1. مقدمـــــــــــــــــة
الحمد لله الملك العظيم العلي الكبير المنفرد بالعز والبقاء والإرادة والتدبير أحمده
حمد عبد معترف بالعجز والتقصير وأشكره على ما أعان عليه منقصد ويسر من
عسير وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمد عبده ورسوله
البشير النذير السراج المنير.
لقد اخترت هذا المرض لأزداد معرفة أكثر عنه لما عرفت من انتشاره في السنوات
الأخيرة.
إن مرض التوحد من الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على سلوك الأشخاص والتي
قد يصاب بها لأسباب عده فلذلك يجب على الإنسان أن يأخذ الحيطة والحذر لكي لا
يصاب أبناءه بهذا المرض فقد تناولت في هذا البحث موضوع )التوحد( لأنني
شعرت بمعاناة المصابين به وحاولت أن أعرف المزيد عنه.
لذلك أتمنى أن يلقى هذا البحث التقدير المناسب له حيث أنني أود أن أتعلم الكثير
عن هذا المرض أنواعه ومسبباته وأعراضه وعلاجه.
خطه البحث:
-1 ما هو مرض التوحد (اعراضه ومسبباته وانواعه ( ؟
1
-2 تشخيص مرض التوحد عند الطفل؟
-3 اسباب والعلاج؟
وقد شمل البحث علي 3 ابواب
الباب الاول:
-1 لمحه تاريخيه عن مرض التوحد ومتى تم اكتشافه
2. -2 تعريف التوحد واسبابه وانواعه واعراضه
الباب الثاني:
-1 انتشار ونسبة حدوث مرض التوحد
-2 مثال لطفل به مرض التوحد.
-3 عرض بعض مشكلات الطفل التوحدي
الباب الثالث:
-1 طرق للعلاج
-2 دور الاسره في العلاج
-3 اهم النتائج بعض نهايه هذا البحث؟
الباب الاول:
المبحث الأول - لمحه تاريخيه عن مرض التوحد :
2
1
في بداية الستينيات من هذا القرن عرف العالم كريك مرض التوحد كا إشارة للفصام والتوحد
عند الطفل كا إعاقة في العلاقات الانفعالية مع الاخرين وعدم القدرة على تكوين الشخصية
عند الطفل ووضع 9 نقاط لتشخيص التوحد والفصام عند الطفل.
تعريف جلبر 2991 : على ان التوحد احد امراض الاضطرابات النمائية الشاملة على انه
ازمة سلوكية تنتج عن اسباب عدة تتسم بقصور اكتساب مهارات التواصل و العلاقات
الاجتماعية ، وسلوك نمطي وضعف في مهارات اللعب.
الجمعية الامريكية للتوحد: ترى ان التوحد عند الطفل اعاقة تطورية تلاحظ على العجز في
التواصل اللفظي والغير لفظي،وعجز في التفاعل الاجتماعي وتظهر خلال السنوات الثلاث
الاولى من عمر الطفل.
منظمة الصحة العالمية: انه اضطراب نمائي يظهر في السنوات الثلاثة الاولى من عمر الطفل
ويؤدي الى عجز في التحصيل اللغوي واللعب والتواصل الاجتماعي.
DSM . واعتمدت المراجع الطبية العالمية الدليل التشخيصي الدولي للتوحد
3. المبحث الثاني- تعريف التوحد واسبابه وانواعه واعراضه
يوجد العديد من التعاريف العربية والأجنبية حول مفهوم التوحد الذي يعد أحد أشكال
3
الاضطرابات النمائية التي تحدث في مرحلة الطفولة وذلك على النحو الآتي :
المختص بالطب النفسي للأطفال والذي يعتبر أول عالم أهتم بدراسة leo kanner *عرف
مظاهر التوحد عند الأطفال وأطلق عليه بالتوحد الطفولي المبكر ودلك عام
2993 وعرف التوحد الطفولي بأنهم أولئك الأطفال الذين يظهرون اضطرابا في أكثر من
المظاهر الآتية:
-1 صعوبة تكوين اتصالات والعلاقات مع الآخرين.
-2 انخفاض مستوى الذكاء.
3 -العزلة والانسحاب الشديد عن المجتمع .
