SlideShare a Scribd company logo
1 of 98
Download to read offline
‫ا‬
‫تفاق‬
‫األربعة‬
‫األركان‬
‫القر‬ ‫حتريف‬ ‫نفي‬ ‫على‬
‫آن‬
‫املوسوي‬ ‫غين‬ ‫أنور‬
‫كان‬
‫األر‬ ‫األربعة‬ ‫اتفاق‬
‫القرآن‬ ‫حتريف‬ ‫نفي‬ ‫على‬
‫املوسوي‬ ‫غين‬ ‫أنور‬
‫للنشر‬ ‫أقواس‬ ‫دار‬
‫اق‬‫ر‬‫الع‬
1441
1
‫احملتوايت‬
‫احملتوايت‬
................................
............
1
‫املقدمة‬
................................
.............
3
‫األحاديث‬
................................
..........
4
‫تعريف‬
‫ابألعالم‬
‫األربعة‬
...............................
57
‫الشيخ‬
‫الصدوق‬
................................
.
58
‫الشيخ‬
‫املفيد‬
................................
....
60
‫السيد‬
‫املرتضى‬
................................
..
62
‫الشيخ‬
‫الطوسي‬
................................
..
65
‫اقوال‬
‫االعالم‬
‫بعة‬‫ر‬‫األ‬
................................
67
‫قول‬
‫الصدوق‬
‫بعدم‬
‫يف‬‫ر‬‫حت‬
‫القرآن‬
...................
68
‫قول‬
‫املفيد‬
‫بعدم‬
‫حتريف‬
‫القرآن‬
......................
70
‫قول‬
‫السيد‬
‫تضى‬‫ر‬‫امل‬
‫بعدم‬
‫يف‬‫ر‬‫حت‬
‫القرآن‬
..............
72
2
‫قول‬
‫الشيخ‬
‫الطوسي‬
‫بعدم‬
‫يف‬‫ر‬‫حت‬
‫القرآن‬
.............
76
‫خامتة‬
................................
..............
78
‫انتهى‬
‫واحلمد‬
‫لل‬
‫رب‬
‫العاملي‬
..........................
92
3
‫املقدمة‬
‫اللهم‬ .‫العاملي‬ ‫رب‬ ‫لل‬ ‫احلمد‬ .‫الرحيم‬ ‫الرمحن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫لنا‬ ‫اغفر‬ ‫ربنا‬ .‫ين‬‫ر‬‫الطاه‬ ‫واله‬ ‫حممد‬ ‫على‬ ّ
‫صل‬
‫وإلخواننا‬
.‫املؤمني‬
‫بيان‬ ‫يف‬ ‫خمتصرة‬ ‫رسالة‬ ‫هذه‬
‫اتفاق‬
‫الفقهاء‬
‫بعة‬‫ر‬‫األ‬
‫على‬ ‫االعالم‬
‫الشيخ‬ ‫وهم‬ ‫القرآن‬ ‫حتريف‬ ‫نفي‬
‫ال‬
‫صدوق‬
‫والشيخ‬
‫وال‬ ‫املفيد‬
‫املرتضى‬ ‫سيد‬
‫والشيخ‬
.‫عليهم‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫رضوان‬ ‫الطوسي‬
‫وسنقدم‬
‫مقدمة‬
‫اب‬ ‫حديثية‬
‫حاديث‬
‫و‬ ‫حق‬
‫صدق‬
‫نفي‬ ‫يف‬ ‫واضحة‬ ‫صرحية‬
‫القرآن‬ ‫يف‬‫ر‬‫حت‬
.
4
‫األحاديث‬
5
‫األول‬ ‫احلديث‬
‫االزدي‬ ‫زهري‬ ‫بن‬ ‫جندب‬ ‫عن‬ ‫روي‬ : ‫ائج‬‫ر‬‫اخل‬
: ‫اخلوارج‬ ‫حرب‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫عن‬
‫القوم‬ ‫هؤالء‬ ‫إىل‬ ‫به‬ ‫فيمشي‬ ‫املصحف‬ ‫هذا‬ ‫أيخذ‬ ‫من‬
‫وله‬ ‫مقتول‬ ‫وهو‬ ‫نبيه‬ ‫وسنة‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫إىل‬ ‫فيدعوهم‬
‫؟‬ ‫اجلنة‬
6
‫الثان‬ ‫احلديث‬
‫مع‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫عن‬ ‫االرشاد‬
‫اجل‬ ‫أصحاب‬
‫على‬ ‫واجتمعوا‬ ‫القوم‬ ‫صاف‬ ‫ملا‬ : ‫قال‬ ‫مل‬
‫أن‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫أحب‬ ‫احلرب‬
‫فدعا‬ ،‫وحكمه‬ ،‫القرآن‬ ‫إىل‬ ‫بدعائهم‬ ‫عليهم‬ ‫يستظهر‬
7
‫يعرضه‬ ‫املصحف‬ ‫هذا‬ ‫أيخذ‬ ‫من‬ :‫قال‬ ‫و‬ ‫مبصحف‬
‫ومييت‬ ،‫أحياه‬ ‫ما‬ ‫فيحىي‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫ويدعوهم‬ ‫عليهم‬
‫العسكرين‬ ‫بي‬ ‫الرماح‬ ‫شرعت‬ ‫وقد‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫أماته‬ ‫ما‬
‫حىت‬
‫فقام‬ ‫قال‬ ،‫ملشى‬ ‫عليها‬ ‫ميشي‬ ‫أن‬ ‫امرؤ‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬ ‫لو‬
‫عليهم‬ ‫وأعرضه‬ ‫آخذه‬ ‫أان‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫اي‬ :‫فقال‬ ‫الفىت‬
‫املؤمي‬ ‫أمري‬ ‫عنه‬ ‫فأعرض‬ :‫قال‬ ،‫فيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫وأدعوهم‬
‫هذا‬ ‫أيخذ‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫اندى‬ ‫مث‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬
‫؟‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫ويدعوهم‬ ‫عليهم‬ ‫فيعرضه‬ ‫املصحف‬
.‫احلديث‬
8
‫الثالث‬ ‫احلديث‬
‫بن‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬ :‫الطوسي‬ ‫امايل‬
‫حدثنا‬ :‫قال‬ ‫عقدة‬ ‫ابن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬ ‫عن‬ ‫الصلت‬
‫مثان‬ ‫سنة‬ ‫االول‬ ‫ربيع‬ ‫يف‬ ‫كتابه‬‫من‬ ‫صاحل‬ ‫بن‬ ‫احلسن‬
‫عبد‬ ‫عن‬ ،‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫حيىي‬ ‫بن‬ ‫وأمحد‬ ‫وسبعي‬
.‫اهلروي‬ ‫الصلت‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫عن‬ ،‫الكرمي‬
‫احلسن‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫وحدثناه‬ :‫عقدة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬
‫احلسيين‬
‫عن‬ ‫النعجة‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫الصلت‬ ‫أيب‬ ‫عن‬
‫احلداثن‬ ‫بن‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ :‫مالك‬ ‫بن‬ ‫سهيل‬ ‫أيب‬
‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ ‫حديث‬ ‫يف‬ :‫قال‬
9
‫املال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫فضل‬ ‫الحد‬ ‫ليس‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫قال‬
‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫حممد‬ ‫ونبيكم‬ ‫وبينكم‬ ‫بيننا‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫هذا‬
.‫ته‬‫ري‬‫وس‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬
10
‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫احلديث‬
:)‫التحكيم‬ ‫يف‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ :‫النهج‬
‫وإمنا‬ ‫الرجال‬ ‫حنكم‬ ‫مل‬ ‫إان‬ ‫التحكيم‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫بي‬ ‫مسطور‬ ‫خط‬ ‫هو‬ ‫إمنا‬ ‫القرآن‬ ‫وهذا‬ ‫القرآن‬ ‫حكمنا‬
‫وإمنا‬ ‫ترمجان‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫والبد‬ ‫بلسان‬ ‫ينطق‬ ‫ال‬ ‫الدفتي‬
‫ب‬ ‫حنكم‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫القوم‬ ‫دعاان‬ ‫ملا‬‫و‬ ،‫الرجال‬ ‫عنه‬ ‫ينطق‬
‫يننا‬
.‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫عن‬ ‫املتويل‬ ‫الفريق‬ ‫نكن‬ ‫مل‬ ‫القرآن‬
11
‫اخلامس‬ ‫احلديث‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫كان‬:‫االنوار‬ ‫مصباح‬ ‫عن‬ ‫اجمللسي‬
‫حي‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫قال‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫إذا‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫كتابك‬ ‫هدا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬ :‫املصحف‬ ‫أيخذ‬
،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫رسولك‬ ‫على‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫املنزل‬
.‫نبيك‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الناطق‬ ‫كالمك‬
‫و‬
12
‫السادس‬ ‫احلديث‬
‫فان‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫الشريعة‬ ‫مصباح‬
‫كيف‬‫ظر‬
‫جتيب‬ ‫كيف‬
‫و‬ ،‫واليتك‬ ‫ومنشور‬ ،‫بك‬‫ر‬ ‫كتاب‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬
‫كتاب‬ ‫فانه‬ ،‫حدوده‬ ‫متتثل‬ ‫كيف‬
‫و‬ ،‫ونواهيه‬ ‫أوامره‬
.‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫عزيز‬
13
‫السابع‬ ‫احلديث‬
‫حممد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫احلسن‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ :‫االحتجاج‬
‫االمة‬ ‫اجتمعت‬ :‫قال‬ ‫انه‬ ‫حديث‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬
‫ال‬ ‫حق‬ ‫القرآن‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫بينهم‬ ‫اختالف‬ ‫ال‬ ‫قاطبة‬
‫اإلجتماع‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫فهم‬ ،‫فرقها‬ ‫مجيع‬ ‫عند‬ ‫فيه‬ ‫يب‬‫ر‬
.‫مهتدون‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫تصديق‬ ‫وعلى‬ ،‫مصيبون‬ ‫عليه‬
-
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
-
‫الكتاب‬ ‫شهد‬ ‫إذا‬
‫بت‬
‫االمة‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫ته‬‫ر‬‫فأنك‬ ‫وحتقيقه‬ ‫خرب‬ ‫صديق‬
14
‫صارت‬ ‫املزورة‬ ‫األحاديث‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫حبديث‬ ‫وعارضته‬
.‫ضالال‬ ‫ا‬‫ر‬‫كفا‬‫الكتاب‬ ‫ودفعها‬ ‫إبنكارها‬
15
‫الثامن‬ ‫احلديث‬
‫الفحام‬ ‫حممد‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ :‫وابنه‬ ‫الطوسي‬ ‫جمالس‬
‫بن‬ ‫سهل‬ ‫عن‬ ،‫املنصوري‬ ‫اهلامشي‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬
‫عب‬ ‫بن‬ ‫احلسن‬ ‫عن‬ ،‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬
،‫مطر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫د‬
‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ،‫الديلمي‬ ‫سليمان‬ ‫ابن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬
‫مث‬ ‫لرجل‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫حديث‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬
‫القرآن‬ ‫هبذا‬ :‫وقل‬ ‫أسك‬‫ر‬ ‫على‬ ‫فدعه‬ ‫املصحف‬ ‫خذ‬
.‫أرسلته‬ ‫من‬ ‫وحبق‬
16
‫التاسع‬ ‫احلديث‬
‫قال‬ :‫قال‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫اوندي‬‫ر‬‫ال‬ ‫دعوات‬
‫ليال‬ ‫ثالث‬ ‫يف‬ ‫املصحف‬ ‫أتخذ‬:‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬
:‫وتقول‬ ،‫يديك‬ ‫بي‬ ‫وتضعه‬ ‫فتنشره‬ ،‫مضان‬ ‫شهر‬ ‫من‬
‫امسك‬ ‫وفيه‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ‫املنزل‬ ‫بكتابك‬ ‫أسألك‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬
‫أن‬ ،‫ويرجى‬ ‫خياف‬ ‫وما‬ ،‫احلسىن‬ ‫وأمساؤك‬ ،‫االكرب‬
‫من‬ ‫بدالك‬ ‫مبا‬ ‫وتدعو‬ ،‫النار‬ ‫من‬ ‫عتقائك‬ ‫من‬ ‫جتعلين‬
.‫حاجة‬
17
‫العاشر‬ ‫احلديث‬
‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫عن‬ ‫شاذان‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ : ‫العيون‬
‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫الصادق‬ ‫بكتابه‬ ‫والتصديق‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬
‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ( ‫الذى‬
‫الكتب‬ ‫على‬ ‫املهيمن‬ ‫وانه‬ ) ‫محيد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫يل‬‫ز‬‫تن‬
‫مبحكمه‬ ‫نؤمن‬ . ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫وانه‬ ‫كلها‬
‫وان‬ ‫ووعيده‬ ‫ووعده‬ ‫وعامه‬ ‫وخاصه‬ ‫ومتشاهبه‬
‫سخه‬
‫من‬ ‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫ال‬ ،‫وأخباره‬ ‫وقصصه‬ ‫ومنسوخه‬
.‫مبثله‬ ‫أييت‬ ‫أن‬ ‫املخلوقي‬
18
‫عشر‬ ‫احلادي‬ ‫احلديث‬
‫امري‬ ‫عن‬ :‫طلحة‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الغمة‬ ‫كشف‬
‫احلكمي‬ ‫على‬ ‫وشرطت‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬
‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫مبا‬ ‫حيكما‬ ‫أن‬ ‫كم‬
‫حبضور‬
‫هلما‬ ‫طاعة‬ ‫فال‬ ‫يفعال‬ ‫مل‬ ‫إن‬ ‫وإهنما‬ ‫اجلامعة‬ ‫والسنة‬
.‫علي‬
19
‫عشر‬ ‫الثان‬ ‫احلديث‬
‫يف‬ ‫الشيبان‬ ‫إسحاق‬ ‫أبو‬ : ‫صفي‬ ‫كتاب‬
‫الذي‬ ‫الكتاب‬
‫وبي‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫بي‬
‫جيمع‬ ‫وال‬ ‫كتابه‬
‫و‬ ‫هللا‬ ‫حكم‬ ‫عند‬ ‫ننزل‬ ‫أان‬ : ‫معاوية‬
‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫بيننا‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫وأن‬ ‫إايه‬ ‫إال‬ ‫بيننا‬
‫أمات‬ ‫ما‬ ‫ومنيت‬ ‫القرآن‬ ‫أحيا‬ ‫ما‬ ‫حنيي‬ ‫خامتته‬ ‫إىل‬
.‫القرآن‬
20
‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫احلديث‬
‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫حنظلة‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫العياشي‬
‫واشباهه‬ ‫هذا‬ ‫أتتبع‬ ‫رآن‬ ‫فلما‬ : ‫قال‬: ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫شئ‬ ‫كل‬‫حسبك‬ : ‫قال‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬
.‫به‬ ‫عىن‬ ‫االئمة‬ ‫يف‬ ‫فهو‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬
21
‫عشر‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫احلديث‬
‫لبعض‬ ‫كتاب‬‫عن‬ ‫يين‬‫ر‬‫البح‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫اجمللسي‬
‫مرسال‬ ‫اصحابنا‬
‫دعاء‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬
‫ابلقرآن‬ ‫إليك‬ ‫أتوجه‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬ ‫قائال‬ ‫ابلقرآن‬ ‫ويتوجه‬ :
.‫االكرب‬ ‫امسك‬ ‫وفيه‬ ،‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫العظيم‬
22
‫عشر‬ ‫اخلامس‬ ‫احلديث‬
‫حدثه‬ ‫عمن‬ ،‫هللا‬ ‫عند‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫عن‬ ‫الكاىف‬
:‫اخلري‬ ‫سعد‬ ‫إىل‬ ‫كتابه‬‫يف‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫جعفر‬ ‫ايب‬ ‫عن‬
‫نبذوه‬ ‫حي‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رفع‬ ‫قد‬ ‫امة‬ ‫كل‬
‫و‬
‫الكتاب‬ ‫نبذهم‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫و‬ . ‫تولوه‬ ‫حي‬ ‫عدوهم‬ ‫ووالهم‬
‫يروونه‬ ‫فهم‬ . ‫حدوده‬ ‫وحرفوا‬ ‫حروفه‬ ‫اقاموا‬ ‫ان‬
. ‫واجلهال‬ ‫واليرعونه‬
-
‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
-
‫اعرف‬ ‫مث‬
‫الكتاب‬ ‫حروف‬ ‫اقاموا‬ ‫الذين‬ ‫االمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اشباههم‬
. ‫حدوده‬ ‫وحرفوا‬
23
‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫احلديث‬
‫احلسن‬ ‫عن‬ ‫سيار‬ ‫ابن‬ ‫و‬ ‫زايد‬ ‫ابن‬: ‫التفسري‬
‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫العسكري‬
‫بعده‬ ‫من‬ ‫مث‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫بعث‬ ‫ملا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫السالم‬
‫ا‬ ‫بىن‬ ‫إىل‬ ‫االنبياء‬ ‫من‬
‫اال‬ ‫قوم‬ ‫فيهم‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫ائيل‬‫ر‬‫س‬
‫العرىب‬ ‫مبحمد‬ ‫ليؤمنن‬ ‫واملواثيق‬ ‫العهود‬ ‫عليهم‬ ‫اخذوا‬
‫أيتى‬ ‫املدينة‬ ‫إىل‬ ‫يهاجر‬ ‫الذى‬ ‫مبكة‬ ‫املبعوث‬ ‫االمى‬
، ‫سوره‬ ‫بعض‬ ‫افتتاح‬ ‫املقطعة‬ ‫ابحلروف‬ ‫هللا‬ ‫بكتاب‬
‫كل‬‫وعلى‬ ، ‫ومشاة‬ ‫وقعودا‬ ‫قياما‬ ‫فيقرؤنه‬ ‫امته‬ ‫حيفظه‬
24
‫عليهم‬ ‫حفظه‬ ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫يسهل‬ ‫االحوال‬
–
‫اىل‬
‫ان‬
‫قال‬
-
‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫رضوان‬ ‫إىل‬ ‫حممد‬ ‫صار‬ ‫اذا‬ ‫مث‬
‫وحروفوا‬ ، ‫االميان‬ ‫ظاهر‬ ‫أعطاه‬ ‫كان‬‫ممن‬ ‫كثري‬‫وارتد‬
‫خالف‬ ‫على‬ ‫ووضعوها‬ ، ‫معانيه‬ ‫وغريوا‬ ‫أتويالته‬
‫قاتلهم‬ ، ‫وجوهها‬
-
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫علي‬ ‫اي‬
-
‫بعد‬
.‫أتوليه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬
25
‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫احلديث‬
‫أ‬ ‫اي‬ ‫اك‬‫ر‬‫أ‬ ‫ال‬ :‫طلحة‬ ‫قال‬ ‫كتابه‬ ‫يف‬ ‫سليم‬
‫اب‬
‫أال‬ ‫القرآن‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫سألتك‬ ‫عما‬ ‫أجبتين‬ ‫احلسن‬
‫عن‬ ‫كففت‬ ‫عمدا‬ ‫طلحة‬ ‫اي‬ :‫قال‬ ،‫للناس‬ ‫تظهره‬
‫كله‬‫أقرآن‬ ‫وعثمان‬ ‫عمر‬ ‫ماكتب‬ ‫عن‬ ‫فأخربن‬ ‫جوابك‬
،‫كله‬‫قرآن‬ ‫بل‬ :‫طلحة‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بقرآن‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫أم‬
،‫اجلنة‬ ‫ودخلتم‬ ،‫النار‬ ‫من‬ ‫جنومت‬ ‫فيه‬ ‫مبا‬ ‫أخذمت‬ ‫إن‬ :‫قال‬
‫وف‬ ،‫حقنا‬ ‫وببان‬ ،‫حجتنا‬ ‫فيه‬ ‫فان‬
‫قال‬ ،‫طاعتنا‬ ‫رض‬
‫قال‬ ‫مث‬ .‫فحسيب‬ ‫قرآان‬ ‫كان‬‫إذا‬ ‫أما‬ ‫حسيب‬ :‫طلحة‬
‫وأتويله‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫يديك‬ ‫يف‬ ‫عما‬ ‫فأخربن‬ :‫طلحة‬
26
‫صاحبه‬ ‫ومن‬ ‫تدفعه‬ ‫من‬ ‫إىل‬ ‫ام‬‫ر‬‫واحل‬ ‫احلالل‬ ‫وعلم‬
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أمرن‬ ‫الذي‬ ‫إىل‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫بعدك‬
‫بعدي‬ ‫الناس‬ ‫وأوىل‬ ‫وصيي‬ ‫إليه‬ ‫أدفعه‬ ‫أن‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬
،‫احلسن‬ ‫ابين‬ ‫ابلناس‬
‫ابين‬ ‫إىل‬ ‫احلسن‬ ‫ابين‬ ‫يدفعه‬ ‫مث‬
‫احلسي‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بعد‬ ‫واحد‬ ‫إىل‬ ‫يصري‬ ‫مث‬ ‫احلسي‬
‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫آخرهم‬ ‫يرد‬ ‫حىت‬
‫ال‬ ‫معهم‬ ‫والقرآن‬ ،‫يفارقونه‬ ‫ال‬ ‫القرآن‬ ‫مع‬ ‫هم‬ ،‫حوضه‬
. ‫يفارقهم‬
27
‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫احلديث‬
‫يف‬ ‫قال‬ ‫سلمان‬ ‫عن‬ ‫كتابه‬‫يف‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫سليم‬
‫يؤلفه‬ ‫القرآن‬ ‫على‬ ‫وأقبل‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬
‫يف‬ ‫كان‬
‫و‬ ،‫مجعه‬ ‫حىت‬ ‫بيته‬ ‫من‬ ‫خيرج‬ ‫فلم‬ ،‫وجيمعه‬
‫مجعه‬ ‫فلما‬ ،‫والرقاع‬ ‫االكتاف‬ ‫و‬ ‫والشظاظ‬ ‫الصحف‬
‫و‬ ‫منه‬ ‫والناسخ‬ ،‫وأتويله‬ ‫تنزيله‬ :‫بيده‬ ‫كتبه‬
‫و‬ ‫كله‬
‫فبايع‬ ‫اخرج‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫إليه‬ ‫بعث‬ ،‫املنسوخ‬
‫إليه‬ ‫فبعث‬ ،
‫على‬ ‫آليت‬ ‫وقد‬ ‫مشغول‬ ‫أن‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬
‫أولف‬ ‫حىت‬ ‫للصالة‬ ‫إال‬ ‫برداء‬ ‫أرتدي‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫ميينا‬ ‫نفسي‬
‫وأمجعه‬ ‫القرآن‬
–
‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
-
‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫قال‬.
‫إال‬ ‫منه‬ ‫آية‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫ينزل‬ ‫فلم‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫رسول‬ ‫أنيها‬‫ر‬‫أق‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫آية‬ ‫منه‬ ‫وليست‬ ‫مجعتها‬ ‫وقد‬
28
‫(صلى‬ ‫هللا‬
‫هلم‬ ‫قال‬ ‫مث‬ ‫أتويلها‬ ‫وعلمين‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
‫مل‬ ‫إن‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تقولوا‬ ‫ال‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬
‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫حقي‬ ‫كم‬
‫أذكر‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫نصريت‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬
.‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
29
‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫احلديث‬
‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ،‫حيىي‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫الكليين‬
‫إ‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ،‫احلسي‬
‫عمه‬ ‫عن‬ ،‫يزيع‬ ‫بن‬ ‫مساعيل‬
‫أمحد‬ ‫عن‬ ،‫االشعري‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫واحلسي‬ ،‫بزيع‬ ‫بن‬ ‫محزة‬
‫عمن‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫عن‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬
‫سعد‬ ‫إىل‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫كتب‬:‫قال‬ ‫حدثه‬
‫الرحيم‬ ‫الرمحن‬ ‫بسم‬ :‫اخلري‬
–
‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
-
‫امة‬ ‫كل‬
‫و‬
‫ووالهم‬ ‫نبذوه‬ ‫حي‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رفع‬ ‫قد‬
‫عدوه‬
‫اقاموا‬ ‫ان‬ ‫الكتاب‬ ‫نبذهم‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫و‬ ‫تولوه‬ ‫حي‬ ‫م‬
‫واليرعونه‬ ‫يروونه‬ ‫فهم‬ . ‫حدوده‬ ‫وحرفوا‬ ‫حروفه‬
. ‫واجلهال‬
-
‫من‬ ‫اشباههم‬ ‫اعرف‬ ‫مث‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
30
‫وحرفوا‬ ‫الكتاب‬ ‫حروف‬ ‫اقاموا‬ ‫الذين‬ ‫االمة‬ ‫هذه‬
. ‫حدوده‬
31
‫العشرون‬ ‫احلديث‬
‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫العسكري‬ ‫االمام‬ ‫تفسري‬
‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫حممد‬ ‫صار‬ ‫إذا‬ ‫مث‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬
‫ممن‬ ‫كثري‬‫وارتد‬ ،‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫رضوان‬ ‫إىل‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬
‫وغريوا‬ ‫أتويالته‬ ‫وحرفوا‬ ‫االميان‬ ‫ظاهر‬ ‫اعطاه‬ ‫كان‬
‫بعد‬ ‫قاتلهم‬ ‫وجوهها‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫ووضعوها‬ ‫معانيه‬
.‫أتويله‬ ‫على‬
32
‫احلديث‬
‫العشرون‬ ‫و‬ ‫احلادي‬
‫عن‬ ،‫املكتب‬ ‫عن‬ ‫التوحيد‬ ‫يف‬ ‫الصدوق‬
‫بن‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ،‫الربمكي‬ ‫عن‬ ،‫االسدي‬
،‫سامل‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ،‫إمساعيل‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ ‫عن‬ ،‫داهر‬
‫فقلت‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫سألت‬ :‫قال‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬
‫هو‬ :‫فقال‬ ‫؟‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫ابن‬ ‫اي‬ :‫له‬
‫كتاب‬
‫و‬ ،‫هللا‬ ‫وقول‬ ،‫هللا‬ ‫كالم‬
،‫يله‬‫ز‬‫وتن‬ ،‫هللا‬ ‫ووحي‬ ،‫هللا‬
‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫العزيز‬ ‫الكتاب‬ ‫وهو‬
‫يف‬ ‫و‬ .‫محيد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫يل‬‫ز‬‫تن‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬
33
‫حممد‬ ‫عن‬ ،‫مسرور‬ ‫ابن‬ :‫االمايل‬ ‫و‬ ‫العيون‬ ‫و‬ ‫التوحيد‬
‫الراين‬ ‫عن‬ ،‫هاشم‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ،‫أبيه‬ ‫عن‬ ،‫احلمريي‬
‫يف‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫للرضا‬ ‫قلت‬ :‫قال‬
:‫فقال‬ ‫؟‬ ‫القرآن‬
‫تطلبوا‬ ‫وال‬ ،‫تتجاوزوه‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬
.‫فتضلوا‬ ‫غريه‬ ‫يف‬ ‫اهلدى‬
34
‫العشرون‬ ‫و‬ ‫الثان‬ ‫احلديث‬
‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ :‫االرشاد‬
‫احلكمي‬ ‫على‬ ‫اشرتطت‬ ‫الكتاب‬ ‫إال‬ ‫أبيتم‬ ‫فلما‬ : ‫قال‬
‫فإن‬ ‫القرآن‬ ‫أماته‬ ‫ما‬ ‫مييتا‬ ‫وأن‬ ‫القرآن‬ ‫أحياه‬ ‫ما‬ ‫حييا‬ ‫أن‬
‫من‬ ‫حكم‬ ‫خنالف‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫فليس‬ ‫القرآن‬ ‫حبكم‬ ‫حكما‬
.‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ‫حكم‬
35
‫العشرون‬ ‫و‬ ‫الثالث‬ ‫احلديث‬
‫عن‬ ‫احلميد‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫عن‬ : ‫التهذيب‬
‫على‬ ‫متسه‬ ‫ال‬ ‫املصحف‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احلسن‬ ‫أيب‬
‫إن‬ ‫تعلقه‬ ‫وال‬ ‫خيطه‬ ‫متس‬ ‫وال‬ ، .‫جنبا‬ ‫وال‬ ،‫طهر‬ ‫غري‬
" ‫املطهرون‬ ‫إال‬ " ‫ميسه‬ ‫ال‬ " ‫يقول‬ ‫هللا‬
36
‫العشرون‬ ‫و‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫احلديث‬
،‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫احلافظ‬ ‫عن‬ :‫كشف‬
‫داود‬ ‫عن‬
)‫السالم‬ ‫(عليهم‬ ‫آابئه‬ ‫عن‬ ،‫الرضا‬ ‫عن‬ ،‫سليمان‬ ‫بن‬
‫جمالسة‬ :)‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ :‫قال‬
،‫عبادة‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ ‫عبادة‬ ‫العلماء‬
‫املصحف‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ ،‫عبادة‬ ‫البيت‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬
.‫عبادة‬ ‫الوالدين‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ ،‫عبادة‬
37
‫العشرون‬ ‫و‬ ‫اخلامس‬ ‫احلديث‬
:‫قال‬ ‫عمار‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫عن‬ :‫الداعي‬ ‫عدة‬
‫إن‬ ‫فداك‬ ‫جعلت‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اليب‬ ‫قلت‬
‫قليب‬ ‫ظهر‬ ‫عن‬ ‫فأقرؤه‬ ،‫قلب‬ ‫ظهر‬ ‫عن‬ ‫القرآن‬ ‫أحفظ‬
‫بل‬ ‫ال‬ :‫يل‬ ‫فقال‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫أنظر‬ ‫أو‬ ‫أفضل‬
‫أن‬ ‫علمت‬ ‫أما‬ ‫أفضل‬ ‫فهو‬ ،‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫وانظر‬ ‫أه‬‫ر‬‫اق‬
‫عباد‬ ‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫النظر‬
.‫ة‬
38
‫العشرون‬ ‫و‬ ‫السادس‬ ‫احلديث‬
‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النيب‬ ‫عن‬ :‫الداعي‬ ‫عدة‬
‫يف‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫الشيطان‬ ‫على‬ ‫أشد‬ ‫شئ‬ ‫ليس‬ :‫قال‬
.‫الشيطان‬ ‫يطرد‬ ‫البيت‬ ‫يف‬ ‫واملصحف‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫املصحف‬
39
‫العشرون‬ ‫و‬ ‫السابع‬ ‫احلديث‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫يعفور‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫احملاسن‬
‫له‬ ‫فوجدمتوه‬ ‫حديث‬ ‫عليكم‬ ‫ورد‬ ‫إذا‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫من‬ ‫شاهد‬
‫عن‬ ‫وفيه‬ .‫أوىل‬ ‫به‬ ‫جاءكم‬ ‫فالذي‬ ‫وإال‬ ،‫واله‬ ‫عليه‬
‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫السكون‬
‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ،‫آابئه‬ ‫عن‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬
‫حقي‬ ‫حق‬ ‫كل‬‫على‬ ‫إن‬ :‫قال‬
‫ا‬‫ر‬‫نو‬ ‫صواب‬ ‫كل‬‫وعلى‬ ‫قة‬
‫هللا‬ ‫كتاب‬‫خالف‬ ‫وما‬ ‫به‬ ‫فخذوا‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫وافق‬ ‫فما‬
.‫فدعوه‬
40
‫العشرون‬ ‫و‬ ‫الثامن‬ ‫احلديث‬
‫عن‬ ،‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ،‫أيب‬ :‫احملاسن‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ :‫قال‬ ‫احلر‬ ‫بن‬ ‫أيوب‬
‫كل‬
‫و‬ ،‫والسنة‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫إىل‬ ‫مردود‬ ‫شئ‬ ‫كل‬:‫يقول‬
.‫زخرف‬ ‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يوافق‬ ‫ال‬ ‫حديث‬
41
‫العشرون‬ ‫و‬ ‫التاسع‬ ‫احلديث‬
‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫واحد‬ ‫غري‬ ‫عن‬ ،‫هشام‬ ‫بن‬ ‫عبيس‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬
‫رجل‬ :‫ثالثثة‬ ‫القرآن‬ ‫اء‬‫ر‬‫ق‬ :‫قال‬
،‫امللوك‬ ‫به‬ ‫واستدر‬ ،‫بضاعة‬ ‫فاختذه‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬
‫فحفظ‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫ورجل‬ ،‫الناس‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫واستطال‬
