الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...
عهد حسين
1. :نواتج التعلم
يربط بين الخطوط وأنواعها ويوظفها -
.في ابتكارات فنية للخط العربي
يحدد القيم الجمالية في الخط العربي -
.بما يمتلكه من حصيلة لغوية فنية
يسمي بعض الخطاطين العرب -
.والمحليين المشهوريين
:المفردات
علقة الخط كعنصر من عناصر -
.العمل الفني في الكتابة
.القيمة الجمالية في الخط العربي -
2. الفنون السلمية لها منزلة رفيعة عند المسلمين ،
لنها وثيقة بهم على اختلف أقطارهم وطبقاتهم
الجتماعية . وأهم ما يميز الفنون السلمية
جمال الخط العربي ، وحب المجتمع المسلم
وتقديره له ، فقد كان فن الكتابة الخطية أنبل
الفنون جميعها . لنه يستمد ُبله من نقل كلمات
ن
كلمات القرآن الكريم لقوله عز وجل : ) إنا
أنزلنه قُرآنا عربيا لعلكم تَعقلونَ ( سورة
يوسف . وقد احتفظ رسم الخط العربي عبر
القرون بأعلى المستويات الجمالية والفنية ،
وظل مطلبً للمسلمين يمارسونه في كل
ا
.المناطق والعصور السلمية
3. أول من خط الخط العربي – كما قال ابن
عباس – إسماعيل – عليه السلم –
وزاد أنه كان موصو ً حتى فرق بينه
ل
.ولده
وقيل : مرامر بن مرة ، وأسلم بن جدرة ،
وهما من أهل النبار ، وقيل : أول من
كتب بالعربية حرب بن أمية بن عبد
شمس ، تعلم من أهل الحيرة ، وتعلم
..أهل الحيرة من أهل النبار
4. ابن ُقْ َة، الحسن بن علي
مل
)872 - 833هـ ، 198 - 949م(. أبوعبـدال الحســن بن علي بن الحسين المعروف بابن
مقلة، خطاط بغدادي مبدع اشتهر بأنه أكتب أهل زمانه في قلم الدفاتر والنسخ، و ُرب
ض
بخطه المثل. ُ ِ َ في بيت علم وفن اشتهر بخطاطيه، أخذ الخط عن أبيه وعن إسحاق بن
ولد
إبراهيم البربري، الحول المحرر، فج ّده وتعمق فيه حتى استطاع هو وأخوه أبو علي أن
و
ينقله نقلة فنية عظيمة. لم تتفق المصادر حول دور كل منهما فيها، وربما ألقت شهرة أخيه
السياسية بظللها على شخصيته ودوره. انظر: ابن مقلة، محمد بن علي.
ُّ َ أبو عبدال ديوان ال ّ َاع الخاصة وديوان ال ّ َاع المستحدثة وديوان الدار الصغيرة
ضي ضي قلد
الذي تنشأ منه الكتب والرسائل بالزيادات والنقل، وكان هذا أثناء وزارة أخيه للمقتدر بال
)613هـ، 829م(، وصودرت أمواله في أيام القاهر، ثم انقطع إلى بني حمدان الذين قدروه
حق قدره فكان ينزل في دار واسعة جميلة وفرشها كذلك، فيها عدة مجالس للنسخ ومكان
للمحابر والقلم، فكان يتم ّى في الدار إذا ضاق صدره، ثم يقعد في أحد المجالس وينسخ ما
ش
حل له ثم ينهض ويطوف على جوانب البستان ثم يقعد في مجلس آخر فينسخ ما شاء، مما
جعل خزائن بني حمدان غنية بخطوطه.
خلط كثير من المصادر المتقدمة بينه وبين أخيه، ونسب بعضها أمو ًا إلى أبي علي ونسبت
ر
في بعض آخر إلى أبي عبدال، منها أبيات من الشعر وكثير مما يتعلق بتطوير الخط
المنسوب، ورسالة في الخط والقلم ورد في عنوانها أنها للوزير أبي عبدال علي بن مقلة.
