‫والتنمية‬ ‫البيئة‬ ‫ماستر‬ ‫لطلبة‬ ‫الميدانية‬ ‫الخرجة‬ ‫تقرير‬
‫المستدامة‬:
(‫الدارا‬ ‫من‬‫لبيضاء‬‫إلى‬‫الفوسفات‬ ‫وهضبة‬ ‫برشيد‬ ‫سهل‬ ‫والكبير‬ ‫المتوسط‬ ‫األطلسين‬ ‫جبال‬)
‫أيام‬82‫و‬82‫و‬03‫و‬03‫دجنبر‬8332
‫اف‬‫ر‬‫إش‬‫تحت‬:
‫ذة‬.‫صالح‬ ‫رابحة‬
‫ذ‬.‫وزا‬ ‫علي‬
‫إنجاز‬‫من‬:
‫كمال‬ ‫محمد‬
8332-8335
‫التقرير‬‫محتويات‬
‫مقدمة‬‫عامة‬
‫المستهذفة‬ ‫المناطق‬ ‫خريطة‬‫الخرجة‬ ‫في‬
‫األول‬ ‫اليوم‬82-28-8122:‫البيضاء‬ ‫الدار‬ ‫بين‬ ‫البيئي‬ ‫المشهد‬‫أحمد‬ ‫وابن‬:‫المقومات‬
‫البيئية‬ ‫واإلكراهات‬ ‫الطبيعية‬
‫ال‬‫مشهد‬‫األولى‬:‫العقارية‬ ‫والمضاربات‬ ‫الكتيبي‬ ‫المشهد‬ ‫مقومات‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الثاني‬:‫اإل‬‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫ورهانات‬ ‫برشيد‬ ‫بسهل‬ ‫الفالحية‬ ‫مكانيات‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الثالث‬:‫اآلجور‬ ‫إنتاج‬ ‫ومشكل‬ ‫الطبيعية‬ ‫القومات‬ ‫بين‬ ‫برشيد‬ ‫سهل‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الرابع‬:‫الجيولوجي‬ ‫اإلرث‬ ‫حماية‬ ‫وضرورة‬ ‫الرياح‬ ‫جمعة‬ ‫سوق‬
‫الثاني‬ ‫اليوم‬82-28-8122:‫والتنمية‬ ‫البشري‬ ‫اإلستغالل‬ ‫بين‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬
‫ال‬‫مستدامة‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الخامس‬:‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫وإشكالية‬ ‫الفوسفاط‬
‫ال‬‫مشهد‬‫السادس‬:‫واإلجتماعية‬ ‫البيئية‬ ‫والمشالكل‬ ‫الفوسفاطية‬ ‫المؤالت‬ ‫بين‬ ‫زم‬ ‫واد‬
‫ال‬‫مشهد‬‫السابع‬:‫تادلة‬ ‫قصبة‬:‫الزيدانية‬ ‫قصبة‬ ‫لسد‬ ‫الفالحية‬ ‫األهمية‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الثامن‬:‫استراتيجية‬ ‫بدون‬ ‫كبرى‬ ‫منشأة‬ ‫الحنصالي‬ ‫أحمد‬ ‫سد‬‫تنموية‬
‫ال‬‫مشهد‬‫التاسع‬:‫البشري‬ ‫اإلستغالل‬ ‫وإشكالية‬ ‫بخنيفرة‬ ‫الغابوية‬ ‫الموارد‬
‫الثالث‬ ‫اليوم‬01-28-8122:‫الفالحية‬ ‫واسترابجية‬ ‫والجبلية‬ ‫السهلية‬ ‫المجاالت‬
‫المسقية‬
‫ال‬‫مشهد‬‫العاشر‬:‫مهمة‬ ‫وفالحية‬ ‫طبيعية‬ ‫إمكانيات‬ ‫مالل‬ ‫بني‬ ‫دير‬ ‫مجال‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الحادي‬‫عشر‬:‫أهمية‬ ‫ذو‬ ‫مجال‬ ‫أفورار‬‫كبرى‬ ‫وطاقية‬ ‫فالحية‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الث‬‫اني‬‫عشر‬:‫مهم‬ ‫تنموي‬ ‫نموذج‬ ‫بالويدان‬ ‫سد‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الثالث‬‫عشر‬:‫البيئية‬ ‫واإلكرهات‬ ‫والسياحية‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫بين‬ ‫أزود‬ ‫شالالت‬
‫ال‬ ‫اليوم‬‫رابع‬02-28-8122:‫الفالحي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وإمكانيات‬ ‫الهشة‬ ‫السهلية‬ ‫المجاالت‬
‫ال‬‫مشهد‬‫عشر‬ ‫الرابع‬:‫كم‬ ‫العبيد‬ ‫واد‬‫هش‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫طبيعي‬ ‫ورد‬
‫ال‬‫مشهد‬‫ال‬‫خامس‬‫عشر‬:‫المجالية‬ ‫والهشاشة‬ ‫الفالحة‬ ‫بين‬ ‫تساوت‬
‫ال‬‫مشهد‬‫ال‬‫سادس‬‫عشر‬:‫منسي‬ ‫إنساني‬ ‫تراث‬ ‫الشافعي‬ ‫دار‬ ‫قصبة‬
‫الخالصة‬
8332-8335
‫مقدمة‬‫ع‬‫ــــــــــ‬‫امة‬
‫دراسة‬ ‫إن‬‫الجغرافية‬ ‫المشاهد‬‫لجمع‬ ‫المواقع‬ ‫لبعض‬ ‫بزيارات‬ ‫القيام‬ ‫تستدعي‬
‫المعلومات‬‫على‬ ‫ستساعد‬ ‫التي‬‫فهم‬‫وتفسير‬‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬.‫و‬‫الخرجة‬ ‫تعتبر‬
‫ا‬‫لميدانية‬‫دراسة‬‫و‬ ‫المالحظة‬ ‫دقة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬‫لل‬ ‫المنهجي‬ ‫اإلستكشاف‬‫مشاهد‬
‫وال‬ ‫البيولوجية‬‫بنيو‬‫وكذا‬ ‫ية‬‫الجيولوجية‬،‫حيث‬ ‫من‬ ‫خاصياتها‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫قصد‬:‫نوع‬
‫التضاريس‬،‫و‬‫التشك‬‫ي‬‫الصخرية‬ ‫الت‬،‫و‬‫المائية‬ ‫المجاري‬‫و‬‫النباتي‬ ‫الغطاء‬‫و‬‫كذلك‬
‫نش‬‫اإلنسان‬ ‫اط‬.‫الميدانية‬ ‫الخرجات‬ ‫تلعب‬ ‫وبالتالي‬‫العلمي‬ ‫البحت‬ ‫في‬ ‫اساسيا‬ ‫دورا‬
‫والبحت‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬‫األكاديمي‬‫خاصة‬ ‫بصفة‬‫وتعتبر‬ ،‫مكمال‬‫للعمل‬
‫النظري‬.
‫مع‬ ‫وتماشيا‬‫هذا‬‫الطرح‬‫فقد‬‫نظمت‬‫ال‬ ‫هذه‬‫الميدانية‬ ‫خرجة‬‫لطلبة‬ ‫العلمية‬‫ماستر‬
‫المستدامة‬ ‫والتنمية‬ ‫البيئة‬‫و‬‫استمرت‬ ‫الخرجة‬‫ل‬‫مد‬‫ة‬‫عل‬‫ى‬‫أربعة‬‫أ‬‫يام‬،82‫و‬82‫و‬03
‫و‬03‫دجنبر‬8332.
‫دراسة‬ ‫بصدد‬ ‫العلمية‬ ‫الخرجة‬ ‫هذه‬ ‫فكانت‬‫السهل‬ ‫من‬ ‫القارية‬ ‫والبيئات‬ ‫المشاهيد‬
‫الجبل‬ ‫ثم‬ ‫الهضبة‬ ‫إلى‬،‫استهدفت‬ ‫التي‬ ‫الوقفات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عبر‬ ‫ومرت‬‫سهل‬
‫برشيد‬‫و‬ ،‫الفوسفاط‬ ‫هضبة‬‫وكذلك‬‫بيئات‬‫قرب‬ ‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫واد‬‫تادلة‬ ‫قصبة‬‫ومجاالت‬
‫في‬ ‫الدير‬،‫مالل‬ ‫بني‬ ‫عبر‬ ‫السراغنة‬ ‫وقلعة‬ ‫تغسالين‬ ‫بين‬ ‫الرابط‬ ‫الشريط‬‫إلى‬ ‫باإلظافة‬
‫مهمة‬ ‫جبلية‬ ‫بيئات‬ ‫باعتبارها‬ ‫الجبلية‬ ‫المناطق‬.‫بعض‬ ‫شملت‬ ‫كما‬‫السهول‬‫الداخلية‬
‫وخاصة‬‫سه‬‫ل‬‫السراغنة‬ ‫وسهل‬ ‫تادلة‬.‫تاريخي‬ ‫كتراث‬ ‫الشافعي‬ ‫دار‬ ‫قصبة‬ ‫عاينا‬ ‫كما‬.
‫تشكل‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬‫منظو‬‫الهشاش‬ ‫بالغة‬ ‫بيئية‬ ‫مة‬‫ة‬،‫و‬‫كان‬‫ت‬‫المنطقة‬ ‫هذه‬‫منذ‬‫ال‬‫قدم‬
‫مجاال‬‫للتعمير‬‫و‬‫ا‬‫ألنش‬‫ط‬‫ة‬‫والتجارية‬ ‫االقتصادية‬،‫والصناعية‬‫النمو‬ ‫مع‬ ‫لكن‬
‫الد‬‫المتفاقم‬ ‫الحضري‬ ‫والغزو‬ ‫يموغرافي‬،‫عرف‬‫ت‬‫عميقة‬ ‫تغيرات‬ ‫عقود‬ ‫بضعة‬ ‫منذ‬،
‫توازنه‬ ‫مست‬‫ا‬‫وتنوعه‬‫ا‬‫الب‬‫ونظامه‬ ‫يئي‬‫ا‬‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬،‫وهددت‬
‫الموارد‬ ‫استمرارية‬‫الطبيعي‬‫ة‬‫بها‬.‫إذن؛‬
-‫المجاالت؟‬ ‫هذه‬ ‫بهما‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫والبشرية‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫بعض‬ ‫ماهي‬
-‫منها؟‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫البيئية‬ ‫اإلكراهات‬ ‫وماهي‬
-‫المستدامة؟‬ ‫التنمية‬ ‫وتحقيق‬ ‫بيئيا‬ ‫حمايتها‬ ‫يمكن‬ ‫وكيف‬
‫المستهذفة‬ ‫المناطق‬ ‫خريطة‬‫الخرجة‬ ‫من‬:
‫المصدر‬:‫المغرب‬ ‫خريطة‬-‫بتصرف‬
‫ا‬ ‫اليوم‬‫ألول‬82-28-8122:‫وابن‬ ‫البيضاء‬ ‫الدار‬ ‫بين‬ ‫البيئي‬ ‫المشهد‬
‫البيئية‬ ‫واإلكراهات‬ ‫الطبيعية‬ ‫المقومات‬ ‫بين‬ ‫أحمد‬
‫ال‬‫مشهد‬‫األولى‬:‫العقارية‬ ‫والمضاربات‬ ‫الكتيبي‬ ‫المشهد‬ ‫مقومات‬
‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬ ‫إلى‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫ينتمي‬‫وبالضبط‬''‫دوار‬‫المجاطية‬''‫الهراويين‬ ‫بين‬
(‫الدارالبي‬ ‫قرب‬‫ضاء‬)‫يتميز‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ،‫مليل‬ ‫وتيط‬:
‫طبوغرافيا‬‫و‬‫بنيو‬‫يا‬:‫والمنخفضات‬ ‫المرتفعات‬ ‫بتوالي‬‫التي‬‫متفرقة‬ ‫بتالل‬ ‫تضاريسيا‬ ‫تفسر‬
‫ومنعزلة‬‫الموفوبنيوي‬ ‫الطابع‬ ‫فإن‬ ‫عام‬ ‫بيتلية،وبشكل‬ ‫بمنخفضات‬‫الكثيبي‬ ‫للمشهد‬ ‫ينتمي‬(‫كثيب‬
‫رباعي‬‫ربما‬ ‫البحر‬ ‫تراجع‬ ‫على‬ ‫شاهد‬ ‫مغربي‬‫فترة‬ ‫في‬‫المسعودي‬)‫الذ‬‫متصلبة‬ ‫بكثبان‬ ‫يتميز‬ ‫ي‬
(Dunes consolidée)‫وت‬ ،‫التالل‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬‫الحث‬ ‫من‬‫عبارة‬ ‫نسيج‬ ‫ذو‬‫متصلبة‬ ‫رمال‬ ‫عن‬
‫بلياط‬ ‫وملتحمة‬‫تحلل‬ ‫عن‬ ‫نتجت‬ ‫التي‬ ‫الشخربة‬ ‫في‬ ‫تمثلت‬ ‫متالحقة‬ ‫تطورات‬ ‫عرف‬ ‫الحث‬ ‫هذا‬ ،
‫الصخر‬ ‫داخل‬ ‫المياه‬ ‫حركية‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫الكاربوناتي‬ ‫الصخر‬.‫هذا‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
‫فالمنط‬‫كلسية‬ ‫قشرات‬ ‫بها‬ ‫تنتشر‬ ‫قة‬،‫للتفسخ‬ ‫تعرضت‬‫و‬‫تسمى‬ ‫مستويات‬ ‫بعدة‬ ‫تتميز‬
''‫الوشاحات‬''‫مختلفة‬‫والنسيج‬ ‫والحجم‬ ‫اللون‬ ‫حيث‬ ‫من‬.
‫ترابيا‬:‫في‬ ‫مستغلة‬ ‫بنية‬ ‫تربة‬ ‫تطبعه‬ ‫متترب‬ ‫بمستوى‬ ‫المشهد‬ ‫يتميز‬ ‫الترابية‬ ‫الناحية‬ ‫ومن‬
‫الساحل‬ ‫محليا‬ ‫ويسمى‬ ‫الفالحي‬ ‫النشاط‬.
‫بيئيا‬:‫إلى‬‫جانب‬‫ا‬ ‫المجاالت‬‫فالحيا‬ ‫لمسغلة‬‫بها‬ ‫تنتشر‬ ‫مستغلة‬ ‫غير‬ ‫مجاالت‬ ‫هناك‬
‫جاف‬ ‫شبه‬ ‫مناخ‬ ‫فيه‬ ‫يسود‬ ‫المنطقة‬ ‫باعتبار‬ ،‫والدوم‬ ‫العنصل‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫نباتية‬ ‫تشكيالت‬.‫بشكل‬
،‫بالضعف‬ ‫تنذر‬ ‫به‬ ‫البيئية‬ ‫فالمقومات‬ ‫بيئيا‬ ‫فقير‬ ‫فالمشهد‬ ‫عام‬‫ققم‬ ‫ذات‬ ‫محدبة‬ ‫تالل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬
‫ضعيفة‬.‫ال‬ ‫تتعرض‬ ‫المنطقة‬ ‫تجعل‬ ‫المؤهالت‬ ‫هذه‬‫وخاصة‬ ‫القارية‬ ‫المضاربات‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫سغالل‬
‫بالسكان‬ ‫والمكتضة‬ ‫الضيقة‬ ‫الدارالبيضاء‬ ‫لمدينة‬ ‫قريبة‬ ‫أنها‬‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫بوادر‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ ،
‫السؤال‬ ‫نطرح‬ ‫جعلنا‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ،‫غائبة‬ ‫نقل‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫ضعيفة‬:
‫أرض‬ ‫أم‬ ‫الجموع‬ ‫أرض‬ ‫أم‬ ‫خاص‬ ‫ملك‬ ‫هي‬ ‫وهل‬ ‫المناطق؟‬ ‫بهذه‬ ‫الملكية‬ ‫طبيعة‬ ‫ما‬
‫الساللية‬‫العقارية؟‬ ‫المضاربة‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫مستقبل‬ ‫ما‬ ،‫وبالتالي‬ ‫؟‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫بعيد‬ ‫غير‬‫مشاريف‬ ‫عند‬ ‫وبالضبط‬ ‫األول‬ ‫المشهد‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫تحدثنا‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫وقفة‬
‫أجنبي‬ ‫استثمار‬ ‫عرف‬ ‫مشهد‬ ‫تدارسنا‬ ‫حيث‬ ،‫الدروة‬(‫هوريشيما‬)‫المحلي‬ ‫لشباب‬ ‫فتح‬ ‫كمشروع‬
،‫به‬ ‫للشغل‬ ‫فرصا‬‫ا‬ ‫حاالت‬ ‫تفك‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬‫حوالي‬ ‫تعيشه‬ ‫الذي‬ ‫والضيق‬ ‫لفقر‬0033‫عائلة‬
‫ومهمشة‬ ‫فقير‬‫صفيحي‬ ‫سكن‬ ‫إطار‬ ‫في‬.
‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫المشروع‬ ‫لهذا‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫واآلثار‬ ،‫اإلقتصادية‬ ‫األهمية‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫فبغض‬
‫البيئي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫مشاكل‬ ‫عدة‬ ‫يكرح‬ ‫فإنه‬ ،‫للعمال‬ ‫والمادي‬ ‫الصحي‬ ‫الجانب‬.‫طرح‬ ‫وهنا‬
‫نفسه‬ ‫السؤال‬:‫لما‬ ‫فعال‬ ‫هل‬‫وحماية‬ ‫للتكرير‬ ‫وحدة‬ ‫بجانبه‬ ‫وضعت‬ ‫مركبها‬ ‫الشركة‬ ‫أسست‬
‫البيئة؟‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الثاني‬:‫اإلمكانيات‬‫ال‬‫برشيد‬ ‫بسهل‬ ‫فالحية‬‫وره‬‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫انات‬
‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يتموقع‬‫وهو‬ ،‫دمحم‬ ‫سيدي‬ ‫أوالد‬ ‫دوار‬ ‫قرب‬ ‫وتحديدا‬ ‫برشيد‬ ‫مدينة‬ ‫مشاريف‬ ‫في‬
‫يتميز‬ ‫مجال‬:
‫و‬ ‫طبوغرافيا‬‫بنيو‬‫يا‬:‫وم‬ ‫مسطح‬ ‫بسطح‬‫تنتمي‬ ‫جيومورفلوجية‬ ‫وحدة‬ ‫فيه‬ ‫وتمتد‬ ،‫نبسط‬
‫الحديث‬ ‫للرباعي‬‫بنيته‬ ‫من‬ ‫انبساطه‬ ‫استمد‬ ‫حثية‬ ‫قاعدة‬ ‫ذو‬ ‫مستوي‬ ‫حوض‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ،
‫الثالث‬ ‫الزمن‬ ‫نهاية‬ ‫مع‬ ‫بدأ‬ ‫الجريان‬ ‫حبيس‬ ‫منخفضا‬ ‫يعتبر‬ ‫إقليميا‬ ،‫البنيوية‬ ‫ووضعيته‬ ‫وتكتونيته‬
‫العا‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫اآلتية‬ ‫المواد‬ ‫يستقبل‬ ‫وهو‬ ،‫الترياسي‬ ‫وخاصة‬‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫لية‬.
‫ترابيا‬:‫المج‬ ‫هذا‬ ‫يتميز‬‫عرفتها‬ ‫التي‬ ‫الدينامية‬ ‫عن‬ ‫كنتاج‬ ،‫الغني‬ ‫الترس‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫بتربة‬ ‫ال‬
‫للطين‬ ‫الدقيقة‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫الشوائب‬ ‫تركت‬ ‫والتي‬ ،‫والتحلل‬ ‫اإلذابة‬ ‫من‬ ‫الحثية‬ ‫القاعدة‬
‫العالية‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫الدقيقة‬ ‫المواد‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫والطمي‬(‫ال‬ ‫المناطق‬ ‫أي‬‫مجاورة‬)‫خالل‬ ‫من‬
‫المائي‬ ‫الجريان‬.
‫مناخيا‬:‫المؤثرات‬ ‫من‬ ‫استفاذتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الساحلية‬ ‫للمنطقة‬ ‫امتداد‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫يعتبر‬
‫تمنع‬ ‫تضاريسية‬ ‫حواجز‬ ‫فيه‬ ‫تغيب‬ ‫منطقة‬ ‫باعتباره‬ ،‫والتساقطات‬ ‫الرطوبة‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫البحرية‬
‫المؤثرات‬ ‫هذه‬ ‫تعرقل‬ ‫أو‬‫الساحلية‬‫التوغل‬ ‫من‬.
‫فالحيا‬:‫متجا‬ ‫المنطقة‬‫خصوصيات‬ ‫ذات‬ ‫فهي‬ ‫كذلك‬ ،‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫ومتدانسة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫نسة‬
‫مهمة‬ ‫فالحية‬‫أنها‬ ‫حيث‬ ،‫البيئية‬ ‫المقومات‬ ‫ألن‬ ،‫الوطني‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫للحبوب‬ ‫خزانا‬ ‫تعتبر‬
‫واإلتساع‬ ‫لإلنبساط‬ ‫نظرا‬ ‫الفالحة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫صالحة‬‫التي‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫وبحكم‬
‫الم‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫جيد‬ ‫بشل‬ ‫واستثمرث‬ ‫استغلت‬‫حلي‬.‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫تصنف‬ ‫فتاريخيا‬
‫ورعويا‬ ‫فالحيا‬ ‫المنتجة‬ ‫المناطق‬‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫الحبوب‬ ‫هذه‬ ‫إنتاج‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫بمردودية‬ ‫تتميز‬
‫األولى‬‫اليوم‬ ‫وتوجهات‬ ،‫تحوالت‬ ‫عرف‬ ‫األمر‬ ‫لكن‬ ،‫بالمغرب‬ ‫الغذائي‬ ‫األمن‬ ‫هوة‬ ‫لتوسيع‬ ‫تروم‬
‫عميقة‬ ‫مجالية‬،‫المغرب‬ ‫مناطق‬ ‫باقي‬ ‫في‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬‫ال‬ ‫في‬ ‫تمثلت‬‫الزيتون‬ ‫لمغروسات‬ ‫تعاطي‬
‫لل‬ ‫تذره‬ ‫لما‬ ‫نظرا‬‫الحبوب‬ ‫عن‬ ‫خالفا‬ ‫أرباح‬ ‫من‬ ‫فالحين‬.‫السؤال‬ ‫نطرح‬ ‫وهنا‬:‫ظل‬ ‫في‬
‫الغذائي؟‬ ‫األمن‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫مآل‬ ‫ماهي‬ ‫المغربية‬ ‫اإلستراتيجية‬.