‫ووضع‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫ورجل‬ ،‫حدوده‬ ‫وضيع‬ ،‫حروفه‬
‫به‬ ‫وأظمأ‬ ،‫ليله‬ ‫به‬ ‫وأسهر‬ ،‫دائه‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫دواء‬
.‫هناره‬
42
‫الثالثون‬ ‫احلديث‬
‫عليه‬ ‫العسكري‬ ‫كي‬
‫الز‬ ‫االمام‬ ‫تفسري‬ ‫يف‬
‫عندهم‬ ‫لظهوره‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ " ‫فيه‬ ‫يب‬‫ر‬ ‫ال‬ " ‫السالم‬
‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممدا‬ ‫أن‬ ‫أنبياؤهم‬ ‫أخربهم‬ ‫كما‬
‫سائر‬ ‫على‬ ‫وامته‬ ‫هو‬ ‫يقرؤه‬ ‫الكتاب‬ ‫عليه‬ ‫ينزل‬
. ‫أحواهلم‬
43
‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫احلادي‬ ‫احلديث‬
‫عبد‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫كليب‬‫عن‬ :‫احملاسن‬
‫هللا‬
‫ال‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫عنا‬ ‫أاتكم‬ ‫ما‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫اهلشامي‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫و‬ .‫ابطل‬ ‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يصدقه‬
‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النيب‬ ‫خطب‬ :‫قال‬ ‫وغريمها‬ ‫مجيعا‬
‫كتاب‬‫فوافق‬ ‫عين‬ ‫جاءكم‬ ‫ما‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ :‫فقال‬ ‫مبىن‬
.‫أقله‬ ‫فلم‬ ‫القرآن‬ ‫خيالف‬ ‫جاءكم‬ ‫وما‬ ،‫قلته‬ ‫فأان‬ ‫هللا‬
44
‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫الثان‬ ‫احلديث‬
‫حممد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫روينا‬ :‫االسالم‬ ‫دعائم‬
‫دخل‬ ‫وقد‬ ‫حنيفة‬ ‫اليب‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫عليهما‬ ‫هللا‬ ‫صلوات‬
‫مل‬ ‫فيما‬ ‫عليه‬ ‫تعتمد‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫نعمان‬ ‫اي‬ :‫له‬ ‫فقال‬ ‫عليه‬
‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫ا‬‫رب‬‫خ‬ ‫وال‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫يف‬ ‫نصا‬ ‫فيه‬ ‫جتد‬
‫وجدت‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫أقيسه‬ :‫قال‬ ‫؟‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬
،‫ذلك‬ ‫من‬
.‫فأخطأ‬ ،‫إبليس‬ ‫قاس‬ ‫من‬ ‫أول‬ :‫له‬ ‫قال‬
45
‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫الثالث‬ ‫احلديث‬
‫عليه‬ ) ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ( ‫وقال‬ :‫الداعي‬ ‫عدة‬
،‫لسانه‬ ‫يعيا‬ ‫ال‬ ‫انطق‬ ‫كم‬
‫أظهر‬ ‫بي‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
‫و‬ :‫السالم‬
.‫أعوانه‬ ‫هتزم‬ ‫ال‬ ‫وعز‬ ،‫كانه‬
‫أر‬ ‫هتدم‬ ‫ال‬ ‫وبي‬
46
‫ا‬
‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫حلديث‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫الشريعة‬ ‫مصباح‬
،‫واليتك‬ ‫ومنشور‬ ،‫بك‬‫ر‬ ‫كتاب‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫كيف‬ ‫فانظر‬
،‫حدوده‬ ‫متتثل‬ ‫كيف‬
‫و‬ ،‫ونواهيه‬ ‫أوامره‬ ‫جتيب‬ ‫كيف‬
‫و‬
‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫عزيز‬ ‫كتاب‬‫فانه‬
‫عند‬ ‫وقف‬ ،‫تيال‬‫ر‬‫ت‬ ‫فرتله‬ ‫محيد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫تنزيل‬ ‫خلفه‬
،‫ووعيده‬ ‫وعده‬
‫أن‬ ‫واحذر‬ ‫ومواعظه‬ ‫أمثاله‬ ‫يف‬ ‫وتفكر‬
.‫حدوده‬ ‫إضاعة‬ ‫يف‬ ‫حروفه‬ ‫إقامتك‬ ‫من‬ ‫تقع‬
47
‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫اخلامس‬ ‫احلديث‬
‫عليه‬ ‫كي‬
‫الز‬ ‫احلسن‬ ‫االمام‬ ‫االحتجاج‬
‫خرب‬ ‫بتصديق‬ ‫الكتاب‬ ‫شهد‬ ‫فإذا‬ ‫قال‬ ‫انه‬ : ‫السالم‬
‫من‬ ‫حبديث‬ ‫وعارضته‬ ‫االمة‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫فأنكرته‬ ‫وحتقيقه‬
‫إب‬ ‫صارت‬ ‫املزورة‬ ‫األحاديث‬ ‫هذه‬
‫ودفعها‬ ‫نكارها‬
‫حتقيقه‬ ‫عرف‬ ‫ما‬ ‫خرب‬ ‫وأصح‬ ،‫ضالال‬ ‫ا‬‫ر‬‫كفا‬‫الكتاب‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اجملمع‬ ‫اخلرب‬ ‫مثل‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬
‫فيكم‬ ‫مستخلف‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫حيث‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
‫لن‬ ‫هبما‬ ‫متسكتم‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫وعرتيت‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫خليفتي‬
.‫احلوض‬ ‫علي‬ ‫يردا‬ ‫حىت‬ ‫يفرتقا‬ ‫لن‬ ‫واهنما‬ ‫بعدي‬ ‫تضلوا‬
48
‫االخرى‬ ‫واللفظة‬
‫صلى‬ ‫قوله‬ ‫بعينه‬ ‫املعىن‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫عنه‬
‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫الثقلي‬ ‫فيكم‬ ‫اترك‬ ‫إن‬ :‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
‫علي‬ ‫يردا‬ ‫حىت‬ ‫يفرتقا‬ ‫لن‬ ‫واهنما‬ ‫بييت‬ ‫أهل‬ ‫وعرتيت‬
‫وجدان‬ ‫فلما‬ .‫تضلوا‬ ‫مل‬ ‫هبما‬ ‫متسكتم‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫احلوض‬
‫إمنا‬ :‫قوله‬ ‫مثل‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫نصا‬ ‫احلديث‬ ‫هذا‬ ‫شواهد‬
‫الذي‬ ‫آمنوا‬ ‫والذين‬ ‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫وليكم‬
‫يقيمون‬ ‫ن‬
‫اتفقت‬ ‫مث‬ .‫اكعون‬‫ر‬ ‫وهم‬ ‫كوة‬
‫الز‬ ‫ويؤتون‬ ‫الصلوة‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫ألمري‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫العلماء‬ ‫رواايت‬
،‫له‬ ‫ذلك‬ ‫هللا‬ ‫فشكر‬ ‫اكع‬‫ر‬ ‫وهو‬ ‫خبامته‬ ‫تصدق‬ ‫أنه‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫وجدان‬ ‫مث‬ ،‫فيه‬ ‫اآلية‬ ‫وأنزل‬
‫كنت‬‫من‬ :‫اللفظة‬ ‫هبذه‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫أابنه‬ ‫قد‬ ‫واله‬
‫ال‬ ‫مواله‬ ‫فعلي‬ ‫مواله‬
‫من‬ ‫وعاد‬ ‫وااله‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫لهم‬
‫ديين‬ ‫يقضي‬ ‫علي‬ :‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وقوله‬ .‫عاداه‬
‫وقوله‬ .‫بعدي‬ ‫عليكم‬ ‫خليفيت‬ ‫وهو‬ ‫موعدي‬ ‫وينجز‬
49
‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
-
‫املدينة‬ ‫على‬ ‫استخلفه‬ ‫حيث‬
-
‫والصبيان‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫أختلفين‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫اي‬ :‫فقال‬
‫من‬ ‫هارون‬ ‫لة‬‫ز‬‫مبن‬ ‫مين‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ترضى‬ ‫أما‬ :‫فقال‬ ‫؟‬
‫موس‬
‫شهد‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫فعلمنا‬ .‫بعدي‬ ‫نيب‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫ى‬
‫فيلزم‬ ‫الشواهد‬ ‫هذه‬ ‫وحتقيق‬ ‫األخبار‬ ‫هذه‬ ‫بتصديق‬
‫وافقت‬ ‫األخبار‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫هبا‬ ‫ار‬‫ر‬‫اإلق‬ ‫االمة‬
‫وجدان‬ ‫فلما‬ ،‫األخبار‬ ‫هذه‬ ‫القرآن‬ ‫ووافق‬ ،‫القرآن‬
‫موافقا‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫ووجدان‬ ‫هللا‬ ‫لكتاب‬ ‫موافقا‬ ‫ذلك‬
‫اال‬ ‫كان‬‫دليال‬ ‫وعليها‬ ‫األخبار‬ ‫هلذه‬
‫األخبار‬ ‫هبذه‬ ‫قتداء‬
.‫والفساد‬ ‫العناد‬ ‫أهل‬ ‫إال‬ ‫يتعداه‬ ‫ال‬ ‫فرضا‬
50
‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫السادس‬ ‫احلديث‬
‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ ‫التحف‬
‫هللا‬ ‫من‬ ‫وأقرهبم‬ ‫لة‬‫ز‬‫من‬ ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫الناس‬ ‫فأفضل‬ : ‫قال‬
‫لسنة‬ ‫وأتبعهم‬ ‫بطاعته‬ ‫أعملهم‬‫و‬ ‫المره‬ ‫أطوعهم‬ ‫وسيلة‬
‫إال‬ ‫فضل‬ ‫عندان‬ ‫الحد‬ ‫ليس‬ ‫لكتابه‬ ‫وأحياهم‬ ‫رسوله‬
‫أظهران‬ ‫بي‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫هذا‬ .‫الرسول‬ ‫وطاعة‬ ‫هللا‬ ‫بطاعة‬
‫علي‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫وعهد‬
‫ال‬ ‫فينا‬ ‫ته‬‫ري‬‫وس‬ ‫وآله‬ ‫ه‬
.‫منكر‬ ‫احلق‬ ‫عن‬ ‫عاند‬ ‫جاهل‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫جيهل‬
51
‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫السابع‬ ‫احلديث‬
‫الباقر‬ ‫جعفر‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫االرشاد‬ ‫و‬ ‫االحتجاج‬
‫أمر‬ ‫إمنا‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫أن‬ ‫علمتم‬ ‫ما‬ ‫أو‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫رد‬ ‫واشرتط‬ ‫يتعدايه‬ ‫وال‬ ‫ابلقرآن‬ ‫حيكما‬ ‫أن‬ ‫احلكمي‬
‫قالوا‬ ‫حي‬ ‫وقال‬ ‫الرجال‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫القرآن‬ ‫خالف‬ ‫ما‬
:‫فقال‬ " ‫عليك‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫نفسك‬ ‫على‬ ‫حكمت‬ " :‫له‬
‫كتاب‬‫حكمت‬ ‫وإمنا‬ ‫خملوقا‬ ‫حكمت‬ ‫ما‬ "
. " ‫هللا‬
52
‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫الثامن‬ ‫احلديث‬
‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫أمل‬ ‫سدير‬ ‫اي‬ :‫الدرجات‬ ‫بصاير‬
‫أت‬‫ر‬‫ق‬ ‫فيما‬ ‫وجدت‬ ‫فهل‬ :‫قال‬ ،‫بلى‬ :‫قلت‬ :‫قال‬ ‫؟‬
‫أان‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫الذي‬ ‫قال‬ " ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫من‬
:‫قلت‬ :‫قال‬ ‫؟‬ " ‫طرفك‬ ‫إليك‬ ‫تد‬‫ر‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫به‬ ‫آتيك‬
:‫قال‬ ،‫أت‬‫ر‬‫ق‬ ‫قد‬ ‫فداك‬ ‫جعلت‬
‫؟‬ ‫الرجل‬ ‫عرفت‬ ‫فهل‬
:‫قال‬ ‫؟‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫كان‬‫ما‬ ‫علمت‬ ‫وهل‬
‫البحر‬ ‫يف‬ ‫الثلج‬ ‫قطرة‬ ‫قدر‬ :‫قال‬ ‫أفهم‬ ‫فأخربن‬ :‫قلت‬
:‫قال‬ ‫؟‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫فما‬ ،‫االخضر‬
‫اي‬ :‫يل‬ ‫فقال‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫هذا‬ ‫أقل‬ ‫ما‬ ‫فداك‬ ‫جعلت‬ :‫قلت‬
53
‫الذي‬ ‫العلم‬ ‫إىل‬ ‫هللا‬ ‫ينسبه‬ ‫ملن‬ ‫هذا‬ ‫أكثر‬ ‫ما‬ ‫سدير‬
‫س‬ ‫اي‬ ،‫به‬ ‫اخربك‬
‫من‬ ‫أت‬‫ر‬‫ق‬ ‫فيما‬ ‫وجدت‬ ‫فهل‬ ‫دير‬
‫بيين‬ ‫شهيدا‬ ‫ابلل‬ ‫كفى‬ ‫قل‬ " :‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
‫قد‬ :‫قلت‬ :‫قال‬ " ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫ومن‬ ‫وبينكم‬
‫من‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫فمن‬ :‫قال‬ ،‫فداك‬ ‫جعلت‬ ‫أته‬‫ر‬‫ق‬
،‫ال‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫أم‬ ‫أفهم‬ ‫الكتاب‬
‫إىل‬ ‫بيده‬ ‫فأومأ‬ :‫قال‬ ،‫كله‬‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫بل‬
‫عل‬ :‫وقال‬ ‫صدره‬
‫علم‬ ،‫عندان‬ ‫كله‬ ‫وهللا‬ ‫الكتاب‬ ‫م‬
.‫عندان‬ ‫كله‬‫وهللا‬ ‫الكتاب‬
54
‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫التاسع‬ ‫احلديث‬
‫اء‬‫ر‬‫الزه‬ ‫السيدة‬ ‫عن‬ ‫االحتجاج‬ ‫االحتجاج‬
‫كيف‬
‫و‬ ! ‫منكم‬ ‫فهيهات‬ : ‫قالت‬ ‫اهنا‬ ‫السالم‬ ‫عليها‬
،‫كم‬
‫أظهر‬ ‫بي‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
‫و‬ ‫؟‬ ‫تؤفكون‬ ‫وأىن‬ ! ‫؟‬ ‫بكم‬
،‫ابهرة‬ ‫وأعالمه‬ ،‫اهرة‬‫ز‬ ‫وأحكامه‬ ،‫ظاهرة‬ ‫أموره‬
‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫خلفتموه‬ ‫قد‬ ،‫واضحة‬ ‫وأوامره‬ ،‫الئحة‬ ‫وزواجره‬
‫حت‬ ‫بغريه‬ ‫أم‬ ،‫؟‬ ‫تريدون‬ ‫عنه‬ ‫أرغبة‬ ،‫كم‬
‫ظهور‬
! ‫؟‬ ‫كمون‬
.‫بدال‬ ‫للظاملي‬ ‫بئس‬
55
‫االربعون‬ ‫احلديث‬
‫أن‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ : ‫االحتجاج‬
‫يف‬ ‫وجدمت‬ ‫ما‬ :‫قال‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬
‫يف‬ ‫لكم‬ ‫عذر‬ ‫وال‬ ‫الزم‬ ‫به‬ ‫فالعمل‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
‫سنة‬ ‫يف‬ ‫كان‬
‫و‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫وما‬ ،‫كه‬
‫تر‬
‫فال‬ ‫مين‬
‫فيه‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫وما‬ ،‫سنيت‬ ‫ترك‬ ‫يف‬ ‫لكم‬ ‫عذر‬
‫مثل‬ ‫فإمنا‬ ‫به‬ ‫فقولوا‬ ‫أصحايب‬ ‫قال‬ ‫فما‬ ‫مين‬ ‫سنة‬
‫وأبي‬ ‫اهتدى‬ ‫اخذ‬ ‫أبيها‬ ‫النجوم‬ ‫كمثل‬‫فيكم‬ ‫أصحايب‬
56
‫أصحايب‬ ‫واختالف‬ ،‫اهتديتم‬ ‫أخذمت‬ ‫أصحايب‬ ‫أقاويل‬
:‫قال‬ ‫؟‬ ‫أصحابك‬ ‫من‬ :‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫اي‬ ‫قيل‬ .‫رمحة‬ ‫لكم‬
.‫بييت‬ ‫أهل‬
57
‫تعريف‬
‫ابألعالم‬
‫األربعة‬
58
‫الشيخ‬
‫الصدوق‬
‫القمي‬ ‫اببويه‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫احلسي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫حممد‬
‫القرن‬ ‫علماء‬ ‫أعاظم‬ ‫من‬ ‫الصدوق‬ ‫ـالشيخ‬‫ب‬ ‫املشهور‬
‫سنة‬ ‫ولد‬ .‫اهلجري‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬
305
‫وتويف‬ ،‫ـ‬‫ه‬
381
.‫ـ‬‫ه‬
‫الصدوق‬ ‫ترك‬ .‫ي‬ّ
‫الر‬ ‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫ودفن‬
300
‫أثر‬
‫مل‬‫و‬ ،‫فقدت‬ ‫املؤلفات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫لكن‬ ،‫علمي‬
‫مؤلف‬ ‫أهم‬ ‫من‬ .‫عليها‬ ‫يعثر‬
‫حيضره‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫اته‬
‫الشيعة‬ ‫لدى‬ ‫املعتمدة‬ ‫بعة‬‫ر‬‫األ‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫الفقيه‬
‫وعيون‬ ‫األخبار‬ ‫ومعان‬ ‫ائع‬‫ر‬‫الش‬ ‫وعلل‬ ‫اخلصال‬ ‫وأيضا‬
‫تالمذته‬ ‫أبرز‬ ‫ومن‬ .‫الرضا‬ ‫أخبار‬
.‫املفيد‬ ‫الشيخ‬
‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫«حممد‬ :‫بقوله‬ ،‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫وصفه‬
‫القدر‬ ‫جليل‬ ‫جعفر‬ ‫أاب‬ ‫يكىن‬ ‫القمي‬ ‫اببويه‬ ‫بن‬ ‫احلسي‬
59
‫مصنفات‬ ‫له‬ ‫والرجال‬ ‫واألخبار‬ ‫ابلفقه‬ ‫بصري‬ ‫حفظة‬
» ‫الفهرست‬ ‫يف‬ ‫ذكرانها‬ ‫كثرية‬
‫ز‬
‫احلسي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫«حممد‬ :‫قائال‬ ‫النجاشي‬ ‫له‬ ‫وترجم‬
‫موسى‬ ‫بن‬
‫الري‬ ‫يل‬‫ز‬‫ن‬ ‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫القمي‬ ‫اببويه‬ ‫بن‬
‫ورد‬ ‫كان‬‫و‬ ‫اسان‬‫ر‬‫خب‬ ‫الطائفة‬ ‫ووجه‬ ‫فقيهنا‬ ‫و‬ ‫شيخنا‬
‫شيوخ‬ ‫منه‬ ‫ومسع‬ ‫وثالمثائة‬ ‫مخسي‬ ‫و‬ ‫مخس‬ ‫سنة‬ ‫بغداد‬
»‫السن‬ ‫حدث‬ ‫وهو‬ ‫الطائفة‬
.
60
‫املفيد‬ ‫الشيخ‬
‫املفيد‬ ‫ابلشيخ‬ ‫املشهور‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ
‫حمم‬
(
338
-
413
‫اإلمامية‬ ‫الشيعة‬ ‫علماء‬ ‫من‬ )‫ـ‬‫ه‬
‫اإلثين‬
‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثان‬ ‫النصف‬ ‫يف‬ ‫عاش‬ ،‫ية‬‫ر‬‫عش‬
‫كان‬
‫و‬ ،‫اهلجري‬ ‫اخلامس‬ ‫القرن‬ ‫وأوائل‬ ‫اهلجري‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬
‫الرضي‬ ‫دين‬ّ‫السي‬ ‫وأستاذ‬ ،‫الصدوق‬ ‫الشيخ‬ ‫تلميذ‬
.‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫كذلك‬
‫و‬ ‫واملرتضى‬
‫من‬ ،‫املقارن‬ ‫للفقه‬ ‫املؤسس‬ ‫املفيد‬ ‫الشيخ‬ ‫ويعترب‬
‫فيما‬ ‫اإلعالم‬ ‫عنوان‬ ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫الذي‬ ‫أتليفه‬ ‫خالل‬
‫هذا‬ ‫واكتمل‬ ،‫أحكام‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اإلمامية‬ ‫اتفقت‬
‫املشروع‬
،‫املرتضى‬ ‫للسيد‬ ‫االنتصار‬ ‫كتاب‬‫خالل‬ ‫من‬
‫للعالمة‬ ‫الفقهاء‬ ‫وتذكرة‬ ،‫الطوسي‬ ‫للشيخ‬ ‫واخلالف‬
.‫ّي‬‫ل‬‫احل‬
‫على‬ ‫العاملي‬ ‫أكرب‬ ‫من‬ ‫املفيد‬ ‫الشيخ‬ ّ
‫د‬‫ويع‬
61
‫للثقافة‬ ‫ين‬ّ
‫د‬‫اجلا‬ ‫املروجي‬ ‫ومن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫العلوم‬ ‫إحياء‬
.‫اإلمامي‬ ‫للفقه‬ ‫ين‬‫ر‬‫والناش‬ ‫ة‬ّ‫الشيعي‬
‫النع‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫أن‬ :‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫روى‬
‫مان‬
‫من‬ ،‫املعلم‬ ‫اببن‬ ‫املعروف‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫يكىن‬ ،‫املفيد‬
‫اإلمامية‬ ‫رائسة‬ ‫إليه‬ ‫انتهت‬ ،‫اإلمامية‬ ‫متكلمي‬ ‫مجلة‬
‫كان‬
‫و‬ ،‫الكالم‬ ‫وصناعة‬ ‫العلم‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫مقدم‬ ‫كان‬
‫و‬ ،‫وقته‬ ‫يف‬
‫الفطنة‬ ‫دقيق‬ ،‫اخلاطر‬ ‫حسن‬ ،‫فيه‬ ‫متقدما‬ ‫فقيها‬
‫كبار‬‫مصنف‬ ‫مائيت‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫وله‬ ،‫اجلواب‬ ‫حاضر‬
.‫وصغار‬
‫املعلم‬ ‫ابن‬ :‫املعلم‬ ‫ابن‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫الندمي‬ ‫ابن‬ ‫كتب‬
‫و‬
‫الشيعة‬ ‫متكلمي‬ ‫رايسة‬ ‫انتهت‬ ‫عصران‬ ‫يف‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬
‫أصحابه‬ ‫مذهب‬ ‫على‬ ‫الكالم‬ ‫صناعة‬ ‫يف‬ ‫مقدم‬ ‫إليه‬
‫وله‬ ‫ابرعا‬ ‫أيته‬‫ر‬‫ف‬ ‫شاهدته‬ ‫اخلاطر‬ ‫ماضي‬ ‫الفطنة‬ ‫دقيق‬
.‫الكتب‬ ‫من‬
62
‫املرتضى‬ ‫السيد‬
( ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫احلسي‬ ‫بن‬ ‫علي‬
355
-
436
)‫ـ‬‫ه‬
‫ـالسيد‬‫ب‬ ‫املعروف‬
‫وعلم‬ ‫املرتضى‬ ‫والشريف‬ ‫املرتضى‬
‫بغداد‬ ‫يف‬ ‫الطالبيي‬ ‫نقيب‬ ‫و‬ ‫الشيعة‬ ‫سند‬ ،‫اهلدى‬
‫كان‬
‫و‬ ،‫الرضي‬ ‫السيد‬ ‫أخيه‬ ‫بعد‬ ‫واملظامل‬ ‫احلاج‬ ‫وأمري‬
.‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫أبيهم‬ ‫منصب‬
‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫ومرجعهم‬ ‫اإلمامية‬ ‫متكلمي‬ ‫ومن‬ ‫فقيه‬ ‫وهو‬
‫الكالم‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫متعمق‬ ‫كان‬
‫و‬ .‫املفيد‬ ‫الشيخ‬ ‫أستاذه‬
‫كل‬ ‫يف‬ ‫واملناظرة‬
‫ختصصه‬ ‫سعة‬ ‫وتشمل‬ .‫مذهب‬
‫والتفسري‬ ‫واللغة‬ ‫واألدب‬ ‫واألصول‬ ‫الفقه‬ ‫يف‬ ‫العلمي‬
‫اجم‬‫رت‬‫وال‬ ‫والتاريخ‬
.
‫املكا‬ ّ
‫ن‬
‫البيان‬ ‫عن‬ ‫غنية‬ ‫املرتضى‬ ‫للسيد‬ ‫العلمية‬ ‫نة‬
‫االمامية‬ ‫الشيعة‬ ‫علماء‬ ‫أكرب‬ ‫من‬ ‫شك‬ ‫دون‬ ‫فهو‬
63
‫عصره‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫الكثرية‬ ‫مؤلفاته‬ ‫من‬ ‫ويظهر‬
‫اإلهلية‬ ‫والفلسفة‬ ‫والتفسري‬ ‫واألصول‬ ‫والفقه‬ ‫كالكالم‬
‫واملعان‬ ‫والنحو‬ ‫كاللغة‬ ‫األدب‬ ‫وأقسام‬ ‫والفلك‬
‫استاذ‬ ‫فهو‬ ‫وأمثاهلا‬ ‫والشعر‬ ‫واإلنشاء‬
‫وحيد‬ ‫بل‬ ‫ماهر‬
‫الفقه‬ ‫على‬ ‫جهده‬ ‫أكرب‬ ّ
‫انصب‬ ‫قد‬ ‫كان‬
‫و‬ .‫عصره‬
‫من‬ ‫اإلمامي‬ ‫املذهب‬ ‫خدم‬ ‫وقد‬ ‫واألدب‬ ‫والكالم‬
‫األصلية‬ ‫ائه‬‫ر‬‫آ‬ ‫استحكام‬ ‫إىل‬ ‫ى‬ّ
‫د‬‫وأ‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬
.‫والفرعية‬
‫ومن‬ ‫العقلي‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫األصول‬ ‫يف‬ ‫منهجه‬ ‫ويقوم‬
‫الظاهر‬ ‫أهل‬ ‫مع‬ ‫ا‬ّ
‫من‬‫وإ‬ ‫فقط‬ ‫األشاعرة‬ ‫مع‬ ‫خيتلف‬ ‫ال‬ ‫هنا‬
‫اإلمام‬ ‫من‬
‫كان‬
‫و‬ ‫الواحد‬ ‫خبرب‬ ‫الفقه‬ ‫يف‬ ‫يعمل‬ ‫مل‬‫و‬ .‫ية‬
‫األصولية‬ ‫األدلة‬ ‫من‬ ‫األحكام‬ ‫استنباط‬ ‫يف‬ ‫يستفيد‬
‫والعقلية‬ ‫اللفظية‬
.
64
‫ومتكلمهم‬ ‫اإلمامية‬ ‫فقيه‬ ‫املرتضى‬ ‫السيد‬ ّ
‫ن‬‫إ‬
‫كتابه‬
‫و‬ ،‫املفيد‬ ‫الشيخ‬ ‫أستاذه‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫ومرجعهم‬
‫ا‬ ‫يف‬ ‫الشايف‬
‫علم‬ ‫يف‬ ‫قه‬ّ
‫تعم‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫أوضح‬ ‫إلمامة‬
.‫مذهب‬ ّ
‫كل‬‫يف‬ ‫واملناظرة‬ ‫الكالم‬
.‫ّطه‬‫ل‬‫تس‬ ‫على‬ ‫شاهد‬ ‫واألصول‬ ‫الفقه‬ ‫يف‬ ‫كتبه‬
‫و‬ ‫ورسائله‬
‫والتفسري‬ ‫ّغة‬‫ل‬‫وال‬ ‫األدب‬ ‫يف‬ ‫األمايل‬ ‫كتابه‬ ‫وأييت‬
‫املعرفية‬ ‫سعته‬ ‫على‬ ‫انصع‬ ‫كربهان‬‫اجم‬‫رت‬‫وال‬ ‫والتاريخ‬
.‫العلوم‬ ‫يف‬
:‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫تلميذه‬ ‫يقول‬
‫متو‬ ‫هو‬
ٍ
‫علوم‬ ‫يف‬ ‫د‬ّ
‫ح‬
‫علم‬ ‫مثل‬ ‫العلوم‬ ‫يف‬ ٌ
‫مقدم‬ ،‫فضله‬ ‫على‬ ‫ع‬َ
‫جمم‬ ،‫كثرية‬
‫الشعر‬ ‫والنحو‬ ‫واألدب‬ ‫الفقه‬ ‫وأصول‬ ‫والفقه‬ ‫الكالم‬
.‫ذلك‬ ‫وغري‬ ‫ّغة‬‫ل‬‫وال‬
65
‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬
‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫احلسن‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫هو‬ ‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬
( ‫احلسن‬
385
‫ـ‬‫ـ‬
460
‫الطائفة‬ ‫بشيخ‬ ‫املعروف‬ )‫ـ‬‫ه‬
‫الطو‬ ‫والشيخ‬
‫بعة‬‫ر‬‫األ‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫كتابي‬‫مؤلف‬ .‫سي‬
‫والفقهاء‬ ‫ين‬‫ر‬‫واملفس‬ ‫واحملدثي‬ ‫املتكلمي‬ ‫كبار‬ ‫ومن‬
‫الثالثة‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫اسان‬‫ر‬‫خ‬ ‫من‬ ‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫إىل‬ ‫قدم‬ .‫الشيعة‬
‫كالشيخ‬ ‫هناك‬ ‫العلماء‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫وتتلمذ‬ ‫ين‬‫ر‬‫والعش‬
‫العباسي‬ ‫اخلليفة‬ ‫إليه‬ ‫أسند‬ .‫املرتضى‬ ‫والسيد‬ ‫املفيد‬
‫مكتبة‬ ‫احرتقت‬ ‫وعندما‬ .‫بغداد‬ ‫كالم‬‫كرسي‬
‫شابور‬
‫النجف‬ ‫إىل‬ ‫للهجرة‬ ‫اضطر‬ ‫بيك‬ ‫طغرل‬ ‫هجوم‬ ‫إثر‬
.‫هناك‬ ‫العلمية‬ ‫احلوزة‬ ‫فأسس‬
‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫اجلعفري‬ ‫املذهب‬ ‫وزعامة‬ ‫املرجعية‬ ‫تسلم‬
‫سيما‬ ‫ال‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العامل‬ ‫خدم‬ ‫وقد‬ ‫املرتضى‬ ‫السيد‬
‫بية‬‫ر‬‫ت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫جليلة‬ ‫خدمات‬ ‫اإلمامية‬ ‫مذهب‬
66
‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫العش‬ ‫وأتليف‬ ‫والطالب‬ ‫التالميذ‬ ‫آالف‬
‫العلم‬ ‫الكتب‬
‫أثرها‬ ‫هلا‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫واليت‬ ‫اخلالدة‬ ‫ية‬
‫االجتهاد‬ ‫طريقة‬ ‫أتسيس‬ ‫خدماته‬ ‫ومن‬ ،‫املشهود‬
‫وقد‬ ,‫واألصول‬ ‫الفقه‬ ‫جماالت‬ ‫يف‬ ‫وأتليف‬ ‫املطلق‬
‫مقابل‬ ‫يف‬ ‫مستقال‬ ‫الشيعة‬ ‫اجتهاد‬ ‫الشيخ‬ ‫جعل‬
.‫املهمة‬ ‫مذاهبهم‬ ‫خصوصا‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫اجتهاد‬
‫الفقه‬ ‫يف‬ ‫املطلق‬ ‫االجتهاد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫الشيخ‬ ‫أسس‬
‫تطل‬ ‫وعندما‬ .‫وأصوله‬
‫لدى‬ ‫جمردة‬ ‫الشيخ‬ ‫كلمة‬ ‫ق‬
‫من‬ ‫كتابي‬‫صاحب‬ ‫وهو‬ ,‫هبا‬ ‫املقصود‬ ‫فهو‬ ‫العلماء‬
»‫«االستبصار‬ ‫مها‬ ‫األربعة‬ ‫احلديثية‬ ‫الكتب‬
»‫و«التهذيب‬
‫نظرايته‬ ‫خيالف‬ ‫أن‬ ‫بعده‬ ‫أحد‬ ‫جيرء‬ ‫مل‬‫و‬
‫كان‬
‫و‬ .‫بنقدها‬ ‫فأخذ‬ ‫احللي‬ ‫ادريس‬ ‫ابن‬ ‫ظهر‬ ‫أن‬ ‫إىل‬
‫احملقق‬ ‫ّف‬‫ل‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫يس‬‫ر‬‫للتد‬ ‫مادة‬ »‫«النهاية‬ ‫كتابه‬
‫كت‬‫احللي‬
.»‫االسالم‬ ‫ائع‬‫ر‬‫«ش‬ ‫اب‬
67
‫االعالم‬ ‫اقوال‬
‫األربعة‬
68
‫قول‬
‫الشيخ‬
‫الصدوق‬
‫القرآن‬ ‫حتريف‬ ‫بعدم‬
‫ب‬ّ
‫ق‬‫املل‬ ،‫القمي‬ ‫اببويه‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬
‫ابلصدوق‬
:‫االعتقادات‬ ‫يف‬
‫الذي‬ ‫القرآن‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫إعتقادان‬
‫هو‬ )‫ّم‬‫ل‬‫وس‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ّى‬‫ل‬‫(ص‬ ‫ه‬ّ‫نبي‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫أنزله‬
‫ابكثر‬ ‫ليس‬ ،‫الناس‬ ‫أيدي‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫تي‬ّ‫ف‬‫الد‬ ‫بي‬ ‫ما‬
‫ا‬ ‫عند‬ ‫سوره‬ ‫ومبلغ‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬
‫عشر‬ ‫بع‬‫ر‬‫وأ‬ ‫مائة‬ ‫لناس‬
،‫احدة‬‫و‬ ‫سورة‬ ‫نشرح‬ ‫وأمل‬ ‫الضحى‬ ‫أن‬ ‫وعندان‬ ،‫سورة‬
‫إلينا‬ ‫نسب‬ ‫ومن‬ .‫واحدة‬ ‫سورة‬ ‫كيف‬‫تر‬ ‫وأمل‬ ‫وإليالف‬
‫روي‬ ‫وما‬ .‫كاذب‬‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أنه‬ ‫نقول‬ ‫أان‬
-
69
‫من‬ ‫وثواب‬ ،‫القرآن‬ ‫من‬ ‫سورة‬ ّ
‫كل‬‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫ثواب‬ ‫من‬
‫كعة‬
‫ر‬ ‫يف‬ ‫سورتي‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫وجواز‬ ،‫ّه‬‫ل‬‫ك‬ ‫القرآن‬ ‫ختم‬
‫القر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬
‫يضة‬‫ر‬‫ف‬ ‫كعة‬
‫ر‬ ‫يف‬ ‫سورتي‬ ‫بي‬ ‫ان‬
-
‫يف‬ ‫ما‬ ‫مبلغه‬ ‫وأن‬ ،‫القرآن‬ ‫أمر‬ ‫يف‬ ‫قلناه‬ ‫يف‬ ‫ملا‬ ‫تصديق‬
‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫من‬ ‫روي‬ ‫ما‬ ‫كذلك‬
‫و‬ .‫الناس‬ ‫أيدي‬
‫خيتم‬ ‫أن‬ ‫جيوز‬ ‫ال‬ ‫وأنه‬ ،‫واحدة‬ ‫ليلة‬ ‫يف‬ ‫كله‬‫القرآن‬
.ً‫ا‬‫أيض‬ ‫قلناه‬ ‫ملا‬ ‫تصديق‬ ‫أايم‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫يف‬ ‫القرآن‬
‫ما‬ ‫بقرآن‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫الوحي‬ ‫نزل‬ ‫قد‬ ‫انه‬ : ‫نقول‬ ‫بل‬
‫عشر‬ ‫سبعة‬ ‫مقدار‬ ‫مبلغه‬ ‫لكان‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫اىل‬ ‫مجع‬ ‫لو‬
‫اية‬ ‫الف‬
.
70
‫قول‬
‫الشيخ‬
‫املفيد‬
‫القرآن‬ ‫حتريف‬ ‫بعدم‬
‫قال‬
‫ب‬ّ
‫ق‬‫املل‬ ،‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫الشيخ‬
‫البغدادي‬ ،‫ابملفيد‬
‫يف‬
‫أوائل‬
:‫املقاالت‬
‫مجاعة‬ ‫قال‬ ‫قد‬
،‫آية‬ ‫من‬ ‫وال‬ ،‫كلمة‬‫من‬ ‫ينقص‬ ‫مل‬ ‫إنه‬ :‫اإلمامة‬ ‫أهل‬ ‫من‬
‫مصحف‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫مثبت‬ ‫كان‬‫ما‬ ‫حذف‬ ‫ولكن‬ ،‫سورة‬ ‫من‬ ‫وال‬
‫وتفسري‬ ،‫أتويله‬ ‫من‬ )‫الم‬ّ
‫الس‬ ‫(عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬
‫وإن‬ ً‫ال‬‫منز‬ ً‫ا‬‫اثبت‬ ‫كان‬‫وذلك‬ ،‫تنزيله‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ‫معانيه‬
‫هو‬ ‫الذي‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬‫مجلة‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫مل‬
‫القرآن‬
.‫املعجز‬
71
‫عى‬ّ
‫د‬‫ا‬ ‫من‬ ‫مقال‬ ‫من‬ ‫أشبه‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫وعندي‬
‫دون‬ ‫احلقيقة‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫كلم‬ ‫نقصان‬
" ‫للصواب‬ ‫توفيقه‬ ‫أسأل‬ ‫وهللا‬ ،‫أميل‬ ‫وإليه‬ ،‫التأويل‬
.
72
‫ب‬ ‫املرتضى‬ ‫السيد‬ ‫قول‬
‫عدم‬
‫القرآن‬ ‫يف‬‫ر‬‫حت‬
‫قال‬
،‫املوسوي‬ ‫احلسي‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫املرتضى‬ ‫الشريف‬
‫اهلدى‬ ‫بعلم‬ ‫ب‬ّ
‫ق‬‫املل‬
:‫ابلسيات‬‫ر‬‫الط‬ ‫يف‬
‫الع‬ ّ
‫ن‬‫إ‬ "
‫لم‬
‫ابلب‬ ‫كالعلم‬ ‫القرآن‬ ‫نقل‬ ‫ة‬ّ
‫بصح‬
‫ل‬
‫احلوادث‬‫و‬ ،‫دان‬
‫والوقائع‬ ،‫الكبار‬
‫واشعار‬ ،‫املشهورة‬ ‫والكتب‬ ،‫العظام‬
‫والدواعي‬ ‫ت‬ّ
‫د‬‫اشت‬ ‫العناية‬ ّ
‫ن‬‫فإ‬ ،‫املسطورة‬ ‫العرب‬
‫يبلغه‬ ‫مل‬ ّ
‫د‬‫ح‬ ‫إىل‬ ‫وبلغت‬ ،‫استه‬‫ر‬‫وح‬ ‫نقله‬ ‫على‬ ‫رت‬ّ‫ف‬‫تو‬
‫ومأخذ‬ ،‫ة‬ّ
‫النبو‬ ‫معجزة‬ ‫القرآن‬ ّ
‫ن‬‫أل‬ ،‫ذكرانه‬ ‫ما‬ ‫يف‬
‫الشرعية‬ ‫العلوم‬
‫املسلمي‬ ‫وعلماء‬ ،‫ة‬ّ‫الديني‬ ‫واألحكام‬
‫كل‬‫عرفوا‬ ‫حىت‬ ،‫الغاية‬ ‫ومحايته‬ ‫حفظه‬ ‫يف‬ ‫بلغوا‬ ‫قد‬
،‫وآايته‬ ‫وحروفه‬ ‫اءته‬‫ر‬‫وق‬ ‫ابه‬‫ر‬‫إع‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬ ‫شيء‬
