المعلومات الأساسية عن مرض التوحد والتي ينبغي علينا معرفتها، وأهم التدابير لعلاج هذه الحالة المرضية

1. ‫الطبي‬ ‫بالنباتات‬ ‫وتدبيره‬ ‫التوحد‬‫ة‬

2. ‫والتصنيف‬ ‫التعريف‬
•‫مرض‬‫التوحد‬Autism‫هو‬‫اضطرابات‬ ‫من‬ ‫لمجموعة‬ ‫التابعة‬ ‫االضطرابات‬ ‫أحد‬
‫الطبية‬ ‫باللغة‬ ‫المسماة‬ ‫التطور‬"‫اضطرابات‬‫التوحد‬ ‫طيف‬"،‫ترتب‬ ‫حالة‬ ‫وهو‬‫ط‬
‫معه‬ ‫والتعامل‬ ‫لآلخرين‬ ‫الشخص‬ ‫تمييز‬ ‫كيفية‬ ‫على‬ ‫وتؤثر‬ ‫الدماغ‬ ‫بنمو‬‫على‬ ‫م‬
‫المستوى‬‫االجتماعي‬.
•‫قبل‬ ،‫المبكرة‬ ‫الطفولة‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫التوحد‬ ‫طيف‬ ‫اضطراب‬ ‫يبدأ‬
‫بلوغ‬‫الطفل‬،‫سنوات‬ ‫الثالث‬ ‫سن‬‫غالبا‬.
•‫بالرغم‬‫أن‬ ‫إال‬ ،‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫التوحد‬ ‫مرض‬ ‫وأعراض‬ ‫خطورة‬ ‫اختالف‬ ‫من‬
‫اضطرابات‬ ‫جميع‬‫التوحد‬‫المحيط‬ ‫مع‬ ‫االتصال‬ ‫على‬ ‫الطفل‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬‫ين‬
‫به‬‫وتطوير‬‫معهم‬ ‫متبادلة‬ ‫عالقات‬.

3. ‫تاريخية‬ ‫لمحة‬
•‫يوجين‬ ‫السويسري‬ ‫النفسي‬ ‫الطبيب‬ ‫وصاغ‬‫بلولير‬‫عام‬ ‫في‬1910‫الكلمة‬
‫الجديدة‬ ‫الالتينية‬autismus‫مرض‬ ‫ألعراض‬ ‫تعريفه‬ ‫ثناء‬‫الفصام‬.
•‫من‬ ‫الكلمة‬ ‫واشتقت‬autós‫اليونانية‬(‫وتعني‬‫النفس‬)‫يوجين‬ ‫واستخدمها‬ ،
‫التو‬ ‫مريض‬ ‫انسحاب‬ ‫إلى‬ ‫ًا‬‫ر‬‫مشي‬ ،‫بالنفس‬ ‫اإلعجاب‬ ‫مرض‬ ‫معنى‬ ‫لتعطي‬‫حد‬
‫تأثير‬ ‫ألي‬ ‫ا‬ً‫د‬‫مضا‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫موق‬ ‫وتبنيه‬ ،‫وخياله‬ ‫وهمه‬ ‫إلى‬‫خارجي‬.
•‫اكتسبت‬‫عام‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬1938‫عندما‬‫تبنى‬‫هانز‬
‫أسبرجر‬‫مصطلح‬‫بلولير‬‫ف‬ ‫بالتوحد‬ ‫المصابين‬ ‫النفسيين‬ ‫المرضى‬ ‫عن‬‫ي‬
‫له‬ ‫محاضرة‬‫حول‬‫نفس‬ ‫علم‬‫األطفال‬.
•‫واستخدم‬‫ليو‬ ‫الطبيب‬‫كانر‬‫ألول‬‫اللغة‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫بمعناه‬ ‫التوحد‬ ‫مرة‬
‫تقرير‬ ‫في‬ ‫الطفولي‬ ‫التوحد‬ ‫تسمية‬ ‫عرض‬ ‫عندما‬ ،‫اإلنجليزية‬1943‫عن‬11
‫اإلضرابية‬ ‫سلوكياتهم‬ ‫تشابهت‬ ً‫طفال‬