‫بيئيا‬:‫الكيماوي‬ ‫للسماد‬ ‫التعاطي‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫مشاكل‬ ‫عدة‬ ‫بالمنطقة‬ ‫البيئي‬ ‫المعطى‬ ‫يطرح‬
‫منت‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬‫وإفقارها‬ ‫التربة‬ ‫تلوث‬ ‫مشكل‬ ‫يطرح‬ ‫مما‬ ،‫العضوي‬ ‫للسماد‬ ‫تام‬ ‫شبه‬ ‫وغياب‬ ‫ظم‬
‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫الطبيعية‬ ‫لمكوناتها‬‫شأنها‬ ‫من‬ ‫عادمة‬ ‫كمياه‬ ‫تصرف‬ ‫التي‬ ‫السائلة‬ ‫النفايات‬ ‫انتشار‬
‫الباطنية‬ ‫والفرشة‬ ‫التربة‬ ‫تلويث‬.‫كمنخفض‬ ‫حبيسة‬ ‫بيئة‬ ‫ذات‬ ‫المنطقة‬ ‫أن‬ ‫بحكم‬(‫برشيد‬ ‫سهل‬)‫؛‬
‫الو‬ ‫اإلستراتيجيات‬ ‫هي‬ ‫ما‬‫المناطق‬ ‫بهذه‬ ‫للتدخل‬ ‫الناجعة‬ ‫طنية‬‫مستدامة‬ ‫تنمية‬ ‫لتحقيق‬‫؟‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الثالث‬:‫اآلجور‬ ‫إنتاج‬ ‫ومشكل‬ ‫الطبيعية‬ ‫القومات‬ ‫بين‬ ‫برشيد‬ ‫سهل‬
‫المش‬ ‫هذا‬ ‫ينتمي‬‫الجز‬ ‫إلى‬ ‫هد‬‫نفس‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫حيث‬ ،‫الغني‬ ‫برشيد‬ ‫لسهل‬ ‫الجنوبي‬ ‫ء‬
‫السابق‬ ‫المشهد‬ ‫في‬ ‫ذكرناها‬ ‫التي‬ ‫المقومات‬.‫المجا‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫استغالل‬ ‫في‬ ‫خصوصيات‬ ‫له‬ ‫ل‬
‫عامل‬ ‫في‬ ‫باألساس‬ ‫تمثلت‬ ،‫عديدة‬ ‫عوامل‬ ‫من‬ ‫استمدتها‬ ‫والتي‬ ‫للمنطقة‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬
‫التعرية‬ ‫وخاصة‬ ‫السطح‬ ‫تشكل‬ ‫عوامل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫التكتونية‬.‫في‬ ‫وبالخصوص‬ ‫برشيد‬ ‫فسهل‬
‫طب‬ ‫فوقه‬ ‫جاءت‬ ‫الذي‬ ‫األحمر‬ ‫الطين‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫الترياس‬ ‫مواد‬ ‫ترسبت‬ ‫حيث‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬‫قة‬
‫الجور‬‫مل‬ ‫الطبقات‬ ‫هذه‬ ،‫الكريتاسي‬ ‫تم‬ ‫اسي‬‫برشيد‬ ‫سطح‬ ‫ئت‬‫أكس‬ ‫ما‬ ‫حمراء‬ ‫بمواد‬‫أهمية‬ ‫به‬
‫وخاصة‬ ‫الصناعي‬ ‫اإلستغالل‬ ‫في‬ ‫كبرى‬‫إنتاج‬،‫األحمر‬ ‫اآلجور‬‫ساهم‬ ‫اإلنتاج‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬
‫بالمنطقة‬ ‫البطالة‬ ‫مسألة‬ ‫تفك‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬ ‫محلية‬ ‫تنمية‬ ‫خلق‬ ‫في‬.
‫بيئيا‬:‫م‬ ‫تنمية‬ ‫خلقت‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬‫سلبيات‬ ‫لها‬ ‫ولكن‬ ،‫بالمنطقة‬ ‫حلية‬‫الجانب‬ ‫تمس‬
‫البيئي‬‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫المادة‬ ‫استنزاف‬ ‫يتم‬ ‫وبالتالي‬ ‫السهل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أقيمت‬ ‫المعامل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫بينها‬ ‫من‬
،‫انقرادها‬ ‫إلى‬ ‫سيؤدي‬ ‫مما‬ ‫معقلن‬‫وذات‬ ،‫األولى‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫فالحية‬ ‫منطقة‬ ‫استغالل‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
‫اآلجور‬ ‫إنتاج‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫مميزة‬ ‫جد‬ ‫زراعية‬ ‫مؤهالت‬.‫دفعنا‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬‫نتساءل‬:‫يمكن‬ ‫هل‬
‫و‬ ‫فالحية؟‬ ‫منطقة‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫أن‬‫يمكن‬ ‫هل‬‫كذلك‬‫تنمية‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫أن‬‫المناطق؟‬ ‫بهذه‬ ‫مستدامة‬
‫ال‬‫مشهد‬‫الرابع‬:‫الرياح‬ ‫جمعة‬ ‫سوق‬‫الجيولوجي‬ ‫اإلرث‬ ‫حماية‬ ‫وضرورة‬
‫برشيد‬ ‫سهل‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ ‫منطقة‬ ‫إلى‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫ينتمي‬(‫السفلى‬ ‫الشاوية‬)‫وهضبة‬
‫الف‬‫وسفاط‬(‫العليا‬ ‫الشاوية‬)‫قرب‬ ‫وبالضبط‬''‫الرياح‬ ‫جمعة‬ ‫سوق‬''‫بمجموعة‬ ‫يتميز‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ،
‫في‬ ‫متمثلة‬ ‫الخصائص‬ ‫من‬:
‫طبوغراقيا‬:‫ارتفاعه‬ ‫يتعدى‬ ‫ال‬ ‫مشهد‬ ‫في‬ ‫نحن‬053‫سهل‬ ‫على‬ ‫تشرف‬ ‫بحافة‬ ‫يتميز‬ ،‫م‬
،‫برشيد‬‫حوالي‬ ‫مهم‬ ‫ارتفاعي‬ ‫بمدى‬ ‫الحافة‬ ‫هذه‬333‫مختلف‬ ‫وسفح‬ ،‫المناطق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫م‬
‫اإلنحدار‬،‫مستقيم‬ ‫وغير‬ ‫متصل‬ ‫غير‬ ‫فهو‬ ‫الحافة‬ ‫خط‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬‫ويتكون‬‫المشهد‬‫تالل‬ ‫من‬
‫منعزلة‬(‫أكمات‬)‫الفوسفاط‬ ‫هضبة‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫أننا‬ ‫على‬ ‫تدل‬.
‫بنيو‬‫يا‬:‫الفترة‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫التي‬ ‫والكوارتزيت‬ ‫الكوارتز‬ ‫مواد‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫الحافة‬ ‫هذه‬
‫الحا‬ ‫المشهد‬ ‫أعطى‬ ‫ما‬ ‫الحافة‬ ‫تراجع‬ ‫عرفت‬ ‫المنطقة‬ ‫فهذه‬ ،‫الهرسينية‬،‫التعرية‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫لي‬
‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫تتميز‬ ‫الحالية‬ ‫فالحافة‬‫كذلك‬ ،‫الحافة‬ ‫تراجع‬ ‫على‬ ‫شاهدة‬ ‫المنعزلة‬ ‫التالل‬‫الخدات‬
‫الصخر‬ ‫وطبيعة‬ ‫السيل‬ ‫أحدثها‬ ‫التي‬.‫تنقسم‬ ‫أنها‬ ‫نجد‬ ‫الحافة‬ ‫منها‬ ‫تتكون‬ ‫التي‬ ‫للمواد‬ ‫تدارس‬ ‫في‬
‫ذا‬ ‫مهمة‬ ‫طبقة‬ ‫األعلى‬ ‫في‬ ‫نجد‬ ‫حيث‬ ،‫مختلفة‬ ‫طبقات‬ ‫أو‬ ‫مستويات‬ ‫إلى‬‫لو‬ ‫ت‬‫تعبر‬ ‫وهي‬ ‫أصفر‬ ‫ن‬
‫السينومان‬ ‫عن‬‫ي‬‫البحري‬ ‫الغمر‬ ‫خلفها‬ ‫التي‬‫إلى‬ ‫يميل‬ ‫بنفسجي‬ ‫لون‬ ‫ذات‬ ‫األسفل‬ ‫في‬ ‫طبقة‬ ‫تليها‬ ،
‫السشنومان‬ ‫قبل‬ ‫طبقة‬ ‫يمثل‬ ‫اإلحمرار‬‫ي‬‫حوالي‬ ‫مهم‬ ‫سمك‬ ‫ذات‬ ‫حمراء‬ ‫تربة‬ ‫وهي‬03‫م‬،‫هذه‬
‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫نقلتها‬ ‫تعرية‬ ‫لعملية‬ ‫تعرضت‬ ‫قارية‬ ‫مواد‬ ‫هي‬ ‫المواد‬.‫حيث‬ ‫األسفل‬ ‫وفي‬
‫ه‬‫للشيست‬ ‫قديمة‬ ‫قاعدة‬ ‫ناك‬.‫الحافة‬ ‫تراجع‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫هشة‬ ‫كعوامل‬ ‫تعتبر‬ ‫الطبقات‬ ‫هذه‬
(‫الكارة‬–‫سطات‬)‫المواد‬ ‫استغالل‬ ‫يحدثه‬ ‫الذي‬ ‫التآكل‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫بشري‬ ‫عامل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،
‫اآلجور‬ ‫إنتاج‬ ‫في‬ ‫الترياسية‬ ‫الحمراء‬.
‫بيئيا‬:‫السلبي‬ ‫التأثير‬ ‫بوادر‬ ‫هناك‬ ‫الحافة‬ ‫للهذه‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫بحكم‬،‫عليها‬ ‫لإلنسان‬
‫مخلفات‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫المعمل‬ ‫بنفايات‬ ‫ويعود‬ ‫اآلجور‬ ‫إلنتاج‬ ‫الخام‬ ‫المادة‬ ‫يأخد‬ ‫المعمل‬ ‫أن‬ ‫فنجد‬
‫األطراف‬‫لآلجور‬ ‫المنكسرة‬‫في‬ ‫يساهم‬ ‫وكذلك‬ ‫المنطقة‬ ‫بيئة‬ ‫على‬ ‫سلبا‬ ‫يؤثر‬ ‫اإلستغالل‬ ‫وهذا‬ ،
‫الجيولوجي‬ ‫اإلرث‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫الحافة‬ ‫وتراجع‬ ‫تآكل‬(‫الترياس‬ ‫مواد‬.)‫أين‬ ،‫إذن‬
‫المجال؟‬ ‫بهذا‬ ‫المستدام‬ ‫التنموي‬ ‫البعد‬
‫الثاني‬ ‫اليوم‬82-28-8122:‫اإلستغالل‬ ‫بين‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬
‫المستدامة‬ ‫والتنمية‬ ‫البشري‬
‫ال‬‫الخامس‬ ‫مشهد‬:‫و‬ ‫الفوسفاط‬‫إش‬‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫كالية‬
‫خريبكة‬ ‫مدينة‬ ‫بمشاريف‬ ‫الحمامرة‬ ‫دوار‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يتموقع‬‫واستم‬ ،‫بما‬ ‫رارا‬
‫بمجموعة‬ ‫الغني‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ،‫العليا‬ ‫بالشاوية‬ ‫الفوسفاط‬ ‫هضبة‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫نحن‬ ‫سابقا‬ ‫إليه‬ ‫أشرنا‬
‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫من‬‫طبوغرافية‬ ‫مؤهالت‬ ‫لها‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ،‫وطنية‬ ‫كثروة‬ ‫استغلت‬ ‫التي‬
‫كالتالي‬ ‫وهي‬ ‫مهمة‬ ‫فالحية‬ ‫وكذلك‬ ‫وجيومرفلوجية‬:
‫طبوغرافيا‬:‫ارتفاع‬ ‫ذو‬ ‫منبسط‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫نحن‬233‫هذا‬ ‫يتميز‬ ،‫البحر‬ ‫سطح‬ ‫عن‬ ‫م‬
‫محليا‬ ‫يسمى‬ ‫الذي‬ ‫باستوائه‬ ‫المشهد‬''‫بالكعدة‬''.
‫بنيو‬‫يا‬:‫ذو‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ،‫الثالث‬ ‫الزمن‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫الذي‬ ‫بالفوسفاط‬ ‫تتميز‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫نحن‬
‫منضدية‬ ‫وضعية‬(‫أفقية‬)‫الشمال‬ ‫نحو‬ ‫المياه‬ ‫تقسيم‬ ‫منطقة‬ ‫هيدرولوجيا‬ ‫تعتبر‬(‫زمرير‬ ‫حوض‬)
‫والجنوب‬(‫الربيع‬ ‫أم‬)،‫و‬‫ي‬‫منتنية‬ ‫بحافة‬ ‫تميز‬‫متآكلة‬‫تطل‬ ‫التعرية‬ ‫وحافة‬ ‫برشيد‬ ‫سهل‬ ‫على‬ ‫تطل‬
‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫على‬.‫صلصالية‬ ‫مختلفة‬ ‫رسوبية‬ ‫بطبقات‬ ‫يتميز‬ ‫الهضبة‬ ‫هذه‬ ‫سطح‬-‫كلسية‬
‫فوسفاطية‬ ‫طبقات‬ ‫لنا‬ ‫أعطى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫سينومانية‬ ‫قبل‬ ‫وما‬ ‫سينومانية‬‫غنية‬ ‫كلسية‬ ‫قشرات‬ ‫تعلوها‬
‫محمر‬ ‫مواد‬ ‫بها‬ ‫والطميية‬ ‫الطينية‬ ‫بالشوائب‬‫حديدية‬ ‫ة‬
‫ترابيا‬:‫التربة‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫بطبقة‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫يتميز‬،‫غنية‬ ‫محمر‬ ‫لون‬ ‫ذات‬‫و‬‫التي‬
‫ال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫كلسية‬ ‫قاعدة‬ ‫فوق‬ ‫تتطور‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬‫التترب‬ ‫هذا‬ ،‫والكيماوي‬ ‫الميكانيكي‬ ‫تحلل‬
‫ويعطي‬ ‫المياه‬ ‫بتسرب‬ ‫تسمح‬ ‫نافدة‬ ‫األخيرة‬ ‫هذه‬ ،‫الكلسية‬ ‫الطبقة‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫مستمرا‬ ‫مازال‬
‫باطنيا‬ ‫جريانا‬(la nappe phréatique).
‫فالحيا‬:‫وخاصة‬ ‫للفالحة‬ ‫مقومات‬ ‫أعطى‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬‫من‬‫مقوم‬‫المنطقة‬ ‫فهذه‬ ،‫التربة‬
‫المسقية‬ ‫للفالحة‬ ‫تصلح‬‫أعطى‬ ‫فالمستعمر‬ ،‫فالحيا‬ ‫عالية‬ ‫مردودية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بالرش‬ ‫وخاصة‬
‫الفالحة‬ ‫وأهمل‬ ‫الفوسفاطي‬ ‫للجانب‬ ‫أهمية‬.
‫بيئيا‬:‫و‬ ،‫الماء‬ ‫مشكل‬ ‫تعرف‬ ‫كلسية‬ ‫ركيزة‬ ‫في‬ ‫نحن‬‫حيث‬ ،‫الساحلية‬ ‫المؤثرات‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬
‫الماء‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫كميات‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫الكلسية‬ ‫القاعدة‬ ‫وبالتالي‬ ‫التساقطات‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫الفالحة‬ ‫أن‬
‫الفالحي‬ ‫اإلستغالل‬ ‫في‬ ‫راشد‬ ‫بشري‬ ‫تدخل‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬.‫يطرحها‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬
‫والهواء‬ ‫للتربة‬ ‫تلوث‬ ‫من‬ ‫الفوسفاطي‬ ‫المركب‬.
‫والسؤال‬:‫الفو‬ ‫عمر‬ ‫ما‬‫يمكن‬ ‫مستدامة‬ ‫تنمية‬ ‫وأي‬ ‫المناطق؟‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫طبيعي‬ ‫كمورد‬ ‫سفاط‬
‫خلقها؟‬
‫ال‬‫السادس‬ ‫مشهد‬:‫زم‬ ‫واد‬‫واإلجتماعية‬ ‫البيئية‬ ‫والمشالكل‬ ‫الفوسفاطية‬ ‫المؤالت‬ ‫بين‬
‫الناتجة‬ ‫الركامات‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫وخاصة‬ ، ‫زم‬ ‫واد‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬
‫الفوسفاط‬ ‫مخلفات‬‫مخ‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ ،‫فوسفاطية‬ ‫توعات‬ ‫ترك‬ ‫الذي‬ ‫األيوسين‬ ‫لفات‬
‫من‬ ‫المغرب‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫وللمنطقة‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫للمغرب‬ ‫اقتصاديا‬ ‫موردا‬ ‫تعتبر‬
‫اإلنتاج‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫والثالث‬ ‫للفوسفاط‬ ‫المصدرة‬ ‫األولى‬ ‫الدول‬.‫بطبقات‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫وتتميز‬
‫مختلفة‬(‫صلصالية‬ ‫ورمال‬ ‫كلس‬+‫فوسفاط‬)‫األهم‬ ‫هي‬ ‫األخير‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫حيث‬‫تختزن‬ ‫باعتبارها‬
‫وعضام‬ ‫أسنان‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كسارات‬ ‫وأعطت‬ ‫تهشمت‬ ‫التي‬ ‫البحرية‬ ‫الكائنات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
‫الحيثان‬.‫ف‬‫طبقة‬ ‫ألنها‬ ‫ومكشوف‬ ‫بسيط‬ ‫استغالل‬ ‫لها‬ ‫مهمة‬ ‫معدنية‬ ‫ثروة‬ ‫باعتباره‬ ‫الفوسفاط‬ ‫مورد‬
‫سطحية‬‫المحلية‬ ‫التنمية‬ ‫غياب‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫فالحيا‬ ‫جنة‬ ‫المنطقة‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ،‫وغياب‬
‫للعمل‬ ‫المحلي‬ ‫الشباب‬ ‫تشجيع‬.‫ووطنيا؟‬ ‫وجهويا‬ ‫محليا‬ ‫الفوسفاط‬ ‫نفع‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ،‫إذن‬
‫بيئيا‬:‫فالمنطقة‬‫لها‬،‫مهمة‬ ‫وطبيعية‬ ‫بيئية‬ ‫مقومات‬‫تت‬ ‫لكنها‬‫منخفضات‬ ‫بتوالي‬ ‫ميز‬
‫هذه‬ ،‫للفوسفاط‬ ‫البشري‬ ‫اإلستغالل‬ ‫عن‬ ‫باألساس‬ ‫ناتجة‬ ‫مخلفات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ومرتفعات‬
‫للمنطقة‬ ‫سلبيا‬ ‫منظرا‬ ‫أعطت‬ ‫المخلفات‬‫با‬ ،‫لنقل‬ ‫المياه‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫كميات‬ ‫استغالل‬ ‫إلى‬ ‫إلضافة‬
‫المورد‬ ‫لهذا‬ ‫سلبي‬ ‫استغالل‬ ‫فهذا‬ ‫وبالتالي‬ ‫األصفر‬ ‫الجرف‬ ‫إلى‬ ‫أنبوب‬ ‫عبر‬ ‫الفزسفاط‬.‫و‬‫هنا‬
‫نفسه‬ ‫السؤال‬ ‫فرض‬:
‫للفوسفاط؟‬ ‫واإلجتماعي‬ ‫واإلقتصادي‬ ‫البيئي‬ ‫البعد‬ ‫هو‬ ‫أين‬
‫ال‬‫السابع‬ ‫مشهد‬:‫قصبة‬‫تادلة‬:‫الزيدان‬ ‫قصبة‬ ‫لسد‬ ‫الفالحية‬ ‫األهمية‬‫ية‬
‫التي‬ ‫الزيدانية‬ ‫قصبة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫لواد‬ ‫اليمنى‬ ‫الضفة‬ ‫على‬ ‫أقيمت‬
‫عسكرية‬ ‫ألهذاف‬‫دخول‬ ‫ومع‬ ،‫المستعمر‬‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫المنطقة‬ ‫إلى‬83(3283)‫شيد‬‫سد‬‫ا‬
‫صغير‬‫ا‬‫على‬‫واد‬‫الربيع‬ ‫أم‬‫السد‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫مياه‬ ‫بتحويل‬ ‫سقوي‬ ‫قطاع‬ ‫سقي‬ ‫بهذف‬
(‫قص‬ ‫سد‬‫الزيدانية‬ ‫بة‬)‫حوالي‬ ‫تمتد‬ ‫كبيرة‬ ‫قناة‬ ‫عبر‬83‫بحوض‬ ‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫لتنتهي‬ ‫كيلمتر‬
‫بمنطقة‬ ‫التنموية‬ ‫المشاريع‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫المشروع‬ ‫فهذا‬ ،‫المياه‬ ‫لتجميع‬ ‫كبير‬‫كهذ‬ ‫سقوية‬‫ه‬.
‫بيئيا‬:‫يعاني‬ ‫البيئية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬‫منها؛‬ ‫مشاكل‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬‫المخلفات‬ ‫كل‬ ‫رمي‬
‫أ‬ ‫واد‬ ‫مجرى‬ ‫إلى‬ ‫المنزلية‬‫أي‬ ‫بدون‬ ‫مباشرة‬ ‫العادمة‬ ‫المياه‬ ‫تصب‬ ‫حيث‬ ‫السد‬ ‫خلف‬ ‫ففي‬ ،‫الربيع‬ ‫م‬
‫فيه‬ ‫تغيب‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫المياه‬ ‫تلويث‬ ‫وبالتالي‬ ،‫معالجة‬‫روافد‬(‫واد‬ ‫إلى‬ ‫تادلة‬ ‫قصبة‬ ‫من‬
‫العبيد‬)‫التلوث‬ ‫لتخفيف‬ ‫إضافية‬ ‫بمياه‬ ‫المياه‬ ‫تلك‬ ‫تزود‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬.‫دور‬ ‫غياب‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫هذا‬
‫تدبير‬ ‫في‬ ‫بالحوض‬ ‫المائية‬ ‫الوكالة‬‫وحمايته‬ ‫المياه‬.
