لعل من أشهر هذه المواقع هو موقع فيسبوك ولينكيدإن وهي مواقع تمكن المستخدمين من التواصل المباشر ببعضهم ومشاركة الإهتمامات والفعاليات، كما يمكن إستخدام تلك المواقع للبحث عن أصدقاء أو عمل جديد أو حتى التعرف على كل ما هو جديد في حياة.
ومن أهم مواقع الترابط الإحتماعي:
تقدم هذه المواقع العديد من الفوائد حيث تمنح مكاناً يمكن فيه حفظ، تخزين، وعرض الاعمال الفنية سواء كانت صور أو رسومات فنية حيث يتمكن الناس من رؤيتها وإبداء الإعجاب أو النقد لها، كما تفيد في إمكانية بيع أعمالك للغير وإيجاد دخل مالي منها.
هناك العديد من المواقع مثل:
تحسين فرص العمل للشباب: ان استخدام الشباب لشبكات التواصل الاجتماعي فتح لهم مجالات جديدة للعمل واكسبهم مهارات جديدة مثل مهارات التواصل وتسويق الذات عبر اهتمامهم بصفحاتهم على الشبكة.
تقليل عوائق التواصل: لقد ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي بتقريب المجتمعات، وسمحت للمستخدمين بالتعارف والحوار مع اخرين من مجتمعات وثقافات اخرى. مما يكسبهم فرص اكبر بالتأقلم عند الانتقال للجامعة أو العمل.
زيادة التركيز على التقنية: ساهمت شبكات التواصل باكساب المستخدمين مهارات تقنية جديدة مثل معالجة الصور وانشاء ملفات الفيديو وسرعة الطباعة مما منحهم مهارات جديدة تفيدهم في سوق العمل، اضافة لتطوير قدرتهم على استيعاب التقنيات الجديدة.
مصدر جديد للأخبار العاجلة والآنية: لقد اصبحت شبكات التواصل الاجتماعي من اهم مصادر الاخبار متابعة مما اجبر كبريات الوكالات الاخبارية بالعالم لاستخدام هذه الشبكات للبقاء على تواصل مع جمهورها.
زيادة التوعية بالقيم المجتمعية والثقافية والسياسية : ساهمت الشبكات الاجتماعية بتوعية الشباب بالمفاهيم والقيم السياسية والثقافية والمجتمعية، وقد ساهمت ايضا بالتواصل بين القيادات والشعوب بشكل مباشر، حيث اصبح غالبية الزعماء ليهم منافذ لشبكات التواصل الاجتماعي.
زيادة فرص التعلم الذاتي: لعبت شبكات التواصل الاجتماعي دورا كبيرا بزيادة مستويات التعليم المبكر لدى الاطفال وكذلك تحسين فرص الكبار بتعلم مهارات ومعلومات جديدة بشكل ميسر.
قناة تسويق جديدة: أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي من ابرز قنوات التسويق في السنوات الاخيرة،
مما ساعد قطاع الاعمال للوصول لعملاء جدد في مختلف انحاء العالم. وساهمت باعادة تشكيل جغرافيا الاسواق حلياً وعالمياً.