١
‫ذكر‬‫خروج‬
‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫السلطان‬
‫الغورى‬ ‫قانصوه‬
‫ﻣصر‬ ‫ﻣن‬
‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫مع‬ ‫الغورى‬ ‫السلطان‬ ‫واقعة‬
‫أل‬‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫بن‬ ‫حمد‬
‫المصرى‬ ‫الرمال‬
‫ت‬‫تقديم‬‫وتحقيق‬
‫الدين‬ ‫جمال‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬
٢
‫ك‬،‫باى‬ ‫طومان‬ ‫حتى‬ ‫المماليك‬ ‫حكم‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫دفاعى‬ ‫سالح‬ ‫المدفعية‬ ‫انت‬
‫ھجومى‬ ‫سالح‬ ‫منھا‬ ‫جعل‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫استعارھا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العثمانى‬ ‫الجيش‬ ‫ولكن‬
‫اللوحة‬ ‫ھذه‬ ‫مقدمة‬ ‫فى‬ ‫يبدو‬ ‫كما‬ ‫عجل‬ ‫على‬ ‫يجر‬)‫رقم‬ ‫قابى‬ ‫متحف‬١٦٠٩(
‫الجيش‬ ‫قيادات‬ ‫خلفھم‬ ‫ومن‬ ،‫والفرسان‬ ‫والمشاة‬ ‫البنادق‬ ‫حملة‬ ‫خلفھا‬ ‫ومن‬
‫األع‬ ‫وحملة‬‫الشريف‬ ‫باللواء‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وحامل‬ ‫الم‬)‫األ‬ ‫باللون‬‫خضر‬(‫وحامل‬
‫الشريفة‬ ‫البردة‬)‫باللون‬‫األصفر‬(‫وخدمه‬ ‫وحاشيته‬ ‫السلطان‬ ‫ثم‬.
‫وال‬‫دابق‬ ‫مرج‬ ‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫المماليك‬ ‫على‬ ‫العثمانى‬ ‫العسكرى‬ ‫االنتصار‬ ‫أن‬ ‫شك‬
‫والبارود‬ ‫المدفعية‬ ‫لسالح‬ ‫إستعمالھم‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬.‫أھمله‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬
‫ح‬ ‫فى‬ ‫المماليك‬‫المحارب‬ ‫تجيز‬ ‫ال‬ ‫دينيه‬ ‫فتوى‬ ‫بسبب‬ ‫العثمانيين‬ ‫مع‬ ‫ربھم‬‫بين‬ ‫ة‬
‫النارية‬ ‫باالسلحة‬ ‫المسلمين‬‫أ‬ ‫ھم‬ ‫المماليك‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫و‬ ،‫من‬ ‫ول‬
‫البارود‬ ‫و‬ ‫المدفعية‬ ‫أستعمل‬‫عام‬ ‫جالوت‬ ‫عين‬ ‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ،٦٥٨‫ھـ‬
=١٢٦٠‫م‬.‫يوجد‬ ‫ــ‬ ‫البارود‬ ‫ملح‬ ‫ــ‬ ‫النطرون‬ ‫ھى‬ ‫األساسية‬ ‫مادته‬ ‫ان‬ ‫إذ‬
‫ھ‬ ‫بكميات‬‫الدلتا‬ ‫غرب‬ ‫النطرون‬ ‫وادى‬ ‫فى‬ ‫ائلة‬‫وك‬ ،‫أو‬ ‫المدافع‬ ‫فى‬ ‫يستخدم‬ ‫ان‬
‫المكحلة‬،‫اختر‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬‫النفط‬ ‫مدافع‬ ‫اع‬‫مسابك‬ ‫لھم‬ ‫المماليك‬ ‫فكان‬ ،
‫خا‬‫الحديثة‬ ‫الحربية‬ ‫اآلالت‬ ‫بھذه‬ ‫لصة‬‫بأسم‬ ‫عندھم‬ ‫عرفت‬ ،:‫المدافع‬ ‫مسابك‬
‫المكحلة‬ ‫مسابك‬ ‫أو‬‫القلعة‬ ‫خلف‬ ‫أحدھا‬ ‫يقع‬ ‫كان‬ ،.‫إال‬‫اآلالت‬ ‫ھذه‬ ‫إنتقال‬ ‫أن‬
‫غي‬ ‫جعلت‬ ‫غيرھم‬ ‫إلى‬ ‫المصرية‬ ‫الحربية‬‫المماليك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بھا‬ ‫يھتمون‬ ‫رھم‬
‫من‬ ‫كمظھر‬ ‫والحصان‬ ‫السيف‬ ‫ألستخدام‬ ‫وتعصبوا‬ ‫استخدامھا‬ ‫أھملوا‬ ‫الذين‬
‫والعبيد‬ ‫للمصريين‬ ‫اآلالت‬ ‫ھذه‬ ‫استخدام‬ ‫وتركوا‬ ‫الفروسية‬ ‫مظاھر‬.
‫بالذات‬ ‫العثمانيين‬ ‫ولعل‬‫ـ‬‫غيرھم‬ ‫دون‬‫ـ‬‫اھت‬ ‫قد‬‫والبا‬ ‫الحربية‬ ‫اآلالت‬ ‫بھذه‬ ‫موا‬‫رود‬
‫جيوشھم‬ ‫فى‬ ‫اعدادھا‬ ‫من‬ ‫وزادوا‬‫جع‬ ‫بحيث‬ ،‫اس‬ ‫لوھا‬‫المشاه‬ ‫تسليح‬ ‫اس‬،
‫ھجومى‬ ‫سالح‬ ‫واعتبروھا‬‫أورطه‬ ‫له‬ ‫واوجدوا‬ ،)‫فرقة‬(‫جيشھم‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬
‫جيالر‬ ‫بطوب‬ ‫عرفت‬Topdjalar‫ــ‬ ‫جى‬ ‫طوب‬ ‫ــ‬ ‫مفردھا‬ ‫ــ‬.
٣
‫المحتويات‬
‫المحقق‬ ‫تقديم‬
‫المخطوط‬ ‫نص‬:‫قان‬ ‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫السلطن‬ ‫خروج‬ ‫ذكر‬‫مصر‬ ‫من‬ ‫الغورى‬ ‫صوه‬
‫دابق‬ ‫بمرج‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫لمالقاة‬.
*‫البالد‬ ‫فى‬ ‫النواب‬ ‫ذكر‬.
*‫مصر‬ ‫من‬ ‫الغورى‬ ‫خروج‬ ‫إلى‬ ‫نرجع‬ ‫و‬.
*‫الغورى‬ ‫إلى‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫القاصد‬ ‫ذكر‬.
*ً‫ا‬‫قاصد‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫إلى‬ ‫الغورى‬ ‫ارسال‬ ‫ذكر‬.
*‫دابق‬ ‫مج‬ ‫فى‬ ‫الجمعين‬ ‫التقاء‬ ‫ذكر‬.
*‫الغورى‬ ‫السلطان‬ ‫رأس‬ ‫قطع‬ ‫ذكر‬.
*‫بمصر‬ ‫المقيم‬ ‫بالعسكر‬ ‫المنسحب‬ ‫المصرى‬ ‫العسكر‬ ‫اجتماع‬ ‫ذكر‬.
*‫طومانباى‬ ‫السلطان‬ ‫إلى‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫مرسوم‬ ‫كتابة‬ ‫ذكر‬.
*‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫خان‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫توجه‬.
*‫الريدانية‬ ‫واقعة‬ ‫فى‬ ‫طومانباى‬ ‫السلطان‬ ‫مع‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫صدام‬.
*‫السيفى‬ ‫جانم‬ ‫مع‬ ‫طومانباى‬ ‫التقاء‬ ‫ذكر‬.
*‫ط‬ ‫قصيدة‬‫األھرام‬ ‫على‬ ‫نقشت‬ ‫أنھا‬ ‫قيل‬ ‫التى‬ ‫ومانباى‬.
*‫دابق‬ ‫لمرج‬ ‫سابق‬ ‫استدراك‬.
*‫الحديث‬ ‫سياق‬ ‫إلى‬ ‫نرجع‬ ‫و‬.
*ً‫ال‬‫لي‬ ‫حسن‬ ‫األمير‬ ‫على‬ ‫الطومانباى‬ ‫ھروب‬.
*‫زويلة‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫طومانباى‬ ‫السلطان‬ ‫صلب‬.
*‫طومانباى‬ ‫السلطان‬ ‫صفة‬ ‫ذكر‬.
*‫العربان‬ ‫مشايخ‬ ‫و‬ ‫الكشاف‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫تولية‬.
*‫خروج‬)‫تمرد‬(‫الشام‬ ‫نايب‬ ‫المخذول‬ ‫الغزالى‬.
*‫الغزالى‬ ‫رأس‬ ‫قطع‬.
*‫خروج‬)‫تمرد‬(‫الخاين‬ ‫باشا‬ ‫أحمد‬.
*‫زويلة‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫تعليقه‬ ‫و‬ ‫باشا‬ ‫أحمد‬ ‫رأس‬ ‫قطع‬.
‫المراجع‬ ‫و‬ ‫المصادر‬.
‫التحليلية‬ ‫الفھارس‬.
‫ﻣلحق‬:‫مصر‬ ‫فى‬ ‫اإلستقالل‬ ‫حركات‬ ‫إرھاصات‬
‫عن‬‫العثمانية‬ ‫السلطنة‬.
٤
‫المحقق‬ ‫تقديم‬
‫إ‬ ‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫القرن‬ ‫منتصف‬ ‫منذ‬‫لعبث‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫لى‬
‫منطقتھا‬ ‫فى‬ ّ‫ھاما‬ ّ‫تاريخيا‬ ّ‫دوارا‬ ‫مصر‬:
١‫والمغول‬ ‫الصليبيين‬ ‫ضد‬ ‫صلب‬ ‫كمدافع‬ ‫ـ‬.
٢‫إفريقيا‬ ‫شمال‬ ‫وحتى‬ ّ‫شرقا‬ ‫الھند‬ ‫من‬ ‫الممتدة‬ ‫المنطقة‬ ‫لثقافة‬ ‫كحافظ‬ ‫ـ‬
ّ‫غربا‬ ‫أوروبا‬ ‫وجنوب‬.
‫أمام‬ ‫سقطت‬ ‫قد‬ ‫مصر‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫المؤرخين‬ ‫لدى‬ ‫المعروف‬ ‫فمن‬
‫الص‬ ‫الحمالت‬‫النھوض‬ ‫فرص‬ ‫حتى‬ ‫النھارت‬ ‫البربرية‬ ‫وقيمھا‬ ‫ليبية‬
‫الوروبا‬ ‫بالنسبة‬،‫أمام‬ ‫منطقتنا‬ ‫ثقافة‬ ‫صمود‬ ‫لوال‬ ‫لتقوم‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫التى‬
‫الغزوات‬ ‫أما‬ ‫السقوط‬ ‫لمصر‬ ‫قدر‬ ‫لو‬ ‫الحال‬ ‫وكذلك‬ ،‫المدمرة‬ ‫جحافلھم‬
‫فرصة‬ ‫وإلنعدمت‬ ‫وحضاريا‬ ‫ثقافيا‬ ‫المنطقة‬ ‫كل‬ ‫لسقطت‬ ‫المغولية‬
‫األوروبية‬ ‫النھضة‬.
‫فانه‬ ‫ھذا‬ ‫ومع‬‫عام‬ ‫فى‬ ‫العثمانية‬ ‫الغزوة‬ ‫مع‬١٥١٧‫ھذه‬ ‫أغلب‬ ‫فان‬
‫نھايتھا‬ ‫بلغت‬ ‫قد‬ ‫االدوار‬،‫بالذات‬ ‫وجنوبھا‬ ‫أوروبا‬ ‫استلمت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬
‫اسسه‬ ‫على‬ ‫ونھضت‬ ‫لمنطقتنا‬ ‫الحضارى‬ ‫اإلرث‬.
‫عام‬ ‫بعد‬ ‫تتعاظم‬ ‫لم‬ ‫إداريا‬ ‫مصر‬ ‫تتريك‬ ‫عملية‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬١٥١٧‫فمن‬ ،
‫ظل‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫فى‬ ،‫تتناقص‬ ‫لم‬ ‫أنھا‬ ‫المؤكد‬ً‫ا‬‫مصري‬ ‫الثقافى‬ ‫الوسط‬
‫االزھر‬ ‫واستمر‬ ،‫االساس‬ ‫فى‬‫الثقافية‬ ‫المراكز‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫واحدا‬،‫يسانده‬
‫بغداد‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫بمصر‬ ‫تراكم‬ ‫الذى‬ ‫العظيم‬ ‫اإلرث‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬
‫واالندلس‬.
٥
‫فترة‬ ‫فى‬ ‫الثقافى‬ ‫االنحدار‬ ‫من‬ ‫فترة‬ ‫عانوا‬ ‫قد‬ ‫انفسھم‬ ‫العثمانيون‬ ‫كان‬ ‫ولما‬
‫متوق‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإنه‬ ،‫العسكرية‬ ‫توسعاتھم‬‫يكبحوا‬ ‫أن‬ ‫كذلك‬ ‫والحال‬ ‫منھم‬ ً‫ا‬‫ع‬
‫لثقافة‬ ‫التقليدى‬ ‫المعقل‬ ،‫مصر‬ ‫فى‬ ‫فانه‬ ‫وھكذا‬ ،‫مصر‬ ‫فى‬ ً‫ال‬‫مماث‬ ً‫ا‬‫نشاط‬
‫كان‬ ‫بل‬ ،‫عثمانى‬ ‫لتحد‬ ‫محل‬ ‫يوجد‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ،‫المنطقة‬
‫وسيله‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫ذاته‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫النقيض‬ ‫األمرعلى‬
‫ال‬ ‫سوى‬ ‫متقدم‬ ‫وثقافى‬ ‫حضارى‬ ‫مظھر‬ ‫على‬ ‫للحصول‬‫نزح‬ ‫إلى‬ ‫لجوء‬
‫الحرف‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫أوالعاملين‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬
،‫تركيا‬ ‫فى‬ ‫العمائر‬ ‫و‬ ‫والتكايا‬ ‫المساجد‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بناء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والفنون‬
‫ماقدمته‬ ‫مدى‬ ‫لتعرف‬ ‫الكتاب‬ ‫ھذا‬ ‫آخر‬ ‫فى‬ ‫إياس‬ ‫ابن‬ ‫ملحق‬ ‫إلى‬ ‫وانظر‬
‫خدمات‬ ‫من‬ ‫العثمانية‬ ‫للثقافة‬ ‫مصر‬.‫ان‬ ‫القول‬ ‫لنا‬ ‫يحق‬ ‫وبھذا‬‫ثقافيا‬ ‫مصر‬
‫العكس‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫العثمانيين‬ ‫اسرت‬ ‫التى‬ ‫ھى‬ ‫وحضاريا‬.
‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫نقاش‬ ‫موضوع‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫العثمانية‬ ‫السلطنة‬ ‫صعود‬ ‫تاريخ‬ ‫إن‬
‫ان‬ ‫بمعنى‬ ،‫قبائليا‬ ‫شعبيا‬ ‫مشروعا‬ ‫أصله‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫تأسيسھا‬ ‫أن‬ ‫المؤكد‬
‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫إلى‬ ‫نزحت‬ ‫التى‬ ‫األولى‬ ‫التركية‬ ‫القبائل‬)‫حاليا‬ ‫تركيا‬(
‫بمج‬ ‫تتحرك‬ ‫كانت‬‫جديدة‬ ‫أرض‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والغزو‬ ‫للھجرة‬ ‫ملھا‬
‫التى‬ ‫أسيا‬ ‫وسط‬ ‫فى‬ ‫الرعوية‬ ‫و‬ ‫الصحراوية‬ ‫شبه‬ ‫االراضى‬ ‫عن‬ ‫بديلة‬
‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫والتى‬ ،‫مستمر‬ ‫بشكل‬ ‫خصوبتھا‬ ‫تفقد‬ ‫كانت‬
‫المتزايدة‬ ‫اعدادھا‬.‫نفسه‬ ‫يعتبر‬ ‫النازحة‬ ‫القبائل‬ ‫ھذه‬ ‫فى‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫وكان‬
‫المشروع‬ ‫لھذا‬ ‫صاحبا‬.‫ندا‬ ‫كان‬‫فى‬ ‫المباشر‬ ‫السبب‬ ‫ودوافعھا‬ ‫الطبيعية‬ ‫ء‬
‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫على‬ ‫التركية‬ ‫الغزوات‬" ! "‫المشروع‬ ‫ھذا‬ ‫وظھور‬.
‫األ‬ ‫الطابع‬ ‫تغلب‬ ‫العثمانيين‬ ‫السالطين‬ ‫ملك‬ ‫أتسع‬ ‫كلما‬ ‫أنه‬ ‫على‬‫سرى‬
‫الشعبى‬ ‫الطابع‬ ‫على‬ ‫العثمانى‬)‫القبل‬‫ى‬(‫األسرة‬ ‫مشروع‬ ‫تغلب‬ ‫أى‬ ،
‫القبيلة‬ ‫مشروع‬ ‫على‬ ‫الناشئة‬ ‫العثمانية‬ ‫الحاكمة‬.‫التركية‬ ‫القبائل‬ ‫ففقدت‬
‫أن‬ ‫كما‬ ،‫منھم‬ ‫والمتطوعين‬ ‫المحاربين‬ ‫وقل‬ ‫الغزو‬ ‫فى‬ ‫العصبية‬ ‫الحماسة‬
‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫على‬ ‫عملوا‬ ‫انفسھم‬ ‫السالطين‬–‫افراد‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫حتى‬
‫السلطة‬ ‫فى‬ ‫لھم‬ ‫مشاركين‬ ‫القبائل‬،‫السالطين‬ ‫مصالح‬ ‫اختلفت‬ ‫ھنا‬ ‫ومن‬–
‫إلى‬‫ما‬ ‫حد‬–‫األول‬ ‫رعاياھم‬ ‫مصالح‬ ‫عن‬،‫ا‬ ‫ھؤالء‬ ‫وشعر‬‫لسالطين‬‫كما‬ ،
،‫التوسعية‬ ‫األمبراطوريات‬ ‫معظم‬ ‫فى‬ ‫الحال‬ ‫ھو‬‫قوات‬ ‫إلى‬ ‫بالحاجة‬
‫وليس‬ ‫وحدھا‬ ‫العثمانية‬ ‫االسرة‬ ‫لعرش‬ ‫والطاعة‬ ‫بالوالء‬ ‫تدين‬ ‫عسكرية‬
‫البلدان‬ ‫ابناء‬ ‫من‬ ‫والعبيد‬ ‫األسرى‬ ‫من‬ ‫يجندونھا‬ ‫فباتوا‬ ،‫القبلية‬ ‫للعصبية‬
‫احتلوھا‬ ‫التى‬.
٦
‫العثما‬ ‫العسكرية‬ ‫القوات‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫غضون‬ ‫فى‬‫إلى‬ ‫انقسمت‬ ‫قد‬ ‫نية‬
‫مجموعتين‬:‫ثم‬ ،‫السلطان‬ ‫خزينة‬ ‫من‬ ‫مرتبات‬ ‫يتقاضون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬
‫وفالحيھا‬ ‫سكانھا‬ ‫من‬ ‫يجمعون‬ ‫التزام‬ ‫أراضى‬ ‫يمنحون‬ ‫الذين‬ ‫مجموعة‬
‫المختلفة‬ ‫والرسوم‬ ‫والمكوس‬ ‫والعشور‬ ‫الضرائب‬.‫جنود‬ ‫استبعد‬ ‫ولقد‬
‫دخول‬ ‫أصبح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العسكرية‬ ‫بالخدمة‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫االولى‬ ‫المجموعة‬
‫ال‬‫عبيد‬‫والمرتزقة‬‫باستمرار‬ ‫يطرد‬ ‫عاديا‬ ‫أمرا‬ ‫الجندية‬ ‫سلك‬ ‫فى‬.‫ثم‬ ‫ومن‬
‫ھيئة‬ ‫السلطان‬ ‫خزينة‬ ‫من‬ ‫مرتباتھم‬ ‫تقاضى‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الجيش‬ ‫محل‬ ‫حل‬
‫العبيد‬ ‫على‬ ‫معظمھا‬ ‫فى‬ ‫تقوم‬ ‫عسكرية‬‫والمرتزقة‬‫خاص‬ ‫ملك‬ ‫ھم‬ ‫الذين‬
‫توسع‬ ‫فيه‬ ‫اصبح‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫حل‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ،‫للسالطين‬
‫العثمان‬ ‫السلطنة‬‫التى‬ ‫القوات‬ ‫فإن‬ ‫تحاشيه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫تقليد‬ ‫فتوحھا‬ ‫فى‬ ‫ية‬
‫أو‬ ‫أخر‬ ‫توسع‬ ‫لتحقيق‬ ‫كافية‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫السلطانية‬ ‫الخزانة‬ ‫من‬ ‫رواتبھا‬ ‫تأخذ‬
‫مضاد‬ ‫ھجوم‬ ‫أى‬ ‫صد‬.
‫لتجنيد‬ ‫واسعة‬ ‫بخطة‬ ‫ذلك‬ ‫لتحقيق‬ ‫العثمانيين‬ ‫السالطين‬ ‫استعان‬ ‫ولقد‬
‫العبيد‬–‫تكلفتھا‬ ‫لقلة‬ ‫نظرا‬–‫تخال‬ ‫كانت‬ ‫انھا‬ ‫الخطير‬ ‫عيبھا‬ ‫ولكن‬‫ف‬
‫للفتية‬ ‫دورى‬ ‫تجنيد‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الخطة‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ،‫االسالمى‬ ‫الشرع‬
‫وبخاصة‬ ،‫االرثوذكس‬ ‫المسيحيين‬ ‫رعاياھم‬ ‫من‬ ‫المتزوجين‬ ‫غير‬ ‫الذكور‬
‫بين‬ ‫تتراوح‬ ‫سن‬ ‫فى‬ ‫عائالتھم‬ ‫من‬ ‫انتزاعھم‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫اوروبا‬ ‫شرق‬ ‫فى‬
‫على‬ ‫تدريبھم‬ ‫ثم‬ ،‫الرق‬ ‫مستوى‬ ‫الى‬ ‫بھم‬ ‫والنزول‬ ،‫والعشرين‬ ‫العاشرة‬
‫السلطنة‬ ‫خدمة‬‫والجندية‬.
‫يسمى‬ ‫وكان‬ ،‫ھذا‬ ‫االطفال‬ ‫جمع‬ ‫نظام‬ ‫ادى‬ ‫ھنا‬ ‫ومن‬"‫دوشرمة‬"‫الى‬
‫أخر‬ ‫تطور‬:‫عنھا‬ ‫والدفاع‬ ‫العثمانية‬ ‫السلطنة‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬ ‫فبينما‬
‫عبيد‬ ‫استثناء‬ ‫دون‬ ‫محلھم‬ ‫االن‬ ‫حل‬ ‫فقد‬ ،‫احرار‬ ‫رعايا‬ ‫االولى‬ ‫ايامھا‬ ‫فى‬
‫كبي‬ ‫منصب‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫االمر‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫للسلطان‬‫ر‬
‫اخرى‬ ‫أو‬ ‫بطريقة‬ ‫يقتنى‬ ‫عبد‬ ‫يشغله‬ ‫كان‬ ‫السلطنة‬ ‫فى‬ ‫تقريبا‬.
* * *
‫الكتابة‬ ‫من‬ ‫متميزان‬ ‫نوعان‬ ‫الفترة‬ ‫ھذه‬ ‫فى‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫ظھر‬ ‫ولقد‬
‫التاريخية‬:
٧
١‫األدبية‬ ‫بالروح‬ ‫المتسم‬ ‫التاريخ‬ ‫ـ‬.‫والباشات‬ ‫السالطين‬ ‫حوليات‬ ‫مثل‬.
‫أحمد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أعمال‬ ‫التواريخ‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لھذا‬ ‫األمثلة‬ ‫وتتضمن‬‫شلب‬‫ابن‬ ‫ى‬
‫كتابة‬ ‫خاصة‬ ‫الغنى‬ ‫عبد‬"‫في‬ ‫اإلشارات‬ ‫أوضح‬‫من‬ ‫مصر‬ ‫تولى‬ ‫من‬
‫والباشات‬ ‫الوزراء‬"‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫واالسحاقى‬ ،"‫األول‬ ‫أخبار‬ ‫لطايف‬
‫الدول‬ ‫أرباب‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫تصرف‬ ‫فيمن‬"‫البكرى‬ ‫السرور‬ ‫أبى‬ ‫وابن‬ ،
‫م‬‫كتاب‬ ‫ؤلف‬"‫ف‬ ‫الزھية‬ ‫النزھة‬‫المعزية‬ ‫والقاھرة‬ ‫مصر‬ ‫والة‬ ‫ذكر‬ ‫ى‬."
٢‫ال‬ ‫ـ‬‫الشعبى‬ ‫تاريخ‬:‫و‬‫س‬‫له‬ ‫اشير‬"‫التاريخية‬ ‫المقاومة‬ ‫ادب‬ ‫بمدرسة‬".
‫على‬ ‫القائم‬ ‫الفنى‬ ‫والخيال‬ ‫اللغة‬ ‫فى‬ ‫الشعبى‬ ‫باالسلوب‬ ‫النوع‬ ‫ھذا‬ ‫ويتميز‬
‫إثارة‬‫و‬ ،‫للبالد‬ ‫الغازية‬ ‫للقوى‬ ‫التحدى‬‫الوق‬ ‫إلى‬ ‫المستند‬‫ا‬‫التاريخية‬ ‫ئع‬
‫الحقيقية‬.‫م‬ ‫واكتمل‬ ‫ظھر‬ ‫خالص‬ ‫مصرى‬ ‫ادب‬ ‫وھو‬‫االحتالل‬ ‫فترة‬ ‫نذ‬
‫و‬ ‫لمصر‬ ‫البطلمى‬‫لثو‬ ‫مصاحبا‬‫حتى‬ ‫واستمر‬ ،‫ضده‬ ‫المصريين‬ ‫رات‬
‫ا‬‫بأسم‬ ‫عرف‬ ‫حيث‬ ‫الرومانى‬ ‫الحتالل‬"‫تار‬‫الشھداء‬ ‫أعمال‬ ‫يخ‬
‫المصريين‬ ‫أو‬ ‫السكندريين‬"‫الرومانى‬ ‫األضطھاد‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫عرف‬ ‫ثم‬ ،
‫المسيحيين‬ ‫الشھداء‬ ‫أعمال‬ ‫بأسم‬ ‫المسيحى‬.
،‫كتاباتھا‬ ‫تقدم‬ ‫التاريخية‬ ‫المدرسة‬ ‫ھذه‬ ‫استمرت‬ ‫التالية‬ ‫العصور‬ ‫وفى‬
‫الخالفة‬ ‫سقوط‬ ‫فبعد‬‫إلى‬ ‫المدرسة‬ ‫لھذه‬ ‫التاريخبة‬ ‫الكتابات‬ ‫نحت‬ ‫االموية‬
‫ممثلة‬ ‫لتكون‬ ‫ھالل‬ ‫بنى‬ ‫سيرة‬ ‫أمثال‬ ‫من‬ ‫المصرية‬ ‫الشعبية‬ ‫السير‬ ‫كتابة‬
‫بھا‬ ‫جابه‬ ‫التى‬ ‫التاريخية‬ ‫للكتابة‬‫المصريون‬‫العباسية‬ ‫الخالفة‬ ‫سلطات‬
‫التركية‬.‫السيد‬ ‫سيرة‬ ‫ظھرت‬ ‫والمغولية‬ ‫الصليبية‬ ‫الحروب‬ ‫ظل‬ ‫وفى‬
‫بيب‬ ‫الظاھر‬ ‫وسيرة‬ ‫البدوى‬‫رس‬.‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫الغورى‬ ‫السلطان‬ ‫سقوط‬ ‫ومع‬
‫باى‬ ‫طومان‬ ‫سيرة‬ ‫ظھرت‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬.*
‫من‬ ‫النوع‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫يكاد‬ ‫ھذا‬ ‫كتابنا‬ ‫فى‬ ‫يدينا‬ ‫بين‬ ‫الذى‬ ‫والمخطوط‬
‫المقاومة‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫يرفع‬ ‫فھو‬ ،‫المصرية‬ ‫الشعبية‬ ‫التاريخية‬ ‫الكتابات‬
‫ا‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬ ،‫والغدر‬ ‫الخيانة‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫ويحط‬ ،‫والفداء‬ ‫والبطولة‬‫لسرد‬
‫المعروف‬ ‫الوثائقى‬ ‫التاريخى‬.
‫لنا‬ ‫يوضح‬ ‫كما‬،‫موقعة‬ ‫تمثله‬ ‫ما‬"‫دابق‬ ‫مرج‬"‫عام‬١٥١٧‫م‬.‫وھزيمة‬
‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫الغورى‬ ‫السلطان‬،‫المماليك‬ ‫لسلطنة‬ ‫الحزينة‬ ‫الخاتمة‬
‫بمصر‬ ‫الجراكسة‬.‫ثقافية‬ ‫نھضة‬ ‫فيھا‬ ‫وأزدھرت‬ ‫نمت‬ ‫التى‬ ‫السلطنة‬ ‫تلك‬
‫األصعدة‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫مصرية‬‫واأل‬ ‫اللغة‬ ‫فى‬‫التاريخ‬ ‫وكتابة‬ ‫دب‬،‫يكفينا‬ ‫و‬
‫المقريزى‬ ‫بكتاب‬ ‫االستشھاد‬ ‫ھنا‬"‫الغمة‬ ‫بكشف‬ ‫األمة‬ ‫إغاثة‬"‫ل‬ً‫ل‬‫ح‬ ‫الذى‬
‫التى‬ ‫المزيفة‬ ‫العمالت‬ ‫بسبب‬ ‫ـ‬ ‫وكشف‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫األزمة‬ ‫أسباب‬ ‫فيه‬
٨
‫قانون‬ ‫عن‬ ‫ـ‬ ‫وقته‬ ‫فى‬ ‫انتشرت‬"‫ال‬‫الجيدة‬ ‫العملة‬ ‫تطرد‬ ‫الرديئة‬ ‫عملة‬"
‫اإلقتصادية‬ ‫االوضاع‬ ‫سوء‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وإنعكاس‬‫مصر‬ ‫فى‬ ‫والسياسية‬.
‫كتاب‬ ‫كذلك‬ ‫نذكر‬ ‫المجال‬ ‫ھذا‬ ‫وفى‬"‫ال‬‫والمفلكون‬ ‫فالكة‬"‫للدلجى‬
‫المصرى‬،‫زنبل‬ ‫البن‬ ‫الكتاب‬ ‫ھذا‬ ‫فى‬ ‫الوارد‬ ‫نصنا‬ ‫ذلك‬ ‫جوار‬ ‫وإلى‬
‫لمصر‬ ‫العثمانى‬ ‫االحتالل‬ ‫وقائع‬ ‫فيه‬ ‫يرصد‬ ‫الذى‬ ‫الرمال‬.
‫فإن‬ ،‫التاريخية‬ ‫المؤلفات‬ ‫ضمن‬ ‫دائما‬ ‫يصنف‬ ‫زنبل‬ ‫ابن‬ ‫نص‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬
‫متأ‬ ‫قراءة‬‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫االبداعى‬ ‫للخيال‬ ‫سردى‬ ‫نص‬ ‫عن‬ ‫تكشف‬ ‫له‬ ‫نية‬
‫التا‬ ‫الوقائع‬‫ر‬‫له‬ ‫خلفية‬ ‫يخية‬.
‫والتجارة‬ ‫والطب‬ ‫العمارة‬ ‫فى‬ ‫الكبرى‬ ‫النھضة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬
‫والصناعة‬.
‫تبشر‬ ‫جنينية‬ ‫إجتماعية‬ ‫تحوالت‬ ‫الجراكسة‬ ‫السالطين‬ ‫فترة‬ ‫شھدت‬ ‫كما‬
‫وشھ‬ ،‫واإلستبداد‬ ‫الفساد‬ ‫مظاھر‬ ‫على‬ ‫ضاغط‬ ‫شعبى‬ ‫نفوذ‬ ‫بقيام‬‫كذلك‬ ‫دت‬
‫وامتداد‬ ‫أوروبا‬ ‫جنوب‬ ‫و‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫بحوض‬ ‫مصر‬ ‫عالقات‬ ‫إتساع‬
‫الھند‬ ‫إلى‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫بلدان‬ ‫متخطية‬ ‫والتجارى‬ ‫السياسى‬ ‫نفوذھا‬
‫إفر‬ ‫وشرق‬‫يقيا‬،‫للنھضة‬ ً‫ا‬‫نموذج‬ ‫لنا‬ ‫فقدمت‬،‫حينھا‬ ‫فى‬،‫به‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬
‫مصرية‬ ‫نھضة‬ ‫قيام‬‫و‬ ‫المدمر‬ ‫العثمانى‬ ‫اإلجتياح‬ ‫لوال‬‫مصر‬ ‫أعاد‬ ‫الذى‬
‫مج‬ ‫إلى‬‫رد‬‫و‬ ‫ثقافة‬ ‫عنھا‬ ‫تقل‬ ‫سلطنة‬ ‫فى‬ ‫والية‬‫علي‬ ‫تزيد‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ً‫ا‬‫عنف‬ ‫ھا‬،
‫السقوط‬ ‫فكان‬.
‫لمصر‬ ‫العثمانى‬ ‫االحتالل‬ ‫لوقائع‬ ‫الرمال‬ ‫زنبل‬ ‫ابن‬ ‫نص‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬
‫تكشف‬ ‫له‬ ‫متأنية‬ ‫قراءاة‬ ‫فإن‬ ،‫التاريخية‬ ‫المؤلفات‬ ‫ضمن‬ ‫دائما‬ ‫يصنف‬
‫التاريخية‬ ‫الوقائع‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫مقاتلة‬ ‫بروح‬ ‫مشحون‬ ‫سردى‬ ‫نص‬ ‫عن‬
‫لطوما‬‫على‬ ‫بالثورة‬ ‫يشحنھا‬ ‫ولكنه‬ ‫عنھا‬ ‫يحول‬ ‫ال‬ ،‫له‬ ‫خلفيه‬ ‫نباى‬
‫والعدوان‬ ‫االستبداد‬.
‫المقاومة‬ ‫فى‬ ‫ملحمة‬ ‫التاريخية‬ ‫وثائقيته‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫لنا‬ ‫يقدم‬ ‫النص‬ ‫فھذا‬
‫وآدبھا‬،‫الھام‬ ‫السؤال‬ ‫علينا‬ ‫يطرح‬ ‫كما‬...‫سؤال‬ ‫قبله‬ ‫و‬ ‫النھضة‬ ‫سؤال‬
‫السقوط‬.
٩
‫مقدم‬‫ة‬
‫األول‬ ،‫عصرين‬ ‫المماليك‬ ‫حكم‬ ‫فى‬ ‫مصر‬ ‫عرفت‬:‫البحرية‬ ‫المماليك‬
)٦٤٨/٧٨٣‫ھـ‬= .١٢٥٠/١٢٨٢‫م‬( .‫غالبية‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫تسمية‬ ‫ھى‬
‫فى‬ ‫قلعة‬ ‫أسكنوھم‬ ،‫االيوبيون‬ ‫اشتراھم‬ ‫الذين‬ ،‫المماليك‬ ‫من‬ ‫سالطينھا‬
‫قضى‬ ‫حيث‬ ‫ــ‬ ‫أيضا‬ ‫البحر‬ ‫يسمى‬ ‫الذى‬ ‫ــ‬ ‫النيل‬ ‫نھر‬ ‫وسط‬ ‫المنيل‬ ‫جزيرة‬
‫المماليك‬ ‫ھؤالء‬‫بعدھم‬ ‫من‬ ‫السلطنة‬ ‫تولوا‬ ‫و‬ ،‫األيوبيين‬ ‫حكم‬ ‫على‬.
‫والثانية‬:‫البرجية‬ ‫المماليك‬)٧٨٤/٩٢٣‫ھـ‬= .١٣٨٢/١٥١٧‫م‬(.‫وھم‬
‫المماليك‬ ‫حكم‬ ‫وقت‬ ‫المقطم‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫القلعة‬ ‫أبراج‬ ‫سكنوا‬ ‫الذين‬،‫البحرية‬
‫قال‬ ‫السلطان‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬‫ھذا‬ ‫شراء‬ ‫من‬ ‫استكثر‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ھو‬ ‫البحرى‬ ‫ون‬
‫المماليك‬ ‫من‬ ‫النوع‬.‫فلم‬‫قامت‬ ‫البحرية‬ ‫المماليك‬ ‫عصبية‬ ‫ضعفت‬ ‫ا‬
‫الحكم‬ ‫زمام‬ ‫على‬ ‫واستولوا‬ ‫ضدھم‬ ‫عسكرى‬ ‫بانقالب‬ ‫البرجية‬ ‫المماليك‬
‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫غزوة‬ ‫وقت‬ ‫حتى‬ ‫منھم‬.
‫الجركس‬ ‫بالد‬ ‫من‬ ‫جلبوا‬ ‫الذين‬ ‫ھم‬ ‫البرجية‬ ‫المماليك‬ ‫عناصر‬ ‫ابرز‬ ‫وكان‬
‫خلصاء‬ ‫اتراكا‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫أنھم‬ ‫إياس‬ ‫ابن‬ ‫الحظ‬ ‫وقد‬ ،‫الشركس‬ ‫أو‬.‫وقد‬
‫ملك‬‫وطومان‬ ‫الغورى‬ ‫آخرھم‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫سلطان‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫سلطان‬ ‫مصر‬ ‫وا‬
‫باى‬.
‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫سلطنتھم‬ ‫اسسوا‬ ‫قد‬ ‫العثمانيون‬ ‫كان‬ ‫الوقت‬ ‫ھذا‬ ‫فى‬
‫الفاتح‬ ‫محمد‬ ‫السلطان‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫القسطنطينية‬ ‫على‬ ‫واستولوا‬.‫وقتھا‬ ‫ومن‬
‫وشمال‬ ‫وأوروبا‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫وغربا‬ ‫شرقا‬ ‫للتوسع‬ ‫العثمانيين‬ ‫شھية‬ ‫تفتحت‬
‫وأ‬ ،‫افريقيا‬‫وھو‬ ‫الوقت‬ ‫ھذا‬ ‫فى‬ ‫اكتشف‬ ‫نارى‬ ‫سالح‬ ‫أقوى‬ ‫لذلك‬ ‫عدوا‬
‫متفاوته‬ ‫بأحجام‬ ‫كبيرة‬ ‫أعدادا‬ ‫منه‬ ‫فصنعوا‬ ‫المدفعية‬.
‫مرج‬ ‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫المماليك‬ ‫على‬ ‫العثمانى‬ ‫العسكرى‬ ‫االنتصار‬ ‫أن‬ ‫والشك‬
‫والبارود‬ ‫المدفعية‬ ‫لسالح‬ ‫إستعمالھم‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫دابق‬‫يركز‬ ‫ما‬ ‫وھذا‬ ،
‫المخطوط‬ ‫عليه‬.‫ا‬ ‫أھمله‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬‫مع‬ ‫حربھم‬ ‫فى‬ ‫لمماليك‬
‫ب‬ ‫المحاربة‬ ‫تجيز‬ ‫ال‬ ‫دينيه‬ ‫فتوى‬ ‫بسبب‬ ‫العثمانيين‬‫باالسلحة‬ ‫المسلمين‬ ‫ين‬
‫و‬ ،‫النارية‬‫المماليك‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدليل‬‫مصر‬ ‫فى‬‫أستعمل‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ھم‬
‫و‬ ‫المدفعية‬‫عام‬ ‫جالوت‬ ‫عين‬ ‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ،‫البارود‬٦٥٨‫ھـ‬= .
١٢٦٠‫م‬.‫ال‬ ‫ملح‬ ‫ــ‬ ‫النطرون‬ ‫ھى‬ ‫األساسية‬ ‫مادته‬ ‫ان‬ ‫إذ‬‫يوجد‬ ‫ــ‬ ‫بارود‬
١٠
‫بك‬‫غرب‬ ‫النطرون‬ ‫وادى‬ ‫فى‬ ‫ھائلة‬ ‫ميات‬‫فى‬ ‫يستخدم‬ ‫وكان‬ ،‫الدلتا‬
‫المماليك‬ ‫فكان‬ ،‫النفط‬ ‫مدافع‬ ‫اختراع‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬ ،‫المكحلة‬ ‫أو‬ ‫المدافع‬
‫بأسم‬ ‫عندھم‬ ‫عرفت‬ ،‫الحديثة‬ ‫الحربية‬ ‫اآلالت‬ ‫بھذه‬ ‫خالصة‬ ‫مسابك‬ ‫لھم‬:
‫القلعة‬ ‫خلف‬ ‫أحدھا‬ ‫يقع‬ ‫كان‬ ،‫المكحلة‬ ‫مسابك‬ ‫أو‬ ‫المدافع‬ ‫مسابك‬.**‫إال‬
‫غيرھم‬ ‫جعلت‬ ‫غيرھم‬ ‫إلى‬ ‫المصرية‬ ‫الحربية‬ ‫اآلالت‬ ‫ھذه‬ ‫إنتقال‬ ‫أن‬
‫المماليك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بھا‬ ‫يھتمون‬‫كسالح‬ ‫المدفعيه‬ ‫على‬ ‫ركزوا‬ ‫الذين‬
‫المخطوط‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫كما‬ ‫دفاعى‬،‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬‫انھم‬‫ألستخدام‬ ‫تعصبوا‬
‫ھذه‬ ‫استخدام‬ ‫وتركوا‬ ‫الفروسية‬ ‫مظاھر‬ ‫من‬ ‫كمظھر‬ ‫والحصان‬ ‫السيف‬
‫للمصر‬ ‫اآلالت‬‫والعبيد‬ ‫يين‬.
‫الحربية‬ ‫اآلالت‬ ‫بھذه‬ ‫اھتموا‬ ‫قد‬ ،‫غيرھم‬ ‫دون‬ ،‫بالذات‬ ‫العثمانيين‬ ‫ولعل‬
‫تسليح‬ ‫اساس‬ ‫جعلوھا‬ ‫بحيث‬ ،‫جيوشھم‬ ‫فى‬ ‫اعدادھا‬ ‫من‬ ‫وزادوا‬ ‫والبارود‬
‫أورطه‬ ‫له‬ ‫واوجدوا‬ ،‫ھجومى‬ ‫سالح‬ ‫واعتبروھا‬ ،‫والفرسان‬ ‫المشاه‬
)‫فرقة‬(‫جيالر‬ ‫بطوب‬ ‫عرفت‬ ‫جيشھم‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬Topdjalar‫مفردھا‬ ‫ــ‬
‫ــ‬‫ــ‬ ‫جى‬ ‫طوب‬.‫موقعة‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬ ‫نرى‬ ‫ھذا‬ ‫مخطوطنا‬ ‫نطالع‬ ‫وعندما‬
‫النارية‬ ‫المدفعية‬ ‫موقعة‬ ‫ھى‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬***‫التالية‬ ‫المعارك‬ ‫حسم‬ ‫وأن‬ ،
‫والبندق‬ ‫المدفعيه‬ ‫بفضل‬ ‫كان‬ ‫وطومانباى‬ ‫سليم‬ ‫بين‬.
‫المخطوط‬ ‫عن‬ ‫نبذة‬
‫القاھرة‬ ‫جامعة‬ ‫مكتبة‬ ‫فى‬ ‫زنبل‬ ‫ابن‬ ‫مخطوط‬ ‫يوجد‬‫رقم‬ ‫تحت‬٢٦١٣١،
‫منھا‬ ‫المتناثرة‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫تحتوى‬ ‫األولى‬ ‫وصفحتة‬
‫للمخطوط‬ ‫عنوان‬"‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫تاريخ‬"‫جانبھا‬ ‫على‬ ‫عنوان‬ ‫وھو‬
‫فى‬ ‫كتابة‬ ‫نفسه‬ ‫يذكر‬ ‫الذى‬ ‫المخطوط‬ ‫كاتب‬ ‫لخط‬ ‫مخالف‬ ‫بخط‬ ‫االيسر‬
‫يلى‬ ‫كما‬ ‫الصفحة‬ ‫أعلى‬ ‫صدر‬" :‫تھر‬ُ‫ش‬‫الم‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫مصطفى‬ ‫كتبھا‬
‫ز‬ ‫بفرزدق‬‫سنة‬ ‫فى‬ ‫حررت‬ ‫له‬ ‫ودعا‬ ‫نظرھا‬ ‫لمن‬ ‫ﷲ‬ ‫فرحم‬ ‫لنفسه‬ ‫اده‬
١٠١٩‫المحروسة‬ ‫بمصر‬."
‫عبارة‬ ‫النص‬ ‫ھذا‬ ‫بجوار‬ ‫كتب‬ ‫كما‬"‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫مادمت‬ ً‫ا‬‫ابد‬ ‫آبيعه‬ ‫ال‬."
‫يلى‬ ‫كما‬ ‫جاء‬ ‫للشافعى‬ ‫منسوب‬ ‫شعر‬ ‫وكذلك‬:
‫لو‬ ‫شيآن‬‫عليھما‬ ‫الدماء‬ ‫بكت‬‫بذھاب‬ ‫دنــا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫عيناى‬
‫المعاش‬ ‫تبلـغ‬ ‫لم‬‫ـ‬‫ر‬‫األحباب‬ ‫وفرقة‬ ‫الشباب‬ ‫فقد‬ ‫حقھما‬ ‫من‬
‫نصه‬ ‫آخر‬ ‫وشعر‬:
‫يق‬‫ـ‬‫مث‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫ول‬‫ل‬‫تره‬ ً‫ا‬‫غائب‬ ‫تذكر‬
١١
‫وطنى‬ ‫أرى‬ ‫ال‬ ‫فمالى‬‫تذكره‬ ‫أنسى‬ ‫وال‬
‫ت‬ ‫صفحات‬ ‫فى‬ ‫جميل‬ ‫نسخ‬ ‫بخط‬ ‫مكتوب‬ ‫والمخطوط‬‫على‬ ‫منھا‬ ‫كل‬ ‫حتوى‬
‫حوالى‬٢٤ً‫ا‬‫سطر‬،‫الھ‬ ‫وعلى‬‫وتعليقات‬ ‫عناوين‬ ‫لبعضھا‬ ‫الجانبية‬ ‫وامش‬
‫لكتابته‬ ‫التالية‬ ‫األزمنة‬ ‫فى‬ ‫المخطوط‬ ‫تملك‬ ‫لمن‬.
‫على‬ ‫األخيرة‬ ‫صفحاته‬ ‫فى‬ ‫يحتوى‬ ‫أنه‬ ‫كما‬‫تحتوى‬ ‫مختلف‬ ‫بخط‬ ‫اضافات‬
‫ﷲ‬ ‫عبد‬ ‫أمثال‬ ‫من‬ ‫األعالم‬ ‫لبعض‬ ‫تراجم‬‫نفيسة‬ ‫والسيدة‬ ‫العوام‬ ‫زبير‬ ‫بن‬
‫و‬ ‫الشافعى‬ ‫إدريس‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫المصرى‬ ‫وذالنون‬‫اإلما‬‫ا‬ ‫م‬‫سعد‬ ‫بن‬ ‫لليث‬
‫البدوى‬ ‫أحمد‬ ‫وسيد‬ ‫العشاير‬ ‫بن‬ ‫السعود‬ ‫وأبو‬ ‫الفارض‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬
‫و‬ ‫والمقريزى‬‫غيرھم‬.‫المادة‬ ‫تمس‬ ‫ال‬ ‫ألنھا‬ ‫عنھا‬ ‫االستغناء‬ ‫رأيت‬
‫للمخطوط‬ ‫األساسية‬.
‫بخط‬ ‫كتبت‬ ‫التعاويذ‬ ‫يشبه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تحتوى‬ ‫صفحات‬ ‫أربعة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬
‫ردىء‬‫يقرأ‬ ‫ال‬ ‫جدا‬.‫فى‬ ‫عليھا‬ ‫اعتمدت‬ ‫المخطوطة‬ ‫ھى‬ ‫وھذه‬‫التحقيق‬.
‫رقم‬ ‫تحت‬ ‫بميونخ‬ ‫الوطنية‬ ‫بالمكتبة‬ ‫آخر‬ ‫مخطوط‬ ‫يوجد‬ ‫و‬:Cod Arab
411.
‫و‬‫على‬ ‫طبعة‬ ‫عن‬ ‫معظمھا‬ ‫أخذ‬ ‫طبعات‬ ‫عدة‬ ‫فى‬ ‫نشره‬ ‫سبق‬ ‫المخطوط‬
‫بالقا‬ ‫صدرت‬ ‫الحجر‬‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫ھرة‬،‫الرجوع‬ ‫ودون‬
‫مخطوط‬ ‫أى‬ ‫إلى‬.‫و‬‫توفرت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫نشره‬ ‫اعادة‬ ‫ضرورة‬ ‫كانت‬ ‫ھنا‬ ‫من‬
‫المخطوطة‬ ‫لنا‬‫ذكرھا‬ ‫سبق‬ ‫التى‬.‫و‬‫الھوامش‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫زودناھا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫الغري‬ ‫األلفاظ‬ ‫بھا‬ ‫اوضحنا‬ ‫التى‬‫المعاصرة‬ ‫لغتنا‬ ‫على‬ ‫الدخيلة‬ ‫و‬ ‫بة‬،‫إلى‬
‫اللوحات‬ ‫و‬ ‫الرسوم‬ ‫جانب‬.
‫أخير‬ ‫كلمة‬‫المخطوط‬ ‫بھا‬ ‫كتب‬ ‫التى‬ ‫اللغة‬ ‫عن‬ ‫ة‬،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫سواء‬
‫قواعد‬‫كتابتھا‬ ‫حروف‬ ‫رسم‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫ھا‬،‫البعض‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬‫يميل‬
‫أل‬‫ضعيفة‬ ‫ركيكة‬ ‫لغة‬ ‫عتبارھا‬،‫قا‬ ‫ھنا‬ ‫من‬ ‫و‬‫نشروا‬ ‫و‬ ‫سبق‬ ‫ممن‬ ‫العديد‬ ‫م‬
‫مخطوط‬‫ھذ‬ ‫نا‬‫ا‬‫لغ‬ ‫بتعديل‬‫ت‬‫لغ‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ة‬‫معاصرة‬،‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫حدث‬ ‫كما‬
"‫الزھور‬ ‫بدايع‬"‫القرن‬ ‫ثالثينات‬ ‫فى‬ ‫بأستنبول‬ ‫نشر‬ ‫الذى‬ ‫إياس‬ ‫البن‬
‫الماضى‬،‫التى‬ ‫الطبعة‬ ‫آخرھا‬ ‫كان‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بالقاھرة‬ ‫نشره‬ ‫أعيد‬ ‫ثم‬
‫الھيئ‬ ‫نشرتھا‬‫عام‬ ‫للكتاب‬ ‫العامة‬ ‫المصرية‬ ‫ة‬١٩٨٤.‫كثير‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫و‬
‫التراث‬ ‫كتب‬ ‫من‬،‫أف‬ ‫مما‬‫وطرق‬ ‫لغتنا‬ ‫لتطور‬ ‫الصحيحة‬ ‫رؤيتنا‬ ‫سد‬
١٢
‫كتابتھا‬،‫و‬‫اللغة‬ ‫أن‬ ‫تقول‬ ‫التى‬ ‫الكبرى‬ ‫اللغوية‬ ‫القاعدة‬ ‫يغفلون‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫ھم‬
‫الزمن‬ ‫مع‬ ‫يتطور‬ ‫حى‬ ‫كائن‬.
‫لغة‬ ‫أن‬ ‫مالحظة‬ ‫علينا‬ ‫و‬‫الراوى‬ ‫بلسان‬ ‫كتبت‬ ‫مخطوطنا‬،‫يس‬ ‫الذى‬‫رد‬
‫المؤلف‬ ‫لسان‬ ‫عن‬ ‫يتلقى‬ ‫أنه‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫كتابته‬.‫و‬‫نوطن‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫ھنا‬ ‫من‬
‫بقلم‬ ‫وليس‬ ‫الراوى‬ ‫بصوت‬ ‫نستقبله‬ ‫أن‬ ‫المخطوط‬ ‫ھذا‬ ‫متابعة‬ ‫عند‬ ‫نفسنا‬
‫الكاتب‬.
‫التحقيق‬ ‫خطة‬
‫مراجع‬ ‫بعدة‬ ‫المخطوط‬ ‫ھذا‬ ‫تحقيق‬ ‫فى‬ ‫استعنت‬‫ذكرتھا‬ ‫ھامة‬ ‫ومصادر‬
‫والغريبة‬ ‫الدخيلة‬ ‫األلفاظ‬ ‫من‬ ‫غمض‬ ‫ما‬ ‫شرح‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫آخر‬ ‫فى‬
‫لغتن‬ ‫على‬‫والرتب‬ ‫واألدارية‬ ‫الحربية‬ ‫المصطلحات‬ ‫شرح‬ ‫وكذلك‬ ‫ا‬
‫واألعالم‬ ‫واأللقاب‬،‫و‬ ‫مواضع‬ ‫وذكر‬‫باإلضافة‬ ،‫واألمكنة‬ ‫البلدان‬ ‫مواقع‬
‫زنبل‬ ‫ابن‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫الحياة‬ ‫تصور‬ ‫التى‬ ‫اللوحات‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬.
‫وألحقت‬‫و‬ ‫والمواضع‬ ‫لألعالم‬ ‫بفھارس‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬‫نص‬ ‫فى‬ ‫الوارده‬ ‫المواقع‬
‫المخطوط‬.
‫قوسين‬ ‫بين‬ ‫وضعتھا‬ ‫المخطوط‬ ‫متن‬ ‫داخل‬ ‫الكلمات‬ ‫بعض‬ ‫أضفت‬ ‫قد‬ ‫و‬
[.....]‫المبھم‬ ‫المفردات‬ ‫بعض‬ ‫تفسير‬ ‫أجل‬ ‫من‬‫أو‬ ‫تصويبھا‬ ‫أو‬ ‫ه‬
‫المعنى‬ ‫ألستكمال‬،‫جانبى‬ ‫لعنوان‬ ‫أو‬‫و‬‫المخطوط‬ ‫صفحات‬ ‫أرقام‬ ‫وضعت‬
‫عالمتى‬ ‫بين‬/ .../‫لس‬‫إليه‬ ‫الرجوع‬ ‫ھولة‬.
‫المؤلف‬
‫عل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫ھو‬‫المصرى‬ ‫الرمال‬ ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫ى‬،‫له‬ ‫اليعرف‬
‫ميالد‬ ‫تاريخ‬،‫و‬‫الغالب‬ ‫فى‬ ‫وفاته‬ ‫تاريخ‬ ‫لكن‬‫عام‬ ‫بعد‬٩٨٠‫ھـ‬= .١٥٨٧
‫م‬.‫و‬ ‫ولد‬‫بالقاھ‬ ‫توفى‬‫رة‬.‫و‬ ‫الطالع‬ ‫فى‬ ‫النظر‬ ‫يحترف‬ ‫كان‬‫والنجامة‬ ‫الرمل‬
‫فقيل‬‫له‬"‫ال‬‫ال‬َ‫م‬‫ر‬"،‫الجيش‬ ‫بنظارة‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫و‬.‫مما‬
‫األح‬ ‫بمتابعة‬ ‫له‬ ‫سمح‬‫زمنه‬ ‫فى‬ ‫العسكرية‬ ‫و‬ ‫السياسية‬ ‫وال‬،‫الغزو‬ ‫عاصر‬
‫و‬ ‫للشام‬ ‫العثمانى‬‫مصر‬.‫منھا‬ ‫مخطوطات‬ ‫عدة‬ ‫ف‬ّ‫تأل‬ ‫له‬ ‫ينسب‬" :‫تحفة‬
‫والبحر‬ ‫البر‬ ‫عجايب‬ ‫فى‬ ‫الملوك‬"‫و‬"‫اقتفاء‬ ‫فى‬ ‫المحرر‬ ‫األبريز‬ ‫الذھب‬
١٣
‫الر‬ ‫علم‬‫واألثر‬ ‫مل‬"‫و‬"‫النجامة‬ ‫قانون‬"‫و‬‫ا‬ ‫كذلك‬‫دفتى‬ ‫بين‬ ‫الذى‬ ‫لمخطوط‬
‫ھذا‬ ‫كتابنا‬،‫و‬‫عنوان‬ ‫من‬ ‫بأكثر‬ ‫عرف‬ ‫الذى‬،‫منھا‬‫أخترناه‬ ‫الذى‬ ‫العنوان‬
‫للكتاب‬،‫و‬‫آخ‬ ‫عنوان‬‫ھو‬ ‫ر‬"‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫تاريخ‬"‫و‬"‫السلطان‬ ‫غزوة‬
‫الغورى‬ ‫قانصوه‬ ‫مع‬ ‫سليم‬‫مصر‬ ‫سلطان‬"‫و‬"‫السلطان‬ ‫خروج‬ ‫ذكر‬
‫ل‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫الغورى‬ ‫قانصوه‬ ‫االشرف‬ ‫الملك‬‫بمرج‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫مالقاة‬
‫دابق‬."
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
*‫المدرس‬ ‫ھذه‬ ‫أستمرت‬‫المصرى‬ ‫التاريخ‬ ‫طوال‬ ‫التاريخية‬ ‫ة‬،‫و‬‫ل‬‫عل‬
‫كان‬ ‫عاصرناه‬ ‫من‬ ‫آخر‬‫سلسلة‬ ‫فى‬ ‫الرافعى‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الكبير‬ ‫الكاتب‬
‫عن‬ ‫كتبه‬‫تاريخ‬‫مصر‬.
**‫أنظر‬:‫ص‬/١٢٨‫د‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫مابعدھا‬ ‫و‬.‫ماجد‬ ‫المنعم‬ ‫عبد‬،
‫باى‬ ‫طومان‬.‫ا‬ ‫مكتبة‬‫أل‬‫نجلو‬‫المصرية‬١٩٧٨‫القاھرة‬.
***‫أنظر‬:‫د‬.‫ماجد‬ ‫المنعم‬ ‫عبد‬.‫باى‬ ‫طومان‬.‫المصرية‬ ‫األنجلو‬ ‫مكتبة‬
١٩٧٨‫القاھرة‬.
١٤
‫موقعة‬ ‫تمثل‬"‫دابق‬ ‫مرج‬"‫عام‬١٥١٧‫م‬.‫ھزيمة‬ ‫و‬‫الغورى‬ ‫السلطان‬
‫بمصر‬ ‫الجراكسة‬ ‫المماليك‬ ‫لسلطنة‬ ‫الحزينة‬ ‫الخاتمة‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫من‬.
‫كافة‬ ‫على‬ ‫مصرية‬ ‫ثقافية‬ ‫نھضة‬ ‫فيھا‬ ‫وأزدھرت‬ ‫نمت‬ ‫التى‬ ‫السلطنة‬ ‫تلك‬
‫والتجارة‬ ‫والطب‬ ‫والعمارة‬ ‫التاريخ‬ ‫وكتابة‬ ‫واألدب‬ ‫اللغة‬ ‫فى‬ ‫األصعدة‬
‫بقيام‬ ‫تبشر‬ ‫جنينية‬ ‫إجتماعية‬ ‫تحوالت‬ ‫شھدت‬ ‫كما‬ ،‫والصناعة‬‫شعبى‬ ‫نفوذ‬
‫عالقات‬ ‫إتساع‬ ‫كذلك‬ ‫وشھدت‬ ،‫واإلستبداد‬ ‫الفساد‬ ‫مظاھر‬ ‫على‬ ‫ضاغط‬
‫نفوذھا‬ ‫وامتداد‬ ‫أوروبا‬ ‫جنوب‬ ‫و‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫بحوض‬ ‫مصر‬
‫وشرق‬ ‫الھند‬ ‫إلى‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫بلدان‬ ‫متخطية‬ ‫والتجارى‬ ‫السياسى‬
‫إفريقيا‬،‫للنھضة‬ ً‫ا‬‫نموذج‬ ‫لنا‬ ‫فقدمت‬،‫حينھا‬ ‫فى‬،‫قيام‬ ‫به‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬
‫لو‬ ‫مصرية‬ ‫نھضة‬‫إلى‬ ‫مصر‬ ‫أعاد‬ ‫الذى‬ ‫و‬ ‫المدمر‬ ‫العثمانى‬ ‫اإلجتياح‬ ‫ال‬
ً‫ا‬‫عنف‬ ‫عليھا‬ ‫تزيد‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫ثقافي‬ ‫عنھا‬ ‫تقل‬ ‫سلطنة‬ ‫فى‬ ‫والية‬ ‫مجرد‬،
‫السقوط‬ ‫فكان‬.
١٥
ّ‫س‬‫ال‬ ‫خروج‬ ‫ذكر‬‫الغور‬ ‫قانصوه‬ ‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫لطان‬‫ى‬
‫مصر‬ ‫من‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫لمالقاة‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫دابق‬ ‫بمرج‬/٢/
‫ر‬ ‫ھذه‬‫مشتملة‬ ‫سالة‬*‫عل‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫غزوة‬‫م‬‫األعظ‬ ‫لطان‬*‫و‬ّ‫المعظ‬ ‫ان‬‫الخاق‬‫م‬
*‫األمم‬ ‫رقاب‬ ‫مالك‬*ّ‫س‬‫ال‬ ‫صاحب‬‫يف‬‫و‬‫القلم‬*ّ‫ـ‬‫ال‬ ‫خليفة‬‫له‬‫ى‬‫ف‬‫الم‬‫الع‬*
‫ول‬‫ي‬‫العرب‬ ‫الملوك‬‫و‬‫العجم‬*‫الشجاعة‬ ‫الميدان‬ ‫فارس‬*‫ان‬‫البني‬ ‫حارس‬
‫ھامة‬ ‫الش‬*‫ة‬ ‫الفراعن‬ ‫ل‬ ‫قات‬‫و‬‫ابرة‬ ‫الجب‬*‫رة‬ ‫األكاس‬ ‫ر‬ ‫كاس‬‫و‬‫رة‬ ‫القياص‬*
‫الد‬ ‫ل‬ ‫مكم‬‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫ة‬ ‫ول‬*ّ‫س‬‫ال‬ ‫د‬ ‫القواع‬ ‫د‬ ‫ممھ‬‫لطانية‬*ّ‫س‬‫ال‬‫ن‬ ‫اب‬ ‫لطان‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬*ّ‫س‬‫ال‬‫ان‬ ‫خ‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬*ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫اب‬‫لطان‬‫ان‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫بايزي‬*‫ع‬ ‫م‬
‫قانصوه‬‫الغورى‬*‫المصر‬ ‫سلطان‬‫و‬‫اعمالھا‬.
‫ر‬‫مص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫خروجه‬ ‫فكان‬‫ى‬‫ف‬‫بت‬‫الس‬ ‫وم‬‫ي‬‫ر‬‫عش‬ ‫ادس‬‫س‬)١(‫ر‬‫اآلخ‬ ‫ع‬‫ربي‬
‫سنة‬٩٢١[‫احد‬‫ى‬‫وتسعمائة‬ ‫وعشرين‬‫ھجرية‬=١٥١٥‫م‬.[‫أمراء‬ ‫وكان‬ ،
‫ه‬ ‫دولت‬)٢(]‫ى‬ ‫ف‬‫د‬ ‫العھ‬ ‫ك‬ ‫ذل‬[ّ‫و‬‫أ‬ ،‫ودون‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫لھ‬‫ى‬ ‫العجم‬‫ر‬ ‫كبي‬ ‫ر‬ ‫أمي‬)٣(
‫وأركما‬‫س‬‫سالح‬ ‫أمير‬،‫و‬]‫اخشيبا‬‫ى‬[‫مجلس‬ ‫أمير‬‫ه‬)٤(،‫يد‬‫وس‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬‫ن‬‫ب‬ ‫د‬
١٦
ّ‫س‬‫ال‬‫غور‬ ‫لطان‬‫ى‬‫أمير‬‫ر‬‫كبي‬ ‫أخور‬)٥(،‫ودون‬‫وس‬‫دوادارى‬‫ال‬‫ة‬‫نوب‬ ‫رأس‬
‫النواب‬)٦(‫با‬ ‫وأنس‬‫ى‬‫الحجاب‬ ‫حاجب‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫وه‬‫وقانص‬‫ركس‬‫ج‬ ‫لطان‬
]‫و‬‫د‬‫ر‬ ‫األش‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫داره‬ ‫وي‬‫فى‬[،‫ا‬ ‫نقطب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ب‬،‫و‬‫وه‬ ‫قانص‬
‫رت‬ ‫ك‬]‫وال‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ى‬[،‫اى‬ ‫وطومانب‬‫ر‬ ‫كبي‬ ‫دوادار‬)٧(،‫نم‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬
‫الزردكاش‬)٨(،‫و‬‫أب‬ ‫بالط‬ ‫جان‬‫و‬‫ترسين‬،‫و‬‫تان‬‫ى‬‫الخازندار‬ ‫بك‬)٩(،‫و‬‫ا‬‫ك‬‫زب‬
ّ‫ح‬‫المك‬‫ل‬)١٠(،‫و‬‫الناشف‬ ‫رزمك‬،‫و‬‫ا‬‫رك‬‫ب‬‫ان‬‫الجلب‬ ‫رأس‬،‫و‬‫ا‬‫اقب‬‫ى‬‫ل‬‫الطوي‬،
‫و‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫ابن‬ ‫بيبرس‬‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫لطان‬،‫كرت‬ ‫واألمير‬‫ب‬‫ا‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬،‫ى‬‫و‬‫رأس‬ ‫عالن‬ ‫األمير‬
‫الشجعان‬ ‫القرانصة‬،‫قانصوه‬ ‫واألمير‬‫ال‬‫ف‬‫اجر‬،‫و‬‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ي‬‫الس‬‫فى‬
‫بك‬ ‫يش‬‫أب‬‫و‬‫نة‬ ‫س‬،ُ‫ر‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ّ‫ح‬‫ه‬ ‫ل‬)١١(.‫ف‬‫ة‬ ‫األربع‬ ‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫و‬‫عشر‬‫ي‬‫ن‬‫الطبلخانات‬ ‫أصحاب‬ ‫امير‬)١٢(‫ى‬‫ف‬‫ر‬‫مص‬،‫والنھ‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫م‬‫لھ‬‫ى‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫مث‬ ‫م‬ ‫والحك‬‫لطان‬.‫و‬‫وال‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫بي‬ ‫رت‬ ‫ك‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ى‬)١٣(‫ة‬ ‫حرم‬ ‫م‬ ‫أعظمھ‬
ّ‫ي‬‫وفروس‬ ‫لشجاعته‬‫ومخاصمته‬ ‫ته‬‫ل‬‫واألبطال‬ ‫لشجعان‬‫فى‬‫حوم‬‫دان‬‫المي‬ ‫ة‬.
‫وسيأت‬‫ى‬‫ذكر‬ّ‫م‬‫م‬ ‫طرف‬‫عليه‬ ‫كانوا‬ ‫ا‬،‫ﷲ‬ ‫رحمھم‬]‫تعالى‬‫أجمعين‬.[
‫ذكر‬
‫ال‬‫نواب‬‫فى‬‫البالد‬
ّ‫و‬‫فأ‬‫الن‬ ‫ل‬‫ي‬‫نا‬ ‫اب‬‫ي‬‫قطي‬ ‫ب‬‫ه‬)١٤(ُ‫ر‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ان‬‫ك‬ّ‫ح‬‫ه‬‫ل‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫ريف‬‫الش‬ ‫دس‬‫الق‬ ‫ا‬
‫وغ‬‫ة‬ّ‫ز‬‫والر‬ّ‫م‬‫لة‬)١٥(ّ‫ض‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ھناك‬ ‫وما‬‫فكان‬ ‫ياع‬‫المتولى‬‫عل‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬ ‫جميع‬
‫األمير‬‫دولتباى‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫الھم‬‫وأعم‬ ‫يدا‬‫وص‬ ‫روت‬‫وبي‬ ‫الشام‬ ‫وطرابلس‬ ‫صفد‬ ‫ا‬
‫النا‬ ‫ان‬ ‫فك‬‫ي‬‫ر‬ ‫األش‬ ‫راز‬ ‫تم‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ب‬‫فى‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫نا‬ ‫ان‬ ‫فك‬ ‫ق‬ ‫دمش‬ ‫ا‬‫ي‬‫ا‬ ‫بھ‬
‫سيبا‬‫ى‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫ص‬‫حم‬ ‫ا‬‫نا‬ ‫ان‬‫فك‬‫ي‬‫داق‬‫ب‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫الن‬‫أص‬ ‫ا‬‫بھ‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫اة‬‫حم‬ ‫ا‬‫ان‬‫فك‬
‫نا‬‫ي‬‫ق‬ ‫بھا‬‫ن‬‫برد‬‫ى‬‫الغزالى‬)١٦(،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫ب‬‫حل‬ ‫ا‬)١٧(‫نا‬ ‫ان‬‫فك‬‫ي‬‫األ‬ ‫ا‬‫بھ‬‫اير‬‫خ‬ ‫ر‬‫مي‬
‫ك‬ ‫ب‬)١٨(.‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫رة‬ ‫البي‬ ‫ا‬‫نا‬ ‫ان‬ ‫فك‬‫ي‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫بھ‬‫ان‬‫برد‬‫ى‬،‫اب‬ ‫وعنت‬)١٩(‫نا‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ي‬‫ا‬ ‫بھ‬
‫أقبي‬ ‫بن‬ ‫يونس‬‫ه‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫روم‬‫ال‬ ‫قلعة‬ ‫ا‬‫نا‬ ‫ان‬‫ك‬‫ي‬‫أب‬ ‫ا‬‫بھ‬‫ا‬‫د‬‫زي‬،‫أ‬ ‫ت‬‫وكان‬‫د‬‫ة‬‫ن‬)٢٠(
‫رعش‬ ‫م‬ ‫الد‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫وجمي‬‫ا‬ ‫وأعمالھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫ر‬ ‫بك‬ ‫ار‬ ‫دي‬)٢١(/٣/‫عل‬ ‫م‬ ‫بحك‬‫ى‬
‫ال‬‫د‬‫وال‬‫ت‬،‫و‬‫ى‬ ‫إل‬‫ينتھ‬ ‫ين‬ ‫ح‬‫ى‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫ناحي‬‫روم‬ ‫ال‬)٢٢(‫ن‬ ‫ب‬ ‫ود‬ ‫محم‬ ‫م‬ ‫بحك‬
‫رمضان‬.
‫على‬ ‫وكان‬‫ال‬‫دوال‬‫ال‬‫الم‬ ‫ل‬‫يحم‬ ‫ت‬‫ى‬‫إل‬‫الده‬‫وب‬ ‫ه‬‫حكم‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫مص‬،
‫وھ‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫بين‬ ‫الفتنة‬ ‫سبب‬ ‫كان‬ ‫الذى‬‫ين‬‫وب‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬‫و‬‫خ‬‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫ب‬‫ك‬
‫أيضا‬)٢٣(،‫إلى‬‫ريقين‬‫الف‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫القتل‬ ‫من‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫حصل‬ ‫أن‬،"‫ك‬‫رب‬ ‫ان‬
١٧
‫بي‬ ‫ل‬ ‫يفص‬‫ة‬ ‫القيم‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫نھم‬]‫ة‬ ‫القيام‬[‫ون‬ ‫يختلف‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫فيم‬"،"‫أن‬
‫عباده‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫يورثھا‬ ‫األرض‬،‫للمتقين‬ ‫والعاقبة‬"
‫و‬‫ا‬ّ‫م‬ّ‫ش‬‫الك‬ ‫ا‬‫اف‬)٢٤(‫ت‬‫فكان‬‫األ‬‫يوط‬‫س‬)٢٥(‫با‬‫برس‬ ‫ع‬‫م‬‫ي‬‫رف‬‫األش‬‫ى‬،‫وف‬‫ومن‬
)٢٦(‫قا‬ ‫فھا‬ ‫كاش‬‫ن‬‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫ص‬‫ى‬،‫وم‬ ‫والفي‬)٢٧(‫ا‬ ‫البھنس‬)٢٨(‫انم‬ ‫ج‬ ‫فھا‬ ‫كاش‬
‫األشر‬‫فى‬،‫و‬‫ودمنھ‬‫ر‬)٢٩(‫دو‬‫الب‬ ‫ونس‬‫ي‬ ‫ع‬‫م‬‫ى‬،‫ة‬‫والمحل‬)٣٠(‫أ‬ ‫ع‬‫م‬‫ا‬‫لم‬‫س‬..
‫بالظلم‬ ‫مشھورا‬ ‫وكان‬.
‫و‬]‫ا‬ّ‫م‬‫ا‬[‫نا‬ ‫ان‬ ‫فك‬ ‫ة‬ ‫المحروس‬ ‫ور‬ ‫الثغ‬‫ي‬‫ب‬‫ا‬‫كندري‬ ‫س‬‫ه‬‫رد‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫قض‬‫ى‬،‫ونا‬‫ي‬‫ب‬
‫عل‬ ‫دمياط‬‫ى‬‫با‬‫ى‬.
‫العربان‬ ‫مشايخ‬ ‫وأما‬‫ى‬‫ف‬‫األعل‬ ‫عيد‬‫الص‬‫ى‬،‫عل‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ر‬‫عم‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ان‬‫فك‬‫ى‬
‫د‬‫جرجا‬،‫األحدب‬ ‫وأوالد‬‫فى‬‫رق‬‫الش‬،‫ه‬‫غزال‬ ‫يخ‬‫وش‬)٣١(ّ‫م‬‫ح‬‫ا‬‫ر‬‫خبي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬
‫ى‬‫ف‬‫زة‬‫الجي‬)٣٢(،‫از‬‫حج‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫ة‬‫بالمنوفي‬ ‫داد‬‫بغ‬ ‫ن‬‫ب‬،‫رة‬‫البحي‬ ‫يخ‬‫وش‬
‫ويل‬ ‫الج‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ى‬،‫واح‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫فك‬ ‫ة‬ ‫الغربي‬ ‫ا‬ ‫وأم‬‫ى‬‫نھور‬ ‫س‬)٣٣(‫ن‬ ‫حس‬‫ن‬ ‫ب‬
‫ى‬ ‫مرع‬)٣٤(.‫عل‬ ‫انوا‬ ‫وك‬‫ى‬‫ب‬ ‫الترتي‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫زم‬،‫ورى‬ ‫الغ‬‫ﷲ‬ ‫ة‬ ‫رحم‬
‫أجمعي‬ ‫عليھم‬‫ن‬.‫وكان‬‫فى‬‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الشرقية‬)٣٥(،‫ر‬‫الخي‬ ‫ل‬‫قلي‬ ‫ان‬‫وك‬،
‫س‬‫يرته‬‫ّة‬‫ي‬‫س‬[‫سيئة‬[.
‫ونرجع‬‫إلى‬‫خروج‬‫الغورى‬‫مصر‬ ‫من‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫بھا‬ ‫قام‬ ‫غزة‬،ّ‫س‬‫لل‬ ‫الرعايا‬ ‫فشكت‬‫نا‬ ‫من‬ ‫لطان‬‫ي‬‫ب‬
‫غزة‬،‫عنھا‬ ‫فعزله‬،‫عليه‬ ‫ورسم‬)٣٦(،‫عل‬ ‫وعنفه‬‫ى‬‫ه‬‫وظلم‬ ‫ه‬‫فعل‬،‫ره‬‫وزج‬
‫الزجر‬ ‫غاية‬،‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫لكونه‬ ‫إليھا‬ ‫رده‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬.
‫عل‬ ‫فورد‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫مكاتبه‬ ‫لطان‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ز‬‫بغ‬ ‫مقيم‬‫ة‬،‫سيبا‬ ‫عند‬ ‫من‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬‫الشام‬ ‫ب‬،
‫ا‬‫فيھ‬ ‫ذكر‬‫ي‬:‫ذ‬‫ال‬‫ى‬‫عل‬ ‫وك‬‫الممل‬ ‫ه‬‫يعرض‬‫ى‬‫ة‬‫العالي‬ ‫امع‬‫المس‬،‫ﷲ‬ ‫ا‬‫أعالھ‬
‫تعال‬‫ى‬،‫وأدامھا‬.‫فر‬‫الس‬ ‫د‬‫يري‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫بأن‬ ‫سمع‬ ‫العبد‬ ‫أن‬‫ى‬‫إل‬‫ن‬‫اب‬ ‫ال‬‫قت‬
‫ر‬‫األم‬ ‫ذا‬‫بھ‬ ‫وم‬‫يق‬ ‫المملوك‬ ‫وأن‬ ‫عثمان‬،‫ر‬‫بمص‬ ‫ا‬‫مقيم‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ون‬‫ويك‬،
‫المن‬ ‫بالعساكر‬ ‫المملوك‬ ‫ويمد‬‫صورة‬،‫أن‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫م‬‫يعل‬ ‫والذى‬
‫مالح‬ ‫خايربك‬‫ى‬‫علينا‬)٣٧(،‫ان‬‫عثم‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫تنقط‬ ‫ال‬ ‫ومكاتيبه‬‫ى‬‫ف‬
‫حين‬ ‫كل‬.‫السلطان‬ ‫عليه‬ ‫فرد‬:‫ج‬ ‫قد‬ ‫نحن‬ ‫ھا‬‫ي‬‫بأنفسنا‬ ‫ناھم‬.
١٨
‫اكر‬‫والعس‬ ‫الجيوش‬‫ب‬ ‫ل‬‫بالرحي‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫م‬‫ث‬،‫ر‬‫الزاخ‬ ‫البحر‬‫ك‬ ‫ون‬‫يموج‬ ‫م‬‫وھ‬،
‫الماطر‬ ‫والسحاب‬،‫الكواسر‬ ‫كالعقبان‬ ‫فرسان‬،‫ول‬‫نزل‬ ‫اذا‬ ‫كن‬/٤/‫ا‬‫القض‬
‫عم‬‫ى‬‫ر‬‫البص‬،‫ألق‬‫ف‬‫ى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫إلٮ‬‫ة‬‫الفتن‬ ‫فيھم‬.‫يتمن‬ ‫ان‬‫األعي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ان‬‫فك‬‫ى‬
‫ھالك‬ّ‫س‬‫ال‬‫حت‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ھ‬ ‫يكون‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ف‬‫ل‬‫ين‬‫أجمع‬ ‫وا‬‫ھلك‬ ‫ب‬‫الموج‬ ‫ذا‬‫ھ‬،
‫عل‬ ‫ويبعثون‬‫ى‬‫نياتھم‬.
‫ﷲ‬ ‫صنع‬ ‫غريب‬ ‫ومن‬‫تعالى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أن‬‫لطان‬‫الغورى‬ّ‫م‬‫ر‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ان‬‫ك‬‫اذق‬‫ح‬ ‫ال‬،
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫يقوله‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫فكان‬‫لطان‬:‫يل‬ ‫من‬ ‫انظر‬‫ى‬‫بعد‬ ‫الحكم‬‫ى‬.‫فيقول‬‫ه‬‫ل‬:
‫سين‬ ‫حرف‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫فكان‬‫سيبا‬ ‫أنه‬ ‫يعتقد‬ ‫لطان‬‫ى‬.
‫يبا‬‫س‬ ‫ب‬‫كت‬ ‫ا‬‫كلم‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ّ‫س‬‫لل‬‫نا‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ه‬‫يفعل‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫لطان‬‫ي‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬
ّ‫س‬‫لل‬ ‫ات‬ ‫المكاتب‬‫ه‬ ‫مع‬ ‫ه‬ ‫بأن‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫مالح‬ ‫ه‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ه‬ ‫جنس‬ ‫اء‬ ‫أبن‬،
‫عل‬ ‫ويحرضه‬‫ي‬‫المج‬‫ى‬‫ء‬‫إلٮ‬‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫أخذ‬،ّ‫س‬‫وال‬‫لطان‬‫الغورى‬
‫سيبا‬ ‫من‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬‫ى‬‫حت‬ ‫نصيحة‬‫ى‬‫ﷲ‬ ‫اء‬‫قض‬ ‫ذ‬‫نف‬‫الى‬‫تع‬‫ه‬‫وقدرت‬ ‫ه‬‫وحكم‬،
‫كان‬ ‫ما‬ ‫وكان‬.
‫سيبا‬ ‫يتمكن‬ ‫ولم‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مالقاة‬ ‫من‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫لطان‬‫عل‬‫ى‬‫سعسع‬)٣٨(‫وھ‬‫ى‬‫من‬ ‫قرية‬
‫قر‬‫ى‬‫الشام‬.
‫يبا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫وحض‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫دام‬ ‫ق‬‫لطان‬،‫ة‬ ‫عظيم‬ ‫ة‬ ‫تقدم‬ ‫دم‬ ‫وق‬،‫ة‬ ‫وقيم‬ ‫در‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫لھ‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فشكره‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫زا‬ ‫شكرا‬ ‫فعله‬‫ي‬ً‫د‬‫ا‬‫ة‬‫عظيم‬ ‫ة‬‫خلع‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ع‬‫خل‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬
‫عل‬ ‫يخلع‬ ‫ولم‬‫ى‬‫غيره‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫أحد‬.
ّ‫س‬‫وال‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬‫ھ‬ ‫أنما‬ ‫الخيانة‬ ‫أن‬ ‫معتقد‬ ‫لطان‬‫ى‬‫سيبا‬ ‫من‬‫ى‬،‫اال‬ ‫قصده‬ ‫وما‬
‫عل‬ ‫ال‬ ‫الرم‬ ‫نجم‬ ‫الم‬ ‫ر‬ ‫ذك‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫لطنة‬ ‫الس‬ ‫ذ‬ ‫أخ‬‫ى‬‫ين‬ ‫الس‬ ‫رف‬ ‫ح‬،‫ن‬ ‫يظ‬ ‫وال‬
‫ويخطر‬‫فى‬‫ره‬‫فك‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫أن‬‫ا‬‫لم‬ ‫دا‬‫أب‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫أرض‬ ‫دخل‬‫ي‬ ‫در‬‫يق‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬
‫شجاعة‬ ‫من‬ ‫يعلم‬‫الجراكسة‬،ً‫د‬‫أح‬ ‫يمكنوا‬ ‫وال‬‫ا‬‫علي‬‫م‬‫بالدھ‬ ‫أخذ‬،‫درا‬ ‫ا‬‫وم‬
‫األرض‬ ‫أن‬،‫عباده‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫يورثھا‬،ّ‫ت‬‫للم‬ ‫والعاقبة‬‫قين‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ور‬ ‫غ‬ ‫لطان‬‫ى‬‫م‬ ‫يعل‬ّ‫أن‬‫يبا‬ ‫س‬‫ى‬‫بط‬ً‫ال‬‫ال‬ ‫األبط‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫ر‬ ‫يخط‬ ‫ال‬
‫عل‬ ‫الموت‬‫ى‬‫باله‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫فارس‬ ‫كان‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫م‬‫اع‬،‫جاع‬‫ش‬ ‫ل‬‫وبط‬،‫ديد‬‫ش‬ ‫زم‬‫ع‬ ‫ذا‬،
‫مديد‬ ‫وبأس‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫فكان‬‫لطا‬‫يحسب‬ ‫ال‬ ‫ن‬ّ‫ال‬‫إ‬‫حساب‬‫ه‬.‫و‬‫ا‬ّ‫م‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ا‬‫م‬‫ل‬ ‫ه‬
‫ان‬‫ك‬ّ‫س‬‫ال‬ً‫ب‬‫ا‬‫حس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬‫يحس‬ ‫لطان‬‫ه‬‫جبانت‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫يعل‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫ا‬،‫جاعته‬‫ش‬ ‫دم‬‫وع‬،
‫ال‬ ‫من‬ ‫فأخذه‬‫يكتليه‬]‫يكترث‬‫ب‬‫ه‬[.
١٩
‫يبا‬‫س‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ك‬‫ممالي‬ ‫ن‬‫م‬‫ا‬‫قايتب‬ ‫لطان‬‫ى‬،ً‫ال‬‫رج‬ ‫ان‬‫وك‬ّ‫د‬‫يع‬‫ال‬‫برج‬،
‫وھ‬‫و‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫الذى‬‫الت‬ ‫المدرسة‬ ‫ر‬‫ى‬‫سيبا‬ ‫بمدرسة‬ ‫المعروفة‬ ‫بدمشق‬‫ى‬،‫ى‬‫وھ‬
‫ة‬ ‫الجابي‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ويقة‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬‫طلع‬ ‫اذا‬)٣٩(‫ب‬‫طال‬ ‫ت‬ ‫وأن‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫دار‬‫عادة‬
‫عل‬ ‫تكون‬‫يسارك‬ ‫ى‬،‫و‬‫ا‬ّ‫ت‬‫ور‬ ‫اف‬‫األوق‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫وقف‬‫رات‬‫الخي‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ب‬،‫رحم‬‫ه‬
‫ﷲ‬‫تعال‬‫ى‬.
ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ال‬‫ق‬‫ل‬‫اق‬،‫وھ‬‫و‬ّ‫م‬‫الر‬ ‫ل‬‫زنب‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫يخ‬‫الش‬ّ‫المحل‬ ‫ال‬‫ى‬،‫يرة‬‫لس‬ ‫امع‬‫الج‬
‫الجراكسة‬)٤٠(،ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫بينھم‬ ‫وقع‬ ‫وما‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬/٥/‫عثمان‬ ‫بن‬.
ّ‫ان‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ر‬‫أكب‬ ‫أخ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ان‬‫ك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ى‬‫ان‬‫وك‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫لطان‬
‫حاكم‬‫ال‬‫بر‬‫وس‬‫ا‬)٤١(.‫أخو‬ ‫وكان‬‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫قورقود‬)٤٢(‫المغنيسا‬ ‫حاكم‬)٤٣(،
ّ‫س‬‫وال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫يتسلطان‬ ‫أن‬ ‫قبل‬،‫حاكم‬ ‫كان‬‫ال‬‫زن‬‫طراب‬)٤٤(ّ‫ن‬‫ولك‬ ،‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬
‫ذ‬‫و‬ّ‫م‬‫ھ‬‫ة‬‫عالية‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ر‬‫وال‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ب‬‫طل‬‫عل‬ ‫ة‬‫ياس‬‫ى‬‫ه‬‫أخوت‬،‫ه‬‫فالھم‬‫زواج‬ ‫ﷲ‬
‫خان‬ ‫التتار‬ ‫ملك‬ ‫ابنة‬‫ليكون‬‫له‬ً‫ر‬‫ظھ‬ّ‫و‬‫فتز‬ ‫له‬ ‫ا‬‫جھا‬.ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ر‬‫تج‬‫د‬)٤٥(‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫بع‬
‫أبيه‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫ألخذ‬،ّ‫م‬‫ل‬‫الذ‬ ‫الجواسيس‬ ‫من‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫ى‬‫كان‬‫ت‬‫ت‬‫أت‬‫ي‬‫ار‬‫باألخب‬ ‫ه‬
ّ‫بأن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أباه‬‫عيف‬‫ض‬ ‫د‬‫بايزي‬ ‫لطان‬]‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ه‬[‫عل‬‫ى‬‫وت‬‫م‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫ده‬‫لول‬ ‫ل‬‫أرس‬ ‫ه‬
‫أحم‬‫د‬‫ل‬ّ‫ليقل‬ ‫يحضر‬‫بع‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫ده‬‫ده‬.‫م‬‫يعل‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫سليم‬ ‫أخيه‬ ‫من‬ ‫أحمد‬ ‫فخاف‬
‫ه‬‫لنفس‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ه‬‫طلب‬ ‫ن‬‫م‬،ّ‫ى‬‫المج‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫أخر‬‫فت‬.ّ‫ر‬‫فج‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫د‬‫ى‬‫عل‬ ‫اكر‬‫العس‬
‫أبيه‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫أب‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫ي‬‫الغيرة‬ ‫أخذته‬ ‫ذلك‬ ‫ه‬،‫لمالقاته‬ ‫بالخروج‬ ‫وأمر‬.
‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ت‬ ‫فخرج‬،‫ريقين‬ ‫الف‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ع‬ ‫ووق‬،‫ى‬ ‫عل‬ ‫رة‬ ‫الكس‬ ‫ت‬ ‫فكان‬
ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬.‫أنھزم‬ ‫ف‬،‫ه‬ ‫زردخانت‬ ‫ذت‬ ‫وأخ‬)٤٦(‫ا‬ ‫بجملتھ‬،‫رب‬ ‫فھ‬‫ى‬ ‫إل‬
‫الكفه‬]‫الكوفة‬.[‫فدخل‬‫ى‬‫إل‬‫ل‬‫رج‬ ‫د‬‫عن‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫يق‬،‫ا‬‫أغ‬ ‫ال‬‫كم‬،‫وھ‬‫و‬‫دزدار‬
‫القلعة‬)٤٧(‫فأضاف‬ ،‫ه‬ّ‫د‬‫م‬ ‫عنده‬ ‫ومكث‬‫ام‬‫أي‬ ‫ة‬.‫ك‬‫فش‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫ل‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ا‬‫مم‬
‫جر‬‫ى‬‫له‬،‫والرجال‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫ذھب‬ ‫وما‬،‫وھ‬‫و‬‫متحير‬‫ى‬‫ف‬‫ره‬‫أم‬،‫د‬‫وق‬
‫ألخيه‬ ‫يعطيه‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫أخذ‬ ‫قصد‬‫أحمد‬،ّ‫ح‬‫يص‬ ‫فلم‬‫ذلك‬ ‫له‬.
‫أغا‬ ‫كمال‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫ش‬ ‫ك‬‫أبي‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫عندنا‬‫ى‬ّ‫ص‬‫متح‬ ‫ر‬‫كثي‬‫ل‬،ّ‫ن‬‫وك‬‫د‬‫نري‬ ‫ا‬
‫نرسله‬،‫وتقو‬ ‫فخذه‬‫ى‬‫به‬.‫ا‬‫أغ‬ ‫ال‬‫كم‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫ففعل‬،ً‫ر‬‫ك‬‫عس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ع‬‫وجم‬‫ا‬
‫ًا‬‫ر‬‫جرا‬.
٢٠
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬‫وك‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ف‬ ‫يتوق‬ ‫ال‬‫ى‬‫ف‬‫كر‬‫العس‬ ‫ع‬ ‫جم‬،‫عل‬ ‫ال‬‫ى‬‫روم‬‫ى‬‫وال‬
‫عل‬‫ى‬‫عجم‬‫ى‬‫كر‬ ‫عس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫أن‬ ‫ار‬ ‫اخت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ،‫ه‬ ‫قبل‬ ‫ه‬،‫ه‬ ‫ويعطي‬
‫الجامكية‬)٤٨(‫عسكره‬ ‫من‬ ‫ويجعله‬.
ً‫ر‬‫ك‬ ‫عس‬ ‫ع‬ ‫فجم‬ً‫ر‬ ‫كثي‬ ‫ا‬‫ا‬‫األول‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫اكث‬،‫عل‬ ‫رد‬ ‫وج‬‫ى‬ً‫ي‬‫ثان‬ ‫ه‬ ‫أبي‬‫ا‬،‫د‬ ‫يري‬
‫القسطنطينية‬)٤٩(.
ّ‫كل‬ ‫أبيه‬ ‫عساكر‬ ‫وكانت‬‫مالوا‬ ‫ھم‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫و‬‫يعلم‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ا‬‫عل‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬
ّ‫م‬‫ھ‬‫ته‬.ّ‫م‬‫وأ‬‫أبوه‬ ‫ا‬[‫ال‬‫ـ‬[ّ‫س‬‫بايزيد‬ ‫لطان‬.ً‫ال‬‫رج‬ ‫كان‬ ‫فانه‬ً‫ك‬‫مبار‬‫أ‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ﷲ‬ ‫اء‬‫ولي‬
‫ال‬ ‫تع‬‫ى‬،‫ر‬ ‫التجب‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫العظم‬ ‫ب‬ ‫يح‬ ‫ال‬.‫كر‬ ‫عس‬ ‫رأس‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ه‬‫ا‬ ‫أغ‬‫ت‬
‫اليك‬‫ي‬‫جرية‬)٥٠(،‫أغا‬ ‫يونس‬]‫سرا‬ ‫لسليم‬ ‫الموالى‬[.
ّ‫م‬‫فل‬‫الخبر‬ ‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫ولدك‬ ‫بأن‬ ‫بايزيد‬ ‫لطان‬ّ‫ر‬‫ج‬ً‫ي‬‫ثان‬ ‫ك‬‫علي‬ ‫د‬‫ا‬،
‫ده‬‫ول‬ ‫ال‬ ‫لقت‬ ‫الخروج‬ ‫ب‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫ر‬ ‫أم‬،‫كره‬ ‫عس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫ه‬ ‫يطع‬ ‫م‬ ‫فل‬.‫أء‬ ‫فج‬
ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫ل‬‫وص‬ ‫أن‬‫ى‬‫إل‬‫ار‬‫األنص‬ ‫وب‬‫أي‬ ‫دفن‬‫م‬‫ى‬،‫رض‬‫ى‬‫ﷲ‬
‫عنه‬.
‫م‬‫األعظ‬ ‫وزير‬ ‫ال‬ ‫دخل‬‫ف‬)٥١(،ّ‫ر‬‫ف‬ ‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ا‬‫باش‬ ‫اد‬ ‫ھ‬،‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬
‫بايزيد‬،‫وأخبره‬/٦/‫بذلك‬،ّ‫أن‬ ‫وأعلمه‬‫ت‬‫مال‬ ‫كلھا‬ ‫العساكر‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬
ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ّ‫ف‬‫تعف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يعلم‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫وك‬ ‫وبغض‬‫ك‬‫ة‬ ‫العظم‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫الملوكي‬،‫ت‬ ‫وأن‬
‫عل‬ ‫ب‬ ‫يترت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫رف‬ ‫تع‬‫ى‬‫ك‬ ‫ذل‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمره‬ ‫ف‬‫م‬ ‫لھ‬ ‫ول‬ ‫يق‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫بايزي‬ ‫لطان‬:
ّ‫س‬‫ال‬‫يول‬ ‫لطان‬‫ى‬‫أحمد‬ ‫ولده‬ ‫عليكم‬.‫فأبوا‬‫ك‬‫ذل‬،‫الوا‬‫وق‬:ّ‫ال‬‫ا‬ ‫د‬‫نري‬ ‫ا‬‫م‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬،
‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫كلم‬)٥٢(.ّ‫س‬‫ال‬ ‫رج‬‫فخ‬‫د‬‫بايزي‬ ‫لطان‬،‫د‬‫يري‬‫ه‬‫الكف‬]‫ة‬‫الكوف‬[،‫ه‬‫بمال‬
‫وعياله‬،‫ھناك‬ ‫يقيم‬ ‫وأن‬‫إلى‬‫يموت‬ ‫أن‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ودخل‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫القسطنطينية‬،‫فجل‬‫عل‬ ‫س‬‫ي‬‫الملك‬ ‫تخت‬.
‫يومين‬ ‫اال‬ ‫أبوه‬ ‫يسافر‬ ‫فلم‬،‫رحم‬ ‫ومات‬‫ه‬‫ﷲ‬‫فى‬‫نة‬‫س‬٩١٨)=١٥١٢‫م‬(..
ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬]‫أخ‬‫و‬‫ه‬[ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫أحمد‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫خلفه‬ ‫أرسل‬ ‫ا‬‫ابوه‬ّ‫ليقل‬‫اء‬‫ج‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ده‬‫إ‬‫إل‬
ّ‫أن‬‫اسكدار‬ ‫وصل‬)٥٣(،‫خوف‬ ‫القسطنطينية‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫يجسر‬ ‫فلم‬ً‫ا‬‫ه‬‫أخي‬ ‫ن‬‫م‬
‫ومن‬‫العسكر‬،ّ‫ن‬‫أل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫غرض‬ ‫ھم‬‫سلي‬ ‫لطان‬ْ‫م‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ول‬‫ت‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ى‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ة‬‫خلع‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫ه‬‫ألخي‬ ‫ل‬‫أرس‬،ّ‫د‬‫ور‬‫ه‬‫ى‬‫إل‬‫ه‬‫مكان‬،
ً‫ض‬‫وأي‬‫ة‬ ‫خلع‬ ‫ل‬ ‫أرس‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫إل‬‫ود‬ ‫قورق‬ ‫ه‬ ‫أخي‬]‫و‬[‫له‬ ‫ارس‬‫إ‬‫ل‬‫ى‬‫وھ‬ ‫ه‬ ‫مملكت‬‫ى‬
‫مغنيسيا‬،‫أنا‬ ‫ببر‬‫ط‬‫ول‬‫ى‬)٥٤(،ّ‫س‬‫وا‬‫ھ‬ ‫تقر‬‫و‬‫فى‬‫الملك‬.
٢١
‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫أغ‬ ‫ال‬ ‫كم‬ ‫ف‬ ‫خل‬ ‫ل‬ ‫أرس‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬‫ان‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫بالكف‬]‫ة‬ ‫الكوف‬[،‫ا‬ ‫أغ‬ ‫ه‬ ‫وجعل‬
‫اليك‬‫ي‬‫جرية‬،‫ا‬‫أغ‬ ‫ونس‬‫وي‬ً‫ر‬‫وزي‬ ‫ه‬‫جعل‬‫ا‬،‫ا‬‫باش‬ ‫اد‬‫فرھ‬ ‫ل‬‫وجع‬،‫ة‬‫باش‬‫روم‬
‫ايل‬‫ى‬)٥٥(،ً‫ر‬‫وزي‬‫ا‬.
‫أخوته‬ ‫بقتل‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬،‫ھ‬ ‫واستقل‬‫و‬‫ب‬‫الملك‬)٥٦(.
‫ود‬‫قورق‬ ‫أخوه‬ ‫فھرب‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬،‫ب‬ ‫تجار‬‫واس‬،‫الغورى‬‫اره‬‫فأج‬،‫ل‬‫فأرس‬
ّ‫س‬‫ال‬‫من‬ ‫يطلبه‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،‫الغورى‬‫فأب‬‫ى‬‫ه‬‫من‬ ‫ه‬‫يمكن‬ ‫أن‬،ّ‫ت‬‫فاش‬‫داوة‬‫الع‬ ‫دت‬
‫بين‬‫ه‬‫و‬‫بين‬‫الغورى‬‫و‬ ‫ما‬ ‫وقع‬ ‫حتى‬‫قع‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫او‬‫ى‬:‫و‬‫ق‬ ‫مما‬‫و‬‫ى‬‫العداوة‬ّ‫أن‬ ‫بينھما‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬‫عل‬ ‫زا‬‫غ‬ ‫ا‬‫ى‬
‫اسمعيل‬ ‫شاه‬)٥٧(]‫الصفو‬ ‫اسماعيل‬‫ى‬[ّ‫س‬‫العجم‬ ‫لطان‬،‫اكر‬‫بالعس‬ ‫وجاء‬‫ن‬‫م‬
‫عل‬‫ى‬‫البير‬‫ه‬)٥٨(،‫نا‬ ‫وكان‬‫ي‬‫يسم‬ ‫بھا‬‫ى‬‫ال‬‫ع‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫ول‬‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ب‬‫لطان‬
‫ور‬‫غ‬‫ى‬،‫ال‬‫ع‬ ‫أمر‬‫ف‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ة‬‫ول‬‫رعش‬‫م‬ ‫ل‬‫أھ‬،‫أ‬ّ‫ن‬‫ال‬‫عل‬ ‫وا‬‫يبيع‬‫ي‬‫كر‬‫عس‬
ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫وغيرھ‬ ‫ل‬ ‫المأك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫مطلق‬ ‫ا‬‫ا‬.‫ات‬ ‫فم‬‫دواب‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫أكث‬
‫الغال‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫والناس‬،‫ين‬‫ب‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫سبب‬ ‫ھذا‬ ‫وكان‬‫ورى‬‫الغ‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬
ْ‫م‬‫سلي‬.
ّ‫ص‬‫وح‬‫ال‬‫ع‬ ‫ن‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ة‬‫ول‬ّ‫كل‬ ‫بالد‬‫ال‬‫راج‬‫واألب‬ ‫ارات‬‫والحص‬ ‫ا‬‫ھ‬،‫ر‬‫ج‬ ‫ا‬‫فلم‬‫ى‬
ّ‫س‬‫لل‬‫عل‬ ‫عرض‬ ‫ذلك‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫وزرا‬‫ؤ‬‫ذلك‬ ‫ه‬،‫ف‬‫له‬ ‫حصل‬]‫من‬[‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫الغم‬
‫عليه‬ ‫يزيد‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وكان‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫الخلق‬ ‫صعب‬ ‫المرارة‬ ‫حاد‬،‫كر‬‫العس‬ ‫أمر‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫أراد‬‫ف‬
‫عل‬ ‫بالحملة‬‫ى‬‫النواح‬ ‫تلك‬‫ى‬،‫رعش‬‫م‬ ‫ويحاصر‬،‫أن‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫وزراؤه‬ ‫ار‬‫فأش‬
‫بذلك‬ ‫يعلم‬ ‫يرسل‬‫الغورى‬.
‫مرسوم‬ ‫بكتابة‬ ‫فأمر‬‫إلى‬‫قانصوه‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬‫الغورى‬‫بما‬ ‫يخبره‬/٧/‫ل‬‫فع‬
‫عال‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ولة‬،‫فأجاب‬‫ورى‬‫الغ‬ّ‫أن‬‫ب‬‫ال‬‫ع‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫عاص‬ ‫ة‬‫ول‬‫ى‬‫ر‬‫أم‬‫ى‬،‫ان‬‫ف‬
‫فاقتله‬ ‫عليه‬ ‫قدرت‬،‫وخلع‬‫على‬‫قصاده‬،‫وأرسلھم‬.
‫كتب‬ ‫ثم‬‫الغورى‬ً‫م‬‫مرسو‬‫لعال‬ ‫خفية‬ ‫وأرسله‬ ‫ا‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ة‬‫ول‬،‫عل‬ ‫كره‬‫يش‬‫ى‬‫ا‬‫م‬
‫فعل‬،‫عل‬ ‫ويغريه‬‫ى‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫قتال‬‫شاه‬،‫ش‬ ‫من‬ ‫يمكنه‬ ‫وال‬‫ى‬ً‫د‬‫أب‬‫ا‬.
٢٢
‫د‬ ‫قص‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫الق‬‫ى‬]‫اء‬ ‫الق‬[‫ا‬ ‫رج‬ ‫ين‬ ‫االثن‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫الفتن‬]‫ء‬[‫أ‬ّ‫ن‬‫ل‬ ‫يقت‬
‫احد‬‫أ‬ ‫ھما‬‫و‬‫كالھما‬،‫شرھما‬ ‫فيكتفى‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫بأس‬ ‫شدة‬ ‫يعرف‬ ‫كان‬ ‫فانه‬‫منھما‬.
‫فقو‬‫ى‬‫عال‬ ‫قلب‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫عل‬ ‫ولة‬‫ى‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫قتال‬‫شاه‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫ا‬‫اه‬‫ش‬ّ‫م‬‫ل‬‫ر‬‫ق‬ ‫ا‬‫ا‬‫ء‬‫واب‬‫ج‬‫ورى‬‫الغ‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ته‬‫بفراس‬ ‫م‬‫عل‬‫ه‬‫ل‬ ‫ة‬‫خديع‬ ‫ه‬،
‫ه‬ ‫نفس‬ ‫ت‬ ‫فتحمل‬)٥٩(‫ن‬ ‫م‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫ل‬ ‫التحم‬ ‫ة‬ ‫غاي‬،‫ارة‬ ‫الث‬ ‫ببا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ان‬ ‫فك‬
ّ‫ت‬‫ح‬ ‫بينھما‬ ‫الفتنة‬‫ى‬‫ما‬ ‫وقع‬‫وقع‬،‫ھ‬ ‫كما‬‫و‬‫المشھور‬.
ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫افر‬ ‫س‬ ‫م‬‫ث‬‫اه‬‫ش‬‫ى‬ ‫إل‬‫أن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫اق‬‫االتف‬ ‫ع‬ ‫ووق‬ ‫معيل‬ ‫اس‬ ‫اه‬‫ش‬ ‫اة‬ ‫مالق‬
‫يبط‬‫ال‬‫النار‬،‫ويقات‬‫ال‬‫والعود‬ ‫بالسيف‬)٦٠(‫سليم‬ ‫يثبت‬ ‫فلم‬ ،‫شاه‬‫ساعة‬ ‫غير‬،
‫وول‬‫ى‬ً‫م‬‫منھز‬ ‫عسكره‬ّ‫ألن‬ ‫ا‬‫عل‬ ‫لھم‬ ‫القدرة‬ ‫الروم‬‫ى‬‫ا‬‫مالق‬‫ت‬‫الفرس‬‫ان‬‫ن‬‫م‬
‫نار‬ ‫غير‬،‫ا‬‫أغ‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫فعند‬‫ة‬‫اليك‬‫ي‬‫أ‬ ‫ة‬‫جري‬‫ار‬‫بالن‬ ‫وا‬‫يرم‬ ‫ن‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫فم‬
‫اسمعيل‬ ‫شاه‬ ‫وانھزم‬ ‫ساعة‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫فان‬‫أحد‬ ‫يطيقھا‬ ‫ال‬ ‫ار‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذ‬ ‫فأخ‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫د‬ ‫وج‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬‫م‬ ‫العج‬ ‫اق‬ ‫أوط‬)٦١(ً‫ع‬‫راج‬ ‫ى‬ ‫وانثن‬‫ا‬
ً‫ر‬‫منصو‬‫عال‬ ‫قتال‬ ‫يريد‬ ‫ا‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ولة‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫عال‬ ‫ا‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬ً‫ش‬‫جيو‬ ‫جمع‬ ‫فانه‬ ‫ولة‬ً‫ر‬‫كثي‬ ‫ا‬‫ا‬‫والتق‬ ،‫ى‬‫ان‬‫الجمع‬،‫ع‬‫م‬ ‫ان‬‫وك‬
ّ‫س‬‫ال‬‫سلي‬ ‫لطان‬ْ‫م‬‫خان‬‫ا‬‫ش‬ ‫بن‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬،‫ش‬ ‫وكان‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫ھ‬ ‫وار‬‫و‬‫ك‬‫المل‬،‫اكم‬‫والح‬
‫عل‬‫ى‬‫ديار‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫تل‬]َ‫ا‬‫ابق‬ ‫س‬[‫وھ‬ ،‫و‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫أخ‬]‫ء‬[‫ال‬ّ‫د‬‫ة‬ ‫ول‬،‫بض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫فلم‬]‫ال‬ ‫ع‬‫ء‬
ّ‫د‬‫ال‬‫ولة‬[‫عل‬‫ى‬‫ش‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫الت‬ ‫بالحيل‬ ‫وار‬‫ى‬‫عليه‬ ‫عملت‬‫و‬‫عل‬ ‫شنق‬‫ى‬‫ة‬‫زويل‬ ‫باب‬
)٦٢(‫ر‬‫بمص‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫قايتب‬ ‫ن‬‫زم‬‫ي‬)٦٣(‫عل‬‫ي‬‫بك‬‫يش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫د‬‫ي‬‫ر‬‫كبي‬ ‫دوادار‬‫ال‬
)٦٤(،‫مشھ‬ ‫والقصة‬‫ورة‬.‫عال‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫الح‬ ‫ولة‬‫ك‬‫بعده‬ ‫م‬.
‫لش‬ ‫وكان‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫أوالده‬ ‫ر‬‫اكب‬ ‫ولد‬ ‫وار‬،‫رب‬‫فھ‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬،‫زال‬ ‫ا‬‫فم‬
‫حت‬ ‫عنده‬‫ى‬‫عال‬ ‫مع‬ ‫الحرب‬ ‫ھذا‬ ‫وقع‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ولة‬،‫الفريق‬ ‫واصطف‬‫ي‬‫لقتال‬ ‫ن‬‫ه‬،
‫ش‬ ‫ابن‬ ‫وخرج‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫من‬ ‫باذن‬ ‫الجمعين‬ ‫بين‬ ‫الميدان‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،
‫وقال‬:‫عرفن‬ ‫من‬‫ى‬‫ك‬ ‫فلقد‬‫ف‬‫ى‬،‫وار‬‫س‬ ‫اه‬‫ش‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ا‬‫فأن‬ ‫ى‬‫يعرفن‬ ‫لم‬ ‫ومن‬.‫أ‬‫ب‬‫ن‬
ّ‫ب‬‫ر‬ ‫من‬‫ى‬‫فى‬‫اب‬ ‫انعام‬‫ى‬،ّ‫ب‬‫المح‬ ‫أين‬‫ي‬‫ل‬ ‫ن‬‫ى‬‫ولوالد‬‫ى‬‫؟‬‫نجق‬‫س‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫أتوا‬‫فلي‬
)٦٥(‫حما‬ ‫من‬‫ن‬‫ى‬ّ‫و‬‫عد‬ ‫من‬‫ى‬،ّ‫د‬‫والب‬‫انسان‬ ‫لكل‬‫ه‬‫ويبغض‬ ‫ه‬‫يحب‬ ‫من‬.‫ارتج‬‫ف‬
‫ال‬ ‫ع‬ ‫كر‬ ‫عس‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ة‬ ‫ول‬،‫رق‬ ‫وافت‬‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫بعض‬،‫بغض‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫فم‬
‫عال‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫مالوا‬ ‫ولة‬‫إلى‬‫ش‬ ‫ابن‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬.
٢٣
ّ‫م‬‫ت‬ ‫فما‬‫حت‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬‫ى‬‫قت‬‫ل‬/٨/‫عال‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫أوالده‬ ‫ب‬‫وغال‬ ‫ة‬‫ول‬،‫ت‬‫وقطع‬
‫ر‬‫ؤ‬‫سھم‬،‫وجا‬‫ؤ‬‫ا‬‫بھم‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬،‫م‬‫بھ‬ ‫ل‬‫فأرس‬‫ى‬‫إل‬،‫ورى‬‫الغ‬ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬
‫ر‬‫أ‬ّ‫أحس‬ ‫ھم‬‫ه‬‫علي‬ ‫كره‬‫عس‬ ‫تالف‬‫اخ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫يعل‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫ه‬‫ملك‬ ‫زوال‬‫ب‬ ‫قلبه‬،‫ا‬‫كم‬
‫وقع‬]‫لـ‬[‫عال‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ل‬‫ولة‬،ّ‫فان‬‫ھ‬ ‫ليس‬ ‫الملك‬‫و‬ً‫ك‬‫مل‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ا‬‫كر‬‫بالعس‬،‫ان‬ ‫اذا‬‫ف‬‫رف‬‫ح‬
‫م‬ ‫ضاع‬ ‫عسكره‬ ‫عليه‬‫ال‬‫ه‬.
‫ثم‬‫أ‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ه‬‫آمال‬ ‫ت‬‫طمع‬‫ب‬‫ر‬‫مص‬ ‫ذ‬‫أخ‬،‫ف‬ّ‫ج‬‫تو‬‫ه‬‫ب‬‫أ‬‫ه‬‫درن‬)٦٦(،‫م‬‫ث‬
‫استشار‬‫م‬‫األعظ‬ ‫الوزير‬ ‫مع‬،‫وھ‬‫و‬‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫أحم‬‫ن‬‫اب‬‫ك‬‫ھرس‬،‫رى‬‫بي‬ ‫ده‬‫وبع‬
‫باشا‬.
ّ‫س‬‫لل‬ ‫ك‬‫ھرس‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬:‫ر‬‫مص‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ادمنا‬‫تص‬ ‫ن‬‫نح‬‫ى‬‫ف‬
‫أبيك‬ ‫ن‬‫زم‬،‫كر‬‫العس‬ ‫اش‬‫ب‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ت‬‫وكن‬)٦٧(‫ف‬‫رونا‬‫كس‬ّ‫د‬‫أش‬‫ك‬‫س‬‫رة‬،‫وا‬‫وقبض‬
‫عل‬ّ‫ى‬،ً‫ر‬‫أسي‬ ‫مصر‬ ‫ودخلت‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬‫يد‬ ‫بين‬ ‫وقفت‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫ا‬‫قايتب‬ ‫لطان‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫فم‬
‫عل‬ّ‫ى‬‫باطالق‬‫ى‬،‫عن‬ ‫وعفا‬‫ى‬،‫عنه‬ ‫ﷲ‬ ‫عفا‬،‫و‬‫أ‬ ‫له‬ ‫حلفت‬ ‫قد‬‫ن‬‫حب‬‫أس‬ ‫ال‬‫ى‬‫ف‬
‫القب‬ ‫وجه‬‫لة‬]‫قباله‬[ً‫ف‬‫سي‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ا‬‫ا‬،‫وص‬‫ا‬‫عل‬ ‫دقه‬‫ى‬‫باشا‬ ‫بيرى‬ ‫ذلك‬.
‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫بعد‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫االثنين‬ ‫بعزل‬،‫ثم‬‫ص‬‫ا‬ّ‫د‬‫قاص‬ ‫ر‬‫كر‬‫عس‬ ‫ا‬
‫مصر‬،ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫زملط‬ ‫مدينة‬‫ى‬)٦٨(‫ار‬‫األخب‬ ‫ينتظر‬ ‫أقام‬،‫يأت‬ ‫م‬‫فل‬‫ي‬‫ه‬
‫أحد‬.
]ّ‫س‬‫ال‬ ‫من‬ ‫القاصد‬ ‫ذكر‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫الغورى‬[)٦٩(
‫فأمر‬]ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬[‫قاض‬ ‫ال‬‫بارس‬ً‫ي‬‫ا‬‫ى‬‫إل‬،‫ورى‬‫الغ‬‫القاض‬ ‫م‬‫اس‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬
‫ز‬‫ي‬‫زاده‬ ‫رك‬،‫أعرج‬ ‫وكان‬ً‫ا‬،‫حت‬ ‫فمازال‬‫ى‬‫وصل‬‫إلى‬‫حلب‬،‫فرأ‬‫ى‬‫أوطاق‬
‫الغورى‬‫خال‬‫العسكر‬ ‫من‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫فيه‬ ‫ما‬‫نح‬‫و‬‫ين‬‫ألف‬ ‫ف‬‫أل‬‫س‬‫نف‬،ّ‫ن‬‫أل‬ّ‫كل‬ ‫م‬‫ھ‬‫م‬‫ھ‬
‫انوا‬ ‫ك‬‫وا‬ ‫دخل‬‫ى‬ ‫إل‬‫ب‬ ‫حل‬ ‫ة‬ ‫مدين‬،‫وتھم‬ ‫بي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫وا‬ ‫وأخرج‬،‫بوا‬ ‫وس‬
‫حريمھم‬‫و‬‫أوالدھم‬،‫األذ‬ ‫وأذوھم‬‫ا‬‫البليغ‬،ً‫ب‬‫سب‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬‫ب‬‫حل‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫لقيام‬ ‫ا‬
‫عل‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫مع‬‫ى‬‫الجراكسة‬،‫منھم‬ ‫الضرر‬ ‫من‬ ‫بھم‬ ‫حل‬ ‫ما‬ ‫لشدة‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫بلغ‬ ‫ا‬‫الغورى‬ّ‫د‬‫قاص‬ ‫جاء‬ ‫بأن‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫من‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫ه‬‫ل‬ ‫اذن‬‫ف‬.‫ل‬‫فتمث‬
‫يديه‬ ‫بين‬،‫األدب‬ ‫غاية‬ ‫وتأدب‬.‫فر‬‫به‬ ‫حب‬،‫الغورى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫أله‬‫وس‬‫لطان‬
‫سليم‬.‫القاض‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫ى‬:‫دك‬‫ول‬ ‫ذا‬‫ھ‬،‫رك‬‫نظ‬ ‫ت‬‫وتح‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫ورى‬‫الغ‬:
٢٤
‫ولد‬ ‫مثل‬ ‫أنه‬ ‫لوال‬‫ى‬‫ج‬ ‫ما‬‫ي‬‫مصر‬ ‫من‬ ‫ت‬‫ى‬‫إل‬ً‫ع‬‫جمي‬ ‫م‬‫العل‬ ‫ل‬‫بأھ‬ ‫ا‬‫ھن‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬
‫بي‬ ‫نصلح‬‫وبين‬ ‫نه‬‫شاه‬‫اسم‬‫ا‬‫عيل‬.‫و‬ ‫عطاه‬ ‫أجزل‬ ‫ثم‬‫ا‬‫صرفه‬.
‫بالخروج‬ ‫الغورى‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬‫ى‬‫إل‬‫رب‬‫الح‬،‫وا‬‫وأودع‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫رج‬‫فخ‬
‫ع‬ ‫جمي‬ّ‫د‬ ‫ك‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ب‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫والھم‬ ‫أم‬‫يھم‬ ‫عل‬ ‫روا‬]‫دير‬ ‫التك‬ ‫ة‬ ‫غاي‬[،
‫األذ‬ ‫م‬ ‫وأذوھ‬‫ى‬‫غ‬ ‫البلي‬.ّ‫م‬‫فل‬‫دع‬ ‫دھم‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫خرج‬ ‫ا‬‫ى‬‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫يھم‬ ‫عل‬
‫والصغير‬،‫والغن‬ّ‫ى‬‫لھم‬ ‫حصل‬ ‫لما‬ ‫والفقير‬‫من‬‫ضررھم‬.
]‫ارسال‬ ‫ذكر‬‫الغورى‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬ً‫د‬‫قاص‬‫ا‬[)٧٠(
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ر‬‫استق‬ ‫ا‬‫الغورى‬‫فى‬‫ر‬‫أم‬ ‫أوطاقه‬/٩/ً‫د‬‫قاص‬ ‫ال‬‫بارس‬‫ا‬ّ‫س‬‫لل‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬،
‫ه‬ ‫دولت‬ ‫ابر‬ ‫أك‬ ‫اور‬ ‫فش‬،‫فاقتض‬‫ي‬ّ‫ال‬ ‫رج‬ ‫ل‬ ‫يرس‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫رأيھ‬‫م‬ ‫العل‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫ن‬ ‫م‬
ّ‫د‬‫وال‬‫ا‬‫رج‬ ‫المعروف‬‫ب‬ ‫ا‬‫بينھم‬ ‫ليتكلم‬ ‫ين‬]ً‫ء‬[‫ا‬‫دم‬ ‫ن‬‫لحق‬]‫ء‬[‫لمين‬‫المس‬.‫ر‬‫وأم‬
‫دوادار‬ ‫اى‬ ‫مغلب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ار‬ ‫باحض‬،ً‫ال‬ ‫رج‬ ‫ان‬ ‫وك‬ً‫ال‬ ‫فاض‬ً‫ر‬‫اد‬ ‫ق‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫رد‬
‫الحجة‬ ‫واقامة‬ ‫األجوبة‬.‫له‬ ‫فقال‬‫الغورى‬:‫نفسك‬ ‫جھز‬،‫واخرج‬:‫ف‬‫اكش‬
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫أھل‬ ‫خبر‬ ‫لنا‬‫وم‬]‫العثمانيون‬[‫ه‬‫علي‬ ‫م‬‫ھ‬ ‫وما‬،‫ة‬‫المكاتب‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ط‬‫وأع‬‫ى‬‫إل‬
‫ملكھم‬.
ّ‫ج‬‫بالتو‬ ‫العسكر‬ ‫خيار‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬‫مغلبا‬ ‫مع‬ ‫ه‬‫ى‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عسكر‬‫لطان‬
ْ‫م‬‫سلي‬،‫ملبس‬ ‫وھم‬‫ي‬‫اخرة‬‫الف‬ ‫بالمالبس‬ ‫ن‬،ّ‫ل‬‫ك‬‫ب‬‫تعج‬ ‫م‬‫رآھ‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬‫ف‬‫م‬‫خلقھ‬
‫دامھم‬ ‫وھن‬ ‫يلھم‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫وحس‬،‫العرا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫وھ‬‫يس‬.ً‫ف‬ ‫ص‬‫د‬ ‫واح‬.ّ‫م‬‫فل‬‫وا‬ ‫دخل‬ ‫ا‬
‫يد‬ ‫بين‬ ‫ووقفوا‬‫ى‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫السلطان‬‫ة‬‫اطال‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬،‫ر‬‫نظ‬‫إ‬‫يھم‬‫ل‬‫ا‬ً‫ي‬‫مل‬‫تأل‬‫وام‬
‫يظ‬‫الغ‬ ‫ن‬‫م‬.‫ا‬‫مغلب‬ ‫ر‬‫لألمي‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫م‬‫ث‬‫ى‬:‫ا‬‫مغلب‬ ‫ا‬‫ي‬‫ى‬،‫ع‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫تاذك‬‫أس‬‫ده‬‫ن‬
‫رجل‬‫لنا‬ ‫يرسله‬ ‫العلم‬ ‫أھل‬ ‫من‬‫؟‬!ّ‫ن‬‫وا‬‫بھ‬ ‫أرسلك‬ ‫ما‬‫ذه‬‫م‬‫بھ‬ ‫ب‬‫يرع‬ ‫رة‬‫العش‬
‫عسكر‬ ‫قلوب‬‫ى‬،‫اده‬‫أجن‬ ‫ة‬‫برؤي‬ ‫ويخوفھم‬،‫م‬‫أعظ‬ ‫دة‬‫بمكي‬ ‫ده‬‫أكي‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ن‬‫ولك‬
‫مكيدته‬ ‫من‬.
‫برم‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬‫ى‬‫مغلبا‬ ‫رقبة‬‫ى‬‫وجماعته‬.‫وعيط‬)٧١(‫بجالده‬ ‫قلبه‬ ‫صميم‬ ‫من‬.
‫ذلك‬ ‫ل‬ ‫رين‬ ‫الحاض‬ ‫وب‬ ‫قل‬ ‫ت‬ ‫فارتجف‬.‫ا‬ ‫باش‬ ‫ونس‬ ‫ي‬ ‫وزير‬ ‫ال‬ ‫ام‬ ‫فق‬،‫ل‬ ‫وقب‬
‫ا‬‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ألرض‬،‫وقال‬:‫يقتل‬ ‫ال‬ ‫الرسول‬،‫ذنب‬ ‫له‬ ‫وليس‬.
‫فقال‬:‫ذلك‬ ‫من‬ ‫البد‬.
٢٥
‫الوزير‬ ‫فقال‬:‫عل‬ ‫فأبق‬ ‫والبد‬ ‫كان‬ ‫فان‬‫ى‬‫مغلبا‬ ‫كبيرھم‬‫ى‬.
‫ه‬ ‫بحبس‬ ‫أمر‬ ‫ف‬،‫ه‬ ‫أوطاق‬ ‫دام‬ ‫ق‬ ‫رة‬ ‫العش‬ ‫ة‬ ‫برقب‬ ‫ى‬ ‫ورم‬،‫د‬ ‫واح‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫دا‬ ‫واح‬،
‫وھ‬‫و‬‫ينظر‬‫إ‬‫ليھم‬.
‫ا‬‫مغلب‬ ‫وحبس‬‫ى‬‫ة‬‫بقلع‬‫ز‬‫و‬‫ملط‬‫ا‬‫ومين‬‫ي‬.ّ‫م‬‫ث‬‫ه‬‫ذقن‬ ‫ق‬‫وحل‬ ‫ره‬‫احض‬،ّ‫ب‬‫ول‬‫ه‬‫س‬
‫طرطور‬،ّ‫ك‬‫ور‬‫عل‬ ‫به‬‫ى‬ً‫ر‬‫حما‬‫ا‬‫أع‬‫و‬ً‫ج‬‫ا‬ً‫ر‬‫معقو‬‫ا‬.
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬:‫ده‬ ‫جھ‬ ‫د‬ ‫يجھ‬ ‫تاذك‬ ‫ألس‬ ‫ل‬ ‫ق‬،‫وھ‬‫ا‬‫رت‬ ‫حض‬ ‫ا‬ ‫أن‬‫إ‬‫البرق‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫لي‬
‫الخاطف‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬‫القاصف‬ ‫عد‬.‫و‬ّ‫د‬‫لش‬ ‫الغورى‬ ‫مكاتب‬ ‫يقرأ‬ ‫لم‬‫ه‬‫غيظ‬ ‫ة‬،‫ف‬‫لم‬‫ن‬
‫مغلبا‬ ‫رأى‬‫ى‬‫و‬‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫ل‬‫أرس‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫فھم‬ ‫المانع‬ ‫بالحديد‬ ‫الملبسين‬ ‫العشرة‬
ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫و‬‫ليخ‬ّ‫د‬‫ش‬ ‫من‬ ‫عسكره‬ ‫ف‬‫بأسھ‬ ‫ة‬‫م‬‫و‬‫فرسانھم‬.
‫فلما‬‫مغلبا‬ ‫رجع‬‫ى‬‫للغور‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫ر‬‫عس‬ ‫فة‬‫الص‬ ‫ذه‬‫ھ‬،‫ت‬‫وقام‬
‫عل‬ ‫ھم‬‫نفوس‬‫ى‬‫و‬‫يظن‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ال‬‫قت‬‫ا‬‫أ‬‫ال‬‫ان‬‫م‬‫ھ‬‫اءوا‬ ‫ج‬
ّ‫س‬‫وال‬ ‫اسماعيل‬ ‫شاه‬ ‫بين‬ ‫للصلح‬‫سليم‬ ‫لطان‬.
‫ر‬ ‫أم‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫ب‬ ‫حل‬ ‫ة‬ ‫مدين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫رج‬ ‫يخ‬ ‫أن‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫إل‬‫ه‬ ‫اوطاق‬،
‫للقتال‬ ‫ويتھيأوا‬.‫األمي‬ ‫وأمر‬‫كرتبا‬ ‫ر‬‫ى‬‫و‬‫ال‬‫ا‬‫لى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫خب‬ ‫ف‬‫يكش‬ ‫أن‬‫ب‬‫لطان‬
‫عل‬ ‫ويرجع‬ ‫وعسكره‬ ‫سليم‬‫ى‬‫ليمش‬ ‫الفور‬‫ى‬‫عليه‬،‫الحرب‬ ‫ويبادر‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫كرتبا‬ ‫وصل‬ ‫ا‬‫ى‬‫إلى‬‫قيصرية‬)٧٢(‫أھبوا‬‫وت‬ ‫أبوابھا‬ ‫قفلوا‬ ‫قد‬ ‫أھلھا‬ ‫وجد‬
/١٠/‫ال‬ ‫لقت‬‫كر‬ ‫عس‬‫وه‬ ‫فعل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫بلغھ‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫ر‬ ‫مص‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وأھلھ‬ ‫ب‬ ‫حل‬
‫أموالھم‬ ‫ونھب‬ ‫أماكنھم‬ ‫من‬ ‫اخراجھم‬،‫ن‬ ‫وغصب‬‫وبناتھم‬ ‫سائھم‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫وجد‬‫نا‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫ونس‬‫ي‬‫ي‬‫اب‬‫عنت‬ ‫ب‬ّ‫ز‬‫ع‬‫وھ‬ ‫ه‬‫ومال‬ ‫ه‬‫حريم‬ ‫ل‬‫و‬‫عل‬ ‫ول‬‫مع‬‫ى‬
‫الرحيل‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫وقد‬‫ا‬‫عل‬ ‫قلب‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ج‬ ‫أبناء‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫ومال‬ ‫سه‬‫وم‬.
‫ا‬ ‫كرتب‬ ‫ع‬ ‫فرج‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬،‫ر‬ ‫وأخب‬‫ب‬ّ‫أن‬‫عص‬ ‫اب‬ ‫وعنت‬ ‫رية‬ ‫قيص‬‫ي‬‫ا‬ ‫علين‬ ‫وا‬
‫ا‬ ‫قتالن‬ ‫وأرادوا‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫الوا‬ ‫وم‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬ْ‫م‬،‫وجا‬‫ء‬‫ا‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫الخب‬‫طال‬ ‫أن‬‫ي‬‫ع‬
‫أقبلت‬ ‫قد‬ ‫عسكره‬،ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ق‬‫تحق‬ ‫ا‬‫راجعين‬ ‫عطفنا‬ ‫ذلك‬ ‫نا‬.
‫ذلك‬‫ل‬ ‫مصر‬ ‫عسكر‬ ‫فارتج‬،‫ل‬‫الخل‬ ‫يھم‬‫ف‬ ‫ع‬‫ووق‬،‫انتب‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫ه‬‫ورى‬‫الغ‬
‫اعته‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬،‫را‬‫األم‬ ‫ع‬‫وجم‬‫ء‬‫ان‬‫واألعي‬،‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫الفوا‬‫وتح‬
‫ص‬ ‫يخون‬‫احبه‬،‫عل‬ ‫ويكونون‬‫ي‬‫واحد‬ ‫رجل‬ ‫قلب‬‫ويقاتلو‬‫ا‬،ّ‫و‬‫عد‬‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ھم‬
٢٦
‫كر‬ ‫العس‬ ‫ب‬‫غال‬ ‫ان‬ ‫ك‬ّ‫ن‬ ‫يظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫ال‬‫أ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫لح‬ ‫الص‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫اه‬ ‫ش‬ ‫ين‬ ‫وب‬
‫اسماعيل‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫يونس‬ ‫ا‬]‫باشا‬[‫نا‬‫ي‬‫عل‬ ‫فندم‬ ‫عنتاب‬ ‫ب‬‫ى‬‫ا‬‫كرتب‬ ‫ع‬‫م‬ ‫فعله‬‫ى‬‫وال‬‫ال‬‫ى‬،‫ال‬‫وق‬
‫فى‬‫نفسه‬:‫لھم‬ ‫النصرة‬ ‫تكون‬ ‫ربما‬،‫عل‬ ‫آمن‬ ‫فال‬‫ى‬‫نفس‬‫ى‬،‫ل‬ ‫أجعل‬ ‫ولكن‬‫ى‬
‫وجه‬ ‫معھم‬.ّ‫من‬ ‫وركب‬‫ساعته‬‫إلى‬ّ‫أن‬‫يد‬ ‫بين‬ ‫تمثل‬‫ى‬،‫الغورى‬‫وزعم‬‫أن‬
ّ‫س‬‫ال‬‫س‬ ‫لطان‬ْ‫م‬‫لي‬‫اه‬ ‫ش‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫بض‬ ‫ق‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫ه‬ ‫من‬ ‫رب‬ ‫ھ‬ ‫ه‬،‫اء‬ ‫وج‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫موالن‬
ّ‫س‬‫ال‬ً‫د‬‫مساع‬ ‫لطان‬‫عل‬ ‫له‬ ‫ا‬‫ى‬‫عدوه‬.‫فلم‬‫ي‬‫نطل‬‫ى‬‫عل‬ ‫حيلته‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫أمر‬ ‫ثم‬
‫بتوسيطه‬)٧٣(‫فى‬‫الوقت‬‫فوسط‬،‫و‬ّ‫كل‬ ‫األعيان‬ ‫األمراء‬‫مجتمع‬ ‫ھم‬‫ي‬‫ن‬.
‫األمير‬ ‫بينھم‬ ‫من‬ ‫فقام‬‫سيباى‬‫ن‬‫اي‬‫الشام‬ ‫ب‬]‫دمشق‬[‫و‬‫عل‬ ‫قبض‬‫ى‬‫بك‬ ‫خاير‬
‫نا‬‫ي‬‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬،ّ‫ر‬ ‫وج‬‫د‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ه‬ ‫طوق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ورى‬ ‫الغ‬‫ال‬ ‫وق‬:‫ا‬ ‫ي‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬‫لطان‬،‫ين‬ ‫ﷲ‬ ‫أن‬ ‫اردت‬ ‫اذا‬‫عل‬ ‫صرك‬‫ى‬‫الخا‬ ‫ھذا‬ ‫فاقتل‬ ‫عدوك‬‫ي‬‫ن‬
‫المخامر‬.‫بك‬ ‫خاير‬ ‫وكان‬‫فى‬‫وھ‬ ‫السبع‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫كالشاة‬ ‫يده‬‫و‬ّ‫ر‬‫يج‬‫ه‬.
‫رد‬‫ب‬ ‫ان‬‫ج‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫فقام‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ال‬‫وق‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫ا‬‫ي‬‫لطان‬،‫تفتن‬ ‫ال‬‫وا‬
‫وتبد‬ ‫العسكر‬‫و‬‫ا‬‫فى‬‫بعض‬ ‫قتال‬‫ك‬‫ا‬‫بعض‬ ‫م‬،‫اركم‬‫أخب‬ ‫ذھب‬‫وت‬‫ى‬‫إل‬ّ‫و‬‫د‬‫ع‬‫كم‬،
‫طمع‬ ‫ويزداد‬ً‫ا‬‫فيكم‬،‫والرأ‬ ‫شوكتكم‬ ‫وتضعف‬‫ى‬‫لكم‬.ّ‫خ‬‫وتأ‬‫ر‬‫فى‬‫مكانه‬.
‫وھذ‬‫ا‬‫من‬ ‫مكيدة‬‫الغزالى‬،ّ‫ال‬‫وا‬‫ك‬‫ھل‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫ر‬‫خي‬ ‫كان‬،‫ﷲ‬ ‫أراد‬ ‫اذا‬ ‫ن‬‫ولك‬
‫تعالى‬‫بلغه‬ ‫بأمر‬،‫والح‬‫ى‬‫قاتل‬ ‫له‬ ‫ما‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫فأمرھم‬ّ‫بأن‬ ‫لطان‬ً‫ي‬‫ثان‬ ‫يتحالفوا‬‫ا‬،
‫وا‬‫ن‬‫ي‬ ‫ال‬‫والخا‬ ‫أحد‬ ‫منھم‬ ‫خون‬‫ي‬‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫يخونه‬ ‫ن‬‫ى‬،‫ﷲ‬ ‫لعنة‬ ‫وعليه‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫أم‬‫اد‬‫ين‬ ‫ان‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫منھ‬ ‫ل‬‫بالرحي‬ ‫ب‬‫حل‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬‫قت‬‫لطان‬
ْ‫م‬‫سلي‬،‫و‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫يتأھب‬ ‫وأن‬‫ي‬‫لنفسه‬ ‫ستفيق‬.
‫ذلك‬ ‫وكان‬‫ى‬‫ف‬‫ي‬‫ان‬‫الث‬ ‫ة‬‫الجمع‬ ‫وم‬‫ى‬‫اثن‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ب‬‫رج‬ ‫ن‬‫م‬‫رين‬‫وعش‬ ‫ين‬/١١/
‫عما‬ ‫وتس‬‫ي‬‫ة‬)٧٤(.‫حت‬ ‫ب‬ ‫مواك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ى‬‫ت‬ ‫رج‬‫األرض‬،‫ر‬ ‫الخب‬ ‫يس‬ ‫ول‬
‫كالعيان‬.
‫الجلبان‬ ‫وكان‬)٧٥(‫وك‬‫ممل‬ ‫ف‬‫أل‬ ‫ر‬‫عش‬ ‫ة‬‫ثالث‬،‫تروات‬‫مش‬ ‫م‬‫كلھ‬،‫ورى‬‫الغ‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫واحد‬ ‫وال‬‫ا‬‫س‬ ‫رف‬‫ويع‬‫ي‬‫ية‬‫والفروس‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫واع‬‫أن‬ ‫ر‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬
‫مجتھدا‬‫فى‬‫الجلبان‬ ‫تعليم‬،‫ينش‬ ‫أن‬ ‫قصده‬ ‫وكان‬‫ى‬‫ك‬‫ممالي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫ه‬‫ل‬
‫مشترواته‬،‫القرانصة‬ ‫ويقطع‬)٧٦(،‫ا‬ ‫مماليك‬ ‫وھم‬‫قبله‬ ‫الذين‬ ‫لملوك‬.‫ان‬‫وك‬
٢٧
ً‫ا‬‫خوف‬ ‫حسابھم‬ ‫يحسب‬‫ه‬‫قبل‬ ‫بمن‬ ‫فعلوا‬ ‫كما‬ ‫به‬ ‫يمكروا‬ ‫أن‬ ‫من‬،‫ان‬‫وك‬‫آ‬‫ذا‬‫خ‬
‫حذره‬،‫در‬‫الق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫ينف‬ ‫ال‬ ‫ذر‬‫الح‬ ‫ولكن‬،‫ھورة‬‫المش‬ ‫دة‬‫والقاع‬،‫ب‬‫طل‬ ‫ن‬‫م‬
‫كله‬ ‫فاته‬ ‫جله‬.
‫األ‬ ‫ة‬‫األربع‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫وكان‬‫ي‬‫ة‬‫األربع‬ ‫ذاھب‬‫الم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫م‬،‫يد‬‫س‬ ‫ة‬‫وخليف‬‫ى‬‫د‬‫أحم‬
‫البدو‬‫ى‬،‫سيد‬ ‫وخليفة‬‫ى‬‫الدس‬ ‫إبراھيم‬‫وق‬‫ى‬،‫سيد‬ ‫وخليفة‬‫ى‬‫اع‬‫الرف‬ ‫أحمد‬‫ى‬،
‫سيد‬ ‫وخليفة‬‫ى‬‫الجيالن‬ ‫ادر‬‫الق‬ ‫عبد‬‫ى‬)٧٧(،‫دواخل‬‫ال‬ ‫ون‬‫المؤذن‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ان‬‫وك‬
)٧٨(‫والوعاظ‬،‫عظيم‬ ‫نظام‬ ‫له‬ ‫وكان‬،‫ام‬‫النظ‬ ‫ذلك‬ ‫فانخرم‬،‫ك‬‫تل‬ ‫ت‬‫وانتكس‬
‫األعالم‬،‫العل‬ ‫با‬ ‫اال‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫حول‬ ‫وال‬‫ى‬‫العظيم‬.
‫الجمعين‬ ‫التقاء‬ ‫ذكر‬
]‫فى‬‫دابق‬ ‫مرج‬[
ّ‫م‬‫ول‬‫التق‬ ‫ا‬‫ى‬‫الجمع‬‫ي‬‫ن‬‫فى‬‫دابق‬ ‫مرج‬)٧٩(،‫وكان‬‫فى‬‫كبير‬ ‫أمير‬ ‫الجيش‬ ‫أول‬
‫سودون‬،‫العجمى‬‫وأركما‬‫ش‬‫س‬ ‫أمير‬‫ال‬‫ح‬،‫واخشيبا‬‫ى‬‫مجلس‬ ‫أمير‬،‫وكان‬
‫سيد‬ ‫أخور‬ ‫أمير‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫بن‬ ‫محمد‬‫لطان‬،‫الغورى‬‫والده‬ ‫بأمر‬ ‫حلب‬ ‫فى‬ ‫أقام‬،
‫جا‬ ‫دواداره‬ ‫وكذلك‬‫ن‬‫رف‬‫األش‬ ‫م‬‫ى‬،‫ان‬‫ك‬ ‫ن‬‫وم‬‫ى‬‫ف‬‫ودون‬‫س‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ة‬‫مقدم‬
‫الدوادارى‬‫ا‬ ‫نوبة‬ ‫راس‬‫واب‬‫لن‬،‫اب‬‫الحج‬ ‫ب‬‫حاج‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫س‬‫وان‬،‫وه‬‫وقانص‬
‫جركس‬ ‫السلطان‬ ‫ابن‬،‫ال‬‫األبط‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وكان‬،‫نم‬‫وت‬‫اش‬‫الزردك‬،‫انبالط‬‫وج‬
‫أب‬‫و‬‫ين‬ ‫ترس‬،‫ان‬ ‫وت‬‫ى‬‫دار‬ ‫الخازن‬ ‫ك‬ ‫ب‬،ّ‫ح‬‫المك‬ ‫ك‬ ‫وأزب‬‫ل‬،‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫رس‬ ‫وبيب‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬.
‫عل‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫وباتوا‬‫ى‬‫حرب‬ ‫غير‬،‫ر‬‫مك‬ ‫من‬ ‫نوم‬ ‫منھم‬ ‫ألحد‬ ‫يھنأ‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬
‫لبعض‬ ‫بعضھم‬.
‫ابتداء‬ ‫وكان‬‫سنة‬ ‫رجب‬ ‫من‬ ‫والعشرين‬ ‫الثالث‬ ‫المبارك‬ ‫األحد‬ ‫يوم‬ ‫الحرب‬
٩٢٢)٨٠(.
‫الزاخر‬ ‫كالبحر‬ ‫ركبوا‬ ‫النھار‬ ‫اتضح‬ ‫فلما‬،‫بانت‬ ‫قد‬ ‫العثمانية‬ ‫صفوف‬ ‫فاذا‬
ً‫ف‬ ‫ص‬ً‫ج‬‫خار‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫الوص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬،‫ار‬ ‫اليس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫الملون‬ ‫الم‬ ‫واألع‬
‫ة‬ ‫والميمن‬،‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وھ‬‫ي‬‫ر‬‫ي‬‫ال‬ ‫المي‬ ‫يط‬ ‫والمح‬ ‫يال‬ ‫الس‬ ‫البحر‬ ‫ك‬ ‫ن‬،‫وا‬ ‫رتب‬ ‫د‬ ‫وق‬
ّ‫ف‬‫الص‬‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬‫رف‬‫ط‬،‫ط‬ ‫اذا‬‫ف‬‫ب‬‫ر‬]‫ة‬‫قنبل‬[‫ذ‬‫ال‬ ‫ر‬‫الكبي‬ ‫رف‬‫الط‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬‫ه‬‫في‬
٢٨
ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ر‬‫كبي‬ ‫دفع‬‫م‬‫ت‬‫تزلزل‬ ‫ف‬‫القاص‬ ‫د‬‫والرع‬ ‫اطف‬‫الخ‬ ‫البرق‬‫ك‬
‫الصحراء‬ ‫تلك‬ ‫منه‬،‫الزرقاء‬ ‫كالجبال‬ ‫دخان‬ ‫وطلع‬.
‫بادر‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫فكان‬/١٢/‫طا‬ ‫من‬ ‫بالحرب‬ ‫العثمانية‬‫ي‬‫الن‬‫اص‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ة‬‫ف‬
‫بداق‬ ‫بن‬،‫نا‬‫ي‬‫ص‬‫حم‬ ‫ب‬،‫ه‬‫قنطاريت‬ ‫ذ‬‫أخ‬)٨١(‫ده‬‫بي‬،‫واده‬‫ج‬ ‫ان‬‫عن‬ ‫ق‬‫وأطل‬،
‫يطعن‬ ‫وصار‬‫فى‬ً‫ن‬‫يمي‬ ‫الفرسان‬ً‫ال‬‫وشما‬ ‫ا‬.
‫بداق‬ ‫بن‬ ‫أصالن‬ ‫فعل‬ ‫األمراء‬ ‫رأى‬ ‫لما‬‫فى‬‫حملته‬‫ة‬‫الحمي‬ ‫أخذتھم‬،‫ل‬‫فحم‬
‫ر‬ ‫األمي‬‫يباى‬ ‫س‬‫نا‬‫ي‬‫ام‬ ‫الش‬ ‫ب‬،‫ودون‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫كبي‬ ‫ر‬ ‫أمي‬ ‫ل‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬ ‫العجم‬
‫نح‬ ‫ه‬ ‫خلف‬ ‫ه‬ ‫ومماليك‬‫و‬‫ين‬ ‫ملبس‬ ‫ف‬ ‫األل‬)٨٢(،‫انبالط‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ل‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫أب‬‫و‬‫ترسين‬.‫عال‬ ‫األمير‬ ‫ثم‬‫تان‬ ‫دوادار‬ ‫ن‬‫ى‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫قانصوه‬ ‫حمل‬ ‫ثم‬‫لطان‬
‫جركس‬،‫كرتبا‬ ‫حمل‬ ‫ثم‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬،‫زؤام‬‫ال‬ ‫وت‬‫والم‬ ‫ا‬‫المناي‬ ‫ارس‬‫ف‬ ‫ان‬‫وك‬،
‫شجاع‬ ‫من‬ ‫دره‬ ‫فلله‬،‫عصره‬ ‫فريد‬ ‫كان‬!.
‫اش‬ ‫الزردك‬ ‫نم‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫و‬‫ا‬‫با‬ ‫خش‬‫ى‬‫س‬ ‫مجل‬ ‫ر‬ ‫أمي‬،‫واأل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫مي‬‫ى‬
‫الحجاب‬ ‫حاجب‬،‫رت‬‫ك‬ ‫وه‬‫قنص‬ ‫واألمير‬،‫ان‬‫ت‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫دار‬‫الخازن‬ ‫ك‬‫ب‬،
‫و‬‫تان‬ ‫األمير‬‫ى‬‫النجم‬ ‫بك‬‫ى‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫ع‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫رس‬‫بيب‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬
‫أب‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫واألمير‬‫و‬‫نة‬‫س‬،‫واأل‬‫ر‬‫مي‬‫وه‬‫قانص‬‫اجر‬‫الف‬،‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ر‬‫واألمي‬
‫ار‬ ‫المعم‬،‫رد‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬‫روت‬ ‫بي‬ ‫ب‬)٨٣(،‫انبرد‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ى‬
‫الغزالى‬،‫نا‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫وخاير‬‫ي‬‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬.‫عل‬ ‫بين‬‫المتعص‬ ‫رأس‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫وكالھم‬‫ى‬
،‫الغورى‬‫واألمير‬‫نا‬ ‫تمراز‬‫ي‬‫طرابلس‬ ‫ب‬.‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫حمل‬ ‫تھم‬‫جمل‬ ‫وا‬‫وحمل‬،
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وصادموا‬‫وم‬،‫الوا‬‫وم‬‫ى‬‫ف‬‫ال‬‫القت‬،ّ‫ر‬‫وال‬‫د‬‫كاألس‬ ‫وھم‬‫الق‬ ‫رون‬‫اآلخ‬ ‫وم‬
‫الد‬‫غ‬‫ال‬.
‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬]‫الرمال‬[‫المحل‬‫ى‬:‫نر‬ ‫ولم‬‫فى‬‫ة‬‫القديم‬ ‫واريخ‬‫الت‬
‫كرين‬‫العس‬ ‫ذين‬‫ھ‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ع‬‫اجتم‬ ‫وال‬ ،‫ة‬‫الوقع‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫مثل‬ ‫وقعة‬ ‫والحديثة‬
‫أكثر‬ ‫وال‬‫عددا‬.
‫قال‬:‫يقاتل‬ ‫ولم‬‫فى‬‫أل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اكثر‬ ‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫ھذا‬‫ى‬‫ف‬‫ارس‬‫ف‬.‫م‬‫وھ‬
‫اعھم‬ ‫واتب‬ ‫رھم‬ ‫ذك‬ ‫دمنا‬ ‫ق‬ ‫ذين‬ ‫ال‬ ‫را‬ ‫األم‬،‫ان‬ ‫جلب‬ ‫ا‬ ‫وأم‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫م‬ ‫ھ‬ ‫ذين‬ ‫ال‬
‫ترواته‬ ‫مش‬،‫عھم‬ ‫مواض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫يتحرك‬ ‫م‬ ‫فل‬،‫ا‬ ‫رمح‬ ‫زوا‬ ‫يھ‬ ‫م‬ ‫ول‬،‫وال‬
‫جبذوا‬]‫سحبوا‬[‫سيفا‬.
٢٩
ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫وسبب‬‫ﷲ‬‫تعالى‬ّ‫م‬‫ل‬‫أوق‬ ‫تھم‬‫دول‬ ‫ة‬‫ازال‬ ‫أراد‬ ‫ا‬‫ر‬‫ألم‬ ‫ف‬‫الخل‬ ‫يھم‬‫ف‬ ‫ع‬
‫يمضيه‬ ‫وحكم‬ ‫يقضيه‬.
‫ل‬‫قي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ى‬‫وعل‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬‫لطان‬‫ورى‬‫الغ‬‫أ‬‫ب‬ ‫ر‬‫أم‬‫م‬ ‫أول‬ ‫ن‬‫ن‬‫رب‬‫للح‬ ‫رج‬‫يخ‬
‫ه‬ ‫القرانص‬‫ان‬ ‫الجلب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫الحرب‬ ‫ب‬ ‫رف‬ ‫أع‬ ‫ونھم‬ ‫لك‬،‫ده‬ ‫قص‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ا‬‫ن‬
‫ع‬ ‫ينقط‬]‫ل‬ ‫يقت‬[‫ليكت‬ ‫ة‬ ‫القرانص‬‫ى‬ ‫ف‬‫رھم‬ ‫ش‬،‫ف‬ ‫ويص‬‫و‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫فان‬ ‫ت‬ ‫الوق‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫مكرھم‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫حسابھم‬ ‫يحسب‬،‫للحرب‬ ‫بتقديمھم‬ ‫فأمر‬،‫وأ‬ّ‫خ‬‫ه‬‫جلبان‬ ‫ر‬.
‫ھ‬ ‫ا‬ ‫واقف‬ ‫رأوه‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫ره‬ ‫مك‬ ‫وا‬ ‫فعلم‬‫و‬‫ه‬ ‫وجلبان‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫رك‬ ‫يتح‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫موضعه‬،‫عليه‬ ‫نياتھم‬ ‫فتغيرت‬،‫له‬ ‫وقالوا‬:‫ار‬‫الن‬ ‫ع‬‫م‬ ‫بأنفسنا‬ ‫نقاتل‬ ‫نحن‬،
‫امتة‬ ‫الش‬ ‫العين‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫الين‬ ‫ر‬ ‫تنظ‬ ‫ف‬ ‫واق‬ ‫ت‬ ‫وأن‬،‫ك‬ ‫مماليك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دا‬ ‫أح‬ ‫أمر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫للميدان‬ ‫يخرج‬.
‫ه‬‫كل‬ ‫العسكر‬ ‫فكان‬/١٣/‫ا‬‫مختلف‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫بعض‬،‫ود‬‫مفس‬‫ة‬‫الني‬،‫رأ‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫يس‬‫ل‬‫ى‬
‫اليه‬ ‫يرجعون‬،‫عليه‬ ‫يقفون‬ ‫تدبير‬ ‫وال‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫بل‬ّ‫من‬‫اآلخر‬ ‫يقول‬ ‫كالما‬ ‫تكلم‬
‫بضده‬،ّ‫فمن‬‫نظامھم‬ ‫انخرط‬ ‫ذلك‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫نح‬ ‫ذكرھم‬ ‫تقدم‬ ‫الذين‬ ‫األمرا‬ ‫ا‬‫و‬‫األلفين‬،‫م‬‫بھ‬ ‫وذ‬‫يل‬ ‫ن‬‫وم‬ ‫م‬‫ھ‬،‫دوا‬‫اعتم‬
‫عل‬‫ي‬‫ﷲ‬‫تعالى‬‫فى‬‫حمالتھم‬،‫نياتھم‬ ‫وأصفوا‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وصدموا‬‫وم‬،‫رب‬‫وض‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫با‬ ‫وم‬‫والبندقيات‬ ‫لمدافع‬)٨٤(‫حت‬‫ى‬‫رة‬‫كث‬ ‫من‬ ‫الحالك‬ ‫كالليل‬ ‫النھار‬ ‫صار‬
‫الخيل‬ ‫حوافر‬ ‫من‬ ‫والغبار‬ ‫الدخان‬،ّ‫ن‬‫أل‬‫عل‬ ‫اتلون‬‫يق‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫ھم‬‫ي‬‫ل‬‫رج‬ ‫ب‬‫قل‬
‫ة‬ ‫متفق‬ ‫ات‬‫وني‬ ‫د‬‫واح‬،‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫ألح‬ ‫يس‬‫ل‬‫ى‬ ‫ف‬‫د‬‫حس‬ ‫وال‬ ‫ر‬‫مك‬ ‫وال‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ه‬‫قلب‬
‫ألحد‬،‫النصر‬ ‫يريد‬ ‫لمن‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أحسن‬ ‫وھذا‬.
‫أجاد‬ ‫ولقد‬‫القائل‬:‫إ‬‫ﷲ‬ ‫أراد‬ ‫ذا‬‫نھم‬‫بي‬ ‫وفق‬ ‫خير‬ ‫بقوم‬،‫و‬‫إ‬‫ر‬‫ش‬ ‫وم‬‫بق‬ ‫أراد‬ ‫ذا‬
‫فتنھم‬،‫بينھم‬ ‫الخلف‬ ‫وأوقع‬.
ّ‫ومن‬‫العجب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أعجب‬،‫األل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ريبين‬‫الق‬ ‫وم‬‫الق‬ ‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫أن‬‫ى‬‫ف‬
‫وت‬‫الم‬ ‫ال‬‫القت‬ ‫يقاتلون‬ ‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫ذكرھم‬ ‫المتقدم‬ ‫فارس‬‫ى‬‫ف‬‫نح‬‫و‬‫ما‬‫ي‬‫ة‬
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ألف‬ ‫وخمسين‬‫اة‬‫مش‬ ‫ألوف‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫والترك‬ ‫وم‬،‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫خيال‬ ‫ثلھم‬‫وم‬
‫عسك‬‫الروم‬ ‫ر‬،‫واحدة‬ ‫حطة‬ ‫عليھم‬ ‫حطوا‬ ‫ثم‬.
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫كذلك‬ ‫ھم‬ ‫فبينما‬ّ‫س‬‫وال‬‫ر‬‫الكبي‬ ‫ف‬‫الص‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫حصانه‬ ‫رمح‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬
‫حت‬‫ى‬‫ل‬ ‫وص‬‫ى‬ ‫إل‬‫طان‬ ‫الوس‬ ‫ف‬ ‫الص‬‫ى‬،‫و‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫عم‬ ‫يف‬ ‫س‬ ‫ده‬ ‫ي‬
٣٠
‫الخطاب‬،‫رض‬‫ى‬‫عنه‬ ‫ﷲ‬،‫عل‬ ‫وصاح‬‫ى‬‫كره‬‫عس‬:‫دام‬‫ق‬ ‫اركون‬‫تع‬ ‫ذا‬‫ھك‬‫ى‬
‫عدو‬ ‫مع‬‫ى‬‫؟‬!‫عل‬ ‫وعيط‬‫ى‬‫الباشات‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫نظر‬ ‫فلما‬‫وم‬‫إلى‬‫ذ‬‫لك‬‫عل‬ ‫ردوا‬‫ى‬‫ال‬‫س‬ ‫اذا‬ ‫البحر‬‫ك‬ ‫ة‬‫الجراكس‬‫ب‬‫رض‬‫ع‬
‫واد‬ ‫ال‬‫ى‬،‫ع‬ ‫الجمي‬ ‫ع‬ ‫فتراج‬،‫دقيات‬ ‫والبن‬ ‫دافع‬ ‫الم‬ ‫وا‬ ‫وأطلق‬،‫عل‬ ‫وا‬ ‫وحمل‬‫ى‬
‫القطر‬ ‫مثل‬ ‫والمشاة‬ ‫والعربان‬ ‫الجراكسة‬‫فى‬‫الثرى‬،‫عليھم‬ ‫النھار‬ ‫وصار‬
‫ر‬‫الكب‬ ‫القيامة‬ ‫مثل‬‫ى‬،‫يج‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ء‬‫عل‬ ‫دفع‬‫م‬‫ى‬‫نح‬‫و‬‫أ‬ ‫ين‬‫خمس‬‫و‬‫تين‬‫س‬
‫أ‬‫و‬‫كالم‬ ‫الصحراء‬ ‫تلك‬ ‫فصارت‬ ‫نفس‬ ‫مائة‬‫الدماء‬ ‫من‬ ‫جزرة‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ومازال‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫وم‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫سا‬‫ي‬‫حت‬ ‫رين‬‫ى‬‫جاءوا‬‫إلى‬‫ف‬‫ص‬،‫ورى‬‫الغ‬
‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ع‬‫فرج‬‫و‬‫ى‬‫الغزال‬‫حت‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫زم‬‫انھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫م‬‫ى‬‫اق‬‫وط‬
،‫ورى‬‫الغ‬‫و‬‫أعل‬‫ب‬ ‫ادوا‬ ‫ن‬‫ى‬‫واتھم‬ ‫أص‬:"‫رار‬ ‫الف‬،‫رار‬‫الف‬،ّ‫ان‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬
ْ‫م‬‫سلي‬‫بكم‬ ‫أحاط‬،‫وقتل‬،‫الغورى‬‫علينا‬ ‫والكسرة‬".‫طال‬ ‫وانثنى‬‫حلب‬ ‫با‬.
‫العساكر‬ ‫وتشتت‬ ‫الجلبان‬ ‫فتبعه‬،ّ‫ن‬‫وظ‬ّ‫أن‬ ‫وا‬ّ‫س‬‫ال‬‫اير‬‫خ‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ا‬‫كم‬ ‫ل‬‫قت‬ ‫لطان‬
‫ك‬ ‫ب‬،‫ع‬ ‫م‬ ‫دة‬ ‫ومكي‬ ‫ا‬ ‫بغض‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ل‬ ‫فع‬ ‫ا‬ ‫وانم‬‫ورى‬ ‫الغ‬.ّ‫س‬‫وال‬‫لطان‬‫ورى‬ ‫الغ‬
‫ه‬‫من‬ ‫ريبين‬‫الق‬ ‫ان‬‫الجلب‬ ‫بعض‬ ‫وحوله‬ ‫مكانه‬ ‫واقف‬،‫ا‬‫وأم‬‫البعاد‬‫ف‬ ‫ه‬‫عن‬‫أ‬ّ‫ن‬‫ھم‬
ّ‫ن‬‫ظ‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وا‬‫فانھزموا‬ ‫قتل‬ ‫ه‬/١٤/‫حلب‬ ‫قاصدين‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫مع‬.
‫ا‬‫فلم‬‫م‬‫عل‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫اد‬‫ين‬ ‫ار‬ ‫ص‬ ‫تت‬‫التش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫كره‬‫لعس‬ ‫رى‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫بم‬‫ى‬‫يھم‬ ‫عل‬
‫بأعل‬‫ي‬‫صوته‬:‫أغوات‬ ‫يا‬،‫جاعة‬‫الش‬،‫اعة‬‫س‬ ‫بر‬‫ص‬.‫د‬‫أح‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ت‬‫يلتف‬ ‫م‬‫فل‬
‫منھم‬،‫مقدورا‬ ‫قدرا‬ ‫ﷲ‬ ‫أمر‬ ‫وكان‬،‫لسلطانھم‬ ‫منھم‬ ‫بغضا‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬،‫ه‬‫فان‬
‫فشيئا‬ ‫شيئا‬ ‫القرانصة‬ ‫يقطع‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫كان‬،‫ھ‬ ‫يستقل‬ ‫ثم‬‫و‬‫بجلبانه‬،‫فوا‬‫ويص‬
‫وال‬ ‫الوقت‬ ‫له‬ّ‫س‬‫لطنة‬.
‫المعرفة‬ ‫أھل‬ ‫قال‬ ‫ولقد‬:ّ‫جل‬ ‫ب‬‫طل‬ ‫ن‬‫م‬ّ‫كل‬ ‫ه‬‫فات‬ ‫ه‬‫ه‬.‫ول‬ ‫ب‬‫تغل‬ ‫د‬‫تعان‬ ‫وال‬‫و‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫أنك‬‫لطان‬.
‫سودون‬ ‫األمير‬ ‫فتقدم‬‫العجمى‬‫كبير‬ ‫أمير‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫وق‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫ا‬‫ي‬‫لطان‬
‫قا‬ ‫ت‬‫زل‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫بن‬ ‫ت‬‫عمل‬ ‫ذا‬‫ھك‬ ‫؟‬ ‫يتك‬‫خاص‬ ‫ن‬‫أي‬ ‫؟‬ ‫جلبانك‬ ‫أين‬‫ي‬‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬‫ظ‬‫ح‬
‫حت‬ ‫ك‬ ‫نفس‬‫ى‬‫ك‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫واھلكتن‬ ‫ك‬ ‫نفس‬ ‫ت‬ ‫أھلك‬،‫ن‬ ‫ولك‬‫ا‬ ‫بينن‬ ‫ع‬ ‫تجم‬ ‫ة‬ ‫القيام‬
‫وبينك‬،‫د‬‫ي‬ ‫بين‬ ‫وسنقف‬‫ى‬‫ا‬‫موالن‬،‫ال‬‫وتع‬ ‫بحانه‬‫س‬‫ى‬،‫دل‬‫بالع‬ ‫ا‬‫بينن‬ ‫م‬‫يحك‬،
‫العل‬ ‫با‬ ‫اال‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫حول‬ ‫وال‬‫ى‬‫العظيم‬.
٣١
ّ‫ث‬‫األمير‬ ‫فوجد‬ ‫يمينه‬ ‫عن‬ ‫التفت‬ ‫م‬‫سيباى‬‫اقبا‬ ‫واألمير‬‫ى‬‫الطويل‬،‫ر‬‫واألمي‬
ّ‫ال‬ ‫ع‬‫ن‬،‫ر‬ ‫واألمي‬‫الن‬ ‫أص‬‫داق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬،‫ة‬ ‫القرانص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ‫به‬ ‫يش‬ ‫ن‬ ‫وم‬
‫األعيان‬،‫واقف‬ ‫وھم‬‫ي‬‫متجھز‬ ‫ن‬‫ي‬‫ن‬،‫قھرا‬ ‫انكسر‬ ‫جيشھم‬ ‫فان‬،‫عس‬ ‫وما‬‫ى‬‫أن‬
‫ما‬ ‫تقاتل‬‫ي‬‫نفس‬ ‫ة‬‫فى‬‫ما‬‫ي‬‫وثما‬ ‫ة‬‫ن‬‫نفس‬ ‫الف‬ ‫ين‬،‫ھذا‬ ‫أوقفوا‬ ‫قلتھم‬ ‫مع‬ ‫ولكنھم‬
‫العظيم‬ ‫الجيش‬،‫يتقدم‬ ‫أن‬ ‫منھم‬ ‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫ولم‬.‫ع‬ ‫ثم‬‫ي‬‫الطا‬ ‫ھذه‬ ‫ت‬‫ي‬‫القليلة‬ ‫فة‬
‫والقتل‬ ‫الضرب‬ ‫من‬،‫والك‬‫ت‬‫الشجاعة‬ ‫تغلب‬ ‫رة‬.
‫ازال‬ ‫وم‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫حت‬‫ى‬‫بق‬‫ى‬‫ده‬ ‫وح‬‫نجق‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫ه‬ ‫وخلف‬،‫وا‬ ‫الل‬ ‫ر‬ ‫أمي‬،
‫رود‬‫األج‬ ‫ال‬‫اين‬ ‫ك‬‫ممالي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ن‬‫الس‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫ال‬‫رج‬ ‫ان‬‫وك‬)٨٥(.‫ا‬ ‫م‬ ‫دة‬‫ش‬ ‫ن‬‫فم‬
‫للغور‬ ‫حصل‬‫ى‬‫قھرا‬ ‫انكسر‬ ‫فانه‬،‫عل‬ ‫ووقع‬‫عليه‬ ‫مغشيا‬ ‫األرض‬ ‫ى‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫راس‬ ‫قطع‬ ‫ذكر‬‫لطان‬‫الغورى‬
‫ال‬ ‫ق‬..ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫وق‬ ‫ا‬‫لطان‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫عل‬‫ى‬‫رم‬ ‫األرض‬‫ى‬‫نجق‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫حام‬
‫الرمح‬،‫القماش‬ ‫وأخذ‬‫المطرز‬،‫ذھب‬ ‫آالف‬ ‫ثالثة‬ ‫يساوى‬ ‫وكان‬.
ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫ألقبا‬ ‫ن‬‫ي‬‫الطويل‬:‫تر‬ ‫ما‬‫ى‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬‫لطان‬‫؟‬.
‫له‬ ‫قال‬:‫عندك‬ ‫ما‬ ‫قل‬..
‫ال‬ ‫ق‬:ّ‫ان‬‫اه‬ ‫وخلين‬ ‫ا‬ ‫ورحن‬ ‫اه‬ ‫تركن‬ ‫ن‬ ‫نح‬،‫أت‬ ‫ي‬‫ى‬‫العد‬‫و‬‫ذون‬ ‫ويأخ‬ ‫ه‬ ‫فيقتلون‬
‫رأسه‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫بالد‬ ‫جميع‬ ‫به‬ ‫يطوفون‬‫وم‬.
‫قال‬:‫الرأ‬ ‫فما‬‫ي‬‫؟‬./١٥/
‫قال‬:‫الرأ‬‫ى‬‫نقطع‬‫ونرم‬ ‫رأسه‬‫ى‬‫بھا‬‫فى‬‫ب‬‫الج‬ ‫ھذا‬،‫رأس‬ ‫ال‬‫ب‬ ‫ة‬‫والجث‬‫ال‬
‫أحد‬ ‫يعرفھا‬.
‫قال‬:‫الرأ‬ ‫نعم‬‫ى‬!
ّ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫أمر‬ ‫ف‬‫ده‬ ‫عبي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دا‬ ‫عب‬ ‫ن‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫رأس‬ ‫ع‬ ‫فقط‬‫لطان‬،‫ورى‬ ‫الغ‬
‫بھا‬ ‫ورمى‬‫فى‬‫ھناك‬ ‫جب‬)٨٦(.
ّ‫ول‬ ‫ثم‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬‫ن‬‫إلى‬‫حلب‬ ‫ناحية‬،‫ا‬‫أقب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ا‬‫وأم‬‫ى‬‫ل‬‫الطوي‬،‫ه‬‫فان‬
‫العجم‬ ‫ناحية‬ ‫طلب‬،‫بھا‬ ‫وأقام‬‫إلى‬ّ‫أن‬‫مات‬.
٣٢
ّ‫م‬‫وأ‬‫الذين‬ ‫األمرا‬ ‫ا‬‫أ‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫بالقتال‬ ‫لتھوا‬‫ا‬‫المناي‬ ‫بحر‬ ‫عليھم‬ ‫فاض‬ ‫فانھم‬ ‫وم‬
‫و‬‫ز‬‫اد‬،‫واد‬‫وال‬ ‫السھل‬ ‫مألت‬ ‫بعساكر‬ ‫وابتلوا‬،‫ع‬‫الجم‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫ع‬‫واجتم‬
‫الكثير‬،‫خيولھم‬ ‫وخاضت‬‫ى‬‫ف‬‫القتل‬ ‫ون‬‫بط‬‫ى‬،‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫قط‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫اتلوا‬‫فق‬
‫أ‬ ‫الدنيا‬‫ي‬‫اسه‬.
‫بالبندق‬ ‫الرماة‬ ‫فقصدھم‬،‫األ‬ ‫فوقع‬‫مير‬‫سيباى‬‫سودون‬ ‫واألمير‬،‫ى‬‫العجم‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ابن‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬ ‫وأما‬‫يف‬‫بالس‬ ‫رب‬‫يض‬ ‫ازال‬‫م‬ ‫ه‬‫فان‬ ‫ركس‬‫ج‬ ‫لطان‬
‫حت‬‫ى‬‫الروم‬ ‫عسكر‬ ‫خرق‬،‫عل‬ ‫الجانب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وطلع‬‫ى‬‫حمية‬.
‫خلص‬ ‫فلما‬،‫وا‬‫الھ‬ ‫شم‬‫اة‬‫الحي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫س‬‫أي‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ه‬‫روح‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫وردت‬،
‫لرجل‬ ‫حسنة‬ ‫وألف‬‫وف‬‫األل‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫من‬ ‫خرج‬،‫ا‬‫ج‬ ‫اذا‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ﷲ‬ ‫ر‬‫أم‬‫قض‬‫ى‬
‫الحق‬ ‫ب‬،‫قض‬ ‫ا‬ ‫فيم‬ ‫راد‬ ‫وال‬‫ى‬‫ع‬ ‫فوق‬ ،‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫ينب‬ ‫اك‬ ‫ھن‬ ‫ر‬ ‫نھ‬
‫العرقسوس‬،‫قوا‬ ‫عليه‬ ‫فالتفت‬‫ي‬‫الفرس‬ ‫م‬،‫فغرق‬.
‫عل‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫ر‬ ‫تنظ‬ ‫روم‬ ‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ى‬‫د‬ ‫بع‬،‫رآوه‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫الحال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬
‫الملبس‬ ‫من‬ ‫وعروه‬ ‫فقبضوه‬ ‫به‬ ‫وأحاطوا‬ ‫فيه‬ ‫طمعوا‬،‫بسيوفھم‬ ‫فقطعوه‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ت‬ ‫تش‬ ‫البھم‬ ‫فغ‬ ‫را‬ ‫األم‬ ‫ا‬‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬‫بالد‬ ‫ل‬،‫ل‬ ‫قت‬ ‫البھم‬ ‫وغ‬،‫وانھز‬‫م‬‫ك‬ ‫تل‬ ‫ت‬
‫الجموع‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫فتمكن‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫أوطاق‬ ‫من‬،‫ورى‬‫الغ‬‫ل‬‫ك‬ ‫ذوا‬‫وأخ‬
‫ه‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫م‬،ّ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫الوص‬ ‫وق‬ ‫يف‬ ‫يئا‬ ‫ش‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ة‬ ‫والفض‬ ‫ھب‬،‫اطير‬ ‫والقن‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫المقنطرة‬‫ي‬‫رق‬)٨٧(‫الت‬ ‫والتحف‬ ‫والملبوس‬‫ى‬‫الفة‬‫الس‬ ‫الملوك‬ ‫جمعتھا‬
‫كلھا‬ ‫ذھبت‬،‫ونھبت‬‫فى‬‫واحد‬ ‫يوم‬.
‫بالن‬ ‫وذلك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أبقاه‬ ‫لما‬ ‫سبة‬‫لطان‬]‫ورى‬‫الغ‬[‫ى‬‫ف‬‫ب‬‫حل‬ ‫ة‬‫قلع‬،‫ه‬‫أودعت‬ ‫ا‬‫وم‬
‫األمرا‬‫ح‬ ‫أھل‬ ‫عند‬ ‫واألجناد‬‫ب‬‫ل‬،‫وھ‬‫و‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ر‬‫ينحص‬ ‫ال‬،‫و‬‫ل‬‫قلي‬ً‫ا‬‫د‬‫ج‬‫ا‬‫مم‬
‫ل‬‫نق‬،‫ف‬ّ‫أن‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ورى‬ ‫الغ‬ّ‫م‬‫ل‬‫ما‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ذ‬‫أخ‬ ‫ة‬ ‫العثامن‬ ‫اة‬ ‫لمالق‬ ‫رج‬‫خ‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ي‬
‫انير‬ ‫دن‬ ‫ا‬ ‫ذھب‬ ‫ار‬‫قنط‬‫ا‬ ‫وم‬‫ي‬‫ت‬‫ى‬ً‫ف‬‫ا‬ ‫أنص‬ ‫ة‬ ‫فض‬ ‫ار‬‫قنط‬‫ا‬)٨٨(،‫أن‬ ‫ده‬‫قص‬ ‫ان‬ ‫وك‬
‫نفق‬ ‫ذلك‬ ‫يجعل‬‫للعسكر‬ ‫ة‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ونوى‬‫حت‬ ‫ذاھبا‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ى‬‫يصل‬‫أسالمبو‬‫ل‬،
ّ‫س‬‫ال‬ ‫يد‬ ‫من‬ ‫ويأخذھا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬.
ّ‫أن‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫بب‬ ‫وس‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬ً‫ب‬‫كتا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أرس‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬‫يحة‬ ‫النص‬ ‫بيل‬ ‫س‬،
‫م‬ ‫كالس‬ ‫د‬‫تھدي‬ ‫ه‬‫وغالب‬‫ى‬‫ف‬‫م‬ ‫الدس‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬‫جمل‬ ‫ن‬ ‫وم‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫ه‬:"ّ‫م‬ ‫ل‬ ‫أن‬
٣٣
‫ت‬‫عل‬ ‫ا‬‫والعن‬ ‫م‬‫الظل‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫أنت‬ ‫عما‬ ‫رجع‬‫ى‬‫لمين‬‫المس‬‫جي‬ ‫واال‬‫كر‬‫بعس‬ ‫ك‬‫ت‬
/١٦/ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬‫وم‬،‫عليك‬ ‫مصرك‬ ‫وأخرب‬".
‫للغور‬ ‫المحرك‬ ‫السبب‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬ ‫فكان‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫رب‬‫لح‬ ‫خروجه‬
ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬.
‫ل‬ ‫فأرس‬‫ى‬ ‫ف‬‫واب‬ ‫الج‬:‫للمج‬ ‫ك‬ ‫أحوج‬ ‫ال‬ ‫أن‬‫ى‬‫ا‬ ‫الين‬،‫ا‬ ‫للق‬ ‫ب‬ ‫تأھ‬ ‫ن‬ ‫ولك‬
‫األبطال‬،‫الرجال‬ ‫تفعل‬ ‫كيف‬ ‫وتنظر‬.
‫وصدق‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫قول‬،‫م‬‫أفح‬ ‫ه‬‫ألن‬‫كره‬‫عس‬ ‫وب‬‫قل‬،‫و‬‫را‬‫األم‬ ‫ب‬‫غال‬ ‫ك‬‫أھل‬‫ن‬‫م‬
‫القرانصة‬،ّ‫كل‬ ‫العساكر‬ ‫فكرھته‬‫ھا‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫معه‬ ‫خرجوا‬ ‫وما‬ّ‫ل‬‫وك‬‫يتمن‬ ‫منھم‬‫ي‬
‫يرجع‬ ‫أال‬‫إلى‬‫مصر‬،‫ذا‬‫ھ‬ ‫وكان‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬‫تدبيره‬،‫حت‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ل‬‫وك‬‫ى‬‫ر‬‫يج‬‫ى‬
‫القضا‬‫والقدر‬.
‫الراو‬ ‫قال‬‫ى‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫وبات‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫ق‬‫داب‬ ‫رج‬‫م‬،‫أن‬ ‫ر‬‫وأم‬ ‫بح‬‫أص‬ ‫م‬‫ث‬
‫القتل‬ ‫تعد‬‫ى‬‫الفريقين‬ ‫من‬.
‫ذ‬ ‫ال‬ ‫دوا‬ ‫فوج‬‫ى‬‫س‬ ‫نف‬ ‫ف‬ ‫أل‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قت‬،‫دافع‬ ‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رھم‬ ‫وأكث‬
‫والبندقيات‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫والذى‬‫آالف‬ ‫أربعة‬ ‫وم‬.‫وجد‬ ‫ثم‬‫فى‬‫القتل‬‫ي‬
‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫رجل‬،‫وك‬‫المل‬ ‫ب‬‫يناس‬ ‫ا‬‫م‬ ‫الفاخرة‬ ‫المالبس‬ ‫وعليه‬،
‫يوصف‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫والوقار‬ ‫الھيبة‬ ‫من‬ ‫وعليه‬،‫ورا‬‫ن‬ ‫تألأل‬‫ي‬ ‫ووجھه‬،‫اء‬‫ج‬ ‫د‬‫وق‬
‫زان‬ ‫رب‬ ‫مض‬)٨٩(‫ذه‬ ‫فخ‬ ‫ذ‬ ‫أخ‬،‫ى‬ ‫فج‬]‫ء‬[‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫رف‬ ‫يع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫بعض‬ ‫ب‬،
‫فوجد‬‫و‬‫سودون‬ ‫ه‬‫العجمى‬‫كبير‬ ‫أمير‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫فأمر‬‫لطان‬،‫ل‬‫فغس‬،‫ل‬‫وص‬‫ي‬
‫عليه‬،‫بدفنه‬ ‫وأمر‬،‫ترابه‬ ‫فكان‬‫فى‬‫ھناك‬ ‫زاوية‬،‫أبى‬ ‫الشيخ‬ ‫زاوية‬ ‫تسمى‬
‫القار‬ ‫النور‬‫ى‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫ر‬‫آم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫ا‬‫ة‬‫الجراكس‬،ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫فان‬‫ب‬‫نھ‬ ‫رة‬‫الك‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫ت‬‫وقع‬ ‫ا‬
‫بعضا‬ ‫بعضھم‬،‫كل‬ ‫وصار‬‫عليه‬ ‫قدر‬ ‫ما‬ ‫يأخذ‬ ‫منھم‬ ‫انسان‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫ان‬‫ك‬ ‫من‬
‫عد‬ ‫له‬‫و‬‫قتله‬ ‫عليه‬ ‫وقدر‬.ّ‫ل‬‫ولك‬‫ش‬ّ‫ى‬‫جنسه‬ ‫من‬ ‫آفة‬.
‫وانظر‬‫إلى‬‫تعال‬ ‫قوله‬‫ى‬:"‫تنازعوا‬ ‫وال‬،‫فتفشلوا‬،‫ريحكم‬ ‫وتذھب‬..‫اآلية‬
")٩٠(.‫تعالى‬ ‫وقوله‬:"‫وا‬‫متر‬ ‫ا‬‫أمرن‬ ‫ة‬‫قري‬ ‫نھلك‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫ذا‬‫قوا‬‫ففس‬ ‫ا‬‫فيھ‬
‫فيھا‬..‫اآلية‬")٩١(.‫تعال‬ ‫وقوله‬‫ى‬:"‫ه‬‫ل‬ ‫رد‬‫م‬ ‫فال‬ ‫سوءا‬ ‫بقوم‬ ‫ﷲ‬ ‫أراد‬ ‫واذا‬
‫وال‬ ‫من‬ ‫دونه‬ ‫من‬ ‫لھم‬ ‫وما‬..‫اآلية‬")٩٢(.
٣٤
‫قاصدين‬ ‫العسكر‬ ‫غالب‬ ‫ذھب‬ ‫ثم‬‫إلى‬‫حلب‬.‫ح‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫نعھم‬‫فم‬‫ب‬‫ل‬،‫ا‬‫م‬ ‫دة‬‫لش‬
‫مجي‬ ‫حين‬ ‫منھم‬ ‫قاسوا‬‫مع‬ ‫ھم‬،‫ورى‬‫الغ‬‫ملھم‬‫ش‬ ‫تت‬‫فتش‬،‫تھم‬‫حمي‬ ‫ت‬‫وذھب‬،
‫والم‬ ‫القوة‬ ‫تلك‬ ‫بعد‬ ‫شوكتھم‬ ‫وانكسرت‬‫ن‬‫والبأس‬ ‫العظيمة‬ ‫عة‬‫الشديد‬.
‫ھذه‬ ‫من‬ ‫حلب‬ ‫أھل‬ ‫سعادة‬ ‫سبب‬ ‫وكان‬‫الوقعة‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ف‬‫دھم‬‫عن‬ ‫أودع‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫ھم‬
‫عل‬ ‫وخرجوا‬ ‫أموالھم‬ ‫جميع‬ ‫الجراكسة‬‫ي‬‫جرا‬‫ي‬‫ل‬‫اھ‬ ‫يھم‬‫ف‬ ‫فطمعت‬ ‫الخيل‬ ‫د‬
‫حلب‬،‫ذلك‬ ‫ألجل‬ ‫الدخول‬ ‫عن‬ ‫وصدوھم‬.
‫ب‬‫حل‬ ‫دخل‬ ‫فانه‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫وأما‬،‫يد‬‫س‬ ‫ذ‬‫وأخ‬‫ى‬‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫محم‬،‫ورى‬‫الغ‬‫ان‬‫وك‬
‫عل‬ ‫أبوه‬ ‫أبقاه‬‫ي‬‫ب‬‫حل‬ ‫ة‬‫بقلع‬ ‫وأمواله‬ ‫خزانته‬،‫أن‬ ‫أخبره‬‫ف‬]‫ن‬‫اب‬[‫ش‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬
‫ن‬‫عل‬ ‫ازل‬‫ى‬‫يالن‬‫ج‬)٩٣(‫ارس‬‫ف‬ ‫ف‬‫أل‬ ‫رين‬‫بعش‬،‫وھ‬‫و‬/17/‫د‬‫قاص‬‫عل‬‫ى‬‫أ‬‫ذ‬‫خ‬
‫حلب‬.‫سيد‬ ‫فقال‬‫ى‬‫محمد‬:‫الرأ‬ ‫فما‬‫ى‬‫؟‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫أمير‬ ‫يا‬
‫قال‬:‫الرأ‬‫ى‬‫نناد‬ ‫أن‬‫ى‬‫فى‬‫بال‬ ‫العسكر‬‫رحيل‬‫إلى‬‫مصر‬،‫ا‬‫م‬ ‫ك‬‫الي‬ ‫ويجتمع‬
‫شي‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ت‬‫عسكر‬،‫أبيك‬ ‫موضع‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫وتكون‬،‫ك‬‫ل‬ ‫مساعد‬ ‫وأنا‬‫ى‬‫ف‬
‫ذلك‬.‫دقه‬‫فص‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫ذل‬.‫اد‬‫ون‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫ل‬‫بالرحي‬ ‫ب‬‫حل‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ن‬‫وم‬
‫رغبة‬‫ى‬‫ف‬‫ير‬‫المس‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫فليتبعن‬ ‫ر‬‫مص‬.‫عل‬ ‫اس‬‫الن‬ ‫ت‬‫فخرج‬‫ى‬‫وھھم‬‫وج‬،
‫والھم‬ ‫وأم‬ ‫الھم‬ ‫أثق‬ ‫وا‬ ‫وترك‬،‫روح‬ ‫ال‬ ‫المة‬ ‫س‬ ‫اروا‬ ‫واخت‬.‫دة‬ ‫مكي‬ ‫ت‬ ‫وكان‬،
‫و‬‫اربين‬‫كالھ‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وا‬‫خرج‬.‫و‬‫حت‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ل‬‫فع‬‫ى‬‫ب‬‫حل‬ ‫ذ‬‫يأخ‬
‫حرب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫سليم‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫لل‬..
‫وك‬‫كذلك‬ ‫األمر‬ ‫ان‬.‫أرسل‬ ‫فانه‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫فعل‬ ‫بما‬ ‫يخبره‬ ‫لطان‬،‫ير‬‫تس‬ ‫ك‬‫وأن‬
‫ى‬‫ف‬‫ت‬‫الوق‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫ب‬‫حل‬،‫ر‬ ‫المص‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫خالي‬ ‫ا‬‫فانھ‬‫ى‬،‫ا‬ ‫وأم‬
‫أبقيناه‬ ‫اطاعنا‬ ‫فمن‬ ‫حلب‬ ‫عسكر‬.
‫ا‬‫فج‬‫ء‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ب‬‫بموك‬،‫رب‬‫ح‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ل‬ ‫ودخ‬،‫ه‬ ‫وأطاعت‬
‫والعساكر‬ ‫الرعايا‬،‫فملكھا‬،‫الت‬ ‫األموال‬ ‫وأخذ‬‫ى‬‫وجد‬‫ھا‬،‫الغالب‬ ‫ونھب‬.
‫وتالش‬‫ا‬‫ابن‬ ‫أمر‬،‫الغورى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ل‬‫دخ‬ ‫وما‬‫و‬‫أس‬ ‫ى‬‫ف‬‫ء‬‫وال‬‫األح‬،‫واذا‬
ّ‫بل‬ ‫بأمر‬ ‫ﷲ‬ ‫أراد‬‫غه‬.
‫راو‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫ى‬:ّ‫م‬‫فل‬‫ن‬ ‫اب‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫ب‬ ‫حل‬ ‫ن‬ ‫م‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫دمش‬ ‫د‬ ‫قص‬‫ام‬،
‫العربان‬ ‫عليه‬ ‫فخرجت‬،‫و‬‫ن‬‫ھب‬‫ن‬‫م‬ ‫وا‬‫الھ‬‫أثق‬‫م‬‫وم‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬‫وأثق‬‫ا‬‫دروا‬‫ق‬
‫عليه‬،‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫أبرك‬ ‫األمير‬ ‫ولوال‬‫رد‬‫قنب‬ ‫ر‬‫واألمي‬ ‫ان‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬،‫واال‬
٣٥
‫جميع‬ ‫نھبوا‬ ‫كانوا‬‫العسكر‬.‫وألق‬ ‫قلوبھم‬ ‫ماتت‬ ‫العسكر‬ ‫فان‬‫ى‬‫ﷲ‬‫تعالى‬‫فى‬
‫الرعب‬ ‫قلوبھم‬،‫اال‬ ‫دمشق‬ ‫دخلوا‬ ‫فما‬‫فى‬‫أسو‬‫ء‬‫األحوال‬،‫يھم‬‫عل‬ ‫اقت‬‫فض‬
‫دمشق‬،‫األسعار‬ ‫وغلت‬،‫يوما‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬ ‫بھا‬ ‫فأقاموا‬.
‫قنبرد‬ ‫األمير‬ ‫وأراد‬‫ى‬‫الغزالى‬ّ‫أن‬‫يتسلطن‬،‫فقا‬‫أبرك‬ ‫األمير‬ ‫ل‬:‫أول‬‫ى‬‫ما‬
‫السلطنة‬ ‫تكون‬ّ‫ال‬‫إ‬‫أل‬‫لطان‬‫الس‬ ‫بن‬.‫فأجاب‬‫ت‬‫ض‬‫وبع‬ ‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫جمل‬ ‫ان‬‫الجلب‬ ‫ة‬
‫القرانصة‬ ‫من‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫رد‬‫قنب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫س‬‫أي‬‫لطنة‬.‫رع‬‫فش‬‫ى‬‫ف‬
‫المالحاة‬)٩٤(‫عليھم‬،‫و‬‫فى‬‫أمرھم‬ ‫تعكيس‬،ّ‫ب‬‫د‬ ‫وكلما‬ً‫ر‬‫أم‬ ‫روا‬‫ا‬‫ي‬‫ه‬‫من‬ ‫حصل‬
‫المصلحة‬‫فيه‬ ‫يسخطھم‬.
‫فقام‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬‫وقال‬ ‫ن‬:‫ت‬‫خ‬‫ت‬)٩٥(ّ‫ش‬‫ال‬ ‫أم‬ ‫بمصر‬ ‫السلطنة‬‫؟‬ ‫ام‬.
‫قالوا‬:‫بمصر‬.
‫قال‬:‫فاذھبوا‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬،‫واجتمع‬‫و‬‫را‬‫األم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ن‬‫بم‬،‫عل‬ ‫وا‬‫واتفق‬‫ى‬
‫ه‬‫تختارون‬ ‫انسان‬،‫لطنوه‬‫وس‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫د‬‫ألح‬ ‫لح‬‫تص‬ ‫ال‬ ‫لطنة‬‫الس‬ ‫ان‬‫ف‬‫جعنا‬‫ألش‬
‫وأعقلنا‬،‫و‬‫نحن‬ ‫خصوصا‬‫فى‬‫األحوال‬ ‫أضيق‬،‫وعدونا‬‫فى‬‫طلبنا‬،‫ف‬‫كي‬
‫نسل‬ً‫د‬‫ول‬ ‫علينا‬ ‫طن‬ً‫ر‬‫صغي‬ ‫ا‬‫؟‬ ‫ا‬‫ھ‬ ‫كان‬ ‫وان‬‫و‬‫لطان‬‫الس‬ ‫ابن‬،‫اءة‬‫كف‬ ‫ه‬‫في‬ ‫يس‬‫ل‬
‫ل‬‫عل‬ ‫لطنة‬ ‫لس‬‫ي‬‫ه‬ ‫الوج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬.‫وبوا‬ ‫فاستص‬/١٨/‫ه‬ ‫رأي‬..ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ده‬ ‫قص‬ ‫ا‬ ‫وم‬ّ‫أن‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ون‬‫تك‬‫ه‬‫ل‬ ‫لطنة‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫الم‬ ‫ان‬‫الفرس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬‫خب‬‫ھورة‬‫المش‬ ‫ورة‬،ّ‫ل‬‫وك‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫األوفر‬ ‫الحظ‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫انسان‬‫لنفسه‬.
‫بالتوجه‬ ‫رأيھم‬ ‫فاقتضى‬‫إلى‬‫مصر‬،‫وابن‬‫الغورى‬‫الناس‬ ‫كأحاد‬ ‫معھم‬،‫ال‬
‫إليه‬ ‫يلتفتون‬.
‫ر‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫القرانص‬ ‫ا‬ ‫وأم‬‫ؤ‬ّ‫ل‬ ‫فك‬ ‫س‬ّ‫ن‬ ‫م‬‫يتمن‬ ‫ھم‬‫ى‬ّ‫أن‬‫ھ‬ ‫ون‬ ‫يك‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫و‬‫ا‬ ‫م‬
‫وتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫موالنا‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫اال‬ ‫يكون‬‫ى‬.
‫فل‬ّ‫م‬‫ا‬‫خ‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫من‬ ‫العسكر‬ ‫رج‬‫مصر‬ ‫قاصدين‬ ‫ام‬.‫الوا‬‫ق‬‫للغزال‬‫ى‬:‫ظ‬‫يحف‬ ‫ن‬‫م‬
ّ‫ش‬‫ال‬‫؟‬ ‫ام‬
‫قال‬:‫األمير‬‫الحنش‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬.
‫خلفه‬ ‫فأرسل‬،‫بمقامه‬ ‫تليق‬ ‫خلعة‬ ‫عليه‬ ‫وخلع‬،‫يوخ‬‫ش‬ ‫ان‬‫أعي‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فانه‬
‫الديار‬ ‫بتلك‬ ‫العربان‬.
‫له‬ ‫وقال‬:‫بالدك‬ ‫البالد‬،‫تسلم‬‫ح‬‫حت‬ ‫فظھا‬‫ى‬‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫األمر‬ ‫ننظر‬.
٣٦
ّ‫م‬‫ث‬‫قنبرد‬ ‫األمير‬ ‫ذھب‬‫ى‬‫الغزالى‬‫العسكر‬ ‫مع‬‫إلى‬‫مصر‬،‫وھ‬‫و‬‫م‬‫لھ‬ ‫كامن‬
‫الغدر‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬]‫لكونھم‬[‫يسلطنوه‬ ‫لم‬،‫عل‬ ‫وضمر‬‫ى‬‫معاكست‬‫ھم‬.
‫ه‬‫بقلب‬ ‫ومال‬‫ى‬‫إل‬‫رأ‬‫ى‬‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬‫ى‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ريض‬‫تح‬‫لطا‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫ن‬‫عل‬‫ى‬‫ذ‬‫أخ‬
‫مصر‬.ّ‫ن‬‫فا‬‫قصده‬ ‫كان‬ ‫ه‬]ّ‫س‬‫ال‬ ‫أى‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬[‫ب‬‫حل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وع‬‫الرج‬‫ى‬‫إل‬‫اه‬‫ش‬
‫اسماعيل‬،‫وما‬‫عه‬ّ‫م‬‫ط‬‫فى‬‫مصر‬ ‫أخذ‬ّ‫ال‬‫ا‬‫خا‬‫و‬ ‫بك‬ ‫ير‬‫الغزالى‬.
‫األمرا‬ ‫زال‬ ‫فما‬‫ا‬‫س‬ ‫كر‬‫والعس‬‫ي‬‫رين‬‫ى‬‫إل‬ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫وا‬‫دخل‬ ‫أن‬،‫م‬‫وھ‬‫ى‬‫ف‬
‫األحوال‬ ‫أسوأ‬.
‫قنبرد‬ ‫فنزل‬‫ى‬‫الغزالى‬‫فى‬‫اقبرد‬ ‫بيت‬‫ى‬،‫ن‬‫واب‬‫ورى‬‫الغ‬‫ى‬‫ف‬‫أب‬ ‫ت‬‫بي‬‫و‬‫ه‬
‫الذ‬‫ى‬‫له‬ ‫بناه‬‫فى‬‫البندقانيين‬)٩٦(‫وھ‬‫و‬‫الذى‬‫ھدمه‬‫الحمزاو‬‫ى‬،‫ان‬‫خ‬ ‫ه‬‫وجعل‬
‫للتجار‬،ّ‫ي‬‫وبق‬‫باقية‬ ‫البيت‬ ‫ة‬‫ى‬‫إل‬‫اآلن‬،‫وھ‬‫ى‬‫ا‬‫حولھ‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫ة‬‫العظيم‬ ‫ة‬‫القاع‬،
‫ناحية‬ ‫من‬ ‫وبابھا‬‫باب‬‫قبة‬‫الغور‬‫ي‬‫ة‬)٩٧(.‫يت‬ ‫وال‬ ‫يغير‬ ‫من‬ ‫فسبحان‬‫غير‬!.
‫با‬ ‫أنس‬ ‫األمير‬ ‫وكان‬‫ى‬‫الحجاب‬ ‫حاجب‬‫فى‬]‫بيت‬[‫ر‬‫البق‬ ‫حدرة‬ ‫رأس‬)٩٨(،
ّ‫ج‬‫متو‬ ‫وأنت‬ ‫يمينك‬ ‫عن‬‫ه‬‫إلى‬‫الصليبة‬)٩٩(،‫وھ‬‫و‬‫اآل‬ ‫يعرف‬‫زة‬‫حم‬ ‫ببيت‬ ‫ن‬
ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫مات‬‫فى‬‫اليمن‬.‫وتنم‬‫ال‬‫زردكاش‬‫ى‬‫ف‬‫ذ‬‫ال‬ ‫ت‬‫البي‬‫ى‬‫ازا‬ ‫ى‬‫ف‬‫ي‬‫ه‬.‫ت‬‫وبي‬
‫النجم‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫انى‬‫ت‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫درة‬‫ح‬‫د‬‫قاص‬ ‫ت‬‫وأن‬ ‫ارك‬‫يس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ليبة‬
]‫قل‬‫عة‬[‫الكبش‬)١٠٠(.ّ‫ح‬‫المك‬ ‫ك‬‫ازب‬ ‫األمير‬ ‫وبيت‬‫ل‬‫ى‬‫ف‬‫دابغ‬‫الم‬ ‫رأس‬)١٠١(
‫ارك‬ ‫يس‬ ‫ن‬ ‫ع‬،‫ذ‬ ‫ال‬‫ى‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫بي‬ ‫ان‬ ‫عثم‬ ‫وم‬ ‫المرح‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ي‬‫م‬‫ال‬‫ام‬ ‫مق‬.‫ت‬ ‫وبي‬
‫أسفل‬ ‫الفاجر‬ ‫قانصوه‬‫ع‬‫زويلة‬ ‫باب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫نه‬.‫با‬‫بخش‬ ‫وبيت‬‫ى‬‫ه‬‫تجاھ‬.
‫ان‬‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬‫أب‬ ‫ت‬‫وبي‬‫ى‬‫ف‬‫بش‬‫الك‬ ‫ة‬‫ناحي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ليبة‬‫الص‬ ‫رأس‬.‫ت‬‫وبي‬
‫األمير‬‫طومانب‬‫اى‬‫عل‬ ‫كبير‬ ‫دوادار‬‫ي‬‫الفيل‬ ‫بركة‬)١٠٢(.‫ال‬‫ع‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫وبيت‬
‫ن‬‫عل‬‫ى‬‫رية‬‫الناص‬ ‫ة‬‫برك‬)١٠٣(،‫ور‬‫أخ‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫ة‬‫مدرس‬ ‫وار‬‫بج‬)١٠٤(.‫ت‬‫وبي‬
‫قان‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قناطر‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫كرت‬ ‫صوه‬‫باع‬)١٠٥(‫مص‬ ‫قاصد‬ ‫وأنت‬‫القديمة‬ ‫ر‬
‫وار‬‫بج‬‫ين‬‫الج‬ ‫ة‬ ‫مدرس‬)١٠٦(./١٩/‫رب‬ ‫بق‬ ‫ركس‬ ‫ج‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ت‬‫وبي‬
‫سيد‬‫ى‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫عماد‬‫ين‬،‫و‬‫ن‬ ‫بيت‬‫قطبا‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫رب‬‫بق‬ ‫ة‬‫القلع‬ ‫ب‬‫تك‬‫بش‬ ‫ام‬)١٠٧(
‫ال‬‫ت‬‫ى‬‫ى‬ ‫ف‬‫ز‬ ‫الع‬ ‫ويقة‬ ‫س‬ ‫رأس‬‫ى‬)١٠٨(ّ‫د‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫داخ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫رب‬،‫وھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫ان‬ ‫ك‬
‫ساكن‬‫قا‬ ‫فيه‬‫بل‬‫الدشيشة‬ ‫ناظر‬ ‫أغا‬)١٠٩(.ّ‫ي‬‫وب‬‫ت‬‫مجلس‬ ‫أمير‬ ‫أركماس‬‫فى‬
‫األزبكية‬)١١٠(‫فى‬‫يزبك‬ ‫بيت‬.‫وتان‬‫ى‬‫الخازندار‬ ‫بك‬‫فى‬‫ا‬‫مام‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ت‬‫بي‬
ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫قاض‬ ‫ت‬ ‫بي‬ ‫اآلن‬‫ى‬‫كر‬ ‫العس‬)١١١(.‫دوادار‬ ‫ال‬ ‫ودون‬ ‫وس‬‫ى‬ ‫ف‬‫ت‬ ‫بي‬
‫الخرنفش‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫جانبالط‬)١١٢(‫الباسطية‬ ‫مدرسة‬ ‫مقابل‬)١١٣(.‫وبي‬‫ت‬
٣٧
‫أب‬ ‫وه‬ ‫قانص‬‫و‬‫نة‬ ‫س‬‫ى‬ ‫ف‬‫ويقة‬ ‫س‬ ‫رأس‬‫ز‬ ‫الع‬‫ى‬‫درب‬ ‫ال‬ ‫اھر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬.ّ‫ي‬‫وب‬‫ت‬
‫خش‬‫كلد‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫ات‬‫التباي‬]‫ة‬‫التبان‬[)١١٤(‫البقل‬ ‫ويقة‬‫س‬ ‫وار‬‫بج‬‫ى‬)١١٥(.‫ا‬‫واقب‬‫ى‬
‫ل‬ ‫الطوي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ترابي‬ ‫ت‬ ‫بي‬.ّ‫ي‬‫وب‬‫ت‬‫األ‬ُ‫ر‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫مي‬‫ح‬‫ه‬ ‫ل‬]‫ه‬ ‫ل‬ ‫روح‬[‫ى‬ ‫ف‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫ميلة‬)١١٦(.ّ‫ي‬‫وب‬‫أب‬ ‫جانبالط‬ ‫ت‬‫و‬‫ترسين‬‫فى‬‫صفية‬ ‫سويقة‬.‫كرتبا‬ ‫وبيت‬‫ى‬
‫ال‬‫د‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬‫ف‬‫ز‬‫الع‬ ‫ويقة‬‫س‬ ‫رأس‬‫ى‬‫ة‬‫زويل‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫د‬‫قاص‬ ‫ت‬‫وأن‬.‫و‬‫بازا‬‫ي‬‫ت‬‫بي‬ ‫ه‬
‫برد‬ ‫قضا‬‫ى‬.
‫ة‬ ‫المجلي‬ ‫العروس‬ ‫ك‬ ‫را‬ ‫األم‬ ‫ذه‬‫بھ‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ت‬‫وكان‬،ّ‫ل‬ ‫وك‬‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫أمي‬
‫المنفر‬ ‫كالملك‬‫بنفسه‬ ‫د‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫من‬‫فى‬‫ايش‬‫ع‬ ‫ه‬‫حارت‬‫ب‬‫و‬ ‫ه‬‫رزق‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫حمايت‬.
ّ‫و‬‫يح‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫فسبحان‬‫يزول‬ ‫وال‬ ‫ل‬،‫العيون‬ ‫تراه‬ ‫وال‬.
‫قانصوه‬ ‫وبيت‬‫أصق‬‫الخ‬ ‫بباب‬ ‫له‬‫ر‬‫ق‬)١١٧(‫درة‬‫بالح‬،‫ويقة‬‫س‬ ‫د‬‫قاص‬ ‫ت‬‫وأن‬
ّ‫ي‬‫ف‬ ‫ص‬‫ة‬،‫وھ‬‫و‬‫ھور‬ ‫مش‬‫ى‬ ‫إل‬‫األ‬‫ن‬،‫أمر‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ج‬ ‫قل‬ ‫يص‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ياس‬ ‫الس‬‫د‬ ‫ل‬
‫حت‬ ‫ان‬ ‫الحص‬‫ي‬‫يلم‬ ‫ير‬ ‫يص‬‫ع‬ّ‫الث‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قول‬ ‫كالمص‬‫اب‬ ‫ي‬،‫ذا‬ ‫فلھ‬‫ا‬‫م‬ ‫س‬‫ي‬
)‫أصقله‬(..‫سودون‬ ‫األمير‬ ‫بيت‬ ‫وكان‬‫العجمى‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫سويقة‬ ‫رأس‬‫با‬‫ع‬‫ين‬
)١١٨(‫ذكورة‬ ‫الم‬ ‫ويقة‬ ‫للس‬ ‫د‬ ‫القاص‬ ‫ار‬ ‫يس‬ ‫ى‬ ‫عل‬.‫ﷲ‬ ‫رحم‬ ‫ف‬‫الى‬ ‫تع‬‫ك‬ ‫تل‬
‫األرواح‬.
]‫العسكر‬ ‫اجتماع‬ ‫ذكر‬‫المصري‬‫المنسحب‬‫بالعسكر‬
‫بمصر‬ ‫المقيم‬[)١١٩(
‫ع‬‫ونرج‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫ج‬‫ر‬‫بمص‬ ‫يم‬‫المق‬ ‫كر‬‫بالعس‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫اع‬‫تم‬.‫ع‬‫وق‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ة‬‫وحكاي‬
‫م‬ ‫لھ‬،‫ف‬ ‫وكي‬ً‫ر‬ ‫قھ‬ ‫روا‬ ‫كس‬‫اختالفھم‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ھم‬ ‫بعض‬،‫ومال‬‫ح‬‫عل‬ ‫اتھم‬‫ى‬
‫سلطانھم‬،‫ببوا‬‫تس‬ ‫انھم‬‫ف‬‫ى‬‫ف‬‫ھم‬‫أنفس‬ ‫الك‬‫وھ‬ ‫لطانھم‬‫س‬ ‫الك‬‫ھ‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫ك‬‫ذل‬
‫العناد‬ ‫ثمرة‬،‫القا‬ ‫قال‬ ‫كما‬‫ي‬‫ل‬:"‫ول‬ ‫تغلب‬ ‫تعاند‬ ‫وال‬‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ك‬‫ال‬ّ‫س‬‫لطان‬".
ّ‫م‬‫ث‬‫واألعيان‬ ‫األمرا‬ ‫اجتمع‬‫فى‬‫ث‬‫ان‬‫ى‬‫الجبل‬ ‫بقلعة‬ ‫يوم‬)١٢٠(،‫فاقتض‬‫ى‬‫رأ‬‫ي‬
‫الجميع‬‫ب‬‫سلطن‬‫ة‬‫األمير‬‫طومانباى‬)١٢١(،‫عل‬ ‫ايعوه‬‫وب‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطنة‬‫ى‬‫ف‬‫وم‬‫ي‬
‫سن‬ ‫رمضان‬ ‫عشر‬ ‫خامس‬ ‫األحد‬‫ة‬٩٢٢.‫قانصوه‬ ‫سلطنة‬ ‫وكانت‬‫الغورى‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ت‬ ‫س‬ ‫نة‬ ‫س‬‫و‬‫عماية‬ ‫تس‬.‫ان‬ ‫وك‬/٢٠/‫ﷲ‬ ‫ه‬ ‫رحم‬،‫ة‬ ‫الجث‬ ‫يظ‬ ‫غل‬،‫ر‬ ‫كبي‬
٣٨
‫البطن‬،‫الطول‬ ‫متوسط‬،‫والوجه‬ ‫اللحية‬ ‫كبير‬،‫الذكور‬ ‫األوالد‬ ‫من‬ ‫ورزق‬
‫ثل‬‫ثة‬]‫ثالثة‬[،‫م‬ ‫له‬ ‫يعش‬ ‫ولم‬‫سو‬ ‫نھم‬‫ى‬‫سيد‬‫ى‬‫محمد‬.
‫ھذ‬ ‫ولده‬ ‫اخبر‬ ‫وقد‬‫ا‬‫والده‬ ‫عن‬‫الغورى‬ّ‫ت‬‫س‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫عاش‬ ‫أنه‬‫بعين‬‫وس‬
ً‫ة‬‫سن‬،ّ‫ست‬ ‫وقيل‬‫وثمان‬‫و‬‫سنة‬ ‫ن‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬‫بايعوا‬‫طومانباى‬‫عل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ي‬‫يقبض‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫لطنة‬‫عل‬‫ى‬‫سيد‬‫ى‬‫محمد‬
‫بن‬‫الغورى‬‫ال‬‫الم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ويأخذ‬.‫ا‬‫فق‬‫ل‬‫ان‬‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬‫أب‬ ‫ر‬‫األمي‬
‫بق‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫وقام‬‫ى‬‫ن‬‫م‬‫ان‬‫الجلب‬،‫ال‬‫وق‬‫وا‬:‫بيل‬‫س‬ ‫ال‬‫ى‬‫إل‬‫تاذنا‬‫أس‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫أذى‬
‫وه‬‫الوج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫بوج‬،‫حت‬‫ى‬‫ا‬‫أرواحن‬ ‫ذھب‬‫ت‬.‫نكم‬‫بي‬ ‫تاذنا‬‫أس‬ ‫ك‬‫يھل‬،‫ب‬‫ويغل‬
‫قھرا‬،‫ر‬‫اآلخ‬ ‫ده‬‫ول‬ ‫وا‬‫تھلك‬ ‫أن‬ ‫وتريدون‬!‫ا‬‫ھلكن‬ ‫أن‬ ‫اال‬ ‫دا‬‫أب‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ال‬‫ف‬
‫ا‬‫جمع‬‫ين‬.
،‫ة‬ ‫القرانص‬ ‫ت‬ ‫فقال‬ّ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫تكلم‬ ‫الم‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ا‬ ‫كرتب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ن‬‫ى‬
‫وال‬ ‫ال‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫رض‬ ‫غ‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ھم‬]‫اع‬ ‫اتب‬[‫اى‬ ‫طومانب‬‫ه‬ ‫دين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يعلم‬ ‫ا‬ ‫لم‬
‫وصالحه‬‫يته‬‫وفروس‬ ‫وشجاعته‬،‫ر‬‫الخب‬ ‫يس‬‫ول‬‫ان‬‫كالعي‬‫الوا‬‫فق‬‫ان‬‫للجلب‬:
‫م‬‫ھم‬‫ا‬‫أستاذنا‬ ‫البن‬ ‫حصل‬‫فى‬‫و‬ ‫عرضنا‬‫فى‬‫ذمتنا‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫م‬‫م‬‫أنك‬ ‫ا‬‫و‬‫تعلم‬‫ا‬ّ‫أن‬
‫طومانباى‬‫صوف‬ ‫رجل‬‫ى‬،‫م‬ ‫فقير‬‫ما‬]‫ف‬‫ى‬[‫ام‬‫بنظ‬ ‫دم‬‫يق‬ ‫ا‬‫م‬ ‫معه‬ ‫وليس‬ ‫الدنيا‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطنة‬،‫دنا‬ ‫وقص‬‫ن‬ ‫اب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫نأخ‬‫تاذكم‬ ‫اس‬‫در‬ ‫ق‬‫ين‬ ‫خمس‬]‫أو‬[‫ف‬ ‫أل‬ ‫تين‬ ‫س‬
‫دينار‬‫يدفعھا‬‫ل‬،‫طومانباى‬‫ا‬‫بھ‬ ‫تعين‬‫يس‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫لق‬‫ء‬‫د‬‫الع‬‫و‬‫ا‬‫علين‬ ‫ادمين‬‫والق‬،
ّ‫م‬‫وأ‬‫ذلك‬‫ل‬ ‫اة‬‫كف‬ ‫ه‬‫في‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫غير‬‫ص‬ ‫د‬‫ول‬ ‫تاذكم‬‫أس‬ ‫ابن‬ ‫ا‬.‫ن‬‫فاستحس‬‫وا‬‫ان‬‫الجلب‬
‫ل‬‫ھذ‬‫ا‬‫الكالم‬،‫وخلوا‬‫ب‬‫طومانباى‬ ‫على‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫عزموا‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬.
‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬‫الجراكسة‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫نح‬ ‫بحلب‬ ‫أقام‬ ‫ه‬‫و‬‫الع‬‫يوم‬ ‫شرين‬.
‫ع‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫ا‬ ‫خلف‬‫ايخ‬ ‫المش‬،‫يد‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫خليف‬ ‫ل‬ ‫مث‬‫ى‬‫دو‬ ‫الب‬ ‫د‬ ‫أحم‬‫ى‬،
‫وسيد‬‫ى‬‫ال‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬‫ك‬‫يالن‬‫ى‬،‫وسيد‬‫ى‬‫الدسوق‬ ‫ابراھيم‬‫ى‬‫وأمثالھم‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫عل‬ ‫الكسرة‬ ‫وقعت‬ ‫ا‬‫ي‬‫الغورى‬‫ذكور‬‫الم‬ ‫ايخ‬‫المش‬ ‫بقيت‬‫ي‬‫ب‬‫بحل‬ ‫ن‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬
‫ال‬ ‫بأن‬ ‫سمعوا‬ّ‫س‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫قادم‬‫إلى‬‫طوته‬‫س‬ ‫من‬ ‫خافوا‬ ‫حلب‬،‫ذوا‬‫فأخ‬‫ى‬‫ف‬
‫ذھاب‬ ‫ال‬‫ى‬ ‫إل‬‫نح‬‫و‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬)١٢٢(.‫ف‬‫ل‬‫م‬ ‫رآھ‬ ‫ا‬ ‫م‬]‫ليم‬ ‫س‬[‫عل‬‫ى‬‫ات‬ ‫الراي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫بع‬
‫قال‬ ‫واألعالم‬:‫ھؤالء‬ ‫ما‬‫؟‬.
‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫ق‬:‫اء‬ ‫ج‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ايخ‬ ‫المش‬ ‫ا‬ ‫خلف‬ ‫ؤالء‬ ‫ھ‬‫ع‬ ‫م‬ ‫وا‬،‫ورى‬ ‫الغ‬‫ر‬ ‫كس‬ ‫ا‬ ‫فلم‬
‫الذھاب‬ ‫يريدون‬‫إلى‬‫مصر‬.‫ارھم‬‫بأحض‬ ‫فأمر‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬/٢١/‫وا‬‫مثل‬‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬
٣٩
‫برم‬ ‫أمر‬‫ى‬‫أجمعين‬ ‫رقابھم‬،‫ي‬ ‫وكانوا‬‫لم‬‫و‬‫ا‬‫عل‬‫ي‬‫رجل‬ ‫ألف‬،‫عليھم‬ ‫ﷲ‬ ‫قدر‬
‫ذلك‬.
‫بالتوجه‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬‫إلى‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬.‫بك‬ ‫خاير‬ ‫بذلك‬ ‫له‬ ‫المشير‬ ‫وكان‬.
‫ف‬‫عل‬ ‫قدم‬ ‫لما‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬]‫دمشق‬[‫عل‬ ‫باحضار‬ ‫أمر‬‫ى‬‫با‬‫ى‬‫ن‬‫اي‬‫القلعة‬ ‫ب‬،‫نقه‬‫فش‬
‫م‬ ‫ألجل‬‫ا‬‫عل‬ ‫تقدمه‬‫ى‬]‫عدم‬[‫استقباله‬،‫جماعته‬ ‫غالب‬ ‫وشنق‬.
‫وك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫عل‬ ‫اقدام‬ ‫له‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ل‬‫قت‬‫فس‬،‫يك‬ ‫ال‬‫ت‬‫ر‬‫ث‬‫ى‬‫ف‬‫د‬‫أح‬ ‫ل‬‫قت‬،
‫الح‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫واألمير‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫األمير‬ ‫وكان‬‫نش‬‫دوار‬‫ال‬ ‫بالد‬ ‫شيخ‬
‫المساعد‬ ‫ھم‬‫ي‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫ن‬‫عل‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫د‬‫ي‬ ‫ده‬‫عن‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ير‬‫ليص‬ ‫مراده‬،‫و‬‫ي‬‫ير‬‫ص‬
ّ‫ي‬‫مز‬ ‫لھم‬‫عل‬ ‫ة‬‫ى‬‫سا‬‫ي‬‫البالد‬ ‫أھل‬ ‫ر‬،‫يبقو‬ ‫غرض‬ ‫عنده‬ ‫لھم‬ ‫كان‬ ‫ومن‬‫ا‬‫عليه‬.
‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عزم‬ ‫قوى‬ ‫م‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫المج‬‫ى‬‫إلى‬‫ر‬‫مص‬ ‫أرض‬،‫ه‬‫حرض‬ ‫ا‬‫وم‬
‫إلى‬‫ال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫مصر‬‫ك‬‫ب‬ ‫خاير‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬]‫أ‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬[‫وع‬‫الرج‬ ‫د‬‫قص‬‫ى‬‫إل‬
ّ‫ش‬‫وال‬ ‫حلب‬ ‫أخذ‬ ‫بعد‬ ‫بالده‬‫ام‬،‫ف‬ ‫كما‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫قبل‬ ‫عل‬‫ان‬‫خ‬ ‫ادر‬‫بھ‬ ‫ور‬‫تيم‬ ‫لطان‬]
‫ك‬ ‫لن‬ ‫ور‬ ‫تيم‬[ّ‫ن‬‫فا‬ ،ّ‫ر‬ ‫وب‬ ‫ب‬ ‫حل‬ ‫ذ‬ ‫أخ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬ّ‫ش‬‫ال‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫رب‬ ‫وأخ‬ ‫ه‬ ‫بجملت‬ ‫ام‬‫ام‬
‫و‬‫الح‬ً‫د‬‫ي‬ ‫ب‬‫ل‬‫ا‬‫دة‬‫واح‬،‫اد‬‫العب‬ ‫د‬‫وأفس‬‫و‬‫رب‬‫اخ‬‫و‬ ‫بالد‬‫ال‬‫انتھ‬‫ﷲ‬ ‫ات‬‫حرم‬ ‫ك‬،
ً‫ذ‬‫أخ‬ ‫ﷲ‬ ‫فاخذه‬‫ا‬‫رابية‬.‫ر‬‫ف‬ ‫لطانھا‬‫س‬ ‫د‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ذ‬‫أخ‬ ‫قصده‬ ‫وكان‬‫ج‬‫ن‬‫ب‬
‫ب‬‫و‬ ‫رق‬‫ق‬)١٢٣(،‫فخش‬‫ى‬‫ون‬ ‫يتج‬ ‫ان‬]‫ل‬ ‫يتوغ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫مص‬[،‫ف‬‫ع‬‫م‬‫ل‬]ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬
‫فرج‬[ّ‫س‬‫ال‬‫باسمه‬ ‫والحرمين‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫والخطبة‬ ‫كة‬،‫عل‬ ‫فعاد‬‫ى‬‫عقبه‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وكذلك‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫ر‬‫ب‬ ‫أخذ‬ ‫ا‬ّ‫ش‬‫وال‬ ‫حلب‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قصد‬ ‫ام‬‫جوع‬‫ى‬‫إل‬‫الده‬‫ب‬،
‫رد‬ ‫وقنب‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫أغواه‬ ‫ف‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫عل‬ ‫نش‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫دين‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫وناص‬‫ي‬
ّ‫ت‬‫ال‬‫وجه‬‫إلى‬‫مصر‬،‫ر‬‫مص‬ ‫ذ‬‫أخ‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫وضمن‬،ً‫ر‬‫مك‬ ‫ك‬‫وذل‬‫ا‬‫ه‬‫من‬،
ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫ان‬ ‫علم‬ ‫ه‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ارض‬‫وم‬‫ف‬‫تبق‬ ‫م‬‫ل‬‫ى‬‫ة‬‫الجراكس‬
‫عل‬‫ى‬‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬،‫ول‬‫و‬‫ب‬‫ذھ‬‫ى‬‫إل‬‫تخ‬‫األرض‬ ‫وم‬،‫س‬ ‫ا‬‫فم‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫عه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫زم‬‫الت‬ ‫ه‬
ّ‫س‬‫لل‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اء‬ ‫ش‬ ‫ان‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ذ‬‫أخ‬‫لطان‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬:
ّ‫وأن‬‫ل‬‫ى‬‫ذ‬ ‫بأخ‬‫ك‬ ‫مل‬‫ر‬ ‫مص‬،‫ا‬ ‫بھ‬ ‫وا‬ ‫اجتمع‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫ع‬ ‫وجمي‬،‫ذوا‬ ‫أخ‬ ‫د‬ ‫وق‬
‫تھم‬ ‫اھب‬،‫لطنوا‬ ‫وس‬‫يھم‬ ‫عل‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫وھ‬‫و‬ّ‫ش‬‫بال‬ ‫دھم‬ ‫عن‬ ‫ھور‬ ‫مش‬‫جاعة‬
‫والفروسية‬،‫ي‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫من‬ ‫لھم‬ ‫والبد‬ّ‫ب‬‫د‬‫روه‬،‫ونخ‬‫وين‬‫التج‬ ‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ف‬‫م‬‫بالدھ‬،
‫بالدنا‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫المسافة‬ ‫وبعد‬.‫بك‬ ‫خاير‬ ‫فقال‬:ّ‫ان‬ّ‫س‬‫الع‬‫وا‬‫رجع‬ ‫الذين‬ ‫كر‬
‫م‬‫ن‬‫قد‬ ‫الكسرة‬ ‫بعد‬‫قلوبھم‬ ‫انقطعت‬‫والخلف‬ ‫سيما‬ ‫ال‬]‫الخالف‬[‫قايم‬‫نھم‬‫بي‬،
‫فانھم‬‫جميعھم‬/٢٢/‫مختلف‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫را‬‫األم‬ ‫ن‬‫م‬‫ء‬‫الك‬‫ھ‬ ‫ده‬‫قص‬ ‫ان‬‫واألعي‬
٤٠
‫األ‬‫خر‬،‫كان‬ ‫فحيث‬‫ك‬‫تخش‬ ‫فال‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫ش‬ ‫من‬‫ى‬‫ء‬،‫ﷲ‬ ‫بنصر‬ ‫منصور‬ ‫وانت‬
‫لك‬،‫وقر‬‫اء‬‫تعال‬ ‫قوله‬‫ى‬:"‫لكم‬ ‫غالب‬ ‫فال‬ ‫ﷲ‬ ‫ينصركم‬ ‫ان‬".
ّ‫س‬‫ال‬ ‫نفس‬ ‫فطابت‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫عل‬‫ى‬‫التوجه‬‫إلى‬‫اخذ‬‫مصر‬،‫ول‬‫و‬‫فن‬‫ى‬‫ف‬‫نص‬
‫عسكره‬.
]‫كتابة‬ ‫ذكر‬‫مرسوم‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫من‬‫إلى‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬])١٢٤(
‫أم‬ ‫ثم‬‫مرسوم‬ ‫بكتابة‬ ‫ر‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫خ‬‫مل‬‫صه‬:"‫ب‬‫ان‬‫ى‬‫أن‬ ‫أريد‬
‫الخطبة‬ ‫تكون‬‫و‬‫ّكة‬‫س‬‫ال‬‫باسم‬‫ى‬،‫نا‬ ‫ت‬‫وأن‬‫ي‬‫عن‬ ‫ب‬‫ى‬،‫عل‬ ‫ك‬‫وأبقي‬‫ى‬‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬‫م‬
‫عليه‬".
‫وم‬‫المرس‬ ‫ل‬‫وص‬ ‫ا‬‫فلم‬‫ى‬‫إل‬‫اى‬‫طومانب‬‫راه‬‫ق‬،‫اه‬‫معن‬ ‫م‬‫وفھ‬،‫ه‬‫نفس‬ ‫ت‬‫وطاب‬
‫عل‬‫ي‬‫ذلك‬،‫لكون‬ّ‫أن‬‫المسلمين‬ ‫دماء‬ ‫حقن‬ ‫فيه‬.ّ‫ال‬‫ع‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ان‬ ‫ﷲ‬ ‫فقدر‬‫ن‬
‫الع‬ ‫ط‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫د‬ ‫ال‬‫يوان‬،‫ة‬ ‫التفات‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫الح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫واذا‬،‫رأ‬ ‫ف‬‫ى‬‫ة‬ ‫أوالقي‬)١٢٥(
ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫الديوان‬ ‫تحت‬ ‫واقفين‬،‫يھم‬‫ال‬ ‫رون‬‫ينظ‬ ‫اس‬‫والن‬،‫يع‬‫أش‬ ‫د‬‫وق‬
ّ‫بأن‬ ‫الخبر‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫أرسل‬،‫يطلب‬‫ب‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ون‬‫تك‬ ‫ان‬‫كة‬)١٢٦(‫ة‬‫والخطب‬
‫مه‬ ‫باس‬.ّ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫م‬ ‫رآھ‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫ن‬‫م‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫نفس‬ ‫ك‬ ‫تمال‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ه‬‫س‬ ‫ذب‬ ‫ج‬‫يفه‬
‫بيده‬ ‫األوالقية‬ ‫أعناق‬ ‫وضرب‬،‫انفار‬ ‫ثالثة‬ ‫وكانوا‬.
‫وطلع‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫وھ‬‫و‬‫الغيظ‬ ‫من‬ ‫مملوء‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫حيح‬‫أص‬
‫؟‬ ‫قيل‬ ‫ما‬
‫قال‬:‫نعم‬.
‫قال‬:ّ‫ال‬ ‫فما‬‫؟‬ ‫عليه‬ ‫عولت‬ ‫ذى‬
‫قال‬:‫عل‬ ‫أوافقه‬‫ي‬‫أراد‬ ‫ما‬،ً‫ب‬‫سب‬ ‫وأكون‬‫ا‬‫فى‬‫دما‬ ‫حقن‬‫المسلمين‬،‫ا‬‫وبق‬ّ‫ل‬‫ك‬
‫د‬‫اح‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫وطن‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ف‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫ت‬‫علم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ه‬‫كالم‬‫ه‬‫ه‬‫أجب‬ ‫م‬‫ل‬ ‫اذا‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫فھ‬‫و‬‫ادم‬‫ق‬
‫علينا‬‫و‬‫محالة‬ ‫ال‬،ّ‫أن‬ ‫وعلمت‬‫مختلف‬ ‫كلھم‬ ‫العسكر‬‫ي‬‫ن‬،‫ع‬‫م‬ ‫أحد‬ ‫فيھم‬ ‫وليس‬
‫د‬‫أح‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أظ‬ ‫ا‬ ‫وم‬ّ‫أن‬‫ﷲ‬‫الى‬‫تع‬‫أراد‬‫ب‬‫زوال‬‫ذه‬‫ھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ركس‬‫ج‬ ‫آل‬ ‫ك‬ ‫مل‬
‫الديار‬،‫؟‬ ‫أنت‬ ‫رأيك‬ ‫فما‬
‫قال‬:‫رأي‬‫ى‬ّ‫أن‬‫وأرزاقنا‬ ‫وحريمنا‬ ‫بالدنا‬ ‫عن‬ ‫نقاتل‬،‫أ‬‫و‬‫آخرنا‬ ‫عن‬ ‫نقتل‬.
٤١
‫قال‬:‫و‬‫عل‬ ‫صبر‬ ‫لكم‬‫ي‬‫؟‬ ‫القتال‬
‫قال‬:‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أسھل‬ ‫ھذا‬،‫قاتلتھم‬ ‫فانى‬‫فى‬‫ق‬‫داب‬ ‫مرج‬،‫الھم‬‫ح‬ ‫ت‬‫وعرف‬،
‫فان‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ه‬D‫ل‬‫الخي‬ ‫وب‬‫رك‬ ‫وال‬ ‫بالفروسية‬ ‫معرفة‬ ‫عندھم‬ ‫ليس‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫غاي‬ ‫ا‬‫م‬‫ت‬
‫الرما‬ ‫عندھم‬ ‫ما‬‫ه‬‫والمشا‬ ‫بالبندق‬‫ه‬،‫صا‬ ‫اذا‬ ‫فنحن‬‫قف‬‫ناھم‬)١٢٧(‫عليھم‬ ‫ندكس‬
‫واحدة‬ ‫دكسة‬،‫ند‬‫ھ‬‫الخيل‬ ‫أرجل‬ ‫تحت‬ ‫كھم‬،ّ‫ل‬‫ولع‬ّ‫ان‬‫ﷲ‬‫تعالى‬‫ا‬‫يمكنن‬‫ن‬‫م‬
‫سلطانھم‬،‫أسيرا‬ ‫نأخذه‬،‫مثلة‬ ‫ونجعله‬‫إلى‬‫القي‬ ‫يوم‬‫مة‬]‫القيامة‬.[
ّ‫م‬‫فل‬‫رأى‬ ‫ا‬‫اى‬ ‫طومانب‬ّ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫زم‬ ‫ع‬‫ن‬/٢٣/‫عل‬‫ى‬‫رب‬ ‫الح‬‫ا‬‫س‬‫تش‬‫ا‬‫ر‬
‫األمر‬‫ا‬،‫أجاب‬ ‫من‬ ‫فمنھم‬‫إلى‬‫ذلك‬،ّ‫والط‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫ار‬‫واخت‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫ن‬‫ع‬‫رب‬،
ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ار‬ ‫اخت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ‫وم‬‫لح‬.ّ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ام‬ ‫فق‬‫ا‬ ‫كرتب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ن‬‫ى‬
‫الوال‬‫ى‬]‫دال‬‫ال‬‫ى‬[ّ‫ن‬‫وش‬ ،‫الكالم‬‫ب‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫عوا‬،ّ‫م‬‫وذ‬‫وھم‬،‫اعھم‬‫س‬ ‫ا‬‫فم‬‫إ‬ّ‫ال‬ّ‫ن‬‫أ‬‫م‬‫ھ‬
ّ‫ت‬‫ا‬‫عل‬ ‫فقوا‬‫ى‬‫واألوالد‬ ‫الحريم‬ ‫عن‬ ‫والدفع‬ ‫الحرب‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ف‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫ا‬ّ‫ي‬‫أوالق‬‫ر‬‫بمص‬ ‫وا‬‫قتل‬ ‫ه‬‫ت‬
‫ف‬‫ل‬ ‫أرس‬‫ف‬ ‫خل‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬.ّ‫م‬‫فل‬‫الجلوس‬ ‫ب‬ ‫ره‬ ‫أم‬ ‫ر‬ ‫حض‬ ‫ا‬،‫س‬ ‫فجل‬،‫ا‬ ‫وك‬‫ن‬
ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ب‬ ‫يح‬ ‫لطان‬‫عل‬ ‫ه‬ ‫يأتي‬ ‫ه‬ ‫ألن‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬‫ي‬‫راده‬ ‫م‬،ّ‫ان‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬
‫ـ‬‫كان‬]‫ت‬[ّ‫ب‬‫ويح‬ ‫ة‬‫عالي‬ ‫ه‬‫ھمت‬ّ‫أن‬‫وك‬‫المل‬ ‫رأس‬ ‫ون‬‫يك‬،‫وك‬‫المل‬ ‫رأس‬ ‫أن‬‫ف‬
ً‫م‬‫خاد‬ ‫كان‬ ‫من‬‫الشريفين‬ ‫للحرمين‬ ‫ا‬)١٢٨(.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫بك‬ ‫لخاير‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬:ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ما‬‫أ‬‫عندك‬ ‫ى‬‫؟‬.
‫قال‬:‫نركب‬‫إلى‬‫مصر‬‫نأخذھا‬‫و‬‫ا‬ ‫الطايفه‬ ‫ھذه‬ ‫نقطع‬‫أرض‬ ‫من‬ ‫لجراكسة‬
‫واحدة‬ ‫جملة‬ ‫مصر‬،‫و‬‫الـله‬ ‫بعناية‬ ‫األمر‬ ‫ھذا‬ ‫لك‬ ‫ضامن‬ ‫أنا‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فألتفت‬‫لطان‬‫ل‬‫باشا‬ ‫يونس‬‫و‬‫له‬ ‫قال‬:‫؟‬ ‫تقول‬ ‫ما‬.
‫فقال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫أقول‬‫من‬ ‫يأخذ‬ ‫لطان‬‫ال‬‫غز‬‫ا‬‫ة‬]‫غزة‬[‫إلى‬‫ام‬‫الش‬‫و‬‫م‬‫لھ‬ ‫رك‬‫يت‬
‫مصر‬ً‫ا‬،‫فأننا‬‫ا‬‫عليھم‬ ‫مشينا‬ ‫ن‬‫و‬‫تجو‬‫نا‬‫فى‬‫عل‬ ‫نأمن‬ ‫ما‬ ‫بالدھم‬‫ى‬‫أن‬ ‫نا‬‫أنفس‬
‫ل‬ ‫حصل‬‫كسرة‬ ‫نا‬،‫سيما‬ ‫ال‬‫و‬‫يحص‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ان‬‫العرب‬ ‫من‬ ‫عندھم‬‫ى‬،‫و‬‫رب‬‫الع‬
‫ادون‬‫معت‬ ‫م‬‫ألنھ‬ ،‫ا‬‫من‬ ‫ر‬‫أكث‬ ‫يھم‬‫إل‬ ‫تركن‬‫ب‬‫م‬‫ھ‬،‫و‬‫ھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫م‬‫و‬‫اھرھم‬‫مص‬،
‫و‬‫ت‬‫الندم‬ ‫ينفعنا‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫ندم‬.
ّ‫فتأل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫من‬ ‫الكالم‬ ‫لھذا‬ ‫لطان‬،‫و‬ّ‫ص‬‫غ‬‫ه‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫قلب‬،ّ‫ر‬‫أس‬ ‫ه‬‫ولكن‬
‫م‬‫له‬ ‫ا‬‫فى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫نفسه‬‫ى‬‫قتله‬.‫و‬‫سيأت‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫ذكر‬.
٤٢
‫توجه‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫خان‬‫إلى‬‫مصر‬ ‫أرض‬
ّ‫أن‬ ‫ثم‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ْ‫م‬‫سلي‬‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫بعد‬ ‫بالرحيل‬ ‫أمر‬‫إلى‬‫مصر‬ ‫أرض‬.
‫و‬ّ‫م‬‫أ‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫طوم‬ ‫ا‬‫ي‬ّ‫ن‬‫فأ‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫را‬ ‫األم‬ ‫رأى‬ ‫ا‬ّ‫و‬ ‫مع‬‫عل‬ ‫لين‬‫ي‬
‫الحرب‬‫جمعھم‬‫و‬‫ضرب‬‫وا‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ورة‬‫في‬‫با‬ ‫يكون‬ ‫من‬‫عل‬ ‫ش‬‫ي‬‫كر‬‫العس‬]‫أتفق‬‫ف‬
‫عل‬ ‫رأيھم‬‫ي‬‫يكون‬ ‫أن‬[‫جا‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬،‫و‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬‫ه‬‫لكون‬ ‫ھم‬‫عكس‬ ‫ل‬
‫مالح‬‫ى‬‫عليھم‬‫فى‬‫الباطن‬.
‫كر‬ ‫العس‬ ‫ة‬ ‫جمل‬ ‫ان‬ ‫وك‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫رج‬ ‫خ‬‫آالف‬ ‫رة‬ ‫عش‬ ‫دة‬‫التجري‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫مع‬
‫عسكر‬‫ى‬‫و‬‫مقدمين‬ ‫عشرة‬‫األ‬ ‫من‬‫لوف‬،‫و‬‫ثالث‬‫ين‬‫من‬‫األ‬‫را‬‫م‬‫ء‬‫ات‬‫األربعين‬
‫و‬‫ثالث‬‫ين‬‫األمرا‬ ‫من‬‫ء‬‫العشرات‬)١٢٩(.
‫األ‬ ‫ن‬ ‫وم‬‫را‬ ‫م‬‫ذكورين‬ ‫الم‬ ‫رة‬ ‫العش‬ ‫وف‬ ‫أل‬ ‫دمين‬ ‫مق‬/٢٤/‫ا‬ ‫ج‬‫نبرد‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬‫ب‬
‫اال‬‫كندرية‬ ‫س‬،‫أب‬ ‫وه‬ ‫وقانص‬‫و‬‫نة‬ ‫س‬،‫رت‬ ‫ك‬ ‫وه‬ ‫وقانص‬،
‫و‬‫توقبتا‬‫ى‬]‫ن‬‫قطبا‬‫ى‬[‫نا‬‫ي‬‫القلعة‬ ‫ب‬.
‫و‬‫من‬‫األمرا‬‫ء‬‫برسبا‬ ‫األربعينات‬‫ى‬‫الش‬‫مس‬‫ٮى‬،‫وقرقماس‬،‫مس‬ ‫واألمير‬‫ي‬‫د‬،
‫وجانبرد‬‫ى‬،‫و‬‫قايتبا‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬‫الكرك‬ ‫ب‬.
‫خش‬ ‫األمير‬ ‫العشرات‬ ‫ومن‬‫ك‬‫ل‬‫د‬‫ى‬‫وقانصو‬‫صحبه‬ ‫استدار‬ ‫ه‬،‫انم‬‫ج‬ ‫واألمير‬
‫سيد‬ ‫دوادار‬‫ى‬‫بن‬ ‫محمد‬،‫الغورى‬‫جان‬ ‫وأخوه‬‫ى‬‫بك‬،‫وقرق‬‫م‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫اس‬‫ريف‬‫ى‬.
‫يسافر‬ ‫ولم‬‫فى‬‫الحج‬ ‫السنة‬ ‫ھذه‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ألن‬‫بالحرب‬ ‫مشغوال‬ ‫كان‬ ‫لطان‬.
‫وال‬‫ش‬ ‫أول‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫العسكر‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬‫رين‬‫وعش‬ ‫ين‬‫اثن‬ ‫نة‬‫س‬]‫عما‬‫وتس‬‫ي‬‫ة‬[)١٣٠(
ّ‫م‬‫فل‬‫وصلوا‬ ‫ا‬‫إلى‬‫خان‬‫يونس‬)١٣١(ّ‫س‬‫ال‬ ‫بعسكر‬ ‫واذا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫رف‬‫أش‬ ‫د‬‫ق‬،
ّ‫ل‬‫ك‬ ‫فوقف‬‫العسكرين‬ ‫من‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ل‬‫وأرس‬‫نھم‬‫م‬‫ارس‬‫ف‬‫ر‬‫الخب‬ ‫ف‬‫يكش‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬
‫اجتمع‬‫ا‬‫بعضھما‬ ‫سأل‬ ‫الفارسان‬.ّ‫ل‬‫فك‬‫ة‬‫قوم‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫اب‬‫أج‬ ‫ا‬‫منھم‬.ّ‫م‬‫ث‬‫ا‬‫افترق‬
‫ورجعا‬،‫باألمر‬ ‫وأخبرا‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫تحقق‬ ‫ا‬‫تھيأ‬ ‫الخبر‬ ‫الفريقين‬ ‫من‬‫ؤ‬‫رب‬‫الح‬ ‫ب‬‫ترتي‬ ‫وترتبوا‬ ‫للقتال‬ ‫ا‬،
‫بالخي‬ ‫الجراكسة‬ ‫ودكست‬‫الجبال‬ ‫تھد‬ ‫دكسة‬ ‫العربية‬ ‫ل‬،‫اليك‬ ‫فالقتھم‬‫ي‬‫ة‬‫جري‬
‫برش‬‫ة‬‫دق‬ ‫بن‬،‫ت‬ ‫خل‬)١٣٢(ّ‫ر‬‫ال‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫أكث‬ ‫د‬ ‫اق‬‫ب‬ ‫اك‬.‫دكس‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫الغزال‬،
‫ة‬‫الحمي‬ ‫وجاءته‬،‫ش‬‫وأفح‬‫ى‬‫ف‬‫ل‬‫القت‬،‫ه‬‫علي‬ ‫اثروا‬‫فتك‬‫ة‬‫اليكيجري‬‫ذبوه‬‫وج‬
٤٣
‫بالكساليب‬]‫بالكالليب‬[)١٣٣(ً‫ر‬‫ي‬‫أس‬ ‫وأخذوه‬‫ا‬.‫ر‬‫الزع‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬‫فتعص‬)١٣٤(‫ن‬‫م‬
‫ان‬ ‫الغلم‬،ّ‫وخل‬‫ب‬ ‫قل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وه‬ ‫ص‬‫د‬ ‫الع‬‫و‬‫اليك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫قتل‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫بع‬‫ي‬‫جر‬‫ي‬‫ة‬ ‫مقتل‬ ‫ة‬
‫عظيمة‬،ّ‫وخل‬‫صوه‬.‫عل‬ ‫الكسرة‬ ‫وكانت‬‫ى‬‫الجراكسة‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬]‫ا‬‫باش‬[‫ذا‬‫ھ‬‫كر‬‫العس‬‫ن‬‫م‬ّ‫ر‬‫ال‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫وم‬‫ا‬‫باش‬ ‫اد‬‫فرھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬،ّ‫د‬‫تق‬‫ى‬‫عل‬ ‫م‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫د‬ ‫بري‬ ‫در‬ ‫بق‬ ‫لطان‬)١٣٥(-‫رب‬ ‫الع‬ ‫يخ‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫اعد‬ ‫المس‬ ‫ان‬ ‫وك‬
ّ‫م‬‫المس‬‫ى‬‫ا‬‫ب‬‫ن‬‫البريق‬-‫عل‬‫ى‬‫الجراكسة‬،ّ‫ر‬‫ض‬ ‫وال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ھم‬‫البندق‬.‫ذ‬‫يأخ‬ ‫فانه‬
‫عل‬ ‫ل‬ ‫الرج‬‫ي‬‫ة‬ ‫غفل‬ ‫ين‬ ‫ح‬،‫جا‬ ‫ن‬ ‫أي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رف‬ ‫يع‬ ‫ال‬‫ت‬‫ه‬،ّ‫و‬‫أ‬ ‫ﷲ‬ ‫ل‬ ‫فقات‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ا‬‫ص‬‫ط‬‫نعھا‬،‫عل‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ى‬‫يرم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫وقات‬‫ى‬‫ھد‬‫يش‬ ‫ن‬‫م‬‫تعل‬‫ى‬‫ة‬ ‫بالوحداني‬،
‫ول‬‫نبي‬‫ه‬ّ‫ر‬‫بال‬‫سالة‬.
‫ونرجع‬‫إلى‬‫الحديث‬ ‫سياقة‬.
ّ‫م‬‫أ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫سا‬ ‫زال‬ ‫فال‬‫ي‬ً‫ر‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬‫حت‬ ‫الراحة‬‫ي‬‫قطي‬ ‫دخل‬‫ه‬)١٣٦(،‫م‬‫فل‬
‫يج‬‫بھا‬ ‫د‬‫أحد‬ً‫ق‬‫مطل‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ن‬‫م‬‫ا‬،‫ا‬‫بھ‬ ‫ام‬‫فأق‬‫ة‬‫ثلث‬]‫ة‬‫ثالث‬[‫ام‬‫أي‬.‫ف‬‫و‬‫ه‬‫علي‬ ‫رد‬
‫ر‬ ‫بق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أحم‬‫بن‬ ‫يخ‬ ‫ش‬‫ى‬‫وا‬‫ي‬‫ل‬،‫و‬‫ان‬ ‫ك‬‫أوالده‬،‫دايم‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫عب‬،‫رس‬ ‫وبيبي‬،
‫والجذام‬‫ى‬،‫اطر‬‫وخ‬.‫غرھم‬‫أص‬ ‫اطر‬‫خ‬ ‫ان‬‫وك‬.‫ه‬‫علي‬ ‫ع‬‫فخل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬/٢٥/
‫وعل‬‫ى‬‫أوالد‬‫ه‬‫ـ‬‫ـ‬‫وكان‬]‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬[‫خانة‬ ‫طبل‬ ‫صاحب‬)١٣٧(‫فى‬‫مصر‬‫ـ‬
‫عل‬ ‫وأقره‬‫ى‬‫ھ‬ ‫ما‬‫و‬‫وأرزاقه‬ ‫بالده‬ ‫من‬ ‫عليه‬،‫العربان‬ ‫مشايخ‬ ‫وكذلك‬.
ّ‫م‬‫ث‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ّ‫ان‬‫ووزرا‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫باحضار‬ ‫أمر‬‫ي‬‫ه‬،‫وقال‬:‫تقولون‬ ‫ما‬
‫فى‬‫ح‬‫الجراكسة‬ ‫شمل‬ ‫تفريق‬ ‫بھا‬ ‫يكون‬ ‫يلة‬‫؟‬.
‫قال‬‫وا‬:‫ھ‬ ‫وما‬‫ى‬‫؟‬.‫قال‬:‫اتون‬‫ى‬‫الكاتب‬ ‫بفالن‬.
‫الم‬ ‫أق‬ ‫بعة‬ ‫بالس‬ ‫ب‬ ‫يكت‬ ‫ل‬ ‫الرج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ان‬ ‫وك‬،‫اك‬ ‫ويح‬‫ى‬‫وط‬ ‫الخط‬ ‫ع‬ ‫جمي‬،
‫فح‬‫ضر‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫م‬ ‫أريد‬‫تحاك‬ ‫كتب‬ ‫تكتب‬ ‫أن‬ ‫نك‬‫ى‬‫ة‬‫مختلف‬ ‫وط‬‫خط‬ ‫ا‬‫فيھ‬
‫عل‬‫ى‬‫را‬ ‫أم‬ ‫ان‬ ‫لس‬‫ن‬ ‫واب‬ ‫ر‬ ‫مص‬،‫ورى‬ ‫الغ‬‫مع‬ ‫أنھم‬ ‫ب‬‫ى‬‫ى‬ ‫ف‬‫اطن‬ ‫الب‬،
‫ويحرضون‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫المج‬‫ى‬‫إلى‬‫مصر‬،‫مع‬ ‫ويكونون‬‫ى‬،‫ويساعدون‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬
‫قتل‬،‫طومانباى‬ّ‫ال‬‫وع‬‫ن‬،‫وكرتبا‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬.
‫ب‬ ‫الكات‬ ‫ب‬ ‫فكت‬‫ا‬ ّ‫ب‬‫كت‬‫عل‬‫ي‬‫ان‬ ‫لس‬‫را‬ ‫األم‬‫ء‬‫ذكوري‬ ‫الم‬‫ن‬،‫ب‬ ‫الكت‬ ‫ط‬ ‫ورب‬]
‫المذكورة‬[،‫ك‬‫ب‬ ‫خاير‬ ‫جماعة‬ ‫من‬ ‫لرجل‬ ‫وأوصلھا‬،‫ذھاب‬‫بال‬ ‫ره‬‫وأم‬‫ى‬‫إل‬
‫أوطاق‬،‫طومانباى‬‫يرم‬ ‫وأن‬‫ى‬‫بھم‬‫لطان‬‫الس‬ ‫س‬‫مجل‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬،‫ويق‬‫ف‬
٤٤
‫ف‬‫الخل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫بي‬ ‫ع‬‫يق‬ ‫ا‬‫م‬ ‫لينظر‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ر‬‫ليخب‬ ‫ع‬‫يرج‬ ‫م‬‫ث‬،‫ل‬‫ففع‬
‫ذلك‬.
‫مماليك‬ ‫بعض‬ ‫المكاتيب‬ ‫فرأى‬‫طومانباى‬‫فأخذھ‬‫م‬،‫وأوصلھ‬‫م‬‫إلى‬‫أس‬‫تاذه‬.
‫فأخذھا‬،‫وقرأھا‬.
‫را‬ ‫األم‬ ‫ع‬ ‫وجم‬،‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫رھم‬ ‫وأخب‬.ّ‫كل‬ ‫ـأنكروا‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫م‬ ‫ھ‬،‫األي‬ ‫وا‬ ‫وحلف‬‫ان‬ ‫م‬
‫الم‬‫غل‬ّ‫أن‬ ‫ة‬ ‫ظم‬‫در‬ ‫يص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫منھم‬،‫ر‬ ‫فتحي‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫ى‬ ‫ف‬‫ره‬ ‫أم‬.‫تن‬ ‫وافت‬
‫العسكر‬،‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫وكادوا‬‫وا‬‫بعضا‬ ‫بعضھم‬.
‫م‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫اى‬ ‫طومانب‬:‫ا‬ ‫ربم‬‫اد‬ ‫األع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دة‬ ‫مكي‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ون‬ ‫تك‬‫ى‬،‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ا‬ ‫كادن‬
‫ليفتن‬‫نا‬،‫و‬ّ‫لكن‬‫الـله‬‫تعالى‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫أل‬‫ك‬ ‫ل‬‫يقاب‬‫تحق‬‫يس‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫ا‬،‫و‬ّ‫ن‬‫لك‬‫عل‬ ‫وا‬‫كون‬‫ى‬
ّ‫و‬‫عد‬ ‫للقاء‬ ‫أھبتكم‬‫كم‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫وم‬‫ي‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫ا‬‫الثالث‬‫ذ‬ ‫ھر‬‫ش‬ ‫ر‬‫آخ‬‫ي‬ّ‫ج‬‫الح‬ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ار‬‫األخب‬ ‫اءت‬‫ج‬ ‫رام‬‫الح‬ ‫ة‬
ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫الخان‬ ‫ل‬‫دخ‬‫ا‬‫ق‬]‫ه‬‫الخانك‬[)١٣٨(.‫اد‬‫فن‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬
‫فى‬‫عسكره‬:‫روم‬ ‫برأس‬ ‫جاء‬ ‫من‬ ‫كل‬‫ى‬)‫عثمان‬‫ى‬(‫م‬ ‫له‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫يري‬ ‫ا‬
‫ش‬‫ى‬‫ء‬.‫عل‬ ‫ارة‬ ‫الغ‬ ‫ن‬ ‫تش‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ان‬ ‫فرس‬ ‫ارت‬ ‫فص‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫ل‬‫طان‬
ْ‫م‬‫سلي‬،‫و‬‫استطرفو‬ ‫من‬ ‫كل‬‫ه‬)١٣٩(‫راسه‬ ‫أخذوا‬‫و‬‫بھا‬ ‫جاءوا‬‫إلى‬،‫طومانباى‬
‫عطاھم‬ ‫يجزل‬ ‫فصار‬.
‫قنبرد‬ ‫ذلك‬ ‫فساء‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬.‫ل‬‫اللي‬ ‫ل‬‫دخ‬ ‫ا‬‫فلم‬‫س‬‫جل‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫خيمت‬‫و‬‫ب‬‫كت‬
ً‫ب‬‫كتا‬‫ا‬]ّ‫س‬‫لل‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬[‫و‬‫ختمه‬‫و‬‫ع‬‫جمي‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ذكر‬‫ه‬‫فعل‬ ‫ا‬‫م‬/٢٦/،‫اى‬‫طومانب‬
‫و‬‫رج‬‫أخ‬ ‫أنه‬‫الت‬ ‫ار‬‫الكب‬ ‫دافع‬‫الم‬‫ى‬‫ل‬‫و‬‫اعل‬‫رموھ‬‫ى‬‫وه‬‫ألزال‬ ‫ل‬‫الجب‬،‫و‬‫ل‬‫جع‬
‫جميع‬‫الحرب‬ ‫آالت‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫يدانية‬)١٤٠(،‫و‬‫قد‬‫اثرت‬]‫أشرت‬[‫بدفنھا‬ ‫عليھم‬
‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫مل‬‫ليال‬]‫ئال‬‫ل‬[‫ذلك‬‫ب‬ ‫ركم‬‫فيخب‬ ‫يس‬‫الجواس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ا‬‫ينظرھ‬.‫و‬‫د‬‫ق‬
ّ‫ن‬‫م‬ ‫قبلوا‬‫ى‬‫ب‬‫من‬ ‫عظيم‬ ‫جھد‬ ‫بعد‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫فأن‬‫ى‬‫ي‬‫خش‬‫عل‬ ‫ت‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬‫لطان‬
]‫سليم‬[‫من‬‫ك‬‫ذل‬‫بال‬‫ال‬‫يم‬‫العظ‬.‫و‬ّ‫ص‬‫ال‬ّ‫أن‬ ‫واب‬ّ‫س‬‫ال‬‫دور‬‫ي‬ ‫لطان‬‫و‬‫أت‬‫ي‬‫ى‬‫ن‬‫م‬
‫ف‬ ‫الجبل‬ ‫جانب‬‫يصير‬‫و‬‫ل‬‫و‬‫ش‬ ‫رميھم‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫رموا‬‫ى‬‫ء‬.
‫و‬‫الكتاب‬ ‫أرسل‬‫إلى‬‫بك‬ ‫خاير‬،‫له‬‫فأوص‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫ر‬‫فس‬‫ذلك‬‫ب‬
‫و‬‫عطا‬ ‫أجزل‬‫به‬ ‫القاصد‬،‫و‬ّ‫د‬‫ر‬‫الجواب‬.‫و‬‫رجع‬‫فى‬‫ال‬ ‫جوف‬‫ليل‬‫إلى‬ّ‫ي‬‫س‬‫ده‬
‫ال‬‫غزالى‬.‫ش‬ ‫ولكل‬‫ى‬‫جنسه‬ ‫من‬ ‫آفة‬.
٤٥
]ْ‫م‬‫سلي‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫صدام‬‫با‬ ‫طومان‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫مع‬‫ى‬‫فى‬
‫واقعة‬‫الريدانية‬)١٤٠([)١٤١(
‫ف‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫وم‬ ‫الي‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫بيحة‬ ‫ص‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ل‬ ‫بالرحي‬‫ى‬ ‫إل‬‫مال‬‫اة‬ ‫ق‬
‫طومانباى‬.
‫و‬ّ‫م‬‫أ‬‫ا‬‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فأ‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ق‬‫اتف‬ ‫ه‬‫ن‬‫و‬‫ا‬‫كرتب‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫أن‬
‫يتفرق‬‫ا‬‫بعضھم‬‫ض‬‫بع‬ ‫عن‬‫و‬‫يحم‬‫ى‬ً‫ض‬‫بع‬ ‫ھم‬‫بعض‬‫ا‬،‫و‬ّ‫أن‬ ‫وا‬‫علم‬‫ى‬‫الغزال‬
‫مالح‬‫ى‬‫عليھم‬‫و‬‫ذل‬ ‫تحققوا‬‫ك‬‫و‬‫ه‬‫قتل‬ ‫قصدوا‬‫و‬‫وا‬‫خش‬ ‫نھم‬‫لك‬‫ا‬ّ‫ن‬‫تن‬‫يفت‬ ‫وه‬‫قتل‬
‫كر‬ ‫العس‬،‫و‬‫و‬ ‫توكل‬ ‫ن‬ ‫لك‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬‫ـله‬ ‫ال‬،‫و‬‫اتھم‬ ‫ني‬ ‫وا‬ ‫أخلص‬.‫و‬‫أتفق‬‫وا‬‫م‬ ‫أنھ‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫سنجق‬ ‫يقصدون‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫يرجعو‬ ‫فال‬‫ا‬ّ‫ال‬‫إ‬ّ‫أن‬‫أ‬ ‫يقتلوه‬‫و‬‫يقتلوا‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫بح‬ ‫أص‬ ‫ا‬‫باح‬‫ف‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ت‬ ‫طلع‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫ال‬‫إ‬ ‫مس‬‫و‬‫كر‬ ‫عس‬ّ‫س‬‫ال‬‫طان‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬
‫منسكب‬‫من‬‫الجبل‬ ‫ناحية‬)١٤٢(‫ر‬‫المنتش‬ ‫الجراد‬‫ك‬‫ورا‬ ‫ن‬‫م‬‫ظھ‬‫و‬‫كر‬‫عس‬ ‫ر‬
‫طومانباى‬.‫ل‬ ‫فأرتجوا‬ّ‫م‬‫ك‬‫ذل‬ ‫رأوا‬ ‫ا‬،‫و‬‫ن‬‫أيق‬‫اى‬‫طومانب‬ّ‫أن‬‫الح‬‫م‬ ‫كره‬‫عس‬
‫عليه‬،‫اشارتھم‬ ‫وأن‬‫ا‬‫ه‬‫ل‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫دة‬‫مكي‬ ‫دافع‬‫الم‬ ‫دفن‬‫ب‬ ‫ليه‬،‫ة‬‫حيل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫م‬‫ول‬
‫بھا‬ ‫يحتال‬.‫ف‬‫م‬‫ا‬‫ا‬ ‫اال‬ ‫يسعه‬‫لتسليم‬‫تعالى‬ّ‫ل‬‫ح‬ ‫فيما‬‫به‬،‫ف‬‫رم‬‫ي‬ ‫لم‬‫بش‬‫ى‬‫ن‬‫م‬
‫مطلقا‬ ‫المدافع‬ ‫تلك‬،‫رجل‬ ّ‫ال‬‫ا‬‫د‬‫واح‬،‫آخر‬ ‫ان‬‫وك‬ً‫ص‬‫ا‬‫رم‬‫ى‬‫دفع‬‫م‬‫ا‬،‫م‬‫يس‬‫ي‬
‫مجنونه‬،‫اه‬‫رم‬،‫رب‬‫وھ‬.‫فف‬‫تح‬‫ى‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫اق‬‫زق‬.‫ارتج‬‫ف‬
‫الروم‬ ‫العسكر‬‫ى‬،‫و‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫أن‬ ‫وظنوا‬‫الغزالى‬‫بھم‬ ‫مكروا‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فأرسل‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ا‬‫خ‬ ‫ف‬‫خل‬‫ك‬‫ب‬ ‫ير‬،‫ا‬‫وك‬ً‫ب‬‫قري‬ ‫ن‬‫ه‬‫من‬ ‫ا‬،‫ال‬‫فق‬:‫ذا‬‫ماھ‬
‫ذ‬ ‫ال‬‫ي‬‫ه‬ ‫ذكرت‬‫ل‬‫ى‬‫و‬‫اخبرتن‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ى‬‫أن‬‫دافعھم‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ردموھ‬ّ‫ر‬‫بال‬‫ل‬ ‫م‬.‫ا‬ ‫فم‬‫ذا‬ ‫ھ‬
‫الحال‬‫؟‬.‫الغضب‬ ‫منه‬ ‫ورأى‬.
‫ال‬ ‫فق‬/٢٧/‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬:ّ‫ال‬ ‫مھ‬‫عل‬ّ‫ى‬.ً‫س‬‫جاسو‬ ‫ل‬ ‫وأرس‬‫ا‬،‫ر‬ ‫األم‬ ‫ف‬ ‫يكش‬.
‫فغاب‬،ً‫ع‬‫مسر‬ ‫ورجع‬‫ا‬.
‫وقال‬:ّ‫كل‬ ‫المدافع‬ ‫رأيت‬‫بالرمل‬ ‫مردومة‬ ‫ھا‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ھذا‬ ‫ما‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ر‬‫أخ‬ ‫رجل‬‫ص‬
ّ‫ر‬‫بال‬ ‫مدفعه‬ ‫يردم‬ ‫لم‬‫مل‬،ً‫ف‬‫مكشو‬ ‫وأبقاه‬‫ا‬،‫ال‬‫وق‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ذلك‬‫ل‬ ‫امن‬‫ض‬ ‫ه‬،‫فرم‬‫ى‬
‫به‬،‫وھرب‬.
ّ‫فاطمأن‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ ‫وأم‬‫لطان‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫ر‬ ‫ينظ‬ ‫م‬ ‫فل‬‫ى‬ ‫إل‬‫ش‬‫ى‬،‫نجق‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫قص‬ ‫ا‬ ‫وانم‬
ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫واألمير‬‫ن‬‫وكرتبا‬‫ى‬‫الوالى‬.
٤٦
‫ف‬‫ال‬‫وا‬‫زال‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ات‬‫بالقنطاري‬ ‫ون‬‫يطعن‬ ‫م‬‫وھ‬ ‫وارھم‬‫مش‬‫ى‬‫غاص‬‫وا‬‫ى‬‫ف‬
‫ا‬ ‫عسكر‬ ‫جميع‬ّ‫ر‬‫ل‬‫بجملتھا‬ ‫وم‬،‫ان‬‫فرس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫درھم‬ ‫فلله‬،]‫ونھم‬‫لك‬[‫لق‬‫ي‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫وا‬
ّ‫ج‬‫ال‬‫ال‬ ‫يش‬‫ع‬‫بنفوسھم‬ ‫ظيم‬!‫كالعيان‬ ‫الخبر‬ ‫وليس‬.
‫ف‬‫ال‬‫يضربو‬ ‫زالوا‬‫ا‬‫ويطعنو‬‫ا‬‫حت‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫سنجق‬ ‫وصلوا‬‫لطان‬]‫سليم‬[.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فظن‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫أن‬‫الذ‬‫ى‬‫السنجق‬ ‫تحت‬]‫ھو‬[ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬.
‫سليم‬ ‫يا‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫أنت‬‫من‬ّ‫ى‬‫غير‬‫س‬‫ال‬‫م‬.
‫عل‬ ‫من‬ ‫وجذبه‬‫ى‬‫اليسر‬ ‫بيده‬ ‫سرجه‬‫ى‬،‫بأعل‬ ‫ورفعه‬‫ى‬‫رأسه‬،‫عل‬ ‫وخبطه‬‫ى‬
‫األرض‬،‫فطبق‬‫ت‬‫جنبيه‬ ‫بين‬ ‫أضالعه‬.
ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬ ‫وضربه‬‫ع‬ ‫من‬ ‫ن‬‫ال‬‫يساره‬‫فابرا‬]‫فأزال‬]‫رأسه‬.
‫صاحب‬ ‫رمضان‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫معه‬ ‫وكان‬‫اطنه‬[‫أض‬‫ن‬‫ه‬])١٤٣(.
‫كرتبا‬ ‫األمير‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬‫ي‬‫ال‬‫د‬‫إلى‬‫عل‬ ‫باألمير‬‫ى‬‫ش‬ ‫بن‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬.
‫فل‬‫فعلوا‬ ‫ما‬‫قو‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫قلبھم‬،‫واشت‬‫فى‬‫غليلھم‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وبقيت‬‫أعينھم‬‫ب‬ ‫ة‬‫باھت‬ ‫وم‬
‫راع‬ ‫بال‬ ‫غنم‬ ‫قطيع‬ ‫كأنھم‬‫ى‬.
‫فأعقب‬‫ت‬‫ترحة‬ ‫الفرحة‬،‫الذ‬ ‫أن‬ ‫وظھر‬‫ى‬‫ه‬‫قتل‬‫اى‬‫طومانب‬‫ھ‬ ‫ا‬‫انم‬‫و‬‫وزير‬‫ال‬
‫الثانى‬]‫الذ‬‫ى‬[‫يسم‬‫ى‬‫باشا‬ ‫سنان‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫وسبب‬‫التفوا‬ ‫باشا‬ ‫ويونس‬ ‫باشا‬ ‫وفرھاد‬ ‫بك‬ ‫وخاير‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬
‫ا‬ ‫طرف‬ ‫من‬‫عليھم‬ ‫ومر‬ ‫لعسكر‬‫طومانباى‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫حبته‬‫وص‬ ‫ه‬‫رجوع‬ ‫عند‬‫ن‬
‫وكرتبا‬‫ى‬‫اليھم‬ ‫ينظرون‬ ‫وھم‬،‫ه‬‫ل‬ ‫رض‬‫يتع‬ ‫أن‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫يقدر‬ ‫فلم‬،‫وال‬
‫به‬ ‫يقر‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫مع‬‫ل‬ ‫ھم‬‫و‬‫حت‬ ‫برحوا‬ ‫ما‬ ‫ھم‬ ‫أنھم‬ ‫علموا‬‫ى‬‫ذوھم‬‫أخ‬،‫الح‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ى‬
‫قاتل‬ ‫له‬ ‫ما‬.
‫فرجع‬‫طومانباى‬ً‫د‬‫أح‬ ‫ير‬ ‫فلم‬ ‫تلك‬ ‫حملته‬ ‫من‬‫عسكره‬ ‫من‬ ‫ا‬،‫منكسر‬ ‫به‬ ‫فاذا‬
‫والعد‬‫و‬‫فى‬‫اثرھ‬‫م‬،‫عنھ‬ ‫فكشف‬‫م‬‫ھ‬‫و‬‫المذكوران‬ ‫واألميران‬،ّ‫د‬‫ور‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وا‬‫وم‬
‫عنھم‬.
ّ‫ال‬‫ع‬ ‫لألمير‬ ‫جاءت‬ ‫ببندقية‬ ‫واذا‬‫ن‬‫فى‬‫ه‬‫رجل‬ ‫قصبة‬،‫ت‬‫ودخل‬ ‫رتھا‬‫كس‬‫ى‬‫ف‬
‫الحصان‬ ‫جنب‬،‫لوقته‬ ‫قتلته‬،ّ‫أن‬ ‫اال‬ ‫اعته‬‫س‬ ‫من‬ ‫فوقع‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ل‬‫حم‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫نفس‬،‫أن‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫رس‬ ‫الف‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫وھ‬‫ي‬‫ل‬ ‫ص‬‫األرض‬،‫و‬‫ي‬ ‫ج‬]‫ا‬ ‫ج‬‫ب‬‫وا‬[‫ه‬ ‫ل‬/٢٨/
‫بجنيب‬)١٤٤(‫ركبه‬،‫الحياة‬ ‫من‬ ‫أيس‬ ‫وقد‬.
ّ‫د‬‫فر‬‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫ولو‬‫ى‬‫فرسه‬ ‫عنان‬‫إلى‬‫بن‬ ‫قناطر‬‫ى‬‫وا‬‫ي‬‫ل‬)١٤٥(.
٤٧
‫اين‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أي‬ ‫ك‬ ‫ذل‬،ً‫د‬ ‫أح‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ق‬ ‫يب‬ ‫م‬ ‫ول‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬
‫ا‬ ‫كرتب‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬،‫نح‬ ‫د‬ ‫فقص‬‫و‬‫ا‬ ‫خلفھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫وطلع‬ ‫ة‬ ‫القلع‬،ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ازالوا‬ ‫فم‬‫ى‬
‫نزلوا‬‫ال‬ ‫بركة‬‫حب‬‫ش‬)١٤٦(،‫وتماد‬‫و‬‫إلى‬‫طرا‬)١٤٧(.
‫وأما‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬‫فان‬ ‫ن‬‫سا‬ ‫مازال‬ ‫ه‬‫حت‬ ‫ير‬‫ي‬‫ال‬ ‫ل‬‫وص‬‫ل‬‫ني‬ّ‫د‬‫وع‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ب‬
‫المنوفية‬،‫وذھب‬‫إلى‬‫الدين‬ ‫حسام‬ ‫األمير‬ ‫بغداد‬ ‫ابن‬ ‫فالحة‬،‫أح‬ ‫اه‬‫فالق‬‫ن‬‫س‬
‫ملتق‬‫ى‬،‫به‬ ‫ورحب‬،‫فجا‬ ‫وأرسل‬‫المجبر‬‫ب‬ ‫له‬،‫نح‬ ‫ده‬‫عن‬ ‫ى‬‫وبق‬‫و‬‫ومين‬‫الي‬،
‫الغدر‬ ‫عينه‬ ‫من‬ ‫فرأى‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫أ‬ ‫د‬‫يري‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ه‬‫علي‬ ‫بض‬‫يق‬،‫له‬‫ويرس‬‫ل‬‫د‬‫ع‬‫وه‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬
‫عل‬ ‫تأسف‬ ‫ذلك‬ ‫تحقق‬‫ي‬‫نفسه‬،‫بأن‬ ‫وأمر‬‫ان‬‫الحص‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫يشد‬‫د‬‫بقص‬ّ‫أن‬‫م‬‫يش‬
‫الھوا‬..
ّ‫ن‬‫فظ‬‫بھم‬ ‫يفطن‬ ‫لم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وا‬،ّ‫ك‬‫فر‬‫بوه‬،‫ه‬‫وترس‬ ‫يفه‬‫س‬ ‫ب‬‫طل‬ ‫واده‬‫ج‬ ‫ب‬‫رك‬ ‫ا‬‫فلم‬
‫وقنطاريته‬.
‫يقربه‬ ‫وال‬ ‫له‬ ‫يتعرض‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫فلم‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫مع‬‫ل‬ ‫ه‬‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫علم‬‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ذا‬‫ك‬ ‫م‬‫ھ‬
‫اليھم‬ ‫يقرب‬.
ّ‫م‬‫ول‬‫ن‬]‫فلما‬[‫عل‬ ‫ركب‬‫ي‬‫حص‬‫التفت‬ ‫انه‬‫إلى‬‫له‬ ‫وقال‬ ‫الدين‬ ‫حسام‬ ‫األمير‬:
‫ة‬ ‫خون‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫دنا‬ ‫بع‬ ‫م‬ ‫أرواحك‬ ‫تنظرون‬ ‫س‬،‫ا‬ ‫الخ‬ ‫ون‬ ‫يخ‬ ‫ﷲ‬‫ي‬‫ن‬،‫ان‬ ‫عن‬ ‫وى‬ ‫ول‬
‫جواده‬،‫و‬‫أحد‬ ‫يتبعه‬ ‫لم‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ول‬‫يق‬ ‫رب‬‫ع‬ ‫رية‬‫س‬ ‫القته‬ ‫وكلما‬:ّ‫ال‬‫ع‬ ‫ا‬‫أن‬‫ن‬.
‫يقربه‬ ‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫فلم‬.
‫ف‬‫ال‬‫حت‬ ‫زال‬‫ي‬‫عد‬‫ى‬]‫بر‬[‫الجيزة‬،‫نح‬ ‫د‬‫وقص‬‫و‬‫عيد‬‫الص‬،‫ف‬‫ال‬‫ح‬ ‫زال‬‫ت‬‫ى‬‫ل‬‫دخ‬
ً‫د‬ ‫بل‬‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫اقل‬‫ا‬ ‫البھنس‬ ‫يم‬)١٤٨(‫ويرة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫يق‬)١٤٩(.‫ه‬ ‫فرس‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫زل‬ ‫فن‬،
‫القبلة‬ ‫واستقبل‬،‫و‬‫مات‬‫إلى‬‫ﷲ‬ ‫رحمة‬‫تعال‬‫ى‬.
‫فصل‬‫وا‬‫ودفنوه‬ ‫البلد‬ ‫أھل‬ ‫عليه‬‫فى‬‫ھناك‬ ‫زاوية‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأما‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫ع‬‫رج‬ ‫ا‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬ً‫د‬‫أح‬ ‫د‬‫يج‬ ‫م‬‫ل‬ ‫رب‬‫لح‬‫ن‬‫م‬ ‫ا‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫عسكره‬‫ول‬ ‫وقد‬‫والضرب‬ ‫البندق‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫منھزما‬ ‫ى‬‫زانات‬،ّ‫م‬‫فل‬‫يستطع‬
ّ‫ان‬ ‫أحد‬‫ذلك‬ ‫أمام‬ ‫يقف‬.
‫القلعة‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫فطلع‬،‫ة‬‫والعدوي‬ ‫را‬‫ط‬ ‫ة‬‫ناحي‬ ‫وقصد‬)١٥٠(،‫ض‬‫بع‬ ‫ه‬‫وتبع‬
‫العس‬‫ا‬‫و‬ ‫يقف‬ ‫كر‬‫ا‬‫ره‬ ‫أث‬،‫س‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫رية‬ ‫س‬‫رية‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫أن‬‫ص‬‫آل‬ ‫بعة‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ار‬‫ف‬
‫فارس‬،‫منھم‬ ‫األعيان‬،‫كرت‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬،‫ر‬ ‫وقانصوه‬‫ح‬‫له‬،‫وقانصوه‬
‫الفاجر‬،‫با‬ ‫وأنس‬‫ى‬‫حاج‬‫الحجاب‬ ‫ب‬،‫با‬‫وبخش‬‫ى‬‫أ‬‫س‬‫مجل‬ ‫ر‬‫مي‬،‫ا‬‫وش‬‫د‬‫ك‬‫ب‬
‫ور‬ ‫األع‬،‫و‬‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬‫ى‬‫ة‬ ‫المنوفي‬ ‫ف‬ ‫كاش‬،ّ‫ح‬‫المك‬ ‫ك‬ ‫وأزب‬‫ل‬،/٢٩/
‫و‬‫ت‬‫ان‬‫ى‬‫النجم‬ ‫بك‬‫ى‬،‫والباق‬‫ى‬‫وأتباعھم‬ ‫مماليكھم‬.
٤٨
‫وأما‬‫تجون‬ ‫قد‬ ‫فانه‬ ‫جانبالط‬ ‫األمير‬)١٥١(‫ى‬‫ف‬‫دو‬‫الع‬ ‫ب‬‫قل‬،‫بق‬ ‫ا‬‫وم‬‫ى‬‫در‬‫يق‬
‫عل‬‫ى‬‫الھرب‬،‫ل‬‫يقات‬ ‫ار‬‫ص‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫من‬ ‫آيس‬ ‫فلما‬‫ى‬‫إل‬‫ورا‬!‫و‬‫ذلك‬‫ك‬ ‫زال‬ ‫ال‬
‫حت‬‫ى‬‫وص‬‫ل‬‫إلى‬‫الھو‬ ‫قبة‬‫ى‬)١٥٢(‫جواده‬ ‫فبطل‬ ،،‫ه‬‫عن‬ ‫فنزل‬،‫ه‬‫ترك‬‫و‬‫ل‬‫قات‬
ً‫ال‬‫راج‬.ّ‫ر‬‫ال‬ ‫رأته‬ ‫فلما‬‫ه‬‫في‬ ‫وا‬‫طمع‬ ‫ل‬‫ترج‬ ‫وم‬،‫الوا‬‫وق‬:‫ر‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ا‬‫ن‬‫ونح‬ ‫ل‬‫ج‬
‫رجال‬.‫فانطب‬‫الجراد‬‫ك‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫قوا‬،‫ربز‬‫ض‬ ‫ادفته‬‫فص‬‫ع‬‫فوق‬ ‫ن‬‫ى‬‫إل‬‫األرض‬،
ّ‫س‬‫بال‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫وا‬ ‫ووقع‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫يوف‬‫ي‬‫م‬ ‫يعل‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫ص‬]‫ه‬ ‫ل‬[‫ل‬ ‫رج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رأس‬،‫ذ‬‫وك‬‫ا‬
‫ر‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬‫ح‬‫له‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫م‬‫يل‬‫ة‬)١٥٣(،‫و‬‫ب‬‫ا‬‫ق‬‫ى‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫كر‬‫عس‬،‫نھم‬‫م‬
‫بالبندق‬ ‫قتل‬ ‫من‬،‫ھرب‬ ‫من‬ ‫ومنھم‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫تب‬ ‫من‬ ‫ومنھم‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬
‫جركس‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫مصر‬ ‫وباتت‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫ان‬ً‫ي‬‫مخف‬ ‫كان‬‫ا‬.
‫عل‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫دخل‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫وقع‬ ‫بما‬ ‫وأخبره‬،‫و‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ر‬‫أم‬ ‫ه‬
‫صوباش‬ ‫بارسال‬‫ا‬‫ه‬)١٥٤(‫ي‬‫ول‬ ‫القلعة‬ ‫ملك‬‫ره‬‫غي‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫س‬،‫رأ‬‫وال‬‫ى‬‫ا‬‫لم‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يراه‬‫لطان‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فشكره‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫بحسرته‬ ‫ماتت‬ ‫الذى‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫تمليكه‬ ‫من‬ ‫فعله‬ ‫ما‬
‫الملوك‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫ل‬ ‫صف‬‫ى‬‫كأن‬ ‫مصر‬‫ى‬‫اليھا‬ ‫أنظر‬.
‫أولھا‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫فوصفھا‬‫إلى‬‫آخرھا‬.
‫عل‬ ‫النزول‬ ‫فاختار‬‫ى‬‫شاط‬‫ى‬‫النيل‬‫فى‬‫الوسطانية‬ ‫الجزيرة‬]‫الروضه‬.[
ّ‫ن‬‫وا‬‫ع‬ ‫طل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫القلع‬‫ى‬ ‫ف‬‫اع‬ ‫س‬‫ت‬‫ة‬،‫عل‬ ‫س‬ ‫وجل‬‫ى‬‫الت‬ ‫طبة‬ ‫المص‬‫ى‬‫اه‬ ‫تج‬
‫ديوان‬ ‫ال‬،‫و‬‫عل‬ ‫زل‬ ‫ن‬‫ى‬‫ا‬‫عل‬ ‫ة‬ ‫خيف‬ ‫ور‬ ‫لف‬‫ى‬‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫در‬ ‫الغ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫نفس‬
‫العاد‬‫ى‬[‫األعاد‬‫ى‬[،‫وبات‬‫فى‬‫الجزيرة‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬‫رع‬ ‫ش‬ ‫ه‬‫ى‬‫ف‬‫كر‬ ‫العس‬ ‫ال‬ ‫ارس‬‫ى‬ ‫إل‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫دوا‬‫يج‬ ‫م‬ ‫فل‬
‫جركسيا‬ ‫بمصر‬،‫أحد‬ ‫منھم‬ ‫فيھا‬ ‫ليس‬ ‫مصر‬ ‫وباتت‬.
‫ا‬‫وأم‬‫اى‬‫طومانب‬‫ه‬‫بمماليك‬ ‫ار‬‫س‬ ‫ه‬‫فان‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫ناحي‬‫ة‬‫والعدوي‬ ‫را‬‫ط‬،‫ه‬‫وتبعت‬
‫حت‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫اكر‬‫العس‬‫ى‬‫بق‬‫ى‬‫ال‬‫خي‬ ‫آالف‬ ‫بعة‬‫س‬ ‫ه‬‫مع‬،‫فاقتض‬‫ى‬‫م‬‫رأيھ‬
‫بالرجوع‬‫إلى‬‫مصر‬،‫عدوھم‬ ‫يحاربوا‬ ‫وان‬‫إلى‬ّ‫ان‬‫آخرھم‬ ‫عن‬ ‫يفنوا‬.
‫ع‬ ‫فرج‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫زل‬ ‫ون‬‫ى‬ ‫ف‬‫يخ‬ ‫الش‬‫ونية‬)١٥٥(،‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ت‬ ‫وتفرق‬‫ى‬ ‫ف‬
‫الحارات‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫فقتلوا‬‫نح‬ ‫وم‬‫و‬‫أ‬ ‫آالف‬ ‫العشرة‬‫و‬‫أكث‬‫ر‬‫ى‬‫ف‬‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫ليل‬،‫م‬‫ث‬
‫أصبحوا‬‫فجا‬‫جھ‬ ‫من‬ ‫الروم‬ ‫عساكر‬ ‫تھم‬‫بش‬‫الك‬ ‫ة‬)١٥٦(،‫درة‬‫ح‬ ‫ة‬‫جھ‬ ‫ن‬‫وم‬
‫ال‬‫بقر‬،‫مرات‬ ‫فاقتتلوا‬‫متعد‬‫دة‬،‫عل‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫وظھرت‬‫ى‬‫األروام‬،‫وا‬‫وقتل‬
٤٩
/٣٠/‫نح‬ ‫منھم‬‫و‬‫ف‬‫أل‬ ‫ر‬‫عش‬ ‫ة‬‫خمس‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫ثلث‬]‫ة‬‫ثالث‬[‫ام‬‫أي‬،‫و‬‫ع‬‫يرج‬ ‫رة‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫منھزمين‬ ‫وم‬.
‫اقتض‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫رأى‬‫ھ‬ ‫ب‬‫يرك‬ ‫أن‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫و‬‫أت‬ ‫وي‬ ‫ه‬ ‫نفس‬‫ى‬‫ن‬ ‫م‬
‫القرافة‬ ‫جانب‬)١٥٧(،‫ويلق‬‫ى‬‫اى‬‫طومانب‬‫ى‬‫ف‬‫الرم‬‫يل‬‫ة‬،ّ‫م‬‫فا‬ّ‫م‬‫وا‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫علي‬ ‫ا‬،
‫ونو‬‫ى‬ّ‫ان‬‫عليه‬ ‫الكسرة‬ ‫وقعت‬ّ‫م‬‫يق‬]‫يرجع‬[‫سا‬‫ير‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫بالد‬‫وم‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫وجا‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫ا‬‫ء‬‫إلى‬‫الرم‬‫يل‬‫الج‬ ‫أطبق‬ ‫ة‬‫و‬‫رب‬‫والض‬ ‫دق‬‫البن‬ ‫ضرب‬ ‫من‬
‫زانات‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫ك‬‫ذل‬‫ان‬‫د‬‫ھ‬‫وا‬)١٥٨(‫رين‬‫مستبش‬ ‫البين‬‫غ‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬
ّ‫ن‬‫بال‬‫صر‬،‫عسكرھم‬ ‫غالب‬ ‫وھرب‬،‫وقالوا‬:‫المھلكة‬ ‫النار‬ ‫ھذه‬ ‫يقابل‬ ‫من‬.
‫ا‬ ‫وأم‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫فا‬ّ‫ن‬‫رب‬ ‫يھ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬،‫ة‬ ‫حطم‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫م‬ ‫وحط‬)١٥٩(‫د‬ ‫األس‬
‫الغضبان‬،ً‫ال‬‫قت‬ ‫فيھم‬ ‫وقتل‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ساعده‬،‫ى‬‫ف‬ ‫د‬‫الواح‬ ‫ل‬‫يفع‬ ‫اذا‬‫م‬ ‫ولكن‬
‫ا‬‫م‬‫ي‬‫تين‬‫أل‬‫و‬‫ف‬.ّ‫م‬‫ث‬‫ع‬‫رج‬،‫كره‬‫عس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ه‬‫خلف‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫م‬‫فل‬،‫ف‬‫ال‬ً‫ب‬‫طال‬ ‫زال‬‫ا‬
‫نح‬‫و‬‫الشيخونية‬،‫أحد‬ ‫ير‬ ‫فلم‬.
ّ‫ن‬‫أ‬ ‫كره‬‫عس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫تواعد‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ّ‫ان‬ ‫م‬‫ھ‬‫م‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ة‬‫ھزيم‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ل‬‫حص‬‫ي‬‫ع‬‫ا‬‫دھم‬
‫الجيزة‬.‫فذھب‬‫إلى‬‫القديمة‬ ‫مصر‬‫و‬‫عد‬‫ى‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫الجيزة‬،‫و‬‫ه‬‫مماليك‬ ‫ه‬‫لقت‬
‫و‬‫حت‬ ‫العسكر‬ ‫بعض‬‫ى‬‫بقيوا‬‫نح‬‫و‬‫األلفين‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬ّ‫ن‬‫فا‬‫رجع‬ ‫ه‬ً‫ر‬‫منصو‬‫ا‬‫إلى‬‫ل‬‫وأرس‬ ‫طانية‬‫الوس‬ ‫الجزيرة‬
‫إلى‬‫بك‬ ‫خاير‬،‫له‬ ‫فقال‬:
‫عندك‬ ‫الرأى‬ ‫ما‬‫؟‬.
‫له‬ ‫قال‬:‫لم‬‫بق‬‫ى‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫بعد‬ ‫لھم‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ام‬‫تق‬ ‫رأس‬ ‫دمة‬‫ا‬،‫و‬‫ب‬‫غال‬ ‫رب‬‫ھ‬ ‫د‬‫ق‬
‫يتبعوا‬ ‫ولم‬ ‫العسكر‬،‫طومانباى‬‫فالرأ‬‫ى‬‫ع‬‫اد‬‫تن‬ ‫دك‬‫ن‬‫ى‬‫ان‬‫باألم‬ ‫م‬‫لھ‬،‫د‬‫وبع‬
‫ثل‬‫ثة‬]‫ثالثة‬[‫جركس‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أيام‬‫ى‬‫عنده‬‫مخب‬‫ى‬‫عل‬ ‫شنق‬‫ى‬‫داره‬ ‫باب‬،
‫عنده‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وكل‬]‫منھم‬ ‫واحد‬[،ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأخبر‬‫ه‬‫فعلي‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫بض‬‫وق‬ ‫به‬ ‫لطان‬
‫ھ‬ ‫األمان‬‫و‬‫به‬ ‫يلوذ‬ ‫ومن‬.
ّ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫أوالد‬ ‫ت‬ ‫فبقي‬ّ‫ن‬ ‫م‬‫جركس‬ ‫ده‬ ‫عن‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ى‬‫أت‬ ‫ي‬‫ى‬‫ى‬ ‫إل‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬
‫عليه‬ ‫يقبضون‬ ‫جماعة‬ ‫له‬ ‫فيرسل‬ ‫عنده‬ ‫بما‬ ‫ويخبره‬،‫ويأت‬‫وا‬‫به‬‫إلى‬‫أوطاق‬
ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫يضربوا‬‫ويرموه‬ ‫عنقه‬‫فى‬‫ا‬‫لبحر‬]‫النيل‬.[
‫مخ‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫فمن‬ّ‫ب‬‫ى‬‫كرتبا‬ ‫األمير‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ة‬‫بندقي‬ ‫ه‬‫جاءت‬ ‫ه‬‫ى‬‫ف‬
‫أضرته‬ ‫فخذه‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ساعه‬ ‫فما‬‫ال‬‫ھر‬‫و‬‫فاخت‬ ‫ب‬‫فى‬‫عند‬‫من‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫رجل‬
‫يسم‬ ‫المباشرين‬‫ى‬‫يحي‬‫ى‬‫بكر‬ ‫بن‬،ّ‫م‬‫فل‬‫قال‬ ‫بالنداء‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫نفس‬،‫ن‬‫أحس‬
٥٠
‫أن‬ ‫ل‬ ‫أفع‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬‫ب‬‫أذھ‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اق‬ ‫أوط‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫ره‬ ‫وأخب‬‫ا‬ ‫كرتب‬ ‫أن‬ ‫ب‬‫ى‬
‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫مخب‬‫ى‬‫د‬‫عن‬‫ى‬،‫ه‬‫ب‬ ‫ه‬‫وأقابل‬ ‫ان‬‫األم‬ ‫ديل‬‫من‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ل‬‫يرس‬ ‫وأن‬.‫ى‬‫وأكتف‬
‫شره‬،‫و‬‫ل‬ ‫يصر‬‫ى‬]‫ي‬‫ل‬ ‫صير‬‫ى‬[/٣١/ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫يد‬‫لطان‬.ّ‫ش‬‫ال‬ ‫قال‬‫اعر‬:
‫دعو‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫كثيرة‬ ‫الرخاء‬ ‫مع‬ ‫األخاء‬‫األخوان‬ ‫يعرف‬ ‫دايد‬
‫فجاء‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أوطاق‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫خاي‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫واجتمع‬‫بك‬ ‫ر‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ففرح‬‫لطان‬
‫بذلك‬،‫يعط‬ ‫بأن‬ ‫وأوعده‬‫ى‬‫أ‬ ‫له‬‫ى‬‫شاء‬ ‫منصب‬،‫األمان‬ ‫منديل‬ ‫معه‬ ‫وأرسل‬
ً‫ب‬‫كتا‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬‫وكت‬ ‫والمصحف‬‫ا‬،ّ‫ان‬‫ش‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ل‬‫يفع‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫وقابل‬ ‫اءه‬‫ج‬‫ى‬‫ء‬‫ه‬‫وعلي‬
‫امان‬‫ﷲ‬‫و‬‫رسوله‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منه‬ ‫يرى‬ ‫وال‬‫يسره‬ ‫ما‬.
‫ر‬‫بك‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ع‬‫فرج‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬ ‫اى‬‫كرتب‬‫دا‬‫لى‬‫الفرج‬‫ب‬ ‫ره‬‫وبش‬،‫ع‬‫م‬ ‫ع‬‫اجتم‬ ‫ه‬‫وان‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫سلي‬‫ا‬‫وأعط‬ ‫م‬‫ك‬‫و‬‫ھ‬ ‫ا‬‫وھ‬ ‫ان‬‫األم‬ ‫ديل‬‫من‬،ّ‫س‬‫وح‬‫ارة‬‫عب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ن‬‫ى‬‫ف‬
‫المقابلة‬،‫و‬ً‫ن‬‫آم‬ ‫يصير‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫وعياله‬ ‫وماله‬ ‫نفسه‬.
‫ر‬ ‫فدخلت‬‫ا‬‫الجراب‬ ‫سه‬)١٦٠(‫وأجاب‬‫إلى‬‫المقابلة‬،‫وركب‬ ‫اعته‬‫س‬ ‫من‬ ‫وقام‬‫ا‬
ً‫ع‬‫م‬‫ا‬‫إلى‬‫األ‬‫وطاق‬]‫اوطاق‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫سليم‬.[
ً‫ح‬‫فر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫رح‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫رآه‬ ‫ا‬ ‫فلم‬ً‫ح‬‫تر‬ ‫ورث‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬ ‫ا‬:‫ا‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫أمي‬
‫كرتب‬‫ه‬‫ي‬]‫ا‬‫كرتب‬‫ى‬[،‫ك‬‫عقل‬ ‫ن‬‫أي‬،‫؟‬ ‫ه‬‫بنفس‬ ‫اطر‬‫المخ‬ ‫ون‬‫المجن‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ع‬‫تتب‬‫ـ‬‫ـ‬
‫يشير‬‫إلى‬‫طومانباى‬‫أت‬‫ن‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫رى‬‫ت‬ ‫وف‬‫فس‬ ‫ــ‬‫ى‬ً‫ال‬‫ي‬‫ذل‬ ‫ه‬‫ب‬ً‫ر‬‫حقي‬‫ا‬،‫ن‬‫ولك‬
‫ج‬ ‫حيث‬‫ي‬‫طا‬ ‫ت‬‫ي‬ً‫ع‬ً‫ر‬‫مختا‬ ‫ا‬‫بق‬ ‫فما‬ ‫ا‬‫ى‬‫اليوم‬ ‫بعد‬ ‫خوف‬ ‫عليك‬.
‫عل‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫دخل‬ ‫ثم‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫بمج‬ ‫وأخبره‬‫ى‬‫كرتبا‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫رج‬ ‫فخ‬‫لطان‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫ظ‬‫ة‬ ‫الخيم‬ ‫ھر‬،‫عل‬ ‫س‬ ‫وجل‬‫ى‬‫كرس‬‫ى‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫نص‬،
‫ونظر‬‫إلى‬‫كرتبا‬‫ى‬‫الوال‬‫ى‬،‫له‬ ‫وقال‬:
‫أنت‬ ‫ــ‬‫فالن‬‫؟‬.
‫قال‬:‫نعم‬.
‫قال‬:ّ‫ي‬‫فروس‬ ‫أين‬‫؟‬ ‫شجاعتك‬ ‫وأين‬ ‫؟‬ ‫تك‬.
‫قال‬:‫حالھا‬ ‫على‬ ‫باقية‬.
‫قال‬:‫عسكر‬ ‫مع‬ ‫فعلته‬ ‫ما‬ ‫أتذكر‬‫ي‬.
‫قال‬:‫شي‬ ‫منه‬ ‫نسيت‬ ‫وال‬ ‫أعرفه‬ً‫ئ‬‫ا‬.
‫قال‬:‫بعل‬ ‫فعلت‬ ‫ما‬‫ى‬‫ش‬ ‫بن‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬‫؟‬.
‫قال‬:‫قتل‬‫كرك‬‫عس‬ ‫من‬ ‫قتلت‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫مع‬ ‫ته‬.]‫و‬[ّ‫ن‬‫م‬ ‫رف‬‫ع‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬‫ين‬‫ع‬
ّ‫س‬‫ال‬‫يقتله‬ ‫وأنه‬ ‫الغدر‬ ‫لطان‬،‫بق‬ ‫وال‬‫ى‬‫الص‬‫خ‬ ‫ه‬‫من‬ ‫له‬،‫م‬‫وتكل‬ ‫األدب‬ ‫رك‬‫فت‬
‫ب‬‫عينه‬ ‫وجعل‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫أيس‬ ‫من‬ ‫كالم‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عين‬‫لطان‬ْ‫م‬‫سلي‬،‫يده‬ ‫ورفع‬
‫اليمن‬‫ى‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وجه‬‫لطان‬.
٥١
‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫وق‬:‫كالم‬ ‫مع‬‫اس‬‫ى‬،‫رك‬‫وغي‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫م‬‫تعل‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫غ‬‫وأص‬ّ‫أن‬ّ‫ن‬‫م‬‫ا‬
‫ر‬‫األحم‬ ‫وت‬ ‫والم‬ ‫ا‬‫المناي‬ ‫ان‬‫فرس‬،]‫و‬[‫ل‬‫و‬‫ب‬‫ل‬‫ى‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬‫كرك‬‫بعس‬ ‫ا‬‫لي‬‫ف‬‫ني‬‫ه‬
‫ده‬‫وح‬،ّ‫ر‬‫ج‬ ‫دق‬‫تص‬ ‫م‬‫ل‬ ‫واذ‬‫ب‬،‫دق‬‫البن‬ ‫رب‬‫ض‬ ‫وا‬ ‫يترك‬ ‫أن‬ ‫كرك‬‫عس‬ ‫ر‬ ‫أم‬
‫فقط‬،‫ما‬ ‫معك‬ ‫وھأنت‬‫ي‬‫ت‬‫ين‬‫أل‬‫و‬‫من‬ ‫ف‬ّ‫ل‬‫ك‬‫جن‬‫س‬،‫وقف‬‫فى‬‫مكانك‬،‫وصف‬
‫كرك‬ ‫عس‬،‫و‬‫ن‬‫ار‬ ‫أنف‬ ‫ة‬ ‫ثالث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫رج‬ ‫خ‬،‫ﷲ‬ ‫د‬ ‫عب‬ ‫ا‬ ‫أن‬،ّ‫ر‬ ‫الك‬ ‫ارس‬ ‫والف‬‫ار‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومان‬،‫باى‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫واألمير‬‫ن‬،/٣٢/‫ذه‬‫ھ‬ ‫ل‬‫تفع‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫بعينك‬ ‫وانظر‬
ّ‫الث‬‫ة‬‫الث‬،‫ك‬‫روح‬ ‫رف‬‫تع‬ ‫ى‬‫تبق‬،‫ك‬‫مل‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫ان‬،‫أ‬‫و‬‫ل‬ ‫لح‬‫يص‬‫مثل‬‫أن‬ ‫ك‬‫ون‬‫يك‬
‫ملك‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫الملك‬ ‫فان‬‫الم‬ ‫األبطال‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫لمن‬‫خب‬‫و‬‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫كم‬ ‫رة‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫عليه‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫لف‬‫الح‬،‫انظر‬‫فى‬‫ال‬ّ‫ت‬‫واريخ‬،‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬]‫ن‬‫م‬[‫ر‬‫عم‬ ‫ام‬‫االم‬
‫الخطاب‬ ‫بن‬‫ذل‬‫خ‬‫ب‬‫اغض‬‫ن‬‫م‬ ‫يه‬ّ‫ش‬‫ال‬‫جاعة‬،‫عل‬ ‫ذلك‬‫وك‬‫ى‬‫أب‬ ‫ن‬‫ب‬‫ى‬‫ب‬‫طال‬
‫رض‬‫ى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫لى‬‫عنه‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫أنت‬ ‫ا‬‫فقد‬ّ‫ف‬‫ل‬ٌ‫د‬‫ال‬ ‫راف‬‫أط‬ ‫من‬ ‫عساكر‬ ‫لك‬ ‫قت‬‫نيا‬
‫نصار‬ ‫من‬‫ى‬‫روم‬ ‫ومن‬،‫و‬‫ا‬‫غيرھ‬،‫وج‬‫ي‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ة‬‫الحيل‬ ‫ذه‬‫بھ‬ ‫ت‬‫ى‬‫ا‬‫بھ‬ ‫ت‬‫تحيل‬
‫االفرنج‬،‫االسالم‬ ‫العساكر‬ ‫مالقاة‬ ‫عن‬ ‫عجزوا‬ ‫أن‬ ‫لما‬،‫وھ‬‫ى‬‫ھذه‬‫البندق‬‫ة‬‫ي‬
‫الت‬‫ى‬‫ل‬‫و‬‫ت‬ ‫لمنع‬ ‫رأة‬ ‫ام‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ت‬ ‫رم‬‫ذا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫بھ‬‫ان‬ ‫انس‬ ‫ذا‬ ‫ك‬،‫ل‬ ‫ن‬ ‫ونح‬‫و‬‫ا‬ ‫اخترن‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫م‬‫ى‬‫اليه‬ ‫سبقت‬ ‫ما‬ ‫بھا‬،‫نة‬‫س‬ ‫رك‬‫نت‬ ‫ال‬ ‫وم‬‫ق‬ ‫ن‬‫نح‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ن‬‫ا‬‫بين‬ّ‫ل‬‫ص‬‫ى‬‫ﷲ‬
‫عليه‬‫و‬‫سلم‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫الجھاد‬‫فى‬‫ﷲ‬ ‫سبيل‬‫يف‬ ّ‫س‬‫بال‬‫و‬‫ود‬‫الع‬‫و‬‫ره‬‫بنص‬ ‫د‬ّ‫ي‬‫يؤ‬ ‫ﷲ‬
‫اء‬ ‫يش‬ ‫ن‬ ‫م‬.‫ار‬ ‫الن‬ ‫ى‬ ‫ترم‬ ‫ف‬ ‫كي‬ ‫ك‬ ‫ويل‬ ‫ا‬ ‫وي‬‫عل‬‫ى‬‫ة‬ ‫بالوحداني‬ ‫ھد‬ ‫يش‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ول‬ّ‫ي‬‫نب‬‫ه‬‫بالرسالة‬.
‫بھ‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬‫مغرب‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ة‬‫البندقي‬ ‫ذه‬‫ي‬ّ‫س‬‫لل‬‫وه‬‫قانص‬ ‫رف‬‫األش‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫لطان‬
‫الغورى‬‫ﷲ‬ ‫رحمه‬،‫قاتله‬ ‫وقتل‬،ّ‫أن‬ ‫وأخبره‬‫بالد‬ ‫من‬ ‫ظھرت‬ ‫البندقية‬ ‫ھذه‬
‫البندق‬‫ية‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عساكر‬ ‫جميع‬ ‫استعملھا‬ ‫وقد‬‫وال‬ ‫وم‬‫مغ‬‫رب‬،‫وھ‬‫ي‬‫ھذه‬.‫أمره‬‫ف‬
‫ب‬‫مماليكه‬ ‫لبعض‬ ‫يعلمھا‬ ‫أن‬.‫ففعل‬.‫وج‬‫ي‬‫بھم‬ ‫ء‬،‫رته‬‫بحض‬ ‫وا‬‫فرم‬،‫اءه‬‫فس‬
‫ذلك‬.‫لل‬ ‫وقال‬‫مغرب‬‫ى‬:ّ‫ن‬‫س‬ ‫نترك‬ ‫ال‬ ‫نحن‬ّ‫ن‬‫س‬ ‫ونتبع‬ ‫نبينا‬ ‫ة‬‫النصار‬ ‫ة‬‫ى‬،‫وقد‬
‫وتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫موالنا‬ ‫قال‬‫ى‬:"‫ان‬‫لكم‬ ‫غالب‬ ‫فال‬ ‫ﷲ‬ ‫ينصركم‬")١٦١(.‫فرجع‬
‫المغرب‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫وھ‬‫و‬‫يقول‬:"‫وھ‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ر‬‫ينظ‬ ‫اش‬‫ع‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬‫ذه‬‫بھ‬ ‫ذ‬‫يؤخ‬
‫البندقية‬".‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫وقد‬،‫العل‬ ‫با‬ ‫اال‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫حول‬ ‫وال‬ّ‫ى‬‫العظيم‬.
‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬ّ‫س‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬:‫ان‬‫ك‬ ‫ث‬‫حي‬ّ‫أن‬‫ان‬‫والفرس‬ ‫جعان‬‫الش‬ ‫يكم‬‫ف‬،‫تم‬‫وأن‬
‫عل‬‫ى‬‫اكم‬ ‫غلبن‬ ‫بب‬ ‫س‬ ‫أى‬ ‫فب‬ ‫ت‬ ‫زعم‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫نة‬ ‫والس‬ ‫اب‬ ‫الكت‬،‫كم‬ ‫أرض‬ ‫ن‬ ‫وم‬
‫أخرجناكم‬،‫أوالدكم‬ ‫واستعبدنا‬،‫؟‬ ‫جموعكم‬ ‫وأفنينا‬..‫وھ‬‫ا‬‫أنت‬‫جي‬ً‫ر‬‫أسي‬ ‫ت‬‫ا‬
‫؟‬ ‫يدينا‬ ‫بين‬
٥٢
‫ا‬ ‫كرتب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫ى‬:‫يتكم‬ ‫بفروس‬ ‫وال‬ ‫وتكم‬ ‫بق‬ ‫نا‬ ‫أرض‬ ‫ذتم‬ ‫أخ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وﷲ‬،
‫وانم‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫قضاه‬ ‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫ا‬‫ا‬‫لى‬‫األزل‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫دره‬‫وق‬،‫ﷲ‬ ‫ل‬‫جع‬ ‫د‬‫وق‬‫بحانه‬‫س‬
‫و‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ش‬ ‫ل‬ ‫لك‬‫ى‬‫ة‬ ‫بداي‬،‫ة‬ ‫نھاي‬ ‫ة‬ ‫بداي‬ ‫ل‬ ‫ولك‬،‫ة‬ ‫معلوم‬ ‫دة‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫دول‬ ‫ل‬ ‫ولك‬
‫ومة‬ ‫مقس‬ ‫مة‬ ‫وقس‬،‫بحانه‬ ‫س‬ ‫ﷲ‬ ‫ادة‬ ‫ع‬ ‫رت‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫وق‬‫و‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬/٣٣/‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫خلق‬
]‫بذلك‬[،‫األ‬ ‫أين‬‫ي‬ّ‫م‬‫د‬‫المجتھ‬ ‫ة‬‫ي‬‫ن‬،‫وك‬‫المل‬ ‫ن‬‫أي‬ّ‫س‬‫وال‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫ت‬‫وان‬ ‫؟‬ ‫الطين‬‫ا‬
‫تم‬ ‫أن‬ ‫البد‬‫ت‬،‫وي‬‫نخ‬‫رم‬‫جميع‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ھذا‬‫ظام‬.ّ‫ال‬‫ا‬ ‫أظنك‬ ‫وما‬ّ‫ال‬ ‫من‬‫ﷲ‬ ‫قال‬ ‫ذين‬
‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬ ‫ف‬‫م‬ ‫حقھ‬:‫ون‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫حي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تدرجھم‬ ‫سنس‬،‫وأمل‬‫ى‬‫م‬ ‫لھ‬،‫أن‬
‫كيد‬‫ى‬‫متين‬)١٦٢(.
‫يد‬ ‫بين‬ ‫وقفت‬ ‫اذا‬ ‫بك‬ ‫كيف‬‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫ى‬‫؟‬.
ّ‫ن‬‫م‬ ‫انفحم‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫لطان‬‫ليم‬ ‫س‬،‫دة‬‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬‫يتوق‬ ‫ؤاده‬ ‫وف‬ ‫م‬ ‫الحل‬ ‫ر‬‫أظھ‬ ‫ه‬ ‫ولكن‬
ّ‫م‬‫ل‬ ‫الغيظ‬‫أغلظ‬ ‫ا‬‫كرتبا‬ ‫عليه‬‫ى‬،‫وأقام‬‫ته‬‫الت‬ ‫كتة‬‫المس‬ ‫ج‬‫الحج‬ ‫ه‬‫علي‬‫ى‬‫يس‬‫ل‬
‫لھ‬‫ا‬‫جواب‬.
‫له‬ ‫قال‬ ‫ثم‬:ّ‫م‬‫وأ‬‫أخذتن‬ ‫انك‬ ‫قولك‬ ‫ا‬‫ى‬ً‫ر‬‫ي‬‫أس‬‫ل‬‫باط‬ ‫الم‬‫ك‬ ‫ه‬‫فان‬ ‫ا‬،‫اءن‬‫ج‬ ‫ا‬‫انم‬‫ى‬
‫مختوم‬ ‫بكتابك‬ ‫رسولك‬‫بختمك‬،‫ھو‬ ‫وھا‬،‫عل‬ ‫ف‬‫تق‬ ‫ك‬‫أن‬ ‫ت‬‫فظنن‬‫ى‬‫ك‬‫قول‬،
ً‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ت‬‫رأي‬ ‫ا‬‫فم‬‫ا‬،‫وم‬ّ‫م‬‫ى‬‫المعن‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ورد‬ ‫ا‬:‫د‬‫عن‬ ‫ون‬‫المؤمن‬
‫أقوالھم‬،‫وأيضا‬،‫صدق‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫المؤمن‬،‫قيل‬ ‫وان‬‫له‬‫صدق‬،‫موالنا‬ ‫وقال‬
‫سبحانه‬‫و‬‫تعال‬‫ى‬:‫دتم‬‫عاھ‬ ‫اذا‬ ‫ﷲ‬ ‫بعھد‬ ‫وأوفوا‬،‫وال‬‫د‬‫بع‬ ‫ان‬‫األيم‬ ‫وا‬‫تنقض‬
‫دھا‬‫توكي‬)١٦٣(.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ازداد‬‫ف‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬ً‫ظ‬‫غي‬‫ا‬،‫م‬‫الحل‬ ‫ر‬‫أظھ‬ ‫ه‬‫ولكن‬.‫ا‬‫وأم‬
‫طاط‬ ‫فقد‬ ‫بك‬ ‫خاير‬‫أ‬‫رأسه‬،‫و‬‫بق‬‫ى‬‫وجھه‬ ‫من‬ ‫يقطر‬ ‫العرق‬.‫الوزرا‬ ‫وبقية‬.
]‫قال‬ ‫ثم‬:[ّ‫م‬‫وم‬‫ورد‬ ‫ا‬‫فى‬ّ‫ن‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬‫خص‬ ‫أربع‬ ‫ان‬ ‫الشريف‬ ‫الحديث‬‫ه‬‫في‬
‫فھ‬‫و‬‫افق‬‫من‬:ّ‫ن‬‫م‬‫ا‬ ‫اذا‬‫و‬‫در‬‫غ‬ ‫ن‬‫تم‬،‫ر‬‫نك‬ ‫ل‬‫عوم‬ ‫وان‬،‫و‬‫ر‬‫فج‬ ‫م‬‫خوص‬ ‫اذا‬،
‫ر‬ ‫ھج‬ ‫ع‬ ‫قوط‬ ‫واذا‬.ّ‫ن‬‫أ‬ ‫زعم‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وأن‬‫ك‬ً‫م‬‫خاد‬ ‫ون‬ ‫تك‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫تري‬‫رمين‬ ‫للح‬ ‫ا‬
ّ‫ش‬‫ال‬‫ريفين‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫اف‬‫واالنص‬ ‫دل‬‫الع‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬،ً‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ا‬‫رأين‬ ‫ا‬‫فم‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬،
ّ‫ن‬‫ا‬‫م‬ ‫اك‬‫رأين‬ ‫ما‬‫اف‬‫واالعتس‬ ‫ور‬‫الج‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫ن‬)١٦٤(،‫ك‬‫ويح‬ ‫ا‬‫ي‬،‫اد‬‫تن‬ ‫ف‬‫كي‬‫ى‬
‫باألمان‬ ‫للناس‬،‫ا‬‫ج‬ ‫واذا‬‫ؤ‬‫و‬‫تخ‬ ‫ك‬‫ن‬‫ھم‬،‫ان‬‫خ‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫مك‬‫اس‬ ‫أن‬ ‫اك‬‫كف‬ ‫ن‬‫ولك‬،
‫ف‬ ‫رأينا‬ ‫قد‬ ‫وﷲ‬‫ا‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ل‬‫واريخ‬،‫الت‬ ‫الملوك‬ ‫أن‬‫ى‬‫كانت‬‫ن‬‫م‬‫راك‬‫األت‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫قبلن‬
‫ار‬ ‫النص‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫راد‬ ‫واالك‬‫ى‬‫ا‬ّ‫ن‬‫قال‬ً‫ال‬‫و‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫ت‬‫و‬‫حلف‬‫ت‬‫ه‬ ‫علي‬،‫أ‬‫و‬‫الوا‬ ‫ق‬
‫للنصار‬‫ى‬ً‫ال‬‫قو‬‫وعاھ‬‫نصار‬ ‫وھم‬ ‫فيه‬ ‫يخلف‬ ‫ال‬ ‫عليه‬ ‫دوھم‬‫ى‬،‫ن‬‫بم‬ ‫ف‬‫فكي‬
ّ‫د‬ ‫ي‬‫ع‬‫ي‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ة‬ ‫العادل‬ ‫وك‬ ‫المل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬،ً‫م‬‫خاد‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫ويري‬‫رمين‬ ‫للح‬ ‫ا‬
ّ‫ش‬‫ال‬‫ريفين‬،‫وھ‬‫و‬‫دق‬‫يص‬ ‫ال‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫قول‬،‫ذب‬‫والك‬‫س‬‫افقين‬‫المن‬ ‫مة‬،‫ول‬‫ح‬ ‫ال‬‫ف‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫وة‬‫ق‬ ‫وال‬‫العل‬ ‫ا‬‫ب‬‫ى‬‫يم‬‫العظ‬،ّ‫ن‬‫يغر‬ ‫ال‬‫ف‬‫ه‬‫في‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬،‫بحت‬‫أص‬ ‫ا‬‫وم‬
٥٣
‫دولتك‬‫م‬‫االقبال‬ ‫من‬ ‫فيه‬،‫فان‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ه‬[ّ‫ل‬‫لك‬ ‫البد‬‫ادبار‬ ‫من‬ ‫اقبال‬،ّ‫ل‬‫ولك‬‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫جم‬
‫تفريق‬،ّ‫ل‬‫ولك‬‫انصرام‬ ‫من‬ ‫أجل‬،ّ‫ل‬‫ولك‬‫تالف‬‫اخ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ق‬‫توفي‬،ّ‫ل‬‫ولك‬‫رح‬‫ف‬
‫ترح‬،ّ‫ن‬‫ك‬ ‫وقد‬ً‫س‬‫بأ‬ ‫وأشد‬ ‫منكم‬ ‫أقوى‬ ‫ا‬‫ا‬،ً‫س‬‫مرا‬ ‫وأعظم‬‫ا‬.‫ت‬‫فعل‬ ‫كيف‬ ‫وانظر‬
ّ‫د‬‫الغ‬ ‫الدنيا‬ ‫ھذه‬ ‫بنا‬ّ‫ك‬‫الم‬ ‫ارة‬‫ارة‬،‫د‬‫واح‬ ‫نكم‬‫بي‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ا‬‫لن‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫د‬‫وبع‬
‫بمفرد‬‫ى‬،‫أ‬‫مر‬/٣٤/‫عس‬‫عل‬ ‫ربوا‬‫يض‬ ‫أن‬ ‫كرك‬‫ى‬‫زك‬‫ي‬)١٦٥(،‫وي‬‫ب‬‫ر‬‫ز‬‫وا‬‫ى‬‫إل‬
‫ما‬‫ي‬‫بما‬ ‫ة‬‫ي‬‫ة‬،‫أ‬‫و‬‫ما‬‫ي‬‫بما‬ ‫تين‬‫ي‬‫تين‬،‫أ‬‫و‬‫بألف‬ ‫ألف‬،‫يھم‬‫ف‬ ‫نع‬‫أص‬ ‫ما‬ ‫وانظر‬.ّ‫ل‬‫ك‬
ّ‫س‬‫وال‬ ‫ك‬‫ذل‬‫ا‬‫كرتب‬ ‫ول‬‫ق‬ ‫مع‬‫يس‬ ‫اكت‬‫س‬ ‫لطان‬‫ي‬،‫وجر‬‫أ‬‫ه‬‫ت‬‫عل‬‫ي‬‫الم‬‫الك‬ ‫ذا‬‫ھ‬،
ّ‫ن‬‫أ‬ ‫مع‬ ‫األجوبة‬ ‫ھذه‬ ‫واستحضاره‬‫محالة‬ ‫ال‬ ‫الھالك‬ ‫متحقق‬ ‫ه‬.
