‫وجه ما دُعرىن للمرأة أن تاً معه من الرجاع قاع وقد تاً ا رأة مع زوجها ومع غنه فن دؤاًله .‬ ‫ُ‬ ‫قاع الباجي يف ا نتفى ح ا وكا ل0/191) عقب هذا النك‬ ‫شر‬ ‫دقهي أن نظر الرج إىل وجه ا رأة ًفيها مباح ن ذلك دبدو منها عند مؤاًلتها .‬ ‫و‬ ‫ثالثاً: م اب الشافعي:‬ ‫ل1/942)‬ ‫قاع يف ًتابه ا‬ ‫احملرم، ال ختمر وجهها إال أن تردد أن تسرت وجهها متملايف…‬ ‫ِّ‬ ‫وقاع البغوي يف ح السن، ل5/ 31)‬ ‫شر‬ ‫مااإن ًانااع أجنبياا، حاارة مملمااع باادهنا عااورة يف حااق الرج ا ال جيااوز لااه أن دنظاار إىل شاايق منهااا إال الوجااه واليااددن إىل‬ ‫ال وعب وعليه غيف البأر عن النظر إىل وجهها ودددها أدهاً عند خوىن الفتن، .‬ ‫مه هذه النأول- أدها الريخ! – يف الألة؟!‬ ‫رابعاً: م اب أحمد:‬ ‫رو ابنه صاحل يف مسا له ل2/023) عنه قاع‬ ‫احملرم، ال ختمر وجهها وال تتنقب والسدع ليس به باا تسدع على وجهها .‬ ‫ِّ‬
  • 17. ‫قلااع مقولااه لاايس بااه باااا داادع علااى جاواز الساادع مبطا قااوع الراايخ بوجوبااه ًمااا بطا تقييااده للرواداا، ا خاار عاان‬ ‫اإلماا ا وامقا، لقاوع ا ما، ال ل،ا، باان وجههاا ًفيهاا ليساا بعاورة ًماا تقاد يف ًال ابان هبانة وقاد أقرهاا ابان تيميا، يف‬ ‫و‬ ‫الفتاااو ل92/203) وهااو الأااحيا ماان مذهبااه ًمااا تقااد عاان اإلنأاااىن وهااو اختيااار اباان قداماا، ًمااا تقااد يف‬ ‫البح ا وع وعل ذلك بقوله‬ ‫ولو ًان الوجه وال فان عورة ا حر سرت ا بالنقاب ن احلاج، تدعو إىل ًر الوجه للبيع والراراق وال فاب لألخاذ‬ ‫واإلعطاق .‬ ‫وم هذا التعلي ذًر يف ً ن فان ال تاب الفقهيا، وغن اا ك البحار الرا اق إلبان رايم ا أاري ل2/441) وتقاد حناوه‬ ‫عن ًاين يف أوع هذا البح اخلامس لل01).‬ ‫الرو‬ ‫وفا سبق دتباب للقاراق ال ارا أن أقاواع ا ما، ا ربعا، متفقا، علاى ختيان ا ارأة احملرما، يف السادع علاى وجههاا وعاد إجيااب‬ ‫ذلك عليها خلماً للمتردددن وا قلددن هذا من جه،.‬ ‫ومن جه، أخر مقد دع قوع مالك يف ا وكا وقوع ابن عبد الرب وغن صلوا على تاود التوجيري ا اذًور ًاذلك‬ ‫و‬ ‫ختين ا م، احملرمات بالسدع ن ذلك ج الألة.‬ ‫خار‬ ‫ماردد افن أن أتبب لقرا نا ا ماض علماً ًتمه ا ذًورون- أو جهلوه وأحل ا مار- أن سال ا ما، رمحهام اهلل تعااىل-‬ ‫َّ‬ ‫ميما سبق- أ و ا ؤمنب عا ر، رضي اهلل عنها قوالً ومعلً.‬ ‫أما القوع مهو احملرم، تلبس من ال ياب ما شاقت إال ،وباً مسه ورا أو زعفران وال تتربقع وال تَالََّم وتسدع ال اوب علاى‬ ‫َ َّ‬ ‫وجهها إن شاقت .