المقدمة
يحتاج مركز مصادر التعلم إلى بنية تحتية مخطط لها بشكل جيد لكي يتمكن من العمل و القيام بوظائفه المطلوبة و تقديم الخدمات المتوقعة منه للطلبة و المعلمين و المؤسسة التعليمية قبل البدء في التجهيز للبنية التحتية لابد من التخطيط المسبق لها حيث يعد التخطيط لإنشاء مراكز مصادر التعلم, مظهرًا مهمًا في عملية تأسيسها لما يتم من خلاله تحديد الأهداف, الفلسفة, و المواد و الأدوات, و الخبرات, والتسهيلات اللازمة لهذه المراكز و التي لا تنعكس نتائجها فقط على المراكز نفسها, بل على أجيال الأمة و معلميها و ممارساتهم التربوية بعامة, و على المخطط إتباع نظام متكامل التخطيط لإنشاء المراكز بجميع العناصر الأساسية لمكونات النظام, بحيث تسمح باختيار العناصر التي تتصل بنوعية كل مؤسسة تعليمية, و ظروفها, وأهدافها و الإمكانات المتاحة لها. وعليه إتباع المنهج العلمي في التخطيط والأخذ بأسلوب منحى النظم المتكاملة لجميع عناصر النظام والأنظمة الفرعية التي تنبثق عنه، وسوف نتناول في هذه الورقة البحثية اهم الخطوات الازمه لإنشاء مراكز مصادر التعلم، والبنية الاساسية لمراكز مصادر التعلم ومتطلباتها الاساسية واخيرا كفايات اخصائي مركز مصادر التعلم.
أولا: مفهوم المستحدث التكنولوجي التربوي:
المستحدثات التكنولوجية هي حلول مبتكرة لمشكلات التعليم لرفع كفاءته وزيادة فعاليته بصورة تتناسب وطبيعة العصر الحالي، قد تكون هذه الحلول مادية أفرزتها ثورة الاتصالات والكمبيوتر مثل الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية أو فكرة أفرزتها الثورة المعرفية والتطور في مجال العلوم التربوية والسلوكية وعلوم الاتصالات متمثلة في النظريات والاستراتيجيات المختلفة في مجال التعليم، صممت وطوعت لتناسب العملية التعليمية مما جعلها تتميز بالتفاعلية والفردية والتنوع والكونية والتكامل.
ضرورة ظهور المستحدثات التكنولوجية وتوظيفها:
من أهم أسباب ظهور وتوظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية هو ثورة الاتصالات والتي أدت إلى ظهور الجانب المادي من المستحدثات التكنولوجية والمتمثلة في الأجهزة والأدوات أو ما يسميه البعض Hardware Revolution وتلك الثورة جعلتنا نعيش في عصر التطور الهائل السريع في مختلف جوانب الحياة وهو ما يؤثر بدوره في مختلف أنشطتنا الحياتية والتي من أهمها العملية التعليمية لذا أصبح لزاماً علينا أن نلحق أبنائنا بهذا العصر سواء داخل جدران المدرسة أو خراجها.
ويعرض محمد عطية خميس "أسباب التحديث وتوظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية فيرى أنها كثيرة ولكنها معقدة ومتشابكة فبعضها نابع من المجتمع الذي تتحرك فيه منظومة التعليم، بما فيه من ثقافة وسياسة واقتصاد، وبعضها نابع من منظومة التعليم ذاتها
ثانيا-التعلم عن بعد والتعليم الإلكتروني:
بدأ مفهوم التعليم الإلكتروني ينتشر منذ استخدام وسائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والذاتي، وانتهاء ببناء المدارس الذكية والفصول الافتراضية.
يعرّف العويد والحامد (2002) التعليم الإلكتروني بأنه: "التعليم الذي يهدف لإيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان".
ويعرّف اسماعيل (2009، 39) التعليم الالكتروني بأنه: "توظيف أسلوب التعلم المرن باستخدام المستحدثات التكنولوجية أو تجهيزات شبكات المعلومات عبر الانترنت المعتمد على الاتصالات المتعددة الاتجاهات وتقديم مادة تعليمية تهتم بالتفاعلات بين المتعلمين والمعلمين والخبراء والبرمجيات في أي وقت وبأي مكان".