‫قال‬ ‫ثم‬:‫ذمنا‬‫ت‬ ‫سبب‬ ‫بأى‬‫ى‬‫ف‬‫وتز‬ ‫ك‬‫قول‬‫ا‬‫درين‬،‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬‫و‬ ‫ا‬‫ن‬ّ‫م‬‫يھ‬ ‫ال‬ ‫ﷲ‬‫رة‬‫كث‬ ‫ا‬‫ن‬
‫رميكم‬ ‫وال‬ ‫جموعكم‬‫ب‬‫أحجاركم‬‫و‬‫بندقكم‬،‫ف‬‫خل‬ ‫لزوالنا‬ ‫السبب‬ ‫كان‬ ‫وانما‬
ّ‫ل‬‫ح‬‫بين‬‫ن‬‫ا‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فنظر‬‫لطان‬‫إلى‬‫بك‬ ‫خاير‬،‫حت‬ ‫ه‬‫من‬ ‫رب‬‫يق‬ ‫أن‬‫ب‬ ‫ار‬‫وأش‬‫ى‬‫اوره‬‫يش‬‫ى‬‫ف‬
‫كرتبا‬ ‫أمر‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫وقف‬ ‫ا‬‫الكرس‬ ‫ام‬‫ى‬‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫ول‬‫تق‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫وجرأت‬ ‫ل‬‫الرج‬ ‫ذا‬‫ھ‬،ّ‫أن‬
‫قتل‬‫ق‬‫يلي‬ ‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫مثل‬،‫ل‬‫بمث‬ ‫ر‬‫وأفتخ‬‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬‫ف‬‫كر‬‫عس‬‫ى‬،‫نجقا‬‫س‬ ‫ه‬‫وأجعل‬
)١٦٦(.‫ال‬‫وق‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ون‬‫ل‬ ‫فاصفر‬:‫موال‬ ‫ا‬‫ي‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ناال‬،‫ه‬‫علي‬ ‫ت‬‫أبقي‬ ‫ان‬
ً‫ر‬ ‫وزي‬ ‫ه‬‫وجعلت‬‫ا‬ً‫ال‬‫ث‬ ‫م‬ ‫م‬‫اعظ‬‫يبق‬ ‫ال‬‫ى‬‫ب‬‫والكل‬ ‫ل‬‫الباط‬ ‫د‬‫المعان‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ك‬ ‫علي‬
‫الجاھل‬،‫عسكرك‬ ‫جميع‬ ‫ويفسد‬.
‫بك‬ ‫خاير‬ ‫قال‬ ‫وما‬‫ذلك‬ّ‫ال‬‫ا‬ً‫ض‬‫بغ‬‫و‬ ‫فيه‬ ‫ا‬‫فى‬‫أبناء‬‫جنسه‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫الرأ‬ ‫فما‬‫ى‬‫؟‬.
‫قال‬:‫تأخير‬ ‫بال‬ ‫عنقه‬ ‫اضرب‬.
‫بك‬ ‫خاير‬ ‫وتأخر‬،‫ولونه‬ ‫مكانه‬ ‫ووقف‬ّ‫ي‬‫متغ‬‫ر‬.‫كرتبا‬ ‫األمير‬ ‫فعرف‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ه‬
ّ‫س‬‫ح‬‫ل‬ ‫ن‬‫ّطان‬‫س‬‫ل‬‫قتله‬.
‫فقال‬]‫كرتبا‬ ‫األمير‬‫ى‬[ّ‫س‬‫لل‬‫لطان‬:‫انظر‬‫قا‬ ‫ھذا‬ ‫ان‬‫يدك‬‫إلى‬ّ‫ن‬‫جھ‬‫م‬،‫ما‬ ‫اصنع‬
‫ش‬ّ‫ئ‬‫ت‬‫أنت‬‫و‬‫ھ‬،‫و‬‫و‬ّ‫س‬‫بال‬ ‫يمت‬ ‫لم‬ ‫من‬‫بغي‬ ‫مات‬ ‫يف‬‫ره‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫نظر‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫الغضب‬ ‫نظرة‬ ‫اليه‬ ‫لطان‬،‫له‬ ‫وقال‬:
ّ‫ن‬‫ا‬‫ي‬ّ‫ان‬ ‫أردت‬‫عنك‬ ‫وأفرج‬ ‫اعتقك‬،‫و‬ً‫ر‬‫أمي‬ ‫ك‬‫أجعل‬‫أمرائ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫ى‬،‫ك‬‫فرأيت‬
‫األدب‬ ‫ل‬ ‫قلي‬،‫ر‬ ‫ج‬‫ى‬‫ء‬‫ال‬‫ان‬ ‫لس‬،‫و‬ّ‫ت‬ ‫ف‬]‫ديت‬ ‫تع‬[ّ‫د‬ ‫ح‬‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬‫مجلس‬‫ى‬،‫ف‬‫ذ‬ ‫ال‬‫ى‬
‫عل‬ ‫يدخل‬‫ى‬‫قيم‬ ‫بال‬ ‫السالطين‬ ‫مجالس‬‫ت‬‫قيم‬ ‫بال‬ ‫يخرج‬ ‫ة‬‫ت‬‫ة‬.
‫كرتبا‬ ‫فقال‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬:‫أن‬ ‫ﷲ‬ ‫معاذ‬‫أمرا‬ ‫من‬ ‫أكون‬‫ي‬‫ك‬‫أ‬‫أتباعك‬ ‫ومن‬،‫وأنت‬
‫ال‬ ‫بھذه‬ّ‫ص‬‫فة‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فنادى‬‫بأعل‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫ر‬‫أحم‬ ‫د‬‫وق‬ ‫صوته‬ّ‫د‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫وجھ‬‫يظ‬‫الغ‬ ‫ة‬،‫ال‬‫وق‬:
ّ‫ال‬‫الج‬ ‫أين‬‫د‬‫؟‬.
٥٤
‫ف‬‫قدم‬‫وا‬‫نح‬‫و‬‫ما‬‫ي‬‫وخمس‬ ‫ة‬‫ي‬ً‫د‬‫جال‬ ‫ن‬‫ا‬.
‫قال‬:‫الجركس‬ ‫الملعون‬ ‫ھذا‬ ‫عنق‬ ‫اضربوا‬‫ى‬.
‫كرتبا‬ ‫فقال‬‫ى‬:‫رأس‬ ‫قطع‬‫ى‬‫وحد‬‫ى‬‫ش‬ ‫منه‬ ‫يفيدك‬ ‫ال‬‫ى‬،‫ورائ‬ ‫فان‬‫ى‬‫ال‬‫أبط‬
‫وش‬‫ج‬‫عان‬،‫و‬‫فرسان‬‫وك‬‫فى‬ّ‫س‬‫بال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫ﷲ‬ ‫نصره‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫سمع‬ ‫فلما‬‫بالسياف‬ ‫أمر‬ ‫بذلك‬ ‫لطان‬‫ب‬‫ضرب‬/٣٥/‫عنقه‬.
‫رأسه‬ ‫فوق‬ ‫والسيف‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫رأس‬ ‫قطعت‬ ‫اذا‬‫ى‬‫وھ‬ ‫ذھا‬‫خ‬‫ى‬‫دك‬‫بي‬ ‫دمھا‬‫ب‬
‫وأجعلھا‬‫فى‬...)١٦٧(‫مرآتك‬‫خا‬ ‫يا‬‫ي‬‫ن‬،‫ﷲ‬ ‫يخونك‬.
‫فضرب‬‫ه‬‫السياف‬،‫ر‬ ‫فطير‬‫ا‬‫قدامه‬ ‫سه‬،‫وذھب‬‫إلى‬‫استحقاقه‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫فان‬‫عل‬ ‫رة‬‫الكس‬ ‫ت‬‫وقع‬ ‫ا‬‫ى‬‫ان‬‫ك‬ ‫ة‬‫الجراكس‬
‫ال‬ ‫وق‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫دھم‬ ‫وع‬:ّ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ميعادن‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫ا‬ ‫علين‬ ‫رة‬ ‫الكس‬ ‫اءت‬ ‫ج‬ ‫أن‬
‫الجيزة‬.ّ‫د‬‫ع‬ ‫ذلك‬‫ك‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫فلما‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ب‬‫و‬ ‫زة‬‫الجي‬‫ي‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ض‬‫بع‬ ‫ه‬‫تبع‬
‫حت‬‫ي‬‫ألف‬ ‫معه‬ ‫صار‬‫ين‬ّ‫ي‬‫خ‬‫ال‬،‫ن‬‫لك‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫يھم‬‫ف‬‫ارس‬‫ف‬‫م‬‫أل‬‫ب‬ ‫وم‬‫ق‬‫و‬‫ف‬،ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬
‫الكث‬‫غلبت‬ ‫رة‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬‫جاعة‬،ّ‫ن‬‫وال‬‫أحد‬ ‫يقابلھا‬ ‫ال‬ ‫ار‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ولوال‬‫الت‬ ‫ار‬‫ى‬‫ع‬‫م‬
ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ا‬ ‫م‬‫د‬ ‫ص‬‫ھم‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ر‬ ‫م‬ ‫وال‬ ‫رب‬ ‫الح‬‫ة‬،‫أراد‬ ‫اذا‬ ‫ن‬ ‫ولك‬
‫ﷲ‬]‫بأمر‬[‫بلغه‬،‫و‬‫فى‬‫ھذ‬‫ا‬‫اراد‬‫ه‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فذھب‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ى‬‫إل‬‫نح‬‫و‬‫عيد‬‫الص‬،‫وقص‬‫د‬‫ال‬‫ى‬]‫ة‬‫قبيل‬[‫وارة‬‫ھ‬
)١٦٨(،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫وطل‬‫رة‬ ‫ص‬،‫نھ‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫يرف‬ ‫وأن‬‫راج‬ ‫الخ‬ ‫م‬‫ث‬ ‫ثل‬]‫الث‬ ‫ث‬[
‫سنوات‬،‫فأبوا‬،‫وقالوا‬:ّ‫أن‬ ‫بلغنا‬ ‫قد‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬‫ي‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫قاتل‬‫ار‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫يطيق‬ ‫ومن‬‫ار‬
‫؟‬.
‫فانثن‬‫ى‬ً‫ع‬‫راج‬‫نح‬ ‫العربان‬ ‫من‬ ‫وتبعه‬ ‫ا‬‫و‬ّ‫ب‬‫مح‬ ‫فارس‬ ‫آالف‬ ‫سبعة‬‫ه‬‫في‬ ‫ة‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬
‫كان‬،‫رحم‬‫ه‬‫ﷲ‬‫تعال‬‫ى‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫وب‬‫محب‬ّ‫ل‬‫لك‬ ‫ورة‬‫د‬‫أح‬،ّ‫م‬‫ت‬ ‫اذا‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ر‬‫األم‬
‫ت‬‫و‬‫ق‬‫ى‬ً‫ال‬‫زوا‬‫اذ‬‫ا‬‫ق‬‫ب‬ّ‫م‬‫ت‬ ‫ل‬.
‫ال‬ ‫ف‬‫ز‬‫ا‬‫ل‬ً‫م‬‫قاد‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬‫ل‬ ‫وص‬‫ى‬ ‫إل‬‫يح‬ ‫أطف‬ ‫رب‬ ‫ق‬)١٦٩(‫رأ‬ ‫ف‬‫ى‬
‫قال‬ً‫ع‬‫ا‬]‫مراكب‬[‫وھ‬ ‫بكثرة‬‫ى‬‫مقلعة‬]‫النيل‬ ‫فى‬.[ّ‫م‬‫فل‬‫عاين‬ ‫ا‬‫ھ‬‫ف‬‫وق‬ ‫ا‬،‫وق‬‫ال‬:
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫أظن‬ ‫ما‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫ج‬‫أ‬‫أ‬ ‫نا‬‫و‬ً‫ش‬‫جي‬ ‫لنا‬ ‫أرسل‬‫ا‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫ھم‬ ‫بعض‬ ‫اينوا‬ ‫ع‬ ‫ا‬]‫ا‬ ‫بعض‬[ّ‫ر‬ ‫الب‬ ‫ب‬ ‫المراك‬ ‫ت‬ ‫دخل‬،‫وطلع‬‫وا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ‫م‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫نح‬ ‫اة‬ ‫م‬‫و‬‫آالف‬ ‫ة‬ ‫خمس‬‫رام‬‫ى‬‫وال‬ ‫دق‬ ‫بالبن‬ّ‫ض‬‫ربزان‬،‫و‬]‫ن‬ ‫م‬]‫دافع‬ ‫الم‬
‫خمس‬‫ي‬‫ن‬.
‫عل‬ ‫القيم‬ ‫وكان‬‫ي‬‫ذلك‬‫يش‬‫الج‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫ال‬‫رج‬‫ى‬‫ج‬‫ان‬‫ي‬‫الس‬ ‫م‬‫فى‬‫وم‬‫الفي‬ ‫ف‬‫كاش‬،
ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬‫ان‬‫ك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫م‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ة‬‫الريداني‬ ‫رة‬‫كس‬ ‫د‬‫بع‬،‫د‬‫عن‬ ‫وا‬‫واجتمع‬
‫والعدوية‬ ‫طرا‬،‫بأن‬ ‫رأيھم‬ ‫واتفق‬‫ھم‬‫عل‬ ‫يكبسوا‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫الجزيرة‬‫ب‬
‫الوسطانية‬)١٧٠(ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬‫بوالق‬ ‫بين‬)١٧١(‫العين‬ ‫ابن‬ ‫وقصر‬‫ى‬)١٧٢(.
٥٥
ّ‫م‬‫فل‬‫علم‬ ‫ا‬‫ذلك‬‫قال‬ ‫جانم‬‫فى‬‫نفسه‬:‫أحق‬‫ما‬‫أفعل‬،‫أذھب‬ ‫أن‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬
ْ‫م‬‫سلي‬‫بذلك‬ ‫وأخبره‬ ‫خان‬،‫ل‬ ‫وأخذ‬‫ى‬‫األمان‬ ‫منه‬،‫ه‬‫حزب‬ ‫من‬ ‫وأكون‬،‫أن‬‫ف‬
‫ت‬‫ول‬ ‫قد‬ ‫دولتنا‬.ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫رج‬‫فخ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫ن‬‫م‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ھ‬‫و‬‫ر‬‫وأمي‬
‫يسم‬ ‫آخر‬‫ى‬‫أب‬‫و‬‫حمزه‬،‫و‬‫تبعھم‬‫نح‬ ‫مماليكھم‬‫و‬‫الما‬‫ي‬‫تين‬‫نفس‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫أن‬ ‫وا‬ ‫علم‬ ‫بحوا‬ ‫أص‬ ‫ا‬‫ي‬‫فى‬/٣٦/ً‫ال‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ق‬،‫وا‬ ‫فاستقص‬
‫خبره‬.ّ‫س‬‫لل‬ ‫اد‬‫األجن‬ ‫بعض‬ ‫فقال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬:‫وھ‬ ‫معناه‬‫س‬ ‫د‬‫ق‬‫و‬‫ول‬‫يق‬،
ّ‫ان‬‫الذ‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫يريد‬‫لنفسه‬ ‫المة‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫يتبع‬‫سليم‬ ‫لطان‬،‫ليم‬‫س‬ ‫مه‬‫اس‬ ‫ان‬‫ف‬،‫ن‬‫وم‬
ْ‫م‬‫سل‬ ‫تبعه‬،ْ‫م‬‫ند‬ ‫عصاه‬ ‫ومن‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫در‬ ‫فتك‬‫لطان‬‫ا‬ ‫طومانب‬،‫ى‬‫ال‬ ‫وق‬:‫دم‬ ‫الن‬ ‫ه‬ ‫ينفع‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫حي‬ ‫يندم‬ ‫س‬،‫ل‬ ‫وھ‬
‫يرتج‬‫ى‬‫د‬‫الع‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬‫خير‬‫قض‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫ع‬‫داف‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫ولك‬ ‫؟‬‫ى‬.ّ‫م‬‫فل‬‫انم‬‫ج‬ ‫ع‬‫اجتم‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫الس‬‫فى‬ّ‫س‬‫وال‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ا‬ ‫راغب‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫ره‬ ‫وأخب‬‫ى‬ ‫ف‬‫وأن‬ ‫ه‬ ‫طاعت‬
‫اى‬ ‫طومانب‬‫عل‬ ‫ول‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ى‬‫ه‬ ‫كبس‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫الل‬‫ة‬ ‫القابل‬ ‫ة‬ ‫يل‬‫ف‬‫تھم‬ ‫أھب‬ ‫ذوا‬ ‫أخ‬،
‫واستيقظوا‬‫ألنفسھم‬.
‫ل‬ ‫األخبار‬ ‫فجاءت‬‫طوم‬‫انباى‬ّ‫بأن‬‫السي‬ ‫جانما‬‫فى‬‫ل‬‫دخ‬‫ى‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬‫طاع‬‫لطان‬
ْ‫م‬‫سلي‬،‫وأخبره‬‫ب‬‫ه‬‫علي‬ ‫تكبس‬ ‫تريد‬ ‫أنك‬،‫تھم‬‫أھب‬ ‫ذوا‬‫فأخ‬،ّ‫ب‬‫وع‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وا‬‫ن‬‫م‬ ‫ار‬
‫ة‬ ‫جھ‬ ‫ل‬‫ك‬،ً‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ت‬‫فعل‬ ‫ان‬‫ف‬‫ك‬ ‫نفس‬ ‫ت‬‫أھلك‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫و‬‫ك‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫م‬.‫ف‬ ‫فكش‬
‫ن‬ ‫ع‬]‫ن‬ ‫ع‬ ‫أعرض‬ ‫ف‬[‫ك‬ ‫ذل‬،‫واقتض‬‫ى‬ّ‫أن‬ ‫ه‬ ‫رأي‬‫زل‬ ‫ين‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ش‬‫ال‬‫يخونية‬،
‫يحاربھم‬،‫تقدم‬ ‫كما‬.‫وذھب‬ ‫انكسر‬ ‫ثم‬‫إلى‬ّ‫ج‬‫ال‬‫زيرة‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬ّ‫أن‬‫ا‬ ‫بھ‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫المراك‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫ا‬ّ‫ال‬‫انم‬ ‫ج‬
‫السي‬‫فى‬)‫غضب‬(.
ّ‫ن‬‫فا‬‫اجتمع‬ ‫لما‬ ‫ه‬]‫السيف‬ ‫جانم‬‫ى‬[ّ‫س‬‫بال‬‫و‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ر‬‫ظھ‬‫دقه‬‫ص‬‫ده‬‫عن‬‫ان‬‫ك‬
ّ‫س‬‫ال‬ّ‫كل‬ ‫لطان‬‫س‬ ‫يجل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫انم‬ ‫وج‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫خل‬ ‫ل‬ ‫يرس‬ ‫ه‬ ‫ديوان‬،
‫بحضرته‬ ‫بالجلوس‬ ‫ويآمرھم‬،‫فيه‬ ‫بما‬ ‫ويستشيرھم‬‫الصواب‬،‫لھم‬ ‫ويظھر‬
ّ‫ن‬‫أ‬ّ‫ان‬ ‫ه‬ّ‫ك‬‫تم‬‫عل‬ ‫ن‬‫ى‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫يعطى‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬‫با‬‫ش‬‫ته‬ّ‫ت‬]‫ويته‬‫باش‬[،‫ى‬‫إل‬ّ‫أن‬
‫يموت‬،ً‫ع‬‫اقطا‬‫ا‬،‫ويعطى‬ّ‫ي‬‫الف‬‫وم‬‫لجانم‬‫السي‬‫فى‬ً‫ع‬‫اقطا‬‫ا‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫لھم‬ ‫قال‬:‫قصد‬‫ى‬‫ل‬ ‫أرسل‬‫طومانباى‬ً‫ش‬‫جي‬‫لعل‬ ‫ا‬ّ‫ان‬‫به‬ ‫أظفر‬.
‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫فق‬:ًّ‫ب‬ ُ‫ح‬‫ة‬ ‫وكرام‬،‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ي‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ت‬‫ر‬ ‫ألم‬ ‫ا‬‫امع‬ ‫س‬ ‫ك‬‫ي‬‫ن‬‫و‬‫ك‬ ‫لرأي‬
‫ط‬‫ائع‬‫ي‬‫ن‬.
‫فقال‬:ً‫ش‬‫با‬ ‫يكون‬ ‫من‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬‫العسكر‬‫؟‬.
‫يفى‬‫الس‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫فقال‬:‫ك‬‫أكفي‬ ‫ا‬‫أن‬‫ى‬‫ف‬‫أ‬ ‫وا‬‫وأرج‬ ‫ك‬‫ذل‬ّ‫ن‬‫ع‬‫أرج‬ ‫ال‬‫اال‬‫رأس‬‫ب‬
،‫طومانباى‬‫أ‬‫و‬ً‫ض‬‫قب‬ ‫عليه‬ ‫أقبض‬‫باليد‬ ‫ا‬،‫وآت‬‫ى‬‫لكم‬]‫به‬[ً‫ر‬‫أسي‬‫ا‬.
٥٦
‫عل‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫كره‬ ‫فش‬‫ي‬‫ك‬ ‫ذل‬،‫و‬‫ب‬ ‫راك‬ ‫ف‬ ‫أل‬ ‫ر‬ ‫عش‬ ‫ة‬ ‫خمس‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ل‬ ‫أرس‬،
‫رام‬ ‫آالف‬ ‫وخمسة‬‫ى‬‫بندق‬،‫ضرب‬ ‫وخمسين‬‫زن‬،‫ع‬ ‫وخلع‬ً‫ة‬‫خلع‬ ‫ليه‬‫وخرج‬
‫الج‬ ‫أطبقت‬ ‫خرجة‬‫و‬‫أقلع‬ ‫حين‬.
‫ت‬ ‫ورم‬‫ه‬ ‫ّمل‬‫ر‬‫ال‬]‫اة‬ ‫الرم‬[ً‫ق‬‫طل‬‫ا‬ّ‫د‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫أظل‬‫ينا‬،‫اس‬ ‫الن‬ ‫ت‬ ‫وأيقن‬/٣٧/‫أن‬
‫طومانباى‬‫الجيش‬ ‫بھذا‬ ‫له‬ ‫طاقة‬ ‫ال‬ً‫ص‬‫وخصو‬‫السي‬ ‫جانم‬ ‫ا‬‫فى‬ْ‫م‬‫يھ‬‫عل‬ ‫مقدم‬.
‫الم‬ ‫والشجعان‬ ‫المشھورة‬ ‫األبطال‬ ‫من‬ ‫ھذا‬ ‫جانم‬ ‫وكان‬‫خب‬‫ورة‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫عاين‬ ‫ا‬‫ال‬‫عسكر‬‫عل‬‫ى‬‫باى‬ ‫طومان‬،‫أ‬‫مر‬]‫السيف‬ ‫جانم‬‫ى‬[‫المراكب‬ ‫بدخول‬
‫إلى‬ّ‫ر‬‫الب‬،‫و‬‫ا‬ً‫ق‬‫طل‬ ‫سيبوا‬‫األرض‬ ‫ت‬‫زلزل‬ ‫ا‬،‫ل‬‫وأرس‬‫ى‬‫إل‬‫اى‬‫طومانب‬‫ول‬‫يق‬
‫له‬:‫فى‬‫وبينك‬ ‫بيننا‬ ‫الحرب‬ ‫غد‬.
‫فقال‬‫طومانباى‬:ً‫ب‬‫ح‬‫وكرامة‬ ‫ا‬.
]‫التقاء‬ ‫ذكر‬‫طومانباى‬‫السي‬ ‫جانم‬ ‫مع‬‫فى‬[
ّ‫م‬‫فل‬‫للحرب‬ ‫تصافوا‬ ‫النھار‬ ‫أصبح‬ ‫ا‬.
ّ‫م‬‫فأ‬ّ‫ال‬ ‫العرب‬ ‫ا‬‫ت‬‫ى‬‫تجمعت‬ ‫كانت‬‫مع‬‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ل‬‫رأ‬ ‫ا‬‫و‬‫فقالوا‬ ‫النيران‬ ‫ھذا‬
‫ھا‬ ‫لبعض‬:‫ق‬ ‫يطي‬ ‫ن‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫عل‬‫ك‬ ‫المھل‬ ‫ر‬ ‫األم‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫يقات‬ ‫ال‬ ‫؟‬ّ‫ال‬‫ا‬
‫أ‬ ‫مجنون‬‫و‬‫ف‬‫رغ‬‫ع‬‫الحياة‬ ‫ن‬،‫ن‬ ‫نحن‬ ‫ولكن‬‫تر‬‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫عن‬ ‫فع‬‫ى‬‫إل‬‫بع‬‫ي‬‫د‬.ّ‫ل‬‫فك‬
‫نھبناه‬ ‫عليه‬ ‫الكسرة‬ ‫رأينا‬ ‫من‬.
‫العرب‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأما‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فا‬‫للحرب‬ ‫ثبت‬ ‫ه‬،‫يتأخر‬ ‫ولم‬‫ع‬‫مكانه‬ ‫ن‬.
ّ‫و‬‫أ‬ ‫ان‬ ‫فك‬‫رج‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ف‬‫يف‬ ‫الس‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫دان‬ ‫المي‬ ‫ة‬ ‫حوم‬‫ى‬،‫اد‬ ‫ون‬‫ى‬‫أع‬ ‫ب‬‫ال‬
‫صوته‬:‫يبرز‬ ‫ال‬‫إلى‬‫اال‬‫طومانباى‬.
ً‫ب‬‫أندا‬ ‫ولعب‬‫ا‬‫فى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫الميدان‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أدھش‬‫اظرين‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قلب‬ ‫وقوى‬‫رأو‬ ‫حين‬ ‫وم‬‫ذلك‬ ‫منه‬.
‫وقالوا‬:‫اوم‬‫يق‬ ‫ا‬‫م‬‫اى‬‫طومانب‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ية‬‫الفروس‬‫وان‬‫البھل‬ ‫ذا‬‫ھ‬،‫اروا‬‫وص‬
‫ي‬‫شكرونه‬..
‫ف‬‫ك‬ّ‫ل‬‫زاد‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫مع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬‫داب‬ ‫األن‬ ‫ب‬ ‫لع‬)١٧٣(‫حت‬‫ى‬‫تعجب‬‫ت‬
‫الحاضر‬‫ي‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ن‬‫وم‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫ف‬‫وق‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬‫ى‬‫ف‬‫دان‬‫المي‬ ‫ة‬‫حوم‬،‫ة‬‫للجراكس‬ ‫ال‬‫وق‬:‫انكم‬‫فرس‬ ‫ن‬‫أي‬،
‫شجعانكم‬ ‫أين‬‫؟‬.
٥٧
‫كأنه‬ ‫فارس‬ ‫بينھم‬ ‫من‬ ‫فخرج‬‫الباشق‬)١٧٤(ّ‫انقض‬ ‫اذ‬‫عل‬‫ي‬‫ه‬‫ل‬ ‫وقال‬ ‫الصيد‬:
‫جانم‬ ‫يا‬ ‫نفسك‬ ‫غرتك‬،‫أبناء‬ ‫وخنت‬‫جنسك‬،‫وجھك‬ ‫ﷲ‬ ‫فسود‬‫خاين‬ ‫يا‬.
‫له‬ ‫فقال‬:‫ا‬‫الكالم‬ ‫بطل‬،‫بالحسام‬ ‫للضرب‬ ‫وابرز‬.
‫فقال‬:ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اصبر‬‫ى‬‫األنداب‬ ‫لعب‬ ‫أريك‬‫لك‬ ‫صبرنا‬ ‫كما‬.
‫له‬ ‫فقال‬:‫دونك‬‫و‬‫الميدان‬.
‫ھ‬ ‫الفارس‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬‫و‬‫األمير‬‫دولتباى‬‫ب‬‫فلع‬ ‫زة‬‫الجي‬ ‫كاشف‬‫ى‬‫ف‬‫دان‬‫المي‬
ً‫ب‬‫أندا‬‫عليھ‬ ‫فاق‬ ‫ا‬‫ا‬.ّ‫ج‬‫فتع‬‫ب‬‫ت‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬.
‫الت‬ ‫م‬ ‫ث‬‫وا‬ ‫طم‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫حي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫ع‬ ‫فوق‬ ‫ان‬ ‫االثن‬ّ‫ن‬‫ل‬‫أول‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫ظ‬
‫النھار‬‫إلى‬‫بعد‬ّ‫الظ‬‫ھر‬.‫رم‬ ‫مه‬‫خص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫جانم‬ ‫أيس‬ ‫فلما‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫حب‬‫وس‬ ‫مح‬
‫ال‬ّ‫س‬‫يف‬،‫رب‬‫وض‬‫اى‬‫دولتب‬‫عل‬‫ي‬‫ه‬‫خوذت‬)١٧٥(‫ا‬‫فقطعھ‬،ً‫ح‬‫جر‬ ‫ه‬‫وجرح‬‫ا‬
‫غير‬/٣٨/‫الغ‬‫ب‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ه‬‫دم‬ ‫اح‬‫س‬ ‫ا‬‫ا‬‫بأجمعھ‬ ‫روم‬‫ال‬ ‫ت‬‫عيط‬،‫ر‬‫آف‬‫ين‬،‫ر‬‫آف‬‫ين‬
]‫افارم‬،‫افارم‬.[
‫قل‬ ‫فقوى‬‫جانم‬ ‫ب‬،‫أ‬ ‫ضربة‬ ‫خصمه‬ ‫وضرب‬‫بر‬‫ي‬‫رمحه‬.‫ال‬ ‫فبقى‬ّ‫ر‬‫ى‬‫ف‬ ‫مح‬
‫يد‬‫دولتباى‬‫حربة‬ ‫غير‬ ‫من‬.‫فلقت‬]‫فأل‬‫ت‬‫ق‬‫ط‬[‫الركيز‬)١٧٦(‫و‬‫ح‬‫د‬‫ع‬ ‫فه‬‫لي‬‫جانم‬
‫الركيز‬ ‫فدخل‬‫فى‬‫ه‬‫جنب‬‫ا‬‫العه‬‫أض‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫بك‬‫ش‬،‫واده‬‫ج‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ع‬‫فوق‬،‫زل‬‫فن‬
‫دولتباى‬‫رأسه‬ ‫ليقطع‬،‫و‬‫تندلق‬ ‫كانت‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عليه‬‫بجملتھا‬ ‫وم‬،ّ‫ك‬‫يتم‬ ‫فلم‬‫من‬ ‫ن‬
ّ‫و‬‫عد‬‫ه‬،‫ساع‬ ‫فما‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬‫تركه‬،‫وانثن‬‫ى‬‫عل‬‫ي‬‫واده‬‫ج‬.‫الجيش‬ ‫تطم‬‫وال‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫فل‬‫ه‬‫ل‬
‫ألفين‬ ‫در‬‫ي‬‫قاتل‬‫فى‬‫ألف‬ ‫عشرين‬،‫وكسر‬‫و‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ھم‬‫ى‬‫أوق‬‫ع‬‫وھم‬‫فى‬‫مراكبھم‬.
ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وكان‬ّ‫ول‬ ‫قد‬ ‫ھار‬‫ى‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫فنزل‬‫وم‬‫إلى‬‫المراكب‬،ّ‫د‬‫وع‬‫ى‬‫إلى‬‫ك‬‫ذل‬
ّ‫ر‬‫الب‬.ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فا‬‫بات‬ ‫ه‬‫فى‬ّ‫ر‬‫الب‬‫الغرب‬‫ى‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ن‬‫ج‬ ‫ا‬‫ل‬‫اللي‬‫ا‬‫س‬‫جل‬،‫اى‬‫طومانب‬‫ودع‬‫ى‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬‫د‬‫ة‬‫وبقي‬ ‫ور‬‫األع‬ ‫بك‬
‫األمراء‬،‫المشورة‬ ‫وضربوا‬،‫فاقتض‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫أ‬‫ى‬‫أ‬ّ‫ن‬‫يقتسموا‬‫قسمين‬،‫يعن‬‫ى‬
‫فرقتين‬،‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ع‬‫م‬ ‫فرقة‬‫د‬‫بك‬،‫ع‬‫م‬ ‫ة‬‫وفرق‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬ّ‫وأن‬
‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫يذھب‬‫د‬‫بك‬‫ى‬‫إل‬‫د‬‫بع‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ف‬‫ويق‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ى‬‫ف‬‫ع‬‫موض‬
‫المعركة‬،ّ‫د‬‫ع‬ ‫فان‬‫وا‬ّ‫ر‬‫األ‬‫و‬‫طة‬‫مواس‬ ‫أخذناھم‬ ‫لنا‬ ‫وجاءوا‬ ‫ام‬.‫عل‬ ‫اتفقوا‬‫ف‬‫ى‬
‫ذلك‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫العسكر‬ ‫ا‬‫وم‬‫ى‬،ّ‫م‬‫ل‬‫لجانم‬ ‫قالوا‬ ‫أصبحوا‬ ‫ا‬:‫الرأ‬‫عندك‬ ‫ى‬‫؟‬.
‫قال‬:‫للحرب‬ ‫نذھب‬،ّ‫م‬‫ا‬ّ‫م‬‫وا‬ ‫بنا‬ ‫ا‬‫بھم‬ ‫ا‬،‫عنھم‬ ‫نرجع‬ ‫وال‬،ّ‫ل‬‫ولع‬ّ‫ان‬‫ر‬‫نظف‬
‫بھم‬.ّ‫م‬‫فل‬ّ‫م‬‫مص‬ ‫جانم‬ ‫رأوا‬ ‫ا‬‫م‬‫ل‬‫له‬ ‫قالوا‬ ‫لحرب‬:‫روح‬‫مج‬ ‫ت‬‫أن‬،‫يس‬‫ول‬‫بق‬‫ى‬
‫الح‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫لك‬‫رب‬.
‫لھم‬ ‫فقال‬:‫ألوف‬ ‫وأنتم‬ ‫واحد‬ ‫أنا‬،‫تحتاجون‬‫ال‬‫واحد‬‫؟‬.
٥٨
‫اليك‬ ‫أغاة‬ ‫له‬ ‫المخاطب‬ ‫وكان‬‫ي‬‫جرية‬.ّ‫م‬‫فل‬‫الوا‬‫ق‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ه‬‫من‬ ‫معوا‬‫س‬ ‫ا‬:‫دق‬‫ص‬
‫فى‬‫قوله‬.
ّ‫د‬‫فع‬‫وا‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫الب‬‫الغرب‬‫ى‬‫وطلعوا‬‫إلى‬‫المعركة‬ ‫موضع‬.
‫الجراكسة‬ ‫فرآھم‬،‫فبادر‬]‫وھم‬[‫ب‬‫الحرب‬،‫والتطموا‬‫في‬‫ھم‬.
]‫ھم‬ ‫فبينما‬]‫فى‬ّ‫و‬‫ق‬‫الحرب‬ ‫ة‬،‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫شا‬ ‫باألمير‬‫د‬‫األعور‬ ‫بك‬‫جاء‬‫م‬‫خلفھ‬ ‫ن‬‫م‬
‫أن‬ ‫بعد‬‫ه‬‫الت‬ ‫المراكب‬ ‫أخذ‬‫ى‬‫بجملت‬ ‫الساحل‬ ‫على‬‫ھا‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫فما‬‫ف‬‫ك‬‫مركبين‬ ‫غير‬.
‫جنديا‬ ‫عشرين‬ ‫مع‬ ‫الجميع‬ ‫وأرسل‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أوطاق‬‫لطان‬‫طومانباى‬.
‫عل‬ ‫وانطبقت‬‫ي‬ّ‫ر‬‫ال‬‫الفرقت‬ ‫وم‬‫ي‬‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫ن‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وھم‬‫نح‬ ‫فرقة‬‫و‬‫الثمانية‬
ّ‫ر‬‫وال‬ ‫آالف‬‫نح‬ ‫وم‬‫و‬‫ف‬‫ال‬ ‫رين‬‫العش‬‫ان‬‫العرب‬ ‫ر‬‫غي‬،‫اعة‬‫س‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ى‬‫مض‬ ‫ا‬‫فم‬
ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫رت‬ ‫انكس‬‫ب‬ ‫المراك‬ ‫دت‬ ‫وقص‬ ‫وم‬،‫دھ‬ ‫تج‬ ‫م‬ ‫فل‬‫م‬/٣٩/،‫ت‬ ‫فانقطع‬
‫قلوبھم‬،‫الجراكسة‬ ‫وتبعتھم‬،‫فأفنوھم‬،‫جانم‬ ‫سوى‬ ‫منھم‬ ‫نجا‬ ‫وما‬]‫ي‬‫الس‬‫فى‬
‫و‬‫جانم‬[‫أب‬‫و‬‫حم‬‫زة‬‫اليك‬ ‫وأغاة‬‫ي‬‫أغا‬ ‫باياس‬ ‫المسمى‬ ‫جرية‬،ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ھم‬‫انھزموا‬ ‫ا‬
‫د‬‫قص‬‫و‬‫م‬‫فل‬ ‫المراكب‬‫دوھا‬‫يج‬‫عن‬ ‫أطلقوا‬‫ف‬‫عل‬ ‫يلھم‬‫خ‬ ‫ان‬‫ي‬‫اط‬‫ش‬‫ي‬‫ل‬‫الني‬ ‫ء‬،
‫وه‬‫قانص‬ ‫بعھم‬‫فت‬‫ادل‬‫الع‬‫ى‬،‫ر‬ ‫افة‬‫مس‬ ‫نھم‬‫وبي‬ ‫ه‬‫بين‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ن‬‫لك‬‫ؤا‬‫ين‬‫الع‬،‫م‬‫فل‬
‫يدركھم‬،‫ب‬ ‫فنجوا‬‫نف‬‫و‬‫ط‬‫فق‬ ‫ھم‬‫س‬،ّ‫ض‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫معھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ع‬‫وجمي‬‫ربزانات‬
ّ‫كل‬ ‫وغيرھا‬ ‫الحرب‬ ‫وآالت‬ ‫والبندقيات‬‫الجراكسة‬ ‫غنمته‬ ‫بجملته‬ ‫ه‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫انم‬ ‫ج‬ ‫ا‬]‫وحمزة‬ ‫اب‬[‫و‬‫اليك‬ ‫ا‬ ‫اغ‬‫ي‬‫ة‬ ‫جري‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫ھم‬‫ال‬‫و‬ ‫زال‬‫عل‬ ‫ين‬ ‫رامح‬ ‫ا‬‫ي‬
‫شاط‬‫ى‬‫حت‬ ‫النيل‬ ‫ء‬‫ى‬‫بالمرك‬ ‫لحقوا‬‫انفلت‬ ‫اللذين‬ ‫بين‬‫و‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫من‬ ‫ا‬‫د‬‫بك‬‫كما‬
‫تقدم‬،ّ‫د‬‫ص‬ ‫ا‬‫فم‬‫أ‬ ‫قوا‬‫يھم‬‫ف‬ ‫وا‬‫نزل‬،‫وا‬‫وارتخ‬‫ى‬‫ف‬‫ار‬‫التي‬ّ‫م‬‫فل‬‫وه‬‫قانص‬ ‫م‬‫رآھ‬ ‫ا‬
‫العادل‬‫ى‬‫طلعوا‬ ‫قد‬‫فى‬‫من‬ ‫آيس‬ ‫المركب‬‫تحصيلھم‬،ً‫ف‬‫متأس‬ ‫فرجع‬‫الذ‬ ‫ا‬‫ى‬‫لم‬
‫يبلغھم‬.
‫و‬‫د‬ ‫ق‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫ل‬ ‫قت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫افتق‬‫ف‬ ‫كره‬ ‫عس‬ ‫ن‬ ‫م‬‫وه‬ ‫لق‬‫ين‬ ‫ألف‬
‫وثالثما‬‫ي‬‫العربان‬ ‫غير‬ ‫ة‬،ّ‫وكل‬‫البندق‬ ‫من‬ ‫ھم‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫أب‬ ‫جانم‬ ‫رجع‬ ‫ا‬‫و‬‫منھزمين‬ ‫واألغا‬ ‫حمزة‬‫كرھم‬‫عس‬ ‫ب‬‫غال‬ ‫وقتل‬،‫م‬‫وعل‬
ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬ّ‫د‬‫ش‬ ‫من‬ ‫قلبه‬ ‫ينفلق‬ ‫أن‬ ‫كاد‬ ‫بذلك‬‫ر‬‫القھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ة‬،
‫بك‬ ‫خاير‬ ‫خلف‬ ‫وأرسل‬،‫له‬ ‫وقال‬:
‫وأدخلتنا‬ ‫بنا‬ ‫غررت‬ ‫قد‬‫فى‬‫ھؤالء‬ ‫بالد‬،‫أحد‬ ‫وال‬‫الده‬‫ب‬ ‫ترك‬ ‫عليه‬ ‫يسھل‬،
‫ول‬‫و‬‫أن‬‫اى‬‫طومانب‬‫ان‬‫أعط‬‫ى‬‫كة‬‫الس‬‫و‬‫ة‬‫الخطب‬‫م‬‫باس‬‫ى‬‫ت‬‫لرجع‬‫ع‬‫نھم‬‫ن‬‫م‬
‫الشام‬،‫ذ‬‫ھ‬ ‫دست‬ ‫كنت‬ ‫وما‬‫ا‬‫برجل‬ ‫األرض‬‫ى‬،‫ا‬‫م‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫وال‬‫ي‬ً‫ال‬‫عل‬‫ى‬‫اء‬‫دم‬
‫عل‬ ‫وال‬ ‫رقابھم‬‫ى‬‫حي‬ ‫من‬ ‫وأوالدھم‬ ‫مالھم‬‫ث‬‫دخلنا‬،‫أن‬‫ا‬‫م‬‫أنھ‬ ‫ب‬‫أحس‬ ‫ت‬‫كن‬
‫قليلة‬ ‫زمرة‬،‫ذليلة‬ ‫وشرذمة‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬]‫با‬ ‫طومان‬‫ى‬[‫ع‬ ‫جمع‬‫ل‬‫ي‬‫ر‬‫ا‬‫ة‬‫جماع‬ ‫سه‬
ّ‫ي‬‫بق‬ ‫من‬‫يوفنا‬‫س‬ ‫ة‬،‫عل‬ ‫رر‬‫ض‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ل‬‫وحص‬‫ى‬‫كرنا‬‫عس‬،‫نحن‬‫ا‬‫ة‬‫الدوح‬ ‫ن‬‫م‬
٥٩
‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫ة‬ ‫المبارك‬،‫رحم‬ ‫ن‬ ‫ال‬‫عل‬‫ى‬‫ر‬ ‫كبي‬‫ره‬ ‫لكب‬،‫غره‬ ‫لص‬ ‫غير‬ ‫ص‬ ‫وال‬،
‫عل‬ ‫ة‬ ‫المع‬ ‫يوفنا‬‫س‬‫ى‬‫ر‬‫ؤ‬‫دا‬‫أع‬ ‫س‬‫ي‬‫نا‬،‫دم‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫حربن‬ ‫ب‬‫طل‬ ‫ن‬ ‫فم‬،‫د‬‫قص‬ ‫ن‬ ‫وم‬
‫سلم‬ ‫أماننا‬،ّ‫د‬‫ال‬ ‫ھدمت‬ ‫الذى‬ ‫وأنا‬‫ولتين‬‫فى‬‫ركبتين‬]‫غزوتين‬[،ّ‫س‬‫وال‬‫الطين‬
‫ت‬‫بعبوديتنا‬ ‫فتخر‬،ّ‫د‬‫تع‬ ‫والرمال‬ّ‫د‬‫تع‬ ‫وال‬‫اكرنا‬‫عس‬ ‫رة‬‫كث‬،‫ا‬‫الين‬ ‫رب‬‫تق‬ ‫ن‬‫م‬
ً‫ر‬‫شب‬ّ‫ع‬‫ذرا‬ ‫اليه‬ ‫تقربنا‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫ع‬‫ذرا‬ ‫ا‬‫الين‬ ‫رب‬‫تق‬ ‫ن‬‫وم‬ً‫ع‬‫با‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ا‬‫تقربن‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫وان‬
/٤٠/‫ا‬ ‫دأبن‬ ‫رب‬ ‫الح‬،‫نعتنا‬ ‫ص‬ ‫اد‬ ‫والجھ‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫نح‬ّ‫الط‬ ‫جرة‬‫الت‬ ‫ة‬ ‫يب‬‫ى‬
‫وفرعھا‬ ‫ثابت‬ ‫أصلھا‬‫فى‬‫السماء‬،‫الحرب‬ ‫ويوم‬‫ن‬‫غض‬ ‫ماء‬‫س‬ ‫من‬ ‫مطر‬‫بنا‬
‫ار‬ ‫حج‬‫ه‬‫ورصاص‬‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫عل‬ ‫ماء‬‫ى‬‫دائنا‬‫أع‬،‫ل‬ ‫الفي‬ ‫حاب‬ ‫كأص‬ ‫ذين‬‫وال‬
‫سجيل‬ ‫من‬ ‫بحجارة‬ ‫نرميھم‬،‫ك‬ ‫فيصيح‬‫ذ‬‫ا‬]‫من‬ ‫مدفع‬[ّ‫ر‬‫ال‬ ‫صيحة‬ ‫مدافعنا‬‫د‬‫ع‬
ّ‫س‬‫وال‬ ‫البرق‬ ‫وفيه‬‫الثقيل‬ ‫حاب‬،ّ‫وان‬‫الباطل‬ ‫وفرعون‬ ‫الجاھل‬ ‫المتغلب‬ ‫ھذا‬
‫ھ‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ْ‫م‬ ‫العج‬ ‫لطان‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬ ‫أكب‬‫ا‬‫و‬‫ن‬‫م‬،‫ورى‬‫الغ‬‫ف‬‫ھ‬‫و‬ّ‫أن‬ ‫در‬‫يق‬ ‫م‬‫ل‬‫ف‬ ‫يق‬
‫ام‬ ‫أم‬‫ى‬‫و‬ ‫ي‬‫املين‬ ‫ك‬ ‫مين‬،‫ارك‬ ‫ويع‬ ‫ة‬ ‫والجراكس‬ ‫رب‬ ‫الع‬ ‫م‬ ‫يل‬ ‫ف‬ ‫فكي‬‫ع‬ ‫م‬
‫كر‬ ‫عس‬‫ى‬،‫ود‬ ‫اليھ‬ ‫ل‬ ‫حي‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ل‬ ‫ويعم‬،‫د‬ ‫وعن‬‫ى‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫ف‬ ‫يق‬ ‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬
‫الم‬ ‫الع‬ ‫الطين‬ ‫س‬،‫ل‬ ‫از‬ ‫ع‬ ‫واذا‬‫ى‬‫ه‬ ‫مثل‬‫ى‬ ‫إل‬‫حكم‬ ‫رد‬ ‫بف‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫ى‬‫و‬ ‫يجيب‬‫ه‬
ً‫ر‬‫ك‬ ‫عس‬‫ا‬‫لطنت‬ ‫س‬ ‫دار‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ي‬‫ون‬ ‫يك‬ ‫م‬ ‫أولھ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ال‬‫رھم‬ ‫وآخ‬ ‫ر‬ ‫مص‬‫ى‬ ‫ف‬
‫طنطينية‬ ‫القس‬،‫ھ‬ ‫اجر‬ ‫الف‬ ‫افر‬ ‫الك‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫راد‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وم‬‫و‬‫وغي‬‫ره‬،‫و‬،‫ورى‬ ‫الغ‬
‫وقايتبا‬‫ي‬‫ا‬‫لن‬ ‫ك‬‫ممالي‬ ‫كانوا‬،‫أ‬‫ى‬ّ‫س‬‫بال‬ ‫به‬‫نس‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ىء‬‫ش‬‫لطنة‬،‫ق‬‫تلي‬ ‫ال‬
ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫لطنة‬‫ع‬‫ل‬‫ي‬‫نا‬،‫دادنا‬‫أج‬ ‫ألن‬‫ال‬ّ‫س‬‫ن‬‫ب‬ ‫لطان‬‫ال‬ّ‫س‬‫ن‬‫ب‬ ‫لطان‬‫ال‬ّ‫س‬‫لطان‬‫ى‬‫إل‬
‫نوح‬ ‫سيدنا‬،‫ال‬ ‫وشغلنا‬‫اد‬‫جھ‬‫عل‬‫ى‬‫رة‬‫الكف‬‫رافض‬‫وال‬)١٧٧(ّ‫الط‬ ‫ل‬‫وأھ‬‫ان‬‫غي‬
‫والعدوان‬.
‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬:‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ا‬ ‫ي‬،ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫ل‬ ‫عاق‬ ‫ل‬ ‫رج‬،‫ا‬ ‫وأن‬
ّ‫أن‬ ‫رغبة‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫أعرف‬ً‫ك‬‫مل‬ ‫يكون‬‫عل‬ ‫له‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫تحقاق‬‫اس‬ ‫لطنة‬،
‫عبدكم‬ ‫وانما‬‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬‫الغورى‬‫أوص‬‫ى‬ّ‫أن‬ ‫ه‬‫أمرائ‬ ‫جميع‬‫ش‬ ‫ابه‬‫أص‬‫ى‬‫ال‬ ‫ء‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫لطنون‬ ‫يس‬‫اى‬ ‫طومانب‬ّ‫م‬‫ل‬‫يته‬ ‫وفروس‬ ‫ه‬ ‫ودين‬ ‫ه‬ ‫عقل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫يعل‬ ‫ا‬
‫جاعته‬‫وش‬،‫فا‬ّ‫ن‬‫ره‬‫عص‬ ‫د‬‫فري‬ ‫ه‬،‫ا‬‫ش‬ ‫ده‬‫وبع‬‫د‬‫بك‬‫ور‬‫األع‬،ّ‫ال‬‫ع‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ن‬
‫ات‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ذى‬ ‫ال‬،‫ره‬ ‫خب‬ ‫انى‬ ‫وج‬،‫جا‬ ‫ه‬ ‫أن‬‫ربزانة‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬‫رته‬ ‫كس‬ ‫ذه‬ ‫فخ‬،
‫وكرتبا‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫رأسه‬ ‫قطعت‬ ‫الذى‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:‫وطمعتن‬ ‫ى‬‫أغررتن‬ ‫ت‬‫أن‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫يم‬‫االقل‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ذ‬‫أخ‬،
‫نفسك‬ ‫ودبر‬ ‫تصنع‬ ‫كيف‬ ‫فانظر‬،‫تعرف‬ ‫كيف‬،ّ‫ال‬‫وا‬‫فھ‬‫ى‬‫برأسك‬.
٦٠
ّ‫س‬‫ال‬ ‫اظ‬‫واغت‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫اي‬‫خ‬ ‫ن‬‫م‬‫ا‬‫عظيم‬ ‫ا‬‫غيظ‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫ر‬.‫ده‬‫عن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رج‬‫فخ‬،
‫وھ‬‫و‬‫أعم‬‫ى‬‫أصم‬،‫يصنع‬ ‫كيف‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬.‫م‬‫األعظ‬ ‫الوزير‬ ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫فلقيه‬،
‫له‬ ‫فقال‬:/٤١/‫خبرك‬ ‫ما‬‫؟‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫بما‬ ‫فأخبره‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬.
‫الوزير‬ ‫فقال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫صدق‬ ‫وﷲ‬‫لطان‬‫فى‬‫قوله‬،‫ل‬ ‫وﷲ‬‫و‬‫قول‬ ‫سمع‬‫ى‬‫رت‬‫ألش‬
‫يناد‬ ‫بأن‬ ‫عليه‬‫ى‬‫فى‬‫بالرحيل‬ ‫عسكره‬،‫ون‬‫رجع‬‫إلى‬‫وأوطا‬ ‫بالدنا‬‫ا‬‫نن‬،‫ا‬‫وم‬
‫صار‬ ‫كيف‬ ‫نعرف‬‫والرفضة‬ ‫الكفرة‬ ‫ھجوم‬ ‫من‬ ‫بالدنا‬ ‫أحوال‬،‫فا‬‫ن‬‫ألجل‬ ‫ك‬
‫جنسك‬ ‫ألبناء‬ ‫وكراھيتك‬ ‫غرضك‬،‫المالعين‬ ‫ھؤالء‬ ‫بين‬ ‫جونتنا‬،‫وأبعدتنا‬
‫بالدنا‬ ‫عن‬.
‫عل‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫فخاف‬‫ى‬‫نفسه‬،‫وحسب‬‫ال‬‫حساب‬‫فى‬ّ‫ان‬‫باشا‬ ‫يونس‬‫يكرھه‬،
ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫يتكلم‬ ‫وربما‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫فى‬‫حق‬‫ه‬‫ه‬‫ويقتل‬.‫انثن‬‫ف‬‫ى‬ً‫ع‬‫راج‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬‫ا‬
‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫خيمة‬‫لطان‬،‫له‬ ‫واستأذن‬‫فى‬‫الدخول‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫الرأ‬ ‫من‬ ‫دبرته‬ ‫الذى‬ ‫ما‬‫ى‬‫؟‬.
‫قال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫ليعلم‬‫أن‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ج‬ ‫ما‬‫ي‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫تك‬ً‫ب‬‫راغ‬‫ا‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫طاعت‬،‫ة‬‫ومحب‬
‫لك‬،‫عل‬ ‫وآثرتك‬‫ي‬‫جنس‬ ‫أبناء‬ ‫جميع‬‫ى‬،‫عل‬ ‫ت‬‫أطلع‬ ‫د‬‫وق‬‫ي‬‫م‬‫المالح‬ ‫ض‬‫بع‬
‫و‬ ‫الرم‬ ‫ت‬ ‫فرأي‬ّ‫ل‬‫د‬ ‫ت‬ ‫ز‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫يم‬ ‫االقل‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫تملك‬ ‫س‬ ‫ك‬،‫لطان‬ ‫س‬ ‫ير‬ ‫وتص‬
‫رمين‬‫الح‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ن‬‫ولك‬‫لطان‬،‫ش‬ ‫رد‬‫ف‬ ‫ك‬‫من‬ ‫د‬‫أري‬‫ى‬،‫ل‬‫تقب‬ ‫ال‬‫ى‬‫ف‬
‫حق‬‫ي‬‫السديد‬ ‫رأيك‬ ‫يقتضيه‬ ‫بما‬ ‫اال‬ ‫أحد‬ ‫كالم‬،‫اقتض‬ ‫فان‬‫ى‬ّ‫أن‬ ‫رأيك‬‫تقتلن‬‫ي‬
‫فأفعل‬،‫ح‬ ‫فقد‬‫ا‬‫للتك‬‫دم‬‫ى‬.
ّ‫س‬‫فتب‬‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫وجھ‬‫لطان‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬:‫تحقق‬ ‫وال‬ ‫ل‬‫ى‬‫أط‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫محبت‬‫ك‬ ‫عت‬
‫وج‬‫ي‬‫معك‬ ‫ت‬‫إلى‬‫ھنا‬،‫بنا‬ ‫كن‬ ‫ولكن‬‫فى‬‫الصالح‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫تدبير‬.
‫ال‬ ‫فق‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫وﷲ‬‫أبق‬ ‫ال‬ ‫لطان‬‫ى‬]‫ش‬‫ى‬‫ء‬[‫ا‬ ً‫ن‬‫ممك‬‫ى‬ ‫ف‬‫رتك‬ ‫نص‬
‫ول‬‫و‬‫بروح‬‫ى‬]‫فعلته‬ ‫اال‬.[
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فشكره‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ذلك‬،‫عظيمة‬ ‫بخلعة‬ ‫له‬ ‫وأمر‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫رجع‬ ‫ا‬‫وھ‬ ‫لطان‬‫و‬‫ور‬ ‫الخلعة‬ ‫البس‬‫أ‬‫ه‬‫وھ‬ ‫باشا‬ ‫يونس‬‫و‬‫ادم‬‫ق‬
‫ه‬ ‫علي‬‫عل‬ ‫ل‬ ‫دخ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫عق‬‫لطان‬،‫ومش‬‫ى‬‫عل‬ ‫ه‬ ‫مع‬‫ى‬
‫مراده‬.
‫و‬ ‫له‬ ‫فقام‬‫ا‬ً‫ر‬‫ظاھ‬ ‫جله‬‫ا‬،ً‫ن‬‫باط‬ ‫له‬ ‫الكراھية‬ ‫مع‬‫ا‬.
‫فقال‬]‫له‬[:‫رأ‬ ‫اقتضى‬ ‫الذى‬ ‫ما‬‫ى‬‫؟‬ ‫األمير‬
‫قال‬:ً‫ر‬‫خي‬ ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ما‬‫ا‬،‫وأرج‬‫و‬ّ‫ك‬‫يم‬ ‫أن‬ ‫ﷲ‬ ‫من‬‫ن‬‫م‬ ‫ننا‬‫اى‬‫طومانب‬‫أت‬‫ون‬‫ى‬
ً‫ر‬‫أسي‬ ‫به‬‫يد‬ ‫بين‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬.
‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫شاء‬ ‫ان‬‫ا‬‫لى‬‫سلطاننا‬ ‫دولة‬ ‫يسعد‬.
٦١
‫ع‬‫رج‬ ‫فلما‬‫أب‬ ‫انم‬‫ج‬‫و‬‫حمز‬‫ه‬‫ا‬‫أغ‬ ‫اس‬‫واي‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اق‬‫أوط‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫در‬‫تك‬
ّ‫س‬‫ال‬‫عل‬ ‫وندم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫جانم‬ ‫ارسال‬.ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬ً‫ن‬‫ديوا‬ ‫عمل‬ ‫ه‬‫ا‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫حضر‬ ‫ا‬‫واألمرا‬ ‫الوزرا‬‫ء‬/٤١/‫قال‬:‫بك‬ ‫خاير‬ ‫أين‬‫؟‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫ووقف‬ ‫فجاء‬‫لطان‬،‫قال‬:‫تقول‬ ‫ما‬‫؟‬.
‫قال‬:‫ا‬‫أمرك‬ ‫ألمر‬،‫ديك‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ن‬‫ونح‬‫اه‬‫فعلن‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ا‬‫أمرتن‬ ‫ا‬‫مھم‬،‫ول‬‫و‬‫ا‬ّ‫ن‬‫ه‬‫في‬
‫أرواحنا‬ ‫ھالك‬.
‫ال‬ ‫ق‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬:ّ‫ان‬‫قلب‬‫ى‬ّ‫س‬ ‫ح‬‫انم‬ ‫ج‬ ‫أن‬ ‫األول‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ھ‬ ‫يس‬ ‫ل‬‫و‬‫كف‬‫و‬
‫لطومانباى‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ولكن‬‫ى‬ً‫ب‬‫كتا‬ ‫له‬ ‫أرسل‬ ‫أن‬ ‫أريد‬‫ل‬‫عاق‬ ‫د‬‫قاص‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ان‬‫باألم‬ ‫ا‬
ّ‫د‬‫ر‬ ‫ي‬‫واب‬ ‫الج‬،‫الده‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫ونبقي‬ ‫ه‬ ‫يھدي‬ ‫أن‬ ‫ﷲ‬ ‫ل‬ ‫فلع‬،‫أن‬ ‫ره‬ ‫وأخب‬ّ‫ن‬‫ى‬
‫فقط‬ ‫باالسم‬ ‫منه‬ ‫رضيت‬،‫ل‬ ‫وتصير‬ ‫الحرمين‬ ‫سلطان‬ ‫أصير‬ ‫بأن‬‫ى‬‫ة‬‫مزي‬
‫عل‬‫ي‬‫م‬‫باس‬ ‫كة‬‫والس‬ ‫الخطبة‬ ‫ويجعل‬ ‫األرض‬ ‫ملوك‬‫ى‬،‫و‬‫ن‬‫ر‬‫مص‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ى‬‫عط‬
‫إلى‬ّ‫أن‬‫يموت‬.
‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫فق‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ل‬ ‫يفع‬‫ال‬ ‫ارس‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫رأي‬ ‫يه‬ ‫يقتض‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫لطان‬
‫األوالق‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫رف‬‫أع‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ولكن‬‫عل‬ ‫ق‬‫يواف‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫وجاھ‬ ‫د‬‫معان‬ ‫ه‬‫ى‬‫ى‬‫ش‬‫ء‬‫ن‬‫م‬
‫ذلك‬،ّ‫ب‬‫ور‬‫القاصد‬ ‫يقتل‬ ‫ما‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫و‬ ‫يوافق‬ ‫لم‬ ‫اذا‬‫أ‬‫ا‬‫ألق‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ال‬‫بنفس‬ ‫ه‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫ره‬‫بنص‬ ‫د‬‫يؤي‬ ‫وﷲ‬
‫يش‬‫أ‬.
‫أرسل‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫ه‬‫ل‬ً‫د‬‫قاص‬‫م‬‫يس‬ ‫ا‬‫ى‬‫طف‬‫مص‬‫ى‬،ً‫ف‬‫عار‬ ‫ان‬‫وك‬ً‫ال‬‫اق‬‫ع‬ ‫ا‬،‫ق‬‫طل‬
ّ‫ال‬ً‫ب‬‫أدي‬ ‫لسان‬‫ا‬،‫خمسما‬ ‫معه‬ ‫وأرسل‬‫ي‬‫نفس‬ ‫ة‬،‫ن‬‫م‬ ‫مخيفة‬ ‫كانت‬ ‫الطريق‬ ‫ألن‬
‫العربان‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أوطاق‬‫لطان‬‫ط‬‫ومانباى‬‫ب‬ ‫وكان‬‫منية‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫القرب‬
‫خصيم‬ ‫ابن‬)١٧٨(ّ‫ج‬‫تر‬‫فرسه‬ ‫عن‬ ‫ل‬،‫ھ‬ ‫ونزل‬‫و‬‫تأذن‬‫فاس‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫وجمي‬
‫ى‬ ‫ف‬‫عل‬ ‫اع‬ ‫االجتم‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫أذن‬ ‫ف‬،ّ‫س‬‫لل‬ ‫ب‬ ‫المكاتي‬ ‫ل‬ ‫فأوص‬‫لطان‬
‫طومانباى‬‫شا‬ ‫لألمير‬ ‫وأعطاھا‬ ‫فقرأھا‬‫د‬‫بك‬.
‫فانه‬‫كان‬[ً‫ب‬‫كتا‬ ‫أمير‬ ‫لكل‬ ‫أرسل‬ ‫قد‬‫بخصوصه‬ ‫ا‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫رھم‬‫يخب‬‫ه‬‫ل‬ ‫ة‬‫حاج‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫بب‬‫الدھم‬،ّ‫ن‬‫وأ‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫ه‬‫فقط‬ ‫االسم‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬ّ‫ل‬‫ك‬‫قابله‬ ‫من‬‫اخل‬‫ع‬‫ه‬،‫اه‬‫وأعط‬
ً‫م‬‫و‬‫مرس‬‫ان‬‫باألم‬ ‫ا‬،‫ه‬‫علي‬ ‫تم‬‫أن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫تم‬‫وأن‬‫و‬‫نكم‬‫ع‬ ‫ل‬‫ارح‬.ّ‫و‬‫يخ‬ ‫وﷲ‬‫ن‬
‫الخا‬‫ي‬‫ن‬.‫وأقسام‬ ‫بأيمان‬ ‫كالمه‬ ‫وأوثق‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬]‫طومانباى‬[:‫أ‬ ‫يا‬ ‫تقولون‬ ‫ما‬‫غوا‬‫ة‬‫؟‬
٦٢
‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫د‬‫بك‬:ّ‫م‬‫ا‬‫ى‬‫رآي‬ ‫ا‬‫ؤال‬‫ھ‬ ‫ل‬‫قت‬ّ‫الط‬ ‫ء‬‫ا‬‫ي‬‫الت‬ ‫ة‬‫ف‬‫ي‬‫دار‬‫األق‬ ‫اقتھا‬‫س‬
‫ا‬‫الين‬ ‫االلھية‬،‫لنكت‬‫ى‬‫ف‬‫رھم‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬،ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫أن‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬‫ك‬‫نفس‬ ‫ت‬‫مال‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫طاع‬
‫ف‬ ‫عدوك‬‫لت‬ّ‫أن‬ ‫علم‬‫الھالك‬ ‫وبين‬ ‫بينك‬ ‫ما‬‫سو‬‫ى‬‫حت‬‫ى‬‫اليه‬ ‫تصل‬،‫ين‬‫ب‬ ‫وتقف‬
‫يديه‬،‫خيانة‬ ‫األمانة‬ ‫فتصير‬،ّ‫ز‬‫والع‬‫اھانة‬ ‫ة‬،‫و‬‫س‬‫ذ‬‫كال‬ ‫تكون‬‫ى‬‫ألق‬‫ى‬‫ه‬‫بنفس‬
‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫منھا‬ ‫وطلب‬ ‫التھلكة‬‫المة‬،‫و‬‫تن‬‫ث‬‫حي‬ ‫دم‬/٤٣/‫ة‬‫الندام‬ ‫د‬‫تفي‬ ‫ال‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬
‫أدخل‬ ‫فال‬ ‫أنا‬‫فى‬‫تحت‬‫و‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫طاعة‬‫ى‬‫فى‬‫عمر‬‫ى‬‫ًا‬‫د‬‫اب‬،‫ك‬‫وذل‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ى‬‫رف‬‫أع‬
ّ‫أن‬‫حياة‬ ‫كل‬ ‫آخر‬‫إلى‬‫الممات‬،‫و‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫جعل‬ ‫قد‬‫ا‬‫لى‬‫ش‬ ‫لكل‬‫ى‬‫ميقات‬ ‫ء‬،‫ف‬‫ال‬
ّ‫ان‬‫طاعه‬ ‫تحت‬ ‫دخلت‬‫عدو‬‫ى‬‫يزيد‬‫ذلك‬‫فى‬‫عمر‬‫ى‬،‫لعلم‬‫ى‬ّ‫أن‬‫ال‬ ‫وت‬‫الم‬
ّ‫ر‬‫مف‬‫منه‬،ّ‫وأن‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ح‬‫ى‬‫م‬ ‫له‬ ‫البد‬‫ن‬‫ه‬.
‫فاقتض‬‫ى‬‫عل‬ ‫وا‬ ‫يقبض‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫رأيھ‬‫ي‬ّ‫ال‬ ‫د‬ ‫القاص‬‫ذ‬‫ى‬‫ه‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫اءھم‬ ‫ج‬،
‫و‬‫الي‬ ‫رقاب‬ ‫ضربوا‬‫والقية‬.‫و‬‫ھرب‬‫الذ‬ ‫وا‬‫ى‬‫معه‬ ‫جاءوا‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫آمر‬ ‫ثم‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫بالمسير‬‫إلى‬‫جھه‬‫مصر‬]‫عتيقه‬[،‫ف‬‫ال‬‫وا‬‫يزال‬
‫ا‬ ‫س‬‫ي‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫رين‬‫ى‬‫رفوا‬ ‫أش‬‫ى‬ ‫إل‬‫بش‬ ‫الح‬ ‫ة‬ ‫برك‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫اق‬ ‫أوط‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫رأوا‬ ‫ف‬‫لطان‬
ْ‫م‬‫سلي‬،ّ‫ر‬‫الب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وھم‬]‫الغرب‬‫ى‬[‫عل‬‫ى‬‫د‬‫بع‬،‫أملون‬‫ويت‬ ‫رون‬‫ينظ‬ ‫وا‬‫فوقف‬
‫الرأ‬ ‫ويضربون‬‫ى‬‫نعون‬‫يص‬ ‫ف‬‫كي‬،ّ‫أن‬ ‫وا‬‫وعلم‬ّ‫س‬‫ال‬‫ل‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫طان‬‫رج‬‫خ‬ ‫ا‬‫م‬
‫إلى‬‫الحبش‬ ‫بركة‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ي‬‫ريدا‬‫ا‬ّ‫أن‬ ‫ويريد‬ ‫لحرب‬ّ‫د‬‫يع‬‫ى‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫الجيزة‬.
‫ف‬‫واقف‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫ي‬‫ن‬،‫ردوس‬ ‫بك‬ ‫اذا‬)١٧٩(‫يھم‬ ‫ال‬ ‫ادم‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫واذا‬
ّ‫ن‬‫ال‬ ‫رزمك‬‫اش‬‫ف‬،‫عل‬ ‫فقدم‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ه‬‫يدي‬ ‫ل‬‫وقب‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ذر‬‫واعت‬
ّ‫ن‬‫بأ‬‫كان‬ ‫ه‬ّ‫ب‬‫مخ‬‫ى‬‫ابته‬‫أص‬ ‫ة‬‫جراح‬ ‫بسبب‬‫ن‬‫م‬‫ة‬‫الريداني‬ ‫وم‬‫ي‬،‫ره‬‫وأخب‬ّ‫ان‬‫ب‬
‫انبرد‬ ‫ق‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫المالح‬ ‫رأس‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ي‬‫دافع‬ ‫الم‬ ‫وا‬ ‫أخرج‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ين‬،
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫تحت‬ ‫بردمھم‬ ‫وأمرھم‬‫مل‬،‫لھم‬ ‫المعاكسة‬ ‫غاية‬ ‫ھذا‬ ‫وكان‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬[‫طومانباى‬]:‫وﷲ‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫مالح‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫ت‬‫عرف‬‫ي‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫علين‬‫ل‬
ّ‫ر‬‫م‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ة‬‫ا‬ّ‫ان‬‫الجيش‬‫ب‬ ‫لته‬‫أرس‬،‫زم‬‫وانھ‬ ‫ره‬‫أكث‬ ‫ل‬‫فقت‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ت‬‫فعلم‬‫د‬‫بالقص‬ ‫ه‬
‫منه‬.
‫الجراكسة‬ ‫امراء‬ ‫رؤس‬ ‫قطع‬
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫ج‬ ‫ا‬‫أ‬‫أب‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ه‬‫و‬‫حمزة‬ً‫م‬‫منھز‬‫ر‬‫وأخب‬ ‫ا‬‫ا‬‫بم‬ ‫ه‬
‫جر‬‫ى‬‫ه‬‫ل‬،ّ‫وأن‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫الت‬ ‫ه‬‫بجموع‬ ‫ادم‬‫ق‬‫ى‬‫ا‬‫جمعھ‬‫فارت‬‫اب‬
ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫أت‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫ونس‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫فعن‬‫ى‬‫األمراء‬ ‫ب‬‫الت‬‫ى‬
‫عندھم‬ ‫ممسوكين‬،‫ان‬‫باألم‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ادوا‬‫ن‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫فانھم‬.‫دة‬‫مكي‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ان‬‫وك‬
‫بك‬ ‫خاير‬ ‫من‬.‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫دھم‬‫ويوع‬ ‫يحبسونه‬ ‫باألمان‬ ‫يأتيھم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فبقوا‬
٦٣
ّ‫س‬‫لل‬ ‫األمر‬ ‫تم‬ ‫اذا‬ ‫بأنه‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫عل‬ ‫ويبقيھم‬ ‫يطلقھم‬‫ي‬‫مراتبھم‬‫بھم‬‫ومناص‬
ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬‫ا‬ ‫عليھ‬ ‫انوا‬ ‫ك‬،‫ك‬ ‫ذل‬ ‫الف‬ ‫بخ‬ ‫ه‬ ‫وباطن‬،‫أن‬ ‫ب‬ ‫ار‬ ‫األخب‬ ‫اءت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫فلم‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫ق‬‫ت‬‫الذ‬ ‫القاصد‬ ‫ل‬‫ى‬‫أرسله‬/٤٤/ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫ع‬‫وجمي‬
ً‫ر‬‫كبي‬ ‫ا‬‫غيظ‬ ‫ذلك‬‫ل‬ ‫اغتاظ‬ ‫معه‬ ‫من‬،‫ين‬‫المحبوس‬ ‫راء‬‫األم‬ ‫ر‬‫أحض‬ ‫ل‬‫وأرس‬
‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫الجب‬ ‫ة‬ ‫بقلع‬،‫ين‬ ‫أجمع‬ ‫اقھم‬ ‫أعن‬ ‫رب‬ ‫بض‬ ‫ر‬ ‫وأم‬،‫انوا‬ ‫وك‬
‫نح‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ً‫ر‬‫أمي‬ ‫تين‬‫ا‬،‫ھ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫منھم‬‫و‬‫ما‬ ‫أمير‬‫ي‬ّ‫د‬‫مق‬ ‫ة‬‫ف‬‫أل‬ ‫م‬،‫م‬ ‫نھم‬‫وم‬‫ا‬‫ھ‬‫و‬‫أمير‬
‫أربعين‬،‫م‬ ‫ومنھم‬‫ا‬‫ھ‬‫و‬‫عشرة‬ ‫أمير‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫عن‬ ‫سألھم‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫حضروا‬ ‫ا‬‫من‬‫ا‬‫ص‬‫بھم‬،‫فأخبروه‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫لھم‬ ‫فقال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬:‫وج‬ ‫ملككم‬ ‫تركتم‬ ‫لم‬‫ي‬‫ت‬‫وا‬‫إلى‬ّ‫و‬‫عد‬‫كم‬‫؟‬.
‫قالوا‬:‫عل‬ ‫خدمتك‬ ‫آثرنا‬‫ى‬‫طاعته‬،‫أ‬ ‫من‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫واخترنا‬‫جنادك‬.
‫فقال‬:‫ل‬‫و‬‫خير‬ ‫فيكم‬ ‫كان‬‫ا‬‫لطومانباى‬ ‫كان‬.
‫يديه‬ ‫بين‬ ‫أعناقھم‬ ‫بضرب‬ ‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬،‫وھ‬‫و‬‫اليھم‬ ‫ينظر‬.
ّ‫و‬‫أ‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫عنق‬ ‫رب‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫طوقبت‬‫ى‬]‫ن‬‫اى‬ ‫قطب‬[‫نا‬‫ي‬‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ب‬،‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬
‫حاجب‬‫الحجاب‬،‫تنم‬ ‫ثم‬‫الزردكاش‬،‫أركما‬ ‫ثم‬‫ش‬‫الح‬‫س‬ ‫أمير‬،‫ر‬‫األمي‬ ‫م‬‫ث‬
‫المرحو‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫البيت‬ ‫صاحب‬ ‫المكحل‬ ‫أزبك‬‫ا‬‫ق‬ ‫ان‬‫عثم‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫م‬‫ي‬‫م‬
‫ال‬‫ام‬ ‫مق‬،‫ال‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ف‬‫اجر‬،‫اش‬ ‫الزردك‬ ‫اى‬ ‫مغلب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫م‬ ‫ث‬
‫قان‬ ‫األمير‬‫ب‬‫نوبة‬ ‫رأس‬ ‫ك‬،‫وھ‬ ‫المحتسب‬ ‫ماماى‬ ‫األمير‬ ‫ثم‬‫و‬‫ت‬‫بي‬ ‫احب‬‫ص‬
‫العسكر‬ ‫قاضى‬،‫ملوخية‬ ‫يشبك‬ ‫األمير‬ ‫ثم‬،‫األب‬ ‫جانبالط‬ ‫ثم‬‫ح‬‫عمله‬ ‫وكان‬ ،
ّ‫س‬‫ال‬‫نا‬ ‫طومانباى‬ ‫لطان‬‫ي‬‫القلعة‬ ‫ب‬،‫خا‬ ‫األمير‬ ‫ثم‬‫بك‬ ‫ير‬‫الخازندار‬،‫خ‬ ‫ثم‬‫ر‬‫ي‬
‫ار‬‫المعم‬ ‫ك‬‫ب‬،‫را‬‫األم‬ ‫ة‬‫بقي‬ ‫م‬‫ث‬‫ا‬‫ج‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫ذين‬‫ال‬‫ؤ‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ان‬‫باألم‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ار‬‫ص‬
‫كالمجزرة‬ ‫الموضع‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫آمر‬ ‫ثم‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫بالتعدية‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ب‬‫رب‬‫الغ‬‫ل‬‫ليقات‬‫اى‬‫طومانب‬‫ه‬‫بنفس‬،
‫ت‬ّ‫د‬ ‫فلماع‬‫ب‬ ‫المراك‬‫ى‬ ‫إل‬‫الغرب‬ ّ‫ر‬ ‫الب‬‫ٮ‬‫ي‬ّ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫فكان‬‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫ة‬ ‫تعدي‬
‫نح‬‫و‬‫أ‬ ‫األلفين‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫أكثر‬‫وم‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ً‫ف‬‫واق‬ ‫كان‬ ‫فانه‬‫يترقب‬ ‫ا‬‫خلف‬‫عالية‬ ‫ربوة‬،‫وأقام‬
‫الخبر‬ ‫له‬ ‫ينظر‬ ‫واحدا‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫بأن‬ ‫أخبره‬ ‫فلما‬‫وصلت‬ ‫وم‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫الب‬‫قال‬‫ف‬‫ى‬‫أن‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬‫أحس‬ ‫نفسه‬
‫ل‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫أقطعھم‬‫بأول‬.
‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫رمح‬ ‫عليھم‬ ‫رمح‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫عروا‬‫ش‬ ‫ا‬‫فم‬‫وھ‬‫و‬‫يھم‬‫عل‬ ‫ابس‬‫ك‬
‫وأوقع‬‫فيھم‬‫القتل‬،‫فم‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانية‬ ‫التعدية‬ ‫وصلت‬ ‫ا‬‫األول‬ ‫غالب‬ ‫أفنى‬ ‫وقد‬‫ى‬.
٦٤
ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫فارتج‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ره‬‫أم‬ ‫تت‬‫وتش‬،‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫وم‬ ‫ل‬‫قت‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫فم‬
‫بم‬ ‫المراكب‬ ‫بھم‬ ‫انقلبت‬‫ن‬‫فيھا‬،ّ‫س‬‫لل‬ ‫فحصل‬‫عظيم‬ ‫كرب‬ ‫لطان‬،‫عل‬ ‫وندم‬‫ى‬
‫ذلك‬ ‫فعله‬،‫وقال‬:‫ل‬‫و‬‫عل‬ ‫ار‬‫أش‬‫ى‬‫أش‬ ‫ه‬‫لقتلت‬ ‫ذلك‬‫ب‬ ‫د‬‫أح‬‫ر‬‫ة‬‫قتل‬/٤٥/،‫ن‬‫ولك‬
ّ‫و‬‫يھ‬‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫ن‬‫ى‬.
ّ‫ال‬‫أ‬ ‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬ّ‫د‬‫يع‬‫ي‬‫أحد‬،‫ي‬ ‫وأن‬‫عل‬ ‫ضربزانات‬ ‫صفوا‬‫ى‬‫اط‬‫ش‬‫ي‬‫ل‬‫الني‬
‫عل‬ ‫ويرموا‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫فى‬‫الب‬ ‫ذلك‬ّ‫ر‬‫الجراكسة‬ ‫من‬.ّ‫ق‬‫طل‬ ‫عليھم‬ ‫فرموا‬‫أد‬ ‫ا‬‫و‬‫ت‬
‫ل‬‫الدنيا‬ ‫ه‬.
‫ف‬ْ‫م‬‫ھ‬]‫با‬ ‫طومان‬‫ى‬‫و‬‫معه‬ ‫من‬[‫فى‬‫ھذه‬‫قد‬ ‫بغبار‬ ‫واذا‬ ‫الحالة‬‫ت‬‫ار‬]‫ار‬‫ث‬[‫ن‬‫م‬
‫رھم‬ ‫أظھ‬ ‫ف‬ ‫خل‬،‫مل‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫وخي‬ ‫ات‬ ‫وعيط‬ ‫يحات‬ ‫وص‬‫ي‬‫واد‬ ‫ال‬ ‫ت‬‫ى‬‫فوقف‬‫وا‬
‫األمر‬ ‫ھذا‬ ‫ما‬ ‫ينظرون‬.
‫ق‬ ‫فلما‬‫ة‬‫غزال‬ ‫رب‬‫ع‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫واذا‬ ‫منھم‬ ‫ربوا‬،‫ي‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫دمھم‬‫ق‬‫وه‬‫وأخ‬ ‫ر‬‫خبي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫اد‬
ّ‫ال‬ ‫س‬‫م‬،ّ‫ال‬ ‫س‬ ‫ان‬ ‫وك‬ً‫ال‬ ‫بط‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫م‬‫اق‬ ‫يط‬ ‫ال‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ادروا‬ ‫فب‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬
‫ب‬ّ‫ش‬‫ال‬‫تم‬‫و‬ّ‫ب‬ ‫الس‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫محارب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫والك‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫وق‬،‫م‬ ‫ل‬ ‫ان‬
‫محارب‬ ‫عن‬ ‫ترجع‬‫ته‬ّ‫ال‬‫وا‬‫ك‬ّ‫ن‬‫عليك‬ ‫كلنا‬ ‫ا‬،‫ونأخ‬‫مواسطة‬ ‫ذك‬،‫ع‬‫ارج‬ ‫ن‬‫ولك‬
‫إلى‬‫ش‬ ‫حيث‬‫ي‬‫ت‬،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫واخرج‬،ّ‫ن‬‫م‬ ‫قتلتم‬ ‫قد‬ ‫فانكم‬ً‫ق‬‫خل‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫كثي‬ ‫ا‬‫ا‬
‫فى‬‫واليتكم‬ ‫أيام‬،ّ‫ن‬‫م‬ ‫وما‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ا‬‫وه‬‫قتلتم‬ ‫د‬‫ق‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ه‬‫ول‬،ّ‫م‬‫ا‬‫وه‬‫أخ‬ ‫ا‬،ّ‫م‬‫وا‬‫ا‬
‫أبوه‬،ّ‫م‬‫وا‬‫قريبه‬ ‫ا‬.‫وجا‬ ‫دولتكم‬ ‫ﷲ‬ ‫أزال‬ ‫وقد‬‫ب‬‫العادل‬ ‫الملك‬ ‫ھذا‬.
‫لھم‬ ‫فقال‬‫طومانباى‬:‫أرواحكم‬ ‫ستنظرون‬‫بعدنا‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وكف‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫وانثن‬‫ى‬ً‫ع‬‫راج‬‫بالكالم‬ ‫خادعھم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ا‬.
ً‫ال‬‫قو‬ ‫منه‬ ‫يقبلوا‬ ‫فلم‬ً‫ق‬‫مطل‬‫ا‬.
‫فقال‬:ّ‫ال‬‫ا‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫حول‬ ‫ال‬‫با‬،‫ﷲ‬ّ‫أن‬ ‫وات‬‫أغ‬ ‫يا‬ ‫اعلم‬‫ت‬‫زال‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ا‬‫دولتن‬،
‫و‬‫مالت‬ ‫قد‬ ‫آجالنا‬،‫لنا‬ ‫بقى‬ ‫وما‬‫فى‬‫نصيب‬ ‫الديار‬ ‫ھذه‬،‫أسوة‬ ‫لنا‬ ‫ولكن‬‫بمن‬
‫ا‬‫قبلن‬ ‫كان‬،‫روا‬‫وانظ‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬‫الح‬ ‫ذا‬‫ھ‬،‫ا‬ ‫ا‬‫وم‬‫الم‬‫ﷲ‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اال‬ ‫ر‬،‫رأ‬‫وق‬
‫تعال‬ ‫قوله‬‫ى‬:"‫لكم‬ ‫غالب‬ ‫فال‬ ‫ﷲ‬ ‫ينصركم‬ ‫ان‬،‫ن‬‫فم‬ ‫ذلكم‬‫يخ‬ ‫وان‬‫ذى‬‫ال‬ ‫ذا‬
‫بعده‬ ‫من‬ ‫ينصركم‬..")١٨٠(‫الرأ‬ ‫فما‬‫ى‬‫؟‬ ‫عندكم‬.
‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫ق‬:‫رأ‬ ‫ال‬‫ى‬‫راه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬،‫ديك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫نح‬ ‫ا‬ ‫وھ‬،‫ن‬ ‫نح‬ ‫ه‬ ‫تفعل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫موافقون‬‫ك‬‫عليه‬.
‫لھم‬ ‫فقال‬:‫بنا‬ ‫سيروا‬‫إ‬‫لى‬‫الھرم‬ ‫جھة‬.
‫ف‬‫سا‬ ‫ھم‬‫ي‬‫بكردوس‬ ‫واذا‬ ‫رون‬]‫من‬[‫الخيل‬‫د‬‫ق‬‫ه‬‫علي‬ ‫دموا‬‫ق‬،‫ر‬‫ينظ‬ ‫ل‬‫فأرس‬
‫ھؤالء‬ ‫من‬،‫ت‬‫قي‬ ‫األمير‬ ‫به‬ ‫واذا‬‫ال‬‫ر‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬ً‫س‬‫محبو‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ذى‬‫ال‬‫كندري‬‫باس‬ ‫ا‬‫ه‬
٦٥
ّ‫س‬‫ال‬ ‫حبسه‬ ‫كان‬ ‫وقد‬‫لطان‬،‫الغورى‬‫عل‬ ‫وكتب‬‫ى‬‫قيده‬:‫مخلد‬،ّ‫م‬‫فل‬‫لطن‬‫تس‬ ‫ا‬
‫اى‬ ‫طومانب‬‫ت‬ ‫قي‬ ‫ذكر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫حص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫وحص‬‫ال‬‫ر‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬‫ذا‬ ‫ھ‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫وك‬
‫الم‬ ‫ان‬‫الفرس‬‫خب‬‫ورة‬.‫ال‬‫فق‬:‫ا‬‫م‬ ‫ق‬‫أح‬‫ل‬‫أرس‬‫ت‬‫قي‬ ‫ق‬‫أطل‬‫ال‬‫ر‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬‫ع‬ ‫وأخل‬
‫عل‬ ‫عونا‬ ‫لنا‬ ‫ليكون‬ ‫عليه‬‫ى‬‫ھ‬‫ذه‬‫األعداء‬.ّ‫ي‬‫مج‬ ‫فكان‬‫ه‬‫فى‬‫الوقت‬ ‫ذلك‬/٤٦/.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫فقب‬‫لطان‬]‫اى‬ ‫طومانب‬[‫را‬ ‫األم‬ ‫ه‬ ‫وتلقت‬‫و‬ ‫ولبس‬‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫خلع‬‫لطان‬،
‫معھم‬ ‫وسار‬‫إلى‬‫زة‬‫الجي‬ ‫رام‬‫أھ‬ ‫ة‬‫جھ‬،‫وب‬ً‫ء‬‫ا‬‫بك‬ ‫وا‬‫ك‬ً‫ر‬‫كثي‬‫ا‬،‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫وا‬‫وحك‬
‫و‬‫للغور‬ ‫قع‬‫ى‬،‫جر‬ ‫وما‬‫ى‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫من‬ ‫لھم‬‫له‬‫إلى‬‫آخره‬.
‫لھم‬ ‫فقال‬:‫المستعان‬ ‫با‬،‫تكالن‬‫ال‬ ‫وعليه‬،‫ا‬‫ب‬ ‫اال‬ ‫تعينوا‬‫تس‬ ‫وال‬،‫ان‬‫وك‬
‫الرأ‬ ‫أھل‬ ‫من‬‫ى‬‫دين‬‫وال‬،‫قار‬ ‫ان‬‫وك‬‫ي‬‫ذا‬‫ولھ‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫داب‬‫بأن‬ ‫ا‬‫عارف‬ ‫ا‬‫كاتب‬ ‫ا‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫حبسه‬‫لطان‬‫الغورى‬ً‫ف‬‫خو‬ّ‫ب‬‫يد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫ا‬‫عليه‬ ‫ر‬]ً‫ر‬‫أم‬‫ا‬.[
]‫با‬ ‫طومان‬ ‫قصيدة‬‫ي‬‫الت‬‫ى‬‫قيل‬‫عل‬ ‫نقشت‬ ‫انھا‬‫ى‬
‫األھرام‬[)١٨١(
‫األمير‬ ‫قال‬ ‫ثم‬‫قيت‬‫ال‬‫ر‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬‫لطان‬،‫خ‬‫ط‬‫د‬‫عن‬ ‫ر‬‫ى‬‫ل‬‫نجع‬ ‫أن‬
ً‫م‬‫نظ‬ ‫ة‬‫الواقع‬ ‫ھذه‬‫ا‬،‫عل‬ ‫ا‬‫ونكتبھ‬‫ى‬‫عل‬ ‫ذكر‬‫ال‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ا‬‫لن‬ ‫ون‬‫ليك‬ ‫رم‬‫الھ‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬
‫واأليام‬ ‫الدھور‬ ‫ممر‬،‫بازا‬ ‫وكان‬]‫ء‬[‫األھرام‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقام‬‫واألمرا‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫الغرب‬ ‫الھرم‬‫ى‬،‫عنده‬ ‫فوقفوا‬.
‫ال‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫الناق‬:‫ف‬‫أ‬‫ش‬‫ا‬‫ر‬]‫رع‬ ‫فش‬[ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫واأل‬ ‫د‬ ‫ينش‬‫ت‬ ‫قي‬ ‫ر‬ ‫مي‬
‫ال‬‫ر‬‫ج‬‫ب‬‫ي‬‫يسمع‬،‫شا‬ ‫واألمير‬‫د‬‫يكت‬ ‫بك‬‫عل‬ ‫ب‬‫ى‬‫الت‬ ‫األبيات‬ ‫ھذه‬ ‫الھرم‬‫ى‬‫جا‬‫ت‬
‫المعلقات‬ ‫أحسن‬ ‫من‬،‫ي‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫رى‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫جميع‬ ‫تضمن‬‫رب‬‫الح‬ ‫ل‬‫ى‬‫إل‬
‫آخرھ‬‫ا‬.
‫وھ‬‫ى‬‫األبيات‬ ‫ھذه‬:
‫من‬ ‫فاضت‬ ‫العين‬ ‫دموع‬‫اماق‬)١٨٢(‫وقلب‬‫كــ‬ ‫من‬ ‫ذاب‬ ‫ى‬‫ت‬‫احـــــتراق‬ ‫ر‬
‫ن‬ ‫فال‬‫ـ‬‫ار‬‫ى‬‫عين‬ ‫دمــع‬ ‫طفــــــــاھا‬‫ى‬‫دمع‬ ‫وال‬‫ى‬‫من‬ ‫يفيض‬‫ا‬‫ختنــــاق‬
‫وب‬‫ى‬‫أسف‬‫على‬‫وھ‬ ‫وحـزن‬ ‫أسـف‬‫ـ‬ّ‫م‬ّ‫م‬‫ھــ‬ ‫فوق‬‫واشـــــــــتياق‬
‫عل‬‫ي‬‫تقـــض‬ ‫زمن‬‫ى‬‫من‬‫بمصر‬ ‫نعــــــــيم‬،‫والعــــــل‬‫ى‬ّ‫والعـز‬‫راق‬
‫السعد‬ ‫وشمس‬‫فى‬‫المع‬ ‫شرف‬‫ا‬‫لى‬‫وبدر‬‫الضــد‬‫فى‬‫المحــاق‬ ‫درج‬
ّ‫م‬‫ول‬‫ھـــــــــــــــــــذا‬ ‫ﷲ‬ ‫أراد‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫اتان‬‫ــ‬‫ال‬ ‫ا‬‫ــ‬ّ‫ر‬‫الع‬ ‫جھة‬ ‫من‬ ‫وم‬‫ـــ‬‫راق‬
‫شــــ‬ ‫ســـــليم‬ ‫الجميع‬ ‫وسلطان‬‫ـاه‬‫الملتق‬ ‫عظيم‬‫ى‬ّ‫مـر‬‫المــــــ‬‫ـــذاق‬
‫الماجــد‬ ‫وكان‬‫الغورى‬ً‫ك‬‫مليــ‬ ‫منــــــــــا‬‫بحـ‬ ‫شـــبه‬ ‫ا‬‫ـ‬‫ـر‬‫فى‬‫اندفاق‬
‫وقد‬‫قا‬‫لنحــ‬ ‫الجيوش‬ ‫د‬‫و‬‫حـــــرب‬‫المرج‬ ‫وكان‬)١٨٣(‫و‬‫ھ‬‫ـ‬‫ذ‬‫ا‬‫ا‬‫لتـ‬‫الق‬
‫الح‬ ‫يوم‬ ‫الحرب‬ ‫وكان‬‫د‬)١٨٤(‫لكن‬‫تول‬‫ى‬‫باق‬ ‫والحــرب‬ ‫جيشــــــنا‬
٦٦
‫أضح‬ ‫لنــا‬ ‫وسلطان‬‫ى‬ً‫ال‬‫قتيــــــــــ‬ً‫طريح‬‫ـ‬ّ‫د‬‫وال‬ ‫ا‬‫م‬‫ـ‬‫ا‬‫فى‬‫انھــــــراق‬
‫الخ‬ ‫وكان‬‫ـــ‬‫ا‬‫ي‬‫الكلب‬ ‫ن‬‫الغزالى‬‫و‬‫خ‬‫ي‬‫ـ‬‫بك‬ ‫ر‬‫م‬‫بـ‬‫وط‬‫ـ‬‫ن‬‫فى‬‫ال‬‫نـ‬‫فــاق‬
‫حقيق‬ ‫عن‬ ‫الھزيمـــــة‬ ‫أصل‬ ‫ھما‬‫إلى‬‫ح‬‫ـــ‬‫لب‬‫كخيـــل‬‫فى‬‫ســـباق‬
‫لمصر‬ ‫حلب‬ ‫من‬ ‫الجيش‬ ‫وســـار‬‫بھم‬‫الخناق‬ ‫ضيق‬ ‫مع‬ ‫الكرب‬ ‫زاد‬
‫وع‬‫ـ‬ّ‫لعــدو‬ ‫رجــع‬ ‫المخــــامر‬ ‫بك‬ ‫خــير‬ ‫حماة‬ ‫ند‬‫يب‬ ‫نا‬‫غ‬‫ى‬‫شــــــقاق‬
‫و‬‫فى‬‫الشــــــام‬‫الغزالى‬ً‫د‬‫كيــ‬ ‫كاد‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫عاقــه‬ ‫وأبرك‬ ‫ا‬‫ن‬‫عــــ‬‫ـ‬‫ـــــواق‬
ً‫ـ‬‫حثيثـ‬ ‫ســــــيرا‬ ‫بعدھا‬ ‫وساروا‬‫مصر‬ ‫ثم‬ ‫لغزة‬ ‫ـا‬‫فى‬‫لحــــــــــــاق‬
ّ‫م‬‫ول‬‫استجمعـوا‬ ‫ــا‬‫فى‬‫قالوا‬ ‫مصر‬‫ن‬‫لعــــد‬ ‫أيــــكم‬ ‫ســــلطن‬‫و‬‫واق‬
‫و‬‫قا‬‫لو‬‫ا‬ ‫ا‬‫نــ‬‫ن‬‫ـــــــــ‬‫ـ‬‫ي‬‫لھـــــــذا‬ ‫أھل‬‫برأ‬‫ى‬‫ال‬‫ق‬‫عـــــ‬ ‫يـــــل‬‫المـواق‬ ‫الن‬
‫وسيرن‬‫ا‬ ‫ـا‬‫لس‬‫ريعــ‬‫جيش‬ ‫عــظم‬ ‫ة‬/٤٧/‫ع‬‫ـ‬‫ش‬‫ـ‬‫فرســ‬ ‫االف‬ ‫رة‬‫استب‬ ‫ان‬‫ـ‬‫اق‬
ّ‫د‬‫وق‬‫منــــا‬‫على‬‫الكل‬‫الغزالى‬‫ول‬‫ــ‬‫م‬‫بســـ‬ ‫نعــــلم‬‫و‬‫االختــــالق‬
‫وھ‬ ‫الھزيمـــة‬ ‫فاختار‬‫و‬‫ســــال‬‫دھاق‬ ‫من‬ ‫خوفـــا‬ ‫الحــرب‬ ‫سالح‬
‫وج‬‫أ‬‫ال‬ ‫رجـــال‬ ‫تنـــــا‬‫ـ‬‫مص‬ ‫روم‬‫ـ‬ً‫ر‬‫ا‬‫البــ‬ ‫حـــازوا‬ ‫وقد‬‫اآلفــاق‬ ‫مع‬ ‫الد‬
ّ‫ش‬‫ال‬ ‫وكان‬ ‫لنلتقيــــــــھم‬ ‫بالجموع‬ ‫خرجنــــا‬‫راق‬ ‫الحـــــــرب‬ ‫يوم‬ ‫ر‬
‫و‬‫فى‬ّ‫خـط‬‫ق‬ ‫المدافــع‬‫قوم‬ ‫ــام‬‫ى‬‫وزادوا‬‫فى‬‫الخصام‬‫و‬‫فى‬‫الخن‬‫اق‬
‫وقد‬ً‫ـ‬‫زحف‬ ‫الروم‬ ‫علينــــا‬ ‫جاءت‬‫ـا‬‫مالــ‬ ‫كبحــــــر‬‫ـ‬‫ـــح‬‫فى‬‫االندفاق‬
‫و‬‫الرم‬ ‫زاد‬‫ى‬‫ح‬ ‫بالبـــــــــارود‬‫ـ‬‫ت‬‫ى‬ّ‫الر‬ ‫حسبت‬ّ‫الط‬ ‫محــــــلول‬ ‫عد‬‫الق‬
ّ‫كل‬ ‫وأطبـــق‬‫ناحيــ‬‫ـ‬‫وفــــج‬ ‫ــة‬‫و‬‫أش‬‫غــ‬‫بالم‬ ‫ل‬‫ت‬‫ق‬‫ــــــ‬‫ف‬ّ‫د‬‫وال‬ ‫ة‬‫قــاق‬
‫لكرتبــــــا‬ ‫وقلت‬‫ى‬‫تر‬‫ى‬‫األع‬‫ـ‬‫اد‬‫ى‬‫عل‬ ‫كالسحـــاب‬ ‫علينـا‬‫ى‬‫الشراق‬
‫وقلت‬‫إلى‬‫الفت‬‫ى‬‫عالن‬‫ح‬‫قـ‬‫ــــــــا‬‫بواق‬ ‫األحيــــــــا‬ ‫من‬ ‫لنــــا‬ ‫فليس‬
‫نصل‬ ‫اليـوم‬ ‫فقـــال‬‫ي‬‫بطعن‬ ‫ھــــا‬‫ل‬‫باق‬ ‫والتذكار‬ ‫النــــــاس‬ ‫موت‬
‫ق‬ ‫ذلك‬ ‫بعـد‬ ‫وقمنا‬‫ـ‬‫حملنـــــــــــ‬ ‫د‬‫ا‬‫ك‬‫وال‬ ‫تخـــــــــــاف‬ ‫ال‬ ‫أسد‬‫ن‬‫ـواق‬
‫قت‬‫ـ‬ً‫ـ‬‫ثالث‬ ‫ملوكــــــــھم‬ ‫من‬ ‫لنــــا‬‫ا‬‫واستقينــــــــا‬‫الرھــــاق‬ ‫كأس‬ ‫ھم‬
ّ‫م‬‫ول‬‫ذ‬ ‫رأوا‬ ‫قد‬ ‫ا‬ّ‫ـ‬‫منــ‬ ‫الفعــــل‬ ‫ا‬‫ــ‬‫ى‬‫كالجبـــــــــ‬ ‫أتونا‬‫ــال‬‫ب‬‫انط‬‫ــ‬‫باق‬
‫فأســـق‬‫ين‬‫اھم‬‫المنــــــــــــايا‬ ‫كأس‬‫ســـــــاق‬ ‫كنت‬ ‫مذ‬ ‫للثرى‬ ‫فخـروا‬
‫الف‬ ‫وبددت‬‫ـ‬‫وارس‬‫فى‬‫مجــــــ‬‫ا‬‫لى‬‫بطعن‬‫فى‬ّ‫الص‬‫و‬ ‫ــدور‬‫فى‬‫األماق‬
‫وع‬‫ـ‬‫دنـــا‬‫ع‬‫ـ‬‫ـ‬‫ودة‬‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ألســـــد‬‫ـــا‬‫الوطاق‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫بالصـــيد‬ ‫أتوا‬
‫صـــبنا‬ ‫وقد‬‫الغزالى‬‫تول‬ ‫قــد‬‫ى‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫الھزيمــة‬ ‫واختــار‬‫فــــــــاق‬
‫و‬‫فى‬‫ج‬ ‫عــــالن‬‫ــأ‬‫ض‬ ‫ت‬‫ـ‬‫رب‬‫ــ‬‫زان‬ّ‫ـ‬‫المنيـ‬ ‫بــه‬ ‫وكان‬‫والفــــراق‬ ‫ـــة‬
‫ف‬‫ـ‬‫تو‬ ‫وقــد‬ ‫عليـــه‬ ‫أســــفا‬ ‫وا‬ّ‫ل‬‫ى‬‫وودعـ‬‫ـ‬‫ــ‬‫ن‬‫ى‬‫االفــــــتراق‬ ‫وداع‬
‫ت‬‫ض‬ّ‫ل‬ً‫ة‬‫باكيـــــ‬ ‫العين‬‫عليـــــه‬‫بدم‬‫ــ‬ّ‫يمـــل‬ ‫ال‬ ‫ع‬ّ‫س‬‫كال‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـــوا‬‫ق‬
‫وجاء‬‫فى‬‫ك‬‫ر‬‫ت‬‫بيـ‬‫ه‬‫كم‬‫ــ‬‫ھــ‬ ‫ثل‬‫ـ‬‫ذا‬‫ف‬‫كالنطاق‬ ‫منــــــه‬ ‫الفخـــذ‬ ‫صــار‬
‫جانب‬ ‫كذلك‬‫ـ‬ً‫ـ‬‫طريحـ‬ ‫غــــــدا‬ ‫الط‬‫ـا‬‫أب‬‫و‬‫تر‬‫س‬‫ين‬‫ف‬‫ى‬‫الشـــــ‬‫جعان‬‫ر‬‫اق‬
ّ‫م‬‫وأ‬‫ــــ‬‫أم‬ ‫قانصـوه‬ ‫ا‬‫ــ‬‫ق‬ ‫ير‬‫ــــ‬‫طيـا‬‫ف‬‫ـ‬‫يوق‬ ‫لم‬‫ي‬‫الحـــرب‬ ‫يــــــوم‬ ‫ه‬‫ر‬‫اق‬
‫وك‬‫ـ‬‫رم‬ ‫م‬‫ـ‬‫ش‬ ‫ســـليم‬ ‫قتــل‬ ‫ت‬‫ـ‬‫ــ‬‫اه‬‫يبــ‬ ‫فلــم‬‫رز‬‫إلى‬‫و‬‫ال‬‫يـال‬‫ق‬
‫و‬‫قل‬ ‫قد‬ ‫كم‬‫شـاه‬ ‫سليم‬ ‫اين‬ ‫انا‬ ‫ت‬‫يبـارزنـ‬‫ى‬‫و‬‫بـــاق‬ ‫الحــرب‬ ‫حــر‬
‫ل‬ ‫وأقسم‬‫و‬‫ا‬‫قتيـــــــــال‬ ‫غدا‬ ‫راه‬‫بســــــــي‬‫فى‬‫ل‬‫و‬‫رق‬‫ى‬ً‫ع‬‫سب‬‫طباق‬ ‫ا‬
ّ‫م‬‫ول‬‫دارت‬ ‫الحـــرب‬ ‫رأيت‬ ‫أن‬ ‫ـا‬‫عل‬‫ـ‬‫ي‬‫و‬‫فــــد‬‫ن‬‫يعنــ‬ ‫ا‬‫ى‬‫رفــــــاق‬
٦٧
‫لنحـ‬ ‫الجـــــــواد‬ ‫فوليت‬‫و‬‫مصر‬ّ‫س‬‫وح‬‫ي‬‫بــاق‬ ‫وﷲ‬ ‫الفنــــــــا‬ ‫ت‬
‫جمعـ‬ ‫الجيش‬ ‫أتانا‬ ‫طرا‬ ‫وعند‬‫ـ‬‫ــا‬‫الشراق‬ ‫يابئس‬ ،‫الشرق‬ ‫وسرنا‬
‫وع‬‫ـ‬‫د‬‫نـ‬‫ا‬‫نحو‬‫ح‬ ‫ألجل‬ ‫مصر‬‫ـ‬‫ـ‬‫رب‬‫كبســنا‬‫ا‬‫والديجـــور‬ ‫لروم‬‫باق‬
‫جمعـــــا‬ ‫منھم‬ ‫قتلنــــــا‬‫ع‬‫زي‬‫ـ‬‫ز‬‫ا‬‫المھنــ‬ ‫بضربـــات‬‫الر‬ ‫ـدة‬‫ف‬‫ــــاق‬
‫ثالث‬‫ة‬‫ا‬‫ي‬‫ا‬‫القتــ‬ ‫كان‬ ‫م‬‫فيــــــھم‬ ‫ـل‬‫وفينــــ‬‫والعسـاكر‬ ‫ـا‬‫فى‬‫محاق‬
‫وقوم‬‫ى‬‫يغـ‬ ‫أرادوا‬ ‫قــد‬‫ـ‬‫ـدرون‬‫ى‬‫و‬‫يرم‬‫ـون‬‫ى‬‫آسـ‬‫ــيرا‬‫فى‬‫وثاق‬
‫وشـــا‬‫د‬‫احتم‬ ‫بك‬‫ى‬‫عن‬‫ى‬‫بسي‬‫ـ‬‫ف‬‫وك‬‫بنفســــ‬ ‫ان‬‫ل‬ ‫ه‬‫ى‬‫خــــير‬‫واق‬
‫جـ‬‫عن‬ ‫ﷲ‬ ‫زاه‬‫ـا‬‫ك‬‫خــــــ‬ ‫ـل‬‫ـير‬/٤٨/‫المســـ‬ ‫رحيق‬ ‫له‬ ‫وكان‬‫ـ‬‫ساق‬ ‫ـك‬
‫ق‬ ‫ورحنا‬‫ر‬‫قشند‬‫ة‬)١٨٥(‫عـــدنا‬ ‫ثم‬‫أجــ‬ ‫وصـرت‬‫د‬‫اشتياق‬ ‫عظم‬ ‫من‬
‫وجدن‬ً‫ـ‬‫جانم‬ ‫ا‬‫ا‬)١٨٦(‫أمس‬‫ى‬‫قتي‬ً‫ال‬‫معــــــ‬ ‫األلف‬ ‫وفوق‬‫ه‬‫فى‬‫رھاق‬
‫لش‬ ‫فقلت‬‫ا‬‫د‬‫أذھ‬ ‫بك‬‫سليم‬ ‫ب‬‫ا‬)١٨٧(‫واحذر‬‫ه‬‫طبيعـــ‬ ‫من‬‫ا‬‫الحماق‬ ‫ت‬
‫اعد‬ ‫فانا‬]‫د‬[‫جم‬ ‫نـــا‬ً‫ع‬‫ا‬‫عــــ‬‫ز‬‫ي‬ً‫ز‬‫ا‬‫البحـــ‬ ‫كمثل‬‫زايد‬ ‫ـر‬‫فى‬‫تراق‬
‫نصـــــــليھا‬ ‫اليوم‬ ‫فقال‬‫بطع‬‫ـ‬‫ن‬‫الســــ‬ ‫كمثل‬ّ‫ـ‬‫راق‬ ‫ينفعه‬ ‫ال‬ ‫ـم‬
‫الجمـــ‬ ‫وقاتلنــا‬‫ــ‬‫وقاتلونا‬ ‫وع‬‫ونح‬‫عل‬ ‫ن‬‫ى‬ّ‫المض‬‫مرة‬‫الع‬‫ت‬‫اق‬)١٨٨(
‫الظھ‬ ‫وبعــد‬‫ـ‬‫ج‬ ‫ر‬‫أ‬‫جي‬ ‫تنــا‬‫ــ‬‫وش‬‫عد‬‫ي‬ّ‫الر‬ ‫د‬‫جمعــــا‬ ‫مل‬‫فى‬‫انطباق‬
‫بھم‬ ‫البـــــــالد‬ ‫وزلزلت‬‫إلى‬‫أن‬‫م‬ ‫قام‬ ‫الحشر‬ ‫حسبت‬‫التــــالق‬ ‫ع‬
‫فق‬‫لت‬‫لرفقت‬‫ى‬ّ‫خل‬‫وا‬‫و‬ّ‫فل‬‫وا‬)١٨٩(‫و‬‫بافتــــراق‬ ‫جميعــــا‬ ‫ولينــا‬
‫دخ‬‫ـ‬‫لبي‬ ‫لت‬‫ـ‬‫نح‬ ‫ت‬‫ـ‬‫مي‬‫ـ‬‫لق‬ ‫ھا‬‫ـ‬‫ان‬‫ـ‬‫ى‬‫نســانا‬ ‫من‬ ‫جمــــــوع‬‫فى‬‫زعاق‬
‫وقامــ‬‫وا‬‫فى‬‫ض‬‫نحيب‬ ‫مع‬ ‫ـجيج‬‫وجاءتن‬‫ى‬‫خوند‬)١٩٠(‫ب‬‫طاق‬ ‫ثوب‬
‫و‬‫ل‬ ‫قالـت‬‫ى‬‫تخلفنـــ‬‫ـ‬‫عل‬ ‫ـا‬‫ى‬‫من‬‫ثرى‬ ‫لنــــا‬ ‫وليس‬‫فى‬‫الح‬‫ى‬‫واق‬
‫و‬‫ذياب‬ ‫مـن‬ ‫تھرب‬‫و‬‫ليــث‬ ‫انت‬‫النـاب‬ ‫طـويـل‬‫و‬‫بــاق‬ ‫المخالب‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وفيـك‬ّ‫لكـل‬ ‫ابقات‬‫خــ‬‫ــــير‬ّ‫ال‬ ‫وفيـك‬‫البـــواق‬ ‫مع‬ ‫الحقـــات‬
‫من‬ ‫فخلصـــــــنا‬ّ‫األر‬‫و‬‫ي‬ ‫ام‬‫ــاذا‬‫فانا‬‫فى‬‫وان‬ ‫مضــيق‬‫غ‬‫ــــــــــ‬‫الق‬
‫فقـ‬‫ل‬ ‫ـــلت‬‫ــ‬‫ه‬ّ‫ورب‬‫البي‬‫ـ‬‫ان‬ ‫ت‬ّ‫ـ‬‫ى‬ّ‫الض‬ ‫صــبوح‬‫الرقاق‬ ‫بالبيض‬ ‫رب‬
‫أحـ‬‫ـ‬‫ـب‬‫إلى‬‫المــالھ‬ ‫شرب‬ ‫من‬‫ى‬‫ك‬ ‫على‬‫ا‬‫س‬‫وابـــريق‬‫وســــاق‬
‫يـوم‬ ‫كل‬ ‫الفــوارس‬ ‫دما‬ ‫وشرب‬‫واصطبـاح‬ ‫مدامـى‬‫ى‬‫واعتبـــاق‬
ّ‫ن‬‫وا‬‫ى‬‫ذھبت‬ ‫ان‬‫إلٮ‬‫اعتــــــذار‬‫لق‬ّ‫ق‬ ‫د‬‫جــــموع‬ ‫لت‬‫ي‬‫رفــاق‬ ‫مع‬
‫عبل‬ ‫عن‬ ‫غاب‬ ‫وعنتر‬ً‫ـ‬‫سنين‬ ‫ى‬‫األسر‬ ‫بقيد‬ ‫ـا‬‫فى‬‫العـــــراق‬ ‫أرض‬
‫ون‬‫الزير‬ ‫ام‬)١٩١(‫دھ‬ً‫ر‬‫ا‬‫عـ‬‫ن‬‫كليـب‬‫ســــ‬ ‫وبعد‬‫ج‬ ‫ـنين‬‫ــ‬‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬‫يالق‬ ‫ـــا‬
ّ‫وان‬ّ‫ن‬‫ال‬‫يعــل‬ ‫يل‬‫و‬‫نقص‬ ‫بعـــد‬‫إلى‬‫يشتـك‬ ‫ان‬‫ى‬‫الفـــراق‬ ‫فيـض‬
‫و‬ّ‫ان‬‫البــ‬‫در‬‫نقص‬ ‫بعــد‬ ‫يكمــل‬‫ويرق‬‫ـ‬‫انمحــاق‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫األوج‬ ‫ى‬
ّ‫وان‬‫يھـــ‬ ‫الليث‬‫لھيب‬ ‫من‬ ‫ــرب‬ّ‫ـ‬‫كالس‬ ‫رجعـــــة‬ ‫ويرجع‬‫فاق‬ ‫ـھم‬
ّ‫ن‬‫وا‬‫ى‬‫ســـــو‬‫أمض‬ ‫ف‬‫ى‬‫آت‬ ‫ثم‬‫ـ‬‫ى‬‫عنتر‬ ‫كرجعة‬‫ال‬ ‫يوم‬‫ي‬ّ‫ن‬‫اق‬)١٩٢(
‫وھ‬ ‫فعــــادت‬‫ى‬‫بقھــــر‬ ‫نادبــة‬‫ض‬ ‫تضج‬‫جي‬‫الفـــراق‬ ‫ألم‬ ‫من‬ ‫ج‬
‫ياطم‬ ‫وقالت‬‫نبـــــــا‬‫ى‬‫المف‬‫ـــ‬‫د‬‫ى‬ّ‫مــر‬ ‫عنـــــدنا‬ ‫فراقــك‬‫المذاق‬
‫فســـــافر‬‫فى‬‫أمــ‬‫ـ‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ﷲ‬ ‫ــان‬‫ى‬‫للذ‬ ‫ودعتـــك‬‫ى‬‫الطبــــاق‬ ‫رفع‬
‫فر‬‫دي‬‫عين‬ ‫ودمع‬ ‫الجــــواد‬ ‫ـت‬‫ى‬‫األماق‬ ‫بحـر‬ ‫من‬ ‫سال‬ ‫كســـيل‬
‫الص‬ ‫وسافرت‬ً‫ش‬‫جي‬ ‫فحزت‬ ‫عيد‬‫ا‬ً‫ـ‬‫راق‬ ‫قالـــوا‬ ‫كمـــا‬‫ا‬‫ف‬‫ـ‬‫راق‬ ‫وق‬
٦٨
‫أت‬ ‫قــد‬ ‫وجــانم‬‫ى‬‫بحـرب‬ ‫وبــدا‬‫و‬‫ول‬‫ــ‬‫ى‬‫الزقـاق‬ ‫دون‬ ‫ھــاربا‬
‫لنحـ‬ ‫وسرت‬‫و‬‫مصر‬‫فى‬‫جيوش‬‫والنيــــــــاق‬ ‫الحمولة‬ ‫مع‬ ‫تقاد‬
‫لقـــان‬ ‫قد‬ ‫ورزمــك‬‫ى‬‫فى‬‫طـريق‬‫ماجــ‬ ‫فيــــاله‬‫طلــق‬ ‫ـد‬‫ط‬‫ـ‬‫الق‬
ّ‫ب‬‫وص‬ّ‫الر‬ ‫جيوش‬ ‫حنا‬ً‫صبح‬ ‫وم‬‫ــا‬‫عل‬‫ى‬‫الج‬‫ر‬ّ‫م‬‫المض‬ ‫د‬‫العتاق‬ ‫رة‬
‫وزدت‬ّ‫ـ‬‫حت‬ ‫القتـل‬‫ى‬‫سـيـفى‬ ‫كــل‬‫و‬‫مصــر‬ ‫نيـل‬ ‫اشكـل‬‫بانھ‬‫ـ‬‫راق‬
‫نعـ‬ ‫رمنا‬ ‫وقد‬ّ‫د‬‫لك‬ ‫البحــر‬‫ـ‬‫ن‬/٤٩/‫غز‬‫ال‬‫اســت‬ ‫فى‬ ‫أتونا‬ ‫قـــد‬ ‫ة‬‫ـ‬‫باق‬
‫علين‬ ‫وبغوا‬ ‫حربنـــا‬ ‫وراموا‬‫ـا‬‫البغ‬ ‫وان‬‫ى‬‫ش‬‫و‬‫م‬)١٩٣(‫االخت‬‫ـالق‬
‫و‬ّ‫ال‬ ‫قتــال‬ ‫عن‬ ‫عـــدنا‬ّ‫ر‬ً‫قھــر‬ ‫وم‬‫ا‬‫قـيت‬ ‫لقينا‬)١٩٤(‫س‬‫م‬ ‫ـيد‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ن‬‫ـ‬‫الق‬
‫وعلقنـــا‬‫على‬ً‫شـــعر‬ ‫األھرام‬‫ا‬‫الـدر‬ ‫كنظم‬‫فى‬‫النســاق‬ ‫حسـن‬
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫او‬‫ى‬:
‫فاقتض‬‫ى‬‫رأ‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫را‬‫اآلم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫وم‬‫أن‬‫دخلوا‬‫ي‬‫ى‬‫إل‬
‫ور‬ ‫دھش‬)١٩٥(‫اد‬ ‫وين‬‫وا‬‫ى‬ ‫ف‬‫بالد‬ ‫ال‬،‫أن‬‫راج‬ ‫الخ‬)١٩٦(‫ال‬ ‫بط‬‫ث‬ ‫ثل‬]‫الث‬ ‫ث‬
‫سنين‬[،ّ‫وأن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ونصرة‬ ‫القتال‬ ‫أراد‬ ‫من‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ا‬‫الين‬ ‫رع‬‫فليس‬،
‫علينا‬ ‫ما‬ ‫وعليه‬ ‫لنا‬ ‫ما‬ ‫وله‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫وغيرھم‬ ‫وفالحين‬ ‫عرب‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫عالم‬ ‫لھم‬ ‫اجتمع‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫ا‬.
‫اقتض‬ ‫ثم‬‫ى‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫أن‬ ‫رأيھم‬‫د‬‫ب‬‫عل‬ ‫باشا‬ ‫يكون‬ ‫ك‬‫ى‬‫ارس‬‫ف‬ ‫آالف‬ ‫عشرة‬،
‫ب‬ ‫راك‬]‫ه‬ ‫خيال‬[‫اش‬ ‫وم‬]‫اة‬ ‫مش‬[،‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫قت‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬ ‫ف‬‫أ‬‫ى‬‫ل‬ ‫مح‬
‫ه‬ ‫في‬ ‫ادفه‬ ‫ص‬،ّ‫وان‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫تمر‬ ‫يس‬‫ى‬ ‫ف‬‫حت‬ ‫ور‬ ‫دھش‬‫ى‬‫ه‬ ‫يأتي‬
‫من‬ ‫الخبر‬‫عند‬‫شا‬‫د‬‫بك‬.
‫ھؤالء‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬ّ‫ن‬‫فا‬‫عل‬ ‫دم‬‫ون‬ ‫صدره‬ ‫ضاق‬ ‫ه‬‫ى‬‫د‬‫ه‬‫خول‬
‫مصر‬،‫وخش‬‫ى‬‫يطول‬ ‫أن‬‫المطال‬ ‫عليه‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫عليه‬ ‫ويدخل‬‫تا‬،‫عنه‬ ‫وينقطع‬
‫خ‬‫ب‬‫بالده‬ ‫ر‬،‫وخش‬‫ى‬‫النصار‬ ‫أمر‬ ‫من‬‫ى‬‫ليال‬]‫لئال‬[‫ه‬‫غيبت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫أمرا‬ ‫يدبروا‬
‫المية‬ ‫االس‬ ‫ك‬ ‫الممال‬ ‫ذ‬ ‫أخ‬ ‫ى‬ ‫عل‬،‫ره‬ ‫فك‬ ‫تغل‬ ‫فاش‬،‫الوسوس‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ل‬ ‫ودخ‬‫ه‬،
‫و‬ ‫فن‬‫ى‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫بخ‬ ‫بطش‬ ‫ي‬ ‫أن‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ھ‬ ‫ه‬‫و‬‫ذ‬‫ال‬‫ى‬ّ‫س‬‫ح‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫ن‬‫ه‬ ‫وج‬‫ى‬ ‫ف‬‫ذ‬ ‫أخ‬
‫مصر‬،‫و‬‫خصوصا‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وعده‬‫عل‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫ه‬‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ر‬‫مص‬‫ى‬‫إل‬‫أن‬
‫يموت‬.
‫ف‬‫ھ‬‫وفى‬‫وزرا‬‫ال‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ل‬‫دخ‬ ‫د‬‫وق‬ ‫التفكر‬ ‫ھذا‬ّ‫أن‬ ‫روه‬‫وأخب‬‫ة‬‫االطفيحي‬ ‫الد‬‫ب‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫طاع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫خرج‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫عل‬ ‫ا‬ ‫كلھ‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ ‫ت‬ ‫وقام‬‫ى‬‫اق‬ ‫س‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫لنصرة‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫م‬‫غ‬ ‫فازداد‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ه‬‫غم‬.‫فاقتض‬‫ى‬‫رأ‬‫ال‬‫ى‬ّ‫أن‬
‫د‬ ‫تھ‬ ‫دة‬ ‫تجري‬ ‫لوا‬ ‫يرس‬‫د‬‫أمر‬ ‫وت‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫بطاع‬ ‫ھم‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫ه‬
٦٩
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ماقصده‬‫البالد‬ ‫عمارة‬،ّ‫وان‬ّ‫ي‬‫أذ‬ ‫منه‬ ‫يحصل‬ ‫ال‬‫وال‬ ‫رب‬‫الع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ألحد‬ ‫ة‬
‫من‬‫البالد‬ ‫اھل‬،ّ‫وان‬‫عاند‬ ‫من‬ ‫كل‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫جواب‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫خالف‬ّ‫س‬‫ال‬‫يف‬.
]‫ثم‬[ّ‫س‬‫ال‬ ‫قال‬‫لطان‬:‫سردارا‬ ‫يكون‬ ‫من‬)١٩٧(‫عل‬‫التجريدة‬ ‫ى‬‫؟‬.
‫قال‬‫وا‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫اختاره‬ ‫من‬ ‫كل‬‫لطان‬.
‫ال‬ ‫فق‬:‫ق‬ ‫ون‬ ‫يك‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬،‫أل‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وبقت‬ ‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫أمر‬ ‫ب‬ ‫رف‬ ‫يع‬ ‫ه‬
‫العربان‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمره‬ ‫حضر‬ ‫فلما‬‫بذلك‬ ‫لطان‬.
‫بال‬ ‫فأجاب‬ّ‫س‬ّ‫والط‬ ‫مع‬‫ة‬‫اع‬،‫ال‬‫وق‬،‫ان‬‫العرب‬ ‫ر‬‫أم‬‫ا‬‫م‬ ‫ھل‬‫أس‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫وال‬ ‫ون‬‫يك‬
ّ‫م‬‫يھت‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬‫لش‬ ‫لطان‬‫ى‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬‫ا‬.
‫ال‬ ‫ق‬ّ‫و‬ ‫الم‬‫وھ‬ ‫رخ‬‫و‬‫ل‬ ‫زنب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أحم‬ ‫يخ‬ ‫الش‬/٥٠/‫ال‬ ‫الرم‬:ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫بب‬‫ى‬ ‫ف‬
‫وصول‬‫ى‬‫الغزال‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬‫طاع‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اكس‬‫ع‬ ‫ا‬‫لطان‬
‫طومانباى‬‫فى‬‫دافع‬‫الم‬ ‫أمر‬،‫وھ‬‫وغط‬‫م‬‫ال‬‫بالرم‬ً‫د‬‫ا‬‫عن‬ً‫ر‬‫وتكب‬ ‫ا‬‫ن‬‫وم‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ا‬
‫را‬‫األم‬ ‫ض‬‫بع‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ة‬‫الھزيم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬‫وقع‬‫ة‬‫يداني‬
‫م‬ ‫وانھزم‬‫ع‬ً‫د‬‫حس‬ ‫انھزم‬ ‫من‬ ‫جملة‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫منه‬ ‫ا‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫وكا‬‫ده‬‫قص‬ ‫ن‬
‫ھو‬ ‫يتسلطان‬ ‫أن‬.ّ‫م‬‫فل‬‫اق‬ ‫ا‬‫تض‬‫ى‬‫شا‬ ‫واألمير‬ ‫عالن‬ ‫األمير‬ ‫رأى‬‫د‬‫األعور‬ ‫بك‬
‫ا‬‫كرتب‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫ادل‬‫الع‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫واألمي‬‫رأس‬ ‫رك‬‫أب‬ ‫ر‬
‫األمرا‬ ‫وبقية‬ ‫الجلبان‬‫لطنوا‬‫يس‬ ‫أن‬ ‫ان‬‫واألعي‬‫اى‬‫طومانب‬‫ن‬‫م‬ ‫ون‬‫يعلم‬ ‫ا‬‫لم‬
‫وزھده‬ ‫وتواضعه‬ ‫وانسانيته‬ ‫وديانته‬ ‫وشجاعته‬ ‫فروسيته‬‫فى‬‫و‬ ‫دنيا‬‫ال‬‫دم‬‫ع‬
ّ‫ت‬‫ال‬ّ‫ب‬‫ك‬ّ‫ب‬‫والتج‬ ‫ر‬‫ر‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫يستحق‬ ‫وليس‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫لطنة‬‫ھو‬.
‫ق‬ ‫قلب‬ ‫الحسد‬ ‫غلب‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫فلما‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬‫ه‬‫جنس‬ ‫اء‬‫ألبن‬ ‫والبغض‬
‫ع‬ ‫دموا‬‫وق‬ ‫للسلطنة‬ ‫يؤھلوه‬ ‫لم‬ ‫انھم‬ ‫حيث‬‫ه‬‫لي‬،‫اى‬‫طومانب‬‫ا‬‫بھ‬ ‫ق‬‫أح‬ ‫ان‬‫وك‬
‫وأ‬‫ھ‬‫ل‬‫ھا‬]‫أعل‬‫ى‬[‫نسبة‬‫عل‬‫ى‬‫غيره‬.
‫و‬‫الغزالى‬‫يعاكسھ‬ ‫أخذ‬‫م‬‫فى‬‫ويخط‬ ‫روه‬‫دب‬ ‫أمر‬ ‫كل‬‫ى‬‫را‬‫م‬‫ھ‬]‫رأي‬‫م‬‫ھ‬[‫ا‬‫فيم‬
‫يفعلونه‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فعلم‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫واألمير‬‫يھم‬‫عل‬ ‫الح‬‫م‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫ن‬،‫ر‬‫األمي‬ ‫أراد‬‫ف‬
ّ‫ال‬‫ع‬‫بق‬ ‫يبطش‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬‫طومانباى‬:‫تفعل‬ ‫ال‬.
‫له‬ ‫فقال‬:‫تنظر‬ ‫أما‬‫إلى‬‫وعناده‬ ‫لنا‬ ‫معاكسته‬.
‫قال‬:‫اخش‬‫ى‬ّ‫ان‬ ‫أنك‬‫الفتنة‬ ‫تقع‬ ‫ربما‬ ‫قتلته‬‫ى‬‫ف‬‫رم‬‫وينخ‬ ‫كرنا‬‫عس‬‫ا‬‫نظامن‬،
‫ان‬‫ث‬ ‫اصبر‬ ‫ولكن‬‫ى‬ّ‫ر‬‫م‬‫ة‬،‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ده‬‫مايري‬ ‫اال‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬‫وم‬‫ا‬‫لى‬‫ﷲ‬ ‫ب‬‫يغل‬ ‫وال‬
‫غالب‬،‫تع‬ ‫وﷲ‬‫ا‬‫لى‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫م‬‫يعل‬‫ة‬‫رغب‬ ‫ا‬‫لن‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬‫ى‬‫ف‬‫د‬‫أح‬ ‫ل‬‫قت‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫ا‬‫م‬
‫ا‬ ‫وأموالن‬ ‫ا‬ ‫بالدن‬ ‫ذوا‬ ‫يأخ‬ ‫دون‬ ‫ويري‬ ‫ا‬ ‫علين‬ ‫وا‬ ‫بغ‬ ‫وم‬ ‫الق‬،‫ا‬ ‫حريمن‬ ‫وا‬ ‫ويھتك‬،
٧٠
‫ف‬‫و‬‫أنفسنا‬ ‫عن‬ ‫ندفع‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫جب‬‫وأوالدنا‬،‫ق‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫دع‬‫عل‬ ‫در‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫أن‬
‫يفعله‬،‫يشاء‬ ‫ما‬ ‫يفعل‬ ‫وﷲ‬.
ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫ا‬‫ش‬ ‫واألمير‬ ‫ن‬‫د‬‫بك‬:‫وﷲ‬‫ا‬‫الزن‬ ‫د‬‫الول‬ ‫ث‬‫الخبي‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ادام‬‫م‬
)١٩٨(‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫بينن‬‫ن‬ً‫د‬ ‫أب‬ ‫ام‬ ‫نظ‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ام‬ ‫ق‬‫ا‬،ّ‫و‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ادام‬ ‫وم‬‫رد‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫نا‬
‫أبدا‬ ‫عنا‬ ‫الخصم‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬‫طومانباى‬:‫وﷲ‬ ‫ثم‬ ‫وﷲ‬،‫ل‬ ‫ليس‬‫ى‬‫رغبة‬‫فى‬‫سلطن‬‫ة‬ّ‫ن‬‫وا‬‫ما‬
‫منكم‬ ‫واحد‬ ‫أنا‬،‫ولوال‬]‫أنكم‬[‫اخترتمون‬‫ى‬‫وألزمت‬‫ون‬‫ى‬‫اوعتكم‬‫ط‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ذلك‬‫ب‬
‫فى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ذلك‬ ‫من‬،ّ‫ك‬‫ول‬‫التدبير‬ ‫ن‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫رد‬‫قنب‬ ‫زم‬‫انھ‬ ‫ا‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫را‬‫أمي‬ ‫ر‬‫اثناعش‬ ‫ه‬‫تبع‬،‫ادف‬‫فص‬/٥١/‫نھم‬‫م‬
‫ودون‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫دوادارى‬ ‫ال‬‫زان‬ ‫رب‬ ‫ض‬،‫أ‬‫م‬ ‫معھ‬ ‫ار‬ ‫فس‬ ‫ذه‬ ‫فخ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬‫ى‬ ‫إل‬
‫قليوب‬)١٩٩(،‫وھ‬‫و‬‫فخذ‬ ‫بال‬،‫فتص‬‫فى‬‫دمه‬،‫بھا‬ ‫ودفن‬ ‫ھناك‬ ‫فمات‬،‫ا‬‫فج‬‫د‬‫بع‬
‫ذلك‬‫ابنه‬‫عل‬‫ى‬‫با‬‫ى‬‫وأ‬‫طلع‬‫وحمله‬ ‫قبره‬ ‫من‬ ‫ه‬‫إلى‬‫مصر‬،‫ودفنه‬‫فى‬‫ه‬‫تربت‬.
‫و‬ّ‫م‬‫ت‬]‫ار‬‫س‬[‫ق‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬ً‫ر‬ ‫أمي‬ ‫ر‬‫عش‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ه‬‫ومع‬‫ا‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬‫وك‬
‫الناشف‬ ‫رزمك‬ ‫جملتھم‬،‫إلى‬‫أن‬‫وصلوا‬‫إلى‬‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬،‫فخرج‬
‫إلى‬‫لقا‬‫ئ‬‫ھم‬‫و‬‫ت‬‫بھم‬ ‫رحب‬،‫بخدمتھم‬ ‫وأقام‬.
‫عليھم‬ ‫ترد‬ ‫واألخبار‬ ‫عنده‬ ‫ومازالوا‬.
‫ذكر‬ ‫وشاع‬‫طومانباى‬ّ‫ي‬‫الفروس‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫ظھر‬ ‫وما‬‫ة‬‫و‬‫جاعة‬‫الش‬‫ه‬‫فعل‬ ‫ا‬‫وم‬
‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫نھم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫ن‬ ‫وم‬،‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ذلك‬ ‫وك‬‫د‬‫بك‬
‫ور‬ ‫األع‬،‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ى‬‫رھم‬ ‫وغي‬‫وا‬ ‫تبع‬ ‫ذين‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫األعي‬ ‫ن‬ ‫م‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫ذل‬ ‫من‬ ‫الغيرة‬ ‫عندھم‬ ‫فحصل‬‫ك‬.
‫شامخ‬ ‫نفوسھم‬ ‫قوما‬ ‫كانوا‬ ‫الجراكسة‬ ‫فان‬‫ه‬،‫ﷲ‬ ‫وأعطاھم‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫الشجاعة‬
ّ‫ي‬‫والفروس‬‫ة‬،‫ھ‬ ‫وكانت‬‫ى‬‫فخرتھم‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫فكان‬‫ت‬ ‫منھم‬‫جذب‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫نفسه‬ ‫ه‬‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬‫م‬
ً‫ن‬‫سلطا‬‫ا‬،‫و‬‫دا‬ ‫عن‬ ‫أخذوا‬ ‫لھذا‬‫ب‬‫رھم‬،ّ‫ان‬‫ف‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫دھم‬‫عن‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ذ‬‫أخ‬
ّ‫ش‬‫بال‬‫جاعة‬،ّ‫و‬‫بق‬ ‫ليس‬ ‫والملك‬‫ة‬،‫وانما‬‫ھ‬‫و‬‫الھ‬ ‫أمر‬‫ى‬‫ﷲ‬ ‫ه‬‫يعطي‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ن‬‫لم‬
‫يشا‬‫عباده‬ ‫من‬ ‫ﷲ‬.
‫ف‬‫األخبار‬ ‫ترادفت‬ ‫لما‬‫فعله‬ ‫بما‬،‫طومانباى‬‫يتعجبو‬ ‫صاروا‬‫ا‬‫ذلك‬ ‫من‬،ّ‫فان‬
‫اى‬ ‫طومانب‬ً‫ر‬‫ھو‬ ‫مش‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫دھم‬ ‫عن‬ ‫ا‬ّ‫د‬ ‫بال‬ّ‫ص‬‫وال‬ ‫ين‬‫الح‬،‫ذى‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫وك‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫بھذه‬ ‫ينظره‬‫يشك‬ ‫ال‬ ‫والوقار‬ ‫كينة‬‫فى‬‫صالحه‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫محبوب‬ ‫وكان‬‫ف‬‫ة‬
‫أحد‬ ‫كل‬ ‫عند‬.
٧١
ّ‫م‬‫فل‬‫ج‬‫الش‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ار‬‫ص‬ ‫ا‬‫ون‬‫يتعجب‬ ‫اروا‬‫ص‬ ‫ية‬‫والفروس‬ ‫اعة‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬
‫الناشف‬ ‫رزمك‬ ‫األمير‬:‫أ‬‫م‬‫سمعت‬ ‫ا‬‫م‬‫القا‬ ‫قول‬‫ي‬‫ل‬:‫اعة‬‫س‬ ‫بر‬‫ص‬ ‫جاعة‬‫الش‬.
‫له‬ ‫فقالوا‬:‫ر‬‫أمي‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫صدقت‬،‫عل‬ ‫بر‬‫يص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ن‬‫لك‬‫ي‬‫ا‬‫مالق‬‫ت‬‫ران‬‫الني‬ ‫ذه‬‫ھ‬
‫و‬‫ھذه‬ ‫علي‬]‫الـ‬[‫ضرب‬‫زانات‬‫و‬‫ھذه‬‫ل‬ ‫؟‬ ‫البندقيات‬‫و‬‫عل‬ ‫يقاتلون‬ ‫مثلنا‬ ‫كانوا‬‫ى‬
‫يقا‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫الواح‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫ور‬ ‫ظھ‬‫ما‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ي‬‫ة‬‫نھم‬ ‫م‬‫ا‬ ‫وم‬‫ي‬‫تين‬،‫يس‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ألنھ‬
‫معرفة‬ ‫عندھم‬‫عل‬‫ى‬‫الخيل‬ ‫ركوب‬،‫الجوالن‬ ‫وال‬‫فى‬‫الميدان‬.
‫رزمك‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬:‫الح‬ّ‫ى‬‫قاتل‬ ‫له‬ ‫ما‬.
‫وقال‬‫فى‬‫نفسه‬:‫بقانا‬ ‫ثمرة‬ ‫ما‬‫فى‬‫يقات‬ ‫وسلطاننا‬ ‫المحل‬ ‫ھذا‬‫بنفسه‬ ‫ل‬،‫وﷲ‬
‫المرو‬ ‫من‬ ‫ھذا‬ ‫ليس‬‫ة‬.
]‫و‬‫عل‬ ‫نوى‬‫ى‬‫الذھاب‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫با‬ ‫طومان‬ ‫لطان‬‫ى‬[‫وبا‬‫ت‬،‫أصبح‬ ‫ما‬.
‫عليه‬ ‫ففتش‬‫ى‬‫الغزال‬‫ده‬‫يج‬ ‫م‬‫فل‬،‫ار‬‫س‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫م‬‫فعل‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬
‫فخش‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ا‬ ‫ه‬ّ‫ن‬/٥٢/‫ا‬‫وم‬‫ي‬ ‫ام‬‫ق‬ّ‫ي‬‫بق‬ ‫ت‬‫رجع‬ ‫ر‬‫آخ‬‫را‬‫األم‬ ‫ة‬‫ى‬‫إل‬،‫اى‬‫طومانب‬
‫بمحل‬ ‫وتخبره‬‫الغزالى‬‫الذ‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫فيه‬.
‫فقال‬‫فى‬‫نفسه‬،‫األمرا‬ ‫مع‬ ‫وتكلم‬‫معه‬ ‫الذين‬،‫لھم‬ ‫وقال‬:
‫أغوات‬ ‫يا‬،ّ‫أن‬ ‫اعلموا‬‫د‬‫ق‬ ‫ا‬‫دولتن‬ّ‫ول‬‫ت‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫بالد‬‫ال‬ ‫ت‬‫بقي‬ ‫ا‬‫وم‬‫ك‬‫المل‬ ‫ذا‬‫لھ‬،
‫واألول‬‫ى‬‫ل‬ ‫ذ‬‫ونأخ‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ذھب‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫واألحس‬‫ه‬‫من‬ ‫ا‬‫ن‬ً‫ن‬‫أما‬‫ا‬،‫رنا‬‫ص‬ ‫اذا‬‫ف‬‫ى‬‫ف‬
ّ‫ن‬‫أم‬ ‫أمانه‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫وحريمنا‬ ‫وأموالنا‬ ‫أنفسنا‬،‫ھ‬ ‫ليس‬ ‫وأيضا‬‫و‬‫ب‬‫يم‬‫مق‬‫ى‬‫ف‬‫ذا‬‫ھ‬
‫االقليم‬،‫من‬ ‫تمكن‬ ‫حيث‬ ‫فانه‬‫اخذ‬‫و‬ ‫البالد‬‫ي‬‫قتل‬،‫طومانباى‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫وأقام‬
‫نا‬‫ي‬ً‫ب‬‫ه‬ ‫عن‬ ‫ا‬،‫و‬‫ب‬ ‫ذھ‬‫إل‬‫ى‬‫الده‬ ‫ب‬،‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫بقي‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫ب‬ ‫ذھ‬ ‫اذا‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ف‬‫دينا‬ ‫أي‬
‫نشاء‬ ‫كيف‬ ‫فيه‬ ‫نتصرف‬.
‫له‬ ‫قالوا‬:ّ‫ن‬‫أ‬ ‫لنا‬ ‫أين‬ ‫ومن‬‫األمان‬ ‫يعطينا‬ ‫ه‬‫؟‬.
‫لھم‬ ‫قال‬:‫ك‬‫ذل‬ ‫لكم‬ ‫أضمن‬ ‫انا‬،ّ‫ان‬‫ف‬‫بين‬‫ى‬‫ال‬ ‫ا‬‫باطن‬ ‫ا‬‫اتفاق‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ين‬‫وب‬
‫وھو‬ ‫أنا‬ ‫اال‬ ‫أحد‬ ‫به‬ ‫يعلم‬.
‫ه‬‫مع‬ ‫وا‬‫وذھب‬ ‫أطاعوه‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫ى‬‫إل‬ّ‫أن‬‫لوا‬‫وص‬‫ى‬‫إل‬‫ريش‬‫ال‬ ‫ان‬‫كيم‬)٢٠٠(،
‫ه‬ ‫بقدوم‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫أعل‬ ‫ل‬‫وأرس‬.ً‫ح‬‫فر‬ ‫ذلك‬‫ب‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫رح‬ ‫فف‬ً‫د‬‫دي‬‫ش‬ ‫ا‬‫ا‬،
‫وذھب‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫حضرة‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫بذلك‬ ‫وأخبره‬.
‫رح‬ ‫فف‬ّ‫س‬‫ال‬ً‫ح‬‫فر‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫لطان‬ً‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬‫ا‬،‫وال‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫وأرس‬‫و‬‫زراء‬
‫دولته‬ ‫وأعيان‬،‫ف‬‫تلقوه‬،‫رة‬‫القنط‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫من‬ ‫ودخل‬)٢٠١(‫ى‬‫ف‬‫يم‬‫عظ‬ ‫ب‬‫موك‬،
‫و‬‫ھ‬‫و‬‫البس‬‫أعظ‬ ‫من‬ ‫عظيمة‬ ‫خلعة‬‫م‬‫الملوك‬ ‫خلع‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫وقابل‬‫لطان‬]ْ‫م‬‫سلي‬[،
‫به‬ ‫ورحب‬‫وآمنه‬،‫را‬‫األم‬ ‫جميع‬ ‫وأمن‬ّ‫ال‬‫ه‬‫مع‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫ذين‬،ً‫ز‬‫ز‬‫مع‬ ‫ار‬‫وص‬‫ا‬
ً‫م‬‫مكر‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫ا‬‫عسكره‬ ‫وعند‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬.
‫ونرجع‬‫إلى‬‫الحديث‬ ‫سياق‬:
٧٢
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫روا‬ ‫أخب‬ ‫ا‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ّ‫أن‬‫عل‬ ‫ت‬ ‫قام‬ ‫ان‬ ‫العرب‬‫ي‬‫اق‬ ‫س‬،‫وا‬ ‫وعص‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫وخرج‬‫ال‬ّ‫ط‬‫ة‬ ‫اع‬،‫و‬‫اقتض‬‫ى‬‫رأ‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ى‬ ‫ف‬‫دة‬ ‫تجري‬ ‫ال‬ ‫ارس‬،
‫ل‬ ‫فأرس‬‫ى‬ ‫الغزال‬ً‫ش‬‫با‬‫ا‬)٢٠٢(‫عل‬‫ا‬ ‫يھ‬،‫ماي‬ ‫خمس‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ارس‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫ة‬ ‫الجراكس‬،‫ما‬ ‫وخمس‬‫ي‬‫رام‬ ‫ة‬‫ى‬‫اليك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دق‬ ‫بن‬‫ي‬‫ة‬ ‫جري‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫ر‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫االطفيحي‬
)٢٠٣(.ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫ورأ‬ ‫اطفيح‬‫ى‬‫ق‬ ‫كلھا‬ ‫البالد‬‫ي‬‫عل‬ ‫مة‬‫ى‬‫ساق‬،‫والعربان‬
‫ة‬ ‫مجمع‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫رأوه‬،‫تم‬ ‫والش‬ ‫ب‬ ‫بالس‬ ‫ادروه‬ ‫وب‬ ‫دوه‬ ‫قص‬،‫م‬ ‫ث‬‫نھم‬ ‫بي‬ ‫ع‬ ‫وق‬
‫عل‬ ‫الكسرة‬ ‫فكانت‬ ‫الحرب‬‫ى‬‫العرب‬.‫برم‬ ‫ادر‬‫ب‬ ‫فانه‬‫ى‬‫دق‬‫البن‬،‫وا‬‫يثبت‬ ‫م‬‫فل‬
‫لذلك‬.‫ھاربين‬ ‫فولوا‬،‫تتھم‬‫وش‬ ‫زق‬‫مم‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫زقھم‬‫وم‬ ‫فتقفاھم‬،‫ب‬‫بنھ‬ ‫ر‬‫وأم‬
‫وعھم‬ ‫نج‬‫و‬‫عيھم‬ ‫س‬]‫والھم‬ ‫ام‬[‫م‬ ‫وأوالدھ‬ ‫ريمھم‬ ‫وح‬،‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ع‬ ‫جمي‬ ‫ل‬ ‫وأرس‬
‫إلى‬/٥٣/ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫ببيعھم‬ ‫فأمر‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ميلة‬.
‫ف‬‫النسا‬ ‫ابيعت‬‫ا‬‫كم‬ ‫رار‬‫األح‬ ‫واألوالد‬‫ت‬‫ق‬‫الرقي‬ ‫اع‬‫ب‬،‫ة‬‫قيم‬ ‫أبخس‬‫ب‬ ‫ن‬‫ولك‬،
‫اس‬ ‫الن‬ ‫ارت‬ ‫فص‬‫م‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬]‫ف‬‫ى‬[‫تر‬ ‫يش‬ ‫ة‬ ‫رحم‬ ‫ه‬ ‫قلب‬‫و‬‫ونھم‬ ‫ويعتق‬ ‫نھم‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ت‬‫الوق‬.‫عل‬ ‫ع‬‫ووق‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ا‬‫دع‬ ‫ن‬‫م‬ّ‫م‬‫العا‬‫يحص‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ة‬‫ى‬ً‫د‬‫د‬‫ع‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬
ّ‫ن‬‫وال‬ ‫اليھود‬ ‫عليه‬ ‫دعت‬‫صار‬‫ى‬.
‫ع‬ ‫جمي‬ ‫ت‬ ‫عص‬ ‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ ‫معت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ولم‬‫ا‬‫اليم‬ ‫ألق‬،‫الع‬ ‫ذلك‬ ‫وك‬‫ش‬‫ير‬
‫وال‬‫ح‬‫وف‬)٢٠٤(.
‫يحي‬ ‫سيدى‬ ‫وكان‬‫ى‬‫ة‬‫األزبكي‬ ‫ة‬‫برك‬ ‫صاحب‬ ‫ازبك‬ ‫األمير‬ ‫ابن‬،‫ت‬‫كان‬ ‫ا‬‫لم‬
‫وقعة‬ّ‫ر‬‫ال‬‫يدانية‬،‫الجراكسة‬ ‫وانھزمت‬،ّ‫ر‬‫ف‬‫عل‬‫ى‬‫فرسه‬ ‫ظھر‬‫إلى‬‫بن‬ ‫الد‬‫ب‬‫ى‬
‫رام‬‫ح‬)٢٠٥(،‫اھرة‬‫مص‬ ‫نھم‬‫وبي‬ ‫ه‬‫بين‬ ‫ان‬‫وك‬،‫ار‬‫واألخب‬ ‫دھم‬‫عن‬ ‫ا‬‫مقيم‬ ‫م‬‫وت‬
‫مع‬ ‫وقلبه‬ ‫عليه‬ ‫وترد‬ ‫اليه‬ ‫تنتقل‬‫طومانباى‬‫ه‬‫الي‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫وصول‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬.‫ا‬‫فلم‬
‫بالد‬‫ال‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ت‬‫وعص‬ ‫ذلك‬‫ك‬ ‫كان‬‫ف‬‫ق‬‫طري‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫رأى‬‫ى‬‫إل‬‫ار‬‫فص‬ ‫روج‬‫الخ‬
‫ھ‬‫و‬‫وبن‬‫ى‬‫دورون‬‫وي‬ ‫يخرجون‬ ‫حرام‬‫ى‬‫ف‬‫والطر‬ ‫بالد‬‫ال‬‫حت‬ ‫ات‬‫ق‬‫ى‬‫لوا‬‫وص‬
‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫النص‬ ‫اب‬‫ب‬)٢٠٦(‫عرية‬‫الش‬ ‫اب‬‫وب‬)٢٠٧(،]‫و‬[ّ‫ل‬‫ك‬ً‫ي‬‫روم‬ ‫دوه‬‫وج‬ ‫ن‬‫م‬‫ا‬
‫وه‬ ‫قتل‬.‫األروام‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫فقت‬]ً‫ق‬‫خل‬‫ا‬[ً‫ر‬ ‫كثي‬ً‫ص‬‫خصو‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫األ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ذين‬ ‫ال‬ ‫وام‬
ّ‫م‬‫يس‬‫أوغ‬ ‫عجم‬ ‫ون‬‫الن‬)٢٠٨(،‫فأنھم‬‫دو‬‫يج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ون‬‫ينھب‬ ‫دورون‬‫ي‬ ‫كانوا‬‫ه‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫مأك‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬‫غ‬‫ره‬ ‫ي‬،‫ة‬ ‫والفالوي‬ ‫ر‬ ‫الزع‬ ‫ت‬‫فكان‬)٢٠٩(]‫اونھم‬ ‫تع‬[،‫و‬‫ن‬ ‫حص‬
]‫حسن‬[‫القتل‬‫فى‬‫الزمن‬ ‫ذلك‬.
‫سيد‬ ‫وكان‬‫ى‬‫يحي‬‫ى‬ً‫ع‬‫شجا‬ ‫أزبك‬ ‫األمير‬ ‫ابن‬‫ا‬ً‫م‬‫عظي‬‫ا‬،‫ان‬‫الفرس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وكان‬
‫المخبور‬‫حت‬ ‫ة‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫الناس‬ ‫أجمعت‬‫عصره‬ ‫فريد‬ ‫كان‬ ‫ه‬‫فى‬‫فن‬ ‫من‬ ‫فن‬ ‫كل‬‫ون‬
‫الحرب‬،‫محاسن‬ ‫فيه‬ ‫وكان‬‫ما‬‫ي‬‫الوصف‬ ‫عن‬ ‫فوق‬.
٧٣
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫بأن‬ ‫سمع‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫يقات‬‫ل‬‫مع‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫ع‬‫ل‬‫ى‬‫المناوا‬‫ت‬
)٢١٠(،‫عنھا‬ ‫ورحل‬‫إلى‬‫دھشور‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫جعل‬ ‫ه‬‫د‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫بك‬‫الكبي‬ ‫ودار‬‫ر‬
‫نفسه‬ ‫مقام‬‫فى‬‫أموره‬ ‫جميع‬،‫واش‬‫ر‬‫ط‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ي‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ده‬‫ا‬‫لى‬‫بنصره‬
‫ول‬ ‫جعله‬ّ‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫ألج‬ ‫ده‬‫بع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫لطنة‬‫ا‬‫ظ‬‫ھ‬‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫ال‬ّ‫ش‬‫جاع‬‫ة‬‫و‬‫ال‬‫و‬‫ق‬‫ة‬‫ى‬‫ف‬
‫حرب‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬.
‫يد‬‫س‬ ‫ام‬‫ق‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫ى‬‫يحي‬‫ى‬‫عل‬ ‫زم‬‫وع‬ ‫ك‬‫أزب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ن‬‫اب‬‫ى‬‫ه‬‫التوج‬‫ى‬‫إل‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫د‬‫وع‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ب‬ ‫من‬‫الشرق‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫سا‬ ‫وتم‬ ‫الغرب‬‫ير‬‫وكل‬
‫يترحب‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اه‬ ‫تلق‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ون‬‫ويفرح‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫ون‬]‫ه‬ ‫ب‬[،ّ‫ن‬‫فا‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬
ّ‫ر‬‫مخبو‬‫ع‬ ‫ا‬‫بالفروسية‬ ‫ندھم‬،ّ‫ت‬‫ح‬ ‫زال‬ ‫فال‬‫ى‬‫ل‬‫وص‬‫ى‬‫إل‬‫ور‬‫دھش‬،‫ع‬‫واجتم‬
ّ‫س‬‫بال‬‫لطان‬/٥٤/،‫طومانباى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫به‬ ‫ففرح‬‫ه‬‫حال‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫أله‬‫وس‬ ‫لطان‬،‫أخبره‬‫ف‬
‫ھ‬ ‫فعله‬ ‫بما‬‫و‬‫وبن‬‫و‬ّ‫ر‬‫األ‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫حرام‬‫وام‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫فشكره‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫وأمر‬ ‫ذلك‬
‫م‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫ع‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫المراتب‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫بك‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫وا‬‫ى‬:‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬‫ھؤالء‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وأما‬‫لطان‬
ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ليم‬ ‫س‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫نظ‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫إل‬‫وال‬ ‫واألح‬ ‫ة‬ ‫المفزع‬ ‫ور‬ ‫األم‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ّ‫المط‬‫ة‬ ‫رب‬
]‫المضطربة‬[‫عل‬ ‫خاف‬‫ى‬‫وضاق‬ ‫نفسه‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ل‬‫أج‬ ‫من‬ّ‫ي‬‫وتح‬ ‫دره‬‫ص‬ً‫ر‬‫ا‬‫ى‬‫ف‬
‫أمره‬،‫و‬‫دولته‬ ‫ألرباب‬ ‫قال‬:‫ون‬‫تقول‬ ‫اذا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬ّ‫الط‬ ‫ذه‬‫ھ‬‫ا‬‫ي‬‫؟‬ ‫ة‬‫القليل‬ ‫ة‬‫ف‬ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬
ّ‫كل‬ّ‫أن‬ ‫أقول‬ ‫ما‬‫أرا‬ ‫فما‬ ‫ھانت‬ ‫أمورھم‬ّ‫ال‬‫ا‬‫فى‬‫يوم‬ ّ‫ل‬‫ك‬‫ي‬‫زيد‬،‫ا‬‫لن‬ ‫حصل‬ ‫وقد‬
ّ‫ض‬‫ال‬ ‫غاية‬ ‫منھم‬‫رر‬.
‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫فقال‬:ّ‫ش‬‫ال‬ ‫من‬ ‫رجوعنا‬ ‫كان‬ ‫وﷲ‬‫ھ‬ ‫ام‬‫و‬ّ‫ص‬‫ال‬‫واب‬،ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬‫خاير‬
ّ‫م‬‫ل‬ ‫بك‬ّ‫أن‬ ‫ا‬ّ‫بأن‬ ‫وعدته‬‫مادام‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫يكون‬‫فى‬‫قيد‬‫ال‬‫حيا‬‫ة‬‫ف‬ّ‫ب‬‫د‬‫ي‬ ‫ار‬‫ص‬‫ر‬
‫إلى‬‫مراده‬ ‫تحصيل‬،‫عل‬ ‫له‬ ‫قدرة‬ ‫وال‬‫ى‬‫ذلك‬،‫فھ‬‫و‬ّ‫س‬‫يح‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لموالن‬ ‫ن‬‫لطان‬
]‫ال‬‫ـ‬[‫ـ‬‫عبارة‬،ّ‫ھ‬‫ويس‬‫األمور‬ ‫لك‬ ‫ل‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ر‬‫ويظھ‬‫ه‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ده‬‫قص‬ ‫ا‬‫م‬ّ‫أن‬‫ون‬‫تك‬
‫البالد‬‫بالدك‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫والحال‬‫ه‬‫فى‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫اطن‬‫ب‬‫ا‬‫م‬‫ب‬‫عل‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫تعين‬‫يس‬‫ى‬‫وغ‬‫بل‬
‫مراده‬،‫وھ‬‫و‬‫ه‬‫جنس‬ ‫اء‬‫أبن‬ ‫ھالك‬،‫ھ‬ ‫تقالله‬‫واس‬‫و‬‫ك‬‫والمل‬ ‫البالد‬‫ب‬،‫ع‬‫وترج‬
‫و‬ ‫أنت‬‫نح‬‫لمنا‬‫س‬ ‫ان‬ ‫معك‬ ‫ن‬،ّ‫ل‬‫تق‬‫ويس‬‫ھ‬‫و‬‫ه‬‫لنفس‬ ‫البالد‬‫ب‬،‫و‬‫ت‬‫ه‬‫آمال‬ ‫ت‬‫طمع‬
‫بأ‬ً‫ال‬‫ما‬ ‫منه‬ ‫تأخذ‬ ‫ال‬ ‫نك‬ً‫د‬‫أب‬‫ا‬،‫فھ‬‫و‬‫ي‬‫جتھد‬‫فى‬‫االجتھاد‬ ‫غاية‬ ‫ذلك‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ل‬ ‫فحص‬‫عل‬ ‫يم‬ ‫عظ‬ ‫ر‬ ‫تغي‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬‫ى‬‫وا‬ ‫أيقن‬
‫يبق‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫أجمعين‬‫ى‬ً‫د‬‫أب‬ ‫عليه‬‫ا‬.
ّ‫ال‬ ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫وكان‬‫ذ‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫اال‬ ‫الوزير‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫يكره‬ ‫عظم‬‫فى‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫الباطن‬‫ا‬
‫رآ‬‫ي‬ّ‫قل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫من‬‫ر‬ ‫الخي‬ ‫ة‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ق‬ ‫ح‬‫ه‬ ‫جنس‬ ‫اه‬ ‫أبن‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫ونس‬ ‫لي‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫ف‬‫الوص‬ ‫وق‬‫يف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ة‬‫الجميل‬ ‫واألوصاف‬ ‫الحميدة‬ ‫األخالق‬،‫رف‬‫يع‬ ‫ان‬‫وك‬
٧٤
ّ‫أن‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫قصده‬ ‫ما‬ ‫بك‬ ‫خاير‬‫راده‬‫م‬ ‫بلوغ‬،ّ‫ن‬‫ولك‬‫ل‬‫دخ‬ ‫ه‬‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫عق‬‫لطان‬
‫يصغ‬ ‫وصار‬ ‫سليم‬‫ى‬‫لقوله‬.
‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫صار‬ً‫ر‬‫متحي‬ ‫لطان‬‫ا‬‫فى‬‫نفسه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ان‬ ‫ه‬‫وھ‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫قتل‬‫و‬ّ‫و‬‫متج‬‫ن‬‫ى‬‫ف‬
‫من‬ ‫البالد‬ ‫جميع‬ ‫عليه‬ ‫قامت‬ ‫مصر‬‫والغرب‬ ‫الشرق‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫دولته‬ ‫ألرباب‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬:‫ذا‬‫ھ‬ ‫أرض‬ ‫أخذنا‬ ‫قد‬ ‫نحن‬ ‫ھذا‬‫وم‬‫الق‬،
‫أكابرھم‬ ‫وقتلنا‬ ‫حريمھم‬ ‫وسبينا‬،‫وك‬ ‫؟‬ ‫ھذا‬ ‫بعد‬ ‫نريد‬ ‫فماذا‬‫فى‬‫قد‬‫جر‬ ‫ما‬‫ي‬،
‫وصار‬]‫ا‬[‫ا‬‫فيم‬ ‫ألحسن‬/٥٥/‫أر‬‫ى‬‫أ‬‫ن‬ً‫ح‬‫ل‬‫ص‬ ‫نھم‬‫وبي‬ ‫ا‬‫بينن‬ ‫ل‬‫نجع‬‫رك‬‫ونت‬ ‫ا‬
‫بالدھم‬ ‫لھم‬‫و‬‫عنھا‬ ‫نرحل‬‫و‬‫ھم‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫لھم‬ ‫نخليھا‬‫فى‬‫ال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫لمين‬‫مس‬ ‫حقيقة‬]ّ‫ان‬[
‫بأس‬ ‫عندھم‬‫و‬‫غرور‬‫و‬‫ور‬‫األم‬ ‫عاقبة‬.‫رون‬‫الحاض‬ ‫ال‬‫فق‬:‫رأ‬‫ال‬ ‫م‬‫نع‬‫ى‬
‫رآه‬ ‫ما‬‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬.
‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫فقال‬:‫رأي‬ ‫كان‬ ‫ھذا‬ ّ‫ان‬‫ى‬،‫و‬‫خاطر‬ ‫كان‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫من‬ ‫نرجع‬ ّ‫ان‬‫ام‬
‫إلى‬‫اوطاننا‬‫و‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫ألن‬ ‫بالدنا‬‫ونا‬‫فى‬‫طلبنا‬.
‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬:‫ا‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫ل‬‫الرج‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬‫و‬‫م‬‫لھ‬ ‫لنا‬‫ارس‬ ‫اذا‬ ‫ادبك‬‫ش‬
ً‫ال‬‫رسو‬‫قتلوه‬‫و‬‫لھم‬ ‫ارسلنا‬ ‫اذا‬]ً‫ال‬‫رسو‬ ‫اآلن‬[‫ره‬‫غي‬ ‫قتلوا‬ ‫كما‬ ‫يقتلوه‬.‫ال‬‫فق‬
‫ـ‬ ‫كبير‬ ‫اخور‬ ‫امير‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫بمصر‬ ‫تسلطن‬ ‫الذي‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬‫فى‬ّ‫ي‬‫ا‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ام‬
‫ﷲ‬ ‫رحمة‬ ‫سليمان‬‫قال‬ ‫ـ‬ ‫عليه‬.‫رأ‬‫ال‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫ياموالنا‬‫ى‬‫د‬‫عن‬‫ى‬‫ل‬‫نرس‬ ‫ان‬
ً‫د‬‫قاص‬ ‫لھم‬ً‫ي‬‫جركس‬ ‫ھم‬‫جنس‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ان‬ ‫ا‬‫ان‬‫ك‬ّ‫د‬‫والب‬،‫و‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ل‬‫افع‬ ‫ت‬‫ان‬،‫ان‬‫ف‬
‫فھ‬ ‫قتلوه‬‫و‬‫منھم‬‫و‬‫بخبرھم‬ ‫لنا‬ ‫رجع‬ ‫ابقوه‬ ‫ان‬‫و‬‫نفعل‬ ‫ما‬ ‫نظرنا‬‫و‬‫يقتض‬ ‫ما‬‫ى‬.
‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬:‫رأ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫نع‬‫ى‬‫ت‬ ‫رأي‬ ‫ا‬ ‫م‬،‫و‬‫ت‬ ‫قل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ول‬ ‫الق‬ ‫م‬ ‫نع‬.
‫لوا‬ ‫يرس‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫رأيھ‬ ‫ي‬ ‫فاقتض‬‫ه‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ال‬ ‫قدم‬ ‫خوش‬‫ى‬‫ره‬ ‫ذك‬ ‫دم‬ ‫تق‬،‫و‬ّ‫د‬ ‫مش‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫الشونة‬)٢١١(‫فى‬‫ايام‬،‫الغورى‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫الذى‬‫الخبر‬‫ب‬ ‫أ‬‫ج‬‫ى‬‫إل‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬
‫عل‬ ‫م‬‫يھج‬ ‫د‬‫يري‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ّ‫ان‬‫ب‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ع‬‫م‬‫ى‬‫تيقظ‬‫واس‬ ‫ّوم‬‫ر‬‫ال‬
‫ك‬ ‫لنفس‬.‫و‬ً‫ن‬‫اما‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫اخ‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫و‬‫ه‬ ‫حزب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫ص‬‫و‬‫ارز‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫جنس‬ ‫اء‬ ‫ألبن‬ ‫داوة‬ ‫بالع‬.‫اره‬ ‫باحض‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫ف‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫حض‬ ‫ا‬ ‫فلم‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬:‫ات‬‫المكاتب‬ ‫بھذه‬ ‫ارسلك‬ ‫ان‬ ‫اريد‬ ‫انى‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬‫ى‬‫ان‬ ‫ل‬‫لع‬
‫بيننا‬ ‫يقع‬‫و‬ً‫ح‬‫صل‬ ‫بينھم‬،‫ا‬‫و‬‫بالدھم‬ ‫لھم‬ ‫نترك‬.‫له‬ ‫فقال‬:ً‫ب‬‫ح‬‫ا‬‫و‬‫كرامه‬.‫فقال‬
‫لھم‬]‫سليم‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬[:‫عل‬ ‫يوافقوا‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫ولكن‬‫ى‬‫ذ‬‫ك‬‫ل‬،‫أول‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫واال‬
‫يق‬ ‫من‬‫اتلھم‬،‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫فطلبه‬‫و‬‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫اوصاه‬
‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ظ‬ ‫يغل‬‫ى‬ ‫ف‬‫الم‬ ‫الك‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ‫الم‬ ‫الك‬‫وس‬ ‫النف‬ ‫ه‬ ‫تقبل‬ ‫ين‬ ‫ل‬ّ‫ال‬.‫فل‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫وص‬ ‫ا‬
‫خوشقدم‬‫إلى‬‫فرأ‬ ‫دھشور‬ ‫قرب‬‫ى‬ً‫ش‬‫جي‬ً‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬‫ا‬‫و‬ً‫ال‬‫خي‬‫بكثرة‬،ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫اذا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫الي‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫د‬‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ه‬ ‫ومع‬ ‫بك‬،‫وھ‬‫و‬‫د‬ ‫قاص‬‫ى‬ ‫إل‬‫ق‬‫ت‬‫ال‬
ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬.ّ‫م‬‫فل‬‫العين‬ ‫ووقعت‬ ‫به‬ ‫اجتمع‬ ‫ا‬‫ب‬‫العين‬‫ف‬‫وش‬‫خ‬ ‫ال‬‫ق‬‫دم‬‫ق‬:‫ا‬‫ي‬
٧٥
ّ‫س‬‫وال‬ ‫األمرا‬ ‫معاشر‬‫ادات‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫أريد‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬‫د‬‫و‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫م‬‫وأتكل‬ ‫بك‬‫اه‬‫اي‬
ّ‫ص‬‫ال‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫فيما‬‫ولكم‬ ‫لنا‬ ‫الح‬.‫فتق‬‫ش‬ ‫األمير‬ ‫دم‬‫ا‬‫د‬‫ر‬‫األمي‬ ‫ه‬‫يمين‬ ‫وعن‬ ‫بك‬
‫ان‬ ‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬ ‫أب‬،‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫اره‬ ‫يس‬ ‫ن‬ ‫وع‬‫ى‬‫ج‬ ‫قل‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬،
‫وحركوا‬‫عل‬‫ى‬‫خي‬‫لھم‬،ّ‫ت‬‫ح‬ ‫قومھم‬ ‫عن‬ ‫خرجوا‬ ‫وقد‬‫ى‬‫وش‬‫خ‬ ‫باألمير‬ ‫التقوا‬
‫قدم‬،‫رمحين‬ ‫قدر‬ ‫بينھم‬ ‫وصار‬.‫فكان‬‫البا‬‫د‬‫ئ‬ّ‫س‬‫بال‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫الم‬‫د‬‫بك‬.ّ‫د‬‫ر‬‫ف‬
‫خوش‬ ‫عليه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قدم‬‫الم‬/٥٦/.‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫د‬‫بك‬:‫؟‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ا‬‫أيھ‬ ‫ك‬‫مع‬ ‫ما‬
‫و‬‫فى‬‫أ‬‫ى‬‫ش‬‫ئ‬‫ج‬‫ي‬‫؟‬ ‫ت‬.‫فقال‬:‫ج‬‫ي‬‫ت‬‫فى‬ّ‫ص‬‫ال‬‫ذ‬‫ال‬ ‫الملك‬ ‫ھذا‬ ‫وبين‬ ‫بينكم‬ ‫لح‬‫ى‬
‫ھ‬‫و‬‫شاه‬ ‫سليم‬‫الذ‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫األرض‬ ‫ملوك‬ ‫أعظم‬،‫ول‬‫ي‬‫أر‬ ‫س‬‫ى‬ّ‫أن‬ ‫م‬‫لك‬‫ادوه‬‫تع‬،
‫و‬ّ‫ان‬‫رأ‬‫ال‬‫ى‬‫د‬‫عن‬‫ى‬ّ‫أن‬‫طاع‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫دخلوا‬‫ت‬ّ‫أن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ن‬‫أحس‬ ‫ه‬‫ت‬‫يروا‬‫تص‬‫ى‬‫ف‬
‫العذاب‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫وتذوقوا‬ ‫قبضته‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫نكم‬‫م‬ ‫ويقطع‬‫اب‬‫ق‬،ّ‫ن‬‫أل‬‫ه‬]‫ال‬[‫ي‬‫رحم‬
‫يكم‬ ‫عل‬،‫أرحم‬ ‫تم‬ ‫وأن‬‫وا‬‫عل‬‫ى‬‫ابكم‬ ‫وأرق‬ ‫م‬ ‫أرواحك‬]‫ابكم‬ ‫رق‬[‫م‬ ‫وأوالدك‬
‫ونس‬‫و‬‫ا‬‫ن‬‫وعيالكم‬ ‫كم‬،‫ف‬‫ا‬ّ‫ر‬‫ش‬ ‫كفوا‬‫ه‬‫م‬‫نكم‬.‫ال‬‫فق‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ه‬‫ل‬‫د‬‫بك‬:ّ‫م‬‫أ‬‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬
‫عج‬ ‫فأمرك‬‫ب‬.‫فقال‬:‫ل‬‫ماذا‬‫؟‬‫قال‬:‫ت‬ ‫كنت‬ ‫ألنك‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫قبل‬ ‫قول‬،ّ‫ال‬ ‫ك‬‫المل‬‫ذ‬‫ى‬
‫ي‬‫زعم‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ال‬ ‫ملوك‬ ‫أعظم‬ ‫ه‬‫دنيا‬،‫جا‬ ‫أن‬‫ؤا‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬‫إلى‬‫أرضن‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ا‬‫اتلھ‬‫يق‬ ‫من‬ ‫ل‬‫م‬
‫أنا‬،‫فدا‬ ‫وأكون‬‫جنس‬ ‫ألبناء‬‫ى‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ذھبنا‬‫إلى‬‫يح‬‫أطف‬ ‫شرق‬،‫ا‬‫ورجعن‬‫ى‬‫إل‬
‫رب‬ ‫ح‬‫د‬ ‫ع‬ّ‫و‬‫رأ‬ ‫ال‬ ‫ربنا‬ ‫وض‬ ‫نا‬‫ى‬ّ‫ان‬‫بس‬ ‫نك‬ً‫ال‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫فھرب‬‫ا‬
‫ور‬‫ح‬‫ت‬‫إلى‬‫عند‬ّ‫و‬‫عد‬ّ‫ال‬ ‫نا‬‫ذ‬‫ى‬‫ول‬‫تق‬ ‫ت‬‫كن‬‫أ‬ّ‫ن‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ك‬‫ه‬‫يقاتل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬،‫و‬‫ه‬‫اخبرت‬
ّ‫ب‬‫د‬ ‫بما‬‫رنا‬‫ه‬،‫عل‬ ‫وأطلعته‬‫ى‬‫أضمرناه‬ ‫ما‬،‫أدر‬ ‫ال‬‫ف‬‫ى‬‫بن‬‫ج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ت‬‫أفعل‬
‫فى‬‫أ‬ ‫قلبك‬‫و‬ٍ‫خلل‬‫فى‬‫عقلك‬،‫ثم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫أعجب‬‫ج‬ ‫ك‬‫ي‬‫ت‬‫نا‬‫اليوم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫زعم‬‫ت‬‫ك‬
ّ‫ص‬‫ال‬ ‫د‬ ‫تري‬‫در‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫لح‬‫ى‬‫؟‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫أم‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫أخص‬‫وش‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫دم‬ ‫ق‬:
ّ‫ن‬‫أ‬ ‫صحيح‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫فعلت‬،ً‫ن‬‫جب‬ ‫فعلته‬ ‫وما‬‫الح‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬ ‫وال‬ ‫رب‬ّ‫الط‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ن‬‫ع‬
ّ‫ض‬‫وال‬‫رب‬،ّ‫ن‬‫وا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ت‬ ‫فعل‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫ان‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫دوادا‬ ‫رت‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫رأيت‬ً‫ر‬ ‫كبي‬ ‫ا‬‫ا‬،
‫وتع‬ّ‫ل‬‫علينا‬ ‫يت‬،‫العل‬ ‫ھذا‬‫و‬‫الز‬‫اي‬‫د‬،ّ‫أن‬ ‫كرھنا‬‫رك‬‫أم‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫نكون‬،‫اد‬‫ننق‬ ‫وأن‬
‫وفعلك‬ ‫لقولك‬.‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫د‬‫انه‬‫لس‬ ‫الوة‬‫وح‬ ‫ه‬‫عقل‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ـ‬‫ـ‬ ‫بك‬
‫وطول‬‫ة‬‫وأدبه‬ ‫روحه‬‫فى‬‫جوابه‬‫ــ‬:‫أمي‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫وﷲ‬‫ل‬ ‫قدم‬‫خوش‬ ‫ر‬‫و‬‫ت‬‫أن‬ ‫ذت‬‫أخ‬
‫الت‬ ‫الوظيفة‬ ‫ھذه‬‫ى‬ّ‫ت‬‫حسد‬‫ن‬‫ى‬‫عليھا‬‫كنت‬‫انا‬ّ‫و‬‫أ‬‫ا‬‫فيھ‬ ‫دمك‬‫يخ‬ ‫من‬ ‫ل‬،‫و‬‫ن‬‫وم‬‫ق‬
‫بحوا‬‫ي‬‫ك‬ ‫ج‬.‫خو‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫قدم‬ ‫ش‬‫و‬‫د‬ ‫ق‬‫تح‬ ‫واس‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫خج‬‫ى‬:‫ان‬ ‫وﷲ‬‫ا‬ ‫ن‬ّ‫ن‬‫ك‬‫ا‬
‫دنا‬‫حس‬]‫ك‬[‫ا‬ ‫عليھ‬،ّ‫م‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫ولك‬ّ‫د‬‫نص‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫عن‬ ‫معنا‬ ‫س‬ ‫ا‬‫جاعة‬ ‫الش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قه‬
‫والفروسية‬،ً‫ن‬‫عيا‬ ‫ذلك‬ ‫ورأينا‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫وﷲ‬ ‫ا‬‫قلن‬ ‫ا‬ّ‫ق‬‫أح‬ ‫ه‬‫ا‬‫وأھلھ‬ ‫ا‬‫بھ‬]‫ا‬‫لھ‬ ‫ل‬‫اھ‬[،
ّ‫أن‬ ‫ولوال‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫راض‬‫ى‬ّ‫ق‬‫يستح‬‫أعطاه‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬،‫ھذا‬ ‫ولكن‬
‫قلج‬،‫حت‬ ‫أين‬ ‫من‬ّ‫ى‬‫ون‬‫يك‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫كرتب‬ ‫ة‬‫مرتب‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫؟‬.‫ر‬‫األمي‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬‫فلم‬
‫قلج‬‫الجواب‬ ‫عن‬ ‫يسكت‬ ‫أن‬ ‫عقله‬ ‫ساعه‬ ‫ما‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬ ‫منه‬‫و‬‫ه‬‫ل‬ ‫قال‬:/٥٧/
‫و‬‫ل‬ ‫انت‬‫و‬‫علم‬‫ﷲ‬ً‫ر‬‫خي‬ ‫ك‬‫في‬‫اك‬‫أعط‬ ‫ا‬‫ﷲ‬‫أعل‬‫ى‬ّ‫ن‬‫م‬‫ولك‬ ‫ا‬‫ن‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫ل‬‫ي‬ ‫ى‬‫م‬‫عل‬
٧٦
ّ‫ن‬‫أ‬‫ل‬‫رج‬ ‫ك‬‫ا‬‫خ‬‫ي‬ّ‫د‬‫ح‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ارج‬‫خ‬ ‫ن‬‫ك‬‫جنس‬ ‫اء‬‫أبن‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ارق‬‫م‬ ‫ك‬.ّ‫م‬‫فل‬‫مع‬‫س‬ ‫ا‬
‫خوشقدم‬‫ھذا‬‫ه‬‫مزاج‬ ‫انحرف‬ ‫الكالم‬،‫ل‬‫عق‬ ‫ان‬‫طيش‬ ‫ده‬‫عن‬ ‫ان‬‫وك‬،‫و‬‫رج‬‫خ‬
ّ‫ن‬‫م‬‫الحدة‬ ‫ه‬‫و‬‫ثل‬‫ت‬]‫جذب‬[‫ه‬‫عزم‬ ‫وة‬‫بق‬ ‫ة‬‫طعن‬ ‫ج‬‫قل‬ ‫األمير‬ ‫وطعن‬ ‫قنطاريته‬
‫ھالكه‬ ‫بھا‬ ‫يريد‬،‫فأخل‬‫ى‬‫بمعرف‬ ‫عنھا‬‫ي‬‫ته‬،‫ت‬‫فراح‬‫ى‬‫ف‬ّ‫البط‬‫ا‬‫ل‬،ّ‫د‬‫ش‬ ‫ن‬‫وم‬‫ة‬
ّ‫الط‬‫جواده‬ ‫عن‬ ‫خوشقدم‬ ‫يسقط‬ ‫أن‬ ‫كاد‬ ‫عنة‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ذلك‬ ‫عاين‬ ‫ا‬‫د‬‫بك‬
‫ه‬‫من‬ ‫خرج‬ّ‫د‬‫الح‬‫ة‬،‫ان‬‫وك‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ب‬‫ط‬ ‫ده‬‫ي‬‫ر‬‫اح‬‫جن‬)٢١٢(،‫عل‬‫ي‬‫ره‬‫ظھ‬‫وب‬‫مكت‬
ّ‫بالذ‬‫ھب‬،‫األرواح‬ ‫ب‬‫لنھ‬ ‫دليل‬ ‫ھذا‬،‫عل‬ ‫قدم‬‫خوش‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫رب‬‫فض‬‫ي‬‫ه‬‫قنطاريت‬
‫ا‬‫كما‬ ‫براھا‬‫ي‬‫بر‬‫ي‬‫القلم‬.ّ‫م‬‫فل‬‫قنطاريته‬ ‫سقطت‬ ‫ا‬‫يفه‬‫س‬ ‫جذب‬ ‫يده‬ ‫من‬‫د‬‫وقص‬
‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫د‬‫بك‬،‫ربه‬ ‫فض‬]‫ا‬ ‫ش‬‫د‬‫بك‬[ّ‫ب‬‫الط‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ثاني‬ ‫ربة‬ ‫ض‬‫ر‬‫عل‬‫ى‬‫ه‬ ‫خوذت‬
ً‫ح‬‫جر‬ ‫رأسه‬ ‫وجرح‬ ‫فقطعھا‬‫ا‬‫خف‬‫ي‬‫ا‬ً‫ف‬‫ادماه‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫لك‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ر‬‫نظ‬]‫قدم‬‫خوش‬[ّ‫د‬‫ال‬‫م‬
‫عل‬‫ى‬‫ول‬ ‫وجھه‬‫ى‬ً‫ب‬‫ھار‬‫ا‬.ّ‫م‬‫فل‬‫أتباعه‬ ‫رأوه‬ ‫ا‬)٢١٣(‫قد‬‫ول‬‫ى‬‫ودم‬ ‫ھاربا‬‫ه‬‫ر‬‫يقط‬
‫ه‬ ‫لحيت‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫وه‬ ‫فتبع‬‫وا‬ ‫ول‬‫زمين‬ ‫منھ‬.‫ا‬ ‫ش‬ ‫بعھم‬ ‫فت‬‫د‬‫ل‬ ‫مي‬ ‫در‬ ‫ق‬ ‫بك‬،‫ع‬ ‫ورج‬
‫عنھم‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منھم‬ ‫سلم‬ ‫فما‬‫ل‬‫القلي‬.ّ‫م‬‫فل‬‫لوا‬‫وص‬ ‫ا‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اق‬‫أوط‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬
‫خوشقدم‬ ‫بأن‬ ‫الخبر‬ ‫وشاع‬‫قدم‬ً‫م‬‫منھز‬‫ا‬،ّ‫وول‬‫ى‬ً‫ح‬‫مجرو‬‫ا‬،‫ر‬‫الخب‬ ‫ل‬‫ووص‬
‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ً‫ظ‬‫غي‬ ‫اظ‬‫اغت‬ ‫لطان‬ً‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬‫ا‬.‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ار‬‫باحض‬ ‫أمر‬‫ف‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬:
ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫الرجوع‬ ‫اريد‬‫إلى‬‫لطنت‬‫س‬ ‫دار‬‫ى‬،ّ‫ألن‬‫اد‬‫األع‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫و‬‫ح‬‫ا‬‫لى‬‫مملكت‬‫ى‬،
ّ‫ش‬‫ال‬ ‫قرب‬ ‫وقد‬ّ‫د‬‫واشت‬ ‫تا‬‫الغال‬،‫ألھلھ‬ ‫الخراب‬ ‫ھذا‬ ‫وأترك‬‫ا‬.ّ‫م‬‫فل‬‫خاير‬ ‫سمع‬ ‫ا‬
‫بك‬‫وقال‬ ‫األمر‬ ‫ھذا‬ ‫عليه‬ ‫عسر‬ ‫ذلك‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬‫لطان‬،ّ‫ان‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫ت‬‫فعل‬
ّ‫سقط‬‫ين‬‫أع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ت‬‫ع‬‫جمي‬‫وك‬‫المل‬،‫م‬‫ألنھ‬‫و‬‫ويقول‬‫ا‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رب‬‫ھ‬،
‫عاقب‬ ‫بر‬‫الص‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ا‬‫رج‬‫الف‬ ‫ه‬،ّ‫ن‬‫أ‬‫ت‬ ‫ن‬‫وم‬‫ى‬‫ا‬‫م‬ ‫ال‬‫ن‬‫ي‬‫تمن‬‫ى‬.‫ر‬‫أم‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬
‫م‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫باحضار‬‫ع‬ّ‫ر‬‫األ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫قدم‬‫خوش‬‫ال‬‫وق‬ ‫وام‬:‫أتون‬‫ت‬ ‫ال‬‫ى‬‫بجركس‬‫ى‬
ً‫د‬‫أب‬‫ا‬،‫ترون‬ ‫وال‬‫ى‬‫أل‬ٍ‫د‬‫ح‬‫منھم‬‫وجھ‬‫ا‬،‫يجيب‬ ‫من‬ ‫وكل‬‫األ‬‫سار‬‫ى‬‫يجيب‬‫وا‬‫ى‬‫إل‬
‫ويقوم‬ ‫الخيمة‬ ‫قدام‬‫وا‬‫اعلي‬‫مش‬‫ات‬)٢١٤(‫و‬‫يقطع‬‫رؤ‬ ‫ا‬‫ھم‬‫س‬،‫ب‬‫يجي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫وك‬
‫رأس‬‫ي‬‫و‬ّ‫د‬‫يه‬‫إلى‬‫األعظم‬ ‫الوزير‬.
‫يد‬ ‫بين‬ ‫كبيرھم‬ ‫وقف‬ ‫فلما‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ف‬‫له‬ ‫قال‬:‫ت‬‫اجتمع‬ ‫ما‬‫م‬‫ب‬‫اى‬‫طومانب‬‫؟‬.
‫فقال‬:‫وﷲ‬ ‫ال‬‫به‬ ‫اجتمعنا‬ ‫ما‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ا‬‫ش‬ ‫دنا‬‫وج‬ ‫ما‬‫د‬‫وھ‬ ‫بك‬‫و‬‫اي‬‫س‬‫ر‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫جھتن‬
‫و‬‫ھو‬‫قاصد‬‫الينا‬/٥٨/.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫فى‬ٍ‫س‬‫فار‬ ‫كم‬‫؟‬ ‫يكون‬
‫ال‬ ‫ق‬:‫آلف‬ ‫ه‬ ‫مع‬‫ين‬‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫درع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ارس‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ف‬‫اطس‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫الحدي‬،
‫وھ‬‫و‬‫يقول‬ ‫أمامھم‬‫فى‬‫نفسه‬،‫شر‬ ‫األرض‬ ‫بھم‬ ‫يفتح‬ ‫أن‬ ‫يقدر‬ ‫أنه‬ً‫ق‬ً‫ب‬‫وغر‬ ‫ا‬‫ا‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫شا‬ ‫نظرت‬ ‫أنت‬‫د‬‫األعور‬ ‫بك‬.
‫قال‬:‫حت‬ ‫منه‬ ‫وقربت‬ ‫نعم‬‫ى‬‫نظرت‬‫فى‬‫وجھه‬.
٧٧
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫ل‬ ‫صف‬‫ى‬‫فته‬‫ص‬،‫د‬‫عن‬ ‫فوه‬‫وص‬ ‫انھم‬‫ف‬‫ى‬ً‫ر‬‫را‬‫م‬‫رة‬‫كثي‬ ‫ا‬.
‫فقال‬:‫ھ‬ ‫ليس‬‫و‬‫قصيرا‬ ‫وال‬ ‫طويال‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ھ‬ ‫ما‬‫و‬‫اس‬‫الن‬ ‫رطة‬‫ش‬،‫يس‬‫ول‬‫ھ‬‫و‬
‫ق‬ ‫رقي‬ ‫وال‬ ‫مين‬‫س‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬‫قوا‬‫ي‬‫وا‬‫كق‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ي‬‫البعي‬ ‫م‬‫ر‬،‫دره‬‫ص‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ا‬‫م‬ ‫رض‬ ‫أع‬
‫وذراع‬ ‫وأكتافه‬‫ي‬‫ه‬،‫حنط‬ّ‫ى‬‫اللون‬،‫عرب‬ّ‫ى‬‫الوجه‬،‫ھ‬ ‫يس‬‫ول‬‫و‬‫ك‬ ‫ور‬‫أع‬‫مه‬‫أس‬
‫األعور‬،‫ول‬‫ح‬ ‫به‬ ‫وال‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬‫بعين‬ ‫ال‬‫م‬ ‫اذا‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫إل‬‫جان‬‫ب‬‫ت‬ً‫د‬‫أح‬ ‫ون‬‫ك‬‫ن‬‫م‬ ‫ا‬
‫سوادھا‬ ‫من‬ ‫أزيد‬ ‫بياضھا‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫منه‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫له‬ ‫قال‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬ ‫لطان‬:‫صدقت‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫له‬ ‫قال‬:‫بين‬ ‫الكالم‬ ‫طال‬ ‫وھل‬‫ھم‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫من‬ ‫أنت‬ ‫تمكنت‬‫اليه‬ ‫ظر‬‫؟‬.
‫قال‬:‫نعم‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫حتى‬‫ى‬‫ه‬‫عن‬ ‫قدم‬‫خوش‬ ‫ة‬‫جماع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ألت‬‫س‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ال‬‫فق‬‫اه‬‫رأين‬ ‫ا‬‫ن‬
‫وھ‬ ‫بأعيننا‬‫و‬‫قر‬ ‫من‬ ‫الجاموس‬ ‫الفحل‬ ‫يمسك‬‫و‬‫وي‬ ‫نه‬‫ه‬‫مكان‬ ‫من‬ ‫يقلعه‬ ‫جذبه‬،
‫قر‬ ‫وى‬ ‫ويل‬‫ه‬ ‫بيدي‬ ‫ه‬ ‫ن‬،‫ه‬ ‫جنب‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫فيقلب‬،ّ‫ن‬‫وال‬‫اس‬‫ت‬‫ه‬ ‫الي‬ ‫ر‬ ‫نظ‬.‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬:
‫صدقت‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫سم‬ ‫ى‬‫ذلك‬ ‫عنه‬ ‫عت‬،‫نزل‬ ‫اذا‬ ‫ولكن‬‫القضا‬‫ء‬‫عم‬‫ى‬‫ر‬‫البص‬،‫ال‬‫ف‬
‫جاعة‬‫الش‬ ‫د‬‫تفي‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫رى‬‫ت‬ ‫وف‬‫فس‬‫ى‬‫ه‬‫علي‬ ‫أقبض‬‫س‬،‫ت‬‫وأن‬ ‫ه‬‫رأس‬ ‫ع‬‫وأقط‬
‫اليه‬ ‫تنظر‬،ّ‫فان‬‫طالعھا‬ ‫انعكس‬ ‫قد‬ ‫دولتھم‬.
ّ‫ان‬ ‫م‬ ‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬‫ألق‬ ‫لطان‬‫ى‬‫كل‬‫م‬‫ه‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫م‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫وأم‬ ‫رب‬ ‫الح‬‫ك‬ ‫س‬]‫ربط‬ ‫ت‬[‫ع‬ ‫جمي‬
‫المراكب‬،‫و‬‫يجعلو‬ً‫ف‬‫ص‬ ‫ا‬ً‫د‬‫واح‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫ب‬ ‫من‬ ‫ا‬‫مصر‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ب‬‫و‬ ‫زة‬‫الجي‬‫ا‬‫ربط‬‫ت‬ ‫ن‬
‫فى‬‫با‬ ‫بعضھا‬ّ‫ت‬‫وا‬ ‫حكام‬‫ف‬‫ا‬‫ق‬.‫وأم‬ّ‫د‬‫تع‬ ‫أن‬ ‫ر‬‫ى‬‫ا‬‫عليھ‬‫اكر‬‫العس‬.‫ا‬‫كم‬ ‫وا‬‫ففعل‬
‫ر‬‫أم‬.‫نح‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ذ‬‫وأخ‬‫و‬‫ف‬‫أل‬ ‫أربعين‬]‫ال‬‫خي‬[‫ا‬‫مش‬ ‫ثلھم‬‫وم‬‫ه‬‫اعھم‬‫أتب‬ ‫ر‬‫غي‬،
ّ‫ن‬‫ال‬ ‫نقاوة‬ ‫ولكن‬‫عسكره‬ ‫شجعان‬ ‫من‬ ‫قاوة‬،‫األمير‬ ‫قتال‬ ‫وطلب‬‫طومانباى‬.
‫رك‬‫وت‬‫ى‬‫ف‬‫ظ‬‫بحف‬ ‫اھم‬‫وأوص‬ ‫اكر‬‫العس‬ ‫ة‬‫وبقي‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫ونس‬‫ي‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫ر‬‫مص‬
‫البلد‬،‫ب‬ ‫خاير‬ ‫معه‬ ‫وأخذ‬‫ن‬ ‫ك‬‫اي‬‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬،‫وأوص‬‫ا‬‫وز‬‫ال‬‫ھ‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫ير‬‫و‬‫ونس‬‫ي‬
ّ‫ن‬‫أ‬ ‫باشا‬‫جا‬ ‫اذا‬ ‫ه‬‫ه‬‫الغزالى‬‫اليه‬ ‫يرسله‬.
‫وم‬ ‫مرس‬ ‫ة‬ ‫بكتاب‬ ‫اعته‬ ‫وس‬ ‫ه‬ ‫وقت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وزير‬ ‫ال‬ ‫أمر‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫إل‬‫ق‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬
ّ‫د‬‫يع‬ ‫بأن‬ ‫يأمره‬‫ى‬‫رق‬‫الش‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬‫إل‬/٥٩/ّ‫ر‬‫ب‬ّ‫ص‬‫ال‬‫عيد‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫د‬‫يري‬‫لطان‬
،‫طومانباى‬‫وھ‬‫و‬ّ‫د‬‫مج‬‫له‬‫فى‬‫الطلب‬،‫اليك‬ ‫وصلت‬ ‫اذا‬ ‫وأنت‬‫ذ‬‫ھ‬‫ه‬‫ة‬‫المكاتب‬
‫عل‬ ‫ون‬‫تك‬‫ي‬ّ‫ب‬‫أھ‬‫حت‬ ‫ة‬‫ى‬ّ‫س‬‫بال‬ ‫ع‬‫تجتم‬‫و‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ون‬‫وتك‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫اه‬‫اي‬‫عل‬‫ى‬
‫طومانباى‬.
]ّ‫س‬‫ال‬ ‫تعدية‬ ‫ذكر‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫الجيزة‬[)٢١٥(
٧٨
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫سيد‬ ‫ومعه‬ ‫الجيزة‬‫ى‬‫المرحوم‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬‫يد‬‫س‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫قاب‬ ‫د‬‫ق‬ ‫د‬‫محم‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ف‬‫ى‬ّ‫و‬‫أ‬‫ل‬
‫عل‬ ‫مصر‬ ‫دخوله‬‫ي‬‫أخ‬ ‫د‬‫ي‬‫ى‬‫جلب‬‫ى‬‫وقاض‬‫ى‬‫م‬‫بحك‬ ‫دى‬‫أفن‬ ‫د‬‫محم‬ ‫كر‬‫العس‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫كتبه‬ ‫وعھد‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫له‬ ‫وحلف‬‫أن‬ّ‫ر‬‫يض‬ ‫ال‬‫وه‬‫الوج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫بوج‬ ‫ه‬
‫أبدا‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫قابل‬ ‫ا‬‫ـ‬]‫ه‬ ‫ـ‬[‫ا‬‫ه‬ ‫كرم‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫رام‬ ‫االك‬ ‫ة‬ ‫غاي‬،‫ة‬ ‫خلع‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ع‬ ‫وخل‬‫ت‬‫ق‬ ‫لي‬
‫وزاد‬ ‫بالملوك‬‫فى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اكرامه‬‫ى‬ّ‫أن‬‫اطم‬‫ه‬‫الي‬،‫ه‬‫مع‬ ‫ذه‬‫يأخ‬ ‫ار‬‫وص‬‫ى‬‫ف‬‫ل‬‫ك‬
‫محل‬‫إليه‬ ‫ذھب‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الجيزة‬،‫عل‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫ير‬‫يس‬ ‫ار‬‫ص‬‫ي‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫م‬ ‫معھ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ألج‬ ‫ة‬ ‫اح‬،ّ‫ض‬‫وال‬ ‫دافع‬ ‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ار‬ ‫واألحج‬ ‫ربزانات‬)٢١٦(
‫واألثقال‬‫و‬‫غيرھا‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫اوى‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬‫و‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫م‬‫بالعسكر‬ ‫سيره‬.ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬
‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫م‬‫د‬‫ك‬ ‫ب‬،‫فا‬ّ‫ن‬‫حت‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫بم‬ ‫ار‬ ‫س‬ ‫ه‬‫ى‬‫ل‬ ‫وص‬‫ى‬ ‫إل‬‫يم‬ ‫اقل‬
‫يد‬ ‫وس‬ ‫ادلى‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ه‬ ‫يمين‬ ‫ن‬ ‫وع‬ ‫زة‬ ‫الجي‬‫ى‬‫يح‬‫ى‬‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ن‬ ‫اب‬
‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ك‬ ‫أزب‬‫اى‬ ‫دولتب‬‫الجي‬ ‫ف‬ ‫كاش‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫زة‬‫رد‬‫ب‬‫ك‬،‫اره‬ ‫يس‬ ‫ن‬ ‫وع‬
‫ان‬‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬‫أب‬ ‫األمير‬،‫نم‬‫ت‬ ‫ر‬‫واألمي‬]‫اش‬‫الزردك‬[‫نا‬‫ي‬‫ب‬ّ‫ن‬‫ك‬‫اس‬‫دري‬‫ه‬
ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ف‬ ‫كاش‬ ‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫اى‬ ‫دولتب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫عي‬‫د‬،‫واأل‬‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ديق‬‫ص‬ ‫ج‬ ‫قل‬ ‫ر‬ ‫مي‬
‫شا‬‫د‬‫بك‬.
‫سا‬ ‫وھم‬‫ي‬‫ر‬‫ي‬‫ن‬.‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫د‬‫بك‬:‫أخوان‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬‫ى‬ّ‫أظن‬‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫ﷲ‬‫فى‬
‫اليوم‬ ‫ھذا‬‫ي‬ّ‫و‬‫عد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مضايقة‬ ‫لنا‬ ‫قع‬‫نا‬،ّ‫فان‬ّ‫ر‬‫ج‬ ‫قد‬ ‫قلبى‬‫دثنى‬‫ح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫بت‬
‫ى‬ ‫بش‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ادف‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫وق‬‫حة‬،‫ارف‬ ‫الع‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ولك‬‫ي‬‫ن‬،‫ت‬ ‫نب‬ ‫ت‬ ‫ثب‬ ‫ن‬ ‫م‬،
ّ‫ش‬‫وال‬‫ساعة‬ ‫صبر‬ ‫جاعة‬.
‫ف‬‫ھم‬‫فى‬‫ھذا‬‫الم‬‫الك‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ر‬‫ظھ‬ ‫د‬‫ق‬‫م‬‫لھ‬‫عل‬‫ي‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫يم‬‫عظ‬ ‫يش‬‫ج‬ ‫د‬‫بع‬‫ناجق‬
‫الم‬‫واألع‬.‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬‫د‬‫بك‬:‫م‬‫لك‬ ‫ت‬‫قل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫تم‬‫رأي‬ّ‫ھ‬‫أ‬‫ت‬ ‫ن‬‫ولك‬ ‫؟‬‫بوا‬
‫و‬‫و‬‫مكانكم‬ ‫قفوا‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫فان‬‫رفھم‬‫ع‬ ‫اينھم‬‫ع‬ ‫ا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫اء‬‫ج‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫ه‬‫دو‬‫ب‬‫ى‬‫ن‬‫م‬
ّ‫ي‬‫الف‬ ‫عرب‬‫وم‬،ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ره‬‫وأخب‬‫ا‬‫ش‬‫د‬‫أل‬ ‫ه‬‫ومع‬ ‫ك‬‫علي‬ ‫ادم‬‫ق‬ ‫ور‬‫األع‬ ‫بك‬‫ي‬‫ف‬‫ن‬‫م‬ ‫ن‬
‫عسكر‬ ‫خيار‬،‫طومانباى‬ّ‫ل‬‫ك‬/٦٠/‫واحد‬‫يقول‬ ‫منھم‬‫فى‬‫ه‬‫نفس‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫اك‬‫يلق‬ ‫ه‬
‫بمفرده‬.
٧٩
ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫يبد‬ ‫أن‬ ‫الرماة‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ؤ‬ّ‫ر‬‫بال‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫تق‬ّ‫ر‬‫ان‬‫الجمع‬ ‫ب‬،‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ل‬‫حم‬‫د‬ً‫ة‬‫حمل‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫بك‬ً‫ة‬‫د‬‫واح‬،‫و‬‫د‬‫س‬‫ك‬
‫عليھم‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫ق‬ ‫طل‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫وا‬ ‫رم‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫اينوا‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫و‬ ‫دق‬ ‫البن‬ ‫ن‬ ‫م‬‫وال‬ ‫دافع‬ ‫الم‬‫ك‬ّ‫ي‬‫ف‬‫ات‬
ّ‫س‬‫وال‬‫بقيات‬)٢١٧(‫أ‬ ‫ى‬‫حت‬‫د‬‫و‬‫ت‬‫وتزلزل‬ ‫دنيا‬‫ال‬ ‫ت‬‫ذ‬‫حار‬‫الص‬ ‫ك‬‫ل‬‫ى‬،‫بق‬ ‫وال‬‫ى‬
‫ينظر‬ ‫أحد‬‫إلى‬‫أحدا‬،‫ھلك‬ ‫من‬ ‫فھلك‬،‫ھرب‬ ‫من‬ ‫وھرب‬،‫ن‬‫م‬ ‫ت‬‫وثب‬‫ا‬‫ه‬‫ثبت‬
‫ﷲ‬،ّ‫د‬‫تق‬ ‫الذين‬ ‫األمرا‬ ‫ولكن‬‫أحد‬ ‫منھم‬ ‫يھلك‬ ‫لم‬ ‫ذكرھم‬ ‫م‬،‫نھم‬‫م‬ ‫رب‬‫يھ‬ ‫ولم‬
‫د‬ ‫أح‬،‫وا‬ ‫توكل‬‫عل‬‫ي‬‫ه‬ ‫الي‬ ‫رھم‬ ‫أم‬ ‫لموا‬ ‫وأس‬ ‫والھم‬ ‫م‬،ّ‫وحط‬‫ديھم‬ ‫أي‬ ‫وا‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ا‬ّ‫ر‬‫ل‬‫وم‬،‫من‬ ‫قتال‬ ‫وقاتلوا‬‫اي‬‫س‬‫الحياة‬ ‫من‬.
‫شا‬ ‫األمير‬ ‫وقاتل‬‫د‬‫الجبابرة‬ ‫قتال‬ ‫بك‬،‫مض‬ ‫فما‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫من‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫فه‬‫نص‬ ‫در‬‫ق‬ ‫ھار‬
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫تقھقرت‬ ‫وقد‬‫وم‬‫إلى‬‫ورا‬،‫ورأ‬‫و‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ن‬‫م‬‫د‬‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫يرون‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫بك‬
‫أحد‬.
‫ال‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬ّ‫س‬ّ‫ر‬‫يتف‬ ‫أن‬ ‫كره‬‫عس‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫وا‬‫ق‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫علي‬‫ب‬‫جان‬
ّ‫ل‬‫ك‬ ‫فصار‬‫ه‬‫من‬ ‫رب‬‫ق‬ ‫ن‬‫م‬‫ه‬‫لوقت‬ ‫ك‬‫ھل‬،‫ربه‬‫يض‬ ‫أن‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫در‬‫يق‬ ‫م‬‫فل‬
‫ض‬‫وال‬ ‫بسيف‬ ‫ال‬ ‫ربة‬‫ب‬‫عود‬،‫رخ‬‫يص‬ ‫ار‬‫وص‬‫عل‬‫يھم‬،‫وي‬‫ول‬‫ق‬‫م‬‫لھ‬:ّ‫خل‬‫وا‬
‫وج‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫ع‬)٢١٨(ّ‫ر‬ ‫ال‬‫وا‬ ‫وارجع‬ ‫وم‬‫الق‬ ‫بالمع‬‫ى‬ ‫إل‬‫وربتكم‬ ‫ش‬
‫وبوظتكم‬.ّ‫كل‬ ‫ثم‬‫فاحش‬ ‫بكالم‬ ‫مھم‬،‫فارس‬ ‫الحاج‬ ‫ذكره‬،‫وھ‬‫و‬ّ‫ال‬ ‫ه‬‫غالم‬‫ذى‬
‫ورا‬ ‫من‬ ‫كان‬‫بالجنيب‬ ‫ظھره‬.
‫قال‬:‫وقد‬‫استق‬‫ت‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ل‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫وم‬‫ى‬‫عج‬‫م‬‫ول‬ ‫منه‬ ‫وأيسوا‬ ‫بجملتھم‬ ‫عنه‬ ‫زوا‬‫بق‬‫ى‬
‫بقربه‬ ‫منھم‬ ‫أحد‬،ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ه‬‫ھلك‬ ‫قاربه‬ ‫من‬،‫وھ‬‫و‬‫يناد‬‫ى‬‫ويقول‬:‫أين‬‫أنت‬‫يا‬
ّ‫س‬‫وال‬ ‫الملوك‬ ‫سيد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫؟‬ ‫سليم‬‫الطين‬،‫رز‬‫اب‬‫ى‬‫إل‬‫دان‬‫المي‬
‫لطان‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ان‬،‫ان‬ ‫الجب‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫جب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آه‬،‫لمين‬ ‫المس‬ ‫ل‬ ‫يقات‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫بالن‬‫يران‬.
‫ت‬ ‫التف‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬ ‫إل‬‫فوج‬ ‫اره‬ ‫يس‬‫ردوس‬ ‫ك‬ ‫د‬ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫نح‬ ‫وم‬‫و‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫وأكث‬ ‫األلفين‬
‫باألمير‬ ‫أحاطوا‬‫دولتباى‬‫زة‬‫الجي‬ ‫كاشف‬،‫رة‬‫منك‬ ‫ة‬‫ميل‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫ال‬‫فم‬،‫ا‬‫فم‬
‫شعر‬‫وا‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وھ‬ ‫اال‬ ‫وم‬‫و‬‫عليھم‬ ‫حاطم‬.
]‫س‬ ‫استدراك‬‫ا‬‫بق‬‫دابق‬ ‫لمرج‬[)٢١٩(
‫ف‬‫ر‬ ‫لما‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اح‬‫لطان‬‫الغورى‬‫بھ‬‫ذا‬‫را‬‫األم‬‫والعس‬‫كر‬‫ى‬‫إل‬‫ك‬ ‫ق‬‫داب‬ ‫رج‬‫م‬‫ت‬‫ان‬
ّ‫ي‬‫جلجول‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كره‬‫عس‬‫ة‬‫ى‬‫إل‬ّ‫الل‬‫ج‬‫و‬‫وال‬ ،‫ن‬‫ك‬‫ا‬ً‫د‬‫أح‬ ‫ن‬‫ا‬‫ول‬‫يق‬]‫أن‬[‫ل‬‫مث‬‫ذا‬‫ھ‬
٨٠
‫العسكر‬/٦١/ً‫د‬‫أب‬ ‫ينكسر‬‫ول‬ ‫ا‬‫و‬‫دنيا‬‫ال‬ ‫أھل‬ ‫عليه‬ ‫اجتمع‬،ّ‫ان‬‫ف‬‫د‬‫واح‬ ‫ل‬‫ك‬‫ن‬‫م‬
‫ھ‬‫و‬‫ال‬]‫ھؤالء‬[‫األمرا‬‫المذكوين‬ ‫ء‬‫يقوم‬ ‫كان‬‫وحده‬ ‫بجيش‬ ‫نفسه‬،ّ‫م‬‫ل‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ا‬
ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ت‬ ‫وقام‬ ‫تھم‬ ‫كلم‬ ‫ت‬ ‫اختلف‬‫وس‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬‫ھا‬ ‫بعض‬،‫عل‬ ‫وا‬ ‫والح‬‫ى‬‫ھم‬ ‫بعض‬،
‫ف‬‫ك‬ً‫ر‬‫جب‬ ‫بعضھم‬ ‫سروا‬‫ا‬،ً‫ر‬‫قھ‬ ‫ملكھم‬ ‫وكسروا‬‫ا‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫تو‬‫ا‬‫وا‬‫ع‬ّ‫ق‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫م‬‫لطان‬
‫يصبروا‬ ‫لم‬ ‫سليم‬‫اكثر‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫طلوع‬ ‫من‬‫مس‬‫إلى‬‫الغدا‬ ‫وقت‬،‫الكسرة‬ ‫وكانت‬
‫عليھم‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫او‬‫ى‬‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫المحل‬ ‫ال‬ّ‫م‬‫الر‬ ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫الشيخ‬‫ى‬:
‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫زال‬ ‫وما‬‫د‬‫يحو‬‫يص‬ ‫ية‬‫الجاويش‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬‫كلم‬ ‫بك‬‫ا‬‫عل‬‫ى‬‫ف‬‫واي‬ّ‫الط‬
‫ويحرضو‬‫ھا‬‫إلى‬‫يعيدو‬ ‫الحرب‬‫ھا‬،‫فيحمل‬‫فى‬‫ح‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫نفسه‬ً‫ق‬‫ن‬‫ا‬،‫ول‬‫ويق‬
ّ‫ان‬‫ھ‬‫و‬‫ال‬ّ‫ق‬ ‫أح‬‫رھم‬ ‫غي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫بالقت‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أمرون‬ ‫ي‬ ‫ھم‬‫ھم‬ ‫بعض‬ ‫ل‬ ‫بقت‬ ‫اس‬
‫و‬ ‫ويحرض‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫نھم‬،‫ي‬ ‫ش‬ ‫اتلون‬ ‫يق‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫وھ‬ً‫ئ‬‫ا‬،‫ل‬ ‫ب‬‫اي‬ ‫العم‬ ‫رون‬ ‫يكب‬‫م‬،
‫باألصوات‬ ‫ويجھرون‬.
‫عمد‬ ‫ثم‬‫إلى‬‫من‬‫ى‬‫ف‬‫ناحي‬‫ت‬‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫وق‬ ‫ية‬‫الجاويش‬ً‫ال‬‫ا‬‫قت‬ ‫ل‬‫ت‬‫دخل‬‫ي‬ ‫ال‬]‫تح‬‫ت‬[
‫حت‬ ‫الحصر‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫صارت‬‫راق‬ ‫مطروحة‬ ‫جال‬‫راق‬ ‫فوق‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫باق‬ ‫ا‬‫ي‬‫االمرا‬‫الجراكسة‬ ‫من‬،ّ‫فان‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫كس‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫أمير‬
]‫العساكر‬ ‫من‬‫الروم‬[،ّ‫ول‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وم‬‫رب‬‫الھ‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫رت‬‫تقھق‬ ‫ا‬‫م‬
‫كتا‬ ‫وتنحت‬ ‫مواكبھم‬‫ي‬‫بھ‬‫ا‬‫يم‬‫العظ‬ ‫ز‬‫العج‬ ‫زوا‬‫وعج‬،‫يم‬‫العم‬ ‫بالء‬‫ال‬ ‫وا‬‫وذاق‬
‫أل‬ّ‫ن‬‫ھم‬‫فى‬‫طول‬‫قتال‬ ‫قاسوا‬ ‫ما‬ ‫عمرھم‬‫اليوم‬ ‫ھذا‬ ‫مثل‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وكان‬‫ول‬‫ويق‬ ‫جر‬‫ويتض‬ ‫ق‬‫ويتقل‬ ‫ر‬‫ويتحس‬ ‫يتأوه‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬:‫ت‬‫كن‬ ‫ا‬‫م‬
ّ‫أظن‬‫أقاس‬ ‫أن‬‫ى‬‫أحد‬ ‫من‬‫ك‬‫قاسيت‬ ‫ما‬‫ى‬‫ف‬‫وم‬‫ي‬‫ى‬‫ذا‬‫ھ‬،‫ان‬ ‫ول‬‫أق‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫وال‬‫ى‬
‫الت‬ ‫وراجل‬ ‫فارس‬ ‫آالف‬ ‫العشرة‬ ‫بھذه‬‫ى‬‫ھ‬‫ي‬‫وم‬‫ق‬ ‫ار‬‫خي‬‫ى‬،‫ر‬‫أكث‬ ‫ا‬‫ويتبعھ‬
‫ألف‬ ‫عشرين‬ ‫من‬‫ي‬‫لق‬‫ان‬‫ى‬‫األعور‬ ‫ھذا‬‫فى‬‫أقل‬‫خمسما‬ ‫من‬‫ي‬‫فارس‬ ‫ة‬،‫ويفن‬‫ى‬
‫عسكر‬ ‫أكثر‬‫ى‬.
‫بك‬ ‫خاير‬ ‫له‬ ‫فقال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬‫كذ‬ ‫لطان‬‫أقول‬ ‫أنا‬ ‫لك‬،‫ن‬‫أظ‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫ما‬
‫شا‬ ‫أن‬‫د‬‫الصفة‬ ‫بھذه‬ ‫بك‬،‫ان‬‫الفرس‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ره‬‫نعتب‬ ‫ا‬‫كن‬ ‫وال‬،‫رز‬‫اب‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ت‬‫أن‬
‫ك‬ ‫بنفس‬،‫بال‬ ‫رھم‬ ‫وأم‬ ‫رھم‬ ‫وازج‬‫ح‬‫ة‬ ‫مل‬،ّ‫ل‬ ‫لع‬‫عدك‬ ‫بس‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫ان‬‫ت‬‫ون‬ ‫ك‬
ّ‫ن‬‫ال‬‫صر‬‫ة‬‫لك‬.
‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫خرج‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬‫لطان‬‫عل‬ ‫سليم‬‫ى‬‫عس‬‫وصاح‬ ‫كره‬‫ى‬‫ف‬‫ابرھم‬‫أك‬ ‫وه‬‫وج‬:
‫ذ‬ ‫ھ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫رب‬ ‫الح‬‫ا‬‫ال‬‫ع‬‫ر‬ ‫ت‬‫و‬ ‫؟‬ ‫ذھبون‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أي‬ ‫؟‬‫ى‬ ‫إل‬‫أ‬‫ى‬ٍ‫أرض‬/٦٢/
‫تھربون‬‫؟‬.
٨١
ّ‫ت‬‫ال‬‫ب‬ ‫يعدھم‬ ‫صار‬ ‫انه‬ ‫ثم‬‫رق‬‫ى‬‫ل‬‫الجزي‬ ‫اء‬‫والعط‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ول‬‫ويق‬:‫ا‬‫م‬ ‫روا‬‫انظ‬
‫تب‬‫ق‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منھم‬‫نح‬‫و‬‫ما‬‫الخمس‬‫ي‬‫ارس‬‫ف‬ ‫ة‬،‫م‬‫بجمعك‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫وا‬‫انزل‬،‫وا‬‫وابطش‬
‫ف‬‫تبقوا‬ ‫وال‬ ‫بقوتكم‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫منھم‬‫ى‬‫د‬‫أح‬،‫وھم‬‫واقتطع‬‫ى‬‫إل‬‫األ‬‫رعوا‬‫وأس‬ ‫د‬‫ب‬
‫الحركات‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬ ‫تكل‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫الم‬ ‫ات‬ ‫الكلم‬ ‫ذه‬ ‫بھ‬‫حف‬‫ه‬ ‫دولت‬ ‫ابر‬ ‫أك‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫زات‬،
‫ف‬‫عل‬ ‫احوا‬ ‫وص‬ ‫نعون‬ ‫يص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫درون‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫ه‬ ‫يدي‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫خرج‬‫ى‬
ّ‫الط‬‫وا‬‫ي‬ّ‫ف‬‫ص‬ ‫كل‬ ‫وحمل‬ ‫المجتمعة‬ ‫ف‬‫ناحي‬ ‫ن‬‫م‬‫ت‬‫ة‬،‫د‬‫ق‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ت‬‫وكان‬
ّ‫ن‬‫بال‬ ‫وا‬ ‫أيقن‬ّ‫والظ‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫ر‬ ‫ف‬،‫د‬ ‫ا‬ ‫وم‬ّ‫أن‬ ‫روا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ذ‬‫ر‬ ‫األحم‬ ‫وت‬ ‫الم‬ ‫وم‬ ‫الي‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫والبالء‬‫الم‬ّ‫سط‬‫ر‬،‫عم‬ ‫القضا‬ ‫نزل‬ ‫اذا‬ ‫ولكن‬‫ى‬‫البصر‬.
‫بق‬ ‫وما‬‫ى‬‫ا‬‫ش‬ ‫األمير‬ ‫مع‬‫د‬‫ك‬‫ب‬‫ين‬‫األلف‬ ‫ن‬‫م‬ّ‫ال‬‫ا‬‫نح‬‫و‬‫ما‬‫خمس‬‫ي‬‫ارس‬‫ف‬ ‫ة‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬
‫رب‬‫ھ‬ ‫من‬ ‫ومنھم‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫فمنھم‬ ‫البقية‬،‫ن‬‫ولك‬‫ھم‬‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫أح‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫رب‬‫يھ‬ ‫م‬‫ل‬
‫ود‬‫ع‬ ‫وال‬ ‫سيف‬ ‫ضرب‬،‫ار‬‫الن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ولكن‬‫ب‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫دق‬‫البن‬‫ربزانا‬‫ت‬،‫و‬ً‫ض‬‫اي‬‫ا‬
‫وا‬ ‫قتل‬ ‫ذين‬ ‫ال‬،‫نھم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫يقت‬ ‫م‬ ‫ل‬‫د‬ ‫أح‬ّ‫س‬‫بال‬ً‫د‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫القلي‬ ‫اال‬ ‫يف‬‫ا‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ا‬ ‫م‬‫ي‬‫و‬ ‫قتل‬‫ن‬
ّ‫ن‬‫وال‬ ‫بالبندق‬‫ار‬.
ّ‫م‬‫ول‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ھزموا‬ ‫كانوا‬ ‫ا‬‫ووقفوا‬ ‫وم‬‫ا‬‫حو‬‫ا‬‫ل‬]‫حول‬[‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫وھ‬ ‫بك‬‫و‬‫بينھم‬
‫كاألسد‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫يدع‬ ‫منھم‬‫و‬‫له‬،‫ومنھم‬‫يده‬ ‫يقبل‬ ‫من‬،‫رجل‬ ‫ل‬‫يقب‬ ‫من‬ ‫ومنھم‬‫ه‬
ّ‫م‬‫ل‬ّ‫ال‬ ‫الشجاعة‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫رأوا‬ ‫ا‬‫ت‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫تسمع‬ ‫ال‬‫ر‬‫عنت‬ ‫عن‬‫داد‬‫ش‬ ‫ن‬‫ب‬،‫ار‬‫فص‬
‫األمرا‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ّ‫ق‬‫ويتف‬‫واحد‬ ‫بعد‬ ‫واحد‬ ‫دھم‬،‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫وج‬ ‫فما‬‫د‬‫اح‬‫وال‬ ‫ل‬‫قت‬
‫جرح‬،‫بذلك‬ ‫ففرح‬.
ّ‫ن‬‫وا‬ّ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫وال‬ ‫وا‬ ‫قتل‬ ‫ذين‬ّ‫كل‬ ‫وا‬ ‫ھرب‬ ‫ذين‬‫اع‬ ‫وأتب‬ ‫ك‬ ‫ممالي‬ ‫م‬ ‫ھ‬،‫رؤس‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫وأم‬
‫ادل‬‫الع‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫األمير‬ ‫مثل‬ ‫األعيان‬‫ى‬‫يحي‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫ن‬‫ب‬‫ا‬‫ر‬‫واألمي‬ ‫ك‬‫زب‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫وه‬ ‫قانص‬‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ان‬ ‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬ ‫أب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ت‬‫اى‬ ‫دولتب‬‫ف‬ ‫كاش‬
‫واألمير‬ ‫الجيزة‬‫دولتباى‬‫منفلوط‬ ‫كاشف‬)٢٢٠(‫قلج‬ ‫صديقه‬ ‫وكان‬ ،‫يسا‬‫ره‬
‫حت‬ ‫معه‬ ‫ويتحدث‬‫ى‬‫عل‬ ‫مر‬‫ى‬‫اآلمرا‬‫المذكورين‬‫ا‬‫جمع‬‫ين‬،‫وھ‬‫و‬‫ھل‬ ‫يتفقدھم‬
‫أحد‬ ‫منھم‬ ‫جرح‬،ّ‫كل‬ ‫فوجدھم‬‫طيبين‬ ‫ھم‬.
‫م‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫فق‬:ّ‫ش‬‫ال‬‫اعة‬ ‫س‬ ‫بر‬ ‫ص‬ ‫جاعة‬،‫برتم‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫روا‬ ‫انظ‬‫رتم‬ ‫ظف‬ ‫ف‬ ‫كي‬،
‫ربكم‬ ‫وأيدكم‬،‫م‬‫لك‬ ‫األمر‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫نفوسكم‬ ‫فثبتوا‬،‫ف‬‫يق‬ ‫نكم‬‫م‬ ‫ب‬‫تع‬ ‫ن‬‫وم‬
‫ولى‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫ه‬ ‫مكان‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫األ‬‫دب‬‫ا‬‫ر‬ ‫فيكس‬ ‫ره‬/٦٣/‫ب‬ ‫قل‬‫حابه‬ ‫أص‬،‫ع‬ ‫ويطم‬
‫ا‬‫لعد‬‫و‬‫فينا‬،‫الغالب‬ ‫أنتم‬ ‫كنتم‬ ‫واحدة‬ ‫حزمة‬ ‫كنتم‬ ‫وكلما‬‫و‬‫ن‬.
‫فقالوا‬:‫أمير‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬،‫ليس‬‫لن‬‫رب‬‫ض‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وال‬ ‫ن‬‫طع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬ ‫رب‬‫يھ‬ ‫أحد‬ ‫ا‬،
‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫ان‬‫ف‬‫اھم‬‫عرفن‬ ‫د‬‫ق‬ ‫وم‬‫الق‬،ّ‫ن‬‫م‬ ‫أفرس‬‫ب‬ ‫وا‬‫ليس‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫جع‬‫أش‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫ا‬‫حت‬‫ى‬
‫نھابھم‬،‫ضر‬ ‫وانما‬‫و‬‫رتنا‬‫النار‬ ‫ھذه‬ ‫من‬،‫ذا‬‫وھ‬‫اص‬‫والرص‬ ‫دق‬‫البن‬،‫ن‬‫وم‬
ّ‫ض‬‫ال‬ ‫ھذه‬‫ر‬‫ب‬‫الت‬ ‫زانات‬‫ى‬‫ل‬‫و‬‫عل‬ ‫رموھا‬‫ي‬‫ألزال‬ ‫الجبال‬‫ت‬‫ھا‬.
٨٢
‫لھم‬ ‫قال‬:‫اعتبار‬ ‫ال‬‫ب‬‫ش‬‫ى‬‫مطلقا‬ ‫ھذا‬ ‫من‬،ّ‫ح‬‫وال‬‫ى‬‫قاتل‬ ‫له‬ ‫ما‬‫ان‬‫واالنس‬‫اذا‬
‫وھ‬ ‫مات‬ ‫أجله‬ ‫فرغ‬‫و‬‫عل‬‫ى‬‫ف‬‫راشة‬،‫وتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫موالنا‬ ‫قال‬ ‫وقد‬‫ى‬:‫ل‬‫لك‬
‫كتاب‬ ‫أجل‬.‫الھرب‬‫ب‬ ‫ر‬‫العم‬ ‫يزيد‬ ‫فال‬،‫ر‬‫العم‬ ‫نقص‬‫ي‬ ‫ات‬‫بالثب‬ ‫وال‬،‫ك‬‫يوم‬
‫يومك‬،ّ‫ي‬‫ط‬ّ‫ان‬‫ف‬ ‫تجبنوا‬ ‫وال‬ ‫نفوسكم‬ ‫بوا‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫لى‬‫ان‬‫الجب‬ ‫ره‬‫يك‬،‫وا‬‫وأعلم‬
‫تقاتلو‬ ‫ما‬ ‫أنكم‬‫ا‬‫م‬‫وبالدك‬ ‫والكم‬‫وأم‬ ‫م‬‫وأوالدك‬ ‫ريمكم‬‫ح‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫اال‬،‫ل‬‫قت‬ ‫ن‬‫فم‬
‫ھيدا‬‫ش‬ ‫ات‬‫م‬ ‫نكم‬‫م‬،‫وم‬ً‫د‬‫عي‬‫س‬ ‫اش‬‫ع‬ ‫نكم‬‫م‬ ‫اش‬‫ع‬ ‫ن‬‫ا‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ف‬ ‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫ا‬‫وأم‬‫ھم‬
‫باغ‬‫ي‬‫عليكم‬ ‫ن‬،‫والباغ‬‫ى‬‫مصرع‬ ‫له‬.
‫ف‬‫ھم‬‫فى‬ّ‫ن‬‫وظ‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬ّ‫أن‬ ‫وا‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬‫ر‬‫فت‬‫م‬‫بھ‬ ‫واذا‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫تھم‬‫ھم‬ ‫ت‬
ً‫ف‬‫زح‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫وا‬‫أقبل‬ ‫قد‬‫ع‬‫قط‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫ا‬‫ام‬‫الغم‬،‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫اح‬‫فص‬‫د‬‫بك‬:
‫الحملة‬،‫ل‬ ‫غير‬ ‫كرام‬ ‫يا‬ ‫أسرعوا‬‫ي‬‫ام‬.
‫و‬‫ھ‬ ‫كان‬‫و‬ّ‫و‬‫أ‬‫بع‬ ‫حمل‬ ‫من‬ ‫ل‬‫من‬ ‫رغ‬‫ف‬ ‫ما‬ ‫د‬‫ه‬‫الم‬‫الك‬،‫دره‬‫بص‬ ‫يش‬‫الج‬ ‫ح‬‫ونط‬
ّ‫ن‬‫كأ‬ّ‫ض‬‫ال‬ ‫الليث‬ ‫ه‬‫رغام‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫ت‬‫فرم‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫وم‬‫طل‬ ‫ل‬‫ان‬‫والث‬ ‫ق‬‫ى‬‫ث‬‫والثال‬
ّ‫ض‬‫وال‬ ‫بالبندق‬‫ر‬‫حت‬ ‫بزانات‬‫ى‬‫المطر‬‫ك‬ ‫ة‬‫نازل‬ ‫ار‬‫واألحج‬ ‫دق‬‫البن‬ ‫ارت‬‫ص‬،
‫و‬ّ‫ان‬ ‫لوال‬‫التحموا‬ ‫قد‬ ‫الجراكسة‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬،‫حت‬‫ى‬‫د‬‫الواح‬ ‫كالجيش‬ ‫صاروا‬
‫و‬‫صار‬‫ومص‬ ‫ومحاربات‬ ‫حمالت‬ ‫بينھم‬‫ما‬ ‫ومضايقات‬ ‫ومھاجمات‬ ‫ادمات‬
‫سمعت‬ ‫أذن‬ ‫وال‬ ‫رأت‬ ‫عين‬ ‫ال‬،‫وقع‬ ‫لھم‬ ‫وصار‬‫ا‬‫دبابيس‬‫وال‬ ‫يف‬‫بالس‬)٢٢١(
‫عل‬‫ى‬‫عل‬ ‫الحداد‬ ‫مطارق‬ ‫كوقع‬ ‫األبدان‬‫ى‬‫ندان‬‫الس‬،‫أ‬‫و‬‫ل‬‫الخي‬ ‫وافر‬‫ح‬ ‫ع‬‫كوق‬
‫عل‬‫ى‬ّ‫ال‬ ‫ر‬ ‫الحج‬‫وان‬ ‫ص‬،‫ر‬ ‫وج‬‫ى‬‫ل‬‫ان‬ ‫األذھ‬ ‫عه‬ ‫تس‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ھ‬،
ّ‫م‬‫يو‬ ‫لھم‬ ‫وكان‬‫ا‬ً‫د‬‫مشھو‬‫ا‬‫مثله‬ ‫ير‬ ‫لم‬‫فى‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫قديم‬‫ما‬‫ن‬.
‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫د‬‫ه‬ ‫قتال‬ ‫بك‬‫ى‬ ‫ف‬‫تقتل‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫قت‬ ‫وم‬ ‫الي‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬،‫ث‬ ‫كاللي‬
‫الغضنفر‬،ّ‫ان‬‫عل‬ ‫مال‬‫ي‬‫أ‬ ‫ا‬‫طحنھ‬ ‫ة‬‫جماع‬‫و‬‫عل‬‫ى‬‫طا‬‫ي‬‫ا‬‫مزقھ‬ ‫ة‬‫ف‬،‫و‬‫ى‬‫ف‬‫ده‬‫ي‬
‫قطعا‬ ‫األعمار‬ ‫يقطع‬ ‫سيف‬‫و‬‫األكباد‬ ‫يصدع‬/٦٤/ً‫ع‬‫صد‬‫ا‬،‫يا‬‫ش‬ ‫اال‬ ‫ن‬‫يك‬ ‫فلم‬
ً‫ال‬‫ي‬‫قل‬‫حت‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫رة‬‫جم‬ ‫ت‬‫انطف‬‫وم‬‫دت‬‫وخم‬،‫اتھ‬‫حرك‬ ‫ت‬‫وكل‬‫دت‬‫وجم‬ ‫م‬،
‫جموعھم‬ ‫ورد‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬ً‫ر‬‫قھ‬ ‫بك‬‫وزجر‬ ‫ا‬‫ھ‬‫سيفه‬ ‫بحد‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫زج‬‫ا‬.‫ت‬‫فتراجع‬
‫يديه‬ ‫بين‬ ‫الروم‬ ‫مواكب‬‫إلى‬‫الھروب‬،‫وقالوا‬:ّ‫ان‬‫ل‬ ‫البطل‬ ‫ھذا‬‫ھ‬ ‫يس‬‫و‬‫من‬
‫ل‬‫يقات‬ ‫أن‬ ‫د‬‫ألح‬ ‫يليق‬ ‫وال‬ ‫البشر‬‫ل‬‫مث‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫نفر‬‫الغض‬ ‫بع‬،‫ن‬‫م‬ ‫دره‬ ‫ه‬‫فلل‬
‫األقيال‬ ‫وھازم‬ ‫األبطال‬ ‫بطل‬،‫حت‬‫ى‬‫صار‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ابر‬‫أك‬ ‫بعض‬‫ه‬‫ل‬ ‫دعون‬‫ي‬ ‫وم‬
‫رؤا‬ ‫ا‬ ‫لم‬‫جا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬‫يته‬ ‫وفروس‬ ‫عته‬‫ولھم‬ ‫عق‬ ‫ر‬ ‫بھ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ال‬ ‫م‬ ‫أنھ‬ ‫وا‬ ‫وعلم‬ ،
‫ال‬ ‫ه‬ ‫يقاومون‬‫ى‬ ‫ف‬‫وال‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫وب‬ ‫رك‬‫ى‬ ‫ف‬‫وال‬ ‫يف‬ ‫الس‬ ‫رب‬ ‫ض‬‫ى‬ ‫ف‬‫رم‬‫ى‬
‫ھام‬‫الس‬،‫وا‬‫عل‬ ‫دتھم‬‫عم‬ ‫ا‬‫نم‬‫ى‬‫رم‬‫ى‬‫والض‬ ‫دق‬‫البن‬‫ر‬‫ار‬‫الن‬ ‫وآالت‬ ‫بزانات‬.
٨٣
‫فقال‬‫ت‬‫ابرھم‬ ‫اك‬،‫ھم‬ ‫لبعض‬ً‫ض‬‫بع‬‫ا‬،ّ‫ان‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫القت‬‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫مث‬‫ال‬ ‫األبط‬‫ى‬ ‫ف‬
‫البطال‬ ‫الفارغ‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫فتقھقرت‬‫وم‬‫إلٮ‬‫و‬‫را‬‫ھم‬،‫حت‬ ‫زالوا‬ ‫فال‬‫ي‬‫لوا‬‫وص‬‫إلٮ‬‫عيد‬‫الس‬ ‫ل‬‫الني‬)٢٢٢(،
‫الحرب‬ ‫انفضاض‬ ‫وقصدوا‬.
‫فھم‬‫فى‬‫بغب‬ ‫واذا‬ ‫ة‬‫الحال‬ ‫ھذه‬‫حت‬ ‫ار‬‫ث‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ار‬‫ي‬ّ‫د‬‫س‬‫ار‬‫األقط‬،‫ف‬‫فوق‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬
‫حت‬‫ي‬‫ي‬‫ر‬ ‫نظ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫وا‬‫ر‬ ‫الخب‬،‫و‬ً‫ض‬‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫وق‬‫ر‬ ‫األمي‬‫ا‬ ‫ش‬‫د‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫بك‬
‫ف‬ ‫بقوا‬ ‫وقد‬ ‫ينظرون‬ ‫الجراكسة‬‫ي‬‫ة‬]‫فئة‬[‫قليلة‬،‫ن‬‫ولك‬‫يھم‬‫ف‬ّ‫ل‬‫ك‬‫وم‬‫مق‬ ‫د‬‫واح‬
‫بألوف‬،‫الت‬ ‫النار‬ ‫ولوال‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫مع‬‫وم‬‫و‬‫اال‬‫أفنوھم‬ ‫كانوا‬.
‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬ ‫ا‬‫ركض‬ ‫األرض‬ ‫ركض‬‫ت‬ ‫ل‬‫خي‬ ‫تحته‬ ‫من‬ ‫ظھر‬ ‫الغبار‬ ‫قرب‬ ‫فلما‬
‫األ‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫مي‬‫د‬‫بك‬:‫يخل‬ ‫ال‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ادم‬ ‫الق‬ ‫يش‬ ‫الج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫لطان‬
،‫طومانباى‬‫جاءوا‬ ‫قد‬ ‫غزالة‬ ‫عرب‬ ‫فھم‬ ‫واال‬‫ع‬‫ل‬‫ينا‬‫نصرة‬‫ل‬‫دونا‬‫ع‬.‫م‬‫ت‬ ‫ا‬‫فم‬
‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫حت‬ ‫كالمه‬ ‫بك‬‫ي‬‫وتحققوھم‬ ‫اليھم‬ ‫الخيل‬ ‫قربت‬،‫رب‬‫ع‬ ‫م‬‫ھ‬ ‫واذا‬
‫ة‬ ‫غزال‬‫وأخ‬ ‫ر‬ ‫خبي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫الم‬ ‫س‬ ‫دمھم‬ ‫يق‬‫ي‬‫اد‬ ‫حم‬ ‫ه‬،‫د‬ ‫قاص‬ ‫م‬ ‫وھ‬‫ي‬‫ن‬‫كر‬ ‫لعس‬
‫الجرا‬‫كسة‬،ّ‫م‬‫فل‬‫نظروا‬ ‫ا‬‫إلى‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬ّ‫بالسب‬ ‫بادروه‬ ‫بك‬ّ‫ش‬‫وال‬‫تم‬.
ّ‫أن‬ ‫رف‬‫ع‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ذلك‬ ‫عاين‬ ‫فلما‬‫عب‬‫ص‬ ‫ر‬‫األم‬،‫فاقتض‬‫ي‬ّ‫أن‬ ‫ه‬‫رأي‬‫ر‬‫يظھ‬
‫حت‬ ‫ة‬ ‫الھزيم‬ ‫م‬ ‫لھ‬‫ى‬‫وه‬ ‫يتبع‬،‫دوا‬ ‫وبع‬ ‫وه‬ ‫تبع‬ ‫اذا‬ ‫ف‬ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫يھم‬ ‫عل‬ ‫رد‬ ‫ي‬ ‫وم‬،
ّ‫ب‬‫ور‬ّ‫أن‬ ‫ما‬ّ‫ر‬‫ال‬‫يرمو‬ ‫وم‬‫ا‬‫ھالكھم‬ ‫فيه‬ ‫فيكون‬ ‫طلقا‬ ‫عليھم‬،ّ‫ن‬‫فا‬ ‫كذلك‬ ‫وكان‬‫ه‬
ّ‫م‬‫ل‬‫و‬‫وتبع‬ ‫ه‬‫في‬ ‫وا‬‫طمع‬ ‫ة‬‫الھزيم‬ ‫لھم‬ ‫أظھر‬ ‫ا‬،ّ‫م‬‫فل‬‫دو‬‫بع‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ا‬‫ع‬‫رج‬ ‫وم‬
‫شا‬ ‫األمير‬ ‫عليھم‬‫د‬‫من‬ ‫قتال‬ ‫وقاتلھم‬ ‫األسد‬ ‫رجعة‬ ‫بك‬‫آي‬‫اة‬‫الحي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫س‬،‫ا‬‫فم‬
/٦٥/‫درجة‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ثبتوا‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫ول‬‫منھزمين‬ ‫وا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫بق‬ ‫ما‬ ‫ه‬‫ي‬‫بقرب‬‫أحد‬ ‫ه‬
ّ‫ال‬‫ا‬‫قتله‬،‫ساعھم‬ ‫فما‬ّ‫ال‬‫ا‬‫الھروب‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫رأ‬ ‫ا‬‫ى‬‫ت‬ ‫انھزم‬ ‫رب‬ ‫الع‬،‫عل‬‫ى‬‫ر‬ ‫أم‬ ‫ور‬ ‫الف‬
‫ترم‬ ‫أن‬ ‫الرماة‬‫ى‬،‫ترم‬ ‫كيف‬ ‫األعيان‬ ‫له‬ ‫فقالت‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫اءوا‬‫ج‬ ‫د‬‫وق‬ ‫العرب‬
‫لنصرتنا‬.
‫قال‬:‫يموت‬ ‫عمره‬ ‫فرغ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ودعوا‬ ‫ارموا‬.
‫فر‬‫عليھ‬ ‫موا‬ً‫ق‬‫طل‬ ‫م‬‫ا‬،‫البھم‬‫غ‬ ‫اب‬‫فأص‬.‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫رب‬‫الع‬ ‫رأت‬ ‫ا‬‫فلم‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫قلوبھم‬ ‫اغتاظت‬ ‫وم‬،‫وقال‬‫وا‬‫ھم‬‫بعض‬،‫روا‬‫انظ‬‫ى‬‫إل‬‫ھ‬‫ذه‬‫وج‬‫العل‬)٢٢٣(،
‫يرحمونا‬ ‫وال‬ ‫بالنار‬ ‫علينا‬ ‫يرمون‬ ‫وھم‬ ‫عنھم‬ ‫نقاتل‬ ‫نحن‬،‫بعضھم‬ ‫ونادوا‬:
ّ‫س‬‫ال‬ ‫يرد‬ ‫من‬ّ‫ال‬‫س‬ ‫األمير‬ ‫يتبع‬ ‫المة‬‫م‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫وأخاه‬‫اد‬.
ّ‫ال‬‫س‬ ‫فخرج‬‫العربان‬ ‫وتبعته‬ ‫م‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منھم‬ ‫سلم‬ ‫وما‬‫العمر‬ ‫طويل‬.‫مض‬ ‫فما‬‫ى‬
‫حت‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬‫ى‬‫ة‬‫غزال‬ ‫رب‬‫ع‬ ‫انعزلت‬‫ى‬‫إل‬‫رون‬‫ينظ‬ ‫وا‬‫ووقف‬ ‫ل‬‫مي‬ ‫د‬‫بع‬،
‫الفريقين‬ ‫بين‬ ‫األمر‬ ‫يكون‬ ‫ماذا‬.
٨٤
ّ‫م‬‫فل‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫عاين‬ ‫ا‬‫د‬‫اب‬‫الحس‬ ‫ب‬‫حس‬ ‫ذلك‬ ‫بك‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫مت‬ ‫ه‬‫ى‬‫ع‬‫رج‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬‫قت‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫راده‬‫م‬ ‫عن‬ ‫وتعوقه‬ ‫وتضايقه‬ ‫العرب‬ ‫تتقفاه‬ ‫وم‬،‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫أمر‬‫ف‬
‫رت‬‫ك‬‫ون‬‫يك‬ ‫أن‬‫ى‬‫ف‬‫ما‬‫ي‬‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫بم‬ ‫نجق‬‫الس‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫ارس‬‫ف‬ ‫ة‬،‫د‬‫وج‬ ‫ا‬‫فأينم‬
‫بالما‬ ‫اھم‬ ‫يلق‬ ‫وا‬ ‫حمل‬ ‫رب‬ ‫الع‬‫ي‬‫ارس‬ ‫ف‬ ‫ة‬،‫وف‬ ‫أل‬ ‫رب‬ ‫والع‬،‫و‬‫نھم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫نح‬‫و‬‫أ‬ ‫ألف‬‫و‬‫أكثر‬.
‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ل‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ث‬‫د‬‫و‬ ‫بك‬‫ى‬ ‫إل‬‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ه‬ ‫جانب‬‫ى‬‫رك‬ ‫أب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬
‫أب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ك‬ ‫بردب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫نم‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ج‬ ‫قل‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫و‬‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫د‬ ‫يزي‬
‫اى‬ ‫دولتب‬‫زة‬ ‫الجي‬ ‫ف‬ ‫كاش‬،‫ر‬ ‫واألمي‬‫اى‬ ‫دولتب‬‫يدى‬ ‫وس‬ ‫عيد‬ ‫الص‬ ‫ف‬ ‫كاش‬
‫يحي‬‫ي‬‫ة‬‫األزبكي‬ ‫ة‬‫برك‬ ‫احب‬‫ص‬ ‫ك‬‫أزب‬ ‫األمير‬ ‫ابن‬،‫د‬‫واح‬ ‫ف‬‫ص‬ ‫م‬‫فھ‬،‫ل‬‫ك‬
‫وحده‬ ‫بجيش‬ ‫نفسه‬ ‫مقوم‬ ‫واحد‬،‫راد‬‫أف‬ ‫ان‬‫فرس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫درھ‬ ‫ه‬‫فلل‬،‫اعھم‬‫واتب‬
‫نح‬‫و‬‫ال‬‫مايتين‬‫و‬‫الثلثماية‬‫عل‬ ‫تحطم‬ ،‫ي‬‫ار‬‫وبالن‬ ‫دق‬‫بالبن‬ ‫اة‬‫ورم‬ ‫ة‬‫مؤلف‬ ‫ألوف‬
‫عل‬‫ى‬‫سا‬‫ي‬‫الحرب‬ ‫آالت‬ ‫ر‬.
‫فل‬ّ‫م‬ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫رأت‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫وم‬‫د‬‫اروا‬ ‫ص‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫د‬ ‫يري‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ع‬ ‫رج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫بك‬
ّ‫ج‬‫يتع‬‫ب‬ ‫العج‬ ‫ة‬ ‫غاي‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫ون‬ ‫ب‬،‫الوا‬ ‫وق‬:ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ال‬‫ون‬ ‫مجن‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫أ‬‫و‬‫يساعده‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫معه‬،ّ‫م‬‫وا‬‫يلق‬ ‫ال‬ ‫العاقل‬ ‫ا‬‫ى‬‫نفسه‬‫فى‬‫الك‬‫الھ‬ ‫ذا‬‫ھ‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فأمرھم‬ّ‫ر‬‫بال‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫م‬‫ى‬‫عليه‬،ً‫ق‬‫طل‬ ‫فرموا‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬‫صار‬/٦٦/‫البندق‬
‫علي‬‫المطر‬‫ك‬ ‫ه‬،‫نھم‬‫ع‬ ‫ع‬‫يرج‬ ‫م‬‫فل‬،‫ار‬‫وص‬‫ى‬‫ف‬‫حت‬ ‫ه‬‫حملت‬‫ى‬‫يھم‬‫عل‬ ‫م‬‫حط‬
‫يھم‬ ‫ف‬ ‫ده‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫وح‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫تنظ‬ ‫رت‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫فم‬ً‫س‬‫رؤ‬‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬‫ي‬ً‫ان‬ ‫وفرس‬ ‫رة‬‫اقط‬ ‫تتس‬
‫وعملوا‬‫فى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫تعمل‬ ‫كما‬ ‫بعضھم‬‫ار‬‫ب‬‫الحطب‬.
ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وكان‬ّ‫ول‬ ‫قد‬ ‫ھار‬‫ى‬،‫الشمس‬ ‫وغربت‬،ّ‫ح‬‫وأل‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫فى‬‫رب‬‫الح‬،
‫ر‬‫وأم‬‫ب‬‫اده‬‫أجن‬‫ب‬‫ايقوھم‬‫يض‬ ‫أن‬،‫يرج‬ ‫ان‬‫وك‬‫و‬‫أخ‬‫ذھم‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫ذل‬ّ‫ألن‬ ‫ت‬‫الوق‬
‫شا‬ ‫األمير‬ ‫عسكر‬ ‫غالب‬‫د‬‫بك‬،‫رب‬‫ھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫وم‬ ‫ل‬‫قت‬ ‫من‬ ‫منھم‬،‫بق‬ ‫ا‬‫وم‬‫ى‬
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫األمرا‬ ‫اال‬ ‫معه‬‫مماليكه‬ ‫وبعض‬ ‫القرانصة‬ ‫ؤس‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫فيھم‬ ‫فطمعت‬‫و‬ ‫الطمع‬ ‫غاية‬ ‫وم‬‫ا‬‫بذل‬‫الم‬ ‫ت‬‫جھ‬‫ود‬،ّ‫ر‬‫د‬ ‫فلله‬‫ھ‬‫ذه‬‫ان‬‫الفرس‬
‫القال‬‫ي‬‫ل‬،‫بأنفسھم‬ ‫الحرب‬ ‫اصطلوا‬ ‫كيف‬.ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عيان‬ ‫ا‬‫ر‬‫األم‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬
‫و‬ ‫ذھم‬ ‫أخ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أي‬ ‫ل‬ ‫اللي‬ ‫ل‬ ‫ودخ‬ ‫ه‬ ‫أمل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫الف‬ ‫بخ‬‫ا‬‫اد‬ ‫ن‬‫ى‬‫ى‬ ‫ف‬‫كره‬ ‫عس‬
‫باالنفصال‬.
‫حت‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫فما‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫رجع‬‫وم‬‫إلى‬ْ‫م‬‫سنجقھ‬ ‫تحت‬.
‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ار‬ ‫وص‬‫د‬‫ترك‬ ‫ان‬ ‫بلس‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫ول‬ ‫ويق‬ ‫تمھم‬ ‫يش‬ ‫بك‬‫ى‬:‫وا‬ ‫اذھب‬‫ى‬ ‫إل‬
‫علو‬ ‫يا‬ ‫شوربتكم‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ج‬‫وم‬،‫كفرة‬ ‫يا‬،‫فجرة‬ ‫يا‬)٢٢٤(.
٨٥
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وعسكر‬‫وم‬‫ايضا‬‫ي‬‫و‬ ‫تمه‬‫ش‬‫ي‬‫قو‬‫ل‬‫وا‬‫ه‬‫ل‬:‫ال‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ان‬‫ى‬،‫رص‬‫مع‬ ‫ا‬‫ي‬
)٢٢٥(‫رأس‬ ‫ع‬ ‫نقط‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫و‬‫ك‬ ‫رأس‬،‫ت‬ ‫تح‬ ‫يھم‬ ‫ونخل‬‫رأس‬ ‫ل‬ ‫مث‬ ‫ا‬ ‫رجلن‬
‫الكلب‬‫و‬‫ننيك‬‫غيرك‬ ‫وامرأة‬ ‫امرأتك‬‫نصران‬ ‫يا‬‫ى‬‫ران‬‫نص‬ ‫ابن‬‫ى‬،‫ا‬‫ي‬‫ة‬‫كبش‬
‫الحرامية‬،‫عرصاة‬ ‫يا‬،‫مالعين‬ ‫يا‬،‫خنازير‬ ‫يا‬،‫ش‬‫أي‬‫بة‬‫نس‬ ‫م‬‫لك‬‫لطنة‬‫بالس‬
‫ا‬‫و‬‫ك‬ ‫ممالي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫اكفره‬ ‫ي‬ ‫ارة‬ ‫األم‬،‫ل‬‫و‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ي‬‫ر‬‫ة‬ ‫دول‬ ‫كم‬ ‫أس‬‫ون‬ ‫تعمل‬ ‫تم‬ ‫كن‬
‫خير‬ ‫سلطاننا‬ ‫عند‬ ‫سياسا‬ّ‫س‬‫ال‬‫الخواقين‬ ‫وسلطان‬ ‫الطين‬)٢٢٦(،‫ونحن‬‫ا‬‫غزاة‬
‫الم‬ ‫االس‬،‫عل‬ ‫ﷲ‬ ‫ا‬ ‫وعززن‬‫ى‬‫ام‬ ‫واألعج‬ ‫راب‬ ‫األع‬،‫ع‬ ‫م‬ ‫دون‬ ‫مجاھ‬ ‫ا‬ ‫كلن‬
ّ‫ج‬‫والف‬ ‫ار‬ ‫الكف‬‫ار‬،‫رار‬ ‫أش‬ ‫ثلكم‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫نح‬ ‫ا‬ ‫وم‬‫ن‬ ‫اب‬‫ال‬‫ار‬ ‫كف‬،‫يكم‬ ‫عل‬ ‫ﷲ‬ ‫ة‬ ‫لعن‬
‫وعل‬‫ى‬‫اتبعكم‬ ‫من‬‫إلى‬‫الق‬ ‫يوم‬‫رار‬.
‫شا‬ ‫فرجع‬‫د‬‫ل‬ ‫بك‬‫ينظر‬‫وا‬ً‫ال‬‫مح‬‫ينزل‬‫ون‬‫ه‬‫في‬.‫يحي‬ ‫ال‬‫فق‬‫ي‬‫ك‬‫أزب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ن‬‫اب‬
‫األزبكية‬ ‫بركة‬ ‫صاحب‬:‫عل‬ ‫انزولوا‬‫ى‬‫شاط‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬‫عدونا‬ ‫تجاه‬ ‫يل‬.
‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫د‬‫بك‬:‫ھ‬‫و‬‫رأ‬‫ى‬‫صواب‬،ّ‫أن‬ ‫غير‬‫عند‬‫ى‬‫رأ‬‫ى‬‫منه‬ ‫أصوب‬،
‫وھ‬‫و‬ّ‫أن‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫برك‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫القرب‬ ‫ب‬]‫ء‬[‫عل‬‫ي‬‫ق‬ ‫الطري‬،ّ‫أن‬ ‫ا‬ ‫فربم‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬
‫اى‬ ‫طومانب‬‫أ‬ ‫دا‬‫أح‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫يرس‬‫و‬‫أت‬ ‫ي‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫ر‬ ‫ينظ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫بنفس‬/٦٧/‫ا‬ ‫الين‬،‫وال‬
‫يعرف‬‫فى‬‫أ‬‫ى‬‫نزلنا‬ ‫جھة‬.‫رأيه‬ ‫فاستصوبوا‬.
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬ ‫لبثوا‬ ‫فما‬‫فرس‬ ‫خمس‬ ‫عليھم‬ ‫أقبل‬ ‫وقد‬‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫من‬‫لطان‬
،‫طومانباى‬‫و‬‫شا‬ ‫باألمير‬ ‫اجتمعوا‬‫د‬‫بك‬،‫وأخبروه‬‫با‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫كان‬ً‫ال‬‫از‬‫ن‬
‫عل‬‫ى‬‫دھشور‬،‫وھ‬‫و‬‫عليكم‬ ‫الفكرة‬ ‫مشغول‬،‫جاءه‬ ‫وما‬‫ال‬‫خبر‬‫ع‬‫نكم‬ّ‫ال‬‫ا‬‫د‬‫عن‬
‫روب‬ ‫الغ‬،‫أت‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫فھ‬‫ى‬‫يكم‬ ‫ال‬،‫رأ‬ ‫ف‬‫ى‬‫ول‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ار‬ ‫النھ‬‫ى‬،ً‫ض‬‫أي‬ ‫ه‬ ‫وبلغ‬ّ‫أن‬ ‫ا‬
‫ة‬ ‫غزال‬ ‫رب‬ ‫ع‬‫اربوكم‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ّ‫و‬‫د‬ ‫لع‬ ‫اعدة‬ ‫مس‬‫كم‬،‫بض‬ ‫وانق‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫اءه‬ ‫فس‬
‫خاطره‬،‫وبق‬‫ى‬ً‫ر‬‫متحي‬‫ا‬‫فى‬‫نفسه‬.
‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫د‬‫بك‬:‫ج‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫ليت‬‫ا‬‫أن‬‫ى‬‫ف‬‫ت‬‫الوق‬ ‫ك‬‫ذل‬،‫ل‬ ‫وﷲ‬‫و‬‫جا‬‫ت‬‫وق‬ ‫ا‬‫ن‬
‫رب‬‫الح‬،‫رب‬‫والض‬ ‫الطعن‬‫ب‬ ‫عفنا‬‫وأس‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ان‬‫ف‬ ‫رھم‬‫آخ‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ذناھم‬‫ألخ‬‫وم‬
‫لھ‬ ‫ليس‬‫ا‬‫اال‬ ‫عزم‬‫ب‬‫ر‬‫م‬‫ى‬‫النار‬،ّ‫م‬‫ول‬‫رم‬ ‫بطل‬ ‫ا‬‫ى‬‫و‬ ‫النار‬‫م‬‫ا‬‫بق‬‫ى‬‫يف‬‫الس‬ ‫اال‬
‫والعود‬‫ف‬‫عل‬ ‫قدرة‬ ‫لھم‬ ‫عاد‬ ‫ما‬‫ى‬‫ذلك‬،‫ول‬‫و‬ّ‫أن‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫منه‬ ‫صح‬
‫الرأ‬‫ى‬‫عل‬ ‫جانا‬ ‫كان‬‫ى‬‫الفور‬،ّ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫ﷲ‬ ‫ولكن‬‫وانقضت‬ ‫ولت‬ ‫قد‬ ‫دولتنا‬،
ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫ى‬‫ب‬ّ‫أن‬ ‫انظر‬ّ‫ر‬ ‫ال‬‫أ‬‫ى‬‫وا‬ ‫الص‬‫حت‬ ‫ه‬ ‫نعرف‬ ‫وال‬ ‫اه‬ ‫ننس‬ ‫ب‬‫ى‬‫ه‬ ‫أوان‬ ‫وت‬ ‫يف‬،
‫والرأ‬‫ى‬‫نتبعه‬ ‫الخطأ‬،‫عل‬ ‫دليل‬ ‫فھذا‬‫ى‬‫شك‬ ‫ال‬ ‫الزوال‬،‫ف‬ ‫دافع‬ ‫ال‬ ‫لكن‬‫ي‬‫ما‬
‫قض‬‫ى‬‫وﷲ‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ل‬ ‫نقات‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أنن‬ ‫م‬ ‫يعل‬‫ى‬ ‫ف‬‫ظ‬ ‫ح‬‫نف‬‫و‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫قتالن‬ ‫ا‬ ‫وانم‬ ‫نا‬ ‫س‬
‫وحريمنا‬ ‫أنفسنا‬،‫وأموالنا‬ ‫ديارنا‬ ‫وعن‬،‫و‬‫اذن‬ ‫لنا‬‫فى‬‫موالنا‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬‫فانه‬
‫وتع‬ ‫سبحانه‬ ‫قال‬‫ا‬‫لى‬‫فى‬‫العزيز‬ ‫كتابه‬:‫اعتد‬ ‫فمن‬‫ى‬‫ه‬‫علي‬ ‫دوا‬‫فاعت‬ ‫يكم‬‫عل‬
٨٦
‫اعتد‬ ‫ما‬ ‫بمثل‬‫ى‬‫عليكم‬.‫تع‬ ‫وﷲ‬‫ا‬‫لى‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫يعلم‬‫اغ‬‫ب‬ ‫ھم‬‫ي‬‫ا‬‫علين‬ ‫ن‬،‫و‬‫ال‬‫ق‬‫ال‬‫تع‬‫ى‬:
‫بغ‬ ‫فمن‬‫ى‬ّ‫ن‬‫لينصر‬ ‫عليه‬‫ﷲ‬ ‫ه‬.‫و‬‫اليه‬ ‫امرنا‬ ‫اسلمنا‬ ‫قد‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫يفعل‬‫فى‬‫ما‬ ‫ملكه‬
‫يريد‬‫و‬‫يحكم‬‫فى‬‫يشاء‬ ‫بما‬ ‫خلقه‬.
‫د‬ ‫القاص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬:ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫أمرن‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ك‬‫ول‬ ‫وص‬ ‫اعة‬ ‫س‬‫ى‬‫ال‬ ‫ك‬ ‫الي‬
‫تتأخر‬‫واحدة‬ ‫ساعة‬‫عل‬ ‫وتحصله‬‫ى‬‫وردان‬ ‫ضيعة‬،‫ينتظ‬ ‫ه‬‫فان‬‫ا‬‫ھن‬ ‫ركم‬‫ك‬،
‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫مر‬‫شا‬‫د‬‫بك‬‫عل‬‫ى‬ً‫ال‬‫لي‬ ‫بالرحيل‬ ‫عسكره‬،‫ف‬‫ار‬‫واخت‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫رك‬‫ت‬
‫وقال‬ ‫الھروب‬:ّ‫ن‬‫م‬ ‫كان‬ ‫من‬‫يتبعنا‬ ‫ا‬.
‫ساعته‬ ‫من‬ ‫وقام‬،ً‫ف‬‫خو‬ ‫بالرحيل‬ ‫وأمر‬‫س‬ ‫من‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫سيف‬ ‫ياسة‬‫سليم‬ ‫لطان‬.
‫وخج‬ ‫مناه‬ ‫بلغ‬ ‫فلما‬‫دعواه‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫ف‬‫األمرا‬ ‫بعض‬ ‫قال‬‫له‬:
‫العد‬ ‫تبعنا‬ ‫فان‬‫وفى‬‫ھذا‬/٦٨/‫ا‬ّ‫ل‬‫؟‬ ‫نصنع‬ ‫كيف‬ ‫ليل‬
‫له‬ ‫فقال‬:‫سمعت‬ ‫وھل‬ّ‫أن‬ّ‫ر‬‫ال‬ً‫ال‬‫لي‬ ‫تقاتل‬ ‫وم‬‫أبدا‬،‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫تم‬‫رأي‬ ‫ا‬‫وم‬‫أن‬ ‫ا‬‫ل‬‫دخ‬
‫بيتوا‬ ‫كيف‬ ‫الليل‬،‫عقلك‬ ‫أين‬‫؟‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ان‬‫عل‬ ‫ومروا‬ ‫ساروا‬‫ي‬ّ‫ر‬‫ال‬ً‫د‬‫أح‬ ‫اليھم‬ ‫يخرج‬ ‫لم‬ ‫بعيد‬ ‫من‬ ‫وم‬‫ا‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وقال‬‫س‬ ‫لطان‬‫ليم‬:ً‫د‬‫أح‬ ‫ال‬‫ا‬‫بعھم‬‫يت‬،ّ‫ب‬‫ر‬ ‫انھم‬‫ف‬‫م‬‫لك‬ ‫دة‬‫مكي‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫وا‬‫فعل‬ ‫ا‬‫م‬
‫عليكم‬ ‫وحيلة‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وفرح‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫عل‬‫ى‬‫ل‬ ‫مرورھم‬ّ‫م‬‫ي‬]‫جھة‬[‫المالح‬ ‫البحر‬.
‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫زال‬ ‫ال‬‫ف‬‫د‬‫ا‬‫س‬ ‫بك‬‫ي‬ً‫ر‬‫ليل‬ ‫ول‬‫ط‬ ‫ا‬‫ه‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ع‬‫طل‬ ‫أن‬‫م‬‫وھ‬ ‫ار‬‫ھ‬‫ى‬‫ف‬
ّ‫ر‬‫الو‬‫اق‬)٢٢٧(.‫واذ‬ّ‫س‬‫بال‬ ‫ا‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫ھناك‬ ‫نازل‬.‫عل‬ ‫رأوه‬ ‫فلما‬‫ى‬‫بعد‬،
‫أمر‬ّ‫س‬‫ال‬‫كر‬‫العس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫جميع‬ ‫لطان‬‫ذھبوا‬‫ي‬ ‫أن‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫األمي‬ ‫اة‬‫مالق‬
‫شا‬‫د‬]‫بك‬[ّ‫ز‬‫ال‬ ‫فارس‬‫مان‬.‫ملتق‬ ‫أحسن‬ ‫العسكر‬ ‫فالقته‬‫ا‬،‫له‬ ‫ودعوا‬،‫وفرحوا‬
‫بسالمته‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫من‬ ‫قرب‬ ‫ا‬‫ه‬‫فرس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫زل‬‫ين‬ ‫أن‬ ‫اراد‬ ‫لطان‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫م‬‫فأقس‬‫لطان‬
‫طومانباى‬‫مرك‬ ‫عن‬ ‫منھم‬ ‫أحد‬ ‫يترجل‬ ‫أال‬‫به‬.‫قوله‬ ‫فامتثلوا‬،‫وسلمو‬‫ه‬‫علي‬ ‫ا‬
‫عل‬ ‫وھم‬‫ى‬‫خيل‬ ‫ظھور‬‫ھم‬.
‫وس‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ار‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫د‬‫بك‬‫ت‬ ‫قي‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ه‬ ‫يمين‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫الر‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬‫اره‬ ‫يس‬ ‫ن‬ ‫ع‬،‫ان‬ ‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬ ‫أب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫وراه‬ ‫ن‬ ‫وم‬،‫ر‬ ‫واألمي‬
‫كرت‬ ‫قانصوه‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫وص‬ ‫ا‬‫لطان‬‫ى‬ ‫إل‬‫ت‬ ‫ه‬ ‫أوطاق‬‫واده‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫رج‬،‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ل‬ ‫وترج‬
‫شا‬‫د‬‫األمرا‬ ‫وبقية‬ ‫بك‬‫اد‬‫واألجن‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫س‬‫وجل‬‫لطا‬‫عل‬ ‫ن‬‫ى‬‫األرض‬‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬
‫كرس‬ّ‫ى‬،‫شا‬ ‫األمير‬ ‫وكذلك‬‫د‬‫بك‬،‫عل‬ ‫األمرا‬ ‫وبقية‬‫ى‬‫مراتبھم‬ ‫قدر‬.
٨٧
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬]‫ل‬‫ـ‬[‫شا‬ ‫ألمير‬‫د‬‫بك‬:ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ع‬‫وق‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫أمير‬ ‫يا‬ ‫أخبرنا‬‫وم‬
‫فعلت‬ ‫وبما‬‫فى‬‫محاربتھم‬.
‫شاد‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫بك‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬‫رب‬‫ح‬ ‫معھم‬ ‫لنا‬ ‫وقع‬ ‫لطان‬‫ت‬‫ش‬‫ي‬‫ب‬
‫ال‬ ‫األطف‬‫ى‬ ‫ف‬‫المھ‬‫و‬‫ويل‬ ‫د‬‫ود‬ ‫الجلم‬ ‫ر‬ ‫الحج‬ ‫ه‬ ‫لعظمت‬ ‫ين‬،ّ‫ن‬‫وك‬‫افرين‬ ‫الظ‬ ‫ا‬
‫لھم‬ ‫والغالبين‬ ‫عليھم‬،ّ‫ت‬‫ح‬ ‫كسرناھم‬ ‫وقد‬‫ى‬‫ا‬‫البحر‬ ‫رميناھم‬]‫ل‬‫الني‬[،‫ن‬‫ولك‬
‫ة‬ ‫غزال‬ ‫رب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لمنا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫ھم‬‫ا‬‫ا‬ ‫مطلبن‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫عاقون‬ّ‫د‬ ‫وص‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ونا‬
‫مقصدنا‬،‫و‬‫منع‬‫عن‬ ‫ونا‬‫غرضنا‬،‫يعن‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫يف‬‫س‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬،‫وان‬‫ى‬‫وﷲ‬
‫ل‬ ‫والحطيم‬ ‫زمزم‬ ‫رب‬ ‫العظيم‬‫و‬‫ت‬‫ثب‬‫مع‬‫ى‬‫األلف‬‫ي‬‫ال‬ ‫ن‬‫ت‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫ت‬‫خرج‬
‫ت‬‫وكن‬ ‫نھم‬‫ع‬ ‫رجعت‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫عندك‬‫ا‬‫مين‬‫قس‬ ‫مھم‬‫قس‬:‫روم‬‫ال‬ ‫ل‬‫يقات‬ ‫م‬‫قس‬
/٦٩/،‫غزالة‬ ‫يقاتل‬ ‫وقسم‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫شتتھم‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬‫النارالت‬ ‫ھذه‬‫ي‬‫يرمو‬‫ا‬‫فما‬ ‫بھا‬
‫ان‬ ‫االنس‬ ‫عر‬ ‫يش‬ّ‫ال‬‫ا‬‫وھ‬‫و‬‫ن‬ ‫أي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رف‬ ‫يع‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫روب‬ ‫مض‬‫ج‬‫أ‬‫ه‬ ‫ت‬،‫ان‬ ‫ف‬
ّ‫بال‬ ‫د‬‫أح‬ ‫منھم‬ ‫يقتل‬ ‫لم‬ ‫عسكرنا‬ ‫غالب‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يف‬‫س‬‫ل‬‫القلي‬،‫ھ‬ ‫ن‬‫ولك‬‫رت‬‫ج‬ ‫ذا‬‫ك‬
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫المقادير‬‫القدير‬ ‫ب‬،‫دبير‬‫والت‬ ‫ف‬‫اللط‬ ‫أله‬‫ونس‬،‫اال‬‫ه‬‫والي‬ ‫م‬‫الحك‬ ‫ه‬‫ل‬
‫المصير‬.
‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬‫د‬‫بك‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫وﷲ‬‫لطان‬،‫ل‬‫و‬‫رك‬ ‫أم‬ ‫ت‬ ‫حزم‬
‫واأللف‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫ت‬ ‫كن‬ ‫ك‬ ‫رأي‬ ‫بطت‬ ‫وض‬‫ين‬‫دو‬ ‫الع‬ ‫ت‬ ‫وقاتل‬ ‫ارس‬ ‫ف‬،
‫أنت‬ ‫وصبرت‬ً‫ي‬‫ش‬‫ئ‬ً‫ر‬‫يسي‬ ‫ا‬‫ا‬‫خلف‬ ‫من‬ ‫وسرت‬ ،‫ى‬،‫وقا‬‫عل‬ ‫طعت‬‫ي‬‫د‬‫الع‬‫و‬‫ن‬‫م‬
‫ورا‬‫ئ‬‫م‬ ‫ھ‬‫ف‬‫ذناھم‬ ‫أخ‬ ‫ا‬ ‫كن‬‫م‬‫ان‬ ‫وعرب‬ ‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ة‬ ‫بقي‬ ‫أتيھم‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫طة‬ ‫واس‬
‫غزالة‬،ّ‫ن‬‫ك‬ ‫وما‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫بتنا‬ ‫ا‬‫ى‬‫ف‬‫رنا‬‫مص‬،‫نھ‬‫وبي‬ ‫ا‬‫بينن‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫ل‬‫انفص‬ ‫ان‬‫وك‬‫م‬،
‫العنا‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫قلوبنا‬ ‫وارتاحت‬،ّ‫ان‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫نح‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ان‬‫ك‬‫و‬‫رة‬‫عش‬
‫آالف‬،‫عسكره‬ ‫نقاوة‬ ‫وكانوا‬،‫نح‬ ‫وأتباعھم‬‫و‬‫آ‬ ‫العشرين‬‫لف‬،‫كنت‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬
‫أنظرھم‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫كالبھ‬ ‫اال‬ ‫دان‬‫المي‬‫ي‬‫م‬،‫يھم‬‫ف‬ ‫يس‬‫ل‬]‫ن‬‫م‬[‫انه‬‫حص‬ ‫وق‬‫يس‬‫ى‬‫ف‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الميدان‬ ‫حومة‬ّ‫أن‬ً‫ي‬‫جركس‬ ‫يكون‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫خانو‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ن‬‫ا‬،‫ه‬‫الي‬ ‫وا‬‫وذھب‬،
‫الخا‬ ‫يخون‬ ‫فا‬‫ي‬‫ن‬.
‫و‬‫لكن‬‫ال‬‫ـ‬ّ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫له‬‫دعا‬ ‫دولتنا‬‫ي‬‫مھا‬‫زالت‬ ‫قد‬ ‫وأيامھا‬ ‫مالت‬ ‫قد‬،‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫أر‬‫ى‬
ّ‫أن‬‫الرأ‬‫ى‬ّ‫ص‬‫ال‬‫نن‬ ‫واب‬‫ه‬‫حكم‬ ‫ى‬‫ويمض‬ ‫وت‬‫يف‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ذكره‬‫ن‬ ‫وال‬ ‫اه‬‫س‬،‫وان‬
‫تبع‬ ‫واب‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫رأى‬ ‫ال‬‫ا‬ ‫ن‬‫ول‬ ‫ه‬‫و‬ّ‫تعل‬ّ‫س‬‫بال‬ ‫ق‬‫حاب‬،ّ‫ل‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫ذا‬ ‫وھ‬‫عل‬‫ى‬
‫واالنقالب‬ ‫االضطراب‬،‫العكس‬ ‫من‬ ‫با‬ ‫فنعوذ‬‫فى‬ّ‫ال‬ ‫األسباب‬‫ت‬‫ى‬‫ب‬‫توج‬
‫إلى‬‫اياب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الذھاب‬،‫يب‬‫مص‬ ‫م‬‫عظ‬ ‫ن‬‫وم‬‫ته‬‫ذو‬ ‫ول‬‫عق‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ر‬‫تحي‬‫ى‬
‫األلباب‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬‫طومانباى‬:‫ات‬‫ف‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫م‬‫والغ‬ ‫ار‬‫األفك‬ ‫عنك‬ ‫دع‬،‫ل‬‫واعم‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫أ‬‫ى‬‫ھ‬ ‫فيما‬‫و‬‫آت‬.
٨٨
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قيت‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫ج‬‫ب‬‫ي‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫صدق‬‫ال‬‫ق‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫لطان‬،‫ا‬‫رأي‬ ‫م‬‫لك‬ ‫ربوا‬‫اض‬
‫تفعلون‬ ‫فيما‬،ّ‫فان‬‫دا‬‫أع‬ ‫ا‬‫كلھ‬ ‫ارت‬‫ص‬ ‫العربان‬‫ي‬‫نا‬،ً‫ن‬‫وعو‬‫دونا‬‫لع‬ ‫ا‬،‫يس‬‫ول‬
‫ا‬‫معن‬ ‫يقاتل‬ ‫من‬ ‫فيھم‬،‫و‬‫ال‬‫ا‬‫عن‬ ‫افح‬‫يك‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫ألن‬‫ا‬‫قتلن‬ ‫ن‬‫م‬‫ه‬‫ل‬ّ‫م‬‫ا‬‫ا‬
‫أ‬‫باه‬،ّ‫م‬‫وا‬‫أخاه‬ ‫ا‬،ّ‫م‬‫وا‬‫ابنه‬ ‫ا‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫ا‬،ّ‫وا‬‫د‬‫واح‬ ‫ما‬‫ه‬‫أقارب‬ ‫ن‬‫م‬،‫ك‬‫وذل‬
ّ‫م‬‫ل‬‫يعصو‬ ‫كانوا‬ ‫ا‬‫ا‬‫علينا‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫اآلن‬ ‫فھم‬‫ب‬ ‫يطالبنا‬ ‫منھم‬ ‫واحد‬‫تا‬‫ر‬‫اته‬‫القديم‬‫ة‬،
ّ‫م‬‫وأ‬‫عدونا‬ ‫ا‬]‫خان‬ ‫سليم‬[‫جا‬ ‫قد‬‫ھم‬/٧٠/‫جدي‬‫د‬‫ش‬ ‫وبينھم‬ ‫بينه‬ ‫وليس‬‫ى‬‫ن‬‫م‬
‫العد‬‫ا‬‫وا‬‫ت‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منه‬ ‫نالھم‬ ‫وال‬‫الخير‬‫ات‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬‫ي‬‫ذھ‬‫ك‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ب‬‫ب‬‫ا‬‫يھم‬‫فيعط‬ ‫رھم‬
‫ب‬ ‫آمالھم‬ ‫ويعلق‬ ‫ويرضيھم‬‫ذ‬‫امع‬‫المط‬ ‫يل‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ف‬‫ويحل‬‫وال‬ ‫ؤذيھم‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ه‬
ً‫د‬‫أح‬ ‫منھم‬ ‫يقتل‬‫ا‬،ً‫ج‬‫خرا‬ ‫منھم‬ ‫يأخذ‬ ‫وال‬‫ا‬،‫وا‬ّ‫ن‬‫العشر‬ ‫منھم‬ ‫يأخذ‬ ‫ما‬،‫م‬‫ويحك‬
‫دل‬ ‫بالع‬ ‫نھم‬ ‫بي‬،ّ‫ي‬ ‫س‬ ‫وال‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ذان‬ ‫ھ‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ما‬‫يطان‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ان‬[‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ان‬ ‫الخبيث‬
‫و‬‫ى‬ ‫الغزال‬،‫العر‬ ‫يوخ‬ ‫ش‬ ‫الن‬ ‫يراس‬ ‫ا‬ ‫وھم‬‫ان‬ ‫ب‬،‫م‬ ‫لھ‬ ‫والن‬ ‫ويق‬،‫ك‬ ‫مل‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬
‫ادل‬‫ع‬،‫لم‬‫مس‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫لم‬‫مس‬،‫لطان‬‫س‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫لطان‬‫وس‬،‫ى‬‫إل‬ّ‫د‬‫ج‬ ‫ابع‬‫س‬،‫ب‬‫ويح‬
‫راف‬ ‫واالس‬ ‫م‬ ‫الظل‬ ‫ره‬ ‫ويك‬ ‫اف‬ ‫واالنص‬ ‫ر‬ ‫الخي‬،‫وي‬‫ت‬ ‫س‬‫اس‬ ‫الن‬ ‫وب‬ ‫قل‬ ‫ميالن‬
‫اليه‬،‫ويعطفوھم‬‫ا‬‫علي‬‫ه‬،ّ‫م‬‫ويس‬‫كرا‬‫ويش‬ ‫ادل‬‫الع‬ ‫ك‬‫بالمل‬ ‫يانه‬ّ‫ل‬‫لك‬ ‫نه‬‫ل‬‫عاق‬
‫وجاھل‬.
ّ‫م‬‫ف‬ ‫ھذا‬ ‫وبعد‬‫بق‬ ‫ا‬‫ى‬‫الرأ‬ ‫من‬ ‫لكم‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬‫ترسلوا‬ً‫د‬‫قاص‬‫ا‬ّ‫ال‬ ‫غزالة‬ ‫لقبيلة‬‫ت‬‫ى‬
‫ھ‬‫ى‬‫القبا‬ ‫د‬ ‫أش‬‫ي‬‫ا‬ ‫علين‬ ‫ل‬،‫و‬‫د‬ ‫نتوع‬ّ‫ل‬ ‫بك‬ ‫ھم‬‫ر‬ ‫خي‬،‫ا‬ ‫الين‬ ‫وا‬ ‫يميل‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫فلع‬
‫ويطيعونا‬،ً‫ر‬‫خي‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫حصل‬ ‫فان‬‫ا‬،‫ا‬‫لن‬ ‫ر‬‫خي‬ ‫با‬ ‫فاالستعانة‬ ‫أبوا‬ ‫وان‬
‫أحد‬ ‫كل‬ ‫من‬،‫الموت‬ ‫األمر‬ ‫وغاية‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫منه‬ ‫البد‬ ‫أمر‬ ‫ه‬.
‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫بكتابه‬‫كتاب‬‫إلى‬‫ر‬‫ع‬‫ة‬‫غزال‬ ‫ب‬،‫أ‬‫ف‬ّ‫و‬‫ل‬
‫د‬‫ب‬ ‫ما‬‫ا‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫يخھم‬‫بش‬ ‫ه‬‫في‬‫اد‬‫ا‬‫ن‬‫ب‬‫ال‬‫ر‬‫خبي‬،ّ‫و‬‫ويخ‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫فھم‬‫ا‬‫لى‬‫ة‬‫وعاقب‬
‫البغ‬‫ى‬،‫ودخلوا‬ ‫أطاعوه‬ ‫أن‬ ‫لھم‬ ‫وحلف‬‫فى‬‫ليقابل‬ ‫طاعته‬‫مقابلة‬ ‫بأحسن‬ ‫ھم‬،
ّ‫ف‬‫يك‬ ‫ذلك‬ ‫يقبلوا‬ ‫لم‬ ‫وان‬‫يعارضوننا‬ ‫وال‬ ‫قتالنا‬ ‫عن‬ ‫وا‬‫فى‬ّ‫و‬‫عد‬ ‫قتال‬‫نا‬.
‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ون‬ ‫يجتمع‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ھم‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫و‬‫لو‬ ‫يرس‬‫م‬ ‫لھ‬ ‫ر‬ ‫ينظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫الخبر‬،‫ع‬‫تق‬ ‫ان‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫عل‬ ‫رة‬‫الكس‬‫ي‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬‫ف‬‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫رمح‬ ‫ون‬‫يرمح‬‫عل‬‫ي‬
‫ظھ‬ ‫خلف‬ ‫من‬ ‫الجراكسة‬‫و‬‫رھم‬،‫فيضيقون‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫ھزيمة‬ ‫عن‬ ‫ھم‬‫وھم‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ان‬
‫الجراكسة‬ ‫ترى‬ّ‫ان‬‫دھ‬ ‫األمر‬‫ا‬‫م‬‫خلفھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھم‬‫ف‬‫يھم‬‫عل‬ ‫ون‬‫يرجع‬،‫وھم‬‫ليكف‬
ّ‫د‬‫وير‬ ‫أنفسھم‬ ‫عن‬‫و‬‫ّوم‬‫ر‬‫ال‬ ‫فتتجايا‬ ‫ھم‬‫و‬‫يردون‬‫عليھم‬،‫الج‬ ‫ير‬‫فتص‬‫ة‬‫راكس‬
‫فى‬‫الوسط‬،ّ‫تغل‬ ‫الوسيلة‬ ‫فبھذه‬‫ب‬‫ت‬‫الغلبة‬ ‫غاية‬ ‫الجراكسة‬.
٨٩
ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كتاب‬ ‫وصل‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ى‬‫إل‬ّ‫م‬‫ح‬‫ر‬‫خبي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫اد‬‫ل‬‫رج‬ ‫ع‬‫م‬
‫م‬ ‫يس‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬ّ‫ك‬‫الب‬ ‫يخ‬ ‫ش‬ ‫د‬‫ة‬ ‫اري‬)٢٢٨(،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫راه‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫خبي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫اد‬‫اب‬ ‫الكت‬
‫وعرف‬‫ضم‬‫يره‬]‫مضمونه‬[ّ‫ال‬‫س‬ ‫ه‬‫ألخي‬ ‫اه‬‫أعط‬‫م‬،‫رف‬‫وع‬ ‫ر‬‫اآلخ‬ ‫رأه‬‫فق‬
‫ضم‬‫ير‬‫ه‬.
ّ‫ال‬‫س‬ ‫قال‬ّ‫م‬‫لمح‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫الب‬ ‫شيخ‬ ‫د‬‫ارية‬:ّ‫م‬‫مح‬ ‫يا‬ ‫أنت‬‫ا‬‫بينن‬ ‫رى‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫رف‬‫تع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫د‬
ّ‫ن‬‫م‬ ‫قتلوا‬ ‫وما‬ ‫الجراكسة‬ ‫وبين‬‫يعطو‬ ‫وكم‬ ‫ا‬‫األمان‬ ‫نا‬،‫يغدرونا‬ ‫ثم‬.
ّ‫م‬‫مح‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫د‬/٧١/:ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ل‬‫يفع‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬ّ‫م‬‫وأ‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫ا‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫جل‬‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فا‬‫فالح‬ ‫وفارس‬ ‫صالح‬ ‫رجل‬ ‫ه‬،‫وءا‬‫س‬ ‫ه‬‫عن‬ ‫سمعنا‬ ‫وما‬
‫أبدا‬‫أل‬‫ﷲ‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫حد‬‫تعال‬‫ى‬،‫عھدته‬ ‫لك‬ ‫ضامن‬ ‫وأنا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ادق‬‫ص‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ه‬
‫فى‬‫قوله‬،‫ھ‬ ‫وليس‬‫و‬‫ك‬‫الغورى‬.
ّ‫ال‬‫س‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫وأخ‬ ‫م‬‫ي‬‫ه‬ّ‫م‬‫ح‬‫اد‬:‫حت‬‫ى‬‫ر‬‫ننظ‬‫العرب‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ان‬‫ان‬‫ا‬‫تطيعن‬‫عل‬‫ى‬
‫ذلك‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫ناد‬‫ي‬‫فى‬‫جميع‬‫ال‬‫أن‬ ‫غزالة‬ ‫عرب‬‫منھم‬ ‫األعيان‬ ‫تجتمع‬.‫فاجتمعوا‬
ّ‫كل‬‫ھم‬،‫كتاب‬ ‫عليھم‬ ‫فقرأ‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬.‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫ان‬‫قومة‬ ‫قاموا‬ ‫سمعوه‬
‫واحدة‬‫وقالوا‬:‫سمع‬ ‫ال‬‫بيننا‬ ‫وال‬ ‫له‬‫و‬‫السيف‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫بينه‬.‫لھم‬ ‫فقال‬
‫محمد‬ّ‫ك‬‫الب‬ ‫شيخ‬‫ارية‬:‫العرب‬ ‫وجوه‬ ‫يا‬،ّ‫م‬‫أ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫قلتم‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫لطان‬‫الغورى‬
ّ‫ن‬‫فا‬‫صحيح‬ ‫كله‬ ‫ه‬،‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫أخذه‬ ‫كيف‬ ‫نظرتم‬ ‫وقد‬‫ى‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ھذا‬ ‫ا‬‫الرجل‬
‫طومانباى‬‫شي‬ ‫عنه‬ ‫سمعتم‬ ‫فھل‬‫والبغ‬ ‫الظلم‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ى‬ً‫م‬‫قدي‬‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ً‫ث‬‫حدي‬‫؟‬ ‫ا‬.
‫فقالوا‬:‫ال‬،ً‫د‬‫أب‬ ‫سوءا‬ ‫عنه‬ ‫سمعنا‬ ‫ما‬‫ا‬،‫ال‬‫فى‬‫ن‬‫زم‬،‫ورى‬‫الغ‬‫وال‬‫ى‬‫ف‬‫ذا‬‫ھ‬
‫اآلن‬،ّ‫ن‬‫وا‬ّ‫الط‬ ‫ھذه‬ ‫ما‬‫ا‬‫ي‬‫زالت‬ ‫قد‬ ‫دولتھم‬ ‫فة‬،ّ‫ي‬‫وأ‬ ‫مالت‬ ‫وأوقاتھم‬ّ‫ول‬ ‫ا‬‫امھ‬‫ت‬،
ّ‫ز‬‫وأع‬ّ‫ذل‬ ‫اؤھا‬‫ت‬،‫ل‬‫و‬ّ‫ول‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ذلك‬ ‫يفيده‬ ‫ال‬ ‫ونصرناه‬ ‫معه‬ ‫قمنا‬‫ه‬‫دولت‬ ‫ت‬،
‫نصرة‬ ‫تركنا‬ ‫وان‬ّ‫س‬‫ال‬‫واعتزلنا‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫فما‬‫ا‬‫فيم‬ ‫ا‬‫علين‬ ‫ه‬‫عتب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نسلم‬
‫عل‬ ‫نأمن‬ ‫وال‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬‫ى‬‫نف‬‫و‬‫منه‬ ‫سنا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫الشديد‬ ‫البأس‬ ‫صاحب‬ ‫ه‬،‫واألول‬‫ى‬
‫يد‬ ‫عنده‬ ‫لنا‬ ‫نجعل‬ ‫أن‬‫عل‬ ‫بھا‬ ‫نأمن‬‫ى‬‫نف‬‫و‬‫د‬‫بع‬ ‫فيما‬ ‫سنا‬،‫ت‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫وبع‬‫ط‬‫ل‬
‫علينا‬‫فى‬‫الكالم‬،‫واقتصر‬‫فى‬‫الجواب‬،‫ف‬‫بق‬ ‫ما‬‫ى‬‫كالم‬ ‫معنا‬ ‫لك‬،ّ‫س‬‫وال‬‫الم‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫آ‬‫انثن‬ ‫منھم‬ ‫يس‬‫ى‬ً‫ع‬‫راج‬‫ا‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫ف‬‫أخبره‬‫بذلك‬.
‫فقال‬‫شا‬‫د‬‫بك‬:‫قول‬ ‫صحة‬ ‫لكم‬ ‫بان‬ ‫قد‬ ‫اآلن‬‫ى‬.
‫األمرا‬ ‫جميع‬ ‫فقالت‬،ّ‫ان‬ ‫وﷲ‬‫رأيك‬‫ى‬‫ف‬‫ھ‬ ‫ور‬‫األم‬ ‫ع‬‫جمي‬‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫واب‬‫الص‬
‫ة‬ ‫الريداني‬ ‫وم‬ ‫ي‬،‫دافع‬ ‫الم‬ ‫دفنوا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ول‬ ‫تق‬ ‫ت‬ ‫وأن‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ل‬ ‫م‬،‫و‬‫ق‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬
‫الغزالى‬‫يقول‬،‫حت‬ ‫دفنھا‬ ‫الصواب‬‫ي‬‫ينظرھ‬ ‫ال‬‫ا‬‫أحد‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬‫من‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫كان‬ ‫ما‬
ً‫ر‬‫مك‬ً‫د‬‫وعنا‬ ‫ا‬‫ا‬،‫لقا‬ ‫فال‬ً‫ر‬‫خي‬ ‫ﷲ‬ ‫ه‬‫ا‬.ّ‫م‬‫فأ‬‫عل‬ ‫را‬‫األم‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ت‬‫ن‬‫ي‬‫ا‬‫دع‬‫ه‬‫علي‬ ‫ه‬،
٩٠
‫كذلك‬ ‫وكان‬،‫يلق‬ ‫فلم‬ً‫ر‬‫خي‬‫ا‬‫إلى‬‫أس‬ ‫قتل‬ ‫أن‬‫ؤ‬‫تالت‬‫الق‬.‫ه‬‫قتل‬ ‫ر‬‫خب‬ ‫يأتى‬‫وس‬
‫بعد‬ ‫فيما‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬:‫را‬‫أم‬ ‫ا‬‫ي‬،‫وات‬‫أغ‬ ‫ا‬‫ي‬،‫رأ‬‫ال‬‫ى‬‫د‬‫عن‬‫ى‬‫أن‬
ّ‫ك‬‫نتو‬‫عل‬ ‫ل‬‫ى‬‫ربن‬‫ا‬،‫وتعال‬ ‫سبحانه‬‫ى‬،‫األمر‬ ‫فان‬/٧٢/‫بيده‬،ّ‫ر‬‫يض‬ ‫ا‬‫وم‬‫اذا‬ ‫نا‬
‫ھدا‬‫ش‬ ‫ا‬‫متن‬،‫و‬‫بحانه‬‫س‬ ‫ا‬‫ربن‬‫و‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬‫يعل‬‫ا‬‫علين‬ ‫وا‬‫بغ‬ ‫م‬‫ھ‬،‫و‬‫ال‬‫ق‬‫ا‬‫موالن‬
‫وتعالى‬ ‫تبارك‬:‫اعتد‬ ‫فمن‬‫ى‬‫اعتد‬ ‫ما‬ ‫بمثل‬ ‫عليه‬ ‫فاعتدوا‬ ‫عليكم‬‫ى‬‫عليكم‬،
‫ين‬ ‫المتق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ﷲ‬ ‫أن‬ ‫وا‬ ‫واعلم‬ ‫ﷲ‬ ‫وا‬ ‫واتق‬..ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ى‬ ‫بق‬ ‫ا‬ ‫فم‬‫ليم‬ ‫التس‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫كلھ‬ ‫ور‬ ‫األم‬،‫ل‬ ‫ونقات‬‫ى‬ ‫إل‬‫ل‬ ‫نقت‬ ‫أن‬،‫الم‬ ‫والس‬،‫ا‬ ‫حريمن‬ ‫ا‬ ‫وأم‬‫وذر‬‫اري‬‫ا‬ ‫ن‬
‫فالذ‬‫ى‬‫ھ‬ ‫خلقھم‬‫و‬‫منا‬ ‫بھم‬ ‫أرحم‬.
‫قال‬ ‫ثم‬:‫قوم‬ ‫يا‬،‫يومنا‬ ‫ھنا‬ ‫أقمنا‬ ‫نحن‬،‫ثقل‬ ‫وقد‬‫نا‬‫عل‬‫ي‬‫ن‬‫م‬ ‫القرية‬ ‫ھذه‬ ‫أھل‬
‫والعليق‬ ‫األكل‬ ‫جھة‬،ّ‫ر‬‫وال‬‫أ‬‫ى‬‫نرحل‬ ‫أن‬‫إلى‬‫ضيعة‬ّ‫م‬‫أ‬‫دينار‬)٢٢٩(.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬ّ‫ر‬‫بال‬ ‫لطان‬‫حيل‬،‫وق‬‫اعته‬‫وس‬ ‫وقته‬ ‫من‬ ‫ام‬،‫را‬‫األم‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ت‬‫فقام‬
‫بق‬ ‫ذين‬ ‫ال‬‫ي‬‫وا‬‫ان‬ ‫األعي‬ ‫ن‬ ‫م‬،]‫ى‬ ‫وعل‬[‫ا‬ ‫ش‬ ‫ھم‬ ‫رأس‬‫د‬‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫بك‬
‫العادل‬‫ى‬‫و‬‫رت‬‫ك‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬،‫نم‬‫ت‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫نا‬‫ي‬‫ب‬‫كندري‬‫اس‬‫ه‬،‫ر‬‫واألمي‬
‫دولتباى‬،‫الجلبان‬ ‫رأس‬ ‫أبرك‬ ‫واألمير‬،‫وباق‬‫ى‬ّ‫ال‬ ‫األمرا‬‫ذكرھم‬ ‫تقدم‬ ‫ذين‬.
‫لوا‬‫وص‬ ‫حتى‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫فما‬‫ى‬‫إل‬‫ار‬‫دين‬ ‫أم‬،‫أحس‬ ‫ا‬‫أھلھ‬ ‫اھم‬‫وتلق‬‫ن‬
‫ملتقى‬،‫تلك‬ ‫وباتوا‬ّ‫ال‬‫ليلة‬.
‫ف‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫بح‬ ‫أص‬ ‫ا‬ ‫م‬‫باح‬،ّ‫ال‬‫ا‬‫و‬ّ‫ي‬‫خ‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫دم‬ ‫ق‬‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫تل‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫و‬‫ھ‬‫و‬‫يصيح‬:‫اخذتكم‬ ‫الخيل‬.‫كالمه‬ ‫استتم‬ ‫فما‬‫و‬‫اذا‬‫ب‬‫ا‬ّ‫ر‬‫لب‬‫اظلم‬ ‫قد‬‫دة‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬
‫ل‬ ‫الخي‬ ‫رة‬ ‫وكث‬ ‫ار‬ ‫الغب‬.ّ‫م‬‫فل‬‫وا‬ ‫وخرج‬ ‫وا‬ ‫ركب‬ ‫ار‬ ‫الغب‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫الح‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫إل‬
‫وال‬ ‫الحرب‬‫قتال‬،‫و‬‫والشمال‬ ‫اليمين‬ ‫ترتيب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫التقوا‬.
‫الجمعان‬ ‫والتقى‬،‫ز‬‫يعج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫من‬ ‫بينھم‬ ‫فوقع‬‫الو‬ ‫ه‬‫عن‬‫ا‬‫ف‬‫ص‬،‫ف‬‫ه‬‫لل‬
‫شا‬ ‫األمير‬ ‫در‬‫د‬‫ادل‬‫الع‬ ‫وقانصوه‬ ‫بك‬‫ى‬،‫وا‬‫فعل‬ ‫ا‬‫وم‬‫ى‬‫ف‬‫ذ‬‫ك‬‫ل‬‫ذه‬‫ھ‬ ‫ع‬‫م‬ ‫وم‬‫الي‬
‫الجموع‬!.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قيت‬ ‫األمير‬ ‫ا‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬،‫ع‬‫م‬ ‫تصادم‬ ‫فانه‬‫ج‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫حوم‬
‫دان‬‫المي‬،‫و‬‫تال‬‫اقت‬ً‫ال‬‫ا‬‫قت‬ً‫د‬‫دي‬‫ش‬‫ا‬‫حت‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫رت‬‫تحي‬‫نھم‬‫بي‬ ‫ع‬‫وق‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫ار‬‫ظ‬‫ن‬‫م‬
‫رب‬ ‫الح‬،‫تقارب‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ھم‬ ‫بعض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫تقا‬ ‫ى‬ ‫حت‬‫ب‬‫األطراف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ض‬،‫در‬ ‫يق‬ ‫م‬ ‫فل‬
‫ق‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬‫ي‬ ‫أن‬‫وق‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬‫قي‬ ‫ع‬‫ج‬‫ب‬‫ي‬‫ر‬‫كبي‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫ع‬‫م‬ ‫رجه‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬
‫السن‬‫فى‬‫ع‬‫م‬‫التسعين‬ ‫ر‬،‫قعد‬ ‫وقد‬‫فى‬ً‫س‬‫محبو‬ ‫الحبس‬‫سنين‬ ‫ا‬،‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫له‬ ‫يتغير‬‫ارماث‬)٢٣٠(.
٩١
‫فعل‬‫م‬‫الغزالى‬‫الخسة‬ ‫نفسه‬ ‫من‬،‫بن‬‫الج‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ل‬‫ودخ‬،‫ال‬‫وق‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫نفس‬،‫اذا‬
‫ال‬ ‫ھذا‬ ‫فعل‬ ‫ھذا‬ ‫كان‬‫الھرم‬ ‫شيخ‬،‫ل‬ ‫فكيف‬‫و‬‫شا‬ ‫مع‬ ‫وقعت‬‫د‬‫بك‬.
‫ه‬ ‫نفس‬ ‫جع‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫ق‬ ‫وأطل‬/٧٣/ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬ ‫قي‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬،‫ه‬ ‫عن‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫م‬ ‫ث‬،
‫عليه‬ ‫واستعدل‬‫ن‬‫م‬ ‫بطعنة‬‫ورا‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫قنطاريت‬‫ره‬‫ظھ‬،‫ا‬‫واده‬‫ج‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ه‬‫قلب‬،
‫زل‬ ‫ين‬ ‫أن‬ ‫وأراد‬‫ه‬ ‫الي‬‫ويقط‬‫ه‬ ‫رأس‬ ‫ع‬،‫رخة‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫رخ‬ ‫ص‬ ‫ارس‬ ‫بف‬ ‫واذا‬
‫أفلجته‬،‫وطعنه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫روج‬‫خ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اسرع‬ ‫طعنة‬‫ت‬‫فوقع‬ ‫وس‬‫الق‬ ‫د‬‫كب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھم‬
‫فى‬‫خاصرته‬‫ا‬‫جواده‬ ‫عن‬ ‫قلبته‬،ً‫ع‬‫راج‬ ‫الفارس‬ ‫ذلك‬ ‫وانثنى‬‫ا‬‫ى‬‫إل‬‫رب‬‫الح‬
‫والقتال‬،‫فالتھ‬‫ى‬‫الغزالى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قيت‬ ‫األمير‬ ‫عن‬ ‫بنفسه‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬ ‫قي‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ادر‬ ‫فب‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬‫ى‬ ‫إل‬‫ه‬ ‫فركب‬ ‫انه‬ ‫حص‬،‫خل‬ ‫س‬ ‫ودك‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ف‬
‫األمير‬ ‫به‬ ‫فاذا‬ ‫عنه‬ ‫كشف‬ ‫الذى‬ ‫الفارس‬‫شا‬‫د‬‫بك‬،‫ه‬‫قلب‬ ‫صميم‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫فدعا‬،
‫معه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وأراد‬‫فى‬‫الق‬‫لب‬،‫وف‬‫األل‬ ‫رق‬‫ويف‬ ‫فوف‬‫الص‬ ‫ق‬‫يش‬ ‫ومازال‬
‫جواده‬ ‫وبطل‬ ‫وكل‬ ‫عجز‬ ‫حتى‬،‫سواعده‬ ‫وكلت‬.
‫ز‬ ‫العج‬ ‫واده‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫و‬‫الت‬‫ب‬ ‫ع‬‫انثن‬‫ى‬ً‫ع‬‫راج‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫خ‬
‫المعركة‬،‫ال‬ ‫كبد‬ ‫من‬ ‫أقبلت‬ ‫خيال‬ ‫فوجد‬ّ‫ر‬‫ب‬،‫ب‬ ‫يحيط‬ ‫ال‬‫الحصر‬ ‫ھا‬،‫بھم‬ ‫واذا‬
‫غزالة‬ ‫عرب‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫لھم‬ ‫رسم‬ ‫كان‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫كر‬‫العس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ون‬‫يجتمع‬ ‫م‬‫ھ‬
‫اك‬ ‫ھن‬،‫اتلو‬ ‫ويق‬‫ا‬‫ة‬ ‫الجراكس‬،‫عل‬ ‫ادفوه‬ ‫فص‬‫ي‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫فة‬،‫ل‬ ‫بط‬ ‫د‬ ‫وق‬
‫حصانه‬،‫فرشقوه‬‫ب‬‫الحراب‬،‫اللبس‬ ‫عنه‬ ‫فمنع‬،‫فصادفه‬]‫منھم‬[‫دخل‬ ‫سھم‬
‫فؤاده‬ ‫فى‬،‫ال‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫فوقع‬‫ث‬‫ر‬‫ى‬،‫عل‬ ‫فنزلت‬‫ال‬ ‫يه‬ّ‫ن‬‫ھاب‬ّ‫ر‬‫فع‬ ‫ة‬‫ما‬ ‫وأخذوا‬ ‫وه‬
‫عليه‬ ‫كان‬،‫وقتلوه‬.
‫الر‬ ‫ت‬‫قي‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬.‫ا‬‫وأم‬‫ى‬‫الغزال‬،‫م‬ ‫ان‬‫ف‬‫ه‬‫ماليك‬
‫شا‬ ‫رماه‬ ‫لما‬ ‫اليه‬ ‫سارعوا‬‫د‬‫وحملوه‬ ‫بك‬‫إلى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ورا‬‫ى‬‫أدخلوه‬‫فى‬‫الوطاق‬،
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأسقوه‬‫كر‬،ً‫م‬‫سلي‬ ‫جرحه‬ ‫ووجدوا‬‫ا‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫ا‬‫د‬‫بك‬،‫و‬ ‫ابرة‬‫الجب‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫ل‬‫يقات‬ ‫زال‬ ‫ال‬‫ف‬‫ة‬‫الفراعن‬)٢٣١(‫حت‬‫ى‬
ّ‫ل‬‫ك‬‫الجواد‬ ‫تحته‬ ‫من‬،‫عل‬ ‫وتضاعف‬‫ى‬‫الجراكسة‬‫المدد‬‫و‬‫االعدا‬‫د‬،‫و‬‫فاض‬
ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫بح‬‫حت‬ ‫وم‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫م‬‫ھل‬‫و‬‫واد‬ ‫ال‬،‫و‬ّ‫الط‬ ‫رت‬ ‫قص‬‫ية‬ ‫الجركس‬ ‫ة‬ ‫ايف‬
‫يره‬ ‫لتقص‬ّ‫ن‬‫أل‬‫ھ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬‫و‬‫ا‬ ‫قلبھ‬‫و‬‫اد‬ ‫العم‬،‫و‬‫ل‬ ‫القت‬ ‫ر‬ ‫كث‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫الجراكس‬‫و‬‫زاد‬
ّ‫ال‬ ‫العربان‬ ‫عليھم‬‫ت‬‫ى‬‫فى‬‫البالد‬ ‫تلك‬،‫وص‬‫ياح‬‫والبن‬ ‫المدافع‬‫ؤاد‬‫الف‬ ‫مأل‬ ‫ادق‬،
‫و‬‫فى‬‫رم‬ ‫كل‬‫ى‬‫كان‬‫ي‬‫تزلزل‬‫ذ‬‫البالد‬ ‫لك‬.
٩٢
‫فحضرت‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫صفوف‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫كالبحر‬ ‫وم‬‫اخر‬،‫وبق‬‫ى‬ّ‫ر‬‫وال‬ ‫األحجار‬‫صاص‬‫ات‬
‫كاألمطار‬ ‫نازلة‬،‫صا‬ ‫المدافع‬ ‫وصار‬‫ي‬‫ر‬‫وال‬ ‫اد‬‫األجس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫والحديد‬ ‫حة‬‫ؤ‬‫س‬
‫طا‬‫ي‬‫رة‬.
‫راو‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫ى‬:‫ان‬ ‫ك‬/٧٤/ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ثمانما‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ي‬ّ‫خل‬ ‫دفع‬ ‫م‬ ‫ة‬‫ى‬‫نھم‬ ‫م‬
‫ا‬‫م‬‫يتين‬‫ى‬‫ف‬‫ام‬‫الش‬،‫ا‬‫وج‬‫ب‬‫ه‬‫مع‬‫ل‬‫تما‬‫س‬ ‫ر‬‫مص‬‫ي‬‫ة‬،]‫نھم‬‫م‬[‫ما‬‫ي‬‫وخمس‬ ‫ة‬‫ي‬‫ن‬
ً‫ع‬‫مدف‬ً‫ر‬‫كبي‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫ي‬‫والبق‬‫ضربزانات‬ ‫ة‬،‫ّف‬‫ص‬‫ال‬]‫ا‬‫منھ‬[‫دة‬‫واح‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ول‬‫ط‬ ‫ان‬‫ك‬
ً‫ر‬‫شب‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسة‬‫ا‬،‫حب‬‫يس‬ ‫وكان‬‫ھم‬‫ر‬ ‫ة‬‫أربع‬‫ؤ‬‫ل‬‫خي‬ ‫س‬ّ‫ك‬‫ل‬‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬
ّ‫ص‬‫ال‬‫غار‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ان‬‫ك‬ ‫ار‬‫الكب‬ ‫ا‬‫ي‬‫حب‬‫س‬‫ھم‬‫ثالث‬‫ي‬‫أ‬ ‫ن‬‫و‬‫أربع‬‫ي‬‫ل‬‫خي‬ ‫ن‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ان‬‫وك‬
‫م‬ ‫واحد‬‫غط‬‫ى‬‫أحمر‬ ‫بجوخ‬.
‫و‬ّ‫م‬‫ل‬‫ن‬]‫ان‬ ‫ا‬ ‫لم‬[‫ر‬ ‫مص‬ ‫ل‬ ‫دخ‬]ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬[ّ‫و‬‫أ‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫دافع‬ ‫الم‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ف‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫وآخرھم‬ ‫يدانية‬‫فى‬‫الخانقاه‬،‫عس‬ ‫وكان‬‫ا‬‫كالنمل‬ ‫كره‬‫فى‬‫الوادى‬،‫وكان‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫يمين‬]‫ة‬ ‫خيال‬[‫راكب‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫ل‬ ‫ك‬‫د‬‫واح‬‫ى‬ ‫ف‬‫مز‬ ‫ده‬‫ي‬‫ا‬‫ر‬‫ي‬‫ق‬،‫ارق‬ ‫بي‬ ‫يھم‬ ‫وف‬
‫ال‬‫حمر‬،‫نح‬‫و‬‫عشرين‬]‫أ‬‫و‬[‫ألف‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسة‬،‫ومثل‬‫ه‬‫فى‬‫ة‬‫خيال‬ ‫ماله‬‫ش‬
‫بب‬‫ي‬‫صفر‬ ‫ارق‬،ّ‫د‬‫وق‬‫ام‬‫ه‬‫يك‬‫ي‬ّ‫ي‬‫جر‬‫ات‬‫نح‬‫و‬‫صف‬ ‫عشرين‬،‫يع‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫ص‬ ‫كل‬‫د‬،
ّ‫د‬‫وق‬‫والطبل‬ ‫باألعالم‬ ‫صفوف‬ ‫امه‬‫خانات‬‫وزرا‬‫يه‬‫و‬‫باشات‬‫ه‬.
‫و‬‫كانو‬‫ا‬ّ‫ل‬‫ك‬‫قدامه‬ ‫يقطعوه‬ ‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫جابوه‬ ‫من‬،‫ا‬‫ذا‬ً‫ال‬‫رج‬ ‫كان‬ً‫ر‬‫كبي‬‫ا‬
‫أ‬‫و‬ً‫ر‬ ‫أمي‬‫ا‬‫انوا‬ ‫ك‬ّ‫ي‬ ‫يش‬‫عوا‬]‫ه‬[ّ‫ت‬‫مك‬‫ف‬‫ع‬‫ل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫و‬ ‫ويقطع‬‫ا‬‫ر‬‫أ‬‫ه‬ ‫س‬
‫وھ‬ ‫ه‬ ‫قدام‬‫و‬‫ان‬ ‫الحص‬ ‫وق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫واق‬،‫ه‬ ‫وقدام‬]‫ال‬‫ـ‬[ّ‫س‬‫وال‬ ‫وف‬ ‫كش‬‫و‬‫ا‬‫ع‬‫ى‬
‫ذھب‬ ‫بطاسات‬،‫نح‬‫و‬‫أربعما‬‫ي‬‫ة‬،‫ة‬‫وفرق‬‫ى‬‫ف‬‫ر‬‫أ‬‫ريش‬ ‫ھم‬‫س‬‫ات‬‫ا‬‫يض‬‫ب‬‫اة‬‫مش‬
)٢٣٢(،‫و‬‫ى‬ ‫ف‬‫د‬ ‫ي‬ّ‫م‬ ‫يس‬ ‫ھام‬ ‫س‬ ‫ھم‬‫وال‬ ‫ص‬ ‫ونه‬‫ق‬،ّ‫كل‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫ون‬ ‫يقف‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫ه‬ ‫ام‬
‫مربوط‬‫ين‬‫ال‬‫يد‬،‫رون‬‫ينظ‬ ‫وھم‬‫ى‬‫إل‬‫أدب‬‫ب‬ ‫األرض‬.‫و‬‫ى‬‫ف‬‫و‬‫ر‬‫ة‬‫اي‬]‫وراءه‬[
‫بعة‬ ‫س‬‫داده‬ ‫أج‬ ‫م‬ ‫بأس‬ ‫الم‬ ‫أع‬،‫ه‬ ‫علي‬ ‫وب‬ ‫مكت‬‫أس‬‫ام‬‫ي‬ّ‫ذ‬ ‫بال‬ ‫ھم‬‫ھب‬،‫ع‬ ‫وأرب‬
‫و‬‫عشر‬‫ي‬ً‫م‬‫عل‬ ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫باسم‬ ‫ا‬‫سليم‬ ‫لطان‬،‫كان‬‫فى‬‫بعضھ‬‫م‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ا‬‫فتح‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫فتحنا‬ ‫ا‬
‫مبينا‬،‫و‬‫فى‬‫بعضھ‬‫م‬،‫ب‬‫قري‬ ‫تح‬‫وف‬ ‫ﷲ‬ ‫من‬ ‫نصر‬،‫يض‬‫أب‬ ‫م‬‫عل‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ان‬‫وك‬
‫سا‬ ‫من‬ ‫أكبر‬‫ي‬‫ره‬،‫عنه‬ ‫سألت‬،‫قالوا‬،‫اإل‬ ‫علم‬‫سالم‬.
‫ونرجع‬‫إلى‬‫الحديث‬ ‫سياق‬.
‫وھم‬،‫يعن‬‫ى‬‫الجراكسة‬‫فى‬ْ‫د‬‫الشدي‬ ‫الحرب‬ ‫ذلك‬‫ل‬ ‫الح‬ ‫اذ‬ ‫د‬‫المزي‬ ‫والقتل‬‫م‬‫ھ‬
‫حت‬ ‫غبار‬‫ى‬ّ‫د‬‫س‬‫األقطار‬،‫فتنح‬‫ا‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اآلخر‬ ‫عن‬ ‫فريق‬ ‫كل‬‫ي‬‫ت‬‫تح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫روا‬‫ي‬
‫ار‬ ‫الغب‬ ‫ك‬ ‫ذل‬،‫و‬‫حت‬ ‫اعة‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫وا‬ ‫مكث‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ي‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫وص‬‫م‬ ‫وھ‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫ل‬
٩٣
‫يتصايحون‬‫ب‬‫القيس‬،‫غزالة‬ ‫فرسان‬ ‫نحن‬،‫ذوالكف‬‫و‬‫والكفالة‬،‫ترو‬ ‫اليوم‬‫ا‬‫يا‬
‫بن‬‫وا‬‫األحمر‬ ‫الموت‬ ‫جركس‬،‫وتذوقو‬‫ا‬‫ر‬‫األكب‬ ‫ال‬‫وب‬ ‫يوفنا‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬،‫و‬‫رغ‬‫نف‬
/٧٥/‫كثرتك‬‫م‬،‫و‬‫ن‬‫فن‬‫ى‬‫جمعكم‬‫و‬‫ن‬‫وفرعكم‬ ‫أصلكم‬ ‫قطع‬.
ّ‫المتكل‬ ‫وكان‬ّ‫ال‬‫س‬ ‫وكبيرھم‬ ‫أميرھم‬ ‫الكالم‬ ‫بھذا‬ ‫م‬‫وأخ‬ ‫ر‬‫خبي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫م‬‫ي‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫ه‬‫اد‬
‫كبير‬ ‫وھما‬‫ا‬‫القوم‬.
ّ‫ال‬ ‫س‬ ‫د‬‫فقص‬‫رت‬ ‫ك‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ر‬ ‫خبي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫داب‬‫أن‬ ‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫ع‬ ‫فوق‬
‫الناظرين‬ ‫تحير‬ ‫الحرب‬،‫عل‬ ‫منھما‬ ‫كل‬ ‫وحمل‬‫ي‬‫احبه‬‫ص‬،‫ه‬‫فنون‬ ‫ر‬‫وأظھ‬
‫وعجا‬‫ي‬‫به‬.
‫فرس‬ ‫وحملت‬‫عل‬ ‫غزالة‬ ‫ان‬‫ى‬‫حملة‬ ‫الجراكسة‬‫منكرة‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬‫وحمل‬‫ن‬‫م‬ ‫وم‬
‫اآل‬ ‫ب‬ ‫الجان‬‫ر‬ ‫خ‬،‫ذوھم‬ ‫وأخ‬‫م‬‫طة‬ ‫واس‬،‫أل‬ ‫تس‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫و‬ ‫قاس‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ه‬‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬
ّ‫والط‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫عن‬‫رب‬.ّ‫ال‬‫س‬ ‫فضايق‬‫م‬‫ا‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫رت‬‫ك‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫خبير‬ ‫بن‬‫ى‬
‫ا‬‫البحر‬ ‫رماه‬،‫بق‬ ‫وما‬‫ى‬‫سو‬ ‫معه‬‫ى‬‫ر‬‫نف‬ ‫عشرين‬‫ه‬‫مماليك‬ ‫ن‬‫م‬،ّ‫وال‬‫ع‬‫م‬ ‫ذين‬
‫نح‬ ‫سالم‬‫و‬‫و‬ ‫ألف‬‫أكثر‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫و‬ ‫ا‬‫رت‬‫ك‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ع‬‫ق‬‫ى‬‫ف‬‫عل‬ ‫ل‬‫ثق‬ ‫ر‬‫البح‬‫ي‬‫بس‬‫ل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رس‬‫الف‬
‫الحديد‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫رس‬‫الف‬ ‫كان‬ ‫وقد‬‫و‬ّ‫ل‬‫م‬‫ر‬‫الج‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬،‫د‬‫يع‬ ‫أن‬ ‫در‬‫يق‬ ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬
‫البر‬ ‫ذلك‬،‫ھ‬ ‫فغرق‬‫و‬‫مماليكه‬ ‫وغالب‬ ‫فرسه‬،‫الما‬ ‫تحت‬ ‫وذھب‬‫وات‬]‫ع‬‫جم‬
‫ماء‬[،‫القليل‬ ‫اال‬ ‫منھم‬ ‫سلم‬ ‫وما‬.‫و‬‫الق‬‫واألخ‬ ‫يرة‬‫الس‬ ‫حسن‬ ‫ﷲ‬ ‫رحمه‬ ‫كان‬،
‫و‬‫ي‬ ‫االنسان‬ ‫رآه‬ ‫اذا‬ّ‫ال‬‫الخ‬ ‫تبارك‬ ‫قول‬‫ق‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ال‬‫س‬ ‫ا‬‫ر‬‫خبي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫م‬،‫عل‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫ه‬‫فان‬‫ي‬‫رجع‬ ‫ة‬‫الجراكس‬‫ه‬‫ت‬،‫وھ‬‫و‬‫اد‬‫ين‬‫ى‬،
‫ال‬ ‫باألخذ‬ّ‫ت‬‫ا‬‫ر‬.