‫ال‬‫الثامن‬ ‫مشهد‬:‫الحنصالي‬ ‫أحمد‬ ‫سد‬‫تنموية‬ ‫استراتيجية‬ ‫بدون‬ ‫كبرى‬ ‫منشأة‬
‫بالقرب‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫من‬‫الحنصالي‬ ‫أحمد‬ ‫سد‬،‫و‬‫السابقة‬ ‫للمشاهد‬ ‫مغاير‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫خنيفرة‬ ‫مدينة‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫زاوية‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫أننا‬ ‫حيث‬.‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫تتميز‬ ‫المنطقة‬
‫المقومات‬‫الطبيعية‬‫لتشييد‬ ‫أساسي‬ ‫كمعطى‬ ‫اعتبرت‬ ‫والتي‬‫هذا‬‫السد‬(3222)‫ومنها‬:
‫طبوغرافيا‬:‫منطقة‬ ‫في‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫بني‬‫منخفض‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫باألساس‬ ‫جبلية‬‫عن‬ ‫عبارة‬
‫مغلوق‬ ‫مجال‬‫بها‬ ‫تحيط‬‫ال‬‫مرتفعات‬،‫الجعد‬ ‫أبي‬ ‫لهضبة‬ ‫امتداد‬ ‫الغربي‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫حيث‬
‫متمموجة‬ ‫بسفوح‬ ‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫واد‬ ‫على‬ ‫تطل‬ ‫التي‬‫الشرقي‬ ‫الجنوبية‬ ‫الضفة‬ ‫وفي‬ ،‫نتوءات‬ ‫وبها‬
‫الملتوي‬ ‫المتوسط‬ ‫لألطلس‬ ‫امتداد‬ ‫هناك‬ ‫حيث‬.
‫بنيويا‬:‫إلتوائية‬ ‫وضعية‬ ‫في‬ ‫رسوبية‬ ‫بصخور‬ ‫يتميز‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫يتميز‬(‫لألطلس‬ ‫كامتداد‬
‫الملتوي‬ ‫المتوسط‬)‫اإللتواء‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫التكتونية‬ ‫الوضعية‬ ‫عن‬ ‫ناتجة‬ ‫والنتوءات‬ ‫فالسفوح‬
‫تعر‬ ‫الذي‬ ‫والرفع‬‫إلى‬ ‫إلضافة‬ ‫ضعيفة‬ ‫هنا‬ ‫البنيوية‬ ‫فالوضعية‬ ‫عام‬ ‫وبشكل‬ ،‫المنطقة‬ ‫له‬ ‫صت‬
‫الجعد‬ ‫أبي‬ ‫هضبة‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫الميل‬ ‫ضعيفة‬ ‫طبقات‬.
‫تنمويا‬:‫ال‬ ‫يعتبر‬‫مهمة‬ ‫حقينة‬ ‫وذو‬ ،‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫على‬ ‫أقيمت‬ ‫التي‬ ‫الكبرى‬ ‫السدود‬ ‫من‬ ‫سد‬
‫األخي‬ ‫التساقطات‬ ‫من‬ ‫يستفيد‬ ‫لم‬ ‫السد‬ ‫أن‬ ‫المالحظ‬ ‫فمن‬ ،‫بالمنطقة‬ ‫مهمة‬ ‫بحيرة‬ ‫شكل‬‫التي‬ ‫ر‬
‫فقدته‬ ‫مهمة‬ ‫تبخر‬ ‫عملية‬ ‫عرف‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫المغربية‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عرفتها‬
‫حوالي‬33%‫جاف‬ ‫شبه‬ ‫إلى‬ ‫جاف‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫المنطقة‬ ‫انتماء‬ ‫بحكم‬ ،‫منسوبه‬ ‫من‬.‫مستوى‬ ‫فعلى‬
‫التي‬ ‫الوظيفة‬ ‫يؤدي‬ ‫ال‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ،‫السدود‬ ‫سياسة‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫الوطنية‬ ‫اإلستراتيجية‬
‫من‬ ‫شيد‬‫أجله‬‫ا‬‫الكهرماء‬ ‫وإنتاج‬ ‫للسقي‬.‫استغالله‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫تستفيد‬ ‫لم‬ ‫الساكنة‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
‫ف‬‫المناطق‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫يسقي‬ ‫أن‬ ‫المفروض‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫المستغلة‬ ‫المجاالت‬ ‫سقي‬ ‫عبر‬ ‫الحيا‬
‫الجعد‬ ‫أبي‬ ‫حتى‬ ‫سافلته‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬.
‫ال‬‫التاسع‬ ‫مشهد‬:‫ب‬ ‫الغابوية‬ ‫الموارد‬‫خنيفرة‬‫البشري‬ ‫اإلستغالل‬ ‫وإشكالية‬
‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫في‬ ،‫تغسالين‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫خنيفرة‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬‫جبلية‬ ‫منطقة‬‫تتمحور‬
،‫المتوسط‬ ‫األطلس‬ ‫بجانب‬‫و‬‫ا‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫تتقارب‬ ‫التالل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫تتكون‬‫ألرتفاع‬.
‫جيولوجيا‬:‫بالتضاريس‬ ‫شبيهة‬ ‫تضاريس‬ ‫ذات‬ ،‫األول‬ ‫الزمن‬ ‫إلى‬ ‫تنتمي‬ ‫شيستية‬ ‫تكوينات‬
‫األبالشية‬.
‫بيئيا‬:‫تتكون‬‫الدعامة‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫الغابوي‬ ‫المورد‬ ‫وخاصة‬ ‫طبيعية‬ ‫مقومات‬ ‫عدة‬ ‫من‬
‫األساسية‬‫استفادت‬ ‫التي‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫فالغابة‬ ،‫المحلية‬ ‫الساكنة‬ ‫منها‬ ‫تستفيد‬ ‫التي‬
‫الرطب‬ ‫الشبه‬ ‫المناخ‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫الصخرية‬ ‫الركيزة‬ ‫من‬.‫المنطقة‬ ‫بهذه‬ ‫اإلشكال‬ ‫يطرح‬ ‫وما‬
‫ه‬ ‫على‬ ‫تعيش‬ ‫الساكنة‬ ‫أن‬ ‫هو‬‫بالوسط‬ ‫أضرارا‬ ‫سيلحق‬ ‫بيئي‬ ‫مشكل‬ ‫وهذا‬ ‫الغابوي‬ ‫المورد‬ ‫ذا‬
‫بالسفوح‬ ‫المائية‬ ‫التعرية‬ ‫في‬ ‫وسيساهم‬ ‫البيئي‬.‫فالمنطقة‬ ‫الفالحية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬‫ضعف‬ ‫من‬ ‫تعاني‬
،‫التربة‬‫ال‬ ‫أنها‬ ‫خاصة‬‫من‬ ‫تعاني‬ ‫النطقة‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫الطبيعية‬ ‫للعوائق‬ ‫نظرا‬ ‫الفالحة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬
‫المزروعة‬ ‫المساحات‬ ‫في‬ ‫الضيق‬‫وال‬ ،‫الرعوي‬ ‫النشاط‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫السقي‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ال‬ ‫تي‬.
‫الثالث‬ ‫اليوم‬01-28-8122:‫والجبلية‬ ‫السهلية‬ ‫المجاالت‬
‫المسقية‬ ‫الفالحية‬ ‫واسترابجية‬
‫ال‬‫العاشر‬ ‫مشهد‬:‫دير‬ ‫مجال‬‫مالل‬ ‫بني‬‫مهمة‬ ‫وفالحية‬ ‫طبيعية‬ ‫إمكانيات‬
‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫في‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫هضبة‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫تحده‬ ‫الذي‬‫وفي‬ ‫الفوسفاط‬‫الغرب‬
‫تم‬ ،‫البحيرة‬‫ا‬ ‫بالشمال‬‫ا‬ ‫لغربي‬،‫الملتوي‬ ‫المتوسط‬ ‫ألطلس‬‫و‬‫نتواجد‬‫بالضبط‬‫مدينة‬ ‫مشاريف‬ ‫في‬
‫امبارك‬ ‫أوالد‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫مالل‬ ‫بني‬، ،‫داخلي‬ ‫سهل‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫فباألحرى‬‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫واد‬ ‫يقطعه‬
‫يس‬ ‫األيمن‬ ‫والجانب‬ ‫موسى‬ ‫بني‬ ‫قطاع‬ ‫يسمى‬ ‫األيسر‬ ‫فالجانب‬ ‫شطرين‬ ‫إلى‬ ‫قسمه‬ ‫الذي‬‫قطاع‬ ‫مى‬
‫عمير‬ ‫بني‬‫طولي‬ ‫سهل‬ ‫أنه‬ ‫وكذلك‬ ،‫يحده‬ ‫حيث‬ ‫الغربي‬ ‫الجنوب‬ ‫نحو‬ ‫الشرقي‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫يمتد‬
‫العبيد‬ ‫واد‬ ‫الغرب‬ ‫من‬‫إلى‬ ‫عرضه‬ ‫يصل‬ ‫السهل‬ ‫هذا‬23‫كلم‬،‫و‬‫المحيطية‬ ‫الؤثرات‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬.
‫ال‬ ‫على‬ ‫رائدة‬ ‫فالحية‬ ‫تنمية‬ ‫أكسبته‬ ‫طبيعية‬ ‫بمؤهالت‬ ‫تتميز‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬‫المحلي‬ ‫صعيد‬
‫و‬ ‫وكذلك‬ ‫والجهوي‬‫المؤهالت‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ،‫طنيا‬:
‫طبوغرافيا‬:‫األولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫الدير‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫ينتمي‬ ‫المشهد‬(‫اإلنصباب‬ ‫مخروط‬)‫الذي‬
،‫لألطلس‬ ‫الجبلية‬ ‫المنطقة‬ ‫من‬ ‫اآلتية‬ ‫لألودية‬ ‫مخرجا‬ ‫أو‬ ‫فما‬ ‫يشكل‬ ‫كان‬‫المجال‬ ‫هذا‬‫يتصل‬
‫سهل‬ ‫مباشرة‬‫ومستغر‬ ‫منبسط‬‫بشريا‬.‫العرضي‬ ‫اإلمتداد‬ ‫نفس‬ ‫له‬ ‫السهل‬ ‫هذا‬ ‫خصائص‬ ‫ومن‬‫من‬
‫مابين‬ ‫يتراوح‬ ‫العبيد‬ ‫واد‬ ‫إلى‬ ‫الحاجب‬0‫و‬2‫كيلمتر‬.‫روافد‬ ‫الربيع‬ ‫ألم‬ ‫األيسر‬ ‫الجانب‬ ‫يستقبل‬
‫كثيرة‬(‫الخضر‬ ‫واد‬ ،‫تساوت‬ ‫واد‬ ،‫العبيد‬ ‫واد‬ ،‫درنة‬ ‫واد‬)‫األطلس‬ ‫سلسلة‬ ‫إلى‬ ‫ينتمي‬ ‫لكونه‬.
‫بنيويا‬:‫بحكم‬ ‫تكتونيا‬ ‫نشيطة‬ ‫منطقة‬ ‫وهي‬ ،‫والجبل‬ ‫السهل‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫نحن‬
‫مج‬ ‫في‬ ‫أنها‬‫منطقة‬ ‫وهي‬ ،‫ودفع‬ ‫وزحف‬ ‫لتراكم‬ ‫طبقاتها‬ ‫تتعرض‬ ،‫األطلسي‬ ‫الشمال‬ ‫الحادث‬ ‫ال‬
‫التكتونية‬ ‫الحوادث‬ ‫عن‬ ‫بنائا‬ ‫يتجلى‬ ‫وهذا‬ ،‫التكتونية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫معقدة‬.‫الناحية‬ ‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬
‫الفوسفاط‬ ‫وهضة‬ ‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ ‫عكس‬ ‫البنيوية‬‫غير‬ ‫نسبي‬ ‫انخفاض‬ ‫هناك‬ ‫حيث‬
‫يت‬ ‫الذي‬ ‫األطلس‬ ‫عكس‬ ‫محسوس‬‫ومباشرة‬ ‫قوية‬ ‫بطريقة‬ ‫بالسهل‬ ‫صل‬.‫تادلة‬ ‫فسهل‬ ‫وبالتالي‬
‫من‬ ‫يستقبلها‬ ‫التي‬ ‫الحمولة‬ ‫بسبب‬ ‫يتهدل‬ ‫سهل‬ ‫وهو‬ ‫التكتونية‬ ‫عن‬ ‫نتج‬ ‫بنيوي‬ ‫منخفض‬ ‫يعتبر‬
‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫الجبلية‬ ‫المناطق‬.‫و‬‫جدا‬ ‫غني‬ ‫وهو‬ ‫البحيري‬ ‫الكلس‬ ‫تكوينات‬ ‫بانتشار‬ ‫المنطقة‬ ‫تتميز‬
‫للفالحة‬ ‫مهم‬ ‫طبيعي‬ ‫مؤهل‬ ‫وهو‬‫كلس‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫المياه‬ ‫يخزن‬ ‫الدي‬ ‫الجوراسي‬.‫الذي‬ ‫الشيء‬
،‫والسطحية‬ ‫الباطنية‬ ‫المياه‬ ‫من‬ ‫تستفيد‬ ‫المنطقة‬ ‫جعل‬‫التربة‬ ‫غنى‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬.‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫الدير‬ ‫من‬ ‫فريبة‬ ‫المنطقة‬ ‫باعتبار‬ ‫الجبلية‬ ‫السلسلة‬ ‫تكوينات‬ ‫اختالف‬.
‫وتنمويا‬ ‫فالحيا‬:‫ساع‬ ‫عوامل‬ ‫شكلت‬ ‫والبنيوية‬ ‫الطبوغرافية‬ ‫المعطيات‬ ‫تلك‬ ‫كل‬‫من‬ ‫دت‬
‫هذه‬ ‫استصالح‬ ‫في‬ ‫تتدخل‬ ‫أن‬ ‫الدولة‬ ‫استطاعت‬ ‫حيث‬ ،‫مسقية‬ ‫فالحة‬ ‫إلى‬ ‫البورية‬ ‫الفالحة‬ ‫تحويل‬
‫المياه‬ ‫لنقل‬ ‫كبيرة‬ ‫قنوات‬ ‫بناء‬ ‫ومن‬ ‫األراضي‬ ‫ضم‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ،‫فالحيا‬ ‫المناطق‬‫من‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬
‫العبيد‬ ‫واد‬‫الضيعات‬ ‫نحو‬.‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫تادلة‬ ‫بسهل‬ ‫فالحية‬ ‫تنمية‬ ‫خلق‬ ‫عنه‬ ‫نتج‬ ‫كله‬ ‫هذا‬
‫تأ‬‫والحوامض‬ ‫والزياتين‬ ‫السكري‬ ‫الشمندر‬ ‫لمنتوجات‬ ‫التعاطي‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المنطقة‬ ‫هيل‬.
‫بيئيا‬:،‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫مياه‬ ‫ملوحة‬ ‫وخاصة‬ ‫المنطقة‬ ‫فيها‬ ‫تتخبط‬ ‫بيئية‬ ‫مشاكل‬ ‫عدة‬ ‫هناك‬
‫البشرية‬ ‫األنشطة‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫التلوث‬ ‫ثم‬ ،‫الفالحية‬ ‫الضيعات‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫العمراني‬ ‫والتوسع‬
‫الع‬ ‫المياه‬ ‫تصريف‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬‫الكيماوية‬ ‫واألسمدة‬ ‫المبيدات‬ ‫واستعمال‬ ‫ادمة‬...
‫ال‬‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫مشهد‬:‫أفورار‬‫كبرى‬ ‫وطاقية‬ ‫فالحية‬ ‫أهمية‬ ‫ذو‬ ‫مجال‬
‫يحدنا‬ ،‫الكهربياء‬ ‫إنتاج‬ ‫محطة‬ ‫من‬ ‫مقربة‬ ‫على‬ ‫نحن‬ ‫وبالضبط‬ ‫أفورار‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫نتواجد‬
‫الغر‬ ‫وفي‬ ‫الملتوي‬ ‫المتوسط‬ ‫األطلس‬ ‫سلسلة‬ ‫الجنوب‬ ‫وفي‬ ‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫الشمال‬ ‫من‬‫قلعة‬ ‫ب‬
‫مالل‬ ‫بني‬ ‫مدينة‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫السراغنة‬.
‫طبوغرافيا‬:‫ال‬ ‫السفح‬ ‫قدم‬ ‫في‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫شمالي‬‫على‬ ‫المطل‬ ‫لألطلس‬‫أفورار‬ ‫مدينة‬
‫السهل‬ ‫ثم‬ ‫الدير‬ ‫مع‬ ‫السفح‬ ‫يلتقي‬ ‫حيث‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫أننا‬ ‫أي‬ ،‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫وعلى‬‫ويشكل‬
‫بانوراميا‬ ‫مشهدا‬‫الطبوغر‬ ‫العناصر‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫نالحظ‬‫للمنطقة‬ ‫افية‬.
‫بنيويا‬:‫الجوراسية‬ ‫الطبقات‬ ‫تخترق‬ ‫التي‬ ‫اإلنكسارات‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫نحن‬.
‫هيدرولوجيا‬:‫وفرة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الهيدرولوجية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫غني‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫المنطقة‬ ‫تنتمي‬
‫والعيون‬ ‫الينابيع‬ ‫ومياه‬ ‫المائية‬ ‫المجاري‬(‫من‬ ‫أكثر‬833‫عين‬)‫واستقرار‬ ‫لتركز‬ ‫مكان‬ ‫وهي‬ ،
‫السكان‬.
‫وتنمويا‬ ‫فالحيا‬:‫وال‬ ‫الطبوغرافية‬ ‫الوضعية‬ ‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫استفادت‬‫هيد‬‫هناك‬ ‫إذ‬ ‫رولوجية‬
‫إمكانيات‬‫مهمة‬ ‫فالحية‬‫ومسقية‬ ‫كثيفة‬ ‫فالحة‬ ‫وخاصة‬‫عصرية‬،‫الزيتون‬ ‫عليها‬ ‫يغلب‬‫باإلضافة‬
،‫للضيعات‬ ‫الهندسي‬ ‫الشكل‬ ‫إلى‬‫وخاصة‬ ‫المجاورة‬ ‫الناطق‬ ‫من‬ ‫السهل‬ ‫استورده‬ ‫المائي‬ ‫فالغنى‬
‫بالو‬ ‫سد‬ ‫من‬‫ي‬‫دان‬‫العبيد‬ ‫واد‬ ‫على‬،‫هذ‬‫جعل‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫بالمنطقة‬ ‫للتنمية‬ ‫رافعة‬ ‫ها‬.‫إ‬‫ل‬‫ى‬‫جانب‬‫محطة‬ ‫إقامة‬
‫الكهرماء‬ ‫إلنتاج‬‫بالو‬ ‫سد‬ ‫من‬ ‫المياه‬ ‫تحويل‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ي‬‫باألساس‬ ‫اتطلق‬ ‫باطني‬ ‫أنبوب‬ ‫عبر‬ ‫دان‬
‫الصغير‬ ‫الثانوي‬ ‫السد‬ ‫من‬(‫بعال‬ ‫أيت‬ ‫سد‬)‫الكبير‬ ‫السد‬ ‫من‬ ‫بقربة‬.‫محطة‬ ‫في‬ ‫التحويل‬ ‫بعد‬ ‫ليسقط‬
‫كميا‬ ‫إرجاع‬ ‫يتم‬ ‫فيما‬ ‫الكهرماء‬ ‫لتوليد‬‫عملية‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫أنبوبين‬ ‫عبر‬ ‫المصدر‬ ‫إلى‬ ‫مهمة‬ ‫ت‬
‫الحقيقية‬ ‫المستدامة‬ ‫للتنمية‬ ‫مؤشر‬ ‫وهذا‬ ،‫التكرير‬.‫المياه‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫كميات‬ ‫توزيع‬ ‫يتم‬ ‫لكن‬‫عبر‬
‫الفالحية‬ ‫اإلستغالليات‬ ‫إلى‬ ‫وثالثية‬ ‫ثانوية‬ ‫قنوات‬ ‫عبر‬ ‫كذلك‬ ‫توزع‬ ‫والتي‬ ‫رئيسيتين‬ ‫قناتين‬
‫المسقية‬.‫ال‬ ‫أفورار‬ ‫فمدينة‬ ‫التنموية‬ ‫الناحية‬ ‫فمن‬‫الكهرمائية‬ ‫المحطة‬ ‫هذه‬ ‫عائدات‬ ‫من‬ ‫تستفيد‬
(‫للكهرباء‬ ‫الوطني‬ ‫المكتب‬ ‫عليها‬ ‫يشرف‬ ‫التي‬)‫بالمنطقة‬ ‫طاقي‬ ‫كمورد‬.
‫بيئيا‬:‫تشكيالت‬ ‫انتشار‬ ‫وكذلك‬ ،‫المياه‬ ‫لوفرة‬ ‫نظرا‬ ‫السنة‬ ‫طيلة‬ ‫باخضرارها‬ ‫المنطقة‬ ‫تتميز‬
‫الدوم‬ ،‫الزرقوم‬ ،‫السدر‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫طبيعية‬ ‫نباتية‬‫والصبار‬...‫و‬ ،‫رغم‬‫هذه‬‫المؤهال‬‫ت‬‫الطبيعية‬
‫وتدهور‬ ‫اآلبار‬ ‫انتشار‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ،‫البيئية‬ ‫اإلكراهات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تعرف‬ ‫فإنها‬ ‫بالمنطقة‬ ‫الفالحية‬
،‫المياه‬ ‫ملوحة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫الكيماوية‬ ‫واألسمدة‬ ‫المبيدات‬ ‫باستعمال‬ ‫التلوث‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫التربة‬
‫بم‬ ‫المنزلية‬ ‫النفايات‬ ‫رمي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الزراعية‬ ‫المجاالت‬ ‫على‬ ‫السكاني‬ ‫والضغط‬‫أشكالها‬ ‫ختلف‬
‫التربة‬ ‫تلويث‬ ‫وبالتالي‬.