التعليم الالكتروني قريب من مفهوم التعليم القائم على الانترنت ولكنه يختلف عنه في أنه يستخدم اضافة إلى الانترنت أدوات يتم من خلالها التحكم في تصميم وتنفيذ وادارة وتقويم عملية التعليم والتعلم باستخدام برامج إدارة نظم التعلم Learning Management System (LMS)، وتستهدف هذه النظم تفاعلية المتعلم مع معلمه وأقرانه من خلال بيئة تعتمد بشكل كلي على الشبكة، من خلال توفير أدوات مختلفة لتفاعل المعلم والطالب كالحوار المباشر وحلقات النقاش والبريد الإلكتروني وغيرها.
يمكن أن يستخدم التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية بشكل جزئي أو كلي بحيث يكون:
أ- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل جزئي في العملية التعليمية:
بمعنى توفير التكامل بين التعليم التقليدي والإلكتروني، بحيث تستخدم مصادر التعلم التقليدي ومصادر التعليم الإلكترونية بتنسيق ما ضمن المحاضرات التقليدية. (المصادر التقليدية كالكتاب المدرسي، والأنشطة والتدريبات التقليدية، والمصادر الإلكترونية كالإنترنت ورزم الوسائط المتعددة والبريد الإلكتروني).
ب- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل كلي في العملية التعليمية:
كما هو الحالي في المدرسة الإلكترونية والجامعة الافتراضية التي تعتمد على برامج إلكترونية تتضمن أنشطة المؤسسة التعليمية إداريا وتدريسيا.
أهداف التعليم الإلكتروني:
سد العجز في أعضاء هيئة التدريس والمدربين في بعض المجالات أو لمقابلة الأعداد الكبيرة من الدراسين.
جعل التعلم أكثر مرونة حيث تتم الدراسة بدون قيود الزمان والمكان
توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة، مما يساعد على تحسين بيئة التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
عنوان المشروع:
فعالية توعوية في مركز التوحد الحكومي غرب الرياض بعنوان (افهمني لتعلمني).
رخصة المشروع:
تطبيق واقعي لمقرر إدارة مشروع التعلم الإلكتروني (580 وسل).
المستوى الرابع – برنامج الماجستير بقسم تقنيات التعليم – كلية التربية - جامعة الملك سعود.
وصف المشروع:
يتضمن المشروع إقامة فعالية في مركز توحد حكومي في غرب مدينة الرياض، وهذه الفعالية موجهة لأولياء الامور والمعلمات وأطفال التوحد.
ماهية مستحدثات تكنولوجيا التعليم
هي أفكار أو عمليات أو تطبيقات أو منتجات جديدة تمثل حلول مبتكرة لمشكلات التعليم ، وذلك عندما توظف بطريقة منظومية تزيد من كفاءة وفاعلية المنظومة التعليمية .
ومن أمثلتها : ( التعليم الإلكتروني - الفيديو التفاعلي - مؤتمرات الفيديو عن بعد - المتاحف الإلكترونية - الواقع الإفتراضي - الأقمار الصناعية - الحقائب التعليمية - التعليم المبرمج - التعليم عن بعد - برمجيات الوسائط المتعددة التفاعلية) .
المقدمة
يحتاج مركز مصادر التعلم إلى بنية تحتية مخطط لها بشكل جيد لكي يتمكن من العمل و القيام بوظائفه المطلوبة و تقديم الخدمات المتوقعة منه للطلبة و المعلمين و المؤسسة التعليمية قبل البدء في التجهيز للبنية التحتية لابد من التخطيط المسبق لها حيث يعد التخطيط لإنشاء مراكز مصادر التعلم, مظهرًا مهمًا في عملية تأسيسها لما يتم من خلاله تحديد الأهداف, الفلسفة, و المواد و الأدوات, و الخبرات, والتسهيلات اللازمة لهذه المراكز و التي لا تنعكس نتائجها فقط على المراكز نفسها, بل على أجيال الأمة و معلميها و ممارساتهم التربوية بعامة, و على المخطط إتباع نظام متكامل التخطيط لإنشاء المراكز بجميع العناصر الأساسية لمكونات النظام, بحيث تسمح باختيار العناصر التي تتصل بنوعية كل مؤسسة تعليمية, و ظروفها, وأهدافها و الإمكانات المتاحة لها. وعليه إتباع المنهج العلمي في التخطيط والأخذ بأسلوب منحى النظم المتكاملة لجميع عناصر النظام والأنظمة الفرعية التي تنبثق عنه، وسوف نتناول في هذه الورقة البحثية اهم الخطوات الازمه لإنشاء مراكز مصادر التعلم، والبنية الاساسية لمراكز مصادر التعلم ومتطلباتها الاساسية واخيرا كفايات اخصائي مركز مصادر التعلم.