‫شا‬ ‫فوجد‬‫د‬‫عل‬ ‫بك‬‫ي‬‫ھ‬ ‫ما‬‫و‬‫ديد‬‫الش‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫علي‬،‫فلل‬‫ارس‬‫ف‬ ‫ن‬‫م‬ ‫دره‬ ‫ه‬
‫ل‬‫ألعدا‬،‫ارس‬‫ف‬‫ى‬‫وف‬‫ا‬‫م‬‫ي‬‫ت‬‫ي‬‫ن‬‫ت‬‫ل‬‫قات‬‫ا‬‫إل‬‫وف‬‫ل‬،‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ت‬‫فوقع‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫كف‬
ّ‫ن‬‫ال‬‫قصان‬.
‫ف‬‫ھم‬‫فى‬‫قد‬ ‫بعجاج‬ ‫واذا‬ ‫الحالة‬ ‫ھذه‬‫ارتفع‬‫و‬‫ذلك‬‫ار‬‫الغب‬‫د‬‫ق‬‫ة‬‫ناحي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ار‬‫ث‬
‫وردان‬ ‫أرض‬)٢٣٣(،‫ان‬‫عثم‬ ‫آلل‬ ‫رة‬‫بالنص‬ ‫يحون‬‫يص‬ ‫م‬‫وھ‬:‫ابن‬‫ي‬ ‫وم‬‫الي‬‫ى‬
‫جركس‬،‫النقصان‬ ‫بكم‬ ‫ويحل‬ ‫الھوان‬ ‫نذيقكم‬.
‫م‬‫ھ‬ ‫واذا‬ ‫يھم‬‫ال‬ ‫فنظروا‬‫ق‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ا‬‫ج‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫وم‬‫ء‬‫ة‬‫جھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھم‬
‫آخر‬‫ى‬،‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫الجراكسة‬ ‫فبقيت‬‫إلى‬‫يقاتلو‬ ‫من‬‫ا‬‫و‬‫إلى‬‫يذھبو‬ ‫أين‬‫ا‬.
‫ديث‬ ‫الح‬ ‫احب‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ق‬:‫و‬ّ‫ان‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫وم‬ ‫الق‬ً‫ن‬‫دا‬ ‫مي‬ ‫ربوا‬ ‫ض‬ ‫لوا‬ ‫وص‬ ‫ا‬‫ا‬،‫ان‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫األمير‬‫ق‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬‫أبنا‬ ‫من‬ ‫المارق‬‫رز‬‫ب‬ ‫جنسه‬‫ى‬‫إل‬‫دان‬‫المي‬ ‫ة‬‫حوم‬،
٩٤
‫بأعال‬ ‫ونادى‬‫صوته‬،‫جركس‬ ‫آل‬ ‫يا‬،‫وشوكتكم‬ ‫قوتكم‬ ‫نظرتم‬،‫ما‬ ‫ونظرتم‬
‫ي‬‫ت‬ ‫ودول‬ ‫ان‬ ‫عثم‬ ‫آل‬ ‫ة‬ ‫دول‬ ‫ون‬ ‫ك‬‫ھ‬‫م‬،‫جعانك‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫أي‬‫م‬،‫انكم‬ ‫فرس‬ ‫ن‬ ‫أي‬،‫ن‬ ‫أي‬
‫سلطانكم‬‫؟‬‫ر‬‫ع‬‫و‬ ‫داركم‬‫مق‬ ‫فتم‬‫دام‬‫ان‬‫كم‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫رة‬‫لحض‬ ‫د‬‫عبي‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ا‬‫وأن‬‫لطان‬
‫يم‬‫العظ‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫سليم‬،‫الق‬ ‫احب‬‫ص‬‫امر‬‫الع‬ ‫س‬‫الخم‬ ‫ران‬،‫اكر‬‫العس‬ ‫ر‬‫منتش‬،
‫ر‬‫القياص‬ ‫ر‬‫قاص‬،‫رة‬‫األكاس‬ ‫ر‬‫كاس‬،‫ابرة‬‫والجب‬ ‫ة‬‫الفراعن‬ ‫ل‬‫قات‬،‫م‬‫معك‬ ‫ا‬‫م‬
ً‫د‬‫أح‬‫ا‬‫الشجعان‬ ‫من‬/٧٦/‫يبرز‬‫إلى‬‫الميدان‬‫؟‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ك‬‫للخاص‬‫ى‬)٢٣٤(‫ذى‬‫ال‬‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬:‫ه‬‫الي‬ ‫رز‬‫اب‬.
‫وقته‬ ‫من‬ ‫فبرز‬،‫ار‬‫ص‬ ‫ولما‬‫ى‬‫ف‬‫دا‬‫المي‬‫ارس‬‫الف‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ن‬،‫ذ‬‫ال‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬
‫ق‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬:
‫خاصك‬ ‫يا‬‫ى‬،‫حت‬ ‫عليك‬ ‫ضيقت‬ ‫روحك‬ ‫ان‬‫ى‬‫ج‬‫ي‬‫بھا‬ ‫ت‬‫إلى‬‫الھالك‬،‫استغنم‬
‫السالمة‬،‫وارجع‬‫إلى‬‫أھلك‬.
‫الخاصك‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫ى‬:‫وأ‬‫رب‬‫الع‬ ‫أنجس‬ ‫يا‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫نت‬،‫حت‬‫ى‬‫ت‬‫ھ‬ّ‫د‬‫د‬‫ن‬‫ى‬‫ذا‬‫بھ‬
‫الخطاب‬.
‫رد‬‫قنب‬ ‫ان‬‫ف‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ا‬‫ج‬ ‫ا‬‫لم‬‫ى‬‫ف‬‫رب‬‫الع‬ ‫بس‬‫ل‬ ‫بس‬‫ل‬ ‫رة‬‫الم‬ ‫ذه‬‫ھ‬،‫م‬‫وتكل‬
‫بكالمھم‬،‫حت‬ ‫وتلثم‬‫ى‬‫يعرف‬ ‫ال‬،‫الخاصك‬ ‫ظنه‬ ‫فما‬‫ى‬ً‫ي‬‫دو‬‫ب‬ ‫اال‬‫رب‬‫ع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬
‫غزالة‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫الخاصك‬ ‫ان‬‫ى‬‫قام‬‫فى‬‫ن‬‫وطع‬ ‫سرجه‬‫ده‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رج‬‫فخ‬ ‫المزراق‬‫ب‬ ‫ة‬‫طعن‬
‫كالبر‬‫ق‬‫ابرق‬ ‫اذا‬،ّ‫م‬‫فل‬‫قنبرد‬ ‫نظرھا‬ ‫ا‬‫ى‬‫جا‬‫ء‬‫الق‬‫صد‬‫إلى‬‫صدره‬،‫ف‬‫انحرف‬
‫لھا‬‫فى‬‫من‬ ‫وخطفھا‬ ‫الجواد‬ ‫ظھر‬‫الھو‬‫ى‬،‫عل‬ ‫صاح‬ ‫ثم‬‫ى‬‫الخاصك‬‫ى‬:‫ذ‬‫خ‬
ّ‫ن‬‫فا‬ ‫حربتك‬‫بھا‬ ‫مقتول‬ ‫ك‬،ّ‫ز‬‫ھ‬ ‫ثم‬‫بھا‬ ‫وطعنه‬ ‫ھا‬.‫ك‬‫الخاص‬ ‫ا‬‫عنھ‬ ‫س‬‫فغط‬‫ى‬،
ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫بر‬ ‫فص‬‫ى‬‫تو‬ ‫اس‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ينظرھ‬ ‫ان‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ه‬ ‫وعاجل‬ ‫رجه‬ ‫س‬،
‫فوقعت‬‫فى‬‫فوقع‬ ‫نحره‬‫إلى‬‫ًا‬‫ح‬‫طري‬ ‫األرض‬.
‫ق‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ث‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫ا‬ ‫ج‬‫ل‬‫ى‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫الب‬ ‫ب‬‫وطل‬ ‫دان‬‫المي‬‫از‬.ّ‫ل‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ول‬ ‫ك‬ ‫ذل‬
‫و‬ ‫يظن‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ه‬ ‫يعرف‬ً‫ي‬‫دو‬ ‫ب‬ ‫اال‬ ‫ه‬‫الم‬ ‫ان‬ ‫الفرس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫خب‬‫ورة‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫ھم‬
‫ل‬‫و‬‫عليه‬ ‫بأنفسھم‬ ‫لرموا‬ ‫عرفوه‬،‫يوفھم‬‫بس‬ ‫وقطعوه‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬ّ‫و‬‫أ‬‫انھم‬‫خ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬،
‫وأغر‬‫ى‬‫أعدا‬ ‫عليھم‬‫ھ‬ ‫ھم‬‫و‬‫بك‬ ‫وخاير‬،ّ‫فا‬ّ‫ن‬‫ھ‬‫م‬‫ذ‬‫ھ‬ ‫وال‬‫ل‬‫ي‬‫االثن‬ ‫ن‬‫ي‬‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬
ّ‫س‬‫ال‬ّ‫و‬‫يتج‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ن‬‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫ويدخل‬.
‫و‬‫ال‬‫كان‬‫يتنزل‬]‫يتنازل‬[‫عليه‬]‫عنھا‬[‫أخذھ‬ ‫بعد‬‫ـ‬]‫ـا‬‫و‬‫أنه‬‫من‬ ‫باشا‬ ‫يعمل‬
‫ر‬ ‫الج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دا‬ ‫أح‬ ‫ه‬ ‫جانب‬‫كس‬،‫و‬‫ا‬‫عط‬‫ى‬‫لوا‬‫را‬ ‫أم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬‫دم‬ ‫لتق‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬
‫اطاعته‬‫ه‬‫ل‬،]ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬[ّ‫ب‬‫وتك‬ ‫ة‬‫وعظم‬ ‫أس‬‫وب‬ ‫زم‬‫ع‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ان‬‫ك‬‫ر‬ّ‫ب‬‫وتج‬‫ر‬،‫ان‬‫وك‬
ً‫ر‬‫قھا‬‫س‬ ‫ا‬ّ‫ف‬ً‫ك‬‫ا‬‫ا‬]‫للدما‬‫ء‬[،‫رحم‬‫ي‬ ‫كان‬ ‫ما‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ل‬‫مح‬ّ‫س‬‫ال‬‫ة‬‫ياس‬،‫عل‬ ‫ال‬‫ى‬‫ال‬‫ر‬‫كبي‬
٩٥
‫وال‬‫ال‬ّ‫ص‬‫غير‬،ّ‫م‬‫ھ‬ ‫وكان‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ذ‬‫يأخ‬ ‫أن‬ ‫اش‬‫ع‬ ‫اذا‬ ‫ته‬‫أي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كون‬‫المس‬ ‫ع‬‫ب‬‫ا‬‫دى‬
‫ا‬ّ‫و‬‫المتن‬ ‫لملوك‬‫عة‬،‫ھ‬ ‫ويصير‬‫و‬ً‫ن‬‫سلطا‬‫ا‬‫عل‬‫ى‬‫ه‬ّ‫كل‬.
ّ‫ي‬‫مج‬ ‫سبب‬ ‫وكان‬‫ه‬‫إلى‬‫مص‬‫ر‬‫بب‬‫بس‬‫اد‬‫العن‬ّ‫ال‬‫ذى‬‫را‬‫األم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫ان‬‫ك‬
]‫الجراكسة‬[،‫أوالق‬ ‫وقتل‬‫ه‬،‫طاع‬ ‫وعدم‬‫با‬ ‫طومان‬ ‫ة‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫كة‬‫مه‬‫باس‬
‫وخطب‬‫ت‬‫ة‬،‫و‬ّ‫ر‬‫مح‬ ‫كان‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫كه‬،‫لك‬ ‫ولكن‬ّ‫ل‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫جنسه‬ ‫من‬ ‫آفة‬.
ّ‫فان‬ّ‫ن‬‫تيمورل‬‫ك‬)٢٣٥(ّ‫م‬‫ل‬‫عل‬ ‫خرج‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫الملك‬‫رب‬‫أخ‬ ‫برقوق‬ ‫بن‬ ‫فرج‬ ‫اصر‬
‫والشام‬ ‫حلب‬،‫وأطلق‬/٧٧/‫فيھم‬‫الن‬‫ير‬‫ا‬‫ن‬‫يھم‬‫ف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫نھب‬ ‫أن‬ ‫بعد‬،‫و‬‫ال‬
ّ‫و‬‫يتج‬ ‫أن‬ ‫قدر‬‫ن‬‫ويدخل‬‫إلى‬‫ارض‬‫مص‬‫ر‬،‫و‬‫فى‬ّ‫ان‬ ‫الحقيقة‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬
‫عل‬ ‫زاد‬‫ى‬ّ‫ن‬‫تيمورل‬‫ك‬‫ادق‬ ‫والبن‬ ‫دافع‬ ‫الم‬ ‫ذه‬ ‫بھ‬ّ‫ر‬ ‫والض‬ّ‫ال‬ ‫بزانات‬‫ت‬‫ى‬‫اذا‬
‫ق‬ ‫طل‬ ‫ا‬ ‫منھ‬ ‫يبوا‬ ‫اس‬ّ‫د‬ ‫ال‬ ‫زل‬ ‫تزل‬‫وب‬ ‫القل‬ ‫ب‬ ‫وترع‬ ‫نيا‬،]‫ن‬ ‫ولك‬[‫ﷲ‬ ‫أراد‬ ‫اذا‬
‫ھ‬ ‫بأمر‬ّ‫ى‬‫ء‬‫أسبابه‬.
‫ع‬ ‫ونرج‬‫ى‬ ‫إل‬‫ياق‬ ‫س‬‫ديث‬ ‫الح‬ ‫ة‬،‫ق‬ ‫زال‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫ه‬ ‫الي‬ ‫رز‬ ‫تب‬
‫الفرسان‬،ّ‫ت‬‫ح‬ ‫واحد‬ ‫بعد‬ ‫واحدا‬‫ى‬‫عشرة‬ ‫منھم‬ ‫قتل‬،‫الوا‬‫وق‬ ‫الفرسان‬ ‫فھابته‬
ّ‫ج‬‫تع‬ ‫قد‬‫االنسان‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫بنا‬،‫ھ‬ ‫عرفنا‬ ‫فما‬‫ذا‬‫أ‬ ‫االنس‬ ‫من‬‫و‬ّ‫الجن‬ ‫من‬.
‫ف‬‫ق‬ ‫لھم‬ ‫قال‬‫نبرد‬‫ى‬:‫جركس‬ ‫آل‬ ‫يا‬،‫ريحوا‬‫أنفسكم‬،‫وأبرزوا‬‫ل‬‫ى‬‫لطانكم‬‫س‬
،‫طومانباى‬‫ا‬‫ل‬ ‫ذا‬‫يقتلن‬ ‫م‬‫ى‬‫ا‬‫ن‬‫لم‬‫أقتله‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬‫ه‬‫من‬ ‫ب‬‫تعج‬ ‫ه‬‫كالم‬ ‫لطان‬،‫ال‬‫وق‬:‫رون‬‫ت‬ ‫أال‬‫ى‬‫إل‬ّ‫و‬‫ق‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫ة‬
‫كالمه‬ ‫وكثرة‬ ‫وشجاعته‬ ‫واقدامه‬ ‫الفارس‬،‫يك‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫فيكم‬ ‫فھل‬‫فين‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ش‬‫ه‬
‫؟‬!
‫فقال‬‫له‬‫قلج‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬ ‫أنا‬‫لطان‬.
‫فقال‬:‫اليه‬ ‫ابرز‬،‫حذرك‬ ‫وخذ‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ى‬‫الحركات‬ ‫سريع‬ ‫أراه‬،‫يخل‬ ‫وال‬‫و‬‫أن‬
‫الم‬ ‫ال‬‫األبط‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬‫بط‬ ‫ون‬‫يك‬‫خب‬‫ورة‬،‫فرس‬ ‫أن‬ ‫وال‬‫ول‬‫ى‬‫رزت‬‫لب‬ ‫ل‬‫بط‬ ‫د‬‫ق‬
‫اليه‬،ً‫د‬‫أح‬ ‫فيكم‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫وال‬‫به‬ ‫يقاس‬ ‫ا‬‫فى‬‫فروسيته‬.
‫قلج‬ ‫له‬ ‫فقال‬:ّ‫ر‬‫ش‬ ‫اكفيك‬ ‫أنا‬‫بعنا‬ ‫ه‬‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫ية‬‫ى‬.
‫ث‬ّ‫م‬‫قلج‬ ‫اليه‬ ‫برز‬،‫األمرا‬ ‫من‬ ‫وكان‬‫األربعين‬،‫يصير‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫تعين‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
‫ما‬ ‫ر‬‫أمي‬‫ي‬‫مق‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ا‬‫كرتب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ع‬‫موض‬ ‫ف‬‫أل‬ ‫م‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬،‫ول‬‫و‬‫ر‬‫األمي‬ ‫ان‬‫ك‬
‫شا‬‫د‬ً‫ر‬‫حاض‬ ‫بك‬‫ا‬‫فى‬‫يبرز‬ ‫تركه‬ ‫ما‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬‫إلى‬‫الفارس‬ ‫ھذا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫كان‬ ‫ه‬
ّ‫د‬‫ش‬ ‫من‬ّ‫ب‬‫مح‬ ‫ة‬‫بنفسه‬ ‫يفديه‬ ‫له‬ ‫ته‬‫فى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫صعب‬ ‫أمر‬.
٩٦
‫وفى‬ّ‫ان‬ ‫الحقيقة‬‫الجرا‬‫ل‬ ‫كسة‬‫و‬‫ھ‬ ‫الفارس‬ ‫ھذا‬ ‫أن‬ ‫عرفوا‬‫و‬‫ق‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬،
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫رز‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫س‬‫ال‬‫لط‬‫ان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫أ‬ ‫ه‬ ‫بنفس‬‫و‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫د‬‫بك‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ا‬ ‫ھم‬
‫عليه‬ ‫يرجحان‬‫فى‬ّ‫ي‬‫الفروس‬‫ة‬.
‫فل‬ّ‫م‬‫ا‬‫ج‬‫قل‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫زل‬‫ن‬،‫ه‬‫علي‬ ‫ل‬‫وحم‬،ً‫ب‬‫دا‬‫أن‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫بي‬ ‫ع‬‫فوق‬‫ا‬
‫حت‬‫ي‬‫الفارسين‬ ‫ھذين‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫تعجب‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫أن‬‫األ‬‫ق‬ ‫رب‬ ‫ض‬ ‫ج‬‫قل‬ ‫ر‬ ‫مي‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫عل‬ ‫ربة‬‫ض‬‫ي‬‫ت‬‫قطع‬ ‫يف‬ ‫بالس‬ ‫ه‬‫رأس‬
‫الخوذة‬،‫ونزلت‬‫إلى‬ً‫ح‬‫جر‬ ‫فجرحته‬ ‫والساتير‬ ‫الرفاد‬ً‫ف‬‫خفي‬ ‫ا‬‫ا‬.
‫ق‬ ‫فضرب‬‫نبرد‬‫ي‬‫عل‬ ‫ضربة‬‫ي‬‫ر‬‫تب‬ ‫ا‬‫كم‬ ‫ا‬‫فأبراھ‬ ‫قلج‬ ‫األمير‬ ‫يمين‬‫ي‬‫م‬‫القل‬،
‫فوقعت‬‫إلى‬‫ھ‬ ‫األرض‬‫ى‬ّ‫س‬‫وال‬‫يف‬.‫ف‬‫واندھ‬ ‫قلج‬ ‫بھت‬‫ا‬‫وتخ‬‫ل‬ّ‫ب‬)٢٣٦(،‫م‬‫فھج‬
‫ق‬ ‫عليه‬‫نبرد‬‫ى‬/٧٨/‫وضرب‬‫ه‬]‫ضربة‬[‫جسده‬ ‫عن‬ ‫رأسه‬ ‫أطاح‬.
‫ف‬‫ل‬ّ‫م‬‫قلج‬ ‫األمير‬ ‫قتل‬ ‫عليھم‬ ‫عسر‬ ‫ذلك‬ ‫الجراكسة‬ ‫عاينت‬ ‫ا‬،‫ما‬ ‫وقالوا‬‫يقايس‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫البطل‬ ‫ھذا‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫أ‬ ‫بك‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ً‫ن‬‫يم‬ ‫الميدان‬ ‫فى‬ ‫جال‬ ‫الفارس‬ ‫ھذا‬ً‫ال‬‫ما‬‫وش‬ ‫ا‬‫و‬‫ا‬‫ل‬‫وتماي‬ ‫ه‬‫بنفس‬ ‫ب‬‫عج‬
‫فى‬]‫عل‬‫ى‬[‫فرسه‬ ‫ظھر‬،‫العر‬‫ب‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫تم‬‫يش‬ ‫ار‬‫وص‬‫ب‬‫ى‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ول‬‫ويق‬:
‫ل‬ ‫يا‬‫ي‬‫كرام‬ ‫غير‬ ‫ام‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫يقاوم‬ ‫من‬‫لطان‬‫سليم‬،‫أ‬‫و‬‫يقاو‬‫م‬‫أ‬ ‫سلطانه‬‫و‬‫ين‬‫ب‬ ‫ت‬‫يثب‬
ّ‫ف‬‫ك‬ ‫يا‬ ‫يديه‬‫ار‬،ّ‫ج‬‫ف‬ ‫يا‬‫ار‬‫؟‬،‫و‬‫أفحش‬‫فى‬‫حت‬ ‫كالمه‬‫ى‬‫قلوبھم‬ ‫أفحم‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫ك‬‫ذل‬
‫يعرفو‬ ‫ولم‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ق‬ ‫ه‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬.
‫ف‬‫لھم‬ ‫قال‬:‫ا‬‫ن‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫يزعم‬ ‫سلطانكم‬ ‫كان‬‫أ‬ ‫فارس‬ ‫ه‬‫و‬‫الفر‬ ‫يقاوم‬‫سان‬‫رز‬‫يب‬‫ى‬‫إل‬
‫حوم‬‫الميدان‬ ‫ة‬،‫ير‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫بنفسه‬ ‫وينظر‬‫ب‬‫ا‬ ‫ح‬‫و‬‫يقع‬‫فى‬ّ‫ف‬‫ك‬‫الخسران‬ ‫ة‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬:‫ھأن‬‫ا‬‫ج‬‫ي‬‫الي‬ ‫ت‬‫ك‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫دك‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ات‬ ‫ھ‬
‫جاعتك‬ ‫وش‬ ‫يتك‬ ‫فروس‬،‫تبق‬ ‫وال‬‫ى‬‫ن‬ ‫ممك‬.ّ‫ان‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫د‬ ‫ق‬
ّ‫ر‬‫تف‬‫س‬‫فى‬‫وصار‬ ‫القتال‬‫ھذا‬‫س‬‫وصنعته‬ ‫جيته‬،‫ف‬‫ال‬‫بق‬‫ى‬‫لش‬ ‫يتكلف‬‫ى‬‫ء‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانب‬‫اى‬‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫رب‬‫الع‬ ‫ا‬‫أخ‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ر‬‫انظ‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫ل‬‫م‬]‫ال‬[
‫أقاتل‬‫انا‬‫و‬‫اك‬ّ‫ي‬‫ا‬ّ‫اتكل‬ ‫ى‬‫حت‬ً‫م‬‫كال‬ ‫ك‬‫مع‬ ‫م‬‫ا‬،ّ‫ل‬‫لع‬‫ه‬‫في‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫أن‬ً‫ح‬‫ال‬‫ص‬‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬
‫و‬‫لك‬.
‫له‬ ‫فقال‬:‫عندك‬ ‫ما‬ ‫قل‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬:‫تخبرن‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫أري‬‫ى‬ً‫ال‬‫أو‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫ا‬ ‫وم‬
ّ‫ال‬‫فرسان‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫حملك‬ ‫ذى‬‫ى‬ّ‫ي‬‫أذ‬ ‫غير‬ ‫من‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫سبقت‬ ‫ة‬‫ى‬‫ك‬‫الي‬،‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫وﷲ‬
‫م‬‫ما‬ ‫نذ‬‫نفس‬ ‫أدركت‬‫ى‬‫ما‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫أعلم‬‫ى‬‫عل‬ ‫ت‬‫بغي‬‫ى‬‫د‬‫أح‬ ‫ت‬‫ظلم‬ ‫وال‬ ‫د‬‫أح‬،‫وال‬
‫عل‬ ‫افتريت‬‫ي‬‫أحد‬،‫لطنت‬‫س‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫وما‬‫ى‬‫ذه‬‫ھ‬،‫م‬‫ل‬ ‫وﷲ‬ ‫م‬‫ث‬ ‫وﷲ‬‫ت‬‫ن‬‫ك‬‫ل‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬
‫غرض‬‫خا‬ ‫وال‬‫طر‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫وا‬ ‫عالن‬ ‫األمير‬ ‫ما‬‫كرتبا‬ ‫ألمير‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫ر‬‫واألمي‬
٩٧
‫شا‬‫د‬‫عل‬ ‫ابرموا‬ ‫بك‬ّ‫ى‬‫الوا‬‫وق‬،‫نرض‬ ‫ال‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫ذا‬‫لھ‬‫ت‬‫أن‬،‫ه‬‫أن‬ ‫ت‬‫فعلم‬
‫به‬ ‫ﷲ‬ ‫ابتالنى‬ ‫أمر‬،ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ھذا‬ ‫ا‬‫الذ‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫د‬‫ت‬‫ع‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ادل‬‫ع‬ ‫ملك‬ ‫ه‬،
ّ‫ن‬‫وا‬‫يحب‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫الجور‬،ّ‫د‬‫يتع‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫كيف‬‫ى‬‫لنا‬،‫و‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫ا‬‫علين‬ ‫ى‬‫يرم‬‫ار‬
‫وا‬‫دافع‬ ‫لم‬‫و‬‫ار‬ ‫األحج‬،‫ب‬ ‫ويس‬ ‫ا‬ ‫رجالن‬ ‫ل‬ ‫ويقت‬‫ى‬‫اء‬ ‫نس‬‫ا‬ ‫وأوالدن‬ ‫نا‬،‫ن‬ ‫ونح‬
‫لم‬‫مس‬‫ي‬‫ون‬ ‫مؤمن‬ ‫ن‬‫و‬ّ‫ح‬‫مو‬‫د‬‫ي‬‫ا‬‫ق‬ ‫ن‬‫ي‬‫م‬‫ي‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫بحماي‬ ‫ن‬‫ين‬،‫فل‬ّ‫م‬‫بغ‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫ى‬‫ا‬ ‫علين‬
‫د‬‫وتع‬‫ي‬ّ‫د‬‫ح‬‫ه‬/٧٩/‫ا‬‫وحريمن‬ ‫نا‬‫أنفس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ل‬‫نقات‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫علين‬ ‫ب‬‫وج‬‫ا‬‫وأوالدن‬
‫وأموالنا‬،‫و‬‫لنا‬‫فى‬ّ‫اذن‬ ‫ذلك‬‫ﷲ‬ ‫من‬‫بحانه‬‫س‬‫و‬‫ال‬‫تع‬‫ى‬،‫تع‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ا‬‫كم‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬‫ف‬
‫العزيز‬ ‫كتابه‬:‫اعتد‬ ‫فمن‬‫ى‬‫د‬‫اعت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫بمث‬ ‫عليه‬ ‫فاعتدوا‬ ‫عليكم‬‫ي‬‫يكم‬‫عل‬..
‫اآلية‬)٢٣٧(،‫ن‬‫ونح‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ز‬‫ال‬ّ‫و‬‫األ‬ ‫من‬‫عل‬ ‫درنا‬‫ق‬ ‫ل‬ً‫ر‬‫را‬‫م‬ ‫يھم‬‫نھم‬‫ع‬ ‫ا‬‫وعفون‬ ‫ا‬
‫عفوا‬ ‫فما‬ ‫قدروا‬ ‫اآلن‬ ‫وھم‬،‫ر‬ ‫فما‬ ‫وملكوا‬‫حم‬‫وا‬،‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫فين‬ ‫وفعلوا‬‫وه‬‫يفعل‬
‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫دة‬ ‫عب‬‫لبان‬،‫م‬ ‫وھ‬‫ذا‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ھم‬‫ران‬ ‫جي‬‫ھم‬،ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ن‬ ‫نح‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫مس‬ ‫ا‬‫ي‬‫ن‬
‫مؤمنين‬ّ‫ح‬‫مو‬‫د‬‫ي‬‫ن‬.‫فان‬‫ى‬‫بال‬ ‫سألتك‬‫تعال‬ ‫ـله‬‫ى‬،‫ﷲ‬ ‫رسول‬ ‫وبمحمد‬‫تكون‬ ‫أن‬
‫اآلن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫اخوان‬ ‫ت‬ ‫وأن‬ ‫ن‬ ‫نح‬ ‫ون‬ ‫ونك‬ ‫ا‬ ‫معن‬،‫أ‬‫و‬‫ا‬ ‫علين‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫تتركن‬،
‫نست‬ ‫ونحن‬‫عليھم‬ ‫با‬ ‫عين‬،ّ‫ر‬‫ش‬ ‫ا‬‫وتكفين‬‫ك‬،‫و‬‫ال‬‫والقت‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫رت‬‫اخت‬ ‫ان‬
‫فان‬‫ى‬‫ال‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫قاتلك‬‫عرفتن‬ ‫أن‬‫ى‬‫بنفسك‬،ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫تريد‬ ‫ال‬ ‫قلت‬ ‫ك‬‫أنا‬،‫قد‬ ‫فھأنا‬
‫ج‬‫ي‬‫بنفسى‬ ‫تك‬،‫فعرفن‬‫ى‬‫بنفسك‬،‫فان‬ ‫لثامك‬ ‫واكشف‬‫ى‬ّ‫ي‬‫متح‬‫ك‬‫في‬ ‫ر‬،‫كل‬‫وأش‬
‫عل‬‫ى‬‫رك‬ ‫أم‬،‫دو‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ال‬ ‫ف‬ّ‫ى‬‫وال‬ ‫رف‬ ‫تع‬‫جركس‬‫ى‬‫رف‬ ‫تع‬،‫ال‬ ‫ك‬ ‫وكالم‬
‫ك‬ ‫ابه‬‫يش‬‫رب‬‫الع‬ ‫الم‬،‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬ّ‫ال‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ك‬‫علي‬ ‫م‬‫أقس‬‫ذ‬‫ي‬‫خلقن‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ك‬‫وخلق‬‫ا‬‫م‬
‫أخبرتن‬‫ى‬‫أنت‬ ‫من‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫لثام‬ ‫ف‬‫كش‬‫ه‬‫و‬‫ھ‬ ‫اذا‬‫و‬‫ق‬‫نبرد‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬.ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫رآه‬ ‫ا‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫اب‬ ‫غ‬ّ‫د‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وابه‬ ‫ص‬‫ر‬ ‫القھ‬ ‫ة‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬:‫ف‬ ‫أل‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫قرن‬‫ت‬
]‫الشيطان‬[،ّ‫ن‬‫الز‬ ‫أوالد‬ ‫ونسل‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ليام‬]‫اللئام‬[،‫ن‬‫اب‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ون‬‫ملع‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ث‬‫خبي‬ ‫يا‬
‫الملعون‬،‫خا‬ ‫يا‬‫ي‬‫ا‬‫الخ‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫ن‬‫ي‬‫ن‬،‫تبع‬ ‫ذا‬‫ولھ‬‫ت‬ّ‫و‬‫الخ‬ّ‫ان‬‫ف‬ ‫ان‬‫ذ‬‫ال‬‫ى‬‫ت‬‫ذھب‬
‫شھرته‬ ‫حزبه‬ ‫من‬ ‫وصرت‬ ‫اليه‬‫ب‬‫الخيان‬‫ة‬،ّ‫فان‬‫خان‬ ‫سليم‬ ‫اسمه‬،‫و‬‫خان‬ ‫من‬
‫كان‬ ‫ال‬،ً‫ض‬‫أي‬ ‫وأنت‬‫وخنت‬ ‫عاھدتنا‬ ‫ا‬‫تنا‬‫وعاكس‬ ‫نا‬،‫د‬‫أع‬ ‫ا‬‫علين‬ ‫ت‬‫وأغري‬‫أ‬‫نا‬،
‫في‬‫ا‬‫العجب‬،‫طابت‬ ‫كيف‬‫بذلك‬ ‫الخبيثة‬ ‫نفسك‬‫يم‬‫العظ‬ ‫ﷲ‬ ‫دق‬‫ص‬ ‫ولكن‬ ‫؟‬
"‫للخبيثين‬ ‫الخبيثات‬".‫االية‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫منكرة‬ ‫حملة‬ ‫عليه‬ ‫حمل‬،‫ه‬‫يدي‬ ‫بين‬ ‫ثبت‬ ‫فما‬،‫اال‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫طعنه‬ ‫وقد‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫فرسه‬ ‫ظھر‬ ‫عن‬ ‫قلبته‬ ‫بقنطاريته‬ ‫طعنة‬،‫ثم‬
‫عل‬ ‫القنطارية‬ ‫وضع‬‫ي‬‫بھا‬ ‫يقتله‬ ‫أن‬ ‫وأراد‬ ‫صدره‬.
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬:‫ان‬‫ى‬‫ب‬ ‫ألتك‬ ‫س‬‫ه‬ ‫وج‬‫ال‬‫ـ‬‫له‬/٨٠/‫ال‬ ‫تع‬‫ى‬،ّ‫س‬‫وتو‬‫ول‬ ‫برس‬ ‫ك‬ ‫الي‬ ‫لت‬
‫ال‬‫ـ‬‫له‬،ّ‫ر‬‫وبس‬‫سيد‬ ‫شيخك‬‫ى‬‫أب‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫الجارح‬ ‫عود‬‫ى‬)٢٣٨(‫تجعلن‬ ‫أن‬‫ى‬‫ك‬‫عتيق‬
‫فى‬‫اليوم‬ ‫ھذا‬.
٩٨
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬ّ‫ق‬‫ر‬ ‫م‬‫القس‬ ‫ك‬‫ذل‬‫ه‬‫ل‬ ‫ه‬‫قلب‬،‫ال‬‫كم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫وذل‬
‫ايمانه‬.
‫له‬ ‫فقال‬:‫عل‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫شرط‬‫العد‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ا‬‫تكفين‬ ‫ك‬‫و‬‫ج‬ ‫ذى‬‫ال‬‫ئ‬ّ‫ت‬‫ه‬‫ب‬‫ا‬‫الين‬،‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ال‬ ‫ك‬
‫حب‬‫تس‬]‫ف‬‫ى‬[‫ه‬‫وج‬ً‫ف‬‫ي‬‫س‬ ‫ركس‬‫ج‬ ‫آل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫أح‬‫ا‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ف‬‫فحل‬‫ى‬‫الغزال‬‫عل‬‫ى‬
‫ذلك‬،ّ‫د‬‫ش‬ ‫وقد‬‫عليه‬ ‫د‬‫فى‬‫االيمان‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫رف‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫ن‬‫ع‬ ‫ة‬‫القنطاري‬ ‫لطان‬
‫صدره‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫خبيث‬ ‫يا‬ ‫قم‬.
‫فقا‬‫م‬‫الغزالى‬‫وھ‬‫و‬‫رأسه‬ ‫عن‬ ‫التراب‬ ‫ينفض‬،‫وجا‬‫ء‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫رج‬‫لطان‬،
ّ‫ب‬‫وق‬‫لھا‬‫ى‬‫ف‬‫اب‬‫الرك‬)٢٣٩(،‫ودع‬‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬،‫وھ‬‫و‬‫يبك‬ ‫أن‬ ‫اد‬‫يك‬‫ي‬‫كال‬ّ‫ن‬‫ادم‬‫عل‬‫ي‬‫ا‬‫م‬
‫أفعل‬.‫وسار‬‫إلى‬‫فرسه‬‫و‬‫ركب‬،‫و‬‫قال‬‫ى‬‫إل‬‫ه‬‫جماعت‬:‫ال‬‫القت‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫وا‬‫ارجع‬
ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ت‬‫حلف‬ ‫د‬‫فق‬‫ه‬‫اقاتل‬ ‫ال‬ ‫ى‬،‫و‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫وا‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫ل‬‫ان‬‫بااليم‬،‫و‬‫ن‬‫لك‬‫اذا‬ ‫اف‬ ‫أخ‬
‫يقتلن‬ ‫اليه‬ ‫رجعت‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ى‬‫ھنا‬ ‫من‬ ‫راجع‬‫إلى‬ّ‫ل‬‫مح‬‫ه‬‫في‬ ‫الحرب‬ ‫أقيم‬ ‫آخر‬،
ّ‫ي‬‫وأغ‬ّ‫ال‬ ‫وس‬ ‫الملب‬ ‫ر‬‫ذ‬‫ى‬‫رآن‬‫ال‬ ‫ى‬‫ه‬ ‫بس‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫ف‬‫أر‬ ‫م‬ ‫ل‬]ّ‫ال‬‫إ‬[ّ‫أن‬
ّ‫ن‬‫أل‬ ‫ت‬‫زال‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫دولت‬‫ل‬ ‫ه‬‫و‬‫قتلن‬‫ى‬‫الكت‬‫ى‬‫ف‬‫ر‬‫ش‬‫ى‬،‫و‬‫ھ‬ ‫ن‬‫لك‬‫و‬‫عل‬ ‫در‬‫ق‬ّ‫ى‬‫ا‬‫وعف‬
‫عن‬‫ي‬،ّ‫ال‬‫ا‬‫أن‬‫ا‬‫و‬‫ان‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬‫عن‬ ‫ف‬‫اع‬ ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫درت‬‫ق‬ ّ‫ان‬ ‫ﷲ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫لت‬‫وص‬‫كين‬
‫إلى‬‫العظم‬.
ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬‫نح‬ ‫د‬ ‫قص‬ ‫ه‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫نجق‬ ‫س‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫و‬‫ى‬ ‫ف‬‫لت‬ ‫وص‬ ‫اعة‬ ‫الس‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬
‫الت‬ ‫العساكر‬‫ى‬‫ا‬ ‫خالھا‬ّ‫س‬‫ل‬‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫الوزير‬ ‫مع‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫فى‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫مصر‬‫ا‬
‫عد‬‫ي‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫لقتال‬ ‫الجيزة‬‫د‬‫بك‬‫و‬‫طومانباى‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫بب‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫مكاتب‬ ‫اله‬ ‫ارس‬ ‫دومھم‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫باش‬ ‫ونس‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ليل‬ّ‫ال‬
‫ي‬ّ‫د‬‫يع‬ ّ‫بأن‬ ‫يأمره‬ ‫الماضية‬‫إلى‬‫ب‬ ‫انبابه‬ ّ‫ر‬‫ب‬‫العس‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫من‬ ‫جميع‬‫كر‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫لت‬ ‫وص‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ك‬ ‫تل‬‫اع‬‫ة‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫د‬‫ت‬ ‫اش‬
‫نفسه‬ ‫وقويت‬ ‫ظھره‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫فانه‬‫ع‬ ‫ا‬‫فى‬‫عن‬‫الغزالى‬‫ورجع‬‫إلى‬‫سنجقه‬،
‫ف‬ّ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫تحت‬‫قال‬ ‫ة‬ ‫جماع‬‫ه‬ ‫مماليك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬،‫را‬ ‫األم‬ ‫ة‬ ‫وبقي‬‫تتوا‬ ‫تش‬‫ى‬ ‫ف‬
‫والضرب‬ ‫والطعن‬ ‫الحرب‬،‫الشجاعة‬ ‫غلبت‬ ‫الكثرة‬ ‫ولكن‬،ّ‫فل‬‫من‬ ‫درھم‬ ‫له‬
‫ف‬‫ي‬‫ة‬]‫فئة‬[‫تقا‬ ‫قليلة‬ّ‫ال‬ ‫اكر‬‫والعس‬ ‫وع‬‫الجم‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ل‬‫ت‬‫ت‬‫ى‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫م‬‫يعل‬ ‫م‬‫ل‬‫ن‬‫م‬ ‫ل‬
‫آخر‬.
‫روا‬‫وتحي‬ ‫عقولھم‬ ‫فاندھشت‬‫ى‬‫ف‬/٨١/‫أم‬‫و‬‫رھم‬.‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬‫د‬‫بك‬
‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫واألمير‬‫ى‬:‫ركس‬‫ج‬ ‫آل‬ ‫يا‬،ّ‫ان‬‫ف‬ ‫وا‬‫اثبت‬‫رة‬‫بكث‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ال‬‫القت‬
‫والمدد‬ ‫العدد‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫م‬‫ھ‬ ‫ا‬‫و‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ادة‬‫بزي‬‫د‬‫والجل‬ ‫بر‬،‫ر‬‫واق‬‫ؤ‬‫ال‬‫تع‬ ‫ه‬‫قول‬ ‫ا‬‫ى‬:‫م‬‫ك‬
‫ف‬ ‫من‬‫ي‬‫ة‬]‫فئة‬[‫ف‬ ‫غلبت‬ ‫قليلة‬‫ي‬‫ة‬]‫فئة‬[‫رة‬‫كثي‬‫ﷲ‬ ‫اذن‬‫ب‬،‫ابرين‬‫الص‬ ‫ع‬‫م‬ ‫وﷲ‬
٩٩
)٢٤٠(.‫و‬‫انا‬ ‫ھا‬‫عصره‬ ‫وفريد‬ ‫أمامكم‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫نصره‬‫ا‬‫لى‬
‫نكم‬‫ع‬ ‫يرد‬،‫رب‬‫والح‬ ‫دونكم‬‫ف‬،‫ف‬‫ا‬‫دمن‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫الحي‬ ‫د‬‫قي‬‫ة‬،‫ن‬‫م‬ ‫افوا‬‫تخ‬ ‫ال‬‫ف‬
‫أحد‬،‫يغر‬ ‫وال‬‫كم‬‫كثرتھم‬،‫فان‬‫ى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫وعزة‬‫ا‬‫لى‬‫الت‬ ‫النار‬ ‫ھذه‬ ‫لوال‬‫ى‬‫معھم‬
‫بنفس‬ ‫اتلتھم‬ ‫لق‬‫ى‬،‫نھ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫اكترث‬ ‫وال‬ً‫د‬ ‫أب‬ ‫م‬‫ا‬،‫ان‬ ‫ف‬‫ى‬‫م‬ ‫ل‬‫ارس‬ ‫ف‬ ‫يھم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫رأي‬
‫أعجبن‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ك‬ّ‫ر‬‫وف‬ ‫ه‬‫ه‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫بأس‬ ‫لھم‬ ‫ليس‬‫و‬ ‫المدافع‬ ‫بھذه‬‫دقيات‬‫البن‬،‫ال‬ ‫ك‬‫وذل‬
‫ش‬ ‫منھم‬ ‫يفيد‬‫ى‬‫ء‬،‫ﷲ‬ ‫ل‬‫جع‬ ‫ان‬‫انس‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ألن‬‫ر‬‫عم‬ ‫ه‬‫ل‬‫ه‬‫بھروب‬ ‫ال‬‫د‬‫يزي‬‫وال‬
‫ينقص‬ ‫بثباته‬،‫وقال‬‫ت‬‫العارف‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫ش‬‫ال‬‫ساعة‬ ‫صبر‬ ‫جاعة‬.
‫واذا‬‫ب‬‫ه‬‫الي‬ ‫روا‬‫فنظ‬ ‫ة‬‫الميمن‬ ‫ة‬‫جھ‬ ‫من‬ ‫ثار‬ ‫قد‬ ‫بغبار‬ ‫ھم‬،‫ر‬‫آخ‬ ‫ياح‬‫بص‬ ‫واذا‬
‫جھة‬ ‫من‬ ‫ظھر‬ ‫قد‬ ‫وغبار‬‫ال‬‫يس‬‫ار‬،‫ف‬‫خل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫ظھ‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ار‬‫وغب‬ ‫ياح‬‫بص‬ ‫م‬‫ث‬
‫ظھ‬‫ورھم‬.ّ‫ي‬‫فتح‬‫ر‬‫وا‬‫الجراكسة‬‫فى‬‫أنفسھم‬،‫إلى‬‫يذھبون‬ ‫أين‬.
‫ق‬ ّ‫أن‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫بب‬ ‫وس‬‫رد‬ ‫نب‬‫ي‬‫ى‬ ‫الغزال‬ّ‫م‬‫ل‬‫مھز‬ ‫ع‬ ‫رج‬ ‫ا‬‫و‬ً‫م‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫لطان‬
‫طومانباى‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫وأ‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ره‬‫خب‬‫دمھم‬‫ص‬ ‫ه‬‫رة‬‫عش‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ل‬‫وقت‬
‫وارس‬ ‫ف‬،‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ولك‬‫د‬‫و‬ ‫بك‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫وقانص‬‫ي‬‫ون‬ ‫حجب‬‫ى‬‫ن‬ ‫ع‬
‫راد‬‫م‬‫ى‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫اخترت‬‫ف‬‫بش‬ ‫ك‬‫الي‬ ‫وع‬‫ج‬‫ى‬‫ء‬‫ه‬‫أفعل‬ ‫د‬‫أري‬،‫ف‬‫ى‬‫ف‬‫يل‬‫نش‬ ‫اعته‬‫س‬
‫الجراكسة‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:‫ھ‬ ‫وما‬‫و‬‫منصور‬ ‫أبا‬ ‫يا‬‫؟‬.
‫قال‬:‫اليك‬ ‫ا‬‫أغ‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫تأمر‬‫ي‬‫ب‬‫أذھ‬ ‫ا‬‫وأن‬ ‫ة‬‫جھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ذھب‬‫ي‬ ‫ة‬‫جري‬‫ن‬‫بم‬
‫مع‬‫ى‬‫آخر‬ ‫جھة‬ ‫من‬‫ى‬،‫وت‬‫أ‬‫يأت‬ ‫أن‬ ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫مر‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫معه‬ ‫بمن‬ ‫جھة‬ ‫من‬
‫العساكر‬،‫ر‬‫أخ‬ ‫ة‬‫جھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫مع‬ ‫ن‬‫بم‬ ‫وأنت‬‫ى‬،‫يھم‬‫عل‬ ‫ق‬‫ونطب‬،‫ف‬ ‫انھم‬‫ف‬‫ي‬‫ة‬
‫قليلة‬،‫ساعة‬ ‫وال‬ ‫معنا‬ ‫يثبتون‬ ‫ما‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:‫الرأ‬ ‫نعم‬‫ى‬.‫أم‬ ‫ثم‬‫ق‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ار‬‫أش‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫ر‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬.
‫مض‬ ‫فما‬‫ى‬‫حت‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬‫ى‬‫تفرقوا‬‫تق‬ ‫كما‬‫دم‬،‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫بالجراكس‬ ‫اطوا‬‫أح‬ ‫ثم‬
‫جھة‬ ‫كل‬.‫وج‬‫اء‬‫جھة‬ ‫من‬ ‫غزالة‬ ‫عرب‬ ‫ت‬‫ر‬‫أخ‬‫ى‬.ّ‫س‬‫وال‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬
‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫د‬‫ب‬‫ك‬،‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬،‫يح‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ى‬‫ن‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫يزب‬/٨٢/،
‫أ‬ ‫واألمير‬‫الجلبان‬ ‫رأس‬ ‫برك‬،‫واألمير‬‫دولتباى‬،‫واألمير‬‫رز‬‫الناشف‬ ‫مك‬.
‫و‬‫فعل‬ ‫ما‬‫ت‬‫ھ‬‫ذه‬‫الفرسان‬]‫القليلة‬[‫فى‬‫المؤل‬ ‫األلوف‬ ‫ھذه‬‫الت‬ ‫وع‬‫والجم‬ ‫فة‬‫ي‬
‫تحص‬ ‫ال‬‫ى‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫من‬ ‫الكثرة‬ ‫من‬‫جنس‬.
‫و‬‫ار‬ ‫ص‬‫را‬ ‫األم‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ت‬‫ذكور‬ ‫الم‬‫ي‬‫دين‬ ‫متح‬ ‫ن‬،ّ‫ر‬‫ال‬‫اب‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ال‬ ‫اب‬ ‫ك‬
‫ارق‬‫يف‬‫ون‬ً‫ض‬‫بع‬ ‫ھم‬‫بعض‬‫ا‬،‫اكر‬‫العس‬ ‫ة‬‫وبقي‬‫ورھم‬‫ظھ‬ ‫ف‬‫خل‬‫و‬‫م‬‫ھ‬‫د‬‫اي‬‫ر‬‫ي‬‫ن‬
]‫محاصرين‬[‫ى‬‫ف‬‫درون‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫اكر‬‫العس‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ط‬‫وس‬‫ى‬‫إل‬‫ذھبون‬‫ي‬ ‫ن‬‫أي‬،‫وال‬
‫يقاتلون‬ ‫من‬.‫قتل‬ ‫وما‬‫احد‬‫الجراكسة‬ ‫من‬،‫ا‬‫يف‬‫الس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫القلي‬ ‫ال‬‫ود‬‫والع‬،
١٠٠
‫بالبن‬ ‫فيھم‬ ‫القتل‬ ‫كان‬ ‫وانما‬‫ادق‬.ّ‫م‬‫وا‬‫ذكور‬‫الم‬ ‫را‬‫األم‬ ‫ا‬‫ي‬‫ي‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ن‬‫رح‬‫نج‬‫نھم‬‫م‬
‫أحد‬.
‫و‬‫فى‬‫الت‬ ‫ة‬‫العمل‬ ‫ذه‬‫بھ‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫أكث‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫قت‬ ‫وم‬‫الي‬ ‫ھذا‬‫ى‬
‫ق‬ ‫عملھا‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬،‫و‬ ‫بالبندق‬ ‫اال‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫القتل‬ ‫وغالب‬‫رب‬‫الض‬‫زانات‬
‫عل‬ ‫النيران‬ ‫وآالت‬‫ى‬‫ساي‬‫الصنو‬ ‫ر‬‫ف‬.
ّ‫م‬‫وت‬‫النھار‬،‫وناد‬‫ى‬‫مناد‬‫ى‬‫باالنفصال‬ ‫الحرب‬،‫عل‬ ‫وافترقوا‬‫ي‬‫ھذ‬‫ه‬‫الحال‬،
‫ھا‬‫بعض‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ت‬‫تخل‬ ‫د‬‫وق‬،‫ھم‬‫بعض‬ ‫ون‬‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫م‬‫وھ‬ ‫وا‬‫ورجع‬
ً‫ض‬‫بع‬‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫ھول‬ ‫من‬ ‫لھم‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫ا‬،‫كالعيان‬ ‫الخبر‬ ‫وليس‬.
‫الراو‬ ‫قال‬‫ى‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫زل‬‫ون‬‫لطان‬‫ليم‬‫س‬‫عل‬‫ي‬‫وردان‬ ‫ة‬‫قري‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫زل‬‫ون‬‫لطان‬
‫ب‬ ‫طومان‬‫عل‬ ‫منھا‬ ‫أسفل‬ ‫قرية‬ ‫على‬ ‫اى‬‫ي‬‫اطى‬‫ش‬ّ‫ن‬‫ال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫ي‬‫عيد‬،ّ‫ان‬ ‫ث‬‫بحي‬
ّ‫ل‬‫ك‬‫ر‬‫ينظ‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫عسكر‬‫ل‬‫رأ‬ ‫ر‬‫آلخ‬‫ى‬‫ين‬‫الع‬،ّ‫ال‬ ‫ك‬‫تل‬ ‫اتوا‬‫وب‬‫ة‬‫ليل‬‫ى‬‫ف‬‫و‬‫أس‬‫ء‬
ّ‫د‬‫ش‬ ‫من‬ ‫األحوال‬‫القتال‬ ‫من‬ ‫لھم‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫ة‬.
‫ال‬ ‫ھروب‬‫طومانباى‬‫عل‬‫ى‬َ‫ال‬‫لي‬ ‫حسن‬ ‫االمير‬
‫جلسوا‬ ‫ثم‬]‫الجراكسة‬[ّ‫الط‬ ‫أكلوا‬ ‫ما‬ ‫بعد‬‫عام‬‫ذ‬ّ‫ال‬‫ى‬‫ا‬‫ج‬‫ء‬‫القر‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھم‬‫الت‬ ‫ة‬‫ي‬‫ى‬
‫ب‬ ‫باتوا‬‫قرب‬‫ھا‬،‫فا‬‫خذوا‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫رب‬‫ض‬‫أ‬‫ى‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬
‫أخوان‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬‫ى‬،ّ‫أظن‬ ‫ما‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬‫زالت‬ ‫قد‬ ‫دولتنا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أن‬ ‫أرى‬ّ‫كل‬ ‫ا‬‫فعلنا‬ ‫ما‬
‫شي‬‫ئ‬‫صال‬ ‫فيه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ا‬‫ح‬‫نا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ا‬‫أمرن‬ ‫يكون‬ ‫فما‬‫د‬‫نري‬ ‫ا‬‫م‬ ‫د‬‫بض‬،
‫وأر‬‫ى‬‫دا‬‫أع‬‫د‬‫يزي‬ ‫رھم‬‫أم‬ ‫نا‬،‫و‬‫م‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ا‬‫قتلن‬ ‫م‬‫ك‬‫وف‬‫أل‬ ‫ن‬،‫أر‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ع‬‫وم‬‫ي‬
ّ‫كل‬ ‫ر‬ ‫األم‬‫د‬ ‫يزي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬،ّ‫وأن‬‫عل‬ ‫ب‬ ‫الغال‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ظ‬‫ى‬‫ا‬ ‫ملكن‬ ‫زوال‬.‫ر‬ ‫الظف‬ ‫وأن‬
ّ‫و‬‫لعد‬‫نا‬،‫وانظروا‬‫إلى‬‫قول‬‫ذلك‬‫القا‬‫ي‬‫ل‬.
‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اقبـل‬ ‫ن‬‫ـع‬‫ـ‬‫قا‬ ‫قـم‬ ‫د‬‫ي‬ً‫م‬‫واق‬ ‫ا‬‫ـ‬‫م‬ ‫بس‬‫ـ‬ّ‫الث‬ ‫ن‬‫ل‬‫ـ‬‫ش‬ ‫ان‬ ‫ج‬‫يــ‬‫ن‬ ‫ت‬‫ـ‬‫ار‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫رقد‬ ‫وان‬‫ل‬ ‫فــارقد‬ ‫ــعد‬‫ـه‬‫فم‬‫ا‬‫ال‬‫ج‬‫ر‬‫ى‬‫فى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫العكس‬‫خسار‬
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ه‬]ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬[‫قال‬/٨٣/‫لھم‬:‫قوم‬ ‫يا‬،ّ‫ر‬‫أض‬ ‫الواقعة‬ ‫ھذه‬‫ت‬
‫بنا‬،‫رت‬‫ك‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫د‬‫بفق‬ ‫دمت‬‫وھ‬‫ا‬ً‫ن‬‫رك‬،‫بق‬ ‫وال‬‫ى‬‫رأ‬ ‫ا‬‫لن‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬
]‫الى‬ ‫نذھب‬[‫بن‬ ‫حسن‬‫مرعى‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫وابن‬‫صقر‬ ‫ه‬،‫ارب‬‫مح‬ ‫عرب‬ ‫شيوخ‬،
‫و‬‫ان‬‫ا‬ّ‫ول‬ ‫قد‬‫عليھم‬ ‫يتھم‬،‫د‬‫بع‬ ‫الحبس‬ ‫من‬ ‫مرعى‬ ‫بن‬ ‫حسن‬ ‫وأطلقت‬‫ان‬‫ك‬ ‫أن‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وم‬‫المرح‬‫لطان‬‫ورى‬‫الغ‬‫عل‬ ‫ب‬‫كت‬‫ي‬‫ده‬‫قي‬‫د‬ّ‫مخل‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫أطلقت‬ ‫د‬‫وق‬ ،ّ‫أن‬ ‫ا‬
١٠١
‫ل‬ ‫األمر‬ ‫صار‬‫ى‬،‫واأليمان‬ ‫والمواثيق‬ ‫العھود‬ ‫عليه‬ ‫وأخذت‬‫ات‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫المغلظة‬‫ه‬
‫مع‬ ‫يكون‬‫ى‬ً‫ر‬‫ظاھ‬ً‫ن‬‫وباط‬ ‫ا‬‫ا‬،‫مع‬ ‫ويقوم‬‫ى‬‫ر‬‫األم‬ ‫اج‬‫احت‬ ‫اذا‬ ‫ب‬‫والقال‬ ‫بالقلب‬
‫إلى‬‫ذلك‬،‫ن‬‫نح‬ ‫ون‬‫ونك‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫يرنا‬‫س‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫نرى‬ ‫وما‬‫و‬ّ‫ي‬‫ا‬‫اه‬‫عل‬‫ى‬‫ب‬‫قل‬
‫واحد‬ ‫رجل‬،ّ‫ب‬‫ند‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬‫ﷲ‬ ‫ب‬‫جان‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وننظر‬ ‫أمرنا‬ ‫ر‬،ّ‫ان‬‫ف‬
‫تع‬ ‫ه‬ّ‫كل‬ ‫األمر‬‫ا‬‫لى‬‫وھ‬‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫يعلم‬‫باغ‬ ‫ھم‬‫ي‬‫علينا‬ ‫ن‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ه‬‫وقت‬ ‫من‬ ‫بالرحيل‬ ‫أمر‬ ‫ه‬،ّ‫ال‬ ‫ف‬‫نص‬ ‫ت‬‫الوق‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ان‬‫وك‬‫ل‬‫لي‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬
‫بعضھم‬:‫العد‬ ‫قام‬ ‫فان‬‫و‬‫علينا‬‫فى‬ّ‫ال‬ ‫ھذا‬‫ليل‬،‫؟‬ ‫األمر‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬
‫ل‬ ‫فقال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫لطان‬:‫أ‬ ‫رأيت‬ ‫ھل‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫سمعت‬ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫ل‬‫تقات‬ ‫وم‬،‫ذا‬‫فھ‬‫ر‬‫األم‬
‫يكون‬ ‫ال‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ھ‬ ‫اعتماد‬ ‫ما‬‫ذا‬‫عل‬ ‫وم‬‫الق‬‫ى‬‫ار‬‫الن‬،‫درون‬‫يق‬ ‫ال‬ ‫اة‬‫مش‬ ‫اة‬‫والرم‬
‫عل‬‫ى‬‫المش‬‫ى‬‫فى‬‫الليل‬.
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫فم‬‫حت‬ ‫اعة‬ ‫س‬‫ى‬‫تيقظ‬ ‫مس‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫تھم‬ ‫وق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اروا‬ ‫وس‬ ‫وا‬ ‫ركب‬‫ي‬‫ن‬
‫حت‬ ‫ألنفسھم‬‫ى‬‫وصلوا‬‫إلى‬‫سخا‬ ‫مدينة‬)٢٤١(.‫حسن‬ ‫وكان‬‫بن‬‫ن‬‫واب‬ ‫مرعى‬
‫ه‬‫عم‬‫ا‬‫بھ‬ ‫اطنين‬‫ق‬ ‫كر‬‫ش‬،‫ا‬‫بھ‬ ‫رين‬‫منتش‬ ‫ربھم‬‫وع‬‫ى‬‫إل‬‫نھور‬‫س‬)٢٤٢(،‫ا‬‫فلم‬
‫روا‬‫نظ‬‫ى‬‫إل‬‫ل‬‫خي‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ت‬‫أقبل‬ ‫د‬‫ق‬،‫ت‬‫ادر‬‫ب‬‫ان‬‫الفرس‬ ‫ت‬‫ى‬‫إل‬
‫خيلھم‬،‫وسا‬‫ر‬‫القبيلة‬ ‫ات‬،‫ى‬‫مرع‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ب‬‫ورك‬‫ا‬‫رب‬‫الع‬ ‫ر‬‫مي‬
‫عل‬ ‫والحاكم‬‫ى‬‫حت‬ ‫البالد‬ ‫تلك‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫قارب‬‫لطان‬،‫جواده‬ ‫عن‬ ‫فترجل‬
‫ھ‬‫و‬‫وعشيرته‬ ‫عمه‬ ‫وأوالد‬.ّ‫م‬‫ث‬‫عل‬ ‫قدم‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫و‬‫ھ‬ ‫ركابه‬ ‫ّل‬‫ب‬‫ق‬‫و‬‫و‬‫اء‬‫ابن‬
‫ه‬ ‫عم‬،‫ار‬ ‫ص‬ ّ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ركاب‬‫و‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫طل‬‫زل‬ ‫ين‬ ‫أن‬‫ى‬ ‫إل‬‫ه‬ ‫منزل‬
‫للضيافة‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫لطان‬:‫فاض‬ ‫ن‬ ‫نح‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ي‬‫ا‬ ‫لغيرھ‬ ‫وال‬ ‫يافة‬ ‫للض‬ ‫ن‬،‫د‬‫والع‬‫و‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫أثرن‬،‫ة‬ ‫غزال‬ ‫رب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ ‫ا‬ ‫علين‬ ‫ت‬ ‫وقام‬،ً‫ر‬ ‫خي‬ ‫ﷲ‬ ‫اھم‬ ‫لق‬ ‫ال‬‫ا‬،
‫و‬ً‫ص‬‫خصو‬ّ‫ال‬‫س‬ ‫ا‬‫خبير‬ ‫بن‬ ‫م‬،‫ﷲ‬ ‫سلمه‬ ‫ال‬‫ر‬‫لخي‬،‫ج‬ ‫ا‬‫وم‬‫ي‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ت‬‫ر‬‫لتنظ‬
ً‫ال‬‫مح‬ ‫لنا‬‫نحتم‬‫ى‬‫فيه‬،ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ب‬‫ند‬‫لنا‬ ‫الصالح‬ ‫فيه‬ ‫فيما‬ ‫أمرنا‬ ‫ر‬.
‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬/٤٨/‫ن‬‫حس‬ ‫ر‬‫األمي‬:‫ذلك‬‫ك‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫اذا‬،ً‫ال‬‫مح‬ ‫م‬‫لك‬ ‫رف‬‫أع‬،
‫الغابة‬ ‫له‬ ‫يقال‬)٢٤٣(،‫وھ‬‫و‬‫و‬‫ا‬‫د‬‫ى‬‫واسع‬ ‫كبير‬،‫اه‬‫المي‬ ‫وافر‬،ّ‫ص‬‫تح‬ ‫اذا‬‫ه‬‫في‬ ‫ن‬
‫الق‬‫عل‬ ‫ووقف‬ ‫وم‬‫ي‬‫د‬‫واح‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ه‬‫باب‬‫ي‬‫يدخل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫من‬‫ه‬‫ول‬‫و‬ً‫ف‬‫ألو‬ ‫انوا‬‫ك‬‫ن‬‫م‬ ‫ا‬
ّ‫ن‬‫ال‬‫اس‬،ّ‫ان‬‫ف‬‫واد‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬‫ه‬‫من‬ ‫دخل‬‫ي‬ ‫ن‬‫يمك‬ ‫ال‬‫ارس‬‫ف‬ ‫ر‬‫غي‬‫د‬‫واح‬‫و‬‫ل‬‫رج‬
‫واحد‬،‫ي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬‫د‬‫ا‬ ‫منه‬ ‫خل‬‫ال‬‫ثن‬‫متساو‬ ‫ين‬‫ي‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫ن‬‫أل‬ّ‫ي‬‫ض‬ ‫ه‬ّ‫د‬‫ج‬ ‫ق‬‫ا‬،‫ن‬‫وم‬
‫رب‬ ‫أرض‬ ‫الجانبين‬‫و‬)٢٤٤(‫سب‬‫خ‬‫ه‬،ّ‫ل‬‫ك‬ّ‫ل‬‫ز‬ ‫من‬‫س‬ ‫ا‬‫عليھ‬ ‫وداس‬ ‫بقدمه‬‫اخت‬
‫به‬)٢٤٥(،‫الواد‬ ‫وھذا‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫أعدا‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫قصدنا‬ ‫اذا‬ ‫قلعتنا‬‫ئ‬‫نا‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وعلمنا‬‫ال‬ ‫ه‬
١٠٢
‫عليھ‬ ‫لنا‬ ‫قدرة‬‫م‬‫ف‬‫نذھب‬‫إلى‬‫وادى‬‫ال‬ ‫ھذا‬‫عل‬ ‫أمن‬‫ون‬‫ى‬‫نف‬‫نا‬‫وس‬،‫ي‬ ‫م‬‫لك‬ ‫ا‬‫فم‬‫ا‬
‫موالنا‬ّ‫س‬‫ال‬‫أح‬ ‫وال‬ ‫منه‬ ‫أعدل‬ ‫لطان‬‫ص‬‫ن‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫لطان‬:‫ر‬‫وس‬ ‫ب‬‫ارك‬
‫عل‬ ‫بنا‬‫ى‬‫ﷲ‬ ‫بركة‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫اليه‬،‫ان‬ ‫لعل‬‫نت‬‫ح‬‫صن‬‫به‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يكون‬ ‫وما‬‫ي‬ ‫ما‬‫د‬‫ري‬
‫ﷲ‬‫تعال‬‫ى‬.
‫حت‬ ‫وقتھم‬ ‫من‬ ‫فساروا‬‫ى‬‫وصلوا‬‫إلى‬‫الواد‬ ‫فم‬‫ى‬،‫بن‬ ‫حسن‬ ‫فوقف‬‫ى‬‫مرع‬
‫و‬‫قال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬‫الواد‬ ‫باب‬ ‫ھذا‬ ‫لطان‬‫ى‬‫اليه‬ ‫منه‬ ‫يدخل‬ ‫الذى‬.
ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وقف‬‫لطان‬‫و‬‫قد‬‫غط‬‫ه‬‫قلب‬ ‫س‬،‫وھج‬ ‫اطره‬‫خ‬ ‫بض‬‫وانق‬‫س‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫نفس‬
ْ‫ان‬‫الواد‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫يحصل‬ ‫ال‬‫ى‬ً‫ر‬‫خي‬‫ا‬ً‫د‬‫أب‬‫ا‬،‫مك‬ ‫ف‬‫ووق‬ ‫ه‬‫فرس‬ ‫فحبس‬‫ه‬‫ان‬،
ّ‫ح‬‫وت‬‫ي‬‫ر‬‫ى‬‫ف‬‫ره‬‫أم‬،‫ت‬‫والتف‬‫ى‬‫إل‬‫را‬‫أم‬‫ء‬‫ه‬‫دولت‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫وق‬:ّ‫ن‬‫أ‬‫ى‬‫ركم‬‫مخب‬
‫من‬ ‫رأيته‬ ‫بمنام‬‫قيم‬‫يومين‬ ‫ة‬،‫نفس‬ ‫رأيت‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ى‬[‫فى‬‫واد‬‫ال‬ ‫ھذا‬‫ى‬‫ه‬‫بعين‬،
‫عل‬ ‫وأنا‬‫ى‬‫المالح‬ ‫البحر‬ ‫جانب‬،‫فرتينة‬ ‫قامت‬ ‫وقد‬)٢٤٦(‫ة‬‫عظيم‬،‫ت‬‫وأظلم‬
‫بق‬ ‫وال‬ ‫الدنيا‬‫ى‬‫أحد‬ ‫مع‬ ‫أحد‬،‫س‬‫بخم‬ ‫واذا‬‫ت‬‫أحاط‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ود‬‫س‬ ‫الب‬‫ك‬]‫ب‬‫ى‬[،
‫وأرادت‬]‫ان‬[‫تفترسن‬‫ى‬،‫سي‬ ‫فجذبت‬‫فى‬‫ه‬‫ب‬ ‫ربھم‬‫أض‬ ‫أن‬ ‫وأردت‬،‫ه‬‫ب‬ ‫واذا‬
‫د‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫طار‬ ‫قد‬‫ى‬،‫امت‬‫عم‬ ‫قطت‬‫وس‬‫ى‬،‫عل‬ ‫الب‬‫الك‬ ‫ت‬‫ودق‬ّ‫ى‬‫ون‬‫وقبض‬‫ى‬،
‫ة‬‫كقطع‬ ‫نھم‬‫بي‬ ‫رت‬‫فص‬‫ال‬ّ‫ل‬‫م‬‫ح‬،ّ‫ل‬‫ك‬ّ‫ن‬‫ي‬ ‫د‬‫واح‬‫ن‬‫تش‬‫ى‬‫ف‬ ‫ة‬‫ناحي‬ ‫ن‬‫م‬‫أ‬‫ي‬‫ت‬‫س‬‫ن‬‫م‬
‫نفس‬‫ى‬،ً‫ب‬‫مرعو‬ ‫فانتبھت‬‫ا‬،‫عمن‬ ‫وقد‬‫ى‬‫العرق‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫األمرا‬ ‫منه‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫تشوشت‬ ‫المنام‬ ‫ھذا‬‫خ‬‫اطرھم‬،‫ف‬‫بعضھم‬ ‫قال‬:
ّ‫أن‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫عل‬ ‫دل‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ؤي‬‫ى‬‫ر‬ ‫خي‬،ّ‫وأن‬‫عل‬ ‫دل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬ّ‫أن‬ّ‫الظ‬‫ر‬ ‫ف‬
‫دونا‬ ‫لع‬،ّ‫ن‬‫وال‬‫ا‬ ‫علين‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫رة‬ ‫ص‬،ّ‫ان‬ ‫ف‬‫وع‬ ‫وق‬ّ‫ل‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫العمام‬‫عل‬‫ي‬‫زوال‬
‫ب‬‫المنص‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ر‬‫البح‬ ‫ام‬‫قي‬ ‫ا‬]‫ه‬‫فان‬[ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ام‬‫قي‬‫ا‬‫علين‬ ‫لطان‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫دم‬‫ع‬ ‫ا‬
ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫يف‬‫عل‬ ‫يدل‬ ‫ه‬‫ى‬‫القوة‬ ‫عدم‬/٨٥/،‫ا‬ ‫ا‬‫وأم‬‫ر‬ ‫انھم‬‫ف‬ ‫الب‬‫لك‬‫دا‬‫األع‬ ‫ؤس‬
‫ك‬‫علي‬ ‫يقبضون‬،ّ‫و‬‫ق‬ ‫وال‬ ‫ول‬‫ح‬ ‫وال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ة‬‫العل‬ ‫ا‬‫ب‬ّ‫ى‬‫يم‬‫العظ‬،ّ‫ان‬‫ف‬ّ‫ح‬‫ص‬‫ت‬
ّ‫د‬‫م‬ ‫وانقضت‬ ‫دولتنا‬ ‫زالت‬ ‫وﷲ‬ ‫فقد‬ ‫الرؤيا‬ ‫ھذه‬‫تنا‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫لھم‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫بق‬ ‫ما‬‫ى‬‫نحتال‬ ‫حيلة‬ ‫لنا‬‫ا‬‫بھ‬ ‫نستعين‬ ‫منعة‬ ‫وال‬ ‫بھا‬،‫د‬‫ق‬
ّ‫ت‬‫ح‬ ‫قاتلنا‬‫ى‬ّ‫وتثل‬ ‫نفوسنا‬ ‫تلفت‬‫سيوفنا‬ ‫مت‬،‫قامت‬ ‫وقد‬ّ‫د‬‫ال‬‫علينا‬ ‫كلھا‬ ‫نيا‬،‫فما‬
‫عس‬‫ى‬‫نصنع‬ ‫أن‬.‫ف‬ّ‫م‬‫أ‬‫نفس‬ ‫أسلم‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫فقد‬ ‫أنا‬ ‫ا‬‫ى‬،‫بق‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫فان‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬
‫عمر‬‫ى‬ّ‫ي‬‫بق‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ة‬‫يعطون‬ ‫ھم‬‫ى‬‫ان‬‫األم‬،‫ق‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫وان‬‫رغ‬‫ف‬ ‫د‬،‫و‬‫ان‬‫عل‬ ‫ت‬‫كن‬‫ى‬
‫فراش‬‫ى‬،‫فان‬‫ى‬‫أموت‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬ ‫ا‬‫ن‬‫حاللتكم‬ ‫فقد‬ ‫أغوات‬ ‫يا‬ ‫تم‬)٢٤٧(،‫نكم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫كل‬ ‫فليذھب‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫ناحي‬
‫إلى‬‫وأراد‬ ‫شاء‬ ‫حيث‬.
١٠٣
‫ن‬‫ب‬ ‫حسن‬ ‫األمير‬ ‫قال‬ ‫الوقوف‬ ‫طال‬ ‫فلما‬‫ى‬‫مرع‬:‫ا‬‫موالن‬ ‫ا‬‫ي‬،‫ان‬‫ى‬‫اف‬‫أخ‬
‫يكم‬ ‫عل‬،ّ‫ب‬‫ر‬ّ‫أن‬ ‫ا‬ ‫م‬‫د‬ ‫الع‬‫و‬‫ون‬ ‫يك‬‫نكم‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫قريب‬،‫فيع‬‫س‬‫ن‬ ‫م‬ ‫دخول‬ ‫ال‬ ‫يكم‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫الواد‬ ‫فم‬ ‫مضيق‬‫ى‬،‫عل‬ ‫بنا‬ ‫فادخلوا‬‫ى‬‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫بركة‬‫ى‬،‫وا‬‫اجلس‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬
ّ‫ب‬‫ود‬ ‫واستريحوا‬‫تختارو‬ ‫كيف‬ ‫أمركم‬ ‫روا‬‫ا‬.
‫ل‬ ‫الناق‬ ‫ال‬ ‫ق‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫دخل‬ ‫ف‬‫لطان‬‫طوم‬‫اى‬ ‫انب‬‫واد‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ى‬،‫وراه‬ ‫ل‬ ‫ودخ‬
‫را‬ ‫األم‬‫اد‬ ‫واالجن‬.‫را‬ ‫األم‬ ‫ت‬ ‫فقال‬:‫حت‬ ‫ك‬ ‫نفارق‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫نح‬‫ى‬‫ذھب‬ ‫ت‬
‫أرواحنا‬.
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫حس‬ ‫م‬ ‫بھ‬ ‫زال‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫مرع‬‫حت‬‫ي‬‫لھم‬ ‫أوص‬‫ى‬ ‫إل‬‫واد‬ ‫ال‬ ‫در‬ ‫ص‬‫ى‬.
ّ‫س‬‫لل‬ ‫ربوا‬ ‫فض‬‫عل‬ ‫ة‬ ‫خيم‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫ل‬ ‫ت‬‫ع‬‫ا‬‫لى‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫جان‬‫الح‬ ‫الم‬ ‫ر‬ ‫لبح‬]‫ا‬ ‫غالب‬
‫الم‬ ‫للبحر‬ ‫المالصقة‬ ‫ادكو‬ ‫لبحيرة‬ ‫الجنوبى‬ ‫الشاطئ‬‫توسط‬[،ّ‫ي‬‫بق‬ ‫ت‬‫ونزل‬‫ة‬
‫األمرا‬‫فى‬‫خيمھم‬،‫ھد‬ ‫فما‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫نفوسھم‬ ‫ت‬‫ى‬‫جا‬‫ءو‬‫ا‬‫إلى‬‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫رب‬‫لض‬ ‫لطان‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫أى‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫ن‬‫ب‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫ا‬‫ى‬‫مرع‬،ّ‫ن‬‫فا‬ً‫ن‬‫أذ‬ ‫ذ‬‫أخ‬ ‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫ع‬‫ليرج‬ ‫لطان‬‫ى‬‫إل‬‫الده‬‫ب‬،
‫ار‬ ‫األخب‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫ذ‬ ‫ويأخ‬،‫يل‬ ‫بالتفص‬ ‫ع‬ ‫يق‬ ‫ا‬ ‫بم‬ ‫م‬ ‫يعلمھ‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫ل‬ ‫ويرس‬.‫ه‬ ‫ل‬ ‫أذن‬ ‫ف‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫فى‬‫ذلك‬،‫له‬ ‫ودعا‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫قال‬ ‫ثم‬‫لط‬‫ألمرائه‬ ‫ان‬:‫الواد‬ ‫ھذا‬‫ى‬ّ‫ال‬ ‫قلعتنا‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫خير‬‫ت‬‫ى‬‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫كنا‬
ّ‫ن‬‫يخ‬ ‫م‬‫ل‬‫ن‬‫ب‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫ا‬‫ى‬‫مرع‬.‫را‬‫األم‬ ‫ت‬‫فقال‬‫ع‬ ‫م‬‫كلھ‬‫ن‬‫د‬‫واح‬ ‫ان‬‫لس‬:‫ﷲ‬
‫الخا‬ ‫يخون‬‫ي‬‫ن‬.
‫فل‬ّ‫م‬‫ا‬‫منزله‬ ‫ودخل‬ ‫حسن‬ ‫رجع‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫أمه‬ ‫فسألته‬‫لطان‬‫طومانباى‬.
‫لھا‬ ‫فقال‬:‫أدخلته‬ ‫قد‬‫فى‬‫الواد‬ ‫غابة‬‫ى‬،‫رجعت‬ ‫قد‬ ‫وھأنا‬.
‫له‬ ‫فقالت‬‫أمه‬:‫أخبرن‬ ‫؟‬ ‫تصنع‬ ‫أن‬ ‫تحب‬ ‫فما‬‫ى‬‫بما‬‫فى‬‫ضميرك‬.
‫ا‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬:ّ‫أن‬‫د‬‫ق‬ ‫تھم‬‫دول‬ ‫وم‬‫الق‬ ‫ؤالء‬‫ھ‬‫زا‬‫ت‬‫ل‬،‫ورھم‬‫وأم‬‫ت‬‫حال‬ ‫د‬‫ق‬،‫وال‬
ّ‫ي‬‫س‬ّ‫و‬‫وعد‬ ‫ما‬‫البالد‬ ‫ملك‬ ‫قد‬ ‫ھم‬/٨٦/‫العباد‬ ‫وحكم‬،ّ‫وول‬‫ى‬‫أراد‬ ‫ن‬‫م‬ ‫زل‬‫وع‬،
‫ر‬‫األم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫لھم‬ ‫عاد‬ ‫ما‬ ‫وھؤالء‬‫ش‬‫ى‬ً‫د‬‫اب‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬‫يلھم‬‫خ‬ ‫ور‬‫ظھ‬،‫د‬‫وق‬‫ا‬‫ح‬‫ت‬‫رت‬
‫فى‬‫أمر‬‫ى‬،‫قاتل‬ ‫فان‬‫ل‬ ‫قدرة‬ ‫فال‬ ‫تھم‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬،‫ت‬‫أوقع‬ ‫م‬‫معھ‬ ‫ت‬‫قاتل‬ ‫وان‬
‫نفس‬‫ى‬‫فى‬‫المھالك‬.
‫أمه‬ ‫له‬ ‫فقالت‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫من‬ ‫وكانت‬‫الحات‬:‫د‬‫ول‬ ‫ا‬‫ي‬‫ى‬،‫الت‬ ‫ود‬‫والعھ‬ ‫ان‬‫األيم‬‫ى‬
ّ‫م‬‫ع‬ ‫وابن‬ ‫أنت‬ ‫حلفتھا‬ ‫قد‬‫؟‬ ‫فيھا‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫ك‬
‫لھا‬ ‫فقال‬:ّ‫ي‬‫متح‬ ‫أنا‬ ‫ولھذا‬‫ر‬‫فى‬‫نفس‬‫ى‬،‫أصنع‬ ‫كيف‬‫؟‬.
١٠٤
‫فھ‬‫وفى‬‫ا‬‫بفرس‬ ‫واذا‬ ‫ه‬ ‫والدت‬ ‫ع‬‫م‬ ‫الم‬‫الك‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫جاء‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ة‬‫القبيل‬ ‫ن‬‫ه‬‫ت‬‫رع‬ ‫مس‬‫ة‬،
‫و‬]‫قد‬[‫ا‬‫واتھ‬‫أص‬ ‫علت‬‫ا‬،‫ادون‬‫ين‬ ‫م‬‫وھ‬،‫حس‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ب‬‫ارك‬‫ن‬،‫فا‬ّ‫ن‬‫ر‬‫ننظ‬ ‫ا‬
‫عسكر‬ّ‫ر‬‫ج‬‫ار‬‫ا‬ ‫وخيل‬‫مألت‬‫األقطار‬.
‫ف‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫حس‬ ‫ب‬ ‫رك‬‫ى‬ ‫مرع‬‫ار‬ ‫وس‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫و‬‫أ‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫ل‬‫ى‬‫بأوا‬ ‫ع‬ ‫اجتم‬‫ي‬‫ل‬
‫القادمين‬ ‫العسكر‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫واذا‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬،‫اءوا‬‫ج‬ ‫د‬‫ق‬‫ى‬‫ف‬‫ب‬‫طل‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬.
‫و‬‫كان‬‫السبب‬‫فى‬ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫ادخل‬‫فى‬ّ‫ال‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫كما‬ ‫ليل‬‫م‬
‫أحد‬ ‫يتبعه‬ ‫ولم‬.ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وطلع‬‫ھار‬،‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫جلس‬‫دولته‬ ‫أكابر‬ ‫وحوله‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،
‫األ‬ ‫اء‬ ‫وج‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫مي‬،‫ق‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫أت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ول‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫ه‬ ‫بازاي‬،
ّ‫س‬‫ال‬ ‫عنه‬ ‫فسأل‬‫لطان‬]‫سليم‬[،‫ه‬‫ل‬ ‫ل‬‫فقي‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ب‬‫رك‬ ‫ه‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ال‬ ‫ف‬‫نص‬‫لي‬‫ه‬‫ومع‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫مماليك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫أنف‬ ‫ة‬ ‫خمس‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫وتب‬‫لطان‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫فھ‬‫و‬‫إلى‬‫م‬ ‫ل‬ ‫اآلن‬
‫يأت‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫عليه‬ ‫فخاف‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫لخ‬ ‫وقال‬:‫ان‬‫ظ‬‫ر‬‫ى‬‫إل‬‫ل‬‫عق‬ ‫ة‬‫قل‬
‫صاحبك‬،‫بنفسه‬ ‫يخاطر‬ ‫كيف‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ينج‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫فطنوا‬ ‫ان‬ ‫ھم‬‫و‬ً‫د‬‫اب‬ ‫منھم‬‫ا‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬
ّ‫تعط‬ ‫قتل‬ ‫ان‬‫ل‬‫أمرنا‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وخشى‬‫ر‬‫األم‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ول‬‫يط‬ ‫أن‬ ‫لطان‬،‫اد‬‫األع‬ ‫اب‬‫حس‬ ‫ب‬‫وحس‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬
‫مملكته‬ ‫حول‬.
‫قال‬:‫عندكم‬ ‫الرأى‬ ‫فما‬‫؟‬.
‫قالوا‬:‫ار‬‫الخنك‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ ‫الرأى‬)٢٤٨(.‫ف‬‫م‬ ‫ه‬‫رأس‬ ‫أطرق‬‫ت‬ً‫ر‬‫فك‬‫نع‬‫يص‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫ا‬،
‫بق‬ ‫واذا‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬‫أقبل‬ ‫قد‬.ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫دى‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ر‬‫حض‬ ‫ا‬‫ال‬‫ق‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬
‫له‬:‫قنبردى‬ ‫يا‬ ‫كنت‬ ‫أين‬‫؟‬.
‫قال‬:‫السلطان‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ي‬ّ‫م‬‫ل‬‫رح‬ ‫ا‬‫ل‬‫اى‬‫طومانب‬ّ‫ال‬ ‫ف‬‫نص‬‫ت‬‫أحبب‬ ‫ل‬‫لي‬
‫أنظر‬ ‫أن‬‫إلى‬‫يذھب‬ ‫أين‬،‫فركبت‬،‫عل‬ ‫وتبعتھم‬‫ى‬‫درو‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫خش‬ ‫د‬‫بع‬‫ن‬‫ى‬،
‫سافروا‬ ‫قد‬ ‫فرأيتھم‬‫إلى‬‫ن‬‫و‬‫اح‬‫ى‬‫أ‬ ‫البحيرة‬‫و‬‫إلى‬‫الغربية‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫سمع‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫له‬ ‫قال‬ ‫الكالم‬ ‫ذلك‬:ّ‫ر‬‫ال‬ ‫فما‬‫أ‬‫عندك‬ ‫ى‬‫؟‬.
‫قال‬:ّ‫ر‬‫ال‬‫د‬‫عن‬ ‫أى‬‫ى‬‫تعطين‬ ‫أن‬‫ى‬‫م‬ ‫د‬‫أري‬ ‫ا‬‫م‬‫كر‬‫العس‬ ‫ن‬،‫ون‬‫ويك‬‫حبتى‬‫ص‬
‫خ‬ ‫األمير‬‫بك‬ ‫ير‬/٨٧/‫نفسك‬ ‫وأرح‬،‫فان‬‫ى‬‫أرج‬‫و‬‫أ‬ ‫به‬ ‫أال‬ ‫أرجع‬ ‫أال‬‫و‬‫برأسه‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫لطان‬:‫ديك‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫كر‬‫العس‬،‫ش‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ذ‬‫خ‬‫ي‬‫نھم‬‫م‬ ‫ت‬.‫أن‬ ‫ار‬ ‫فاخت‬
‫اياس‬ ‫يكون‬‫اليك‬ ‫اة‬‫آغ‬ ‫آغا‬‫ي‬‫ه‬‫مع‬ ‫آالف‬ ‫ة‬‫بأربع‬ ‫ة‬‫جري‬،‫ة‬‫بأربع‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫وخ‬
‫خيال‬ ‫آالف‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫فأمر‬‫بذلك‬ ‫لطان‬.
١٠٥
‫ف‬‫فى‬‫العساكر‬ ‫ھذه‬ ‫برزت‬ ‫الوقت‬،‫عل‬ ‫وأمر‬‫ى‬‫ا‬‫باش‬ ‫اد‬‫فرھ‬،‫ردار‬‫س‬ ‫ون‬‫يك‬
‫عليھم‬،‫بك‬ ‫خاير‬ ‫واألمير‬،‫و‬‫الغزالى‬‫يده‬ ‫تحت‬ ‫يكونوا‬،‫وي‬‫ق‬‫ت‬‫برأيه‬ ‫دون‬.
‫و‬‫ساروا‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أثر‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫البالد‬ ‫أھل‬ ‫من‬ ‫يسألون‬ ‫وھم‬،‫حت‬‫ي‬
‫عل‬ ‫نزلوا‬‫ى‬‫محارب‬ ‫قبيلة‬،‫ابن‬ ‫حسن‬ ‫لھم‬ ‫وخرج‬‫مرعى‬‫تقدم‬ ‫كما‬.
‫له‬ ‫قالوا‬ ‫بھم‬ ‫اجتمع‬ ‫فلما‬:ّ‫ن‬‫ا‬‫ن‬‫ا‬‫س‬ ‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫ي‬‫ن‬‫ى‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ب‬‫طل‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬
ً‫ر‬‫خب‬ ‫عنه‬ ‫سمعت‬ ‫ھل‬‫؟‬ ‫ا‬‫إلى‬‫؟‬ ‫يذھب‬ ‫أين‬.‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬:ّ‫ال‬ّ‫دل‬‫ي‬ ‫ذى‬‫ه‬‫علي‬ ‫كم‬
‫قتال‬ ‫وال‬ ‫حرب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫ويسلمه‬،‫عندكم‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫ماذا‬‫؟‬.
‫ه‬‫ل‬ ‫الوا‬‫ق‬:‫عل‬ ‫ارطناك‬‫ش‬ ‫أردت‬ ‫ان‬‫ى‬‫د‬‫تري‬ ‫ا‬‫مھم‬،‫األ‬ ‫ت‬‫جعل‬ ‫وأن‬‫ا‬‫لن‬ ‫ر‬‫م‬
‫فكا‬ ‫ولمروتنا‬ ‫ولسلطاننا‬ّ‫ال‬ ‫ن‬‫ذ‬‫ى‬ّ‫م‬‫م‬ ‫أكثر‬ ‫لك‬ ‫يحصل‬‫ا‬ّ‫م‬‫تؤ‬‫أنت‬ ‫ل‬.
‫لھم‬ ‫فقال‬:‫عل‬ّ‫ى‬‫اليكم‬ ‫تسليمه‬،‫بمرو‬ ‫األمر‬ ‫وأجعل‬‫تكم‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫يقدمه‬ ‫أن‬ ‫باشا‬ ‫فرھاد‬ ‫الوزير‬ ‫له‬ ‫فضمن‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ايخ‬‫مش‬ ‫ع‬‫جمي‬
‫العرب‬‫ان‬،‫يقطع‬ ‫وأن‬‫ه‬ً‫ع‬‫اقطا‬ ‫ه‬ ‫أرض‬‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫إل‬‫وت‬ ‫يم‬ ‫أن‬،‫ه‬ ‫من‬ ‫ذ‬ ‫يؤخ‬ ‫ال‬
ّ‫د‬‫ال‬‫ال‬ ‫رھم‬‫فر‬ْ‫د‬.
ً‫ن‬‫قفطا‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ع‬‫خل‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫فرھاد‬ ‫الوزير‬ ‫ان‬ ‫ثم‬ّ‫ذ‬‫م‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫ھ‬‫خل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫لطانية‬،
‫و‬]‫خلع‬[ً‫ض‬‫أي‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫ابن‬‫شكر‬ ‫ه‬،‫ووعدھم‬‫ا‬ّ‫ل‬‫بك‬‫خير‬.‫ن‬‫حس‬ ‫رج‬‫خ‬ ‫م‬‫ث‬
‫بن‬‫مرعى‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫وابن‬‫فرحان‬ ‫وھما‬ ‫ه‬‫ين‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫دخل‬‫إلى‬‫والدته‬.
‫له‬ ‫فقالت‬:‫الخلعة‬ ‫ھذه‬ ‫ما‬،‫جاك‬ ‫أين‬ ‫من‬‫؟‬.
‫له‬ ‫وقع‬ ‫بما‬ ‫فأخبرھا‬،ّ‫ن‬‫وأ‬ّ‫يسل‬ ‫أن‬ ‫لھم‬ ‫التزم‬ ‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مھم‬‫لطان‬‫طومانباى‬.
‫له‬ ‫فقالت‬:‫ولد‬ ‫يا‬‫ي‬‫أنسيت‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫معك‬ ‫فعله‬ ‫ما‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫ك‬‫أطلق‬ ‫قد‬ ‫؟‬
‫الحبس‬ ‫من‬،‫وف‬‫الخ‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ك‬‫وأمن‬،‫ه‬‫تخون‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬‫بأن‬ ‫ان‬‫األيم‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ت‬‫وحلف‬،
ّ‫و‬‫لعد‬ ‫تسلمه‬ ‫أن‬ ‫منك‬ ‫جزاؤه‬ ‫فكان‬‫ه‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وتظن‬‫فعلت‬ ‫اذا‬ ‫ك‬‫ك‬‫ذل‬‫تلق‬‫ى‬ً‫ر‬‫خي‬‫ا‬
‫ده‬ ‫بع‬،‫ل‬ ‫وﷲ‬‫ي‬‫ن‬]‫ئن‬ ‫ل‬[ً‫ة‬‫ب‬ ‫غض‬ ‫ك‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫ألغض‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ت‬ ‫فعل‬‫ببا‬ ‫س‬ ‫ون‬ ‫تك‬
‫لھالكك‬.
‫لھا‬ ‫فقال‬:‫ذ‬‫ال‬ ‫فما‬‫ى‬‫أف‬‫و‬ ‫ه‬‫عل‬]‫د‬‫ق‬[‫ان‬‫لس‬ ‫ت‬‫رھن‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ب‬ ‫م‬‫معھ‬‫ى‬ّ‫ل‬‫أس‬‫م‬‫لھ‬ ‫مه‬،
‫ذلك‬ ‫أفعل‬ ‫لم‬ ‫واذا‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ما‬‫ا‬‫رھم‬‫ش‬ ‫من‬ ‫سلم‬/٨٨/،ّ‫ب‬‫ور‬‫ب‬ ‫ون‬‫يبطش‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ال‬‫ف‬
‫ت‬‫نفع‬‫ي‬‫ن‬‫ى‬‫وال‬ ‫أنت‬ ‫ال‬‫ط‬‫و‬‫باي‬ ‫مان‬.
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫فقال‬:ّ‫أن‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫رأى‬ ‫ال‬ً‫س‬‫فار‬ ‫ل‬ ‫ترس‬ ‫أن‬ ‫واب‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫ا‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬
‫ا‬‫وقع‬ ‫بما‬ ‫خبره‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫عل‬ ‫يكون‬ ‫ه‬‫ى‬ّ‫ب‬‫أھ‬‫ة‬،‫اء‬‫ش‬ ‫ان‬‫وأن‬ ‫اربھم‬‫ح‬‫رب‬‫ھ‬ ‫اء‬‫ش‬
‫إلى‬‫آخر‬ ‫جھة‬‫ى‬،ّ‫م‬‫وآ‬‫اليھم‬ ‫فارجع‬ ‫انت‬ ‫ا‬‫و‬‫شاغلھم‬‫إلى‬ّ‫الط‬ ‫يطيب‬ ‫أن‬‫عام‬،
‫يكون‬ ‫يأكلون‬ ‫فبينما‬‫طومانباى‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫قد‬‫بالد‬ ‫ا‬‫دة‬‫بعي‬،‫أ‬‫و‬ّ‫ي‬‫تھ‬ ‫ون‬‫يك‬‫رب‬‫للح‬ ‫أ‬
‫ين‬ ‫الجھت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫تخلص‬ ‫ف‬.‫عل‬ ‫ا‬ ‫فوافقھ‬‫ي‬‫ك‬ ‫ذل‬،‫دھا‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫وخ‬،
‫وھ‬‫و‬ّ‫د‬‫متر‬‫يصنع‬ ‫كيف‬ ‫د‬،‫ه‬‫لنفس‬ ‫ويقول‬،‫؟‬ ‫ك‬‫عقل‬ ‫ن‬‫أي‬‫د‬‫تقت‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫الم‬‫بك‬‫س‬‫ا‬
١٠٦
‫الناقص‬‫ين‬‫والدين‬ ‫عقل‬،‫ل‬‫يحص‬ ‫ما‬ ‫وتترك‬]‫ك‬‫ل‬[ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬‫ن‬‫م‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬
ّ‫ز‬‫الع‬‫ال‬‫واللي‬ ‫ام‬‫األي‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫درت‬‫غ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫بب‬‫بس‬ ‫العربان‬ ‫بين‬ ‫والفخر‬ ‫والجاه‬‫ى‬،
‫ه‬ ‫دولت‬ ‫ت‬‫وفات‬،‫ت‬‫وانقض‬ّ‫د‬‫م‬‫ه‬ ‫ت‬،‫ر‬ ‫غي‬ ‫كه‬ ‫مس‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫كه‬ ‫أمس‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫واذا‬‫ى‬‫از‬ ‫وف‬
ّ‫ز‬‫والع‬ ‫بالفخر‬،‫الصواب‬ ‫من‬ ‫ھذا‬ ‫فليس‬‫فى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫بابن‬ ‫اجتمع‬ ‫ه‬‫ش‬ ‫ه‬‫كر‬،ّ‫م‬‫أ‬ ‫له‬ ‫قالت‬ ‫بما‬ ‫وأخبره‬‫ه‬.
‫شكر‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫عاقل‬ ‫وھل‬]‫من‬[‫بآجله‬ ‫عاجله‬ ‫يبيع‬،‫تم‬ ‫وال‬‫ي‬‫ل‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ف‬‫الك‬‫ة‬
ّ‫ن‬‫ال‬‫فيح‬ ‫اقصة‬ّ‫ل‬‫ب‬‫الخسران‬ ‫ك‬.
‫عل‬ ‫فاتفقوا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫عل‬‫ى‬‫با‬ ‫طومان‬‫ي‬.
‫ن‬ ‫حس‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬
‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬‫أل‬ ‫قال‬‫مرائه‬:ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫رأيت‬ ‫بما‬ ‫أخبركم‬ ‫أريد‬‫فى‬‫ة‬‫الليل‬ ‫ھذه‬،
ّ‫أن‬ ‫رأيت‬‫قا‬‫ي‬ً‫ال‬‫ل‬ ‫يقول‬‫ى‬،ّ‫ان‬‫ص‬ ‫ﷲ‬ ‫رسول‬ّ‫ل‬‫ى‬‫ر‬‫يق‬ ‫لم‬‫وس‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ﷲ‬]‫ـ‬‫ئ‬[‫ك‬
‫السالم‬،‫لك‬ ‫ويقول‬،ّ‫ان‬‫زالت‬ ‫دولتكم‬،‫فرغ‬ ‫قد‬ ‫وعمركم‬،‫جارنا‬ ‫وأنت‬‫فى‬
ّ‫ن‬‫الج‬‫أيام‬ ‫أربعة‬ ‫بعد‬ ‫ة‬،‫القتال‬ ‫عن‬ ‫ارجع‬،‫فا‬ ‫فال‬‫ي‬‫فيه‬ ‫لك‬ ‫دة‬.‫عزمت‬ ‫قد‬ ‫وأنا‬
‫عل‬‫ى‬‫ر‬‫م‬‫ى‬‫ي‬ ‫س‬‫فى‬‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫ف‬‫الح‬ ‫الم‬ ‫ر‬ ‫البح‬.‫م‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫وق‬:‫د‬ ‫واح‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫نكم‬ ‫م‬
‫يذھب‬‫إلى‬‫اجتماعنا‬ ‫آخر‬ ‫وھذا‬ ‫أراد‬ ‫حيث‬‫فى‬ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬،‫تجمعنا‬ ‫والقيامة‬‫ى‬‫ف‬
‫اآلخرة‬.
ّ‫ن‬‫ال‬ ‫قال‬‫اقل‬‫التاريخ‬ ‫لھذا‬‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫الشيخ‬‫المحل‬ ‫ال‬‫م‬‫ى‬:‫م‬‫فھ‬
‫فى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬‫ر‬ ‫وقد‬‫ؤ‬‫بعيد‬ ‫من‬ ‫عليھم‬ ‫أقبلت‬ ‫قد‬ ‫الخيل‬ ‫ا‬.‫األمرا‬ ‫فقامت‬
‫عل‬ ‫كلھم‬‫ي‬‫ساق‬،‫ور‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫كب‬‫د‬‫األمرا‬ ‫وبقية‬ ‫بك‬‫وحط‬ ‫اعھم‬‫وأتب‬‫م‬‫وا‬
)٢٤٩(‫عل‬‫ي‬ّ‫و‬‫عد‬‫د‬‫كالحدي‬ ‫بقلوب‬ ‫ھم‬،‫د‬‫الع‬ ‫ن‬‫لك‬‫و‬‫ر‬‫كثي‬،‫طا‬ ‫م‬‫وھ‬‫ي‬‫ة‬‫قليل‬ ‫ة‬‫ف‬،
‫عارف‬ ‫فرسان‬ ‫لكنھم‬‫ي‬‫بركوب‬ ‫ن‬/٨٩/‫ل‬‫الخي‬،‫وأول‬‫ي‬‫ئ‬‫ارفين‬‫ع‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ر‬‫كثي‬ ‫ك‬
‫بذلك‬،‫لكن‬‫ھم‬‫األقو‬ ‫اعتمادھم‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ما‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫بالبندق‬ ‫ة‬‫رب‬‫زانا‬‫ة‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫رآھم‬ ‫ا‬‫الغزالى‬‫حط‬‫م‬‫للعسكر‬ ‫قال‬ ‫واعليھم‬:‫ق‬‫طري‬ ‫لھم‬ ‫افسحوا‬‫ث‬‫حي‬
ّ‫ان‬‫طومانباى‬‫ھ‬ ‫ليس‬‫و‬‫معھم‬.ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫من‬ ‫فصار‬‫ذ‬‫ال‬ ‫وم‬‫ى‬‫عل‬ ‫رب‬‫يق‬‫ى‬
ّ‫س‬‫بال‬ ‫ه‬ ‫يقطعون‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬‫يوف‬‫ى‬ ‫إل‬‫لوا‬ ‫وص‬ ‫أن‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ر‬ ‫آخ‬،
‫الغابة‬ ‫مضيق‬ ‫من‬ ‫بعضھم‬ ‫وھرب‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫ا‬‫جا‬)٢٥٠(.
‫ف‬ّ‫م‬‫أ‬‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫ا‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ذھب‬ ‫ه‬‫إلى‬‫رب‬‫ع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھاره‬‫أص‬ّ‫قط‬‫اب‬،‫ان‬‫وك‬
‫نح‬ ‫م‬‫معھ‬‫و‬‫أل‬‫فى‬‫القبا‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ة‬‫راكب‬ ‫ارس‬‫ف‬‫ي‬ّ‫ال‬ ‫ل‬‫ت‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫رة‬‫لنص‬ ‫اءت‬‫ج‬‫لطان‬
١٠٧
‫اى‬ ‫طومانب‬.‫ال‬ ‫رك‬ ‫ت‬ ‫رأوه‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫ال‬ ‫قت‬‫ال‬ ‫الفع‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ه‬ ‫بنفس‬ ‫ل‬ ‫وفع‬،‫وه‬ ‫ترك‬
‫ھرھم‬‫ص‬ ‫ذوا‬‫وأخ‬‫وا‬‫ورجع‬،‫وص‬‫حب‬‫ت‬‫يد‬‫س‬ ‫ھم‬‫ى‬‫يحي‬‫ى‬ْ‫ك‬‫أزب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ن‬‫اب‬
‫الع‬ ‫وصول‬ ‫قبل‬ ‫الغابة‬ ‫مضيق‬ ‫من‬ ‫طلعوا‬‫ثامنه‬‫مع‬ّ‫ال‬‫ھربوا‬ ‫ذين‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫شا‬ ‫ا‬‫د‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫األعور‬ ‫بك‬‫ه‬‫االخر‬‫العسكر‬ ‫وصول‬ ‫قبل‬ ‫خرج‬،‫اثن‬ ‫وتبعه‬‫ي‬‫ن‬
‫مماليكه‬ ‫من‬،‫حبة‬‫ص‬ ‫رب‬‫الع‬ ‫يخ‬‫ش‬ ‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫وكان‬
‫أكيدة‬،ّ‫ان‬ ‫بحيث‬‫له‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫ھذا‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬‫مصلحة‬‫ى‬‫ف‬‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ر‬‫مص‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫زل‬ ‫ين‬‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫د‬ ‫عن‬‫ا‬‫د‬‫بك‬،‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وم‬ ‫فيق‬‫د‬‫ا‬ ‫بك‬‫ن‬ ‫حس‬‫ام‬ ‫قي‬،
‫ويكرمه‬‫احسن‬‫اكرام‬،ْ‫كالعيان‬ ‫الخبر‬ ‫وليس‬،‫و‬‫يقض‬‫ى‬‫مصالحه‬ ‫جميع‬ ‫له‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫جانب‬ ‫من‬‫لطنة‬،‫عل‬ ‫يناصره‬ ‫ويقوم‬‫ى‬‫أعدا‬‫ي‬‫ه‬،‫حت‬‫ى‬‫ال‬ ‫أن‬‫ت‬‫كان‬ ‫اس‬‫ن‬
‫تقول‬،‫شا‬ ‫األمير‬ ‫لوال‬‫د‬‫بك‬‫عل‬‫ى‬‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬‫بقر‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫حال‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫ما‬،
‫و‬‫ي‬ّ‫ب‬‫مح‬ ‫من‬ ‫عجبون‬‫ه‬‫واكرام‬ ‫له‬ ‫ته‬،‫و‬‫ام‬‫القي‬‫أنه‬‫بش‬،‫عل‬ ‫دونه‬‫ويحس‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬
‫الحسد‬ ‫غاية‬،‫حت‬‫ى‬ّ‫أن‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫له‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫بك‬:‫أحم‬ ‫أمير‬ ‫يا‬‫د‬،‫ول‬‫ط‬
‫رأس‬ ‫ما‬‫ى‬‫ھم‬ ‫تحمل‬ ‫ال‬ ‫تعيش‬‫أبدا‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫وال‬ ‫د‬‫أح‬ ‫اب‬‫حس‬ ‫ب‬‫تحس‬ ‫وال‬‫لطان‬
‫الكبير‬،ّ‫فان‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫ل‬ ‫أقرانه‬ ‫حساب‬ ‫يحسب‬ ‫كان‬ ‫بك‬‫ـ‬]‫ئـ‬[‫يسعوا‬ ‫ال‬‫ى‬‫ف‬
‫ھالكه‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫عصره‬ ‫فريد‬ ‫كان‬ ‫ه‬‫فى‬‫الخيل‬ ‫وركوب‬ ‫الفروسية‬،‫ان‬‫وك‬‫اذا‬
‫نزل‬‫فى‬‫ع‬ ‫الميدان‬‫األمرا‬ ‫مع‬ ‫الجريد‬ ‫لعب‬ ‫ند‬،‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫ولم‬ ‫النظار‬ ‫تحير‬
‫ي‬‫ع‬‫ل‬‫م‬‫عليه‬.
‫وكان‬‫يقول‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ه‬‫نفس‬‫ه‬]‫ه‬‫محبت‬ ‫دة‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬[‫ايقة‬‫مض‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫اذا‬‫ن‬‫م‬
ّ‫س‬‫ال‬‫أ‬ ‫لطان‬‫و‬‫األمرا‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫من‬‫ذھب‬‫ي‬ ‫األعيان‬‫ى‬‫إل‬‫ديقه‬‫ص‬‫ر‬‫االمي‬‫د‬‫أحم‬
‫بقار‬ ‫بن‬‫أمره‬ ‫ويدبر‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫لطان‬‫طوما‬‫نباى‬‫كان‬ ‫ما‬‫و‬‫القتال‬ ‫تركه‬/٩٠/،‫ليم‬‫وتس‬
‫نفسه‬‫للعدو‬،‫شا‬ ‫األمير‬ ‫وخرج‬‫د‬‫الغابة‬ ‫من‬ ‫بك‬،‫قال‬‫فى‬‫نفسه‬،‫ل‬ ‫ما‬‫ى‬‫اوفق‬
‫أسير‬ ‫أن‬ ‫من‬‫إلى‬‫صاحب‬‫ى‬‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬،‫حت‬ ‫ده‬‫عن‬ ‫زل‬‫وان‬‫ي‬‫ر‬‫أدب‬
‫نفس‬‫ى‬‫ل‬‫أفع‬ ‫ا‬‫فيم‬،ّ‫م‬‫أ‬‫ان‬ ‫ا‬‫ى‬‫افر‬‫أس‬‫ى‬‫إل‬‫لطانھم‬‫س‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ون‬‫وأك‬ ‫م‬‫العج‬ ‫الد‬‫ب‬
‫أ‬‫و‬‫أسافر‬‫إلى‬‫اليمن‬ ‫بالد‬،‫و‬‫يريد‬ ‫فيما‬ ‫التدبير‬.
‫يقول‬ ‫والشاعر‬:
‫يـوم‬ ‫كل‬ ‫صديقك‬ ‫من‬ ‫تحذر‬‫و‬‫فى‬‫اليــه‬ ‫تركــن‬ ‫ال‬ ‫األسـرار‬
‫الع‬ ‫من‬ ‫سلمت‬‫ـ‬‫د‬‫و‬‫دھان‬ ‫فما‬‫ى‬‫س‬‫ـ‬‫و‬‫ى‬‫من‬‫ك‬‫ـ‬‫معت‬ ‫ان‬‫ـ‬‫مد‬‫ى‬‫علي‬‫ـ‬‫ه‬
‫ف‬‫ال‬‫سا‬ ‫زال‬‫ي‬ً‫ر‬‫بلد‬ ‫من‬ ‫ا‬‫إلى‬ْ‫د‬‫بل‬،ّ‫د‬‫وال‬‫نيا‬‫كلھا‬‫قا‬‫ي‬‫عل‬ ‫ة‬‫م‬‫ي‬‫اق‬‫س‬،‫ان‬‫والعرب‬
‫ت‬ ‫ھاج‬،‫و‬ّ‫د‬ ‫ال‬‫ت‬ ‫ماج‬ ‫نيا‬،‫و‬ّ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫ص‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ول‬ ‫مفع‬‫ي‬‫زا‬،ّ‫ل‬ ‫وك‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬
١٠٨
‫عد‬‫و‬‫ه‬‫قتل‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ظفر‬ ‫فان‬ ‫قصده‬،‫اب‬‫مرت‬ ‫اس‬‫والن‬‫ي‬‫ن‬‫ن‬‫م‬‫ھم‬‫بعض‬‫ى‬‫ف‬ّ‫د‬‫أش‬‫ا‬‫م‬
‫يكون‬،ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫وصل‬‫إلى‬ّ‫ن‬‫ال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫يل‬‫عيد‬‫و‬ّ‫د‬‫ع‬‫ى‬‫منه‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ار‬‫س‬ ‫م‬‫ث‬ ‫رقية‬
‫إلى‬‫وصل‬ ‫ان‬‫إلى‬‫األمير‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫آخر‬ ‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬‫و‬ ‫ھار‬‫ج‬‫ده‬‫ى‬‫ف‬‫ر‬‫غم‬ ‫ة‬‫مني‬
)٢٥١(.
ّ‫ح‬‫فر‬‫وأنزله‬ ‫به‬ ‫ب‬‫فى‬‫بيت‬‫ه‬،‫االكرام‬ ‫غاية‬ ‫وأكرمه‬،ّ‫م‬‫ث‬‫حك‬‫ى‬‫د‬‫أحم‬ ‫ر‬‫لألمي‬
ّ‫و‬‫عد‬ ‫مع‬ ‫لھم‬ ‫وقع‬ ‫بما‬ّ‫و‬‫األ‬ ‫من‬ ‫ھم‬‫ل‬‫إلى‬‫اآلخر‬،ّ‫فكل‬‫م‬‫ھ‬‫ا‬‫ج‬‫و‬‫مع‬‫ا‬‫عل‬‫ى‬]ّ‫ان‬[
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫أ‬ ‫أخط‬‫ى‬ ‫ف‬‫الفع‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫الت‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫فعلھ‬،‫ه‬ ‫نفس‬ ‫ليم‬ ‫وتس‬
‫ل‬‫عد‬‫وه‬،‫ي‬‫تحكمو‬‫شاؤ‬ ‫كيف‬ ‫فيه‬ ‫ا‬،‫و‬‫ير‬‫ى‬‫العز‬ ‫بعد‬ ‫الھوان‬،‫يقاتل‬ ‫وكان‬‫إلى‬
‫لم‬ ‫يس‬ ‫وال‬ ‫ل‬ ‫يقت‬ ‫أن‬‫ه‬ ‫نفس‬،ً‫د‬ ‫أب‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ون‬ ‫يبق‬ ‫ال‬ ‫انھم‬ ‫ف‬‫ا‬،‫وتبق‬‫ى‬‫ة‬ ‫االھان‬
‫وال‬‫بھد‬‫ل‬‫ة‬‫األع‬ ‫وشماتة‬‫ا‬‫د‬‫ى‬‫أ‬‫سخم‬‫وأتعس‬.
‫األ‬ ‫ال‬‫فق‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫مي‬‫د‬‫بك‬:‫ر‬‫األم‬ ‫م‬‫ت‬ ‫د‬‫ق‬،‫ا‬‫دولتن‬ ‫ت‬‫وذھب‬،‫بق‬ ‫ا‬‫وم‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الم‬ ‫ك‬
‫التدبير‬‫فى‬‫البالد‬ ‫ھذه‬ ‫من‬ ‫المسير‬.‫يرسل‬ ‫أن‬ ‫وقصد‬‫يات‬‫ى‬‫وولده‬ ‫بحريمه‬،
‫ويخرج‬‫البالد‬ ‫ھذه‬ ‫غير‬ ‫بالدا‬ ‫يقصد‬.
‫األ‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫مير‬:‫أمير‬ ‫يا‬،‫قال‬‫ت‬‫ارف‬‫الع‬‫ي‬‫ن‬،‫أن‬‫ت‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬‫ا‬‫م‬ ‫ال‬‫ن‬
ّ‫ن‬‫يتم‬‫ى‬،‫حت‬ ‫اصبر‬‫ى‬‫عليه‬ ‫األمر‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫ننظر‬.
‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫له‬ ‫قال‬‫د‬‫بك‬:ّ‫أن‬ ‫ث‬‫حي‬ ‫؟‬ ‫ك‬‫عقل‬ ‫ن‬‫أي‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫لم‬‫س‬
‫نف‬ّ‫و‬‫د‬‫لع‬ ‫ه‬‫س‬‫ه‬،‫بق‬ ‫ل‬‫ھ‬‫ى‬‫ش‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ك‬‫ل‬‫ى‬‫؟‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ار‬‫األخب‬ ‫ك‬‫تأتي‬ ‫د‬‫غ‬‫ه‬
‫عل‬ ‫صلب‬‫ي‬‫زويلة‬ ‫باب‬،‫أ‬‫و‬‫عل‬ ‫رأسه‬ ‫علقت‬‫يه‬.
‫شا‬ ‫لألمير‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬‫د‬‫بك‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فا‬‫بق‬ ‫ه‬‫ى‬ً‫د‬‫وحي‬ً‫د‬‫فري‬ ‫ا‬‫ا‬،‫رم‬ ‫د‬‫وق‬‫ى‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫ع‬‫بجمي‬‫ه‬‫ت‬
‫و‬ ‫وسالحه‬‫لب‬‫سه‬‫فى‬‫المالح‬ ‫البحر‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ف‬‫المص‬‫الفوالذ‬ ‫ح‬/٩١/ّ‫ال‬‫يس‬‫ل‬ ‫ذى‬
‫نظير‬ ‫له‬‫فى‬ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬،‫ردة‬‫المف‬ ‫والقنطارية‬،ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫الط‬ّ‫ال‬ ‫اح‬‫الجن‬ ‫ر‬‫ب‬‫ذى‬]‫م‬‫ل‬[
‫م‬‫يس‬‫ع‬ّ‫ز‬‫ال‬‫ه‬‫بمثل‬ ‫ان‬‫م‬،ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اعقة‬‫ص‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬‫واعق‬،‫ه‬‫ب‬ ‫رب‬‫يض‬ ‫ال‬
‫عل‬‫ي‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫حديد‬‫قطعه‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫حجر‬ ‫وال‬‫فلقه‬،‫فكا‬‫القدما‬ ‫الملوك‬ ‫تحف‬ ‫من‬ ‫ن‬.
‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ت‬ ‫حطم‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫فعن‬،‫ي‬ّ‫د‬ ‫ق‬‫اليك‬ ‫اة‬ ‫أغ‬ ‫ا‬ ‫أغ‬ ‫اس‬ ‫اي‬ ‫مھم‬‫ي‬‫ة‬ ‫جري‬،
‫و‬ ‫بك‬ ‫وخاير‬‫الغزالى‬‫ن‬‫ب‬ ‫وحسن‬‫ى‬‫مرع‬،‫فاقتض‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫م‬‫رأيھ‬‫م‬‫ھ‬‫و‬‫يقبض‬‫ن‬
ً‫ي‬‫ح‬ ‫عليه‬‫ا‬،‫ويأتو‬‫ن‬‫به‬‫إلى‬‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫يختار‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫يفعل‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬.
‫يوفھم‬‫س‬ ‫دوا‬‫يغم‬ ‫أن‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫روا‬‫أم‬ ‫ثم‬،‫رم‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫فان‬‫ى‬‫وال‬ ‫الحه‬‫س‬
‫بق‬‫ى‬‫عنه‬ ‫يقاتل‬ ‫أحد‬ ‫معه‬.
‫أمروا‬ ‫كما‬ ‫الجراكسة‬ ‫ففعل‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫وعسكر‬‫كذلك‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬.‫و‬‫حلق‬ ‫ثم‬‫ا‬)٢٥٤(
‫جانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫عليه‬،‫وصار‬ّ‫س‬‫كال‬ ‫بينھم‬‫بع‬.
١٠٩
‫اياس‬ ‫نزل‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫اغا‬‫و‬‫الغزالى‬‫و‬ ‫بك‬ ‫وخاير‬‫اليه‬ ‫جاءوا‬.
‫ا‬‫أغ‬ ‫اياس‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫ال‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ر‬‫األم‬‫ى‬،‫م‬‫فق‬‫ل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫موالن‬‫لطان‬،‫ل‬‫اجع‬
‫اليمن‬ ‫دك‬ ‫ي‬‫ي‬‫ر‬ ‫اليس‬ ‫وق‬ ‫ف‬‫ي‬‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ا‬ ‫ي‬،‫ذنا‬ ‫تؤاخ‬ ‫وال‬‫ى‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ذل‬.‫ل‬ ‫ففع‬،
‫قدام‬ ‫من‬ ‫وربطوھما‬،‫وأوثقوھما‬]‫د‬‫بالقي‬[،ّ‫ان‬‫ف‬‫و‬‫يكتف‬ ‫ال‬ ‫ان‬‫األعي‬‫ه‬‫ب‬ ‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬
‫قدام‬ ‫من‬.
‫عليھا‬ ‫وأركبوه‬ ‫بغلة‬ ‫له‬ ‫قدموا‬ ‫ثم‬،‫وقيدوه‬‫ا‬‫بطنھ‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫من‬،‫ه‬‫ب‬ ‫ت‬‫وأحاط‬
‫اليك‬‫ي‬‫كر‬ ‫العس‬ ‫ة‬ ‫وبقي‬ ‫ة‬ ‫جري‬،ّ‫د‬ ‫وج‬‫وا‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫ير‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ك‬‫ة‬ ‫بفريس‬ ‫وا‬ ‫وقع‬ ‫ھم‬
‫أ‬ ‫عظيمة‬‫و‬‫لقية‬،‫ول‬‫و‬‫امكنھم‬‫ا‬‫يطيروا‬ ‫ن‬]‫به‬[‫لطاروا‬.
‫اليك‬ ‫مع‬ ‫يتكلم‬ ‫فآخذ‬‫ي‬‫جرية‬،‫جوامكھم‬ ‫قدر‬ ‫وعن‬ ‫حالھم‬ ‫عن‬ ‫فسألھم‬.
‫له‬ ‫فقالوا‬:ّ‫ل‬‫لك‬‫عثامنة‬ ‫ستة‬ ‫منا‬ ‫واحد‬‫إلى‬‫عثامنة‬ ‫عشرة‬.
‫لھم‬ ‫فقال‬:‫ج‬ ‫أنتم‬‫ب‬‫بالدكم‬ ‫من‬ ‫تم‬‫إلى‬‫ذلك‬ ‫ألجل‬ ‫ھنا‬..‫؟‬!
‫فقالوا‬:‫نعم‬.
‫لھم‬ ‫فقال‬:‫فيكم‬ ‫ﷲ‬ ‫بارك‬،‫عل‬ ‫له‬ ‫لطاعتكم‬ ‫سلطانكم‬ ‫غلبنا‬ ‫قد‬ ‫وبھذا‬‫ى‬‫ذا‬‫ھ‬
‫اليسير‬ ‫القدر‬،‫تك‬ ‫ال‬ ‫دكم‬‫أح‬ ‫جامكية‬ ‫ان‬ ‫وﷲ‬‫ى‬‫ف‬‫ايس‬‫س‬ ‫ة‬‫جامكي‬ ‫ون‬‫تك‬ ‫أن‬
‫نا‬‫سياس‬ ‫من‬،‫ل‬ ‫وﷲ‬ ‫م‬‫ث‬ ‫وﷲ‬‫ف‬‫و‬‫كر‬‫عس‬ ‫وا‬‫تكون‬‫ى‬ّ‫ل‬‫لك‬ ‫ت‬‫لجعل‬‫نكم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬
‫دين‬‫ار‬‫فى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫وم‬‫ي‬.ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫وبھم‬‫قل‬ ‫ت‬‫فمال‬‫وم‬‫ي‬ ‫ل‬‫دينارك‬ ‫معوا‬‫س‬ ‫ا‬،‫ال‬‫فق‬‫وا‬
‫ل‬‫بعضھم‬:‫الر‬ ‫ما‬‫أى‬‫؟‬‫الرجل‬ ‫ھذا‬ ‫نطلق‬،‫له‬ ‫أعوانا‬ ‫ونكون‬،‫ار‬‫دين‬ ‫ونأخذ‬
‫فى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫يوم‬،‫عنده‬ ‫ونصير‬‫فى‬ّ‫ز‬‫أع‬‫يكون‬ ‫ما‬..‫؟‬
‫ه‬‫الي‬ ‫ومال‬ ‫الكالم‬ ‫ذلك‬ ‫استصوب‬ ‫من‬ ‫فمنھم‬،‫ال‬‫ق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫وم‬،ّ‫ر‬‫يغ‬ ‫ال‬‫نكم‬
‫الم‬ ‫الك‬ ‫ذا‬‫ھ‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫م‬ ‫لك‬ ‫ال‬ ‫ق‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫ان‬‫رأ‬‫ى‬/٩٢/‫ع‬ ‫وق‬ ‫ه‬ ‫نفس‬‫ى‬ ‫ف‬
‫أيديكم‬،ّ‫ل‬‫لك‬ ‫يصير‬ ‫أن‬ ‫قط‬ ‫ھذا‬ ‫يكون‬ ‫وھل‬‫دينار‬ ‫منا‬ ‫واحد‬‫؟‬.
‫ال‬ ‫فيھم‬ ‫فوقع‬ّ‫ر‬‫ج‬.
‫ومازالوا‬‫به‬‫سا‬‫ي‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫رين‬‫ي‬‫وصلوا‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أوطاق‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫د‬‫ق‬ ‫انوا‬‫وك‬
ً‫ق‬‫أوال‬ ‫لوا‬ ‫أرس‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫يبش‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ھم‬ ‫قبض‬ ‫ت‬ ‫وق‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ب‬ ‫لطان‬ً‫ك‬ ‫مس‬ ‫كوه‬ ‫مس‬ ‫ھم‬‫ا‬
‫د‬ ‫بالي‬،‫ه‬ ‫علي‬ ‫ھم‬ ‫قبض‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫كي‬ ‫وه‬ ‫وأعلم‬،ّ‫وأن‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫حس‬ ‫رب‬ ‫الع‬ ‫يخ‬ ‫ش‬
‫مرعى‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ان‬‫ك‬ ‫ذى‬ّ‫س‬‫ال‬‫بب‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫ذل‬،ّ‫ن‬‫أل‬‫عل‬ ‫م‬‫دلھ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫عه‬‫موض‬
‫ھذا‬ ‫حسن‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫حس‬ ‫ه‬ّ‫ـ‬‫ه‬‫دخول‬ ‫ارة‬‫عب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ن‬‫ى‬‫ف‬‫واد‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬،‫ه‬‫في‬ ‫ه‬‫وحبس‬،
‫خير‬ ‫كل‬ ‫يستحق‬ ‫وأنه‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫موضع‬ ‫له‬ ‫عرفنا‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬ ‫حسن‬ ‫لوال‬ ‫ه‬.
ّ‫س‬‫لل‬ ‫وذكروا‬‫وق‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫لطان‬‫ع‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫ه‬‫ب‬ ‫ادمون‬‫ق‬ ‫ھم‬‫ى‬‫ف‬‫د‬‫والبن‬ ‫د‬‫القي‬،‫د‬‫بع‬
‫رم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫أن‬‫ى‬‫سالحه‬‫فى‬‫المالح‬ ‫البحر‬،ّ‫وسل‬‫تشتت‬ ‫وقد‬ ‫باألمان‬ ‫نفسه‬ ‫م‬
‫عساكره‬ ‫جميع‬،‫ومسكناه‬ً‫ك‬‫مس‬‫ا‬‫باليد‬،‫وھ‬‫و‬‫عل‬ ‫واقف‬‫ى‬‫ت‬ّ‫ل‬‫بمفرده‬ ‫عال‬.
١١٠
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ففرح‬‫الفرح‬ ‫غاية‬ ‫بذلك‬ ‫لطان‬،‫وقال‬:‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫ملكنا‬ ‫اآلن‬.
ّ‫م‬‫ت‬ ‫فما‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الكالم‬‫ت‬‫أقبل‬ ‫د‬‫وق‬‫يم‬‫عظ‬ ‫جيج‬‫ض‬ ‫م‬‫ولھ‬ ‫اكر‬‫العس‬.‫اق‬‫أوط‬ ‫ام‬‫فق‬
ّ‫س‬‫ال‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ساق‬،ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ارتاب‬ ‫لطان‬،ّ‫أن‬ ‫وظن‬‫العد‬‫و‬‫قد‬
‫عل‬ ‫ھجم‬‫ي‬‫أوطاقه‬.
‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫فق‬:‫ارة‬ ‫البش‬،‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫وخ‬ ‫ا‬ ‫آغ‬ ‫اس‬ ‫اي‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫اءوا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫بغريمك‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫وصلوا‬ ‫ا‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬‫خيم‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬]‫ى‬‫ف‬‫وردان‬[‫وزير‬‫ال‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫رج‬‫خ‬ ،
‫األعظم‬‫باشا‬ ‫يونس‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ينزلوا‬ ‫أن‬ ‫وأمرھم‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫و‬ّ‫يحل‬‫كتافه‬ ‫وا‬
‫و‬ّ‫ك‬‫يف‬‫قيده‬ ‫وا‬‫و‬‫يتأدبوا‬‫فى‬ّ‫ق‬‫ح‬‫ه‬،‫ه‬‫ب‬ ‫روا‬‫ام‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ففعلوا‬‫و‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫اطوا‬‫اح‬
‫ب‬ ‫جان‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اھرين‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫الح‬،‫وزير‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫اد‬ ‫فرھ‬ ‫ل‬ ‫دخ‬ ‫م‬ ‫ث‬‫و‬‫ك‬ ‫خايرب‬
‫و‬‫الغزالى‬‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫و‬‫روه‬‫اخب‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫بالواقع‬‫ا‬‫لھ‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫آخرھ‬،
‫و‬‫وال‬ ‫ل‬‫يخ‬ ‫ش‬‫ن‬ ‫حس‬ ‫رب‬ ‫الع‬‫ذا‬ ‫ھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ا‬ ‫كن‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ق‬ ‫طري‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫عرفن‬.‫كره‬ ‫فش‬
ّ‫س‬‫ال‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ذلك‬،‫و‬‫او‬ّ‫ل‬‫بك‬ ‫عده‬‫خير‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫أصبح‬ ‫ا‬‫ا‬‫لى‬‫بالصباح‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬‫لطان‬‫ب‬‫ديوان‬‫ال‬ ‫عمل‬،‫ا‬‫م‬ ‫ر‬‫وأظھ‬
‫ة‬ ‫الملوكي‬ ‫ة‬ ‫الزين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ده‬ ‫عن‬،‫ب‬ ‫ترتي‬ ‫ن‬ ‫أحس‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ورتب‬،‫ع‬ ‫جمي‬ ‫ر‬ ‫وحض‬
‫العساكر‬،‫عل‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ووقفوا‬‫ي‬‫ر‬ ‫ب‬‫حس‬‫تب‬‫ت‬‫ھم‬،‫و‬ً‫ب‬‫موك‬ ‫ب‬‫أوك‬ً‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬‫ا‬،
‫اليك‬ ‫ووقف‬‫ي‬ً‫ف‬‫صفو‬ ‫جرية‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ترتيب‬ ‫أحسن‬،‫و‬ً‫ض‬‫اي‬‫ا‬‫دافع‬‫الم‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫ناحي‬
ً‫ف‬‫صفو‬ ‫العسكر‬‫ا‬،‫النار‬ ‫وجھزوا‬،‫من‬ ‫وھم‬‫ت‬‫ظر‬‫ي‬‫ن‬‫عل‬‫ى‬/٩٣/ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫أم‬‫لطان‬
‫وعل‬ ‫عليھم‬ ‫يطلقوا‬ ‫أن‬‫ى‬ً‫ر‬‫ا‬‫ن‬ ‫البنادق‬‫الك‬ ‫دق‬‫وتن‬ ‫ا‬‫وس‬‫ات‬‫و‬‫ات‬‫طبلخان‬‫اع‬‫بت‬
‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫و‬ ‫لطان‬‫اع‬ ‫بت‬‫وزرا‬ ‫ال‬‫ا‬ ‫والباش‬‫ة‬‫را‬ ‫واألم‬.ّ‫م‬ ‫ث‬‫أم‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ار‬ ‫باحض‬ ‫ر‬‫لطان‬
‫اى‬‫طومانب‬‫ن‬‫ب‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫مرع‬.ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫حض‬ ‫ا‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬
‫ب‬ ‫من‬ ‫أدخلوه‬‫العساكر‬ ‫ھذه‬ ‫ين‬،‫ورأ‬‫ى‬‫العث‬ ‫نظام‬‫ا‬‫من‬‫ة‬‫فى‬‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫أحسن‬،
‫العس‬ ‫ھذه‬ ‫ونظر‬ّ‫ال‬ ‫الترتيب‬ ‫وھذا‬ ‫كر‬‫ذ‬‫ى‬‫و‬‫سمعت‬ ‫أذن‬ ‫وال‬ ‫رأت‬ ‫عين‬ ‫ال‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫عل‬ ‫به‬ ‫دخلوا‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ّ‫سل‬ ‫خان‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫وك‬‫المل‬ ‫بسالم‬ ‫م‬‫ع‬‫ل‬‫ى‬‫وك‬‫المل‬.
ّ‫د‬‫فر‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عليه‬‫يجب‬ ‫كما‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،‫مقامه‬ ‫ينقص‬ ‫ولم‬‫فى‬‫سالمه‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫وقف‬‫ال‬،‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ث‬‫بالجلوس‬ ‫أمره‬،‫وھ‬ ‫فجلس‬‫وفى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫غاية‬‫دم‬‫عل‬‫ى‬
‫فعل‬ ‫ما‬،‫وقال‬:
ّ‫ن‬‫ا‬‫ي‬ً‫ر‬ ‫طي‬ ‫ت‬‫كن‬‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬‫ي‬‫ر‬،‫ب‬‫أذھ‬ ‫عة‬‫واس‬ ‫األرض‬ ‫ت‬‫وكان‬‫ى‬ ‫إل‬‫د‬‫أري‬ ‫ث‬‫حي‬
‫ار‬‫وأخت‬،‫و‬‫ا‬‫روح‬ ‫لمت‬‫س‬‫ى‬ّ‫و‬‫د‬‫لع‬‫ى‬‫د‬‫بي‬‫ى‬،‫ب‬‫ئ‬‫س‬‫ما‬]‫ا‬‫م‬ ‫ئس‬‫ب‬[‫كا‬‫ة‬ ‫فعل‬ ‫ت‬‫ن‬
١١١
ّ‫م‬‫الھ‬ ‫أوجبت‬ّ‫والذل‬‫ة‬!‫ك‬ّ‫ل‬‫ر‬‫خط‬ ‫ك‬‫ذل‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫نفس‬،‫وھ‬‫و‬‫وال‬ ‫تكلم‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫الس‬‫ج‬
‫يتكلم‬ ‫أحد‬،‫رأسه‬ ‫يرفع‬ ‫وال‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فنظره‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫خان‬،‫ة‬‫الفراس‬ ‫ين‬‫بع‬ ‫ه‬‫وتأمل‬،‫د‬‫فوج‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ه‬‫في‬
ّ‫ش‬‫بال‬ ‫له‬ ‫يشھد‬‫ه‬‫علي‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫اھد‬‫ش‬ ‫ل‬‫العق‬ ‫ال‬‫وكم‬ ‫ية‬‫والفروس‬ ‫جاعة‬.ّ‫ج‬‫فتع‬‫ب‬
ّ‫س‬‫ال‬‫فيه‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،‫ف‬‫كي‬ّ‫ل‬‫س‬‫ه‬‫نفس‬ ‫م‬‫ي‬ ‫م‬‫ول‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫وال‬ ‫رب‬‫ح‬ ‫ر‬‫بغي‬‫ن‬‫ك‬‫في‬‫ه‬
‫ش‬‫ى‬‫ء‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫يشھد‬‫دا‬‫أب‬ ‫ان‬‫جب‬ ‫ه‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ل‬‫ب‬‫ه‬‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رآه‬ ‫اذا‬ ‫ه‬‫ي‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ھد‬‫ش‬‫ه‬
‫شجاع‬!.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫قال‬‫فى‬‫نفسه‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ماو‬‫س‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ھذا‬ ‫ما‬‫ى‬‫الع‬‫وط‬ ‫ابه‬‫أص‬
ّ‫ي‬‫غ‬ ‫غريب‬ ‫نحس‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫صوابه‬ ‫ر‬‫ى‬‫ا‬‫رم‬‫ى‬‫ه‬‫نفس‬ ‫وسلم‬ ‫سالحه‬،‫ل‬‫قات‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫ع‬‫م‬
‫الجبابرة‬ ‫قتال‬،ّ‫ال‬‫وا‬‫ل‬‫و‬‫ن‬‫أي‬ ‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫عة‬‫واس‬ ‫دنيا‬‫ال‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ھرب‬‫اء‬‫ش‬ ‫ا‬‫م‬
‫ذھب‬،‫ھرب‬ ‫طلب‬ ‫وحيث‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫له‬ ‫وقال‬ ‫اليه‬ ‫التفت‬:‫يا‬،‫طومانباى‬‫الق‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫نھيناك‬ ‫كم‬‫فك‬‫س‬ ‫ن‬‫وع‬ ‫ال‬‫ت‬
ِ‫ء‬‫ا‬ ‫دم‬‫لمين‬ ‫المس‬،ّ‫و‬‫أ‬‫ا‬ ‫لھ‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫لت‬ ‫أرس‬‫ا‬‫ل‬‫ي‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫تجع‬ ‫أن‬ ‫ام‬‫كة‬
‫م‬ ‫باس‬ ‫ة‬‫والخطب‬‫ى‬،‫عل‬ ‫يم‬ ‫مق‬ ‫ت‬‫وأن‬‫ي‬‫ر‬ ‫مص‬ ‫ك‬‫مل‬،‫ك‬ ‫ومعين‬ ‫رك‬ ‫ظھ‬ ‫ا‬‫وأن‬
‫عل‬‫ي‬‫سا‬‫ي‬‫األرض‬ ‫ملوك‬ ‫ر‬،‫رسل‬ ‫وقتلت‬ ‫ذلك‬ ‫فأبيت‬‫ى‬،ّ‫ر‬‫وال‬‫ل‬‫يقت‬ ‫ال‬ ‫سول‬،
‫لقتالك‬ ‫بعساكرنا‬ ‫فسرنا‬،‫األع‬ ‫ا‬‫ورفعن‬‫ال‬‫راب‬‫خ‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫اكر‬‫العس‬ ‫رنا‬‫ونش‬ ‫م‬
‫ديارك‬،ّ‫و‬‫فأ‬‫مقابلتك‬ ‫ل‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬ّ‫ي‬‫يدان‬‫ھزمناك‬ ‫ة‬‫إلى‬‫عيد‬‫الص‬،‫لت‬‫وأرس‬/٩٤/
‫اليك‬‫إلى‬ّ‫ص‬‫ال‬‫عيد‬ً‫ال‬‫رس‬،‫م‬‫بالدك‬ ‫اة‬‫قض‬ ‫ومعھم‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ل‬‫تقب‬ ‫م‬‫فل‬‫ت‬‫وقتل‬ ‫لح‬
‫اة‬‫القض‬،ّ‫د‬‫وتع‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ل‬‫بقت‬ ‫رام‬‫الك‬ ‫يم‬‫ش‬ ‫يت‬ً‫ال‬‫أو‬ ‫ل‬‫س‬ً‫ي‬‫وثان‬‫ا‬.ً‫ب‬‫عتا‬ ‫ه‬‫عاتب‬ ‫م‬‫ث‬‫ا‬
ً‫ر‬‫كثي‬‫ا‬.
‫فقال‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫وﷲ‬‫شيئا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ه‬‫ر‬‫ج‬ ‫مما‬‫ى‬‫اطر‬‫بخ‬‫ي‬‫وال‬
‫أمر‬‫ب‬‫ى‬‫دا‬‫أب‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ى‬ّ‫م‬‫ل‬‫لت‬‫أرس‬ ‫ا‬ّ‫ى‬‫إل‬‫ن‬‫م‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ت‬‫أكرم‬ ‫ل‬‫الرس‬ ‫ام‬‫ل‬‫ّس‬‫ر‬‫ال‬،
‫بنزولھم‬ ‫وأمرت‬‫فى‬ّ‫ض‬‫ال‬ ‫دار‬‫يافة‬،‫و‬‫فى‬ّ‫ي‬‫ن‬‫ت‬‫ى‬‫جا‬ ‫ما‬ ‫أفعل‬ ‫آن‬‫ؤ‬‫ه‬‫ب‬ ‫ا‬،ّ‫د‬‫وأر‬
‫أمرتن‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫واب‬ ‫الج‬‫ى‬،‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫الن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫اھم‬ ‫فالق‬‫ي‬‫ر‬‫ي‬‫ن‬‫ى‬ ‫إل‬‫ت‬ ‫بي‬
ّ‫ض‬‫ال‬‫فقتلھم‬ ‫يافة‬.ّ‫م‬‫فل‬‫بلغن‬ ‫ا‬‫ى‬‫عسر‬‫عل‬ّ‫ى‬‫ذلك‬،‫ال‬ ‫الرسل‬ ‫وكذلك‬‫ت‬‫ى‬‫أرسلتھم‬
‫جر‬‫ى‬‫فى‬ّ‫ق‬‫ح‬‫ھم‬‫ك‬‫جر‬ ‫ما‬‫ى‬‫ف‬‫ى‬ّ‫ق‬‫ح‬‫ا‬‫رض‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رھم‬‫غي‬‫ى‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫ذا‬‫ھ‬
‫بأمر‬ ‫ليس‬‫ى‬‫باردات‬ ‫وال‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ا‬‫المق‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫رت‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫دير‬‫دير‬‫الق‬ ‫ب‬،
ّ‫ت‬‫وح‬‫ي‬‫تجر‬‫ى‬‫عل‬ ‫ور‬‫األم‬‫ى‬‫كت‬ ‫ا‬‫م‬‫ب‬‫اال‬ ‫ديم‬‫ق‬ ‫ن‬‫م‬‫زل‬،ّ‫أن‬‫ب‬‫ت‬‫زال‬ ‫ا‬‫دولتن‬
‫وأدبرت‬‫وأقبلت‬ ‫جاءت‬ ‫ودولتكم‬،‫ش‬ ‫وھذا‬‫ى‬‫ء‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ه‬‫كتب‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬‫ف‬‫دم‬‫الق‬،
‫وأجر‬‫ى‬‫القلم‬ ‫به‬،‫األف‬ ‫به‬ ‫ودارت‬‫الك‬،‫الكواكب‬ ‫به‬ ‫وسارت‬،‫آراد‬ ‫وما‬‫ﷲ‬
‫ه‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫رد‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ف‬،‫ﷲ‬ ‫ب‬ ‫يغل‬ ‫وال‬‫ب‬ ‫غال‬،‫وتع‬ ‫ارك‬ ‫تب‬‫ا‬‫لى‬‫الك‬ ‫األف‬ ‫رب‬
١١٢
‫والكو‬‫اكب‬،‫عل‬ ‫رك‬‫غي‬ ‫وال‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫قدرت‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫ولوال‬‫ى‬‫ا‬‫بالدن‬ ‫ذ‬‫أخ‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬
‫ل‬‫و‬ّ‫و‬‫بالق‬ ‫كان‬‫و‬‫أق‬ ‫تم‬‫كن‬ ‫ما‬ ‫والشجاعة‬ ‫ة‬‫ى‬ّ‫ن‬‫م‬‫جع‬‫اش‬ ‫وال‬ ‫ا‬،‫وھ‬‫ا‬‫ف‬‫كي‬ ‫تم‬‫رأي‬
‫فعل‬‫ت‬‫ع‬‫ل‬‫ى‬‫عسكركم‬،‫كذا‬ ‫وكسرتھم‬‫كذا‬ّ‫ر‬‫م‬‫ة‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ولكم‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫دو‬ ‫تري‬ ‫تم‬ ‫كن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ون‬ ‫تك‬ ‫ان‬ ‫ب‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬‫وأن‬ ‫مكم‬ ‫باس‬ ‫ة‬ ‫والخطب‬ ‫كة‬
‫ر‬ ‫وا‬ ‫تكون‬‫أ‬‫ر‬ ‫الح‬ ‫ة‬ ‫بخدم‬ ‫وك‬ ‫المل‬ ‫س‬‫مين‬،‫فا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫وﷲ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذت‬ ‫خ‬‫لطنة‬
‫برغب‬‫ة‬ّ‫ن‬‫م‬‫ى‬ّ‫ن‬‫وا‬‫قوم‬ ‫ما‬‫ى‬‫وعسكر‬‫ى‬‫اختارون‬‫ى‬‫وا‬‫ورغب‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫أن‬ ‫ون‬‫أك‬ ‫أن‬
ّ‫س‬‫ال‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫عليھم‬ ‫لطان‬‫وا‬‫علم‬ ‫ا‬‫د‬‫زھ‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫ذل‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ان‬ّ‫تقل‬‫ب‬‫وج‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫دت‬
‫عل‬ّ‫ى‬ّ‫د‬‫أر‬ ‫أن‬‫ن‬‫ع‬ ‫وأدافع‬ ‫عنھم‬‫ھم‬،ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬‫ك‬‫قيام‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫نفس‬ ‫ظ‬‫ح‬
‫يس‬‫ل‬‫ا‬ّ‫ال‬،‫لم‬‫مس‬ ‫ن‬‫ونح‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫ل‬‫تح‬‫تس‬ ‫ف‬‫فكي‬‫وترم‬ ‫لمين‬‫المس‬ ‫ل‬‫قت‬‫ى‬‫يھم‬‫عل‬
‫بھذه‬‫والنيران‬ ‫المدافع‬،‫و‬ّ‫رب‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫وقفت‬ ‫اذا‬ ‫بك‬ ‫كيف‬‫العالمين‬‫؟‬‫فما‬
‫جوابك‬ّ‫ل‬‫وك‬ ‫؟‬‫فھ‬ ‫ملكه‬ ‫تعاظم‬ ‫وان‬ ‫ملك‬‫و‬‫أصغر‬ ‫عبد‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫وأنا‬ ‫أنت‬ ‫فما‬
‫من‬‫العبيد‬ ‫جملة‬.
/٩٥/ّ‫ج‬‫فتع‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ب‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬]‫م‬‫ث‬[‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫أن‬‫ي‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يكم‬‫عل‬ ‫ت‬‫و‬‫بفت‬‫ا‬
‫ال‬‫اء‬ ‫علم‬‫ار‬ ‫األعص‬‫و‬‫ار‬ ‫األمص‬،‫ف‬ً‫ھ‬‫متوج‬ ‫ت‬ ‫كن‬ ‫ا‬ ‫أن‬‫ا‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫اد‬ ‫جھ‬‫ة‬ ‫فض‬
ّ‫ج‬‫والف‬‫ار‬،]‫ف‬‫ـ‬[‫بغ‬‫ى‬‫أميركم‬‫الغورى‬‫ب‬ ‫وجاء‬‫عس‬‫كر‬‫ه‬‫ى‬‫إل‬‫ب‬‫حل‬،ّ‫ت‬‫وا‬‫ع‬‫م‬ ‫ق‬‫ف‬
ّ‫ن‬‫ا‬ ‫واختار‬ ‫الرافضة‬‫ه‬‫يمش‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬‫مملكت‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬]‫ھ‬‫ى‬[‫ورث‬‫م‬‫عل‬ّ‫ى‬‫ن‬‫م‬
‫ا‬‫ب‬‫ائ‬‫ى‬‫و‬‫ا‬‫جد‬‫اد‬‫ى‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫ن‬ّ‫ق‬‫تح‬‫قت‬‫ك‬‫ذل‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬‫ترك‬‫ه‬‫الي‬ ‫يت‬‫ومش‬ ‫ة‬‫فض‬،‫ر‬‫ونظ‬‫ھ‬‫و‬‫كركم‬‫وعس‬
ّ‫و‬‫ق‬‫تنا‬ّ‫و‬‫وق‬‫تكم‬،‫حضور‬ ‫وبعد‬‫ى‬‫إلى‬ّ‫ش‬‫ال‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫سمعت‬ ‫ام‬ً‫ن‬‫سلطا‬ ‫عملت‬ ‫ك‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬
‫األجال‬ ‫كبشة‬‫ب‬‫و‬‫أھل‬ ‫لست‬‫ه‬،ّ‫س‬‫وال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫تليق‬ ‫ال‬ ‫لطنة‬‫عل‬‫ى‬‫اه‬‫آب‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ل‬‫رج‬
‫وأجداده‬‫سل‬ ‫يكونوا‬‫ط‬‫ا‬ً‫ن‬‫ا‬،‫ال‬‫قايتبا‬‫ى‬‫الذى‬‫ھ‬‫و‬‫كان‬‫و‬ ‫أعظمكم‬‫الغورى‬‫و‬‫انت‬
‫ايش‬‫أس‬‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ا‬‫ب‬‫يكم‬‫؟‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫لك‬ ‫ن‬‫أي‬ ‫من‬‫لطنة‬‫ا‬ ‫م‬‫لك‬ ‫ن‬‫أي‬ ‫ن‬‫وم‬ ‫؟‬‫أل‬‫ارة‬‫م‬‫م‬‫كلك‬ ‫؟‬
‫أوال‬‫نصار‬ ‫د‬‫ى‬،‫وأ‬‫نصار‬ ‫بناء‬،‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اق‬‫عت‬ ‫ال‬‫ب‬ ‫ك‬‫ممالي‬‫ى‬‫بقيت‬‫وا‬ّ‫قل‬ ‫ن‬‫م‬‫ة‬
‫عقلكم‬‫و‬‫أد‬‫ا‬‫تعملو‬ ‫بكم‬‫ا‬‫رجل‬]‫منك‬‫م‬[ً‫ن‬‫سلطا‬‫ا‬،‫ا‬‫و‬‫وتقتلوه‬ ‫تعزلوه‬،‫أ‬‫ش‬‫ي‬‫م‬‫لك‬
‫د‬ ‫الي‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫تول‬‫وا‬‫و‬‫وا‬ ‫تعزل‬‫وا‬ ‫وتقتل‬،‫وتط‬‫ا‬‫عل‬ ‫اديكم‬ ‫أي‬ ‫ولوا‬‫ى‬‫الطين‬ ‫الس‬،
‫عسكر‬ ‫من‬ ‫قتلت‬ ‫كم‬ ‫وقومك‬ ‫فأنت‬‫ى‬،ّ‫ل‬‫ك‬‫لم‬‫مس‬ ‫ن‬‫واب‬ ‫لم‬‫مس‬،‫ك‬‫جواب‬ ‫ا‬‫فم‬
‫عليه‬‫ع‬‫ﷲ‬ ‫ند‬.
]‫ف‬[ً‫ع‬‫مسر‬ ‫له‬ ‫قال‬‫ا‬:ّ‫ان‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫لى‬‫ل‬ ‫أجاز‬ ‫قد‬‫ى‬‫ذلك‬،‫قال‬‫ا‬‫موالن‬‫بحانه‬‫س‬
‫وتع‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬ ‫ف‬‫ز‬ ‫العزي‬ ‫ه‬ ‫كتاب‬:‫د‬ ‫اعت‬ ‫ن‬ ‫فم‬‫ى‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫بمث‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫دوا‬ ‫فاعت‬ ‫يكم‬ ‫عل‬
‫اعتد‬‫ى‬‫عليكم‬)٢٥٣(.ّ‫ال‬ّ‫أن‬ ‫لھم‬‫المرحوم‬‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬‫األشرف‬ ‫الملك‬‫قا‬‫ن‬‫وه‬‫ص‬
‫ورى‬ ‫الغ‬‫افس‬ ‫التن‬ ‫ه‬ ‫وبين‬ ‫ك‬ ‫بين‬ ‫ع‬ ‫وق‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫ودخ‬‫ي‬‫ط‬‫ا‬‫نكم‬ ‫بي‬ ‫ن‬،‫ت‬ ‫ورم‬
‫األعاد‬‫ي‬‫وبينه‬ ‫بينك‬،‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫وختم‬‫ا‬‫لى‬ّ‫ش‬‫بال‬ ‫له‬‫ھادة‬،‫وھ‬ ‫أنت‬ ‫وستقف‬‫و‬‫بين‬
١١٣
‫يد‬‫ى‬ّ‫رب‬‫الحاكمين‬ ‫وأحكم‬ ‫العالمين‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫بين‬ ‫يس‬‫فل‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ا‬‫ي‬‫داوة‬‫ع‬ ‫ك‬‫وبين‬
‫غير‬ ‫وال‬ ‫عسكرك‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫وال‬‫ھم‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫قال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:‫د‬‫قص‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وﷲ‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬‫ونوي‬ ‫ك‬‫أذيت‬‫ن‬‫م‬ ‫وع‬‫ج‬
‫ول‬ ‫حلب‬‫و‬‫أطعتن‬‫ى‬ّ‫و‬‫األ‬ ‫ن‬‫م‬‫ل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ت‬‫وجعل‬‫م‬‫باس‬ ‫ة‬‫والخطب‬ ‫كة‬‫ى‬،‫ال‬‫ج‬‫ي‬‫ك‬‫ت‬
‫أرضك‬ ‫دست‬ ‫وال‬.
‫له‬ ‫فقال‬]‫اى‬‫طومانب‬[:ّ‫ال‬ ‫س‬‫األنف‬‫ت‬‫ى‬‫رب‬‫ت‬‫ي‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ز‬‫الع‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ‫ل‬‫تقب‬ ‫ال‬‫ل‬،‫ل‬‫ھ‬
‫ل‬‫و‬‫ا‬‫ان‬ ‫لت‬‫ارس‬‫و‬‫ر‬‫ام‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫ون‬‫تك‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫امرت‬‫ى‬‫ترض‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫ل‬‫ھ‬‫ى‬‫ذلك‬‫ب‬‫؟‬
‫و‬‫ھل‬ّ‫أن‬ ‫سمعت‬ّ‫ذ‬‫لل‬ ‫يخضع‬ ‫األسد‬‫ي‬‫ب‬‫ا‬‫من‬ ‫جع‬‫أش‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫من‬ ‫رس‬‫أف‬ ‫تم‬‫أن‬ ‫ال‬ ‫؟‬
/٩٦/،‫وليس‬‫فى‬‫من‬ ‫عسكرك‬‫يقايسن‬‫ى‬‫فى‬‫دان‬‫المي‬ ‫حومة‬،‫د‬‫ق‬ ‫وم‬‫ق‬ ‫ن‬‫ونح‬
ّ‫ص‬‫خ‬‫وتع‬ ‫سبحانه‬ ‫ﷲ‬ ‫نا‬‫ا‬‫لى‬‫بذلك‬،ّ‫ان‬ ‫أعرف‬ ‫أنا‬ ‫ولكن‬ّ‫ر‬‫أض‬ ‫عليك‬ ‫ما‬‫ن‬‫م‬
‫الخا‬ ‫الشيطانين‬ ‫ھذين‬‫ي‬‫نين‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ل‬ ‫ھم‬‫و‬‫فيھم‬ ‫كان‬‫خ‬ً‫ر‬‫ي‬‫ا‬‫لنا‬ ‫كان‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫رين‬ ‫للحاض‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬:ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫مث‬ ‫وﷲ‬‫ن‬ ‫ولك‬ ‫ل‬ ‫يقت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫أخروه‬‫فى‬ّ‫ت‬‫ال‬‫رسيم‬)٢٥٤(ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫نن‬‫ظر‬‫فى‬‫ره‬‫أم‬.‫ا‬‫أغ‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ذه‬‫فأخ‬،‫ب‬‫وذھ‬
‫به‬‫إلى‬‫بھا‬ ‫وأجلسه‬ ‫خيمته‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأخذ‬‫الحاضرين‬ ‫مع‬ ‫يتكلم‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬
‫شأنه‬،‫قد‬ ‫بالبشارة‬ ‫واذا‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫جاءت‬‫بض‬‫ق‬ ‫ه‬
‫عل‬‫ي‬‫ا‬‫ش‬‫د‬‫ا‬ ‫بك‬‫ور‬‫ألع‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫ك‬‫لو‬‫ترس‬ ‫م‬‫ا‬‫ذه‬‫يأخ‬ ‫ن‬‫م‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫رح‬‫ف‬ ‫ازداد‬‫ف‬‫لطان‬
‫بذلك‬ ‫سليم‬،‫وقال‬:‫وي‬ ‫اليه‬ ‫يذھب‬ ‫من‬‫أت‬‫به‬ ‫ى‬‫فقال‬ ‫؟‬‫الغزالى‬:‫عل‬ّ‫ى‬‫ذلك‬.
‫له‬ ‫فقال‬:‫منصور‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫لھا‬ ‫أنت‬.
‫فقام‬‫الغزالى‬‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫وأخذ‬ ‫وخرج‬ ‫وقته‬ ‫من‬‫ي‬‫كر‬‫العس‬ ‫اوة‬‫نق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫تين‬،‫ا‬‫فم‬
‫ت‬ّ‫م‬ّ‫ن‬‫ال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ھار‬‫وھم‬‫فى‬‫غمر‬ ‫منية‬،‫ف‬‫واق‬ ‫ر‬‫بق‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬ ‫وجدوا‬‫م‬‫لھ‬
‫فى‬‫االنتظار‬.‫ق‬ ‫به‬ ‫اجتمع‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫نبرد‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ه‬‫علي‬ ‫لم‬‫وس‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬‫د‬‫أحم‬
‫بقر‬ ‫بن‬:‫انزل‬‫فى‬ّ‫ض‬‫ال‬‫يافة‬.
‫قال‬:‫ك‬‫ذل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬،ّ‫ان‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ال‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ره‬‫نص‬‫ى‬،‫أمرن‬‫ى‬‫ع‬‫أرج‬ ‫أن‬
‫اليه‬‫فى‬‫يوم‬‫ى‬‫ھذا‬،‫بشا‬ ‫لنا‬ ‫فأسرع‬‫د‬‫بك‬‫االعور‬،‫معنا‬ ‫وسر‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬
‫ليكافي‬‫عل‬ ‫ك‬‫ى‬‫فع‬‫ا‬‫لك‬،‫تخبرن‬ ‫وال‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫مسكته‬ ‫كيف‬‫ونحن‬‫ذاھبي‬‫ن‬.
‫فع‬‫روه‬‫أحض‬ ‫ذلك‬ ‫ند‬،‫وھ‬‫و‬ّ‫ي‬‫مق‬ّ‫ن‬‫مز‬ ‫د‬‫د‬.‫وو‬‫عل‬ ‫ره‬‫بص‬ ‫ع‬‫ق‬‫ى‬‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫أحم‬
‫وق‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫م‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫فق‬:‫ي‬ ‫ﷲ‬‫ا‬ ‫الخ‬ ‫ون‬ ‫خ‬‫ي‬‫ن‬.ّ‫د‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫فل‬‫و‬ً‫ب‬‫جوا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬.
ّ‫ك‬‫ور‬‫بو‬‫ه‬‫عل‬‫ى‬‫بغل‬،ّ‫ي‬‫وق‬‫ن‬‫بط‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫دوه‬‫ل‬‫البغ‬‫ر‬‫يطي‬ ‫ا‬‫كم‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫اروا‬‫وط‬
‫البيضة‬ ‫اخذ‬ ‫اذا‬ ‫الغراب‬.‫يحك‬ ‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬‫ى‬‫لق‬‫نبرد‬‫ى‬‫قبض‬ ‫كيف‬
‫عليه‬.
١١٤
ّ‫ان‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫د‬‫ة‬ ‫الغاب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫بك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫بع‬‫لطان‬
‫طومانباى‬‫ر‬‫بق‬ ‫ابن‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬ ‫وحبيبه‬ ‫صديقه‬ ‫وقصد‬.‫ه‬‫الي‬ ‫ل‬‫وص‬ ‫ا‬‫فلم‬
‫وزاد‬ ‫أكرمه‬‫فى‬‫اكرامه‬،‫له‬ ‫وقال‬،‫ث‬‫حي‬ ‫تحزن‬ ‫وال‬ ‫تخف‬ ‫ال‬‫لت‬‫وص‬ ‫ا‬‫م‬
‫ال‬ّ‫ى‬.‫و‬‫ا‬‫حك‬‫ى‬‫ل‬‫ى‬‫األ‬‫شا‬ ‫مير‬‫د‬‫ما‬ ‫بك‬‫فع‬‫ل‬‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬‫لم‬‫س‬ ‫ف‬‫وكي‬
ّ‫و‬‫لعد‬ ‫نفسه‬‫ورم‬ ‫ه‬‫ى‬‫سالحه‬،‫و‬‫ك‬ً‫ب‬‫سب‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬‫النقضاء‬ ‫ا‬ّ‫و‬‫الد‬‫لة‬.
‫الليل‬ ‫دخل‬ ‫ثم‬/٩٧/‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فنام‬‫د‬‫ا‬ ‫لنفسه‬ ‫ليأخذ‬ ‫بك‬ّ‫ر‬‫ل‬‫احة‬،ّ‫د‬‫ع‬ ‫له‬ ‫وكان‬‫ة‬
ّ‫ي‬‫أ‬‫ولي‬ ‫ام‬‫ا‬‫لى‬‫م‬‫ا‬‫ن‬‫ا‬‫م‬،‫طر‬ ‫وال‬‫ف‬‫النوم‬‫فى‬‫عينه‬،‫عل‬ ‫واطمأن‬ ‫فنام‬‫ى‬‫ه‬‫نفس‬.
‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫فقال‬‫ألصحابه‬:‫عند‬ ‫خطر‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫لكم‬ ‫أذكره‬.
‫قالوا‬:‫ھ‬ ‫وما‬‫و‬‫؟‬.
‫قال‬:ّ‫ان‬‫تھم‬‫دول‬ ‫ت‬‫زال‬ ‫د‬‫ق‬ ‫وم‬‫الق‬ ‫ؤالء‬‫ھ‬،‫حي‬ّ‫أن‬ ‫ث‬‫ه‬‫نفس‬ ‫لم‬‫س‬ ‫لطانھم‬‫س‬،
‫وأن‬‫ى‬‫كما‬ ‫أفعل‬ ‫أريد‬‫بن‬ ‫حسن‬ ‫فعل‬‫مرعى‬،‫ل‬ ‫وأجعل‬‫ى‬‫د‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫د‬‫عن‬‫لطان‬
‫سليم‬،‫عل‬ ‫الشكر‬ ‫وأخذ‬‫ى‬‫غير‬‫ى‬.
‫له‬ ‫فقالوا‬:‫ھ‬ ‫ھذا‬‫و‬ّ‫ص‬‫ال‬‫واب‬.
‫ال‬ ‫ق‬:‫اعت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫فقم‬‫ى‬‫وھ‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ت‬‫ودخل‬‫و‬‫ا‬ ‫ن‬‫ي‬‫م‬،‫نح‬ ‫ى‬ ‫ومع‬‫و‬‫رين‬ ‫العش‬
‫نفس‬،‫بالنبوت‬ ‫فضربته‬)٢٥٥(‫فى‬‫رعة‬‫بس‬ ‫ه‬‫نبھت‬ ‫ان‬ ‫د‬‫بع‬ ‫رأسه‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ع‬‫رف‬
‫وھ‬ ‫رأسه‬‫و‬‫يھذ‬‫ى‬‫ف‬‫ضرب‬‫ت‬‫ة‬‫فى‬‫بطحته‬ ‫رأسه‬‫و‬‫رت‬‫أم‬‫ال‬ّ‫ي‬‫بق‬‫رين‬‫الحاض‬ ‫ة‬،
‫فوق‬‫ف‬‫وقيد‬ ‫وكتفوه‬ ‫عليه‬ ‫وا‬‫ت‬‫ه‬ّ‫ن‬‫وز‬‫ه‬‫دت‬،‫عل‬ ‫م‬‫لك‬ ‫لت‬‫وأرس‬‫ى‬‫أعلم‬ ‫ور‬‫الف‬‫تكم‬
‫بذلك‬.‫عل‬ ‫فشكره‬‫ى‬‫قانبرد‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫الغزالى‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫أشت‬ ‫قد‬ ‫اآلن‬‫فى‬‫قلب‬‫ى‬
‫الخبيث‬ ‫األعور‬ ‫ھذا‬ ‫من‬.
ّ‫د‬‫مج‬ ‫زالوا‬ ‫وال‬‫ين‬]‫السير‬[‫به‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫أوقفوه‬‫يد‬ ‫بين‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،ّ‫م‬‫فتأ‬‫له‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ره‬ ‫ونظ‬،]‫ده‬ ‫فوج‬[ّ‫ال‬ ‫ل‬ ‫أكم‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ه‬ ‫وھيبت‬ ‫ال‬ ‫ج‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫ھرة‬،
‫البسته‬ ‫وشجاعته‬،‫ذ‬‫و‬‫م‬‫كانة‬‫و‬‫ھيبة‬،‫وحشمة‬ ‫وضخامة‬ ‫ووقار‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫أراد‬ ‫ف‬‫يخ‬ ‫أن‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ر‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬‫حت‬ ‫ه‬ ‫كالم‬‫ى‬‫ينظ‬‫ه‬ ‫عقل‬ ‫ر‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬
ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:‫ال‬ ‫تنظر‬ ‫كيف‬ّ‫د‬‫شا‬ ‫يا‬ ‫نيا‬‫د‬‫؟‬.‫فقال‬:‫كال‬‫ش‬‫ى‬.
‫له‬ ‫فقال‬:‫حيث‬]‫ت‬‫كان‬[‫ش‬ ‫ال‬‫ك‬‫ى‬‫ارب‬‫وتح‬ ‫ا‬‫عليھ‬ ‫ل‬‫تقات‬ ‫ف‬‫فكي‬‫ادل‬‫وتج‬
‫فيھا‬‫؟‬.
‫ال‬ ‫ق‬:‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫دا‬ ‫أح‬ ‫ت‬ ‫نافس‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫عليھ‬ ‫ت‬ ‫قاتل‬ ‫ا‬ ‫م‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫قاتل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ا‬‫لى‬
‫وعي‬‫ا‬‫لى‬‫وعرض‬‫ى‬‫وأوالد‬‫ى‬،‫وسنة‬ ‫ﷲ‬ ‫وكتاب‬‫رسوله‬‫آجازا‬‫ن‬‫ى‬‫فى‬‫ذلك‬،
ّ‫م‬‫أ‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫فق‬ ‫اب‬ ‫الكت‬ ‫ا‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬ ‫ف‬‫ز‬ ‫العزي‬ ‫ه‬ ‫كتاب‬:‫د‬ ‫اعت‬ ‫ن‬ ‫فم‬‫ى‬‫ي‬ ‫عل‬‫كم‬
١١٥
‫عليه‬ ‫فأعتدوا‬)٢٥٦(.‫تعال‬ ‫وقال‬‫ى‬:‫ظلموا‬ ‫بأنھم‬ ‫يقاتلون‬ ‫للذين‬ ‫أذن‬،‫ﷲ‬ ‫وان‬
‫عل‬‫ى‬‫دير‬‫لق‬ ‫نصرھم‬)٢٥٧(.‫لم‬‫وس‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ﷲ‬ ‫لى‬‫ص‬ ‫ﷲ‬ ‫ول‬‫رس‬ ‫ال‬‫وق‬:‫ن‬‫م‬
‫ماله‬ ‫دون‬ ‫قتل‬‫و‬‫عياله‬‫كان‬ً‫د‬‫شھي‬‫ا‬)٢٥٨(.
‫قاتل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫فنحن‬‫ا‬‫ن‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫كم‬‫وله‬‫ورس‬ ‫ﷲ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اذن‬‫ب‬،ّ‫ى‬‫أ‬‫ب‬ ‫ت‬‫وأن‬ّ‫تحل‬‫اس‬ ‫ل‬‫دلي‬‫ي‬‫ت‬
‫وأموا‬ ‫دماءنا‬‫لنا‬‫؟‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:ً‫ال‬‫أو‬‫عليكم‬ ‫استفتيت‬ ‫قد‬‫فا‬‫جاز‬‫و‬‫ن‬‫ى‬‫بذلك‬ ‫العلماء‬‫ف‬‫د‬‫ق‬
‫بلغن‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫وككم‬ ‫مل‬ ‫ون‬ ‫تقتل‬ ‫م‬ ‫ك‬،‫ذون‬ ‫وتأخ‬/٩٨/‫األم‬‫و‬‫يف‬ ‫بالس‬ ‫ر‬،‫وال‬
‫ت‬‫تو‬ّ‫ق‬‫عل‬ ‫فون‬‫ى‬‫الشرعية‬ ‫الحدود‬.
]‫ف‬[‫شا‬ ‫قال‬‫د‬‫بك‬:ّ‫م‬‫أ‬‫ف‬ ‫وك‬‫المل‬ ‫ا‬‫قتلن‬ ‫ا‬‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ل‬‫باط‬ ‫الم‬‫ك‬،‫وم‬‫المرح‬ ‫ام‬‫أق‬ ‫د‬‫فق‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫الملك‬‫قا‬ ‫األشرف‬‫يتبا‬‫ي‬‫نح‬‫و‬‫سنة‬ ‫ثالثين‬]‫وھو‬[‫ر‬‫مص‬ ‫ك‬‫مل‬‫ى‬‫إل‬
‫ال‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ة‬‫رحم‬ ‫مات‬ ‫أن‬‫ى‬.ّ‫م‬‫مح‬ ‫ه‬‫ابن‬ ‫ا‬‫وام‬‫ف‬ ‫د‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ه‬‫د‬‫تع‬ ‫د‬‫ق‬‫ى‬‫دود‬‫الح‬،‫م‬‫ول‬
‫ي‬‫تو‬ّ‫ق‬‫عل‬ ‫ف‬‫ى‬‫ال‬‫حدود‬‫و‬‫قتلناه‬ ‫ولھذا‬ ‫الشرع‬،ّ‫تول‬ ‫ذين‬‫ال‬ ‫ا‬‫وأم‬‫ده‬‫بع‬ ‫وا‬]‫ا‬‫فان‬[
‫ك‬‫للمل‬ ‫ة‬‫قابلي‬ ‫يھم‬‫ف‬ ‫ر‬‫ن‬ ‫لم‬،‫أق‬ ‫ذا‬‫فلھ‬‫ل‬‫اھم‬‫ن‬،‫م‬ ‫نھم‬‫فم‬‫ناه‬‫حبس‬ ‫ن‬،‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫وم‬
ً‫ا‬ ‫اتق‬ ‫اه‬ ‫قتلن‬‫ر‬ ‫لش‬ ‫ء‬‫ھ‬‫م‬،‫و‬‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫وم‬ ‫المرح‬ ‫ا‬ ‫اخترن‬ ‫د‬ ‫ق‬،‫ورى‬ ‫الغ‬
ً‫ن‬‫لطا‬ ‫س‬ ‫اه‬ ‫وجعلن‬‫ا‬،‫ام‬ ‫فأق‬‫ى‬ ‫إل‬‫أن‬‫ا‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫أراده‬ ‫ر‬ ‫ألم‬ ‫ك‬ ‫الي‬ ‫رج‬ ‫خ‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬ ‫ف‬
‫األزل‬‫إلى‬‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫حصل‬ ‫أن‬،‫وت‬‫الم‬ ‫اة‬‫الحي‬ ‫ر‬‫وآخ‬،‫و‬‫ال‬‫ن‬‫نح‬‫اق‬‫ب‬ّ‫ي‬‫ي‬‫ن‬
‫الموت‬ ‫من‬،‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫قال‬ ‫فقد‬‫ى‬:)ّ‫ن‬‫ا‬ْ‫ت‬‫مي‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫وأ‬‫ون‬‫ميت‬ ‫م‬‫ھ‬()٢٥٩(.ّ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬‫ث‬‫م‬‫ك‬
‫عند‬ ‫القيمة‬ ‫يوم‬ّ‫ب‬‫ر‬‫تختصمون‬ ‫كم‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫سمع‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬]‫شا‬ ‫من‬ ‫الكالم‬ ‫ذلك‬‫د‬‫بك‬،‫ار‬‫أش‬[‫ده‬‫بي‬،‫أخرجوه‬‫ف‬
‫وفى‬‫اقعدوه‬ ‫الترسيم‬.
‫قال‬‫الحديث‬ ‫صاحب‬:‫فى‬‫ا‬ ‫اليوم‬ّ‫ل‬‫جا‬ ‫ذى‬‫ؤ‬‫ا‬‫ه‬‫في‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫د‬‫بع‬
‫ه‬ ‫وجواب‬ ‫ؤاله‬ ‫س‬‫ه‬ ‫الي‬‫ه‬ ‫يعطي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قب‬‫ل‬ّ‫ت‬‫ل‬‫يم‬ ‫رس‬،‫ده‬ ‫بي‬ ‫ار‬ ‫أش‬‫ى‬ ‫إل‬‫ال‬ ‫أط‬‫ق‬
ّ‫ض‬‫وال‬ ‫دافع‬‫الم‬‫رب‬‫والب‬ ‫ات‬‫زان‬‫ادق‬‫ن‬،‫ف‬‫أ‬ّ‫د‬‫ن‬‫ق‬ّ‫ن‬‫ال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬‫وب‬‫لطانية‬)٢٦٠(،ّ‫و‬‫ا‬‫ل‬
]‫اوال‬[ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫لطان‬‫ان‬ّ‫د‬‫ق‬‫الك‬‫و‬‫ا‬ ‫والنق‬ ‫ات‬ ‫س‬‫ي‬‫دافع‬ ‫الم‬ ‫وا‬ ‫وأطلق‬ ‫ر‬
ّ‫ض‬‫وال‬‫ادق‬‫والبن‬ ‫ربزانات‬،ّ‫ب‬‫وك‬‫تك‬ ‫روا‬ً‫ر‬‫بي‬‫ثل‬ ‫ا‬‫ث‬ّ‫ر‬‫م‬‫اة‬‫ت‬‫تزلزل‬‫موات‬‫الس‬
‫و‬‫األرض‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وضربوا‬‫األعظم‬ ‫الوزير‬ ‫من‬ ‫وبة‬،‫وسا‬‫الوزرا‬ ‫ير‬‫ا‬‫والباش‬‫ة‬
‫واألمرا‬،‫أشار‬ ‫آخرھا‬ ‫وبعد‬‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ترسيم‬‫طومانباى‬ ‫لطان‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ث‬‫يناد‬ ‫أن‬ ‫أمر‬‫ى‬‫فى‬‫ة‬‫بالزين‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ع‬‫جمي‬،ّ‫ي‬‫فز‬‫ن‬‫وا‬ّ‫ن‬‫ال‬‫ر‬‫مص‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫اس‬
]‫عتي‬‫قة‬[‫والقاھرة‬،‫والدكاكين‬ ‫البيوت‬ ‫وجميع‬،‫وأمعن‬‫وا‬‫اس‬‫الن‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫ذل‬،
‫وأشيع‬‫فى‬‫سا‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫بأن‬ ‫مصر‬ ‫اقليم‬ ‫ر‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫حسن‬ ‫بداللة‬ ‫مسكوه‬
١١٦
‫ن‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫مرع‬.‫دق‬ ‫يص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ار‬ ‫وص‬،‫وم‬‫راف‬ ‫األط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نھم‬
ّ‫ال‬‫والف‬‫يكذب‬ ‫من‬ ‫حين‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫كان‬ ‫ا‬‫فى‬‫اال‬ ‫ليلة‬‫ح‬‫د‬‫ى‬‫ع‬‫ربي‬ ‫ھر‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رين‬‫والعش‬ّ‫و‬‫األ‬‫ل‬)٢٦١(،‫ان‬‫وك‬
ّ‫س‬‫ال‬‫با‬ ‫طومان‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫صل‬‫ى‬‫صالة‬‫العشاء‬،‫وھ‬ ‫وجلس‬‫و‬‫ر‬‫الفك‬ ‫كثير‬‫د‬‫زاي‬
ّ‫ض‬‫الت‬‫جر‬،‫زا‬‫ي‬‫رات‬‫العب‬ ‫ابع‬‫متت‬ ‫رات‬‫الحس‬ ‫د‬/٩٩/،‫ف‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ه‬‫أخذت‬‫وم‬
‫وھ‬‫و‬‫جالس‬،‫ھ‬ ‫فاذا‬‫و‬‫ب‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫واقف‬ ‫شخص‬‫ا‬‫مه‬.‫له‬ ‫وقال‬:‫ا‬‫ي‬،‫اى‬‫طومانب‬‫ت‬ّ‫د‬‫ق‬‫م‬
‫ب‬ّ‫ل‬ ‫نفسك‬‫لرح‬‫يل‬،‫مض‬ ‫فقد‬‫ى‬‫وج‬ ‫والقليل‬ ‫الكثير‬‫أ‬‫المعلوم‬ ‫الوقت‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫من‬ ‫تبه‬
‫فقد‬ ‫نومك‬‫و‬‫وقومك‬ ‫أھلك‬ ‫من‬ ‫فراقك‬ ‫صل‬.ّ‫ن‬‫فا‬ً‫ب‬‫مرعو‬ ‫ه‬‫تب‬ً‫ع‬‫فز‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫و‬‫وتع‬‫ذ‬
ّ‫ش‬‫ال‬ ‫من‬‫يطان‬،‫وقر‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫اء‬‫ا‬‫القرآن‬ ‫من‬،‫عليه‬ ‫فنزل‬‫من‬‫ش‬ ‫وم‬‫الن‬‫ى‬‫ل‬‫ثقي‬ ‫ء‬،
‫فا‬‫ن‬‫ض‬‫ج‬‫كا‬ ‫ع‬ّ‫ن‬ّ‫ي‬‫م‬ ‫ه‬‫أ‬ ‫ت‬‫و‬‫قتيل‬.
‫قال‬]‫الناقل‬[:‫ف‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ينزل‬ ‫لم‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أثقل‬ ‫عمره‬ ‫طول‬ ‫وم‬‫اعة‬.
ّ‫س‬‫وال‬‫بب‬‫فى‬ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ّ‫ر‬‫ال‬‫بفراق‬ ‫تعلم‬ ‫وح‬‫ا‬‫لبدن‬،‫الو‬ ‫بطيب‬ ‫فتودعه‬‫سن‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ب‬‫ص‬ ‫كأنه‬ ‫نفسه‬ ‫فوجد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫افاق‬‫ه‬‫علي‬‫ال‬‫ا‬‫م‬]‫ء‬[‫رق‬‫الع‬ ‫رة‬‫كث‬ ‫ن‬‫م‬،
‫ھ‬ ‫وكان‬‫و‬‫الحاك‬‫ى‬‫للقاض‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫بذلك‬‫ى‬ّ‫الط‬ ‫يل‬‫أص‬‫ل‬‫وي‬،‫يأت‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫فان‬‫ه‬
‫غيره‬ ‫مصر‬ ‫أھل‬ ‫من‬ ‫أحد‬،‫وأوصاه‬‫ب‬‫بيده‬ ‫ويكفنه‬ ‫يغسله‬ ‫أن‬.‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫وقد‬
‫أوصاه‬ ‫كما‬.
‫الناقل‬ ‫قال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫زال‬ ‫وما‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫عل‬‫ى‬‫سھرته‬‫إلى‬ّ‫ص‬‫ال‬‫باح‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬
‫وه‬ ‫الوج‬ ‫ت‬ ‫تباين‬‫بالجاو‬ ‫اذا‬ّ‫ي‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬‫ؤ‬‫ا‬‫ه‬ ‫لي‬،‫والقاب‬ّ‫ي‬‫ج‬‫ة‬)٢٦٢(‫م‬ ‫وھ‬
‫مسرع‬‫ي‬‫ن‬،‫له‬ ‫وقالوا‬:‫قم‬،ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ب‬‫يطلبك‬.
‫مع‬ ‫فقام‬‫به‬ ‫وساروا‬ ‫ھم‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫خيمة‬ ‫من‬ ‫قرب‬ ‫أن‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬]‫وردان‬ ‫ى‬‫ف‬
‫ثم‬[‫أوقفوه‬،‫بقاب‬ ‫واذا‬‫ى‬‫أغاس‬‫ى‬)٢٦٣(‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫قد‬‫لطان‬،‫ال‬‫وق‬:
‫ال‬ ‫أمر‬ ‫برز‬ ‫قد‬ّ‫ي‬‫خنكار‬‫ة‬‫بأن‬‫ي‬‫به‬ ‫سيروا‬‫إلى‬‫زويلة‬ ‫باب‬‫في‬‫ھناك‬ ‫صلبوه‬.
‫وجا‬‫ؤ‬‫له‬ ‫ا‬‫بال‬‫ب‬‫عليھا‬ ‫وأركبوه‬ ‫غلة‬،ّ‫ي‬‫وق‬‫ت‬‫تح‬ ‫من‬ ‫دوه‬‫ن‬‫بط‬‫ة‬‫البغل‬،‫ودارت‬
‫ن‬ ‫م‬‫اليك‬ ‫ه‬ ‫حول‬‫ي‬‫ة‬ ‫جري‬‫و‬‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اكر‬ ‫العس‬‫ي‬ّ‫الط‬ ‫ر‬‫وا‬‫ي‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫وخرج‬ ‫ف‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫أوطاق‬‫لطان‬‫إلى‬‫انبابه‬،‫ونزلو‬‫ا‬‫فى‬‫ال‬‫مر‬‫ا‬‫كب‬،‫به‬ ‫وعدوا‬‫إلى‬‫والق‬‫ب‬،
‫مرجوش‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ودخلوا‬)٢٦٤(‫إلى‬ّ‫ص‬‫الق‬ ‫بين‬‫رين‬)٢٦٥(،‫انقلب‬ ‫وقد‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫ت‬‫نيا‬
ّ‫ض‬‫بال‬‫والبكا‬ ‫جيج‬ّ‫ص‬‫وال‬‫ياح‬.
١١٧
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫من‬ ‫الواحد‬ ‫وكان‬‫يجىء‬ ‫وم‬‫إلى‬‫الر‬‫مصر‬ ‫أھل‬ ‫من‬ ‫جل‬،‫ويقول‬
‫ه‬ ‫ل‬:‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫الرج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ھ‬ ‫ة‬ ‫البغل‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫ره‬ ‫غي‬ ‫أم‬‫؟‬.
‫المصر‬ ‫فيقول‬‫ى‬:‫ھ‬ ‫بل‬‫و‬.
‫عل‬ ‫وم‬ ‫الي‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ى‬‫ة‬ ‫المملك‬ ‫ل‬ ‫أھ‬‫اي‬‫ش‬ّ‫ي‬‫األ‬ ‫يم‬‫ام‬،‫ت‬ ‫بك‬‫ف‬‫ل‬ ‫األرام‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫واأليتام‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫صلب‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫عل‬‫ى‬‫زويلة‬ ‫باب‬)٢٦٦(
ّ‫م‬‫فل‬‫وصلوا‬ ‫ا‬‫إلى‬‫زويلة‬ ‫باب‬‫و‬‫وجد‬‫و‬‫ال‬ّ‫ي‬‫مرخ‬ ‫حبل‬‫ة‬،ّ‫ز‬‫ون‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫رعوا‬‫فأس‬‫وه‬‫ل‬
‫عل‬ ‫من‬‫ى‬‫البغلة‬،‫وصلبوه‬‫من‬‫مھلة‬ ‫غير‬،ّ‫م‬‫ث‬‫ه‬‫ب‬ ‫اروا‬‫وس‬ ‫وه‬‫أنزل‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫بعد‬
‫ى‬‫ف‬‫ش‬‫نع‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ب‬‫ق‬‫ة‬‫وم‬‫المرح‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬ّ‫س‬‫فغ‬‫القاض‬ ‫له‬‫ى‬‫يل‬‫أص‬
ّ‫الط‬‫ويل‬،ّ‫ف‬‫وك‬‫نه‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫أرسلھا‬ ‫ثياب‬‫ل‬‫الموص‬ ‫اص‬‫خ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬
‫ع‬‫الرفي‬،‫ل‬‫ص‬ ‫م‬‫ث‬‫ى‬‫القاض‬ ‫ه‬‫علي‬‫ى‬‫يل‬‫اص‬ً‫ض‬‫أي‬‫ا‬‫اه‬‫أوص‬ ‫ا‬‫كم‬،‫وه‬‫ودفن‬‫ى‬‫ف‬
‫فسقية‬‫ب‬ّ‫ب‬‫الق‬‫المذكورة‬ ‫ة‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأرسل‬‫ثالث‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ة‬‫صدقو‬ ‫الفضة‬ ‫من‬ ‫أكياس‬‫ھ‬‫عليه‬ ‫ا‬.
‫ال‬ ‫قال‬ّ‫ر‬‫مو‬‫خ‬]‫المؤرخ‬[:ّ‫ن‬‫ا‬‫عل‬ ‫الصالة‬ ‫حضر‬ ‫ه‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ث‬
ّ‫أن‬‫عل‬ ‫اس‬‫األكي‬ ‫رق‬‫ف‬ ‫ذى‬‫ال‬‫ي‬‫ات‬‫حفن‬ ‫الث‬‫ث‬ ‫اه‬‫أعط‬ ‫اس‬‫الن‬‫ة‬‫فض‬)٢٦٧(،
‫وأعط‬‫ى‬‫القاض‬‫ى‬‫ل‬‫مث‬ ‫أصيال‬‫ك‬‫ذل‬،‫وف‬‫اق‬‫الب‬ ‫رق‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اس‬
ّ‫ن‬‫بال‬ ‫عدد‬‫صيب‬.
‫قال‬:ّ‫م‬‫ث‬ّ‫أن‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫الت‬ ‫اعة‬‫الس‬‫ى‬‫ا‬ ‫لب‬‫بص‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ر‬‫أم‬ّ‫س‬‫ل‬‫لطان‬
‫طومانباى‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫أحضر‬‫د‬‫األعور‬ ‫بك‬،‫ه‬‫عنق‬ ‫رب‬‫بض‬ ‫وأمر‬،‫وا‬‫فقطع‬
‫رأسه‬.
‫وجا‬‫فاستأذنوا‬ ‫فارس‬ ‫الحاج‬ ‫وغالمه‬ ‫عياله‬ ‫ت‬‫فى‬‫أخذه‬،‫فأخذوه‬ ‫لھم‬ ‫فأذن‬
‫وجا‬‫ؤ‬‫به‬ ‫ا‬‫إلى‬‫المدرسة‬ّ‫ي‬‫البيبرس‬‫ة‬)٢٦٨(،ّ‫س‬‫وغ‬‫لوه‬،‫ه‬‫علي‬ ‫لوا‬‫وص‬،‫وه‬‫ودفن‬
‫فى‬‫الخوخة‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫مسجد‬)٢٦٩(ّ‫ت‬‫ال‬‫ى‬‫ة‬‫المدرس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫القرب‬‫ب‬ ‫الفرن‬ ‫عند‬
‫المذكورة‬.
‫و‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫مدة‬ ‫آخر‬ ‫ھذا‬ ‫كان‬،‫وھ‬‫و‬‫د‬‫األح‬ ‫وم‬‫ي‬،‫ن‬‫م‬ ‫رين‬‫والعش‬ ‫ادى‬‫الح‬
‫سنة‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬ ‫شھر‬‫ثالث‬‫وتسعما‬ ‫وعشرين‬‫ي‬‫ة‬.
١١٨
‫ال‬ ‫قال‬ّ‫ن‬‫التاريخ‬ ‫لھذا‬ ‫اقل‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫الشيخ‬‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬:ّ‫ان‬‫ذ‬‫ال‬‫ي‬‫ل‬‫وص‬‫ى‬‫إل‬
‫علم‬‫ى‬‫سيد‬ ‫لفظ‬ ‫من‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ابن‬ ‫د‬‫لطان‬‫قانصوه‬ ‫المرحوم‬،‫ورى‬‫الغ‬ّ‫أن‬
ّ‫س‬‫ال‬‫ن‬ ‫يك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ي‬‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫لطان‬،‫اى‬ ‫طومانب‬ّ‫ن‬‫وا‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫السبب‬‫فى‬‫نا‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫خاير‬ ‫ذلك‬‫ي‬‫وق‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ف‬‫ھم‬ّ‫م‬‫ل‬‫ر‬ ‫ا‬‫ؤ‬‫ا‬
ّ‫س‬‫ال‬‫قتل‬ ‫عليه‬ ‫يسھل‬ ‫لم‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ه‬[‫و‬‫خ‬‫ر‬‫ج‬‫م‬‫لھ‬‫ى‬‫ف‬‫ب‬ ‫ام‬‫الع‬ ‫س‬‫المجل‬‫ا‬ّ‫ن‬
‫ل‬‫يقت‬ ‫ال‬ ‫ھذا‬ ‫مثل‬،ّ‫م‬‫ل‬‫ه‬‫كالم‬ ‫رأى‬ ‫ا‬ّ‫كل‬‫دد‬‫مس‬ ‫ه‬‫وھ‬‫و‬‫دق‬‫وص‬ ‫ق‬‫ح‬،‫ت‬‫وثب‬
‫حاله‬ ‫له‬ ‫وظھر‬ ‫صدقه‬ ‫عنده‬،‫ف‬‫الوص‬ ‫وق‬‫يف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫جاعته‬‫ش‬ ‫من‬ ‫ورأى‬،‫م‬‫ا‬
‫قتله‬ ‫عليه‬ ‫سھل‬.‫وكان‬‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ه‬‫مع‬ ‫ذه‬‫يأخ‬ ‫أن‬ ‫د‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫الد‬‫ب‬‫ده‬‫عن‬ ‫ه‬‫ويبقي‬ ‫وم‬
ّ‫المغل‬ ‫ان‬‫األيم‬ ‫تحلفه‬‫يس‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬ ‫رة‬‫ذخي‬‫ة‬‫ظ‬،‫و‬‫الحه‬‫وص‬ ‫ه‬‫دين‬ ‫ده‬‫عن‬ ‫ت‬‫ثب‬.
‫ﷲ‬ ‫رحمة‬ ‫وكان‬/١٠١/‫تع‬‫ا‬‫لى‬ً‫ب‬‫محبو‬ّ‫ل‬‫لك‬ ‫ا‬‫يراه‬ ‫من‬،‫وال‬ ‫ب‬‫غري‬ ‫راه‬‫ي‬ ‫ال‬‫ف‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫قريب‬ّ‫ب‬‫أح‬‫ه‬،‫بالصالح‬ ‫له‬ ‫وشھد‬.
‫فخش‬‫ى‬‫عل‬ ‫بك‬ ‫خاير‬‫ى‬‫نفسه‬،‫ق‬ ‫ذلك‬‫وك‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ا‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬‫ذه‬‫أخ‬ ‫ان‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬
ّ‫ت‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫بين‬ ‫ار‬ ‫وص‬ ‫ه‬ ‫مع‬‫يبق‬ ‫ال‬ ‫اد‬ ‫ح‬‫ى‬‫ا‬ ‫عليھم‬،ّ‫ب‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ذوا‬ ‫فأخ‬‫رو‬‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫الحيل‬
‫ويحسنو‬‫ا‬ّ‫س‬‫لل‬‫قتله‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫مت‬ ‫ه‬‫ى‬‫أبق‬‫ى‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫عليه‬‫ن‬‫ق‬‫ا‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ام‬‫نظ‬ ‫له‬ ‫م‬‫ا‬،
ّ‫ب‬‫ور‬‫كره‬‫عس‬ ‫عليه‬ ‫يفسد‬ ‫ما‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ريم‬‫وك‬ ‫جاع‬‫ش‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ه‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫الغاي‬،ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬
‫لھا‬ ‫قيمة‬ ‫ال‬ ‫عنده‬،ً‫ص‬‫وخصو‬‫والعساكر‬ ‫لألجناد‬ ‫ا‬.
‫اقتض‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫ى‬‫رأ‬‫ى‬‫و‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬‫ى‬‫الغزال‬‫ي‬ ‫أن‬‫ب‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫وا‬‫كتب‬‫ة‬‫ورق‬ ‫لطان‬
‫ويرسلوھ‬‫له‬ ‫ا‬‫م‬‫أن‬ ‫غير‬ ‫ن‬‫الوزرا‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫بھا‬ ‫يشعر‬‫غيرھم‬ ‫وال‬.
‫كتب‬ ‫ما‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫فليعلم‬ّ‫أن‬ ‫لطان‬‫مصر‬ ‫أھل‬‫و‬‫اد‬‫االجن‬ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬
ّ‫ت‬‫تش‬ّ‫د‬‫يص‬ ‫لم‬ ‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫ت‬ّ‫أن‬ ‫قوا‬‫بض‬‫وق‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫لم‬‫وس‬ ‫ز‬‫عج‬ ‫لطانھم‬‫س‬
‫عليه‬،‫والعربان‬ ‫األقاليم‬ ‫اھل‬ ‫وكذلك‬،ً‫ض‬‫وأي‬‫ار‬‫الخنك‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫م‬‫يعل‬ ‫ا‬،ّ‫ن‬‫أ‬‫ك‬
‫مت‬‫ى‬‫ضيعت‬ ‫فقد‬ ‫عليه‬ ‫أبقيت‬‫تع‬‫وس‬ ‫ك‬‫ب‬‫ك‬‫وأموال‬ ‫كرك‬‫عس‬ ‫الك‬‫وھ‬ ‫فرك‬،
ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬‫البالد‬ ‫ھذه‬ ‫من‬ ‫تسافر‬ ‫ما‬ ‫مجرد‬‫و‬‫ل‬‫و‬‫ا‬‫منھ‬ ‫رج‬‫خ‬ ‫األرض‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫كان‬،
‫اء‬ ‫بالعط‬ ‫كرك‬ ‫عس‬ ‫د‬ ‫وأفس‬،‫ينفع‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫حي‬ ‫دم‬ ‫وتن‬‫ك‬ّ‫ن‬‫ال‬‫دم‬،‫ف‬‫أ‬‫أن‬ ‫أردت‬ ‫ن‬
‫وتحتو‬ ‫والبالد‬ ‫الممالك‬ ‫تطيعك‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫اير‬‫س‬‫اال‬‫ا‬‫جن‬‫د‬]‫و‬‫بالد‬‫ال‬[‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬
‫م‬‫ما‬‫يمنعك‬ ‫نع‬‫م‬‫عنھ‬ ‫يدفعك‬ ‫مدافع‬ ‫وال‬ ‫نھا‬‫ا‬ّ‫ج‬‫ع‬‫بھالكه‬ ‫ل‬،‫لبه‬‫اص‬ ‫ل‬‫وأرس‬
‫عل‬‫ى‬‫ام‬ ‫والع‬ ‫اص‬ ‫الخ‬ ‫راه‬ ‫لي‬ ‫ة‬ ‫زويل‬ ‫اب‬ ‫ب‬،‫ك‬ ‫ذل‬ ‫اع‬ ‫ويش‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫س‬‫ي‬‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ر‬
‫و‬‫ي‬‫ت‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ي‬‫ـ‬[‫ـ‬‫اس‬ ‫الن‬ ‫أس‬،ّ‫د‬ ‫ال‬ ‫روق‬ ‫وت‬‫وتطم‬ ‫نيا‬‫ي‬‫عل‬ ‫ن‬‫ي‬‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ك‬ ‫وتمل‬ ‫ك‬ ‫نفس‬
ّ‫ال‬ ‫يم‬‫العظ‬ ‫االقليم‬‫ذ‬ِ‫ء‬‫ما‬‫س‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫ر‬‫نظي‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ى‬ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬.‫ض‬‫بع‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫د‬‫ولق‬
‫ا‬ ‫الحكم‬:ّ‫و‬‫د‬ ‫ع‬‫ك‬‫افيه‬ ‫تص‬ ‫ال‬،‫ه‬ ‫تجافي‬ ‫ال‬ ‫ديقك‬ ‫وص‬.‫آ‬ ‫ال‬ ‫وق‬‫ر‬ ‫خ‬:‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫بصاحب‬ ‫له‬ ‫الدھر‬ ‫ما‬ ‫العواقب‬ ‫يحسب‬.
١١٩
‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬]ّ‫س‬‫ال‬‫سل‬ ‫لطان‬‫يم‬[‫بصلب‬،‫طومانباى‬‫ا‬‫ش‬ ‫ق‬‫عن‬ ‫ى‬‫ورم‬‫د‬‫ب‬،‫ك‬
‫تقدم‬ ‫كما‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫صفة‬ ‫ذكر‬‫لطان‬‫طومانباى‬
ّ‫م‬‫مح‬ ‫يدى‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫اه‬ ‫حك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ﷲ‬ ‫ة‬ ‫رحم‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫وم‬ ‫المرح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫والقاض‬‫ى‬‫ل‬ ‫الطوي‬ ‫يل‬ ‫أص‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ك‬ ‫رزم‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ف‬ ‫اش‬
‫ره‬‫وعاش‬ ‫رآه‬ ‫ممن‬ ‫وغيرھم‬،ً‫ر‬‫اھ‬‫ظ‬ ‫ه‬‫وعرف‬ً‫ن‬‫وباط‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ع‬‫الجمي‬ ‫اتفق‬‫ف‬‫ه‬
ً‫م‬‫مقدا‬ ‫كان‬ً‫ر‬‫خبي‬ ‫ا‬‫ا‬/١٠٢/ّ‫الط‬ ‫ع‬‫ومواق‬ ‫الحرب‬‫ب‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫ن‬‫ع‬‫رب‬،ّ‫د‬‫وال‬‫خول‬
‫فى‬‫منه‬ ‫والخروج‬ ‫الميدان‬،‫األق‬ ‫يرھب‬ ‫ال‬‫ب‬‫ال‬،‫يخطر‬ ‫وال‬‫له‬‫عل‬ ‫الموت‬‫ى‬
‫بال‬،‫ذلك‬ ‫ذكرنا‬ ‫وقد‬‫فى‬‫ووقا‬ ‫حروبه‬‫ي‬‫عه‬،ّ‫س‬‫متو‬ ‫ان‬‫وك‬‫ول‬‫الط‬ ‫ط‬،‫ذھب‬‫ى‬
‫ون‬ ‫الل‬،‫العين‬ ‫ود‬ ‫أس‬ ‫ين‬ ‫الجب‬ ‫ع‬ ‫واس‬‫ين‬ّ‫وال‬ ‫اجبين‬ ‫والح‬‫ة‬ ‫لحي‬،ً‫ن‬‫دي‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ا‬
ً‫ح‬‫صال‬ً‫ر‬‫خي‬ ‫ا‬ّ‫ال‬‫فاض‬ ‫ا‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫الزم‬‫م‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ر‬‫كثي‬ ‫لوات‬‫دقات‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫م‬‫داي‬‫مت‬،
‫زا‬‫ي‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫األدب‬ ‫د‬‫كون‬،‫وع‬‫والخض‬ ‫والخشوع‬،ً‫م‬‫مالز‬‫ايخ‬‫المش‬ ‫ارة‬‫لزي‬ ‫ا‬،
‫واألموات‬ ‫منھم‬ ‫األحياء‬،ّ‫ت‬‫ح‬‫ي‬ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫وقلع‬ ‫الغاسل‬ ‫غسله‬ ‫ا‬‫وا‬‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ا‬‫م‬
‫عل‬ ‫وجدوا‬ ‫الثياب‬‫ي‬ّ‫ب‬‫ج‬ ‫بدنه‬‫ة‬]‫صوف‬[‫حمراء‬)٢٧٠(،‫وأوص‬‫ى‬‫دفنوه‬‫ي‬ ‫أن‬
‫بھا‬،‫عليه‬ ‫تظھر‬ ‫ولم‬‫فى‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫حياته‬‫ا‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ة‬‫الردي‬ ‫ال‬‫األفع‬ ‫من‬‫ا‬،‫و‬‫رب‬‫ش‬ ‫ال‬
‫زنا‬ ‫وال‬ ‫خمر‬،ً‫د‬‫أب‬ ‫فواحش‬ ‫وال‬‫ا‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫قليل‬ ‫وكان‬‫ھامة‬)٢٧١(ً‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ر‬‫يظھ‬ ‫ال‬‫ا‬
‫ف‬ ‫والعن‬ ‫ر‬ ‫التجب‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫ه‬ ‫يفعل‬ ‫ا‬ ‫مم‬،‫عل‬ ‫ب‬ ‫الغال‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ى‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫حال‬ّ‫س‬‫ل‬‫كين‬‫ة‬
‫ار‬ ‫والوق‬،‫عل‬ ‫ب‬ ‫غال‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ي‬‫ه‬ ‫نفس‬،‫ن‬ ‫رزي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫أحوال‬،ّ‫ي‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫الكلم‬ ‫ن‬
‫ذ‬‫و‬‫انخفاض‬،‫و‬‫عل‬ ‫فقة‬‫وش‬ ‫رحمة‬ ‫كثير‬‫ى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ا‬‫د‬‫ح‬،ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫رت‬‫ظھ‬ ‫ا‬
‫الفر‬ ‫ھذه‬ ‫منه‬‫و‬ّ‫س‬‫ي‬ّ‫ش‬‫وال‬ ‫ة‬‫جاعة‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قتال‬‫صار‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ت‬‫اس‬‫الن‬‫ن‬‫م‬
‫مصر‬ ‫اھل‬‫و‬‫غيرھم‬‫العجب‬ ‫غاية‬ ‫منه‬ ‫يتعجبون‬،‫وال‬‫ك‬‫ا‬ّ‫ن‬‫يظ‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ن‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ه‬
ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ذه‬ ‫بھ‬‫فة‬،ّ‫ال‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ذ‬‫ى‬‫ك‬ ‫يش‬ ‫ال‬ ‫رآه‬ ‫اذا‬ ‫رآه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ره‬ ‫عم‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ن‬‫أ‬‫د‬ ‫عب‬ ‫ه‬
‫صالح‬،ّ‫فان‬ّ‫ص‬‫ال‬‫عليه‬ ‫ظاھرة‬ ‫كانت‬ ‫والخيرية‬ ‫واألنس‬ ‫الح‬.
ّ‫د‬‫تق‬ ‫وقد‬‫م‬‫فى‬]‫ھذا‬[ّ‫أن‬ ‫التاريخ‬ّ‫س‬‫ال‬‫ه‬‫علي‬ ‫ان‬‫ھ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫أن‬‫ي‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫قتل‬‫ا‬
‫ه‬ ‫كالم‬ ‫مع‬ ‫وس‬ ‫رآه‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬:‫و‬‫ـله‬ ‫ال‬‫ا‬ ‫ي‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫ل‬‫و‬‫أطعتن‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬
‫مراد‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫تجعل‬ ‫بأن‬‫كة‬‫باسم‬ ‫والخطبة‬‫ى‬ً‫ض‬‫أر‬ ‫لك‬ ‫دخلت‬ ‫ما‬ً‫د‬‫بال‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫ا‬،
١٢٠
‫بي‬ ‫ع‬ ‫وق‬ ‫وال‬‫ن‬‫ى‬ً‫د‬ ‫أب‬ ‫رب‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫وبين‬‫ا‬،ّ‫ل‬ ‫لك‬ ‫ن‬ ‫ولك‬‫ش‬‫ى‬‫حت‬ ‫بب‬ ‫س‬‫ى‬‫ر‬ ‫ج‬‫ى‬
‫القضاء‬‫والقدر‬،‫قتل‬ ‫من‬ ‫وقتل‬،‫سلم‬ ‫من‬ ‫وسلم‬.
‫ت‬ ‫بن‬ ‫د‬ ‫خون‬ ‫ه‬ ‫زوجت‬ ‫ت‬ ‫وكان‬‫ا‬‫رد‬ ‫قب‬‫ى‬‫ر‬ ‫كبي‬ ‫دار‬ ‫دوي‬)٢٧٢(ّ‫و‬‫وتز‬‫ده‬ ‫بع‬ ‫ت‬ ‫ج‬
‫الكل‬ ‫راھيم‬‫اب‬ ‫يخ‬‫الش‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫يق‬ ‫برجل‬‫ش‬‫ن‬‫ى‬،‫ت‬‫وبقي‬]‫ب‬‫ـ‬[‫ر‬‫مص‬‫ى‬‫إل‬‫أن‬
‫ماتت‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫يخلف‬ ‫ولم‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫أوالد‬ ‫بعده‬ً‫ر‬‫ذكو‬ ‫ال‬ً‫ث‬‫أنا‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫ا‬.
ّ‫ش‬‫ال‬ ‫فيه‬ ‫واكثرت‬‫عرا‬‫المراث‬ ‫من‬‫ى‬‫والقصا‬‫ي‬‫د‬،‫ومض‬‫ى‬ّ‫ن‬‫كا‬‫ه‬‫يكن‬ ‫لم‬.
‫القاض‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ّ‫الط‬ ‫يل‬‫أص‬‫دا‬ ‫ل‬‫وي‬ّ‫م‬‫ي‬‫يحك‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫ع‬‫ا‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫لطان‬‫ى‬
/١٠٣/‫ذا‬‫ھ‬‫ات‬ ‫حكاي‬‫ة‬ ‫عجيب‬ ‫ور‬ ‫وأم‬ ‫ة‬ ‫غريب‬،‫ﷲ‬ ‫اد‬ ‫عب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫بأن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ھد‬ ‫تش‬
‫الصال‬‫حين‬.
‫القاض‬ ‫ومات‬‫ى‬‫أصيل‬‫فى‬‫وتسعما‬ ‫سبعين‬ ‫سنة‬‫ي‬‫ة‬)٢٧٣(.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫اوى‬‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ش‬‫ال‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫يخ‬ّ‫المحل‬ ‫مال‬‫ى‬:‫قدمنا‬ ‫قد‬‫فى‬‫ذا‬‫ھ‬
ّ‫أن‬ ‫التاريخ‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫تسلطن‬‫فى‬‫ن‬‫م‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫االحد‬ ‫يوم‬
‫سنة‬ ‫رمضان‬ ‫شھر‬٩٢١)٢٧٤(.‫عل‬ ‫ة‬‫الخطب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫مه‬‫اس‬ ‫وانقطع‬‫ي‬‫ابر‬‫من‬
‫مصر‬‫فى‬ّ‫و‬‫أ‬‫ل‬‫اثن‬ ‫سنة‬‫وعشرين‬ ‫ين‬]‫وتسعما‬‫ي‬‫ة‬[،‫ف‬‫ربت‬‫ض‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫ل‬ ‫وأقيمت‬ ‫السكة‬ ‫له‬‫ه‬‫الخطبة‬‫إلى‬‫زوالھا‬‫و‬ ‫ھر‬‫أش‬ ‫ثالثة‬‫ف‬‫نص‬.‫و‬ّ‫و‬‫ا‬ ‫ن‬‫م‬‫ل‬
‫سلطنته‬‫إلى‬ّ‫ت‬‫س‬ ‫وفاته‬‫اشھر‬ ‫ة‬‫و‬‫ايام‬ ‫خمسة‬.
‫الم‬ ‫ال‬ ‫ق‬ّ‫و‬‫رخ‬:‫و‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ال‬ ‫اعة‬‫ت‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫أم‬‫فيھ‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫لب‬ ‫بص‬ ‫ا‬
‫طومانباى‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫وقتل‬‫د‬‫بك‬‫االعور‬،‫يخ‬‫ش‬ ‫فيھا‬ ‫أحضر‬‫ن‬‫حس‬ ‫رب‬‫الع‬
‫بن‬‫مرعى‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫وابن‬‫شكر‬ ‫ه‬،‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫رب‬‫الع‬ ‫يخ‬‫وش‬‫يھم‬‫عل‬ ‫ع‬‫وخل‬
‫عظام‬ ‫خلع‬ّ‫ل‬‫أج‬ ‫من‬‫وك‬‫المل‬ ‫ع‬‫خل‬،‫وأعط‬‫ا‬ّ‫ل‬‫لك‬‫الده‬‫ب‬ ‫ة‬‫والي‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬
ً‫ع‬‫أقطا‬‫له‬ ‫ا‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫لديوان‬ ‫مالھا‬ ‫من‬ ‫يحمل‬ ‫ال‬‫لطان‬‫د‬‫واح‬ ‫درھما‬ ‫وال‬‫اداموا‬‫م‬
‫فى‬‫قيد‬‫الحيوة‬]‫الحياة‬[.‫وأرسلھم‬‫إلى‬‫ال‬ ‫أحسن‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بالدھم‬ً‫ن‬‫ا‬‫احس‬ ‫يھم‬‫ا‬
ً‫ال‬‫جزي‬ً‫م‬‫اكرا‬ ‫واكرمھم‬ً‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬‫ا‬.
]‫تولية‬‫سليم‬ ‫السلطان‬ُ‫ك‬‫ال‬ّ‫ش‬‫العربان‬ ‫ومشايخ‬ ‫اف‬[)٢٧٥(
١٢١
ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫أم‬ُ‫ك‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫بتولي‬ ‫لطان‬ّ‫ش‬‫اف‬،‫ول‬ ‫ف‬‫ى‬‫عل‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ى‬‫ا‬ ‫البھنس‬
‫والفيوم‬،ّ‫ال‬ ‫ھذا‬ ‫وجانم‬‫ذ‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ارب‬‫تح‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫و‬‫ر‬‫انكس‬‫ى‬‫ف‬
ّ‫ص‬‫ال‬ ‫يم‬ ‫اقل‬‫عيد‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ذھ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫بع‬‫ر‬ ‫البح‬]‫ل‬ ‫الني‬[‫ى‬ ‫ف‬‫ب‬ ‫المراك‬،
‫و‬‫المراكب‬ ‫منه‬ ‫اخذت‬‫و‬ً‫م‬‫منھز‬ ‫رجع‬‫ا‬،‫و‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫قد‬‫ذلك‬ ‫ذكر‬ ‫م‬.
‫و‬ّ‫ول‬‫ى‬‫اب‬‫و‬‫عل‬ ‫ھذا‬ ‫جانم‬ ‫رفيق‬ ‫حمزة‬‫ى‬‫المحلة‬‫و‬‫الغربية‬ ‫اقليم‬،ّ‫م‬‫ث‬‫عن‬ ‫عزله‬
ّ‫المحل‬‫ة‬‫و‬‫الجيزة‬ ‫اعطاه‬،‫و‬‫ارسل‬‫إلى‬ّ‫محل‬‫صنجق‬ ‫امير‬ ‫ه‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ال‬ ‫األربع‬ ‫القضاة‬ ‫قضاة‬ ‫احضر‬‫ذ‬‫ى‬‫عل‬ ‫انوا‬‫ك‬‫ى‬ّ‫ي‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ام‬‫طو‬ ‫لطان‬‫ان‬‫م‬
‫ا‬ ‫ب‬‫ى‬ّ‫ال‬‫وو‬‫عل‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫ى‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬‫بھم‬ ‫مناص‬،‫ب‬ ‫يكت‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫وأم‬‫ى‬ ‫ف‬
ّ‫د‬ ‫ال‬‫واوين‬‫و‬‫ة‬ ‫المعارض‬ ‫دم‬ ‫بع‬ ‫ام‬ ‫الحك‬ ‫ع‬ ‫لجمي‬‫أل‬‫ات‬ ‫االقطاع‬ ‫حاب‬ ‫ص‬
‫واألرزاق‬،‫وا‬‫ع‬ ‫والجوام‬ ‫اف‬ ‫ألوق‬)٢٧٦(،‫را‬ ‫األم‬ ‫وأوالد‬‫ن‬ ‫م‬‫الجراكس‬‫ة‬
ّ‫تخل‬ ‫الذين‬‫فوا‬]‫ة‬‫المحارب‬ ‫عن‬‫ى‬‫ف‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ف‬‫ص‬‫اى‬‫طومانب‬[،‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫وك‬
‫ش‬ ‫بيده‬‫ى‬‫ء‬‫األرزا‬ ‫من‬‫ھ‬ ‫ق‬‫و‬‫عليه‬ ‫باق‬،‫الث‬‫ث‬ ‫ﷲ‬ ‫ة‬‫لعن‬ ‫وجعل‬‫ك‬ّ‫ر‬‫ات‬‫عل‬‫ى‬
ّ‫ي‬‫غ‬ ‫من‬‫أ‬ ‫ر‬‫و‬ّ‫د‬‫ب‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫ل‬‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ا‬.ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ففرح‬‫الفرح‬ ‫غاية‬ ‫بذلك‬ ‫اس‬.
ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫لطان‬/١٠٤/‫خاير‬ ‫ر‬ ‫لألمي‬‫ك‬ ‫ب‬:‫ال‬ ‫م‬ ‫در‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫أعل‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫أري‬
‫مصر‬،ّ‫م‬‫يتج‬ ‫وما‬‫منھا‬ ‫ع‬‫فى‬‫كل‬‫سنة‬.‫ال‬‫ق‬:‫ار‬‫الخنك‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫ا‬‫ي‬،‫م‬‫يعل‬ ‫ا‬‫م‬
‫القاض‬ ‫اال‬ ‫يعرفه‬ ‫وال‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫أب‬‫و‬‫الجيعان‬ ‫بن‬ ‫بكر‬.
‫باحضاره‬ ‫فأمر‬.‫ك‬‫ب‬ ‫خاير‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫حضر‬ ‫فلما‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫موالن‬‫أن‬ ‫د‬‫يري‬ ‫لطان‬
‫مصر‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫يتجمد‬ ‫بما‬ ‫تخبره‬‫فى‬‫عل‬ ‫سنة‬ ‫كل‬‫ى‬‫االختصار‬ ‫وجه‬.
‫القاض‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫ى‬:‫فى‬‫شا‬ ‫ان‬ ‫غد‬‫ﷲ‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ك‬‫ذل‬ ‫بخبر‬ ‫آتيه‬.‫ر‬‫انص‬ ‫م‬‫ث‬‫ف‬،
ّ‫د‬‫ال‬ ‫ورفع‬ّ‫ال‬ ‫فاتر‬‫ت‬‫ى‬‫ا‬‫بھ‬ ‫جا‬ ‫قد‬ ‫كان‬،‫اء‬‫وج‬‫ى‬‫ف‬‫ان‬‫ث‬‫ى‬‫و‬‫ي‬‫ة‬‫جمل‬ ‫ب‬‫كت‬ ‫د‬‫وق‬ ‫م‬
‫ره‬‫ظف‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫خراج‬،‫ك‬‫ذل‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ب‬‫فأعج‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫وق‬:‫ﷲ‬ ‫ارك‬‫ب‬
‫ﷲ‬ ‫بارك‬،‫خي‬‫ا‬‫ودل‬ ‫قل‬ ‫ما‬ ‫القول‬ ‫ر‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫أن‬ّ‫س‬‫ال‬‫انبا‬ ‫بر‬ ‫من‬ ‫بالرحيل‬ ‫أمر‬ ‫لطان‬‫ب‬‫وج‬ ‫ة‬‫أ‬‫ى‬‫إل‬‫اس‬‫المقي‬)٢٧٧(‫زل‬‫ون‬
‫فيه‬،‫أجناده‬ ‫وأعيان‬ ‫دولته‬ ‫أكابر‬ ‫جميع‬ ‫ومعه‬.
ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫عل‬ ‫ع‬ ‫خل‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫رب‬ ‫الع‬ ‫يخ‬ ‫ش‬‫يخ‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫خبي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫اد‬]‫رب‬ ‫ع‬[
‫الجيزة‬ ‫باقليم‬ ‫غزالة‬،‫وج‬‫األمير‬ ‫اليه‬ ‫أ‬‫عل‬‫ى‬ّ‫و‬‫ھ‬ ‫يخ‬‫ش‬ ‫ر‬‫عم‬ ‫ن‬‫ب‬‫ارة‬،‫ع‬‫فخل‬
ّ‫ي‬‫بأمر‬ ‫ه‬‫علي‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ة‬‫ا‬‫جرج‬ ‫ة‬‫بمدين‬ ‫عيد‬،‫عل‬ ‫ع‬‫وخل‬‫ى‬‫بن‬ ‫يخ‬‫ش‬ ‫دين‬‫ال‬ ‫م‬‫عل‬‫ى‬
‫عد‬‫ى‬،‫وانصرفوا‬ ‫عليھم‬ ‫وخلع‬ ‫بذلك‬ ‫التواقيع‬ ‫لھم‬ ‫وكتب‬.
١٢٢
‫ال‬‫ق‬‫اريخ‬ ‫الت‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫احب‬‫ص‬:‫ر‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬‫عجي‬ ‫ن‬‫وم‬‫ى‬‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫أن‬
‫العا‬‫دل‬‫ى‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫نق‬‫بش‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ل‬‫وقت‬‫د‬‫بك‬،‫ان‬‫ك‬
ً‫م‬‫يو‬ ‫عليه‬‫ا‬‫من‬‫اشيم‬]‫أشأم‬[‫األيام‬،ّ‫الط‬ ‫ر‬‫وھج‬‫ام‬‫والمن‬ ‫ام‬‫ع‬.ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫د‬‫ح‬ ‫ه‬‫ث‬
‫فى‬ّ‫ي‬‫يتح‬ ‫بأن‬ ‫نفسه‬‫عل‬ ‫ل‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قتل‬‫سليم‬ ‫لطان‬،‫وھ‬ ‫ة‬‫ليل‬ ‫ذات‬ ‫ھر‬‫فس‬‫و‬‫ّر‬‫ب‬‫د‬‫يت‬
‫يفعل‬ ‫فيما‬‫أراد‬ ‫ما‬ ‫وكيف‬ّ‫ص‬‫يتو‬‫ل‬،‫فدبر‬‫ى‬‫ف‬‫رب‬‫الع‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫بس‬‫يل‬ ‫أن‬ ‫ه‬‫نفس‬
‫وينزل‬ ‫القوة‬ ‫اھل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫معه‬ ‫ويأخذ‬‫فى‬ً‫ال‬‫لي‬ ‫مركب‬‫ا‬‫بھ‬ ‫ير‬‫ويس‬‫ى‬‫إل‬
‫اس‬ ‫المقي‬ ‫ت‬‫تح‬،‫و‬‫ليق‬‫تس‬ ‫لم‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫يجع‬‫و‬‫ه‬ ‫في‬ ‫عد‬ ‫يص‬‫و‬‫زل‬‫ين‬‫ى‬ ‫إل‬‫ل‬ ‫داخ‬
‫المقياس‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ويقتل‬‫ب‬ ‫ويأخذ‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ت‬‫ا‬‫قومه‬ ‫ر‬،‫الح‬ ‫أن‬ ‫علم‬ ‫وما‬‫ى‬‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬‫م‬
‫قاتل‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫ه‬‫ى‬‫وصل‬‫إلى‬ّ‫الط‬‫يارة‬)٢٧٨(‫اس‬‫المقي‬ ‫وق‬‫ف‬ ‫ى‬‫الت‬،ّ‫ل‬‫مح‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫تيقظين‬ ‫مس‬ ‫رس‬ ‫الح‬ ‫د‬ ‫فوج‬،‫ديثھم‬ ‫ح‬ ‫مع‬ ‫وس‬،‫ن‬ ‫فكم‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ل‬ ‫مح‬
‫وقال‬‫فى‬‫نفسه‬:‫لھم‬ ‫أصبر‬‫إلى‬‫يناموا‬ ‫أن‬.
‫اموا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫أنھ‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ھم‬ ‫حس‬ ‫كت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫فلم‬،‫و‬‫رس‬ ‫الح‬ ‫اوبون‬ ‫يتن‬ ‫انوا‬ ‫ك‬
‫اعات‬‫بالس‬.‫ومش‬ ‫ام‬‫فق‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬‫رب‬‫ق‬ ‫أن‬‫ي‬‫ال‬‫ھم‬،‫العين‬‫ب‬ ‫وراؤه‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫وا‬‫ففطن‬،
ّ‫س‬‫بال‬ ‫ايحون‬‫يتص‬ ‫اليه‬ ‫فقاموا‬‫رعين‬‫مس‬ ‫يوف‬‫ى‬‫ف‬ً‫ب‬‫ھار‬ ‫ع‬‫فرج‬ ‫ه‬‫طلب‬‫ا‬‫ى‬‫إل‬
‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫الموض‬‫ى‬/١٠٥/‫ع‬ ‫طل‬‫ه‬ ‫وفي‬ ‫ه‬ ‫من‬‫ال‬ّ‫س‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫لم‬‫لي‬ ‫س‬‫ق‬،‫ان‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫ادركوه‬ ‫ف‬
‫اليه‬ ‫يصل‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ساعه‬ ‫فما‬‫رم‬ ‫أن‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫نفسه‬‫راريف‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫البح‬،
‫وارت‬‫خ‬‫ى‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ت‬‫ال‬‫ار‬ ‫ي‬.ّ‫ص‬‫فح‬ ‫ارب‬ ‫بالق‬ ‫ه‬ ‫جماعت‬ ‫ه‬ ‫وتبعت‬‫وھ‬ ‫لوه‬‫و‬‫ا‬ ‫ع‬‫ي‬‫م‬،
‫به‬ ‫وانحدروا‬ ‫فأطلعوه‬،‫مقصوده‬ ‫يبلغ‬ ‫ولم‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬ً‫ب‬‫مرعو‬ ‫ام‬ ‫ق‬‫من‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫زع‬‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫ان‬ّ‫ض‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫س‬‫جة‬،
ّ‫ل‬‫وط‬‫أعال‬ ‫من‬‫وھ‬ ‫ونظره‬ ‫القصر‬‫و‬‫عا‬‫ي‬‫م‬‫فى‬‫الماء‬،‫و‬‫با‬ ‫أمرھم‬‫لرم‬‫ى‬‫عليه‬
‫بالبندق‬،‫ش‬ ‫يصبه‬ ‫فلم‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫من‬‫إلى‬‫وصل‬ ‫أن‬‫إلى‬‫والق‬‫ب‬ ‫احل‬‫س‬،‫ى‬‫وبق‬
‫مق‬‫تھ‬ً‫ر‬‫ا‬]ّ‫مقھورا‬[‫مقصوده‬ ‫يبلغ‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬.‫و‬‫درة‬‫الق‬]‫در‬‫الق‬[ّ‫ان‬ ‫ول‬‫يق‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬
‫بق‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عمر‬ ‫من‬‫نوات‬‫س‬ ‫ثلث‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،]‫د‬‫فق‬[‫طنطنية‬‫بالقس‬ ‫ات‬‫م‬‫ى‬‫ف‬
‫وتسعما‬ ‫وعشرين‬ ‫ست‬ ‫سنة‬‫ية‬)٢٧٩(،‫بھا‬ ‫ودفن‬.‫الغر‬ ‫ومن‬‫ي‬‫ال‬ ‫مدفنه‬ ‫ان‬ ‫ب‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يزوره‬ ‫وال‬ ‫أحد‬ ‫اليه‬ ‫يذھب‬ّ‫ن‬‫ال‬‫ادر‬،]‫فقد‬[ً‫ك‬‫فا‬‫س‬ ‫ان‬‫ك‬ّ‫د‬‫لل‬ ‫ا‬‫ماء‬،ّ‫ق‬‫يتو‬ ‫ال‬‫ف‬
‫فى‬‫أحد‬ ‫قتل‬.
ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ر‬‫ت‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وم‬ ‫المرح‬ ‫ده‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫ب‬‫لطان‬‫ا‬‫د‬ ‫بايزي‬،‫ا‬ ‫فانھ‬‫ني‬‫آ‬ ‫امرة‬ ‫ع‬ ‫رة‬‫ة‬ ‫ھل‬
‫ون‬ ‫ينقطع‬ ‫ال‬ ‫اس‬ ‫بالن‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫عن‬‫ا‬ ‫العش‬ ‫الة‬ ‫ص‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ان‬،ّ‫ن‬‫فأ‬‫د‬ ‫عب‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫ك‬ ‫يش‬ ‫ال‬ ‫الح‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫واليت‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ين‬ ‫وب‬ ‫ه‬ ‫بين‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫لطان‬‫ا‬ ‫قايتب‬‫ى‬‫ودة‬ ‫م‬
١٢٣
‫ة‬ ‫عظيم‬،‫ويھ‬‫ا‬‫د‬‫ون‬‫ھم‬ ‫بعض‬‫ى‬ ‫ف‬‫ام‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ھم‬ ‫لبعض‬ ‫لون‬ ‫ويرس‬‫الم‬،
‫ون‬ ‫ويطلب‬‫دعاء‬ ‫ال‬‫ھم‬ ‫بعض‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ى‬ ‫إل‬‫ال‬ ‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫اھم‬ ‫توف‬ ‫أن‬‫ى‬،‫ﷲ‬ ‫دھم‬ ‫تغم‬
‫برحمته‬.
ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وأعجب‬‫ملك‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫بمصر‬ ‫األمراء‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أقامه‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫لطان‬
‫على‬ ‫سليم‬‫ملك‬‫مصر‬‫إلى‬‫يموت‬ ‫أن‬،‫بعمل‬ ‫أمر‬‫ى‬‫ف‬ ‫وجعلھا‬ ‫لنفسه‬ ‫تربة‬
‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ق‬ ‫طري‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫وزير‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ب‬،‫ت‬‫وال‬ ‫ات‬ ‫الباش‬ ‫ا‬ ‫عليھ‬ ‫ر‬ ‫م‬ّ‫س‬‫ناجق‬
‫ابھم‬‫واي‬ ‫ابھم‬‫ذھ‬ ‫د‬‫عن‬ ‫وات‬‫واألغ‬،‫د‬‫أح‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ت‬‫يلتف‬ ‫م‬‫فل‬،ّ‫ح‬‫ر‬‫يت‬ ‫وال‬‫م‬
‫فاتحة‬ ‫له‬ ‫يقرأ‬ ‫وال‬ ‫عليه‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫مع‬‫المنظر‬ ‫مليحة‬ ‫تربة‬ ‫ھا‬،ّ‫د‬‫ص‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ومع‬‫ﷲ‬
‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ق‬ ‫الخل‬ ‫وب‬ ‫قل‬ ‫ه‬ ‫عن‬،ّ‫ن‬‫أل‬‫ببا‬ ‫س‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫مؤلف‬ ‫وف‬ ‫أل‬ ‫الك‬ ‫ھ‬
‫واألروام‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬)٢٨٠(‫رھم‬ ‫وغي‬ ‫رب‬ ‫والع‬.ّ‫ان‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ذاق‬ ‫الح‬ ‫ض‬ ‫بع‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ة‬ ‫وقع‬ ‫وا‬ ‫قاس‬ ‫ؤرخين‬ ‫الم‬‫عل‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ة‬ ‫وقع‬
‫ا‬ ‫تيمورلنك‬ّ‫ل‬‫ذ‬‫ى‬ّ‫ش‬‫وال‬ ‫حلب‬ ‫أخرب‬‫ا‬‫أھلھ‬ ‫ل‬‫وقت‬ ‫ام‬‫و‬‫اكر‬‫عس‬‫ھا‬،‫فوج‬‫د‬‫وھا‬
‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫قدرھا‬‫ك‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫رة‬‫ا‬‫تيمورلنك‬ ‫وقعة‬ ‫من‬ ‫اكثر‬.
‫ال‬‫ق‬ً‫ن‬‫ال‬‫ل‬‫اق‬:ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫تھ‬‫اش‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ان‬ ‫اطره‬‫خ‬/١٠٦/‫ذھب‬‫ي‬‫ى‬‫إل‬
‫اسكندري‬‫ه‬)٢٨١(‫عليھا‬ ‫ويتفرج‬،‫م‬‫عل‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ويحيط‬.ّ‫م‬‫ث‬‫رج‬‫خ‬‫ى‬‫ف‬‫ماية‬‫خمس‬
ّ‫ص‬‫اخ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫نف‬ِ‫ء‬‫ا‬‫كره‬ ‫عس‬،‫و‬‫انح‬‫در‬‫ى‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫البح‬]‫ل‬ ‫الني‬[‫و‬‫مدين‬ ‫رأى‬‫ة‬
ّ‫و‬ ‫ف‬‫ة‬)٢٨٢(‫يد‬ ‫ورش‬)٢٨٣(‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رھم‬ ‫وغي‬،‫ك‬ ‫وتل‬ ‫األرزاق‬ ‫ك‬ ‫تل‬ ‫ورأى‬
‫ال‬‫خير‬‫الت‬ ‫ات‬‫ى‬‫كانت‬‫فى‬ّ‫ي‬‫أ‬‫الجراكسة‬ ‫ام‬،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فتعجب‬،‫وقال‬:ّ‫ان‬‫ھذا‬
‫له‬ ‫نظير‬ ‫ال‬ ‫االقليم‬‫فى‬‫وال‬ ‫األرزاق‬ ‫كثرة‬‫خير‬‫ات‬.
‫انحدر‬ ‫ثم‬‫إلى‬‫رشيد‬ً‫م‬‫عل‬ ‫بھا‬ ‫أحاط‬‫ا‬،‫طلع‬ ‫ثم‬‫من‬‫ا‬ّ‫ر‬‫لب‬‫إلى‬‫اسكندري‬‫ه‬‫وأقام‬
‫ثل‬ ‫بھا‬ّ‫ي‬‫أ‬ ‫ثة‬‫ام‬‫و‬ً‫ض‬‫اي‬ ‫بھا‬ ‫احاط‬ً‫م‬‫عل‬ ‫ا‬‫ا‬،‫زل‬‫ون‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫ثم‬‫ى‬‫ف‬‫اس‬‫المقي‬،‫وبق‬‫ى‬
‫ينزل‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬‫فى‬‫الذھبية‬)٢٨٤(‫الت‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫عمرھ‬‫وه‬‫قانص‬ ‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬
‫ا‬‫كلھ‬ ‫ت‬‫وكان‬‫قفة‬‫كاألس‬ ‫ذھب‬‫ال‬ ‫اء‬‫بم‬ ‫ة‬‫منقوش‬‫ة‬‫المفرق‬‫الت‬‫ى‬‫الغور‬ ‫ى‬‫ف‬‫ي‬‫ة‬
)٢٨٥(‫بھجة‬ ‫لھا‬ ‫وكانت‬‫عظيمة‬،‫عبد‬ ‫الحاج‬ ‫وكان‬‫ادر‬‫الق‬‫ن‬‫ب‬‫ھ‬ ‫رج‬‫األع‬‫و‬
ّ‫د‬‫ال‬ ‫يمسك‬ ‫الذى‬ ‫الريس‬‫ويحدر‬ ‫به‬ ‫ويقلع‬ ‫فة‬.
ّ‫ن‬‫ا‬ ‫فاتفق‬‫ه‬‫ى‬‫ف‬‫اللي‬ ‫ض‬‫بع‬‫ا‬‫لى‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أراد‬ّ‫الط‬ ‫لطان‬ّ‫الذ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وع‬‫ل‬ّ‫ي‬‫ھب‬‫ة‬‫ى‬‫إل‬
‫المقياس‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ّ‫ي‬‫الذھب‬ ‫قاربت‬‫اس‬‫المقي‬ ‫اللم‬‫س‬ ‫ة‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫ھ‬‫م‬‫فل‬ ‫ع‬‫يطل‬ ‫أن‬ ‫لطان‬
‫رجل‬ ‫تصل‬‫ي‬‫ه‬‫إلى‬‫المقياس‬ ‫درج‬،‫وكا‬‫ن‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫بين‬ ‫يسقط‬ّ‫والذ‬ ‫رج‬ّ‫ي‬‫ھب‬‫ة‬،‫و‬‫كان‬
‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫الحاج‬‫االعرج‬ ‫بن‬‫بحذائ‬ ‫واقف‬‫ي‬‫ليطلعه‬ ‫ه‬،ّ‫م‬‫فل‬‫رآه‬ ‫ا‬‫ا‬‫ھو‬‫ي‬‫إلى‬
‫به‬ ‫يتالحق‬ ‫وكان‬ ‫البحر‬،ّ‫ص‬‫ح‬ ‫فما‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ل‬‫عنقه‬،‫ف‬‫وجذبه‬ ‫مسكه‬‫إلى‬ّ‫الذ‬ّ‫ي‬‫ھب‬‫ة‬
١٢٤
‫اء‬ ‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫و‬‫عمر‬ ‫اعده‬ ‫س‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ه‬ ‫فأطلع‬‫ى‬ ‫إل‬‫اب‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫ب‬ ‫المرك‬
‫صوابه‬،‫بالغرق‬ ‫وأيقن‬،ّ‫م‬‫فل‬ّ‫د‬‫ر‬ ‫ا‬‫له‬ ‫قال‬ ‫روحه‬ ‫اليه‬ ‫ت‬:ّ‫تمن‬‫عل‬ّ‫ى‬‫د‬‫عب‬ ‫ا‬‫ي‬
‫القادر‬.
‫فقال‬:ّ‫ن‬‫تم‬‫م‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫يت‬‫ق‬‫رف‬)٢٨٦(‫البحرين‬.
‫فكتب‬‫ھا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬‫يأكلھا‬ ‫أن‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫يحمل‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الممات‬‫ى‬‫إل‬ّ‫د‬‫ال‬‫يوان‬
]‫ا‬ ‫منھ‬[ً‫ئ‬‫ي‬ ‫ش‬ً‫ق‬‫مطل‬ ‫ا‬‫ا‬،‫ا‬ ‫منق‬ ‫ة‬ ‫الكلم‬ ‫موع‬ ‫مس‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫وأن‬‫م‬‫الحر‬‫م‬‫ة‬‫ى‬ ‫إل‬‫أن‬
‫يموت‬،‫الملوك‬ ‫عطايا‬ ‫وأعطاه‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫بال‬ ‫أمر‬ ‫لطان‬‫ال‬ ‫من‬ ‫حيل‬‫مقياس‬.
‫خاير‬ ‫فأنزله‬‫بك‬‫فى‬ّ‫ال‬ ‫ترابية‬ ‫بيت‬‫ذ‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫الفيل‬ ‫بركة‬)٢٨٧(،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬‫ل‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ه‬
‫ر‬‫نظي‬‫ى‬ ‫ف‬‫بن‬ ‫ن‬ ‫حس‬‫ا‬‫ئ‬‫ي‬‫ه‬‫و‬‫ره‬ ‫منظ‬.‫ه‬‫ب‬ ‫ام‬ ‫فأق‬‫أيا‬‫ا‬ ‫م‬،‫ل‬ ‫بالرحي‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬ ‫إل‬
‫القسطنط‬ّ‫ي‬‫ن‬‫ة‬.
‫أمرا‬ ‫من‬ ‫وكان‬‫ال‬ّ‫س‬‫ن‬ً‫ر‬‫أمي‬ ‫اجق‬‫ا‬‫سكن‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قناطر‬‫باع‬،‫ة‬‫طايف‬ ‫عليه‬ ‫ھجم‬
‫ة‬ ‫اليكيجري‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ره‬ ‫خب‬ ‫ل‬ ‫فوص‬ ‫وه‬ ‫قتل‬‫إلٮ‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫امر‬ ‫ف‬‫ال‬ ‫ب‬‫يھم‬ ‫عل‬ ‫قبض‬
‫وقتلھم‬/١٠٧/‫آخرھم‬ ‫عن‬،‫نح‬ ‫وكانوا‬‫و‬ً‫ال‬‫رج‬ ‫العشرين‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ل‬‫قب‬‫ل‬‫حي‬)٢٨٨(‫عل‬ ‫ع‬‫خل‬ ‫وم‬‫بي‬‫ي‬‫اير‬‫خ‬‫ك‬‫ب‬‫ة‬‫بنياب‬
‫مصر‬،ّ‫ق‬‫ول‬‫را‬‫األم‬ ‫ك‬‫مل‬ ‫ه‬‫ب‬،‫وأبق‬‫ا‬‫يك‬ ‫آالف‬ ‫ة‬‫خمس‬ ‫ده‬‫عن‬‫ي‬‫ر‬‫ج‬‫ى‬،‫دا‬‫ع‬ ‫ا‬‫م‬
ّ‫ي‬‫الخ‬ ‫كر‬ ‫العس‬‫ة‬ ‫ال‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬:ً‫ع‬‫اقطا‬ ‫ة‬ ‫المملك‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ت‬ ‫أعطي‬‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬‫ى‬ ‫إل‬‫أن‬
‫وت‬‫تم‬.‫بق‬ ‫ل‬‫فع‬ ‫ذلك‬‫وك‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬،‫و‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫اه‬‫أعط‬ً‫ع‬‫اقطا‬ ‫ام‬‫ا‬‫ى‬‫إل‬‫أن‬
‫يموت‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫خايربك‬ ‫أمر‬ ‫لطان‬‫ه‬‫اء‬‫ج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬‫اربين‬‫الھ‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬
‫عل‬ ‫ويبقيه‬ ‫يقبله‬ ‫أن‬ ‫األمان‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬‫ي‬‫منصبه‬.ّ‫ك‬‫وأ‬ ‫وأوصاه‬‫ه‬‫علي‬ ‫د‬‫ى‬‫ف‬
‫اد‬ ‫العب‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫اف‬ ‫واالنص‬ ‫بالد‬ ‫ال‬ ‫بط‬ ‫ض‬.ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫لط‬‫ر‬ ‫وأم‬ ‫رف‬ ‫انص‬ ‫ان‬
ّ‫س‬‫بال‬‫فر‬)٢٨٩(.
ّ‫م‬‫فل‬‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫اطمأ‬ ‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫عت‬‫وبھم‬ ‫قل‬ ‫ت‬.‫اء‬ ‫فج‬‫ك‬ ‫رزم‬ ‫ر‬ ‫األمي‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ف‬ ‫الناش‬‫ر‬‫د‬‫يد‬ ‫وس‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ك‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ودون‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫دوادارى‬ ‫ال‬
ً‫ب‬‫ھار‬ ‫كان‬ ‫ممن‬ ‫وغيرھم‬‫ا‬ً‫ي‬‫مختف‬‫ا‬،‫أمنھم‬‫ف‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫األم‬ ‫وا‬‫وطلب‬.
‫مصر‬ ‫بملك‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫واستقل‬،ّ‫ص‬‫يت‬‫ر‬ّ‫ر‬‫تص‬ ‫فيھا‬ ‫ف‬‫الملوك‬ ‫ف‬)٢٩٠(.
١٢٥
ّ‫م‬‫وأ‬‫سيد‬ ‫ا‬‫ى‬‫بن‬ ‫محمد‬،‫ورى‬‫الغ‬ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذه‬‫أخ‬ ‫ه‬‫ه‬‫مع‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫إل‬‫الد‬‫ب‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬،‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬ ‫وكذلك‬‫ى‬،ّ‫فان‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫سليم‬‫ا‬‫جاء‬ ‫ان‬‫ل‬‫ه‬
‫العادل‬ ‫قانصوه‬‫ى‬‫فى‬‫المركب‬.‫عل‬ ‫من‬ ‫وطلع‬‫ى‬‫أن‬ ‫يريد‬ ‫المقياس‬ ‫شراريف‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫يقتل‬‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،‫وق‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫د‬‫خل‬ ‫ل‬‫أرس‬ ‫لطان‬‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ف‬
‫له‬ ‫وقال‬:ّ‫د‬‫الب‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫بخبر‬ ‫تأتينى‬ ‫أن‬ّ‫ال‬ ‫ل‬‫ج‬‫ذ‬‫ى‬‫اء‬‫وج‬ ‫ه‬‫بنفس‬ ‫اطر‬‫خ‬‫ن‬‫ى‬
‫فى‬‫ھذا‬ّ‫ال‬‫ليقتلن‬ ‫ليل‬‫ى‬.
‫فاستقص‬‫ي‬‫خاير‬‫ب‬‫له‬ ‫فقيل‬ ‫الخبر‬ ‫ك‬:‫ھ‬ ‫ھذا‬‫و‬‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬‫ى‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أخبر‬ ‫ا‬‫له‬ ‫قال‬ ‫به‬ ‫لطان‬:‫تأتين‬ ‫وأن‬ ‫البد‬‫ى‬‫به‬.
‫له‬ ‫فقال‬:‫باألمان‬ ‫أمرك‬ ‫يبرز‬،ّ‫ل‬‫فلع‬‫و‬ ‫يطيع‬ ‫أن‬‫يدخل‬‫فى‬‫يدنا‬،‫فحلف‬‫ه‬‫ل‬
ّ‫س‬‫ال‬ً‫ن‬‫أيما‬ ‫لطان‬ّ‫مغل‬ ‫ا‬ً‫ة‬ ‫ظ‬ّ‫ن‬‫أ‬‫وله‬ ‫ورس‬ ‫ﷲ‬ ‫ان‬ ‫أم‬ ‫ه‬ ‫فعلي‬ ‫ان‬ ‫باألم‬ ‫ه‬ ‫قابل‬ ‫ان‬ ‫ه‬،
‫والخا‬‫ي‬‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫يخونه‬ ‫ن‬‫ى‬.
‫استعطف‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫له‬ ‫فأرسل‬‫خاطره‬،‫له‬ ‫وقال‬،ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫دم‬‫ن‬ ‫د‬‫ق‬ ‫لطان‬
‫عل‬‫ي‬‫قتل‬ ‫من‬ ‫فعل‬ ‫ما‬‫طومانباى‬‫وشا‬‫د‬‫بك‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫قصد‬ ‫كان‬ ‫وما‬‫ش‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ء‬
ّ‫ن‬‫وا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬‫ما‬‫ھ‬ ‫عنادھم‬‫و‬‫الذ‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ب‬‫أوج‬،‫ل‬ ‫انھم‬‫ف‬‫و‬‫األول‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اعوه‬‫أط‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫وا‬ ‫وجعل‬‫مه‬ ‫باس‬ ‫ة‬ ‫والخطب‬ ‫كة‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ان‬ ‫ك‬ّ‫ف‬ ‫ك‬‫ع‬ ‫ورج‬ ‫نھم‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫إل‬‫الده‬ ‫ب‬
‫عل‬ ‫وأبقاھم‬‫ى‬‫بالدھم‬،‫جر‬ ‫ولكن‬‫ى‬‫بما‬ ‫القلم‬‫حكم‬،ّ‫م‬‫ت‬ ‫وقد‬‫بق‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫ر‬‫األم‬‫ى‬
ّ‫ر‬‫ش‬ ‫ال‬‫رب‬‫ح‬ ‫وال‬،‫واألول‬‫ى‬/١٠٨/ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫تقاب‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫واألحس‬‫أمن‬‫وت‬ ‫لطان‬
‫عل‬‫ى‬‫وعيا‬ ‫ومالك‬ ‫نفسك‬‫لك‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫ى‬‫الكالم‬ ‫ذلك‬‫طاب‬‫ال‬‫وق‬ ‫للمقابلة‬ ‫خاطره‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫نفس‬،ّ‫م‬‫أ‬ّ‫د‬‫فالب‬ ‫وت‬ ‫الم‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫من‬،ّ‫س‬‫بال‬ ‫ت‬‫يم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫وم‬‫ره‬ ‫بغي‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫يف‬،
ّ‫ك‬‫فتو‬‫عل‬ ‫ل‬‫ى‬ّ‫وسل‬ ‫ﷲ‬‫عل‬ ‫وقدم‬ ‫أمره‬ ‫م‬‫ى‬ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫بك‬ ‫خاير‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ه‬‫ب‬ ‫ع‬‫اجتم‬ ‫ا‬
‫ملتق‬ ‫بأحسن‬ ‫تلقاه‬ ‫بك‬ ‫خاير‬‫اة‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫بق‬ ‫ما‬‫ى‬‫ال‬‫الم‬‫ك‬‫د‬‫يفي‬،‫مض‬ ‫د‬‫وق‬‫ى‬
‫م‬‫ن‬‫مض‬‫ي‬.ّ‫وتكل‬ً‫م‬‫كال‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫م‬ً‫ر‬‫كثي‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫من‬‫وض‬‫ان‬‫األم‬ ‫لطان‬،
‫بأن‬ ‫وأعلمه‬ّ‫س‬‫ال‬‫ك‬‫خايرب‬ ‫الف‬‫يخ‬ ‫ال‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ن‬‫م‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬
‫يعتقد‬‫فى‬ّ‫ب‬‫مح‬‫له‬ ‫ته‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫طلع‬ ‫ا‬‫خاير‬ ‫ركب‬ ‫ھار‬‫ادل‬‫الع‬ ‫وه‬‫وقانص‬ ‫بك‬‫ى‬‫وذھب‬‫و‬‫ا‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬
‫سليم‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ي‬ ‫بين‬ ‫وقف‬ ‫ا‬‫الي‬ ‫نظر‬ ‫ديه‬‫وتأمله‬ ‫ه‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫أسمك‬ ‫ما‬‫؟‬.
‫فقال‬:‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫اسمى‬‫ى‬.
‫فقال‬:ّ‫ال‬ ‫أنت‬‫ذ‬‫ي‬‫ج‬‫ي‬‫ئ‬‫تن‬‫ى‬‫فى‬‫وأنا‬ ‫الليل‬‫فى‬‫المقياس‬‫؟‬.
‫قال‬:‫نعم‬.
١٢٦
‫قال‬:‫ل‬ ‫صف‬‫ى‬‫صنعت؟‬ ‫كيف‬.
‫له‬ ‫فوصف‬‫جميع‬‫ما‬‫فعل‬‫ه‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫أل‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫فعلت‬.
‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫ى‬:‫در‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ام‬‫ى‬‫ت‬ ‫فعل‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫نعت‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬
‫سلطاننا‬،‫عساكرنا‬ ‫من‬ ‫أھلكت‬ ‫وما‬،‫ا‬‫ديارن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫أخربت‬ ‫وما‬،‫ت‬‫يتم‬ ‫ا‬‫وم‬
‫حريمنا‬ ‫من‬ ‫ھتكت‬ ‫وما‬ ‫أطفالنا‬ ‫من‬،‫ا‬‫أموالن‬ ‫من‬ ‫أخذت‬ ‫وما‬،‫و‬‫ا‬‫معن‬ ‫ت‬‫فعل‬
ً‫ال‬‫فع‬‫مسلم‬ ‫ونحن‬ ‫قبلك‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يفعله‬ ‫لم‬‫ي‬‫مؤمن‬ ‫ن‬‫ي‬ّ‫د‬‫موح‬ ‫ن‬‫ي‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫حماة‬ ‫ن‬‫ين‬،
‫ونقر‬‫اء‬‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫كالم‬،ّ‫ي‬‫سن‬ّ‫ن‬‫س‬ ‫ة‬‫وية‬،‫ذنبنا‬ ‫فما‬‫؟‬.
‫ال‬ ‫له‬ ‫قال‬ّ‫س‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬:‫وه‬‫قانص‬ ‫ا‬‫ي‬،‫ذا‬‫ھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫وﷲ‬‫ى‬‫ف‬‫اطر‬‫خ‬‫ى‬‫ن‬‫م‬
ّ‫و‬‫األ‬‫ل‬،‫د‬ ‫قص‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫وال‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬ً‫د‬ ‫أب‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬،ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬‫ذ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ملكك‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬
‫قانصوه‬‫الغورى‬‫أرسلت‬ ‫لما‬‫ه‬]‫ارسلت‬‫ه‬‫ل‬[‫ب‬‫ذاھ‬ ‫ا‬‫وأن‬ ‫ه‬‫وكاتبت‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬‫قت‬
‫الرافض‬ ‫قزلباش‬‫ى‬‫ل‬ ‫أرسل‬‫ى‬ً‫ب‬‫جوا‬ً‫ص‬‫ناق‬ ‫ا‬‫ا‬،‫عل‬ ‫وأغلظ‬‫ى‬‫ه‬‫في‬،ّ‫م‬‫ث‬‫لت‬‫أرس‬
ً‫ي‬‫ثان‬ ‫له‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫بلغن‬ ‫أن‬‫ى‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫ه‬‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫عنه‬‫الم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اس‬‫ص‬‫ا‬‫ل‬‫والقت‬ ‫درات‬
‫فى‬‫األمرا‬‫له‬ ‫فقلت‬ ‫واألعيان‬،‫بعضھم‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫وأنصف‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫كف‬،
ً‫م‬‫خاد‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كل‬ ‫فان‬‫ريفين‬‫الش‬ ‫رمين‬‫للح‬ ‫ا‬‫م‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬ً‫ال‬‫اد‬‫ع‬ً‫ف‬‫منص‬‫ا‬
ً‫م‬‫قاي‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫بالكتاب‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫متمس‬ ‫نة‬‫ريف‬‫الش‬ ‫رع‬‫بالش‬ ‫ا‬،‫ل‬ ‫ل‬‫فأرس‬‫ى‬ً‫ب‬‫جوا‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ا‬‫ه‬
‫قادم‬‫عل‬ّ‫ى‬‫بأشراره‬،ّ‫ر‬‫وج‬ ‫إليه‬ ‫فتوجھت‬‫عليه‬ ‫دت‬،‫نصرن‬ ‫وقد‬‫ى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫لى‬
‫عليه‬،‫ورم‬‫ى‬‫ده‬‫كي‬‫ى‬‫ف‬‫ره‬‫نح‬،‫ألق‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫ر‬‫وانظ‬‫ى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫لى‬‫ة‬‫الفتن‬ ‫يكم‬‫ف‬
/١٠٩/،‫دون‬‫وتفس‬ ‫كم‬‫بعض‬ ‫ون‬‫تخون‬ ‫كنتم‬ ‫كيف‬‫كم‬‫بعض‬،ً‫ب‬‫ب‬‫س‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ان‬‫فك‬‫ا‬
‫ملككم‬ ‫لزوال‬،‫ھ‬ ‫ليس‬ ‫ھذا‬ ‫ولكن‬‫و‬‫بقدرت‬‫ى‬‫بقدرتكم‬ ‫وال‬،‫بتقدير‬ ‫ھذا‬ ‫ولكن‬
‫تعال‬ ‫ﷲ‬‫ى‬،ّ‫م‬‫ت‬ ‫وقد‬‫عل‬ ‫األمر‬‫ى‬‫ذلك‬،‫قلب‬ ‫ﷲ‬ ‫ف‬‫عط‬ ‫د‬‫ق‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫يا‬ ‫ولكن‬‫ى‬
‫عليك‬،‫عل‬ ‫أمنتك‬ ‫وقد‬‫ى‬‫بق‬ ‫وال‬ ‫ك‬‫وعيال‬ ‫ك‬‫ومال‬ ‫نفسك‬‫ى‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ل‬‫يحص‬‫ى‬
ّ‫ي‬‫اذ‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ة‬‫ا‬.‫فقبل‬‫له‬‫ودع‬ ‫األرض‬‫ى‬ّ‫س‬‫لل‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ذر‬‫واعت‬ ‫لطان‬‫اء‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫ه‬‫ه‬‫ل‬
‫فى‬ّ‫ال‬ ‫تلك‬‫ليلة‬‫ا‬ّ‫ال‬‫تقدم‬ ‫فيما‬ ‫القھر‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫لشدة‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫خ‬ ‫لطان‬‫يره‬‫فى‬‫يقيم‬ ‫أن‬‫فى‬ً‫ز‬‫معز‬ ‫مصر‬ً‫م‬‫مكر‬ ‫ا‬‫أ‬ ‫ا‬‫و‬‫ه‬‫مع‬ ‫ذھب‬‫ي‬
‫إلى‬‫بالده‬.‫ة‬‫محب‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ذھاب‬‫ال‬ ‫فاختار‬‫ى‬‫ف‬‫يد‬‫س‬ ‫تاذه‬‫أس‬ ‫ن‬‫اب‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬‫ن‬‫اب‬ ‫د‬
‫ورى‬ ‫الغ‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذه‬ ‫فأخ‬‫ه‬ ‫مع‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫ه‬ ‫باكرام‬ ‫كره‬ ‫عس‬ ‫ر‬ ‫وأم‬،‫وبق‬‫ى‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫مع‬ ‫دث‬‫ويتح‬ ‫ه‬‫يطلب‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ل‬‫ك‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫كالم‬ ‫ه‬‫ويعجب‬ ‫ق‬‫الطري‬
‫وفضله‬ ‫ومعرفته‬ ‫وأجوبته‬ ‫وفصاحته‬‫وشجاعته‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫وكان‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫فى‬
‫رب‬‫الح‬ ‫داب‬‫وأن‬ ‫يف‬‫والس‬ ‫الرمح‬‫ب‬ ‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ب‬‫يلع‬ ‫أن‬‫ب‬ ‫أمره‬‫ي‬ ‫ين‬‫ح‬ ‫كل‬،
‫ويعجبه‬‫منه‬‫كره‬‫لعس‬ ‫ول‬‫ويق‬ ‫ذلك‬:‫ل‬‫يعم‬ ‫رف‬‫يع‬ ‫د‬‫أح‬ ‫يكم‬‫ف‬ ‫ل‬‫ھ‬ ‫روا‬‫انظ‬
‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫من‬.
١٢٧
‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫نفس‬ ‫فقامت‬،‫ذ‬‫ال‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫م‬‫األعظ‬ ‫وزير‬‫ال‬،‫م‬‫ث‬‫ظ‬‫أغل‬‫ى‬‫ف‬‫الم‬‫الك‬
‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ق‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫وقال‬‫وله‬:‫؟‬ ‫ه‬‫فعلت‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫ا‬‫م‬‫بالد‬‫ال‬ ‫ذت‬‫أخ‬
‫الجراكسة‬ ‫من‬،ً‫ي‬‫ثان‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ا‬‫أعطيتھ‬ ‫م‬‫ث‬‫ا‬،‫افيتھم‬‫ص‬ ‫م‬‫ث‬ ‫اتلتھم‬‫وق‬ ‫اديتھم‬‫وع‬،
‫الرأ‬ ‫ھذا‬ ‫فما‬‫ى‬‫فل‬ ‫؟‬‫و‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ذلك‬ ‫عرفنا‬‫ي‬‫اك‬‫أطعن‬ ‫وال‬ ‫ك‬‫مع‬ ‫ا‬‫ن‬‫ى‬‫ف‬‫ش‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫ء‬
‫ذلك‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫نفس‬ ‫فقامت‬‫عنقه‬ ‫بضرب‬ ‫فأمر‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫ال‬‫ت‬‫وق‬
‫أخص‬ ‫غالب‬ ‫وقتل‬‫أ‬‫ه‬ً‫ع‬‫تب‬‫له‬ ‫ا‬.
‫ھر‬ ‫ثم‬‫جماعته‬ ‫وبعض‬ ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫ابن‬ ‫ب‬‫إلى‬‫مصر‬،‫خاير‬ ‫عليھم‬ ‫فقبض‬
‫بك‬،‫و‬‫أرسلھم‬‫ل‬ّ‫س‬‫ل‬‫سليم‬ ‫لطان‬،‫الجميع‬ ‫فقتل‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫ل‬ ‫وص‬ ‫ا‬]‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ ‫الس‬[‫ى‬ ‫إل‬‫عل‬ ‫ع‬ ‫خل‬ ‫ق‬ ‫دمش‬‫ى‬‫ق‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ا‬‫ى‬ ‫لغزال‬،
ً‫ع‬‫اقطا‬ ‫الشام‬ ‫وأعطاه‬‫ا‬‫إلى‬‫يموت‬ ‫أن‬،‫ال‬ ‫الدرھم‬ ‫وال‬ ‫منه‬ ‫يؤخذ‬ ‫ال‬‫فر‬‫د‬.
‫سار‬ ‫ثم‬‫إلى‬ّ‫ي‬‫القسطنطين‬‫ة‬،‫بالزينة‬ ‫وأمر‬،‫ف‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫بالد‬ ‫أمعنت‬‫وم‬‫فى‬‫ذلك‬.
‫بھا‬ ‫فأقام‬‫إلى‬‫وتسعما‬ ‫وعشرين‬ ‫ست‬ ‫سنة‬‫ي‬‫ة‬،‫ودفن‬‫فى‬ّ‫ال‬ ‫ه‬‫مدفن‬‫ذ‬‫ى‬‫ان‬‫ك‬
‫ع‬ّ‫م‬‫ره‬‫فى‬‫القسطنط‬ ‫بمدينة‬ ‫حياته‬ ‫حال‬ّ‫ي‬‫ن‬‫ة‬،‫وفاته‬ ‫وكانت‬‫فى‬ّ‫و‬‫ش‬ ‫سادس‬‫ال‬
‫ست‬ ‫سنة‬،‫و‬‫ان‬‫ثم‬ ‫لطنته‬‫س‬ ‫دة‬‫م‬ ‫ان‬‫ك‬/١١٠/‫عة‬‫وتس‬ ‫ھر‬‫أش‬ ‫ة‬‫وثماني‬ ‫نين‬‫س‬
ّ‫ي‬‫أ‬‫ام‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫لولده‬ ‫الملك‬ ‫آل‬ُ‫س‬ ‫لطان‬‫ليما‬‫ن‬،‫العادلة‬ ‫الملوك‬ ‫من‬ ‫وكان‬،‫ﷲ‬ ‫رحمة‬
‫ه‬‫علي‬،‫ث‬‫ومك‬‫ى‬‫ف‬‫نح‬ ‫ك‬‫المل‬‫و‬ّ‫ل‬‫يخت‬ ‫ال‬ ‫ھور‬‫وش‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ين‬‫وأربع‬ ‫ة‬‫ثماني‬‫ه‬‫ل‬
‫أبدا‬ ‫نظام‬،ً‫ك‬‫مل‬ ‫وكان‬‫ا‬‫ا‬ً‫م‬‫حلي‬ً‫م‬‫كري‬ً‫ال‬‫عاد‬ ‫ا‬‫فا‬‫ض‬ً‫ال‬،‫ذ‬‫و‬‫ووقار‬ ‫ھيبة‬.
‫خروج‬)ّ‫ر‬‫تم‬‫د‬(‫الغزالى‬‫المخذول‬‫نا‬‫ي‬‫الشام‬ ‫ب‬
‫ال‬‫ق‬:ّ‫م‬‫فل‬‫ق‬ ‫غ‬‫بل‬ ‫ا‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ب‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وت‬‫م‬‫لطان‬‫ليم‬‫س‬،‫ول‬‫ت‬ ‫د‬‫وق‬‫ى‬‫ه‬‫ابن‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫وھ‬ ‫سليمان‬‫و‬‫صغير‬ ‫شاب‬،‫نفس‬ ‫طمعت‬‫الغزالى‬‫الخبيث‬‫ى‬‫ف‬‫أن‬
‫يتسلطن‬‫ب‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬،‫الملك‬ ‫ويعيد‬‫إلى‬‫كان‬ ‫كما‬ ‫الجراكسة‬‫ى‬‫ف‬ّ‫و‬‫األ‬‫ل‬،‫ون‬‫ويك‬
‫ھ‬‫و‬ً‫ن‬‫سلطا‬‫ا‬،ّ‫وتعل‬‫ق‬‫ـ‬]‫ت‬[‫بالمحال‬ ‫أماله‬.
١٢٨
ّ‫ص‬‫أخ‬ ‫أخبره‬ ‫ف‬‫اء‬‫و‬‫ا‬ ‫بم‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫نفس‬.‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫فق‬:‫عل‬ ‫درة‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫يس‬ ‫ل‬‫ى‬‫ك‬ ‫ذل‬
‫ف‬ ‫ونحن‬ّ‫ي‬‫ة‬‫قليلة‬،‫أرسل‬ ‫ولكن‬‫إلى‬‫مصر‬ ‫صاحب‬ ‫بك‬ ‫خاير‬،‫ذلك‬‫ب‬ ‫أعلمه‬،
‫عل‬ ‫وافقك‬ ‫فان‬‫ي‬‫قلته‬ ‫ما‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬،ّ‫ال‬‫وا‬‫عل‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫قدرة‬ ‫فال‬‫ى‬‫عس‬‫ا‬‫روم‬‫ال‬ ‫كر‬
‫ونيرانھم‬ ‫وكثرتھم‬،‫؟‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫نسيت‬ ‫فھل‬
‫لھم‬ ‫فقال‬:ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫ما‬‫سليم‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ولد‬ ‫ھذا‬ ‫ما‬‫رة‬
‫عل‬‫ى‬‫ش‬ ‫فعل‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫من‬،ّ‫أظن‬ ‫وال‬ّ‫م‬‫يت‬‫سنة‬‫فى‬‫الم‬‫م‬‫لك‬‫ة‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫علم‬ ‫وما‬‫يم‬‫يق‬ ‫ه‬
‫فى‬‫يق‬ ‫ما‬ ‫الملك‬‫ا‬‫خمسين‬ ‫من‬ ‫رب‬‫عاما‬.
‫بما‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫أعلم‬ ‫ارسل‬ ‫ثم‬‫فى‬‫ضميره‬.
ً‫ب‬‫جوا‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫له‬ ‫فأرسل‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫يحذره‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫يفعل‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ى‬‫ء‬‫وق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬‫ا‬‫له‬ ‫ل‬:
ّ‫ر‬‫تتص‬ ‫الشام‬ ‫اقليم‬ ‫يرضيك‬ ‫أما‬ّ‫ر‬‫تص‬ ‫فيه‬ ‫ف‬‫المل‬ ‫ف‬ّ‫ي‬‫فا‬ ‫؟‬ ‫وك‬ّ‫ي‬‫ا‬ ‫ثم‬ ‫اك‬‫أن‬ ‫اك‬
‫بش‬ ‫تتفوه‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫من‬.
‫ي‬ ‫فلم‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫من‬ ‫قبل‬،ّ‫و‬‫وس‬‫لطن‬‫يتس‬ ‫أن‬‫ب‬ ‫ة‬‫الخبيث‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫لت‬.‫ل‬‫وأرس‬
‫إلى‬‫ه‬‫ل‬ ‫ول‬‫يق‬ ‫ا‬‫ثاني‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬:‫تطعن‬ ‫ان‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ج‬ ‫واال‬ ‫ك‬‫ذل‬‫ك‬‫علي‬ ‫دت‬
‫وحاربتك‬،ّ‫م‬‫ا‬‫ب‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫م‬‫وا‬‫بك‬ ‫ا‬.
‫الجد‬ ‫منه‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫رأى‬ ‫فلما‬،‫ه‬‫يخادع‬ ‫ل‬‫أرس‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫ل‬ ‫ول‬‫ويق‬ ‫الم‬‫الك‬:‫ان‬
‫عل‬ ‫معول‬ ‫وأنت‬ ‫والبد‬ ‫كان‬‫ي‬‫ب‬‫اذھ‬ ‫ك‬‫ذل‬‫ى‬‫إل‬‫ذھا‬‫وخ‬ ‫ب‬‫حل‬،‫ا‬‫ف‬‫ذا‬‫ا‬‫ملكتھ‬
‫كنت‬‫عل‬ ‫لك‬ ‫وموافق‬ ‫تقدم‬ ‫فيما‬ ‫لك‬ ‫مساعد‬ ‫أنا‬‫ى‬‫تقول‬ ‫ما‬.
‫ف‬‫به‬ ‫فرح‬ ‫بذلك‬ ‫الجواب‬ ‫جاء‬ ‫لما‬،‫يد‬‫س‬ ‫ف‬‫خل‬ ‫وأرسل‬‫ي‬ّ‫م‬‫مح‬‫ر‬‫األمي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫د‬
‫قرقماش‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ه‬‫وقال‬:‫ر‬‫انظ‬‫ب‬‫ذى‬‫ال‬ ‫راء‬‫األم‬ ‫ك‬‫مل‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ة‬‫كتاب‬
‫عل‬ ‫يوافق‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫تقول‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ذلك‬ ‫من‬.
‫سيد‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬‫د‬:‫ان‬ ‫وﷲ‬‫ى‬‫لم‬‫ش‬ ‫أصدق‬‫ى‬‫ء‬‫ذلك‬ ‫من‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ك‬‫خادع‬ ‫ا‬‫م‬
ّ‫م‬‫ل‬ ‫الكالم‬ ‫بھذا‬‫رأ‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫د‬‫الج‬ ‫منك‬‫ه‬،‫رأي‬ ‫ت‬‫قبل‬ ‫ان‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ى‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫رك‬‫ات‬‫الم‬‫ك‬
‫بالك‬ ‫عن‬،‫واقعد‬‫فى‬/١١١/‫حالك‬.
‫له‬ ‫فقال‬‫الغزالى‬:ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫ل‬ ‫ظھر‬‫ى‬‫منك‬ّ‫ن‬‫أ‬‫اس‬‫ن‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ك‬،‫ز‬‫وزي‬‫ه‬)٢٩٢(
‫مرب‬‫ى‬‫فى‬‫العز‬ّ‫د‬‫ال‬‫الل‬،‫ل‬ ‫اقعد‬‫ى‬‫ت‬‫أن‬‫ى‬‫ف‬‫ل‬ ‫ظ‬‫واحف‬ ‫ام‬‫الش‬‫ى‬‫د‬‫البل‬‫ى‬‫إل‬‫أ‬‫ن‬
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وتنظر‬ ‫اليك‬ ‫أرجع‬‫جال‬.
‫له‬ ‫قال‬:‫ھنا‬ ‫لك‬ ‫قاعد‬ ‫ھأنا‬،‫حت‬ ‫واذھب‬‫ى‬‫تصنع‬ ‫كيف‬ ‫أنظر‬،‫أخوفن‬ ‫وما‬‫ى‬
‫عليك‬!.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬‫ى‬‫الغزال‬ّ‫ر‬‫ج‬‫عل‬ ‫د‬‫ى‬‫ب‬‫حل‬ ‫ة‬‫مدين‬،‫ق‬‫ولف‬)٢٩٣(‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اكر‬‫عس‬ ‫ه‬‫ل‬
‫جركس‬ ‫ومن‬ ‫عرب‬ ‫من‬ ‫جنس‬،‫كر‬ ‫ومن‬‫دروز‬ ‫ومن‬ ‫د‬،‫العالم‬ ‫سفل‬ ‫ومن‬،
١٢٩
‫و‬‫فيه‬ ‫خير‬ ‫ال‬ ‫من‬.‫دم‬ ‫من‬ ‫وخرج‬‫شق‬‫فى‬‫عظيمة‬ ‫ضجة‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫رار‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬‫اس‬
‫و‬‫يرتج‬ ‫ال‬ ‫من‬‫ى‬‫خير‬ ‫منه‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫األ‬ ‫لت‬‫وص‬ ‫ا‬‫اد‬ ‫جن‬‫ى‬‫إل‬‫نا‬‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬‫ي‬،‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ه‬]‫ان‬‫ك‬[ً‫ر‬ ‫أمي‬‫ناجق‬ ‫ص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬
ّ‫س‬‫ال‬‫عل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫قدرة‬ ‫ال‬ ‫روميا‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ات‬‫مالق‬‫وع‬‫الجم‬ ‫ك‬‫تل‬،‫اعه‬‫س‬ ‫ا‬‫فم‬
ّ‫ال‬‫ا‬ً‫ب‬‫كتا‬ ‫بذلك‬ ‫كتب‬‫ا‬،ّ‫ي‬‫جاويش‬ ‫ر‬‫عش‬ ‫مع‬ ‫وأرسله‬‫ة‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬ّ‫س‬‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬،
‫كر‬‫عس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ل‬‫يرس‬ ‫بأن‬ّ‫د‬‫ر‬‫ي‬‫الغزا‬‫ى‬‫ل‬،ّ‫ال‬‫وا‬‫د‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ذت‬‫أخ‬‫ى‬،‫ا‬‫وھأن‬
‫محاصر‬‫إلى‬‫يريده‬ ‫بأمر‬ ‫ﷲ‬ ‫يريد‬ ‫أن‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫فعن‬‫ليمان‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ال‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫اس‬ ‫اي‬‫ذ‬‫ى‬‫اة‬ ‫أغ‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫اليك‬‫ي‬ّ‫ي‬‫جر‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫ة‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫حين‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫مصر‬ ‫اخذ‬،ً‫ض‬‫وأي‬‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ة‬ ‫تام‬ ‫ة‬ ‫معرف‬‫الغزالى‬‫د‬ ‫العھ‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫وخ‬.‫ة‬ ‫مدين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫فخ‬
‫اس‬‫ق‬ ‫تانبول‬‫اصد‬‫إلى‬‫حلب‬ ‫مدنية‬،‫وأخذ‬‫معه‬‫اليك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫آالف‬ ‫ة‬‫خمس‬‫ي‬ّ‫ي‬‫جر‬‫ة‬
‫األ‬ ‫من‬ ‫آالف‬ ‫وعشرة‬ّ‫ي‬‫سباھ‬‫الضر‬ ‫ومن‬ ‫ة‬‫ب‬‫الحرب‬ ‫وآالت‬ ‫زانات‬‫ش‬‫ى‬‫فوق‬
‫الوصف‬.
‫باشا‬ ‫أياس‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬‫ى‬ ‫الغزال‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫قب‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫دمش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫خروج‬ ‫ل‬ّ‫د‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫من‬ ‫ام‬‫عا‬
ّ‫س‬‫لل‬‫ليمان‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ة‬ ‫الخطب‬ ‫ن‬ ‫م‬،ّ‫د‬ ‫بال‬ ‫ر‬ ‫وأم‬‫عا‬‫ه‬ ‫ل‬،‫وأ‬ً‫ض‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫جع‬ ‫ا‬‫كة‬
‫باسمه‬،‫وتسلطن‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫وأھل‬ ‫العساكر‬ ‫واطاعته‬‫ام‬،‫عل‬ ‫وخطب‬‫ى‬‫منابرھا‬،
ّ‫ز‬‫بال‬ ‫وأمر‬ّ‫ز‬‫ف‬ ‫ينة‬‫ي‬ّ‫د‬‫م‬ ‫مثلھا‬ ‫يعھد‬ ‫لم‬ ‫زينة‬ ‫له‬ ‫نت‬ّ‫ي‬‫أ‬ ‫سبعة‬ ‫ة‬‫ام‬.
ّ‫ب‬‫بالت‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬‫ريز‬‫إلى‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫كما‬ ‫حلب‬ ‫مدينة‬‫م‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫اليھا‬ ‫وصل‬ ‫ا‬،‫ال‬ ‫ت‬‫وطلع‬ ‫ت‬‫قفل‬ ‫قد‬ ‫أبوابھا‬ ‫وجد‬‫اكر‬‫عس‬‫عل‬‫ى‬‫ورھا‬‫س‬،
ّ‫م‬‫فل‬‫منھا‬ ‫قرب‬ ‫ا‬‫واألحجار‬ ‫بالمدافع‬ ‫عليه‬ ‫رموا‬،‫باأل‬ ‫فأمر‬‫ق‬‫ا‬‫ة‬‫م‬‫لح‬‫ص‬‫ا‬‫رھا‬
‫ثل‬ ‫ث‬ ‫فمك‬‫ھر‬ ‫أش‬ ‫ة‬ ‫ث‬،‫عل‬ ‫در‬ ‫يق‬ ‫م‬ ‫ول‬‫ي‬‫ذھا‬ ‫اخ‬،‫و‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ل‬ ‫دخ‬ّ‫د‬‫ت‬ ‫واش‬ ‫تاء‬
‫رد‬‫الب‬،‫س‬ ‫ا‬‫فم‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫عه‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ا‬‫عنھ‬ ‫ل‬‫حي‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫وى‬‫ون‬‫ا‬ ‫ه‬‫ذا‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫اء‬‫ج‬‫ع‬‫يرج‬ ‫يف‬
ّ‫ي‬‫ط‬ ‫يأخذھا‬ ‫حتى‬ ‫يرجع‬ ‫وال‬ ‫اليھا‬‫أ‬ ‫بة‬‫و‬‫غص‬‫بي‬‫ة‬.
‫فل‬ّ‫م‬‫ا‬/١١٢/ّ‫ر‬‫بال‬ ‫ر‬ ‫أم‬‫ل‬ ‫حي‬،‫اكر‬ ‫عس‬ ‫ذ‬ ‫فأخ‬‫ا‬ ‫وأھلھ‬ ‫ب‬ ‫حل‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ب‬ ‫وس‬ ‫تمه‬ ‫ش‬‫ه‬
‫ه‬ ‫ولعن‬،‫وھ‬‫و‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫حكھم‬ ‫وض‬ ‫ياحھم‬ ‫وص‬ ‫م‬ ‫كالمھ‬ ‫مع‬ ‫يس‬،ً‫ي‬‫مخز‬ ‫ع‬ ‫فرج‬‫ا‬
ً‫م‬‫مشتو‬ً‫د‬‫مطرو‬ ‫ا‬‫ا‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫دمشق‬،‫الجموع‬ ‫تلك‬ ‫تفرقت‬‫إلى‬‫بالدھم‬،‫عليھ‬ ‫دخل‬ ‫وقد‬‫م‬
ّ‫ش‬‫ال‬‫تا‬،‫يوصف‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫والمطر‬ ‫البرد‬ ‫من‬ ‫وقاسوا‬.
١٣٠
ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬‫ى‬‫الغزال‬ّ‫ن‬‫فأ‬‫دره‬‫ص‬ ‫اق‬‫ض‬ ‫ه‬،ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ار‬‫األخب‬ ‫ه‬‫وجاءت‬‫ب‬‫د‬‫ق‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ة‬‫اش‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫كاتب‬‫سليمان‬ ‫لطان‬،‫فعلت‬ ‫بما‬ ‫وأخبره‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عساكر‬ ‫وان‬‫دمت‬‫ق‬ ‫د‬‫ق‬ ‫وم‬
‫اس‬ ‫اي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫علي‬‫ا‬ ‫باش‬،‫و‬‫م‬‫ر‬ ‫منتظ‬ ‫م‬ ‫ھ‬ ‫ا‬‫ي‬‫ن‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫اب‬ ‫ذھ‬‫ول‬ ‫ودخ‬ ‫تاء‬
ّ‫ص‬‫ال‬‫اليك‬ ‫ويأتون‬ ‫يف‬‫فى‬ّ‫د‬‫يس‬ ‫عسكر‬‫األرض‬،‫نع‬‫تص‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫فانظر‬،‫ان‬‫ف‬
‫فأھرب‬ ‫الھروب‬ ‫أمكنك‬.
‫ذ‬ ‫له‬ ‫المرسل‬ ‫وكان‬‫ل‬‫رج‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫ك‬‫ل‬‫أھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫حابه‬‫أص‬ ‫ن‬‫م‬‫ب‬‫حل‬ ‫ل‬،‫و‬ّ‫ف‬‫س‬‫ه‬
‫رأيه‬‫فعل‬ ‫فيما‬.
‫حال‬ ‫اضطرب‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫الغزالى‬‫عل‬ ‫وندم‬‫ى‬ّ‫م‬‫الند‬ ‫ينفعه‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ‫فعل‬ ‫ما‬،
‫ذلك‬ ‫وكتم‬‫فى‬‫ا‬‫س‬‫ى‬،‫نع‬‫يص‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ران‬‫حي‬ ‫ى‬‫وبق‬،‫ا‬‫م‬ ‫رب‬‫ھ‬ ‫ان‬
‫الد‬‫ب‬ ‫رك‬‫ت‬ ‫عليه‬ ‫يسھل‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬،‫عل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫درة‬‫ق‬ ‫ال‬ ‫ام‬‫أق‬ ‫وان‬‫ي‬‫اة‬‫مالق‬‫اكر‬‫عس‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬،ّ‫ت‬‫تش‬ ‫وقد‬‫الت‬ ‫الجموع‬ ‫تلك‬ ‫ت‬‫ى‬‫جمعھا‬ ‫كان‬‫وذھبت‬‫إلى‬‫بالدھا‬.
ّ‫ن‬‫ا‬ ‫وأيضا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫ه‬‫ا‬‫ان‬ّ‫ب‬‫د‬ ‫يتسلطن‬ ‫أن‬ ‫أراد‬‫ده‬‫بي‬ ‫وطلعت‬ ‫حيلة‬ ‫ر‬،
‫وھ‬‫و‬ّ‫ن‬‫ا‬‫د‬ ‫مول‬ ‫ل‬ ‫بعم‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫ه‬،‫ا‬ ‫وب‬‫لغ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫عمل‬،‫ع‬ ‫جمي‬ ‫ره‬ ‫يحض‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وأم‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ذي‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫دمش‬ ‫كر‬‫عس‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫اھم‬ ‫وأبق‬‫ى‬ ‫ف‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫دمش‬
‫ق‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫وا‬ ‫واألغ‬ ‫ناجق‬‫ة‬‫واليك‬‫ي‬ّ‫ي‬‫نجر‬‫وغي‬ ‫ة‬‫رھم‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬
‫عنده‬ ‫اجتمعوا‬،ّ‫م‬‫د‬ّ‫سماط‬ ‫لھم‬ّ‫ال‬‫طوي‬ ‫ا‬‫مثله‬ ‫يعمل‬ ‫لم‬،‫األعيان‬ ‫وجلست‬‫فى‬
‫أ‬‫ى‬‫عل‬ّ‫س‬‫ال‬‫ماط‬،ّ‫م‬‫ث‬‫ب‬‫بالترتي‬ ‫م‬‫دونھ‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫آخ‬‫ماط‬،‫وا‬‫والتھ‬‫ى‬‫ف‬
‫ام‬ ‫الطع‬.‫ك‬ ‫ممالي‬ ‫ت‬ ‫وكان‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫و‬‫ا‬‫ين‬ ‫واقف‬ ‫ه‬ ‫تباع‬‫فين‬ ‫ص‬ّ‫ال‬ ‫ف‬ ‫خل‬‫ذين‬
‫عل‬ ‫يأكلون‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬‫و‬ ‫وكل‬ ‫ماط‬‫ه‬‫ثياب‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫يفه‬‫س‬ ‫منھم‬ ‫احد‬،]‫م‬‫وھ‬[‫يع‬‫ون‬‫ط‬
‫ة‬ ‫الخدم‬.‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫فعن‬‫ا‬‫ار‬ ‫ش‬‫ا‬‫ل‬‫يھم‬،ّ‫فحط‬‫د‬ ‫أي‬ ‫وا‬‫ھم‬‫ى‬ ‫ف‬‫عل‬ ‫ذين‬ ‫ال‬ ‫األروام‬‫ى‬
‫عروا‬‫ش‬ ‫ا‬‫فم‬ ‫ماط‬‫الس‬‫ھم‬‫بأنفس‬ّ‫ال‬‫ا‬‫و‬‫رؤ‬‫ا‬‫ط‬ ‫ھم‬ ‫س‬‫ي‬‫ر‬‫ه‬،‫رؤ‬ ‫ت‬‫فوقع‬‫ھم‬‫س‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ام‬ ‫الطع‬،‫و‬‫نھم‬ ‫م‬ ‫نج‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫وا‬ ‫وال‬‫د‬ ‫ح‬،‫فقتل‬‫و‬‫ا‬‫ين‬ ‫أجمع‬،‫و‬‫بق‬‫ى‬‫ماط‬ ّ‫س‬‫ال‬ّ‫كل‬‫ه‬
‫رؤس‬،‫دم‬ ‫من‬ ‫الطعام‬ ‫وتلف‬‫القتل‬‫ى‬.‫فأمر‬‫ورميھم‬ ‫باخراجھم‬ّ‫ر‬‫ب‬‫ا‬‫ق‬‫دمش‬
‫ت‬‫أكل‬‫الذ‬ ‫ھم‬‫ي‬‫اب‬)٢٩٤(/١١٣/‫والحدأ‬‫ه‬‫والغربان‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫ا‬،‫ولم‬ ‫دمشق‬ ‫له‬ ‫صفت‬‫بق‬‫ى‬‫ل‬‫يفع‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫ه‬‫يعارض‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ده‬‫عن‬،
ّ‫د‬‫تق‬ ‫كما‬ ‫تسلطن‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫م‬.
‫و‬‫ال‬‫زال‬‫فى‬ّ‫م‬‫ھ‬ّ‫م‬‫وغ‬‫حت‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫انعزل‬‫تا‬‫ودف‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫يت‬‫نيا‬،‫ج‬‫أ‬‫ب‬ ‫ار‬‫األخب‬ ‫ته‬‫ا‬ّ‫ن‬
‫علي‬ ‫قادم‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬‫ه‬‫فى‬‫تحص‬ ‫ال‬ ‫عساكر‬‫ى‬.ًّ‫م‬‫غ‬ ‫فازداد‬‫اعل‬‫ى‬ّ‫م‬‫غ‬‫ه‬‫وأمر‬ ،
‫بالخروج‬‫إلى‬‫العس‬ ‫مالقاة‬‫ا‬‫كر‬،ّ‫م‬‫ا‬ ‫وقال‬‫ا‬‫نجت‬ّ‫م‬‫ا‬‫ا‬‫ت‬‫خت‬،ّ‫ن‬‫ولك‬‫عل‬ ‫دم‬‫ن‬ ‫ه‬‫ى‬
١٣١
ّ‫د‬‫الن‬ ‫غاية‬ ‫فعل‬ ‫ما‬ّ‫د‬‫الن‬ ‫ينفعه‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫م‬‫م‬.‫ق‬‫الحم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫وذل‬،ّ‫ان‬‫ف‬‫ق‬‫األحم‬
‫يسع‬‫ى‬‫فى‬‫وھ‬ ‫نفسه‬ ‫ھالك‬‫و‬‫يشعر‬ ‫ال‬.
ّ‫م‬‫وا‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫ب‬‫حل‬،‫نا‬ ‫رج‬‫خ‬‫ي‬‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬‫ه‬‫وقابل‬ ‫ه‬‫الي‬
‫فع‬ ‫بما‬ ‫وأخبره‬‫قف‬ ‫من‬ ‫ل‬‫البلد‬ ‫ابواب‬ ‫ل‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ھ‬‫م‬‫رم‬‫وا‬‫عل‬‫ي‬‫الغزالى‬‫أعال‬ ‫من‬
‫ال‬‫ص‬‫ور‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬]‫الغزالى‬[ً‫ا‬‫ر‬‫محاص‬ ‫ام‬‫اق‬‫ة‬‫ثلث‬ ‫م‬‫لھ‬‫ھ‬‫ش‬‫و‬‫ر‬،ّ‫م‬‫ث‬‫ه‬‫علي‬ ‫ل‬‫دخ‬
ّ‫ش‬‫ال‬‫تا‬‫و‬‫رجع‬‫إلى‬‫دمشق‬‫و‬‫احك‬‫ى‬‫وقع‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫له‬.
‫عل‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬ ‫فشكره‬‫ى‬‫فعل‬ ‫ما‬،‫و‬‫ا‬‫وعل‬ ‫عليه‬ ‫خلع‬‫ى‬‫اليك‬ ‫اغاة‬‫ي‬ّ‫ي‬‫نجر‬‫ال‬ ‫ة‬‫ت‬‫ى‬
‫كان‬‫ت‬‫بحلب‬،‫والتم‬ ‫دمشق‬ ‫قصد‬ ‫ثم‬)٢٩٥(‫عساكر‬ ‫عليه‬‫اطول‬‫ان‬ ّ‫ر‬‫ب‬ ‫من‬‫ى‬‫ال‬
‫تحص‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫بق‬ ‫ه‬‫ى‬‫كل‬‫مدينة‬‫دخلھا‬‫ي‬‫ة‬‫جماع‬ ‫منھا‬ ‫أخذ‬،‫ار‬‫فص‬‫ى‬‫ف‬‫يش‬‫ج‬
‫عظيم‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫ى‬‫إل‬‫ق‬‫دمش‬ ‫اھر‬‫ظ‬،ً‫ا‬‫جاويش‬ ‫ل‬‫أرس‬‫اب‬‫بكت‬‫لق‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬
ّ‫ن‬‫بأ‬‫ه‬ّ‫ھ‬‫يتأ‬ّ‫والط‬ ‫والقتال‬ ‫للحرب‬ ‫ب‬‫ال‬‫األبط‬ ‫ه‬‫تفعل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫وينظر‬ ‫والنزال‬ ‫عن‬،
‫ويحط‬ ‫يوبخه‬ ‫وأخذ‬‫عليه‬‫فى‬‫ذل‬‫ك‬.‫جملة‬ ‫ومن‬‫ذلك‬‫ي‬‫ق‬‫و‬‫له‬ ‫ل‬:‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬‫و‬‫ان‬‫ك‬
‫خير‬ ‫فيك‬ً‫ا‬ِ‫ء‬‫ألبنا‬ ‫كان‬‫جنسك‬،‫فالذ‬‫ى‬‫ه‬‫في‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫ه‬‫لجنس‬ ‫ر‬‫خي‬ ‫فيه‬ ‫ما‬
‫خير‬ً‫ا‬‫جنسه‬ ‫لغير‬،‫خا‬ ‫يا‬‫ي‬ّ‫د‬‫غ‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫فاجر‬ ‫يا‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫م‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ار‬‫ار‬،ّ‫ب‬‫يس‬ ‫ذ‬‫وأخ‬‫ه‬ً‫ا‬ّ‫ب‬‫س‬،
ّ‫و‬‫ويس‬‫ويلعنه‬ ‫وجھه‬ ‫د‬.
‫ويقول‬:ّ‫ن‬‫ا‬‫الخبي‬ ‫نيتك‬ ‫ھذه‬ ‫ما‬‫ث‬‫انقلبت‬ ‫ة‬‫عليك‬،‫تر‬ ‫فسوف‬‫ى‬‫صن‬‫ي‬‫ﷲ‬ ‫ع‬‫ف‬‫ى‬
‫غد‬ً‫ا‬‫ش‬ ‫ان‬‫أ‬‫ﷲ‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫اب‬ ‫الكت‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ل‬ ‫وص‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫إل‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫رأه‬ ‫وق‬،ً‫ا‬ ‫غم‬ ‫ازداد‬‫عل‬‫ى‬ّ‫م‬‫غ‬‫ه‬،
‫وضاق‬‫به‬ ‫ت‬ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬‫الليل‬ ‫تلك‬ ‫ينم‬ ‫ولم‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫طرق‬ ‫وال‬ ‫ه‬‫جفنه‬ ‫وم‬،‫و‬‫زو‬‫ب‬ ‫حس‬‫ال‬
‫ه‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫النعم‬،‫م‬ ‫ول‬‫بق‬‫ى‬‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ال‬ ‫يحت‬ ‫ة‬ ‫حيل‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ً‫ا‬‫د‬ ‫ب‬.
‫ساع‬ ‫فما‬‫ه‬‫اال‬‫ال‬ّ‫ھ‬‫تأ‬‫للقتال‬ ‫ب‬،ّ‫م‬‫ا‬ّ‫م‬‫وا‬ ‫له‬ ‫ا‬‫عليه‬ ‫ا‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫تحقق‬ ‫وقد‬‫ه‬‫الص‬‫خ‬ ‫ال‬
‫ذلك‬ ‫من‬ ‫له‬،ّ‫ن‬‫وا‬ً‫ن‬‫خسرا‬ ‫خسر‬ ‫قد‬ ‫ه‬‫مبينا‬ ‫ا‬،ّ‫ن‬‫ولك‬‫ش‬ ‫ر‬‫يظھ‬ ‫لم‬ ‫ه‬‫ى‬‫ء‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ن‬‫م‬
‫ال‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫ألحد‬‫ـ‬‫له‬،‫عنده‬ ‫ما‬ ‫وكتم‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫طل‬ ‫ا‬‫ار‬ ‫ھ‬،‫ف‬ ‫ص‬ ‫د‬‫وق‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫ة‬ ‫باقام‬ ‫ر‬ ‫أم‬‫ف‬‫ه‬ ‫طبل‬ ‫ودق‬ ‫اكره‬ ‫عس‬
‫بنفسه‬ ‫ووقف‬‫بت‬‫والميسرة‬ ‫الميمنة‬ ‫رتب‬،ّ‫م‬‫فل‬ّ‫م‬‫ت‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫اكر‬‫بعس‬ ‫واذا‬ ‫ك‬‫ذل‬‫وم‬
/١١٤/‫و‬‫صفوف‬ ‫أقبلت‬ ‫قد‬ً‫ا‬ً‫ا‬‫صفوف‬،‫ال‬‫القت‬ ‫والتحم‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬ ‫ووقف‬.‫أمر‬‫ف‬
‫الرما‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬‫ه‬‫لھم‬ ‫يأذن‬ ‫حتى‬ ‫يرمون‬ ‫ال‬‫فى‬‫الرم‬‫ى‬.
١٣٢
‫فح‬‫م‬ ‫ط‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫ح‬ ‫وم‬‫ط‬‫م‬‫ة‬‫تتھم‬ ‫ش‬‫في‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫زقھم‬ ‫وم‬ ‫ا‬ ‫ھ‬
‫ممزق‬،‫اة‬‫الحي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫س‬‫اي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫يقاتل‬ ‫وصار‬،‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫قت‬‫ة‬‫مقتل‬ ‫وم‬
‫عظيمة‬.
‫ذلك‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬ ‫عاين‬ ‫فلما‬،‫ب‬ ‫الرماة‬ ‫أمر‬‫ترم‬ ‫أن‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫بالبندق‬ ‫ي‬‫ر‬‫بزانات‬
‫عر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫فم‬‫ى‬ ‫الغزال‬ّ‫ال‬‫ا‬‫والقي‬ ‫ت‬ ‫انقلب‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫دنيا‬ ‫وال‬‫ة‬ ‫م‬]‫ة‬ ‫القيام‬[‫ت‬ ‫قام‬ ‫د‬ ‫ق‬
ّ‫ج‬‫ال‬ ‫وانطبق‬‫و‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫من‬‫ار‬‫والغب‬ ‫خان‬.‫ت‬‫كان‬ ‫ا‬‫فم‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ك‬‫تل‬ ‫ت‬‫ذھب‬ ‫د‬‫وق‬ ‫اعة‬‫س‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫لم‬‫س‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫والجموع‬ ‫العساكر‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ر‬‫العم‬ ‫ل‬‫طوي‬،‫وبق‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬
ً‫ا‬‫واقف‬‫وال‬ ‫يصنع‬ ‫كيف‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬‫ا‬‫ذ‬‫ي‬ ‫ين‬‫ھب‬،‫و‬‫د‬‫فوج‬ ‫ت‬‫التف‬‫س‬ً‫ا‬‫واقف‬ ‫نجقه‬
‫أحد‬ ‫عنده‬ ‫ليس‬،‫فج‬‫أ‬‫إلى‬‫ال‬ ‫حامل‬ّ‫س‬‫نجق‬،ً‫ا‬‫اب‬‫ش‬ ‫ان‬‫وك‬ً‫ا‬‫جاع‬‫ش‬‫عل‬ ‫مه‬‫اس‬‫ى‬
‫بال‬‫ى‬،ّ‫ب‬‫ر‬‫اه‬‫الغزالى‬‫صغره‬ ‫من‬ ‫عنده‬،‫ھ‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ولك‬‫و‬‫جركس‬‫ى‬،‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫رآه‬
‫ى‬ ‫الغزال‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫ه‬ ‫قرب‬ ‫ًا‬‫ع‬‫جا‬ ‫ش‬‫ى‬‫ه‬ ‫لواي‬ّ‫ال‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫ه‬ ‫جعل‬]‫واء‬ ‫الل‬[،‫و‬‫ان‬ ‫ك‬
‫رح‬ ‫يص‬‫و‬‫عل‬ ّ‫ان‬ ‫ول‬ ‫يق‬‫ى‬‫د‬ ‫عن‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬‫ن‬ ‫م‬ ّ‫ز‬ ‫اع‬‫د‬ ‫ول‬‫ى‬‫رآه‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬ً‫ا‬ ‫واقف‬
‫وال‬ّ‫س‬‫نجق‬‫ب‬‫له‬ ‫قال‬ ‫يده‬:‫ولد‬ ‫يا‬‫ى‬‫و‬‫ى‬‫إل‬‫مت‬‫ى‬‫ا‬‫ت‬‫ن‬‫وا‬‫م‬‫كلھ‬ ‫اكرنا‬‫وعس‬ ‫ف‬‫ق‬
‫ھلك‬‫ت‬‫وتشتت‬‫؟‬.‫ال‬‫ق‬‫ه‬‫ل‬:‫و‬‫ى‬‫إل‬‫ب‬‫أذھ‬ ‫ن‬‫أي‬‫؟‬ّ‫ان‬‫روح‬‫ى‬‫ع‬‫م‬‫ك‬‫روح‬،‫ال‬
‫أفراقك‬‫إلى‬‫ان‬‫روح‬ ‫تذھب‬‫ى‬.‫فشكره‬‫الغزالى‬‫عل‬‫ى‬‫ذلك‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫ا‬‫ي‬
‫ولد‬‫ى‬‫بق‬ ‫ما‬‫ى‬ّ‫ر‬‫الج‬ ‫العسكر‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫الفرار‬ ‫غير‬ ‫لنا‬‫ار‬.
‫له‬ ‫فقال‬:ّ‫ي‬‫س‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫وﷲ‬‫د‬‫ى‬‫ت‬‫عمل‬ ‫ا‬‫م‬‫ب‬ً‫ر‬‫خي‬ ‫ا‬‫ن‬‫ا‬،ّ‫ر‬‫ض‬ ‫ا‬‫وم‬‫ل‬ ‫ك‬‫و‬ً‫ي‬‫باق‬ ‫ت‬‫كان‬‫ا‬
‫عل‬‫ى‬ً‫ن‬‫آم‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬‫م‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬‫ك‬‫نفس‬،ً‫ن‬‫لطا‬‫س‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫وان‬ً‫ي‬‫مخف‬ ‫ا‬‫ا‬]‫ا‬ً‫ف‬‫مخي‬[
‫سعيت‬‫فى‬‫وأھلكتنا‬ ‫نفسك‬ ‫ھالك‬‫فى‬‫جرتك‬.
‫ال‬‫ق‬‫ه‬ ‫ل‬:‫ن‬ ‫أظ‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫ا‬‫م‬‫ا‬ّ‫ن‬‫ر‬‫األم‬‫عل‬ ّ‫ط‬ ‫يح‬ّ‫ى‬ّ‫ط‬ ‫الح‬ ‫ذا‬‫ھ‬،ّ‫وان‬‫اكر‬ ‫العس‬
‫ت‬‫ھ‬‫ر‬‫ب‬‫من‬‫ى‬‫و‬ّ‫ان‬‫األمر‬‫ينق‬‫لب‬.
‫عل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫فقال‬‫ى‬:ّ‫ان‬‫ه‬‫ل‬ ‫دھر‬‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ب‬‫العواق‬ ‫ب‬‫يحس‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫الوا‬‫ق‬ ‫ارفين‬‫الع‬
‫بصاحب‬.
‫قال‬:‫ولد‬ ‫يا‬‫ى‬،‫بق‬ ‫ما‬‫ى‬‫ش‬ ‫منه‬ ‫يفيد‬ ‫الكالم‬‫ى‬‫ء‬،‫و‬‫را‬‫ال‬ ‫ن‬‫لك‬‫ى‬‫د‬‫عن‬‫ى‬‫ادام‬‫م‬
ّ‫د‬‫ال‬ ‫ھذا‬‫قا‬ ‫والغبار‬ ‫خان‬‫يم‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ع‬‫اقل‬ّ‫س‬‫عل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نجق‬‫ى‬‫عه‬‫وض‬ ‫ه‬‫رمح‬‫ى‬‫ف‬
‫مخال‬‫ة‬،‫وارم‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫مح‬،‫و‬‫الة‬‫المخ‬‫ا‬‫ادفنھ‬‫ى‬‫ف‬‫الع‬ ‫وم‬‫الك‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ال‬‫ى‬،‫ا‬‫ودعن‬
‫ونغير‬ ‫لبسنا‬ ‫ونقلع‬ ‫خيلنا‬ ‫عن‬ ‫ننزل‬‫حالتنا‬،‫وننجو‬‫ب‬ ‫ا‬‫نف‬‫و‬‫سنا‬،‫ف‬‫ل‬‫و‬‫ر‬‫ا‬‫ال‬ ‫ونا‬
‫يعرفوننا‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬‫الغزالى‬‫فرسه‬ ‫عن‬ ‫نزل‬،ّ‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ما‬ ‫وخلع‬‫بس‬‫ل‬‫والد‬‫الب‬‫و‬‫ذ‬‫ال‬‫ى‬
/١١٥/‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫نظي‬ ‫ال‬،‫ه‬ ‫ودفن‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ت‬‫ال‬‫ا‬ ‫بط‬ ‫ى‬ ‫وبق‬ ‫راب‬‫ق‬‫ه‬ ‫ورأس‬ ‫يص‬ ‫القم‬
١٣٣
‫وف‬ ‫مكش‬‫ه‬ّ‫ن‬‫كأ‬‫ق‬ ‫ه‬‫ل‬‫د‬ ‫ن‬‫ر‬‫ى‬)٢٩٦(‫يع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رآه‬ ‫اذا‬‫ه‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫رف‬،ّ‫ي‬ ‫ول‬‫ط‬)٢٩٧(
‫بالتراب‬ ‫وجھه‬،‫ك‬ ‫وصار‬‫ا‬ّ‫ن‬ً‫ن‬‫مدفو‬ ‫كان‬ ‫ه‬‫ا‬‫وطلع‬.
‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ب‬‫ا‬‫لى‬‫له‬ ‫قال‬:‫سيد‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬‫ى‬‫الرأ‬ ‫من‬ ‫عندك‬ ‫ليس‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬،‫ا‬‫فانن‬
‫ل‬‫و‬‫عل‬ ‫كنا‬‫ى‬‫حت‬ ‫أنفسنا‬ ‫وحمينا‬ ‫ھربنا‬ ‫كنا‬ ‫خيلنا‬ ‫ظھور‬‫ى‬‫ل‬‫مح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ص‬‫نخل‬
‫الحرب‬،‫عل‬ ‫ننزل‬ ‫ثم‬‫ى‬‫ونخت‬ ‫بعد‬‫فى‬ ‫فى‬‫أح‬ ‫يعرفنا‬ ‫ال‬ ‫مكان‬‫د‬،‫وأما‬‫نزولنا‬
‫فى‬‫المعركة‬ ‫محل‬‫فا‬ ‫ال‬‫ي‬‫فيه‬ ‫دة‬.
ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬‫عل‬‫ى‬ً‫ي‬‫ثان‬ ‫ه‬ ‫فرس‬ ‫ب‬ ‫رك‬‫ا‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬ ‫الھروب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫ه‬ ‫عدت‬ ‫ذ‬ ‫وأخ‬
‫الغز‬‫الى‬:‫عل‬ ‫يا‬ ‫ھكذا‬‫ى‬‫وتخلين‬ ‫تذھب‬‫ى‬‫للعد‬‫و‬‫؟‬.
‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬:‫ذ‬‫ال‬ ‫ا‬‫وم‬‫ي‬‫نع‬‫أص‬ّ‫ال‬ ‫ال‬‫الفع‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ا‬‫بن‬ ‫ل‬‫افع‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ت‬‫قل‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫؟‬‫ت‬‫ى‬‫م‬‫ا‬
‫يفعلھا‬]‫اال‬[‫المجانين‬‫؟‬.
‫ف‬‫م‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫ف‬‫انجل‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫ة‬ ‫الحال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫ى‬ّ‫د‬ ‫ال‬ً‫ر‬‫ي‬ ‫يس‬ ‫خان‬‫ا‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫ونظ‬‫ھ‬ ‫بعض‬ ‫اس‬‫ا‬
ً‫ض‬‫بع‬‫ا‬،‫اد‬ ‫بمن‬ ‫واذا‬‫ى‬:‫اد‬ ‫ين‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫اس‬ ‫اي‬‫ى‬،ّ‫ل‬ ‫ك‬‫جا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫الغزالى‬
‫ا‬‫و‬‫أ‬ ‫برأسه‬‫و‬ّ‫دل‬‫عل‬ ‫نا‬‫ي‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫أعطيناه‬ ‫مكانه‬‫خت‬‫ا‬‫ر‬‫ه‬‫و‬ّ‫ن‬‫يتم‬‫اه‬.
‫عل‬ ‫فدكس‬‫ى‬‫ب‬‫ا‬‫لى‬‫فرسه‬‫إلى‬‫نح‬‫و‬‫المن‬‫اد‬‫ى‬،‫طا‬ ‫بھم‬ ‫واذا‬‫ي‬‫السلحدارية‬ ‫من‬ ‫فة‬
‫واليك‬‫ي‬ّ‫ي‬‫نجر‬‫ة‬.ّ‫م‬‫فل‬‫لھ‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫اليھم‬ ‫وصل‬ ‫ا‬‫م‬:ّ‫أدل‬ ‫ا‬‫أن‬‫عل‬ ‫م‬‫ك‬‫ى‬‫عه‬‫موض‬.‫الوا‬‫ق‬
‫له‬:‫ھ‬ ‫أين‬‫و‬‫؟‬‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬:ّ‫محل‬ ‫رف‬‫أع‬ ‫ا‬‫أن‬‫ه‬،‫وھ‬‫و‬‫ا‬‫م‬ ‫ن‬‫ولك‬ ‫نكم‬‫م‬ ‫القرب‬‫ب‬
ّ‫أدل‬‫حت‬ ‫عليه‬ ‫كم‬‫ى‬‫تعاھدون‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ما‬‫ا‬‫ريد‬.‫له‬ ‫قالوا‬:‫ذلك‬ ‫لك‬.
‫سنجق‬ ‫أمير‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫قال‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ى‬‫أنا‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫كنت‬‫نجقه‬‫ص‬ ‫حامل‬،‫ا‬‫وأن‬
ّ‫ش‬‫ال‬ ‫أوالد‬ ‫من‬‫ام‬،‫ا‬‫ط‬ ‫ونحن‬‫ي‬‫ع‬‫ي‬‫ن‬‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫لطان‬ً‫ن‬‫باط‬ ‫ليمان‬‫س‬‫ا‬،‫يد‬‫س‬ ‫ذلك‬‫وك‬‫ى‬
ّ‫م‬‫مح‬‫قرقماس‬ ‫بن‬ ‫د‬.
‫األغا‬ ‫له‬ ‫فقال‬:ّ‫ن‬‫م‬ ‫لك‬‫دل‬ ‫ان‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫ا‬‫ي‬‫عليه‬ ‫تنا‬.‫لھم‬ ‫فقال‬:‫اتبعون‬‫ى‬.
‫نح‬ ‫د‬ ‫وقص‬‫و‬‫الغزالى‬‫وھ‬‫و‬ّ‫ي‬‫القرندل‬ ‫رم‬ ‫تب‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫رم‬ ‫يب‬ ‫ف‬ ‫واق‬‫ة‬،‫وھ‬‫و‬‫ول‬ ‫يق‬:
‫ھو‬...‫ھو‬.
‫ل‬ ‫منه‬ ‫حيلة‬ ‫بذلك‬ ‫وقصده‬ّ‫ي‬‫ال‬]‫لئال‬[‫يعرفوه‬.
‫عل‬ ‫لھم‬ ‫فقال‬‫ى‬‫بال‬‫ى‬:‫ھذا‬‫ك‬‫القر‬‫ندل‬‫ى‬،‫ھ‬‫و‬‫الغزالى‬.
‫له‬ ‫فقالوا‬:‫خر‬‫تس‬ ‫ت‬‫أن‬‫ب‬‫ت‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬‫فاع‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ا‬‫ن‬‫ا‬‫رك‬.ّ‫ب‬‫ويس‬ ‫تموه‬‫يش‬ ‫ذوا‬‫وأخ‬‫وه‬،
‫بقتله‬ ‫وھموا‬.
‫لھم‬ ‫فقال‬:‫عل‬ ‫امھلوا‬ّ‫ى‬،‫يديكم‬ ‫بين‬ ‫انا‬،‫ھ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ان‬‫و‬‫الغزالى‬،‫واال‬‫يكون‬
‫رأس‬‫ى‬‫كالم‬ ‫عوض‬‫ى‬.
‫ان‬ ‫له‬ ‫فقالوا‬‫الغزالى‬‫الحديد‬ ‫من‬ ‫الحرب‬ ‫بآلة‬ ‫كان‬.‫قال‬:‫نعم‬.
١٣٤
‫وحك‬‫ي‬‫ل‬ ‫فع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لھ‬.‫ا‬ ‫فج‬‫ؤ‬‫كوه‬ ‫ومس‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫اطوا‬ ‫وأح‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫ا‬،‫وھ‬‫و‬‫ي‬‫در‬ ‫ھ‬
‫ويقول‬ ‫كالمجذوب‬:‫ھو‬..‫ھو‬.‫له‬ ‫فقالوا‬:‫ت‬‫أن‬‫ى‬‫الغزال‬‫؟‬.‫د‬‫بع‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬
‫قتله‬ ‫وأرادوا‬ ‫عليه‬ ‫قبضوا‬ ‫أن‬:‫ل‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ ‫عريان‬ ‫درويش‬ ‫رجل‬ ‫أنا‬‫ى‬‫أن‬
‫ك‬ ‫أكون‬‫الغزالى‬.
‫فتحيروا‬/١١٩/‫فى‬‫أمره‬،‫وعل‬‫ى‬‫ب‬‫ا‬‫لى‬‫ويقول‬ ‫يحلف‬:ّ‫د‬‫تص‬ ‫ال‬‫قوه‬،‫ن‬‫ولك‬
‫أن‬ ‫تعالوا‬‫عل‬ ‫أدلكم‬ ‫ا‬‫ى‬‫وفرسه‬ ‫لبسه‬،‫ف‬‫عل‬ ‫ھم‬‫ى‬‫العال‬ ‫الكوم‬ ‫ذلك‬‫ى‬.
‫ه‬ ‫الي‬ ‫م‬ ‫بھ‬ ‫ب‬ ‫وذھ‬ ‫ذھم‬ ‫فأخ‬،‫دفون‬ ‫م‬ ‫نجقه‬ ‫وص‬ ‫ه‬ ‫كل‬ ‫ه‬ ‫بملبوس‬ ‫واذا‬‫ي‬‫ن‬‫ى‬ ‫ف‬
‫التراب‬.
‫ور‬ ‫وه‬‫فعرف‬ ‫ورأوه‬ ‫وه‬‫فطلع‬‫ؤ‬‫ه‬‫فرس‬ ‫ا‬‫ا‬ً‫ف‬‫واق‬‫ان‬‫المك‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫عن‬،‫ه‬‫ب‬ ‫ايقنوا‬‫ف‬
‫وھ‬‫و‬‫ر‬ ‫ينك‬.‫ول‬ ‫ويق‬:‫ش‬ ‫دروي‬ ‫ل‬ ‫رج‬ ‫ا‬ ‫أن‬،ّ‫د‬ ‫تص‬ ‫ف‬ ‫كي‬‫ذ‬ ‫ھ‬ ‫قوا‬‫ه‬‫ذاب‬ ‫الك‬،
‫انظروا‬‫إلى‬‫حال‬‫ى‬.
‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫تحيروا‬ ‫ا‬‫فى‬‫لھم‬ ‫قال‬ ‫أمره‬‫عل‬‫ى‬‫بال‬‫ى‬:‫ر‬ ‫أقطع‬ ‫أنا‬‫أ‬‫به‬ ‫وأذھب‬ ‫سه‬‫ى‬‫إل‬
‫ه‬‫يعرف‬ ‫فانه‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬،‫و‬‫ھ‬ ‫ن‬‫يك‬ ‫م‬‫ل‬ ‫اذا‬‫و‬‫ون‬‫يك‬ ّ‫ال‬‫وا‬‫رأس‬‫ى‬‫ن‬‫ع‬ ‫وض‬‫ع‬
‫رأسه‬.‫وضرب‬ ‫سيفه‬ ‫وجذب‬‫اطاح‬ ‫ه‬‫رأسه‬،‫وأخذھا‬‫فى‬‫مخال‬‫ة‬،‫وقال‬‫لھم‬:
‫و‬ ‫أنا‬‫ّاك‬‫ي‬‫ا‬‫م‬‫إلى‬‫باشا‬ ‫اياس‬.‫لبسه‬ ‫معھم‬ ‫وأخذوا‬‫و‬‫حصان‬‫ه‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫بين‬ ‫وقفوا‬ ‫ا‬‫يد‬‫ى‬‫ا‬‫االغ‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫دم‬‫تق‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫اس‬‫اي‬،‫ا‬‫بم‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ر‬‫وأخب‬
‫وقع‬‫له‬.
‫لھم‬ ‫فقال‬:ّ‫ت‬‫ح‬ ‫رأس‬‫ال‬ ‫اتوا‬‫ھ‬‫ى‬‫انظرھ‬‫ا‬،‫ة‬‫المعرف‬ ‫ة‬‫غاي‬ ‫ه‬‫أعرف‬ ‫ا‬‫آن‬،‫ف‬‫ا‬‫لم‬
‫و‬‫ضعوھ‬‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ا‬‫و‬‫تأملھ‬‫ا‬،‫ف‬‫رأس‬ ‫ھذا‬ ‫قال‬‫الغزالى‬‫شك‬ ‫ال‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫لھم‬ ‫قال‬:ّ‫ال‬ ‫أين‬‫ذ‬‫ى‬ّ‫دل‬‫عليه‬ ‫كم‬‫؟‬.‫فقالوا‬:‫الرجل‬ ‫ھذا‬.‫عن‬ ‫فسأله‬‫خبر‬‫ه‬.
‫فأخبره‬‫فعل‬ ‫ما‬ ‫بجميع‬‫الغزالى‬.
‫ه‬ ‫علي‬ ‫ع‬ ‫خل‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫فعن‬،‫نجق‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫أمي‬ ‫ه‬ ‫وعمل‬،‫يد‬ ‫س‬ ‫ذلك‬ ‫وك‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬
‫قرقماس‬.
‫وقع‬ ‫ما‬ ‫أغرب‬ ‫ومن‬‫فى‬]‫يوم‬[‫قتل‬‫ه‬،‫رجل‬ ‫وقف‬‫فى‬‫األزھر‬ ‫الجامع‬ ‫باب‬،
‫اد‬ ‫ون‬‫ى‬‫أعل‬ ‫ب‬‫ى‬‫وته‬ ‫ص‬:‫ة‬ ‫جماع‬ ‫ا‬ ‫ي‬،ّ‫ان‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫وم‬ ‫الي‬ ‫ل‬ ‫قت‬،‫ان‬‫م‬‫ا‬
ّ‫د‬‫تص‬‫قو‬‫ان‬،‫ى‬‫اليوم‬ ‫ھذا‬ ‫تاريخ‬ ‫اكتبوا‬.‫قال‬ ‫كما‬ ‫فكان‬.
١٣٥
‫رأس‬ ‫قطع‬‫الغزالى‬
‫مض‬ ‫فما‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬‫قال‬ ‫أيام‬‫يل‬‫و‬‫ج‬‫أ‬‫باشا‬ ‫اياس‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫أوالقية‬ ‫ت‬‫ى‬‫إل‬‫خاير‬‫ك‬‫ب‬
‫ك‬ ‫مل‬‫را‬ ‫اآلم‬‫ع‬ ‫وق‬ ‫ا‬ ‫بم‬ ‫ر‬ ‫مص‬،‫وان‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫ه‬ ‫رأس‬ ‫ت‬ ‫قطع‬‫ى‬ ‫ف‬‫وم‬ ‫الي‬
‫الفالن‬‫ى‬،‫ر‬ ‫العاش‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ھر‬ ‫ش‬‫رين‬ ‫وعش‬ ‫بع‬ ‫س‬ ‫نة‬ ‫س‬ ‫رام‬ ‫الح‬ ‫ة‬ ‫الحج‬ ‫ذ‬
‫وتسعما‬‫ي‬‫ة‬)٢٩٨(.
ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬‫رأس‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫أرس‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫اس‬ ‫اي‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ليمان‬ ‫س‬ ‫لطان‬
‫األوالقية‬،ّ‫س‬‫لل‬ ‫رور‬‫الس‬ ‫ل‬‫وحص‬ ‫بالد‬‫ال‬ ‫ت‬‫فزين‬ّ‫م‬‫ث‬ ‫لطان‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫أرس‬‫لطان‬
‫عل‬ ‫وشكره‬ ‫باشا‬ ‫الياس‬ ‫الجواب‬‫ى‬‫فعل‬ ‫ما‬،‫ن‬‫م‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫يمكن‬ ‫بأال‬ ‫وأمره‬
‫ايذ‬]‫اء‬[ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫أحد‬‫ا‬‫عاي‬،‫عل‬ ‫دود‬‫الح‬ ‫ة‬‫باقام‬ ‫أمره‬‫وي‬‫ى‬‫رع‬‫الش‬ ‫ه‬‫الوج‬‫ى‬،
‫ينصف‬ ‫وان‬‫فى‬‫أحكامه‬‫إلى‬‫أخره‬.