‫العناية‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫منقوص‬ ‫أو‬ ً‫ا‬ّ
‫مغري‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫جيوز‬ ‫فكيف‬
." !‫الشديد؟‬ ‫والضبط‬ ‫الصادقة‬
73
‫ة‬ّ
‫صح‬ ‫يف‬ ‫وأبعاضه‬ ‫القرآن‬ ‫بتفصيل‬ ‫العلم‬ ّ
‫ن‬‫إ‬ " :‫وقال‬
‫علم‬ ‫ما‬ ‫جمرى‬ ‫ذلك‬ ‫وجرى‬ ،‫جبملته‬ ‫كالعلم‬ ‫نقله‬
،‫واملزن‬ ‫سيبويه‬ ‫ككتايب‬‫فة‬ّ‫املصن‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫ضرور‬
‫ما‬ ‫تفصيلها‬ ‫من‬ ‫يعلمون‬ ‫الشأن‬ ‫هبذا‬ ‫العناية‬ ‫أهل‬ ّ
‫ن‬‫فإ‬
‫يف‬ ‫أدخل‬ ً‫ال‬‫مدخ‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫لو‬ ‫حىت‬ ،‫مجلتها‬ ‫من‬ ‫يعلمونه‬
‫لعرف‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫النحو‬ ‫يف‬ ً‫اب‬‫اب‬ ‫سيبويه‬ ‫كتاب‬
‫وليس‬ ‫ملحق‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وعلم‬ ،ّ
‫وميز‬
،‫الكتاب‬ ‫أصل‬ ‫يف‬
‫العناية‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ،‫املزن‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫القول‬ ‫كذلك‬
‫و‬
‫كتاب‬‫بضبط‬ ‫العناية‬ ‫من‬ ‫أصدق‬ ‫وضبطه‬ ‫القرآن‬ ‫بنقل‬
." ‫اء‬‫ر‬‫الشع‬ ‫ودواوين‬ ‫سيبويه‬
74
‫ّى‬‫ل‬‫(ص‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫كان‬‫القرآن‬ ّ
‫ن‬‫إ‬ " :‫وقال‬
‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫ّف‬‫ل‬‫مؤ‬ ً‫ا‬‫جمموع‬ )‫ّم‬‫ل‬‫وس‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
." ...‫اآلن‬
‫وحيفظ‬ ‫س‬ّ
‫يدر‬ ‫كان‬‫القرآن‬ ّ
‫ن‬‫أب‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ّ
‫واستدل‬ "
‫من‬ ‫مجاعة‬ ‫على‬ ّ
‫عي‬ ‫حىت‬ ،‫الزمان‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مجيعه‬
‫النيب‬ ‫على‬ ‫يعرض‬ ‫كان‬‫ه‬ّ‫ن‬‫وأ‬ ،‫له‬ ‫حفظهم‬ ‫يف‬ ‫الصحابة‬
‫ّى‬‫ل‬‫(ص‬
‫مجاعة‬ ّ
‫ن‬‫أ‬‫و‬ ،‫عليه‬ ‫ويتلى‬ )‫ّم‬‫ل‬‫وس‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
‫كعب‬‫بن‬ ّ
‫يب‬ُ‫ا‬‫و‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫مثل‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ّى‬‫ل‬‫(ص‬ ‫النيب‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫ختموا‬ ‫وغريمها‬
‫ل‬ّ
‫أتم‬ ‫أبدىن‬ ّ
‫يدل‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬.‫ختمات‬ ‫ة‬ّ
‫د‬‫ع‬ )‫ّم‬‫ل‬‫وس‬ ‫وآله‬
." ‫مبثوت‬ ‫وال‬ ٍ
‫ر‬‫مبتو‬ ‫غري‬ ً‫ا‬‫ب‬ّ‫ت‬‫ر‬‫م‬ ً‫ا‬‫جمموع‬ ‫كان‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬
75
‫من‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫وذكر‬ "
‫واحلشوية‬ ‫اإلمامية‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫خالف‬
‫إىل‬ ‫مضاف‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫اخلالف‬ ّ
‫ن‬‫فإ‬ ،‫خبالفهم‬ ّ
‫د‬‫يعت‬ ‫ال‬
‫وا‬ّ‫ظن‬ ‫ضعيفة‬ ً‫ا‬‫ر‬‫أخبا‬ ‫نقلوا‬ ،‫احلديث‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫قوم‬
‫على‬ ‫املقطوع‬ ‫املعلوم‬ ‫عن‬ ‫مبثلها‬ ‫يرجع‬ ‫ال‬ ،‫تها‬ّ
‫بصح‬
" ‫ته‬ّ
‫صح‬
.
76
‫ق‬
‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫ول‬
‫القرآن‬ ‫يف‬‫ر‬‫حت‬ ‫بعدم‬
‫قال‬
،‫الطوسي‬ ‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫احلسن‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫الشيخ‬
‫الطائفة‬ ‫بشيخ‬ ‫ب‬ّ
‫ق‬‫املل‬
‫تفسريه‬ ‫مة‬ّ
‫د‬‫مق‬ ‫يف‬
:‫التبيان‬
‫وفنون‬ ‫معانيه‬ ‫علم‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫"واملقصود‬
‫يليق‬ ‫ال‬ ‫ا‬ّ
‫فمم‬ ‫ونقصانه‬ ‫زايدته‬ ‫يف‬ ‫الكالم‬ ‫ا‬ّ
‫وأم‬ ،‫اضه‬‫ر‬‫أغ‬
،‫بطالهنا‬ ‫على‬ ‫جممع‬ ‫فيه‬ ‫الزايدة‬ ّ
‫ن‬‫أل‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫به‬
‫املسلمي‬ ‫مذهب‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫فالظاهر‬ ‫منه‬ ‫والنقصان‬
‫وه‬ ،‫مذهبنا‬ ‫من‬ ‫ابلصحيح‬ ‫األليق‬ ‫وهو‬ ،‫خالفه‬
‫و‬
‫املرتضى‬ ‫نصره‬ ‫الذي‬
-
‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫رمحة‬
-
‫الظاهر‬ ‫وهو‬
.‫الرواايت‬ ‫من‬
‫ة‬ّ
‫والعام‬ ‫ة‬ّ
‫اخلاص‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫كثرية‬‫رواايت‬ ‫رويت‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫غري‬
‫من‬ ‫منه‬ ‫شيء‬ ‫ونقل‬ ،‫القرآن‬ ‫آي‬ ‫من‬ ‫كثري‬‫بنقصان‬
‫توجب‬ ‫ال‬ ‫اليت‬ ‫اآلحاد‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ،‫موضع‬ ‫إىل‬ ‫موضع‬
77
‫وترك‬ ‫عنها‬ ‫اض‬‫ر‬‫اإلع‬ ‫واألوىل‬ ،ً‫ال‬‫عم‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫علم‬
‫هب‬ ‫التشاغل‬
‫كان‬‫ملا‬ ‫ت‬ّ
‫صح‬ ‫ولو‬ ،‫أتويلها‬ ‫ميكن‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أل‬ ‫ا‬
‫ذلك‬ ّ
‫ن‬‫فإ‬ ،‫تي‬ّ‫ف‬‫الد‬ ‫بي‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫طعن‬ ‫ذلك‬
" ‫يدفعه‬ ‫وال‬ ‫ة‬ّ
‫االم‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يعرتضه‬ ‫ال‬ ‫ته‬ّ
‫صح‬ ‫معلوم‬
78
‫خامتة‬
79
‫املتواترة‬ ‫بل‬ ‫املستفيضة‬ ‫االحاديث‬ ‫من‬ ‫قدمنا‬ ‫ما‬ ‫ان‬
‫معىن‬
‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫أبن‬ ‫صرحية‬
‫الذي‬
‫أبيدينا‬
‫هو‬
‫اخره‬ ‫اىل‬ ‫أوله‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬
،
‫مشهور‬ ‫بعضها‬ ‫و‬
‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫يتحقق‬ ‫مبجموعها‬ ‫و‬ ‫الصدور‬ ‫كقطعي‬
‫ألف‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫فما‬ ‫لذلك‬ ،‫بغريه‬ ‫يعارض‬ ‫ال‬ ‫الذي‬
‫اظ‬
‫التحريف‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫التحريف‬
‫االحاديث‬ ‫بعض‬ ‫صريح‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫املنزل‬ ‫التأويل‬ ‫يف‬
‫هو‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫عرفهم‬ ‫يف‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫التالية‬
‫الت‬ ‫جمموع‬
‫ن‬
‫(املنت‬ ‫زيل‬
)‫املنزل‬
.‫املدرج‬ ‫املنزل‬ ‫التأويل‬ ‫و‬
‫التأويل‬ ‫حتريف‬ ‫على‬ ‫حتمل‬ ‫الرواايت‬ ‫فتلك‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫املنزل‬
‫كتأويل‬‫املدرج‬
‫م‬
‫للمنت‬ ‫تفسري‬ ‫هو‬ ‫نزل‬
‫فيسمى‬
‫ت‬ ‫قرآن‬ ‫اجملموع‬
‫و‬ ‫ا‬‫ز‬‫وجما‬ ‫غليبا‬
.‫اللغة‬ ‫يف‬ ‫وارد‬ ‫هذا‬
‫ان‬ ‫و‬
‫من‬
‫تلك‬
‫االحاديث‬
‫تص‬ ‫اثبتة‬ ‫رواايت‬
‫يف‬ ‫ما‬ ‫ف‬
‫له‬ ‫اثبتوا‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫وانه‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬‫انه‬ ‫املصحف‬
80
‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫قوهلم‬ ‫و‬ ‫خصائصه‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫صفات‬
‫وصفوه‬ ‫ملا‬ ‫حتريفا‬ ‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫ان‬ ‫ولو‬ ‫هزال‬ ‫ليس‬
‫ف‬ .‫بذلك‬
‫من‬
‫االحاديث‬
‫م‬
‫ا‬
‫يف‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫يدل‬
‫و‬ ‫كله‬ ‫ان‬‫ر‬‫ق‬ ‫املصحف‬
‫ما‬ ‫منها‬
‫للمصحف‬ ‫يعطي‬
‫ا‬ ‫خصائص‬
‫به‬ ‫يسميه‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫لق‬
‫هللا‬ ‫كالم‬‫وانه‬
‫هذا‬ ‫و‬
‫التحريف‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫دال‬
‫ففي‬
‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫التوحيد‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫سألت‬ :‫قال‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ،‫سامل‬
‫يف‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫ابن‬ ‫اي‬ :‫له‬ ‫فقلت‬
‫القرآن؟‬
‫ووحي‬ ،‫هللا‬ ‫كتاب‬
‫و‬ ،‫هللا‬ ‫وقول‬ ،‫هللا‬ ‫كالم‬‫هو‬ :‫فقال‬
‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫العزيز‬ ‫الكتاب‬ ‫وهو‬ ،‫وتنزيله‬ ،‫هللا‬
‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬
‫حكيم‬ ‫من‬ ‫يل‬‫ز‬‫تن‬ ‫خلفه‬
.‫محيد‬
‫ويف‬
‫التوحيد‬
‫والعيون‬
‫واالمايل‬
:‫قال‬ ‫الراين‬ ‫عن‬
‫يف‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫للرضا‬ ‫قلت‬
‫القرآن؟‬
:‫فقال‬
81
‫غريه‬ ‫يف‬ ‫اهلدى‬ ‫تطلبوا‬ ‫وال‬ ،‫تتجاوزوه‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬
.‫فتضلوا‬
‫واما‬
‫هذه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ما‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الباقر‬ ‫قول‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫وصي‬ ‫إال‬ ‫القرآن‬ ‫مجع‬ ‫االمة‬
‫يقول‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫ما‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫و‬ .‫وآله‬
‫غري‬ ‫كله‬‫القرآن‬ ‫مجع‬
.‫االوصياء‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫و‬
‫كما‬‫كله‬‫القرآن‬ ‫مجع‬ ‫انه‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ادعى‬ ‫ما‬
‫كذاب‬‫اال‬ ‫انزل‬
‫اال‬ ‫هللا‬ ‫له‬‫ز‬‫ن‬ ‫كما‬‫وحفظه‬ ‫مجعه‬ ‫وما‬ ،
‫فيحمل‬ .‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫واالئمة‬ ‫طالب‬ ‫أىب‬ ‫بن‬ ‫على‬
‫كما‬ ‫التأويل‬ ‫و‬ ‫يل‬‫ز‬‫التن‬ ‫جمموع‬ ‫على‬
‫قول‬ ‫يف‬
‫امري‬
‫آية‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫ينزل‬ ‫فلم‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬
‫أنيها‬‫ر‬‫أق‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫آية‬ ‫منه‬ ‫وليست‬ ‫مجعتها‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫منه‬
‫وعل‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬
‫مث‬ ‫أتويلها‬ ‫مين‬
82
‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تقولوا‬ ‫ال‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫هلم‬ ‫قال‬
‫مل‬‫و‬ ،‫حقي‬ ‫كم‬
‫أذكر‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫نصريت‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬ ‫إن‬
‫عن‬ ‫و‬ .‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫إىل‬ ‫أدعكم‬
‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫ما‬ :‫قال‬ ‫أنه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬
‫غري‬ ‫وابطنه‬ ‫ظاهره‬ ‫كله‬ ‫القرآن‬ ‫مجع‬ ‫أنه‬ ‫يدعي‬
.‫االوصياء‬
:‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ايب‬ ‫وعن‬
‫يف‬ ‫كأنه‬،‫آخره‬ ‫إىل‬ ‫أوله‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫العلم‬ ‫إن‬ ‫وهللا‬
‫ما‬ ‫وخرب‬ ،‫االرض‬ ‫وخرب‬ ،‫السماء‬ ‫خرب‬ ‫فيه‬ ،‫كفي‬
‫كل‬‫تبيان‬ ‫فيه‬ :‫هللا‬ ‫قال‬ ،‫كائن‬‫هو‬ ‫ما‬ ‫وخرب‬ ،‫يكون‬
‫يل‬‫ز‬‫التن‬ ‫نبيه‬ ‫علم‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫وعنه‬ . ‫شئ‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫فعلم‬ :‫قال‬ ،‫والتأويل‬
‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬
.‫وهللا‬ ‫وعلمنا‬ :‫قال‬ ،‫عليا‬ )‫وسلم‬
‫كما‬ ‫النقصان‬ ‫و‬ ‫الزايدة‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫ابلفاظ‬ ‫جاء‬ ‫فما‬
‫قد‬ ‫املنافقي‬ ‫أن‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫قول‬ ‫يف‬
83
‫مجاعة‬ ‫أمساء‬ ‫وأسقطوا‬ ،‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ري‬‫كث‬‫وحرفوا‬ ‫غريوا‬
‫و‬ ) ‫املنافقي‬ ‫ومن‬ ‫االوصياء‬ ‫من‬ ‫أبمسائهم‬ ‫هللا‬ ‫ذكرهم‬
‫أ‬ ‫عن‬
‫يف‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫أنه‬ ‫لوال‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫يب‬
.‫حجى‬ ‫ذي‬ ‫على‬ ‫حقنا‬ ‫خفي‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫ونقص‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
‫و‬ ‫التغيري‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫هبا‬ ‫اد‬‫ر‬‫فامل‬ ‫امثاهلا‬ ‫و‬ ‫فهذه‬
‫هكذا‬ ‫و‬ ‫فمحوها‬ ( ‫الفاظ‬ ‫كذا‬‫و‬ ‫ابلتأويل‬ ‫التبديل‬
‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫املنزل‬ ‫التأويل‬ ‫به‬ ‫اد‬‫ر‬‫فامل‬ )‫نزلت‬
‫يف‬
‫ك‬
‫المهم‬
‫التنز‬ ‫جمموعة‬ ‫هو‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬
‫التأويل‬ ‫و‬ ‫يل‬
‫املدرج‬
‫أيب‬ ‫عن‬ ‫محزة‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫ظاهر‬ ‫هو‬ ‫كما‬ .
‫اآلية‬ ‫هبذه‬ ‫ئيل‬‫رب‬‫ج‬ ‫نزل‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬
‫ا‬‫ر‬‫كفو‬‫إال‬ " ‫علي‬ ‫بوالية‬ " ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فأىب‬ " ‫هكذا‬
‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ "
:‫قال‬ " ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬‫إال‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فأىب‬ " :‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬
‫والية‬ ‫يف‬ ‫نزلت‬
‫محزة‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫علي‬
84
‫عليه‬ ‫ئيل‬‫رب‬‫ج‬ ‫نزل‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬
‫اآلية‬ ‫هبذه‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫على‬ ‫السالم‬
‫علي‬ ‫بوالية‬ ‫امتك‬ ‫من‬ " ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فأىب‬ " :‫هكذا‬
‫ادة‬‫ر‬‫ا‬ ‫واضحا‬ ‫فيكون‬ ." ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬‫إال‬ " ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫ائ‬‫رب‬‫ج‬ ‫نزل‬ ‫لفظ‬ ‫يف‬ ‫التأويل‬
‫ي‬
‫اهل‬ ‫عن‬ ‫مثله‬ ‫و‬ .‫ل‬
‫بن‬ ‫يثم‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ااب‬ ‫سألت‬ ‫قال‬ ‫التميمى‬ ‫عروة‬
‫وايديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ( ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫عن‬
‫كفى‬‫ظهر‬ ‫من‬ ‫ومسحت‬ ‫هكذا‬ : ‫فقلت‬ ) ‫افق‬‫ر‬‫امل‬ ‫إىل‬
( ‫هى‬ ‫امنا‬ ، ‫تنزيلها‬ ‫هكذا‬ ‫ليس‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫املرفق‬ ‫إىل‬
‫يده‬ ‫امر‬ ‫مث‬ ) ‫افق‬‫ر‬‫امل‬ ‫من‬ ‫وأيديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬
‫أصابعه‬ ‫إىل‬ ‫مرفقه‬ ‫من‬
‫قلت‬ : ‫قال‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ .
‫علمت‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫االختربىن‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫الىب‬
‫؟‬ ‫الرجلي‬ ‫وبعض‬ ‫أس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ببعض‬ ‫املسح‬ ‫ان‬ : ‫وقلت‬
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫اي‬ : ‫قال‬ ‫مث‬ ‫فضحك‬
85
‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫الن‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫به‬ ‫ونزل‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬
‫ينبغى‬ ‫كله‬‫الوجه‬ ‫ان‬ ‫فعرفنا‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫يقول‬
‫أن‬
‫بي‬ ‫فصل‬ ‫مث‬ ‫افق‬‫ر‬‫امل‬ ‫إىل‬ ‫وايديكم‬ : ‫قال‬ ‫مث‬ ‫يغسل‬
‫قال‬ ‫حي‬ ‫فعرفنا‬ ‫برؤسكم‬ ‫وامسحوا‬ : ‫فقال‬ ‫كالمي‬
‫و‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫أس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ببعض‬ ‫املسح‬ ‫ان‬ ‫برؤسكم‬
‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫اي‬ " ‫يقول‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫مث‬ : ‫قاال‬ ‫بكري‬
‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫الصالة‬ ‫إىل‬ ‫قمتم‬ ‫إذا‬ ‫آمنوا‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫فليس‬ " ‫افق‬‫ر‬‫امل‬ ‫إىل‬ ‫وأيديكم‬
‫من‬ ‫شيئا‬ ‫دع‬
( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫الحظ‬ ‫اقول‬ .‫غسله‬ ‫إال‬ ‫وجهه‬
ّ
‫جل‬ ‫هكذا‬ ‫و‬.)‫يقول‬ ‫هللا‬ ‫(ان‬ ‫قوله‬ ‫و‬ )‫الكتاب‬ ‫به‬ ‫نزل‬
‫بلفظ‬ ‫و‬ ) ‫يل‬‫ز‬‫التن‬ ( ‫بلفظ‬ ‫جاءت‬ ‫اليت‬ ‫الرواايت‬
‫االية‬ ‫بيان‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫فان‬ ‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫ملا‬ ‫خمالف‬
‫تلك‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫املنزل‬ ‫ابملنت‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫املنزل‬ ‫ابلتأويل‬
‫ذ‬ ‫االلفاظ‬ ‫بتلك‬ ‫االايت‬
‫بلفظ‬ ‫نفسه‬ ‫االمام‬ ‫كرها‬
86
:‫قال‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫كذا‬‫و‬ .‫اخر‬ ‫لفظ‬ ‫او‬ ‫املصحف‬
‫هللا‬ ‫إن‬ " :‫أ‬‫ر‬‫أق‬ ‫وأان‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫مسعين‬
‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬
،‫فمحوها‬ ،‫كانت‬،‫حممد‬ ‫وآل‬ :‫يل‬ ‫فقال‬ " ‫العاملي‬
‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ .‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫آل‬ ‫كوا‬
‫وتر‬
‫اجل‬ ‫بن‬ ‫حممد‬
، ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫عن‬ ‫هم‬
‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( ‫عزوجل‬ ‫قال‬
‫عبداحلميد‬ ‫عن‬ ‫و‬ . )‫العاملي‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬
: ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫الديلم‬ ‫أىب‬ ‫بن‬
‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫يقول‬
‫بن‬ ‫حنان‬ ‫عن‬ ‫و‬ ) ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬
‫ان‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫سدير‬
‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬
‫وحنن‬ ‫منهم‬ ‫حنن‬ : ‫قال‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ذرية‬ ‫العاملي‬
87
( : ‫وقوله‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫العرتة‬ ‫تلك‬ ‫بقية‬
‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬
‫وآل‬ ( ‫نزل‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫العامل‬ ‫قال‬ ) ‫العاملي‬ ‫على‬
) ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬
‫الكت‬ ‫من‬ ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫فأسقطوا‬
‫كيف‬ ‫فالحظ‬ . ‫اب‬
‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫ابلكتاب‬ ‫التأويل‬ ‫وصف‬
‫فاصل‬ ) ‫كة‬
‫مبار‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫توقد‬ ( : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫وهو‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫كة‬
‫املبار‬ ‫الشجرة‬
‫أهل‬ ‫عليكم‬ ‫كاته‬
‫وبر‬ ‫هللا‬ ‫رمحة‬ ( : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬
‫ان‬ ( : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ) ‫جميد‬ ‫محيد‬ ‫انه‬ ‫البيت‬
‫اصط‬ ‫هللا‬
‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫فى‬
) ‫عليم‬ ‫مسيع‬ ‫وهللا‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذ‬ * ‫العاملي‬
‫ابن‬ ‫حممد‬ ‫قال‬ ‫قال‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫و‬
‫اي‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫للحسي‬ ‫الكندى‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫اشعث‬
88
‫رسول‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫حرمة‬ ‫اية‬ ‫فاطمة‬ ‫بن‬ ‫حسي‬
-
‫هللا‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احلسي‬ ‫فتال‬ ‫؟‬ ‫لغريك‬ ‫ليست‬
‫اآلية‬ ‫هذه‬
‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ (
‫وهللا‬ ‫قال‬ ‫االية‬ ) ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذ‬ ‫العاملي‬ ‫على‬
‫حممد‬ ‫آل‬ ‫ملن‬ ‫اهلادية‬ ‫والعرتة‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آل‬ ‫ملن‬ ‫حممدا‬ ‫ان‬
‫ليست‬ ) ‫حممد‬ ‫ال‬ ( ‫ان‬ ‫نص‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫اقول‬ .
‫ت‬ ‫يف‬ ‫موجودة‬
‫ن‬
‫املنزل‬ ‫التأويل‬ ‫من‬ ‫لكنها‬ ‫و‬ ‫االية‬ ‫يل‬‫ز‬
‫اىب‬ ‫فعن‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫ابيعبدهللا‬ ‫عن‬ ‫الزبريى‬ ‫عمرو‬
‫حممد‬ ‫آل‬ ‫ان‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫احلجة‬ ‫ما‬ : ‫له‬ ‫قلت‬ : ‫قال‬
‫ان‬ ( : ‫وتعاىل‬ ‫تبارك‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بيته‬ ‫اهل‬ ‫هم‬
‫وآل‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬
‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذ‬ * ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫لت‬‫ز‬‫ن‬ ‫هكذا‬ ) ‫حممد‬
‫اقو‬ .) ‫عليم‬ ‫مسيع‬ ‫وهللا‬ ‫بعض‬
‫انه‬ ‫الحظ‬ ‫ل‬
‫هكذا‬ ‫قال‬
‫لت‬‫ز‬‫ن‬
‫أي‬
‫منزال‬ ‫اتويال‬
‫ايب‬ ‫عن‬ ‫و‬ .
‫عليه‬ ‫احلسن‬
89
‫ساير‬ ‫على‬ ‫العرتة‬ ‫فضل‬ ‫اابن‬ ‫؟‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫السالم‬
‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اين‬ ‫املأمون‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ، ‫كتابه‬‫حمكم‬ ‫يف‬ ‫الناس‬
‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( ‫تعاىل‬ ‫قوله‬
‫عم‬ ‫وآل‬
) ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذ‬ ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬
‫الناس‬ ‫حيسدون‬ ‫أم‬ ( : ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫عزوجل‬ ‫وقال‬
‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آل‬ ‫آتينا‬ ‫فقد‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫آاتهم‬ ‫ما‬ ‫على‬
‫من‬ ‫و‬ .) ‫عظيما‬ ‫ملكا‬ ‫وآتيناهم‬ ‫احلكمة‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬
‫ااب‬ ‫سألت‬ ‫قال‬ ‫سامل‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫هنا‬
‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬
‫ونوحا‬
‫العاملي‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آل‬ ‫هو‬ ( : ‫فقال‬ )
‫ان‬‫ر‬‫مح‬ ‫عن‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫و‬ ). ‫اسم‬ ‫مكان‬ ‫امسا‬ ‫فوضعوا‬ )
" ‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫يقرء‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ :‫قال‬
‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫إن‬
90
‫ادخل‬ :‫فقال‬ ،‫كذا‬‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫ليس‬ :‫قلت‬ " ‫العاملي‬ ‫على‬
‫مت‬ ‫فهو‬ )‫حرف‬ ‫مكان‬ ‫حرف‬
‫شابه‬
‫مطروح‬
‫شاهد‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫اما‬ ‫و‬ ‫اهله‬ ‫اىل‬ ‫فريد‬ ‫له‬
‫على‬ ‫فيحمل‬
( ‫التأويل‬ ‫يف‬ ‫احملو‬ ‫و‬ ‫التبديل‬ ‫و‬ ‫التغيري‬ ‫و‬ ‫التحريف‬
.‫املنزل‬ )‫(املنت‬ ‫يل‬‫ز‬‫التن‬ ‫يف‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫املنزل‬ )‫التفسري‬
( ‫لفظ‬ ‫جاءت‬ ‫اليت‬ ‫الرواايت‬ ‫من‬ ‫حنوها‬ ‫وهكذا‬
‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫يف‬ ‫كما‬)‫بدلوها‬ ( ، )‫حموها‬ ( ، ) ‫اسقطوها‬
‫فانه‬ )‫أبمسائهم‬ ‫يش‬‫ر‬‫ق‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫منه‬ ‫حمي‬ ( ‫السالم‬
‫هذا‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫التثبيت‬ ‫بعد‬ ‫ابنه‬ ‫التأويل‬ ‫على‬ ‫حيمل‬
‫ان‬ ‫يريدون‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫يشري‬
‫معىن‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫فقط‬ ‫يل‬‫ز‬‫ابلتن‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫بتؤيله‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬
‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫أخربه‬ ‫عمن‬ ‫فرقد‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫عن‬ ‫ما‬
‫لو‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫لفيتنا‬ ‫ال‬ ‫انزل‬ ‫كما‬‫القرآن‬ ‫قرئ‬
‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫مسمي‬ ‫فيه‬
91
‫هللا‬ ‫انزل‬ ‫كما‬‫القرآن‬ ‫قرؤا‬ ‫الناس‬ ‫ان‬ ‫لو‬ : ‫قال‬ ‫انه‬
:‫قال‬ ،‫نباتة‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫اثنان‬ ‫اختلف‬ ‫ما‬ ‫عزوجل‬
‫ابلعجم‬ ‫كأن‬ :‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عليا‬ ‫مسعت‬
‫القرآن‬ ‫الناس‬ ‫يعلمون‬ ‫الكوفة‬ ‫مسجد‬ ‫يف‬ ‫فساطيطهم‬
‫كم‬
‫كما‬‫هو‬ ‫ليس‬ ‫أو‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫اي‬ :‫قلت‬ ،‫انزل‬ ‫ا‬
.‫أبمسائه‬ ‫يش‬‫ر‬‫ق‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫منه‬ ‫حمي‬ ،‫ال‬ :‫فقال‬ ‫؟‬ ‫انزل‬
‫التفسري‬ ‫من‬ ‫كله‬‫فهذا‬
‫ازيلت‬ ‫اليت‬ ‫التاويالت‬ ‫و‬ ‫ات‬
.‫اجملرد‬ ‫يل‬‫ز‬‫التن‬ ‫اد‬‫ر‬‫امل‬ ‫وليس‬
‫يف‬‫ر‬‫حت‬ ‫منها‬ ‫فهم‬ ‫ملا‬ ‫النقطة‬ ‫هلذه‬ ‫الكثريون‬ ‫تنبه‬ ‫لو‬ ‫و‬
‫كان‬‫الذي‬ ‫التأويل‬ ‫حتريف‬ ‫هو‬ ‫بل‬ )‫يل‬‫ز‬‫(التن‬ ‫املنت‬
‫ادة‬‫ر‬‫اب‬ ‫توهم‬ ‫الفاظ‬ ‫عليه‬ ‫فاطلق‬ ‫املنت‬ ‫معاملة‬ ‫يعامل‬
‫دخل‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫املنت‬
‫ظاهر‬ ‫محل‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الشبهة‬ ‫ت‬
‫او‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫انكر‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫املنت‬ ‫على‬ ‫الرواايت‬ ‫هذه‬
‫تلك‬ ‫بل‬ ‫شبهة‬ ‫هلم‬ ‫حصلت‬ ‫فالطرفان‬، ‫وافقها‬
92
‫حتت‬ ‫الداخل‬ ‫املدرج‬ ‫املنزل‬ ‫التأويل‬ ‫يف‬ ‫هي‬ ‫الرواايت‬
‫املعامل‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫عرفهم‬ ‫يف‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫اسم‬
‫املنت‬ ‫معاملة‬
.
‫الصدوق‬ ‫وقال‬
‫القرآن‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫وقال‬
‫عند‬ ‫من‬ ‫نزل‬ ،‫واحد‬
‫وإمنا‬ ،‫واحد‬ ‫نيب‬ ‫على‬ ،‫واحد‬
‫االختالف‬
.‫الرواة‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫وهذا‬
‫يف‬ ‫منقول‬ ‫املعىن‬
‫ليس‬ ‫وانه‬ ‫اءات‬‫ر‬‫الق‬ ‫تعدد‬ ‫يبطل‬ ‫وهو‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫غري‬
‫ك‬
‫حر‬ ‫وال‬ ‫صورة‬ ‫وال‬ ‫لفظ‬ ‫من‬
‫ات‬
‫يف‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫اال‬
‫املصد‬
‫بي‬ ‫الذي‬ ‫ف‬
‫أيدينا‬
.
‫العاملي‬ ‫رب‬ ‫لل‬ ‫واحلمد‬ ‫انتهى‬
93
94