أولا: مفهوم المستحدث التكنولوجي التربوي:
المستحدثات التكنولوجية هي حلول مبتكرة لمشكلات التعليم لرفع كفاءته وزيادة فعاليته بصورة تتناسب وطبيعة العصر الحالي، قد تكون هذه الحلول مادية أفرزتها ثورة الاتصالات والكمبيوتر مثل الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية أو فكرة أفرزتها الثورة المعرفية والتطور في مجال العلوم التربوية والسلوكية وعلوم الاتصالات متمثلة في النظريات والاستراتيجيات المختلفة في مجال التعليم، صممت وطوعت لتناسب العملية التعليمية مما جعلها تتميز بالتفاعلية والفردية والتنوع والكونية والتكامل.
ضرورة ظهور المستحدثات التكنولوجية وتوظيفها:
من أهم أسباب ظهور وتوظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية هو ثورة الاتصالات والتي أدت إلى ظهور الجانب المادي من المستحدثات التكنولوجية والمتمثلة في الأجهزة والأدوات أو ما يسميه البعض Hardware Revolution وتلك الثورة جعلتنا نعيش في عصر التطور الهائل السريع في مختلف جوانب الحياة وهو ما يؤثر بدوره في مختلف أنشطتنا الحياتية والتي من أهمها العملية التعليمية لذا أصبح لزاماً علينا أن نلحق أبنائنا بهذا العصر سواء داخل جدران المدرسة أو خراجها.
ويعرض محمد عطية خميس "أسباب التحديث وتوظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية فيرى أنها كثيرة ولكنها معقدة ومتشابكة فبعضها نابع من المجتمع الذي تتحرك فيه منظومة التعليم، بما فيه من ثقافة وسياسة واقتصاد، وبعضها نابع من منظومة التعليم ذاتها
ثانيا-التعلم عن بعد والتعليم الإلكتروني:
بدأ مفهوم التعليم الإلكتروني ينتشر منذ استخدام وسائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والذاتي، وانتهاء ببناء المدارس الذكية والفصول الافتراضية.
يعرّف العويد والحامد (2002) التعليم الإلكتروني بأنه: "التعليم الذي يهدف لإيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان".
ويعرّف اسماعيل (2009، 39) التعليم الالكتروني بأنه: "توظيف أسلوب التعلم المرن باستخدام المستحدثات التكنولوجية أو تجهيزات شبكات المعلومات عبر الانترنت المعتمد على الاتصالات المتعددة الاتجاهات وتقديم مادة تعليمية تهتم بالتفاعلات بين المتعلمين والمعلمين والخبراء والبرمجيات في أي وقت وبأي مكان".
التعليم الالكتروني قريب من مفهوم التعليم القائم على الانترنت ولكنه يختلف عنه في أنه يستخدم اضافة إلى الانترنت أدوات يتم من خلالها التحكم في تصميم وتنفيذ وادارة وتقويم عملية التعليم والتعلم باستخدام برامج إدارة نظم التعلم Learning Management System (LMS)، وتستهدف هذه النظم تفاعلية المتعلم مع معلمه وأقرانه من خلال بيئة تعتمد بشكل كلي على الشبكة، من خلال توفير أدوات مختلفة لتفاعل المعلم والطالب كالحوار المباشر وحلقات النقاش والبريد الإلكتروني وغيرها.