ّ‫م‬‫وأ‬‫خاير‬ ‫ا‬‫بك‬،‫فانه‬‫ل‬‫قت‬ ‫ه‬‫بلغ‬ ‫لما‬‫ى‬‫الغزال‬‫وأوص‬ ‫ه‬‫عيش‬ ‫در‬‫تك‬‫ى‬‫ق‬‫وأعت‬
‫مماليكه‬/١١٧/.
‫فقالت‬‫له‬‫زوجته‬:‫وتبق‬ ‫رأسك‬ ‫تعيش‬‫ى‬.ّ‫م‬‫تس‬ ‫وكانت‬‫ى‬‫ك‬‫بي‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫د‬‫خون‬
)٢٩٩(ّ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫وج‬‫ب‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫ر‬ ‫الناص‬ ‫ك‬ ‫المل‬ ‫ه‬ ‫قبل‬ ‫ا‬ ‫ھ‬‫ا‬ ‫قايتب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬‫ى‬،‫ت‬ ‫وبقي‬
‫عازب‬‫ه‬ّ‫د‬‫م‬‫سلطنة‬ ‫ة‬‫الغورى‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطنة‬‫ى‬‫إل‬‫ول‬‫ت‬ ‫أن‬‫ى‬‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬‫ذھا‬‫فأخ‬
‫و‬‫تزوج‬‫ب‬‫ھا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ل‬ ‫ه‬‫يس‬‫ك‬‫ا‬‫ن‬‫ى‬‫ف‬‫ال‬‫تات‬‫س‬)٣٠٠(‫خم‬‫اص‬]‫خ‬‫أس‬‫ى‬[‫ى‬‫ف‬ ‫ا‬‫منھ‬
‫عصرھا‬.
‫ت‬‫وكان‬‫ه‬ّ‫د‬‫ج‬‫كاتب‬‫ه‬ّ‫م‬‫تس‬ ‫دارتھا‬‫خازن‬‫ى‬‫اى‬‫دولتب‬.‫فقال‬‫ـ‬]‫ت‬[‫ا‬‫لھ‬:‫ين‬‫ب‬ ‫ان‬
‫عمر‬‫بك‬ ‫خاير‬‫وعمره‬]‫عمر‬ ‫اى‬‫الغزالى‬[ّ‫د‬‫م‬‫سنة‬ ‫ة‬،‫كذلك‬ ‫فكان‬.ّ‫م‬‫ت‬ ‫فما‬
ّ‫ال‬‫ا‬ ‫العام‬‫خاير‬ ‫مات‬ ‫وقد‬‫الجمر‬ ‫بفرخ‬ ‫بك‬)٣٠١(،‫ودفن‬‫ب‬‫الت‬ ‫تربته‬‫ى‬‫ا‬‫عمرھ‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ق‬ ‫طري‬‫د‬ ‫عن‬‫وزير‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ب‬)٣٠٢(،‫وھ‬‫ى‬‫اآلن‬ ‫ة‬ ‫المعروف‬
‫بالخيربكية‬.
ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وكانت‬‫صراخه‬ ‫تسمع‬ ‫اس‬‫ى‬‫ف‬‫وھ‬ ‫ر‬‫القب‬‫و‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫يح‬‫يص‬‫ى‬‫اس‬‫الن‬ ‫جت‬‫ض‬
‫ذلك‬ ‫من‬.
‫وكان‬‫ت‬‫ر‬‫اعتب‬ ‫ن‬‫لم‬ ‫رة‬‫عب‬ ‫ه‬‫موت‬،‫ا‬‫بأھلھ‬ ‫ل‬‫تفع‬ ‫دنيا‬‫ال‬ ‫ذا‬‫وھك‬،‫فھني‬ً‫ئ‬‫ن‬‫لم‬ ‫ا‬
‫عنھا‬ ‫أعرض‬،‫باليسير‬ ‫منھا‬ ‫وقنع‬،‫ه‬‫بال‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫وترك‬‫ر‬‫الكثي‬،ً‫ب‬‫فت‬‫م‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ا‬‫ن‬
ّ‫د‬‫غ‬ ‫دنيا‬‫ارة‬ّ‫ر‬‫غ‬‫اره‬،‫وك‬‫فى‬‫ب‬‫ال‬‫وتع‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬‫ى‬:)‫الحي‬ ‫رنكم‬‫تغ‬ ‫ال‬‫ف‬‫و‬‫ة‬
]‫الحياة‬[ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬(...‫األيه‬.
١٣٦
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫شرع‬ ‫عليه‬ ‫ﷲ‬ ‫رحمة‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬‫فى‬ّ‫ج‬‫التو‬‫ه‬‫ى‬‫إل‬‫ز‬‫الغ‬‫اة‬‫ى‬‫ف‬
‫ﷲ‬ ‫بيل‬ ‫س‬‫ى‬ ‫إل‬‫ذ‬‫أخ‬‫رة‬ ‫جزي‬‫ر‬‫دو‬‫س‬)٣٠٣(.ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫ھ‬‫م‬‫ان‬ ‫ك‬‫وا‬‫و‬ ‫ق‬‫ى‬‫وزاد‬ ‫ھم‬ ‫بأس‬
‫ادھم‬ ‫فس‬،‫وا‬‫تال‬ ‫ش‬‫ت‬‫د‬ ‫بع‬ ‫ھم‬ ‫رؤس‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وت‬ ‫م‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫ه‬ ‫بموت‬ ‫وا‬ ‫وفرح‬
ً‫ح‬‫فر‬ً‫د‬‫شدي‬ ‫ا‬‫ا‬،‫وطمعوا‬‫فى‬‫لمين‬‫المس‬ ‫الد‬‫ب‬ ‫ذ‬‫أخ‬،‫ال‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫ھم‬‫نفوس‬ ‫دثتھم‬‫وح‬
‫عليه‬ ‫لھم‬ ‫قدرة‬،‫وظنوا‬‫ب‬ّ‫أن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ولده‬‫سليمان‬ ‫لطان‬‫له‬ ‫قدرة‬ ‫ال‬‫عل‬‫ى‬‫رب‬‫ح‬
‫وال‬‫ره‬ ‫غي‬ ‫ه‬ ‫ل‬،‫أظھرﷲ‬ ‫ف‬‫بحانه‬ ‫س‬‫و‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫م‬‫دل‬ ‫الع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫و‬‫اف‬ ‫األنص‬
‫و‬‫وق‬‫يف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫الخير‬،‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ة‬‫فرحم‬‫ا‬‫لى‬‫عة‬‫واس‬ ‫ة‬‫رحم‬ ‫ه‬‫علي‬‫و‬‫عل‬‫ى‬‫داده‬‫اج‬
ّ‫ك‬‫الم‬‫رمين‬‫و‬‫ابنايه‬]‫ابناءه‬[ّ‫الط‬‫اھرين‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫ﷲ‬ ‫رحمه‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫خر‬‫بنفسه‬ ‫ج‬‫إلى‬‫رودوس‬ ‫ذ‬‫اخ‬،‫ﷲ‬ ‫تح‬‫فف‬‫بحانه‬‫س‬
‫و‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫بأخذھا‬.
‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫د‬‫ق‬‫ﷲ‬ ‫ه‬‫رحم‬ ‫لطان‬‫ة‬‫راي‬ ‫ر‬‫بمص‬ ‫را‬‫األم‬ ‫ك‬‫مل‬ ‫ك‬‫لخيرب‬ ‫ل‬‫ارس‬
ّ‫ق‬‫الع‬‫اب‬)٣٠٤(،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ص‬ ‫ﷲ‬ ‫ول‬‫رس‬ ‫يدنا‬ ‫س‬ ‫ات‬ ‫راي‬ ‫ن‬‫م‬‫ﷲ‬ ‫لوات‬‫و‬‫المه‬ ‫س‬
‫ه‬ ‫علي‬‫و‬‫عل‬‫ى‬‫اء‬ ‫األنبي‬ ‫ع‬ ‫جمي‬‫و‬‫لين‬ ‫المرس‬،]‫ف‬[‫ل‬ ‫ارس‬]‫ك‬ ‫خيربي‬[‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫مص‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫و‬‫ر‬ ‫مص‬ ‫باب‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬]ً‫ة‬‫ر‬ ‫كبي‬ ‫ًا‬‫د‬‫دا‬ ‫اع‬[‫و‬‫زھم‬ ‫جھ‬‫ى‬ ‫ف‬
‫نح‬‫و‬‫مركب‬ ‫العشرين‬.
‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ّ‫د‬‫ج‬‫لطان‬‫سليمان‬‫فى‬‫رودس‬ ‫محاصرة‬)٣٠٥(،‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫ملك‬ ‫عجز‬ ‫ا‬‫ھا‬‫و‬‫علم‬
‫عل‬ ‫له‬ ‫قدرة‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫ذلك‬،‫ور‬ ‫ة‬‫ورق‬ ‫كتب‬‫م‬‫ى‬‫ا‬‫بھ‬‫ى‬‫ف‬‫ود‬‫ع‬/١١٨/‫اب‬‫نش‬
)٣٠٦(،‫القوس‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ورم‬،‫ت‬ ‫فوقع‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬‫اق‬ ‫وط‬‫ا‬ ‫باش‬ ‫د‬ ‫احم‬‫وزير‬ ‫ال‬)٣٠٧(،
‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫ر‬‫بمص‬ ‫ك‬‫خايرب‬ ‫وت‬‫م‬ ‫د‬‫بع‬ ‫لطن‬‫تس‬ ‫كان‬‫و‬‫ر‬ ‫ت‬‫قطع‬‫أ‬‫ه‬‫س‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬
‫ذھا‬‫اخ‬ ‫ة‬‫الورق‬ ‫ت‬‫وقع‬‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬‫و‬‫لھا‬‫اوص‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫أمر‬‫ف‬ ‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬
‫بقرأتھا‬،‫األمان‬ ‫يريد‬ ‫ردوس‬ ‫ملك‬ ّ‫ان‬ ‫مضمونھا‬ ‫فمن‬‫لنفسه‬‫و‬‫ماله‬‫و‬‫عياله‬
‫و‬‫ا‬‫والده‬،‫فأقتض‬‫ى‬‫الرأ‬‫ى‬‫فى‬‫األمان‬ ‫يعطوه‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫و‬‫يذھب‬‫إلى‬‫اء‬‫ش‬ ‫ث‬‫حي‬،
‫و‬‫طلب‬ ‫كما‬ ‫فعل‬ ‫قد‬‫و‬‫ذھب‬‫و‬‫برعاياھا‬ ‫البلد‬ ‫ترك‬.
‫نزل‬ ‫ثم‬]ّ‫س‬‫ال‬‫سليمان‬ ‫لطان‬[‫مالطه‬ ‫جزيرة‬ ‫علي‬)٣٠٨(،‫و‬‫عنوة‬ ‫اخذھا‬‫و‬‫اقام‬
‫بھا‬،‫و‬‫ھ‬‫ى‬‫إلى‬‫اآلن‬‫فى‬‫يدھم‬.
‫و‬‫نرجع‬‫إلٮ‬‫الحديث‬ ‫سياق‬.
‫الراو‬ ‫قال‬‫ى‬:‫األ‬ ‫ملك‬ ّ‫ان‬‫خاير‬ ‫مرا‬‫بك‬‫ول‬‫ت‬ ‫ات‬‫م‬ ‫ا‬‫لم‬‫ى‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ده‬‫بع‬‫ى‬
‫كوزلجه‬‫باشا‬ ‫قاسم‬)٣٠٩(،‫لين‬ ‫عنده‬ ‫وكان‬‫فى‬‫حكمه‬،‫ان‬‫وك‬‫م‬‫يس‬ ‫ل‬‫رج‬‫ى‬
١٣٧
‫جانم‬‫والبھنسا‬ ‫الفيوم‬ ‫كاشف‬‫و‬‫ك‬‫خايرب‬ ‫ة‬‫جماع‬ ‫من‬ ‫كان‬،‫و‬‫ل‬‫قاب‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫د‬‫ق‬
ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫و‬‫الفيوم‬ ‫كشف‬ ‫اعطاه‬‫ى‬‫إل‬‫وت‬‫يم‬ ّ‫ان‬،‫و‬‫ان‬‫ك‬ ً‫ا‬‫ايض‬‫ف‬‫كاش‬
ّ‫المحل‬‫ة‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫ل‬‫رج‬‫ى‬ّ‫الط‬ ‫ال‬‫اين‬‫ل‬‫وي‬]ّ‫ال‬‫و‬‫المح‬ ‫ه‬‫خاير‬ ‫ة‬‫ل‬‫نجق‬‫الص‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ك‬‫ب‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫واله‬ ‫الذى‬‫سليم‬ ‫لطان‬[‫و‬ّ‫ال‬ ‫ھما‬‫بن‬ ‫حسن‬ ‫قتلوا‬ ‫ذين‬‫مرعى‬‫و‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫ن‬‫اب‬‫ه‬
‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫شكر‬.
‫جانم‬ ‫فاتفق‬‫و‬‫اينال‬)٣١٠(‫عل‬ ‫ھذا‬‫ى‬‫العصيان‬،‫و‬ّ‫و‬‫س‬‫ة‬‫الخبيث‬ ‫نفوسھم‬ ‫لھم‬ ‫لت‬
‫و‬‫ال‬ ‫الرج‬ ‫ات‬ ‫قوم‬ ‫وا‬ ‫يقوم‬ ‫م‬ ‫ھ‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫رة‬ ‫القاص‬ ‫ولھم‬ ‫عق‬‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫المملك‬ ‫ذوا‬ ‫يأخ‬
ّ‫ر‬‫األ‬‫وام‬‫ال‬ ‫وق‬‫و‬‫ا‬:‫ات‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫و‬ّ‫م‬‫ا‬،‫غير‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ول‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ه‬ ‫ابن‬ ‫ا‬
‫و‬‫ل‬‫و‬‫اه‬‫حاربن‬ ‫بنفسه‬ ‫جاءنا‬‫و‬‫رناه‬‫كس‬،‫و‬ّ‫ر‬‫غ‬‫ان‬‫األم‬ ‫تھم‬‫ى‬‫و‬‫الوا‬‫ق‬:‫رك‬‫نت‬ ‫ال‬
‫الفرسان‬ ‫مالقاة‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫التركمان‬ ‫لھذه‬ ‫المملكة‬.
‫ال‬ ‫الرج‬ ‫اش‬ ‫اوب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫در‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫واح‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫فجم‬‫و‬‫اروا‬ ‫س‬‫ى‬ ‫إل‬
ّ‫ش‬‫ال‬‫رقية‬‫ى‬ ‫ف‬‫رة‬ ‫كثي‬ ‫وع‬ ‫جم‬،‫ا‬ ‫خبرھم‬ ‫ل‬ ‫فوص‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫الباش‬،‫ع‬ ‫جمي‬ ‫ع‬ ‫فجم‬
‫اكر‬ ‫العس‬‫و‬‫ناجق‬ ‫الس‬‫و‬‫ه‬ ‫بنفس‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫رد‬ ‫يج‬ ّ‫ان‬ ‫د‬ ‫قص‬،‫القاض‬ ‫ع‬ ‫فطل‬‫ى‬،
‫بركات‬‫موس‬ ‫بن‬‫ى‬‫إلى‬‫مصط‬ ‫عند‬‫فى‬‫باشا‬)٣١١(،‫و‬‫تول‬ ‫قد‬ ‫كان‬‫ى‬‫م‬‫قاس‬ ‫بعد‬
‫ا‬ ‫باش‬،‫و‬‫ال‬ ‫ق‬:‫ًا‬‫د‬ ‫اب‬ ‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ّ‫م‬ َ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫التحم‬ ‫ا‬ ‫الباش‬ ‫ا‬ ‫ياموالن‬‫و‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫زم‬ ‫الت‬ ‫ا‬ ‫ان‬
‫باألمان‬ ‫لحضورھم‬،‫تر‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫ل‬‫افع‬ ‫ديك‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫صاروا‬ ‫فاذا‬‫د‬‫ي‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬
‫الباشا‬:‫تقول‬ ‫ما‬ ‫ا‬ّ‫ق‬‫ح‬‫؟‬.‫عل‬ ‫نعم‬ ‫قال‬ّ‫ى‬‫ذلك‬،‫و‬‫ان‬‫باألم‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫كتا‬ ‫لھم‬ ‫اكتب‬ ‫لكن‬
‫و‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫احل‬‫ونھم‬ ‫تخ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬،‫و‬‫الكالم‬ ‫ب‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ل‬ ‫ادخ‬ ‫ا‬ ‫ان‬،‫و‬‫م‬ ‫لھ‬ ‫ن‬ ‫احس‬
]‫ال‬[‫اره‬ ‫عب‬،‫اوعون‬ ‫ط‬ ّ‫أن‬ ‫ف‬‫ى‬/١١٩/‫و‬‫ّھم‬‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬‫كفي‬ ‫اؤا‬ ‫ج‬،‫و‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫وا‬ ‫اب‬ ّ‫ان‬
‫عليه‬ ‫ل‬ّ‫و‬‫مع‬ ‫انت‬ ‫ما‬ ‫افعل‬.‫له‬ ‫قال‬:‫معقول‬.
ً‫ب‬‫كتا‬ ‫لھم‬ ‫فكتب‬‫ا‬‫و‬‫موس‬ ‫بن‬ ‫بركات‬ ‫اخذه‬‫ى‬‫و‬‫يھم‬‫ال‬ ‫ذھب‬،ّ‫م‬‫فل‬‫م‬‫بھ‬ ‫ع‬‫اجتم‬ ‫ا‬
‫اينال‬ ‫له‬ ‫قال‬:‫؟‬ ‫ات‬‫برك‬ ‫ى‬‫قاض‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ه‬‫حاج‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ك‬‫جاب‬ ‫ما‬.‫ال‬‫ق‬:‫ت‬‫جي‬‫ى‬‫ف‬
‫عسير‬ ‫امر‬‫و‬‫يسر‬ ‫العسر‬ ‫يكون‬ ‫الـله‬ ‫شاء‬ ّ‫ان‬.‫و‬‫الكالم‬ ‫ّع‬‫ج‬‫يس‬ ‫اخذ‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬
‫ال‬ ‫اين‬:‫ر‬ ‫الكثي‬ ‫الم‬ ‫الك‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫رك‬ ‫ات‬‫و‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ى‬‫ت‬ ‫جي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬‫ى‬‫ئ‬ ‫ش‬.‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬:
‫ماجيت‬ ‫لك‬ ‫سأذكر‬‫فيه‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫رف‬‫اع‬ ‫ا‬‫ان‬،‫د‬‫تري‬ ‫ك‬‫أن‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ا‬ّ‫ي‬‫ل‬ ‫ت‬‫جي‬ ‫ا‬‫م‬
‫بيننا‬ ‫الصلح‬‫و‬‫الباشا‬ ‫بين‬،‫و‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫تخادعنا‬ ّ‫ان‬ ‫تريد‬‫ى‬‫نقابله‬‫و‬‫يقتلنا‬،‫و‬‫ير‬‫تص‬
‫ر‬‫ياحض‬ ‫ب‬‫ياكل‬ ‫ًا‬‫ر‬‫كو‬‫مش‬ ‫ًا‬‫د‬‫و‬‫محم‬ ‫عنده‬ ‫انت‬‫ى‬‫ه‬‫الفراعن‬ ‫ياس‬‫س‬ ‫ة‬‫ياذري‬.
‫موس‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫اف‬‫خ‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫ى‬‫و‬‫ذ‬‫اخ‬‫ى‬‫ف‬‫الم‬‫الك‬ ‫ين‬‫ل‬‫و‬‫ة‬‫المخادع‬‫و‬‫ق‬‫التمل‬
‫له‬ ‫وقال‬:‫ط‬ ‫امير‬ ‫يا‬‫روحك‬ ‫ول‬‫و‬‫الذ‬ ‫المرسوم‬ ‫اسمع‬‫ى‬‫به‬ ‫جيتك‬،‫و‬‫فيه‬ ‫ما‬
‫الحلف‬ ‫من‬‫و‬ّ‫المغل‬ ‫األيمان‬‫ظة‬،‫و‬‫الذ‬ ‫األمان‬‫ى‬‫ط‬‫مص‬ ‫م‬‫لك‬ ‫ل‬‫ارس‬‫فى‬‫ا‬‫باش‬.
١٣٨
‫عل‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غض‬ ‫ال‬ ‫اين‬ ‫ازداد‬‫ف‬‫ى‬‫ب‬‫غض‬،‫ه‬ ‫علي‬ ‫ق‬‫زع‬ ‫م‬ ‫ث‬‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫املعون‬ ‫ي‬
‫كله‬ ‫عمرك‬ ‫عشت‬‫فى‬‫ه‬‫الجراكس‬ ‫ر‬‫خي‬‫و‬ً‫ال‬‫و‬‫رس‬ ‫أتيھم‬‫ت‬ ‫اآلن‬ ‫رت‬‫ص‬‫ن‬‫م‬
‫الوجه‬ ‫اسود‬ ‫يا‬ ‫نا‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫ولد‬ ‫يا‬ ‫اعدايھم‬،‫د‬‫الع‬ ‫يعمل‬ ‫ايش‬‫و‬‫ى‬‫ف‬‫در‬‫ق‬ ‫اذا‬ ‫ه‬ّ‫و‬‫د‬‫ع‬
‫عليه‬‫علينا‬ ‫بالحيلة‬ ‫اليھم‬ ‫تتقرب‬ ّ‫ان‬ ‫تريد‬ ‫جيتنا‬ ‫انما‬ ‫؟‬.‫ديروا‬‫ي‬ ّ‫ان‬‫ب‬ ‫ر‬‫ام‬ ‫ثم‬
‫ا‬‫كتاف‬‫ات‬‫ه‬‫بعد‬‫أن‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ت‬‫الثياب‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما‬ ‫زعوا‬‫و‬‫ا‬ً‫ي‬‫حاف‬ ‫ة‬‫الخيم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اخرجوه‬
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫مكشوف‬‫اس‬.‫ث‬ّ‫م‬‫اينال‬ ‫قال‬:‫و‬‫ﷲ‬‫ر‬ ‫يقطع‬ ‫لم‬‫أ‬‫ب‬‫الكل‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ب‬‫كل‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ك‬‫س‬
‫بيد‬ ‫انا‬ ّ‫ال‬‫ا‬‫ى‬.‫وض‬‫رب‬‫ه‬‫أ‬ ‫ضربة‬‫بھا‬ ‫زال‬‫رأسه‬‫جسده‬ ‫عن‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬‫عل‬ ‫قدم‬ ‫جانم‬ ‫األمير‬‫ى‬‫اينال‬ ‫األمير‬‫فى‬‫ثان‬‫ى‬‫يوم‬‫و‬‫جر‬ ‫بما‬ ‫اخبره‬‫ى‬،
‫و‬‫بيده‬ ‫موسي‬ ‫ابن‬ ‫قتل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬،‫له‬ ‫فقال‬:‫فعلت‬ ‫ما‬ ‫نعم‬،‫ّة‬‫ي‬‫عوان‬ ‫رأس‬ ‫كان‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فأ‬
ّ‫د‬‫ال‬‫يوان‬.‫ر‬‫األمي‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫ة‬‫الشراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫بمص‬ ‫ذين‬ّ‫ال‬ ‫را‬‫األم‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫أله‬‫س‬ ‫م‬‫ث‬
‫ف‬ ‫الناش‬ ‫ك‬ ‫رزم‬‫و‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ك‬ ‫ردب‬‫و‬‫عل‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ى‬‫ودون‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫دوادارى‬ ‫ال‬
‫و‬‫زيد‬ ‫ابا‬ ‫األمير‬‫و‬‫اط‬‫دمي‬ ‫ب‬‫ناي‬ ‫ارس‬‫ف‬ ‫ر‬‫األمي‬‫و‬‫ذين‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رة‬‫كثي‬ ‫ة‬‫جماع‬
‫ا‬‫ش‬ ‫ت‬‫قتل‬ ‫ين‬‫ح‬ ‫من‬ ‫مخفيين‬ ‫كانوا‬‫د‬‫بك‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫ا‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫لطان‬‫ى‬،‫و‬‫روا‬‫ظھ‬
‫فى‬‫خيربك‬ ‫ايام‬/١٢٠/ّ‫س‬‫ال‬ ‫رواح‬ ‫د‬‫بع‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬،‫و‬‫ذ‬‫بأخ‬ ‫الھم‬‫ام‬ ‫ت‬‫تطمع‬
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫يد‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ي‬‫ثان‬ ‫البالد‬‫وم‬.
‫و‬‫ا‬ ‫كان‬‫لميعاد‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫بأقليم‬ ‫يجتمعوا‬ ‫ان‬ ‫بينھم‬‫رقية‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ن‬‫م‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫األمير‬ ‫جأ‬ ‫ا‬
ّ‫ي‬‫الف‬‫وم‬‫و‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وع‬‫الجم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫التم‬ ‫وقد‬ ‫اينال‬ ‫باألمير‬ ‫اجتمع‬
‫و‬‫كثير‬ ‫شئ‬ ‫العرب‬ ‫من‬.
‫و‬‫قد‬‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫يجم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫با‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫اتبوا‬‫ك‬ ‫رھم‬‫ذك‬ ‫تقدم‬ ‫الذين‬ ‫األمرا‬ ‫كانت‬
‫ه‬ ‫علي‬ ‫در‬ ‫يق‬‫و‬‫أت‬ ‫ي‬‫ى‬‫ى‬ ‫إل‬‫رقية‬ ‫الش‬،‫و‬‫ون‬ ‫يخرج‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫ه‬ ‫الي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ھم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ك‬ ‫فة‬ ‫ص‬
‫قتاله‬ ‫يريدون‬،‫سواء‬ ‫كلھم‬ ‫يكونون‬ ‫يجتمعونه‬ ‫فلما‬.
‫جانم‬ ‫فاقام‬‫و‬ّ‫ش‬‫بال‬ ‫اينال‬ّ‫د‬‫م‬ ‫رقية‬ّ‫ي‬‫ا‬ ‫ة‬‫د‬‫اح‬ ‫أتھم‬‫ي‬ ‫م‬‫فل‬ ‫ام‬،‫انم‬‫ج‬ ‫ي‬‫عل‬ ‫عب‬‫فص‬
‫ذلك‬‫و‬‫ال‬‫ألين‬ ‫ال‬‫ق‬:ّ‫ر‬‫غ‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ا‬‫قومن‬ ّ‫ان‬‫ا‬‫بن‬ ‫وا‬‫و‬ّ‫د‬‫ق‬‫وت‬‫للم‬ ‫مونا‬‫و‬‫اموا‬‫اق‬‫ى‬‫ف‬
ّ‫ن‬‫مطمي‬ ‫ين‬‫امن‬ ‫ارھم‬‫دي‬‫ين‬،‫و‬‫ا‬ ‫ا‬‫ذكرن‬ ‫روا‬‫اج‬ ‫اذا‬ ‫ھم‬‫لبعض‬ ‫ون‬‫يقول‬‫ا‬‫غلبن‬ ّ‫ن‬
‫معنا‬ ‫كانوا‬‫و‬‫ا‬‫لن‬ ‫ما‬ ‫لھم‬‫و‬‫ا‬‫علين‬ ‫ا‬‫م‬ ‫يھم‬‫عل‬،‫و‬‫ا‬‫اخوانن‬ ‫انوا‬‫ك‬‫و‬‫ركاينا‬‫ش‬‫ى‬‫ف‬
ّ‫ز‬‫ع‬‫نا‬‫و‬‫رزقنا‬‫و‬‫دولتنا‬،‫و‬‫غلبنا‬ ّ‫ان‬‫او‬‫ّا‬‫ر‬‫ب‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫ا‬‫ھلكن‬]‫ء‬[‫عل‬ ‫ين‬‫امن‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬‫ى‬
‫انفسھم‬،‫و‬ّ‫س‬‫يتأ‬ ‫عندھم‬ ‫ما‬ ‫غاية‬‫علينا‬ ‫فوا‬،‫و‬‫د‬‫بع‬ ‫ا‬‫علين‬ ‫فھم‬‫تأس‬ ‫ا‬‫ينفعن‬ ‫ش‬‫اي‬
‫ھالكنا‬.
‫اينال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫و‬‫اكاب‬ ‫من‬ ‫حضر‬ ‫من‬ ‫جميع‬‫رھم‬:‫و‬‫دقت‬‫ص‬ ‫قد‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫الـله‬‫ى‬‫ف‬
‫قلته‬ ‫ما‬ ‫جميع‬.
١٣٩
‫لھم‬ ‫فقال‬:‫ا‬ً‫ي‬‫را‬ ‫م‬‫لك‬ ‫اضربوا‬.‫ه‬‫ل‬ ‫الوا‬‫فق‬:‫بق‬ ‫يس‬‫ل‬‫ى‬‫رب‬‫الح‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫را‬ ‫ا‬‫لن‬
‫و‬‫القتال‬،‫لنا‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ا‬‫و‬‫علينا‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ا‬.‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫فوافقھم‬.
‫و‬ّ‫م‬‫ا‬‫مصط‬ ‫ا‬‫فى‬‫العسكر‬ ‫بتجھيز‬ ‫امر‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫باشا‬.‫موس‬ ‫قرا‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫ل‬ّ‫و‬‫فأ‬‫ى‬
‫ة‬‫اليكيجري‬ ‫ا‬‫اغ‬)٣١٢(‫و‬‫ا‬‫اغ‬ ‫ليمان‬‫س‬‫التف‬‫ة‬‫كجي‬،‫و‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫يرس‬ ‫م‬‫ل‬
‫دا‬ ‫اب‬ ‫د‬ ‫اح‬،‫و‬‫كر‬ ‫عس‬ ‫ز‬ ّ‫ھ‬‫ج‬‫و‬‫دة‬ ‫عدي‬ ‫ة‬ ‫جماع‬،‫و‬ّ‫ض‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ارس‬‫ربزانات‬
‫نح‬‫و‬‫الم‬‫أيه‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫تكثر‬‫اس‬‫اة‬‫م‬،‫وا‬‫فخرج‬‫ى‬‫ف‬‫عد‬‫س‬ ‫اعة‬‫س‬،‫و‬‫ع‬‫م‬ ‫نع‬‫اص‬
ّ‫س‬‫ال‬‫ماشيت‬ ‫عد‬]‫ماشأت‬[.
ّ‫م‬‫فل‬‫العد‬ ‫قاربوا‬ ‫ا‬‫و‬‫و‬‫عل‬ ‫بعضھم‬ ‫ينظرون‬ ‫صاروا‬‫ى‬‫بعد‬،‫ون‬‫يقول‬ ‫لوا‬‫فأرس‬
‫لجانم‬:‫فى‬‫بين‬ ‫الحرب‬ ‫غدا‬‫نا‬‫و‬‫بينك‬.‫فأجابھم‬‫إلى‬‫ذلك‬.
‫و‬‫ت‬ ‫الفريقين‬ ‫باتت‬‫ح‬‫ة‬‫الكبس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬ ‫بعضھا‬ ‫رس‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ادروا‬‫ب‬ ‫بحوا‬‫اص‬ ‫ا‬
‫إلى‬‫القتال‬‫و‬‫الطعن‬‫و‬‫زال‬‫الن‬،‫و‬‫ابرة‬‫الجب‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ل‬‫قات‬،‫و‬‫يھم‬‫عل‬ ‫ت‬‫رم‬
ّ‫ر‬‫ال‬‫ماه‬]‫النار‬[ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫الدنيا‬ ‫اظلمت‬،‫فھم‬‫فى‬ّ‫د‬‫اش‬‫ما‬‫الحرب‬ ‫من‬ ‫يكون‬،‫و‬‫د‬‫ق‬
‫انم‬‫ج‬ ‫رس‬‫ف‬ ‫عثر‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ق‬‫ش‬‫ى‬‫ف‬‫ت‬‫دخل‬ ‫األرض‬‫ه‬‫في‬ ‫ه‬‫رجل‬،‫واد‬‫الج‬ ‫قط‬‫فس‬
/١٢١/‫إلى‬‫األرض‬‫و‬‫عل‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ب‬‫اقل‬‫ى‬‫ارع‬‫فس‬ ‫ره‬‫ظھ‬‫ى‬‫إل‬‫ان‬ ‫د‬‫يري‬ ‫ام‬‫القي‬
‫ًا‬‫ب‬‫جني‬ ‫وطلب‬ ‫فتركه‬ ‫انكسرت‬ ‫قد‬ ‫الفرس‬ ‫رجل‬ ‫فوجد‬ ‫حصانه‬ ‫يركب‬‫غيره‬
ّ‫م‬‫فل‬‫عل‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫راؤه‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫رعة‬ ‫بس‬ ‫ة‬ ‫حطم‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫وا‬ ‫حطم‬ ‫فة‬
‫و‬‫ر‬‫آخ‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫حصا‬ ‫يركب‬ ّ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫ادركوه‬،‫عل‬ ‫ربه‬‫ض‬ ‫ه‬‫فجاءت‬‫ى‬‫ده‬‫وري‬ ‫ل‬‫حب‬
‫جسده‬ ‫عن‬ ‫رأسه‬ ‫اطاحت‬،‫له‬ ‫الضارب‬ ‫فأخذھا‬‫و‬‫ا‬‫رفعھ‬‫ى‬‫ف‬‫عل‬ ‫ت‬‫الوق‬‫ى‬
‫ح‬‫رم‬‫و‬‫اد‬‫ن‬‫ى‬‫ع‬‫برفي‬]‫الى‬‫ع‬[‫وته‬‫ص‬:ّ‫ل‬‫اق‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫يعص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫زاء‬‫ج‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬
ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫و‬‫يمش‬‫ى‬‫فى‬‫الظلم‬ ‫طريق‬‫و‬‫العدوان‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫نظر‬‫ذلك‬ ‫اينال‬‫و‬ّ‫ق‬‫تح‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ساعه‬ ‫فما‬ ‫جانم‬ ‫قتل‬ ‫ق‬‫ال‬‫رب‬‫ھ‬،‫و‬‫فل‬‫ى‬‫ان‬‫عن‬
‫جواده‬‫و‬‫قصد‬‫و‬‫نح‬ّ‫ز‬‫غ‬‫وو‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫وع‬‫الجم‬ ‫ت‬‫لت‬‫ى‬‫م‬‫معھ‬ ‫ت‬‫كان‬،‫و‬‫تتوا‬‫تش‬‫ى‬‫ف‬
‫واحده‬ ‫ساعة‬.‫و‬‫رب‬‫الح‬ ‫انفصل‬‫ى‬‫ف‬‫وم‬‫ي‬ ‫ف‬‫نص‬.‫و‬‫اكر‬‫العس‬ ‫ت‬‫رجع‬‫ى‬‫إل‬
‫وطلعوا‬ ‫منصورين‬ ‫مصر‬‫برأس‬‫جانم‬‫إلى‬‫مصط‬‫فى‬‫باشا‬،‫بتعليقھا‬ ‫فأمر‬
‫إلى‬‫زويله‬ ‫باب‬،‫ثم‬‫ف‬ ‫بھا‬ ‫امر‬‫لھا‬‫أرس‬‫ة‬‫اوالقي‬ ‫ع‬‫م‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬،
‫و‬‫وقع‬ ‫ما‬ ‫صورة‬ ‫له‬ ‫كتب‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫فشكره‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ذلك‬‫و‬‫ل‬‫ارس‬‫ا‬ً‫ن‬‫قفطا‬ ‫ه‬‫ل‬،
‫و‬‫رق‬‫ى‬‫الت‬ ‫العساكر‬ ‫جميع‬‫ى‬‫جانم‬ ‫قاتلت‬.
‫و‬ّ‫م‬‫ا‬‫عل‬ ‫د‬‫ألح‬ ‫يقع‬ ‫فلم‬ ‫اينال‬ ‫ا‬‫ى‬‫ره‬‫خب‬،ّ‫ن‬‫فأ‬‫ه‬‫بس‬‫ل‬ ‫اذا‬ ‫د‬‫اح‬ ‫راه‬‫ي‬ ‫ال‬‫ال‬‫ه‬‫عرقي‬
]‫ال‬‫ودة‬ ‫مرص‬[)٣١٣(.‫ط‬ ‫مص‬ ّ‫ان‬ ‫م‬ ‫ث‬‫فى‬‫ا‬ ‫باش‬‫ا‬‫تع‬ ‫يس‬ ‫لطان‬ ‫للس‬ ‫ل‬ ‫رس‬‫فى‬‫ن‬ ‫م‬
‫مصر‬ ‫ملك‬،‫ال‬‫اين‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫علي‬ ‫خاف‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فا‬،‫بس‬‫ل‬ ‫اذا‬ ‫د‬‫اح‬ ‫راه‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فأ‬
‫العرقية‬،‫فتحير‬ّ‫س‬‫ال‬‫يفعل‬ ‫فيما‬ ‫لطان‬.
١٤٠
‫و‬‫الوزير‬ ‫كان‬‫األعظم‬‫يسم‬‫ى‬‫باشا‬ ‫أحمد‬‫ذ‬‫ال‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ور‬‫اخ‬ ‫ر‬‫امي‬ ‫ان‬‫ك‬‫لطان‬
‫مصر‬ ‫فتح‬ ‫حين‬ ‫سليم‬،‫ھ‬‫و‬‫ًا‬‫ر‬‫وزي‬ ‫صار‬ ‫كان‬ ‫األخر‬،‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ان‬‫ك‬‫لطان‬
ّ‫م‬‫يس‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫اب‬‫ش‬ ‫ليمان‬‫س‬‫ى‬‫راھيم‬‫اب‬،‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬‫ك‬‫ًا‬‫د‬‫دي‬‫ش‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫ح‬ ‫ه‬‫يحب‬ ‫لطان‬،
‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫وز‬ ‫ه‬ ‫يجعل‬ ّ‫ان‬ ‫ك‬ ‫المل‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫آل‬ ّ‫ان‬ ‫ده‬ ‫اوع‬ ‫لطان‬‫ر‬ ‫ي‬‫ا‬‫م‬ ‫اعظ‬،‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫رجع‬‫فره‬‫س‬ ‫من‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬،‫رودس‬ ‫ذ‬‫اخ‬ ّ‫ان‬ ‫د‬‫بع‬،‫و‬‫رق‬‫ى‬‫اكر‬‫العس‬
‫العظم‬ ‫بالوزارة‬ ‫وعده‬ ‫بما‬ ‫ھذا‬ ‫ابراھيم‬ ‫منه‬ ‫طلب‬‫ى‬،‫بذلك‬ ‫عليه‬ ‫فأنعم‬.
‫ط‬‫لمص‬ ‫ل‬‫حص‬ ّ‫ان‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫فى‬‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫باش‬،‫و‬‫تع‬‫يس‬ ‫ل‬‫ارس‬‫فى‬‫ة‬‫والي‬ ‫ن‬‫م‬
‫ر‬ ‫مص‬،‫و‬‫عل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫درة‬ ‫الق‬ ّ‫ان‬‫ى‬‫ر‬ ‫مص‬ ‫يم‬ ‫اقل‬ ‫بط‬ ‫ض‬،‫و‬ّ‫ان‬/١٢٢/ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬
‫الباشاة‬ ‫من‬ ‫يختار‬ ‫من‬ ‫يرسل‬،‫باشا‬ ‫ابراھيم‬ ‫فأحضر‬‫و‬‫ه‬‫ل‬ ‫قال‬:‫ول‬‫تق‬ ‫ا‬‫م‬،
‫نعط‬‫لمن‬ ‫مصر‬ ‫اقليم‬ ‫ى‬‫؟‬.‫ه‬‫ل‬ ‫قال‬:‫وال‬‫م‬ ‫ا‬‫ي‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬
‫فتحھا‬ ‫عند‬ ‫والدك‬ ‫مع‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ا‬‫يعرفھ‬،‫و‬‫ا‬‫اھلھ‬ ‫رف‬‫يع‬،‫األول‬‫ف‬‫ى‬‫ا‬‫تعطيھ‬ ّ‫ان‬
‫له‬،‫رة‬‫خب‬ ‫ه‬‫ل‬ ّ‫فأن‬،‫و‬‫ه‬‫بعزل‬ ‫اطره‬‫خ‬ ‫ر‬‫انكس‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ثان‬،‫و‬‫د‬‫احم‬ ‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫ان‬‫ك‬
‫ب‬ً‫ال‬‫زو‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫اش‬،‫و‬‫ل‬ ‫ا‬ً‫و‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ار‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ّ‫ن‬‫فأ‬ ‫ا‬ ً‫ث‬‫ثال‬‫ى‬،‫و‬‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫األم‬
‫السلطان‬.
‫خروج‬]‫تمرد‬[‫الخاين‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫وب‬‫فاستص‬‫لطان‬‫و‬‫عل‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ر‬‫ام‬‫ى‬‫يم‬‫اقل‬
‫مصر‬،ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫امر‬ ‫جاء‬ ‫ا‬‫لطان‬‫إلى‬‫ًا‬‫د‬‫دي‬‫ش‬ ‫ا‬ ً‫ح‬‫فر‬ ‫فرح‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬‫و‬‫ارع‬‫س‬
‫إلى‬ّ‫ج‬‫التو‬‫اليھا‬ ‫ه‬،ّ‫م‬‫ت‬ ‫فما‬‫ث‬‫اال‬ ‫ايام‬ ‫لثة‬‫و‬‫نزل‬ ‫قد‬‫فى‬‫المراكب‬‫و‬‫ًا‬‫د‬‫قاص‬ ‫سار‬
‫ر‬‫مص‬ ‫يم‬‫اقل‬،‫و‬ً‫م‬ّ‫ل‬‫مس‬ ‫ل‬‫ارس‬‫ا‬)٣١٤(ّ‫ر‬‫الب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬)٣١٥(‫ى‬‫إل‬‫ط‬‫مص‬‫فى‬‫ا‬ ‫باش‬
‫بذلك‬،‫و‬‫نو‬‫ى‬‫العصيان‬،‫و‬‫مصر‬ ‫بملك‬ ‫يستقل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬،‫و‬‫فيه‬ ‫ما‬ ‫نفسه‬ ‫له‬ ‫سولت‬
‫ھالكھا‬‫و‬‫ھ‬‫ى‬‫تشعر‬ ‫ال‬،‫ل‬‫وص‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬ ‫يم‬‫اقل‬‫و‬‫ت‬‫تخ‬ ‫ي‬‫عل‬ ‫س‬‫جل‬
‫شرع‬ ‫مصر‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ضرب‬‫بأسمه‬ ‫كة‬‫و‬‫عل‬ ‫له‬ ‫عا‬ّ‫د‬‫بال‬ ‫امر‬‫ى‬‫المنبر‬،‫و‬‫ترك‬
ّ‫د‬‫ال‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫عا‬‫سليمان‬ ‫لطان‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫األربعة‬ ‫القضاة‬ ‫قضاة‬ ‫بأحضار‬ ‫امر‬‫و‬‫الخليفة‬‫و‬‫بايعوه‬‫و‬‫عل‬ ‫ھم‬‫ة‬‫ريب‬ ‫ى‬
ً‫ف‬‫خو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يحدث‬ ‫حادث‬ ‫من‬ ‫ا‬،‫و‬‫ذلك‬‫ك‬ ‫كان‬.‫ل‬‫بقت‬ ‫ر‬‫ام‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬‫ث‬
ّ‫ي‬‫اليكيجر‬‫ة‬،‫عمره‬ ‫فرغ‬ ‫ممن‬ ‫كثير‬ ‫خلق‬ ‫منھم‬ ‫فقتل‬،‫له‬ ‫فطنوا‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫و‬‫علموا‬
‫بع‬‫كلھم‬ ‫دخلوا‬ ‫صيانه‬‫فى‬‫الحصار‬]‫القلعة‬[‫و‬‫عليھم‬ ‫قفلوا‬،‫و‬‫اس‬‫الن‬ ‫وا‬‫منع‬
‫ه‬ّ‫و‬‫الص‬ ‫من‬ ‫للقلعة‬ ‫الطلوع‬ ‫من‬)٣١٦(‫دم‬‫تق‬ ‫ا‬‫كم‬،‫ق‬‫عن‬ ‫رب‬‫بض‬ ‫ر‬‫ام‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬‫ث‬
١٤١
‫دمياط‬ ‫نايب‬ ‫فارس‬ ‫األمير‬،‫رض‬ ‫لم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫لكون‬‫ى‬‫يطيعه‬،‫بق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫فأطاعه‬‫ى‬
‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫راء‬ ‫ام‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫و‬‫ف‬ ‫الناش‬ ‫ك‬ ‫رزم‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫و‬‫يد‬ ‫س‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ن‬ ‫ب‬
‫سودون‬‫و‬‫األمي‬‫بردبك‬ ‫ر‬‫و‬‫وم‬‫الفي‬ ‫ف‬‫كاش‬ ‫ا‬ ً‫ض‬‫اي‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫مملوك‬ ‫جانم‬ ‫األمير‬
‫الذ‬‫ى‬‫عص‬ ‫كان‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫دم‬‫تق‬ ‫كما‬ ‫واينال‬،‫و‬‫ه‬‫رأس‬ ‫ت‬‫قطع‬،‫و‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ان‬‫ك‬
‫سيده‬ ‫من‬ ‫افرس‬،‫و‬‫ح‬‫ض‬ّ‫ى‬]‫حظ‬‫ى‬[‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫عند‬.
‫و‬ّ‫م‬‫ا‬ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫ا‬‫د‬‫اح‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ه‬‫يطع‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ھم‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ف‬ ‫ة‬،‫ره‬‫عم‬ ‫رغ‬‫ف‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ل‬‫فقت‬،
‫و‬‫سلم‬ ‫من‬ ‫منھم‬ ‫سلم‬،‫قرا‬ ‫اغاتھم‬ ‫فقتل‬‫موس‬‫ى‬‫فى‬‫ار‬‫الحص‬ ‫باب‬،‫و‬‫وا‬‫طلع‬
‫عل‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ى‬‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ور‬ ‫ص‬]‫و‬[‫تھم‬ ‫جھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫يطل‬ ‫ًا‬‫د‬ ‫اح‬ ‫وا‬ ‫احرم‬،‫ت‬ ‫فأمتنع‬
/١٢٣/‫الجھة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫القلعة‬ ‫طلوع‬ ‫من‬ ‫الناس‬،‫إلى‬‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫قتل‬ ّ‫ان‬.
‫و‬‫ا‬ ‫باش‬ ‫د‬ ‫ألحم‬ ‫ة‬ ‫المبايع‬ ‫ت‬ ‫كان‬‫ى‬ ‫ف‬‫زة‬ ‫الجي‬ ّ‫ر‬ ‫ب‬‫و‬‫ل‬ ‫الخي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ع‬ ‫ربي‬ّ‫ال‬)٣١٧(،
‫و‬‫مشھوره‬ ‫قصته‬،‫وع‬‫الطل‬ ‫د‬‫قص‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ه‬‫ل‬ ّ‫م‬‫ت‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬‫اة‬‫اغ‬ ‫د‬‫فوج‬ ‫ة‬‫قلع‬
ّ‫ي‬‫اليكيجر‬‫ين‬ ‫اجمع‬ ‫م‬ ‫ھ‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫دخل‬]‫إ‬‫ل‬‫ى‬[‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ل‬ ‫داخ‬‫و‬‫وا‬ ‫قفل‬
‫ا‬ ‫ابوابھ‬،‫عل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫وا‬ ‫فطلع‬ ‫ايقوھم‬ ‫يض‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫أمر‬ ‫ف‬‫ى‬‫ل‬ ‫الجب‬]‫م‬ ‫المقط‬[
‫و‬‫بالمدافع‬ ‫عليھم‬ ‫يرموا‬ ‫صاروا‬،‫و‬‫وه‬‫ممل‬ ‫كاير‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اريز‬‫مت‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫جعلوا‬
‫تراب‬،ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫فصارت‬‫يرم‬ ‫ة‬‫ى‬‫فيقع‬ ‫عليھم‬]‫القنبر‬[)٣١٨(‫فى‬‫التراب‬.
‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫احمد‬ ‫فأمر‬‫ى‬‫ف‬‫طار‬‫الش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫مص‬‫و‬‫ر‬‫الزع‬‫و‬‫د‬‫يري‬ ‫ن‬‫م‬
‫الغنيمة‬‫و‬‫الحضوة‬]‫الحظوة‬[ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬‫يأت‬ ‫لطان‬‫ى‬‫إلى‬‫القلعة‬ ‫ظاھر‬‫و‬‫ل‬‫يقات‬
ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫طايفة‬‫ة‬،‫بالد‬‫ال‬ ‫اير‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫كثي‬ ‫ق‬‫خل‬ ‫له‬ ‫فتجمع‬‫و‬‫بالد‬‫ال‬ ‫اش‬‫اوب‬
‫و‬‫ناحية‬ ‫من‬ ‫كلب‬ ‫كل‬ ‫العباد‬،‫و‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اليكيجرية‬ ‫ضايقوا‬‫ى‬‫ي‬ ّ‫ان‬ ‫ادوا‬‫ك‬‫وا‬‫ھلك‬،
‫فتقسمت‬ّ‫ي‬‫اليكيجر‬‫ة‬،‫ل‬‫الجب‬ ‫ة‬‫جھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫القلع‬ ‫ر‬‫ظھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫يقات‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫م‬،
‫و‬‫ذ‬‫ال‬ ‫زب‬‫الع‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫يقاتل‬ ‫من‬ ‫منھم‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫اه‬‫تج‬،‫ه‬‫ميل‬‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫م‬
‫اليسار‬ ‫عرب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫يقاتل‬.‫ر‬‫كثي‬ ‫ة‬‫القلع‬ ‫ل‬‫اھ‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ارود‬‫الب‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫لكن‬،
‫و‬‫الرم‬‫ى‬‫ع‬ ‫الينقط‬ ‫ر‬ ‫كثي‬ ‫دھم‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫و‬ّ‫ال‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ة‬ ‫جھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اتلونھم‬ ‫يق‬ ‫ذين‬
‫ال‬ّ‫ر‬‫عل‬ ‫ميلة‬‫ى‬‫الناشف‬ ‫رزمك‬ ‫األمير‬ ‫السلسلة‬ ‫باب‬‫و‬‫عل‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ى‬‫ا‬‫ب‬‫ى‬‫ن‬‫ب‬
‫سودون‬‫و‬‫يليھم‬ ‫من‬،‫و‬ّ‫د‬‫اش‬ ‫كانوا‬‫قتال‬ ‫الطوايف‬‫ل‬ّ‫ي‬‫ليكيجر‬‫ة‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫رأت‬ ‫ا‬‫عليھم‬ ‫تحيلوا‬ ‫ذلك‬ ‫منھم‬ ‫ة‬‫و‬‫ن‬‫ع‬ ‫زوا‬‫عج‬ ‫ھم‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫اظھروا‬
‫القتال‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫بطلوا‬‫م‬‫ى‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫وا‬‫فظن‬‫وا‬‫ھرب‬ ‫م‬‫ھ‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ه‬‫ميل‬،‫ر‬‫األمي‬ ‫أمر‬‫ف‬
‫ا‬ ‫رزمك‬‫لناشف‬‫و‬‫حوله‬ ‫لمن‬ ‫قال‬:‫عل‬ ‫بنا‬ ‫اھجموا‬‫ى‬‫الباب‬.‫إلى‬‫وصلوا‬ ّ‫ان‬
‫اليه‬‫و‬‫بارود‬ ‫ملوه‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جرا‬ ‫اخذوا‬ ‫قد‬ ‫اليكيجرية‬ ‫فكانت‬ ‫فتحه‬ ‫ارادوا‬‫و‬‫اعطوه‬
١٤٢
‫الذخيرة‬]‫أشعلوه‬[‫و‬‫عل‬ ‫عليھم‬ ‫به‬ ‫رموا‬‫ى‬‫ًا‬‫ع‬‫جمي‬ ‫فأحرقھم‬ ‫غفله‬ ‫حين‬،‫و‬‫ما‬
‫القليل‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منھم‬ ‫سلم‬.
]‫للقلعة‬ ‫السرى‬ ‫المنفذ‬ ‫قصة‬[
ّ‫س‬‫ال‬ ‫غ‬‫بل‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ل‬‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫احم‬ ‫طان‬،‫و‬‫ف‬‫الناش‬ ‫ك‬‫رزم‬ ّ‫ان‬‫و‬‫وا‬‫احترق‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬
ّ‫ن‬‫بال‬‫قلبه‬ ‫انقطع‬ ‫ار‬،‫و‬‫القلعة‬ ‫اخذ‬ ‫من‬ ‫ايس‬،‫و‬‫ركنه‬ ‫انھدم‬ ‫قد‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫علم‬‫و‬ّ‫ل‬‫انح‬
‫عزمه‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫اظھر‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ثم‬‫بر‬‫و‬‫الجلد‬‫و‬‫ة‬‫القلع‬ ‫ل‬‫اھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رة‬‫خب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫جمع‬
‫و‬‫سألھم‬:‫واب‬‫األب‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ذ‬‫منف‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ھل‬‫؟‬.‫دين‬‫ال‬ ‫ال‬‫جم‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬/١٢٤/
‫ر‬‫بحض‬ ‫البواب‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬‫لطان‬:ّ‫ط‬‫ياش‬‫ار‬)٣١٩(‫ر‬‫مص‬،ّ‫ان‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫القديم‬ ‫ر‬‫مص‬
‫األكراد‬ ‫عملوه‬ ‫ًا‬‫ب‬‫سردا‬]‫األيوبيون‬[‫األرض‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اء‬‫الم‬ ‫دخل‬‫لي‬‫ى‬‫إل‬
‫البير‬)٣٢٠(ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬‫فى‬‫القلعة‬،‫ه‬‫من‬ ‫دخل‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ياطين‬‫الش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫معكم‬ ‫فاختاروا‬
‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫القلع‬،‫فعلت‬ ‫اذا‬‫ف‬‫و‬‫ك‬‫ذل‬‫و‬‫وا‬‫طلعت‬ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫ن‬‫تظ‬‫ذت‬‫اخ‬ ‫ة‬‫القلع‬ ّ‫ان‬ ‫ة‬
‫وا‬ ‫فيلتھ‬‫رم‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬‫دافع‬ ‫الم‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫يھجم‬ ‫ف‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ه‬ ‫فيفتح‬ ‫ة‬ ‫القلع‬ ‫اب‬ ‫ب‬
‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫تساعدوا‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫انتم‬ ‫تكونوا‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬.‫ًا‬‫ع‬‫م‬‫س‬ ‫الوا‬‫فق‬‫و‬‫ف‬‫ال‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫لموالنا‬ ‫طاعه‬‫لطان‬.‫فاعطاھم‬‫و‬‫ارضاھم‬،‫و‬‫اوعد‬‫خير‬ ‫بكل‬ ‫ھم‬.
‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كان‬‫ازل‬‫ن‬ ‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫د‬‫احم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬ّ‫ي‬‫تراب‬ ‫ت‬‫بي‬،‫و‬‫له‬‫اص‬ ‫ت‬‫البي‬ ‫ذا‬‫ھ‬
ّ‫س‬‫لل‬‫قايتبا‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ﷲ‬ ‫رحمه‬‫سيد‬ ‫لولده‬ ‫ره‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫كان‬‫ى‬‫د‬ّ‫م‬‫مح‬‫و‬‫ة‬ّ‫د‬‫م‬ ‫به‬ ‫اسكنه‬
‫حياته‬،‫تو‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫فى‬‫اي‬‫قايتب‬ ‫لطان‬‫الس‬‫و‬‫كن‬‫اس‬ ‫د‬ ّ‫م‬‫مح‬ ‫ه‬‫ابن‬ ‫لطن‬‫تس‬‫ى‬‫ف‬‫ذا‬‫ھ‬
‫ا‬ ‫تراب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ت‬ ‫البي‬‫ى‬،‫و‬ّ‫م‬ ‫فس‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫كناه‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ط‬‫ى‬‫ه‬ ‫ب‬،‫و‬‫ا‬ ‫م‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫األص‬
ّ‫س‬‫لل‬‫ا‬ ‫قايتب‬ ‫لطان‬‫ى‬‫و‬‫وم‬ ‫مرق‬ ‫مه‬ ‫اس‬‫ى‬ ‫ف‬‫راز‬ ّ‫الط‬]‫اس‬ ‫األس‬ ‫ر‬ ‫حج‬[‫عل‬‫ى‬
‫الحيطان‬‫إلى‬‫اآلن‬.
‫و‬‫نرج‬‫ع‬‫إلى‬‫الحديث‬ ‫سياق‬.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫فأمر‬‫اب‬‫خط‬ ‫الحكم‬ ‫بأحضار‬ ‫لطان‬،‫م‬‫حك‬]‫يس‬‫رئ‬[‫داقفين‬‫الم‬]‫اع‬‫قط‬
‫الطرق‬[،ّ‫م‬‫فل‬‫له‬ ‫قال‬ ‫حضر‬ ‫ا‬:‫تتنجف‬ ّ‫ان‬ ‫منك‬ ‫اريد‬]‫ار‬‫تخت‬[‫ر‬ ّ‫ع‬‫الز‬ ‫ن‬‫م‬
‫ار‬ّ‫الشط‬‫و‬‫تأتين‬‫ى‬‫بھم‬،‫بعدھم‬ ‫ما‬ ‫ذين‬ّ‫ال‬‫فى‬ّ‫ش‬‫ال‬‫طاره‬‫و‬‫تأتين‬‫ى‬‫بھم‬.
‫له‬ ‫قال‬:‫حاضرين‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫بسعادة‬‫لطان‬.‫ال‬‫ق‬:‫عل‬ّ‫ى‬‫م‬‫بھ‬‫و‬‫رھم‬‫احض‬
ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫انظرھم‬.‫فقال‬:‫م‬‫لھ‬ّ‫و‬‫ا‬ ‫اطر‬‫الش‬ ‫ذا‬‫ھ‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫قط‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫عبان‬‫ش‬ ‫اطر‬‫الش‬‫ى‬
‫مصر‬ ‫مداقفين‬ ‫رأس‬‫و‬‫منھم‬ ‫جماعته‬.‫البواب‬ ‫الدين‬ ‫جمال‬ ‫فأخذھم‬‫و‬‫ب‬‫ذھ‬
‫م‬ ‫بھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫القديم‬ ‫ر‬ ‫مص‬،‫و‬‫رداب‬ ‫الس‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫اوراھ‬‫و‬‫م‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫ق‬:‫وا‬ ‫ادخل‬
‫ياشطار‬،‫و‬‫د‬‫اح‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ل‬‫دخ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ايتين‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ًا‬‫ر‬‫مھجو‬ ً‫ال‬‫مح‬ ‫دخلوا‬،‫ف‬‫ا‬‫م‬
١٤٣
‫د‬‫بع‬ ‫ق‬‫تزھ‬ ّ‫ان‬ ‫م‬‫ارواحھ‬ ‫ادت‬‫ك‬ ‫ي‬‫حت‬ ‫ة‬‫عظيم‬ ‫مشاق‬ ‫بعد‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منه‬ ‫خلصوا‬
‫شئ‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫يحتاجون‬ ‫ما‬ ‫معھم‬ ‫اخذوا‬ ّ‫ان‬.
ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫او‬‫ى‬‫التاريخ‬ ‫لھذا‬‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫الشيخ‬ّ‫م‬ّ‫المحل‬ ‫ال‬‫ى‬‫ال‬‫ق‬:
‫ل‬ ‫ذكر‬‫ى‬‫قال‬ ‫لفظه‬ ‫من‬ ‫البيطار‬ ‫بركات‬،‫صفار‬ ‫السرداب‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫دخلنا‬‫ى‬
]‫الـ‬[‫الغروب‬ ‫قبل‬ ‫شمس‬‫بنح‬‫و‬‫ه‬‫من‬ ‫ا‬‫طلعن‬ ‫فما‬ ‫درجه‬ ‫عشرين‬‫ى‬‫إل‬‫ع‬‫طل‬ ‫ان‬
‫مس‬ّ‫ش‬‫ال‬‫و‬‫اضح‬‫ى‬‫النھار‬.
‫و‬‫ھ‬ ‫ا‬‫م‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫السرداب‬ ‫ھذا‬ ‫اصل‬‫و‬‫للم‬ ‫مجراة‬‫ا‬]‫ء‬[‫ات‬‫ي‬‫ى‬/١٢٥/ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ر‬‫بح‬ ‫ن‬‫م‬‫ل‬‫ي‬
‫ى‬ ‫إل‬‫زون‬ ‫الحل‬ ‫ر‬ ‫بي‬ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫القلع‬،ّ‫م‬‫فل‬‫نظ‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫روا‬]‫ء‬[‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫الني‬
‫السرداب‬ ‫ذلك‬ ‫عمل‬ ‫بطل‬ ‫الجانب‬‫و‬‫بق‬‫ى‬‫حاله‬ ‫علي‬،‫مبن‬ ‫لكنه‬‫ى‬‫متقنة‬ ‫بناية‬
‫ت‬‫ة‬‫القيمي‬ ‫عليھا‬ ‫قوم‬)٣٢١(.‫ال‬‫ق‬:‫لنا‬‫وص‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫إل‬‫دنا‬‫قع‬ ‫ر‬‫البي‬‫و‬‫ترحنا‬‫اس‬
‫و‬‫الذ‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫اغتسلنا‬‫ى‬‫فيه‬ ‫كنا‬،‫و‬‫راحه‬ ‫ألنفسنا‬ ‫اخذنا‬‫و‬‫ر‬‫يتيس‬ ‫ا‬‫م‬ ‫اكلنا‬
‫اكله‬،ّ‫م‬‫فث‬‫شرعنا‬‫فى‬‫حت‬ ‫وع‬‫الطل‬‫ى‬‫ة‬‫القلع‬ ‫ل‬‫داخ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رنا‬‫ص‬،‫ا‬‫رأون‬ ‫ا‬‫فلم‬
ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ّ‫ن‬‫ظ‬ ‫ة‬‫ة‬‫القلع‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫روا‬‫كس‬ ‫د‬‫ق‬ ‫كر‬‫العس‬ ّ‫ان‬ ‫وا‬‫و‬‫م‬‫لھ‬ ‫ع‬‫طل‬،‫ذھم‬‫فأخ‬
‫الرعب‬‫و‬ّ‫ت‬‫ار‬‫جوا‬‫فى‬‫ھم‬‫بعض‬‫و‬‫تح‬ّ‫ي‬‫روا‬‫ى‬‫ف‬‫ھم‬‫نفوس‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ل‬ ‫ا‬‫م‬‫ا‬‫معن‬ ‫روا‬‫ي‬
‫بالقتال‬ ‫لينا‬ ‫بادروا‬ ‫احد‬‫و‬‫سيوفھم‬ ‫جردوا‬‫و‬‫علينا‬ ‫حطموا‬.
‫ل‬‫الناق‬ ‫ال‬‫ق‬:‫حت‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ا‬‫فوقفن‬‫ى‬‫نھم‬‫م‬ ‫ذنا‬‫فأخ‬ ‫مواعلينا‬ّ‫د‬‫ق‬‫و‬‫اھم‬‫اعطين‬)٢2٣(
‫ھم‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫فقتلنا‬‫ى‬‫ف‬‫نح‬ ‫اعة‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫اق‬‫و‬‫ين‬‫الخمس‬،‫ال‬ ‫ون‬‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫م‬‫غش‬ ‫ھم‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ف‬
‫اخذ‬‫و‬‫رد‬ ‫ال‬.
‫اقطون‬‫يتس‬ ‫ھم‬‫بعض‬ ‫رأوا‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫دوا‬‫بع‬ ‫األرض‬]‫و‬[‫يھم‬‫عل‬ ‫درنا‬‫ق‬
‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫زعقات‬ ‫عليھم‬ ‫زعقنا‬‫جال‬‫و‬‫ينط‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫صار‬‫الھايج‬ ‫كاألسد‬،
‫و‬‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫واحد‬ ‫يجرح‬ ‫منھم‬ ‫واحد‬ ‫عرف‬ ‫لم‬،‫و‬‫دق‬‫بالبن‬ ‫علينا‬ ‫يرموا‬ ‫ان‬ ‫ارادوا‬
‫يھم‬ ‫ال‬ ‫ارعنا‬ ‫فس‬‫و‬‫عل‬ ‫وا‬ ‫يتكردس‬ ‫اروا‬ ‫فص‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫غلناھم‬ ‫اش‬‫ھم‬ ‫بعض‬ ‫ي‬
‫و‬‫مدد‬ ‫مدد‬ ‫يقولوا‬‫و‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫قفزات‬ ‫عليھم‬ ‫نقفز‬ ‫نحن‬‫مور‬‫ه‬،‫ا‬ً‫ب‬‫ارتيا‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫فأرتابوا‬
‫ا‬ً‫م‬‫عظي‬،‫فقو‬‫ى‬‫عليھم‬ ‫قلبنا‬‫و‬‫ياب‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ‫ع‬‫م‬ ‫الغنم‬‫ك‬ ‫دينا‬‫اي‬ ‫بين‬ ‫صاروا‬،‫ا‬‫فقتلن‬
‫عظيمة‬ ‫مقتلة‬ ‫منھم‬.
ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬‫د‬‫احم‬ ‫لطان‬‫و‬‫رخاتنا‬‫ص‬ ‫اكر‬‫العس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬‫ا‬‫عياطتن‬
‫يھم‬ ‫ال‬ ‫لنا‬ ‫وص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫م‬ ‫معھ‬،‫ادروا‬ ‫فب‬‫ى‬ ‫إل‬‫اب‬ ‫الب‬‫و‬‫وه‬ ‫فتح‬‫و‬‫وا‬ ‫طلع‬‫إلى‬
‫القلعة‬‫فى‬‫فوجدوا‬ ‫وقت‬ ‫اسرع‬]‫الـ‬[‫ذكرھم‬ ‫تقدم‬ ‫ذين‬ّ‫ال‬ ‫مداقفين‬‫فى‬‫ا‬‫م‬ ‫اشد‬
‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يك‬،‫و‬‫د‬ ‫واح‬ ‫وال‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫رح‬ ‫ينج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫نھم‬ ‫لك‬،‫ت‬ ‫عاين‬ ‫ا‬ ‫فلم‬
١٤٤
‫بادروا‬ ‫ذلك‬ ‫اليكيجرية‬‫إلى‬‫الھرب‬‫و‬‫يھم‬‫عل‬ ‫ار‬‫الحص‬ ‫باب‬ ‫قفلوا‬‫و‬‫اروا‬‫ص‬
‫محبوسين‬،‫و‬‫عل‬ ‫من‬ ‫طلعوا‬‫ى‬‫بالبند‬ ‫الصور‬‫رب‬‫ق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ون‬‫يلتقط‬ ‫قيات‬
‫م‬‫نھم‬،‫و‬‫الحياة‬ ‫من‬ ‫ايسوا‬،‫و‬‫ناد‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫د‬‫احم‬ ‫لطان‬:‫رأس‬ ‫ر‬‫احض‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬
‫اليكيجر‬‫ى‬‫يرضيه‬ ‫ما‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫له‬.‫ره‬‫عم‬ ‫فرغ‬ ‫من‬ ‫منھم‬ ‫فقتل‬،‫و‬‫لم‬‫س‬ ‫ا‬‫م‬
‫القليل‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منھم‬،‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫تمكن‬‫ة‬‫القلع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫احمد‬ ‫لطان‬‫و‬‫عل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬‫خط‬‫ى‬/١٢٦/
‫منابرھا‬،‫و‬ّ‫ف‬‫ال‬ ‫ضرب‬ّ‫ال‬ ‫األحمدية‬ ‫ضة‬‫ت‬‫ى‬‫م‬ ‫ل‬‫يعم‬ ‫لم‬‫ا‬‫ثلھ‬،‫و‬‫زل‬‫ع‬‫و‬ّ‫ول‬‫ى‬،
‫و‬‫امر‬‫و‬‫نھ‬‫ى‬.
ّ‫م‬‫ت‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫رع‬‫ش‬ ‫اراد‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬‫ى‬‫ف‬‫اد‬‫العب‬ ‫م‬‫ظل‬،‫و‬‫اس‬‫الن‬ ‫اردة‬‫بمص‬ ‫ر‬‫ام‬‫و‬‫ذ‬‫اخ‬
ّ‫ت‬‫ال‬ ‫وال‬ ‫ام‬‫ار‬ ‫ج‬،‫و‬‫ان‬ ‫المرقب‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ذلك‬ ‫ل‬ ‫دب‬ ‫ن‬‫ى‬،‫و‬‫ردار‬ ‫دفت‬ ‫ه‬ ‫جعل‬،‫ل‬ ‫فحص‬
‫يم‬‫عظ‬ ‫رر‬‫ض‬ ‫منه‬ ‫للناس‬،‫و‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫رب‬‫يض‬ ‫ار‬‫ص‬‫ارع‬‫بالمق‬ ‫اس‬‫و‬‫ارات‬‫الكس‬
)٣٢٣(،‫و‬‫وال‬ ‫األم‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫يطل‬،‫و‬‫عل‬ ‫بض‬ ‫ق‬‫ى‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫زاو‬ ‫الحم‬ ‫نم‬‫ى‬
‫و‬‫حطه‬‫فى‬‫الحديد‬،‫و‬‫عل‬ ‫عزم‬‫ى‬‫ًا‬‫ر‬‫مرا‬ ‫قتله‬‫و‬‫ﷲ‬ ‫قدرة‬ّ‫د‬‫تر‬‫ه‬.
‫الناقل‬ ‫قال‬:‫و‬‫المرقبان‬ ‫ابن‬ ‫كان‬‫ى‬‫مكاتبه‬ ‫ارسل‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫ًا‬‫ر‬‫س‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬
‫عص‬ ‫قد‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬ ّ‫بان‬ ‫يعلمه‬‫ى‬‫و‬‫ة‬‫المكاتب‬ ‫ت‬‫فوقع‬ ‫بمصر‬ ‫تسلطن‬‫ى‬‫ف‬‫د‬‫ي‬
‫اغراض‬ ‫من‬ ‫االكابر‬ ‫بعض‬]‫والين‬‫الم‬[‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬،‫ذھا‬‫فأخ‬‫و‬‫ا‬‫اعط‬]‫ا‬‫ھ‬[
‫ًا‬‫ر‬‫س‬ ‫ه‬‫ل‬،‫و‬‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫ذ‬‫ال‬ ‫ر‬‫انظ‬‫ى‬‫ًا‬‫ر‬‫ردا‬‫دفت‬ ‫ه‬‫جعلت‬)٣٢٤(‫ع‬‫م‬ ‫ب‬‫بيكات‬ ‫ف‬‫كي‬
‫وك‬ّ‫د‬‫ع‬.‫المرقبان‬ ‫ابن‬ ‫بأحضار‬ ‫فأمر‬‫ى‬،‫يعاتبه‬ ‫لم‬ ‫حضر‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫و‬‫ه‬‫يخاطب‬ ‫م‬‫ل‬
‫بشئ‬‫فى‬‫ب‬‫الغض‬ ‫ين‬‫بع‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ر‬‫نظ‬ ‫ل‬‫ب‬ ‫ذلك‬،‫ان‬‫المرقب‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ه‬‫من‬ ‫اب‬‫فأرت‬‫ى‬
]‫الدفتردار‬[‫و‬‫وجھه‬ ّ‫ر‬‫اصف‬،‫ه‬‫علي‬ ‫امر‬‫مخ‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫منه‬ ‫فعلم‬،‫د‬‫فعن‬
‫عل‬ ‫بشنقه‬ ‫امر‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫زويله‬ ‫باب‬.
‫و‬‫القلعة‬ ‫فتحوا‬ ‫ذين‬ّ‫ال‬ ‫المداقفين‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ا‬]‫فـ‬[‫الملوك‬ ‫عطا‬ ‫اعطاھم‬.
‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ّ‫م‬‫ث‬‫ى‬‫ف‬‫ام‬‫األي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ذات‬ّ‫م‬‫الح‬ ‫زل‬‫ن‬‫ال‬ ‫ام‬‫ت‬‫ة‬‫بالمراغ‬ ‫ى‬)٣٢٥(،‫و‬‫ان‬‫ك‬
‫موس‬ ‫را‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ك‬ ‫ذل‬‫ى‬ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫اة‬ ‫اغ‬‫ة‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫اح‬ ‫ر‬ ‫بمص‬ ‫ق‬ ‫يب‬ ‫م‬ ‫ل‬
ّ‫ي‬‫اليكيجر‬‫ا‬ً‫ق‬‫مطل‬ ‫ة‬،‫نزل‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫إلى‬‫ا‬ّ‫م‬‫الح‬‫م‬‫كان‬‫بمصر‬ً‫ق‬‫صنج‬‫له‬ ‫يقال‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫مح‬‫د‬
‫ك‬ ‫بي‬،‫و‬‫ًا‬‫ر‬‫اھ‬ ‫ظ‬ ‫د‬ ‫احم‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫و‬‫ا‬ ً‫ن‬‫باط‬ ‫ه‬ ‫علي‬،‫رأ‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫ذه‬ ‫ھ‬
‫الفرصة‬‫و‬‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫علم‬‫فى‬‫قاليل‬ ‫جماعة‬‫و‬ّ‫ت‬‫العساكرمش‬‫ته‬‫فى‬‫البلد‬.]‫فقام‬[‫عل‬‫ى‬
‫غفلة‬ ‫حين‬،‫فلبس‬‫ه‬‫حرب‬ ‫ة‬‫ال‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫د‬‫محم‬‫و‬‫ه‬‫مماليك‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫رج‬‫خ‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ادى‬‫ين‬
‫صوته‬ ‫برفيع‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ينصر‬ ‫ﷲ‬‫سليمان‬ ‫لطان‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ب‬‫يح‬ ‫ن‬‫م‬‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬
‫األمان‬ ‫عليه‬.
١٤٥
‫فأجتمع‬‫عليه‬‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫يكرھون‬ ‫كانوا‬ ‫ممن‬ ‫كثير‬ ‫خلق‬‫ل‬‫وص‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫إل‬
ّ‫م‬‫الح‬‫ام‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫روا‬ ‫اخب‬‫عل‬ ‫رج‬ ‫فخ‬ ‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫احم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ل‬ ‫عج‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫فق‬:
ّ‫م‬‫الح‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫التخ‬‫ام‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫فطل‬‫اب‬ ‫ب‬‫طوح‬ ‫س‬ّ‫م‬‫الح‬‫ام‬‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫زل‬ ‫ن‬
‫توقد‬ ‫المس‬)٣٢٦(‫و‬‫ل‬ ‫بالخي‬ ‫ه‬ ‫ممليك‬ ‫وه‬ ‫الق‬‫و‬‫ن‬ ‫لم‬ ‫بة‬ ‫بالنس‬ ‫ل‬ ‫قلي‬ ‫ر‬ ‫نف‬ ‫نھم‬ ‫لك‬
‫تجمع‬،‫و‬‫ركب‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الساعة‬‫و‬‫ھ‬ ‫القلعة‬ ‫باب‬ ‫قصد‬‫و‬‫و‬‫ممليكه‬‫و‬‫جردوا‬ ‫قد‬
‫سيوفھم‬‫فى‬‫ايديھم‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬/١٢٧/‫العساكر‬ ‫رأوه‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫عل‬ ‫ادم‬‫ق‬‫ى‬‫فة‬‫الص‬ ‫ذه‬‫ھ‬
‫يعارضه‬ ‫احد‬ ‫منھم‬ ‫يجسر‬ ‫لم‬‫و‬‫ع‬‫فطل‬ ‫ق‬‫طري‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫حوا‬‫فس‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫القلع‬‫و‬‫ل‬‫قف‬
‫بابھا‬.‫و‬‫م‬ ‫لھم‬ ‫قال‬‫ح‬‫بك‬ ‫د‬ّ‫م‬:‫أل‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ح‬ ‫ا‬‫م‬‫توه‬‫ش‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ى‬‫ف‬‫؟‬ ‫ل‬‫قلي‬ ‫ر‬‫نف‬.
‫فقالوا‬:‫و‬‫ﷲ‬‫عل‬ ‫احد‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫جسر‬ ‫ما‬‫ى‬‫ش‬ ‫فعل‬‫ى‬‫ء‬‫ذلك‬ ‫من‬.‫لم‬ ‫عمره‬ ّ‫ان‬ ‫فعلم‬
‫يفرغ‬،‫ًا‬‫ر‬‫متحي‬ ‫فوقف‬،‫و‬‫عل‬ ‫عزم‬‫ى‬‫يحاصره‬ ّ‫ان‬.
‫و‬‫ر‬ ‫األم‬ ّ‫ل‬ ‫فأنح‬ ‫ل‬ ‫لي‬ّ‫ال‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ل‬ ‫دخ‬،‫الت‬ ‫وع‬ ‫الجم‬ ‫ت‬ّ‫ت‬ ‫فتش‬‫ى‬‫ت‬ ‫تجمع‬ ‫ت‬ ‫كان‬
‫معه‬.
‫و‬‫خف‬ ‫ا‬ ً‫ح‬‫جر‬ ‫رح‬‫ج‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فأ‬ ‫احمد‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ا‬‫ي‬‫ا‬ً‫ف‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫رأس‬ ‫ب‬‫جان‬،‫و‬‫بب‬‫الس‬
‫فى‬‫كندر‬‫اس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫يق‬ ‫ه‬‫كيخي‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ذلك‬،‫و‬‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ‫اه‬‫ابق‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫د‬‫ق‬
‫عل‬‫ى‬‫اثقاله‬‫و‬‫الت‬ ‫احماله‬‫ى‬‫فى‬‫استانبول‬،‫و‬‫يأت‬ ّ‫بأن‬ ‫امره‬‫ى‬‫ا‬‫بھ‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬،
‫كذلك‬ ‫كان‬ ّ‫ان‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫و‬‫ھذا‬ ‫اسكندر‬ ‫وصل‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬‫و‬‫د‬‫ق‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ‫د‬‫وج‬
ّ‫س‬‫ال‬ ‫طاعة‬ ‫عن‬ ‫خرج‬‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬‫و‬‫عل‬ ‫ه‬‫فالم‬ ‫لطن‬‫تس‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬‫و‬‫الغ‬‫ب‬‫ى‬‫ف‬
‫ه‬‫لوم‬‫و‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫الرجوع‬ ‫ب‬ ‫ره‬‫ام‬‫و‬‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:ّ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬‫ارج‬‫و‬ّ‫م‬ ‫ل‬‫ذا‬‫لھ‬ ‫ع‬‫اخض‬
‫ب‬ ‫الص‬‫ى‬‫ذ‬ ّ‫ال‬‫ى‬‫لطنته‬ ‫س‬‫و‬‫ال‬ ‫الرج‬ ‫ات‬ ‫قوم‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ت‬ ‫قم‬‫و‬‫رة‬ ‫جزي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫فتح‬
‫رودس‬،‫و‬‫ا‬ً‫ن‬‫سلطا‬ ‫جعلته‬،‫و‬‫بناصره‬ ‫قمت‬،‫و‬‫جزائ‬ ‫كان‬‫ى‬‫يعزلن‬ ‫ان‬‫ى‬‫ن‬‫ع‬
‫وزارة‬‫ال‬‫و‬‫يعملن‬ ‫ال‬‫ى‬‫م‬‫األعظ‬ ‫ر‬ ‫وزي‬،‫و‬‫يعط‬‫ى‬‫العظم‬ ‫وزارة‬ ‫ال‬‫ى‬ّ‫ب‬ ‫لص‬‫ى‬
‫م‬ ‫شئ‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫مثله‬‫ن‬‫األمور‬‫و‬‫دبير‬‫الت‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬،‫م‬‫ث‬ ‫وﷲ‬‫ف‬‫و‬‫ﷲ‬‫ع‬‫ارج‬ ‫م‬‫ل‬
‫ذلك‬ ‫عن‬‫و‬‫ال‬‫ا‬ً‫ق‬‫مطل‬ ‫منه‬ ‫اخضع‬،‫و‬‫وت‬‫الم‬ ‫ك‬‫مل‬ ‫وت‬‫يم‬ ‫من‬ ‫اخر‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬
‫كيخيته‬:‫و‬‫مھلوك‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫الـله‬‫و‬‫ك‬‫مع‬ ‫ا‬‫اھلكتن‬ ‫قد‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫يكون‬‫س‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫ا‬‫م‬
‫و‬‫عل‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫البد‬‫ى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫األحوال‬.
ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬‫عل‬ ‫زم‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫كيخيت‬ ‫كندر‬ ‫اس‬‫ى‬‫ا‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫د‬ ‫احم‬ ‫در‬ ‫غ‬ّ‫ان‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫يعل‬
ّ‫س‬‫ال‬‫ه‬‫ب‬ ‫تقل‬‫يس‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ملك‬ ‫له‬ ‫يترك‬ ‫ال‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬،‫و‬‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ّد‬‫ر‬‫تج‬ ّ‫ان‬ ّ‫د‬‫الب‬
ّ‫ر‬‫الب‬ ‫من‬ ‫عليه‬‫و‬‫البحر‬،‫ا‬‫و‬‫يأت‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫بنفسه‬.
١٤٦
‫كان‬ ‫فلما‬‫فى‬‫ھذا‬ ‫ام‬ّ‫م‬‫الح‬ ‫يوم‬‫و‬‫ق‬‫متف‬ ‫كندر‬‫اس‬ ‫ان‬‫ك‬‫ى‬‫ف‬‫د‬ ّ‫م‬‫مح‬ ‫ع‬‫م‬ ‫اطن‬‫الب‬
‫ذا‬‫ھ‬ ‫ك‬ ‫ب‬،‫رأ‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫عل‬ ‫ر‬ ‫األم‬‫ى‬‫فة‬ ‫الص‬ ‫ذه‬‫ھ‬‫و‬‫ع‬ ‫م‬ ‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ت‬‫تجمع‬ ‫د‬‫ق‬
‫بك‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬،‫باد‬‫كيخيته‬ ‫اسكندر‬ ‫ر‬‫و‬‫دخل‬‫إلى‬‫باشا‬ ‫احمد‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ى‬‫ف‬‫راره‬‫الح‬
]‫ار‬ ‫البخ‬ ‫ة‬ ‫غرف‬[،‫و‬‫ام‬ ّ‫م‬‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫ل‬ ‫قي‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫بس‬ ‫يل‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫اثواب‬
‫و‬‫كندر‬‫اس‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ھجم‬ ‫بسرعه‬‫و‬‫عل‬ ‫يف‬‫بالس‬ ‫ربه‬‫ض‬‫ى‬‫ه‬‫رأس‬‫لي‬‫ن‬‫ع‬ ‫لبھا‬‫س‬
‫جسده‬،‫فصرخ‬‫فى‬‫وجھه‬‫ّوح‬‫ر‬‫ال‬ ‫الوة‬‫ح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬/١٢٨/‫و‬‫ه‬‫ب‬ ّ‫م‬‫ھ‬،
‫خف‬ ‫ًا‬‫ح‬‫جر‬ ‫فجرحه‬ ‫اسكندر‬ ‫يد‬ ‫فأرتعدت‬‫ا‬ً‫ف‬‫ي‬،‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كندر‬‫اس‬ ‫فھرب‬
‫و‬‫عل‬ ‫الوقوف‬ ‫يريد‬ ‫خرج‬‫ى‬‫اب‬‫الب‬‫و‬‫ه‬‫يقتل‬ ‫رج‬‫خ‬ ‫اذآ‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ع‬‫يجم‬،
‫ھ‬ ‫فطلع‬‫و‬]‫باشا‬ ‫احمد‬[‫طوح‬‫الس‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫من‬‫و‬ّ‫ت‬‫المس‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رج‬‫خ‬‫ا‬‫كم‬ ‫وقد‬
‫تقدم‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫القلعة‬ ‫من‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫تمكن‬ ‫ا‬‫و‬‫عليه‬ ‫قفلھا‬‫و‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫علم‬ ‫ليل‬ّ‫ال‬ ‫دخل‬‫ام‬‫اق‬ ‫ان‬ ‫ه‬
‫بھا‬‫إلى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫طلوع‬‫تجمعوا‬ ‫ھار‬‫عليه‬‫و‬‫بھا‬ ‫حاصروه‬‫و‬‫دافع‬‫ي‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫ليس‬
‫ه‬ ‫عن‬،‫فاقتض‬‫ى‬‫رب‬ ‫يھ‬ ‫ان‬ ‫ه‬ ‫رأي‬،‫ار‬ ‫اليس‬ ‫رب‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫جھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫زل‬ ‫فن‬‫و‬‫ه‬ ‫مع‬
‫مماليكه‬‫و‬‫كثير‬ ‫شئ‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫اخذ‬،‫و‬‫د‬‫قص‬‫ى‬‫إل‬ّ‫محل‬ ‫ة‬‫جھ‬‫ر‬‫الكب‬ ‫ة‬‫ى‬
)٣٢٧(،‫و‬‫طف‬ ‫مص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫يق‬ ‫ه‬ ‫كواخي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ً‫ك‬‫مملو‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ى‬،‫و‬ّ‫ان‬ ‫د‬ ‫قص‬
‫اليه‬ ‫يذھب‬‫و‬‫ه‬‫مع‬ ‫يأخذه‬‫و‬‫ذھب‬‫ي‬‫ى‬‫إل‬‫كندري‬‫اس‬‫ه‬،‫و‬‫يس‬‫ا‬‫منھ‬ ‫افر‬‫ى‬‫إل‬‫الد‬‫ب‬
‫ا‬‫لغرب‬)٣٢٨(‫و‬‫ھناك‬ ‫يقيم‬‫إلى‬‫ﷲ‬ ‫يريد‬ ‫ان‬‫يريده‬ ‫بأمر‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫غمر‬ ‫منية‬)٣٢٩(‫باألمير‬ ‫فاجتمع‬‫ر‬‫بق‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬‫و‬‫ا‬‫بم‬ ‫ره‬‫اخب‬
‫له‬ ‫وقع‬‫و‬‫المساعدة‬ ‫منه‬ ‫طلب‬‫و‬‫ل‬‫جمي‬ ‫ل‬‫بك‬ ‫ده‬‫توع‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬:‫ل‬ ‫درة‬‫الق‬‫ى‬
‫عل‬‫ى‬‫ذلك‬.‫ده‬‫عن‬ ‫من‬ ‫سار‬ ‫المساعده‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫منه‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫و‬ّ‫د‬‫ع‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬
‫زفته‬)٣٣٠(‫جوار‬‫ھا‬،‫و‬‫زل‬‫فن‬ ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫لھا‬‫فوص‬ ‫ة‬ّ‫المحل‬ ‫ة‬‫مدين‬ ‫قصد‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫الملق‬
‫صندفاه‬ ‫بناحية‬)١33(.
‫و‬‫ّخ‬‫ر‬‫المو‬ ‫قال‬،‫و‬‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫انا‬ ‫كنت‬‫فى‬‫ه‬ّ‫المحل‬ ‫ة‬‫مدين‬،ّ‫م‬‫فل‬‫دنا‬‫وج‬ ‫بحنا‬‫اص‬ ‫ا‬
‫قلنا‬ ‫عظيمة‬ ‫خيمة‬:‫الو‬ ‫ھذا‬ ‫ما‬‫طاق‬‫؟‬.‫قالوا‬:ّ‫س‬‫ال‬ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫اء‬‫ج‬ ‫قد‬ ‫احمد‬ ‫لطان‬.
ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ت‬‫فأرتاب‬‫افوا‬‫خ‬ ‫اس‬ً‫ف‬‫خو‬ ‫ھم‬‫نفوس‬ ‫ي‬‫عل‬‫ا‬ ّ‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬،‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫األعي‬ ‫ت‬‫فقال‬
‫البالد‬ ‫اھل‬:‫ما‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫جاء‬‫يم‬‫عظ‬ ‫ر‬‫ألم‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ا‬‫ھن‬ ‫لطان‬.ّ‫م‬‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬ ّ‫ان‬‫لط‬‫ا‬‫اد‬‫ن‬ ‫ن‬‫ى‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ّ‫المحل‬ ‫ة‬ ‫مدين‬:ّ‫ل‬ ‫ك‬ّ‫ان‬ ‫اراد‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ة‬ ‫جامكي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫يأخ‬‫و‬‫وك‬ ‫ممل‬ ‫ون‬ ‫يك‬
‫أت‬ ‫ي‬ ‫لطان‬ ‫الس‬‫ى‬‫ا‬ ‫الين‬.‫بالد‬ ‫ال‬ ‫اش‬ ‫اوب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رة‬ ‫بكث‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أجتمع‬ ‫ف‬،‫انفق‬ ‫ف‬
‫كثير‬ ً‫ال‬‫اموا‬ ‫عليھم‬ً‫ة‬،‫و‬‫ناد‬‫ى‬ّ‫ر‬‫بال‬‫حيل‬‫و‬‫قاصد‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫إلى‬‫اسكندري‬‫ه‬.
١٤٧
‫اد‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫لي‬ّ‫ال‬ ‫ل‬ ‫دخ‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫د‬ ‫اح‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫حبه‬ ‫يص‬ ‫م‬ ‫فل‬ ‫ل‬ ‫ّحي‬‫ر‬‫بال‬،‫و‬‫ذوا‬ ‫اخ‬‫ال‬ ‫الم‬
‫و‬‫ھربوا‬،‫و‬‫ھ‬ ‫سار‬‫و‬‫و‬‫عل‬ ‫ممليكه‬‫ى‬‫بلقينه‬)٣٣٢(ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ر‬‫بح‬ ‫دا‬‫قاص‬‫ل‬‫ي‬‫و‬‫د‬‫يع‬‫ى‬
‫إلى‬‫كندري‬‫اس‬‫ه‬‫و‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫اقت‬‫ض‬ ‫د‬‫ق‬‫نيا‬،‫و‬‫ره‬‫ناص‬ ّ‫ل‬‫ق‬،‫و‬‫ال‬‫م‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ب‬‫ذھ‬
‫كثير‬‫ه‬‫و‬‫ش‬ ‫منه‬ ‫يفده‬ ‫لم‬‫ى‬‫ء‬‫و‬‫عل‬ ‫ندم‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ينفعه‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫فعل‬ ‫ما‬‫دم‬.
‫اصبح‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫و‬‫النھار‬ ‫طلع‬‫و‬‫كان‬/١٢٩/ّ‫ض‬‫ال‬ ‫وقت‬‫ح‬‫ى‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫متحير‬ ‫جالس‬‫ى‬‫ف‬
‫نع‬ ‫يص‬ ‫ف‬ ‫كي‬ ‫ه‬ ‫نفس‬‫و‬‫واد‬ ‫ال‬ ‫ألت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫بخي‬ ‫م‬ ‫ھ‬ ‫اذا‬‫ى‬‫و‬‫ھ‬‫ى‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫ة‬ ‫قادم‬
‫بسرعه‬،‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كان‬‫بب‬‫فى‬‫مج‬‫ى‬‫ھ‬ ‫ل‬‫الخي‬ ‫ھذه‬‫و‬‫رب‬‫ھ‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ّ‫ان‬
‫ام‬ ّ‫م‬‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬]‫ة‬ ‫بالمراغ‬[‫و‬‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ل‬ ‫دخ‬‫و‬‫ر‬ ‫ھ‬ّ‫م‬‫فل‬ ً‫ال‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ار‬ ‫النھ‬ ‫ع‬ ‫طل‬ ‫ا‬
‫العساكر‬ ‫تجمعت‬‫فى‬‫ّميله‬‫ر‬‫ال‬‫و‬‫نظروا‬‫إلى‬ّ‫ل‬‫يط‬ ‫ًا‬‫د‬‫اح‬ ‫بھا‬ ‫يجدوا‬ ‫فلم‬ ‫القلعة‬
‫طاق‬ ‫من‬ ‫ال‬‫و‬‫فتقدموا‬ ‫ھرب‬ ‫السلطان‬ ّ‫ان‬ ‫فعلموا‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫ال‬‫إلى‬‫فلم‬ ‫الباب‬
‫ففتحوه‬ ‫يتكلم‬ ‫احد‬ ‫خلفه‬ ‫يجدوا‬‫و‬‫طلعوا‬‫إلى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ًا‬‫د‬‫اح‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫دوا‬‫يج‬ ‫م‬‫فل‬ ‫القلعة‬
‫اال‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫فسألوھم‬ ‫البعض‬ّ‫ان‬ ‫لھم‬ ‫قالوا‬ ‫مر‬ّ‫س‬‫ال‬‫ن‬‫م‬ ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫زل‬‫ن‬ ‫قد‬ ‫لطان‬
‫ا‬‫عرفن‬ ‫ا‬‫فم‬ ‫ار‬‫اليس‬ ‫رب‬‫ع‬ ‫ة‬‫جھ‬‫ى‬‫إل‬‫ذھب‬‫ي‬ ‫ن‬‫اي‬.‫ذلك‬‫ب‬ ‫ان‬‫األعي‬ ‫ت‬‫ففرح‬
ّ‫ن‬‫ا‬ ‫حيث‬‫رب‬‫ح‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫القلعة‬ ‫ملكوا‬ ‫ھم‬،‫و‬‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫يق‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫نج‬‫س‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫اروا‬‫اخت‬
‫م‬ ‫قاس‬ ‫ول‬ ‫ك‬،‫و‬‫انھم‬ ‫اعي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ك‬،‫ام‬ ‫مق‬ ‫ايم‬ ‫ق‬ ‫اموه‬ ‫فاق‬‫ى‬ ‫إل‬‫أت‬ ‫ي‬ ‫ان‬‫ى‬‫ر‬ ‫ام‬
ّ‫س‬‫ال‬‫سليمان‬ ‫لطان‬.
‫احمد‬ ‫رأس‬ ‫قطع‬‫باشا‬‫و‬‫زويله‬ ‫باب‬ ‫علي‬ ‫تعليقه‬
‫و‬‫جونين‬‫المس‬ ّ‫ك‬‫بف‬ ‫امروا‬‫و‬‫زاو‬‫الحم‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫تھم‬‫جمل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫ك‬‫ى‬،ّ‫م‬‫فل‬‫م‬‫عل‬ ‫ا‬
‫اح‬ ‫بھروب‬‫اتبعه‬ ‫انا‬ ‫قال‬ ‫باشا‬ ‫مد‬‫و‬‫ارج‬‫و‬‫ﷲ‬‫يو‬ ‫ان‬‫ق‬‫ع‬‫ن‬‫ى‬‫به‬‫و‬‫م‬‫لك‬ ‫ارجع‬ ‫ال‬
‫ا‬‫برأسه‬ ّ‫ال‬،‫فنق‬‫ى‬‫كر‬‫العس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫جماع‬ ‫له‬‫و‬‫ه‬‫كيخيت‬ ‫كندر‬‫اس‬ ‫تھم‬‫جمل‬ ‫ن‬‫م‬،
‫خ‬ ‫فخرجوا‬‫ل‬‫ر‬‫خب‬ ‫ون‬‫يستقص‬ ‫ه‬‫ف‬‫ه‬‫ى‬‫إل‬‫اوقع‬ ‫ان‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وھم‬‫ه‬‫علي‬ ‫اس‬‫و‬‫اينوه‬‫ع‬
‫فحطمواعليه‬ ‫بالعيان‬‫و‬‫اجمعين‬ ‫معه‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫جميع‬ ‫ھرب‬ ‫قد‬‫و‬‫ا‬ً‫ف‬‫واق‬ ‫صار‬
‫ا‬ً‫ت‬‫باھ‬ ‫بمفرده‬‫و‬ّ‫ي‬‫ق‬ّ‫ي‬‫األلھ‬ ‫القدرة‬ ‫دته‬‫ة‬]‫فى‬‫مكانه‬[‫ل‬‫األج‬ ‫فروغ‬ ‫ألجل‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫اطوا‬‫اح‬‫و‬‫كر‬ ‫العس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫ادر‬‫فب‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ح‬ ‫كوه‬ ‫يمس‬ ّ‫ان‬ ‫وا‬‫طلب‬‫و‬‫ربه‬ ‫ض‬
‫جسده‬ ‫عن‬ ‫رأسه‬ ‫ابان‬ ‫بسيف‬،‫و‬ً‫ال‬‫خيا‬ ‫ارسلوا‬‫ًا‬‫د‬‫ر‬‫ط‬‫ى‬‫إل‬‫ارة‬‫بالبش‬ ‫ر‬‫مص‬
‫رأسه‬ ‫قطعوا‬ ‫ھم‬ّ‫ن‬‫با‬،‫و‬‫ھم‬ّ‫ن‬‫ا‬‫فى‬‫بھا‬ ‫ياتون‬ ‫غد‬.ّ‫م‬‫فل‬‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫و‬‫الخبر‬ ‫جاء‬
‫العساكر‬ ‫فرحت‬‫و‬ّ‫ر‬‫ش‬ ‫من‬ ‫استرحنا‬ ‫قالوا‬‫ه‬.
‫ى‬ ‫وف‬‫ان‬ ‫ث‬‫ى‬‫زاو‬ ‫الحم‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫وم‬ ‫ي‬‫ى‬‫و‬‫ه‬ ‫كيخيت‬ ‫كندر‬ ‫اس‬ ‫ر‬ ‫األمي‬
‫و‬‫عل‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫د‬ ‫احم‬ ‫رأس‬ ‫م‬ ‫معھ‬‫ى‬‫ح‬ ‫رم‬،‫و‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫را‬ ‫ام‬‫لحتھم‬ ‫باس‬ ‫ين‬ ‫راكب‬ ‫ة‬ ‫ول‬،
١٤٨
‫فعلقو‬‫عل‬ ‫ا‬‫ھ‬‫ى‬‫ه‬‫زويل‬ ‫اب‬‫ب‬،‫ية‬‫الجاويش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫خمس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫لوھا‬‫ارس‬ ‫م‬‫ث‬‫ى‬‫إل‬
ّ‫س‬‫ال‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫فحصل‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬‫الفرح‬ ‫من‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫ه‬‫علي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫رور‬
‫مزيد‬.‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كان‬ ‫قد‬‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ّ‫بأن‬ ‫األخبار‬ ‫اليه‬ ‫وصلت‬ ‫لما‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬
‫عص‬‫ى‬‫و‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ر‬ ‫عس‬ ‫لطن‬ ‫تس‬‫و‬‫ه‬ ‫بنفس‬ ‫ه‬ ‫يأتي‬ ّ‫ان‬ ‫د‬‫قص‬/١٣٠/‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬
‫ابرا‬‫ا‬ ‫باشا‬ ‫ھيم‬‫ﷲ‬ ‫انشأ‬ ‫ّه‬‫ر‬‫ش‬ ‫اكفيك‬ ‫نا‬.
ّ‫م‬‫ث‬‫باشا‬ ‫ابراھيم‬ ‫خرج‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫وزير‬‫ه‬‫األعظم‬‫ن‬‫م‬ ‫األرض‬ ‫ألت‬‫م‬ ‫اكر‬‫بعس‬
‫نس‬‫ج‬ ‫ل‬‫ك‬،‫و‬‫ان‬‫األعي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ذ‬‫أخ‬‫د‬‫احم‬‫أغ‬‫اة‬‫اغ‬ ‫ا‬‫ا‬‫لي‬‫ك‬‫يج‬ّ‫ي‬‫ر‬‫ر‬‫واألمي‬ ‫ة‬
‫مصط‬‫فى‬‫عالمة‬ ‫صاحب‬ ‫جالل‬ ‫بن‬)33٣(ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫و‬‫بكثرة‬ ‫خلق‬ ‫معه‬ ‫جأ‬،
‫فھم‬‫فى‬‫اثناء‬‫الطريق‬‫ت‬‫قطع‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫جأ‬‫ه‬‫رأس‬‫و‬‫لوه‬‫ارس‬
‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ال‬ ‫وق‬ ‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫راھيم‬ ‫اب‬ ‫رح‬ ‫فف‬:ّ‫د‬ ‫الب‬‫ب‬ ‫أذھ‬ ‫أن‬‫ى‬ ‫إل‬
‫مصر‬،‫وأ‬ ‫وانظرھا‬ّ‫ت‬‫ر‬‫ب‬‫أم‬‫و‬‫رھا‬ّ‫احب‬ ‫كما‬‫و‬‫اختار‬.‫و‬ّ‫د‬‫ج‬‫ى‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫ير‬‫ى‬‫إل‬
‫أن‬‫دخل‬‫إلى‬‫مصر‬.‫و‬ُ‫ي‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫كان‬ّ‫د‬‫ع‬‫ف‬ ‫ت‬‫اجتمع‬‫ي‬‫يھا‬‫يحص‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫خالي‬ ‫ه‬
ّ‫ال‬‫ا‬‫ﷲ‬‫تعال‬‫ى‬.
‫و‬‫باشة‬ ‫باشا‬ ‫سليمان‬ ‫كان‬)٣٣٤(ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫ال‬‫و‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ان‬ ‫ا‬ّ‫ان‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ه‬
‫رأس‬ ‫قطع‬‫الغزالى‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫باش‬ ‫راھيم‬‫اب‬ ‫ل‬‫وص‬ ‫ا‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬‫و‬‫ليمان‬‫س‬ ‫اه‬‫الق‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ملتق‬ ‫ن‬ ‫بأحس‬ ‫ا‬ ‫باش‬:‫ر‬ ‫مص‬ ‫ة‬ ‫باش‬ ‫ك‬ ‫اجعل‬ ‫ا‬ ‫ان‬،‫مع‬ ّ‫أن‬ ‫ف‬‫ى‬ّ‫ط‬ ‫خ‬
‫ھمايون‬‫ى‬)٣٣٥(‫او‬ ّ‫ان‬ ‫الخنكار‬ ‫من‬‫لﱢ‬‫اختار‬ ‫من‬‫و‬‫ه‬‫في‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫ار‬‫اخت‬ ‫من‬ ‫اعزل‬
ّ‫ص‬‫ال‬ّ‫د‬‫لل‬ ‫الح‬‫ولة‬.
ّ‫م‬‫فل‬‫دخل‬ ‫ا‬‫إ‬‫لى‬ّ‫ول‬ ‫مصر‬‫ى‬‫عل‬ ‫باشا‬ ‫سليمان‬‫ى‬‫مصر‬ ‫مملكة‬‫و‬ّ‫ت‬‫ر‬‫ور‬‫األم‬ ‫ب‬
‫الترتيب‬ ‫بأحسن‬،‫و‬‫عل‬ ‫حوالة‬ ‫األبراج‬ ‫بنا‬‫ى‬ّ‫س‬‫را‬‫ى‬‫الباشا‬،]‫ى‬‫حت‬[‫ان‬‫ك‬ ‫اذا‬
]‫حدث‬[‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫مثل‬ ‫ًا‬‫ر‬‫ام‬]‫فـ‬[‫العالية‬ ‫األبراج‬ ‫من‬ ‫بالمدافع‬ ‫يضربوه‬.
‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫رد‬‫اف‬‫و‬‫الج‬‫ا‬‫لى‬)٣٣٦(ّ‫س‬‫ال‬ ‫وان‬‫دي‬ ‫ن‬‫م‬‫لطان‬‫عل‬ ‫ة‬‫موقوف‬ ‫ا‬‫وجعلھ‬‫ى‬
‫العلماء‬‫و‬‫ا‬‫الفضايل‬ ‫رباب‬،‫و‬‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫احم‬ ‫شنق‬‫و‬‫عل‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ى‬‫ر‬‫عم‬ ‫ن‬‫ب‬
‫عل‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫ليمان‬‫س‬ ‫ر‬‫وأق‬ ،‫ا‬‫عليھم‬ ‫ع‬‫اخل‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ان‬ ‫د‬‫بع‬‫ى‬‫ر‬‫مص‬،‫ذ‬‫وأخ‬‫ه‬‫مع‬
‫الحمزاو‬‫ى‬،‫ف‬‫ا‬ّ‫ن‬‫بسبب‬ ‫معه‬ ‫تكلم‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫ه‬‫م‬‫مصر‬ ‫ال‬،ّ‫س‬‫ال‬ ّ‫ان‬‫ف‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬
‫ﷲ‬ ‫اسكنه‬‫فى‬‫النعيم‬ ‫جنان‬،ّ‫م‬‫ل‬‫اير‬‫خ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ذ‬‫اخ‬ ‫ا‬
‫بك‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬‫لطان‬‫مال‬‫مصر‬‫يت‬ ‫الذى‬ّ‫ص‬‫ح‬‫ل‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ل‬‫افع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ام‬‫ع‬
‫به‬‫؟‬.‫له‬ ‫قال‬:ّ‫ت‬‫بال‬ ‫جوامكھم‬ ‫العساكر‬ ‫أعط‬‫مام‬‫و‬‫ال‬‫الكم‬‫راف‬‫اس‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬،
‫بق‬ ‫وما‬‫ى‬‫ضعه‬‫دك‬‫ي‬ ‫تحت‬‫ى‬‫ف‬‫ال‬‫م‬ ‫ت‬‫بي‬‫ا‬‫لمين‬‫لمس‬)٣٣٧(‫اج‬‫االحتي‬ ‫ت‬‫لوق‬
‫اليه‬.
١٤٩
‫فبق‬‫ى‬‫عل‬ ‫األمر‬‫ى‬‫ذلك‬‫إلى‬‫ج‬ ‫أن‬‫أ‬‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫باشا‬ ‫ابراھيم‬.‫ع‬‫ورج‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫م‬‫ث‬
‫ه‬‫مع‬‫ر‬‫األمي‬‫انم‬‫ج‬‫زاو‬‫الحم‬‫ى‬.‫راھيم‬‫اب‬ ‫ع‬‫واجتم‬‫ا‬‫باش‬‫لطان‬‫بالس‬‫ليمان‬‫س‬
‫ل‬‫فع‬ ‫ما‬ ‫بجميع‬ ‫وأخبره‬،‫أن‬‫ب‬ ‫ارة‬‫عب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ن‬‫وحس‬‫ايض‬‫ف‬‫ال‬‫م‬/١٣١/‫ر‬‫مص‬
‫ضا‬‫ي‬‫ع‬‫ت‬ّ‫ر‬‫تص‬‫الكتبة‬ ‫فيه‬ ‫ف‬‫و‬‫يبذروه‬‫فى‬‫ا‬‫فيھ‬ ‫ل‬‫الطاي‬ ‫ور‬‫ام‬،‫ذا‬‫ھ‬ ‫بط‬‫فض‬
‫المال‬‫و‬‫ارسله‬‫فى‬‫عل‬ ‫لتصرفه‬ ‫اليك‬ ‫عام‬ ‫كل‬‫ى‬‫اكرك‬‫عس‬‫ى‬‫وف‬‫الحك‬‫مص‬
‫غزاة‬ ‫من‬‫و‬‫غيرھا‬،‫يبق‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫خير‬‫ى‬‫فى‬‫ايد‬‫ى‬‫ر‬‫بغي‬ ‫ه‬‫يأكلون‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫اھل‬
‫ده‬‫فاي‬)٣٣٨(.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫ام‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫زاو‬‫الحم‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ان‬ ‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬
‫عل‬ ‫ردار‬ ‫دفت‬‫ى‬‫ك‬ ‫ذل‬،‫ى‬ ‫ف‬‫عل‬ ‫بطه‬ ‫ويض‬ ‫د‬ ‫ألح‬ ‫م‬ ‫ظل‬ ‫ر‬ ‫غي‬‫ى‬‫ه‬ ‫وج‬‫دل‬ ‫الع‬
‫االنصاف‬.
‫ضبطھا‬ ‫سنة‬ ‫فأول‬‫ف‬‫أحمال‬ ‫سبعة‬ ‫جاءت‬،‫و‬‫ى‬‫ف‬‫ان‬‫ث‬‫ى‬‫ال‬‫أحم‬ ‫ة‬‫ثماني‬ ‫نة‬‫س‬،
‫عل‬ ‫وبقيت‬‫ى‬‫ذلك‬‫إلى‬‫باشا‬ ‫سليمان‬ ‫سافر‬ ‫أن‬‫إلى‬‫الھند‬)٣٣٩(‫وول‬‫ى‬‫ر‬‫خس‬‫و‬
‫ا‬ ‫باش‬)٣٤٠(،‫اثن‬ ‫لھا‬ ‫أرس‬‫ى‬ً‫ال‬ ‫حم‬ ‫ر‬ ‫عش‬‫ال‬ ‫أحم‬ ‫ة‬ ‫أربع‬ ‫ادة‬ ‫بزي‬،‫ل‬ ‫يقب‬ ‫م‬ ‫فل‬
ّ‫س‬‫ال‬‫أحمال‬ ‫األربعة‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬]‫الزائدة‬[،‫وأبقاھ‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ا‬[‫عل‬‫ى‬‫الديوان‬ ‫باب‬
‫شھ‬ ‫مدة‬‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫خشية‬ ‫ور‬‫بالظلم‬ ‫أربابھا‬ ‫من‬ ‫أخذت‬،‫باحضار‬ ‫وأمر‬
‫وخسر‬ ‫باشا‬ ‫سليمان‬‫و‬‫لھ‬ ‫وقال‬ ‫باشا‬‫ما‬:‫أن‬ ‫البد‬‫تخبرون‬‫من‬ ‫األربعة‬ ‫ھذه‬ ‫ى‬
‫جاءت‬ ‫أين‬‫؟‬.
‫باشا‬ ‫خسروا‬ ‫فقال‬:ّ‫ان‬‫اون‬‫تھ‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫سليمان‬‫ى‬‫ف‬‫ينم‬ ‫م‬‫فل‬ ‫ال‬‫الم‬ ‫بط‬‫ض‬‫وا‬،
‫و‬ّ‫م‬‫ا‬‫ا‬‫أنا‬‫ف‬‫أھتممت‬ ‫قد‬‫ب‬‫فنم‬ ‫ضبطه‬‫ى‬‫مع‬‫ى‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫ل‬‫حص‬ ‫د‬‫ق‬‫ى‬‫ف‬
ّ‫ك‬‫الش‬ ‫المال‬ ‫ھذا‬،‫ادخله‬ ‫ال‬‫فى‬‫خزينت‬‫ى‬.‫و‬‫ي‬‫عل‬ ‫رف‬‫فص‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ر‬‫ام‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ل‬‫قي‬
‫م‬ ‫عين‬‫ا‬]‫ء‬[‫ادخلھا‬‫إلى‬‫القسطنطيني‬‫بعيدة‬ ‫مسافة‬ ‫من‬ ‫ة‬،ّ‫ن‬‫لل‬ ‫فحصل‬‫ا‬‫بھ‬ ‫اس‬
‫عظيم‬ ‫نفع‬)٣٤١(،‫ﷲ‬ ‫فرحمه‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫واسعة‬ ‫رحمة‬.
‫و‬‫نرجع‬‫إلى‬‫الحديث‬ ‫سياق‬.
‫و‬ّ‫م‬‫ل‬‫رجع‬ ‫ا‬‫سليمان‬‫باشا‬‫خسر‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫الھند‬ ‫من‬‫و‬‫ا‬‫باش‬،‫ليمان‬‫س‬ ‫ام‬‫وأق‬‫م‬‫دة‬
‫عزل‬ ‫ثم‬ ‫سنين‬.ّ‫وتول‬‫ى‬‫باشا‬ ‫داود‬ ‫مصر‬)٣٤٢(‫إلى‬‫بھا‬ ‫مات‬ ‫أن‬.
ّ‫تول‬ ‫ثم‬‫ى‬‫مصر‬‫باشا‬ ‫محمد‬ ‫بعده‬)٣٤٣(‫السلطان‬ ‫قريب‬.‫عنھا‬ ‫عزل‬ ‫ثم‬.
ّ‫م‬‫ث‬ّ‫تول‬‫ى‬‫عل‬ ‫ده‬‫بع‬‫ى‬‫الطواش‬ ‫ا‬‫باش‬‫ى‬)٣٤٤(،‫ل‬‫أھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫وك‬‫و‬ ‫ر‬‫الخي‬‫دين‬‫ال‬
‫و‬‫بھا‬ ‫فأقام‬ ‫الصالح‬‫إلى‬‫ة‬‫بالقراف‬ ‫ن‬‫ودف‬ ‫مات‬ ‫أن‬،‫ب‬‫رب‬‫ق‬]‫ة‬‫ترب‬[‫القاض‬‫ى‬
‫بكار‬،‫رحمھم‬‫ا‬‫ﷲ‬،‫أ‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فانه‬‫وليا‬‫والصالح‬ ‫ﷲ‬.
"‫شاھد‬")٣٤٥(
١٥٠
‫التاريخ‬ ‫صاحب‬ ‫يقول‬:‫ع‬ ‫رأيت‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ل‬‫ى‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫باشا‬،‫ر‬‫حري‬ ‫بس‬‫يل‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬
‫ا‬ً‫ق‬‫مطل‬‫و‬‫حت‬ ‫وف‬ ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ه‬‫ملبوس‬ ‫غالب‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫روال‬ ّ‫س‬‫ال‬،‫و‬‫عل‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ا‬ ً‫ض‬‫اي‬‫ى‬
‫الذھب‬ ‫من‬ ‫شئ‬ ‫فرسه‬‫و‬‫الفضة‬ ‫ال‬،‫و‬‫الت‬ ‫سروجه‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫ه‬ّ‫كل‬ ‫ب‬‫يرك‬
‫ا‬ ‫دھان‬‫و‬‫ا‬ ‫ابيض‬‫و‬‫ا‬ ‫اخضر‬‫و‬‫ازرق‬،‫حت‬‫ى‬‫دة‬‫لب‬ّ‫ال‬‫و‬‫الدة‬‫الق‬)٣٤٦(‫ون‬‫ل‬ ‫ه‬‫كل‬
‫واحد‬،‫ﷲ‬ ‫فرحمه‬‫اآلرواح‬ ‫ملك‬.
‫و‬‫ما‬ ‫ھذا‬‫عايناه‬‫فى‬‫عمرنا‬.
ّ‫م‬‫ت‬‫الرساله‬ ‫ت‬‫و‬ّ‫م‬‫الح‬‫د‬‫وحده‬
‫فى‬‫سنة‬١٠١٩]‫ھجرية‬=١٦١٠‫ميالدية‬.[
١٥١
‫الھوامش‬
)١(‫اآلخر‬ ‫ربيع‬ ‫عشر‬ ‫خامس‬ ‫يوافق‬ ‫السبت‬ ‫أن‬ ‫اياس‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬.
)٢(‫ورى‬‫الغ‬ ‫حبة‬‫ص‬ ‫فر‬‫للس‬ ‫وا‬‫تعين‬ ‫الذين‬ ‫األمراء‬ ‫عدد‬ ‫كان‬‫ر‬‫عش‬ ‫ة‬‫خمس‬
‫ائف‬ ‫وظ‬ ‫اب‬ ‫أرب‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫را‬ ‫أمي‬‫ره‬ ‫كبي‬،‫دمون‬ ‫مق‬ ‫راء‬ ‫وأم‬‫رة‬ ‫عش‬‫دون‬ ‫ب‬
‫وظائف‬،‫أمير‬ ‫باى‬ ‫طومان‬ ‫فمنھم‬ ‫بالقاھرة‬ ‫تخلفوا‬ ‫الذين‬ ‫األمراء‬ ‫وأما‬
‫السلطان‬ ‫أخى‬ ‫ابن‬ ‫كبير‬ ‫دوادار‬)‫ھ‬‫و‬‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫بع‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫لطان‬‫الس‬
(،‫لطان‬‫الس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ة‬‫الغيب‬ ‫ب‬‫نائ‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫أن‬ ‫ين‬‫تع‬ ‫د‬‫وق‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫يحض‬ ‫أن‬،
‫واألمير‬‫ن‬‫اى‬‫قطب‬‫ة‬‫القلع‬ ‫ب‬‫نائ‬،‫ك‬‫أرزم‬ ‫ر‬‫واألمي‬،‫ك‬‫ب‬ ‫انى‬‫ت‬ ‫ر‬‫واألمي‬
‫ى‬‫النجم‬،‫ل‬‫المحم‬ ‫ب‬‫يرك‬ ‫اج‬‫الح‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫رر‬‫ق‬ ‫ان‬‫وك‬،‫ر‬‫واألمي‬،‫ك‬‫أزب‬،
‫أب‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫و‬‫نة‬ ‫س‬،‫اجر‬ ‫الت‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬،‫ر‬ ‫واألمي‬
‫باى‬ ‫بخش‬،‫ه‬ ‫توج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫الجس‬ ‫ارة‬ ‫لعم‬ ‫وم‬ ‫الفي‬،
‫المعمار‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫واألمير‬،‫ي‬‫رش‬ ‫ر‬‫بثغ‬ ‫ا‬‫مقيم‬ ‫وكان‬‫راج‬‫األب‬ ‫ارة‬‫لعم‬ ‫د‬
‫اك‬ ‫ھن‬ ‫ى‬ ‫الت‬،‫ا‬ ‫ب‬ ‫نائ‬ ‫دابرى‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫كندري‬ ‫س‬‫ه‬،‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬
‫لو‬ ‫بروح‬ ‫الشھير‬.
)٣(‫ر‬ ‫كبي‬ ‫ر‬ ‫أمي‬:‫ة‬ ‫وظيف‬‫ل‬ ‫األص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫مملوكي‬‫غلھا‬ ‫يش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫بخدم‬ ‫وم‬ ‫يق‬
‫وك‬‫ممل‬ ‫مائة‬‫وخمس‬ ‫آالف‬ ‫ة‬‫ثالث‬،‫اغلھا‬‫ش‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫نظامھ‬ ‫ى‬‫ويقتض‬
‫األلوف‬ ‫مقدمى‬ ‫من‬،‫ى‬‫عل‬ ‫حابھا‬‫أص‬ ‫ازل‬‫من‬ ‫ب‬‫حس‬ ‫ائف‬‫الوظ‬ ‫وكانت‬
‫ال‬‫نح‬‫و‬‫التالى‬:‫ر‬‫كبي‬ ‫ر‬‫أمي‬،‫الح‬‫س‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫ه‬‫يلي‬ ‫م‬‫ث‬،‫س‬‫مجل‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫م‬‫ث‬،‫م‬‫ث‬
‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫دوادار‬ ‫ر‬ ‫أمي‬،‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫ور‬ ‫أخ‬ ‫ر‬ ‫أمي‬ ‫م‬ ‫ث‬)‫ب‬ ‫المنص‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ولى‬ ‫ت‬
‫لطنته‬‫س‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫ان‬ ‫طوم‬ ‫ذلك‬‫ك‬(،‫واب‬‫الن‬ ‫ة‬‫نوب‬ ‫رأس‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫ر‬ ‫أمي‬ ‫م‬‫ث‬
‫الحجاب‬ ‫حاجب‬،‫الكبير‬ ‫خازندار‬ ‫أمير‬ ‫ثم‬،‫ريف‬‫الش‬ ‫اج‬‫الح‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫ثم‬،
‫اال‬ ‫الوظائف‬ ‫ھذه‬ ‫يشغل‬ ‫وال‬‫األلوف‬ ‫مقدمى‬ ‫جملة‬ ‫من‬.
)٤(‫مجلس‬ ‫أمير‬:‫ھ‬‫و‬‫عن‬ ‫المسؤل‬‫أ‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫س‬‫مجل‬‫و‬‫ر‬‫األمي‬،‫ار‬‫أش‬‫ى‬‫إل‬
‫ى‬ ‫األعش‬ ‫بح‬‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ندى‬ ‫القلقش‬ ‫ب‬ ‫المنص‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬،‫ـ‬ ‫ج‬٤،‫ص‬١٨‫ال‬ ‫فق‬
‫عنه‬:‫ھ‬‫و‬‫األطباء‬ ‫على‬ ‫يتحدث‬‫و‬‫الكحالين‬،‫و‬‫اكلھم‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬،‫و‬‫ون‬‫يك‬ ‫ال‬
‫واحدا‬ ‫إال‬.
)٥(‫أخور‬ ‫أمير‬:‫ھ‬‫و‬‫ا‬‫فيھ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ى‬‫ليرع‬ ‫السلطان‬ ‫أسطبل‬ ‫على‬ ‫المشرف‬‫ن‬‫م‬
‫خيول‬.
)٦(‫واب‬ ‫الن‬ ‫ة‬ ‫نوب‬ ‫رأس‬:‫وف‬ ‫الوق‬ ‫اوب‬ ‫تتن‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫رق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫النوب‬
‫اء‬‫وعش‬ ‫را‬‫وعص‬ ‫را‬‫ظھ‬ ‫ر‬‫تتغي‬ ‫رق‬‫ف‬ ‫س‬‫خم‬ ‫ى‬‫وھ‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ة‬‫لحراس‬
‫الصباح‬ ‫وفى‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫وفى‬.
)٧(‫دوادار‬:‫أ‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫دواة‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫أى‬‫و‬ُ‫م‬‫و‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ائل‬ ‫الرس‬ ‫غ‬ ‫بل‬،‫ن‬ ‫وع‬
‫كاوى‬ ‫الش‬ ‫دم‬ ‫تق‬ ‫ه‬ ‫طريق‬،‫د‬ ‫أوردھا‬.‫كتاب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ليمان‬ ‫س‬ ‫عيد‬ ‫الس‬ ‫د‬ ‫محم‬‫ه‬
‫دخيل‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ى‬‫الجبرت‬ ‫اريخ‬‫ت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫تأصيل‬]‫ص‬١٠٩[‫ذا‬‫ھك‬)
‫دار‬‫الدوي‬(‫ا‬‫أيض‬ ‫ب‬‫تكت‬ ‫ا‬‫أنھ‬ ‫ر‬‫وذك‬)‫دار‬‫الدوات‬(‫و‬)‫دار‬‫الدويت‬(‫و‬)
١٥٢
‫الدوا‬‫دار‬(،‫أ‬ ‫الزاھرة‬ ‫النجوم‬ ‫وفى‬‫ن‬‫م‬‫ھ‬ ‫ة‬‫الوظيف‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ابتدع‬ ‫من‬ ‫أول‬
‫السالجقة‬،‫الحاجب‬ ‫أحيانا‬ ‫يسمى‬ ‫وكان‬،‫ة‬‫الوظيف‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫شأن‬ ‫عظم‬ ‫وقد‬
‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫فى‬‫دوادار‬‫ال‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫للسلطنة‬ ‫كنيابة‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫عشر‬
‫القصر‬ ‫بدخول‬ ‫له‬ ‫يسمح‬ ‫فيمن‬ ‫السلطان‬ ‫يشاور‬)‫ى‬‫الت‬ ‫ب‬‫المناص‬ ‫ن‬‫م‬
‫لطنته‬‫س‬ ‫ل‬‫قب‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫طومان‬ ‫توالھا‬(،‫ة‬‫العثماني‬ ‫االدارة‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ا‬‫أم‬،‫ان‬‫فك‬
‫للكتاب‬ ‫رئيس‬ ‫بمثابة‬ ‫الدوادار‬)‫سليمان‬ ‫السعيد‬ ‫محمد‬،‫ه‬‫نفس‬ ‫المرجع‬
(.
)٨(‫الزردكاش‬:‫ا‬ ‫عن‬ ‫المسئولين‬ ‫أحد‬‫خانة‬ ‫لسالح‬،‫نع‬‫ص‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫والمسئول‬
‫وتجديده‬ ‫واصالحه‬ ‫السالح‬)‫القلقشندى‬،‫األعشى‬ ‫صبح‬،‫ـ‬‫ج‬٤،‫ص‬
١٢(.
)٩(‫الخازندار‬:‫لطنة‬‫والس‬ ‫السلطان‬ ‫مالية‬ ‫مسئول‬،‫ر‬‫انظ‬‫ور‬‫عاش‬،‫ص‬
٤١٠(.
)١٠(‫المكحل‬:‫أنواعھا‬ ‫على‬ ‫المدافع‬ ‫وھى‬ ‫البارود‬ ‫مكاحل‬ ‫مسئول‬،‫ر‬‫أنظ‬
‫ردى‬‫ب‬ ‫رى‬‫تغ‬ ‫ن‬‫اب‬،‫م‬ ‫وك‬‫مل‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رة‬‫الزاھ‬ ‫وم‬‫النج‬‫اھرة‬‫والق‬ ‫ر‬‫ص‬،‫ـ‬‫ج‬
١٢،‫ص‬٢٧٧.
)١١(‫روحله‬‫و‬‫ه‬‫رحل‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫المخطوط‬ ‫فى‬ ‫تكتب‬:‫ر‬‫ذك‬‫ه‬‫ب‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ن‬‫اب‬‫ـ‬‫أسم‬
"‫لو‬ ‫روح‬"‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫األصل‬ ‫وفى‬،‫وھ‬‫و‬‫قطيا‬ ‫نائب‬.
)١٢(‫طبلخانات‬:‫خانه‬ ‫طبل‬ ‫مفردھا‬،‫و‬‫ا‬‫ھن‬ ‫المقصود‬‫راء‬‫األم‬ ‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫أن‬
‫مواكبھم‬ ‫تتقدم‬ ‫طبول‬ ‫فرقة‬ ‫حقھم‬ ‫من‬ ‫كان‬.
)١٣(‫الوالى‬:‫ي‬ ‫المملوكى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫كان‬‫اھرة‬‫الق‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫األمن‬ ‫مھام‬ ‫تولى‬،
‫بالد‬ ‫ال‬ ‫مة‬ ‫لعاص‬ ‫ى‬ ‫الفعل‬ ‫اكم‬ ‫الح‬ ‫د‬ ‫يع‬ ‫ان‬ ‫فك‬.‫و‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ام‬ ‫المھ‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫ولى‬ ‫ت‬
‫العثمانية‬ ‫الفترة‬،‫ف‬‫يسمى‬ ً‫ا‬‫احيان‬ ‫كان‬"‫مصر‬ ‫زعيم‬"،‫أ‬‫و‬‫ى‬‫الصوباش‬،
‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ذ‬‫ال‬ ‫انى‬ ‫العثم‬ ‫مى‬‫الرس‬ ‫اكم‬ ‫الح‬ ‫ا‬‫الباش‬ ‫ليس‬‫ة‬ ‫قلع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫يم‬‫يق‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ى‬
‫الجبل‬،‫بينھما‬ ‫فرق‬ ‫فھناك‬،‫السلطان‬ ‫يعينه‬ ‫فالباشا‬‫ا‬‫ه‬‫عن‬ ً‫ا‬‫نائب‬ ‫لعثمانى‬
‫مصر‬ ‫حكم‬ ‫فى‬،‫و‬‫ال‬ ‫ا‬‫أم‬‫إلى‬‫ك‬‫المملي‬ ‫اء‬‫زعم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ب‬‫الغال‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ان‬‫فك‬،
‫و‬‫ھ‬‫و‬‫يختص‬‫ارية‬‫اإلنكش‬ ‫ا‬‫أغ‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ن‬‫األم‬ ‫يانة‬‫بص‬،‫ى‬‫إل‬‫ض‬‫بع‬ ‫ب‬‫جان‬
‫ان‬‫الفيض‬ ‫مياه‬ ‫ألستقبال‬ ‫الخليج‬ ‫تنظيف‬ ‫مثل‬ ‫األخرى‬ ‫المھام‬‫و‬‫ة‬‫مكافح‬
‫ق‬ ‫الحرائ‬.‫و‬‫اھرة‬ ‫للق‬ ‫يم‬ ‫زع‬ ‫اك‬ ‫ھن‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫و‬‫والق‬ ‫لب‬ ‫ر‬ ‫آخ‬‫و‬‫ر‬ ‫لمص‬ ‫ث‬ ‫ثال‬
‫عتيقه‬‘‫إال‬‫أعلى‬ ‫سلطة‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫القاھرة‬ ‫زعيم‬ ‫أن‬.
)١٤(‫قطيه‬:‫سيناء‬ ‫نيابة‬ ‫ھى‬‫و‬‫فلسطين‬ ‫جنوب‬.
)١٥(‫غزة‬‫و‬‫الرملة‬:‫الجنوبية‬ ‫فلسطين‬ ‫مدن‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫حالي‬.‫ام‬‫الش‬ ‫رابلس‬‫ط‬ ‫ا‬‫أم‬
‫ب‬ ‫شمال‬ ‫المتوسط‬ ‫للبحر‬ ‫الشرقى‬ ‫الساحل‬ ‫على‬ ‫فتقع‬‫روت‬‫ي‬،‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫ى‬‫ھ‬
‫ط‬ ‫المتوس‬ ‫البحر‬ ‫ب‬ ‫ام‬ ‫الش‬ ‫ل‬ ‫تص‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫ة‬ ‫الھام‬ ‫وانى‬ ‫الم‬.‫ب‬ ‫نائ‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫راب‬ ‫ط‬‫ة‬ ‫مرتب‬ ‫اة‬ ‫حم‬ ‫ب‬ ‫نائ‬ ‫وق‬ ‫يف‬ ‫لس‬‫و‬‫ا‬ ً‫م‬‫مقا‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫مرتب‬ ‫ى‬ ‫أدن‬ ‫ه‬ ‫لكن‬
‫دمشق‬ ‫نائبى‬‫و‬‫حلب‬.‫و‬‫ول‬‫المغ‬ ‫ع‬‫م‬ ‫روب‬‫الح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫العدي‬ ‫ا‬‫حولھ‬ ‫ت‬‫قع‬
‫و‬‫ليبيين‬ ‫الص‬.‫رى‬ ‫المص‬ ‫ور‬ ‫منظ‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫اتھا‬ ‫قض‬ ‫ھر‬ ‫أش‬ ‫ن‬ ‫م‬)١٢٣٢/
١٣١١‫م‬.(‫صاحب‬"‫العرب‬ ‫لسان‬".
١٥٣
)١٦(‫قنبردى‬‫الغزالى‬:‫ين‬‫مقطع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ألف‬‫يت‬ ‫ى‬‫ترك‬ ‫م‬‫األس‬Can. Verdi
‫و‬‫واھ‬ ‫اه‬‫معن‬‫اة‬‫الحي‬ ‫ب‬.‫ه‬‫لقب‬ ‫ا‬‫أم‬‫ى‬‫الغزال‬‫ى‬‫ف‬ ‫اس‬‫إي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ذكر‬‫ي‬ ‫ا‬‫فكم‬
‫الزھور‬ ‫بدايع‬)‫جـ‬٥،‫صـ‬٣٨٣(:‫ردى‬‫ب‬ ‫ان‬‫ج‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫أصل‬ ‫كان‬
‫الغزالى‬‫اى‬‫قايتب‬ ‫رف‬‫األش‬ ‫ممليك‬ ‫من‬..‫ردى‬‫ب‬ ‫رى‬‫تغ‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫أن‬ ‫م‬‫ث‬
ً‫ا‬‫اد‬‫ش‬ ‫رره‬ ‫ق‬ ‫تدار‬‫األس‬)‫ابى‬ ‫ج‬(‫ة‬ ‫مني‬ ‫ا‬ ‫لھ‬ ‫ال‬‫يق‬ ‫رقية‬ ‫بالش‬ ‫يعة‬‫ض‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫غزال‬،‫إليھا‬ ‫فنسب‬.
)١٧(‫حلب‬:‫أ‬ ‫من‬‫ى‬‫عل‬ ‫ا‬‫لوقوعھ‬ ‫ك‬‫وذل‬ ‫ام‬‫الش‬ ‫الد‬‫ب‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ة‬‫التجاري‬ ‫دن‬‫الم‬ ‫ھم‬
‫ول‬ ‫األناض‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫الرئيس‬ ‫ارة‬ ‫التج‬ ‫ق‬ ‫طري‬‫و‬‫ام‬ ‫الش‬ ‫الد‬ ‫ب‬.‫ام‬ ‫قي‬ ‫ھدت‬ ‫ش‬
‫م‬ ‫لحكمھ‬ ‫دة‬ ‫قاع‬ ‫ت‬ ‫فطان‬ ‫دانيين‬ ‫الحم‬ ‫لطة‬ ‫س‬،‫دين‬ ‫ال‬ ‫ور‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫حكمھ‬ ‫ا‬ ‫كم‬
‫ال‬ ‫الح‬‫ص‬ ‫ل‬‫أرس‬ ‫الذى‬ ‫زنكى‬‫د‬‫وبى‬‫األي‬ ‫ين‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫للقض‬ ‫ر‬‫مص‬‫ى‬‫عل‬ ‫ء‬
‫اطميين‬ ‫الف‬ ‫اء‬ ‫الخلف‬ ‫ر‬ ‫آخ‬ ‫م‬ ‫حك‬،‫ا‬ ‫عليھ‬ ‫تولى‬ ‫أس‬‫ول‬ ‫المغ‬،‫ا‬ ‫أحتلھ‬ ‫ا‬ ‫كم‬
‫ھوالك‬‫وو‬‫حو‬ ‫دمرھا‬‫إلى‬‫عام‬١٢٦٠‫م‬.
)١٨(‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬:‫ول‬ ‫ت‬‫ى‬‫ر‬ ‫مص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫لطة‬ ‫الس‬١٥١٧/١٥٢٢‫م‬.‫عن‬ً‫ا‬ ‫نائب‬
‫العثمانية‬ ‫السلطنة‬‫ه‬‫تولي‬ ‫دة‬‫م‬ ‫ت‬‫فكان‬‫و‬‫ح‬‫إلى‬‫نوات‬‫س‬ ‫س‬‫خم‬،‫و‬‫ب‬‫لق‬
‫راء‬ ‫األم‬ ‫ك‬ ‫بمل‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ن‬ ‫زم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ادة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫يطل‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫لق‬‫الطين‬ ‫الس‬
‫دمشق‬ ‫نائب‬ ‫على‬ ‫المماليك‬،‫العثم‬ ‫استبدله‬ ‫ثم‬‫الوالى‬ ‫بلقب‬ ‫انيون‬.‫و‬‫ى‬‫ف‬
‫سنة‬١٥٢٠‫جامع‬ ‫أنشأ‬‫ا‬‫درب‬‫ب‬ ‫ة‬‫الخيربكي‬ ‫ة‬‫بعطف‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫قرب‬
‫القزازين‬.
)١٩(‫عنتاب‬:‫ال‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫شمال‬ ‫تقع‬‫ة‬‫العثماني‬ ‫لطنة‬‫للس‬ ‫ة‬‫الجنوبي‬ ‫دود‬‫ح‬،
‫األناضول‬ ‫بين‬ ‫التجارة‬ ‫طريق‬ ‫بھا‬ ‫يمر‬‫و‬‫الشام‬.
)٢٠(‫أدنه‬:‫أ‬‫و‬‫ادم‬‫الق‬ ‫ارة‬‫التج‬ ‫ق‬‫طري‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ول‬‫األناض‬ ‫جنوب‬ ‫فى‬ ‫تقع‬ ‫أطنه‬
‫إ‬ ‫من‬‫ستانبول‬‫إلى‬‫الشام‬.
)٢١(‫ر‬‫بك‬ ‫ار‬‫دي‬:‫رك‬‫الت‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ة‬‫منطق‬ ‫ى‬‫ھ‬‫م‬‫اس‬ ‫ا‬‫عليھ‬ ‫ون‬‫يطلق‬"‫د‬‫آم‬ ‫رة‬‫ق‬"
‫ة‬‫دجل‬ ‫ر‬‫لنھ‬ ‫رى‬‫اليس‬ ‫فة‬‫الض‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫تقع‬ ‫حاضرتھا‬ ‫وكانت‬)‫ا‬‫تركي‬ ‫ى‬‫ف‬
‫اآلن‬(،‫سنة‬ ‫العثمانيون‬ ‫فتحھا‬ ‫وقد‬١٥١٥‫م‬.‫تشالديران‬ ‫معركة‬ ‫بعد‬
‫الفرس‬ ‫ضد‬ ‫العثمانيون‬ ‫خاضھا‬ ‫التى‬،‫ام‬‫بع‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬ ‫موقعة‬ ‫قبل‬ ‫أى‬
‫واحد‬،‫ا‬‫خوف‬ ‫األول‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫لطان‬‫للس‬ ‫الوالء‬‫ب‬ ‫ا‬‫أھلھ‬ ‫ر‬‫جھ‬ ‫وقد‬
‫الفرس‬ ‫تھديد‬ ‫من‬،)‫ر‬‫بك‬ ‫ار‬‫دي‬ ‫ادة‬‫م‬ ‫ـ‬‫ـ‬ ‫المية‬‫االس‬ ‫الموسوعة‬(‫ن‬‫وم‬
‫ل‬‫زنب‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ص‬‫ن‬ ‫م‬‫فھ‬ ‫ن‬‫يمك‬ ‫ره‬‫ذك‬ ‫ف‬‫اآلن‬ ‫ر‬‫بك‬ ‫ار‬‫دي‬ ‫موقع‬ ‫خالل‬،‫د‬‫فق‬
‫دي‬ ‫كانت‬‫ا‬‫جد‬ ‫قريبة‬ ‫بكر‬ ‫ر‬‫الروم‬ ‫من‬ ‫ا‬)‫العثمانيون‬(.
)٢٢(‫الروم‬:‫العثماني‬ ‫الدولة‬ ‫المقصود‬‫ة‬،‫را‬‫كثي‬ ‫تخدم‬‫اس‬ ‫روم‬‫ال‬ ‫طلح‬‫فمص‬
‫المماليك‬ ‫مصادر‬ ‫فى‬ ‫المعنى‬ ‫بھذا‬.
)٢٣(‫ع‬‫م‬ ‫ديدة‬‫ش‬ ‫كراھية‬ ‫المماليك‬ ‫يكره‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫بك‬ ‫خير‬ ‫غالبا‬ ‫المقصود‬
‫لكن‬ ‫وك‬ ‫ممل‬ ‫ه‬ ‫أن‬‫ه‬‫ن‬ ‫يك‬ ‫م‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫جورجي‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫اذ‬ ‫ة‬ ‫مختلف‬ ‫ول‬ ‫أص‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫شركسيا‬.
)٢٤(‫اف‬ ‫الكش‬:‫ف‬ ‫كاش‬ ‫ع‬ ‫جم‬،‫ام‬ ‫حك‬ ‫م‬ ‫وھ‬‫اليم‬ ‫األق‬،‫ة‬ ‫بمثاب‬ ‫اكم‬ ‫الح‬ ‫ان‬ ‫وك‬
‫المحافظ‬،‫أ‬‫و‬‫بمثابة‬‫أ‬ ‫وكيله‬‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫زءا‬‫ج‬ ‫م‬‫يحك‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫اذا‬ ‫ز‬‫المرك‬ ‫مأمور‬
‫الكشوفية‬،‫ى‬‫ف‬ ‫ل‬‫األص‬ ‫أن‬ ‫اذ‬ ‫ف‬‫كش‬ ‫ل‬‫الفع‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫كاشف‬ ‫وكلمة‬
١٥٤
‫ات‬ ‫المحافظ‬ ‫وال‬ ‫أح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫فوا‬ ‫يكش‬ ‫أن‬ ‫افة‬ ‫الكش‬ ‫ة‬ ‫وظيف‬،‫عت‬ ‫أتس‬ ‫ا‬ ‫ولم‬
‫الحكم‬ ‫وصار‬ ‫سلطتھم‬‫إ‬‫ليھم‬،‫م‬‫االس‬ ‫ى‬‫بق‬ ‫ا‬‫التزام‬ ‫ات‬‫المحافظ‬ ‫وأخذوا‬
‫م‬‫لھ‬ ‫مالزما‬ ‫القديم‬،‫المحاف‬ ‫م‬‫يحك‬ ‫ف‬‫الكاش‬ ‫ار‬‫وص‬‫أ‬ ‫ة‬‫ظ‬‫و‬‫ا‬‫منھ‬ ‫زءا‬‫ج‬،
‫ج‬ ‫القومية‬ ‫الحركة‬ ‫تاريخ‬ ‫انظر‬١‫الرافعى‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫لألستاذ‬،‫د‬‫وق‬
‫اھرى‬ ‫الظ‬ ‫اھين‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫لخلي‬ ‫الك‬ ‫المس‬ ‫ف‬ ‫كش‬ ‫دة‬ ‫زب‬ ‫اب‬ ‫كت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اء‬ ‫ج‬،
‫نة‬‫س‬ ‫اريس‬‫ب‬ ‫ة‬‫طبع‬١٨٩٤‫ن‬‫م‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رة‬‫م‬ ‫ين‬‫يع‬ ‫اف‬‫الكش‬ ‫ان‬
‫وف‬ ‫األل‬ ‫دمى‬ ‫مق‬ ‫راء‬ ‫األم‬،‫ة‬ ‫ثالث‬ ‫رھم‬ ‫أم‬ ‫أول‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اف‬ ‫الكش‬ ‫ان‬ ‫وك‬:
‫م‬ ‫ى‬‫القبل‬ ‫ه‬‫الوج‬ ‫كاشف‬‫زة‬‫الجي‬ ‫ن‬‫ى‬‫إل‬‫الالت‬‫الش‬،‫ت‬‫تح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ولى‬‫وي‬
‫ى‬‫القبل‬ ‫ه‬‫الوج‬ ‫بأقاليم‬ ‫والة‬ ‫أمره‬،‫رى‬‫البح‬ ‫ه‬‫بالوج‬ ‫ف‬‫وكاش‬،‫ف‬‫وكاش‬
‫بالجيزة‬.
)٢٥(‫األسيوط‬:‫ة‬‫القديم‬ ‫المدن‬ ‫من‬،‫مھا‬‫اس‬Saout‫و‬‫ف‬ً‫ر‬‫ح‬‫ى‬‫إل‬Siout
‫و‬‫الح‬ ‫مھا‬‫اس‬ ‫ه‬ ‫من‬‫الى‬"‫يوط‬‫س‬".‫و‬‫تاق‬ ‫المش‬ ‫ة‬ ‫نزھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬:‫مدين‬‫يوط‬ ‫أس‬ ‫ة‬
‫ل‬‫للني‬ ‫الغربية‬ ‫الضفة‬ ‫على‬،‫و‬‫كب‬ ‫ة‬‫مدين‬ ‫ى‬‫ھ‬‫ة‬‫آھل‬ ‫امرة‬‫ع‬ ‫رة‬‫ي‬،‫ة‬‫جامع‬
‫ن‬ ‫المحاس‬ ‫روب‬ ‫لض‬،‫ات‬ ‫الجن‬ ‫رة‬ ‫كثي‬‫و‬‫اتين‬ ‫البس‬،‫واع‬ ‫ألن‬ ‫دخرة‬ ‫م‬
‫وب‬ ‫الحب‬،‫ين‬ ‫األرض‬ ‫عة‬ ‫واس‬.‫ل‬ ‫الني‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫تق‬‫و‬‫ل‬ ‫الجب‬.‫و‬‫بح‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫األسيوطية‬ ‫والية‬ ‫مقر‬ ‫أنھا‬ ‫ورد‬ ‫األعشى‬.
)٢٦(‫وف‬ ‫من‬:‫ة‬ ‫القديم‬ ‫دن‬ ‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ھ‬،‫و‬‫ة‬ ‫المنوفي‬ ‫دة‬ ‫قاع‬ ‫د‬ ‫تع‬.‫اب‬ ‫كت‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫كب‬ ‫ة‬‫مدين‬ ‫ا‬‫أنھ‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫ل‬‫حوق‬ ‫ن‬‫الب‬ ‫المسالك‬‫ات‬‫حمام‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫رة‬‫ي‬‫و‬‫واق‬‫أس‬،
‫و‬‫تناية‬ ‫أھل‬ ‫أھلھا‬)‫فالحة‬ ‫أھل‬ ‫أى‬‫و‬‫زراعة‬(.
)٢٧(‫الفيوم‬:‫ديم‬‫الق‬ ‫المصرى‬ ‫اسمھا‬Per Sebek‫و‬‫اح‬‫التمس‬ ‫دار‬ ‫اه‬‫معن‬،
‫وم‬‫الفي‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫د‬‫عن‬ ‫المقدس‬ ‫الحيوان‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬،‫و‬‫ان‬‫الروم‬ ‫ماھا‬‫س‬ ‫ذا‬‫لھ‬
Crocodilopolis‫التمساح‬ ‫مدينة‬ ‫أى‬.‫سميت‬ ‫ثم‬Piom‫و‬‫جاء‬ ‫منھا‬
‫م‬ ‫األس‬Phiom‫ا‬‫ول‬ ‫تح‬ ‫ذى‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫إل‬‫وم‬ ‫في‬.‫ذ‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ألقليمھ‬ ‫دة‬ ‫قاع‬ ‫ت‬ ‫ظل‬
‫ة‬ ‫الفرعوني‬ ‫ور‬ ‫العص‬‫و‬‫وم‬ ‫الي‬ ‫ى‬ ‫حت‬.‫و‬‫ى‬ ‫للمقدس‬ ‫يم‬ ‫التقاس‬ ‫ن‬ ‫أحس‬ ‫ى‬ ‫ف‬:
‫الفائق‬ ‫األرز‬ ‫مزارع‬ ‫به‬ ‫جليل‬ ‫بلد‬ ‫الفيوم‬‫و‬‫الكتان‬‫و‬‫بساتين‬ ‫بھا‬‫و‬‫ه‬‫فواك‬
‫و‬‫الت‬ ‫غ‬،‫و‬‫ى‬ ‫المنھ‬ ‫يج‬ ‫الخل‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ة‬ ‫راكب‬ ‫ى‬ ‫ھ‬)‫ف‬ ‫يوس‬ ‫ر‬ ‫بح‬(‫ن‬ ‫م‬
‫جانبيه‬.
)٢٨(‫ا‬ ‫البھنس‬:‫ة‬ ‫القديم‬ ‫رى‬ ‫الق‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫تاب‬‫زار‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫بن‬ ‫ز‬ ‫لمرك‬ ‫ة‬ ‫ع‬،‫تھرت‬ ‫اش‬
‫ية‬ ‫البھنس‬ ‫تور‬ ‫الس‬ ‫ناعة‬ ‫بص‬‫و‬‫نعة‬ ‫الص‬ ‫ائق‬ ‫الف‬ ‫ق‬ ‫الرقي‬ ‫ان‬ ‫الكت‬.‫ا‬ ‫ذكرھ‬
‫ال‬ ‫فق‬ ‫تاق‬‫المش‬ ‫ة‬ ‫نزھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫اإلدريس‬:‫اس‬ ‫بالن‬ ‫امرة‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫مدين‬ ‫ا‬ ‫البھنس‬
‫شتى‬ ‫ألمم‬ ‫جامعة‬.‫و‬‫ى‬‫المنھ‬ ‫خليج‬ ‫من‬ ‫الغربية‬ ‫الضفة‬ ‫على‬ ‫واقعة‬ ‫ھى‬
)‫ف‬ ‫يوس‬ ‫ر‬ ‫بح‬(.‫ت‬‫كان‬‫ة‬ ‫لمقاطع‬ ‫دة‬ ‫قاع‬ ‫ا‬ ‫البھنس‬ ‫ة‬ ‫مدين‬"‫باما‬‫ت‬‫زي‬"
‫ة‬ ‫الفراعن‬ ‫ور‬ ‫عص‬ ‫ى‬ ‫ف‬،‫ا‬ ‫البھنس‬ ‫ورة‬ ‫لك‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫ال‬ ‫لألعم‬ ‫دة‬ ‫قاع‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫ا‬‫ك‬‫الممالي‬ ‫لطنة‬ ‫س‬ ‫د‬‫عھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اوية‬‫لبھنس‬،‫د‬ ‫العھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫البھنس‬ ‫ة‬‫لوالي‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫العثمانى‬.
)٢٩(‫دمنھور‬:‫كانت‬‫حور‬ ‫اإلله‬ ‫لعبادة‬ ‫قاعدة‬)‫حورس‬(‫دلتا‬‫ال‬ ‫رب‬‫غ‬ ‫ى‬‫ف‬،
‫و‬‫له‬ ‫معبد‬ ‫بھا‬ ‫كان‬.‫حر‬ ‫كفر‬ ‫ھما‬ ‫قديمتان‬ ‫ناحيتان‬ ‫من‬ ّ‫حديثا‬ ‫تشكلت‬‫يز‬
‫و‬‫القضابة‬ ‫حوض‬،‫و‬‫احيتين‬‫الن‬ ‫اتين‬‫ھ‬ ‫ام‬‫زم‬ ‫توزع‬ ‫العثمانى‬ ‫العھد‬ ‫فى‬
١٥٥
‫النخلة‬ ‫شبرا‬ ‫نواحى‬ ‫على‬)‫الدمنھورية‬ ‫شبرا‬(،‫و‬‫دمنھور‬‫و‬‫طلمسوس‬
)‫ح‬ ‫س‬‫الى‬.(‫و‬‫نة‬‫س‬ ‫اريع‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬١٢٧٣‫ـ‬ ‫ھ‬.‫ة‬ ‫ناحي‬ ‫ئت‬‫أنش‬‫دة‬ ‫جدي‬ ‫ة‬ ‫مالي‬
‫دمنھور‬ ‫أبعادية‬ ‫باسم‬،‫ه‬‫بأكمل‬ ‫ور‬‫دمنھ‬ ‫ام‬‫زم‬ ‫من‬ ‫زمامھا‬ ‫تشكل‬‫و‬‫ن‬‫م‬
‫ز‬‫حري‬ ‫ر‬‫كف‬ ‫احيتى‬‫ن‬ ‫ى‬‫أراض‬)‫أب‬‫و‬‫الحريز‬(‫و‬‫ا‬‫القض‬ ‫وض‬‫ح‬‫ب‬‫ابق‬‫الس‬ ‫ة‬
‫ة‬‫النخل‬ ‫برا‬‫ش‬ ‫احيتى‬‫ن‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫العھد‬ ‫فى‬ ‫توزيعھا‬‫و‬‫وس‬‫طلمس‬،
‫و‬‫ام‬ ‫زم‬ ‫ر‬ ‫بغي‬ ‫ور‬ ‫دمنھ‬ ‫بحت‬ ‫أص‬ ‫ا‬ ‫وقتھ‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫و‬‫ة‬ ‫أبعادي‬ ‫ا‬ ‫محلھ‬ ً‫ل‬ ‫ح‬
‫دمنھور‬.
)٣٠(‫ة‬ ‫المحل‬:‫ة‬ ‫القديم‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫دن‬ ‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫لى‬ ‫األص‬ ‫مھا‬ ‫اس‬ ‫ان‬ ‫ك‬
Didouseya‫تعدل‬ ‫ثم‬‫إلى‬Dakala‫تحول‬ ‫الذى‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬‫دق‬)‫ة‬‫محل‬
‫ال‬ ‫دق‬(‫و‬‫رقيون‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫محل‬،‫رى‬ ‫الكب‬ ‫ة‬ ‫بالمحل‬ ‫ت‬ ‫عرف‬ ‫م‬ ‫ث‬.‫و‬‫ن‬ ‫أحس‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫للمقدسى‬ ‫التقاسيم‬‫واق‬‫اس‬ ‫ذات‬ ‫امرة‬‫ع‬ ‫مدينة‬ ‫أنھا‬ ‫ذكر‬،‫ر‬‫النھ‬ ‫نة‬‫حس‬،
‫ندفا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫يقابلھ‬،‫و‬‫ب‬ ‫المراك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ر‬ ‫يعب‬.‫دارس‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫بھ‬
‫و‬‫قياسر‬‫و‬‫بزازين‬)‫األقمشة‬ ‫ناسجى‬(‫و‬‫بساتين‬.
)٣١(‫ر‬ ‫مص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ور‬ ‫الثغ‬ ‫واب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫أم‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫أھمھ‬ ‫ان‬ ‫فك‬‫ب‬ ‫نائ‬ ‫ت‬ ‫الوق‬
‫إسكندري‬‫ه‬،‫ھورة‬‫المش‬ ‫ه‬‫قلعت‬ ‫اى‬‫قايتب‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫أسس‬ ‫التى‬‫ة‬‫الباقي‬
‫اليوم‬ ‫حتى‬،‫و‬‫ا‬‫عليھ‬ ‫ة‬‫األوروبي‬ ‫ارات‬‫الغ‬ ‫د‬‫ص‬ ‫ا‬‫منھ‬ ‫د‬‫القص‬ ‫ان‬‫ك‬.‫ا‬‫أم‬
‫تأ‬ ‫ادة‬‫إع‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ا‬‫أھميتھ‬ ‫زادت‬ ‫د‬‫فق‬ ‫دمياط‬ ‫نيابة‬‫رة‬‫الفت‬ ‫ة‬‫نھاي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ھا‬‫سيس‬
‫ة‬ ‫المملوكي‬،‫بع‬‫ليبية‬ ‫الص‬ ‫روب‬ ‫الح‬ ‫اء‬ ‫أثن‬ ‫رت‬ ‫دم‬ ‫أن‬ ‫د‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫وب‬ ‫للجن‬
‫موقع‬‫ابق‬‫الس‬ ‫ا‬‫ھ‬،‫و‬‫بالت‬ ‫زادت‬‫الى‬‫ا‬‫مينائھ‬ ‫ة‬‫أھمي‬‫و‬‫احل‬ ‫س‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ه‬‫تجارت‬
‫ام‬‫الش‬‫و‬‫ة‬‫العثماني‬ ‫لطنة‬‫الس‬،‫ى‬‫عل‬ ‫ا‬‫أھميتھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫زادت‬ ‫ى‬‫حت‬‫كندري‬‫إس‬‫ه‬
‫و‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫رة‬ ‫فت‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ا‬ ‫مينائھ‬‫و‬‫ر‬ ‫عش‬ ‫ع‬ ‫التاس‬ ‫رن‬ ‫الق‬ ‫ة‬ ‫بداي‬،
‫اوروبا‬ ‫مع‬ ‫التجارة‬ ‫وازدھار‬.
)٣٢(‫ه‬‫غزال‬:‫ر‬‫ونت‬ ‫ل‬‫ميك‬ ‫بطھا‬‫ض‬winter‫ه‬‫كتاب‬ ‫ى‬‫ف‬:Egypt under
the ottoman rule‫ه‬‫عزال‬،‫ة‬‫المعجم‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫العين‬‫ب‬،‫ووردت‬‫ى‬‫ف‬
‫بالغين‬ ‫أخرى‬ ‫مصادر‬)‫المعجمة‬(.
)٣٣(‫خبير‬ ‫بن‬ ‫حماد‬:‫ھ‬‫و‬‫ة‬‫عزال‬ ‫رب‬‫ع‬ ‫شيخ‬،‫رب‬‫بع‬ ‫ذلك‬‫ك‬ ‫وا‬‫عرف‬ ‫ذين‬‫ال‬
‫رى‬ ‫الخبي‬،‫و‬‫زة‬ ‫الجي‬ ‫واحى‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫تمت‬ ‫الھم‬ ‫ترح‬ ‫اكن‬ ‫أم‬ ‫ت‬ ‫كان‬
‫و‬‫المعادى‬ ‫منطقة‬ ‫حتى‬ ‫األھرامات‬.
)٣٤(‫سنھور‬:‫القديمة‬ ‫القرى‬ ‫من‬،‫ا‬ ‫اب‬‫كت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وردت‬‫ل‬‫حوق‬ ‫ن‬‫الب‬ ‫الك‬‫لمس‬
‫طاط‬ ‫الفس‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫رى‬ ‫الب‬ ‫ق‬ ‫الطري‬ ‫ر‬ ‫ذك‬ ‫د‬ ‫عن‬‫و‬‫كندري‬ ‫إس‬‫ه‬،‫رى‬ ‫ق‬ ‫ين‬ ‫ب‬
"‫ير‬ ‫مس‬"‫و‬"‫وم‬ ‫البج‬"‫ال‬ ‫ق‬:‫ر‬ ‫كبي‬ ‫يم‬ ‫أقل‬ ‫ذات‬ ‫ة‬ ‫مدين‬ ‫نھور‬ ‫س‬‫و‬‫واق‬ ‫أس‬
‫و‬‫حمامات‬‫و‬‫فنادق‬،‫و‬‫قمح‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫غالت‬ ‫لھا‬‫و‬‫كتان‬‫و‬‫كر‬‫س‬ ‫ب‬‫قص‬.
‫و‬‫اد‬‫الص‬ ‫ظ‬‫لف‬ ‫اءعا‬‫ش‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ث‬‫حي‬ ‫نھور‬‫ص‬ ‫تاق‬‫المش‬ ‫ة‬‫نزھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وردت‬
‫ين‬‫الس‬ ‫ل‬‫مح‬،‫و‬‫ر‬‫أخ‬ ‫خ‬‫نس‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫نمور‬‫ص‬ ‫م‬‫بأس‬ ‫ة‬‫محرف‬ ‫وردت‬ ‫ا‬ ‫منھ‬ ‫ى‬
‫و‬‫صنھوت‬‫و‬‫سنھوت‬،‫النقل‬ ‫سوء‬ ‫بسبب‬.
)٣٥(‫مرعى‬ ‫بن‬ ‫حسن‬:‫ھ‬‫و‬‫البد‬ ‫من‬‫و‬‫العرب‬،‫ارب‬‫مح‬ ‫ة‬‫قبيل‬ ‫يس‬‫رئ‬ ‫كان‬
‫و‬‫غز‬ ‫بعد‬ ‫تولى‬‫و‬‫الغربية‬ ‫نيابة‬ ‫لمصر‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬.
١٥٦
)٣٦(‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬:‫بقار‬ ‫الصحيح‬)‫ا‬‫وفتحھ‬ ‫اف‬‫الق‬ ‫ديد‬‫وتش‬ ‫اء‬‫الب‬ ‫بفتح‬(.
‫و‬‫ى‬‫ف‬ ‫رت‬‫أنتش‬ ‫ة‬‫بدوي‬ ‫ة‬‫قبيل‬ ‫ھى‬‫ى‬‫حت‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫ول‬‫ح‬ ‫دة‬‫الممت‬ ‫ة‬‫المنطق‬
‫الشرقية‬ ‫صحراء‬.‫أ‬‫ه‬‫بمنطقت‬ ً‫ا‬‫ملتزم‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫به‬ ‫عترف‬،‫و‬‫ن‬‫ع‬ ‫ى‬‫عف‬
‫لب‬ ‫الس‬ ‫ال‬ ‫أعم‬ ‫ارس‬ ‫م‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫دايم‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫عب‬ ‫ه‬‫ابن‬‫و‬‫رقية‬ ‫الش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬‫النھ‬،
‫و‬‫لب‬‫الس‬ ‫ال‬‫ألعم‬ ‫اد‬‫ع‬ ‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫أحمد‬ ‫لكن‬‫و‬‫راھيم‬‫إب‬ ‫ه‬‫قتل‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ب‬‫النھ‬
‫عام‬ ‫مصر‬ ‫باشوية‬ ‫توليه‬ ‫أثناء‬ ‫باشا‬٩٣١‫ھـ‬= .١٥٢٥‫م‬.
)٣٧(‫ه‬‫علي‬ ‫رسم‬:‫ه‬‫أقامت‬ ‫دد‬‫ح‬ ‫أى‬،‫يم‬‫ترس‬ ‫در‬‫والمص‬،‫يم‬‫تراس‬ ‫ع‬‫والجم‬،
‫المراقبة‬ ‫تحت‬ ‫الوضع‬ ‫أيضا‬ ‫ويعنى‬)‫عاشور‬‫ص‬٤٠١(.
)٣٨(‫علينا‬ ‫مالحى‬:‫المقصود‬‫ھنا‬‫أنه‬‫الوالء‬ ‫يظھر‬‫و‬‫عكسه‬ ‫يعمل‬.
)٣٩(‫ع‬ ‫سعس‬ ‫ة‬ ‫قري‬:‫د‬ ‫بع‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ع‬ ‫تق‬٤٠‫ق‬ ‫دمش‬ ‫وب‬ ‫جن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ق‬ ‫طري‬ ‫ى‬ ‫عل‬
‫الشام‬ ‫مصر‬،‫يتوط‬ ‫ة‬‫مھمل‬ ‫ة‬‫محل‬ ‫ت‬‫الوق‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫فى‬ ‫كانت‬‫البد‬ ‫ا‬‫نھ‬‫و‬‫ذين‬‫ال‬
‫ر‬‫مص‬ ‫من‬ ‫المارة‬ ‫القوافل‬ ‫بمھاجمة‬ ‫يقومون‬‫و‬‫ا‬‫إليھ‬،‫و‬‫ام‬‫ع‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ك‬‫ذل‬
١٥٨١‫م‬.‫قرية‬ ‫بجعلھا‬ ‫العثمانى‬ ‫الفرمان‬ ‫صدر‬ ‫عندما‬.
)٤٠(‫ة‬‫الجابي‬ ‫باب‬:‫واب‬‫أب‬ ‫د‬‫أح‬‫ور‬‫س‬‫ق‬‫دمش‬‫ى‬‫الغرب‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫واب‬‫األب‬ ‫من‬
‫حتى‬ ‫باقية‬ ‫مازالت‬ ‫التى‬ ‫السبعة‬‫ه‬‫ب‬ ‫دات‬‫التجدي‬ ‫بعض‬ ‫عمل‬ ‫بعد‬ ‫اليوم‬،
‫األ‬ ‫األبواب‬ ‫أما‬‫فھى‬ ‫خرى‬:‫كيسان‬ ‫باب‬،‫و‬‫ولس‬‫ب‬ ‫القديس‬ ‫بوابة‬ ‫أمامه‬
‫و‬‫وب‬‫الجن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬‫يق‬.‫و‬‫انى‬ ‫الروم‬ ‫ر‬ ‫للعص‬ ‫ود‬‫يع‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫رقى‬ ‫الش‬ ‫اب‬ ‫الب‬.
‫و‬‫المدينة‬ ‫شرقى‬ ‫فى‬ ‫توما‬ ‫باب‬‫و‬‫رى‬‫الھج‬ ‫ابع‬‫الس‬ ‫رن‬‫للق‬ ‫ود‬‫يع‬١٢٣٦
‫م‬.‫و‬‫بابه‬ ‫سمك‬ ‫يبلغ‬٧‫م‬.‫السالم‬ ‫باب‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫توما‬ ‫باب‬ ‫يشبه‬‫و‬‫ش‬‫نق‬ ‫عليه‬
‫ام‬ ‫بع‬ ‫ه‬ ‫تاريخ‬ ‫دد‬ ‫يح‬٦٤١‫ـ‬ ‫ھ‬= .١٣٨٨‫م‬.‫م‬‫ر‬ ‫ذك‬ ‫ع‬‫ا‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫م‬ ‫س‬
‫برقوق‬،‫و‬‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫يقع‬.‫أ‬ ‫ارة‬‫العم‬ ‫باب‬‫و‬‫راديس‬‫الف‬ ‫اب‬‫ب‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫به‬‫يش‬
‫السالم‬ ‫باب‬‫و‬‫توما‬ ‫باب‬.
)٤١(‫الجراكسة‬:‫اطىء‬‫الش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫وقس‬ ‫از‬‫القوق‬ ‫غربى‬ ‫موطنه‬ ‫شعب‬ ‫أبناء‬
‫األسود‬ ‫للبحر‬ ‫الشرقى‬،‫ك‬‫ك‬‫لن‬ ‫ور‬‫تيم‬ ‫ام‬‫العظ‬ ‫ائھم‬‫زعم‬ ‫آخر‬ ‫ان‬،‫د‬‫وق‬
‫اجروا‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫واألردن‬ ‫وريا‬ ‫وس‬ ‫ا‬ ‫تركي‬‫خاص‬‫ول‬ ‫المغ‬ ‫اح‬ ‫أجتي‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ة‬
‫بالدھم‬ ‫ل‬،‫و‬‫ال‬ ‫ترى‬ ‫اش‬ ‫د‬ ‫ق‬‫نھم‬ ‫م‬ ‫رة‬ ‫كبي‬ ً‫ا‬‫داد‬ ‫أع‬ ‫الوون‬ ‫ق‬ ‫لطان‬ ‫س‬،‫وا‬ ‫مثل‬
‫ر‬‫مص‬ ‫وا‬‫حكم‬ ‫ذين‬‫ال‬ ‫ة‬‫البرجي‬ ‫للممليك‬ ‫األساسى‬ ‫العنصر‬‫و‬‫د‬‫بع‬ ‫ام‬‫الش‬
‫عل‬ ‫انقالبھم‬‫البحرية‬ ‫الممليك‬ ‫سلطة‬ ‫ى‬،‫و‬‫ان‬‫طوم‬ ‫الطينھم‬‫س‬ ‫ر‬‫آخ‬ ‫كان‬
‫اى‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ورد‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫ورى‬ ‫الغ‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫مقت‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ولى‬ ‫ت‬ ‫ذى‬ ‫ال‬
‫مخطوطن‬‫ھذا‬ ‫ا‬.
)٤٢(‫البروسا‬:‫ة‬‫بورص‬ ‫ا‬‫كتابتھ‬ ‫على‬ ‫العادة‬ ‫جرت‬.‫يا‬‫بآس‬ ‫ة‬‫ومدين‬ ‫ة‬‫منطق‬
‫من‬ ‫الفترة‬ ‫فى‬ ‫العثمانية‬ ‫للدولة‬ ‫عاصمة‬ ‫وكانت‬ ‫الصغرى‬١٣٢٧‫ى‬‫إل‬
١٣٦١‫العاصمة‬ ‫انتقلت‬ ‫ثم‬‫إلى‬‫ثم‬ ‫أدرنة‬‫إلى‬‫تانبول‬‫اس‬)‫طنبول‬‫اس‬
(‫نة‬ ‫س‬١٤٥٣.)‫ك‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫فري‬ ‫د‬ ‫محم‬،‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫ة‬ ‫الدول‬ ‫اريخ‬ ‫ت‬،‫ق‬ ‫تحقي‬
‫حقى‬ ‫احسان‬،‫ص‬١١٩(.
)٤٣(‫ورد‬ ‫قرق‬:‫ورد‬ ‫كرك‬ ‫ادة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫تكت‬،‫ة‬ ‫العلي‬ ‫ة‬ ‫الدول‬ ‫اريخ‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رأ‬ ‫ونق‬
‫د‬‫فري‬ ‫لمحمد‬ ‫العثمانية‬:"‫ه‬‫تعيين‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫لم‬"‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫الس‬"‫اعى‬‫بمس‬
‫عليھم‬ ‫المكافآت‬ ‫توزيع‬ ‫يقتضى‬ ‫االنكشارية‬‫لكل‬ ‫أعطى‬ ‫المعتاد‬ ‫حسب‬
١٥٧
‫ا‬‫دوك‬ ‫ين‬‫خمس‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ر‬‫نف‬،‫طنطينية‬‫للقس‬ ‫ا‬‫حاكم‬ ‫ليمان‬‫س‬ ‫ه‬‫ابن‬ ‫ين‬‫ع‬ ‫م‬‫ث‬
‫بجيوشه‬ ‫وسافر‬‫إ‬‫ى‬‫ل‬‫ى‬‫حت‬ ‫ه‬‫اخوت‬ ‫وأوالد‬ ‫ه‬‫أخوت‬ ‫ة‬‫لمحارب‬ ‫يا‬‫آس‬ ‫الد‬‫ب‬
‫ك‬‫المل‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ازع‬‫من‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ق‬‫يب‬ ‫م‬‫ول‬ ‫ه‬‫بداخليت‬ ‫ه‬‫بال‬ ‫دأ‬‫يھ‬،‫ه‬‫أخي‬ ‫ر‬‫اث‬ ‫اقتفى‬‫ف‬
‫أحمد‬‫ى‬‫إل‬‫ه‬‫بين‬ ‫ات‬‫عالق‬ ‫ود‬‫لوج‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫بض‬‫الق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫تمكن‬‫ي‬ ‫م‬‫ول‬ ‫رة‬‫أنق‬
‫لطان‬ ‫الس‬ ‫د‬ ‫بمقاص‬ ‫ره‬ ‫يخب‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫طفى‬ ‫مص‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫ين‬‫وب‬،
‫و‬‫ا‬ ‫لم‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫فقت‬ ‫ة‬ ‫الخيان‬ ‫ذه‬ ‫بھ‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫م‬ ‫عل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫زاء‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫قتل‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫وزير‬ ‫ل‬
‫ب‬‫ذھ‬ ‫م‬‫ث‬ ‫ره‬‫لغي‬ ‫رة‬‫وعب‬‫ى‬‫إل‬‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫خمس‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫بض‬‫ق‬ ‫ث‬‫حي‬ ‫ة‬‫بورص‬
‫رعة‬‫س‬ ‫بكل‬ ‫توجه‬ ‫وبعدھا‬ ‫بقتلھم‬ ‫وأمر‬ ‫أخوته‬ ‫أوالد‬‫ى‬‫إل‬‫اروخان‬‫ص‬
‫ه‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫فف‬ ‫ورد‬ ‫كرك‬ ‫ه‬ ‫أخي‬ ‫ر‬ ‫مق‬‫ى‬ ‫إل‬‫دة‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ث‬ ‫البح‬ ‫د‬ ‫وبع‬ ‫ال‬ ‫الجب‬
‫وقتل‬ ‫عليه‬ ‫قبض‬ ‫أسابيع‬."
)٤٤(‫يا‬ ‫المغنس‬:‫غرى‬ ‫الص‬ ‫يا‬ ‫آس‬ ‫ى‬ ‫ف‬،‫تخراج‬ ‫بأس‬ ‫تھرت‬ ‫اش‬‫دن‬ ‫مع‬
‫المغناطيس‬،‫و‬‫أسمھا‬ ‫أشتقت‬ ‫منه‬.
)٤٥(‫زن‬ ‫الطراب‬:‫زون‬ ‫طراب‬ ‫ب‬ ‫تكت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ادة‬ ‫ع‬،‫ة‬ ‫لمملك‬ ‫رة‬ ‫حاض‬ ‫ت‬ ‫كان‬
‫ة‬‫الرومي‬ ‫زون‬‫طراب‬.‫ال‬ ‫ى‬‫عل‬‫ب‬‫د‬‫وتبع‬ ‫ود‬‫األس‬ ‫ر‬‫ح‬١٤٠‫ة‬‫مدين‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫م‬‫ك‬
‫روم‬ ‫أرض‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫تق‬ ‫مش‬ ‫مھا‬ ‫وأس‬)‫زوس‬ ‫ترابي‬(‫ة‬ ‫الالتيني‬،‫ا‬ ‫فتحھ‬
‫نة‬ ‫س‬ ‫انيون‬ ‫العثم‬١٤٦١.)‫د‬ ‫فري‬ ‫د‬ ‫محم‬،‫ره‬ ‫ذك‬ ‫بق‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫مرج‬،‫ص‬
١٦٠(.
)٤٦(‫تجريد‬:‫الح‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫مصطلح‬‫د‬‫قائ‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫العسكرية‬ ‫ملة‬،
‫و‬‫محددة‬ ‫مھمة‬ ‫له‬.
)٤٧(‫الح‬ ‫الس‬ ‫انة‬ ‫ترس‬ ‫ى‬ ‫يعن‬ ‫اه‬ ‫الزردخان‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫يده‬ ‫رص‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ود‬ ‫والمقص‬
‫األسلحة‬،‫ندى‬‫القلقش‬ ‫راجع‬ ‫الزردخاناه‬ ‫عن‬،‫ى‬‫األعش‬ ‫بح‬‫ص‬،‫ـ‬‫ج‬٤،
‫ص‬ ‫ص‬١١‫ــ‬١٢.
)٤٨(‫ة‬ ‫القلع‬ ‫دزدار‬:‫دزدار‬Dastwar،‫ية‬ ‫فارس‬ ‫ب‬ ‫الغال‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫كلم‬،
‫تخ‬ ‫يس‬‫د‬ ‫الھن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫تية‬ ‫الزرادش‬ ‫ة‬ ‫الديان‬ ‫اع‬ ‫أتب‬ ‫دمھا‬‫و‬‫وم‬ ‫الي‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ران‬ ‫إي‬
‫ى‬‫القاض‬ ‫بمعنى‬‫و‬‫تيين‬‫الزرادش‬ ‫ر‬‫كبي‬،‫و‬‫ى‬‫تعن‬ ‫ة‬‫الحديث‬ ‫ية‬‫الفارس‬ ‫ى‬‫ف‬
‫الحكم‬ ‫النافذ‬ ‫الوزير‬،‫ا‬‫بنطقھ‬ ‫ة‬‫التركي‬ ‫دخلت‬‫و‬‫ا‬‫معناھ‬،‫و‬‫ق‬‫تنط‬ ‫ى‬‫ھ‬
ً‫ا‬‫أحيان‬"‫دستور‬"،‫فيقال‬:‫الدستور‬ ‫حضرة‬)‫الوزير‬(‫المكرم‬.
)٤٩(‫الجامكية‬:‫كلمة‬‫فارسية‬،‫اربين‬‫للمح‬ ‫رف‬‫يص‬ ‫الذى‬ ‫الراتب‬ ‫معناھا‬،
‫الجنود‬ ‫مرتب‬ ‫تعنى‬ ‫والعثمانى‬ ‫المملوكى‬ ‫االصطالح‬ ‫فى‬ ‫صارت‬ ‫ثم‬.
)٥٠(‫طنطينية‬ ‫القس‬:‫مى‬ ‫المس‬ ‫ذا‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫الرم‬ ‫تخدام‬ ‫اس‬ ‫ب‬ ‫الغري‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يس‬ ‫ل‬
‫الغز‬ ‫ذ‬‫من‬ ‫مھا‬‫اس‬ ‫تقر‬‫اس‬ ‫لمدينة‬‫و‬‫تانبول‬‫اس‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫انى‬‫العثم‬)‫طنبول‬‫أس‬
‫أ‬‫و‬‫إ‬‫سالمبول‬(‫فھ‬‫و‬‫أن‬ ‫ه‬‫داخليت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ري‬‫ي‬ ‫ازال‬‫م‬‫ن‬‫م‬ ‫زاة‬‫غ‬ ‫انيين‬‫العثم‬
‫م‬‫مس‬ ‫متھم‬‫عاص‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ق‬‫يطل‬ ‫ان‬ ‫ق‬‫يح‬ ‫ال‬ ‫األروام‬‫ى‬‫المى‬‫اس‬)‫الم‬‫اس‬
‫بول‬(.
)٥١(‫ارية‬‫لالنكش‬ ‫ر‬‫آخ‬ ‫طلح‬‫مص‬،‫ى‬‫ين‬ ‫ة‬‫التركي‬ ‫ة‬‫الكلم‬ ‫ن‬‫م‬Yeni‫ى‬‫بمعن‬
‫جديد‬Cery‫عسكر‬ ‫بمعنى‬،‫د‬‫الجدي‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫بمعنى‬ ‫يكيجرى‬ ‫فتكون‬،
‫ينكجرية‬ ‫أحيانا‬ ‫الجبرتى‬ ‫يوردھا‬،‫ى‬‫ف‬ ‫ىء‬‫أنش‬ ‫اة‬‫المش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫جيش‬ ‫وھم‬
‫د‬ ‫عھ‬‫ان‬ ‫أورخ‬ ‫انى‬ ‫العثم‬ ‫لطان‬ ‫الس‬٧٢٦‫ـ‬ ‫ھ‬/١٣٢٦‫م‬،‫وده‬ ‫جن‬ ‫ان‬ ‫ك‬
١٥٨
‫ن‬‫الس‬ ‫ر‬‫كب‬ ‫رط‬‫بش‬ ‫الزواج‬‫ب‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫سمح‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫عھد‬ ‫وفى‬ ‫عزابا‬
‫زواج‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫أطل‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫وفية‬ ‫الص‬ ‫ة‬ ‫بالطريق‬ ‫ارية‬ ‫االنكش‬ ‫بط‬ ‫وأرت‬
‫البكتاشية‬،‫سليمان‬ ‫السعيد‬ ‫محمد‬،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬،‫ص‬٣١.
)٥٢(‫م‬ ‫األعظ‬ ‫وزير‬ ‫ال‬:‫أ‬‫و‬‫م‬ ‫األعظ‬ ‫در‬ ‫الص‬.‫الط‬ ‫الس‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ان‬ ‫العثم‬ ‫ين‬‫يون‬
‫ھم‬‫بأنفس‬ ‫ھم‬‫جيوش‬ ‫ادة‬‫قي‬ ‫يتولون‬،‫و‬‫ا‬ ‫ان‬‫ك‬‫د‬‫بالقائ‬ ‫ب‬‫يلق‬ ‫ا‬‫حينھ‬ ‫لطان‬‫لس‬
‫األول‬،‫و‬‫م‬‫األعظ‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫كان‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫الت‬ ‫ب‬‫المنص‬‫ا‬‫لى‬
‫لطان‬‫للس‬،‫األول‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫مى‬‫يس‬.‫و‬‫يير‬‫تس‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬‫تنحص‬ ‫ه‬ ‫مھمت‬ ‫ت‬‫كان‬
‫الس‬ ‫ور‬ ‫أم‬ ‫ة‬ ‫كاف‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫بتكلي‬ ‫ة‬ ‫بالوكال‬ ‫لطنة‬،‫نح‬ ‫م‬ ‫ذلك‬ ‫ل‬
‫واسع‬ ‫صالحيات‬‫ة‬.‫و‬‫سليمان‬ ‫السلطان‬ ‫عھد‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫ظل‬
‫ادة‬‫بقي‬ ‫األول‬ ‫الوزير‬ ‫كلف‬ ‫الذى‬ ‫القانونى‬‫ن‬‫ع‬ ‫ديال‬‫ب‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫يش‬‫الج‬
‫السلطان‬،‫و‬‫ھذ‬ ‫فى‬‫ب‬‫لق‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫كان‬ ‫الحالة‬ ‫ه‬"‫رم‬‫األك‬ ‫ردار‬‫الس‬".
‫و‬‫العالى‬ ‫الباب‬ ‫باسم‬ ‫األعظم‬ ‫الوزير‬ ‫اسم‬ ‫أستبدل‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬.
)٥٣(‫واحدة‬ ‫كلمة‬:‫اإلجماع‬ ‫بأتفاق‬ ‫أى‬.
)٥٤(‫اسكدار‬:‫باألناضول‬ ‫الشھيرة‬ ‫المدن‬ ‫من‬.
)٥٥(‫أناطولى‬:‫األناضول‬ ‫ھى‬،‫و‬‫ال‬ ‫بھا‬ ‫يقصد‬‫لطنة‬‫الس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رقى‬‫الش‬ ‫قسم‬
‫العثمانية‬،‫السلطنة‬ ‫من‬ ‫الغربى‬ ‫القسم‬ ‫يمثل‬ ‫الذى‬ ‫الرومللى‬ ‫مقابل‬.
)٥٦(‫أ‬‫و‬‫الروميللى‬،‫البلقان‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫فى‬ ‫العثمانية‬ ‫الممتلكات‬.
)٥٧(‫بالملك‬ ‫أستقل‬:‫البالد‬ ‫فى‬ ‫بالسلطة‬ ‫انفرد‬ ‫أى‬.
)٥٨(‫م‬ ‫العج‬ ‫لطان‬ ‫س‬ ‫ماعيل‬ ‫إس‬ ‫اه‬ ‫ش‬:‫م‬ ‫األس‬ ‫ب‬ ‫يكت‬ ‫وط‬ ‫المخط‬ ‫خ‬ ‫ناس‬
‫عديدة‬ ‫مرات‬ ‫اسماعيل‬‫و‬‫اسمعيل‬ ‫يكتبه‬ ‫قليلة‬ ‫مرات‬.
)٥٩(‫البيرة‬:‫الرومية‬ ‫والثغور‬ ‫حلب‬ ‫بين‬ ‫حصينة‬ ‫قلعة‬.
)٦٠(‫نفسه‬ ‫تحملت‬:‫اخفاھا‬ ‫أى‬‫و‬‫نفسه‬ ‫فى‬ ‫أسرھا‬.
)٦١(‫العود‬:‫ھ‬‫و‬‫الطويل‬ ‫الرمح‬.
)٦٢(‫اق‬ ‫أوط‬:‫أ‬‫و‬‫ة‬ ‫الخيم‬ ‫اق‬ ‫وط‬،‫رة‬ ‫الكبي‬ ‫ات‬ ‫المخيم‬ ‫راد‬ ‫والم‬‫ة‬ ‫الخاص‬
‫أ‬ ‫بالملوك‬‫و‬‫القواد‬.
)٦٣(‫القديمة‬ ‫القاھرة‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫زويلة‬ ‫باب‬،‫وش‬‫الجي‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫بناه‬ ‫وقد‬
‫الجم‬ ‫بدر‬‫ا‬‫لى‬‫سنة‬٤٨٥‫ھـ‬.‫نسبة‬‫إلى‬‫ن‬‫م‬ ‫اءت‬‫ج‬ ‫التى‬ ‫زويلة‬ ‫قبيلة‬
‫وھر‬‫ج‬ ‫ع‬‫م‬ ‫روان‬‫القي‬،‫ع‬‫وض‬ ‫دما‬‫عن‬ ‫ة‬‫زويل‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ان‬‫ك‬‫ه‬‫وھر‬‫ج‬ ‫د‬‫القائ‬
‫ب‬‫باسم‬ ‫المعروف‬ ‫المسجد‬ ‫بجوار‬ ‫ابين‬‫نوح‬ ‫بن‬ ‫سام‬‫الجھ‬ ‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫القبلي‬ ‫ة‬،
‫و‬‫دھما‬‫أح‬ ‫كان‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫لل‬ ‫اور‬‫المج‬‫امع‬‫ج‬‫وس‬‫الق‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫مى‬‫يس‬ ‫ذكورة‬‫الم‬،
‫الم‬ ‫منه‬ ‫دخل‬‫ة‬‫أفريقي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫قدوم‬ ‫د‬‫عن‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫ز‬‫ع‬،‫ه‬‫ب‬ ‫اس‬‫الن‬ ‫امن‬‫فتي‬
‫و‬‫تعملوه‬ ‫اس‬،‫ر‬ ‫اآلخ‬ ‫اب‬ ‫الب‬ ‫روا‬ ‫وھج‬،‫ال‬ ‫ه‬ ‫من‬ ّ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أن‬ ‫ين‬ ‫زاعم‬
‫حاجة‬ ‫له‬ ‫تقضى‬.‫و‬‫بالكلية‬ ‫زال‬ ‫قد‬‫و‬‫أثر‬ ‫له‬ ‫يبق‬ ‫لم‬.
)٦٤(‫قايتباى‬:‫م‬ ‫فى‬ ‫السلطنة‬ ‫تولى‬‫صر‬‫و‬‫لطان‬‫الس‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫انقالبه‬ ‫بعد‬ ‫الشام‬
‫ام‬‫ع‬ ‫بغا‬ ‫تمر‬ ‫سعيد‬ ‫أبى‬٨٧٢‫ـ‬‫ھ‬.‫و‬‫رف‬‫األش‬ ‫ك‬‫بالمل‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫ب‬‫لق‬.‫ن‬‫م‬
‫بجز‬ ‫امع‬‫ج‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ايره‬‫عم‬‫ه‬‫الروض‬ ‫رة‬ ‫ي‬،‫و‬‫بش‬‫الك‬ ‫ة‬‫بقلع‬ ‫امع‬‫ج‬،
‫و‬‫القرافة‬ ‫بباب‬ ‫جامع‬،‫و‬‫ى‬‫الت‬ ‫ة‬‫العظيم‬ ‫التربة‬ ‫الدراسة‬ ‫صحراء‬ ‫فى‬ ‫له‬
‫ا‬ ‫مثلھ‬ ‫ر‬ ُ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬.‫و‬‫ر‬ ‫األمي‬ ‫رة‬ ‫إم‬ ‫ت‬ ‫تح‬ ‫دة‬ ‫تجري‬ ‫ل‬ ‫أرس‬ ‫ده‬ ‫عھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫بك‬ ‫يش‬
١٥٩
‫ل‬ ‫الدويدار‬‫سوار‬ ‫شاه‬ ‫محاربة‬،‫ره‬‫أس‬ ‫من‬ ‫فتمكن‬،‫و‬‫ھ‬ ‫ل‬‫أرس‬‫و‬‫ه‬‫وإخوت‬
‫إلى‬‫مصر‬،‫اب‬‫ب‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫نقوھم‬‫ش‬ ‫م‬‫ث‬ ‫ميرھم‬‫بتس‬ ‫قايتباى‬ ‫السلطان‬ ‫فأمر‬
‫زويله‬.‫عام‬ ‫وفى‬٨٨٧‫ھـ‬.‫ر‬‫األمي‬ ‫إمرة‬ ‫تحت‬ ‫مصر‬ ‫عساكر‬ ‫توجھت‬
‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ت‬ ‫فانھزم‬ ‫راقين‬ ‫الع‬ ‫ك‬ ‫مل‬ ‫ل‬ ‫الطوي‬ ‫ن‬ ‫حس‬ ‫ة‬ ‫لمحارب‬ ‫بك‬ ‫يش‬
‫رية‬‫المص‬‫و‬‫بك‬‫يش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ل‬‫قت‬،‫و‬‫ة‬‫أتابكي‬ ‫ولى‬‫ت‬)‫د‬‫قائ‬(‫ده‬‫بع‬ ‫كر‬‫العس‬
‫ا‬ ‫بقاياھ‬ ‫ة‬ ‫المعروف‬ ‫دار‬ ‫ال‬ ‫احب‬ ‫ص‬ ‫ردى‬ ‫ب‬ ‫آق‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ردق‬ ‫ب‬ ‫وش‬ ‫بح‬
‫ن‬ ‫حس‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫امع‬ ‫ج‬ ‫وب‬‫جن‬،‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ارب‬ ‫تح‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ب‬ ‫عق‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫دة‬ ‫لم‬ ‫انى‬ ‫العثم‬ ‫د‬ ‫محم‬‫ة‬ ‫طويل‬،‫ن‬ ‫ب‬ ‫انبالط‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫اى‬ ‫قايتب‬ ‫ل‬ ‫فأرس‬
‫بك‬ ‫يش‬‫ى‬ ‫إل‬‫انى‬ ‫العثم‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫لطان‬ ‫الس‬،‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫لح‬ ‫الص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫عى‬ ‫ليس‬،
‫نجح‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫و‬‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫دت‬ ‫خم‬.‫و‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫م‬٩٠١‫ـ‬ ‫ھ‬.
‫وت‬‫الم‬ ‫مرض‬ ‫السلطان‬ ‫مرض‬،‫راء‬‫األم‬ ‫اجتمع‬‫ف‬‫و‬‫كر‬‫العس‬‫و‬‫وه‬‫خلع‬
‫الحكم‬ ‫عن‬‫و‬‫محمد‬ ‫ابنه‬ ‫بايعوا‬،‫فى‬٢٧‫وفى‬‫ت‬ ‫دة‬‫القع‬ ‫ذى‬ ‫من‬‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬
‫ست‬ ‫العمر‬‫و‬‫سنة‬ ‫ثمانون‬،‫و‬‫ة‬‫الدراس‬ ‫حراء‬‫ص‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫ه‬‫بتربت‬ ‫دفن‬.
‫و‬ً‫ا‬‫تسع‬ ‫سلطنته‬ ‫مدة‬ ‫كانت‬‫و‬‫سنة‬ ‫عشرين‬‫و‬‫شھور‬.
)٦٥(‫الدويدار‬ ‫يشبك‬:‫اسم‬ ‫إياس‬ ‫ابن‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬"‫دى‬‫المھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫بك‬‫يش‬"،
‫و‬‫ف‬ ‫شرع‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫أنه‬‫ينية‬‫الحس‬ ‫رأس‬‫ب‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫ة‬‫القب‬ ‫بناء‬ ‫ى‬،‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫رب‬‫خ‬
‫النا‬ ‫ذه‬‫بھ‬ ‫ور‬‫قب‬ ‫دة‬‫ع‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬‫ة‬‫حي‬،‫و‬‫ا‬‫يتمھ‬ ‫أن‬ ‫ل‬‫قب‬ ‫ات‬‫م‬ ‫ه‬‫لكن‬،‫أمر‬‫ف‬
‫ا‬‫بتكملتھ‬ ‫ردى‬‫ب‬ ‫تغرى‬ ‫أستداره‬ ‫قايتباى‬ ‫السلطان‬‫و‬‫ن‬‫ق‬‫ا‬‫عليھ‬ ‫مه‬‫اس‬ ‫ش‬.
‫و‬‫ھذه‬ ‫عرفت‬ ‫قد‬‫بة‬‫نس‬ ‫ة‬‫الفداوي‬ ‫ة‬‫القب‬ ‫م‬‫باس‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫بعد‬ ‫القبة‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫طائف‬
‫ھ‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ك‬‫مل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫أن‬ ‫دون‬‫يعتق‬ ‫ماعيلية‬‫اإلس‬ ‫الشيعة‬ ‫من‬‫و‬‫ر‬‫ظھي‬
‫لھم‬‫و‬‫ه‬‫طاعت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ھم‬‫نفوس‬ ‫داء‬‫ف‬ ‫عليھم‬‫و‬‫أوام‬ ‫ة‬‫تلبي‬‫ره‬،‫و‬‫م‬‫بھ‬ ‫ى‬‫عن‬ ‫د‬‫ق‬
‫بيبرس‬ ‫الظاھر‬)٦٥٨‫ــ‬٦٧٦=١٢٦٠‫ــ‬١٢٧٧‫م‬(.‫و‬‫يھم‬‫إل‬ ‫عھد‬
‫ى‬ ‫الت‬ ‫روب‬ ‫الح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اندة‬ ‫المس‬ ‫ال‬ ‫األعم‬ ‫بعض‬‫ب‬‫ول‬ ‫المغ‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫ھا‬ ‫خاض‬
‫و‬‫الوت‬ ‫ج‬ ‫ين‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫يما‬ ‫الس‬،‫ال‬ ‫أعم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫تخدموا‬ ‫اس‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫مصر‬ ‫سالطين‬ ‫خصوم‬ ‫ضد‬ ‫األغتياالت‬.
)٦٦(‫نجق‬ ‫س‬:‫ھ‬‫ة‬ ‫التركي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬)‫نجاق‬ ‫س‬(‫م‬ ‫العل‬ ‫أى‬،‫و‬‫ة‬ ‫رتب‬ ‫ى‬ ‫ھ‬
‫عسكريةعليا‬.‫و‬‫ه‬‫مؤلف‬ ‫فى‬ ‫الروزنامجى‬ ‫أفندى‬ ‫حسين‬ ‫يذكر‬"‫ب‬‫ترتي‬
‫لطان‬‫الس‬ ‫أن‬ ‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫ة‬ ‫الدول‬ ‫د‬‫عھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫ديار‬‫ال‬‫ب‬‫رت‬ ‫ليم‬ ‫س‬
‫ر‬‫مص‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫أربع‬‫و‬‫رين‬‫عش‬"‫ة‬‫خان‬ ‫ل‬‫طب‬ ‫نجقا‬‫ص‬"‫دا‬ ‫كتخ‬ ‫نھم‬‫م‬)
‫ب‬ ‫نائ‬(‫وزير‬ ‫ال‬)‫ا‬ ‫الباش‬(‫و‬‫ودان‬ ‫قب‬‫كندري‬ ‫إس‬‫ه‬‫و‬‫اط‬ ‫دمي‬‫و‬‫ال‬‫ويس‬ ‫س‬،
‫و‬‫المبول‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رون‬ ‫يحض‬ ‫انوا‬ ‫ك‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫غالب‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اقى‬ ‫الب‬
‫الكبار‬ ‫المماليك‬،‫انى‬‫العثم‬ ‫م‬‫الحك‬ ‫ل‬‫ظ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اداريا‬ ‫مصر‬ ‫انقسمت‬‫ى‬‫إل‬
‫والي‬ ‫دة‬ ‫ع‬‫با‬ ‫ت‬ ‫عرف‬ ‫رى‬ ‫كب‬ ‫ات‬‫م‬ ‫س‬)‫نجقيات‬ ‫الص‬(،‫ا‬ ‫ادارتھ‬ ‫ولى‬ ‫يت‬
‫الصناج‬ ‫كبار‬‫العادة‬ ‫فى‬ ‫المماليك‬ ‫البكوات‬ ‫من‬ ‫ق‬،‫اقى‬‫أوج‬ ‫قيادات‬ ‫من‬
)‫ى‬ ‫فرقت‬(‫ة‬ ‫المتفرق‬‫و‬‫ية‬ ‫الجاويش‬،‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ھام‬ ‫را‬ ‫عنص‬ ‫كلون‬ ‫يش‬ ‫م‬ ‫وھ‬
‫المحلية‬ ‫ااالدارة‬ ‫شئون‬ ‫تصريف‬.‫و‬‫نجقيات‬‫الص‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫أھم‬:‫ـ‬ ‫رقية‬‫الش‬
‫ا‬‫جرج‬ ‫ـ‬ ‫رة‬‫البحي‬ ‫ـ‬ ‫ة‬‫المنوفي‬ ‫ـ‬ ‫ة‬‫الغربي‬.‫و‬‫الباش‬ ‫ان‬‫ك‬‫ار‬‫يخت‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫ا‬
‫ات‬‫األوجاق‬ ‫وات‬‫أغ‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رى‬‫الكب‬ ‫نجقيات‬‫الص‬ ‫ھذه‬ ‫حكام‬‫و‬‫راء‬‫أم‬
١٦٠
‫أحدھم‬ ‫وصول‬ ‫بعد‬ ‫المماليك‬‫إلى‬‫غل‬‫لش‬ ‫ه‬‫تؤھل‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫نجقية‬‫الص‬ ‫رتبة‬
‫منصب‬)‫االقليم‬ ‫حاكم‬(،‫و‬‫ي‬‫أعوانه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫بشغلھا‬ ‫الباشا‬ ‫ھتم‬،‫و‬‫عندما‬
‫ر‬ ‫مص‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ات‬ ‫الباش‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫ولى‬ ‫يت‬،‫م‬ ‫حك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رات‬ ‫تغيي‬ ‫رى‬ ‫يج‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫الواليات‬‫ه‬‫ل‬ ‫دين‬‫مؤي‬ ‫ـ‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ه‬‫أمكن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫اذا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬‫لنفس‬ ‫يصتنع‬.‫و‬‫تلخص‬‫ت‬
‫ال‬ ‫المورد‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫العناي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫نجق‬ ‫الص‬ ‫ام‬ ‫مھ‬‫رئ‬‫يم‬ ‫االقل‬ ‫روة‬ ‫لث‬ ‫ى‬ ‫يس‬
‫وھ‬‫و‬‫ة‬ ‫الزراع‬،‫ور‬ ‫الجس‬ ‫ة‬ ‫بتقوي‬ ‫تم‬ ‫فيھ‬،‫ى‬ ‫األراض‬ ‫ى‬ ‫تحم‬ ‫ى‬ ‫الت‬
‫الزرا‬‫ة‬ ‫العالي‬ ‫انات‬ ‫الفيض‬ ‫ار‬ ‫اخط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫عي‬،‫و‬‫رع‬ ‫الت‬ ‫ر‬ ‫تطھي‬
‫و‬‫ر‬ ‫آلخ‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ارف‬ ‫المص‬،‫و‬‫ة‬ ‫بالوالي‬ ‫ن‬ ‫األم‬ ‫رار‬ ‫اق‬ ‫ه‬ ‫علي‬‫و‬‫ص‬‫د‬
‫البد‬ ‫غارات‬‫و‬‫الحصاد‬ ‫وقت‬ ‫خاصة‬ ‫الزراعات‬ ‫على‬.‫و‬‫قيادة‬ ‫تحت‬ ‫كان‬
‫الوال‬ ‫ديرون‬‫ي‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫الكشاف‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الصنجق‬‫غرى‬‫الص‬ ‫ات‬‫ي‬،
‫و‬‫النح‬ ‫على‬ ‫ھى‬‫و‬‫الت‬‫ا‬‫لى‬:‫البحرى‬ ‫الوجه‬ ‫فى‬:‫البلبيسية‬‫و‬‫ة‬‫بوالي‬ ‫ا‬‫قطي‬
‫ة‬‫القليوبي‬ ‫ـ‬ ‫رة‬‫البحي‬ ‫ـ‬ ‫ة‬‫الغربي‬ ‫ـ‬ ‫ة‬‫المنوفي‬ ‫ـ‬ ‫ورة‬‫المنص‬ ‫ـ‬ ‫رقية‬‫الش‬.‫ى‬‫ف‬
‫القبلى‬ ‫الوجه‬:‫ـ‬ ‫الواحات‬ ‫ـ‬ ‫األطفيحية‬ ‫ـ‬ ‫البھنساوية‬ ‫ـ‬ ‫الفيوم‬ ‫ـ‬ ‫الجيزية‬
‫ريم‬‫أب‬ ‫ـ‬ ‫يوطية‬‫األس‬ ‫ـ‬ ‫ة‬‫المنفلوطي‬)‫وان‬‫أس‬‫و‬‫ب‬ ‫ا‬‫م‬‫دھا‬‫ع‬(،‫رت‬‫ظھ‬ ‫م‬‫ث‬
‫يوطية‬‫األس‬ ‫كشوفيتى‬ ‫ضمت‬ ‫التى‬ ‫جرجا‬ ‫والية‬‫و‬‫ريم‬‫أب‬،‫ا‬ ‫ى‬‫ف‬‫ف‬‫لنص‬
‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األخير‬،‫ه‬‫الوج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫أكبرمساحة‬ ‫بذلك‬ ‫فشملت‬
‫القبل‬‫لكب‬ ‫ا‬ ‫مطمع‬ ‫ا‬ ‫جعلھ‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫ى‬‫ناجق‬ ‫الص‬ ‫ار‬،‫و‬‫ا‬ ‫توليھ‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫دارت‬
‫رجح‬‫ي‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ر‬‫بمص‬ ‫لطة‬‫الس‬ ‫زان‬‫مي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وزنھا‬ ‫ألن‬ ‫كبرى‬ ‫صراعات‬
‫حاكمھا‬ ‫إليه‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫نفوذ‬.
)٦٧(‫أدرنة‬:‫نسبة‬‫إلى‬‫الرومى‬ ‫أدريان‬ ‫االمبراطور‬،‫ة‬‫بالرومي‬ ‫مھا‬‫وأس‬)
‫بولس‬ ‫أدريانا‬(،‫اھين‬‫ش‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫البكلربك‬ ‫فتحھا‬ ‫األوربى‬ ‫البر‬ ‫فى‬ ‫وھى‬
‫نة‬ ‫س‬١٣٦١‫كا‬ ،‫مة‬ ‫عاص‬ ‫ت‬ ‫ن‬)‫ة‬ ‫أوربي‬(‫تح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫ة‬ ‫للدول‬
‫فريد‬ ‫محمد‬ ‫ــ‬ ‫القسطنطينية‬،‫العلية‬ ‫الدولة‬ ‫تاريخ‬،‫ص‬١٢٩.
)٦٨(‫كر‬ ‫العس‬ ‫اش‬ ‫ب‬:‫كر‬ ‫العس‬ ‫د‬ ‫قائ‬ ‫ا‬ ‫ھن‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ود‬ ‫المقص‬،‫ة‬ ‫كلم‬ ‫ألن‬"‫اش‬ ‫ب‬"
‫الرأس‬ ‫تعنى‬‫و‬‫الرئيس‬،‫و‬‫إذا‬ ‫الجيش‬ ‫رجال‬ ‫على‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫يطلق‬ ‫كان‬
‫ألوية‬ ‫صاروا‬)‫لواء‬(.
)٦٩(‫زمل‬‫ط‬‫ى‬:‫األص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ذا‬ ‫ك‬‫ل‬،‫و‬‫وا‬ ‫زملط‬ ‫ة‬ ‫تالي‬ ‫رة‬ ‫م‬ ‫ذكرھا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫الناس‬،
‫وفى‬‫أ‬ ‫زملكان‬ ‫لياقوت‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬‫و‬‫قريتان‬ ‫زملكا‬‫قر‬‫دمشق‬ ‫ب‬.
)٧٠(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫اضافة‬ ‫العنوان‬.
)٧١(‫يط‬‫التع‬،‫ال‬‫اداه‬‫من‬،‫ة‬‫لفظ‬‫ة‬‫دارس‬ ‫ة‬‫قديم‬ ‫رية‬‫مص‬‫ل‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫تعملھا‬‫يس‬‫ام‬‫ش‬
‫المعنى‬ ‫بنفس‬ ‫اآلن‬.
)٧٢(‫األصل‬ ‫فى‬ ‫كذا‬ ‫قيصرية‬،‫ام‬‫الش‬ ‫احل‬‫س‬ ‫على‬ ‫بلد‬ ‫قيسارية‬ ‫والصواب‬،
‫ومد‬‫الروم‬ ‫بالد‬ ‫فى‬ ‫عظيمة‬ ‫ينة‬‫وقتھا‬.
)٧٣(‫يط‬ ‫التوس‬:‫ع‬ ‫أبش‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬‫ل‬ ‫القت‬ ‫ائل‬ ‫س‬،‫ع‬ ‫يقط‬ ‫ول‬ ‫المقت‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫حي‬‫ى‬ ‫إل‬
‫نصفين‬‫الوسط‬ ‫من‬.
)٧٤(‫الجمعة‬٢‫رجب‬٩٢٢‫ھـ‬=‫أغسطس‬ ‫من‬ ‫األول‬١٥١٦‫م‬.
)٧٥(‫ان‬‫الجلب‬:‫راء‬ ‫بالش‬ ‫ة‬‫المجلوب‬ ‫ود‬‫الجن‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫اب‬‫لحس‬،‫و‬‫ود‬‫المقص‬
‫الغورى‬ ‫السلطان‬ ‫جنود‬ ‫ھنا‬ ‫بھم‬.
١٦١
)٧٦(‫ة‬ ‫القرانص‬:‫القران‬‫ة‬ ‫ص‬،‫ديم‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫رانيص‬ ‫الق‬ ‫د‬ ‫الجن‬‫و‬‫الھجرة‬
‫ديوان‬ ‫بال‬ ‫لون‬ ‫الموص‬،‫ون‬ ‫المتعين‬ ‫رة‬ ‫الكبي‬ ‫األرزاق‬ ‫حاب‬ ‫أص‬‫ى‬ ‫إل‬
‫األمرة‬،‫م‬‫القدماء‬ ‫السالطين‬ ‫مشتروات‬ ‫ن‬،‫أمراء‬ ‫منزلة‬ ‫فى‬ ‫ويكونون‬
‫الخمس‬‫ا‬‫وات‬،‫الوغاد‬ ‫أيضا‬ ‫ويسمون‬ ‫نفس‬ ‫مائة‬ ‫عدتھم‬ ‫وكانت‬.
)٧٧(‫خل‬‫ف‬‫اء‬‫البدوى‬ ‫السيد‬‫و‬‫وقى‬‫الدس‬‫و‬‫اعى‬‫الرف‬‫و‬‫ى‬‫الجيالن‬)‫الك‬‫ى‬‫يالن‬(:
‫األربعة‬ ‫األقطاب‬:‫اد‬‫االعتق‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ر‬‫لمص‬ ‫ة‬‫األربع‬ ‫ان‬‫االرك‬ ‫ة‬‫حفظ‬ ‫ھم‬
‫الشعبى‬.‫و‬‫ويس‬‫ع‬ ‫يد‬‫س‬ ‫اب‬‫كت‬ ‫ى‬‫ف‬"‫ع‬‫المجتم‬ ‫وعة‬‫موس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫راءات‬‫ق‬
‫المصرى‬"‫الت‬ ‫نص‬‫ال‬ ‫ورد‬‫ي‬‫إلى‬‫ريح‬‫لض‬ ‫ه‬‫موج‬ ‫ل‬‫لرج‬ ‫اب‬‫خط‬ ‫ن‬‫م‬
‫اريخ‬‫بت‬ ‫الشافعى‬ ‫اإلمام‬١٢‫نة‬‫س‬ ‫ل‬‫إبري‬١٩٥٨‫ه‬‫في‬ ‫ال‬‫ق‬:)‫رف‬‫يتش‬
‫بعر‬‫العب‬ ‫فضيلتكم‬ ‫على‬ ‫ھذا‬ ‫ض‬‫ادم‬‫الخ‬ ‫د‬...‫ز‬‫مرك‬ ‫ه‬‫عجيب‬ ‫ر‬‫كف‬ ‫ن‬‫م‬
‫رقية‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ھھي‬.‫ﷲ‬ ‫ول‬ ‫يارس‬ ‫دد‬ ‫الم‬،‫ين‬ ‫ياحس‬ ‫دد‬ ‫الم‬،‫حبة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫دد‬ ‫الم‬
‫ورى‬‫الش‬‫م‬ ‫ھاش‬ ‫أم‬ ‫ا‬‫ي‬،‫اعى‬‫رف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ين‬‫العلم‬ ‫ا‬‫أب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫دد‬‫الم‬،‫ا‬ ‫أب‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫دد‬ ‫الم‬
‫جيالنى‬ ‫يا‬ ‫الربيعين‬،‫دوى‬‫ب‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫اللسانين‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫المدد‬،‫ول‬‫الرس‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ا‬‫ي‬
‫ي‬‫المدد‬ ‫الفرج‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫القبول‬ ‫باب‬ ‫ا‬،‫الم‬‫دسوقى‬ ‫يا‬ ‫العنين‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫دد‬،‫دد‬‫الم‬
‫يا‬ ‫الدارين‬ ‫كريمة‬ ‫يا‬‫باألنوار‬ ‫مبرقعة‬ ‫يا‬ ‫العلوم‬ ‫نفيسة‬،‫يدى‬‫س‬ ‫يا‬ ‫المدد‬
‫منوفى‬ ‫يا‬ ‫شبل‬.‫الوسيلة‬ ‫أنتم‬ ‫ﷲ‬ ‫رجال‬ ‫يا‬ ‫المدد‬‫ى‬‫إل‬‫دير‬‫الق‬ ‫ى‬‫العل‬ ‫ﷲ‬
‫ينت‬ ‫أن‬‫ق‬‫آذانى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫لى‬ ‫م‬‫و‬‫أمتعتى‬ ‫أخذ‬‫و‬‫منزلى‬ ‫فى‬ ‫خاننى‬...(.
)٧٨(‫الدواخل‬:‫المؤ‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أى‬‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫فى‬ ‫ذنون‬‫و‬‫أقاليمھا‬.
)٧٩(‫مشھور‬ ‫مكان‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬‫يوم‬ ‫مسيرة‬ ‫على‬‫من‬‫شمال‬‫بسوريا‬ ‫حلب‬.
)٨٠(‫الحد‬٢٣‫سنة‬ ‫رجب‬٩٢٢‫ھـ‬=٤‫سنة‬ ‫أغسطس‬١٥١٦‫م‬.
)٨١(‫القنطارية‬:‫الحرب‬ ‫آالت‬ ‫من‬ ‫آلة‬‫الشخصية‬‫ة‬‫المعدني‬،‫ا‬‫يحملھ‬ ‫ان‬‫ك‬
‫حروبه‬ ‫فى‬ ‫المملوكى‬ ‫الفارس‬‫البلطه‬ ‫تشبه‬.
)٨٢(‫ملبسين‬:‫دروع‬‫ال‬ ‫يرتدون‬ ‫أى‬‫يوف‬‫س‬ ‫ات‬‫طعن‬ ‫يھم‬‫تق‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫ة‬‫الحديدي‬
‫و‬‫سھام‬‫و‬‫العدو‬ ‫حراب‬.
)٨٣(‫بيروت‬:‫ان‬‫للبن‬ ‫ى‬‫الرئيس‬ ‫الميناء‬ ‫ھى‬‫و‬‫وريا‬‫س‬.‫روب‬‫الح‬ ‫اء‬‫أثن‬ ‫ى‬‫ف‬
‫كا‬ ‫ليبية‬‫الص‬‫ليبية‬‫الص‬ ‫رابلس‬‫ط‬ ‫ارة‬‫ألم‬ ‫ة‬‫تابع‬ ‫ت‬‫ن‬،‫ة‬‫قائم‬ ‫ت‬‫ظل‬ ‫ى‬‫الت‬
‫عام‬ ‫بين‬١١٠٠‫و‬‫عام‬١١٤٤‫م‬.
)٨٤(‫دقيات‬ ‫البن‬:‫ل‬ ‫األس‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ت‬‫الوق‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫الحديث‬ ‫ة‬ ‫الناري‬ ‫حة‬،‫و‬‫كان‬‫ت‬
‫ة‬‫القديم‬ ‫ادر‬‫المص‬ ‫ض‬‫بع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫تسمى‬"‫ة‬‫القربين‬".‫ر‬‫كبي‬ ‫أثر‬‫ت‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ان‬‫ك‬
‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫روب‬ ‫الح‬ ‫ات‬ ‫مجري‬ ‫ى‬ ‫عل‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫العدي‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫منت‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫فق‬
‫ان‬‫الفرس‬ ‫ام‬‫نظ‬ ‫تتبع‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫جيوش‬ ‫على‬ ‫األنتصارات‬
‫يوف‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫مث‬ ‫اء‬ ‫البيض‬ ‫لحة‬ ‫لآلس‬ ‫تخدمين‬ ‫المس‬‫و‬‫دروع‬ ‫ال‬،‫ة‬ ‫فالبندقي‬
‫يص‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫الفارس‬ ‫تصيب‬‫البندقية‬ ‫لحامل‬ ‫ل‬.
)٨٥(‫رود‬‫األج‬ ‫إينال‬:‫ن‬‫م‬ ‫رية‬‫المص‬ ‫عبية‬‫الش‬ ‫ة‬‫اللغ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رود‬‫األج‬ ‫ى‬‫تعن‬‫ال‬
‫تنبت‬‫لحية‬ ‫له‬.
)٨٦(‫س‬ ‫ان‬‫رمض‬ ‫ن‬‫م‬ ‫انى‬‫الث‬ ‫د‬‫األح‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ان‬‫وك‬‫نة‬٩٢٢‫أول‬ ‫ق‬‫المواف‬
‫كم‬ ‫بابة‬‫ا‬‫ذكر‬‫اس‬‫اي‬ ‫ابن‬)٣٠‫بتمبر‬‫س‬١٥١٦(‫دة‬‫م‬ ‫ت‬‫وكان‬‫لطنته‬‫س‬
١٦٢
‫المصرية‬ ‫بالديار‬‫الشامية‬‫ھ‬‫أش‬ ‫عة‬‫وتس‬ ‫نة‬‫س‬ ‫رة‬‫عش‬ ‫خمس‬‫ة‬‫وخمس‬ ‫ر‬
‫يوما‬ ‫وعشرين‬.
)٨٧(‫ال‬‫ي‬‫رق‬:‫التركية‬ ‫فى‬"‫يراق‬"‫السالح‬ ‫تعنى‬.
)٨٨(‫ا‬ً‫ف‬‫ا‬ ‫أنص‬:‫الغز‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫تخدم‬ ‫اس‬‫و‬‫انى‬ ‫العثم‬‫و‬‫ى‬ ‫حت‬‫ة‬ ‫الحمل‬
‫المحبوب‬ ‫الزر‬ ‫الفرنسية‬)‫الف‬ ‫فى‬ ‫تعنى‬ ‫الزر‬‫الذھب‬ ‫ارسية‬(،‫ه‬‫ل‬ ‫وكان‬
‫نصفية‬)‫أنصاف‬ ‫جمعھا‬(‫و‬‫ربعية‬ ‫كذلك‬.
)٨٩(‫مضرب‬‫زان‬:‫استخدمتھا‬ ‫التى‬ ‫النارية‬ ‫األسلحة‬ ‫من‬‫ة‬‫العثماني‬ ‫وش‬‫الجي‬
‫ك‬ ‫الممالي‬ ‫د‬ ‫ض‬‫و‬‫رس‬ ‫الف‬‫و‬‫ين‬ ‫األوربي‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫ذلك‬ ‫ك‬‫دافع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫غالب‬ ‫ى‬ ‫وھ‬
‫الحجم‬ ‫صغيرة‬.
)٩٠(‫األنفال‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬٤٦.
)٩١(‫االسراء‬ ‫سورة‬،‫آية‬،١٦.
)٩٢(‫الرعد‬ ‫سورة‬،‫آية‬١١.
)٩٣(‫يالن‬‫ج‬:‫و‬ ‫انتقل‬ ‫ارس‬ ‫ف‬ ‫اء‬ ‫أبن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وم‬ ‫ق‬‫ا‬‫وا‬ ‫فنزل‬ ‫طخر‬‫اس‬ ‫واحى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ال‬ ‫الخليج‬ ‫على‬ ‫البحرين‬ ‫من‬ ‫بطرف‬‫فا‬‫ر‬‫س‬‫ى‬)‫العرب‬‫ى‬(.
)٩٤(‫المالحاة‬:‫المستترة‬ ‫الخيانة‬ ‫ھنا‬ ‫المقصود‬.
)٩٥(‫تخت‬:‫أ‬ ‫السلطنة‬ ‫حاضرة‬ ‫أى‬‫و‬‫عاصمتھا‬.
)٩٦(‫دقانيين‬ ‫البن‬،‫خط‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫دقانيين‬ ‫البن‬ ‫أن‬ ‫زى‬ ‫المقري‬ ‫ر‬ ‫ذك‬ً‫ا‬‫ر‬ ‫أعم‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫اطميين‬‫الف‬ ‫اء‬‫الخلف‬ ‫طبالت‬‫اص‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ديما‬‫ق‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬‫وأن‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫أخطاط‬
‫وق‬‫بس‬ ‫رف‬‫تع‬ ‫وق‬‫وس‬ ‫اكن‬‫مس‬ ‫ه‬‫في‬ ‫تط‬‫اخ‬ ‫ة‬‫الفاطمي‬ ‫ة‬‫الدول‬ ‫زالت‬ ‫فلما‬
‫ا‬‫لبندقانيين‬،‫ج‬ ‫ومن‬‫م‬‫لعمل‬ ‫حوانيت‬ ‫عدة‬ ‫لته‬‫و‬ ‫البارود‬‫دق‬‫البن‬،‫ه‬‫ومكان‬
‫سور‬ ‫أجزاء‬ ‫بين‬ ‫حاليا‬‫الغور‬‫ي‬‫بالقاھرة‬ ‫ة‬.
)٩٧(‫الغور‬‫ي‬‫ر‬‫األزھ‬ ‫ارع‬‫وش‬ ‫ة‬‫زويل‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫اھرة‬‫بالق‬ ‫معروف‬ ‫مكان‬ ‫ة‬،
‫بسوق‬ ‫مشھور‬‫ه‬‫و‬‫بجامع‬‫و‬‫تكية‬‫و‬‫الغورى‬ ‫وكالة‬.
)٩٨(‫البقر‬ ‫حدرة‬:‫دخل‬‫ت‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫ة‬‫القلع‬ ‫واب‬‫اب‬ ‫د‬‫أح‬ ‫من‬ ‫قريبة‬ ‫منطقة‬
‫و‬‫ه‬ ‫من‬ ‫ع‬‫لترف‬ ‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ر‬ ‫بئ‬ ‫اقية‬ ‫س‬ ‫دير‬ ‫ت‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫ار‬ ‫األبق‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫رج‬ ‫تخ‬
‫الجوفية‬ ‫المياه‬‫أھلھا‬ ‫ألستھالك‬‫و‬‫خاصة‬ ‫الحصار‬ ‫قت‬.
)٩٩(‫ليبة‬ ‫الص‬:‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أحم‬ ‫جد‬ ‫مس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫القرب‬ ‫ب‬ ‫روف‬ ‫مع‬ ‫اھرة‬ ‫بالق‬ ‫ان‬ ‫مك‬
‫طولون‬.
)١٠٠(‫بش‬ ‫الك‬ ‫ة‬ ‫قلع‬:‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أحم‬ ‫جد‬ ‫مس‬ ‫رق‬ ‫ش‬ ‫ائم‬ ‫الق‬ ‫ع‬ ‫المرتف‬ ‫زء‬ ‫الج‬
‫وھ‬ ‫البغالة‬ ‫حتى‬ ‫طولون‬‫و‬‫اظره‬‫بمن‬ ‫معروف‬‫ة‬‫الجميل‬ ‫ة‬‫التاريخي‬،‫د‬‫وق‬
‫البيوت‬ ‫فوقه‬ ‫المبنية‬ ‫الجبل‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫بالكبش‬ ‫عرف‬،‫المكان‬ ‫بھذا‬ ‫وكان‬
‫يين‬‫والعباس‬ ‫ويين‬‫األم‬ ‫اء‬‫الخلف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫عمال‬ ‫زمن‬ ‫االمارة‬ ‫دار‬
،ً‫ا‬‫ور‬ ‫قص‬ ‫ه‬ ‫فوق‬ ‫وا‬ ‫جعل‬ ‫اطميين‬ ‫الف‬ ‫ام‬ ‫أي‬ ‫ى‬ ‫وف‬‫ة‬ ‫رائع‬‫اظر‬ ‫بمن‬ ‫ميت‬ ‫س‬
‫الكبش‬،‫المقريزى‬ ‫وصفھا‬ ‫وقد‬‫خططه‬ ‫فى‬.
)١٠١(‫المدابغ‬:‫ج‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫حى‬‫ة‬‫القديم‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫وب‬‫ن‬،‫غ‬‫دب‬ ‫انع‬‫بمص‬ ‫ھور‬‫مش‬
‫الجلود‬.
)١٠٢(‫الفيل‬ ‫بركة‬:‫معروف‬ ‫مكان‬‫ب‬‫اھرة‬‫بالق‬ ‫ب‬‫زين‬ ‫يدة‬‫الس‬،‫امع‬‫ج‬ ‫ن‬‫م‬
‫الخ‬ ‫ارع‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ون‬ ‫طول‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أحم‬‫يج‬ ‫ل‬"‫عيد‬ ‫بورس‬"،‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ت‬ ‫وكان‬
١٦٣
‫بناء‬ ‫بھا‬ ‫ليس‬ ‫بساتين‬ ‫كلھا‬ ‫األرض‬،‫ن‬‫م‬ ‫الناظر‬ ‫البركة‬ ‫على‬ ‫ويشرف‬
‫يشكر‬ ‫جبل‬ ‫أعلى‬،‫طولون‬ ‫ابن‬ ‫جامع‬ ‫حيث‬،‫من‬ ‫اظر‬‫الن‬ ‫ويرى‬‫اب‬‫ب‬ ‫ا‬‫ھ‬
‫ة‬‫الروض‬ ‫رة‬‫وجزي‬ ‫الروضة‬ ‫وقلعة‬ ‫مصر‬ ‫ومدينة‬ ‫مصر‬ ‫وباب‬ ‫زويلة‬
‫النيل‬ ‫ومجرى‬،‫ال‬ ‫بركة‬ ‫وكانت‬‫ف‬‫مصر‬ ‫متنزھات‬ ‫أجمل‬ ‫من‬ ‫يل‬.
)١٠٣(‫رية‬ ‫الناص‬ ‫ة‬ ‫برك‬:‫ي‬‫ه‬ ‫خطط‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫عنھ‬ ‫زى‬ ‫المقري‬ ‫ول‬ ‫ق‬:‫ذه‬ ‫ھ‬
‫رى‬ ‫الزھ‬ ‫ان‬ ‫جن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫البرك‬)‫ل‬ ‫الني‬ ‫رق‬ ‫ش‬(،‫ان‬ ‫جن‬ ‫ت‬ ‫خرب‬ ‫ا‬ ‫فلم‬
‫راب‬ ‫ت‬ ‫وم‬‫ك‬ ‫عھا‬‫موض‬ ‫ار‬ ‫ص‬ ‫رى‬ ‫الزھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫أ‬ ‫انش‬ ‫أن‬‫لس‬‫ك‬ ‫المل‬ ‫لطان‬
‫قال‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الناصر‬‫عشرين‬ ‫سنة‬ ‫فى‬ ‫المھارى‬ ‫ميدان‬ ‫ون‬‫و‬‫سبعماية‬،
‫و‬‫ا‬‫بنائھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اج‬‫احت‬ ‫ى‬‫الطيبرس‬ ‫امع‬‫الج‬ ‫بجانب‬ ‫الزريبة‬ ‫بناء‬ ‫أراد‬‫ى‬‫إل‬
‫ين‬ ‫ط‬،‫ب‬ ‫فرك‬‫و‬‫ة‬ ‫البرك‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ان‬ ‫مك‬ ‫ين‬ ‫ع‬،‫و‬‫رس‬ ‫بيب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫دب‬ ‫انت‬
‫ز‬‫فن‬ ‫ذلك‬‫ل‬ ‫ب‬‫الحاج‬‫ة‬‫البرك‬ ‫دوار‬ ‫وا‬‫فقاس‬ ‫ين‬‫بالمھندس‬ ‫ل‬،‫و‬‫وزع‬‫ى‬ ‫عل‬
‫عل‬ ‫العمل‬ ‫األمراء‬‫طينھا‬ ‫نقل‬ ‫ى‬،‫أمير‬ ‫كل‬ ‫فنزل‬‫و‬‫ل‬‫لعم‬ ‫ة‬‫خيم‬ ‫رب‬‫ض‬
‫دى‬ ‫أح‬ ‫نة‬ ‫س‬ ‫األول‬ ‫ع‬ ‫ربي‬ ‫ر‬ ‫عش‬ ‫ع‬ ‫تاس‬ ‫اء‬ ‫الثالث‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫يخص‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫و‬‫رين‬ ‫عش‬‫و‬‫بعماية‬ ‫س‬،‫ر‬ ‫الحف‬ ‫ادى‬ ‫فتم‬‫ى‬ ‫إل‬‫رى‬ ‫الزھ‬ ‫ة‬ ‫كنيس‬ ‫ب‬ ‫جان‬،
‫و‬‫ايس‬ ‫كن‬ ‫دة‬ ‫ع‬ ‫األرض‬ ‫ك‬ ‫تل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫و‬‫ارى‬ ‫للنص‬ ‫ور‬ ‫دي‬
‫و‬‫بساتين‬،‫الزھرى‬ ‫كنيسة‬ ‫ماحول‬ ‫على‬ ‫الحفر‬ ‫فاستولى‬‫و‬‫ى‬‫ف‬ ‫ارت‬‫ص‬
‫ط‬ ‫وس‬‫ت‬ ‫تعلق‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ر‬ ‫الحف‬،‫و‬‫د‬ ‫تعم‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قط‬ ‫تس‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫القص‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫ھدمھا‬‫بالفعل‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫وھذا‬ ،.‫ا‬‫منھ‬ ‫رج‬‫خ‬ ‫ما‬ ‫نقل‬ ‫البركة‬ ‫حفر‬ ‫تم‬ ‫فلما‬
‫ين‬ ‫الط‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫الزريب‬‫و‬‫اء‬ ‫الم‬ ‫ا‬ ‫إليھ‬ ‫رى‬ ‫اج‬،‫اء‬ ‫بالم‬ ‫ت‬ ‫امتل‬ ‫ا‬ ‫فلم‬
‫افدنة‬ ‫سبعة‬ ‫مساحتھا‬ ‫صارت‬،‫البيوت‬ ‫حولھا‬ ‫الناس‬ ‫فبنى‬‫و‬‫القصور‬.
‫و‬‫عا‬ ‫الناصرية‬ ‫بركة‬ ‫خط‬ ‫مابرح‬ً‫ا‬‫مر‬‫إلى‬‫سنة‬ ‫من‬ ‫الحوادث‬ ‫كانت‬ ‫أن‬
‫ت‬‫س‬‫و‬‫ة‬ ‫ثمانماي‬)‫ان‬ ‫الفيض‬ ‫اض‬‫انخف‬‫و‬‫ا‬ ‫الط‬‫عون‬(‫ى‬ ‫ف‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫رع‬‫فش‬
‫ماعليھا‬ ‫ھدم‬،‫و‬‫مستمر‬ ‫الھدم‬‫إلى‬‫ھذا‬ ‫يومنا‬.
)١٠٤(‫أمير‬‫آ‬‫خور‬:‫أ‬ ‫ف‬‫المعل‬ ‫ى‬‫بمعن‬ ‫ية‬‫فارس‬ ‫ة‬‫كلم‬ ‫ور‬‫آخ‬‫و‬‫ذود‬‫الم‬،‫م‬‫ث‬
‫طبل‬‫اإلس‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫أطلقت‬.‫و‬‫ك‬‫الممالي‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ة‬‫الوظيف‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫احب‬‫ص‬ ‫ة‬‫مھم‬
‫الن‬ ‫ى‬‫ھ‬ ‫رية‬‫المص‬‫طبالت‬‫اإلس‬ ‫ور‬‫أم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ر‬‫ظ‬‫و‬‫لطانية‬‫الس‬ ‫ات‬‫المناخ‬،
‫و‬ً‫ا‬ ‫جميع‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫املين‬ ‫الع‬،‫و‬‫ھ‬ ‫املين‬ ‫الع‬ ‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ‫م‬ ‫أھ‬‫و‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ئول‬ ‫المس‬
‫الف‬‫األع‬‫و‬‫الخور‬‫بالس‬ ‫مى‬‫المس‬،‫و‬‫رة‬‫الزاھ‬ ‫وم‬‫النج‬ ‫ى‬‫ف‬‫رى‬‫تغ‬ ‫ن‬‫الب‬
‫المذود‬ ‫آخور‬ ‫يسمى‬ ‫بردى‬،‫ميه‬‫فيس‬ ‫األعشى‬ ‫صبح‬ ‫فى‬ ‫القلقشندى‬ ‫أما‬
‫آ‬‫ف‬ ‫العل‬ ‫ور‬ ‫خ‬.‫و‬‫أم‬ ‫اون‬ ‫يع‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫م‬ ‫إدارى‬ ‫ف‬ ‫موظ‬ ‫ور‬ ‫آخ‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ن‬
‫المتعممين‬،‫الجند‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أى‬،‫بالسجالت‬ ‫يمسك‬،‫و‬‫د‬‫ع‬‫راء‬‫أم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬
‫درجة‬ ‫منه‬ ‫أدنى‬ ‫اآلخور‬،‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫وع‬‫ن‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ر‬‫النظ‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬
‫الحيوان‬ ‫أنواع‬:‫للمھارى‬ ‫آخور‬ ‫فأمير‬،‫و‬‫للدشار‬ ‫آخر‬)‫ل‬‫الخي‬‫و‬‫ر‬‫البق‬
‫و‬‫األبل‬،‫ترعى‬ ‫التى‬‫و‬‫الليل‬ ‫فى‬ ‫الترجع‬(،‫و‬‫السواقى‬ ‫لبقر‬ ‫آخور‬ ‫أمير‬.
‫و‬‫ور‬ ‫آخ‬ ‫ر‬ ‫أمي‬ ‫رأس‬ ‫ي‬‫اطرة‬ ‫كالبي‬ ‫طبالت‬ ‫باإلس‬ ‫املين‬ ‫الع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫طوائ‬
‫و‬‫الخدم‬‫و‬‫السياس‬‫و‬‫السقايين‬.‫و‬‫د‬‫البري‬ ‫ور‬‫آخ‬ ‫ھوأمير‬ ‫أمير‬ ‫للبريد‬ ‫كان‬
‫البريد‬ ‫نقل‬ ‫بدواب‬ ‫العناية‬ ‫مھمته‬.
١٦٤
)١٠٥(‫باع‬ ‫الس‬ ‫اطر‬ ‫قن‬:‫ة‬ ‫مقام‬ ‫ت‬ ‫كان‬‫ل‬ ‫مح‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫ب‬ ‫زين‬ ‫يده‬ ‫الس‬ ‫جد‬ ‫مس‬
‫الخليج‬ ‫بشارع‬ ‫اآلن‬ ‫يعرف‬ ‫فيما‬ ‫يجرى‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫المصرى‬ ‫الخليج‬.
)١٠٦(‫م‬‫ين‬‫الج‬ ‫ة‬‫درس‬:‫ة‬‫الغربي‬ ‫اكم‬‫ح‬ ‫ارى‬‫الفق‬ ‫ين‬‫الج‬ ‫أھا‬‫أنش‬،‫ان‬‫وك‬
‫ة‬ ‫العتب‬ ‫دان‬ ‫مي‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫ارع‬ ‫ش‬ ‫أول‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫مكانھ‬،‫ان‬ ‫وك‬
‫الجين‬ ‫بسويقة‬ ‫تعرف‬ ‫سويقة‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬.
)١٠٧(‫تك‬‫بش‬ ‫حمام‬:‫ه‬‫معالم‬ ‫دثرت‬‫أن‬ ‫د‬‫وق‬،‫جد‬‫مس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫القرب‬‫ب‬ ‫ه‬‫ومكان‬
‫اميز‬‫الجم‬ ‫درب‬‫ب‬ ‫الموجود‬ ‫فاضل‬ ‫باشا‬ ‫مصطفى‬‫رب‬‫ق‬‫يد‬‫الس‬ ‫دان‬‫مي‬‫ة‬
‫بالقاھرة‬ ‫زينب‬.
)١٠٨(‫زى‬ ‫الع‬ ‫ويقة‬ ‫س‬:‫ة‬ ‫التوفيقي‬ ‫ط‬ ‫الخط‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ارك‬ ‫مب‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫ذكرھ‬،
‫ر‬ ‫األحم‬ ‫درب‬ ‫ال‬ ‫ارع‬ ‫وش‬ ‫الح‬ ‫الس‬ ‫وق‬ ‫س‬ ‫ارع‬ ‫ش‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ومكانھ‬،‫د‬ ‫وق‬
‫أ‬ ‫دين‬‫ال‬ ‫ز‬‫ع‬ ‫م‬‫باس‬ ‫السويقة‬ ‫ھذه‬ ‫عرفت‬‫يب‬‫ي‬‫الج‬ ‫ب‬‫نقي‬ ‫زى‬‫الع‬ ‫ك‬‫ام‬‫أي‬ ‫ش‬
‫ال‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫خلي‬ ‫رف‬ ‫األش‬ ‫ك‬ ‫المل‬‫ون‬،‫ة‬ ‫جمل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ويقة‬ ‫الس‬ ‫ذه‬ ‫وھ‬
‫القاھر‬ ‫خارج‬ ‫التى‬ ‫المقابر‬‫ين‬‫وب‬ ‫ل‬‫الفي‬ ‫وبركة‬ ‫الحديد‬ ‫الباب‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫ة‬
‫القلعة‬ ‫اآلن‬ ‫عليه‬ ‫الذى‬ ‫الجبل‬.
)١٠٩(‫الدشيشة‬ ‫ناظر‬:‫و‬‫ذلك‬‫ك‬ ‫مى‬‫يس‬ ‫كان‬"‫ايش‬‫الدش‬ ‫اظر‬‫ن‬".‫و‬‫وان‬‫دي‬
‫ال‬‫د‬‫ھ‬ ‫شايش‬‫و‬‫ة‬‫قافل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ل‬‫ترس‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫ة‬‫المجروش‬ ‫وب‬‫الحب‬ ‫ديوان‬
‫الشريفين‬ ‫الحرمين‬ ‫عرب‬ ‫على‬ ‫لتوزيعھا‬ ‫الحاج‬.
)١١٠(‫األزبكية‬،‫ب‬‫وتنس‬‫ى‬‫إل‬‫ك‬‫أزب‬ ‫ر‬‫األمي‬‫اتيق‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫له‬‫أص‬ ‫ان‬‫وك‬
‫جقمق‬ ‫الظاھر‬،‫ه‬‫ابنتي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫مرتين‬ ‫صاھره‬ ‫وقد‬،‫ائف‬‫وظ‬ ‫دة‬‫ع‬ ‫ولى‬‫وت‬
‫ة‬‫األزبكي‬ ‫ارة‬‫عم‬ ‫أ‬‫أنش‬ ‫د‬‫وق‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫ة‬‫نوب‬ ‫ورأس‬ ‫اب‬‫الحج‬ ‫حجوبية‬ ‫منھا‬
‫انين‬ ‫وثم‬ ‫دى‬ ‫اح‬ ‫نة‬ ‫س‬،‫يج‬ ‫الخل‬ ‫ى‬ ‫غرب‬ ‫را‬ ‫كبي‬ ‫تانا‬ ‫بس‬ ‫ة‬ ‫األزبكي‬ ‫ت‬ ‫وكان‬
‫ان‬ ‫عن‬ ‫أوالد‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫يمت‬‫ى‬ ‫إل‬‫رق‬ ‫الخ‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫رة‬ ‫قنط‬‫غ‬ ‫تبل‬ ‫احة‬ ‫مس‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫نح‬‫و‬‫فد‬ ‫ستين‬‫انا‬،‫تان‬‫البس‬ ‫أرض‬ ‫ارت‬‫ص‬ ‫كان‬‫بالس‬ ‫مصر‬ ‫ضاقت‬ ‫ولما‬
‫يئا‬‫فش‬ ‫يئا‬‫ش‬ ‫ر‬‫تحك‬،‫ى‬‫إل‬‫اى‬‫قايتب‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ن‬‫زم‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫أن‬،‫ال‬ ‫ب‬ ‫دخل‬‫ف‬
‫دور‬‫وال‬ ‫ة‬‫الجليل‬ ‫ات‬‫القاع‬ ‫وى‬‫يح‬ ‫ا‬‫مناخ‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ى‬‫يبن‬ ‫أن‬ ‫ك‬‫أزب‬ ‫األتابكى‬
‫والمقاعد‬،‫الحسن‬ ‫غاية‬ ‫فى‬ ‫كبيرا‬ ‫مسجدا‬ ‫بھا‬ ‫يبنى‬ ‫وأن‬،‫حول‬ ‫أنشأ‬ ‫ثم‬
‫ات‬ ‫والحمام‬ ‫وع‬ ‫الرب‬ ‫اء‬ ‫البن‬ ‫جد‬ ‫المس‬‫ر‬ ‫والقياس‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫اج‬ ‫يحت‬ ‫ا‬ ‫وم‬
‫واألفران‬ ‫الطواحين‬،‫مات‬ ‫حتى‬ ‫القصور‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫أزبك‬ ‫سكن‬ ‫ثم‬.
)١١١(‫العسكر‬ ‫قاضى‬:‫م‬‫باس‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رف‬‫يع‬ ‫ان‬‫ك‬"‫كر‬‫عس‬ ‫ى‬‫قاض‬
‫دى‬ ‫أفن‬"‫و‬‫ھ‬‫و‬‫اة‬ ‫القض‬ ‫ى‬ ‫قاض‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫ك‬،‫رھم‬ ‫كبي‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫ى‬ ‫بمعن‬
‫و‬‫مناصبھم‬ ‫توليھم‬ ‫فى‬ ‫ويتدخل‬ ‫رئيسھم‬،‫ھ‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫كان‬‫و‬‫ه‬‫يولي‬ ‫ذى‬‫ال‬
‫و‬‫عزاله‬ ‫حق‬ ‫له‬.‫و‬‫ب‬‫بلق‬ ‫ه‬‫فرمانات‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ه‬‫يخاطب‬ ‫كان‬:)‫اة‬‫قض‬ ‫ى‬‫أقض‬
‫لمين‬ ‫المس‬،‫دين‬ ‫الموح‬ ‫والة‬ ‫ى‬ ‫أول‬..‫ريعة‬ ‫الش‬ ‫الم‬ ‫أع‬ ‫ع‬ ‫راف‬‫و‬‫دين‬ ‫ال‬(
‫و‬‫اب‬ ‫بألق‬ ‫ائق‬ ‫الوث‬ ‫ه‬ ‫تنعت‬:)‫الم‬ ‫اإلس‬ ‫ايخ‬ ‫مش‬ ‫يخ‬ ‫ش‬،‫ا‬ ‫العلم‬ ‫ك‬ ‫مل‬
‫األعالم‬...(.
)١١٢(‫الخرنفش‬:‫بالقاھرة‬ ‫معروف‬ ‫مكان‬‫القديمة‬،‫سبيل‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫أوله‬
‫ين‬‫ب‬‫ح‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ى‬‫وينتھ‬ ‫رين‬‫القص‬‫ة‬‫الجمالي‬ ‫م‬‫بقس‬ ‫عرانى‬‫الش‬ ‫ارة‬،‫ى‬‫وعل‬
‫وحارات‬ ‫عطف‬ ‫جانبيه‬،‫وان‬‫برج‬ ‫ارة‬‫ح‬ ‫منھا‬،‫ز‬‫العزي‬ ‫ة‬‫الخليف‬ ‫ادم‬‫خ‬
١٦٥
‫ا‬ ‫ب‬،‫أب‬‫و‬‫وان‬ ‫برج‬ ‫وح‬ ‫الفت‬،‫دارا‬ ‫زء‬ ‫الج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫وان‬ ‫برج‬ ‫ى‬ ‫بن‬ ‫د‬ ‫وق‬
‫الجم‬ ‫بدر‬ ‫الجيوش‬ ‫أمير‬ ‫سكنھا‬ ‫للضيافة‬‫ا‬‫لى‬‫ولى‬‫وت‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫دم‬‫ق‬ ‫ى‬‫حت‬
‫بھا‬ ‫الوزارة‬،‫ھ‬ ‫وبرجوان‬‫ذ‬‫ھ‬ ‫ا‬‫و‬‫ﷲ‬ ‫أمر‬‫ب‬ ‫اكم‬‫بالح‬ ‫ل‬‫تكف‬ ‫الذى‬‫د‬‫عب‬ ‫ن‬‫ب‬
‫الحاكم‬ ‫الزم‬ ‫وقد‬ ‫صغيرا‬ ‫الخالفة‬ ‫تولى‬ ‫لما‬ ‫العزيز‬‫إلى‬‫قتله‬ ‫أن‬.
)١١٣(‫الباسطية‬ ‫مدرسة‬:‫خليل‬ ‫بن‬ ‫الباسط‬ ‫عبد‬ ‫أسسھا‬،‫سنة‬ ‫ولد‬٧٨٤
‫ھـ‬.‫و‬‫م‬ ‫أقام‬‫د‬‫منزل‬ ‫تجاه‬ ‫رسته‬‫نة‬‫س‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫الكافورى‬ ‫بخط‬ ‫ه‬٨٢٣،
‫و‬‫عظ‬ ‫ا‬‫لم‬‫يخ‬‫ش‬ ‫د‬‫المؤي‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ت‬‫مكان‬ ‫ت‬‫م‬،‫ه‬‫نفس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اظم‬‫تع‬،
‫و‬‫اليس‬ ‫ار‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫لم‬‫ادرا‬ ‫ن‬ ‫إال‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫أح‬،‫ة‬ ‫العام‬ ‫ه‬ ‫إلي‬ ‫ت‬‫فالتفت‬
‫بالتمق‬‫ل‬‫ت‬‫و‬‫كقولھم‬ ‫المكروه‬ ‫اسماعه‬:‫عبدك‬ ‫خد‬ ‫باسط‬ ‫يا‬.‫يحتملھم‬ ‫فلم‬
‫و‬‫كاھم‬‫ش‬‫ى‬‫إل‬‫د‬‫المؤي‬،‫و‬‫دوى‬‫ج‬ ‫دون‬ ‫ن‬‫لك‬.‫ة‬‫المعروف‬ ‫ارية‬‫القيس‬ ‫ام‬‫أق‬
‫زويله‬ ‫باب‬ ‫داخل‬ ‫بالباسطية‬.
)١١٤(‫التبانه‬:‫امع‬‫ج‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ارع‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫التبان‬ ‫شارع‬ ‫يمتد‬
‫عارف‬‫باشا‬.‫و‬‫ف‬‫عط‬ ‫خمس‬ ‫اليمين‬ ‫جھة‬ ‫به‬‫و‬‫ى‬‫ھ‬ ‫دروب‬ ‫ة‬‫أربع‬:‫ـ‬‫ـ‬
‫د‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫العطف‬،‫ج‬ ‫ة‬ ‫عطف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫أم‬ ‫امع‬)‫عبان‬ ‫ش‬ ‫رف‬ ‫األش‬(‫ـ‬
‫اويش‬ ‫الج‬ ‫ة‬ ‫عطف‬،‫ب‬ ‫الخاط‬ ‫ة‬ ‫عطف‬ ‫ـ‬،‫ة‬ ‫الخيربكي‬ ‫ة‬ ‫عطف‬ ‫ـ‬.‫درب‬
‫القزازين‬،‫البير‬ ‫درب‬،‫المركز‬ ‫درب‬،‫الواجھة‬ ‫درب‬.
)١١٥(‫ى‬ ‫البقل‬ ‫ويقة‬ ‫س‬:‫ل‬ ‫داخ‬ ‫ى‬ ‫البقل‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫يخ‬ ‫الش‬ ‫ريح‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫بھ‬‫امع‬ ‫الج‬
‫به‬ ‫المعروف‬.
)١١٦(‫ا‬‫ة‬ ‫لرميل‬:‫اھرة‬ ‫الق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫بالقلع‬ ‫دين‬ ‫ال‬ ‫الح‬ ‫ص‬ ‫دان‬ ‫مي‬ ‫اآلن‬ ‫ا‬ ‫مكانھ‬
‫بالمنشية‬ ‫المعروف‬.
)١١٧(‫الخ‬ ‫باب‬‫ر‬‫ل‬‫األص‬ ‫فى‬ ‫كذا‬ ‫ق‬،‫اريخ‬‫الت‬ ‫ب‬‫كت‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫د‬‫وق‬
‫رق‬ ‫الخ‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫القديم‬،‫عرفت‬‫ق‬ ‫الخل‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫بأس‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫ة‬ ‫العام‬ ‫ه‬،
‫ومكانه‬‫اآلن‬‫بالقاھر‬ ‫ماھر‬ ‫أحمد‬ ‫بميدان‬ ‫المعروف‬ ‫الميدان‬‫ة‬.
)١١٨(‫باعين‬ ‫الس‬ ‫ويقة‬ ‫س‬:‫ة‬ ‫الخليف‬ ‫درب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دا‬ ‫ممت‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫مكانھ‬‫ى‬ ‫إل‬
‫الناصرية‬ ‫شارع‬،‫زارع‬‫م‬ ‫أرض‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫لھا‬‫يفص‬ ‫وكان‬،‫ان‬‫وك‬
‫رية‬ ‫الناص‬ ‫ة‬ ‫بواب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫الم‬‫ى‬ ‫إل‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫دھا‬ ‫يج‬ ‫ان‬ ‫ريح‬ ‫يخ‬ ‫الش‬ ‫ة‬ ‫جھ‬
‫يساره‬،‫ك‬‫مس‬ ‫ت‬‫الس‬ ‫ر‬‫حك‬ ‫ة‬‫ترجم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫زى‬‫المقري‬ ‫ا‬‫ذكرھ‬ ‫وقد‬‫ه‬‫ث‬‫حي‬
‫باعين‬‫الس‬ ‫ويقة‬‫بس‬ ‫ر‬‫الحك‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ان‬ ‫ال‬‫ق‬،‫وك‬‫أة‬‫منش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ط‬‫الخ‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ان‬
‫المھرانى‬‫إلى‬‫حكرت‬ ‫ثم‬ ‫بساتين‬ ‫المقسى‬.
)١١٩(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬.
)١٢٠(‫ل‬ ‫الجب‬ ‫ة‬ ‫قلع‬:‫ع‬ ‫الموض‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫وبى‬ ‫األي‬ ‫دين‬ ‫ال‬ ‫الح‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫بناھ‬‫ذى‬ ‫ال‬
‫ى‬‫عل‬ ‫د‬‫محم‬ ‫قلعة‬ ‫اآلن‬ ‫به‬ ‫توجد‬،‫ى‬‫ف‬ ‫ه‬‫اعدائ‬ ‫د‬‫ض‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫نا‬‫حص‬ ‫ا‬‫وجعلھ‬
‫مصر‬ ‫داخل‬.‫و‬‫الم‬ ‫لألله‬ ‫معبد‬ ‫األساس‬ ‫فى‬ ‫الموضع‬ ‫كان‬‫ديم‬‫الق‬ ‫صرى‬
"‫بر‬ُ‫خ‬"‫و‬‫الذى‬‫الجعران‬ ‫اشكاله‬ ‫أحد‬ ‫فى‬ ‫يأخذ‬ ‫كان‬،‫و‬‫إلى‬‫كان‬ ‫جواره‬
‫الل‬‫ت‬ ‫فح‬‫س‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫المنحوتة‬ ‫الفرعونية‬ ‫المقابر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يوجد‬‫م‬‫المقط‬،
‫و‬‫ره‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫دة‬ ‫الممت‬‫و‬‫ره‬ ‫المعص‬.‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫بتكلي‬ ‫ا‬ ‫عمارتھ‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ام‬ ‫ق‬
‫صال‬‫قراقوش‬ ‫الدين‬ ‫بھاء‬ ‫الخصى‬ ‫الدين‬ ‫ح‬،‫ا‬‫بنائھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رع‬‫فش‬،‫و‬‫ى‬‫بن‬
‫نة‬‫س‬ ‫فى‬ ‫القاھرة‬ ‫سور‬٥٧٢‫ـ‬‫ھ‬.،‫و‬‫ا‬‫م‬ ‫دم‬‫ھ‬‫اجد‬‫المس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫اعترض‬،
١٦٦
‫و‬‫القبور‬ ‫أزال‬،‫و‬‫ال‬ ‫ات‬‫األھرام‬ ‫دم‬‫ھ‬‫اه‬‫تج‬ ‫الجيزة‬‫ب‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫غار‬‫ص‬
‫مصر‬،‫و‬‫الع‬ ‫كثيرة‬ ‫كانت‬‫دد‬،‫و‬‫نقلھا‬ ‫فى‬ ‫المصريين‬ ‫أجھد‬‫و‬‫السور‬ ‫بناء‬
‫و‬‫القلعة‬.
)١٢١(‫كتابية‬ ‫من‬ ‫أصله‬ ‫طومانباى‬ ‫أن‬ ‫اياس‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬‫اى‬‫قايتب‬ ‫األشرف‬،
‫ب‬ ‫وذ‬‫يل‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫ورى‬‫الغ‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫اشتراه‬ ‫وقد‬‫ة‬‫بقراب‬ ‫ه‬،
‫قدمه‬ ‫اشتراه‬ ‫فلما‬‫إلى‬‫األشرف‬‫قايتباى‬،‫طومانباى‬ ‫يدعى‬ ‫ولھذا‬‫عن‬
‫ة‬‫الكتابي‬ ‫ه‬‫مماليك‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫فصار‬ ‫قانصوه‬،‫ى‬‫حت‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫تمر‬‫واس‬
‫اى‬ ‫قايتب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫ر‬ ‫الناص‬ ‫ك‬ ‫المل‬ ‫لطن‬ ‫تس‬،ّ‫ر‬ ‫فخ‬‫ا‬ ‫وقماش‬ ‫يال‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫وص‬‫ك‬ ‫ممالي‬‫ه‬ ‫ومعاتيق‬ ‫ر‬ ‫الناص‬ ‫ك‬ ‫المل‬،‫م‬ ‫ث‬‫ر‬‫ق‬‫ى‬‫كيا‬ ‫خاص‬،
‫حت‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫واستمر‬‫ه‬‫علي‬ ‫أنعم‬‫ف‬ ‫ورى‬‫الغ‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ه‬‫قريب‬ ‫لطن‬‫تس‬ ‫ى‬
‫عشرة‬ ‫بأمرية‬،‫ك‬‫ذل‬ ‫على‬ ‫واستمر‬‫ى‬‫إل‬‫عمائة‬‫وتس‬ ‫رة‬‫عش‬ ‫نة‬‫س‬،‫ا‬‫فلم‬
‫ة‬‫بأمري‬ ‫السلطان‬ ‫عليه‬ ‫أنعم‬ ‫محمد‬ ‫الناصرى‬ ‫المقر‬ ‫السلطان‬ ‫ابن‬ ‫توفى‬
‫ر‬ ‫لش‬ ‫ادا‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫وجعل‬ ‫اة‬ ‫طبلخان‬‫ا‬‫ه‬ ‫وفات‬ ‫م‬ ‫بحك‬ ‫ده‬ ‫ول‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫عوض‬ ‫بخاناة‬،
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫واستمر‬‫إلى‬‫سنة‬‫عشرة‬ ‫ثالث‬‫و‬‫تسعمائة‬‫األمير‬ ‫توفى‬ ‫فلما‬
‫ة‬ ‫الدوداري‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رره‬ ‫وق‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ع‬ ‫خل‬ ‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ازدم‬
‫ر‬ ‫أزدم‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫عوض‬ ‫رى‬ ‫الكب‬‫ى‬ ‫إل‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫أن‬‫ى‬ ‫إل‬
‫ان‬‫عثم‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫بب‬‫بس‬ ‫دة‬‫التجري‬،‫ه‬‫نفس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ا‬‫عوض‬ ‫ة‬‫الغيب‬ ‫ب‬‫نائ‬ ‫ه‬‫فجعل‬
‫السفر‬ ‫من‬ ‫يحضر‬ ‫حتى‬،‫ن‬‫أحس‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ة‬‫غيب‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اس‬‫الن‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ار‬‫فس‬
‫عن‬ ‫الناس‬ ‫وكانت‬ ‫سياسة‬‫راضية‬ ‫ه‬)‫ائع‬‫وق‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ور‬‫الزھ‬ ‫بدائع‬ ‫انظر‬
‫اس‬‫اي‬ ‫البن‬ ‫الدھور‬.‫ج‬٥،‫ص‬١٠٣(.‫و‬‫د‬ ‫ذكر‬‫ي‬.‫د‬‫ماج‬ ‫نعم‬‫الم‬ ‫د‬‫عب‬
‫ه‬ ‫كتاب‬ ‫ى‬‫ف‬)‫اى‬ ‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬(‫ص‬٤٣‫و‬‫ه‬‫أن‬ ‫دھا‬ ‫بع‬ ‫ا‬‫م‬:‫ة‬ ‫مبايع‬ ‫ت‬‫أقيم‬
‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫فى‬ ‫بالسلطنة‬ ‫باى‬ ‫طومان‬١٤‫نة‬‫س‬ ‫رمضان‬٩٢٢=١١
‫أكتوبر‬١٥١٦‫م‬.‫السالط‬ ‫بھا‬ ‫بويع‬ ‫التى‬ ‫المراسيم‬ ‫بنفس‬‫قبله‬ ‫ين‬‫و‬‫لكن‬
‫مختص‬ ‫كل‬ ‫بش‬‫انيين‬ ‫العثم‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫روف‬ ‫ظ‬ ‫بب‬ ‫بس‬ ‫ر‬،‫و‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫إن‬
‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫فجر‬ ‫فى‬ ‫للصالة‬ ‫ذھب‬ ‫قد‬ ‫باى‬ ‫طومان‬‫و‬‫األمراء‬ ‫معه‬‫الذين‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫دروا‬ ‫يغ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أنھ‬ ‫موا‬ ‫أقس‬،‫و‬‫وانيس‬ ‫الف‬ ‫دامھم‬ ‫ق‬‫و‬‫ارة‬ ‫إلن‬ ‫اعل‬ ‫المش‬
‫الطريق‬،‫بيته‬ ‫من‬ ‫فركب‬‫إلى‬‫ة‬‫بالقلع‬ ‫االحتفال‬ ‫مكان‬‫و‬‫ى‬‫عل‬ ‫بس‬‫ل‬ ‫د‬‫ق‬
‫غي‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫عمام‬ ‫ه‬ ‫رأس‬‫رة‬)‫ة‬ ‫تخفيف‬(‫ة‬ ‫بعذب‬ ‫وداء‬ ‫س‬ ‫دورة‬ ‫م‬‫ين‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫رس‬ُ‫ت‬
‫كتفيه‬،‫و‬‫على‬‫بسيط‬ ‫رداء‬ ‫جسده‬)‫لوّط‬ُ‫م‬(‫أبيض‬،‫و‬‫راء‬‫األم‬ ‫لبس‬ ‫كذا‬
‫حبوه‬ ‫ص‬ ‫ذين‬ ‫ال‬.‫اب‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫وان‬ ‫اإلي‬ ‫ان‬ ‫مك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫بيعت‬ ‫دت‬ ‫فعق‬
‫لة‬ ‫السلس‬،‫فجل‬‫ة‬ ‫المملك‬ ‫ى‬ ‫كرس‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ان‬ ‫مك‬ ‫ى‬ ‫أعل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫س‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫على‬
‫ام‬‫رخ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫مرتف‬ ‫منبر‬ ‫ھيئة‬‫و‬‫اج‬‫ع‬‫و‬‫وس‬‫ابن‬.‫و‬‫ال‬ ‫ان‬‫ك‬‫د‬‫تواج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫ب‬
‫ع‬ ‫المتوكل‬ ‫الخليفة‬‫الشرعية‬ ‫بيعته‬ ‫تكتسب‬ ‫حتى‬ ‫ﷲ‬ ‫لى‬،‫الخليفة‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫السلطا‬ ‫أسره‬ ‫قد‬ ‫كان‬‫دابق‬ ‫مرج‬ ‫موقعة‬ ‫بعد‬ ‫سليم‬ ‫ن‬،‫أبوه‬ ‫أحضر‬ ‫لذلك‬
‫وب‬ ‫يعق‬‫و‬‫وه‬ ‫أخ‬‫و‬‫ه‬ ‫عم‬ ‫أوالد‬‫ه‬ ‫عن‬ ً‫ا‬ ‫عوض‬،‫وب‬ ‫يعق‬ ‫ر‬ ‫أظھ‬ ‫ث‬ ‫حي‬
‫الخليفة‬ ‫ابنه‬ ‫كان‬ ‫ا‬ً‫محضر‬‫و‬‫وره‬‫أم‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫فى‬ ‫سفره‬ ‫قبل‬ ‫فيه‬ ‫له‬ّ‫ك‬،‫و‬‫ا‬‫م‬
‫به‬ ‫يتعلق‬‫ة‬‫الخالف‬ ‫ور‬‫أم‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬‫ا‬‫غيرھ‬،‫و‬‫ة‬‫مفوض‬ ‫ة‬‫وكال‬ ‫ا‬‫أنھ‬،‫ت‬‫فأثب‬
‫قاض‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫ذلك‬،‫و‬‫اى‬‫ب‬ ‫ان‬‫لطوم‬ ‫ة‬‫التولي‬ ‫اب‬‫كت‬ ‫وب‬‫يعق‬ ‫ب‬‫كت‬.‫و‬‫د‬‫ق‬
١٦٧
‫لطنة‬ ‫الس‬ ‫ة‬ ‫خلع‬ ‫اى‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫لطوم‬ ‫ر‬ ‫أحض‬،‫و‬‫رف‬ ‫تع‬ ‫وداء‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫عمام‬ ‫ى‬ ‫ھ‬
‫رى‬ ‫الكب‬ ‫ة‬ ‫بالتخفيف‬.‫ا‬ ‫لھ‬‫وال‬ ‫ط‬ ‫رون‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫رأس‬ ‫وق‬ ‫ف‬ ‫ھا‬ ‫فلبس‬.‫ى‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫أم‬
‫فلبس‬ ‫جسده‬)‫أ‬ ‫الملك‬ ‫حلة‬‫و‬‫الكاملية‬(‫لك‬ ‫ربما‬‫مالھا‬،‫و‬‫ن‬‫ع‬ ‫عبارة‬ ‫ھى‬
‫ة‬‫مذھب‬ ‫راف‬‫أط‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ود‬‫أس‬ ‫ر‬‫حري‬ ‫من‬ ‫جبة‬‫و‬‫رزة‬‫مط‬،‫و‬‫عة‬‫واس‬ ‫ام‬‫أكم‬
‫المصريين‬ ‫زى‬ ‫من‬.‫و‬‫سيف‬ ‫أنه‬ ‫يقال‬ ‫الذى‬ ‫المذھب‬ ‫السيف‬ ‫له‬ ‫أحضر‬
‫اب‬ ‫الخط‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫عم‬.‫بحوا‬ ‫أص‬ ‫اء‬ ‫الخطب‬ ‫ذلك‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫مه‬ ‫بأس‬ ‫ون‬ ‫يخطب‬
‫المساجد‬ ‫منابر‬،‫العملة‬ ‫أى‬ ‫السكة‬ ‫بأسمه‬ ‫ضربت‬ ‫كما‬.
)١٢٢(‫دمشق‬ ‫ھنا‬ ‫المقصود‬.
)١٢٣(‫ا‬‫لسلطان‬‫بن‬ ‫فرج‬‫برقوق‬:‫و‬‫بر‬‫ق‬‫ن‬‫م‬ ‫مركب‬ ‫اسم‬ ‫وق‬"‫ار‬‫ب‬"‫و‬"
‫قوق‬"‫و‬ً‫ا‬‫مع‬ ‫معناھما‬"‫مزھر‬"‫نتى‬‫س‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫م‬‫حك‬٨٠١/٨٠٨
=١٣٩٨/١٤٠٥‫م‬.،‫و‬‫نة‬ ‫س‬ ‫ذ‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫لكن‬٨٠٤‫فته‬ ‫بص‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫م‬ ‫حك‬
‫لتيمور‬ ‫نائب‬‫جيوشه‬ ‫صد‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫لنك‬،‫و‬‫ه‬‫عزل‬ ‫م‬‫ت‬ ‫د‬‫ق‬
‫ام‬ ‫ع‬٨٠٨‫و‬‫ھرين‬ ‫ش‬ ‫دة‬ ‫لم‬ ‫ى‬ ‫اختف‬،‫دھما‬ ‫بع‬ ‫اد‬ ‫ع‬‫و‬‫م‬ ‫حك‬‫رة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫مص‬
‫نتى‬ ‫س‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫رى‬ ‫أخ‬٨٠٩‫و‬٨١٥=١٤٠٥/١٤١٢‫م‬.‫ل‬ ‫قت‬ ‫ث‬ ‫حي‬
‫ممليكه‬ ‫يد‬ ‫على‬.
)١٢٤(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬.
)١٢٥(‫األوالقية‬:‫الرسل‬ ‫ھم‬.
)١٢٦(‫كة‬ ‫الس‬:‫ود‬ ‫النق‬ ‫رب‬ ‫ض‬،‫ة‬ ‫خطب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫مه‬ ‫باس‬ ‫دعاء‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫والخطب‬
‫الجمعة‬.
)١٢٧(‫صاقفناھم‬:‫قاتلناھم‬.
)١٢٨(‫الحرمين‬ ‫خادم‬:‫ك‬‫المملي‬ ‫الطين‬‫الس‬ ‫اب‬‫الق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كان‬،‫و‬‫ازه‬‫ح‬ ‫د‬‫ق‬
‫ال‬ ‫الطين‬ ‫الس‬‫مو‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ورى‬ ‫الغ‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ة‬ ‫ھزيم‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫انيين‬ ‫عثم‬‫ة‬ ‫قع‬
‫ق‬ ‫داب‬ ‫رج‬ ‫م‬،‫و‬‫المم‬ ‫الطين‬ ‫الس‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫قوط‬ ‫س‬‫ا‬‫ر‬ ‫بمص‬ ‫ك‬ ‫لي‬،‫ذا‬ ‫لھ‬ ‫ان‬ ‫فك‬
‫اإلسالمى‬ ‫العالم‬ ‫بلدان‬ ‫على‬ ‫العثمانية‬ ‫للسلطنة‬ ‫كبير‬ ‫دعم‬ ‫اللقب‬.
)١٢٩(‫را‬‫أمي‬ ‫رين‬‫وعش‬ ‫ة‬‫أربع‬ ‫وف‬‫األل‬ ‫دمى‬‫مق‬ ‫األمراء‬ ‫عدة‬ ‫كان‬،‫وم‬‫يق‬
‫وظائف‬ ‫وأرباب‬ ‫مملوك‬ ‫مائة‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫بخدمة‬،‫وھ‬‫و‬‫م‬‫األلف‬ ‫على‬ ‫قدم‬
‫ذلك‬ ‫فالجل‬ ‫جندى‬‫س‬‫ف‬‫األل‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫مقدما‬ ‫مائة‬ ‫أمير‬ ‫مى‬،‫اھر‬‫مظ‬ ‫ن‬‫وم‬
‫أحمال‬ ‫ثمانية‬ ‫بابه‬ ‫على‬ ‫تدق‬ ‫أن‬ ‫حياته‬)‫يقية‬‫الموس‬ ‫الجملة‬ ‫ھو‬ ‫الحمل‬(
‫بالن‬ ‫وط‬ ‫اه‬ ‫طبلخان‬‫ران‬ ‫كبي‬‫رتين‬ ‫م‬ ‫رة‬ ‫انف‬ ‫ة‬ ‫وأربع‬ ‫ران‬ ‫وزم‬،‫ى‬ ‫وف‬
‫ھ‬ ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫مقدمى‬ ‫األمراء‬‫و‬‫ة‬‫وظيف‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ومن‬ ‫وظيفة‬ ‫صاحب‬،
‫األ‬ ‫أمراء‬ ‫وأما‬‫أميرا‬ ‫أربعين‬ ‫كانوا‬ ‫فقد‬ ‫ربعينات‬،‫وم‬‫يق‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫واحد‬ ‫كل‬
‫اه‬ ‫طبلخان‬ ‫ال‬ ‫أحم‬ ‫ة‬ ‫ثالث‬ ‫ه‬ ‫باب‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫دق‬ ‫وت‬ ‫ا‬ ‫مملوك‬ ‫ون‬ ‫أربع‬ ‫ه‬ ‫بخدمت‬
‫ونفيران‬،‫وم‬‫يق‬ ‫را‬‫أمي‬ ‫رين‬‫عش‬ ‫دتھم‬‫ع‬ ‫ت‬‫فكان‬ ‫العشرينات‬ ‫أمراء‬ ‫وأما‬
‫ا‬‫مملوك‬ ‫رون‬‫عش‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫بخدمة‬،‫انوا‬‫ك‬ ‫روات‬‫العش‬ ‫راء‬‫وأم‬
‫نھم‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫واح‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫بخدم‬ ‫وم‬ ‫يق‬ ‫را‬ ‫أمي‬ ‫ين‬ ‫خمس‬‫ك‬ ‫ممالي‬ ‫رة‬ ‫عش‬..،‫ا‬ ‫أم‬
‫د‬‫عب‬ ‫بن‬ ‫شلبى‬ ‫أحمد‬ ‫عند‬ ‫إال‬ ‫ترجمة‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫نعثر‬ ‫فلم‬ ‫قرقماس‬ ‫األمير‬
‫كت‬ ‫فى‬ ‫الغنى‬‫ابه‬"‫ارات‬‫اإلش‬ ‫ح‬‫أوض‬"‫ره‬‫ذك‬ ‫ذى‬‫ال‬،‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫العدي‬ ‫دون‬
‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫اب‬ ‫كت‬‫ر‬ ‫العص‬،‫م‬ ‫انض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫من‬ ‫ض‬‫ى‬ ‫إل‬‫يفى‬ ‫الس‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫يان‬ ‫عص‬
١٦٨
‫و‬‫الطويل‬ ‫إينال‬،‫ذكره‬ ‫السابق‬،‫ى‬‫عل‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫الباشا‬ ‫على‬ ‫تولى‬ ‫وقت‬
‫ف‬ ‫مصر‬‫عامى‬ ‫مابين‬ ‫الفترة‬ ‫ى‬٩٢٨/٩٢٩=١٥٢٢/١٥٢٣‫م‬.
)١٣٠(‫نة‬ ‫س‬ ‫وال‬ ‫ش‬ ‫أول‬٩٢٢=٢٨‫وبر‬ ‫أكت‬١٥١٦.‫وم‬ ‫الي‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ى‬ ‫وف‬
‫أسبانيا‬ ‫بالد‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫االسبانيون‬ ‫استولى‬.
)١٣١(‫ونس‬‫ي‬ ‫ان‬‫خ‬:‫د‬‫بل‬‫ة‬‫طين‬‫بفلس‬،‫كان‬‫ت‬‫زول‬‫لن‬ ‫ط‬‫مح‬ ‫أول‬‫دين‬‫الواف‬
‫ام‬ ‫الش‬ ‫ق‬‫طري‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ى‬ ‫عل‬.‫ة‬ ‫وكلم‬"‫ان‬ ‫خ‬"‫انى‬ ‫المع‬ ‫دد‬ ‫متع‬ ‫ب‬ ‫لق‬
‫ار‬ ‫اختص‬"‫قا‬‫ان‬ ‫غ‬"‫أ‬‫و‬"‫ان‬ ‫خاق‬،‫ك‬ ‫مل‬ ‫ة‬ ‫لكلم‬ ‫ة‬ ‫مرادف‬ ‫تعملت‬ ‫اس‬ ‫د‬ ‫وق‬
‫أ‬‫و‬‫شاه‬،‫تضاف‬ ‫كما‬‫إلى‬‫ى‬‫ف‬ ‫ى‬‫الخليل‬ ‫خان‬ ‫مثل‬ ‫األماكن‬ ‫بعض‬ ‫أسماء‬
‫اھرة‬ ‫الق‬،‫أ‬ ‫ا‬ ‫مكان‬ ‫ا‬ ‫معناھ‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫رة‬ ‫األخي‬ ‫ال‬ ‫الح‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ى‬ ‫وف‬‫و‬‫عا‬ ‫موض‬
‫أ‬‫و‬‫وقا‬ ‫س‬،‫االت‬ ‫الوك‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ان‬ ‫لمك‬ ‫افتھا‬ ‫اض‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ق‬ ‫تطل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وغالب‬
‫م‬ ‫ودوابھ‬ ‫ار‬ ‫التج‬ ‫تقبال‬ ‫الس‬ ‫دة‬ ‫المع‬ ‫ادق‬ ‫والفن‬...‫اكن‬ ‫أم‬ ‫ى‬ ‫تعن‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫خ‬ ‫ال‬
‫واللھو‬ ‫العبث‬.
)١٣٢(‫ت‬ّ‫خل‬:‫جعلت‬ ‫أى‬.
)١٣٣(‫الكالليب‬:‫ال‬‫خطاطيف‬‫و‬‫ب‬ّ‫ال‬‫ك‬ ‫مفردھا‬‫و‬‫خطاف‬.
)١٣٤(‫ر‬ ‫الزع‬:‫أ‬‫و‬‫اس‬ ‫الن‬ ‫واد‬ ‫وس‬ ‫ة‬ ‫العام‬ ‫ود‬ ‫والمقص‬ ‫ارة‬ ‫الزع‬،‫ى‬ ‫وھ‬
‫الحرافيش‬ ‫من‬ ‫المعنى‬ ‫قريبة‬،‫أ‬ ‫الشالق‬ ‫عن‬ ‫كثيرا‬ ‫تبعد‬ ‫وال‬‫و‬‫الشلق‬.
)١٣٥(‫البريد‬:‫ميال‬ ‫عشر‬ ‫باثنى‬ ‫تقدر‬ ‫مسافة‬.
)١٣٦(‫ا‬ ‫قطي‬:‫أ‬‫و‬‫قطي‬‫ه‬‫ة‬ ‫مدين‬‫ذھا‬ ‫تتخ‬ ‫يناء‬ ‫س‬ ‫رة‬ ‫جزي‬ ‫بة‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫كان‬
‫الجيوش‬‫المصرية‬‫وتموين‬ ‫ارتكاز‬ ‫نقطة‬.
)١٣٧(‫خانة‬ ‫طبل‬:‫ات‬‫الكوس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫دار‬ ‫ھى‬ ‫طبلخاناة‬ ‫متصلة‬ ‫وتكتب‬
)‫نحاسية‬ ‫آالت‬(‫ال‬‫حم‬ ‫ون‬‫أربع‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫تدق‬ ‫التى‬،‫ع‬‫وأرب‬
‫كبيرة‬ ‫طبل‬،‫زمور‬ ‫وأربعة‬،‫نفيرا‬ ‫وعشرون‬،‫دة‬‫ع‬ ‫ا‬‫وبھ‬ ‫يس‬‫رئ‬ ‫ولھا‬
‫خدام‬،‫كا‬ ‫انه‬ ‫والمقصود‬‫شأن‬ ‫ذا‬ ‫ن‬.
)١٣٨(‫أو‬ ‫الخانكة‬‫الخانقاه‬:‫ت‬‫بي‬ ‫ا‬‫معناھ‬ ‫ية‬‫فارس‬ ‫ة‬‫كلم‬‫وفية‬‫للص‬،‫وأول‬
‫نة‬‫س‬ ‫وب‬‫أي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ف‬‫يوس‬ ‫دين‬‫ال‬ ‫الح‬‫ص‬ ‫ن‬‫زم‬ ‫فى‬ ‫أنشئت‬ ‫بمصر‬ ‫خانقاه‬
‫واردين‬‫ال‬ ‫وفية‬‫الص‬ ‫راء‬‫الفق‬ ‫برسم‬ ‫وستمائة‬ ‫وخمسين‬ ‫تسع‬‫بالد‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬
‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الكرديه‬،‫رف‬‫يص‬ ‫أمالك‬ ‫عدة‬ ‫عليھا‬ ‫وقف‬ ‫وقد‬
‫من‬ ‫عليھا‬‫ريعھا‬..‫ضعف‬ ‫ثم‬‫ال‬‫مج‬ ‫ا‬‫التكاي‬ ‫بھا‬ ‫واستبدل‬ ‫الخانقاه‬ ‫حال‬
‫الدراويش‬ ‫اقامة‬،‫األ‬ ‫من‬ ‫كلھم‬ ‫كانوا‬ ‫وقد‬‫المصريين‬ ‫غير‬ ‫جانب‬.
)١٣٩(‫ه‬ ‫مجموعت‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫دا‬ ‫بعي‬ ‫أى‬ ‫ا‬ ‫متطرف‬ ‫دوه‬ ‫وج‬ ‫أى‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫تطرفوا‬ ‫اس‬
‫أ‬‫و‬‫كتيبته‬.
)١٤٠(‫ة‬ ‫الريداني‬:‫ة‬ ‫القديم‬ ‫رى‬ ‫الق‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫و‬‫اتى‬ ‫مم‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫وانين‬‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ردت‬.
‫المنصورة‬ ‫مركز‬ ‫تتبع‬.
)١٤١(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬.
)١٤٢(‫الجبل‬:‫ھ‬‫و‬‫المقطم‬ ‫تالل‬ ‫ھنا‬.
)١٤٣(‫وأدنه‬ ‫أطنه‬Adana:‫جنو‬ ‫تقع‬‫ب‬‫يج‬‫خل‬ ‫رب‬‫غ‬ ‫شمال‬ ‫األناضول‬
‫د‬ ‫فري‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫كندرونه‬ ‫اس‬،‫ره‬ ‫ذك‬ ‫بق‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫مرج‬،‫ص‬١٨٢.‫ق‬ ‫تعلي‬
‫احسان‬‫عباس‬.
١٦٩
)١٤٤(‫ب‬ ‫الجني‬:‫ھ‬‫و‬‫ب‬ ‫راك‬ ‫دون‬ ‫فرس‬‫ير‬ ‫يس‬‫رس‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫جن‬‫ارس‬ ‫الف‬
‫به‬ ‫ليستعين‬ ‫المقاتل‬‫فى‬‫الحرب‬ ‫فى‬ ‫يركبه‬ ‫الذى‬ ‫الفرس‬ ‫اصابة‬ ‫حالة‬.
)١٤٥(‫وايل‬ ‫بنى‬ ‫قناطر‬:‫اھرة‬‫الق‬ ‫جنوب‬.‫أ‬‫د‬‫محم‬ ‫ر‬‫الناص‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫أھا‬‫نش‬
‫قالو‬ ‫بن‬‫سنة‬ ‫فى‬ ‫ن‬٧٢٥.
)١٤٦(‫بش‬ ‫الح‬ ‫ة‬ ‫برك‬:‫رعتيقه‬ ‫مص‬ ‫وب‬ ‫جن‬ ‫ع‬ ‫تق‬ ‫ت‬ ‫كان‬‫م‬ ‫المقط‬ ‫ين‬ ‫ب‬
‫و‬‫ا‬‫لنيل‬،‫ين‬‫الط‬ ‫بدير‬ ‫يعرف‬ ‫عظيم‬ ‫دير‬ ‫بھا‬ ‫كان‬.‫و‬‫ات‬‫متنزھ‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ان‬‫ك‬
‫يم‬‫النس‬ ‫م‬‫ش‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اس‬‫بالن‬ ‫زدحم‬‫ت‬‫و‬‫عانين‬‫الش‬ ‫د‬‫عي‬‫و‬‫ل‬‫الني‬ ‫اء‬‫وف‬.‫رف‬‫تع‬
‫السالم‬ ‫بدار‬ ‫حاليا‬.
)١٤٧(‫را‬ ‫ط‬:‫وان‬ ‫حل‬ ‫د‬ ‫حدي‬ ‫كة‬ ‫س‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ة‬ ‫الواقع‬ ‫رة‬ ‫ط‬ ‫دة‬ ‫بل‬ ‫ى‬ ‫ھ‬
‫اھرة‬‫الق‬ ‫وبى‬‫جن‬،‫ا‬ ‫بھ‬ ‫د‬‫يوج‬ ‫ث‬‫حي‬ ‫يم‬‫عظ‬ ‫أن‬‫ش‬ ‫اآلن‬ ‫ا‬ ‫لھ‬ ‫بح‬‫أص‬ ‫د‬‫وق‬
‫ال‬ ‫ل‬‫جب‬ ‫اجر‬‫مح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫منت‬‫األس‬ ‫الستخراج‬ ‫مصنع‬‫رف‬‫يش‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫م‬‫مقط‬
‫من‬ ‫عليھا‬‫شرق‬‫ھا‬.
)١٤٨(‫البھنسا‬:‫ة‬‫العظيم‬ ‫ھرة‬‫الش‬ ‫ذات‬ ‫القديمة‬ ‫البالد‬ ‫من‬ ‫وھى‬،‫ت‬‫وكان‬
‫اقليم‬ ‫قاعدة‬‫البھنساوية‬،‫أربع‬ ‫لھا‬‫أبواب‬ ‫ة‬‫إلى‬‫ع‬‫األرب‬ ‫ات‬‫الجھ‬.‫ول‬‫يق‬
‫خططه‬ ‫فى‬ ‫المقريزى‬‫بھا‬ ‫ولد‬ ‫مريم‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫المسيح‬ ‫أن‬،‫و‬‫ة‬‫نخل‬ ‫أن‬
‫قوله‬ ‫فى‬ ‫ذكرت‬ ‫التى‬ ‫السالم‬ ‫عليھا‬ ‫مريم‬‫تعالى‬:"‫و‬‫ذع‬‫بج‬ ‫إليك‬ ‫ى‬ّ‫ھز‬
ً‫ا‬‫جني‬ ً‫ا‬‫رطب‬ ‫عليك‬ ‫تساقط‬ ‫النخلة‬"‫بھا‬ ‫تزل‬ ‫لم‬‫إلى‬‫ة‬‫أمي‬ ‫بنى‬ ‫أيام‬ ‫آخر‬.
‫و‬‫البنج‬ ‫شجر‬ ‫بھا‬ ‫أن‬ ‫يقول‬.
)١٤٩(‫نويره‬:‫م‬‫التابعة‬ ‫القرى‬ ‫ن‬‫ل‬‫سويف‬ ‫بنى‬ ‫مركز‬.
)١٥٠(‫العدوية‬:‫النيل‬ ‫شرق‬ ‫شاطىء‬ ‫على‬ ‫أنھا‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬ ‫فى‬ ‫وردت‬
‫و‬‫الحبش‬ ‫بركة‬ ‫بين‬ ‫أنھا‬ ‫األنتصار‬ ‫فى‬‫و‬‫را‬‫ط‬،‫واح‬‫ض‬ ‫ن‬‫م‬‫اھرة‬‫الق‬ ‫ى‬،
‫و‬‫روس‬ ‫الع‬ ‫اج‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬:‫ة‬ ‫العدوي‬،‫و‬‫ة‬ ‫العدوي‬ ‫دير‬ ‫ب‬ ‫رف‬ ‫تع‬،‫و‬‫وم‬ ‫الي‬ ‫ى‬ ‫ھ‬
‫البساتين‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫الخبيرى‬ ‫معادى‬ ‫بجوار‬ ‫العدوية‬ ‫عزبة‬.‫و‬‫يقال‬‫لھا‬
‫تاق‬‫المش‬ ‫ة‬‫نزھ‬ ‫فى‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫السودن‬ ‫منية‬ ‫تسمى‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫المعادى‬.
‫ى‬ ‫اإلدريس‬ ‫ال‬ ‫ق‬:‫و‬‫عيد‬ ‫الص‬ ‫د‬ ‫يري‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫س‬
‫الفسطاط‬‫إلى‬‫من‬‫السودان‬ ‫ية‬،‫و‬‫ة‬‫جليل‬ ‫ة‬‫مني‬ ‫ى‬‫ھ‬‫ارات‬‫عم‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ل‬‫تتص‬
‫الغالت‬ ‫من‬ ‫بضروب‬،‫و‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫دليل‬‫ب‬ ‫ل‬‫للني‬ ‫الشرقية‬ ‫الضفة‬ ‫على‬ ‫ھى‬‫ا‬‫ب‬
‫كت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذكرھ‬ ‫ى‬ ‫األرمن‬ ‫الح‬ ‫ص‬‫اب‬"‫ديورة‬ ‫ال‬‫و‬‫ايس‬ ‫الكن‬"‫ر‬ ‫دي‬ ‫أن‬
‫ودان‬‫الس‬ ‫ة‬‫مني‬ ‫بأرض‬ ‫واقع‬ ‫العدوية‬،‫و‬‫ى‬‫عل‬ ّ‫ا‬‫قائم‬ ‫دير‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫زال‬‫الي‬
‫ادى‬ ‫المع‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫رقى‬ ‫الش‬ ‫ل‬ ‫الني‬ ‫اطىء‬ ‫ش‬‫و‬‫ره‬ ‫ط‬،‫و‬‫ريون‬ ‫المص‬ ‫ميه‬ ‫يس‬
‫العدرا‬ ‫كنيسة‬.‫و‬‫من‬‫ض‬ ‫وردت‬ ‫ار‬‫األنتص‬ ‫فى‬‫ين‬‫ب‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫واحى‬‫ض‬
‫الحبش‬ ‫بركة‬)‫الطين‬ ‫دير‬(‫و‬‫طره‬.‫و‬‫ن‬ ‫ت‬‫ألغي‬ ‫العثمانية‬ ‫الفترة‬ ‫فى‬‫ة‬‫احي‬
‫مستقلة‬ ‫إدارية‬ ‫كناحية‬ ‫العدوية‬‫و‬‫ا‬‫زمامھ‬ ‫أضيف‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫ناحي‬ ‫ى‬‫أراض‬
‫اتين‬‫البس‬،‫و‬‫رى‬‫الخبي‬ ‫ادى‬‫مع‬ ‫م‬‫بأس‬ ‫ة‬‫العدوي‬ ‫ت‬‫عرف‬ ‫رة‬‫الفت‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ذ‬‫من‬،
‫اس‬ ‫الن‬ ‫ة‬ ‫لتعدي‬ ‫ة‬ ‫المخصص‬ ‫ب‬ ‫للمراك‬ ‫ى‬ ‫مرس‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫حي‬‫و‬‫د‬ ‫الجن‬
‫من‬ ‫ــ‬ ‫المتوجھين‬‫و‬‫إلى‬‫مصر‬ ‫ــ‬‫و‬‫القاھرة‬‫و‬‫عيد‬‫الص‬ ‫الد‬‫ب‬،‫ل‬‫الني‬ ‫ألن‬
‫رى‬ ‫مج‬ ‫يق‬ ‫أض‬ ‫اك‬ ‫ھن‬،‫و‬‫ك‬‫ادى‬ ‫المع‬ ‫ك‬ ‫تل‬ ‫ولى‬ ‫يت‬ ‫ان‬‫و‬‫يجب‬‫ومھا‬ ‫رس‬ ‫ى‬
١٧٠
‫الخبيرى‬ ‫قبيلة‬ ‫من‬ ‫أفراد‬،‫ة‬‫الناحي‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫فى‬ ‫تنتشر‬ ‫كانت‬ ‫التى‬،‫بت‬‫فنس‬
‫المعادى‬ ‫اليھا‬.
)١٥١(‫تجون‬:‫توغل‬ ‫أى‬.
)١٥٢(‫الھوا‬ ‫قبة‬:‫ة‬‫جھ‬ ‫اطميين‬‫الف‬ ‫اء‬‫الخلف‬ ‫ات‬‫متنزھ‬ ‫ن‬‫احس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ت‬‫كان‬
‫المقطم‬‫قلعته‬ ‫األيوبى‬ ‫الدين‬ ‫صالح‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫محلھا‬ ‫أقام‬.
)١٥٣(‫الرميله‬:‫ھ‬‫و‬‫ميدان‬‫القلعة‬.
)١٥٤(‫ص‬‫وباش‬‫ه‬:،‫ى‬ ‫صوباش‬‫ى‬ ‫الترك‬ ‫يش‬ ‫الج‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫كرية‬ ‫عس‬ ‫ة‬ ‫وظيف‬،
‫ار‬‫االنكش‬ ‫ب‬‫رات‬ ‫ا‬‫بينم‬ ‫ھريا‬‫ش‬ ‫دينارا‬ ‫ثالثين‬ ‫منھا‬ ‫النفر‬ ‫راتب‬ ‫وكان‬‫ى‬
‫دينارا‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬،‫والكمول‬‫ى‬‫عشرة‬.
)١٥٥(‫الشيخونية‬:‫حول‬ ‫الصليبة‬ ‫بشارع‬ ‫الموجودة‬ ‫المنطقة‬ ‫على‬ ‫تطلق‬
‫يخون‬‫ش‬ ‫مسجد‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫القلع‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫ا‬‫م‬،‫الج‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ت‬‫وكان‬‫ج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫ھ‬‫ة‬‫مل‬
‫رأس‬ ‫رى‬ ‫الناص‬ ‫دين‬ ‫ال‬ ‫يف‬‫س‬ ‫يخون‬‫ش‬ ‫تراھا‬‫فاش‬ ‫ون‬‫طول‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ائع‬‫قط‬
‫بعمائة‬‫وس‬ ‫وخمسين‬ ‫ست‬ ‫سنة‬ ‫فى‬ ‫األمراء‬ ‫نوبة‬،‫اس‬‫اي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫د‬‫وق‬
‫اى‬‫طومانب‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫أن‬ ‫عمائة‬‫وتس‬ ‫رين‬‫وعش‬ ‫الث‬‫ث‬ ‫نة‬‫س‬ ‫حوادث‬ ‫فى‬
‫شيخون‬ ‫بجامع‬ ‫ينزل‬ ‫كان‬‫عند‬‫سليم‬ ‫للسلطان‬ ‫محاربته‬،‫علم‬ ‫فلما‬‫سليم‬
‫فى‬ ‫فانتشرت‬ ‫عساكره‬ ‫أرسل‬ ‫بذلك‬‫فاحترق‬ ‫الجامع‬ ‫وأحرقت‬ ‫الصليبة‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫ة‬ ‫والقب‬ ‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫وان‬ ‫االي‬ ‫قف‬ ‫س‬،‫ب‬ ‫خطي‬ ‫روا‬ ‫وأحض‬
‫رب‬‫بض‬ ‫م‬‫فھ‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫دى‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫داس‬‫الع‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ى‬‫يحي‬ ‫رقى‬‫الش‬ ‫امع‬‫الج‬
‫عنقه‬،‫فيه‬ ‫تشفع‬ ‫ثم‬،‫القتل‬ ‫من‬ ‫وخلص‬.
)١٥٦(‫الكبش‬:‫ن‬‫زم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ارة‬‫األم‬ ‫دور‬ ‫ان‬‫مك‬ ‫بش‬‫الك‬ ‫ة‬‫قلع‬ ‫منطقة‬ ‫كانت‬
‫من‬ ‫مصر‬ ‫نواب‬‫األمويين‬ ‫طرف‬‫و‬‫يين‬‫العباس‬،‫و‬‫اطميين‬‫الف‬ ‫ن‬‫زم‬ ‫ى‬‫ف‬
‫بش‬ ‫الك‬ ‫اظر‬ ‫من‬ ‫ميت‬ ‫س‬ ً‫ا‬‫ور‬ ‫قص‬ ‫ا‬ ‫فوقھ‬ ‫وا‬ ‫جعل‬.‫أن‬ ‫زى‬ ‫المقري‬ ‫ر‬ ‫ذك‬
‫ى‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫وقت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ودة‬ ‫موج‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫آثارھ‬‫امع‬ ‫الج‬ ‫وار‬ ‫بج‬ ‫كر‬ ‫يش‬ ‫ل‬ ‫جب‬
‫ونى‬ ‫الطول‬،‫ال‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫ر‬ ‫الناص‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ث‬‫نة‬ ‫س‬ ‫دمھا‬ ‫ھ‬ ‫ون‬٧٣٣=
١٣٢٣‫م‬.‫و‬‫ر‬ ‫آخ‬ ‫اء‬ ‫بن‬ ‫ا‬ ‫بناھ‬،‫ن‬ ‫حس‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫عبان‬ ‫ش‬ ‫رف‬ ‫األش‬ ‫دمھا‬ ‫ھ‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫و‬‫خربھا‬.‫ور‬‫العص‬ ‫الل‬‫خ‬ ‫نھبھا‬ ‫تم‬ ‫فرعونية‬ ‫مقابر‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫بھا‬ ‫عثر‬
‫الفاطمية‬‫و‬‫باشا‬ ‫على‬ ‫محمد‬ ‫عصر‬ ‫حتى‬.
)١٥٧(‫القرافة‬:‫و‬‫ا‬‫الش‬ ‫ام‬‫األم‬ ‫ة‬‫قراف‬ ‫باسم‬ ‫اآلن‬ ‫المعروفة‬ ‫ھى‬‫ف‬‫ث‬‫حي‬ ‫عى‬
‫ي‬‫مقبرته‬ ‫بھا‬ ‫وجد‬.‫قال‬‫ه‬‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫موسى‬"‫رب‬‫المع‬
‫المغرب‬ ‫أخبار‬ ‫عن‬":‫و‬‫لي‬ ‫بت‬‫ا‬‫لى‬‫ا‬ ‫بقرافة‬ ‫كثيرة‬‫لفسطاط‬،‫و‬‫ى‬‫ف‬ ‫ى‬‫ھ‬
‫شرقيھا‬،‫بالفسطاط‬ ‫االعيان‬ ‫منازل‬ ‫بھا‬‫و‬‫القاھرة‬،‫و‬‫ان‬‫مب‬ ‫ا‬‫عليھ‬ ‫ور‬‫قب‬
‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ى‬ ‫معتن‬،‫و‬‫ر‬ ‫قب‬ ‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫ة‬ ‫المزخرف‬ ‫ة‬ ‫العظيم‬ ‫ة‬ ‫العالي‬ ‫ة‬ ‫القب‬ ‫ا‬ ‫فيھ‬
‫الشافعى‬ ‫االمام‬...‫و‬‫امع‬‫ج‬ ‫جد‬‫مس‬ ‫بھا‬‫و‬‫افعية‬‫للش‬ ‫رة‬‫كبي‬ ‫ة‬‫مدرس‬،‫و‬‫ال‬
‫تخل‬ ‫تكاد‬‫و‬‫رب‬‫ط‬ ‫من‬ ‫من‬‫و‬‫اللي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫يما‬‫الس‬‫ا‬‫لى‬‫رة‬‫المقم‬،‫و‬‫م‬‫معظ‬ ‫ى‬‫ھ‬
‫مصر‬ ‫أھل‬ ‫مجتمعات‬،‫و‬‫منتزھاتھم‬ ‫أشھر‬.
)١٥٨(‫انداھ‬‫و‬:‫ذھلوا‬.
)١٥٩(‫حطموا‬:‫ھجموا‬.
١٧١
)١٦٠(‫ال‬ ‫العبارة‬ ‫يقابل‬ ‫تعبير‬‫اآلن‬ ‫شائعة‬)ّ‫ي‬‫الخ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وقع‬‫ة‬(،‫ت‬‫انطل‬ ‫أى‬
‫الحيلة‬ ‫عليه‬.
)١٦١(‫القلم‬ ‫سورة‬،‫اآليتان‬٤٤،٤٥.
)١٦٢(‫النحل‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬٩١.
)١٦٣(‫بنصه‬ ‫وليس‬ ‫بالمعنى‬ ‫الحديث‬ ‫أورد‬.
)١٦٤(‫األعتساف‬:‫األنصاف‬ ‫األصل‬ ‫فى‬ ‫وردت‬‫و‬‫صححناھا‬ ‫قد‬.
)١٦٥(‫زك‬ ‫ي‬:‫و‬‫ذلك‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫تكت‬"‫ق‬ ‫يس‬"،‫و‬‫قى‬ ‫اليس‬ ‫ا‬ ‫منھ‬‫و‬‫قجى‬ ‫اليس‬،
‫و‬‫ھ‬‫و‬‫القواس‬،‫الجنود‬ ‫أمھر‬ ‫ھنا‬ ‫به‬ ‫يقصد‬.
)١٦٦(‫أ‬ ‫نجق‬ ‫الس‬‫و‬‫ناجق‬ ‫الص‬ ‫رد‬ ‫مف‬ ‫نجاق‬ ‫والس‬ ‫نجق‬ ‫الص‬،‫ة‬ ‫تركي‬ ‫ة‬ ‫كلم‬
‫أ‬ ‫العلم‬ ‫معناھا‬‫و‬‫اللواء‬،‫و‬‫تطلق‬‫ك‬‫ذ‬‫لك‬‫رة‬‫الكبي‬ ‫ة‬‫الوالي‬ ‫من‬ ‫القسم‬ ‫على‬،
‫فى‬ ‫مرادفھا‬ ‫يزال‬ ‫وال‬‫وھ‬‫و‬‫اللواء‬‫المع‬ ‫على‬ ‫يطلق‬‫ض‬‫بع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫نى‬
‫ة‬ ‫العربي‬ ‫بالد‬ ‫ال‬،‫ھ‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫نجق‬ ‫والص‬‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫زء‬ ‫الج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫اكم‬ ‫الح‬
‫ة‬ ‫الوالي‬،‫ا‬ ‫حاملھ‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ة‬ ‫رتب‬ ‫رد‬ ‫مج‬ ‫نجقية‬ ‫الص‬ ‫ون‬ ‫تك‬ ‫د‬ ‫وق‬
‫نجقية‬ ‫للص‬ ‫ا‬ ‫حاكم‬،‫ناجق‬ ‫الص‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ان‬ ‫وك‬"‫رى‬ ‫مي‬ ‫ال‬ ‫م‬"‫ه‬ ‫يؤدون‬
‫وظائفھم‬ ‫نظير‬ ‫للحكومة‬.
)١٦٧(‫ا‬ ‫فى‬ ‫مكانه‬‫لمخطوط‬‫اللفظ‬‫ة‬‫الم‬‫صرية‬‫لعض‬‫و‬‫المرأة‬ ‫عند‬ ‫التناسل‬،
‫و‬‫العضو‬ ‫بھذا‬ ‫الحديث‬،‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬‫م‬‫اھ‬ ‫من‬ ‫األعضاء‬‫ائص‬‫خص‬
‫الج‬‫م‬‫ا‬‫ع‬‫ة‬‫المملو‬‫ك‬‫ة‬ ‫ي‬‫و‬‫ة‬ ‫البدوي‬.‫و‬‫أن‬ ‫وط‬ ‫المخط‬ ‫ك‬ ‫مال‬ ‫اول‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫يكشطھا‬.‫و‬‫ع‬‫ل‬‫وط‬‫المخط‬ ‫من‬ ‫الصفحة‬ ‫ھذه‬ ‫نفس‬ ‫ھامش‬ ‫ى‬)‫ص‬٣٥(
‫يق‬ ‫ا‬ ‫مالكھ‬ ‫ب‬‫كت‬‫و‬‫ل‬:‫زم‬ ‫يل‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ً‫ا‬‫ب‬‫متعص‬ ً‫ا‬‫ي‬‫جركس‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫نف‬‫مص‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫ال‬ ‫الم‬‫الك‬ ‫بھذا‬ ‫جرأته‬ ‫على‬ ‫رأسه‬ ‫بل‬ ‫لسانه‬ ‫قطع‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫احش‬‫ف‬
‫الغاز‬‫ى‬‫صريح‬ ‫كذب‬ ‫فھذا‬‫و‬‫صحيح‬ ّ‫غش‬،‫كان‬ ‫ما‬‫ت‬‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫سطوت‬
‫عليه‬ ‫يتكلم‬ ‫أن‬ ‫ھذا‬ ‫قدر‬ ‫ما‬ ‫خان‬ ْ‫م‬‫سلي‬‫ى‬‫ف‬‫أ‬ ‫ذالك‬‫ك‬ ‫ه‬‫مجلس‬‫و‬‫ه‬‫مع‬ ‫تكلم‬‫ي‬
‫قائيلھا‬ ‫علي‬ ‫ﷲ‬ ‫لعنة‬ ‫الطويلة‬ ‫الكلمات‬ ‫ھذا‬‫و‬‫راويھا‬.‫و‬‫ي‬‫ط‬‫خ‬ ‫أن‬ ‫ظ‬‫الح‬
‫التعليق‬ ‫ھذا‬‫وط‬‫المخط‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ب‬‫كت‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫ط‬‫للخ‬ ‫ل‬‫مماث‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ب‬‫الغال‬ ‫فى‬
‫م‬‫ص‬‫زاده‬ ‫رزدق‬‫بف‬ ‫تھر‬‫المش‬ ‫د‬‫محم‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫طفى‬،‫ى‬‫عل‬ ‫مه‬‫أس‬ ‫ب‬‫كت‬ ‫ذى‬‫ال‬
‫وط‬ ‫المخط‬ ‫الف‬ ‫غ‬.‫و‬‫ق‬ ‫التعلي‬ ‫فل‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫آخ‬ ‫ق‬ ‫تعلي‬ ‫اك‬ ‫ھن‬ ‫ابق‬ ‫الس‬‫ط‬ ‫بخ‬
‫كتب‬ ‫أصغر‬‫ه‬‫من‬ ‫المخطوط‬ ‫ملك‬ ‫من‬‫نصه‬ ‫بعده‬:‫و‬‫ا‬‫فيم‬ ‫دق‬‫ص‬ ‫د‬‫لق‬ ‫ﷲ‬
‫عنفه‬‫و‬‫عليه‬ ‫ﷲ‬ ‫لعنة‬ ‫اآل‬ ‫صنفه‬ ‫فيما‬ ‫كذب‬.
)١٦٨(‫أ‬ ‫وارة‬ ‫ھ‬ ‫ة‬ ‫قبيل‬‫و‬‫واوير‬ ‫الھ‬:‫ل‬ ‫قبائ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫األس‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫ر‬ ‫البرب‬
‫ال‬‫بدو‬‫ية‬‫المصريه‬ ‫الغربيه‬ ‫الصحراء‬ ‫فى‬ ‫تنتشر‬ ‫كانت‬ ‫التى‬.
)١٦٩(‫اطفيح‬:‫زة‬‫الجي‬ ‫ة‬‫محافظ‬ ‫ف‬‫الص‬ ‫ز‬‫مرك‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫بلد‬،‫ت‬‫وكان‬
‫التاريخ‬ ‫ذات‬ ‫المھمة‬ ‫البالد‬ ‫من‬.
)١٧٠(‫الوسطانية‬ ‫الجزيرة‬:‫أ‬ ‫الروضه‬ ‫جزيرة‬ ‫ھى‬‫و‬‫المنيل‬ ‫جزيرة‬.
)١٧١(‫بوالق‬:‫الن‬ ‫ساحل‬ ‫كان‬‫المقس‬‫ب‬ ‫ل‬‫ي‬)ً‫ا‬‫حالي‬ ‫د‬‫الحدي‬ ‫اب‬‫ب‬(،‫أن‬ ‫م‬‫ث‬
‫الم‬‫سبعين‬ ‫سنة‬ ‫بعد‬ ‫انحسر‬ ‫اء‬‫و‬‫خمس‬‫رة‬‫بجزي‬ ‫عرفت‬ ‫جزيرة‬ ‫عن‬ ‫ماية‬
‫الفيل‬،‫و‬‫ى‬‫ينتھ‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫سور‬ ‫عن‬ ‫النيل‬ ‫ماء‬ ‫تقلص‬‫ى‬‫إل‬‫س‬‫المق‬
‫و‬‫رمال‬ ‫ھناك‬ ‫صارت‬‫و‬‫ى‬‫بق‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ر‬‫تكث‬ ‫ى‬‫وھ‬ ‫اال‬ ‫نة‬‫س‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫جزاير‬
١٧٢
‫الز‬ ‫ام‬‫أي‬ ‫اال‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ر‬‫يم‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫الني‬ ‫اء‬‫م‬‫ط‬‫فق‬ ‫ادة‬‫ي‬،‫و‬‫ت‬‫ينب‬ ‫نة‬‫الس‬ ‫ول‬‫ط‬ ‫ى‬‫ف‬
‫البوص‬ ‫ھناك‬‫و‬‫الحلفا‬،‫و‬‫ا‬ ‫تنزل‬‫ل‬‫الس‬ ‫ك‬‫لمملي‬‫ى‬‫ف‬ ‫اب‬‫النش‬ ‫ى‬‫لرم‬ ‫طانية‬
‫الرمليه‬ ‫تاللھا‬،‫رة‬‫عش‬ ‫الث‬‫ث‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫فلم‬‫و‬‫اس‬‫الن‬ ‫ب‬‫رغ‬ ‫بعماية‬‫س‬
‫ا‬ ‫غف‬‫لش‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ارة‬‫العم‬ ‫فى‬‫ا‬‫بھ‬ ‫ر‬‫الناص‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫لطان‬‫لس‬،‫راء‬‫األم‬ ‫د‬‫فج‬
‫و‬‫الجند‬‫و‬‫الكتاب‬‫و‬‫التجار‬‫و‬‫اء‬‫البن‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫العامة‬،‫و‬‫ارت‬‫ص‬‫ذ‬‫حينئ‬ ‫والق‬‫ب‬
‫التكرور‬ ‫بوالق‬ ‫تجاه‬،‫القصب‬ ‫فيھا‬ ‫يزرع‬‫و‬‫عل‬ ‫القلقاس‬‫ل‬‫تنق‬ ‫اقية‬‫س‬ ‫ى‬
‫الخطيرى‬ ‫جامع‬ ‫حيث‬ ‫النيل‬ ‫من‬ ‫الماء‬.‫ل‬‫الني‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫اظر‬‫المن‬ ‫امتدت‬ ‫ثم‬
‫و‬‫عمارتھا‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫تفاخر‬‫و‬‫ة‬‫العظيم‬ ‫اتين‬‫البس‬ ‫حولھا‬ ‫غرسوا‬.‫و‬‫ا‬‫لم‬
‫ست‬ ‫سنة‬ ‫كانت‬‫و‬‫ثمانماي‬‫والق‬‫ب‬ ‫احل‬‫س‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ل‬‫الني‬ ‫اء‬‫م‬ ‫انحسر‬ ‫ة‬،‫و‬‫م‬‫ل‬
‫ماھ‬ ‫على‬ ‫صار‬ ‫حتى‬ ‫يبعد‬ ‫يزل‬‫و‬‫اآلن‬ ‫عليه‬.
)١٧٢(‫العينى‬ ‫ابن‬ ‫قصر‬:‫على‬ ‫يقع‬‫اطب‬‫مص‬ ‫عند‬ ‫للنيل‬ ‫الشرقية‬ ‫الضفة‬
‫يتى‬ ‫س‬ ‫اردن‬ ‫بج‬ ً‫ا‬ ‫حالي‬ ‫رف‬ ‫تع‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫اب‬ ‫النش‬،‫و‬‫ر‬ ‫القص‬ ‫اآلن‬ ‫ه‬ ‫محل‬
‫العينى‬.
)١٧٣(‫أنداب‬:‫حركات‬ ‫ھى‬‫بھلوانيه‬‫واده‬‫ج‬ ‫وق‬‫ف‬ ‫ارس‬‫الف‬ ‫يلعبھا‬‫رز‬‫ليب‬
‫القتالية‬ ‫قدراته‬.
)١٧٤(‫الباشق‬:‫ھ‬‫و‬‫الصقر‬.
)١٧٥(‫الخوذة‬:‫القتال‬ ‫فى‬ ‫ويلبس‬ ‫للرأس‬ ‫معدنى‬ ‫غطاء‬.
)١٧٦(‫الركيز‬:‫ال‬ ‫من‬ ‫األسفل‬ ‫الجزء‬‫سيف‬.
)١٧٧(‫ير‬ ‫يش‬‫ى‬ ‫إل‬‫الديران‬ ‫تش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫فوى‬ ‫الص‬ ‫ماعيل‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫ھزيمت‬)
‫جلديران‬(‫سنة‬١٥١٥‫م‬.،‫يطلق‬ ‫لفظ‬ ‫والروافض‬‫نة‬‫الس‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫ض‬‫بع‬ ‫ه‬
‫الشيعة‬ ‫على‬‫رھم‬‫تكفي‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫من‬،‫و‬‫باب‬‫الس‬ ‫ظ‬‫لف‬ ‫ا‬‫منھ‬)‫ى‬‫الرفض‬ ‫ن‬‫اب‬(
‫ة‬ ‫الفاطمي‬ ‫ة‬ ‫الخالف‬ ‫قوط‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ر‬ ‫بمص‬ ‫اع‬ ‫ش‬ ‫ذى‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫خاص‬
‫األيوبيين‬.
)١٧٨(‫خصيم‬ ‫ابن‬ ‫منية‬:‫األصل‬ ‫فى‬ ‫كذا‬،‫يب‬‫خص‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫منية‬ ‫والصواب‬
‫و‬،‫أسيوط‬ ‫مدينة‬ ‫شمال‬ ‫مشھورة‬ ‫قرية‬ ‫ھى‬‫وبة‬‫منس‬‫ى‬‫إل‬‫ن‬‫ب‬ ‫ب‬‫الخطي‬
‫الحميد‬ ‫عبد‬‫جامع‬‫الرشيد‬ ‫ھارون‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫خراج‬،‫راجع‬‫اب‬‫كت‬
‫مبارك‬ ‫لعلى‬ ‫الخطط‬.
)١٧٩(‫أ‬ ‫ردوس‬ ‫الك‬‫و‬‫ة‬ ‫الكردوس‬،‫راديس‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫وجمعھ‬،‫ة‬ ‫الفرق‬ ‫ا‬ ‫ھن‬ ‫ى‬ ‫ھ‬
‫العسكرية‬‫الراكبة‬.
)١٨٠(‫عمران‬ ‫آل‬،‫آية‬١٦٠.
)١٨١(‫عندن‬ ‫من‬ ‫العنوان‬‫ا‬.
)١٨٢(‫آقى‬ ‫الم‬:‫دمع‬ ‫ال‬ ‫ارى‬ ‫مج‬ ‫ى‬ ‫ھ‬‫العين‬ ‫ب‬.‫و‬‫وط‬ ‫المخط‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫يدة‬ ‫القص‬
‫قواف‬ ‫ت‬ّ‫فأختل‬ ‫دة‬‫أعم‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫مكتوبة‬‫ا‬‫يھ‬،‫و‬‫ى‬‫عل‬ ‫ا‬‫ھن‬ ‫ا‬‫كتبناھ‬ ‫ذلك‬‫ل‬
‫شطر‬‫ت‬‫ين‬‫كالمعتاد‬‫القوافى‬ ‫لتتوافق‬.‫و‬‫ع‬‫وض‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ب‬‫الغال‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫القصيدة‬
‫المخطوط‬ ‫مؤلف‬.
)١٨٣(‫المرج‬:‫الس‬ ‫انكسر‬ ‫حيث‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬ ‫ھى‬‫ل‬‫الغورى‬ ‫طان‬.
)١٨٤(‫الحد‬ ‫يوم‬:‫األحد‬ ‫يوم‬.
)١٨٥(‫قرقشند‬:‫طوخ‬ ‫مركز‬،‫ب‬‫اآلن‬ ‫القليوبية‬ ‫محافظة‬.
١٧٣
)١٨٦(‫ا‬ً‫م‬‫جان‬:‫ھ‬‫و‬‫السيفى‬ ‫جانم‬.
)١٨٧(‫ا‬ً‫م‬‫سلي‬:‫خان‬ ‫سليم‬ ‫المقصود‬.
)١٨٨(‫العتاق‬ ‫المضمرة‬:‫الجيدة‬ ‫األصيلة‬ ‫الخيل‬.
)١٨٩(‫وا‬ّ‫فل‬:‫انصرفوا‬ ‫أى‬‫و‬‫تفرقوا‬،‫و‬‫ا‬‫ھجرتھ‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫ردات‬‫المف‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھى‬
‫المصرية‬ ‫اللغة‬‫و‬‫الشوام‬ ‫لغة‬ ‫فى‬ ‫مازالت‬ ‫لكنھا‬.
)١٩٠(‫د‬ ‫خون‬:‫ر‬ ‫االحت‬ ‫د‬ ‫يفي‬ ‫ب‬ ‫لق‬‫واء‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ال‬ ‫والرج‬ ‫اء‬ ‫للنس‬ ‫ام‬،‫ن‬ ‫لك‬
‫امرأ‬ ‫يخاطب‬ ‫أنه‬ ‫يفيد‬ ‫ھنا‬ ‫السياق‬‫ته‬.
)١٩١(‫ر‬ ‫الزي‬:‫الم‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫الزي‬،‫وھ‬‫و‬‫األدب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫المقاوم‬ ‫يات‬ ‫شخص‬ ‫من‬
‫المصرى‬ ‫الشعبى‬.
)١٩٢(‫النياق‬:‫القتال‬ ‫فى‬ ‫تستخدم‬ ‫التى‬ ‫األصيلة‬ ‫الجمال‬‫و‬‫الحج‬.
)١٩٣(‫شوم‬:‫مكروه‬ ‫أى‬‫و‬‫معيب‬،‫ا‬‫ھجرتھ‬ ‫التى‬ ‫األلفاظ‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫وھى‬
‫المصرية‬ ‫اللغة‬‫و‬‫لك‬‫الشوام‬ ‫لغة‬ ‫فى‬ ‫باقية‬ ‫مازالت‬ ‫نھا‬.
)١٩٤(‫قيت‬:‫ھ‬‫و‬‫الرجبى‬ ‫قيت‬.
)١٩٥(‫دھشور‬:‫الجيزة‬ ‫مركز‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫قديمة‬ ‫قرية‬.
)١٩٦(‫الخراج‬:‫ھنا‬ ‫المقصود‬‫األطيان‬ ‫ضريبة‬.
)١٩٧(‫ردار‬ ‫الس‬:‫د‬ ‫القائ‬ ‫أى‬،‫ية‬ ‫الفارس‬ ‫ن‬ ‫م‬:‫ودار‬ ‫رأس‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫بمعن‬ ‫ر‬ ‫س‬
‫صاحب‬ ‫بمعنى‬.‫سليمان‬ ‫السعيد‬ ‫محمد‬،‫ص‬ ،‫سابق‬ ‫مرجع‬١٢٧.
)١٩٨(‫ال‬ ‫طبيعة‬‫مجتم‬‫المملوكى‬ ‫ع‬‫البدوى‬ ‫وكذلك‬،‫اظ‬‫ألف‬ ‫تخدام‬‫باس‬ ‫م‬‫يتس‬
‫دائما‬ ‫تشير‬‫إلى‬‫فيھا‬ ‫ليس‬ ‫بما‬ ‫ربما‬ ‫وتتھمھا‬ ‫األم‬.
)١٩٩(‫وب‬‫قلي‬:‫م‬‫ش‬ ‫ة‬‫القليوبي‬ ‫ة‬‫بمحافظ‬ ‫ة‬‫مدين‬‫الى‬‫اھرة‬‫الق‬،‫ى‬‫عل‬ ‫ت‬‫كان‬
‫السردوسى‬ ‫للبحر‬ ‫الشرقى‬ ‫الشاطىء‬،‫وب‬‫قلي‬ ‫أن‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬
‫ك‬‫المل‬ ‫رف‬‫ط‬ ‫ن‬‫م‬ ‫القسطنطينية‬ ‫من‬ ‫يأتى‬ ‫من‬ ‫للقاء‬ ‫محال‬ ‫كانت‬،‫د‬‫وتم‬
‫له‬‫الم‬ ‫فيھا‬‫وائ‬‫الحافلة‬ ‫د‬.
