تتناول الوثيقة أهمية التنمية البيئية في المجتمعات البحرية والساحلية، مشددة على ضرورة حماية الموارد البحرية من الأخطار وتطوير استراتيجيات مستدامة. تتضمن الدراسة محاور مختلفة تتعلق بالمؤهلات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وتأثير التغيرات المناخية وتحديات التنمية. كما تشير الوثيقة إلى المبادرات والجهود المبذولة لحماية البيئة البحرية والساحلية في المغرب.

1. ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬‫إنجاز‬:
-‫محمد‬‫كمال‬
-‫سعيد‬‫الهينا‬
Master: Environnement et Développement durable
‫ماستر‬:‫والتنمية‬ ‫البيئة‬‫المستدامة‬
‫مادة‬:‫التنمية‬‫للبحار‬ ‫البيئية‬‫والسواحل‬
‫اف‬‫ر‬‫بإش‬:
‫ذ‬.‫علي‬‫وزا‬
2015-2014 ‫اجلامعية‬ ‫نة‬‫الس‬

2. ‫الموضوع‬‫تصميم‬
‫عام‬ ‫تقديم‬
‫اإلشكالية‬
‫الهــــــدف‬
‫المفاهيم‬ ‫تحديد‬
‫األول‬ ‫المحور‬:‫والسواحل‬ ‫البحار‬ ‫في‬ ‫البيئية‬ ‫المؤهالت‬
1-1-‫البحار‬ ‫في‬ ‫البيئية‬ ‫المؤهالت‬
1-2-‫السواحل‬ ‫في‬ ‫البيئية‬ ‫المؤهالت‬
‫الثاني‬ ‫المحور‬:‫والسوسيو‬ ‫والبيولوجية‬ ‫البيئية‬ ‫األهمية‬-‫ل‬ ‫اقتصادية‬‫والسواحل‬ ‫لبحار‬
2-1-‫والسواحل‬ ‫للبحار‬ ‫والبيولوجية‬ ‫البيئية‬ ‫األهمية‬
2-2-‫السوسيو‬ ‫األهمية‬-‫والسواحل‬ ‫للبحار‬ ‫اقتصادية‬
‫الثالث‬ ‫المحور‬:‫والسو‬ ‫بالبحار‬ ‫البيئية‬ ‫التنمية‬ ‫تعيق‬ ‫التي‬ ‫اإلكراهات‬‫احل‬
3-1-‫الطبيعية‬ ‫اإلكراهات‬
3-2-‫البشرية‬ ‫اإلكراهات‬
‫الرابع‬ ‫المحور‬:‫والسواحل‬ ‫البحار‬ ‫وتنمية‬ ‫لتهيئة‬ ‫المبذولة‬ ‫المجهودات‬
4-1-‫السواحل‬ ‫لحماية‬ ‫الدولية‬ ‫االتفاقيات‬
4-2-‫والسواحل‬ ‫البحار‬ ‫وتنمية‬ ‫لتهيئة‬ ‫المغرب‬ ‫يبدلها‬ ‫التي‬ ‫المجهودات‬
4-2-1-‫الساحلية‬ ‫للمناطق‬ ‫المندمج‬ ‫التدبير‬
4-2-2-‫السواحل‬ ‫تهيئة‬ ‫برنامج‬PAC‫ـ‬‫المغرب‬
4-2-3-‫السواحل‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫المغربية‬ ‫الجمعية‬ ‫مجهودات‬
4-2-4-‫مشروع‬‫مارشكا‬‫لمكافحة‬‫الثلوت‬‫البحري‬
4-2-5-‫والبحرية‬ ‫الساحلية‬ ‫المنظومة‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫البحر‬ ‫لرجال‬ ‫الوطني‬ ‫المرصد‬ ‫دور‬
‫الخالصة‬
‫والمصادر‬ ‫المراجع‬

3. ‫عام‬ ‫تقديم‬
‫إن‬‫العالقة‬‫بين‬‫اإلنسان‬‫والبيئة‬‫هي‬‫عالقة‬‫فطرية‬‫وأزلية‬‫طالما‬‫و‬‫أن‬‫البيئة‬
‫بصفة‬،‫عامة‬‫هي‬‫اإلطار‬‫الذي‬‫يحصل‬‫اإلنسان‬‫منه‬‫على‬‫مقومات‬،‫حياته‬‫إذ‬
‫انه‬‫اتجة‬‫لتلبية‬‫هذه‬‫اإلحتياجات‬‫من‬‫الموارد‬‫البيئية‬‫و‬‫أنظمتها‬.‫وع‬‫ند‬
‫الحديث‬‫عن‬‫البيئة‬‫البحرية‬‫والساحلية‬‫البد‬ً‫ا‬‫ال‬‫أو‬‫من‬‫توضيح‬‫أهم‬‫يتهـا‬
‫كمـوارد‬‫طبيعية‬‫ومتجددة‬‫للبيئة‬‫وبالتالي‬‫ضرورة‬‫حمايتها‬‫من‬‫األ‬‫خطار‬
‫المـدمرة‬‫مـن‬‫قبـل‬‫الجهـات‬‫ذات‬‫العالقـة‬،‫واالختصاص‬‫ومنذ‬‫فترة‬‫قري‬‫بة‬
‫بدأت‬‫تأخذ‬‫البيئة‬‫البحرية‬ً‫ا‬‫ا‬‫جزء‬‫من‬‫حقها‬‫الطبيعي‬‫فـي‬‫الرعايـة‬‫واالهتمـام‬
‫والبحث‬‫العلمي‬‫لحماية‬،‫البيئة‬‫وذلك‬‫من‬‫خـالل‬‫إقامـة‬‫المشـاريع‬‫الب‬‫يئيـة‬
،‫المختلفـة‬‫بالمشاركة‬‫مع‬‫مختلف‬‫الفاعلين‬‫للحفاظ‬‫على‬‫البيئة‬‫والكائن‬،‫الحي‬
‫وهذه‬‫خطوة‬‫ممتازة‬‫نحو‬‫الطريق‬‫الصحيح‬‫لمسـتقبل‬‫جيد‬‫ومتوازن‬‫مع‬
‫األلفية‬‫الجديدة‬.

4. ‫اإلشكالية‬
‫الهــــــدف‬
‫نهدفًمنًخاللًهذاًالموضوعًإلىًتحديدًمعنىًالتنميةًالبيئيةًإضافةًإلى‬ً‫تحديد‬
ً‫المؤهالتًالبحريةًوالساحليةًمعًأهميةًالتنميةًالبيئية‬‫بها‬.
‫تتعبر‬‫المجاالت‬‫البحرية‬‫والساحلية‬‫من‬‫أهم‬‫المناطق‬‫تتركز‬‫فيها‬‫أغلب‬‫األ‬‫نشطة‬
‫المرتبطة‬،‫باإلنسان‬‫والتي‬‫تعتبر‬‫مصدر‬‫استغالالته‬‫المتنوعة‬‫التي‬‫وج‬‫ب‬‫عليها‬
‫مراعاة‬‫خصوصيات‬‫هذه‬‫المجاالت‬‫من‬‫خالل‬‫تنميتها‬‫وحسن‬‫استغاللها‬.
‫واإلشكالية‬‫األساسية‬‫التي‬‫يطرحها‬،‫الموضوع‬‫هي‬:
-‫كيف‬‫يمكن‬‫تحقيق‬‫تنمية‬‫بيئية‬‫حقيقية‬‫للمجاالت‬‫البحرية‬‫والساحلي‬‫ة‬