‬ ‫أخرجه البيهقي يف سننه ل9/04) بسند صحيا وعزاه إليه احلامظ يف الفتا ل4/19-39) ساًتاً علياه مهاو عناده‬ ‫مهو شاهد قوي حلدد ها ا تقاد يف هاذا البحا اخلاامس صافح، ل01-41) داا أمسااق إذا بلغاع ا ارأة احملاييف…‬ ‫. ًذلك درهد له حدد ها افيت.‬ ‫و‬ ‫وأما الفع مهو ما جاق يف حدد عمروا من التنعيم مع أخيها عبد الرمحن قالع‬ ‫ماردم خلفه على مج له قالاع مملعلاع أرماع مخااري أحساره عان عنقاي ميهارب رجلاي بعلا، الراحلا، قلاع لاه و ها‬ ‫تر من أحد… .‬
  • 18. ‫ل1/311- ا أااورة) والطيالسااي أده ااً يف مساانده ل2792)‬ ‫أخرجااه مساالم ل4/43) والنسااا ي يف الساانن ال اارب‬ ‫ل ن بلفظ‬ ‫مملعلع أحسر عن مخاري متناول بريق يف دده … .‬ ‫مسقط منه قوهلا عنقي ورواد، مسلم أصاا سانداً وأرجاا متنااً ًماا بينتاه يف ا قدما، ولاذلك مل دعازه الرايخ إىل مسالم‬ ‫وتبعااه علااى ذلااك بعاايف ا قلاادة- ًا اادعو درودااش يف مأااله لل34) - هنااا حمل ا، علاايهم ماان جهاا، أن اخلمااار ال‬ ‫دغطااي الوجااه لغاا، ًمااا تقااد ًوهنااا معتماارة ماال جيااوز هلااا أن تلا م بااه ًمااا قالااع آنفااً متغطيتهااا لوجههااا بالساادع- ًمااا يف‬ ‫و‬ ‫بعيف الروادات- مع د منها نقوع به، ول ن ال ددع على الوجوب خلماً لزعم ا خالفب.‬ ‫قلااع مبطا هبااذا البيااان تاودا الراايخ ا ااذًور خالفتااه أقاواع أ ماا، الفقااه ا أاارح، ياواز ال را عاان الوجااه يف الأاالة‬ ‫وخارجها حبهرة الرجاع ولتعلي بعههم ا واز حباج، ا رأة إىل البيع والرراق وا خذ واإلعطاق ويواز ا ؤاًل، أدهاً. مهذه‬ ‫ا قواع حيملها الريخ على الألة وليس حبهرة الرجاع‬ ‫مما أبطله من تاود ب تعطي . مانا هلل وإنا إليه راجعون.‬ ‫مث إن فا ًد جه الريخ بالفقه وأقواع الفقهاق- أو على ا ق جتاهله ولامله علي وبَطره للحق- أن من مراجع ًتاباه‬ ‫َّ‬ ‫دؤ‬ ‫لل 502) ابن مفلا يف افداب الررعي، وابن مفلاا هاذا مان ًباار علمااق احلنابلا، يف القارن ال اامن،ومن تلماذة ابان‬ ‫تيمي، ًان دقوع له ما أنع ابن مفلا ب أنع مفلا . وقاع ابن القيم ميه‬ ‫و‬ ‫ما لع قب، الفلك أعلم مبذهب اإلما أمحد من ابن مفلا .‬ ‫إذا عرمع هذا مقد قاع ا فلا هذا يف ًتابه ا ذًور افداب الررعي، ل2/723) ما نأه‬ ‫ه دسوغ اإلن ار على النساق ا جانب إذا ًرفن وجوههن يف الطردق؟‬ ‫دنبا لا اواب) علااى أن ا ارأة ها جيااب عليهااا ساارت وجههااا أو جيااب غاايف النظاار عنهااا؟ ويف ا سااال، قااوالن قاااع القاضااي‬ ‫عياه يف حدد جردر رضي اهلل عنه قاع ساالع رساوع اهلل صالى اهلل علياه وسالم عان نظار الفملااة؟ ماامرين أن أصارىن‬ ‫بأري. رواه مسلم. قاع العلماق رمحهام اهلل تعااىل ويف هاذا حملا، علاى أناه ال يجالب علالى المالرأة أن تسالتر وجههالا فالي‬ ‫طريقها وإمنا ذلك سن، مستحب، هلا وجيب على الرج غيف البأر عنها يف مجيع ا حواع إال لغره شرعي. ذًره الريخ‬ ‫حميي الددن النووي ومل دزد عليه .‬
  • 19. ‫غي ح مسلم قبي لًتاب السل ) وأقره.‬ ‫َّ‬ ‫شر‬ ‫دع‬ ‫مث ذًر ا فلا قوع ابن تيمي، الذي دعتمد عليه التوجيري يف ًتابه لل002) وجتاه أقواع مجهور العلمااق وقاوع القاضاي‬ ‫عياه الذي نقله ا فلا وارتهاه تبعاً للنووي. مث قاع ا فلا‬ ‫معلى هذا ه ع اإلن ار؟ دنب على اإلن ار يف مسا اخللىن وقد تقد ال ل مياه ماماا علاى قولناا وقاوع مجاعا،‬ ‫درر‬ ‫من الرامعي، وغنهم إن النظر إلى األجنبية جائز من غير شهوة وال خلوة.‬ ‫قلااع هااذا مااا قالااه هااذا اإلمااا احلنبلااي قبا ساات، قاارون لت370) تبعااً اان اقتااددع هباام ماان ا ماا، السااالفب أماال دعلاام‬ ‫الريخ ومن ض َّ –هداهم اهلل- أهنم رمحهم اهلل دناهلم القدح الذي وجهه إيل يف آخر ًتابه- ًما تقد - وهو قوله‬ ‫وماان أباااح الساافور للنساااق واسااتدع علااى ذلااك مب ا مااا اسااتدع بااه ا لباااين مقااد مااتا باااب التااربج علااى مأاراعيه… إىل‬ ‫آخر ارائه هداه اهلل.‬ ‫البح السادا تعطيلهم ا حادد الأحيح، ا خالف، هلم‬ ‫قااد جاااقت أحادد ا ً اانة يف ًر ا النساااق لوجااوههن وأدااددهن- ًمااا ساايايت يف ال تاااب- دبلااجم اموعهااا مبلااجم الت اواتر‬ ‫ا عنوي عند أه العلم مل جر عم هبا مجهاور العلمااق ولان ا قلاددن ا تعأابب قاد سالَّطوا عليهاا أدهااً معااوع التخرداب‬ ‫والتهاادمي بتاودلهااا وتعطيلهااا وإبطاااع معانيهااا ودالالوااا الظاااهرة البيناا، ًمااا معل اوا باااقواع ا ماا، ًمااا عرمااع آنف ااً وال دتسااع‬ ‫اجملاع هنا ناقرتهم يف ً تاودلوم مإهنا ل روا تتطلب تالي رسال، خاص، هبا لسرد ا حاددا وأقاواهلم يف تاودلهاا مث‬ ‫الرد عليها مل أق مان ذًار بعايف النمااذج منهاا تغا القاارئ ا نأا عان الباقي.احلادد ا وع وهاو ال ااين يف ال تااب‬ ‫لل27-17) حدد اخل عمي، وميه أهنا ًانع حسناق وضيئ، وميه مطفق الفه دنظر إليها وأعملبه حسنها .‬ ‫ماقوع اضرب الريخ وقلدوه أو موامقوه يف االنفأاع من دالل، احلدد الأرحي، على وجوه‬ ‫متارة دقوع لل401)‬ ‫ليس ميه امرأة ًانع سامرة بوجهها ميحتم أن ابن عباا أراد حسن قوامها وقدها و وضاقة ما ظهر من أكرامها !‬