يمكن أن يستخدم التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية بشكل جزئي أو كلي بحيث يكون:
أ- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل جزئي في العملية التعليمية:
بمعنى توفير التكامل بين التعليم التقليدي والإلكتروني، بحيث تستخدم مصادر التعلم التقليدي ومصادر التعليم الإلكترونية بتنسيق ما ضمن المحاضرات التقليدية. (المصادر التقليدية كالكتاب المدرسي، والأنشطة والتدريبات التقليدية، والمصادر الإلكترونية كالإنترنت ورزم الوسائط المتعددة والبريد الإلكتروني).
ب- استخدام التعليم الإلكتروني بشكل كلي في العملية التعليمية:
كما هو الحالي في المدرسة الإلكترونية والجامعة الافتراضية التي تعتمد على برامج إلكترونية تتضمن أنشطة المؤسسة التعليمية إداريا وتدريسيا.
أهداف التعليم الإلكتروني:
سد العجز في أعضاء هيئة التدريس والمدربين في بعض المجالات أو لمقابلة الأعداد الكبيرة من الدراسين.
جعل التعلم أكثر مرونة حيث تتم الدراسة بدون قيود الزمان والمكان
توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة، مما يساعد على تحسين بيئة التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
عنوان المشروع:
فعالية توعوية في مركز التوحد الحكومي غرب الرياض بعنوان (افهمني لتعلمني).
رخصة المشروع:
تطبيق واقعي لمقرر إدارة مشروع التعلم الإلكتروني (580 وسل).
المستوى الرابع – برنامج الماجستير بقسم تقنيات التعليم – كلية التربية - جامعة الملك سعود.
وصف المشروع:
يتضمن المشروع إقامة فعالية في مركز توحد حكومي في غرب مدينة الرياض، وهذه الفعالية موجهة لأولياء الامور والمعلمات وأطفال التوحد.
ماهية مستحدثات تكنولوجيا التعليم
هي أفكار أو عمليات أو تطبيقات أو منتجات جديدة تمثل حلول مبتكرة لمشكلات التعليم ، وذلك عندما توظف بطريقة منظومية تزيد من كفاءة وفاعلية المنظومة التعليمية .
ومن أمثلتها : ( التعليم الإلكتروني - الفيديو التفاعلي - مؤتمرات الفيديو عن بعد - المتاحف الإلكترونية - الواقع الإفتراضي - الأقمار الصناعية - الحقائب التعليمية - التعليم المبرمج - التعليم عن بعد - برمجيات الوسائط المتعددة التفاعلية) .
عنوان الحقيبة التعليمية:
وحدات الحاسب الالي، الدرس الثاني من الوحدة الأولى في كتاب الصف الأول متوسط.
وصف الحقيبة التعليمية:
هي وحدة تعليمية متكاملة، مصممة بطريقة منظمة، تعتمد على نظام التعلم الذاتي ، وتشتمل على مواد تعليمية مدعمة بأنشطة تدريسية و أساليب تقويمية متعددة، تتصل بموضوع وحدات الحاسب الالي، وترتبط بتحقيق اهداف محددة (معرفية، وجدانية، مهاريه)، ليصل المتعلم الى مستوى الاتقان المطلوب.
الفئة المستهدفة:
طالبات الصف الاول متوسط (13 سنة).
اسم المدرسة: الابتدائيه(174) التابعة لمكتب اشراف وسط بمنطقة الرياض
نبذة عن المدرسة: المدرسة الابتدائية (174) هي مدرسة حكومية قديمة تأسست عام 1403هـ/ 1983م من قبل وزارة التعليم تعمل بها نخبة من المعلمات من ذوات الخبرة حيث تعتبر من المدارس المرغوبة والتي يطلب الانتقال اليها كثير من المعلمات نظرا لموقعها الجغرافي الجيد فهي تقع في حي العليا خلف عمائر السيركون الواقعة على شارع التحلية ويفصلها عن مستشفى المشاري شارع وتقع على شارع ابي ايوب الثعلبي غربا وشارع احمد العشاب شمالا والذي يعتبر منطقة حيوية، وتتميز ايضا بان الدور الثالث من المبنى هو مركز للتدريب التربوي التابع لمكتب شمال الرياض وهذا يتيح للمعلمات ومنسوبات المدرسة فرص ذهبية بحضور الدورات التدريبية وورش العمل، وهذا ما يساعدها ان تواكب أحدث المستجدات العلمية والتربوية والتقنية .