5. ‫البيئية‬ ‫التنمية‬ ‫تعريف‬
‫تم‬‫تعريف‬‫التنمية‬‫البيئية‬‫بأنها‬‫نوع‬‫من‬‫التنمية‬‫الداخلية‬‫القائمة‬‫علي‬‫االعتماد‬‫علي‬‫ال‬‫ذات‬،‫انطالقا‬‫من‬
‫منطق‬‫يقوم‬‫على‬‫حاجات‬‫مجموع‬‫السكان‬‫وليست‬‫من‬‫أجل‬‫اإلنتاج‬‫ذاته‬‫وبوعي‬‫كامل‬‫لبعدها‬‫الب‬‫يئي‬،
‫ساعية‬‫الى‬‫تحقيق‬‫التعايش‬‫من‬‫خالل‬‫عالقة‬‫حميمة‬‫لدراجة‬‫تجعل‬‫العنصرين‬‫المكونين‬‫للن‬‫سق‬
‫يخضعان‬‫لتعديالت‬‫مفيدة‬‫لكليهما‬.
‫وال‬‫يعني‬‫هذا‬‫التصرف‬‫العودة‬‫إلى‬‫أسلوب‬‫الحياة‬‫البدائية‬،‫فالتنمية‬‫البيئية‬‫هي‬‫إحدي‬‫أ‬‫دوات‬‫إستكشاف‬
‫خيارات‬‫تنموية‬‫معقولة‬،‫ويتمثل‬‫التحدي‬‫الى‬‫شكل‬‫للنمو‬‫يتيح‬‫المواءمة‬‫بين‬‫التقدم‬‫الت‬‫جتماعي‬
‫واالقتصادي‬‫واالدارة‬‫الرشيدة‬‫للموارد‬‫والبيئة‬،‫وتلجأ‬‫كل‬‫الحلول‬‫الممكنة‬‫الى‬‫أستخدام‬‫ال‬‫علم‬
‫والتكنولجيا‬‫ومع‬‫ذلك‬‫فهي‬‫تعتمد‬‫في‬‫االساس‬‫علي‬‫االختيارات‬‫االجتماعية‬‫التي‬‫تتسم‬‫ب‬‫أنها‬‫مؤسساتية‬
‫وسياسية‬‫من‬‫حيث‬‫طبيعتها‬،‫وتمثل‬‫التنمية‬‫البيئة‬‫نوعا‬‫من‬‫أكتشاف‬‫الذات‬،‫فهي‬‫تحث‬‫علي‬‫إعادة‬
‫التفكير‬‫في‬‫أستراتيجيات‬‫التنمية‬‫البيئية‬‫نوعا‬‫من‬‫إكتشاف‬‫الذات‬،‫فهي‬‫تحث‬‫على‬‫أعادة‬‫التفكير‬‫في‬
‫استراتيجيات‬‫التنمية‬،‫وفي‬‫أشكال‬‫التعاون‬‫علي‬‫مستوى‬‫المحلي‬‫وفيما‬‫بين‬‫األمم‬‫وهي‬‫ت‬‫قنعنا‬‫بالتسليم‬
‫بحقيقة‬‫أن‬‫أزمة‬‫التنمية‬‫ظاهرة‬‫عالمية‬،‫دون‬‫أن‬‫ننكر‬‫في‬‫الوقت‬‫ذاته‬‫التنوع‬‫والتباين‬‫في‬‫المواقف‬،
‫وتعددية‬‫القيم‬،‫وتعدد‬‫الحلول‬‫الممكنة‬‫والمبتغاة‬‫والتي‬‫تختلف‬‫باختالف‬‫الموقع‬‫والتق‬‫اليد‬
‫والظروف‬‫البيئة‬‫االقتصادية‬‫واالجتماعية‬‫والنظم‬‫االجتماعية‬‫والنظم‬‫االجتماعية‬‫السياسي‬‫ة‬.

6. ‫البحر‬ ‫تعريف‬
‫الساحل‬ ‫تعريف‬
‫هو‬‫المنطقة‬‫التي‬‫تلتقي‬‫عندها‬‫مياه‬‫البحار‬‫والمحيطات‬‫بكثل‬،‫القارات‬‫وقد‬‫تظهر‬
‫على‬‫هيئة‬‫نطاقات‬‫ضيقة‬‫تمتد‬‫على‬‫طول‬‫البحر‬‫وتنحصر‬‫بين‬‫أخفض‬‫من‬‫سوب‬‫لمياه‬
‫المد‬‫وبين‬‫قواعد‬‫األجراف‬‫المرتفعة‬‫التي‬‫تطل‬‫على‬‫مياه‬‫البحر‬.
‫البحر‬‫يطلق‬‫على‬‫أي‬‫تجمع‬‫كبير‬‫للمياه‬‫المالحة‬‫يتصل‬‫بالمحيط‬‫أو‬
‫على‬‫البحيرات‬‫المالحة‬‫غير‬‫المتصلة‬‫ببحار‬‫أو‬‫محيطات‬،‫أخرى‬‫مثل‬‫البح‬‫ر‬
‫األبيض‬‫المتوسط‬.

7. ‫األول‬ ‫المحور‬:‫والسواحل‬ ‫البحار‬ ‫في‬ ‫البيئية‬ ‫المؤهالت‬

8. ‫تأوي‬‫المحيطات‬‫والبحار‬‫مختلف‬
‫األسماك‬‫والحيوانات‬‫البحرية‬
‫والطحالب‬‫والنباتات‬‫البحرية‬.
1-1-‫البحار‬ ‫في‬ ‫البيئية‬ ‫المؤهالت‬

9. ‫البحرية‬ ‫والثدييات‬ ‫األسماك‬:

10. ‫الرخويات‬:
ً‫الرخوياتًمجموعةًرئيسيةًمنًالالفقارياتًوهيًحيواناتًرخوة‬
‫األجسام‬.

11. ‫البالنكتون‬:

12. 1-2-‫السواحل‬ ‫في‬ ‫البيئية‬ ‫المؤهالت‬
•‫مناخًمالئم‬:‫مؤثراتًبحرية،ًرطوبة‬...
•‫ثرواتًمعدنية‬
•ً‫ثرواتًسمكيةًمهمةًومتنوعة‬
•‫سهولًخصبة‬
•‫شبكةًمائيةًهامة‬
•‫شواطئًرملية‬
•‫مواقعًذاتًأهميةًإيكولوجية‬
•‫أنواعًنباتيةًمهمة‬

13. ‫السعيدية‬ ‫شاطئ‬
‫للسعيدية‬ ‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬
‫ملوية‬ ‫مصب‬ ‫محمية‬
‫للسعيدية‬ ‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬ ‫غرب‬
‫محمية‬‫بوغابة‬ ‫الناظور‬ ‫هور‬
‫للناظور‬ ‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬

14. ‫الثاني‬ ‫المحور‬:‫والبيولوجية‬ ‫البيئية‬ ‫األهمية‬‫والسوسيو‬-‫اق‬‫للبحار‬ ‫تصادية‬
‫والسواحل‬

15. ‫يختزن‬‫الساحل‬‫موروثا‬‫بيئيا‬‫غنيا‬،‫ومتنوعا‬‫وتوجد‬‫فيه‬‫مختلف‬‫األوسا‬‫ط‬‫الفيزيائية‬
‫واألنظمة‬‫البيئية‬‫ذات‬‫القيمة‬‫الكبيرة‬‫كاألنظمة‬‫البيئية‬‫الغابوية‬‫لشجر‬‫ة‬،‫األركان‬
‫واألنظمة‬‫البيئية‬‫للكثبان‬،‫الرملية‬‫وتلك‬‫الخاصة‬‫بالمناطق‬،‫الرطبة‬‫واأل‬‫نظمة‬‫البيئية‬
‫شبه‬‫الجافة‬‫والمنحدرات‬‫الساحلية‬.
‫والجدير‬‫بالذكر‬‫أن‬‫هذه‬‫األنظمة‬‫البيئية‬‫تضم‬‫غطاء‬‫نباتيا‬‫وثروة‬‫حيواني‬‫ة‬‫غنية‬
‫ومتنوعة‬.
2-1-‫والسواحل‬ ‫للبحار‬ ‫والبيولوجية‬ ‫البيئية‬ ‫األهمية‬