More Related Content

Similar to نفي تحريف القران.pdf

كتاب رقم ( 306 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 306 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 306 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 306 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في أحاديث استشهد رجل في سبيل الله فقال النبي كلا إني رأيته في النار في...
الكامل في أحاديث استشهد رجل في سبيل الله فقال النبي كلا إني رأيته في النار في...الكامل في أحاديث استشهد رجل في سبيل الله فقال النبي كلا إني رأيته في النار في...
الكامل في أحاديث استشهد رجل في سبيل الله فقال النبي كلا إني رأيته في النار في...MaymonSalim
 
جدد إيمانك بالله تعالى ورسوله ولا تقتل ولا تحرق
جدد إيمانك بالله تعالى ورسوله ولا تقتل ولا تحرقجدد إيمانك بالله تعالى ورسوله ولا تقتل ولا تحرق
جدد إيمانك بالله تعالى ورسوله ولا تقتل ولا تحرقallahcom
 
الحقّ اليقين في صفات المؤمنين.pdf
الحقّ اليقين في صفات المؤمنين.pdfالحقّ اليقين في صفات المؤمنين.pdf
الحقّ اليقين في صفات المؤمنين.pdfأنور غني الموسوي
 
ثمانية متون في العقيدة والتوحيد
ثمانية متون في العقيدة والتوحيدثمانية متون في العقيدة والتوحيد
ثمانية متون في العقيدة والتوحيدAbdel-Rahman Al-Khattab
 
اجماع الطائفة على اسلام الفرق المخالفة.pdf
اجماع الطائفة على اسلام الفرق المخالفة.pdfاجماع الطائفة على اسلام الفرق المخالفة.pdf
اجماع الطائفة على اسلام الفرق المخالفة.pdfأنور غني الموسوي
 
كتاب رقم ( 299 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 299 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 299 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 299 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا لا ينقص...
الكامل في أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا لا ينقص...الكامل في أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا لا ينقص...
الكامل في أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا لا ينقص...MaymonSalim
 
ملف إجازة النحر لما هو واقع من الإثخان والقهر )
ملف إجازة النحر لما هو واقع من الإثخان والقهر )ملف إجازة النحر لما هو واقع من الإثخان والقهر )
ملف إجازة النحر لما هو واقع من الإثخان والقهر )Mbarki Noureddine
 
درس في أهداف الشريعة ومقاصدها (2/5) | سعد السكندراني
درس في أهداف الشريعة ومقاصدها (2/5) | سعد السكندرانيدرس في أهداف الشريعة ومقاصدها (2/5) | سعد السكندراني
درس في أهداف الشريعة ومقاصدها (2/5) | سعد السكندرانيSaad_Iskandarani
 
Risalah ahlussunah wal jamaah
Risalah ahlussunah wal jamaahRisalah ahlussunah wal jamaah
Risalah ahlussunah wal jamaahKampus Menyan
 
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع سمير بسيوني
 
Nawawi 40 hadith arabic
Nawawi 40 hadith arabicNawawi 40 hadith arabic
Nawawi 40 hadith arabicArab Muslim
 
الكامل في أحاديث من كتم علما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل ...
الكامل في أحاديث من كتم علما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل ...الكامل في أحاديث من كتم علما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل ...
الكامل في أحاديث من كتم علما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل ...MaymonSalim
 

Similar to نفي تحريف القران.pdf (20)

تلخيص مقدمة الموضوعات.pdf
تلخيص مقدمة الموضوعات.pdfتلخيص مقدمة الموضوعات.pdf
تلخيص مقدمة الموضوعات.pdf
 
كتاب رقم ( 306 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 306 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 306 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 306 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في أحاديث استشهد رجل في سبيل الله فقال النبي كلا إني رأيته في النار في...
الكامل في أحاديث استشهد رجل في سبيل الله فقال النبي كلا إني رأيته في النار في...الكامل في أحاديث استشهد رجل في سبيل الله فقال النبي كلا إني رأيته في النار في...
الكامل في أحاديث استشهد رجل في سبيل الله فقال النبي كلا إني رأيته في النار في...
 