  • 20. ‫وهذا ًل دنقيف أوله آخره وآخره أوله مإن أكرامها هي اليدان والرجلن والرأا- ًما هو معلو يف اللغ،- وعليه مما‬ ‫نفاه يف أوله أ،بته يف آخره ول ن بطردق، الل والدوران- مع ا س - مإن أكرامها ترم الوجه لغ، مفي القاموا‬ ‫ا كراىن من البدن اليدان والرجلن والرأا .‬ ‫مه جه َ الرايخ هاذه احلقيقا، اللغودا،- ًماا هاو شاانه يف تفسانه ع لا لبااب) و لاخلماار) و لاالعتملاار) –أ تناسااها‬ ‫َ‬ ‫متودهاً وتهليلً؟! مإن ًان ا وع مه جه قوله صلى اهلل عليه وسلم إذا سملد العبد سملد معه سبع، أكراىن وجهه‬ ‫ًفاه… احلدد ، أ تناساه أدهاً؟ وسواق ًان هذا أو ذاك مإنه قاع هناك أكراىن دددها !‬ ‫و‬ ‫وتارة دقوع لل521) وإن ًان الفه قد رأ وجهها مرىدته ال تدع على أهنا ًانع مستدمي، ل رفه… .‬ ‫وهااذه م ااابرة أخاار تراابه سااابقتها ماان حي ا التملاه ا مااإن قااوع اباان عباااا ماخااذ الفه ا دنظاار دلتفااع إليهااا ، ويف‬ ‫الرواد، ا خار مطفاق دنظار إليهاا وأعملباه حسانها دبطا قاوع الرايخ ومان قلاده-م ا أخيناا الطياب حمماد بان إمساعيا‬ ‫ل3/473) - وذلك من وجهب‬ ‫ا وع قوله دنظر دلتفع ، مإنه دفيد استمرار الفع لغ، ًما هو معلو .‬ ‫وافخر قوله مطفق مإن معناه استمر دنظر، ًقوله تعاىل { مطفق مساحاً بالساوق وا عنااق( لل33) وقولاه {‬ ‫وكفقا خيأفان عليهما من ورق ا ن،( لا عراىن 11) وم له يف البخاري يف قأ، اغتساع موسى علياه السال وحاده‬ ‫مطفق باحلملر ضرباً وميه أدهاً يف حدد اهلملرة مطفق أبو ب ر دعبد ربه .‬ ‫ولذلك قاع ابن بطاع- ًما سيايت يف ال تاب لل73) -‬ ‫مل حيوع النيب صلى اهلل عليه وسلم وجه الفه ح أدمن النظر إليها إلعملابه هبا… إخل‬ ‫مث اسااتدع بااذلك علااى أن ساارت ا ارأة وجههااا لاايس مرض ااً وهااذا هااو الااذي ال مي اان أن دفه ام س اواه العلماااق ا نزهااون عاان‬ ‫َّ‬ ‫التعأاب ا اذهيب ولااذلك مل دساتطع احلااامظ ابان حملاار –ماع علمااه الواساع ومعرمتااه باللغا، وآداهبااا– إال أن دقاوع رداً علااى‬ ‫ابن بطاع‬ ‫إهنا ًانع حمرم، ، ًما سيايت هناك.‬
  • 21. ‫وال خيفى على أه العلم أن هذا ا واب إمنا دستقيم لو ًان ال جيوز للمحرم، أن تغطاي وجههاا بالسادع علياه، وهاذا فاا‬ ‫ال دقااوع بااه احلااامظ أو غاانه ماان العلماااق ماارده مااردود وقااد درااعر بعهااهم بهااع هااذا الاارد مينحاارىن عاان داللاا، احلاادد‬ ‫الظاهرة يف جاواز ًرا وجههاا إىل القاوع باناه ال دليا مياه علاى جاواز النظار إىل وجههاا ًماا جااق يف رساال، الرايخ ابان‬ ‫ع يماب وغنهاا. منقاوع نعام ال جياوز ذلااك عناد خراي، الفتنا، ولاذلك ال جياوز هلااا أن تنظار إىل وجاه الرجا ا جنايب عنهااا‬ ‫عند الفتن، أميملب عليه أن دسرته عنها؟!