4. ‫األعراض‬
‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬‫السلوك‬ ‫اللغة‬
•‫جمل‬ ‫أو‬ ‫كلمات‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫فقد‬
‫معينة‬
•‫غريب‬ ‫بصوت‬ ‫يتحدث‬‫بنبرات‬ ‫أو‬
‫مختلفة‬ ‫وإيقاعات‬
•‫ف‬ ‫االستمرار‬ ‫أو‬ ‫المبادرة‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬‫ي‬
‫قائمة‬ ‫محادثة‬
•‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫لكنه‬ ،‫عبارات‬ ،‫كلمات‬ ‫يكرر‬
‫استعمالها‬ ‫كيفية‬
•‫يبدأ‬‫الكالم‬‫متأخرة‬ ‫سن‬ ‫في‬
•‫لمناداة‬ ‫يستجيب‬ ‫ال‬‫اسمه‬
•‫ال‬ّ‫ي‬‫البصر‬ ‫االتصال‬ ‫من‬ ‫كثر‬ُ‫ي‬‫ال‬‫مباشر‬
•‫على‬ ‫ينكمش‬ ‫أو‬ ‫العناق‬ ‫يرفض‬‫نفس‬‫ه‬
•‫ع‬ ‫في‬ ‫يتوقع‬ ،‫لوحده‬ ‫يلعب‬ ‫أن‬ ‫يحب‬‫المه‬
‫الخاص‬ ‫الشخص‬‫به‬
•‫ّثه‬‫د‬‫مح‬ ‫يسمع‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬
•،‫الهزاز‬ ،‫مثل‬ ‫متكررة‬ ‫حركات‬ ‫ينفذ‬
‫التلويح‬ ‫أو‬ ‫دوائر‬ ‫في‬ ‫الدوران‬‫باليد‬‫ين‬
•‫يكررها‬ ‫وطقوسا‬ ‫عادات‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫ين‬‫دائما‬
•‫دائم‬‫الحركة‬
•‫شديد‬‫الحساسية‬،‫أ‬ ‫للصوت‬ ،‫للضوء‬‫و‬
‫للمس‬
•‫أجزاء‬ ‫من‬ ‫واالنبهار‬ ‫بالذهول‬ ‫يصاب‬
‫األغراض‬ ‫من‬ ‫معينة‬

5. ‫األسباب‬
•‫وراثية‬ ‫اعتالالت‬:‫في‬ ‫دورا‬ ‫لها‬ ‫أن‬ ‫يرجح‬ ‫جينات‬ ‫عدة‬ ‫وجود‬ ‫الباحثون‬ ‫اكتشف‬
‫التسبب‬‫بالتوحد‬.
•‫عوامل‬‫بيئية‬:‫احتمال‬ ‫الباحثون‬ ‫يفحص‬‫تل‬ ‫أو‬ ،‫فيروسية‬ ‫عدوى‬ ‫تكون‬ ‫أن‬‫ويثا‬
‫بيئيا‬(‫تلوث‬‫على‬ ‫تحديدا‬ ‫الهواء‬‫سبيل‬‫المثال‬)‫وظ‬ ‫لنشوء‬ ‫محفزا‬ ‫عامال‬‫هور‬
‫التوحد‬ ‫مرض‬.
•‫أخرى‬ ‫عوامل‬:‫تخضع‬ ‫وهي‬‫تشمل‬ ،‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫والدراسة‬ ‫للبحث‬:
‫مخاض‬ ‫أثناء‬ ‫مشاكل‬‫ودور‬ ،‫نفسها‬ ‫الوالدة‬ ‫خالل‬ ‫أو‬ ،‫الوالدة‬‫الجهاز‬‫المناعي‬.
•‫الس‬ ‫في‬ ‫بالتوحد‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المركزية‬ ‫الخالف‬ ‫نقاط‬ ‫إحدى‬ ‫تتمحور‬‫ؤال‬
‫وبين‬ ‫التوحد‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫أية‬ ‫هنالك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫عما‬‫اللقاحات‬‫المعطاة‬‫لألطفال‬
‫الـ‬ ‫مثل‬MMR.

