تتناول الوثيقة مستقبل التقنيات المتعلقة بالكتب الرقمية وتأثيرها على المكتبات ومؤسسات المعلومات. يناقش العرض التحديات والآفاق المستقبلية لتبني هذه التقنيات في سياق استخداماتها وأهم التجارب والمشروعات التطبيقية. كما يسعى لتوفير رؤية شمولية حول كيفية تفاعل المكتبات مع هذه التطورات التقنية.

1. ‫مجلة‬ ‫في‬ ‫منشور‬‫المعلوماتية‬.‫سلمان‬ ‫الملك‬ ‫معهد‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫بالتعاو‬ ‫البحوث‬‫و‬ ‫اسات‬‫ر‬‫للد‬ ‫العربي‬ ‫المركز‬
‫ع‬ ، ‫االستشارية‬ ‫الخدمات‬‫و‬ ‫اسات‬‫ر‬‫للد‬52،0341‫هـ‬-5112‫م‬
‫الوسائط‬‫الرقمي‬‫ة‬‫وتطبيقاته‬‫ا‬‫المكتبات‬ ‫في‬‫ومؤسسات‬‫المعلومات‬:
‫المفاهيم‬‫المستقبلية‬ ‫اآلفاق‬ ،‫التحديات‬ ،
‫د‬.‫أحمد‬ ‫فرج‬ ‫أحمد‬
‫مونتاني‬ ‫دو‬ ‫ميشيل‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫اه‬‫ر‬‫دكتو‬-‫فرنسا‬
‫مستخلص‬
‫ي‬‫هدف‬‫العرض‬ ‫هذا‬‫إلى‬،‫االلكتروني‬ ‫بالكتاب‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫التقنيات‬ ‫على‬ ‫هيمن‬ ‫الذي‬ ‫الخلط‬ ‫فع‬‫ر‬‫من‬
‫خالل‬‫الموجهة‬ ‫البرمجيات‬‫و‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫ة‬‫ز‬‫األجه‬‫و‬ ‫التقنيات‬ ‫ألبرز‬ ‫اض‬‫ر‬‫استع‬
،‫اآللية‬ ‫اءة‬‫ر‬‫للق‬‫و‬‫النتائج‬ ‫ومناقشة‬ ‫تحليل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫للكتاب‬ ‫التطبيقية‬ ‫المشروعات‬‫و‬ ‫التجارب‬ ‫أهم‬ ‫تناول‬
‫وذلك‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫أهم‬ ‫اسة‬‫ر‬‫ود‬ ،‫التجارب‬ ‫بتلك‬ ‫المتعلقة‬‫في‬ ‫التدقيق‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫تفقده‬ ‫أو‬ ‫تجنيه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وما‬ ،‫به‬ ‫المتعلقة‬ ‫العيوب‬‫و‬ ‫الخصائص‬‫المعلومات‬ ‫مؤسسات‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تطبيق‬ ‫عند‬
ً‫ا‬‫ر‬‫أخي‬‫و‬ ،‫التقنيات‬‫محاولة‬‫اإلجابة‬ ‫محاولة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التقنيات‬ ‫بتلك‬ ‫المتعلقة‬ ‫المستقبلية‬ ‫اآلفاق‬ ‫اف‬‫ر‬‫استش‬ ‫إلى‬
‫سترضخ‬ ‫هل‬ ‫وهو‬ ‫هام‬ ‫تساؤل‬ ‫علي‬‫المعلومات‬ ‫مؤسسات‬‫ل‬‫؟‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫لكتاب‬
=============================================================
‫مقدمة‬
‫شهدت‬‫المكتبات‬‫ومؤسسات‬‫المعلومات‬‫الع‬ ‫ظهور‬ ‫ة‬‫ر‬‫األخي‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬‫من‬ ‫ديد‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫التقنيات‬
‫استرجاع‬‫و‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫المتخصصة‬‫نصوص‬‫المعلومات‬ ‫مصادر‬‫قمي‬‫ر‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬،‫و‬‫هذه‬ ‫أبرز‬ ‫من‬
‫التقنيات‬‫الكتاب‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫علي‬‫االلكتروني‬E. Book (Electronic Book)‫مرور‬ً‫ا‬‫بتقنيات‬PDA
(Portable Digital Assistant)ً‫ال‬‫و‬‫وص‬‫إلي‬‫المسطحة‬ ‫الشخصية‬ ‫الحاسبات‬Tablet PC‫غير‬ ‫إلى‬
‫ذلك‬...‫و‬‫قد‬‫الصعب‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫بحيث‬ ‫التقنيات‬ ‫هذه‬ ‫تنوعت‬‫المكتبات‬ ‫علي‬‫االهتداء‬‫اختيار‬ ‫إلي‬‫وتبني‬
‫نموذج‬‫الفيض‬ ‫هذا‬ ‫أمام‬ ‫محدد‬،‫أنه‬ ‫كما‬‫اجه‬‫و‬‫ي‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫ما‬‫عموم‬‫ا‬‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫لمتخصصين‬‫ومؤسسات‬
‫المعلومات‬‫التعامل‬ ‫في‬ ‫الصعوبات‬ ‫من‬ ‫العديد‬‫الفعال‬‫الوس‬ ‫تلك‬ ‫مع‬‫ائط‬.

‫رقمي‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬ ‫النصوص‬ ‫واسترجاع‬ ‫وعرض‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫والتقنيات‬ ‫باألجهزة‬ ‫يرتبط‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫الرقمي‬ ‫الكتاب‬ ‫مفهوم‬

‫تقنيا‬ ‫أستاذ‬‫والمعلومات‬ ‫الحاسب‬ ‫علوم‬ ‫كلية‬ ‫المعلومات‬ ‫دراسات‬ ‫قسم‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫المساعد‬ ‫المعلومات‬ ‫ت‬-‫اإلمام‬ ‫جامعة‬-‫والمعلومات‬ ‫المكتبات‬ ‫وقسم‬ ،‫السعودية‬-‫جامعة‬
‫أسيوط‬–‫مصر‬.‫على‬ ‫اإلطالع‬ ‫يمكن‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬‫للباحث‬ ‫الشخصي‬ ‫الموقع‬med.farag.free.frhttp://ah

2. ‫و‬‫ضوء‬ ‫في‬‫هذا‬‫العرض‬،‫و‬‫وشاملة‬ ‫عامة‬ ‫ة‬‫ر‬‫نظ‬ ‫عبر‬‫الكت‬ ‫لمفاهيم‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫اب‬‫التقنيات‬‫و‬ ‫ة‬‫ز‬‫األجه‬ ‫منظور‬ ‫من‬
‫المستخدمة‬،‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫تهدف‬‫ر‬،‫االلكتروني‬ ‫بالكتاب‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫المتنوعة‬ ‫التقنيات‬ ‫على‬ ‫هيمن‬ ‫الذي‬ ‫الخلط‬ ‫فع‬
‫ثم‬‫ألبرز‬ ‫اض‬‫ر‬‫استع‬‫و‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫ة‬‫ز‬‫األجه‬‫و‬ ‫التقنيات‬‫ال‬‫برمجيات‬‫ل‬ ‫الموجهة‬‫اءة‬‫ر‬‫لق‬
‫اآللية‬،‫جانب‬ ‫إلى‬‫تناول‬‫التجارب‬ ‫أهم‬‫المشروعات‬‫و‬‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫للكتاب‬ ‫التطبيقية‬‫بية‬‫ر‬‫األو‬‫وبصفة‬
‫خاصة‬‫نسية‬‫ر‬‫الف‬‫إلي‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬‫و‬‫استخدام‬ ‫نشر‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫منظومة‬‫ادها‬‫و‬‫ر‬ ‫بين‬‫تحليل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬‫ومناقشة‬
،‫التجارب‬ ‫بتلك‬ ‫المتعلقة‬ ‫النتائج‬‫و‬‫اسة‬‫ر‬‫د‬‫وتأويل‬‫أهم‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬
‫في‬ ‫التدقيق‬‫الخصائص‬‫ب‬ ‫المتعلقة‬ ‫العيوب‬‫و‬‫ه‬‫أ‬ ‫ـه‬‫ي‬‫تجن‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وما‬ ،‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تطبيق‬ ‫عند‬ ‫المكتبات‬ ‫تفقده‬ ‫و‬
‫التقنيات‬،ً‫ا‬‫ر‬‫أخي‬‫و‬‫تسعى‬‫إلى‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬‫التقنيات‬ ‫بتلك‬ ‫المتعلقة‬ ‫المستقبلية‬ ‫اآلفاق‬ ‫اف‬‫ر‬‫استش‬‫خالل‬ ‫من‬‫محاولة‬
‫؟‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫للكتاب‬ ‫المكتبات‬ ‫سترضخ‬ ‫هل‬ ‫وهو‬ ‫هام‬ ‫تساؤل‬ ‫علي‬ ‫اإلجابة‬
‫من‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫تتألف‬ ‫عليه‬ ‫وبناء‬‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المحاور‬‫التالية‬:-
‫أبرز‬‫تقنيات‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫ة‬‫ز‬‫أجه‬‫و‬
‫أهم‬‫ات‬‫ر‬‫الخب‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫للكتاب‬ ‫التطبيقية‬ ‫المشروعات‬‫و‬
‫التقنيات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تطبيق‬ ‫عند‬ ‫المكتبات‬ ‫تفقده‬ ‫أو‬ ‫ـه‬‫ي‬‫تجن‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫وتحليل‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬.
‫المستقبلية‬ ‫اآلفاق‬ ‫اف‬‫ر‬‫استش‬ ً‫ا‬‫ر‬‫أخي‬‫و‬
‫و‬‫نحاول‬‫التقن‬ ‫علي‬ ‫سيطر‬ ‫الذي‬ ‫الخلط‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫التالية‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬ ‫في‬‫االلكتروني‬ ‫بالكتاب‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫يات‬
‫استخداماته‬ ‫وعلي‬‫ا‬‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫الحالية‬‫المعلومات‬ ‫ومؤسسات‬.