‬ ‫احلاادد ال اااين وهااو ال ال ا يف ال تاااب لل47- 97) حاادد ا ارأة الاايت قالااع دااا رسااوع اهلل ! جئااع هااب لااك‬ ‫نفسي… احلدد .‬ ‫أقااوع ممان ا هااحك ا ب ااي أن الراايخ التااوجيري حراار هااذا احلاادد يف مجلاا، ا حاددا الاايت اسااتدع هبااا علااى أنااه جيااوز‬ ‫للخاكب أن دنظر إىل وجه خطيبته ورقبتها لًذا) وأكراىن دددها. و ا أجاب لل 521) عن استداليل باحلدد أوهام‬ ‫أنه يف ا خطوب،! وهو دعلم أن النيب صلى اهلل عليه وسلم مل د ن قد خطبها- ًما ذًرت هناك عن احلاامظ ابان حملار-‬ ‫وإمن ااا ه ااي عرض ااع نفس ااها علي ااه ص االى اهلل علي ااه وس االم ًم ااا ه ااو ص اردا احل اادد ً ااان ذل ااك يف ا س ااملد ًم ااا يف رواد اا،‬ ‫و‬ ‫اإلمساااعيلي وعلااى م ارأ ماان سااه باان سااعد راودااه والقااو الااذدن ًااان ماايهم ًمااا يف رواداا، للبخاااري وأب دعلااى والط ارباين‬ ‫وروادتيهما أك ًما سرتاها هناك.‬ ‫مه ا اسااتقا يف ذهاان الراايخ ومقلددااه ج اواز اخلىطباا، علااى م ارأ ماان ا جانااب؟! وهااو ا ماار الااذي دن رونااه ودبااالغون يف‬ ‫إن اره ولو بتحرد ال ل عن مواضعه! ًقوع بعههم‬ ‫ليس يف احلدد أهنا ًانع سامرة الوجه… .‬ ‫ذًره ا خ يف العودة ل3/473) مع أقواع أخر ال تستحق الذًر لظهور بطلهنا منهاا قاوع التاوجيري ا اذًور ومنهاا‬ ‫أن النيب صلى اهلل عليه وسلم معأو . وهذه ال لم، حق أردد هبا باك ن البح يف رىد، الأحاب، ًماا ال خيفاى علاى‬ ‫ذي عب!‬ ‫ويف ظا أن الراايخ الفاضا حممااد باان صاااحل باان ع يمااب إمنااا مل دتعااره للمل اواب عاان احلادد براايق ماان هااذه ا جوباا،‬ ‫لظهور ضعفها مرأ السلم، يف الس وت وترك ا راق جزاه اهلل خناً وإن ًنع آم منه إعادة النظر يف ا ساال، علاى ضاوق‬ ‫ما تقد من البيان وما سيايت يف ال تاب من الفوا د ا دددة والزدادات اليت مل ت ن يف الطبعات السابق،.‬ ‫احلاادد ال ال ا وهااو اخل اامس يف ال تاااب لل77) وهااو حاادد ماكماا، بنااع قاايس وأمااره صاالى اهلل عليااه وساالم إداهااا‬ ‫باالنتقاااع إىل اباان أ م تااو ا عمااى وقاااع هلااا مإنااك إذا وضااعع مخااارك مل داارك لقااد بينااع هناااك وجااه داللاا، احلاادد‬