)٢٠٠(‫ريش‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫كيم‬:‫و‬‫ت‬ ‫الوق‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ادر‬ ‫مص‬ ‫ض‬ ‫بع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ذكر‬ ‫ي‬"‫وم‬ ‫ك‬
‫الريش‬"،‫خططه‬ ‫فى‬ ‫المقريزى‬ ‫عنه‬ ‫يقول‬:ّ‫ل‬‫أج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كان‬‫ات‬‫منتزھ‬
‫راء‬ ‫األم‬ ‫كنھا‬ ‫يس‬ ‫اھرة‬ ‫الق‬،‫و‬ً‫ا‬ ‫دائم‬ ‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫كن‬ ‫يس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫جمل‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ن‬‫ح‬‫و‬‫السلطانى‬ ‫الجند‬ ‫من‬ ‫الثمانماية‬،‫و‬‫رف‬‫أع‬ ‫ال‬ ‫امرة‬‫ع‬ ً‫ا‬‫سوق‬ ‫بھا‬ ‫كان‬
‫الي‬‫بالقاھرة‬ ‫وم‬‫المآكل‬ ‫كثرة‬ ‫فى‬ ‫مثله‬،‫و‬ً‫ا‬‫حمام‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫أدركت‬‫و‬‫امعين‬‫ج‬،
‫و‬‫مكارية‬ ‫موقف‬،‫و‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ت‬‫برح‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫إل‬‫ن‬‫م‬ ‫ن‬‫المح‬ ‫دثت‬‫ح‬ ‫أن‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫نة‬ ‫س‬‫و‬‫ع‬ ‫بالق‬ ‫ارت‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ا‬ ‫الرزاي‬ ‫واع‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫فطرقھ‬ ‫ة‬ ‫ثمانماي‬
‫و‬‫طرقھا‬ ‫جھلت‬.
)٢٠١(‫القنطرة‬ ‫باب‬:‫ھ‬‫و‬‫الشعرية‬ ‫باب‬.
)٢٠٢(‫باشا‬:‫التجريدة‬ ‫قائد‬ ‫ھنا‬ ‫بھا‬ ‫المقصود‬.
)٢٠٣(‫ة‬‫األطفيحي‬:‫مھ‬‫أس‬‫ديم‬‫الق‬ ‫رى‬‫المص‬ ‫ا‬Per Tip aht‫رأس‬ ‫أى‬
‫رة‬ ‫البق‬.‫و‬‫ار‬ ‫الخم‬ ‫يح‬‫أطف‬ ‫ا‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫يق‬.‫الك‬ ‫المس‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫وردت‬‫ل‬ ‫حوق‬ ‫ن‬ ‫الب‬
"‫أتفيح‬"‫النيل‬ ‫شرق‬،‫الجيزية‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫بصعيد‬ ‫بلدة‬.
)٢٠٤(‫وف‬ ‫الح‬:‫ھ‬ ‫وف‬ ‫الح‬‫و‬‫احيتين‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫لة‬ ‫الفاص‬ ‫ة‬ ‫الحدودي‬ ‫ة‬ ‫المنطق‬
‫أ‬‫و‬‫بلدين‬.‫و‬‫ان‬‫حوف‬ ‫مصر‬ ‫فى‬،‫رقى‬‫الش‬ ‫وف‬‫الح‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫رقى‬‫الش‬ ‫الجزء‬
١٧٤
‫من‬‫سيناء‬ ‫صحراء‬ ‫الغرب‬ ‫من‬ ‫تحفه‬ ‫الذى‬ ‫النيل‬ ‫دلتا‬‫و‬‫الغربى‬ ‫الحوف‬
‫دلتا‬‫ال‬ ‫رب‬‫غ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫يقع‬ ‫الذى‬‫و‬‫ة‬‫الليبي‬ ‫حراء‬‫الص‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫د‬‫يمت‬.‫و‬‫م‬‫تكل‬ ‫ا‬‫لم‬
‫ن‬ ‫القلقش‬‫األرض‬ ‫فل‬ ‫أس‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫األعش‬ ‫بح‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫دى‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ه‬ ‫الوج‬
‫البحرى‬،‫القضاعى‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫نق‬،‫ان‬‫ثم‬ ‫رقى‬‫الش‬ ‫وف‬‫الح‬ ‫بيان‬ ‫تحت‬ ‫ذكر‬
‫ھى‬ ‫كور‬:‫شمس‬ ‫عين‬‫وأتريب‬،‫بنا‬‫و‬‫تمى‬،‫بسطه‬،‫ه‬‫طرابي‬،،‫ربيط‬‫ق‬
‫صان‬،‫أبليل‬،‫الفرما‬‫و‬‫العريش‬.‫و‬‫وف‬‫الح‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫األسماء‬ ‫ھذه‬ ‫من‬
‫واحى‬‫الن‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫مل‬‫يش‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫رقى‬‫الش‬‫و‬‫افظتى‬‫لمح‬ ‫اآلن‬ ‫ة‬‫التابع‬ ‫بالد‬‫ال‬
‫ة‬ ‫القليوبي‬‫و‬‫رقية‬ ‫الش‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫رقى‬ ‫الش‬ ‫ب‬ ‫الجان‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫الواقع‬ ‫بالد‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫السنبالوين‬‫و‬‫أجا‬‫و‬‫الدقھلية‬ ‫بمحافظة‬ ‫غمر‬ ‫ميت‬،‫ھذا‬‫إلى‬‫ب‬‫جان‬‫ل‬‫ك‬
‫سيناء‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬.
‫رى‬ ‫الق‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫أطل‬ ‫د‬ ‫فق‬ ‫ى‬ ‫الغرب‬ ‫وف‬ ‫الح‬ ‫ا‬ ‫أم‬‫و‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫ة‬ ‫الواقع‬ ‫واحى‬ ‫الن‬
‫الغربية‬ ‫بمحافظتى‬ ‫رشيد‬ ‫فرع‬ ‫جانبى‬‫و‬‫البحيرة‬.‫ه‬‫في‬ ‫أن‬ ‫القلقشندى‬ ‫ذكر‬
‫ى‬‫ھ‬ ‫ورة‬‫ك‬ ‫رة‬‫عش‬ ‫أحدى‬:‫ا‬‫ص‬،‫باس‬‫ش‬‫و‬‫دقون‬‫الب‬،‫يس‬‫الح‬‫و‬‫راك‬‫الش‬،
‫ا‬‫خربت‬،‫ا‬ ‫قرطس‬‫و‬‫يل‬‫مص‬،‫دس‬ ‫الميل‬،‫ا‬‫أخن‬‫و‬‫يد‬‫رش‬،‫ره‬‫البح‬،‫وط‬‫مري‬،
‫ه‬ ‫لوبي‬‫و‬‫ه‬ ‫مراقي‬.‫و‬‫ور‬ ‫الك‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ماء‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬‫وف‬ ‫الح‬ ‫أن‬ ‫ين‬ ‫يتب‬ ‫واحى‬ ‫الن‬
‫ات‬ ‫الزي‬ ‫ر‬ ‫كف‬ ‫واحى‬ ‫ن‬ ‫مل‬ ‫يش‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫الغرب‬‫و‬‫وق‬ ‫دس‬‫و‬‫وه‬ ‫ف‬،‫ى‬ ‫إل‬‫ب‬ ‫جان‬
‫بأكملھا‬ ‫البحيرة‬ ‫محافظة‬،‫لوبيا‬ ‫بالد‬ ‫ثم‬)‫ليبيا‬(.
)٢٠٥(‫حرام‬ ‫بنى‬:‫ه‬‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫الجبرتى‬ ‫يذكر‬"‫ار‬‫اآلث‬ ‫ب‬‫عجاي‬":‫و‬‫ى‬‫ف‬
‫ة‬‫العثماني‬ ‫الدولة‬ ‫اثناء‬‫و‬‫وابھم‬‫ن‬‫ة‬‫جاھلي‬ ‫ة‬ّ‫ن‬‫س‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ر‬‫ظھ‬
‫و‬‫اق‬‫النف‬ ‫يھم‬‫ف‬ ‫زرعت‬ ‫شيطانية‬ ‫بدعة‬،‫و‬‫قاق‬‫الش‬ ‫نھم‬‫بي‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫ت‬‫أسس‬،
‫و‬‫وف‬ ‫الح‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫وا‬ ‫وافق‬)‫د‬ ‫الب‬‫و‬(‫عد‬ ‫س‬ ‫ولھم‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ام‬ ‫الي‬‫و‬‫رام‬ ‫ح‬،
‫و‬‫ھ‬‫و‬‫مين‬‫قس‬ ‫موا‬‫اقتس‬ ‫باجمعھم‬ ‫الجند‬ ‫أن‬،‫و‬‫زبين‬‫ح‬ ‫رھم‬‫بأس‬ ‫وا‬‫احتزب‬،
‫فقارية‬ ‫لھا‬ ‫يقال‬ ‫فرقة‬‫و‬‫مية‬‫قاس‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫يقال‬ ‫فرقة‬.‫و‬‫ل‬‫أص‬ ‫ذلك‬‫ل‬‫ذكور‬‫م‬،
‫وھ‬‫و‬‫ال‬‫ق‬ ‫اه‬‫من‬ ‫المصرية‬ ‫الديار‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫بلغ‬ ‫لما‬ ‫شاه‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫أن‬
‫ايه‬ ‫جلس‬ ‫بعض‬ ‫ل‬ ً‫ا‬ ‫يوم‬‫و‬‫ته‬ ‫خاص‬،‫د‬ ‫أح‬ ‫ى‬ ‫بق‬ ‫ل‬ ‫ھ‬ ‫رى‬ ‫ھلت‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫م‬
‫نره؟‬ ‫لم‬ ‫الجراكسة‬،‫و‬‫ذلك‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫سؤال‬‫و‬‫معناه‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫ك‬‫خيرب‬:
‫ا‬ ‫ھن‬ ‫م‬ ‫نع‬‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ودون‬ ‫س‬ ‫مى‬ ‫يس‬ ‫ديم‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ّ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬ ‫رج‬،‫ﷲ‬ ‫ه‬ ‫رزق‬‫الى‬ ‫تع‬
‫ال‬ ‫ين‬‫بطل‬ ‫شھمين‬ ‫بولدين‬‫ى‬‫ف‬ ‫د‬‫أح‬ ‫اھيھما‬‫يض‬‫دان‬‫المي‬،‫لت‬‫حص‬ ‫ا‬‫فلم‬
‫ھذه‬‫بالكلية‬ ‫المقارشة‬ ‫عن‬ ‫تنحى‬ ‫القضية‬،‫وحبس‬‫و‬‫دار‬‫بال‬ ‫ه‬‫لدي‬،‫ال‬‫فق‬
‫لطان‬ ‫الس‬:‫ذا‬ ‫ھ‬‫و‬‫ذھب‬ ‫ن‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ى‬ ‫ينبغ‬ ‫ل‬ ‫كام‬ ‫ر‬ ‫خبي‬ ‫ل‬ ‫عاق‬ ‫ل‬ ‫رج‬ ‫ﷲ‬
‫ه‬‫لزيارت‬.‫ال‬‫الرج‬ ‫بعض‬‫ب‬ ‫ال‬‫الح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬‫رك‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ه‬ ‫إلي‬ ‫ل‬‫توص‬ ‫أن‬ ‫ى‬ ‫إل‬،
‫ه‬ ‫لمقابلت‬ ‫ادر‬ ‫ب‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫رف‬ ‫ع‬ ‫دما‬ ‫فعن‬‫و‬‫ين‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫مث‬‫ه‬ ‫يدي‬،‫أمره‬ ‫ف‬
‫بالجلوس‬،‫أنوس‬‫الم‬ ‫بالكالم‬ ‫والطفه‬،‫اطره‬‫خ‬ ‫أن‬‫اطم‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫إل‬،‫أله‬‫فس‬
‫عزلته‬ ‫سبب‬ ‫عن‬،‫فأجابه‬:‫ور‬‫األم‬ ‫الل‬‫انح‬ ‫تھم‬‫دول‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رأى‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫ه‬‫أن‬
‫و‬‫الظلم‬ ‫ترادف‬‫و‬‫الغرور‬ ‫حال‬ ‫عن‬ ‫تنحيت‬ ‫الجور‬،‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫دى‬‫ول‬ ‫منعت‬
‫األھوال‬ ‫فى‬ ‫التداخل‬‫و‬‫ا‬‫بم‬ ‫ا‬‫عليھم‬ ً‫ا‬‫خوف‬ ‫ال‬‫القت‬ ‫مباشرة‬ ‫عن‬ ‫حبستھما‬
‫في‬ ‫ه‬ ‫اعلم‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ھم‬‫دام‬ ‫األق‬ ‫ن‬،‫ام‬ ‫الع‬ ‫بالء‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رھم‬ ‫كغي‬ ‫يبھما‬ ‫فيص‬.‫م‬ ‫ث‬
‫السلطان‬ ‫إليھما‬ ‫فنظر‬ ‫ولديه‬ ‫احضر‬‫و‬‫خاطبھما‬‫و‬‫خاطباه‬،‫ف‬‫فيھما‬ ‫رأى‬
١٧٥
‫جعان‬‫الش‬ ‫ان‬‫الفرس‬ ‫مخايل‬،‫و‬‫وم‬‫الق‬ ‫ع‬‫م‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ب‬‫رك‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ان‬‫ث‬ ‫ى‬‫ف‬
‫و‬‫خرج‬‫إلى‬‫الخال‬‫و‬‫سودون‬ ‫األمير‬ ‫طلب‬‫و‬‫ولديه‬‫و‬‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫ق‬:‫أن‬ ‫د‬‫اري‬
‫م‬ ‫قاس‬ ‫ب‬ ‫يرك‬‫و‬‫وه‬ ‫أخ‬‫ذ‬‫و‬‫ار‬ ‫الفق‬،‫و‬‫ي‬‫ت‬‫ل‬ ‫بالخي‬ ‫ا‬ ‫رامح‬،‫ف‬‫ا‬‫ره‬ ‫أم‬ ‫متثال‬
‫و‬‫ترامحا‬‫و‬‫لعبا‬،‫و‬‫الفنون‬ ‫الفروسية‬ ‫انواع‬ ‫من‬ ‫اظھرا‬،‫ت‬‫شخص‬ ‫ى‬‫حت‬
‫العيون‬ ‫فيھما‬.‫يھما‬‫فرس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫زال‬‫فن‬ ‫إليھما‬ ‫أشار‬ ‫ثم‬‫و‬‫عدا‬‫ص‬‫ال‬‫أع‬ ‫ى‬‫إل‬
‫المكان‬،‫السلطان‬ ‫عليھما‬ ‫فخلع‬‫و‬‫إمارتان‬ ‫قلدھما‬.‫الت‬ ‫وم‬‫الي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫م‬‫ث‬‫ا‬‫لى‬
‫حضر‬‫و‬‫األمراء‬‫و‬‫العسكر‬،‫موا‬‫ينقس‬ ‫أن‬ ‫أمرھم‬‫ف‬‫مين‬‫قس‬،‫ون‬‫يك‬ ‫م‬‫قس‬
‫ذ‬ ‫ھم‬‫رئيس‬‫و‬‫ار‬‫الفق‬‫و‬‫رار‬‫الك‬ ‫م‬‫قاس‬ ‫انى‬‫الث‬،‫و‬‫اف‬‫أض‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫أكث‬ ‫ار‬‫الفق‬
‫العثمانيين‬،‫و‬‫إلى‬‫المصريين‬ ‫الشجعان‬ ‫أكثر‬ ‫قاسم‬)‫ك‬‫الممالي‬(،‫و‬‫ز‬ّ‫ي‬‫م‬
‫اب‬ ‫الثي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يض‬ ‫األب‬ ‫بس‬ ‫بل‬ ‫ة‬ ‫الفقاري‬،‫و‬‫زوا‬ ‫يتمي‬ ‫أن‬ ‫مية‬ ‫القاس‬ ‫ر‬ ‫أم‬
‫الملبس‬ ‫فى‬ ‫باألحمر‬‫و‬‫الركاب‬،‫و‬‫أمرھم‬‫ى‬‫عل‬ ‫الميدان‬ ‫فى‬ ‫يركبون‬ ‫أن‬
‫ال‬ ‫ة‬ ‫ھيئ‬‫م‬‫اربين‬ ‫تح‬،‫اد‬ ‫باألنقي‬ ‫أذعنوا‬ ‫ف‬،‫و‬‫ين‬ ‫متالحق‬ ‫وا‬ ‫رمح‬،‫و‬‫وا‬ ‫لعب‬
‫اح‬ ‫بالرم‬،‫و‬‫فاح‬ ‫بالص‬ ‫ابلوا‬ ‫تق‬،‫و‬‫ل‬ ‫القت‬ ‫ع‬ ‫يق‬ ‫أن‬ ‫رب‬ ‫ق‬‫و‬‫ال‬ ‫القت‬،‫ودى‬ ‫فن‬
‫ال‬ ‫باالنفص‬ ‫يھم‬ ‫ف‬.‫ر‬ ‫مص‬ ‫را‬ ‫أم‬ ‫وا‬ ‫افترق‬ ‫وم‬ ‫الي‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫فم‬‫و‬‫اكرھا‬ ‫عس‬
‫فرقتين‬،‫و‬‫منھ‬ ‫كل‬ ‫أستمر‬‫ه‬‫في‬ ‫ظھروا‬ ‫الذى‬ ‫اللون‬ ‫محبة‬ ‫على‬ ‫م‬،‫و‬‫ره‬‫ك‬
‫ر‬ ‫اآلخ‬ ‫ون‬ ‫الل‬،‫و‬ ‫يتقلب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫أكوالت‬ ‫الم‬ ‫ى‬ ‫أوان‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ن‬
‫و‬‫روبات‬ ‫المش‬.‫و‬‫ون‬ ‫يميل‬ ‫ة‬ ‫الفقاري‬‫ى‬ ‫إل‬‫عد‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫نص‬‫و‬‫انيين‬ ‫العثم‬
‫و‬‫رام‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫نص‬ ‫إال‬ ‫ألفون‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫مية‬ ‫القاس‬.‫و‬‫يفش‬ ‫ر‬ ‫األم‬ ‫الزال‬‫وو‬‫يزيد‬،
‫و‬‫السادة‬ ‫يتوارثه‬‫و‬‫العبيد‬،‫تجسم‬ ‫حتى‬‫و‬‫نما‬،‫و‬‫دما‬‫ال‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ت‬‫أھرق‬،‫م‬‫فك‬
‫بالد‬ ‫خرّبت‬،‫و‬‫امجاد‬ ‫قتلت‬،‫و‬‫دور‬ ‫ھدمت‬‫و‬‫ت‬‫احرق‬‫ور‬‫قص‬،‫و‬‫بيت‬‫س‬
‫أح‬‫رار‬‫و‬‫اخيار‬ ‫قھرت‬.
)٢٠٦(‫النصر‬ ‫باب‬:‫ة‬‫الخمس‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫واب‬‫أب‬ ‫د‬‫أح‬:‫ر‬‫النص‬ ‫اب‬‫ب‬،‫اب‬‫ب‬
‫الفتوح‬،‫القنطرة‬ ‫باب‬)‫عرية‬‫الش‬ ‫باب‬(،‫ة‬‫زويل‬ ‫اب‬‫ب‬،‫يج‬‫الخل‬ ‫اب‬‫ب‬،
‫حصين‬ ‫بسور‬ ‫محاطة‬ ‫القاھرة‬ ‫تكن‬ ‫فلم‬ ‫ھذا‬ ‫ومع‬،‫ذى‬‫ال‬ ‫زء‬‫الج‬ ‫وى‬‫س‬
‫أ‬ ‫ة‬ ‫الحاكم‬ ‫رات‬ ‫األس‬ ‫كنه‬ ‫تس‬ ‫ت‬ ‫كان‬‫و‬‫اھير‬ ‫الجم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫خوف‬ ‫والة‬ ‫ال‬
‫ال‬‫مصرية‬‫و‬‫العد‬ ‫من‬ ّ‫خوفا‬ ‫ليس‬‫و‬‫و‬‫اجتياز‬ ‫عليه‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الذى‬
‫ر‬ ‫بمص‬ ‫ة‬ ‫المحيط‬ ‫حراوات‬ ‫الص‬.‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫أن‬ ‫ب‬ ‫جان‬‫ازل‬ ‫المن‬‫ت‬ ‫كان‬
‫شاھقة‬‫األرتفاع‬،‫بقلعة‬ ‫أشبه‬ ‫منھا‬ ‫وكل‬،‫و‬‫واب‬‫أب‬ ‫ذات‬ ‫المدينة‬ ‫حارات‬
ً‫ال‬‫لي‬ ‫تغلق‬ ‫حصينة‬.
)٢٠٧(‫الشعرية‬ ‫باب‬:‫ھ‬‫و‬‫القديمة‬ ‫القاھرة‬ ‫أبواب‬ ‫أحد‬،‫و‬‫اآلن‬‫ميدان‬ ‫اسم‬
‫معروف‬‫بالقاھرة‬،‫القنطرة‬ ‫باب‬ ‫قديما‬ ‫اسمه‬ ‫كان‬.
)٢٠٨(‫الن‬ ‫أوغ‬ ‫م‬ ‫عج‬:‫ة‬ ‫كلم‬"‫م‬ ‫عج‬"‫و‬‫ى‬ ‫أعجم‬ ‫ا‬ ‫مفردھ‬‫رب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫مقاب‬
‫و‬‫ا‬‫عر‬‫ا‬‫ب‬‫ى‬،‫و‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫وم‬ ‫يق‬ ‫ن‬ ‫لم‬ ‫دفع‬ ‫ي‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫يم‬ ‫الغش‬ ‫ى‬ ‫تعن‬ ‫ة‬ ‫التركي‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫حرفة‬ ‫تعليمه‬‫و‬‫نعة‬‫ص‬.‫ا‬‫أم‬"‫الن‬‫أوغ‬"‫بيان‬‫ص‬ ‫ة‬‫التركي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ى‬‫فتعن‬
‫الخاصة‬ ‫الخدمات‬.‫ى‬‫معن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫قريب‬ ‫وھى‬‫ت‬‫كلم‬"‫راج‬‫س‬"‫أ‬‫و‬"‫ايج‬‫ك‬
‫أ‬‫وغالن‬".
)٢٠٩(‫الفالوية‬:‫ة‬‫الفالتي‬ ‫المؤرخين‬ ‫بعض‬ ‫عليھم‬ ‫ويطلق‬،‫اش‬‫أوب‬ ‫م‬‫وھ‬
‫الناس‬.
١٧٦
)٢١٠(‫المناوات‬،‫الجيزة‬ ‫محافظة‬ ‫قرى‬ ‫من‬ ‫قرية‬.
)٢١١(‫الشونة‬ ‫مشد‬:‫ھ‬‫و‬‫الق‬‫ه‬‫بأنواع‬ ‫الل‬‫الغ‬ ‫ون‬‫ش‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ائم‬،‫و‬‫ان‬‫ك‬
‫م‬ ‫ھناك‬‫لطانية‬‫الس‬ ‫الغالل‬ ‫لشونة‬ ‫مخصوص‬ ‫شد‬،‫و‬‫الل‬‫غ‬ ‫ون‬‫لش‬ ‫ر‬‫آخ‬
‫الح‬ ‫ألھل‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫ترسل‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الحرمين‬‫الشريفين‬ ‫رمين‬.
)٢١٢(‫جناح‬ ‫طبر‬:‫آلة‬‫معدنية‬‫الحرب‬ ‫آالت‬ ‫من‬.
)٢١٣(‫اتباعه‬ ‫رآه‬ ‫فلما‬ ‫المقصود‬،‫ع‬‫الجم‬ ‫يغة‬‫ص‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫الفعل‬ ‫استخدام‬ ‫لكن‬
‫جمع‬ ‫بفاعل‬ ‫متبوعا‬،‫لغويا‬ ‫صحيحة‬ ‫صيغة‬‫مصريا‬‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬.
)٢١٤(‫المشاعلية‬:‫والى‬‫ال‬ ‫أحكام‬ ‫بتنفيذ‬ ‫المكلفون‬ ‫ھم‬،‫ى‬‫ف‬ ‫م‬‫عملھ‬ ‫ان‬‫وك‬
‫و‬ ‫ال‬ ‫ام‬ ‫أم‬ ‫ير‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫األص‬‫ا‬‫لى‬‫اعل‬ ‫بالمش‬،‫و‬‫الدون‬ ‫الج‬ ‫ا‬ ‫ھن‬ ‫ود‬ ‫المقص‬
‫و‬‫السيافون‬.
)٢١٥(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬.
)٢١٦(‫ار‬ ‫األحج‬:‫ا‬ ‫ألطالقھ‬ ‫ارة‬ ‫الحج‬ ‫تخدم‬‫تس‬ ‫ة‬ ‫حربي‬ ‫آالت‬ ‫اك‬ ‫ھن‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫وار‬‫أس‬ ‫ى‬‫عل‬‫و‬‫د‬‫الع‬ ‫وت‬‫حص‬‫و‬‫ھ‬ ‫ل‬‫أج‬ ‫من‬‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫ألقتحامھ‬ ً‫ا‬‫د‬‫تمھي‬ ‫دمھا‬
‫الجند‬،‫المنجنيق‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬‫و‬‫دافع‬‫الم‬ ‫أنواع‬ ‫بعض‬‫و‬‫بية‬‫الخش‬ ‫دبابات‬‫ال‬
‫الكبيرة‬‫و‬‫المقالع‬‫و‬‫إياس‬ ‫ابن‬ ‫يذكر‬‫كتابه‬ ‫فى‬"‫ور‬‫الزھ‬ ‫دايع‬‫ب‬"‫ـ‬‫ج‬٥
‫ص‬٤٠٧‫سطر‬٧‫النحاس‬ ‫المكاحل‬‫و‬‫الحجر‬ ‫المدافع‬.
)٢١٧(‫ال‬‫والسبقيات‬ ‫كفيات‬،‫رب‬‫الح‬ ‫آالت‬ ‫ن‬‫م‬ ‫آلتان‬،‫روم‬‫ال‬ ‫تعملھما‬‫اس‬
‫العثمانيون‬‫ك‬‫الممالي‬ ‫ع‬‫م‬ ‫حروبھم‬ ‫فى‬،‫ا‬‫بھم‬ ‫د‬‫عھ‬ ‫ك‬‫الممالي‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫وم‬
‫قبل‬ ‫من‬.
)٢١٨(‫ال‬‫علوج‬،‫علج‬ ‫والمفرد‬،‫م‬‫ول‬ ‫الم‬‫لالس‬ ‫ول‬‫تح‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫تطلق‬ ‫كلمة‬
‫ي‬‫أسالمه‬ ‫حسن‬،‫ادس‬‫الس‬ ‫رنين‬‫الق‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫وج‬‫العل‬ ‫ة‬‫طائف‬ ‫رت‬‫كث‬ ‫وقد‬
‫ر‬‫عش‬ ‫والسابع‬ ‫عشر‬،‫ة‬‫األوروبي‬ ‫واحل‬‫الس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وج‬‫العل‬ ‫ب‬‫غال‬ ‫ان‬‫وك‬
‫المتوسط‬ ‫للبحر‬،‫ى‬‫ف‬ ‫ا‬‫وطمع‬ ‫ربح‬‫لل‬ ‫طلبا‬ ‫العثمانية‬ ‫بالبحرية‬ ‫والتحقوا‬
‫ة‬‫الدول‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫اركت‬‫ش‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫البحرى‬ ‫الجھاد‬ ‫حركة‬ ‫أثناء‬ ‫خاصة‬ ‫الغنائم‬
‫ال‬ ‫لمين‬ ‫المس‬ ‫ة‬ ‫العثماني‬‫دلس‬ ‫األن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رودين‬ ‫مط‬،‫مال‬ ‫الش‬ ‫ر‬ ‫وبرب‬
‫األفريقى‬،‫ذه‬‫ھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ـ‬‫ـ‬ ‫ان‬‫األحي‬ ‫ض‬‫بع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ـ‬‫ـ‬ ‫الة‬‫بس‬ ‫العلوج‬ ‫أبدى‬ ‫وقد‬
‫الحروب‬،‫اس‬‫األس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ة‬‫حربي‬ ‫دولة‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬،‫د‬‫فق‬
‫العلوج‬ ‫فيھا‬ ‫وصل‬‫المرتزقة‬‫مصر‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫مھمة‬ ‫لمناصب‬،‫ومما‬
‫ك‬ ‫الممالي‬ ‫ة‬ ‫دول‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫ي‬)‫لطنة‬ ‫الس‬(‫تخد‬ ‫تس‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫ت‬ ‫كان‬‫وج‬ ‫العل‬ ‫م‬
‫احلية‬ ‫الس‬ ‫اطق‬ ‫المن‬ ‫ض‬ ‫بع‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫خاص‬،‫ض‬ ‫بع‬ ‫تفظ‬ ‫اح‬ ‫د‬ ‫لق‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫العلوج‬‫االسالم‬ ‫فى‬ ‫يدخلوا‬ ‫ولم‬ ‫بدينھم‬،‫العبارة‬ ‫فى‬ ‫المقصود‬ ‫والمعنى‬
‫الروم‬ ‫أن‬)‫العثمانيين‬(‫اسالمھم‬ ‫يحسن‬ ‫لم‬.‫تمعھم‬‫ومج‬ ‫وج‬‫العل‬ ‫ن‬‫ع‬،
‫ر‬‫ونت‬ ‫ل‬‫ميك‬ ‫اب‬‫كت‬ ‫ة‬‫ترجم‬ ‫ة‬‫مقدم‬ ‫ا‬‫أيض‬ ‫ع‬‫راج‬:‫رى‬‫المص‬ ‫ع‬‫المجتم‬
‫انيي‬ ‫العثم‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ت‬ ‫تح‬‫ن‬)‫لة‬ ‫سلس‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اب‬ ‫للكت‬ ‫ة‬ ‫العام‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫ة‬ ‫الھيئ‬
‫كتاب‬ ‫اآللف‬(.
)٢١٩(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬.
)٢٢٠(‫وط‬ ‫منفل‬:‫رى‬ ‫المص‬ ‫مھا‬ ‫اس‬Manbalout‫و‬‫م‬ ‫االس‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫من‬
‫الحالى‬.‫و‬‫ار‬‫األنتص‬ ‫فى‬:‫ة‬‫المنفلوطي‬ ‫ال‬‫األعم‬ ‫ة‬‫مدين‬ ‫وط‬‫منفل‬،‫و‬‫ى‬‫ھ‬
١٧٧
‫كبيرة‬ ‫بلدة‬‫مصر‬ ‫بصعيد‬ ‫الغربية‬ ‫النيل‬ ‫ضفة‬ ‫على‬،‫دة‬‫ع‬ ‫دارس‬‫م‬ ‫ا‬‫بھ‬
‫و‬‫حجار‬ ‫بسبعة‬ ‫طاحون‬‫القمح‬ ‫لطحن‬ ‫ة‬.
)٢٢١(‫دبابيس‬‫ال‬:‫وس‬‫دب‬ ‫ا‬‫مفردھ‬،‫رأس‬‫ال‬ ‫اة‬‫مغط‬ ‫دمان‬‫ق‬ ‫ا‬‫طولھ‬ ‫ا‬‫عص‬
‫بالحديد‬،‫القتال‬ ‫فى‬ ‫الرؤوس‬ ‫بھا‬ ‫تضرب‬،‫وز‬‫ب‬ً‫ط‬ ‫ة‬‫التركي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وھى‬.
‫و‬‫ى‬‫األعش‬ ‫بح‬‫ص‬ ‫ى‬‫ف‬:‫دبوس‬‫ال‬‫و‬‫امود‬‫الع‬ ‫مى‬‫يس‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫د‬‫حدي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫آل‬
‫ة‬‫البيض‬ ‫ى‬‫البس‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫بھا‬ ‫ينتفع‬ ‫أضالع‬ ‫ذات‬)‫وذة‬‫الخ‬(‫و‬‫ى‬‫ف‬ ‫ن‬‫م‬
‫اه‬‫معن‬.‫و‬‫اإل‬ ‫رح‬‫ش‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ى‬‫ف‬ ‫بكى‬‫الس‬ ‫ام‬ ‫م‬"‫نعم‬‫ال‬ ‫د‬ ‫معي‬"‫دار‬ ‫جمق‬ ‫ة‬ ‫كلم‬
‫دبوس‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫ة‬ ‫بكلم‬،‫و‬‫ة‬ ‫التركي‬ ‫ة‬ ‫الكلم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫مكون‬ ‫دار‬ ‫جمق‬ ‫ة‬ ‫كلم‬
"‫اق‬ ‫جوم‬"‫و‬‫رأس‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫الغليظ‬ ‫ا‬ ‫العص‬ ‫ى‬ ‫ھ‬‫و‬"‫دار‬"‫ى‬ ‫بمعن‬ ‫ية‬ ‫الفارس‬
‫صاحب‬،‫المصرية‬ ‫للكلمة‬ ‫المقابل‬ ‫وھى‬"‫شومه‬".
)٢٢٢(‫عيد‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫الني‬:‫ريين‬ ‫المص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اريخ‬ ‫الت‬ ‫ب‬ ‫كت‬ ‫وا‬ ‫مؤلف‬ ‫اد‬ ‫اعت‬
‫استخدام‬‫المواضع‬ ‫اسماء‬ ‫تلحق‬ ‫جميلة‬ ‫عبارات‬‫و‬‫ر‬‫مص‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫المواقع‬
‫المحروسة‬‫و‬‫السعيد‬ ‫النيل‬...‫الخ‬.‫لبلدھم‬ ‫حبھم‬ ‫عن‬ ‫تنم‬.
)٢٢٣(‫ابقة‬ ‫س‬ ‫ية‬ ‫حاش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اه‬ ‫ذكرن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫العل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫األص‬،‫ى‬ ‫المعن‬ ‫ن‬ ‫لك‬
‫رية‬ ‫المص‬ ‫ة‬ ‫العامي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رف‬ ‫انص‬‫ى‬ ‫إل‬‫احش‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫جنس‬ ‫ى‬ ‫معن‬،‫ه‬ ‫يعلم‬
‫القارىء‬.
)٢٢٤(‫رة‬‫فج‬ ‫يا‬ ‫ياكفرة‬:‫ية‬‫السياس‬ ‫ات‬‫النزاع‬ ‫ت‬‫كان‬‫و‬‫ا‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ة‬‫لحربي‬
‫ت‬ ‫الوق‬،‫الد‬ ‫حاب‬ ‫أص‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫حت‬‫ر‬ ‫التكفي‬ ‫كل‬ ‫ش‬ ‫ذ‬ ‫تأخ‬ ‫المية‬ ‫اإلس‬ ‫ة‬ ‫يان‬،
‫ذلك‬ ‫تجيز‬ ‫التى‬ ‫الفتاوى‬ ‫باصدار‬ ‫الدين‬ ‫رجال‬ ‫بعض‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫يؤيدھم‬.
)٢٢٥(‫أ‬ ‫قواد‬ ‫يا‬ ‫أى‬‫و‬‫كلمة‬ ‫وھى‬ ‫معرص‬ ‫يا‬‫وردت‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ل‬‫قب‬ ‫نص‬‫ال‬ ‫فى‬،
‫رنين‬ ‫الق‬ ‫ذى‬ ‫ب‬ ‫اآلن‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫واد‬ ‫الق‬ ‫ف‬ ‫يوص‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫ة‬ ‫العامي‬ ‫ى‬ ‫وف‬
‫أ‬‫و‬‫أب‬‫و‬‫أ‬ ‫قرون‬‫و‬‫أب‬‫و‬‫قرنين‬..‫ر‬ ‫تكث‬ ‫اظ‬ ‫األلف‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫ومث‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫مذھل‬ ‫رة‬ ‫كث‬
‫ك‬‫الممالي‬ ‫ع‬‫مجتم‬)‫يض‬‫الب‬ ‫د‬ ‫العبي‬(‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ع‬‫ويرج‬‫ى‬ ‫إل‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ولھم‬‫أص‬ ‫أن‬
‫لديھم‬ ‫معروفة‬ ‫تكن‬،‫يحكمونه‬ ‫الذى‬ ‫الشعب‬ ‫لدى‬ ‫وال‬،‫البھم‬‫غ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫فھم‬
ً‫ا‬‫غار‬‫ص‬ ‫جلبوا‬ ‫قد‬،‫دريبھم‬‫ت‬ ‫م‬‫وت‬،‫يمھم‬‫وتعل‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ة‬‫أقام‬ ‫ل‬‫مح‬ ‫دبير‬‫وت‬
‫كرات‬ ‫معس‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫معزول‬،‫وينطب‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ق‬
‫االنكشارية‬ ‫مجتمع‬)‫الينكجرية‬(،‫ى‬‫ف‬ ‫ال‬ ‫رق‬‫الع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫فقط‬ ‫واآلختالف‬
‫اع‬ ‫االجتم‬ ‫ة‬ ‫طبيع‬،‫البھم‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫األول‬ ‫ة‬ ‫المملوكي‬ ‫ة‬ ‫الدول‬ ‫ك‬ ‫فممالي‬
‫راك‬ ‫أت‬،‫ركس‬ ‫ج‬ ‫البھم‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫الثاني‬ ‫ة‬ ‫المملوكي‬ ‫ة‬ ‫الدول‬ ‫ك‬ ‫وممالي‬،
‫أ‬‫و‬‫شركس‬،‫غالبھم‬ ‫فى‬ ‫واالنكشارية‬‫البلقان‬ ‫مناطق‬ ‫من‬ ‫اطفال‬‫ذوا‬‫اخ‬
‫مسم‬ ‫تحت‬‫ى‬"‫دفشرمة‬"‫أ‬‫الدم‬ ‫ضريبة‬ ‫ى‬.
)٢٢٦(‫الخواقين‬:‫ان‬‫خاق‬ ‫ع‬‫جم‬.‫أ‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫أى‬‫و‬‫لطان‬‫الس‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ق‬‫يطل‬ ‫ب‬‫لق‬
‫العادة‬ ‫فى‬ ‫التتار‬ ‫ملوك‬ ‫على‬.
)٢٢٧(‫الوراق‬:‫ة‬‫امباب‬ ‫م‬‫قس‬ ‫زة‬‫الجي‬ ‫ة‬‫محافظ‬ ‫رى‬‫ق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫قري‬،‫راد‬‫والم‬
‫ة‬‫الخيم‬ ‫برا‬‫لش‬ ‫ة‬‫المقابل‬ ‫الحضر‬ ‫وراق‬ ‫منھا‬،‫رى‬‫أخ‬ ‫ة‬‫قري‬ ‫ا‬‫وبجوارھ‬
‫وأحد‬ ‫الحضر‬ ‫وراق‬ ‫غربى‬ ‫العرب‬ ‫وراق‬ ‫تسمى‬‫منھا‬ ‫ث‬.
)٢٢٨(‫البكارية‬:‫وفية‬‫ص‬ ‫طريقة‬،‫ب‬‫تنس‬‫ى‬‫إل‬‫األب‬ ‫د‬‫أس‬ ‫يخ‬‫الش‬‫و‬‫بكرى‬،
‫اب‬ ‫األحب‬ ‫ة‬ ‫تحف‬ ‫ه‬ ‫كتاب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫خاوى‬ ‫الس‬ ‫ره‬ ‫ذك‬ ‫د‬ ‫وق‬،‫ة‬ ‫زاوي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ره‬ ‫وقب‬
١٧٨
‫الم‬‫ظ‬‫السيوفية‬ ‫شارع‬ ‫يمين‬ ‫فر‬،‫الخطط‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫مبارك‬ ‫على‬ ‫قال‬ ‫وقد‬
‫رة‬ ‫ومطھ‬ ‫ة‬ ‫وخطب‬ ‫را‬ ‫منب‬ ‫ا‬ ‫لھ‬ ‫وان‬ ‫ودة‬ ‫موج‬ ‫ة‬ ‫الزاوي‬ ‫أن‬ ‫ة‬ ‫التوفيقي‬
‫وحولھ‬ ‫بئر‬ ‫وفيھا‬ ‫ومراحيض‬‫قبور‬ ‫ا‬.
)٢٢٩(‫ار‬ ‫دين‬ ‫أم‬:‫ة‬ ‫قري‬‫يخ‬ ‫الش‬ ‫ر‬ ‫كف‬ ‫ز‬ ‫بمرك‬ ‫ع‬ ‫تق‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ة‬ ‫قديم‬،‫و‬‫ا‬ ‫محلھ‬
‫عز‬ ‫اآلن‬‫البحرى‬ ‫المنشى‬ ‫بأراضى‬ ‫األوقاف‬ ‫بة‬،‫و‬‫وض‬‫ح‬ ‫ا‬‫عليھ‬ ‫دل‬‫ي‬
‫الشاكرية‬ ‫ترعة‬ ‫جانبى‬ ‫على‬ ‫الواقع‬ ‫دينار‬ ‫أم‬.
)٢٣٠(‫أرماث‬:‫حيويته‬ ‫ھنا‬ ‫المقصود‬‫و‬‫نشاطه‬.
)٢٣١(‫الفراعنة‬:‫وردت‬‫ديح‬‫الم‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھنا‬ ‫الفراعنة‬ ‫لفظة‬،‫ه‬‫أن‬ ‫ك‬‫ذل‬
‫من‬‫راث‬‫الت‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫كتابات‬ ‫فى‬ ‫الفراعنة‬ ‫لفظة‬ ‫ترد‬ ‫أن‬ ‫النادر‬
‫بالمديح‬ ‫مصحوبة‬.
)٢٣٢(‫أبيض‬ ‫ريشات‬:‫ى‬‫ف‬ ‫اة‬‫المش‬ ‫د‬‫جن‬ ‫أن‬ ‫رى‬‫فت‬ ‫الف‬‫الغ‬ ‫ة‬‫لوح‬ ‫ر‬‫أنظ‬
‫ل‬ ‫بالفع‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫انى‬ ‫العثم‬ ‫يش‬ ‫الج‬‫ة‬ ‫أغطي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫يض‬ ‫ب‬ ‫ات‬ ‫ريش‬ ‫عون‬ ‫يض‬
‫رؤوسھم‬،‫و‬‫ان‬‫الفرس‬ ‫د‬‫الجن‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫زھم‬‫تميي‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬.‫و‬‫رث‬‫الت‬ ‫ى‬‫ف‬
‫الم‬ ‫الشعبى‬‫ترد‬ ‫صرى‬‫عبارة‬"‫ريشه‬ ‫راسه‬ ‫على‬"،‫الشخص‬ ‫أن‬ ‫أى‬
‫ل‬‫أھ‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ز‬‫الممي‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫د‬‫الجن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫ريش‬ ‫ه‬‫رأس‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ع‬‫يض‬ ‫الذى‬
‫البالد‬.
)٢٣٣(‫وردان‬ ‫يعة‬ ‫ض‬:‫ة‬ ‫خرب‬ ‫ا‬ ‫انھ‬ ‫ه‬ ‫خطط‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ارك‬ ‫مب‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫وذكرھ‬
‫وردان‬،‫الجيزة‬ ‫حدود‬ ‫فى‬ ‫قرية‬ ‫وكانت‬،‫تخربت‬ ‫وقد‬‫العرب‬ ‫يد‬ ‫على‬،
‫ھ‬ ‫محلھا‬ ‫أن‬ ‫ويقال‬‫و‬‫وردان‬ ‫بخمسينات‬ ‫المعروف‬ ‫المحل‬.
)٢٣٤(‫ال‬‫خاصكى‬:‫ال‬‫السلطان‬ ‫يالزمون‬ ‫الذين‬ ‫وھم‬ ‫الخاصكية‬ ‫من‬ ‫واحد‬
‫خلواته‬ ‫فى‬،‫و‬‫ي‬‫ال‬ ‫سوقون‬‫ريف‬‫الش‬ ‫محمل‬،‫ال‬‫الكف‬ ‫ل‬‫بكوام‬ ‫ون‬‫ويتعين‬،
‫وال‬ ‫ريفة‬‫الش‬ ‫ات‬‫المھم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ويجھزون‬‫م‬‫األجرة‬‫ب‬ ‫ون‬‫تعين‬،‫ون‬‫والمتقرب‬
‫المملكة‬ ‫فى‬،‫ف‬ ‫كية‬‫الخاص‬ ‫عدد‬ ‫كان‬ ‫وقد‬‫د‬‫محم‬ ‫ر‬‫الناص‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ام‬‫أي‬ ‫ى‬
‫قال‬ ‫بن‬‫خاصكيا‬ ‫أربعين‬ ‫ون‬،‫ا‬ ‫ثم‬‫ى‬‫ف‬ ‫اروا‬‫ص‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫زدادوا‬
‫نح‬ ‫باى‬ ‫برس‬ ‫رف‬ ‫األش‬ ‫ك‬ ‫المل‬ ‫ام‬ ‫أي‬‫و‬‫كى‬ ‫خاص‬ ‫ف‬ ‫أل‬،‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ‫وم‬
‫وظيفة‬ ‫صاحب‬،‫وظيفة‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫ممن‬ ‫ومنھم‬‫راتب‬ ‫له‬ ‫ولكن‬.
)٢٣٥(‫ك‬‫لن‬ ‫ور‬‫تيم‬:‫ار‬‫الكب‬ ‫ول‬‫المغ‬ ‫وك‬‫مل‬ ‫ن‬‫م‬،‫ھورة‬‫المش‬ ‫زوة‬‫الغ‬ ‫اد‬‫ق‬
‫ام‬‫ع‬ ‫ام‬‫الش‬ ‫الد‬‫ب‬ ‫ى‬‫عل‬١٤٠٠‫م‬.‫و‬‫ب‬‫حل‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ر‬‫دم‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫زوة‬‫الغ‬ ‫ى‬‫ھ‬
‫و‬‫باست‬ ‫لجنوده‬ ‫سمح‬‫ام‬‫أي‬ ‫ثالثة‬ ‫باحتھا‬،‫قت‬‫رين‬‫عش‬ ‫ة‬‫قراب‬ ‫ا‬‫أھلھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬
‫نسمة‬ ‫ألف‬،‫رؤوسھم‬ ‫قطعت‬‫و‬‫وم‬‫ك‬ ‫ة‬‫ھيئ‬ ‫عھاعلى‬‫وض‬،‫رة‬‫عش‬ ‫وه‬‫عل‬
‫أذرع‬‫و‬‫بردى‬ ‫تغرى‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫عشرون‬ ‫محيطه‬.
)٢٣٦(‫ذھل‬ ‫بمعنى‬.
)٢٣٧(‫البقرة‬،‫اآلية‬١٩٤.
)٢٣٨(‫أب‬‫و‬‫الجارحى‬ ‫السعود‬:‫ال‬ ‫الصوفيين‬ ‫من‬‫ى‬‫ف‬ ‫منعزلين‬ ‫عاشوا‬ ‫ذين‬
‫م‬ ‫المقط‬ ‫فح‬ ‫س‬،‫نة‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫م‬٩٣٣‫ـ‬ ‫ھ‬.‫و‬‫ن‬ ‫دف‬‫ه‬ ‫ب‬.‫و‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫فيه‬ ‫المعتقدين‬ ‫من‬ ‫طومان‬.
)٢٣٩(‫اب‬ ‫الرك‬:‫المش‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ارس‬ ‫الف‬ ‫ان‬ ‫حص‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ع‬‫توض‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫تمالت‬،
‫فيھا‬ ‫رجليه‬ ‫الحصان‬ ‫على‬ ‫الراكب‬ ‫ليضع‬ ‫المعدن‬ ‫من‬ ‫تصنع‬.
١٧٩
)٢٤٠(‫البقرة‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬٢٤٩.
)٢٤١(‫خا‬ ‫س‬:‫يخ‬ ‫الش‬ ‫ر‬ ‫كف‬ ‫ة‬ ‫محافظ‬ ‫ال‬ ‫أعم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫بل‬،‫ورة‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫وكان‬،
‫األيوبي‬ ‫الدولة‬ ‫عھد‬ ‫فى‬ ‫الغربية‬ ‫لكورة‬ ‫وقصبة‬‫و‬‫ال‬ ‫دار‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫وكان‬ ‫ة‬‫ا‬‫لى‬
‫وى‬‫اللغ‬ ‫النحوى‬ ‫المقرىء‬ ‫السخاوى‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫االمام‬ ‫ينسب‬ ‫واليھا‬،
‫وء‬‫الض‬ ‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫السخاوى‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫محمد‬ ‫الشھير‬ ‫والحافظ‬
‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫أھل‬ ‫فى‬ ‫الالمع‬.
)٢٤٢(‫نھور‬ ‫س‬:‫ة‬ ‫الترع‬ ‫ى‬ ‫غرب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫واقع‬ ‫ة‬ ‫الغربي‬ ‫ة‬ ‫محافظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫بل‬
‫وق‬‫دس‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬،‫ن‬‫حس‬ ‫أن‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫د‬‫وق‬‫ن‬‫واب‬ ‫ى‬‫مرع‬ ‫ن‬‫ب‬
‫رة‬ ‫البحي‬ ‫رب‬ ‫ع‬ ‫ايخ‬ ‫مش‬ ‫كر‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫عم‬،‫ه‬ ‫توج‬ ‫اى‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫طوم‬ ‫وأن‬‫ى‬ ‫إل‬
‫تروجة‬ ‫تسمى‬ ‫ضيعة‬.
)٢٤٣(‫الغابة‬:‫القديمة‬ ‫القرى‬ ‫من‬.‫م‬‫باس‬ ‫اتى‬‫مم‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫وانين‬‫ق‬ ‫فى‬ ‫وردت‬
‫بالفيوم‬ ‫لباجه‬ ‫المجاورة‬ ‫الغابة‬.‫و‬‫ال‬‫أعم‬ ‫من‬ ‫وردت‬ ‫اإلرشاد‬ ‫تحفة‬ ‫فى‬
‫الغربية‬.‫و‬‫اندثرت‬ ‫أنھا‬ ‫تبين‬ ‫القرية‬ ‫ھذه‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬‫و‬‫ز‬ ‫أضيف‬‫مامھا‬
‫نة‬‫س‬ ‫فى‬١٢٤٥‫ـ‬‫ھ‬.‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫كف‬ ‫ز‬‫بمرك‬ ‫ه‬‫الغاب‬ ‫ه‬‫كتام‬ ‫ة‬‫ناحي‬ ‫ى‬‫أراض‬
‫ات‬ ‫الزي‬،‫ناحي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫لتمييزھ‬‫ا‬ ‫طلخ‬ ‫ز‬ ‫بمرك‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫رقية‬ ‫الش‬ ‫ه‬ ‫كتام‬ ‫ة‬،
‫و‬‫ة‬‫الغربي‬ ‫ة‬‫القبلي‬ ‫ة‬‫الزاوي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ع‬‫الواق‬ ‫ة‬‫الغاب‬ ‫وض‬‫ح‬ ‫ا‬‫مكانھ‬ ‫على‬ ‫يدل‬
‫كتامه‬ ‫ناحية‬ ‫زمام‬ ‫من‬.‫و‬‫ون‬‫الكري‬ ‫ة‬‫ناحي‬ ‫ع‬‫تواب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫لھا‬‫أص‬ ‫فى‬ ‫كانت‬
‫أب‬ ‫مركز‬‫و‬‫حمص‬.‫و‬‫قد‬‫ررة‬‫المح‬ ‫ورى‬‫الغ‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ة‬‫وقفي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وردت‬
‫سنة‬ ‫فى‬٩٢٢‫ھـ‬.‫كتامه‬ ‫منية‬ ‫باسم‬.
)٢٤٤(‫رب‬‫و‬‫بخة‬ ‫س‬:‫ك‬ ‫متماس‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫ا‬ ‫ترابھ‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫تتمي‬ ‫أى‬‫و‬‫ا‬ ‫يغطيھ‬
‫وص‬ ‫الب‬‫و‬‫اب‬ ‫األعش‬،‫ف‬‫ي‬‫ير‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫يمك‬ ‫لبة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫بأنھ‬ ‫ا‬ ‫يراھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وھم‬ ‫ت‬
‫عليھا‬،‫تخونه‬ ‫فعل‬ ‫فإذا‬‫و‬‫فيھا‬ ‫يغوص‬‫يندفن‬ ‫حتى‬‫و‬‫إنقاذه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬.
)٢٤٥(‫المعنى‬:‫به‬ ‫ساخت‬‫بھا‬ ‫غاص‬ ‫أى‬.
)٢٤٦(‫فرتينه‬:‫القوية‬ ‫العاصفة‬ ‫ھى‬.‫ة‬‫الغربي‬ ‫حراء‬‫الص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ادة‬‫ع‬ ‫تھب‬
‫ين‬ ‫الخماس‬ ‫ات‬ ‫أوق‬ ‫ى‬ ‫ف‬)‫ع‬ ‫الربي‬(‫زة‬ ‫الجي‬ ‫ى‬ ‫عل‬‫و‬‫اھرة‬ ‫الق‬.‫ى‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫تبل‬
‫النخيل‬ ‫نزع‬ ‫حدود‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫قوتھا‬‫و‬‫األشجار‬‫و‬‫البنيان‬ ‫الضعيفة‬ ‫البيوت‬.
)٢٤٧(‫أ‬ ‫اط‬ ‫ارتب‬ ‫أى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تكم‬ ‫أحلل‬ ‫أى‬‫و‬‫د‬ ‫عھ‬،‫أ‬ ‫ال‬ ‫يق‬‫ح‬‫أى‬ ‫ده‬ ‫وع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫له‬ ‫تنازل‬‫عنه‬.
)٢٤٨(‫الخنكار‬:‫الفارسية‬ ‫فى‬‫ق‬‫الموف‬ ‫عيد‬‫الس‬،‫أ‬‫و‬‫يم‬‫العظ‬ ‫ك‬‫المل‬.‫د‬‫محم‬
‫سليمان‬ ‫السعيد‬،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬،‫ص‬٩٠.
)٢٤٩(‫المعنى‬:‫عليھم‬ ‫حطوا‬.
)٢٥٠(‫ا‬ ‫أج‬:‫ة‬ ‫القديم‬ ‫رى‬ ‫الق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ھ‬.‫م‬ ‫ث‬ ‫منود‬ ‫س‬ ‫ز‬ ‫لمرك‬ ‫ة‬ ‫تابع‬ ‫ت‬ ‫كان‬
‫عنھا‬ ‫فصلت‬‫و‬‫ضمت‬‫إلى‬‫الدقھلية‬ ‫محافظة‬.
)٢٥١(‫غمر‬ ‫منية‬:‫اآلن‬ ‫المسماة‬‫غمر‬ ‫ميت‬.
)٢٥٢(‫أ‬ ‫عليه‬ ‫تحلقوا‬‫ى‬‫حاصروه‬.
)٢٥٣(‫البقرة‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬١٩٤.
)٢٥٤(‫الترسيم‬:‫ھنا‬ ‫المقصود‬‫االقامة‬ ‫تحديد‬‫والتحفظ‬‫و‬‫الحبس‬.
)٢٥٥(‫النبوت‬:‫ھ‬‫و‬‫الغليظة‬ ‫العصى‬.
١٨٠
)٢٥٦(‫البقرة‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬١٩٤.
)٢٥٧(‫الحج‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬٣٩.
)٢٥٨(‫بمعناه‬ ‫مروى‬ ‫الحديث‬.
)٢٥٩(‫الزمر‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬٣٠.
)٢٦٠(‫السلطانية‬ ‫النوبة‬:‫لطان‬‫للس‬ ‫احبة‬‫المص‬ ‫يقية‬‫الموس‬ ‫ة‬‫الفرق‬ ‫ى‬‫ھ‬،
‫أ‬ ‫للحرب‬ ‫يخرج‬ ‫عندما‬ ‫موكبه‬ ‫تتقدم‬ ‫كانت‬‫و‬‫عسكره‬ ‫ألستعراض‬.
)٢٦١(٢١‫سنة‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬٩٢٢=‫أبريل‬١٥١٦‫أ‬‫أنش‬ ‫اليوم‬ ‫ھذا‬ ‫وفى‬
‫اليسار‬ ‫بعرب‬ ‫الغورى‬ ‫جامع‬ ‫الغورى‬ ‫السلطان‬،‫اس‬‫اي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫د‬‫وق‬
‫ھر‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫عش‬ ‫امس‬‫الخ‬ ‫يس‬‫الخم‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫م‬‫ت‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫طومان‬ ‫شنق‬ ‫أن‬
‫سنة‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬٩٢٣.
)٢٦٢(‫القابوجية‬:‫ال‬ ‫ھم‬‫حجاب‬،‫قابوجى‬ ‫مفردھا‬ ‫تركية‬ ‫كلمة‬.
)٢٦٣(‫أغاسى‬ ‫قابى‬:‫السلطانية‬ ‫الحجاب‬ ‫كبير‬ ‫ھنا‬ ‫به‬ ‫المقصود‬.
)٢٦٤(‫مرجوش‬:‫د‬‫عن‬ ‫ى‬‫وينتھ‬ ‫اتى‬‫الكلب‬ ‫ارع‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫يبتدىء‬ ‫شارع‬ ‫اسم‬
‫الشعرانى‬ ‫شارع‬ ‫أول‬،‫ع‬‫يجتم‬ ‫رة‬‫كبي‬ ‫عمارة‬ ‫الشارع‬ ‫بھذا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
‫مصر‬ ‫تجار‬ ‫فيھا‬.
)٢٦٥(‫القصرين‬ ‫بين‬:‫ة‬‫الجمالي‬ ‫م‬‫بقس‬ ‫روف‬‫مع‬ ‫مكان‬،‫أ‬ ‫د‬‫وق‬‫ى‬‫عل‬ ‫ق‬‫طل‬
‫ه‬‫عن‬ ‫ﷲ‬ ‫رضى‬ ‫الحسين‬ ‫مسجد‬ ‫قرب‬ ‫من‬ ‫يبتدىء‬ ‫شارع‬.‫ه‬‫ب‬ ‫مى‬‫وس‬‫ا‬
‫الفاطمى‬ ‫العھد‬ ‫من‬ ‫قصرين‬ ‫بين‬ ‫لوقوعه‬ ‫االسم‬
)٢٦٦(‫اى‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫طوم‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫لب‬ ‫ص‬:‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ع‬ ‫أرب‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫فى‬
‫و‬‫أربعين‬،‫األحد‬ ‫يوم‬ ‫فى‬٢١‫سنة‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬ ‫شھر‬ ‫من‬٩٢٣‫ـ‬‫ھ‬= .
١٥/٤/١٥١٧‫م‬.‫حو‬ ‫فى‬ ‫ميالده‬ ‫فيكون‬‫إلى‬‫سنة‬٨٧٨=١٤٧٣.
)٢٦٧(‫الفضة‬:‫المليم‬ ‫ربع‬،‫ارة‬‫الب‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫ة‬‫العمل‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وحدة‬ ‫أصغر‬ ‫وكان‬،
‫ة‬ ‫الفض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ادة‬ ‫ع‬ ‫نع‬ ‫وتص‬،‫اس‬ ‫النح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وأحيان‬،‫الغ‬ ‫المب‬ ‫ت‬ ‫وكان‬
‫باألكياس‬ ‫تقدر‬ ‫الكبيرة‬،‫مبلغ‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫والكيس‬٠٠٠,٢٥‫فضة‬.
)٢٦٨(‫ية‬ ‫البيبرس‬ ‫ة‬ ‫المدرس‬:‫ود‬ ‫الموج‬ ‫رس‬ ‫بيب‬ ‫امع‬ ‫بج‬ ‫ة‬ ‫ملحق‬ ‫ت‬ ‫وكان‬
‫المؤيد‬ ‫شارع‬ ‫الجودرية‬ ‫بحارة‬.
)٢٦٩(‫الخوخ‬‫ة‬:‫ھ‬‫و‬‫ودة‬‫الموج‬ ‫رة‬‫الكبي‬ ‫البوابة‬ ‫فى‬ ‫يصنع‬ ‫الصغير‬ ‫الباب‬
‫الع‬‫الق‬ ‫وار‬‫أس‬ ‫ى‬‫ف‬‫و‬‫ور‬‫القص‬‫و‬‫ارات‬‫الح‬‫جون‬‫والس‬.‫و‬‫ا‬ ‫ھن‬ ‫ود‬‫المقص‬
‫الصغيرة‬ ‫الحارة‬.
)٢٧٠(‫حمراء‬ ‫صوف‬ ‫جبة‬:‫الزھاد‬ ‫الصوفيين‬ ‫عالمات‬ ‫من‬ ‫ھى‬.
)٢٧١(‫شھامته‬ ‫مثل‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫قليال‬ ‫أن‬ ‫أى‬.
)٢٧٢(‫ر‬ ‫كبي‬ ‫دار‬ ‫دوي‬:‫ل‬ ‫األص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ذا‬ ‫ك‬،‫اس‬ ‫اي‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ره‬ ‫ذك‬ ‫د‬ ‫وق‬‫دوادار‬
‫ر‬ ‫كبي‬،‫وھ‬‫و‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ود‬ ‫والمقص‬ ‫دواة‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ة‬ ‫بالتركي‬ ‫ق‬ ‫يطل‬ ‫ب‬ ‫لق‬
‫االنشاء‬ ‫ديوان‬ ‫صاحب‬.‫اى‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫ا‬‫توالھ‬ ‫التى‬ ‫المناصب‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫سلطنته‬ ‫قبل‬.
)٢٧٣(‫سبعين‬ ‫سنة‬‫و‬‫تسعماية‬=١٥٦٢‫م‬.
)٢٧٤(‫ھر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫عش‬ ‫امس‬ ‫الخ‬ ‫د‬ ‫األح‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫األص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اريخ‬ ‫الت‬ ‫اء‬ ‫ج‬
‫رين‬‫وعش‬ ‫دى‬‫واح‬ ‫تسعمائة‬ ‫سنة‬ ‫رمضان‬،‫اريخ‬‫الت‬ ‫ا‬‫وانم‬‫بق‬‫س‬ ‫ذى‬‫ال‬
١٨١
‫ھ‬ ‫ذكره‬‫و‬‫ين‬‫واثنت‬ ‫عمائة‬‫تس‬ ‫نة‬‫س‬ ‫األول‬ ‫ع‬‫ربي‬ ‫ھر‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬
‫وعشرين‬.
)٢٧٥(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬.
)٢٧٦(‫اإلقطاعات‬‫و‬‫اف‬‫األوق‬‫و‬‫األرزاق‬:‫ا‬‫بھ‬ ‫ع‬‫المنتف‬ ‫ى‬‫األراض‬ ‫ر‬‫تعتب‬
‫غز‬ ‫منذ‬ ‫مصر‬ ‫فى‬‫و‬‫اإل‬ ‫ة‬‫الفقھي‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫العرب‬‫ت‬‫لبي‬ ‫ة‬‫تابع‬ ‫المية‬‫س‬
‫لمين‬ ‫المس‬ ‫ال‬ ‫م‬،‫و‬‫ى‬ ‫األراض‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫مت‬ ‫قس‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫أربع‬‫و‬‫ع‬‫رين‬ ‫ش‬
ً‫ا‬‫قيراط‬،‫اإلقطاعات‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫توزعت‬‫و‬‫األوقاف‬‫وو‬‫رزق‬‫ال‬‫و‬‫ات‬‫الملكي‬
‫ة‬ ‫الفردي‬.‫و‬‫راط‬ ‫قي‬ ‫مة‬‫قس‬ ‫ت‬‫كان‬‫أرض‬‫ة‬ ‫موزع‬ ‫ر‬ ‫مص‬‫و‬‫ا‬ ‫فق‬‫ب‬ ‫للترتي‬
‫الت‬‫الى‬،‫لألجناد‬ ‫عشرة‬،‫و‬‫لألمراء‬ ‫عشرة‬،‫و‬‫لطان‬‫للس‬ ‫أربعة‬.‫و‬‫تمر‬‫أس‬
‫نة‬‫س‬ ‫ين‬‫الج‬ ‫دين‬‫ال‬ ‫ام‬‫حس‬ ‫السلطان‬ ‫مجىء‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬٦٩٧=١٢٩٧
‫م‬.‫ال‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ادة‬ ‫إع‬ ‫اول‬ ‫ح‬ ‫ذى‬ ‫ال‬‫ع‬ ‫توزي‬،‫د‬ ‫للجن‬ ‫رة‬ ‫عش‬ ‫اس‬ ‫أس‬ ‫ى‬ ‫عل‬
‫و‬‫األمراء‬،‫و‬‫للزيادة‬ ‫واحد‬،‫و‬‫للسلطان‬ ‫عشر‬ ‫ثالثة‬.‫و‬‫قيل‬‫ر‬‫عش‬ ‫ة‬‫أربع‬
‫للعسكر‬،‫و‬‫أربعة‬‫للسلطان‬،‫و‬‫يتضرر‬ ‫عساه‬ ‫لمن‬ ‫أثنين‬،‫و‬‫برسم‬ ‫أربعة‬
‫ك‬‫ممالي‬ ‫وشراء‬ ‫جديد‬ ‫عسكر‬.‫و‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ى‬‫األساس‬ ‫دف‬‫
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال
تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال

تحقيق ذكر خروج السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى من مصر| المحقق عبدالعزيز جمال

  • 1.
    ١ ‫ذكر‬‫خروج‬ ‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫السلطان‬ ‫الغورى‬‫قانصوه‬ ‫ﻣصر‬ ‫ﻣن‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫مع‬ ‫الغورى‬ ‫السلطان‬ ‫واقعة‬ ‫أل‬‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫المصرى‬ ‫الرمال‬ ‫ت‬‫تقديم‬‫وتحقيق‬ ‫الدين‬ ‫جمال‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬
  • 2.
    ٢ ‫ك‬،‫باى‬ ‫طومان‬ ‫حتى‬‫المماليك‬ ‫حكم‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫دفاعى‬ ‫سالح‬ ‫المدفعية‬ ‫انت‬ ‫ھجومى‬ ‫سالح‬ ‫منھا‬ ‫جعل‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫استعارھا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العثمانى‬ ‫الجيش‬ ‫ولكن‬ ‫اللوحة‬ ‫ھذه‬ ‫مقدمة‬ ‫فى‬ ‫يبدو‬ ‫كما‬ ‫عجل‬ ‫على‬ ‫يجر‬)‫رقم‬ ‫قابى‬ ‫متحف‬١٦٠٩( ‫الجيش‬ ‫قيادات‬ ‫خلفھم‬ ‫ومن‬ ،‫والفرسان‬ ‫والمشاة‬ ‫البنادق‬ ‫حملة‬ ‫خلفھا‬ ‫ومن‬ ‫األع‬ ‫وحملة‬‫الشريف‬ ‫باللواء‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وحامل‬ ‫الم‬)‫األ‬ ‫باللون‬‫خضر‬(‫وحامل‬ ‫الشريفة‬ ‫البردة‬)‫باللون‬‫األصفر‬(‫وخدمه‬ ‫وحاشيته‬ ‫السلطان‬ ‫ثم‬. ‫وال‬‫دابق‬ ‫مرج‬ ‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫المماليك‬ ‫على‬ ‫العثمانى‬ ‫العسكرى‬ ‫االنتصار‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫والبارود‬ ‫المدفعية‬ ‫لسالح‬ ‫إستعمالھم‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬.‫أھمله‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫ح‬ ‫فى‬ ‫المماليك‬‫المحارب‬ ‫تجيز‬ ‫ال‬ ‫دينيه‬ ‫فتوى‬ ‫بسبب‬ ‫العثمانيين‬ ‫مع‬ ‫ربھم‬‫بين‬ ‫ة‬ ‫النارية‬ ‫باالسلحة‬ ‫المسلمين‬‫أ‬ ‫ھم‬ ‫المماليك‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫و‬ ،‫من‬ ‫ول‬ ‫البارود‬ ‫و‬ ‫المدفعية‬ ‫أستعمل‬‫عام‬ ‫جالوت‬ ‫عين‬ ‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ،٦٥٨‫ھـ‬ =١٢٦٠‫م‬.‫يوجد‬ ‫ــ‬ ‫البارود‬ ‫ملح‬ ‫ــ‬ ‫النطرون‬ ‫ھى‬ ‫األساسية‬ ‫مادته‬ ‫ان‬ ‫إذ‬ ‫ھ‬ ‫بكميات‬‫الدلتا‬ ‫غرب‬ ‫النطرون‬ ‫وادى‬ ‫فى‬ ‫ائلة‬‫وك‬ ،‫أو‬ ‫المدافع‬ ‫فى‬ ‫يستخدم‬ ‫ان‬ ‫المكحلة‬،‫اختر‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬‫النفط‬ ‫مدافع‬ ‫اع‬‫مسابك‬ ‫لھم‬ ‫المماليك‬ ‫فكان‬ ، ‫خا‬‫الحديثة‬ ‫الحربية‬ ‫اآلالت‬ ‫بھذه‬ ‫لصة‬‫بأسم‬ ‫عندھم‬ ‫عرفت‬ ،:‫المدافع‬ ‫مسابك‬ ‫المكحلة‬ ‫مسابك‬ ‫أو‬‫القلعة‬ ‫خلف‬ ‫أحدھا‬ ‫يقع‬ ‫كان‬ ،.‫إال‬‫اآلالت‬ ‫ھذه‬ ‫إنتقال‬ ‫أن‬ ‫غي‬ ‫جعلت‬ ‫غيرھم‬ ‫إلى‬ ‫المصرية‬ ‫الحربية‬‫المماليك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بھا‬ ‫يھتمون‬ ‫رھم‬ ‫من‬ ‫كمظھر‬ ‫والحصان‬ ‫السيف‬ ‫ألستخدام‬ ‫وتعصبوا‬ ‫استخدامھا‬ ‫أھملوا‬ ‫الذين‬ ‫والعبيد‬ ‫للمصريين‬ ‫اآلالت‬ ‫ھذه‬ ‫استخدام‬ ‫وتركوا‬ ‫الفروسية‬ ‫مظاھر‬. ‫بالذات‬ ‫العثمانيين‬ ‫ولعل‬‫ـ‬‫غيرھم‬ ‫دون‬‫ـ‬‫اھت‬ ‫قد‬‫والبا‬ ‫الحربية‬ ‫اآلالت‬ ‫بھذه‬ ‫موا‬‫رود‬ ‫جيوشھم‬ ‫فى‬ ‫اعدادھا‬ ‫من‬ ‫وزادوا‬‫جع‬ ‫بحيث‬ ،‫اس‬ ‫لوھا‬‫المشاه‬ ‫تسليح‬ ‫اس‬، ‫ھجومى‬ ‫سالح‬ ‫واعتبروھا‬‫أورطه‬ ‫له‬ ‫واوجدوا‬ ،)‫فرقة‬(‫جيشھم‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫جيالر‬ ‫بطوب‬ ‫عرفت‬Topdjalar‫ــ‬ ‫جى‬ ‫طوب‬ ‫ــ‬ ‫مفردھا‬ ‫ــ‬.
  • 3.
    ٣ ‫المحتويات‬ ‫المحقق‬ ‫تقديم‬ ‫المخطوط‬ ‫نص‬:‫قان‬‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫السلطن‬ ‫خروج‬ ‫ذكر‬‫مصر‬ ‫من‬ ‫الغورى‬ ‫صوه‬ ‫دابق‬ ‫بمرج‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫لمالقاة‬. *‫البالد‬ ‫فى‬ ‫النواب‬ ‫ذكر‬. *‫مصر‬ ‫من‬ ‫الغورى‬ ‫خروج‬ ‫إلى‬ ‫نرجع‬ ‫و‬. *‫الغورى‬ ‫إلى‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫القاصد‬ ‫ذكر‬. *ً‫ا‬‫قاصد‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫إلى‬ ‫الغورى‬ ‫ارسال‬ ‫ذكر‬. *‫دابق‬ ‫مج‬ ‫فى‬ ‫الجمعين‬ ‫التقاء‬ ‫ذكر‬. *‫الغورى‬ ‫السلطان‬ ‫رأس‬ ‫قطع‬ ‫ذكر‬. *‫بمصر‬ ‫المقيم‬ ‫بالعسكر‬ ‫المنسحب‬ ‫المصرى‬ ‫العسكر‬ ‫اجتماع‬ ‫ذكر‬. *‫طومانباى‬ ‫السلطان‬ ‫إلى‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫مرسوم‬ ‫كتابة‬ ‫ذكر‬. *‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫خان‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫توجه‬. *‫الريدانية‬ ‫واقعة‬ ‫فى‬ ‫طومانباى‬ ‫السلطان‬ ‫مع‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫صدام‬. *‫السيفى‬ ‫جانم‬ ‫مع‬ ‫طومانباى‬ ‫التقاء‬ ‫ذكر‬. *‫ط‬ ‫قصيدة‬‫األھرام‬ ‫على‬ ‫نقشت‬ ‫أنھا‬ ‫قيل‬ ‫التى‬ ‫ومانباى‬. *‫دابق‬ ‫لمرج‬ ‫سابق‬ ‫استدراك‬. *‫الحديث‬ ‫سياق‬ ‫إلى‬ ‫نرجع‬ ‫و‬. *ً‫ال‬‫لي‬ ‫حسن‬ ‫األمير‬ ‫على‬ ‫الطومانباى‬ ‫ھروب‬. *‫زويلة‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫طومانباى‬ ‫السلطان‬ ‫صلب‬. *‫طومانباى‬ ‫السلطان‬ ‫صفة‬ ‫ذكر‬. *‫العربان‬ ‫مشايخ‬ ‫و‬ ‫الكشاف‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫تولية‬. *‫خروج‬)‫تمرد‬(‫الشام‬ ‫نايب‬ ‫المخذول‬ ‫الغزالى‬. *‫الغزالى‬ ‫رأس‬ ‫قطع‬. *‫خروج‬)‫تمرد‬(‫الخاين‬ ‫باشا‬ ‫أحمد‬. *‫زويلة‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫تعليقه‬ ‫و‬ ‫باشا‬ ‫أحمد‬ ‫رأس‬ ‫قطع‬. ‫المراجع‬ ‫و‬ ‫المصادر‬. ‫التحليلية‬ ‫الفھارس‬. ‫ﻣلحق‬:‫مصر‬ ‫فى‬ ‫اإلستقالل‬ ‫حركات‬ ‫إرھاصات‬ ‫عن‬‫العثمانية‬ ‫السلطنة‬.
  • 4.
    ٤ ‫المحقق‬ ‫تقديم‬ ‫إ‬ ‫عشر‬‫الثالث‬ ‫القرن‬ ‫منتصف‬ ‫منذ‬‫لعبث‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫لى‬ ‫منطقتھا‬ ‫فى‬ ّ‫ھاما‬ ّ‫تاريخيا‬ ّ‫دوارا‬ ‫مصر‬: ١‫والمغول‬ ‫الصليبيين‬ ‫ضد‬ ‫صلب‬ ‫كمدافع‬ ‫ـ‬. ٢‫إفريقيا‬ ‫شمال‬ ‫وحتى‬ ّ‫شرقا‬ ‫الھند‬ ‫من‬ ‫الممتدة‬ ‫المنطقة‬ ‫لثقافة‬ ‫كحافظ‬ ‫ـ‬ ّ‫غربا‬ ‫أوروبا‬ ‫وجنوب‬. ‫أمام‬ ‫سقطت‬ ‫قد‬ ‫مصر‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫المؤرخين‬ ‫لدى‬ ‫المعروف‬ ‫فمن‬ ‫الص‬ ‫الحمالت‬‫النھوض‬ ‫فرص‬ ‫حتى‬ ‫النھارت‬ ‫البربرية‬ ‫وقيمھا‬ ‫ليبية‬ ‫الوروبا‬ ‫بالنسبة‬،‫أمام‬ ‫منطقتنا‬ ‫ثقافة‬ ‫صمود‬ ‫لوال‬ ‫لتقوم‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫التى‬ ‫الغزوات‬ ‫أما‬ ‫السقوط‬ ‫لمصر‬ ‫قدر‬ ‫لو‬ ‫الحال‬ ‫وكذلك‬ ،‫المدمرة‬ ‫جحافلھم‬ ‫فرصة‬ ‫وإلنعدمت‬ ‫وحضاريا‬ ‫ثقافيا‬ ‫المنطقة‬ ‫كل‬ ‫لسقطت‬ ‫المغولية‬ ‫األوروبية‬ ‫النھضة‬. ‫فانه‬ ‫ھذا‬ ‫ومع‬‫عام‬ ‫فى‬ ‫العثمانية‬ ‫الغزوة‬ ‫مع‬١٥١٧‫ھذه‬ ‫أغلب‬ ‫فان‬ ‫نھايتھا‬ ‫بلغت‬ ‫قد‬ ‫االدوار‬،‫بالذات‬ ‫وجنوبھا‬ ‫أوروبا‬ ‫استلمت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ ‫اسسه‬ ‫على‬ ‫ونھضت‬ ‫لمنطقتنا‬ ‫الحضارى‬ ‫اإلرث‬. ‫عام‬ ‫بعد‬ ‫تتعاظم‬ ‫لم‬ ‫إداريا‬ ‫مصر‬ ‫تتريك‬ ‫عملية‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬١٥١٧‫فمن‬ ، ‫ظل‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫فى‬ ،‫تتناقص‬ ‫لم‬ ‫أنھا‬ ‫المؤكد‬ً‫ا‬‫مصري‬ ‫الثقافى‬ ‫الوسط‬ ‫االزھر‬ ‫واستمر‬ ،‫االساس‬ ‫فى‬‫الثقافية‬ ‫المراكز‬ ‫أكبر‬ ‫من‬ ‫واحدا‬،‫يسانده‬ ‫بغداد‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫بمصر‬ ‫تراكم‬ ‫الذى‬ ‫العظيم‬ ‫اإلرث‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫واالندلس‬.
  • 5.
    ٥ ‫فترة‬ ‫فى‬ ‫الثقافى‬‫االنحدار‬ ‫من‬ ‫فترة‬ ‫عانوا‬ ‫قد‬ ‫انفسھم‬ ‫العثمانيون‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫متوق‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإنه‬ ،‫العسكرية‬ ‫توسعاتھم‬‫يكبحوا‬ ‫أن‬ ‫كذلك‬ ‫والحال‬ ‫منھم‬ ً‫ا‬‫ع‬ ‫لثقافة‬ ‫التقليدى‬ ‫المعقل‬ ،‫مصر‬ ‫فى‬ ‫فانه‬ ‫وھكذا‬ ،‫مصر‬ ‫فى‬ ً‫ال‬‫مماث‬ ً‫ا‬‫نشاط‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ،‫عثمانى‬ ‫لتحد‬ ‫محل‬ ‫يوجد‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ،‫المنطقة‬ ‫وسيله‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫ذاته‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫النقيض‬ ‫األمرعلى‬ ‫ال‬ ‫سوى‬ ‫متقدم‬ ‫وثقافى‬ ‫حضارى‬ ‫مظھر‬ ‫على‬ ‫للحصول‬‫نزح‬ ‫إلى‬ ‫لجوء‬ ‫الحرف‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫أوالعاملين‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ،‫تركيا‬ ‫فى‬ ‫العمائر‬ ‫و‬ ‫والتكايا‬ ‫المساجد‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بناء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والفنون‬ ‫ماقدمته‬ ‫مدى‬ ‫لتعرف‬ ‫الكتاب‬ ‫ھذا‬ ‫آخر‬ ‫فى‬ ‫إياس‬ ‫ابن‬ ‫ملحق‬ ‫إلى‬ ‫وانظر‬ ‫خدمات‬ ‫من‬ ‫العثمانية‬ ‫للثقافة‬ ‫مصر‬.‫ان‬ ‫القول‬ ‫لنا‬ ‫يحق‬ ‫وبھذا‬‫ثقافيا‬ ‫مصر‬ ‫العكس‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫العثمانيين‬ ‫اسرت‬ ‫التى‬ ‫ھى‬ ‫وحضاريا‬. ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫نقاش‬ ‫موضوع‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫العثمانية‬ ‫السلطنة‬ ‫صعود‬ ‫تاريخ‬ ‫إن‬ ‫ان‬ ‫بمعنى‬ ،‫قبائليا‬ ‫شعبيا‬ ‫مشروعا‬ ‫أصله‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫تأسيسھا‬ ‫أن‬ ‫المؤكد‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫إلى‬ ‫نزحت‬ ‫التى‬ ‫األولى‬ ‫التركية‬ ‫القبائل‬)‫حاليا‬ ‫تركيا‬( ‫بمج‬ ‫تتحرك‬ ‫كانت‬‫جديدة‬ ‫أرض‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والغزو‬ ‫للھجرة‬ ‫ملھا‬ ‫التى‬ ‫أسيا‬ ‫وسط‬ ‫فى‬ ‫الرعوية‬ ‫و‬ ‫الصحراوية‬ ‫شبه‬ ‫االراضى‬ ‫عن‬ ‫بديلة‬ ‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫والتى‬ ،‫مستمر‬ ‫بشكل‬ ‫خصوبتھا‬ ‫تفقد‬ ‫كانت‬ ‫المتزايدة‬ ‫اعدادھا‬.‫نفسه‬ ‫يعتبر‬ ‫النازحة‬ ‫القبائل‬ ‫ھذه‬ ‫فى‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫وكان‬ ‫المشروع‬ ‫لھذا‬ ‫صاحبا‬.‫ندا‬ ‫كان‬‫فى‬ ‫المباشر‬ ‫السبب‬ ‫ودوافعھا‬ ‫الطبيعية‬ ‫ء‬ ‫الصغرى‬ ‫أسيا‬ ‫على‬ ‫التركية‬ ‫الغزوات‬" ! "‫المشروع‬ ‫ھذا‬ ‫وظھور‬. ‫األ‬ ‫الطابع‬ ‫تغلب‬ ‫العثمانيين‬ ‫السالطين‬ ‫ملك‬ ‫أتسع‬ ‫كلما‬ ‫أنه‬ ‫على‬‫سرى‬ ‫الشعبى‬ ‫الطابع‬ ‫على‬ ‫العثمانى‬)‫القبل‬‫ى‬(‫األسرة‬ ‫مشروع‬ ‫تغلب‬ ‫أى‬ ، ‫القبيلة‬ ‫مشروع‬ ‫على‬ ‫الناشئة‬ ‫العثمانية‬ ‫الحاكمة‬.‫التركية‬ ‫القبائل‬ ‫ففقدت‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫منھم‬ ‫والمتطوعين‬ ‫المحاربين‬ ‫وقل‬ ‫الغزو‬ ‫فى‬ ‫العصبية‬ ‫الحماسة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫على‬ ‫عملوا‬ ‫انفسھم‬ ‫السالطين‬–‫افراد‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫السلطة‬ ‫فى‬ ‫لھم‬ ‫مشاركين‬ ‫القبائل‬،‫السالطين‬ ‫مصالح‬ ‫اختلفت‬ ‫ھنا‬ ‫ومن‬– ‫إلى‬‫ما‬ ‫حد‬–‫األول‬ ‫رعاياھم‬ ‫مصالح‬ ‫عن‬،‫ا‬ ‫ھؤالء‬ ‫وشعر‬‫لسالطين‬‫كما‬ ، ،‫التوسعية‬ ‫األمبراطوريات‬ ‫معظم‬ ‫فى‬ ‫الحال‬ ‫ھو‬‫قوات‬ ‫إلى‬ ‫بالحاجة‬ ‫وليس‬ ‫وحدھا‬ ‫العثمانية‬ ‫االسرة‬ ‫لعرش‬ ‫والطاعة‬ ‫بالوالء‬ ‫تدين‬ ‫عسكرية‬ ‫البلدان‬ ‫ابناء‬ ‫من‬ ‫والعبيد‬ ‫األسرى‬ ‫من‬ ‫يجندونھا‬ ‫فباتوا‬ ،‫القبلية‬ ‫للعصبية‬ ‫احتلوھا‬ ‫التى‬.
  • 6.
    ٦ ‫العثما‬ ‫العسكرية‬ ‫القوات‬‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫غضون‬ ‫فى‬‫إلى‬ ‫انقسمت‬ ‫قد‬ ‫نية‬ ‫مجموعتين‬:‫ثم‬ ،‫السلطان‬ ‫خزينة‬ ‫من‬ ‫مرتبات‬ ‫يتقاضون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫وفالحيھا‬ ‫سكانھا‬ ‫من‬ ‫يجمعون‬ ‫التزام‬ ‫أراضى‬ ‫يمنحون‬ ‫الذين‬ ‫مجموعة‬ ‫المختلفة‬ ‫والرسوم‬ ‫والمكوس‬ ‫والعشور‬ ‫الضرائب‬.‫جنود‬ ‫استبعد‬ ‫ولقد‬ ‫دخول‬ ‫أصبح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العسكرية‬ ‫بالخدمة‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫االولى‬ ‫المجموعة‬ ‫ال‬‫عبيد‬‫والمرتزقة‬‫باستمرار‬ ‫يطرد‬ ‫عاديا‬ ‫أمرا‬ ‫الجندية‬ ‫سلك‬ ‫فى‬.‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫ھيئة‬ ‫السلطان‬ ‫خزينة‬ ‫من‬ ‫مرتباتھم‬ ‫تقاضى‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الجيش‬ ‫محل‬ ‫حل‬ ‫العبيد‬ ‫على‬ ‫معظمھا‬ ‫فى‬ ‫تقوم‬ ‫عسكرية‬‫والمرتزقة‬‫خاص‬ ‫ملك‬ ‫ھم‬ ‫الذين‬ ‫توسع‬ ‫فيه‬ ‫اصبح‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫حل‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ،‫للسالطين‬ ‫العثمان‬ ‫السلطنة‬‫التى‬ ‫القوات‬ ‫فإن‬ ‫تحاشيه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫تقليد‬ ‫فتوحھا‬ ‫فى‬ ‫ية‬ ‫أو‬ ‫أخر‬ ‫توسع‬ ‫لتحقيق‬ ‫كافية‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫السلطانية‬ ‫الخزانة‬ ‫من‬ ‫رواتبھا‬ ‫تأخذ‬ ‫مضاد‬ ‫ھجوم‬ ‫أى‬ ‫صد‬. ‫لتجنيد‬ ‫واسعة‬ ‫بخطة‬ ‫ذلك‬ ‫لتحقيق‬ ‫العثمانيين‬ ‫السالطين‬ ‫استعان‬ ‫ولقد‬ ‫العبيد‬–‫تكلفتھا‬ ‫لقلة‬ ‫نظرا‬–‫تخال‬ ‫كانت‬ ‫انھا‬ ‫الخطير‬ ‫عيبھا‬ ‫ولكن‬‫ف‬ ‫للفتية‬ ‫دورى‬ ‫تجنيد‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الخطة‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ،‫االسالمى‬ ‫الشرع‬ ‫وبخاصة‬ ،‫االرثوذكس‬ ‫المسيحيين‬ ‫رعاياھم‬ ‫من‬ ‫المتزوجين‬ ‫غير‬ ‫الذكور‬ ‫بين‬ ‫تتراوح‬ ‫سن‬ ‫فى‬ ‫عائالتھم‬ ‫من‬ ‫انتزاعھم‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫اوروبا‬ ‫شرق‬ ‫فى‬ ‫على‬ ‫تدريبھم‬ ‫ثم‬ ،‫الرق‬ ‫مستوى‬ ‫الى‬ ‫بھم‬ ‫والنزول‬ ،‫والعشرين‬ ‫العاشرة‬ ‫السلطنة‬ ‫خدمة‬‫والجندية‬. ‫يسمى‬ ‫وكان‬ ،‫ھذا‬ ‫االطفال‬ ‫جمع‬ ‫نظام‬ ‫ادى‬ ‫ھنا‬ ‫ومن‬"‫دوشرمة‬"‫الى‬ ‫أخر‬ ‫تطور‬:‫عنھا‬ ‫والدفاع‬ ‫العثمانية‬ ‫السلطنة‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬ ‫فبينما‬ ‫عبيد‬ ‫استثناء‬ ‫دون‬ ‫محلھم‬ ‫االن‬ ‫حل‬ ‫فقد‬ ،‫احرار‬ ‫رعايا‬ ‫االولى‬ ‫ايامھا‬ ‫فى‬ ‫كبي‬ ‫منصب‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫االمر‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫للسلطان‬‫ر‬ ‫اخرى‬ ‫أو‬ ‫بطريقة‬ ‫يقتنى‬ ‫عبد‬ ‫يشغله‬ ‫كان‬ ‫السلطنة‬ ‫فى‬ ‫تقريبا‬. * * * ‫الكتابة‬ ‫من‬ ‫متميزان‬ ‫نوعان‬ ‫الفترة‬ ‫ھذه‬ ‫فى‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫ظھر‬ ‫ولقد‬ ‫التاريخية‬:
  • 7.
    ٧ ١‫األدبية‬ ‫بالروح‬ ‫المتسم‬‫التاريخ‬ ‫ـ‬.‫والباشات‬ ‫السالطين‬ ‫حوليات‬ ‫مثل‬. ‫أحمد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أعمال‬ ‫التواريخ‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لھذا‬ ‫األمثلة‬ ‫وتتضمن‬‫شلب‬‫ابن‬ ‫ى‬ ‫كتابة‬ ‫خاصة‬ ‫الغنى‬ ‫عبد‬"‫في‬ ‫اإلشارات‬ ‫أوضح‬‫من‬ ‫مصر‬ ‫تولى‬ ‫من‬ ‫والباشات‬ ‫الوزراء‬"‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫واالسحاقى‬ ،"‫األول‬ ‫أخبار‬ ‫لطايف‬ ‫الدول‬ ‫أرباب‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫تصرف‬ ‫فيمن‬"‫البكرى‬ ‫السرور‬ ‫أبى‬ ‫وابن‬ ، ‫م‬‫كتاب‬ ‫ؤلف‬"‫ف‬ ‫الزھية‬ ‫النزھة‬‫المعزية‬ ‫والقاھرة‬ ‫مصر‬ ‫والة‬ ‫ذكر‬ ‫ى‬." ٢‫ال‬ ‫ـ‬‫الشعبى‬ ‫تاريخ‬:‫و‬‫س‬‫له‬ ‫اشير‬"‫التاريخية‬ ‫المقاومة‬ ‫ادب‬ ‫بمدرسة‬". ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الفنى‬ ‫والخيال‬ ‫اللغة‬ ‫فى‬ ‫الشعبى‬ ‫باالسلوب‬ ‫النوع‬ ‫ھذا‬ ‫ويتميز‬ ‫إثارة‬‫و‬ ،‫للبالد‬ ‫الغازية‬ ‫للقوى‬ ‫التحدى‬‫الوق‬ ‫إلى‬ ‫المستند‬‫ا‬‫التاريخية‬ ‫ئع‬ ‫الحقيقية‬.‫م‬ ‫واكتمل‬ ‫ظھر‬ ‫خالص‬ ‫مصرى‬ ‫ادب‬ ‫وھو‬‫االحتالل‬ ‫فترة‬ ‫نذ‬ ‫و‬ ‫لمصر‬ ‫البطلمى‬‫لثو‬ ‫مصاحبا‬‫حتى‬ ‫واستمر‬ ،‫ضده‬ ‫المصريين‬ ‫رات‬ ‫ا‬‫بأسم‬ ‫عرف‬ ‫حيث‬ ‫الرومانى‬ ‫الحتالل‬"‫تار‬‫الشھداء‬ ‫أعمال‬ ‫يخ‬ ‫المصريين‬ ‫أو‬ ‫السكندريين‬"‫الرومانى‬ ‫األضطھاد‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫عرف‬ ‫ثم‬ ، ‫المسيحيين‬ ‫الشھداء‬ ‫أعمال‬ ‫بأسم‬ ‫المسيحى‬. ،‫كتاباتھا‬ ‫تقدم‬ ‫التاريخية‬ ‫المدرسة‬ ‫ھذه‬ ‫استمرت‬ ‫التالية‬ ‫العصور‬ ‫وفى‬ ‫الخالفة‬ ‫سقوط‬ ‫فبعد‬‫إلى‬ ‫المدرسة‬ ‫لھذه‬ ‫التاريخبة‬ ‫الكتابات‬ ‫نحت‬ ‫االموية‬ ‫ممثلة‬ ‫لتكون‬ ‫ھالل‬ ‫بنى‬ ‫سيرة‬ ‫أمثال‬ ‫من‬ ‫المصرية‬ ‫الشعبية‬ ‫السير‬ ‫كتابة‬ ‫بھا‬ ‫جابه‬ ‫التى‬ ‫التاريخية‬ ‫للكتابة‬‫المصريون‬‫العباسية‬ ‫الخالفة‬ ‫سلطات‬ ‫التركية‬.‫السيد‬ ‫سيرة‬ ‫ظھرت‬ ‫والمغولية‬ ‫الصليبية‬ ‫الحروب‬ ‫ظل‬ ‫وفى‬ ‫بيب‬ ‫الظاھر‬ ‫وسيرة‬ ‫البدوى‬‫رس‬.‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫الغورى‬ ‫السلطان‬ ‫سقوط‬ ‫ومع‬ ‫باى‬ ‫طومان‬ ‫سيرة‬ ‫ظھرت‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬.* ‫من‬ ‫النوع‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫يكاد‬ ‫ھذا‬ ‫كتابنا‬ ‫فى‬ ‫يدينا‬ ‫بين‬ ‫الذى‬ ‫والمخطوط‬ ‫المقاومة‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫يرفع‬ ‫فھو‬ ،‫المصرية‬ ‫الشعبية‬ ‫التاريخية‬ ‫الكتابات‬ ‫ا‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬ ،‫والغدر‬ ‫الخيانة‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫ويحط‬ ،‫والفداء‬ ‫والبطولة‬‫لسرد‬ ‫المعروف‬ ‫الوثائقى‬ ‫التاريخى‬. ‫لنا‬ ‫يوضح‬ ‫كما‬،‫موقعة‬ ‫تمثله‬ ‫ما‬"‫دابق‬ ‫مرج‬"‫عام‬١٥١٧‫م‬.‫وھزيمة‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫من‬ ‫الغورى‬ ‫السلطان‬،‫المماليك‬ ‫لسلطنة‬ ‫الحزينة‬ ‫الخاتمة‬ ‫بمصر‬ ‫الجراكسة‬.‫ثقافية‬ ‫نھضة‬ ‫فيھا‬ ‫وأزدھرت‬ ‫نمت‬ ‫التى‬ ‫السلطنة‬ ‫تلك‬ ‫األصعدة‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫مصرية‬‫واأل‬ ‫اللغة‬ ‫فى‬‫التاريخ‬ ‫وكتابة‬ ‫دب‬،‫يكفينا‬ ‫و‬ ‫المقريزى‬ ‫بكتاب‬ ‫االستشھاد‬ ‫ھنا‬"‫الغمة‬ ‫بكشف‬ ‫األمة‬ ‫إغاثة‬"‫ل‬ً‫ل‬‫ح‬ ‫الذى‬ ‫التى‬ ‫المزيفة‬ ‫العمالت‬ ‫بسبب‬ ‫ـ‬ ‫وكشف‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫األزمة‬ ‫أسباب‬ ‫فيه‬
  • 8.
    ٨ ‫قانون‬ ‫عن‬ ‫ـ‬‫وقته‬ ‫فى‬ ‫انتشرت‬"‫ال‬‫الجيدة‬ ‫العملة‬ ‫تطرد‬ ‫الرديئة‬ ‫عملة‬" ‫اإلقتصادية‬ ‫االوضاع‬ ‫سوء‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وإنعكاس‬‫مصر‬ ‫فى‬ ‫والسياسية‬. ‫كتاب‬ ‫كذلك‬ ‫نذكر‬ ‫المجال‬ ‫ھذا‬ ‫وفى‬"‫ال‬‫والمفلكون‬ ‫فالكة‬"‫للدلجى‬ ‫المصرى‬،‫زنبل‬ ‫البن‬ ‫الكتاب‬ ‫ھذا‬ ‫فى‬ ‫الوارد‬ ‫نصنا‬ ‫ذلك‬ ‫جوار‬ ‫وإلى‬ ‫لمصر‬ ‫العثمانى‬ ‫االحتالل‬ ‫وقائع‬ ‫فيه‬ ‫يرصد‬ ‫الذى‬ ‫الرمال‬. ‫فإن‬ ،‫التاريخية‬ ‫المؤلفات‬ ‫ضمن‬ ‫دائما‬ ‫يصنف‬ ‫زنبل‬ ‫ابن‬ ‫نص‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫متأ‬ ‫قراءة‬‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫االبداعى‬ ‫للخيال‬ ‫سردى‬ ‫نص‬ ‫عن‬ ‫تكشف‬ ‫له‬ ‫نية‬ ‫التا‬ ‫الوقائع‬‫ر‬‫له‬ ‫خلفية‬ ‫يخية‬. ‫والتجارة‬ ‫والطب‬ ‫العمارة‬ ‫فى‬ ‫الكبرى‬ ‫النھضة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬ ‫والصناعة‬. ‫تبشر‬ ‫جنينية‬ ‫إجتماعية‬ ‫تحوالت‬ ‫الجراكسة‬ ‫السالطين‬ ‫فترة‬ ‫شھدت‬ ‫كما‬ ‫وشھ‬ ،‫واإلستبداد‬ ‫الفساد‬ ‫مظاھر‬ ‫على‬ ‫ضاغط‬ ‫شعبى‬ ‫نفوذ‬ ‫بقيام‬‫كذلك‬ ‫دت‬ ‫وامتداد‬ ‫أوروبا‬ ‫جنوب‬ ‫و‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫بحوض‬ ‫مصر‬ ‫عالقات‬ ‫إتساع‬ ‫الھند‬ ‫إلى‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫بلدان‬ ‫متخطية‬ ‫والتجارى‬ ‫السياسى‬ ‫نفوذھا‬ ‫إفر‬ ‫وشرق‬‫يقيا‬،‫للنھضة‬ ً‫ا‬‫نموذج‬ ‫لنا‬ ‫فقدمت‬،‫حينھا‬ ‫فى‬،‫به‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫مصرية‬ ‫نھضة‬ ‫قيام‬‫و‬ ‫المدمر‬ ‫العثمانى‬ ‫اإلجتياح‬ ‫لوال‬‫مصر‬ ‫أعاد‬ ‫الذى‬ ‫مج‬ ‫إلى‬‫رد‬‫و‬ ‫ثقافة‬ ‫عنھا‬ ‫تقل‬ ‫سلطنة‬ ‫فى‬ ‫والية‬‫علي‬ ‫تزيد‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ً‫ا‬‫عنف‬ ‫ھا‬، ‫السقوط‬ ‫فكان‬. ‫لمصر‬ ‫العثمانى‬ ‫االحتالل‬ ‫لوقائع‬ ‫الرمال‬ ‫زنبل‬ ‫ابن‬ ‫نص‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫تكشف‬ ‫له‬ ‫متأنية‬ ‫قراءاة‬ ‫فإن‬ ،‫التاريخية‬ ‫المؤلفات‬ ‫ضمن‬ ‫دائما‬ ‫يصنف‬ ‫التاريخية‬ ‫الوقائع‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫مقاتلة‬ ‫بروح‬ ‫مشحون‬ ‫سردى‬ ‫نص‬ ‫عن‬ ‫لطوما‬‫على‬ ‫بالثورة‬ ‫يشحنھا‬ ‫ولكنه‬ ‫عنھا‬ ‫يحول‬ ‫ال‬ ،‫له‬ ‫خلفيه‬ ‫نباى‬ ‫والعدوان‬ ‫االستبداد‬. ‫المقاومة‬ ‫فى‬ ‫ملحمة‬ ‫التاريخية‬ ‫وثائقيته‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫لنا‬ ‫يقدم‬ ‫النص‬ ‫فھذا‬ ‫وآدبھا‬،‫الھام‬ ‫السؤال‬ ‫علينا‬ ‫يطرح‬ ‫كما‬...‫سؤال‬ ‫قبله‬ ‫و‬ ‫النھضة‬ ‫سؤال‬ ‫السقوط‬.
  • 9.
    ٩ ‫مقدم‬‫ة‬ ‫األول‬ ،‫عصرين‬ ‫المماليك‬‫حكم‬ ‫فى‬ ‫مصر‬ ‫عرفت‬:‫البحرية‬ ‫المماليك‬ )٦٤٨/٧٨٣‫ھـ‬= .١٢٥٠/١٢٨٢‫م‬( .‫غالبية‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫تسمية‬ ‫ھى‬ ‫فى‬ ‫قلعة‬ ‫أسكنوھم‬ ،‫االيوبيون‬ ‫اشتراھم‬ ‫الذين‬ ،‫المماليك‬ ‫من‬ ‫سالطينھا‬ ‫قضى‬ ‫حيث‬ ‫ــ‬ ‫أيضا‬ ‫البحر‬ ‫يسمى‬ ‫الذى‬ ‫ــ‬ ‫النيل‬ ‫نھر‬ ‫وسط‬ ‫المنيل‬ ‫جزيرة‬ ‫المماليك‬ ‫ھؤالء‬‫بعدھم‬ ‫من‬ ‫السلطنة‬ ‫تولوا‬ ‫و‬ ،‫األيوبيين‬ ‫حكم‬ ‫على‬. ‫والثانية‬:‫البرجية‬ ‫المماليك‬)٧٨٤/٩٢٣‫ھـ‬= .١٣٨٢/١٥١٧‫م‬(.‫وھم‬ ‫المماليك‬ ‫حكم‬ ‫وقت‬ ‫المقطم‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫القلعة‬ ‫أبراج‬ ‫سكنوا‬ ‫الذين‬،‫البحرية‬ ‫قال‬ ‫السلطان‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬‫ھذا‬ ‫شراء‬ ‫من‬ ‫استكثر‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ھو‬ ‫البحرى‬ ‫ون‬ ‫المماليك‬ ‫من‬ ‫النوع‬.‫فلم‬‫قامت‬ ‫البحرية‬ ‫المماليك‬ ‫عصبية‬ ‫ضعفت‬ ‫ا‬ ‫الحكم‬ ‫زمام‬ ‫على‬ ‫واستولوا‬ ‫ضدھم‬ ‫عسكرى‬ ‫بانقالب‬ ‫البرجية‬ ‫المماليك‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫غزوة‬ ‫وقت‬ ‫حتى‬ ‫منھم‬. ‫الجركس‬ ‫بالد‬ ‫من‬ ‫جلبوا‬ ‫الذين‬ ‫ھم‬ ‫البرجية‬ ‫المماليك‬ ‫عناصر‬ ‫ابرز‬ ‫وكان‬ ‫خلصاء‬ ‫اتراكا‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫أنھم‬ ‫إياس‬ ‫ابن‬ ‫الحظ‬ ‫وقد‬ ،‫الشركس‬ ‫أو‬.‫وقد‬ ‫ملك‬‫وطومان‬ ‫الغورى‬ ‫آخرھم‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫سلطان‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫سلطان‬ ‫مصر‬ ‫وا‬ ‫باى‬. ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫سلطنتھم‬ ‫اسسوا‬ ‫قد‬ ‫العثمانيون‬ ‫كان‬ ‫الوقت‬ ‫ھذا‬ ‫فى‬ ‫الفاتح‬ ‫محمد‬ ‫السلطان‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫القسطنطينية‬ ‫على‬ ‫واستولوا‬.‫وقتھا‬ ‫ومن‬ ‫وشمال‬ ‫وأوروبا‬ ‫آسيا‬ ‫فى‬ ‫وغربا‬ ‫شرقا‬ ‫للتوسع‬ ‫العثمانيين‬ ‫شھية‬ ‫تفتحت‬ ‫وأ‬ ،‫افريقيا‬‫وھو‬ ‫الوقت‬ ‫ھذا‬ ‫فى‬ ‫اكتشف‬ ‫نارى‬ ‫سالح‬ ‫أقوى‬ ‫لذلك‬ ‫عدوا‬ ‫متفاوته‬ ‫بأحجام‬ ‫كبيرة‬ ‫أعدادا‬ ‫منه‬ ‫فصنعوا‬ ‫المدفعية‬. ‫مرج‬ ‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫المماليك‬ ‫على‬ ‫العثمانى‬ ‫العسكرى‬ ‫االنتصار‬ ‫أن‬ ‫والشك‬ ‫والبارود‬ ‫المدفعية‬ ‫لسالح‬ ‫إستعمالھم‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫دابق‬‫يركز‬ ‫ما‬ ‫وھذا‬ ، ‫المخطوط‬ ‫عليه‬.‫ا‬ ‫أھمله‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬‫مع‬ ‫حربھم‬ ‫فى‬ ‫لمماليك‬ ‫ب‬ ‫المحاربة‬ ‫تجيز‬ ‫ال‬ ‫دينيه‬ ‫فتوى‬ ‫بسبب‬ ‫العثمانيين‬‫باالسلحة‬ ‫المسلمين‬ ‫ين‬ ‫و‬ ،‫النارية‬‫المماليك‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدليل‬‫مصر‬ ‫فى‬‫أستعمل‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ھم‬ ‫و‬ ‫المدفعية‬‫عام‬ ‫جالوت‬ ‫عين‬ ‫موقعة‬ ‫فى‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ،‫البارود‬٦٥٨‫ھـ‬= . ١٢٦٠‫م‬.‫ال‬ ‫ملح‬ ‫ــ‬ ‫النطرون‬ ‫ھى‬ ‫األساسية‬ ‫مادته‬ ‫ان‬ ‫إذ‬‫يوجد‬ ‫ــ‬ ‫بارود‬
  • 10.
    ١٠ ‫بك‬‫غرب‬ ‫النطرون‬ ‫وادى‬‫فى‬ ‫ھائلة‬ ‫ميات‬‫فى‬ ‫يستخدم‬ ‫وكان‬ ،‫الدلتا‬ ‫المماليك‬ ‫فكان‬ ،‫النفط‬ ‫مدافع‬ ‫اختراع‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬ ،‫المكحلة‬ ‫أو‬ ‫المدافع‬ ‫بأسم‬ ‫عندھم‬ ‫عرفت‬ ،‫الحديثة‬ ‫الحربية‬ ‫اآلالت‬ ‫بھذه‬ ‫خالصة‬ ‫مسابك‬ ‫لھم‬: ‫القلعة‬ ‫خلف‬ ‫أحدھا‬ ‫يقع‬ ‫كان‬ ،‫المكحلة‬ ‫مسابك‬ ‫أو‬ ‫المدافع‬ ‫مسابك‬.**‫إال‬ ‫غيرھم‬ ‫جعلت‬ ‫غيرھم‬ ‫إلى‬ ‫المصرية‬ ‫الحربية‬ ‫اآلالت‬ ‫ھذه‬ ‫إنتقال‬ ‫أن‬ ‫المماليك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بھا‬ ‫يھتمون‬‫كسالح‬ ‫المدفعيه‬ ‫على‬ ‫ركزوا‬ ‫الذين‬ ‫المخطوط‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫كما‬ ‫دفاعى‬،‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬‫انھم‬‫ألستخدام‬ ‫تعصبوا‬ ‫ھذه‬ ‫استخدام‬ ‫وتركوا‬ ‫الفروسية‬ ‫مظاھر‬ ‫من‬ ‫كمظھر‬ ‫والحصان‬ ‫السيف‬ ‫للمصر‬ ‫اآلالت‬‫والعبيد‬ ‫يين‬. ‫الحربية‬ ‫اآلالت‬ ‫بھذه‬ ‫اھتموا‬ ‫قد‬ ،‫غيرھم‬ ‫دون‬ ،‫بالذات‬ ‫العثمانيين‬ ‫ولعل‬ ‫تسليح‬ ‫اساس‬ ‫جعلوھا‬ ‫بحيث‬ ،‫جيوشھم‬ ‫فى‬ ‫اعدادھا‬ ‫من‬ ‫وزادوا‬ ‫والبارود‬ ‫أورطه‬ ‫له‬ ‫واوجدوا‬ ،‫ھجومى‬ ‫سالح‬ ‫واعتبروھا‬ ،‫والفرسان‬ ‫المشاه‬ )‫فرقة‬(‫جيالر‬ ‫بطوب‬ ‫عرفت‬ ‫جيشھم‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬Topdjalar‫مفردھا‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬‫ــ‬ ‫جى‬ ‫طوب‬.‫موقعة‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬ ‫نرى‬ ‫ھذا‬ ‫مخطوطنا‬ ‫نطالع‬ ‫وعندما‬ ‫النارية‬ ‫المدفعية‬ ‫موقعة‬ ‫ھى‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬***‫التالية‬ ‫المعارك‬ ‫حسم‬ ‫وأن‬ ، ‫والبندق‬ ‫المدفعيه‬ ‫بفضل‬ ‫كان‬ ‫وطومانباى‬ ‫سليم‬ ‫بين‬. ‫المخطوط‬ ‫عن‬ ‫نبذة‬ ‫القاھرة‬ ‫جامعة‬ ‫مكتبة‬ ‫فى‬ ‫زنبل‬ ‫ابن‬ ‫مخطوط‬ ‫يوجد‬‫رقم‬ ‫تحت‬٢٦١٣١، ‫منھا‬ ‫المتناثرة‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫تحتوى‬ ‫األولى‬ ‫وصفحتة‬ ‫للمخطوط‬ ‫عنوان‬"‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫تاريخ‬"‫جانبھا‬ ‫على‬ ‫عنوان‬ ‫وھو‬ ‫فى‬ ‫كتابة‬ ‫نفسه‬ ‫يذكر‬ ‫الذى‬ ‫المخطوط‬ ‫كاتب‬ ‫لخط‬ ‫مخالف‬ ‫بخط‬ ‫االيسر‬ ‫يلى‬ ‫كما‬ ‫الصفحة‬ ‫أعلى‬ ‫صدر‬" :‫تھر‬ُ‫ش‬‫الم‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫مصطفى‬ ‫كتبھا‬ ‫ز‬ ‫بفرزدق‬‫سنة‬ ‫فى‬ ‫حررت‬ ‫له‬ ‫ودعا‬ ‫نظرھا‬ ‫لمن‬ ‫ﷲ‬ ‫فرحم‬ ‫لنفسه‬ ‫اده‬ ١٠١٩‫المحروسة‬ ‫بمصر‬." ‫عبارة‬ ‫النص‬ ‫ھذا‬ ‫بجوار‬ ‫كتب‬ ‫كما‬"‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫مادمت‬ ً‫ا‬‫ابد‬ ‫آبيعه‬ ‫ال‬." ‫يلى‬ ‫كما‬ ‫جاء‬ ‫للشافعى‬ ‫منسوب‬ ‫شعر‬ ‫وكذلك‬: ‫لو‬ ‫شيآن‬‫عليھما‬ ‫الدماء‬ ‫بكت‬‫بذھاب‬ ‫دنــا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫عيناى‬ ‫المعاش‬ ‫تبلـغ‬ ‫لم‬‫ـ‬‫ر‬‫األحباب‬ ‫وفرقة‬ ‫الشباب‬ ‫فقد‬ ‫حقھما‬ ‫من‬ ‫نصه‬ ‫آخر‬ ‫وشعر‬: ‫يق‬‫ـ‬‫مث‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫ول‬‫ل‬‫تره‬ ً‫ا‬‫غائب‬ ‫تذكر‬
  • 11.
    ١١ ‫وطنى‬ ‫أرى‬ ‫ال‬‫فمالى‬‫تذكره‬ ‫أنسى‬ ‫وال‬ ‫ت‬ ‫صفحات‬ ‫فى‬ ‫جميل‬ ‫نسخ‬ ‫بخط‬ ‫مكتوب‬ ‫والمخطوط‬‫على‬ ‫منھا‬ ‫كل‬ ‫حتوى‬ ‫حوالى‬٢٤ً‫ا‬‫سطر‬،‫الھ‬ ‫وعلى‬‫وتعليقات‬ ‫عناوين‬ ‫لبعضھا‬ ‫الجانبية‬ ‫وامش‬ ‫لكتابته‬ ‫التالية‬ ‫األزمنة‬ ‫فى‬ ‫المخطوط‬ ‫تملك‬ ‫لمن‬. ‫على‬ ‫األخيرة‬ ‫صفحاته‬ ‫فى‬ ‫يحتوى‬ ‫أنه‬ ‫كما‬‫تحتوى‬ ‫مختلف‬ ‫بخط‬ ‫اضافات‬ ‫ﷲ‬ ‫عبد‬ ‫أمثال‬ ‫من‬ ‫األعالم‬ ‫لبعض‬ ‫تراجم‬‫نفيسة‬ ‫والسيدة‬ ‫العوام‬ ‫زبير‬ ‫بن‬ ‫و‬ ‫الشافعى‬ ‫إدريس‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫المصرى‬ ‫وذالنون‬‫اإلما‬‫ا‬ ‫م‬‫سعد‬ ‫بن‬ ‫لليث‬ ‫البدوى‬ ‫أحمد‬ ‫وسيد‬ ‫العشاير‬ ‫بن‬ ‫السعود‬ ‫وأبو‬ ‫الفارض‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫و‬ ‫والمقريزى‬‫غيرھم‬.‫المادة‬ ‫تمس‬ ‫ال‬ ‫ألنھا‬ ‫عنھا‬ ‫االستغناء‬ ‫رأيت‬ ‫للمخطوط‬ ‫األساسية‬. ‫بخط‬ ‫كتبت‬ ‫التعاويذ‬ ‫يشبه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تحتوى‬ ‫صفحات‬ ‫أربعة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ھذا‬ ‫ردىء‬‫يقرأ‬ ‫ال‬ ‫جدا‬.‫فى‬ ‫عليھا‬ ‫اعتمدت‬ ‫المخطوطة‬ ‫ھى‬ ‫وھذه‬‫التحقيق‬. ‫رقم‬ ‫تحت‬ ‫بميونخ‬ ‫الوطنية‬ ‫بالمكتبة‬ ‫آخر‬ ‫مخطوط‬ ‫يوجد‬ ‫و‬:Cod Arab 411. ‫و‬‫على‬ ‫طبعة‬ ‫عن‬ ‫معظمھا‬ ‫أخذ‬ ‫طبعات‬ ‫عدة‬ ‫فى‬ ‫نشره‬ ‫سبق‬ ‫المخطوط‬ ‫بالقا‬ ‫صدرت‬ ‫الحجر‬‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫ھرة‬،‫الرجوع‬ ‫ودون‬ ‫مخطوط‬ ‫أى‬ ‫إلى‬.‫و‬‫توفرت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫نشره‬ ‫اعادة‬ ‫ضرورة‬ ‫كانت‬ ‫ھنا‬ ‫من‬ ‫المخطوطة‬ ‫لنا‬‫ذكرھا‬ ‫سبق‬ ‫التى‬.‫و‬‫الھوامش‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫زودناھا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الغري‬ ‫األلفاظ‬ ‫بھا‬ ‫اوضحنا‬ ‫التى‬‫المعاصرة‬ ‫لغتنا‬ ‫على‬ ‫الدخيلة‬ ‫و‬ ‫بة‬،‫إلى‬ ‫اللوحات‬ ‫و‬ ‫الرسوم‬ ‫جانب‬. ‫أخير‬ ‫كلمة‬‫المخطوط‬ ‫بھا‬ ‫كتب‬ ‫التى‬ ‫اللغة‬ ‫عن‬ ‫ة‬،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫قواعد‬‫كتابتھا‬ ‫حروف‬ ‫رسم‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫ھا‬،‫البعض‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬‫يميل‬ ‫أل‬‫ضعيفة‬ ‫ركيكة‬ ‫لغة‬ ‫عتبارھا‬،‫قا‬ ‫ھنا‬ ‫من‬ ‫و‬‫نشروا‬ ‫و‬ ‫سبق‬ ‫ممن‬ ‫العديد‬ ‫م‬ ‫مخطوط‬‫ھذ‬ ‫نا‬‫ا‬‫لغ‬ ‫بتعديل‬‫ت‬‫لغ‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ة‬‫معاصرة‬،‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ "‫الزھور‬ ‫بدايع‬"‫القرن‬ ‫ثالثينات‬ ‫فى‬ ‫بأستنبول‬ ‫نشر‬ ‫الذى‬ ‫إياس‬ ‫البن‬ ‫الماضى‬،‫التى‬ ‫الطبعة‬ ‫آخرھا‬ ‫كان‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بالقاھرة‬ ‫نشره‬ ‫أعيد‬ ‫ثم‬ ‫الھيئ‬ ‫نشرتھا‬‫عام‬ ‫للكتاب‬ ‫العامة‬ ‫المصرية‬ ‫ة‬١٩٨٤.‫كثير‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫التراث‬ ‫كتب‬ ‫من‬،‫أف‬ ‫مما‬‫وطرق‬ ‫لغتنا‬ ‫لتطور‬ ‫الصحيحة‬ ‫رؤيتنا‬ ‫سد‬
  • 12.
    ١٢ ‫كتابتھا‬،‫و‬‫اللغة‬ ‫أن‬ ‫تقول‬‫التى‬ ‫الكبرى‬ ‫اللغوية‬ ‫القاعدة‬ ‫يغفلون‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫ھم‬ ‫الزمن‬ ‫مع‬ ‫يتطور‬ ‫حى‬ ‫كائن‬. ‫لغة‬ ‫أن‬ ‫مالحظة‬ ‫علينا‬ ‫و‬‫الراوى‬ ‫بلسان‬ ‫كتبت‬ ‫مخطوطنا‬،‫يس‬ ‫الذى‬‫رد‬ ‫المؤلف‬ ‫لسان‬ ‫عن‬ ‫يتلقى‬ ‫أنه‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫كتابته‬.‫و‬‫نوطن‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫ھنا‬ ‫من‬ ‫بقلم‬ ‫وليس‬ ‫الراوى‬ ‫بصوت‬ ‫نستقبله‬ ‫أن‬ ‫المخطوط‬ ‫ھذا‬ ‫متابعة‬ ‫عند‬ ‫نفسنا‬ ‫الكاتب‬. ‫التحقيق‬ ‫خطة‬ ‫مراجع‬ ‫بعدة‬ ‫المخطوط‬ ‫ھذا‬ ‫تحقيق‬ ‫فى‬ ‫استعنت‬‫ذكرتھا‬ ‫ھامة‬ ‫ومصادر‬ ‫والغريبة‬ ‫الدخيلة‬ ‫األلفاظ‬ ‫من‬ ‫غمض‬ ‫ما‬ ‫شرح‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫آخر‬ ‫فى‬ ‫لغتن‬ ‫على‬‫والرتب‬ ‫واألدارية‬ ‫الحربية‬ ‫المصطلحات‬ ‫شرح‬ ‫وكذلك‬ ‫ا‬ ‫واألعالم‬ ‫واأللقاب‬،‫و‬ ‫مواضع‬ ‫وذكر‬‫باإلضافة‬ ،‫واألمكنة‬ ‫البلدان‬ ‫مواقع‬ ‫زنبل‬ ‫ابن‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫الحياة‬ ‫تصور‬ ‫التى‬ ‫اللوحات‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬. ‫وألحقت‬‫و‬ ‫والمواضع‬ ‫لألعالم‬ ‫بفھارس‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬‫نص‬ ‫فى‬ ‫الوارده‬ ‫المواقع‬ ‫المخطوط‬. ‫قوسين‬ ‫بين‬ ‫وضعتھا‬ ‫المخطوط‬ ‫متن‬ ‫داخل‬ ‫الكلمات‬ ‫بعض‬ ‫أضفت‬ ‫قد‬ ‫و‬ [.....]‫المبھم‬ ‫المفردات‬ ‫بعض‬ ‫تفسير‬ ‫أجل‬ ‫من‬‫أو‬ ‫تصويبھا‬ ‫أو‬ ‫ه‬ ‫المعنى‬ ‫ألستكمال‬،‫جانبى‬ ‫لعنوان‬ ‫أو‬‫و‬‫المخطوط‬ ‫صفحات‬ ‫أرقام‬ ‫وضعت‬ ‫عالمتى‬ ‫بين‬/ .../‫لس‬‫إليه‬ ‫الرجوع‬ ‫ھولة‬. ‫المؤلف‬ ‫عل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫ھو‬‫المصرى‬ ‫الرمال‬ ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫ى‬،‫له‬ ‫اليعرف‬ ‫ميالد‬ ‫تاريخ‬،‫و‬‫الغالب‬ ‫فى‬ ‫وفاته‬ ‫تاريخ‬ ‫لكن‬‫عام‬ ‫بعد‬٩٨٠‫ھـ‬= .١٥٨٧ ‫م‬.‫و‬ ‫ولد‬‫بالقاھ‬ ‫توفى‬‫رة‬.‫و‬ ‫الطالع‬ ‫فى‬ ‫النظر‬ ‫يحترف‬ ‫كان‬‫والنجامة‬ ‫الرمل‬ ‫فقيل‬‫له‬"‫ال‬‫ال‬َ‫م‬‫ر‬"،‫الجيش‬ ‫بنظارة‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫و‬.‫مما‬ ‫األح‬ ‫بمتابعة‬ ‫له‬ ‫سمح‬‫زمنه‬ ‫فى‬ ‫العسكرية‬ ‫و‬ ‫السياسية‬ ‫وال‬،‫الغزو‬ ‫عاصر‬ ‫و‬ ‫للشام‬ ‫العثمانى‬‫مصر‬.‫منھا‬ ‫مخطوطات‬ ‫عدة‬ ‫ف‬ّ‫تأل‬ ‫له‬ ‫ينسب‬" :‫تحفة‬ ‫والبحر‬ ‫البر‬ ‫عجايب‬ ‫فى‬ ‫الملوك‬"‫و‬"‫اقتفاء‬ ‫فى‬ ‫المحرر‬ ‫األبريز‬ ‫الذھب‬
  • 13.
    ١٣ ‫الر‬ ‫علم‬‫واألثر‬ ‫مل‬"‫و‬"‫النجامة‬‫قانون‬"‫و‬‫ا‬ ‫كذلك‬‫دفتى‬ ‫بين‬ ‫الذى‬ ‫لمخطوط‬ ‫ھذا‬ ‫كتابنا‬،‫و‬‫عنوان‬ ‫من‬ ‫بأكثر‬ ‫عرف‬ ‫الذى‬،‫منھا‬‫أخترناه‬ ‫الذى‬ ‫العنوان‬ ‫للكتاب‬،‫و‬‫آخ‬ ‫عنوان‬‫ھو‬ ‫ر‬"‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫تاريخ‬"‫و‬"‫السلطان‬ ‫غزوة‬ ‫الغورى‬ ‫قانصوه‬ ‫مع‬ ‫سليم‬‫مصر‬ ‫سلطان‬"‫و‬"‫السلطان‬ ‫خروج‬ ‫ذكر‬ ‫ل‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫الغورى‬ ‫قانصوه‬ ‫االشرف‬ ‫الملك‬‫بمرج‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫مالقاة‬ ‫دابق‬." ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ *‫المدرس‬ ‫ھذه‬ ‫أستمرت‬‫المصرى‬ ‫التاريخ‬ ‫طوال‬ ‫التاريخية‬ ‫ة‬،‫و‬‫ل‬‫عل‬ ‫كان‬ ‫عاصرناه‬ ‫من‬ ‫آخر‬‫سلسلة‬ ‫فى‬ ‫الرافعى‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الكبير‬ ‫الكاتب‬ ‫عن‬ ‫كتبه‬‫تاريخ‬‫مصر‬. **‫أنظر‬:‫ص‬/١٢٨‫د‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫مابعدھا‬ ‫و‬.‫ماجد‬ ‫المنعم‬ ‫عبد‬، ‫باى‬ ‫طومان‬.‫ا‬ ‫مكتبة‬‫أل‬‫نجلو‬‫المصرية‬١٩٧٨‫القاھرة‬. ***‫أنظر‬:‫د‬.‫ماجد‬ ‫المنعم‬ ‫عبد‬.‫باى‬ ‫طومان‬.‫المصرية‬ ‫األنجلو‬ ‫مكتبة‬ ١٩٧٨‫القاھرة‬.
  • 14.
    ١٤ ‫موقعة‬ ‫تمثل‬"‫دابق‬ ‫مرج‬"‫عام‬١٥١٧‫م‬.‫ھزيمة‬‫و‬‫الغورى‬ ‫السلطان‬ ‫بمصر‬ ‫الجراكسة‬ ‫المماليك‬ ‫لسلطنة‬ ‫الحزينة‬ ‫الخاتمة‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫من‬. ‫كافة‬ ‫على‬ ‫مصرية‬ ‫ثقافية‬ ‫نھضة‬ ‫فيھا‬ ‫وأزدھرت‬ ‫نمت‬ ‫التى‬ ‫السلطنة‬ ‫تلك‬ ‫والتجارة‬ ‫والطب‬ ‫والعمارة‬ ‫التاريخ‬ ‫وكتابة‬ ‫واألدب‬ ‫اللغة‬ ‫فى‬ ‫األصعدة‬ ‫بقيام‬ ‫تبشر‬ ‫جنينية‬ ‫إجتماعية‬ ‫تحوالت‬ ‫شھدت‬ ‫كما‬ ،‫والصناعة‬‫شعبى‬ ‫نفوذ‬ ‫عالقات‬ ‫إتساع‬ ‫كذلك‬ ‫وشھدت‬ ،‫واإلستبداد‬ ‫الفساد‬ ‫مظاھر‬ ‫على‬ ‫ضاغط‬ ‫نفوذھا‬ ‫وامتداد‬ ‫أوروبا‬ ‫جنوب‬ ‫و‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫بحوض‬ ‫مصر‬ ‫وشرق‬ ‫الھند‬ ‫إلى‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫بلدان‬ ‫متخطية‬ ‫والتجارى‬ ‫السياسى‬ ‫إفريقيا‬،‫للنھضة‬ ً‫ا‬‫نموذج‬ ‫لنا‬ ‫فقدمت‬،‫حينھا‬ ‫فى‬،‫قيام‬ ‫به‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫مصرية‬ ‫نھضة‬‫إلى‬ ‫مصر‬ ‫أعاد‬ ‫الذى‬ ‫و‬ ‫المدمر‬ ‫العثمانى‬ ‫اإلجتياح‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫عنف‬ ‫عليھا‬ ‫تزيد‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫ثقافي‬ ‫عنھا‬ ‫تقل‬ ‫سلطنة‬ ‫فى‬ ‫والية‬ ‫مجرد‬، ‫السقوط‬ ‫فكان‬.
  • 15.
    ١٥ ّ‫س‬‫ال‬ ‫خروج‬ ‫ذكر‬‫الغور‬‫قانصوه‬ ‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫لطان‬‫ى‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫لمالقاة‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫دابق‬ ‫بمرج‬/٢/ ‫ر‬ ‫ھذه‬‫مشتملة‬ ‫سالة‬*‫عل‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫غزوة‬‫م‬‫األعظ‬ ‫لطان‬*‫و‬ّ‫المعظ‬ ‫ان‬‫الخاق‬‫م‬ *‫األمم‬ ‫رقاب‬ ‫مالك‬*ّ‫س‬‫ال‬ ‫صاحب‬‫يف‬‫و‬‫القلم‬*ّ‫ـ‬‫ال‬ ‫خليفة‬‫له‬‫ى‬‫ف‬‫الم‬‫الع‬* ‫ول‬‫ي‬‫العرب‬ ‫الملوك‬‫و‬‫العجم‬*‫الشجاعة‬ ‫الميدان‬ ‫فارس‬*‫ان‬‫البني‬ ‫حارس‬ ‫ھامة‬ ‫الش‬*‫ة‬ ‫الفراعن‬ ‫ل‬ ‫قات‬‫و‬‫ابرة‬ ‫الجب‬*‫رة‬ ‫األكاس‬ ‫ر‬ ‫كاس‬‫و‬‫رة‬ ‫القياص‬* ‫الد‬ ‫ل‬ ‫مكم‬‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫ة‬ ‫ول‬*ّ‫س‬‫ال‬ ‫د‬ ‫القواع‬ ‫د‬ ‫ممھ‬‫لطانية‬*ّ‫س‬‫ال‬‫ن‬ ‫اب‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬*ّ‫س‬‫ال‬‫ان‬ ‫خ‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬*ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫اب‬‫لطان‬‫ان‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫بايزي‬*‫ع‬ ‫م‬ ‫قانصوه‬‫الغورى‬*‫المصر‬ ‫سلطان‬‫و‬‫اعمالھا‬. ‫ر‬‫مص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫خروجه‬ ‫فكان‬‫ى‬‫ف‬‫بت‬‫الس‬ ‫وم‬‫ي‬‫ر‬‫عش‬ ‫ادس‬‫س‬)١(‫ر‬‫اآلخ‬ ‫ع‬‫ربي‬ ‫سنة‬٩٢١[‫احد‬‫ى‬‫وتسعمائة‬ ‫وعشرين‬‫ھجرية‬=١٥١٥‫م‬.[‫أمراء‬ ‫وكان‬ ، ‫ه‬ ‫دولت‬)٢(]‫ى‬ ‫ف‬‫د‬ ‫العھ‬ ‫ك‬ ‫ذل‬[ّ‫و‬‫أ‬ ،‫ودون‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫لھ‬‫ى‬ ‫العجم‬‫ر‬ ‫كبي‬ ‫ر‬ ‫أمي‬)٣( ‫وأركما‬‫س‬‫سالح‬ ‫أمير‬،‫و‬]‫اخشيبا‬‫ى‬[‫مجلس‬ ‫أمير‬‫ه‬)٤(،‫يد‬‫وس‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬‫ن‬‫ب‬ ‫د‬
  • 16.
    ١٦ ّ‫س‬‫ال‬‫غور‬ ‫لطان‬‫ى‬‫أمير‬‫ر‬‫كبي‬ ‫أخور‬)٥(،‫ودون‬‫وس‬‫دوادارى‬‫ال‬‫ة‬‫نوب‬‫رأس‬ ‫النواب‬)٦(‫با‬ ‫وأنس‬‫ى‬‫الحجاب‬ ‫حاجب‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫وه‬‫وقانص‬‫ركس‬‫ج‬ ‫لطان‬ ]‫و‬‫د‬‫ر‬ ‫األش‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫داره‬ ‫وي‬‫فى‬[،‫ا‬ ‫نقطب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ب‬،‫و‬‫وه‬ ‫قانص‬ ‫رت‬ ‫ك‬]‫وال‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ى‬[،‫اى‬ ‫وطومانب‬‫ر‬ ‫كبي‬ ‫دوادار‬)٧(،‫نم‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫الزردكاش‬)٨(،‫و‬‫أب‬ ‫بالط‬ ‫جان‬‫و‬‫ترسين‬،‫و‬‫تان‬‫ى‬‫الخازندار‬ ‫بك‬)٩(،‫و‬‫ا‬‫ك‬‫زب‬ ّ‫ح‬‫المك‬‫ل‬)١٠(،‫و‬‫الناشف‬ ‫رزمك‬،‫و‬‫ا‬‫رك‬‫ب‬‫ان‬‫الجلب‬ ‫رأس‬،‫و‬‫ا‬‫اقب‬‫ى‬‫ل‬‫الطوي‬، ‫و‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫ابن‬ ‫بيبرس‬‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫لطان‬،‫كرت‬ ‫واألمير‬‫ب‬‫ا‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬،‫ى‬‫و‬‫رأس‬ ‫عالن‬ ‫األمير‬ ‫الشجعان‬ ‫القرانصة‬،‫قانصوه‬ ‫واألمير‬‫ال‬‫ف‬‫اجر‬،‫و‬‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ي‬‫الس‬‫فى‬ ‫بك‬ ‫يش‬‫أب‬‫و‬‫نة‬ ‫س‬،ُ‫ر‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ّ‫ح‬‫ه‬ ‫ل‬)١١(.‫ف‬‫ة‬ ‫األربع‬ ‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫و‬‫عشر‬‫ي‬‫ن‬‫الطبلخانات‬ ‫أصحاب‬ ‫امير‬)١٢(‫ى‬‫ف‬‫ر‬‫مص‬،‫والنھ‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫م‬‫لھ‬‫ى‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫مث‬ ‫م‬ ‫والحك‬‫لطان‬.‫و‬‫وال‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫بي‬ ‫رت‬ ‫ك‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ى‬)١٣(‫ة‬ ‫حرم‬ ‫م‬ ‫أعظمھ‬ ّ‫ي‬‫وفروس‬ ‫لشجاعته‬‫ومخاصمته‬ ‫ته‬‫ل‬‫واألبطال‬ ‫لشجعان‬‫فى‬‫حوم‬‫دان‬‫المي‬ ‫ة‬. ‫وسيأت‬‫ى‬‫ذكر‬ّ‫م‬‫م‬ ‫طرف‬‫عليه‬ ‫كانوا‬ ‫ا‬،‫ﷲ‬ ‫رحمھم‬]‫تعالى‬‫أجمعين‬.[ ‫ذكر‬ ‫ال‬‫نواب‬‫فى‬‫البالد‬ ّ‫و‬‫فأ‬‫الن‬ ‫ل‬‫ي‬‫نا‬ ‫اب‬‫ي‬‫قطي‬ ‫ب‬‫ه‬)١٤(ُ‫ر‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ان‬‫ك‬ّ‫ح‬‫ه‬‫ل‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫ريف‬‫الش‬ ‫دس‬‫الق‬ ‫ا‬ ‫وغ‬‫ة‬ّ‫ز‬‫والر‬ّ‫م‬‫لة‬)١٥(ّ‫ض‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ھناك‬ ‫وما‬‫فكان‬ ‫ياع‬‫المتولى‬‫عل‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬ ‫جميع‬ ‫األمير‬‫دولتباى‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫الھم‬‫وأعم‬ ‫يدا‬‫وص‬ ‫روت‬‫وبي‬ ‫الشام‬ ‫وطرابلس‬ ‫صفد‬ ‫ا‬ ‫النا‬ ‫ان‬ ‫فك‬‫ي‬‫ر‬ ‫األش‬ ‫راز‬ ‫تم‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ب‬‫فى‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫نا‬ ‫ان‬ ‫فك‬ ‫ق‬ ‫دمش‬ ‫ا‬‫ي‬‫ا‬ ‫بھ‬ ‫سيبا‬‫ى‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫ص‬‫حم‬ ‫ا‬‫نا‬ ‫ان‬‫فك‬‫ي‬‫داق‬‫ب‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫الن‬‫أص‬ ‫ا‬‫بھ‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫اة‬‫حم‬ ‫ا‬‫ان‬‫فك‬ ‫نا‬‫ي‬‫ق‬ ‫بھا‬‫ن‬‫برد‬‫ى‬‫الغزالى‬)١٦(،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫ب‬‫حل‬ ‫ا‬)١٧(‫نا‬ ‫ان‬‫فك‬‫ي‬‫األ‬ ‫ا‬‫بھ‬‫اير‬‫خ‬ ‫ر‬‫مي‬ ‫ك‬ ‫ب‬)١٨(.‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫رة‬ ‫البي‬ ‫ا‬‫نا‬ ‫ان‬ ‫فك‬‫ي‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫بھ‬‫ان‬‫برد‬‫ى‬،‫اب‬ ‫وعنت‬)١٩(‫نا‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ي‬‫ا‬ ‫بھ‬ ‫أقبي‬ ‫بن‬ ‫يونس‬‫ه‬،‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫روم‬‫ال‬ ‫قلعة‬ ‫ا‬‫نا‬ ‫ان‬‫ك‬‫ي‬‫أب‬ ‫ا‬‫بھ‬‫ا‬‫د‬‫زي‬،‫أ‬ ‫ت‬‫وكان‬‫د‬‫ة‬‫ن‬)٢٠( ‫رعش‬ ‫م‬ ‫الد‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫وجمي‬‫ا‬ ‫وأعمالھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫ر‬ ‫بك‬ ‫ار‬ ‫دي‬)٢١(/٣/‫عل‬ ‫م‬ ‫بحك‬‫ى‬ ‫ال‬‫د‬‫وال‬‫ت‬،‫و‬‫ى‬ ‫إل‬‫ينتھ‬ ‫ين‬ ‫ح‬‫ى‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫ناحي‬‫روم‬ ‫ال‬)٢٢(‫ن‬ ‫ب‬ ‫ود‬ ‫محم‬ ‫م‬ ‫بحك‬ ‫رمضان‬. ‫على‬ ‫وكان‬‫ال‬‫دوال‬‫ال‬‫الم‬ ‫ل‬‫يحم‬ ‫ت‬‫ى‬‫إل‬‫الده‬‫وب‬ ‫ه‬‫حكم‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫مص‬، ‫وھ‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫بين‬ ‫الفتنة‬ ‫سبب‬ ‫كان‬ ‫الذى‬‫ين‬‫وب‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬‫و‬‫خ‬‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫ب‬‫ك‬ ‫أيضا‬)٢٣(،‫إلى‬‫ريقين‬‫الف‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫القتل‬ ‫من‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫حصل‬ ‫أن‬،"‫ك‬‫رب‬ ‫ان‬
  • 17.
    ١٧ ‫بي‬ ‫ل‬ ‫يفص‬‫ة‬‫القيم‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫نھم‬]‫ة‬ ‫القيام‬[‫ون‬ ‫يختلف‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫فيم‬"،"‫أن‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫يورثھا‬ ‫األرض‬،‫للمتقين‬ ‫والعاقبة‬" ‫و‬‫ا‬ّ‫م‬ّ‫ش‬‫الك‬ ‫ا‬‫اف‬)٢٤(‫ت‬‫فكان‬‫األ‬‫يوط‬‫س‬)٢٥(‫با‬‫برس‬ ‫ع‬‫م‬‫ي‬‫رف‬‫األش‬‫ى‬،‫وف‬‫ومن‬ )٢٦(‫قا‬ ‫فھا‬ ‫كاش‬‫ن‬‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫ص‬‫ى‬،‫وم‬ ‫والفي‬)٢٧(‫ا‬ ‫البھنس‬)٢٨(‫انم‬ ‫ج‬ ‫فھا‬ ‫كاش‬ ‫األشر‬‫فى‬،‫و‬‫ودمنھ‬‫ر‬)٢٩(‫دو‬‫الب‬ ‫ونس‬‫ي‬ ‫ع‬‫م‬‫ى‬،‫ة‬‫والمحل‬)٣٠(‫أ‬ ‫ع‬‫م‬‫ا‬‫لم‬‫س‬.. ‫بالظلم‬ ‫مشھورا‬ ‫وكان‬. ‫و‬]‫ا‬ّ‫م‬‫ا‬[‫نا‬ ‫ان‬ ‫فك‬ ‫ة‬ ‫المحروس‬ ‫ور‬ ‫الثغ‬‫ي‬‫ب‬‫ا‬‫كندري‬ ‫س‬‫ه‬‫رد‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫قض‬‫ى‬،‫ونا‬‫ي‬‫ب‬ ‫عل‬ ‫دمياط‬‫ى‬‫با‬‫ى‬. ‫العربان‬ ‫مشايخ‬ ‫وأما‬‫ى‬‫ف‬‫األعل‬ ‫عيد‬‫الص‬‫ى‬،‫عل‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ر‬‫عم‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ان‬‫فك‬‫ى‬ ‫د‬‫جرجا‬،‫األحدب‬ ‫وأوالد‬‫فى‬‫رق‬‫الش‬،‫ه‬‫غزال‬ ‫يخ‬‫وش‬)٣١(ّ‫م‬‫ح‬‫ا‬‫ر‬‫خبي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬ ‫ى‬‫ف‬‫زة‬‫الجي‬)٣٢(،‫از‬‫حج‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫ة‬‫بالمنوفي‬ ‫داد‬‫بغ‬ ‫ن‬‫ب‬،‫رة‬‫البحي‬ ‫يخ‬‫وش‬ ‫ويل‬ ‫الج‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ى‬،‫واح‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫فك‬ ‫ة‬ ‫الغربي‬ ‫ا‬ ‫وأم‬‫ى‬‫نھور‬ ‫س‬)٣٣(‫ن‬ ‫حس‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫مرع‬)٣٤(.‫عل‬ ‫انوا‬ ‫وك‬‫ى‬‫ب‬ ‫الترتي‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫زم‬،‫ورى‬ ‫الغ‬‫ﷲ‬ ‫ة‬ ‫رحم‬ ‫أجمعي‬ ‫عليھم‬‫ن‬.‫وكان‬‫فى‬‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الشرقية‬)٣٥(،‫ر‬‫الخي‬ ‫ل‬‫قلي‬ ‫ان‬‫وك‬، ‫س‬‫يرته‬‫ّة‬‫ي‬‫س‬[‫سيئة‬[. ‫ونرجع‬‫إلى‬‫خروج‬‫الغورى‬‫مصر‬ ‫من‬. ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫بھا‬ ‫قام‬ ‫غزة‬،ّ‫س‬‫لل‬ ‫الرعايا‬ ‫فشكت‬‫نا‬ ‫من‬ ‫لطان‬‫ي‬‫ب‬ ‫غزة‬،‫عنھا‬ ‫فعزله‬،‫عليه‬ ‫ورسم‬)٣٦(،‫عل‬ ‫وعنفه‬‫ى‬‫ه‬‫وظلم‬ ‫ه‬‫فعل‬،‫ره‬‫وزج‬ ‫الزجر‬ ‫غاية‬،‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫لكونه‬ ‫إليھا‬ ‫رده‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬. ‫عل‬ ‫فورد‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫مكاتبه‬ ‫لطان‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ز‬‫بغ‬ ‫مقيم‬‫ة‬،‫سيبا‬ ‫عند‬ ‫من‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬‫الشام‬ ‫ب‬، ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ذكر‬‫ي‬:‫ذ‬‫ال‬‫ى‬‫عل‬ ‫وك‬‫الممل‬ ‫ه‬‫يعرض‬‫ى‬‫ة‬‫العالي‬ ‫امع‬‫المس‬،‫ﷲ‬ ‫ا‬‫أعالھ‬ ‫تعال‬‫ى‬،‫وأدامھا‬.‫فر‬‫الس‬ ‫د‬‫يري‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫بأن‬ ‫سمع‬ ‫العبد‬ ‫أن‬‫ى‬‫إل‬‫ن‬‫اب‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫ذا‬‫بھ‬ ‫وم‬‫يق‬ ‫المملوك‬ ‫وأن‬ ‫عثمان‬،‫ر‬‫بمص‬ ‫ا‬‫مقيم‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ون‬‫ويك‬، ‫المن‬ ‫بالعساكر‬ ‫المملوك‬ ‫ويمد‬‫صورة‬،‫أن‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫م‬‫يعل‬ ‫والذى‬ ‫مالح‬ ‫خايربك‬‫ى‬‫علينا‬)٣٧(،‫ان‬‫عثم‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫تنقط‬ ‫ال‬ ‫ومكاتيبه‬‫ى‬‫ف‬ ‫حين‬ ‫كل‬.‫السلطان‬ ‫عليه‬ ‫فرد‬:‫ج‬ ‫قد‬ ‫نحن‬ ‫ھا‬‫ي‬‫بأنفسنا‬ ‫ناھم‬.
  • 18.
    ١٨ ‫اكر‬‫والعس‬ ‫الجيوش‬‫ب‬ ‫ل‬‫بالرحي‬‫ر‬‫أم‬ ‫م‬‫ث‬،‫ر‬‫الزاخ‬ ‫البحر‬‫ك‬ ‫ون‬‫يموج‬ ‫م‬‫وھ‬، ‫الماطر‬ ‫والسحاب‬،‫الكواسر‬ ‫كالعقبان‬ ‫فرسان‬،‫ول‬‫نزل‬ ‫اذا‬ ‫كن‬/٤/‫ا‬‫القض‬ ‫عم‬‫ى‬‫ر‬‫البص‬،‫ألق‬‫ف‬‫ى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫إلٮ‬‫ة‬‫الفتن‬ ‫فيھم‬.‫يتمن‬ ‫ان‬‫األعي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ان‬‫فك‬‫ى‬ ‫ھالك‬ّ‫س‬‫ال‬‫حت‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ھ‬ ‫يكون‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ف‬‫ل‬‫ين‬‫أجمع‬ ‫وا‬‫ھلك‬ ‫ب‬‫الموج‬ ‫ذا‬‫ھ‬، ‫عل‬ ‫ويبعثون‬‫ى‬‫نياتھم‬. ‫ﷲ‬ ‫صنع‬ ‫غريب‬ ‫ومن‬‫تعالى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أن‬‫لطان‬‫الغورى‬ّ‫م‬‫ر‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ان‬‫ك‬‫اذق‬‫ح‬ ‫ال‬، ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫يقوله‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫فكان‬‫لطان‬:‫يل‬ ‫من‬ ‫انظر‬‫ى‬‫بعد‬ ‫الحكم‬‫ى‬.‫فيقول‬‫ه‬‫ل‬: ‫سين‬ ‫حرف‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫فكان‬‫سيبا‬ ‫أنه‬ ‫يعتقد‬ ‫لطان‬‫ى‬. ‫يبا‬‫س‬ ‫ب‬‫كت‬ ‫ا‬‫كلم‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ّ‫س‬‫لل‬‫نا‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ه‬‫يفعل‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫لطان‬‫ي‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬ ّ‫س‬‫لل‬ ‫ات‬ ‫المكاتب‬‫ه‬ ‫مع‬ ‫ه‬ ‫بأن‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫مالح‬ ‫ه‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ه‬ ‫جنس‬ ‫اء‬ ‫أبن‬، ‫عل‬ ‫ويحرضه‬‫ي‬‫المج‬‫ى‬‫ء‬‫إلٮ‬‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫أخذ‬،ّ‫س‬‫وال‬‫لطان‬‫الغورى‬ ‫سيبا‬ ‫من‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬‫ى‬‫حت‬ ‫نصيحة‬‫ى‬‫ﷲ‬ ‫اء‬‫قض‬ ‫ذ‬‫نف‬‫الى‬‫تع‬‫ه‬‫وقدرت‬ ‫ه‬‫وحكم‬، ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وكان‬. ‫سيبا‬ ‫يتمكن‬ ‫ولم‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مالقاة‬ ‫من‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫لطان‬‫عل‬‫ى‬‫سعسع‬)٣٨(‫وھ‬‫ى‬‫من‬ ‫قرية‬ ‫قر‬‫ى‬‫الشام‬. ‫يبا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫وحض‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫دام‬ ‫ق‬‫لطان‬،‫ة‬ ‫عظيم‬ ‫ة‬ ‫تقدم‬ ‫دم‬ ‫وق‬،‫ة‬ ‫وقيم‬ ‫در‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫لھ‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فشكره‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫زا‬ ‫شكرا‬ ‫فعله‬‫ي‬ً‫د‬‫ا‬‫ة‬‫عظيم‬ ‫ة‬‫خلع‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ع‬‫خل‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬ ‫عل‬ ‫يخلع‬ ‫ولم‬‫ى‬‫غيره‬ ‫النواب‬ ‫من‬ ‫أحد‬. ّ‫س‬‫وال‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬‫ھ‬ ‫أنما‬ ‫الخيانة‬ ‫أن‬ ‫معتقد‬ ‫لطان‬‫ى‬‫سيبا‬ ‫من‬‫ى‬،‫اال‬ ‫قصده‬ ‫وما‬ ‫عل‬ ‫ال‬ ‫الرم‬ ‫نجم‬ ‫الم‬ ‫ر‬ ‫ذك‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫لطنة‬ ‫الس‬ ‫ذ‬ ‫أخ‬‫ى‬‫ين‬ ‫الس‬ ‫رف‬ ‫ح‬،‫ن‬ ‫يظ‬ ‫وال‬ ‫ويخطر‬‫فى‬‫ره‬‫فك‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫أن‬‫ا‬‫لم‬ ‫دا‬‫أب‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫أرض‬ ‫دخل‬‫ي‬ ‫در‬‫يق‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ‫شجاعة‬ ‫من‬ ‫يعلم‬‫الجراكسة‬،ً‫د‬‫أح‬ ‫يمكنوا‬ ‫وال‬‫ا‬‫علي‬‫م‬‫بالدھ‬ ‫أخذ‬،‫درا‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫األرض‬ ‫أن‬،‫عباده‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫يورثھا‬،ّ‫ت‬‫للم‬ ‫والعاقبة‬‫قين‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ور‬ ‫غ‬ ‫لطان‬‫ى‬‫م‬ ‫يعل‬ّ‫أن‬‫يبا‬ ‫س‬‫ى‬‫بط‬ً‫ال‬‫ال‬ ‫األبط‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫ر‬ ‫يخط‬ ‫ال‬ ‫عل‬ ‫الموت‬‫ى‬‫باله‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫فارس‬ ‫كان‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫م‬‫اع‬،‫جاع‬‫ش‬ ‫ل‬‫وبط‬،‫ديد‬‫ش‬ ‫زم‬‫ع‬ ‫ذا‬، ‫مديد‬ ‫وبأس‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫فكان‬‫لطا‬‫يحسب‬ ‫ال‬ ‫ن‬ّ‫ال‬‫إ‬‫حساب‬‫ه‬.‫و‬‫ا‬ّ‫م‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ا‬‫م‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ان‬‫ك‬ّ‫س‬‫ال‬ً‫ب‬‫ا‬‫حس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬‫يحس‬ ‫لطان‬‫ه‬‫جبانت‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫يعل‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫ا‬،‫جاعته‬‫ش‬ ‫دم‬‫وع‬، ‫ال‬ ‫من‬ ‫فأخذه‬‫يكتليه‬]‫يكترث‬‫ب‬‫ه‬[.
  • 19.
    ١٩ ‫يبا‬‫س‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ك‬‫ممالي‬‫ن‬‫م‬‫ا‬‫قايتب‬ ‫لطان‬‫ى‬،ً‫ال‬‫رج‬ ‫ان‬‫وك‬ّ‫د‬‫يع‬‫ال‬‫برج‬، ‫وھ‬‫و‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫الذى‬‫الت‬ ‫المدرسة‬ ‫ر‬‫ى‬‫سيبا‬ ‫بمدرسة‬ ‫المعروفة‬ ‫بدمشق‬‫ى‬،‫ى‬‫وھ‬ ‫ة‬ ‫الجابي‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ويقة‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬‫طلع‬ ‫اذا‬)٣٩(‫ب‬‫طال‬ ‫ت‬ ‫وأن‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫دار‬‫عادة‬ ‫عل‬ ‫تكون‬‫يسارك‬ ‫ى‬،‫و‬‫ا‬ّ‫ت‬‫ور‬ ‫اف‬‫األوق‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫وقف‬‫رات‬‫الخي‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ب‬،‫رحم‬‫ه‬ ‫ﷲ‬‫تعال‬‫ى‬. ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ال‬‫ق‬‫ل‬‫اق‬،‫وھ‬‫و‬ّ‫م‬‫الر‬ ‫ل‬‫زنب‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫يخ‬‫الش‬ّ‫المحل‬ ‫ال‬‫ى‬،‫يرة‬‫لس‬ ‫امع‬‫الج‬ ‫الجراكسة‬)٤٠(،ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫بينھم‬ ‫وقع‬ ‫وما‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬/٥/‫عثمان‬ ‫بن‬. ّ‫ان‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ر‬‫أكب‬ ‫أخ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ان‬‫ك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ى‬‫ان‬‫وك‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫لطان‬ ‫حاكم‬‫ال‬‫بر‬‫وس‬‫ا‬)٤١(.‫أخو‬ ‫وكان‬‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫قورقود‬)٤٢(‫المغنيسا‬ ‫حاكم‬)٤٣(، ّ‫س‬‫وال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫يتسلطان‬ ‫أن‬ ‫قبل‬،‫حاكم‬ ‫كان‬‫ال‬‫زن‬‫طراب‬)٤٤(ّ‫ن‬‫ولك‬ ،‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬ ‫ذ‬‫و‬ّ‫م‬‫ھ‬‫ة‬‫عالية‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ر‬‫وال‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ب‬‫طل‬‫عل‬ ‫ة‬‫ياس‬‫ى‬‫ه‬‫أخوت‬،‫ه‬‫فالھم‬‫زواج‬ ‫ﷲ‬ ‫خان‬ ‫التتار‬ ‫ملك‬ ‫ابنة‬‫ليكون‬‫له‬ً‫ر‬‫ظھ‬ّ‫و‬‫فتز‬ ‫له‬ ‫ا‬‫جھا‬.ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ر‬‫تج‬‫د‬)٤٥(‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫بع‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫ألخذ‬،ّ‫م‬‫ل‬‫الذ‬ ‫الجواسيس‬ ‫من‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫ى‬‫كان‬‫ت‬‫ت‬‫أت‬‫ي‬‫ار‬‫باألخب‬ ‫ه‬ ّ‫بأن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أباه‬‫عيف‬‫ض‬ ‫د‬‫بايزي‬ ‫لطان‬]‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ه‬[‫عل‬‫ى‬‫وت‬‫م‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫ده‬‫لول‬ ‫ل‬‫أرس‬ ‫ه‬ ‫أحم‬‫د‬‫ل‬ّ‫ليقل‬ ‫يحضر‬‫بع‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫ده‬‫ده‬.‫م‬‫يعل‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫سليم‬ ‫أخيه‬ ‫من‬ ‫أحمد‬ ‫فخاف‬ ‫ه‬‫لنفس‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ه‬‫طلب‬ ‫ن‬‫م‬،ّ‫ى‬‫المج‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫أخر‬‫فت‬.ّ‫ر‬‫فج‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫د‬‫ى‬‫عل‬ ‫اكر‬‫العس‬ ‫أبيه‬. ّ‫م‬‫فل‬‫أب‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫ي‬‫الغيرة‬ ‫أخذته‬ ‫ذلك‬ ‫ه‬،‫لمالقاته‬ ‫بالخروج‬ ‫وأمر‬. ‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ت‬ ‫فخرج‬،‫ريقين‬ ‫الف‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ع‬ ‫ووق‬،‫ى‬ ‫عل‬ ‫رة‬ ‫الكس‬ ‫ت‬ ‫فكان‬ ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬.‫أنھزم‬ ‫ف‬،‫ه‬ ‫زردخانت‬ ‫ذت‬ ‫وأخ‬)٤٦(‫ا‬ ‫بجملتھ‬،‫رب‬ ‫فھ‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫الكفه‬]‫الكوفة‬.[‫فدخل‬‫ى‬‫إل‬‫ل‬‫رج‬ ‫د‬‫عن‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫يق‬،‫ا‬‫أغ‬ ‫ال‬‫كم‬،‫وھ‬‫و‬‫دزدار‬ ‫القلعة‬)٤٧(‫فأضاف‬ ،‫ه‬ّ‫د‬‫م‬ ‫عنده‬ ‫ومكث‬‫ام‬‫أي‬ ‫ة‬.‫ك‬‫فش‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫ل‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ا‬‫مم‬ ‫جر‬‫ى‬‫له‬،‫والرجال‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫ذھب‬ ‫وما‬،‫وھ‬‫و‬‫متحير‬‫ى‬‫ف‬‫ره‬‫أم‬،‫د‬‫وق‬ ‫ألخيه‬ ‫يعطيه‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫أخذ‬ ‫قصد‬‫أحمد‬،ّ‫ح‬‫يص‬ ‫فلم‬‫ذلك‬ ‫له‬. ‫أغا‬ ‫كمال‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫ش‬ ‫ك‬‫أبي‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫عندنا‬‫ى‬ّ‫ص‬‫متح‬ ‫ر‬‫كثي‬‫ل‬،ّ‫ن‬‫وك‬‫د‬‫نري‬ ‫ا‬ ‫نرسله‬،‫وتقو‬ ‫فخذه‬‫ى‬‫به‬.‫ا‬‫أغ‬ ‫ال‬‫كم‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫ففعل‬،ً‫ر‬‫ك‬‫عس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ع‬‫وجم‬‫ا‬ ‫ًا‬‫ر‬‫جرا‬.
  • 20.
    ٢٠ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬‫وك‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ف‬‫يتوق‬ ‫ال‬‫ى‬‫ف‬‫كر‬‫العس‬ ‫ع‬ ‫جم‬،‫عل‬ ‫ال‬‫ى‬‫روم‬‫ى‬‫وال‬ ‫عل‬‫ى‬‫عجم‬‫ى‬‫كر‬ ‫عس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫أن‬ ‫ار‬ ‫اخت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ،‫ه‬ ‫قبل‬ ‫ه‬،‫ه‬ ‫ويعطي‬ ‫الجامكية‬)٤٨(‫عسكره‬ ‫من‬ ‫ويجعله‬. ً‫ر‬‫ك‬ ‫عس‬ ‫ع‬ ‫فجم‬ً‫ر‬ ‫كثي‬ ‫ا‬‫ا‬‫األول‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫اكث‬،‫عل‬ ‫رد‬ ‫وج‬‫ى‬ً‫ي‬‫ثان‬ ‫ه‬ ‫أبي‬‫ا‬،‫د‬ ‫يري‬ ‫القسطنطينية‬)٤٩(. ّ‫كل‬ ‫أبيه‬ ‫عساكر‬ ‫وكانت‬‫مالوا‬ ‫ھم‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫و‬‫يعلم‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ا‬‫عل‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬ ّ‫م‬‫ھ‬‫ته‬.ّ‫م‬‫وأ‬‫أبوه‬ ‫ا‬[‫ال‬‫ـ‬[ّ‫س‬‫بايزيد‬ ‫لطان‬.ً‫ال‬‫رج‬ ‫كان‬ ‫فانه‬ً‫ك‬‫مبار‬‫أ‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ﷲ‬ ‫اء‬‫ولي‬ ‫ال‬ ‫تع‬‫ى‬،‫ر‬ ‫التجب‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫العظم‬ ‫ب‬ ‫يح‬ ‫ال‬.‫كر‬ ‫عس‬ ‫رأس‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ه‬‫ا‬ ‫أغ‬‫ت‬ ‫اليك‬‫ي‬‫جرية‬)٥٠(،‫أغا‬ ‫يونس‬]‫سرا‬ ‫لسليم‬ ‫الموالى‬[. ّ‫م‬‫فل‬‫الخبر‬ ‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫ولدك‬ ‫بأن‬ ‫بايزيد‬ ‫لطان‬ّ‫ر‬‫ج‬ً‫ي‬‫ثان‬ ‫ك‬‫علي‬ ‫د‬‫ا‬، ‫ده‬‫ول‬ ‫ال‬ ‫لقت‬ ‫الخروج‬ ‫ب‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫ر‬ ‫أم‬،‫كره‬ ‫عس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫ه‬ ‫يطع‬ ‫م‬ ‫فل‬.‫أء‬ ‫فج‬ ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫ل‬‫وص‬ ‫أن‬‫ى‬‫إل‬‫ار‬‫األنص‬ ‫وب‬‫أي‬ ‫دفن‬‫م‬‫ى‬،‫رض‬‫ى‬‫ﷲ‬ ‫عنه‬. ‫م‬‫األعظ‬ ‫وزير‬ ‫ال‬ ‫دخل‬‫ف‬)٥١(،ّ‫ر‬‫ف‬ ‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ا‬‫باش‬ ‫اد‬ ‫ھ‬،‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ ‫بايزيد‬،‫وأخبره‬/٦/‫بذلك‬،ّ‫أن‬ ‫وأعلمه‬‫ت‬‫مال‬ ‫كلھا‬ ‫العساكر‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ّ‫ف‬‫تعف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يعلم‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫وك‬ ‫وبغض‬‫ك‬‫ة‬ ‫العظم‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫الملوكي‬،‫ت‬ ‫وأن‬ ‫عل‬ ‫ب‬ ‫يترت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫رف‬ ‫تع‬‫ى‬‫ك‬ ‫ذل‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمره‬ ‫ف‬‫م‬ ‫لھ‬ ‫ول‬ ‫يق‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫بايزي‬ ‫لطان‬: ّ‫س‬‫ال‬‫يول‬ ‫لطان‬‫ى‬‫أحمد‬ ‫ولده‬ ‫عليكم‬.‫فأبوا‬‫ك‬‫ذل‬،‫الوا‬‫وق‬:ّ‫ال‬‫ا‬ ‫د‬‫نري‬ ‫ا‬‫م‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬، ‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫كلم‬)٥٢(.ّ‫س‬‫ال‬ ‫رج‬‫فخ‬‫د‬‫بايزي‬ ‫لطان‬،‫د‬‫يري‬‫ه‬‫الكف‬]‫ة‬‫الكوف‬[،‫ه‬‫بمال‬ ‫وعياله‬،‫ھناك‬ ‫يقيم‬ ‫وأن‬‫إلى‬‫يموت‬ ‫أن‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ودخل‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫القسطنطينية‬،‫فجل‬‫عل‬ ‫س‬‫ي‬‫الملك‬ ‫تخت‬. ‫يومين‬ ‫اال‬ ‫أبوه‬ ‫يسافر‬ ‫فلم‬،‫رحم‬ ‫ومات‬‫ه‬‫ﷲ‬‫فى‬‫نة‬‫س‬٩١٨)=١٥١٢‫م‬(.. ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬]‫أخ‬‫و‬‫ه‬[ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫أحمد‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫خلفه‬ ‫أرسل‬ ‫ا‬‫ابوه‬ّ‫ليقل‬‫اء‬‫ج‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ده‬‫إ‬‫إل‬ ّ‫أن‬‫اسكدار‬ ‫وصل‬)٥٣(،‫خوف‬ ‫القسطنطينية‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫يجسر‬ ‫فلم‬ً‫ا‬‫ه‬‫أخي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ومن‬‫العسكر‬،ّ‫ن‬‫أل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫غرض‬ ‫ھم‬‫سلي‬ ‫لطان‬ْ‫م‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ول‬‫ت‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ى‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ة‬‫خلع‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫ه‬‫ألخي‬ ‫ل‬‫أرس‬،ّ‫د‬‫ور‬‫ه‬‫ى‬‫إل‬‫ه‬‫مكان‬، ً‫ض‬‫وأي‬‫ة‬ ‫خلع‬ ‫ل‬ ‫أرس‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫إل‬‫ود‬ ‫قورق‬ ‫ه‬ ‫أخي‬]‫و‬[‫له‬ ‫ارس‬‫إ‬‫ل‬‫ى‬‫وھ‬ ‫ه‬ ‫مملكت‬‫ى‬ ‫مغنيسيا‬،‫أنا‬ ‫ببر‬‫ط‬‫ول‬‫ى‬)٥٤(،ّ‫س‬‫وا‬‫ھ‬ ‫تقر‬‫و‬‫فى‬‫الملك‬.
  • 21.
    ٢١ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫أغ‬ ‫ال‬ ‫كم‬ ‫ف‬ ‫خل‬ ‫ل‬ ‫أرس‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬‫ان‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫بالكف‬]‫ة‬ ‫الكوف‬[،‫ا‬ ‫أغ‬ ‫ه‬ ‫وجعل‬ ‫اليك‬‫ي‬‫جرية‬،‫ا‬‫أغ‬ ‫ونس‬‫وي‬ً‫ر‬‫وزي‬ ‫ه‬‫جعل‬‫ا‬،‫ا‬‫باش‬ ‫اد‬‫فرھ‬ ‫ل‬‫وجع‬،‫ة‬‫باش‬‫روم‬ ‫ايل‬‫ى‬)٥٥(،ً‫ر‬‫وزي‬‫ا‬. ‫أخوته‬ ‫بقتل‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬،‫ھ‬ ‫واستقل‬‫و‬‫ب‬‫الملك‬)٥٦(. ‫ود‬‫قورق‬ ‫أخوه‬ ‫فھرب‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬،‫ب‬ ‫تجار‬‫واس‬،‫الغورى‬‫اره‬‫فأج‬،‫ل‬‫فأرس‬ ّ‫س‬‫ال‬‫من‬ ‫يطلبه‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،‫الغورى‬‫فأب‬‫ى‬‫ه‬‫من‬ ‫ه‬‫يمكن‬ ‫أن‬،ّ‫ت‬‫فاش‬‫داوة‬‫الع‬ ‫دت‬ ‫بين‬‫ه‬‫و‬‫بين‬‫الغورى‬‫و‬ ‫ما‬ ‫وقع‬ ‫حتى‬‫قع‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫او‬‫ى‬:‫و‬‫ق‬ ‫مما‬‫و‬‫ى‬‫العداوة‬ّ‫أن‬ ‫بينھما‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬‫عل‬ ‫زا‬‫غ‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫اسمعيل‬ ‫شاه‬)٥٧(]‫الصفو‬ ‫اسماعيل‬‫ى‬[ّ‫س‬‫العجم‬ ‫لطان‬،‫اكر‬‫بالعس‬ ‫وجاء‬‫ن‬‫م‬ ‫عل‬‫ى‬‫البير‬‫ه‬)٥٨(،‫نا‬ ‫وكان‬‫ي‬‫يسم‬ ‫بھا‬‫ى‬‫ال‬‫ع‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫ول‬‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ب‬‫لطان‬ ‫ور‬‫غ‬‫ى‬،‫ال‬‫ع‬ ‫أمر‬‫ف‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ة‬‫ول‬‫رعش‬‫م‬ ‫ل‬‫أھ‬،‫أ‬ّ‫ن‬‫ال‬‫عل‬ ‫وا‬‫يبيع‬‫ي‬‫كر‬‫عس‬ ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫وغيرھ‬ ‫ل‬ ‫المأك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫مطلق‬ ‫ا‬‫ا‬.‫ات‬ ‫فم‬‫دواب‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫أكث‬ ‫الغال‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫والناس‬،‫ين‬‫ب‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫سبب‬ ‫ھذا‬ ‫وكان‬‫ورى‬‫الغ‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ ْ‫م‬‫سلي‬. ّ‫ص‬‫وح‬‫ال‬‫ع‬ ‫ن‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ة‬‫ول‬ّ‫كل‬ ‫بالد‬‫ال‬‫راج‬‫واألب‬ ‫ارات‬‫والحص‬ ‫ا‬‫ھ‬،‫ر‬‫ج‬ ‫ا‬‫فلم‬‫ى‬ ّ‫س‬‫لل‬‫عل‬ ‫عرض‬ ‫ذلك‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫وزرا‬‫ؤ‬‫ذلك‬ ‫ه‬،‫ف‬‫له‬ ‫حصل‬]‫من‬[‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫الغم‬ ‫عليه‬ ‫يزيد‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫وكان‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫الخلق‬ ‫صعب‬ ‫المرارة‬ ‫حاد‬،‫كر‬‫العس‬ ‫أمر‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫أراد‬‫ف‬ ‫عل‬ ‫بالحملة‬‫ى‬‫النواح‬ ‫تلك‬‫ى‬،‫رعش‬‫م‬ ‫ويحاصر‬،‫أن‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫وزراؤه‬ ‫ار‬‫فأش‬ ‫بذلك‬ ‫يعلم‬ ‫يرسل‬‫الغورى‬. ‫مرسوم‬ ‫بكتابة‬ ‫فأمر‬‫إلى‬‫قانصوه‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬‫الغورى‬‫بما‬ ‫يخبره‬/٧/‫ل‬‫فع‬ ‫عال‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ولة‬،‫فأجاب‬‫ورى‬‫الغ‬ّ‫أن‬‫ب‬‫ال‬‫ع‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫عاص‬ ‫ة‬‫ول‬‫ى‬‫ر‬‫أم‬‫ى‬،‫ان‬‫ف‬ ‫فاقتله‬ ‫عليه‬ ‫قدرت‬،‫وخلع‬‫على‬‫قصاده‬،‫وأرسلھم‬. ‫كتب‬ ‫ثم‬‫الغورى‬ً‫م‬‫مرسو‬‫لعال‬ ‫خفية‬ ‫وأرسله‬ ‫ا‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ة‬‫ول‬،‫عل‬ ‫كره‬‫يش‬‫ى‬‫ا‬‫م‬ ‫فعل‬،‫عل‬ ‫ويغريه‬‫ى‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫قتال‬‫شاه‬،‫ش‬ ‫من‬ ‫يمكنه‬ ‫وال‬‫ى‬ً‫د‬‫أب‬‫ا‬.
  • 22.
    ٢٢ ‫د‬ ‫قص‬ ‫ان‬‫وك‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫الق‬‫ى‬]‫اء‬ ‫الق‬[‫ا‬ ‫رج‬ ‫ين‬ ‫االثن‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫الفتن‬]‫ء‬[‫أ‬ّ‫ن‬‫ل‬ ‫يقت‬ ‫احد‬‫أ‬ ‫ھما‬‫و‬‫كالھما‬،‫شرھما‬ ‫فيكتفى‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫بأس‬ ‫شدة‬ ‫يعرف‬ ‫كان‬ ‫فانه‬‫منھما‬. ‫فقو‬‫ى‬‫عال‬ ‫قلب‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫عل‬ ‫ولة‬‫ى‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫قتال‬‫شاه‬. ّ‫م‬‫وأ‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫ا‬‫اه‬‫ش‬ّ‫م‬‫ل‬‫ر‬‫ق‬ ‫ا‬‫ا‬‫ء‬‫واب‬‫ج‬‫ورى‬‫الغ‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ته‬‫بفراس‬ ‫م‬‫عل‬‫ه‬‫ل‬ ‫ة‬‫خديع‬ ‫ه‬، ‫ه‬ ‫نفس‬ ‫ت‬ ‫فتحمل‬)٥٩(‫ن‬ ‫م‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫ل‬ ‫التحم‬ ‫ة‬ ‫غاي‬،‫ارة‬ ‫الث‬ ‫ببا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ان‬ ‫فك‬ ّ‫ت‬‫ح‬ ‫بينھما‬ ‫الفتنة‬‫ى‬‫ما‬ ‫وقع‬‫وقع‬،‫ھ‬ ‫كما‬‫و‬‫المشھور‬. ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫افر‬ ‫س‬ ‫م‬‫ث‬‫اه‬‫ش‬‫ى‬ ‫إل‬‫أن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫اق‬‫االتف‬ ‫ع‬ ‫ووق‬ ‫معيل‬ ‫اس‬ ‫اه‬‫ش‬ ‫اة‬ ‫مالق‬ ‫يبط‬‫ال‬‫النار‬،‫ويقات‬‫ال‬‫والعود‬ ‫بالسيف‬)٦٠(‫سليم‬ ‫يثبت‬ ‫فلم‬ ،‫شاه‬‫ساعة‬ ‫غير‬، ‫وول‬‫ى‬ً‫م‬‫منھز‬ ‫عسكره‬ّ‫ألن‬ ‫ا‬‫عل‬ ‫لھم‬ ‫القدرة‬ ‫الروم‬‫ى‬‫ا‬‫مالق‬‫ت‬‫الفرس‬‫ان‬‫ن‬‫م‬ ‫نار‬ ‫غير‬،‫ا‬‫أغ‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫فعند‬‫ة‬‫اليك‬‫ي‬‫أ‬ ‫ة‬‫جري‬‫ار‬‫بالن‬ ‫وا‬‫يرم‬ ‫ن‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫فم‬ ‫اسمعيل‬ ‫شاه‬ ‫وانھزم‬ ‫ساعة‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫فان‬‫أحد‬ ‫يطيقھا‬ ‫ال‬ ‫ار‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذ‬ ‫فأخ‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫د‬ ‫وج‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬‫م‬ ‫العج‬ ‫اق‬ ‫أوط‬)٦١(ً‫ع‬‫راج‬ ‫ى‬ ‫وانثن‬‫ا‬ ً‫ر‬‫منصو‬‫عال‬ ‫قتال‬ ‫يريد‬ ‫ا‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ولة‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫عال‬ ‫ا‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬ً‫ش‬‫جيو‬ ‫جمع‬ ‫فانه‬ ‫ولة‬ً‫ر‬‫كثي‬ ‫ا‬‫ا‬‫والتق‬ ،‫ى‬‫ان‬‫الجمع‬،‫ع‬‫م‬ ‫ان‬‫وك‬ ّ‫س‬‫ال‬‫سلي‬ ‫لطان‬ْ‫م‬‫خان‬‫ا‬‫ش‬ ‫بن‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬،‫ش‬ ‫وكان‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫ھ‬ ‫وار‬‫و‬‫ك‬‫المل‬،‫اكم‬‫والح‬ ‫عل‬‫ى‬‫ديار‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫تل‬]َ‫ا‬‫ابق‬ ‫س‬[‫وھ‬ ،‫و‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫أخ‬]‫ء‬[‫ال‬ّ‫د‬‫ة‬ ‫ول‬،‫بض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫فلم‬]‫ال‬ ‫ع‬‫ء‬ ّ‫د‬‫ال‬‫ولة‬[‫عل‬‫ى‬‫ش‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫الت‬ ‫بالحيل‬ ‫وار‬‫ى‬‫عليه‬ ‫عملت‬‫و‬‫عل‬ ‫شنق‬‫ى‬‫ة‬‫زويل‬ ‫باب‬ )٦٢(‫ر‬‫بمص‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫قايتب‬ ‫ن‬‫زم‬‫ي‬)٦٣(‫عل‬‫ي‬‫بك‬‫يش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫د‬‫ي‬‫ر‬‫كبي‬ ‫دوادار‬‫ال‬ )٦٤(،‫مشھ‬ ‫والقصة‬‫ورة‬.‫عال‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫الح‬ ‫ولة‬‫ك‬‫بعده‬ ‫م‬. ‫لش‬ ‫وكان‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫أوالده‬ ‫ر‬‫اكب‬ ‫ولد‬ ‫وار‬،‫رب‬‫فھ‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬،‫زال‬ ‫ا‬‫فم‬ ‫حت‬ ‫عنده‬‫ى‬‫عال‬ ‫مع‬ ‫الحرب‬ ‫ھذا‬ ‫وقع‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ولة‬،‫الفريق‬ ‫واصطف‬‫ي‬‫لقتال‬ ‫ن‬‫ه‬، ‫ش‬ ‫ابن‬ ‫وخرج‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫من‬ ‫باذن‬ ‫الجمعين‬ ‫بين‬ ‫الميدان‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬، ‫وقال‬:‫عرفن‬ ‫من‬‫ى‬‫ك‬ ‫فلقد‬‫ف‬‫ى‬،‫وار‬‫س‬ ‫اه‬‫ش‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ا‬‫فأن‬ ‫ى‬‫يعرفن‬ ‫لم‬ ‫ومن‬.‫أ‬‫ب‬‫ن‬ ّ‫ب‬‫ر‬ ‫من‬‫ى‬‫فى‬‫اب‬ ‫انعام‬‫ى‬،ّ‫ب‬‫المح‬ ‫أين‬‫ي‬‫ل‬ ‫ن‬‫ى‬‫ولوالد‬‫ى‬‫؟‬‫نجق‬‫س‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫أتوا‬‫فلي‬ )٦٥(‫حما‬ ‫من‬‫ن‬‫ى‬ّ‫و‬‫عد‬ ‫من‬‫ى‬،ّ‫د‬‫والب‬‫انسان‬ ‫لكل‬‫ه‬‫ويبغض‬ ‫ه‬‫يحب‬ ‫من‬.‫ارتج‬‫ف‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫كر‬ ‫عس‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫ة‬ ‫ول‬،‫رق‬ ‫وافت‬‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫بعض‬،‫بغض‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫فم‬ ‫عال‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫مالوا‬ ‫ولة‬‫إلى‬‫ش‬ ‫ابن‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬.
  • 23.
    ٢٣ ّ‫م‬‫ت‬ ‫فما‬‫حت‬ ‫ساعة‬‫غير‬‫ى‬‫قت‬‫ل‬/٨/‫عال‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ال‬‫أوالده‬ ‫ب‬‫وغال‬ ‫ة‬‫ول‬،‫ت‬‫وقطع‬ ‫ر‬‫ؤ‬‫سھم‬،‫وجا‬‫ؤ‬‫ا‬‫بھم‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬،‫م‬‫بھ‬ ‫ل‬‫فأرس‬‫ى‬‫إل‬،‫ورى‬‫الغ‬ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ ‫ر‬‫أ‬ّ‫أحس‬ ‫ھم‬‫ه‬‫علي‬ ‫كره‬‫عس‬ ‫تالف‬‫اخ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫يعل‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫ه‬‫ملك‬ ‫زوال‬‫ب‬ ‫قلبه‬،‫ا‬‫كم‬ ‫وقع‬]‫لـ‬[‫عال‬]‫ء‬[ّ‫د‬‫ل‬‫ولة‬،ّ‫فان‬‫ھ‬ ‫ليس‬ ‫الملك‬‫و‬ً‫ك‬‫مل‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ا‬‫كر‬‫بالعس‬،‫ان‬ ‫اذا‬‫ف‬‫رف‬‫ح‬ ‫م‬ ‫ضاع‬ ‫عسكره‬ ‫عليه‬‫ال‬‫ه‬. ‫ثم‬‫أ‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ه‬‫آمال‬ ‫ت‬‫طمع‬‫ب‬‫ر‬‫مص‬ ‫ذ‬‫أخ‬،‫ف‬ّ‫ج‬‫تو‬‫ه‬‫ب‬‫أ‬‫ه‬‫درن‬)٦٦(،‫م‬‫ث‬ ‫استشار‬‫م‬‫األعظ‬ ‫الوزير‬ ‫مع‬،‫وھ‬‫و‬‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫أحم‬‫ن‬‫اب‬‫ك‬‫ھرس‬،‫رى‬‫بي‬ ‫ده‬‫وبع‬ ‫باشا‬. ّ‫س‬‫لل‬ ‫ك‬‫ھرس‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬:‫ر‬‫مص‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ادمنا‬‫تص‬ ‫ن‬‫نح‬‫ى‬‫ف‬ ‫أبيك‬ ‫ن‬‫زم‬،‫كر‬‫العس‬ ‫اش‬‫ب‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ت‬‫وكن‬)٦٧(‫ف‬‫رونا‬‫كس‬ّ‫د‬‫أش‬‫ك‬‫س‬‫رة‬،‫وا‬‫وقبض‬ ‫عل‬ّ‫ى‬،ً‫ر‬‫أسي‬ ‫مصر‬ ‫ودخلت‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬‫يد‬ ‫بين‬ ‫وقفت‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫ا‬‫قايتب‬ ‫لطان‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫فم‬ ‫عل‬ّ‫ى‬‫باطالق‬‫ى‬،‫عن‬ ‫وعفا‬‫ى‬،‫عنه‬ ‫ﷲ‬ ‫عفا‬،‫و‬‫أ‬ ‫له‬ ‫حلفت‬ ‫قد‬‫ن‬‫حب‬‫أس‬ ‫ال‬‫ى‬‫ف‬ ‫القب‬ ‫وجه‬‫لة‬]‫قباله‬[ً‫ف‬‫سي‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ا‬‫ا‬،‫وص‬‫ا‬‫عل‬ ‫دقه‬‫ى‬‫باشا‬ ‫بيرى‬ ‫ذلك‬. ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫بعد‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫االثنين‬ ‫بعزل‬،‫ثم‬‫ص‬‫ا‬ّ‫د‬‫قاص‬ ‫ر‬‫كر‬‫عس‬ ‫ا‬ ‫مصر‬،ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫زملط‬ ‫مدينة‬‫ى‬)٦٨(‫ار‬‫األخب‬ ‫ينتظر‬ ‫أقام‬،‫يأت‬ ‫م‬‫فل‬‫ي‬‫ه‬ ‫أحد‬. ]ّ‫س‬‫ال‬ ‫من‬ ‫القاصد‬ ‫ذكر‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫الغورى‬[)٦٩( ‫فأمر‬]ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬[‫قاض‬ ‫ال‬‫بارس‬ً‫ي‬‫ا‬‫ى‬‫إل‬،‫ورى‬‫الغ‬‫القاض‬ ‫م‬‫اس‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ ‫ز‬‫ي‬‫زاده‬ ‫رك‬،‫أعرج‬ ‫وكان‬ً‫ا‬،‫حت‬ ‫فمازال‬‫ى‬‫وصل‬‫إلى‬‫حلب‬،‫فرأ‬‫ى‬‫أوطاق‬ ‫الغورى‬‫خال‬‫العسكر‬ ‫من‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫فيه‬ ‫ما‬‫نح‬‫و‬‫ين‬‫ألف‬ ‫ف‬‫أل‬‫س‬‫نف‬،ّ‫ن‬‫أل‬ّ‫كل‬ ‫م‬‫ھ‬‫م‬‫ھ‬ ‫انوا‬ ‫ك‬‫وا‬ ‫دخل‬‫ى‬ ‫إل‬‫ب‬ ‫حل‬ ‫ة‬ ‫مدين‬،‫وتھم‬ ‫بي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫وا‬ ‫وأخرج‬،‫بوا‬ ‫وس‬ ‫حريمھم‬‫و‬‫أوالدھم‬،‫األذ‬ ‫وأذوھم‬‫ا‬‫البليغ‬،ً‫ب‬‫سب‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬‫ب‬‫حل‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫لقيام‬ ‫ا‬ ‫عل‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫مع‬‫ى‬‫الجراكسة‬،‫منھم‬ ‫الضرر‬ ‫من‬ ‫بھم‬ ‫حل‬ ‫ما‬ ‫لشدة‬. ّ‫م‬‫فل‬‫بلغ‬ ‫ا‬‫الغورى‬ّ‫د‬‫قاص‬ ‫جاء‬ ‫بأن‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫من‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫ه‬‫ل‬ ‫اذن‬‫ف‬.‫ل‬‫فتمث‬ ‫يديه‬ ‫بين‬،‫األدب‬ ‫غاية‬ ‫وتأدب‬.‫فر‬‫به‬ ‫حب‬،‫الغورى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫أله‬‫وس‬‫لطان‬ ‫سليم‬.‫القاض‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫ى‬:‫دك‬‫ول‬ ‫ذا‬‫ھ‬،‫رك‬‫نظ‬ ‫ت‬‫وتح‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫ورى‬‫الغ‬:
  • 24.
    ٢٤ ‫ولد‬ ‫مثل‬ ‫أنه‬‫لوال‬‫ى‬‫ج‬ ‫ما‬‫ي‬‫مصر‬ ‫من‬ ‫ت‬‫ى‬‫إل‬ً‫ع‬‫جمي‬ ‫م‬‫العل‬ ‫ل‬‫بأھ‬ ‫ا‬‫ھن‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫بي‬ ‫نصلح‬‫وبين‬ ‫نه‬‫شاه‬‫اسم‬‫ا‬‫عيل‬.‫و‬ ‫عطاه‬ ‫أجزل‬ ‫ثم‬‫ا‬‫صرفه‬. ‫بالخروج‬ ‫الغورى‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬‫ى‬‫إل‬‫رب‬‫الح‬،‫وا‬‫وأودع‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫رج‬‫فخ‬ ‫ع‬ ‫جمي‬ّ‫د‬ ‫ك‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ب‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫والھم‬ ‫أم‬‫يھم‬ ‫عل‬ ‫روا‬]‫دير‬ ‫التك‬ ‫ة‬ ‫غاي‬[، ‫األذ‬ ‫م‬ ‫وأذوھ‬‫ى‬‫غ‬ ‫البلي‬.ّ‫م‬‫فل‬‫دع‬ ‫دھم‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫خرج‬ ‫ا‬‫ى‬‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫والصغير‬،‫والغن‬ّ‫ى‬‫لھم‬ ‫حصل‬ ‫لما‬ ‫والفقير‬‫من‬‫ضررھم‬. ]‫ارسال‬ ‫ذكر‬‫الغورى‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬ً‫د‬‫قاص‬‫ا‬[)٧٠( ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ر‬‫استق‬ ‫ا‬‫الغورى‬‫فى‬‫ر‬‫أم‬ ‫أوطاقه‬/٩/ً‫د‬‫قاص‬ ‫ال‬‫بارس‬‫ا‬ّ‫س‬‫لل‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬، ‫ه‬ ‫دولت‬ ‫ابر‬ ‫أك‬ ‫اور‬ ‫فش‬،‫فاقتض‬‫ي‬ّ‫ال‬ ‫رج‬ ‫ل‬ ‫يرس‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫رأيھ‬‫م‬ ‫العل‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ّ‫د‬‫وال‬‫ا‬‫رج‬ ‫المعروف‬‫ب‬ ‫ا‬‫بينھم‬ ‫ليتكلم‬ ‫ين‬]ً‫ء‬[‫ا‬‫دم‬ ‫ن‬‫لحق‬]‫ء‬[‫لمين‬‫المس‬.‫ر‬‫وأم‬ ‫دوادار‬ ‫اى‬ ‫مغلب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ار‬ ‫باحض‬،ً‫ال‬ ‫رج‬ ‫ان‬ ‫وك‬ً‫ال‬ ‫فاض‬ً‫ر‬‫اد‬ ‫ق‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫رد‬ ‫الحجة‬ ‫واقامة‬ ‫األجوبة‬.‫له‬ ‫فقال‬‫الغورى‬:‫نفسك‬ ‫جھز‬،‫واخرج‬:‫ف‬‫اكش‬ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫أھل‬ ‫خبر‬ ‫لنا‬‫وم‬]‫العثمانيون‬[‫ه‬‫علي‬ ‫م‬‫ھ‬ ‫وما‬،‫ة‬‫المكاتب‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ط‬‫وأع‬‫ى‬‫إل‬ ‫ملكھم‬. ّ‫ج‬‫بالتو‬ ‫العسكر‬ ‫خيار‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬‫مغلبا‬ ‫مع‬ ‫ه‬‫ى‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عسكر‬‫لطان‬ ْ‫م‬‫سلي‬،‫ملبس‬ ‫وھم‬‫ي‬‫اخرة‬‫الف‬ ‫بالمالبس‬ ‫ن‬،ّ‫ل‬‫ك‬‫ب‬‫تعج‬ ‫م‬‫رآھ‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬‫ف‬‫م‬‫خلقھ‬ ‫دامھم‬ ‫وھن‬ ‫يلھم‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫وحس‬،‫العرا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫وھ‬‫يس‬.ً‫ف‬ ‫ص‬‫د‬ ‫واح‬.ّ‫م‬‫فل‬‫وا‬ ‫دخل‬ ‫ا‬ ‫يد‬ ‫بين‬ ‫ووقفوا‬‫ى‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫السلطان‬‫ة‬‫اطال‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬،‫ر‬‫نظ‬‫إ‬‫يھم‬‫ل‬‫ا‬ً‫ي‬‫مل‬‫تأل‬‫وام‬ ‫يظ‬‫الغ‬ ‫ن‬‫م‬.‫ا‬‫مغلب‬ ‫ر‬‫لألمي‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫م‬‫ث‬‫ى‬:‫ا‬‫مغلب‬ ‫ا‬‫ي‬‫ى‬،‫ع‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫تاذك‬‫أس‬‫ده‬‫ن‬ ‫رجل‬‫لنا‬ ‫يرسله‬ ‫العلم‬ ‫أھل‬ ‫من‬‫؟‬!ّ‫ن‬‫وا‬‫بھ‬ ‫أرسلك‬ ‫ما‬‫ذه‬‫م‬‫بھ‬ ‫ب‬‫يرع‬ ‫رة‬‫العش‬ ‫عسكر‬ ‫قلوب‬‫ى‬،‫اده‬‫أجن‬ ‫ة‬‫برؤي‬ ‫ويخوفھم‬،‫م‬‫أعظ‬ ‫دة‬‫بمكي‬ ‫ده‬‫أكي‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ن‬‫ولك‬ ‫مكيدته‬ ‫من‬. ‫برم‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬‫ى‬‫مغلبا‬ ‫رقبة‬‫ى‬‫وجماعته‬.‫وعيط‬)٧١(‫بجالده‬ ‫قلبه‬ ‫صميم‬ ‫من‬. ‫ذلك‬ ‫ل‬ ‫رين‬ ‫الحاض‬ ‫وب‬ ‫قل‬ ‫ت‬ ‫فارتجف‬.‫ا‬ ‫باش‬ ‫ونس‬ ‫ي‬ ‫وزير‬ ‫ال‬ ‫ام‬ ‫فق‬،‫ل‬ ‫وقب‬ ‫ا‬‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ألرض‬،‫وقال‬:‫يقتل‬ ‫ال‬ ‫الرسول‬،‫ذنب‬ ‫له‬ ‫وليس‬. ‫فقال‬:‫ذلك‬ ‫من‬ ‫البد‬.
  • 25.
    ٢٥ ‫الوزير‬ ‫فقال‬:‫عل‬ ‫فأبق‬‫والبد‬ ‫كان‬ ‫فان‬‫ى‬‫مغلبا‬ ‫كبيرھم‬‫ى‬. ‫ه‬ ‫بحبس‬ ‫أمر‬ ‫ف‬،‫ه‬ ‫أوطاق‬ ‫دام‬ ‫ق‬ ‫رة‬ ‫العش‬ ‫ة‬ ‫برقب‬ ‫ى‬ ‫ورم‬،‫د‬ ‫واح‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫دا‬ ‫واح‬، ‫وھ‬‫و‬‫ينظر‬‫إ‬‫ليھم‬. ‫ا‬‫مغلب‬ ‫وحبس‬‫ى‬‫ة‬‫بقلع‬‫ز‬‫و‬‫ملط‬‫ا‬‫ومين‬‫ي‬.ّ‫م‬‫ث‬‫ه‬‫ذقن‬ ‫ق‬‫وحل‬ ‫ره‬‫احض‬،ّ‫ب‬‫ول‬‫ه‬‫س‬ ‫طرطور‬،ّ‫ك‬‫ور‬‫عل‬ ‫به‬‫ى‬ً‫ر‬‫حما‬‫ا‬‫أع‬‫و‬ً‫ج‬‫ا‬ً‫ر‬‫معقو‬‫ا‬. ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬:‫ده‬ ‫جھ‬ ‫د‬ ‫يجھ‬ ‫تاذك‬ ‫ألس‬ ‫ل‬ ‫ق‬،‫وھ‬‫ا‬‫رت‬ ‫حض‬ ‫ا‬ ‫أن‬‫إ‬‫البرق‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫لي‬ ‫الخاطف‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬‫القاصف‬ ‫عد‬.‫و‬ّ‫د‬‫لش‬ ‫الغورى‬ ‫مكاتب‬ ‫يقرأ‬ ‫لم‬‫ه‬‫غيظ‬ ‫ة‬،‫ف‬‫لم‬‫ن‬ ‫مغلبا‬ ‫رأى‬‫ى‬‫و‬‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫ل‬‫أرس‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫فھم‬ ‫المانع‬ ‫بالحديد‬ ‫الملبسين‬ ‫العشرة‬ ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫و‬‫ليخ‬ّ‫د‬‫ش‬ ‫من‬ ‫عسكره‬ ‫ف‬‫بأسھ‬ ‫ة‬‫م‬‫و‬‫فرسانھم‬. ‫فلما‬‫مغلبا‬ ‫رجع‬‫ى‬‫للغور‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫ر‬‫عس‬ ‫فة‬‫الص‬ ‫ذه‬‫ھ‬،‫ت‬‫وقام‬ ‫عل‬ ‫ھم‬‫نفوس‬‫ى‬‫و‬‫يظن‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ال‬‫قت‬‫ا‬‫أ‬‫ال‬‫ان‬‫م‬‫ھ‬‫اءوا‬ ‫ج‬ ّ‫س‬‫وال‬ ‫اسماعيل‬ ‫شاه‬ ‫بين‬ ‫للصلح‬‫سليم‬ ‫لطان‬. ‫ر‬ ‫أم‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫ب‬ ‫حل‬ ‫ة‬ ‫مدين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫رج‬ ‫يخ‬ ‫أن‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫إل‬‫ه‬ ‫اوطاق‬، ‫للقتال‬ ‫ويتھيأوا‬.‫األمي‬ ‫وأمر‬‫كرتبا‬ ‫ر‬‫ى‬‫و‬‫ال‬‫ا‬‫لى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫خب‬ ‫ف‬‫يكش‬ ‫أن‬‫ب‬‫لطان‬ ‫عل‬ ‫ويرجع‬ ‫وعسكره‬ ‫سليم‬‫ى‬‫ليمش‬ ‫الفور‬‫ى‬‫عليه‬،‫الحرب‬ ‫ويبادر‬. ّ‫م‬‫فل‬‫كرتبا‬ ‫وصل‬ ‫ا‬‫ى‬‫إلى‬‫قيصرية‬)٧٢(‫أھبوا‬‫وت‬ ‫أبوابھا‬ ‫قفلوا‬ ‫قد‬ ‫أھلھا‬ ‫وجد‬ /١٠/‫ال‬ ‫لقت‬‫كر‬ ‫عس‬‫وه‬ ‫فعل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫بلغھ‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫ر‬ ‫مص‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وأھلھ‬ ‫ب‬ ‫حل‬ ‫أموالھم‬ ‫ونھب‬ ‫أماكنھم‬ ‫من‬ ‫اخراجھم‬،‫ن‬ ‫وغصب‬‫وبناتھم‬ ‫سائھم‬. ّ‫م‬‫ث‬‫وجد‬‫نا‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫ونس‬‫ي‬‫ي‬‫اب‬‫عنت‬ ‫ب‬ّ‫ز‬‫ع‬‫وھ‬ ‫ه‬‫ومال‬ ‫ه‬‫حريم‬ ‫ل‬‫و‬‫عل‬ ‫ول‬‫مع‬‫ى‬ ‫الرحيل‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫وقد‬‫ا‬‫عل‬ ‫قلب‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ج‬ ‫أبناء‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫ومال‬ ‫سه‬‫وم‬. ‫ا‬ ‫كرتب‬ ‫ع‬ ‫فرج‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬،‫ر‬ ‫وأخب‬‫ب‬ّ‫أن‬‫عص‬ ‫اب‬ ‫وعنت‬ ‫رية‬ ‫قيص‬‫ي‬‫ا‬ ‫علين‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫قتالن‬ ‫وأرادوا‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫الوا‬ ‫وم‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬ْ‫م‬،‫وجا‬‫ء‬‫ا‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫الخب‬‫طال‬ ‫أن‬‫ي‬‫ع‬ ‫أقبلت‬ ‫قد‬ ‫عسكره‬،ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ق‬‫تحق‬ ‫ا‬‫راجعين‬ ‫عطفنا‬ ‫ذلك‬ ‫نا‬. ‫ذلك‬‫ل‬ ‫مصر‬ ‫عسكر‬ ‫فارتج‬،‫ل‬‫الخل‬ ‫يھم‬‫ف‬ ‫ع‬‫ووق‬،‫انتب‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫ه‬‫ورى‬‫الغ‬ ‫اعته‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬،‫را‬‫األم‬ ‫ع‬‫وجم‬‫ء‬‫ان‬‫واألعي‬،‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫الفوا‬‫وتح‬ ‫ص‬ ‫يخون‬‫احبه‬،‫عل‬ ‫ويكونون‬‫ي‬‫واحد‬ ‫رجل‬ ‫قلب‬‫ويقاتلو‬‫ا‬،ّ‫و‬‫عد‬‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ھم‬
  • 26.
    ٢٦ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫ب‬‫غال‬‫ان‬ ‫ك‬ّ‫ن‬ ‫يظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫ال‬‫أ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫لح‬ ‫الص‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫اه‬ ‫ش‬ ‫ين‬ ‫وب‬ ‫اسماعيل‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫يونس‬ ‫ا‬]‫باشا‬[‫نا‬‫ي‬‫عل‬ ‫فندم‬ ‫عنتاب‬ ‫ب‬‫ى‬‫ا‬‫كرتب‬ ‫ع‬‫م‬ ‫فعله‬‫ى‬‫وال‬‫ال‬‫ى‬،‫ال‬‫وق‬ ‫فى‬‫نفسه‬:‫لھم‬ ‫النصرة‬ ‫تكون‬ ‫ربما‬،‫عل‬ ‫آمن‬ ‫فال‬‫ى‬‫نفس‬‫ى‬،‫ل‬ ‫أجعل‬ ‫ولكن‬‫ى‬ ‫وجه‬ ‫معھم‬.ّ‫من‬ ‫وركب‬‫ساعته‬‫إلى‬ّ‫أن‬‫يد‬ ‫بين‬ ‫تمثل‬‫ى‬،‫الغورى‬‫وزعم‬‫أن‬ ّ‫س‬‫ال‬‫س‬ ‫لطان‬ْ‫م‬‫لي‬‫اه‬ ‫ش‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫بض‬ ‫ق‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫ه‬ ‫من‬ ‫رب‬ ‫ھ‬ ‫ه‬،‫اء‬ ‫وج‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫موالن‬ ّ‫س‬‫ال‬ً‫د‬‫مساع‬ ‫لطان‬‫عل‬ ‫له‬ ‫ا‬‫ى‬‫عدوه‬.‫فلم‬‫ي‬‫نطل‬‫ى‬‫عل‬ ‫حيلته‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫أمر‬ ‫ثم‬ ‫بتوسيطه‬)٧٣(‫فى‬‫الوقت‬‫فوسط‬،‫و‬ّ‫كل‬ ‫األعيان‬ ‫األمراء‬‫مجتمع‬ ‫ھم‬‫ي‬‫ن‬. ‫األمير‬ ‫بينھم‬ ‫من‬ ‫فقام‬‫سيباى‬‫ن‬‫اي‬‫الشام‬ ‫ب‬]‫دمشق‬[‫و‬‫عل‬ ‫قبض‬‫ى‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫نا‬‫ي‬‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬،ّ‫ر‬ ‫وج‬‫د‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ه‬ ‫طوق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ورى‬ ‫الغ‬‫ال‬ ‫وق‬:‫ا‬ ‫ي‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬‫لطان‬،‫ين‬ ‫ﷲ‬ ‫أن‬ ‫اردت‬ ‫اذا‬‫عل‬ ‫صرك‬‫ى‬‫الخا‬ ‫ھذا‬ ‫فاقتل‬ ‫عدوك‬‫ي‬‫ن‬ ‫المخامر‬.‫بك‬ ‫خاير‬ ‫وكان‬‫فى‬‫وھ‬ ‫السبع‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫كالشاة‬ ‫يده‬‫و‬ّ‫ر‬‫يج‬‫ه‬. ‫رد‬‫ب‬ ‫ان‬‫ج‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫فقام‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ال‬‫وق‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫ا‬‫ي‬‫لطان‬،‫تفتن‬ ‫ال‬‫وا‬ ‫وتبد‬ ‫العسكر‬‫و‬‫ا‬‫فى‬‫بعض‬ ‫قتال‬‫ك‬‫ا‬‫بعض‬ ‫م‬،‫اركم‬‫أخب‬ ‫ذھب‬‫وت‬‫ى‬‫إل‬ّ‫و‬‫د‬‫ع‬‫كم‬، ‫طمع‬ ‫ويزداد‬ً‫ا‬‫فيكم‬،‫والرأ‬ ‫شوكتكم‬ ‫وتضعف‬‫ى‬‫لكم‬.ّ‫خ‬‫وتأ‬‫ر‬‫فى‬‫مكانه‬. ‫وھذ‬‫ا‬‫من‬ ‫مكيدة‬‫الغزالى‬،ّ‫ال‬‫وا‬‫ك‬‫ھل‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫ر‬‫خي‬ ‫كان‬،‫ﷲ‬ ‫أراد‬ ‫اذا‬ ‫ن‬‫ولك‬ ‫تعالى‬‫بلغه‬ ‫بأمر‬،‫والح‬‫ى‬‫قاتل‬ ‫له‬ ‫ما‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫فأمرھم‬ّ‫بأن‬ ‫لطان‬ً‫ي‬‫ثان‬ ‫يتحالفوا‬‫ا‬، ‫وا‬‫ن‬‫ي‬ ‫ال‬‫والخا‬ ‫أحد‬ ‫منھم‬ ‫خون‬‫ي‬‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫يخونه‬ ‫ن‬‫ى‬،‫ﷲ‬ ‫لعنة‬ ‫وعليه‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫أم‬‫اد‬‫ين‬ ‫ان‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫منھ‬ ‫ل‬‫بالرحي‬ ‫ب‬‫حل‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬‫قت‬‫لطان‬ ْ‫م‬‫سلي‬،‫و‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫يتأھب‬ ‫وأن‬‫ي‬‫لنفسه‬ ‫ستفيق‬. ‫ذلك‬ ‫وكان‬‫ى‬‫ف‬‫ي‬‫ان‬‫الث‬ ‫ة‬‫الجمع‬ ‫وم‬‫ى‬‫اثن‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ب‬‫رج‬ ‫ن‬‫م‬‫رين‬‫وعش‬ ‫ين‬/١١/ ‫عما‬ ‫وتس‬‫ي‬‫ة‬)٧٤(.‫حت‬ ‫ب‬ ‫مواك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ى‬‫ت‬ ‫رج‬‫األرض‬،‫ر‬ ‫الخب‬ ‫يس‬ ‫ول‬ ‫كالعيان‬. ‫الجلبان‬ ‫وكان‬)٧٥(‫وك‬‫ممل‬ ‫ف‬‫أل‬ ‫ر‬‫عش‬ ‫ة‬‫ثالث‬،‫تروات‬‫مش‬ ‫م‬‫كلھ‬،‫ورى‬‫الغ‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫واحد‬ ‫وال‬‫ا‬‫س‬ ‫رف‬‫ويع‬‫ي‬‫ية‬‫والفروس‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫واع‬‫أن‬ ‫ر‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬ ‫مجتھدا‬‫فى‬‫الجلبان‬ ‫تعليم‬،‫ينش‬ ‫أن‬ ‫قصده‬ ‫وكان‬‫ى‬‫ك‬‫ممالي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫مشترواته‬،‫القرانصة‬ ‫ويقطع‬)٧٦(،‫ا‬ ‫مماليك‬ ‫وھم‬‫قبله‬ ‫الذين‬ ‫لملوك‬.‫ان‬‫وك‬
  • 27.
    ٢٧ ً‫ا‬‫خوف‬ ‫حسابھم‬ ‫يحسب‬‫ه‬‫قبل‬‫بمن‬ ‫فعلوا‬ ‫كما‬ ‫به‬ ‫يمكروا‬ ‫أن‬ ‫من‬،‫ان‬‫وك‬‫آ‬‫ذا‬‫خ‬ ‫حذره‬،‫در‬‫الق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫ينف‬ ‫ال‬ ‫ذر‬‫الح‬ ‫ولكن‬،‫ھورة‬‫المش‬ ‫دة‬‫والقاع‬،‫ب‬‫طل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كله‬ ‫فاته‬ ‫جله‬. ‫األ‬ ‫ة‬‫األربع‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫وكان‬‫ي‬‫ة‬‫األربع‬ ‫ذاھب‬‫الم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫م‬،‫يد‬‫س‬ ‫ة‬‫وخليف‬‫ى‬‫د‬‫أحم‬ ‫البدو‬‫ى‬،‫سيد‬ ‫وخليفة‬‫ى‬‫الدس‬ ‫إبراھيم‬‫وق‬‫ى‬،‫سيد‬ ‫وخليفة‬‫ى‬‫اع‬‫الرف‬ ‫أحمد‬‫ى‬، ‫سيد‬ ‫وخليفة‬‫ى‬‫الجيالن‬ ‫ادر‬‫الق‬ ‫عبد‬‫ى‬)٧٧(،‫دواخل‬‫ال‬ ‫ون‬‫المؤذن‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ان‬‫وك‬ )٧٨(‫والوعاظ‬،‫عظيم‬ ‫نظام‬ ‫له‬ ‫وكان‬،‫ام‬‫النظ‬ ‫ذلك‬ ‫فانخرم‬،‫ك‬‫تل‬ ‫ت‬‫وانتكس‬ ‫األعالم‬،‫العل‬ ‫با‬ ‫اال‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫حول‬ ‫وال‬‫ى‬‫العظيم‬. ‫الجمعين‬ ‫التقاء‬ ‫ذكر‬ ]‫فى‬‫دابق‬ ‫مرج‬[ ّ‫م‬‫ول‬‫التق‬ ‫ا‬‫ى‬‫الجمع‬‫ي‬‫ن‬‫فى‬‫دابق‬ ‫مرج‬)٧٩(،‫وكان‬‫فى‬‫كبير‬ ‫أمير‬ ‫الجيش‬ ‫أول‬ ‫سودون‬،‫العجمى‬‫وأركما‬‫ش‬‫س‬ ‫أمير‬‫ال‬‫ح‬،‫واخشيبا‬‫ى‬‫مجلس‬ ‫أمير‬،‫وكان‬ ‫سيد‬ ‫أخور‬ ‫أمير‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫بن‬ ‫محمد‬‫لطان‬،‫الغورى‬‫والده‬ ‫بأمر‬ ‫حلب‬ ‫فى‬ ‫أقام‬، ‫جا‬ ‫دواداره‬ ‫وكذلك‬‫ن‬‫رف‬‫األش‬ ‫م‬‫ى‬،‫ان‬‫ك‬ ‫ن‬‫وم‬‫ى‬‫ف‬‫ودون‬‫س‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ة‬‫مقدم‬ ‫الدوادارى‬‫ا‬ ‫نوبة‬ ‫راس‬‫واب‬‫لن‬،‫اب‬‫الحج‬ ‫ب‬‫حاج‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫س‬‫وان‬،‫وه‬‫وقانص‬ ‫جركس‬ ‫السلطان‬ ‫ابن‬،‫ال‬‫األبط‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وكان‬،‫نم‬‫وت‬‫اش‬‫الزردك‬،‫انبالط‬‫وج‬ ‫أب‬‫و‬‫ين‬ ‫ترس‬،‫ان‬ ‫وت‬‫ى‬‫دار‬ ‫الخازن‬ ‫ك‬ ‫ب‬،ّ‫ح‬‫المك‬ ‫ك‬ ‫وأزب‬‫ل‬،‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫رس‬ ‫وبيب‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬. ‫عل‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫وباتوا‬‫ى‬‫حرب‬ ‫غير‬،‫ر‬‫مك‬ ‫من‬ ‫نوم‬ ‫منھم‬ ‫ألحد‬ ‫يھنأ‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫لبعض‬ ‫بعضھم‬. ‫ابتداء‬ ‫وكان‬‫سنة‬ ‫رجب‬ ‫من‬ ‫والعشرين‬ ‫الثالث‬ ‫المبارك‬ ‫األحد‬ ‫يوم‬ ‫الحرب‬ ٩٢٢)٨٠(. ‫الزاخر‬ ‫كالبحر‬ ‫ركبوا‬ ‫النھار‬ ‫اتضح‬ ‫فلما‬،‫بانت‬ ‫قد‬ ‫العثمانية‬ ‫صفوف‬ ‫فاذا‬ ً‫ف‬ ‫ص‬ً‫ج‬‫خار‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫الوص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬،‫ار‬ ‫اليس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫الملون‬ ‫الم‬ ‫واألع‬ ‫ة‬ ‫والميمن‬،‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وھ‬‫ي‬‫ر‬‫ي‬‫ال‬ ‫المي‬ ‫يط‬ ‫والمح‬ ‫يال‬ ‫الس‬ ‫البحر‬ ‫ك‬ ‫ن‬،‫وا‬ ‫رتب‬ ‫د‬ ‫وق‬ ّ‫ف‬‫الص‬‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬‫رف‬‫ط‬،‫ط‬ ‫اذا‬‫ف‬‫ب‬‫ر‬]‫ة‬‫قنبل‬[‫ذ‬‫ال‬ ‫ر‬‫الكبي‬ ‫رف‬‫الط‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬‫ه‬‫في‬
  • 28.
    ٢٨ ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ر‬‫كبي‬ ‫دفع‬‫م‬‫ت‬‫تزلزل‬‫ف‬‫القاص‬ ‫د‬‫والرع‬ ‫اطف‬‫الخ‬ ‫البرق‬‫ك‬ ‫الصحراء‬ ‫تلك‬ ‫منه‬،‫الزرقاء‬ ‫كالجبال‬ ‫دخان‬ ‫وطلع‬. ‫بادر‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫فكان‬/١٢/‫طا‬ ‫من‬ ‫بالحرب‬ ‫العثمانية‬‫ي‬‫الن‬‫اص‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ة‬‫ف‬ ‫بداق‬ ‫بن‬،‫نا‬‫ي‬‫ص‬‫حم‬ ‫ب‬،‫ه‬‫قنطاريت‬ ‫ذ‬‫أخ‬)٨١(‫ده‬‫بي‬،‫واده‬‫ج‬ ‫ان‬‫عن‬ ‫ق‬‫وأطل‬، ‫يطعن‬ ‫وصار‬‫فى‬ً‫ن‬‫يمي‬ ‫الفرسان‬ً‫ال‬‫وشما‬ ‫ا‬. ‫بداق‬ ‫بن‬ ‫أصالن‬ ‫فعل‬ ‫األمراء‬ ‫رأى‬ ‫لما‬‫فى‬‫حملته‬‫ة‬‫الحمي‬ ‫أخذتھم‬،‫ل‬‫فحم‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫يباى‬ ‫س‬‫نا‬‫ي‬‫ام‬ ‫الش‬ ‫ب‬،‫ودون‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫كبي‬ ‫ر‬ ‫أمي‬ ‫ل‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬ ‫العجم‬ ‫نح‬ ‫ه‬ ‫خلف‬ ‫ه‬ ‫ومماليك‬‫و‬‫ين‬ ‫ملبس‬ ‫ف‬ ‫األل‬)٨٢(،‫انبالط‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ل‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫أب‬‫و‬‫ترسين‬.‫عال‬ ‫األمير‬ ‫ثم‬‫تان‬ ‫دوادار‬ ‫ن‬‫ى‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫قانصوه‬ ‫حمل‬ ‫ثم‬‫لطان‬ ‫جركس‬،‫كرتبا‬ ‫حمل‬ ‫ثم‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬،‫زؤام‬‫ال‬ ‫وت‬‫والم‬ ‫ا‬‫المناي‬ ‫ارس‬‫ف‬ ‫ان‬‫وك‬، ‫شجاع‬ ‫من‬ ‫دره‬ ‫فلله‬،‫عصره‬ ‫فريد‬ ‫كان‬!. ‫اش‬ ‫الزردك‬ ‫نم‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫و‬‫ا‬‫با‬ ‫خش‬‫ى‬‫س‬ ‫مجل‬ ‫ر‬ ‫أمي‬،‫واأل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫مي‬‫ى‬ ‫الحجاب‬ ‫حاجب‬،‫رت‬‫ك‬ ‫وه‬‫قنص‬ ‫واألمير‬،‫ان‬‫ت‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫دار‬‫الخازن‬ ‫ك‬‫ب‬، ‫و‬‫تان‬ ‫األمير‬‫ى‬‫النجم‬ ‫بك‬‫ى‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫ع‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫رس‬‫بيب‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬ ‫أب‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫واألمير‬‫و‬‫نة‬‫س‬،‫واأل‬‫ر‬‫مي‬‫وه‬‫قانص‬‫اجر‬‫الف‬،‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ر‬‫واألمي‬ ‫ار‬ ‫المعم‬،‫رد‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬‫روت‬ ‫بي‬ ‫ب‬)٨٣(،‫انبرد‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ى‬ ‫الغزالى‬،‫نا‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫وخاير‬‫ي‬‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬.‫عل‬ ‫بين‬‫المتعص‬ ‫رأس‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫وكالھم‬‫ى‬ ،‫الغورى‬‫واألمير‬‫نا‬ ‫تمراز‬‫ي‬‫طرابلس‬ ‫ب‬.‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫حمل‬ ‫تھم‬‫جمل‬ ‫وا‬‫وحمل‬، ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وصادموا‬‫وم‬،‫الوا‬‫وم‬‫ى‬‫ف‬‫ال‬‫القت‬،ّ‫ر‬‫وال‬‫د‬‫كاألس‬ ‫وھم‬‫الق‬ ‫رون‬‫اآلخ‬ ‫وم‬ ‫الد‬‫غ‬‫ال‬. ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬]‫الرمال‬[‫المحل‬‫ى‬:‫نر‬ ‫ولم‬‫فى‬‫ة‬‫القديم‬ ‫واريخ‬‫الت‬ ‫كرين‬‫العس‬ ‫ذين‬‫ھ‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ع‬‫اجتم‬ ‫وال‬ ،‫ة‬‫الوقع‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫مثل‬ ‫وقعة‬ ‫والحديثة‬ ‫أكثر‬ ‫وال‬‫عددا‬. ‫قال‬:‫يقاتل‬ ‫ولم‬‫فى‬‫أل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اكثر‬ ‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫ھذا‬‫ى‬‫ف‬‫ارس‬‫ف‬.‫م‬‫وھ‬ ‫اعھم‬ ‫واتب‬ ‫رھم‬ ‫ذك‬ ‫دمنا‬ ‫ق‬ ‫ذين‬ ‫ال‬ ‫را‬ ‫األم‬،‫ان‬ ‫جلب‬ ‫ا‬ ‫وأم‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫م‬ ‫ھ‬ ‫ذين‬ ‫ال‬ ‫ترواته‬ ‫مش‬،‫عھم‬ ‫مواض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫يتحرك‬ ‫م‬ ‫فل‬،‫ا‬ ‫رمح‬ ‫زوا‬ ‫يھ‬ ‫م‬ ‫ول‬،‫وال‬ ‫جبذوا‬]‫سحبوا‬[‫سيفا‬.
  • 29.
    ٢٩ ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫وسبب‬‫ﷲ‬‫تعالى‬ّ‫م‬‫ل‬‫أوق‬‫تھم‬‫دول‬ ‫ة‬‫ازال‬ ‫أراد‬ ‫ا‬‫ر‬‫ألم‬ ‫ف‬‫الخل‬ ‫يھم‬‫ف‬ ‫ع‬ ‫يمضيه‬ ‫وحكم‬ ‫يقضيه‬. ‫ل‬‫قي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ى‬‫وعل‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬‫لطان‬‫ورى‬‫الغ‬‫أ‬‫ب‬ ‫ر‬‫أم‬‫م‬ ‫أول‬ ‫ن‬‫ن‬‫رب‬‫للح‬ ‫رج‬‫يخ‬ ‫ه‬ ‫القرانص‬‫ان‬ ‫الجلب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫الحرب‬ ‫ب‬ ‫رف‬ ‫أع‬ ‫ونھم‬ ‫لك‬،‫ده‬ ‫قص‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ينقط‬]‫ل‬ ‫يقت‬[‫ليكت‬ ‫ة‬ ‫القرانص‬‫ى‬ ‫ف‬‫رھم‬ ‫ش‬،‫ف‬ ‫ويص‬‫و‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫فان‬ ‫ت‬ ‫الوق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫مكرھم‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫حسابھم‬ ‫يحسب‬،‫للحرب‬ ‫بتقديمھم‬ ‫فأمر‬،‫وأ‬ّ‫خ‬‫ه‬‫جلبان‬ ‫ر‬. ‫ھ‬ ‫ا‬ ‫واقف‬ ‫رأوه‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫ره‬ ‫مك‬ ‫وا‬ ‫فعلم‬‫و‬‫ه‬ ‫وجلبان‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫رك‬ ‫يتح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫موضعه‬،‫عليه‬ ‫نياتھم‬ ‫فتغيرت‬،‫له‬ ‫وقالوا‬:‫ار‬‫الن‬ ‫ع‬‫م‬ ‫بأنفسنا‬ ‫نقاتل‬ ‫نحن‬، ‫امتة‬ ‫الش‬ ‫العين‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫الين‬ ‫ر‬ ‫تنظ‬ ‫ف‬ ‫واق‬ ‫ت‬ ‫وأن‬،‫ك‬ ‫مماليك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دا‬ ‫أح‬ ‫أمر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫للميدان‬ ‫يخرج‬. ‫ه‬‫كل‬ ‫العسكر‬ ‫فكان‬/١٣/‫ا‬‫مختلف‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫بعض‬،‫ود‬‫مفس‬‫ة‬‫الني‬،‫رأ‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫يس‬‫ل‬‫ى‬ ‫اليه‬ ‫يرجعون‬،‫عليه‬ ‫يقفون‬ ‫تدبير‬ ‫وال‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫بل‬ّ‫من‬‫اآلخر‬ ‫يقول‬ ‫كالما‬ ‫تكلم‬ ‫بضده‬،ّ‫فمن‬‫نظامھم‬ ‫انخرط‬ ‫ذلك‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫نح‬ ‫ذكرھم‬ ‫تقدم‬ ‫الذين‬ ‫األمرا‬ ‫ا‬‫و‬‫األلفين‬،‫م‬‫بھ‬ ‫وذ‬‫يل‬ ‫ن‬‫وم‬ ‫م‬‫ھ‬،‫دوا‬‫اعتم‬ ‫عل‬‫ي‬‫ﷲ‬‫تعالى‬‫فى‬‫حمالتھم‬،‫نياتھم‬ ‫وأصفوا‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وصدموا‬‫وم‬،‫رب‬‫وض‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫با‬ ‫وم‬‫والبندقيات‬ ‫لمدافع‬)٨٤(‫حت‬‫ى‬‫رة‬‫كث‬ ‫من‬ ‫الحالك‬ ‫كالليل‬ ‫النھار‬ ‫صار‬ ‫الخيل‬ ‫حوافر‬ ‫من‬ ‫والغبار‬ ‫الدخان‬،ّ‫ن‬‫أل‬‫عل‬ ‫اتلون‬‫يق‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫ھم‬‫ي‬‫ل‬‫رج‬ ‫ب‬‫قل‬ ‫ة‬ ‫متفق‬ ‫ات‬‫وني‬ ‫د‬‫واح‬،‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫ألح‬ ‫يس‬‫ل‬‫ى‬ ‫ف‬‫د‬‫حس‬ ‫وال‬ ‫ر‬‫مك‬ ‫وال‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ه‬‫قلب‬ ‫ألحد‬،‫النصر‬ ‫يريد‬ ‫لمن‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أحسن‬ ‫وھذا‬. ‫أجاد‬ ‫ولقد‬‫القائل‬:‫إ‬‫ﷲ‬ ‫أراد‬ ‫ذا‬‫نھم‬‫بي‬ ‫وفق‬ ‫خير‬ ‫بقوم‬،‫و‬‫إ‬‫ر‬‫ش‬ ‫وم‬‫بق‬ ‫أراد‬ ‫ذا‬ ‫فتنھم‬،‫بينھم‬ ‫الخلف‬ ‫وأوقع‬. ّ‫ومن‬‫العجب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أعجب‬،‫األل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ريبين‬‫الق‬ ‫وم‬‫الق‬ ‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫أن‬‫ى‬‫ف‬ ‫وت‬‫الم‬ ‫ال‬‫القت‬ ‫يقاتلون‬ ‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫ذكرھم‬ ‫المتقدم‬ ‫فارس‬‫ى‬‫ف‬‫نح‬‫و‬‫ما‬‫ي‬‫ة‬ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ألف‬ ‫وخمسين‬‫اة‬‫مش‬ ‫ألوف‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫والترك‬ ‫وم‬،‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫خيال‬ ‫ثلھم‬‫وم‬ ‫عسك‬‫الروم‬ ‫ر‬،‫واحدة‬ ‫حطة‬ ‫عليھم‬ ‫حطوا‬ ‫ثم‬. ّ‫ال‬‫ا‬ ‫كذلك‬ ‫ھم‬ ‫فبينما‬ّ‫س‬‫وال‬‫ر‬‫الكبي‬ ‫ف‬‫الص‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫حصانه‬ ‫رمح‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬ ‫حت‬‫ى‬‫ل‬ ‫وص‬‫ى‬ ‫إل‬‫طان‬ ‫الوس‬ ‫ف‬ ‫الص‬‫ى‬،‫و‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫عم‬ ‫يف‬ ‫س‬ ‫ده‬ ‫ي‬
  • 30.
    ٣٠ ‫الخطاب‬،‫رض‬‫ى‬‫عنه‬ ‫ﷲ‬،‫عل‬ ‫وصاح‬‫ى‬‫كره‬‫عس‬:‫دام‬‫ق‬‫اركون‬‫تع‬ ‫ذا‬‫ھك‬‫ى‬ ‫عدو‬ ‫مع‬‫ى‬‫؟‬!‫عل‬ ‫وعيط‬‫ى‬‫الباشات‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫نظر‬ ‫فلما‬‫وم‬‫إلى‬‫ذ‬‫لك‬‫عل‬ ‫ردوا‬‫ى‬‫ال‬‫س‬ ‫اذا‬ ‫البحر‬‫ك‬ ‫ة‬‫الجراكس‬‫ب‬‫رض‬‫ع‬ ‫واد‬ ‫ال‬‫ى‬،‫ع‬ ‫الجمي‬ ‫ع‬ ‫فتراج‬،‫دقيات‬ ‫والبن‬ ‫دافع‬ ‫الم‬ ‫وا‬ ‫وأطلق‬،‫عل‬ ‫وا‬ ‫وحمل‬‫ى‬ ‫القطر‬ ‫مثل‬ ‫والمشاة‬ ‫والعربان‬ ‫الجراكسة‬‫فى‬‫الثرى‬،‫عليھم‬ ‫النھار‬ ‫وصار‬ ‫ر‬‫الكب‬ ‫القيامة‬ ‫مثل‬‫ى‬،‫يج‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ء‬‫عل‬ ‫دفع‬‫م‬‫ى‬‫نح‬‫و‬‫أ‬ ‫ين‬‫خمس‬‫و‬‫تين‬‫س‬ ‫أ‬‫و‬‫كالم‬ ‫الصحراء‬ ‫تلك‬ ‫فصارت‬ ‫نفس‬ ‫مائة‬‫الدماء‬ ‫من‬ ‫جزرة‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ومازال‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫وم‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫سا‬‫ي‬‫حت‬ ‫رين‬‫ى‬‫جاءوا‬‫إلى‬‫ف‬‫ص‬،‫ورى‬‫الغ‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ع‬‫فرج‬‫و‬‫ى‬‫الغزال‬‫حت‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫زم‬‫انھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫م‬‫ى‬‫اق‬‫وط‬ ،‫ورى‬‫الغ‬‫و‬‫أعل‬‫ب‬ ‫ادوا‬ ‫ن‬‫ى‬‫واتھم‬ ‫أص‬:"‫رار‬ ‫الف‬،‫رار‬‫الف‬،ّ‫ان‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ ْ‫م‬‫سلي‬‫بكم‬ ‫أحاط‬،‫وقتل‬،‫الغورى‬‫علينا‬ ‫والكسرة‬".‫طال‬ ‫وانثنى‬‫حلب‬ ‫با‬. ‫العساكر‬ ‫وتشتت‬ ‫الجلبان‬ ‫فتبعه‬،ّ‫ن‬‫وظ‬ّ‫أن‬ ‫وا‬ّ‫س‬‫ال‬‫اير‬‫خ‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ا‬‫كم‬ ‫ل‬‫قت‬ ‫لطان‬ ‫ك‬ ‫ب‬،‫ع‬ ‫م‬ ‫دة‬ ‫ومكي‬ ‫ا‬ ‫بغض‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ل‬ ‫فع‬ ‫ا‬ ‫وانم‬‫ورى‬ ‫الغ‬.ّ‫س‬‫وال‬‫لطان‬‫ورى‬ ‫الغ‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ريبين‬‫الق‬ ‫ان‬‫الجلب‬ ‫بعض‬ ‫وحوله‬ ‫مكانه‬ ‫واقف‬،‫ا‬‫وأم‬‫البعاد‬‫ف‬ ‫ه‬‫عن‬‫أ‬ّ‫ن‬‫ھم‬ ّ‫ن‬‫ظ‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وا‬‫فانھزموا‬ ‫قتل‬ ‫ه‬/١٤/‫حلب‬ ‫قاصدين‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫مع‬. ‫ا‬‫فلم‬‫م‬‫عل‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫اد‬‫ين‬ ‫ار‬ ‫ص‬ ‫تت‬‫التش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫كره‬‫لعس‬ ‫رى‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫بم‬‫ى‬‫يھم‬ ‫عل‬ ‫بأعل‬‫ي‬‫صوته‬:‫أغوات‬ ‫يا‬،‫جاعة‬‫الش‬،‫اعة‬‫س‬ ‫بر‬‫ص‬.‫د‬‫أح‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ت‬‫يلتف‬ ‫م‬‫فل‬ ‫منھم‬،‫مقدورا‬ ‫قدرا‬ ‫ﷲ‬ ‫أمر‬ ‫وكان‬،‫لسلطانھم‬ ‫منھم‬ ‫بغضا‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬،‫ه‬‫فان‬ ‫فشيئا‬ ‫شيئا‬ ‫القرانصة‬ ‫يقطع‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫كان‬،‫ھ‬ ‫يستقل‬ ‫ثم‬‫و‬‫بجلبانه‬،‫فوا‬‫ويص‬ ‫وال‬ ‫الوقت‬ ‫له‬ّ‫س‬‫لطنة‬. ‫المعرفة‬ ‫أھل‬ ‫قال‬ ‫ولقد‬:ّ‫جل‬ ‫ب‬‫طل‬ ‫ن‬‫م‬ّ‫كل‬ ‫ه‬‫فات‬ ‫ه‬‫ه‬.‫ول‬ ‫ب‬‫تغل‬ ‫د‬‫تعان‬ ‫وال‬‫و‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫أنك‬‫لطان‬. ‫سودون‬ ‫األمير‬ ‫فتقدم‬‫العجمى‬‫كبير‬ ‫أمير‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫وق‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫ا‬‫ي‬‫لطان‬ ‫قا‬ ‫ت‬‫زل‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫بن‬ ‫ت‬‫عمل‬ ‫ذا‬‫ھك‬ ‫؟‬ ‫يتك‬‫خاص‬ ‫ن‬‫أي‬ ‫؟‬ ‫جلبانك‬ ‫أين‬‫ي‬‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬‫ظ‬‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫نفس‬‫ى‬‫ك‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫واھلكتن‬ ‫ك‬ ‫نفس‬ ‫ت‬ ‫أھلك‬،‫ن‬ ‫ولك‬‫ا‬ ‫بينن‬ ‫ع‬ ‫تجم‬ ‫ة‬ ‫القيام‬ ‫وبينك‬،‫د‬‫ي‬ ‫بين‬ ‫وسنقف‬‫ى‬‫ا‬‫موالن‬،‫ال‬‫وتع‬ ‫بحانه‬‫س‬‫ى‬،‫دل‬‫بالع‬ ‫ا‬‫بينن‬ ‫م‬‫يحك‬، ‫العل‬ ‫با‬ ‫اال‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫حول‬ ‫وال‬‫ى‬‫العظيم‬.
  • 31.
    ٣١ ّ‫ث‬‫األمير‬ ‫فوجد‬ ‫يمينه‬‫عن‬ ‫التفت‬ ‫م‬‫سيباى‬‫اقبا‬ ‫واألمير‬‫ى‬‫الطويل‬،‫ر‬‫واألمي‬ ّ‫ال‬ ‫ع‬‫ن‬،‫ر‬ ‫واألمي‬‫الن‬ ‫أص‬‫داق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬،‫ة‬ ‫القرانص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ‫به‬ ‫يش‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫األعيان‬،‫واقف‬ ‫وھم‬‫ي‬‫متجھز‬ ‫ن‬‫ي‬‫ن‬،‫قھرا‬ ‫انكسر‬ ‫جيشھم‬ ‫فان‬،‫عس‬ ‫وما‬‫ى‬‫أن‬ ‫ما‬ ‫تقاتل‬‫ي‬‫نفس‬ ‫ة‬‫فى‬‫ما‬‫ي‬‫وثما‬ ‫ة‬‫ن‬‫نفس‬ ‫الف‬ ‫ين‬،‫ھذا‬ ‫أوقفوا‬ ‫قلتھم‬ ‫مع‬ ‫ولكنھم‬ ‫العظيم‬ ‫الجيش‬،‫يتقدم‬ ‫أن‬ ‫منھم‬ ‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫ولم‬.‫ع‬ ‫ثم‬‫ي‬‫الطا‬ ‫ھذه‬ ‫ت‬‫ي‬‫القليلة‬ ‫فة‬ ‫والقتل‬ ‫الضرب‬ ‫من‬،‫والك‬‫ت‬‫الشجاعة‬ ‫تغلب‬ ‫رة‬. ‫ازال‬ ‫وم‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫حت‬‫ى‬‫بق‬‫ى‬‫ده‬ ‫وح‬‫نجق‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫ه‬ ‫وخلف‬،‫وا‬ ‫الل‬ ‫ر‬ ‫أمي‬، ‫رود‬‫األج‬ ‫ال‬‫اين‬ ‫ك‬‫ممالي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ن‬‫الس‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫ال‬‫رج‬ ‫ان‬‫وك‬)٨٥(.‫ا‬ ‫م‬ ‫دة‬‫ش‬ ‫ن‬‫فم‬ ‫للغور‬ ‫حصل‬‫ى‬‫قھرا‬ ‫انكسر‬ ‫فانه‬،‫عل‬ ‫ووقع‬‫عليه‬ ‫مغشيا‬ ‫األرض‬ ‫ى‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫راس‬ ‫قطع‬ ‫ذكر‬‫لطان‬‫الغورى‬ ‫ال‬ ‫ق‬..ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫وق‬ ‫ا‬‫لطان‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫عل‬‫ى‬‫رم‬ ‫األرض‬‫ى‬‫نجق‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫الرمح‬،‫القماش‬ ‫وأخذ‬‫المطرز‬،‫ذھب‬ ‫آالف‬ ‫ثالثة‬ ‫يساوى‬ ‫وكان‬. ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫ألقبا‬ ‫ن‬‫ي‬‫الطويل‬:‫تر‬ ‫ما‬‫ى‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬‫لطان‬‫؟‬. ‫له‬ ‫قال‬:‫عندك‬ ‫ما‬ ‫قل‬.. ‫ال‬ ‫ق‬:ّ‫ان‬‫اه‬ ‫وخلين‬ ‫ا‬ ‫ورحن‬ ‫اه‬ ‫تركن‬ ‫ن‬ ‫نح‬،‫أت‬ ‫ي‬‫ى‬‫العد‬‫و‬‫ذون‬ ‫ويأخ‬ ‫ه‬ ‫فيقتلون‬ ‫رأسه‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫بالد‬ ‫جميع‬ ‫به‬ ‫يطوفون‬‫وم‬. ‫قال‬:‫الرأ‬ ‫فما‬‫ي‬‫؟‬./١٥/ ‫قال‬:‫الرأ‬‫ى‬‫نقطع‬‫ونرم‬ ‫رأسه‬‫ى‬‫بھا‬‫فى‬‫ب‬‫الج‬ ‫ھذا‬،‫رأس‬ ‫ال‬‫ب‬ ‫ة‬‫والجث‬‫ال‬ ‫أحد‬ ‫يعرفھا‬. ‫قال‬:‫الرأ‬ ‫نعم‬‫ى‬! ّ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫أمر‬ ‫ف‬‫ده‬ ‫عبي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دا‬ ‫عب‬ ‫ن‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫رأس‬ ‫ع‬ ‫فقط‬‫لطان‬،‫ورى‬ ‫الغ‬ ‫بھا‬ ‫ورمى‬‫فى‬‫ھناك‬ ‫جب‬)٨٦(. ّ‫ول‬ ‫ثم‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬‫ن‬‫إلى‬‫حلب‬ ‫ناحية‬،‫ا‬‫أقب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ا‬‫وأم‬‫ى‬‫ل‬‫الطوي‬،‫ه‬‫فان‬ ‫العجم‬ ‫ناحية‬ ‫طلب‬،‫بھا‬ ‫وأقام‬‫إلى‬ّ‫أن‬‫مات‬.
  • 32.
    ٣٢ ّ‫م‬‫وأ‬‫الذين‬ ‫األمرا‬ ‫ا‬‫أ‬ّ‫ر‬‫ال‬‫مع‬ ‫بالقتال‬ ‫لتھوا‬‫ا‬‫المناي‬ ‫بحر‬ ‫عليھم‬ ‫فاض‬ ‫فانھم‬ ‫وم‬ ‫و‬‫ز‬‫اد‬،‫واد‬‫وال‬ ‫السھل‬ ‫مألت‬ ‫بعساكر‬ ‫وابتلوا‬،‫ع‬‫الجم‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫ع‬‫واجتم‬ ‫الكثير‬،‫خيولھم‬ ‫وخاضت‬‫ى‬‫ف‬‫القتل‬ ‫ون‬‫بط‬‫ى‬،‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫قط‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫اتلوا‬‫فق‬ ‫أ‬ ‫الدنيا‬‫ي‬‫اسه‬. ‫بالبندق‬ ‫الرماة‬ ‫فقصدھم‬،‫األ‬ ‫فوقع‬‫مير‬‫سيباى‬‫سودون‬ ‫واألمير‬،‫ى‬‫العجم‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ابن‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬ ‫وأما‬‫يف‬‫بالس‬ ‫رب‬‫يض‬ ‫ازال‬‫م‬ ‫ه‬‫فان‬ ‫ركس‬‫ج‬ ‫لطان‬ ‫حت‬‫ى‬‫الروم‬ ‫عسكر‬ ‫خرق‬،‫عل‬ ‫الجانب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وطلع‬‫ى‬‫حمية‬. ‫خلص‬ ‫فلما‬،‫وا‬‫الھ‬ ‫شم‬‫اة‬‫الحي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫س‬‫أي‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ه‬‫روح‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫وردت‬، ‫لرجل‬ ‫حسنة‬ ‫وألف‬‫وف‬‫األل‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫من‬ ‫خرج‬،‫ا‬‫ج‬ ‫اذا‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ﷲ‬ ‫ر‬‫أم‬‫قض‬‫ى‬ ‫الحق‬ ‫ب‬،‫قض‬ ‫ا‬ ‫فيم‬ ‫راد‬ ‫وال‬‫ى‬‫ع‬ ‫فوق‬ ،‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫ينب‬ ‫اك‬ ‫ھن‬ ‫ر‬ ‫نھ‬ ‫العرقسوس‬،‫قوا‬ ‫عليه‬ ‫فالتفت‬‫ي‬‫الفرس‬ ‫م‬،‫فغرق‬. ‫عل‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫ر‬ ‫تنظ‬ ‫روم‬ ‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ى‬‫د‬ ‫بع‬،‫رآوه‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫الحال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫الملبس‬ ‫من‬ ‫وعروه‬ ‫فقبضوه‬ ‫به‬ ‫وأحاطوا‬ ‫فيه‬ ‫طمعوا‬،‫بسيوفھم‬ ‫فقطعوه‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ت‬ ‫تش‬ ‫البھم‬ ‫فغ‬ ‫را‬ ‫األم‬ ‫ا‬‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬‫بالد‬ ‫ل‬،‫ل‬ ‫قت‬ ‫البھم‬ ‫وغ‬،‫وانھز‬‫م‬‫ك‬ ‫تل‬ ‫ت‬ ‫الجموع‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫فتمكن‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫أوطاق‬ ‫من‬،‫ورى‬‫الغ‬‫ل‬‫ك‬ ‫ذوا‬‫وأخ‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫م‬،ّ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫الوص‬ ‫وق‬ ‫يف‬ ‫يئا‬ ‫ش‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ة‬ ‫والفض‬ ‫ھب‬،‫اطير‬ ‫والقن‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫المقنطرة‬‫ي‬‫رق‬)٨٧(‫الت‬ ‫والتحف‬ ‫والملبوس‬‫ى‬‫الفة‬‫الس‬ ‫الملوك‬ ‫جمعتھا‬ ‫كلھا‬ ‫ذھبت‬،‫ونھبت‬‫فى‬‫واحد‬ ‫يوم‬. ‫بالن‬ ‫وذلك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أبقاه‬ ‫لما‬ ‫سبة‬‫لطان‬]‫ورى‬‫الغ‬[‫ى‬‫ف‬‫ب‬‫حل‬ ‫ة‬‫قلع‬،‫ه‬‫أودعت‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫األمرا‬‫ح‬ ‫أھل‬ ‫عند‬ ‫واألجناد‬‫ب‬‫ل‬،‫وھ‬‫و‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ر‬‫ينحص‬ ‫ال‬،‫و‬‫ل‬‫قلي‬ً‫ا‬‫د‬‫ج‬‫ا‬‫مم‬ ‫ل‬‫نق‬،‫ف‬ّ‫أن‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ورى‬ ‫الغ‬ّ‫م‬‫ل‬‫ما‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ذ‬‫أخ‬ ‫ة‬ ‫العثامن‬ ‫اة‬ ‫لمالق‬ ‫رج‬‫خ‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫انير‬ ‫دن‬ ‫ا‬ ‫ذھب‬ ‫ار‬‫قنط‬‫ا‬ ‫وم‬‫ي‬‫ت‬‫ى‬ً‫ف‬‫ا‬ ‫أنص‬ ‫ة‬ ‫فض‬ ‫ار‬‫قنط‬‫ا‬)٨٨(،‫أن‬ ‫ده‬‫قص‬ ‫ان‬ ‫وك‬ ‫نفق‬ ‫ذلك‬ ‫يجعل‬‫للعسكر‬ ‫ة‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ونوى‬‫حت‬ ‫ذاھبا‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ى‬‫يصل‬‫أسالمبو‬‫ل‬، ّ‫س‬‫ال‬ ‫يد‬ ‫من‬ ‫ويأخذھا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬. ّ‫أن‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫بب‬ ‫وس‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬ً‫ب‬‫كتا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أرس‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬‫يحة‬ ‫النص‬ ‫بيل‬ ‫س‬، ‫م‬ ‫كالس‬ ‫د‬‫تھدي‬ ‫ه‬‫وغالب‬‫ى‬‫ف‬‫م‬ ‫الدس‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬‫جمل‬ ‫ن‬ ‫وم‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫ه‬:"ّ‫م‬ ‫ل‬ ‫أن‬
  • 33.
    ٣٣ ‫ت‬‫عل‬ ‫ا‬‫والعن‬ ‫م‬‫الظل‬‫من‬ ‫فيه‬ ‫أنت‬ ‫عما‬ ‫رجع‬‫ى‬‫لمين‬‫المس‬‫جي‬ ‫واال‬‫كر‬‫بعس‬ ‫ك‬‫ت‬ /١٦/ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬‫وم‬،‫عليك‬ ‫مصرك‬ ‫وأخرب‬". ‫للغور‬ ‫المحرك‬ ‫السبب‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬ ‫فكان‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫رب‬‫لح‬ ‫خروجه‬ ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬. ‫ل‬ ‫فأرس‬‫ى‬ ‫ف‬‫واب‬ ‫الج‬:‫للمج‬ ‫ك‬ ‫أحوج‬ ‫ال‬ ‫أن‬‫ى‬‫ا‬ ‫الين‬،‫ا‬ ‫للق‬ ‫ب‬ ‫تأھ‬ ‫ن‬ ‫ولك‬ ‫األبطال‬،‫الرجال‬ ‫تفعل‬ ‫كيف‬ ‫وتنظر‬. ‫وصدق‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫قول‬،‫م‬‫أفح‬ ‫ه‬‫ألن‬‫كره‬‫عس‬ ‫وب‬‫قل‬،‫و‬‫را‬‫األم‬ ‫ب‬‫غال‬ ‫ك‬‫أھل‬‫ن‬‫م‬ ‫القرانصة‬،ّ‫كل‬ ‫العساكر‬ ‫فكرھته‬‫ھا‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫معه‬ ‫خرجوا‬ ‫وما‬ّ‫ل‬‫وك‬‫يتمن‬ ‫منھم‬‫ي‬ ‫يرجع‬ ‫أال‬‫إلى‬‫مصر‬،‫ذا‬‫ھ‬ ‫وكان‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬‫تدبيره‬،‫حت‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ل‬‫وك‬‫ى‬‫ر‬‫يج‬‫ى‬ ‫القضا‬‫والقدر‬. ‫الراو‬ ‫قال‬‫ى‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫وبات‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫ق‬‫داب‬ ‫رج‬‫م‬،‫أن‬ ‫ر‬‫وأم‬ ‫بح‬‫أص‬ ‫م‬‫ث‬ ‫القتل‬ ‫تعد‬‫ى‬‫الفريقين‬ ‫من‬. ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫دوا‬ ‫فوج‬‫ى‬‫س‬ ‫نف‬ ‫ف‬ ‫أل‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قت‬،‫دافع‬ ‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رھم‬ ‫وأكث‬ ‫والبندقيات‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫والذى‬‫آالف‬ ‫أربعة‬ ‫وم‬.‫وجد‬ ‫ثم‬‫فى‬‫القتل‬‫ي‬ ‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫رجل‬،‫وك‬‫المل‬ ‫ب‬‫يناس‬ ‫ا‬‫م‬ ‫الفاخرة‬ ‫المالبس‬ ‫وعليه‬، ‫يوصف‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫والوقار‬ ‫الھيبة‬ ‫من‬ ‫وعليه‬،‫ورا‬‫ن‬ ‫تألأل‬‫ي‬ ‫ووجھه‬،‫اء‬‫ج‬ ‫د‬‫وق‬ ‫زان‬ ‫رب‬ ‫مض‬)٨٩(‫ذه‬ ‫فخ‬ ‫ذ‬ ‫أخ‬،‫ى‬ ‫فج‬]‫ء‬[‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫رف‬ ‫يع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫بعض‬ ‫ب‬، ‫فوجد‬‫و‬‫سودون‬ ‫ه‬‫العجمى‬‫كبير‬ ‫أمير‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫فأمر‬‫لطان‬،‫ل‬‫فغس‬،‫ل‬‫وص‬‫ي‬ ‫عليه‬،‫بدفنه‬ ‫وأمر‬،‫ترابه‬ ‫فكان‬‫فى‬‫ھناك‬ ‫زاوية‬،‫أبى‬ ‫الشيخ‬ ‫زاوية‬ ‫تسمى‬ ‫القار‬ ‫النور‬‫ى‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫ر‬‫آم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫ا‬‫ة‬‫الجراكس‬،ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫فان‬‫ب‬‫نھ‬ ‫رة‬‫الك‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫ت‬‫وقع‬ ‫ا‬ ‫بعضا‬ ‫بعضھم‬،‫كل‬ ‫وصار‬‫عليه‬ ‫قدر‬ ‫ما‬ ‫يأخذ‬ ‫منھم‬ ‫انسان‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫ان‬‫ك‬ ‫من‬ ‫عد‬ ‫له‬‫و‬‫قتله‬ ‫عليه‬ ‫وقدر‬.ّ‫ل‬‫ولك‬‫ش‬ّ‫ى‬‫جنسه‬ ‫من‬ ‫آفة‬. ‫وانظر‬‫إلى‬‫تعال‬ ‫قوله‬‫ى‬:"‫تنازعوا‬ ‫وال‬،‫فتفشلوا‬،‫ريحكم‬ ‫وتذھب‬..‫اآلية‬ ")٩٠(.‫تعالى‬ ‫وقوله‬:"‫وا‬‫متر‬ ‫ا‬‫أمرن‬ ‫ة‬‫قري‬ ‫نھلك‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫ذا‬‫قوا‬‫ففس‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫فيھا‬..‫اآلية‬")٩١(.‫تعال‬ ‫وقوله‬‫ى‬:"‫ه‬‫ل‬ ‫رد‬‫م‬ ‫فال‬ ‫سوءا‬ ‫بقوم‬ ‫ﷲ‬ ‫أراد‬ ‫واذا‬ ‫وال‬ ‫من‬ ‫دونه‬ ‫من‬ ‫لھم‬ ‫وما‬..‫اآلية‬")٩٢(.
  • 34.
    ٣٤ ‫قاصدين‬ ‫العسكر‬ ‫غالب‬‫ذھب‬ ‫ثم‬‫إلى‬‫حلب‬.‫ح‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫نعھم‬‫فم‬‫ب‬‫ل‬،‫ا‬‫م‬ ‫دة‬‫لش‬ ‫مجي‬ ‫حين‬ ‫منھم‬ ‫قاسوا‬‫مع‬ ‫ھم‬،‫ورى‬‫الغ‬‫ملھم‬‫ش‬ ‫تت‬‫فتش‬،‫تھم‬‫حمي‬ ‫ت‬‫وذھب‬، ‫والم‬ ‫القوة‬ ‫تلك‬ ‫بعد‬ ‫شوكتھم‬ ‫وانكسرت‬‫ن‬‫والبأس‬ ‫العظيمة‬ ‫عة‬‫الشديد‬. ‫ھذه‬ ‫من‬ ‫حلب‬ ‫أھل‬ ‫سعادة‬ ‫سبب‬ ‫وكان‬‫الوقعة‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ف‬‫دھم‬‫عن‬ ‫أودع‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫ھم‬ ‫عل‬ ‫وخرجوا‬ ‫أموالھم‬ ‫جميع‬ ‫الجراكسة‬‫ي‬‫جرا‬‫ي‬‫ل‬‫اھ‬ ‫يھم‬‫ف‬ ‫فطمعت‬ ‫الخيل‬ ‫د‬ ‫حلب‬،‫ذلك‬ ‫ألجل‬ ‫الدخول‬ ‫عن‬ ‫وصدوھم‬. ‫ب‬‫حل‬ ‫دخل‬ ‫فانه‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫وأما‬،‫يد‬‫س‬ ‫ذ‬‫وأخ‬‫ى‬‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫محم‬،‫ورى‬‫الغ‬‫ان‬‫وك‬ ‫عل‬ ‫أبوه‬ ‫أبقاه‬‫ي‬‫ب‬‫حل‬ ‫ة‬‫بقلع‬ ‫وأمواله‬ ‫خزانته‬،‫أن‬ ‫أخبره‬‫ف‬]‫ن‬‫اب‬[‫ش‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬ ‫ن‬‫عل‬ ‫ازل‬‫ى‬‫يالن‬‫ج‬)٩٣(‫ارس‬‫ف‬ ‫ف‬‫أل‬ ‫رين‬‫بعش‬،‫وھ‬‫و‬/17/‫د‬‫قاص‬‫عل‬‫ى‬‫أ‬‫ذ‬‫خ‬ ‫حلب‬.‫سيد‬ ‫فقال‬‫ى‬‫محمد‬:‫الرأ‬ ‫فما‬‫ى‬‫؟‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫أمير‬ ‫يا‬ ‫قال‬:‫الرأ‬‫ى‬‫نناد‬ ‫أن‬‫ى‬‫فى‬‫بال‬ ‫العسكر‬‫رحيل‬‫إلى‬‫مصر‬،‫ا‬‫م‬ ‫ك‬‫الي‬ ‫ويجتمع‬ ‫شي‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ت‬‫عسكر‬،‫أبيك‬ ‫موضع‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫وتكون‬،‫ك‬‫ل‬ ‫مساعد‬ ‫وأنا‬‫ى‬‫ف‬ ‫ذلك‬.‫دقه‬‫فص‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫ذل‬.‫اد‬‫ون‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫ل‬‫بالرحي‬ ‫ب‬‫حل‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ن‬‫وم‬ ‫رغبة‬‫ى‬‫ف‬‫ير‬‫المس‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫فليتبعن‬ ‫ر‬‫مص‬.‫عل‬ ‫اس‬‫الن‬ ‫ت‬‫فخرج‬‫ى‬‫وھھم‬‫وج‬، ‫والھم‬ ‫وأم‬ ‫الھم‬ ‫أثق‬ ‫وا‬ ‫وترك‬،‫روح‬ ‫ال‬ ‫المة‬ ‫س‬ ‫اروا‬ ‫واخت‬.‫دة‬ ‫مكي‬ ‫ت‬ ‫وكان‬، ‫و‬‫اربين‬‫كالھ‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وا‬‫خرج‬.‫و‬‫حت‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ل‬‫فع‬‫ى‬‫ب‬‫حل‬ ‫ذ‬‫يأخ‬ ‫حرب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫سليم‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫لل‬.. ‫وك‬‫كذلك‬ ‫األمر‬ ‫ان‬.‫أرسل‬ ‫فانه‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫فعل‬ ‫بما‬ ‫يخبره‬ ‫لطان‬،‫ير‬‫تس‬ ‫ك‬‫وأن‬ ‫ى‬‫ف‬‫ت‬‫الوق‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫ب‬‫حل‬،‫ر‬ ‫المص‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫خالي‬ ‫ا‬‫فانھ‬‫ى‬،‫ا‬ ‫وأم‬ ‫أبقيناه‬ ‫اطاعنا‬ ‫فمن‬ ‫حلب‬ ‫عسكر‬. ‫ا‬‫فج‬‫ء‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ب‬‫بموك‬،‫رب‬‫ح‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ل‬ ‫ودخ‬،‫ه‬ ‫وأطاعت‬ ‫والعساكر‬ ‫الرعايا‬،‫فملكھا‬،‫الت‬ ‫األموال‬ ‫وأخذ‬‫ى‬‫وجد‬‫ھا‬،‫الغالب‬ ‫ونھب‬. ‫وتالش‬‫ا‬‫ابن‬ ‫أمر‬،‫الغورى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ل‬‫دخ‬ ‫وما‬‫و‬‫أس‬ ‫ى‬‫ف‬‫ء‬‫وال‬‫األح‬،‫واذا‬ ّ‫بل‬ ‫بأمر‬ ‫ﷲ‬ ‫أراد‬‫غه‬. ‫راو‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫ى‬:ّ‫م‬‫فل‬‫ن‬ ‫اب‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫ب‬ ‫حل‬ ‫ن‬ ‫م‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫دمش‬ ‫د‬ ‫قص‬‫ام‬، ‫العربان‬ ‫عليه‬ ‫فخرجت‬،‫و‬‫ن‬‫ھب‬‫ن‬‫م‬ ‫وا‬‫الھ‬‫أثق‬‫م‬‫وم‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬‫وأثق‬‫ا‬‫دروا‬‫ق‬ ‫عليه‬،‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫أبرك‬ ‫األمير‬ ‫ولوال‬‫رد‬‫قنب‬ ‫ر‬‫واألمي‬ ‫ان‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬،‫واال‬
  • 35.
    ٣٥ ‫جميع‬ ‫نھبوا‬ ‫كانوا‬‫العسكر‬.‫وألق‬‫قلوبھم‬ ‫ماتت‬ ‫العسكر‬ ‫فان‬‫ى‬‫ﷲ‬‫تعالى‬‫فى‬ ‫الرعب‬ ‫قلوبھم‬،‫اال‬ ‫دمشق‬ ‫دخلوا‬ ‫فما‬‫فى‬‫أسو‬‫ء‬‫األحوال‬،‫يھم‬‫عل‬ ‫اقت‬‫فض‬ ‫دمشق‬،‫األسعار‬ ‫وغلت‬،‫يوما‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬ ‫بھا‬ ‫فأقاموا‬. ‫قنبرد‬ ‫األمير‬ ‫وأراد‬‫ى‬‫الغزالى‬ّ‫أن‬‫يتسلطن‬،‫فقا‬‫أبرك‬ ‫األمير‬ ‫ل‬:‫أول‬‫ى‬‫ما‬ ‫السلطنة‬ ‫تكون‬ّ‫ال‬‫إ‬‫أل‬‫لطان‬‫الس‬ ‫بن‬.‫فأجاب‬‫ت‬‫ض‬‫وبع‬ ‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫جمل‬ ‫ان‬‫الجلب‬ ‫ة‬ ‫القرانصة‬ ‫من‬. ّ‫م‬‫فل‬‫رد‬‫قنب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫س‬‫أي‬‫لطنة‬.‫رع‬‫فش‬‫ى‬‫ف‬ ‫المالحاة‬)٩٤(‫عليھم‬،‫و‬‫فى‬‫أمرھم‬ ‫تعكيس‬،ّ‫ب‬‫د‬ ‫وكلما‬ً‫ر‬‫أم‬ ‫روا‬‫ا‬‫ي‬‫ه‬‫من‬ ‫حصل‬ ‫المصلحة‬‫فيه‬ ‫يسخطھم‬. ‫فقام‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬‫وقال‬ ‫ن‬:‫ت‬‫خ‬‫ت‬)٩٥(ّ‫ش‬‫ال‬ ‫أم‬ ‫بمصر‬ ‫السلطنة‬‫؟‬ ‫ام‬. ‫قالوا‬:‫بمصر‬. ‫قال‬:‫فاذھبوا‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬،‫واجتمع‬‫و‬‫را‬‫األم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ن‬‫بم‬،‫عل‬ ‫وا‬‫واتفق‬‫ى‬ ‫ه‬‫تختارون‬ ‫انسان‬،‫لطنوه‬‫وس‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫د‬‫ألح‬ ‫لح‬‫تص‬ ‫ال‬ ‫لطنة‬‫الس‬ ‫ان‬‫ف‬‫جعنا‬‫ألش‬ ‫وأعقلنا‬،‫و‬‫نحن‬ ‫خصوصا‬‫فى‬‫األحوال‬ ‫أضيق‬،‫وعدونا‬‫فى‬‫طلبنا‬،‫ف‬‫كي‬ ‫نسل‬ً‫د‬‫ول‬ ‫علينا‬ ‫طن‬ً‫ر‬‫صغي‬ ‫ا‬‫؟‬ ‫ا‬‫ھ‬ ‫كان‬ ‫وان‬‫و‬‫لطان‬‫الس‬ ‫ابن‬،‫اءة‬‫كف‬ ‫ه‬‫في‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ل‬‫عل‬ ‫لطنة‬ ‫لس‬‫ي‬‫ه‬ ‫الوج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬.‫وبوا‬ ‫فاستص‬/١٨/‫ه‬ ‫رأي‬..ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ده‬ ‫قص‬ ‫ا‬ ‫وم‬ّ‫أن‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ون‬‫تك‬‫ه‬‫ل‬ ‫لطنة‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫الم‬ ‫ان‬‫الفرس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬‫خب‬‫ھورة‬‫المش‬ ‫ورة‬،ّ‫ل‬‫وك‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫األوفر‬ ‫الحظ‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫انسان‬‫لنفسه‬. ‫بالتوجه‬ ‫رأيھم‬ ‫فاقتضى‬‫إلى‬‫مصر‬،‫وابن‬‫الغورى‬‫الناس‬ ‫كأحاد‬ ‫معھم‬،‫ال‬ ‫إليه‬ ‫يلتفتون‬. ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫القرانص‬ ‫ا‬ ‫وأم‬‫ؤ‬ّ‫ل‬ ‫فك‬ ‫س‬ّ‫ن‬ ‫م‬‫يتمن‬ ‫ھم‬‫ى‬ّ‫أن‬‫ھ‬ ‫ون‬ ‫يك‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫وتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫موالنا‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫اال‬ ‫يكون‬‫ى‬. ‫فل‬ّ‫م‬‫ا‬‫خ‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫من‬ ‫العسكر‬ ‫رج‬‫مصر‬ ‫قاصدين‬ ‫ام‬.‫الوا‬‫ق‬‫للغزال‬‫ى‬:‫ظ‬‫يحف‬ ‫ن‬‫م‬ ّ‫ش‬‫ال‬‫؟‬ ‫ام‬ ‫قال‬:‫األمير‬‫الحنش‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬. ‫خلفه‬ ‫فأرسل‬،‫بمقامه‬ ‫تليق‬ ‫خلعة‬ ‫عليه‬ ‫وخلع‬،‫يوخ‬‫ش‬ ‫ان‬‫أعي‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فانه‬ ‫الديار‬ ‫بتلك‬ ‫العربان‬. ‫له‬ ‫وقال‬:‫بالدك‬ ‫البالد‬،‫تسلم‬‫ح‬‫حت‬ ‫فظھا‬‫ى‬‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫األمر‬ ‫ننظر‬.
  • 36.
    ٣٦ ّ‫م‬‫ث‬‫قنبرد‬ ‫األمير‬ ‫ذھب‬‫ى‬‫الغزالى‬‫العسكر‬‫مع‬‫إلى‬‫مصر‬،‫وھ‬‫و‬‫م‬‫لھ‬ ‫كامن‬ ‫الغدر‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬]‫لكونھم‬[‫يسلطنوه‬ ‫لم‬،‫عل‬ ‫وضمر‬‫ى‬‫معاكست‬‫ھم‬. ‫ه‬‫بقلب‬ ‫ومال‬‫ى‬‫إل‬‫رأ‬‫ى‬‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬‫ى‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ريض‬‫تح‬‫لطا‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫ن‬‫عل‬‫ى‬‫ذ‬‫أخ‬ ‫مصر‬.ّ‫ن‬‫فا‬‫قصده‬ ‫كان‬ ‫ه‬]ّ‫س‬‫ال‬ ‫أى‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬[‫ب‬‫حل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وع‬‫الرج‬‫ى‬‫إل‬‫اه‬‫ش‬ ‫اسماعيل‬،‫وما‬‫عه‬ّ‫م‬‫ط‬‫فى‬‫مصر‬ ‫أخذ‬ّ‫ال‬‫ا‬‫خا‬‫و‬ ‫بك‬ ‫ير‬‫الغزالى‬. ‫األمرا‬ ‫زال‬ ‫فما‬‫ا‬‫س‬ ‫كر‬‫والعس‬‫ي‬‫رين‬‫ى‬‫إل‬ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫وا‬‫دخل‬ ‫أن‬،‫م‬‫وھ‬‫ى‬‫ف‬ ‫األحوال‬ ‫أسوأ‬. ‫قنبرد‬ ‫فنزل‬‫ى‬‫الغزالى‬‫فى‬‫اقبرد‬ ‫بيت‬‫ى‬،‫ن‬‫واب‬‫ورى‬‫الغ‬‫ى‬‫ف‬‫أب‬ ‫ت‬‫بي‬‫و‬‫ه‬ ‫الذ‬‫ى‬‫له‬ ‫بناه‬‫فى‬‫البندقانيين‬)٩٦(‫وھ‬‫و‬‫الذى‬‫ھدمه‬‫الحمزاو‬‫ى‬،‫ان‬‫خ‬ ‫ه‬‫وجعل‬ ‫للتجار‬،ّ‫ي‬‫وبق‬‫باقية‬ ‫البيت‬ ‫ة‬‫ى‬‫إل‬‫اآلن‬،‫وھ‬‫ى‬‫ا‬‫حولھ‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫ة‬‫العظيم‬ ‫ة‬‫القاع‬، ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫وبابھا‬‫باب‬‫قبة‬‫الغور‬‫ي‬‫ة‬)٩٧(.‫يت‬ ‫وال‬ ‫يغير‬ ‫من‬ ‫فسبحان‬‫غير‬!. ‫با‬ ‫أنس‬ ‫األمير‬ ‫وكان‬‫ى‬‫الحجاب‬ ‫حاجب‬‫فى‬]‫بيت‬[‫ر‬‫البق‬ ‫حدرة‬ ‫رأس‬)٩٨(، ّ‫ج‬‫متو‬ ‫وأنت‬ ‫يمينك‬ ‫عن‬‫ه‬‫إلى‬‫الصليبة‬)٩٩(،‫وھ‬‫و‬‫اآل‬ ‫يعرف‬‫زة‬‫حم‬ ‫ببيت‬ ‫ن‬ ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫مات‬‫فى‬‫اليمن‬.‫وتنم‬‫ال‬‫زردكاش‬‫ى‬‫ف‬‫ذ‬‫ال‬ ‫ت‬‫البي‬‫ى‬‫ازا‬ ‫ى‬‫ف‬‫ي‬‫ه‬.‫ت‬‫وبي‬ ‫النجم‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫انى‬‫ت‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫درة‬‫ح‬‫د‬‫قاص‬ ‫ت‬‫وأن‬ ‫ارك‬‫يس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ليبة‬ ]‫قل‬‫عة‬[‫الكبش‬)١٠٠(.ّ‫ح‬‫المك‬ ‫ك‬‫ازب‬ ‫األمير‬ ‫وبيت‬‫ل‬‫ى‬‫ف‬‫دابغ‬‫الم‬ ‫رأس‬)١٠١( ‫ارك‬ ‫يس‬ ‫ن‬ ‫ع‬،‫ذ‬ ‫ال‬‫ى‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫بي‬ ‫ان‬ ‫عثم‬ ‫وم‬ ‫المرح‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ي‬‫م‬‫ال‬‫ام‬ ‫مق‬.‫ت‬ ‫وبي‬ ‫أسفل‬ ‫الفاجر‬ ‫قانصوه‬‫ع‬‫زويلة‬ ‫باب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫نه‬.‫با‬‫بخش‬ ‫وبيت‬‫ى‬‫ه‬‫تجاھ‬. ‫ان‬‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬‫أب‬ ‫ت‬‫وبي‬‫ى‬‫ف‬‫بش‬‫الك‬ ‫ة‬‫ناحي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ليبة‬‫الص‬ ‫رأس‬.‫ت‬‫وبي‬ ‫األمير‬‫طومانب‬‫اى‬‫عل‬ ‫كبير‬ ‫دوادار‬‫ي‬‫الفيل‬ ‫بركة‬)١٠٢(.‫ال‬‫ع‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫وبيت‬ ‫ن‬‫عل‬‫ى‬‫رية‬‫الناص‬ ‫ة‬‫برك‬)١٠٣(،‫ور‬‫أخ‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫ة‬‫مدرس‬ ‫وار‬‫بج‬)١٠٤(.‫ت‬‫وبي‬ ‫قان‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قناطر‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫كرت‬ ‫صوه‬‫باع‬)١٠٥(‫مص‬ ‫قاصد‬ ‫وأنت‬‫القديمة‬ ‫ر‬ ‫وار‬‫بج‬‫ين‬‫الج‬ ‫ة‬ ‫مدرس‬)١٠٦(./١٩/‫رب‬ ‫بق‬ ‫ركس‬ ‫ج‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ت‬‫وبي‬ ‫سيد‬‫ى‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫عماد‬‫ين‬،‫و‬‫ن‬ ‫بيت‬‫قطبا‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫رب‬‫بق‬ ‫ة‬‫القلع‬ ‫ب‬‫تك‬‫بش‬ ‫ام‬)١٠٧( ‫ال‬‫ت‬‫ى‬‫ى‬ ‫ف‬‫ز‬ ‫الع‬ ‫ويقة‬ ‫س‬ ‫رأس‬‫ى‬)١٠٨(ّ‫د‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫داخ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫رب‬،‫وھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫ساكن‬‫قا‬ ‫فيه‬‫بل‬‫الدشيشة‬ ‫ناظر‬ ‫أغا‬)١٠٩(.ّ‫ي‬‫وب‬‫ت‬‫مجلس‬ ‫أمير‬ ‫أركماس‬‫فى‬ ‫األزبكية‬)١١٠(‫فى‬‫يزبك‬ ‫بيت‬.‫وتان‬‫ى‬‫الخازندار‬ ‫بك‬‫فى‬‫ا‬‫مام‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ت‬‫بي‬ ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫قاض‬ ‫ت‬ ‫بي‬ ‫اآلن‬‫ى‬‫كر‬ ‫العس‬)١١١(.‫دوادار‬ ‫ال‬ ‫ودون‬ ‫وس‬‫ى‬ ‫ف‬‫ت‬ ‫بي‬ ‫الخرنفش‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫جانبالط‬)١١٢(‫الباسطية‬ ‫مدرسة‬ ‫مقابل‬)١١٣(.‫وبي‬‫ت‬
  • 37.
    ٣٧ ‫أب‬ ‫وه‬ ‫قانص‬‫و‬‫نة‬‫س‬‫ى‬ ‫ف‬‫ويقة‬ ‫س‬ ‫رأس‬‫ز‬ ‫الع‬‫ى‬‫درب‬ ‫ال‬ ‫اھر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬.ّ‫ي‬‫وب‬‫ت‬ ‫خش‬‫كلد‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫ات‬‫التباي‬]‫ة‬‫التبان‬[)١١٤(‫البقل‬ ‫ويقة‬‫س‬ ‫وار‬‫بج‬‫ى‬)١١٥(.‫ا‬‫واقب‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫الطوي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ترابي‬ ‫ت‬ ‫بي‬.ّ‫ي‬‫وب‬‫ت‬‫األ‬ُ‫ر‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫مي‬‫ح‬‫ه‬ ‫ل‬]‫ه‬ ‫ل‬ ‫روح‬[‫ى‬ ‫ف‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫ميلة‬)١١٦(.ّ‫ي‬‫وب‬‫أب‬ ‫جانبالط‬ ‫ت‬‫و‬‫ترسين‬‫فى‬‫صفية‬ ‫سويقة‬.‫كرتبا‬ ‫وبيت‬‫ى‬ ‫ال‬‫د‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬‫ف‬‫ز‬‫الع‬ ‫ويقة‬‫س‬ ‫رأس‬‫ى‬‫ة‬‫زويل‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫د‬‫قاص‬ ‫ت‬‫وأن‬.‫و‬‫بازا‬‫ي‬‫ت‬‫بي‬ ‫ه‬ ‫برد‬ ‫قضا‬‫ى‬. ‫ة‬ ‫المجلي‬ ‫العروس‬ ‫ك‬ ‫را‬ ‫األم‬ ‫ذه‬‫بھ‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ت‬‫وكان‬،ّ‫ل‬ ‫وك‬‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫أمي‬ ‫المنفر‬ ‫كالملك‬‫بنفسه‬ ‫د‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫من‬‫فى‬‫ايش‬‫ع‬ ‫ه‬‫حارت‬‫ب‬‫و‬ ‫ه‬‫رزق‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫حمايت‬. ّ‫و‬‫يح‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫فسبحان‬‫يزول‬ ‫وال‬ ‫ل‬،‫العيون‬ ‫تراه‬ ‫وال‬. ‫قانصوه‬ ‫وبيت‬‫أصق‬‫الخ‬ ‫بباب‬ ‫له‬‫ر‬‫ق‬)١١٧(‫درة‬‫بالح‬،‫ويقة‬‫س‬ ‫د‬‫قاص‬ ‫ت‬‫وأن‬ ّ‫ي‬‫ف‬ ‫ص‬‫ة‬،‫وھ‬‫و‬‫ھور‬ ‫مش‬‫ى‬ ‫إل‬‫األ‬‫ن‬،‫أمر‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ج‬ ‫قل‬ ‫يص‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ياس‬ ‫الس‬‫د‬ ‫ل‬ ‫حت‬ ‫ان‬ ‫الحص‬‫ي‬‫يلم‬ ‫ير‬ ‫يص‬‫ع‬ّ‫الث‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قول‬ ‫كالمص‬‫اب‬ ‫ي‬،‫ذا‬ ‫فلھ‬‫ا‬‫م‬ ‫س‬‫ي‬ )‫أصقله‬(..‫سودون‬ ‫األمير‬ ‫بيت‬ ‫وكان‬‫العجمى‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫سويقة‬ ‫رأس‬‫با‬‫ع‬‫ين‬ )١١٨(‫ذكورة‬ ‫الم‬ ‫ويقة‬ ‫للس‬ ‫د‬ ‫القاص‬ ‫ار‬ ‫يس‬ ‫ى‬ ‫عل‬.‫ﷲ‬ ‫رحم‬ ‫ف‬‫الى‬ ‫تع‬‫ك‬ ‫تل‬ ‫األرواح‬. ]‫العسكر‬ ‫اجتماع‬ ‫ذكر‬‫المصري‬‫المنسحب‬‫بالعسكر‬ ‫بمصر‬ ‫المقيم‬[)١١٩( ‫ع‬‫ونرج‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫ج‬‫ر‬‫بمص‬ ‫يم‬‫المق‬ ‫كر‬‫بالعس‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫اع‬‫تم‬.‫ع‬‫وق‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ة‬‫وحكاي‬ ‫م‬ ‫لھ‬،‫ف‬ ‫وكي‬ً‫ر‬ ‫قھ‬ ‫روا‬ ‫كس‬‫اختالفھم‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ھم‬ ‫بعض‬،‫ومال‬‫ح‬‫عل‬ ‫اتھم‬‫ى‬ ‫سلطانھم‬،‫ببوا‬‫تس‬ ‫انھم‬‫ف‬‫ى‬‫ف‬‫ھم‬‫أنفس‬ ‫الك‬‫وھ‬ ‫لطانھم‬‫س‬ ‫الك‬‫ھ‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫ك‬‫ذل‬ ‫العناد‬ ‫ثمرة‬،‫القا‬ ‫قال‬ ‫كما‬‫ي‬‫ل‬:"‫ول‬ ‫تغلب‬ ‫تعاند‬ ‫وال‬‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ك‬‫ال‬ّ‫س‬‫لطان‬". ّ‫م‬‫ث‬‫واألعيان‬ ‫األمرا‬ ‫اجتمع‬‫فى‬‫ث‬‫ان‬‫ى‬‫الجبل‬ ‫بقلعة‬ ‫يوم‬)١٢٠(،‫فاقتض‬‫ى‬‫رأ‬‫ي‬ ‫الجميع‬‫ب‬‫سلطن‬‫ة‬‫األمير‬‫طومانباى‬)١٢١(،‫عل‬ ‫ايعوه‬‫وب‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطنة‬‫ى‬‫ف‬‫وم‬‫ي‬ ‫سن‬ ‫رمضان‬ ‫عشر‬ ‫خامس‬ ‫األحد‬‫ة‬٩٢٢.‫قانصوه‬ ‫سلطنة‬ ‫وكانت‬‫الغورى‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ت‬ ‫س‬ ‫نة‬ ‫س‬‫و‬‫عماية‬ ‫تس‬.‫ان‬ ‫وك‬/٢٠/‫ﷲ‬ ‫ه‬ ‫رحم‬،‫ة‬ ‫الجث‬ ‫يظ‬ ‫غل‬،‫ر‬ ‫كبي‬
  • 38.
    ٣٨ ‫البطن‬،‫الطول‬ ‫متوسط‬،‫والوجه‬ ‫اللحية‬‫كبير‬،‫الذكور‬ ‫األوالد‬ ‫من‬ ‫ورزق‬ ‫ثل‬‫ثة‬]‫ثالثة‬[،‫م‬ ‫له‬ ‫يعش‬ ‫ولم‬‫سو‬ ‫نھم‬‫ى‬‫سيد‬‫ى‬‫محمد‬. ‫ھذ‬ ‫ولده‬ ‫اخبر‬ ‫وقد‬‫ا‬‫والده‬ ‫عن‬‫الغورى‬ّ‫ت‬‫س‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫عاش‬ ‫أنه‬‫بعين‬‫وس‬ ً‫ة‬‫سن‬،ّ‫ست‬ ‫وقيل‬‫وثمان‬‫و‬‫سنة‬ ‫ن‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬‫بايعوا‬‫طومانباى‬‫عل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ي‬‫يقبض‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫لطنة‬‫عل‬‫ى‬‫سيد‬‫ى‬‫محمد‬ ‫بن‬‫الغورى‬‫ال‬‫الم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ويأخذ‬.‫ا‬‫فق‬‫ل‬‫ان‬‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬‫أب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫بق‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫وقام‬‫ى‬‫ن‬‫م‬‫ان‬‫الجلب‬،‫ال‬‫وق‬‫وا‬:‫بيل‬‫س‬ ‫ال‬‫ى‬‫إل‬‫تاذنا‬‫أس‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫أذى‬ ‫وه‬‫الوج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫بوج‬،‫حت‬‫ى‬‫ا‬‫أرواحن‬ ‫ذھب‬‫ت‬.‫نكم‬‫بي‬ ‫تاذنا‬‫أس‬ ‫ك‬‫يھل‬،‫ب‬‫ويغل‬ ‫قھرا‬،‫ر‬‫اآلخ‬ ‫ده‬‫ول‬ ‫وا‬‫تھلك‬ ‫أن‬ ‫وتريدون‬!‫ا‬‫ھلكن‬ ‫أن‬ ‫اال‬ ‫دا‬‫أب‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ال‬‫ف‬ ‫ا‬‫جمع‬‫ين‬. ،‫ة‬ ‫القرانص‬ ‫ت‬ ‫فقال‬ّ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫تكلم‬ ‫الم‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ا‬ ‫كرتب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫وال‬ ‫ال‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫رض‬ ‫غ‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ھم‬]‫اع‬ ‫اتب‬[‫اى‬ ‫طومانب‬‫ه‬ ‫دين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يعلم‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫وصالحه‬‫يته‬‫وفروس‬ ‫وشجاعته‬،‫ر‬‫الخب‬ ‫يس‬‫ول‬‫ان‬‫كالعي‬‫الوا‬‫فق‬‫ان‬‫للجلب‬: ‫م‬‫ھم‬‫ا‬‫أستاذنا‬ ‫البن‬ ‫حصل‬‫فى‬‫و‬ ‫عرضنا‬‫فى‬‫ذمتنا‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫م‬‫م‬‫أنك‬ ‫ا‬‫و‬‫تعلم‬‫ا‬ّ‫أن‬ ‫طومانباى‬‫صوف‬ ‫رجل‬‫ى‬،‫م‬ ‫فقير‬‫ما‬]‫ف‬‫ى‬[‫ام‬‫بنظ‬ ‫دم‬‫يق‬ ‫ا‬‫م‬ ‫معه‬ ‫وليس‬ ‫الدنيا‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطنة‬،‫دنا‬ ‫وقص‬‫ن‬ ‫اب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫نأخ‬‫تاذكم‬ ‫اس‬‫در‬ ‫ق‬‫ين‬ ‫خمس‬]‫أو‬[‫ف‬ ‫أل‬ ‫تين‬ ‫س‬ ‫دينار‬‫يدفعھا‬‫ل‬،‫طومانباى‬‫ا‬‫بھ‬ ‫تعين‬‫يس‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫لق‬‫ء‬‫د‬‫الع‬‫و‬‫ا‬‫علين‬ ‫ادمين‬‫والق‬، ّ‫م‬‫وأ‬‫ذلك‬‫ل‬ ‫اة‬‫كف‬ ‫ه‬‫في‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫غير‬‫ص‬ ‫د‬‫ول‬ ‫تاذكم‬‫أس‬ ‫ابن‬ ‫ا‬.‫ن‬‫فاستحس‬‫وا‬‫ان‬‫الجلب‬ ‫ل‬‫ھذ‬‫ا‬‫الكالم‬،‫وخلوا‬‫ب‬‫طومانباى‬ ‫على‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫عزموا‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬. ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬‫الجراكسة‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫نح‬ ‫بحلب‬ ‫أقام‬ ‫ه‬‫و‬‫الع‬‫يوم‬ ‫شرين‬. ‫ع‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫ا‬ ‫خلف‬‫ايخ‬ ‫المش‬،‫يد‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫خليف‬ ‫ل‬ ‫مث‬‫ى‬‫دو‬ ‫الب‬ ‫د‬ ‫أحم‬‫ى‬، ‫وسيد‬‫ى‬‫ال‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬‫ك‬‫يالن‬‫ى‬،‫وسيد‬‫ى‬‫الدسوق‬ ‫ابراھيم‬‫ى‬‫وأمثالھم‬. ّ‫م‬‫فل‬‫عل‬ ‫الكسرة‬ ‫وقعت‬ ‫ا‬‫ي‬‫الغورى‬‫ذكور‬‫الم‬ ‫ايخ‬‫المش‬ ‫بقيت‬‫ي‬‫ب‬‫بحل‬ ‫ن‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ ‫ال‬ ‫بأن‬ ‫سمعوا‬ّ‫س‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫قادم‬‫إلى‬‫طوته‬‫س‬ ‫من‬ ‫خافوا‬ ‫حلب‬،‫ذوا‬‫فأخ‬‫ى‬‫ف‬ ‫ذھاب‬ ‫ال‬‫ى‬ ‫إل‬‫نح‬‫و‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬)١٢٢(.‫ف‬‫ل‬‫م‬ ‫رآھ‬ ‫ا‬ ‫م‬]‫ليم‬ ‫س‬[‫عل‬‫ى‬‫ات‬ ‫الراي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫قال‬ ‫واألعالم‬:‫ھؤالء‬ ‫ما‬‫؟‬. ‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫ق‬:‫اء‬ ‫ج‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ايخ‬ ‫المش‬ ‫ا‬ ‫خلف‬ ‫ؤالء‬ ‫ھ‬‫ع‬ ‫م‬ ‫وا‬،‫ورى‬ ‫الغ‬‫ر‬ ‫كس‬ ‫ا‬ ‫فلم‬ ‫الذھاب‬ ‫يريدون‬‫إلى‬‫مصر‬.‫ارھم‬‫بأحض‬ ‫فأمر‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬/٢١/‫وا‬‫مثل‬‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬
  • 39.
    ٣٩ ‫برم‬ ‫أمر‬‫ى‬‫أجمعين‬ ‫رقابھم‬،‫ي‬‫وكانوا‬‫لم‬‫و‬‫ا‬‫عل‬‫ي‬‫رجل‬ ‫ألف‬،‫عليھم‬ ‫ﷲ‬ ‫قدر‬ ‫ذلك‬. ‫بالتوجه‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬‫إلى‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬.‫بك‬ ‫خاير‬ ‫بذلك‬ ‫له‬ ‫المشير‬ ‫وكان‬. ‫ف‬‫عل‬ ‫قدم‬ ‫لما‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬]‫دمشق‬[‫عل‬ ‫باحضار‬ ‫أمر‬‫ى‬‫با‬‫ى‬‫ن‬‫اي‬‫القلعة‬ ‫ب‬،‫نقه‬‫فش‬ ‫م‬ ‫ألجل‬‫ا‬‫عل‬ ‫تقدمه‬‫ى‬]‫عدم‬[‫استقباله‬،‫جماعته‬ ‫غالب‬ ‫وشنق‬. ‫وك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫عل‬ ‫اقدام‬ ‫له‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ل‬‫قت‬‫فس‬،‫يك‬ ‫ال‬‫ت‬‫ر‬‫ث‬‫ى‬‫ف‬‫د‬‫أح‬ ‫ل‬‫قت‬، ‫الح‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫واألمير‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫األمير‬ ‫وكان‬‫نش‬‫دوار‬‫ال‬ ‫بالد‬ ‫شيخ‬ ‫المساعد‬ ‫ھم‬‫ي‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫ن‬‫عل‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫د‬‫ي‬ ‫ده‬‫عن‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ير‬‫ليص‬ ‫مراده‬،‫و‬‫ي‬‫ير‬‫ص‬ ّ‫ي‬‫مز‬ ‫لھم‬‫عل‬ ‫ة‬‫ى‬‫سا‬‫ي‬‫البالد‬ ‫أھل‬ ‫ر‬،‫يبقو‬ ‫غرض‬ ‫عنده‬ ‫لھم‬ ‫كان‬ ‫ومن‬‫ا‬‫عليه‬. ‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عزم‬ ‫قوى‬ ‫م‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫المج‬‫ى‬‫إلى‬‫ر‬‫مص‬ ‫أرض‬،‫ه‬‫حرض‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫إلى‬‫ال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫مصر‬‫ك‬‫ب‬ ‫خاير‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬]‫أ‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬[‫وع‬‫الرج‬ ‫د‬‫قص‬‫ى‬‫إل‬ ّ‫ش‬‫وال‬ ‫حلب‬ ‫أخذ‬ ‫بعد‬ ‫بالده‬‫ام‬،‫ف‬ ‫كما‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫قبل‬ ‫عل‬‫ان‬‫خ‬ ‫ادر‬‫بھ‬ ‫ور‬‫تيم‬ ‫لطان‬] ‫ك‬ ‫لن‬ ‫ور‬ ‫تيم‬[ّ‫ن‬‫فا‬ ،ّ‫ر‬ ‫وب‬ ‫ب‬ ‫حل‬ ‫ذ‬ ‫أخ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬ّ‫ش‬‫ال‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫رب‬ ‫وأخ‬ ‫ه‬ ‫بجملت‬ ‫ام‬‫ام‬ ‫و‬‫الح‬ً‫د‬‫ي‬ ‫ب‬‫ل‬‫ا‬‫دة‬‫واح‬،‫اد‬‫العب‬ ‫د‬‫وأفس‬‫و‬‫رب‬‫اخ‬‫و‬ ‫بالد‬‫ال‬‫انتھ‬‫ﷲ‬ ‫ات‬‫حرم‬ ‫ك‬، ً‫ذ‬‫أخ‬ ‫ﷲ‬ ‫فاخذه‬‫ا‬‫رابية‬.‫ر‬‫ف‬ ‫لطانھا‬‫س‬ ‫د‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ذ‬‫أخ‬ ‫قصده‬ ‫وكان‬‫ج‬‫ن‬‫ب‬ ‫ب‬‫و‬ ‫رق‬‫ق‬)١٢٣(،‫فخش‬‫ى‬‫ون‬ ‫يتج‬ ‫ان‬]‫ل‬ ‫يتوغ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫مص‬[،‫ف‬‫ع‬‫م‬‫ل‬]ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ ‫فرج‬[ّ‫س‬‫ال‬‫باسمه‬ ‫والحرمين‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫والخطبة‬ ‫كة‬،‫عل‬ ‫فعاد‬‫ى‬‫عقبه‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫وكذلك‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫ر‬‫ب‬ ‫أخذ‬ ‫ا‬ّ‫ش‬‫وال‬ ‫حلب‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قصد‬ ‫ام‬‫جوع‬‫ى‬‫إل‬‫الده‬‫ب‬، ‫رد‬ ‫وقنب‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫أغواه‬ ‫ف‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫عل‬ ‫نش‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫دين‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫وناص‬‫ي‬ ّ‫ت‬‫ال‬‫وجه‬‫إلى‬‫مصر‬،‫ر‬‫مص‬ ‫ذ‬‫أخ‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫وضمن‬،ً‫ر‬‫مك‬ ‫ك‬‫وذل‬‫ا‬‫ه‬‫من‬، ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫ان‬ ‫علم‬ ‫ه‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ارض‬‫وم‬‫ف‬‫تبق‬ ‫م‬‫ل‬‫ى‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫عل‬‫ى‬‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬،‫ول‬‫و‬‫ب‬‫ذھ‬‫ى‬‫إل‬‫تخ‬‫األرض‬ ‫وم‬،‫س‬ ‫ا‬‫فم‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫عه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫زم‬‫الت‬ ‫ه‬ ّ‫س‬‫لل‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اء‬ ‫ش‬ ‫ان‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ذ‬‫أخ‬‫لطان‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬: ّ‫وأن‬‫ل‬‫ى‬‫ذ‬ ‫بأخ‬‫ك‬ ‫مل‬‫ر‬ ‫مص‬،‫ا‬ ‫بھ‬ ‫وا‬ ‫اجتمع‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫ع‬ ‫وجمي‬،‫ذوا‬ ‫أخ‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫تھم‬ ‫اھب‬،‫لطنوا‬ ‫وس‬‫يھم‬ ‫عل‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫وھ‬‫و‬ّ‫ش‬‫بال‬ ‫دھم‬ ‫عن‬ ‫ھور‬ ‫مش‬‫جاعة‬ ‫والفروسية‬،‫ي‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫من‬ ‫لھم‬ ‫والبد‬ّ‫ب‬‫د‬‫روه‬،‫ونخ‬‫وين‬‫التج‬ ‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ف‬‫م‬‫بالدھ‬، ‫بالدنا‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫المسافة‬ ‫وبعد‬.‫بك‬ ‫خاير‬ ‫فقال‬:ّ‫ان‬ّ‫س‬‫الع‬‫وا‬‫رجع‬ ‫الذين‬ ‫كر‬ ‫م‬‫ن‬‫قد‬ ‫الكسرة‬ ‫بعد‬‫قلوبھم‬ ‫انقطعت‬‫والخلف‬ ‫سيما‬ ‫ال‬]‫الخالف‬[‫قايم‬‫نھم‬‫بي‬، ‫فانھم‬‫جميعھم‬/٢٢/‫مختلف‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫را‬‫األم‬ ‫ن‬‫م‬‫ء‬‫الك‬‫ھ‬ ‫ده‬‫قص‬ ‫ان‬‫واألعي‬
  • 40.
    ٤٠ ‫األ‬‫خر‬،‫كان‬ ‫فحيث‬‫ك‬‫تخش‬ ‫فال‬‫ذلك‬‫ى‬‫ش‬ ‫من‬‫ى‬‫ء‬،‫ﷲ‬ ‫بنصر‬ ‫منصور‬ ‫وانت‬ ‫لك‬،‫وقر‬‫اء‬‫تعال‬ ‫قوله‬‫ى‬:"‫لكم‬ ‫غالب‬ ‫فال‬ ‫ﷲ‬ ‫ينصركم‬ ‫ان‬". ّ‫س‬‫ال‬ ‫نفس‬ ‫فطابت‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫عل‬‫ى‬‫التوجه‬‫إلى‬‫اخذ‬‫مصر‬،‫ول‬‫و‬‫فن‬‫ى‬‫ف‬‫نص‬ ‫عسكره‬. ]‫كتابة‬ ‫ذكر‬‫مرسوم‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫من‬‫إلى‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬])١٢٤( ‫أم‬ ‫ثم‬‫مرسوم‬ ‫بكتابة‬ ‫ر‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫خ‬‫مل‬‫صه‬:"‫ب‬‫ان‬‫ى‬‫أن‬ ‫أريد‬ ‫الخطبة‬ ‫تكون‬‫و‬‫ّكة‬‫س‬‫ال‬‫باسم‬‫ى‬،‫نا‬ ‫ت‬‫وأن‬‫ي‬‫عن‬ ‫ب‬‫ى‬،‫عل‬ ‫ك‬‫وأبقي‬‫ى‬‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫عليه‬". ‫وم‬‫المرس‬ ‫ل‬‫وص‬ ‫ا‬‫فلم‬‫ى‬‫إل‬‫اى‬‫طومانب‬‫راه‬‫ق‬،‫اه‬‫معن‬ ‫م‬‫وفھ‬،‫ه‬‫نفس‬ ‫ت‬‫وطاب‬ ‫عل‬‫ي‬‫ذلك‬،‫لكون‬ّ‫أن‬‫المسلمين‬ ‫دماء‬ ‫حقن‬ ‫فيه‬.ّ‫ال‬‫ع‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ان‬ ‫ﷲ‬ ‫فقدر‬‫ن‬ ‫الع‬ ‫ط‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫د‬ ‫ال‬‫يوان‬،‫ة‬ ‫التفات‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫الح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫واذا‬،‫رأ‬ ‫ف‬‫ى‬‫ة‬ ‫أوالقي‬)١٢٥( ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫الديوان‬ ‫تحت‬ ‫واقفين‬،‫يھم‬‫ال‬ ‫رون‬‫ينظ‬ ‫اس‬‫والن‬،‫يع‬‫أش‬ ‫د‬‫وق‬ ّ‫بأن‬ ‫الخبر‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫أرسل‬،‫يطلب‬‫ب‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ون‬‫تك‬ ‫ان‬‫كة‬)١٢٦(‫ة‬‫والخطب‬ ‫مه‬ ‫باس‬.ّ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫م‬ ‫رآھ‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫ن‬‫م‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫نفس‬ ‫ك‬ ‫تمال‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ه‬‫س‬ ‫ذب‬ ‫ج‬‫يفه‬ ‫بيده‬ ‫األوالقية‬ ‫أعناق‬ ‫وضرب‬،‫انفار‬ ‫ثالثة‬ ‫وكانوا‬. ‫وطلع‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫وھ‬‫و‬‫الغيظ‬ ‫من‬ ‫مملوء‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫حيح‬‫أص‬ ‫؟‬ ‫قيل‬ ‫ما‬ ‫قال‬:‫نعم‬. ‫قال‬:ّ‫ال‬ ‫فما‬‫؟‬ ‫عليه‬ ‫عولت‬ ‫ذى‬ ‫قال‬:‫عل‬ ‫أوافقه‬‫ي‬‫أراد‬ ‫ما‬،ً‫ب‬‫سب‬ ‫وأكون‬‫ا‬‫فى‬‫دما‬ ‫حقن‬‫المسلمين‬،‫ا‬‫وبق‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫د‬‫اح‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫وطن‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ف‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫ت‬‫علم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ه‬‫كالم‬‫ه‬‫ه‬‫أجب‬ ‫م‬‫ل‬ ‫اذا‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫فھ‬‫و‬‫ادم‬‫ق‬ ‫علينا‬‫و‬‫محالة‬ ‫ال‬،ّ‫أن‬ ‫وعلمت‬‫مختلف‬ ‫كلھم‬ ‫العسكر‬‫ي‬‫ن‬،‫ع‬‫م‬ ‫أحد‬ ‫فيھم‬ ‫وليس‬ ‫د‬‫أح‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أظ‬ ‫ا‬ ‫وم‬ّ‫أن‬‫ﷲ‬‫الى‬‫تع‬‫أراد‬‫ب‬‫زوال‬‫ذه‬‫ھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ركس‬‫ج‬ ‫آل‬ ‫ك‬ ‫مل‬ ‫الديار‬،‫؟‬ ‫أنت‬ ‫رأيك‬ ‫فما‬ ‫قال‬:‫رأي‬‫ى‬ّ‫أن‬‫وأرزاقنا‬ ‫وحريمنا‬ ‫بالدنا‬ ‫عن‬ ‫نقاتل‬،‫أ‬‫و‬‫آخرنا‬ ‫عن‬ ‫نقتل‬.
  • 41.
    ٤١ ‫قال‬:‫و‬‫عل‬ ‫صبر‬ ‫لكم‬‫ي‬‫؟‬‫القتال‬ ‫قال‬:‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أسھل‬ ‫ھذا‬،‫قاتلتھم‬ ‫فانى‬‫فى‬‫ق‬‫داب‬ ‫مرج‬،‫الھم‬‫ح‬ ‫ت‬‫وعرف‬، ‫فان‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ه‬D‫ل‬‫الخي‬ ‫وب‬‫رك‬ ‫وال‬ ‫بالفروسية‬ ‫معرفة‬ ‫عندھم‬ ‫ليس‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫غاي‬ ‫ا‬‫م‬‫ت‬ ‫الرما‬ ‫عندھم‬ ‫ما‬‫ه‬‫والمشا‬ ‫بالبندق‬‫ه‬،‫صا‬ ‫اذا‬ ‫فنحن‬‫قف‬‫ناھم‬)١٢٧(‫عليھم‬ ‫ندكس‬ ‫واحدة‬ ‫دكسة‬،‫ند‬‫ھ‬‫الخيل‬ ‫أرجل‬ ‫تحت‬ ‫كھم‬،ّ‫ل‬‫ولع‬ّ‫ان‬‫ﷲ‬‫تعالى‬‫ا‬‫يمكنن‬‫ن‬‫م‬ ‫سلطانھم‬،‫أسيرا‬ ‫نأخذه‬،‫مثلة‬ ‫ونجعله‬‫إلى‬‫القي‬ ‫يوم‬‫مة‬]‫القيامة‬.[ ّ‫م‬‫فل‬‫رأى‬ ‫ا‬‫اى‬ ‫طومانب‬ّ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫زم‬ ‫ع‬‫ن‬/٢٣/‫عل‬‫ى‬‫رب‬ ‫الح‬‫ا‬‫س‬‫تش‬‫ا‬‫ر‬ ‫األمر‬‫ا‬،‫أجاب‬ ‫من‬ ‫فمنھم‬‫إلى‬‫ذلك‬،ّ‫والط‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫ار‬‫واخت‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫ن‬‫ع‬‫رب‬، ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ار‬ ‫اخت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ‫وم‬‫لح‬.ّ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ام‬ ‫فق‬‫ا‬ ‫كرتب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫الوال‬‫ى‬]‫دال‬‫ال‬‫ى‬[ّ‫ن‬‫وش‬ ،‫الكالم‬‫ب‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫عوا‬،ّ‫م‬‫وذ‬‫وھم‬،‫اعھم‬‫س‬ ‫ا‬‫فم‬‫إ‬ّ‫ال‬ّ‫ن‬‫أ‬‫م‬‫ھ‬ ّ‫ت‬‫ا‬‫عل‬ ‫فقوا‬‫ى‬‫واألوالد‬ ‫الحريم‬ ‫عن‬ ‫والدفع‬ ‫الحرب‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ف‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫ا‬ّ‫ي‬‫أوالق‬‫ر‬‫بمص‬ ‫وا‬‫قتل‬ ‫ه‬‫ت‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫أرس‬‫ف‬ ‫خل‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬.ّ‫م‬‫فل‬‫الجلوس‬ ‫ب‬ ‫ره‬ ‫أم‬ ‫ر‬ ‫حض‬ ‫ا‬،‫س‬ ‫فجل‬،‫ا‬ ‫وك‬‫ن‬ ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ب‬ ‫يح‬ ‫لطان‬‫عل‬ ‫ه‬ ‫يأتي‬ ‫ه‬ ‫ألن‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬‫ي‬‫راده‬ ‫م‬،ّ‫ان‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ ‫ـ‬‫كان‬]‫ت‬[ّ‫ب‬‫ويح‬ ‫ة‬‫عالي‬ ‫ه‬‫ھمت‬ّ‫أن‬‫وك‬‫المل‬ ‫رأس‬ ‫ون‬‫يك‬،‫وك‬‫المل‬ ‫رأس‬ ‫أن‬‫ف‬ ً‫م‬‫خاد‬ ‫كان‬ ‫من‬‫الشريفين‬ ‫للحرمين‬ ‫ا‬)١٢٨(. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫بك‬ ‫لخاير‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬:ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ما‬‫أ‬‫عندك‬ ‫ى‬‫؟‬. ‫قال‬:‫نركب‬‫إلى‬‫مصر‬‫نأخذھا‬‫و‬‫ا‬ ‫الطايفه‬ ‫ھذه‬ ‫نقطع‬‫أرض‬ ‫من‬ ‫لجراكسة‬ ‫واحدة‬ ‫جملة‬ ‫مصر‬،‫و‬‫الـله‬ ‫بعناية‬ ‫األمر‬ ‫ھذا‬ ‫لك‬ ‫ضامن‬ ‫أنا‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فألتفت‬‫لطان‬‫ل‬‫باشا‬ ‫يونس‬‫و‬‫له‬ ‫قال‬:‫؟‬ ‫تقول‬ ‫ما‬. ‫فقال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫أقول‬‫من‬ ‫يأخذ‬ ‫لطان‬‫ال‬‫غز‬‫ا‬‫ة‬]‫غزة‬[‫إلى‬‫ام‬‫الش‬‫و‬‫م‬‫لھ‬ ‫رك‬‫يت‬ ‫مصر‬ً‫ا‬،‫فأننا‬‫ا‬‫عليھم‬ ‫مشينا‬ ‫ن‬‫و‬‫تجو‬‫نا‬‫فى‬‫عل‬ ‫نأمن‬ ‫ما‬ ‫بالدھم‬‫ى‬‫أن‬ ‫نا‬‫أنفس‬ ‫ل‬ ‫حصل‬‫كسرة‬ ‫نا‬،‫سيما‬ ‫ال‬‫و‬‫يحص‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ان‬‫العرب‬ ‫من‬ ‫عندھم‬‫ى‬،‫و‬‫رب‬‫الع‬ ‫ادون‬‫معت‬ ‫م‬‫ألنھ‬ ،‫ا‬‫من‬ ‫ر‬‫أكث‬ ‫يھم‬‫إل‬ ‫تركن‬‫ب‬‫م‬‫ھ‬،‫و‬‫ھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫م‬‫و‬‫اھرھم‬‫مص‬، ‫و‬‫ت‬‫الندم‬ ‫ينفعنا‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫ندم‬. ّ‫فتأل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫من‬ ‫الكالم‬ ‫لھذا‬ ‫لطان‬،‫و‬ّ‫ص‬‫غ‬‫ه‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫قلب‬،ّ‫ر‬‫أس‬ ‫ه‬‫ولكن‬ ‫م‬‫له‬ ‫ا‬‫فى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫نفسه‬‫ى‬‫قتله‬.‫و‬‫سيأت‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫ذكر‬.
  • 42.
    ٤٢ ‫توجه‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫خان‬‫إلى‬‫مصر‬ ‫أرض‬ ّ‫أن‬‫ثم‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ْ‫م‬‫سلي‬‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫بعد‬ ‫بالرحيل‬ ‫أمر‬‫إلى‬‫مصر‬ ‫أرض‬. ‫و‬ّ‫م‬‫أ‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫طوم‬ ‫ا‬‫ي‬ّ‫ن‬‫فأ‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫را‬ ‫األم‬ ‫رأى‬ ‫ا‬ّ‫و‬ ‫مع‬‫عل‬ ‫لين‬‫ي‬ ‫الحرب‬‫جمعھم‬‫و‬‫ضرب‬‫وا‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ورة‬‫في‬‫با‬ ‫يكون‬ ‫من‬‫عل‬ ‫ش‬‫ي‬‫كر‬‫العس‬]‫أتفق‬‫ف‬ ‫عل‬ ‫رأيھم‬‫ي‬‫يكون‬ ‫أن‬[‫جا‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬،‫و‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬‫ه‬‫لكون‬ ‫ھم‬‫عكس‬ ‫ل‬ ‫مالح‬‫ى‬‫عليھم‬‫فى‬‫الباطن‬. ‫كر‬ ‫العس‬ ‫ة‬ ‫جمل‬ ‫ان‬ ‫وك‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫رج‬ ‫خ‬‫آالف‬ ‫رة‬ ‫عش‬ ‫دة‬‫التجري‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫عسكر‬‫ى‬‫و‬‫مقدمين‬ ‫عشرة‬‫األ‬ ‫من‬‫لوف‬،‫و‬‫ثالث‬‫ين‬‫من‬‫األ‬‫را‬‫م‬‫ء‬‫ات‬‫األربعين‬ ‫و‬‫ثالث‬‫ين‬‫األمرا‬ ‫من‬‫ء‬‫العشرات‬)١٢٩(. ‫األ‬ ‫ن‬ ‫وم‬‫را‬ ‫م‬‫ذكورين‬ ‫الم‬ ‫رة‬ ‫العش‬ ‫وف‬ ‫أل‬ ‫دمين‬ ‫مق‬/٢٤/‫ا‬ ‫ج‬‫نبرد‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬‫ب‬ ‫اال‬‫كندرية‬ ‫س‬،‫أب‬ ‫وه‬ ‫وقانص‬‫و‬‫نة‬ ‫س‬،‫رت‬ ‫ك‬ ‫وه‬ ‫وقانص‬، ‫و‬‫توقبتا‬‫ى‬]‫ن‬‫قطبا‬‫ى‬[‫نا‬‫ي‬‫القلعة‬ ‫ب‬. ‫و‬‫من‬‫األمرا‬‫ء‬‫برسبا‬ ‫األربعينات‬‫ى‬‫الش‬‫مس‬‫ٮى‬،‫وقرقماس‬،‫مس‬ ‫واألمير‬‫ي‬‫د‬، ‫وجانبرد‬‫ى‬،‫و‬‫قايتبا‬‫ى‬‫نا‬‫ي‬‫الكرك‬ ‫ب‬. ‫خش‬ ‫األمير‬ ‫العشرات‬ ‫ومن‬‫ك‬‫ل‬‫د‬‫ى‬‫وقانصو‬‫صحبه‬ ‫استدار‬ ‫ه‬،‫انم‬‫ج‬ ‫واألمير‬ ‫سيد‬ ‫دوادار‬‫ى‬‫بن‬ ‫محمد‬،‫الغورى‬‫جان‬ ‫وأخوه‬‫ى‬‫بك‬،‫وقرق‬‫م‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫اس‬‫ريف‬‫ى‬. ‫يسافر‬ ‫ولم‬‫فى‬‫الحج‬ ‫السنة‬ ‫ھذه‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ألن‬‫بالحرب‬ ‫مشغوال‬ ‫كان‬ ‫لطان‬. ‫وال‬‫ش‬ ‫أول‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫العسكر‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬‫رين‬‫وعش‬ ‫ين‬‫اثن‬ ‫نة‬‫س‬]‫عما‬‫وتس‬‫ي‬‫ة‬[)١٣٠( ّ‫م‬‫فل‬‫وصلوا‬ ‫ا‬‫إلى‬‫خان‬‫يونس‬)١٣١(ّ‫س‬‫ال‬ ‫بعسكر‬ ‫واذا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫رف‬‫أش‬ ‫د‬‫ق‬، ّ‫ل‬‫ك‬ ‫فوقف‬‫العسكرين‬ ‫من‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ل‬‫وأرس‬‫نھم‬‫م‬‫ارس‬‫ف‬‫ر‬‫الخب‬ ‫ف‬‫يكش‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ ‫اجتمع‬‫ا‬‫بعضھما‬ ‫سأل‬ ‫الفارسان‬.ّ‫ل‬‫فك‬‫ة‬‫قوم‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫اب‬‫أج‬ ‫ا‬‫منھم‬.ّ‫م‬‫ث‬‫ا‬‫افترق‬ ‫ورجعا‬،‫باألمر‬ ‫وأخبرا‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫تحقق‬ ‫ا‬‫تھيأ‬ ‫الخبر‬ ‫الفريقين‬ ‫من‬‫ؤ‬‫رب‬‫الح‬ ‫ب‬‫ترتي‬ ‫وترتبوا‬ ‫للقتال‬ ‫ا‬، ‫بالخي‬ ‫الجراكسة‬ ‫ودكست‬‫الجبال‬ ‫تھد‬ ‫دكسة‬ ‫العربية‬ ‫ل‬،‫اليك‬ ‫فالقتھم‬‫ي‬‫ة‬‫جري‬ ‫برش‬‫ة‬‫دق‬ ‫بن‬،‫ت‬ ‫خل‬)١٣٢(ّ‫ر‬‫ال‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫أكث‬ ‫د‬ ‫اق‬‫ب‬ ‫اك‬.‫دكس‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫الغزال‬، ‫ة‬‫الحمي‬ ‫وجاءته‬،‫ش‬‫وأفح‬‫ى‬‫ف‬‫ل‬‫القت‬،‫ه‬‫علي‬ ‫اثروا‬‫فتك‬‫ة‬‫اليكيجري‬‫ذبوه‬‫وج‬
  • 43.
    ٤٣ ‫بالكساليب‬]‫بالكالليب‬[)١٣٣(ً‫ر‬‫ي‬‫أس‬ ‫وأخذوه‬‫ا‬.‫ر‬‫الزع‬ ‫ه‬‫ل‬‫ب‬‫فتعص‬)١٣٤(‫ن‬‫م‬ ‫ان‬ ‫الغلم‬،ّ‫وخل‬‫ب‬ ‫قل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وه‬ ‫ص‬‫د‬ ‫الع‬‫و‬‫اليك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫قتل‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫بع‬‫ي‬‫جر‬‫ي‬‫ة‬ ‫مقتل‬ ‫ة‬ ‫عظيمة‬،ّ‫وخل‬‫صوه‬.‫عل‬ ‫الكسرة‬ ‫وكانت‬‫ى‬‫الجراكسة‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬]‫ا‬‫باش‬[‫ذا‬‫ھ‬‫كر‬‫العس‬‫ن‬‫م‬ّ‫ر‬‫ال‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫وم‬‫ا‬‫باش‬ ‫اد‬‫فرھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬،ّ‫د‬‫تق‬‫ى‬‫عل‬ ‫م‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫د‬ ‫بري‬ ‫در‬ ‫بق‬ ‫لطان‬)١٣٥(-‫رب‬ ‫الع‬ ‫يخ‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫اعد‬ ‫المس‬ ‫ان‬ ‫وك‬ ّ‫م‬‫المس‬‫ى‬‫ا‬‫ب‬‫ن‬‫البريق‬-‫عل‬‫ى‬‫الجراكسة‬،ّ‫ر‬‫ض‬ ‫وال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ھم‬‫البندق‬.‫ذ‬‫يأخ‬ ‫فانه‬ ‫عل‬ ‫ل‬ ‫الرج‬‫ي‬‫ة‬ ‫غفل‬ ‫ين‬ ‫ح‬،‫جا‬ ‫ن‬ ‫أي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رف‬ ‫يع‬ ‫ال‬‫ت‬‫ه‬،ّ‫و‬‫أ‬ ‫ﷲ‬ ‫ل‬ ‫فقات‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ص‬‫ط‬‫نعھا‬،‫عل‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ى‬‫يرم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫وقات‬‫ى‬‫ھد‬‫يش‬ ‫ن‬‫م‬‫تعل‬‫ى‬‫ة‬ ‫بالوحداني‬، ‫ول‬‫نبي‬‫ه‬ّ‫ر‬‫بال‬‫سالة‬. ‫ونرجع‬‫إلى‬‫الحديث‬ ‫سياقة‬. ّ‫م‬‫أ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫سا‬ ‫زال‬ ‫فال‬‫ي‬ً‫ر‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬‫حت‬ ‫الراحة‬‫ي‬‫قطي‬ ‫دخل‬‫ه‬)١٣٦(،‫م‬‫فل‬ ‫يج‬‫بھا‬ ‫د‬‫أحد‬ً‫ق‬‫مطل‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ن‬‫م‬‫ا‬،‫ا‬‫بھ‬ ‫ام‬‫فأق‬‫ة‬‫ثلث‬]‫ة‬‫ثالث‬[‫ام‬‫أي‬.‫ف‬‫و‬‫ه‬‫علي‬ ‫رد‬ ‫ر‬ ‫بق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أحم‬‫بن‬ ‫يخ‬ ‫ش‬‫ى‬‫وا‬‫ي‬‫ل‬،‫و‬‫ان‬ ‫ك‬‫أوالده‬،‫دايم‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫عب‬،‫رس‬ ‫وبيبي‬، ‫والجذام‬‫ى‬،‫اطر‬‫وخ‬.‫غرھم‬‫أص‬ ‫اطر‬‫خ‬ ‫ان‬‫وك‬.‫ه‬‫علي‬ ‫ع‬‫فخل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬/٢٥/ ‫وعل‬‫ى‬‫أوالد‬‫ه‬‫ـ‬‫ـ‬‫وكان‬]‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬[‫خانة‬ ‫طبل‬ ‫صاحب‬)١٣٧(‫فى‬‫مصر‬‫ـ‬ ‫عل‬ ‫وأقره‬‫ى‬‫ھ‬ ‫ما‬‫و‬‫وأرزاقه‬ ‫بالده‬ ‫من‬ ‫عليه‬،‫العربان‬ ‫مشايخ‬ ‫وكذلك‬. ّ‫م‬‫ث‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ّ‫ان‬‫ووزرا‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫باحضار‬ ‫أمر‬‫ي‬‫ه‬،‫وقال‬:‫تقولون‬ ‫ما‬ ‫فى‬‫ح‬‫الجراكسة‬ ‫شمل‬ ‫تفريق‬ ‫بھا‬ ‫يكون‬ ‫يلة‬‫؟‬. ‫قال‬‫وا‬:‫ھ‬ ‫وما‬‫ى‬‫؟‬.‫قال‬:‫اتون‬‫ى‬‫الكاتب‬ ‫بفالن‬. ‫الم‬ ‫أق‬ ‫بعة‬ ‫بالس‬ ‫ب‬ ‫يكت‬ ‫ل‬ ‫الرج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ان‬ ‫وك‬،‫اك‬ ‫ويح‬‫ى‬‫وط‬ ‫الخط‬ ‫ع‬ ‫جمي‬، ‫فح‬‫ضر‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫م‬ ‫أريد‬‫تحاك‬ ‫كتب‬ ‫تكتب‬ ‫أن‬ ‫نك‬‫ى‬‫ة‬‫مختلف‬ ‫وط‬‫خط‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫عل‬‫ى‬‫را‬ ‫أم‬ ‫ان‬ ‫لس‬‫ن‬ ‫واب‬ ‫ر‬ ‫مص‬،‫ورى‬ ‫الغ‬‫مع‬ ‫أنھم‬ ‫ب‬‫ى‬‫ى‬ ‫ف‬‫اطن‬ ‫الب‬، ‫ويحرضون‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫المج‬‫ى‬‫إلى‬‫مصر‬،‫مع‬ ‫ويكونون‬‫ى‬،‫ويساعدون‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ ‫قتل‬،‫طومانباى‬ّ‫ال‬‫وع‬‫ن‬،‫وكرتبا‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬. ‫ب‬ ‫الكات‬ ‫ب‬ ‫فكت‬‫ا‬ ّ‫ب‬‫كت‬‫عل‬‫ي‬‫ان‬ ‫لس‬‫را‬ ‫األم‬‫ء‬‫ذكوري‬ ‫الم‬‫ن‬،‫ب‬ ‫الكت‬ ‫ط‬ ‫ورب‬] ‫المذكورة‬[،‫ك‬‫ب‬ ‫خاير‬ ‫جماعة‬ ‫من‬ ‫لرجل‬ ‫وأوصلھا‬،‫ذھاب‬‫بال‬ ‫ره‬‫وأم‬‫ى‬‫إل‬ ‫أوطاق‬،‫طومانباى‬‫يرم‬ ‫وأن‬‫ى‬‫بھم‬‫لطان‬‫الس‬ ‫س‬‫مجل‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬،‫ويق‬‫ف‬
  • 44.