3. ‫ع‬ ‫ة‬‫نظر‬‫لمفاهيم‬ ‫امة‬‫ا‬‫لكت‬‫الرقمية‬ ‫ب‬‫من‬‫األجهز‬ ‫منظور‬‫ة‬‫التقنيات‬‫و‬
‫أن‬ ‫من‬ ‫غم‬‫الر‬ ‫على‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫مصطلح‬‫فعلي‬ ‫دخل‬ ‫قد‬ً‫ا‬‫إلى‬‫حيز‬‫االستخدام‬‫و‬ ‫التطبيق‬‫قطاع‬ ‫في‬
‫اكز‬‫ر‬‫وم‬ ‫المكتبات‬‫ومؤ‬‫سسات‬‫المعلومات‬‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫عدة‬ ‫منذ‬‫أننا‬ ‫إال‬ ،‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫نجد‬‫مفهوم‬
‫اصطالحي‬‫محدد‬‫وم‬‫عليه‬ ‫تفق‬،‫و‬‫كونه‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫جع‬‫ير‬ ‫بما‬‫ر‬–‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫أي‬-‫التطور‬ ‫ور‬ُ‫ط‬ ‫في‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫ما‬
‫المستمر‬ ‫التحديث‬‫و‬‫التعرض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اء‬‫ر‬‫استق‬ ‫ويمكن‬ ،‫ل‬‫التالية‬ ‫لمفاهيم‬.
‫من‬ ‫كل‬ ‫عرف‬(‫بلي‬ ‫كلير‬‫س‬‫ل‬"Claire BELISLE"‫و‬‫كريستيا‬‫ن‬‫شار‬ ‫دو‬‫م‬"Christian
DUCHARME"),‫الكت‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫ب‬‫ة‬‫بأنه‬‫ا‬"‫أو‬ ‫كتب‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫عبا‬‫أعمال‬‫مقروءة‬ ‫ملفات‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫متاحة‬
‫اآللية‬ ‫الحاسبات‬ ‫تقنيات‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬"
‫استنباط‬ ‫ويمكن‬‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬ ‫أن‬‫تشتمل‬‫علي‬‫النصوص‬ ‫مجموعات‬
‫ا‬‫و‬ ‫قمي‬‫ر‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬‫لتي‬‫تحميلها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫و‬‫نقلها‬‫و‬‫ينها‬‫ز‬‫وتخ‬ ‫حفظها‬‫و‬‫بثها‬‫علي‬ ً‫ا‬‫استناد‬‫التقنيات‬
‫ة‬‫ز‬‫األجه‬‫و‬‫مثل‬ ‫االلكترونية‬(‫اآللية‬ ‫الحاسبات‬‫جانب‬ ‫إلى‬‫المحمولة‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫ة‬‫ز‬‫أجه‬‫المختلفة‬...)‫و‬‫بفضل‬ ‫كذلك‬
‫برمجيات‬ ‫احدي‬‫اءة‬‫ر‬‫الق‬‫اآللية‬‫المناسبة‬.
‫و‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫يتضمن‬-‫السابق‬ ‫المفهوم‬ ‫وفق‬-‫ل‬‫فقط‬ ‫يس‬‫نصوص‬‫مصادر‬‫المعلومات‬‫المتاحة‬
‫نشأتها‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬‫علي‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،‫قمي‬‫ر‬ ‫شكل‬ ‫في‬‫مصادر‬‫أصل‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬‫متاح‬‫وسيط‬ ‫علي‬
‫مقروء‬ ‫شكل‬ ‫إلي‬ ‫تحويلها‬ ‫وتم‬ ‫تقليدي‬ ‫قي‬‫ر‬‫و‬ً‫ا‬‫الكتروني‬‫قمنة‬‫ر‬‫ال‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫من‬.‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫األمثلة‬ ‫أبرز‬ ‫ومن‬
‫موقع‬‫نس‬‫ر‬‫الف‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الوطنية‬ ‫المكتبة‬‫ية‬(‫جاليكا‬Gallica)
‫و‬‫هناك‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫يشير‬ ‫أخر‬ ‫مفهوم‬"‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫عبا‬‫ة‬‫ز‬‫أجه‬‫وتقنيات‬‫لشاشة‬ ‫مصاحبة‬ ‫محمولة‬
‫اءة‬‫ر‬‫لق‬ ‫مخصصة‬‫األعمال‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬"
‫و‬‫ت‬‫تناول‬‫المتعلقة‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬‫ب‬‫المفهوم‬ ‫هذا‬،‫إطار‬ ‫في‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬‫من‬ ‫المادي‬ ‫الكيان‬‫ة‬‫ز‬‫األجه‬
‫التص‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫البرمجيات‬‫و‬،‫ميم‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬‫ة‬‫ز‬‫األجه‬‫قي‬‫ر‬‫الو‬ ‫التقليدي‬ ‫الكتاب‬ ‫حجم‬ ‫في‬،
‫المباشر‬ ‫التحميل‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫المتاحة‬ ‫النصوص‬ ‫اءة‬‫ر‬‫بق‬ ‫تسمح‬ ‫للعرض‬ ‫المصاحبة‬ ‫الشاشات‬‫و‬،‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬
‫ان‬‫ز‬‫باخت‬ ‫احد‬‫و‬‫ال‬ ‫الجهاز‬‫بين‬ ‫ما‬(02‫إلى‬052)‫تقليدي‬ ‫كتاب‬،‫وذلك‬‫ا‬ ‫على‬ ‫الحال‬ ‫بطبيعة‬ ‫يعتمد‬‫لحجم‬
‫األصلي‬‫لمصد‬‫المعلومات‬ ‫ر‬‫التقليدي‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫للكتاب‬ ‫المصاحبة‬ ‫الداخلية‬ ‫ة‬‫ر‬‫الذاك‬ ‫حجم‬ ‫جانب‬ ‫إلي‬.‫و‬‫افر‬‫و‬‫تت‬
‫من‬ ‫العديد‬‫المتقدمة‬ ‫االستخدامات‬‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫تسمح‬ ‫التي‬‫العرض‬ ‫أو‬‫ب‬‫اء‬‫ر‬‫إج‬،‫البحث‬ ‫عمليات‬‫و‬‫وضع‬
‫الخاصة‬ ‫المالحظات‬‫و‬ ‫اشي‬‫و‬‫الح‬‫من‬ ‫بكل‬‫الباحث‬‫المستفيد‬‫و‬‫اإلطالع‬ ‫بعملية‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬،‫و‬‫بر‬‫ا‬‫از‬‫مقطع‬‫أو‬
‫مقاطع‬‫معين‬‫ة‬‫النص‬ ‫داخل‬‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلي‬.

‫هو‬ ‫العنكبوتية‬ ‫الشبكة‬ ‫علي‬ ‫وموقعها‬ ‫نسية‬‫ر‬‫الف‬ ‫الوطنية‬ ‫للمكتبة‬ ‫التابعة‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المكتبة‬ ‫هي‬ ‫جاليكا‬http://gallica.bnf.fr/

4. ‫الرقمي‬ ‫بالكتاب‬ ‫المتعلقة‬ ‫ة‬‫األجهز‬‫و‬ ‫التقنيات‬
‫تقسيم‬ ‫يمكن‬‫و‬‫منظومة‬ ‫تمييز‬‫االلكترونية‬ ‫الكتب‬"E-Book"‫العديد‬ ‫إلى‬‫من‬‫فئ‬‫ات‬‫ة‬‫ز‬‫األجه‬‫المتعلقة‬
‫تاحة‬‫ا‬‫و‬ ‫بعرض‬‫النصوص‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬‫التي‬‫و‬‫بينها‬ ‫من‬‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫علي‬:
‫ة‬‫أجهز‬(Portable Digital Assistant)
PDA
‫وهي‬‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫عبا‬‫ة‬‫ز‬‫أجه‬‫قمي‬‫ر‬‫ة‬‫محمول‬‫ة‬‫تصميمه‬ ‫تم‬‫ا‬‫أبل‬ ‫مؤسسة‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬
"Apple"‫وه‬‫ي‬‫حجم‬ ‫في‬
‫الحاسبة‬ ‫اآللة‬‫كافة‬ ‫ولها‬ ً‫ا‬‫يب‬‫ر‬‫تق‬‫الحاسب‬ ‫مكونات‬‫ات‬‫اآللي‬‫ة‬‫من‬‫ومعالجة‬ ‫اج‬‫ر‬‫خ‬‫ا‬‫و‬ ‫إدخال‬ ‫وحدات‬(‫ولوحة‬ ‫شاشة‬
‫ومعالج‬ ‫مفاتيح‬...)‫التي‬‫و‬‫ت‬‫ين‬‫ز‬‫وتخ‬ ‫بإدخال‬ ‫سمح‬‫ومعالجة‬‫المع‬‫جاعها‬‫استر‬‫و‬ ‫لومات‬.
‫نماذج‬‫ة‬‫ألجهز‬PDA
‫ة‬‫ز‬‫أجه‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫وجدير‬"PDA"‫على‬ ‫تشتمل‬‫ع‬‫نو‬ ‫من‬ ‫الشخصية‬ ‫المساعدات‬
"Palm Pilot"‫أو‬

"Pocket PC"،‫و‬‫ع‬‫نو‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ز‬‫باألجه‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬"Palm Pilot"‫فهي‬‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫عبا‬‫ة‬‫ز‬‫أجه‬.‫عادة‬ ‫علية‬ ‫يطلق‬
‫الجيب‬ ‫حاسب‬،‫و‬‫تتميز‬‫هما‬ ‫بخاصيتين‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬‫بساطة‬‫االستخدام‬‫جانب‬ ‫إلى‬‫سهولة‬‫الحمل‬،‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫وعند‬
‫الفئة‬ ‫بهذه‬ ‫المحمولة‬ ‫اآللية‬ ‫الحاسبات‬‫أن‬ ‫نجد‬‫المحمولة‬ ‫الحاسبات‬‫الوقت‬ ‫اق‬‫ر‬‫استغ‬‫و‬ ‫ن‬‫الوز‬ ‫هما‬ ‫عيبين‬ ‫لها‬
‫ة‬‫ز‬‫أجه‬ ‫ن‬‫وز‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫التشغيل‬ ‫عملية‬ ‫في‬"Palm pilot"‫بين‬ ‫ما‬5‫إلي‬005‫فقط‬ ‫ام‬‫ر‬‫ج‬‫وتشغيل‬‫ه‬‫نف‬ ‫في‬‫س‬
‫يع‬‫ر‬‫س‬ ‫إقالعه‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫اللحظة‬.

‫التالي‬ ‫بالعنوان‬ ‫االتصال‬ ‫يمكن‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬:http://www.pdastreet.com

‫التالي‬ ‫الموقع‬ ‫على‬ ‫اإلطالع‬ ‫يمكن‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫لم‬http://www.apple.com

‫التالي‬ ‫بالموقع‬ ‫االتصال‬ ‫يمكن‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬:astreet.comhttp://www.pd

‫التالي‬ ‫بالموقع‬ ‫اتصل‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬:http://www.pdastreet.com

5. ‫فئة‬ ‫من‬ ‫للتقنيات‬ ‫نماذج‬Palm pilot
‫فئة‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ز‬‫باألجه‬ ‫يختص‬ ‫فيما‬ ‫أما‬"Pocket PC"‫تمثل‬ ‫فهي‬‫الشخصية‬ ‫المساعدات‬ ‫ة‬‫ز‬‫أجه‬ ‫أشكال‬ ‫أحدي‬
،‫ميكروسوفت‬ ‫بشركة‬ ‫الخاص‬ ‫ويندوز‬ ‫تشغيل‬ ‫نظام‬ ‫تحت‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬‫و‬‫البيانا‬ ‫تحديث‬ ‫عمليات‬‫ت‬‫يقة‬‫ر‬‫بط‬
‫آلية‬ ‫أو‬ ‫تلقائية‬‫مثل‬ ‫البرمجيات‬ ‫أحدي‬ ‫باستخدام‬ ‫ويندوز‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫تتم‬"ActiveSync"
‫فئة‬ ‫من‬ ‫للتقنيات‬ ‫نماذج‬Pocket PC
‫ة‬‫أجهز‬Smart phones
‫محمولة‬ ‫هاتفات‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫عبا‬ ‫ة‬‫ز‬‫األجه‬‫و‬ ‫التقنيات‬ ‫من‬ ‫الفئة‬ ‫وهذه‬"‫ذكية‬"
‫لتقنيات‬ ‫نماذج‬Smart phones
‫المسطحة‬ ‫الحاسبات‬ ‫ة‬‫أجهز‬Tablet PC
‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫عبا‬ ‫وهي‬‫ة‬‫ز‬‫أجه‬‫المحمولة‬ ‫اآللية‬ ‫الحاسبات‬ ‫من‬ ‫الشبة‬ ‫يبة‬‫ر‬‫ق‬‫شكل‬ ‫تأخذ‬ ‫عادة‬ ‫وهي‬‫مسطحه‬ ‫شاشة‬

‫التالي‬ ‫بالموقع‬ ‫االتصال‬ ‫يمكن‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫لم‬://www.microsoft.com/windowsmobile/activesync/default.mspxhttp

6. ‫المسطحة‬ ‫للحاسبات‬ ‫نماذج‬Tablet PC
‫أ‬‫ة‬‫جهز‬
Smart Display
‫و‬‫ة‬‫ر‬‫عبا‬ ‫هي‬‫شاشات‬‫الشاشات‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫وتكو‬ ،‫آلية‬ ‫حاسبات‬‫نقلها‬ ‫يمكن‬ ‫محمولة‬‫أخر‬ ‫إلى‬ ‫مكان‬ ‫من‬
"‫متحركة‬"،‫و‬‫ية‬‫ز‬‫المرك‬ ‫المعالجة‬ ‫وحدة‬ ‫باستخدام‬ ‫تسمح‬‫آلي‬ ‫لحاسب‬‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫الي‬‫و‬‫ح‬ ‫يبلغ‬ ‫قد‬ ‫عد‬ُ‫ب‬ ‫عن‬‫األمتار‬.
‫و‬‫ا‬‫ر‬‫مي‬ ‫كود‬ ‫أسم‬ ‫تحت‬ ‫معروف‬ ‫كان‬ ‫ع‬‫النو‬ ‫هذا‬"code Mira"‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫اق‬‫و‬‫األس‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫ح‬‫طر‬ ‫تم‬ ‫وقد‬
‫أي‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫آلي‬ ‫حاسب‬ ‫إلي‬ ‫د‬ُ‫بع‬ ‫عن‬ ‫المحمولة‬ ‫المسطحة‬ ‫الشاشات‬ ‫بتوصيل‬ ‫يسمح‬ ‫وهو‬ ،‫ميكروسوفت‬ ‫شركة‬
‫الويفي‬ ‫تقنية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وصالت‬"Wi-Fi".
‫ة‬‫ألجهز‬ ‫نماذج‬Smart Display

‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬:http://www.pdastreet.com

7. ‫وتتضمن‬‫هذه‬‫ة‬‫ز‬‫األجه‬‫التقنيات‬‫و‬‫متقدمة‬ ‫استخدامات‬‫متطلبات‬ ‫مع‬ ‫اءم‬‫و‬‫تت‬‫احتياجات‬‫و‬‫ا‬‫لمستفيد‬
‫المتمرس‬،‫و‬‫االستخدامات‬ ‫هذه‬ ‫من‬،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬‫الكلمات‬‫و‬ ‫النصوص‬ ‫معالجة‬"Words and texts
processing"،‫و‬‫إل‬ ‫أجندة‬‫اعيد‬‫و‬‫الم‬ ‫ة‬‫ر‬‫دا‬"Agenda"،‫و‬‫االلكتروني‬ ‫يد‬‫ر‬‫الب‬ ‫خدمات‬"E-Mail Services"،
‫و‬‫ية‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫الح‬ ‫المنتديات‬‫النقاشية‬ ‫أو‬"Discussions forums"،‫و‬‫ئ‬‫قار‬‫موسيق‬ ‫مقطوعات‬‫ية‬"MP3"‫أو‬
"MP4"‫أو‬"MP5"‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلي‬،‫و‬‫كذلك‬‫على‬ ‫تشتمل‬‫اءة‬‫ر‬‫بق‬ ‫خاصة‬ ‫برمجيات‬‫اآللية‬ ‫النصوص‬‫وذلك‬ ،
‫االلكترونية‬ ‫بالكتب‬ ‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫بشكل‬ ‫استخدامهم‬ ‫حال‬ ‫في‬.‫و‬‫الفئات‬ ‫هذه‬ ‫باستخدام‬‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫اض‬‫ر‬‫أغ‬ ‫في‬‫العرض‬‫و‬،
‫يمكننا‬‫إليه‬ ‫النظر‬‫ا‬‫ه‬‫باعتبار‬‫ا‬"‫أنظمة‬‫اءة‬‫ر‬‫ق‬‫وعرض‬‫ذكية‬."
‫ال‬ ‫برمجيات‬‫اءة‬‫ر‬‫ق‬‫اآللية‬
‫ي‬‫الضرور‬ ‫من‬‫في‬ ‫افر‬‫و‬‫يت‬ ‫أن‬‫جهاز‬ ‫كل‬(‫آلي‬ ‫حاسب‬ ‫أو‬ ‫شخصي‬ ‫مساعد‬ ‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬.....)‫أحدي‬
‫المالئمة‬ ‫البرمجيات‬‫و‬‫في‬ ‫المتخصصة‬‫عرض‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫النصوص‬،‫و‬‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫من‬‫مصادر‬ ‫نصوص‬
‫المعلومات‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬‫إتاحتها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫متنوعة‬ ‫أشكال‬ ‫في‬،‫وقد‬‫للتوحي‬ ‫الدولية‬ ‫ـة‬‫م‬‫المنظ‬ ‫فت‬‫ر‬‫ع‬‫القياسي‬ ‫د‬
ISO (International Organization for Standardization)‫ـه‬‫ن‬‫بأ‬ ‫الشكل‬‫للبيانات‬ ‫المسبق‬ ‫تيب‬‫ر‬‫الت‬
‫فالشكل‬ ‫ـا‬‫م‬ ‫وسيط‬ ‫علي‬‫أشبه‬‫بيانات‬ ‫عنصر‬ ‫كل‬ ‫تجعل‬ ‫ـة‬‫ق‬‫ي‬‫ر‬‫بط‬ ‫البيانات‬ ‫لتناسب‬ ‫صممت‬ ‫التي‬ ‫ـة‬‫ي‬‫بالحاو‬
‫ـ‬‫ع‬‫طب‬ ‫أو‬ ‫ة‬‫ز‬‫فر‬ ‫أو‬ ‫ومعالجته‬ ‫استرجاعه‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬ ‫ـه‬‫ي‬‫عل‬ ‫التعرف‬ ‫يسهل‬‫ه‬‫حا‬ ‫في‬‫غبة‬‫الر‬ ‫لة‬،‫تحويل‬ ‫وعملية‬
‫المعلومات‬‫و‬ ‫البيانات‬‫اض‬‫ر‬‫ألغ‬‫اعد‬‫و‬‫الق‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تتطلب‬ ‫اآللي‬ ‫الحاسب‬ ‫ـة‬‫ط‬‫اس‬‫و‬‫ب‬ ‫جاع‬‫االستر‬‫و‬ ‫ان‬‫ز‬‫االخت‬
‫تح‬ ‫التي‬‫التحويل‬ ‫هذا‬ ‫كم‬،‫ـا‬‫ه‬‫علي‬ ‫بناء‬ ‫ويتم‬،‫األداة‬‫و‬‫الشكل‬ ‫هي‬ ‫التحويل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬"Format".
‫و‬،‫عليه‬ ‫بناء‬‫استخدام‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬‫نامج‬‫ر‬‫بب‬ ‫شكل‬ ‫كل‬"‫ئ‬‫قار‬"‫معين‬.‫نذكر‬ ‫األشكال‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬‫شكل‬
LIT‫الذي‬
‫يمكن‬‫اءته‬‫ر‬‫ق‬‫اسطة‬‫و‬‫ب‬‫برمجيات‬"‫ميكروسوفت‬‫ي‬‫ر‬‫د‬‫ر‬"
"Microsoft Reader"‫وشكل‬ ،(Portable
Document Format)"PDF"‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫مقروء‬ ‫ن‬‫يكو‬‫برمجيات‬"‫أدوب‬‫ي‬‫ر‬‫د‬‫ر‬""Adobe Reader"،
‫و‬‫شكل‬"PDB"‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫مقروء‬"‫بالم‬‫ي‬‫ر‬‫د‬‫ر‬"
"Palm Reader".‫وت‬‫جدر‬‫ة‬‫ر‬‫اإلشا‬‫إلى‬‫وجود‬‫عالمي‬ ‫شكل‬
‫مقنن‬‫شكل‬ ‫وهو‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫للكتب‬"Open eBook" OEB 
‫في‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬‫و‬‫األساس‬‫علي‬‫اللغات‬ ‫إحدى‬
‫اعدة‬‫و‬‫ال‬‫و‬‫النصوص‬ ‫وتكويد‬ ‫وهيكلة‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫المتخصصة‬‫االلكترونية‬‫وهي‬‫لغة‬
XML (eXtensible
Markup Language)‫قم‬‫ر‬‫ال‬ ‫النص‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫يمكن‬ ‫البناء‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬‫ي‬‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫مختلف‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬‫ة‬‫ز‬‫األجه‬
‫المعدات‬‫و‬.
‫في‬ ‫الرقمي‬ ‫للكتاب‬ ‫التطبيقية‬ ‫المشروعات‬‫و‬ ‫التجارب‬‫ال‬‫مكتبات‬‫العامة‬‫الفرنسية‬

‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫لم‬nvlit.phphttp://www.kyz.uklinux.net/co

‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫لم‬www.microsoft.com/reader/

‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫لم‬www.freewarepalm.com/docs/palmreader.shtml

‫الم‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬‫علومات‬http://www.writingonyourpalm.net/column011105.htm

‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬www.w3.org/XML/

8. ‫هاصات‬‫اإلر‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫غم‬‫الر‬ ‫علي‬‫األولي‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫للكتاب‬‫دولة‬ ‫خاصة‬ ‫وبصفة‬ ‫بية‬‫ر‬‫األو‬ ‫الدول‬ ‫في‬
‫نسا‬‫ر‬‫ف‬‫قد‬‫نش‬‫أ‬‫ت‬‫انه‬ ‫إال‬ ،‫الجامعية‬ ‫المكتبات‬ ‫رحاب‬ ‫في‬‫حتى‬‫ير‬‫ر‬‫تح‬ ‫وقت‬‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬‫مكتبة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬
‫تتيح‬ ‫نسية‬‫ر‬‫ف‬ ‫جامعية‬‫منها‬ ‫المستفيدين‬‫و‬ ‫ادها‬‫و‬‫لر‬‫إمكانية‬‫اإلطالع‬‫االلكترونية‬ ‫الكتب‬ ‫علي‬.‫ويقتصر‬‫األمر‬
‫على‬ ‫فقط‬‫بعض‬‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫الت‬‫و‬‫المحا‬‫البلديات‬ ‫مكتبات‬(‫المكتبات‬‫العامة‬)‫التي‬‫عت‬‫سار‬‫إلي‬‫جعل‬
‫هذه‬‫التقنيات‬‫منها‬ ‫المستفيدين‬ ‫متناول‬ ‫في‬.
‫و‬‫في‬‫ات‬‫ر‬‫الفق‬‫التالية‬‫معالجة‬ ‫يتم‬‫نشر‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫المكتبات‬ ‫تلك‬ ‫بها‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫المشروعات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫الخب‬ ‫أهم‬
‫ادها‬‫و‬‫ر‬ ‫بين‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬ ‫استخدام‬.
‫الرقمي‬ ‫الكتاب‬ ‫ة‬‫إعار‬ ‫ع‬‫مشرو‬
‫إطار‬ ‫في‬‫هذا‬‫ع‬‫المشرو‬‫تم‬‫يب‬‫ر‬‫تج‬‫و‬‫تطبيق‬‫خاص‬ ‫نظام‬‫ة‬‫ر‬‫بإعا‬‫في‬ ‫المتاحة‬ ‫االلكترونية‬ ‫الكتب‬
‫ا‬ ‫هذه‬ ‫تمت‬ ‫وقد‬ ،‫المكتبات‬‫في‬ ‫اجدة‬‫و‬‫المت‬ ‫البلديات‬ ‫مكتبات‬ ‫في‬ ‫بة‬‫ر‬‫لتج‬‫إقليم‬"‫ألب‬ ‫ن‬‫رو‬""Rhône-Alpes"،
‫حيث‬‫بإتاحة‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المشتركة‬ ‫المكتبات‬ ‫قامت‬‫األعمال‬‫المعلومات‬ ‫ومصادر‬‫شكل‬ ‫في‬
ً‫ا‬‫أيض‬ ‫لهم‬ ‫وفرت‬ ‫بل‬ ،‫منها‬ ‫المستفيدين‬ ‫متناول‬ ‫في‬ ‫قمي‬‫ر‬‫التقنيات‬‫تلك‬ ‫على‬ ‫لإلطالع‬ ‫الالزمة‬ ‫المادية‬
‫المصاد‬‫ر‬،‫و‬‫ة‬‫ر‬‫لفت‬ ‫بالنسبة‬‫ة‬‫ر‬‫اإلعا‬‫أسبوعين‬ ‫لمدة‬ ‫كانت‬.
‫ع‬‫المشرو‬ ‫هذا‬ ‫نتائج‬ ‫أهم‬:
‫يتعلق‬ ‫فيما‬‫با‬‫من‬ ‫تمخضت‬ ‫التي‬ ‫لنتائج‬‫هذه‬‫نود‬ ،‫بة‬‫ر‬‫التج‬‫ة‬‫ر‬‫اإلشا‬‫أن‬ ‫إلي‬‫إحدى‬‫األهداف‬‫التي‬
‫تقف‬ ‫كانت‬‫ع‬‫المشرو‬ ‫بهذا‬ ‫القيام‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬،‫تك‬‫م‬،‫المكتبات‬ ‫اد‬‫و‬‫ر‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫اتجاهات‬‫و‬ ‫فات‬‫ر‬‫تص‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫إمكانية‬ ‫في‬ ‫ن‬
‫و‬‫المكتب‬‫ين‬‫ر‬‫الناش‬ ‫جانب‬ ‫إلي‬ ‫العاملين‬ ‫ين‬،‫قمي‬‫ر‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المتاح‬ ‫المعلومات‬ ‫مصدر‬ ‫أو‬ ‫الكتاب‬ ‫تجاه‬.
‫و‬‫هذا‬ ‫في‬‫اإلطار‬‫سنقوم‬‫وتحليل‬ ‫اض‬‫ر‬‫باستع‬‫ثالث‬‫ة‬‫ئيسية‬‫ر‬ ‫نتائج‬‫بة‬‫ر‬‫التج‬ ‫بهذا‬ ‫متعلقة‬:
‫النتيجة‬‫األولي‬:‫تقنيات‬ ‫باستخدام‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫تحقيق‬ ‫إلي‬ ‫أشارت‬"E-book"‫ل‬،‫ـا‬‫ه‬‫ب‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ ‫نجاحات‬
‫الع‬ ‫أن‬ ‫حيث‬‫تم‬ ‫مسطحة‬ ُ‫شاشات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المتاح‬ ‫مل‬‫تصميمها‬‫ها‬‫وتصور‬‫شكل‬ ‫نفس‬ ‫تأخذ‬ ‫بحيث‬
‫ال‬‫كتاب‬‫ع‬‫المطبو‬.‫تبين‬ ‫فقد‬ ‫لهذا‬ ‫ونتيجة‬‫تتقيد‬ ‫ال‬ ‫أداة‬ ‫عن‬ ‫ة‬‫ر‬‫عبا‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬‫تقتصر‬ ‫ال‬‫و‬‫فق‬‫ط‬‫على‬
‫التقليدي‬ ‫الشكل‬(‫قي‬‫ر‬‫الو‬)‫ولكن‬‫أيضا‬‫يمكن‬‫أن‬‫يتخذ‬‫من‬ ‫العديد‬‫األشكال‬‫ى‬‫األخر‬‫بينها‬ ‫من‬ ‫التي‬‫و‬
‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الشكل‬‫االلكتروني‬،‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫ال‬ ‫معينة‬ ‫شاشات‬ ‫عبر‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫أن‬ ،‫القول‬ ‫وخالصة‬‫ا‬‫ت‬‫أي‬ ‫شكل‬
‫مشكلة‬‫هامة‬.
‫الثانية‬ ‫النتيجة‬:‫تكمن‬‫أنه‬‫سياسات‬ ‫بتبني‬ ‫المكتبات‬ ‫عت‬‫شر‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫حال‬ ‫في‬‫تتعلق‬‫ب‬‫مجموعات‬ ‫بناء‬
،‫قمية‬‫ر‬‫عليها‬ ‫وجب‬‫تطبيق‬‫خاصة‬ ‫اتيجيات‬‫ر‬‫است‬‫ة‬‫ر‬‫بإعا‬‫المكتبات‬ ‫بين‬ ‫المجموعات‬ ‫تلك‬‫من‬ ‫وذلك‬
‫التعاونية‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلعا‬ ‫منظومة‬ ‫خالل‬،‫بهدف‬‫إتاحة‬‫متناول‬ ‫في‬ ‫االلكترونية‬ ‫المعلومات‬ ‫مصادر‬
‫منها‬ ‫المستفيدين‬.