‫ال‬‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫مشهد‬:‫بالويدان‬ ‫سد‬‫مهم‬ ‫تنموي‬ ‫نموذج‬
،‫األوسط‬ ‫الكبير‬ ‫لألطلس‬ ‫الشمالية‬ ‫السفوح‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫يحده‬ ‫منخفض‬ ‫في‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬
‫الملتوي‬ ‫المتوسط‬ ‫األطلس‬ ‫سلسلة‬ ‫والغرب‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫واويزخت‬ ‫الشرق‬ ‫وفي‬.
‫بنيويا‬:‫م‬ ‫في‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫بني‬‫نطقة‬‫والمتوسط‬ ‫الكبير‬ ‫األطلسين‬ ‫بين‬ ‫اتصال‬(‫منخفض‬
‫واويزخت‬)،‫ضيق‬ ‫خانق‬ ‫في‬ ‫شيد‬ ‫أنه‬ ‫وخاصة‬‫كريتاسية‬ ‫وتكوينات‬ ‫اللياس‬ ‫بصخور‬ ‫وتتميز‬
(‫قاتم‬ ‫أحمر‬ ‫لون‬ ‫ذات‬).
‫هيدرولوجيا‬:‫وادين‬ ‫اليقاء‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫بني‬(‫أحنصال‬ ‫واد‬+‫العبيد‬ ‫واد‬)‫لذلك‬
‫لهما‬ ‫المجريين‬ ‫هذين‬ ،‫بالويدان‬ ‫سد‬ ‫يسمى‬‫في‬ ‫واسترتيجيا‬ ‫ناجحا‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫األمية‬ ‫من‬
‫الياه‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫كميات‬ ‫تجميع‬ ‫استطاع‬ ‫كما‬ ،‫الوطني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬.‫علو‬ ‫ويبلغ‬
‫السد‬ ‫جدار‬333‫متر‬‫عالية‬ ‫جودة‬ ‫ذات‬ ‫مياهه‬ ‫أن‬ ‫كما‬،‫مشاكل‬ ‫أي‬ ‫تطرح‬ ‫ال‬ ‫عدبة‬ ‫همياه‬ ‫في‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ويخزن‬533‫م‬ ‫مليون‬0
.
‫فالحيا‬:‫كان‬ ‫السد‬ ‫بناء‬ ‫قبل‬‫باستغالل‬ ‫الفالحة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫بشري‬ ‫استقرار‬ ‫عرفت‬ ‫المنطقة‬ ‫ت‬
‫مياهه‬ ‫وأن‬ ‫السكان‬ ‫على‬ ‫خطرا‬ ‫سيشكل‬ ‫أنه‬ ‫الدولة‬ ‫والحظت‬ ‫السد‬ ‫شيد‬ ‫لما‬ ‫لكن‬ ،‫الواد‬ ‫جنبات‬
‫أفورار‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫ضيعات‬ ‫بتعويضهم‬ ‫قامت‬ ،‫المستغلة‬ ‫المشارات‬ ‫تلك‬ ‫ستغمر‬.
‫بيئيا‬:‫في‬ ‫بالسد‬ ‫محاط‬ ‫وكثيف‬ ‫متنوع‬ ‫غابوي‬ ‫نباتي‬ ‫غطاء‬ ‫هناك‬،‫السفوح‬ ‫كل‬‫مورد‬ ‫وهو‬
‫ساهمت‬ ‫التي‬ ‫السد‬ ‫حقينة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫البيئية‬ ‫السياحة‬ ‫وفي‬ ‫الصناعة‬ ‫في‬ ‫محليا‬ ‫مستغل‬ ‫طبيعي‬
‫بالمنطقة‬ ‫التنمية‬ ‫رفع‬ ‫في‬.،‫القنص‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫بيئية‬ ‫مشاكل‬ ‫هناك‬ ‫هذا‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬‫و‬‫ت‬‫السد‬ ‫وحل‬.
‫البيئية‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تلحق‬ ‫التي‬ ‫السياحية‬ ‫اإلسثمارات‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬‫التلوث‬ ‫منها‬
‫السد‬ ‫حقينة‬ ‫إلى‬ ‫مباشرة‬ ‫العادمة‬ ‫المياه‬ ‫وطرح‬ ‫األسماك‬ ‫واصطيات‬.
‫ال‬‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫مشهد‬:‫أزود‬ ‫شالالت‬‫البيئية‬ ‫واإلكرهات‬ ‫والسياحية‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫بين‬
‫التي‬ ‫النهرية‬ ‫للدينامية‬ ‫نتاج‬ ‫هي‬ ‫الشالالت‬ ‫هذه‬ ،‫أزيالل‬ ‫بإقليم‬ ‫الطبيعي‬ ‫المنظر‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬
‫المائي‬ ‫المجر‬ ‫عرفها‬‫السافلة‬ ‫إلى‬ ‫العالية‬ ‫من‬ ‫المياه‬ ‫سقوط‬ ‫عن‬ ‫عبار‬ ‫باألساس‬ ‫وهي‬ ،‫بشكل‬
‫عمودي‬.‫من‬ ‫تتكون‬ ‫رسوبية‬ ‫طبقات‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫توضعات‬ ‫عدة‬ ‫هناك‬ ‫الشالالت‬ ‫هذه‬ ‫وبجانب‬
‫وهي‬ ،‫األسفل‬ ‫نحو‬ ‫عمودية‬ ‫نوازل‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫وردية‬ ‫مواد‬‫من‬ ‫تتكون‬ ‫كذلك‬‫مختلفة‬ ‫تجاويف‬
‫األحجام‬.
‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يبين‬ ‫قطاع‬ ‫هذا‬‫النباتات‬ ‫جدور‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫تشهد‬ ‫التي‬ ‫التقوب‬‫التي‬
‫المتحللة‬ ‫المواد‬ ‫لترسيب‬ ‫مجال‬ ‫وهي‬ ،‫المتحجرة‬ ‫األتربة‬ ‫عليها‬ ‫ترسبت‬(‫الكالسيوم‬ ‫كاربوناتات‬)
‫أكسيد‬ ‫ثاني‬ ‫وتفقد‬ ‫السطح‬ ‫إلى‬ ‫وتخرج‬ ‫بالكاربوناتات‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫الباطنية‬ ‫المياه‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫المياه‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫الكاربون‬‫م‬ ‫تسقط‬‫تلك‬ ‫حول‬ ‫تلتف‬ ‫وبالتالي‬ ‫محلوالت‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫ا‬
،‫بالجانب‬ ‫المتواجدة‬ ‫الجدور‬‫الف‬ ‫أو‬ ‫الرصرصة‬ ‫تتشكل‬ ‫األخير‬ ‫وفي‬‫ليس‬.
‫بيئيا‬:‫المقومات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ،‫المياه‬ ‫وفرة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫مهم‬ ‫نباتي‬ ‫بغطاء‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫يتميز‬
‫العالمي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫سياحيا‬ ‫مجاال‬ ‫المنطقة‬ ‫من‬ ‫جعلت‬.‫تتمثل‬ ‫بيئية‬ ‫مشاكل‬ ‫هناك‬ ‫لكن‬‫في‬
‫يميزه‬ ‫الذي‬ ‫الجيولوجي‬ ‫اإلرث‬ ‫وتخريب‬ ‫تلويثه‬ ‫يتم‬ ‫وبالتالي‬ ،‫الوسط‬ ‫لهذا‬ ‫البشري‬ ‫اإلستغالل‬.
‫ال‬ ‫اليوم‬‫رابع‬02-28-8122:‫اإلنتاج‬ ‫وإمكانيات‬ ‫الهشة‬ ‫السهلية‬ ‫المجاالت‬
‫الفالحي‬
‫ال‬‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫مشهد‬:‫العبيد‬ ‫واد‬‫هش‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫طبيعي‬ ‫كمورد‬
‫ال‬ ‫بالضفة‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫بسهل‬ ‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫اتصال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫العبيد‬ ‫لواد‬ ‫يمنى‬
‫البحيرة‬،‫الطبوغرافية‬ ‫لطبيعته‬ ‫نظرا‬ ‫الدير‬ ‫لمجال‬ ‫تنتمي‬ ‫المنطقة‬ ‫فهذه‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬.
‫طبوغرافيا‬:‫كوحدة‬ ‫فهو‬ ‫وبالتالي‬ ،‫وسليل‬ ‫سفح‬ ‫تم‬ ‫منبسط‬ ‫سطح‬ ‫أمام‬ ‫نحن‬،‫كبرى‬‫لكونه‬
‫محليا‬ ‫لكن‬ ،‫السهل‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫مجاليا‬‫عبارة‬‫ه‬ ‫عن‬‫ضب‬‫لواد‬ ‫مائي‬ ‫مجرى‬ ‫يقطعها‬ ‫ة‬
‫وتحدبه‬ ‫اإلنحدار‬ ‫منتظم‬ ‫أيمن‬ ‫بسفح‬ ‫يتميز‬ ‫الذي‬ ،‫العبيد‬‫بمستوى‬ ‫األسفل‬ ‫في‬ ‫ينتهي‬ ‫حيث‬
‫منبسط‬.
‫بنيويا‬:‫ت‬‫تميز‬‫المتقطعة‬ ‫الهضبة‬ ‫هذه‬‫الرسوبية‬ ‫بتكوناته‬‫الرصي‬‫صية‬‫المختلف‬‫ة‬‫العناصر‬
‫هي‬ ‫والتي‬‫األسفل‬ ‫في‬ ‫تليها‬ ،‫كلسي‬ ‫بلحام‬ ‫متالحمة‬‫مكون‬ ‫محمر‬ ‫مستوى‬‫موا‬ ‫من‬‫دقيقة‬ ‫د‬،
‫اإلمتداد‬ ‫مختلفة‬ ‫نهرية‬ ‫درجات‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫المشهد‬ ‫فإن‬ ‫عام‬ ‫وبشكل‬.
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إلى‬ ‫عرضه‬ ‫يصل‬ ‫العبيد‬ ‫لواد‬ ‫اليمنى‬ ‫الضفة‬ ‫في‬ ‫مقطع‬ ‫فهذا‬5‫ويتكون‬ ،‫أمتار‬
‫الحجم‬ ‫متفاوتة‬ ‫مدملكة‬ ‫وعناصر‬ ‫تكوينات‬ ‫ومن‬ ‫متشابهة‬ ‫مواد‬ ‫من‬‫ذات‬ ،‫كلسي‬ ‫بلحام‬ ‫ومتالحمة‬
‫اللياس‬ ‫تكونات‬ ‫مع‬ ‫واحد‬ ‫نسيج‬.‫بش‬‫قديمة‬ ‫توضعات‬ ‫فهي‬ ‫عام‬ ‫كل‬‫ورافعة‬ ‫طبيعيا‬ ‫موردا‬ ‫تعتبر‬
‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫إلنتاج‬ ‫مقالع‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫مستغال‬ ‫للتنمية‬.
‫بيئيا‬:‫بحكم‬ ‫فالحيا‬ ‫مستغلة‬ ‫نهرية‬ ‫بدرجاته‬ ‫يتميز‬ ‫كما‬ ،‫جاف‬ ‫الشبه‬ ‫بمناخه‬ ‫المشهد‬ ‫يتميز‬
‫السقي‬ ‫مياه‬ ‫وفرة‬‫بالمجرى‬.‫تصر‬ ‫التي‬ ‫النفايات‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫بيئي‬ ‫إكراه‬ ‫المنطقة‬ ‫وتعرف‬‫في‬ ‫ف‬
‫اإلنهيارات‬ ‫في‬ ‫والمتمثلة‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫يشهذها‬ ‫التي‬ ‫األخطار‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫المائي‬ ‫المجرى‬
‫السلوك‬ ‫إلى‬ ‫المشكل‬ ‫عوامل‬ ‫وترجع‬ ،‫منازلهم‬ ‫انهيار‬ ‫بسبب‬ ‫السكان‬ ‫حياة‬ ‫تهدد‬ ‫التي‬ ‫األرضية‬
‫العادمة‬ ‫المياه‬ ‫صرف‬ ‫وخاصة‬ ‫البشري‬‫تنتهي‬ ‫التي‬ ‫الكاربوناتية‬ ‫الرصيصية‬ ‫الطبقات‬ ‫على‬
‫ت‬ ‫كهوف‬ ‫بتشكيل‬‫أرضية‬ ‫حت‬.
‫ال‬‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫مشهد‬:‫تساوت‬‫المجالية‬ ‫والهشاشة‬ ‫الفالحة‬ ‫بين‬
‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫تساوت‬ ‫منطقة‬ ‫في‬‫بين‬‫الشمالي‬ ‫الجزء‬‫ل‬‫البحيرة‬ ‫سهل‬‫الجنوبي‬ ‫والجزء‬
،‫للسراغنة‬‫ملتقى‬ ‫سافلة‬ ‫في‬ ‫والبضبط‬ ،‫المجالي‬ ‫وامتدادها‬ ‫بانبساطها‬ ‫تتميز‬ ‫وحدة‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬
‫تساوت‬ ‫واد‬‫العبي‬ ‫وواد‬‫ألم‬ ‫كروافد‬ ‫د‬‫مجال‬ ‫في‬ ،‫الربيع‬‫ل‬ ‫طبوغرافي‬‫ل‬‫تساوت‬ ‫لواد‬ ‫اليمنى‬ ‫ضفة‬
‫السراغنة‬ ‫منخفض‬ ‫محور‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫لكونه‬ ‫متعمق‬ ‫غير‬ ‫مجرى‬ ‫وهو‬‫المناطق‬ ‫عن‬ ‫وبعيد‬ ،
‫المجرى‬ ‫فيه‬ ‫يتعمق‬ ‫التي‬ ‫الهضبية‬.
‫درجات‬ ‫أمام‬ ‫ونحن‬‫بعدة‬ ‫تتميز‬ ‫نهرية‬‫درجات‬ ‫فيها‬ ‫تتوالى‬ ،‫العناصر‬ ‫مختلفة‬ ‫مستويات‬
‫األقدم‬ ‫من‬ ‫نهرية‬‫األسفل‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫األحدث‬ ‫إلى‬‫الحالي‬ ‫الجريان‬ ‫مستوى‬ ‫تمثل‬.
‫بنيويا‬:‫هذا‬‫من‬ ‫اآلتية‬ ‫الرواسب‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫سهل‬ ‫فهو‬ ،‫الرباعية‬ ‫بتكويناته‬ ‫يتميز‬ ‫المجال‬
‫الجبل‬.
‫بيئيا‬:‫لوجود‬ ‫المالئم‬ ‫جاف‬ ‫الشبه‬ ‫المناخ‬ ‫خاصة‬ ،‫مهمة‬ ‫مقومات‬ ‫تطبعه‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬
‫و‬ ‫الصبار‬ ‫مثل‬ ‫نباتية‬ ‫تشكيالت‬‫الطرفاء‬‫كذلك‬ ،‫إ‬،‫الواد‬ ‫جنبات‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫السطح‬ ‫نبساط‬
‫تتكون‬ ،‫مهم‬ ‫فالحي‬ ‫استغالل‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫مكن‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫الدقيقة‬ ‫الغرينية‬ ‫المواد‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬
‫الحبوب‬ ‫وزراعة‬ ‫الزياتين‬ ‫من‬ ‫مغروساته‬.
‫البيئية‬ ‫اإلكراهات‬:‫سمك‬ ‫وضعف‬ ،‫النهرية‬ ‫التعرية‬ ‫مشكل‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬‫إلى‬ ،‫التربة‬
‫و‬ ‫التربة‬ ‫تلوث‬ ‫جانب‬‫السائلة‬ ‫بالنفايات‬ ‫المياه‬(‫الفيتور‬)‫والصلبة‬.
‫ال‬‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫مشهد‬:‫قصبة‬‫دار‬‫الشافعي‬‫منسي‬ ‫إنساني‬ ‫تراث‬
‫قصبة‬ ‫تقع‬‫الشافعي‬ ‫دار‬‫في‬‫قرية‬‫سطات‬ ‫إقليم‬ ‫تابعة‬‫في‬‫ال‬‫تؤدي‬ ‫طرق‬‫من‬‫خلوك‬ ‫بني‬
32‫كلم‬‫إلى‬‫كيسر‬80‫كل‬‫المسيرة‬ ‫سد‬ ‫بحيرة‬ ‫جنوبا‬ ‫يحدها‬ ،‫م‬،‫و‬‫الشافعي‬ ‫دار‬ ‫تنتمي‬‫إلقليم‬
‫سطات‬.‫ف‬‫لتراب‬ ‫حاليا‬ ‫والتابعة‬ ‫الغربي‬ ‫شقها‬ ‫في‬ ‫مسكين‬ ‫بني‬ ‫بقبيلة‬ ‫المتواجدة‬ ‫الشافعي‬ ‫قصبة‬
‫لدار‬ ‫القروية‬ ‫الجماعة‬‫ا‬‫سطات‬ ‫بإقليم‬ ‫البروج‬ ‫دائرة‬ ‫لشافعي‬.‫تنتصب‬‫القصبة‬-‫الضخم‬ ‫ببابها‬
‫العالية‬ ‫وأسوارها‬ ‫العتيق‬ ‫مسجدها‬ ‫ومنارة‬-‫القائد‬ ‫باسم‬ ‫المسماة‬‫ال‬ ‫الشافعي‬‫ذ‬‫منطقة‬ ‫حكم‬ ‫ي‬‫بني‬
‫العشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫منتصف‬ ‫خالل‬ ‫مسكين‬‫وال‬‫ذ‬‫الفخمة‬ ‫البناية‬ ‫لهده‬ ‫األول‬ ‫المؤسس‬ ‫يعتبر‬ ‫ي‬
‫الشافعي‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫القائد‬ ‫ابنه‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫مرافقها‬ ‫بناء‬ ‫سيكتمل‬ ‫والتي‬.‫ونطر‬‫التارخية‬ ‫لقيمتها‬ ‫ا‬
‫والعمرانية‬‫وارتباطها‬‫كبار‬ ‫بقياد‬-‫الشافعي‬-‫أحمد‬-‫دمحم‬–‫الحسن‬.‫وقد‬‫سالطين‬ ‫القصبة‬ ‫على‬ ‫وفد‬
‫في‬ ‫أية‬ ‫كانت‬ ‫األصناف‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫وعلماء‬ ‫ورحالة‬ ‫وتجارية‬ ‫دبلوماسية‬ ‫أجنبية‬ ‫ووفود‬ ‫وعمال‬
‫والسطوة‬ ‫للجبروت‬ ‫ورمزا‬ ‫العمراني‬ ‫الجمال‬‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫في‬‫ذ‬‫المنطقة‬ ‫ساكنة‬ ‫كانت‬ ‫ي‬‫الخيام‬ ‫تقطن‬
‫القشية‬ ‫والنوايل‬.‫التاريخية‬ ‫األهمية‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫فبالرغم‬(‫بوحافة‬ ‫عهد‬)‫واإلقتصادية‬‫والعمرانية‬
‫عرفتها‬ ‫التي‬‫اآلن‬ ‫فهي‬ ،‫القصبة‬‫ومهملة‬ ‫منسية‬‫وهي‬‫مخربة‬ ‫األن‬‫أثر‬ ‫ال‬ ،‫منها‬ ‫يتبق‬ ‫ولم‬ ‫لها‬
‫ال‬ ‫المسجد‬ ‫سوى‬‫ذ‬‫والنصف‬ ‫القرن‬ ‫بناءه‬ ‫عمر‬ ‫يفوق‬ ‫ي‬،‫ترم‬ ‫يعاد‬ ‫أن‬ ‫المفروض‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فقد‬‫يمها‬
‫بالمنطقة‬ ‫للتنمية‬ ‫رافعة‬ ‫تكون‬ ‫لعلها‬ ‫سياحيا‬ ‫واستغاللها‬.
‫الخ‬‫ــــــــــــــ‬‫الصة‬
‫فإن‬ ‫إليه‬ ‫اإلشارة‬ ‫سبقت‬ ‫مما‬ ‫انطالقا‬‫مناطق‬ ‫شملت‬ ‫الخرجة‬‫من‬ ‫عليه‬ ‫تتوفر‬ ‫بما‬ ‫غنية‬
،‫طبيعية‬ ‫مؤهالت‬‫مجاالت‬ ‫منها‬ ‫شكلت‬ ‫التي‬‫مهمة‬‫فالحيا‬‫و‬،‫وأركيولوجيا‬ ‫إيكولوجيا‬‫لكنها‬
‫استغالل‬ ‫في‬ ‫المعقلن‬ ‫غير‬ ‫البشري‬ ‫التدخل‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫اإلختالالت‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫تعاني‬
‫يتضمنها‬ ‫التي‬ ‫الموارد‬ ‫وتلويث‬ ‫المجال‬.‫الم‬ ‫الوضعية‬ ‫فهذه‬‫ت‬‫هذه‬ ‫عليها‬ ‫صارت‬ ‫التي‬ ‫أزمة‬
‫بيئيا‬ ‫حمايتها‬ ‫في‬ ‫بناءا‬ ‫تفكيرا‬ ‫تستدعي‬ ‫المناطق‬‫وخلق‬ ،‫المتنوعة‬ ‫مواردها‬ ‫وصيانة‬
‫ت‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫استراتيجيات‬‫ح‬‫قي‬‫المناطق‬ ‫بهذه‬ ‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫ق‬.‫نفسه‬ ‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫والسؤال‬
‫بحدة‬‫مصير‬ ‫ما‬‫المجاالت‬ ‫هذه‬‫المغرب‬‫ية‬‫آفاقها‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫اإلختالالت؟‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫في‬‫المس‬‫في‬ ‫قبلية‬
‫المستدامة؟‬ ‫التنمية‬ ‫تحقيق‬

تفرير الخرجة الميدانية الثانية الدارالبيضاء إلى جبال الأطلسيين

  • 1.