6. ‫اإلصابة‬ ‫خطر‬ ‫عوامل‬‫بالتوحد‬
•‫الطفل‬ ‫جنس‬:‫الذكور‬ ‫األطفال‬ ‫إصابة‬ ‫احتمال‬ ‫أن‬ ‫األبحاث‬ ‫أظهرت‬‫بالتوحد‬‫هو‬
‫أكبر‬3-4‫أضعاف‬‫إصابة‬ ‫احتمال‬ ‫من‬‫اإلناث‬.
•‫العائلي‬ ‫التاريخ‬:‫اح‬ ‫لديها‬ ،‫التوحد‬ ‫مرضى‬ ‫من‬ ‫طفل‬ ‫لديها‬ ‫التي‬ ‫العائالت‬‫تمال‬
‫بالمرض‬ ‫مصاب‬ ‫أخر‬ ‫طفل‬ ‫لوالدة‬ ‫أكبر‬.
•‫العائلي‬ ‫التاريخ‬:‫اح‬ ‫لديها‬ ،‫التوحد‬ ‫مرضى‬ ‫من‬ ‫طفل‬ ‫لديها‬ ‫التي‬ ‫العائالت‬‫تمال‬
‫بالمرض‬ ‫مصاب‬ ‫أخر‬ ‫طفل‬ ‫لوالدة‬ ‫أكبر‬.
•‫أخرى‬ ‫اضطرابات‬:‫أكثر‬ ‫هم‬ ‫معينة‬ ‫طبية‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬ ‫األطفال‬
‫لإلصابة‬ ‫عرضة‬‫بالتوحد‬.‫المشاكل‬ ‫هذه‬‫تشمل‬:‫الكروموسوم‬ ‫متالزمة‬X
،ّ‫َش‬‫ه‬‫ال‬ٌ‫ب‬
ُّ
‫َل‬‫ص‬َ‫ت‬‫ال‬ّ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫د‬َ‫ح‬‫ال‬‫توريت‬ ‫متالزمة‬ ،‫والصرع‬.

7. ‫مرض‬ ‫تشخيص‬‫التوحد‬
‫أع‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫للتنوع‬ ‫ًا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تشخيص؛‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫قد‬‫راض‬
‫وشدته‬ ‫التوحد‬ ‫طيف‬ ‫اضطراب‬.‫اإلصاب‬ ‫لتحديد‬ ‫معين‬ ‫طبي‬ ‫اختبار‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬‫بهذا‬ ‫ة‬
‫االضطراب‬.‫يلي‬ ‫مما‬ ‫بأي‬ ‫األخصائي‬ ‫يقوم‬ ‫قد‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫فعو‬:
•‫تفاعالت‬ ‫نحوها‬ ‫على‬ ‫تطورت‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫عن‬ ‫والسؤال‬ ،‫الطفل‬ ‫مالحظة‬
‫منه‬ ‫كل‬ ‫تغيرت‬ ‫وكيف‬ ،‫وسلوكه‬ ،‫التواصلية‬ ‫ومهاراته‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الطفل‬‫ا‬
‫بمرور‬‫الوقت‬
•‫والمستوى‬ ،‫واللغة‬ ،‫والتخاطب‬ ،‫السمع‬ ‫تتناول‬ ،‫لطفلك‬ ‫اختبارات‬ ‫جراء‬
‫النمائي‬‫االجتماعية‬ ‫واألمور‬ ،‫والسلوكية‬
•‫ا‬‫ستخدم‬‫المعايير‬‫الدليل‬ ‫في‬‫لالضطرابات‬ ‫واإلحصائي‬ ‫التشخيصي‬‫ال‬‫عقلية‬
(DSM-5)،‫األمريكية‬ ‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫جمعية‬ ‫نشرته‬ ‫الذي‬

8. ‫المرضية‬ ‫والفيزيولوجيا‬ ‫اآللية‬
‫سواء‬ ‫للتوحد‬ ‫واضحة‬ ‫آلية‬ ‫توجد‬ ‫ال‬،‫الخلوي‬ ‫أو‬ ،‫الجزيئي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬‫أو‬
‫مستوى‬ ‫على‬‫تشمل‬ ،‫النظم‬‫الخاص‬ ‫والجزيئية‬ ‫الخلوية‬ ‫األسس‬ ‫فرضيات‬‫ة‬‫بتطور‬
‫ما‬ ‫المبكر‬ ‫التوحد‬‫يلي‬:
•‫من‬ ‫فائض‬ ‫وجود‬‫العصبية‬ ‫الخاليا‬‫اتصال‬ ‫تسبب‬ ‫التي‬‫مفرط‬‫مناطق‬ ‫في‬‫الدماغ‬
‫الرئيسة‬.
•‫أثناء‬ ‫المضطربة‬ ‫العصبية‬ ‫األيونات‬ ‫ارتحال‬‫الحمل‬‫المبكر‬.
•‫والمثبطة‬ ‫المنبهة‬ ‫الشبكات‬ ‫بين‬ ‫توازن‬ ‫عدم‬.
•‫التشكل‬‫لنقاط‬ ‫الشاذ‬‫التشابك‬‫العصبي‬‫الفقري‬ ‫العمود‬ ‫مع‬‫طريق‬ ‫عن‬
‫الضعيفة‬ ‫التركيب‬ ‫عمليات‬‫للبروتينات‬‫المتشابكة‬.