9. ‫ا‬‫الثالثة‬ ‫لنتيجة‬:‫في‬ ‫يعتمد‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫مستقبل‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬‫األساس‬‫وتبني‬ ‫إعداد‬ ‫علي‬‫تطبيقات‬
‫ل‬‫لتقنيات‬ ‫نماذج‬ ‫إتاحة‬ ‫شانها‬ ‫من‬ ‫التي‬‫و‬ ‫اقتصادية‬ ‫نماذج‬‫مقبولة‬ ‫تكلفة‬ ‫ذات‬‫وكفا‬‫وتعمل‬ ‫عالية‬ ‫ءة‬
‫تلبية‬ ‫علي‬‫احتياجات‬‫ين‬‫ر‬‫الناش‬‫و‬ ‫المؤلفين‬ ‫من‬ ‫كل‬‫المستفيد‬‫و‬‫النهائي‬.
‫نظام‬ ‫ع‬‫مشرو‬‫ة‬‫اإلعار‬‫بولوني‬ ‫لمكتبة‬-‫بيانكور‬
Boulogne-Billancourt
‫المكتبة‬ ‫هذه‬ ‫تعتبر‬‫من‬ُ‫أ‬‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫ولي‬‫في‬‫دولة‬‫نسا‬‫ر‬‫ف‬‫نظام‬ ‫وتطبيق‬ ‫بتصميم‬ ‫قامت‬ ‫التي‬
‫ش‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬ ‫الكتب‬ ‫لتبادل‬‫الكتروني‬ ‫كل‬.‫و‬‫موبيبوكت‬ ‫شركة‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫بالتعاو‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫إنشاء‬ ‫تم‬

"Mobipocket"،‫و‬‫يسمح‬‫لكل‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬‫مستفيد‬‫ع‬‫نو‬ ‫من‬ ‫بجهاز‬ ‫ومزود‬ ‫المكتبة‬ ‫في‬ ‫مشترك‬"PDA"
‫من‬ ‫نسخة‬ ‫علي‬ ‫يحصل‬ ‫بأن‬ ،‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫تقنيات‬ ‫من‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫تقنية‬ ‫أي‬ ‫أو‬‫المعلومات‬ ‫مصادر‬
‫و‬ ‫الكتروني‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬‫ذلك‬‫عبر‬‫االتصال‬‫المباشر‬‫البيانات‬ ‫لنقل‬ ‫بمحطة‬‫تعمل‬ ‫التي‬‫و‬‫خالل‬ ‫من‬
‫استخدام‬‫األشعة‬‫اء‬‫ر‬‫الحم‬ ‫تحت‬"Infrared".‫و‬‫يتبنى‬‫النظام‬ ‫هذا‬‫معايير‬ ‫نفس‬‫وشروط‬‫ة‬‫ر‬‫اإلعا‬‫المتبعة‬‫مع‬
‫أوعية‬‫المعلومات‬‫شكل‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬‫تقليدي‬،‫تها‬‫ر‬‫استعا‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫نسخة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫بمعني‬‫إال‬‫شخص‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫احد‬‫و‬‫ة‬‫ر‬‫م‬،‫و‬‫تيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫يتم‬‫العناوين‬‫في‬‫زمني‬ ‫شكل‬‫حيث‬‫تحميله‬ ‫يتم‬ ‫وعاء‬ ‫كل‬ ‫أن‬‫ته‬‫ر‬‫عا‬‫ا‬‫و‬‫يصل‬ ‫عندما‬
‫ة‬‫ر‬‫اإلعا‬ ‫ة‬‫ر‬‫فت‬ ‫نهاية‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫إلي‬‫تلقائية‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫مسحه‬ ‫يتم‬‫وآلية‬‫جه‬ ‫ة‬‫ر‬‫ذاك‬ ‫من‬‫از‬"PDA"‫تقنية‬ ‫أي‬ ‫أو‬‫ى‬‫أخر‬
‫المستفيد‬ ‫يستخدمها‬.‫و‬‫بالنسبة‬‫ل‬‫األوعية‬ ‫نوعية‬‫شكل‬ ‫في‬ ‫تها‬‫ر‬‫إعا‬ ‫يتم‬ ‫التي‬‫الكتروني‬‫تأت‬‫ي‬‫ية‬‫ر‬‫جوه‬ ‫بصفة‬
،‫اميس‬‫و‬‫الق‬‫و‬‫ات‬‫ز‬‫الموج‬‫اإلرشادية‬‫األدلة‬‫و‬،‫السياحية‬‫و‬‫مق‬‫تط‬‫من‬ ‫فات‬‫األخبار‬‫الصحفية‬‫يمك‬ ‫ذلك‬ ‫جانب‬ ‫إلي‬‫ن‬
‫القصص‬‫و‬ ‫ايات‬‫و‬‫الر‬ ‫مجموعات‬ ‫ة‬‫ر‬‫إعا‬،‫بالمكتبة‬ ‫المتاحة‬ ‫المعلومات‬ ‫مصادر‬ ‫إتاحة‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫هذا‬ ‫هدف‬ ً‫ا‬‫ر‬‫أخي‬‫و‬
‫شكل‬ ‫في‬‫الكتروني‬‫المستفيد‬ ‫متناول‬ ‫في‬‫ي‬‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ‫منها‬ ‫ن‬‫اإلطالع‬‫تلك‬ ‫ة‬‫ر‬‫إعا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫المباشر‬
‫المجموعات‬.
‫وبعد‬‫لتجارب‬ ‫العرض‬ ‫هذا‬‫ات‬‫ر‬‫وخب‬‫أهم‬ ‫معالجة‬ ‫تأتي‬ ،‫خدماتها‬ ‫ضمن‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫تطبيق‬ ‫تجاه‬ ‫المكتبات‬
،‫التطبيق‬ ‫هذا‬ ‫تجاه‬ ‫المكتبات‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬‫اض‬‫ر‬‫استع‬ ‫ويتم‬‫على‬ ‫الضوء‬ ‫إلقاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المحور‬ ‫هذا‬
‫العيو‬‫و‬ ‫الخصائص‬ ‫أهم‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫بالكتاب‬ ‫الخاصة‬ ‫ب‬،‫تجنيه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫ثم‬‫المعلومات‬ ‫مؤسسات‬‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫من‬
‫الخدمة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تطبيق‬.
‫التحديات‬ ‫أهم‬‫المتطلبات‬‫و‬‫المكتبات‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬
‫تركز‬‫التالية‬ ‫ات‬‫ر‬‫الفق‬-‫ة‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬-‫اسة‬‫ر‬‫د‬ ‫على‬‫بالكتاب‬ ‫المتعلقة‬ ‫العيوب‬‫و‬ ‫ات‬‫ز‬‫الممي‬ ‫أهم‬‫االلكتروني‬
"E-Book"‫ومن‬‫ثم‬‫ا‬‫على‬ ‫لعمل‬‫أ‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫تحليل‬‫تجنيه‬ ‫ن‬‫أو‬‫تفقده‬‫تقنيات‬ ‫تطبيق‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫المكتبات‬
‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬.

‫ال‬ ‫علي‬ ‫المكتبة‬ ‫بموقع‬ ‫االتصال‬ ‫يمكن‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬‫التالي‬ ‫عنوان‬http://www.boulognebillancourt.com/

‫التالي‬ ‫بالعنوان‬ ‫اإليصال‬ ‫يمكن‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬:/default.asphttp://www.mobipocket.com/en/HomePage