16. 2-2-‫األهمية‬‫السوسيو‬-‫والسواحل‬ ‫للبحار‬ ‫اقتصادية‬
‫السكان‬ ‫يتركز‬‫فى‬‫ا‬ ‫وتعتبر‬ ، ‫الخام‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬‫و‬ ‫الغذائية‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫لوجود‬ ‫الساحلية‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬‫الساحلية‬ ‫لمنطقة‬
‫للنقل‬ ‫حيويا‬ ‫مجاال‬‫ى‬‫البحر‬‫يوجد‬ ‫كما‬ ‫ة‬‫ر‬‫التجا‬‫و‬‫بها‬‫لج‬ ‫الهامة‬ ‫الطبيعية‬ ‫المناظر‬ ‫من‬ ‫العديد‬‫السياح‬ ‫ذب‬.
‫ويعتبر‬‫الساحل‬‫ذو‬‫األهمية‬‫الكبيرة‬‫وعنصرا‬‫مهما‬‫بالنسبة‬،‫للبيئة‬‫حيث‬‫تتعدى‬‫أهم‬‫يته‬‫المجاالت‬
‫التي‬‫يمتد‬‫على‬،‫طولها‬‫وله‬‫دور‬‫إستراتيجي‬‫في‬‫النمو‬‫االقتصادي‬،‫والسياحي‬‫هذا‬‫فض‬‫ال‬‫هما‬
‫يوفره‬‫من‬‫فضاء‬‫للراحة‬‫واالستجمام‬‫واألنشطة‬‫الثقافية‬.
‫وهذا‬‫ما‬‫يفسر‬‫كون‬‫التجمعات‬‫الحضرية‬،‫الرئيسية‬‫والكثافات‬‫السكانية‬‫األكثر‬‫ارتف‬،‫اعا‬‫والبنيات‬
‫التحتية‬‫واالتصال‬‫األكثر‬،‫كثافة‬‫باإلضافة‬‫إلى‬‫األنشطة‬‫االقتصادية‬‫الرئيسية‬‫ال‬‫تي‬‫تتركز‬‫في‬
‫المناطق‬‫الساحلية‬.
‫األهمية‬‫السكانية‬

17. ً‫للبيئةًالبحريةًأهميةًاقتصاديةًهامةًتنفرد‬‫بها‬‫عنًغيرهاًمنًالبيئاتًاألخرىًفيًمجـ‬‫االتًكثيـرة‬
‫وسنلخصهاًفيًآالتي‬:
•‫دورًالبيئةًالبحريةًكمصدرًللغذاء‬.
•‫دورًالبيئةًالبحريةًكمصدرًللصناعاتًالهامة‬.
•‫دورًالبيئةًالبحريةًفيًالمالحةًالبحرية‬.
•‫دورًالبيئةًالبحريةًكمصدرًللطاقة‬.
•‫دورًالبيئةًالبحريةًكمصدرًللثرواتًالمعدنية‬.
‫األهمية‬‫االقتصادية‬

18. ‫الثالث‬ ‫المحور‬:‫بالب‬ ‫البيئية‬ ‫التنمية‬ ‫تعيق‬ ‫التي‬ ‫اإلكراهات‬‫والسواحل‬ ‫حار‬

19. L'Amélie fin hiver 1997-1998 L'Amélie début hiver 1997-1998
‫الساحلية‬ ‫المجاالت‬ ‫تعرية‬:‫منها‬ ‫الرملية‬
3-1-‫الطبيعية‬ ‫اإلكراهات‬

20. ‫ظاهرة‬ ‫حوادث‬‫تسونامي‬

21. 3-2-1‫السكاني‬ ‫التركز‬:
‫ال‬ ‫التصنيع‬ ‫سياسة‬ ‫نتائج‬ ‫من‬ ‫السواحل‬ ‫على‬ ‫للسكان‬ ‫المكثف‬ ‫االستقرار‬ ‫يعتبر‬‫المغرب‬ ‫عرفها‬ ‫تي‬
‫إذ‬‫بتمكرز‬‫فرص‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫الساكنة‬ ‫جدب‬ ‫على‬ ‫عملت‬ ‫الساحل‬ ‫على‬ ‫األقطاب‬ ‫هذه‬
‫يتجاوز‬ ‫الساحلي‬ ‫بالمجال‬ ‫القاطنين‬ ‫السكان‬ ‫مجموع‬ ‫أصبح‬ ‫حيث‬ ‫الشغل‬50%‫الساكنة‬ ‫من‬.
3-2-‫البشرية‬ ‫اإلكراهات‬:

22. •‫المف‬ ‫االستغالل‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫التحديات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫السمكية‬ ‫الثروة‬ ‫تواجه‬‫من‬ ‫رط‬
‫األجنبية‬ ‫األساطيل‬ ‫طرف‬.
•‫السمكية‬ ‫الثروة‬ ‫ضمن‬ ‫األنواع‬ ‫بعض‬ ‫انقراض‬
•‫البحري‬ ‫الصيد‬ ‫في‬ ‫شنيعة‬ ‫طرق‬ ‫استعمال‬
•‫البيولوجية‬ ‫بالراحة‬ ‫اإلخالل‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫الصيد‬ ‫أوقات‬ ‫احترام‬ ‫عدم‬

23. ‫ب‬.‫التلوثًالنفطي‬
‫التنظيف‬ ‫مواد‬ ‫وكذا‬ ‫البحار‬ ‫لمياه‬ ‫الملوثة‬ ‫المصادر‬ ‫أهم‬ ‫المشعة‬ ‫والمواد‬ ‫البترولية‬ ‫المواد‬ ‫تشكل‬
‫التلوث‬ ‫من‬ ‫األكبر‬ ‫بالقسط‬ ‫البترول‬ ‫ناقالت‬ ‫تساهم‬ ‫كما‬ ، ‫السامة‬ ‫والمعادن‬‫اذ‬‫مليون‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬
‫البحرية‬ ‫الكائنات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بحياة‬ ‫أودت‬ ‫التي‬ ‫المكسيك‬ ‫حادثة‬ ‫وآخرها‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫طن‬

24. ‫إن‬‫التوسع‬‫في‬‫عمليات‬‫الكشف‬
‫واالستغالل‬‫بحقول‬‫النفط‬‫البحري‬‫ة‬‫وقوع‬
‫حوادث‬‫تسرب‬‫للنفط‬‫كان‬‫لها‬‫بالغ‬‫ا‬‫ألثر‬
‫على‬‫البيئة‬‫البحرية‬‫في‬‫مناطق‬‫ال‬‫حفر‬
‫والمناطق‬‫المجاورة‬‫لها‬‫وتشير‬
‫اإلحصاءات‬‫إلى‬‫أنه‬‫قد‬‫بلغ‬‫عدد‬
‫منصات‬‫الحفر‬‫التي‬‫أقيمت‬‫الستخ‬‫راج‬
‫النفط‬‫حتى‬‫عام‬1990‫حوالي‬800
‫منصة‬‫حفر‬‫وارتفع‬‫عددها‬‫الى‬1000
‫منصة‬‫عام‬2010.
‫النفطي‬ ‫التنقيب‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫تلوث‬

25. ‫الصرفًالصحي‬
ً‫تمثل‬ً‫مصادرًالتأثيرًالكبيرًالذيًتسببه‬ً‫األنشطةًالبشريةًعلى‬‫البيئةًوالساحل‬ً‫فيًالنمو‬
‫ال‬‫د‬ً‫يمغرافيًالسريعًخاصةًفيًالمدنًالساحليةًحيثًتشهد‬ً‫اكتظاظا‬ً‫سكانياًكبيرا‬‫مم‬ً‫ا‬
‫تتعددًمعهًالمشاكل‬.
‫باإلضافةًللنفاياتًالمنزليةًالتيًيتمًرميهاًمباشرةًفيًالساحلًمنًدونًأيًمراقبةًأ‬ً‫و‬
ً‫معالجة‬ً‫نجدًتصريفًالمياهًالعادمة،ًحيثًإنًهذهًالمياهًمحملةًبموادًسامةًتساهم‬ً‫في‬
ً‫تدهورًجودةًالمياهًوتلويثهاًوالقضاءًعلىًالثروةًالسمكية‬