    ٤٤ ‫ف‬‫الخل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫بي‬‫ع‬‫يق‬ ‫ا‬‫م‬ ‫لينظر‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ر‬‫ليخب‬ ‫ع‬‫يرج‬ ‫م‬‫ث‬،‫ل‬‫ففع‬ ‫ذلك‬. ‫مماليك‬ ‫بعض‬ ‫المكاتيب‬ ‫فرأى‬‫طومانباى‬‫فأخذھ‬‫م‬،‫وأوصلھ‬‫م‬‫إلى‬‫أس‬‫تاذه‬. ‫فأخذھا‬،‫وقرأھا‬. ‫را‬ ‫األم‬ ‫ع‬ ‫وجم‬،‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫رھم‬ ‫وأخب‬.ّ‫كل‬ ‫ـأنكروا‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫م‬ ‫ھ‬،‫األي‬ ‫وا‬ ‫وحلف‬‫ان‬ ‫م‬ ‫الم‬‫غل‬ّ‫أن‬ ‫ة‬ ‫ظم‬‫در‬ ‫يص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫منھم‬،‫ر‬ ‫فتحي‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫ى‬ ‫ف‬‫ره‬ ‫أم‬.‫تن‬ ‫وافت‬ ‫العسكر‬،‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫وكادوا‬‫وا‬‫بعضا‬ ‫بعضھم‬. ‫م‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫اى‬ ‫طومانب‬:‫ا‬ ‫ربم‬‫اد‬ ‫األع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دة‬ ‫مكي‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ون‬ ‫تك‬‫ى‬،‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ا‬ ‫كادن‬ ‫ليفتن‬‫نا‬،‫و‬ّ‫لكن‬‫الـله‬‫تعالى‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫أل‬‫ك‬ ‫ل‬‫يقاب‬‫تحق‬‫يس‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫ا‬،‫و‬ّ‫ن‬‫لك‬‫عل‬ ‫وا‬‫كون‬‫ى‬ ّ‫و‬‫عد‬ ‫للقاء‬ ‫أھبتكم‬‫كم‬. ّ‫م‬‫فل‬‫وم‬‫ي‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫ا‬‫الثالث‬‫ذ‬ ‫ھر‬‫ش‬ ‫ر‬‫آخ‬‫ي‬ّ‫ج‬‫الح‬ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ار‬‫األخب‬ ‫اءت‬‫ج‬ ‫رام‬‫الح‬ ‫ة‬ ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫الخان‬ ‫ل‬‫دخ‬‫ا‬‫ق‬]‫ه‬‫الخانك‬[)١٣٨(.‫اد‬‫فن‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬ ‫فى‬‫عسكره‬:‫روم‬ ‫برأس‬ ‫جاء‬ ‫من‬ ‫كل‬‫ى‬)‫عثمان‬‫ى‬(‫م‬ ‫له‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫يري‬ ‫ا‬ ‫ش‬‫ى‬‫ء‬.‫عل‬ ‫ارة‬ ‫الغ‬ ‫ن‬ ‫تش‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ان‬ ‫فرس‬ ‫ارت‬ ‫فص‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫ل‬‫طان‬ ْ‫م‬‫سلي‬،‫و‬‫استطرفو‬ ‫من‬ ‫كل‬‫ه‬)١٣٩(‫راسه‬ ‫أخذوا‬‫و‬‫بھا‬ ‫جاءوا‬‫إلى‬،‫طومانباى‬ ‫عطاھم‬ ‫يجزل‬ ‫فصار‬. ‫قنبرد‬ ‫ذلك‬ ‫فساء‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬.‫ل‬‫اللي‬ ‫ل‬‫دخ‬ ‫ا‬‫فلم‬‫س‬‫جل‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫خيمت‬‫و‬‫ب‬‫كت‬ ً‫ب‬‫كتا‬‫ا‬]ّ‫س‬‫لل‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬[‫و‬‫ختمه‬‫و‬‫ع‬‫جمي‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ذكر‬‫ه‬‫فعل‬ ‫ا‬‫م‬/٢٦/،‫اى‬‫طومانب‬ ‫و‬‫رج‬‫أخ‬ ‫أنه‬‫الت‬ ‫ار‬‫الكب‬ ‫دافع‬‫الم‬‫ى‬‫ل‬‫و‬‫اعل‬‫رموھ‬‫ى‬‫وه‬‫ألزال‬ ‫ل‬‫الجب‬،‫و‬‫ل‬‫جع‬ ‫جميع‬‫الحرب‬ ‫آالت‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫يدانية‬)١٤٠(،‫و‬‫قد‬‫اثرت‬]‫أشرت‬[‫بدفنھا‬ ‫عليھم‬ ‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫مل‬‫ليال‬]‫ئال‬‫ل‬[‫ذلك‬‫ب‬ ‫ركم‬‫فيخب‬ ‫يس‬‫الجواس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ا‬‫ينظرھ‬.‫و‬‫د‬‫ق‬ ّ‫ن‬‫م‬ ‫قبلوا‬‫ى‬‫ب‬‫من‬ ‫عظيم‬ ‫جھد‬ ‫بعد‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫فأن‬‫ى‬‫ي‬‫خش‬‫عل‬ ‫ت‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬‫لطان‬ ]‫سليم‬[‫من‬‫ك‬‫ذل‬‫بال‬‫ال‬‫يم‬‫العظ‬.‫و‬ّ‫ص‬‫ال‬ّ‫أن‬ ‫واب‬ّ‫س‬‫ال‬‫دور‬‫ي‬ ‫لطان‬‫و‬‫أت‬‫ي‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫ف‬ ‫الجبل‬ ‫جانب‬‫يصير‬‫و‬‫ل‬‫و‬‫ش‬ ‫رميھم‬ ‫يفيد‬ ‫ال‬ ‫رموا‬‫ى‬‫ء‬. ‫و‬‫الكتاب‬ ‫أرسل‬‫إلى‬‫بك‬ ‫خاير‬،‫له‬‫فأوص‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫ر‬‫فس‬‫ذلك‬‫ب‬ ‫و‬‫عطا‬ ‫أجزل‬‫به‬ ‫القاصد‬،‫و‬ّ‫د‬‫ر‬‫الجواب‬.‫و‬‫رجع‬‫فى‬‫ال‬ ‫جوف‬‫ليل‬‫إلى‬ّ‫ي‬‫س‬‫ده‬ ‫ال‬‫غزالى‬.‫ش‬ ‫ولكل‬‫ى‬‫جنسه‬ ‫من‬ ‫آفة‬.
  • 45.
    ٤٥ ]ْ‫م‬‫سلي‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫صدام‬‫با‬‫طومان‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫مع‬‫ى‬‫فى‬ ‫واقعة‬‫الريدانية‬)١٤٠([)١٤١( ‫ف‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫وم‬ ‫الي‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫بيحة‬ ‫ص‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ل‬ ‫بالرحي‬‫ى‬ ‫إل‬‫مال‬‫اة‬ ‫ق‬ ‫طومانباى‬. ‫و‬ّ‫م‬‫أ‬‫ا‬‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فأ‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ق‬‫اتف‬ ‫ه‬‫ن‬‫و‬‫ا‬‫كرتب‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫أن‬ ‫يتفرق‬‫ا‬‫بعضھم‬‫ض‬‫بع‬ ‫عن‬‫و‬‫يحم‬‫ى‬ً‫ض‬‫بع‬ ‫ھم‬‫بعض‬‫ا‬،‫و‬ّ‫أن‬ ‫وا‬‫علم‬‫ى‬‫الغزال‬ ‫مالح‬‫ى‬‫عليھم‬‫و‬‫ذل‬ ‫تحققوا‬‫ك‬‫و‬‫ه‬‫قتل‬ ‫قصدوا‬‫و‬‫وا‬‫خش‬ ‫نھم‬‫لك‬‫ا‬ّ‫ن‬‫تن‬‫يفت‬ ‫وه‬‫قتل‬ ‫كر‬ ‫العس‬،‫و‬‫و‬ ‫توكل‬ ‫ن‬ ‫لك‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬‫ـله‬ ‫ال‬،‫و‬‫اتھم‬ ‫ني‬ ‫وا‬ ‫أخلص‬.‫و‬‫أتفق‬‫وا‬‫م‬ ‫أنھ‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫سنجق‬ ‫يقصدون‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫يرجعو‬ ‫فال‬‫ا‬ّ‫ال‬‫إ‬ّ‫أن‬‫أ‬ ‫يقتلوه‬‫و‬‫يقتلوا‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫بح‬ ‫أص‬ ‫ا‬‫باح‬‫ف‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ت‬ ‫طلع‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫ال‬‫إ‬ ‫مس‬‫و‬‫كر‬ ‫عس‬ّ‫س‬‫ال‬‫طان‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫منسكب‬‫من‬‫الجبل‬ ‫ناحية‬)١٤٢(‫ر‬‫المنتش‬ ‫الجراد‬‫ك‬‫ورا‬ ‫ن‬‫م‬‫ظھ‬‫و‬‫كر‬‫عس‬ ‫ر‬ ‫طومانباى‬.‫ل‬ ‫فأرتجوا‬ّ‫م‬‫ك‬‫ذل‬ ‫رأوا‬ ‫ا‬،‫و‬‫ن‬‫أيق‬‫اى‬‫طومانب‬ّ‫أن‬‫الح‬‫م‬ ‫كره‬‫عس‬ ‫عليه‬،‫اشارتھم‬ ‫وأن‬‫ا‬‫ه‬‫ل‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫دة‬‫مكي‬ ‫دافع‬‫الم‬ ‫دفن‬‫ب‬ ‫ليه‬،‫ة‬‫حيل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫م‬‫ول‬ ‫بھا‬ ‫يحتال‬.‫ف‬‫م‬‫ا‬‫ا‬ ‫اال‬ ‫يسعه‬‫لتسليم‬‫تعالى‬ّ‫ل‬‫ح‬ ‫فيما‬‫به‬،‫ف‬‫رم‬‫ي‬ ‫لم‬‫بش‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫مطلقا‬ ‫المدافع‬ ‫تلك‬،‫رجل‬ ّ‫ال‬‫ا‬‫د‬‫واح‬،‫آخر‬ ‫ان‬‫وك‬ً‫ص‬‫ا‬‫رم‬‫ى‬‫دفع‬‫م‬‫ا‬،‫م‬‫يس‬‫ي‬ ‫مجنونه‬،‫اه‬‫رم‬،‫رب‬‫وھ‬.‫فف‬‫تح‬‫ى‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫اق‬‫زق‬.‫ارتج‬‫ف‬ ‫الروم‬ ‫العسكر‬‫ى‬،‫و‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫أن‬ ‫وظنوا‬‫الغزالى‬‫بھم‬ ‫مكروا‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فأرسل‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ا‬‫خ‬ ‫ف‬‫خل‬‫ك‬‫ب‬ ‫ير‬،‫ا‬‫وك‬ً‫ب‬‫قري‬ ‫ن‬‫ه‬‫من‬ ‫ا‬،‫ال‬‫فق‬:‫ذا‬‫ماھ‬ ‫ذ‬ ‫ال‬‫ي‬‫ه‬ ‫ذكرت‬‫ل‬‫ى‬‫و‬‫اخبرتن‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ى‬‫أن‬‫دافعھم‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ردموھ‬ّ‫ر‬‫بال‬‫ل‬ ‫م‬.‫ا‬ ‫فم‬‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫الحال‬‫؟‬.‫الغضب‬ ‫منه‬ ‫ورأى‬. ‫ال‬ ‫فق‬/٢٧/‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬:ّ‫ال‬ ‫مھ‬‫عل‬ّ‫ى‬.ً‫س‬‫جاسو‬ ‫ل‬ ‫وأرس‬‫ا‬،‫ر‬ ‫األم‬ ‫ف‬ ‫يكش‬. ‫فغاب‬،ً‫ع‬‫مسر‬ ‫ورجع‬‫ا‬. ‫وقال‬:ّ‫كل‬ ‫المدافع‬ ‫رأيت‬‫بالرمل‬ ‫مردومة‬ ‫ھا‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ھذا‬ ‫ما‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ر‬‫أخ‬ ‫رجل‬‫ص‬ ّ‫ر‬‫بال‬ ‫مدفعه‬ ‫يردم‬ ‫لم‬‫مل‬،ً‫ف‬‫مكشو‬ ‫وأبقاه‬‫ا‬،‫ال‬‫وق‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ذلك‬‫ل‬ ‫امن‬‫ض‬ ‫ه‬،‫فرم‬‫ى‬ ‫به‬،‫وھرب‬. ّ‫فاطمأن‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ ‫وأم‬‫لطان‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫ر‬ ‫ينظ‬ ‫م‬ ‫فل‬‫ى‬ ‫إل‬‫ش‬‫ى‬،‫نجق‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫قص‬ ‫ا‬ ‫وانم‬ ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫واألمير‬‫ن‬‫وكرتبا‬‫ى‬‫الوالى‬.
  • 46.
    ٤٦ ‫ف‬‫ال‬‫وا‬‫زال‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ات‬‫بالقنطاري‬ ‫ون‬‫يطعن‬‫م‬‫وھ‬ ‫وارھم‬‫مش‬‫ى‬‫غاص‬‫وا‬‫ى‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫عسكر‬ ‫جميع‬ّ‫ر‬‫ل‬‫بجملتھا‬ ‫وم‬،‫ان‬‫فرس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫درھم‬ ‫فلله‬،]‫ونھم‬‫لك‬[‫لق‬‫ي‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫وا‬ ّ‫ج‬‫ال‬‫ال‬ ‫يش‬‫ع‬‫بنفوسھم‬ ‫ظيم‬!‫كالعيان‬ ‫الخبر‬ ‫وليس‬. ‫ف‬‫ال‬‫يضربو‬ ‫زالوا‬‫ا‬‫ويطعنو‬‫ا‬‫حت‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫سنجق‬ ‫وصلوا‬‫لطان‬]‫سليم‬[. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فظن‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫أن‬‫الذ‬‫ى‬‫السنجق‬ ‫تحت‬]‫ھو‬[ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬. ‫سليم‬ ‫يا‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫أنت‬‫من‬ّ‫ى‬‫غير‬‫س‬‫ال‬‫م‬. ‫عل‬ ‫من‬ ‫وجذبه‬‫ى‬‫اليسر‬ ‫بيده‬ ‫سرجه‬‫ى‬،‫بأعل‬ ‫ورفعه‬‫ى‬‫رأسه‬،‫عل‬ ‫وخبطه‬‫ى‬ ‫األرض‬،‫فطبق‬‫ت‬‫جنبيه‬ ‫بين‬ ‫أضالعه‬. ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬ ‫وضربه‬‫ع‬ ‫من‬ ‫ن‬‫ال‬‫يساره‬‫فابرا‬]‫فأزال‬]‫رأسه‬. ‫صاحب‬ ‫رمضان‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫معه‬ ‫وكان‬‫اطنه‬[‫أض‬‫ن‬‫ه‬])١٤٣(. ‫كرتبا‬ ‫األمير‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬‫ي‬‫ال‬‫د‬‫إلى‬‫عل‬ ‫باألمير‬‫ى‬‫ش‬ ‫بن‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬. ‫فل‬‫فعلوا‬ ‫ما‬‫قو‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫قلبھم‬،‫واشت‬‫فى‬‫غليلھم‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وبقيت‬‫أعينھم‬‫ب‬ ‫ة‬‫باھت‬ ‫وم‬ ‫راع‬ ‫بال‬ ‫غنم‬ ‫قطيع‬ ‫كأنھم‬‫ى‬. ‫فأعقب‬‫ت‬‫ترحة‬ ‫الفرحة‬،‫الذ‬ ‫أن‬ ‫وظھر‬‫ى‬‫ه‬‫قتل‬‫اى‬‫طومانب‬‫ھ‬ ‫ا‬‫انم‬‫و‬‫وزير‬‫ال‬ ‫الثانى‬]‫الذ‬‫ى‬[‫يسم‬‫ى‬‫باشا‬ ‫سنان‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫وسبب‬‫التفوا‬ ‫باشا‬ ‫ويونس‬ ‫باشا‬ ‫وفرھاد‬ ‫بك‬ ‫وخاير‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬ ‫ا‬ ‫طرف‬ ‫من‬‫عليھم‬ ‫ومر‬ ‫لعسكر‬‫طومانباى‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫حبته‬‫وص‬ ‫ه‬‫رجوع‬ ‫عند‬‫ن‬ ‫وكرتبا‬‫ى‬‫اليھم‬ ‫ينظرون‬ ‫وھم‬،‫ه‬‫ل‬ ‫رض‬‫يتع‬ ‫أن‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫يقدر‬ ‫فلم‬،‫وال‬ ‫به‬ ‫يقر‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫مع‬‫ل‬ ‫ھم‬‫و‬‫حت‬ ‫برحوا‬ ‫ما‬ ‫ھم‬ ‫أنھم‬ ‫علموا‬‫ى‬‫ذوھم‬‫أخ‬،‫الح‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ى‬ ‫قاتل‬ ‫له‬ ‫ما‬. ‫فرجع‬‫طومانباى‬ً‫د‬‫أح‬ ‫ير‬ ‫فلم‬ ‫تلك‬ ‫حملته‬ ‫من‬‫عسكره‬ ‫من‬ ‫ا‬،‫منكسر‬ ‫به‬ ‫فاذا‬ ‫والعد‬‫و‬‫فى‬‫اثرھ‬‫م‬،‫عنھ‬ ‫فكشف‬‫م‬‫ھ‬‫و‬‫المذكوران‬ ‫واألميران‬،ّ‫د‬‫ور‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وا‬‫وم‬ ‫عنھم‬. ّ‫ال‬‫ع‬ ‫لألمير‬ ‫جاءت‬ ‫ببندقية‬ ‫واذا‬‫ن‬‫فى‬‫ه‬‫رجل‬ ‫قصبة‬،‫ت‬‫ودخل‬ ‫رتھا‬‫كس‬‫ى‬‫ف‬ ‫الحصان‬ ‫جنب‬،‫لوقته‬ ‫قتلته‬،ّ‫أن‬ ‫اال‬ ‫اعته‬‫س‬ ‫من‬ ‫فوقع‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ل‬‫حم‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫نفس‬،‫أن‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫رس‬ ‫الف‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫وھ‬‫ي‬‫ل‬ ‫ص‬‫األرض‬،‫و‬‫ي‬ ‫ج‬]‫ا‬ ‫ج‬‫ب‬‫وا‬[‫ه‬ ‫ل‬/٢٨/ ‫بجنيب‬)١٤٤(‫ركبه‬،‫الحياة‬ ‫من‬ ‫أيس‬ ‫وقد‬. ّ‫د‬‫فر‬‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫ولو‬‫ى‬‫فرسه‬ ‫عنان‬‫إلى‬‫بن‬ ‫قناطر‬‫ى‬‫وا‬‫ي‬‫ل‬)١٤٥(.
  • 47.
    ٤٧ ‫اين‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫فلم‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أي‬ ‫ك‬ ‫ذل‬،ً‫د‬ ‫أح‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ق‬ ‫يب‬ ‫م‬ ‫ول‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫كرتب‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬،‫نح‬ ‫د‬ ‫فقص‬‫و‬‫ا‬ ‫خلفھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫وطلع‬ ‫ة‬ ‫القلع‬،ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ازالوا‬ ‫فم‬‫ى‬ ‫نزلوا‬‫ال‬ ‫بركة‬‫حب‬‫ش‬)١٤٦(،‫وتماد‬‫و‬‫إلى‬‫طرا‬)١٤٧(. ‫وأما‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬‫فان‬ ‫ن‬‫سا‬ ‫مازال‬ ‫ه‬‫حت‬ ‫ير‬‫ي‬‫ال‬ ‫ل‬‫وص‬‫ل‬‫ني‬ّ‫د‬‫وع‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ب‬ ‫المنوفية‬،‫وذھب‬‫إلى‬‫الدين‬ ‫حسام‬ ‫األمير‬ ‫بغداد‬ ‫ابن‬ ‫فالحة‬،‫أح‬ ‫اه‬‫فالق‬‫ن‬‫س‬ ‫ملتق‬‫ى‬،‫به‬ ‫ورحب‬،‫فجا‬ ‫وأرسل‬‫المجبر‬‫ب‬ ‫له‬،‫نح‬ ‫ده‬‫عن‬ ‫ى‬‫وبق‬‫و‬‫ومين‬‫الي‬، ‫الغدر‬ ‫عينه‬ ‫من‬ ‫فرأى‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫أ‬ ‫د‬‫يري‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ه‬‫علي‬ ‫بض‬‫يق‬،‫له‬‫ويرس‬‫ل‬‫د‬‫ع‬‫وه‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ ‫عل‬ ‫تأسف‬ ‫ذلك‬ ‫تحقق‬‫ي‬‫نفسه‬،‫بأن‬ ‫وأمر‬‫ان‬‫الحص‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫يشد‬‫د‬‫بقص‬ّ‫أن‬‫م‬‫يش‬ ‫الھوا‬.. ّ‫ن‬‫فظ‬‫بھم‬ ‫يفطن‬ ‫لم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وا‬،ّ‫ك‬‫فر‬‫بوه‬،‫ه‬‫وترس‬ ‫يفه‬‫س‬ ‫ب‬‫طل‬ ‫واده‬‫ج‬ ‫ب‬‫رك‬ ‫ا‬‫فلم‬ ‫وقنطاريته‬. ‫يقربه‬ ‫وال‬ ‫له‬ ‫يتعرض‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫فلم‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫مع‬‫ل‬ ‫ه‬‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫علم‬‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ذا‬‫ك‬ ‫م‬‫ھ‬ ‫اليھم‬ ‫يقرب‬. ّ‫م‬‫ول‬‫ن‬]‫فلما‬[‫عل‬ ‫ركب‬‫ي‬‫حص‬‫التفت‬ ‫انه‬‫إلى‬‫له‬ ‫وقال‬ ‫الدين‬ ‫حسام‬ ‫األمير‬: ‫ة‬ ‫خون‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫دنا‬ ‫بع‬ ‫م‬ ‫أرواحك‬ ‫تنظرون‬ ‫س‬،‫ا‬ ‫الخ‬ ‫ون‬ ‫يخ‬ ‫ﷲ‬‫ي‬‫ن‬،‫ان‬ ‫عن‬ ‫وى‬ ‫ول‬ ‫جواده‬،‫و‬‫أحد‬ ‫يتبعه‬ ‫لم‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ول‬‫يق‬ ‫رب‬‫ع‬ ‫رية‬‫س‬ ‫القته‬ ‫وكلما‬:ّ‫ال‬‫ع‬ ‫ا‬‫أن‬‫ن‬. ‫يقربه‬ ‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫فلم‬. ‫ف‬‫ال‬‫حت‬ ‫زال‬‫ي‬‫عد‬‫ى‬]‫بر‬[‫الجيزة‬،‫نح‬ ‫د‬‫وقص‬‫و‬‫عيد‬‫الص‬،‫ف‬‫ال‬‫ح‬ ‫زال‬‫ت‬‫ى‬‫ل‬‫دخ‬ ً‫د‬ ‫بل‬‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫اقل‬‫ا‬ ‫البھنس‬ ‫يم‬)١٤٨(‫ويرة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫يق‬)١٤٩(.‫ه‬ ‫فرس‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫زل‬ ‫فن‬، ‫القبلة‬ ‫واستقبل‬،‫و‬‫مات‬‫إلى‬‫ﷲ‬ ‫رحمة‬‫تعال‬‫ى‬. ‫فصل‬‫وا‬‫ودفنوه‬ ‫البلد‬ ‫أھل‬ ‫عليه‬‫فى‬‫ھناك‬ ‫زاوية‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأما‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫ع‬‫رج‬ ‫ا‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬ً‫د‬‫أح‬ ‫د‬‫يج‬ ‫م‬‫ل‬ ‫رب‬‫لح‬‫ن‬‫م‬ ‫ا‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫عسكره‬‫ول‬ ‫وقد‬‫والضرب‬ ‫البندق‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫منھزما‬ ‫ى‬‫زانات‬،ّ‫م‬‫فل‬‫يستطع‬ ّ‫ان‬ ‫أحد‬‫ذلك‬ ‫أمام‬ ‫يقف‬. ‫القلعة‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫فطلع‬،‫ة‬‫والعدوي‬ ‫را‬‫ط‬ ‫ة‬‫ناحي‬ ‫وقصد‬)١٥٠(،‫ض‬‫بع‬ ‫ه‬‫وتبع‬ ‫العس‬‫ا‬‫و‬ ‫يقف‬ ‫كر‬‫ا‬‫ره‬ ‫أث‬،‫س‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫رية‬ ‫س‬‫رية‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫أن‬‫ص‬‫آل‬ ‫بعة‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ار‬‫ف‬ ‫فارس‬،‫منھم‬ ‫األعيان‬،‫كرت‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬،‫ر‬ ‫وقانصوه‬‫ح‬‫له‬،‫وقانصوه‬ ‫الفاجر‬،‫با‬ ‫وأنس‬‫ى‬‫حاج‬‫الحجاب‬ ‫ب‬،‫با‬‫وبخش‬‫ى‬‫أ‬‫س‬‫مجل‬ ‫ر‬‫مي‬،‫ا‬‫وش‬‫د‬‫ك‬‫ب‬ ‫ور‬ ‫األع‬،‫و‬‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬‫ى‬‫ة‬ ‫المنوفي‬ ‫ف‬ ‫كاش‬،ّ‫ح‬‫المك‬ ‫ك‬ ‫وأزب‬‫ل‬،/٢٩/ ‫و‬‫ت‬‫ان‬‫ى‬‫النجم‬ ‫بك‬‫ى‬،‫والباق‬‫ى‬‫وأتباعھم‬ ‫مماليكھم‬.
  • 48.
    ٤٨ ‫وأما‬‫تجون‬ ‫قد‬ ‫فانه‬‫جانبالط‬ ‫األمير‬)١٥١(‫ى‬‫ف‬‫دو‬‫الع‬ ‫ب‬‫قل‬،‫بق‬ ‫ا‬‫وم‬‫ى‬‫در‬‫يق‬ ‫عل‬‫ى‬‫الھرب‬،‫ل‬‫يقات‬ ‫ار‬‫ص‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫من‬ ‫آيس‬ ‫فلما‬‫ى‬‫إل‬‫ورا‬!‫و‬‫ذلك‬‫ك‬ ‫زال‬ ‫ال‬ ‫حت‬‫ى‬‫وص‬‫ل‬‫إلى‬‫الھو‬ ‫قبة‬‫ى‬)١٥٢(‫جواده‬ ‫فبطل‬ ،،‫ه‬‫عن‬ ‫فنزل‬،‫ه‬‫ترك‬‫و‬‫ل‬‫قات‬ ً‫ال‬‫راج‬.ّ‫ر‬‫ال‬ ‫رأته‬ ‫فلما‬‫ه‬‫في‬ ‫وا‬‫طمع‬ ‫ل‬‫ترج‬ ‫وم‬،‫الوا‬‫وق‬:‫ر‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ا‬‫ن‬‫ونح‬ ‫ل‬‫ج‬ ‫رجال‬.‫فانطب‬‫الجراد‬‫ك‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫قوا‬،‫ربز‬‫ض‬ ‫ادفته‬‫فص‬‫ع‬‫فوق‬ ‫ن‬‫ى‬‫إل‬‫األرض‬، ّ‫س‬‫بال‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫وا‬ ‫ووقع‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫يوف‬‫ي‬‫م‬ ‫يعل‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫ص‬]‫ه‬ ‫ل‬[‫ل‬ ‫رج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رأس‬،‫ذ‬‫وك‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬‫ح‬‫له‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫م‬‫يل‬‫ة‬)١٥٣(،‫و‬‫ب‬‫ا‬‫ق‬‫ى‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫كر‬‫عس‬،‫نھم‬‫م‬ ‫بالبندق‬ ‫قتل‬ ‫من‬،‫ھرب‬ ‫من‬ ‫ومنھم‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫تب‬ ‫من‬ ‫ومنھم‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬ ‫جركس‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫مصر‬ ‫وباتت‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫ان‬ً‫ي‬‫مخف‬ ‫كان‬‫ا‬. ‫عل‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫دخل‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫وقع‬ ‫بما‬ ‫وأخبره‬،‫و‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ر‬‫أم‬ ‫ه‬ ‫صوباش‬ ‫بارسال‬‫ا‬‫ه‬)١٥٤(‫ي‬‫ول‬ ‫القلعة‬ ‫ملك‬‫ره‬‫غي‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫س‬،‫رأ‬‫وال‬‫ى‬‫ا‬‫لم‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يراه‬‫لطان‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فشكره‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫بحسرته‬ ‫ماتت‬ ‫الذى‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫تمليكه‬ ‫من‬ ‫فعله‬ ‫ما‬ ‫الملوك‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫ل‬ ‫صف‬‫ى‬‫كأن‬ ‫مصر‬‫ى‬‫اليھا‬ ‫أنظر‬. ‫أولھا‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫فوصفھا‬‫إلى‬‫آخرھا‬. ‫عل‬ ‫النزول‬ ‫فاختار‬‫ى‬‫شاط‬‫ى‬‫النيل‬‫فى‬‫الوسطانية‬ ‫الجزيرة‬]‫الروضه‬.[ ّ‫ن‬‫وا‬‫ع‬ ‫طل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫القلع‬‫ى‬ ‫ف‬‫اع‬ ‫س‬‫ت‬‫ة‬،‫عل‬ ‫س‬ ‫وجل‬‫ى‬‫الت‬ ‫طبة‬ ‫المص‬‫ى‬‫اه‬ ‫تج‬ ‫ديوان‬ ‫ال‬،‫و‬‫عل‬ ‫زل‬ ‫ن‬‫ى‬‫ا‬‫عل‬ ‫ة‬ ‫خيف‬ ‫ور‬ ‫لف‬‫ى‬‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫در‬ ‫الغ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫نفس‬ ‫العاد‬‫ى‬[‫األعاد‬‫ى‬[،‫وبات‬‫فى‬‫الجزيرة‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬‫رع‬ ‫ش‬ ‫ه‬‫ى‬‫ف‬‫كر‬ ‫العس‬ ‫ال‬ ‫ارس‬‫ى‬ ‫إل‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫دوا‬‫يج‬ ‫م‬ ‫فل‬ ‫جركسيا‬ ‫بمصر‬،‫أحد‬ ‫منھم‬ ‫فيھا‬ ‫ليس‬ ‫مصر‬ ‫وباتت‬. ‫ا‬‫وأم‬‫اى‬‫طومانب‬‫ه‬‫بمماليك‬ ‫ار‬‫س‬ ‫ه‬‫فان‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫ناحي‬‫ة‬‫والعدوي‬ ‫را‬‫ط‬،‫ه‬‫وتبعت‬ ‫حت‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫اكر‬‫العس‬‫ى‬‫بق‬‫ى‬‫ال‬‫خي‬ ‫آالف‬ ‫بعة‬‫س‬ ‫ه‬‫مع‬،‫فاقتض‬‫ى‬‫م‬‫رأيھ‬ ‫بالرجوع‬‫إلى‬‫مصر‬،‫عدوھم‬ ‫يحاربوا‬ ‫وان‬‫إلى‬ّ‫ان‬‫آخرھم‬ ‫عن‬ ‫يفنوا‬. ‫ع‬ ‫فرج‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫زل‬ ‫ون‬‫ى‬ ‫ف‬‫يخ‬ ‫الش‬‫ونية‬)١٥٥(،‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ت‬ ‫وتفرق‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫الحارات‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫فقتلوا‬‫نح‬ ‫وم‬‫و‬‫أ‬ ‫آالف‬ ‫العشرة‬‫و‬‫أكث‬‫ر‬‫ى‬‫ف‬‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫ليل‬،‫م‬‫ث‬ ‫أصبحوا‬‫فجا‬‫جھ‬ ‫من‬ ‫الروم‬ ‫عساكر‬ ‫تھم‬‫بش‬‫الك‬ ‫ة‬)١٥٦(،‫درة‬‫ح‬ ‫ة‬‫جھ‬ ‫ن‬‫وم‬ ‫ال‬‫بقر‬،‫مرات‬ ‫فاقتتلوا‬‫متعد‬‫دة‬،‫عل‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫وظھرت‬‫ى‬‫األروام‬،‫وا‬‫وقتل‬
  • 49.
    ٤٩ /٣٠/‫نح‬ ‫منھم‬‫و‬‫ف‬‫أل‬ ‫ر‬‫عش‬‫ة‬‫خمس‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫ثلث‬]‫ة‬‫ثالث‬[‫ام‬‫أي‬،‫و‬‫ع‬‫يرج‬ ‫رة‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫منھزمين‬ ‫وم‬. ‫اقتض‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫رأى‬‫ھ‬ ‫ب‬‫يرك‬ ‫أن‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫و‬‫أت‬ ‫وي‬ ‫ه‬ ‫نفس‬‫ى‬‫ن‬ ‫م‬ ‫القرافة‬ ‫جانب‬)١٥٧(،‫ويلق‬‫ى‬‫اى‬‫طومانب‬‫ى‬‫ف‬‫الرم‬‫يل‬‫ة‬،ّ‫م‬‫فا‬ّ‫م‬‫وا‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫علي‬ ‫ا‬، ‫ونو‬‫ى‬ّ‫ان‬‫عليه‬ ‫الكسرة‬ ‫وقعت‬ّ‫م‬‫يق‬]‫يرجع‬[‫سا‬‫ير‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫بالد‬‫وم‬. ّ‫م‬‫فل‬‫وجا‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫ا‬‫ء‬‫إلى‬‫الرم‬‫يل‬‫الج‬ ‫أطبق‬ ‫ة‬‫و‬‫رب‬‫والض‬ ‫دق‬‫البن‬ ‫ضرب‬ ‫من‬ ‫زانات‬. ّ‫م‬‫فل‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫ك‬‫ذل‬‫ان‬‫د‬‫ھ‬‫وا‬)١٥٨(‫رين‬‫مستبش‬ ‫البين‬‫غ‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬ ّ‫ن‬‫بال‬‫صر‬،‫عسكرھم‬ ‫غالب‬ ‫وھرب‬،‫وقالوا‬:‫المھلكة‬ ‫النار‬ ‫ھذه‬ ‫يقابل‬ ‫من‬. ‫ا‬ ‫وأم‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫فا‬ّ‫ن‬‫رب‬ ‫يھ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬،‫ة‬ ‫حطم‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫م‬ ‫وحط‬)١٥٩(‫د‬ ‫األس‬ ‫الغضبان‬،ً‫ال‬‫قت‬ ‫فيھم‬ ‫وقتل‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ساعده‬،‫ى‬‫ف‬ ‫د‬‫الواح‬ ‫ل‬‫يفع‬ ‫اذا‬‫م‬ ‫ولكن‬ ‫ا‬‫م‬‫ي‬‫تين‬‫أل‬‫و‬‫ف‬.ّ‫م‬‫ث‬‫ع‬‫رج‬،‫كره‬‫عس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ه‬‫خلف‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫م‬‫فل‬،‫ف‬‫ال‬ً‫ب‬‫طال‬ ‫زال‬‫ا‬ ‫نح‬‫و‬‫الشيخونية‬،‫أحد‬ ‫ير‬ ‫فلم‬. ّ‫ن‬‫أ‬ ‫كره‬‫عس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫تواعد‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ّ‫ان‬ ‫م‬‫ھ‬‫م‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ة‬‫ھزيم‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ل‬‫حص‬‫ي‬‫ع‬‫ا‬‫دھم‬ ‫الجيزة‬.‫فذھب‬‫إلى‬‫القديمة‬ ‫مصر‬‫و‬‫عد‬‫ى‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫الجيزة‬،‫و‬‫ه‬‫مماليك‬ ‫ه‬‫لقت‬ ‫و‬‫حت‬ ‫العسكر‬ ‫بعض‬‫ى‬‫بقيوا‬‫نح‬‫و‬‫األلفين‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬ّ‫ن‬‫فا‬‫رجع‬ ‫ه‬ً‫ر‬‫منصو‬‫ا‬‫إلى‬‫ل‬‫وأرس‬ ‫طانية‬‫الوس‬ ‫الجزيرة‬ ‫إلى‬‫بك‬ ‫خاير‬،‫له‬ ‫فقال‬: ‫عندك‬ ‫الرأى‬ ‫ما‬‫؟‬. ‫له‬ ‫قال‬:‫لم‬‫بق‬‫ى‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫بعد‬ ‫لھم‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ام‬‫تق‬ ‫رأس‬ ‫دمة‬‫ا‬،‫و‬‫ب‬‫غال‬ ‫رب‬‫ھ‬ ‫د‬‫ق‬ ‫يتبعوا‬ ‫ولم‬ ‫العسكر‬،‫طومانباى‬‫فالرأ‬‫ى‬‫ع‬‫اد‬‫تن‬ ‫دك‬‫ن‬‫ى‬‫ان‬‫باألم‬ ‫م‬‫لھ‬،‫د‬‫وبع‬ ‫ثل‬‫ثة‬]‫ثالثة‬[‫جركس‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أيام‬‫ى‬‫عنده‬‫مخب‬‫ى‬‫عل‬ ‫شنق‬‫ى‬‫داره‬ ‫باب‬، ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وكل‬]‫منھم‬ ‫واحد‬[،ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأخبر‬‫ه‬‫فعلي‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫بض‬‫وق‬ ‫به‬ ‫لطان‬ ‫ھ‬ ‫األمان‬‫و‬‫به‬ ‫يلوذ‬ ‫ومن‬. ّ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫أوالد‬ ‫ت‬ ‫فبقي‬ّ‫ن‬ ‫م‬‫جركس‬ ‫ده‬ ‫عن‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ى‬‫أت‬ ‫ي‬‫ى‬‫ى‬ ‫إل‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫عليه‬ ‫يقبضون‬ ‫جماعة‬ ‫له‬ ‫فيرسل‬ ‫عنده‬ ‫بما‬ ‫ويخبره‬،‫ويأت‬‫وا‬‫به‬‫إلى‬‫أوطاق‬ ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫يضربوا‬‫ويرموه‬ ‫عنقه‬‫فى‬‫ا‬‫لبحر‬]‫النيل‬.[ ‫مخ‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫فمن‬ّ‫ب‬‫ى‬‫كرتبا‬ ‫األمير‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ة‬‫بندقي‬ ‫ه‬‫جاءت‬ ‫ه‬‫ى‬‫ف‬ ‫أضرته‬ ‫فخذه‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ساعه‬ ‫فما‬‫ال‬‫ھر‬‫و‬‫فاخت‬ ‫ب‬‫فى‬‫عند‬‫من‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫يسم‬ ‫المباشرين‬‫ى‬‫يحي‬‫ى‬‫بكر‬ ‫بن‬،ّ‫م‬‫فل‬‫قال‬ ‫بالنداء‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫نفس‬،‫ن‬‫أحس‬
  • 50.
    ٥٠ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫أفع‬‫ا‬ ‫م‬‫ى‬‫ب‬‫أذھ‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اق‬ ‫أوط‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫ره‬ ‫وأخب‬‫ا‬ ‫كرتب‬ ‫أن‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫مخب‬‫ى‬‫د‬‫عن‬‫ى‬،‫ه‬‫ب‬ ‫ه‬‫وأقابل‬ ‫ان‬‫األم‬ ‫ديل‬‫من‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ل‬‫يرس‬ ‫وأن‬.‫ى‬‫وأكتف‬ ‫شره‬،‫و‬‫ل‬ ‫يصر‬‫ى‬]‫ي‬‫ل‬ ‫صير‬‫ى‬[/٣١/ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫يد‬‫لطان‬.ّ‫ش‬‫ال‬ ‫قال‬‫اعر‬: ‫دعو‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫كثيرة‬ ‫الرخاء‬ ‫مع‬ ‫األخاء‬‫األخوان‬ ‫يعرف‬ ‫دايد‬ ‫فجاء‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أوطاق‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫خاي‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫واجتمع‬‫بك‬ ‫ر‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ففرح‬‫لطان‬ ‫بذلك‬،‫يعط‬ ‫بأن‬ ‫وأوعده‬‫ى‬‫أ‬ ‫له‬‫ى‬‫شاء‬ ‫منصب‬،‫األمان‬ ‫منديل‬ ‫معه‬ ‫وأرسل‬ ً‫ب‬‫كتا‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬‫وكت‬ ‫والمصحف‬‫ا‬،ّ‫ان‬‫ش‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ل‬‫يفع‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫وقابل‬ ‫اءه‬‫ج‬‫ى‬‫ء‬‫ه‬‫وعلي‬ ‫امان‬‫ﷲ‬‫و‬‫رسوله‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منه‬ ‫يرى‬ ‫وال‬‫يسره‬ ‫ما‬. ‫ر‬‫بك‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ع‬‫فرج‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬ ‫اى‬‫كرتب‬‫دا‬‫لى‬‫الفرج‬‫ب‬ ‫ره‬‫وبش‬،‫ع‬‫م‬ ‫ع‬‫اجتم‬ ‫ه‬‫وان‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫سلي‬‫ا‬‫وأعط‬ ‫م‬‫ك‬‫و‬‫ھ‬ ‫ا‬‫وھ‬ ‫ان‬‫األم‬ ‫ديل‬‫من‬،ّ‫س‬‫وح‬‫ارة‬‫عب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ن‬‫ى‬‫ف‬ ‫المقابلة‬،‫و‬ً‫ن‬‫آم‬ ‫يصير‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫وعياله‬ ‫وماله‬ ‫نفسه‬. ‫ر‬ ‫فدخلت‬‫ا‬‫الجراب‬ ‫سه‬)١٦٠(‫وأجاب‬‫إلى‬‫المقابلة‬،‫وركب‬ ‫اعته‬‫س‬ ‫من‬ ‫وقام‬‫ا‬ ً‫ع‬‫م‬‫ا‬‫إلى‬‫األ‬‫وطاق‬]‫اوطاق‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫سليم‬.[ ً‫ح‬‫فر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫رح‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫رآه‬ ‫ا‬ ‫فلم‬ً‫ح‬‫تر‬ ‫ورث‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬ ‫ا‬:‫ا‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫أمي‬ ‫كرتب‬‫ه‬‫ي‬]‫ا‬‫كرتب‬‫ى‬[،‫ك‬‫عقل‬ ‫ن‬‫أي‬،‫؟‬ ‫ه‬‫بنفس‬ ‫اطر‬‫المخ‬ ‫ون‬‫المجن‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ع‬‫تتب‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫يشير‬‫إلى‬‫طومانباى‬‫أت‬‫ن‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫رى‬‫ت‬ ‫وف‬‫فس‬ ‫ــ‬‫ى‬ً‫ال‬‫ي‬‫ذل‬ ‫ه‬‫ب‬ً‫ر‬‫حقي‬‫ا‬،‫ن‬‫ولك‬ ‫ج‬ ‫حيث‬‫ي‬‫طا‬ ‫ت‬‫ي‬ً‫ع‬ً‫ر‬‫مختا‬ ‫ا‬‫بق‬ ‫فما‬ ‫ا‬‫ى‬‫اليوم‬ ‫بعد‬ ‫خوف‬ ‫عليك‬. ‫عل‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫دخل‬ ‫ثم‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫بمج‬ ‫وأخبره‬‫ى‬‫كرتبا‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫رج‬ ‫فخ‬‫لطان‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫ظ‬‫ة‬ ‫الخيم‬ ‫ھر‬،‫عل‬ ‫س‬ ‫وجل‬‫ى‬‫كرس‬‫ى‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫نص‬، ‫ونظر‬‫إلى‬‫كرتبا‬‫ى‬‫الوال‬‫ى‬،‫له‬ ‫وقال‬: ‫أنت‬ ‫ــ‬‫فالن‬‫؟‬. ‫قال‬:‫نعم‬. ‫قال‬:ّ‫ي‬‫فروس‬ ‫أين‬‫؟‬ ‫شجاعتك‬ ‫وأين‬ ‫؟‬ ‫تك‬. ‫قال‬:‫حالھا‬ ‫على‬ ‫باقية‬. ‫قال‬:‫عسكر‬ ‫مع‬ ‫فعلته‬ ‫ما‬ ‫أتذكر‬‫ي‬. ‫قال‬:‫شي‬ ‫منه‬ ‫نسيت‬ ‫وال‬ ‫أعرفه‬ً‫ئ‬‫ا‬. ‫قال‬:‫بعل‬ ‫فعلت‬ ‫ما‬‫ى‬‫ش‬ ‫بن‬‫ا‬‫ه‬‫س‬‫وار‬‫؟‬. ‫قال‬:‫قتل‬‫كرك‬‫عس‬ ‫من‬ ‫قتلت‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫مع‬ ‫ته‬.]‫و‬[ّ‫ن‬‫م‬ ‫رف‬‫ع‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬‫ين‬‫ع‬ ّ‫س‬‫ال‬‫يقتله‬ ‫وأنه‬ ‫الغدر‬ ‫لطان‬،‫بق‬ ‫وال‬‫ى‬‫الص‬‫خ‬ ‫ه‬‫من‬ ‫له‬،‫م‬‫وتكل‬ ‫األدب‬ ‫رك‬‫فت‬ ‫ب‬‫عينه‬ ‫وجعل‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫أيس‬ ‫من‬ ‫كالم‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عين‬‫لطان‬ْ‫م‬‫سلي‬،‫يده‬ ‫ورفع‬ ‫اليمن‬‫ى‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وجه‬‫لطان‬.
  • 51.
    ٥١ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫وق‬:‫كالم‬ ‫مع‬‫اس‬‫ى‬،‫رك‬‫وغي‬‫ت‬‫أن‬ ‫م‬‫تعل‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫غ‬‫وأص‬ّ‫أن‬ّ‫ن‬‫م‬‫ا‬ ‫ر‬‫األحم‬ ‫وت‬ ‫والم‬ ‫ا‬‫المناي‬ ‫ان‬‫فرس‬،]‫و‬[‫ل‬‫و‬‫ب‬‫ل‬‫ى‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬‫كرك‬‫بعس‬ ‫ا‬‫لي‬‫ف‬‫ني‬‫ه‬ ‫ده‬‫وح‬،ّ‫ر‬‫ج‬ ‫دق‬‫تص‬ ‫م‬‫ل‬ ‫واذ‬‫ب‬،‫دق‬‫البن‬ ‫رب‬‫ض‬ ‫وا‬ ‫يترك‬ ‫أن‬ ‫كرك‬‫عس‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫فقط‬،‫ما‬ ‫معك‬ ‫وھأنت‬‫ي‬‫ت‬‫ين‬‫أل‬‫و‬‫من‬ ‫ف‬ّ‫ل‬‫ك‬‫جن‬‫س‬،‫وقف‬‫فى‬‫مكانك‬،‫وصف‬ ‫كرك‬ ‫عس‬،‫و‬‫ن‬‫ار‬ ‫أنف‬ ‫ة‬ ‫ثالث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫رج‬ ‫خ‬،‫ﷲ‬ ‫د‬ ‫عب‬ ‫ا‬ ‫أن‬،ّ‫ر‬ ‫الك‬ ‫ارس‬ ‫والف‬‫ار‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومان‬،‫باى‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫واألمير‬‫ن‬،/٣٢/‫ذه‬‫ھ‬ ‫ل‬‫تفع‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫بعينك‬ ‫وانظر‬ ّ‫الث‬‫ة‬‫الث‬،‫ك‬‫روح‬ ‫رف‬‫تع‬ ‫ى‬‫تبق‬،‫ك‬‫مل‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫ان‬،‫أ‬‫و‬‫ل‬ ‫لح‬‫يص‬‫مثل‬‫أن‬ ‫ك‬‫ون‬‫يك‬ ‫ملك‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫الملك‬ ‫فان‬‫الم‬ ‫األبطال‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫لمن‬‫خب‬‫و‬‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫كم‬ ‫رة‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫عليه‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫لف‬‫الح‬،‫انظر‬‫فى‬‫ال‬ّ‫ت‬‫واريخ‬،‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬]‫ن‬‫م‬[‫ر‬‫عم‬ ‫ام‬‫االم‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬‫ذل‬‫خ‬‫ب‬‫اغض‬‫ن‬‫م‬ ‫يه‬ّ‫ش‬‫ال‬‫جاعة‬،‫عل‬ ‫ذلك‬‫وك‬‫ى‬‫أب‬ ‫ن‬‫ب‬‫ى‬‫ب‬‫طال‬ ‫رض‬‫ى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫لى‬‫عنه‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫أنت‬ ‫ا‬‫فقد‬ّ‫ف‬‫ل‬ٌ‫د‬‫ال‬ ‫راف‬‫أط‬ ‫من‬ ‫عساكر‬ ‫لك‬ ‫قت‬‫نيا‬ ‫نصار‬ ‫من‬‫ى‬‫روم‬ ‫ومن‬،‫و‬‫ا‬‫غيرھ‬،‫وج‬‫ي‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ة‬‫الحيل‬ ‫ذه‬‫بھ‬ ‫ت‬‫ى‬‫ا‬‫بھ‬ ‫ت‬‫تحيل‬ ‫االفرنج‬،‫االسالم‬ ‫العساكر‬ ‫مالقاة‬ ‫عن‬ ‫عجزوا‬ ‫أن‬ ‫لما‬،‫وھ‬‫ى‬‫ھذه‬‫البندق‬‫ة‬‫ي‬ ‫الت‬‫ى‬‫ل‬‫و‬‫ت‬ ‫لمنع‬ ‫رأة‬ ‫ام‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ت‬ ‫رم‬‫ذا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫بھ‬‫ان‬ ‫انس‬ ‫ذا‬ ‫ك‬،‫ل‬ ‫ن‬ ‫ونح‬‫و‬‫ا‬ ‫اخترن‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫م‬‫ى‬‫اليه‬ ‫سبقت‬ ‫ما‬ ‫بھا‬،‫نة‬‫س‬ ‫رك‬‫نت‬ ‫ال‬ ‫وم‬‫ق‬ ‫ن‬‫نح‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ن‬‫ا‬‫بين‬ّ‫ل‬‫ص‬‫ى‬‫ﷲ‬ ‫عليه‬‫و‬‫سلم‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫الجھاد‬‫فى‬‫ﷲ‬ ‫سبيل‬‫يف‬ ّ‫س‬‫بال‬‫و‬‫ود‬‫الع‬‫و‬‫ره‬‫بنص‬ ‫د‬ّ‫ي‬‫يؤ‬ ‫ﷲ‬ ‫اء‬ ‫يش‬ ‫ن‬ ‫م‬.‫ار‬ ‫الن‬ ‫ى‬ ‫ترم‬ ‫ف‬ ‫كي‬ ‫ك‬ ‫ويل‬ ‫ا‬ ‫وي‬‫عل‬‫ى‬‫ة‬ ‫بالوحداني‬ ‫ھد‬ ‫يش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ول‬ّ‫ي‬‫نب‬‫ه‬‫بالرسالة‬. ‫بھ‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬‫مغرب‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ة‬‫البندقي‬ ‫ذه‬‫ي‬ّ‫س‬‫لل‬‫وه‬‫قانص‬ ‫رف‬‫األش‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫لطان‬ ‫الغورى‬‫ﷲ‬ ‫رحمه‬،‫قاتله‬ ‫وقتل‬،ّ‫أن‬ ‫وأخبره‬‫بالد‬ ‫من‬ ‫ظھرت‬ ‫البندقية‬ ‫ھذه‬ ‫البندق‬‫ية‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عساكر‬ ‫جميع‬ ‫استعملھا‬ ‫وقد‬‫وال‬ ‫وم‬‫مغ‬‫رب‬،‫وھ‬‫ي‬‫ھذه‬.‫أمره‬‫ف‬ ‫ب‬‫مماليكه‬ ‫لبعض‬ ‫يعلمھا‬ ‫أن‬.‫ففعل‬.‫وج‬‫ي‬‫بھم‬ ‫ء‬،‫رته‬‫بحض‬ ‫وا‬‫فرم‬،‫اءه‬‫فس‬ ‫ذلك‬.‫لل‬ ‫وقال‬‫مغرب‬‫ى‬:ّ‫ن‬‫س‬ ‫نترك‬ ‫ال‬ ‫نحن‬ّ‫ن‬‫س‬ ‫ونتبع‬ ‫نبينا‬ ‫ة‬‫النصار‬ ‫ة‬‫ى‬،‫وقد‬ ‫وتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫موالنا‬ ‫قال‬‫ى‬:"‫ان‬‫لكم‬ ‫غالب‬ ‫فال‬ ‫ﷲ‬ ‫ينصركم‬")١٦١(.‫فرجع‬ ‫المغرب‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫وھ‬‫و‬‫يقول‬:"‫وھ‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ر‬‫ينظ‬ ‫اش‬‫ع‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬‫ذه‬‫بھ‬ ‫ذ‬‫يؤخ‬ ‫البندقية‬".‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫وقد‬،‫العل‬ ‫با‬ ‫اال‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫حول‬ ‫وال‬ّ‫ى‬‫العظيم‬. ‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬ّ‫س‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬:‫ان‬‫ك‬ ‫ث‬‫حي‬ّ‫أن‬‫ان‬‫والفرس‬ ‫جعان‬‫الش‬ ‫يكم‬‫ف‬،‫تم‬‫وأن‬ ‫عل‬‫ى‬‫اكم‬ ‫غلبن‬ ‫بب‬ ‫س‬ ‫أى‬ ‫فب‬ ‫ت‬ ‫زعم‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫نة‬ ‫والس‬ ‫اب‬ ‫الكت‬،‫كم‬ ‫أرض‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫أخرجناكم‬،‫أوالدكم‬ ‫واستعبدنا‬،‫؟‬ ‫جموعكم‬ ‫وأفنينا‬..‫وھ‬‫ا‬‫أنت‬‫جي‬ً‫ر‬‫أسي‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫؟‬ ‫يدينا‬ ‫بين‬
  • 52.
    ٥٢ ‫ا‬ ‫كرتب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫ى‬:‫يتكم‬ ‫بفروس‬ ‫وال‬ ‫وتكم‬ ‫بق‬ ‫نا‬ ‫أرض‬ ‫ذتم‬ ‫أخ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وﷲ‬، ‫وانم‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫قضاه‬ ‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫ا‬‫ا‬‫لى‬‫األزل‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫دره‬‫وق‬،‫ﷲ‬ ‫ل‬‫جع‬ ‫د‬‫وق‬‫بحانه‬‫س‬ ‫و‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ش‬ ‫ل‬ ‫لك‬‫ى‬‫ة‬ ‫بداي‬،‫ة‬ ‫نھاي‬ ‫ة‬ ‫بداي‬ ‫ل‬ ‫ولك‬،‫ة‬ ‫معلوم‬ ‫دة‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫دول‬ ‫ل‬ ‫ولك‬ ‫ومة‬ ‫مقس‬ ‫مة‬ ‫وقس‬،‫بحانه‬ ‫س‬ ‫ﷲ‬ ‫ادة‬ ‫ع‬ ‫رت‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫وق‬‫و‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬/٣٣/‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫خلق‬ ]‫بذلك‬[،‫األ‬ ‫أين‬‫ي‬ّ‫م‬‫د‬‫المجتھ‬ ‫ة‬‫ي‬‫ن‬،‫وك‬‫المل‬ ‫ن‬‫أي‬ّ‫س‬‫وال‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫ت‬‫وان‬ ‫؟‬ ‫الطين‬‫ا‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫البد‬‫ت‬،‫وي‬‫نخ‬‫رم‬‫جميع‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ھذا‬‫ظام‬.ّ‫ال‬‫ا‬ ‫أظنك‬ ‫وما‬ّ‫ال‬ ‫من‬‫ﷲ‬ ‫قال‬ ‫ذين‬ ‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬ ‫ف‬‫م‬ ‫حقھ‬:‫ون‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫حي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تدرجھم‬ ‫سنس‬،‫وأمل‬‫ى‬‫م‬ ‫لھ‬،‫أن‬ ‫كيد‬‫ى‬‫متين‬)١٦٢(. ‫يد‬ ‫بين‬ ‫وقفت‬ ‫اذا‬ ‫بك‬ ‫كيف‬‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫ى‬‫؟‬. ّ‫ن‬‫م‬ ‫انفحم‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫لطان‬‫ليم‬ ‫س‬،‫دة‬‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬‫يتوق‬ ‫ؤاده‬ ‫وف‬ ‫م‬ ‫الحل‬ ‫ر‬‫أظھ‬ ‫ه‬ ‫ولكن‬ ّ‫م‬‫ل‬ ‫الغيظ‬‫أغلظ‬ ‫ا‬‫كرتبا‬ ‫عليه‬‫ى‬،‫وأقام‬‫ته‬‫الت‬ ‫كتة‬‫المس‬ ‫ج‬‫الحج‬ ‫ه‬‫علي‬‫ى‬‫يس‬‫ل‬ ‫لھ‬‫ا‬‫جواب‬. ‫له‬ ‫قال‬ ‫ثم‬:ّ‫م‬‫وأ‬‫أخذتن‬ ‫انك‬ ‫قولك‬ ‫ا‬‫ى‬ً‫ر‬‫ي‬‫أس‬‫ل‬‫باط‬ ‫الم‬‫ك‬ ‫ه‬‫فان‬ ‫ا‬،‫اءن‬‫ج‬ ‫ا‬‫انم‬‫ى‬ ‫مختوم‬ ‫بكتابك‬ ‫رسولك‬‫بختمك‬،‫ھو‬ ‫وھا‬،‫عل‬ ‫ف‬‫تق‬ ‫ك‬‫أن‬ ‫ت‬‫فظنن‬‫ى‬‫ك‬‫قول‬، ً‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ت‬‫رأي‬ ‫ا‬‫فم‬‫ا‬،‫وم‬ّ‫م‬‫ى‬‫المعن‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ورد‬ ‫ا‬:‫د‬‫عن‬ ‫ون‬‫المؤمن‬ ‫أقوالھم‬،‫وأيضا‬،‫صدق‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫المؤمن‬،‫قيل‬ ‫وان‬‫له‬‫صدق‬،‫موالنا‬ ‫وقال‬ ‫سبحانه‬‫و‬‫تعال‬‫ى‬:‫دتم‬‫عاھ‬ ‫اذا‬ ‫ﷲ‬ ‫بعھد‬ ‫وأوفوا‬،‫وال‬‫د‬‫بع‬ ‫ان‬‫األيم‬ ‫وا‬‫تنقض‬ ‫دھا‬‫توكي‬)١٦٣(.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ازداد‬‫ف‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬ً‫ظ‬‫غي‬‫ا‬،‫م‬‫الحل‬ ‫ر‬‫أظھ‬ ‫ه‬‫ولكن‬.‫ا‬‫وأم‬ ‫طاط‬ ‫فقد‬ ‫بك‬ ‫خاير‬‫أ‬‫رأسه‬،‫و‬‫بق‬‫ى‬‫وجھه‬ ‫من‬ ‫يقطر‬ ‫العرق‬.‫الوزرا‬ ‫وبقية‬. ]‫قال‬ ‫ثم‬:[ّ‫م‬‫وم‬‫ورد‬ ‫ا‬‫فى‬ّ‫ن‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬‫خص‬ ‫أربع‬ ‫ان‬ ‫الشريف‬ ‫الحديث‬‫ه‬‫في‬ ‫فھ‬‫و‬‫افق‬‫من‬:ّ‫ن‬‫م‬‫ا‬ ‫اذا‬‫و‬‫در‬‫غ‬ ‫ن‬‫تم‬،‫ر‬‫نك‬ ‫ل‬‫عوم‬ ‫وان‬،‫و‬‫ر‬‫فج‬ ‫م‬‫خوص‬ ‫اذا‬، ‫ر‬ ‫ھج‬ ‫ع‬ ‫قوط‬ ‫واذا‬.ّ‫ن‬‫أ‬ ‫زعم‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وأن‬‫ك‬ً‫م‬‫خاد‬ ‫ون‬ ‫تك‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫تري‬‫رمين‬ ‫للح‬ ‫ا‬ ّ‫ش‬‫ال‬‫ريفين‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫اف‬‫واالنص‬ ‫دل‬‫الع‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬،ً‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ا‬‫رأين‬ ‫ا‬‫فم‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬، ّ‫ن‬‫ا‬‫م‬ ‫اك‬‫رأين‬ ‫ما‬‫اف‬‫واالعتس‬ ‫ور‬‫الج‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫ن‬)١٦٤(،‫ك‬‫ويح‬ ‫ا‬‫ي‬،‫اد‬‫تن‬ ‫ف‬‫كي‬‫ى‬ ‫باألمان‬ ‫للناس‬،‫ا‬‫ج‬ ‫واذا‬‫ؤ‬‫و‬‫تخ‬ ‫ك‬‫ن‬‫ھم‬،‫ان‬‫خ‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫مك‬‫اس‬ ‫أن‬ ‫اك‬‫كف‬ ‫ن‬‫ولك‬، ‫ف‬ ‫رأينا‬ ‫قد‬ ‫وﷲ‬‫ا‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ل‬‫واريخ‬،‫الت‬ ‫الملوك‬ ‫أن‬‫ى‬‫كانت‬‫ن‬‫م‬‫راك‬‫األت‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫قبلن‬ ‫ار‬ ‫النص‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫راد‬ ‫واالك‬‫ى‬‫ا‬ّ‫ن‬‫قال‬ً‫ال‬‫و‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫ت‬‫و‬‫حلف‬‫ت‬‫ه‬ ‫علي‬،‫أ‬‫و‬‫الوا‬ ‫ق‬ ‫للنصار‬‫ى‬ً‫ال‬‫قو‬‫وعاھ‬‫نصار‬ ‫وھم‬ ‫فيه‬ ‫يخلف‬ ‫ال‬ ‫عليه‬ ‫دوھم‬‫ى‬،‫ن‬‫بم‬ ‫ف‬‫فكي‬ ّ‫د‬ ‫ي‬‫ع‬‫ي‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ة‬ ‫العادل‬ ‫وك‬ ‫المل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬،ً‫م‬‫خاد‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫ويري‬‫رمين‬ ‫للح‬ ‫ا‬ ّ‫ش‬‫ال‬‫ريفين‬،‫وھ‬‫و‬‫دق‬‫يص‬ ‫ال‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫قول‬،‫ذب‬‫والك‬‫س‬‫افقين‬‫المن‬ ‫مة‬،‫ول‬‫ح‬ ‫ال‬‫ف‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫وة‬‫ق‬ ‫وال‬‫العل‬ ‫ا‬‫ب‬‫ى‬‫يم‬‫العظ‬،ّ‫ن‬‫يغر‬ ‫ال‬‫ف‬‫ه‬‫في‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬،‫بحت‬‫أص‬ ‫ا‬‫وم‬
  • 53.
    ٥٣ ‫دولتك‬‫م‬‫االقبال‬ ‫من‬ ‫فيه‬،‫فان‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ه‬[ّ‫ل‬‫لك‬‫البد‬‫ادبار‬ ‫من‬ ‫اقبال‬،ّ‫ل‬‫ولك‬‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫جم‬ ‫تفريق‬،ّ‫ل‬‫ولك‬‫انصرام‬ ‫من‬ ‫أجل‬،ّ‫ل‬‫ولك‬‫تالف‬‫اخ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ق‬‫توفي‬،ّ‫ل‬‫ولك‬‫رح‬‫ف‬ ‫ترح‬،ّ‫ن‬‫ك‬ ‫وقد‬ً‫س‬‫بأ‬ ‫وأشد‬ ‫منكم‬ ‫أقوى‬ ‫ا‬‫ا‬،ً‫س‬‫مرا‬ ‫وأعظم‬‫ا‬.‫ت‬‫فعل‬ ‫كيف‬ ‫وانظر‬ ّ‫د‬‫الغ‬ ‫الدنيا‬ ‫ھذه‬ ‫بنا‬ّ‫ك‬‫الم‬ ‫ارة‬‫ارة‬،‫د‬‫واح‬ ‫نكم‬‫بي‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ا‬‫لن‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫د‬‫وبع‬ ‫بمفرد‬‫ى‬،‫أ‬‫مر‬/٣٤/‫عس‬‫عل‬ ‫ربوا‬‫يض‬ ‫أن‬ ‫كرك‬‫ى‬‫زك‬‫ي‬)١٦٥(،‫وي‬‫ب‬‫ر‬‫ز‬‫وا‬‫ى‬‫إل‬ ‫ما‬‫ي‬‫بما‬ ‫ة‬‫ي‬‫ة‬،‫أ‬‫و‬‫ما‬‫ي‬‫بما‬ ‫تين‬‫ي‬‫تين‬،‫أ‬‫و‬‫بألف‬ ‫ألف‬،‫يھم‬‫ف‬ ‫نع‬‫أص‬ ‫ما‬ ‫وانظر‬.ّ‫ل‬‫ك‬ ّ‫س‬‫وال‬ ‫ك‬‫ذل‬‫ا‬‫كرتب‬ ‫ول‬‫ق‬ ‫مع‬‫يس‬ ‫اكت‬‫س‬ ‫لطان‬‫ي‬،‫وجر‬‫أ‬‫ه‬‫ت‬‫عل‬‫ي‬‫الم‬‫الك‬ ‫ذا‬‫ھ‬، ّ‫ن‬‫أ‬ ‫مع‬ ‫األجوبة‬ ‫ھذه‬ ‫واستحضاره‬‫محالة‬ ‫ال‬ ‫الھالك‬ ‫متحقق‬ ‫ه‬. ‫قال‬ ‫ثم‬:‫ذمنا‬‫ت‬ ‫سبب‬ ‫بأى‬‫ى‬‫ف‬‫وتز‬ ‫ك‬‫قول‬‫ا‬‫درين‬،‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬‫و‬ ‫ا‬‫ن‬ّ‫م‬‫يھ‬ ‫ال‬ ‫ﷲ‬‫رة‬‫كث‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫رميكم‬ ‫وال‬ ‫جموعكم‬‫ب‬‫أحجاركم‬‫و‬‫بندقكم‬،‫ف‬‫خل‬ ‫لزوالنا‬ ‫السبب‬ ‫كان‬ ‫وانما‬ ّ‫ل‬‫ح‬‫بين‬‫ن‬‫ا‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فنظر‬‫لطان‬‫إلى‬‫بك‬ ‫خاير‬،‫حت‬ ‫ه‬‫من‬ ‫رب‬‫يق‬ ‫أن‬‫ب‬ ‫ار‬‫وأش‬‫ى‬‫اوره‬‫يش‬‫ى‬‫ف‬ ‫كرتبا‬ ‫أمر‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫وقف‬ ‫ا‬‫الكرس‬ ‫ام‬‫ى‬‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫ول‬‫تق‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫وجرأت‬ ‫ل‬‫الرج‬ ‫ذا‬‫ھ‬،ّ‫أن‬ ‫قتل‬‫ق‬‫يلي‬ ‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫مثل‬،‫ل‬‫بمث‬ ‫ر‬‫وأفتخ‬‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬‫ف‬‫كر‬‫عس‬‫ى‬،‫نجقا‬‫س‬ ‫ه‬‫وأجعل‬ )١٦٦(.‫ال‬‫وق‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ون‬‫ل‬ ‫فاصفر‬:‫موال‬ ‫ا‬‫ي‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ناال‬،‫ه‬‫علي‬ ‫ت‬‫أبقي‬ ‫ان‬ ً‫ر‬ ‫وزي‬ ‫ه‬‫وجعلت‬‫ا‬ً‫ال‬‫ث‬ ‫م‬ ‫م‬‫اعظ‬‫يبق‬ ‫ال‬‫ى‬‫ب‬‫والكل‬ ‫ل‬‫الباط‬ ‫د‬‫المعان‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ك‬ ‫علي‬ ‫الجاھل‬،‫عسكرك‬ ‫جميع‬ ‫ويفسد‬. ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫قال‬ ‫وما‬‫ذلك‬ّ‫ال‬‫ا‬ً‫ض‬‫بغ‬‫و‬ ‫فيه‬ ‫ا‬‫فى‬‫أبناء‬‫جنسه‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫الرأ‬ ‫فما‬‫ى‬‫؟‬. ‫قال‬:‫تأخير‬ ‫بال‬ ‫عنقه‬ ‫اضرب‬. ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫وتأخر‬،‫ولونه‬ ‫مكانه‬ ‫ووقف‬ّ‫ي‬‫متغ‬‫ر‬.‫كرتبا‬ ‫األمير‬ ‫فعرف‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ه‬ ّ‫س‬‫ح‬‫ل‬ ‫ن‬‫ّطان‬‫س‬‫ل‬‫قتله‬. ‫فقال‬]‫كرتبا‬ ‫األمير‬‫ى‬[ّ‫س‬‫لل‬‫لطان‬:‫انظر‬‫قا‬ ‫ھذا‬ ‫ان‬‫يدك‬‫إلى‬ّ‫ن‬‫جھ‬‫م‬،‫ما‬ ‫اصنع‬ ‫ش‬ّ‫ئ‬‫ت‬‫أنت‬‫و‬‫ھ‬،‫و‬‫و‬ّ‫س‬‫بال‬ ‫يمت‬ ‫لم‬ ‫من‬‫بغي‬ ‫مات‬ ‫يف‬‫ره‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫نظر‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫الغضب‬ ‫نظرة‬ ‫اليه‬ ‫لطان‬،‫له‬ ‫وقال‬: ّ‫ن‬‫ا‬‫ي‬ّ‫ان‬ ‫أردت‬‫عنك‬ ‫وأفرج‬ ‫اعتقك‬،‫و‬ً‫ر‬‫أمي‬ ‫ك‬‫أجعل‬‫أمرائ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫ى‬،‫ك‬‫فرأيت‬ ‫األدب‬ ‫ل‬ ‫قلي‬،‫ر‬ ‫ج‬‫ى‬‫ء‬‫ال‬‫ان‬ ‫لس‬،‫و‬ّ‫ت‬ ‫ف‬]‫ديت‬ ‫تع‬[ّ‫د‬ ‫ح‬‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬‫مجلس‬‫ى‬،‫ف‬‫ذ‬ ‫ال‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫يدخل‬‫ى‬‫قيم‬ ‫بال‬ ‫السالطين‬ ‫مجالس‬‫ت‬‫قيم‬ ‫بال‬ ‫يخرج‬ ‫ة‬‫ت‬‫ة‬. ‫كرتبا‬ ‫فقال‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬:‫أن‬ ‫ﷲ‬ ‫معاذ‬‫أمرا‬ ‫من‬ ‫أكون‬‫ي‬‫ك‬‫أ‬‫أتباعك‬ ‫ومن‬،‫وأنت‬ ‫ال‬ ‫بھذه‬ّ‫ص‬‫فة‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فنادى‬‫بأعل‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫ر‬‫أحم‬ ‫د‬‫وق‬ ‫صوته‬ّ‫د‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫وجھ‬‫يظ‬‫الغ‬ ‫ة‬،‫ال‬‫وق‬: ّ‫ال‬‫الج‬ ‫أين‬‫د‬‫؟‬.
  • 54.
    ٥٤ ‫ف‬‫قدم‬‫وا‬‫نح‬‫و‬‫ما‬‫ي‬‫وخمس‬ ‫ة‬‫ي‬ً‫د‬‫جال‬ ‫ن‬‫ا‬. ‫قال‬:‫الجركس‬‫الملعون‬ ‫ھذا‬ ‫عنق‬ ‫اضربوا‬‫ى‬. ‫كرتبا‬ ‫فقال‬‫ى‬:‫رأس‬ ‫قطع‬‫ى‬‫وحد‬‫ى‬‫ش‬ ‫منه‬ ‫يفيدك‬ ‫ال‬‫ى‬،‫ورائ‬ ‫فان‬‫ى‬‫ال‬‫أبط‬ ‫وش‬‫ج‬‫عان‬،‫و‬‫فرسان‬‫وك‬‫فى‬ّ‫س‬‫بال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫ﷲ‬ ‫نصره‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫سمع‬ ‫فلما‬‫بالسياف‬ ‫أمر‬ ‫بذلك‬ ‫لطان‬‫ب‬‫ضرب‬/٣٥/‫عنقه‬. ‫رأسه‬ ‫فوق‬ ‫والسيف‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫رأس‬ ‫قطعت‬ ‫اذا‬‫ى‬‫وھ‬ ‫ذھا‬‫خ‬‫ى‬‫دك‬‫بي‬ ‫دمھا‬‫ب‬ ‫وأجعلھا‬‫فى‬...)١٦٧(‫مرآتك‬‫خا‬ ‫يا‬‫ي‬‫ن‬،‫ﷲ‬ ‫يخونك‬. ‫فضرب‬‫ه‬‫السياف‬،‫ر‬ ‫فطير‬‫ا‬‫قدامه‬ ‫سه‬،‫وذھب‬‫إلى‬‫استحقاقه‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫فان‬‫عل‬ ‫رة‬‫الكس‬ ‫ت‬‫وقع‬ ‫ا‬‫ى‬‫ان‬‫ك‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ال‬ ‫وق‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫دھم‬ ‫وع‬:ّ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ميعادن‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫ا‬ ‫علين‬ ‫رة‬ ‫الكس‬ ‫اءت‬ ‫ج‬ ‫أن‬ ‫الجيزة‬.ّ‫د‬‫ع‬ ‫ذلك‬‫ك‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫فلما‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ب‬‫و‬ ‫زة‬‫الجي‬‫ي‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ض‬‫بع‬ ‫ه‬‫تبع‬ ‫حت‬‫ي‬‫ألف‬ ‫معه‬ ‫صار‬‫ين‬ّ‫ي‬‫خ‬‫ال‬،‫ن‬‫لك‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫يھم‬‫ف‬‫ارس‬‫ف‬‫م‬‫أل‬‫ب‬ ‫وم‬‫ق‬‫و‬‫ف‬،ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬ ‫الكث‬‫غلبت‬ ‫رة‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬‫جاعة‬،ّ‫ن‬‫وال‬‫أحد‬ ‫يقابلھا‬ ‫ال‬ ‫ار‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ولوال‬‫الت‬ ‫ار‬‫ى‬‫ع‬‫م‬ ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ا‬ ‫م‬‫د‬ ‫ص‬‫ھم‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ر‬ ‫م‬ ‫وال‬ ‫رب‬ ‫الح‬‫ة‬،‫أراد‬ ‫اذا‬ ‫ن‬ ‫ولك‬ ‫ﷲ‬]‫بأمر‬[‫بلغه‬،‫و‬‫فى‬‫ھذ‬‫ا‬‫اراد‬‫ه‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فذھب‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ى‬‫إل‬‫نح‬‫و‬‫عيد‬‫الص‬،‫وقص‬‫د‬‫ال‬‫ى‬]‫ة‬‫قبيل‬[‫وارة‬‫ھ‬ )١٦٨(،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫وطل‬‫رة‬ ‫ص‬،‫نھ‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫يرف‬ ‫وأن‬‫راج‬ ‫الخ‬ ‫م‬‫ث‬ ‫ثل‬]‫الث‬ ‫ث‬[ ‫سنوات‬،‫فأبوا‬،‫وقالوا‬:ّ‫أن‬ ‫بلغنا‬ ‫قد‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬‫ي‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫قاتل‬‫ار‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫يطيق‬ ‫ومن‬‫ار‬ ‫؟‬. ‫فانثن‬‫ى‬ً‫ع‬‫راج‬‫نح‬ ‫العربان‬ ‫من‬ ‫وتبعه‬ ‫ا‬‫و‬ّ‫ب‬‫مح‬ ‫فارس‬ ‫آالف‬ ‫سبعة‬‫ه‬‫في‬ ‫ة‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬ ‫كان‬،‫رحم‬‫ه‬‫ﷲ‬‫تعال‬‫ى‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫وب‬‫محب‬ّ‫ل‬‫لك‬ ‫ورة‬‫د‬‫أح‬،ّ‫م‬‫ت‬ ‫اذا‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ر‬‫األم‬ ‫ت‬‫و‬‫ق‬‫ى‬ً‫ال‬‫زوا‬‫اذ‬‫ا‬‫ق‬‫ب‬ّ‫م‬‫ت‬ ‫ل‬. ‫ال‬ ‫ف‬‫ز‬‫ا‬‫ل‬ً‫م‬‫قاد‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬‫ل‬ ‫وص‬‫ى‬ ‫إل‬‫يح‬ ‫أطف‬ ‫رب‬ ‫ق‬)١٦٩(‫رأ‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫قال‬ً‫ع‬‫ا‬]‫مراكب‬[‫وھ‬ ‫بكثرة‬‫ى‬‫مقلعة‬]‫النيل‬ ‫فى‬.[ّ‫م‬‫فل‬‫عاين‬ ‫ا‬‫ھ‬‫ف‬‫وق‬ ‫ا‬،‫وق‬‫ال‬: ّ‫ال‬‫ا‬ ‫أظن‬ ‫ما‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫ج‬‫أ‬‫أ‬ ‫نا‬‫و‬ً‫ش‬‫جي‬ ‫لنا‬ ‫أرسل‬‫ا‬. ّ‫م‬‫فل‬‫ھم‬ ‫بعض‬ ‫اينوا‬ ‫ع‬ ‫ا‬]‫ا‬ ‫بعض‬[ّ‫ر‬ ‫الب‬ ‫ب‬ ‫المراك‬ ‫ت‬ ‫دخل‬،‫وطلع‬‫وا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫نح‬ ‫اة‬ ‫م‬‫و‬‫آالف‬ ‫ة‬ ‫خمس‬‫رام‬‫ى‬‫وال‬ ‫دق‬ ‫بالبن‬ّ‫ض‬‫ربزان‬،‫و‬]‫ن‬ ‫م‬]‫دافع‬ ‫الم‬ ‫خمس‬‫ي‬‫ن‬. ‫عل‬ ‫القيم‬ ‫وكان‬‫ي‬‫ذلك‬‫يش‬‫الج‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫ال‬‫رج‬‫ى‬‫ج‬‫ان‬‫ي‬‫الس‬ ‫م‬‫فى‬‫وم‬‫الفي‬ ‫ف‬‫كاش‬، ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬‫ان‬‫ك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫م‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ة‬‫الريداني‬ ‫رة‬‫كس‬ ‫د‬‫بع‬،‫د‬‫عن‬ ‫وا‬‫واجتمع‬ ‫والعدوية‬ ‫طرا‬،‫بأن‬ ‫رأيھم‬ ‫واتفق‬‫ھم‬‫عل‬ ‫يكبسوا‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫الجزيرة‬‫ب‬ ‫الوسطانية‬)١٧٠(ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬‫بوالق‬ ‫بين‬)١٧١(‫العين‬ ‫ابن‬ ‫وقصر‬‫ى‬)١٧٢(.
  • 55.
    ٥٥ ّ‫م‬‫فل‬‫علم‬ ‫ا‬‫ذلك‬‫قال‬ ‫جانم‬‫فى‬‫نفسه‬:‫أحق‬‫ما‬‫أفعل‬،‫أذھب‬‫أن‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ ْ‫م‬‫سلي‬‫بذلك‬ ‫وأخبره‬ ‫خان‬،‫ل‬ ‫وأخذ‬‫ى‬‫األمان‬ ‫منه‬،‫ه‬‫حزب‬ ‫من‬ ‫وأكون‬،‫أن‬‫ف‬ ‫ت‬‫ول‬ ‫قد‬ ‫دولتنا‬.ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫رج‬‫فخ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫ن‬‫م‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ھ‬‫و‬‫ر‬‫وأمي‬ ‫يسم‬ ‫آخر‬‫ى‬‫أب‬‫و‬‫حمزه‬،‫و‬‫تبعھم‬‫نح‬ ‫مماليكھم‬‫و‬‫الما‬‫ي‬‫تين‬‫نفس‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫أن‬ ‫وا‬ ‫علم‬ ‫بحوا‬ ‫أص‬ ‫ا‬‫ي‬‫فى‬/٣٦/ً‫ال‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ق‬،‫وا‬ ‫فاستقص‬ ‫خبره‬.ّ‫س‬‫لل‬ ‫اد‬‫األجن‬ ‫بعض‬ ‫فقال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬:‫وھ‬ ‫معناه‬‫س‬ ‫د‬‫ق‬‫و‬‫ول‬‫يق‬، ّ‫ان‬‫الذ‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫يريد‬‫لنفسه‬ ‫المة‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫يتبع‬‫سليم‬ ‫لطان‬،‫ليم‬‫س‬ ‫مه‬‫اس‬ ‫ان‬‫ف‬،‫ن‬‫وم‬ ْ‫م‬‫سل‬ ‫تبعه‬،ْ‫م‬‫ند‬ ‫عصاه‬ ‫ومن‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫در‬ ‫فتك‬‫لطان‬‫ا‬ ‫طومانب‬،‫ى‬‫ال‬ ‫وق‬:‫دم‬ ‫الن‬ ‫ه‬ ‫ينفع‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫حي‬ ‫يندم‬ ‫س‬،‫ل‬ ‫وھ‬ ‫يرتج‬‫ى‬‫د‬‫الع‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬‫خير‬‫قض‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫ع‬‫داف‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫ولك‬ ‫؟‬‫ى‬.ّ‫م‬‫فل‬‫انم‬‫ج‬ ‫ع‬‫اجتم‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫الس‬‫فى‬ّ‫س‬‫وال‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ا‬ ‫راغب‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫ره‬ ‫وأخب‬‫ى‬ ‫ف‬‫وأن‬ ‫ه‬ ‫طاعت‬ ‫اى‬ ‫طومانب‬‫عل‬ ‫ول‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ى‬‫ه‬ ‫كبس‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫الل‬‫ة‬ ‫القابل‬ ‫ة‬ ‫يل‬‫ف‬‫تھم‬ ‫أھب‬ ‫ذوا‬ ‫أخ‬، ‫واستيقظوا‬‫ألنفسھم‬. ‫ل‬ ‫األخبار‬ ‫فجاءت‬‫طوم‬‫انباى‬ّ‫بأن‬‫السي‬ ‫جانما‬‫فى‬‫ل‬‫دخ‬‫ى‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬‫طاع‬‫لطان‬ ْ‫م‬‫سلي‬،‫وأخبره‬‫ب‬‫ه‬‫علي‬ ‫تكبس‬ ‫تريد‬ ‫أنك‬،‫تھم‬‫أھب‬ ‫ذوا‬‫فأخ‬،ّ‫ب‬‫وع‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وا‬‫ن‬‫م‬ ‫ار‬ ‫ة‬ ‫جھ‬ ‫ل‬‫ك‬،ً‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ت‬‫فعل‬ ‫ان‬‫ف‬‫ك‬ ‫نفس‬ ‫ت‬‫أھلك‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫و‬‫ك‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫م‬.‫ف‬ ‫فكش‬ ‫ن‬ ‫ع‬]‫ن‬ ‫ع‬ ‫أعرض‬ ‫ف‬[‫ك‬ ‫ذل‬،‫واقتض‬‫ى‬ّ‫أن‬ ‫ه‬ ‫رأي‬‫زل‬ ‫ين‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ش‬‫ال‬‫يخونية‬، ‫يحاربھم‬،‫تقدم‬ ‫كما‬.‫وذھب‬ ‫انكسر‬ ‫ثم‬‫إلى‬ّ‫ج‬‫ال‬‫زيرة‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬ّ‫أن‬‫ا‬ ‫بھ‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫المراك‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫ا‬ّ‫ال‬‫انم‬ ‫ج‬ ‫السي‬‫فى‬)‫غضب‬(. ّ‫ن‬‫فا‬‫اجتمع‬ ‫لما‬ ‫ه‬]‫السيف‬ ‫جانم‬‫ى‬[ّ‫س‬‫بال‬‫و‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ر‬‫ظھ‬‫دقه‬‫ص‬‫ده‬‫عن‬‫ان‬‫ك‬ ّ‫س‬‫ال‬ّ‫كل‬ ‫لطان‬‫س‬ ‫يجل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫انم‬ ‫وج‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫خل‬ ‫ل‬ ‫يرس‬ ‫ه‬ ‫ديوان‬، ‫بحضرته‬ ‫بالجلوس‬ ‫ويآمرھم‬،‫فيه‬ ‫بما‬ ‫ويستشيرھم‬‫الصواب‬،‫لھم‬ ‫ويظھر‬ ّ‫ن‬‫أ‬ّ‫ان‬ ‫ه‬ّ‫ك‬‫تم‬‫عل‬ ‫ن‬‫ى‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫يعطى‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬‫با‬‫ش‬‫ته‬ّ‫ت‬]‫ويته‬‫باش‬[،‫ى‬‫إل‬ّ‫أن‬ ‫يموت‬،ً‫ع‬‫اقطا‬‫ا‬،‫ويعطى‬ّ‫ي‬‫الف‬‫وم‬‫لجانم‬‫السي‬‫فى‬ً‫ع‬‫اقطا‬‫ا‬. ّ‫م‬‫ث‬‫لھم‬ ‫قال‬:‫قصد‬‫ى‬‫ل‬ ‫أرسل‬‫طومانباى‬ً‫ش‬‫جي‬‫لعل‬ ‫ا‬ّ‫ان‬‫به‬ ‫أظفر‬. ‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫فق‬:ًّ‫ب‬ ُ‫ح‬‫ة‬ ‫وكرام‬،‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ي‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ت‬‫ر‬ ‫ألم‬ ‫ا‬‫امع‬ ‫س‬ ‫ك‬‫ي‬‫ن‬‫و‬‫ك‬ ‫لرأي‬ ‫ط‬‫ائع‬‫ي‬‫ن‬. ‫فقال‬:ً‫ش‬‫با‬ ‫يكون‬ ‫من‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬‫العسكر‬‫؟‬. ‫يفى‬‫الس‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫فقال‬:‫ك‬‫أكفي‬ ‫ا‬‫أن‬‫ى‬‫ف‬‫أ‬ ‫وا‬‫وأرج‬ ‫ك‬‫ذل‬ّ‫ن‬‫ع‬‫أرج‬ ‫ال‬‫اال‬‫رأس‬‫ب‬ ،‫طومانباى‬‫أ‬‫و‬ً‫ض‬‫قب‬ ‫عليه‬ ‫أقبض‬‫باليد‬ ‫ا‬،‫وآت‬‫ى‬‫لكم‬]‫به‬[ً‫ر‬‫أسي‬‫ا‬.
  • 56.
    ٥٦ ‫عل‬ ‫لطان‬ ‫الس‬‫كره‬ ‫فش‬‫ي‬‫ك‬ ‫ذل‬،‫و‬‫ب‬ ‫راك‬ ‫ف‬ ‫أل‬ ‫ر‬ ‫عش‬ ‫ة‬ ‫خمس‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ل‬ ‫أرس‬، ‫رام‬ ‫آالف‬ ‫وخمسة‬‫ى‬‫بندق‬،‫ضرب‬ ‫وخمسين‬‫زن‬،‫ع‬ ‫وخلع‬ً‫ة‬‫خلع‬ ‫ليه‬‫وخرج‬ ‫الج‬ ‫أطبقت‬ ‫خرجة‬‫و‬‫أقلع‬ ‫حين‬. ‫ت‬ ‫ورم‬‫ه‬ ‫ّمل‬‫ر‬‫ال‬]‫اة‬ ‫الرم‬[ً‫ق‬‫طل‬‫ا‬ّ‫د‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫أظل‬‫ينا‬،‫اس‬ ‫الن‬ ‫ت‬ ‫وأيقن‬/٣٧/‫أن‬ ‫طومانباى‬‫الجيش‬ ‫بھذا‬ ‫له‬ ‫طاقة‬ ‫ال‬ً‫ص‬‫وخصو‬‫السي‬ ‫جانم‬ ‫ا‬‫فى‬ْ‫م‬‫يھ‬‫عل‬ ‫مقدم‬. ‫الم‬ ‫والشجعان‬ ‫المشھورة‬ ‫األبطال‬ ‫من‬ ‫ھذا‬ ‫جانم‬ ‫وكان‬‫خب‬‫ورة‬. ّ‫م‬‫فل‬‫عاين‬ ‫ا‬‫ال‬‫عسكر‬‫عل‬‫ى‬‫باى‬ ‫طومان‬،‫أ‬‫مر‬]‫السيف‬ ‫جانم‬‫ى‬[‫المراكب‬ ‫بدخول‬ ‫إلى‬ّ‫ر‬‫الب‬،‫و‬‫ا‬ً‫ق‬‫طل‬ ‫سيبوا‬‫األرض‬ ‫ت‬‫زلزل‬ ‫ا‬،‫ل‬‫وأرس‬‫ى‬‫إل‬‫اى‬‫طومانب‬‫ول‬‫يق‬ ‫له‬:‫فى‬‫وبينك‬ ‫بيننا‬ ‫الحرب‬ ‫غد‬. ‫فقال‬‫طومانباى‬:ً‫ب‬‫ح‬‫وكرامة‬ ‫ا‬. ]‫التقاء‬ ‫ذكر‬‫طومانباى‬‫السي‬ ‫جانم‬ ‫مع‬‫فى‬[ ّ‫م‬‫فل‬‫للحرب‬ ‫تصافوا‬ ‫النھار‬ ‫أصبح‬ ‫ا‬. ّ‫م‬‫فأ‬ّ‫ال‬ ‫العرب‬ ‫ا‬‫ت‬‫ى‬‫تجمعت‬ ‫كانت‬‫مع‬‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ل‬‫رأ‬ ‫ا‬‫و‬‫فقالوا‬ ‫النيران‬ ‫ھذا‬ ‫ھا‬ ‫لبعض‬:‫ق‬ ‫يطي‬ ‫ن‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫عل‬‫ك‬ ‫المھل‬ ‫ر‬ ‫األم‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫يقات‬ ‫ال‬ ‫؟‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫أ‬ ‫مجنون‬‫و‬‫ف‬‫رغ‬‫ع‬‫الحياة‬ ‫ن‬،‫ن‬ ‫نحن‬ ‫ولكن‬‫تر‬‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫عن‬ ‫فع‬‫ى‬‫إل‬‫بع‬‫ي‬‫د‬.ّ‫ل‬‫فك‬ ‫نھبناه‬ ‫عليه‬ ‫الكسرة‬ ‫رأينا‬ ‫من‬. ‫العرب‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأما‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فا‬‫للحرب‬ ‫ثبت‬ ‫ه‬،‫يتأخر‬ ‫ولم‬‫ع‬‫مكانه‬ ‫ن‬. ّ‫و‬‫أ‬ ‫ان‬ ‫فك‬‫رج‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ف‬‫يف‬ ‫الس‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫دان‬ ‫المي‬ ‫ة‬ ‫حوم‬‫ى‬،‫اد‬ ‫ون‬‫ى‬‫أع‬ ‫ب‬‫ال‬ ‫صوته‬:‫يبرز‬ ‫ال‬‫إلى‬‫اال‬‫طومانباى‬. ً‫ب‬‫أندا‬ ‫ولعب‬‫ا‬‫فى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫الميدان‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أدھش‬‫اظرين‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قلب‬ ‫وقوى‬‫رأو‬ ‫حين‬ ‫وم‬‫ذلك‬ ‫منه‬. ‫وقالوا‬:‫اوم‬‫يق‬ ‫ا‬‫م‬‫اى‬‫طومانب‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ية‬‫الفروس‬‫وان‬‫البھل‬ ‫ذا‬‫ھ‬،‫اروا‬‫وص‬ ‫ي‬‫شكرونه‬.. ‫ف‬‫ك‬ّ‫ل‬‫زاد‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫مع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬‫داب‬ ‫األن‬ ‫ب‬ ‫لع‬)١٧٣(‫حت‬‫ى‬‫تعجب‬‫ت‬ ‫الحاضر‬‫ي‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ن‬‫وم‬. ّ‫م‬‫ث‬‫ف‬‫وق‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬‫ى‬‫ف‬‫دان‬‫المي‬ ‫ة‬‫حوم‬،‫ة‬‫للجراكس‬ ‫ال‬‫وق‬:‫انكم‬‫فرس‬ ‫ن‬‫أي‬، ‫شجعانكم‬ ‫أين‬‫؟‬.
  • 57.
    ٥٧ ‫كأنه‬ ‫فارس‬ ‫بينھم‬‫من‬ ‫فخرج‬‫الباشق‬)١٧٤(ّ‫انقض‬ ‫اذ‬‫عل‬‫ي‬‫ه‬‫ل‬ ‫وقال‬ ‫الصيد‬: ‫جانم‬ ‫يا‬ ‫نفسك‬ ‫غرتك‬،‫أبناء‬ ‫وخنت‬‫جنسك‬،‫وجھك‬ ‫ﷲ‬ ‫فسود‬‫خاين‬ ‫يا‬. ‫له‬ ‫فقال‬:‫ا‬‫الكالم‬ ‫بطل‬،‫بالحسام‬ ‫للضرب‬ ‫وابرز‬. ‫فقال‬:ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اصبر‬‫ى‬‫األنداب‬ ‫لعب‬ ‫أريك‬‫لك‬ ‫صبرنا‬ ‫كما‬. ‫له‬ ‫فقال‬:‫دونك‬‫و‬‫الميدان‬. ‫ھ‬ ‫الفارس‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬‫و‬‫األمير‬‫دولتباى‬‫ب‬‫فلع‬ ‫زة‬‫الجي‬ ‫كاشف‬‫ى‬‫ف‬‫دان‬‫المي‬ ً‫ب‬‫أندا‬‫عليھ‬ ‫فاق‬ ‫ا‬‫ا‬.ّ‫ج‬‫فتع‬‫ب‬‫ت‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬. ‫الت‬ ‫م‬ ‫ث‬‫وا‬ ‫طم‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫حي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫ع‬ ‫فوق‬ ‫ان‬ ‫االثن‬ّ‫ن‬‫ل‬‫أول‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫ظ‬ ‫النھار‬‫إلى‬‫بعد‬ّ‫الظ‬‫ھر‬.‫رم‬ ‫مه‬‫خص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫جانم‬ ‫أيس‬ ‫فلما‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫حب‬‫وس‬ ‫مح‬ ‫ال‬ّ‫س‬‫يف‬،‫رب‬‫وض‬‫اى‬‫دولتب‬‫عل‬‫ي‬‫ه‬‫خوذت‬)١٧٥(‫ا‬‫فقطعھ‬،ً‫ح‬‫جر‬ ‫ه‬‫وجرح‬‫ا‬ ‫غير‬/٣٨/‫الغ‬‫ب‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ه‬‫دم‬ ‫اح‬‫س‬ ‫ا‬‫ا‬‫بأجمعھ‬ ‫روم‬‫ال‬ ‫ت‬‫عيط‬،‫ر‬‫آف‬‫ين‬،‫ر‬‫آف‬‫ين‬ ]‫افارم‬،‫افارم‬.[ ‫قل‬ ‫فقوى‬‫جانم‬ ‫ب‬،‫أ‬ ‫ضربة‬ ‫خصمه‬ ‫وضرب‬‫بر‬‫ي‬‫رمحه‬.‫ال‬ ‫فبقى‬ّ‫ر‬‫ى‬‫ف‬ ‫مح‬ ‫يد‬‫دولتباى‬‫حربة‬ ‫غير‬ ‫من‬.‫فلقت‬]‫فأل‬‫ت‬‫ق‬‫ط‬[‫الركيز‬)١٧٦(‫و‬‫ح‬‫د‬‫ع‬ ‫فه‬‫لي‬‫جانم‬ ‫الركيز‬ ‫فدخل‬‫فى‬‫ه‬‫جنب‬‫ا‬‫العه‬‫أض‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫بك‬‫ش‬،‫واده‬‫ج‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ع‬‫فوق‬،‫زل‬‫فن‬ ‫دولتباى‬‫رأسه‬ ‫ليقطع‬،‫و‬‫تندلق‬ ‫كانت‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عليه‬‫بجملتھا‬ ‫وم‬،ّ‫ك‬‫يتم‬ ‫فلم‬‫من‬ ‫ن‬ ّ‫و‬‫عد‬‫ه‬،‫ساع‬ ‫فما‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬‫تركه‬،‫وانثن‬‫ى‬‫عل‬‫ي‬‫واده‬‫ج‬.‫الجيش‬ ‫تطم‬‫وال‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫فل‬‫ه‬‫ل‬ ‫ألفين‬ ‫در‬‫ي‬‫قاتل‬‫فى‬‫ألف‬ ‫عشرين‬،‫وكسر‬‫و‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ھم‬‫ى‬‫أوق‬‫ع‬‫وھم‬‫فى‬‫مراكبھم‬. ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وكان‬ّ‫ول‬ ‫قد‬ ‫ھار‬‫ى‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫فنزل‬‫وم‬‫إلى‬‫المراكب‬،ّ‫د‬‫وع‬‫ى‬‫إلى‬‫ك‬‫ذل‬ ّ‫ر‬‫الب‬.ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فا‬‫بات‬ ‫ه‬‫فى‬ّ‫ر‬‫الب‬‫الغرب‬‫ى‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ن‬‫ج‬ ‫ا‬‫ل‬‫اللي‬‫ا‬‫س‬‫جل‬،‫اى‬‫طومانب‬‫ودع‬‫ى‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬‫د‬‫ة‬‫وبقي‬ ‫ور‬‫األع‬ ‫بك‬ ‫األمراء‬،‫المشورة‬ ‫وضربوا‬،‫فاقتض‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫أ‬‫ى‬‫أ‬ّ‫ن‬‫يقتسموا‬‫قسمين‬،‫يعن‬‫ى‬ ‫فرقتين‬،‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ع‬‫م‬ ‫فرقة‬‫د‬‫بك‬،‫ع‬‫م‬ ‫ة‬‫وفرق‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬ّ‫وأن‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫يذھب‬‫د‬‫بك‬‫ى‬‫إل‬‫د‬‫بع‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ف‬‫ويق‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ى‬‫ف‬‫ع‬‫موض‬ ‫المعركة‬،ّ‫د‬‫ع‬ ‫فان‬‫وا‬ّ‫ر‬‫األ‬‫و‬‫طة‬‫مواس‬ ‫أخذناھم‬ ‫لنا‬ ‫وجاءوا‬ ‫ام‬.‫عل‬ ‫اتفقوا‬‫ف‬‫ى‬ ‫ذلك‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫العسكر‬ ‫ا‬‫وم‬‫ى‬،ّ‫م‬‫ل‬‫لجانم‬ ‫قالوا‬ ‫أصبحوا‬ ‫ا‬:‫الرأ‬‫عندك‬ ‫ى‬‫؟‬. ‫قال‬:‫للحرب‬ ‫نذھب‬،ّ‫م‬‫ا‬ّ‫م‬‫وا‬ ‫بنا‬ ‫ا‬‫بھم‬ ‫ا‬،‫عنھم‬ ‫نرجع‬ ‫وال‬،ّ‫ل‬‫ولع‬ّ‫ان‬‫ر‬‫نظف‬ ‫بھم‬.ّ‫م‬‫فل‬ّ‫م‬‫مص‬ ‫جانم‬ ‫رأوا‬ ‫ا‬‫م‬‫ل‬‫له‬ ‫قالوا‬ ‫لحرب‬:‫روح‬‫مج‬ ‫ت‬‫أن‬،‫يس‬‫ول‬‫بق‬‫ى‬ ‫الح‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫لك‬‫رب‬. ‫لھم‬ ‫فقال‬:‫ألوف‬ ‫وأنتم‬ ‫واحد‬ ‫أنا‬،‫تحتاجون‬‫ال‬‫واحد‬‫؟‬.
  • 58.
    ٥٨ ‫اليك‬ ‫أغاة‬ ‫له‬‫المخاطب‬ ‫وكان‬‫ي‬‫جرية‬.ّ‫م‬‫فل‬‫الوا‬‫ق‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ه‬‫من‬ ‫معوا‬‫س‬ ‫ا‬:‫دق‬‫ص‬ ‫فى‬‫قوله‬. ّ‫د‬‫فع‬‫وا‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫الب‬‫الغرب‬‫ى‬‫وطلعوا‬‫إلى‬‫المعركة‬ ‫موضع‬. ‫الجراكسة‬ ‫فرآھم‬،‫فبادر‬]‫وھم‬[‫ب‬‫الحرب‬،‫والتطموا‬‫في‬‫ھم‬. ]‫ھم‬ ‫فبينما‬]‫فى‬ّ‫و‬‫ق‬‫الحرب‬ ‫ة‬،‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫شا‬ ‫باألمير‬‫د‬‫األعور‬ ‫بك‬‫جاء‬‫م‬‫خلفھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫أن‬ ‫بعد‬‫ه‬‫الت‬ ‫المراكب‬ ‫أخذ‬‫ى‬‫بجملت‬ ‫الساحل‬ ‫على‬‫ھا‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫فما‬‫ف‬‫ك‬‫مركبين‬ ‫غير‬. ‫جنديا‬ ‫عشرين‬ ‫مع‬ ‫الجميع‬ ‫وأرسل‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أوطاق‬‫لطان‬‫طومانباى‬. ‫عل‬ ‫وانطبقت‬‫ي‬ّ‫ر‬‫ال‬‫الفرقت‬ ‫وم‬‫ي‬‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫ن‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وھم‬‫نح‬ ‫فرقة‬‫و‬‫الثمانية‬ ّ‫ر‬‫وال‬ ‫آالف‬‫نح‬ ‫وم‬‫و‬‫ف‬‫ال‬ ‫رين‬‫العش‬‫ان‬‫العرب‬ ‫ر‬‫غي‬،‫اعة‬‫س‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ى‬‫مض‬ ‫ا‬‫فم‬ ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫رت‬ ‫انكس‬‫ب‬ ‫المراك‬ ‫دت‬ ‫وقص‬ ‫وم‬،‫دھ‬ ‫تج‬ ‫م‬ ‫فل‬‫م‬/٣٩/،‫ت‬ ‫فانقطع‬ ‫قلوبھم‬،‫الجراكسة‬ ‫وتبعتھم‬،‫فأفنوھم‬،‫جانم‬ ‫سوى‬ ‫منھم‬ ‫نجا‬ ‫وما‬]‫ي‬‫الس‬‫فى‬ ‫و‬‫جانم‬[‫أب‬‫و‬‫حم‬‫زة‬‫اليك‬ ‫وأغاة‬‫ي‬‫أغا‬ ‫باياس‬ ‫المسمى‬ ‫جرية‬،ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ھم‬‫انھزموا‬ ‫ا‬ ‫د‬‫قص‬‫و‬‫م‬‫فل‬ ‫المراكب‬‫دوھا‬‫يج‬‫عن‬ ‫أطلقوا‬‫ف‬‫عل‬ ‫يلھم‬‫خ‬ ‫ان‬‫ي‬‫اط‬‫ش‬‫ي‬‫ل‬‫الني‬ ‫ء‬، ‫وه‬‫قانص‬ ‫بعھم‬‫فت‬‫ادل‬‫الع‬‫ى‬،‫ر‬ ‫افة‬‫مس‬ ‫نھم‬‫وبي‬ ‫ه‬‫بين‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ن‬‫لك‬‫ؤا‬‫ين‬‫الع‬،‫م‬‫فل‬ ‫يدركھم‬،‫ب‬ ‫فنجوا‬‫نف‬‫و‬‫ط‬‫فق‬ ‫ھم‬‫س‬،ّ‫ض‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫معھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ع‬‫وجمي‬‫ربزانات‬ ّ‫كل‬ ‫وغيرھا‬ ‫الحرب‬ ‫وآالت‬ ‫والبندقيات‬‫الجراكسة‬ ‫غنمته‬ ‫بجملته‬ ‫ه‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫انم‬ ‫ج‬ ‫ا‬]‫وحمزة‬ ‫اب‬[‫و‬‫اليك‬ ‫ا‬ ‫اغ‬‫ي‬‫ة‬ ‫جري‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫ھم‬‫ال‬‫و‬ ‫زال‬‫عل‬ ‫ين‬ ‫رامح‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫شاط‬‫ى‬‫حت‬ ‫النيل‬ ‫ء‬‫ى‬‫بالمرك‬ ‫لحقوا‬‫انفلت‬ ‫اللذين‬ ‫بين‬‫و‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫من‬ ‫ا‬‫د‬‫بك‬‫كما‬ ‫تقدم‬،ّ‫د‬‫ص‬ ‫ا‬‫فم‬‫أ‬ ‫قوا‬‫يھم‬‫ف‬ ‫وا‬‫نزل‬،‫وا‬‫وارتخ‬‫ى‬‫ف‬‫ار‬‫التي‬ّ‫م‬‫فل‬‫وه‬‫قانص‬ ‫م‬‫رآھ‬ ‫ا‬ ‫العادل‬‫ى‬‫طلعوا‬ ‫قد‬‫فى‬‫من‬ ‫آيس‬ ‫المركب‬‫تحصيلھم‬،ً‫ف‬‫متأس‬ ‫فرجع‬‫الذ‬ ‫ا‬‫ى‬‫لم‬ ‫يبلغھم‬. ‫و‬‫د‬ ‫ق‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫ل‬ ‫قت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫افتق‬‫ف‬ ‫كره‬ ‫عس‬ ‫ن‬ ‫م‬‫وه‬ ‫لق‬‫ين‬ ‫ألف‬ ‫وثالثما‬‫ي‬‫العربان‬ ‫غير‬ ‫ة‬،ّ‫وكل‬‫البندق‬ ‫من‬ ‫ھم‬. ّ‫م‬‫فل‬‫أب‬ ‫جانم‬ ‫رجع‬ ‫ا‬‫و‬‫منھزمين‬ ‫واألغا‬ ‫حمزة‬‫كرھم‬‫عس‬ ‫ب‬‫غال‬ ‫وقتل‬،‫م‬‫وعل‬ ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬ّ‫د‬‫ش‬ ‫من‬ ‫قلبه‬ ‫ينفلق‬ ‫أن‬ ‫كاد‬ ‫بذلك‬‫ر‬‫القھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ة‬، ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫خلف‬ ‫وأرسل‬،‫له‬ ‫وقال‬: ‫وأدخلتنا‬ ‫بنا‬ ‫غررت‬ ‫قد‬‫فى‬‫ھؤالء‬ ‫بالد‬،‫أحد‬ ‫وال‬‫الده‬‫ب‬ ‫ترك‬ ‫عليه‬ ‫يسھل‬، ‫ول‬‫و‬‫أن‬‫اى‬‫طومانب‬‫ان‬‫أعط‬‫ى‬‫كة‬‫الس‬‫و‬‫ة‬‫الخطب‬‫م‬‫باس‬‫ى‬‫ت‬‫لرجع‬‫ع‬‫نھم‬‫ن‬‫م‬ ‫الشام‬،‫ذ‬‫ھ‬ ‫دست‬ ‫كنت‬ ‫وما‬‫ا‬‫برجل‬ ‫األرض‬‫ى‬،‫ا‬‫م‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫وال‬‫ي‬ً‫ال‬‫عل‬‫ى‬‫اء‬‫دم‬ ‫عل‬ ‫وال‬ ‫رقابھم‬‫ى‬‫حي‬ ‫من‬ ‫وأوالدھم‬ ‫مالھم‬‫ث‬‫دخلنا‬،‫أن‬‫ا‬‫م‬‫أنھ‬ ‫ب‬‫أحس‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫قليلة‬ ‫زمرة‬،‫ذليلة‬ ‫وشرذمة‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬]‫با‬ ‫طومان‬‫ى‬[‫ع‬ ‫جمع‬‫ل‬‫ي‬‫ر‬‫ا‬‫ة‬‫جماع‬ ‫سه‬ ّ‫ي‬‫بق‬ ‫من‬‫يوفنا‬‫س‬ ‫ة‬،‫عل‬ ‫رر‬‫ض‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ل‬‫وحص‬‫ى‬‫كرنا‬‫عس‬،‫نحن‬‫ا‬‫ة‬‫الدوح‬ ‫ن‬‫م‬
  • 59.
    ٥٩ ‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫ة‬‫المبارك‬،‫رحم‬ ‫ن‬ ‫ال‬‫عل‬‫ى‬‫ر‬ ‫كبي‬‫ره‬ ‫لكب‬،‫غره‬ ‫لص‬ ‫غير‬ ‫ص‬ ‫وال‬، ‫عل‬ ‫ة‬ ‫المع‬ ‫يوفنا‬‫س‬‫ى‬‫ر‬‫ؤ‬‫دا‬‫أع‬ ‫س‬‫ي‬‫نا‬،‫دم‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫حربن‬ ‫ب‬‫طل‬ ‫ن‬ ‫فم‬،‫د‬‫قص‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫سلم‬ ‫أماننا‬،ّ‫د‬‫ال‬ ‫ھدمت‬ ‫الذى‬ ‫وأنا‬‫ولتين‬‫فى‬‫ركبتين‬]‫غزوتين‬[،ّ‫س‬‫وال‬‫الطين‬ ‫ت‬‫بعبوديتنا‬ ‫فتخر‬،ّ‫د‬‫تع‬ ‫والرمال‬ّ‫د‬‫تع‬ ‫وال‬‫اكرنا‬‫عس‬ ‫رة‬‫كث‬،‫ا‬‫الين‬ ‫رب‬‫تق‬ ‫ن‬‫م‬ ً‫ر‬‫شب‬ّ‫ع‬‫ذرا‬ ‫اليه‬ ‫تقربنا‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫ع‬‫ذرا‬ ‫ا‬‫الين‬ ‫رب‬‫تق‬ ‫ن‬‫وم‬ً‫ع‬‫با‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ا‬‫تقربن‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫وان‬ /٤٠/‫ا‬ ‫دأبن‬ ‫رب‬ ‫الح‬،‫نعتنا‬ ‫ص‬ ‫اد‬ ‫والجھ‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫نح‬ّ‫الط‬ ‫جرة‬‫الت‬ ‫ة‬ ‫يب‬‫ى‬ ‫وفرعھا‬ ‫ثابت‬ ‫أصلھا‬‫فى‬‫السماء‬،‫الحرب‬ ‫ويوم‬‫ن‬‫غض‬ ‫ماء‬‫س‬ ‫من‬ ‫مطر‬‫بنا‬ ‫ار‬ ‫حج‬‫ه‬‫ورصاص‬‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫عل‬ ‫ماء‬‫ى‬‫دائنا‬‫أع‬،‫ل‬ ‫الفي‬ ‫حاب‬ ‫كأص‬ ‫ذين‬‫وال‬ ‫سجيل‬ ‫من‬ ‫بحجارة‬ ‫نرميھم‬،‫ك‬ ‫فيصيح‬‫ذ‬‫ا‬]‫من‬ ‫مدفع‬[ّ‫ر‬‫ال‬ ‫صيحة‬ ‫مدافعنا‬‫د‬‫ع‬ ّ‫س‬‫وال‬ ‫البرق‬ ‫وفيه‬‫الثقيل‬ ‫حاب‬،ّ‫وان‬‫الباطل‬ ‫وفرعون‬ ‫الجاھل‬ ‫المتغلب‬ ‫ھذا‬ ‫ھ‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ْ‫م‬ ‫العج‬ ‫لطان‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬ ‫أكب‬‫ا‬‫و‬‫ن‬‫م‬،‫ورى‬‫الغ‬‫ف‬‫ھ‬‫و‬ّ‫أن‬ ‫در‬‫يق‬ ‫م‬‫ل‬‫ف‬ ‫يق‬ ‫ام‬ ‫أم‬‫ى‬‫و‬ ‫ي‬‫املين‬ ‫ك‬ ‫مين‬،‫ارك‬ ‫ويع‬ ‫ة‬ ‫والجراكس‬ ‫رب‬ ‫الع‬ ‫م‬ ‫يل‬ ‫ف‬ ‫فكي‬‫ع‬ ‫م‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫ى‬،‫ود‬ ‫اليھ‬ ‫ل‬ ‫حي‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ل‬ ‫ويعم‬،‫د‬ ‫وعن‬‫ى‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫ف‬ ‫يق‬ ‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬ ‫الم‬ ‫الع‬ ‫الطين‬ ‫س‬،‫ل‬ ‫از‬ ‫ع‬ ‫واذا‬‫ى‬‫ه‬ ‫مثل‬‫ى‬ ‫إل‬‫حكم‬ ‫رد‬ ‫بف‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫ى‬‫و‬ ‫يجيب‬‫ه‬ ً‫ر‬‫ك‬ ‫عس‬‫ا‬‫لطنت‬ ‫س‬ ‫دار‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ي‬‫ون‬ ‫يك‬ ‫م‬ ‫أولھ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ال‬‫رھم‬ ‫وآخ‬ ‫ر‬ ‫مص‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫طنطينية‬ ‫القس‬،‫ھ‬ ‫اجر‬ ‫الف‬ ‫افر‬ ‫الك‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫راد‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وم‬‫و‬‫وغي‬‫ره‬،‫و‬،‫ورى‬ ‫الغ‬ ‫وقايتبا‬‫ي‬‫ا‬‫لن‬ ‫ك‬‫ممالي‬ ‫كانوا‬،‫أ‬‫ى‬ّ‫س‬‫بال‬ ‫به‬‫نس‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ىء‬‫ش‬‫لطنة‬،‫ق‬‫تلي‬ ‫ال‬ ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫لطنة‬‫ع‬‫ل‬‫ي‬‫نا‬،‫دادنا‬‫أج‬ ‫ألن‬‫ال‬ّ‫س‬‫ن‬‫ب‬ ‫لطان‬‫ال‬ّ‫س‬‫ن‬‫ب‬ ‫لطان‬‫ال‬ّ‫س‬‫لطان‬‫ى‬‫إل‬ ‫نوح‬ ‫سيدنا‬،‫ال‬ ‫وشغلنا‬‫اد‬‫جھ‬‫عل‬‫ى‬‫رة‬‫الكف‬‫رافض‬‫وال‬)١٧٧(ّ‫الط‬ ‫ل‬‫وأھ‬‫ان‬‫غي‬ ‫والعدوان‬. ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬:‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ا‬ ‫ي‬،ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫ل‬ ‫عاق‬ ‫ل‬ ‫رج‬،‫ا‬ ‫وأن‬ ّ‫أن‬ ‫رغبة‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫أعرف‬ً‫ك‬‫مل‬ ‫يكون‬‫عل‬ ‫له‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫تحقاق‬‫اس‬ ‫لطنة‬، ‫عبدكم‬ ‫وانما‬‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬‫الغورى‬‫أوص‬‫ى‬ّ‫أن‬ ‫ه‬‫أمرائ‬ ‫جميع‬‫ش‬ ‫ابه‬‫أص‬‫ى‬‫ال‬ ‫ء‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫لطنون‬ ‫يس‬‫اى‬ ‫طومانب‬ّ‫م‬‫ل‬‫يته‬ ‫وفروس‬ ‫ه‬ ‫ودين‬ ‫ه‬ ‫عقل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫يعل‬ ‫ا‬ ‫جاعته‬‫وش‬،‫فا‬ّ‫ن‬‫ره‬‫عص‬ ‫د‬‫فري‬ ‫ه‬،‫ا‬‫ش‬ ‫ده‬‫وبع‬‫د‬‫بك‬‫ور‬‫األع‬،ّ‫ال‬‫ع‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ن‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ذى‬ ‫ال‬،‫ره‬ ‫خب‬ ‫انى‬ ‫وج‬،‫جا‬ ‫ه‬ ‫أن‬‫ربزانة‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬‫رته‬ ‫كس‬ ‫ذه‬ ‫فخ‬، ‫وكرتبا‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫رأسه‬ ‫قطعت‬ ‫الذى‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:‫وطمعتن‬ ‫ى‬‫أغررتن‬ ‫ت‬‫أن‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫يم‬‫االقل‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ذ‬‫أخ‬، ‫نفسك‬ ‫ودبر‬ ‫تصنع‬ ‫كيف‬ ‫فانظر‬،‫تعرف‬ ‫كيف‬،ّ‫ال‬‫وا‬‫فھ‬‫ى‬‫برأسك‬.
  • 60.
    ٦٠ ّ‫س‬‫ال‬ ‫اظ‬‫واغت‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫اي‬‫خ‬‫ن‬‫م‬‫ا‬‫عظيم‬ ‫ا‬‫غيظ‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫ر‬.‫ده‬‫عن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رج‬‫فخ‬، ‫وھ‬‫و‬‫أعم‬‫ى‬‫أصم‬،‫يصنع‬ ‫كيف‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬.‫م‬‫األعظ‬ ‫الوزير‬ ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫فلقيه‬، ‫له‬ ‫فقال‬:/٤١/‫خبرك‬ ‫ما‬‫؟‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫بما‬ ‫فأخبره‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬. ‫الوزير‬ ‫فقال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫صدق‬ ‫وﷲ‬‫لطان‬‫فى‬‫قوله‬،‫ل‬ ‫وﷲ‬‫و‬‫قول‬ ‫سمع‬‫ى‬‫رت‬‫ألش‬ ‫يناد‬ ‫بأن‬ ‫عليه‬‫ى‬‫فى‬‫بالرحيل‬ ‫عسكره‬،‫ون‬‫رجع‬‫إلى‬‫وأوطا‬ ‫بالدنا‬‫ا‬‫نن‬،‫ا‬‫وم‬ ‫صار‬ ‫كيف‬ ‫نعرف‬‫والرفضة‬ ‫الكفرة‬ ‫ھجوم‬ ‫من‬ ‫بالدنا‬ ‫أحوال‬،‫فا‬‫ن‬‫ألجل‬ ‫ك‬ ‫جنسك‬ ‫ألبناء‬ ‫وكراھيتك‬ ‫غرضك‬،‫المالعين‬ ‫ھؤالء‬ ‫بين‬ ‫جونتنا‬،‫وأبعدتنا‬ ‫بالدنا‬ ‫عن‬. ‫عل‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫فخاف‬‫ى‬‫نفسه‬،‫وحسب‬‫ال‬‫حساب‬‫فى‬ّ‫ان‬‫باشا‬ ‫يونس‬‫يكرھه‬، ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫يتكلم‬ ‫وربما‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫فى‬‫حق‬‫ه‬‫ه‬‫ويقتل‬.‫انثن‬‫ف‬‫ى‬ً‫ع‬‫راج‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬‫ا‬ ‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫خيمة‬‫لطان‬،‫له‬ ‫واستأذن‬‫فى‬‫الدخول‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫الرأ‬ ‫من‬ ‫دبرته‬ ‫الذى‬ ‫ما‬‫ى‬‫؟‬. ‫قال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫ليعلم‬‫أن‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ج‬ ‫ما‬‫ي‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫تك‬ً‫ب‬‫راغ‬‫ا‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫طاعت‬،‫ة‬‫ومحب‬ ‫لك‬،‫عل‬ ‫وآثرتك‬‫ي‬‫جنس‬ ‫أبناء‬ ‫جميع‬‫ى‬،‫عل‬ ‫ت‬‫أطلع‬ ‫د‬‫وق‬‫ي‬‫م‬‫المالح‬ ‫ض‬‫بع‬ ‫و‬ ‫الرم‬ ‫ت‬ ‫فرأي‬ّ‫ل‬‫د‬ ‫ت‬ ‫ز‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫يم‬ ‫االقل‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫تملك‬ ‫س‬ ‫ك‬،‫لطان‬ ‫س‬ ‫ير‬ ‫وتص‬ ‫رمين‬‫الح‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ن‬‫ولك‬‫لطان‬،‫ش‬ ‫رد‬‫ف‬ ‫ك‬‫من‬ ‫د‬‫أري‬‫ى‬،‫ل‬‫تقب‬ ‫ال‬‫ى‬‫ف‬ ‫حق‬‫ي‬‫السديد‬ ‫رأيك‬ ‫يقتضيه‬ ‫بما‬ ‫اال‬ ‫أحد‬ ‫كالم‬،‫اقتض‬ ‫فان‬‫ى‬ّ‫أن‬ ‫رأيك‬‫تقتلن‬‫ي‬ ‫فأفعل‬،‫ح‬ ‫فقد‬‫ا‬‫للتك‬‫دم‬‫ى‬. ّ‫س‬‫فتب‬‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫وجھ‬‫لطان‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬:‫تحقق‬ ‫وال‬ ‫ل‬‫ى‬‫أط‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫محبت‬‫ك‬ ‫عت‬ ‫وج‬‫ي‬‫معك‬ ‫ت‬‫إلى‬‫ھنا‬،‫بنا‬ ‫كن‬ ‫ولكن‬‫فى‬‫الصالح‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫تدبير‬. ‫ال‬ ‫فق‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫وﷲ‬‫أبق‬ ‫ال‬ ‫لطان‬‫ى‬]‫ش‬‫ى‬‫ء‬[‫ا‬ ً‫ن‬‫ممك‬‫ى‬ ‫ف‬‫رتك‬ ‫نص‬ ‫ول‬‫و‬‫بروح‬‫ى‬]‫فعلته‬ ‫اال‬.[ ّ‫س‬‫ال‬ ‫فشكره‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ذلك‬،‫عظيمة‬ ‫بخلعة‬ ‫له‬ ‫وأمر‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫رجع‬ ‫ا‬‫وھ‬ ‫لطان‬‫و‬‫ور‬ ‫الخلعة‬ ‫البس‬‫أ‬‫ه‬‫وھ‬ ‫باشا‬ ‫يونس‬‫و‬‫ادم‬‫ق‬ ‫ه‬ ‫علي‬‫عل‬ ‫ل‬ ‫دخ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫عق‬‫لطان‬،‫ومش‬‫ى‬‫عل‬ ‫ه‬ ‫مع‬‫ى‬ ‫مراده‬. ‫و‬ ‫له‬ ‫فقام‬‫ا‬ً‫ر‬‫ظاھ‬ ‫جله‬‫ا‬،ً‫ن‬‫باط‬ ‫له‬ ‫الكراھية‬ ‫مع‬‫ا‬. ‫فقال‬]‫له‬[:‫رأ‬ ‫اقتضى‬ ‫الذى‬ ‫ما‬‫ى‬‫؟‬ ‫األمير‬ ‫قال‬:ً‫ر‬‫خي‬ ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ما‬‫ا‬،‫وأرج‬‫و‬ّ‫ك‬‫يم‬ ‫أن‬ ‫ﷲ‬ ‫من‬‫ن‬‫م‬ ‫ننا‬‫اى‬‫طومانب‬‫أت‬‫ون‬‫ى‬ ً‫ر‬‫أسي‬ ‫به‬‫يد‬ ‫بين‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬. ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫شاء‬ ‫ان‬‫ا‬‫لى‬‫سلطاننا‬ ‫دولة‬ ‫يسعد‬.
  • 61.
    ٦١ ‫ع‬‫رج‬ ‫فلما‬‫أب‬ ‫انم‬‫ج‬‫و‬‫حمز‬‫ه‬‫ا‬‫أغ‬‫اس‬‫واي‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اق‬‫أوط‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫در‬‫تك‬ ّ‫س‬‫ال‬‫عل‬ ‫وندم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫جانم‬ ‫ارسال‬.ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬ً‫ن‬‫ديوا‬ ‫عمل‬ ‫ه‬‫ا‬. ّ‫م‬‫فل‬‫حضر‬ ‫ا‬‫واألمرا‬ ‫الوزرا‬‫ء‬/٤١/‫قال‬:‫بك‬ ‫خاير‬ ‫أين‬‫؟‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫ووقف‬ ‫فجاء‬‫لطان‬،‫قال‬:‫تقول‬ ‫ما‬‫؟‬. ‫قال‬:‫ا‬‫أمرك‬ ‫ألمر‬،‫ديك‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ن‬‫ونح‬‫اه‬‫فعلن‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ا‬‫أمرتن‬ ‫ا‬‫مھم‬،‫ول‬‫و‬‫ا‬ّ‫ن‬‫ه‬‫في‬ ‫أرواحنا‬ ‫ھالك‬. ‫ال‬ ‫ق‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬:ّ‫ان‬‫قلب‬‫ى‬ّ‫س‬ ‫ح‬‫انم‬ ‫ج‬ ‫أن‬ ‫األول‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ھ‬ ‫يس‬ ‫ل‬‫و‬‫كف‬‫و‬ ‫لطومانباى‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ولكن‬‫ى‬ً‫ب‬‫كتا‬ ‫له‬ ‫أرسل‬ ‫أن‬ ‫أريد‬‫ل‬‫عاق‬ ‫د‬‫قاص‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ان‬‫باألم‬ ‫ا‬ ّ‫د‬‫ر‬ ‫ي‬‫واب‬ ‫الج‬،‫الده‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫ونبقي‬ ‫ه‬ ‫يھدي‬ ‫أن‬ ‫ﷲ‬ ‫ل‬ ‫فلع‬،‫أن‬ ‫ره‬ ‫وأخب‬ّ‫ن‬‫ى‬ ‫فقط‬ ‫باالسم‬ ‫منه‬ ‫رضيت‬،‫ل‬ ‫وتصير‬ ‫الحرمين‬ ‫سلطان‬ ‫أصير‬ ‫بأن‬‫ى‬‫ة‬‫مزي‬ ‫عل‬‫ي‬‫م‬‫باس‬ ‫كة‬‫والس‬ ‫الخطبة‬ ‫ويجعل‬ ‫األرض‬ ‫ملوك‬‫ى‬،‫و‬‫ن‬‫ر‬‫مص‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ى‬‫عط‬ ‫إلى‬ّ‫أن‬‫يموت‬. ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫فق‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ل‬ ‫يفع‬‫ال‬ ‫ارس‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫رأي‬ ‫يه‬ ‫يقتض‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫لطان‬ ‫األوالق‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫رف‬‫أع‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ولكن‬‫عل‬ ‫ق‬‫يواف‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫وجاھ‬ ‫د‬‫معان‬ ‫ه‬‫ى‬‫ى‬‫ش‬‫ء‬‫ن‬‫م‬ ‫ذلك‬،ّ‫ب‬‫ور‬‫القاصد‬ ‫يقتل‬ ‫ما‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫و‬ ‫يوافق‬ ‫لم‬ ‫اذا‬‫أ‬‫ا‬‫ألق‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ال‬‫بنفس‬ ‫ه‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫ره‬‫بنص‬ ‫د‬‫يؤي‬ ‫وﷲ‬ ‫يش‬‫أ‬. ‫أرسل‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫ه‬‫ل‬ً‫د‬‫قاص‬‫م‬‫يس‬ ‫ا‬‫ى‬‫طف‬‫مص‬‫ى‬،ً‫ف‬‫عار‬ ‫ان‬‫وك‬ً‫ال‬‫اق‬‫ع‬ ‫ا‬،‫ق‬‫طل‬ ّ‫ال‬ً‫ب‬‫أدي‬ ‫لسان‬‫ا‬،‫خمسما‬ ‫معه‬ ‫وأرسل‬‫ي‬‫نفس‬ ‫ة‬،‫ن‬‫م‬ ‫مخيفة‬ ‫كانت‬ ‫الطريق‬ ‫ألن‬ ‫العربان‬. ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أوطاق‬‫لطان‬‫ط‬‫ومانباى‬‫ب‬ ‫وكان‬‫منية‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫القرب‬ ‫خصيم‬ ‫ابن‬)١٧٨(ّ‫ج‬‫تر‬‫فرسه‬ ‫عن‬ ‫ل‬،‫ھ‬ ‫ونزل‬‫و‬‫تأذن‬‫فاس‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫وجمي‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫عل‬ ‫اع‬ ‫االجتم‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫أذن‬ ‫ف‬،ّ‫س‬‫لل‬ ‫ب‬ ‫المكاتي‬ ‫ل‬ ‫فأوص‬‫لطان‬ ‫طومانباى‬‫شا‬ ‫لألمير‬ ‫وأعطاھا‬ ‫فقرأھا‬‫د‬‫بك‬. ‫فانه‬‫كان‬[ً‫ب‬‫كتا‬ ‫أمير‬ ‫لكل‬ ‫أرسل‬ ‫قد‬‫بخصوصه‬ ‫ا‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫رھم‬‫يخب‬‫ه‬‫ل‬ ‫ة‬‫حاج‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫بب‬‫الدھم‬،ّ‫ن‬‫وأ‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫ه‬‫فقط‬ ‫االسم‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬ّ‫ل‬‫ك‬‫قابله‬ ‫من‬‫اخل‬‫ع‬‫ه‬،‫اه‬‫وأعط‬ ً‫م‬‫و‬‫مرس‬‫ان‬‫باألم‬ ‫ا‬،‫ه‬‫علي‬ ‫تم‬‫أن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫تم‬‫وأن‬‫و‬‫نكم‬‫ع‬ ‫ل‬‫ارح‬.ّ‫و‬‫يخ‬ ‫وﷲ‬‫ن‬ ‫الخا‬‫ي‬‫ن‬.‫وأقسام‬ ‫بأيمان‬ ‫كالمه‬ ‫وأوثق‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬]‫طومانباى‬[:‫أ‬ ‫يا‬ ‫تقولون‬ ‫ما‬‫غوا‬‫ة‬‫؟‬
  • 62.
    ٦٢ ‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫د‬‫بك‬:ّ‫م‬‫ا‬‫ى‬‫رآي‬‫ا‬‫ؤال‬‫ھ‬ ‫ل‬‫قت‬ّ‫الط‬ ‫ء‬‫ا‬‫ي‬‫الت‬ ‫ة‬‫ف‬‫ي‬‫دار‬‫األق‬ ‫اقتھا‬‫س‬ ‫ا‬‫الين‬ ‫االلھية‬،‫لنكت‬‫ى‬‫ف‬‫رھم‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬،ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫أن‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬‫ك‬‫نفس‬ ‫ت‬‫مال‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫طاع‬ ‫ف‬ ‫عدوك‬‫لت‬ّ‫أن‬ ‫علم‬‫الھالك‬ ‫وبين‬ ‫بينك‬ ‫ما‬‫سو‬‫ى‬‫حت‬‫ى‬‫اليه‬ ‫تصل‬،‫ين‬‫ب‬ ‫وتقف‬ ‫يديه‬،‫خيانة‬ ‫األمانة‬ ‫فتصير‬،ّ‫ز‬‫والع‬‫اھانة‬ ‫ة‬،‫و‬‫س‬‫ذ‬‫كال‬ ‫تكون‬‫ى‬‫ألق‬‫ى‬‫ه‬‫بنفس‬ ‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫منھا‬ ‫وطلب‬ ‫التھلكة‬‫المة‬،‫و‬‫تن‬‫ث‬‫حي‬ ‫دم‬/٤٣/‫ة‬‫الندام‬ ‫د‬‫تفي‬ ‫ال‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬ ‫أدخل‬ ‫فال‬ ‫أنا‬‫فى‬‫تحت‬‫و‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫طاعة‬‫ى‬‫فى‬‫عمر‬‫ى‬‫ًا‬‫د‬‫اب‬،‫ك‬‫وذل‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ى‬‫رف‬‫أع‬ ّ‫أن‬‫حياة‬ ‫كل‬ ‫آخر‬‫إلى‬‫الممات‬،‫و‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫جعل‬ ‫قد‬‫ا‬‫لى‬‫ش‬ ‫لكل‬‫ى‬‫ميقات‬ ‫ء‬،‫ف‬‫ال‬ ّ‫ان‬‫طاعه‬ ‫تحت‬ ‫دخلت‬‫عدو‬‫ى‬‫يزيد‬‫ذلك‬‫فى‬‫عمر‬‫ى‬،‫لعلم‬‫ى‬ّ‫أن‬‫ال‬ ‫وت‬‫الم‬ ّ‫ر‬‫مف‬‫منه‬،ّ‫وأن‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ح‬‫ى‬‫م‬ ‫له‬ ‫البد‬‫ن‬‫ه‬. ‫فاقتض‬‫ى‬‫عل‬ ‫وا‬ ‫يقبض‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫رأيھ‬‫ي‬ّ‫ال‬ ‫د‬ ‫القاص‬‫ذ‬‫ى‬‫ه‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫اءھم‬ ‫ج‬، ‫و‬‫الي‬ ‫رقاب‬ ‫ضربوا‬‫والقية‬.‫و‬‫ھرب‬‫الذ‬ ‫وا‬‫ى‬‫معه‬ ‫جاءوا‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫آمر‬ ‫ثم‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫بالمسير‬‫إلى‬‫جھه‬‫مصر‬]‫عتيقه‬[،‫ف‬‫ال‬‫وا‬‫يزال‬ ‫ا‬ ‫س‬‫ي‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫رين‬‫ى‬‫رفوا‬ ‫أش‬‫ى‬ ‫إل‬‫بش‬ ‫الح‬ ‫ة‬ ‫برك‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫اق‬ ‫أوط‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫رأوا‬ ‫ف‬‫لطان‬ ْ‫م‬‫سلي‬،ّ‫ر‬‫الب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وھم‬]‫الغرب‬‫ى‬[‫عل‬‫ى‬‫د‬‫بع‬،‫أملون‬‫ويت‬ ‫رون‬‫ينظ‬ ‫وا‬‫فوقف‬ ‫الرأ‬ ‫ويضربون‬‫ى‬‫نعون‬‫يص‬ ‫ف‬‫كي‬،ّ‫أن‬ ‫وا‬‫وعلم‬ّ‫س‬‫ال‬‫ل‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫طان‬‫رج‬‫خ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫إلى‬‫الحبش‬ ‫بركة‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ي‬‫ريدا‬‫ا‬ّ‫أن‬ ‫ويريد‬ ‫لحرب‬ّ‫د‬‫يع‬‫ى‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫الجيزة‬. ‫ف‬‫واقف‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫ي‬‫ن‬،‫ردوس‬ ‫بك‬ ‫اذا‬)١٧٩(‫يھم‬ ‫ال‬ ‫ادم‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫واذا‬ ّ‫ن‬‫ال‬ ‫رزمك‬‫اش‬‫ف‬،‫عل‬ ‫فقدم‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ه‬‫يدي‬ ‫ل‬‫وقب‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ذر‬‫واعت‬ ّ‫ن‬‫بأ‬‫كان‬ ‫ه‬ّ‫ب‬‫مخ‬‫ى‬‫ابته‬‫أص‬ ‫ة‬‫جراح‬ ‫بسبب‬‫ن‬‫م‬‫ة‬‫الريداني‬ ‫وم‬‫ي‬،‫ره‬‫وأخب‬ّ‫ان‬‫ب‬ ‫انبرد‬ ‫ق‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫المالح‬ ‫رأس‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ي‬‫دافع‬ ‫الم‬ ‫وا‬ ‫أخرج‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ين‬، ّ‫ر‬‫ال‬ ‫تحت‬ ‫بردمھم‬ ‫وأمرھم‬‫مل‬،‫لھم‬ ‫المعاكسة‬ ‫غاية‬ ‫ھذا‬ ‫وكان‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬[‫طومانباى‬]:‫وﷲ‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫مالح‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫ت‬‫عرف‬‫ي‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫علين‬‫ل‬ ّ‫ر‬‫م‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ة‬‫ا‬ّ‫ان‬‫الجيش‬‫ب‬ ‫لته‬‫أرس‬،‫زم‬‫وانھ‬ ‫ره‬‫أكث‬ ‫ل‬‫فقت‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ت‬‫فعلم‬‫د‬‫بالقص‬ ‫ه‬ ‫منه‬. ‫الجراكسة‬ ‫امراء‬ ‫رؤس‬ ‫قطع‬ ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫ج‬ ‫ا‬‫أ‬‫أب‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ه‬‫و‬‫حمزة‬ً‫م‬‫منھز‬‫ر‬‫وأخب‬ ‫ا‬‫ا‬‫بم‬ ‫ه‬ ‫جر‬‫ى‬‫ه‬‫ل‬،ّ‫وأن‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫الت‬ ‫ه‬‫بجموع‬ ‫ادم‬‫ق‬‫ى‬‫ا‬‫جمعھ‬‫فارت‬‫اب‬ ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫أت‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫ونس‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫فعن‬‫ى‬‫األمراء‬ ‫ب‬‫الت‬‫ى‬ ‫عندھم‬ ‫ممسوكين‬،‫ان‬‫باألم‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ادوا‬‫ن‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫فانھم‬.‫دة‬‫مكي‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫من‬.‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫دھم‬‫ويوع‬ ‫يحبسونه‬ ‫باألمان‬ ‫يأتيھم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فبقوا‬
  • 63.
    ٦٣ ّ‫س‬‫لل‬ ‫األمر‬ ‫تم‬‫اذا‬ ‫بأنه‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫عل‬ ‫ويبقيھم‬ ‫يطلقھم‬‫ي‬‫مراتبھم‬‫بھم‬‫ومناص‬ ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬‫ا‬ ‫عليھ‬ ‫انوا‬ ‫ك‬،‫ك‬ ‫ذل‬ ‫الف‬ ‫بخ‬ ‫ه‬ ‫وباطن‬،‫أن‬ ‫ب‬ ‫ار‬ ‫األخب‬ ‫اءت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫فلم‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫ق‬‫ت‬‫الذ‬ ‫القاصد‬ ‫ل‬‫ى‬‫أرسله‬/٤٤/ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫ع‬‫وجمي‬ ً‫ر‬‫كبي‬ ‫ا‬‫غيظ‬ ‫ذلك‬‫ل‬ ‫اغتاظ‬ ‫معه‬ ‫من‬،‫ين‬‫المحبوس‬ ‫راء‬‫األم‬ ‫ر‬‫أحض‬ ‫ل‬‫وأرس‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫الجب‬ ‫ة‬ ‫بقلع‬،‫ين‬ ‫أجمع‬ ‫اقھم‬ ‫أعن‬ ‫رب‬ ‫بض‬ ‫ر‬ ‫وأم‬،‫انوا‬ ‫وك‬ ‫نح‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ً‫ر‬‫أمي‬ ‫تين‬‫ا‬،‫ھ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫منھم‬‫و‬‫ما‬ ‫أمير‬‫ي‬ّ‫د‬‫مق‬ ‫ة‬‫ف‬‫أل‬ ‫م‬،‫م‬ ‫نھم‬‫وم‬‫ا‬‫ھ‬‫و‬‫أمير‬ ‫أربعين‬،‫م‬ ‫ومنھم‬‫ا‬‫ھ‬‫و‬‫عشرة‬ ‫أمير‬. ّ‫م‬‫فل‬‫عن‬ ‫سألھم‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫حضروا‬ ‫ا‬‫من‬‫ا‬‫ص‬‫بھم‬،‫فأخبروه‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫لھم‬ ‫فقال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬:‫وج‬ ‫ملككم‬ ‫تركتم‬ ‫لم‬‫ي‬‫ت‬‫وا‬‫إلى‬ّ‫و‬‫عد‬‫كم‬‫؟‬. ‫قالوا‬:‫عل‬ ‫خدمتك‬ ‫آثرنا‬‫ى‬‫طاعته‬،‫أ‬ ‫من‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫واخترنا‬‫جنادك‬. ‫فقال‬:‫ل‬‫و‬‫خير‬ ‫فيكم‬ ‫كان‬‫ا‬‫لطومانباى‬ ‫كان‬. ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫أعناقھم‬ ‫بضرب‬ ‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬،‫وھ‬‫و‬‫اليھم‬ ‫ينظر‬. ّ‫و‬‫أ‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫عنق‬ ‫رب‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫طوقبت‬‫ى‬]‫ن‬‫اى‬ ‫قطب‬[‫نا‬‫ي‬‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ب‬،‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬ ‫حاجب‬‫الحجاب‬،‫تنم‬ ‫ثم‬‫الزردكاش‬،‫أركما‬ ‫ثم‬‫ش‬‫الح‬‫س‬ ‫أمير‬،‫ر‬‫األمي‬ ‫م‬‫ث‬ ‫المرحو‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫البيت‬ ‫صاحب‬ ‫المكحل‬ ‫أزبك‬‫ا‬‫ق‬ ‫ان‬‫عثم‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫م‬‫ي‬‫م‬ ‫ال‬‫ام‬ ‫مق‬،‫ال‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ف‬‫اجر‬،‫اش‬ ‫الزردك‬ ‫اى‬ ‫مغلب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫م‬ ‫ث‬ ‫قان‬ ‫األمير‬‫ب‬‫نوبة‬ ‫رأس‬ ‫ك‬،‫وھ‬ ‫المحتسب‬ ‫ماماى‬ ‫األمير‬ ‫ثم‬‫و‬‫ت‬‫بي‬ ‫احب‬‫ص‬ ‫العسكر‬ ‫قاضى‬،‫ملوخية‬ ‫يشبك‬ ‫األمير‬ ‫ثم‬،‫األب‬ ‫جانبالط‬ ‫ثم‬‫ح‬‫عمله‬ ‫وكان‬ ، ّ‫س‬‫ال‬‫نا‬ ‫طومانباى‬ ‫لطان‬‫ي‬‫القلعة‬ ‫ب‬،‫خا‬ ‫األمير‬ ‫ثم‬‫بك‬ ‫ير‬‫الخازندار‬،‫خ‬ ‫ثم‬‫ر‬‫ي‬ ‫ار‬‫المعم‬ ‫ك‬‫ب‬،‫را‬‫األم‬ ‫ة‬‫بقي‬ ‫م‬‫ث‬‫ا‬‫ج‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫ذين‬‫ال‬‫ؤ‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ان‬‫باألم‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ار‬‫ص‬ ‫كالمجزرة‬ ‫الموضع‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫آمر‬ ‫ثم‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫بالتعدية‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ب‬‫رب‬‫الغ‬‫ل‬‫ليقات‬‫اى‬‫طومانب‬‫ه‬‫بنفس‬، ‫ت‬ّ‫د‬ ‫فلماع‬‫ب‬ ‫المراك‬‫ى‬ ‫إل‬‫الغرب‬ ّ‫ر‬ ‫الب‬‫ٮ‬‫ي‬ّ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫فكان‬‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫ة‬ ‫تعدي‬ ‫نح‬‫و‬‫أ‬ ‫األلفين‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫أكثر‬‫وم‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ً‫ف‬‫واق‬ ‫كان‬ ‫فانه‬‫يترقب‬ ‫ا‬‫خلف‬‫عالية‬ ‫ربوة‬،‫وأقام‬ ‫الخبر‬ ‫له‬ ‫ينظر‬ ‫واحدا‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫بأن‬ ‫أخبره‬ ‫فلما‬‫وصلت‬ ‫وم‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫الب‬‫قال‬‫ف‬‫ى‬‫أن‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬‫أحس‬ ‫نفسه‬ ‫ل‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫أقطعھم‬‫بأول‬. ‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫رمح‬ ‫عليھم‬ ‫رمح‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫عروا‬‫ش‬ ‫ا‬‫فم‬‫وھ‬‫و‬‫يھم‬‫عل‬ ‫ابس‬‫ك‬ ‫وأوقع‬‫فيھم‬‫القتل‬،‫فم‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الثانية‬ ‫التعدية‬ ‫وصلت‬ ‫ا‬‫األول‬ ‫غالب‬ ‫أفنى‬ ‫وقد‬‫ى‬.
  • 64.
    ٦٤ ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫فارتج‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬‫لطان‬‫ره‬‫أم‬ ‫تت‬‫وتش‬،‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫وم‬ ‫ل‬‫قت‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫فم‬ ‫بم‬ ‫المراكب‬ ‫بھم‬ ‫انقلبت‬‫ن‬‫فيھا‬،ّ‫س‬‫لل‬ ‫فحصل‬‫عظيم‬ ‫كرب‬ ‫لطان‬،‫عل‬ ‫وندم‬‫ى‬ ‫ذلك‬ ‫فعله‬،‫وقال‬:‫ل‬‫و‬‫عل‬ ‫ار‬‫أش‬‫ى‬‫أش‬ ‫ه‬‫لقتلت‬ ‫ذلك‬‫ب‬ ‫د‬‫أح‬‫ر‬‫ة‬‫قتل‬/٤٥/،‫ن‬‫ولك‬ ّ‫و‬‫يھ‬‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫ن‬‫ى‬. ّ‫ال‬‫أ‬ ‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬ّ‫د‬‫يع‬‫ي‬‫أحد‬،‫ي‬ ‫وأن‬‫عل‬ ‫ضربزانات‬ ‫صفوا‬‫ى‬‫اط‬‫ش‬‫ي‬‫ل‬‫الني‬ ‫عل‬ ‫ويرموا‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫فى‬‫الب‬ ‫ذلك‬ّ‫ر‬‫الجراكسة‬ ‫من‬.ّ‫ق‬‫طل‬ ‫عليھم‬ ‫فرموا‬‫أد‬ ‫ا‬‫و‬‫ت‬ ‫ل‬‫الدنيا‬ ‫ه‬. ‫ف‬ْ‫م‬‫ھ‬]‫با‬ ‫طومان‬‫ى‬‫و‬‫معه‬ ‫من‬[‫فى‬‫ھذه‬‫قد‬ ‫بغبار‬ ‫واذا‬ ‫الحالة‬‫ت‬‫ار‬]‫ار‬‫ث‬[‫ن‬‫م‬ ‫رھم‬ ‫أظھ‬ ‫ف‬ ‫خل‬،‫مل‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫وخي‬ ‫ات‬ ‫وعيط‬ ‫يحات‬ ‫وص‬‫ي‬‫واد‬ ‫ال‬ ‫ت‬‫ى‬‫فوقف‬‫وا‬ ‫األمر‬ ‫ھذا‬ ‫ما‬ ‫ينظرون‬. ‫ق‬ ‫فلما‬‫ة‬‫غزال‬ ‫رب‬‫ع‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫واذا‬ ‫منھم‬ ‫ربوا‬،‫ي‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫دمھم‬‫ق‬‫وه‬‫وأخ‬ ‫ر‬‫خبي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫اد‬ ّ‫ال‬ ‫س‬‫م‬،ّ‫ال‬ ‫س‬ ‫ان‬ ‫وك‬ً‫ال‬ ‫بط‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫م‬‫اق‬ ‫يط‬ ‫ال‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ادروا‬ ‫فب‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬ ‫ب‬ّ‫ش‬‫ال‬‫تم‬‫و‬ّ‫ب‬ ‫الس‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫محارب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫والك‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫وق‬،‫م‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫محارب‬ ‫عن‬ ‫ترجع‬‫ته‬ّ‫ال‬‫وا‬‫ك‬ّ‫ن‬‫عليك‬ ‫كلنا‬ ‫ا‬،‫ونأخ‬‫مواسطة‬ ‫ذك‬،‫ع‬‫ارج‬ ‫ن‬‫ولك‬ ‫إلى‬‫ش‬ ‫حيث‬‫ي‬‫ت‬،‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫واخرج‬،ّ‫ن‬‫م‬ ‫قتلتم‬ ‫قد‬ ‫فانكم‬ً‫ق‬‫خل‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫كثي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫فى‬‫واليتكم‬ ‫أيام‬،ّ‫ن‬‫م‬ ‫وما‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ا‬‫وه‬‫قتلتم‬ ‫د‬‫ق‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ه‬‫ول‬،ّ‫م‬‫ا‬‫وه‬‫أخ‬ ‫ا‬،ّ‫م‬‫وا‬‫ا‬ ‫أبوه‬،ّ‫م‬‫وا‬‫قريبه‬ ‫ا‬.‫وجا‬ ‫دولتكم‬ ‫ﷲ‬ ‫أزال‬ ‫وقد‬‫ب‬‫العادل‬ ‫الملك‬ ‫ھذا‬. ‫لھم‬ ‫فقال‬‫طومانباى‬:‫أرواحكم‬ ‫ستنظرون‬‫بعدنا‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫وكف‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫وانثن‬‫ى‬ً‫ع‬‫راج‬‫بالكالم‬ ‫خادعھم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ا‬. ً‫ال‬‫قو‬ ‫منه‬ ‫يقبلوا‬ ‫فلم‬ً‫ق‬‫مطل‬‫ا‬. ‫فقال‬:ّ‫ال‬‫ا‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫حول‬ ‫ال‬‫با‬،‫ﷲ‬ّ‫أن‬ ‫وات‬‫أغ‬ ‫يا‬ ‫اعلم‬‫ت‬‫زال‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ا‬‫دولتن‬، ‫و‬‫مالت‬ ‫قد‬ ‫آجالنا‬،‫لنا‬ ‫بقى‬ ‫وما‬‫فى‬‫نصيب‬ ‫الديار‬ ‫ھذه‬،‫أسوة‬ ‫لنا‬ ‫ولكن‬‫بمن‬ ‫ا‬‫قبلن‬ ‫كان‬،‫روا‬‫وانظ‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬‫الح‬ ‫ذا‬‫ھ‬،‫ا‬ ‫ا‬‫وم‬‫الم‬‫ﷲ‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اال‬ ‫ر‬،‫رأ‬‫وق‬ ‫تعال‬ ‫قوله‬‫ى‬:"‫لكم‬ ‫غالب‬ ‫فال‬ ‫ﷲ‬ ‫ينصركم‬ ‫ان‬،‫ن‬‫فم‬ ‫ذلكم‬‫يخ‬ ‫وان‬‫ذى‬‫ال‬ ‫ذا‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫ينصركم‬..")١٨٠(‫الرأ‬ ‫فما‬‫ى‬‫؟‬ ‫عندكم‬. ‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫ق‬:‫رأ‬ ‫ال‬‫ى‬‫راه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬،‫ديك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫نح‬ ‫ا‬ ‫وھ‬،‫ن‬ ‫نح‬ ‫ه‬ ‫تفعل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫موافقون‬‫ك‬‫عليه‬. ‫لھم‬ ‫فقال‬:‫بنا‬ ‫سيروا‬‫إ‬‫لى‬‫الھرم‬ ‫جھة‬. ‫ف‬‫سا‬ ‫ھم‬‫ي‬‫بكردوس‬ ‫واذا‬ ‫رون‬]‫من‬[‫الخيل‬‫د‬‫ق‬‫ه‬‫علي‬ ‫دموا‬‫ق‬،‫ر‬‫ينظ‬ ‫ل‬‫فأرس‬ ‫ھؤالء‬ ‫من‬،‫ت‬‫قي‬ ‫األمير‬ ‫به‬ ‫واذا‬‫ال‬‫ر‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬ً‫س‬‫محبو‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ذى‬‫ال‬‫كندري‬‫باس‬ ‫ا‬‫ه‬
  • 65.
    ٦٥ ّ‫س‬‫ال‬ ‫حبسه‬ ‫كان‬‫وقد‬‫لطان‬،‫الغورى‬‫عل‬ ‫وكتب‬‫ى‬‫قيده‬:‫مخلد‬،ّ‫م‬‫فل‬‫لطن‬‫تس‬ ‫ا‬ ‫اى‬ ‫طومانب‬‫ت‬ ‫قي‬ ‫ذكر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫حص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫وحص‬‫ال‬‫ر‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬‫ذا‬ ‫ھ‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫وك‬ ‫الم‬ ‫ان‬‫الفرس‬‫خب‬‫ورة‬.‫ال‬‫فق‬:‫ا‬‫م‬ ‫ق‬‫أح‬‫ل‬‫أرس‬‫ت‬‫قي‬ ‫ق‬‫أطل‬‫ال‬‫ر‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬‫ع‬ ‫وأخل‬ ‫عل‬ ‫عونا‬ ‫لنا‬ ‫ليكون‬ ‫عليه‬‫ى‬‫ھ‬‫ذه‬‫األعداء‬.ّ‫ي‬‫مج‬ ‫فكان‬‫ه‬‫فى‬‫الوقت‬ ‫ذلك‬/٤٦/. ّ‫س‬‫ال‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫فقب‬‫لطان‬]‫اى‬ ‫طومانب‬[‫را‬ ‫األم‬ ‫ه‬ ‫وتلقت‬‫و‬ ‫ولبس‬‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫خلع‬‫لطان‬، ‫معھم‬ ‫وسار‬‫إلى‬‫زة‬‫الجي‬ ‫رام‬‫أھ‬ ‫ة‬‫جھ‬،‫وب‬ً‫ء‬‫ا‬‫بك‬ ‫وا‬‫ك‬ً‫ر‬‫كثي‬‫ا‬،‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫وا‬‫وحك‬ ‫و‬‫للغور‬ ‫قع‬‫ى‬،‫جر‬ ‫وما‬‫ى‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫من‬ ‫لھم‬‫له‬‫إلى‬‫آخره‬. ‫لھم‬ ‫فقال‬:‫المستعان‬ ‫با‬،‫تكالن‬‫ال‬ ‫وعليه‬،‫ا‬‫ب‬ ‫اال‬ ‫تعينوا‬‫تس‬ ‫وال‬،‫ان‬‫وك‬ ‫الرأ‬ ‫أھل‬ ‫من‬‫ى‬‫دين‬‫وال‬،‫قار‬ ‫ان‬‫وك‬‫ي‬‫ذا‬‫ولھ‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫داب‬‫بأن‬ ‫ا‬‫عارف‬ ‫ا‬‫كاتب‬ ‫ا‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫حبسه‬‫لطان‬‫الغورى‬ً‫ف‬‫خو‬ّ‫ب‬‫يد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫ا‬‫عليه‬ ‫ر‬]ً‫ر‬‫أم‬‫ا‬.[ ]‫با‬ ‫طومان‬ ‫قصيدة‬‫ي‬‫الت‬‫ى‬‫قيل‬‫عل‬ ‫نقشت‬ ‫انھا‬‫ى‬ ‫األھرام‬[)١٨١( ‫األمير‬ ‫قال‬ ‫ثم‬‫قيت‬‫ال‬‫ر‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬‫لطان‬،‫خ‬‫ط‬‫د‬‫عن‬ ‫ر‬‫ى‬‫ل‬‫نجع‬ ‫أن‬ ً‫م‬‫نظ‬ ‫ة‬‫الواقع‬ ‫ھذه‬‫ا‬،‫عل‬ ‫ا‬‫ونكتبھ‬‫ى‬‫عل‬ ‫ذكر‬‫ال‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ا‬‫لن‬ ‫ون‬‫ليك‬ ‫رم‬‫الھ‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬ ‫واأليام‬ ‫الدھور‬ ‫ممر‬،‫بازا‬ ‫وكان‬]‫ء‬[‫األھرام‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقام‬‫واألمرا‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫الغرب‬ ‫الھرم‬‫ى‬،‫عنده‬ ‫فوقفوا‬. ‫ال‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫الناق‬:‫ف‬‫أ‬‫ش‬‫ا‬‫ر‬]‫رع‬ ‫فش‬[ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫واأل‬ ‫د‬ ‫ينش‬‫ت‬ ‫قي‬ ‫ر‬ ‫مي‬ ‫ال‬‫ر‬‫ج‬‫ب‬‫ي‬‫يسمع‬،‫شا‬ ‫واألمير‬‫د‬‫يكت‬ ‫بك‬‫عل‬ ‫ب‬‫ى‬‫الت‬ ‫األبيات‬ ‫ھذه‬ ‫الھرم‬‫ى‬‫جا‬‫ت‬ ‫المعلقات‬ ‫أحسن‬ ‫من‬،‫ي‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫رى‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫جميع‬ ‫تضمن‬‫رب‬‫الح‬ ‫ل‬‫ى‬‫إل‬ ‫آخرھ‬‫ا‬. ‫وھ‬‫ى‬‫األبيات‬ ‫ھذه‬: ‫من‬ ‫فاضت‬ ‫العين‬ ‫دموع‬‫اماق‬)١٨٢(‫وقلب‬‫كــ‬ ‫من‬ ‫ذاب‬ ‫ى‬‫ت‬‫احـــــتراق‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫فال‬‫ـ‬‫ار‬‫ى‬‫عين‬ ‫دمــع‬ ‫طفــــــــاھا‬‫ى‬‫دمع‬ ‫وال‬‫ى‬‫من‬ ‫يفيض‬‫ا‬‫ختنــــاق‬ ‫وب‬‫ى‬‫أسف‬‫على‬‫وھ‬ ‫وحـزن‬ ‫أسـف‬‫ـ‬ّ‫م‬ّ‫م‬‫ھــ‬ ‫فوق‬‫واشـــــــــتياق‬ ‫عل‬‫ي‬‫تقـــض‬ ‫زمن‬‫ى‬‫من‬‫بمصر‬ ‫نعــــــــيم‬،‫والعــــــل‬‫ى‬ّ‫والعـز‬‫راق‬ ‫السعد‬ ‫وشمس‬‫فى‬‫المع‬ ‫شرف‬‫ا‬‫لى‬‫وبدر‬‫الضــد‬‫فى‬‫المحــاق‬ ‫درج‬ ّ‫م‬‫ول‬‫ھـــــــــــــــــــذا‬ ‫ﷲ‬ ‫أراد‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫اتان‬‫ــ‬‫ال‬ ‫ا‬‫ــ‬ّ‫ر‬‫الع‬ ‫جھة‬ ‫من‬ ‫وم‬‫ـــ‬‫راق‬ ‫شــــ‬ ‫ســـــليم‬ ‫الجميع‬ ‫وسلطان‬‫ـاه‬‫الملتق‬ ‫عظيم‬‫ى‬ّ‫مـر‬‫المــــــ‬‫ـــذاق‬ ‫الماجــد‬ ‫وكان‬‫الغورى‬ً‫ك‬‫مليــ‬ ‫منــــــــــا‬‫بحـ‬ ‫شـــبه‬ ‫ا‬‫ـ‬‫ـر‬‫فى‬‫اندفاق‬ ‫وقد‬‫قا‬‫لنحــ‬ ‫الجيوش‬ ‫د‬‫و‬‫حـــــرب‬‫المرج‬ ‫وكان‬)١٨٣(‫و‬‫ھ‬‫ـ‬‫ذ‬‫ا‬‫ا‬‫لتـ‬‫الق‬ ‫الح‬ ‫يوم‬ ‫الحرب‬ ‫وكان‬‫د‬)١٨٤(‫لكن‬‫تول‬‫ى‬‫باق‬ ‫والحــرب‬ ‫جيشــــــنا‬
  • 66.
    ٦٦ ‫أضح‬ ‫لنــا‬ ‫وسلطان‬‫ى‬ً‫ال‬‫قتيــــــــــ‬ً‫طريح‬‫ـ‬ّ‫د‬‫وال‬‫ا‬‫م‬‫ـ‬‫ا‬‫فى‬‫انھــــــراق‬ ‫الخ‬ ‫وكان‬‫ـــ‬‫ا‬‫ي‬‫الكلب‬ ‫ن‬‫الغزالى‬‫و‬‫خ‬‫ي‬‫ـ‬‫بك‬ ‫ر‬‫م‬‫بـ‬‫وط‬‫ـ‬‫ن‬‫فى‬‫ال‬‫نـ‬‫فــاق‬ ‫حقيق‬ ‫عن‬ ‫الھزيمـــــة‬ ‫أصل‬ ‫ھما‬‫إلى‬‫ح‬‫ـــ‬‫لب‬‫كخيـــل‬‫فى‬‫ســـباق‬ ‫لمصر‬ ‫حلب‬ ‫من‬ ‫الجيش‬ ‫وســـار‬‫بھم‬‫الخناق‬ ‫ضيق‬ ‫مع‬ ‫الكرب‬ ‫زاد‬ ‫وع‬‫ـ‬ّ‫لعــدو‬ ‫رجــع‬ ‫المخــــامر‬ ‫بك‬ ‫خــير‬ ‫حماة‬ ‫ند‬‫يب‬ ‫نا‬‫غ‬‫ى‬‫شــــــقاق‬ ‫و‬‫فى‬‫الشــــــام‬‫الغزالى‬ً‫د‬‫كيــ‬ ‫كاد‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫عاقــه‬ ‫وأبرك‬ ‫ا‬‫ن‬‫عــــ‬‫ـ‬‫ـــــواق‬ ً‫ـ‬‫حثيثـ‬ ‫ســــــيرا‬ ‫بعدھا‬ ‫وساروا‬‫مصر‬ ‫ثم‬ ‫لغزة‬ ‫ـا‬‫فى‬‫لحــــــــــــاق‬ ّ‫م‬‫ول‬‫استجمعـوا‬ ‫ــا‬‫فى‬‫قالوا‬ ‫مصر‬‫ن‬‫لعــــد‬ ‫أيــــكم‬ ‫ســــلطن‬‫و‬‫واق‬ ‫و‬‫قا‬‫لو‬‫ا‬ ‫ا‬‫نــ‬‫ن‬‫ـــــــــ‬‫ـ‬‫ي‬‫لھـــــــذا‬ ‫أھل‬‫برأ‬‫ى‬‫ال‬‫ق‬‫عـــــ‬ ‫يـــــل‬‫المـواق‬ ‫الن‬ ‫وسيرن‬‫ا‬ ‫ـا‬‫لس‬‫ريعــ‬‫جيش‬ ‫عــظم‬ ‫ة‬/٤٧/‫ع‬‫ـ‬‫ش‬‫ـ‬‫فرســ‬ ‫االف‬ ‫رة‬‫استب‬ ‫ان‬‫ـ‬‫اق‬ ّ‫د‬‫وق‬‫منــــا‬‫على‬‫الكل‬‫الغزالى‬‫ول‬‫ــ‬‫م‬‫بســـ‬ ‫نعــــلم‬‫و‬‫االختــــالق‬ ‫وھ‬ ‫الھزيمـــة‬ ‫فاختار‬‫و‬‫ســــال‬‫دھاق‬ ‫من‬ ‫خوفـــا‬ ‫الحــرب‬ ‫سالح‬ ‫وج‬‫أ‬‫ال‬ ‫رجـــال‬ ‫تنـــــا‬‫ـ‬‫مص‬ ‫روم‬‫ـ‬ً‫ر‬‫ا‬‫البــ‬ ‫حـــازوا‬ ‫وقد‬‫اآلفــاق‬ ‫مع‬ ‫الد‬ ّ‫ش‬‫ال‬ ‫وكان‬ ‫لنلتقيــــــــھم‬ ‫بالجموع‬ ‫خرجنــــا‬‫راق‬ ‫الحـــــــرب‬ ‫يوم‬ ‫ر‬ ‫و‬‫فى‬ّ‫خـط‬‫ق‬ ‫المدافــع‬‫قوم‬ ‫ــام‬‫ى‬‫وزادوا‬‫فى‬‫الخصام‬‫و‬‫فى‬‫الخن‬‫اق‬ ‫وقد‬ً‫ـ‬‫زحف‬ ‫الروم‬ ‫علينــــا‬ ‫جاءت‬‫ـا‬‫مالــ‬ ‫كبحــــــر‬‫ـ‬‫ـــح‬‫فى‬‫االندفاق‬ ‫و‬‫الرم‬ ‫زاد‬‫ى‬‫ح‬ ‫بالبـــــــــارود‬‫ـ‬‫ت‬‫ى‬ّ‫الر‬ ‫حسبت‬ّ‫الط‬ ‫محــــــلول‬ ‫عد‬‫الق‬ ّ‫كل‬ ‫وأطبـــق‬‫ناحيــ‬‫ـ‬‫وفــــج‬ ‫ــة‬‫و‬‫أش‬‫غــ‬‫بالم‬ ‫ل‬‫ت‬‫ق‬‫ــــــ‬‫ف‬ّ‫د‬‫وال‬ ‫ة‬‫قــاق‬ ‫لكرتبــــــا‬ ‫وقلت‬‫ى‬‫تر‬‫ى‬‫األع‬‫ـ‬‫اد‬‫ى‬‫عل‬ ‫كالسحـــاب‬ ‫علينـا‬‫ى‬‫الشراق‬ ‫وقلت‬‫إلى‬‫الفت‬‫ى‬‫عالن‬‫ح‬‫قـ‬‫ــــــــا‬‫بواق‬ ‫األحيــــــــا‬ ‫من‬ ‫لنــــا‬ ‫فليس‬ ‫نصل‬ ‫اليـوم‬ ‫فقـــال‬‫ي‬‫بطعن‬ ‫ھــــا‬‫ل‬‫باق‬ ‫والتذكار‬ ‫النــــــاس‬ ‫موت‬ ‫ق‬ ‫ذلك‬ ‫بعـد‬ ‫وقمنا‬‫ـ‬‫حملنـــــــــــ‬ ‫د‬‫ا‬‫ك‬‫وال‬ ‫تخـــــــــــاف‬ ‫ال‬ ‫أسد‬‫ن‬‫ـواق‬ ‫قت‬‫ـ‬ً‫ـ‬‫ثالث‬ ‫ملوكــــــــھم‬ ‫من‬ ‫لنــــا‬‫ا‬‫واستقينــــــــا‬‫الرھــــاق‬ ‫كأس‬ ‫ھم‬ ّ‫م‬‫ول‬‫ذ‬ ‫رأوا‬ ‫قد‬ ‫ا‬ّ‫ـ‬‫منــ‬ ‫الفعــــل‬ ‫ا‬‫ــ‬‫ى‬‫كالجبـــــــــ‬ ‫أتونا‬‫ــال‬‫ب‬‫انط‬‫ــ‬‫باق‬ ‫فأســـق‬‫ين‬‫اھم‬‫المنــــــــــــايا‬ ‫كأس‬‫ســـــــاق‬ ‫كنت‬ ‫مذ‬ ‫للثرى‬ ‫فخـروا‬ ‫الف‬ ‫وبددت‬‫ـ‬‫وارس‬‫فى‬‫مجــــــ‬‫ا‬‫لى‬‫بطعن‬‫فى‬ّ‫الص‬‫و‬ ‫ــدور‬‫فى‬‫األماق‬ ‫وع‬‫ـ‬‫دنـــا‬‫ع‬‫ـ‬‫ـ‬‫ودة‬‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ألســـــد‬‫ـــا‬‫الوطاق‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫بالصـــيد‬ ‫أتوا‬ ‫صـــبنا‬ ‫وقد‬‫الغزالى‬‫تول‬ ‫قــد‬‫ى‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫الھزيمــة‬ ‫واختــار‬‫فــــــــاق‬ ‫و‬‫فى‬‫ج‬ ‫عــــالن‬‫ــأ‬‫ض‬ ‫ت‬‫ـ‬‫رب‬‫ــ‬‫زان‬ّ‫ـ‬‫المنيـ‬ ‫بــه‬ ‫وكان‬‫والفــــراق‬ ‫ـــة‬ ‫ف‬‫ـ‬‫تو‬ ‫وقــد‬ ‫عليـــه‬ ‫أســــفا‬ ‫وا‬ّ‫ل‬‫ى‬‫وودعـ‬‫ـ‬‫ــ‬‫ن‬‫ى‬‫االفــــــتراق‬ ‫وداع‬ ‫ت‬‫ض‬ّ‫ل‬ً‫ة‬‫باكيـــــ‬ ‫العين‬‫عليـــــه‬‫بدم‬‫ــ‬ّ‫يمـــل‬ ‫ال‬ ‫ع‬ّ‫س‬‫كال‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـــوا‬‫ق‬ ‫وجاء‬‫فى‬‫ك‬‫ر‬‫ت‬‫بيـ‬‫ه‬‫كم‬‫ــ‬‫ھــ‬ ‫ثل‬‫ـ‬‫ذا‬‫ف‬‫كالنطاق‬ ‫منــــــه‬ ‫الفخـــذ‬ ‫صــار‬ ‫جانب‬ ‫كذلك‬‫ـ‬ً‫ـ‬‫طريحـ‬ ‫غــــــدا‬ ‫الط‬‫ـا‬‫أب‬‫و‬‫تر‬‫س‬‫ين‬‫ف‬‫ى‬‫الشـــــ‬‫جعان‬‫ر‬‫اق‬ ّ‫م‬‫وأ‬‫ــــ‬‫أم‬ ‫قانصـوه‬ ‫ا‬‫ــ‬‫ق‬ ‫ير‬‫ــــ‬‫طيـا‬‫ف‬‫ـ‬‫يوق‬ ‫لم‬‫ي‬‫الحـــرب‬ ‫يــــــوم‬ ‫ه‬‫ر‬‫اق‬ ‫وك‬‫ـ‬‫رم‬ ‫م‬‫ـ‬‫ش‬ ‫ســـليم‬ ‫قتــل‬ ‫ت‬‫ـ‬‫ــ‬‫اه‬‫يبــ‬ ‫فلــم‬‫رز‬‫إلى‬‫و‬‫ال‬‫يـال‬‫ق‬ ‫و‬‫قل‬ ‫قد‬ ‫كم‬‫شـاه‬ ‫سليم‬ ‫اين‬ ‫انا‬ ‫ت‬‫يبـارزنـ‬‫ى‬‫و‬‫بـــاق‬ ‫الحــرب‬ ‫حــر‬ ‫ل‬ ‫وأقسم‬‫و‬‫ا‬‫قتيـــــــــال‬ ‫غدا‬ ‫راه‬‫بســــــــي‬‫فى‬‫ل‬‫و‬‫رق‬‫ى‬ً‫ع‬‫سب‬‫طباق‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫ول‬‫دارت‬ ‫الحـــرب‬ ‫رأيت‬ ‫أن‬ ‫ـا‬‫عل‬‫ـ‬‫ي‬‫و‬‫فــــد‬‫ن‬‫يعنــ‬ ‫ا‬‫ى‬‫رفــــــاق‬
  • 67.
    ٦٧ ‫لنحـ‬ ‫الجـــــــواد‬ ‫فوليت‬‫و‬‫مصر‬ّ‫س‬‫وح‬‫ي‬‫بــاق‬‫وﷲ‬ ‫الفنــــــــا‬ ‫ت‬ ‫جمعـ‬ ‫الجيش‬ ‫أتانا‬ ‫طرا‬ ‫وعند‬‫ـ‬‫ــا‬‫الشراق‬ ‫يابئس‬ ،‫الشرق‬ ‫وسرنا‬ ‫وع‬‫ـ‬‫د‬‫نـ‬‫ا‬‫نحو‬‫ح‬ ‫ألجل‬ ‫مصر‬‫ـ‬‫ـ‬‫رب‬‫كبســنا‬‫ا‬‫والديجـــور‬ ‫لروم‬‫باق‬ ‫جمعـــــا‬ ‫منھم‬ ‫قتلنــــــا‬‫ع‬‫زي‬‫ـ‬‫ز‬‫ا‬‫المھنــ‬ ‫بضربـــات‬‫الر‬ ‫ـدة‬‫ف‬‫ــــاق‬ ‫ثالث‬‫ة‬‫ا‬‫ي‬‫ا‬‫القتــ‬ ‫كان‬ ‫م‬‫فيــــــھم‬ ‫ـل‬‫وفينــــ‬‫والعسـاكر‬ ‫ـا‬‫فى‬‫محاق‬ ‫وقوم‬‫ى‬‫يغـ‬ ‫أرادوا‬ ‫قــد‬‫ـ‬‫ـدرون‬‫ى‬‫و‬‫يرم‬‫ـون‬‫ى‬‫آسـ‬‫ــيرا‬‫فى‬‫وثاق‬ ‫وشـــا‬‫د‬‫احتم‬ ‫بك‬‫ى‬‫عن‬‫ى‬‫بسي‬‫ـ‬‫ف‬‫وك‬‫بنفســــ‬ ‫ان‬‫ل‬ ‫ه‬‫ى‬‫خــــير‬‫واق‬ ‫جـ‬‫عن‬ ‫ﷲ‬ ‫زاه‬‫ـا‬‫ك‬‫خــــــ‬ ‫ـل‬‫ـير‬/٤٨/‫المســـ‬ ‫رحيق‬ ‫له‬ ‫وكان‬‫ـ‬‫ساق‬ ‫ـك‬ ‫ق‬ ‫ورحنا‬‫ر‬‫قشند‬‫ة‬)١٨٥(‫عـــدنا‬ ‫ثم‬‫أجــ‬ ‫وصـرت‬‫د‬‫اشتياق‬ ‫عظم‬ ‫من‬ ‫وجدن‬ً‫ـ‬‫جانم‬ ‫ا‬‫ا‬)١٨٦(‫أمس‬‫ى‬‫قتي‬ً‫ال‬‫معــــــ‬ ‫األلف‬ ‫وفوق‬‫ه‬‫فى‬‫رھاق‬ ‫لش‬ ‫فقلت‬‫ا‬‫د‬‫أذھ‬ ‫بك‬‫سليم‬ ‫ب‬‫ا‬)١٨٧(‫واحذر‬‫ه‬‫طبيعـــ‬ ‫من‬‫ا‬‫الحماق‬ ‫ت‬ ‫اعد‬ ‫فانا‬]‫د‬[‫جم‬ ‫نـــا‬ً‫ع‬‫ا‬‫عــــ‬‫ز‬‫ي‬ً‫ز‬‫ا‬‫البحـــ‬ ‫كمثل‬‫زايد‬ ‫ـر‬‫فى‬‫تراق‬ ‫نصـــــــليھا‬ ‫اليوم‬ ‫فقال‬‫بطع‬‫ـ‬‫ن‬‫الســــ‬ ‫كمثل‬ّ‫ـ‬‫راق‬ ‫ينفعه‬ ‫ال‬ ‫ـم‬ ‫الجمـــ‬ ‫وقاتلنــا‬‫ــ‬‫وقاتلونا‬ ‫وع‬‫ونح‬‫عل‬ ‫ن‬‫ى‬ّ‫المض‬‫مرة‬‫الع‬‫ت‬‫اق‬)١٨٨( ‫الظھ‬ ‫وبعــد‬‫ـ‬‫ج‬ ‫ر‬‫أ‬‫جي‬ ‫تنــا‬‫ــ‬‫وش‬‫عد‬‫ي‬ّ‫الر‬ ‫د‬‫جمعــــا‬ ‫مل‬‫فى‬‫انطباق‬ ‫بھم‬ ‫البـــــــالد‬ ‫وزلزلت‬‫إلى‬‫أن‬‫م‬ ‫قام‬ ‫الحشر‬ ‫حسبت‬‫التــــالق‬ ‫ع‬ ‫فق‬‫لت‬‫لرفقت‬‫ى‬ّ‫خل‬‫وا‬‫و‬ّ‫فل‬‫وا‬)١٨٩(‫و‬‫بافتــــراق‬ ‫جميعــــا‬ ‫ولينــا‬ ‫دخ‬‫ـ‬‫لبي‬ ‫لت‬‫ـ‬‫نح‬ ‫ت‬‫ـ‬‫مي‬‫ـ‬‫لق‬ ‫ھا‬‫ـ‬‫ان‬‫ـ‬‫ى‬‫نســانا‬ ‫من‬ ‫جمــــــوع‬‫فى‬‫زعاق‬ ‫وقامــ‬‫وا‬‫فى‬‫ض‬‫نحيب‬ ‫مع‬ ‫ـجيج‬‫وجاءتن‬‫ى‬‫خوند‬)١٩٠(‫ب‬‫طاق‬ ‫ثوب‬ ‫و‬‫ل‬ ‫قالـت‬‫ى‬‫تخلفنـــ‬‫ـ‬‫عل‬ ‫ـا‬‫ى‬‫من‬‫ثرى‬ ‫لنــــا‬ ‫وليس‬‫فى‬‫الح‬‫ى‬‫واق‬ ‫و‬‫ذياب‬ ‫مـن‬ ‫تھرب‬‫و‬‫ليــث‬ ‫انت‬‫النـاب‬ ‫طـويـل‬‫و‬‫بــاق‬ ‫المخالب‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫وفيـك‬ّ‫لكـل‬ ‫ابقات‬‫خــ‬‫ــــير‬ّ‫ال‬ ‫وفيـك‬‫البـــواق‬ ‫مع‬ ‫الحقـــات‬ ‫من‬ ‫فخلصـــــــنا‬ّ‫األر‬‫و‬‫ي‬ ‫ام‬‫ــاذا‬‫فانا‬‫فى‬‫وان‬ ‫مضــيق‬‫غ‬‫ــــــــــ‬‫الق‬ ‫فقـ‬‫ل‬ ‫ـــلت‬‫ــ‬‫ه‬ّ‫ورب‬‫البي‬‫ـ‬‫ان‬ ‫ت‬ّ‫ـ‬‫ى‬ّ‫الض‬ ‫صــبوح‬‫الرقاق‬ ‫بالبيض‬ ‫رب‬ ‫أحـ‬‫ـ‬‫ـب‬‫إلى‬‫المــالھ‬ ‫شرب‬ ‫من‬‫ى‬‫ك‬ ‫على‬‫ا‬‫س‬‫وابـــريق‬‫وســــاق‬ ‫يـوم‬ ‫كل‬ ‫الفــوارس‬ ‫دما‬ ‫وشرب‬‫واصطبـاح‬ ‫مدامـى‬‫ى‬‫واعتبـــاق‬ ّ‫ن‬‫وا‬‫ى‬‫ذھبت‬ ‫ان‬‫إلٮ‬‫اعتــــــذار‬‫لق‬ّ‫ق‬ ‫د‬‫جــــموع‬ ‫لت‬‫ي‬‫رفــاق‬ ‫مع‬ ‫عبل‬ ‫عن‬ ‫غاب‬ ‫وعنتر‬ً‫ـ‬‫سنين‬ ‫ى‬‫األسر‬ ‫بقيد‬ ‫ـا‬‫فى‬‫العـــــراق‬ ‫أرض‬ ‫ون‬‫الزير‬ ‫ام‬)١٩١(‫دھ‬ً‫ر‬‫ا‬‫عـ‬‫ن‬‫كليـب‬‫ســــ‬ ‫وبعد‬‫ج‬ ‫ـنين‬‫ــ‬‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬‫يالق‬ ‫ـــا‬ ّ‫وان‬ّ‫ن‬‫ال‬‫يعــل‬ ‫يل‬‫و‬‫نقص‬ ‫بعـــد‬‫إلى‬‫يشتـك‬ ‫ان‬‫ى‬‫الفـــراق‬ ‫فيـض‬ ‫و‬ّ‫ان‬‫البــ‬‫در‬‫نقص‬ ‫بعــد‬ ‫يكمــل‬‫ويرق‬‫ـ‬‫انمحــاق‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫األوج‬ ‫ى‬ ّ‫وان‬‫يھـــ‬ ‫الليث‬‫لھيب‬ ‫من‬ ‫ــرب‬ّ‫ـ‬‫كالس‬ ‫رجعـــــة‬ ‫ويرجع‬‫فاق‬ ‫ـھم‬ ّ‫ن‬‫وا‬‫ى‬‫ســـــو‬‫أمض‬ ‫ف‬‫ى‬‫آت‬ ‫ثم‬‫ـ‬‫ى‬‫عنتر‬ ‫كرجعة‬‫ال‬ ‫يوم‬‫ي‬ّ‫ن‬‫اق‬)١٩٢( ‫وھ‬ ‫فعــــادت‬‫ى‬‫بقھــــر‬ ‫نادبــة‬‫ض‬ ‫تضج‬‫جي‬‫الفـــراق‬ ‫ألم‬ ‫من‬ ‫ج‬ ‫ياطم‬ ‫وقالت‬‫نبـــــــا‬‫ى‬‫المف‬‫ـــ‬‫د‬‫ى‬ّ‫مــر‬ ‫عنـــــدنا‬ ‫فراقــك‬‫المذاق‬ ‫فســـــافر‬‫فى‬‫أمــ‬‫ـ‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ﷲ‬ ‫ــان‬‫ى‬‫للذ‬ ‫ودعتـــك‬‫ى‬‫الطبــــاق‬ ‫رفع‬ ‫فر‬‫دي‬‫عين‬ ‫ودمع‬ ‫الجــــواد‬ ‫ـت‬‫ى‬‫األماق‬ ‫بحـر‬ ‫من‬ ‫سال‬ ‫كســـيل‬ ‫الص‬ ‫وسافرت‬ً‫ش‬‫جي‬ ‫فحزت‬ ‫عيد‬‫ا‬ً‫ـ‬‫راق‬ ‫قالـــوا‬ ‫كمـــا‬‫ا‬‫ف‬‫ـ‬‫راق‬ ‫وق‬
  • 68.
    ٦٨ ‫أت‬ ‫قــد‬ ‫وجــانم‬‫ى‬‫بحـرب‬‫وبــدا‬‫و‬‫ول‬‫ــ‬‫ى‬‫الزقـاق‬ ‫دون‬ ‫ھــاربا‬ ‫لنحـ‬ ‫وسرت‬‫و‬‫مصر‬‫فى‬‫جيوش‬‫والنيــــــــاق‬ ‫الحمولة‬ ‫مع‬ ‫تقاد‬ ‫لقـــان‬ ‫قد‬ ‫ورزمــك‬‫ى‬‫فى‬‫طـريق‬‫ماجــ‬ ‫فيــــاله‬‫طلــق‬ ‫ـد‬‫ط‬‫ـ‬‫الق‬ ّ‫ب‬‫وص‬ّ‫الر‬ ‫جيوش‬ ‫حنا‬ً‫صبح‬ ‫وم‬‫ــا‬‫عل‬‫ى‬‫الج‬‫ر‬ّ‫م‬‫المض‬ ‫د‬‫العتاق‬ ‫رة‬ ‫وزدت‬ّ‫ـ‬‫حت‬ ‫القتـل‬‫ى‬‫سـيـفى‬ ‫كــل‬‫و‬‫مصــر‬ ‫نيـل‬ ‫اشكـل‬‫بانھ‬‫ـ‬‫راق‬ ‫نعـ‬ ‫رمنا‬ ‫وقد‬ّ‫د‬‫لك‬ ‫البحــر‬‫ـ‬‫ن‬/٤٩/‫غز‬‫ال‬‫اســت‬ ‫فى‬ ‫أتونا‬ ‫قـــد‬ ‫ة‬‫ـ‬‫باق‬ ‫علين‬ ‫وبغوا‬ ‫حربنـــا‬ ‫وراموا‬‫ـا‬‫البغ‬ ‫وان‬‫ى‬‫ش‬‫و‬‫م‬)١٩٣(‫االخت‬‫ـالق‬ ‫و‬ّ‫ال‬ ‫قتــال‬ ‫عن‬ ‫عـــدنا‬ّ‫ر‬ً‫قھــر‬ ‫وم‬‫ا‬‫قـيت‬ ‫لقينا‬)١٩٤(‫س‬‫م‬ ‫ـيد‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ن‬‫ـ‬‫الق‬ ‫وعلقنـــا‬‫على‬ً‫شـــعر‬ ‫األھرام‬‫ا‬‫الـدر‬ ‫كنظم‬‫فى‬‫النســاق‬ ‫حسـن‬ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫او‬‫ى‬: ‫فاقتض‬‫ى‬‫رأ‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫را‬‫اآلم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫وم‬‫أن‬‫دخلوا‬‫ي‬‫ى‬‫إل‬ ‫ور‬ ‫دھش‬)١٩٥(‫اد‬ ‫وين‬‫وا‬‫ى‬ ‫ف‬‫بالد‬ ‫ال‬،‫أن‬‫راج‬ ‫الخ‬)١٩٦(‫ال‬ ‫بط‬‫ث‬ ‫ثل‬]‫الث‬ ‫ث‬ ‫سنين‬[،ّ‫وأن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ونصرة‬ ‫القتال‬ ‫أراد‬ ‫من‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ا‬‫الين‬ ‫رع‬‫فليس‬، ‫علينا‬ ‫ما‬ ‫وعليه‬ ‫لنا‬ ‫ما‬ ‫وله‬. ّ‫م‬‫فل‬‫وغيرھم‬ ‫وفالحين‬ ‫عرب‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫عالم‬ ‫لھم‬ ‫اجتمع‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫ا‬. ‫اقتض‬ ‫ثم‬‫ى‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫أن‬ ‫رأيھم‬‫د‬‫ب‬‫عل‬ ‫باشا‬ ‫يكون‬ ‫ك‬‫ى‬‫ارس‬‫ف‬ ‫آالف‬ ‫عشرة‬، ‫ب‬ ‫راك‬]‫ه‬ ‫خيال‬[‫اش‬ ‫وم‬]‫اة‬ ‫مش‬[،‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫قت‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬ ‫ف‬‫أ‬‫ى‬‫ل‬ ‫مح‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ادفه‬ ‫ص‬،ّ‫وان‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫تمر‬ ‫يس‬‫ى‬ ‫ف‬‫حت‬ ‫ور‬ ‫دھش‬‫ى‬‫ه‬ ‫يأتي‬ ‫من‬ ‫الخبر‬‫عند‬‫شا‬‫د‬‫بك‬. ‫ھؤالء‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬ّ‫ن‬‫فا‬‫عل‬ ‫دم‬‫ون‬ ‫صدره‬ ‫ضاق‬ ‫ه‬‫ى‬‫د‬‫ه‬‫خول‬ ‫مصر‬،‫وخش‬‫ى‬‫يطول‬ ‫أن‬‫المطال‬ ‫عليه‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫عليه‬ ‫ويدخل‬‫تا‬،‫عنه‬ ‫وينقطع‬ ‫خ‬‫ب‬‫بالده‬ ‫ر‬،‫وخش‬‫ى‬‫النصار‬ ‫أمر‬ ‫من‬‫ى‬‫ليال‬]‫لئال‬[‫ه‬‫غيبت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫أمرا‬ ‫يدبروا‬ ‫المية‬ ‫االس‬ ‫ك‬ ‫الممال‬ ‫ذ‬ ‫أخ‬ ‫ى‬ ‫عل‬،‫ره‬ ‫فك‬ ‫تغل‬ ‫فاش‬،‫الوسوس‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ل‬ ‫ودخ‬‫ه‬، ‫و‬ ‫فن‬‫ى‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫بخ‬ ‫بطش‬ ‫ي‬ ‫أن‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ھ‬ ‫ه‬‫و‬‫ذ‬‫ال‬‫ى‬ّ‫س‬‫ح‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫ن‬‫ه‬ ‫وج‬‫ى‬ ‫ف‬‫ذ‬ ‫أخ‬ ‫مصر‬،‫و‬‫خصوصا‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وعده‬‫عل‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫ه‬‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ر‬‫مص‬‫ى‬‫إل‬‫أن‬ ‫يموت‬. ‫ف‬‫ھ‬‫وفى‬‫وزرا‬‫ال‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ل‬‫دخ‬ ‫د‬‫وق‬ ‫التفكر‬ ‫ھذا‬ّ‫أن‬ ‫روه‬‫وأخب‬‫ة‬‫االطفيحي‬ ‫الد‬‫ب‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫طاع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫خرج‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫عل‬ ‫ا‬ ‫كلھ‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ ‫ت‬ ‫وقام‬‫ى‬‫اق‬ ‫س‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫لنصرة‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫م‬‫غ‬ ‫فازداد‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ه‬‫غم‬.‫فاقتض‬‫ى‬‫رأ‬‫ال‬‫ى‬ّ‫أن‬ ‫د‬ ‫تھ‬ ‫دة‬ ‫تجري‬ ‫لوا‬ ‫يرس‬‫د‬‫أمر‬ ‫وت‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫بطاع‬ ‫ھم‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫ه‬
  • 69.
    ٦٩ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ماقصده‬‫البالد‬ ‫عمارة‬،ّ‫وان‬ّ‫ي‬‫أذ‬‫منه‬ ‫يحصل‬ ‫ال‬‫وال‬ ‫رب‬‫الع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ألحد‬ ‫ة‬ ‫من‬‫البالد‬ ‫اھل‬،ّ‫وان‬‫عاند‬ ‫من‬ ‫كل‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫جواب‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫خالف‬ّ‫س‬‫ال‬‫يف‬. ]‫ثم‬[ّ‫س‬‫ال‬ ‫قال‬‫لطان‬:‫سردارا‬ ‫يكون‬ ‫من‬)١٩٧(‫عل‬‫التجريدة‬ ‫ى‬‫؟‬. ‫قال‬‫وا‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫اختاره‬ ‫من‬ ‫كل‬‫لطان‬. ‫ال‬ ‫فق‬:‫ق‬ ‫ون‬ ‫يك‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬،‫أل‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وبقت‬ ‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫أمر‬ ‫ب‬ ‫رف‬ ‫يع‬ ‫ه‬ ‫العربان‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمره‬ ‫حضر‬ ‫فلما‬‫بذلك‬ ‫لطان‬. ‫بال‬ ‫فأجاب‬ّ‫س‬ّ‫والط‬ ‫مع‬‫ة‬‫اع‬،‫ال‬‫وق‬،‫ان‬‫العرب‬ ‫ر‬‫أم‬‫ا‬‫م‬ ‫ھل‬‫أس‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫وال‬ ‫ون‬‫يك‬ ّ‫م‬‫يھت‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬‫لش‬ ‫لطان‬‫ى‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬‫ا‬. ‫ال‬ ‫ق‬ّ‫و‬ ‫الم‬‫وھ‬ ‫رخ‬‫و‬‫ل‬ ‫زنب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أحم‬ ‫يخ‬ ‫الش‬/٥٠/‫ال‬ ‫الرم‬:ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫بب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫وصول‬‫ى‬‫الغزال‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬‫طاع‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اكس‬‫ع‬ ‫ا‬‫لطان‬ ‫طومانباى‬‫فى‬‫دافع‬‫الم‬ ‫أمر‬،‫وھ‬‫وغط‬‫م‬‫ال‬‫بالرم‬ً‫د‬‫ا‬‫عن‬ً‫ر‬‫وتكب‬ ‫ا‬‫ن‬‫وم‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ا‬ ‫را‬‫األم‬ ‫ض‬‫بع‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ة‬‫الھزيم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬‫وقع‬‫ة‬‫يداني‬ ‫م‬ ‫وانھزم‬‫ع‬ً‫د‬‫حس‬ ‫انھزم‬ ‫من‬ ‫جملة‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫منه‬ ‫ا‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫وكا‬‫ده‬‫قص‬ ‫ن‬ ‫ھو‬ ‫يتسلطان‬ ‫أن‬.ّ‫م‬‫فل‬‫اق‬ ‫ا‬‫تض‬‫ى‬‫شا‬ ‫واألمير‬ ‫عالن‬ ‫األمير‬ ‫رأى‬‫د‬‫األعور‬ ‫بك‬ ‫ا‬‫كرتب‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫ادل‬‫الع‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫واألمي‬‫رأس‬ ‫رك‬‫أب‬ ‫ر‬ ‫األمرا‬ ‫وبقية‬ ‫الجلبان‬‫لطنوا‬‫يس‬ ‫أن‬ ‫ان‬‫واألعي‬‫اى‬‫طومانب‬‫ن‬‫م‬ ‫ون‬‫يعلم‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫وزھده‬ ‫وتواضعه‬ ‫وانسانيته‬ ‫وديانته‬ ‫وشجاعته‬ ‫فروسيته‬‫فى‬‫و‬ ‫دنيا‬‫ال‬‫دم‬‫ع‬ ّ‫ت‬‫ال‬ّ‫ب‬‫ك‬ّ‫ب‬‫والتج‬ ‫ر‬‫ر‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫يستحق‬ ‫وليس‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫لطنة‬‫ھو‬. ‫ق‬ ‫قلب‬ ‫الحسد‬ ‫غلب‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫فلما‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬‫ه‬‫جنس‬ ‫اء‬‫ألبن‬ ‫والبغض‬ ‫ع‬ ‫دموا‬‫وق‬ ‫للسلطنة‬ ‫يؤھلوه‬ ‫لم‬ ‫انھم‬ ‫حيث‬‫ه‬‫لي‬،‫اى‬‫طومانب‬‫ا‬‫بھ‬ ‫ق‬‫أح‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫وأ‬‫ھ‬‫ل‬‫ھا‬]‫أعل‬‫ى‬[‫نسبة‬‫عل‬‫ى‬‫غيره‬. ‫و‬‫الغزالى‬‫يعاكسھ‬ ‫أخذ‬‫م‬‫فى‬‫ويخط‬ ‫روه‬‫دب‬ ‫أمر‬ ‫كل‬‫ى‬‫را‬‫م‬‫ھ‬]‫رأي‬‫م‬‫ھ‬[‫ا‬‫فيم‬ ‫يفعلونه‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فعلم‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫ال‬‫ع‬ ‫واألمير‬‫يھم‬‫عل‬ ‫الح‬‫م‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫ن‬،‫ر‬‫األمي‬ ‫أراد‬‫ف‬ ّ‫ال‬‫ع‬‫بق‬ ‫يبطش‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬‫طومانباى‬:‫تفعل‬ ‫ال‬. ‫له‬ ‫فقال‬:‫تنظر‬ ‫أما‬‫إلى‬‫وعناده‬ ‫لنا‬ ‫معاكسته‬. ‫قال‬:‫اخش‬‫ى‬ّ‫ان‬ ‫أنك‬‫الفتنة‬ ‫تقع‬ ‫ربما‬ ‫قتلته‬‫ى‬‫ف‬‫رم‬‫وينخ‬ ‫كرنا‬‫عس‬‫ا‬‫نظامن‬، ‫ان‬‫ث‬ ‫اصبر‬ ‫ولكن‬‫ى‬ّ‫ر‬‫م‬‫ة‬،‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ده‬‫مايري‬ ‫اال‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬‫وم‬‫ا‬‫لى‬‫ﷲ‬ ‫ب‬‫يغل‬ ‫وال‬ ‫غالب‬،‫تع‬ ‫وﷲ‬‫ا‬‫لى‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫م‬‫يعل‬‫ة‬‫رغب‬ ‫ا‬‫لن‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬‫ى‬‫ف‬‫د‬‫أح‬ ‫ل‬‫قت‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬ ‫وأموالن‬ ‫ا‬ ‫بالدن‬ ‫ذوا‬ ‫يأخ‬ ‫دون‬ ‫ويري‬ ‫ا‬ ‫علين‬ ‫وا‬ ‫بغ‬ ‫وم‬ ‫الق‬،‫ا‬ ‫حريمن‬ ‫وا‬ ‫ويھتك‬،
  • 70.
    ٧٠ ‫ف‬‫و‬‫أنفسنا‬ ‫عن‬ ‫ندفع‬‫أن‬ ‫علينا‬ ‫جب‬‫وأوالدنا‬،‫ق‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫دع‬‫عل‬ ‫در‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫أن‬ ‫يفعله‬،‫يشاء‬ ‫ما‬ ‫يفعل‬ ‫وﷲ‬. ّ‫ال‬‫ع‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫ا‬‫ش‬ ‫واألمير‬ ‫ن‬‫د‬‫بك‬:‫وﷲ‬‫ا‬‫الزن‬ ‫د‬‫الول‬ ‫ث‬‫الخبي‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ادام‬‫م‬ )١٩٨(‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫بينن‬‫ن‬ً‫د‬ ‫أب‬ ‫ام‬ ‫نظ‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ام‬ ‫ق‬‫ا‬،ّ‫و‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ادام‬ ‫وم‬‫رد‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫نا‬ ‫أبدا‬ ‫عنا‬ ‫الخصم‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬‫طومانباى‬:‫وﷲ‬ ‫ثم‬ ‫وﷲ‬،‫ل‬ ‫ليس‬‫ى‬‫رغبة‬‫فى‬‫سلطن‬‫ة‬ّ‫ن‬‫وا‬‫ما‬ ‫منكم‬ ‫واحد‬ ‫أنا‬،‫ولوال‬]‫أنكم‬[‫اخترتمون‬‫ى‬‫وألزمت‬‫ون‬‫ى‬‫اوعتكم‬‫ط‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ذلك‬‫ب‬ ‫فى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ذلك‬ ‫من‬،ّ‫ك‬‫ول‬‫التدبير‬ ‫ن‬. ّ‫م‬‫فل‬‫رد‬‫قنب‬ ‫زم‬‫انھ‬ ‫ا‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫را‬‫أمي‬ ‫ر‬‫اثناعش‬ ‫ه‬‫تبع‬،‫ادف‬‫فص‬/٥١/‫نھم‬‫م‬ ‫ودون‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫دوادارى‬ ‫ال‬‫زان‬ ‫رب‬ ‫ض‬،‫أ‬‫م‬ ‫معھ‬ ‫ار‬ ‫فس‬ ‫ذه‬ ‫فخ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫قليوب‬)١٩٩(،‫وھ‬‫و‬‫فخذ‬ ‫بال‬،‫فتص‬‫فى‬‫دمه‬،‫بھا‬ ‫ودفن‬ ‫ھناك‬ ‫فمات‬،‫ا‬‫فج‬‫د‬‫بع‬ ‫ذلك‬‫ابنه‬‫عل‬‫ى‬‫با‬‫ى‬‫وأ‬‫طلع‬‫وحمله‬ ‫قبره‬ ‫من‬ ‫ه‬‫إلى‬‫مصر‬،‫ودفنه‬‫فى‬‫ه‬‫تربت‬. ‫و‬ّ‫م‬‫ت‬]‫ار‬‫س‬[‫ق‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬ً‫ر‬ ‫أمي‬ ‫ر‬‫عش‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ه‬‫ومع‬‫ا‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫الناشف‬ ‫رزمك‬ ‫جملتھم‬،‫إلى‬‫أن‬‫وصلوا‬‫إلى‬‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬،‫فخرج‬ ‫إلى‬‫لقا‬‫ئ‬‫ھم‬‫و‬‫ت‬‫بھم‬ ‫رحب‬،‫بخدمتھم‬ ‫وأقام‬. ‫عليھم‬ ‫ترد‬ ‫واألخبار‬ ‫عنده‬ ‫ومازالوا‬. ‫ذكر‬ ‫وشاع‬‫طومانباى‬ّ‫ي‬‫الفروس‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫ظھر‬ ‫وما‬‫ة‬‫و‬‫جاعة‬‫الش‬‫ه‬‫فعل‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫نھم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫ن‬ ‫وم‬،‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ذلك‬ ‫وك‬‫د‬‫بك‬ ‫ور‬ ‫األع‬،‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ى‬‫رھم‬ ‫وغي‬‫وا‬ ‫تبع‬ ‫ذين‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫األعي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫ذل‬ ‫من‬ ‫الغيرة‬ ‫عندھم‬ ‫فحصل‬‫ك‬. ‫شامخ‬ ‫نفوسھم‬ ‫قوما‬ ‫كانوا‬ ‫الجراكسة‬ ‫فان‬‫ه‬،‫ﷲ‬ ‫وأعطاھم‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫الشجاعة‬ ّ‫ي‬‫والفروس‬‫ة‬،‫ھ‬ ‫وكانت‬‫ى‬‫فخرتھم‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫فكان‬‫ت‬ ‫منھم‬‫جذب‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫نفسه‬ ‫ه‬‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬‫م‬ ً‫ن‬‫سلطا‬‫ا‬،‫و‬‫دا‬ ‫عن‬ ‫أخذوا‬ ‫لھذا‬‫ب‬‫رھم‬،ّ‫ان‬‫ف‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫دھم‬‫عن‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ذ‬‫أخ‬ ّ‫ش‬‫بال‬‫جاعة‬،ّ‫و‬‫بق‬ ‫ليس‬ ‫والملك‬‫ة‬،‫وانما‬‫ھ‬‫و‬‫الھ‬ ‫أمر‬‫ى‬‫ﷲ‬ ‫ه‬‫يعطي‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ن‬‫لم‬ ‫يشا‬‫عباده‬ ‫من‬ ‫ﷲ‬. ‫ف‬‫األخبار‬ ‫ترادفت‬ ‫لما‬‫فعله‬ ‫بما‬،‫طومانباى‬‫يتعجبو‬ ‫صاروا‬‫ا‬‫ذلك‬ ‫من‬،ّ‫فان‬ ‫اى‬ ‫طومانب‬ً‫ر‬‫ھو‬ ‫مش‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫دھم‬ ‫عن‬ ‫ا‬ّ‫د‬ ‫بال‬ّ‫ص‬‫وال‬ ‫ين‬‫الح‬،‫ذى‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫وك‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫بھذه‬ ‫ينظره‬‫يشك‬ ‫ال‬ ‫والوقار‬ ‫كينة‬‫فى‬‫صالحه‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫محبوب‬ ‫وكان‬‫ف‬‫ة‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫عند‬.
  • 71.
    ٧١ ّ‫م‬‫فل‬‫ج‬‫الش‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ه‬‫من‬‫ار‬‫ص‬ ‫ا‬‫ون‬‫يتعجب‬ ‫اروا‬‫ص‬ ‫ية‬‫والفروس‬ ‫اعة‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬ ‫الناشف‬ ‫رزمك‬ ‫األمير‬:‫أ‬‫م‬‫سمعت‬ ‫ا‬‫م‬‫القا‬ ‫قول‬‫ي‬‫ل‬:‫اعة‬‫س‬ ‫بر‬‫ص‬ ‫جاعة‬‫الش‬. ‫له‬ ‫فقالوا‬:‫ر‬‫أمي‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫صدقت‬،‫عل‬ ‫بر‬‫يص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ن‬‫لك‬‫ي‬‫ا‬‫مالق‬‫ت‬‫ران‬‫الني‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫و‬‫ھذه‬ ‫علي‬]‫الـ‬[‫ضرب‬‫زانات‬‫و‬‫ھذه‬‫ل‬ ‫؟‬ ‫البندقيات‬‫و‬‫عل‬ ‫يقاتلون‬ ‫مثلنا‬ ‫كانوا‬‫ى‬ ‫يقا‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫الواح‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫ور‬ ‫ظھ‬‫ما‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ي‬‫ة‬‫نھم‬ ‫م‬‫ا‬ ‫وم‬‫ي‬‫تين‬،‫يس‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ألنھ‬ ‫معرفة‬ ‫عندھم‬‫عل‬‫ى‬‫الخيل‬ ‫ركوب‬،‫الجوالن‬ ‫وال‬‫فى‬‫الميدان‬. ‫رزمك‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬:‫الح‬ّ‫ى‬‫قاتل‬ ‫له‬ ‫ما‬. ‫وقال‬‫فى‬‫نفسه‬:‫بقانا‬ ‫ثمرة‬ ‫ما‬‫فى‬‫يقات‬ ‫وسلطاننا‬ ‫المحل‬ ‫ھذا‬‫بنفسه‬ ‫ل‬،‫وﷲ‬ ‫المرو‬ ‫من‬ ‫ھذا‬ ‫ليس‬‫ة‬. ]‫و‬‫عل‬ ‫نوى‬‫ى‬‫الذھاب‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫با‬ ‫طومان‬ ‫لطان‬‫ى‬[‫وبا‬‫ت‬،‫أصبح‬ ‫ما‬. ‫عليه‬ ‫ففتش‬‫ى‬‫الغزال‬‫ده‬‫يج‬ ‫م‬‫فل‬،‫ار‬‫س‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫م‬‫فعل‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬ ‫فخش‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ا‬ ‫ه‬ّ‫ن‬/٥٢/‫ا‬‫وم‬‫ي‬ ‫ام‬‫ق‬ّ‫ي‬‫بق‬ ‫ت‬‫رجع‬ ‫ر‬‫آخ‬‫را‬‫األم‬ ‫ة‬‫ى‬‫إل‬،‫اى‬‫طومانب‬ ‫بمحل‬ ‫وتخبره‬‫الغزالى‬‫الذ‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫فيه‬. ‫فقال‬‫فى‬‫نفسه‬،‫األمرا‬ ‫مع‬ ‫وتكلم‬‫معه‬ ‫الذين‬،‫لھم‬ ‫وقال‬: ‫أغوات‬ ‫يا‬،ّ‫أن‬ ‫اعلموا‬‫د‬‫ق‬ ‫ا‬‫دولتن‬ّ‫ول‬‫ت‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫بالد‬‫ال‬ ‫ت‬‫بقي‬ ‫ا‬‫وم‬‫ك‬‫المل‬ ‫ذا‬‫لھ‬، ‫واألول‬‫ى‬‫ل‬ ‫ذ‬‫ونأخ‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ذھب‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫واألحس‬‫ه‬‫من‬ ‫ا‬‫ن‬ً‫ن‬‫أما‬‫ا‬،‫رنا‬‫ص‬ ‫اذا‬‫ف‬‫ى‬‫ف‬ ّ‫ن‬‫أم‬ ‫أمانه‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫وحريمنا‬ ‫وأموالنا‬ ‫أنفسنا‬،‫ھ‬ ‫ليس‬ ‫وأيضا‬‫و‬‫ب‬‫يم‬‫مق‬‫ى‬‫ف‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫االقليم‬،‫من‬ ‫تمكن‬ ‫حيث‬ ‫فانه‬‫اخذ‬‫و‬ ‫البالد‬‫ي‬‫قتل‬،‫طومانباى‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫وأقام‬ ‫نا‬‫ي‬ً‫ب‬‫ه‬ ‫عن‬ ‫ا‬،‫و‬‫ب‬ ‫ذھ‬‫إل‬‫ى‬‫الده‬ ‫ب‬،‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫بقي‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫ب‬ ‫ذھ‬ ‫اذا‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ف‬‫دينا‬ ‫أي‬ ‫نشاء‬ ‫كيف‬ ‫فيه‬ ‫نتصرف‬. ‫له‬ ‫قالوا‬:ّ‫ن‬‫أ‬ ‫لنا‬ ‫أين‬ ‫ومن‬‫األمان‬ ‫يعطينا‬ ‫ه‬‫؟‬. ‫لھم‬ ‫قال‬:‫ك‬‫ذل‬ ‫لكم‬ ‫أضمن‬ ‫انا‬،ّ‫ان‬‫ف‬‫بين‬‫ى‬‫ال‬ ‫ا‬‫باطن‬ ‫ا‬‫اتفاق‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ين‬‫وب‬ ‫وھو‬ ‫أنا‬ ‫اال‬ ‫أحد‬ ‫به‬ ‫يعلم‬. ‫ه‬‫مع‬ ‫وا‬‫وذھب‬ ‫أطاعوه‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫ى‬‫إل‬ّ‫أن‬‫لوا‬‫وص‬‫ى‬‫إل‬‫ريش‬‫ال‬ ‫ان‬‫كيم‬)٢٠٠(، ‫ه‬ ‫بقدوم‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫أعل‬ ‫ل‬‫وأرس‬.ً‫ح‬‫فر‬ ‫ذلك‬‫ب‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫رح‬ ‫فف‬ً‫د‬‫دي‬‫ش‬ ‫ا‬‫ا‬، ‫وذھب‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫حضرة‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫بذلك‬ ‫وأخبره‬. ‫رح‬ ‫فف‬ّ‫س‬‫ال‬ً‫ح‬‫فر‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫لطان‬ً‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬‫ا‬،‫وال‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫وأرس‬‫و‬‫زراء‬ ‫دولته‬ ‫وأعيان‬،‫ف‬‫تلقوه‬،‫رة‬‫القنط‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫من‬ ‫ودخل‬)٢٠١(‫ى‬‫ف‬‫يم‬‫عظ‬ ‫ب‬‫موك‬، ‫و‬‫ھ‬‫و‬‫البس‬‫أعظ‬ ‫من‬ ‫عظيمة‬ ‫خلعة‬‫م‬‫الملوك‬ ‫خلع‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫وقابل‬‫لطان‬]ْ‫م‬‫سلي‬[، ‫به‬ ‫ورحب‬‫وآمنه‬،‫را‬‫األم‬ ‫جميع‬ ‫وأمن‬ّ‫ال‬‫ه‬‫مع‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫ذين‬،ً‫ز‬‫ز‬‫مع‬ ‫ار‬‫وص‬‫ا‬ ً‫م‬‫مكر‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫ا‬‫عسكره‬ ‫وعند‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬. ‫ونرجع‬‫إلى‬‫الحديث‬ ‫سياق‬:
  • 72.
    ٧٢ ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫روا‬ ‫أخب‬‫ا‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ّ‫أن‬‫عل‬ ‫ت‬ ‫قام‬ ‫ان‬ ‫العرب‬‫ي‬‫اق‬ ‫س‬،‫وا‬ ‫وعص‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫وخرج‬‫ال‬ّ‫ط‬‫ة‬ ‫اع‬،‫و‬‫اقتض‬‫ى‬‫رأ‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ى‬ ‫ف‬‫دة‬ ‫تجري‬ ‫ال‬ ‫ارس‬، ‫ل‬ ‫فأرس‬‫ى‬ ‫الغزال‬ً‫ش‬‫با‬‫ا‬)٢٠٢(‫عل‬‫ا‬ ‫يھ‬،‫ماي‬ ‫خمس‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ارس‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬،‫ما‬ ‫وخمس‬‫ي‬‫رام‬ ‫ة‬‫ى‬‫اليك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دق‬ ‫بن‬‫ي‬‫ة‬ ‫جري‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫ر‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫االطفيحي‬ )٢٠٣(.ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫ورأ‬ ‫اطفيح‬‫ى‬‫ق‬ ‫كلھا‬ ‫البالد‬‫ي‬‫عل‬ ‫مة‬‫ى‬‫ساق‬،‫والعربان‬ ‫ة‬ ‫مجمع‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫رأوه‬،‫تم‬ ‫والش‬ ‫ب‬ ‫بالس‬ ‫ادروه‬ ‫وب‬ ‫دوه‬ ‫قص‬،‫م‬ ‫ث‬‫نھم‬ ‫بي‬ ‫ع‬ ‫وق‬ ‫عل‬ ‫الكسرة‬ ‫فكانت‬ ‫الحرب‬‫ى‬‫العرب‬.‫برم‬ ‫ادر‬‫ب‬ ‫فانه‬‫ى‬‫دق‬‫البن‬،‫وا‬‫يثبت‬ ‫م‬‫فل‬ ‫لذلك‬.‫ھاربين‬ ‫فولوا‬،‫تتھم‬‫وش‬ ‫زق‬‫مم‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫زقھم‬‫وم‬ ‫فتقفاھم‬،‫ب‬‫بنھ‬ ‫ر‬‫وأم‬ ‫وعھم‬ ‫نج‬‫و‬‫عيھم‬ ‫س‬]‫والھم‬ ‫ام‬[‫م‬ ‫وأوالدھ‬ ‫ريمھم‬ ‫وح‬،‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ع‬ ‫جمي‬ ‫ل‬ ‫وأرس‬ ‫إلى‬/٥٣/ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫ببيعھم‬ ‫فأمر‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ميلة‬. ‫ف‬‫النسا‬ ‫ابيعت‬‫ا‬‫كم‬ ‫رار‬‫األح‬ ‫واألوالد‬‫ت‬‫ق‬‫الرقي‬ ‫اع‬‫ب‬،‫ة‬‫قيم‬ ‫أبخس‬‫ب‬ ‫ن‬‫ولك‬، ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ارت‬ ‫فص‬‫م‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬]‫ف‬‫ى‬[‫تر‬ ‫يش‬ ‫ة‬ ‫رحم‬ ‫ه‬ ‫قلب‬‫و‬‫ونھم‬ ‫ويعتق‬ ‫نھم‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫الوق‬.‫عل‬ ‫ع‬‫ووق‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ا‬‫دع‬ ‫ن‬‫م‬ّ‫م‬‫العا‬‫يحص‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ة‬‫ى‬ً‫د‬‫د‬‫ع‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬ ّ‫ن‬‫وال‬ ‫اليھود‬ ‫عليه‬ ‫دعت‬‫صار‬‫ى‬. ‫ع‬ ‫جمي‬ ‫ت‬ ‫عص‬ ‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ ‫معت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ولم‬‫ا‬‫اليم‬ ‫ألق‬،‫الع‬ ‫ذلك‬ ‫وك‬‫ش‬‫ير‬ ‫وال‬‫ح‬‫وف‬)٢٠٤(. ‫يحي‬ ‫سيدى‬ ‫وكان‬‫ى‬‫ة‬‫األزبكي‬ ‫ة‬‫برك‬ ‫صاحب‬ ‫ازبك‬ ‫األمير‬ ‫ابن‬،‫ت‬‫كان‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫وقعة‬ّ‫ر‬‫ال‬‫يدانية‬،‫الجراكسة‬ ‫وانھزمت‬،ّ‫ر‬‫ف‬‫عل‬‫ى‬‫فرسه‬ ‫ظھر‬‫إلى‬‫بن‬ ‫الد‬‫ب‬‫ى‬ ‫رام‬‫ح‬)٢٠٥(،‫اھرة‬‫مص‬ ‫نھم‬‫وبي‬ ‫ه‬‫بين‬ ‫ان‬‫وك‬،‫ار‬‫واألخب‬ ‫دھم‬‫عن‬ ‫ا‬‫مقيم‬ ‫م‬‫وت‬ ‫مع‬ ‫وقلبه‬ ‫عليه‬ ‫وترد‬ ‫اليه‬ ‫تنتقل‬‫طومانباى‬‫ه‬‫الي‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫وصول‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬.‫ا‬‫فلم‬ ‫بالد‬‫ال‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ت‬‫وعص‬ ‫ذلك‬‫ك‬ ‫كان‬‫ف‬‫ق‬‫طري‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫رأى‬‫ى‬‫إل‬‫ار‬‫فص‬ ‫روج‬‫الخ‬ ‫ھ‬‫و‬‫وبن‬‫ى‬‫دورون‬‫وي‬ ‫يخرجون‬ ‫حرام‬‫ى‬‫ف‬‫والطر‬ ‫بالد‬‫ال‬‫حت‬ ‫ات‬‫ق‬‫ى‬‫لوا‬‫وص‬ ‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫النص‬ ‫اب‬‫ب‬)٢٠٦(‫عرية‬‫الش‬ ‫اب‬‫وب‬)٢٠٧(،]‫و‬[ّ‫ل‬‫ك‬ً‫ي‬‫روم‬ ‫دوه‬‫وج‬ ‫ن‬‫م‬‫ا‬ ‫وه‬ ‫قتل‬.‫األروام‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫فقت‬]ً‫ق‬‫خل‬‫ا‬[ً‫ر‬ ‫كثي‬ً‫ص‬‫خصو‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫األ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ذين‬ ‫ال‬ ‫وام‬ ّ‫م‬‫يس‬‫أوغ‬ ‫عجم‬ ‫ون‬‫الن‬)٢٠٨(،‫فأنھم‬‫دو‬‫يج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ون‬‫ينھب‬ ‫دورون‬‫ي‬ ‫كانوا‬‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫مأك‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬‫غ‬‫ره‬ ‫ي‬،‫ة‬ ‫والفالوي‬ ‫ر‬ ‫الزع‬ ‫ت‬‫فكان‬)٢٠٩(]‫اونھم‬ ‫تع‬[،‫و‬‫ن‬ ‫حص‬ ]‫حسن‬[‫القتل‬‫فى‬‫الزمن‬ ‫ذلك‬. ‫سيد‬ ‫وكان‬‫ى‬‫يحي‬‫ى‬ً‫ع‬‫شجا‬ ‫أزبك‬ ‫األمير‬ ‫ابن‬‫ا‬ً‫م‬‫عظي‬‫ا‬،‫ان‬‫الفرس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وكان‬ ‫المخبور‬‫حت‬ ‫ة‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫الناس‬ ‫أجمعت‬‫عصره‬ ‫فريد‬ ‫كان‬ ‫ه‬‫فى‬‫فن‬ ‫من‬ ‫فن‬ ‫كل‬‫ون‬ ‫الحرب‬،‫محاسن‬ ‫فيه‬ ‫وكان‬‫ما‬‫ي‬‫الوصف‬ ‫عن‬ ‫فوق‬.
  • 73.
    ٧٣ ّ‫م‬‫فل‬ّ‫بأن‬ ‫سمع‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫يقات‬‫ل‬‫مع‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬‫لطان‬‫ع‬‫ل‬‫ى‬‫المناوا‬‫ت‬ )٢١٠(،‫عنھا‬ ‫ورحل‬‫إلى‬‫دھشور‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫جعل‬ ‫ه‬‫د‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫بك‬‫الكبي‬ ‫ودار‬‫ر‬ ‫نفسه‬ ‫مقام‬‫فى‬‫أموره‬ ‫جميع‬،‫واش‬‫ر‬‫ط‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ي‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ده‬‫ا‬‫لى‬‫بنصره‬ ‫ول‬ ‫جعله‬ّ‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫ألج‬ ‫ده‬‫بع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫لطنة‬‫ا‬‫ظ‬‫ھ‬‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫ال‬ّ‫ش‬‫جاع‬‫ة‬‫و‬‫ال‬‫و‬‫ق‬‫ة‬‫ى‬‫ف‬ ‫حرب‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬. ‫يد‬‫س‬ ‫ام‬‫ق‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫ى‬‫يحي‬‫ى‬‫عل‬ ‫زم‬‫وع‬ ‫ك‬‫أزب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ن‬‫اب‬‫ى‬‫ه‬‫التوج‬‫ى‬‫إل‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫د‬‫وع‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ب‬ ‫من‬‫الشرق‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫سا‬ ‫وتم‬ ‫الغرب‬‫ير‬‫وكل‬ ‫يترحب‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اه‬ ‫تلق‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ون‬‫ويفرح‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫ون‬]‫ه‬ ‫ب‬[،ّ‫ن‬‫فا‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ّ‫ر‬‫مخبو‬‫ع‬ ‫ا‬‫بالفروسية‬ ‫ندھم‬،ّ‫ت‬‫ح‬ ‫زال‬ ‫فال‬‫ى‬‫ل‬‫وص‬‫ى‬‫إل‬‫ور‬‫دھش‬،‫ع‬‫واجتم‬ ّ‫س‬‫بال‬‫لطان‬/٥٤/،‫طومانباى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫به‬ ‫ففرح‬‫ه‬‫حال‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫أله‬‫وس‬ ‫لطان‬،‫أخبره‬‫ف‬ ‫ھ‬ ‫فعله‬ ‫بما‬‫و‬‫وبن‬‫و‬ّ‫ر‬‫األ‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫حرام‬‫وام‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫فشكره‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫وأمر‬ ‫ذلك‬ ‫م‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫ع‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫المراتب‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫بك‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫وا‬‫ى‬:‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬‫ھؤالء‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وأما‬‫لطان‬ ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ليم‬ ‫س‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫نظ‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫إل‬‫وال‬ ‫واألح‬ ‫ة‬ ‫المفزع‬ ‫ور‬ ‫األم‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ّ‫المط‬‫ة‬ ‫رب‬ ]‫المضطربة‬[‫عل‬ ‫خاف‬‫ى‬‫وضاق‬ ‫نفسه‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ل‬‫أج‬ ‫من‬ّ‫ي‬‫وتح‬ ‫دره‬‫ص‬ً‫ر‬‫ا‬‫ى‬‫ف‬ ‫أمره‬،‫و‬‫دولته‬ ‫ألرباب‬ ‫قال‬:‫ون‬‫تقول‬ ‫اذا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬ّ‫الط‬ ‫ذه‬‫ھ‬‫ا‬‫ي‬‫؟‬ ‫ة‬‫القليل‬ ‫ة‬‫ف‬ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬ ّ‫كل‬ّ‫أن‬ ‫أقول‬ ‫ما‬‫أرا‬ ‫فما‬ ‫ھانت‬ ‫أمورھم‬ّ‫ال‬‫ا‬‫فى‬‫يوم‬ ّ‫ل‬‫ك‬‫ي‬‫زيد‬،‫ا‬‫لن‬ ‫حصل‬ ‫وقد‬ ّ‫ض‬‫ال‬ ‫غاية‬ ‫منھم‬‫رر‬. ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫فقال‬:ّ‫ش‬‫ال‬ ‫من‬ ‫رجوعنا‬ ‫كان‬ ‫وﷲ‬‫ھ‬ ‫ام‬‫و‬ّ‫ص‬‫ال‬‫واب‬،ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬‫خاير‬ ّ‫م‬‫ل‬ ‫بك‬ّ‫أن‬ ‫ا‬ّ‫بأن‬ ‫وعدته‬‫مادام‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫يكون‬‫فى‬‫قيد‬‫ال‬‫حيا‬‫ة‬‫ف‬ّ‫ب‬‫د‬‫ي‬ ‫ار‬‫ص‬‫ر‬ ‫إلى‬‫مراده‬ ‫تحصيل‬،‫عل‬ ‫له‬ ‫قدرة‬ ‫وال‬‫ى‬‫ذلك‬،‫فھ‬‫و‬ّ‫س‬‫يح‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لموالن‬ ‫ن‬‫لطان‬ ]‫ال‬‫ـ‬[‫ـ‬‫عبارة‬،ّ‫ھ‬‫ويس‬‫األمور‬ ‫لك‬ ‫ل‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ر‬‫ويظھ‬‫ه‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ده‬‫قص‬ ‫ا‬‫م‬ّ‫أن‬‫ون‬‫تك‬ ‫البالد‬‫بالدك‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫والحال‬‫ه‬‫فى‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫اطن‬‫ب‬‫ا‬‫م‬‫ب‬‫عل‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫تعين‬‫يس‬‫ى‬‫وغ‬‫بل‬ ‫مراده‬،‫وھ‬‫و‬‫ه‬‫جنس‬ ‫اء‬‫أبن‬ ‫ھالك‬،‫ھ‬ ‫تقالله‬‫واس‬‫و‬‫ك‬‫والمل‬ ‫البالد‬‫ب‬،‫ع‬‫وترج‬ ‫و‬ ‫أنت‬‫نح‬‫لمنا‬‫س‬ ‫ان‬ ‫معك‬ ‫ن‬،ّ‫ل‬‫تق‬‫ويس‬‫ھ‬‫و‬‫ه‬‫لنفس‬ ‫البالد‬‫ب‬،‫و‬‫ت‬‫ه‬‫آمال‬ ‫ت‬‫طمع‬ ‫بأ‬ً‫ال‬‫ما‬ ‫منه‬ ‫تأخذ‬ ‫ال‬ ‫نك‬ً‫د‬‫أب‬‫ا‬،‫فھ‬‫و‬‫ي‬‫جتھد‬‫فى‬‫االجتھاد‬ ‫غاية‬ ‫ذلك‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ل‬ ‫فحص‬‫عل‬ ‫يم‬ ‫عظ‬ ‫ر‬ ‫تغي‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬‫ى‬‫وا‬ ‫أيقن‬ ‫يبق‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫أجمعين‬‫ى‬ً‫د‬‫أب‬ ‫عليه‬‫ا‬. ّ‫ال‬ ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫وكان‬‫ذ‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫اال‬ ‫الوزير‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫يكره‬ ‫عظم‬‫فى‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫الباطن‬‫ا‬ ‫رآ‬‫ي‬ّ‫قل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫من‬‫ر‬ ‫الخي‬ ‫ة‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ق‬ ‫ح‬‫ه‬ ‫جنس‬ ‫اه‬ ‫أبن‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫ونس‬ ‫لي‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ف‬‫الوص‬ ‫وق‬‫يف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ة‬‫الجميل‬ ‫واألوصاف‬ ‫الحميدة‬ ‫األخالق‬،‫رف‬‫يع‬ ‫ان‬‫وك‬
  • 74.
    ٧٤ ّ‫أن‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫قصده‬ ‫ما‬‫بك‬ ‫خاير‬‫راده‬‫م‬ ‫بلوغ‬،ّ‫ن‬‫ولك‬‫ل‬‫دخ‬ ‫ه‬‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫عق‬‫لطان‬ ‫يصغ‬ ‫وصار‬ ‫سليم‬‫ى‬‫لقوله‬. ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫صار‬ً‫ر‬‫متحي‬ ‫لطان‬‫ا‬‫فى‬‫نفسه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ان‬ ‫ه‬‫وھ‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫قتل‬‫و‬ّ‫و‬‫متج‬‫ن‬‫ى‬‫ف‬ ‫من‬ ‫البالد‬ ‫جميع‬ ‫عليه‬ ‫قامت‬ ‫مصر‬‫والغرب‬ ‫الشرق‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫دولته‬ ‫ألرباب‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬:‫ذا‬‫ھ‬ ‫أرض‬ ‫أخذنا‬ ‫قد‬ ‫نحن‬ ‫ھذا‬‫وم‬‫الق‬، ‫أكابرھم‬ ‫وقتلنا‬ ‫حريمھم‬ ‫وسبينا‬،‫وك‬ ‫؟‬ ‫ھذا‬ ‫بعد‬ ‫نريد‬ ‫فماذا‬‫فى‬‫قد‬‫جر‬ ‫ما‬‫ي‬، ‫وصار‬]‫ا‬[‫ا‬‫فيم‬ ‫ألحسن‬/٥٥/‫أر‬‫ى‬‫أ‬‫ن‬ً‫ح‬‫ل‬‫ص‬ ‫نھم‬‫وبي‬ ‫ا‬‫بينن‬ ‫ل‬‫نجع‬‫رك‬‫ونت‬ ‫ا‬ ‫بالدھم‬ ‫لھم‬‫و‬‫عنھا‬ ‫نرحل‬‫و‬‫ھم‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫لھم‬ ‫نخليھا‬‫فى‬‫ال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫لمين‬‫مس‬ ‫حقيقة‬]ّ‫ان‬[ ‫بأس‬ ‫عندھم‬‫و‬‫غرور‬‫و‬‫ور‬‫األم‬ ‫عاقبة‬.‫رون‬‫الحاض‬ ‫ال‬‫فق‬:‫رأ‬‫ال‬ ‫م‬‫نع‬‫ى‬ ‫رآه‬ ‫ما‬‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬. ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫فقال‬:‫رأي‬ ‫كان‬ ‫ھذا‬ ّ‫ان‬‫ى‬،‫و‬‫خاطر‬ ‫كان‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫من‬ ‫نرجع‬ ّ‫ان‬‫ام‬ ‫إلى‬‫اوطاننا‬‫و‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫ألن‬ ‫بالدنا‬‫ونا‬‫فى‬‫طلبنا‬. ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬:‫ا‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫ل‬‫الرج‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬‫و‬‫م‬‫لھ‬ ‫لنا‬‫ارس‬ ‫اذا‬ ‫ادبك‬‫ش‬ ً‫ال‬‫رسو‬‫قتلوه‬‫و‬‫لھم‬ ‫ارسلنا‬ ‫اذا‬]ً‫ال‬‫رسو‬ ‫اآلن‬[‫ره‬‫غي‬ ‫قتلوا‬ ‫كما‬ ‫يقتلوه‬.‫ال‬‫فق‬ ‫ـ‬ ‫كبير‬ ‫اخور‬ ‫امير‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫بمصر‬ ‫تسلطن‬ ‫الذي‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬‫فى‬ّ‫ي‬‫ا‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ام‬ ‫ﷲ‬ ‫رحمة‬ ‫سليمان‬‫قال‬ ‫ـ‬ ‫عليه‬.‫رأ‬‫ال‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫ياموالنا‬‫ى‬‫د‬‫عن‬‫ى‬‫ل‬‫نرس‬ ‫ان‬ ً‫د‬‫قاص‬ ‫لھم‬ً‫ي‬‫جركس‬ ‫ھم‬‫جنس‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ان‬ ‫ا‬‫ان‬‫ك‬ّ‫د‬‫والب‬،‫و‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ل‬‫افع‬ ‫ت‬‫ان‬،‫ان‬‫ف‬ ‫فھ‬ ‫قتلوه‬‫و‬‫منھم‬‫و‬‫بخبرھم‬ ‫لنا‬ ‫رجع‬ ‫ابقوه‬ ‫ان‬‫و‬‫نفعل‬ ‫ما‬ ‫نظرنا‬‫و‬‫يقتض‬ ‫ما‬‫ى‬. ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬:‫رأ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫نع‬‫ى‬‫ت‬ ‫رأي‬ ‫ا‬ ‫م‬،‫و‬‫ت‬ ‫قل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ول‬ ‫الق‬ ‫م‬ ‫نع‬. ‫لوا‬ ‫يرس‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫رأيھ‬ ‫ي‬ ‫فاقتض‬‫ه‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ال‬ ‫قدم‬ ‫خوش‬‫ى‬‫ره‬ ‫ذك‬ ‫دم‬ ‫تق‬،‫و‬ّ‫د‬ ‫مش‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫الشونة‬)٢١١(‫فى‬‫ايام‬،‫الغورى‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫الذى‬‫الخبر‬‫ب‬ ‫أ‬‫ج‬‫ى‬‫إل‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫عل‬ ‫م‬‫يھج‬ ‫د‬‫يري‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ّ‫ان‬‫ب‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ع‬‫م‬‫ى‬‫تيقظ‬‫واس‬ ‫ّوم‬‫ر‬‫ال‬ ‫ك‬ ‫لنفس‬.‫و‬ً‫ن‬‫اما‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫اخ‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫و‬‫ه‬ ‫حزب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫ص‬‫و‬‫ارز‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫جنس‬ ‫اء‬ ‫ألبن‬ ‫داوة‬ ‫بالع‬.‫اره‬ ‫باحض‬ ‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫ف‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫حض‬ ‫ا‬ ‫فلم‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬:‫ات‬‫المكاتب‬ ‫بھذه‬ ‫ارسلك‬ ‫ان‬ ‫اريد‬ ‫انى‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬‫ى‬‫ان‬ ‫ل‬‫لع‬ ‫بيننا‬ ‫يقع‬‫و‬ً‫ح‬‫صل‬ ‫بينھم‬،‫ا‬‫و‬‫بالدھم‬ ‫لھم‬ ‫نترك‬.‫له‬ ‫فقال‬:ً‫ب‬‫ح‬‫ا‬‫و‬‫كرامه‬.‫فقال‬ ‫لھم‬]‫سليم‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬[:‫عل‬ ‫يوافقوا‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫ولكن‬‫ى‬‫ذ‬‫ك‬‫ل‬،‫أول‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫واال‬ ‫يق‬ ‫من‬‫اتلھم‬،‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫فطلبه‬‫و‬‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫اوصاه‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ظ‬ ‫يغل‬‫ى‬ ‫ف‬‫الم‬ ‫الك‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ‫الم‬ ‫الك‬‫وس‬ ‫النف‬ ‫ه‬ ‫تقبل‬ ‫ين‬ ‫ل‬ّ‫ال‬.‫فل‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫وص‬ ‫ا‬ ‫خوشقدم‬‫إلى‬‫فرأ‬ ‫دھشور‬ ‫قرب‬‫ى‬ً‫ش‬‫جي‬ً‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬‫ا‬‫و‬ً‫ال‬‫خي‬‫بكثرة‬،ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫اذا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫الي‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫د‬‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ه‬ ‫ومع‬ ‫بك‬،‫وھ‬‫و‬‫د‬ ‫قاص‬‫ى‬ ‫إل‬‫ق‬‫ت‬‫ال‬ ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬.ّ‫م‬‫فل‬‫العين‬ ‫ووقعت‬ ‫به‬ ‫اجتمع‬ ‫ا‬‫ب‬‫العين‬‫ف‬‫وش‬‫خ‬ ‫ال‬‫ق‬‫دم‬‫ق‬:‫ا‬‫ي‬
  • 75.
    ٧٥ ّ‫س‬‫وال‬ ‫األمرا‬ ‫معاشر‬‫ادات‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫أريد‬‫ا‬‫ش‬‫ر‬‫األمي‬‫د‬‫و‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫م‬‫وأتكل‬ ‫بك‬‫اه‬‫اي‬ ّ‫ص‬‫ال‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫فيما‬‫ولكم‬ ‫لنا‬ ‫الح‬.‫فتق‬‫ش‬ ‫األمير‬ ‫دم‬‫ا‬‫د‬‫ر‬‫األمي‬ ‫ه‬‫يمين‬ ‫وعن‬ ‫بك‬ ‫ان‬ ‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬ ‫أب‬،‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫اره‬ ‫يس‬ ‫ن‬ ‫وع‬‫ى‬‫ج‬ ‫قل‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬، ‫وحركوا‬‫عل‬‫ى‬‫خي‬‫لھم‬،ّ‫ت‬‫ح‬ ‫قومھم‬ ‫عن‬ ‫خرجوا‬ ‫وقد‬‫ى‬‫وش‬‫خ‬ ‫باألمير‬ ‫التقوا‬ ‫قدم‬،‫رمحين‬ ‫قدر‬ ‫بينھم‬ ‫وصار‬.‫فكان‬‫البا‬‫د‬‫ئ‬ّ‫س‬‫بال‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫الم‬‫د‬‫بك‬.ّ‫د‬‫ر‬‫ف‬ ‫خوش‬ ‫عليه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قدم‬‫الم‬/٥٦/.‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫د‬‫بك‬:‫؟‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ا‬‫أيھ‬ ‫ك‬‫مع‬ ‫ما‬ ‫و‬‫فى‬‫أ‬‫ى‬‫ش‬‫ئ‬‫ج‬‫ي‬‫؟‬ ‫ت‬.‫فقال‬:‫ج‬‫ي‬‫ت‬‫فى‬ّ‫ص‬‫ال‬‫ذ‬‫ال‬ ‫الملك‬ ‫ھذا‬ ‫وبين‬ ‫بينكم‬ ‫لح‬‫ى‬ ‫ھ‬‫و‬‫شاه‬ ‫سليم‬‫الذ‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫األرض‬ ‫ملوك‬ ‫أعظم‬،‫ول‬‫ي‬‫أر‬ ‫س‬‫ى‬ّ‫أن‬ ‫م‬‫لك‬‫ادوه‬‫تع‬، ‫و‬ّ‫ان‬‫رأ‬‫ال‬‫ى‬‫د‬‫عن‬‫ى‬ّ‫أن‬‫طاع‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫دخلوا‬‫ت‬ّ‫أن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ن‬‫أحس‬ ‫ه‬‫ت‬‫يروا‬‫تص‬‫ى‬‫ف‬ ‫العذاب‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫وتذوقوا‬ ‫قبضته‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫نكم‬‫م‬ ‫ويقطع‬‫اب‬‫ق‬،ّ‫ن‬‫أل‬‫ه‬]‫ال‬[‫ي‬‫رحم‬ ‫يكم‬ ‫عل‬،‫أرحم‬ ‫تم‬ ‫وأن‬‫وا‬‫عل‬‫ى‬‫ابكم‬ ‫وأرق‬ ‫م‬ ‫أرواحك‬]‫ابكم‬ ‫رق‬[‫م‬ ‫وأوالدك‬ ‫ونس‬‫و‬‫ا‬‫ن‬‫وعيالكم‬ ‫كم‬،‫ف‬‫ا‬ّ‫ر‬‫ش‬ ‫كفوا‬‫ه‬‫م‬‫نكم‬.‫ال‬‫فق‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ه‬‫ل‬‫د‬‫بك‬:ّ‫م‬‫أ‬‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬ ‫عج‬ ‫فأمرك‬‫ب‬.‫فقال‬:‫ل‬‫ماذا‬‫؟‬‫قال‬:‫ت‬ ‫كنت‬ ‫ألنك‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫قبل‬ ‫قول‬،ّ‫ال‬ ‫ك‬‫المل‬‫ذ‬‫ى‬ ‫ي‬‫زعم‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ال‬ ‫ملوك‬ ‫أعظم‬ ‫ه‬‫دنيا‬،‫جا‬ ‫أن‬‫ؤا‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬‫إلى‬‫أرضن‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ا‬‫اتلھ‬‫يق‬ ‫من‬ ‫ل‬‫م‬ ‫أنا‬،‫فدا‬ ‫وأكون‬‫جنس‬ ‫ألبناء‬‫ى‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ذھبنا‬‫إلى‬‫يح‬‫أطف‬ ‫شرق‬،‫ا‬‫ورجعن‬‫ى‬‫إل‬ ‫رب‬ ‫ح‬‫د‬ ‫ع‬ّ‫و‬‫رأ‬ ‫ال‬ ‫ربنا‬ ‫وض‬ ‫نا‬‫ى‬ّ‫ان‬‫بس‬ ‫نك‬ً‫ال‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫فھرب‬‫ا‬ ‫ور‬‫ح‬‫ت‬‫إلى‬‫عند‬ّ‫و‬‫عد‬ّ‫ال‬ ‫نا‬‫ذ‬‫ى‬‫ول‬‫تق‬ ‫ت‬‫كن‬‫أ‬ّ‫ن‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ك‬‫ه‬‫يقاتل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬،‫و‬‫ه‬‫اخبرت‬ ّ‫ب‬‫د‬ ‫بما‬‫رنا‬‫ه‬،‫عل‬ ‫وأطلعته‬‫ى‬‫أضمرناه‬ ‫ما‬،‫أدر‬ ‫ال‬‫ف‬‫ى‬‫بن‬‫ج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ت‬‫أفعل‬ ‫فى‬‫أ‬ ‫قلبك‬‫و‬ٍ‫خلل‬‫فى‬‫عقلك‬،‫ثم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫أعجب‬‫ج‬ ‫ك‬‫ي‬‫ت‬‫نا‬‫اليوم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫زعم‬‫ت‬‫ك‬ ّ‫ص‬‫ال‬ ‫د‬ ‫تري‬‫در‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫لح‬‫ى‬‫؟‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫أم‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫أخص‬‫وش‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫دم‬ ‫ق‬: ّ‫ن‬‫أ‬ ‫صحيح‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫فعلت‬،ً‫ن‬‫جب‬ ‫فعلته‬ ‫وما‬‫الح‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬ ‫وال‬ ‫رب‬ّ‫الط‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ن‬‫ع‬ ّ‫ض‬‫وال‬‫رب‬،ّ‫ن‬‫وا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ت‬ ‫فعل‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫ان‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫دوادا‬ ‫رت‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫رأيت‬ً‫ر‬ ‫كبي‬ ‫ا‬‫ا‬، ‫وتع‬ّ‫ل‬‫علينا‬ ‫يت‬،‫العل‬ ‫ھذا‬‫و‬‫الز‬‫اي‬‫د‬،ّ‫أن‬ ‫كرھنا‬‫رك‬‫أم‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫نكون‬،‫اد‬‫ننق‬ ‫وأن‬ ‫وفعلك‬ ‫لقولك‬.‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫د‬‫انه‬‫لس‬ ‫الوة‬‫وح‬ ‫ه‬‫عقل‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ـ‬‫ـ‬ ‫بك‬ ‫وطول‬‫ة‬‫وأدبه‬ ‫روحه‬‫فى‬‫جوابه‬‫ــ‬:‫أمي‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫وﷲ‬‫ل‬ ‫قدم‬‫خوش‬ ‫ر‬‫و‬‫ت‬‫أن‬ ‫ذت‬‫أخ‬ ‫الت‬ ‫الوظيفة‬ ‫ھذه‬‫ى‬ّ‫ت‬‫حسد‬‫ن‬‫ى‬‫عليھا‬‫كنت‬‫انا‬ّ‫و‬‫أ‬‫ا‬‫فيھ‬ ‫دمك‬‫يخ‬ ‫من‬ ‫ل‬،‫و‬‫ن‬‫وم‬‫ق‬ ‫بحوا‬‫ي‬‫ك‬ ‫ج‬.‫خو‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫قدم‬ ‫ش‬‫و‬‫د‬ ‫ق‬‫تح‬ ‫واس‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫خج‬‫ى‬:‫ان‬ ‫وﷲ‬‫ا‬ ‫ن‬ّ‫ن‬‫ك‬‫ا‬ ‫دنا‬‫حس‬]‫ك‬[‫ا‬ ‫عليھ‬،ّ‫م‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫ولك‬ّ‫د‬‫نص‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫عن‬ ‫معنا‬ ‫س‬ ‫ا‬‫جاعة‬ ‫الش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قه‬ ‫والفروسية‬،ً‫ن‬‫عيا‬ ‫ذلك‬ ‫ورأينا‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫وﷲ‬ ‫ا‬‫قلن‬ ‫ا‬ّ‫ق‬‫أح‬ ‫ه‬‫ا‬‫وأھلھ‬ ‫ا‬‫بھ‬]‫ا‬‫لھ‬ ‫ل‬‫اھ‬[، ّ‫أن‬ ‫ولوال‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫راض‬‫ى‬ّ‫ق‬‫يستح‬‫أعطاه‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬،‫ھذا‬ ‫ولكن‬ ‫قلج‬،‫حت‬ ‫أين‬ ‫من‬ّ‫ى‬‫ون‬‫يك‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫كرتب‬ ‫ة‬‫مرتب‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫؟‬.‫ر‬‫األمي‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬‫فلم‬ ‫قلج‬‫الجواب‬ ‫عن‬ ‫يسكت‬ ‫أن‬ ‫عقله‬ ‫ساعه‬ ‫ما‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬ ‫منه‬‫و‬‫ه‬‫ل‬ ‫قال‬:/٥٧/ ‫و‬‫ل‬ ‫انت‬‫و‬‫علم‬‫ﷲ‬ً‫ر‬‫خي‬ ‫ك‬‫في‬‫اك‬‫أعط‬ ‫ا‬‫ﷲ‬‫أعل‬‫ى‬ّ‫ن‬‫م‬‫ولك‬ ‫ا‬‫ن‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫ل‬‫ي‬ ‫ى‬‫م‬‫عل‬
  • 76.
    ٧٦ ّ‫ن‬‫أ‬‫ل‬‫رج‬ ‫ك‬‫ا‬‫خ‬‫ي‬ّ‫د‬‫ح‬ ‫ن‬‫ع‬‫ارج‬‫خ‬ ‫ن‬‫ك‬‫جنس‬ ‫اء‬‫أبن‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ارق‬‫م‬ ‫ك‬.ّ‫م‬‫فل‬‫مع‬‫س‬ ‫ا‬ ‫خوشقدم‬‫ھذا‬‫ه‬‫مزاج‬ ‫انحرف‬ ‫الكالم‬،‫ل‬‫عق‬ ‫ان‬‫طيش‬ ‫ده‬‫عن‬ ‫ان‬‫وك‬،‫و‬‫رج‬‫خ‬ ّ‫ن‬‫م‬‫الحدة‬ ‫ه‬‫و‬‫ثل‬‫ت‬]‫جذب‬[‫ه‬‫عزم‬ ‫وة‬‫بق‬ ‫ة‬‫طعن‬ ‫ج‬‫قل‬ ‫األمير‬ ‫وطعن‬ ‫قنطاريته‬ ‫ھالكه‬ ‫بھا‬ ‫يريد‬،‫فأخل‬‫ى‬‫بمعرف‬ ‫عنھا‬‫ي‬‫ته‬،‫ت‬‫فراح‬‫ى‬‫ف‬ّ‫البط‬‫ا‬‫ل‬،ّ‫د‬‫ش‬ ‫ن‬‫وم‬‫ة‬ ّ‫الط‬‫جواده‬ ‫عن‬ ‫خوشقدم‬ ‫يسقط‬ ‫أن‬ ‫كاد‬ ‫عنة‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ذلك‬ ‫عاين‬ ‫ا‬‫د‬‫بك‬ ‫ه‬‫من‬ ‫خرج‬ّ‫د‬‫الح‬‫ة‬،‫ان‬‫وك‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ب‬‫ط‬ ‫ده‬‫ي‬‫ر‬‫اح‬‫جن‬)٢١٢(،‫عل‬‫ي‬‫ره‬‫ظھ‬‫وب‬‫مكت‬ ّ‫بالذ‬‫ھب‬،‫األرواح‬ ‫ب‬‫لنھ‬ ‫دليل‬ ‫ھذا‬،‫عل‬ ‫قدم‬‫خوش‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫رب‬‫فض‬‫ي‬‫ه‬‫قنطاريت‬ ‫ا‬‫كما‬ ‫براھا‬‫ي‬‫بر‬‫ي‬‫القلم‬.ّ‫م‬‫فل‬‫قنطاريته‬ ‫سقطت‬ ‫ا‬‫يفه‬‫س‬ ‫جذب‬ ‫يده‬ ‫من‬‫د‬‫وقص‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫د‬‫بك‬،‫ربه‬ ‫فض‬]‫ا‬ ‫ش‬‫د‬‫بك‬[ّ‫ب‬‫الط‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ثاني‬ ‫ربة‬ ‫ض‬‫ر‬‫عل‬‫ى‬‫ه‬ ‫خوذت‬ ً‫ح‬‫جر‬ ‫رأسه‬ ‫وجرح‬ ‫فقطعھا‬‫ا‬‫خف‬‫ي‬‫ا‬ً‫ف‬‫ادماه‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫لك‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ر‬‫نظ‬]‫قدم‬‫خوش‬[ّ‫د‬‫ال‬‫م‬ ‫عل‬‫ى‬‫ول‬ ‫وجھه‬‫ى‬ً‫ب‬‫ھار‬‫ا‬.ّ‫م‬‫فل‬‫أتباعه‬ ‫رأوه‬ ‫ا‬)٢١٣(‫قد‬‫ول‬‫ى‬‫ودم‬ ‫ھاربا‬‫ه‬‫ر‬‫يقط‬ ‫ه‬ ‫لحيت‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫وه‬ ‫فتبع‬‫وا‬ ‫ول‬‫زمين‬ ‫منھ‬.‫ا‬ ‫ش‬ ‫بعھم‬ ‫فت‬‫د‬‫ل‬ ‫مي‬ ‫در‬ ‫ق‬ ‫بك‬،‫ع‬ ‫ورج‬ ‫عنھم‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منھم‬ ‫سلم‬ ‫فما‬‫ل‬‫القلي‬.ّ‫م‬‫فل‬‫لوا‬‫وص‬ ‫ا‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اق‬‫أوط‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ‫خوشقدم‬ ‫بأن‬ ‫الخبر‬ ‫وشاع‬‫قدم‬ً‫م‬‫منھز‬‫ا‬،ّ‫وول‬‫ى‬ً‫ح‬‫مجرو‬‫ا‬،‫ر‬‫الخب‬ ‫ل‬‫ووص‬ ‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ً‫ظ‬‫غي‬ ‫اظ‬‫اغت‬ ‫لطان‬ً‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬‫ا‬.‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ار‬‫باحض‬ ‫أمر‬‫ف‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬: ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫الرجوع‬ ‫اريد‬‫إلى‬‫لطنت‬‫س‬ ‫دار‬‫ى‬،ّ‫ألن‬‫اد‬‫األع‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫و‬‫ح‬‫ا‬‫لى‬‫مملكت‬‫ى‬، ّ‫ش‬‫ال‬ ‫قرب‬ ‫وقد‬ّ‫د‬‫واشت‬ ‫تا‬‫الغال‬،‫ألھلھ‬ ‫الخراب‬ ‫ھذا‬ ‫وأترك‬‫ا‬.ّ‫م‬‫فل‬‫خاير‬ ‫سمع‬ ‫ا‬ ‫بك‬‫وقال‬ ‫األمر‬ ‫ھذا‬ ‫عليه‬ ‫عسر‬ ‫ذلك‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬‫لطان‬،ّ‫ان‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫ت‬‫فعل‬ ّ‫سقط‬‫ين‬‫أع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ت‬‫ع‬‫جمي‬‫وك‬‫المل‬،‫م‬‫ألنھ‬‫و‬‫ويقول‬‫ا‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رب‬‫ھ‬، ‫عاقب‬ ‫بر‬‫الص‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ا‬‫رج‬‫الف‬ ‫ه‬،ّ‫ن‬‫أ‬‫ت‬ ‫ن‬‫وم‬‫ى‬‫ا‬‫م‬ ‫ال‬‫ن‬‫ي‬‫تمن‬‫ى‬.‫ر‬‫أم‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬ ‫م‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫باحضار‬‫ع‬ّ‫ر‬‫األ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫قدم‬‫خوش‬‫ال‬‫وق‬ ‫وام‬:‫أتون‬‫ت‬ ‫ال‬‫ى‬‫بجركس‬‫ى‬ ً‫د‬‫أب‬‫ا‬،‫ترون‬ ‫وال‬‫ى‬‫أل‬ٍ‫د‬‫ح‬‫منھم‬‫وجھ‬‫ا‬،‫يجيب‬ ‫من‬ ‫وكل‬‫األ‬‫سار‬‫ى‬‫يجيب‬‫وا‬‫ى‬‫إل‬ ‫ويقوم‬ ‫الخيمة‬ ‫قدام‬‫وا‬‫اعلي‬‫مش‬‫ات‬)٢١٤(‫و‬‫يقطع‬‫رؤ‬ ‫ا‬‫ھم‬‫س‬،‫ب‬‫يجي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫وك‬ ‫رأس‬‫ي‬‫و‬ّ‫د‬‫يه‬‫إلى‬‫األعظم‬ ‫الوزير‬. ‫يد‬ ‫بين‬ ‫كبيرھم‬ ‫وقف‬ ‫فلما‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ف‬‫له‬ ‫قال‬:‫ت‬‫اجتمع‬ ‫ما‬‫م‬‫ب‬‫اى‬‫طومانب‬‫؟‬. ‫فقال‬:‫وﷲ‬ ‫ال‬‫به‬ ‫اجتمعنا‬ ‫ما‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ا‬‫ش‬ ‫دنا‬‫وج‬ ‫ما‬‫د‬‫وھ‬ ‫بك‬‫و‬‫اي‬‫س‬‫ر‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫جھتن‬ ‫و‬‫ھو‬‫قاصد‬‫الينا‬/٥٨/. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫فى‬ٍ‫س‬‫فار‬ ‫كم‬‫؟‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫ق‬:‫آلف‬ ‫ه‬ ‫مع‬‫ين‬‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫وال‬ ‫درع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ارس‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ف‬‫اطس‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫الحدي‬، ‫وھ‬‫و‬‫يقول‬ ‫أمامھم‬‫فى‬‫نفسه‬،‫شر‬ ‫األرض‬ ‫بھم‬ ‫يفتح‬ ‫أن‬ ‫يقدر‬ ‫أنه‬ً‫ق‬ً‫ب‬‫وغر‬ ‫ا‬‫ا‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫شا‬ ‫نظرت‬ ‫أنت‬‫د‬‫األعور‬ ‫بك‬. ‫قال‬:‫حت‬ ‫منه‬ ‫وقربت‬ ‫نعم‬‫ى‬‫نظرت‬‫فى‬‫وجھه‬.
  • 77.
    ٧٧ ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫ل‬‫صف‬‫ى‬‫فته‬‫ص‬،‫د‬‫عن‬ ‫فوه‬‫وص‬ ‫انھم‬‫ف‬‫ى‬ً‫ر‬‫را‬‫م‬‫رة‬‫كثي‬ ‫ا‬. ‫فقال‬:‫ھ‬ ‫ليس‬‫و‬‫قصيرا‬ ‫وال‬ ‫طويال‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ھ‬ ‫ما‬‫و‬‫اس‬‫الن‬ ‫رطة‬‫ش‬،‫يس‬‫ول‬‫ھ‬‫و‬ ‫ق‬ ‫رقي‬ ‫وال‬ ‫مين‬‫س‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬‫قوا‬‫ي‬‫وا‬‫كق‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ي‬‫البعي‬ ‫م‬‫ر‬،‫دره‬‫ص‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ا‬‫م‬ ‫رض‬ ‫أع‬ ‫وذراع‬ ‫وأكتافه‬‫ي‬‫ه‬،‫حنط‬ّ‫ى‬‫اللون‬،‫عرب‬ّ‫ى‬‫الوجه‬،‫ھ‬ ‫يس‬‫ول‬‫و‬‫ك‬ ‫ور‬‫أع‬‫مه‬‫أس‬ ‫األعور‬،‫ول‬‫ح‬ ‫به‬ ‫وال‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬‫بعين‬ ‫ال‬‫م‬ ‫اذا‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫إل‬‫جان‬‫ب‬‫ت‬ً‫د‬‫أح‬ ‫ون‬‫ك‬‫ن‬‫م‬ ‫ا‬ ‫سوادھا‬ ‫من‬ ‫أزيد‬ ‫بياضھا‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫منه‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫له‬ ‫قال‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬ ‫لطان‬:‫صدقت‬. ّ‫م‬‫ث‬‫له‬ ‫قال‬:‫بين‬ ‫الكالم‬ ‫طال‬ ‫وھل‬‫ھم‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫من‬ ‫أنت‬ ‫تمكنت‬‫اليه‬ ‫ظر‬‫؟‬. ‫قال‬:‫نعم‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫حتى‬‫ى‬‫ه‬‫عن‬ ‫قدم‬‫خوش‬ ‫ة‬‫جماع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ألت‬‫س‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ال‬‫فق‬‫اه‬‫رأين‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫وھ‬ ‫بأعيننا‬‫و‬‫قر‬ ‫من‬ ‫الجاموس‬ ‫الفحل‬ ‫يمسك‬‫و‬‫وي‬ ‫نه‬‫ه‬‫مكان‬ ‫من‬ ‫يقلعه‬ ‫جذبه‬، ‫قر‬ ‫وى‬ ‫ويل‬‫ه‬ ‫بيدي‬ ‫ه‬ ‫ن‬،‫ه‬ ‫جنب‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫فيقلب‬،ّ‫ن‬‫وال‬‫اس‬‫ت‬‫ه‬ ‫الي‬ ‫ر‬ ‫نظ‬.‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬: ‫صدقت‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫سم‬ ‫ى‬‫ذلك‬ ‫عنه‬ ‫عت‬،‫نزل‬ ‫اذا‬ ‫ولكن‬‫القضا‬‫ء‬‫عم‬‫ى‬‫ر‬‫البص‬،‫ال‬‫ف‬ ‫جاعة‬‫الش‬ ‫د‬‫تفي‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫رى‬‫ت‬ ‫وف‬‫فس‬‫ى‬‫ه‬‫علي‬ ‫أقبض‬‫س‬،‫ت‬‫وأن‬ ‫ه‬‫رأس‬ ‫ع‬‫وأقط‬ ‫اليه‬ ‫تنظر‬،ّ‫فان‬‫طالعھا‬ ‫انعكس‬ ‫قد‬ ‫دولتھم‬. ّ‫ان‬ ‫م‬ ‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬‫ألق‬ ‫لطان‬‫ى‬‫كل‬‫م‬‫ه‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫م‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫وأم‬ ‫رب‬ ‫الح‬‫ك‬ ‫س‬]‫ربط‬ ‫ت‬[‫ع‬ ‫جمي‬ ‫المراكب‬،‫و‬‫يجعلو‬ً‫ف‬‫ص‬ ‫ا‬ً‫د‬‫واح‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫ب‬ ‫من‬ ‫ا‬‫مصر‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ب‬‫و‬ ‫زة‬‫الجي‬‫ا‬‫ربط‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫فى‬‫با‬ ‫بعضھا‬ّ‫ت‬‫وا‬ ‫حكام‬‫ف‬‫ا‬‫ق‬.‫وأم‬ّ‫د‬‫تع‬ ‫أن‬ ‫ر‬‫ى‬‫ا‬‫عليھ‬‫اكر‬‫العس‬.‫ا‬‫كم‬ ‫وا‬‫ففعل‬ ‫ر‬‫أم‬.‫نح‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ذ‬‫وأخ‬‫و‬‫ف‬‫أل‬ ‫أربعين‬]‫ال‬‫خي‬[‫ا‬‫مش‬ ‫ثلھم‬‫وم‬‫ه‬‫اعھم‬‫أتب‬ ‫ر‬‫غي‬، ّ‫ن‬‫ال‬ ‫نقاوة‬ ‫ولكن‬‫عسكره‬ ‫شجعان‬ ‫من‬ ‫قاوة‬،‫األمير‬ ‫قتال‬ ‫وطلب‬‫طومانباى‬. ‫رك‬‫وت‬‫ى‬‫ف‬‫ظ‬‫بحف‬ ‫اھم‬‫وأوص‬ ‫اكر‬‫العس‬ ‫ة‬‫وبقي‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫ونس‬‫ي‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫البلد‬،‫ب‬ ‫خاير‬ ‫معه‬ ‫وأخذ‬‫ن‬ ‫ك‬‫اي‬‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬،‫وأوص‬‫ا‬‫وز‬‫ال‬‫ھ‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫ير‬‫و‬‫ونس‬‫ي‬ ّ‫ن‬‫أ‬ ‫باشا‬‫جا‬ ‫اذا‬ ‫ه‬‫ه‬‫الغزالى‬‫اليه‬ ‫يرسله‬. ‫وم‬ ‫مرس‬ ‫ة‬ ‫بكتاب‬ ‫اعته‬ ‫وس‬ ‫ه‬ ‫وقت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وزير‬ ‫ال‬ ‫أمر‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫إل‬‫ق‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬ ّ‫د‬‫يع‬ ‫بأن‬ ‫يأمره‬‫ى‬‫رق‬‫الش‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬‫إل‬/٥٩/ّ‫ر‬‫ب‬ّ‫ص‬‫ال‬‫عيد‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫د‬‫يري‬‫لطان‬ ،‫طومانباى‬‫وھ‬‫و‬ّ‫د‬‫مج‬‫له‬‫فى‬‫الطلب‬،‫اليك‬ ‫وصلت‬ ‫اذا‬ ‫وأنت‬‫ذ‬‫ھ‬‫ه‬‫ة‬‫المكاتب‬ ‫عل‬ ‫ون‬‫تك‬‫ي‬ّ‫ب‬‫أھ‬‫حت‬ ‫ة‬‫ى‬ّ‫س‬‫بال‬ ‫ع‬‫تجتم‬‫و‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ون‬‫وتك‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫اه‬‫اي‬‫عل‬‫ى‬ ‫طومانباى‬. ]ّ‫س‬‫ال‬ ‫تعدية‬ ‫ذكر‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫الجيزة‬[)٢١٥(
  • 78.
    ٧٨ ّ‫م‬‫فل‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫سيد‬‫ومعه‬ ‫الجيزة‬‫ى‬‫المرحوم‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬‫يد‬‫س‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫قاب‬ ‫د‬‫ق‬ ‫د‬‫محم‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ف‬‫ى‬ّ‫و‬‫أ‬‫ل‬ ‫عل‬ ‫مصر‬ ‫دخوله‬‫ي‬‫أخ‬ ‫د‬‫ي‬‫ى‬‫جلب‬‫ى‬‫وقاض‬‫ى‬‫م‬‫بحك‬ ‫دى‬‫أفن‬ ‫د‬‫محم‬ ‫كر‬‫العس‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫كتبه‬ ‫وعھد‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫له‬ ‫وحلف‬‫أن‬ّ‫ر‬‫يض‬ ‫ال‬‫وه‬‫الوج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫بوج‬ ‫ه‬ ‫أبدا‬. ّ‫م‬‫فل‬‫قابل‬ ‫ا‬‫ـ‬]‫ه‬ ‫ـ‬[‫ا‬‫ه‬ ‫كرم‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫رام‬ ‫االك‬ ‫ة‬ ‫غاي‬،‫ة‬ ‫خلع‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ع‬ ‫وخل‬‫ت‬‫ق‬ ‫لي‬ ‫وزاد‬ ‫بالملوك‬‫فى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اكرامه‬‫ى‬ّ‫أن‬‫اطم‬‫ه‬‫الي‬،‫ه‬‫مع‬ ‫ذه‬‫يأخ‬ ‫ار‬‫وص‬‫ى‬‫ف‬‫ل‬‫ك‬ ‫محل‬‫إليه‬ ‫ذھب‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الجيزة‬،‫عل‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫ير‬‫يس‬ ‫ار‬‫ص‬‫ي‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫م‬ ‫معھ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ألج‬ ‫ة‬ ‫اح‬،ّ‫ض‬‫وال‬ ‫دافع‬ ‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ار‬ ‫واألحج‬ ‫ربزانات‬)٢١٦( ‫واألثقال‬‫و‬‫غيرھا‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫اوى‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬‫و‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫م‬‫بالعسكر‬ ‫سيره‬.ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫م‬‫د‬‫ك‬ ‫ب‬،‫فا‬ّ‫ن‬‫حت‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫بم‬ ‫ار‬ ‫س‬ ‫ه‬‫ى‬‫ل‬ ‫وص‬‫ى‬ ‫إل‬‫يم‬ ‫اقل‬ ‫يد‬ ‫وس‬ ‫ادلى‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ه‬ ‫يمين‬ ‫ن‬ ‫وع‬ ‫زة‬ ‫الجي‬‫ى‬‫يح‬‫ى‬‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ك‬ ‫أزب‬‫اى‬ ‫دولتب‬‫الجي‬ ‫ف‬ ‫كاش‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫زة‬‫رد‬‫ب‬‫ك‬،‫اره‬ ‫يس‬ ‫ن‬ ‫وع‬ ‫ان‬‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬‫أب‬ ‫األمير‬،‫نم‬‫ت‬ ‫ر‬‫واألمي‬]‫اش‬‫الزردك‬[‫نا‬‫ي‬‫ب‬ّ‫ن‬‫ك‬‫اس‬‫دري‬‫ه‬ ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ف‬ ‫كاش‬ ‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫اى‬ ‫دولتب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫عي‬‫د‬،‫واأل‬‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ديق‬‫ص‬ ‫ج‬ ‫قل‬ ‫ر‬ ‫مي‬ ‫شا‬‫د‬‫بك‬. ‫سا‬ ‫وھم‬‫ي‬‫ر‬‫ي‬‫ن‬.‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫د‬‫بك‬:‫أخوان‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬‫ى‬ّ‫أظن‬‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫ﷲ‬‫فى‬ ‫اليوم‬ ‫ھذا‬‫ي‬ّ‫و‬‫عد‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مضايقة‬ ‫لنا‬ ‫قع‬‫نا‬،ّ‫فان‬ّ‫ر‬‫ج‬ ‫قد‬ ‫قلبى‬‫دثنى‬‫ح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫بت‬ ‫ى‬ ‫بش‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ادف‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫وق‬‫حة‬،‫ارف‬ ‫الع‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ولك‬‫ي‬‫ن‬،‫ت‬ ‫نب‬ ‫ت‬ ‫ثب‬ ‫ن‬ ‫م‬، ّ‫ش‬‫وال‬‫ساعة‬ ‫صبر‬ ‫جاعة‬. ‫ف‬‫ھم‬‫فى‬‫ھذا‬‫الم‬‫الك‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ر‬‫ظھ‬ ‫د‬‫ق‬‫م‬‫لھ‬‫عل‬‫ي‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫يم‬‫عظ‬ ‫يش‬‫ج‬ ‫د‬‫بع‬‫ناجق‬ ‫الم‬‫واألع‬.‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬‫د‬‫بك‬:‫م‬‫لك‬ ‫ت‬‫قل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫تم‬‫رأي‬ّ‫ھ‬‫أ‬‫ت‬ ‫ن‬‫ولك‬ ‫؟‬‫بوا‬ ‫و‬‫و‬‫مكانكم‬ ‫قفوا‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫فان‬‫رفھم‬‫ع‬ ‫اينھم‬‫ع‬ ‫ا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫اء‬‫ج‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫ه‬‫دو‬‫ب‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ّ‫ي‬‫الف‬ ‫عرب‬‫وم‬،ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ره‬‫وأخب‬‫ا‬‫ش‬‫د‬‫أل‬ ‫ه‬‫ومع‬ ‫ك‬‫علي‬ ‫ادم‬‫ق‬ ‫ور‬‫األع‬ ‫بك‬‫ي‬‫ف‬‫ن‬‫م‬ ‫ن‬ ‫عسكر‬ ‫خيار‬،‫طومانباى‬ّ‫ل‬‫ك‬/٦٠/‫واحد‬‫يقول‬ ‫منھم‬‫فى‬‫ه‬‫نفس‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫اك‬‫يلق‬ ‫ه‬ ‫بمفرده‬.
  • 79.
    ٧٩ ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫ذلك‬‫فعند‬‫يبد‬ ‫أن‬ ‫الرماة‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ؤ‬ّ‫ر‬‫بال‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫تق‬ّ‫ر‬‫ان‬‫الجمع‬ ‫ب‬،‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ل‬‫حم‬‫د‬ً‫ة‬‫حمل‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫بك‬ً‫ة‬‫د‬‫واح‬،‫و‬‫د‬‫س‬‫ك‬ ‫عليھم‬. ّ‫م‬‫فل‬‫ق‬ ‫طل‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫وا‬ ‫رم‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫اينوا‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫و‬ ‫دق‬ ‫البن‬ ‫ن‬ ‫م‬‫وال‬ ‫دافع‬ ‫الم‬‫ك‬ّ‫ي‬‫ف‬‫ات‬ ّ‫س‬‫وال‬‫بقيات‬)٢١٧(‫أ‬ ‫ى‬‫حت‬‫د‬‫و‬‫ت‬‫وتزلزل‬ ‫دنيا‬‫ال‬ ‫ت‬‫ذ‬‫حار‬‫الص‬ ‫ك‬‫ل‬‫ى‬،‫بق‬ ‫وال‬‫ى‬ ‫ينظر‬ ‫أحد‬‫إلى‬‫أحدا‬،‫ھلك‬ ‫من‬ ‫فھلك‬،‫ھرب‬ ‫من‬ ‫وھرب‬،‫ن‬‫م‬ ‫ت‬‫وثب‬‫ا‬‫ه‬‫ثبت‬ ‫ﷲ‬،ّ‫د‬‫تق‬ ‫الذين‬ ‫األمرا‬ ‫ولكن‬‫أحد‬ ‫منھم‬ ‫يھلك‬ ‫لم‬ ‫ذكرھم‬ ‫م‬،‫نھم‬‫م‬ ‫رب‬‫يھ‬ ‫ولم‬ ‫د‬ ‫أح‬،‫وا‬ ‫توكل‬‫عل‬‫ي‬‫ه‬ ‫الي‬ ‫رھم‬ ‫أم‬ ‫لموا‬ ‫وأس‬ ‫والھم‬ ‫م‬،ّ‫وحط‬‫ديھم‬ ‫أي‬ ‫وا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫ل‬‫وم‬،‫من‬ ‫قتال‬ ‫وقاتلوا‬‫اي‬‫س‬‫الحياة‬ ‫من‬. ‫شا‬ ‫األمير‬ ‫وقاتل‬‫د‬‫الجبابرة‬ ‫قتال‬ ‫بك‬،‫مض‬ ‫فما‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫من‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫فه‬‫نص‬ ‫در‬‫ق‬ ‫ھار‬ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫تقھقرت‬ ‫وقد‬‫وم‬‫إلى‬‫ورا‬،‫ورأ‬‫و‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ن‬‫م‬‫د‬‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫يرون‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫بك‬ ‫أحد‬. ‫ال‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬ّ‫س‬ّ‫ر‬‫يتف‬ ‫أن‬ ‫كره‬‫عس‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫وا‬‫ق‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫علي‬‫ب‬‫جان‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫فصار‬‫ه‬‫من‬ ‫رب‬‫ق‬ ‫ن‬‫م‬‫ه‬‫لوقت‬ ‫ك‬‫ھل‬،‫ربه‬‫يض‬ ‫أن‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫در‬‫يق‬ ‫م‬‫فل‬ ‫ض‬‫وال‬ ‫بسيف‬ ‫ال‬ ‫ربة‬‫ب‬‫عود‬،‫رخ‬‫يص‬ ‫ار‬‫وص‬‫عل‬‫يھم‬،‫وي‬‫ول‬‫ق‬‫م‬‫لھ‬:ّ‫خل‬‫وا‬ ‫وج‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫ع‬)٢١٨(ّ‫ر‬ ‫ال‬‫وا‬ ‫وارجع‬ ‫وم‬‫الق‬ ‫بالمع‬‫ى‬ ‫إل‬‫وربتكم‬ ‫ش‬ ‫وبوظتكم‬.ّ‫كل‬ ‫ثم‬‫فاحش‬ ‫بكالم‬ ‫مھم‬،‫فارس‬ ‫الحاج‬ ‫ذكره‬،‫وھ‬‫و‬ّ‫ال‬ ‫ه‬‫غالم‬‫ذى‬ ‫ورا‬ ‫من‬ ‫كان‬‫بالجنيب‬ ‫ظھره‬. ‫قال‬:‫وقد‬‫استق‬‫ت‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ل‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫وم‬‫ى‬‫عج‬‫م‬‫ول‬ ‫منه‬ ‫وأيسوا‬ ‫بجملتھم‬ ‫عنه‬ ‫زوا‬‫بق‬‫ى‬ ‫بقربه‬ ‫منھم‬ ‫أحد‬،ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ه‬‫ھلك‬ ‫قاربه‬ ‫من‬،‫وھ‬‫و‬‫يناد‬‫ى‬‫ويقول‬:‫أين‬‫أنت‬‫يا‬ ّ‫س‬‫وال‬ ‫الملوك‬ ‫سيد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫؟‬ ‫سليم‬‫الطين‬،‫رز‬‫اب‬‫ى‬‫إل‬‫دان‬‫المي‬ ‫لطان‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ان‬،‫ان‬ ‫الجب‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫جب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آه‬،‫لمين‬ ‫المس‬ ‫ل‬ ‫يقات‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫بالن‬‫يران‬. ‫ت‬ ‫التف‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬ ‫إل‬‫فوج‬ ‫اره‬ ‫يس‬‫ردوس‬ ‫ك‬ ‫د‬ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫نح‬ ‫وم‬‫و‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫وأكث‬ ‫األلفين‬ ‫باألمير‬ ‫أحاطوا‬‫دولتباى‬‫زة‬‫الجي‬ ‫كاشف‬،‫رة‬‫منك‬ ‫ة‬‫ميل‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫ال‬‫فم‬،‫ا‬‫فم‬ ‫شعر‬‫وا‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وھ‬ ‫اال‬ ‫وم‬‫و‬‫عليھم‬ ‫حاطم‬. ]‫س‬ ‫استدراك‬‫ا‬‫بق‬‫دابق‬ ‫لمرج‬[)٢١٩( ‫ف‬‫ر‬ ‫لما‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اح‬‫لطان‬‫الغورى‬‫بھ‬‫ذا‬‫را‬‫األم‬‫والعس‬‫كر‬‫ى‬‫إل‬‫ك‬ ‫ق‬‫داب‬ ‫رج‬‫م‬‫ت‬‫ان‬ ّ‫ي‬‫جلجول‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كره‬‫عس‬‫ة‬‫ى‬‫إل‬ّ‫الل‬‫ج‬‫و‬‫وال‬ ،‫ن‬‫ك‬‫ا‬ً‫د‬‫أح‬ ‫ن‬‫ا‬‫ول‬‫يق‬]‫أن‬[‫ل‬‫مث‬‫ذا‬‫ھ‬
  • 80.
    ٨٠ ‫العسكر‬/٦١/ً‫د‬‫أب‬ ‫ينكسر‬‫ول‬ ‫ا‬‫و‬‫دنيا‬‫ال‬‫أھل‬ ‫عليه‬ ‫اجتمع‬،ّ‫ان‬‫ف‬‫د‬‫واح‬ ‫ل‬‫ك‬‫ن‬‫م‬ ‫ھ‬‫و‬‫ال‬]‫ھؤالء‬[‫األمرا‬‫المذكوين‬ ‫ء‬‫يقوم‬ ‫كان‬‫وحده‬ ‫بجيش‬ ‫نفسه‬،ّ‫م‬‫ل‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ا‬ ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ت‬ ‫وقام‬ ‫تھم‬ ‫كلم‬ ‫ت‬ ‫اختلف‬‫وس‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬‫ھا‬ ‫بعض‬،‫عل‬ ‫وا‬ ‫والح‬‫ى‬‫ھم‬ ‫بعض‬، ‫ف‬‫ك‬ً‫ر‬‫جب‬ ‫بعضھم‬ ‫سروا‬‫ا‬،ً‫ر‬‫قھ‬ ‫ملكھم‬ ‫وكسروا‬‫ا‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫تو‬‫ا‬‫وا‬‫ع‬ّ‫ق‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫م‬‫لطان‬ ‫يصبروا‬ ‫لم‬ ‫سليم‬‫اكثر‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫طلوع‬ ‫من‬‫مس‬‫إلى‬‫الغدا‬ ‫وقت‬،‫الكسرة‬ ‫وكانت‬ ‫عليھم‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫او‬‫ى‬‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫المحل‬ ‫ال‬ّ‫م‬‫الر‬ ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫الشيخ‬‫ى‬: ‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫زال‬ ‫وما‬‫د‬‫يحو‬‫يص‬ ‫ية‬‫الجاويش‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬‫كلم‬ ‫بك‬‫ا‬‫عل‬‫ى‬‫ف‬‫واي‬ّ‫الط‬ ‫ويحرضو‬‫ھا‬‫إلى‬‫يعيدو‬ ‫الحرب‬‫ھا‬،‫فيحمل‬‫فى‬‫ح‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫نفسه‬ً‫ق‬‫ن‬‫ا‬،‫ول‬‫ويق‬ ّ‫ان‬‫ھ‬‫و‬‫ال‬ّ‫ق‬ ‫أح‬‫رھم‬ ‫غي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫بالقت‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أمرون‬ ‫ي‬ ‫ھم‬‫ھم‬ ‫بعض‬ ‫ل‬ ‫بقت‬ ‫اس‬ ‫و‬ ‫ويحرض‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫نھم‬،‫ي‬ ‫ش‬ ‫اتلون‬ ‫يق‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫وھ‬ً‫ئ‬‫ا‬،‫ل‬ ‫ب‬‫اي‬ ‫العم‬ ‫رون‬ ‫يكب‬‫م‬، ‫باألصوات‬ ‫ويجھرون‬. ‫عمد‬ ‫ثم‬‫إلى‬‫من‬‫ى‬‫ف‬‫ناحي‬‫ت‬‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫وق‬ ‫ية‬‫الجاويش‬ً‫ال‬‫ا‬‫قت‬ ‫ل‬‫ت‬‫دخل‬‫ي‬ ‫ال‬]‫تح‬‫ت‬[ ‫حت‬ ‫الحصر‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫صارت‬‫راق‬ ‫مطروحة‬ ‫جال‬‫راق‬ ‫فوق‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫باق‬ ‫ا‬‫ي‬‫االمرا‬‫الجراكسة‬ ‫من‬،ّ‫فان‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫كس‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫أمير‬ ]‫العساكر‬ ‫من‬‫الروم‬[،ّ‫ول‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وم‬‫رب‬‫الھ‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫رت‬‫تقھق‬ ‫ا‬‫م‬ ‫كتا‬ ‫وتنحت‬ ‫مواكبھم‬‫ي‬‫بھ‬‫ا‬‫يم‬‫العظ‬ ‫ز‬‫العج‬ ‫زوا‬‫وعج‬،‫يم‬‫العم‬ ‫بالء‬‫ال‬ ‫وا‬‫وذاق‬ ‫أل‬ّ‫ن‬‫ھم‬‫فى‬‫طول‬‫قتال‬ ‫قاسوا‬ ‫ما‬ ‫عمرھم‬‫اليوم‬ ‫ھذا‬ ‫مثل‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫وكان‬‫ول‬‫ويق‬ ‫جر‬‫ويتض‬ ‫ق‬‫ويتقل‬ ‫ر‬‫ويتحس‬ ‫يتأوه‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬:‫ت‬‫كن‬ ‫ا‬‫م‬ ّ‫أظن‬‫أقاس‬ ‫أن‬‫ى‬‫أحد‬ ‫من‬‫ك‬‫قاسيت‬ ‫ما‬‫ى‬‫ف‬‫وم‬‫ي‬‫ى‬‫ذا‬‫ھ‬،‫ان‬ ‫ول‬‫أق‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫وال‬‫ى‬ ‫الت‬ ‫وراجل‬ ‫فارس‬ ‫آالف‬ ‫العشرة‬ ‫بھذه‬‫ى‬‫ھ‬‫ي‬‫وم‬‫ق‬ ‫ار‬‫خي‬‫ى‬،‫ر‬‫أكث‬ ‫ا‬‫ويتبعھ‬ ‫ألف‬ ‫عشرين‬ ‫من‬‫ي‬‫لق‬‫ان‬‫ى‬‫األعور‬ ‫ھذا‬‫فى‬‫أقل‬‫خمسما‬ ‫من‬‫ي‬‫فارس‬ ‫ة‬،‫ويفن‬‫ى‬ ‫عسكر‬ ‫أكثر‬‫ى‬. ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫له‬ ‫فقال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬‫كذ‬ ‫لطان‬‫أقول‬ ‫أنا‬ ‫لك‬،‫ن‬‫أظ‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫ما‬ ‫شا‬ ‫أن‬‫د‬‫الصفة‬ ‫بھذه‬ ‫بك‬،‫ان‬‫الفرس‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ره‬‫نعتب‬ ‫ا‬‫كن‬ ‫وال‬،‫رز‬‫اب‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ت‬‫أن‬ ‫ك‬ ‫بنفس‬،‫بال‬ ‫رھم‬ ‫وأم‬ ‫رھم‬ ‫وازج‬‫ح‬‫ة‬ ‫مل‬،ّ‫ل‬ ‫لع‬‫عدك‬ ‫بس‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫ان‬‫ت‬‫ون‬ ‫ك‬ ّ‫ن‬‫ال‬‫صر‬‫ة‬‫لك‬. ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫خرج‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬‫لطان‬‫عل‬ ‫سليم‬‫ى‬‫عس‬‫وصاح‬ ‫كره‬‫ى‬‫ف‬‫ابرھم‬‫أك‬ ‫وه‬‫وج‬: ‫ذ‬ ‫ھ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫رب‬ ‫الح‬‫ا‬‫ال‬‫ع‬‫ر‬ ‫ت‬‫و‬ ‫؟‬ ‫ذھبون‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أي‬ ‫؟‬‫ى‬ ‫إل‬‫أ‬‫ى‬ٍ‫أرض‬/٦٢/ ‫تھربون‬‫؟‬.
  • 81.
    ٨١ ّ‫ت‬‫ال‬‫ب‬ ‫يعدھم‬ ‫صار‬‫انه‬ ‫ثم‬‫رق‬‫ى‬‫ل‬‫الجزي‬ ‫اء‬‫والعط‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ول‬‫ويق‬:‫ا‬‫م‬ ‫روا‬‫انظ‬ ‫تب‬‫ق‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منھم‬‫نح‬‫و‬‫ما‬‫الخمس‬‫ي‬‫ارس‬‫ف‬ ‫ة‬،‫م‬‫بجمعك‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫وا‬‫انزل‬،‫وا‬‫وابطش‬ ‫ف‬‫تبقوا‬ ‫وال‬ ‫بقوتكم‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫منھم‬‫ى‬‫د‬‫أح‬،‫وھم‬‫واقتطع‬‫ى‬‫إل‬‫األ‬‫رعوا‬‫وأس‬ ‫د‬‫ب‬ ‫الحركات‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬ ‫تكل‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫الم‬ ‫ات‬ ‫الكلم‬ ‫ذه‬ ‫بھ‬‫حف‬‫ه‬ ‫دولت‬ ‫ابر‬ ‫أك‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫زات‬، ‫ف‬‫عل‬ ‫احوا‬ ‫وص‬ ‫نعون‬ ‫يص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫درون‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫ه‬ ‫يدي‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫خرج‬‫ى‬ ّ‫الط‬‫وا‬‫ي‬ّ‫ف‬‫ص‬ ‫كل‬ ‫وحمل‬ ‫المجتمعة‬ ‫ف‬‫ناحي‬ ‫ن‬‫م‬‫ت‬‫ة‬،‫د‬‫ق‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ت‬‫وكان‬ ّ‫ن‬‫بال‬ ‫وا‬ ‫أيقن‬ّ‫والظ‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫ر‬ ‫ف‬،‫د‬ ‫ا‬ ‫وم‬ّ‫أن‬ ‫روا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ذ‬‫ر‬ ‫األحم‬ ‫وت‬ ‫الم‬ ‫وم‬ ‫الي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫والبالء‬‫الم‬ّ‫سط‬‫ر‬،‫عم‬ ‫القضا‬ ‫نزل‬ ‫اذا‬ ‫ولكن‬‫ى‬‫البصر‬. ‫بق‬ ‫وما‬‫ى‬‫ا‬‫ش‬ ‫األمير‬ ‫مع‬‫د‬‫ك‬‫ب‬‫ين‬‫األلف‬ ‫ن‬‫م‬ّ‫ال‬‫ا‬‫نح‬‫و‬‫ما‬‫خمس‬‫ي‬‫ارس‬‫ف‬ ‫ة‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬ ‫رب‬‫ھ‬ ‫من‬ ‫ومنھم‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫فمنھم‬ ‫البقية‬،‫ن‬‫ولك‬‫ھم‬‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫أح‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫رب‬‫يھ‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ود‬‫ع‬ ‫وال‬ ‫سيف‬ ‫ضرب‬،‫ار‬‫الن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ولكن‬‫ب‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫دق‬‫البن‬‫ربزانا‬‫ت‬،‫و‬ً‫ض‬‫اي‬‫ا‬ ‫وا‬ ‫قتل‬ ‫ذين‬ ‫ال‬،‫نھم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫يقت‬ ‫م‬ ‫ل‬‫د‬ ‫أح‬ّ‫س‬‫بال‬ً‫د‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫القلي‬ ‫اال‬ ‫يف‬‫ا‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ا‬ ‫م‬‫ي‬‫و‬ ‫قتل‬‫ن‬ ّ‫ن‬‫وال‬ ‫بالبندق‬‫ار‬. ّ‫م‬‫ول‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ھزموا‬ ‫كانوا‬ ‫ا‬‫ووقفوا‬ ‫وم‬‫ا‬‫حو‬‫ا‬‫ل‬]‫حول‬[‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫وھ‬ ‫بك‬‫و‬‫بينھم‬ ‫كاألسد‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫يدع‬ ‫منھم‬‫و‬‫له‬،‫ومنھم‬‫يده‬ ‫يقبل‬ ‫من‬،‫رجل‬ ‫ل‬‫يقب‬ ‫من‬ ‫ومنھم‬‫ه‬ ّ‫م‬‫ل‬ّ‫ال‬ ‫الشجاعة‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫رأوا‬ ‫ا‬‫ت‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫تسمع‬ ‫ال‬‫ر‬‫عنت‬ ‫عن‬‫داد‬‫ش‬ ‫ن‬‫ب‬،‫ار‬‫فص‬ ‫األمرا‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ّ‫ق‬‫ويتف‬‫واحد‬ ‫بعد‬ ‫واحد‬ ‫دھم‬،‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫وج‬ ‫فما‬‫د‬‫اح‬‫وال‬ ‫ل‬‫قت‬ ‫جرح‬،‫بذلك‬ ‫ففرح‬. ّ‫ن‬‫وا‬ّ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫وال‬ ‫وا‬ ‫قتل‬ ‫ذين‬ّ‫كل‬ ‫وا‬ ‫ھرب‬ ‫ذين‬‫اع‬ ‫وأتب‬ ‫ك‬ ‫ممالي‬ ‫م‬ ‫ھ‬،‫رؤس‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫وأم‬ ‫ادل‬‫الع‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫األمير‬ ‫مثل‬ ‫األعيان‬‫ى‬‫يحي‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫ن‬‫ب‬‫ا‬‫ر‬‫واألمي‬ ‫ك‬‫زب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫وه‬ ‫قانص‬‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ان‬ ‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬ ‫أب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ت‬‫اى‬ ‫دولتب‬‫ف‬ ‫كاش‬ ‫واألمير‬ ‫الجيزة‬‫دولتباى‬‫منفلوط‬ ‫كاشف‬)٢٢٠(‫قلج‬ ‫صديقه‬ ‫وكان‬ ،‫يسا‬‫ره‬ ‫حت‬ ‫معه‬ ‫ويتحدث‬‫ى‬‫عل‬ ‫مر‬‫ى‬‫اآلمرا‬‫المذكورين‬‫ا‬‫جمع‬‫ين‬،‫وھ‬‫و‬‫ھل‬ ‫يتفقدھم‬ ‫أحد‬ ‫منھم‬ ‫جرح‬،ّ‫كل‬ ‫فوجدھم‬‫طيبين‬ ‫ھم‬. ‫م‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫فق‬:ّ‫ش‬‫ال‬‫اعة‬ ‫س‬ ‫بر‬ ‫ص‬ ‫جاعة‬،‫برتم‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫روا‬ ‫انظ‬‫رتم‬ ‫ظف‬ ‫ف‬ ‫كي‬، ‫ربكم‬ ‫وأيدكم‬،‫م‬‫لك‬ ‫األمر‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫نفوسكم‬ ‫فثبتوا‬،‫ف‬‫يق‬ ‫نكم‬‫م‬ ‫ب‬‫تع‬ ‫ن‬‫وم‬ ‫ولى‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫ه‬ ‫مكان‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫األ‬‫دب‬‫ا‬‫ر‬ ‫فيكس‬ ‫ره‬/٦٣/‫ب‬ ‫قل‬‫حابه‬ ‫أص‬،‫ع‬ ‫ويطم‬ ‫ا‬‫لعد‬‫و‬‫فينا‬،‫الغالب‬ ‫أنتم‬ ‫كنتم‬ ‫واحدة‬ ‫حزمة‬ ‫كنتم‬ ‫وكلما‬‫و‬‫ن‬. ‫فقالوا‬:‫أمير‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬،‫ليس‬‫لن‬‫رب‬‫ض‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وال‬ ‫ن‬‫طع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬ ‫رب‬‫يھ‬ ‫أحد‬ ‫ا‬، ‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫ان‬‫ف‬‫اھم‬‫عرفن‬ ‫د‬‫ق‬ ‫وم‬‫الق‬،ّ‫ن‬‫م‬ ‫أفرس‬‫ب‬ ‫وا‬‫ليس‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫جع‬‫أش‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫ا‬‫حت‬‫ى‬ ‫نھابھم‬،‫ضر‬ ‫وانما‬‫و‬‫رتنا‬‫النار‬ ‫ھذه‬ ‫من‬،‫ذا‬‫وھ‬‫اص‬‫والرص‬ ‫دق‬‫البن‬،‫ن‬‫وم‬ ّ‫ض‬‫ال‬ ‫ھذه‬‫ر‬‫ب‬‫الت‬ ‫زانات‬‫ى‬‫ل‬‫و‬‫عل‬ ‫رموھا‬‫ي‬‫ألزال‬ ‫الجبال‬‫ت‬‫ھا‬.
  • 82.
    ٨٢ ‫لھم‬ ‫قال‬:‫اعتبار‬ ‫ال‬‫ب‬‫ش‬‫ى‬‫مطلقا‬‫ھذا‬ ‫من‬،ّ‫ح‬‫وال‬‫ى‬‫قاتل‬ ‫له‬ ‫ما‬‫ان‬‫واالنس‬‫اذا‬ ‫وھ‬ ‫مات‬ ‫أجله‬ ‫فرغ‬‫و‬‫عل‬‫ى‬‫ف‬‫راشة‬،‫وتعال‬ ‫سبحانه‬ ‫موالنا‬ ‫قال‬ ‫وقد‬‫ى‬:‫ل‬‫لك‬ ‫كتاب‬ ‫أجل‬.‫الھرب‬‫ب‬ ‫ر‬‫العم‬ ‫يزيد‬ ‫فال‬،‫ر‬‫العم‬ ‫نقص‬‫ي‬ ‫ات‬‫بالثب‬ ‫وال‬،‫ك‬‫يوم‬ ‫يومك‬،ّ‫ي‬‫ط‬ّ‫ان‬‫ف‬ ‫تجبنوا‬ ‫وال‬ ‫نفوسكم‬ ‫بوا‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫لى‬‫ان‬‫الجب‬ ‫ره‬‫يك‬،‫وا‬‫وأعلم‬ ‫تقاتلو‬ ‫ما‬ ‫أنكم‬‫ا‬‫م‬‫وبالدك‬ ‫والكم‬‫وأم‬ ‫م‬‫وأوالدك‬ ‫ريمكم‬‫ح‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫اال‬،‫ل‬‫قت‬ ‫ن‬‫فم‬ ‫ھيدا‬‫ش‬ ‫ات‬‫م‬ ‫نكم‬‫م‬،‫وم‬ً‫د‬‫عي‬‫س‬ ‫اش‬‫ع‬ ‫نكم‬‫م‬ ‫اش‬‫ع‬ ‫ن‬‫ا‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ف‬ ‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫ا‬‫وأم‬‫ھم‬ ‫باغ‬‫ي‬‫عليكم‬ ‫ن‬،‫والباغ‬‫ى‬‫مصرع‬ ‫له‬. ‫ف‬‫ھم‬‫فى‬ّ‫ن‬‫وظ‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬ّ‫أن‬ ‫وا‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬‫ر‬‫فت‬‫م‬‫بھ‬ ‫واذا‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫تھم‬‫ھم‬ ‫ت‬ ً‫ف‬‫زح‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫وا‬‫أقبل‬ ‫قد‬‫ع‬‫قط‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫ا‬‫ام‬‫الغم‬،‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫اح‬‫فص‬‫د‬‫بك‬: ‫الحملة‬،‫ل‬ ‫غير‬ ‫كرام‬ ‫يا‬ ‫أسرعوا‬‫ي‬‫ام‬. ‫و‬‫ھ‬ ‫كان‬‫و‬ّ‫و‬‫أ‬‫بع‬ ‫حمل‬ ‫من‬ ‫ل‬‫من‬ ‫رغ‬‫ف‬ ‫ما‬ ‫د‬‫ه‬‫الم‬‫الك‬،‫دره‬‫بص‬ ‫يش‬‫الج‬ ‫ح‬‫ونط‬ ّ‫ن‬‫كأ‬ّ‫ض‬‫ال‬ ‫الليث‬ ‫ه‬‫رغام‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫ت‬‫فرم‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫وم‬‫طل‬ ‫ل‬‫ان‬‫والث‬ ‫ق‬‫ى‬‫ث‬‫والثال‬ ّ‫ض‬‫وال‬ ‫بالبندق‬‫ر‬‫حت‬ ‫بزانات‬‫ى‬‫المطر‬‫ك‬ ‫ة‬‫نازل‬ ‫ار‬‫واألحج‬ ‫دق‬‫البن‬ ‫ارت‬‫ص‬، ‫و‬ّ‫ان‬ ‫لوال‬‫التحموا‬ ‫قد‬ ‫الجراكسة‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬،‫حت‬‫ى‬‫د‬‫الواح‬ ‫كالجيش‬ ‫صاروا‬ ‫و‬‫صار‬‫ومص‬ ‫ومحاربات‬ ‫حمالت‬ ‫بينھم‬‫ما‬ ‫ومضايقات‬ ‫ومھاجمات‬ ‫ادمات‬ ‫سمعت‬ ‫أذن‬ ‫وال‬ ‫رأت‬ ‫عين‬ ‫ال‬،‫وقع‬ ‫لھم‬ ‫وصار‬‫ا‬‫دبابيس‬‫وال‬ ‫يف‬‫بالس‬)٢٢١( ‫عل‬‫ى‬‫عل‬ ‫الحداد‬ ‫مطارق‬ ‫كوقع‬ ‫األبدان‬‫ى‬‫ندان‬‫الس‬،‫أ‬‫و‬‫ل‬‫الخي‬ ‫وافر‬‫ح‬ ‫ع‬‫كوق‬ ‫عل‬‫ى‬ّ‫ال‬ ‫ر‬ ‫الحج‬‫وان‬ ‫ص‬،‫ر‬ ‫وج‬‫ى‬‫ل‬‫ان‬ ‫األذھ‬ ‫عه‬ ‫تس‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ھ‬، ّ‫م‬‫يو‬ ‫لھم‬ ‫وكان‬‫ا‬ً‫د‬‫مشھو‬‫ا‬‫مثله‬ ‫ير‬ ‫لم‬‫فى‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫قديم‬‫ما‬‫ن‬. ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫د‬‫ه‬ ‫قتال‬ ‫بك‬‫ى‬ ‫ف‬‫تقتل‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫قت‬ ‫وم‬ ‫الي‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬،‫ث‬ ‫كاللي‬ ‫الغضنفر‬،ّ‫ان‬‫عل‬ ‫مال‬‫ي‬‫أ‬ ‫ا‬‫طحنھ‬ ‫ة‬‫جماع‬‫و‬‫عل‬‫ى‬‫طا‬‫ي‬‫ا‬‫مزقھ‬ ‫ة‬‫ف‬،‫و‬‫ى‬‫ف‬‫ده‬‫ي‬ ‫قطعا‬ ‫األعمار‬ ‫يقطع‬ ‫سيف‬‫و‬‫األكباد‬ ‫يصدع‬/٦٤/ً‫ع‬‫صد‬‫ا‬،‫يا‬‫ش‬ ‫اال‬ ‫ن‬‫يك‬ ‫فلم‬ ً‫ال‬‫ي‬‫قل‬‫حت‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫رة‬‫جم‬ ‫ت‬‫انطف‬‫وم‬‫دت‬‫وخم‬،‫اتھ‬‫حرك‬ ‫ت‬‫وكل‬‫دت‬‫وجم‬ ‫م‬، ‫جموعھم‬ ‫ورد‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬ً‫ر‬‫قھ‬ ‫بك‬‫وزجر‬ ‫ا‬‫ھ‬‫سيفه‬ ‫بحد‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫زج‬‫ا‬.‫ت‬‫فتراجع‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫الروم‬ ‫مواكب‬‫إلى‬‫الھروب‬،‫وقالوا‬:ّ‫ان‬‫ل‬ ‫البطل‬ ‫ھذا‬‫ھ‬ ‫يس‬‫و‬‫من‬ ‫ل‬‫يقات‬ ‫أن‬ ‫د‬‫ألح‬ ‫يليق‬ ‫وال‬ ‫البشر‬‫ل‬‫مث‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫نفر‬‫الغض‬ ‫بع‬،‫ن‬‫م‬ ‫دره‬ ‫ه‬‫فلل‬ ‫األقيال‬ ‫وھازم‬ ‫األبطال‬ ‫بطل‬،‫حت‬‫ى‬‫صار‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ابر‬‫أك‬ ‫بعض‬‫ه‬‫ل‬ ‫دعون‬‫ي‬ ‫وم‬ ‫رؤا‬ ‫ا‬ ‫لم‬‫جا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬‫يته‬ ‫وفروس‬ ‫عته‬‫ولھم‬ ‫عق‬ ‫ر‬ ‫بھ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ال‬ ‫م‬ ‫أنھ‬ ‫وا‬ ‫وعلم‬ ، ‫ال‬ ‫ه‬ ‫يقاومون‬‫ى‬ ‫ف‬‫وال‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫وب‬ ‫رك‬‫ى‬ ‫ف‬‫وال‬ ‫يف‬ ‫الس‬ ‫رب‬ ‫ض‬‫ى‬ ‫ف‬‫رم‬‫ى‬ ‫ھام‬‫الس‬،‫وا‬‫عل‬ ‫دتھم‬‫عم‬ ‫ا‬‫نم‬‫ى‬‫رم‬‫ى‬‫والض‬ ‫دق‬‫البن‬‫ر‬‫ار‬‫الن‬ ‫وآالت‬ ‫بزانات‬.
  • 83.
    ٨٣ ‫فقال‬‫ت‬‫ابرھم‬ ‫اك‬،‫ھم‬ ‫لبعض‬ً‫ض‬‫بع‬‫ا‬،ّ‫ان‬‫ع‬‫م‬ ‫ال‬ ‫القت‬‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫مث‬‫ال‬ ‫األبط‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫البطال‬ ‫الفارغ‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫فتقھقرت‬‫وم‬‫إلٮ‬‫و‬‫را‬‫ھم‬،‫حت‬ ‫زالوا‬ ‫فال‬‫ي‬‫لوا‬‫وص‬‫إلٮ‬‫عيد‬‫الس‬ ‫ل‬‫الني‬)٢٢٢(، ‫الحرب‬ ‫انفضاض‬ ‫وقصدوا‬. ‫فھم‬‫فى‬‫بغب‬ ‫واذا‬ ‫ة‬‫الحال‬ ‫ھذه‬‫حت‬ ‫ار‬‫ث‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ار‬‫ي‬ّ‫د‬‫س‬‫ار‬‫األقط‬،‫ف‬‫فوق‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬ ‫حت‬‫ي‬‫ي‬‫ر‬ ‫نظ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫وا‬‫ر‬ ‫الخب‬،‫و‬ً‫ض‬‫اي‬‫ا‬‫ف‬ ‫وق‬‫ر‬ ‫األمي‬‫ا‬ ‫ش‬‫د‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫بك‬ ‫ف‬ ‫بقوا‬ ‫وقد‬ ‫ينظرون‬ ‫الجراكسة‬‫ي‬‫ة‬]‫فئة‬[‫قليلة‬،‫ن‬‫ولك‬‫يھم‬‫ف‬ّ‫ل‬‫ك‬‫وم‬‫مق‬ ‫د‬‫واح‬ ‫بألوف‬،‫الت‬ ‫النار‬ ‫ولوال‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫مع‬‫وم‬‫و‬‫اال‬‫أفنوھم‬ ‫كانوا‬. ‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬ ‫ا‬‫ركض‬ ‫األرض‬ ‫ركض‬‫ت‬ ‫ل‬‫خي‬ ‫تحته‬ ‫من‬ ‫ظھر‬ ‫الغبار‬ ‫قرب‬ ‫فلما‬ ‫األ‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫مي‬‫د‬‫بك‬:‫يخل‬ ‫ال‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ادم‬ ‫الق‬ ‫يش‬ ‫الج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫لطان‬ ،‫طومانباى‬‫جاءوا‬ ‫قد‬ ‫غزالة‬ ‫عرب‬ ‫فھم‬ ‫واال‬‫ع‬‫ل‬‫ينا‬‫نصرة‬‫ل‬‫دونا‬‫ع‬.‫م‬‫ت‬ ‫ا‬‫فم‬ ‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫حت‬ ‫كالمه‬ ‫بك‬‫ي‬‫وتحققوھم‬ ‫اليھم‬ ‫الخيل‬ ‫قربت‬،‫رب‬‫ع‬ ‫م‬‫ھ‬ ‫واذا‬ ‫ة‬ ‫غزال‬‫وأخ‬ ‫ر‬ ‫خبي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫الم‬ ‫س‬ ‫دمھم‬ ‫يق‬‫ي‬‫اد‬ ‫حم‬ ‫ه‬،‫د‬ ‫قاص‬ ‫م‬ ‫وھ‬‫ي‬‫ن‬‫كر‬ ‫لعس‬ ‫الجرا‬‫كسة‬،ّ‫م‬‫فل‬‫نظروا‬ ‫ا‬‫إلى‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬ّ‫بالسب‬ ‫بادروه‬ ‫بك‬ّ‫ش‬‫وال‬‫تم‬. ّ‫أن‬ ‫رف‬‫ع‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ذلك‬ ‫عاين‬ ‫فلما‬‫عب‬‫ص‬ ‫ر‬‫األم‬،‫فاقتض‬‫ي‬ّ‫أن‬ ‫ه‬‫رأي‬‫ر‬‫يظھ‬ ‫حت‬ ‫ة‬ ‫الھزيم‬ ‫م‬ ‫لھ‬‫ى‬‫وه‬ ‫يتبع‬،‫دوا‬ ‫وبع‬ ‫وه‬ ‫تبع‬ ‫اذا‬ ‫ف‬ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫يھم‬ ‫عل‬ ‫رد‬ ‫ي‬ ‫وم‬، ّ‫ب‬‫ور‬ّ‫أن‬ ‫ما‬ّ‫ر‬‫ال‬‫يرمو‬ ‫وم‬‫ا‬‫ھالكھم‬ ‫فيه‬ ‫فيكون‬ ‫طلقا‬ ‫عليھم‬،ّ‫ن‬‫فا‬ ‫كذلك‬ ‫وكان‬‫ه‬ ّ‫م‬‫ل‬‫و‬‫وتبع‬ ‫ه‬‫في‬ ‫وا‬‫طمع‬ ‫ة‬‫الھزيم‬ ‫لھم‬ ‫أظھر‬ ‫ا‬،ّ‫م‬‫فل‬‫دو‬‫بع‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ا‬‫ع‬‫رج‬ ‫وم‬ ‫شا‬ ‫األمير‬ ‫عليھم‬‫د‬‫من‬ ‫قتال‬ ‫وقاتلھم‬ ‫األسد‬ ‫رجعة‬ ‫بك‬‫آي‬‫اة‬‫الحي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫س‬،‫ا‬‫فم‬ /٦٥/‫درجة‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ثبتوا‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫ول‬‫منھزمين‬ ‫وا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫بق‬ ‫ما‬ ‫ه‬‫ي‬‫بقرب‬‫أحد‬ ‫ه‬ ّ‫ال‬‫ا‬‫قتله‬،‫ساعھم‬ ‫فما‬ّ‫ال‬‫ا‬‫الھروب‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫رأ‬ ‫ا‬‫ى‬‫ت‬ ‫انھزم‬ ‫رب‬ ‫الع‬،‫عل‬‫ى‬‫ر‬ ‫أم‬ ‫ور‬ ‫الف‬ ‫ترم‬ ‫أن‬ ‫الرماة‬‫ى‬،‫ترم‬ ‫كيف‬ ‫األعيان‬ ‫له‬ ‫فقالت‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫اءوا‬‫ج‬ ‫د‬‫وق‬ ‫العرب‬ ‫لنصرتنا‬. ‫قال‬:‫يموت‬ ‫عمره‬ ‫فرغ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ودعوا‬ ‫ارموا‬. ‫فر‬‫عليھ‬ ‫موا‬ً‫ق‬‫طل‬ ‫م‬‫ا‬،‫البھم‬‫غ‬ ‫اب‬‫فأص‬.‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫رب‬‫الع‬ ‫رأت‬ ‫ا‬‫فلم‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫قلوبھم‬ ‫اغتاظت‬ ‫وم‬،‫وقال‬‫وا‬‫ھم‬‫بعض‬،‫روا‬‫انظ‬‫ى‬‫إل‬‫ھ‬‫ذه‬‫وج‬‫العل‬)٢٢٣(، ‫يرحمونا‬ ‫وال‬ ‫بالنار‬ ‫علينا‬ ‫يرمون‬ ‫وھم‬ ‫عنھم‬ ‫نقاتل‬ ‫نحن‬،‫بعضھم‬ ‫ونادوا‬: ّ‫س‬‫ال‬ ‫يرد‬ ‫من‬ّ‫ال‬‫س‬ ‫األمير‬ ‫يتبع‬ ‫المة‬‫م‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫وأخاه‬‫اد‬. ّ‫ال‬‫س‬ ‫فخرج‬‫العربان‬ ‫وتبعته‬ ‫م‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منھم‬ ‫سلم‬ ‫وما‬‫العمر‬ ‫طويل‬.‫مض‬ ‫فما‬‫ى‬ ‫حت‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬‫ى‬‫ة‬‫غزال‬ ‫رب‬‫ع‬ ‫انعزلت‬‫ى‬‫إل‬‫رون‬‫ينظ‬ ‫وا‬‫ووقف‬ ‫ل‬‫مي‬ ‫د‬‫بع‬، ‫الفريقين‬ ‫بين‬ ‫األمر‬ ‫يكون‬ ‫ماذا‬.
  • 84.
    ٨٤ ّ‫م‬‫فل‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫عاين‬‫ا‬‫د‬‫اب‬‫الحس‬ ‫ب‬‫حس‬ ‫ذلك‬ ‫بك‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫مت‬ ‫ه‬‫ى‬‫ع‬‫رج‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬‫قت‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫راده‬‫م‬ ‫عن‬ ‫وتعوقه‬ ‫وتضايقه‬ ‫العرب‬ ‫تتقفاه‬ ‫وم‬،‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫أمر‬‫ف‬ ‫رت‬‫ك‬‫ون‬‫يك‬ ‫أن‬‫ى‬‫ف‬‫ما‬‫ي‬‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫بم‬ ‫نجق‬‫الس‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫ارس‬‫ف‬ ‫ة‬،‫د‬‫وج‬ ‫ا‬‫فأينم‬ ‫بالما‬ ‫اھم‬ ‫يلق‬ ‫وا‬ ‫حمل‬ ‫رب‬ ‫الع‬‫ي‬‫ارس‬ ‫ف‬ ‫ة‬،‫وف‬ ‫أل‬ ‫رب‬ ‫والع‬،‫و‬‫نھم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫نح‬‫و‬‫أ‬ ‫ألف‬‫و‬‫أكثر‬. ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ل‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ث‬‫د‬‫و‬ ‫بك‬‫ى‬ ‫إل‬‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ه‬ ‫جانب‬‫ى‬‫رك‬ ‫أب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫أب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ك‬ ‫بردب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫نم‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ج‬ ‫قل‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫و‬‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫د‬ ‫يزي‬ ‫اى‬ ‫دولتب‬‫زة‬ ‫الجي‬ ‫ف‬ ‫كاش‬،‫ر‬ ‫واألمي‬‫اى‬ ‫دولتب‬‫يدى‬ ‫وس‬ ‫عيد‬ ‫الص‬ ‫ف‬ ‫كاش‬ ‫يحي‬‫ي‬‫ة‬‫األزبكي‬ ‫ة‬‫برك‬ ‫احب‬‫ص‬ ‫ك‬‫أزب‬ ‫األمير‬ ‫ابن‬،‫د‬‫واح‬ ‫ف‬‫ص‬ ‫م‬‫فھ‬،‫ل‬‫ك‬ ‫وحده‬ ‫بجيش‬ ‫نفسه‬ ‫مقوم‬ ‫واحد‬،‫راد‬‫أف‬ ‫ان‬‫فرس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫درھ‬ ‫ه‬‫فلل‬،‫اعھم‬‫واتب‬ ‫نح‬‫و‬‫ال‬‫مايتين‬‫و‬‫الثلثماية‬‫عل‬ ‫تحطم‬ ،‫ي‬‫ار‬‫وبالن‬ ‫دق‬‫بالبن‬ ‫اة‬‫ورم‬ ‫ة‬‫مؤلف‬ ‫ألوف‬ ‫عل‬‫ى‬‫سا‬‫ي‬‫الحرب‬ ‫آالت‬ ‫ر‬. ‫فل‬ّ‫م‬ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫رأت‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫وم‬‫د‬‫اروا‬ ‫ص‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫د‬ ‫يري‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ع‬ ‫رج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫بك‬ ّ‫ج‬‫يتع‬‫ب‬ ‫العج‬ ‫ة‬ ‫غاي‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫ون‬ ‫ب‬،‫الوا‬ ‫وق‬:ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ال‬‫ون‬ ‫مجن‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫و‬‫يساعده‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫معه‬،ّ‫م‬‫وا‬‫يلق‬ ‫ال‬ ‫العاقل‬ ‫ا‬‫ى‬‫نفسه‬‫فى‬‫الك‬‫الھ‬ ‫ذا‬‫ھ‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فأمرھم‬ّ‫ر‬‫بال‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫م‬‫ى‬‫عليه‬،ً‫ق‬‫طل‬ ‫فرموا‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬‫صار‬/٦٦/‫البندق‬ ‫علي‬‫المطر‬‫ك‬ ‫ه‬،‫نھم‬‫ع‬ ‫ع‬‫يرج‬ ‫م‬‫فل‬،‫ار‬‫وص‬‫ى‬‫ف‬‫حت‬ ‫ه‬‫حملت‬‫ى‬‫يھم‬‫عل‬ ‫م‬‫حط‬ ‫يھم‬ ‫ف‬ ‫ده‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫وح‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫تنظ‬ ‫رت‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫فم‬ً‫س‬‫رؤ‬‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬‫ي‬ً‫ان‬ ‫وفرس‬ ‫رة‬‫اقط‬ ‫تتس‬ ‫وعملوا‬‫فى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫تعمل‬ ‫كما‬ ‫بعضھم‬‫ار‬‫ب‬‫الحطب‬. ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وكان‬ّ‫ول‬ ‫قد‬ ‫ھار‬‫ى‬،‫الشمس‬ ‫وغربت‬،ّ‫ح‬‫وأل‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫فى‬‫رب‬‫الح‬، ‫ر‬‫وأم‬‫ب‬‫اده‬‫أجن‬‫ب‬‫ايقوھم‬‫يض‬ ‫أن‬،‫يرج‬ ‫ان‬‫وك‬‫و‬‫أخ‬‫ذھم‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫ذل‬ّ‫ألن‬ ‫ت‬‫الوق‬ ‫شا‬ ‫األمير‬ ‫عسكر‬ ‫غالب‬‫د‬‫بك‬،‫رب‬‫ھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫وم‬ ‫ل‬‫قت‬ ‫من‬ ‫منھم‬،‫بق‬ ‫ا‬‫وم‬‫ى‬ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫األمرا‬ ‫اال‬ ‫معه‬‫مماليكه‬ ‫وبعض‬ ‫القرانصة‬ ‫ؤس‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫فيھم‬ ‫فطمعت‬‫و‬ ‫الطمع‬ ‫غاية‬ ‫وم‬‫ا‬‫بذل‬‫الم‬ ‫ت‬‫جھ‬‫ود‬،ّ‫ر‬‫د‬ ‫فلله‬‫ھ‬‫ذه‬‫ان‬‫الفرس‬ ‫القال‬‫ي‬‫ل‬،‫بأنفسھم‬ ‫الحرب‬ ‫اصطلوا‬ ‫كيف‬.ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عيان‬ ‫ا‬‫ر‬‫األم‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ‫و‬ ‫ذھم‬ ‫أخ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أي‬ ‫ل‬ ‫اللي‬ ‫ل‬ ‫ودخ‬ ‫ه‬ ‫أمل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫الف‬ ‫بخ‬‫ا‬‫اد‬ ‫ن‬‫ى‬‫ى‬ ‫ف‬‫كره‬ ‫عس‬ ‫باالنفصال‬. ‫حت‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫فما‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫رجع‬‫وم‬‫إلى‬ْ‫م‬‫سنجقھ‬ ‫تحت‬. ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ار‬ ‫وص‬‫د‬‫ترك‬ ‫ان‬ ‫بلس‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫ول‬ ‫ويق‬ ‫تمھم‬ ‫يش‬ ‫بك‬‫ى‬:‫وا‬ ‫اذھب‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫علو‬ ‫يا‬ ‫شوربتكم‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ج‬‫وم‬،‫كفرة‬ ‫يا‬،‫فجرة‬ ‫يا‬)٢٢٤(.
  • 85.