4 -الإعادة الروتينية للكلمات والعبارات التي يذكرها الآخرون أمام الطفل .
5 -الإعادة والتكرار للأنشطة الحركية.
6 -اضطرابات في المظاهر الحسية.
-7 اضطرابات في اللغة أو فقدان القدرة على الكلام
او اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كا إعاقة تطورية أو
نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الاولى من العمر.
اسبابه:
ترجع اسباب التوحد الى عوامل ملوثات فى بيئة الطفل مثل التعرض للسموم كالمعادن السامة
مثل الزئبق والرصاص والالتهابات والفيروسات واخذ المضادات الحيوية بكثرة ....بالاضافة
الى وجود قابلية جينية وراثية لدى الطفل
وهناك عده اسباب منها
4. الأسباب الفسيولوجية:
إن الأدلة في الوقت الحاضر ترجح الأسباب الفسيولوجية ) العضوية ( وما يتبعه من
اضطرابات . فأمراض المخ المحتملة قد تقود إلى السلوك التوحدي مثل الإلتهاب الدماغي في
السنوات الأولى من العمر ، واصابة الأم بالحصبة الألمانية خلال فترة الحمل ، وحالة الفينيل
كيتونيوريا غير المعالجة ، والتصلب الحدبي للأنسجة العضوية ، والتشنج الطفولي اللاإرادي
، والصعوبات الشديدة خلال الولادة بما في ذلك نقص الأكسيجين واختناق الطفل.
الاسباب الوراثيه:
كما أن للوراثة دخل كبير في الإصابة بهذا الإضطراب وبنسبة 99 %كما أن هشاشة البويضات
) ومتلازمة الكروموسوم الهش كلها مسؤولة عن الإصابة بهذا المرض .) 1
وهناك دراسات على التوأم دلت على أن بعض حالات التوحد تعود إلى العامل الوراثي وتزداد
نسبة الإصابة بين التوائم المتطابقة ) من بيضة واحدة ( أكثر من التوائم الأخرى.
الاسباب البيوكيميائية :
لوحظ في بعض الدراسات معدل ارتفاع معدل السيروتونين في الدم لدى ثلث أطفال التوحد.
إلا أن هذا المعدل المرتفع لوحظ أيضا في ثلث الأطفال المتخلفين عقليا إلى درجة
شديدة,وأجريت دراسة معمقة لمجموعة صغيرة من أطفال التوحد وأكدت وجود علاقة ذات
دلالة بين معدل السيروتونين المرتفع في الدم ونقص في السائل النخاعي الشوكي.
وجد أن هناك عدم توافق مناعي بين خلايا الأمو الجنين مما يدمر بعض الخلايا العصبية .
الاسباب الاجتماعيه:
ويرى فيها أصحاب وجهة النظر هذه أن إعاقة التوحد ناتجة عن إحساس الطفل بالرفض من
والدية وعدم إحساسه بعاطفتهم فضلا عن وجود بعض المشكلات الأسرية وهذا يؤدي إلى
خوف الطفل وانسحابه من هذا الجو الأسري وانطوائه على نفسه وبالتالي تظهر عليه
أعراض التوحد.
انواع طيف التوحد
Clasical Autism -1 التوحد التقليدي
Asperger's Disorder -2 اضطراب اسبرقز
Rett’s Disorder -3 اضطراب ريتز
Disintergrative Disorder -4 الاضطراب التفككي
وجود بعض سمات من التوحد . PDD NOS -5
اعراض التوحد التقليدي
المعروف ان التوحد له 3 اعراض رئيسية
-1 ضعف العلاقات الاجتماعية.
-2 ضعف الناحية اللغوية.
-3 الاهتمامات و النشاطات المتكررة.
و قد يصاحبه اضطربات في السلوك مثل نشاط زائد و قلة تركيز او نوبات غضب شديدة او
صعوبة فى النوم وقد يظهر سلوكا مؤذيا لنفسه وايضا تبول لأرادي ...هناك بعض الحالات
يصاحبها تشنجات )صرع(
-1 ضعف التواصل الاجتماعي:
45
5. اي ضعف في العلاقات الاجتماعية مع امه ..ابيه مع افراد العائلة والغرباء . بمعنى ان الطفل
لا يهتم بوجود الاخرين .. لا يفرح عندما يرى امه او ابوه .. لا ينظر الى الشخص الذي يكلمه
... لا يستمتع بوجود الاخرين و لا يشاركهم اهتماماتهم ...و لا يحب ان يشاركوه العابه
.....يحب ان يلعب لوحده ... و لا يحب ان يختلط بالاطفال الاخرين.