9. ‫الوبائية‬
•‫أن‬ ‫التقديرات‬ ‫ظهر‬ُ‫ت‬6‫كل‬ ‫بين‬ ‫من‬1000‫يعانون‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫طفل‬
‫المشخصة‬ ‫الحاالت‬ ‫عدد‬ ‫وأن‬ ‫التوحد‬ ‫مرض‬ ‫من‬‫ازدياد‬ ‫في‬.
•‫يعتبر‬‫عن‬ ‫بالتوحد‬ ‫لإلصابة‬ ‫عرضة‬ ‫أكثر‬ ‫الصبيان‬‫وسبب‬ ،‫الفتيات‬‫اال‬‫غير‬ ‫ختالف‬
‫مؤكد‬.
•10-15%‫مندلية‬ ‫حالة‬ ‫التوحد‬ ‫حاالت‬ ‫من‬‫شذوذ‬ ،‫معروفة‬‫أو‬ ،‫الكروموسومات‬
‫وراثية‬ ‫متالزمة‬‫أخرى‬.
•25%‫إلى‬70%‫ذهنية‬ ‫إعاقة‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫بالتوحد‬ ‫المصابين‬ ‫األطفال‬ ‫من‬
•11%‫إلى‬84%‫القلق‬ ‫اضطرابات‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫المصابين‬ ‫من‬

10. ‫التنبؤ‬‫المرض‬ ‫وسير‬
•‫ال‬‫معروف‬ ‫عالج‬ ‫يوجد‬‫للتوحد‬.‫بعض‬ ‫ويتعافى‬،‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫األطفال‬
‫يحدث‬‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫التعافي‬‫بعد‬‫عالج‬‫مكثف‬.‫كيف‬ ‫المعروف‬ ‫غير‬ ‫ومن‬
‫يحدث‬‫الشفاء‬‫أغلب‬ ‫في‬‫األحيان‬.
•‫سن‬ ‫عند‬ ‫اللغة‬ ‫بالتوحد‬ ‫المصابين‬ ‫األطفال‬ ‫معظم‬ ‫يكتسب‬5،‫أقل‬ ‫أو‬ ‫سنوات‬
‫كانت‬ ‫وإن‬‫التواصل‬ ‫مهارات‬‫سنوات‬ ‫في‬ ‫البعض‬ ‫لدى‬ ‫تتطور‬‫الحقة‬.
•‫وجدت‬‫دراسة‬‫سريرية‬‫لعام‬2005‫أجريت‬‫على‬78‫والتي‬ ،‫البالغين‬ ‫من‬ ‫حالة‬
،‫الذكاء‬ ‫معدل‬ ‫انخفاض‬ ‫تستبعد‬ ‫لم‬‫أسوأ‬ ‫وتكهنات‬:‫أن‬4%‫فقط‬‫منهم‬
‫سيتمكن‬‫على‬ ‫واالعتماد‬ ‫االستقاللية‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬‫النفس‬.