    ٨٥ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وعسكر‬‫وم‬‫ايضا‬‫ي‬‫و‬ ‫تمه‬‫ش‬‫ي‬‫قو‬‫ل‬‫وا‬‫ه‬‫ل‬:‫ال‬‫تع‬‫ﷲ‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ان‬‫ى‬،‫رص‬‫مع‬ ‫ا‬‫ي‬ )٢٢٥(‫رأس‬ ‫ع‬ ‫نقط‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫و‬‫ك‬ ‫رأس‬،‫ت‬ ‫تح‬ ‫يھم‬ ‫ونخل‬‫رأس‬ ‫ل‬ ‫مث‬ ‫ا‬ ‫رجلن‬ ‫الكلب‬‫و‬‫ننيك‬‫غيرك‬ ‫وامرأة‬ ‫امرأتك‬‫نصران‬ ‫يا‬‫ى‬‫ران‬‫نص‬ ‫ابن‬‫ى‬،‫ا‬‫ي‬‫ة‬‫كبش‬ ‫الحرامية‬،‫عرصاة‬ ‫يا‬،‫مالعين‬ ‫يا‬،‫خنازير‬ ‫يا‬،‫ش‬‫أي‬‫بة‬‫نس‬ ‫م‬‫لك‬‫لطنة‬‫بالس‬ ‫ا‬‫و‬‫ك‬ ‫ممالي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫اكفره‬ ‫ي‬ ‫ارة‬ ‫األم‬،‫ل‬‫و‬‫عل‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ي‬‫ر‬‫ة‬ ‫دول‬ ‫كم‬ ‫أس‬‫ون‬ ‫تعمل‬ ‫تم‬ ‫كن‬ ‫خير‬ ‫سلطاننا‬ ‫عند‬ ‫سياسا‬ّ‫س‬‫ال‬‫الخواقين‬ ‫وسلطان‬ ‫الطين‬)٢٢٦(،‫ونحن‬‫ا‬‫غزاة‬ ‫الم‬ ‫االس‬،‫عل‬ ‫ﷲ‬ ‫ا‬ ‫وعززن‬‫ى‬‫ام‬ ‫واألعج‬ ‫راب‬ ‫األع‬،‫ع‬ ‫م‬ ‫دون‬ ‫مجاھ‬ ‫ا‬ ‫كلن‬ ّ‫ج‬‫والف‬ ‫ار‬ ‫الكف‬‫ار‬،‫رار‬ ‫أش‬ ‫ثلكم‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫نح‬ ‫ا‬ ‫وم‬‫ن‬ ‫اب‬‫ال‬‫ار‬ ‫كف‬،‫يكم‬ ‫عل‬ ‫ﷲ‬ ‫ة‬ ‫لعن‬ ‫وعل‬‫ى‬‫اتبعكم‬ ‫من‬‫إلى‬‫الق‬ ‫يوم‬‫رار‬. ‫شا‬ ‫فرجع‬‫د‬‫ل‬ ‫بك‬‫ينظر‬‫وا‬ً‫ال‬‫مح‬‫ينزل‬‫ون‬‫ه‬‫في‬.‫يحي‬ ‫ال‬‫فق‬‫ي‬‫ك‬‫أزب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫األزبكية‬ ‫بركة‬ ‫صاحب‬:‫عل‬ ‫انزولوا‬‫ى‬‫شاط‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬‫عدونا‬ ‫تجاه‬ ‫يل‬. ‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫د‬‫بك‬:‫ھ‬‫و‬‫رأ‬‫ى‬‫صواب‬،ّ‫أن‬ ‫غير‬‫عند‬‫ى‬‫رأ‬‫ى‬‫منه‬ ‫أصوب‬، ‫وھ‬‫و‬ّ‫أن‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫برك‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫القرب‬ ‫ب‬]‫ء‬[‫عل‬‫ي‬‫ق‬ ‫الطري‬،ّ‫أن‬ ‫ا‬ ‫فربم‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ ‫اى‬ ‫طومانب‬‫أ‬ ‫دا‬‫أح‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫يرس‬‫و‬‫أت‬ ‫ي‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫ر‬ ‫ينظ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫بنفس‬/٦٧/‫ا‬ ‫الين‬،‫وال‬ ‫يعرف‬‫فى‬‫أ‬‫ى‬‫نزلنا‬ ‫جھة‬.‫رأيه‬ ‫فاستصوبوا‬. ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬ ‫لبثوا‬ ‫فما‬‫فرس‬ ‫خمس‬ ‫عليھم‬ ‫أقبل‬ ‫وقد‬‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫من‬‫لطان‬ ،‫طومانباى‬‫و‬‫شا‬ ‫باألمير‬ ‫اجتمعوا‬‫د‬‫بك‬،‫وأخبروه‬‫با‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫كان‬ً‫ال‬‫از‬‫ن‬ ‫عل‬‫ى‬‫دھشور‬،‫وھ‬‫و‬‫عليكم‬ ‫الفكرة‬ ‫مشغول‬،‫جاءه‬ ‫وما‬‫ال‬‫خبر‬‫ع‬‫نكم‬ّ‫ال‬‫ا‬‫د‬‫عن‬ ‫روب‬ ‫الغ‬،‫أت‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫فھ‬‫ى‬‫يكم‬ ‫ال‬،‫رأ‬ ‫ف‬‫ى‬‫ول‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ار‬ ‫النھ‬‫ى‬،ً‫ض‬‫أي‬ ‫ه‬ ‫وبلغ‬ّ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غزال‬ ‫رب‬ ‫ع‬‫اربوكم‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ّ‫و‬‫د‬ ‫لع‬ ‫اعدة‬ ‫مس‬‫كم‬،‫بض‬ ‫وانق‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫اءه‬ ‫فس‬ ‫خاطره‬،‫وبق‬‫ى‬ً‫ر‬‫متحي‬‫ا‬‫فى‬‫نفسه‬. ‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫د‬‫بك‬:‫ج‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫ليت‬‫ا‬‫أن‬‫ى‬‫ف‬‫ت‬‫الوق‬ ‫ك‬‫ذل‬،‫ل‬ ‫وﷲ‬‫و‬‫جا‬‫ت‬‫وق‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫رب‬‫الح‬،‫رب‬‫والض‬ ‫الطعن‬‫ب‬ ‫عفنا‬‫وأس‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ان‬‫ف‬ ‫رھم‬‫آخ‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ذناھم‬‫ألخ‬‫وم‬ ‫لھ‬ ‫ليس‬‫ا‬‫اال‬ ‫عزم‬‫ب‬‫ر‬‫م‬‫ى‬‫النار‬،ّ‫م‬‫ول‬‫رم‬ ‫بطل‬ ‫ا‬‫ى‬‫و‬ ‫النار‬‫م‬‫ا‬‫بق‬‫ى‬‫يف‬‫الس‬ ‫اال‬ ‫والعود‬‫ف‬‫عل‬ ‫قدرة‬ ‫لھم‬ ‫عاد‬ ‫ما‬‫ى‬‫ذلك‬،‫ول‬‫و‬ّ‫أن‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫منه‬ ‫صح‬ ‫الرأ‬‫ى‬‫عل‬ ‫جانا‬ ‫كان‬‫ى‬‫الفور‬،ّ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫ﷲ‬ ‫ولكن‬‫وانقضت‬ ‫ولت‬ ‫قد‬ ‫دولتنا‬، ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫ى‬‫ب‬ّ‫أن‬ ‫انظر‬ّ‫ر‬ ‫ال‬‫أ‬‫ى‬‫وا‬ ‫الص‬‫حت‬ ‫ه‬ ‫نعرف‬ ‫وال‬ ‫اه‬ ‫ننس‬ ‫ب‬‫ى‬‫ه‬ ‫أوان‬ ‫وت‬ ‫يف‬، ‫والرأ‬‫ى‬‫نتبعه‬ ‫الخطأ‬،‫عل‬ ‫دليل‬ ‫فھذا‬‫ى‬‫شك‬ ‫ال‬ ‫الزوال‬،‫ف‬ ‫دافع‬ ‫ال‬ ‫لكن‬‫ي‬‫ما‬ ‫قض‬‫ى‬‫وﷲ‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ل‬ ‫نقات‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أنن‬ ‫م‬ ‫يعل‬‫ى‬ ‫ف‬‫ظ‬ ‫ح‬‫نف‬‫و‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫قتالن‬ ‫ا‬ ‫وانم‬ ‫نا‬ ‫س‬ ‫وحريمنا‬ ‫أنفسنا‬،‫وأموالنا‬ ‫ديارنا‬ ‫وعن‬،‫و‬‫اذن‬ ‫لنا‬‫فى‬‫موالنا‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬‫فانه‬ ‫وتع‬ ‫سبحانه‬ ‫قال‬‫ا‬‫لى‬‫فى‬‫العزيز‬ ‫كتابه‬:‫اعتد‬ ‫فمن‬‫ى‬‫ه‬‫علي‬ ‫دوا‬‫فاعت‬ ‫يكم‬‫عل‬
  • 86.
    ٨٦ ‫اعتد‬ ‫ما‬ ‫بمثل‬‫ى‬‫عليكم‬.‫تع‬‫وﷲ‬‫ا‬‫لى‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫يعلم‬‫اغ‬‫ب‬ ‫ھم‬‫ي‬‫ا‬‫علين‬ ‫ن‬،‫و‬‫ال‬‫ق‬‫ال‬‫تع‬‫ى‬: ‫بغ‬ ‫فمن‬‫ى‬ّ‫ن‬‫لينصر‬ ‫عليه‬‫ﷲ‬ ‫ه‬.‫و‬‫اليه‬ ‫امرنا‬ ‫اسلمنا‬ ‫قد‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫يفعل‬‫فى‬‫ما‬ ‫ملكه‬ ‫يريد‬‫و‬‫يحكم‬‫فى‬‫يشاء‬ ‫بما‬ ‫خلقه‬. ‫د‬ ‫القاص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬:ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫أمرن‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ك‬‫ول‬ ‫وص‬ ‫اعة‬ ‫س‬‫ى‬‫ال‬ ‫ك‬ ‫الي‬ ‫تتأخر‬‫واحدة‬ ‫ساعة‬‫عل‬ ‫وتحصله‬‫ى‬‫وردان‬ ‫ضيعة‬،‫ينتظ‬ ‫ه‬‫فان‬‫ا‬‫ھن‬ ‫ركم‬‫ك‬، ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫مر‬‫شا‬‫د‬‫بك‬‫عل‬‫ى‬ً‫ال‬‫لي‬ ‫بالرحيل‬ ‫عسكره‬،‫ف‬‫ار‬‫واخت‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫رك‬‫ت‬ ‫وقال‬ ‫الھروب‬:ّ‫ن‬‫م‬ ‫كان‬ ‫من‬‫يتبعنا‬ ‫ا‬. ‫ساعته‬ ‫من‬ ‫وقام‬،ً‫ف‬‫خو‬ ‫بالرحيل‬ ‫وأمر‬‫س‬ ‫من‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫سيف‬ ‫ياسة‬‫سليم‬ ‫لطان‬. ‫وخج‬ ‫مناه‬ ‫بلغ‬ ‫فلما‬‫دعواه‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫ف‬‫األمرا‬ ‫بعض‬ ‫قال‬‫له‬: ‫العد‬ ‫تبعنا‬ ‫فان‬‫وفى‬‫ھذا‬/٦٨/‫ا‬ّ‫ل‬‫؟‬ ‫نصنع‬ ‫كيف‬ ‫ليل‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫سمعت‬ ‫وھل‬ّ‫أن‬ّ‫ر‬‫ال‬ً‫ال‬‫لي‬ ‫تقاتل‬ ‫وم‬‫أبدا‬،‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫تم‬‫رأي‬ ‫ا‬‫وم‬‫أن‬ ‫ا‬‫ل‬‫دخ‬ ‫بيتوا‬ ‫كيف‬ ‫الليل‬،‫عقلك‬ ‫أين‬‫؟‬. ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ان‬‫عل‬ ‫ومروا‬ ‫ساروا‬‫ي‬ّ‫ر‬‫ال‬ً‫د‬‫أح‬ ‫اليھم‬ ‫يخرج‬ ‫لم‬ ‫بعيد‬ ‫من‬ ‫وم‬‫ا‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫وقال‬‫س‬ ‫لطان‬‫ليم‬:ً‫د‬‫أح‬ ‫ال‬‫ا‬‫بعھم‬‫يت‬،ّ‫ب‬‫ر‬ ‫انھم‬‫ف‬‫م‬‫لك‬ ‫دة‬‫مكي‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫وا‬‫فعل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫عليكم‬ ‫وحيلة‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫وفرح‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫عل‬‫ى‬‫ل‬ ‫مرورھم‬ّ‫م‬‫ي‬]‫جھة‬[‫المالح‬ ‫البحر‬. ‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫زال‬ ‫ال‬‫ف‬‫د‬‫ا‬‫س‬ ‫بك‬‫ي‬ً‫ر‬‫ليل‬ ‫ول‬‫ط‬ ‫ا‬‫ه‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ع‬‫طل‬ ‫أن‬‫م‬‫وھ‬ ‫ار‬‫ھ‬‫ى‬‫ف‬ ّ‫ر‬‫الو‬‫اق‬)٢٢٧(.‫واذ‬ّ‫س‬‫بال‬ ‫ا‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫ھناك‬ ‫نازل‬.‫عل‬ ‫رأوه‬ ‫فلما‬‫ى‬‫بعد‬، ‫أمر‬ّ‫س‬‫ال‬‫كر‬‫العس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫جميع‬ ‫لطان‬‫ذھبوا‬‫ي‬ ‫أن‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫األمي‬ ‫اة‬‫مالق‬ ‫شا‬‫د‬]‫بك‬[ّ‫ز‬‫ال‬ ‫فارس‬‫مان‬.‫ملتق‬ ‫أحسن‬ ‫العسكر‬ ‫فالقته‬‫ا‬،‫له‬ ‫ودعوا‬،‫وفرحوا‬ ‫بسالمته‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫من‬ ‫قرب‬ ‫ا‬‫ه‬‫فرس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫زل‬‫ين‬ ‫أن‬ ‫اراد‬ ‫لطان‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫م‬‫فأقس‬‫لطان‬ ‫طومانباى‬‫مرك‬ ‫عن‬ ‫منھم‬ ‫أحد‬ ‫يترجل‬ ‫أال‬‫به‬.‫قوله‬ ‫فامتثلوا‬،‫وسلمو‬‫ه‬‫علي‬ ‫ا‬ ‫عل‬ ‫وھم‬‫ى‬‫خيل‬ ‫ظھور‬‫ھم‬. ‫وس‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ار‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫د‬‫بك‬‫ت‬ ‫قي‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ه‬ ‫يمين‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫الر‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬‫اره‬ ‫يس‬ ‫ن‬ ‫ع‬،‫ان‬ ‫الجلب‬ ‫رأس‬ ‫رك‬ ‫أب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫وراه‬ ‫ن‬ ‫وم‬،‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫كرت‬ ‫قانصوه‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫وص‬ ‫ا‬‫لطان‬‫ى‬ ‫إل‬‫ت‬ ‫ه‬ ‫أوطاق‬‫واده‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫رج‬،‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ل‬ ‫وترج‬ ‫شا‬‫د‬‫األمرا‬ ‫وبقية‬ ‫بك‬‫اد‬‫واألجن‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫س‬‫وجل‬‫لطا‬‫عل‬ ‫ن‬‫ى‬‫األرض‬‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كرس‬ّ‫ى‬،‫شا‬ ‫األمير‬ ‫وكذلك‬‫د‬‫بك‬،‫عل‬ ‫األمرا‬ ‫وبقية‬‫ى‬‫مراتبھم‬ ‫قدر‬.
  • 87.
    ٨٧ ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬]‫ل‬‫ـ‬[‫شا‬ ‫ألمير‬‫د‬‫بك‬:ّ‫ر‬‫ال‬‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ع‬‫وق‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫أمير‬ ‫يا‬ ‫أخبرنا‬‫وم‬ ‫فعلت‬ ‫وبما‬‫فى‬‫محاربتھم‬. ‫شاد‬ ‫األمير‬ ‫فقال‬‫بك‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬‫رب‬‫ح‬ ‫معھم‬ ‫لنا‬ ‫وقع‬ ‫لطان‬‫ت‬‫ش‬‫ي‬‫ب‬ ‫ال‬ ‫األطف‬‫ى‬ ‫ف‬‫المھ‬‫و‬‫ويل‬ ‫د‬‫ود‬ ‫الجلم‬ ‫ر‬ ‫الحج‬ ‫ه‬ ‫لعظمت‬ ‫ين‬،ّ‫ن‬‫وك‬‫افرين‬ ‫الظ‬ ‫ا‬ ‫لھم‬ ‫والغالبين‬ ‫عليھم‬،ّ‫ت‬‫ح‬ ‫كسرناھم‬ ‫وقد‬‫ى‬‫ا‬‫البحر‬ ‫رميناھم‬]‫ل‬‫الني‬[،‫ن‬‫ولك‬ ‫ة‬ ‫غزال‬ ‫رب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لمنا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫ھم‬‫ا‬‫ا‬ ‫مطلبن‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫عاقون‬ّ‫د‬ ‫وص‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ونا‬ ‫مقصدنا‬،‫و‬‫منع‬‫عن‬ ‫ونا‬‫غرضنا‬،‫يعن‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫يف‬‫س‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬،‫وان‬‫ى‬‫وﷲ‬ ‫ل‬ ‫والحطيم‬ ‫زمزم‬ ‫رب‬ ‫العظيم‬‫و‬‫ت‬‫ثب‬‫مع‬‫ى‬‫األلف‬‫ي‬‫ال‬ ‫ن‬‫ت‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫ت‬‫خرج‬ ‫ت‬‫وكن‬ ‫نھم‬‫ع‬ ‫رجعت‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫عندك‬‫ا‬‫مين‬‫قس‬ ‫مھم‬‫قس‬:‫روم‬‫ال‬ ‫ل‬‫يقات‬ ‫م‬‫قس‬ /٦٩/،‫غزالة‬ ‫يقاتل‬ ‫وقسم‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫شتتھم‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬‫النارالت‬ ‫ھذه‬‫ي‬‫يرمو‬‫ا‬‫فما‬ ‫بھا‬ ‫ان‬ ‫االنس‬ ‫عر‬ ‫يش‬ّ‫ال‬‫ا‬‫وھ‬‫و‬‫ن‬ ‫أي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رف‬ ‫يع‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫روب‬ ‫مض‬‫ج‬‫أ‬‫ه‬ ‫ت‬،‫ان‬ ‫ف‬ ّ‫بال‬ ‫د‬‫أح‬ ‫منھم‬ ‫يقتل‬ ‫لم‬ ‫عسكرنا‬ ‫غالب‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يف‬‫س‬‫ل‬‫القلي‬،‫ھ‬ ‫ن‬‫ولك‬‫رت‬‫ج‬ ‫ذا‬‫ك‬ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫المقادير‬‫القدير‬ ‫ب‬،‫دبير‬‫والت‬ ‫ف‬‫اللط‬ ‫أله‬‫ونس‬،‫اال‬‫ه‬‫والي‬ ‫م‬‫الحك‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫المصير‬. ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬‫د‬‫بك‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫وﷲ‬‫لطان‬،‫ل‬‫و‬‫رك‬ ‫أم‬ ‫ت‬ ‫حزم‬ ‫واأللف‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫ت‬ ‫كن‬ ‫ك‬ ‫رأي‬ ‫بطت‬ ‫وض‬‫ين‬‫دو‬ ‫الع‬ ‫ت‬ ‫وقاتل‬ ‫ارس‬ ‫ف‬، ‫أنت‬ ‫وصبرت‬ً‫ي‬‫ش‬‫ئ‬ً‫ر‬‫يسي‬ ‫ا‬‫ا‬‫خلف‬ ‫من‬ ‫وسرت‬ ،‫ى‬،‫وقا‬‫عل‬ ‫طعت‬‫ي‬‫د‬‫الع‬‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫ورا‬‫ئ‬‫م‬ ‫ھ‬‫ف‬‫ذناھم‬ ‫أخ‬ ‫ا‬ ‫كن‬‫م‬‫ان‬ ‫وعرب‬ ‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ة‬ ‫بقي‬ ‫أتيھم‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫طة‬ ‫واس‬ ‫غزالة‬،ّ‫ن‬‫ك‬ ‫وما‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫بتنا‬ ‫ا‬‫ى‬‫ف‬‫رنا‬‫مص‬،‫نھ‬‫وبي‬ ‫ا‬‫بينن‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫ل‬‫انفص‬ ‫ان‬‫وك‬‫م‬، ‫العنا‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫قلوبنا‬ ‫وارتاحت‬،ّ‫ان‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫نح‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ان‬‫ك‬‫و‬‫رة‬‫عش‬ ‫آالف‬،‫عسكره‬ ‫نقاوة‬ ‫وكانوا‬،‫نح‬ ‫وأتباعھم‬‫و‬‫آ‬ ‫العشرين‬‫لف‬،‫كنت‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ‫أنظرھم‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫كالبھ‬ ‫اال‬ ‫دان‬‫المي‬‫ي‬‫م‬،‫يھم‬‫ف‬ ‫يس‬‫ل‬]‫ن‬‫م‬[‫انه‬‫حص‬ ‫وق‬‫يس‬‫ى‬‫ف‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الميدان‬ ‫حومة‬ّ‫أن‬ً‫ي‬‫جركس‬ ‫يكون‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫خانو‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ن‬‫ا‬،‫ه‬‫الي‬ ‫وا‬‫وذھب‬، ‫الخا‬ ‫يخون‬ ‫فا‬‫ي‬‫ن‬. ‫و‬‫لكن‬‫ال‬‫ـ‬ّ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫له‬‫دعا‬ ‫دولتنا‬‫ي‬‫مھا‬‫زالت‬ ‫قد‬ ‫وأيامھا‬ ‫مالت‬ ‫قد‬،‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫أر‬‫ى‬ ّ‫أن‬‫الرأ‬‫ى‬ّ‫ص‬‫ال‬‫نن‬ ‫واب‬‫ه‬‫حكم‬ ‫ى‬‫ويمض‬ ‫وت‬‫يف‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ذكره‬‫ن‬ ‫وال‬ ‫اه‬‫س‬،‫وان‬ ‫تبع‬ ‫واب‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫رأى‬ ‫ال‬‫ا‬ ‫ن‬‫ول‬ ‫ه‬‫و‬ّ‫تعل‬ّ‫س‬‫بال‬ ‫ق‬‫حاب‬،ّ‫ل‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫ذا‬ ‫وھ‬‫عل‬‫ى‬ ‫واالنقالب‬ ‫االضطراب‬،‫العكس‬ ‫من‬ ‫با‬ ‫فنعوذ‬‫فى‬ّ‫ال‬ ‫األسباب‬‫ت‬‫ى‬‫ب‬‫توج‬ ‫إلى‬‫اياب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الذھاب‬،‫يب‬‫مص‬ ‫م‬‫عظ‬ ‫ن‬‫وم‬‫ته‬‫ذو‬ ‫ول‬‫عق‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ر‬‫تحي‬‫ى‬ ‫األلباب‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬‫طومانباى‬:‫ات‬‫ف‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫م‬‫والغ‬ ‫ار‬‫األفك‬ ‫عنك‬ ‫دع‬،‫ل‬‫واعم‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫أ‬‫ى‬‫ھ‬ ‫فيما‬‫و‬‫آت‬.
  • 88.
    ٨٨ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قيت‬ ‫األمير‬‫فقال‬‫ج‬‫ب‬‫ي‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫صدق‬‫ال‬‫ق‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫لطان‬،‫ا‬‫رأي‬ ‫م‬‫لك‬ ‫ربوا‬‫اض‬ ‫تفعلون‬ ‫فيما‬،ّ‫فان‬‫دا‬‫أع‬ ‫ا‬‫كلھ‬ ‫ارت‬‫ص‬ ‫العربان‬‫ي‬‫نا‬،ً‫ن‬‫وعو‬‫دونا‬‫لع‬ ‫ا‬،‫يس‬‫ول‬ ‫ا‬‫معن‬ ‫يقاتل‬ ‫من‬ ‫فيھم‬،‫و‬‫ال‬‫ا‬‫عن‬ ‫افح‬‫يك‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫ألن‬‫ا‬‫قتلن‬ ‫ن‬‫م‬‫ه‬‫ل‬ّ‫م‬‫ا‬‫ا‬ ‫أ‬‫باه‬،ّ‫م‬‫وا‬‫أخاه‬ ‫ا‬،ّ‫م‬‫وا‬‫ابنه‬ ‫ا‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫ا‬،ّ‫وا‬‫د‬‫واح‬ ‫ما‬‫ه‬‫أقارب‬ ‫ن‬‫م‬،‫ك‬‫وذل‬ ّ‫م‬‫ل‬‫يعصو‬ ‫كانوا‬ ‫ا‬‫ا‬‫علينا‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫اآلن‬ ‫فھم‬‫ب‬ ‫يطالبنا‬ ‫منھم‬ ‫واحد‬‫تا‬‫ر‬‫اته‬‫القديم‬‫ة‬، ّ‫م‬‫وأ‬‫عدونا‬ ‫ا‬]‫خان‬ ‫سليم‬[‫جا‬ ‫قد‬‫ھم‬/٧٠/‫جدي‬‫د‬‫ش‬ ‫وبينھم‬ ‫بينه‬ ‫وليس‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫العد‬‫ا‬‫وا‬‫ت‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منه‬ ‫نالھم‬ ‫وال‬‫الخير‬‫ات‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬‫ي‬‫ذھ‬‫ك‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ب‬‫ب‬‫ا‬‫يھم‬‫فيعط‬ ‫رھم‬ ‫ب‬ ‫آمالھم‬ ‫ويعلق‬ ‫ويرضيھم‬‫ذ‬‫امع‬‫المط‬ ‫يل‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ف‬‫ويحل‬‫وال‬ ‫ؤذيھم‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ً‫د‬‫أح‬ ‫منھم‬ ‫يقتل‬‫ا‬،ً‫ج‬‫خرا‬ ‫منھم‬ ‫يأخذ‬ ‫وال‬‫ا‬،‫وا‬ّ‫ن‬‫العشر‬ ‫منھم‬ ‫يأخذ‬ ‫ما‬،‫م‬‫ويحك‬ ‫دل‬ ‫بالع‬ ‫نھم‬ ‫بي‬،ّ‫ي‬ ‫س‬ ‫وال‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ذان‬ ‫ھ‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ما‬‫يطان‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ان‬[‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ان‬ ‫الخبيث‬ ‫و‬‫ى‬ ‫الغزال‬،‫العر‬ ‫يوخ‬ ‫ش‬ ‫الن‬ ‫يراس‬ ‫ا‬ ‫وھم‬‫ان‬ ‫ب‬،‫م‬ ‫لھ‬ ‫والن‬ ‫ويق‬،‫ك‬ ‫مل‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ادل‬‫ع‬،‫لم‬‫مس‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫لم‬‫مس‬،‫لطان‬‫س‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫لطان‬‫وس‬،‫ى‬‫إل‬ّ‫د‬‫ج‬ ‫ابع‬‫س‬،‫ب‬‫ويح‬ ‫راف‬ ‫واالس‬ ‫م‬ ‫الظل‬ ‫ره‬ ‫ويك‬ ‫اف‬ ‫واالنص‬ ‫ر‬ ‫الخي‬،‫وي‬‫ت‬ ‫س‬‫اس‬ ‫الن‬ ‫وب‬ ‫قل‬ ‫ميالن‬ ‫اليه‬،‫ويعطفوھم‬‫ا‬‫علي‬‫ه‬،ّ‫م‬‫ويس‬‫كرا‬‫ويش‬ ‫ادل‬‫الع‬ ‫ك‬‫بالمل‬ ‫يانه‬ّ‫ل‬‫لك‬ ‫نه‬‫ل‬‫عاق‬ ‫وجاھل‬. ّ‫م‬‫ف‬ ‫ھذا‬ ‫وبعد‬‫بق‬ ‫ا‬‫ى‬‫الرأ‬ ‫من‬ ‫لكم‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬‫ترسلوا‬ً‫د‬‫قاص‬‫ا‬ّ‫ال‬ ‫غزالة‬ ‫لقبيلة‬‫ت‬‫ى‬ ‫ھ‬‫ى‬‫القبا‬ ‫د‬ ‫أش‬‫ي‬‫ا‬ ‫علين‬ ‫ل‬،‫و‬‫د‬ ‫نتوع‬ّ‫ل‬ ‫بك‬ ‫ھم‬‫ر‬ ‫خي‬،‫ا‬ ‫الين‬ ‫وا‬ ‫يميل‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫فلع‬ ‫ويطيعونا‬،ً‫ر‬‫خي‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫حصل‬ ‫فان‬‫ا‬،‫ا‬‫لن‬ ‫ر‬‫خي‬ ‫با‬ ‫فاالستعانة‬ ‫أبوا‬ ‫وان‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫من‬،‫الموت‬ ‫األمر‬ ‫وغاية‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫منه‬ ‫البد‬ ‫أمر‬ ‫ه‬. ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫بكتابه‬‫كتاب‬‫إلى‬‫ر‬‫ع‬‫ة‬‫غزال‬ ‫ب‬،‫أ‬‫ف‬ّ‫و‬‫ل‬ ‫د‬‫ب‬ ‫ما‬‫ا‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫يخھم‬‫بش‬ ‫ه‬‫في‬‫اد‬‫ا‬‫ن‬‫ب‬‫ال‬‫ر‬‫خبي‬،ّ‫و‬‫ويخ‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫فھم‬‫ا‬‫لى‬‫ة‬‫وعاقب‬ ‫البغ‬‫ى‬،‫ودخلوا‬ ‫أطاعوه‬ ‫أن‬ ‫لھم‬ ‫وحلف‬‫فى‬‫ليقابل‬ ‫طاعته‬‫مقابلة‬ ‫بأحسن‬ ‫ھم‬، ّ‫ف‬‫يك‬ ‫ذلك‬ ‫يقبلوا‬ ‫لم‬ ‫وان‬‫يعارضوننا‬ ‫وال‬ ‫قتالنا‬ ‫عن‬ ‫وا‬‫فى‬ّ‫و‬‫عد‬ ‫قتال‬‫نا‬. ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ون‬ ‫يجتمع‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ھم‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫و‬‫لو‬ ‫يرس‬‫م‬ ‫لھ‬ ‫ر‬ ‫ينظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫الخبر‬،‫ع‬‫تق‬ ‫ان‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫عل‬ ‫رة‬‫الكس‬‫ي‬ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬‫ف‬‫دة‬‫واح‬ ‫ة‬‫رمح‬ ‫ون‬‫يرمح‬‫عل‬‫ي‬ ‫ظھ‬ ‫خلف‬ ‫من‬ ‫الجراكسة‬‫و‬‫رھم‬،‫فيضيقون‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫ھزيمة‬ ‫عن‬ ‫ھم‬‫وھم‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ان‬ ‫الجراكسة‬ ‫ترى‬ّ‫ان‬‫دھ‬ ‫األمر‬‫ا‬‫م‬‫خلفھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھم‬‫ف‬‫يھم‬‫عل‬ ‫ون‬‫يرجع‬،‫وھم‬‫ليكف‬ ّ‫د‬‫وير‬ ‫أنفسھم‬ ‫عن‬‫و‬‫ّوم‬‫ر‬‫ال‬ ‫فتتجايا‬ ‫ھم‬‫و‬‫يردون‬‫عليھم‬،‫الج‬ ‫ير‬‫فتص‬‫ة‬‫راكس‬ ‫فى‬‫الوسط‬،ّ‫تغل‬ ‫الوسيلة‬ ‫فبھذه‬‫ب‬‫ت‬‫الغلبة‬ ‫غاية‬ ‫الجراكسة‬.
  • 89.
    ٨٩ ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كتاب‬ ‫وصل‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ى‬‫إل‬ّ‫م‬‫ح‬‫ر‬‫خبي‬‫ن‬‫ب‬ ‫اد‬‫ل‬‫رج‬ ‫ع‬‫م‬ ‫م‬ ‫يس‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬ّ‫ك‬‫الب‬ ‫يخ‬ ‫ش‬ ‫د‬‫ة‬ ‫اري‬)٢٢٨(،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫راه‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫خبي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫اد‬‫اب‬ ‫الكت‬ ‫وعرف‬‫ضم‬‫يره‬]‫مضمونه‬[ّ‫ال‬‫س‬ ‫ه‬‫ألخي‬ ‫اه‬‫أعط‬‫م‬،‫رف‬‫وع‬ ‫ر‬‫اآلخ‬ ‫رأه‬‫فق‬ ‫ضم‬‫ير‬‫ه‬. ّ‫ال‬‫س‬ ‫قال‬ّ‫م‬‫لمح‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫الب‬ ‫شيخ‬ ‫د‬‫ارية‬:ّ‫م‬‫مح‬ ‫يا‬ ‫أنت‬‫ا‬‫بينن‬ ‫رى‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫رف‬‫تع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫د‬ ّ‫ن‬‫م‬ ‫قتلوا‬ ‫وما‬ ‫الجراكسة‬ ‫وبين‬‫يعطو‬ ‫وكم‬ ‫ا‬‫األمان‬ ‫نا‬،‫يغدرونا‬ ‫ثم‬. ّ‫م‬‫مح‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫د‬/٧١/:ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ل‬‫يفع‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬ّ‫م‬‫وأ‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫ا‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫جل‬‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فا‬‫فالح‬ ‫وفارس‬ ‫صالح‬ ‫رجل‬ ‫ه‬،‫وءا‬‫س‬ ‫ه‬‫عن‬ ‫سمعنا‬ ‫وما‬ ‫أبدا‬‫أل‬‫ﷲ‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫حد‬‫تعال‬‫ى‬،‫عھدته‬ ‫لك‬ ‫ضامن‬ ‫وأنا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ادق‬‫ص‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ه‬ ‫فى‬‫قوله‬،‫ھ‬ ‫وليس‬‫و‬‫ك‬‫الغورى‬. ّ‫ال‬‫س‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫وأخ‬ ‫م‬‫ي‬‫ه‬ّ‫م‬‫ح‬‫اد‬:‫حت‬‫ى‬‫ر‬‫ننظ‬‫العرب‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ان‬‫ان‬‫ا‬‫تطيعن‬‫عل‬‫ى‬ ‫ذلك‬. ّ‫م‬‫ث‬‫ناد‬‫ي‬‫فى‬‫جميع‬‫ال‬‫أن‬ ‫غزالة‬ ‫عرب‬‫منھم‬ ‫األعيان‬ ‫تجتمع‬.‫فاجتمعوا‬ ّ‫كل‬‫ھم‬،‫كتاب‬ ‫عليھم‬ ‫فقرأ‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬.‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫ان‬‫قومة‬ ‫قاموا‬ ‫سمعوه‬ ‫واحدة‬‫وقالوا‬:‫سمع‬ ‫ال‬‫بيننا‬ ‫وال‬ ‫له‬‫و‬‫السيف‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫بينه‬.‫لھم‬ ‫فقال‬ ‫محمد‬ّ‫ك‬‫الب‬ ‫شيخ‬‫ارية‬:‫العرب‬ ‫وجوه‬ ‫يا‬،ّ‫م‬‫أ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫قلتم‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫لطان‬‫الغورى‬ ّ‫ن‬‫فا‬‫صحيح‬ ‫كله‬ ‫ه‬،‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫أخذه‬ ‫كيف‬ ‫نظرتم‬ ‫وقد‬‫ى‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ھذا‬ ‫ا‬‫الرجل‬ ‫طومانباى‬‫شي‬ ‫عنه‬ ‫سمعتم‬ ‫فھل‬‫والبغ‬ ‫الظلم‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ى‬ً‫م‬‫قدي‬‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ً‫ث‬‫حدي‬‫؟‬ ‫ا‬. ‫فقالوا‬:‫ال‬،ً‫د‬‫أب‬ ‫سوءا‬ ‫عنه‬ ‫سمعنا‬ ‫ما‬‫ا‬،‫ال‬‫فى‬‫ن‬‫زم‬،‫ورى‬‫الغ‬‫وال‬‫ى‬‫ف‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫اآلن‬،ّ‫ن‬‫وا‬ّ‫الط‬ ‫ھذه‬ ‫ما‬‫ا‬‫ي‬‫زالت‬ ‫قد‬ ‫دولتھم‬ ‫فة‬،ّ‫ي‬‫وأ‬ ‫مالت‬ ‫وأوقاتھم‬ّ‫ول‬ ‫ا‬‫امھ‬‫ت‬، ّ‫ز‬‫وأع‬ّ‫ذل‬ ‫اؤھا‬‫ت‬،‫ل‬‫و‬ّ‫ول‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ذلك‬ ‫يفيده‬ ‫ال‬ ‫ونصرناه‬ ‫معه‬ ‫قمنا‬‫ه‬‫دولت‬ ‫ت‬، ‫نصرة‬ ‫تركنا‬ ‫وان‬ّ‫س‬‫ال‬‫واعتزلنا‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫فما‬‫ا‬‫فيم‬ ‫ا‬‫علين‬ ‫ه‬‫عتب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نسلم‬ ‫عل‬ ‫نأمن‬ ‫وال‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬‫ى‬‫نف‬‫و‬‫منه‬ ‫سنا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫الشديد‬ ‫البأس‬ ‫صاحب‬ ‫ه‬،‫واألول‬‫ى‬ ‫يد‬ ‫عنده‬ ‫لنا‬ ‫نجعل‬ ‫أن‬‫عل‬ ‫بھا‬ ‫نأمن‬‫ى‬‫نف‬‫و‬‫د‬‫بع‬ ‫فيما‬ ‫سنا‬،‫ت‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫وبع‬‫ط‬‫ل‬ ‫علينا‬‫فى‬‫الكالم‬،‫واقتصر‬‫فى‬‫الجواب‬،‫ف‬‫بق‬ ‫ما‬‫ى‬‫كالم‬ ‫معنا‬ ‫لك‬،ّ‫س‬‫وال‬‫الم‬. ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫آ‬‫انثن‬ ‫منھم‬ ‫يس‬‫ى‬ً‫ع‬‫راج‬‫ا‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫ف‬‫أخبره‬‫بذلك‬. ‫فقال‬‫شا‬‫د‬‫بك‬:‫قول‬ ‫صحة‬ ‫لكم‬ ‫بان‬ ‫قد‬ ‫اآلن‬‫ى‬. ‫األمرا‬ ‫جميع‬ ‫فقالت‬،ّ‫ان‬ ‫وﷲ‬‫رأيك‬‫ى‬‫ف‬‫ھ‬ ‫ور‬‫األم‬ ‫ع‬‫جمي‬‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫واب‬‫الص‬ ‫ة‬ ‫الريداني‬ ‫وم‬ ‫ي‬،‫دافع‬ ‫الم‬ ‫دفنوا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ول‬ ‫تق‬ ‫ت‬ ‫وأن‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ل‬ ‫م‬،‫و‬‫ق‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬ ‫الغزالى‬‫يقول‬،‫حت‬ ‫دفنھا‬ ‫الصواب‬‫ي‬‫ينظرھ‬ ‫ال‬‫ا‬‫أحد‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬‫من‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ً‫ر‬‫مك‬ً‫د‬‫وعنا‬ ‫ا‬‫ا‬،‫لقا‬ ‫فال‬ً‫ر‬‫خي‬ ‫ﷲ‬ ‫ه‬‫ا‬.ّ‫م‬‫فأ‬‫عل‬ ‫را‬‫األم‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ت‬‫ن‬‫ي‬‫ا‬‫دع‬‫ه‬‫علي‬ ‫ه‬،
  • 90.
    ٩٠ ‫كذلك‬ ‫وكان‬،‫يلق‬ ‫فلم‬ً‫ر‬‫خي‬‫ا‬‫إلى‬‫أس‬‫قتل‬ ‫أن‬‫ؤ‬‫تالت‬‫الق‬.‫ه‬‫قتل‬ ‫ر‬‫خب‬ ‫يأتى‬‫وس‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬:‫را‬‫أم‬ ‫ا‬‫ي‬،‫وات‬‫أغ‬ ‫ا‬‫ي‬،‫رأ‬‫ال‬‫ى‬‫د‬‫عن‬‫ى‬‫أن‬ ّ‫ك‬‫نتو‬‫عل‬ ‫ل‬‫ى‬‫ربن‬‫ا‬،‫وتعال‬ ‫سبحانه‬‫ى‬،‫األمر‬ ‫فان‬/٧٢/‫بيده‬،ّ‫ر‬‫يض‬ ‫ا‬‫وم‬‫اذا‬ ‫نا‬ ‫ھدا‬‫ش‬ ‫ا‬‫متن‬،‫و‬‫بحانه‬‫س‬ ‫ا‬‫ربن‬‫و‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬‫يعل‬‫ا‬‫علين‬ ‫وا‬‫بغ‬ ‫م‬‫ھ‬،‫و‬‫ال‬‫ق‬‫ا‬‫موالن‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬:‫اعتد‬ ‫فمن‬‫ى‬‫اعتد‬ ‫ما‬ ‫بمثل‬ ‫عليه‬ ‫فاعتدوا‬ ‫عليكم‬‫ى‬‫عليكم‬، ‫ين‬ ‫المتق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ﷲ‬ ‫أن‬ ‫وا‬ ‫واعلم‬ ‫ﷲ‬ ‫وا‬ ‫واتق‬..ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ى‬ ‫بق‬ ‫ا‬ ‫فم‬‫ليم‬ ‫التس‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫كلھ‬ ‫ور‬ ‫األم‬،‫ل‬ ‫ونقات‬‫ى‬ ‫إل‬‫ل‬ ‫نقت‬ ‫أن‬،‫الم‬ ‫والس‬،‫ا‬ ‫حريمن‬ ‫ا‬ ‫وأم‬‫وذر‬‫اري‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫فالذ‬‫ى‬‫ھ‬ ‫خلقھم‬‫و‬‫منا‬ ‫بھم‬ ‫أرحم‬. ‫قال‬ ‫ثم‬:‫قوم‬ ‫يا‬،‫يومنا‬ ‫ھنا‬ ‫أقمنا‬ ‫نحن‬،‫ثقل‬ ‫وقد‬‫نا‬‫عل‬‫ي‬‫ن‬‫م‬ ‫القرية‬ ‫ھذه‬ ‫أھل‬ ‫والعليق‬ ‫األكل‬ ‫جھة‬،ّ‫ر‬‫وال‬‫أ‬‫ى‬‫نرحل‬ ‫أن‬‫إلى‬‫ضيعة‬ّ‫م‬‫أ‬‫دينار‬)٢٢٩(. ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬ّ‫ر‬‫بال‬ ‫لطان‬‫حيل‬،‫وق‬‫اعته‬‫وس‬ ‫وقته‬ ‫من‬ ‫ام‬،‫را‬‫األم‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ت‬‫فقام‬ ‫بق‬ ‫ذين‬ ‫ال‬‫ي‬‫وا‬‫ان‬ ‫األعي‬ ‫ن‬ ‫م‬،]‫ى‬ ‫وعل‬[‫ا‬ ‫ش‬ ‫ھم‬ ‫رأس‬‫د‬‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫بك‬ ‫العادل‬‫ى‬‫و‬‫رت‬‫ك‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬،‫نم‬‫ت‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫نا‬‫ي‬‫ب‬‫كندري‬‫اس‬‫ه‬،‫ر‬‫واألمي‬ ‫دولتباى‬،‫الجلبان‬ ‫رأس‬ ‫أبرك‬ ‫واألمير‬،‫وباق‬‫ى‬ّ‫ال‬ ‫األمرا‬‫ذكرھم‬ ‫تقدم‬ ‫ذين‬. ‫لوا‬‫وص‬ ‫حتى‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫فما‬‫ى‬‫إل‬‫ار‬‫دين‬ ‫أم‬،‫أحس‬ ‫ا‬‫أھلھ‬ ‫اھم‬‫وتلق‬‫ن‬ ‫ملتقى‬،‫تلك‬ ‫وباتوا‬ّ‫ال‬‫ليلة‬. ‫ف‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫بح‬ ‫أص‬ ‫ا‬ ‫م‬‫باح‬،ّ‫ال‬‫ا‬‫و‬ّ‫ي‬‫خ‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫دم‬ ‫ق‬‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫تل‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬‫ھ‬‫و‬‫يصيح‬:‫اخذتكم‬ ‫الخيل‬.‫كالمه‬ ‫استتم‬ ‫فما‬‫و‬‫اذا‬‫ب‬‫ا‬ّ‫ر‬‫لب‬‫اظلم‬ ‫قد‬‫دة‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫رة‬ ‫وكث‬ ‫ار‬ ‫الغب‬.ّ‫م‬‫فل‬‫وا‬ ‫وخرج‬ ‫وا‬ ‫ركب‬ ‫ار‬ ‫الغب‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫الح‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫وال‬ ‫الحرب‬‫قتال‬،‫و‬‫والشمال‬ ‫اليمين‬ ‫ترتيب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫التقوا‬. ‫الجمعان‬ ‫والتقى‬،‫ز‬‫يعج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫من‬ ‫بينھم‬ ‫فوقع‬‫الو‬ ‫ه‬‫عن‬‫ا‬‫ف‬‫ص‬،‫ف‬‫ه‬‫لل‬ ‫شا‬ ‫األمير‬ ‫در‬‫د‬‫ادل‬‫الع‬ ‫وقانصوه‬ ‫بك‬‫ى‬،‫وا‬‫فعل‬ ‫ا‬‫وم‬‫ى‬‫ف‬‫ذ‬‫ك‬‫ل‬‫ذه‬‫ھ‬ ‫ع‬‫م‬ ‫وم‬‫الي‬ ‫الجموع‬!. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قيت‬ ‫األمير‬ ‫ا‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬،‫ع‬‫م‬ ‫تصادم‬ ‫فانه‬‫ج‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫حوم‬ ‫دان‬‫المي‬،‫و‬‫تال‬‫اقت‬ً‫ال‬‫ا‬‫قت‬ً‫د‬‫دي‬‫ش‬‫ا‬‫حت‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫رت‬‫تحي‬‫نھم‬‫بي‬ ‫ع‬‫وق‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫ار‬‫ظ‬‫ن‬‫م‬ ‫رب‬ ‫الح‬،‫تقارب‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ھم‬ ‫بعض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫تقا‬ ‫ى‬ ‫حت‬‫ب‬‫األطراف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ض‬،‫در‬ ‫يق‬ ‫م‬ ‫فل‬ ‫ق‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬‫ي‬ ‫أن‬‫وق‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬‫قي‬ ‫ع‬‫ج‬‫ب‬‫ي‬‫ر‬‫كبي‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫ع‬‫م‬ ‫رجه‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬ ‫السن‬‫فى‬‫ع‬‫م‬‫التسعين‬ ‫ر‬،‫قعد‬ ‫وقد‬‫فى‬ً‫س‬‫محبو‬ ‫الحبس‬‫سنين‬ ‫ا‬،‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫له‬ ‫يتغير‬‫ارماث‬)٢٣٠(.
  • 91.
    ٩١ ‫فعل‬‫م‬‫الغزالى‬‫الخسة‬ ‫نفسه‬ ‫من‬،‫بن‬‫الج‬‫ه‬‫علي‬ ‫ل‬‫ودخ‬،‫ال‬‫وق‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫نفس‬،‫اذا‬ ‫ال‬ ‫ھذا‬ ‫فعل‬ ‫ھذا‬ ‫كان‬‫الھرم‬ ‫شيخ‬،‫ل‬ ‫فكيف‬‫و‬‫شا‬ ‫مع‬ ‫وقعت‬‫د‬‫بك‬. ‫ه‬ ‫نفس‬ ‫جع‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫ق‬ ‫وأطل‬/٧٣/ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬ ‫قي‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬،‫ه‬ ‫عن‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫م‬ ‫ث‬، ‫عليه‬ ‫واستعدل‬‫ن‬‫م‬ ‫بطعنة‬‫ورا‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫قنطاريت‬‫ره‬‫ظھ‬،‫ا‬‫واده‬‫ج‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ه‬‫قلب‬، ‫زل‬ ‫ين‬ ‫أن‬ ‫وأراد‬‫ه‬ ‫الي‬‫ويقط‬‫ه‬ ‫رأس‬ ‫ع‬،‫رخة‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫رخ‬ ‫ص‬ ‫ارس‬ ‫بف‬ ‫واذا‬ ‫أفلجته‬،‫وطعنه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫روج‬‫خ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اسرع‬ ‫طعنة‬‫ت‬‫فوقع‬ ‫وس‬‫الق‬ ‫د‬‫كب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھم‬ ‫فى‬‫خاصرته‬‫ا‬‫جواده‬ ‫عن‬ ‫قلبته‬،ً‫ع‬‫راج‬ ‫الفارس‬ ‫ذلك‬ ‫وانثنى‬‫ا‬‫ى‬‫إل‬‫رب‬‫الح‬ ‫والقتال‬،‫فالتھ‬‫ى‬‫الغزالى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قيت‬ ‫األمير‬ ‫عن‬ ‫بنفسه‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬ ‫قي‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ادر‬ ‫فب‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬‫ى‬ ‫إل‬‫ه‬ ‫فركب‬ ‫انه‬ ‫حص‬،‫خل‬ ‫س‬ ‫ودك‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ف‬ ‫األمير‬ ‫به‬ ‫فاذا‬ ‫عنه‬ ‫كشف‬ ‫الذى‬ ‫الفارس‬‫شا‬‫د‬‫بك‬،‫ه‬‫قلب‬ ‫صميم‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫فدعا‬، ‫معه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وأراد‬‫فى‬‫الق‬‫لب‬،‫وف‬‫األل‬ ‫رق‬‫ويف‬ ‫فوف‬‫الص‬ ‫ق‬‫يش‬ ‫ومازال‬ ‫جواده‬ ‫وبطل‬ ‫وكل‬ ‫عجز‬ ‫حتى‬،‫سواعده‬ ‫وكلت‬. ‫ز‬ ‫العج‬ ‫واده‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫و‬‫الت‬‫ب‬ ‫ع‬‫انثن‬‫ى‬ً‫ع‬‫راج‬‫حت‬ ‫ا‬‫ى‬‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫المعركة‬،‫ال‬ ‫كبد‬ ‫من‬ ‫أقبلت‬ ‫خيال‬ ‫فوجد‬ّ‫ر‬‫ب‬،‫ب‬ ‫يحيط‬ ‫ال‬‫الحصر‬ ‫ھا‬،‫بھم‬ ‫واذا‬ ‫غزالة‬ ‫عرب‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫لھم‬ ‫رسم‬ ‫كان‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫كر‬‫العس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ون‬‫يجتمع‬ ‫م‬‫ھ‬ ‫اك‬ ‫ھن‬،‫اتلو‬ ‫ويق‬‫ا‬‫ة‬ ‫الجراكس‬،‫عل‬ ‫ادفوه‬ ‫فص‬‫ي‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫فة‬،‫ل‬ ‫بط‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫حصانه‬،‫فرشقوه‬‫ب‬‫الحراب‬،‫اللبس‬ ‫عنه‬ ‫فمنع‬،‫فصادفه‬]‫منھم‬[‫دخل‬ ‫سھم‬ ‫فؤاده‬ ‫فى‬،‫ال‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫فوقع‬‫ث‬‫ر‬‫ى‬،‫عل‬ ‫فنزلت‬‫ال‬ ‫يه‬ّ‫ن‬‫ھاب‬ّ‫ر‬‫فع‬ ‫ة‬‫ما‬ ‫وأخذوا‬ ‫وه‬ ‫عليه‬ ‫كان‬،‫وقتلوه‬. ‫الر‬ ‫ت‬‫قي‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬‫ج‬‫ب‬‫ى‬.‫ا‬‫وأم‬‫ى‬‫الغزال‬،‫م‬ ‫ان‬‫ف‬‫ه‬‫ماليك‬ ‫شا‬ ‫رماه‬ ‫لما‬ ‫اليه‬ ‫سارعوا‬‫د‬‫وحملوه‬ ‫بك‬‫إلى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ورا‬‫ى‬‫أدخلوه‬‫فى‬‫الوطاق‬، ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأسقوه‬‫كر‬،ً‫م‬‫سلي‬ ‫جرحه‬ ‫ووجدوا‬‫ا‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫ا‬‫د‬‫بك‬،‫و‬ ‫ابرة‬‫الجب‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫ل‬‫يقات‬ ‫زال‬ ‫ال‬‫ف‬‫ة‬‫الفراعن‬)٢٣١(‫حت‬‫ى‬ ّ‫ل‬‫ك‬‫الجواد‬ ‫تحته‬ ‫من‬،‫عل‬ ‫وتضاعف‬‫ى‬‫الجراكسة‬‫المدد‬‫و‬‫االعدا‬‫د‬،‫و‬‫فاض‬ ّ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫بح‬‫حت‬ ‫وم‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫م‬‫ھل‬‫و‬‫واد‬ ‫ال‬،‫و‬ّ‫الط‬ ‫رت‬ ‫قص‬‫ية‬ ‫الجركس‬ ‫ة‬ ‫ايف‬ ‫يره‬ ‫لتقص‬ّ‫ن‬‫أل‬‫ھ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬‫و‬‫ا‬ ‫قلبھ‬‫و‬‫اد‬ ‫العم‬،‫و‬‫ل‬ ‫القت‬ ‫ر‬ ‫كث‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫الجراكس‬‫و‬‫زاد‬ ّ‫ال‬ ‫العربان‬ ‫عليھم‬‫ت‬‫ى‬‫فى‬‫البالد‬ ‫تلك‬،‫وص‬‫ياح‬‫والبن‬ ‫المدافع‬‫ؤاد‬‫الف‬ ‫مأل‬ ‫ادق‬، ‫و‬‫فى‬‫رم‬ ‫كل‬‫ى‬‫كان‬‫ي‬‫تزلزل‬‫ذ‬‫البالد‬ ‫لك‬.
  • 92.
    ٩٢ ‫فحضرت‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫صفوف‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫كالبحر‬‫وم‬‫اخر‬،‫وبق‬‫ى‬ّ‫ر‬‫وال‬ ‫األحجار‬‫صاص‬‫ات‬ ‫كاألمطار‬ ‫نازلة‬،‫صا‬ ‫المدافع‬ ‫وصار‬‫ي‬‫ر‬‫وال‬ ‫اد‬‫األجس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫والحديد‬ ‫حة‬‫ؤ‬‫س‬ ‫طا‬‫ي‬‫رة‬. ‫راو‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫ى‬:‫ان‬ ‫ك‬/٧٤/ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ثمانما‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ي‬ّ‫خل‬ ‫دفع‬ ‫م‬ ‫ة‬‫ى‬‫نھم‬ ‫م‬ ‫ا‬‫م‬‫يتين‬‫ى‬‫ف‬‫ام‬‫الش‬،‫ا‬‫وج‬‫ب‬‫ه‬‫مع‬‫ل‬‫تما‬‫س‬ ‫ر‬‫مص‬‫ي‬‫ة‬،]‫نھم‬‫م‬[‫ما‬‫ي‬‫وخمس‬ ‫ة‬‫ي‬‫ن‬ ً‫ع‬‫مدف‬ً‫ر‬‫كبي‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫ي‬‫والبق‬‫ضربزانات‬ ‫ة‬،‫ّف‬‫ص‬‫ال‬]‫ا‬‫منھ‬[‫دة‬‫واح‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ول‬‫ط‬ ‫ان‬‫ك‬ ً‫ر‬‫شب‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسة‬‫ا‬،‫حب‬‫يس‬ ‫وكان‬‫ھم‬‫ر‬ ‫ة‬‫أربع‬‫ؤ‬‫ل‬‫خي‬ ‫س‬ّ‫ك‬‫ل‬‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ّ‫ص‬‫ال‬‫غار‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ان‬‫ك‬ ‫ار‬‫الكب‬ ‫ا‬‫ي‬‫حب‬‫س‬‫ھم‬‫ثالث‬‫ي‬‫أ‬ ‫ن‬‫و‬‫أربع‬‫ي‬‫ل‬‫خي‬ ‫ن‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫م‬ ‫واحد‬‫غط‬‫ى‬‫أحمر‬ ‫بجوخ‬. ‫و‬ّ‫م‬‫ل‬‫ن‬]‫ان‬ ‫ا‬ ‫لم‬[‫ر‬ ‫مص‬ ‫ل‬ ‫دخ‬]ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬[ّ‫و‬‫أ‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫دافع‬ ‫الم‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ف‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫وآخرھم‬ ‫يدانية‬‫فى‬‫الخانقاه‬،‫عس‬ ‫وكان‬‫ا‬‫كالنمل‬ ‫كره‬‫فى‬‫الوادى‬،‫وكان‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫يمين‬]‫ة‬ ‫خيال‬[‫راكب‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫ل‬ ‫ك‬‫د‬‫واح‬‫ى‬ ‫ف‬‫مز‬ ‫ده‬‫ي‬‫ا‬‫ر‬‫ي‬‫ق‬،‫ارق‬ ‫بي‬ ‫يھم‬ ‫وف‬ ‫ال‬‫حمر‬،‫نح‬‫و‬‫عشرين‬]‫أ‬‫و‬[‫ألف‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسة‬،‫ومثل‬‫ه‬‫فى‬‫ة‬‫خيال‬ ‫ماله‬‫ش‬ ‫بب‬‫ي‬‫صفر‬ ‫ارق‬،ّ‫د‬‫وق‬‫ام‬‫ه‬‫يك‬‫ي‬ّ‫ي‬‫جر‬‫ات‬‫نح‬‫و‬‫صف‬ ‫عشرين‬،‫يع‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫ص‬ ‫كل‬‫د‬، ّ‫د‬‫وق‬‫والطبل‬ ‫باألعالم‬ ‫صفوف‬ ‫امه‬‫خانات‬‫وزرا‬‫يه‬‫و‬‫باشات‬‫ه‬. ‫و‬‫كانو‬‫ا‬ّ‫ل‬‫ك‬‫قدامه‬ ‫يقطعوه‬ ‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫جابوه‬ ‫من‬،‫ا‬‫ذا‬ً‫ال‬‫رج‬ ‫كان‬ً‫ر‬‫كبي‬‫ا‬ ‫أ‬‫و‬ً‫ر‬ ‫أمي‬‫ا‬‫انوا‬ ‫ك‬ّ‫ي‬ ‫يش‬‫عوا‬]‫ه‬[ّ‫ت‬‫مك‬‫ف‬‫ع‬‫ل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫و‬ ‫ويقطع‬‫ا‬‫ر‬‫أ‬‫ه‬ ‫س‬ ‫وھ‬ ‫ه‬ ‫قدام‬‫و‬‫ان‬ ‫الحص‬ ‫وق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫واق‬،‫ه‬ ‫وقدام‬]‫ال‬‫ـ‬[ّ‫س‬‫وال‬ ‫وف‬ ‫كش‬‫و‬‫ا‬‫ع‬‫ى‬ ‫ذھب‬ ‫بطاسات‬،‫نح‬‫و‬‫أربعما‬‫ي‬‫ة‬،‫ة‬‫وفرق‬‫ى‬‫ف‬‫ر‬‫أ‬‫ريش‬ ‫ھم‬‫س‬‫ات‬‫ا‬‫يض‬‫ب‬‫اة‬‫مش‬ )٢٣٢(،‫و‬‫ى‬ ‫ف‬‫د‬ ‫ي‬ّ‫م‬ ‫يس‬ ‫ھام‬ ‫س‬ ‫ھم‬‫وال‬ ‫ص‬ ‫ونه‬‫ق‬،ّ‫كل‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫ون‬ ‫يقف‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫ه‬ ‫ام‬ ‫مربوط‬‫ين‬‫ال‬‫يد‬،‫رون‬‫ينظ‬ ‫وھم‬‫ى‬‫إل‬‫أدب‬‫ب‬ ‫األرض‬.‫و‬‫ى‬‫ف‬‫و‬‫ر‬‫ة‬‫اي‬]‫وراءه‬[ ‫بعة‬ ‫س‬‫داده‬ ‫أج‬ ‫م‬ ‫بأس‬ ‫الم‬ ‫أع‬،‫ه‬ ‫علي‬ ‫وب‬ ‫مكت‬‫أس‬‫ام‬‫ي‬ّ‫ذ‬ ‫بال‬ ‫ھم‬‫ھب‬،‫ع‬ ‫وأرب‬ ‫و‬‫عشر‬‫ي‬ً‫م‬‫عل‬ ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫باسم‬ ‫ا‬‫سليم‬ ‫لطان‬،‫كان‬‫فى‬‫بعضھ‬‫م‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ا‬‫فتح‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫فتحنا‬ ‫ا‬ ‫مبينا‬،‫و‬‫فى‬‫بعضھ‬‫م‬،‫ب‬‫قري‬ ‫تح‬‫وف‬ ‫ﷲ‬ ‫من‬ ‫نصر‬،‫يض‬‫أب‬ ‫م‬‫عل‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫سا‬ ‫من‬ ‫أكبر‬‫ي‬‫ره‬،‫عنه‬ ‫سألت‬،‫قالوا‬،‫اإل‬ ‫علم‬‫سالم‬. ‫ونرجع‬‫إلى‬‫الحديث‬ ‫سياق‬. ‫وھم‬،‫يعن‬‫ى‬‫الجراكسة‬‫فى‬ْ‫د‬‫الشدي‬ ‫الحرب‬ ‫ذلك‬‫ل‬ ‫الح‬ ‫اذ‬ ‫د‬‫المزي‬ ‫والقتل‬‫م‬‫ھ‬ ‫حت‬ ‫غبار‬‫ى‬ّ‫د‬‫س‬‫األقطار‬،‫فتنح‬‫ا‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اآلخر‬ ‫عن‬ ‫فريق‬ ‫كل‬‫ي‬‫ت‬‫تح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫روا‬‫ي‬ ‫ار‬ ‫الغب‬ ‫ك‬ ‫ذل‬،‫و‬‫حت‬ ‫اعة‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫وا‬ ‫مكث‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ي‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫وص‬‫م‬ ‫وھ‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫ل‬
  • 93.
    ٩٣ ‫يتصايحون‬‫ب‬‫القيس‬،‫غزالة‬ ‫فرسان‬ ‫نحن‬،‫ذوالكف‬‫و‬‫والكفالة‬،‫ترو‬‫اليوم‬‫ا‬‫يا‬ ‫بن‬‫وا‬‫األحمر‬ ‫الموت‬ ‫جركس‬،‫وتذوقو‬‫ا‬‫ر‬‫األكب‬ ‫ال‬‫وب‬ ‫يوفنا‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬،‫و‬‫رغ‬‫نف‬ /٧٥/‫كثرتك‬‫م‬،‫و‬‫ن‬‫فن‬‫ى‬‫جمعكم‬‫و‬‫ن‬‫وفرعكم‬ ‫أصلكم‬ ‫قطع‬. ّ‫المتكل‬ ‫وكان‬ّ‫ال‬‫س‬ ‫وكبيرھم‬ ‫أميرھم‬ ‫الكالم‬ ‫بھذا‬ ‫م‬‫وأخ‬ ‫ر‬‫خبي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫م‬‫ي‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫ه‬‫اد‬ ‫كبير‬ ‫وھما‬‫ا‬‫القوم‬. ّ‫ال‬ ‫س‬ ‫د‬‫فقص‬‫رت‬ ‫ك‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ر‬ ‫خبي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫داب‬‫أن‬ ‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫ع‬ ‫فوق‬ ‫الناظرين‬ ‫تحير‬ ‫الحرب‬،‫عل‬ ‫منھما‬ ‫كل‬ ‫وحمل‬‫ي‬‫احبه‬‫ص‬،‫ه‬‫فنون‬ ‫ر‬‫وأظھ‬ ‫وعجا‬‫ي‬‫به‬. ‫فرس‬ ‫وحملت‬‫عل‬ ‫غزالة‬ ‫ان‬‫ى‬‫حملة‬ ‫الجراكسة‬‫منكرة‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬‫وحمل‬‫ن‬‫م‬ ‫وم‬ ‫اآل‬ ‫ب‬ ‫الجان‬‫ر‬ ‫خ‬،‫ذوھم‬ ‫وأخ‬‫م‬‫طة‬ ‫واس‬،‫أل‬ ‫تس‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫و‬ ‫قاس‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ه‬‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ّ‫والط‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫عن‬‫رب‬.ّ‫ال‬‫س‬ ‫فضايق‬‫م‬‫ا‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫رت‬‫ك‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫خبير‬ ‫بن‬‫ى‬ ‫ا‬‫البحر‬ ‫رماه‬،‫بق‬ ‫وما‬‫ى‬‫سو‬ ‫معه‬‫ى‬‫ر‬‫نف‬ ‫عشرين‬‫ه‬‫مماليك‬ ‫ن‬‫م‬،ّ‫وال‬‫ع‬‫م‬ ‫ذين‬ ‫نح‬ ‫سالم‬‫و‬‫و‬ ‫ألف‬‫أكثر‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫و‬ ‫ا‬‫رت‬‫ك‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ع‬‫ق‬‫ى‬‫ف‬‫عل‬ ‫ل‬‫ثق‬ ‫ر‬‫البح‬‫ي‬‫بس‬‫ل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رس‬‫الف‬ ‫الحديد‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫رس‬‫الف‬ ‫كان‬ ‫وقد‬‫و‬ّ‫ل‬‫م‬‫ر‬‫الج‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬،‫د‬‫يع‬ ‫أن‬ ‫در‬‫يق‬ ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬ ‫البر‬ ‫ذلك‬،‫ھ‬ ‫فغرق‬‫و‬‫مماليكه‬ ‫وغالب‬ ‫فرسه‬،‫الما‬ ‫تحت‬ ‫وذھب‬‫وات‬]‫ع‬‫جم‬ ‫ماء‬[،‫القليل‬ ‫اال‬ ‫منھم‬ ‫سلم‬ ‫وما‬.‫و‬‫الق‬‫واألخ‬ ‫يرة‬‫الس‬ ‫حسن‬ ‫ﷲ‬ ‫رحمه‬ ‫كان‬، ‫و‬‫ي‬ ‫االنسان‬ ‫رآه‬ ‫اذا‬ّ‫ال‬‫الخ‬ ‫تبارك‬ ‫قول‬‫ق‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ال‬‫س‬ ‫ا‬‫ر‬‫خبي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫م‬،‫عل‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫ه‬‫فان‬‫ي‬‫رجع‬ ‫ة‬‫الجراكس‬‫ه‬‫ت‬،‫وھ‬‫و‬‫اد‬‫ين‬‫ى‬، ‫ال‬ ‫باألخذ‬ّ‫ت‬‫ا‬‫ر‬. ‫شا‬ ‫فوجد‬‫د‬‫عل‬ ‫بك‬‫ي‬‫ھ‬ ‫ما‬‫و‬‫ديد‬‫الش‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫علي‬،‫فلل‬‫ارس‬‫ف‬ ‫ن‬‫م‬ ‫دره‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ألعدا‬،‫ارس‬‫ف‬‫ى‬‫وف‬‫ا‬‫م‬‫ي‬‫ت‬‫ي‬‫ن‬‫ت‬‫ل‬‫قات‬‫ا‬‫إل‬‫وف‬‫ل‬،‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ت‬‫فوقع‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫كف‬ ّ‫ن‬‫ال‬‫قصان‬. ‫ف‬‫ھم‬‫فى‬‫قد‬ ‫بعجاج‬ ‫واذا‬ ‫الحالة‬ ‫ھذه‬‫ارتفع‬‫و‬‫ذلك‬‫ار‬‫الغب‬‫د‬‫ق‬‫ة‬‫ناحي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ار‬‫ث‬ ‫وردان‬ ‫أرض‬)٢٣٣(،‫ان‬‫عثم‬ ‫آلل‬ ‫رة‬‫بالنص‬ ‫يحون‬‫يص‬ ‫م‬‫وھ‬:‫ابن‬‫ي‬ ‫وم‬‫الي‬‫ى‬ ‫جركس‬،‫النقصان‬ ‫بكم‬ ‫ويحل‬ ‫الھوان‬ ‫نذيقكم‬. ‫م‬‫ھ‬ ‫واذا‬ ‫يھم‬‫ال‬ ‫فنظروا‬‫ق‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ا‬‫ج‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫وم‬‫ء‬‫ة‬‫جھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھم‬ ‫آخر‬‫ى‬،‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫الجراكسة‬ ‫فبقيت‬‫إلى‬‫يقاتلو‬ ‫من‬‫ا‬‫و‬‫إلى‬‫يذھبو‬ ‫أين‬‫ا‬. ‫ديث‬ ‫الح‬ ‫احب‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ق‬:‫و‬ّ‫ان‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫وم‬ ‫الق‬ً‫ن‬‫دا‬ ‫مي‬ ‫ربوا‬ ‫ض‬ ‫لوا‬ ‫وص‬ ‫ا‬‫ا‬،‫ان‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫األمير‬‫ق‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬‫أبنا‬ ‫من‬ ‫المارق‬‫رز‬‫ب‬ ‫جنسه‬‫ى‬‫إل‬‫دان‬‫المي‬ ‫ة‬‫حوم‬،
  • 94.
    ٩٤ ‫بأعال‬ ‫ونادى‬‫صوته‬،‫جركس‬ ‫آل‬‫يا‬،‫وشوكتكم‬ ‫قوتكم‬ ‫نظرتم‬،‫ما‬ ‫ونظرتم‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫ودول‬ ‫ان‬ ‫عثم‬ ‫آل‬ ‫ة‬ ‫دول‬ ‫ون‬ ‫ك‬‫ھ‬‫م‬،‫جعانك‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫أي‬‫م‬،‫انكم‬ ‫فرس‬ ‫ن‬ ‫أي‬،‫ن‬ ‫أي‬ ‫سلطانكم‬‫؟‬‫ر‬‫ع‬‫و‬ ‫داركم‬‫مق‬ ‫فتم‬‫دام‬‫ان‬‫كم‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫رة‬‫لحض‬ ‫د‬‫عبي‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ا‬‫وأن‬‫لطان‬ ‫يم‬‫العظ‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫سليم‬،‫الق‬ ‫احب‬‫ص‬‫امر‬‫الع‬ ‫س‬‫الخم‬ ‫ران‬،‫اكر‬‫العس‬ ‫ر‬‫منتش‬، ‫ر‬‫القياص‬ ‫ر‬‫قاص‬،‫رة‬‫األكاس‬ ‫ر‬‫كاس‬،‫ابرة‬‫والجب‬ ‫ة‬‫الفراعن‬ ‫ل‬‫قات‬،‫م‬‫معك‬ ‫ا‬‫م‬ ً‫د‬‫أح‬‫ا‬‫الشجعان‬ ‫من‬/٧٦/‫يبرز‬‫إلى‬‫الميدان‬‫؟‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ك‬‫للخاص‬‫ى‬)٢٣٤(‫ذى‬‫ال‬‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬:‫ه‬‫الي‬ ‫رز‬‫اب‬. ‫وقته‬ ‫من‬ ‫فبرز‬،‫ار‬‫ص‬ ‫ولما‬‫ى‬‫ف‬‫دا‬‫المي‬‫ارس‬‫الف‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ن‬،‫ذ‬‫ال‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬ ‫ق‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬: ‫خاصك‬ ‫يا‬‫ى‬،‫حت‬ ‫عليك‬ ‫ضيقت‬ ‫روحك‬ ‫ان‬‫ى‬‫ج‬‫ي‬‫بھا‬ ‫ت‬‫إلى‬‫الھالك‬،‫استغنم‬ ‫السالمة‬،‫وارجع‬‫إلى‬‫أھلك‬. ‫الخاصك‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫ى‬:‫وأ‬‫رب‬‫الع‬ ‫أنجس‬ ‫يا‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫نت‬،‫حت‬‫ى‬‫ت‬‫ھ‬ّ‫د‬‫د‬‫ن‬‫ى‬‫ذا‬‫بھ‬ ‫الخطاب‬. ‫رد‬‫قنب‬ ‫ان‬‫ف‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ا‬‫ج‬ ‫ا‬‫لم‬‫ى‬‫ف‬‫رب‬‫الع‬ ‫بس‬‫ل‬ ‫بس‬‫ل‬ ‫رة‬‫الم‬ ‫ذه‬‫ھ‬،‫م‬‫وتكل‬ ‫بكالمھم‬،‫حت‬ ‫وتلثم‬‫ى‬‫يعرف‬ ‫ال‬،‫الخاصك‬ ‫ظنه‬ ‫فما‬‫ى‬ً‫ي‬‫دو‬‫ب‬ ‫اال‬‫رب‬‫ع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬ ‫غزالة‬. ّ‫م‬‫ث‬‫الخاصك‬ ‫ان‬‫ى‬‫قام‬‫فى‬‫ن‬‫وطع‬ ‫سرجه‬‫ده‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رج‬‫فخ‬ ‫المزراق‬‫ب‬ ‫ة‬‫طعن‬ ‫كالبر‬‫ق‬‫ابرق‬ ‫اذا‬،ّ‫م‬‫فل‬‫قنبرد‬ ‫نظرھا‬ ‫ا‬‫ى‬‫جا‬‫ء‬‫الق‬‫صد‬‫إلى‬‫صدره‬،‫ف‬‫انحرف‬ ‫لھا‬‫فى‬‫من‬ ‫وخطفھا‬ ‫الجواد‬ ‫ظھر‬‫الھو‬‫ى‬،‫عل‬ ‫صاح‬ ‫ثم‬‫ى‬‫الخاصك‬‫ى‬:‫ذ‬‫خ‬ ّ‫ن‬‫فا‬ ‫حربتك‬‫بھا‬ ‫مقتول‬ ‫ك‬،ّ‫ز‬‫ھ‬ ‫ثم‬‫بھا‬ ‫وطعنه‬ ‫ھا‬.‫ك‬‫الخاص‬ ‫ا‬‫عنھ‬ ‫س‬‫فغط‬‫ى‬، ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫بر‬ ‫فص‬‫ى‬‫تو‬ ‫اس‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ينظرھ‬ ‫ان‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ه‬ ‫وعاجل‬ ‫رجه‬ ‫س‬، ‫فوقعت‬‫فى‬‫فوقع‬ ‫نحره‬‫إلى‬‫ًا‬‫ح‬‫طري‬ ‫األرض‬. ‫ق‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ث‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫ا‬ ‫ج‬‫ل‬‫ى‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫الب‬ ‫ب‬‫وطل‬ ‫دان‬‫المي‬‫از‬.ّ‫ل‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ول‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫و‬ ‫يظن‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ه‬ ‫يعرف‬ً‫ي‬‫دو‬ ‫ب‬ ‫اال‬ ‫ه‬‫الم‬ ‫ان‬ ‫الفرس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫خب‬‫ورة‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫ھم‬ ‫ل‬‫و‬‫عليه‬ ‫بأنفسھم‬ ‫لرموا‬ ‫عرفوه‬،‫يوفھم‬‫بس‬ ‫وقطعوه‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬ّ‫و‬‫أ‬‫انھم‬‫خ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬، ‫وأغر‬‫ى‬‫أعدا‬ ‫عليھم‬‫ھ‬ ‫ھم‬‫و‬‫بك‬ ‫وخاير‬،ّ‫فا‬ّ‫ن‬‫ھ‬‫م‬‫ذ‬‫ھ‬ ‫وال‬‫ل‬‫ي‬‫االثن‬ ‫ن‬‫ي‬‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ّ‫س‬‫ال‬ّ‫و‬‫يتج‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ن‬‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫ويدخل‬. ‫و‬‫ال‬‫كان‬‫يتنزل‬]‫يتنازل‬[‫عليه‬]‫عنھا‬[‫أخذھ‬ ‫بعد‬‫ـ‬]‫ـا‬‫و‬‫أنه‬‫من‬ ‫باشا‬ ‫يعمل‬ ‫ر‬ ‫الج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دا‬ ‫أح‬ ‫ه‬ ‫جانب‬‫كس‬،‫و‬‫ا‬‫عط‬‫ى‬‫لوا‬‫را‬ ‫أم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬‫دم‬ ‫لتق‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫اطاعته‬‫ه‬‫ل‬،]ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬[ّ‫ب‬‫وتك‬ ‫ة‬‫وعظم‬ ‫أس‬‫وب‬ ‫زم‬‫ع‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ان‬‫ك‬‫ر‬ّ‫ب‬‫وتج‬‫ر‬،‫ان‬‫وك‬ ً‫ر‬‫قھا‬‫س‬ ‫ا‬ّ‫ف‬ً‫ك‬‫ا‬‫ا‬]‫للدما‬‫ء‬[،‫رحم‬‫ي‬ ‫كان‬ ‫ما‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ل‬‫مح‬ّ‫س‬‫ال‬‫ة‬‫ياس‬،‫عل‬ ‫ال‬‫ى‬‫ال‬‫ر‬‫كبي‬
  • 95.
    ٩٥ ‫وال‬‫ال‬ّ‫ص‬‫غير‬،ّ‫م‬‫ھ‬ ‫وكان‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ذ‬‫يأخ‬‫أن‬ ‫اش‬‫ع‬ ‫اذا‬ ‫ته‬‫أي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كون‬‫المس‬ ‫ع‬‫ب‬‫ا‬‫دى‬ ‫ا‬ّ‫و‬‫المتن‬ ‫لملوك‬‫عة‬،‫ھ‬ ‫ويصير‬‫و‬ً‫ن‬‫سلطا‬‫ا‬‫عل‬‫ى‬‫ه‬ّ‫كل‬. ّ‫ي‬‫مج‬ ‫سبب‬ ‫وكان‬‫ه‬‫إلى‬‫مص‬‫ر‬‫بب‬‫بس‬‫اد‬‫العن‬ّ‫ال‬‫ذى‬‫را‬‫األم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫ان‬‫ك‬ ]‫الجراكسة‬[،‫أوالق‬ ‫وقتل‬‫ه‬،‫طاع‬ ‫وعدم‬‫با‬ ‫طومان‬ ‫ة‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫كة‬‫مه‬‫باس‬ ‫وخطب‬‫ت‬‫ة‬،‫و‬ّ‫ر‬‫مح‬ ‫كان‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫كه‬،‫لك‬ ‫ولكن‬ّ‫ل‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫جنسه‬ ‫من‬ ‫آفة‬. ّ‫فان‬ّ‫ن‬‫تيمورل‬‫ك‬)٢٣٥(ّ‫م‬‫ل‬‫عل‬ ‫خرج‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫الملك‬‫رب‬‫أخ‬ ‫برقوق‬ ‫بن‬ ‫فرج‬ ‫اصر‬ ‫والشام‬ ‫حلب‬،‫وأطلق‬/٧٧/‫فيھم‬‫الن‬‫ير‬‫ا‬‫ن‬‫يھم‬‫ف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫نھب‬ ‫أن‬ ‫بعد‬،‫و‬‫ال‬ ّ‫و‬‫يتج‬ ‫أن‬ ‫قدر‬‫ن‬‫ويدخل‬‫إلى‬‫ارض‬‫مص‬‫ر‬،‫و‬‫فى‬ّ‫ان‬ ‫الحقيقة‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ‫عل‬ ‫زاد‬‫ى‬ّ‫ن‬‫تيمورل‬‫ك‬‫ادق‬ ‫والبن‬ ‫دافع‬ ‫الم‬ ‫ذه‬ ‫بھ‬ّ‫ر‬ ‫والض‬ّ‫ال‬ ‫بزانات‬‫ت‬‫ى‬‫اذا‬ ‫ق‬ ‫طل‬ ‫ا‬ ‫منھ‬ ‫يبوا‬ ‫اس‬ّ‫د‬ ‫ال‬ ‫زل‬ ‫تزل‬‫وب‬ ‫القل‬ ‫ب‬ ‫وترع‬ ‫نيا‬،]‫ن‬ ‫ولك‬[‫ﷲ‬ ‫أراد‬ ‫اذا‬ ‫ھ‬ ‫بأمر‬ّ‫ى‬‫ء‬‫أسبابه‬. ‫ع‬ ‫ونرج‬‫ى‬ ‫إل‬‫ياق‬ ‫س‬‫ديث‬ ‫الح‬ ‫ة‬،‫ق‬ ‫زال‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫ه‬ ‫الي‬ ‫رز‬ ‫تب‬ ‫الفرسان‬،ّ‫ت‬‫ح‬ ‫واحد‬ ‫بعد‬ ‫واحدا‬‫ى‬‫عشرة‬ ‫منھم‬ ‫قتل‬،‫الوا‬‫وق‬ ‫الفرسان‬ ‫فھابته‬ ّ‫ج‬‫تع‬ ‫قد‬‫االنسان‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫بنا‬،‫ھ‬ ‫عرفنا‬ ‫فما‬‫ذا‬‫أ‬ ‫االنس‬ ‫من‬‫و‬ّ‫الجن‬ ‫من‬. ‫ف‬‫ق‬ ‫لھم‬ ‫قال‬‫نبرد‬‫ى‬:‫جركس‬ ‫آل‬ ‫يا‬،‫ريحوا‬‫أنفسكم‬،‫وأبرزوا‬‫ل‬‫ى‬‫لطانكم‬‫س‬ ،‫طومانباى‬‫ا‬‫ل‬ ‫ذا‬‫يقتلن‬ ‫م‬‫ى‬‫ا‬‫ن‬‫لم‬‫أقتله‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬‫ه‬‫من‬ ‫ب‬‫تعج‬ ‫ه‬‫كالم‬ ‫لطان‬،‫ال‬‫وق‬:‫رون‬‫ت‬ ‫أال‬‫ى‬‫إل‬ّ‫و‬‫ق‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫ة‬ ‫كالمه‬ ‫وكثرة‬ ‫وشجاعته‬ ‫واقدامه‬ ‫الفارس‬،‫يك‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫فيكم‬ ‫فھل‬‫فين‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ش‬‫ه‬ ‫؟‬! ‫فقال‬‫له‬‫قلج‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬ ‫أنا‬‫لطان‬. ‫فقال‬:‫اليه‬ ‫ابرز‬،‫حذرك‬ ‫وخذ‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ى‬‫الحركات‬ ‫سريع‬ ‫أراه‬،‫يخل‬ ‫وال‬‫و‬‫أن‬ ‫الم‬ ‫ال‬‫األبط‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬‫بط‬ ‫ون‬‫يك‬‫خب‬‫ورة‬،‫فرس‬ ‫أن‬ ‫وال‬‫ول‬‫ى‬‫رزت‬‫لب‬ ‫ل‬‫بط‬ ‫د‬‫ق‬ ‫اليه‬،ً‫د‬‫أح‬ ‫فيكم‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫وال‬‫به‬ ‫يقاس‬ ‫ا‬‫فى‬‫فروسيته‬. ‫قلج‬ ‫له‬ ‫فقال‬:ّ‫ر‬‫ش‬ ‫اكفيك‬ ‫أنا‬‫بعنا‬ ‫ه‬‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫ية‬‫ى‬. ‫ث‬ّ‫م‬‫قلج‬ ‫اليه‬ ‫برز‬،‫األمرا‬ ‫من‬ ‫وكان‬‫األربعين‬،‫يصير‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫تعين‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫ما‬ ‫ر‬‫أمي‬‫ي‬‫مق‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ا‬‫كرتب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ع‬‫موض‬ ‫ف‬‫أل‬ ‫م‬‫ى‬‫ال‬‫د‬‫ال‬‫ى‬،‫ول‬‫و‬‫ر‬‫األمي‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫شا‬‫د‬ً‫ر‬‫حاض‬ ‫بك‬‫ا‬‫فى‬‫يبرز‬ ‫تركه‬ ‫ما‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬‫إلى‬‫الفارس‬ ‫ھذا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫كان‬ ‫ه‬ ّ‫د‬‫ش‬ ‫من‬ّ‫ب‬‫مح‬ ‫ة‬‫بنفسه‬ ‫يفديه‬ ‫له‬ ‫ته‬‫فى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫صعب‬ ‫أمر‬.
  • 96.
    ٩٦ ‫وفى‬ّ‫ان‬ ‫الحقيقة‬‫الجرا‬‫ل‬ ‫كسة‬‫و‬‫ھ‬‫الفارس‬ ‫ھذا‬ ‫أن‬ ‫عرفوا‬‫و‬‫ق‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬، ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫رز‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ّ‫س‬‫ال‬‫لط‬‫ان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫أ‬ ‫ه‬ ‫بنفس‬‫و‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫د‬‫بك‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ا‬ ‫ھم‬ ‫عليه‬ ‫يرجحان‬‫فى‬ّ‫ي‬‫الفروس‬‫ة‬. ‫فل‬ّ‫م‬‫ا‬‫ج‬‫قل‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫زل‬‫ن‬،‫ه‬‫علي‬ ‫ل‬‫وحم‬،ً‫ب‬‫دا‬‫أن‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫بي‬ ‫ع‬‫فوق‬‫ا‬ ‫حت‬‫ي‬‫الفارسين‬ ‫ھذين‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫تعجب‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫أن‬‫األ‬‫ق‬ ‫رب‬ ‫ض‬ ‫ج‬‫قل‬ ‫ر‬ ‫مي‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫عل‬ ‫ربة‬‫ض‬‫ي‬‫ت‬‫قطع‬ ‫يف‬ ‫بالس‬ ‫ه‬‫رأس‬ ‫الخوذة‬،‫ونزلت‬‫إلى‬ً‫ح‬‫جر‬ ‫فجرحته‬ ‫والساتير‬ ‫الرفاد‬ً‫ف‬‫خفي‬ ‫ا‬‫ا‬. ‫ق‬ ‫فضرب‬‫نبرد‬‫ي‬‫عل‬ ‫ضربة‬‫ي‬‫ر‬‫تب‬ ‫ا‬‫كم‬ ‫ا‬‫فأبراھ‬ ‫قلج‬ ‫األمير‬ ‫يمين‬‫ي‬‫م‬‫القل‬، ‫فوقعت‬‫إلى‬‫ھ‬ ‫األرض‬‫ى‬ّ‫س‬‫وال‬‫يف‬.‫ف‬‫واندھ‬ ‫قلج‬ ‫بھت‬‫ا‬‫وتخ‬‫ل‬ّ‫ب‬)٢٣٦(،‫م‬‫فھج‬ ‫ق‬ ‫عليه‬‫نبرد‬‫ى‬/٧٨/‫وضرب‬‫ه‬]‫ضربة‬[‫جسده‬ ‫عن‬ ‫رأسه‬ ‫أطاح‬. ‫ف‬‫ل‬ّ‫م‬‫قلج‬ ‫األمير‬ ‫قتل‬ ‫عليھم‬ ‫عسر‬ ‫ذلك‬ ‫الجراكسة‬ ‫عاينت‬ ‫ا‬،‫ما‬ ‫وقالوا‬‫يقايس‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫البطل‬ ‫ھذا‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫أ‬ ‫بك‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ً‫ن‬‫يم‬ ‫الميدان‬ ‫فى‬ ‫جال‬ ‫الفارس‬ ‫ھذا‬ً‫ال‬‫ما‬‫وش‬ ‫ا‬‫و‬‫ا‬‫ل‬‫وتماي‬ ‫ه‬‫بنفس‬ ‫ب‬‫عج‬ ‫فى‬]‫عل‬‫ى‬[‫فرسه‬ ‫ظھر‬،‫العر‬‫ب‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫تم‬‫يش‬ ‫ار‬‫وص‬‫ب‬‫ى‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ول‬‫ويق‬: ‫ل‬ ‫يا‬‫ي‬‫كرام‬ ‫غير‬ ‫ام‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫يقاوم‬ ‫من‬‫لطان‬‫سليم‬،‫أ‬‫و‬‫يقاو‬‫م‬‫أ‬ ‫سلطانه‬‫و‬‫ين‬‫ب‬ ‫ت‬‫يثب‬ ّ‫ف‬‫ك‬ ‫يا‬ ‫يديه‬‫ار‬،ّ‫ج‬‫ف‬ ‫يا‬‫ار‬‫؟‬،‫و‬‫أفحش‬‫فى‬‫حت‬ ‫كالمه‬‫ى‬‫قلوبھم‬ ‫أفحم‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫ك‬‫ذل‬ ‫يعرفو‬ ‫ولم‬‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ق‬ ‫ه‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬. ‫ف‬‫لھم‬ ‫قال‬:‫ا‬‫ن‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫يزعم‬ ‫سلطانكم‬ ‫كان‬‫أ‬ ‫فارس‬ ‫ه‬‫و‬‫الفر‬ ‫يقاوم‬‫سان‬‫رز‬‫يب‬‫ى‬‫إل‬ ‫حوم‬‫الميدان‬ ‫ة‬،‫ير‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫بنفسه‬ ‫وينظر‬‫ب‬‫ا‬ ‫ح‬‫و‬‫يقع‬‫فى‬ّ‫ف‬‫ك‬‫الخسران‬ ‫ة‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬:‫ھأن‬‫ا‬‫ج‬‫ي‬‫الي‬ ‫ت‬‫ك‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫دك‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ات‬ ‫ھ‬ ‫جاعتك‬ ‫وش‬ ‫يتك‬ ‫فروس‬،‫تبق‬ ‫وال‬‫ى‬‫ن‬ ‫ممك‬.ّ‫ان‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫د‬ ‫ق‬ ّ‫ر‬‫تف‬‫س‬‫فى‬‫وصار‬ ‫القتال‬‫ھذا‬‫س‬‫وصنعته‬ ‫جيته‬،‫ف‬‫ال‬‫بق‬‫ى‬‫لش‬ ‫يتكلف‬‫ى‬‫ء‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانب‬‫اى‬‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫رب‬‫الع‬ ‫ا‬‫أخ‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ر‬‫انظ‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫ل‬‫م‬]‫ال‬[ ‫أقاتل‬‫انا‬‫و‬‫اك‬ّ‫ي‬‫ا‬ّ‫اتكل‬ ‫ى‬‫حت‬ً‫م‬‫كال‬ ‫ك‬‫مع‬ ‫م‬‫ا‬،ّ‫ل‬‫لع‬‫ه‬‫في‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫أن‬ً‫ح‬‫ال‬‫ص‬‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫و‬‫لك‬. ‫له‬ ‫فقال‬:‫عندك‬ ‫ما‬ ‫قل‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬:‫تخبرن‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫أري‬‫ى‬ً‫ال‬‫أو‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫ا‬ ‫وم‬ ّ‫ال‬‫فرسان‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫حملك‬ ‫ذى‬‫ى‬ّ‫ي‬‫أذ‬ ‫غير‬ ‫من‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫سبقت‬ ‫ة‬‫ى‬‫ك‬‫الي‬،‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫وﷲ‬ ‫م‬‫ما‬ ‫نذ‬‫نفس‬ ‫أدركت‬‫ى‬‫ما‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫أعلم‬‫ى‬‫عل‬ ‫ت‬‫بغي‬‫ى‬‫د‬‫أح‬ ‫ت‬‫ظلم‬ ‫وال‬ ‫د‬‫أح‬،‫وال‬ ‫عل‬ ‫افتريت‬‫ي‬‫أحد‬،‫لطنت‬‫س‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫وما‬‫ى‬‫ذه‬‫ھ‬،‫م‬‫ل‬ ‫وﷲ‬ ‫م‬‫ث‬ ‫وﷲ‬‫ت‬‫ن‬‫ك‬‫ل‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬ ‫غرض‬‫خا‬ ‫وال‬‫طر‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫وا‬ ‫عالن‬ ‫األمير‬ ‫ما‬‫كرتبا‬ ‫ألمير‬‫ى‬‫ال‬‫دا‬‫لى‬‫ر‬‫واألمي‬
  • 97.
    ٩٧ ‫شا‬‫د‬‫عل‬ ‫ابرموا‬ ‫بك‬ّ‫ى‬‫الوا‬‫وق‬،‫نرض‬‫ال‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫ذا‬‫لھ‬‫ت‬‫أن‬،‫ه‬‫أن‬ ‫ت‬‫فعلم‬ ‫به‬ ‫ﷲ‬ ‫ابتالنى‬ ‫أمر‬،ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ھذا‬ ‫ا‬‫الذ‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫د‬‫ت‬‫ع‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ادل‬‫ع‬ ‫ملك‬ ‫ه‬، ّ‫ن‬‫وا‬‫يحب‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫الجور‬،ّ‫د‬‫يتع‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫كيف‬‫ى‬‫لنا‬،‫و‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫ا‬‫علين‬ ‫ى‬‫يرم‬‫ار‬ ‫وا‬‫دافع‬ ‫لم‬‫و‬‫ار‬ ‫األحج‬،‫ب‬ ‫ويس‬ ‫ا‬ ‫رجالن‬ ‫ل‬ ‫ويقت‬‫ى‬‫اء‬ ‫نس‬‫ا‬ ‫وأوالدن‬ ‫نا‬،‫ن‬ ‫ونح‬ ‫لم‬‫مس‬‫ي‬‫ون‬ ‫مؤمن‬ ‫ن‬‫و‬ّ‫ح‬‫مو‬‫د‬‫ي‬‫ا‬‫ق‬ ‫ن‬‫ي‬‫م‬‫ي‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫بحماي‬ ‫ن‬‫ين‬،‫فل‬ّ‫م‬‫بغ‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫ى‬‫ا‬ ‫علين‬ ‫د‬‫وتع‬‫ي‬ّ‫د‬‫ح‬‫ه‬/٧٩/‫ا‬‫وحريمن‬ ‫نا‬‫أنفس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ل‬‫نقات‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫علين‬ ‫ب‬‫وج‬‫ا‬‫وأوالدن‬ ‫وأموالنا‬،‫و‬‫لنا‬‫فى‬ّ‫اذن‬ ‫ذلك‬‫ﷲ‬ ‫من‬‫بحانه‬‫س‬‫و‬‫ال‬‫تع‬‫ى‬،‫تع‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ا‬‫كم‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬‫ف‬ ‫العزيز‬ ‫كتابه‬:‫اعتد‬ ‫فمن‬‫ى‬‫د‬‫اعت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫بمث‬ ‫عليه‬ ‫فاعتدوا‬ ‫عليكم‬‫ي‬‫يكم‬‫عل‬.. ‫اآلية‬)٢٣٧(،‫ن‬‫ونح‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ز‬‫ال‬ّ‫و‬‫األ‬ ‫من‬‫عل‬ ‫درنا‬‫ق‬ ‫ل‬ً‫ر‬‫را‬‫م‬ ‫يھم‬‫نھم‬‫ع‬ ‫ا‬‫وعفون‬ ‫ا‬ ‫عفوا‬ ‫فما‬ ‫قدروا‬ ‫اآلن‬ ‫وھم‬،‫ر‬ ‫فما‬ ‫وملكوا‬‫حم‬‫وا‬،‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫فين‬ ‫وفعلوا‬‫وه‬‫يفعل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫دة‬ ‫عب‬‫لبان‬،‫م‬ ‫وھ‬‫ذا‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ھم‬‫ران‬ ‫جي‬‫ھم‬،ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ن‬ ‫نح‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫مس‬ ‫ا‬‫ي‬‫ن‬ ‫مؤمنين‬ّ‫ح‬‫مو‬‫د‬‫ي‬‫ن‬.‫فان‬‫ى‬‫بال‬ ‫سألتك‬‫تعال‬ ‫ـله‬‫ى‬،‫ﷲ‬ ‫رسول‬ ‫وبمحمد‬‫تكون‬ ‫أن‬ ‫اآلن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫اخوان‬ ‫ت‬ ‫وأن‬ ‫ن‬ ‫نح‬ ‫ون‬ ‫ونك‬ ‫ا‬ ‫معن‬،‫أ‬‫و‬‫ا‬ ‫علين‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫تتركن‬، ‫نست‬ ‫ونحن‬‫عليھم‬ ‫با‬ ‫عين‬،ّ‫ر‬‫ش‬ ‫ا‬‫وتكفين‬‫ك‬،‫و‬‫ال‬‫والقت‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫رت‬‫اخت‬ ‫ان‬ ‫فان‬‫ى‬‫ال‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫قاتلك‬‫عرفتن‬ ‫أن‬‫ى‬‫بنفسك‬،ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫تريد‬ ‫ال‬ ‫قلت‬ ‫ك‬‫أنا‬،‫قد‬ ‫فھأنا‬ ‫ج‬‫ي‬‫بنفسى‬ ‫تك‬،‫فعرفن‬‫ى‬‫بنفسك‬،‫فان‬ ‫لثامك‬ ‫واكشف‬‫ى‬ّ‫ي‬‫متح‬‫ك‬‫في‬ ‫ر‬،‫كل‬‫وأش‬ ‫عل‬‫ى‬‫رك‬ ‫أم‬،‫دو‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ال‬ ‫ف‬ّ‫ى‬‫وال‬ ‫رف‬ ‫تع‬‫جركس‬‫ى‬‫رف‬ ‫تع‬،‫ال‬ ‫ك‬ ‫وكالم‬ ‫ك‬ ‫ابه‬‫يش‬‫رب‬‫الع‬ ‫الم‬،‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬ّ‫ال‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ك‬‫علي‬ ‫م‬‫أقس‬‫ذ‬‫ي‬‫خلقن‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ك‬‫وخلق‬‫ا‬‫م‬ ‫أخبرتن‬‫ى‬‫أنت‬ ‫من‬. ّ‫م‬‫ث‬‫لثام‬ ‫ف‬‫كش‬‫ه‬‫و‬‫ھ‬ ‫اذا‬‫و‬‫ق‬‫نبرد‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬.ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫رآه‬ ‫ا‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫اب‬ ‫غ‬ّ‫د‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وابه‬ ‫ص‬‫ر‬ ‫القھ‬ ‫ة‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬:‫ف‬ ‫أل‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫قرن‬‫ت‬ ]‫الشيطان‬[،ّ‫ن‬‫الز‬ ‫أوالد‬ ‫ونسل‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ليام‬]‫اللئام‬[،‫ن‬‫اب‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ون‬‫ملع‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ث‬‫خبي‬ ‫يا‬ ‫الملعون‬،‫خا‬ ‫يا‬‫ي‬‫ا‬‫الخ‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫ن‬‫ي‬‫ن‬،‫تبع‬ ‫ذا‬‫ولھ‬‫ت‬ّ‫و‬‫الخ‬ّ‫ان‬‫ف‬ ‫ان‬‫ذ‬‫ال‬‫ى‬‫ت‬‫ذھب‬ ‫شھرته‬ ‫حزبه‬ ‫من‬ ‫وصرت‬ ‫اليه‬‫ب‬‫الخيان‬‫ة‬،ّ‫فان‬‫خان‬ ‫سليم‬ ‫اسمه‬،‫و‬‫خان‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ال‬،ً‫ض‬‫أي‬ ‫وأنت‬‫وخنت‬ ‫عاھدتنا‬ ‫ا‬‫تنا‬‫وعاكس‬ ‫نا‬،‫د‬‫أع‬ ‫ا‬‫علين‬ ‫ت‬‫وأغري‬‫أ‬‫نا‬، ‫في‬‫ا‬‫العجب‬،‫طابت‬ ‫كيف‬‫بذلك‬ ‫الخبيثة‬ ‫نفسك‬‫يم‬‫العظ‬ ‫ﷲ‬ ‫دق‬‫ص‬ ‫ولكن‬ ‫؟‬ "‫للخبيثين‬ ‫الخبيثات‬".‫االية‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫منكرة‬ ‫حملة‬ ‫عليه‬ ‫حمل‬،‫ه‬‫يدي‬ ‫بين‬ ‫ثبت‬ ‫فما‬،‫اال‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫طعنه‬ ‫وقد‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫فرسه‬ ‫ظھر‬ ‫عن‬ ‫قلبته‬ ‫بقنطاريته‬ ‫طعنة‬،‫ثم‬ ‫عل‬ ‫القنطارية‬ ‫وضع‬‫ي‬‫بھا‬ ‫يقتله‬ ‫أن‬ ‫وأراد‬ ‫صدره‬. ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬:‫ان‬‫ى‬‫ب‬ ‫ألتك‬ ‫س‬‫ه‬ ‫وج‬‫ال‬‫ـ‬‫له‬/٨٠/‫ال‬ ‫تع‬‫ى‬،ّ‫س‬‫وتو‬‫ول‬ ‫برس‬ ‫ك‬ ‫الي‬ ‫لت‬ ‫ال‬‫ـ‬‫له‬،ّ‫ر‬‫وبس‬‫سيد‬ ‫شيخك‬‫ى‬‫أب‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫الجارح‬ ‫عود‬‫ى‬)٢٣٨(‫تجعلن‬ ‫أن‬‫ى‬‫ك‬‫عتيق‬ ‫فى‬‫اليوم‬ ‫ھذا‬.
  • 98.
    ٩٨ ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬ّ‫ق‬‫ر‬‫م‬‫القس‬ ‫ك‬‫ذل‬‫ه‬‫ل‬ ‫ه‬‫قلب‬،‫ال‬‫كم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫وذل‬ ‫ايمانه‬. ‫له‬ ‫فقال‬:‫عل‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫شرط‬‫العد‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ا‬‫تكفين‬ ‫ك‬‫و‬‫ج‬ ‫ذى‬‫ال‬‫ئ‬ّ‫ت‬‫ه‬‫ب‬‫ا‬‫الين‬،‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ال‬ ‫ك‬ ‫حب‬‫تس‬]‫ف‬‫ى‬[‫ه‬‫وج‬ً‫ف‬‫ي‬‫س‬ ‫ركس‬‫ج‬ ‫آل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫أح‬‫ا‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ف‬‫فحل‬‫ى‬‫الغزال‬‫عل‬‫ى‬ ‫ذلك‬،ّ‫د‬‫ش‬ ‫وقد‬‫عليه‬ ‫د‬‫فى‬‫االيمان‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫رف‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫ن‬‫ع‬ ‫ة‬‫القنطاري‬ ‫لطان‬ ‫صدره‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫خبيث‬ ‫يا‬ ‫قم‬. ‫فقا‬‫م‬‫الغزالى‬‫وھ‬‫و‬‫رأسه‬ ‫عن‬ ‫التراب‬ ‫ينفض‬،‫وجا‬‫ء‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫رج‬‫لطان‬، ّ‫ب‬‫وق‬‫لھا‬‫ى‬‫ف‬‫اب‬‫الرك‬)٢٣٩(،‫ودع‬‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬،‫وھ‬‫و‬‫يبك‬ ‫أن‬ ‫اد‬‫يك‬‫ي‬‫كال‬ّ‫ن‬‫ادم‬‫عل‬‫ي‬‫ا‬‫م‬ ‫أفعل‬.‫وسار‬‫إلى‬‫فرسه‬‫و‬‫ركب‬،‫و‬‫قال‬‫ى‬‫إل‬‫ه‬‫جماعت‬:‫ال‬‫القت‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫وا‬‫ارجع‬ ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ت‬‫حلف‬ ‫د‬‫فق‬‫ه‬‫اقاتل‬ ‫ال‬ ‫ى‬،‫و‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫وا‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫ل‬‫ان‬‫بااليم‬،‫و‬‫ن‬‫لك‬‫اذا‬ ‫اف‬ ‫أخ‬ ‫يقتلن‬ ‫اليه‬ ‫رجعت‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ى‬‫ھنا‬ ‫من‬ ‫راجع‬‫إلى‬ّ‫ل‬‫مح‬‫ه‬‫في‬ ‫الحرب‬ ‫أقيم‬ ‫آخر‬، ّ‫ي‬‫وأغ‬ّ‫ال‬ ‫وس‬ ‫الملب‬ ‫ر‬‫ذ‬‫ى‬‫رآن‬‫ال‬ ‫ى‬‫ه‬ ‫بس‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫ف‬‫أر‬ ‫م‬ ‫ل‬]ّ‫ال‬‫إ‬[ّ‫أن‬ ّ‫ن‬‫أل‬ ‫ت‬‫زال‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫دولت‬‫ل‬ ‫ه‬‫و‬‫قتلن‬‫ى‬‫الكت‬‫ى‬‫ف‬‫ر‬‫ش‬‫ى‬،‫و‬‫ھ‬ ‫ن‬‫لك‬‫و‬‫عل‬ ‫در‬‫ق‬ّ‫ى‬‫ا‬‫وعف‬ ‫عن‬‫ي‬،ّ‫ال‬‫ا‬‫أن‬‫ا‬‫و‬‫ان‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬‫عن‬ ‫ف‬‫اع‬ ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫درت‬‫ق‬ ّ‫ان‬ ‫ﷲ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫لت‬‫وص‬‫كين‬ ‫إلى‬‫العظم‬. ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬‫نح‬ ‫د‬ ‫قص‬ ‫ه‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫نجق‬ ‫س‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫و‬‫ى‬ ‫ف‬‫لت‬ ‫وص‬ ‫اعة‬ ‫الس‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫الت‬ ‫العساكر‬‫ى‬‫ا‬ ‫خالھا‬ّ‫س‬‫ل‬‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫الوزير‬ ‫مع‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫فى‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫مصر‬‫ا‬ ‫عد‬‫ي‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫لقتال‬ ‫الجيزة‬‫د‬‫بك‬‫و‬‫طومانباى‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫بب‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫مكاتب‬ ‫اله‬ ‫ارس‬ ‫دومھم‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫باش‬ ‫ونس‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ليل‬ّ‫ال‬ ‫ي‬ّ‫د‬‫يع‬ ّ‫بأن‬ ‫يأمره‬ ‫الماضية‬‫إلى‬‫ب‬ ‫انبابه‬ ّ‫ر‬‫ب‬‫العس‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫من‬ ‫جميع‬‫كر‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫لت‬ ‫وص‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ك‬ ‫تل‬‫اع‬‫ة‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫د‬‫ت‬ ‫اش‬ ‫نفسه‬ ‫وقويت‬ ‫ظھره‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫فانه‬‫ع‬ ‫ا‬‫فى‬‫عن‬‫الغزالى‬‫ورجع‬‫إلى‬‫سنجقه‬، ‫ف‬ّ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫تحت‬‫قال‬ ‫ة‬ ‫جماع‬‫ه‬ ‫مماليك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬،‫را‬ ‫األم‬ ‫ة‬ ‫وبقي‬‫تتوا‬ ‫تش‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫والضرب‬ ‫والطعن‬ ‫الحرب‬،‫الشجاعة‬ ‫غلبت‬ ‫الكثرة‬ ‫ولكن‬،ّ‫فل‬‫من‬ ‫درھم‬ ‫له‬ ‫ف‬‫ي‬‫ة‬]‫فئة‬[‫تقا‬ ‫قليلة‬ّ‫ال‬ ‫اكر‬‫والعس‬ ‫وع‬‫الجم‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ل‬‫ت‬‫ت‬‫ى‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫م‬‫يعل‬ ‫م‬‫ل‬‫ن‬‫م‬ ‫ل‬ ‫آخر‬. ‫روا‬‫وتحي‬ ‫عقولھم‬ ‫فاندھشت‬‫ى‬‫ف‬/٨١/‫أم‬‫و‬‫رھم‬.‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬‫د‬‫بك‬ ‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫واألمير‬‫ى‬:‫ركس‬‫ج‬ ‫آل‬ ‫يا‬،ّ‫ان‬‫ف‬ ‫وا‬‫اثبت‬‫رة‬‫بكث‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ال‬‫القت‬ ‫والمدد‬ ‫العدد‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫م‬‫ھ‬ ‫ا‬‫و‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ادة‬‫بزي‬‫د‬‫والجل‬ ‫بر‬،‫ر‬‫واق‬‫ؤ‬‫ال‬‫تع‬ ‫ه‬‫قول‬ ‫ا‬‫ى‬:‫م‬‫ك‬ ‫ف‬ ‫من‬‫ي‬‫ة‬]‫فئة‬[‫ف‬ ‫غلبت‬ ‫قليلة‬‫ي‬‫ة‬]‫فئة‬[‫رة‬‫كثي‬‫ﷲ‬ ‫اذن‬‫ب‬،‫ابرين‬‫الص‬ ‫ع‬‫م‬ ‫وﷲ‬
  • 99.
    ٩٩ )٢٤٠(.‫و‬‫انا‬ ‫ھا‬‫عصره‬ ‫وفريد‬‫أمامكم‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫نصره‬‫ا‬‫لى‬ ‫نكم‬‫ع‬ ‫يرد‬،‫رب‬‫والح‬ ‫دونكم‬‫ف‬،‫ف‬‫ا‬‫دمن‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫الحي‬ ‫د‬‫قي‬‫ة‬،‫ن‬‫م‬ ‫افوا‬‫تخ‬ ‫ال‬‫ف‬ ‫أحد‬،‫يغر‬ ‫وال‬‫كم‬‫كثرتھم‬،‫فان‬‫ى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫وعزة‬‫ا‬‫لى‬‫الت‬ ‫النار‬ ‫ھذه‬ ‫لوال‬‫ى‬‫معھم‬ ‫بنفس‬ ‫اتلتھم‬ ‫لق‬‫ى‬،‫نھ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫اكترث‬ ‫وال‬ً‫د‬ ‫أب‬ ‫م‬‫ا‬،‫ان‬ ‫ف‬‫ى‬‫م‬ ‫ل‬‫ارس‬ ‫ف‬ ‫يھم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫رأي‬ ‫أعجبن‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ك‬ّ‫ر‬‫وف‬ ‫ه‬‫ه‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫بأس‬ ‫لھم‬ ‫ليس‬‫و‬ ‫المدافع‬ ‫بھذه‬‫دقيات‬‫البن‬،‫ال‬ ‫ك‬‫وذل‬ ‫ش‬ ‫منھم‬ ‫يفيد‬‫ى‬‫ء‬،‫ﷲ‬ ‫ل‬‫جع‬ ‫ان‬‫انس‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ألن‬‫ر‬‫عم‬ ‫ه‬‫ل‬‫ه‬‫بھروب‬ ‫ال‬‫د‬‫يزي‬‫وال‬ ‫ينقص‬ ‫بثباته‬،‫وقال‬‫ت‬‫العارف‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫ش‬‫ال‬‫ساعة‬ ‫صبر‬ ‫جاعة‬. ‫واذا‬‫ب‬‫ه‬‫الي‬ ‫روا‬‫فنظ‬ ‫ة‬‫الميمن‬ ‫ة‬‫جھ‬ ‫من‬ ‫ثار‬ ‫قد‬ ‫بغبار‬ ‫ھم‬،‫ر‬‫آخ‬ ‫ياح‬‫بص‬ ‫واذا‬ ‫جھة‬ ‫من‬ ‫ظھر‬ ‫قد‬ ‫وغبار‬‫ال‬‫يس‬‫ار‬،‫ف‬‫خل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫ظھ‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ار‬‫وغب‬ ‫ياح‬‫بص‬ ‫م‬‫ث‬ ‫ظھ‬‫ورھم‬.ّ‫ي‬‫فتح‬‫ر‬‫وا‬‫الجراكسة‬‫فى‬‫أنفسھم‬،‫إلى‬‫يذھبون‬ ‫أين‬. ‫ق‬ ّ‫أن‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫بب‬ ‫وس‬‫رد‬ ‫نب‬‫ي‬‫ى‬ ‫الغزال‬ّ‫م‬‫ل‬‫مھز‬ ‫ع‬ ‫رج‬ ‫ا‬‫و‬ً‫م‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫لطان‬ ‫طومانباى‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫وأ‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ره‬‫خب‬‫دمھم‬‫ص‬ ‫ه‬‫رة‬‫عش‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ل‬‫وقت‬ ‫وارس‬ ‫ف‬،‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ولك‬‫د‬‫و‬ ‫بك‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫وقانص‬‫ي‬‫ون‬ ‫حجب‬‫ى‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫راد‬‫م‬‫ى‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫اخترت‬‫ف‬‫بش‬ ‫ك‬‫الي‬ ‫وع‬‫ج‬‫ى‬‫ء‬‫ه‬‫أفعل‬ ‫د‬‫أري‬،‫ف‬‫ى‬‫ف‬‫يل‬‫نش‬ ‫اعته‬‫س‬ ‫الجراكسة‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:‫ھ‬ ‫وما‬‫و‬‫منصور‬ ‫أبا‬ ‫يا‬‫؟‬. ‫قال‬:‫اليك‬ ‫ا‬‫أغ‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫تأمر‬‫ي‬‫ب‬‫أذھ‬ ‫ا‬‫وأن‬ ‫ة‬‫جھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ذھب‬‫ي‬ ‫ة‬‫جري‬‫ن‬‫بم‬ ‫مع‬‫ى‬‫آخر‬ ‫جھة‬ ‫من‬‫ى‬،‫وت‬‫أ‬‫يأت‬ ‫أن‬ ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫مر‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫معه‬ ‫بمن‬ ‫جھة‬ ‫من‬ ‫العساكر‬،‫ر‬‫أخ‬ ‫ة‬‫جھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫مع‬ ‫ن‬‫بم‬ ‫وأنت‬‫ى‬،‫يھم‬‫عل‬ ‫ق‬‫ونطب‬،‫ف‬ ‫انھم‬‫ف‬‫ي‬‫ة‬ ‫قليلة‬،‫ساعة‬ ‫وال‬ ‫معنا‬ ‫يثبتون‬ ‫ما‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:‫الرأ‬ ‫نعم‬‫ى‬.‫أم‬ ‫ثم‬‫ق‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ار‬‫أش‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫ر‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬. ‫مض‬ ‫فما‬‫ى‬‫حت‬ ‫ساعة‬ ‫غير‬‫ى‬‫تفرقوا‬‫تق‬ ‫كما‬‫دم‬،‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫بالجراكس‬ ‫اطوا‬‫أح‬ ‫ثم‬ ‫جھة‬ ‫كل‬.‫وج‬‫اء‬‫جھة‬ ‫من‬ ‫غزالة‬ ‫عرب‬ ‫ت‬‫ر‬‫أخ‬‫ى‬.ّ‫س‬‫وال‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫د‬‫ب‬‫ك‬،‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬،‫يح‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ى‬‫ن‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫يزب‬/٨٢/، ‫أ‬ ‫واألمير‬‫الجلبان‬ ‫رأس‬ ‫برك‬،‫واألمير‬‫دولتباى‬،‫واألمير‬‫رز‬‫الناشف‬ ‫مك‬. ‫و‬‫فعل‬ ‫ما‬‫ت‬‫ھ‬‫ذه‬‫الفرسان‬]‫القليلة‬[‫فى‬‫المؤل‬ ‫األلوف‬ ‫ھذه‬‫الت‬ ‫وع‬‫والجم‬ ‫فة‬‫ي‬ ‫تحص‬ ‫ال‬‫ى‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫من‬ ‫الكثرة‬ ‫من‬‫جنس‬. ‫و‬‫ار‬ ‫ص‬‫را‬ ‫األم‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ت‬‫ذكور‬ ‫الم‬‫ي‬‫دين‬ ‫متح‬ ‫ن‬،ّ‫ر‬‫ال‬‫اب‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ال‬ ‫اب‬ ‫ك‬ ‫ارق‬‫يف‬‫ون‬ً‫ض‬‫بع‬ ‫ھم‬‫بعض‬‫ا‬،‫اكر‬‫العس‬ ‫ة‬‫وبقي‬‫ورھم‬‫ظھ‬ ‫ف‬‫خل‬‫و‬‫م‬‫ھ‬‫د‬‫اي‬‫ر‬‫ي‬‫ن‬ ]‫محاصرين‬[‫ى‬‫ف‬‫درون‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫اكر‬‫العس‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ط‬‫وس‬‫ى‬‫إل‬‫ذھبون‬‫ي‬ ‫ن‬‫أي‬،‫وال‬ ‫يقاتلون‬ ‫من‬.‫قتل‬ ‫وما‬‫احد‬‫الجراكسة‬ ‫من‬،‫ا‬‫يف‬‫الس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫القلي‬ ‫ال‬‫ود‬‫والع‬،
  • 100.
    ١٠٠ ‫بالبن‬ ‫فيھم‬ ‫القتل‬‫كان‬ ‫وانما‬‫ادق‬.ّ‫م‬‫وا‬‫ذكور‬‫الم‬ ‫را‬‫األم‬ ‫ا‬‫ي‬‫ي‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ن‬‫رح‬‫نج‬‫نھم‬‫م‬ ‫أحد‬. ‫و‬‫فى‬‫الت‬ ‫ة‬‫العمل‬ ‫ذه‬‫بھ‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫أكث‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫قت‬ ‫وم‬‫الي‬ ‫ھذا‬‫ى‬ ‫ق‬ ‫عملھا‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬،‫و‬ ‫بالبندق‬ ‫اال‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫القتل‬ ‫وغالب‬‫رب‬‫الض‬‫زانات‬ ‫عل‬ ‫النيران‬ ‫وآالت‬‫ى‬‫ساي‬‫الصنو‬ ‫ر‬‫ف‬. ّ‫م‬‫وت‬‫النھار‬،‫وناد‬‫ى‬‫مناد‬‫ى‬‫باالنفصال‬ ‫الحرب‬،‫عل‬ ‫وافترقوا‬‫ي‬‫ھذ‬‫ه‬‫الحال‬، ‫ھا‬‫بعض‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ت‬‫تخل‬ ‫د‬‫وق‬،‫ھم‬‫بعض‬ ‫ون‬‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫م‬‫وھ‬ ‫وا‬‫ورجع‬ ً‫ض‬‫بع‬‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫ھول‬ ‫من‬ ‫لھم‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫ا‬،‫كالعيان‬ ‫الخبر‬ ‫وليس‬. ‫الراو‬ ‫قال‬‫ى‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫زل‬‫ون‬‫لطان‬‫ليم‬‫س‬‫عل‬‫ي‬‫وردان‬ ‫ة‬‫قري‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫زل‬‫ون‬‫لطان‬ ‫ب‬ ‫طومان‬‫عل‬ ‫منھا‬ ‫أسفل‬ ‫قرية‬ ‫على‬ ‫اى‬‫ي‬‫اطى‬‫ش‬ّ‫ن‬‫ال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫ي‬‫عيد‬،ّ‫ان‬ ‫ث‬‫بحي‬ ّ‫ل‬‫ك‬‫ر‬‫ينظ‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫عسكر‬‫ل‬‫رأ‬ ‫ر‬‫آلخ‬‫ى‬‫ين‬‫الع‬،ّ‫ال‬ ‫ك‬‫تل‬ ‫اتوا‬‫وب‬‫ة‬‫ليل‬‫ى‬‫ف‬‫و‬‫أس‬‫ء‬ ّ‫د‬‫ش‬ ‫من‬ ‫األحوال‬‫القتال‬ ‫من‬ ‫لھم‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫ة‬. ‫ال‬ ‫ھروب‬‫طومانباى‬‫عل‬‫ى‬َ‫ال‬‫لي‬ ‫حسن‬ ‫االمير‬ ‫جلسوا‬ ‫ثم‬]‫الجراكسة‬[ّ‫الط‬ ‫أكلوا‬ ‫ما‬ ‫بعد‬‫عام‬‫ذ‬ّ‫ال‬‫ى‬‫ا‬‫ج‬‫ء‬‫القر‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھم‬‫الت‬ ‫ة‬‫ي‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫باتوا‬‫قرب‬‫ھا‬،‫فا‬‫خذوا‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫رب‬‫ض‬‫أ‬‫ى‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬ ‫أخوان‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬‫ى‬،ّ‫أظن‬ ‫ما‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬‫زالت‬ ‫قد‬ ‫دولتنا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أن‬ ‫أرى‬ّ‫كل‬ ‫ا‬‫فعلنا‬ ‫ما‬ ‫شي‬‫ئ‬‫صال‬ ‫فيه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ا‬‫ح‬‫نا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ا‬‫أمرن‬ ‫يكون‬ ‫فما‬‫د‬‫نري‬ ‫ا‬‫م‬ ‫د‬‫بض‬، ‫وأر‬‫ى‬‫دا‬‫أع‬‫د‬‫يزي‬ ‫رھم‬‫أم‬ ‫نا‬،‫و‬‫م‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ا‬‫قتلن‬ ‫م‬‫ك‬‫وف‬‫أل‬ ‫ن‬،‫أر‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ع‬‫وم‬‫ي‬ ّ‫كل‬ ‫ر‬ ‫األم‬‫د‬ ‫يزي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬،ّ‫وأن‬‫عل‬ ‫ب‬ ‫الغال‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ظ‬‫ى‬‫ا‬ ‫ملكن‬ ‫زوال‬.‫ر‬ ‫الظف‬ ‫وأن‬ ّ‫و‬‫لعد‬‫نا‬،‫وانظروا‬‫إلى‬‫قول‬‫ذلك‬‫القا‬‫ي‬‫ل‬. ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اقبـل‬ ‫ن‬‫ـع‬‫ـ‬‫قا‬ ‫قـم‬ ‫د‬‫ي‬ً‫م‬‫واق‬ ‫ا‬‫ـ‬‫م‬ ‫بس‬‫ـ‬ّ‫الث‬ ‫ن‬‫ل‬‫ـ‬‫ش‬ ‫ان‬ ‫ج‬‫يــ‬‫ن‬ ‫ت‬‫ـ‬‫ار‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫رقد‬ ‫وان‬‫ل‬ ‫فــارقد‬ ‫ــعد‬‫ـه‬‫فم‬‫ا‬‫ال‬‫ج‬‫ر‬‫ى‬‫فى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫العكس‬‫خسار‬ ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ه‬]ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬[‫قال‬/٨٣/‫لھم‬:‫قوم‬ ‫يا‬،ّ‫ر‬‫أض‬ ‫الواقعة‬ ‫ھذه‬‫ت‬ ‫بنا‬،‫رت‬‫ك‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫د‬‫بفق‬ ‫دمت‬‫وھ‬‫ا‬ً‫ن‬‫رك‬،‫بق‬ ‫وال‬‫ى‬‫رأ‬ ‫ا‬‫لن‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬ ]‫الى‬ ‫نذھب‬[‫بن‬ ‫حسن‬‫مرعى‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫وابن‬‫صقر‬ ‫ه‬،‫ارب‬‫مح‬ ‫عرب‬ ‫شيوخ‬، ‫و‬‫ان‬‫ا‬ّ‫ول‬ ‫قد‬‫عليھم‬ ‫يتھم‬،‫د‬‫بع‬ ‫الحبس‬ ‫من‬ ‫مرعى‬ ‫بن‬ ‫حسن‬ ‫وأطلقت‬‫ان‬‫ك‬ ‫أن‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫وم‬‫المرح‬‫لطان‬‫ورى‬‫الغ‬‫عل‬ ‫ب‬‫كت‬‫ي‬‫ده‬‫قي‬‫د‬ّ‫مخل‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫أطلقت‬ ‫د‬‫وق‬ ،ّ‫أن‬ ‫ا‬
  • 101.
    ١٠١ ‫ل‬ ‫األمر‬ ‫صار‬‫ى‬،‫واأليمان‬‫والمواثيق‬ ‫العھود‬ ‫عليه‬ ‫وأخذت‬‫ات‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫المغلظة‬‫ه‬ ‫مع‬ ‫يكون‬‫ى‬ً‫ر‬‫ظاھ‬ً‫ن‬‫وباط‬ ‫ا‬‫ا‬،‫مع‬ ‫ويقوم‬‫ى‬‫ر‬‫األم‬ ‫اج‬‫احت‬ ‫اذا‬ ‫ب‬‫والقال‬ ‫بالقلب‬ ‫إلى‬‫ذلك‬،‫ن‬‫نح‬ ‫ون‬‫ونك‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫يرنا‬‫س‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫نرى‬ ‫وما‬‫و‬ّ‫ي‬‫ا‬‫اه‬‫عل‬‫ى‬‫ب‬‫قل‬ ‫واحد‬ ‫رجل‬،ّ‫ب‬‫ند‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬‫ﷲ‬ ‫ب‬‫جان‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وننظر‬ ‫أمرنا‬ ‫ر‬،ّ‫ان‬‫ف‬ ‫تع‬ ‫ه‬ّ‫كل‬ ‫األمر‬‫ا‬‫لى‬‫وھ‬‫و‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫يعلم‬‫باغ‬ ‫ھم‬‫ي‬‫علينا‬ ‫ن‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ه‬‫وقت‬ ‫من‬ ‫بالرحيل‬ ‫أمر‬ ‫ه‬،ّ‫ال‬ ‫ف‬‫نص‬ ‫ت‬‫الوق‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ان‬‫وك‬‫ل‬‫لي‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬ ‫بعضھم‬:‫العد‬ ‫قام‬ ‫فان‬‫و‬‫علينا‬‫فى‬ّ‫ال‬ ‫ھذا‬‫ليل‬،‫؟‬ ‫األمر‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬ ‫ل‬ ‫فقال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫لطان‬:‫أ‬ ‫رأيت‬ ‫ھل‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫سمعت‬ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫ل‬‫تقات‬ ‫وم‬،‫ذا‬‫فھ‬‫ر‬‫األم‬ ‫يكون‬ ‫ال‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ھ‬ ‫اعتماد‬ ‫ما‬‫ذا‬‫عل‬ ‫وم‬‫الق‬‫ى‬‫ار‬‫الن‬،‫درون‬‫يق‬ ‫ال‬ ‫اة‬‫مش‬ ‫اة‬‫والرم‬ ‫عل‬‫ى‬‫المش‬‫ى‬‫فى‬‫الليل‬. ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫فم‬‫حت‬ ‫اعة‬ ‫س‬‫ى‬‫تيقظ‬ ‫مس‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫تھم‬ ‫وق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اروا‬ ‫وس‬ ‫وا‬ ‫ركب‬‫ي‬‫ن‬ ‫حت‬ ‫ألنفسھم‬‫ى‬‫وصلوا‬‫إلى‬‫سخا‬ ‫مدينة‬)٢٤١(.‫حسن‬ ‫وكان‬‫بن‬‫ن‬‫واب‬ ‫مرعى‬ ‫ه‬‫عم‬‫ا‬‫بھ‬ ‫اطنين‬‫ق‬ ‫كر‬‫ش‬،‫ا‬‫بھ‬ ‫رين‬‫منتش‬ ‫ربھم‬‫وع‬‫ى‬‫إل‬‫نھور‬‫س‬)٢٤٢(،‫ا‬‫فلم‬ ‫روا‬‫نظ‬‫ى‬‫إل‬‫ل‬‫خي‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ت‬‫أقبل‬ ‫د‬‫ق‬،‫ت‬‫ادر‬‫ب‬‫ان‬‫الفرس‬ ‫ت‬‫ى‬‫إل‬ ‫خيلھم‬،‫وسا‬‫ر‬‫القبيلة‬ ‫ات‬،‫ى‬‫مرع‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ب‬‫ورك‬‫ا‬‫رب‬‫الع‬ ‫ر‬‫مي‬ ‫عل‬ ‫والحاكم‬‫ى‬‫حت‬ ‫البالد‬ ‫تلك‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫قارب‬‫لطان‬،‫جواده‬ ‫عن‬ ‫فترجل‬ ‫ھ‬‫و‬‫وعشيرته‬ ‫عمه‬ ‫وأوالد‬.ّ‫م‬‫ث‬‫عل‬ ‫قدم‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫و‬‫ھ‬ ‫ركابه‬ ‫ّل‬‫ب‬‫ق‬‫و‬‫و‬‫اء‬‫ابن‬ ‫ه‬ ‫عم‬،‫ار‬ ‫ص‬ ّ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ركاب‬‫و‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫طل‬‫زل‬ ‫ين‬ ‫أن‬‫ى‬ ‫إل‬‫ه‬ ‫منزل‬ ‫للضيافة‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫لطان‬:‫فاض‬ ‫ن‬ ‫نح‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ي‬‫ا‬ ‫لغيرھ‬ ‫وال‬ ‫يافة‬ ‫للض‬ ‫ن‬،‫د‬‫والع‬‫و‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫أثرن‬،‫ة‬ ‫غزال‬ ‫رب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫العرب‬ ‫ا‬ ‫علين‬ ‫ت‬ ‫وقام‬،ً‫ر‬ ‫خي‬ ‫ﷲ‬ ‫اھم‬ ‫لق‬ ‫ال‬‫ا‬، ‫و‬ً‫ص‬‫خصو‬ّ‫ال‬‫س‬ ‫ا‬‫خبير‬ ‫بن‬ ‫م‬،‫ﷲ‬ ‫سلمه‬ ‫ال‬‫ر‬‫لخي‬،‫ج‬ ‫ا‬‫وم‬‫ي‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ت‬‫ر‬‫لتنظ‬ ً‫ال‬‫مح‬ ‫لنا‬‫نحتم‬‫ى‬‫فيه‬،ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ب‬‫ند‬‫لنا‬ ‫الصالح‬ ‫فيه‬ ‫فيما‬ ‫أمرنا‬ ‫ر‬. ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬/٤٨/‫ن‬‫حس‬ ‫ر‬‫األمي‬:‫ذلك‬‫ك‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫اذا‬،ً‫ال‬‫مح‬ ‫م‬‫لك‬ ‫رف‬‫أع‬، ‫الغابة‬ ‫له‬ ‫يقال‬)٢٤٣(،‫وھ‬‫و‬‫و‬‫ا‬‫د‬‫ى‬‫واسع‬ ‫كبير‬،‫اه‬‫المي‬ ‫وافر‬،ّ‫ص‬‫تح‬ ‫اذا‬‫ه‬‫في‬ ‫ن‬ ‫الق‬‫عل‬ ‫ووقف‬ ‫وم‬‫ي‬‫د‬‫واح‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ه‬‫باب‬‫ي‬‫يدخل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫من‬‫ه‬‫ول‬‫و‬ً‫ف‬‫ألو‬ ‫انوا‬‫ك‬‫ن‬‫م‬ ‫ا‬ ّ‫ن‬‫ال‬‫اس‬،ّ‫ان‬‫ف‬‫واد‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬‫ه‬‫من‬ ‫دخل‬‫ي‬ ‫ن‬‫يمك‬ ‫ال‬‫ارس‬‫ف‬ ‫ر‬‫غي‬‫د‬‫واح‬‫و‬‫ل‬‫رج‬ ‫واحد‬،‫ي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬‫د‬‫ا‬ ‫منه‬ ‫خل‬‫ال‬‫ثن‬‫متساو‬ ‫ين‬‫ي‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫ن‬‫أل‬ّ‫ي‬‫ض‬ ‫ه‬ّ‫د‬‫ج‬ ‫ق‬‫ا‬،‫ن‬‫وم‬ ‫رب‬ ‫أرض‬ ‫الجانبين‬‫و‬)٢٤٤(‫سب‬‫خ‬‫ه‬،ّ‫ل‬‫ك‬ّ‫ل‬‫ز‬ ‫من‬‫س‬ ‫ا‬‫عليھ‬ ‫وداس‬ ‫بقدمه‬‫اخت‬ ‫به‬)٢٤٥(،‫الواد‬ ‫وھذا‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫أعدا‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫قصدنا‬ ‫اذا‬ ‫قلعتنا‬‫ئ‬‫نا‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وعلمنا‬‫ال‬ ‫ه‬
  • 102.
    ١٠٢ ‫عليھ‬ ‫لنا‬ ‫قدرة‬‫م‬‫ف‬‫نذھب‬‫إلى‬‫وادى‬‫ال‬‫ھذا‬‫عل‬ ‫أمن‬‫ون‬‫ى‬‫نف‬‫نا‬‫وس‬،‫ي‬ ‫م‬‫لك‬ ‫ا‬‫فم‬‫ا‬ ‫موالنا‬ّ‫س‬‫ال‬‫أح‬ ‫وال‬ ‫منه‬ ‫أعدل‬ ‫لطان‬‫ص‬‫ن‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫لطان‬:‫ر‬‫وس‬ ‫ب‬‫ارك‬ ‫عل‬ ‫بنا‬‫ى‬‫ﷲ‬ ‫بركة‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫اليه‬،‫ان‬ ‫لعل‬‫نت‬‫ح‬‫صن‬‫به‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يكون‬ ‫وما‬‫ي‬ ‫ما‬‫د‬‫ري‬ ‫ﷲ‬‫تعال‬‫ى‬. ‫حت‬ ‫وقتھم‬ ‫من‬ ‫فساروا‬‫ى‬‫وصلوا‬‫إلى‬‫الواد‬ ‫فم‬‫ى‬،‫بن‬ ‫حسن‬ ‫فوقف‬‫ى‬‫مرع‬ ‫و‬‫قال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬‫الواد‬ ‫باب‬ ‫ھذا‬ ‫لطان‬‫ى‬‫اليه‬ ‫منه‬ ‫يدخل‬ ‫الذى‬. ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وقف‬‫لطان‬‫و‬‫قد‬‫غط‬‫ه‬‫قلب‬ ‫س‬،‫وھج‬ ‫اطره‬‫خ‬ ‫بض‬‫وانق‬‫س‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫نفس‬ ْ‫ان‬‫الواد‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫يحصل‬ ‫ال‬‫ى‬ً‫ر‬‫خي‬‫ا‬ً‫د‬‫أب‬‫ا‬،‫مك‬ ‫ف‬‫ووق‬ ‫ه‬‫فرس‬ ‫فحبس‬‫ه‬‫ان‬، ّ‫ح‬‫وت‬‫ي‬‫ر‬‫ى‬‫ف‬‫ره‬‫أم‬،‫ت‬‫والتف‬‫ى‬‫إل‬‫را‬‫أم‬‫ء‬‫ه‬‫دولت‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫وق‬:ّ‫ن‬‫أ‬‫ى‬‫ركم‬‫مخب‬ ‫من‬ ‫رأيته‬ ‫بمنام‬‫قيم‬‫يومين‬ ‫ة‬،‫نفس‬ ‫رأيت‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ى‬[‫فى‬‫واد‬‫ال‬ ‫ھذا‬‫ى‬‫ه‬‫بعين‬، ‫عل‬ ‫وأنا‬‫ى‬‫المالح‬ ‫البحر‬ ‫جانب‬،‫فرتينة‬ ‫قامت‬ ‫وقد‬)٢٤٦(‫ة‬‫عظيم‬،‫ت‬‫وأظلم‬ ‫بق‬ ‫وال‬ ‫الدنيا‬‫ى‬‫أحد‬ ‫مع‬ ‫أحد‬،‫س‬‫بخم‬ ‫واذا‬‫ت‬‫أحاط‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ود‬‫س‬ ‫الب‬‫ك‬]‫ب‬‫ى‬[، ‫وأرادت‬]‫ان‬[‫تفترسن‬‫ى‬،‫سي‬ ‫فجذبت‬‫فى‬‫ه‬‫ب‬ ‫ربھم‬‫أض‬ ‫أن‬ ‫وأردت‬،‫ه‬‫ب‬ ‫واذا‬ ‫د‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫طار‬ ‫قد‬‫ى‬،‫امت‬‫عم‬ ‫قطت‬‫وس‬‫ى‬،‫عل‬ ‫الب‬‫الك‬ ‫ت‬‫ودق‬ّ‫ى‬‫ون‬‫وقبض‬‫ى‬، ‫ة‬‫كقطع‬ ‫نھم‬‫بي‬ ‫رت‬‫فص‬‫ال‬ّ‫ل‬‫م‬‫ح‬،ّ‫ل‬‫ك‬ّ‫ن‬‫ي‬ ‫د‬‫واح‬‫ن‬‫تش‬‫ى‬‫ف‬ ‫ة‬‫ناحي‬ ‫ن‬‫م‬‫أ‬‫ي‬‫ت‬‫س‬‫ن‬‫م‬ ‫نفس‬‫ى‬،ً‫ب‬‫مرعو‬ ‫فانتبھت‬‫ا‬،‫عمن‬ ‫وقد‬‫ى‬‫العرق‬. ّ‫م‬‫فل‬‫األمرا‬ ‫منه‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫تشوشت‬ ‫المنام‬ ‫ھذا‬‫خ‬‫اطرھم‬،‫ف‬‫بعضھم‬ ‫قال‬: ّ‫أن‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫عل‬ ‫دل‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ؤي‬‫ى‬‫ر‬ ‫خي‬،ّ‫وأن‬‫عل‬ ‫دل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬ّ‫أن‬ّ‫الظ‬‫ر‬ ‫ف‬ ‫دونا‬ ‫لع‬،ّ‫ن‬‫وال‬‫ا‬ ‫علين‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫رة‬ ‫ص‬،ّ‫ان‬ ‫ف‬‫وع‬ ‫وق‬ّ‫ل‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫العمام‬‫عل‬‫ي‬‫زوال‬ ‫ب‬‫المنص‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫ر‬‫البح‬ ‫ام‬‫قي‬ ‫ا‬]‫ه‬‫فان‬[ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ام‬‫قي‬‫ا‬‫علين‬ ‫لطان‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫دم‬‫ع‬ ‫ا‬ ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫يف‬‫عل‬ ‫يدل‬ ‫ه‬‫ى‬‫القوة‬ ‫عدم‬/٨٥/،‫ا‬ ‫ا‬‫وأم‬‫ر‬ ‫انھم‬‫ف‬ ‫الب‬‫لك‬‫دا‬‫األع‬ ‫ؤس‬ ‫ك‬‫علي‬ ‫يقبضون‬،ّ‫و‬‫ق‬ ‫وال‬ ‫ول‬‫ح‬ ‫وال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ة‬‫العل‬ ‫ا‬‫ب‬ّ‫ى‬‫يم‬‫العظ‬،ّ‫ان‬‫ف‬ّ‫ح‬‫ص‬‫ت‬ ّ‫د‬‫م‬ ‫وانقضت‬ ‫دولتنا‬ ‫زالت‬ ‫وﷲ‬ ‫فقد‬ ‫الرؤيا‬ ‫ھذه‬‫تنا‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫لھم‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫بق‬ ‫ما‬‫ى‬‫نحتال‬ ‫حيلة‬ ‫لنا‬‫ا‬‫بھ‬ ‫نستعين‬ ‫منعة‬ ‫وال‬ ‫بھا‬،‫د‬‫ق‬ ّ‫ت‬‫ح‬ ‫قاتلنا‬‫ى‬ّ‫وتثل‬ ‫نفوسنا‬ ‫تلفت‬‫سيوفنا‬ ‫مت‬،‫قامت‬ ‫وقد‬ّ‫د‬‫ال‬‫علينا‬ ‫كلھا‬ ‫نيا‬،‫فما‬ ‫عس‬‫ى‬‫نصنع‬ ‫أن‬.‫ف‬ّ‫م‬‫أ‬‫نفس‬ ‫أسلم‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫فقد‬ ‫أنا‬ ‫ا‬‫ى‬،‫بق‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫فان‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬ ‫عمر‬‫ى‬ّ‫ي‬‫بق‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ة‬‫يعطون‬ ‫ھم‬‫ى‬‫ان‬‫األم‬،‫ق‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫وان‬‫رغ‬‫ف‬ ‫د‬،‫و‬‫ان‬‫عل‬ ‫ت‬‫كن‬‫ى‬ ‫فراش‬‫ى‬،‫فان‬‫ى‬‫أموت‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬ ‫ا‬‫ن‬‫حاللتكم‬ ‫فقد‬ ‫أغوات‬ ‫يا‬ ‫تم‬)٢٤٧(،‫نكم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫كل‬ ‫فليذھب‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫ناحي‬ ‫إلى‬‫وأراد‬ ‫شاء‬ ‫حيث‬.
  • 103.
    ١٠٣ ‫ن‬‫ب‬ ‫حسن‬ ‫األمير‬‫قال‬ ‫الوقوف‬ ‫طال‬ ‫فلما‬‫ى‬‫مرع‬:‫ا‬‫موالن‬ ‫ا‬‫ي‬،‫ان‬‫ى‬‫اف‬‫أخ‬ ‫يكم‬ ‫عل‬،ّ‫ب‬‫ر‬ّ‫أن‬ ‫ا‬ ‫م‬‫د‬ ‫الع‬‫و‬‫ون‬ ‫يك‬‫نكم‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫قريب‬،‫فيع‬‫س‬‫ن‬ ‫م‬ ‫دخول‬ ‫ال‬ ‫يكم‬ ‫عل‬ ‫ر‬ ‫الواد‬ ‫فم‬ ‫مضيق‬‫ى‬،‫عل‬ ‫بنا‬ ‫فادخلوا‬‫ى‬‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫بركة‬‫ى‬،‫وا‬‫اجلس‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ّ‫ب‬‫ود‬ ‫واستريحوا‬‫تختارو‬ ‫كيف‬ ‫أمركم‬ ‫روا‬‫ا‬. ‫ل‬ ‫الناق‬ ‫ال‬ ‫ق‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫دخل‬ ‫ف‬‫لطان‬‫طوم‬‫اى‬ ‫انب‬‫واد‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ى‬،‫وراه‬ ‫ل‬ ‫ودخ‬ ‫را‬ ‫األم‬‫اد‬ ‫واالجن‬.‫را‬ ‫األم‬ ‫ت‬ ‫فقال‬:‫حت‬ ‫ك‬ ‫نفارق‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫نح‬‫ى‬‫ذھب‬ ‫ت‬ ‫أرواحنا‬. ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫حس‬ ‫م‬ ‫بھ‬ ‫زال‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫مرع‬‫حت‬‫ي‬‫لھم‬ ‫أوص‬‫ى‬ ‫إل‬‫واد‬ ‫ال‬ ‫در‬ ‫ص‬‫ى‬. ّ‫س‬‫لل‬ ‫ربوا‬ ‫فض‬‫عل‬ ‫ة‬ ‫خيم‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫ل‬ ‫ت‬‫ع‬‫ا‬‫لى‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫جان‬‫الح‬ ‫الم‬ ‫ر‬ ‫لبح‬]‫ا‬ ‫غالب‬ ‫الم‬ ‫للبحر‬ ‫المالصقة‬ ‫ادكو‬ ‫لبحيرة‬ ‫الجنوبى‬ ‫الشاطئ‬‫توسط‬[،ّ‫ي‬‫بق‬ ‫ت‬‫ونزل‬‫ة‬ ‫األمرا‬‫فى‬‫خيمھم‬،‫ھد‬ ‫فما‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫نفوسھم‬ ‫ت‬‫ى‬‫جا‬‫ءو‬‫ا‬‫إلى‬‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫رب‬‫لض‬ ‫لطان‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫أى‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫ن‬‫ب‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫ا‬‫ى‬‫مرع‬،ّ‫ن‬‫فا‬ً‫ن‬‫أذ‬ ‫ذ‬‫أخ‬ ‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫ع‬‫ليرج‬ ‫لطان‬‫ى‬‫إل‬‫الده‬‫ب‬، ‫ار‬ ‫األخب‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫ذ‬ ‫ويأخ‬،‫يل‬ ‫بالتفص‬ ‫ع‬ ‫يق‬ ‫ا‬ ‫بم‬ ‫م‬ ‫يعلمھ‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫ل‬ ‫ويرس‬.‫ه‬ ‫ل‬ ‫أذن‬ ‫ف‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫فى‬‫ذلك‬،‫له‬ ‫ودعا‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫قال‬ ‫ثم‬‫لط‬‫ألمرائه‬ ‫ان‬:‫الواد‬ ‫ھذا‬‫ى‬ّ‫ال‬ ‫قلعتنا‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫خير‬‫ت‬‫ى‬‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫كنا‬ ّ‫ن‬‫يخ‬ ‫م‬‫ل‬‫ن‬‫ب‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫ا‬‫ى‬‫مرع‬.‫را‬‫األم‬ ‫ت‬‫فقال‬‫ع‬ ‫م‬‫كلھ‬‫ن‬‫د‬‫واح‬ ‫ان‬‫لس‬:‫ﷲ‬ ‫الخا‬ ‫يخون‬‫ي‬‫ن‬. ‫فل‬ّ‫م‬‫ا‬‫منزله‬ ‫ودخل‬ ‫حسن‬ ‫رجع‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫أمه‬ ‫فسألته‬‫لطان‬‫طومانباى‬. ‫لھا‬ ‫فقال‬:‫أدخلته‬ ‫قد‬‫فى‬‫الواد‬ ‫غابة‬‫ى‬،‫رجعت‬ ‫قد‬ ‫وھأنا‬. ‫له‬ ‫فقالت‬‫أمه‬:‫أخبرن‬ ‫؟‬ ‫تصنع‬ ‫أن‬ ‫تحب‬ ‫فما‬‫ى‬‫بما‬‫فى‬‫ضميرك‬. ‫ا‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬:ّ‫أن‬‫د‬‫ق‬ ‫تھم‬‫دول‬ ‫وم‬‫الق‬ ‫ؤالء‬‫ھ‬‫زا‬‫ت‬‫ل‬،‫ورھم‬‫وأم‬‫ت‬‫حال‬ ‫د‬‫ق‬،‫وال‬ ّ‫ي‬‫س‬ّ‫و‬‫وعد‬ ‫ما‬‫البالد‬ ‫ملك‬ ‫قد‬ ‫ھم‬/٨٦/‫العباد‬ ‫وحكم‬،ّ‫وول‬‫ى‬‫أراد‬ ‫ن‬‫م‬ ‫زل‬‫وع‬، ‫ر‬‫األم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫لھم‬ ‫عاد‬ ‫ما‬ ‫وھؤالء‬‫ش‬‫ى‬ً‫د‬‫اب‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬‫يلھم‬‫خ‬ ‫ور‬‫ظھ‬،‫د‬‫وق‬‫ا‬‫ح‬‫ت‬‫رت‬ ‫فى‬‫أمر‬‫ى‬،‫قاتل‬ ‫فان‬‫ل‬ ‫قدرة‬ ‫فال‬ ‫تھم‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬،‫ت‬‫أوقع‬ ‫م‬‫معھ‬ ‫ت‬‫قاتل‬ ‫وان‬ ‫نفس‬‫ى‬‫فى‬‫المھالك‬. ‫أمه‬ ‫له‬ ‫فقالت‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫من‬ ‫وكانت‬‫الحات‬:‫د‬‫ول‬ ‫ا‬‫ي‬‫ى‬،‫الت‬ ‫ود‬‫والعھ‬ ‫ان‬‫األيم‬‫ى‬ ّ‫م‬‫ع‬ ‫وابن‬ ‫أنت‬ ‫حلفتھا‬ ‫قد‬‫؟‬ ‫فيھا‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫ك‬ ‫لھا‬ ‫فقال‬:ّ‫ي‬‫متح‬ ‫أنا‬ ‫ولھذا‬‫ر‬‫فى‬‫نفس‬‫ى‬،‫أصنع‬ ‫كيف‬‫؟‬.
  • 104.
    ١٠٤ ‫فھ‬‫وفى‬‫ا‬‫بفرس‬ ‫واذا‬ ‫ه‬‫والدت‬ ‫ع‬‫م‬ ‫الم‬‫الك‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫جاء‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ة‬‫القبيل‬ ‫ن‬‫ه‬‫ت‬‫رع‬ ‫مس‬‫ة‬، ‫و‬]‫قد‬[‫ا‬‫واتھ‬‫أص‬ ‫علت‬‫ا‬،‫ادون‬‫ين‬ ‫م‬‫وھ‬،‫حس‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ب‬‫ارك‬‫ن‬،‫فا‬ّ‫ن‬‫ر‬‫ننظ‬ ‫ا‬ ‫عسكر‬ّ‫ر‬‫ج‬‫ار‬‫ا‬ ‫وخيل‬‫مألت‬‫األقطار‬. ‫ف‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫حس‬ ‫ب‬ ‫رك‬‫ى‬ ‫مرع‬‫ار‬ ‫وس‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫و‬‫أ‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫ل‬‫ى‬‫بأوا‬ ‫ع‬ ‫اجتم‬‫ي‬‫ل‬ ‫القادمين‬ ‫العسكر‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫واذا‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬،‫اءوا‬‫ج‬ ‫د‬‫ق‬‫ى‬‫ف‬‫ب‬‫طل‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬. ‫و‬‫كان‬‫السبب‬‫فى‬ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫ادخل‬‫فى‬ّ‫ال‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫كما‬ ‫ليل‬‫م‬ ‫أحد‬ ‫يتبعه‬ ‫ولم‬.ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وطلع‬‫ھار‬،‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫جلس‬‫دولته‬ ‫أكابر‬ ‫وحوله‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬، ‫األ‬ ‫اء‬ ‫وج‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫مي‬،‫ق‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫أت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ول‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫ه‬ ‫بازاي‬، ّ‫س‬‫ال‬ ‫عنه‬ ‫فسأل‬‫لطان‬]‫سليم‬[،‫ه‬‫ل‬ ‫ل‬‫فقي‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ب‬‫رك‬ ‫ه‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ال‬ ‫ف‬‫نص‬‫لي‬‫ه‬‫ومع‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫مماليك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫أنف‬ ‫ة‬ ‫خمس‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫وتب‬‫لطان‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫فھ‬‫و‬‫إلى‬‫م‬ ‫ل‬ ‫اآلن‬ ‫يأت‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫عليه‬ ‫فخاف‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫لخ‬ ‫وقال‬:‫ان‬‫ظ‬‫ر‬‫ى‬‫إل‬‫ل‬‫عق‬ ‫ة‬‫قل‬ ‫صاحبك‬،‫بنفسه‬ ‫يخاطر‬ ‫كيف‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ينج‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫فطنوا‬ ‫ان‬ ‫ھم‬‫و‬ً‫د‬‫اب‬ ‫منھم‬‫ا‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬ ّ‫تعط‬ ‫قتل‬ ‫ان‬‫ل‬‫أمرنا‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫وخشى‬‫ر‬‫األم‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ول‬‫يط‬ ‫أن‬ ‫لطان‬،‫اد‬‫األع‬ ‫اب‬‫حس‬ ‫ب‬‫وحس‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬ ‫مملكته‬ ‫حول‬. ‫قال‬:‫عندكم‬ ‫الرأى‬ ‫فما‬‫؟‬. ‫قالوا‬:‫ار‬‫الخنك‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ ‫الرأى‬)٢٤٨(.‫ف‬‫م‬ ‫ه‬‫رأس‬ ‫أطرق‬‫ت‬ً‫ر‬‫فك‬‫نع‬‫يص‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫ا‬، ‫بق‬ ‫واذا‬‫نبرد‬‫ى‬‫الغزالى‬‫أقبل‬ ‫قد‬.ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫دى‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ر‬‫حض‬ ‫ا‬‫ال‬‫ق‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ‫له‬:‫قنبردى‬ ‫يا‬ ‫كنت‬ ‫أين‬‫؟‬. ‫قال‬:‫السلطان‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ي‬ّ‫م‬‫ل‬‫رح‬ ‫ا‬‫ل‬‫اى‬‫طومانب‬ّ‫ال‬ ‫ف‬‫نص‬‫ت‬‫أحبب‬ ‫ل‬‫لي‬ ‫أنظر‬ ‫أن‬‫إلى‬‫يذھب‬ ‫أين‬،‫فركبت‬،‫عل‬ ‫وتبعتھم‬‫ى‬‫درو‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ية‬‫خش‬ ‫د‬‫بع‬‫ن‬‫ى‬، ‫سافروا‬ ‫قد‬ ‫فرأيتھم‬‫إلى‬‫ن‬‫و‬‫اح‬‫ى‬‫أ‬ ‫البحيرة‬‫و‬‫إلى‬‫الغربية‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫سمع‬ ‫ا‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬‫له‬ ‫قال‬ ‫الكالم‬ ‫ذلك‬:ّ‫ر‬‫ال‬ ‫فما‬‫أ‬‫عندك‬ ‫ى‬‫؟‬. ‫قال‬:ّ‫ر‬‫ال‬‫د‬‫عن‬ ‫أى‬‫ى‬‫تعطين‬ ‫أن‬‫ى‬‫م‬ ‫د‬‫أري‬ ‫ا‬‫م‬‫كر‬‫العس‬ ‫ن‬،‫ون‬‫ويك‬‫حبتى‬‫ص‬ ‫خ‬ ‫األمير‬‫بك‬ ‫ير‬/٨٧/‫نفسك‬ ‫وأرح‬،‫فان‬‫ى‬‫أرج‬‫و‬‫أ‬ ‫به‬ ‫أال‬ ‫أرجع‬ ‫أال‬‫و‬‫برأسه‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫لطان‬:‫ديك‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫كر‬‫العس‬،‫ش‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ذ‬‫خ‬‫ي‬‫نھم‬‫م‬ ‫ت‬.‫أن‬ ‫ار‬ ‫فاخت‬ ‫اياس‬ ‫يكون‬‫اليك‬ ‫اة‬‫آغ‬ ‫آغا‬‫ي‬‫ه‬‫مع‬ ‫آالف‬ ‫ة‬‫بأربع‬ ‫ة‬‫جري‬،‫ة‬‫بأربع‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫وخ‬ ‫خيال‬ ‫آالف‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫فأمر‬‫بذلك‬ ‫لطان‬.
  • 105.
    ١٠٥ ‫ف‬‫فى‬‫العساكر‬ ‫ھذه‬ ‫برزت‬‫الوقت‬،‫عل‬ ‫وأمر‬‫ى‬‫ا‬‫باش‬ ‫اد‬‫فرھ‬،‫ردار‬‫س‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫عليھم‬،‫بك‬ ‫خاير‬ ‫واألمير‬،‫و‬‫الغزالى‬‫يده‬ ‫تحت‬ ‫يكونوا‬،‫وي‬‫ق‬‫ت‬‫برأيه‬ ‫دون‬. ‫و‬‫ساروا‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أثر‬‫لطان‬،‫طومانباى‬‫البالد‬ ‫أھل‬ ‫من‬ ‫يسألون‬ ‫وھم‬،‫حت‬‫ي‬ ‫عل‬ ‫نزلوا‬‫ى‬‫محارب‬ ‫قبيلة‬،‫ابن‬ ‫حسن‬ ‫لھم‬ ‫وخرج‬‫مرعى‬‫تقدم‬ ‫كما‬. ‫له‬ ‫قالوا‬ ‫بھم‬ ‫اجتمع‬ ‫فلما‬:ّ‫ن‬‫ا‬‫ن‬‫ا‬‫س‬ ‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫ي‬‫ن‬‫ى‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ب‬‫طل‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬ ً‫ر‬‫خب‬ ‫عنه‬ ‫سمعت‬ ‫ھل‬‫؟‬ ‫ا‬‫إلى‬‫؟‬ ‫يذھب‬ ‫أين‬.‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬:ّ‫ال‬ّ‫دل‬‫ي‬ ‫ذى‬‫ه‬‫علي‬ ‫كم‬ ‫قتال‬ ‫وال‬ ‫حرب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫ويسلمه‬،‫عندكم‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫ماذا‬‫؟‬. ‫ه‬‫ل‬ ‫الوا‬‫ق‬:‫عل‬ ‫ارطناك‬‫ش‬ ‫أردت‬ ‫ان‬‫ى‬‫د‬‫تري‬ ‫ا‬‫مھم‬،‫األ‬ ‫ت‬‫جعل‬ ‫وأن‬‫ا‬‫لن‬ ‫ر‬‫م‬ ‫فكا‬ ‫ولمروتنا‬ ‫ولسلطاننا‬ّ‫ال‬ ‫ن‬‫ذ‬‫ى‬ّ‫م‬‫م‬ ‫أكثر‬ ‫لك‬ ‫يحصل‬‫ا‬ّ‫م‬‫تؤ‬‫أنت‬ ‫ل‬. ‫لھم‬ ‫فقال‬:‫عل‬ّ‫ى‬‫اليكم‬ ‫تسليمه‬،‫بمرو‬ ‫األمر‬ ‫وأجعل‬‫تكم‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫يقدمه‬ ‫أن‬ ‫باشا‬ ‫فرھاد‬ ‫الوزير‬ ‫له‬ ‫فضمن‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ايخ‬‫مش‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫العرب‬‫ان‬،‫يقطع‬ ‫وأن‬‫ه‬ً‫ع‬‫اقطا‬ ‫ه‬ ‫أرض‬‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫إل‬‫وت‬ ‫يم‬ ‫أن‬،‫ه‬ ‫من‬ ‫ذ‬ ‫يؤخ‬ ‫ال‬ ّ‫د‬‫ال‬‫ال‬ ‫رھم‬‫فر‬ْ‫د‬. ً‫ن‬‫قفطا‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ع‬‫خل‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫فرھاد‬ ‫الوزير‬ ‫ان‬ ‫ثم‬ّ‫ذ‬‫م‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫ھ‬‫خل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫لطانية‬، ‫و‬]‫خلع‬[ً‫ض‬‫أي‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫ابن‬‫شكر‬ ‫ه‬،‫ووعدھم‬‫ا‬ّ‫ل‬‫بك‬‫خير‬.‫ن‬‫حس‬ ‫رج‬‫خ‬ ‫م‬‫ث‬ ‫بن‬‫مرعى‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫وابن‬‫فرحان‬ ‫وھما‬ ‫ه‬‫ين‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫دخل‬‫إلى‬‫والدته‬. ‫له‬ ‫فقالت‬:‫الخلعة‬ ‫ھذه‬ ‫ما‬،‫جاك‬ ‫أين‬ ‫من‬‫؟‬. ‫له‬ ‫وقع‬ ‫بما‬ ‫فأخبرھا‬،ّ‫ن‬‫وأ‬ّ‫يسل‬ ‫أن‬ ‫لھم‬ ‫التزم‬ ‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مھم‬‫لطان‬‫طومانباى‬. ‫له‬ ‫فقالت‬:‫ولد‬ ‫يا‬‫ي‬‫أنسيت‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫معك‬ ‫فعله‬ ‫ما‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫ك‬‫أطلق‬ ‫قد‬ ‫؟‬ ‫الحبس‬ ‫من‬،‫وف‬‫الخ‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ك‬‫وأمن‬،‫ه‬‫تخون‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬‫بأن‬ ‫ان‬‫األيم‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ت‬‫وحلف‬، ّ‫و‬‫لعد‬ ‫تسلمه‬ ‫أن‬ ‫منك‬ ‫جزاؤه‬ ‫فكان‬‫ه‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫وتظن‬‫فعلت‬ ‫اذا‬ ‫ك‬‫ك‬‫ذل‬‫تلق‬‫ى‬ً‫ر‬‫خي‬‫ا‬ ‫ده‬ ‫بع‬،‫ل‬ ‫وﷲ‬‫ي‬‫ن‬]‫ئن‬ ‫ل‬[ً‫ة‬‫ب‬ ‫غض‬ ‫ك‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫ألغض‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ت‬ ‫فعل‬‫ببا‬ ‫س‬ ‫ون‬ ‫تك‬ ‫لھالكك‬. ‫لھا‬ ‫فقال‬:‫ذ‬‫ال‬ ‫فما‬‫ى‬‫أف‬‫و‬ ‫ه‬‫عل‬]‫د‬‫ق‬[‫ان‬‫لس‬ ‫ت‬‫رھن‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ب‬ ‫م‬‫معھ‬‫ى‬ّ‫ل‬‫أس‬‫م‬‫لھ‬ ‫مه‬، ‫ذلك‬ ‫أفعل‬ ‫لم‬ ‫واذا‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ما‬‫ا‬‫رھم‬‫ش‬ ‫من‬ ‫سلم‬/٨٨/،ّ‫ب‬‫ور‬‫ب‬ ‫ون‬‫يبطش‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ال‬‫ف‬ ‫ت‬‫نفع‬‫ي‬‫ن‬‫ى‬‫وال‬ ‫أنت‬ ‫ال‬‫ط‬‫و‬‫باي‬ ‫مان‬. ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫فقال‬:ّ‫أن‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫رأى‬ ‫ال‬ً‫س‬‫فار‬ ‫ل‬ ‫ترس‬ ‫أن‬ ‫واب‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫ا‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬ ‫ا‬‫وقع‬ ‫بما‬ ‫خبره‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫عل‬ ‫يكون‬ ‫ه‬‫ى‬ّ‫ب‬‫أھ‬‫ة‬،‫اء‬‫ش‬ ‫ان‬‫وأن‬ ‫اربھم‬‫ح‬‫رب‬‫ھ‬ ‫اء‬‫ش‬ ‫إلى‬‫آخر‬ ‫جھة‬‫ى‬،ّ‫م‬‫وآ‬‫اليھم‬ ‫فارجع‬ ‫انت‬ ‫ا‬‫و‬‫شاغلھم‬‫إلى‬ّ‫الط‬ ‫يطيب‬ ‫أن‬‫عام‬، ‫يكون‬ ‫يأكلون‬ ‫فبينما‬‫طومانباى‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫قد‬‫بالد‬ ‫ا‬‫دة‬‫بعي‬،‫أ‬‫و‬ّ‫ي‬‫تھ‬ ‫ون‬‫يك‬‫رب‬‫للح‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الجھت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫تخلص‬ ‫ف‬.‫عل‬ ‫ا‬ ‫فوافقھ‬‫ي‬‫ك‬ ‫ذل‬،‫دھا‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫وخ‬، ‫وھ‬‫و‬ّ‫د‬‫متر‬‫يصنع‬ ‫كيف‬ ‫د‬،‫ه‬‫لنفس‬ ‫ويقول‬،‫؟‬ ‫ك‬‫عقل‬ ‫ن‬‫أي‬‫د‬‫تقت‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫الم‬‫بك‬‫س‬‫ا‬
  • 106.
    ١٠٦ ‫الناقص‬‫ين‬‫والدين‬ ‫عقل‬،‫ل‬‫يحص‬ ‫ما‬‫وتترك‬]‫ك‬‫ل‬[ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬‫ن‬‫م‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ّ‫ز‬‫الع‬‫ال‬‫واللي‬ ‫ام‬‫األي‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫درت‬‫غ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫بب‬‫بس‬ ‫العربان‬ ‫بين‬ ‫والفخر‬ ‫والجاه‬‫ى‬، ‫ه‬ ‫دولت‬ ‫ت‬‫وفات‬،‫ت‬‫وانقض‬ّ‫د‬‫م‬‫ه‬ ‫ت‬،‫ر‬ ‫غي‬ ‫كه‬ ‫مس‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫كه‬ ‫أمس‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫واذا‬‫ى‬‫از‬ ‫وف‬ ّ‫ز‬‫والع‬ ‫بالفخر‬،‫الصواب‬ ‫من‬ ‫ھذا‬ ‫فليس‬‫فى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫بابن‬ ‫اجتمع‬ ‫ه‬‫ش‬ ‫ه‬‫كر‬،ّ‫م‬‫أ‬ ‫له‬ ‫قالت‬ ‫بما‬ ‫وأخبره‬‫ه‬. ‫شكر‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫عاقل‬ ‫وھل‬]‫من‬[‫بآجله‬ ‫عاجله‬ ‫يبيع‬،‫تم‬ ‫وال‬‫ي‬‫ل‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ف‬‫الك‬‫ة‬ ّ‫ن‬‫ال‬‫فيح‬ ‫اقصة‬ّ‫ل‬‫ب‬‫الخسران‬ ‫ك‬. ‫عل‬ ‫فاتفقوا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫عل‬‫ى‬‫با‬ ‫طومان‬‫ي‬. ‫ن‬ ‫حس‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬ ‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬‫أل‬ ‫قال‬‫مرائه‬:ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫رأيت‬ ‫بما‬ ‫أخبركم‬ ‫أريد‬‫فى‬‫ة‬‫الليل‬ ‫ھذه‬، ّ‫أن‬ ‫رأيت‬‫قا‬‫ي‬ً‫ال‬‫ل‬ ‫يقول‬‫ى‬،ّ‫ان‬‫ص‬ ‫ﷲ‬ ‫رسول‬ّ‫ل‬‫ى‬‫ر‬‫يق‬ ‫لم‬‫وس‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ﷲ‬]‫ـ‬‫ئ‬[‫ك‬ ‫السالم‬،‫لك‬ ‫ويقول‬،ّ‫ان‬‫زالت‬ ‫دولتكم‬،‫فرغ‬ ‫قد‬ ‫وعمركم‬،‫جارنا‬ ‫وأنت‬‫فى‬ ّ‫ن‬‫الج‬‫أيام‬ ‫أربعة‬ ‫بعد‬ ‫ة‬،‫القتال‬ ‫عن‬ ‫ارجع‬،‫فا‬ ‫فال‬‫ي‬‫فيه‬ ‫لك‬ ‫دة‬.‫عزمت‬ ‫قد‬ ‫وأنا‬ ‫عل‬‫ى‬‫ر‬‫م‬‫ى‬‫ي‬ ‫س‬‫فى‬‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫ف‬‫الح‬ ‫الم‬ ‫ر‬ ‫البح‬.‫م‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫وق‬:‫د‬ ‫واح‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫نكم‬ ‫م‬ ‫يذھب‬‫إلى‬‫اجتماعنا‬ ‫آخر‬ ‫وھذا‬ ‫أراد‬ ‫حيث‬‫فى‬ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬،‫تجمعنا‬ ‫والقيامة‬‫ى‬‫ف‬ ‫اآلخرة‬. ّ‫ن‬‫ال‬ ‫قال‬‫اقل‬‫التاريخ‬ ‫لھذا‬‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫الشيخ‬‫المحل‬ ‫ال‬‫م‬‫ى‬:‫م‬‫فھ‬ ‫فى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬‫ر‬ ‫وقد‬‫ؤ‬‫بعيد‬ ‫من‬ ‫عليھم‬ ‫أقبلت‬ ‫قد‬ ‫الخيل‬ ‫ا‬.‫األمرا‬ ‫فقامت‬ ‫عل‬ ‫كلھم‬‫ي‬‫ساق‬،‫ور‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫كب‬‫د‬‫األمرا‬ ‫وبقية‬ ‫بك‬‫وحط‬ ‫اعھم‬‫وأتب‬‫م‬‫وا‬ )٢٤٩(‫عل‬‫ي‬ّ‫و‬‫عد‬‫د‬‫كالحدي‬ ‫بقلوب‬ ‫ھم‬،‫د‬‫الع‬ ‫ن‬‫لك‬‫و‬‫ر‬‫كثي‬،‫طا‬ ‫م‬‫وھ‬‫ي‬‫ة‬‫قليل‬ ‫ة‬‫ف‬، ‫عارف‬ ‫فرسان‬ ‫لكنھم‬‫ي‬‫بركوب‬ ‫ن‬/٨٩/‫ل‬‫الخي‬،‫وأول‬‫ي‬‫ئ‬‫ارفين‬‫ع‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ر‬‫كثي‬ ‫ك‬ ‫بذلك‬،‫لكن‬‫ھم‬‫األقو‬ ‫اعتمادھم‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ما‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫بالبندق‬ ‫ة‬‫رب‬‫زانا‬‫ة‬. ّ‫م‬‫فل‬‫رآھم‬ ‫ا‬‫الغزالى‬‫حط‬‫م‬‫للعسكر‬ ‫قال‬ ‫واعليھم‬:‫ق‬‫طري‬ ‫لھم‬ ‫افسحوا‬‫ث‬‫حي‬ ّ‫ان‬‫طومانباى‬‫ھ‬ ‫ليس‬‫و‬‫معھم‬.ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫من‬ ‫فصار‬‫ذ‬‫ال‬ ‫وم‬‫ى‬‫عل‬ ‫رب‬‫يق‬‫ى‬ ّ‫س‬‫بال‬ ‫ه‬ ‫يقطعون‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬‫يوف‬‫ى‬ ‫إل‬‫لوا‬ ‫وص‬ ‫أن‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ر‬ ‫آخ‬، ‫الغابة‬ ‫مضيق‬ ‫من‬ ‫بعضھم‬ ‫وھرب‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬‫ا‬‫جا‬)٢٥٠(. ‫ف‬ّ‫م‬‫أ‬‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫ا‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ذھب‬ ‫ه‬‫إلى‬‫رب‬‫ع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھاره‬‫أص‬ّ‫قط‬‫اب‬،‫ان‬‫وك‬ ‫نح‬ ‫م‬‫معھ‬‫و‬‫أل‬‫فى‬‫القبا‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ة‬‫راكب‬ ‫ارس‬‫ف‬‫ي‬ّ‫ال‬ ‫ل‬‫ت‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫رة‬‫لنص‬ ‫اءت‬‫ج‬‫لطان‬
  • 107.
    ١٠٧ ‫اى‬ ‫طومانب‬.‫ال‬ ‫رك‬‫ت‬ ‫رأوه‬ ‫ا‬ ‫فلم‬‫ال‬ ‫قت‬‫ال‬ ‫الفع‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ه‬ ‫بنفس‬ ‫ل‬ ‫وفع‬،‫وه‬ ‫ترك‬ ‫ھرھم‬‫ص‬ ‫ذوا‬‫وأخ‬‫وا‬‫ورجع‬،‫وص‬‫حب‬‫ت‬‫يد‬‫س‬ ‫ھم‬‫ى‬‫يحي‬‫ى‬ْ‫ك‬‫أزب‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫الع‬ ‫وصول‬ ‫قبل‬ ‫الغابة‬ ‫مضيق‬ ‫من‬ ‫طلعوا‬‫ثامنه‬‫مع‬ّ‫ال‬‫ھربوا‬ ‫ذين‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫شا‬ ‫ا‬‫د‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫األعور‬ ‫بك‬‫ه‬‫االخر‬‫العسكر‬ ‫وصول‬ ‫قبل‬ ‫خرج‬،‫اثن‬ ‫وتبعه‬‫ي‬‫ن‬ ‫مماليكه‬ ‫من‬،‫حبة‬‫ص‬ ‫رب‬‫الع‬ ‫يخ‬‫ش‬ ‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫وكان‬ ‫أكيدة‬،ّ‫ان‬ ‫بحيث‬‫له‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫ھذا‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬‫مصلحة‬‫ى‬‫ف‬‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ر‬‫مص‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫زل‬ ‫ين‬‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫د‬ ‫عن‬‫ا‬‫د‬‫بك‬،‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وم‬ ‫فيق‬‫د‬‫ا‬ ‫بك‬‫ن‬ ‫حس‬‫ام‬ ‫قي‬، ‫ويكرمه‬‫احسن‬‫اكرام‬،ْ‫كالعيان‬ ‫الخبر‬ ‫وليس‬،‫و‬‫يقض‬‫ى‬‫مصالحه‬ ‫جميع‬ ‫له‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫جانب‬ ‫من‬‫لطنة‬،‫عل‬ ‫يناصره‬ ‫ويقوم‬‫ى‬‫أعدا‬‫ي‬‫ه‬،‫حت‬‫ى‬‫ال‬ ‫أن‬‫ت‬‫كان‬ ‫اس‬‫ن‬ ‫تقول‬،‫شا‬ ‫األمير‬ ‫لوال‬‫د‬‫بك‬‫عل‬‫ى‬‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬‫بقر‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫حال‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫ما‬، ‫و‬‫ي‬ّ‫ب‬‫مح‬ ‫من‬ ‫عجبون‬‫ه‬‫واكرام‬ ‫له‬ ‫ته‬،‫و‬‫ام‬‫القي‬‫أنه‬‫بش‬،‫عل‬ ‫دونه‬‫ويحس‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬ ‫الحسد‬ ‫غاية‬،‫حت‬‫ى‬ّ‫أن‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫له‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫بك‬:‫أحم‬ ‫أمير‬ ‫يا‬‫د‬،‫ول‬‫ط‬ ‫رأس‬ ‫ما‬‫ى‬‫ھم‬ ‫تحمل‬ ‫ال‬ ‫تعيش‬‫أبدا‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫وال‬ ‫د‬‫أح‬ ‫اب‬‫حس‬ ‫ب‬‫تحس‬ ‫وال‬‫لطان‬ ‫الكبير‬،ّ‫فان‬‫شا‬ ‫األمير‬‫د‬‫ل‬ ‫أقرانه‬ ‫حساب‬ ‫يحسب‬ ‫كان‬ ‫بك‬‫ـ‬]‫ئـ‬[‫يسعوا‬ ‫ال‬‫ى‬‫ف‬ ‫ھالكه‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫عصره‬ ‫فريد‬ ‫كان‬ ‫ه‬‫فى‬‫الخيل‬ ‫وركوب‬ ‫الفروسية‬،‫ان‬‫وك‬‫اذا‬ ‫نزل‬‫فى‬‫ع‬ ‫الميدان‬‫األمرا‬ ‫مع‬ ‫الجريد‬ ‫لعب‬ ‫ند‬،‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫ولم‬ ‫النظار‬ ‫تحير‬ ‫ي‬‫ع‬‫ل‬‫م‬‫عليه‬. ‫وكان‬‫يقول‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ه‬‫نفس‬‫ه‬]‫ه‬‫محبت‬ ‫دة‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬[‫ايقة‬‫مض‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ل‬‫حص‬ ‫اذا‬‫ن‬‫م‬ ّ‫س‬‫ال‬‫أ‬ ‫لطان‬‫و‬‫األمرا‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫من‬‫ذھب‬‫ي‬ ‫األعيان‬‫ى‬‫إل‬‫ديقه‬‫ص‬‫ر‬‫االمي‬‫د‬‫أحم‬ ‫بقار‬ ‫بن‬‫أمره‬ ‫ويدبر‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫لطان‬‫طوما‬‫نباى‬‫كان‬ ‫ما‬‫و‬‫القتال‬ ‫تركه‬/٩٠/،‫ليم‬‫وتس‬ ‫نفسه‬‫للعدو‬،‫شا‬ ‫األمير‬ ‫وخرج‬‫د‬‫الغابة‬ ‫من‬ ‫بك‬،‫قال‬‫فى‬‫نفسه‬،‫ل‬ ‫ما‬‫ى‬‫اوفق‬ ‫أسير‬ ‫أن‬ ‫من‬‫إلى‬‫صاحب‬‫ى‬‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬،‫حت‬ ‫ده‬‫عن‬ ‫زل‬‫وان‬‫ي‬‫ر‬‫أدب‬ ‫نفس‬‫ى‬‫ل‬‫أفع‬ ‫ا‬‫فيم‬،ّ‫م‬‫أ‬‫ان‬ ‫ا‬‫ى‬‫افر‬‫أس‬‫ى‬‫إل‬‫لطانھم‬‫س‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ون‬‫وأك‬ ‫م‬‫العج‬ ‫الد‬‫ب‬ ‫أ‬‫و‬‫أسافر‬‫إلى‬‫اليمن‬ ‫بالد‬،‫و‬‫يريد‬ ‫فيما‬ ‫التدبير‬. ‫يقول‬ ‫والشاعر‬: ‫يـوم‬ ‫كل‬ ‫صديقك‬ ‫من‬ ‫تحذر‬‫و‬‫فى‬‫اليــه‬ ‫تركــن‬ ‫ال‬ ‫األسـرار‬ ‫الع‬ ‫من‬ ‫سلمت‬‫ـ‬‫د‬‫و‬‫دھان‬ ‫فما‬‫ى‬‫س‬‫ـ‬‫و‬‫ى‬‫من‬‫ك‬‫ـ‬‫معت‬ ‫ان‬‫ـ‬‫مد‬‫ى‬‫علي‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ف‬‫ال‬‫سا‬ ‫زال‬‫ي‬ً‫ر‬‫بلد‬ ‫من‬ ‫ا‬‫إلى‬ْ‫د‬‫بل‬،ّ‫د‬‫وال‬‫نيا‬‫كلھا‬‫قا‬‫ي‬‫عل‬ ‫ة‬‫م‬‫ي‬‫اق‬‫س‬،‫ان‬‫والعرب‬ ‫ت‬ ‫ھاج‬،‫و‬ّ‫د‬ ‫ال‬‫ت‬ ‫ماج‬ ‫نيا‬،‫و‬ّ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫ص‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ول‬ ‫مفع‬‫ي‬‫زا‬،ّ‫ل‬ ‫وك‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬
  • 108.
    ١٠٨ ‫عد‬‫و‬‫ه‬‫قتل‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ظفر‬‫فان‬ ‫قصده‬،‫اب‬‫مرت‬ ‫اس‬‫والن‬‫ي‬‫ن‬‫ن‬‫م‬‫ھم‬‫بعض‬‫ى‬‫ف‬ّ‫د‬‫أش‬‫ا‬‫م‬ ‫يكون‬،ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫وصل‬‫إلى‬ّ‫ن‬‫ال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫يل‬‫عيد‬‫و‬ّ‫د‬‫ع‬‫ى‬‫منه‬‫إلى‬ّ‫ر‬‫ب‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ار‬‫س‬ ‫م‬‫ث‬ ‫رقية‬ ‫إلى‬‫وصل‬ ‫ان‬‫إلى‬‫األمير‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫آخر‬ ‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬‫و‬ ‫ھار‬‫ج‬‫ده‬‫ى‬‫ف‬‫ر‬‫غم‬ ‫ة‬‫مني‬ )٢٥١(. ّ‫ح‬‫فر‬‫وأنزله‬ ‫به‬ ‫ب‬‫فى‬‫بيت‬‫ه‬،‫االكرام‬ ‫غاية‬ ‫وأكرمه‬،ّ‫م‬‫ث‬‫حك‬‫ى‬‫د‬‫أحم‬ ‫ر‬‫لألمي‬ ّ‫و‬‫عد‬ ‫مع‬ ‫لھم‬ ‫وقع‬ ‫بما‬ّ‫و‬‫األ‬ ‫من‬ ‫ھم‬‫ل‬‫إلى‬‫اآلخر‬،ّ‫فكل‬‫م‬‫ھ‬‫ا‬‫ج‬‫و‬‫مع‬‫ا‬‫عل‬‫ى‬]ّ‫ان‬[ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬ ‫طومانب‬‫أ‬ ‫أخط‬‫ى‬ ‫ف‬‫الفع‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫الت‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫فعلھ‬،‫ه‬ ‫نفس‬ ‫ليم‬ ‫وتس‬ ‫ل‬‫عد‬‫وه‬،‫ي‬‫تحكمو‬‫شاؤ‬ ‫كيف‬ ‫فيه‬ ‫ا‬،‫و‬‫ير‬‫ى‬‫العز‬ ‫بعد‬ ‫الھوان‬،‫يقاتل‬ ‫وكان‬‫إلى‬ ‫لم‬ ‫يس‬ ‫وال‬ ‫ل‬ ‫يقت‬ ‫أن‬‫ه‬ ‫نفس‬،ً‫د‬ ‫أب‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ون‬ ‫يبق‬ ‫ال‬ ‫انھم‬ ‫ف‬‫ا‬،‫وتبق‬‫ى‬‫ة‬ ‫االھان‬ ‫وال‬‫بھد‬‫ل‬‫ة‬‫األع‬ ‫وشماتة‬‫ا‬‫د‬‫ى‬‫أ‬‫سخم‬‫وأتعس‬. ‫األ‬ ‫ال‬‫فق‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫مي‬‫د‬‫بك‬:‫ر‬‫األم‬ ‫م‬‫ت‬ ‫د‬‫ق‬،‫ا‬‫دولتن‬ ‫ت‬‫وذھب‬،‫بق‬ ‫ا‬‫وم‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الم‬ ‫ك‬ ‫التدبير‬‫فى‬‫البالد‬ ‫ھذه‬ ‫من‬ ‫المسير‬.‫يرسل‬ ‫أن‬ ‫وقصد‬‫يات‬‫ى‬‫وولده‬ ‫بحريمه‬، ‫ويخرج‬‫البالد‬ ‫ھذه‬ ‫غير‬ ‫بالدا‬ ‫يقصد‬. ‫األ‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫مير‬:‫أمير‬ ‫يا‬،‫قال‬‫ت‬‫ارف‬‫الع‬‫ي‬‫ن‬،‫أن‬‫ت‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬‫ا‬‫م‬ ‫ال‬‫ن‬ ّ‫ن‬‫يتم‬‫ى‬،‫حت‬ ‫اصبر‬‫ى‬‫عليه‬ ‫األمر‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫ننظر‬. ‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫له‬ ‫قال‬‫د‬‫بك‬:ّ‫أن‬ ‫ث‬‫حي‬ ‫؟‬ ‫ك‬‫عقل‬ ‫ن‬‫أي‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫لم‬‫س‬ ‫نف‬ّ‫و‬‫د‬‫لع‬ ‫ه‬‫س‬‫ه‬،‫بق‬ ‫ل‬‫ھ‬‫ى‬‫ش‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ك‬‫ل‬‫ى‬‫؟‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ار‬‫األخب‬ ‫ك‬‫تأتي‬ ‫د‬‫غ‬‫ه‬ ‫عل‬ ‫صلب‬‫ي‬‫زويلة‬ ‫باب‬،‫أ‬‫و‬‫عل‬ ‫رأسه‬ ‫علقت‬‫يه‬. ‫شا‬ ‫لألمير‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬‫د‬‫بك‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫لطان‬‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫فا‬‫بق‬ ‫ه‬‫ى‬ً‫د‬‫وحي‬ً‫د‬‫فري‬ ‫ا‬‫ا‬،‫رم‬ ‫د‬‫وق‬‫ى‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫ع‬‫بجمي‬‫ه‬‫ت‬ ‫و‬ ‫وسالحه‬‫لب‬‫سه‬‫فى‬‫المالح‬ ‫البحر‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ف‬‫المص‬‫الفوالذ‬ ‫ح‬/٩١/ّ‫ال‬‫يس‬‫ل‬ ‫ذى‬ ‫نظير‬ ‫له‬‫فى‬ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬،‫ردة‬‫المف‬ ‫والقنطارية‬،ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫الط‬ّ‫ال‬ ‫اح‬‫الجن‬ ‫ر‬‫ب‬‫ذى‬]‫م‬‫ل‬[ ‫م‬‫يس‬‫ع‬ّ‫ز‬‫ال‬‫ه‬‫بمثل‬ ‫ان‬‫م‬،ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اعقة‬‫ص‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬‫واعق‬،‫ه‬‫ب‬ ‫رب‬‫يض‬ ‫ال‬ ‫عل‬‫ي‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫حديد‬‫قطعه‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫حجر‬ ‫وال‬‫فلقه‬،‫فكا‬‫القدما‬ ‫الملوك‬ ‫تحف‬ ‫من‬ ‫ن‬. ‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ت‬ ‫حطم‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫فعن‬،‫ي‬ّ‫د‬ ‫ق‬‫اليك‬ ‫اة‬ ‫أغ‬ ‫ا‬ ‫أغ‬ ‫اس‬ ‫اي‬ ‫مھم‬‫ي‬‫ة‬ ‫جري‬، ‫و‬ ‫بك‬ ‫وخاير‬‫الغزالى‬‫ن‬‫ب‬ ‫وحسن‬‫ى‬‫مرع‬،‫فاقتض‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫م‬‫رأيھ‬‫م‬‫ھ‬‫و‬‫يقبض‬‫ن‬ ً‫ي‬‫ح‬ ‫عليه‬‫ا‬،‫ويأتو‬‫ن‬‫به‬‫إلى‬‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫يختار‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫يفعل‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬. ‫يوفھم‬‫س‬ ‫دوا‬‫يغم‬ ‫أن‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫روا‬‫أم‬ ‫ثم‬،‫رم‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫فان‬‫ى‬‫وال‬ ‫الحه‬‫س‬ ‫بق‬‫ى‬‫عنه‬ ‫يقاتل‬ ‫أحد‬ ‫معه‬. ‫أمروا‬ ‫كما‬ ‫الجراكسة‬ ‫ففعل‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫وعسكر‬‫كذلك‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬.‫و‬‫حلق‬ ‫ثم‬‫ا‬)٢٥٤( ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫عليه‬،‫وصار‬ّ‫س‬‫كال‬ ‫بينھم‬‫بع‬.
  • 109.
    ١٠٩ ‫اياس‬ ‫نزل‬ ‫ذلك‬‫فعند‬‫اغا‬‫و‬‫الغزالى‬‫و‬ ‫بك‬ ‫وخاير‬‫اليه‬ ‫جاءوا‬. ‫ا‬‫أغ‬ ‫اياس‬ ‫له‬ ‫فقال‬:‫ال‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ر‬‫األم‬‫ى‬،‫م‬‫فق‬‫ل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫موالن‬‫لطان‬،‫ل‬‫اجع‬ ‫اليمن‬ ‫دك‬ ‫ي‬‫ي‬‫ر‬ ‫اليس‬ ‫وق‬ ‫ف‬‫ي‬‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ا‬ ‫ي‬،‫ذنا‬ ‫تؤاخ‬ ‫وال‬‫ى‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ذل‬.‫ل‬ ‫ففع‬، ‫قدام‬ ‫من‬ ‫وربطوھما‬،‫وأوثقوھما‬]‫د‬‫بالقي‬[،ّ‫ان‬‫ف‬‫و‬‫يكتف‬ ‫ال‬ ‫ان‬‫األعي‬‫ه‬‫ب‬ ‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫قدام‬ ‫من‬. ‫عليھا‬ ‫وأركبوه‬ ‫بغلة‬ ‫له‬ ‫قدموا‬ ‫ثم‬،‫وقيدوه‬‫ا‬‫بطنھ‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫من‬،‫ه‬‫ب‬ ‫ت‬‫وأحاط‬ ‫اليك‬‫ي‬‫كر‬ ‫العس‬ ‫ة‬ ‫وبقي‬ ‫ة‬ ‫جري‬،ّ‫د‬ ‫وج‬‫وا‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫ير‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ك‬‫ة‬ ‫بفريس‬ ‫وا‬ ‫وقع‬ ‫ھم‬ ‫أ‬ ‫عظيمة‬‫و‬‫لقية‬،‫ول‬‫و‬‫امكنھم‬‫ا‬‫يطيروا‬ ‫ن‬]‫به‬[‫لطاروا‬. ‫اليك‬ ‫مع‬ ‫يتكلم‬ ‫فآخذ‬‫ي‬‫جرية‬،‫جوامكھم‬ ‫قدر‬ ‫وعن‬ ‫حالھم‬ ‫عن‬ ‫فسألھم‬. ‫له‬ ‫فقالوا‬:ّ‫ل‬‫لك‬‫عثامنة‬ ‫ستة‬ ‫منا‬ ‫واحد‬‫إلى‬‫عثامنة‬ ‫عشرة‬. ‫لھم‬ ‫فقال‬:‫ج‬ ‫أنتم‬‫ب‬‫بالدكم‬ ‫من‬ ‫تم‬‫إلى‬‫ذلك‬ ‫ألجل‬ ‫ھنا‬..‫؟‬! ‫فقالوا‬:‫نعم‬. ‫لھم‬ ‫فقال‬:‫فيكم‬ ‫ﷲ‬ ‫بارك‬،‫عل‬ ‫له‬ ‫لطاعتكم‬ ‫سلطانكم‬ ‫غلبنا‬ ‫قد‬ ‫وبھذا‬‫ى‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫اليسير‬ ‫القدر‬،‫تك‬ ‫ال‬ ‫دكم‬‫أح‬ ‫جامكية‬ ‫ان‬ ‫وﷲ‬‫ى‬‫ف‬‫ايس‬‫س‬ ‫ة‬‫جامكي‬ ‫ون‬‫تك‬ ‫أن‬ ‫نا‬‫سياس‬ ‫من‬،‫ل‬ ‫وﷲ‬ ‫م‬‫ث‬ ‫وﷲ‬‫ف‬‫و‬‫كر‬‫عس‬ ‫وا‬‫تكون‬‫ى‬ّ‫ل‬‫لك‬ ‫ت‬‫لجعل‬‫نكم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫دين‬‫ار‬‫فى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫وم‬‫ي‬.ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫وبھم‬‫قل‬ ‫ت‬‫فمال‬‫وم‬‫ي‬ ‫ل‬‫دينارك‬ ‫معوا‬‫س‬ ‫ا‬،‫ال‬‫فق‬‫وا‬ ‫ل‬‫بعضھم‬:‫الر‬ ‫ما‬‫أى‬‫؟‬‫الرجل‬ ‫ھذا‬ ‫نطلق‬،‫له‬ ‫أعوانا‬ ‫ونكون‬،‫ار‬‫دين‬ ‫ونأخذ‬ ‫فى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫يوم‬،‫عنده‬ ‫ونصير‬‫فى‬ّ‫ز‬‫أع‬‫يكون‬ ‫ما‬..‫؟‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ومال‬ ‫الكالم‬ ‫ذلك‬ ‫استصوب‬ ‫من‬ ‫فمنھم‬،‫ال‬‫ق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫وم‬،ّ‫ر‬‫يغ‬ ‫ال‬‫نكم‬ ‫الم‬ ‫الك‬ ‫ذا‬‫ھ‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫م‬ ‫لك‬ ‫ال‬ ‫ق‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫ان‬‫رأ‬‫ى‬/٩٢/‫ع‬ ‫وق‬ ‫ه‬ ‫نفس‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫أيديكم‬،ّ‫ل‬‫لك‬ ‫يصير‬ ‫أن‬ ‫قط‬ ‫ھذا‬ ‫يكون‬ ‫وھل‬‫دينار‬ ‫منا‬ ‫واحد‬‫؟‬. ‫ال‬ ‫فيھم‬ ‫فوقع‬ّ‫ر‬‫ج‬. ‫ومازالوا‬‫به‬‫سا‬‫ي‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫رين‬‫ي‬‫وصلوا‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أوطاق‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،‫د‬‫ق‬ ‫انوا‬‫وك‬ ً‫ق‬‫أوال‬ ‫لوا‬ ‫أرس‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫يبش‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ھم‬ ‫قبض‬ ‫ت‬ ‫وق‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ب‬ ‫لطان‬ً‫ك‬ ‫مس‬ ‫كوه‬ ‫مس‬ ‫ھم‬‫ا‬ ‫د‬ ‫بالي‬،‫ه‬ ‫علي‬ ‫ھم‬ ‫قبض‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫كي‬ ‫وه‬ ‫وأعلم‬،ّ‫وأن‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫حس‬ ‫رب‬ ‫الع‬ ‫يخ‬ ‫ش‬ ‫مرعى‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ان‬‫ك‬ ‫ذى‬ّ‫س‬‫ال‬‫بب‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫ذل‬،ّ‫ن‬‫أل‬‫عل‬ ‫م‬‫دلھ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫عه‬‫موض‬ ‫ھذا‬ ‫حسن‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫حس‬ ‫ه‬ّ‫ـ‬‫ه‬‫دخول‬ ‫ارة‬‫عب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ن‬‫ى‬‫ف‬‫واد‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ى‬،‫ه‬‫في‬ ‫ه‬‫وحبس‬، ‫خير‬ ‫كل‬ ‫يستحق‬ ‫وأنه‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫موضع‬ ‫له‬ ‫عرفنا‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬ ‫حسن‬ ‫لوال‬ ‫ه‬. ّ‫س‬‫لل‬ ‫وذكروا‬‫وق‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫لطان‬‫ع‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫ه‬‫ب‬ ‫ادمون‬‫ق‬ ‫ھم‬‫ى‬‫ف‬‫د‬‫والبن‬ ‫د‬‫القي‬،‫د‬‫بع‬ ‫رم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫أن‬‫ى‬‫سالحه‬‫فى‬‫المالح‬ ‫البحر‬،ّ‫وسل‬‫تشتت‬ ‫وقد‬ ‫باألمان‬ ‫نفسه‬ ‫م‬ ‫عساكره‬ ‫جميع‬،‫ومسكناه‬ً‫ك‬‫مس‬‫ا‬‫باليد‬،‫وھ‬‫و‬‫عل‬ ‫واقف‬‫ى‬‫ت‬ّ‫ل‬‫بمفرده‬ ‫عال‬.
  • 110.
    ١١٠ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ففرح‬‫الفرح‬ ‫غاية‬‫بذلك‬ ‫لطان‬،‫وقال‬:‫مصر‬ ‫ملك‬ ‫ملكنا‬ ‫اآلن‬. ّ‫م‬‫ت‬ ‫فما‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الكالم‬‫ت‬‫أقبل‬ ‫د‬‫وق‬‫يم‬‫عظ‬ ‫جيج‬‫ض‬ ‫م‬‫ولھ‬ ‫اكر‬‫العس‬.‫اق‬‫أوط‬ ‫ام‬‫فق‬ ّ‫س‬‫ال‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ساق‬،ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ارتاب‬ ‫لطان‬،ّ‫أن‬ ‫وظن‬‫العد‬‫و‬‫قد‬ ‫عل‬ ‫ھجم‬‫ي‬‫أوطاقه‬. ‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫فق‬:‫ارة‬ ‫البش‬،‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫وخ‬ ‫ا‬ ‫آغ‬ ‫اس‬ ‫اي‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫اءوا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫بغريمك‬. ّ‫م‬‫فل‬‫وصلوا‬ ‫ا‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬‫خيم‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬]‫ى‬‫ف‬‫وردان‬[‫وزير‬‫ال‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫رج‬‫خ‬ ، ‫األعظم‬‫باشا‬ ‫يونس‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ينزلوا‬ ‫أن‬ ‫وأمرھم‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫و‬ّ‫يحل‬‫كتافه‬ ‫وا‬ ‫و‬ّ‫ك‬‫يف‬‫قيده‬ ‫وا‬‫و‬‫يتأدبوا‬‫فى‬ّ‫ق‬‫ح‬‫ه‬،‫ه‬‫ب‬ ‫روا‬‫ام‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ففعلوا‬‫و‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫اطوا‬‫اح‬ ‫ب‬ ‫جان‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫اھرين‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫الح‬،‫وزير‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫اد‬ ‫فرھ‬ ‫ل‬ ‫دخ‬ ‫م‬ ‫ث‬‫و‬‫ك‬ ‫خايرب‬ ‫و‬‫الغزالى‬‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫و‬‫روه‬‫اخب‬ّ‫و‬‫أ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫بالواقع‬‫ا‬‫لھ‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫آخرھ‬، ‫و‬‫وال‬ ‫ل‬‫يخ‬ ‫ش‬‫ن‬ ‫حس‬ ‫رب‬ ‫الع‬‫ذا‬ ‫ھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ا‬ ‫كن‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ق‬ ‫طري‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫عرفن‬.‫كره‬ ‫فش‬ ّ‫س‬‫ال‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ذلك‬،‫و‬‫او‬ّ‫ل‬‫بك‬ ‫عده‬‫خير‬. ّ‫م‬‫فل‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫أصبح‬ ‫ا‬‫ا‬‫لى‬‫بالصباح‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫أمر‬‫لطان‬‫ب‬‫ديوان‬‫ال‬ ‫عمل‬،‫ا‬‫م‬ ‫ر‬‫وأظھ‬ ‫ة‬ ‫الملوكي‬ ‫ة‬ ‫الزين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ده‬ ‫عن‬،‫ب‬ ‫ترتي‬ ‫ن‬ ‫أحس‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ورتب‬،‫ع‬ ‫جمي‬ ‫ر‬ ‫وحض‬ ‫العساكر‬،‫عل‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ووقفوا‬‫ي‬‫ر‬ ‫ب‬‫حس‬‫تب‬‫ت‬‫ھم‬،‫و‬ً‫ب‬‫موك‬ ‫ب‬‫أوك‬ً‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬‫ا‬، ‫اليك‬ ‫ووقف‬‫ي‬ً‫ف‬‫صفو‬ ‫جرية‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ترتيب‬ ‫أحسن‬،‫و‬ً‫ض‬‫اي‬‫ا‬‫دافع‬‫الم‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫ناحي‬ ً‫ف‬‫صفو‬ ‫العسكر‬‫ا‬،‫النار‬ ‫وجھزوا‬،‫من‬ ‫وھم‬‫ت‬‫ظر‬‫ي‬‫ن‬‫عل‬‫ى‬/٩٣/ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫أم‬‫لطان‬ ‫وعل‬ ‫عليھم‬ ‫يطلقوا‬ ‫أن‬‫ى‬ً‫ر‬‫ا‬‫ن‬ ‫البنادق‬‫الك‬ ‫دق‬‫وتن‬ ‫ا‬‫وس‬‫ات‬‫و‬‫ات‬‫طبلخان‬‫اع‬‫بت‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫و‬ ‫لطان‬‫اع‬ ‫بت‬‫وزرا‬ ‫ال‬‫ا‬ ‫والباش‬‫ة‬‫را‬ ‫واألم‬.ّ‫م‬ ‫ث‬‫أم‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ار‬ ‫باحض‬ ‫ر‬‫لطان‬ ‫اى‬‫طومانب‬‫ن‬‫ب‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫ر‬‫واألمي‬‫ى‬‫مرع‬.ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫حض‬ ‫ا‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬ ‫ب‬ ‫من‬ ‫أدخلوه‬‫العساكر‬ ‫ھذه‬ ‫ين‬،‫ورأ‬‫ى‬‫العث‬ ‫نظام‬‫ا‬‫من‬‫ة‬‫فى‬‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫أحسن‬، ‫العس‬ ‫ھذه‬ ‫ونظر‬ّ‫ال‬ ‫الترتيب‬ ‫وھذا‬ ‫كر‬‫ذ‬‫ى‬‫و‬‫سمعت‬ ‫أذن‬ ‫وال‬ ‫رأت‬ ‫عين‬ ‫ال‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫عل‬ ‫به‬ ‫دخلوا‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ّ‫سل‬ ‫خان‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫وك‬‫المل‬ ‫بسالم‬ ‫م‬‫ع‬‫ل‬‫ى‬‫وك‬‫المل‬. ّ‫د‬‫فر‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عليه‬‫يجب‬ ‫كما‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،‫مقامه‬ ‫ينقص‬ ‫ولم‬‫فى‬‫سالمه‬. ّ‫م‬‫ث‬‫وقف‬‫ال‬،‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ث‬‫بالجلوس‬ ‫أمره‬،‫وھ‬ ‫فجلس‬‫وفى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫غاية‬‫دم‬‫عل‬‫ى‬ ‫فعل‬ ‫ما‬،‫وقال‬: ّ‫ن‬‫ا‬‫ي‬ً‫ر‬ ‫طي‬ ‫ت‬‫كن‬‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬‫ي‬‫ر‬،‫ب‬‫أذھ‬ ‫عة‬‫واس‬ ‫األرض‬ ‫ت‬‫وكان‬‫ى‬ ‫إل‬‫د‬‫أري‬ ‫ث‬‫حي‬ ‫ار‬‫وأخت‬،‫و‬‫ا‬‫روح‬ ‫لمت‬‫س‬‫ى‬ّ‫و‬‫د‬‫لع‬‫ى‬‫د‬‫بي‬‫ى‬،‫ب‬‫ئ‬‫س‬‫ما‬]‫ا‬‫م‬ ‫ئس‬‫ب‬[‫كا‬‫ة‬ ‫فعل‬ ‫ت‬‫ن‬
  • 111.
    ١١١ ّ‫م‬‫الھ‬ ‫أوجبت‬ّ‫والذل‬‫ة‬!‫ك‬ّ‫ل‬‫ر‬‫خط‬ ‫ك‬‫ذل‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫نفس‬،‫وھ‬‫و‬‫وال‬‫تكلم‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫الس‬‫ج‬ ‫يتكلم‬ ‫أحد‬،‫رأسه‬ ‫يرفع‬ ‫وال‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فنظره‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫خان‬،‫ة‬‫الفراس‬ ‫ين‬‫بع‬ ‫ه‬‫وتأمل‬،‫د‬‫فوج‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ه‬‫في‬ ّ‫ش‬‫بال‬ ‫له‬ ‫يشھد‬‫ه‬‫علي‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫اھد‬‫ش‬ ‫ل‬‫العق‬ ‫ال‬‫وكم‬ ‫ية‬‫والفروس‬ ‫جاعة‬.ّ‫ج‬‫فتع‬‫ب‬ ّ‫س‬‫ال‬‫فيه‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،‫ف‬‫كي‬ّ‫ل‬‫س‬‫ه‬‫نفس‬ ‫م‬‫ي‬ ‫م‬‫ول‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫وال‬ ‫رب‬‫ح‬ ‫ر‬‫بغي‬‫ن‬‫ك‬‫في‬‫ه‬ ‫ش‬‫ى‬‫ء‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫يشھد‬‫دا‬‫أب‬ ‫ان‬‫جب‬ ‫ه‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ل‬‫ب‬‫ه‬‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رآه‬ ‫اذا‬ ‫ه‬‫ي‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ھد‬‫ش‬‫ه‬ ‫شجاع‬!. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫قال‬‫فى‬‫نفسه‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ماو‬‫س‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ھذا‬ ‫ما‬‫ى‬‫الع‬‫وط‬ ‫ابه‬‫أص‬ ّ‫ي‬‫غ‬ ‫غريب‬ ‫نحس‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫صوابه‬ ‫ر‬‫ى‬‫ا‬‫رم‬‫ى‬‫ه‬‫نفس‬ ‫وسلم‬ ‫سالحه‬،‫ل‬‫قات‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫ع‬‫م‬ ‫الجبابرة‬ ‫قتال‬،ّ‫ال‬‫وا‬‫ل‬‫و‬‫ن‬‫أي‬ ‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫عة‬‫واس‬ ‫دنيا‬‫ال‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ھرب‬‫اء‬‫ش‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ذھب‬،‫ھرب‬ ‫طلب‬ ‫وحيث‬. ّ‫م‬‫ث‬‫له‬ ‫وقال‬ ‫اليه‬ ‫التفت‬:‫يا‬،‫طومانباى‬‫الق‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫نھيناك‬ ‫كم‬‫فك‬‫س‬ ‫ن‬‫وع‬ ‫ال‬‫ت‬ ِ‫ء‬‫ا‬ ‫دم‬‫لمين‬ ‫المس‬،ّ‫و‬‫أ‬‫ا‬ ‫لھ‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫لت‬ ‫أرس‬‫ا‬‫ل‬‫ي‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫تجع‬ ‫أن‬ ‫ام‬‫كة‬ ‫م‬ ‫باس‬ ‫ة‬‫والخطب‬‫ى‬،‫عل‬ ‫يم‬ ‫مق‬ ‫ت‬‫وأن‬‫ي‬‫ر‬ ‫مص‬ ‫ك‬‫مل‬،‫ك‬ ‫ومعين‬ ‫رك‬ ‫ظھ‬ ‫ا‬‫وأن‬ ‫عل‬‫ي‬‫سا‬‫ي‬‫األرض‬ ‫ملوك‬ ‫ر‬،‫رسل‬ ‫وقتلت‬ ‫ذلك‬ ‫فأبيت‬‫ى‬،ّ‫ر‬‫وال‬‫ل‬‫يقت‬ ‫ال‬ ‫سول‬، ‫لقتالك‬ ‫بعساكرنا‬ ‫فسرنا‬،‫األع‬ ‫ا‬‫ورفعن‬‫ال‬‫راب‬‫خ‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫اكر‬‫العس‬ ‫رنا‬‫ونش‬ ‫م‬ ‫ديارك‬،ّ‫و‬‫فأ‬‫مقابلتك‬ ‫ل‬‫فى‬ّ‫ر‬‫ال‬ّ‫ي‬‫يدان‬‫ھزمناك‬ ‫ة‬‫إلى‬‫عيد‬‫الص‬،‫لت‬‫وأرس‬/٩٤/ ‫اليك‬‫إلى‬ّ‫ص‬‫ال‬‫عيد‬ً‫ال‬‫رس‬،‫م‬‫بالدك‬ ‫اة‬‫قض‬ ‫ومعھم‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ل‬‫تقب‬ ‫م‬‫فل‬‫ت‬‫وقتل‬ ‫لح‬ ‫اة‬‫القض‬،ّ‫د‬‫وتع‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ل‬‫بقت‬ ‫رام‬‫الك‬ ‫يم‬‫ش‬ ‫يت‬ً‫ال‬‫أو‬ ‫ل‬‫س‬ً‫ي‬‫وثان‬‫ا‬.ً‫ب‬‫عتا‬ ‫ه‬‫عاتب‬ ‫م‬‫ث‬‫ا‬ ً‫ر‬‫كثي‬‫ا‬. ‫فقال‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫وﷲ‬‫شيئا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ه‬‫ر‬‫ج‬ ‫مما‬‫ى‬‫اطر‬‫بخ‬‫ي‬‫وال‬ ‫أمر‬‫ب‬‫ى‬‫دا‬‫أب‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ى‬ّ‫م‬‫ل‬‫لت‬‫أرس‬ ‫ا‬ّ‫ى‬‫إل‬‫ن‬‫م‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ت‬‫أكرم‬ ‫ل‬‫الرس‬ ‫ام‬‫ل‬‫ّس‬‫ر‬‫ال‬، ‫بنزولھم‬ ‫وأمرت‬‫فى‬ّ‫ض‬‫ال‬ ‫دار‬‫يافة‬،‫و‬‫فى‬ّ‫ي‬‫ن‬‫ت‬‫ى‬‫جا‬ ‫ما‬ ‫أفعل‬ ‫آن‬‫ؤ‬‫ه‬‫ب‬ ‫ا‬،ّ‫د‬‫وأر‬ ‫أمرتن‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫واب‬ ‫الج‬‫ى‬،‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫الن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫اھم‬ ‫فالق‬‫ي‬‫ر‬‫ي‬‫ن‬‫ى‬ ‫إل‬‫ت‬ ‫بي‬ ّ‫ض‬‫ال‬‫فقتلھم‬ ‫يافة‬.ّ‫م‬‫فل‬‫بلغن‬ ‫ا‬‫ى‬‫عسر‬‫عل‬ّ‫ى‬‫ذلك‬،‫ال‬ ‫الرسل‬ ‫وكذلك‬‫ت‬‫ى‬‫أرسلتھم‬ ‫جر‬‫ى‬‫فى‬ّ‫ق‬‫ح‬‫ھم‬‫ك‬‫جر‬ ‫ما‬‫ى‬‫ف‬‫ى‬ّ‫ق‬‫ح‬‫ا‬‫رض‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رھم‬‫غي‬‫ى‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫بأمر‬ ‫ليس‬‫ى‬‫باردات‬ ‫وال‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ا‬‫المق‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫رت‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫دير‬‫دير‬‫الق‬ ‫ب‬، ّ‫ت‬‫وح‬‫ي‬‫تجر‬‫ى‬‫عل‬ ‫ور‬‫األم‬‫ى‬‫كت‬ ‫ا‬‫م‬‫ب‬‫اال‬ ‫ديم‬‫ق‬ ‫ن‬‫م‬‫زل‬،ّ‫أن‬‫ب‬‫ت‬‫زال‬ ‫ا‬‫دولتن‬ ‫وأدبرت‬‫وأقبلت‬ ‫جاءت‬ ‫ودولتكم‬،‫ش‬ ‫وھذا‬‫ى‬‫ء‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ه‬‫كتب‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬‫ف‬‫دم‬‫الق‬، ‫وأجر‬‫ى‬‫القلم‬ ‫به‬،‫األف‬ ‫به‬ ‫ودارت‬‫الك‬،‫الكواكب‬ ‫به‬ ‫وسارت‬،‫آراد‬ ‫وما‬‫ﷲ‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫رد‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ف‬،‫ﷲ‬ ‫ب‬ ‫يغل‬ ‫وال‬‫ب‬ ‫غال‬،‫وتع‬ ‫ارك‬ ‫تب‬‫ا‬‫لى‬‫الك‬ ‫األف‬ ‫رب‬
  • 112.
    ١١٢ ‫والكو‬‫اكب‬،‫عل‬ ‫رك‬‫غي‬ ‫وال‬‫ت‬‫أن‬ ‫قدرت‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫ولوال‬‫ى‬‫ا‬‫بالدن‬ ‫ذ‬‫أخ‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬ ‫ل‬‫و‬ّ‫و‬‫بالق‬ ‫كان‬‫و‬‫أق‬ ‫تم‬‫كن‬ ‫ما‬ ‫والشجاعة‬ ‫ة‬‫ى‬ّ‫ن‬‫م‬‫جع‬‫اش‬ ‫وال‬ ‫ا‬،‫وھ‬‫ا‬‫ف‬‫كي‬ ‫تم‬‫رأي‬ ‫فعل‬‫ت‬‫ع‬‫ل‬‫ى‬‫عسكركم‬،‫كذا‬ ‫وكسرتھم‬‫كذا‬ّ‫ر‬‫م‬‫ة‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ولكم‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫دو‬ ‫تري‬ ‫تم‬ ‫كن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ون‬ ‫تك‬ ‫ان‬ ‫ب‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬‫وأن‬ ‫مكم‬ ‫باس‬ ‫ة‬ ‫والخطب‬ ‫كة‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫تكون‬‫أ‬‫ر‬ ‫الح‬ ‫ة‬ ‫بخدم‬ ‫وك‬ ‫المل‬ ‫س‬‫مين‬،‫فا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫وﷲ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذت‬ ‫خ‬‫لطنة‬ ‫برغب‬‫ة‬ّ‫ن‬‫م‬‫ى‬ّ‫ن‬‫وا‬‫قوم‬ ‫ما‬‫ى‬‫وعسكر‬‫ى‬‫اختارون‬‫ى‬‫وا‬‫ورغب‬‫ى‬‫ف‬‫ا‬‫أن‬ ‫ون‬‫أك‬ ‫أن‬ ّ‫س‬‫ال‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫عليھم‬ ‫لطان‬‫وا‬‫علم‬ ‫ا‬‫د‬‫زھ‬‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫ذل‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ان‬ّ‫تقل‬‫ب‬‫وج‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫دت‬ ‫عل‬ّ‫ى‬ّ‫د‬‫أر‬ ‫أن‬‫ن‬‫ع‬ ‫وأدافع‬ ‫عنھم‬‫ھم‬،ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬‫ك‬‫قيام‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫نفس‬ ‫ظ‬‫ح‬ ‫يس‬‫ل‬‫ا‬ّ‫ال‬،‫لم‬‫مس‬ ‫ن‬‫ونح‬‫ي‬‫ن‬،ّ‫ل‬‫تح‬‫تس‬ ‫ف‬‫فكي‬‫وترم‬ ‫لمين‬‫المس‬ ‫ل‬‫قت‬‫ى‬‫يھم‬‫عل‬ ‫بھذه‬‫والنيران‬ ‫المدافع‬،‫و‬ّ‫رب‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫وقفت‬ ‫اذا‬ ‫بك‬ ‫كيف‬‫العالمين‬‫؟‬‫فما‬ ‫جوابك‬ّ‫ل‬‫وك‬ ‫؟‬‫فھ‬ ‫ملكه‬ ‫تعاظم‬ ‫وان‬ ‫ملك‬‫و‬‫أصغر‬ ‫عبد‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫وأنا‬ ‫أنت‬ ‫فما‬ ‫من‬‫العبيد‬ ‫جملة‬. /٩٥/ّ‫ج‬‫فتع‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ب‬ْ‫م‬‫لي‬‫س‬ ‫لطان‬]‫م‬‫ث‬[‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫أن‬‫ي‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يكم‬‫عل‬ ‫ت‬‫و‬‫بفت‬‫ا‬ ‫ال‬‫اء‬ ‫علم‬‫ار‬ ‫األعص‬‫و‬‫ار‬ ‫األمص‬،‫ف‬ً‫ھ‬‫متوج‬ ‫ت‬ ‫كن‬ ‫ا‬ ‫أن‬‫ا‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫اد‬ ‫جھ‬‫ة‬ ‫فض‬ ّ‫ج‬‫والف‬‫ار‬،]‫ف‬‫ـ‬[‫بغ‬‫ى‬‫أميركم‬‫الغورى‬‫ب‬ ‫وجاء‬‫عس‬‫كر‬‫ه‬‫ى‬‫إل‬‫ب‬‫حل‬،ّ‫ت‬‫وا‬‫ع‬‫م‬ ‫ق‬‫ف‬ ّ‫ن‬‫ا‬ ‫واختار‬ ‫الرافضة‬‫ه‬‫يمش‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬‫مملكت‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬]‫ھ‬‫ى‬[‫ورث‬‫م‬‫عل‬ّ‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫ب‬‫ائ‬‫ى‬‫و‬‫ا‬‫جد‬‫اد‬‫ى‬. ّ‫م‬‫فل‬‫ن‬ّ‫ق‬‫تح‬‫قت‬‫ك‬‫ذل‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬‫ترك‬‫ه‬‫الي‬ ‫يت‬‫ومش‬ ‫ة‬‫فض‬،‫ر‬‫ونظ‬‫ھ‬‫و‬‫كركم‬‫وعس‬ ّ‫و‬‫ق‬‫تنا‬ّ‫و‬‫وق‬‫تكم‬،‫حضور‬ ‫وبعد‬‫ى‬‫إلى‬ّ‫ش‬‫ال‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫سمعت‬ ‫ام‬ً‫ن‬‫سلطا‬ ‫عملت‬ ‫ك‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫األجال‬ ‫كبشة‬‫ب‬‫و‬‫أھل‬ ‫لست‬‫ه‬،ّ‫س‬‫وال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫تليق‬ ‫ال‬ ‫لطنة‬‫عل‬‫ى‬‫اه‬‫آب‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫وأجداده‬‫سل‬ ‫يكونوا‬‫ط‬‫ا‬ً‫ن‬‫ا‬،‫ال‬‫قايتبا‬‫ى‬‫الذى‬‫ھ‬‫و‬‫كان‬‫و‬ ‫أعظمكم‬‫الغورى‬‫و‬‫انت‬ ‫ايش‬‫أس‬‫ا‬‫م‬‫ى‬‫ا‬‫ب‬‫يكم‬‫؟‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫لك‬ ‫ن‬‫أي‬ ‫من‬‫لطنة‬‫ا‬ ‫م‬‫لك‬ ‫ن‬‫أي‬ ‫ن‬‫وم‬ ‫؟‬‫أل‬‫ارة‬‫م‬‫م‬‫كلك‬ ‫؟‬ ‫أوال‬‫نصار‬ ‫د‬‫ى‬،‫وأ‬‫نصار‬ ‫بناء‬،‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اق‬‫عت‬ ‫ال‬‫ب‬ ‫ك‬‫ممالي‬‫ى‬‫بقيت‬‫وا‬ّ‫قل‬ ‫ن‬‫م‬‫ة‬ ‫عقلكم‬‫و‬‫أد‬‫ا‬‫تعملو‬ ‫بكم‬‫ا‬‫رجل‬]‫منك‬‫م‬[ً‫ن‬‫سلطا‬‫ا‬،‫ا‬‫و‬‫وتقتلوه‬ ‫تعزلوه‬،‫أ‬‫ش‬‫ي‬‫م‬‫لك‬ ‫د‬ ‫الي‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫تول‬‫وا‬‫و‬‫وا‬ ‫تعزل‬‫وا‬ ‫وتقتل‬،‫وتط‬‫ا‬‫عل‬ ‫اديكم‬ ‫أي‬ ‫ولوا‬‫ى‬‫الطين‬ ‫الس‬، ‫عسكر‬ ‫من‬ ‫قتلت‬ ‫كم‬ ‫وقومك‬ ‫فأنت‬‫ى‬،ّ‫ل‬‫ك‬‫لم‬‫مس‬ ‫ن‬‫واب‬ ‫لم‬‫مس‬،‫ك‬‫جواب‬ ‫ا‬‫فم‬ ‫عليه‬‫ع‬‫ﷲ‬ ‫ند‬. ]‫ف‬[ً‫ع‬‫مسر‬ ‫له‬ ‫قال‬‫ا‬:ّ‫ان‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫لى‬‫ل‬ ‫أجاز‬ ‫قد‬‫ى‬‫ذلك‬،‫قال‬‫ا‬‫موالن‬‫بحانه‬‫س‬ ‫وتع‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬ ‫ف‬‫ز‬ ‫العزي‬ ‫ه‬ ‫كتاب‬:‫د‬ ‫اعت‬ ‫ن‬ ‫فم‬‫ى‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫بمث‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫دوا‬ ‫فاعت‬ ‫يكم‬ ‫عل‬ ‫اعتد‬‫ى‬‫عليكم‬)٢٥٣(.ّ‫ال‬ّ‫أن‬ ‫لھم‬‫المرحوم‬‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬‫األشرف‬ ‫الملك‬‫قا‬‫ن‬‫وه‬‫ص‬ ‫ورى‬ ‫الغ‬‫افس‬ ‫التن‬ ‫ه‬ ‫وبين‬ ‫ك‬ ‫بين‬ ‫ع‬ ‫وق‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫ودخ‬‫ي‬‫ط‬‫ا‬‫نكم‬ ‫بي‬ ‫ن‬،‫ت‬ ‫ورم‬ ‫األعاد‬‫ي‬‫وبينه‬ ‫بينك‬،‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫وختم‬‫ا‬‫لى‬ّ‫ش‬‫بال‬ ‫له‬‫ھادة‬،‫وھ‬ ‫أنت‬ ‫وستقف‬‫و‬‫بين‬
  • 113.
    ١١٣ ‫يد‬‫ى‬ّ‫رب‬‫الحاكمين‬ ‫وأحكم‬ ‫العالمين‬،ّ‫م‬‫وأ‬‫بين‬‫يس‬‫فل‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫ا‬‫ي‬‫داوة‬‫ع‬ ‫ك‬‫وبين‬ ‫غير‬ ‫وال‬ ‫عسكرك‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫وال‬‫ھم‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫قال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:‫د‬‫قص‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وﷲ‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ت‬‫ونوي‬ ‫ك‬‫أذيت‬‫ن‬‫م‬ ‫وع‬‫ج‬ ‫ول‬ ‫حلب‬‫و‬‫أطعتن‬‫ى‬ّ‫و‬‫األ‬ ‫ن‬‫م‬‫ل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ت‬‫وجعل‬‫م‬‫باس‬ ‫ة‬‫والخطب‬ ‫كة‬‫ى‬،‫ال‬‫ج‬‫ي‬‫ك‬‫ت‬ ‫أرضك‬ ‫دست‬ ‫وال‬. ‫له‬ ‫فقال‬]‫اى‬‫طومانب‬[:ّ‫ال‬ ‫س‬‫األنف‬‫ت‬‫ى‬‫رب‬‫ت‬‫ي‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ز‬‫الع‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ‫ل‬‫تقب‬ ‫ال‬‫ل‬،‫ل‬‫ھ‬ ‫ل‬‫و‬‫ا‬‫ان‬ ‫لت‬‫ارس‬‫و‬‫ر‬‫ام‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫ون‬‫تك‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫امرت‬‫ى‬‫ترض‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫ل‬‫ھ‬‫ى‬‫ذلك‬‫ب‬‫؟‬ ‫و‬‫ھل‬ّ‫أن‬ ‫سمعت‬ّ‫ذ‬‫لل‬ ‫يخضع‬ ‫األسد‬‫ي‬‫ب‬‫ا‬‫من‬ ‫جع‬‫أش‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫من‬ ‫رس‬‫أف‬ ‫تم‬‫أن‬ ‫ال‬ ‫؟‬ /٩٦/،‫وليس‬‫فى‬‫من‬ ‫عسكرك‬‫يقايسن‬‫ى‬‫فى‬‫دان‬‫المي‬ ‫حومة‬،‫د‬‫ق‬ ‫وم‬‫ق‬ ‫ن‬‫ونح‬ ّ‫ص‬‫خ‬‫وتع‬ ‫سبحانه‬ ‫ﷲ‬ ‫نا‬‫ا‬‫لى‬‫بذلك‬،ّ‫ان‬ ‫أعرف‬ ‫أنا‬ ‫ولكن‬ّ‫ر‬‫أض‬ ‫عليك‬ ‫ما‬‫ن‬‫م‬ ‫الخا‬ ‫الشيطانين‬ ‫ھذين‬‫ي‬‫نين‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ل‬ ‫ھم‬‫و‬‫فيھم‬ ‫كان‬‫خ‬ً‫ر‬‫ي‬‫ا‬‫لنا‬ ‫كان‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫فق‬‫رين‬ ‫للحاض‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬:ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫مث‬ ‫وﷲ‬‫ن‬ ‫ولك‬ ‫ل‬ ‫يقت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أخروه‬‫فى‬ّ‫ت‬‫ال‬‫رسيم‬)٢٥٤(ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫نن‬‫ظر‬‫فى‬‫ره‬‫أم‬.‫ا‬‫أغ‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ذه‬‫فأخ‬،‫ب‬‫وذھ‬ ‫به‬‫إلى‬‫بھا‬ ‫وأجلسه‬ ‫خيمته‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأخذ‬‫الحاضرين‬ ‫مع‬ ‫يتكلم‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬ ‫شأنه‬،‫قد‬ ‫بالبشارة‬ ‫واذا‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫جاءت‬‫بض‬‫ق‬ ‫ه‬ ‫عل‬‫ي‬‫ا‬‫ش‬‫د‬‫ا‬ ‫بك‬‫ور‬‫ألع‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫ك‬‫لو‬‫ترس‬ ‫م‬‫ا‬‫ذه‬‫يأخ‬ ‫ن‬‫م‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫رح‬‫ف‬ ‫ازداد‬‫ف‬‫لطان‬ ‫بذلك‬ ‫سليم‬،‫وقال‬:‫وي‬ ‫اليه‬ ‫يذھب‬ ‫من‬‫أت‬‫به‬ ‫ى‬‫فقال‬ ‫؟‬‫الغزالى‬:‫عل‬ّ‫ى‬‫ذلك‬. ‫له‬ ‫فقال‬:‫منصور‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫لھا‬ ‫أنت‬. ‫فقام‬‫الغزالى‬‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫وأخذ‬ ‫وخرج‬ ‫وقته‬ ‫من‬‫ي‬‫كر‬‫العس‬ ‫اوة‬‫نق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫تين‬،‫ا‬‫فم‬ ‫ت‬ّ‫م‬ّ‫ن‬‫ال‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ھار‬‫وھم‬‫فى‬‫غمر‬ ‫منية‬،‫ف‬‫واق‬ ‫ر‬‫بق‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬ ‫وجدوا‬‫م‬‫لھ‬ ‫فى‬‫االنتظار‬.‫ق‬ ‫به‬ ‫اجتمع‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫نبرد‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ه‬‫علي‬ ‫لم‬‫وس‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬‫د‬‫أحم‬ ‫بقر‬ ‫بن‬:‫انزل‬‫فى‬ّ‫ض‬‫ال‬‫يافة‬. ‫قال‬:‫ك‬‫ذل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬،ّ‫ان‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ال‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ره‬‫نص‬‫ى‬،‫أمرن‬‫ى‬‫ع‬‫أرج‬ ‫أن‬ ‫اليه‬‫فى‬‫يوم‬‫ى‬‫ھذا‬،‫بشا‬ ‫لنا‬ ‫فأسرع‬‫د‬‫بك‬‫االعور‬،‫معنا‬ ‫وسر‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ ‫ليكافي‬‫عل‬ ‫ك‬‫ى‬‫فع‬‫ا‬‫لك‬،‫تخبرن‬ ‫وال‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫مسكته‬ ‫كيف‬‫ونحن‬‫ذاھبي‬‫ن‬. ‫فع‬‫روه‬‫أحض‬ ‫ذلك‬ ‫ند‬،‫وھ‬‫و‬ّ‫ي‬‫مق‬ّ‫ن‬‫مز‬ ‫د‬‫د‬.‫وو‬‫عل‬ ‫ره‬‫بص‬ ‫ع‬‫ق‬‫ى‬‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫وق‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫م‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫فق‬:‫ي‬ ‫ﷲ‬‫ا‬ ‫الخ‬ ‫ون‬ ‫خ‬‫ي‬‫ن‬.ّ‫د‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫فل‬‫و‬ً‫ب‬‫جوا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬. ّ‫ك‬‫ور‬‫بو‬‫ه‬‫عل‬‫ى‬‫بغل‬،ّ‫ي‬‫وق‬‫ن‬‫بط‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫دوه‬‫ل‬‫البغ‬‫ر‬‫يطي‬ ‫ا‬‫كم‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫اروا‬‫وط‬ ‫البيضة‬ ‫اخذ‬ ‫اذا‬ ‫الغراب‬.‫يحك‬ ‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬‫ى‬‫لق‬‫نبرد‬‫ى‬‫قبض‬ ‫كيف‬ ‫عليه‬.
  • 114.
    ١١٤ ّ‫ان‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ش‬‫ر‬ ‫األمي‬‫د‬‫ة‬ ‫الغاب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫بك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫بع‬‫لطان‬ ‫طومانباى‬‫ر‬‫بق‬ ‫ابن‬ ‫أحمد‬ ‫األمير‬ ‫وحبيبه‬ ‫صديقه‬ ‫وقصد‬.‫ه‬‫الي‬ ‫ل‬‫وص‬ ‫ا‬‫فلم‬ ‫وزاد‬ ‫أكرمه‬‫فى‬‫اكرامه‬،‫له‬ ‫وقال‬،‫ث‬‫حي‬ ‫تحزن‬ ‫وال‬ ‫تخف‬ ‫ال‬‫لت‬‫وص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ال‬ّ‫ى‬.‫و‬‫ا‬‫حك‬‫ى‬‫ل‬‫ى‬‫األ‬‫شا‬ ‫مير‬‫د‬‫ما‬ ‫بك‬‫فع‬‫ل‬‫ه‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫اى‬‫طومانب‬‫لم‬‫س‬ ‫ف‬‫وكي‬ ّ‫و‬‫لعد‬ ‫نفسه‬‫ورم‬ ‫ه‬‫ى‬‫سالحه‬،‫و‬‫ك‬ً‫ب‬‫سب‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬‫النقضاء‬ ‫ا‬ّ‫و‬‫الد‬‫لة‬. ‫الليل‬ ‫دخل‬ ‫ثم‬/٩٧/‫شا‬ ‫األمير‬ ‫فنام‬‫د‬‫ا‬ ‫لنفسه‬ ‫ليأخذ‬ ‫بك‬ّ‫ر‬‫ل‬‫احة‬،ّ‫د‬‫ع‬ ‫له‬ ‫وكان‬‫ة‬ ّ‫ي‬‫أ‬‫ولي‬ ‫ام‬‫ا‬‫لى‬‫م‬‫ا‬‫ن‬‫ا‬‫م‬،‫طر‬ ‫وال‬‫ف‬‫النوم‬‫فى‬‫عينه‬،‫عل‬ ‫واطمأن‬ ‫فنام‬‫ى‬‫ه‬‫نفس‬. ‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫فقال‬‫ألصحابه‬:‫عند‬ ‫خطر‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫لكم‬ ‫أذكره‬. ‫قالوا‬:‫ھ‬ ‫وما‬‫و‬‫؟‬. ‫قال‬:ّ‫ان‬‫تھم‬‫دول‬ ‫ت‬‫زال‬ ‫د‬‫ق‬ ‫وم‬‫الق‬ ‫ؤالء‬‫ھ‬،‫حي‬ّ‫أن‬ ‫ث‬‫ه‬‫نفس‬ ‫لم‬‫س‬ ‫لطانھم‬‫س‬، ‫وأن‬‫ى‬‫كما‬ ‫أفعل‬ ‫أريد‬‫بن‬ ‫حسن‬ ‫فعل‬‫مرعى‬،‫ل‬ ‫وأجعل‬‫ى‬‫د‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫د‬‫عن‬‫لطان‬ ‫سليم‬،‫عل‬ ‫الشكر‬ ‫وأخذ‬‫ى‬‫غير‬‫ى‬. ‫له‬ ‫فقالوا‬:‫ھ‬ ‫ھذا‬‫و‬ّ‫ص‬‫ال‬‫واب‬. ‫ال‬ ‫ق‬:‫اعت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫فقم‬‫ى‬‫وھ‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ت‬‫ودخل‬‫و‬‫ا‬ ‫ن‬‫ي‬‫م‬،‫نح‬ ‫ى‬ ‫ومع‬‫و‬‫رين‬ ‫العش‬ ‫نفس‬،‫بالنبوت‬ ‫فضربته‬)٢٥٥(‫فى‬‫رعة‬‫بس‬ ‫ه‬‫نبھت‬ ‫ان‬ ‫د‬‫بع‬ ‫رأسه‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫ع‬‫رف‬ ‫وھ‬ ‫رأسه‬‫و‬‫يھذ‬‫ى‬‫ف‬‫ضرب‬‫ت‬‫ة‬‫فى‬‫بطحته‬ ‫رأسه‬‫و‬‫رت‬‫أم‬‫ال‬ّ‫ي‬‫بق‬‫رين‬‫الحاض‬ ‫ة‬، ‫فوق‬‫ف‬‫وقيد‬ ‫وكتفوه‬ ‫عليه‬ ‫وا‬‫ت‬‫ه‬ّ‫ن‬‫وز‬‫ه‬‫دت‬،‫عل‬ ‫م‬‫لك‬ ‫لت‬‫وأرس‬‫ى‬‫أعلم‬ ‫ور‬‫الف‬‫تكم‬ ‫بذلك‬.‫عل‬ ‫فشكره‬‫ى‬‫قانبرد‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫الغزالى‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫أشت‬ ‫قد‬ ‫اآلن‬‫فى‬‫قلب‬‫ى‬ ‫الخبيث‬ ‫األعور‬ ‫ھذا‬ ‫من‬. ّ‫د‬‫مج‬ ‫زالوا‬ ‫وال‬‫ين‬]‫السير‬[‫به‬ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫أوقفوه‬‫يد‬ ‫بين‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ْ‫م‬‫سلي‬ ‫لطان‬،ّ‫م‬‫فتأ‬‫له‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ره‬ ‫ونظ‬،]‫ده‬ ‫فوج‬[ّ‫ال‬ ‫ل‬ ‫أكم‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ه‬ ‫وھيبت‬ ‫ال‬ ‫ج‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫ھرة‬، ‫البسته‬ ‫وشجاعته‬،‫ذ‬‫و‬‫م‬‫كانة‬‫و‬‫ھيبة‬،‫وحشمة‬ ‫وضخامة‬ ‫ووقار‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫أراد‬ ‫ف‬‫يخ‬ ‫أن‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ر‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬‫حت‬ ‫ه‬ ‫كالم‬‫ى‬‫ينظ‬‫ه‬ ‫عقل‬ ‫ر‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬ ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:‫ال‬ ‫تنظر‬ ‫كيف‬ّ‫د‬‫شا‬ ‫يا‬ ‫نيا‬‫د‬‫؟‬.‫فقال‬:‫كال‬‫ش‬‫ى‬. ‫له‬ ‫فقال‬:‫حيث‬]‫ت‬‫كان‬[‫ش‬ ‫ال‬‫ك‬‫ى‬‫ارب‬‫وتح‬ ‫ا‬‫عليھ‬ ‫ل‬‫تقات‬ ‫ف‬‫فكي‬‫ادل‬‫وتج‬ ‫فيھا‬‫؟‬. ‫ال‬ ‫ق‬:‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫دا‬ ‫أح‬ ‫ت‬ ‫نافس‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫عليھ‬ ‫ت‬ ‫قاتل‬ ‫ا‬ ‫م‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫قاتل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ا‬‫لى‬ ‫وعي‬‫ا‬‫لى‬‫وعرض‬‫ى‬‫وأوالد‬‫ى‬،‫وسنة‬ ‫ﷲ‬ ‫وكتاب‬‫رسوله‬‫آجازا‬‫ن‬‫ى‬‫فى‬‫ذلك‬، ّ‫م‬‫أ‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫فق‬ ‫اب‬ ‫الكت‬ ‫ا‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬ ‫ف‬‫ز‬ ‫العزي‬ ‫ه‬ ‫كتاب‬:‫د‬ ‫اعت‬ ‫ن‬ ‫فم‬‫ى‬‫ي‬ ‫عل‬‫كم‬
  • 115.
    ١١٥ ‫عليه‬ ‫فأعتدوا‬)٢٥٦(.‫تعال‬ ‫وقال‬‫ى‬:‫ظلموا‬‫بأنھم‬ ‫يقاتلون‬ ‫للذين‬ ‫أذن‬،‫ﷲ‬ ‫وان‬ ‫عل‬‫ى‬‫دير‬‫لق‬ ‫نصرھم‬)٢٥٧(.‫لم‬‫وس‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ﷲ‬ ‫لى‬‫ص‬ ‫ﷲ‬ ‫ول‬‫رس‬ ‫ال‬‫وق‬:‫ن‬‫م‬ ‫ماله‬ ‫دون‬ ‫قتل‬‫و‬‫عياله‬‫كان‬ً‫د‬‫شھي‬‫ا‬)٢٥٨(. ‫قاتل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫فنحن‬‫ا‬‫ن‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫كم‬‫وله‬‫ورس‬ ‫ﷲ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اذن‬‫ب‬،ّ‫ى‬‫أ‬‫ب‬ ‫ت‬‫وأن‬ّ‫تحل‬‫اس‬ ‫ل‬‫دلي‬‫ي‬‫ت‬ ‫وأموا‬ ‫دماءنا‬‫لنا‬‫؟‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫سليم‬ ‫لطان‬:ً‫ال‬‫أو‬‫عليكم‬ ‫استفتيت‬ ‫قد‬‫فا‬‫جاز‬‫و‬‫ن‬‫ى‬‫بذلك‬ ‫العلماء‬‫ف‬‫د‬‫ق‬ ‫بلغن‬‫ى‬ّ‫ن‬‫أ‬‫وككم‬ ‫مل‬ ‫ون‬ ‫تقتل‬ ‫م‬ ‫ك‬،‫ذون‬ ‫وتأخ‬/٩٨/‫األم‬‫و‬‫يف‬ ‫بالس‬ ‫ر‬،‫وال‬ ‫ت‬‫تو‬ّ‫ق‬‫عل‬ ‫فون‬‫ى‬‫الشرعية‬ ‫الحدود‬. ]‫ف‬[‫شا‬ ‫قال‬‫د‬‫بك‬:ّ‫م‬‫أ‬‫ف‬ ‫وك‬‫المل‬ ‫ا‬‫قتلن‬ ‫ا‬‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ل‬‫باط‬ ‫الم‬‫ك‬،‫وم‬‫المرح‬ ‫ام‬‫أق‬ ‫د‬‫فق‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫الملك‬‫قا‬ ‫األشرف‬‫يتبا‬‫ي‬‫نح‬‫و‬‫سنة‬ ‫ثالثين‬]‫وھو‬[‫ر‬‫مص‬ ‫ك‬‫مل‬‫ى‬‫إل‬ ‫ال‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ة‬‫رحم‬ ‫مات‬ ‫أن‬‫ى‬.ّ‫م‬‫مح‬ ‫ه‬‫ابن‬ ‫ا‬‫وام‬‫ف‬ ‫د‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ه‬‫د‬‫تع‬ ‫د‬‫ق‬‫ى‬‫دود‬‫الح‬،‫م‬‫ول‬ ‫ي‬‫تو‬ّ‫ق‬‫عل‬ ‫ف‬‫ى‬‫ال‬‫حدود‬‫و‬‫قتلناه‬ ‫ولھذا‬ ‫الشرع‬،ّ‫تول‬ ‫ذين‬‫ال‬ ‫ا‬‫وأم‬‫ده‬‫بع‬ ‫وا‬]‫ا‬‫فان‬[ ‫ك‬‫للمل‬ ‫ة‬‫قابلي‬ ‫يھم‬‫ف‬ ‫ر‬‫ن‬ ‫لم‬،‫أق‬ ‫ذا‬‫فلھ‬‫ل‬‫اھم‬‫ن‬،‫م‬ ‫نھم‬‫فم‬‫ناه‬‫حبس‬ ‫ن‬،‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫وم‬ ً‫ا‬ ‫اتق‬ ‫اه‬ ‫قتلن‬‫ر‬ ‫لش‬ ‫ء‬‫ھ‬‫م‬،‫و‬‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫وم‬ ‫المرح‬ ‫ا‬ ‫اخترن‬ ‫د‬ ‫ق‬،‫ورى‬ ‫الغ‬ ً‫ن‬‫لطا‬ ‫س‬ ‫اه‬ ‫وجعلن‬‫ا‬،‫ام‬ ‫فأق‬‫ى‬ ‫إل‬‫أن‬‫ا‬‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫أراده‬ ‫ر‬ ‫ألم‬ ‫ك‬ ‫الي‬ ‫رج‬ ‫خ‬‫ا‬‫لى‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫األزل‬‫إلى‬‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫حصل‬ ‫أن‬،‫وت‬‫الم‬ ‫اة‬‫الحي‬ ‫ر‬‫وآخ‬،‫و‬‫ال‬‫ن‬‫نح‬‫اق‬‫ب‬ّ‫ي‬‫ي‬‫ن‬ ‫الموت‬ ‫من‬،‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫قال‬ ‫فقد‬‫ى‬:)ّ‫ن‬‫ا‬ْ‫ت‬‫مي‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫وأ‬‫ون‬‫ميت‬ ‫م‬‫ھ‬()٢٥٩(.ّ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬‫ث‬‫م‬‫ك‬ ‫عند‬ ‫القيمة‬ ‫يوم‬ّ‫ب‬‫ر‬‫تختصمون‬ ‫كم‬. ّ‫م‬‫فل‬‫سمع‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬]‫شا‬ ‫من‬ ‫الكالم‬ ‫ذلك‬‫د‬‫بك‬،‫ار‬‫أش‬[‫ده‬‫بي‬،‫أخرجوه‬‫ف‬ ‫وفى‬‫اقعدوه‬ ‫الترسيم‬. ‫قال‬‫الحديث‬ ‫صاحب‬:‫فى‬‫ا‬ ‫اليوم‬ّ‫ل‬‫جا‬ ‫ذى‬‫ؤ‬‫ا‬‫ه‬‫في‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫د‬‫بع‬ ‫ه‬ ‫وجواب‬ ‫ؤاله‬ ‫س‬‫ه‬ ‫الي‬‫ه‬ ‫يعطي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قب‬‫ل‬ّ‫ت‬‫ل‬‫يم‬ ‫رس‬،‫ده‬ ‫بي‬ ‫ار‬ ‫أش‬‫ى‬ ‫إل‬‫ال‬ ‫أط‬‫ق‬ ّ‫ض‬‫وال‬ ‫دافع‬‫الم‬‫رب‬‫والب‬ ‫ات‬‫زان‬‫ادق‬‫ن‬،‫ف‬‫أ‬ّ‫د‬‫ن‬‫ق‬ّ‫ن‬‫ال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬‫وب‬‫لطانية‬)٢٦٠(،ّ‫و‬‫ا‬‫ل‬ ]‫اوال‬[ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫لطان‬‫ان‬ّ‫د‬‫ق‬‫الك‬‫و‬‫ا‬ ‫والنق‬ ‫ات‬ ‫س‬‫ي‬‫دافع‬ ‫الم‬ ‫وا‬ ‫وأطلق‬ ‫ر‬ ّ‫ض‬‫وال‬‫ادق‬‫والبن‬ ‫ربزانات‬،ّ‫ب‬‫وك‬‫تك‬ ‫روا‬ً‫ر‬‫بي‬‫ثل‬ ‫ا‬‫ث‬ّ‫ر‬‫م‬‫اة‬‫ت‬‫تزلزل‬‫موات‬‫الس‬ ‫و‬‫األرض‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وضربوا‬‫األعظم‬ ‫الوزير‬ ‫من‬ ‫وبة‬،‫وسا‬‫الوزرا‬ ‫ير‬‫ا‬‫والباش‬‫ة‬ ‫واألمرا‬،‫أشار‬ ‫آخرھا‬ ‫وبعد‬‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ترسيم‬‫طومانباى‬ ‫لطان‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ث‬‫يناد‬ ‫أن‬ ‫أمر‬‫ى‬‫فى‬‫ة‬‫بالزين‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ع‬‫جمي‬،ّ‫ي‬‫فز‬‫ن‬‫وا‬ّ‫ن‬‫ال‬‫ر‬‫مص‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫اس‬ ]‫عتي‬‫قة‬[‫والقاھرة‬،‫والدكاكين‬ ‫البيوت‬ ‫وجميع‬،‫وأمعن‬‫وا‬‫اس‬‫الن‬‫ى‬‫ف‬‫ك‬‫ذل‬، ‫وأشيع‬‫فى‬‫سا‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫بأن‬ ‫مصر‬ ‫اقليم‬ ‫ر‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫حسن‬ ‫بداللة‬ ‫مسكوه‬
  • 116.
    ١١٦ ‫ن‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫مرع‬.‫دق‬‫يص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ار‬ ‫وص‬،‫وم‬‫راف‬ ‫األط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ّ‫ال‬‫والف‬‫يكذب‬ ‫من‬ ‫حين‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫كان‬ ‫ا‬‫فى‬‫اال‬ ‫ليلة‬‫ح‬‫د‬‫ى‬‫ع‬‫ربي‬ ‫ھر‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رين‬‫والعش‬ّ‫و‬‫األ‬‫ل‬)٢٦١(،‫ان‬‫وك‬ ّ‫س‬‫ال‬‫با‬ ‫طومان‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫صل‬‫ى‬‫صالة‬‫العشاء‬،‫وھ‬ ‫وجلس‬‫و‬‫ر‬‫الفك‬ ‫كثير‬‫د‬‫زاي‬ ّ‫ض‬‫الت‬‫جر‬،‫زا‬‫ي‬‫رات‬‫العب‬ ‫ابع‬‫متت‬ ‫رات‬‫الحس‬ ‫د‬/٩٩/،‫ف‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ه‬‫أخذت‬‫وم‬ ‫وھ‬‫و‬‫جالس‬،‫ھ‬ ‫فاذا‬‫و‬‫ب‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫واقف‬ ‫شخص‬‫ا‬‫مه‬.‫له‬ ‫وقال‬:‫ا‬‫ي‬،‫اى‬‫طومانب‬‫ت‬ّ‫د‬‫ق‬‫م‬ ‫ب‬ّ‫ل‬ ‫نفسك‬‫لرح‬‫يل‬،‫مض‬ ‫فقد‬‫ى‬‫وج‬ ‫والقليل‬ ‫الكثير‬‫أ‬‫المعلوم‬ ‫الوقت‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫من‬ ‫تبه‬ ‫فقد‬ ‫نومك‬‫و‬‫وقومك‬ ‫أھلك‬ ‫من‬ ‫فراقك‬ ‫صل‬.ّ‫ن‬‫فا‬ً‫ب‬‫مرعو‬ ‫ه‬‫تب‬ً‫ع‬‫فز‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫و‬‫وتع‬‫ذ‬ ّ‫ش‬‫ال‬ ‫من‬‫يطان‬،‫وقر‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫اء‬‫ا‬‫القرآن‬ ‫من‬،‫عليه‬ ‫فنزل‬‫من‬‫ش‬ ‫وم‬‫الن‬‫ى‬‫ل‬‫ثقي‬ ‫ء‬، ‫فا‬‫ن‬‫ض‬‫ج‬‫كا‬ ‫ع‬ّ‫ن‬ّ‫ي‬‫م‬ ‫ه‬‫أ‬ ‫ت‬‫و‬‫قتيل‬. ‫قال‬]‫الناقل‬[:‫ف‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ينزل‬ ‫لم‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أثقل‬ ‫عمره‬ ‫طول‬ ‫وم‬‫اعة‬. ّ‫س‬‫وال‬‫بب‬‫فى‬ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ّ‫ر‬‫ال‬‫بفراق‬ ‫تعلم‬ ‫وح‬‫ا‬‫لبدن‬،‫الو‬ ‫بطيب‬ ‫فتودعه‬‫سن‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ب‬‫ص‬ ‫كأنه‬ ‫نفسه‬ ‫فوجد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫افاق‬‫ه‬‫علي‬‫ال‬‫ا‬‫م‬]‫ء‬[‫رق‬‫الع‬ ‫رة‬‫كث‬ ‫ن‬‫م‬، ‫ھ‬ ‫وكان‬‫و‬‫الحاك‬‫ى‬‫للقاض‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫بذلك‬‫ى‬ّ‫الط‬ ‫يل‬‫أص‬‫ل‬‫وي‬،‫يأت‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫فان‬‫ه‬ ‫غيره‬ ‫مصر‬ ‫أھل‬ ‫من‬ ‫أحد‬،‫وأوصاه‬‫ب‬‫بيده‬ ‫ويكفنه‬ ‫يغسله‬ ‫أن‬.‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫وقد‬ ‫أوصاه‬ ‫كما‬. ‫الناقل‬ ‫قال‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫زال‬ ‫وما‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫عل‬‫ى‬‫سھرته‬‫إلى‬ّ‫ص‬‫ال‬‫باح‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ ‫وه‬ ‫الوج‬ ‫ت‬ ‫تباين‬‫بالجاو‬ ‫اذا‬ّ‫ي‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬‫ؤ‬‫ا‬‫ه‬ ‫لي‬،‫والقاب‬ّ‫ي‬‫ج‬‫ة‬)٢٦٢(‫م‬ ‫وھ‬ ‫مسرع‬‫ي‬‫ن‬،‫له‬ ‫وقالوا‬:‫قم‬،ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ب‬‫يطلبك‬. ‫مع‬ ‫فقام‬‫به‬ ‫وساروا‬ ‫ھم‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫خيمة‬ ‫من‬ ‫قرب‬ ‫أن‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬]‫وردان‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ثم‬[‫أوقفوه‬،‫بقاب‬ ‫واذا‬‫ى‬‫أغاس‬‫ى‬)٢٦٣(‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫قد‬‫لطان‬،‫ال‬‫وق‬: ‫ال‬ ‫أمر‬ ‫برز‬ ‫قد‬ّ‫ي‬‫خنكار‬‫ة‬‫بأن‬‫ي‬‫به‬ ‫سيروا‬‫إلى‬‫زويلة‬ ‫باب‬‫في‬‫ھناك‬ ‫صلبوه‬. ‫وجا‬‫ؤ‬‫له‬ ‫ا‬‫بال‬‫ب‬‫عليھا‬ ‫وأركبوه‬ ‫غلة‬،ّ‫ي‬‫وق‬‫ت‬‫تح‬ ‫من‬ ‫دوه‬‫ن‬‫بط‬‫ة‬‫البغل‬،‫ودارت‬ ‫ن‬ ‫م‬‫اليك‬ ‫ه‬ ‫حول‬‫ي‬‫ة‬ ‫جري‬‫و‬‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اكر‬ ‫العس‬‫ي‬ّ‫الط‬ ‫ر‬‫وا‬‫ي‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫وخرج‬ ‫ف‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫أوطاق‬‫لطان‬‫إلى‬‫انبابه‬،‫ونزلو‬‫ا‬‫فى‬‫ال‬‫مر‬‫ا‬‫كب‬،‫به‬ ‫وعدوا‬‫إلى‬‫والق‬‫ب‬، ‫مرجوش‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ودخلوا‬)٢٦٤(‫إلى‬ّ‫ص‬‫الق‬ ‫بين‬‫رين‬)٢٦٥(،‫انقلب‬ ‫وقد‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫ت‬‫نيا‬ ّ‫ض‬‫بال‬‫والبكا‬ ‫جيج‬ّ‫ص‬‫وال‬‫ياح‬.
  • 117.
    ١١٧ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عسكر‬ ‫من‬‫الواحد‬ ‫وكان‬‫يجىء‬ ‫وم‬‫إلى‬‫الر‬‫مصر‬ ‫أھل‬ ‫من‬ ‫جل‬،‫ويقول‬ ‫ه‬ ‫ل‬:‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫الرج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ھ‬ ‫ة‬ ‫البغل‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫ره‬ ‫غي‬ ‫أم‬‫؟‬. ‫المصر‬ ‫فيقول‬‫ى‬:‫ھ‬ ‫بل‬‫و‬. ‫عل‬ ‫وم‬ ‫الي‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ى‬‫ة‬ ‫المملك‬ ‫ل‬ ‫أھ‬‫اي‬‫ش‬ّ‫ي‬‫األ‬ ‫يم‬‫ام‬،‫ت‬ ‫بك‬‫ف‬‫ل‬ ‫األرام‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫واأليتام‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫صلب‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫عل‬‫ى‬‫زويلة‬ ‫باب‬)٢٦٦( ّ‫م‬‫فل‬‫وصلوا‬ ‫ا‬‫إلى‬‫زويلة‬ ‫باب‬‫و‬‫وجد‬‫و‬‫ال‬ّ‫ي‬‫مرخ‬ ‫حبل‬‫ة‬،ّ‫ز‬‫ون‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫رعوا‬‫فأس‬‫وه‬‫ل‬ ‫عل‬ ‫من‬‫ى‬‫البغلة‬،‫وصلبوه‬‫من‬‫مھلة‬ ‫غير‬،ّ‫م‬‫ث‬‫ه‬‫ب‬ ‫اروا‬‫وس‬ ‫وه‬‫أنزل‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫بعد‬ ‫ى‬‫ف‬‫ش‬‫نع‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ب‬‫ق‬‫ة‬‫وم‬‫المرح‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬ّ‫س‬‫فغ‬‫القاض‬ ‫له‬‫ى‬‫يل‬‫أص‬ ّ‫الط‬‫ويل‬،ّ‫ف‬‫وك‬‫نه‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫أرسلھا‬ ‫ثياب‬‫ل‬‫الموص‬ ‫اص‬‫خ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬ ‫ع‬‫الرفي‬،‫ل‬‫ص‬ ‫م‬‫ث‬‫ى‬‫القاض‬ ‫ه‬‫علي‬‫ى‬‫يل‬‫اص‬ً‫ض‬‫أي‬‫ا‬‫اه‬‫أوص‬ ‫ا‬‫كم‬،‫وه‬‫ودفن‬‫ى‬‫ف‬ ‫فسقية‬‫ب‬ّ‫ب‬‫الق‬‫المذكورة‬ ‫ة‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫وأرسل‬‫ثالث‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ة‬‫صدقو‬ ‫الفضة‬ ‫من‬ ‫أكياس‬‫ھ‬‫عليه‬ ‫ا‬. ‫ال‬ ‫قال‬ّ‫ر‬‫مو‬‫خ‬]‫المؤرخ‬[:ّ‫ن‬‫ا‬‫عل‬ ‫الصالة‬ ‫حضر‬ ‫ه‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫طومانباى‬ّ‫م‬‫ث‬ ّ‫أن‬‫عل‬ ‫اس‬‫األكي‬ ‫رق‬‫ف‬ ‫ذى‬‫ال‬‫ي‬‫ات‬‫حفن‬ ‫الث‬‫ث‬ ‫اه‬‫أعط‬ ‫اس‬‫الن‬‫ة‬‫فض‬)٢٦٧(، ‫وأعط‬‫ى‬‫القاض‬‫ى‬‫ل‬‫مث‬ ‫أصيال‬‫ك‬‫ذل‬،‫وف‬‫اق‬‫الب‬ ‫رق‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اس‬ ّ‫ن‬‫بال‬ ‫عدد‬‫صيب‬. ‫قال‬:ّ‫م‬‫ث‬ّ‫أن‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫الت‬ ‫اعة‬‫الس‬‫ى‬‫ا‬ ‫لب‬‫بص‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ر‬‫أم‬ّ‫س‬‫ل‬‫لطان‬ ‫طومانباى‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫أحضر‬‫د‬‫األعور‬ ‫بك‬،‫ه‬‫عنق‬ ‫رب‬‫بض‬ ‫وأمر‬،‫وا‬‫فقطع‬ ‫رأسه‬. ‫وجا‬‫فاستأذنوا‬ ‫فارس‬ ‫الحاج‬ ‫وغالمه‬ ‫عياله‬ ‫ت‬‫فى‬‫أخذه‬،‫فأخذوه‬ ‫لھم‬ ‫فأذن‬ ‫وجا‬‫ؤ‬‫به‬ ‫ا‬‫إلى‬‫المدرسة‬ّ‫ي‬‫البيبرس‬‫ة‬)٢٦٨(،ّ‫س‬‫وغ‬‫لوه‬،‫ه‬‫علي‬ ‫لوا‬‫وص‬،‫وه‬‫ودفن‬ ‫فى‬‫الخوخة‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫مسجد‬)٢٦٩(ّ‫ت‬‫ال‬‫ى‬‫ة‬‫المدرس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫القرب‬‫ب‬ ‫الفرن‬ ‫عند‬ ‫المذكورة‬. ‫و‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫مدة‬ ‫آخر‬ ‫ھذا‬ ‫كان‬،‫وھ‬‫و‬‫د‬‫األح‬ ‫وم‬‫ي‬،‫ن‬‫م‬ ‫رين‬‫والعش‬ ‫ادى‬‫الح‬ ‫سنة‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬ ‫شھر‬‫ثالث‬‫وتسعما‬ ‫وعشرين‬‫ي‬‫ة‬.
  • 118.
    ١١٨ ‫ال‬ ‫قال‬ّ‫ن‬‫التاريخ‬ ‫لھذا‬‫اقل‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫الشيخ‬‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬:ّ‫ان‬‫ذ‬‫ال‬‫ي‬‫ل‬‫وص‬‫ى‬‫إل‬ ‫علم‬‫ى‬‫سيد‬ ‫لفظ‬ ‫من‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ابن‬ ‫د‬‫لطان‬‫قانصوه‬ ‫المرحوم‬،‫ورى‬‫الغ‬ّ‫أن‬ ّ‫س‬‫ال‬‫ن‬ ‫يك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ي‬‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫لطان‬،‫اى‬ ‫طومانب‬ّ‫ن‬‫وا‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫السبب‬‫فى‬‫نا‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫خاير‬ ‫ذلك‬‫ي‬‫وق‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬،ّ‫ن‬‫ا‬‫ف‬‫ھم‬ّ‫م‬‫ل‬‫ر‬ ‫ا‬‫ؤ‬‫ا‬ ّ‫س‬‫ال‬‫قتل‬ ‫عليه‬ ‫يسھل‬ ‫لم‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ه‬[‫و‬‫خ‬‫ر‬‫ج‬‫م‬‫لھ‬‫ى‬‫ف‬‫ب‬ ‫ام‬‫الع‬ ‫س‬‫المجل‬‫ا‬ّ‫ن‬ ‫ل‬‫يقت‬ ‫ال‬ ‫ھذا‬ ‫مثل‬،ّ‫م‬‫ل‬‫ه‬‫كالم‬ ‫رأى‬ ‫ا‬ّ‫كل‬‫دد‬‫مس‬ ‫ه‬‫وھ‬‫و‬‫دق‬‫وص‬ ‫ق‬‫ح‬،‫ت‬‫وثب‬ ‫حاله‬ ‫له‬ ‫وظھر‬ ‫صدقه‬ ‫عنده‬،‫ف‬‫الوص‬ ‫وق‬‫يف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫جاعته‬‫ش‬ ‫من‬ ‫ورأى‬،‫م‬‫ا‬ ‫قتله‬ ‫عليه‬ ‫سھل‬.‫وكان‬‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ه‬‫مع‬ ‫ذه‬‫يأخ‬ ‫أن‬ ‫د‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫الد‬‫ب‬‫ده‬‫عن‬ ‫ه‬‫ويبقي‬ ‫وم‬ ّ‫المغل‬ ‫ان‬‫األيم‬ ‫تحلفه‬‫يس‬ ‫أن‬ ‫د‬‫بع‬ ‫رة‬‫ذخي‬‫ة‬‫ظ‬،‫و‬‫الحه‬‫وص‬ ‫ه‬‫دين‬ ‫ده‬‫عن‬ ‫ت‬‫ثب‬. ‫ﷲ‬ ‫رحمة‬ ‫وكان‬/١٠١/‫تع‬‫ا‬‫لى‬ً‫ب‬‫محبو‬ّ‫ل‬‫لك‬ ‫ا‬‫يراه‬ ‫من‬،‫وال‬ ‫ب‬‫غري‬ ‫راه‬‫ي‬ ‫ال‬‫ف‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫قريب‬ّ‫ب‬‫أح‬‫ه‬،‫بالصالح‬ ‫له‬ ‫وشھد‬. ‫فخش‬‫ى‬‫عل‬ ‫بك‬ ‫خاير‬‫ى‬‫نفسه‬،‫ق‬ ‫ذلك‬‫وك‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ا‬ّ‫ن‬ّ‫س‬‫ال‬‫ذه‬‫أخ‬ ‫ان‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ّ‫ت‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫بين‬ ‫ار‬ ‫وص‬ ‫ه‬ ‫مع‬‫يبق‬ ‫ال‬ ‫اد‬ ‫ح‬‫ى‬‫ا‬ ‫عليھم‬،ّ‫ب‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ذوا‬ ‫فأخ‬‫رو‬‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫الحيل‬ ‫ويحسنو‬‫ا‬ّ‫س‬‫لل‬‫قتله‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫وأ‬‫مت‬ ‫ه‬‫ى‬‫أبق‬‫ى‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫عليه‬‫ن‬‫ق‬‫ا‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ام‬‫نظ‬ ‫له‬ ‫م‬‫ا‬، ّ‫ب‬‫ور‬‫كره‬‫عس‬ ‫عليه‬ ‫يفسد‬ ‫ما‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ريم‬‫وك‬ ‫جاع‬‫ش‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ه‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫الغاي‬،ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬ ‫لھا‬ ‫قيمة‬ ‫ال‬ ‫عنده‬،ً‫ص‬‫وخصو‬‫والعساكر‬ ‫لألجناد‬ ‫ا‬. ‫اقتض‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫ى‬‫رأ‬‫ى‬‫و‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬‫ى‬‫الغزال‬‫ي‬ ‫أن‬‫ب‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫وا‬‫كتب‬‫ة‬‫ورق‬ ‫لطان‬ ‫ويرسلوھ‬‫له‬ ‫ا‬‫م‬‫أن‬ ‫غير‬ ‫ن‬‫الوزرا‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫بھا‬ ‫يشعر‬‫غيرھم‬ ‫وال‬. ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫فليعلم‬ّ‫أن‬ ‫لطان‬‫مصر‬ ‫أھل‬‫و‬‫اد‬‫االجن‬ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬ ّ‫ت‬‫تش‬ّ‫د‬‫يص‬ ‫لم‬ ‫الجراكسة‬ ‫من‬ ‫ت‬ّ‫أن‬ ‫قوا‬‫بض‬‫وق‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫لم‬‫وس‬ ‫ز‬‫عج‬ ‫لطانھم‬‫س‬ ‫عليه‬،‫والعربان‬ ‫األقاليم‬ ‫اھل‬ ‫وكذلك‬،ً‫ض‬‫وأي‬‫ار‬‫الخنك‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫م‬‫يعل‬ ‫ا‬،ّ‫ن‬‫أ‬‫ك‬ ‫مت‬‫ى‬‫ضيعت‬ ‫فقد‬ ‫عليه‬ ‫أبقيت‬‫تع‬‫وس‬ ‫ك‬‫ب‬‫ك‬‫وأموال‬ ‫كرك‬‫عس‬ ‫الك‬‫وھ‬ ‫فرك‬، ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬‫البالد‬ ‫ھذه‬ ‫من‬ ‫تسافر‬ ‫ما‬ ‫مجرد‬‫و‬‫ل‬‫و‬‫ا‬‫منھ‬ ‫رج‬‫خ‬ ‫األرض‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫كان‬، ‫اء‬ ‫بالعط‬ ‫كرك‬ ‫عس‬ ‫د‬ ‫وأفس‬،‫ينفع‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫حي‬ ‫دم‬ ‫وتن‬‫ك‬ّ‫ن‬‫ال‬‫دم‬،‫ف‬‫أ‬‫أن‬ ‫أردت‬ ‫ن‬ ‫وتحتو‬ ‫والبالد‬ ‫الممالك‬ ‫تطيعك‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫اير‬‫س‬‫اال‬‫ا‬‫جن‬‫د‬]‫و‬‫بالد‬‫ال‬[‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫ما‬‫يمنعك‬ ‫نع‬‫م‬‫عنھ‬ ‫يدفعك‬ ‫مدافع‬ ‫وال‬ ‫نھا‬‫ا‬ّ‫ج‬‫ع‬‫بھالكه‬ ‫ل‬،‫لبه‬‫اص‬ ‫ل‬‫وأرس‬ ‫عل‬‫ى‬‫ام‬ ‫والع‬ ‫اص‬ ‫الخ‬ ‫راه‬ ‫لي‬ ‫ة‬ ‫زويل‬ ‫اب‬ ‫ب‬،‫ك‬ ‫ذل‬ ‫اع‬ ‫ويش‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫س‬‫ي‬‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ي‬‫ت‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ي‬‫ـ‬[‫ـ‬‫اس‬ ‫الن‬ ‫أس‬،ّ‫د‬ ‫ال‬ ‫روق‬ ‫وت‬‫وتطم‬ ‫نيا‬‫ي‬‫عل‬ ‫ن‬‫ي‬‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ك‬ ‫وتمل‬ ‫ك‬ ‫نفس‬ ّ‫ال‬ ‫يم‬‫العظ‬ ‫االقليم‬‫ذ‬ِ‫ء‬‫ما‬‫س‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫ر‬‫نظي‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ى‬ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬.‫ض‬‫بع‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫د‬‫ولق‬ ‫ا‬ ‫الحكم‬:ّ‫و‬‫د‬ ‫ع‬‫ك‬‫افيه‬ ‫تص‬ ‫ال‬،‫ه‬ ‫تجافي‬ ‫ال‬ ‫ديقك‬ ‫وص‬.‫آ‬ ‫ال‬ ‫وق‬‫ر‬ ‫خ‬:‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫بصاحب‬ ‫له‬ ‫الدھر‬ ‫ما‬ ‫العواقب‬ ‫يحسب‬.
  • 119.
    ١١٩ ‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬]ّ‫س‬‫ال‬‫سل‬‫لطان‬‫يم‬[‫بصلب‬،‫طومانباى‬‫ا‬‫ش‬ ‫ق‬‫عن‬ ‫ى‬‫ورم‬‫د‬‫ب‬،‫ك‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫صفة‬ ‫ذكر‬‫لطان‬‫طومانباى‬ ّ‫م‬‫مح‬ ‫يدى‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫اه‬ ‫حك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ﷲ‬ ‫ة‬ ‫رحم‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫وم‬ ‫المرح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ورى‬ ‫الغ‬‫والقاض‬‫ى‬‫ل‬ ‫الطوي‬ ‫يل‬ ‫أص‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ك‬ ‫رزم‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫ف‬ ‫اش‬ ‫ره‬‫وعاش‬ ‫رآه‬ ‫ممن‬ ‫وغيرھم‬،ً‫ر‬‫اھ‬‫ظ‬ ‫ه‬‫وعرف‬ً‫ن‬‫وباط‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ع‬‫الجمي‬ ‫اتفق‬‫ف‬‫ه‬ ً‫م‬‫مقدا‬ ‫كان‬ً‫ر‬‫خبي‬ ‫ا‬‫ا‬/١٠٢/ّ‫الط‬ ‫ع‬‫ومواق‬ ‫الحرب‬‫ب‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫ن‬‫ع‬‫رب‬،ّ‫د‬‫وال‬‫خول‬ ‫فى‬‫منه‬ ‫والخروج‬ ‫الميدان‬،‫األق‬ ‫يرھب‬ ‫ال‬‫ب‬‫ال‬،‫يخطر‬ ‫وال‬‫له‬‫عل‬ ‫الموت‬‫ى‬ ‫بال‬،‫ذلك‬ ‫ذكرنا‬ ‫وقد‬‫فى‬‫ووقا‬ ‫حروبه‬‫ي‬‫عه‬،ّ‫س‬‫متو‬ ‫ان‬‫وك‬‫ول‬‫الط‬ ‫ط‬،‫ذھب‬‫ى‬ ‫ون‬ ‫الل‬،‫العين‬ ‫ود‬ ‫أس‬ ‫ين‬ ‫الجب‬ ‫ع‬ ‫واس‬‫ين‬ّ‫وال‬ ‫اجبين‬ ‫والح‬‫ة‬ ‫لحي‬،ً‫ن‬‫دي‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ا‬ ً‫ح‬‫صال‬ً‫ر‬‫خي‬ ‫ا‬ّ‫ال‬‫فاض‬ ‫ا‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫الزم‬‫م‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ر‬‫كثي‬ ‫لوات‬‫دقات‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫م‬‫داي‬‫مت‬، ‫زا‬‫ي‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫األدب‬ ‫د‬‫كون‬،‫وع‬‫والخض‬ ‫والخشوع‬،ً‫م‬‫مالز‬‫ايخ‬‫المش‬ ‫ارة‬‫لزي‬ ‫ا‬، ‫واألموات‬ ‫منھم‬ ‫األحياء‬،ّ‫ت‬‫ح‬‫ي‬ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫وقلع‬ ‫الغاسل‬ ‫غسله‬ ‫ا‬‫وا‬‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫عل‬ ‫وجدوا‬ ‫الثياب‬‫ي‬ّ‫ب‬‫ج‬ ‫بدنه‬‫ة‬]‫صوف‬[‫حمراء‬)٢٧٠(،‫وأوص‬‫ى‬‫دفنوه‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫بھا‬،‫عليه‬ ‫تظھر‬ ‫ولم‬‫فى‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫حياته‬‫ا‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ة‬‫الردي‬ ‫ال‬‫األفع‬ ‫من‬‫ا‬،‫و‬‫رب‬‫ش‬ ‫ال‬ ‫زنا‬ ‫وال‬ ‫خمر‬،ً‫د‬‫أب‬ ‫فواحش‬ ‫وال‬‫ا‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫قليل‬ ‫وكان‬‫ھامة‬)٢٧١(ً‫ئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫ر‬‫يظھ‬ ‫ال‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫والعن‬ ‫ر‬ ‫التجب‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫ه‬ ‫يفعل‬ ‫ا‬ ‫مم‬،‫عل‬ ‫ب‬ ‫الغال‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ى‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫حال‬ّ‫س‬‫ل‬‫كين‬‫ة‬ ‫ار‬ ‫والوق‬،‫عل‬ ‫ب‬ ‫غال‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ي‬‫ه‬ ‫نفس‬،‫ن‬ ‫رزي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫أحوال‬،ّ‫ي‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫الكلم‬ ‫ن‬ ‫ذ‬‫و‬‫انخفاض‬،‫و‬‫عل‬ ‫فقة‬‫وش‬ ‫رحمة‬ ‫كثير‬‫ى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ا‬‫د‬‫ح‬،ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫رت‬‫ظھ‬ ‫ا‬ ‫الفر‬ ‫ھذه‬ ‫منه‬‫و‬ّ‫س‬‫ي‬ّ‫ش‬‫وال‬ ‫ة‬‫جاعة‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قتال‬‫صار‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ت‬‫اس‬‫الن‬‫ن‬‫م‬ ‫مصر‬ ‫اھل‬‫و‬‫غيرھم‬‫العجب‬ ‫غاية‬ ‫منه‬ ‫يتعجبون‬،‫وال‬‫ك‬‫ا‬ّ‫ن‬‫يظ‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ن‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ه‬ ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ذه‬ ‫بھ‬‫فة‬،ّ‫ال‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ذ‬‫ى‬‫ك‬ ‫يش‬ ‫ال‬ ‫رآه‬ ‫اذا‬ ‫رآه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ره‬ ‫عم‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ن‬‫أ‬‫د‬ ‫عب‬ ‫ه‬ ‫صالح‬،ّ‫فان‬ّ‫ص‬‫ال‬‫عليه‬ ‫ظاھرة‬ ‫كانت‬ ‫والخيرية‬ ‫واألنس‬ ‫الح‬. ّ‫د‬‫تق‬ ‫وقد‬‫م‬‫فى‬]‫ھذا‬[ّ‫أن‬ ‫التاريخ‬ّ‫س‬‫ال‬‫ه‬‫علي‬ ‫ان‬‫ھ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫أن‬‫ي‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫قتل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫كالم‬ ‫مع‬ ‫وس‬ ‫رآه‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬:‫و‬‫ـله‬ ‫ال‬‫ا‬ ‫ي‬،‫اى‬ ‫طومانب‬‫ل‬‫و‬‫أطعتن‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ ‫مراد‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫تجعل‬ ‫بأن‬‫كة‬‫باسم‬ ‫والخطبة‬‫ى‬ً‫ض‬‫أر‬ ‫لك‬ ‫دخلت‬ ‫ما‬ً‫د‬‫بال‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫ا‬،
  • 120.
    ١٢٠ ‫بي‬ ‫ع‬ ‫وق‬‫وال‬‫ن‬‫ى‬ً‫د‬ ‫أب‬ ‫رب‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫وبين‬‫ا‬،ّ‫ل‬ ‫لك‬ ‫ن‬ ‫ولك‬‫ش‬‫ى‬‫حت‬ ‫بب‬ ‫س‬‫ى‬‫ر‬ ‫ج‬‫ى‬ ‫القضاء‬‫والقدر‬،‫قتل‬ ‫من‬ ‫وقتل‬،‫سلم‬ ‫من‬ ‫وسلم‬. ‫ت‬ ‫بن‬ ‫د‬ ‫خون‬ ‫ه‬ ‫زوجت‬ ‫ت‬ ‫وكان‬‫ا‬‫رد‬ ‫قب‬‫ى‬‫ر‬ ‫كبي‬ ‫دار‬ ‫دوي‬)٢٧٢(ّ‫و‬‫وتز‬‫ده‬ ‫بع‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫الكل‬ ‫راھيم‬‫اب‬ ‫يخ‬‫الش‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫يق‬ ‫برجل‬‫ش‬‫ن‬‫ى‬،‫ت‬‫وبقي‬]‫ب‬‫ـ‬[‫ر‬‫مص‬‫ى‬‫إل‬‫أن‬ ‫ماتت‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫يخلف‬ ‫ولم‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫أوالد‬ ‫بعده‬ً‫ر‬‫ذكو‬ ‫ال‬ً‫ث‬‫أنا‬ ‫وال‬ ‫ا‬‫ا‬. ّ‫ش‬‫ال‬ ‫فيه‬ ‫واكثرت‬‫عرا‬‫المراث‬ ‫من‬‫ى‬‫والقصا‬‫ي‬‫د‬،‫ومض‬‫ى‬ّ‫ن‬‫كا‬‫ه‬‫يكن‬ ‫لم‬. ‫القاض‬ ‫ان‬‫وك‬‫ى‬ّ‫الط‬ ‫يل‬‫أص‬‫دا‬ ‫ل‬‫وي‬ّ‫م‬‫ي‬‫يحك‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫ع‬‫ا‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫لطان‬‫ى‬ /١٠٣/‫ذا‬‫ھ‬‫ات‬ ‫حكاي‬‫ة‬ ‫عجيب‬ ‫ور‬ ‫وأم‬ ‫ة‬ ‫غريب‬،‫ﷲ‬ ‫اد‬ ‫عب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫بأن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ھد‬ ‫تش‬ ‫الصال‬‫حين‬. ‫القاض‬ ‫ومات‬‫ى‬‫أصيل‬‫فى‬‫وتسعما‬ ‫سبعين‬ ‫سنة‬‫ي‬‫ة‬)٢٧٣(. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫اوى‬‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ش‬‫ال‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫يخ‬ّ‫المحل‬ ‫مال‬‫ى‬:‫قدمنا‬ ‫قد‬‫فى‬‫ذا‬‫ھ‬ ّ‫أن‬ ‫التاريخ‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫طومانباى‬‫تسلطن‬‫فى‬‫ن‬‫م‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫االحد‬ ‫يوم‬ ‫سنة‬ ‫رمضان‬ ‫شھر‬٩٢١)٢٧٤(.‫عل‬ ‫ة‬‫الخطب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫مه‬‫اس‬ ‫وانقطع‬‫ي‬‫ابر‬‫من‬ ‫مصر‬‫فى‬ّ‫و‬‫أ‬‫ل‬‫اثن‬ ‫سنة‬‫وعشرين‬ ‫ين‬]‫وتسعما‬‫ي‬‫ة‬[،‫ف‬‫ربت‬‫ض‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ل‬ ‫وأقيمت‬ ‫السكة‬ ‫له‬‫ه‬‫الخطبة‬‫إلى‬‫زوالھا‬‫و‬ ‫ھر‬‫أش‬ ‫ثالثة‬‫ف‬‫نص‬.‫و‬ّ‫و‬‫ا‬ ‫ن‬‫م‬‫ل‬ ‫سلطنته‬‫إلى‬ّ‫ت‬‫س‬ ‫وفاته‬‫اشھر‬ ‫ة‬‫و‬‫ايام‬ ‫خمسة‬. ‫الم‬ ‫ال‬ ‫ق‬ّ‫و‬‫رخ‬:‫و‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ال‬ ‫اعة‬‫ت‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫أم‬‫فيھ‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫لب‬ ‫بص‬ ‫ا‬ ‫طومانباى‬‫شا‬ ‫األمير‬ ‫وقتل‬‫د‬‫بك‬‫االعور‬،‫يخ‬‫ش‬ ‫فيھا‬ ‫أحضر‬‫ن‬‫حس‬ ‫رب‬‫الع‬ ‫بن‬‫مرعى‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫وابن‬‫شكر‬ ‫ه‬،‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫أحم‬ ‫رب‬‫الع‬ ‫يخ‬‫وش‬‫يھم‬‫عل‬ ‫ع‬‫وخل‬ ‫عظام‬ ‫خلع‬ّ‫ل‬‫أج‬ ‫من‬‫وك‬‫المل‬ ‫ع‬‫خل‬،‫وأعط‬‫ا‬ّ‫ل‬‫لك‬‫الده‬‫ب‬ ‫ة‬‫والي‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ً‫ع‬‫أقطا‬‫له‬ ‫ا‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫لديوان‬ ‫مالھا‬ ‫من‬ ‫يحمل‬ ‫ال‬‫لطان‬‫د‬‫واح‬ ‫درھما‬ ‫وال‬‫اداموا‬‫م‬ ‫فى‬‫قيد‬‫الحيوة‬]‫الحياة‬[.‫وأرسلھم‬‫إلى‬‫ال‬ ‫أحسن‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بالدھم‬ً‫ن‬‫ا‬‫احس‬ ‫يھم‬‫ا‬ ً‫ال‬‫جزي‬ً‫م‬‫اكرا‬ ‫واكرمھم‬ً‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬‫ا‬. ]‫تولية‬‫سليم‬ ‫السلطان‬ُ‫ك‬‫ال‬ّ‫ش‬‫العربان‬ ‫ومشايخ‬ ‫اف‬[)٢٧٥(
  • 121.
    ١٢١ ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫أم‬ُ‫ك‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫بتولي‬ ‫لطان‬ّ‫ش‬‫اف‬،‫ول‬ ‫ف‬‫ى‬‫عل‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ى‬‫ا‬ ‫البھنس‬ ‫والفيوم‬،ّ‫ال‬ ‫ھذا‬ ‫وجانم‬‫ذ‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ارب‬‫تح‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫و‬‫ر‬‫انكس‬‫ى‬‫ف‬ ّ‫ص‬‫ال‬ ‫يم‬ ‫اقل‬‫عيد‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ذھ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫بع‬‫ر‬ ‫البح‬]‫ل‬ ‫الني‬[‫ى‬ ‫ف‬‫ب‬ ‫المراك‬، ‫و‬‫المراكب‬ ‫منه‬ ‫اخذت‬‫و‬ً‫م‬‫منھز‬ ‫رجع‬‫ا‬،‫و‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫قد‬‫ذلك‬ ‫ذكر‬ ‫م‬. ‫و‬ّ‫ول‬‫ى‬‫اب‬‫و‬‫عل‬ ‫ھذا‬ ‫جانم‬ ‫رفيق‬ ‫حمزة‬‫ى‬‫المحلة‬‫و‬‫الغربية‬ ‫اقليم‬،ّ‫م‬‫ث‬‫عن‬ ‫عزله‬ ّ‫المحل‬‫ة‬‫و‬‫الجيزة‬ ‫اعطاه‬،‫و‬‫ارسل‬‫إلى‬ّ‫محل‬‫صنجق‬ ‫امير‬ ‫ه‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ال‬ ‫األربع‬ ‫القضاة‬ ‫قضاة‬ ‫احضر‬‫ذ‬‫ى‬‫عل‬ ‫انوا‬‫ك‬‫ى‬ّ‫ي‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ام‬‫طو‬ ‫لطان‬‫ان‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ى‬ّ‫ال‬‫وو‬‫عل‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫ى‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬‫بھم‬ ‫مناص‬،‫ب‬ ‫يكت‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫وأم‬‫ى‬ ‫ف‬ ّ‫د‬ ‫ال‬‫واوين‬‫و‬‫ة‬ ‫المعارض‬ ‫دم‬ ‫بع‬ ‫ام‬ ‫الحك‬ ‫ع‬ ‫لجمي‬‫أل‬‫ات‬ ‫االقطاع‬ ‫حاب‬ ‫ص‬ ‫واألرزاق‬،‫وا‬‫ع‬ ‫والجوام‬ ‫اف‬ ‫ألوق‬)٢٧٦(،‫را‬ ‫األم‬ ‫وأوالد‬‫ن‬ ‫م‬‫الجراكس‬‫ة‬ ّ‫تخل‬ ‫الذين‬‫فوا‬]‫ة‬‫المحارب‬ ‫عن‬‫ى‬‫ف‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ف‬‫ص‬‫اى‬‫طومانب‬[،‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫وك‬ ‫ش‬ ‫بيده‬‫ى‬‫ء‬‫األرزا‬ ‫من‬‫ھ‬ ‫ق‬‫و‬‫عليه‬ ‫باق‬،‫الث‬‫ث‬ ‫ﷲ‬ ‫ة‬‫لعن‬ ‫وجعل‬‫ك‬ّ‫ر‬‫ات‬‫عل‬‫ى‬ ّ‫ي‬‫غ‬ ‫من‬‫أ‬ ‫ر‬‫و‬ّ‫د‬‫ب‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫ل‬‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ا‬.ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ففرح‬‫الفرح‬ ‫غاية‬ ‫بذلك‬ ‫اس‬. ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫لطان‬/١٠٤/‫خاير‬ ‫ر‬ ‫لألمي‬‫ك‬ ‫ب‬:‫ال‬ ‫م‬ ‫در‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫أعل‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫أري‬ ‫مصر‬،ّ‫م‬‫يتج‬ ‫وما‬‫منھا‬ ‫ع‬‫فى‬‫كل‬‫سنة‬.‫ال‬‫ق‬:‫ار‬‫الخنك‬ ‫ا‬‫موالن‬ ‫ا‬‫ي‬،‫م‬‫يعل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫القاض‬ ‫اال‬ ‫يعرفه‬ ‫وال‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫أب‬‫و‬‫الجيعان‬ ‫بن‬ ‫بكر‬. ‫باحضاره‬ ‫فأمر‬.‫ك‬‫ب‬ ‫خاير‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫حضر‬ ‫فلما‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫موالن‬‫أن‬ ‫د‬‫يري‬ ‫لطان‬ ‫مصر‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫يتجمد‬ ‫بما‬ ‫تخبره‬‫فى‬‫عل‬ ‫سنة‬ ‫كل‬‫ى‬‫االختصار‬ ‫وجه‬. ‫القاض‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫ى‬:‫فى‬‫شا‬ ‫ان‬ ‫غد‬‫ﷲ‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ك‬‫ذل‬ ‫بخبر‬ ‫آتيه‬.‫ر‬‫انص‬ ‫م‬‫ث‬‫ف‬، ّ‫د‬‫ال‬ ‫ورفع‬ّ‫ال‬ ‫فاتر‬‫ت‬‫ى‬‫ا‬‫بھ‬ ‫جا‬ ‫قد‬ ‫كان‬،‫اء‬‫وج‬‫ى‬‫ف‬‫ان‬‫ث‬‫ى‬‫و‬‫ي‬‫ة‬‫جمل‬ ‫ب‬‫كت‬ ‫د‬‫وق‬ ‫م‬ ‫ره‬‫ظف‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫خراج‬،‫ك‬‫ذل‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ب‬‫فأعج‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫وق‬:‫ﷲ‬ ‫ارك‬‫ب‬ ‫ﷲ‬ ‫بارك‬،‫خي‬‫ا‬‫ودل‬ ‫قل‬ ‫ما‬ ‫القول‬ ‫ر‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫أن‬ّ‫س‬‫ال‬‫انبا‬ ‫بر‬ ‫من‬ ‫بالرحيل‬ ‫أمر‬ ‫لطان‬‫ب‬‫وج‬ ‫ة‬‫أ‬‫ى‬‫إل‬‫اس‬‫المقي‬)٢٧٧(‫زل‬‫ون‬ ‫فيه‬،‫أجناده‬ ‫وأعيان‬ ‫دولته‬ ‫أكابر‬ ‫جميع‬ ‫ومعه‬. ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫عل‬ ‫ع‬ ‫خل‬ ‫لطان‬‫ى‬ّ‫م‬‫ح‬ ‫رب‬ ‫الع‬ ‫يخ‬ ‫ش‬‫يخ‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫خبي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫اد‬]‫رب‬ ‫ع‬[ ‫الجيزة‬ ‫باقليم‬ ‫غزالة‬،‫وج‬‫األمير‬ ‫اليه‬ ‫أ‬‫عل‬‫ى‬ّ‫و‬‫ھ‬ ‫يخ‬‫ش‬ ‫ر‬‫عم‬ ‫ن‬‫ب‬‫ارة‬،‫ع‬‫فخل‬ ّ‫ي‬‫بأمر‬ ‫ه‬‫علي‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ة‬‫ا‬‫جرج‬ ‫ة‬‫بمدين‬ ‫عيد‬،‫عل‬ ‫ع‬‫وخل‬‫ى‬‫بن‬ ‫يخ‬‫ش‬ ‫دين‬‫ال‬ ‫م‬‫عل‬‫ى‬ ‫عد‬‫ى‬،‫وانصرفوا‬ ‫عليھم‬ ‫وخلع‬ ‫بذلك‬ ‫التواقيع‬ ‫لھم‬ ‫وكتب‬.
  • 122.
    ١٢٢ ‫ال‬‫ق‬‫اريخ‬ ‫الت‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫احب‬‫ص‬:‫ر‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬‫عجي‬ ‫ن‬‫وم‬‫ى‬‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫أن‬ ‫العا‬‫دل‬‫ى‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫نق‬‫بش‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫لطان‬‫اى‬‫طومانب‬‫ا‬‫ش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ل‬‫وقت‬‫د‬‫بك‬،‫ان‬‫ك‬ ً‫م‬‫يو‬ ‫عليه‬‫ا‬‫من‬‫اشيم‬]‫أشأم‬[‫األيام‬،ّ‫الط‬ ‫ر‬‫وھج‬‫ام‬‫والمن‬ ‫ام‬‫ع‬.ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫د‬‫ح‬ ‫ه‬‫ث‬ ‫فى‬ّ‫ي‬‫يتح‬ ‫بأن‬ ‫نفسه‬‫عل‬ ‫ل‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قتل‬‫سليم‬ ‫لطان‬،‫وھ‬ ‫ة‬‫ليل‬ ‫ذات‬ ‫ھر‬‫فس‬‫و‬‫ّر‬‫ب‬‫د‬‫يت‬ ‫يفعل‬ ‫فيما‬‫أراد‬ ‫ما‬ ‫وكيف‬ّ‫ص‬‫يتو‬‫ل‬،‫فدبر‬‫ى‬‫ف‬‫رب‬‫الع‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫بس‬‫يل‬ ‫أن‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫وينزل‬ ‫القوة‬ ‫اھل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫معه‬ ‫ويأخذ‬‫فى‬ً‫ال‬‫لي‬ ‫مركب‬‫ا‬‫بھ‬ ‫ير‬‫ويس‬‫ى‬‫إل‬ ‫اس‬ ‫المقي‬ ‫ت‬‫تح‬،‫و‬‫ليق‬‫تس‬ ‫لم‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫يجع‬‫و‬‫ه‬ ‫في‬ ‫عد‬ ‫يص‬‫و‬‫زل‬‫ين‬‫ى‬ ‫إل‬‫ل‬ ‫داخ‬ ‫المقياس‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ويقتل‬‫ب‬ ‫ويأخذ‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ت‬‫ا‬‫قومه‬ ‫ر‬،‫الح‬ ‫أن‬ ‫علم‬ ‫وما‬‫ى‬‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫قاتل‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫ه‬‫ى‬‫وصل‬‫إلى‬ّ‫الط‬‫يارة‬)٢٧٨(‫اس‬‫المقي‬ ‫وق‬‫ف‬ ‫ى‬‫الت‬،ّ‫ل‬‫مح‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫تيقظين‬ ‫مس‬ ‫رس‬ ‫الح‬ ‫د‬ ‫فوج‬،‫ديثھم‬ ‫ح‬ ‫مع‬ ‫وس‬،‫ن‬ ‫فكم‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ل‬ ‫مح‬ ‫وقال‬‫فى‬‫نفسه‬:‫لھم‬ ‫أصبر‬‫إلى‬‫يناموا‬ ‫أن‬. ‫اموا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫أنھ‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ھم‬ ‫حس‬ ‫كت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫فلم‬،‫و‬‫رس‬ ‫الح‬ ‫اوبون‬ ‫يتن‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫اعات‬‫بالس‬.‫ومش‬ ‫ام‬‫فق‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬‫رب‬‫ق‬ ‫أن‬‫ي‬‫ال‬‫ھم‬،‫العين‬‫ب‬ ‫وراؤه‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫وا‬‫ففطن‬، ّ‫س‬‫بال‬ ‫ايحون‬‫يتص‬ ‫اليه‬ ‫فقاموا‬‫رعين‬‫مس‬ ‫يوف‬‫ى‬‫ف‬ً‫ب‬‫ھار‬ ‫ع‬‫فرج‬ ‫ه‬‫طلب‬‫ا‬‫ى‬‫إل‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫الموض‬‫ى‬/١٠٥/‫ع‬ ‫طل‬‫ه‬ ‫وفي‬ ‫ه‬ ‫من‬‫ال‬ّ‫س‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫لم‬‫لي‬ ‫س‬‫ق‬،‫ان‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫ادركوه‬ ‫ف‬ ‫اليه‬ ‫يصل‬،ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ساعه‬ ‫فما‬‫رم‬ ‫أن‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫نفسه‬‫راريف‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫البح‬، ‫وارت‬‫خ‬‫ى‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ت‬‫ال‬‫ار‬ ‫ي‬.ّ‫ص‬‫فح‬ ‫ارب‬ ‫بالق‬ ‫ه‬ ‫جماعت‬ ‫ه‬ ‫وتبعت‬‫وھ‬ ‫لوه‬‫و‬‫ا‬ ‫ع‬‫ي‬‫م‬، ‫به‬ ‫وانحدروا‬ ‫فأطلعوه‬،‫مقصوده‬ ‫يبلغ‬ ‫ولم‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬ً‫ب‬‫مرعو‬ ‫ام‬ ‫ق‬‫من‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫زع‬‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫ان‬ّ‫ض‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫س‬‫جة‬، ّ‫ل‬‫وط‬‫أعال‬ ‫من‬‫وھ‬ ‫ونظره‬ ‫القصر‬‫و‬‫عا‬‫ي‬‫م‬‫فى‬‫الماء‬،‫و‬‫با‬ ‫أمرھم‬‫لرم‬‫ى‬‫عليه‬ ‫بالبندق‬،‫ش‬ ‫يصبه‬ ‫فلم‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫من‬‫إلى‬‫وصل‬ ‫أن‬‫إلى‬‫والق‬‫ب‬ ‫احل‬‫س‬،‫ى‬‫وبق‬ ‫مق‬‫تھ‬ً‫ر‬‫ا‬]ّ‫مقھورا‬[‫مقصوده‬ ‫يبلغ‬ ‫لم‬ ‫ألنه‬.‫و‬‫درة‬‫الق‬]‫در‬‫الق‬[ّ‫ان‬ ‫ول‬‫يق‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬ ‫بق‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫عمر‬ ‫من‬‫نوات‬‫س‬ ‫ثلث‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،]‫د‬‫فق‬[‫طنطنية‬‫بالقس‬ ‫ات‬‫م‬‫ى‬‫ف‬ ‫وتسعما‬ ‫وعشرين‬ ‫ست‬ ‫سنة‬‫ية‬)٢٧٩(،‫بھا‬ ‫ودفن‬.‫الغر‬ ‫ومن‬‫ي‬‫ال‬ ‫مدفنه‬ ‫ان‬ ‫ب‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫يزوره‬ ‫وال‬ ‫أحد‬ ‫اليه‬ ‫يذھب‬ّ‫ن‬‫ال‬‫ادر‬،]‫فقد‬[ً‫ك‬‫فا‬‫س‬ ‫ان‬‫ك‬ّ‫د‬‫لل‬ ‫ا‬‫ماء‬،ّ‫ق‬‫يتو‬ ‫ال‬‫ف‬ ‫فى‬‫أحد‬ ‫قتل‬. ّ‫م‬‫وأ‬ّ‫ر‬‫ت‬ ‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وم‬ ‫المرح‬ ‫ده‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫ب‬‫لطان‬‫ا‬‫د‬ ‫بايزي‬،‫ا‬ ‫فانھ‬‫ني‬‫آ‬ ‫امرة‬ ‫ع‬ ‫رة‬‫ة‬ ‫ھل‬ ‫ون‬ ‫ينقطع‬ ‫ال‬ ‫اس‬ ‫بالن‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫عن‬‫ا‬ ‫العش‬ ‫الة‬ ‫ص‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ان‬،ّ‫ن‬‫فأ‬‫د‬ ‫عب‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫يش‬ ‫ال‬ ‫الح‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫واليت‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ين‬ ‫وب‬ ‫ه‬ ‫بين‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫لطان‬‫ا‬ ‫قايتب‬‫ى‬‫ودة‬ ‫م‬
  • 123.
    ١٢٣ ‫ة‬ ‫عظيم‬،‫ويھ‬‫ا‬‫د‬‫ون‬‫ھم‬ ‫بعض‬‫ى‬‫ف‬‫ام‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ھم‬ ‫لبعض‬ ‫لون‬ ‫ويرس‬‫الم‬، ‫ون‬ ‫ويطلب‬‫دعاء‬ ‫ال‬‫ھم‬ ‫بعض‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ى‬ ‫إل‬‫ال‬ ‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫اھم‬ ‫توف‬ ‫أن‬‫ى‬،‫ﷲ‬ ‫دھم‬ ‫تغم‬ ‫برحمته‬. ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وأعجب‬‫ملك‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫بمصر‬ ‫األمراء‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أقامه‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫لطان‬ ‫على‬ ‫سليم‬‫ملك‬‫مصر‬‫إلى‬‫يموت‬ ‫أن‬،‫بعمل‬ ‫أمر‬‫ى‬‫ف‬ ‫وجعلھا‬ ‫لنفسه‬ ‫تربة‬ ‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ق‬ ‫طري‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫وزير‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ب‬،‫ت‬‫وال‬ ‫ات‬ ‫الباش‬ ‫ا‬ ‫عليھ‬ ‫ر‬ ‫م‬ّ‫س‬‫ناجق‬ ‫ابھم‬‫واي‬ ‫ابھم‬‫ذھ‬ ‫د‬‫عن‬ ‫وات‬‫واألغ‬،‫د‬‫أح‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ت‬‫يلتف‬ ‫م‬‫فل‬،ّ‫ح‬‫ر‬‫يت‬ ‫وال‬‫م‬ ‫فاتحة‬ ‫له‬ ‫يقرأ‬ ‫وال‬ ‫عليه‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫مع‬‫المنظر‬ ‫مليحة‬ ‫تربة‬ ‫ھا‬،ّ‫د‬‫ص‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ومع‬‫ﷲ‬ ‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫ق‬ ‫الخل‬ ‫وب‬ ‫قل‬ ‫ه‬ ‫عن‬،ّ‫ن‬‫أل‬‫ببا‬ ‫س‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫مؤلف‬ ‫وف‬ ‫أل‬ ‫الك‬ ‫ھ‬ ‫واألروام‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬)٢٨٠(‫رھم‬ ‫وغي‬ ‫رب‬ ‫والع‬.ّ‫ان‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ذاق‬ ‫الح‬ ‫ض‬ ‫بع‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫ة‬ ‫وقع‬ ‫وا‬ ‫قاس‬ ‫ؤرخين‬ ‫الم‬‫عل‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ة‬ ‫وقع‬ ‫ا‬ ‫تيمورلنك‬ّ‫ل‬‫ذ‬‫ى‬ّ‫ش‬‫وال‬ ‫حلب‬ ‫أخرب‬‫ا‬‫أھلھ‬ ‫ل‬‫وقت‬ ‫ام‬‫و‬‫اكر‬‫عس‬‫ھا‬،‫فوج‬‫د‬‫وھا‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫قدرھا‬‫ك‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫رة‬‫ا‬‫تيمورلنك‬ ‫وقعة‬ ‫من‬ ‫اكثر‬. ‫ال‬‫ق‬ً‫ن‬‫ال‬‫ل‬‫اق‬:ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫تھ‬‫اش‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ان‬ ‫اطره‬‫خ‬/١٠٦/‫ذھب‬‫ي‬‫ى‬‫إل‬ ‫اسكندري‬‫ه‬)٢٨١(‫عليھا‬ ‫ويتفرج‬،‫م‬‫عل‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ويحيط‬.ّ‫م‬‫ث‬‫رج‬‫خ‬‫ى‬‫ف‬‫ماية‬‫خمس‬ ّ‫ص‬‫اخ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫نف‬ِ‫ء‬‫ا‬‫كره‬ ‫عس‬،‫و‬‫انح‬‫در‬‫ى‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫البح‬]‫ل‬ ‫الني‬[‫و‬‫مدين‬ ‫رأى‬‫ة‬ ّ‫و‬ ‫ف‬‫ة‬)٢٨٢(‫يد‬ ‫ورش‬)٢٨٣(‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رھم‬ ‫وغي‬،‫ك‬ ‫وتل‬ ‫األرزاق‬ ‫ك‬ ‫تل‬ ‫ورأى‬ ‫ال‬‫خير‬‫الت‬ ‫ات‬‫ى‬‫كانت‬‫فى‬ّ‫ي‬‫أ‬‫الجراكسة‬ ‫ام‬،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فتعجب‬،‫وقال‬:ّ‫ان‬‫ھذا‬ ‫له‬ ‫نظير‬ ‫ال‬ ‫االقليم‬‫فى‬‫وال‬ ‫األرزاق‬ ‫كثرة‬‫خير‬‫ات‬. ‫انحدر‬ ‫ثم‬‫إلى‬‫رشيد‬ً‫م‬‫عل‬ ‫بھا‬ ‫أحاط‬‫ا‬،‫طلع‬ ‫ثم‬‫من‬‫ا‬ّ‫ر‬‫لب‬‫إلى‬‫اسكندري‬‫ه‬‫وأقام‬ ‫ثل‬ ‫بھا‬ّ‫ي‬‫أ‬ ‫ثة‬‫ام‬‫و‬ً‫ض‬‫اي‬ ‫بھا‬ ‫احاط‬ً‫م‬‫عل‬ ‫ا‬‫ا‬،‫زل‬‫ون‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫ثم‬‫ى‬‫ف‬‫اس‬‫المقي‬،‫وبق‬‫ى‬ ‫ينزل‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬‫فى‬‫الذھبية‬)٢٨٤(‫الت‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ا‬‫عمرھ‬‫وه‬‫قانص‬ ‫لطان‬،‫ورى‬‫الغ‬ ‫ا‬‫كلھ‬ ‫ت‬‫وكان‬‫قفة‬‫كاألس‬ ‫ذھب‬‫ال‬ ‫اء‬‫بم‬ ‫ة‬‫منقوش‬‫ة‬‫المفرق‬‫الت‬‫ى‬‫الغور‬ ‫ى‬‫ف‬‫ي‬‫ة‬ )٢٨٥(‫بھجة‬ ‫لھا‬ ‫وكانت‬‫عظيمة‬،‫عبد‬ ‫الحاج‬ ‫وكان‬‫ادر‬‫الق‬‫ن‬‫ب‬‫ھ‬ ‫رج‬‫األع‬‫و‬ ّ‫د‬‫ال‬ ‫يمسك‬ ‫الذى‬ ‫الريس‬‫ويحدر‬ ‫به‬ ‫ويقلع‬ ‫فة‬. ّ‫ن‬‫ا‬ ‫فاتفق‬‫ه‬‫ى‬‫ف‬‫اللي‬ ‫ض‬‫بع‬‫ا‬‫لى‬ّ‫م‬‫ل‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أراد‬ّ‫الط‬ ‫لطان‬ّ‫الذ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وع‬‫ل‬ّ‫ي‬‫ھب‬‫ة‬‫ى‬‫إل‬ ‫المقياس‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ّ‫ي‬‫الذھب‬ ‫قاربت‬‫اس‬‫المقي‬ ‫اللم‬‫س‬ ‫ة‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫م‬‫ھ‬‫م‬‫فل‬ ‫ع‬‫يطل‬ ‫أن‬ ‫لطان‬ ‫رجل‬ ‫تصل‬‫ي‬‫ه‬‫إلى‬‫المقياس‬ ‫درج‬،‫وكا‬‫ن‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫بين‬ ‫يسقط‬ّ‫والذ‬ ‫رج‬ّ‫ي‬‫ھب‬‫ة‬،‫و‬‫كان‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫الحاج‬‫االعرج‬ ‫بن‬‫بحذائ‬ ‫واقف‬‫ي‬‫ليطلعه‬ ‫ه‬،ّ‫م‬‫فل‬‫رآه‬ ‫ا‬‫ا‬‫ھو‬‫ي‬‫إلى‬ ‫به‬ ‫يتالحق‬ ‫وكان‬ ‫البحر‬،ّ‫ص‬‫ح‬ ‫فما‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ل‬‫عنقه‬،‫ف‬‫وجذبه‬ ‫مسكه‬‫إلى‬ّ‫الذ‬ّ‫ي‬‫ھب‬‫ة‬
  • 124.
    ١٢٤ ‫اء‬ ‫الم‬ ‫ن‬‫م‬،‫و‬‫عمر‬ ‫اعده‬ ‫س‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ه‬ ‫فأطلع‬‫ى‬ ‫إل‬‫اب‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫ب‬ ‫المرك‬ ‫صوابه‬،‫بالغرق‬ ‫وأيقن‬،ّ‫م‬‫فل‬ّ‫د‬‫ر‬ ‫ا‬‫له‬ ‫قال‬ ‫روحه‬ ‫اليه‬ ‫ت‬:ّ‫تمن‬‫عل‬ّ‫ى‬‫د‬‫عب‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫القادر‬. ‫فقال‬:ّ‫ن‬‫تم‬‫م‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫يت‬‫ق‬‫رف‬)٢٨٦(‫البحرين‬. ‫فكتب‬‫ھا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬‫يأكلھا‬ ‫أن‬ ‫لطان‬‫إلى‬‫يحمل‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الممات‬‫ى‬‫إل‬ّ‫د‬‫ال‬‫يوان‬ ]‫ا‬ ‫منھ‬[ً‫ئ‬‫ي‬ ‫ش‬ً‫ق‬‫مطل‬ ‫ا‬‫ا‬،‫ا‬ ‫منق‬ ‫ة‬ ‫الكلم‬ ‫موع‬ ‫مس‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫وأن‬‫م‬‫الحر‬‫م‬‫ة‬‫ى‬ ‫إل‬‫أن‬ ‫يموت‬،‫الملوك‬ ‫عطايا‬ ‫وأعطاه‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫بال‬ ‫أمر‬ ‫لطان‬‫ال‬ ‫من‬ ‫حيل‬‫مقياس‬. ‫خاير‬ ‫فأنزله‬‫بك‬‫فى‬ّ‫ال‬ ‫ترابية‬ ‫بيت‬‫ذ‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫الفيل‬ ‫بركة‬)٢٨٧(،ّ‫ن‬‫فا‬‫ه‬‫ل‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫نظي‬‫ى‬ ‫ف‬‫بن‬ ‫ن‬ ‫حس‬‫ا‬‫ئ‬‫ي‬‫ه‬‫و‬‫ره‬ ‫منظ‬.‫ه‬‫ب‬ ‫ام‬ ‫فأق‬‫أيا‬‫ا‬ ‫م‬،‫ل‬ ‫بالرحي‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫القسطنط‬ّ‫ي‬‫ن‬‫ة‬. ‫أمرا‬ ‫من‬ ‫وكان‬‫ال‬ّ‫س‬‫ن‬ً‫ر‬‫أمي‬ ‫اجق‬‫ا‬‫سكن‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫قناطر‬‫باع‬،‫ة‬‫طايف‬ ‫عليه‬ ‫ھجم‬ ‫ة‬ ‫اليكيجري‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ره‬ ‫خب‬ ‫ل‬ ‫فوص‬ ‫وه‬ ‫قتل‬‫إلٮ‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫امر‬ ‫ف‬‫ال‬ ‫ب‬‫يھم‬ ‫عل‬ ‫قبض‬ ‫وقتلھم‬/١٠٧/‫آخرھم‬ ‫عن‬،‫نح‬ ‫وكانوا‬‫و‬ً‫ال‬‫رج‬ ‫العشرين‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ل‬‫قب‬‫ل‬‫حي‬)٢٨٨(‫عل‬ ‫ع‬‫خل‬ ‫وم‬‫بي‬‫ي‬‫اير‬‫خ‬‫ك‬‫ب‬‫ة‬‫بنياب‬ ‫مصر‬،ّ‫ق‬‫ول‬‫را‬‫األم‬ ‫ك‬‫مل‬ ‫ه‬‫ب‬،‫وأبق‬‫ا‬‫يك‬ ‫آالف‬ ‫ة‬‫خمس‬ ‫ده‬‫عن‬‫ي‬‫ر‬‫ج‬‫ى‬،‫دا‬‫ع‬ ‫ا‬‫م‬ ّ‫ي‬‫الخ‬ ‫كر‬ ‫العس‬‫ة‬ ‫ال‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫وق‬:ً‫ع‬‫اقطا‬ ‫ة‬ ‫المملك‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ت‬ ‫أعطي‬‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬‫ى‬ ‫إل‬‫أن‬ ‫وت‬‫تم‬.‫بق‬ ‫ل‬‫فع‬ ‫ذلك‬‫وك‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬،‫و‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫اه‬‫أعط‬ً‫ع‬‫اقطا‬ ‫ام‬‫ا‬‫ى‬‫إل‬‫أن‬ ‫يموت‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫خايربك‬ ‫أمر‬ ‫لطان‬‫ه‬‫اء‬‫ج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬‫اربين‬‫الھ‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬ ‫عل‬ ‫ويبقيه‬ ‫يقبله‬ ‫أن‬ ‫األمان‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬‫ي‬‫منصبه‬.ّ‫ك‬‫وأ‬ ‫وأوصاه‬‫ه‬‫علي‬ ‫د‬‫ى‬‫ف‬ ‫اد‬ ‫العب‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫اف‬ ‫واالنص‬ ‫بالد‬ ‫ال‬ ‫بط‬ ‫ض‬.ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫لط‬‫ر‬ ‫وأم‬ ‫رف‬ ‫انص‬ ‫ان‬ ّ‫س‬‫بال‬‫فر‬)٢٨٩(. ّ‫م‬‫فل‬‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫اطمأ‬ ‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫عت‬‫وبھم‬ ‫قل‬ ‫ت‬.‫اء‬ ‫فج‬‫ك‬ ‫رزم‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫ف‬ ‫الناش‬‫ر‬‫د‬‫يد‬ ‫وس‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ك‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ودون‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫دوادارى‬ ‫ال‬ ً‫ب‬‫ھار‬ ‫كان‬ ‫ممن‬ ‫وغيرھم‬‫ا‬ً‫ي‬‫مختف‬‫ا‬،‫أمنھم‬‫ف‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫األم‬ ‫وا‬‫وطلب‬. ‫مصر‬ ‫بملك‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫واستقل‬،ّ‫ص‬‫يت‬‫ر‬ّ‫ر‬‫تص‬ ‫فيھا‬ ‫ف‬‫الملوك‬ ‫ف‬)٢٩٠(.
  • 125.
    ١٢٥ ّ‫م‬‫وأ‬‫سيد‬ ‫ا‬‫ى‬‫بن‬ ‫محمد‬،‫ورى‬‫الغ‬ّ‫ن‬‫فا‬ّ‫س‬‫ال‬‫ذه‬‫أخ‬ ‫ه‬‫ه‬‫مع‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬‫إل‬‫الد‬‫ب‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬،‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬ ‫وكذلك‬‫ى‬،ّ‫فان‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫سليم‬‫ا‬‫جاء‬ ‫ان‬‫ل‬‫ه‬ ‫العادل‬ ‫قانصوه‬‫ى‬‫فى‬‫المركب‬.‫عل‬ ‫من‬ ‫وطلع‬‫ى‬‫أن‬ ‫يريد‬ ‫المقياس‬ ‫شراريف‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫يقتل‬‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬،‫وق‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫د‬‫خل‬ ‫ل‬‫أرس‬ ‫لطان‬‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ف‬ ‫له‬ ‫وقال‬:ّ‫د‬‫الب‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫بخبر‬ ‫تأتينى‬ ‫أن‬ّ‫ال‬ ‫ل‬‫ج‬‫ذ‬‫ى‬‫اء‬‫وج‬ ‫ه‬‫بنفس‬ ‫اطر‬‫خ‬‫ن‬‫ى‬ ‫فى‬‫ھذا‬ّ‫ال‬‫ليقتلن‬ ‫ليل‬‫ى‬. ‫فاستقص‬‫ي‬‫خاير‬‫ب‬‫له‬ ‫فقيل‬ ‫الخبر‬ ‫ك‬:‫ھ‬ ‫ھذا‬‫و‬‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬‫ى‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫أخبر‬ ‫ا‬‫له‬ ‫قال‬ ‫به‬ ‫لطان‬:‫تأتين‬ ‫وأن‬ ‫البد‬‫ى‬‫به‬. ‫له‬ ‫فقال‬:‫باألمان‬ ‫أمرك‬ ‫يبرز‬،ّ‫ل‬‫فلع‬‫و‬ ‫يطيع‬ ‫أن‬‫يدخل‬‫فى‬‫يدنا‬،‫فحلف‬‫ه‬‫ل‬ ّ‫س‬‫ال‬ً‫ن‬‫أيما‬ ‫لطان‬ّ‫مغل‬ ‫ا‬ً‫ة‬ ‫ظ‬ّ‫ن‬‫أ‬‫وله‬ ‫ورس‬ ‫ﷲ‬ ‫ان‬ ‫أم‬ ‫ه‬ ‫فعلي‬ ‫ان‬ ‫باألم‬ ‫ه‬ ‫قابل‬ ‫ان‬ ‫ه‬، ‫والخا‬‫ي‬‫تعال‬ ‫ﷲ‬ ‫يخونه‬ ‫ن‬‫ى‬. ‫استعطف‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫له‬ ‫فأرسل‬‫خاطره‬،‫له‬ ‫وقال‬،ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫دم‬‫ن‬ ‫د‬‫ق‬ ‫لطان‬ ‫عل‬‫ي‬‫قتل‬ ‫من‬ ‫فعل‬ ‫ما‬‫طومانباى‬‫وشا‬‫د‬‫بك‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫قصد‬ ‫كان‬ ‫وما‬‫ش‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ء‬ ّ‫ن‬‫وا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬‫ما‬‫ھ‬ ‫عنادھم‬‫و‬‫الذ‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ب‬‫أوج‬،‫ل‬ ‫انھم‬‫ف‬‫و‬‫األول‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اعوه‬‫أط‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫وا‬ ‫وجعل‬‫مه‬ ‫باس‬ ‫ة‬ ‫والخطب‬ ‫كة‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ان‬ ‫ك‬ّ‫ف‬ ‫ك‬‫ع‬ ‫ورج‬ ‫نھم‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫إل‬‫الده‬ ‫ب‬ ‫عل‬ ‫وأبقاھم‬‫ى‬‫بالدھم‬،‫جر‬ ‫ولكن‬‫ى‬‫بما‬ ‫القلم‬‫حكم‬،ّ‫م‬‫ت‬ ‫وقد‬‫بق‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫ر‬‫األم‬‫ى‬ ّ‫ر‬‫ش‬ ‫ال‬‫رب‬‫ح‬ ‫وال‬،‫واألول‬‫ى‬/١٠٨/ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫تقاب‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫واألحس‬‫أمن‬‫وت‬ ‫لطان‬ ‫عل‬‫ى‬‫وعيا‬ ‫ومالك‬ ‫نفسك‬‫لك‬. ّ‫م‬‫فل‬‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫األمير‬ ‫سمع‬ ‫ا‬‫ى‬‫الكالم‬ ‫ذلك‬‫طاب‬‫ال‬‫وق‬ ‫للمقابلة‬ ‫خاطره‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫نفس‬،ّ‫م‬‫أ‬ّ‫د‬‫فالب‬ ‫وت‬ ‫الم‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫من‬،ّ‫س‬‫بال‬ ‫ت‬‫يم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫وم‬‫ره‬ ‫بغي‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫يف‬، ّ‫ك‬‫فتو‬‫عل‬ ‫ل‬‫ى‬ّ‫وسل‬ ‫ﷲ‬‫عل‬ ‫وقدم‬ ‫أمره‬ ‫م‬‫ى‬ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫بك‬ ‫خاير‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ه‬‫ب‬ ‫ع‬‫اجتم‬ ‫ا‬ ‫ملتق‬ ‫بأحسن‬ ‫تلقاه‬ ‫بك‬ ‫خاير‬‫اة‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫بق‬ ‫ما‬‫ى‬‫ال‬‫الم‬‫ك‬‫د‬‫يفي‬،‫مض‬ ‫د‬‫وق‬‫ى‬ ‫م‬‫ن‬‫مض‬‫ي‬.ّ‫وتكل‬ً‫م‬‫كال‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫م‬ً‫ر‬‫كثي‬ ‫ا‬‫ا‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫من‬‫وض‬‫ان‬‫األم‬ ‫لطان‬، ‫بأن‬ ‫وأعلمه‬ّ‫س‬‫ال‬‫ك‬‫خايرب‬ ‫الف‬‫يخ‬ ‫ال‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ن‬‫م‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬ ‫يعتقد‬‫فى‬ّ‫ب‬‫مح‬‫له‬ ‫ته‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫طلع‬ ‫ا‬‫خاير‬ ‫ركب‬ ‫ھار‬‫ادل‬‫الع‬ ‫وه‬‫وقانص‬ ‫بك‬‫ى‬‫وذھب‬‫و‬‫ا‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ ‫سليم‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ي‬ ‫بين‬ ‫وقف‬ ‫ا‬‫الي‬ ‫نظر‬ ‫ديه‬‫وتأمله‬ ‫ه‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫أسمك‬ ‫ما‬‫؟‬. ‫فقال‬:‫العادل‬ ‫قانصوه‬ ‫اسمى‬‫ى‬. ‫فقال‬:ّ‫ال‬ ‫أنت‬‫ذ‬‫ي‬‫ج‬‫ي‬‫ئ‬‫تن‬‫ى‬‫فى‬‫وأنا‬ ‫الليل‬‫فى‬‫المقياس‬‫؟‬. ‫قال‬:‫نعم‬.