ايضا لا يستطيع ان يعرف مشاعر الاخرين او يتعامل معها بصورة صحيحة
-2 ضعف في التواصل اللغوي:
ضعف في التعبير اللغوي او تاخر في الكلام ..احيانا استعمال كلمات غريبة من تاليف الطفل و
تكرارها دائما ....او اعادة اخر كلمة من الجملة التي سمعها.. .. ايضا قد يكون هناك صعوبة
في استعمال الضمائر فمثلا لا يقول " انا اريد ان اشرب " بل يستعمل ا سمه فيقول " حسن
يريد ان يشرب"
-3 نشاطه و اهتماماته والعابه متكررة و محدودة:
فلا يوجد فيها تجديد مثل ان يلعب بالسيارات فقط او المكعبات او طريقة لعبه لا تتماشى مع
اللعبة التي يلعب بها مثل ان يرص السيارات الصغيرة بطريقة معينة بدل من ان يتخيل انها
تسير في الطريق . ايضا يحب الروتين و لا يحب التغير في ملابسه او انواع اكله او طريقة
تنظيم غرفته .. التعلق بالاشياء مثل مخدة معينة او بطانية و يحملها معه دوما و قد يكون
عنده ايضا حركات متكررة لليد و الاصابع.
الباب الثاني:
المبحث الأول- انتشار ونسبة حدوث مرض التوحد:
يزداد معدل تشخيص مرض التوحد بشكل عام في المجتمعات حسب الدراسات المنشورة مع
مرور الوقت
جب التفريق بين مرض التوحد وطيف التوحد حيث يتم تداولهم في المراجع الطبية
،مرض التوحد هو جزء من طيف التوحد و الطيف يشمل امراض تطورية اخرى مثل متلازمة
اسبرجر.
بعض الاحصائيات تعتمد نسبة الانتشلر الى افراد المجتمع وبعضها الى عدد الاطفال في سن
معين وهذا يؤدي الى اختلاف في الارقام ، يجب الالتفات على هذه الفروقات من قبل
القارئ.وقديعود لعدة عوامل مثل اسس التشخيص ودقة التبليغ
وقد تم نشر بعض الدراسات منها:
الدانمارك:
ذكرت دراسة نشرت في عام 1003 ان هناك ارتفاع في نسبة انتشار التوحد من عام 2990
وواصلت النمو بالرغم من سحب مادة الثيومير سال من المطاعيم المشتبه بها كمسبب
لمرض التوحد منذ عام 2991 ،في عام 2990 كانت النسبة 0.0 حالة لكل 20000 طفل في
عام 1000 كانت النتيجة 9.0 حالة لكل 20000 طفل
الولايات المتّحدة
في عام 2991 تم تشخيص 12,119 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 1 الى 22 سنة
في عام 1002 تم تشخيص 19,091 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 1 الى 22 سنة
6. في عام 1000 تم تشخيص 220,019 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 1 الى 22
سنة
الخلاصة : انتشار مرض التوحد بين الاطفال بازدياد
المبحث الثاني- مثال لحالة طفل توحدي :
) علي ( طفل عمره سنوات ولد ولادة طبيعية , وزنه كان كيلو غرام وتلقى رضاعة
3 9 طبيعية لمدة اربع اشهر ..تقول ) ام علي ( ان ابنها كان هادئ جدا عندما كان طفلا رضيعا
...لا تسمع له صوت ..ولا يوجد تفاعل بالنظر بينها وبينه ...لم يستطع ان ينطق بكلمة الى ان
صار عمره سنوات ... حاليا يستطيع ان 6
يقول ) ماما بابا واحد اثنين ثلاثة ( فقط مع
3 اصوات غير مفهومة ...عندما يريد شيئا يسحبها من يدها الى الشئ الذى يريده .... كثير من
الاحيان لا يرد عليها عندما تناديه باسمه مع انها متأكدة من انه يسمع .. ينظر اليها احيانا
عندما تتحدث اليه ولكن ليس بشكل ثابت ...يقضى وقته بالجري والصراخ ...لا يهتم بأخوته
ولا يشاركهم العابهم . ولا يهتم بوجود احد من افراد العائلة ....يحب ان يلف الاشياء ويقضى
وقت طويل في ذلك... يحب ان يشاهد اشرطة الفيديو بشكل كبير وهناك اشرطة معينة يحب
تكرارها ..متمسك بدمية تليتابيز يحملها معه دائما.....له حركات بيده مثل الرفرفة...تزيد
عندما يكون متوتر...