  • 22. ‫على أن الوجه ليس عورة مرد الريخ ذلك لل211-311) بعد ًل كود ال كا لته ودا ميه ما ال أقوع به ومن‬ ‫ذلك قوله‬ ‫وأدن النك يف احلدد على وجوب سرت الرأا وحده ولرمي ًرفه عند الرجاع ا جانب دون الوجه والرقب، !‬ ‫ماااقوع أمااا الاانك مهااو يف إذن هلااا يف أن تظهاار أمااا الهاايفان يفمارهااا الااذي ال دغطااي الوجااه لااوال خرااي، سااقوكه عنهااا‬ ‫منون رأسها ولاذلك أمرهاا باالنتقااع إىل ابان أ م تاو رضاي اهلل عناه وعلا صالى اهلل علياه وسالم ذلاك بقولاه مإنك إذا‬ ‫ى‬ ‫وضعع مخارك مل درك واخلمار غطاق الرأا عناد مجااهن العلمااق ًماا تقاد لقيقاه مباا ال مارد لاه عناد مان دعقا ودنأا‬ ‫مهااذا هااو الاانك علااى الارأا دون الوجااه. وأمااا قولااك والرقباا، مهااو دا رخاايك ال أدري ها مي اان أن دأاادر م لااه ماان‬ ‫الريخ ماض متق ددري ما ج من مياه؟! مإناه دعلام أن ذًار الرقبا، لايس مان موضاوع البحا ! وأناه ال خالىن يف ًوهناا‬ ‫خير‬ ‫عورة منها وأن اخلمار دسرتها ماعوذ باهلل من احلور بعد ال ور!‬ ‫وأما اعرتاضك على استداليل ا ذًور بقولك لل 111)‬ ‫ولو ًان ا مر ًذلك لقاع صلى اهلل عليه وسلم مإنك إذا وضعع مخارك مل در رأسك أومل در شعرك .‬ ‫ماااقوع ًفاااك أدهااا الراايخ! جاادالً وم ااابرة! مااإن الناايب صاالى اهلل عليااه ساالم ال داات لم حسااب هاواك مإنااه أمأااا ماان نطااق‬ ‫ً‬ ‫بالهاد وأويت جوامع ال ل مإن لاخلمار) معناه يف اللغ، الايت ًاناع تفهمهاا ماكما، رضاي اهلل عنهاا علاى خالىن مهماك‬ ‫ا ستعملم مل داعي ليقوع هلا ماا كرحتاه وألزمتناا باه، أال تار أناه دساتطيع أقا النااا مهمااً أن دقلباه علياك ميقاوع لاك‬ ‫ولااو ًااان ا ماار علااى مااا ذهبااع إليااه أن اخلمااار مل داار رأسااك ووجهااك . مها تلتااز هااذا أدهااا الراايخ ا سا ب! أ جتيااب‬ ‫ٍ‬ ‫بنحااو ج اواب ا ااذًور وأن اخلمااار بزعمااك دراام الوجااه أده ااً؟! وحينئااذ دتبااب لااك مااا ألزمتنااا بااه غاان الز وأنااك جتااادع‬ ‫بالباك لته َّ النااا بغان علام ماناك يف ًا ًتاباك وردك مل تاات بانك فان ال تااب والسان، وأقاواع ا ما، ا تقادمب –‬ ‫ِّ‬ ‫على اختلىن اختأاصاوم- درهد لزعمك ا ذًور ولن تستطيع إىل ذلك سبيلً البت،.‬ ‫ومن الدلي على ذلك تأردا ابن بلدك الريخ الفاض حممد بن ع يمب بان اخلمار ماا تغطاي ا ارأة رأساها- ًماا تقاد‬ ‫نقله عنه- ولذلك –ميما أظن- رأ السلم، أدهاً أن ال ددخ نفسه يف م اادلتك وم ابرتك ملام دتعاره للملاواب‬ ‫عن استداللنا هبذا احلدد وما ذاك إال لقوة داللته واحلمد هلل الذي بنعمته تتم الأاحلات.‬