جدد إيمانك بالله تعالى ورسوله ولا تقتل ولا تحرق
جدد إيمانك بالله تعالى ورسوله ولا تقتل ولا تحرقجدد إيمانك بالله تعالى ورسوله ولا تقتل ولا تحرق
جدد إيمانك بالله تعالى ورسوله ولا تقتل ولا تحرق
 
من الإيمان بالغيب الإيمان بفتنة القبر و نعيمه
من الإيمان بالغيب الإيمان بفتنة القبر و نعيمهمن الإيمان بالغيب الإيمان بفتنة القبر و نعيمه
من الإيمان بالغيب الإيمان بفتنة القبر و نعيمه
 
الحقّ اليقين في صفات المؤمنين.pdf
الحقّ اليقين في صفات المؤمنين.pdfالحقّ اليقين في صفات المؤمنين.pdf
الحقّ اليقين في صفات المؤمنين.pdf
 
ثمانية متون في العقيدة والتوحيد
ثمانية متون في العقيدة والتوحيدثمانية متون في العقيدة والتوحيد
ثمانية متون في العقيدة والتوحيد
 
الرضا بعد القضاء
الرضا بعد القضاءالرضا بعد القضاء
الرضا بعد القضاء
 
اسلام الفرق المخالفة.pdf
  اسلام الفرق المخالفة.pdf  اسلام الفرق المخالفة.pdf
اسلام الفرق المخالفة.pdf
 
اجماع الطائفة على اسلام الفرق المخالفة.pdf
اجماع الطائفة على اسلام الفرق المخالفة.pdfاجماع الطائفة على اسلام الفرق المخالفة.pdf
اجماع الطائفة على اسلام الفرق المخالفة.pdf
 
كتاب رقم ( 299 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 299 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 299 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 299 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا لا ينقص...
الكامل في أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا لا ينقص...الكامل في أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا لا ينقص...
الكامل في أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا لا ينقص...
 
فتح
فتحفتح
فتح
 
ملف إجازة النحر لما هو واقع من الإثخان والقهر )
ملف إجازة النحر لما هو واقع من الإثخان والقهر )ملف إجازة النحر لما هو واقع من الإثخان والقهر )
ملف إجازة النحر لما هو واقع من الإثخان والقهر )
 
درس في أهداف الشريعة ومقاصدها (2/5) | سعد السكندراني
درس في أهداف الشريعة ومقاصدها (2/5) | سعد السكندرانيدرس في أهداف الشريعة ومقاصدها (2/5) | سعد السكندراني
درس في أهداف الشريعة ومقاصدها (2/5) | سعد السكندراني
 
كتاب البلاد المقدسة ومهابط الوحي والديانات السماوية
كتاب البلاد المقدسة ومهابط الوحي والديانات السماويةكتاب البلاد المقدسة ومهابط الوحي والديانات السماوية
كتاب البلاد المقدسة ومهابط الوحي والديانات السماوية
 
Risalah ahlussunah wal jamaah
Risalah ahlussunah wal jamaahRisalah ahlussunah wal jamaah
Risalah ahlussunah wal jamaah
 
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
 
Nawawi 40 hadith arabic
Nawawi 40 hadith arabicNawawi 40 hadith arabic
Nawawi 40 hadith arabic
 
الكامل في أحاديث من كتم علما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل ...
الكامل في أحاديث من كتم علما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل ...الكامل في أحاديث من كتم علما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل ...
الكامل في أحاديث من كتم علما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل ...
 

More from أنور غني الموسوي

ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويأنور غني الموسوي
 
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضمختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضأنور غني الموسوي
 
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14أنور غني الموسوي
 
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةتيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةأنور غني الموسوي
 
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةتيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةأنور غني الموسوي
 
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
تيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرجتيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرج
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرجأنور غني الموسوي
 
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكميقانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكميأنور غني الموسوي
 

More from أنور غني الموسوي (20)

ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
 
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضمختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
 
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
 
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةتيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
 
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةتيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
 
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
تيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرجتيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرج
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
 
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكميقانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
 
الموسوعة العلمية.pdf
الموسوعة العلمية.pdfالموسوعة العلمية.pdf
الموسوعة العلمية.pdf
 
الموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdfالموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdf
 
الموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdfالموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdf
 
الموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdfالموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdf
 
الموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdfالموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdf
 
الموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdfالموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdfأصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
 
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdfاصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdfأصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdfأصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdfأصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdfأصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
 
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdfاصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
 

Recently uploaded

1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptxAhmedFares228976
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليميةfsaied902
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxssuser53c5fe
 
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxyjana1298
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتMohamadAljaafari
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيfjalali2
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfr6jmq4dqcb
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf575cqhpbb7
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxv2mt8mtspw
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراقOmarSelim27
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبيةMohammad Alkataan
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxfjalali2
 
sass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiysass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiyh456ad
 

Recently uploaded (13)

1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
 
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
 
sass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiysass session by ali ramadan to themifiiy
sass session by ali ramadan to themifiiy
 