    ‫والتنمية‬ ‫البيئة‬ ‫ماستر‬‫لطلبة‬ ‫الميدانية‬ ‫الخرجة‬ ‫تقرير‬ ‫المستدامة‬: (‫الدارا‬ ‫من‬‫لبيضاء‬‫إلى‬‫الفوسفات‬ ‫وهضبة‬ ‫برشيد‬ ‫سهل‬ ‫والكبير‬ ‫المتوسط‬ ‫األطلسين‬ ‫جبال‬) ‫أيام‬82‫و‬82‫و‬03‫و‬03‫دجنبر‬8332 ‫اف‬‫ر‬‫إش‬‫تحت‬: ‫ذة‬.‫صالح‬ ‫رابحة‬ ‫ذ‬.‫وزا‬ ‫علي‬ ‫إنجاز‬‫من‬: ‫كمال‬ ‫محمد‬ 8332-8335
  • 2.
    ‫التقرير‬‫محتويات‬ ‫مقدمة‬‫عامة‬ ‫المستهذفة‬ ‫المناطق‬ ‫خريطة‬‫الخرجة‬‫في‬ ‫األول‬ ‫اليوم‬82-28-8122:‫البيضاء‬ ‫الدار‬ ‫بين‬ ‫البيئي‬ ‫المشهد‬‫أحمد‬ ‫وابن‬:‫المقومات‬ ‫البيئية‬ ‫واإلكراهات‬ ‫الطبيعية‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫األولى‬:‫العقارية‬ ‫والمضاربات‬ ‫الكتيبي‬ ‫المشهد‬ ‫مقومات‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الثاني‬:‫اإل‬‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫ورهانات‬ ‫برشيد‬ ‫بسهل‬ ‫الفالحية‬ ‫مكانيات‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الثالث‬:‫اآلجور‬ ‫إنتاج‬ ‫ومشكل‬ ‫الطبيعية‬ ‫القومات‬ ‫بين‬ ‫برشيد‬ ‫سهل‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الرابع‬:‫الجيولوجي‬ ‫اإلرث‬ ‫حماية‬ ‫وضرورة‬ ‫الرياح‬ ‫جمعة‬ ‫سوق‬ ‫الثاني‬ ‫اليوم‬82-28-8122:‫والتنمية‬ ‫البشري‬ ‫اإلستغالل‬ ‫بين‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫ال‬‫مستدامة‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الخامس‬:‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫وإشكالية‬ ‫الفوسفاط‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫السادس‬:‫واإلجتماعية‬ ‫البيئية‬ ‫والمشالكل‬ ‫الفوسفاطية‬ ‫المؤالت‬ ‫بين‬ ‫زم‬ ‫واد‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫السابع‬:‫تادلة‬ ‫قصبة‬:‫الزيدانية‬ ‫قصبة‬ ‫لسد‬ ‫الفالحية‬ ‫األهمية‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الثامن‬:‫استراتيجية‬ ‫بدون‬ ‫كبرى‬ ‫منشأة‬ ‫الحنصالي‬ ‫أحمد‬ ‫سد‬‫تنموية‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫التاسع‬:‫البشري‬ ‫اإلستغالل‬ ‫وإشكالية‬ ‫بخنيفرة‬ ‫الغابوية‬ ‫الموارد‬ ‫الثالث‬ ‫اليوم‬01-28-8122:‫الفالحية‬ ‫واسترابجية‬ ‫والجبلية‬ ‫السهلية‬ ‫المجاالت‬ ‫المسقية‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫العاشر‬:‫مهمة‬ ‫وفالحية‬ ‫طبيعية‬ ‫إمكانيات‬ ‫مالل‬ ‫بني‬ ‫دير‬ ‫مجال‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الحادي‬‫عشر‬:‫أهمية‬ ‫ذو‬ ‫مجال‬ ‫أفورار‬‫كبرى‬ ‫وطاقية‬ ‫فالحية‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الث‬‫اني‬‫عشر‬:‫مهم‬ ‫تنموي‬ ‫نموذج‬ ‫بالويدان‬ ‫سد‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الثالث‬‫عشر‬:‫البيئية‬ ‫واإلكرهات‬ ‫والسياحية‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫بين‬ ‫أزود‬ ‫شالالت‬ ‫ال‬ ‫اليوم‬‫رابع‬02-28-8122:‫الفالحي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وإمكانيات‬ ‫الهشة‬ ‫السهلية‬ ‫المجاالت‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫عشر‬ ‫الرابع‬:‫كم‬ ‫العبيد‬ ‫واد‬‫هش‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫طبيعي‬ ‫ورد‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫ال‬‫خامس‬‫عشر‬:‫المجالية‬ ‫والهشاشة‬ ‫الفالحة‬ ‫بين‬ ‫تساوت‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫ال‬‫سادس‬‫عشر‬:‫منسي‬ ‫إنساني‬ ‫تراث‬ ‫الشافعي‬ ‫دار‬ ‫قصبة‬ ‫الخالصة‬ 8332-8335
  • 3.
    ‫مقدمة‬‫ع‬‫ــــــــــ‬‫امة‬ ‫دراسة‬ ‫إن‬‫الجغرافية‬ ‫المشاهد‬‫لجمع‬‫المواقع‬ ‫لبعض‬ ‫بزيارات‬ ‫القيام‬ ‫تستدعي‬ ‫المعلومات‬‫على‬ ‫ستساعد‬ ‫التي‬‫فهم‬‫وتفسير‬‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬.‫و‬‫الخرجة‬ ‫تعتبر‬ ‫ا‬‫لميدانية‬‫دراسة‬‫و‬ ‫المالحظة‬ ‫دقة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬‫لل‬ ‫المنهجي‬ ‫اإلستكشاف‬‫مشاهد‬ ‫وال‬ ‫البيولوجية‬‫بنيو‬‫وكذا‬ ‫ية‬‫الجيولوجية‬،‫حيث‬ ‫من‬ ‫خاصياتها‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫قصد‬:‫نوع‬ ‫التضاريس‬،‫و‬‫التشك‬‫ي‬‫الصخرية‬ ‫الت‬،‫و‬‫المائية‬ ‫المجاري‬‫و‬‫النباتي‬ ‫الغطاء‬‫و‬‫كذلك‬ ‫نش‬‫اإلنسان‬ ‫اط‬.‫الميدانية‬ ‫الخرجات‬ ‫تلعب‬ ‫وبالتالي‬‫العلمي‬ ‫البحت‬ ‫في‬ ‫اساسيا‬ ‫دورا‬ ‫والبحت‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬‫األكاديمي‬‫خاصة‬ ‫بصفة‬‫وتعتبر‬ ،‫مكمال‬‫للعمل‬ ‫النظري‬. ‫مع‬ ‫وتماشيا‬‫هذا‬‫الطرح‬‫فقد‬‫نظمت‬‫ال‬ ‫هذه‬‫الميدانية‬ ‫خرجة‬‫لطلبة‬ ‫العلمية‬‫ماستر‬ ‫المستدامة‬ ‫والتنمية‬ ‫البيئة‬‫و‬‫استمرت‬ ‫الخرجة‬‫ل‬‫مد‬‫ة‬‫عل‬‫ى‬‫أربعة‬‫أ‬‫يام‬،82‫و‬82‫و‬03 ‫و‬03‫دجنبر‬8332. ‫دراسة‬ ‫بصدد‬ ‫العلمية‬ ‫الخرجة‬ ‫هذه‬ ‫فكانت‬‫السهل‬ ‫من‬ ‫القارية‬ ‫والبيئات‬ ‫المشاهيد‬ ‫الجبل‬ ‫ثم‬ ‫الهضبة‬ ‫إلى‬،‫استهدفت‬ ‫التي‬ ‫الوقفات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عبر‬ ‫ومرت‬‫سهل‬ ‫برشيد‬‫و‬ ،‫الفوسفاط‬ ‫هضبة‬‫وكذلك‬‫بيئات‬‫قرب‬ ‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫واد‬‫تادلة‬ ‫قصبة‬‫ومجاالت‬ ‫في‬ ‫الدير‬،‫مالل‬ ‫بني‬ ‫عبر‬ ‫السراغنة‬ ‫وقلعة‬ ‫تغسالين‬ ‫بين‬ ‫الرابط‬ ‫الشريط‬‫إلى‬ ‫باإلظافة‬ ‫مهمة‬ ‫جبلية‬ ‫بيئات‬ ‫باعتبارها‬ ‫الجبلية‬ ‫المناطق‬.‫بعض‬ ‫شملت‬ ‫كما‬‫السهول‬‫الداخلية‬ ‫وخاصة‬‫سه‬‫ل‬‫السراغنة‬ ‫وسهل‬ ‫تادلة‬.‫تاريخي‬ ‫كتراث‬ ‫الشافعي‬ ‫دار‬ ‫قصبة‬ ‫عاينا‬ ‫كما‬. ‫تشكل‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬‫منظو‬‫الهشاش‬ ‫بالغة‬ ‫بيئية‬ ‫مة‬‫ة‬،‫و‬‫كان‬‫ت‬‫المنطقة‬ ‫هذه‬‫منذ‬‫ال‬‫قدم‬ ‫مجاال‬‫للتعمير‬‫و‬‫ا‬‫ألنش‬‫ط‬‫ة‬‫والتجارية‬ ‫االقتصادية‬،‫والصناعية‬‫النمو‬ ‫مع‬ ‫لكن‬ ‫الد‬‫المتفاقم‬ ‫الحضري‬ ‫والغزو‬ ‫يموغرافي‬،‫عرف‬‫ت‬‫عميقة‬ ‫تغيرات‬ ‫عقود‬ ‫بضعة‬ ‫منذ‬، ‫توازنه‬ ‫مست‬‫ا‬‫وتنوعه‬‫ا‬‫الب‬‫ونظامه‬ ‫يئي‬‫ا‬‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬،‫وهددت‬ ‫الموارد‬ ‫استمرارية‬‫الطبيعي‬‫ة‬‫بها‬.‫إذن؛‬ -‫المجاالت؟‬ ‫هذه‬ ‫بهما‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫والبشرية‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫بعض‬ ‫ماهي‬ -‫منها؟‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫البيئية‬ ‫اإلكراهات‬ ‫وماهي‬ -‫المستدامة؟‬ ‫التنمية‬ ‫وتحقيق‬ ‫بيئيا‬ ‫حمايتها‬ ‫يمكن‬ ‫وكيف‬
  • 4.
    ‫المستهذفة‬ ‫المناطق‬ ‫خريطة‬‫الخرجة‬‫من‬: ‫المصدر‬:‫المغرب‬ ‫خريطة‬-‫بتصرف‬
  • 5.
    ‫ا‬ ‫اليوم‬‫ألول‬82-28-8122:‫وابن‬ ‫البيضاء‬‫الدار‬ ‫بين‬ ‫البيئي‬ ‫المشهد‬ ‫البيئية‬ ‫واإلكراهات‬ ‫الطبيعية‬ ‫المقومات‬ ‫بين‬ ‫أحمد‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫األولى‬:‫العقارية‬ ‫والمضاربات‬ ‫الكتيبي‬ ‫المشهد‬ ‫مقومات‬ ‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬ ‫إلى‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫ينتمي‬‫وبالضبط‬''‫دوار‬‫المجاطية‬''‫الهراويين‬ ‫بين‬ (‫الدارالبي‬ ‫قرب‬‫ضاء‬)‫يتميز‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ،‫مليل‬ ‫وتيط‬: ‫طبوغرافيا‬‫و‬‫بنيو‬‫يا‬:‫والمنخفضات‬ ‫المرتفعات‬ ‫بتوالي‬‫التي‬‫متفرقة‬ ‫بتالل‬ ‫تضاريسيا‬ ‫تفسر‬ ‫ومنعزلة‬‫الموفوبنيوي‬ ‫الطابع‬ ‫فإن‬ ‫عام‬ ‫بيتلية،وبشكل‬ ‫بمنخفضات‬‫الكثيبي‬ ‫للمشهد‬ ‫ينتمي‬(‫كثيب‬ ‫رباعي‬‫ربما‬ ‫البحر‬ ‫تراجع‬ ‫على‬ ‫شاهد‬ ‫مغربي‬‫فترة‬ ‫في‬‫المسعودي‬)‫الذ‬‫متصلبة‬ ‫بكثبان‬ ‫يتميز‬ ‫ي‬ (Dunes consolidée)‫وت‬ ،‫التالل‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬‫الحث‬ ‫من‬‫عبارة‬ ‫نسيج‬ ‫ذو‬‫متصلبة‬ ‫رمال‬ ‫عن‬ ‫بلياط‬ ‫وملتحمة‬‫تحلل‬ ‫عن‬ ‫نتجت‬ ‫التي‬ ‫الشخربة‬ ‫في‬ ‫تمثلت‬ ‫متالحقة‬ ‫تطورات‬ ‫عرف‬ ‫الحث‬ ‫هذا‬ ، ‫الصخر‬ ‫داخل‬ ‫المياه‬ ‫حركية‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫الكاربوناتي‬ ‫الصخر‬.‫هذا‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫فالمنط‬‫كلسية‬ ‫قشرات‬ ‫بها‬ ‫تنتشر‬ ‫قة‬،‫للتفسخ‬ ‫تعرضت‬‫و‬‫تسمى‬ ‫مستويات‬ ‫بعدة‬ ‫تتميز‬ ''‫الوشاحات‬''‫مختلفة‬‫والنسيج‬ ‫والحجم‬ ‫اللون‬ ‫حيث‬ ‫من‬. ‫ترابيا‬:‫في‬ ‫مستغلة‬ ‫بنية‬ ‫تربة‬ ‫تطبعه‬ ‫متترب‬ ‫بمستوى‬ ‫المشهد‬ ‫يتميز‬ ‫الترابية‬ ‫الناحية‬ ‫ومن‬ ‫الساحل‬ ‫محليا‬ ‫ويسمى‬ ‫الفالحي‬ ‫النشاط‬. ‫بيئيا‬:‫إلى‬‫جانب‬‫ا‬ ‫المجاالت‬‫فالحيا‬ ‫لمسغلة‬‫بها‬ ‫تنتشر‬ ‫مستغلة‬ ‫غير‬ ‫مجاالت‬ ‫هناك‬ ‫جاف‬ ‫شبه‬ ‫مناخ‬ ‫فيه‬ ‫يسود‬ ‫المنطقة‬ ‫باعتبار‬ ،‫والدوم‬ ‫العنصل‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫نباتية‬ ‫تشكيالت‬.‫بشكل‬ ،‫بالضعف‬ ‫تنذر‬ ‫به‬ ‫البيئية‬ ‫فالمقومات‬ ‫بيئيا‬ ‫فقير‬ ‫فالمشهد‬ ‫عام‬‫ققم‬ ‫ذات‬ ‫محدبة‬ ‫تالل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫ضعيفة‬.‫ال‬ ‫تتعرض‬ ‫المنطقة‬ ‫تجعل‬ ‫المؤهالت‬ ‫هذه‬‫وخاصة‬ ‫القارية‬ ‫المضاربات‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫سغالل‬
  • 6.
    ‫بالسكان‬ ‫والمكتضة‬ ‫الضيقة‬‫الدارالبيضاء‬ ‫لمدينة‬ ‫قريبة‬ ‫أنها‬‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫بوادر‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ ، ‫السؤال‬ ‫نطرح‬ ‫جعلنا‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ،‫غائبة‬ ‫نقل‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫ضعيفة‬: ‫أرض‬ ‫أم‬ ‫الجموع‬ ‫أرض‬ ‫أم‬ ‫خاص‬ ‫ملك‬ ‫هي‬ ‫وهل‬ ‫المناطق؟‬ ‫بهذه‬ ‫الملكية‬ ‫طبيعة‬ ‫ما‬ ‫الساللية‬‫العقارية؟‬ ‫المضاربة‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫مستقبل‬ ‫ما‬ ،‫وبالتالي‬ ‫؟‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫بعيد‬ ‫غير‬‫مشاريف‬ ‫عند‬ ‫وبالضبط‬ ‫األول‬ ‫المشهد‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫تحدثنا‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫وقفة‬ ‫أجنبي‬ ‫استثمار‬ ‫عرف‬ ‫مشهد‬ ‫تدارسنا‬ ‫حيث‬ ،‫الدروة‬(‫هوريشيما‬)‫المحلي‬ ‫لشباب‬ ‫فتح‬ ‫كمشروع‬ ،‫به‬ ‫للشغل‬ ‫فرصا‬‫ا‬ ‫حاالت‬ ‫تفك‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬‫حوالي‬ ‫تعيشه‬ ‫الذي‬ ‫والضيق‬ ‫لفقر‬0033‫عائلة‬ ‫ومهمشة‬ ‫فقير‬‫صفيحي‬ ‫سكن‬ ‫إطار‬ ‫في‬. ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫المشروع‬ ‫لهذا‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫واآلثار‬ ،‫اإلقتصادية‬ ‫األهمية‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫فبغض‬ ‫البيئي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫مشاكل‬ ‫عدة‬ ‫يكرح‬ ‫فإنه‬ ،‫للعمال‬ ‫والمادي‬ ‫الصحي‬ ‫الجانب‬.‫طرح‬ ‫وهنا‬ ‫نفسه‬ ‫السؤال‬:‫لما‬ ‫فعال‬ ‫هل‬‫وحماية‬ ‫للتكرير‬ ‫وحدة‬ ‫بجانبه‬ ‫وضعت‬ ‫مركبها‬ ‫الشركة‬ ‫أسست‬ ‫البيئة؟‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الثاني‬:‫اإلمكانيات‬‫ال‬‫برشيد‬ ‫بسهل‬ ‫فالحية‬‫وره‬‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫انات‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يتموقع‬‫وهو‬ ،‫دمحم‬ ‫سيدي‬ ‫أوالد‬ ‫دوار‬ ‫قرب‬ ‫وتحديدا‬ ‫برشيد‬ ‫مدينة‬ ‫مشاريف‬ ‫في‬ ‫يتميز‬ ‫مجال‬: ‫و‬ ‫طبوغرافيا‬‫بنيو‬‫يا‬:‫وم‬ ‫مسطح‬ ‫بسطح‬‫تنتمي‬ ‫جيومورفلوجية‬ ‫وحدة‬ ‫فيه‬ ‫وتمتد‬ ،‫نبسط‬ ‫الحديث‬ ‫للرباعي‬‫بنيته‬ ‫من‬ ‫انبساطه‬ ‫استمد‬ ‫حثية‬ ‫قاعدة‬ ‫ذو‬ ‫مستوي‬ ‫حوض‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ، ‫الثالث‬ ‫الزمن‬ ‫نهاية‬ ‫مع‬ ‫بدأ‬ ‫الجريان‬ ‫حبيس‬ ‫منخفضا‬ ‫يعتبر‬ ‫إقليميا‬ ،‫البنيوية‬ ‫ووضعيته‬ ‫وتكتونيته‬ ‫العا‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫اآلتية‬ ‫المواد‬ ‫يستقبل‬ ‫وهو‬ ،‫الترياسي‬ ‫وخاصة‬‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫لية‬.
  • 7.
    ‫ترابيا‬:‫المج‬ ‫هذا‬ ‫يتميز‬‫عرفتها‬‫التي‬ ‫الدينامية‬ ‫عن‬ ‫كنتاج‬ ،‫الغني‬ ‫الترس‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫بتربة‬ ‫ال‬ ‫للطين‬ ‫الدقيقة‬ ‫المواد‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫الشوائب‬ ‫تركت‬ ‫والتي‬ ،‫والتحلل‬ ‫اإلذابة‬ ‫من‬ ‫الحثية‬ ‫القاعدة‬ ‫العالية‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫الدقيقة‬ ‫المواد‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫والطمي‬(‫ال‬ ‫المناطق‬ ‫أي‬‫مجاورة‬)‫خالل‬ ‫من‬ ‫المائي‬ ‫الجريان‬. ‫مناخيا‬:‫المؤثرات‬ ‫من‬ ‫استفاذتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الساحلية‬ ‫للمنطقة‬ ‫امتداد‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫يعتبر‬ ‫تمنع‬ ‫تضاريسية‬ ‫حواجز‬ ‫فيه‬ ‫تغيب‬ ‫منطقة‬ ‫باعتباره‬ ،‫والتساقطات‬ ‫الرطوبة‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫البحرية‬ ‫المؤثرات‬ ‫هذه‬ ‫تعرقل‬ ‫أو‬‫الساحلية‬‫التوغل‬ ‫من‬. ‫فالحيا‬:‫متجا‬ ‫المنطقة‬‫خصوصيات‬ ‫ذات‬ ‫فهي‬ ‫كذلك‬ ،‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫ومتدانسة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫نسة‬ ‫مهمة‬ ‫فالحية‬‫أنها‬ ‫حيث‬ ،‫البيئية‬ ‫المقومات‬ ‫ألن‬ ،‫الوطني‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫للحبوب‬ ‫خزانا‬ ‫تعتبر‬ ‫واإلتساع‬ ‫لإلنبساط‬ ‫نظرا‬ ‫الفالحة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫صالحة‬‫التي‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫وبحكم‬ ‫الم‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫جيد‬ ‫بشل‬ ‫واستثمرث‬ ‫استغلت‬‫حلي‬.‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫تصنف‬ ‫فتاريخيا‬ ‫ورعويا‬ ‫فالحيا‬ ‫المنتجة‬ ‫المناطق‬‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫الحبوب‬ ‫هذه‬ ‫إنتاج‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫بمردودية‬ ‫تتميز‬ ‫األولى‬‫اليوم‬ ‫وتوجهات‬ ،‫تحوالت‬ ‫عرف‬ ‫األمر‬ ‫لكن‬ ،‫بالمغرب‬ ‫الغذائي‬ ‫األمن‬ ‫هوة‬ ‫لتوسيع‬ ‫تروم‬ ‫عميقة‬ ‫مجالية‬،‫المغرب‬ ‫مناطق‬ ‫باقي‬ ‫في‬ ‫الشأن‬ ‫هو‬ ‫كما‬‫ال‬ ‫في‬ ‫تمثلت‬‫الزيتون‬ ‫لمغروسات‬ ‫تعاطي‬ ‫لل‬ ‫تذره‬ ‫لما‬ ‫نظرا‬‫الحبوب‬ ‫عن‬ ‫خالفا‬ ‫أرباح‬ ‫من‬ ‫فالحين‬.‫السؤال‬ ‫نطرح‬ ‫وهنا‬:‫ظل‬ ‫في‬ ‫الغذائي؟‬ ‫األمن‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫مآل‬ ‫ماهي‬ ‫المغربية‬ ‫اإلستراتيجية‬. ‫بيئيا‬:‫الكيماوي‬ ‫للسماد‬ ‫التعاطي‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫مشاكل‬ ‫عدة‬ ‫بالمنطقة‬ ‫البيئي‬ ‫المعطى‬ ‫يطرح‬ ‫منت‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬‫وإفقارها‬ ‫التربة‬ ‫تلوث‬ ‫مشكل‬ ‫يطرح‬ ‫مما‬ ،‫العضوي‬ ‫للسماد‬ ‫تام‬ ‫شبه‬ ‫وغياب‬ ‫ظم‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫الطبيعية‬ ‫لمكوناتها‬‫شأنها‬ ‫من‬ ‫عادمة‬ ‫كمياه‬ ‫تصرف‬ ‫التي‬ ‫السائلة‬ ‫النفايات‬ ‫انتشار‬ ‫الباطنية‬ ‫والفرشة‬ ‫التربة‬ ‫تلويث‬.‫كمنخفض‬ ‫حبيسة‬ ‫بيئة‬ ‫ذات‬ ‫المنطقة‬ ‫أن‬ ‫بحكم‬(‫برشيد‬ ‫سهل‬)‫؛‬ ‫الو‬ ‫اإلستراتيجيات‬ ‫هي‬ ‫ما‬‫المناطق‬ ‫بهذه‬ ‫للتدخل‬ ‫الناجعة‬ ‫طنية‬‫مستدامة‬ ‫تنمية‬ ‫لتحقيق‬‫؟‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الثالث‬:‫اآلجور‬ ‫إنتاج‬ ‫ومشكل‬ ‫الطبيعية‬ ‫القومات‬ ‫بين‬ ‫برشيد‬ ‫سهل‬
  • 8.