7. المبحث الثالث-عرض بعض مشكلات الطفل التوحدي:
الطفل التوحدي يختلف عن غيره من الأطفال 7
وخصوصا في نقص التواصل الذي ينعكس على
نقص المكتسبات السلوكية، وحصول سلوكيات غير مرغوبة، وعدم فهم الوالدين لتصرفات
طفلهما يؤدي إلى تصرفات خاطئة في تعاملهما معه، بينما فهم وتوقع هذه المشاكل يؤدي إلى
تشجيع السلوكيات السليمة والبناءة،
التواصل الاجتماعي
الصراخ وعدم النوم
نوبات الغضب والصراخ
التخريب
الخوف
عدم الخوف
المهارات الأساسية
السلوك المحرج اجتماعيا
إيذاء الذات
الانعزالية
التغذية
مقاومة التغيير
مشكلة النوم
8. الباب الثالث
المبحث الأول- طرق للعلاج:
أ- البرنامج التعليمي المكثف
حيث ان التدخل المبكر مهم جدا فى السن المبكرة Early Intervention او ما يسمي
8
ويتم ذلك بوضع خطة فردية للطفل على حسب قدرته التعليمية . وذلك بعمل اختبار
)سايكواديوكيشنل بروفايل (
ب- النشاطات التدريبية التعليمية الخاصة بالطفل:
هناك عدد من النشاطات المختلفة التى تعتمد على تقوية المهارات الادراكية مهارة تاذر
العين مع اليد مهارة الادراك الحسي السمعي والنظري مهارة العضلات الصغيرة والكبيرة
يعتمد على تحديد المهارات الضعيفة والقوية عند الطفل وكذلك العمر التطوري لهذه المهارات
ج- الالتحاق بأحد المراكز المتخصصة ببرامج التدخل المبكر:
د- تنظيم البيئة:
ويقصد بها تنظيم الوقت للنشاطات المختلفة ....وتستعمل الجداول فى ذلك.... وتصمم حسب
قدرات الطفل , فهناك جداول نظرية على مستوى الاشياء وذلك يكون بتعليق الاشياء
والمجسمات على الجدول مثل تعليق البامبرز لوقت التدريب على الحمام تعليق طبق صغير
من البلاستك لوقت الاكل......وهكذا
هـ-جلسات التخاطب:
جلسات التخاطب مهمة الاطفال التوحديين لتقوية الجانب اللغوي لديهم ويستعمل اخصائيين
التخاطب البطاقات الملونة كوسيلة لتعليم الطفل الكلمات والجمل .... ايضا الاباء والامهاء
يستطيعون عمل جلسات لابنائهم اضافة للجلسات التي يأخذها الطفل لدى اخصائي التخاطب
....
9. و- علاج التوحد والحمية الغذائية:
علاج مرض التوحد بالحمية الغذائية يعطي نتائج ايجابية وتحسن عند بعض
مرضى التوحد حيث ان نفاذية الامعاء عندهم للجلوتين من القمح والكازئين من الحليب لا يتم
استقلابه في جسمهم بشكل طبيعي
9
بعض المراجع تنصح عمل تحاليل فحص النفاذية للامعاء قبل تطبيق الحمية الغذائية, بعضها
الاخر يرى وضع الاطفال على الحمية دون فحوصات. بعض العائلات وضعت اطفالها تحت
الست سنوات لمدة ثلاث شهور ولمسوا تحسنا على صحة اطفالهم, بعضهم استمروا لفترة 1
شهور وخاصة اطفال فوق ال 1 سنوات.