11. ‫التوحد‬ ‫مجتمع‬
•‫حقوق‬ ‫حركة‬‫التوحد‬:‫هي‬‫حقوق‬ ‫سياق‬ ‫ضمن‬ ‫اجتماعية‬ ‫حركة‬‫اإلعاقة‬‫التي‬
‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬‫التنوع‬‫كنتيج‬ ‫التوحد‬ ‫طيف‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫حيث‬ ،‫العصبي‬‫ة‬
‫يجب‬ ‫اضطراب‬ ‫من‬ ً‫بدال‬ ‫اإلنسان‬ ‫دماغ‬ ‫في‬ ‫الطبيعية‬ ‫للتغيرات‬‫عالجه‬.‫ت‬‫دعو‬
‫لسلوكيات‬ ‫أكبر‬ ‫قبول‬ ‫تضمين‬ ‫إلى‬ ‫التوحد‬ ‫حقوق‬ ‫حركة‬‫التوحد‬
•‫التوحد‬ ‫مرضى‬ ‫محقوق‬ ‫عن‬ ‫المدافعة‬ ‫الفعاليات‬ ‫تشمل‬:‫العالمي‬ ‫اليوم‬
‫وأحد‬ ،‫للتوحد‬،‫التوحد‬‫وغيرها‬.
•‫إن‬‫الحاص‬ ‫وثلث‬ ،‫العمل‬ ‫عن‬ ‫عاطلون‬ ‫بالتوحد‬ ‫المصابين‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬‫لين‬
‫عن‬ ‫عاطلين‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫يكونوا‬ ‫قد‬ ‫عليا‬ ‫شهادات‬ ‫على‬،‫العمل‬‫معظ‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬‫م‬
‫من‬ ‫الكثير‬ ‫فإن‬ ،‫قوية‬ ‫بمهارات‬ ‫يتمتعون‬ ‫ال‬ ‫بالتوحد‬ ‫المصابين‬ ‫األفراد‬‫نجحوا‬ ‫هم‬
‫في‬‫مجاالتهم‬.

12. ‫الوقاية‬
‫بالحص‬ ‫اإلصابة‬ ‫تسبب‬ ‫بينما‬‫بة‬
‫من‬ ‫أقل‬ ‫الحمل‬ ‫أثناء‬ ‫األلمانية‬
1%‫فإن‬ ،‫التوحد‬ ‫حاالت‬ ‫من‬
‫األلمان‬ ‫الحصبة‬ ‫ضد‬ ‫التطعيم‬‫ية‬
‫تل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يمنع‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫ك‬
‫الحاالت‬.

13. ‫التوحد‬ ‫وعالج‬ ‫تدبير‬
‫مالئم‬ ‫واحد‬ ‫عالج‬ ،‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫حتى‬ ،‫يتوفر‬ ‫ال‬
‫بنفس‬ ‫المصابين‬ ‫لكل‬‫المقدار‬.
‫ان‬‫التو‬ ‫لمرضى‬ ‫المتاحة‬ ‫العالجات‬ ‫تشكيلة‬‫حد‬
‫في‬ ‫أو‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫اعتمادها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬
‫ومتعددة‬ ‫متنوعة‬ ‫هي‬ ‫المدرسة‬‫جدا‬.
‫بامكان‬‫ايجا‬ ‫في‬ ‫المساعدة‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬‫د‬
‫المتوفرة‬ ‫الموارد‬‫والتي‬‫تشكل‬ ‫ان‬ ‫يمكنها‬
‫الطفل‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫مساعدة‬ ‫أدوات‬‫المريض‬.

14. ‫األبوية‬ ‫والرعاية‬ ‫التربوية‬ ‫العالجات‬
•‫العالجات‬‫التربوية‬‫باضطراب‬ ‫المصابون‬ ‫األطفال‬ ‫يستجيب‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غال‬‫طيف‬
‫التنظي‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫بدرجة‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫للبرامج‬ ‫ا‬ً‫د‬‫جي‬ ‫التوحد‬‫م‬.‫وتتضمن‬
‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫ومجموعة‬ ،‫االختصاصيين‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫فري‬ ً‫ة‬‫عاد‬ ‫الناجحة‬ ‫البرامج‬
‫والسلوك‬ ‫االتصال‬ ‫ومهارات‬ ‫االجتماعية‬ ‫المهارات‬ ‫لتحسين‬ ‫األنشطة‬.
•‫العالج‬‫األسري‬‫ال‬ ‫كيفية‬ ‫اآلخرون‬ ‫األسرة‬ ‫وأفراد‬ ‫اآلباء‬ ‫يتعلم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫لعب‬
‫وتعالج‬ ‫االجتماعية‬ ‫المهارات‬ ‫تحفز‬ ‫بطرق‬ ‫المرضى‬ ‫أطفالهم‬ ‫مع‬ ‫والتفاعل‬
‫السلوكية‬ ‫المشكالت‬‫وتعلمهم‬‫والتواصل‬ ‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫مهارات‬.
•‫العالجات‬‫األخرى‬‫مثل‬‫عالج‬‫والعالج‬ ،‫التواصل‬ ‫مهارات‬ ‫لتحسن‬ ‫النطق‬
‫ا‬ ‫لتحسين‬ ‫الطبيعي‬ ‫والعالج‬ ،‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫أنشطة‬ ‫لتعليم‬ ‫المهني‬‫لحركة‬
‫والتوازن‬.‫قد‬‫السل‬ ‫مشاكل‬ ‫لعالج‬ ‫طرق‬ ‫باتباع‬ ‫النفسي‬ ‫الطبيب‬ ‫يوصي‬‫وك‬.