26. ‫الرابع‬ ‫المحور‬:‫المجهودات‬‫البحار‬ ‫وتنمية‬ ‫لتهيئة‬ ‫المبذولة‬‫والسواحل‬

27. ‫العالمي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫الساحلية‬ ‫المنظومة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬.
1.‫االتفاقيات‬‫البيئية‬‫الدولية‬:
‫اتفاقية‬‫رامسار‬1980‫حول‬‫المناطق‬‫الرطبة‬‫ذات‬‫األهمية‬‫الدولية‬‫وال‬‫سيم‬‫ا‬‫بوصفها‬‫موئال‬
‫لطيور‬‫الماء‬.
‫االتفاقية‬‫المتعلقة‬‫بحماية‬‫التراث‬‫الثقافي‬‫و‬‫اإلرث‬‫الطبيعي‬‫للعالم‬،‫باريس‬،1972.
‫عقد‬‫مؤتمر‬‫ريو‬‫دي‬‫جانيور‬‫سنة‬1992‫حيث‬‫اجتمع‬‫فيه‬‫زعماء‬‫العالم‬‫لبحث‬‫قضية‬‫التنمية‬
‫والبيئة‬‫وانبثق‬‫عن‬‫هذا‬‫المؤتمر‬‫اتفاقيتان‬:
-‫اتفاقية‬‫تغير‬‫المناخ‬:‫وذلك‬‫من‬‫اجل‬‫وقف‬‫االرتفاع‬‫المتوقع‬‫في‬‫درجات‬‫الحرارة‬‫و‬‫ارتفاع‬
‫منسوب‬‫البحار‬.
-‫اتفاقية‬‫التنوع‬‫الحيوي‬:‫و‬‫ت‬‫ه‬‫دف‬‫إلى‬‫المحافظة‬‫على‬‫جميع‬‫األصناف‬‫الحيوية‬‫إذ‬‫أ‬‫ن‬
‫دراسات‬‫العلماء‬‫أشارت‬‫إلى‬‫ما‬‫يقارب‬100‫صنف‬‫حيواني‬‫ونباتي‬‫يتم‬‫فقده‬‫كل‬‫يوم‬.
•‫االتفاقية‬‫العالمية‬‫للحد‬‫من‬‫تلوث‬‫المياه‬‫البحرية‬‫بالهيدروكاربورات‬‫سنة‬1954.
•‫اتفاقية‬‫إنشاء‬‫ا‬‫لمنظمة‬‫ا‬‫لبحرية‬‫العالمية‬1948.
•‫اتفاقية‬‫التنوع‬‫البيولوجي‬‫سنة‬1992.
•‫اتفاقية‬‫الحد‬‫من‬‫تلوث‬‫البحار‬‫بالنفايات‬‫سنة‬1977.
•‫اتفاقية‬‫األمم‬‫المتحدة‬‫للحق‬‫في‬‫البحر‬1982.
•‫اتفاقية‬‫برشلونة‬1976‫حول‬‫حماية‬‫البحر‬‫األبيض‬‫المتوسط‬‫من‬‫التلوث‬.
4-1-‫السواحل‬ ‫لحماية‬ ‫الدولية‬ ‫االتفاقيات‬

28. ‫أبرز‬
‫مضامينها‬
‫المحيطات‬ ‫موارد‬ ‫تدبير‬
‫ذات‬ ‫التونة‬ ‫لصيد‬ ‫حد‬ ‫وضع‬
‫وحماية‬ ‫الزرقاء‬ ‫الزعانف‬
‫تكاثرها‬ ‫مواطن‬
‫والمناطق‬ ‫البحرية‬ ‫البيئة‬ ‫حماية‬
،‫التلوث‬ ‫منع‬ ‫عبر‬ ‫الساحلية‬
‫المستدامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫ضمان‬
‫البحري‬ ‫الطبيعية‬ ‫للموارد‬‫ة‬
‫المتوس‬ ‫البحر‬ ‫حماية‬ ‫اتفاقية‬‫ط‬
‫التلوث‬ ‫من‬1976

30. ‫البيئية‬ ‫األولويات‬ ‫ذات‬ ‫التنمية‬ ‫شملتها‬ ‫التي‬ ‫المتوسطية‬ ‫الساحلية‬ ‫المدن‬:

31. -‫للسواحل‬ ‫البيئية‬ ‫التنمية‬
‫التنميةًالمستدامة‬:ً‫هي‬‫االستعمالًالمثاليًالفعالًلجميعًالمصادرًًا‬‫لب‬‫يئية‬ً‫،ًللحياة‬
‫االقتصادية‬‫و‬‫االجتماعية‬‫معًالتركيزًعلىًحياةًأفضلًذاتًقيمةًعالي‬ً‫ةًلكلًفرد‬
‫منًأفرادًالمجتمعًفيًالحاضرًوالمستقبل‬.
‫البيئة‬
‫الساحلية‬
‫المجتمع‬ ‫االقتصاد‬
‫استراتيجيات‬‫الساحل‬ ‫وصيانة‬ ‫حماية‬

32. ‫الساحل‬ ‫البيئة‬‫ية‬
‫المجتمع‬ ‫االقتصاد‬
‫مستدام‬
‫قابل‬‫للعيش‬
‫مساواة‬ ‫أو‬ ‫عادل‬
‫للحياة‬ ‫قابل‬
‫البيئية‬ ‫التنمية‬
‫دعم‬‫وحماية‬‫التوازن‬‫الطبيع‬‫ي‬
‫تدبير‬‫الموارد‬‫الطبيعية‬‫غ‬‫ير‬
‫المتجددة‬‫بالساحل‬
‫جعل‬‫الساحل‬‫بيئة‬‫نظيفة‬‫ق‬‫ابلة‬
‫لعيش‬‫دائم‬
‫تدبير‬‫الكوارث‬‫الطبيعي‬‫ة‬
‫التكيف‬‫مع‬‫التغيرات‬‫المن‬‫اخية‬
‫االقتصادية‬ ‫التنمية‬
‫الزيادة‬‫في‬‫االنتاج‬‫االقتص‬‫ادي‬
‫تحقيق‬‫الفعالية‬‫االقتص‬‫ادية‬
‫تحقيق‬‫التكامل‬‫واالنسجام‬‫ب‬‫ين‬
‫قطاعات‬‫االقتصاد‬
‫االعتماد‬‫على‬‫أنماط‬‫جديدة‬
‫إلنتاج‬‫غير‬‫ملوث‬
‫االجتماعية‬ ‫التنمية‬
‫توفيرًوتحسينًظروفًالحياةًالكر‬‫يمة‬
‫تأهيل‬‫الموارد‬‫البشرية‬‫وجعلها‬‫أداة‬
‫للتنمية‬
‫تحقيق‬‫العدالة‬‫والمساواة‬‫االجتماعية‬
‫تحسين‬‫المستوى‬‫الثقافي‬‫ونشر‬‫ا‬‫لوعي‬
‫البيئي‬
‫المستدام‬ ‫المندمج‬ ‫التدبير‬

33. ‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫اتفاقية‬
‫البحار‬ ‫لقانون‬1982
‫الفصل‬61‫الموارد‬ ‫حفظ‬
‫تعرض‬ ‫عدم‬ ‫عبر‬ ‫الحية‬
‫المنطقة‬ ‫ضمن‬ ‫بقاءها‬
‫لالستهالك‬ ‫االقتصادية‬
‫المفرط‬
‫المادة‬62:‫االنتفاع‬
‫البحرية‬ ‫بالموارد‬
‫المادة‬65:‫حماية‬
‫البحرية‬ ‫الثديات‬
‫المادة‬145:‫حفظ‬
‫البحرية‬ ‫البيئة‬
‫حقوق‬ ‫الساحلية‬ ‫للدولة‬
‫استكشاف‬ ‫لغرض‬ ‫سيادية‬
‫الموارد‬ ‫استغالل‬ ‫و‬
‫الحية‬ ‫الطبيعية‬:‫الحيوانات‬
‫البحرية‬‫وغير‬‫الحية‬
‫المعادن‬
‫تضم‬320‫بندا‬‫و‬9‫مالحق‬
‫حيز‬ ‫دخلت‬‫التنفيذ‬‫بتاري‬‫خ‬
16‫نونبر‬1994