ي-البكتيريا النافعة او البكتيريا المفيدة في علاج مرض التوحد
استخدمت بعض انواع البكتيريا المفيدة في علاج مرض التوحد حيث اعلن باحثون بريطانيون
)جامعة ريدينغ( انه اذا تم تزويد جسم الطفل التوحدي بنوع البكتيريا النافعة
)لاكتوبلاستيلاس( تستطيع ان تحد من اثار بعض انواع البكتيريا الضارة مثل )كلوستريديا(
التي تنتج افرازات سامة في الامعاء ويتم امتصاصها وتسوء اعراض مرض التوحد عند
الطفل التوحدي ولا تزال الدراسات جارية
وهناك بعض الوسائل التي تساعد علي العلاج منها:
وسائل العلاج المستخدمة....
1ـ العلاج الدوائي ويستعمل لتخفيف حالات النشاط المفرد لدي البعض او الاكتئاب والخمول
لدي البعض الاخر وهو ليس بعلاج للتوحد بقدر ما هو محاولات لتنشيط مراكز اخري في
الدماغ ولم يعطي هذا العلاج نتائج يمكن الاعتماد عليها وان استعمل لا بد من متابعة
دقيقة من الطبيب لئلا يكون هناك اثار جانبية.
2ـ العلاج السمعي وهو محاولة للتاثير علي نوعية السمع لدي الطفل وتركيزة.
3ـ العلاج بالاسترخاء والموسيقي وهو محاولة لارخاء عضلات الطفل وادخال الموسيقي
كمؤثر خارجي علي تركيز الطفل.
4ـ التدريب التعليمي المنظم باستخدام وسائل التعليم الخاص بالتوحد مع وضع خطط مناسبة
لتعديل السلوك ومتابعتها واشغال وقت الطفل بنشاطات محببة الي نفسه وسنه وشخصيته
تنمي لديه الاعتماد والثقة بالنفس مع التركيز علي مهارات التواصل المناسبة لكل فرد حسب
مستواه وهو برنامج فردي يحتاج لجهد كبير...
-5 دور الاسرة والمجتمع الذي يحيط الطفل التوحدي في العلاج :
للاسرة وخاص الابوين وبقي افراد الاسرة والمجتمع الذي يحيط الطفل دور مهم واساسي وله
10. اثره في انجاح معالجة الطفل التوحدي
سابقا وبعض المراجع لا تزال تعتمد معالجة الطفل التوحدي ببرامج تدريبة وتأهيل داخل
مؤسسات او مراكز طبية لتدريبهم على السلوك والتفاعل بدون حضور الاهل واشراكهم بشكل
منهجي في المعالجة وبعد عودة هؤلاء الاطفال الى بيئتهم حدثت لهم انتكاسة بسبب عدم تفهم
المحيط لطبيعة مرضهم وكيفية التعامل معهم
نجحت بعض البرامج التدريبة المطبقة الان والتي تركز على البيئة والاهل وافراد الاسرة
الذين سيتعاملون لاحقا مع هذا الطفل واشراكهم وتوعيتهم بهذه البرامج وكيفية تطبيقها ادى
الى نتائج افضل
تأمين بيئة امنة وواعية لطبيعة مرض التوحد تعطي نتائج افضل في علاج مرض التوحد حيث
يتفهم الطفل والاهل لطبيعة العلاقة بينهم وتجنب الاملاءات والتلقين في تعلم السلوك
والمهارات انما بالمحاكاة والصبر
نصيحة للابوين الذين يصبون الى وضع افضل لطفلهم التوحدي ونجاح اكبر في المالجة ان
يطلعوا ويلموا بطبيعة المرض وكيفية التعامل مع الطفل التوحدي وكذلك الاساليب الحديثة
المستعملة في المعالجة
يمكننا أن نستخلص أهم النتائج
أن مرضى التوحد هم أولئك الأشخاص الذين يظهرون اضطراب في:
-1 صعوبة تكوين اتصالات والعلاقات مع الآخرين .
-2 انخفاض مستوى الذكاء.