10. ‫ـ‬‫ب‬ ‫المتعلقة‬ ‫الخصائص‬ ‫أهم‬"E-Book"
‫اللحظية‬ ‫أو‬ ‫اآلنية‬:‫المعلومات‬ ‫مصادر‬‫بضعة‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫الحصول‬‫و‬ ‫عد‬ُ‫ب‬ ‫عن‬ ‫ائها‬‫ر‬‫ش‬ ‫يمكن‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬
‫الشب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المباشر‬ ‫التحميل‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫لحظات‬ ‫أو‬ ‫دقائق‬‫العالمية‬ ‫كة‬"‫نت‬‫ر‬‫االنت‬"‫بصرف‬ ‫وذلك‬
‫الزمان‬ ‫عن‬ ‫النظر‬(‫الوقت‬)‫المكان‬ ‫أو‬‫منه‬ ‫التحميل‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬.
‫الحمل‬ ‫إمكانية‬‫ان‬‫ز‬‫االخت‬‫و‬:‫يمكن‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬ ‫أن‬ ‫بما‬‫أن‬‫من‬ ‫المئات‬ ‫تتضمن‬‫األعمال‬‫في‬ ‫المتاحة‬
‫شكل‬‫الكتروني‬‫محمولة‬ ‫بالفعل‬ ‫مكتبة‬ ‫تكوين‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،،‫إلي‬ ‫باإلضافة‬‫فالك‬ ‫ذلك‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫تب‬
‫الوسائ‬‫و‬‫أ‬ ‫يمكن‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫ط‬‫تحل‬ ‫ن‬‫و‬‫تو‬ ‫مشكلة‬ ‫ي‬‫جذر‬ ‫بشكل‬‫ف‬‫أماكن‬ ‫ير‬‫مخصصة‬‫لحفظ‬
‫التقليدية‬ ‫المعلومات‬ ‫مصادر‬.
‫اإلمكانيا‬‫ت‬‫المتعددة‬ ‫الوسائط‬‫و‬ ‫التفاعلية‬:‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬‫تقنيات‬ ‫تحتويها‬ ‫التي‬ ‫الوظائف‬"E-
Book"‫عملي‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫الحال‬ ‫بطبيعة‬ ‫فيمكن‬‫ات‬‫تكبير‬‫تصغير‬ ‫أو‬،‫الحروف‬ ‫لحجم‬‫و‬‫عمليات‬ ‫اء‬‫ر‬‫أج‬
،‫محددة‬ ‫ات‬‫ر‬‫فق‬ ‫أو‬ ‫معينة‬ ‫كلمات‬ ‫عن‬ ‫البحث‬‫و‬‫ضافة‬‫ا‬‫للنص‬ ‫صوتية‬ ‫مقاطع‬(‫المقروءة‬ ‫النصوص‬)،
‫و‬‫ابط‬‫و‬‫الر‬ ‫استخدام‬(‫الفائق‬ ‫النص‬ ‫تقنية‬)،‫النصوص‬ ‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫لل‬‫و‬‫أو‬ ‫شخصية‬ ‫مالحظات‬ ‫ضافة‬‫ا‬
،‫تعليقات‬‫و‬‫في‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫مكانية‬‫ا‬‫األماكن‬‫إ‬ ‫لإلضاءة‬ ‫معين‬ ‫نظام‬ ‫بفضل‬ ‫المظلمة‬‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫لي‬...
‫االقتصادية‬:‫بالعالية‬ ‫ليست‬ ‫بتكلفة‬ ‫تصنيعها‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫قي‬‫ر‬‫و‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬ ‫التقليدية‬ ‫الكتب‬
‫بفضل‬ ‫وذلك‬‫أساليب‬‫معدات‬ ‫في‬ ‫االقتصاد‬‫وآليات‬ ‫ات‬‫و‬‫أد‬‫و‬‫الحفظ‬‫و‬ ‫التصنيع‬‫ا‬‫ر‬‫أخي‬‫و‬‫يع‬‫ز‬‫التو‬...‫الخ‬،
‫الكتب‬ ‫تلك‬ ‫بيع‬ ‫يتم‬ ‫وبالتالي‬‫بأسعار‬‫بالغالية‬ ‫ليست‬‫تأ‬ ‫له‬ ‫ن‬‫سيكو‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬‫جودة‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫ثير‬
‫المعلومات‬ ‫مصدر‬.‫و‬‫ذلك‬ ‫ضوء‬ ‫في‬‫ت‬‫شير‬‫اسات‬‫ر‬‫الد‬‫يمثل‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫تكلفة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬02%‫أقل‬
‫قي‬‫ر‬‫الو‬ ‫مثيله‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫السعر‬ ‫في‬.
‫التحديث‬‫و‬ ‫التصحيح‬:‫األعمال‬‫عليها‬ ‫التصحيح‬ ‫عمليات‬ ‫اء‬‫ر‬‫أج‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫االلكترونية‬‫جانب‬ ‫إلى‬
‫التعديالت‬ ‫اء‬‫ر‬‫أج‬‫اإلضافات‬‫و‬‫الحذف‬‫و‬‫التحديث‬‫و‬‫ة‬‫ر‬‫مستم‬ ‫بصفة‬‫عليه‬‫ا‬،‫بعض‬ ‫في‬ ‫مهما‬ ‫يبدو‬ ‫وذلك‬
‫عل‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫التي‬‫و‬ ‫القطاعات‬‫وم‬‫خطأ‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫اآللية‬ ‫الحاسبات‬‫حتى‬‫طباعي‬ ‫خطأ‬ ‫كان‬ ‫لو‬
،‫للغاية‬ ‫سلبية‬ ‫نتائج‬ ‫ذا‬ ‫ن‬‫يكو‬‫و‬‫خاصة‬‫أن‬‫المعلومات‬ ‫مصادر‬‫غال‬‫ب‬ً‫ا‬‫تتقادم‬‫ة‬‫ر‬‫كبي‬ ‫عة‬‫بسر‬.
‫يمكن‬ ‫ما‬‫أن‬‫استخدام‬ ‫من‬ ‫المكتبات‬ ‫تجنيه‬‫ا‬ ‫الكتب‬ ‫تقنيات‬‫لرقمية‬
‫استعادة‬‫للمكتبات‬ ‫ائدة‬‫ر‬‫ال‬ ‫المكانة‬:‫بصفة‬ ‫المكتبات‬ ‫تتجه‬‫عامة‬‫تطبيق‬ ‫إلي‬‫اآلليات‬ ‫استخدام‬
‫و‬‫ات‬‫و‬‫األد‬‫المستحدثة‬ ‫التقنيات‬‫و‬،‫تلك‬ ‫استخدام‬ ‫علي‬ ‫المستفيدين‬ ‫جمهور‬ ‫عداد‬‫ا‬‫و‬ ‫يب‬‫ر‬‫تد‬ ‫وكذلك‬
‫ات‬‫و‬‫األد‬.‫و‬‫من‬ ‫المكتبات‬ ‫تعتبر‬‫أولي‬‫عرضت‬ ‫التي‬ ‫المؤسسات‬‫المستفيدين‬‫و‬ ‫ادها‬‫و‬‫ر‬ ‫متناول‬ ‫في‬‫منها‬
‫خدمات‬‫تكنة‬‫ر‬‫م‬‫علي‬‫تطبيقات‬‫اآللية‬ ‫الحاسبات‬.‫و‬‫هذا‬ ‫في‬‫اإلطار‬‫من‬ ‫كل‬ ‫يوضح‬(‫ن‬‫جاكسو‬ ‫أالن‬

11. "Alain Jacquesson"‫ريفر‬ ‫اليكس‬‫و‬"Alexis RIVIER")،‫بأنه‬‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫اهن‬‫ر‬‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫في‬
‫مؤسسة‬‫من‬‫المؤسسات‬‫أن‬ ‫يمكن‬‫فيه‬ ‫يستخدم‬‫ا‬‫يستخدم‬ ‫مثلما‬ ‫اآللية‬ ‫الحاسبات‬ ‫العام‬ ‫الجمهور‬‫ها‬‫في‬
‫ا‬ ‫أنظمة‬‫لبحث‬‫المتاحة‬‫في‬‫المعلومات‬ ‫اكز‬‫ر‬‫وم‬ ‫المكتبات‬.‫م‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬‫الحظ‬‫ة‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫التقنيات‬ ‫أن‬
‫استخدامها‬ ‫يتم‬‫وقطاعات‬ ‫مؤسسات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫مضطرد‬ ‫بشكل‬‫المعلومات‬،‫اكتشاف‬ ‫ويمكن‬‫كذلك‬
‫أن‬‫األشخاص‬‫آلية‬ ‫حاسبات‬ ‫لديهم‬ ‫ليس‬ ‫الذين‬‫خاصة‬‫ن‬‫يتوجهو‬ ،‫ذلك‬ ‫مع‬‫اعية‬‫و‬‫وط‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬
‫ال‬ ‫الوسائط‬ ‫ة‬‫ز‬‫أجه‬ ‫إلي‬‫في‬ ‫خدمتهم‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬ ‫متعددة‬‫المعلومات‬ ‫مؤسسات‬‫المكتبات‬ ‫وخاصة‬
‫العامة‬.‫و‬‫عام‬ ‫بشكل‬‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫ن‬‫تجاه‬ ‫العام‬ ‫الجمهور‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫شغف‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫تحقق‬
‫نت‬‫ر‬‫انت‬‫و‬ ‫متعددة‬ ‫وسائط‬ ‫من‬ ‫الحديثة‬ ‫التقنيات‬‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬.‫البلديات‬ ‫مكتبات‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫غم‬‫الر‬ ‫وعلي‬
‫من‬ ‫كانت‬‫ائل‬‫و‬‫أ‬‫التي‬ ‫المؤسسات‬‫عملت‬‫علي‬‫إ‬‫تاح‬‫ة‬‫أنماط‬‫لل‬‫العنكبوتية‬ ‫الشبكة‬ ‫إلي‬ ‫وصول‬‫العالمية‬
(Web)‫فإنهم‬‫تأخر‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫ن‬‫يعانو‬‫نسبي‬‫العمليات‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫التقنيات‬ ‫استثمار‬ ‫تتبع‬ ‫في‬‫الفنية‬
‫المقدمة‬ ‫الخدمات‬‫و‬،‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬"E-Book"‫سانحة‬ ‫الت‬‫ز‬ ‫ما‬ ‫فرصة‬
‫علي‬ ‫للمكتبات‬‫اعه‬‫و‬‫أن‬ ‫اختالف‬‫الم‬ ‫استعادة‬ ‫إلي‬ ‫ا‬‫بتطبيق‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫تحتلها‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫ائدة‬‫ر‬‫ال‬ ‫كانة‬
‫الحديثة‬ ‫التقنيات‬.
‫مكان‬ ‫ضمان‬‫ق‬‫مرمو‬‫المستقبل‬ ‫في‬:‫قبلنا‬ ‫إذا‬‫باألمر‬‫وسائط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫بان‬ ‫يمثل‬ ‫الذي‬
ً‫ا‬‫إذ‬ ،‫المستقبل‬ ‫كل‬ ‫لها‬ ‫الكترونية‬‫تقنيات‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬"E-Book"‫الوسائل‬ ‫أحدي‬‫التي‬‫قد‬ُ‫ت‬‫مكن‬
‫المكتبات‬‫من‬‫المعلومات‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫ق‬‫مرمو‬ ‫مكان‬ ‫تبوء‬.
‫الرقمية‬ ‫بالكتب‬ ‫الخاصة‬ ‫العيوب‬
‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬ ‫منظومة‬ ‫تطبيق‬ ‫حيال‬ ‫المكتبات‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬ ‫أهم‬ ‫من‬:
‫تقنية‬ ‫معوقات‬(‫تكنولوجية‬):‫ة‬‫ز‬‫أجه‬‫عرض‬‫الت‬‫ز‬ ‫ما‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬‫على‬‫ا‬‫التقني‬ ‫التطور‬ ‫من‬ ‫غم‬‫لر‬
‫الذي‬‫ت‬‫شهده‬‫ت‬‫عتبر‬‫ثقيلة‬‫في‬‫ن‬‫الوز‬(‫المتوسط‬ ‫في‬ ‫ام‬‫ر‬‫ج‬ ‫كيلو‬)،‫و‬‫ببعض‬ ‫الخاصة‬ ‫العرض‬ ‫شاشات‬
‫ة‬‫ز‬‫األجه‬(‫ة‬‫ز‬‫أجه‬ ‫خاصة‬PDA‫و‬Smart phones)‫ح‬ ‫إلي‬ ‫ة‬‫ر‬‫صغي‬ ‫ن‬‫تكو‬‫د‬‫ا‬ ،‫كبير‬‫أل‬‫مر‬‫الذي‬‫ال‬
‫يسمح‬‫إ‬‫ال‬‫ب‬‫لحاجة‬ ‫االستجابة‬‫اءة‬‫ر‬‫للق‬ ‫دقيقة‬.‫و‬‫نجد‬ ،‫مستمر‬ ‫تطور‬ ‫في‬ ‫الشاشات‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫غم‬‫الر‬ ‫علي‬
‫أن‬‫ح‬‫الوضو‬ ‫درجات‬‫أو‬‫الجودة‬‫درجات‬ ‫الن‬ ‫وذلك‬ ‫المطبوعة‬ ‫النصوص‬ ‫مع‬ ‫بعد‬ ‫تتعادل‬ ‫لم‬‫اإليضاح‬
‫من‬ ‫تقترب‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫النصوص‬ ‫في‬(022)‫بوصة‬ ‫لكل‬ ‫نقطة‬"dots per inch"DPI‫في‬ ‫بينما‬
‫بين‬ ‫ح‬‫او‬‫ر‬‫تت‬ ‫التقليدية‬ ‫المطبوعة‬ ‫المطبوعات‬(022‫إلى‬0022)‫بوصة‬ ‫لكل‬ ‫نقطة‬.
‫للناشرين‬ ‫تحريرية‬ ‫معوقات‬:‫تضم‬ ‫التي‬ ‫الفهارس‬‫األعمال‬‫ا‬‫ين‬‫ر‬‫بالناش‬ ‫الخاصة‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ل‬‫الت‬‫ز‬ ‫ما‬
‫ة‬‫ر‬‫مستم‬ ‫بصفة‬ ‫يعها‬‫ز‬‫وتو‬ ‫ها‬‫نشر‬ ‫يتم‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ضئيلة‬.‫و‬،‫اميس‬‫و‬‫الق‬ ‫ئيسي‬‫ر‬ ‫بشكل‬ ‫تضم‬ ‫الفهارس‬ ‫تلك‬ ‫غالبية‬
‫و‬‫األدلة‬،‫السياحية‬‫و‬،‫العام‬ ‫الجمهور‬ ‫إلى‬ ‫موجهه‬ ‫أعمال‬‫جانب‬ ‫إلي‬‫من‬ ‫القليل‬‫األعمال‬‫األدبية‬
‫ة‬‫ر‬‫المعاص‬.