34. ‫يعتبر‬‫المغرب‬‫دولة‬‫بحرية‬‫يحتل‬‫فيها‬‫الساحل‬‫ميزة‬‫استراتيجية‬‫أس‬‫اسية‬‫في‬
‫التنمية‬‫السوسيو‬‫اقتصادية‬‫والبشرية‬‫للبالد‬،‫وال‬‫يمكن‬‫لهذا‬‫النمو‬‫أن‬‫يتحقق‬‫دون‬
‫أنظمة‬‫حكامة‬‫جيدة‬‫تنبني‬‫على‬‫مقاربة‬‫التسيير‬‫المندمج‬‫والمتكامل‬‫لل‬‫مناطق‬
‫الساحلية‬،‫ومن‬‫ثمة‬‫تأتي‬‫ضرورة‬‫إ‬‫خراج‬‫مشروع‬‫القانون‬‫المتعلق‬‫بحما‬‫ية‬
‫السواحل‬‫والرفع‬‫من‬‫قيمتها‬‫إ‬‫لى‬‫أرض‬‫الواقع‬،‫ومن‬‫المعلوم‬‫أن‬‫السواحل‬
‫المغربية‬‫تسير‬‫حاليا‬‫بعدة‬‫نصوص‬‫متقطعة‬،‫وقديمة‬‫جدا‬‫في‬‫بعض‬‫ا‬‫لحاالت‬،
‫وال‬‫تحمل‬‫الصفة‬‫الزجرية‬،‫وتطبق‬‫بطريقة‬‫غير‬‫متناسقة‬‫من‬‫قبل‬‫ال‬‫مؤسسات‬
‫ذات‬‫العالقة‬،‫ومن‬‫أجل‬‫تطبيق‬‫مقاربة‬‫التدبير‬‫المندمج‬‫للمناطق‬‫الساح‬‫لية‬‫يقوم‬
‫قطاع‬‫البيئة‬‫بتنفيذ‬‫العديد‬‫من‬‫البرامج‬‫والمشاريع‬‫لحماية‬‫الساحل‬‫و‬‫ذلك‬‫بالتعاون‬
‫مع‬‫شركائه‬‫على‬‫المستوى‬‫المحلي‬‫والوطني‬‫واإلقليمي‬‫والدولي‬،‫وقد‬‫اس‬‫تطاع‬
‫برنامج‬‫تهيئة‬‫السواحل‬‫إطالق‬‫عملية‬‫تدبير‬‫متكاملة‬‫للمناطق‬‫الساحلي‬‫ة‬)‫برنامج‬
pac‫في‬‫الساحل‬‫الرابط‬‫بين‬‫واد‬‫الو‬‫وواد‬‫نكور‬)،‫مع‬‫التركيز‬‫على‬‫الجه‬‫ود‬
‫المشتركة‬‫الهادفة‬‫الى‬‫حماية‬‫وتهيئة‬‫متكاملة‬‫للساحل‬‫في‬‫سياق‬‫تنمي‬‫ة‬‫مستدامة‬
‫للمناطق‬‫التي‬‫يشملها‬‫برنامج‬‫تهيئة‬‫السواحل‬.
4-2-‫المجهودات‬‫والسوا‬ ‫البحار‬ ‫وتنمية‬ ‫لتهيئة‬ ‫المغرب‬ ‫بدلها‬ ‫التي‬‫حل‬

35. 4-2-1-‫الساحلية‬ ‫للمناطق‬ ‫المندمج‬ ‫التدبير‬
«‫التدبير‬‫المندمج‬‫للمناطق‬‫الساحلية‬"‫مسار‬‫حركي‬‫ة‬‫لإلدار‬‫االستعمال‬‫و‬‫المستدا‬‫م‬
‫للمناطق‬‫الساحلية‬‫آخذة‬‫بعين‬‫االعتبار‬‫في‬‫ذات‬‫الوقت‬‫هشاشة‬‫المنظومات‬‫اإلي‬‫كولوجية‬
،‫وتفاعالتها‬‫الصبغة‬‫و‬‫البحرية‬‫للبعض‬‫منها‬‫وكذلك‬‫اتها‬‫ر‬‫تأثي‬‫على‬‫الجهة‬‫ا‬‫لبحرية‬
‫الجهة‬‫و‬‫البرية‬‫في‬‫آن‬‫احد‬‫و‬.

36. -‫أهداف‬‫الساحلية‬ ‫للمناطق‬ ‫المندمج‬ ‫التدبير‬
‫أ‬-‫ة‬‫ر‬‫إدا‬‫المستدامة‬ ‫للتنمية‬ ‫فضاء‬ ‫ها‬‫باعتبار‬ ‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬‫ا‬ ‫مع‬‫حتر‬‫ا‬‫م‬‫ا‬‫لبيئة‬.
‫ب‬-‫المخططات‬ ‫في‬ ‫الساحلية‬ ‫للمنطقة‬ ‫ي‬‫البر‬ ‫ء‬‫الجز‬‫و‬ ‫ي‬‫البحر‬ ‫ء‬‫الجز‬ ‫يبن‬ ‫التالزم‬‫و‬ ‫التفاعل‬‫الوطنية‬ ‫الساحلية‬
‫المحلية‬‫و‬.
‫ج‬-‫اإل‬ ‫ات‬‫و‬‫أد‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫التماسك‬‫و‬ ،‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫صاحبة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫المستويات‬ ‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫التنسيق‬‫ة‬‫ر‬‫دا‬‫المندمجة‬
‫المحلية‬‫و‬ ‫منها‬ ‫الوطنية‬ ‫العمومية‬ ‫السلطات‬ ‫مختلف‬ ‫تؤمنهما‬ ‫الساحلية‬ ‫للمناطق‬.
‫د‬-‫المناخية‬ ‫ات‬‫ر‬‫التغي‬‫و‬ ‫الطبيعية‬ ‫ارث‬‫و‬‫الك‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫ار‬‫ر‬‫األض‬‫و‬ ‫المخاطر‬ ‫ة‬‫ر‬‫دا‬‫ا‬‫و‬ ‫الوقاية‬.
‫ـ‬‫ه‬-‫ا‬ ‫للمنطقة‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫التنمية‬‫و‬ ‫الطبيعية‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫حماية‬ ‫بين‬ ‫ازن‬‫و‬‫ت‬ ‫ضمان‬‫لساحلية‬.
‫و‬-‫الساحلية‬ ‫االيكولوجية‬ ‫األنظمة‬ ‫شمولية‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬‫و‬ ‫التدهور‬ ‫من‬ ‫الساحلية‬ ‫المناطق‬ ‫حماية‬.
‫ز‬-‫االستعماال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫معقولة‬ ‫بيئية‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫الفضالت‬ ‫إنتاج‬ ‫من‬ ‫اإلمكان‬ ‫بقدر‬ ‫التخفيض‬‫المختلفة‬ ‫ت‬
‫ذ‬ ‫المهنية‬ ‫األنشطة‬‫و‬ ‫العامة‬ ‫للخدمات‬ ‫األولوية‬ ‫بضمان‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫متالئمة‬ ‫الساحلية‬ ‫للمناطق‬‫الصلة‬ ‫ات‬
‫ال‬‫بالبحر‬ ‫ة‬‫ر‬‫مباش‬.
‫ف‬-‫من‬ ‫وقسمتها‬ ‫الطبيعية‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫استعمال‬ ‫يستلهم‬‫معايير‬‫مفضل‬ ‫ومستدامة‬ ‫منصفة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬‫السكان‬ ‫ين‬
‫اإلمكان‬ ‫بقدر‬ ‫المحليين‬.
‫ي‬-‫المحلي‬ ‫التقليدية‬ ‫الممارسات‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ‫المحليين‬ ‫السكان‬ ‫بدور‬ ‫يعترف‬‫مع‬ ‫المالئمة‬ ‫ة‬
‫الساحلية‬ ‫االيكولوجية‬ ‫المنظومات‬‫و‬ ‫الطبيعية‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫ام‬‫ر‬‫احت‬.
PROTOCOLE RELATIF À LA GESTION
INTÉGRÉE DES ZONES CÔTIÈRES (GIZC) DE
LA MÉDITERRANÉE