نفي تحريف القران.pdf

  • 1.
  • 2.
  • 3. ‫ا‬ ‫تفاق‬ ‫األربعة‬ ‫األركان‬ ‫القر‬ ‫حتريف‬ ‫نفي‬ ‫على‬ ‫آن‬ ‫املوسوي‬ ‫غين‬ ‫أنور‬
  • 4. ‫كان‬ ‫األر‬ ‫األربعة‬ ‫اتفاق‬ ‫القرآن‬ ‫حتريف‬ ‫نفي‬ ‫على‬ ‫املوسوي‬ ‫غين‬ ‫أنور‬ ‫للنشر‬ ‫أقواس‬ ‫دار‬ ‫اق‬‫ر‬‫الع‬ 1441
  • 5. 1 ‫احملتوايت‬ ‫احملتوايت‬ ................................ ............ 1 ‫املقدمة‬ ................................ ............. 3 ‫األحاديث‬ ................................ .......... 4 ‫تعريف‬ ‫ابألعالم‬ ‫األربعة‬ ............................... 57 ‫الشيخ‬ ‫الصدوق‬ ................................ . 58 ‫الشيخ‬ ‫املفيد‬ ................................ .... 60 ‫السيد‬ ‫املرتضى‬ ................................ .. 62 ‫الشيخ‬ ‫الطوسي‬ ................................ .. 65 ‫اقوال‬ ‫االعالم‬ ‫بعة‬‫ر‬‫األ‬ ................................ 67 ‫قول‬ ‫الصدوق‬ ‫بعدم‬ ‫يف‬‫ر‬‫حت‬ ‫القرآن‬ ................... 68 ‫قول‬ ‫املفيد‬ ‫بعدم‬ ‫حتريف‬ ‫القرآن‬ ...................... 70 ‫قول‬ ‫السيد‬ ‫تضى‬‫ر‬‫امل‬ ‫بعدم‬ ‫يف‬‫ر‬‫حت‬ ‫القرآن‬ .............. 72
  • 7. 3 ‫املقدمة‬ ‫اللهم‬ .‫العاملي‬ ‫رب‬ ‫لل‬ ‫احلمد‬ .‫الرحيم‬ ‫الرمحن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫لنا‬ ‫اغفر‬ ‫ربنا‬ .‫ين‬‫ر‬‫الطاه‬ ‫واله‬ ‫حممد‬ ‫على‬ ّ ‫صل‬ ‫وإلخواننا‬ .‫املؤمني‬ ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫خمتصرة‬ ‫رسالة‬ ‫هذه‬ ‫اتفاق‬ ‫الفقهاء‬ ‫بعة‬‫ر‬‫األ‬ ‫على‬ ‫االعالم‬ ‫الشيخ‬ ‫وهم‬ ‫القرآن‬ ‫حتريف‬ ‫نفي‬ ‫ال‬ ‫صدوق‬ ‫والشيخ‬ ‫وال‬ ‫املفيد‬ ‫املرتضى‬ ‫سيد‬ ‫والشيخ‬ .‫عليهم‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫رضوان‬ ‫الطوسي‬ ‫وسنقدم‬ ‫مقدمة‬ ‫اب‬ ‫حديثية‬ ‫حاديث‬ ‫و‬ ‫حق‬ ‫صدق‬ ‫نفي‬ ‫يف‬ ‫واضحة‬ ‫صرحية‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬‫ر‬‫حت‬ .
  • 9. 5 ‫األول‬ ‫احلديث‬ ‫االزدي‬ ‫زهري‬ ‫بن‬ ‫جندب‬ ‫عن‬ ‫روي‬ : ‫ائج‬‫ر‬‫اخل‬ : ‫اخلوارج‬ ‫حرب‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ ‫القوم‬ ‫هؤالء‬ ‫إىل‬ ‫به‬ ‫فيمشي‬ ‫املصحف‬ ‫هذا‬ ‫أيخذ‬ ‫من‬ ‫وله‬ ‫مقتول‬ ‫وهو‬ ‫نبيه‬ ‫وسنة‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫إىل‬ ‫فيدعوهم‬ ‫؟‬ ‫اجلنة‬
  • 10. 6 ‫الثان‬ ‫احلديث‬ ‫مع‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫عن‬ ‫االرشاد‬ ‫اجل‬ ‫أصحاب‬ ‫على‬ ‫واجتمعوا‬ ‫القوم‬ ‫صاف‬ ‫ملا‬ : ‫قال‬ ‫مل‬ ‫أن‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫أحب‬ ‫احلرب‬ ‫فدعا‬ ،‫وحكمه‬ ،‫القرآن‬ ‫إىل‬ ‫بدعائهم‬ ‫عليهم‬ ‫يستظهر‬
  • 11. 7 ‫يعرضه‬ ‫املصحف‬ ‫هذا‬ ‫أيخذ‬ ‫من‬ :‫قال‬ ‫و‬ ‫مبصحف‬ ‫ومييت‬ ،‫أحياه‬ ‫ما‬ ‫فيحىي‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫ويدعوهم‬ ‫عليهم‬ ‫العسكرين‬ ‫بي‬ ‫الرماح‬ ‫شرعت‬ ‫وقد‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫أماته‬ ‫ما‬ ‫حىت‬ ‫فقام‬ ‫قال‬ ،‫ملشى‬ ‫عليها‬ ‫ميشي‬ ‫أن‬ ‫امرؤ‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬ ‫لو‬ ‫عليهم‬ ‫وأعرضه‬ ‫آخذه‬ ‫أان‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫اي‬ :‫فقال‬ ‫الفىت‬ ‫املؤمي‬ ‫أمري‬ ‫عنه‬ ‫فأعرض‬ :‫قال‬ ،‫فيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫وأدعوهم‬ ‫هذا‬ ‫أيخذ‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫اندى‬ ‫مث‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫؟‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫ويدعوهم‬ ‫عليهم‬ ‫فيعرضه‬ ‫املصحف‬ .‫احلديث‬
  • 12. 8 ‫الثالث‬ ‫احلديث‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬ :‫الطوسي‬ ‫امايل‬ ‫حدثنا‬ :‫قال‬ ‫عقدة‬ ‫ابن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬ ‫عن‬ ‫الصلت‬ ‫مثان‬ ‫سنة‬ ‫االول‬ ‫ربيع‬ ‫يف‬ ‫كتابه‬‫من‬ ‫صاحل‬ ‫بن‬ ‫احلسن‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ،‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫حيىي‬ ‫بن‬ ‫وأمحد‬ ‫وسبعي‬ .‫اهلروي‬ ‫الصلت‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫عن‬ ،‫الكرمي‬ ‫احلسن‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫وحدثناه‬ :‫عقدة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫احلسيين‬ ‫عن‬ ‫النعجة‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫الصلت‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫احلداثن‬ ‫بن‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ :‫مالك‬ ‫بن‬ ‫سهيل‬ ‫أيب‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ ‫حديث‬ ‫يف‬ :‫قال‬
  • 13. 9 ‫املال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫فضل‬ ‫الحد‬ ‫ليس‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫قال‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫حممد‬ ‫ونبيكم‬ ‫وبينكم‬ ‫بيننا‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫هذا‬ .‫ته‬‫ري‬‫وس‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬
  • 14. 10 ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫احلديث‬ :)‫التحكيم‬ ‫يف‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ :‫النهج‬ ‫وإمنا‬ ‫الرجال‬ ‫حنكم‬ ‫مل‬ ‫إان‬ ‫التحكيم‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫بي‬ ‫مسطور‬ ‫خط‬ ‫هو‬ ‫إمنا‬ ‫القرآن‬ ‫وهذا‬ ‫القرآن‬ ‫حكمنا‬ ‫وإمنا‬ ‫ترمجان‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫والبد‬ ‫بلسان‬ ‫ينطق‬ ‫ال‬ ‫الدفتي‬ ‫ب‬ ‫حنكم‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫القوم‬ ‫دعاان‬ ‫ملا‬‫و‬ ،‫الرجال‬ ‫عنه‬ ‫ينطق‬ ‫يننا‬ .‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫عن‬ ‫املتويل‬ ‫الفريق‬ ‫نكن‬ ‫مل‬ ‫القرآن‬
  • 15. 11 ‫اخلامس‬ ‫احلديث‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫كان‬:‫االنوار‬ ‫مصباح‬ ‫عن‬ ‫اجمللسي‬ ‫حي‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫قال‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫إذا‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫كتابك‬ ‫هدا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬ :‫املصحف‬ ‫أيخذ‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫رسولك‬ ‫على‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫املنزل‬ .‫نبيك‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الناطق‬ ‫كالمك‬ ‫و‬
  • 16. 12 ‫السادس‬ ‫احلديث‬ ‫فان‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫الشريعة‬ ‫مصباح‬ ‫كيف‬‫ظر‬ ‫جتيب‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ،‫واليتك‬ ‫ومنشور‬ ،‫بك‬‫ر‬ ‫كتاب‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫كتاب‬ ‫فانه‬ ،‫حدوده‬ ‫متتثل‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ،‫ونواهيه‬ ‫أوامره‬ .‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫عزيز‬
  • 17. 13 ‫السابع‬ ‫احلديث‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫احلسن‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ :‫االحتجاج‬ ‫االمة‬ ‫اجتمعت‬ :‫قال‬ ‫انه‬ ‫حديث‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫ال‬ ‫حق‬ ‫القرآن‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫بينهم‬ ‫اختالف‬ ‫ال‬ ‫قاطبة‬ ‫اإلجتماع‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫فهم‬ ،‫فرقها‬ ‫مجيع‬ ‫عند‬ ‫فيه‬ ‫يب‬‫ر‬ .‫مهتدون‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫تصديق‬ ‫وعلى‬ ،‫مصيبون‬ ‫عليه‬ - ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ - ‫الكتاب‬ ‫شهد‬ ‫إذا‬ ‫بت‬ ‫االمة‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫ته‬‫ر‬‫فأنك‬ ‫وحتقيقه‬ ‫خرب‬ ‫صديق‬
  • 18. 14 ‫صارت‬ ‫املزورة‬ ‫األحاديث‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫حبديث‬ ‫وعارضته‬ .‫ضالال‬ ‫ا‬‫ر‬‫كفا‬‫الكتاب‬ ‫ودفعها‬ ‫إبنكارها‬
  • 19. 15 ‫الثامن‬ ‫احلديث‬ ‫الفحام‬ ‫حممد‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ :‫وابنه‬ ‫الطوسي‬ ‫جمالس‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫عن‬ ،‫املنصوري‬ ‫اهلامشي‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫عب‬ ‫بن‬ ‫احلسن‬ ‫عن‬ ،‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ،‫مطر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ،‫الديلمي‬ ‫سليمان‬ ‫ابن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫مث‬ ‫لرجل‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫حديث‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫القرآن‬ ‫هبذا‬ :‫وقل‬ ‫أسك‬‫ر‬ ‫على‬ ‫فدعه‬ ‫املصحف‬ ‫خذ‬ .‫أرسلته‬ ‫من‬ ‫وحبق‬
  • 20. 16 ‫التاسع‬ ‫احلديث‬ ‫قال‬ :‫قال‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫اوندي‬‫ر‬‫ال‬ ‫دعوات‬ ‫ليال‬ ‫ثالث‬ ‫يف‬ ‫املصحف‬ ‫أتخذ‬:‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ :‫وتقول‬ ،‫يديك‬ ‫بي‬ ‫وتضعه‬ ‫فتنشره‬ ،‫مضان‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫امسك‬ ‫وفيه‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ‫املنزل‬ ‫بكتابك‬ ‫أسألك‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬ ‫أن‬ ،‫ويرجى‬ ‫خياف‬ ‫وما‬ ،‫احلسىن‬ ‫وأمساؤك‬ ،‫االكرب‬ ‫من‬ ‫بدالك‬ ‫مبا‬ ‫وتدعو‬ ،‫النار‬ ‫من‬ ‫عتقائك‬ ‫من‬ ‫جتعلين‬ .‫حاجة‬
  • 21. 17 ‫العاشر‬ ‫احلديث‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫عن‬ ‫شاذان‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ : ‫العيون‬ ‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫الصادق‬ ‫بكتابه‬ ‫والتصديق‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ( ‫الذى‬ ‫الكتب‬ ‫على‬ ‫املهيمن‬ ‫وانه‬ ) ‫محيد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫يل‬‫ز‬‫تن‬ ‫مبحكمه‬ ‫نؤمن‬ . ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫وانه‬ ‫كلها‬ ‫وان‬ ‫ووعيده‬ ‫ووعده‬ ‫وعامه‬ ‫وخاصه‬ ‫ومتشاهبه‬ ‫سخه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫ال‬ ،‫وأخباره‬ ‫وقصصه‬ ‫ومنسوخه‬ .‫مبثله‬ ‫أييت‬ ‫أن‬ ‫املخلوقي‬
  • 22. 18 ‫عشر‬ ‫احلادي‬ ‫احلديث‬ ‫امري‬ ‫عن‬ :‫طلحة‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الغمة‬ ‫كشف‬ ‫احلكمي‬ ‫على‬ ‫وشرطت‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫مبا‬ ‫حيكما‬ ‫أن‬ ‫كم‬ ‫حبضور‬ ‫هلما‬ ‫طاعة‬ ‫فال‬ ‫يفعال‬ ‫مل‬ ‫إن‬ ‫وإهنما‬ ‫اجلامعة‬ ‫والسنة‬ .‫علي‬
  • 23. 19 ‫عشر‬ ‫الثان‬ ‫احلديث‬ ‫يف‬ ‫الشيبان‬ ‫إسحاق‬ ‫أبو‬ : ‫صفي‬ ‫كتاب‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫وبي‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫بي‬ ‫جيمع‬ ‫وال‬ ‫كتابه‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫حكم‬ ‫عند‬ ‫ننزل‬ ‫أان‬ : ‫معاوية‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫بيننا‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫وأن‬ ‫إايه‬ ‫إال‬ ‫بيننا‬ ‫أمات‬ ‫ما‬ ‫ومنيت‬ ‫القرآن‬ ‫أحيا‬ ‫ما‬ ‫حنيي‬ ‫خامتته‬ ‫إىل‬ .‫القرآن‬
  • 24. 20 ‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫احلديث‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫حنظلة‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫العياشي‬ ‫واشباهه‬ ‫هذا‬ ‫أتتبع‬ ‫رآن‬ ‫فلما‬ : ‫قال‬: ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫شئ‬ ‫كل‬‫حسبك‬ : ‫قال‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ .‫به‬ ‫عىن‬ ‫االئمة‬ ‫يف‬ ‫فهو‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬
  • 25. 21 ‫عشر‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫احلديث‬ ‫لبعض‬ ‫كتاب‬‫عن‬ ‫يين‬‫ر‬‫البح‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫اجمللسي‬ ‫مرسال‬ ‫اصحابنا‬ ‫دعاء‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫ابلقرآن‬ ‫إليك‬ ‫أتوجه‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬ ‫قائال‬ ‫ابلقرآن‬ ‫ويتوجه‬ : .‫االكرب‬ ‫امسك‬ ‫وفيه‬ ،‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫العظيم‬
  • 26. 22 ‫عشر‬ ‫اخلامس‬ ‫احلديث‬ ‫حدثه‬ ‫عمن‬ ،‫هللا‬ ‫عند‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫عن‬ ‫الكاىف‬ :‫اخلري‬ ‫سعد‬ ‫إىل‬ ‫كتابه‬‫يف‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫جعفر‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫نبذوه‬ ‫حي‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رفع‬ ‫قد‬ ‫امة‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫نبذهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬ . ‫تولوه‬ ‫حي‬ ‫عدوهم‬ ‫ووالهم‬ ‫يروونه‬ ‫فهم‬ . ‫حدوده‬ ‫وحرفوا‬ ‫حروفه‬ ‫اقاموا‬ ‫ان‬ . ‫واجلهال‬ ‫واليرعونه‬ - ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ - ‫اعرف‬ ‫مث‬ ‫الكتاب‬ ‫حروف‬ ‫اقاموا‬ ‫الذين‬ ‫االمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اشباههم‬ . ‫حدوده‬ ‫وحرفوا‬
  • 27. 23 ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫احلديث‬ ‫احلسن‬ ‫عن‬ ‫سيار‬ ‫ابن‬ ‫و‬ ‫زايد‬ ‫ابن‬: ‫التفسري‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫العسكري‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫مث‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫بعث‬ ‫ملا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫السالم‬ ‫ا‬ ‫بىن‬ ‫إىل‬ ‫االنبياء‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫قوم‬ ‫فيهم‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫ائيل‬‫ر‬‫س‬ ‫العرىب‬ ‫مبحمد‬ ‫ليؤمنن‬ ‫واملواثيق‬ ‫العهود‬ ‫عليهم‬ ‫اخذوا‬ ‫أيتى‬ ‫املدينة‬ ‫إىل‬ ‫يهاجر‬ ‫الذى‬ ‫مبكة‬ ‫املبعوث‬ ‫االمى‬ ، ‫سوره‬ ‫بعض‬ ‫افتتاح‬ ‫املقطعة‬ ‫ابحلروف‬ ‫هللا‬ ‫بكتاب‬ ‫كل‬‫وعلى‬ ، ‫ومشاة‬ ‫وقعودا‬ ‫قياما‬ ‫فيقرؤنه‬ ‫امته‬ ‫حيفظه‬
  • 28. 24 ‫عليهم‬ ‫حفظه‬ ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫يسهل‬ ‫االحوال‬ – ‫اىل‬ ‫ان‬ ‫قال‬ - ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫رضوان‬ ‫إىل‬ ‫حممد‬ ‫صار‬ ‫اذا‬ ‫مث‬ ‫وحروفوا‬ ، ‫االميان‬ ‫ظاهر‬ ‫أعطاه‬ ‫كان‬‫ممن‬ ‫كثري‬‫وارتد‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫ووضعوها‬ ، ‫معانيه‬ ‫وغريوا‬ ‫أتويالته‬ ‫قاتلهم‬ ، ‫وجوهها‬ - ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫علي‬ ‫اي‬ - ‫بعد‬ .‫أتوليه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬
  • 29. 25 ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫احلديث‬ ‫أ‬ ‫اي‬ ‫اك‬‫ر‬‫أ‬ ‫ال‬ :‫طلحة‬ ‫قال‬ ‫كتابه‬ ‫يف‬ ‫سليم‬ ‫اب‬ ‫أال‬ ‫القرآن‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫سألتك‬ ‫عما‬ ‫أجبتين‬ ‫احلسن‬ ‫عن‬ ‫كففت‬ ‫عمدا‬ ‫طلحة‬ ‫اي‬ :‫قال‬ ،‫للناس‬ ‫تظهره‬ ‫كله‬‫أقرآن‬ ‫وعثمان‬ ‫عمر‬ ‫ماكتب‬ ‫عن‬ ‫فأخربن‬ ‫جوابك‬ ،‫كله‬‫قرآن‬ ‫بل‬ :‫طلحة‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بقرآن‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫أم‬ ،‫اجلنة‬ ‫ودخلتم‬ ،‫النار‬ ‫من‬ ‫جنومت‬ ‫فيه‬ ‫مبا‬ ‫أخذمت‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫وف‬ ،‫حقنا‬ ‫وببان‬ ،‫حجتنا‬ ‫فيه‬ ‫فان‬ ‫قال‬ ،‫طاعتنا‬ ‫رض‬ ‫قال‬ ‫مث‬ .‫فحسيب‬ ‫قرآان‬ ‫كان‬‫إذا‬ ‫أما‬ ‫حسيب‬ :‫طلحة‬ ‫وأتويله‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫يديك‬ ‫يف‬ ‫عما‬ ‫فأخربن‬ :‫طلحة‬
  • 30. 26 ‫صاحبه‬ ‫ومن‬ ‫تدفعه‬ ‫من‬ ‫إىل‬ ‫ام‬‫ر‬‫واحل‬ ‫احلالل‬ ‫وعلم‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أمرن‬ ‫الذي‬ ‫إىل‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫بعدك‬ ‫بعدي‬ ‫الناس‬ ‫وأوىل‬ ‫وصيي‬ ‫إليه‬ ‫أدفعه‬ ‫أن‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ،‫احلسن‬ ‫ابين‬ ‫ابلناس‬ ‫ابين‬ ‫إىل‬ ‫احلسن‬ ‫ابين‬ ‫يدفعه‬ ‫مث‬ ‫احلسي‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بعد‬ ‫واحد‬ ‫إىل‬ ‫يصري‬ ‫مث‬ ‫احلسي‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫آخرهم‬ ‫يرد‬ ‫حىت‬ ‫ال‬ ‫معهم‬ ‫والقرآن‬ ،‫يفارقونه‬ ‫ال‬ ‫القرآن‬ ‫مع‬ ‫هم‬ ،‫حوضه‬ . ‫يفارقهم‬
  • 31. 27 ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫احلديث‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫سلمان‬ ‫عن‬ ‫كتابه‬‫يف‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫سليم‬ ‫يؤلفه‬ ‫القرآن‬ ‫على‬ ‫وأقبل‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫مجعه‬ ‫حىت‬ ‫بيته‬ ‫من‬ ‫خيرج‬ ‫فلم‬ ،‫وجيمعه‬ ‫مجعه‬ ‫فلما‬ ،‫والرقاع‬ ‫االكتاف‬ ‫و‬ ‫والشظاظ‬ ‫الصحف‬ ‫و‬ ‫منه‬ ‫والناسخ‬ ،‫وأتويله‬ ‫تنزيله‬ :‫بيده‬ ‫كتبه‬ ‫و‬ ‫كله‬ ‫فبايع‬ ‫اخرج‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫إليه‬ ‫بعث‬ ،‫املنسوخ‬ ‫إليه‬ ‫فبعث‬ ، ‫على‬ ‫آليت‬ ‫وقد‬ ‫مشغول‬ ‫أن‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫أولف‬ ‫حىت‬ ‫للصالة‬ ‫إال‬ ‫برداء‬ ‫أرتدي‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫ميينا‬ ‫نفسي‬ ‫وأمجعه‬ ‫القرآن‬ – ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ - ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫قال‬. ‫إال‬ ‫منه‬ ‫آية‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫ينزل‬ ‫فلم‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫رسول‬ ‫أنيها‬‫ر‬‫أق‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫آية‬ ‫منه‬ ‫وليست‬ ‫مجعتها‬ ‫وقد‬
  • 32. 28 ‫(صلى‬ ‫هللا‬ ‫هلم‬ ‫قال‬ ‫مث‬ ‫أتويلها‬ ‫وعلمين‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫مل‬ ‫إن‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تقولوا‬ ‫ال‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫حقي‬ ‫كم‬ ‫أذكر‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫نصريت‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬ .‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
  • 33. 29 ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫احلديث‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ،‫حيىي‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ‫الكليين‬ ‫إ‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫عن‬ ،‫احلسي‬ ‫عمه‬ ‫عن‬ ،‫يزيع‬ ‫بن‬ ‫مساعيل‬ ‫أمحد‬ ‫عن‬ ،‫االشعري‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫واحلسي‬ ،‫بزيع‬ ‫بن‬ ‫محزة‬ ‫عمن‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫عن‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫إىل‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫كتب‬:‫قال‬ ‫حدثه‬ ‫الرحيم‬ ‫الرمحن‬ ‫بسم‬ :‫اخلري‬ – ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ - ‫امة‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫ووالهم‬ ‫نبذوه‬ ‫حي‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رفع‬ ‫قد‬ ‫عدوه‬ ‫اقاموا‬ ‫ان‬ ‫الكتاب‬ ‫نبذهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫تولوه‬ ‫حي‬ ‫م‬ ‫واليرعونه‬ ‫يروونه‬ ‫فهم‬ . ‫حدوده‬ ‫وحرفوا‬ ‫حروفه‬ . ‫واجلهال‬ - ‫من‬ ‫اشباههم‬ ‫اعرف‬ ‫مث‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
  • 34. 30 ‫وحرفوا‬ ‫الكتاب‬ ‫حروف‬ ‫اقاموا‬ ‫الذين‬ ‫االمة‬ ‫هذه‬ . ‫حدوده‬
  • 35. 31 ‫العشرون‬ ‫احلديث‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫العسكري‬ ‫االمام‬ ‫تفسري‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫حممد‬ ‫صار‬ ‫إذا‬ ‫مث‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫ممن‬ ‫كثري‬‫وارتد‬ ،‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫رضوان‬ ‫إىل‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫وغريوا‬ ‫أتويالته‬ ‫وحرفوا‬ ‫االميان‬ ‫ظاهر‬ ‫اعطاه‬ ‫كان‬ ‫بعد‬ ‫قاتلهم‬ ‫وجوهها‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫ووضعوها‬ ‫معانيه‬ .‫أتويله‬ ‫على‬
  • 36. 32 ‫احلديث‬ ‫العشرون‬ ‫و‬ ‫احلادي‬ ‫عن‬ ،‫املكتب‬ ‫عن‬ ‫التوحيد‬ ‫يف‬ ‫الصدوق‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ،‫الربمكي‬ ‫عن‬ ،‫االسدي‬ ،‫سامل‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ،‫إمساعيل‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ ‫عن‬ ،‫داهر‬ ‫فقلت‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫سألت‬ :‫قال‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫هو‬ :‫فقال‬ ‫؟‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫ابن‬ ‫اي‬ :‫له‬ ‫كتاب‬ ‫و‬ ،‫هللا‬ ‫وقول‬ ،‫هللا‬ ‫كالم‬ ،‫يله‬‫ز‬‫وتن‬ ،‫هللا‬ ‫ووحي‬ ،‫هللا‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫العزيز‬ ‫الكتاب‬ ‫وهو‬ ‫يف‬ ‫و‬ .‫محيد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫يل‬‫ز‬‫تن‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬
  • 37. 33 ‫حممد‬ ‫عن‬ ،‫مسرور‬ ‫ابن‬ :‫االمايل‬ ‫و‬ ‫العيون‬ ‫و‬ ‫التوحيد‬ ‫الراين‬ ‫عن‬ ،‫هاشم‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ،‫أبيه‬ ‫عن‬ ،‫احلمريي‬ ‫يف‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫للرضا‬ ‫قلت‬ :‫قال‬ :‫فقال‬ ‫؟‬ ‫القرآن‬ ‫تطلبوا‬ ‫وال‬ ،‫تتجاوزوه‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬ .‫فتضلوا‬ ‫غريه‬ ‫يف‬ ‫اهلدى‬
  • 38. 34 ‫العشرون‬ ‫و‬ ‫الثان‬ ‫احلديث‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ :‫االرشاد‬ ‫احلكمي‬ ‫على‬ ‫اشرتطت‬ ‫الكتاب‬ ‫إال‬ ‫أبيتم‬ ‫فلما‬ : ‫قال‬ ‫فإن‬ ‫القرآن‬ ‫أماته‬ ‫ما‬ ‫مييتا‬ ‫وأن‬ ‫القرآن‬ ‫أحياه‬ ‫ما‬ ‫حييا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫حكم‬ ‫خنالف‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫فليس‬ ‫القرآن‬ ‫حبكم‬ ‫حكما‬ .‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ‫حكم‬
  • 39. 35 ‫العشرون‬ ‫و‬ ‫الثالث‬ ‫احلديث‬ ‫عن‬ ‫احلميد‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫عن‬ : ‫التهذيب‬ ‫على‬ ‫متسه‬ ‫ال‬ ‫املصحف‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احلسن‬ ‫أيب‬ ‫إن‬ ‫تعلقه‬ ‫وال‬ ‫خيطه‬ ‫متس‬ ‫وال‬ ، .‫جنبا‬ ‫وال‬ ،‫طهر‬ ‫غري‬ " ‫املطهرون‬ ‫إال‬ " ‫ميسه‬ ‫ال‬ " ‫يقول‬ ‫هللا‬
  • 40. 36 ‫العشرون‬ ‫و‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫احلديث‬ ،‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫احلافظ‬ ‫عن‬ :‫كشف‬ ‫داود‬ ‫عن‬ )‫السالم‬ ‫(عليهم‬ ‫آابئه‬ ‫عن‬ ،‫الرضا‬ ‫عن‬ ،‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫جمالسة‬ :)‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ :‫قال‬ ،‫عبادة‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ ‫عبادة‬ ‫العلماء‬ ‫املصحف‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ ،‫عبادة‬ ‫البيت‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ .‫عبادة‬ ‫الوالدين‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ ،‫عبادة‬
  • 41. 37 ‫العشرون‬ ‫و‬ ‫اخلامس‬ ‫احلديث‬ :‫قال‬ ‫عمار‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫عن‬ :‫الداعي‬ ‫عدة‬ ‫إن‬ ‫فداك‬ ‫جعلت‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اليب‬ ‫قلت‬ ‫قليب‬ ‫ظهر‬ ‫عن‬ ‫فأقرؤه‬ ،‫قلب‬ ‫ظهر‬ ‫عن‬ ‫القرآن‬ ‫أحفظ‬ ‫بل‬ ‫ال‬ :‫يل‬ ‫فقال‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫أنظر‬ ‫أو‬ ‫أفضل‬ ‫أن‬ ‫علمت‬ ‫أما‬ ‫أفضل‬ ‫فهو‬ ،‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫وانظر‬ ‫أه‬‫ر‬‫اق‬ ‫عباد‬ ‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ .‫ة‬
  • 42. 38 ‫العشرون‬ ‫و‬ ‫السادس‬ ‫احلديث‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النيب‬ ‫عن‬ :‫الداعي‬ ‫عدة‬ ‫يف‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫الشيطان‬ ‫على‬ ‫أشد‬ ‫شئ‬ ‫ليس‬ :‫قال‬ .‫الشيطان‬ ‫يطرد‬ ‫البيت‬ ‫يف‬ ‫واملصحف‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫املصحف‬
  • 43. 39 ‫العشرون‬ ‫و‬ ‫السابع‬ ‫احلديث‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫يعفور‬ ‫أيب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫احملاسن‬ ‫له‬ ‫فوجدمتوه‬ ‫حديث‬ ‫عليكم‬ ‫ورد‬ ‫إذا‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫من‬ ‫شاهد‬ ‫عن‬ ‫وفيه‬ .‫أوىل‬ ‫به‬ ‫جاءكم‬ ‫فالذي‬ ‫وإال‬ ،‫واله‬ ‫عليه‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫السكون‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ،‫آابئه‬ ‫عن‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫حقي‬ ‫حق‬ ‫كل‬‫على‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫ا‬‫ر‬‫نو‬ ‫صواب‬ ‫كل‬‫وعلى‬ ‫قة‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫خالف‬ ‫وما‬ ‫به‬ ‫فخذوا‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫وافق‬ ‫فما‬ .‫فدعوه‬
  • 44. 40 ‫العشرون‬ ‫و‬ ‫الثامن‬ ‫احلديث‬ ‫عن‬ ،‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ،‫أيب‬ :‫احملاسن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ :‫قال‬ ‫احلر‬ ‫بن‬ ‫أيوب‬ ‫كل‬ ‫و‬ ،‫والسنة‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫إىل‬ ‫مردود‬ ‫شئ‬ ‫كل‬:‫يقول‬ .‫زخرف‬ ‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يوافق‬ ‫ال‬ ‫حديث‬
  • 45. 41 ‫العشرون‬ ‫و‬ ‫التاسع‬ ‫احلديث‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫واحد‬ ‫غري‬ ‫عن‬ ،‫هشام‬ ‫بن‬ ‫عبيس‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫رجل‬ :‫ثالثثة‬ ‫القرآن‬ ‫اء‬‫ر‬‫ق‬ :‫قال‬ ،‫امللوك‬ ‫به‬ ‫واستدر‬ ،‫بضاعة‬ ‫فاختذه‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫فحفظ‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫ورجل‬ ،‫الناس‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫واستطال‬ ‫ووضع‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫ورجل‬ ،‫حدوده‬ ‫وضيع‬ ،‫حروفه‬ ‫به‬ ‫وأظمأ‬ ،‫ليله‬ ‫به‬ ‫وأسهر‬ ،‫دائه‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫دواء‬ .‫هناره‬