12. ‫التحميل‬ ‫إمكانية‬ ‫إغالق‬:‫العظم‬ ‫الغالبية‬ ‫في‬،‫للكتب‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫تقنيات‬ ‫من‬ ‫ي‬‫أن‬ ‫نجد‬‫برمجيات‬
‫العرض‬"‫ي‬‫القار‬"‫في‬‫وسعه‬‫ا‬‫تحميل‬‫من‬ ‫المستخدم‬ ‫فيه‬ ‫غب‬‫ير‬ ‫ما‬‫المعلومات‬ ‫مصادر‬‫المتاحة‬
‫العالمية‬ ‫الشبكة‬ ‫علي‬ ‫بالمجان‬"Internet"‫وبصفة‬‫علي‬ ‫المتاحة‬ ‫تلك‬ ‫خاصة‬‫المكتبات‬ ‫ابات‬‫و‬‫ب‬
‫قمية‬‫ر‬‫ال‬،‫عليه‬ ‫وبناء‬‫نا‬ ‫من‬ ‫العظمي‬ ‫الغالبية‬ ‫يفضل‬‫أو‬ ‫قفل‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المعلومات‬ ‫مصادر‬ ‫ي‬‫شر‬‫إغالق‬
‫ة‬‫ر‬‫ظاه‬ ‫ار‬‫ر‬‫تك‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫خوف‬ ‫وذلك‬ ‫المقنن‬ ‫غير‬ ‫التحميل‬ ‫تقبل‬ ‫ال‬ ‫وجعلها‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫ة‬‫ز‬‫أجه‬"Napster"
‫الت‬‫طور‬‫المستمر‬ ‫التقني‬:‫في‬ ‫التقني‬ ‫ع‬‫التنو‬‫ة‬‫ز‬‫األجه‬‫و‬‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫برمجيات‬‫األشكال‬‫و‬‫من‬ ‫الوسائط‬‫و‬
‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫المستفيدين‬ ‫تضلل‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬،‫ك‬‫تتطلب‬ ‫ما‬‫حد‬ ‫إلي‬ ‫تعتبر‬ ‫تكلفة‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫التقنيات‬
‫كما‬ ‫عالية‬ ‫كبير‬‫تقتضي‬‫ار‬‫ر‬‫باستم‬‫عمليات‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬‫التحديثات‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫التغي‬ ‫اكبة‬‫و‬‫لم‬ ‫تقني‬ ‫تحول‬
‫ات‬‫ر‬‫التطو‬‫و‬،‫التكنولوجية‬‫و‬‫ما‬ ‫عادة‬‫االستخدام‬ ‫معقدة‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬ ‫تقنيات‬ ‫ن‬‫تكو‬‫ل‬ ‫بالنسبة‬‫لجمهور‬
‫لذلك‬ ‫العام‬‫فهي‬‫في‬ ‫موجهة‬‫األساس‬‫إ‬‫ا‬ ‫فئة‬ ‫لي‬‫باستخدام‬ ‫اية‬‫ر‬‫د‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫المثقف‬ ‫لجمهور‬‫التقنيات‬
‫الحديثة‬.
‫الرقمي‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫المكتبات‬ ‫تخشاه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬
‫تتطلب‬‫خاصة‬ ‫خدمة‬ ‫تصميم‬‫ة‬‫ر‬‫بإعا‬‫فئة‬ ‫من‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬"E-Book"‫مادية‬ ‫ات‬‫ز‬‫تجهي‬(‫ة‬‫ز‬‫األجه‬
‫المخص‬‫اءة‬‫ر‬‫للق‬ ‫صة‬،‫و‬‫البيانات‬ ‫نقل‬ ‫محطات‬‫باألشعة‬‫اء‬‫ر‬‫الحم‬ ‫تحت‬"Infrared"،‫ت‬ ‫أو‬‫قنيات‬
‫لس‬‫ر‬‫اي‬‫و‬‫ال‬"Wireless"‫و‬‫برمجيات‬‫أو‬ ‫العرض‬‫اءة‬‫ر‬‫الق‬)....،‫جانب‬ ‫إلى‬‫متعلقة‬ ‫تكلفة‬‫ببناء‬‫قطاع‬
‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المعلومات‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫يض‬‫ر‬‫ع‬‫قمنة‬‫ر‬‫الم‬ ‫أو‬،‫و‬‫ارد‬‫و‬‫م‬‫وذات‬ ‫بة‬‫ر‬‫د‬ ‫عاملة‬ ‫هيئة‬ ‫من‬ ‫ية‬‫ر‬‫بش‬
‫عمليات‬ ‫ة‬‫ر‬‫دا‬‫ا‬‫و‬ ‫متابعة‬ ‫عن‬ ‫مسئولة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫عالية‬ ‫كفاءة‬‫ة‬‫ر‬‫إعا‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬.‫و‬‫إذا‬ ‫ما‬ ‫حال‬ ‫في‬‫كانت‬
‫سياسة‬ ‫تتبع‬ ‫المكتبات‬‫ة‬‫ر‬‫اإلعا‬‫التحقق‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ،‫إلكتروني‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬ ‫المعلومات‬ ‫لمصادر‬
‫كوسيط‬ ‫المستخدم‬ ‫االلكتروني‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وتلقائي‬ ‫دائم‬ ‫بشكل‬‫ة‬‫ر‬‫لإلعا‬‫جميع‬ ‫كذلك‬ ‫يتضمن‬
‫ة‬‫ز‬‫األجه‬‫البرمجيات‬‫و‬‫تلف‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫أي‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬‫و‬ ‫المساعدة‬ ‫التكميلية‬‫عطل‬ ‫أو‬.‫هذا‬ ‫وفي‬
‫كافة‬ ‫فيها‬ ‫افر‬‫و‬‫تت‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫المكتبات‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫نشدد‬ ‫الصدد‬‫اإلمكانيات‬‫هذه‬ ‫في‬ ‫ع‬‫للشرو‬ ‫الالزمة‬
‫تخ‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫بة‬‫ر‬‫التج‬‫و‬‫بة‬‫ر‬‫التج‬ ‫تلك‬ ‫ض‬.
‫إذا‬ً‫ال‬‫ح‬ ‫تضع‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬ ‫كانت‬‫لمشكلة‬ ً‫ال‬‫و‬‫معق‬‫توفير‬‫األماكن‬‫ل‬ ‫الالزمة‬‫لحفظ‬‫األرشيفي‬‫لمصادر‬
‫مطبو‬ ‫تقليدي‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المتاحة‬ ‫المعلومات‬‫ل‬ ‫تبرز‬ ‫فإنه‬ ،‫ع‬‫ن‬‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫وهو‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫قضية‬ ‫ا‬‫ضمان‬
‫الطويل‬ ‫الحفظ‬ ‫إمكانية‬‫األجل‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫المعلومات‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫الفئة‬ ‫لهذه‬‫؟‬‫في‬ ‫المتاح‬ ‫االختيار‬
‫اهن‬‫ر‬‫ال‬ ‫الوقت‬‫أمام‬‫قط‬ ‫تشيد‬ ‫في‬ ‫غب‬‫تر‬ ‫التي‬ ‫المكتبات‬‫ا‬‫هو‬ ‫قمي‬‫ر‬ ‫ع‬‫أن‬‫علي‬ ‫بها‬ ‫خاص‬ ‫قطاع‬ ‫تفتح‬
‫ادم‬‫و‬‫الخ‬ ‫ة‬‫ز‬‫أجه‬"Servers"‫حي‬ ‫ين‬‫ر‬‫بالناش‬ ‫الخاص‬‫نشر‬ ‫يتم‬ ‫ث‬‫األعمال‬‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫قمية‬‫ر‬‫ال‬
‫الخادم‬.‫االستفسار‬ ‫ولكن‬‫يبقي‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتب‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫ار‬‫ر‬‫استم‬ ‫يضمن‬ ‫من‬‫ألمد‬‫طويل؟‬‫كما‬