15. ‫الدوائية‬ ‫العالجات‬
‫ليس‬‫إمكانه‬ ‫في‬ ‫دواء‬ ‫أي‬ ‫هناك‬
‫األساسية‬ ‫العالمات‬ ‫تحسين‬
‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫التوحد‬ ‫طيف‬ ‫الضطراب‬
‫السيطر‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫معينة‬ ‫أدوية‬‫ة‬
‫األعراض‬ ‫على‬.‫سبيل‬ ‫فعلى‬
‫األدوية‬ ‫بعض‬ ‫توصف‬ ‫قد‬ ،‫المثال‬‫ف‬‫ي‬
‫النشاط؛‬ ‫فرط‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫كان‬ ‫حال‬
‫للذهان‬ ‫المضادة‬ ‫األدوية‬ ‫تستخدم‬
‫المشكالت‬ ‫عالج‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬
‫توصف‬ ‫قد‬ ‫كما‬ ‫الحادة؛‬ ‫السلوكية‬
‫القلق‬ ‫لعالج‬ ‫االكتئاب‬ ‫مضادات‬.

16. ‫بالمعالجة‬ ‫المستخدمة‬ ‫الغذائية‬ ‫األنظمة‬
•‫الغلوتين‬ ‫من‬ ‫الخالية‬ ‫الحمية‬‫والكازين‬:‫الغ‬ ‫من‬ ‫الخالية‬ ‫الغذائية‬ ‫الحمية‬ ‫تعد‬‫لوتين‬
‫والكازين‬‫من‬‫احتمالية‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ،‫التوحد‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫الشائعة‬ ‫الحميات‬ ‫أكثر‬‫أن‬
ّ‫ر‬‫تس‬ ‫بمتالزمة‬ ‫يعرف‬ ‫بما‬ ‫مصابين‬ ‫التوحد‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫يكون‬‫ب‬‫األمعاء‬
•‫الغذائية‬ ‫المكمالت‬ ‫تناول‬:‫في‬ ٍ‫ل‬‫اختال‬ ‫من‬ ‫التوحد‬ ‫في‬ ‫المصابين‬ ‫يعاني‬ ‫قد‬
‫االستقالب‬‫العمليات‬ ‫أو‬‫الكيمياحيوية‬،ٍ‫ت‬‫جرعا‬ ‫إلى‬ ٌ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫لذلك‬‫من‬
‫مثل‬ ،‫المعادن‬ ‫أو‬ ‫الفيتامينات‬:‫ب‬ ‫وفيتامين‬ ،‫أ‬ ‫فيتامين‬6،‫ج‬ ‫وفيتامين‬ ،‫الزنك‬،
‫والمغنيزيوم‬.
•‫لألغذية‬ ‫المضافة‬ ‫المواد‬ ‫استهالك‬ ‫تجنب‬:‫ي‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ّ‫ن‬‫أ‬ ‫عتقد‬ُ‫ي‬ ‫حيث‬‫عانون‬
‫تؤدي‬ ‫كما‬ ‫المضافة‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ٍ‫ة‬‫مجموع‬ ‫تحمل‬ ‫يمكنهم‬ ‫ال‬ ‫التوحد‬ ‫طيف‬ ‫اضطراب‬ ‫من‬
‫على‬ ٍ‫ة‬‫سلبي‬ ٍ‫آلثار‬‫مثل‬ ،‫سلوكهم‬:‫األسبارتام‬‫وغلوتامات‬‫و‬ ،‫الصوديوم‬ ‫أحادي‬‫األلوان‬
‫الصناعية‬.

17. Thanks
for
Listening