  • 46. 42 ‫الثالثون‬ ‫احلديث‬ ‫عليه‬ ‫العسكري‬ ‫كي‬ ‫الز‬ ‫االمام‬ ‫تفسري‬ ‫يف‬ ‫عندهم‬ ‫لظهوره‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ " ‫فيه‬ ‫يب‬‫ر‬ ‫ال‬ " ‫السالم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممدا‬ ‫أن‬ ‫أنبياؤهم‬ ‫أخربهم‬ ‫كما‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫وامته‬ ‫هو‬ ‫يقرؤه‬ ‫الكتاب‬ ‫عليه‬ ‫ينزل‬ . ‫أحواهلم‬
  • 47. 43 ‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫احلادي‬ ‫احلديث‬ ‫عبد‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫كليب‬‫عن‬ :‫احملاسن‬ ‫هللا‬ ‫ال‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫عنا‬ ‫أاتكم‬ ‫ما‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫اهلشامي‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫و‬ .‫ابطل‬ ‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يصدقه‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النيب‬ ‫خطب‬ :‫قال‬ ‫وغريمها‬ ‫مجيعا‬ ‫كتاب‬‫فوافق‬ ‫عين‬ ‫جاءكم‬ ‫ما‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ :‫فقال‬ ‫مبىن‬ .‫أقله‬ ‫فلم‬ ‫القرآن‬ ‫خيالف‬ ‫جاءكم‬ ‫وما‬ ،‫قلته‬ ‫فأان‬ ‫هللا‬
  • 48. 44 ‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫الثان‬ ‫احلديث‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫روينا‬ :‫االسالم‬ ‫دعائم‬ ‫دخل‬ ‫وقد‬ ‫حنيفة‬ ‫اليب‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫عليهما‬ ‫هللا‬ ‫صلوات‬ ‫مل‬ ‫فيما‬ ‫عليه‬ ‫تعتمد‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫نعمان‬ ‫اي‬ :‫له‬ ‫فقال‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫ا‬‫رب‬‫خ‬ ‫وال‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫يف‬ ‫نصا‬ ‫فيه‬ ‫جتد‬ ‫وجدت‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫أقيسه‬ :‫قال‬ ‫؟‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ .‫فأخطأ‬ ،‫إبليس‬ ‫قاس‬ ‫من‬ ‫أول‬ :‫له‬ ‫قال‬
  • 49. 45 ‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫الثالث‬ ‫احلديث‬ ‫عليه‬ ) ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ( ‫وقال‬ :‫الداعي‬ ‫عدة‬ ،‫لسانه‬ ‫يعيا‬ ‫ال‬ ‫انطق‬ ‫كم‬ ‫أظهر‬ ‫بي‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫و‬ :‫السالم‬ .‫أعوانه‬ ‫هتزم‬ ‫ال‬ ‫وعز‬ ،‫كانه‬ ‫أر‬ ‫هتدم‬ ‫ال‬ ‫وبي‬
  • 50. 46 ‫ا‬ ‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫حلديث‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫الشريعة‬ ‫مصباح‬ ،‫واليتك‬ ‫ومنشور‬ ،‫بك‬‫ر‬ ‫كتاب‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫كيف‬ ‫فانظر‬ ،‫حدوده‬ ‫متتثل‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ،‫ونواهيه‬ ‫أوامره‬ ‫جتيب‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫عزيز‬ ‫كتاب‬‫فانه‬ ‫عند‬ ‫وقف‬ ،‫تيال‬‫ر‬‫ت‬ ‫فرتله‬ ‫محيد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫تنزيل‬ ‫خلفه‬ ،‫ووعيده‬ ‫وعده‬ ‫أن‬ ‫واحذر‬ ‫ومواعظه‬ ‫أمثاله‬ ‫يف‬ ‫وتفكر‬ .‫حدوده‬ ‫إضاعة‬ ‫يف‬ ‫حروفه‬ ‫إقامتك‬ ‫من‬ ‫تقع‬
  • 51. 47 ‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫اخلامس‬ ‫احلديث‬ ‫عليه‬ ‫كي‬ ‫الز‬ ‫احلسن‬ ‫االمام‬ ‫االحتجاج‬ ‫خرب‬ ‫بتصديق‬ ‫الكتاب‬ ‫شهد‬ ‫فإذا‬ ‫قال‬ ‫انه‬ : ‫السالم‬ ‫من‬ ‫حبديث‬ ‫وعارضته‬ ‫االمة‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫فأنكرته‬ ‫وحتقيقه‬ ‫إب‬ ‫صارت‬ ‫املزورة‬ ‫األحاديث‬ ‫هذه‬ ‫ودفعها‬ ‫نكارها‬ ‫حتقيقه‬ ‫عرف‬ ‫ما‬ ‫خرب‬ ‫وأصح‬ ،‫ضالال‬ ‫ا‬‫ر‬‫كفا‬‫الكتاب‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اجملمع‬ ‫اخلرب‬ ‫مثل‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫فيكم‬ ‫مستخلف‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫حيث‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫لن‬ ‫هبما‬ ‫متسكتم‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫وعرتيت‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫خليفتي‬ .‫احلوض‬ ‫علي‬ ‫يردا‬ ‫حىت‬ ‫يفرتقا‬ ‫لن‬ ‫واهنما‬ ‫بعدي‬ ‫تضلوا‬
  • 52. 48 ‫االخرى‬ ‫واللفظة‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬ ‫بعينه‬ ‫املعىن‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫الثقلي‬ ‫فيكم‬ ‫اترك‬ ‫إن‬ :‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫علي‬ ‫يردا‬ ‫حىت‬ ‫يفرتقا‬ ‫لن‬ ‫واهنما‬ ‫بييت‬ ‫أهل‬ ‫وعرتيت‬ ‫وجدان‬ ‫فلما‬ .‫تضلوا‬ ‫مل‬ ‫هبما‬ ‫متسكتم‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ‫احلوض‬ ‫إمنا‬ :‫قوله‬ ‫مثل‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫نصا‬ ‫احلديث‬ ‫هذا‬ ‫شواهد‬ ‫الذي‬ ‫آمنوا‬ ‫والذين‬ ‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫وليكم‬ ‫يقيمون‬ ‫ن‬ ‫اتفقت‬ ‫مث‬ .‫اكعون‬‫ر‬ ‫وهم‬ ‫كوة‬ ‫الز‬ ‫ويؤتون‬ ‫الصلوة‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫ألمري‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫العلماء‬ ‫رواايت‬ ،‫له‬ ‫ذلك‬ ‫هللا‬ ‫فشكر‬ ‫اكع‬‫ر‬ ‫وهو‬ ‫خبامته‬ ‫تصدق‬ ‫أنه‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫وجدان‬ ‫مث‬ ،‫فيه‬ ‫اآلية‬ ‫وأنزل‬ ‫كنت‬‫من‬ :‫اللفظة‬ ‫هبذه‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫أابنه‬ ‫قد‬ ‫واله‬ ‫ال‬ ‫مواله‬ ‫فعلي‬ ‫مواله‬ ‫من‬ ‫وعاد‬ ‫وااله‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫لهم‬ ‫ديين‬ ‫يقضي‬ ‫علي‬ :‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وقوله‬ .‫عاداه‬ ‫وقوله‬ .‫بعدي‬ ‫عليكم‬ ‫خليفيت‬ ‫وهو‬ ‫موعدي‬ ‫وينجز‬
  • 53. 49 ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ - ‫املدينة‬ ‫على‬ ‫استخلفه‬ ‫حيث‬ - ‫والصبيان‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫أختلفين‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫اي‬ :‫فقال‬ ‫من‬ ‫هارون‬ ‫لة‬‫ز‬‫مبن‬ ‫مين‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ترضى‬ ‫أما‬ :‫فقال‬ ‫؟‬ ‫موس‬ ‫شهد‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫فعلمنا‬ .‫بعدي‬ ‫نيب‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫ى‬ ‫فيلزم‬ ‫الشواهد‬ ‫هذه‬ ‫وحتقيق‬ ‫األخبار‬ ‫هذه‬ ‫بتصديق‬ ‫وافقت‬ ‫األخبار‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫هبا‬ ‫ار‬‫ر‬‫اإلق‬ ‫االمة‬ ‫وجدان‬ ‫فلما‬ ،‫األخبار‬ ‫هذه‬ ‫القرآن‬ ‫ووافق‬ ،‫القرآن‬ ‫موافقا‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫ووجدان‬ ‫هللا‬ ‫لكتاب‬ ‫موافقا‬ ‫ذلك‬ ‫اال‬ ‫كان‬‫دليال‬ ‫وعليها‬ ‫األخبار‬ ‫هلذه‬ ‫األخبار‬ ‫هبذه‬ ‫قتداء‬ .‫والفساد‬ ‫العناد‬ ‫أهل‬ ‫إال‬ ‫يتعداه‬ ‫ال‬ ‫فرضا‬
  • 54. 50 ‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫السادس‬ ‫احلديث‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ ‫التحف‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫وأقرهبم‬ ‫لة‬‫ز‬‫من‬ ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫الناس‬ ‫فأفضل‬ : ‫قال‬ ‫لسنة‬ ‫وأتبعهم‬ ‫بطاعته‬ ‫أعملهم‬‫و‬ ‫المره‬ ‫أطوعهم‬ ‫وسيلة‬ ‫إال‬ ‫فضل‬ ‫عندان‬ ‫الحد‬ ‫ليس‬ ‫لكتابه‬ ‫وأحياهم‬ ‫رسوله‬ ‫أظهران‬ ‫بي‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫هذا‬ .‫الرسول‬ ‫وطاعة‬ ‫هللا‬ ‫بطاعة‬ ‫علي‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫وعهد‬ ‫ال‬ ‫فينا‬ ‫ته‬‫ري‬‫وس‬ ‫وآله‬ ‫ه‬ .‫منكر‬ ‫احلق‬ ‫عن‬ ‫عاند‬ ‫جاهل‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫جيهل‬
  • 55. 51 ‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫السابع‬ ‫احلديث‬ ‫الباقر‬ ‫جعفر‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫االرشاد‬ ‫و‬ ‫االحتجاج‬ ‫أمر‬ ‫إمنا‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫أن‬ ‫علمتم‬ ‫ما‬ ‫أو‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫رد‬ ‫واشرتط‬ ‫يتعدايه‬ ‫وال‬ ‫ابلقرآن‬ ‫حيكما‬ ‫أن‬ ‫احلكمي‬ ‫قالوا‬ ‫حي‬ ‫وقال‬ ‫الرجال‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫القرآن‬ ‫خالف‬ ‫ما‬ :‫فقال‬ " ‫عليك‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫نفسك‬ ‫على‬ ‫حكمت‬ " :‫له‬ ‫كتاب‬‫حكمت‬ ‫وإمنا‬ ‫خملوقا‬ ‫حكمت‬ ‫ما‬ " . " ‫هللا‬
  • 56. 52 ‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫الثامن‬ ‫احلديث‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫أمل‬ ‫سدير‬ ‫اي‬ :‫الدرجات‬ ‫بصاير‬ ‫أت‬‫ر‬‫ق‬ ‫فيما‬ ‫وجدت‬ ‫فهل‬ :‫قال‬ ،‫بلى‬ :‫قلت‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫أان‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫الذي‬ ‫قال‬ " ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫من‬ :‫قلت‬ :‫قال‬ ‫؟‬ " ‫طرفك‬ ‫إليك‬ ‫تد‬‫ر‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫به‬ ‫آتيك‬ :‫قال‬ ،‫أت‬‫ر‬‫ق‬ ‫قد‬ ‫فداك‬ ‫جعلت‬ ‫؟‬ ‫الرجل‬ ‫عرفت‬ ‫فهل‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫كان‬‫ما‬ ‫علمت‬ ‫وهل‬ ‫البحر‬ ‫يف‬ ‫الثلج‬ ‫قطرة‬ ‫قدر‬ :‫قال‬ ‫أفهم‬ ‫فأخربن‬ :‫قلت‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫فما‬ ،‫االخضر‬ ‫اي‬ :‫يل‬ ‫فقال‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫هذا‬ ‫أقل‬ ‫ما‬ ‫فداك‬ ‫جعلت‬ :‫قلت‬
  • 57. 53 ‫الذي‬ ‫العلم‬ ‫إىل‬ ‫هللا‬ ‫ينسبه‬ ‫ملن‬ ‫هذا‬ ‫أكثر‬ ‫ما‬ ‫سدير‬ ‫س‬ ‫اي‬ ،‫به‬ ‫اخربك‬ ‫من‬ ‫أت‬‫ر‬‫ق‬ ‫فيما‬ ‫وجدت‬ ‫فهل‬ ‫دير‬ ‫بيين‬ ‫شهيدا‬ ‫ابلل‬ ‫كفى‬ ‫قل‬ " :‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫قد‬ :‫قلت‬ :‫قال‬ " ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫ومن‬ ‫وبينكم‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫فمن‬ :‫قال‬ ،‫فداك‬ ‫جعلت‬ ‫أته‬‫ر‬‫ق‬ ،‫ال‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫أم‬ ‫أفهم‬ ‫الكتاب‬ ‫إىل‬ ‫بيده‬ ‫فأومأ‬ :‫قال‬ ،‫كله‬‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫بل‬ ‫عل‬ :‫وقال‬ ‫صدره‬ ‫علم‬ ،‫عندان‬ ‫كله‬ ‫وهللا‬ ‫الكتاب‬ ‫م‬ .‫عندان‬ ‫كله‬‫وهللا‬ ‫الكتاب‬
  • 58. 54 ‫الثالثون‬ ‫و‬ ‫التاسع‬ ‫احلديث‬ ‫اء‬‫ر‬‫الزه‬ ‫السيدة‬ ‫عن‬ ‫االحتجاج‬ ‫االحتجاج‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ! ‫منكم‬ ‫فهيهات‬ : ‫قالت‬ ‫اهنا‬ ‫السالم‬ ‫عليها‬ ،‫كم‬ ‫أظهر‬ ‫بي‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫تؤفكون‬ ‫وأىن‬ ! ‫؟‬ ‫بكم‬ ،‫ابهرة‬ ‫وأعالمه‬ ،‫اهرة‬‫ز‬ ‫وأحكامه‬ ،‫ظاهرة‬ ‫أموره‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫خلفتموه‬ ‫قد‬ ،‫واضحة‬ ‫وأوامره‬ ،‫الئحة‬ ‫وزواجره‬ ‫حت‬ ‫بغريه‬ ‫أم‬ ،‫؟‬ ‫تريدون‬ ‫عنه‬ ‫أرغبة‬ ،‫كم‬ ‫ظهور‬ ! ‫؟‬ ‫كمون‬ .‫بدال‬ ‫للظاملي‬ ‫بئس‬
  • 59. 55 ‫االربعون‬ ‫احلديث‬ ‫أن‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ : ‫االحتجاج‬ ‫يف‬ ‫وجدمت‬ ‫ما‬ :‫قال‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يف‬ ‫لكم‬ ‫عذر‬ ‫وال‬ ‫الزم‬ ‫به‬ ‫فالعمل‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫سنة‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫وما‬ ،‫كه‬ ‫تر‬ ‫فال‬ ‫مين‬ ‫فيه‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫وما‬ ،‫سنيت‬ ‫ترك‬ ‫يف‬ ‫لكم‬ ‫عذر‬ ‫مثل‬ ‫فإمنا‬ ‫به‬ ‫فقولوا‬ ‫أصحايب‬ ‫قال‬ ‫فما‬ ‫مين‬ ‫سنة‬ ‫وأبي‬ ‫اهتدى‬ ‫اخذ‬ ‫أبيها‬ ‫النجوم‬ ‫كمثل‬‫فيكم‬ ‫أصحايب‬
  • 60. 56 ‫أصحايب‬ ‫واختالف‬ ،‫اهتديتم‬ ‫أخذمت‬ ‫أصحايب‬ ‫أقاويل‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫أصحابك‬ ‫من‬ :‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫اي‬ ‫قيل‬ .‫رمحة‬ ‫لكم‬ .‫بييت‬ ‫أهل‬
  • 62. 58 ‫الشيخ‬ ‫الصدوق‬ ‫القمي‬ ‫اببويه‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫احلسي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫القرن‬ ‫علماء‬ ‫أعاظم‬ ‫من‬ ‫الصدوق‬ ‫ـالشيخ‬‫ب‬ ‫املشهور‬ ‫سنة‬ ‫ولد‬ .‫اهلجري‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ 305 ‫وتويف‬ ،‫ـ‬‫ه‬ 381 .‫ـ‬‫ه‬ ‫الصدوق‬ ‫ترك‬ .‫ي‬ّ ‫الر‬ ‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫ودفن‬ 300 ‫أثر‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫فقدت‬ ‫املؤلفات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫لكن‬ ،‫علمي‬ ‫مؤلف‬ ‫أهم‬ ‫من‬ .‫عليها‬ ‫يعثر‬ ‫حيضره‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫اته‬ ‫الشيعة‬ ‫لدى‬ ‫املعتمدة‬ ‫بعة‬‫ر‬‫األ‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫الفقيه‬ ‫وعيون‬ ‫األخبار‬ ‫ومعان‬ ‫ائع‬‫ر‬‫الش‬ ‫وعلل‬ ‫اخلصال‬ ‫وأيضا‬ ‫تالمذته‬ ‫أبرز‬ ‫ومن‬ .‫الرضا‬ ‫أخبار‬ .‫املفيد‬ ‫الشيخ‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫«حممد‬ :‫بقوله‬ ،‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫وصفه‬ ‫القدر‬ ‫جليل‬ ‫جعفر‬ ‫أاب‬ ‫يكىن‬ ‫القمي‬ ‫اببويه‬ ‫بن‬ ‫احلسي‬
  • 63. 59 ‫مصنفات‬ ‫له‬ ‫والرجال‬ ‫واألخبار‬ ‫ابلفقه‬ ‫بصري‬ ‫حفظة‬ » ‫الفهرست‬ ‫يف‬ ‫ذكرانها‬ ‫كثرية‬ ‫ز‬ ‫احلسي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫«حممد‬ :‫قائال‬ ‫النجاشي‬ ‫له‬ ‫وترجم‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫الري‬ ‫يل‬‫ز‬‫ن‬ ‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫القمي‬ ‫اببويه‬ ‫بن‬ ‫ورد‬ ‫كان‬‫و‬ ‫اسان‬‫ر‬‫خب‬ ‫الطائفة‬ ‫ووجه‬ ‫فقيهنا‬ ‫و‬ ‫شيخنا‬ ‫شيوخ‬ ‫منه‬ ‫ومسع‬ ‫وثالمثائة‬ ‫مخسي‬ ‫و‬ ‫مخس‬ ‫سنة‬ ‫بغداد‬ »‫السن‬ ‫حدث‬ ‫وهو‬ ‫الطائفة‬ .
  • 64. 60 ‫املفيد‬ ‫الشيخ‬ ‫املفيد‬ ‫ابلشيخ‬ ‫املشهور‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ ‫حمم‬ ( 338 - 413 ‫اإلمامية‬ ‫الشيعة‬ ‫علماء‬ ‫من‬ )‫ـ‬‫ه‬ ‫اإلثين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثان‬ ‫النصف‬ ‫يف‬ ‫عاش‬ ،‫ية‬‫ر‬‫عش‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫اهلجري‬ ‫اخلامس‬ ‫القرن‬ ‫وأوائل‬ ‫اهلجري‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫الرضي‬ ‫دين‬ّ‫السي‬ ‫وأستاذ‬ ،‫الصدوق‬ ‫الشيخ‬ ‫تلميذ‬ .‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫واملرتضى‬ ‫من‬ ،‫املقارن‬ ‫للفقه‬ ‫املؤسس‬ ‫املفيد‬ ‫الشيخ‬ ‫ويعترب‬ ‫فيما‬ ‫اإلعالم‬ ‫عنوان‬ ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫الذي‬ ‫أتليفه‬ ‫خالل‬ ‫هذا‬ ‫واكتمل‬ ،‫أحكام‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اإلمامية‬ ‫اتفقت‬ ‫املشروع‬ ،‫املرتضى‬ ‫للسيد‬ ‫االنتصار‬ ‫كتاب‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫للعالمة‬ ‫الفقهاء‬ ‫وتذكرة‬ ،‫الطوسي‬ ‫للشيخ‬ ‫واخلالف‬ .‫ّي‬‫ل‬‫احل‬ ‫على‬ ‫العاملي‬ ‫أكرب‬ ‫من‬ ‫املفيد‬ ‫الشيخ‬ ّ ‫د‬‫ويع‬
  • 65. 61 ‫للثقافة‬ ‫ين‬ّ ‫د‬‫اجلا‬ ‫املروجي‬ ‫ومن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫العلوم‬ ‫إحياء‬ .‫اإلمامي‬ ‫للفقه‬ ‫ين‬‫ر‬‫والناش‬ ‫ة‬ّ‫الشيعي‬ ‫النع‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫أن‬ :‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫روى‬ ‫مان‬ ‫من‬ ،‫املعلم‬ ‫اببن‬ ‫املعروف‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫يكىن‬ ،‫املفيد‬ ‫اإلمامية‬ ‫رائسة‬ ‫إليه‬ ‫انتهت‬ ،‫اإلمامية‬ ‫متكلمي‬ ‫مجلة‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫الكالم‬ ‫وصناعة‬ ‫العلم‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫مقدم‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫وقته‬ ‫يف‬ ‫الفطنة‬ ‫دقيق‬ ،‫اخلاطر‬ ‫حسن‬ ،‫فيه‬ ‫متقدما‬ ‫فقيها‬ ‫كبار‬‫مصنف‬ ‫مائيت‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫وله‬ ،‫اجلواب‬ ‫حاضر‬ .‫وصغار‬ ‫املعلم‬ ‫ابن‬ :‫املعلم‬ ‫ابن‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫الندمي‬ ‫ابن‬ ‫كتب‬ ‫و‬ ‫الشيعة‬ ‫متكلمي‬ ‫رايسة‬ ‫انتهت‬ ‫عصران‬ ‫يف‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫أصحابه‬ ‫مذهب‬ ‫على‬ ‫الكالم‬ ‫صناعة‬ ‫يف‬ ‫مقدم‬ ‫إليه‬ ‫وله‬ ‫ابرعا‬ ‫أيته‬‫ر‬‫ف‬ ‫شاهدته‬ ‫اخلاطر‬ ‫ماضي‬ ‫الفطنة‬ ‫دقيق‬ .‫الكتب‬ ‫من‬
  • 66. 62 ‫املرتضى‬ ‫السيد‬ ( ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫احلسي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ 355 - 436 )‫ـ‬‫ه‬ ‫ـالسيد‬‫ب‬ ‫املعروف‬ ‫وعلم‬ ‫املرتضى‬ ‫والشريف‬ ‫املرتضى‬ ‫بغداد‬ ‫يف‬ ‫الطالبيي‬ ‫نقيب‬ ‫و‬ ‫الشيعة‬ ‫سند‬ ،‫اهلدى‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫الرضي‬ ‫السيد‬ ‫أخيه‬ ‫بعد‬ ‫واملظامل‬ ‫احلاج‬ ‫وأمري‬ .‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫أبيهم‬ ‫منصب‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫ومرجعهم‬ ‫اإلمامية‬ ‫متكلمي‬ ‫ومن‬ ‫فقيه‬ ‫وهو‬ ‫الكالم‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫متعمق‬ ‫كان‬ ‫و‬ .‫املفيد‬ ‫الشيخ‬ ‫أستاذه‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫واملناظرة‬ ‫ختصصه‬ ‫سعة‬ ‫وتشمل‬ .‫مذهب‬ ‫والتفسري‬ ‫واللغة‬ ‫واألدب‬ ‫واألصول‬ ‫الفقه‬ ‫يف‬ ‫العلمي‬ ‫اجم‬‫رت‬‫وال‬ ‫والتاريخ‬ . ‫املكا‬ ّ ‫ن‬ ‫البيان‬ ‫عن‬ ‫غنية‬ ‫املرتضى‬ ‫للسيد‬ ‫العلمية‬ ‫نة‬ ‫االمامية‬ ‫الشيعة‬ ‫علماء‬ ‫أكرب‬ ‫من‬ ‫شك‬ ‫دون‬ ‫فهو‬
  • 67. 63 ‫عصره‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫الكثرية‬ ‫مؤلفاته‬ ‫من‬ ‫ويظهر‬ ‫اإلهلية‬ ‫والفلسفة‬ ‫والتفسري‬ ‫واألصول‬ ‫والفقه‬ ‫كالكالم‬ ‫واملعان‬ ‫والنحو‬ ‫كاللغة‬ ‫األدب‬ ‫وأقسام‬ ‫والفلك‬ ‫استاذ‬ ‫فهو‬ ‫وأمثاهلا‬ ‫والشعر‬ ‫واإلنشاء‬ ‫وحيد‬ ‫بل‬ ‫ماهر‬ ‫الفقه‬ ‫على‬ ‫جهده‬ ‫أكرب‬ ّ ‫انصب‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫و‬ .‫عصره‬ ‫من‬ ‫اإلمامي‬ ‫املذهب‬ ‫خدم‬ ‫وقد‬ ‫واألدب‬ ‫والكالم‬ ‫األصلية‬ ‫ائه‬‫ر‬‫آ‬ ‫استحكام‬ ‫إىل‬ ‫ى‬ّ ‫د‬‫وأ‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ .‫والفرعية‬ ‫ومن‬ ‫العقلي‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫األصول‬ ‫يف‬ ‫منهجه‬ ‫ويقوم‬ ‫الظاهر‬ ‫أهل‬ ‫مع‬ ‫ا‬ّ ‫من‬‫وإ‬ ‫فقط‬ ‫األشاعرة‬ ‫مع‬ ‫خيتلف‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ‫اإلمام‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫الواحد‬ ‫خبرب‬ ‫الفقه‬ ‫يف‬ ‫يعمل‬ ‫مل‬‫و‬ .‫ية‬ ‫األصولية‬ ‫األدلة‬ ‫من‬ ‫األحكام‬ ‫استنباط‬ ‫يف‬ ‫يستفيد‬ ‫والعقلية‬ ‫اللفظية‬ .
  • 68. 64 ‫ومتكلمهم‬ ‫اإلمامية‬ ‫فقيه‬ ‫املرتضى‬ ‫السيد‬ ّ ‫ن‬‫إ‬ ‫كتابه‬ ‫و‬ ،‫املفيد‬ ‫الشيخ‬ ‫أستاذه‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫ومرجعهم‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫الشايف‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ‫قه‬ّ ‫تعم‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫أوضح‬ ‫إلمامة‬ .‫مذهب‬ ّ ‫كل‬‫يف‬ ‫واملناظرة‬ ‫الكالم‬ .‫ّطه‬‫ل‬‫تس‬ ‫على‬ ‫شاهد‬ ‫واألصول‬ ‫الفقه‬ ‫يف‬ ‫كتبه‬ ‫و‬ ‫ورسائله‬ ‫والتفسري‬ ‫ّغة‬‫ل‬‫وال‬ ‫األدب‬ ‫يف‬ ‫األمايل‬ ‫كتابه‬ ‫وأييت‬ ‫املعرفية‬ ‫سعته‬ ‫على‬ ‫انصع‬ ‫كربهان‬‫اجم‬‫رت‬‫وال‬ ‫والتاريخ‬ .‫العلوم‬ ‫يف‬ :‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫تلميذه‬ ‫يقول‬ ‫متو‬ ‫هو‬ ٍ ‫علوم‬ ‫يف‬ ‫د‬ّ ‫ح‬ ‫علم‬ ‫مثل‬ ‫العلوم‬ ‫يف‬ ٌ ‫مقدم‬ ،‫فضله‬ ‫على‬ ‫ع‬َ ‫جمم‬ ،‫كثرية‬ ‫الشعر‬ ‫والنحو‬ ‫واألدب‬ ‫الفقه‬ ‫وأصول‬ ‫والفقه‬ ‫الكالم‬ .‫ذلك‬ ‫وغري‬ ‫ّغة‬‫ل‬‫وال‬
  • 69. 65 ‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫احلسن‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫هو‬ ‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ( ‫احلسن‬ 385 ‫ـ‬‫ـ‬ 460 ‫الطائفة‬ ‫بشيخ‬ ‫املعروف‬ )‫ـ‬‫ه‬ ‫الطو‬ ‫والشيخ‬ ‫بعة‬‫ر‬‫األ‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫كتابي‬‫مؤلف‬ .‫سي‬ ‫والفقهاء‬ ‫ين‬‫ر‬‫واملفس‬ ‫واحملدثي‬ ‫املتكلمي‬ ‫كبار‬ ‫ومن‬ ‫الثالثة‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫اسان‬‫ر‬‫خ‬ ‫من‬ ‫اق‬‫ر‬‫الع‬ ‫إىل‬ ‫قدم‬ .‫الشيعة‬ ‫كالشيخ‬ ‫هناك‬ ‫العلماء‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫وتتلمذ‬ ‫ين‬‫ر‬‫والعش‬ ‫العباسي‬ ‫اخلليفة‬ ‫إليه‬ ‫أسند‬ .‫املرتضى‬ ‫والسيد‬ ‫املفيد‬ ‫مكتبة‬ ‫احرتقت‬ ‫وعندما‬ .‫بغداد‬ ‫كالم‬‫كرسي‬ ‫شابور‬ ‫النجف‬ ‫إىل‬ ‫للهجرة‬ ‫اضطر‬ ‫بيك‬ ‫طغرل‬ ‫هجوم‬ ‫إثر‬ .‫هناك‬ ‫العلمية‬ ‫احلوزة‬ ‫فأسس‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫اجلعفري‬ ‫املذهب‬ ‫وزعامة‬ ‫املرجعية‬ ‫تسلم‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العامل‬ ‫خدم‬ ‫وقد‬ ‫املرتضى‬ ‫السيد‬ ‫بية‬‫ر‬‫ت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫جليلة‬ ‫خدمات‬ ‫اإلمامية‬ ‫مذهب‬
  • 70. 66 ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫العش‬ ‫وأتليف‬ ‫والطالب‬ ‫التالميذ‬ ‫آالف‬ ‫العلم‬ ‫الكتب‬ ‫أثرها‬ ‫هلا‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫واليت‬ ‫اخلالدة‬ ‫ية‬ ‫االجتهاد‬ ‫طريقة‬ ‫أتسيس‬ ‫خدماته‬ ‫ومن‬ ،‫املشهود‬ ‫وقد‬ ,‫واألصول‬ ‫الفقه‬ ‫جماالت‬ ‫يف‬ ‫وأتليف‬ ‫املطلق‬ ‫مقابل‬ ‫يف‬ ‫مستقال‬ ‫الشيعة‬ ‫اجتهاد‬ ‫الشيخ‬ ‫جعل‬ .‫املهمة‬ ‫مذاهبهم‬ ‫خصوصا‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫اجتهاد‬ ‫الفقه‬ ‫يف‬ ‫املطلق‬ ‫االجتهاد‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫الشيخ‬ ‫أسس‬ ‫تطل‬ ‫وعندما‬ .‫وأصوله‬ ‫لدى‬ ‫جمردة‬ ‫الشيخ‬ ‫كلمة‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫كتابي‬‫صاحب‬ ‫وهو‬ ,‫هبا‬ ‫املقصود‬ ‫فهو‬ ‫العلماء‬ »‫«االستبصار‬ ‫مها‬ ‫األربعة‬ ‫احلديثية‬ ‫الكتب‬ »‫و«التهذيب‬ ‫نظرايته‬ ‫خيالف‬ ‫أن‬ ‫بعده‬ ‫أحد‬ ‫جيرء‬ ‫مل‬‫و‬ ‫كان‬ ‫و‬ .‫بنقدها‬ ‫فأخذ‬ ‫احللي‬ ‫ادريس‬ ‫ابن‬ ‫ظهر‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫احملقق‬ ‫ّف‬‫ل‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫يس‬‫ر‬‫للتد‬ ‫مادة‬ »‫«النهاية‬ ‫كتابه‬ ‫كت‬‫احللي‬ .»‫االسالم‬ ‫ائع‬‫ر‬‫«ش‬ ‫اب‬
  • 72. 68 ‫قول‬ ‫الشيخ‬ ‫الصدوق‬ ‫القرآن‬ ‫حتريف‬ ‫بعدم‬ ‫ب‬ّ ‫ق‬‫املل‬ ،‫القمي‬ ‫اببويه‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬ ‫ابلصدوق‬ :‫االعتقادات‬ ‫يف‬ ‫الذي‬ ‫القرآن‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫إعتقادان‬ ‫هو‬ )‫ّم‬‫ل‬‫وس‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ّى‬‫ل‬‫(ص‬ ‫ه‬ّ‫نبي‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫أنزله‬ ‫ابكثر‬ ‫ليس‬ ،‫الناس‬ ‫أيدي‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫تي‬ّ‫ف‬‫الد‬ ‫بي‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫عند‬ ‫سوره‬ ‫ومبلغ‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫بع‬‫ر‬‫وأ‬ ‫مائة‬ ‫لناس‬ ،‫احدة‬‫و‬ ‫سورة‬ ‫نشرح‬ ‫وأمل‬ ‫الضحى‬ ‫أن‬ ‫وعندان‬ ،‫سورة‬ ‫إلينا‬ ‫نسب‬ ‫ومن‬ .‫واحدة‬ ‫سورة‬ ‫كيف‬‫تر‬ ‫وأمل‬ ‫وإليالف‬ ‫روي‬ ‫وما‬ .‫كاذب‬‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أنه‬ ‫نقول‬ ‫أان‬ -
  • 73. 69 ‫من‬ ‫وثواب‬ ،‫القرآن‬ ‫من‬ ‫سورة‬ ّ ‫كل‬‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫ثواب‬ ‫من‬ ‫كعة‬ ‫ر‬ ‫يف‬ ‫سورتي‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫وجواز‬ ،‫ّه‬‫ل‬‫ك‬ ‫القرآن‬ ‫ختم‬ ‫القر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫يضة‬‫ر‬‫ف‬ ‫كعة‬ ‫ر‬ ‫يف‬ ‫سورتي‬ ‫بي‬ ‫ان‬ - ‫يف‬ ‫ما‬ ‫مبلغه‬ ‫وأن‬ ،‫القرآن‬ ‫أمر‬ ‫يف‬ ‫قلناه‬ ‫يف‬ ‫ملا‬ ‫تصديق‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫من‬ ‫روي‬ ‫ما‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ .‫الناس‬ ‫أيدي‬ ‫خيتم‬ ‫أن‬ ‫جيوز‬ ‫ال‬ ‫وأنه‬ ،‫واحدة‬ ‫ليلة‬ ‫يف‬ ‫كله‬‫القرآن‬ .ً‫ا‬‫أيض‬ ‫قلناه‬ ‫ملا‬ ‫تصديق‬ ‫أايم‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫يف‬ ‫القرآن‬ ‫ما‬ ‫بقرآن‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫الوحي‬ ‫نزل‬ ‫قد‬ ‫انه‬ : ‫نقول‬ ‫بل‬ ‫عشر‬ ‫سبعة‬ ‫مقدار‬ ‫مبلغه‬ ‫لكان‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫اىل‬ ‫مجع‬ ‫لو‬ ‫اية‬ ‫الف‬ .
  • 74. 70 ‫قول‬ ‫الشيخ‬ ‫املفيد‬ ‫القرآن‬ ‫حتريف‬ ‫بعدم‬ ‫قال‬ ‫ب‬ّ ‫ق‬‫املل‬ ،‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫الشيخ‬ ‫البغدادي‬ ،‫ابملفيد‬ ‫يف‬ ‫أوائل‬ :‫املقاالت‬ ‫مجاعة‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ،‫آية‬ ‫من‬ ‫وال‬ ،‫كلمة‬‫من‬ ‫ينقص‬ ‫مل‬ ‫إنه‬ :‫اإلمامة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫مصحف‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫مثبت‬ ‫كان‬‫ما‬ ‫حذف‬ ‫ولكن‬ ،‫سورة‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫وتفسري‬ ،‫أتويله‬ ‫من‬ )‫الم‬ّ ‫الس‬ ‫(عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫وإن‬ ً‫ال‬‫منز‬ ً‫ا‬‫اثبت‬ ‫كان‬‫وذلك‬ ،‫تنزيله‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ‫معانيه‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬‫مجلة‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫القرآن‬ .‫املعجز‬
  • 75. 71 ‫عى‬ّ ‫د‬‫ا‬ ‫من‬ ‫مقال‬ ‫من‬ ‫أشبه‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫وعندي‬ ‫دون‬ ‫احلقيقة‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫كلم‬ ‫نقصان‬ " ‫للصواب‬ ‫توفيقه‬ ‫أسأل‬ ‫وهللا‬ ،‫أميل‬ ‫وإليه‬ ،‫التأويل‬ .
  • 76. 72 ‫ب‬ ‫املرتضى‬ ‫السيد‬ ‫قول‬ ‫عدم‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬‫ر‬‫حت‬ ‫قال‬ ،‫املوسوي‬ ‫احلسي‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫املرتضى‬ ‫الشريف‬ ‫اهلدى‬ ‫بعلم‬ ‫ب‬ّ ‫ق‬‫املل‬ :‫ابلسيات‬‫ر‬‫الط‬ ‫يف‬ ‫الع‬ ّ ‫ن‬‫إ‬ " ‫لم‬ ‫ابلب‬ ‫كالعلم‬ ‫القرآن‬ ‫نقل‬ ‫ة‬ّ ‫بصح‬ ‫ل‬ ‫احلوادث‬‫و‬ ،‫دان‬ ‫والوقائع‬ ،‫الكبار‬ ‫واشعار‬ ،‫املشهورة‬ ‫والكتب‬ ،‫العظام‬ ‫والدواعي‬ ‫ت‬ّ ‫د‬‫اشت‬ ‫العناية‬ ّ ‫ن‬‫فإ‬ ،‫املسطورة‬ ‫العرب‬ ‫يبلغه‬ ‫مل‬ ّ ‫د‬‫ح‬ ‫إىل‬ ‫وبلغت‬ ،‫استه‬‫ر‬‫وح‬ ‫نقله‬ ‫على‬ ‫رت‬ّ‫ف‬‫تو‬ ‫ومأخذ‬ ،‫ة‬ّ ‫النبو‬ ‫معجزة‬ ‫القرآن‬ ّ ‫ن‬‫أل‬ ،‫ذكرانه‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫الشرعية‬ ‫العلوم‬ ‫املسلمي‬ ‫وعلماء‬ ،‫ة‬ّ‫الديني‬ ‫واألحكام‬ ‫كل‬‫عرفوا‬ ‫حىت‬ ،‫الغاية‬ ‫ومحايته‬ ‫حفظه‬ ‫يف‬ ‫بلغوا‬ ‫قد‬ ،‫وآايته‬ ‫وحروفه‬ ‫اءته‬‫ر‬‫وق‬ ‫ابه‬‫ر‬‫إع‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬ ‫شيء‬ ‫العناية‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫منقوص‬ ‫أو‬ ً‫ا‬ّ ‫مغري‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫جيوز‬ ‫فكيف‬ ." !‫الشديد؟‬ ‫والضبط‬ ‫الصادقة‬