    ‫المش‬ ‫هذا‬ ‫ينتمي‬‫الجز‬‫إلى‬ ‫هد‬‫نفس‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫حيث‬ ،‫الغني‬ ‫برشيد‬ ‫لسهل‬ ‫الجنوبي‬ ‫ء‬ ‫السابق‬ ‫المشهد‬ ‫في‬ ‫ذكرناها‬ ‫التي‬ ‫المقومات‬.‫المجا‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫استغالل‬ ‫في‬ ‫خصوصيات‬ ‫له‬ ‫ل‬ ‫عامل‬ ‫في‬ ‫باألساس‬ ‫تمثلت‬ ،‫عديدة‬ ‫عوامل‬ ‫من‬ ‫استمدتها‬ ‫والتي‬ ‫للمنطقة‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫التعرية‬ ‫وخاصة‬ ‫السطح‬ ‫تشكل‬ ‫عوامل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫التكتونية‬.‫في‬ ‫وبالخصوص‬ ‫برشيد‬ ‫فسهل‬ ‫طب‬ ‫فوقه‬ ‫جاءت‬ ‫الذي‬ ‫األحمر‬ ‫الطين‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫الترياس‬ ‫مواد‬ ‫ترسبت‬ ‫حيث‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬‫قة‬ ‫الجور‬‫مل‬ ‫الطبقات‬ ‫هذه‬ ،‫الكريتاسي‬ ‫تم‬ ‫اسي‬‫برشيد‬ ‫سطح‬ ‫ئت‬‫أكس‬ ‫ما‬ ‫حمراء‬ ‫بمواد‬‫أهمية‬ ‫به‬ ‫وخاصة‬ ‫الصناعي‬ ‫اإلستغالل‬ ‫في‬ ‫كبرى‬‫إنتاج‬،‫األحمر‬ ‫اآلجور‬‫ساهم‬ ‫اإلنتاج‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬ ‫بالمنطقة‬ ‫البطالة‬ ‫مسألة‬ ‫تفك‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬ ‫محلية‬ ‫تنمية‬ ‫خلق‬ ‫في‬. ‫بيئيا‬:‫م‬ ‫تنمية‬ ‫خلقت‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬‫سلبيات‬ ‫لها‬ ‫ولكن‬ ،‫بالمنطقة‬ ‫حلية‬‫الجانب‬ ‫تمس‬ ‫البيئي‬‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫المادة‬ ‫استنزاف‬ ‫يتم‬ ‫وبالتالي‬ ‫السهل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أقيمت‬ ‫المعامل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ،‫انقرادها‬ ‫إلى‬ ‫سيؤدي‬ ‫مما‬ ‫معقلن‬‫وذات‬ ،‫األولى‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫فالحية‬ ‫منطقة‬ ‫استغالل‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫اآلجور‬ ‫إنتاج‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫مميزة‬ ‫جد‬ ‫زراعية‬ ‫مؤهالت‬.‫دفعنا‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬‫نتساءل‬:‫يمكن‬ ‫هل‬ ‫و‬ ‫فالحية؟‬ ‫منطقة‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫أن‬‫يمكن‬ ‫هل‬‫كذلك‬‫تنمية‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫أن‬‫المناطق؟‬ ‫بهذه‬ ‫مستدامة‬ ‫ال‬‫مشهد‬‫الرابع‬:‫الرياح‬ ‫جمعة‬ ‫سوق‬‫الجيولوجي‬ ‫اإلرث‬ ‫حماية‬ ‫وضرورة‬ ‫برشيد‬ ‫سهل‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ ‫منطقة‬ ‫إلى‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫ينتمي‬(‫السفلى‬ ‫الشاوية‬)‫وهضبة‬ ‫الف‬‫وسفاط‬(‫العليا‬ ‫الشاوية‬)‫قرب‬ ‫وبالضبط‬''‫الرياح‬ ‫جمعة‬ ‫سوق‬''‫بمجموعة‬ ‫يتميز‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ، ‫في‬ ‫متمثلة‬ ‫الخصائص‬ ‫من‬: ‫طبوغراقيا‬:‫ارتفاعه‬ ‫يتعدى‬ ‫ال‬ ‫مشهد‬ ‫في‬ ‫نحن‬053‫سهل‬ ‫على‬ ‫تشرف‬ ‫بحافة‬ ‫يتميز‬ ،‫م‬ ،‫برشيد‬‫حوالي‬ ‫مهم‬ ‫ارتفاعي‬ ‫بمدى‬ ‫الحافة‬ ‫هذه‬333‫مختلف‬ ‫وسفح‬ ،‫المناطق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫اإلنحدار‬،‫مستقيم‬ ‫وغير‬ ‫متصل‬ ‫غير‬ ‫فهو‬ ‫الحافة‬ ‫خط‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬‫ويتكون‬‫المشهد‬‫تالل‬ ‫من‬ ‫منعزلة‬(‫أكمات‬)‫الفوسفاط‬ ‫هضبة‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫أننا‬ ‫على‬ ‫تدل‬. ‫بنيو‬‫يا‬:‫الفترة‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫التي‬ ‫والكوارتزيت‬ ‫الكوارتز‬ ‫مواد‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫الحافة‬ ‫هذه‬ ‫الحا‬ ‫المشهد‬ ‫أعطى‬ ‫ما‬ ‫الحافة‬ ‫تراجع‬ ‫عرفت‬ ‫المنطقة‬ ‫فهذه‬ ،‫الهرسينية‬،‫التعرية‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫لي‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫تتميز‬ ‫الحالية‬ ‫فالحافة‬‫كذلك‬ ،‫الحافة‬ ‫تراجع‬ ‫على‬ ‫شاهدة‬ ‫المنعزلة‬ ‫التالل‬‫الخدات‬ ‫الصخر‬ ‫وطبيعة‬ ‫السيل‬ ‫أحدثها‬ ‫التي‬.‫تنقسم‬ ‫أنها‬ ‫نجد‬ ‫الحافة‬ ‫منها‬ ‫تتكون‬ ‫التي‬ ‫للمواد‬ ‫تدارس‬ ‫في‬ ‫ذا‬ ‫مهمة‬ ‫طبقة‬ ‫األعلى‬ ‫في‬ ‫نجد‬ ‫حيث‬ ،‫مختلفة‬ ‫طبقات‬ ‫أو‬ ‫مستويات‬ ‫إلى‬‫لو‬ ‫ت‬‫تعبر‬ ‫وهي‬ ‫أصفر‬ ‫ن‬ ‫السينومان‬ ‫عن‬‫ي‬‫البحري‬ ‫الغمر‬ ‫خلفها‬ ‫التي‬‫إلى‬ ‫يميل‬ ‫بنفسجي‬ ‫لون‬ ‫ذات‬ ‫األسفل‬ ‫في‬ ‫طبقة‬ ‫تليها‬ ،
  • 9.
    ‫السشنومان‬ ‫قبل‬ ‫طبقة‬‫يمثل‬ ‫اإلحمرار‬‫ي‬‫حوالي‬ ‫مهم‬ ‫سمك‬ ‫ذات‬ ‫حمراء‬ ‫تربة‬ ‫وهي‬03‫م‬،‫هذه‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫نقلتها‬ ‫تعرية‬ ‫لعملية‬ ‫تعرضت‬ ‫قارية‬ ‫مواد‬ ‫هي‬ ‫المواد‬.‫حيث‬ ‫األسفل‬ ‫وفي‬ ‫ه‬‫للشيست‬ ‫قديمة‬ ‫قاعدة‬ ‫ناك‬.‫الحافة‬ ‫تراجع‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ‫هشة‬ ‫كعوامل‬ ‫تعتبر‬ ‫الطبقات‬ ‫هذه‬ (‫الكارة‬–‫سطات‬)‫المواد‬ ‫استغالل‬ ‫يحدثه‬ ‫الذي‬ ‫التآكل‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫بشري‬ ‫عامل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ، ‫اآلجور‬ ‫إنتاج‬ ‫في‬ ‫الترياسية‬ ‫الحمراء‬. ‫بيئيا‬:‫السلبي‬ ‫التأثير‬ ‫بوادر‬ ‫هناك‬ ‫الحافة‬ ‫للهذه‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫بحكم‬،‫عليها‬ ‫لإلنسان‬ ‫مخلفات‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫المعمل‬ ‫بنفايات‬ ‫ويعود‬ ‫اآلجور‬ ‫إلنتاج‬ ‫الخام‬ ‫المادة‬ ‫يأخد‬ ‫المعمل‬ ‫أن‬ ‫فنجد‬ ‫األطراف‬‫لآلجور‬ ‫المنكسرة‬‫في‬ ‫يساهم‬ ‫وكذلك‬ ‫المنطقة‬ ‫بيئة‬ ‫على‬ ‫سلبا‬ ‫يؤثر‬ ‫اإلستغالل‬ ‫وهذا‬ ، ‫الجيولوجي‬ ‫اإلرث‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫الحافة‬ ‫وتراجع‬ ‫تآكل‬(‫الترياس‬ ‫مواد‬.)‫أين‬ ،‫إذن‬ ‫المجال؟‬ ‫بهذا‬ ‫المستدام‬ ‫التنموي‬ ‫البعد‬ ‫الثاني‬ ‫اليوم‬82-28-8122:‫اإلستغالل‬ ‫بين‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫المستدامة‬ ‫والتنمية‬ ‫البشري‬ ‫ال‬‫الخامس‬ ‫مشهد‬:‫و‬ ‫الفوسفاط‬‫إش‬‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫كالية‬ ‫خريبكة‬ ‫مدينة‬ ‫بمشاريف‬ ‫الحمامرة‬ ‫دوار‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يتموقع‬‫واستم‬ ،‫بما‬ ‫رارا‬ ‫بمجموعة‬ ‫الغني‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ،‫العليا‬ ‫بالشاوية‬ ‫الفوسفاط‬ ‫هضبة‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫نحن‬ ‫سابقا‬ ‫إليه‬ ‫أشرنا‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫من‬‫طبوغرافية‬ ‫مؤهالت‬ ‫لها‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ،‫وطنية‬ ‫كثروة‬ ‫استغلت‬ ‫التي‬ ‫كالتالي‬ ‫وهي‬ ‫مهمة‬ ‫فالحية‬ ‫وكذلك‬ ‫وجيومرفلوجية‬: ‫طبوغرافيا‬:‫ارتفاع‬ ‫ذو‬ ‫منبسط‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫نحن‬233‫هذا‬ ‫يتميز‬ ،‫البحر‬ ‫سطح‬ ‫عن‬ ‫م‬ ‫محليا‬ ‫يسمى‬ ‫الذي‬ ‫باستوائه‬ ‫المشهد‬''‫بالكعدة‬''.
  • 10.
    ‫بنيو‬‫يا‬:‫ذو‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬،‫الثالث‬ ‫الزمن‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫الذي‬ ‫بالفوسفاط‬ ‫تتميز‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫منضدية‬ ‫وضعية‬(‫أفقية‬)‫الشمال‬ ‫نحو‬ ‫المياه‬ ‫تقسيم‬ ‫منطقة‬ ‫هيدرولوجيا‬ ‫تعتبر‬(‫زمرير‬ ‫حوض‬) ‫والجنوب‬(‫الربيع‬ ‫أم‬)،‫و‬‫ي‬‫منتنية‬ ‫بحافة‬ ‫تميز‬‫متآكلة‬‫تطل‬ ‫التعرية‬ ‫وحافة‬ ‫برشيد‬ ‫سهل‬ ‫على‬ ‫تطل‬ ‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫على‬.‫صلصالية‬ ‫مختلفة‬ ‫رسوبية‬ ‫بطبقات‬ ‫يتميز‬ ‫الهضبة‬ ‫هذه‬ ‫سطح‬-‫كلسية‬ ‫فوسفاطية‬ ‫طبقات‬ ‫لنا‬ ‫أعطى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫سينومانية‬ ‫قبل‬ ‫وما‬ ‫سينومانية‬‫غنية‬ ‫كلسية‬ ‫قشرات‬ ‫تعلوها‬ ‫محمر‬ ‫مواد‬ ‫بها‬ ‫والطميية‬ ‫الطينية‬ ‫بالشوائب‬‫حديدية‬ ‫ة‬ ‫ترابيا‬:‫التربة‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫بطبقة‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫يتميز‬،‫غنية‬ ‫محمر‬ ‫لون‬ ‫ذات‬‫و‬‫التي‬ ‫ال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫كلسية‬ ‫قاعدة‬ ‫فوق‬ ‫تتطور‬ ‫أن‬ ‫استطاعت‬‫التترب‬ ‫هذا‬ ،‫والكيماوي‬ ‫الميكانيكي‬ ‫تحلل‬ ‫ويعطي‬ ‫المياه‬ ‫بتسرب‬ ‫تسمح‬ ‫نافدة‬ ‫األخيرة‬ ‫هذه‬ ،‫الكلسية‬ ‫الطبقة‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫مستمرا‬ ‫مازال‬ ‫باطنيا‬ ‫جريانا‬(la nappe phréatique). ‫فالحيا‬:‫وخاصة‬ ‫للفالحة‬ ‫مقومات‬ ‫أعطى‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬‫من‬‫مقوم‬‫المنطقة‬ ‫فهذه‬ ،‫التربة‬ ‫المسقية‬ ‫للفالحة‬ ‫تصلح‬‫أعطى‬ ‫فالمستعمر‬ ،‫فالحيا‬ ‫عالية‬ ‫مردودية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بالرش‬ ‫وخاصة‬ ‫الفالحة‬ ‫وأهمل‬ ‫الفوسفاطي‬ ‫للجانب‬ ‫أهمية‬. ‫بيئيا‬:‫و‬ ،‫الماء‬ ‫مشكل‬ ‫تعرف‬ ‫كلسية‬ ‫ركيزة‬ ‫في‬ ‫نحن‬‫حيث‬ ،‫الساحلية‬ ‫المؤثرات‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫كميات‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫الكلسية‬ ‫القاعدة‬ ‫وبالتالي‬ ‫التساقطات‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫الفالحة‬ ‫أن‬ ‫الفالحي‬ ‫اإلستغالل‬ ‫في‬ ‫راشد‬ ‫بشري‬ ‫تدخل‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬.‫يطرحها‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫والهواء‬ ‫للتربة‬ ‫تلوث‬ ‫من‬ ‫الفوسفاطي‬ ‫المركب‬. ‫والسؤال‬:‫الفو‬ ‫عمر‬ ‫ما‬‫يمكن‬ ‫مستدامة‬ ‫تنمية‬ ‫وأي‬ ‫المناطق؟‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫طبيعي‬ ‫كمورد‬ ‫سفاط‬ ‫خلقها؟‬ ‫ال‬‫السادس‬ ‫مشهد‬:‫زم‬ ‫واد‬‫واإلجتماعية‬ ‫البيئية‬ ‫والمشالكل‬ ‫الفوسفاطية‬ ‫المؤالت‬ ‫بين‬ ‫الناتجة‬ ‫الركامات‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫وخاصة‬ ، ‫زم‬ ‫واد‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬ ‫الفوسفاط‬ ‫مخلفات‬‫مخ‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ ،‫فوسفاطية‬ ‫توعات‬ ‫ترك‬ ‫الذي‬ ‫األيوسين‬ ‫لفات‬ ‫من‬ ‫المغرب‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫وللمنطقة‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫للمغرب‬ ‫اقتصاديا‬ ‫موردا‬ ‫تعتبر‬ ‫اإلنتاج‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫والثالث‬ ‫للفوسفاط‬ ‫المصدرة‬ ‫األولى‬ ‫الدول‬.‫بطبقات‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫وتتميز‬ ‫مختلفة‬(‫صلصالية‬ ‫ورمال‬ ‫كلس‬+‫فوسفاط‬)‫األهم‬ ‫هي‬ ‫األخير‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫حيث‬‫تختزن‬ ‫باعتبارها‬ ‫وعضام‬ ‫أسنان‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كسارات‬ ‫وأعطت‬ ‫تهشمت‬ ‫التي‬ ‫البحرية‬ ‫الكائنات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
  • 11.
    ‫الحيثان‬.‫ف‬‫طبقة‬ ‫ألنها‬ ‫ومكشوف‬‫بسيط‬ ‫استغالل‬ ‫لها‬ ‫مهمة‬ ‫معدنية‬ ‫ثروة‬ ‫باعتباره‬ ‫الفوسفاط‬ ‫مورد‬ ‫سطحية‬‫المحلية‬ ‫التنمية‬ ‫غياب‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫فالحيا‬ ‫جنة‬ ‫المنطقة‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ،‫وغياب‬ ‫للعمل‬ ‫المحلي‬ ‫الشباب‬ ‫تشجيع‬.‫ووطنيا؟‬ ‫وجهويا‬ ‫محليا‬ ‫الفوسفاط‬ ‫نفع‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ،‫إذن‬ ‫بيئيا‬:‫فالمنطقة‬‫لها‬،‫مهمة‬ ‫وطبيعية‬ ‫بيئية‬ ‫مقومات‬‫تت‬ ‫لكنها‬‫منخفضات‬ ‫بتوالي‬ ‫ميز‬ ‫هذه‬ ،‫للفوسفاط‬ ‫البشري‬ ‫اإلستغالل‬ ‫عن‬ ‫باألساس‬ ‫ناتجة‬ ‫مخلفات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ومرتفعات‬ ‫للمنطقة‬ ‫سلبيا‬ ‫منظرا‬ ‫أعطت‬ ‫المخلفات‬‫با‬ ،‫لنقل‬ ‫المياه‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫كميات‬ ‫استغالل‬ ‫إلى‬ ‫إلضافة‬ ‫المورد‬ ‫لهذا‬ ‫سلبي‬ ‫استغالل‬ ‫فهذا‬ ‫وبالتالي‬ ‫األصفر‬ ‫الجرف‬ ‫إلى‬ ‫أنبوب‬ ‫عبر‬ ‫الفزسفاط‬.‫و‬‫هنا‬ ‫نفسه‬ ‫السؤال‬ ‫فرض‬: ‫للفوسفاط؟‬ ‫واإلجتماعي‬ ‫واإلقتصادي‬ ‫البيئي‬ ‫البعد‬ ‫هو‬ ‫أين‬ ‫ال‬‫السابع‬ ‫مشهد‬:‫قصبة‬‫تادلة‬:‫الزيدان‬ ‫قصبة‬ ‫لسد‬ ‫الفالحية‬ ‫األهمية‬‫ية‬ ‫التي‬ ‫الزيدانية‬ ‫قصبة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫لواد‬ ‫اليمنى‬ ‫الضفة‬ ‫على‬ ‫أقيمت‬ ‫عسكرية‬ ‫ألهذاف‬‫دخول‬ ‫ومع‬ ،‫المستعمر‬‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫المنطقة‬ ‫إلى‬83(3283)‫شيد‬‫سد‬‫ا‬ ‫صغير‬‫ا‬‫على‬‫واد‬‫الربيع‬ ‫أم‬‫السد‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫مياه‬ ‫بتحويل‬ ‫سقوي‬ ‫قطاع‬ ‫سقي‬ ‫بهذف‬ (‫قص‬ ‫سد‬‫الزيدانية‬ ‫بة‬)‫حوالي‬ ‫تمتد‬ ‫كبيرة‬ ‫قناة‬ ‫عبر‬83‫بحوض‬ ‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫لتنتهي‬ ‫كيلمتر‬ ‫بمنطقة‬ ‫التنموية‬ ‫المشاريع‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫المشروع‬ ‫فهذا‬ ،‫المياه‬ ‫لتجميع‬ ‫كبير‬‫كهذ‬ ‫سقوية‬‫ه‬. ‫بيئيا‬:‫يعاني‬ ‫البيئية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬‫منها؛‬ ‫مشاكل‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬‫المخلفات‬ ‫كل‬ ‫رمي‬ ‫أ‬ ‫واد‬ ‫مجرى‬ ‫إلى‬ ‫المنزلية‬‫أي‬ ‫بدون‬ ‫مباشرة‬ ‫العادمة‬ ‫المياه‬ ‫تصب‬ ‫حيث‬ ‫السد‬ ‫خلف‬ ‫ففي‬ ،‫الربيع‬ ‫م‬ ‫فيه‬ ‫تغيب‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫المياه‬ ‫تلويث‬ ‫وبالتالي‬ ،‫معالجة‬‫روافد‬(‫واد‬ ‫إلى‬ ‫تادلة‬ ‫قصبة‬ ‫من‬ ‫العبيد‬)‫التلوث‬ ‫لتخفيف‬ ‫إضافية‬ ‫بمياه‬ ‫المياه‬ ‫تلك‬ ‫تزود‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬.‫دور‬ ‫غياب‬ ‫يفسر‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫تدبير‬ ‫في‬ ‫بالحوض‬ ‫المائية‬ ‫الوكالة‬‫وحمايته‬ ‫المياه‬.