معلومات المركز: تحوي المدرسة الابتدائية (174) على مركز مصادر تعلم واحد فقط، يقع بالدور الأول ويقدم خدماته لجميع منسوبات المدرسة (معلمات واداريات ووكيلة ومديرة) وللطالبات وللمجتمع، وقد تم افتتاح المركز بتاريخ 9/4/1432هـ، وللمركز مدونة تحوي كل ما يخص المركز وتحدث باستمرار بأهم الفعاليات في المركز.
رابط المدونة:
http://school174.blogspot.com/
البيئات التعليمية:
تمثل البيئة التعليمية الوسط الذي يحيط المعلم والمحتوى والمتعلم. فالبيئة التعليمية هي السياق الذي يحدث فيه التدريس. بالإضافة إلى ذلك فإنها تمثل البيئة المادية، فهي تتشكل طبقاً لنوع الدرس الذي يجب أن يحدث، وتتأثر باتجاهات وميول الذين ينظمون ويشغلون تلك البيئة.
مراحل إدارة المخاطر:
تشمل إدارة مخاطر المشروع عمليات تنفيذ التخطيط لإدارة المخاطر وتحديدها وتحليلها والتخطيط للاستجابة لها ومتابعة المخاطر في المشروع، ويتم ذلك بتطبيق خمس مراحل أساسية على النحو التالى:
1. تعريف المخاطر: وهي المرحلة الأساسية الأولى للتعرف على المخاطر المحيطة بالعمل.
2. تحليل المخاطر: ويتم بها تصنيف الخطر والوقوف على مصادره الأصلية.
3. تقييم المخاطر: وهو تحديد عنصري الخطر:
• الآثار التي يحدثها كل خطر على المشروع.
• احتمال حدوث كل خطر.
4. التحكم في المخاطر: وبها يتم تحديد أى الطرق تستخدم لتقليل احتمال الخطر وآثاره.
5. المراقبة والمتابعة الدورية: وتتم لاستكشاف أي مصادر خطر جديدة أو فشل التحكم في مخاطر سابقة.
المقدمة:
أن التعليم الالكتروني لا يحتاج الى شيء بقدر حاجته الى المعلم الماهر المتقن لأساليب واستراتيجيات التعليم الإلكتروني، المتمكن من مادته العلمية، الراغب في الراغب في التزود بكل حديث في مجال تخصصه.
والتعليم الالكتروني يحتاج الى المعلم الذي يعي بأنه في كل يوم لا تزداد فيه خبرته ومعرفته ومعلوماته فإنه يتأخر سنوات كثيرة، ولابد من الإشارة الى أن التعليم الإلكتروني خلق أدوار ووظائف جديدة للمعلم غير أدواره التقليدية في نظام التعليم التقليدي والتي يوضحها الجدول التالي بالمقارنة مع أدواره في النظام التقليدي.
المقدمة :
يبحث رواد التربية باستمرار¬ عن أفضل الطرق والوسائل لتطوير المؤسسات التعليمية بهدف توفير بيئة تعليمية تفاعلية؛ تعمل على جذب اهتمام الطلاب، وحثهم على تبادل الآراء، والخبرات، وتعد شبكة الإنترنت وما تحويه من وسائل متعددة من أفضل الوسائل لتوفير البيئة التعليمية التفاعلية، وقد أدى الانتشار الواسع والسريع لاستخدام الإنترنت إلى ظهور مفاهيم عديدة منها: التعليم عن بعد Distance at Learning، الجامعة الافتراضية Virtual university، المدارس الافتراضية Virtual schools، التعلم الإلكتروني E-Learning، الفصول الإلكترونية E¬Class rooms ، المنصة التعليمة الإلكترونية edmodo.
تم حضور المحاضرة في الفترة الصباحية تقدمة كلا من( تهاني الدوخي، مشاعل الجويعد)طالبات ماجستير تقنيات تعليم في يوم الثلاثاء الموافق: 19/2/1437هـ الساعة 12 مساء في قاعه G77
تقرير اليوم الثاني المؤتمر الدولي(معلم المستقبل)امل العايد
اليوم الثاني:
الاربعاء 24/12/1436هـ الموافق 7/10/2015م.