37. ‫يتوخى‬ ‫المندمج‬ ‫فالتدبير‬ ‫اإلطار‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬:
-‫استنزافها‬ ‫دون‬ ‫لالستغالل‬ ‫القابلة‬ ‫الساحلية‬ ‫الموارد‬ ‫تحديد‬.
-‫جديد‬ ‫من‬ ‫استعمالها‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المتلفة‬ ‫الموارد‬ ‫تجديد‬.
-‫عقالنية‬ ‫وبصفة‬ ‫تجاوز‬ ‫بدون‬ ‫الموارد‬ ‫استعمال‬ ‫مستوى‬ ‫توجيه‬.
-‫الساحلية‬ ‫البيئية‬ ‫لألنظمة‬ ‫البيولوجي‬ ‫التنوع‬ ‫اندماجية‬ ‫ضمان‬.
-‫لالنقراض‬ ‫المعرضة‬ ‫بالموارد‬ ‫المحدقة‬ ‫المخاطر‬ ‫تقليص‬.
-‫احترام‬‫الدينامية‬‫للساحل‬ ‫الطبيعية‬.
-‫تنافس‬ ‫صيغة‬ ‫ذات‬ ‫األنشطة‬ ‫على‬ ‫تكاملية‬ ‫صيغة‬ ‫ذات‬ ‫األنشطة‬ ‫تشجيع‬‫ية‬.
-‫ف‬ ‫وجعلها‬ ‫أقل‬ ‫بكلفة‬ ‫واالقتصادية‬ ‫البيئية‬ ‫األهداف‬ ‫إنجاح‬ ‫على‬ ‫العمل‬‫متناول‬ ‫ي‬
‫المجتمع‬.
-‫المؤسساتية‬ ‫القدرات‬ ‫وتدعيم‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫تنمية‬.
-‫بالمقاربة‬ ‫والعمل‬ ،‫االجتماعية‬ ‫المساواة‬ ‫تشجيع‬‫التشاركية‬.

38. ً‫األهدافًإلى‬ً‫غاية‬2020 ‫السياق‬
‫ال‬‫مخطط‬‫األزرق‬
‫السياق‬‫و‬‫األ‬‫هداف‬
-‫انطالق‬‫المخطط‬‫األزرق‬،
‫تحت‬‫الرئاسة‬‫الفعلية‬‫للمل‬‫ك‬
‫محمد‬‫السادس‬VI‫يوم‬29
‫شتنبر‬2009،‫بهذه‬
‫اإلستراتيجية‬‫فالمغرب‬‫يع‬‫طي‬
‫كافة‬‫الوسائل‬‫من‬‫أجل‬‫نفس‬‫و‬
‫دينامكية‬‫جديدة‬‫لهذا‬‫القطاع‬.
‫إنها‬‫إستراتيجية‬‫شاملة‬‫تهدف‬
‫توفير‬‫كل‬‫األنشطة‬‫المتعلق‬‫ة‬
‫بقطاع‬‫الصيد‬‫البحري‬‫إطارا‬
‫تنظيميا‬‫يتيح‬‫تطويره‬.
21،9‫درهم‬ ‫مليار‬
‫المحلي‬ ‫اإلنتاج‬
‫للقطاع‬ ‫اإلجمالي‬
‫المحلي‬ ‫االستهالك‬
‫المباشرة‬ ‫العمالة‬
‫األرض‬ ‫في‬
‫اإلنتاج‬‫الوطني‬
‫الصادرات‬
‫ديمومة‬‫الموارد‬
‫السمكية‬
16‫الواحد‬ ‫للفرد‬ ‫كيلوغرام‬
‫سنويا‬
115000‫عامل‬
1،660‫طن‬ ‫مليون‬
3،1‫الدوالر‬ ‫من‬ ‫مليار‬
95‫األصناف‬ ‫من‬ ‫المائة‬ ‫في‬
‫بصفة‬ ‫تدار‬ ‫البحرية‬
‫مستدامة‬

39. 5‫أفكار‬3‫رئيسية‬ ‫محاور‬
‫مخطط‬‫األزرق‬
‫الرئيسية‬ ‫والمحاور‬ ‫القوية‬ ‫األفكار‬
‫الديمومة‬:
‫بشك‬ ّ‫ل‬‫تستغ‬ ‫سمكية‬ ‫موارد‬‫ل‬
‫األجيال‬ ‫لصالح‬ ‫دائم‬
‫المستقبل‬
1-‫مستدام‬ ‫طبيعي‬ ‫تراث‬ ‫سمكية‬ ‫موارد‬
2‫القوي‬ ‫النمو‬ ‫سائق‬ ‫البحري‬ ‫االستزراع‬ ‫ـ‬
3‫القطاع‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫ومجهزة‬ ‫منظمة‬ ‫الصيد‬ ‫موانئ‬ ‫ـ‬
4‫المصطادة‬ ‫األسماك‬ ‫جميع‬ ‫تثمين‬ ‫ـ‬
5‫القيم‬ ‫سلسلة‬ ‫كامل‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫ـ‬
‫األداء‬:
‫لنوعية‬ ‫م‬ّ‫ظ‬‫ومن‬ ‫ز‬ّ‫ه‬‫مج‬ ‫قطاع‬
‫إلى‬ ‫غ‬ّ‫ر‬‫التف‬ ‫من‬ ،‫أفضل‬
‫االستهالك‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫التنافس‬:
‫ومنافسة‬ ‫مثمنة‬ ‫جد‬ ‫منتجات‬
‫الواعدة‬ ‫األسواق‬ ‫أهم‬ ‫في‬

40. PAC ‫مشروع‬ ‫شملها‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬
4-2-2-‫السواحل‬ ‫تهيئة‬ ‫برنامج‬PAC‫المغرب‬
PAC:‫الساحلية‬ ‫التهيئة‬ ‫برنامج‬

41. •ً‫تمتًالموافقةًعليهًسنة‬2001
•ً‫إتمامًدراسةًالجدوىًمعًحلولًسنة‬2004
•‫المجالًالمستهدف‬:ً‫الشريطًالساحليًالمتواجدًبينًواد‬‫الو‬ً‫غرباًوواد‬ً‫النك‬‫ور‬
‫شرقا‬.

42. ‫وعند‬‫إنطالق‬‫برنامج‬‫تهيئة‬،‫السواحل‬‫كان‬‫هناك‬‫شق‬‫يتعلق‬‫ب‬«‫السياح‬‫ة‬
‫المستدامة‬»‫موضوع‬‫مشروع‬‫قيد‬‫اإلنجاز‬‫أطلق‬‫عليه‬‫اسم‬:‫مشروع‬«‫وجهات‬»
‫يهدف‬‫تحديد‬‫االستراتيجيات‬‫المناسبة‬‫من‬‫أجل‬‫سياحة‬‫مستدامة‬‫في‬‫دول‬‫ال‬‫بحر‬
‫األبيض‬،‫المتوسط‬‫وقد‬ً‫هم‬‫منطقة‬‫الحسيمة‬.‫حيث‬‫تم‬‫إدماج‬‫هذا‬‫المشروع‬‫في‬
‫برنامج‬‫تهيئة‬‫السواحل‬PAC‫وتوسيعه‬‫ليشمل‬‫منطقة‬‫شفشاون‬.