إل أن المصادر اتفقت على أنهما كانا خطاطين ليس لهما مثيل قبلهما أو في زمانهما.
انظر أي ًا: الخط العربي
ض
5. هو هاشم بن محمد بن درباس البغدادي ولد سنة 0431 للهجرة في بغداد، نابغة الزمان وعميد الخط العربي،
ويعتبر ََمً من أعلم الخطاطين العراقيين، بدأ حياته ذ ّاقا للخط محبً له، شغوف ً به منذ صغره، تعّم الخط
ل ا ا و عل ا
في بداية حياته في الكتاتيب بطرقها البدائية وكان الستاذ فيها يومئذ يسمى: "المل" والذي يتخذ من المسجد
أو من بيته مكا ًا للتدريس وتعليم فنون الخط.
ن
بقي هاشم يواصل تحصيله الفني منذ البداية بهذه الطريقة مع المل الذي نال إعجاب هاشم فأخذ يفاخر ويعتز
به، بعدما أدرك هاشم أم قدرة المل هذه قد انتهت في هذه الحدود وبالتالي رأى أن يتجاوزها إلى طريق أفضل
وفي إطار أوسع، فجادت عليه اليام بالمل علي الفضلي، الستاذ الفاضل الذي عرف بعلمه وورعه، أحبه
هاشم وحفظ له الود والتقدير حتى نهاية حياته حيث كان لهذا المل الثر الكبير في نجاح هاشم، إذ يعتبر
الموجه الول لهذا الفنان الكبير و ُـــرف عن هذا المعـلم بأنه صاحب طريقة فنيــة متميزة،
ع
تلك هي القاعدة البغدادية للخط، والتي تاق إليها هاشم وعمل على إعادتها إلى أصولها الولى، فكان لهاشم
أول إجازة في الخط من يد هذا المعلم الشهير.
واصل تجويده للخط وبرع في الثلث والتعليق خا ّة، ونال شهرة فنية بفضل أساتذ ٍ مشهورين، وبرع في
ة ص
بقية الخطوط العربية والزخارف السلمية وجاب البلد العربية بغية التصال بكبار الخطاطين، يعرض عليهم
خطوطه ويطلعهم على إنتاجه الفني، فرحل إلى الشام والتقى بالخطاط الدمشقي بدوي الديراني وإلى مصر
والتقى بالسيد إبراهيم ومحمد حسني البابا فمنحاه الجازة في أنواع الخطوط واتفقوا على اشتراكه في امتحان
الدبلوم دون دراسة، ولدى المتحان المطلوب سنة 5491 وقبل 7491 كان الول على الخطاطين الذين شاركوا
في تلك السنة.
ُ ّ ش ّ الرحال إلى استانبول "مأوى أفئدة الخطاطين في ذلك العصر" ليتشرف بلقاء إمام الخطاطين آنذاكثم د
الستاذ حامد المدي، فق ّره واستحسن خطه وقال إعجاب ً به قولته المشهورة : )نشأ الخط في بغداد وانتهى
ا د
فيها ويقصد من ذلك أن الخط العربي بدأ حياته المجيدة بظهور عملق الخط العربي علي بن هلل المعروف
بابن البواب، وانتهى هذا بظهور هاشم البغدادي، وهذا يعتبر ِسامً ومكرمة تضاف إلى المآثر الحميدة التي
و ا
تك ّم بها عمالقة الخط لهذا الفنان.
ر
أجازه حامد المدي بإجازة هذا نصها : بسم ال الرحمن الرحيم، ولدي هاشم محمد البغدادي الخطاط، شاهد ُ
ت
فيك الصدق والخلص والمحبة لهذا الفن الذي لم يندثر ما دام السلم باقي ً وأعهد فيك أن تكون من أخيارهم
ا
وأول الخطاطين في العالم السلمي، فلك ُهدي أزكى التحيات ِما أنت عليه من تقدم دائم. ُتب في الستانة
ك ل
ِ أ
سنة 1731هجرية، التوقيع موسى عزمي المعروف بحامد المدي