  • 77. 73 ‫ة‬ّ ‫صح‬ ‫يف‬ ‫وأبعاضه‬ ‫القرآن‬ ‫بتفصيل‬ ‫العلم‬ ّ ‫ن‬‫إ‬ " :‫وقال‬ ‫علم‬ ‫ما‬ ‫جمرى‬ ‫ذلك‬ ‫وجرى‬ ،‫جبملته‬ ‫كالعلم‬ ‫نقله‬ ،‫واملزن‬ ‫سيبويه‬ ‫ككتايب‬‫فة‬ّ‫املصن‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫ضرور‬ ‫ما‬ ‫تفصيلها‬ ‫من‬ ‫يعلمون‬ ‫الشأن‬ ‫هبذا‬ ‫العناية‬ ‫أهل‬ ّ ‫ن‬‫فإ‬ ‫يف‬ ‫أدخل‬ ً‫ال‬‫مدخ‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫لو‬ ‫حىت‬ ،‫مجلتها‬ ‫من‬ ‫يعلمونه‬ ‫لعرف‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫النحو‬ ‫يف‬ ً‫اب‬‫اب‬ ‫سيبويه‬ ‫كتاب‬ ‫وليس‬ ‫ملحق‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وعلم‬ ،ّ ‫وميز‬ ،‫الكتاب‬ ‫أصل‬ ‫يف‬ ‫العناية‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ،‫املزن‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫القول‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫كتاب‬‫بضبط‬ ‫العناية‬ ‫من‬ ‫أصدق‬ ‫وضبطه‬ ‫القرآن‬ ‫بنقل‬ ." ‫اء‬‫ر‬‫الشع‬ ‫ودواوين‬ ‫سيبويه‬
  • 78. 74 ‫ّى‬‫ل‬‫(ص‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫كان‬‫القرآن‬ ّ ‫ن‬‫إ‬ " :‫وقال‬ ‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫ّف‬‫ل‬‫مؤ‬ ً‫ا‬‫جمموع‬ )‫ّم‬‫ل‬‫وس‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ." ...‫اآلن‬ ‫وحيفظ‬ ‫س‬ّ ‫يدر‬ ‫كان‬‫القرآن‬ ّ ‫ن‬‫أب‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ّ ‫واستدل‬ " ‫من‬ ‫مجاعة‬ ‫على‬ ّ ‫عي‬ ‫حىت‬ ،‫الزمان‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مجيعه‬ ‫النيب‬ ‫على‬ ‫يعرض‬ ‫كان‬‫ه‬ّ‫ن‬‫وأ‬ ،‫له‬ ‫حفظهم‬ ‫يف‬ ‫الصحابة‬ ‫ّى‬‫ل‬‫(ص‬ ‫مجاعة‬ ّ ‫ن‬‫أ‬‫و‬ ،‫عليه‬ ‫ويتلى‬ )‫ّم‬‫ل‬‫وس‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫كعب‬‫بن‬ ّ ‫يب‬ُ‫ا‬‫و‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫مثل‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ّى‬‫ل‬‫(ص‬ ‫النيب‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫ختموا‬ ‫وغريمها‬ ‫ل‬ّ ‫أتم‬ ‫أبدىن‬ ّ ‫يدل‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬.‫ختمات‬ ‫ة‬ّ ‫د‬‫ع‬ )‫ّم‬‫ل‬‫وس‬ ‫وآله‬ ." ‫مبثوت‬ ‫وال‬ ٍ ‫ر‬‫مبتو‬ ‫غري‬ ً‫ا‬‫ب‬ّ‫ت‬‫ر‬‫م‬ ً‫ا‬‫جمموع‬ ‫كان‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬
  • 79. 75 ‫من‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫وذكر‬ " ‫واحلشوية‬ ‫اإلمامية‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫خالف‬ ‫إىل‬ ‫مضاف‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫اخلالف‬ ّ ‫ن‬‫فإ‬ ،‫خبالفهم‬ ّ ‫د‬‫يعت‬ ‫ال‬ ‫وا‬ّ‫ظن‬ ‫ضعيفة‬ ً‫ا‬‫ر‬‫أخبا‬ ‫نقلوا‬ ،‫احلديث‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫على‬ ‫املقطوع‬ ‫املعلوم‬ ‫عن‬ ‫مبثلها‬ ‫يرجع‬ ‫ال‬ ،‫تها‬ّ ‫بصح‬ " ‫ته‬ّ ‫صح‬ .
  • 80. 76 ‫ق‬ ‫الطوسي‬ ‫الشيخ‬ ‫ول‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬‫ر‬‫حت‬ ‫بعدم‬ ‫قال‬ ،‫الطوسي‬ ‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫احلسن‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫الشيخ‬ ‫الطائفة‬ ‫بشيخ‬ ‫ب‬ّ ‫ق‬‫املل‬ ‫تفسريه‬ ‫مة‬ّ ‫د‬‫مق‬ ‫يف‬ :‫التبيان‬ ‫وفنون‬ ‫معانيه‬ ‫علم‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫"واملقصود‬ ‫يليق‬ ‫ال‬ ‫ا‬ّ ‫فمم‬ ‫ونقصانه‬ ‫زايدته‬ ‫يف‬ ‫الكالم‬ ‫ا‬ّ ‫وأم‬ ،‫اضه‬‫ر‬‫أغ‬ ،‫بطالهنا‬ ‫على‬ ‫جممع‬ ‫فيه‬ ‫الزايدة‬ ّ ‫ن‬‫أل‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫به‬ ‫املسلمي‬ ‫مذهب‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫فالظاهر‬ ‫منه‬ ‫والنقصان‬ ‫وه‬ ،‫مذهبنا‬ ‫من‬ ‫ابلصحيح‬ ‫األليق‬ ‫وهو‬ ،‫خالفه‬ ‫و‬ ‫املرتضى‬ ‫نصره‬ ‫الذي‬ - ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫رمحة‬ - ‫الظاهر‬ ‫وهو‬ .‫الرواايت‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ ‫والعام‬ ‫ة‬ّ ‫اخلاص‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫كثرية‬‫رواايت‬ ‫رويت‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫شيء‬ ‫ونقل‬ ،‫القرآن‬ ‫آي‬ ‫من‬ ‫كثري‬‫بنقصان‬ ‫توجب‬ ‫ال‬ ‫اليت‬ ‫اآلحاد‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ،‫موضع‬ ‫إىل‬ ‫موضع‬
  • 81. 77 ‫وترك‬ ‫عنها‬ ‫اض‬‫ر‬‫اإلع‬ ‫واألوىل‬ ،ً‫ال‬‫عم‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫علم‬ ‫هب‬ ‫التشاغل‬ ‫كان‬‫ملا‬ ‫ت‬ّ ‫صح‬ ‫ولو‬ ،‫أتويلها‬ ‫ميكن‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أل‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ّ ‫ن‬‫فإ‬ ،‫تي‬ّ‫ف‬‫الد‬ ‫بي‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫طعن‬ ‫ذلك‬ " ‫يدفعه‬ ‫وال‬ ‫ة‬ّ ‫االم‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يعرتضه‬ ‫ال‬ ‫ته‬ّ ‫صح‬ ‫معلوم‬
  • 83. 79 ‫املتواترة‬ ‫بل‬ ‫املستفيضة‬ ‫االحاديث‬ ‫من‬ ‫قدمنا‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫معىن‬ ‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫أبن‬ ‫صرحية‬ ‫الذي‬ ‫أبيدينا‬ ‫هو‬ ‫اخره‬ ‫اىل‬ ‫أوله‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬ ، ‫مشهور‬ ‫بعضها‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫يتحقق‬ ‫مبجموعها‬ ‫و‬ ‫الصدور‬ ‫كقطعي‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫فما‬ ‫لذلك‬ ،‫بغريه‬ ‫يعارض‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫اظ‬ ‫التحريف‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫االحاديث‬ ‫بعض‬ ‫صريح‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫املنزل‬ ‫التأويل‬ ‫يف‬ ‫هو‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫عرفهم‬ ‫يف‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫التالية‬ ‫الت‬ ‫جمموع‬ ‫ن‬ ‫(املنت‬ ‫زيل‬ )‫املنزل‬ .‫املدرج‬ ‫املنزل‬ ‫التأويل‬ ‫و‬ ‫التأويل‬ ‫حتريف‬ ‫على‬ ‫حتمل‬ ‫الرواايت‬ ‫فتلك‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫املنزل‬ ‫كتأويل‬‫املدرج‬ ‫م‬ ‫للمنت‬ ‫تفسري‬ ‫هو‬ ‫نزل‬ ‫فيسمى‬ ‫ت‬ ‫قرآن‬ ‫اجملموع‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ز‬‫وجما‬ ‫غليبا‬ .‫اللغة‬ ‫يف‬ ‫وارد‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫تلك‬ ‫االحاديث‬ ‫تص‬ ‫اثبتة‬ ‫رواايت‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫ف‬ ‫له‬ ‫اثبتوا‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫وانه‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬‫انه‬ ‫املصحف‬
  • 84. 80 ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫قوهلم‬ ‫و‬ ‫خصائصه‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫صفات‬ ‫وصفوه‬ ‫ملا‬ ‫حتريفا‬ ‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫ان‬ ‫ولو‬ ‫هزال‬ ‫ليس‬ ‫ف‬ .‫بذلك‬ ‫من‬ ‫االحاديث‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫و‬ ‫كله‬ ‫ان‬‫ر‬‫ق‬ ‫املصحف‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫للمصحف‬ ‫يعطي‬ ‫ا‬ ‫خصائص‬ ‫به‬ ‫يسميه‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫لق‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬‫وانه‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫دال‬ ‫ففي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫التوحيد‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫سألت‬ :‫قال‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ،‫سامل‬ ‫يف‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫ابن‬ ‫اي‬ :‫له‬ ‫فقلت‬ ‫القرآن؟‬ ‫ووحي‬ ،‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫و‬ ،‫هللا‬ ‫وقول‬ ،‫هللا‬ ‫كالم‬‫هو‬ :‫فقال‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫العزيز‬ ‫الكتاب‬ ‫وهو‬ ،‫وتنزيله‬ ،‫هللا‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫يل‬‫ز‬‫تن‬ ‫خلفه‬ .‫محيد‬ ‫ويف‬ ‫التوحيد‬ ‫والعيون‬ ‫واالمايل‬ :‫قال‬ ‫الراين‬ ‫عن‬ ‫يف‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫للرضا‬ ‫قلت‬ ‫القرآن؟‬ :‫فقال‬
  • 85. 81 ‫غريه‬ ‫يف‬ ‫اهلدى‬ ‫تطلبوا‬ ‫وال‬ ،‫تتجاوزوه‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫كالم‬ .‫فتضلوا‬ ‫واما‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ما‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الباقر‬ ‫قول‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫وصي‬ ‫إال‬ ‫القرآن‬ ‫مجع‬ ‫االمة‬ ‫يقول‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫ما‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫و‬ .‫وآله‬ ‫غري‬ ‫كله‬‫القرآن‬ ‫مجع‬ .‫االوصياء‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫و‬ ‫كما‬‫كله‬‫القرآن‬ ‫مجع‬ ‫انه‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ادعى‬ ‫ما‬ ‫كذاب‬‫اال‬ ‫انزل‬ ‫اال‬ ‫هللا‬ ‫له‬‫ز‬‫ن‬ ‫كما‬‫وحفظه‬ ‫مجعه‬ ‫وما‬ ، ‫فيحمل‬ .‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫واالئمة‬ ‫طالب‬ ‫أىب‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫كما‬ ‫التأويل‬ ‫و‬ ‫يل‬‫ز‬‫التن‬ ‫جمموع‬ ‫على‬ ‫قول‬ ‫يف‬ ‫امري‬ ‫آية‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫ينزل‬ ‫فلم‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫أنيها‬‫ر‬‫أق‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫آية‬ ‫منه‬ ‫وليست‬ ‫مجعتها‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫وعل‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫مث‬ ‫أتويلها‬ ‫مين‬
  • 86. 82 ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تقولوا‬ ‫ال‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫هلم‬ ‫قال‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫حقي‬ ‫كم‬ ‫أذكر‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫نصريت‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬ ‫إن‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫ما‬ :‫قال‬ ‫أنه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫غري‬ ‫وابطنه‬ ‫ظاهره‬ ‫كله‬ ‫القرآن‬ ‫مجع‬ ‫أنه‬ ‫يدعي‬ .‫االوصياء‬ :‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫ايب‬ ‫وعن‬ ‫يف‬ ‫كأنه‬،‫آخره‬ ‫إىل‬ ‫أوله‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫العلم‬ ‫إن‬ ‫وهللا‬ ‫ما‬ ‫وخرب‬ ،‫االرض‬ ‫وخرب‬ ،‫السماء‬ ‫خرب‬ ‫فيه‬ ،‫كفي‬ ‫كل‬‫تبيان‬ ‫فيه‬ :‫هللا‬ ‫قال‬ ،‫كائن‬‫هو‬ ‫ما‬ ‫وخرب‬ ،‫يكون‬ ‫يل‬‫ز‬‫التن‬ ‫نبيه‬ ‫علم‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫وعنه‬ . ‫شئ‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫فعلم‬ :‫قال‬ ،‫والتأويل‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ .‫وهللا‬ ‫وعلمنا‬ :‫قال‬ ،‫عليا‬ )‫وسلم‬ ‫كما‬ ‫النقصان‬ ‫و‬ ‫الزايدة‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫ابلفاظ‬ ‫جاء‬ ‫فما‬ ‫قد‬ ‫املنافقي‬ ‫أن‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫املؤمني‬ ‫امري‬ ‫قول‬ ‫يف‬
  • 87. 83 ‫مجاعة‬ ‫أمساء‬ ‫وأسقطوا‬ ،‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ري‬‫كث‬‫وحرفوا‬ ‫غريوا‬ ‫و‬ ) ‫املنافقي‬ ‫ومن‬ ‫االوصياء‬ ‫من‬ ‫أبمسائهم‬ ‫هللا‬ ‫ذكرهم‬ ‫أ‬ ‫عن‬ ‫يف‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫أنه‬ ‫لوال‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫يب‬ .‫حجى‬ ‫ذي‬ ‫على‬ ‫حقنا‬ ‫خفي‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫ونقص‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫و‬ ‫التغيري‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫هبا‬ ‫اد‬‫ر‬‫فامل‬ ‫امثاهلا‬ ‫و‬ ‫فهذه‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫فمحوها‬ ( ‫الفاظ‬ ‫كذا‬‫و‬ ‫ابلتأويل‬ ‫التبديل‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫املنزل‬ ‫التأويل‬ ‫به‬ ‫اد‬‫ر‬‫فامل‬ )‫نزلت‬ ‫يف‬ ‫ك‬ ‫المهم‬ ‫التنز‬ ‫جمموعة‬ ‫هو‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫التأويل‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫املدرج‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫محزة‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫ظاهر‬ ‫هو‬ ‫كما‬ . ‫اآلية‬ ‫هبذه‬ ‫ئيل‬‫رب‬‫ج‬ ‫نزل‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬‫إال‬ " ‫علي‬ ‫بوالية‬ " ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فأىب‬ " ‫هكذا‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ " :‫قال‬ " ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬‫إال‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فأىب‬ " :‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫نزلت‬ ‫محزة‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫علي‬
  • 88. 84 ‫عليه‬ ‫ئيل‬‫رب‬‫ج‬ ‫نزل‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫اآلية‬ ‫هبذه‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫على‬ ‫السالم‬ ‫علي‬ ‫بوالية‬ ‫امتك‬ ‫من‬ " ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فأىب‬ " :‫هكذا‬ ‫ادة‬‫ر‬‫ا‬ ‫واضحا‬ ‫فيكون‬ ." ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬‫إال‬ " ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫ائ‬‫رب‬‫ج‬ ‫نزل‬ ‫لفظ‬ ‫يف‬ ‫التأويل‬ ‫ي‬ ‫اهل‬ ‫عن‬ ‫مثله‬ ‫و‬ .‫ل‬ ‫بن‬ ‫يثم‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ااب‬ ‫سألت‬ ‫قال‬ ‫التميمى‬ ‫عروة‬ ‫وايديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ( ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫كفى‬‫ظهر‬ ‫من‬ ‫ومسحت‬ ‫هكذا‬ : ‫فقلت‬ ) ‫افق‬‫ر‬‫امل‬ ‫إىل‬ ( ‫هى‬ ‫امنا‬ ، ‫تنزيلها‬ ‫هكذا‬ ‫ليس‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫املرفق‬ ‫إىل‬ ‫يده‬ ‫امر‬ ‫مث‬ ) ‫افق‬‫ر‬‫امل‬ ‫من‬ ‫وأيديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫أصابعه‬ ‫إىل‬ ‫مرفقه‬ ‫من‬ ‫قلت‬ : ‫قال‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ . ‫علمت‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫االختربىن‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫الىب‬ ‫؟‬ ‫الرجلي‬ ‫وبعض‬ ‫أس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ببعض‬ ‫املسح‬ ‫ان‬ : ‫وقلت‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫اي‬ : ‫قال‬ ‫مث‬ ‫فضحك‬
  • 89. 85 ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫الن‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫به‬ ‫ونزل‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫ينبغى‬ ‫كله‬‫الوجه‬ ‫ان‬ ‫فعرفنا‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫بي‬ ‫فصل‬ ‫مث‬ ‫افق‬‫ر‬‫امل‬ ‫إىل‬ ‫وايديكم‬ : ‫قال‬ ‫مث‬ ‫يغسل‬ ‫قال‬ ‫حي‬ ‫فعرفنا‬ ‫برؤسكم‬ ‫وامسحوا‬ : ‫فقال‬ ‫كالمي‬ ‫و‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫أس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ببعض‬ ‫املسح‬ ‫ان‬ ‫برؤسكم‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫اي‬ " ‫يقول‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫مث‬ : ‫قاال‬ ‫بكري‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫الصالة‬ ‫إىل‬ ‫قمتم‬ ‫إذا‬ ‫آمنوا‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫فليس‬ " ‫افق‬‫ر‬‫امل‬ ‫إىل‬ ‫وأيديكم‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫دع‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫الحظ‬ ‫اقول‬ .‫غسله‬ ‫إال‬ ‫وجهه‬ ّ ‫جل‬ ‫هكذا‬ ‫و‬.)‫يقول‬ ‫هللا‬ ‫(ان‬ ‫قوله‬ ‫و‬ )‫الكتاب‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫بلفظ‬ ‫و‬ ) ‫يل‬‫ز‬‫التن‬ ( ‫بلفظ‬ ‫جاءت‬ ‫اليت‬ ‫الرواايت‬ ‫االية‬ ‫بيان‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫فان‬ ‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫ملا‬ ‫خمالف‬ ‫تلك‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫املنزل‬ ‫ابملنت‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫املنزل‬ ‫ابلتأويل‬ ‫ذ‬ ‫االلفاظ‬ ‫بتلك‬ ‫االايت‬ ‫بلفظ‬ ‫نفسه‬ ‫االمام‬ ‫كرها‬
  • 90. 86 :‫قال‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫كذا‬‫و‬ .‫اخر‬ ‫لفظ‬ ‫او‬ ‫املصحف‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ " :‫أ‬‫ر‬‫أق‬ ‫وأان‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫مسعين‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ،‫فمحوها‬ ،‫كانت‬،‫حممد‬ ‫وآل‬ :‫يل‬ ‫فقال‬ " ‫العاملي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ .‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫آل‬ ‫كوا‬ ‫وتر‬ ‫اجل‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ، ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫عن‬ ‫هم‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( ‫عزوجل‬ ‫قال‬ ‫عبداحلميد‬ ‫عن‬ ‫و‬ . )‫العاملي‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫الديلم‬ ‫أىب‬ ‫بن‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫يقول‬ ‫بن‬ ‫حنان‬ ‫عن‬ ‫و‬ ) ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫ان‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫سدير‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫وحنن‬ ‫منهم‬ ‫حنن‬ : ‫قال‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ذرية‬ ‫العاملي‬
  • 91. 87 ( : ‫وقوله‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫العرتة‬ ‫تلك‬ ‫بقية‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫وآل‬ ( ‫نزل‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫العامل‬ ‫قال‬ ) ‫العاملي‬ ‫على‬ ) ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫الكت‬ ‫من‬ ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫فأسقطوا‬ ‫كيف‬ ‫فالحظ‬ . ‫اب‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫ابلكتاب‬ ‫التأويل‬ ‫وصف‬ ‫فاصل‬ ) ‫كة‬ ‫مبار‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫توقد‬ ( : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫وهو‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫كة‬ ‫املبار‬ ‫الشجرة‬ ‫أهل‬ ‫عليكم‬ ‫كاته‬ ‫وبر‬ ‫هللا‬ ‫رمحة‬ ( : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫ان‬ ( : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ) ‫جميد‬ ‫محيد‬ ‫انه‬ ‫البيت‬ ‫اصط‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫فى‬ ) ‫عليم‬ ‫مسيع‬ ‫وهللا‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذ‬ * ‫العاملي‬ ‫ابن‬ ‫حممد‬ ‫قال‬ ‫قال‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫اي‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫للحسي‬ ‫الكندى‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫اشعث‬
  • 92. 88 ‫رسول‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫حرمة‬ ‫اية‬ ‫فاطمة‬ ‫بن‬ ‫حسي‬ - ‫هللا‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احلسي‬ ‫فتال‬ ‫؟‬ ‫لغريك‬ ‫ليست‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( ‫وهللا‬ ‫قال‬ ‫االية‬ ) ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذ‬ ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫ملن‬ ‫اهلادية‬ ‫والعرتة‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آل‬ ‫ملن‬ ‫حممدا‬ ‫ان‬ ‫ليست‬ ) ‫حممد‬ ‫ال‬ ( ‫ان‬ ‫نص‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫اقول‬ . ‫ت‬ ‫يف‬ ‫موجودة‬ ‫ن‬ ‫املنزل‬ ‫التأويل‬ ‫من‬ ‫لكنها‬ ‫و‬ ‫االية‬ ‫يل‬‫ز‬ ‫اىب‬ ‫فعن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫ابيعبدهللا‬ ‫عن‬ ‫الزبريى‬ ‫عمرو‬ ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫ان‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫احلجة‬ ‫ما‬ : ‫له‬ ‫قلت‬ : ‫قال‬ ‫ان‬ ( : ‫وتعاىل‬ ‫تبارك‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بيته‬ ‫اهل‬ ‫هم‬ ‫وآل‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذ‬ * ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫لت‬‫ز‬‫ن‬ ‫هكذا‬ ) ‫حممد‬ ‫اقو‬ .) ‫عليم‬ ‫مسيع‬ ‫وهللا‬ ‫بعض‬ ‫انه‬ ‫الحظ‬ ‫ل‬ ‫هكذا‬ ‫قال‬ ‫لت‬‫ز‬‫ن‬ ‫أي‬ ‫منزال‬ ‫اتويال‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫عليه‬ ‫احلسن‬
  • 93. 89 ‫ساير‬ ‫على‬ ‫العرتة‬ ‫فضل‬ ‫اابن‬ ‫؟‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫السالم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اين‬ ‫املأمون‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ، ‫كتابه‬‫حمكم‬ ‫يف‬ ‫الناس‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( ‫تعاىل‬ ‫قوله‬ ‫عم‬ ‫وآل‬ ) ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذ‬ ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬ ‫الناس‬ ‫حيسدون‬ ‫أم‬ ( : ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫عزوجل‬ ‫وقال‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آل‬ ‫آتينا‬ ‫فقد‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫آاتهم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫و‬ .) ‫عظيما‬ ‫ملكا‬ ‫وآتيناهم‬ ‫احلكمة‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫ااب‬ ‫سألت‬ ‫قال‬ ‫سامل‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫هنا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ونوحا‬ ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آل‬ ‫هو‬ ( : ‫فقال‬ ) ‫ان‬‫ر‬‫مح‬ ‫عن‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫و‬ ). ‫اسم‬ ‫مكان‬ ‫امسا‬ ‫فوضعوا‬ ) " ‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫يقرء‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ :‫قال‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫إن‬
  • 94. 90 ‫ادخل‬ :‫فقال‬ ،‫كذا‬‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫ليس‬ :‫قلت‬ " ‫العاملي‬ ‫على‬ ‫مت‬ ‫فهو‬ )‫حرف‬ ‫مكان‬ ‫حرف‬ ‫شابه‬ ‫مطروح‬ ‫شاهد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫اما‬ ‫و‬ ‫اهله‬ ‫اىل‬ ‫فريد‬ ‫له‬ ‫على‬ ‫فيحمل‬ ( ‫التأويل‬ ‫يف‬ ‫احملو‬ ‫و‬ ‫التبديل‬ ‫و‬ ‫التغيري‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ .‫املنزل‬ )‫(املنت‬ ‫يل‬‫ز‬‫التن‬ ‫يف‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫املنزل‬ )‫التفسري‬ ( ‫لفظ‬ ‫جاءت‬ ‫اليت‬ ‫الرواايت‬ ‫من‬ ‫حنوها‬ ‫وهكذا‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫يف‬ ‫كما‬)‫بدلوها‬ ( ، )‫حموها‬ ( ، ) ‫اسقطوها‬ ‫فانه‬ )‫أبمسائهم‬ ‫يش‬‫ر‬‫ق‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫منه‬ ‫حمي‬ ( ‫السالم‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫التثبيت‬ ‫بعد‬ ‫ابنه‬ ‫التأويل‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫ان‬ ‫يريدون‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫يشري‬ ‫معىن‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫فقط‬ ‫يل‬‫ز‬‫ابلتن‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫بتؤيله‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫أخربه‬ ‫عمن‬ ‫فرقد‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫لو‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫لفيتنا‬ ‫ال‬ ‫انزل‬ ‫كما‬‫القرآن‬ ‫قرئ‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫مسمي‬ ‫فيه‬
  • 95. 91 ‫هللا‬ ‫انزل‬ ‫كما‬‫القرآن‬ ‫قرؤا‬ ‫الناس‬ ‫ان‬ ‫لو‬ : ‫قال‬ ‫انه‬ :‫قال‬ ،‫نباتة‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫اثنان‬ ‫اختلف‬ ‫ما‬ ‫عزوجل‬ ‫ابلعجم‬ ‫كأن‬ :‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عليا‬ ‫مسعت‬ ‫القرآن‬ ‫الناس‬ ‫يعلمون‬ ‫الكوفة‬ ‫مسجد‬ ‫يف‬ ‫فساطيطهم‬ ‫كم‬ ‫كما‬‫هو‬ ‫ليس‬ ‫أو‬ ‫املؤمني‬ ‫أمري‬ ‫اي‬ :‫قلت‬ ،‫انزل‬ ‫ا‬ .‫أبمسائه‬ ‫يش‬‫ر‬‫ق‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫منه‬ ‫حمي‬ ،‫ال‬ :‫فقال‬ ‫؟‬ ‫انزل‬ ‫التفسري‬ ‫من‬ ‫كله‬‫فهذا‬ ‫ازيلت‬ ‫اليت‬ ‫التاويالت‬ ‫و‬ ‫ات‬ .‫اجملرد‬ ‫يل‬‫ز‬‫التن‬ ‫اد‬‫ر‬‫امل‬ ‫وليس‬ ‫يف‬‫ر‬‫حت‬ ‫منها‬ ‫فهم‬ ‫ملا‬ ‫النقطة‬ ‫هلذه‬ ‫الكثريون‬ ‫تنبه‬ ‫لو‬ ‫و‬ ‫كان‬‫الذي‬ ‫التأويل‬ ‫حتريف‬ ‫هو‬ ‫بل‬ )‫يل‬‫ز‬‫(التن‬ ‫املنت‬ ‫ادة‬‫ر‬‫اب‬ ‫توهم‬ ‫الفاظ‬ ‫عليه‬ ‫فاطلق‬ ‫املنت‬ ‫معاملة‬ ‫يعامل‬ ‫دخل‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫املنت‬ ‫ظاهر‬ ‫محل‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الشبهة‬ ‫ت‬ ‫او‬ ‫اية‬‫و‬‫الر‬ ‫انكر‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫املنت‬ ‫على‬ ‫الرواايت‬ ‫هذه‬ ‫تلك‬ ‫بل‬ ‫شبهة‬ ‫هلم‬ ‫حصلت‬ ‫فالطرفان‬، ‫وافقها‬
  • 96. 92 ‫حتت‬ ‫الداخل‬ ‫املدرج‬ ‫املنزل‬ ‫التأويل‬ ‫يف‬ ‫هي‬ ‫الرواايت‬ ‫املعامل‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫عرفهم‬ ‫يف‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫اسم‬ ‫املنت‬ ‫معاملة‬ . ‫الصدوق‬ ‫وقال‬ ‫القرآن‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫وقال‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫نزل‬ ،‫واحد‬ ‫وإمنا‬ ،‫واحد‬ ‫نيب‬ ‫على‬ ،‫واحد‬ ‫االختالف‬ .‫الرواة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫يف‬ ‫منقول‬ ‫املعىن‬ ‫ليس‬ ‫وانه‬ ‫اءات‬‫ر‬‫الق‬ ‫تعدد‬ ‫يبطل‬ ‫وهو‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫غري‬ ‫ك‬ ‫حر‬ ‫وال‬ ‫صورة‬ ‫وال‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫ات‬ ‫يف‬ ‫موجود‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫اال‬ ‫املصد‬ ‫بي‬ ‫الذي‬ ‫ف‬ ‫أيدينا‬ . ‫العاملي‬ ‫رب‬ ‫لل‬ ‫واحلمد‬ ‫انتهى‬
  • 97. 93
  • 98. 94