43. ‫أهدافه‬ ‫أهم‬:
•‫يهدف‬‫برنامج‬‫تهيئة‬‫سواحل‬‫الريف‬‫األوسط‬‫إلى‬:
•‫نشر‬‫التخطيط‬‫والتدبير‬‫المستدامين‬‫للسياحة‬‫في‬‫المناطق‬‫الساحلية‬‫لج‬‫نوب‬‫المتوسط‬
‫عن‬‫طريق‬:‫إدخال‬‫أدوات‬‫مساعدة‬‫على‬‫اتخاذ‬‫القرار‬‫من‬‫شأنها‬‫أن‬‫تؤدي‬‫إلى‬‫تسي‬‫ير‬
‫فعال‬‫للوجهات‬‫السياحية‬‫بالمغرب‬‫وتونس‬‫والجزائر؛‬
•‫تحضير‬‫توجيهات‬‫من‬‫شأنها‬‫أن‬‫تمكن‬‫المنعشين‬‫السياحيين‬‫من‬‫تقييم‬‫مد‬‫ى‬
‫استمرارية‬‫استثماراتهم‬‫فيما‬‫يتعلق‬‫بالمخاطر‬‫البيئية‬‫والقيمة‬‫المضاف‬‫ة‬‫لفائدة‬
‫الجماعات‬‫المحلية؛‬
•‫تقوية‬‫إمكانات‬‫كل‬‫من‬‫المنعشين‬‫وأصحاب‬‫القرار‬‫والمجموعات‬‫األخرى‬‫المست‬‫هدفة‬
‫من‬‫أجل‬‫استعمال‬‫األدوات‬‫سالفة‬‫الذكر؛‬
•‫التحسيس‬‫بأهمية‬‫السياحة‬‫المستدامة‬.

44. 4-2-3-‫مجهودات‬‫السواحل‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫المغربية‬ ‫الجمعية‬
‫تسعى‬‫الجمعية‬‫المغربية‬‫للحفاظ‬‫على‬‫السواحل‬‫إلى‬‫تحقيق‬‫األهداف‬‫التالية‬:
‫تحسين‬‫مستوى‬‫معرفة‬‫البيئة‬‫الساحلية‬‫بالمغرب‬‫عبر‬‫تحقيق‬‫دراسات‬‫التقصي‬‫و‬‫التشخي‬‫ص‬
‫حماية‬‫الساحل‬‫برا‬‫و‬‫بحرا‬‫و‬‫الحفاظ‬‫على‬‫تنوع‬‫أحياءه‬‫و‬‫مناظره‬‫و‬‫تراثه‬‫الطبيعي‬‫و‬‫التاريخي‬‫وا‬‫لثقافي‬
‫الحد‬‫من‬‫درجة‬‫إتالف‬‫السواحل‬‫و‬‫تلوثها‬‫من‬‫كل‬‫النفايات‬‫و‬‫خاصة‬‫اآلتية‬‫من‬‫شبكات‬‫التطهير‬‫وغير‬‫ها‬
‫العمل‬‫على‬‫تفعيــل‬‫كل‬‫ما‬‫من‬‫شأنه‬‫تنميـــة‬‫الساحـــل‬‫تنميـة‬‫مستدامة‬‫و‬‫خاصــة‬‫التـحـكـم‬‫في‬‫الت‬‫وسع‬
‫العمرانـــي‬‫و‬‫االستغالل‬‫العشوائي‬‫لموارد‬‫الساحل‬‫الطبيعية‬
‫العمل‬‫على‬‫التعريف‬‫و‬‫على‬‫دراسة‬‫و‬‫تطوير‬‫مشاريع‬‫تهيئة‬‫الساحل‬‫ضمن‬‫حماية‬‫المجال‬‫و‬‫النظم‬‫ا‬‫لبيئية‬
‫الطبيعية‬‫و‬‫جعلها‬‫متالئمة‬‫مع‬‫مبادئ‬‫التنمية‬‫المستدامة‬
‫تنظيم‬‫عملية‬‫تنظيف‬‫السواحل‬(‫الشواطئ‬)‫و‬‫تعبئة‬‫العموم‬‫و‬‫الناشئة‬‫على‬‫وجه‬‫الخصوص‬‫للس‬‫هر‬‫على‬
‫حماية‬‫مياهه‬‫و‬‫ثرواته‬‫و‬‫نشر‬‫ثقافة‬‫حماية‬‫الساحل‬‫عند‬‫العامة‬
‫تحسيس‬‫و‬‫إعالم‬‫الرأي‬‫العام‬‫لمجموع‬‫مشاكل‬‫الساحل‬‫عبر‬‫القيـــام‬‫بأنشطة‬‫إشعاريه‬‫بوسائل‬‫التو‬‫اصل‬‫و‬
‫التنشيط‬‫الثقافي‬‫و‬‫ذلك‬‫عبرتحسيس‬‫المواطنين‬‫بأهمية‬‫المحافظة‬‫على‬‫طبيعة‬‫الساحل‬‫و‬‫جودة‬‫بي‬‫ئته‬

45. ‫البحري‬ ‫التلوث‬ ‫لمكافحة‬ ‫مارتشيكا‬ ‫مشروع‬:
‫أهمية‬-‫الموقع‬
‫يعتبر‬‫حوض‬‫الناظور‬‫موقعا‬‫ذا‬‫أهمية‬،‫بيولوجية‬‫حيث‬‫أنه‬‫صنف‬‫في‬‫الئحة‬‫رامسار‬‫منذ‬2005،‫وتتمثل‬
‫مميزاته‬‫الرئيسية‬‫في‬‫اآلتي‬:
‫تنوع‬‫كبير‬‫في‬‫أصناف‬‫الغطاء‬‫النباتي‬‫والثروة‬‫الحيوانية؛‬
‫الموقع‬‫الوحيد‬‫في‬‫المغرب‬‫الذي‬‫يؤوي‬‫أجناسا‬‫بحرية‬‫جد‬‫مهددة‬‫باالنقراض‬(‫البوزيدونيا‬‫وال‬‫محار‬
‫الضخم‬)‫؛‬
‫منطقة‬،‫لالستراحة‬‫والتعشيش‬‫و‬/‫أو‬‫البيات‬‫الشتوي‬‫لبعض‬‫الطيور‬‫النادرة‬‫أو‬‫ذات‬‫األهمية‬‫ا‬‫لعالمية؛‬
‫موارد‬‫سمكية‬‫مهمة‬.
‫وعلى‬‫هذا‬‫األساس‬:
‫وقعت‬‫كل‬‫من‬‫كتابة‬‫الدولة‬‫المكلفة‬‫بالماء‬،‫والبيئة‬‫ووزارة‬،‫الداخلية‬‫ووكالة‬‫تنمية‬‫المنطق‬‫ة‬،‫الشرقية‬
‫وشركة‬‫تنمية‬‫الحوض‬(‫مارتشيكا‬‫ميد‬)،‫بين‬‫يدي‬‫جاللة‬‫الملك‬‫في‬9‫يوليوز‬2010‫بالناظور‬،‫على‬
‫اتفاقية‬‫متعلقة‬‫بتنقية‬‫بيئة‬‫حوض‬‫مارتشيكا‬‫وحمايتها‬.‫وصلت‬‫المساهمة‬‫المالية‬‫التي‬‫قدمتها‬‫كتابة‬
‫الدولة‬‫المكلفة‬‫بالماء‬‫والبيئة‬‫إلى‬37،5‫مليون‬‫درهم‬‫من‬‫التكلفة‬‫اإلجمالية‬‫للمشروع‬‫و‬‫هي‬75
‫مليون‬‫درهم‬.

46. ‫في‬ ‫بيولوجية‬ ‫أهمية‬ ‫ذو‬ ‫تراث‬‫األهوار‬‫الساحلية‬(‫بحيرة‬‫مارتشيكا‬)

47. ‫حيث‬‫خصصت‬‫الدولة‬‫لتنظيف‬‫وتنقية‬‫هذا‬‫المجال‬‫الساحلي‬‫من‬
‫التلوث‬‫حوالي‬15‫مليون‬،‫درهم‬‫ثم‬‫من‬‫أجل‬‫تطهير‬‫وتجريف‬‫المياه‬
‫الملوثة‬‫من‬‫البحيرة‬‫حوالي‬60‫مليون‬‫درهم‬‫في‬‫الفترة‬‫المتراوحة‬‫بين‬
2010‫و‬2012.