-3 العزلة والانسحاب الشديد عن المجتمع.
-4 الإعادة الروتينية للكلمات والعبارات التي يذكرها الآخرون أمام الطفل.
-5 الإعادة والتكرار للأنشطة الحركية.
-6 اضطرابات في المظاهر الحسية .
-7 اضطرابات في اللغة أو فقدان القدرة على الكلام.
-8 هناك امكانيه لعلاج هذا المرض وذلك بإتباع نمط غذائي مناسب وكذلك العلاج عن طريق
الأدوية.
-9 بعض الأشخاص يعتبرون هذا المرض مرضا نفسيا .
-10 توجد عدة أسباب لهذا المرض منها – فيوسلوجية - بيوكيميائية – اجتماعية_نفسية .
-11 يظهر من السن الثالثة
-12 توجد عدة صفات للتوحد الطفولي منها :
أ -قصور في الاستجابة للآخرين والعلاقات الشخصية المتبادلة.
ب- ضعف خطير في مهارات التواصل.
جـ - استجابة نمطية أو شاذة لجوانب ونواحي عديدة في البيئة.
3 أكثر من نصف العينة أجابت بنعم مما -1- -13 من نتائج الاستبيان تبين انه بالنسبة للنقاط 2
يدل على أن الطالبات على معرف بمرض التوحد وأسبابه و صفات المصاب.
-14 أكثر من النصف لا يعرفن أن مرض التوحد هو مرض وراثي.
-15 هناك حاجة إلى توعية الطالبات و تشجيعهن على الاطلاع الخارجي وذلك لانأكثر من
نصف العينة ذكرت انه ليس لديها اطلاع بمعظم الأمراض.
11. الخاتمة:
11
من خلال هذا البحث خرجت بعدة توصيات أوصي بها المجتمع الإنساني لتدارك هذا
المرض ولكي نحد من خطورة المرض للمصابين به <
-1 يجب على الجهات المختصة نشر الوعي بين الناس وذلك عن طريق الإرشاد
وتوعية الناس بخطورة هذا المرض لأن الغالبية من الناس ليس لديهم الإدراك
الكافي بهذا المرض.
-2 يجب على الناس الذين يعانون من الإصابة بهذا المرض المداومة على العلاج
وخاصة الغذائي.
-3 يجب تشجيع الطالبات و مساعدتهن على الوصول للمعرفة بالأمراض المختلفة.
الخاتمة:
في الأخير أحمد الله سبحانه وتعالى على إتمامي هذا البحث الذي استفدت منه
الكثير عن هذا المرض.
وقد يكون هذا البحث لا يشمل جميع جوانب هذا المرض ولكنه يعطي مختصرا عنه
وقد عرفت من خلال هذا البحث عن ماهية التوحدوأسبابه وأعراضه وكذلك صفات
الطفل التوحدي وكيفية تشخيص الطفل التوحدي
وما هو العلاج المناسب للمصاب بالتوحد.
12
1
12. المراجع:
*الكتب:
* *كتاب ) دليلك للتعامل مع التوحد 2003 )د. رابية حكيم)
*ا.د. سوسن شاكر مجيد ,التوحد (أسبابه – خصائصه –
تشخيصه – علاجه)
*د: محمد السيد و د: منى خليفة, دليل الآباء والمتخصصين في
العلاج السلوكي والمبكر للطفل التوحدي,
*الشبكه العنكبوتيه )من خلال موقع الجمعيه السعوديه(
(http://saudiautism.com/) للتوحد
13
13. الفهرس
الموضوع رقم الصفحة
المقدمة 2
خطة البحث 1
الباب الأول:المبحث الأول- لمحة تاريخية عن مرض التوحد 3
المبحث الثاني- تعريف التوحد 9
الاسباب الاجتماعية 0
الباب الثاني:المبحث الاول- انتشار 1
المبحث الثاني- مثال لحاله 7
المبحث الثالث- عرض بعض مشكلات 9
الباب الثالث:المبحث الاول- طرق 9
علاج التوحد 20
يمكننا أن نستخلص أهم النتائج 22
أن مرضى التوحد هم أولئك الأشخاص الذين يظهرون اضطراب
الخاتمة 21
المراجع 23