  • 12.
    ‫ال‬‫الثامن‬ ‫مشهد‬:‫الحنصالي‬ ‫أحمد‬‫سد‬‫تنموية‬ ‫استراتيجية‬ ‫بدون‬ ‫كبرى‬ ‫منشأة‬ ‫بالقرب‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫من‬‫الحنصالي‬ ‫أحمد‬ ‫سد‬،‫و‬‫السابقة‬ ‫للمشاهد‬ ‫مغاير‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫خنيفرة‬ ‫مدينة‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫زاوية‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫أننا‬ ‫حيث‬.‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫تتميز‬ ‫المنطقة‬ ‫المقومات‬‫الطبيعية‬‫لتشييد‬ ‫أساسي‬ ‫كمعطى‬ ‫اعتبرت‬ ‫والتي‬‫هذا‬‫السد‬(3222)‫ومنها‬: ‫طبوغرافيا‬:‫منطقة‬ ‫في‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫بني‬‫منخفض‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫باألساس‬ ‫جبلية‬‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫مغلوق‬ ‫مجال‬‫بها‬ ‫تحيط‬‫ال‬‫مرتفعات‬،‫الجعد‬ ‫أبي‬ ‫لهضبة‬ ‫امتداد‬ ‫الغربي‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫حيث‬ ‫متمموجة‬ ‫بسفوح‬ ‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫واد‬ ‫على‬ ‫تطل‬ ‫التي‬‫الشرقي‬ ‫الجنوبية‬ ‫الضفة‬ ‫وفي‬ ،‫نتوءات‬ ‫وبها‬ ‫الملتوي‬ ‫المتوسط‬ ‫لألطلس‬ ‫امتداد‬ ‫هناك‬ ‫حيث‬. ‫بنيويا‬:‫إلتوائية‬ ‫وضعية‬ ‫في‬ ‫رسوبية‬ ‫بصخور‬ ‫يتميز‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫يتميز‬(‫لألطلس‬ ‫كامتداد‬ ‫الملتوي‬ ‫المتوسط‬)‫اإللتواء‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫التكتونية‬ ‫الوضعية‬ ‫عن‬ ‫ناتجة‬ ‫والنتوءات‬ ‫فالسفوح‬ ‫تعر‬ ‫الذي‬ ‫والرفع‬‫إلى‬ ‫إلضافة‬ ‫ضعيفة‬ ‫هنا‬ ‫البنيوية‬ ‫فالوضعية‬ ‫عام‬ ‫وبشكل‬ ،‫المنطقة‬ ‫له‬ ‫صت‬ ‫الجعد‬ ‫أبي‬ ‫هضبة‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫الميل‬ ‫ضعيفة‬ ‫طبقات‬. ‫تنمويا‬:‫ال‬ ‫يعتبر‬‫مهمة‬ ‫حقينة‬ ‫وذو‬ ،‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫على‬ ‫أقيمت‬ ‫التي‬ ‫الكبرى‬ ‫السدود‬ ‫من‬ ‫سد‬ ‫األخي‬ ‫التساقطات‬ ‫من‬ ‫يستفيد‬ ‫لم‬ ‫السد‬ ‫أن‬ ‫المالحظ‬ ‫فمن‬ ،‫بالمنطقة‬ ‫مهمة‬ ‫بحيرة‬ ‫شكل‬‫التي‬ ‫ر‬ ‫فقدته‬ ‫مهمة‬ ‫تبخر‬ ‫عملية‬ ‫عرف‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫المغربية‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عرفتها‬ ‫حوالي‬33%‫جاف‬ ‫شبه‬ ‫إلى‬ ‫جاف‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫المنطقة‬ ‫انتماء‬ ‫بحكم‬ ،‫منسوبه‬ ‫من‬.‫مستوى‬ ‫فعلى‬ ‫التي‬ ‫الوظيفة‬ ‫يؤدي‬ ‫ال‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ،‫السدود‬ ‫سياسة‬ ‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫الوطنية‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫من‬ ‫شيد‬‫أجله‬‫ا‬‫الكهرماء‬ ‫وإنتاج‬ ‫للسقي‬.‫استغالله‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫تستفيد‬ ‫لم‬ ‫الساكنة‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫ف‬‫المناطق‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫يسقي‬ ‫أن‬ ‫المفروض‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫المستغلة‬ ‫المجاالت‬ ‫سقي‬ ‫عبر‬ ‫الحيا‬ ‫الجعد‬ ‫أبي‬ ‫حتى‬ ‫سافلته‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬.
  • 13.
    ‫ال‬‫التاسع‬ ‫مشهد‬:‫ب‬ ‫الغابوية‬‫الموارد‬‫خنيفرة‬‫البشري‬ ‫اإلستغالل‬ ‫وإشكالية‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫في‬ ،‫تغسالين‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫خنيفرة‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬‫جبلية‬ ‫منطقة‬‫تتمحور‬ ،‫المتوسط‬ ‫األطلس‬ ‫بجانب‬‫و‬‫ا‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫تتقارب‬ ‫التالل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫تتكون‬‫ألرتفاع‬. ‫جيولوجيا‬:‫بالتضاريس‬ ‫شبيهة‬ ‫تضاريس‬ ‫ذات‬ ،‫األول‬ ‫الزمن‬ ‫إلى‬ ‫تنتمي‬ ‫شيستية‬ ‫تكوينات‬ ‫األبالشية‬. ‫بيئيا‬:‫تتكون‬‫الدعامة‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫الغابوي‬ ‫المورد‬ ‫وخاصة‬ ‫طبيعية‬ ‫مقومات‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫األساسية‬‫استفادت‬ ‫التي‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫فالغابة‬ ،‫المحلية‬ ‫الساكنة‬ ‫منها‬ ‫تستفيد‬ ‫التي‬ ‫الرطب‬ ‫الشبه‬ ‫المناخ‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫الصخرية‬ ‫الركيزة‬ ‫من‬.‫المنطقة‬ ‫بهذه‬ ‫اإلشكال‬ ‫يطرح‬ ‫وما‬ ‫ه‬ ‫على‬ ‫تعيش‬ ‫الساكنة‬ ‫أن‬ ‫هو‬‫بالوسط‬ ‫أضرارا‬ ‫سيلحق‬ ‫بيئي‬ ‫مشكل‬ ‫وهذا‬ ‫الغابوي‬ ‫المورد‬ ‫ذا‬ ‫بالسفوح‬ ‫المائية‬ ‫التعرية‬ ‫في‬ ‫وسيساهم‬ ‫البيئي‬.‫فالمنطقة‬ ‫الفالحية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬‫ضعف‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ،‫التربة‬‫ال‬ ‫أنها‬ ‫خاصة‬‫من‬ ‫تعاني‬ ‫النطقة‬ ‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫الطبيعية‬ ‫للعوائق‬ ‫نظرا‬ ‫الفالحة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫المزروعة‬ ‫المساحات‬ ‫في‬ ‫الضيق‬‫وال‬ ،‫الرعوي‬ ‫النشاط‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫السقي‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ال‬ ‫تي‬. ‫الثالث‬ ‫اليوم‬01-28-8122:‫والجبلية‬ ‫السهلية‬ ‫المجاالت‬ ‫المسقية‬ ‫الفالحية‬ ‫واسترابجية‬ ‫ال‬‫العاشر‬ ‫مشهد‬:‫دير‬ ‫مجال‬‫مالل‬ ‫بني‬‫مهمة‬ ‫وفالحية‬ ‫طبيعية‬ ‫إمكانيات‬
  • 14.
    ‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫في‬‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫هضبة‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫تحده‬ ‫الذي‬‫وفي‬ ‫الفوسفاط‬‫الغرب‬ ‫تم‬ ،‫البحيرة‬‫ا‬ ‫بالشمال‬‫ا‬ ‫لغربي‬،‫الملتوي‬ ‫المتوسط‬ ‫ألطلس‬‫و‬‫نتواجد‬‫بالضبط‬‫مدينة‬ ‫مشاريف‬ ‫في‬ ‫امبارك‬ ‫أوالد‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫مالل‬ ‫بني‬، ،‫داخلي‬ ‫سهل‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫فباألحرى‬‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫واد‬ ‫يقطعه‬ ‫يس‬ ‫األيمن‬ ‫والجانب‬ ‫موسى‬ ‫بني‬ ‫قطاع‬ ‫يسمى‬ ‫األيسر‬ ‫فالجانب‬ ‫شطرين‬ ‫إلى‬ ‫قسمه‬ ‫الذي‬‫قطاع‬ ‫مى‬ ‫عمير‬ ‫بني‬‫طولي‬ ‫سهل‬ ‫أنه‬ ‫وكذلك‬ ،‫يحده‬ ‫حيث‬ ‫الغربي‬ ‫الجنوب‬ ‫نحو‬ ‫الشرقي‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫يمتد‬ ‫العبيد‬ ‫واد‬ ‫الغرب‬ ‫من‬‫إلى‬ ‫عرضه‬ ‫يصل‬ ‫السهل‬ ‫هذا‬23‫كلم‬،‫و‬‫المحيطية‬ ‫الؤثرات‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬. ‫ال‬ ‫على‬ ‫رائدة‬ ‫فالحية‬ ‫تنمية‬ ‫أكسبته‬ ‫طبيعية‬ ‫بمؤهالت‬ ‫تتميز‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬‫المحلي‬ ‫صعيد‬ ‫و‬ ‫وكذلك‬ ‫والجهوي‬‫المؤهالت‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ،‫طنيا‬: ‫طبوغرافيا‬:‫األولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫الدير‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫ينتمي‬ ‫المشهد‬(‫اإلنصباب‬ ‫مخروط‬)‫الذي‬ ،‫لألطلس‬ ‫الجبلية‬ ‫المنطقة‬ ‫من‬ ‫اآلتية‬ ‫لألودية‬ ‫مخرجا‬ ‫أو‬ ‫فما‬ ‫يشكل‬ ‫كان‬‫المجال‬ ‫هذا‬‫يتصل‬ ‫سهل‬ ‫مباشرة‬‫ومستغر‬ ‫منبسط‬‫بشريا‬.‫العرضي‬ ‫اإلمتداد‬ ‫نفس‬ ‫له‬ ‫السهل‬ ‫هذا‬ ‫خصائص‬ ‫ومن‬‫من‬ ‫مابين‬ ‫يتراوح‬ ‫العبيد‬ ‫واد‬ ‫إلى‬ ‫الحاجب‬0‫و‬2‫كيلمتر‬.‫روافد‬ ‫الربيع‬ ‫ألم‬ ‫األيسر‬ ‫الجانب‬ ‫يستقبل‬ ‫كثيرة‬(‫الخضر‬ ‫واد‬ ،‫تساوت‬ ‫واد‬ ،‫العبيد‬ ‫واد‬ ،‫درنة‬ ‫واد‬)‫األطلس‬ ‫سلسلة‬ ‫إلى‬ ‫ينتمي‬ ‫لكونه‬. ‫بنيويا‬:‫بحكم‬ ‫تكتونيا‬ ‫نشيطة‬ ‫منطقة‬ ‫وهي‬ ،‫والجبل‬ ‫السهل‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫مج‬ ‫في‬ ‫أنها‬‫منطقة‬ ‫وهي‬ ،‫ودفع‬ ‫وزحف‬ ‫لتراكم‬ ‫طبقاتها‬ ‫تتعرض‬ ،‫األطلسي‬ ‫الشمال‬ ‫الحادث‬ ‫ال‬ ‫التكتونية‬ ‫الحوادث‬ ‫عن‬ ‫بنائا‬ ‫يتجلى‬ ‫وهذا‬ ،‫التكتونية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫معقدة‬.‫الناحية‬ ‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫الفوسفاط‬ ‫وهضة‬ ‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫بين‬ ‫اإلتصال‬ ‫عكس‬ ‫البنيوية‬‫غير‬ ‫نسبي‬ ‫انخفاض‬ ‫هناك‬ ‫حيث‬ ‫يت‬ ‫الذي‬ ‫األطلس‬ ‫عكس‬ ‫محسوس‬‫ومباشرة‬ ‫قوية‬ ‫بطريقة‬ ‫بالسهل‬ ‫صل‬.‫تادلة‬ ‫فسهل‬ ‫وبالتالي‬ ‫من‬ ‫يستقبلها‬ ‫التي‬ ‫الحمولة‬ ‫بسبب‬ ‫يتهدل‬ ‫سهل‬ ‫وهو‬ ‫التكتونية‬ ‫عن‬ ‫نتج‬ ‫بنيوي‬ ‫منخفض‬ ‫يعتبر‬ ‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫الجبلية‬ ‫المناطق‬.‫و‬‫جدا‬ ‫غني‬ ‫وهو‬ ‫البحيري‬ ‫الكلس‬ ‫تكوينات‬ ‫بانتشار‬ ‫المنطقة‬ ‫تتميز‬ ‫للفالحة‬ ‫مهم‬ ‫طبيعي‬ ‫مؤهل‬ ‫وهو‬‫كلس‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫المياه‬ ‫يخزن‬ ‫الدي‬ ‫الجوراسي‬.‫الذي‬ ‫الشيء‬ ،‫والسطحية‬ ‫الباطنية‬ ‫المياه‬ ‫من‬ ‫تستفيد‬ ‫المنطقة‬ ‫جعل‬‫التربة‬ ‫غنى‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬.‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫الدير‬ ‫من‬ ‫فريبة‬ ‫المنطقة‬ ‫باعتبار‬ ‫الجبلية‬ ‫السلسلة‬ ‫تكوينات‬ ‫اختالف‬. ‫وتنمويا‬ ‫فالحيا‬:‫ساع‬ ‫عوامل‬ ‫شكلت‬ ‫والبنيوية‬ ‫الطبوغرافية‬ ‫المعطيات‬ ‫تلك‬ ‫كل‬‫من‬ ‫دت‬ ‫هذه‬ ‫استصالح‬ ‫في‬ ‫تتدخل‬ ‫أن‬ ‫الدولة‬ ‫استطاعت‬ ‫حيث‬ ،‫مسقية‬ ‫فالحة‬ ‫إلى‬ ‫البورية‬ ‫الفالحة‬ ‫تحويل‬ ‫المياه‬ ‫لنقل‬ ‫كبيرة‬ ‫قنوات‬ ‫بناء‬ ‫ومن‬ ‫األراضي‬ ‫ضم‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ،‫فالحيا‬ ‫المناطق‬‫من‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫العبيد‬ ‫واد‬‫الضيعات‬ ‫نحو‬.‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫تادلة‬ ‫بسهل‬ ‫فالحية‬ ‫تنمية‬ ‫خلق‬ ‫عنه‬ ‫نتج‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫تأ‬‫والحوامض‬ ‫والزياتين‬ ‫السكري‬ ‫الشمندر‬ ‫لمنتوجات‬ ‫التعاطي‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المنطقة‬ ‫هيل‬. ‫بيئيا‬:،‫الربيع‬ ‫أم‬ ‫مياه‬ ‫ملوحة‬ ‫وخاصة‬ ‫المنطقة‬ ‫فيها‬ ‫تتخبط‬ ‫بيئية‬ ‫مشاكل‬ ‫عدة‬ ‫هناك‬ ‫البشرية‬ ‫األنشطة‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫التلوث‬ ‫ثم‬ ،‫الفالحية‬ ‫الضيعات‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫العمراني‬ ‫والتوسع‬ ‫الع‬ ‫المياه‬ ‫تصريف‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬‫الكيماوية‬ ‫واألسمدة‬ ‫المبيدات‬ ‫واستعمال‬ ‫ادمة‬...
  • 15.
    ‫ال‬‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫مشهد‬:‫أفورار‬‫كبرى‬‫وطاقية‬ ‫فالحية‬ ‫أهمية‬ ‫ذو‬ ‫مجال‬ ‫يحدنا‬ ،‫الكهربياء‬ ‫إنتاج‬ ‫محطة‬ ‫من‬ ‫مقربة‬ ‫على‬ ‫نحن‬ ‫وبالضبط‬ ‫أفورار‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫نتواجد‬ ‫الغر‬ ‫وفي‬ ‫الملتوي‬ ‫المتوسط‬ ‫األطلس‬ ‫سلسلة‬ ‫الجنوب‬ ‫وفي‬ ‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫الشمال‬ ‫من‬‫قلعة‬ ‫ب‬ ‫مالل‬ ‫بني‬ ‫مدينة‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫السراغنة‬. ‫طبوغرافيا‬:‫ال‬ ‫السفح‬ ‫قدم‬ ‫في‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫شمالي‬‫على‬ ‫المطل‬ ‫لألطلس‬‫أفورار‬ ‫مدينة‬ ‫السهل‬ ‫ثم‬ ‫الدير‬ ‫مع‬ ‫السفح‬ ‫يلتقي‬ ‫حيث‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫أننا‬ ‫أي‬ ،‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫وعلى‬‫ويشكل‬ ‫بانوراميا‬ ‫مشهدا‬‫الطبوغر‬ ‫العناصر‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫نالحظ‬‫للمنطقة‬ ‫افية‬. ‫بنيويا‬:‫الجوراسية‬ ‫الطبقات‬ ‫تخترق‬ ‫التي‬ ‫اإلنكسارات‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫نحن‬. ‫هيدرولوجيا‬:‫وفرة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الهيدرولوجية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫غني‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫المنطقة‬ ‫تنتمي‬ ‫والعيون‬ ‫الينابيع‬ ‫ومياه‬ ‫المائية‬ ‫المجاري‬(‫من‬ ‫أكثر‬833‫عين‬)‫واستقرار‬ ‫لتركز‬ ‫مكان‬ ‫وهي‬ ، ‫السكان‬. ‫وتنمويا‬ ‫فالحيا‬:‫وال‬ ‫الطبوغرافية‬ ‫الوضعية‬ ‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫استفادت‬‫هيد‬‫هناك‬ ‫إذ‬ ‫رولوجية‬ ‫إمكانيات‬‫مهمة‬ ‫فالحية‬‫ومسقية‬ ‫كثيفة‬ ‫فالحة‬ ‫وخاصة‬‫عصرية‬،‫الزيتون‬ ‫عليها‬ ‫يغلب‬‫باإلضافة‬ ،‫للضيعات‬ ‫الهندسي‬ ‫الشكل‬ ‫إلى‬‫وخاصة‬ ‫المجاورة‬ ‫الناطق‬ ‫من‬ ‫السهل‬ ‫استورده‬ ‫المائي‬ ‫فالغنى‬ ‫بالو‬ ‫سد‬ ‫من‬‫ي‬‫دان‬‫العبيد‬ ‫واد‬ ‫على‬،‫هذ‬‫جعل‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫بالمنطقة‬ ‫للتنمية‬ ‫رافعة‬ ‫ها‬.‫إ‬‫ل‬‫ى‬‫جانب‬‫محطة‬ ‫إقامة‬ ‫الكهرماء‬ ‫إلنتاج‬‫بالو‬ ‫سد‬ ‫من‬ ‫المياه‬ ‫تحويل‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ي‬‫باألساس‬ ‫اتطلق‬ ‫باطني‬ ‫أنبوب‬ ‫عبر‬ ‫دان‬ ‫الصغير‬ ‫الثانوي‬ ‫السد‬ ‫من‬(‫بعال‬ ‫أيت‬ ‫سد‬)‫الكبير‬ ‫السد‬ ‫من‬ ‫بقربة‬.‫محطة‬ ‫في‬ ‫التحويل‬ ‫بعد‬ ‫ليسقط‬ ‫كميا‬ ‫إرجاع‬ ‫يتم‬ ‫فيما‬ ‫الكهرماء‬ ‫لتوليد‬‫عملية‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫أنبوبين‬ ‫عبر‬ ‫المصدر‬ ‫إلى‬ ‫مهمة‬ ‫ت‬ ‫الحقيقية‬ ‫المستدامة‬ ‫للتنمية‬ ‫مؤشر‬ ‫وهذا‬ ،‫التكرير‬.‫المياه‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫كميات‬ ‫توزيع‬ ‫يتم‬ ‫لكن‬‫عبر‬ ‫الفالحية‬ ‫اإلستغالليات‬ ‫إلى‬ ‫وثالثية‬ ‫ثانوية‬ ‫قنوات‬ ‫عبر‬ ‫كذلك‬ ‫توزع‬ ‫والتي‬ ‫رئيسيتين‬ ‫قناتين‬ ‫المسقية‬.‫ال‬ ‫أفورار‬ ‫فمدينة‬ ‫التنموية‬ ‫الناحية‬ ‫فمن‬‫الكهرمائية‬ ‫المحطة‬ ‫هذه‬ ‫عائدات‬ ‫من‬ ‫تستفيد‬ (‫للكهرباء‬ ‫الوطني‬ ‫المكتب‬ ‫عليها‬ ‫يشرف‬ ‫التي‬)‫بالمنطقة‬ ‫طاقي‬ ‫كمورد‬. ‫بيئيا‬:‫تشكيالت‬ ‫انتشار‬ ‫وكذلك‬ ،‫المياه‬ ‫لوفرة‬ ‫نظرا‬ ‫السنة‬ ‫طيلة‬ ‫باخضرارها‬ ‫المنطقة‬ ‫تتميز‬ ‫الدوم‬ ،‫الزرقوم‬ ،‫السدر‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫طبيعية‬ ‫نباتية‬‫والصبار‬...‫و‬ ،‫رغم‬‫هذه‬‫المؤهال‬‫ت‬‫الطبيعية‬ ‫وتدهور‬ ‫اآلبار‬ ‫انتشار‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ،‫البيئية‬ ‫اإلكراهات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تعرف‬ ‫فإنها‬ ‫بالمنطقة‬ ‫الفالحية‬ ،‫المياه‬ ‫ملوحة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫الكيماوية‬ ‫واألسمدة‬ ‫المبيدات‬ ‫باستعمال‬ ‫التلوث‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫التربة‬
  • 16.