48. ‫السباحة‬ ‫مياه‬ ‫جودة‬ ‫مراقبة‬ ‫برنامج‬:
‫وت‬ ‫الشواطئ‬ ‫مياه‬ ‫جودة‬ ‫لرصد‬ ‫آليات‬ ‫وضع‬‫تبع‬
‫على‬ ‫البحر‬ ‫ومرتادي‬ ‫الصيادين‬ ‫تأثير‬
‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الساحلية‬ ‫المنظومة‬.
‫أن‬ ‫النتائج‬ ‫حسب‬ ‫تبين‬ ‫وقد‬37%‫من‬
،‫عالية‬ ‫جودة‬ ‫ذات‬ ‫تعتبر‬ ‫الشواطئ‬47%‫ذات‬
،‫متوسطة‬ ‫جودة‬‫و‬11%‫ملوثة‬ ‫الشواطئ‬ ‫من‬
‫مؤقتا‬.‫ثم‬5%‫رديئة‬ ‫جودة‬ ‫ذات‬.
‫ا‬‫الشواطئ‬ ‫نظافة‬ ‫على‬ ‫والحفاظ‬ ‫لتنمية‬ ‫المنجزة‬ ‫ألنشطة‬:
‫بالشواطئ‬ ‫وطنية‬ ‫حمالت‬ ‫تنظيم‬:
‫األهداف‬:
•‫األ‬ ‫من‬ ‫المواطن‬ ‫وقاية‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫المغربي‬ ‫الساحل‬ ‫بيئة‬ ‫على‬ ‫السلبي‬ ‫التأثير‬ ‫من‬ ‫الحد‬‫مراض‬.
•‫وضع‬‫منتوج‬‫إشارة‬ ‫رهن‬ ‫سياحي‬‫المصطافية‬‫ب‬ ‫مؤهال‬ ‫ويكون‬ ‫البيئية‬ ‫المقاييس‬ ‫ويحترم‬‫تجهيزات‬
‫تحتية‬ ‫وبنية‬

49. ‫والبحرية‬ ‫الساحلية‬ ‫المنظومة‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫البحر‬ ‫لرجال‬ ‫الوطني‬ ‫المرصد‬ ‫دور‬:
‫حول‬‫دور‬‫رجل‬‫البحر‬‫في‬‫تنمية‬‫االقتص‬‫اد‬
‫الوطني‬‫والدولي‬
‫بمناسبة‬‫ذكرى‬‫اليوم‬‫العالمي‬‫لرجال‬‫الب‬‫حر‬
‫الذي‬‫صادقت‬‫عليه‬‫المنظمة‬‫الدولية‬‫للبح‬‫ر‬‫يوم‬
25‫يونيو‬‫من‬‫كل‬‫سنة‬،‫نظم‬‫المرصد‬
‫الوطني‬‫لرجال‬‫البحر‬‫بالمغرب‬‫لقاء‬‫تزام‬‫ن‬
‫مع‬‫تخليده‬‫لهذه‬‫الذكرى‬‫بمدينة‬‫المحمدية‬‫تم‬
‫فيه‬‫تسليط‬‫الضوء‬‫على‬‫المشاكل‬‫واإلك‬‫راهات‬
‫التي‬‫يعاني‬‫منها‬‫المعنيون‬‫بهذا‬،‫القطاع‬‫ك‬‫ما‬‫تم‬
‫فيه‬‫مناقشة‬‫تقرير‬‫هام‬‫حول‬‫وضعية‬‫المال‬‫حة‬
‫التجارية‬‫والصيد‬‫البحري‬.
‫هذا‬‫اللقاء‬‫الهام‬‫الذي‬‫أطره‬‫كل‬‫من‬‫رئيس‬
‫ومدير‬‫المرصد‬‫الوطني‬‫لرجال‬‫البحر‬‫ورئي‬‫س‬
‫الجامعة‬‫الوطنية‬‫لضباط‬‫وبحارة‬‫الصيد‬‫ف‬‫ي‬
‫أعالي‬‫البحار‬‫والكاتب‬‫الجهوي‬‫للمرصد‬
‫الوطني‬‫بجهة‬‫الدارالبيضاء‬‫الكبرى‬‫عرف‬
‫حضورا‬‫متميزا‬‫للمهتمين‬‫بهذا‬‫القطاع‬
‫الحيوي‬‫والذي‬‫نظم‬‫تحت‬‫شعار‬:"‫دور‬‫رجل‬
‫البحر‬‫في‬‫تنمية‬‫االقتصاد‬‫الوطني‬‫والد‬‫ولي‬
‫والتجارة‬‫العالمية‬‫والحفاظ‬‫على‬‫البيئة‬
‫البحرية‬"

50. ‫التالية‬ ‫التوجيهات‬ ‫إتباع‬ ‫يجب‬ ‫والبحرية‬ ‫الساحلية‬ ‫المجاالت‬ ‫لتنمية‬:
-‫والساحلي‬ ‫البحري‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫المتدخلين‬ ‫بين‬ ‫التنسيق‬.
-‫السياح‬ ‫على‬ ‫السلبية‬ ‫التأثيرات‬ ‫الجتناب‬ ‫المصانع‬ ‫واستغالل‬ ‫تمركز‬ ‫مراقبة‬‫البيئية‬ ‫ية‬.
-‫اال‬ ‫بعين‬ ‫تأخذ‬ ‫التي‬ ‫التنموية‬ ‫االستراتيجيات‬ ‫ضمن‬ ‫الشاطئية‬ ‫السياحة‬ ‫إدخال‬‫حماية‬ ‫عتبار‬
‫للطبيعة‬ ‫الجمالي‬ ‫الجانب‬ ‫وحماية‬ ‫البيئة‬.
-‫الساحلية‬ ‫المناطق‬ ‫حالة‬ ‫تحسين‬.
-‫االستعمال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫البحري‬ ‫للصيد‬ ‫التحتية‬ ‫البنيات‬ ‫علة‬ ‫المحافظة‬‫المعقلن‬‫ل‬‫لمحيط‬
‫الساحلي‬.
-‫للشواطئ‬ ‫المحاذي‬ ‫العشوائي‬ ‫االستغالل‬ ‫منع‬.
‫الخالصة‬

51. ‫والمصادر‬ ‫المراجع‬
‫العربية‬ ‫باللغة‬:
•ً‫رشيد‬‫فيرادي‬ً،‫الحالةًالبيئيةًبالمغرب‬(ppt.)ً‫المجلس‬‫الوطنى‬‫للبيئة‬ً،ً‫دورة‬28-27ً‫فبراير‬2002
•‫فيكرات‬ً‫عبدًالواحدًالتدبيرًالمندمجًللساحلًإجراءات‬‫و‬ً،ً‫آفاقًالقاهرة‬20-21‫شتنبر‬2010ً‫وزارة‬
ً‫اإلسكان‬‫و‬ً‫التعمير‬‫و‬ً‫التنمية‬‫المجالية‬,‫مديريةًإعدادًالترابًالوطني‬.
•‫اتفاقيةًاألممًالمتحدةًلقانونًالبحار‬1982.
•ً‫الساحلًالمغربيًبيئةًوتنمية‬’‫اكتوبر‬2001.
‫الفرنسية‬ ‫باللغة‬:
 BIOGÉOCHIMIE CÔTIÈRE, Cours de B. Quéguiner, Centre d'Océanologie de Marseille
 MOHAMMED MELHAOUI & LATIFA EL HAFID, DE L’APPROCHE GIZC A LA MISE EN PLACE
DU CONTRAT D’ESPACE. LITTORAL: CAS DE LA ZONE LITTORALE MOULOUYA –SAÎDIA
(MEDITERRANEE MAROCAINE),
 GUIDE METHODOLOGIQUE, D’AIDE A LA GESTION INTEGREE DE LA ZONE COTIERE
‫االلكترونية‬ ‫المواقع‬:
 http://www.cpas-egypt.com/pdf/Abeer_Glal/Ph.D/7.pdf
 http://www.google.com