13. ‫أن‬‫وتشتت‬ ‫ع‬‫تنو‬‫األشكال‬‫الحفظ‬ ‫أمام‬ ‫المشكالت‬ ‫احدي‬ ‫شكل‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫كذلك‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫المعايير‬
‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫للكتب‬ ‫األمد‬ ‫الطويل‬.
‫ت‬ ‫التي‬ ‫االقتصادية‬ ‫النماذج‬‫اضحة‬‫و‬ ‫غير‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫المكتبات‬ ‫بين‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫ة‬‫ر‬‫إعا‬ ‫بعملية‬ ‫تبط‬‫ر‬
‫ة‬‫ر‬‫ومستق‬.‫المتعلق‬ ‫هو‬ ‫نفسه‬ ‫يفرض‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫النموذج‬ ‫أن‬ ‫نستشف‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬"‫باالتاحة‬
‫خالل‬ ‫من‬‫الترخيص‬"‫المنتجات‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫مثلما‬‫الموجهة‬‫االلكترونية‬ ‫يات‬‫ر‬‫الدو‬ ‫إلى‬،‫ولكن‬
‫ت‬‫ر‬‫ي‬ ‫نفسه‬ ‫يفرض‬ ‫الذي‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬‫إلي‬ ‫ها‬‫دور‬ ‫يتحول‬ ‫المكتبات‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الخوف‬‫و‬ ‫االستنساخ‬ ‫بعملية‬ ‫بط‬
‫التعاقد‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫ة‬‫ر‬‫بإدا‬ ‫االهتمام‬‫قمية‬‫ر‬‫ال‬ ‫مجموعاتها‬ ‫علي‬ ‫اإلطالع‬ ‫اخيص‬‫ر‬‫وت‬.
‫؟‬ ‫الرقمي‬ ‫للكتاب‬ ‫المكتبات‬ ‫سترضخ‬ ‫هل‬
‫بتحليل‬ ‫قمنا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬‫السمات‬‫و‬ ‫الخصائص‬‫العيوب‬‫و‬‫المعوقات‬‫و‬‫األساسية‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫بالكتاب‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬"e-
book"‫هذا‬ ‫يمثل‬ ‫وكيف‬ ،‫األخير‬‫كبير‬ ‫تحدي‬‫يقف‬‫أمام‬‫ا‬‫لمكتبات‬‫المعلومات‬ ‫ومؤسسات‬.‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫محاولة‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫ق‬‫تتطر‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫للكتاب‬ ‫المستقبلية‬ ‫اآلفاق‬ ‫أهم‬ ‫استشفاف‬.،‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬‫المناسب‬ ‫من‬
‫أن‬‫سلم‬ُ‫ن‬‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬ ‫في‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫القضية‬ ‫بان‬‫ل‬‫ال‬ ‫أم‬ ‫مستقبل‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫لكتاب‬،‫ف‬‫العظمى‬ ‫الغالبية‬‫من‬
‫اء‬‫ر‬‫الخب‬‫المتخصصين‬‫و‬‫ويستمر‬ ‫سيعيش‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫بان‬ ‫ن‬‫يؤكدو‬ ‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫ويتطور‬،‫هان‬‫البر‬‫و‬‫ب‬‫أن‬
‫له‬‫كافة‬‫المقومات‬‫التي‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬‫وت‬ ‫تحول‬‫ن‬‫مستعدو‬ ‫بعد‬ ‫ليس‬ ‫أننا‬ ‫يبدو‬ ‫ولكن‬ ،‫اختفائه‬ ‫منع‬‫لالستفادة‬‫من‬
‫التقنيات‬ ‫من‬ ‫ع‬‫النو‬.‫و‬‫ع‬‫موضو‬ ‫في‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫احدي‬ ‫في‬(‫د‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫لعادات‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الشاشات‬)‫لنيل‬
‫اه‬‫ر‬‫الدكتو‬ ‫درجة‬
‫كندا‬ ‫من‬‫إقليم‬‫أشارت‬ ‫الكبيك‬‫الرسالة‬ ‫صاحبة‬"Zeïneb Gharbi"‫أدني‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫إلي‬
‫يدية‬‫ر‬‫الب‬ ‫الرسائل‬ ‫ضد‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫بأن‬ ‫بقولها‬ ‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫ودللت‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫ية‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫استم‬ ‫في‬ ‫شك‬
‫وله‬ ،‫ن‬‫التليفو‬ ‫استخدام‬ ‫ضد‬ ‫ومنهم‬‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫التسليم‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫الح‬ ‫كل‬ ‫م‬‫ات‬‫و‬‫األد‬‫تلعب‬ ‫الجديدة‬
‫وستلعب‬،‫التحديث‬‫و‬ ‫التطوير‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫ي‬‫جوهر‬ ‫دور‬‫األمر‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫علي‬ ‫كذلك‬ ‫ينصب‬ ‫الذي‬.
‫و‬‫يمكن‬ ‫هل‬ ‫بمعني‬ ،‫تهديدي‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫اكها‬‫ر‬‫إد‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫بمستقبل‬ ‫المتعلقة‬ ‫المسائلة‬
‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫للكتاب‬‫استخدامه‬ ‫وينتشر‬ ‫المكتبات‬ ‫جرس‬ ‫ع‬‫يقر‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫ع‬‫المطبو‬ ‫التقليدي‬ ‫الكتاب‬ ‫محل‬ ‫يحل‬ ‫أن‬
‫ي‬‫الضرور‬ ‫من‬ ‫بها؟‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬‫أن‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫ومنطقي‬ ‫محايد‬ ‫بشكل‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫إبداء‬ ‫بصعوبة‬ ‫نسلم‬
‫اإلشكالية‬.‫و‬‫الك‬ ‫مستقبل‬ ‫بتخيل‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬‫ت‬‫بشكل‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫اب‬‫ي‬‫جذر‬‫أو‬ ‫سلبي‬ ‫بشكل‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬
‫إيجابي‬،‫و‬‫حتى‬‫ا‬‫لصحف‬‫المتخصصة‬ ‫أو‬ ‫العامة‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الكتاب‬ ‫بمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫فرصة‬ ‫ا‬‫و‬‫يفوت‬ ‫لم‬.‫ي‬‫ونر‬
‫بما‬‫ر‬ ‫الحقيقة‬ ‫أن‬‫ت‬‫التقليدي‬ ‫الكتاب‬ ‫عن‬ ‫المدافعين‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫المبالغ‬ ‫القلق‬ ‫بين‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫قع‬

Gharbi, Zeïneb (2006). "Analyse des pratiques de lecture sur livres électroniques chez les étudiants
universitaires". Thèse de doctorat en sciences de l’information. École de bibliothéconomie et des sciences de
l'information, Université de Montréal, Montréal. 240 p. [Non publiée, disponible sur le site de l’Université de
Montréal : http://www.theses.umontreal.ca/theses/nouv/gharbi_z/these.pdf

14. ‫بالك‬ ‫تبط‬‫ر‬‫الم‬ ‫المعلومات‬ ‫لمجتمع‬ ‫المتبنين‬‫و‬ ‫المشجعين‬‫و‬ ‫أخر‬ ‫جانب‬ ‫ومن‬ ‫قي‬‫ر‬‫و‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫الذي‬‫تاب‬
‫قمي‬‫ر‬‫ال‬.‫يمكن‬ ‫قمي‬‫ر‬‫ال‬ ‫النص‬‫و‬ ‫للكتاب‬ ‫الكامل‬ ‫التبني‬ ‫أن‬ ‫ي‬‫ير‬ ‫الجميع‬‫و‬‫أن‬‫عقود‬ ‫عدة‬ ‫عبر‬ ‫يتم‬.

15. ‫اجع‬‫ر‬‫الم‬‫و‬ ‫المصادر‬ ‫قائمة‬
1. Alain Jacquesson, Alexis RIVIER, (1999) Bibliothèques et documents
numériques: concepts, composantes, techniques et enjeux – Paris : Electre-
Edition du Cercle de la Librairie.
2. Apprivoiser le livre électronique, (2000) Bulletin des Bibliothèque de France
BBF, t45 numéro 6
3. Catherine Lupovici. (2000 ) « les stratégies de gestion et de conservation
préventive des documents électroniques », BBF t45, n°4
4 Claire BELISLE, Christian DUCHARME. (2002) Contrat de lecture, une
expérience de prêt de livres électroniques en bibliothèques. BBF
5. Contrats de lecture. Livres électroniques en bibliothèque
http://www.enssib.fr/biblibouc/index.html
6. Gharbi, Zeïneb (2006). "Analyse des pratiques de lecture sur livres
électroniques chez les étudiants universitaires". Thèse de doctorat en sciences de
l’information. École de bibliothéconomie et des sciences de l'information,
Université de Montréal, Montréal. 240 p. [Non publiée, disponible sur le site de
l’Université de Montréal
http://www.theses.umontreal.ca/theses/nouv/gharbi_z/these.pdf
7. Le grand dictionnaire terminologique. Office Québécois de la langue
française http://www.granddictionnaire.com
8. Electronic Paper Display. http://www.eink.com/technology/index.html
9.http://www.boulognebillancourt.com/vie_quotidienne/culturel/ebooks.htm#top
10. http://www.mobipocket.com/en/HomePage/default.asp
11. http://isdn.enssib.fr/pdf/Rapport_CLLe.pdf
12. Livres et lectures électroniques.
http://www.esi.umontreal.ca/~gharbiz/dossierEbook
13. Patrick BAZIN (2003) .« Numérique et stratégies éditoriales ». ENSSIB.
Lyon, , le 18 et 13.

16. 16.http://www.toowoomba.qld.gov.au/Visitors/Library/Ebookproject/index.html
17. Rapport de la Commission de réflexion sur Le livre numérique.
http://www.culture.gouv.fr/culture/actualites/rapports/cordier/intro.htm