الجلسة الخامسة: 8:30-9:30 ص.
المتحدث:
أ.د. جاري لافونن (رئيس قسم إعداد المعلمين بجامعة هلسنكي، فنلندا)
Professor Jari Lavonen Head of the Department of Teacher Education
عنوان المحاضرة:
"مهنية المعلم الفينلندي مبنية على أسس البحث ومدعومة من واقع المدرسة"
‘Finnish teachers’ professionalism is built through research based teacher education and supported by the school site’
مدير الجلسة:
أ.د عبدالرحمن بن سليمان الطريري (عميد كلية التربية سابقا)
منسقة الجلسة: د.دانية عبدالعزيز العباسي
المكان: قاعة حمد الجاسر، مبنى 26 (رجال)
القاعة الكبرى، مبنى 26 المدينة الجامعية (نساء)
تقرير اليوم الاول المؤتمر الدولي(معلم المستقبل)امل العايد
اليوم الاول:
الثلاثاء 23/12/1436هـ الموافق 6/10/2015م.
ابتداء المؤتمر في الساعة 8:30 صباحا لتسجيل المشاركين ثم ابتداء في الساعة التاسعة بالقران الكريم وكلمه معالي عميد كلية التربية الدكتور يوسف الشميمري ، وكلمة معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر وكلمة لراعي الحفل وعرض فلم وثائقي عن مسيرة الكلية وتكريم المشاركين، ثم ابتدأت الجلسات.
المقدمة
يحتاج مركز مصادر التعلم إلى بنية تحتية مخطط لها بشكل جيد لكي يتمكن من العمل و القيام بوظائفه المطلوبة و تقديم الخدمات المتوقعة منه للطلبة و المعلمين و المؤسسة التعليمية قبل البدء في التجهيز للبنية التحتية لابد من التخطيط المسبق لها حيث يعد التخطيط لإنشاء مراكز مصادر التعلم, مظهرًا مهمًا في عملية تأسيسها لما يتم من خلاله تحديد الأهداف, الفلسفة, و المواد و الأدوات, و الخبرات, والتسهيلات اللازمة لهذه المراكز و التي لا تنعكس نتائجها فقط على المراكز نفسها, بل على أجيال الأمة و معلميها و ممارساتهم التربوية بعامة, و على المخطط إتباع نظام متكامل التخطيط لإنشاء المراكز بجميع العناصر الأساسية لمكونات النظام, بحيث تسمح باختيار العناصر التي تتصل بنوعية كل مؤسسة تعليمية, و ظروفها, وأهدافها و الإمكانات المتاحة لها. وعليه إتباع المنهج العلمي في التخطيط والأخذ بأسلوب منحى النظم المتكاملة لجميع عناصر النظام والأنظمة الفرعية التي تنبثق عنه، وسوف نتناول في هذه الورقة البحثية اهم الخطوات الازمه لإنشاء مراكز مصادر التعلم، والبنية الاساسية لمراكز مصادر التعلم ومتطلباتها الاساسية واخيرا كفايات اخصائي مركز مصادر التعلم.
انواع المخاطر:
بعض المخاطر تعتبر بسيطة وتتلاشى ولا تؤثر على سير المشروع.
بعض المخاطر يتطور ليتحول إلى مشكلة لها ابعادها ويجب وضع خطة لإصلاحها سريعا.
نسبة قليلة من المخاطر تتحول إلى أزمات قد تعصف بالمشروع بالكامل.
الهدف من دراسة إدارة المخاطر هو التأكيد على أن النوع الثالث يمكن أن يتلاشى تماما عندما يتم التخطيط الجيد له من قِبل إدارة المخاطر. إذن الهدف هو وضع أنسب سياسة لمواجهة الخسائر المتوقعة بأقل تكاليف ممكنة.
إدارة المخاطر:
إن إدارة المخاطر هي مجال التوصل لمنع الخطر، والتقليل من حجم الخسائر عند حدوثه، والعمل على عدم تكراره بدراسة أسباب حدوث كل خطر لتلافيه مستقبلا، كما تمتد إدارة المخاطر إلى تدبير الأموال اللازمة لتعويض المشروع عن الخسائر التي تحدث حتى لا يتوقف عن العمل والإنتاج، وأصبح القائمون على إدارة أى مشروع يهتمون إلى حد بعيد بدراسة تكاليف إدارة المخاطر.