    ‫بم‬ ‫المنزلية‬ ‫النفايات‬‫رمي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الزراعية‬ ‫المجاالت‬ ‫على‬ ‫السكاني‬ ‫والضغط‬‫أشكالها‬ ‫ختلف‬ ‫التربة‬ ‫تلويث‬ ‫وبالتالي‬. ‫ال‬‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫مشهد‬:‫بالويدان‬ ‫سد‬‫مهم‬ ‫تنموي‬ ‫نموذج‬ ،‫األوسط‬ ‫الكبير‬ ‫لألطلس‬ ‫الشمالية‬ ‫السفوح‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫يحده‬ ‫منخفض‬ ‫في‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬ ‫الملتوي‬ ‫المتوسط‬ ‫األطلس‬ ‫سلسلة‬ ‫والغرب‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫واويزخت‬ ‫الشرق‬ ‫وفي‬. ‫بنيويا‬:‫م‬ ‫في‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫بني‬‫نطقة‬‫والمتوسط‬ ‫الكبير‬ ‫األطلسين‬ ‫بين‬ ‫اتصال‬(‫منخفض‬ ‫واويزخت‬)،‫ضيق‬ ‫خانق‬ ‫في‬ ‫شيد‬ ‫أنه‬ ‫وخاصة‬‫كريتاسية‬ ‫وتكوينات‬ ‫اللياس‬ ‫بصخور‬ ‫وتتميز‬ (‫قاتم‬ ‫أحمر‬ ‫لون‬ ‫ذات‬). ‫هيدرولوجيا‬:‫وادين‬ ‫اليقاء‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫بني‬(‫أحنصال‬ ‫واد‬+‫العبيد‬ ‫واد‬)‫لذلك‬ ‫لهما‬ ‫المجريين‬ ‫هذين‬ ،‫بالويدان‬ ‫سد‬ ‫يسمى‬‫في‬ ‫واسترتيجيا‬ ‫ناجحا‬ ‫السد‬ ‫هذا‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫األمية‬ ‫من‬ ‫الياه‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫كميات‬ ‫تجميع‬ ‫استطاع‬ ‫كما‬ ،‫الوطني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬.‫علو‬ ‫ويبلغ‬ ‫السد‬ ‫جدار‬333‫متر‬‫عالية‬ ‫جودة‬ ‫ذات‬ ‫مياهه‬ ‫أن‬ ‫كما‬،‫مشاكل‬ ‫أي‬ ‫تطرح‬ ‫ال‬ ‫عدبة‬ ‫همياه‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ويخزن‬533‫م‬ ‫مليون‬0 . ‫فالحيا‬:‫كان‬ ‫السد‬ ‫بناء‬ ‫قبل‬‫باستغالل‬ ‫الفالحة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫بشري‬ ‫استقرار‬ ‫عرفت‬ ‫المنطقة‬ ‫ت‬ ‫مياهه‬ ‫وأن‬ ‫السكان‬ ‫على‬ ‫خطرا‬ ‫سيشكل‬ ‫أنه‬ ‫الدولة‬ ‫والحظت‬ ‫السد‬ ‫شيد‬ ‫لما‬ ‫لكن‬ ،‫الواد‬ ‫جنبات‬ ‫أفورار‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫ضيعات‬ ‫بتعويضهم‬ ‫قامت‬ ،‫المستغلة‬ ‫المشارات‬ ‫تلك‬ ‫ستغمر‬. ‫بيئيا‬:‫في‬ ‫بالسد‬ ‫محاط‬ ‫وكثيف‬ ‫متنوع‬ ‫غابوي‬ ‫نباتي‬ ‫غطاء‬ ‫هناك‬،‫السفوح‬ ‫كل‬‫مورد‬ ‫وهو‬ ‫ساهمت‬ ‫التي‬ ‫السد‬ ‫حقينة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫البيئية‬ ‫السياحة‬ ‫وفي‬ ‫الصناعة‬ ‫في‬ ‫محليا‬ ‫مستغل‬ ‫طبيعي‬
  • 17.
    ‫بالمنطقة‬ ‫التنمية‬ ‫رفع‬‫في‬.،‫القنص‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫بيئية‬ ‫مشاكل‬ ‫هناك‬ ‫هذا‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬‫و‬‫ت‬‫السد‬ ‫وحل‬. ‫البيئية‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تلحق‬ ‫التي‬ ‫السياحية‬ ‫اإلسثمارات‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬‫التلوث‬ ‫منها‬ ‫السد‬ ‫حقينة‬ ‫إلى‬ ‫مباشرة‬ ‫العادمة‬ ‫المياه‬ ‫وطرح‬ ‫األسماك‬ ‫واصطيات‬. ‫ال‬‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫مشهد‬:‫أزود‬ ‫شالالت‬‫البيئية‬ ‫واإلكرهات‬ ‫والسياحية‬ ‫الطبيعية‬ ‫المؤهالت‬ ‫بين‬ ‫التي‬ ‫النهرية‬ ‫للدينامية‬ ‫نتاج‬ ‫هي‬ ‫الشالالت‬ ‫هذه‬ ،‫أزيالل‬ ‫بإقليم‬ ‫الطبيعي‬ ‫المنظر‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬ ‫المائي‬ ‫المجر‬ ‫عرفها‬‫السافلة‬ ‫إلى‬ ‫العالية‬ ‫من‬ ‫المياه‬ ‫سقوط‬ ‫عن‬ ‫عبار‬ ‫باألساس‬ ‫وهي‬ ،‫بشكل‬ ‫عمودي‬.‫من‬ ‫تتكون‬ ‫رسوبية‬ ‫طبقات‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫توضعات‬ ‫عدة‬ ‫هناك‬ ‫الشالالت‬ ‫هذه‬ ‫وبجانب‬ ‫وهي‬ ،‫األسفل‬ ‫نحو‬ ‫عمودية‬ ‫نوازل‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫وردية‬ ‫مواد‬‫من‬ ‫تتكون‬ ‫كذلك‬‫مختلفة‬ ‫تجاويف‬ ‫األحجام‬.
  • 18.
    ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يبين‬‫قطاع‬ ‫هذا‬‫النباتات‬ ‫جدور‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫تشهد‬ ‫التي‬ ‫التقوب‬‫التي‬ ‫المتحللة‬ ‫المواد‬ ‫لترسيب‬ ‫مجال‬ ‫وهي‬ ،‫المتحجرة‬ ‫األتربة‬ ‫عليها‬ ‫ترسبت‬(‫الكالسيوم‬ ‫كاربوناتات‬) ‫أكسيد‬ ‫ثاني‬ ‫وتفقد‬ ‫السطح‬ ‫إلى‬ ‫وتخرج‬ ‫بالكاربوناتات‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫الباطنية‬ ‫المياه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المياه‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬ ‫الكاربون‬‫م‬ ‫تسقط‬‫تلك‬ ‫حول‬ ‫تلتف‬ ‫وبالتالي‬ ‫محلوالت‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫ا‬ ،‫بالجانب‬ ‫المتواجدة‬ ‫الجدور‬‫الف‬ ‫أو‬ ‫الرصرصة‬ ‫تتشكل‬ ‫األخير‬ ‫وفي‬‫ليس‬. ‫بيئيا‬:‫المقومات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ،‫المياه‬ ‫وفرة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫مهم‬ ‫نباتي‬ ‫بغطاء‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫يتميز‬ ‫العالمي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫سياحيا‬ ‫مجاال‬ ‫المنطقة‬ ‫من‬ ‫جعلت‬.‫تتمثل‬ ‫بيئية‬ ‫مشاكل‬ ‫هناك‬ ‫لكن‬‫في‬ ‫يميزه‬ ‫الذي‬ ‫الجيولوجي‬ ‫اإلرث‬ ‫وتخريب‬ ‫تلويثه‬ ‫يتم‬ ‫وبالتالي‬ ،‫الوسط‬ ‫لهذا‬ ‫البشري‬ ‫اإلستغالل‬.
  • 19.
    ‫ال‬ ‫اليوم‬‫رابع‬02-28-8122:‫اإلنتاج‬ ‫وإمكانيات‬‫الهشة‬ ‫السهلية‬ ‫المجاالت‬ ‫الفالحي‬ ‫ال‬‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫مشهد‬:‫العبيد‬ ‫واد‬‫هش‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫طبيعي‬ ‫كمورد‬ ‫ال‬ ‫بالضفة‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫بسهل‬ ‫تادلة‬ ‫سهل‬ ‫اتصال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫العبيد‬ ‫لواد‬ ‫يمنى‬ ‫البحيرة‬،‫الطبوغرافية‬ ‫لطبيعته‬ ‫نظرا‬ ‫الدير‬ ‫لمجال‬ ‫تنتمي‬ ‫المنطقة‬ ‫فهذه‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬. ‫طبوغرافيا‬:‫كوحدة‬ ‫فهو‬ ‫وبالتالي‬ ،‫وسليل‬ ‫سفح‬ ‫تم‬ ‫منبسط‬ ‫سطح‬ ‫أمام‬ ‫نحن‬،‫كبرى‬‫لكونه‬ ‫محليا‬ ‫لكن‬ ،‫السهل‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫مجاليا‬‫عبارة‬‫ه‬ ‫عن‬‫ضب‬‫لواد‬ ‫مائي‬ ‫مجرى‬ ‫يقطعها‬ ‫ة‬ ‫وتحدبه‬ ‫اإلنحدار‬ ‫منتظم‬ ‫أيمن‬ ‫بسفح‬ ‫يتميز‬ ‫الذي‬ ،‫العبيد‬‫بمستوى‬ ‫األسفل‬ ‫في‬ ‫ينتهي‬ ‫حيث‬ ‫منبسط‬. ‫بنيويا‬:‫ت‬‫تميز‬‫المتقطعة‬ ‫الهضبة‬ ‫هذه‬‫الرسوبية‬ ‫بتكوناته‬‫الرصي‬‫صية‬‫المختلف‬‫ة‬‫العناصر‬ ‫هي‬ ‫والتي‬‫األسفل‬ ‫في‬ ‫تليها‬ ،‫كلسي‬ ‫بلحام‬ ‫متالحمة‬‫مكون‬ ‫محمر‬ ‫مستوى‬‫موا‬ ‫من‬‫دقيقة‬ ‫د‬، ‫اإلمتداد‬ ‫مختلفة‬ ‫نهرية‬ ‫درجات‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫المشهد‬ ‫فإن‬ ‫عام‬ ‫وبشكل‬.
  • 20.
    ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إلى‬‫عرضه‬ ‫يصل‬ ‫العبيد‬ ‫لواد‬ ‫اليمنى‬ ‫الضفة‬ ‫في‬ ‫مقطع‬ ‫فهذا‬5‫ويتكون‬ ،‫أمتار‬ ‫الحجم‬ ‫متفاوتة‬ ‫مدملكة‬ ‫وعناصر‬ ‫تكوينات‬ ‫ومن‬ ‫متشابهة‬ ‫مواد‬ ‫من‬‫ذات‬ ،‫كلسي‬ ‫بلحام‬ ‫ومتالحمة‬ ‫اللياس‬ ‫تكونات‬ ‫مع‬ ‫واحد‬ ‫نسيج‬.‫بش‬‫قديمة‬ ‫توضعات‬ ‫فهي‬ ‫عام‬ ‫كل‬‫ورافعة‬ ‫طبيعيا‬ ‫موردا‬ ‫تعتبر‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫إلنتاج‬ ‫مقالع‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫مستغال‬ ‫للتنمية‬. ‫بيئيا‬:‫بحكم‬ ‫فالحيا‬ ‫مستغلة‬ ‫نهرية‬ ‫بدرجاته‬ ‫يتميز‬ ‫كما‬ ،‫جاف‬ ‫الشبه‬ ‫بمناخه‬ ‫المشهد‬ ‫يتميز‬ ‫السقي‬ ‫مياه‬ ‫وفرة‬‫بالمجرى‬.‫تصر‬ ‫التي‬ ‫النفايات‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫بيئي‬ ‫إكراه‬ ‫المنطقة‬ ‫وتعرف‬‫في‬ ‫ف‬ ‫اإلنهيارات‬ ‫في‬ ‫والمتمثلة‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫يشهذها‬ ‫التي‬ ‫األخطار‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫المائي‬ ‫المجرى‬ ‫السلوك‬ ‫إلى‬ ‫المشكل‬ ‫عوامل‬ ‫وترجع‬ ،‫منازلهم‬ ‫انهيار‬ ‫بسبب‬ ‫السكان‬ ‫حياة‬ ‫تهدد‬ ‫التي‬ ‫األرضية‬ ‫العادمة‬ ‫المياه‬ ‫صرف‬ ‫وخاصة‬ ‫البشري‬‫تنتهي‬ ‫التي‬ ‫الكاربوناتية‬ ‫الرصيصية‬ ‫الطبقات‬ ‫على‬ ‫ت‬ ‫كهوف‬ ‫بتشكيل‬‫أرضية‬ ‫حت‬.
  • 21.
    ‫ال‬‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫مشهد‬:‫تساوت‬‫المجالية‬‫والهشاشة‬ ‫الفالحة‬ ‫بين‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يقع‬‫تساوت‬ ‫منطقة‬ ‫في‬‫بين‬‫الشمالي‬ ‫الجزء‬‫ل‬‫البحيرة‬ ‫سهل‬‫الجنوبي‬ ‫والجزء‬ ،‫للسراغنة‬‫ملتقى‬ ‫سافلة‬ ‫في‬ ‫والبضبط‬ ،‫المجالي‬ ‫وامتدادها‬ ‫بانبساطها‬ ‫تتميز‬ ‫وحدة‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫تساوت‬ ‫واد‬‫العبي‬ ‫وواد‬‫ألم‬ ‫كروافد‬ ‫د‬‫مجال‬ ‫في‬ ،‫الربيع‬‫ل‬ ‫طبوغرافي‬‫ل‬‫تساوت‬ ‫لواد‬ ‫اليمنى‬ ‫ضفة‬ ‫السراغنة‬ ‫منخفض‬ ‫محور‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫لكونه‬ ‫متعمق‬ ‫غير‬ ‫مجرى‬ ‫وهو‬‫المناطق‬ ‫عن‬ ‫وبعيد‬ ، ‫المجرى‬ ‫فيه‬ ‫يتعمق‬ ‫التي‬ ‫الهضبية‬. ‫درجات‬ ‫أمام‬ ‫ونحن‬‫بعدة‬ ‫تتميز‬ ‫نهرية‬‫درجات‬ ‫فيها‬ ‫تتوالى‬ ،‫العناصر‬ ‫مختلفة‬ ‫مستويات‬ ‫األقدم‬ ‫من‬ ‫نهرية‬‫األسفل‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫األحدث‬ ‫إلى‬‫الحالي‬ ‫الجريان‬ ‫مستوى‬ ‫تمثل‬.
  • 22.
    ‫بنيويا‬:‫هذا‬‫من‬ ‫اآلتية‬ ‫الرواسب‬‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫سهل‬ ‫فهو‬ ،‫الرباعية‬ ‫بتكويناته‬ ‫يتميز‬ ‫المجال‬ ‫الجبل‬. ‫بيئيا‬:‫لوجود‬ ‫المالئم‬ ‫جاف‬ ‫الشبه‬ ‫المناخ‬ ‫خاصة‬ ،‫مهمة‬ ‫مقومات‬ ‫تطبعه‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫الصبار‬ ‫مثل‬ ‫نباتية‬ ‫تشكيالت‬‫الطرفاء‬‫كذلك‬ ،‫إ‬،‫الواد‬ ‫جنبات‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫السطح‬ ‫نبساط‬ ‫تتكون‬ ،‫مهم‬ ‫فالحي‬ ‫استغالل‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫مكن‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫الدقيقة‬ ‫الغرينية‬ ‫المواد‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫الحبوب‬ ‫وزراعة‬ ‫الزياتين‬ ‫من‬ ‫مغروساته‬. ‫البيئية‬ ‫اإلكراهات‬:‫سمك‬ ‫وضعف‬ ،‫النهرية‬ ‫التعرية‬ ‫مشكل‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬‫إلى‬ ،‫التربة‬ ‫و‬ ‫التربة‬ ‫تلوث‬ ‫جانب‬‫السائلة‬ ‫بالنفايات‬ ‫المياه‬(‫الفيتور‬)‫والصلبة‬. ‫ال‬‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫مشهد‬:‫قصبة‬‫دار‬‫الشافعي‬‫منسي‬ ‫إنساني‬ ‫تراث‬
  • 23.
    ‫قصبة‬ ‫تقع‬‫الشافعي‬ ‫دار‬‫في‬‫قرية‬‫سطات‬‫إقليم‬ ‫تابعة‬‫في‬‫ال‬‫تؤدي‬ ‫طرق‬‫من‬‫خلوك‬ ‫بني‬ 32‫كلم‬‫إلى‬‫كيسر‬80‫كل‬‫المسيرة‬ ‫سد‬ ‫بحيرة‬ ‫جنوبا‬ ‫يحدها‬ ،‫م‬،‫و‬‫الشافعي‬ ‫دار‬ ‫تنتمي‬‫إلقليم‬ ‫سطات‬.‫ف‬‫لتراب‬ ‫حاليا‬ ‫والتابعة‬ ‫الغربي‬ ‫شقها‬ ‫في‬ ‫مسكين‬ ‫بني‬ ‫بقبيلة‬ ‫المتواجدة‬ ‫الشافعي‬ ‫قصبة‬ ‫لدار‬ ‫القروية‬ ‫الجماعة‬‫ا‬‫سطات‬ ‫بإقليم‬ ‫البروج‬ ‫دائرة‬ ‫لشافعي‬.‫تنتصب‬‫القصبة‬-‫الضخم‬ ‫ببابها‬ ‫العالية‬ ‫وأسوارها‬ ‫العتيق‬ ‫مسجدها‬ ‫ومنارة‬-‫القائد‬ ‫باسم‬ ‫المسماة‬‫ال‬ ‫الشافعي‬‫ذ‬‫منطقة‬ ‫حكم‬ ‫ي‬‫بني‬ ‫العشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫منتصف‬ ‫خالل‬ ‫مسكين‬‫وال‬‫ذ‬‫الفخمة‬ ‫البناية‬ ‫لهده‬ ‫األول‬ ‫المؤسس‬ ‫يعتبر‬ ‫ي‬ ‫الشافعي‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫القائد‬ ‫ابنه‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫مرافقها‬ ‫بناء‬ ‫سيكتمل‬ ‫والتي‬.‫ونطر‬‫التارخية‬ ‫لقيمتها‬ ‫ا‬ ‫والعمرانية‬‫وارتباطها‬‫كبار‬ ‫بقياد‬-‫الشافعي‬-‫أحمد‬-‫دمحم‬–‫الحسن‬.‫وقد‬‫سالطين‬ ‫القصبة‬ ‫على‬ ‫وفد‬ ‫في‬ ‫أية‬ ‫كانت‬ ‫األصناف‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫وعلماء‬ ‫ورحالة‬ ‫وتجارية‬ ‫دبلوماسية‬ ‫أجنبية‬ ‫ووفود‬ ‫وعمال‬ ‫والسطوة‬ ‫للجبروت‬ ‫ورمزا‬ ‫العمراني‬ ‫الجمال‬‫ال‬ ‫الوقت‬ ‫في‬‫ذ‬‫المنطقة‬ ‫ساكنة‬ ‫كانت‬ ‫ي‬‫الخيام‬ ‫تقطن‬ ‫القشية‬ ‫والنوايل‬.‫التاريخية‬ ‫األهمية‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫فبالرغم‬(‫بوحافة‬ ‫عهد‬)‫واإلقتصادية‬‫والعمرانية‬ ‫عرفتها‬ ‫التي‬‫اآلن‬ ‫فهي‬ ،‫القصبة‬‫ومهملة‬ ‫منسية‬‫وهي‬‫مخربة‬ ‫األن‬‫أثر‬ ‫ال‬ ،‫منها‬ ‫يتبق‬ ‫ولم‬ ‫لها‬ ‫ال‬ ‫المسجد‬ ‫سوى‬‫ذ‬‫والنصف‬ ‫القرن‬ ‫بناءه‬ ‫عمر‬ ‫يفوق‬ ‫ي‬،‫ترم‬ ‫يعاد‬ ‫أن‬ ‫المفروض‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فقد‬‫يمها‬ ‫بالمنطقة‬ ‫للتنمية‬ ‫رافعة‬ ‫تكون‬ ‫لعلها‬ ‫سياحيا‬ ‫واستغاللها‬.
  • 24.
    ‫الخ‬‫ــــــــــــــ‬‫الصة‬ ‫فإن‬ ‫إليه‬ ‫اإلشارة‬‫سبقت‬ ‫مما‬ ‫انطالقا‬‫مناطق‬ ‫شملت‬ ‫الخرجة‬‫من‬ ‫عليه‬ ‫تتوفر‬ ‫بما‬ ‫غنية‬ ،‫طبيعية‬ ‫مؤهالت‬‫مجاالت‬ ‫منها‬ ‫شكلت‬ ‫التي‬‫مهمة‬‫فالحيا‬‫و‬،‫وأركيولوجيا‬ ‫إيكولوجيا‬‫لكنها‬ ‫استغالل‬ ‫في‬ ‫المعقلن‬ ‫غير‬ ‫البشري‬ ‫التدخل‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫اإلختالالت‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫يتضمنها‬ ‫التي‬ ‫الموارد‬ ‫وتلويث‬ ‫المجال‬.‫الم‬ ‫الوضعية‬ ‫فهذه‬‫ت‬‫هذه‬ ‫عليها‬ ‫صارت‬ ‫التي‬ ‫أزمة‬ ‫بيئيا‬ ‫حمايتها‬ ‫في‬ ‫بناءا‬ ‫تفكيرا‬ ‫تستدعي‬ ‫المناطق‬‫وخلق‬ ،‫المتنوعة‬ ‫مواردها‬ ‫وصيانة‬ ‫ت‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫استراتيجيات‬‫ح‬‫قي‬‫المناطق‬ ‫بهذه‬ ‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫ق‬.‫نفسه‬ ‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫والسؤال‬ ‫بحدة‬‫مصير‬ ‫ما‬‫المجاالت‬ ‫هذه‬‫المغرب‬‫ية‬‫آفاقها‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫اإلختالالت؟‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫في‬‫المس‬‫في‬ ‫قبلية‬ ‫المستدامة؟‬ ‫التنمية‬ ‫تحقيق‬