ويتولى عادة هذه الوظيفة شخص يسمى مدير المخاطر. وتنحصر وظيفة مدير المخاطر فيما يلي:
1) اكتشاف المخاطر الخاصة بكل نشاط على حدة سواء كان هذا النشاط لفرد أو لمشروع.
2) تحليل كل خطر من المخاطر التي تم اكتشافها ومعرفة طبيعته ومسبباته وعلاقته بالمخاطر الأخرى.
3) قياس درجة الخطورة واحتمال حدوث الحادث وتقدير حجم الخسارة.
4) اختيار أنسب وسيلة لإدارة كل من المخاطر الموجودة لدى الفرد أو المشروع حسب درجات الأمان والتكلفة اللازمة.
معنى المخاطر
يعتبر الخطر من أهم المشاكل الحيوية التي تؤثر على المشاريع تأثيرا فعالا ولذا يجب أن نفهم ونعرف معنى كلمة الخطر بشكل علمى لأن ازدياد الخطر يتحول إلى مشكلة.
المخاطر: هي عبارة عن ربط بين احتمال وقوع حدث والآثار المترتبة على حدوثه.
إدارة المخاطر: هي عملية تحديد وتحليل والاستجابة للمخاطر وتتبعها ورفع تقارير عنها.
كيف تعرّف وتميّز بيئات التعليم؟
البيئات التعليمية:
تمثل البيئة التعليمية الوسط الذي يحيط المعلم والمحتوى والمتعلم. فالبيئة التعليمية هي السياق الذي يحدث فيه التدريس. بالإضافة إلى ذلك فإنها تمثل البيئة المادية، فهي تتشكل طبقاً لنوع الدرس الذي يجب أن يحدث، وتتأثر باتجاهات وميول الذين ينظمون ويشغلون تلك البيئة.
أنواع بيئات التعلم:
قام برانسفورد وبراون وكوكنغ في كتابهم "كيف يتعلم الأشخاص: العقل، المخ والتجربة والمدرسة" بوصف أربعة أنواع لبيئات التعليم: البيئة التي تركّز على المتعلم، والبيئة التي ترتكز على المعرفة، والبيئة التي تركز على التقييم وأخيراً البيئة التي تركّز على المجتمع.
• البيئة التي تعتمد على المتعلم: تركز على الاتجاهات والمهارات والمعارف والاعتقادات التي يجلبها الطالب معه إلى أي بيئة تعليمية. في هذه البيئة يستخدم المعلم معلومات عن المتعلم وعلاقته بالمحتوى التعليمي، بالإضافة إلى أفكار المتعلم المسبقة وكذلك مفاهيمه الخاطئة، حيث يقوم المتعلم بتكوين مفاهيم (نتمنى أن تكون أحسن) جديدة عن المحتوى.
• البيئة التي تعتمد على المعرفة: تركز على المعلومات والأنشطة التي تساعد المتعلم في تطوير فهم للفرع المعرفة. في هذه البيئة يتلقى المتعلم معلومات منظمة جيداً من أجل تسهيل التخطيط والتفكير الاستراتيجي.
• البيئة التي تعتمد على التقدير: تركز هذه البيئة على منح الفرص للتغذية الراجعة والمراجعة. وهذه البيئة تستخدم طريقة الاختبار والنقد لإعطاء فرص للمتعلمين لإعادة التفكير ومراجعة أفكارهم.
• البيئة التي تعتمد على المجتمع: تركز على هؤلاء الذين يتعلّمون من بعضهم البعض ويؤثرون في المجتمعات الأكبر وفي الأشخاص الذين يشتركون في نفس الاهتمامات او الأهداف وفي هذه البيئة تستخدم العلاقة بين البيئة التعليمية والبيئة الخارجية لتضفي على المحتوى مغزى أكبر وتضعه في سياق أكثر شمولاً.
لا بد أن نضع في الاعتبار أن هذه البيئات لا تقتصر على نفسها. فقد أوضح برانسفورد وبراون وكوكنغ أن هذه البيئات تعمل سوياً.