  • 126.
    ١٢٦ ‫قال‬:‫ل‬ ‫صف‬‫ى‬‫صنعت؟‬ ‫كيف‬. ‫له‬‫فوصف‬‫جميع‬‫ما‬‫فعل‬‫ه‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫أل‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫فعلت‬. ‫ادل‬ ‫الع‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫ى‬:‫در‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ام‬‫ى‬‫ت‬ ‫فعل‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫نعت‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫سلطاننا‬،‫عساكرنا‬ ‫من‬ ‫أھلكت‬ ‫وما‬،‫ا‬‫ديارن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫أخربت‬ ‫وما‬،‫ت‬‫يتم‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫حريمنا‬ ‫من‬ ‫ھتكت‬ ‫وما‬ ‫أطفالنا‬ ‫من‬،‫ا‬‫أموالن‬ ‫من‬ ‫أخذت‬ ‫وما‬،‫و‬‫ا‬‫معن‬ ‫ت‬‫فعل‬ ً‫ال‬‫فع‬‫مسلم‬ ‫ونحن‬ ‫قبلك‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يفعله‬ ‫لم‬‫ي‬‫مؤمن‬ ‫ن‬‫ي‬ّ‫د‬‫موح‬ ‫ن‬‫ي‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫حماة‬ ‫ن‬‫ين‬، ‫ونقر‬‫اء‬‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫كالم‬،ّ‫ي‬‫سن‬ّ‫ن‬‫س‬ ‫ة‬‫وية‬،‫ذنبنا‬ ‫فما‬‫؟‬. ‫ال‬ ‫له‬ ‫قال‬ّ‫س‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬:‫وه‬‫قانص‬ ‫ا‬‫ي‬،‫ذا‬‫ھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫وﷲ‬‫ى‬‫ف‬‫اطر‬‫خ‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ّ‫و‬‫األ‬‫ل‬،‫د‬ ‫قص‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫وال‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬ً‫د‬ ‫أب‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬،ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫أن‬‫ذ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ملكك‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬ ‫قانصوه‬‫الغورى‬‫أرسلت‬ ‫لما‬‫ه‬]‫ارسلت‬‫ه‬‫ل‬[‫ب‬‫ذاھ‬ ‫ا‬‫وأن‬ ‫ه‬‫وكاتبت‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬‫قت‬ ‫الرافض‬ ‫قزلباش‬‫ى‬‫ل‬ ‫أرسل‬‫ى‬ً‫ب‬‫جوا‬ً‫ص‬‫ناق‬ ‫ا‬‫ا‬،‫عل‬ ‫وأغلظ‬‫ى‬‫ه‬‫في‬،ّ‫م‬‫ث‬‫لت‬‫أرس‬ ً‫ي‬‫ثان‬ ‫له‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫بلغن‬ ‫أن‬‫ى‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫ه‬‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫عنه‬‫الم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اس‬‫ص‬‫ا‬‫ل‬‫والقت‬ ‫درات‬ ‫فى‬‫األمرا‬‫له‬ ‫فقلت‬ ‫واألعيان‬،‫بعضھم‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫وأنصف‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫كف‬، ً‫م‬‫خاد‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كل‬ ‫فان‬‫ريفين‬‫الش‬ ‫رمين‬‫للح‬ ‫ا‬‫م‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬ً‫ال‬‫اد‬‫ع‬ً‫ف‬‫منص‬‫ا‬ ً‫م‬‫قاي‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫بالكتاب‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫متمس‬ ‫نة‬‫ريف‬‫الش‬ ‫رع‬‫بالش‬ ‫ا‬،‫ل‬ ‫ل‬‫فأرس‬‫ى‬ً‫ب‬‫جوا‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫قادم‬‫عل‬ّ‫ى‬‫بأشراره‬،ّ‫ر‬‫وج‬ ‫إليه‬ ‫فتوجھت‬‫عليه‬ ‫دت‬،‫نصرن‬ ‫وقد‬‫ى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫لى‬ ‫عليه‬،‫ورم‬‫ى‬‫ده‬‫كي‬‫ى‬‫ف‬‫ره‬‫نح‬،‫ألق‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫ر‬‫وانظ‬‫ى‬‫تع‬ ‫ﷲ‬‫ا‬‫لى‬‫ة‬‫الفتن‬ ‫يكم‬‫ف‬ /١٠٩/،‫دون‬‫وتفس‬ ‫كم‬‫بعض‬ ‫ون‬‫تخون‬ ‫كنتم‬ ‫كيف‬‫كم‬‫بعض‬،ً‫ب‬‫ب‬‫س‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ان‬‫فك‬‫ا‬ ‫ملككم‬ ‫لزوال‬،‫ھ‬ ‫ليس‬ ‫ھذا‬ ‫ولكن‬‫و‬‫بقدرت‬‫ى‬‫بقدرتكم‬ ‫وال‬،‫بتقدير‬ ‫ھذا‬ ‫ولكن‬ ‫تعال‬ ‫ﷲ‬‫ى‬،ّ‫م‬‫ت‬ ‫وقد‬‫عل‬ ‫األمر‬‫ى‬‫ذلك‬،‫قلب‬ ‫ﷲ‬ ‫ف‬‫عط‬ ‫د‬‫ق‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫يا‬ ‫ولكن‬‫ى‬ ‫عليك‬،‫عل‬ ‫أمنتك‬ ‫وقد‬‫ى‬‫بق‬ ‫وال‬ ‫ك‬‫وعيال‬ ‫ك‬‫ومال‬ ‫نفسك‬‫ى‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ل‬‫يحص‬‫ى‬ ّ‫ي‬‫اذ‬ً‫د‬‫أب‬ ‫ة‬‫ا‬.‫فقبل‬‫له‬‫ودع‬ ‫األرض‬‫ى‬ّ‫س‬‫لل‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ذر‬‫واعت‬ ‫لطان‬‫اء‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫ه‬‫ه‬‫ل‬ ‫فى‬ّ‫ال‬ ‫تلك‬‫ليلة‬‫ا‬ّ‫ال‬‫تقدم‬ ‫فيما‬ ‫القھر‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫لشدة‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫خ‬ ‫لطان‬‫يره‬‫فى‬‫يقيم‬ ‫أن‬‫فى‬ً‫ز‬‫معز‬ ‫مصر‬ً‫م‬‫مكر‬ ‫ا‬‫أ‬ ‫ا‬‫و‬‫ه‬‫مع‬ ‫ذھب‬‫ي‬ ‫إلى‬‫بالده‬.‫ة‬‫محب‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ذھاب‬‫ال‬ ‫فاختار‬‫ى‬‫ف‬‫يد‬‫س‬ ‫تاذه‬‫أس‬ ‫ن‬‫اب‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬‫ن‬‫اب‬ ‫د‬ ‫ورى‬ ‫الغ‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ذه‬ ‫فأخ‬‫ه‬ ‫مع‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫ه‬ ‫باكرام‬ ‫كره‬ ‫عس‬ ‫ر‬ ‫وأم‬،‫وبق‬‫ى‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫مع‬ ‫دث‬‫ويتح‬ ‫ه‬‫يطلب‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ل‬‫ك‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫كالم‬ ‫ه‬‫ويعجب‬ ‫ق‬‫الطري‬ ‫وفضله‬ ‫ومعرفته‬ ‫وأجوبته‬ ‫وفصاحته‬‫وشجاعته‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫وكان‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫فى‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫داب‬‫وأن‬ ‫يف‬‫والس‬ ‫الرمح‬‫ب‬ ‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ب‬‫يلع‬ ‫أن‬‫ب‬ ‫أمره‬‫ي‬ ‫ين‬‫ح‬ ‫كل‬، ‫ويعجبه‬‫منه‬‫كره‬‫لعس‬ ‫ول‬‫ويق‬ ‫ذلك‬:‫ل‬‫يعم‬ ‫رف‬‫يع‬ ‫د‬‫أح‬ ‫يكم‬‫ف‬ ‫ل‬‫ھ‬ ‫روا‬‫انظ‬ ‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫من‬.
  • 127.
    ١٢٧ ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫نفس‬‫فقامت‬،‫ذ‬‫ال‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫م‬‫األعظ‬ ‫وزير‬‫ال‬،‫م‬‫ث‬‫ظ‬‫أغل‬‫ى‬‫ف‬‫الم‬‫الك‬ ‫عل‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ق‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫وقال‬‫وله‬:‫؟‬ ‫ه‬‫فعلت‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫ا‬‫م‬‫بالد‬‫ال‬ ‫ذت‬‫أخ‬ ‫الجراكسة‬ ‫من‬،ً‫ي‬‫ثان‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ا‬‫أعطيتھ‬ ‫م‬‫ث‬‫ا‬،‫افيتھم‬‫ص‬ ‫م‬‫ث‬ ‫اتلتھم‬‫وق‬ ‫اديتھم‬‫وع‬، ‫الرأ‬ ‫ھذا‬ ‫فما‬‫ى‬‫فل‬ ‫؟‬‫و‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ذلك‬ ‫عرفنا‬‫ي‬‫اك‬‫أطعن‬ ‫وال‬ ‫ك‬‫مع‬ ‫ا‬‫ن‬‫ى‬‫ف‬‫ش‬‫ى‬‫ن‬‫م‬ ‫ء‬ ‫ذلك‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫نفس‬ ‫فقامت‬‫عنقه‬ ‫بضرب‬ ‫فأمر‬ ‫الكالم‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫ال‬‫ت‬‫وق‬ ‫أخص‬ ‫غالب‬ ‫وقتل‬‫أ‬‫ه‬ً‫ع‬‫تب‬‫له‬ ‫ا‬. ‫ھر‬ ‫ثم‬‫جماعته‬ ‫وبعض‬ ‫باشا‬ ‫يونس‬ ‫ابن‬ ‫ب‬‫إلى‬‫مصر‬،‫خاير‬ ‫عليھم‬ ‫فقبض‬ ‫بك‬،‫و‬‫أرسلھم‬‫ل‬ّ‫س‬‫ل‬‫سليم‬ ‫لطان‬،‫الجميع‬ ‫فقتل‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫ل‬ ‫وص‬ ‫ا‬]‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬ ‫الس‬[‫ى‬ ‫إل‬‫عل‬ ‫ع‬ ‫خل‬ ‫ق‬ ‫دمش‬‫ى‬‫ق‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ا‬‫ى‬ ‫لغزال‬، ً‫ع‬‫اقطا‬ ‫الشام‬ ‫وأعطاه‬‫ا‬‫إلى‬‫يموت‬ ‫أن‬،‫ال‬ ‫الدرھم‬ ‫وال‬ ‫منه‬ ‫يؤخذ‬ ‫ال‬‫فر‬‫د‬. ‫سار‬ ‫ثم‬‫إلى‬ّ‫ي‬‫القسطنطين‬‫ة‬،‫بالزينة‬ ‫وأمر‬،‫ف‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫بالد‬ ‫أمعنت‬‫وم‬‫فى‬‫ذلك‬. ‫بھا‬ ‫فأقام‬‫إلى‬‫وتسعما‬ ‫وعشرين‬ ‫ست‬ ‫سنة‬‫ي‬‫ة‬،‫ودفن‬‫فى‬ّ‫ال‬ ‫ه‬‫مدفن‬‫ذ‬‫ى‬‫ان‬‫ك‬ ‫ع‬ّ‫م‬‫ره‬‫فى‬‫القسطنط‬ ‫بمدينة‬ ‫حياته‬ ‫حال‬ّ‫ي‬‫ن‬‫ة‬،‫وفاته‬ ‫وكانت‬‫فى‬ّ‫و‬‫ش‬ ‫سادس‬‫ال‬ ‫ست‬ ‫سنة‬،‫و‬‫ان‬‫ثم‬ ‫لطنته‬‫س‬ ‫دة‬‫م‬ ‫ان‬‫ك‬/١١٠/‫عة‬‫وتس‬ ‫ھر‬‫أش‬ ‫ة‬‫وثماني‬ ‫نين‬‫س‬ ّ‫ي‬‫أ‬‫ام‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫لولده‬ ‫الملك‬ ‫آل‬ُ‫س‬ ‫لطان‬‫ليما‬‫ن‬،‫العادلة‬ ‫الملوك‬ ‫من‬ ‫وكان‬،‫ﷲ‬ ‫رحمة‬ ‫ه‬‫علي‬،‫ث‬‫ومك‬‫ى‬‫ف‬‫نح‬ ‫ك‬‫المل‬‫و‬ّ‫ل‬‫يخت‬ ‫ال‬ ‫ھور‬‫وش‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ين‬‫وأربع‬ ‫ة‬‫ثماني‬‫ه‬‫ل‬ ‫أبدا‬ ‫نظام‬،ً‫ك‬‫مل‬ ‫وكان‬‫ا‬‫ا‬ً‫م‬‫حلي‬ً‫م‬‫كري‬ً‫ال‬‫عاد‬ ‫ا‬‫فا‬‫ض‬ً‫ال‬،‫ذ‬‫و‬‫ووقار‬ ‫ھيبة‬. ‫خروج‬)ّ‫ر‬‫تم‬‫د‬(‫الغزالى‬‫المخذول‬‫نا‬‫ي‬‫الشام‬ ‫ب‬ ‫ال‬‫ق‬:ّ‫م‬‫فل‬‫ق‬ ‫غ‬‫بل‬ ‫ا‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬‫ب‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وت‬‫م‬‫لطان‬‫ليم‬‫س‬،‫ول‬‫ت‬ ‫د‬‫وق‬‫ى‬‫ه‬‫ابن‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬‫وھ‬ ‫سليمان‬‫و‬‫صغير‬ ‫شاب‬،‫نفس‬ ‫طمعت‬‫الغزالى‬‫الخبيث‬‫ى‬‫ف‬‫أن‬ ‫يتسلطن‬‫ب‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬،‫الملك‬ ‫ويعيد‬‫إلى‬‫كان‬ ‫كما‬ ‫الجراكسة‬‫ى‬‫ف‬ّ‫و‬‫األ‬‫ل‬،‫ون‬‫ويك‬ ‫ھ‬‫و‬ً‫ن‬‫سلطا‬‫ا‬،ّ‫وتعل‬‫ق‬‫ـ‬]‫ت‬[‫بالمحال‬ ‫أماله‬.
  • 128.
    ١٢٨ ّ‫ص‬‫أخ‬ ‫أخبره‬ ‫ف‬‫اء‬‫و‬‫ا‬‫بم‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫نفس‬.‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫فق‬:‫عل‬ ‫درة‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫يس‬ ‫ل‬‫ى‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ف‬ ‫ونحن‬ّ‫ي‬‫ة‬‫قليلة‬،‫أرسل‬ ‫ولكن‬‫إلى‬‫مصر‬ ‫صاحب‬ ‫بك‬ ‫خاير‬،‫ذلك‬‫ب‬ ‫أعلمه‬، ‫عل‬ ‫وافقك‬ ‫فان‬‫ي‬‫قلته‬ ‫ما‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬،ّ‫ال‬‫وا‬‫عل‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫قدرة‬ ‫فال‬‫ى‬‫عس‬‫ا‬‫روم‬‫ال‬ ‫كر‬ ‫ونيرانھم‬ ‫وكثرتھم‬،‫؟‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫نسيت‬ ‫فھل‬ ‫لھم‬ ‫فقال‬:ّ‫ن‬‫ا‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫ما‬‫سليم‬ ‫لطان‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫د‬‫ق‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ولد‬ ‫ھذا‬ ‫ما‬‫رة‬ ‫عل‬‫ى‬‫ش‬ ‫فعل‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫من‬،ّ‫أظن‬ ‫وال‬ّ‫م‬‫يت‬‫سنة‬‫فى‬‫الم‬‫م‬‫لك‬‫ة‬،ّ‫ن‬‫أ‬ ‫علم‬ ‫وما‬‫يم‬‫يق‬ ‫ه‬ ‫فى‬‫يق‬ ‫ما‬ ‫الملك‬‫ا‬‫خمسين‬ ‫من‬ ‫رب‬‫عاما‬. ‫بما‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫أعلم‬ ‫ارسل‬ ‫ثم‬‫فى‬‫ضميره‬. ً‫ب‬‫جوا‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫له‬ ‫فأرسل‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫يحذره‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫يفعل‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ى‬‫ء‬‫وق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬‫ا‬‫له‬ ‫ل‬: ّ‫ر‬‫تتص‬ ‫الشام‬ ‫اقليم‬ ‫يرضيك‬ ‫أما‬ّ‫ر‬‫تص‬ ‫فيه‬ ‫ف‬‫المل‬ ‫ف‬ّ‫ي‬‫فا‬ ‫؟‬ ‫وك‬ّ‫ي‬‫ا‬ ‫ثم‬ ‫اك‬‫أن‬ ‫اك‬ ‫بش‬ ‫تتفوه‬‫ى‬‫ذلك‬ ‫من‬. ‫ي‬ ‫فلم‬‫بك‬ ‫خاير‬ ‫من‬ ‫قبل‬،ّ‫و‬‫وس‬‫لطن‬‫يتس‬ ‫أن‬‫ب‬ ‫ة‬‫الخبيث‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫لت‬.‫ل‬‫وأرس‬ ‫إلى‬‫ه‬‫ل‬ ‫ول‬‫يق‬ ‫ا‬‫ثاني‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬:‫تطعن‬ ‫ان‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ج‬ ‫واال‬ ‫ك‬‫ذل‬‫ك‬‫علي‬ ‫دت‬ ‫وحاربتك‬،ّ‫م‬‫ا‬‫ب‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫م‬‫وا‬‫بك‬ ‫ا‬. ‫الجد‬ ‫منه‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫رأى‬ ‫فلما‬،‫ه‬‫يخادع‬ ‫ل‬‫أرس‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫ل‬ ‫ول‬‫ويق‬ ‫الم‬‫الك‬:‫ان‬ ‫عل‬ ‫معول‬ ‫وأنت‬ ‫والبد‬ ‫كان‬‫ي‬‫ب‬‫اذھ‬ ‫ك‬‫ذل‬‫ى‬‫إل‬‫ذھا‬‫وخ‬ ‫ب‬‫حل‬،‫ا‬‫ف‬‫ذا‬‫ا‬‫ملكتھ‬ ‫كنت‬‫عل‬ ‫لك‬ ‫وموافق‬ ‫تقدم‬ ‫فيما‬ ‫لك‬ ‫مساعد‬ ‫أنا‬‫ى‬‫تقول‬ ‫ما‬. ‫ف‬‫به‬ ‫فرح‬ ‫بذلك‬ ‫الجواب‬ ‫جاء‬ ‫لما‬،‫يد‬‫س‬ ‫ف‬‫خل‬ ‫وأرسل‬‫ي‬ّ‫م‬‫مح‬‫ر‬‫األمي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫د‬ ‫قرقماش‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ه‬‫وقال‬:‫ر‬‫انظ‬‫ب‬‫ذى‬‫ال‬ ‫راء‬‫األم‬ ‫ك‬‫مل‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ة‬‫كتاب‬ ‫عل‬ ‫يوافق‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫تقول‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ذلك‬ ‫من‬. ‫سيد‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬‫د‬:‫ان‬ ‫وﷲ‬‫ى‬‫لم‬‫ش‬ ‫أصدق‬‫ى‬‫ء‬‫ذلك‬ ‫من‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ك‬‫خادع‬ ‫ا‬‫م‬ ّ‫م‬‫ل‬ ‫الكالم‬ ‫بھذا‬‫رأ‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫د‬‫الج‬ ‫منك‬‫ه‬،‫رأي‬ ‫ت‬‫قبل‬ ‫ان‬ ‫ن‬‫ولك‬‫ى‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫رك‬‫ات‬‫الم‬‫ك‬ ‫بالك‬ ‫عن‬،‫واقعد‬‫فى‬/١١١/‫حالك‬. ‫له‬ ‫فقال‬‫الغزالى‬:ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫ل‬ ‫ظھر‬‫ى‬‫منك‬ّ‫ن‬‫أ‬‫اس‬‫ن‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ك‬،‫ز‬‫وزي‬‫ه‬)٢٩٢( ‫مرب‬‫ى‬‫فى‬‫العز‬ّ‫د‬‫ال‬‫الل‬،‫ل‬ ‫اقعد‬‫ى‬‫ت‬‫أن‬‫ى‬‫ف‬‫ل‬ ‫ظ‬‫واحف‬ ‫ام‬‫الش‬‫ى‬‫د‬‫البل‬‫ى‬‫إل‬‫أ‬‫ن‬ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫وتنظر‬ ‫اليك‬ ‫أرجع‬‫جال‬. ‫له‬ ‫قال‬:‫ھنا‬ ‫لك‬ ‫قاعد‬ ‫ھأنا‬،‫حت‬ ‫واذھب‬‫ى‬‫تصنع‬ ‫كيف‬ ‫أنظر‬،‫أخوفن‬ ‫وما‬‫ى‬ ‫عليك‬!. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬‫ى‬‫الغزال‬ّ‫ر‬‫ج‬‫عل‬ ‫د‬‫ى‬‫ب‬‫حل‬ ‫ة‬‫مدين‬،‫ق‬‫ولف‬)٢٩٣(‫ل‬‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اكر‬‫عس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫جركس‬ ‫ومن‬ ‫عرب‬ ‫من‬ ‫جنس‬،‫كر‬ ‫ومن‬‫دروز‬ ‫ومن‬ ‫د‬،‫العالم‬ ‫سفل‬ ‫ومن‬،
  • 129.
    ١٢٩ ‫و‬‫فيه‬ ‫خير‬ ‫ال‬‫من‬.‫دم‬ ‫من‬ ‫وخرج‬‫شق‬‫فى‬‫عظيمة‬ ‫ضجة‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫رار‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬‫اس‬ ‫و‬‫يرتج‬ ‫ال‬ ‫من‬‫ى‬‫خير‬ ‫منه‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫األ‬ ‫لت‬‫وص‬ ‫ا‬‫اد‬ ‫جن‬‫ى‬‫إل‬‫نا‬‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬‫ي‬،‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ه‬]‫ان‬‫ك‬[ً‫ر‬ ‫أمي‬‫ناجق‬ ‫ص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬ ّ‫س‬‫ال‬‫عل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫قدرة‬ ‫ال‬ ‫روميا‬ ‫سليم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ات‬‫مالق‬‫وع‬‫الجم‬ ‫ك‬‫تل‬،‫اعه‬‫س‬ ‫ا‬‫فم‬ ّ‫ال‬‫ا‬ً‫ب‬‫كتا‬ ‫بذلك‬ ‫كتب‬‫ا‬،ّ‫ي‬‫جاويش‬ ‫ر‬‫عش‬ ‫مع‬ ‫وأرسله‬‫ة‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬ّ‫س‬‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬، ‫كر‬‫عس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ل‬‫يرس‬ ‫بأن‬ّ‫د‬‫ر‬‫ي‬‫الغزا‬‫ى‬‫ل‬،ّ‫ال‬‫وا‬‫د‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ذت‬‫أخ‬‫ى‬،‫ا‬‫وھأن‬ ‫محاصر‬‫إلى‬‫يريده‬ ‫بأمر‬ ‫ﷲ‬ ‫يريد‬ ‫أن‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫فعن‬‫ليمان‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ال‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫اس‬ ‫اي‬‫ذ‬‫ى‬‫اة‬ ‫أغ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫اليك‬‫ي‬ّ‫ي‬‫جر‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫ة‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫حين‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫مصر‬ ‫اخذ‬،ً‫ض‬‫وأي‬‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫تام‬ ‫ة‬ ‫معرف‬‫الغزالى‬‫د‬ ‫العھ‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫وخ‬.‫ة‬ ‫مدين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫فخ‬ ‫اس‬‫ق‬ ‫تانبول‬‫اصد‬‫إلى‬‫حلب‬ ‫مدنية‬،‫وأخذ‬‫معه‬‫اليك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫آالف‬ ‫ة‬‫خمس‬‫ي‬ّ‫ي‬‫جر‬‫ة‬ ‫األ‬ ‫من‬ ‫آالف‬ ‫وعشرة‬ّ‫ي‬‫سباھ‬‫الضر‬ ‫ومن‬ ‫ة‬‫ب‬‫الحرب‬ ‫وآالت‬ ‫زانات‬‫ش‬‫ى‬‫فوق‬ ‫الوصف‬. ‫باشا‬ ‫أياس‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ھذا‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬‫ى‬ ‫الغزال‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫قب‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫دمش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫خروج‬ ‫ل‬ّ‫د‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫من‬ ‫ام‬‫عا‬ ّ‫س‬‫لل‬‫ليمان‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫ة‬ ‫الخطب‬ ‫ن‬ ‫م‬،ّ‫د‬ ‫بال‬ ‫ر‬ ‫وأم‬‫عا‬‫ه‬ ‫ل‬،‫وأ‬ً‫ض‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫جع‬ ‫ا‬‫كة‬ ‫باسمه‬،‫وتسلطن‬،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫وأھل‬ ‫العساكر‬ ‫واطاعته‬‫ام‬،‫عل‬ ‫وخطب‬‫ى‬‫منابرھا‬، ّ‫ز‬‫بال‬ ‫وأمر‬ّ‫ز‬‫ف‬ ‫ينة‬‫ي‬ّ‫د‬‫م‬ ‫مثلھا‬ ‫يعھد‬ ‫لم‬ ‫زينة‬ ‫له‬ ‫نت‬ّ‫ي‬‫أ‬ ‫سبعة‬ ‫ة‬‫ام‬. ّ‫ب‬‫بالت‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬‫ريز‬‫إلى‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫كما‬ ‫حلب‬ ‫مدينة‬‫م‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫اليھا‬ ‫وصل‬ ‫ا‬،‫ال‬ ‫ت‬‫وطلع‬ ‫ت‬‫قفل‬ ‫قد‬ ‫أبوابھا‬ ‫وجد‬‫اكر‬‫عس‬‫عل‬‫ى‬‫ورھا‬‫س‬، ّ‫م‬‫فل‬‫منھا‬ ‫قرب‬ ‫ا‬‫واألحجار‬ ‫بالمدافع‬ ‫عليه‬ ‫رموا‬،‫باأل‬ ‫فأمر‬‫ق‬‫ا‬‫ة‬‫م‬‫لح‬‫ص‬‫ا‬‫رھا‬ ‫ثل‬ ‫ث‬ ‫فمك‬‫ھر‬ ‫أش‬ ‫ة‬ ‫ث‬،‫عل‬ ‫در‬ ‫يق‬ ‫م‬ ‫ول‬‫ي‬‫ذھا‬ ‫اخ‬،‫و‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ل‬ ‫دخ‬ّ‫د‬‫ت‬ ‫واش‬ ‫تاء‬ ‫رد‬‫الب‬،‫س‬ ‫ا‬‫فم‬‫ا‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫عه‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ا‬‫عنھ‬ ‫ل‬‫حي‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫وى‬‫ون‬‫ا‬ ‫ه‬‫ذا‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫اء‬‫ج‬‫ع‬‫يرج‬ ‫يف‬ ّ‫ي‬‫ط‬ ‫يأخذھا‬ ‫حتى‬ ‫يرجع‬ ‫وال‬ ‫اليھا‬‫أ‬ ‫بة‬‫و‬‫غص‬‫بي‬‫ة‬. ‫فل‬ّ‫م‬‫ا‬/١١٢/ّ‫ر‬‫بال‬ ‫ر‬ ‫أم‬‫ل‬ ‫حي‬،‫اكر‬ ‫عس‬ ‫ذ‬ ‫فأخ‬‫ا‬ ‫وأھلھ‬ ‫ب‬ ‫حل‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ب‬ ‫وس‬ ‫تمه‬ ‫ش‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫ولعن‬،‫وھ‬‫و‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫حكھم‬ ‫وض‬ ‫ياحھم‬ ‫وص‬ ‫م‬ ‫كالمھ‬ ‫مع‬ ‫يس‬،ً‫ي‬‫مخز‬ ‫ع‬ ‫فرج‬‫ا‬ ً‫م‬‫مشتو‬ً‫د‬‫مطرو‬ ‫ا‬‫ا‬. ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫دمشق‬،‫الجموع‬ ‫تلك‬ ‫تفرقت‬‫إلى‬‫بالدھم‬،‫عليھ‬ ‫دخل‬ ‫وقد‬‫م‬ ّ‫ش‬‫ال‬‫تا‬،‫يوصف‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫والمطر‬ ‫البرد‬ ‫من‬ ‫وقاسوا‬.
  • 130.
    ١٣٠ ّ‫م‬‫وأ‬‫ا‬‫ى‬‫الغزال‬ّ‫ن‬‫فأ‬‫دره‬‫ص‬ ‫اق‬‫ض‬ ‫ه‬،ّ‫أن‬‫ب‬‫ار‬‫األخب‬ ‫ه‬‫وجاءت‬‫ب‬‫د‬‫ق‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫ة‬‫اش‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫كاتب‬‫سليمان‬ ‫لطان‬،‫فعلت‬ ‫بما‬ ‫وأخبره‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫عساكر‬ ‫وان‬‫دمت‬‫ق‬ ‫د‬‫ق‬ ‫وم‬ ‫اس‬ ‫اي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫علي‬‫ا‬ ‫باش‬،‫و‬‫م‬‫ر‬ ‫منتظ‬ ‫م‬ ‫ھ‬ ‫ا‬‫ي‬‫ن‬ّ‫ال‬‫ا‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫اب‬ ‫ذھ‬‫ول‬ ‫ودخ‬ ‫تاء‬ ّ‫ص‬‫ال‬‫اليك‬ ‫ويأتون‬ ‫يف‬‫فى‬ّ‫د‬‫يس‬ ‫عسكر‬‫األرض‬،‫نع‬‫تص‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫فانظر‬،‫ان‬‫ف‬ ‫فأھرب‬ ‫الھروب‬ ‫أمكنك‬. ‫ذ‬ ‫له‬ ‫المرسل‬ ‫وكان‬‫ل‬‫رج‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫ك‬‫ل‬‫أھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫حابه‬‫أص‬ ‫ن‬‫م‬‫ب‬‫حل‬ ‫ل‬،‫و‬ّ‫ف‬‫س‬‫ه‬ ‫رأيه‬‫فعل‬ ‫فيما‬. ‫حال‬ ‫اضطرب‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫الغزالى‬‫عل‬ ‫وندم‬‫ى‬ّ‫م‬‫الند‬ ‫ينفعه‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ‫فعل‬ ‫ما‬، ‫ذلك‬ ‫وكتم‬‫فى‬‫ا‬‫س‬‫ى‬،‫نع‬‫يص‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ران‬‫حي‬ ‫ى‬‫وبق‬،‫ا‬‫م‬ ‫رب‬‫ھ‬ ‫ان‬ ‫الد‬‫ب‬ ‫رك‬‫ت‬ ‫عليه‬ ‫يسھل‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬،‫عل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫درة‬‫ق‬ ‫ال‬ ‫ام‬‫أق‬ ‫وان‬‫ي‬‫اة‬‫مالق‬‫اكر‬‫عس‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫وم‬،ّ‫ت‬‫تش‬ ‫وقد‬‫الت‬ ‫الجموع‬ ‫تلك‬ ‫ت‬‫ى‬‫جمعھا‬ ‫كان‬‫وذھبت‬‫إلى‬‫بالدھا‬. ّ‫ن‬‫ا‬ ‫وأيضا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫ه‬‫ا‬‫ان‬ّ‫ب‬‫د‬ ‫يتسلطن‬ ‫أن‬ ‫أراد‬‫ده‬‫بي‬ ‫وطلعت‬ ‫حيلة‬ ‫ر‬، ‫وھ‬‫و‬ّ‫ن‬‫ا‬‫د‬ ‫مول‬ ‫ل‬ ‫بعم‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫ه‬،‫ا‬ ‫وب‬‫لغ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫عمل‬،‫ع‬ ‫جمي‬ ‫ره‬ ‫يحض‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وأم‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫ذي‬‫ال‬ ‫ق‬ ‫دمش‬ ‫كر‬‫عس‬ْ‫م‬‫لي‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫اھم‬ ‫وأبق‬‫ى‬ ‫ف‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫دمش‬ ‫ق‬‫رد‬ ‫نب‬‫ى‬‫ى‬ ‫الغزال‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫وا‬ ‫واألغ‬ ‫ناجق‬‫ة‬‫واليك‬‫ي‬ّ‫ي‬‫نجر‬‫وغي‬ ‫ة‬‫رھم‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ ‫عنده‬ ‫اجتمعوا‬،ّ‫م‬‫د‬ّ‫سماط‬ ‫لھم‬ّ‫ال‬‫طوي‬ ‫ا‬‫مثله‬ ‫يعمل‬ ‫لم‬،‫األعيان‬ ‫وجلست‬‫فى‬ ‫أ‬‫ى‬‫عل‬ّ‫س‬‫ال‬‫ماط‬،ّ‫م‬‫ث‬‫ب‬‫بالترتي‬ ‫م‬‫دونھ‬ ‫ن‬‫م‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫آخ‬‫ماط‬،‫وا‬‫والتھ‬‫ى‬‫ف‬ ‫ام‬ ‫الطع‬.‫ك‬ ‫ممالي‬ ‫ت‬ ‫وكان‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫و‬‫ا‬‫ين‬ ‫واقف‬ ‫ه‬ ‫تباع‬‫فين‬ ‫ص‬ّ‫ال‬ ‫ف‬ ‫خل‬‫ذين‬ ‫عل‬ ‫يأكلون‬‫ي‬ّ‫س‬‫ال‬‫و‬ ‫وكل‬ ‫ماط‬‫ه‬‫ثياب‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫يفه‬‫س‬ ‫منھم‬ ‫احد‬،]‫م‬‫وھ‬[‫يع‬‫ون‬‫ط‬ ‫ة‬ ‫الخدم‬.‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫فعن‬‫ا‬‫ار‬ ‫ش‬‫ا‬‫ل‬‫يھم‬،ّ‫فحط‬‫د‬ ‫أي‬ ‫وا‬‫ھم‬‫ى‬ ‫ف‬‫عل‬ ‫ذين‬ ‫ال‬ ‫األروام‬‫ى‬ ‫عروا‬‫ش‬ ‫ا‬‫فم‬ ‫ماط‬‫الس‬‫ھم‬‫بأنفس‬ّ‫ال‬‫ا‬‫و‬‫رؤ‬‫ا‬‫ط‬ ‫ھم‬ ‫س‬‫ي‬‫ر‬‫ه‬،‫رؤ‬ ‫ت‬‫فوقع‬‫ھم‬‫س‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ام‬ ‫الطع‬،‫و‬‫نھم‬ ‫م‬ ‫نج‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫وا‬ ‫وال‬‫د‬ ‫ح‬،‫فقتل‬‫و‬‫ا‬‫ين‬ ‫أجمع‬،‫و‬‫بق‬‫ى‬‫ماط‬ ّ‫س‬‫ال‬ّ‫كل‬‫ه‬ ‫رؤس‬،‫دم‬ ‫من‬ ‫الطعام‬ ‫وتلف‬‫القتل‬‫ى‬.‫فأمر‬‫ورميھم‬ ‫باخراجھم‬ّ‫ر‬‫ب‬‫ا‬‫ق‬‫دمش‬ ‫ت‬‫أكل‬‫الذ‬ ‫ھم‬‫ي‬‫اب‬)٢٩٤(/١١٣/‫والحدأ‬‫ه‬‫والغربان‬. ّ‫م‬‫فل‬‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫ا‬،‫ولم‬ ‫دمشق‬ ‫له‬ ‫صفت‬‫بق‬‫ى‬‫ل‬‫يفع‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫ه‬‫يعارض‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ده‬‫عن‬، ّ‫د‬‫تق‬ ‫كما‬ ‫تسلطن‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬‫م‬. ‫و‬‫ال‬‫زال‬‫فى‬ّ‫م‬‫ھ‬ّ‫م‬‫وغ‬‫حت‬‫ى‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫انعزل‬‫تا‬‫ودف‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫يت‬‫نيا‬،‫ج‬‫أ‬‫ب‬ ‫ار‬‫األخب‬ ‫ته‬‫ا‬ّ‫ن‬ ‫علي‬ ‫قادم‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬‫ه‬‫فى‬‫تحص‬ ‫ال‬ ‫عساكر‬‫ى‬.ًّ‫م‬‫غ‬ ‫فازداد‬‫اعل‬‫ى‬ّ‫م‬‫غ‬‫ه‬‫وأمر‬ ، ‫بالخروج‬‫إلى‬‫العس‬ ‫مالقاة‬‫ا‬‫كر‬،ّ‫م‬‫ا‬ ‫وقال‬‫ا‬‫نجت‬ّ‫م‬‫ا‬‫ا‬‫ت‬‫خت‬،ّ‫ن‬‫ولك‬‫عل‬ ‫دم‬‫ن‬ ‫ه‬‫ى‬
  • 131.
    ١٣١ ّ‫د‬‫الن‬ ‫غاية‬ ‫فعل‬‫ما‬ّ‫د‬‫الن‬ ‫ينفعه‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫م‬‫م‬.‫ق‬‫الحم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ك‬‫وذل‬،ّ‫ان‬‫ف‬‫ق‬‫األحم‬ ‫يسع‬‫ى‬‫فى‬‫وھ‬ ‫نفسه‬ ‫ھالك‬‫و‬‫يشعر‬ ‫ال‬. ّ‫م‬‫وا‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫ب‬‫حل‬،‫نا‬ ‫رج‬‫خ‬‫ي‬‫ب‬‫حل‬ ‫ب‬‫ه‬‫وقابل‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫فع‬ ‫بما‬ ‫وأخبره‬‫قف‬ ‫من‬ ‫ل‬‫البلد‬ ‫ابواب‬ ‫ل‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ھ‬‫م‬‫رم‬‫وا‬‫عل‬‫ي‬‫الغزالى‬‫أعال‬ ‫من‬ ‫ال‬‫ص‬‫ور‬،ّ‫ن‬‫وا‬‫ه‬]‫الغزالى‬[ً‫ا‬‫ر‬‫محاص‬ ‫ام‬‫اق‬‫ة‬‫ثلث‬ ‫م‬‫لھ‬‫ھ‬‫ش‬‫و‬‫ر‬،ّ‫م‬‫ث‬‫ه‬‫علي‬ ‫ل‬‫دخ‬ ّ‫ش‬‫ال‬‫تا‬‫و‬‫رجع‬‫إلى‬‫دمشق‬‫و‬‫احك‬‫ى‬‫وقع‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫له‬. ‫عل‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬ ‫فشكره‬‫ى‬‫فعل‬ ‫ما‬،‫و‬‫ا‬‫وعل‬ ‫عليه‬ ‫خلع‬‫ى‬‫اليك‬ ‫اغاة‬‫ي‬ّ‫ي‬‫نجر‬‫ال‬ ‫ة‬‫ت‬‫ى‬ ‫كان‬‫ت‬‫بحلب‬،‫والتم‬ ‫دمشق‬ ‫قصد‬ ‫ثم‬)٢٩٥(‫عساكر‬ ‫عليه‬‫اطول‬‫ان‬ ّ‫ر‬‫ب‬ ‫من‬‫ى‬‫ال‬ ‫تحص‬‫ى‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫بق‬ ‫ه‬‫ى‬‫كل‬‫مدينة‬‫دخلھا‬‫ي‬‫ة‬‫جماع‬ ‫منھا‬ ‫أخذ‬،‫ار‬‫فص‬‫ى‬‫ف‬‫يش‬‫ج‬ ‫عظيم‬. ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫ى‬‫إل‬‫ق‬‫دمش‬ ‫اھر‬‫ظ‬،ً‫ا‬‫جاويش‬ ‫ل‬‫أرس‬‫اب‬‫بكت‬‫لق‬‫رد‬‫نب‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬ ّ‫ن‬‫بأ‬‫ه‬ّ‫ھ‬‫يتأ‬ّ‫والط‬ ‫والقتال‬ ‫للحرب‬ ‫ب‬‫ال‬‫األبط‬ ‫ه‬‫تفعل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫وينظر‬ ‫والنزال‬ ‫عن‬، ‫ويحط‬ ‫يوبخه‬ ‫وأخذ‬‫عليه‬‫فى‬‫ذل‬‫ك‬.‫جملة‬ ‫ومن‬‫ذلك‬‫ي‬‫ق‬‫و‬‫له‬ ‫ل‬:‫ف‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬‫و‬‫ان‬‫ك‬ ‫خير‬ ‫فيك‬ً‫ا‬ِ‫ء‬‫ألبنا‬ ‫كان‬‫جنسك‬،‫فالذ‬‫ى‬‫ه‬‫في‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫ه‬‫لجنس‬ ‫ر‬‫خي‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫خير‬ً‫ا‬‫جنسه‬ ‫لغير‬،‫خا‬ ‫يا‬‫ي‬ّ‫د‬‫غ‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫فاجر‬ ‫يا‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫م‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ار‬‫ار‬،ّ‫ب‬‫يس‬ ‫ذ‬‫وأخ‬‫ه‬ً‫ا‬ّ‫ب‬‫س‬، ّ‫و‬‫ويس‬‫ويلعنه‬ ‫وجھه‬ ‫د‬. ‫ويقول‬:ّ‫ن‬‫ا‬‫الخبي‬ ‫نيتك‬ ‫ھذه‬ ‫ما‬‫ث‬‫انقلبت‬ ‫ة‬‫عليك‬،‫تر‬ ‫فسوف‬‫ى‬‫صن‬‫ي‬‫ﷲ‬ ‫ع‬‫ف‬‫ى‬ ‫غد‬ً‫ا‬‫ش‬ ‫ان‬‫أ‬‫ﷲ‬. ّ‫م‬‫فل‬‫اب‬ ‫الكت‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ل‬ ‫وص‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫إل‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫رأه‬ ‫وق‬،ً‫ا‬ ‫غم‬ ‫ازداد‬‫عل‬‫ى‬ّ‫م‬‫غ‬‫ه‬، ‫وضاق‬‫به‬ ‫ت‬ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬‫الليل‬ ‫تلك‬ ‫ينم‬ ‫ولم‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫طرق‬ ‫وال‬ ‫ه‬‫جفنه‬ ‫وم‬،‫و‬‫زو‬‫ب‬ ‫حس‬‫ال‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫النعم‬،‫م‬ ‫ول‬‫بق‬‫ى‬‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ال‬ ‫يحت‬ ‫ة‬ ‫حيل‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ً‫ا‬‫د‬ ‫ب‬. ‫ساع‬ ‫فما‬‫ه‬‫اال‬‫ال‬ّ‫ھ‬‫تأ‬‫للقتال‬ ‫ب‬،ّ‫م‬‫ا‬ّ‫م‬‫وا‬ ‫له‬ ‫ا‬‫عليه‬ ‫ا‬،ّ‫ن‬‫ا‬ ‫تحقق‬ ‫وقد‬‫ه‬‫الص‬‫خ‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫له‬،ّ‫ن‬‫وا‬ً‫ن‬‫خسرا‬ ‫خسر‬ ‫قد‬ ‫ه‬‫مبينا‬ ‫ا‬،ّ‫ن‬‫ولك‬‫ش‬ ‫ر‬‫يظھ‬ ‫لم‬ ‫ه‬‫ى‬‫ء‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫ألحد‬‫ـ‬‫له‬،‫عنده‬ ‫ما‬ ‫وكتم‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫طل‬ ‫ا‬‫ار‬ ‫ھ‬،‫ف‬ ‫ص‬ ‫د‬‫وق‬ ‫رب‬‫الح‬ ‫ة‬ ‫باقام‬ ‫ر‬ ‫أم‬‫ف‬‫ه‬ ‫طبل‬ ‫ودق‬ ‫اكره‬ ‫عس‬ ‫بنفسه‬ ‫ووقف‬‫بت‬‫والميسرة‬ ‫الميمنة‬ ‫رتب‬،ّ‫م‬‫فل‬ّ‫م‬‫ت‬ ‫ا‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫اكر‬‫بعس‬ ‫واذا‬ ‫ك‬‫ذل‬‫وم‬ /١١٤/‫و‬‫صفوف‬ ‫أقبلت‬ ‫قد‬ً‫ا‬ً‫ا‬‫صفوف‬،‫ال‬‫القت‬ ‫والتحم‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬ ‫ووقف‬.‫أمر‬‫ف‬ ‫الرما‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬‫ه‬‫لھم‬ ‫يأذن‬ ‫حتى‬ ‫يرمون‬ ‫ال‬‫فى‬‫الرم‬‫ى‬.
  • 132.
    ١٣٢ ‫فح‬‫م‬ ‫ط‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫عل‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫ح‬ ‫وم‬‫ط‬‫م‬‫ة‬‫تتھم‬ ‫ش‬‫في‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫زقھم‬ ‫وم‬ ‫ا‬ ‫ھ‬ ‫ممزق‬،‫اة‬‫الحي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫س‬‫اي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫يقاتل‬ ‫وصار‬،‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫قت‬‫ة‬‫مقتل‬ ‫وم‬ ‫عظيمة‬. ‫ذلك‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬ ‫عاين‬ ‫فلما‬،‫ب‬ ‫الرماة‬ ‫أمر‬‫ترم‬ ‫أن‬ّ‫ض‬‫وال‬ ‫بالبندق‬ ‫ي‬‫ر‬‫بزانات‬ ‫عر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫فم‬‫ى‬ ‫الغزال‬ّ‫ال‬‫ا‬‫والقي‬ ‫ت‬ ‫انقلب‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫دنيا‬ ‫وال‬‫ة‬ ‫م‬]‫ة‬ ‫القيام‬[‫ت‬ ‫قام‬ ‫د‬ ‫ق‬ ّ‫ج‬‫ال‬ ‫وانطبق‬‫و‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫من‬‫ار‬‫والغب‬ ‫خان‬.‫ت‬‫كان‬ ‫ا‬‫فم‬ّ‫ال‬‫ا‬‫ك‬‫تل‬ ‫ت‬‫ذھب‬ ‫د‬‫وق‬ ‫اعة‬‫س‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫لم‬‫س‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫والجموع‬ ‫العساكر‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ر‬‫العم‬ ‫ل‬‫طوي‬،‫وبق‬‫ى‬‫ى‬‫الغزال‬ ً‫ا‬‫واقف‬‫وال‬ ‫يصنع‬ ‫كيف‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬‫ا‬‫ذ‬‫ي‬ ‫ين‬‫ھب‬،‫و‬‫د‬‫فوج‬ ‫ت‬‫التف‬‫س‬ً‫ا‬‫واقف‬ ‫نجقه‬ ‫أحد‬ ‫عنده‬ ‫ليس‬،‫فج‬‫أ‬‫إلى‬‫ال‬ ‫حامل‬ّ‫س‬‫نجق‬،ً‫ا‬‫اب‬‫ش‬ ‫ان‬‫وك‬ً‫ا‬‫جاع‬‫ش‬‫عل‬ ‫مه‬‫اس‬‫ى‬ ‫بال‬‫ى‬،ّ‫ب‬‫ر‬‫اه‬‫الغزالى‬‫صغره‬ ‫من‬ ‫عنده‬،‫ھ‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ولك‬‫و‬‫جركس‬‫ى‬،‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫رآه‬ ‫ى‬ ‫الغزال‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫ه‬ ‫قرب‬ ‫ًا‬‫ع‬‫جا‬ ‫ش‬‫ى‬‫ه‬ ‫لواي‬ّ‫ال‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫ه‬ ‫جعل‬]‫واء‬ ‫الل‬[،‫و‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫رح‬ ‫يص‬‫و‬‫عل‬ ّ‫ان‬ ‫ول‬ ‫يق‬‫ى‬‫د‬ ‫عن‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬‫ن‬ ‫م‬ ّ‫ز‬ ‫اع‬‫د‬ ‫ول‬‫ى‬‫رآه‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬ً‫ا‬ ‫واقف‬ ‫وال‬ّ‫س‬‫نجق‬‫ب‬‫له‬ ‫قال‬ ‫يده‬:‫ولد‬ ‫يا‬‫ى‬‫و‬‫ى‬‫إل‬‫مت‬‫ى‬‫ا‬‫ت‬‫ن‬‫وا‬‫م‬‫كلھ‬ ‫اكرنا‬‫وعس‬ ‫ف‬‫ق‬ ‫ھلك‬‫ت‬‫وتشتت‬‫؟‬.‫ال‬‫ق‬‫ه‬‫ل‬:‫و‬‫ى‬‫إل‬‫ب‬‫أذھ‬ ‫ن‬‫أي‬‫؟‬ّ‫ان‬‫روح‬‫ى‬‫ع‬‫م‬‫ك‬‫روح‬،‫ال‬ ‫أفراقك‬‫إلى‬‫ان‬‫روح‬ ‫تذھب‬‫ى‬.‫فشكره‬‫الغزالى‬‫عل‬‫ى‬‫ذلك‬،‫له‬ ‫وقال‬:‫ا‬‫ي‬ ‫ولد‬‫ى‬‫بق‬ ‫ما‬‫ى‬ّ‫ر‬‫الج‬ ‫العسكر‬ ‫ھذا‬ ‫من‬ ‫الفرار‬ ‫غير‬ ‫لنا‬‫ار‬. ‫له‬ ‫فقال‬:ّ‫ي‬‫س‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫وﷲ‬‫د‬‫ى‬‫ت‬‫عمل‬ ‫ا‬‫م‬‫ب‬ً‫ر‬‫خي‬ ‫ا‬‫ن‬‫ا‬،ّ‫ر‬‫ض‬ ‫ا‬‫وم‬‫ل‬ ‫ك‬‫و‬ً‫ي‬‫باق‬ ‫ت‬‫كان‬‫ا‬ ‫عل‬‫ى‬ً‫ن‬‫آم‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ت‬‫أن‬ ‫ا‬‫م‬‫عل‬ ‫ا‬‫ي‬‫ك‬‫نفس‬،ً‫ن‬‫لطا‬‫س‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫وان‬ً‫ي‬‫مخف‬ ‫ا‬‫ا‬]‫ا‬ً‫ف‬‫مخي‬[ ‫سعيت‬‫فى‬‫وأھلكتنا‬ ‫نفسك‬ ‫ھالك‬‫فى‬‫جرتك‬. ‫ال‬‫ق‬‫ه‬ ‫ل‬:‫ن‬ ‫أظ‬ ‫ت‬‫كن‬ ‫ا‬‫م‬‫ا‬ّ‫ن‬‫ر‬‫األم‬‫عل‬ ّ‫ط‬ ‫يح‬ّ‫ى‬ّ‫ط‬ ‫الح‬ ‫ذا‬‫ھ‬،ّ‫وان‬‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ت‬‫ھ‬‫ر‬‫ب‬‫من‬‫ى‬‫و‬ّ‫ان‬‫األمر‬‫ينق‬‫لب‬. ‫عل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫فقال‬‫ى‬:ّ‫ان‬‫ه‬‫ل‬ ‫دھر‬‫ال‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ب‬‫العواق‬ ‫ب‬‫يحس‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫الوا‬‫ق‬ ‫ارفين‬‫الع‬ ‫بصاحب‬. ‫قال‬:‫ولد‬ ‫يا‬‫ى‬،‫بق‬ ‫ما‬‫ى‬‫ش‬ ‫منه‬ ‫يفيد‬ ‫الكالم‬‫ى‬‫ء‬،‫و‬‫را‬‫ال‬ ‫ن‬‫لك‬‫ى‬‫د‬‫عن‬‫ى‬‫ادام‬‫م‬ ّ‫د‬‫ال‬ ‫ھذا‬‫قا‬ ‫والغبار‬ ‫خان‬‫يم‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ع‬‫اقل‬ّ‫س‬‫عل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نجق‬‫ى‬‫عه‬‫وض‬ ‫ه‬‫رمح‬‫ى‬‫ف‬ ‫مخال‬‫ة‬،‫وارم‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬‫مح‬،‫و‬‫الة‬‫المخ‬‫ا‬‫ادفنھ‬‫ى‬‫ف‬‫الع‬ ‫وم‬‫الك‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫ال‬‫ى‬،‫ا‬‫ودعن‬ ‫ونغير‬ ‫لبسنا‬ ‫ونقلع‬ ‫خيلنا‬ ‫عن‬ ‫ننزل‬‫حالتنا‬،‫وننجو‬‫ب‬ ‫ا‬‫نف‬‫و‬‫سنا‬،‫ف‬‫ل‬‫و‬‫ر‬‫ا‬‫ال‬ ‫ونا‬ ‫يعرفوننا‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬‫الغزالى‬‫فرسه‬ ‫عن‬ ‫نزل‬،ّ‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ما‬ ‫وخلع‬‫بس‬‫ل‬‫والد‬‫الب‬‫و‬‫ذ‬‫ال‬‫ى‬ /١١٥/‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫نظي‬ ‫ال‬،‫ه‬ ‫ودفن‬‫ى‬ ‫ف‬ّ‫ت‬‫ال‬‫ا‬ ‫بط‬ ‫ى‬ ‫وبق‬ ‫راب‬‫ق‬‫ه‬ ‫ورأس‬ ‫يص‬ ‫القم‬
  • 133.
    ١٣٣ ‫وف‬ ‫مكش‬‫ه‬ّ‫ن‬‫كأ‬‫ق‬ ‫ه‬‫ل‬‫د‬‫ن‬‫ر‬‫ى‬)٢٩٦(‫يع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رآه‬ ‫اذا‬‫ه‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫رف‬،ّ‫ي‬ ‫ول‬‫ط‬)٢٩٧( ‫بالتراب‬ ‫وجھه‬،‫ك‬ ‫وصار‬‫ا‬ّ‫ن‬ً‫ن‬‫مدفو‬ ‫كان‬ ‫ه‬‫ا‬‫وطلع‬. ‫و‬‫ا‬ّ‫م‬‫عل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ب‬‫ا‬‫لى‬‫له‬ ‫قال‬:‫سيد‬ ‫يا‬ ‫وﷲ‬‫ى‬‫الرأ‬ ‫من‬ ‫عندك‬ ‫ليس‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬،‫ا‬‫فانن‬ ‫ل‬‫و‬‫عل‬ ‫كنا‬‫ى‬‫حت‬ ‫أنفسنا‬ ‫وحمينا‬ ‫ھربنا‬ ‫كنا‬ ‫خيلنا‬ ‫ظھور‬‫ى‬‫ل‬‫مح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ص‬‫نخل‬ ‫الحرب‬،‫عل‬ ‫ننزل‬ ‫ثم‬‫ى‬‫ونخت‬ ‫بعد‬‫فى‬ ‫فى‬‫أح‬ ‫يعرفنا‬ ‫ال‬ ‫مكان‬‫د‬،‫وأما‬‫نزولنا‬ ‫فى‬‫المعركة‬ ‫محل‬‫فا‬ ‫ال‬‫ي‬‫فيه‬ ‫دة‬. ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬‫عل‬‫ى‬ً‫ي‬‫ثان‬ ‫ه‬ ‫فرس‬ ‫ب‬ ‫رك‬‫ا‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫فق‬ ‫الھروب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫ه‬ ‫عدت‬ ‫ذ‬ ‫وأخ‬ ‫الغز‬‫الى‬:‫عل‬ ‫يا‬ ‫ھكذا‬‫ى‬‫وتخلين‬ ‫تذھب‬‫ى‬‫للعد‬‫و‬‫؟‬. ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬:‫ذ‬‫ال‬ ‫ا‬‫وم‬‫ي‬‫نع‬‫أص‬ّ‫ال‬ ‫ال‬‫الفع‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ا‬‫بن‬ ‫ل‬‫افع‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ت‬‫قل‬ ‫ا‬‫أن‬ ‫؟‬‫ت‬‫ى‬‫م‬‫ا‬ ‫يفعلھا‬]‫اال‬[‫المجانين‬‫؟‬. ‫ف‬‫م‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫ف‬‫انجل‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫ة‬ ‫الحال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫ى‬ّ‫د‬ ‫ال‬ً‫ر‬‫ي‬ ‫يس‬ ‫خان‬‫ا‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ر‬ ‫ونظ‬‫ھ‬ ‫بعض‬ ‫اس‬‫ا‬ ً‫ض‬‫بع‬‫ا‬،‫اد‬ ‫بمن‬ ‫واذا‬‫ى‬:‫اد‬ ‫ين‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫اس‬ ‫اي‬‫ى‬،ّ‫ل‬ ‫ك‬‫جا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫الغزالى‬ ‫ا‬‫و‬‫أ‬ ‫برأسه‬‫و‬ّ‫دل‬‫عل‬ ‫نا‬‫ي‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫أعطيناه‬ ‫مكانه‬‫خت‬‫ا‬‫ر‬‫ه‬‫و‬ّ‫ن‬‫يتم‬‫اه‬. ‫عل‬ ‫فدكس‬‫ى‬‫ب‬‫ا‬‫لى‬‫فرسه‬‫إلى‬‫نح‬‫و‬‫المن‬‫اد‬‫ى‬،‫طا‬ ‫بھم‬ ‫واذا‬‫ي‬‫السلحدارية‬ ‫من‬ ‫فة‬ ‫واليك‬‫ي‬ّ‫ي‬‫نجر‬‫ة‬.ّ‫م‬‫فل‬‫لھ‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫اليھم‬ ‫وصل‬ ‫ا‬‫م‬:ّ‫أدل‬ ‫ا‬‫أن‬‫عل‬ ‫م‬‫ك‬‫ى‬‫عه‬‫موض‬.‫الوا‬‫ق‬ ‫له‬:‫ھ‬ ‫أين‬‫و‬‫؟‬‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬:ّ‫محل‬ ‫رف‬‫أع‬ ‫ا‬‫أن‬‫ه‬،‫وھ‬‫و‬‫ا‬‫م‬ ‫ن‬‫ولك‬ ‫نكم‬‫م‬ ‫القرب‬‫ب‬ ّ‫أدل‬‫حت‬ ‫عليه‬ ‫كم‬‫ى‬‫تعاھدون‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ما‬‫ا‬‫ريد‬.‫له‬ ‫قالوا‬:‫ذلك‬ ‫لك‬. ‫سنجق‬ ‫أمير‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫قال‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ى‬‫أنا‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫كنت‬‫نجقه‬‫ص‬ ‫حامل‬،‫ا‬‫وأن‬ ّ‫ش‬‫ال‬ ‫أوالد‬ ‫من‬‫ام‬،‫ا‬‫ط‬ ‫ونحن‬‫ي‬‫ع‬‫ي‬‫ن‬‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫لطان‬ً‫ن‬‫باط‬ ‫ليمان‬‫س‬‫ا‬،‫يد‬‫س‬ ‫ذلك‬‫وك‬‫ى‬ ّ‫م‬‫مح‬‫قرقماس‬ ‫بن‬ ‫د‬. ‫األغا‬ ‫له‬ ‫فقال‬:ّ‫ن‬‫م‬ ‫لك‬‫دل‬ ‫ان‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫ا‬‫ي‬‫عليه‬ ‫تنا‬.‫لھم‬ ‫فقال‬:‫اتبعون‬‫ى‬. ‫نح‬ ‫د‬ ‫وقص‬‫و‬‫الغزالى‬‫وھ‬‫و‬ّ‫ي‬‫القرندل‬ ‫رم‬ ‫تب‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫رم‬ ‫يب‬ ‫ف‬ ‫واق‬‫ة‬،‫وھ‬‫و‬‫ول‬ ‫يق‬: ‫ھو‬...‫ھو‬. ‫ل‬ ‫منه‬ ‫حيلة‬ ‫بذلك‬ ‫وقصده‬ّ‫ي‬‫ال‬]‫لئال‬[‫يعرفوه‬. ‫عل‬ ‫لھم‬ ‫فقال‬‫ى‬‫بال‬‫ى‬:‫ھذا‬‫ك‬‫القر‬‫ندل‬‫ى‬،‫ھ‬‫و‬‫الغزالى‬. ‫له‬ ‫فقالوا‬:‫خر‬‫تس‬ ‫ت‬‫أن‬‫ب‬‫ت‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬‫فاع‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ا‬‫ن‬‫ا‬‫رك‬.ّ‫ب‬‫ويس‬ ‫تموه‬‫يش‬ ‫ذوا‬‫وأخ‬‫وه‬، ‫بقتله‬ ‫وھموا‬. ‫لھم‬ ‫فقال‬:‫عل‬ ‫امھلوا‬ّ‫ى‬،‫يديكم‬ ‫بين‬ ‫انا‬،‫ھ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ان‬‫و‬‫الغزالى‬،‫واال‬‫يكون‬ ‫رأس‬‫ى‬‫كالم‬ ‫عوض‬‫ى‬. ‫ان‬ ‫له‬ ‫فقالوا‬‫الغزالى‬‫الحديد‬ ‫من‬ ‫الحرب‬ ‫بآلة‬ ‫كان‬.‫قال‬:‫نعم‬.
  • 134.
    ١٣٤ ‫وحك‬‫ي‬‫ل‬ ‫فع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬ ‫لھ‬.‫ا‬ ‫فج‬‫ؤ‬‫كوه‬ ‫ومس‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫اطوا‬ ‫وأح‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫ا‬،‫وھ‬‫و‬‫ي‬‫در‬ ‫ھ‬ ‫ويقول‬ ‫كالمجذوب‬:‫ھو‬..‫ھو‬.‫له‬ ‫فقالوا‬:‫ت‬‫أن‬‫ى‬‫الغزال‬‫؟‬.‫د‬‫بع‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫فق‬ ‫قتله‬ ‫وأرادوا‬ ‫عليه‬ ‫قبضوا‬ ‫أن‬:‫ل‬ ‫أين‬ ‫ومن‬ ‫عريان‬ ‫درويش‬ ‫رجل‬ ‫أنا‬‫ى‬‫أن‬ ‫ك‬ ‫أكون‬‫الغزالى‬. ‫فتحيروا‬/١١٩/‫فى‬‫أمره‬،‫وعل‬‫ى‬‫ب‬‫ا‬‫لى‬‫ويقول‬ ‫يحلف‬:ّ‫د‬‫تص‬ ‫ال‬‫قوه‬،‫ن‬‫ولك‬ ‫أن‬ ‫تعالوا‬‫عل‬ ‫أدلكم‬ ‫ا‬‫ى‬‫وفرسه‬ ‫لبسه‬،‫ف‬‫عل‬ ‫ھم‬‫ى‬‫العال‬ ‫الكوم‬ ‫ذلك‬‫ى‬. ‫ه‬ ‫الي‬ ‫م‬ ‫بھ‬ ‫ب‬ ‫وذھ‬ ‫ذھم‬ ‫فأخ‬،‫دفون‬ ‫م‬ ‫نجقه‬ ‫وص‬ ‫ه‬ ‫كل‬ ‫ه‬ ‫بملبوس‬ ‫واذا‬‫ي‬‫ن‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫التراب‬. ‫ور‬ ‫وه‬‫فعرف‬ ‫ورأوه‬ ‫وه‬‫فطلع‬‫ؤ‬‫ه‬‫فرس‬ ‫ا‬‫ا‬ً‫ف‬‫واق‬‫ان‬‫المك‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫عن‬،‫ه‬‫ب‬ ‫ايقنوا‬‫ف‬ ‫وھ‬‫و‬‫ر‬ ‫ينك‬.‫ول‬ ‫ويق‬:‫ش‬ ‫دروي‬ ‫ل‬ ‫رج‬ ‫ا‬ ‫أن‬،ّ‫د‬ ‫تص‬ ‫ف‬ ‫كي‬‫ذ‬ ‫ھ‬ ‫قوا‬‫ه‬‫ذاب‬ ‫الك‬، ‫انظروا‬‫إلى‬‫حال‬‫ى‬. ‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫تحيروا‬ ‫ا‬‫فى‬‫لھم‬ ‫قال‬ ‫أمره‬‫عل‬‫ى‬‫بال‬‫ى‬:‫ر‬ ‫أقطع‬ ‫أنا‬‫أ‬‫به‬ ‫وأذھب‬ ‫سه‬‫ى‬‫إل‬ ‫ه‬‫يعرف‬ ‫فانه‬ ‫باشا‬ ‫اياس‬،‫و‬‫ھ‬ ‫ن‬‫يك‬ ‫م‬‫ل‬ ‫اذا‬‫و‬‫ون‬‫يك‬ ّ‫ال‬‫وا‬‫رأس‬‫ى‬‫ن‬‫ع‬ ‫وض‬‫ع‬ ‫رأسه‬.‫وضرب‬ ‫سيفه‬ ‫وجذب‬‫اطاح‬ ‫ه‬‫رأسه‬،‫وأخذھا‬‫فى‬‫مخال‬‫ة‬،‫وقال‬‫لھم‬: ‫و‬ ‫أنا‬‫ّاك‬‫ي‬‫ا‬‫م‬‫إلى‬‫باشا‬ ‫اياس‬.‫لبسه‬ ‫معھم‬ ‫وأخذوا‬‫و‬‫حصان‬‫ه‬. ّ‫م‬‫فل‬‫بين‬ ‫وقفوا‬ ‫ا‬‫يد‬‫ى‬‫ا‬‫االغ‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫دم‬‫تق‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫اس‬‫اي‬،‫ا‬‫بم‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ر‬‫وأخب‬ ‫وقع‬‫له‬. ‫لھم‬ ‫فقال‬:ّ‫ت‬‫ح‬ ‫رأس‬‫ال‬ ‫اتوا‬‫ھ‬‫ى‬‫انظرھ‬‫ا‬،‫ة‬‫المعرف‬ ‫ة‬‫غاي‬ ‫ه‬‫أعرف‬ ‫ا‬‫آن‬،‫ف‬‫ا‬‫لم‬ ‫و‬‫ضعوھ‬‫يديه‬ ‫بين‬ ‫ا‬‫و‬‫تأملھ‬‫ا‬،‫ف‬‫رأس‬ ‫ھذا‬ ‫قال‬‫الغزالى‬‫شك‬ ‫ال‬. ّ‫م‬‫ث‬‫لھم‬ ‫قال‬:ّ‫ال‬ ‫أين‬‫ذ‬‫ى‬ّ‫دل‬‫عليه‬ ‫كم‬‫؟‬.‫فقالوا‬:‫الرجل‬ ‫ھذا‬.‫عن‬ ‫فسأله‬‫خبر‬‫ه‬. ‫فأخبره‬‫فعل‬ ‫ما‬ ‫بجميع‬‫الغزالى‬. ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ع‬ ‫خل‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫فعن‬،‫نجق‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫أمي‬ ‫ه‬ ‫وعمل‬،‫يد‬ ‫س‬ ‫ذلك‬ ‫وك‬‫ى‬ّ‫م‬‫مح‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫قرقماس‬. ‫وقع‬ ‫ما‬ ‫أغرب‬ ‫ومن‬‫فى‬]‫يوم‬[‫قتل‬‫ه‬،‫رجل‬ ‫وقف‬‫فى‬‫األزھر‬ ‫الجامع‬ ‫باب‬، ‫اد‬ ‫ون‬‫ى‬‫أعل‬ ‫ب‬‫ى‬‫وته‬ ‫ص‬:‫ة‬ ‫جماع‬ ‫ا‬ ‫ي‬،ّ‫ان‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫وم‬ ‫الي‬ ‫ل‬ ‫قت‬،‫ان‬‫م‬‫ا‬ ّ‫د‬‫تص‬‫قو‬‫ان‬،‫ى‬‫اليوم‬ ‫ھذا‬ ‫تاريخ‬ ‫اكتبوا‬.‫قال‬ ‫كما‬ ‫فكان‬.
  • 135.
    ١٣٥ ‫رأس‬ ‫قطع‬‫الغزالى‬ ‫مض‬ ‫فما‬‫ى‬ّ‫ال‬‫ا‬‫قال‬‫أيام‬‫يل‬‫و‬‫ج‬‫أ‬‫باشا‬ ‫اياس‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫أوالقية‬ ‫ت‬‫ى‬‫إل‬‫خاير‬‫ك‬‫ب‬ ‫ك‬ ‫مل‬‫را‬ ‫اآلم‬‫ع‬ ‫وق‬ ‫ا‬ ‫بم‬ ‫ر‬ ‫مص‬،‫وان‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫ه‬ ‫رأس‬ ‫ت‬ ‫قطع‬‫ى‬ ‫ف‬‫وم‬ ‫الي‬ ‫الفالن‬‫ى‬،‫ر‬ ‫العاش‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ھر‬ ‫ش‬‫رين‬ ‫وعش‬ ‫بع‬ ‫س‬ ‫نة‬ ‫س‬ ‫رام‬ ‫الح‬ ‫ة‬ ‫الحج‬ ‫ذ‬ ‫وتسعما‬‫ي‬‫ة‬)٢٩٨(. ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬‫رأس‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫أرس‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫اس‬ ‫اي‬‫ى‬ ‫الغزال‬‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ليمان‬ ‫س‬ ‫لطان‬ ‫األوالقية‬،ّ‫س‬‫لل‬ ‫رور‬‫الس‬ ‫ل‬‫وحص‬ ‫بالد‬‫ال‬ ‫ت‬‫فزين‬ّ‫م‬‫ث‬ ‫لطان‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ل‬‫أرس‬‫لطان‬ ‫عل‬ ‫وشكره‬ ‫باشا‬ ‫الياس‬ ‫الجواب‬‫ى‬‫فعل‬ ‫ما‬،‫ن‬‫م‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫يمكن‬ ‫بأال‬ ‫وأمره‬ ‫ايذ‬]‫اء‬[ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫أحد‬‫ا‬‫عاي‬،‫عل‬ ‫دود‬‫الح‬ ‫ة‬‫باقام‬ ‫أمره‬‫وي‬‫ى‬‫رع‬‫الش‬ ‫ه‬‫الوج‬‫ى‬، ‫ينصف‬ ‫وان‬‫فى‬‫أحكامه‬‫إلى‬‫أخره‬. ّ‫م‬‫وأ‬‫خاير‬ ‫ا‬‫بك‬،‫فانه‬‫ل‬‫قت‬ ‫ه‬‫بلغ‬ ‫لما‬‫ى‬‫الغزال‬‫وأوص‬ ‫ه‬‫عيش‬ ‫در‬‫تك‬‫ى‬‫ق‬‫وأعت‬ ‫مماليكه‬/١١٧/. ‫فقالت‬‫له‬‫زوجته‬:‫وتبق‬ ‫رأسك‬ ‫تعيش‬‫ى‬.ّ‫م‬‫تس‬ ‫وكانت‬‫ى‬‫ك‬‫بي‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫د‬‫خون‬ )٢٩٩(ّ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫وج‬‫ب‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫ر‬ ‫الناص‬ ‫ك‬ ‫المل‬ ‫ه‬ ‫قبل‬ ‫ا‬ ‫ھ‬‫ا‬ ‫قايتب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬‫ى‬،‫ت‬ ‫وبقي‬ ‫عازب‬‫ه‬ّ‫د‬‫م‬‫سلطنة‬ ‫ة‬‫الغورى‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطنة‬‫ى‬‫إل‬‫ول‬‫ت‬ ‫أن‬‫ى‬‫ك‬‫ب‬ ‫اير‬‫خ‬‫ذھا‬‫فأخ‬ ‫و‬‫تزوج‬‫ب‬‫ھا‬،ّ‫ن‬‫فا‬‫ل‬ ‫ه‬‫يس‬‫ك‬‫ا‬‫ن‬‫ى‬‫ف‬‫ال‬‫تات‬‫س‬)٣٠٠(‫خم‬‫اص‬]‫خ‬‫أس‬‫ى‬[‫ى‬‫ف‬ ‫ا‬‫منھ‬ ‫عصرھا‬. ‫ت‬‫وكان‬‫ه‬ّ‫د‬‫ج‬‫كاتب‬‫ه‬ّ‫م‬‫تس‬ ‫دارتھا‬‫خازن‬‫ى‬‫اى‬‫دولتب‬.‫فقال‬‫ـ‬]‫ت‬[‫ا‬‫لھ‬:‫ين‬‫ب‬ ‫ان‬ ‫عمر‬‫بك‬ ‫خاير‬‫وعمره‬]‫عمر‬ ‫اى‬‫الغزالى‬[ّ‫د‬‫م‬‫سنة‬ ‫ة‬،‫كذلك‬ ‫فكان‬.ّ‫م‬‫ت‬ ‫فما‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫العام‬‫خاير‬ ‫مات‬ ‫وقد‬‫الجمر‬ ‫بفرخ‬ ‫بك‬)٣٠١(،‫ودفن‬‫ب‬‫الت‬ ‫تربته‬‫ى‬‫ا‬‫عمرھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ق‬ ‫طري‬‫د‬ ‫عن‬‫وزير‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ب‬)٣٠٢(،‫وھ‬‫ى‬‫اآلن‬ ‫ة‬ ‫المعروف‬ ‫بالخيربكية‬. ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وكانت‬‫صراخه‬ ‫تسمع‬ ‫اس‬‫ى‬‫ف‬‫وھ‬ ‫ر‬‫القب‬‫و‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫يح‬‫يص‬‫ى‬‫اس‬‫الن‬ ‫جت‬‫ض‬ ‫ذلك‬ ‫من‬. ‫وكان‬‫ت‬‫ر‬‫اعتب‬ ‫ن‬‫لم‬ ‫رة‬‫عب‬ ‫ه‬‫موت‬،‫ا‬‫بأھلھ‬ ‫ل‬‫تفع‬ ‫دنيا‬‫ال‬ ‫ذا‬‫وھك‬،‫فھني‬ً‫ئ‬‫ن‬‫لم‬ ‫ا‬ ‫عنھا‬ ‫أعرض‬،‫باليسير‬ ‫منھا‬ ‫وقنع‬،‫ه‬‫بال‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫وترك‬‫ر‬‫الكثي‬،ً‫ب‬‫فت‬‫م‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ا‬‫ن‬ ّ‫د‬‫غ‬ ‫دنيا‬‫ارة‬ّ‫ر‬‫غ‬‫اره‬،‫وك‬‫فى‬‫ب‬‫ال‬‫وتع‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬‫ى‬:)‫الحي‬ ‫رنكم‬‫تغ‬ ‫ال‬‫ف‬‫و‬‫ة‬ ]‫الحياة‬[ّ‫د‬‫ال‬‫نيا‬(...‫األيه‬.
  • 136.
    ١٣٦ ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬ّ‫س‬‫ال‬‫شرع‬ ‫عليه‬ ‫ﷲ‬‫رحمة‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬‫فى‬ّ‫ج‬‫التو‬‫ه‬‫ى‬‫إل‬‫ز‬‫الغ‬‫اة‬‫ى‬‫ف‬ ‫ﷲ‬ ‫بيل‬ ‫س‬‫ى‬ ‫إل‬‫ذ‬‫أخ‬‫رة‬ ‫جزي‬‫ر‬‫دو‬‫س‬)٣٠٣(.ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬‫ھ‬‫م‬‫ان‬ ‫ك‬‫وا‬‫و‬ ‫ق‬‫ى‬‫وزاد‬ ‫ھم‬ ‫بأس‬ ‫ادھم‬ ‫فس‬،‫وا‬‫تال‬ ‫ش‬‫ت‬‫د‬ ‫بع‬ ‫ھم‬ ‫رؤس‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وت‬ ‫م‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬،‫ه‬ ‫بموت‬ ‫وا‬ ‫وفرح‬ ً‫ح‬‫فر‬ً‫د‬‫شدي‬ ‫ا‬‫ا‬،‫وطمعوا‬‫فى‬‫لمين‬‫المس‬ ‫الد‬‫ب‬ ‫ذ‬‫أخ‬،‫ال‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫ھم‬‫نفوس‬ ‫دثتھم‬‫وح‬ ‫عليه‬ ‫لھم‬ ‫قدرة‬،‫وظنوا‬‫ب‬ّ‫أن‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ولده‬‫سليمان‬ ‫لطان‬‫له‬ ‫قدرة‬ ‫ال‬‫عل‬‫ى‬‫رب‬‫ح‬ ‫وال‬‫ره‬ ‫غي‬ ‫ه‬ ‫ل‬،‫أظھرﷲ‬ ‫ف‬‫بحانه‬ ‫س‬‫و‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫م‬‫دل‬ ‫الع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫و‬‫اف‬ ‫األنص‬ ‫و‬‫وق‬‫يف‬ ‫ا‬‫م‬ ‫الخير‬،‫تع‬ ‫ﷲ‬ ‫ة‬‫فرحم‬‫ا‬‫لى‬‫عة‬‫واس‬ ‫ة‬‫رحم‬ ‫ه‬‫علي‬‫و‬‫عل‬‫ى‬‫داده‬‫اج‬ ّ‫ك‬‫الم‬‫رمين‬‫و‬‫ابنايه‬]‫ابناءه‬[ّ‫الط‬‫اھرين‬. ّ‫م‬‫ث‬‫ﷲ‬ ‫رحمه‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫خر‬‫بنفسه‬ ‫ج‬‫إلى‬‫رودوس‬ ‫ذ‬‫اخ‬،‫ﷲ‬ ‫تح‬‫فف‬‫بحانه‬‫س‬ ‫و‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫بأخذھا‬. ‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫د‬‫ق‬‫ﷲ‬ ‫ه‬‫رحم‬ ‫لطان‬‫ة‬‫راي‬ ‫ر‬‫بمص‬ ‫را‬‫األم‬ ‫ك‬‫مل‬ ‫ك‬‫لخيرب‬ ‫ل‬‫ارس‬ ّ‫ق‬‫الع‬‫اب‬)٣٠٤(،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ص‬ ‫ﷲ‬ ‫ول‬‫رس‬ ‫يدنا‬ ‫س‬ ‫ات‬ ‫راي‬ ‫ن‬‫م‬‫ﷲ‬ ‫لوات‬‫و‬‫المه‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫علي‬‫و‬‫عل‬‫ى‬‫اء‬ ‫األنبي‬ ‫ع‬ ‫جمي‬‫و‬‫لين‬ ‫المرس‬،]‫ف‬[‫ل‬ ‫ارس‬]‫ك‬ ‫خيربي‬[‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫كر‬ ‫عس‬‫و‬‫ر‬ ‫مص‬ ‫باب‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬]ً‫ة‬‫ر‬ ‫كبي‬ ‫ًا‬‫د‬‫دا‬ ‫اع‬[‫و‬‫زھم‬ ‫جھ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫نح‬‫و‬‫مركب‬ ‫العشرين‬. ‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ّ‫د‬‫ج‬‫لطان‬‫سليمان‬‫فى‬‫رودس‬ ‫محاصرة‬)٣٠٥(،‫ف‬ّ‫م‬‫ل‬‫ملك‬ ‫عجز‬ ‫ا‬‫ھا‬‫و‬‫علم‬ ‫عل‬ ‫له‬ ‫قدرة‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫ذلك‬،‫ور‬ ‫ة‬‫ورق‬ ‫كتب‬‫م‬‫ى‬‫ا‬‫بھ‬‫ى‬‫ف‬‫ود‬‫ع‬/١١٨/‫اب‬‫نش‬ )٣٠٦(،‫القوس‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ورم‬،‫ت‬ ‫فوقع‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬‫اق‬ ‫وط‬‫ا‬ ‫باش‬ ‫د‬ ‫احم‬‫وزير‬ ‫ال‬)٣٠٧(، ‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫ر‬‫بمص‬ ‫ك‬‫خايرب‬ ‫وت‬‫م‬ ‫د‬‫بع‬ ‫لطن‬‫تس‬ ‫كان‬‫و‬‫ر‬ ‫ت‬‫قطع‬‫أ‬‫ه‬‫س‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ ‫ذھا‬‫اخ‬ ‫ة‬‫الورق‬ ‫ت‬‫وقع‬‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬‫و‬‫لھا‬‫اوص‬‫ى‬‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫أمر‬‫ف‬ ‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬ ‫بقرأتھا‬،‫األمان‬ ‫يريد‬ ‫ردوس‬ ‫ملك‬ ّ‫ان‬ ‫مضمونھا‬ ‫فمن‬‫لنفسه‬‫و‬‫ماله‬‫و‬‫عياله‬ ‫و‬‫ا‬‫والده‬،‫فأقتض‬‫ى‬‫الرأ‬‫ى‬‫فى‬‫األمان‬ ‫يعطوه‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬‫و‬‫يذھب‬‫إلى‬‫اء‬‫ش‬ ‫ث‬‫حي‬، ‫و‬‫طلب‬ ‫كما‬ ‫فعل‬ ‫قد‬‫و‬‫ذھب‬‫و‬‫برعاياھا‬ ‫البلد‬ ‫ترك‬. ‫نزل‬ ‫ثم‬]ّ‫س‬‫ال‬‫سليمان‬ ‫لطان‬[‫مالطه‬ ‫جزيرة‬ ‫علي‬)٣٠٨(،‫و‬‫عنوة‬ ‫اخذھا‬‫و‬‫اقام‬ ‫بھا‬،‫و‬‫ھ‬‫ى‬‫إلى‬‫اآلن‬‫فى‬‫يدھم‬. ‫و‬‫نرجع‬‫إلٮ‬‫الحديث‬ ‫سياق‬. ‫الراو‬ ‫قال‬‫ى‬:‫األ‬ ‫ملك‬ ّ‫ان‬‫خاير‬ ‫مرا‬‫بك‬‫ول‬‫ت‬ ‫ات‬‫م‬ ‫ا‬‫لم‬‫ى‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫ل‬‫رج‬ ‫ده‬‫بع‬‫ى‬ ‫كوزلجه‬‫باشا‬ ‫قاسم‬)٣٠٩(،‫لين‬ ‫عنده‬ ‫وكان‬‫فى‬‫حكمه‬،‫ان‬‫وك‬‫م‬‫يس‬ ‫ل‬‫رج‬‫ى‬
  • 137.
    ١٣٧ ‫جانم‬‫والبھنسا‬ ‫الفيوم‬ ‫كاشف‬‫و‬‫ك‬‫خايرب‬‫ة‬‫جماع‬ ‫من‬ ‫كان‬،‫و‬‫ل‬‫قاب‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫د‬‫ق‬ ّ‫س‬‫ال‬‫سليم‬ ‫لطان‬‫و‬‫الفيوم‬ ‫كشف‬ ‫اعطاه‬‫ى‬‫إل‬‫وت‬‫يم‬ ّ‫ان‬،‫و‬‫ان‬‫ك‬ ً‫ا‬‫ايض‬‫ف‬‫كاش‬ ّ‫المحل‬‫ة‬ّ‫م‬‫يس‬ ‫ل‬‫رج‬‫ى‬ّ‫الط‬ ‫ال‬‫اين‬‫ل‬‫وي‬]ّ‫ال‬‫و‬‫المح‬ ‫ه‬‫خاير‬ ‫ة‬‫ل‬‫نجق‬‫الص‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ك‬‫ب‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫واله‬ ‫الذى‬‫سليم‬ ‫لطان‬[‫و‬ّ‫ال‬ ‫ھما‬‫بن‬ ‫حسن‬ ‫قتلوا‬ ‫ذين‬‫مرعى‬‫و‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫ن‬‫اب‬‫ه‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫شكر‬. ‫جانم‬ ‫فاتفق‬‫و‬‫اينال‬)٣١٠(‫عل‬ ‫ھذا‬‫ى‬‫العصيان‬،‫و‬ّ‫و‬‫س‬‫ة‬‫الخبيث‬ ‫نفوسھم‬ ‫لھم‬ ‫لت‬ ‫و‬‫ال‬ ‫الرج‬ ‫ات‬ ‫قوم‬ ‫وا‬ ‫يقوم‬ ‫م‬ ‫ھ‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫رة‬ ‫القاص‬ ‫ولھم‬ ‫عق‬‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫المملك‬ ‫ذوا‬ ‫يأخ‬ ّ‫ر‬‫األ‬‫وام‬‫ال‬ ‫وق‬‫و‬‫ا‬:‫ات‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ّ‫س‬‫ال‬‫ليم‬ ‫س‬ ‫لطان‬‫و‬ّ‫م‬‫ا‬،‫غير‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ول‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ه‬ ‫ابن‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ل‬‫و‬‫اه‬‫حاربن‬ ‫بنفسه‬ ‫جاءنا‬‫و‬‫رناه‬‫كس‬،‫و‬ّ‫ر‬‫غ‬‫ان‬‫األم‬ ‫تھم‬‫ى‬‫و‬‫الوا‬‫ق‬:‫رك‬‫نت‬ ‫ال‬ ‫الفرسان‬ ‫مالقاة‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫التركمان‬ ‫لھذه‬ ‫المملكة‬. ‫ال‬ ‫الرج‬ ‫اش‬ ‫اوب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫در‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫واح‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫فجم‬‫و‬‫اروا‬ ‫س‬‫ى‬ ‫إل‬ ّ‫ش‬‫ال‬‫رقية‬‫ى‬ ‫ف‬‫رة‬ ‫كثي‬ ‫وع‬ ‫جم‬،‫ا‬ ‫خبرھم‬ ‫ل‬ ‫فوص‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫الباش‬،‫ع‬ ‫جمي‬ ‫ع‬ ‫فجم‬ ‫اكر‬ ‫العس‬‫و‬‫ناجق‬ ‫الس‬‫و‬‫ه‬ ‫بنفس‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫رد‬ ‫يج‬ ّ‫ان‬ ‫د‬ ‫قص‬،‫القاض‬ ‫ع‬ ‫فطل‬‫ى‬، ‫بركات‬‫موس‬ ‫بن‬‫ى‬‫إلى‬‫مصط‬ ‫عند‬‫فى‬‫باشا‬)٣١١(،‫و‬‫تول‬ ‫قد‬ ‫كان‬‫ى‬‫م‬‫قاس‬ ‫بعد‬ ‫ا‬ ‫باش‬،‫و‬‫ال‬ ‫ق‬:‫ًا‬‫د‬ ‫اب‬ ‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ّ‫م‬ َ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫التحم‬ ‫ا‬ ‫الباش‬ ‫ا‬ ‫ياموالن‬‫و‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫زم‬ ‫الت‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫باألمان‬ ‫لحضورھم‬،‫تر‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬‫بھ‬ ‫ل‬‫افع‬ ‫ديك‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫صاروا‬ ‫فاذا‬‫د‬‫ي‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫الباشا‬:‫تقول‬ ‫ما‬ ‫ا‬ّ‫ق‬‫ح‬‫؟‬.‫عل‬ ‫نعم‬ ‫قال‬ّ‫ى‬‫ذلك‬،‫و‬‫ان‬‫باألم‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫كتا‬ ‫لھم‬ ‫اكتب‬ ‫لكن‬ ‫و‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫احل‬‫ونھم‬ ‫تخ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬،‫و‬‫الكالم‬ ‫ب‬ ‫يھم‬ ‫عل‬ ‫ل‬ ‫ادخ‬ ‫ا‬ ‫ان‬،‫و‬‫م‬ ‫لھ‬ ‫ن‬ ‫احس‬ ]‫ال‬[‫اره‬ ‫عب‬،‫اوعون‬ ‫ط‬ ّ‫أن‬ ‫ف‬‫ى‬/١١٩/‫و‬‫ّھم‬‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬‫كفي‬ ‫اؤا‬ ‫ج‬،‫و‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫وا‬ ‫اب‬ ّ‫ان‬ ‫عليه‬ ‫ل‬ّ‫و‬‫مع‬ ‫انت‬ ‫ما‬ ‫افعل‬.‫له‬ ‫قال‬:‫معقول‬. ً‫ب‬‫كتا‬ ‫لھم‬ ‫فكتب‬‫ا‬‫و‬‫موس‬ ‫بن‬ ‫بركات‬ ‫اخذه‬‫ى‬‫و‬‫يھم‬‫ال‬ ‫ذھب‬،ّ‫م‬‫فل‬‫م‬‫بھ‬ ‫ع‬‫اجتم‬ ‫ا‬ ‫اينال‬ ‫له‬ ‫قال‬:‫؟‬ ‫ات‬‫برك‬ ‫ى‬‫قاض‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ه‬‫حاج‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ك‬‫جاب‬ ‫ما‬.‫ال‬‫ق‬:‫ت‬‫جي‬‫ى‬‫ف‬ ‫عسير‬ ‫امر‬‫و‬‫يسر‬ ‫العسر‬ ‫يكون‬ ‫الـله‬ ‫شاء‬ ّ‫ان‬.‫و‬‫الكالم‬ ‫ّع‬‫ج‬‫يس‬ ‫اخذ‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬ ‫ال‬ ‫اين‬:‫ر‬ ‫الكثي‬ ‫الم‬ ‫الك‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫رك‬ ‫ات‬‫و‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ى‬‫ت‬ ‫جي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬‫ى‬‫ئ‬ ‫ش‬.‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬: ‫ماجيت‬ ‫لك‬ ‫سأذكر‬‫فيه‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫رف‬‫اع‬ ‫ا‬‫ان‬،‫د‬‫تري‬ ‫ك‬‫أن‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ا‬ّ‫ي‬‫ل‬ ‫ت‬‫جي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫بيننا‬ ‫الصلح‬‫و‬‫الباشا‬ ‫بين‬،‫و‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫تخادعنا‬ ّ‫ان‬ ‫تريد‬‫ى‬‫نقابله‬‫و‬‫يقتلنا‬،‫و‬‫ير‬‫تص‬ ‫ر‬‫ياحض‬ ‫ب‬‫ياكل‬ ‫ًا‬‫ر‬‫كو‬‫مش‬ ‫ًا‬‫د‬‫و‬‫محم‬ ‫عنده‬ ‫انت‬‫ى‬‫ه‬‫الفراعن‬ ‫ياس‬‫س‬ ‫ة‬‫ياذري‬. ‫موس‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫اف‬‫خ‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫ى‬‫و‬‫ذ‬‫اخ‬‫ى‬‫ف‬‫الم‬‫الك‬ ‫ين‬‫ل‬‫و‬‫ة‬‫المخادع‬‫و‬‫ق‬‫التمل‬ ‫له‬ ‫وقال‬:‫ط‬ ‫امير‬ ‫يا‬‫روحك‬ ‫ول‬‫و‬‫الذ‬ ‫المرسوم‬ ‫اسمع‬‫ى‬‫به‬ ‫جيتك‬،‫و‬‫فيه‬ ‫ما‬ ‫الحلف‬ ‫من‬‫و‬ّ‫المغل‬ ‫األيمان‬‫ظة‬،‫و‬‫الذ‬ ‫األمان‬‫ى‬‫ط‬‫مص‬ ‫م‬‫لك‬ ‫ل‬‫ارس‬‫فى‬‫ا‬‫باش‬.
  • 138.
    ١٣٨ ‫عل‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غض‬ ‫ال‬‫اين‬ ‫ازداد‬‫ف‬‫ى‬‫ب‬‫غض‬،‫ه‬ ‫علي‬ ‫ق‬‫زع‬ ‫م‬ ‫ث‬‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫املعون‬ ‫ي‬ ‫كله‬ ‫عمرك‬ ‫عشت‬‫فى‬‫ه‬‫الجراكس‬ ‫ر‬‫خي‬‫و‬ً‫ال‬‫و‬‫رس‬ ‫أتيھم‬‫ت‬ ‫اآلن‬ ‫رت‬‫ص‬‫ن‬‫م‬ ‫الوجه‬ ‫اسود‬ ‫يا‬ ‫نا‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫ولد‬ ‫يا‬ ‫اعدايھم‬،‫د‬‫الع‬ ‫يعمل‬ ‫ايش‬‫و‬‫ى‬‫ف‬‫در‬‫ق‬ ‫اذا‬ ‫ه‬ّ‫و‬‫د‬‫ع‬ ‫عليه‬‫علينا‬ ‫بالحيلة‬ ‫اليھم‬ ‫تتقرب‬ ّ‫ان‬ ‫تريد‬ ‫جيتنا‬ ‫انما‬ ‫؟‬.‫ديروا‬‫ي‬ ّ‫ان‬‫ب‬ ‫ر‬‫ام‬ ‫ثم‬ ‫ا‬‫كتاف‬‫ات‬‫ه‬‫بعد‬‫أن‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ت‬‫الثياب‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما‬ ‫زعوا‬‫و‬‫ا‬ً‫ي‬‫حاف‬ ‫ة‬‫الخيم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اخرجوه‬ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫مكشوف‬‫اس‬.‫ث‬ّ‫م‬‫اينال‬ ‫قال‬:‫و‬‫ﷲ‬‫ر‬ ‫يقطع‬ ‫لم‬‫أ‬‫ب‬‫الكل‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ب‬‫كل‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ك‬‫س‬ ‫بيد‬ ‫انا‬ ّ‫ال‬‫ا‬‫ى‬.‫وض‬‫رب‬‫ه‬‫أ‬ ‫ضربة‬‫بھا‬ ‫زال‬‫رأسه‬‫جسده‬ ‫عن‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫ان‬‫عل‬ ‫قدم‬ ‫جانم‬ ‫األمير‬‫ى‬‫اينال‬ ‫األمير‬‫فى‬‫ثان‬‫ى‬‫يوم‬‫و‬‫جر‬ ‫بما‬ ‫اخبره‬‫ى‬، ‫و‬‫بيده‬ ‫موسي‬ ‫ابن‬ ‫قتل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬،‫له‬ ‫فقال‬:‫فعلت‬ ‫ما‬ ‫نعم‬،‫ّة‬‫ي‬‫عوان‬ ‫رأس‬ ‫كان‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فأ‬ ّ‫د‬‫ال‬‫يوان‬.‫ر‬‫األمي‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫ة‬‫الشراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫بمص‬ ‫ذين‬ّ‫ال‬ ‫را‬‫األم‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫أله‬‫س‬ ‫م‬‫ث‬ ‫ف‬ ‫الناش‬ ‫ك‬ ‫رزم‬‫و‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ك‬ ‫ردب‬‫و‬‫عل‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ى‬‫ودون‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫دوادارى‬ ‫ال‬ ‫و‬‫زيد‬ ‫ابا‬ ‫األمير‬‫و‬‫اط‬‫دمي‬ ‫ب‬‫ناي‬ ‫ارس‬‫ف‬ ‫ر‬‫األمي‬‫و‬‫ذين‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رة‬‫كثي‬ ‫ة‬‫جماع‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ت‬‫قتل‬ ‫ين‬‫ح‬ ‫من‬ ‫مخفيين‬ ‫كانوا‬‫د‬‫بك‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫ا‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫لطان‬‫ى‬،‫و‬‫روا‬‫ظھ‬ ‫فى‬‫خيربك‬ ‫ايام‬/١٢٠/ّ‫س‬‫ال‬ ‫رواح‬ ‫د‬‫بع‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬،‫و‬‫ذ‬‫بأخ‬ ‫الھم‬‫ام‬ ‫ت‬‫تطمع‬ ّ‫ر‬‫ال‬ ‫يد‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ي‬‫ثان‬ ‫البالد‬‫وم‬. ‫و‬‫ا‬ ‫كان‬‫لميعاد‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫بأقليم‬ ‫يجتمعوا‬ ‫ان‬ ‫بينھم‬‫رقية‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ن‬‫م‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫األمير‬ ‫جأ‬ ‫ا‬ ّ‫ي‬‫الف‬‫وم‬‫و‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وع‬‫الجم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫يھم‬‫عل‬ ‫التم‬ ‫وقد‬ ‫اينال‬ ‫باألمير‬ ‫اجتمع‬ ‫و‬‫كثير‬ ‫شئ‬ ‫العرب‬ ‫من‬. ‫و‬‫قد‬‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫يجم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫با‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫اتبوا‬‫ك‬ ‫رھم‬‫ذك‬ ‫تقدم‬ ‫الذين‬ ‫األمرا‬ ‫كانت‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫در‬ ‫يق‬‫و‬‫أت‬ ‫ي‬‫ى‬‫ى‬ ‫إل‬‫رقية‬ ‫الش‬،‫و‬‫ون‬ ‫يخرج‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫ه‬ ‫الي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ھم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ك‬ ‫فة‬ ‫ص‬ ‫قتاله‬ ‫يريدون‬،‫سواء‬ ‫كلھم‬ ‫يكونون‬ ‫يجتمعونه‬ ‫فلما‬. ‫جانم‬ ‫فاقام‬‫و‬ّ‫ش‬‫بال‬ ‫اينال‬ّ‫د‬‫م‬ ‫رقية‬ّ‫ي‬‫ا‬ ‫ة‬‫د‬‫اح‬ ‫أتھم‬‫ي‬ ‫م‬‫فل‬ ‫ام‬،‫انم‬‫ج‬ ‫ي‬‫عل‬ ‫عب‬‫فص‬ ‫ذلك‬‫و‬‫ال‬‫ألين‬ ‫ال‬‫ق‬:ّ‫ر‬‫غ‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ا‬‫قومن‬ ّ‫ان‬‫ا‬‫بن‬ ‫وا‬‫و‬ّ‫د‬‫ق‬‫وت‬‫للم‬ ‫مونا‬‫و‬‫اموا‬‫اق‬‫ى‬‫ف‬ ّ‫ن‬‫مطمي‬ ‫ين‬‫امن‬ ‫ارھم‬‫دي‬‫ين‬،‫و‬‫ا‬ ‫ا‬‫ذكرن‬ ‫روا‬‫اج‬ ‫اذا‬ ‫ھم‬‫لبعض‬ ‫ون‬‫يقول‬‫ا‬‫غلبن‬ ّ‫ن‬ ‫معنا‬ ‫كانوا‬‫و‬‫ا‬‫لن‬ ‫ما‬ ‫لھم‬‫و‬‫ا‬‫علين‬ ‫ا‬‫م‬ ‫يھم‬‫عل‬،‫و‬‫ا‬‫اخوانن‬ ‫انوا‬‫ك‬‫و‬‫ركاينا‬‫ش‬‫ى‬‫ف‬ ّ‫ز‬‫ع‬‫نا‬‫و‬‫رزقنا‬‫و‬‫دولتنا‬،‫و‬‫غلبنا‬ ّ‫ان‬‫او‬‫ّا‬‫ر‬‫ب‬ ‫انوا‬‫ك‬ ‫ا‬‫ھلكن‬]‫ء‬[‫عل‬ ‫ين‬‫امن‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬‫ى‬ ‫انفسھم‬،‫و‬ّ‫س‬‫يتأ‬ ‫عندھم‬ ‫ما‬ ‫غاية‬‫علينا‬ ‫فوا‬،‫و‬‫د‬‫بع‬ ‫ا‬‫علين‬ ‫فھم‬‫تأس‬ ‫ا‬‫ينفعن‬ ‫ش‬‫اي‬ ‫ھالكنا‬. ‫اينال‬ ‫له‬ ‫فقال‬‫و‬‫اكاب‬ ‫من‬ ‫حضر‬ ‫من‬ ‫جميع‬‫رھم‬:‫و‬‫دقت‬‫ص‬ ‫قد‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫الـله‬‫ى‬‫ف‬ ‫قلته‬ ‫ما‬ ‫جميع‬.
  • 139.
    ١٣٩ ‫لھم‬ ‫فقال‬:‫ا‬ً‫ي‬‫را‬ ‫م‬‫لك‬‫اضربوا‬.‫ه‬‫ل‬ ‫الوا‬‫فق‬:‫بق‬ ‫يس‬‫ل‬‫ى‬‫رب‬‫الح‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫را‬ ‫ا‬‫لن‬ ‫و‬‫القتال‬،‫لنا‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ا‬‫و‬‫علينا‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ا‬.‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫فوافقھم‬. ‫و‬ّ‫م‬‫ا‬‫مصط‬ ‫ا‬‫فى‬‫العسكر‬ ‫بتجھيز‬ ‫امر‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فا‬ ‫باشا‬.‫موس‬ ‫قرا‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫ل‬ّ‫و‬‫فأ‬‫ى‬ ‫ة‬‫اليكيجري‬ ‫ا‬‫اغ‬)٣١٢(‫و‬‫ا‬‫اغ‬ ‫ليمان‬‫س‬‫التف‬‫ة‬‫كجي‬،‫و‬‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫يرس‬ ‫م‬‫ل‬ ‫دا‬ ‫اب‬ ‫د‬ ‫اح‬،‫و‬‫كر‬ ‫عس‬ ‫ز‬ ّ‫ھ‬‫ج‬‫و‬‫دة‬ ‫عدي‬ ‫ة‬ ‫جماع‬،‫و‬ّ‫ض‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ارس‬‫ربزانات‬ ‫نح‬‫و‬‫الم‬‫أيه‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫تكثر‬‫اس‬‫اة‬‫م‬،‫وا‬‫فخرج‬‫ى‬‫ف‬‫عد‬‫س‬ ‫اعة‬‫س‬،‫و‬‫ع‬‫م‬ ‫نع‬‫اص‬ ّ‫س‬‫ال‬‫ماشيت‬ ‫عد‬]‫ماشأت‬[. ّ‫م‬‫فل‬‫العد‬ ‫قاربوا‬ ‫ا‬‫و‬‫و‬‫عل‬ ‫بعضھم‬ ‫ينظرون‬ ‫صاروا‬‫ى‬‫بعد‬،‫ون‬‫يقول‬ ‫لوا‬‫فأرس‬ ‫لجانم‬:‫فى‬‫بين‬ ‫الحرب‬ ‫غدا‬‫نا‬‫و‬‫بينك‬.‫فأجابھم‬‫إلى‬‫ذلك‬. ‫و‬‫ت‬ ‫الفريقين‬ ‫باتت‬‫ح‬‫ة‬‫الكبس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬ ‫بعضھا‬ ‫رس‬.ّ‫م‬‫فل‬‫ادروا‬‫ب‬ ‫بحوا‬‫اص‬ ‫ا‬ ‫إلى‬‫القتال‬‫و‬‫الطعن‬‫و‬‫زال‬‫الن‬،‫و‬‫ابرة‬‫الجب‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ل‬‫قات‬،‫و‬‫يھم‬‫عل‬ ‫ت‬‫رم‬ ّ‫ر‬‫ال‬‫ماه‬]‫النار‬[ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫الدنيا‬ ‫اظلمت‬،‫فھم‬‫فى‬ّ‫د‬‫اش‬‫ما‬‫الحرب‬ ‫من‬ ‫يكون‬،‫و‬‫د‬‫ق‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫رس‬‫ف‬ ‫عثر‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ق‬‫ش‬‫ى‬‫ف‬‫ت‬‫دخل‬ ‫األرض‬‫ه‬‫في‬ ‫ه‬‫رجل‬،‫واد‬‫الج‬ ‫قط‬‫فس‬ /١٢١/‫إلى‬‫األرض‬‫و‬‫عل‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ب‬‫اقل‬‫ى‬‫ارع‬‫فس‬ ‫ره‬‫ظھ‬‫ى‬‫إل‬‫ان‬ ‫د‬‫يري‬ ‫ام‬‫القي‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جني‬ ‫وطلب‬ ‫فتركه‬ ‫انكسرت‬ ‫قد‬ ‫الفرس‬ ‫رجل‬ ‫فوجد‬ ‫حصانه‬ ‫يركب‬‫غيره‬ ّ‫م‬‫فل‬‫عل‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫راؤه‬ ‫ا‬‫ى‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬‫رعة‬ ‫بس‬ ‫ة‬ ‫حطم‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫وا‬ ‫حطم‬ ‫فة‬ ‫و‬‫ر‬‫آخ‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫حصا‬ ‫يركب‬ ّ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫ادركوه‬،‫عل‬ ‫ربه‬‫ض‬ ‫ه‬‫فجاءت‬‫ى‬‫ده‬‫وري‬ ‫ل‬‫حب‬ ‫جسده‬ ‫عن‬ ‫رأسه‬ ‫اطاحت‬،‫له‬ ‫الضارب‬ ‫فأخذھا‬‫و‬‫ا‬‫رفعھ‬‫ى‬‫ف‬‫عل‬ ‫ت‬‫الوق‬‫ى‬ ‫ح‬‫رم‬‫و‬‫اد‬‫ن‬‫ى‬‫ع‬‫برفي‬]‫الى‬‫ع‬[‫وته‬‫ص‬:ّ‫ل‬‫اق‬ ‫ذا‬‫ھ‬‫يعص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫زاء‬‫ج‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬ ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫و‬‫يمش‬‫ى‬‫فى‬‫الظلم‬ ‫طريق‬‫و‬‫العدوان‬. ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫نظر‬‫ذلك‬ ‫اينال‬‫و‬ّ‫ق‬‫تح‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ساعه‬ ‫فما‬ ‫جانم‬ ‫قتل‬ ‫ق‬‫ال‬‫رب‬‫ھ‬،‫و‬‫فل‬‫ى‬‫ان‬‫عن‬ ‫جواده‬‫و‬‫قصد‬‫و‬‫نح‬ّ‫ز‬‫غ‬‫وو‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫وع‬‫الجم‬ ‫ت‬‫لت‬‫ى‬‫م‬‫معھ‬ ‫ت‬‫كان‬،‫و‬‫تتوا‬‫تش‬‫ى‬‫ف‬ ‫واحده‬ ‫ساعة‬.‫و‬‫رب‬‫الح‬ ‫انفصل‬‫ى‬‫ف‬‫وم‬‫ي‬ ‫ف‬‫نص‬.‫و‬‫اكر‬‫العس‬ ‫ت‬‫رجع‬‫ى‬‫إل‬ ‫وطلعوا‬ ‫منصورين‬ ‫مصر‬‫برأس‬‫جانم‬‫إلى‬‫مصط‬‫فى‬‫باشا‬،‫بتعليقھا‬ ‫فأمر‬ ‫إلى‬‫زويله‬ ‫باب‬،‫ثم‬‫ف‬ ‫بھا‬ ‫امر‬‫لھا‬‫أرس‬‫ة‬‫اوالقي‬ ‫ع‬‫م‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬ّ‫س‬‫ل‬‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬، ‫و‬‫وقع‬ ‫ما‬ ‫صورة‬ ‫له‬ ‫كتب‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫فشكره‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ذلك‬‫و‬‫ل‬‫ارس‬‫ا‬ً‫ن‬‫قفطا‬ ‫ه‬‫ل‬، ‫و‬‫رق‬‫ى‬‫الت‬ ‫العساكر‬ ‫جميع‬‫ى‬‫جانم‬ ‫قاتلت‬. ‫و‬ّ‫م‬‫ا‬‫عل‬ ‫د‬‫ألح‬ ‫يقع‬ ‫فلم‬ ‫اينال‬ ‫ا‬‫ى‬‫ره‬‫خب‬،ّ‫ن‬‫فأ‬‫ه‬‫بس‬‫ل‬ ‫اذا‬ ‫د‬‫اح‬ ‫راه‬‫ي‬ ‫ال‬‫ال‬‫ه‬‫عرقي‬ ]‫ال‬‫ودة‬ ‫مرص‬[)٣١٣(.‫ط‬ ‫مص‬ ّ‫ان‬ ‫م‬ ‫ث‬‫فى‬‫ا‬ ‫باش‬‫ا‬‫تع‬ ‫يس‬ ‫لطان‬ ‫للس‬ ‫ل‬ ‫رس‬‫فى‬‫ن‬ ‫م‬ ‫مصر‬ ‫ملك‬،‫ال‬‫اين‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫علي‬ ‫خاف‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فا‬،‫بس‬‫ل‬ ‫اذا‬ ‫د‬‫اح‬ ‫راه‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فأ‬ ‫العرقية‬،‫فتحير‬ّ‫س‬‫ال‬‫يفعل‬ ‫فيما‬ ‫لطان‬.
  • 140.
    ١٤٠ ‫و‬‫الوزير‬ ‫كان‬‫األعظم‬‫يسم‬‫ى‬‫باشا‬ ‫أحمد‬‫ذ‬‫ال‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫ور‬‫اخ‬ ‫ر‬‫امي‬ ‫ان‬‫ك‬‫لطان‬ ‫مصر‬ ‫فتح‬ ‫حين‬ ‫سليم‬،‫ھ‬‫و‬‫ًا‬‫ر‬‫وزي‬ ‫صار‬ ‫كان‬ ‫األخر‬،‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ان‬‫ك‬‫لطان‬ ّ‫م‬‫يس‬ ‫ن‬‫حس‬ ‫اب‬‫ش‬ ‫ليمان‬‫س‬‫ى‬‫راھيم‬‫اب‬،‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬‫ك‬‫ًا‬‫د‬‫دي‬‫ش‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫ح‬ ‫ه‬‫يحب‬ ‫لطان‬، ‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫وز‬ ‫ه‬ ‫يجعل‬ ّ‫ان‬ ‫ك‬ ‫المل‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫آل‬ ّ‫ان‬ ‫ده‬ ‫اوع‬ ‫لطان‬‫ر‬ ‫ي‬‫ا‬‫م‬ ‫اعظ‬،‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫رجع‬‫فره‬‫س‬ ‫من‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬،‫رودس‬ ‫ذ‬‫اخ‬ ّ‫ان‬ ‫د‬‫بع‬،‫و‬‫رق‬‫ى‬‫اكر‬‫العس‬ ‫العظم‬ ‫بالوزارة‬ ‫وعده‬ ‫بما‬ ‫ھذا‬ ‫ابراھيم‬ ‫منه‬ ‫طلب‬‫ى‬،‫بذلك‬ ‫عليه‬ ‫فأنعم‬. ‫ط‬‫لمص‬ ‫ل‬‫حص‬ ّ‫ان‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫فى‬‫ل‬‫حص‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫باش‬،‫و‬‫تع‬‫يس‬ ‫ل‬‫ارس‬‫فى‬‫ة‬‫والي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬ ‫مص‬،‫و‬‫عل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫درة‬ ‫الق‬ ّ‫ان‬‫ى‬‫ر‬ ‫مص‬ ‫يم‬ ‫اقل‬ ‫بط‬ ‫ض‬،‫و‬ّ‫ان‬/١٢٢/ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬ ‫الباشاة‬ ‫من‬ ‫يختار‬ ‫من‬ ‫يرسل‬،‫باشا‬ ‫ابراھيم‬ ‫فأحضر‬‫و‬‫ه‬‫ل‬ ‫قال‬:‫ول‬‫تق‬ ‫ا‬‫م‬، ‫نعط‬‫لمن‬ ‫مصر‬ ‫اقليم‬ ‫ى‬‫؟‬.‫ه‬‫ل‬ ‫قال‬:‫وال‬‫م‬ ‫ا‬‫ي‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ‫فتحھا‬ ‫عند‬ ‫والدك‬ ‫مع‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ا‬‫يعرفھ‬،‫و‬‫ا‬‫اھلھ‬ ‫رف‬‫يع‬،‫األول‬‫ف‬‫ى‬‫ا‬‫تعطيھ‬ ّ‫ان‬ ‫له‬،‫رة‬‫خب‬ ‫ه‬‫ل‬ ّ‫فأن‬،‫و‬‫ه‬‫بعزل‬ ‫اطره‬‫خ‬ ‫ر‬‫انكس‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ثان‬،‫و‬‫د‬‫احم‬ ‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ب‬ً‫ال‬‫زو‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫اش‬،‫و‬‫ل‬ ‫ا‬ً‫و‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ار‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ّ‫ن‬‫فأ‬ ‫ا‬ ً‫ث‬‫ثال‬‫ى‬،‫و‬‫ا‬ ‫موالن‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫األم‬ ‫السلطان‬. ‫خروج‬]‫تمرد‬[‫الخاين‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫وب‬‫فاستص‬‫لطان‬‫و‬‫عل‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ر‬‫ام‬‫ى‬‫يم‬‫اقل‬ ‫مصر‬،ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫امر‬ ‫جاء‬ ‫ا‬‫لطان‬‫إلى‬‫ًا‬‫د‬‫دي‬‫ش‬ ‫ا‬ ً‫ح‬‫فر‬ ‫فرح‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬‫و‬‫ارع‬‫س‬ ‫إلى‬ّ‫ج‬‫التو‬‫اليھا‬ ‫ه‬،ّ‫م‬‫ت‬ ‫فما‬‫ث‬‫اال‬ ‫ايام‬ ‫لثة‬‫و‬‫نزل‬ ‫قد‬‫فى‬‫المراكب‬‫و‬‫ًا‬‫د‬‫قاص‬ ‫سار‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫يم‬‫اقل‬،‫و‬ً‫م‬ّ‫ل‬‫مس‬ ‫ل‬‫ارس‬‫ا‬)٣١٤(ّ‫ر‬‫الب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬)٣١٥(‫ى‬‫إل‬‫ط‬‫مص‬‫فى‬‫ا‬ ‫باش‬ ‫بذلك‬،‫و‬‫نو‬‫ى‬‫العصيان‬،‫و‬‫مصر‬ ‫بملك‬ ‫يستقل‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬،‫و‬‫فيه‬ ‫ما‬ ‫نفسه‬ ‫له‬ ‫سولت‬ ‫ھالكھا‬‫و‬‫ھ‬‫ى‬‫تشعر‬ ‫ال‬،‫ل‬‫وص‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬ ‫يم‬‫اقل‬‫و‬‫ت‬‫تخ‬ ‫ي‬‫عل‬ ‫س‬‫جل‬ ‫شرع‬ ‫مصر‬‫فى‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ضرب‬‫بأسمه‬ ‫كة‬‫و‬‫عل‬ ‫له‬ ‫عا‬ّ‫د‬‫بال‬ ‫امر‬‫ى‬‫المنبر‬،‫و‬‫ترك‬ ّ‫د‬‫ال‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫عا‬‫سليمان‬ ‫لطان‬. ّ‫م‬‫ث‬‫األربعة‬ ‫القضاة‬ ‫قضاة‬ ‫بأحضار‬ ‫امر‬‫و‬‫الخليفة‬‫و‬‫بايعوه‬‫و‬‫عل‬ ‫ھم‬‫ة‬‫ريب‬ ‫ى‬ ً‫ف‬‫خو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يحدث‬ ‫حادث‬ ‫من‬ ‫ا‬،‫و‬‫ذلك‬‫ك‬ ‫كان‬.‫ل‬‫بقت‬ ‫ر‬‫ام‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬‫ث‬ ّ‫ي‬‫اليكيجر‬‫ة‬،‫عمره‬ ‫فرغ‬ ‫ممن‬ ‫كثير‬ ‫خلق‬ ‫منھم‬ ‫فقتل‬،‫له‬ ‫فطنوا‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫و‬‫علموا‬ ‫بع‬‫كلھم‬ ‫دخلوا‬ ‫صيانه‬‫فى‬‫الحصار‬]‫القلعة‬[‫و‬‫عليھم‬ ‫قفلوا‬،‫و‬‫اس‬‫الن‬ ‫وا‬‫منع‬ ‫ه‬ّ‫و‬‫الص‬ ‫من‬ ‫للقلعة‬ ‫الطلوع‬ ‫من‬)٣١٦(‫دم‬‫تق‬ ‫ا‬‫كم‬،‫ق‬‫عن‬ ‫رب‬‫بض‬ ‫ر‬‫ام‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬‫ث‬
  • 141.
    ١٤١ ‫دمياط‬ ‫نايب‬ ‫فارس‬‫األمير‬،‫رض‬ ‫لم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫لكون‬‫ى‬‫يطيعه‬،‫بق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫فأطاعه‬‫ى‬ ‫ة‬ ‫الجراكس‬ ‫راء‬ ‫ام‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫و‬‫ف‬ ‫الناش‬ ‫ك‬ ‫رزم‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫و‬‫يد‬ ‫س‬‫ى‬‫عل‬‫ى‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫سودون‬‫و‬‫األمي‬‫بردبك‬ ‫ر‬‫و‬‫وم‬‫الفي‬ ‫ف‬‫كاش‬ ‫ا‬ ً‫ض‬‫اي‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫مملوك‬ ‫جانم‬ ‫األمير‬ ‫الذ‬‫ى‬‫عص‬ ‫كان‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫دم‬‫تق‬ ‫كما‬ ‫واينال‬،‫و‬‫ه‬‫رأس‬ ‫ت‬‫قطع‬،‫و‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫سيده‬ ‫من‬ ‫افرس‬،‫و‬‫ح‬‫ض‬ّ‫ى‬]‫حظ‬‫ى‬[‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫عند‬. ‫و‬ّ‫م‬‫ا‬ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫ا‬‫د‬‫اح‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ه‬‫يطع‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ھم‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ف‬ ‫ة‬،‫ره‬‫عم‬ ‫رغ‬‫ف‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫ل‬‫فقت‬، ‫و‬‫سلم‬ ‫من‬ ‫منھم‬ ‫سلم‬،‫قرا‬ ‫اغاتھم‬ ‫فقتل‬‫موس‬‫ى‬‫فى‬‫ار‬‫الحص‬ ‫باب‬،‫و‬‫وا‬‫طلع‬ ‫عل‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ى‬‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ور‬ ‫ص‬]‫و‬[‫تھم‬ ‫جھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫يطل‬ ‫ًا‬‫د‬ ‫اح‬ ‫وا‬ ‫احرم‬،‫ت‬ ‫فأمتنع‬ /١٢٣/‫الجھة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫القلعة‬ ‫طلوع‬ ‫من‬ ‫الناس‬،‫إلى‬‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫قتل‬ ّ‫ان‬. ‫و‬‫ا‬ ‫باش‬ ‫د‬ ‫ألحم‬ ‫ة‬ ‫المبايع‬ ‫ت‬ ‫كان‬‫ى‬ ‫ف‬‫زة‬ ‫الجي‬ ّ‫ر‬ ‫ب‬‫و‬‫ل‬ ‫الخي‬‫ى‬ ‫ف‬‫ع‬ ‫ربي‬ّ‫ال‬)٣١٧(، ‫و‬‫مشھوره‬ ‫قصته‬،‫وع‬‫الطل‬ ‫د‬‫قص‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ه‬‫ل‬ ّ‫م‬‫ت‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬‫اة‬‫اغ‬ ‫د‬‫فوج‬ ‫ة‬‫قلع‬ ّ‫ي‬‫اليكيجر‬‫ين‬ ‫اجمع‬ ‫م‬ ‫ھ‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫دخل‬]‫إ‬‫ل‬‫ى‬[‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ل‬ ‫داخ‬‫و‬‫وا‬ ‫قفل‬ ‫ا‬ ‫ابوابھ‬،‫عل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫وا‬ ‫فطلع‬ ‫ايقوھم‬ ‫يض‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫أمر‬ ‫ف‬‫ى‬‫ل‬ ‫الجب‬]‫م‬ ‫المقط‬[ ‫و‬‫بالمدافع‬ ‫عليھم‬ ‫يرموا‬ ‫صاروا‬،‫و‬‫وه‬‫ممل‬ ‫كاير‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اريز‬‫مت‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫جعلوا‬ ‫تراب‬،ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫فصارت‬‫يرم‬ ‫ة‬‫ى‬‫فيقع‬ ‫عليھم‬]‫القنبر‬[)٣١٨(‫فى‬‫التراب‬. ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫احمد‬ ‫فأمر‬‫ى‬‫ف‬‫طار‬‫الش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫مص‬‫و‬‫ر‬‫الزع‬‫و‬‫د‬‫يري‬ ‫ن‬‫م‬ ‫الغنيمة‬‫و‬‫الحضوة‬]‫الحظوة‬[ّ‫س‬‫ال‬ ‫عند‬‫يأت‬ ‫لطان‬‫ى‬‫إلى‬‫القلعة‬ ‫ظاھر‬‫و‬‫ل‬‫يقات‬ ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫طايفة‬‫ة‬،‫بالد‬‫ال‬ ‫اير‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫كثي‬ ‫ق‬‫خل‬ ‫له‬ ‫فتجمع‬‫و‬‫بالد‬‫ال‬ ‫اش‬‫اوب‬ ‫و‬‫ناحية‬ ‫من‬ ‫كلب‬ ‫كل‬ ‫العباد‬،‫و‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫اليكيجرية‬ ‫ضايقوا‬‫ى‬‫ي‬ ّ‫ان‬ ‫ادوا‬‫ك‬‫وا‬‫ھلك‬، ‫فتقسمت‬ّ‫ي‬‫اليكيجر‬‫ة‬،‫ل‬‫الجب‬ ‫ة‬‫جھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫القلع‬ ‫ر‬‫ظھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫يقات‬ ‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫م‬، ‫و‬‫ذ‬‫ال‬ ‫زب‬‫الع‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫يقاتل‬ ‫من‬ ‫منھم‬‫ى‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫اه‬‫تج‬،‫ه‬‫ميل‬‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫اليسار‬ ‫عرب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫يقاتل‬.‫ر‬‫كثي‬ ‫ة‬‫القلع‬ ‫ل‬‫اھ‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ارود‬‫الب‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫لكن‬، ‫و‬‫الرم‬‫ى‬‫ع‬ ‫الينقط‬ ‫ر‬ ‫كثي‬ ‫دھم‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫و‬ّ‫ال‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ة‬ ‫جھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اتلونھم‬ ‫يق‬ ‫ذين‬ ‫ال‬ّ‫ر‬‫عل‬ ‫ميلة‬‫ى‬‫الناشف‬ ‫رزمك‬ ‫األمير‬ ‫السلسلة‬ ‫باب‬‫و‬‫عل‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ى‬‫ا‬‫ب‬‫ى‬‫ن‬‫ب‬ ‫سودون‬‫و‬‫يليھم‬ ‫من‬،‫و‬ّ‫د‬‫اش‬ ‫كانوا‬‫قتال‬ ‫الطوايف‬‫ل‬ّ‫ي‬‫ليكيجر‬‫ة‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫رأت‬ ‫ا‬‫عليھم‬ ‫تحيلوا‬ ‫ذلك‬ ‫منھم‬ ‫ة‬‫و‬‫ن‬‫ع‬ ‫زوا‬‫عج‬ ‫ھم‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫اظھروا‬ ‫القتال‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫بطلوا‬‫م‬‫ى‬،ّ‫ر‬‫ال‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫وا‬‫فظن‬‫وا‬‫ھرب‬ ‫م‬‫ھ‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ه‬‫ميل‬،‫ر‬‫األمي‬ ‫أمر‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫رزمك‬‫لناشف‬‫و‬‫حوله‬ ‫لمن‬ ‫قال‬:‫عل‬ ‫بنا‬ ‫اھجموا‬‫ى‬‫الباب‬.‫إلى‬‫وصلوا‬ ّ‫ان‬ ‫اليه‬‫و‬‫بارود‬ ‫ملوه‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جرا‬ ‫اخذوا‬ ‫قد‬ ‫اليكيجرية‬ ‫فكانت‬ ‫فتحه‬ ‫ارادوا‬‫و‬‫اعطوه‬
  • 142.
    ١٤٢ ‫الذخيرة‬]‫أشعلوه‬[‫و‬‫عل‬ ‫عليھم‬ ‫به‬‫رموا‬‫ى‬‫ًا‬‫ع‬‫جمي‬ ‫فأحرقھم‬ ‫غفله‬ ‫حين‬،‫و‬‫ما‬ ‫القليل‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منھم‬ ‫سلم‬. ]‫للقلعة‬ ‫السرى‬ ‫المنفذ‬ ‫قصة‬[ ّ‫س‬‫ال‬ ‫غ‬‫بل‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ل‬‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫احم‬ ‫طان‬،‫و‬‫ف‬‫الناش‬ ‫ك‬‫رزم‬ ّ‫ان‬‫و‬‫وا‬‫احترق‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬ ّ‫ن‬‫بال‬‫قلبه‬ ‫انقطع‬ ‫ار‬،‫و‬‫القلعة‬ ‫اخذ‬ ‫من‬ ‫ايس‬،‫و‬‫ركنه‬ ‫انھدم‬ ‫قد‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫علم‬‫و‬ّ‫ل‬‫انح‬ ‫عزمه‬،ّ‫ص‬‫ال‬ ‫اظھر‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ثم‬‫بر‬‫و‬‫الجلد‬‫و‬‫ة‬‫القلع‬ ‫ل‬‫اھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رة‬‫خب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫جمع‬ ‫و‬‫سألھم‬:‫واب‬‫األب‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ذ‬‫منف‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ھل‬‫؟‬.‫دين‬‫ال‬ ‫ال‬‫جم‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬/١٢٤/ ‫ر‬‫بحض‬ ‫البواب‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫ة‬‫لطان‬:ّ‫ط‬‫ياش‬‫ار‬)٣١٩(‫ر‬‫مص‬،ّ‫ان‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫القديم‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫األكراد‬ ‫عملوه‬ ‫ًا‬‫ب‬‫سردا‬]‫األيوبيون‬[‫األرض‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اء‬‫الم‬ ‫دخل‬‫لي‬‫ى‬‫إل‬ ‫البير‬)٣٢٠(ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬‫فى‬‫القلعة‬،‫ه‬‫من‬ ‫دخل‬‫ي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ياطين‬‫الش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫معكم‬ ‫فاختاروا‬ ‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫القلع‬،‫فعلت‬ ‫اذا‬‫ف‬‫و‬‫ك‬‫ذل‬‫و‬‫وا‬‫طلعت‬ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫ن‬‫تظ‬‫ذت‬‫اخ‬ ‫ة‬‫القلع‬ ّ‫ان‬ ‫ة‬ ‫وا‬ ‫فيلتھ‬‫رم‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬‫دافع‬ ‫الم‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫يھجم‬ ‫ف‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ه‬ ‫فيفتح‬ ‫ة‬ ‫القلع‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫تساعدوا‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫انتم‬ ‫تكونوا‬‫عل‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬.‫ًا‬‫ع‬‫م‬‫س‬ ‫الوا‬‫فق‬‫و‬‫ف‬‫ال‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫لموالنا‬ ‫طاعه‬‫لطان‬.‫فاعطاھم‬‫و‬‫ارضاھم‬،‫و‬‫اوعد‬‫خير‬ ‫بكل‬ ‫ھم‬. ‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كان‬‫ازل‬‫ن‬ ‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫د‬‫احم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬ّ‫ي‬‫تراب‬ ‫ت‬‫بي‬،‫و‬‫له‬‫اص‬ ‫ت‬‫البي‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ّ‫س‬‫لل‬‫قايتبا‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ﷲ‬ ‫رحمه‬‫سيد‬ ‫لولده‬ ‫ره‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫كان‬‫ى‬‫د‬ّ‫م‬‫مح‬‫و‬‫ة‬ّ‫د‬‫م‬ ‫به‬ ‫اسكنه‬ ‫حياته‬،‫تو‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫فى‬‫اي‬‫قايتب‬ ‫لطان‬‫الس‬‫و‬‫كن‬‫اس‬ ‫د‬ ّ‫م‬‫مح‬ ‫ه‬‫ابن‬ ‫لطن‬‫تس‬‫ى‬‫ف‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫ا‬ ‫تراب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ت‬ ‫البي‬‫ى‬،‫و‬ّ‫م‬ ‫فس‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫كناه‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ط‬‫ى‬‫ه‬ ‫ب‬،‫و‬‫ا‬ ‫م‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫األص‬ ّ‫س‬‫لل‬‫ا‬ ‫قايتب‬ ‫لطان‬‫ى‬‫و‬‫وم‬ ‫مرق‬ ‫مه‬ ‫اس‬‫ى‬ ‫ف‬‫راز‬ ّ‫الط‬]‫اس‬ ‫األس‬ ‫ر‬ ‫حج‬[‫عل‬‫ى‬ ‫الحيطان‬‫إلى‬‫اآلن‬. ‫و‬‫نرج‬‫ع‬‫إلى‬‫الحديث‬ ‫سياق‬. ّ‫س‬‫ال‬ ‫فأمر‬‫اب‬‫خط‬ ‫الحكم‬ ‫بأحضار‬ ‫لطان‬،‫م‬‫حك‬]‫يس‬‫رئ‬[‫داقفين‬‫الم‬]‫اع‬‫قط‬ ‫الطرق‬[،ّ‫م‬‫فل‬‫له‬ ‫قال‬ ‫حضر‬ ‫ا‬:‫تتنجف‬ ّ‫ان‬ ‫منك‬ ‫اريد‬]‫ار‬‫تخت‬[‫ر‬ ّ‫ع‬‫الز‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ار‬ّ‫الشط‬‫و‬‫تأتين‬‫ى‬‫بھم‬،‫بعدھم‬ ‫ما‬ ‫ذين‬ّ‫ال‬‫فى‬ّ‫ش‬‫ال‬‫طاره‬‫و‬‫تأتين‬‫ى‬‫بھم‬. ‫له‬ ‫قال‬:‫حاضرين‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫بسعادة‬‫لطان‬.‫ال‬‫ق‬:‫عل‬ّ‫ى‬‫م‬‫بھ‬‫و‬‫رھم‬‫احض‬ ّ‫ت‬‫ح‬‫ى‬‫انظرھم‬.‫فقال‬:‫م‬‫لھ‬ّ‫و‬‫ا‬ ‫اطر‬‫الش‬ ‫ذا‬‫ھ‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫قط‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫عبان‬‫ش‬ ‫اطر‬‫الش‬‫ى‬ ‫مصر‬ ‫مداقفين‬ ‫رأس‬‫و‬‫منھم‬ ‫جماعته‬.‫البواب‬ ‫الدين‬ ‫جمال‬ ‫فأخذھم‬‫و‬‫ب‬‫ذھ‬ ‫م‬ ‫بھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫القديم‬ ‫ر‬ ‫مص‬،‫و‬‫رداب‬ ‫الس‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫اوراھ‬‫و‬‫م‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫ق‬:‫وا‬ ‫ادخل‬ ‫ياشطار‬،‫و‬‫د‬‫اح‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ل‬‫دخ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ايتين‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ًا‬‫ر‬‫مھجو‬ ً‫ال‬‫مح‬ ‫دخلوا‬،‫ف‬‫ا‬‫م‬
  • 143.
    ١٤٣ ‫د‬‫بع‬ ‫ق‬‫تزھ‬ ّ‫ان‬‫م‬‫ارواحھ‬ ‫ادت‬‫ك‬ ‫ي‬‫حت‬ ‫ة‬‫عظيم‬ ‫مشاق‬ ‫بعد‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منه‬ ‫خلصوا‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫يحتاجون‬ ‫ما‬ ‫معھم‬ ‫اخذوا‬ ّ‫ان‬. ّ‫ر‬‫ال‬ ‫قال‬‫او‬‫ى‬‫التاريخ‬ ‫لھذا‬‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫زنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫الشيخ‬ّ‫م‬ّ‫المحل‬ ‫ال‬‫ى‬‫ال‬‫ق‬: ‫ل‬ ‫ذكر‬‫ى‬‫قال‬ ‫لفظه‬ ‫من‬ ‫البيطار‬ ‫بركات‬،‫صفار‬ ‫السرداب‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫دخلنا‬‫ى‬ ]‫الـ‬[‫الغروب‬ ‫قبل‬ ‫شمس‬‫بنح‬‫و‬‫ه‬‫من‬ ‫ا‬‫طلعن‬ ‫فما‬ ‫درجه‬ ‫عشرين‬‫ى‬‫إل‬‫ع‬‫طل‬ ‫ان‬ ‫مس‬ّ‫ش‬‫ال‬‫و‬‫اضح‬‫ى‬‫النھار‬. ‫و‬‫ھ‬ ‫ا‬‫م‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫السرداب‬ ‫ھذا‬ ‫اصل‬‫و‬‫للم‬ ‫مجراة‬‫ا‬]‫ء‬[‫ات‬‫ي‬‫ى‬/١٢٥/ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ر‬‫بح‬ ‫ن‬‫م‬‫ل‬‫ي‬ ‫ى‬ ‫إل‬‫زون‬ ‫الحل‬ ‫ر‬ ‫بي‬ّ‫ال‬‫ت‬‫ى‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫القلع‬،ّ‫م‬‫فل‬‫نظ‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫روا‬]‫ء‬[‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫الني‬ ‫السرداب‬ ‫ذلك‬ ‫عمل‬ ‫بطل‬ ‫الجانب‬‫و‬‫بق‬‫ى‬‫حاله‬ ‫علي‬،‫مبن‬ ‫لكنه‬‫ى‬‫متقنة‬ ‫بناية‬ ‫ت‬‫ة‬‫القيمي‬ ‫عليھا‬ ‫قوم‬)٣٢١(.‫ال‬‫ق‬:‫لنا‬‫وص‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫إل‬‫دنا‬‫قع‬ ‫ر‬‫البي‬‫و‬‫ترحنا‬‫اس‬ ‫و‬‫الذ‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫اغتسلنا‬‫ى‬‫فيه‬ ‫كنا‬،‫و‬‫راحه‬ ‫ألنفسنا‬ ‫اخذنا‬‫و‬‫ر‬‫يتيس‬ ‫ا‬‫م‬ ‫اكلنا‬ ‫اكله‬،ّ‫م‬‫فث‬‫شرعنا‬‫فى‬‫حت‬ ‫وع‬‫الطل‬‫ى‬‫ة‬‫القلع‬ ‫ل‬‫داخ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رنا‬‫ص‬،‫ا‬‫رأون‬ ‫ا‬‫فلم‬ ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ّ‫ن‬‫ظ‬ ‫ة‬‫ة‬‫القلع‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫روا‬‫كس‬ ‫د‬‫ق‬ ‫كر‬‫العس‬ ّ‫ان‬ ‫وا‬‫و‬‫م‬‫لھ‬ ‫ع‬‫طل‬،‫ذھم‬‫فأخ‬ ‫الرعب‬‫و‬ّ‫ت‬‫ار‬‫جوا‬‫فى‬‫ھم‬‫بعض‬‫و‬‫تح‬ّ‫ي‬‫روا‬‫ى‬‫ف‬‫ھم‬‫نفوس‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ل‬ ‫ا‬‫م‬‫ا‬‫معن‬ ‫روا‬‫ي‬ ‫بالقتال‬ ‫لينا‬ ‫بادروا‬ ‫احد‬‫و‬‫سيوفھم‬ ‫جردوا‬‫و‬‫علينا‬ ‫حطموا‬. ‫ل‬‫الناق‬ ‫ال‬‫ق‬:‫حت‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫ا‬‫فوقفن‬‫ى‬‫نھم‬‫م‬ ‫ذنا‬‫فأخ‬ ‫مواعلينا‬ّ‫د‬‫ق‬‫و‬‫اھم‬‫اعطين‬)٢2٣( ‫ھم‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫فقتلنا‬‫ى‬‫ف‬‫نح‬ ‫اعة‬‫س‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫اق‬‫و‬‫ين‬‫الخمس‬،‫ال‬ ‫ون‬‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫م‬‫غش‬ ‫ھم‬ّ‫ن‬‫أ‬‫ف‬ ‫اخذ‬‫و‬‫رد‬ ‫ال‬. ‫اقطون‬‫يتس‬ ‫ھم‬‫بعض‬ ‫رأوا‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫دوا‬‫بع‬ ‫األرض‬]‫و‬[‫يھم‬‫عل‬ ‫درنا‬‫ق‬ ‫و‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫زعقات‬ ‫عليھم‬ ‫زعقنا‬‫جال‬‫و‬‫ينط‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫صار‬‫الھايج‬ ‫كاألسد‬، ‫و‬‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫واحد‬ ‫يجرح‬ ‫منھم‬ ‫واحد‬ ‫عرف‬ ‫لم‬،‫و‬‫دق‬‫بالبن‬ ‫علينا‬ ‫يرموا‬ ‫ان‬ ‫ارادوا‬ ‫يھم‬ ‫ال‬ ‫ارعنا‬ ‫فس‬‫و‬‫عل‬ ‫وا‬ ‫يتكردس‬ ‫اروا‬ ‫فص‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫غلناھم‬ ‫اش‬‫ھم‬ ‫بعض‬ ‫ي‬ ‫و‬‫مدد‬ ‫مدد‬ ‫يقولوا‬‫و‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫قفزات‬ ‫عليھم‬ ‫نقفز‬ ‫نحن‬‫مور‬‫ه‬،‫ا‬ً‫ب‬‫ارتيا‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫فأرتابوا‬ ‫ا‬ً‫م‬‫عظي‬،‫فقو‬‫ى‬‫عليھم‬ ‫قلبنا‬‫و‬‫ياب‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ‫ع‬‫م‬ ‫الغنم‬‫ك‬ ‫دينا‬‫اي‬ ‫بين‬ ‫صاروا‬،‫ا‬‫فقتلن‬ ‫عظيمة‬ ‫مقتلة‬ ‫منھم‬. ّ‫م‬‫فل‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مع‬‫س‬ ‫ا‬‫د‬‫احم‬ ‫لطان‬‫و‬‫رخاتنا‬‫ص‬ ‫اكر‬‫العس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬‫ا‬‫عياطتن‬ ‫يھم‬ ‫ال‬ ‫لنا‬ ‫وص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫م‬ ‫معھ‬،‫ادروا‬ ‫فب‬‫ى‬ ‫إل‬‫اب‬ ‫الب‬‫و‬‫وه‬ ‫فتح‬‫و‬‫وا‬ ‫طلع‬‫إلى‬ ‫القلعة‬‫فى‬‫فوجدوا‬ ‫وقت‬ ‫اسرع‬]‫الـ‬[‫ذكرھم‬ ‫تقدم‬ ‫ذين‬ّ‫ال‬ ‫مداقفين‬‫فى‬‫ا‬‫م‬ ‫اشد‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يك‬،‫و‬‫د‬ ‫واح‬ ‫وال‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫رح‬ ‫ينج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫نھم‬ ‫لك‬،‫ت‬ ‫عاين‬ ‫ا‬ ‫فلم‬
  • 144.
    ١٤٤ ‫بادروا‬ ‫ذلك‬ ‫اليكيجرية‬‫إلى‬‫الھرب‬‫و‬‫يھم‬‫عل‬‫ار‬‫الحص‬ ‫باب‬ ‫قفلوا‬‫و‬‫اروا‬‫ص‬ ‫محبوسين‬،‫و‬‫عل‬ ‫من‬ ‫طلعوا‬‫ى‬‫بالبند‬ ‫الصور‬‫رب‬‫ق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ون‬‫يلتقط‬ ‫قيات‬ ‫م‬‫نھم‬،‫و‬‫الحياة‬ ‫من‬ ‫ايسوا‬،‫و‬‫ناد‬‫ى‬ّ‫س‬‫ال‬‫د‬‫احم‬ ‫لطان‬:‫رأس‬ ‫ر‬‫احض‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫اليكيجر‬‫ى‬‫يرضيه‬ ‫ما‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫له‬.‫ره‬‫عم‬ ‫فرغ‬ ‫من‬ ‫منھم‬ ‫فقتل‬،‫و‬‫لم‬‫س‬ ‫ا‬‫م‬ ‫القليل‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫منھم‬،‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫تمكن‬‫ة‬‫القلع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫احمد‬ ‫لطان‬‫و‬‫عل‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬‫خط‬‫ى‬/١٢٦/ ‫منابرھا‬،‫و‬ّ‫ف‬‫ال‬ ‫ضرب‬ّ‫ال‬ ‫األحمدية‬ ‫ضة‬‫ت‬‫ى‬‫م‬ ‫ل‬‫يعم‬ ‫لم‬‫ا‬‫ثلھ‬،‫و‬‫زل‬‫ع‬‫و‬ّ‫ول‬‫ى‬، ‫و‬‫امر‬‫و‬‫نھ‬‫ى‬. ّ‫م‬‫ت‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫رع‬‫ش‬ ‫اراد‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬‫ى‬‫ف‬‫اد‬‫العب‬ ‫م‬‫ظل‬،‫و‬‫اس‬‫الن‬ ‫اردة‬‫بمص‬ ‫ر‬‫ام‬‫و‬‫ذ‬‫اخ‬ ّ‫ت‬‫ال‬ ‫وال‬ ‫ام‬‫ار‬ ‫ج‬،‫و‬‫ان‬ ‫المرقب‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ذلك‬ ‫ل‬ ‫دب‬ ‫ن‬‫ى‬،‫و‬‫ردار‬ ‫دفت‬ ‫ه‬ ‫جعل‬،‫ل‬ ‫فحص‬ ‫يم‬‫عظ‬ ‫رر‬‫ض‬ ‫منه‬ ‫للناس‬،‫و‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫رب‬‫يض‬ ‫ار‬‫ص‬‫ارع‬‫بالمق‬ ‫اس‬‫و‬‫ارات‬‫الكس‬ )٣٢٣(،‫و‬‫وال‬ ‫األم‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫يطل‬،‫و‬‫عل‬ ‫بض‬ ‫ق‬‫ى‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫زاو‬ ‫الحم‬ ‫نم‬‫ى‬ ‫و‬‫حطه‬‫فى‬‫الحديد‬،‫و‬‫عل‬ ‫عزم‬‫ى‬‫ًا‬‫ر‬‫مرا‬ ‫قتله‬‫و‬‫ﷲ‬ ‫قدرة‬ّ‫د‬‫تر‬‫ه‬. ‫الناقل‬ ‫قال‬:‫و‬‫المرقبان‬ ‫ابن‬ ‫كان‬‫ى‬‫مكاتبه‬ ‫ارسل‬‫إلى‬ّ‫س‬‫ال‬‫ًا‬‫ر‬‫س‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬ ‫عص‬ ‫قد‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬ ّ‫بان‬ ‫يعلمه‬‫ى‬‫و‬‫ة‬‫المكاتب‬ ‫ت‬‫فوقع‬ ‫بمصر‬ ‫تسلطن‬‫ى‬‫ف‬‫د‬‫ي‬ ‫اغراض‬ ‫من‬ ‫االكابر‬ ‫بعض‬]‫والين‬‫الم‬[‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬،‫ذھا‬‫فأخ‬‫و‬‫ا‬‫اعط‬]‫ا‬‫ھ‬[ ‫ًا‬‫ر‬‫س‬ ‫ه‬‫ل‬،‫و‬‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫ذ‬‫ال‬ ‫ر‬‫انظ‬‫ى‬‫ًا‬‫ر‬‫ردا‬‫دفت‬ ‫ه‬‫جعلت‬)٣٢٤(‫ع‬‫م‬ ‫ب‬‫بيكات‬ ‫ف‬‫كي‬ ‫وك‬ّ‫د‬‫ع‬.‫المرقبان‬ ‫ابن‬ ‫بأحضار‬ ‫فأمر‬‫ى‬،‫يعاتبه‬ ‫لم‬ ‫حضر‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫و‬‫ه‬‫يخاطب‬ ‫م‬‫ل‬ ‫بشئ‬‫فى‬‫ب‬‫الغض‬ ‫ين‬‫بع‬ ‫ه‬‫الي‬ ‫ر‬‫نظ‬ ‫ل‬‫ب‬ ‫ذلك‬،‫ان‬‫المرقب‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ه‬‫من‬ ‫اب‬‫فأرت‬‫ى‬ ]‫الدفتردار‬[‫و‬‫وجھه‬ ّ‫ر‬‫اصف‬،‫ه‬‫علي‬ ‫امر‬‫مخ‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫منه‬ ‫فعلم‬،‫د‬‫فعن‬ ‫عل‬ ‫بشنقه‬ ‫امر‬ ‫ذلك‬‫ى‬‫زويله‬ ‫باب‬. ‫و‬‫القلعة‬ ‫فتحوا‬ ‫ذين‬ّ‫ال‬ ‫المداقفين‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ا‬]‫فـ‬[‫الملوك‬ ‫عطا‬ ‫اعطاھم‬. ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ّ‫م‬‫ث‬‫ى‬‫ف‬‫ام‬‫األي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ذات‬ّ‫م‬‫الح‬ ‫زل‬‫ن‬‫ال‬ ‫ام‬‫ت‬‫ة‬‫بالمراغ‬ ‫ى‬)٣٢٥(،‫و‬‫ان‬‫ك‬ ‫موس‬ ‫را‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ك‬ ‫ذل‬‫ى‬ّ‫ي‬‫اليكيجر‬ ‫اة‬ ‫اغ‬‫ة‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫اح‬ ‫ر‬ ‫بمص‬ ‫ق‬ ‫يب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ّ‫ي‬‫اليكيجر‬‫ا‬ً‫ق‬‫مطل‬ ‫ة‬،‫نزل‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫إلى‬‫ا‬ّ‫م‬‫الح‬‫م‬‫كان‬‫بمصر‬ً‫ق‬‫صنج‬‫له‬ ‫يقال‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫مح‬‫د‬ ‫ك‬ ‫بي‬،‫و‬‫ًا‬‫ر‬‫اھ‬ ‫ظ‬ ‫د‬ ‫احم‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫و‬‫ا‬ ً‫ن‬‫باط‬ ‫ه‬ ‫علي‬،‫رأ‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫الفرصة‬‫و‬‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫علم‬‫فى‬‫قاليل‬ ‫جماعة‬‫و‬ّ‫ت‬‫العساكرمش‬‫ته‬‫فى‬‫البلد‬.]‫فقام‬[‫عل‬‫ى‬ ‫غفلة‬ ‫حين‬،‫فلبس‬‫ه‬‫حرب‬ ‫ة‬‫ال‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫د‬‫محم‬‫و‬‫ه‬‫مماليك‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫رج‬‫خ‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ادى‬‫ين‬ ‫صوته‬ ‫برفيع‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫ينصر‬ ‫ﷲ‬‫سليمان‬ ‫لطان‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫ب‬‫يح‬ ‫ن‬‫م‬‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬ ‫األمان‬ ‫عليه‬.
  • 145.
    ١٤٥ ‫فأجتمع‬‫عليه‬‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫يكرھون‬‫كانوا‬ ‫ممن‬ ‫كثير‬ ‫خلق‬‫ل‬‫وص‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫إل‬ ّ‫م‬‫الح‬‫ام‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫روا‬ ‫اخب‬‫عل‬ ‫رج‬ ‫فخ‬ ‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫احم‬ ‫لطان‬‫ى‬‫ل‬ ‫عج‬،‫ه‬ ‫ل‬ ‫الوا‬ ‫فق‬: ّ‫م‬‫الح‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫التخ‬‫ام‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫فطل‬‫اب‬ ‫ب‬‫طوح‬ ‫س‬ّ‫م‬‫الح‬‫ام‬‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫زل‬ ‫ن‬ ‫توقد‬ ‫المس‬)٣٢٦(‫و‬‫ل‬ ‫بالخي‬ ‫ه‬ ‫ممليك‬ ‫وه‬ ‫الق‬‫و‬‫ن‬ ‫لم‬ ‫بة‬ ‫بالنس‬ ‫ل‬ ‫قلي‬ ‫ر‬ ‫نف‬ ‫نھم‬ ‫لك‬ ‫تجمع‬،‫و‬‫ركب‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫الساعة‬‫و‬‫ھ‬ ‫القلعة‬ ‫باب‬ ‫قصد‬‫و‬‫و‬‫ممليكه‬‫و‬‫جردوا‬ ‫قد‬ ‫سيوفھم‬‫فى‬‫ايديھم‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬/١٢٧/‫العساكر‬ ‫رأوه‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫عل‬ ‫ادم‬‫ق‬‫ى‬‫فة‬‫الص‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫يعارضه‬ ‫احد‬ ‫منھم‬ ‫يجسر‬ ‫لم‬‫و‬‫ع‬‫فطل‬ ‫ق‬‫طري‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫حوا‬‫فس‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫القلع‬‫و‬‫ل‬‫قف‬ ‫بابھا‬.‫و‬‫م‬ ‫لھم‬ ‫قال‬‫ح‬‫بك‬ ‫د‬ّ‫م‬:‫أل‬‫ى‬‫ش‬‫ى‬‫ء‬‫ح‬ ‫ا‬‫م‬‫توه‬‫ش‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ى‬‫ف‬‫؟‬ ‫ل‬‫قلي‬ ‫ر‬‫نف‬. ‫فقالوا‬:‫و‬‫ﷲ‬‫عل‬ ‫احد‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫جسر‬ ‫ما‬‫ى‬‫ش‬ ‫فعل‬‫ى‬‫ء‬‫ذلك‬ ‫من‬.‫لم‬ ‫عمره‬ ّ‫ان‬ ‫فعلم‬ ‫يفرغ‬،‫ًا‬‫ر‬‫متحي‬ ‫فوقف‬،‫و‬‫عل‬ ‫عزم‬‫ى‬‫يحاصره‬ ّ‫ان‬. ‫و‬‫ر‬ ‫األم‬ ّ‫ل‬ ‫فأنح‬ ‫ل‬ ‫لي‬ّ‫ال‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ل‬ ‫دخ‬،‫الت‬ ‫وع‬ ‫الجم‬ ‫ت‬ّ‫ت‬ ‫فتش‬‫ى‬‫ت‬ ‫تجمع‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫معه‬. ‫و‬‫خف‬ ‫ا‬ ً‫ح‬‫جر‬ ‫رح‬‫ج‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فأ‬ ‫احمد‬ ‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ا‬‫ي‬‫ا‬ً‫ف‬‫ى‬‫ف‬‫ه‬‫رأس‬ ‫ب‬‫جان‬،‫و‬‫بب‬‫الس‬ ‫فى‬‫كندر‬‫اس‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫يق‬ ‫ه‬‫كيخي‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ذلك‬،‫و‬‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ‫اه‬‫ابق‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫د‬‫ق‬ ‫عل‬‫ى‬‫اثقاله‬‫و‬‫الت‬ ‫احماله‬‫ى‬‫فى‬‫استانبول‬،‫و‬‫يأت‬ ّ‫بأن‬ ‫امره‬‫ى‬‫ا‬‫بھ‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬، ‫كذلك‬ ‫كان‬ ّ‫ان‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫و‬‫ھذا‬ ‫اسكندر‬ ‫وصل‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫مص‬‫و‬‫د‬‫ق‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ‫د‬‫وج‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫طاعة‬ ‫عن‬ ‫خرج‬‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬‫و‬‫عل‬ ‫ه‬‫فالم‬ ‫لطن‬‫تس‬‫ى‬‫ك‬‫ذل‬‫و‬‫الغ‬‫ب‬‫ى‬‫ف‬ ‫ه‬‫لوم‬‫و‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫الرجوع‬ ‫ب‬ ‫ره‬‫ام‬‫و‬‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:ّ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬‫ارج‬‫و‬ّ‫م‬ ‫ل‬‫ذا‬‫لھ‬ ‫ع‬‫اخض‬ ‫ب‬ ‫الص‬‫ى‬‫ذ‬ ّ‫ال‬‫ى‬‫لطنته‬ ‫س‬‫و‬‫ال‬ ‫الرج‬ ‫ات‬ ‫قوم‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ت‬ ‫قم‬‫و‬‫رة‬ ‫جزي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫فتح‬ ‫رودس‬،‫و‬‫ا‬ً‫ن‬‫سلطا‬ ‫جعلته‬،‫و‬‫بناصره‬ ‫قمت‬،‫و‬‫جزائ‬ ‫كان‬‫ى‬‫يعزلن‬ ‫ان‬‫ى‬‫ن‬‫ع‬ ‫وزارة‬‫ال‬‫و‬‫يعملن‬ ‫ال‬‫ى‬‫م‬‫األعظ‬ ‫ر‬ ‫وزي‬،‫و‬‫يعط‬‫ى‬‫العظم‬ ‫وزارة‬ ‫ال‬‫ى‬ّ‫ب‬ ‫لص‬‫ى‬ ‫م‬ ‫شئ‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫مثله‬‫ن‬‫األمور‬‫و‬‫دبير‬‫الت‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ال‬،‫م‬‫ث‬ ‫وﷲ‬‫ف‬‫و‬‫ﷲ‬‫ع‬‫ارج‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬‫و‬‫ال‬‫ا‬ً‫ق‬‫مطل‬ ‫منه‬ ‫اخضع‬،‫و‬‫وت‬‫الم‬ ‫ك‬‫مل‬ ‫وت‬‫يم‬ ‫من‬ ‫اخر‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬ ‫كيخيته‬:‫و‬‫مھلوك‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫الـله‬‫و‬‫ك‬‫مع‬ ‫ا‬‫اھلكتن‬ ‫قد‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬:‫يكون‬‫س‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬‫عل‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫البد‬‫ى‬ّ‫ل‬‫ك‬‫األحوال‬. ّ‫م‬ ‫ث‬ّ‫ان‬‫عل‬ ‫زم‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫كيخيت‬ ‫كندر‬ ‫اس‬‫ى‬‫ا‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫د‬ ‫احم‬ ‫در‬ ‫غ‬ّ‫ان‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫يعل‬ ّ‫س‬‫ال‬‫ه‬‫ب‬ ‫تقل‬‫يس‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ملك‬ ‫له‬ ‫يترك‬ ‫ال‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬،‫و‬‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ّد‬‫ر‬‫تج‬ ّ‫ان‬ ّ‫د‬‫الب‬ ّ‫ر‬‫الب‬ ‫من‬ ‫عليه‬‫و‬‫البحر‬،‫ا‬‫و‬‫يأت‬‫ى‬‫ھ‬‫و‬‫بنفسه‬.
  • 146.
    ١٤٦ ‫كان‬ ‫فلما‬‫فى‬‫ھذا‬ ‫ام‬ّ‫م‬‫الح‬‫يوم‬‫و‬‫ق‬‫متف‬ ‫كندر‬‫اس‬ ‫ان‬‫ك‬‫ى‬‫ف‬‫د‬ ّ‫م‬‫مح‬ ‫ع‬‫م‬ ‫اطن‬‫الب‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ك‬ ‫ب‬،‫رأ‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫عل‬ ‫ر‬ ‫األم‬‫ى‬‫فة‬ ‫الص‬ ‫ذه‬‫ھ‬‫و‬‫ع‬ ‫م‬ ‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ت‬‫تجمع‬ ‫د‬‫ق‬ ‫بك‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬،‫باد‬‫كيخيته‬ ‫اسكندر‬ ‫ر‬‫و‬‫دخل‬‫إلى‬‫باشا‬ ‫احمد‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ى‬‫ف‬‫راره‬‫الح‬ ]‫ار‬ ‫البخ‬ ‫ة‬ ‫غرف‬[،‫و‬‫ام‬ ّ‫م‬‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫ل‬ ‫قي‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫بس‬ ‫يل‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫اثواب‬ ‫و‬‫كندر‬‫اس‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫ھجم‬ ‫بسرعه‬‫و‬‫عل‬ ‫يف‬‫بالس‬ ‫ربه‬‫ض‬‫ى‬‫ه‬‫رأس‬‫لي‬‫ن‬‫ع‬ ‫لبھا‬‫س‬ ‫جسده‬،‫فصرخ‬‫فى‬‫وجھه‬‫ّوح‬‫ر‬‫ال‬ ‫الوة‬‫ح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬/١٢٨/‫و‬‫ه‬‫ب‬ ّ‫م‬‫ھ‬، ‫خف‬ ‫ًا‬‫ح‬‫جر‬ ‫فجرحه‬ ‫اسكندر‬ ‫يد‬ ‫فأرتعدت‬‫ا‬ً‫ف‬‫ي‬،‫ه‬‫يدي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كندر‬‫اس‬ ‫فھرب‬ ‫و‬‫عل‬ ‫الوقوف‬ ‫يريد‬ ‫خرج‬‫ى‬‫اب‬‫الب‬‫و‬‫ه‬‫يقتل‬ ‫رج‬‫خ‬ ‫اذآ‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ع‬‫يجم‬، ‫ھ‬ ‫فطلع‬‫و‬]‫باشا‬ ‫احمد‬[‫طوح‬‫الس‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫من‬‫و‬ّ‫ت‬‫المس‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رج‬‫خ‬‫ا‬‫كم‬ ‫وقد‬ ‫تقدم‬. ّ‫م‬‫فل‬‫القلعة‬ ‫من‬ ‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫تمكن‬ ‫ا‬‫و‬‫عليه‬ ‫قفلھا‬‫و‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫علم‬ ‫ليل‬ّ‫ال‬ ‫دخل‬‫ام‬‫اق‬ ‫ان‬ ‫ه‬ ‫بھا‬‫إلى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫طلوع‬‫تجمعوا‬ ‫ھار‬‫عليه‬‫و‬‫بھا‬ ‫حاصروه‬‫و‬‫دافع‬‫ي‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫ليس‬ ‫ه‬ ‫عن‬،‫فاقتض‬‫ى‬‫رب‬ ‫يھ‬ ‫ان‬ ‫ه‬ ‫رأي‬،‫ار‬ ‫اليس‬ ‫رب‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫جھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫زل‬ ‫فن‬‫و‬‫ه‬ ‫مع‬ ‫مماليكه‬‫و‬‫كثير‬ ‫شئ‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫اخذ‬،‫و‬‫د‬‫قص‬‫ى‬‫إل‬ّ‫محل‬ ‫ة‬‫جھ‬‫ر‬‫الكب‬ ‫ة‬‫ى‬ )٣٢٧(،‫و‬‫طف‬ ‫مص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫يق‬ ‫ه‬ ‫كواخي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ً‫ك‬‫مملو‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ى‬،‫و‬ّ‫ان‬ ‫د‬ ‫قص‬ ‫اليه‬ ‫يذھب‬‫و‬‫ه‬‫مع‬ ‫يأخذه‬‫و‬‫ذھب‬‫ي‬‫ى‬‫إل‬‫كندري‬‫اس‬‫ه‬،‫و‬‫يس‬‫ا‬‫منھ‬ ‫افر‬‫ى‬‫إل‬‫الد‬‫ب‬ ‫ا‬‫لغرب‬)٣٢٨(‫و‬‫ھناك‬ ‫يقيم‬‫إلى‬‫ﷲ‬ ‫يريد‬ ‫ان‬‫يريده‬ ‫بأمر‬. ّ‫م‬‫فل‬‫وصل‬ ‫ا‬‫إلى‬‫غمر‬ ‫منية‬)٣٢٩(‫باألمير‬ ‫فاجتمع‬‫ر‬‫بق‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬‫و‬‫ا‬‫بم‬ ‫ره‬‫اخب‬ ‫له‬ ‫وقع‬‫و‬‫المساعدة‬ ‫منه‬ ‫طلب‬‫و‬‫ل‬‫جمي‬ ‫ل‬‫بك‬ ‫ده‬‫توع‬.‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬:‫ل‬ ‫درة‬‫الق‬‫ى‬ ‫عل‬‫ى‬‫ذلك‬.‫ده‬‫عن‬ ‫من‬ ‫سار‬ ‫المساعده‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫منه‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫و‬ّ‫د‬‫ع‬‫ى‬‫ى‬‫إل‬ ‫زفته‬)٣٣٠(‫جوار‬‫ھا‬،‫و‬‫زل‬‫فن‬ ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫لھا‬‫فوص‬ ‫ة‬ّ‫المحل‬ ‫ة‬‫مدين‬ ‫قصد‬‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫الملق‬ ‫صندفاه‬ ‫بناحية‬)١33(. ‫و‬‫ّخ‬‫ر‬‫المو‬ ‫قال‬،‫و‬‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫انا‬ ‫كنت‬‫فى‬‫ه‬ّ‫المحل‬ ‫ة‬‫مدين‬،ّ‫م‬‫فل‬‫دنا‬‫وج‬ ‫بحنا‬‫اص‬ ‫ا‬ ‫قلنا‬ ‫عظيمة‬ ‫خيمة‬:‫الو‬ ‫ھذا‬ ‫ما‬‫طاق‬‫؟‬.‫قالوا‬:ّ‫س‬‫ال‬ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫اء‬‫ج‬ ‫قد‬ ‫احمد‬ ‫لطان‬. ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ت‬‫فأرتاب‬‫افوا‬‫خ‬ ‫اس‬ً‫ف‬‫خو‬ ‫ھم‬‫نفوس‬ ‫ي‬‫عل‬‫ا‬ ّ‫م‬‫عظي‬ ‫ا‬،‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫األعي‬ ‫ت‬‫فقال‬ ‫البالد‬ ‫اھل‬:‫ما‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫جاء‬‫يم‬‫عظ‬ ‫ر‬‫ألم‬ ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ا‬‫ھن‬ ‫لطان‬.ّ‫م‬‫ث‬ّ‫س‬‫ال‬ ّ‫ان‬‫لط‬‫ا‬‫اد‬‫ن‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ّ‫المحل‬ ‫ة‬ ‫مدين‬:ّ‫ل‬ ‫ك‬ّ‫ان‬ ‫اراد‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ة‬ ‫جامكي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫يأخ‬‫و‬‫وك‬ ‫ممل‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫أت‬ ‫ي‬ ‫لطان‬ ‫الس‬‫ى‬‫ا‬ ‫الين‬.‫بالد‬ ‫ال‬ ‫اش‬ ‫اوب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رة‬ ‫بكث‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أجتمع‬ ‫ف‬،‫انفق‬ ‫ف‬ ‫كثير‬ ً‫ال‬‫اموا‬ ‫عليھم‬ً‫ة‬،‫و‬‫ناد‬‫ى‬ّ‫ر‬‫بال‬‫حيل‬‫و‬‫قاصد‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬‫إلى‬‫اسكندري‬‫ه‬.
  • 147.
    ١٤٧ ‫اد‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫لي‬ّ‫ال‬ ‫ل‬ ‫دخ‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫فل‬‫ى‬‫د‬ ‫اح‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫حبه‬ ‫يص‬ ‫م‬ ‫فل‬ ‫ل‬ ‫ّحي‬‫ر‬‫بال‬،‫و‬‫ذوا‬ ‫اخ‬‫ال‬ ‫الم‬ ‫و‬‫ھربوا‬،‫و‬‫ھ‬ ‫سار‬‫و‬‫و‬‫عل‬ ‫ممليكه‬‫ى‬‫بلقينه‬)٣٣٢(ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ر‬‫بح‬ ‫دا‬‫قاص‬‫ل‬‫ي‬‫و‬‫د‬‫يع‬‫ى‬ ‫إلى‬‫كندري‬‫اس‬‫ه‬‫و‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫اقت‬‫ض‬ ‫د‬‫ق‬‫نيا‬،‫و‬‫ره‬‫ناص‬ ّ‫ل‬‫ق‬،‫و‬‫ال‬‫م‬ ‫ه‬‫من‬ ‫ب‬‫ذھ‬ ‫كثير‬‫ه‬‫و‬‫ش‬ ‫منه‬ ‫يفده‬ ‫لم‬‫ى‬‫ء‬‫و‬‫عل‬ ‫ندم‬‫ى‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ينفعه‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫فعل‬ ‫ما‬‫دم‬. ‫اصبح‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫فل‬‫و‬‫النھار‬ ‫طلع‬‫و‬‫كان‬/١٢٩/ّ‫ض‬‫ال‬ ‫وقت‬‫ح‬‫ى‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫متحير‬ ‫جالس‬‫ى‬‫ف‬ ‫نع‬ ‫يص‬ ‫ف‬ ‫كي‬ ‫ه‬ ‫نفس‬‫و‬‫واد‬ ‫ال‬ ‫ألت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫بخي‬ ‫م‬ ‫ھ‬ ‫اذا‬‫ى‬‫و‬‫ھ‬‫ى‬‫ه‬ ‫علي‬ ‫ة‬ ‫قادم‬ ‫بسرعه‬،‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كان‬‫بب‬‫فى‬‫مج‬‫ى‬‫ھ‬ ‫ل‬‫الخي‬ ‫ھذه‬‫و‬‫رب‬‫ھ‬ ‫ا‬ ّ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ّ‫ان‬ ‫ام‬ ّ‫م‬‫الح‬ ‫ن‬ ‫م‬]‫ة‬ ‫بالمراغ‬[‫و‬‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ل‬ ‫دخ‬‫و‬‫ر‬ ‫ھ‬ّ‫م‬‫فل‬ ً‫ال‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ار‬ ‫النھ‬ ‫ع‬ ‫طل‬ ‫ا‬ ‫العساكر‬ ‫تجمعت‬‫فى‬‫ّميله‬‫ر‬‫ال‬‫و‬‫نظروا‬‫إلى‬ّ‫ل‬‫يط‬ ‫ًا‬‫د‬‫اح‬ ‫بھا‬ ‫يجدوا‬ ‫فلم‬ ‫القلعة‬ ‫طاق‬ ‫من‬ ‫ال‬‫و‬‫فتقدموا‬ ‫ھرب‬ ‫السلطان‬ ّ‫ان‬ ‫فعلموا‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫ال‬‫إلى‬‫فلم‬ ‫الباب‬ ‫ففتحوه‬ ‫يتكلم‬ ‫احد‬ ‫خلفه‬ ‫يجدوا‬‫و‬‫طلعوا‬‫إلى‬ّ‫ال‬‫ا‬ ‫ًا‬‫د‬‫اح‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫دوا‬‫يج‬ ‫م‬‫فل‬ ‫القلعة‬ ‫اال‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫فسألوھم‬ ‫البعض‬ّ‫ان‬ ‫لھم‬ ‫قالوا‬ ‫مر‬ّ‫س‬‫ال‬‫ن‬‫م‬ ً‫ال‬‫ي‬‫ل‬ ‫زل‬‫ن‬ ‫قد‬ ‫لطان‬ ‫ا‬‫عرفن‬ ‫ا‬‫فم‬ ‫ار‬‫اليس‬ ‫رب‬‫ع‬ ‫ة‬‫جھ‬‫ى‬‫إل‬‫ذھب‬‫ي‬ ‫ن‬‫اي‬.‫ذلك‬‫ب‬ ‫ان‬‫األعي‬ ‫ت‬‫ففرح‬ ّ‫ن‬‫ا‬ ‫حيث‬‫رب‬‫ح‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫القلعة‬ ‫ملكوا‬ ‫ھم‬،‫و‬‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫يق‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫نج‬‫س‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫اروا‬‫اخت‬ ‫م‬ ‫قاس‬ ‫ول‬ ‫ك‬،‫و‬‫انھم‬ ‫اعي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ك‬،‫ام‬ ‫مق‬ ‫ايم‬ ‫ق‬ ‫اموه‬ ‫فاق‬‫ى‬ ‫إل‬‫أت‬ ‫ي‬ ‫ان‬‫ى‬‫ر‬ ‫ام‬ ّ‫س‬‫ال‬‫سليمان‬ ‫لطان‬. ‫احمد‬ ‫رأس‬ ‫قطع‬‫باشا‬‫و‬‫زويله‬ ‫باب‬ ‫علي‬ ‫تعليقه‬ ‫و‬‫جونين‬‫المس‬ ّ‫ك‬‫بف‬ ‫امروا‬‫و‬‫زاو‬‫الحم‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫تھم‬‫جمل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫ك‬‫ى‬،ّ‫م‬‫فل‬‫م‬‫عل‬ ‫ا‬ ‫اح‬ ‫بھروب‬‫اتبعه‬ ‫انا‬ ‫قال‬ ‫باشا‬ ‫مد‬‫و‬‫ارج‬‫و‬‫ﷲ‬‫يو‬ ‫ان‬‫ق‬‫ع‬‫ن‬‫ى‬‫به‬‫و‬‫م‬‫لك‬ ‫ارجع‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫برأسه‬ ّ‫ال‬،‫فنق‬‫ى‬‫كر‬‫العس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫جماع‬ ‫له‬‫و‬‫ه‬‫كيخيت‬ ‫كندر‬‫اس‬ ‫تھم‬‫جمل‬ ‫ن‬‫م‬، ‫خ‬ ‫فخرجوا‬‫ل‬‫ر‬‫خب‬ ‫ون‬‫يستقص‬ ‫ه‬‫ف‬‫ه‬‫ى‬‫إل‬‫اوقع‬ ‫ان‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وھم‬‫ه‬‫علي‬ ‫اس‬‫و‬‫اينوه‬‫ع‬ ‫فحطمواعليه‬ ‫بالعيان‬‫و‬‫اجمعين‬ ‫معه‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫جميع‬ ‫ھرب‬ ‫قد‬‫و‬‫ا‬ً‫ف‬‫واق‬ ‫صار‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫باھ‬ ‫بمفرده‬‫و‬ّ‫ي‬‫ق‬ّ‫ي‬‫األلھ‬ ‫القدرة‬ ‫دته‬‫ة‬]‫فى‬‫مكانه‬[‫ل‬‫األج‬ ‫فروغ‬ ‫ألجل‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫اطوا‬‫اح‬‫و‬‫كر‬ ‫العس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫ادر‬‫فب‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ح‬ ‫كوه‬ ‫يمس‬ ّ‫ان‬ ‫وا‬‫طلب‬‫و‬‫ربه‬ ‫ض‬ ‫جسده‬ ‫عن‬ ‫رأسه‬ ‫ابان‬ ‫بسيف‬،‫و‬ً‫ال‬‫خيا‬ ‫ارسلوا‬‫ًا‬‫د‬‫ر‬‫ط‬‫ى‬‫إل‬‫ارة‬‫بالبش‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫رأسه‬ ‫قطعوا‬ ‫ھم‬ّ‫ن‬‫با‬،‫و‬‫ھم‬ّ‫ن‬‫ا‬‫فى‬‫بھا‬ ‫ياتون‬ ‫غد‬.ّ‫م‬‫فل‬‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫ا‬‫و‬‫الخبر‬ ‫جاء‬ ‫العساكر‬ ‫فرحت‬‫و‬ّ‫ر‬‫ش‬ ‫من‬ ‫استرحنا‬ ‫قالوا‬‫ه‬. ‫ى‬ ‫وف‬‫ان‬ ‫ث‬‫ى‬‫زاو‬ ‫الحم‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫وم‬ ‫ي‬‫ى‬‫و‬‫ه‬ ‫كيخيت‬ ‫كندر‬ ‫اس‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫و‬‫عل‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫د‬ ‫احم‬ ‫رأس‬ ‫م‬ ‫معھ‬‫ى‬‫ح‬ ‫رم‬،‫و‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫را‬ ‫ام‬‫لحتھم‬ ‫باس‬ ‫ين‬ ‫راكب‬ ‫ة‬ ‫ول‬،
  • 148.
    ١٤٨ ‫فعلقو‬‫عل‬ ‫ا‬‫ھ‬‫ى‬‫ه‬‫زويل‬ ‫اب‬‫ب‬،‫ية‬‫الجاويش‬‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫خمس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫لوھا‬‫ارس‬ ‫م‬‫ث‬‫ى‬‫إل‬ ّ‫س‬‫ال‬ّ‫س‬‫لل‬ ‫فحصل‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬‫الفرح‬ ‫من‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬‫و‬ّ‫س‬‫ال‬‫ه‬‫علي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫رور‬ ‫مزيد‬.‫و‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫كان‬ ‫قد‬‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ّ‫بأن‬ ‫األخبار‬ ‫اليه‬ ‫وصلت‬ ‫لما‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬ ‫عص‬‫ى‬‫و‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ر‬ ‫عس‬ ‫لطن‬ ‫تس‬‫و‬‫ه‬ ‫بنفس‬ ‫ه‬ ‫يأتي‬ ّ‫ان‬ ‫د‬‫قص‬/١٣٠/‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ابرا‬‫ا‬ ‫باشا‬ ‫ھيم‬‫ﷲ‬ ‫انشأ‬ ‫ّه‬‫ر‬‫ش‬ ‫اكفيك‬ ‫نا‬. ّ‫م‬‫ث‬‫باشا‬ ‫ابراھيم‬ ‫خرج‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫وزير‬‫ه‬‫األعظم‬‫ن‬‫م‬ ‫األرض‬ ‫ألت‬‫م‬ ‫اكر‬‫بعس‬ ‫نس‬‫ج‬ ‫ل‬‫ك‬،‫و‬‫ان‬‫األعي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫مع‬ ‫ذ‬‫أخ‬‫د‬‫احم‬‫أغ‬‫اة‬‫اغ‬ ‫ا‬‫ا‬‫لي‬‫ك‬‫يج‬ّ‫ي‬‫ر‬‫ر‬‫واألمي‬ ‫ة‬ ‫مصط‬‫فى‬‫عالمة‬ ‫صاحب‬ ‫جالل‬ ‫بن‬)33٣(ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫و‬‫بكثرة‬ ‫خلق‬ ‫معه‬ ‫جأ‬، ‫فھم‬‫فى‬‫اثناء‬‫الطريق‬‫ت‬‫قطع‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫د‬‫احم‬ ّ‫أن‬‫ب‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫جأ‬‫ه‬‫رأس‬‫و‬‫لوه‬‫ارس‬ ‫ى‬ ‫إل‬ّ‫س‬‫ال‬‫لطان‬،‫ال‬ ‫وق‬ ‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫راھيم‬ ‫اب‬ ‫رح‬ ‫فف‬:ّ‫د‬ ‫الب‬‫ب‬ ‫أذھ‬ ‫أن‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫مصر‬،‫وأ‬ ‫وانظرھا‬ّ‫ت‬‫ر‬‫ب‬‫أم‬‫و‬‫رھا‬ّ‫احب‬ ‫كما‬‫و‬‫اختار‬.‫و‬ّ‫د‬‫ج‬‫ى‬‫ف‬ّ‫س‬‫ال‬‫ير‬‫ى‬‫إل‬ ‫أن‬‫دخل‬‫إلى‬‫مصر‬.‫و‬ُ‫ي‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫كان‬ّ‫د‬‫ع‬‫ف‬ ‫ت‬‫اجتمع‬‫ي‬‫يھا‬‫يحص‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫خالي‬ ‫ه‬ ّ‫ال‬‫ا‬‫ﷲ‬‫تعال‬‫ى‬. ‫و‬‫باشة‬ ‫باشا‬ ‫سليمان‬ ‫كان‬)٣٣٤(ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬ّ‫م‬‫ل‬ّ‫ال‬‫و‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ان‬ ‫ا‬ّ‫ان‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ه‬ ‫رأس‬ ‫قطع‬‫الغزالى‬،ّ‫م‬‫فل‬‫ا‬‫باش‬ ‫راھيم‬‫اب‬ ‫ل‬‫وص‬ ‫ا‬‫ى‬‫إل‬ّ‫ش‬‫ال‬‫ام‬‫و‬‫ليمان‬‫س‬ ‫اه‬‫الق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ملتق‬ ‫ن‬ ‫بأحس‬ ‫ا‬ ‫باش‬:‫ر‬ ‫مص‬ ‫ة‬ ‫باش‬ ‫ك‬ ‫اجعل‬ ‫ا‬ ‫ان‬،‫مع‬ ّ‫أن‬ ‫ف‬‫ى‬ّ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ھمايون‬‫ى‬)٣٣٥(‫او‬ ّ‫ان‬ ‫الخنكار‬ ‫من‬‫لﱢ‬‫اختار‬ ‫من‬‫و‬‫ه‬‫في‬ ‫ا‬‫بم‬ ‫ار‬‫اخت‬ ‫من‬ ‫اعزل‬ ّ‫ص‬‫ال‬ّ‫د‬‫لل‬ ‫الح‬‫ولة‬. ّ‫م‬‫فل‬‫دخل‬ ‫ا‬‫إ‬‫لى‬ّ‫ول‬ ‫مصر‬‫ى‬‫عل‬ ‫باشا‬ ‫سليمان‬‫ى‬‫مصر‬ ‫مملكة‬‫و‬ّ‫ت‬‫ر‬‫ور‬‫األم‬ ‫ب‬ ‫الترتيب‬ ‫بأحسن‬،‫و‬‫عل‬ ‫حوالة‬ ‫األبراج‬ ‫بنا‬‫ى‬ّ‫س‬‫را‬‫ى‬‫الباشا‬،]‫ى‬‫حت‬[‫ان‬‫ك‬ ‫اذا‬ ]‫حدث‬[‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫مثل‬ ‫ًا‬‫ر‬‫ام‬]‫فـ‬[‫العالية‬ ‫األبراج‬ ‫من‬ ‫بالمدافع‬ ‫يضربوه‬. ‫و‬‫ھ‬‫و‬ّ‫ال‬‫ذ‬‫ى‬‫رد‬‫اف‬‫و‬‫الج‬‫ا‬‫لى‬)٣٣٦(ّ‫س‬‫ال‬ ‫وان‬‫دي‬ ‫ن‬‫م‬‫لطان‬‫عل‬ ‫ة‬‫موقوف‬ ‫ا‬‫وجعلھ‬‫ى‬ ‫العلماء‬‫و‬‫ا‬‫الفضايل‬ ‫رباب‬،‫و‬‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬‫احم‬ ‫شنق‬‫و‬‫عل‬ ‫ر‬‫األمي‬‫ى‬‫ر‬‫عم‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫عل‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫ليمان‬‫س‬ ‫ر‬‫وأق‬ ،‫ا‬‫عليھم‬ ‫ع‬‫اخل‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ان‬ ‫د‬‫بع‬‫ى‬‫ر‬‫مص‬،‫ذ‬‫وأخ‬‫ه‬‫مع‬ ‫الحمزاو‬‫ى‬،‫ف‬‫ا‬ّ‫ن‬‫بسبب‬ ‫معه‬ ‫تكلم‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫ه‬‫م‬‫مصر‬ ‫ال‬،ّ‫س‬‫ال‬ ّ‫ان‬‫ف‬‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬ ‫ﷲ‬ ‫اسكنه‬‫فى‬‫النعيم‬ ‫جنان‬،ّ‫م‬‫ل‬‫اير‬‫خ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ة‬‫الجراكس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ذ‬‫اخ‬ ‫ا‬ ‫بك‬:ّ‫س‬‫ال‬ ‫موالنا‬ ‫يا‬‫لطان‬‫مال‬‫مصر‬‫يت‬ ‫الذى‬ّ‫ص‬‫ح‬‫ل‬‫ى‬‫ف‬ّ‫ل‬‫ك‬‫ل‬‫افع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ام‬‫ع‬ ‫به‬‫؟‬.‫له‬ ‫قال‬:ّ‫ت‬‫بال‬ ‫جوامكھم‬ ‫العساكر‬ ‫أعط‬‫مام‬‫و‬‫ال‬‫الكم‬‫راف‬‫اس‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫ن‬‫م‬، ‫بق‬ ‫وما‬‫ى‬‫ضعه‬‫دك‬‫ي‬ ‫تحت‬‫ى‬‫ف‬‫ال‬‫م‬ ‫ت‬‫بي‬‫ا‬‫لمين‬‫لمس‬)٣٣٧(‫اج‬‫االحتي‬ ‫ت‬‫لوق‬ ‫اليه‬.
  • 149.
    ١٤٩ ‫فبق‬‫ى‬‫عل‬ ‫األمر‬‫ى‬‫ذلك‬‫إلى‬‫ج‬ ‫أن‬‫أ‬‫تقدم‬‫كما‬ ‫باشا‬ ‫ابراھيم‬.‫ع‬‫ورج‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫م‬‫ث‬ ‫ه‬‫مع‬‫ر‬‫األمي‬‫انم‬‫ج‬‫زاو‬‫الحم‬‫ى‬.‫راھيم‬‫اب‬ ‫ع‬‫واجتم‬‫ا‬‫باش‬‫لطان‬‫بالس‬‫ليمان‬‫س‬ ‫ل‬‫فع‬ ‫ما‬ ‫بجميع‬ ‫وأخبره‬،‫أن‬‫ب‬ ‫ارة‬‫عب‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ن‬‫وحس‬‫ايض‬‫ف‬‫ال‬‫م‬/١٣١/‫ر‬‫مص‬ ‫ضا‬‫ي‬‫ع‬‫ت‬ّ‫ر‬‫تص‬‫الكتبة‬ ‫فيه‬ ‫ف‬‫و‬‫يبذروه‬‫فى‬‫ا‬‫فيھ‬ ‫ل‬‫الطاي‬ ‫ور‬‫ام‬،‫ذا‬‫ھ‬ ‫بط‬‫فض‬ ‫المال‬‫و‬‫ارسله‬‫فى‬‫عل‬ ‫لتصرفه‬ ‫اليك‬ ‫عام‬ ‫كل‬‫ى‬‫اكرك‬‫عس‬‫ى‬‫وف‬‫الحك‬‫مص‬ ‫غزاة‬ ‫من‬‫و‬‫غيرھا‬،‫يبق‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫خير‬‫ى‬‫فى‬‫ايد‬‫ى‬‫ر‬‫بغي‬ ‫ه‬‫يأكلون‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫اھل‬ ‫ده‬‫فاي‬)٣٣٨(.ّ‫س‬‫ال‬ ‫ر‬‫ام‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫فعن‬‫زاو‬‫الحم‬ ‫انم‬‫ج‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ان‬ ‫ليمان‬‫س‬ ‫لطان‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫ردار‬ ‫دفت‬‫ى‬‫ك‬ ‫ذل‬،‫ى‬ ‫ف‬‫عل‬ ‫بطه‬ ‫ويض‬ ‫د‬ ‫ألح‬ ‫م‬ ‫ظل‬ ‫ر‬ ‫غي‬‫ى‬‫ه‬ ‫وج‬‫دل‬ ‫الع‬ ‫االنصاف‬. ‫ضبطھا‬ ‫سنة‬ ‫فأول‬‫ف‬‫أحمال‬ ‫سبعة‬ ‫جاءت‬،‫و‬‫ى‬‫ف‬‫ان‬‫ث‬‫ى‬‫ال‬‫أحم‬ ‫ة‬‫ثماني‬ ‫نة‬‫س‬، ‫عل‬ ‫وبقيت‬‫ى‬‫ذلك‬‫إلى‬‫باشا‬ ‫سليمان‬ ‫سافر‬ ‫أن‬‫إلى‬‫الھند‬)٣٣٩(‫وول‬‫ى‬‫ر‬‫خس‬‫و‬ ‫ا‬ ‫باش‬)٣٤٠(،‫اثن‬ ‫لھا‬ ‫أرس‬‫ى‬ً‫ال‬ ‫حم‬ ‫ر‬ ‫عش‬‫ال‬ ‫أحم‬ ‫ة‬ ‫أربع‬ ‫ادة‬ ‫بزي‬،‫ل‬ ‫يقب‬ ‫م‬ ‫فل‬ ّ‫س‬‫ال‬‫أحمال‬ ‫األربعة‬ ‫سليمان‬ ‫لطان‬]‫الزائدة‬[،‫وأبقاھ‬‫ـ‬]‫ـ‬‫ا‬[‫عل‬‫ى‬‫الديوان‬ ‫باب‬ ‫شھ‬ ‫مدة‬‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫خشية‬ ‫ور‬‫بالظلم‬ ‫أربابھا‬ ‫من‬ ‫أخذت‬،‫باحضار‬ ‫وأمر‬ ‫وخسر‬ ‫باشا‬ ‫سليمان‬‫و‬‫لھ‬ ‫وقال‬ ‫باشا‬‫ما‬:‫أن‬ ‫البد‬‫تخبرون‬‫من‬ ‫األربعة‬ ‫ھذه‬ ‫ى‬ ‫جاءت‬ ‫أين‬‫؟‬. ‫باشا‬ ‫خسروا‬ ‫فقال‬:ّ‫ان‬‫اون‬‫تھ‬ ‫ا‬‫باش‬ ‫سليمان‬‫ى‬‫ف‬‫ينم‬ ‫م‬‫فل‬ ‫ال‬‫الم‬ ‫بط‬‫ض‬‫وا‬، ‫و‬ّ‫م‬‫ا‬‫ا‬‫أنا‬‫ف‬‫أھتممت‬ ‫قد‬‫ب‬‫فنم‬ ‫ضبطه‬‫ى‬‫مع‬‫ى‬.ّ‫س‬‫ال‬ ‫فقال‬‫لطان‬:‫ل‬‫حص‬ ‫د‬‫ق‬‫ى‬‫ف‬ ّ‫ك‬‫الش‬ ‫المال‬ ‫ھذا‬،‫ادخله‬ ‫ال‬‫فى‬‫خزينت‬‫ى‬.‫و‬‫ي‬‫عل‬ ‫رف‬‫فص‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ر‬‫ام‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫ل‬‫قي‬ ‫م‬ ‫عين‬‫ا‬]‫ء‬[‫ادخلھا‬‫إلى‬‫القسطنطيني‬‫بعيدة‬ ‫مسافة‬ ‫من‬ ‫ة‬،ّ‫ن‬‫لل‬ ‫فحصل‬‫ا‬‫بھ‬ ‫اس‬ ‫عظيم‬ ‫نفع‬)٣٤١(،‫ﷲ‬ ‫فرحمه‬‫تع‬‫ا‬‫لى‬‫واسعة‬ ‫رحمة‬. ‫و‬‫نرجع‬‫إلى‬‫الحديث‬ ‫سياق‬. ‫و‬ّ‫م‬‫ل‬‫رجع‬ ‫ا‬‫سليمان‬‫باشا‬‫خسر‬ ‫ع‬‫رج‬ ‫الھند‬ ‫من‬‫و‬‫ا‬‫باش‬،‫ليمان‬‫س‬ ‫ام‬‫وأق‬‫م‬‫دة‬ ‫عزل‬ ‫ثم‬ ‫سنين‬.ّ‫وتول‬‫ى‬‫باشا‬ ‫داود‬ ‫مصر‬)٣٤٢(‫إلى‬‫بھا‬ ‫مات‬ ‫أن‬. ّ‫تول‬ ‫ثم‬‫ى‬‫مصر‬‫باشا‬ ‫محمد‬ ‫بعده‬)٣٤٣(‫السلطان‬ ‫قريب‬.‫عنھا‬ ‫عزل‬ ‫ثم‬. ّ‫م‬‫ث‬ّ‫تول‬‫ى‬‫عل‬ ‫ده‬‫بع‬‫ى‬‫الطواش‬ ‫ا‬‫باش‬‫ى‬)٣٤٤(،‫ل‬‫أھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ان‬‫وك‬‫و‬ ‫ر‬‫الخي‬‫دين‬‫ال‬ ‫و‬‫بھا‬ ‫فأقام‬ ‫الصالح‬‫إلى‬‫ة‬‫بالقراف‬ ‫ن‬‫ودف‬ ‫مات‬ ‫أن‬،‫ب‬‫رب‬‫ق‬]‫ة‬‫ترب‬[‫القاض‬‫ى‬ ‫بكار‬،‫رحمھم‬‫ا‬‫ﷲ‬،‫أ‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فانه‬‫وليا‬‫والصالح‬ ‫ﷲ‬. "‫شاھد‬")٣٤٥(
  • 150.
    ١٥٠ ‫التاريخ‬ ‫صاحب‬ ‫يقول‬:‫ع‬‫رأيت‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ل‬‫ى‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫باشا‬،‫ر‬‫حري‬ ‫بس‬‫يل‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫مطل‬‫و‬‫حت‬ ‫وف‬ ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ه‬‫ملبوس‬ ‫غالب‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫روال‬ ّ‫س‬‫ال‬،‫و‬‫عل‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ا‬ ً‫ض‬‫اي‬‫ى‬ ‫الذھب‬ ‫من‬ ‫شئ‬ ‫فرسه‬‫و‬‫الفضة‬ ‫ال‬،‫و‬‫الت‬ ‫سروجه‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫ا‬‫ى‬‫ه‬ّ‫كل‬ ‫ب‬‫يرك‬ ‫ا‬ ‫دھان‬‫و‬‫ا‬ ‫ابيض‬‫و‬‫ا‬ ‫اخضر‬‫و‬‫ازرق‬،‫حت‬‫ى‬‫دة‬‫لب‬ّ‫ال‬‫و‬‫الدة‬‫الق‬)٣٤٦(‫ون‬‫ل‬ ‫ه‬‫كل‬ ‫واحد‬،‫ﷲ‬ ‫فرحمه‬‫اآلرواح‬ ‫ملك‬. ‫و‬‫ما‬ ‫ھذا‬‫عايناه‬‫فى‬‫عمرنا‬. ّ‫م‬‫ت‬‫الرساله‬ ‫ت‬‫و‬ّ‫م‬‫الح‬‫د‬‫وحده‬ ‫فى‬‫سنة‬١٠١٩]‫ھجرية‬=١٦١٠‫ميالدية‬.[
  • 151.
    ١٥١ ‫الھوامش‬ )١(‫اآلخر‬ ‫ربيع‬ ‫عشر‬‫خامس‬ ‫يوافق‬ ‫السبت‬ ‫أن‬ ‫اياس‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬. )٢(‫ورى‬‫الغ‬ ‫حبة‬‫ص‬ ‫فر‬‫للس‬ ‫وا‬‫تعين‬ ‫الذين‬ ‫األمراء‬ ‫عدد‬ ‫كان‬‫ر‬‫عش‬ ‫ة‬‫خمس‬ ‫ائف‬ ‫وظ‬ ‫اب‬ ‫أرب‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫را‬ ‫أمي‬‫ره‬ ‫كبي‬،‫دمون‬ ‫مق‬ ‫راء‬ ‫وأم‬‫رة‬ ‫عش‬‫دون‬ ‫ب‬ ‫وظائف‬،‫أمير‬ ‫باى‬ ‫طومان‬ ‫فمنھم‬ ‫بالقاھرة‬ ‫تخلفوا‬ ‫الذين‬ ‫األمراء‬ ‫وأما‬ ‫السلطان‬ ‫أخى‬ ‫ابن‬ ‫كبير‬ ‫دوادار‬)‫ھ‬‫و‬‫ك‬‫ذل‬ ‫د‬‫بع‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫لطان‬‫الس‬ (،‫لطان‬‫الس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ة‬‫الغيب‬ ‫ب‬‫نائ‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫أن‬ ‫ين‬‫تع‬ ‫د‬‫وق‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫يحض‬ ‫أن‬، ‫واألمير‬‫ن‬‫اى‬‫قطب‬‫ة‬‫القلع‬ ‫ب‬‫نائ‬،‫ك‬‫أرزم‬ ‫ر‬‫واألمي‬،‫ك‬‫ب‬ ‫انى‬‫ت‬ ‫ر‬‫واألمي‬ ‫ى‬‫النجم‬،‫ل‬‫المحم‬ ‫ب‬‫يرك‬ ‫اج‬‫الح‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫رر‬‫ق‬ ‫ان‬‫وك‬،‫ر‬‫واألمي‬،‫ك‬‫أزب‬، ‫أب‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫و‬‫نة‬ ‫س‬،‫اجر‬ ‫الت‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬،‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫باى‬ ‫بخش‬،‫ه‬ ‫توج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ان‬ ‫وك‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫الجس‬ ‫ارة‬ ‫لعم‬ ‫وم‬ ‫الفي‬، ‫المعمار‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫واألمير‬،‫ي‬‫رش‬ ‫ر‬‫بثغ‬ ‫ا‬‫مقيم‬ ‫وكان‬‫راج‬‫األب‬ ‫ارة‬‫لعم‬ ‫د‬ ‫اك‬ ‫ھن‬ ‫ى‬ ‫الت‬،‫ا‬ ‫ب‬ ‫نائ‬ ‫دابرى‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬‫كندري‬ ‫س‬‫ه‬،‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ر‬ ‫واألمي‬ ‫لو‬ ‫بروح‬ ‫الشھير‬. )٣(‫ر‬ ‫كبي‬ ‫ر‬ ‫أمي‬:‫ة‬ ‫وظيف‬‫ل‬ ‫األص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫مملوكي‬‫غلھا‬ ‫يش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫بخدم‬ ‫وم‬ ‫يق‬ ‫وك‬‫ممل‬ ‫مائة‬‫وخمس‬ ‫آالف‬ ‫ة‬‫ثالث‬،‫اغلھا‬‫ش‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫نظامھ‬ ‫ى‬‫ويقتض‬ ‫األلوف‬ ‫مقدمى‬ ‫من‬،‫ى‬‫عل‬ ‫حابھا‬‫أص‬ ‫ازل‬‫من‬ ‫ب‬‫حس‬ ‫ائف‬‫الوظ‬ ‫وكانت‬ ‫ال‬‫نح‬‫و‬‫التالى‬:‫ر‬‫كبي‬ ‫ر‬‫أمي‬،‫الح‬‫س‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫ه‬‫يلي‬ ‫م‬‫ث‬،‫س‬‫مجل‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫م‬‫ث‬،‫م‬‫ث‬ ‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫دوادار‬ ‫ر‬ ‫أمي‬،‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫ور‬ ‫أخ‬ ‫ر‬ ‫أمي‬ ‫م‬ ‫ث‬)‫ب‬ ‫المنص‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ولى‬ ‫ت‬ ‫لطنته‬‫س‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫ان‬ ‫طوم‬ ‫ذلك‬‫ك‬(،‫واب‬‫الن‬ ‫ة‬‫نوب‬ ‫رأس‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫ر‬ ‫أمي‬ ‫م‬‫ث‬ ‫الحجاب‬ ‫حاجب‬،‫الكبير‬ ‫خازندار‬ ‫أمير‬ ‫ثم‬،‫ريف‬‫الش‬ ‫اج‬‫الح‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫ثم‬، ‫اال‬ ‫الوظائف‬ ‫ھذه‬ ‫يشغل‬ ‫وال‬‫األلوف‬ ‫مقدمى‬ ‫جملة‬ ‫من‬. )٤(‫مجلس‬ ‫أمير‬:‫ھ‬‫و‬‫عن‬ ‫المسؤل‬‫أ‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫س‬‫مجل‬‫و‬‫ر‬‫األمي‬،‫ار‬‫أش‬‫ى‬‫إل‬ ‫ى‬ ‫األعش‬ ‫بح‬‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ندى‬ ‫القلقش‬ ‫ب‬ ‫المنص‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬،‫ـ‬ ‫ج‬٤،‫ص‬١٨‫ال‬ ‫فق‬ ‫عنه‬:‫ھ‬‫و‬‫األطباء‬ ‫على‬ ‫يتحدث‬‫و‬‫الكحالين‬،‫و‬‫اكلھم‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬،‫و‬‫ون‬‫يك‬ ‫ال‬ ‫واحدا‬ ‫إال‬. )٥(‫أخور‬ ‫أمير‬:‫ھ‬‫و‬‫ا‬‫فيھ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ى‬‫ليرع‬ ‫السلطان‬ ‫أسطبل‬ ‫على‬ ‫المشرف‬‫ن‬‫م‬ ‫خيول‬. )٦(‫واب‬ ‫الن‬ ‫ة‬ ‫نوب‬ ‫رأس‬:‫وف‬ ‫الوق‬ ‫اوب‬ ‫تتن‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫كر‬ ‫العس‬ ‫رق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫النوب‬ ‫اء‬‫وعش‬ ‫را‬‫وعص‬ ‫را‬‫ظھ‬ ‫ر‬‫تتغي‬ ‫رق‬‫ف‬ ‫س‬‫خم‬ ‫ى‬‫وھ‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ة‬‫لحراس‬ ‫الصباح‬ ‫وفى‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫وفى‬. )٧(‫دوادار‬:‫أ‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫دواة‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫أى‬‫و‬ُ‫م‬‫و‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ائل‬ ‫الرس‬ ‫غ‬ ‫بل‬،‫ن‬ ‫وع‬ ‫كاوى‬ ‫الش‬ ‫دم‬ ‫تق‬ ‫ه‬ ‫طريق‬،‫د‬ ‫أوردھا‬.‫كتاب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ليمان‬ ‫س‬ ‫عيد‬ ‫الس‬ ‫د‬ ‫محم‬‫ه‬ ‫دخيل‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ى‬‫الجبرت‬ ‫اريخ‬‫ت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫تأصيل‬]‫ص‬١٠٩[‫ذا‬‫ھك‬) ‫دار‬‫الدوي‬(‫ا‬‫أيض‬ ‫ب‬‫تكت‬ ‫ا‬‫أنھ‬ ‫ر‬‫وذك‬)‫دار‬‫الدوات‬(‫و‬)‫دار‬‫الدويت‬(‫و‬)
  • 152.
    ١٥٢ ‫الدوا‬‫دار‬(،‫أ‬ ‫الزاھرة‬ ‫النجوم‬‫وفى‬‫ن‬‫م‬‫ھ‬ ‫ة‬‫الوظيف‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ابتدع‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫السالجقة‬،‫الحاجب‬ ‫أحيانا‬ ‫يسمى‬ ‫وكان‬،‫ة‬‫الوظيف‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫شأن‬ ‫عظم‬ ‫وقد‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫فى‬‫دوادار‬‫ال‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫للسلطنة‬ ‫كنيابة‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫عشر‬ ‫القصر‬ ‫بدخول‬ ‫له‬ ‫يسمح‬ ‫فيمن‬ ‫السلطان‬ ‫يشاور‬)‫ى‬‫الت‬ ‫ب‬‫المناص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫لطنته‬‫س‬ ‫ل‬‫قب‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫طومان‬ ‫توالھا‬(،‫ة‬‫العثماني‬ ‫االدارة‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ا‬‫أم‬،‫ان‬‫فك‬ ‫للكتاب‬ ‫رئيس‬ ‫بمثابة‬ ‫الدوادار‬)‫سليمان‬ ‫السعيد‬ ‫محمد‬،‫ه‬‫نفس‬ ‫المرجع‬ (. )٨(‫الزردكاش‬:‫ا‬ ‫عن‬ ‫المسئولين‬ ‫أحد‬‫خانة‬ ‫لسالح‬،‫نع‬‫ص‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫والمسئول‬ ‫وتجديده‬ ‫واصالحه‬ ‫السالح‬)‫القلقشندى‬،‫األعشى‬ ‫صبح‬،‫ـ‬‫ج‬٤،‫ص‬ ١٢(. )٩(‫الخازندار‬:‫لطنة‬‫والس‬ ‫السلطان‬ ‫مالية‬ ‫مسئول‬،‫ر‬‫انظ‬‫ور‬‫عاش‬،‫ص‬ ٤١٠(. )١٠(‫المكحل‬:‫أنواعھا‬ ‫على‬ ‫المدافع‬ ‫وھى‬ ‫البارود‬ ‫مكاحل‬ ‫مسئول‬،‫ر‬‫أنظ‬ ‫ردى‬‫ب‬ ‫رى‬‫تغ‬ ‫ن‬‫اب‬،‫م‬ ‫وك‬‫مل‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رة‬‫الزاھ‬ ‫وم‬‫النج‬‫اھرة‬‫والق‬ ‫ر‬‫ص‬،‫ـ‬‫ج‬ ١٢،‫ص‬٢٧٧. )١١(‫روحله‬‫و‬‫ه‬‫رحل‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫المخطوط‬ ‫فى‬ ‫تكتب‬:‫ر‬‫ذك‬‫ه‬‫ب‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ن‬‫اب‬‫ـ‬‫أسم‬ "‫لو‬ ‫روح‬"‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫األصل‬ ‫وفى‬،‫وھ‬‫و‬‫قطيا‬ ‫نائب‬. )١٢(‫طبلخانات‬:‫خانه‬ ‫طبل‬ ‫مفردھا‬،‫و‬‫ا‬‫ھن‬ ‫المقصود‬‫راء‬‫األم‬ ‫ؤالء‬‫ھ‬ ‫أن‬ ‫مواكبھم‬ ‫تتقدم‬ ‫طبول‬ ‫فرقة‬ ‫حقھم‬ ‫من‬ ‫كان‬. )١٣(‫الوالى‬:‫ي‬ ‫المملوكى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫كان‬‫اھرة‬‫الق‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫األمن‬ ‫مھام‬ ‫تولى‬، ‫بالد‬ ‫ال‬ ‫مة‬ ‫لعاص‬ ‫ى‬ ‫الفعل‬ ‫اكم‬ ‫الح‬ ‫د‬ ‫يع‬ ‫ان‬ ‫فك‬.‫و‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ام‬ ‫المھ‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫ولى‬ ‫ت‬ ‫العثمانية‬ ‫الفترة‬،‫ف‬‫يسمى‬ ً‫ا‬‫احيان‬ ‫كان‬"‫مصر‬ ‫زعيم‬"،‫أ‬‫و‬‫ى‬‫الصوباش‬، ‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ذ‬‫ال‬ ‫انى‬ ‫العثم‬ ‫مى‬‫الرس‬ ‫اكم‬ ‫الح‬ ‫ا‬‫الباش‬ ‫ليس‬‫ة‬ ‫قلع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫يم‬‫يق‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ى‬ ‫الجبل‬،‫بينھما‬ ‫فرق‬ ‫فھناك‬،‫السلطان‬ ‫يعينه‬ ‫فالباشا‬‫ا‬‫ه‬‫عن‬ ً‫ا‬‫نائب‬ ‫لعثمانى‬ ‫مصر‬ ‫حكم‬ ‫فى‬،‫و‬‫ال‬ ‫ا‬‫أم‬‫إلى‬‫ك‬‫المملي‬ ‫اء‬‫زعم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ب‬‫الغال‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ان‬‫فك‬، ‫و‬‫ھ‬‫و‬‫يختص‬‫ارية‬‫اإلنكش‬ ‫ا‬‫أغ‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ن‬‫األم‬ ‫يانة‬‫بص‬،‫ى‬‫إل‬‫ض‬‫بع‬ ‫ب‬‫جان‬ ‫ان‬‫الفيض‬ ‫مياه‬ ‫ألستقبال‬ ‫الخليج‬ ‫تنظيف‬ ‫مثل‬ ‫األخرى‬ ‫المھام‬‫و‬‫ة‬‫مكافح‬ ‫ق‬ ‫الحرائ‬.‫و‬‫اھرة‬ ‫للق‬ ‫يم‬ ‫زع‬ ‫اك‬ ‫ھن‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫و‬‫والق‬ ‫لب‬ ‫ر‬ ‫آخ‬‫و‬‫ر‬ ‫لمص‬ ‫ث‬ ‫ثال‬ ‫عتيقه‬‘‫إال‬‫أعلى‬ ‫سلطة‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫القاھرة‬ ‫زعيم‬ ‫أن‬. )١٤(‫قطيه‬:‫سيناء‬ ‫نيابة‬ ‫ھى‬‫و‬‫فلسطين‬ ‫جنوب‬. )١٥(‫غزة‬‫و‬‫الرملة‬:‫الجنوبية‬ ‫فلسطين‬ ‫مدن‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫حالي‬.‫ام‬‫الش‬ ‫رابلس‬‫ط‬ ‫ا‬‫أم‬ ‫ب‬ ‫شمال‬ ‫المتوسط‬ ‫للبحر‬ ‫الشرقى‬ ‫الساحل‬ ‫على‬ ‫فتقع‬‫روت‬‫ي‬،‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫ى‬‫ھ‬ ‫ط‬ ‫المتوس‬ ‫البحر‬ ‫ب‬ ‫ام‬ ‫الش‬ ‫ل‬ ‫تص‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫ة‬ ‫الھام‬ ‫وانى‬ ‫الم‬.‫ب‬ ‫نائ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫راب‬ ‫ط‬‫ة‬ ‫مرتب‬ ‫اة‬ ‫حم‬ ‫ب‬ ‫نائ‬ ‫وق‬ ‫يف‬ ‫لس‬‫و‬‫ا‬ ً‫م‬‫مقا‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫مرتب‬ ‫ى‬ ‫أدن‬ ‫ه‬ ‫لكن‬ ‫دمشق‬ ‫نائبى‬‫و‬‫حلب‬.‫و‬‫ول‬‫المغ‬ ‫ع‬‫م‬ ‫روب‬‫الح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫العدي‬ ‫ا‬‫حولھ‬ ‫ت‬‫قع‬ ‫و‬‫ليبيين‬ ‫الص‬.‫رى‬ ‫المص‬ ‫ور‬ ‫منظ‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫اتھا‬ ‫قض‬ ‫ھر‬ ‫أش‬ ‫ن‬ ‫م‬)١٢٣٢/ ١٣١١‫م‬.(‫صاحب‬"‫العرب‬ ‫لسان‬".
  • 153.
    ١٥٣ )١٦(‫قنبردى‬‫الغزالى‬:‫ين‬‫مقطع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ألف‬‫يت‬‫ى‬‫ترك‬ ‫م‬‫األس‬Can. Verdi ‫و‬‫واھ‬ ‫اه‬‫معن‬‫اة‬‫الحي‬ ‫ب‬.‫ه‬‫لقب‬ ‫ا‬‫أم‬‫ى‬‫الغزال‬‫ى‬‫ف‬ ‫اس‬‫إي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ذكر‬‫ي‬ ‫ا‬‫فكم‬ ‫الزھور‬ ‫بدايع‬)‫جـ‬٥،‫صـ‬٣٨٣(:‫ردى‬‫ب‬ ‫ان‬‫ج‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫أصل‬ ‫كان‬ ‫الغزالى‬‫اى‬‫قايتب‬ ‫رف‬‫األش‬ ‫ممليك‬ ‫من‬..‫ردى‬‫ب‬ ‫رى‬‫تغ‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫أن‬ ‫م‬‫ث‬ ً‫ا‬‫اد‬‫ش‬ ‫رره‬ ‫ق‬ ‫تدار‬‫األس‬)‫ابى‬ ‫ج‬(‫ة‬ ‫مني‬ ‫ا‬ ‫لھ‬ ‫ال‬‫يق‬ ‫رقية‬ ‫بالش‬ ‫يعة‬‫ض‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫غزال‬،‫إليھا‬ ‫فنسب‬. )١٧(‫حلب‬:‫أ‬ ‫من‬‫ى‬‫عل‬ ‫ا‬‫لوقوعھ‬ ‫ك‬‫وذل‬ ‫ام‬‫الش‬ ‫الد‬‫ب‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ة‬‫التجاري‬ ‫دن‬‫الم‬ ‫ھم‬ ‫ول‬ ‫األناض‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫الرئيس‬ ‫ارة‬ ‫التج‬ ‫ق‬ ‫طري‬‫و‬‫ام‬ ‫الش‬ ‫الد‬ ‫ب‬.‫ام‬ ‫قي‬ ‫ھدت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫لحكمھ‬ ‫دة‬ ‫قاع‬ ‫ت‬ ‫فطان‬ ‫دانيين‬ ‫الحم‬ ‫لطة‬ ‫س‬،‫دين‬ ‫ال‬ ‫ور‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫حكمھ‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫ال‬ ‫الح‬‫ص‬ ‫ل‬‫أرس‬ ‫الذى‬ ‫زنكى‬‫د‬‫وبى‬‫األي‬ ‫ين‬‫ى‬‫إل‬‫ا‬‫للقض‬ ‫ر‬‫مص‬‫ى‬‫عل‬ ‫ء‬ ‫اطميين‬ ‫الف‬ ‫اء‬ ‫الخلف‬ ‫ر‬ ‫آخ‬ ‫م‬ ‫حك‬،‫ا‬ ‫عليھ‬ ‫تولى‬ ‫أس‬‫ول‬ ‫المغ‬،‫ا‬ ‫أحتلھ‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫ھوالك‬‫وو‬‫حو‬ ‫دمرھا‬‫إلى‬‫عام‬١٢٦٠‫م‬. )١٨(‫ك‬ ‫ب‬ ‫اير‬ ‫خ‬:‫ول‬ ‫ت‬‫ى‬‫ر‬ ‫مص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫لطة‬ ‫الس‬١٥١٧/١٥٢٢‫م‬.‫عن‬ً‫ا‬ ‫نائب‬ ‫العثمانية‬ ‫السلطنة‬‫ه‬‫تولي‬ ‫دة‬‫م‬ ‫ت‬‫فكان‬‫و‬‫ح‬‫إلى‬‫نوات‬‫س‬ ‫س‬‫خم‬،‫و‬‫ب‬‫لق‬ ‫راء‬ ‫األم‬ ‫ك‬ ‫بمل‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ن‬ ‫زم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ادة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫يطل‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫لق‬‫الطين‬ ‫الس‬ ‫دمشق‬ ‫نائب‬ ‫على‬ ‫المماليك‬،‫العثم‬ ‫استبدله‬ ‫ثم‬‫الوالى‬ ‫بلقب‬ ‫انيون‬.‫و‬‫ى‬‫ف‬ ‫سنة‬١٥٢٠‫جامع‬ ‫أنشأ‬‫ا‬‫درب‬‫ب‬ ‫ة‬‫الخيربكي‬ ‫ة‬‫بعطف‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫قرب‬ ‫القزازين‬. )١٩(‫عنتاب‬:‫ال‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ب‬‫حل‬ ‫شمال‬ ‫تقع‬‫ة‬‫العثماني‬ ‫لطنة‬‫للس‬ ‫ة‬‫الجنوبي‬ ‫دود‬‫ح‬، ‫األناضول‬ ‫بين‬ ‫التجارة‬ ‫طريق‬ ‫بھا‬ ‫يمر‬‫و‬‫الشام‬. )٢٠(‫أدنه‬:‫أ‬‫و‬‫ادم‬‫الق‬ ‫ارة‬‫التج‬ ‫ق‬‫طري‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ول‬‫األناض‬ ‫جنوب‬ ‫فى‬ ‫تقع‬ ‫أطنه‬ ‫إ‬ ‫من‬‫ستانبول‬‫إلى‬‫الشام‬. )٢١(‫ر‬‫بك‬ ‫ار‬‫دي‬:‫رك‬‫الت‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ة‬‫منطق‬ ‫ى‬‫ھ‬‫م‬‫اس‬ ‫ا‬‫عليھ‬ ‫ون‬‫يطلق‬"‫د‬‫آم‬ ‫رة‬‫ق‬" ‫ة‬‫دجل‬ ‫ر‬‫لنھ‬ ‫رى‬‫اليس‬ ‫فة‬‫الض‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫تقع‬ ‫حاضرتھا‬ ‫وكانت‬)‫ا‬‫تركي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اآلن‬(،‫سنة‬ ‫العثمانيون‬ ‫فتحھا‬ ‫وقد‬١٥١٥‫م‬.‫تشالديران‬ ‫معركة‬ ‫بعد‬ ‫الفرس‬ ‫ضد‬ ‫العثمانيون‬ ‫خاضھا‬ ‫التى‬،‫ام‬‫بع‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬ ‫موقعة‬ ‫قبل‬ ‫أى‬ ‫واحد‬،‫ا‬‫خوف‬ ‫األول‬ ‫ليم‬‫س‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫لطان‬‫للس‬ ‫الوالء‬‫ب‬ ‫ا‬‫أھلھ‬ ‫ر‬‫جھ‬ ‫وقد‬ ‫الفرس‬ ‫تھديد‬ ‫من‬،)‫ر‬‫بك‬ ‫ار‬‫دي‬ ‫ادة‬‫م‬ ‫ـ‬‫ـ‬ ‫المية‬‫االس‬ ‫الموسوعة‬(‫ن‬‫وم‬ ‫ل‬‫زنب‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ص‬‫ن‬ ‫م‬‫فھ‬ ‫ن‬‫يمك‬ ‫ره‬‫ذك‬ ‫ف‬‫اآلن‬ ‫ر‬‫بك‬ ‫ار‬‫دي‬ ‫موقع‬ ‫خالل‬،‫د‬‫فق‬ ‫دي‬ ‫كانت‬‫ا‬‫جد‬ ‫قريبة‬ ‫بكر‬ ‫ر‬‫الروم‬ ‫من‬ ‫ا‬)‫العثمانيون‬(. )٢٢(‫الروم‬:‫العثماني‬ ‫الدولة‬ ‫المقصود‬‫ة‬،‫را‬‫كثي‬ ‫تخدم‬‫اس‬ ‫روم‬‫ال‬ ‫طلح‬‫فمص‬ ‫المماليك‬ ‫مصادر‬ ‫فى‬ ‫المعنى‬ ‫بھذا‬. )٢٣(‫ع‬‫م‬ ‫ديدة‬‫ش‬ ‫كراھية‬ ‫المماليك‬ ‫يكره‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫بك‬ ‫خير‬ ‫غالبا‬ ‫المقصود‬ ‫لكن‬ ‫وك‬ ‫ممل‬ ‫ه‬ ‫أن‬‫ه‬‫ن‬ ‫يك‬ ‫م‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫جورجي‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫اذ‬ ‫ة‬ ‫مختلف‬ ‫ول‬ ‫أص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫شركسيا‬. )٢٤(‫اف‬ ‫الكش‬:‫ف‬ ‫كاش‬ ‫ع‬ ‫جم‬،‫ام‬ ‫حك‬ ‫م‬ ‫وھ‬‫اليم‬ ‫األق‬،‫ة‬ ‫بمثاب‬ ‫اكم‬ ‫الح‬ ‫ان‬ ‫وك‬ ‫المحافظ‬،‫أ‬‫و‬‫بمثابة‬‫أ‬ ‫وكيله‬‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫زءا‬‫ج‬ ‫م‬‫يحك‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫اذا‬ ‫ز‬‫المرك‬ ‫مأمور‬ ‫الكشوفية‬،‫ى‬‫ف‬ ‫ل‬‫األص‬ ‫أن‬ ‫اذ‬ ‫ف‬‫كش‬ ‫ل‬‫الفع‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫كاشف‬ ‫وكلمة‬
  • 154.
    ١٥٤ ‫ات‬ ‫المحافظ‬ ‫وال‬‫أح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫فوا‬ ‫يكش‬ ‫أن‬ ‫افة‬ ‫الكش‬ ‫ة‬ ‫وظيف‬،‫عت‬ ‫أتس‬ ‫ا‬ ‫ولم‬ ‫الحكم‬ ‫وصار‬ ‫سلطتھم‬‫إ‬‫ليھم‬،‫م‬‫االس‬ ‫ى‬‫بق‬ ‫ا‬‫التزام‬ ‫ات‬‫المحافظ‬ ‫وأخذوا‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫مالزما‬ ‫القديم‬،‫المحاف‬ ‫م‬‫يحك‬ ‫ف‬‫الكاش‬ ‫ار‬‫وص‬‫أ‬ ‫ة‬‫ظ‬‫و‬‫ا‬‫منھ‬ ‫زءا‬‫ج‬، ‫ج‬ ‫القومية‬ ‫الحركة‬ ‫تاريخ‬ ‫انظر‬١‫الرافعى‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫لألستاذ‬،‫د‬‫وق‬ ‫اھرى‬ ‫الظ‬ ‫اھين‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫لخلي‬ ‫الك‬ ‫المس‬ ‫ف‬ ‫كش‬ ‫دة‬ ‫زب‬ ‫اب‬ ‫كت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اء‬ ‫ج‬، ‫نة‬‫س‬ ‫اريس‬‫ب‬ ‫ة‬‫طبع‬١٨٩٤‫ن‬‫م‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رة‬‫م‬ ‫ين‬‫يع‬ ‫اف‬‫الكش‬ ‫ان‬ ‫وف‬ ‫األل‬ ‫دمى‬ ‫مق‬ ‫راء‬ ‫األم‬،‫ة‬ ‫ثالث‬ ‫رھم‬ ‫أم‬ ‫أول‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اف‬ ‫الكش‬ ‫ان‬ ‫وك‬: ‫م‬ ‫ى‬‫القبل‬ ‫ه‬‫الوج‬ ‫كاشف‬‫زة‬‫الجي‬ ‫ن‬‫ى‬‫إل‬‫الالت‬‫الش‬،‫ت‬‫تح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ولى‬‫وي‬ ‫ى‬‫القبل‬ ‫ه‬‫الوج‬ ‫بأقاليم‬ ‫والة‬ ‫أمره‬،‫رى‬‫البح‬ ‫ه‬‫بالوج‬ ‫ف‬‫وكاش‬،‫ف‬‫وكاش‬ ‫بالجيزة‬. )٢٥(‫األسيوط‬:‫ة‬‫القديم‬ ‫المدن‬ ‫من‬،‫مھا‬‫اس‬Saout‫و‬‫ف‬ً‫ر‬‫ح‬‫ى‬‫إل‬Siout ‫و‬‫الح‬ ‫مھا‬‫اس‬ ‫ه‬ ‫من‬‫الى‬"‫يوط‬‫س‬".‫و‬‫تاق‬ ‫المش‬ ‫ة‬ ‫نزھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬:‫مدين‬‫يوط‬ ‫أس‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫للني‬ ‫الغربية‬ ‫الضفة‬ ‫على‬،‫و‬‫كب‬ ‫ة‬‫مدين‬ ‫ى‬‫ھ‬‫ة‬‫آھل‬ ‫امرة‬‫ع‬ ‫رة‬‫ي‬،‫ة‬‫جامع‬ ‫ن‬ ‫المحاس‬ ‫روب‬ ‫لض‬،‫ات‬ ‫الجن‬ ‫رة‬ ‫كثي‬‫و‬‫اتين‬ ‫البس‬،‫واع‬ ‫ألن‬ ‫دخرة‬ ‫م‬ ‫وب‬ ‫الحب‬،‫ين‬ ‫األرض‬ ‫عة‬ ‫واس‬.‫ل‬ ‫الني‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫تق‬‫و‬‫ل‬ ‫الجب‬.‫و‬‫بح‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫األسيوطية‬ ‫والية‬ ‫مقر‬ ‫أنھا‬ ‫ورد‬ ‫األعشى‬. )٢٦(‫وف‬ ‫من‬:‫ة‬ ‫القديم‬ ‫دن‬ ‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ھ‬،‫و‬‫ة‬ ‫المنوفي‬ ‫دة‬ ‫قاع‬ ‫د‬ ‫تع‬.‫اب‬ ‫كت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫كب‬ ‫ة‬‫مدين‬ ‫ا‬‫أنھ‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫ل‬‫حوق‬ ‫ن‬‫الب‬ ‫المسالك‬‫ات‬‫حمام‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫رة‬‫ي‬‫و‬‫واق‬‫أس‬، ‫و‬‫تناية‬ ‫أھل‬ ‫أھلھا‬)‫فالحة‬ ‫أھل‬ ‫أى‬‫و‬‫زراعة‬(. )٢٧(‫الفيوم‬:‫ديم‬‫الق‬ ‫المصرى‬ ‫اسمھا‬Per Sebek‫و‬‫اح‬‫التمس‬ ‫دار‬ ‫اه‬‫معن‬، ‫وم‬‫الفي‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫د‬‫عن‬ ‫المقدس‬ ‫الحيوان‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬،‫و‬‫ان‬‫الروم‬ ‫ماھا‬‫س‬ ‫ذا‬‫لھ‬ Crocodilopolis‫التمساح‬ ‫مدينة‬ ‫أى‬.‫سميت‬ ‫ثم‬Piom‫و‬‫جاء‬ ‫منھا‬ ‫م‬ ‫األس‬Phiom‫ا‬‫ول‬ ‫تح‬ ‫ذى‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫إل‬‫وم‬ ‫في‬.‫ذ‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ألقليمھ‬ ‫دة‬ ‫قاع‬ ‫ت‬ ‫ظل‬ ‫ة‬ ‫الفرعوني‬ ‫ور‬ ‫العص‬‫و‬‫وم‬ ‫الي‬ ‫ى‬ ‫حت‬.‫و‬‫ى‬ ‫للمقدس‬ ‫يم‬ ‫التقاس‬ ‫ن‬ ‫أحس‬ ‫ى‬ ‫ف‬: ‫الفائق‬ ‫األرز‬ ‫مزارع‬ ‫به‬ ‫جليل‬ ‫بلد‬ ‫الفيوم‬‫و‬‫الكتان‬‫و‬‫بساتين‬ ‫بھا‬‫و‬‫ه‬‫فواك‬ ‫و‬‫الت‬ ‫غ‬،‫و‬‫ى‬ ‫المنھ‬ ‫يج‬ ‫الخل‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ة‬ ‫راكب‬ ‫ى‬ ‫ھ‬)‫ف‬ ‫يوس‬ ‫ر‬ ‫بح‬(‫ن‬ ‫م‬ ‫جانبيه‬. )٢٨(‫ا‬ ‫البھنس‬:‫ة‬ ‫القديم‬ ‫رى‬ ‫الق‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫تاب‬‫زار‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫بن‬ ‫ز‬ ‫لمرك‬ ‫ة‬ ‫ع‬،‫تھرت‬ ‫اش‬ ‫ية‬ ‫البھنس‬ ‫تور‬ ‫الس‬ ‫ناعة‬ ‫بص‬‫و‬‫نعة‬ ‫الص‬ ‫ائق‬ ‫الف‬ ‫ق‬ ‫الرقي‬ ‫ان‬ ‫الكت‬.‫ا‬ ‫ذكرھ‬ ‫ال‬ ‫فق‬ ‫تاق‬‫المش‬ ‫ة‬ ‫نزھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫اإلدريس‬:‫اس‬ ‫بالن‬ ‫امرة‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫مدين‬ ‫ا‬ ‫البھنس‬ ‫شتى‬ ‫ألمم‬ ‫جامعة‬.‫و‬‫ى‬‫المنھ‬ ‫خليج‬ ‫من‬ ‫الغربية‬ ‫الضفة‬ ‫على‬ ‫واقعة‬ ‫ھى‬ )‫ف‬ ‫يوس‬ ‫ر‬ ‫بح‬(.‫ت‬‫كان‬‫ة‬ ‫لمقاطع‬ ‫دة‬ ‫قاع‬ ‫ا‬ ‫البھنس‬ ‫ة‬ ‫مدين‬"‫باما‬‫ت‬‫زي‬" ‫ة‬ ‫الفراعن‬ ‫ور‬ ‫عص‬ ‫ى‬ ‫ف‬،‫ا‬ ‫البھنس‬ ‫ورة‬ ‫لك‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫ال‬ ‫لألعم‬ ‫دة‬ ‫قاع‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ا‬‫ك‬‫الممالي‬ ‫لطنة‬ ‫س‬ ‫د‬‫عھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اوية‬‫لبھنس‬،‫د‬ ‫العھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫البھنس‬ ‫ة‬‫لوالي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫العثمانى‬. )٢٩(‫دمنھور‬:‫كانت‬‫حور‬ ‫اإلله‬ ‫لعبادة‬ ‫قاعدة‬)‫حورس‬(‫دلتا‬‫ال‬ ‫رب‬‫غ‬ ‫ى‬‫ف‬، ‫و‬‫له‬ ‫معبد‬ ‫بھا‬ ‫كان‬.‫حر‬ ‫كفر‬ ‫ھما‬ ‫قديمتان‬ ‫ناحيتان‬ ‫من‬ ّ‫حديثا‬ ‫تشكلت‬‫يز‬ ‫و‬‫القضابة‬ ‫حوض‬،‫و‬‫احيتين‬‫الن‬ ‫اتين‬‫ھ‬ ‫ام‬‫زم‬ ‫توزع‬ ‫العثمانى‬ ‫العھد‬ ‫فى‬
  • 155.
    ١٥٥ ‫النخلة‬ ‫شبرا‬ ‫نواحى‬‫على‬)‫الدمنھورية‬ ‫شبرا‬(،‫و‬‫دمنھور‬‫و‬‫طلمسوس‬ )‫ح‬ ‫س‬‫الى‬.(‫و‬‫نة‬‫س‬ ‫اريع‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬١٢٧٣‫ـ‬ ‫ھ‬.‫ة‬ ‫ناحي‬ ‫ئت‬‫أنش‬‫دة‬ ‫جدي‬ ‫ة‬ ‫مالي‬ ‫دمنھور‬ ‫أبعادية‬ ‫باسم‬،‫ه‬‫بأكمل‬ ‫ور‬‫دمنھ‬ ‫ام‬‫زم‬ ‫من‬ ‫زمامھا‬ ‫تشكل‬‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫ز‬‫حري‬ ‫ر‬‫كف‬ ‫احيتى‬‫ن‬ ‫ى‬‫أراض‬)‫أب‬‫و‬‫الحريز‬(‫و‬‫ا‬‫القض‬ ‫وض‬‫ح‬‫ب‬‫ابق‬‫الس‬ ‫ة‬ ‫ة‬‫النخل‬ ‫برا‬‫ش‬ ‫احيتى‬‫ن‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫العھد‬ ‫فى‬ ‫توزيعھا‬‫و‬‫وس‬‫طلمس‬، ‫و‬‫ام‬ ‫زم‬ ‫ر‬ ‫بغي‬ ‫ور‬ ‫دمنھ‬ ‫بحت‬ ‫أص‬ ‫ا‬ ‫وقتھ‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫و‬‫ة‬ ‫أبعادي‬ ‫ا‬ ‫محلھ‬ ً‫ل‬ ‫ح‬ ‫دمنھور‬. )٣٠(‫ة‬ ‫المحل‬:‫ة‬ ‫القديم‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫دن‬ ‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫لى‬ ‫األص‬ ‫مھا‬ ‫اس‬ ‫ان‬ ‫ك‬ Didouseya‫تعدل‬ ‫ثم‬‫إلى‬Dakala‫تحول‬ ‫الذى‬‫ى‬‫إل‬‫ال‬‫دق‬)‫ة‬‫محل‬ ‫ال‬ ‫دق‬(‫و‬‫رقيون‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫محل‬،‫رى‬ ‫الكب‬ ‫ة‬ ‫بالمحل‬ ‫ت‬ ‫عرف‬ ‫م‬ ‫ث‬.‫و‬‫ن‬ ‫أحس‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫للمقدسى‬ ‫التقاسيم‬‫واق‬‫اس‬ ‫ذات‬ ‫امرة‬‫ع‬ ‫مدينة‬ ‫أنھا‬ ‫ذكر‬،‫ر‬‫النھ‬ ‫نة‬‫حس‬، ‫ندفا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫يقابلھ‬،‫و‬‫ب‬ ‫المراك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ر‬ ‫يعب‬.‫دارس‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫و‬‫قياسر‬‫و‬‫بزازين‬)‫األقمشة‬ ‫ناسجى‬(‫و‬‫بساتين‬. )٣١(‫ر‬ ‫مص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ور‬ ‫الثغ‬ ‫واب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫أم‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫أھمھ‬ ‫ان‬ ‫فك‬‫ب‬ ‫نائ‬ ‫ت‬ ‫الوق‬ ‫إسكندري‬‫ه‬،‫ھورة‬‫المش‬ ‫ه‬‫قلعت‬ ‫اى‬‫قايتب‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫أسس‬ ‫التى‬‫ة‬‫الباقي‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬،‫و‬‫ا‬‫عليھ‬ ‫ة‬‫األوروبي‬ ‫ارات‬‫الغ‬ ‫د‬‫ص‬ ‫ا‬‫منھ‬ ‫د‬‫القص‬ ‫ان‬‫ك‬.‫ا‬‫أم‬ ‫تأ‬ ‫ادة‬‫إع‬ ‫د‬‫بع‬ ‫ا‬‫أھميتھ‬ ‫زادت‬ ‫د‬‫فق‬ ‫دمياط‬ ‫نيابة‬‫رة‬‫الفت‬ ‫ة‬‫نھاي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ھا‬‫سيس‬ ‫ة‬ ‫المملوكي‬،‫بع‬‫ليبية‬ ‫الص‬ ‫روب‬ ‫الح‬ ‫اء‬ ‫أثن‬ ‫رت‬ ‫دم‬ ‫أن‬ ‫د‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫وب‬ ‫للجن‬ ‫موقع‬‫ابق‬‫الس‬ ‫ا‬‫ھ‬،‫و‬‫بالت‬ ‫زادت‬‫الى‬‫ا‬‫مينائھ‬ ‫ة‬‫أھمي‬‫و‬‫احل‬ ‫س‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ه‬‫تجارت‬ ‫ام‬‫الش‬‫و‬‫ة‬‫العثماني‬ ‫لطنة‬‫الس‬،‫ى‬‫عل‬ ‫ا‬‫أھميتھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫زادت‬ ‫ى‬‫حت‬‫كندري‬‫إس‬‫ه‬ ‫و‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫رة‬ ‫فت‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ا‬ ‫مينائھ‬‫و‬‫ر‬ ‫عش‬ ‫ع‬ ‫التاس‬ ‫رن‬ ‫الق‬ ‫ة‬ ‫بداي‬، ‫اوروبا‬ ‫مع‬ ‫التجارة‬ ‫وازدھار‬. )٣٢(‫ه‬‫غزال‬:‫ر‬‫ونت‬ ‫ل‬‫ميك‬ ‫بطھا‬‫ض‬winter‫ه‬‫كتاب‬ ‫ى‬‫ف‬:Egypt under the ottoman rule‫ه‬‫عزال‬،‫ة‬‫المعجم‬ ‫ر‬‫غي‬ ‫العين‬‫ب‬،‫ووردت‬‫ى‬‫ف‬ ‫بالغين‬ ‫أخرى‬ ‫مصادر‬)‫المعجمة‬(. )٣٣(‫خبير‬ ‫بن‬ ‫حماد‬:‫ھ‬‫و‬‫ة‬‫عزال‬ ‫رب‬‫ع‬ ‫شيخ‬،‫رب‬‫بع‬ ‫ذلك‬‫ك‬ ‫وا‬‫عرف‬ ‫ذين‬‫ال‬ ‫رى‬ ‫الخبي‬،‫و‬‫زة‬ ‫الجي‬ ‫واحى‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫تمت‬ ‫الھم‬ ‫ترح‬ ‫اكن‬ ‫أم‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫و‬‫المعادى‬ ‫منطقة‬ ‫حتى‬ ‫األھرامات‬. )٣٤(‫سنھور‬:‫القديمة‬ ‫القرى‬ ‫من‬،‫ا‬ ‫اب‬‫كت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وردت‬‫ل‬‫حوق‬ ‫ن‬‫الب‬ ‫الك‬‫لمس‬ ‫طاط‬ ‫الفس‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫رى‬ ‫الب‬ ‫ق‬ ‫الطري‬ ‫ر‬ ‫ذك‬ ‫د‬ ‫عن‬‫و‬‫كندري‬ ‫إس‬‫ه‬،‫رى‬ ‫ق‬ ‫ين‬ ‫ب‬ "‫ير‬ ‫مس‬"‫و‬"‫وم‬ ‫البج‬"‫ال‬ ‫ق‬:‫ر‬ ‫كبي‬ ‫يم‬ ‫أقل‬ ‫ذات‬ ‫ة‬ ‫مدين‬ ‫نھور‬ ‫س‬‫و‬‫واق‬ ‫أس‬ ‫و‬‫حمامات‬‫و‬‫فنادق‬،‫و‬‫قمح‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫غالت‬ ‫لھا‬‫و‬‫كتان‬‫و‬‫كر‬‫س‬ ‫ب‬‫قص‬. ‫و‬‫اد‬‫الص‬ ‫ظ‬‫لف‬ ‫اءعا‬‫ش‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ث‬‫حي‬ ‫نھور‬‫ص‬ ‫تاق‬‫المش‬ ‫ة‬‫نزھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وردت‬ ‫ين‬‫الس‬ ‫ل‬‫مح‬،‫و‬‫ر‬‫أخ‬ ‫خ‬‫نس‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫نمور‬‫ص‬ ‫م‬‫بأس‬ ‫ة‬‫محرف‬ ‫وردت‬ ‫ا‬ ‫منھ‬ ‫ى‬ ‫و‬‫صنھوت‬‫و‬‫سنھوت‬،‫النقل‬ ‫سوء‬ ‫بسبب‬. )٣٥(‫مرعى‬ ‫بن‬ ‫حسن‬:‫ھ‬‫و‬‫البد‬ ‫من‬‫و‬‫العرب‬،‫ارب‬‫مح‬ ‫ة‬‫قبيل‬ ‫يس‬‫رئ‬ ‫كان‬ ‫و‬‫غز‬ ‫بعد‬ ‫تولى‬‫و‬‫الغربية‬ ‫نيابة‬ ‫لمصر‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬.
  • 156.
    ١٥٦ )٣٦(‫بقر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬:‫بقار‬‫الصحيح‬)‫ا‬‫وفتحھ‬ ‫اف‬‫الق‬ ‫ديد‬‫وتش‬ ‫اء‬‫الب‬ ‫بفتح‬(. ‫و‬‫ى‬‫ف‬ ‫رت‬‫أنتش‬ ‫ة‬‫بدوي‬ ‫ة‬‫قبيل‬ ‫ھى‬‫ى‬‫حت‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫ول‬‫ح‬ ‫دة‬‫الممت‬ ‫ة‬‫المنطق‬ ‫الشرقية‬ ‫صحراء‬.‫أ‬‫ه‬‫بمنطقت‬ ً‫ا‬‫ملتزم‬ ‫بك‬ ‫خاير‬ ‫به‬ ‫عترف‬،‫و‬‫ن‬‫ع‬ ‫ى‬‫عف‬ ‫لب‬ ‫الس‬ ‫ال‬ ‫أعم‬ ‫ارس‬ ‫م‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫دايم‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫عب‬ ‫ه‬‫ابن‬‫و‬‫رقية‬ ‫الش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬‫النھ‬، ‫و‬‫لب‬‫الس‬ ‫ال‬‫ألعم‬ ‫اد‬‫ع‬ ‫ر‬‫بق‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫أحمد‬ ‫لكن‬‫و‬‫راھيم‬‫إب‬ ‫ه‬‫قتل‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ب‬‫النھ‬ ‫عام‬ ‫مصر‬ ‫باشوية‬ ‫توليه‬ ‫أثناء‬ ‫باشا‬٩٣١‫ھـ‬= .١٥٢٥‫م‬. )٣٧(‫ه‬‫علي‬ ‫رسم‬:‫ه‬‫أقامت‬ ‫دد‬‫ح‬ ‫أى‬،‫يم‬‫ترس‬ ‫در‬‫والمص‬،‫يم‬‫تراس‬ ‫ع‬‫والجم‬، ‫المراقبة‬ ‫تحت‬ ‫الوضع‬ ‫أيضا‬ ‫ويعنى‬)‫عاشور‬‫ص‬٤٠١(. )٣٨(‫علينا‬ ‫مالحى‬:‫المقصود‬‫ھنا‬‫أنه‬‫الوالء‬ ‫يظھر‬‫و‬‫عكسه‬ ‫يعمل‬. )٣٩(‫ع‬ ‫سعس‬ ‫ة‬ ‫قري‬:‫د‬ ‫بع‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ع‬ ‫تق‬٤٠‫ق‬ ‫دمش‬ ‫وب‬ ‫جن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ق‬ ‫طري‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫الشام‬ ‫مصر‬،‫يتوط‬ ‫ة‬‫مھمل‬ ‫ة‬‫محل‬ ‫ت‬‫الوق‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫فى‬ ‫كانت‬‫البد‬ ‫ا‬‫نھ‬‫و‬‫ذين‬‫ال‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫من‬ ‫المارة‬ ‫القوافل‬ ‫بمھاجمة‬ ‫يقومون‬‫و‬‫ا‬‫إليھ‬،‫و‬‫ام‬‫ع‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ك‬‫ذل‬ ١٥٨١‫م‬.‫قرية‬ ‫بجعلھا‬ ‫العثمانى‬ ‫الفرمان‬ ‫صدر‬ ‫عندما‬. )٤٠(‫ة‬‫الجابي‬ ‫باب‬:‫واب‬‫أب‬ ‫د‬‫أح‬‫ور‬‫س‬‫ق‬‫دمش‬‫ى‬‫الغرب‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫واب‬‫األب‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ‫باقية‬ ‫مازالت‬ ‫التى‬ ‫السبعة‬‫ه‬‫ب‬ ‫دات‬‫التجدي‬ ‫بعض‬ ‫عمل‬ ‫بعد‬ ‫اليوم‬، ‫األ‬ ‫األبواب‬ ‫أما‬‫فھى‬ ‫خرى‬:‫كيسان‬ ‫باب‬،‫و‬‫ولس‬‫ب‬ ‫القديس‬ ‫بوابة‬ ‫أمامه‬ ‫و‬‫وب‬‫الجن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬‫يق‬.‫و‬‫انى‬ ‫الروم‬ ‫ر‬ ‫للعص‬ ‫ود‬‫يع‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫رقى‬ ‫الش‬ ‫اب‬ ‫الب‬. ‫و‬‫المدينة‬ ‫شرقى‬ ‫فى‬ ‫توما‬ ‫باب‬‫و‬‫رى‬‫الھج‬ ‫ابع‬‫الس‬ ‫رن‬‫للق‬ ‫ود‬‫يع‬١٢٣٦ ‫م‬.‫و‬‫بابه‬ ‫سمك‬ ‫يبلغ‬٧‫م‬.‫السالم‬ ‫باب‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫توما‬ ‫باب‬ ‫يشبه‬‫و‬‫ش‬‫نق‬ ‫عليه‬ ‫ام‬ ‫بع‬ ‫ه‬ ‫تاريخ‬ ‫دد‬ ‫يح‬٦٤١‫ـ‬ ‫ھ‬= .١٣٨٨‫م‬.‫م‬‫ر‬ ‫ذك‬ ‫ع‬‫ا‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫برقوق‬،‫و‬‫الشمال‬ ‫فى‬ ‫يقع‬.‫أ‬ ‫ارة‬‫العم‬ ‫باب‬‫و‬‫راديس‬‫الف‬ ‫اب‬‫ب‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫به‬‫يش‬ ‫السالم‬ ‫باب‬‫و‬‫توما‬ ‫باب‬. )٤١(‫الجراكسة‬:‫اطىء‬‫الش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬‫وقس‬ ‫از‬‫القوق‬ ‫غربى‬ ‫موطنه‬ ‫شعب‬ ‫أبناء‬ ‫األسود‬ ‫للبحر‬ ‫الشرقى‬،‫ك‬‫ك‬‫لن‬ ‫ور‬‫تيم‬ ‫ام‬‫العظ‬ ‫ائھم‬‫زعم‬ ‫آخر‬ ‫ان‬،‫د‬‫وق‬ ‫اجروا‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫واألردن‬ ‫وريا‬ ‫وس‬ ‫ا‬ ‫تركي‬‫خاص‬‫ول‬ ‫المغ‬ ‫اح‬ ‫أجتي‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ة‬ ‫بالدھم‬ ‫ل‬،‫و‬‫ال‬ ‫ترى‬ ‫اش‬ ‫د‬ ‫ق‬‫نھم‬ ‫م‬ ‫رة‬ ‫كبي‬ ً‫ا‬‫داد‬ ‫أع‬ ‫الوون‬ ‫ق‬ ‫لطان‬ ‫س‬،‫وا‬ ‫مثل‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫وا‬‫حكم‬ ‫ذين‬‫ال‬ ‫ة‬‫البرجي‬ ‫للممليك‬ ‫األساسى‬ ‫العنصر‬‫و‬‫د‬‫بع‬ ‫ام‬‫الش‬ ‫عل‬ ‫انقالبھم‬‫البحرية‬ ‫الممليك‬ ‫سلطة‬ ‫ى‬،‫و‬‫ان‬‫طوم‬ ‫الطينھم‬‫س‬ ‫ر‬‫آخ‬ ‫كان‬ ‫اى‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ورد‬ ‫ا‬ ‫كم‬ ‫ورى‬ ‫الغ‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫مقت‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ولى‬ ‫ت‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫مخطوطن‬‫ھذا‬ ‫ا‬. )٤٢(‫البروسا‬:‫ة‬‫بورص‬ ‫ا‬‫كتابتھ‬ ‫على‬ ‫العادة‬ ‫جرت‬.‫يا‬‫بآس‬ ‫ة‬‫ومدين‬ ‫ة‬‫منطق‬ ‫من‬ ‫الفترة‬ ‫فى‬ ‫العثمانية‬ ‫للدولة‬ ‫عاصمة‬ ‫وكانت‬ ‫الصغرى‬١٣٢٧‫ى‬‫إل‬ ١٣٦١‫العاصمة‬ ‫انتقلت‬ ‫ثم‬‫إلى‬‫ثم‬ ‫أدرنة‬‫إلى‬‫تانبول‬‫اس‬)‫طنبول‬‫اس‬ (‫نة‬ ‫س‬١٤٥٣.)‫ك‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫فري‬ ‫د‬ ‫محم‬،‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫ة‬ ‫الدول‬ ‫اريخ‬ ‫ت‬،‫ق‬ ‫تحقي‬ ‫حقى‬ ‫احسان‬،‫ص‬١١٩(. )٤٣(‫ورد‬ ‫قرق‬:‫ورد‬ ‫كرك‬ ‫ادة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫تكت‬،‫ة‬ ‫العلي‬ ‫ة‬ ‫الدول‬ ‫اريخ‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رأ‬ ‫ونق‬ ‫د‬‫فري‬ ‫لمحمد‬ ‫العثمانية‬:"‫ه‬‫تعيين‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫لم‬"‫ليم‬‫س‬ ‫لطان‬‫الس‬"‫اعى‬‫بمس‬ ‫عليھم‬ ‫المكافآت‬ ‫توزيع‬ ‫يقتضى‬ ‫االنكشارية‬‫لكل‬ ‫أعطى‬ ‫المعتاد‬ ‫حسب‬
  • 157.
    ١٥٧ ‫ا‬‫دوك‬ ‫ين‬‫خمس‬ ‫نھم‬‫م‬‫ر‬‫نف‬،‫طنطينية‬‫للقس‬ ‫ا‬‫حاكم‬ ‫ليمان‬‫س‬ ‫ه‬‫ابن‬ ‫ين‬‫ع‬ ‫م‬‫ث‬ ‫بجيوشه‬ ‫وسافر‬‫إ‬‫ى‬‫ل‬‫ى‬‫حت‬ ‫ه‬‫اخوت‬ ‫وأوالد‬ ‫ه‬‫أخوت‬ ‫ة‬‫لمحارب‬ ‫يا‬‫آس‬ ‫الد‬‫ب‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ازع‬‫من‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ق‬‫يب‬ ‫م‬‫ول‬ ‫ه‬‫بداخليت‬ ‫ه‬‫بال‬ ‫دأ‬‫يھ‬،‫ه‬‫أخي‬ ‫ر‬‫اث‬ ‫اقتفى‬‫ف‬ ‫أحمد‬‫ى‬‫إل‬‫ه‬‫بين‬ ‫ات‬‫عالق‬ ‫ود‬‫لوج‬ ‫ه‬‫علي‬ ‫بض‬‫الق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫تمكن‬‫ي‬ ‫م‬‫ول‬ ‫رة‬‫أنق‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫د‬ ‫بمقاص‬ ‫ره‬ ‫يخب‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫باش‬ ‫طفى‬ ‫مص‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫ين‬‫وب‬، ‫و‬‫ا‬ ‫لم‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫فقت‬ ‫ة‬ ‫الخيان‬ ‫ذه‬ ‫بھ‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫م‬ ‫عل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫زاء‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫قتل‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫وزير‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ذھ‬ ‫م‬‫ث‬ ‫ره‬‫لغي‬ ‫رة‬‫وعب‬‫ى‬‫إل‬‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫خمس‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫بض‬‫ق‬ ‫ث‬‫حي‬ ‫ة‬‫بورص‬ ‫رعة‬‫س‬ ‫بكل‬ ‫توجه‬ ‫وبعدھا‬ ‫بقتلھم‬ ‫وأمر‬ ‫أخوته‬ ‫أوالد‬‫ى‬‫إل‬‫اروخان‬‫ص‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫فف‬ ‫ورد‬ ‫كرك‬ ‫ه‬ ‫أخي‬ ‫ر‬ ‫مق‬‫ى‬ ‫إل‬‫دة‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ث‬ ‫البح‬ ‫د‬ ‫وبع‬ ‫ال‬ ‫الجب‬ ‫وقتل‬ ‫عليه‬ ‫قبض‬ ‫أسابيع‬." )٤٤(‫يا‬ ‫المغنس‬:‫غرى‬ ‫الص‬ ‫يا‬ ‫آس‬ ‫ى‬ ‫ف‬،‫تخراج‬ ‫بأس‬ ‫تھرت‬ ‫اش‬‫دن‬ ‫مع‬ ‫المغناطيس‬،‫و‬‫أسمھا‬ ‫أشتقت‬ ‫منه‬. )٤٥(‫زن‬ ‫الطراب‬:‫زون‬ ‫طراب‬ ‫ب‬ ‫تكت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ادة‬ ‫ع‬،‫ة‬ ‫لمملك‬ ‫رة‬ ‫حاض‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ة‬‫الرومي‬ ‫زون‬‫طراب‬.‫ال‬ ‫ى‬‫عل‬‫ب‬‫د‬‫وتبع‬ ‫ود‬‫األس‬ ‫ر‬‫ح‬١٤٠‫ة‬‫مدين‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫م‬‫ك‬ ‫روم‬ ‫أرض‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫تق‬ ‫مش‬ ‫مھا‬ ‫وأس‬)‫زوس‬ ‫ترابي‬(‫ة‬ ‫الالتيني‬،‫ا‬ ‫فتحھ‬ ‫نة‬ ‫س‬ ‫انيون‬ ‫العثم‬١٤٦١.)‫د‬ ‫فري‬ ‫د‬ ‫محم‬،‫ره‬ ‫ذك‬ ‫بق‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫مرج‬،‫ص‬ ١٦٠(. )٤٦(‫تجريد‬:‫الح‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫مصطلح‬‫د‬‫قائ‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ون‬‫يك‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫العسكرية‬ ‫ملة‬، ‫و‬‫محددة‬ ‫مھمة‬ ‫له‬. )٤٧(‫الح‬ ‫الس‬ ‫انة‬ ‫ترس‬ ‫ى‬ ‫يعن‬ ‫اه‬ ‫الزردخان‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫يده‬ ‫رص‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ود‬ ‫والمقص‬ ‫األسلحة‬،‫ندى‬‫القلقش‬ ‫راجع‬ ‫الزردخاناه‬ ‫عن‬،‫ى‬‫األعش‬ ‫بح‬‫ص‬،‫ـ‬‫ج‬٤، ‫ص‬ ‫ص‬١١‫ــ‬١٢. )٤٨(‫ة‬ ‫القلع‬ ‫دزدار‬:‫دزدار‬Dastwar،‫ية‬ ‫فارس‬ ‫ب‬ ‫الغال‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫كلم‬، ‫تخ‬ ‫يس‬‫د‬ ‫الھن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫تية‬ ‫الزرادش‬ ‫ة‬ ‫الديان‬ ‫اع‬ ‫أتب‬ ‫دمھا‬‫و‬‫وم‬ ‫الي‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ران‬ ‫إي‬ ‫ى‬‫القاض‬ ‫بمعنى‬‫و‬‫تيين‬‫الزرادش‬ ‫ر‬‫كبي‬،‫و‬‫ى‬‫تعن‬ ‫ة‬‫الحديث‬ ‫ية‬‫الفارس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫الحكم‬ ‫النافذ‬ ‫الوزير‬،‫ا‬‫بنطقھ‬ ‫ة‬‫التركي‬ ‫دخلت‬‫و‬‫ا‬‫معناھ‬،‫و‬‫ق‬‫تنط‬ ‫ى‬‫ھ‬ ً‫ا‬‫أحيان‬"‫دستور‬"،‫فيقال‬:‫الدستور‬ ‫حضرة‬)‫الوزير‬(‫المكرم‬. )٤٩(‫الجامكية‬:‫كلمة‬‫فارسية‬،‫اربين‬‫للمح‬ ‫رف‬‫يص‬ ‫الذى‬ ‫الراتب‬ ‫معناھا‬، ‫الجنود‬ ‫مرتب‬ ‫تعنى‬ ‫والعثمانى‬ ‫المملوكى‬ ‫االصطالح‬ ‫فى‬ ‫صارت‬ ‫ثم‬. )٥٠(‫طنطينية‬ ‫القس‬:‫مى‬ ‫المس‬ ‫ذا‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫الرم‬ ‫تخدام‬ ‫اس‬ ‫ب‬ ‫الغري‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يس‬ ‫ل‬ ‫الغز‬ ‫ذ‬‫من‬ ‫مھا‬‫اس‬ ‫تقر‬‫اس‬ ‫لمدينة‬‫و‬‫تانبول‬‫اس‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫انى‬‫العثم‬)‫طنبول‬‫أس‬ ‫أ‬‫و‬‫إ‬‫سالمبول‬(‫فھ‬‫و‬‫أن‬ ‫ه‬‫داخليت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ري‬‫ي‬ ‫ازال‬‫م‬‫ن‬‫م‬ ‫زاة‬‫غ‬ ‫انيين‬‫العثم‬ ‫م‬‫مس‬ ‫متھم‬‫عاص‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ق‬‫يطل‬ ‫ان‬ ‫ق‬‫يح‬ ‫ال‬ ‫األروام‬‫ى‬‫المى‬‫اس‬)‫الم‬‫اس‬ ‫بول‬(. )٥١(‫ارية‬‫لالنكش‬ ‫ر‬‫آخ‬ ‫طلح‬‫مص‬،‫ى‬‫ين‬ ‫ة‬‫التركي‬ ‫ة‬‫الكلم‬ ‫ن‬‫م‬Yeni‫ى‬‫بمعن‬ ‫جديد‬Cery‫عسكر‬ ‫بمعنى‬،‫د‬‫الجدي‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫بمعنى‬ ‫يكيجرى‬ ‫فتكون‬، ‫ينكجرية‬ ‫أحيانا‬ ‫الجبرتى‬ ‫يوردھا‬،‫ى‬‫ف‬ ‫ىء‬‫أنش‬ ‫اة‬‫المش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫جيش‬ ‫وھم‬ ‫د‬ ‫عھ‬‫ان‬ ‫أورخ‬ ‫انى‬ ‫العثم‬ ‫لطان‬ ‫الس‬٧٢٦‫ـ‬ ‫ھ‬/١٣٢٦‫م‬،‫وده‬ ‫جن‬ ‫ان‬ ‫ك‬
  • 158.
    ١٥٨ ‫ن‬‫الس‬ ‫ر‬‫كب‬ ‫رط‬‫بش‬‫الزواج‬‫ب‬ ‫م‬‫لھ‬ ‫سمح‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫عھد‬ ‫وفى‬ ‫عزابا‬ ‫زواج‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫أطل‬ ‫م‬ ‫ث‬،‫وفية‬ ‫الص‬ ‫ة‬ ‫بالطريق‬ ‫ارية‬ ‫االنكش‬ ‫بط‬ ‫وأرت‬ ‫البكتاشية‬،‫سليمان‬ ‫السعيد‬ ‫محمد‬،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬،‫ص‬٣١. )٥٢(‫م‬ ‫األعظ‬ ‫وزير‬ ‫ال‬:‫أ‬‫و‬‫م‬ ‫األعظ‬ ‫در‬ ‫الص‬.‫الط‬ ‫الس‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫ان‬ ‫العثم‬ ‫ين‬‫يون‬ ‫ھم‬‫بأنفس‬ ‫ھم‬‫جيوش‬ ‫ادة‬‫قي‬ ‫يتولون‬،‫و‬‫ا‬ ‫ان‬‫ك‬‫د‬‫بالقائ‬ ‫ب‬‫يلق‬ ‫ا‬‫حينھ‬ ‫لطان‬‫لس‬ ‫األول‬،‫و‬‫م‬‫األعظ‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫كان‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫الت‬ ‫ب‬‫المنص‬‫ا‬‫لى‬ ‫لطان‬‫للس‬،‫األول‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫مى‬‫يس‬.‫و‬‫يير‬‫تس‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬‫تنحص‬ ‫ه‬ ‫مھمت‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫الس‬ ‫ور‬ ‫أم‬ ‫ة‬ ‫كاف‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫بتكلي‬ ‫ة‬ ‫بالوكال‬ ‫لطنة‬،‫نح‬ ‫م‬ ‫ذلك‬ ‫ل‬ ‫واسع‬ ‫صالحيات‬‫ة‬.‫و‬‫سليمان‬ ‫السلطان‬ ‫عھد‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫ظل‬ ‫ادة‬‫بقي‬ ‫األول‬ ‫الوزير‬ ‫كلف‬ ‫الذى‬ ‫القانونى‬‫ن‬‫ع‬ ‫ديال‬‫ب‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫يش‬‫الج‬ ‫السلطان‬،‫و‬‫ھذ‬ ‫فى‬‫ب‬‫لق‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫كان‬ ‫الحالة‬ ‫ه‬"‫رم‬‫األك‬ ‫ردار‬‫الس‬". ‫و‬‫العالى‬ ‫الباب‬ ‫باسم‬ ‫األعظم‬ ‫الوزير‬ ‫اسم‬ ‫أستبدل‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬. )٥٣(‫واحدة‬ ‫كلمة‬:‫اإلجماع‬ ‫بأتفاق‬ ‫أى‬. )٥٤(‫اسكدار‬:‫باألناضول‬ ‫الشھيرة‬ ‫المدن‬ ‫من‬. )٥٥(‫أناطولى‬:‫األناضول‬ ‫ھى‬،‫و‬‫ال‬ ‫بھا‬ ‫يقصد‬‫لطنة‬‫الس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رقى‬‫الش‬ ‫قسم‬ ‫العثمانية‬،‫السلطنة‬ ‫من‬ ‫الغربى‬ ‫القسم‬ ‫يمثل‬ ‫الذى‬ ‫الرومللى‬ ‫مقابل‬. )٥٦(‫أ‬‫و‬‫الروميللى‬،‫البلقان‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫فى‬ ‫العثمانية‬ ‫الممتلكات‬. )٥٧(‫بالملك‬ ‫أستقل‬:‫البالد‬ ‫فى‬ ‫بالسلطة‬ ‫انفرد‬ ‫أى‬. )٥٨(‫م‬ ‫العج‬ ‫لطان‬ ‫س‬ ‫ماعيل‬ ‫إس‬ ‫اه‬ ‫ش‬:‫م‬ ‫األس‬ ‫ب‬ ‫يكت‬ ‫وط‬ ‫المخط‬ ‫خ‬ ‫ناس‬ ‫عديدة‬ ‫مرات‬ ‫اسماعيل‬‫و‬‫اسمعيل‬ ‫يكتبه‬ ‫قليلة‬ ‫مرات‬. )٥٩(‫البيرة‬:‫الرومية‬ ‫والثغور‬ ‫حلب‬ ‫بين‬ ‫حصينة‬ ‫قلعة‬. )٦٠(‫نفسه‬ ‫تحملت‬:‫اخفاھا‬ ‫أى‬‫و‬‫نفسه‬ ‫فى‬ ‫أسرھا‬. )٦١(‫العود‬:‫ھ‬‫و‬‫الطويل‬ ‫الرمح‬. )٦٢(‫اق‬ ‫أوط‬:‫أ‬‫و‬‫ة‬ ‫الخيم‬ ‫اق‬ ‫وط‬،‫رة‬ ‫الكبي‬ ‫ات‬ ‫المخيم‬ ‫راد‬ ‫والم‬‫ة‬ ‫الخاص‬ ‫أ‬ ‫بالملوك‬‫و‬‫القواد‬. )٦٣(‫القديمة‬ ‫القاھرة‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫زويلة‬ ‫باب‬،‫وش‬‫الجي‬ ‫ر‬‫أمي‬ ‫بناه‬ ‫وقد‬ ‫الجم‬ ‫بدر‬‫ا‬‫لى‬‫سنة‬٤٨٥‫ھـ‬.‫نسبة‬‫إلى‬‫ن‬‫م‬ ‫اءت‬‫ج‬ ‫التى‬ ‫زويلة‬ ‫قبيلة‬ ‫وھر‬‫ج‬ ‫ع‬‫م‬ ‫روان‬‫القي‬،‫ع‬‫وض‬ ‫دما‬‫عن‬ ‫ة‬‫زويل‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ان‬‫ك‬‫ه‬‫وھر‬‫ج‬ ‫د‬‫القائ‬ ‫ب‬‫باسم‬ ‫المعروف‬ ‫المسجد‬ ‫بجوار‬ ‫ابين‬‫نوح‬ ‫بن‬ ‫سام‬‫الجھ‬ ‫ى‬‫ف‬‫ة‬‫القبلي‬ ‫ة‬، ‫و‬‫دھما‬‫أح‬ ‫كان‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫لل‬ ‫اور‬‫المج‬‫امع‬‫ج‬‫وس‬‫الق‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫مى‬‫يس‬ ‫ذكورة‬‫الم‬، ‫الم‬ ‫منه‬ ‫دخل‬‫ة‬‫أفريقي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫قدوم‬ ‫د‬‫عن‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫ز‬‫ع‬،‫ه‬‫ب‬ ‫اس‬‫الن‬ ‫امن‬‫فتي‬ ‫و‬‫تعملوه‬ ‫اس‬،‫ر‬ ‫اآلخ‬ ‫اب‬ ‫الب‬ ‫روا‬ ‫وھج‬،‫ال‬ ‫ه‬ ‫من‬ ّ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أن‬ ‫ين‬ ‫زاعم‬ ‫حاجة‬ ‫له‬ ‫تقضى‬.‫و‬‫بالكلية‬ ‫زال‬ ‫قد‬‫و‬‫أثر‬ ‫له‬ ‫يبق‬ ‫لم‬. )٦٤(‫قايتباى‬:‫م‬ ‫فى‬ ‫السلطنة‬ ‫تولى‬‫صر‬‫و‬‫لطان‬‫الس‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫انقالبه‬ ‫بعد‬ ‫الشام‬ ‫ام‬‫ع‬ ‫بغا‬ ‫تمر‬ ‫سعيد‬ ‫أبى‬٨٧٢‫ـ‬‫ھ‬.‫و‬‫رف‬‫األش‬ ‫ك‬‫بالمل‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫ب‬‫لق‬.‫ن‬‫م‬ ‫بجز‬ ‫امع‬‫ج‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ايره‬‫عم‬‫ه‬‫الروض‬ ‫رة‬ ‫ي‬،‫و‬‫بش‬‫الك‬ ‫ة‬‫بقلع‬ ‫امع‬‫ج‬، ‫و‬‫القرافة‬ ‫بباب‬ ‫جامع‬،‫و‬‫ى‬‫الت‬ ‫ة‬‫العظيم‬ ‫التربة‬ ‫الدراسة‬ ‫صحراء‬ ‫فى‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫مثلھ‬ ‫ر‬ ُ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬.‫و‬‫ر‬ ‫األمي‬ ‫رة‬ ‫إم‬ ‫ت‬ ‫تح‬ ‫دة‬ ‫تجري‬ ‫ل‬ ‫أرس‬ ‫ده‬ ‫عھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫بك‬ ‫يش‬
  • 159.
    ١٥٩ ‫ل‬ ‫الدويدار‬‫سوار‬ ‫شاه‬‫محاربة‬،‫ره‬‫أس‬ ‫من‬ ‫فتمكن‬،‫و‬‫ھ‬ ‫ل‬‫أرس‬‫و‬‫ه‬‫وإخوت‬ ‫إلى‬‫مصر‬،‫اب‬‫ب‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫نقوھم‬‫ش‬ ‫م‬‫ث‬ ‫ميرھم‬‫بتس‬ ‫قايتباى‬ ‫السلطان‬ ‫فأمر‬ ‫زويله‬.‫عام‬ ‫وفى‬٨٨٧‫ھـ‬.‫ر‬‫األمي‬ ‫إمرة‬ ‫تحت‬ ‫مصر‬ ‫عساكر‬ ‫توجھت‬ ‫اكر‬ ‫العس‬ ‫ت‬ ‫فانھزم‬ ‫راقين‬ ‫الع‬ ‫ك‬ ‫مل‬ ‫ل‬ ‫الطوي‬ ‫ن‬ ‫حس‬ ‫ة‬ ‫لمحارب‬ ‫بك‬ ‫يش‬ ‫رية‬‫المص‬‫و‬‫بك‬‫يش‬ ‫ر‬‫األمي‬ ‫ل‬‫قت‬،‫و‬‫ة‬‫أتابكي‬ ‫ولى‬‫ت‬)‫د‬‫قائ‬(‫ده‬‫بع‬ ‫كر‬‫العس‬ ‫ا‬ ‫بقاياھ‬ ‫ة‬ ‫المعروف‬ ‫دار‬ ‫ال‬ ‫احب‬ ‫ص‬ ‫ردى‬ ‫ب‬ ‫آق‬ ‫ر‬ ‫األمي‬‫ردق‬ ‫ب‬ ‫وش‬ ‫بح‬ ‫ن‬ ‫حس‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫امع‬ ‫ج‬ ‫وب‬‫جن‬،‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ارب‬ ‫تح‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ب‬ ‫عق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫دة‬ ‫لم‬ ‫انى‬ ‫العثم‬ ‫د‬ ‫محم‬‫ة‬ ‫طويل‬،‫ن‬ ‫ب‬ ‫انبالط‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫اى‬ ‫قايتب‬ ‫ل‬ ‫فأرس‬ ‫بك‬ ‫يش‬‫ى‬ ‫إل‬‫انى‬ ‫العثم‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫لطان‬ ‫الس‬،‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫لح‬ ‫الص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫عى‬ ‫ليس‬، ‫نجح‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫و‬‫ا‬ ‫بينھم‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫دت‬ ‫خم‬.‫و‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫م‬٩٠١‫ـ‬ ‫ھ‬. ‫وت‬‫الم‬ ‫مرض‬ ‫السلطان‬ ‫مرض‬،‫راء‬‫األم‬ ‫اجتمع‬‫ف‬‫و‬‫كر‬‫العس‬‫و‬‫وه‬‫خلع‬ ‫الحكم‬ ‫عن‬‫و‬‫محمد‬ ‫ابنه‬ ‫بايعوا‬،‫فى‬٢٧‫وفى‬‫ت‬ ‫دة‬‫القع‬ ‫ذى‬ ‫من‬‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ست‬ ‫العمر‬‫و‬‫سنة‬ ‫ثمانون‬،‫و‬‫ة‬‫الدراس‬ ‫حراء‬‫ص‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫ه‬‫بتربت‬ ‫دفن‬. ‫و‬ً‫ا‬‫تسع‬ ‫سلطنته‬ ‫مدة‬ ‫كانت‬‫و‬‫سنة‬ ‫عشرين‬‫و‬‫شھور‬. )٦٥(‫الدويدار‬ ‫يشبك‬:‫اسم‬ ‫إياس‬ ‫ابن‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬"‫دى‬‫المھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫بك‬‫يش‬"، ‫و‬‫ف‬ ‫شرع‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫أنه‬‫ينية‬‫الحس‬ ‫رأس‬‫ب‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫ة‬‫القب‬ ‫بناء‬ ‫ى‬،‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫رب‬‫خ‬ ‫النا‬ ‫ذه‬‫بھ‬ ‫ور‬‫قب‬ ‫دة‬‫ع‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬‫ة‬‫حي‬،‫و‬‫ا‬‫يتمھ‬ ‫أن‬ ‫ل‬‫قب‬ ‫ات‬‫م‬ ‫ه‬‫لكن‬،‫أمر‬‫ف‬ ‫ا‬‫بتكملتھ‬ ‫ردى‬‫ب‬ ‫تغرى‬ ‫أستداره‬ ‫قايتباى‬ ‫السلطان‬‫و‬‫ن‬‫ق‬‫ا‬‫عليھ‬ ‫مه‬‫اس‬ ‫ش‬. ‫و‬‫ھذه‬ ‫عرفت‬ ‫قد‬‫بة‬‫نس‬ ‫ة‬‫الفداوي‬ ‫ة‬‫القب‬ ‫م‬‫باس‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫بعد‬ ‫القبة‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫طائف‬ ‫ھ‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ك‬‫مل‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫أن‬ ‫دون‬‫يعتق‬ ‫ماعيلية‬‫اإلس‬ ‫الشيعة‬ ‫من‬‫و‬‫ر‬‫ظھي‬ ‫لھم‬‫و‬‫ه‬‫طاعت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ھم‬‫نفوس‬ ‫داء‬‫ف‬ ‫عليھم‬‫و‬‫أوام‬ ‫ة‬‫تلبي‬‫ره‬،‫و‬‫م‬‫بھ‬ ‫ى‬‫عن‬ ‫د‬‫ق‬ ‫بيبرس‬ ‫الظاھر‬)٦٥٨‫ــ‬٦٧٦=١٢٦٠‫ــ‬١٢٧٧‫م‬(.‫و‬‫يھم‬‫إل‬ ‫عھد‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫روب‬ ‫الح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اندة‬ ‫المس‬ ‫ال‬ ‫األعم‬ ‫بعض‬‫ب‬‫ول‬ ‫المغ‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫ھا‬ ‫خاض‬ ‫و‬‫الوت‬ ‫ج‬ ‫ين‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫يما‬ ‫الس‬،‫ال‬ ‫أعم‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫تخدموا‬ ‫اس‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫مصر‬ ‫سالطين‬ ‫خصوم‬ ‫ضد‬ ‫األغتياالت‬. )٦٦(‫نجق‬ ‫س‬:‫ھ‬‫ة‬ ‫التركي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬)‫نجاق‬ ‫س‬(‫م‬ ‫العل‬ ‫أى‬،‫و‬‫ة‬ ‫رتب‬ ‫ى‬ ‫ھ‬ ‫عسكريةعليا‬.‫و‬‫ه‬‫مؤلف‬ ‫فى‬ ‫الروزنامجى‬ ‫أفندى‬ ‫حسين‬ ‫يذكر‬"‫ب‬‫ترتي‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫أن‬ ‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫ة‬ ‫الدول‬ ‫د‬‫عھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫ديار‬‫ال‬‫ب‬‫رت‬ ‫ليم‬ ‫س‬ ‫ر‬‫مص‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫أربع‬‫و‬‫رين‬‫عش‬"‫ة‬‫خان‬ ‫ل‬‫طب‬ ‫نجقا‬‫ص‬"‫دا‬ ‫كتخ‬ ‫نھم‬‫م‬) ‫ب‬ ‫نائ‬(‫وزير‬ ‫ال‬)‫ا‬ ‫الباش‬(‫و‬‫ودان‬ ‫قب‬‫كندري‬ ‫إس‬‫ه‬‫و‬‫اط‬ ‫دمي‬‫و‬‫ال‬‫ويس‬ ‫س‬، ‫و‬‫المبول‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رون‬ ‫يحض‬ ‫انوا‬ ‫ك‬،‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫غالب‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اقى‬ ‫الب‬ ‫الكبار‬ ‫المماليك‬،‫انى‬‫العثم‬ ‫م‬‫الحك‬ ‫ل‬‫ظ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اداريا‬ ‫مصر‬ ‫انقسمت‬‫ى‬‫إل‬ ‫والي‬ ‫دة‬ ‫ع‬‫با‬ ‫ت‬ ‫عرف‬ ‫رى‬ ‫كب‬ ‫ات‬‫م‬ ‫س‬)‫نجقيات‬ ‫الص‬(،‫ا‬ ‫ادارتھ‬ ‫ولى‬ ‫يت‬ ‫الصناج‬ ‫كبار‬‫العادة‬ ‫فى‬ ‫المماليك‬ ‫البكوات‬ ‫من‬ ‫ق‬،‫اقى‬‫أوج‬ ‫قيادات‬ ‫من‬ )‫ى‬ ‫فرقت‬(‫ة‬ ‫المتفرق‬‫و‬‫ية‬ ‫الجاويش‬،‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ھام‬ ‫را‬ ‫عنص‬ ‫كلون‬ ‫يش‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫المحلية‬ ‫ااالدارة‬ ‫شئون‬ ‫تصريف‬.‫و‬‫نجقيات‬‫الص‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫أھم‬:‫ـ‬ ‫رقية‬‫الش‬ ‫ا‬‫جرج‬ ‫ـ‬ ‫رة‬‫البحي‬ ‫ـ‬ ‫ة‬‫المنوفي‬ ‫ـ‬ ‫ة‬‫الغربي‬.‫و‬‫الباش‬ ‫ان‬‫ك‬‫ار‬‫يخت‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫ا‬ ‫ات‬‫األوجاق‬ ‫وات‬‫أغ‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رى‬‫الكب‬ ‫نجقيات‬‫الص‬ ‫ھذه‬ ‫حكام‬‫و‬‫راء‬‫أم‬
  • 160.
    ١٦٠ ‫أحدھم‬ ‫وصول‬ ‫بعد‬‫المماليك‬‫إلى‬‫غل‬‫لش‬ ‫ه‬‫تؤھل‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫نجقية‬‫الص‬ ‫رتبة‬ ‫منصب‬)‫االقليم‬ ‫حاكم‬(،‫و‬‫ي‬‫أعوانه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫بشغلھا‬ ‫الباشا‬ ‫ھتم‬،‫و‬‫عندما‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ات‬ ‫الباش‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫ولى‬ ‫يت‬،‫م‬ ‫حك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رات‬ ‫تغيي‬ ‫رى‬ ‫يج‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫الواليات‬‫ه‬‫ل‬ ‫دين‬‫مؤي‬ ‫ـ‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ه‬‫أمكن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫اذا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬‫لنفس‬ ‫يصتنع‬.‫و‬‫تلخص‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫المورد‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫العناي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫نجق‬ ‫الص‬ ‫ام‬ ‫مھ‬‫رئ‬‫يم‬ ‫االقل‬ ‫روة‬ ‫لث‬ ‫ى‬ ‫يس‬ ‫وھ‬‫و‬‫ة‬ ‫الزراع‬،‫ور‬ ‫الجس‬ ‫ة‬ ‫بتقوي‬ ‫تم‬ ‫فيھ‬،‫ى‬ ‫األراض‬ ‫ى‬ ‫تحم‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫الزرا‬‫ة‬ ‫العالي‬ ‫انات‬ ‫الفيض‬ ‫ار‬ ‫اخط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫عي‬،‫و‬‫رع‬ ‫الت‬ ‫ر‬ ‫تطھي‬ ‫و‬‫ر‬ ‫آلخ‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ارف‬ ‫المص‬،‫و‬‫ة‬ ‫بالوالي‬ ‫ن‬ ‫األم‬ ‫رار‬ ‫اق‬ ‫ه‬ ‫علي‬‫و‬‫ص‬‫د‬ ‫البد‬ ‫غارات‬‫و‬‫الحصاد‬ ‫وقت‬ ‫خاصة‬ ‫الزراعات‬ ‫على‬.‫و‬‫قيادة‬ ‫تحت‬ ‫كان‬ ‫الوال‬ ‫ديرون‬‫ي‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫الكشاف‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الصنجق‬‫غرى‬‫الص‬ ‫ات‬‫ي‬، ‫و‬‫النح‬ ‫على‬ ‫ھى‬‫و‬‫الت‬‫ا‬‫لى‬:‫البحرى‬ ‫الوجه‬ ‫فى‬:‫البلبيسية‬‫و‬‫ة‬‫بوالي‬ ‫ا‬‫قطي‬ ‫ة‬‫القليوبي‬ ‫ـ‬ ‫رة‬‫البحي‬ ‫ـ‬ ‫ة‬‫الغربي‬ ‫ـ‬ ‫ة‬‫المنوفي‬ ‫ـ‬ ‫ورة‬‫المنص‬ ‫ـ‬ ‫رقية‬‫الش‬.‫ى‬‫ف‬ ‫القبلى‬ ‫الوجه‬:‫ـ‬ ‫الواحات‬ ‫ـ‬ ‫األطفيحية‬ ‫ـ‬ ‫البھنساوية‬ ‫ـ‬ ‫الفيوم‬ ‫ـ‬ ‫الجيزية‬ ‫ريم‬‫أب‬ ‫ـ‬ ‫يوطية‬‫األس‬ ‫ـ‬ ‫ة‬‫المنفلوطي‬)‫وان‬‫أس‬‫و‬‫ب‬ ‫ا‬‫م‬‫دھا‬‫ع‬(،‫رت‬‫ظھ‬ ‫م‬‫ث‬ ‫يوطية‬‫األس‬ ‫كشوفيتى‬ ‫ضمت‬ ‫التى‬ ‫جرجا‬ ‫والية‬‫و‬‫ريم‬‫أب‬،‫ا‬ ‫ى‬‫ف‬‫ف‬‫لنص‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األخير‬،‫ه‬‫الوج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫أكبرمساحة‬ ‫بذلك‬ ‫فشملت‬ ‫القبل‬‫لكب‬ ‫ا‬ ‫مطمع‬ ‫ا‬ ‫جعلھ‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫ى‬‫ناجق‬ ‫الص‬ ‫ار‬،‫و‬‫ا‬ ‫توليھ‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫دارت‬ ‫رجح‬‫ي‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ر‬‫بمص‬ ‫لطة‬‫الس‬ ‫زان‬‫مي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وزنھا‬ ‫ألن‬ ‫كبرى‬ ‫صراعات‬ ‫حاكمھا‬ ‫إليه‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫نفوذ‬. )٦٧(‫أدرنة‬:‫نسبة‬‫إلى‬‫الرومى‬ ‫أدريان‬ ‫االمبراطور‬،‫ة‬‫بالرومي‬ ‫مھا‬‫وأس‬) ‫بولس‬ ‫أدريانا‬(،‫اھين‬‫ش‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫البكلربك‬ ‫فتحھا‬ ‫األوربى‬ ‫البر‬ ‫فى‬ ‫وھى‬ ‫نة‬ ‫س‬١٣٦١‫كا‬ ،‫مة‬ ‫عاص‬ ‫ت‬ ‫ن‬)‫ة‬ ‫أوربي‬(‫تح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫ة‬ ‫للدول‬ ‫فريد‬ ‫محمد‬ ‫ــ‬ ‫القسطنطينية‬،‫العلية‬ ‫الدولة‬ ‫تاريخ‬،‫ص‬١٢٩. )٦٨(‫كر‬ ‫العس‬ ‫اش‬ ‫ب‬:‫كر‬ ‫العس‬ ‫د‬ ‫قائ‬ ‫ا‬ ‫ھن‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ود‬ ‫المقص‬،‫ة‬ ‫كلم‬ ‫ألن‬"‫اش‬ ‫ب‬" ‫الرأس‬ ‫تعنى‬‫و‬‫الرئيس‬،‫و‬‫إذا‬ ‫الجيش‬ ‫رجال‬ ‫على‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫يطلق‬ ‫كان‬ ‫ألوية‬ ‫صاروا‬)‫لواء‬(. )٦٩(‫زمل‬‫ط‬‫ى‬:‫األص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ذا‬ ‫ك‬‫ل‬،‫و‬‫وا‬ ‫زملط‬ ‫ة‬ ‫تالي‬ ‫رة‬ ‫م‬ ‫ذكرھا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫الناس‬، ‫وفى‬‫أ‬ ‫زملكان‬ ‫لياقوت‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬‫و‬‫قريتان‬ ‫زملكا‬‫قر‬‫دمشق‬ ‫ب‬. )٧٠(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫اضافة‬ ‫العنوان‬. )٧١(‫يط‬‫التع‬،‫ال‬‫اداه‬‫من‬،‫ة‬‫لفظ‬‫ة‬‫دارس‬ ‫ة‬‫قديم‬ ‫رية‬‫مص‬‫ل‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫تعملھا‬‫يس‬‫ام‬‫ش‬ ‫المعنى‬ ‫بنفس‬ ‫اآلن‬. )٧٢(‫األصل‬ ‫فى‬ ‫كذا‬ ‫قيصرية‬،‫ام‬‫الش‬ ‫احل‬‫س‬ ‫على‬ ‫بلد‬ ‫قيسارية‬ ‫والصواب‬، ‫ومد‬‫الروم‬ ‫بالد‬ ‫فى‬ ‫عظيمة‬ ‫ينة‬‫وقتھا‬. )٧٣(‫يط‬ ‫التوس‬:‫ع‬ ‫أبش‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬‫ل‬ ‫القت‬ ‫ائل‬ ‫س‬،‫ع‬ ‫يقط‬ ‫ول‬ ‫المقت‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫حي‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫نصفين‬‫الوسط‬ ‫من‬. )٧٤(‫الجمعة‬٢‫رجب‬٩٢٢‫ھـ‬=‫أغسطس‬ ‫من‬ ‫األول‬١٥١٦‫م‬. )٧٥(‫ان‬‫الجلب‬:‫راء‬ ‫بالش‬ ‫ة‬‫المجلوب‬ ‫ود‬‫الجن‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫اب‬‫لحس‬،‫و‬‫ود‬‫المقص‬ ‫الغورى‬ ‫السلطان‬ ‫جنود‬ ‫ھنا‬ ‫بھم‬.
  • 161.
    ١٦١ )٧٦(‫ة‬ ‫القرانص‬:‫القران‬‫ة‬ ‫ص‬،‫ديم‬‫ق‬ ‫م‬ ‫وھ‬ ‫رانيص‬ ‫الق‬ ‫د‬ ‫الجن‬‫و‬‫الھجرة‬ ‫ديوان‬ ‫بال‬ ‫لون‬ ‫الموص‬،‫ون‬ ‫المتعين‬ ‫رة‬ ‫الكبي‬ ‫األرزاق‬ ‫حاب‬ ‫أص‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫األمرة‬،‫م‬‫القدماء‬ ‫السالطين‬ ‫مشتروات‬ ‫ن‬،‫أمراء‬ ‫منزلة‬ ‫فى‬ ‫ويكونون‬ ‫الخمس‬‫ا‬‫وات‬،‫الوغاد‬ ‫أيضا‬ ‫ويسمون‬ ‫نفس‬ ‫مائة‬ ‫عدتھم‬ ‫وكانت‬. )٧٧(‫خل‬‫ف‬‫اء‬‫البدوى‬ ‫السيد‬‫و‬‫وقى‬‫الدس‬‫و‬‫اعى‬‫الرف‬‫و‬‫ى‬‫الجيالن‬)‫الك‬‫ى‬‫يالن‬(: ‫األربعة‬ ‫األقطاب‬:‫اد‬‫االعتق‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ر‬‫لمص‬ ‫ة‬‫األربع‬ ‫ان‬‫االرك‬ ‫ة‬‫حفظ‬ ‫ھم‬ ‫الشعبى‬.‫و‬‫ويس‬‫ع‬ ‫يد‬‫س‬ ‫اب‬‫كت‬ ‫ى‬‫ف‬"‫ع‬‫المجتم‬ ‫وعة‬‫موس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫راءات‬‫ق‬ ‫المصرى‬"‫الت‬ ‫نص‬‫ال‬ ‫ورد‬‫ي‬‫إلى‬‫ريح‬‫لض‬ ‫ه‬‫موج‬ ‫ل‬‫لرج‬ ‫اب‬‫خط‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اريخ‬‫بت‬ ‫الشافعى‬ ‫اإلمام‬١٢‫نة‬‫س‬ ‫ل‬‫إبري‬١٩٥٨‫ه‬‫في‬ ‫ال‬‫ق‬:)‫رف‬‫يتش‬ ‫بعر‬‫العب‬ ‫فضيلتكم‬ ‫على‬ ‫ھذا‬ ‫ض‬‫ادم‬‫الخ‬ ‫د‬...‫ز‬‫مرك‬ ‫ه‬‫عجيب‬ ‫ر‬‫كف‬ ‫ن‬‫م‬ ‫رقية‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ھھي‬.‫ﷲ‬ ‫ول‬ ‫يارس‬ ‫دد‬ ‫الم‬،‫ين‬ ‫ياحس‬ ‫دد‬ ‫الم‬،‫حبة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫دد‬ ‫الم‬ ‫ورى‬‫الش‬‫م‬ ‫ھاش‬ ‫أم‬ ‫ا‬‫ي‬،‫اعى‬‫رف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ين‬‫العلم‬ ‫ا‬‫أب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫دد‬‫الم‬،‫ا‬ ‫أب‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫دد‬ ‫الم‬ ‫جيالنى‬ ‫يا‬ ‫الربيعين‬،‫دوى‬‫ب‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫اللسانين‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫المدد‬،‫ول‬‫الرس‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ي‬‫المدد‬ ‫الفرج‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫القبول‬ ‫باب‬ ‫ا‬،‫الم‬‫دسوقى‬ ‫يا‬ ‫العنين‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫دد‬،‫دد‬‫الم‬ ‫يا‬ ‫الدارين‬ ‫كريمة‬ ‫يا‬‫باألنوار‬ ‫مبرقعة‬ ‫يا‬ ‫العلوم‬ ‫نفيسة‬،‫يدى‬‫س‬ ‫يا‬ ‫المدد‬ ‫منوفى‬ ‫يا‬ ‫شبل‬.‫الوسيلة‬ ‫أنتم‬ ‫ﷲ‬ ‫رجال‬ ‫يا‬ ‫المدد‬‫ى‬‫إل‬‫دير‬‫الق‬ ‫ى‬‫العل‬ ‫ﷲ‬ ‫ينت‬ ‫أن‬‫ق‬‫آذانى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫لى‬ ‫م‬‫و‬‫أمتعتى‬ ‫أخذ‬‫و‬‫منزلى‬ ‫فى‬ ‫خاننى‬...(. )٧٨(‫الدواخل‬:‫المؤ‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أى‬‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫فى‬ ‫ذنون‬‫و‬‫أقاليمھا‬. )٧٩(‫مشھور‬ ‫مكان‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬‫يوم‬ ‫مسيرة‬ ‫على‬‫من‬‫شمال‬‫بسوريا‬ ‫حلب‬. )٨٠(‫الحد‬٢٣‫سنة‬ ‫رجب‬٩٢٢‫ھـ‬=٤‫سنة‬ ‫أغسطس‬١٥١٦‫م‬. )٨١(‫القنطارية‬:‫الحرب‬ ‫آالت‬ ‫من‬ ‫آلة‬‫الشخصية‬‫ة‬‫المعدني‬،‫ا‬‫يحملھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫حروبه‬ ‫فى‬ ‫المملوكى‬ ‫الفارس‬‫البلطه‬ ‫تشبه‬. )٨٢(‫ملبسين‬:‫دروع‬‫ال‬ ‫يرتدون‬ ‫أى‬‫يوف‬‫س‬ ‫ات‬‫طعن‬ ‫يھم‬‫تق‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫ة‬‫الحديدي‬ ‫و‬‫سھام‬‫و‬‫العدو‬ ‫حراب‬. )٨٣(‫بيروت‬:‫ان‬‫للبن‬ ‫ى‬‫الرئيس‬ ‫الميناء‬ ‫ھى‬‫و‬‫وريا‬‫س‬.‫روب‬‫الح‬ ‫اء‬‫أثن‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫كا‬ ‫ليبية‬‫الص‬‫ليبية‬‫الص‬ ‫رابلس‬‫ط‬ ‫ارة‬‫ألم‬ ‫ة‬‫تابع‬ ‫ت‬‫ن‬،‫ة‬‫قائم‬ ‫ت‬‫ظل‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫عام‬ ‫بين‬١١٠٠‫و‬‫عام‬١١٤٤‫م‬. )٨٤(‫دقيات‬ ‫البن‬:‫ل‬ ‫األس‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ت‬‫الوق‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫الحديث‬ ‫ة‬ ‫الناري‬ ‫حة‬،‫و‬‫كان‬‫ت‬ ‫ة‬‫القديم‬ ‫ادر‬‫المص‬ ‫ض‬‫بع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫تسمى‬"‫ة‬‫القربين‬".‫ر‬‫كبي‬ ‫أثر‬‫ت‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ة‬ ‫العثماني‬ ‫روب‬ ‫الح‬ ‫ات‬ ‫مجري‬ ‫ى‬ ‫عل‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫العدي‬ ‫م‬ ‫لھ‬ ‫منت‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫فق‬ ‫ان‬‫الفرس‬ ‫ام‬‫نظ‬ ‫تتبع‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫جيوش‬ ‫على‬ ‫األنتصارات‬ ‫يوف‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫مث‬ ‫اء‬ ‫البيض‬ ‫لحة‬ ‫لآلس‬ ‫تخدمين‬ ‫المس‬‫و‬‫دروع‬ ‫ال‬،‫ة‬ ‫فالبندقي‬ ‫يص‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫الفارس‬ ‫تصيب‬‫البندقية‬ ‫لحامل‬ ‫ل‬. )٨٥(‫رود‬‫األج‬ ‫إينال‬:‫ن‬‫م‬ ‫رية‬‫المص‬ ‫عبية‬‫الش‬ ‫ة‬‫اللغ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رود‬‫األج‬ ‫ى‬‫تعن‬‫ال‬ ‫تنبت‬‫لحية‬ ‫له‬. )٨٦(‫س‬ ‫ان‬‫رمض‬ ‫ن‬‫م‬ ‫انى‬‫الث‬ ‫د‬‫األح‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ان‬‫وك‬‫نة‬٩٢٢‫أول‬ ‫ق‬‫المواف‬ ‫كم‬ ‫بابة‬‫ا‬‫ذكر‬‫اس‬‫اي‬ ‫ابن‬)٣٠‫بتمبر‬‫س‬١٥١٦(‫دة‬‫م‬ ‫ت‬‫وكان‬‫لطنته‬‫س‬
  • 162.
    ١٦٢ ‫المصرية‬ ‫بالديار‬‫الشامية‬‫ھ‬‫أش‬ ‫عة‬‫وتس‬‫نة‬‫س‬ ‫رة‬‫عش‬ ‫خمس‬‫ة‬‫وخمس‬ ‫ر‬ ‫يوما‬ ‫وعشرين‬. )٨٧(‫ال‬‫ي‬‫رق‬:‫التركية‬ ‫فى‬"‫يراق‬"‫السالح‬ ‫تعنى‬. )٨٨(‫ا‬ً‫ف‬‫ا‬ ‫أنص‬:‫الغز‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫تخدم‬ ‫اس‬‫و‬‫انى‬ ‫العثم‬‫و‬‫ى‬ ‫حت‬‫ة‬ ‫الحمل‬ ‫المحبوب‬ ‫الزر‬ ‫الفرنسية‬)‫الف‬ ‫فى‬ ‫تعنى‬ ‫الزر‬‫الذھب‬ ‫ارسية‬(،‫ه‬‫ل‬ ‫وكان‬ ‫نصفية‬)‫أنصاف‬ ‫جمعھا‬(‫و‬‫ربعية‬ ‫كذلك‬. )٨٩(‫مضرب‬‫زان‬:‫استخدمتھا‬ ‫التى‬ ‫النارية‬ ‫األسلحة‬ ‫من‬‫ة‬‫العثماني‬ ‫وش‬‫الجي‬ ‫ك‬ ‫الممالي‬ ‫د‬ ‫ض‬‫و‬‫رس‬ ‫الف‬‫و‬‫ين‬ ‫األوربي‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫ذلك‬ ‫ك‬‫دافع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫غالب‬ ‫ى‬ ‫وھ‬ ‫الحجم‬ ‫صغيرة‬. )٩٠(‫األنفال‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬٤٦. )٩١(‫االسراء‬ ‫سورة‬،‫آية‬،١٦. )٩٢(‫الرعد‬ ‫سورة‬،‫آية‬١١. )٩٣(‫يالن‬‫ج‬:‫و‬ ‫انتقل‬ ‫ارس‬ ‫ف‬ ‫اء‬ ‫أبن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وم‬ ‫ق‬‫ا‬‫وا‬ ‫فنزل‬ ‫طخر‬‫اس‬ ‫واحى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫الخليج‬ ‫على‬ ‫البحرين‬ ‫من‬ ‫بطرف‬‫فا‬‫ر‬‫س‬‫ى‬)‫العرب‬‫ى‬(. )٩٤(‫المالحاة‬:‫المستترة‬ ‫الخيانة‬ ‫ھنا‬ ‫المقصود‬. )٩٥(‫تخت‬:‫أ‬ ‫السلطنة‬ ‫حاضرة‬ ‫أى‬‫و‬‫عاصمتھا‬. )٩٦(‫دقانيين‬ ‫البن‬،‫خط‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫دقانيين‬ ‫البن‬ ‫أن‬ ‫زى‬ ‫المقري‬ ‫ر‬ ‫ذك‬ً‫ا‬‫ر‬ ‫أعم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اطميين‬‫الف‬ ‫اء‬‫الخلف‬ ‫طبالت‬‫اص‬ ‫د‬‫أح‬ ‫ديما‬‫ق‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ه‬‫وأن‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫أخطاط‬ ‫وق‬‫بس‬ ‫رف‬‫تع‬ ‫وق‬‫وس‬ ‫اكن‬‫مس‬ ‫ه‬‫في‬ ‫تط‬‫اخ‬ ‫ة‬‫الفاطمي‬ ‫ة‬‫الدول‬ ‫زالت‬ ‫فلما‬ ‫ا‬‫لبندقانيين‬،‫ج‬ ‫ومن‬‫م‬‫لعمل‬ ‫حوانيت‬ ‫عدة‬ ‫لته‬‫و‬ ‫البارود‬‫دق‬‫البن‬،‫ه‬‫ومكان‬ ‫سور‬ ‫أجزاء‬ ‫بين‬ ‫حاليا‬‫الغور‬‫ي‬‫بالقاھرة‬ ‫ة‬. )٩٧(‫الغور‬‫ي‬‫ر‬‫األزھ‬ ‫ارع‬‫وش‬ ‫ة‬‫زويل‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫اھرة‬‫بالق‬ ‫معروف‬ ‫مكان‬ ‫ة‬، ‫بسوق‬ ‫مشھور‬‫ه‬‫و‬‫بجامع‬‫و‬‫تكية‬‫و‬‫الغورى‬ ‫وكالة‬. )٩٨(‫البقر‬ ‫حدرة‬:‫دخل‬‫ت‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫ة‬‫القلع‬ ‫واب‬‫اب‬ ‫د‬‫أح‬ ‫من‬ ‫قريبة‬ ‫منطقة‬ ‫و‬‫ه‬ ‫من‬ ‫ع‬‫لترف‬ ‫ة‬ ‫القلع‬ ‫ر‬ ‫بئ‬ ‫اقية‬ ‫س‬ ‫دير‬ ‫ت‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫ار‬ ‫األبق‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫رج‬ ‫تخ‬ ‫الجوفية‬ ‫المياه‬‫أھلھا‬ ‫ألستھالك‬‫و‬‫خاصة‬ ‫الحصار‬ ‫قت‬. )٩٩(‫ليبة‬ ‫الص‬:‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أحم‬ ‫جد‬ ‫مس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫القرب‬ ‫ب‬ ‫روف‬ ‫مع‬ ‫اھرة‬ ‫بالق‬ ‫ان‬ ‫مك‬ ‫طولون‬. )١٠٠(‫بش‬ ‫الك‬ ‫ة‬ ‫قلع‬:‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أحم‬ ‫جد‬ ‫مس‬ ‫رق‬ ‫ش‬ ‫ائم‬ ‫الق‬ ‫ع‬ ‫المرتف‬ ‫زء‬ ‫الج‬ ‫وھ‬ ‫البغالة‬ ‫حتى‬ ‫طولون‬‫و‬‫اظره‬‫بمن‬ ‫معروف‬‫ة‬‫الجميل‬ ‫ة‬‫التاريخي‬،‫د‬‫وق‬ ‫البيوت‬ ‫فوقه‬ ‫المبنية‬ ‫الجبل‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫بالكبش‬ ‫عرف‬،‫المكان‬ ‫بھذا‬ ‫وكان‬ ‫يين‬‫والعباس‬ ‫ويين‬‫األم‬ ‫اء‬‫الخلف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫عمال‬ ‫زمن‬ ‫االمارة‬ ‫دار‬ ،ً‫ا‬‫ور‬ ‫قص‬ ‫ه‬ ‫فوق‬ ‫وا‬ ‫جعل‬ ‫اطميين‬ ‫الف‬ ‫ام‬ ‫أي‬ ‫ى‬ ‫وف‬‫ة‬ ‫رائع‬‫اظر‬ ‫بمن‬ ‫ميت‬ ‫س‬ ‫الكبش‬،‫المقريزى‬ ‫وصفھا‬ ‫وقد‬‫خططه‬ ‫فى‬. )١٠١(‫المدابغ‬:‫ج‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫حى‬‫ة‬‫القديم‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫وب‬‫ن‬،‫غ‬‫دب‬ ‫انع‬‫بمص‬ ‫ھور‬‫مش‬ ‫الجلود‬. )١٠٢(‫الفيل‬ ‫بركة‬:‫معروف‬ ‫مكان‬‫ب‬‫اھرة‬‫بالق‬ ‫ب‬‫زين‬ ‫يدة‬‫الس‬،‫امع‬‫ج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫الخ‬ ‫ارع‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ون‬ ‫طول‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أحم‬‫يج‬ ‫ل‬"‫عيد‬ ‫بورس‬"،‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ت‬ ‫وكان‬
  • 163.
    ١٦٣ ‫بناء‬ ‫بھا‬ ‫ليس‬‫بساتين‬ ‫كلھا‬ ‫األرض‬،‫ن‬‫م‬ ‫الناظر‬ ‫البركة‬ ‫على‬ ‫ويشرف‬ ‫يشكر‬ ‫جبل‬ ‫أعلى‬،‫طولون‬ ‫ابن‬ ‫جامع‬ ‫حيث‬،‫من‬ ‫اظر‬‫الن‬ ‫ويرى‬‫اب‬‫ب‬ ‫ا‬‫ھ‬ ‫ة‬‫الروض‬ ‫رة‬‫وجزي‬ ‫الروضة‬ ‫وقلعة‬ ‫مصر‬ ‫ومدينة‬ ‫مصر‬ ‫وباب‬ ‫زويلة‬ ‫النيل‬ ‫ومجرى‬،‫ال‬ ‫بركة‬ ‫وكانت‬‫ف‬‫مصر‬ ‫متنزھات‬ ‫أجمل‬ ‫من‬ ‫يل‬. )١٠٣(‫رية‬ ‫الناص‬ ‫ة‬ ‫برك‬:‫ي‬‫ه‬ ‫خطط‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫عنھ‬ ‫زى‬ ‫المقري‬ ‫ول‬ ‫ق‬:‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫رى‬ ‫الزھ‬ ‫ان‬ ‫جن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫البرك‬)‫ل‬ ‫الني‬ ‫رق‬ ‫ش‬(،‫ان‬ ‫جن‬ ‫ت‬ ‫خرب‬ ‫ا‬ ‫فلم‬ ‫راب‬ ‫ت‬ ‫وم‬‫ك‬ ‫عھا‬‫موض‬ ‫ار‬ ‫ص‬ ‫رى‬ ‫الزھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫ا‬ ‫أ‬ ‫انش‬ ‫أن‬‫لس‬‫ك‬ ‫المل‬ ‫لطان‬ ‫قال‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الناصر‬‫عشرين‬ ‫سنة‬ ‫فى‬ ‫المھارى‬ ‫ميدان‬ ‫ون‬‫و‬‫سبعماية‬، ‫و‬‫ا‬‫بنائھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اج‬‫احت‬ ‫ى‬‫الطيبرس‬ ‫امع‬‫الج‬ ‫بجانب‬ ‫الزريبة‬ ‫بناء‬ ‫أراد‬‫ى‬‫إل‬ ‫ين‬ ‫ط‬،‫ب‬ ‫فرك‬‫و‬‫ة‬ ‫البرك‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ان‬ ‫مك‬ ‫ين‬ ‫ع‬،‫و‬‫رس‬ ‫بيب‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫دب‬ ‫انت‬ ‫ز‬‫فن‬ ‫ذلك‬‫ل‬ ‫ب‬‫الحاج‬‫ة‬‫البرك‬ ‫دوار‬ ‫وا‬‫فقاس‬ ‫ين‬‫بالمھندس‬ ‫ل‬،‫و‬‫وزع‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫عل‬ ‫العمل‬ ‫األمراء‬‫طينھا‬ ‫نقل‬ ‫ى‬،‫أمير‬ ‫كل‬ ‫فنزل‬‫و‬‫ل‬‫لعم‬ ‫ة‬‫خيم‬ ‫رب‬‫ض‬ ‫دى‬ ‫أح‬ ‫نة‬ ‫س‬ ‫األول‬ ‫ع‬ ‫ربي‬ ‫ر‬ ‫عش‬ ‫ع‬ ‫تاس‬ ‫اء‬ ‫الثالث‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫يخص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬‫رين‬ ‫عش‬‫و‬‫بعماية‬ ‫س‬،‫ر‬ ‫الحف‬ ‫ادى‬ ‫فتم‬‫ى‬ ‫إل‬‫رى‬ ‫الزھ‬ ‫ة‬ ‫كنيس‬ ‫ب‬ ‫جان‬، ‫و‬‫ايس‬ ‫كن‬ ‫دة‬ ‫ع‬ ‫األرض‬ ‫ك‬ ‫تل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ذاك‬ ‫اذ‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫و‬‫ارى‬ ‫للنص‬ ‫ور‬ ‫دي‬ ‫و‬‫بساتين‬،‫الزھرى‬ ‫كنيسة‬ ‫ماحول‬ ‫على‬ ‫الحفر‬ ‫فاستولى‬‫و‬‫ى‬‫ف‬ ‫ارت‬‫ص‬ ‫ط‬ ‫وس‬‫ت‬ ‫تعلق‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ر‬ ‫الحف‬،‫و‬‫د‬ ‫تعم‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫قط‬ ‫تس‬ ‫أن‬ ‫د‬ ‫القص‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ھدمھا‬‫بالفعل‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫وھذا‬ ،.‫ا‬‫منھ‬ ‫رج‬‫خ‬ ‫ما‬ ‫نقل‬ ‫البركة‬ ‫حفر‬ ‫تم‬ ‫فلما‬ ‫ين‬ ‫الط‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫الزريب‬‫و‬‫اء‬ ‫الم‬ ‫ا‬ ‫إليھ‬ ‫رى‬ ‫اج‬،‫اء‬ ‫بالم‬ ‫ت‬ ‫امتل‬ ‫ا‬ ‫فلم‬ ‫افدنة‬ ‫سبعة‬ ‫مساحتھا‬ ‫صارت‬،‫البيوت‬ ‫حولھا‬ ‫الناس‬ ‫فبنى‬‫و‬‫القصور‬. ‫و‬‫عا‬ ‫الناصرية‬ ‫بركة‬ ‫خط‬ ‫مابرح‬ً‫ا‬‫مر‬‫إلى‬‫سنة‬ ‫من‬ ‫الحوادث‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ ‫ت‬‫س‬‫و‬‫ة‬ ‫ثمانماي‬)‫ان‬ ‫الفيض‬ ‫اض‬‫انخف‬‫و‬‫ا‬ ‫الط‬‫عون‬(‫ى‬ ‫ف‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫رع‬‫فش‬ ‫ماعليھا‬ ‫ھدم‬،‫و‬‫مستمر‬ ‫الھدم‬‫إلى‬‫ھذا‬ ‫يومنا‬. )١٠٤(‫أمير‬‫آ‬‫خور‬:‫أ‬ ‫ف‬‫المعل‬ ‫ى‬‫بمعن‬ ‫ية‬‫فارس‬ ‫ة‬‫كلم‬ ‫ور‬‫آخ‬‫و‬‫ذود‬‫الم‬،‫م‬‫ث‬ ‫طبل‬‫اإلس‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫أطلقت‬.‫و‬‫ك‬‫الممالي‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ة‬‫الوظيف‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫احب‬‫ص‬ ‫ة‬‫مھم‬ ‫الن‬ ‫ى‬‫ھ‬ ‫رية‬‫المص‬‫طبالت‬‫اإلس‬ ‫ور‬‫أم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ر‬‫ظ‬‫و‬‫لطانية‬‫الس‬ ‫ات‬‫المناخ‬، ‫و‬ً‫ا‬ ‫جميع‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫املين‬ ‫الع‬،‫و‬‫ھ‬ ‫املين‬ ‫الع‬ ‫ؤالء‬ ‫ھ‬ ‫م‬ ‫أھ‬‫و‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ئول‬ ‫المس‬ ‫الف‬‫األع‬‫و‬‫الخور‬‫بالس‬ ‫مى‬‫المس‬،‫و‬‫رة‬‫الزاھ‬ ‫وم‬‫النج‬ ‫ى‬‫ف‬‫رى‬‫تغ‬ ‫ن‬‫الب‬ ‫المذود‬ ‫آخور‬ ‫يسمى‬ ‫بردى‬،‫ميه‬‫فيس‬ ‫األعشى‬ ‫صبح‬ ‫فى‬ ‫القلقشندى‬ ‫أما‬ ‫آ‬‫ف‬ ‫العل‬ ‫ور‬ ‫خ‬.‫و‬‫أم‬ ‫اون‬ ‫يع‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫م‬ ‫إدارى‬ ‫ف‬ ‫موظ‬ ‫ور‬ ‫آخ‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫المتعممين‬،‫الجند‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أى‬،‫بالسجالت‬ ‫يمسك‬،‫و‬‫د‬‫ع‬‫راء‬‫أم‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬ ‫درجة‬ ‫منه‬ ‫أدنى‬ ‫اآلخور‬،‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫وع‬‫ن‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ر‬‫النظ‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫الحيوان‬ ‫أنواع‬:‫للمھارى‬ ‫آخور‬ ‫فأمير‬،‫و‬‫للدشار‬ ‫آخر‬)‫ل‬‫الخي‬‫و‬‫ر‬‫البق‬ ‫و‬‫األبل‬،‫ترعى‬ ‫التى‬‫و‬‫الليل‬ ‫فى‬ ‫الترجع‬(،‫و‬‫السواقى‬ ‫لبقر‬ ‫آخور‬ ‫أمير‬. ‫و‬‫ور‬ ‫آخ‬ ‫ر‬ ‫أمي‬ ‫رأس‬ ‫ي‬‫اطرة‬ ‫كالبي‬ ‫طبالت‬ ‫باإلس‬ ‫املين‬ ‫الع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫طوائ‬ ‫و‬‫الخدم‬‫و‬‫السياس‬‫و‬‫السقايين‬.‫و‬‫د‬‫البري‬ ‫ور‬‫آخ‬ ‫ھوأمير‬ ‫أمير‬ ‫للبريد‬ ‫كان‬ ‫البريد‬ ‫نقل‬ ‫بدواب‬ ‫العناية‬ ‫مھمته‬.
  • 164.
    ١٦٤ )١٠٥(‫باع‬ ‫الس‬ ‫اطر‬‫قن‬:‫ة‬ ‫مقام‬ ‫ت‬ ‫كان‬‫ل‬ ‫مح‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫ب‬ ‫زين‬ ‫يده‬ ‫الس‬ ‫جد‬ ‫مس‬ ‫الخليج‬ ‫بشارع‬ ‫اآلن‬ ‫يعرف‬ ‫فيما‬ ‫يجرى‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫المصرى‬ ‫الخليج‬. )١٠٦(‫م‬‫ين‬‫الج‬ ‫ة‬‫درس‬:‫ة‬‫الغربي‬ ‫اكم‬‫ح‬ ‫ارى‬‫الفق‬ ‫ين‬‫الج‬ ‫أھا‬‫أنش‬،‫ان‬‫وك‬ ‫ة‬ ‫العتب‬ ‫دان‬ ‫مي‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫ارع‬ ‫ش‬ ‫أول‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫مكانھ‬،‫ان‬ ‫وك‬ ‫الجين‬ ‫بسويقة‬ ‫تعرف‬ ‫سويقة‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬. )١٠٧(‫تك‬‫بش‬ ‫حمام‬:‫ه‬‫معالم‬ ‫دثرت‬‫أن‬ ‫د‬‫وق‬،‫جد‬‫مس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫القرب‬‫ب‬ ‫ه‬‫ومكان‬ ‫اميز‬‫الجم‬ ‫درب‬‫ب‬ ‫الموجود‬ ‫فاضل‬ ‫باشا‬ ‫مصطفى‬‫رب‬‫ق‬‫يد‬‫الس‬ ‫دان‬‫مي‬‫ة‬ ‫بالقاھرة‬ ‫زينب‬. )١٠٨(‫زى‬ ‫الع‬ ‫ويقة‬ ‫س‬:‫ة‬ ‫التوفيقي‬ ‫ط‬ ‫الخط‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ارك‬ ‫مب‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫ذكرھ‬، ‫ر‬ ‫األحم‬ ‫درب‬ ‫ال‬ ‫ارع‬ ‫وش‬ ‫الح‬ ‫الس‬ ‫وق‬ ‫س‬ ‫ارع‬ ‫ش‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ومكانھ‬،‫د‬ ‫وق‬ ‫أ‬ ‫دين‬‫ال‬ ‫ز‬‫ع‬ ‫م‬‫باس‬ ‫السويقة‬ ‫ھذه‬ ‫عرفت‬‫يب‬‫ي‬‫الج‬ ‫ب‬‫نقي‬ ‫زى‬‫الع‬ ‫ك‬‫ام‬‫أي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫خلي‬ ‫رف‬ ‫األش‬ ‫ك‬ ‫المل‬‫ون‬،‫ة‬ ‫جمل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ويقة‬ ‫الس‬ ‫ذه‬ ‫وھ‬ ‫القاھر‬ ‫خارج‬ ‫التى‬ ‫المقابر‬‫ين‬‫وب‬ ‫ل‬‫الفي‬ ‫وبركة‬ ‫الحديد‬ ‫الباب‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫ة‬ ‫القلعة‬ ‫اآلن‬ ‫عليه‬ ‫الذى‬ ‫الجبل‬. )١٠٩(‫الدشيشة‬ ‫ناظر‬:‫و‬‫ذلك‬‫ك‬ ‫مى‬‫يس‬ ‫كان‬"‫ايش‬‫الدش‬ ‫اظر‬‫ن‬".‫و‬‫وان‬‫دي‬ ‫ال‬‫د‬‫ھ‬ ‫شايش‬‫و‬‫ة‬‫قافل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ل‬‫ترس‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫ة‬‫المجروش‬ ‫وب‬‫الحب‬ ‫ديوان‬ ‫الشريفين‬ ‫الحرمين‬ ‫عرب‬ ‫على‬ ‫لتوزيعھا‬ ‫الحاج‬. )١١٠(‫األزبكية‬،‫ب‬‫وتنس‬‫ى‬‫إل‬‫ك‬‫أزب‬ ‫ر‬‫األمي‬‫اتيق‬‫مع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫له‬‫أص‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫جقمق‬ ‫الظاھر‬،‫ه‬‫ابنتي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫مرتين‬ ‫صاھره‬ ‫وقد‬،‫ائف‬‫وظ‬ ‫دة‬‫ع‬ ‫ولى‬‫وت‬ ‫ة‬‫األزبكي‬ ‫ارة‬‫عم‬ ‫أ‬‫أنش‬ ‫د‬‫وق‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫ة‬‫نوب‬ ‫ورأس‬ ‫اب‬‫الحج‬ ‫حجوبية‬ ‫منھا‬ ‫انين‬ ‫وثم‬ ‫دى‬ ‫اح‬ ‫نة‬ ‫س‬،‫يج‬ ‫الخل‬ ‫ى‬ ‫غرب‬ ‫را‬ ‫كبي‬ ‫تانا‬ ‫بس‬ ‫ة‬ ‫األزبكي‬ ‫ت‬ ‫وكان‬ ‫ان‬ ‫عن‬ ‫أوالد‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫يمت‬‫ى‬ ‫إل‬‫رق‬ ‫الخ‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫رة‬ ‫قنط‬‫غ‬ ‫تبل‬ ‫احة‬ ‫مس‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫نح‬‫و‬‫فد‬ ‫ستين‬‫انا‬،‫تان‬‫البس‬ ‫أرض‬ ‫ارت‬‫ص‬ ‫كان‬‫بالس‬ ‫مصر‬ ‫ضاقت‬ ‫ولما‬ ‫يئا‬‫فش‬ ‫يئا‬‫ش‬ ‫ر‬‫تحك‬،‫ى‬‫إل‬‫اى‬‫قايتب‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ن‬‫زم‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫أن‬،‫ال‬ ‫ب‬ ‫دخل‬‫ف‬ ‫دور‬‫وال‬ ‫ة‬‫الجليل‬ ‫ات‬‫القاع‬ ‫وى‬‫يح‬ ‫ا‬‫مناخ‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ى‬‫يبن‬ ‫أن‬ ‫ك‬‫أزب‬ ‫األتابكى‬ ‫والمقاعد‬،‫الحسن‬ ‫غاية‬ ‫فى‬ ‫كبيرا‬ ‫مسجدا‬ ‫بھا‬ ‫يبنى‬ ‫وأن‬،‫حول‬ ‫أنشأ‬ ‫ثم‬ ‫ات‬ ‫والحمام‬ ‫وع‬ ‫الرب‬ ‫اء‬ ‫البن‬ ‫جد‬ ‫المس‬‫ر‬ ‫والقياس‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الي‬ ‫اج‬ ‫يحت‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫واألفران‬ ‫الطواحين‬،‫مات‬ ‫حتى‬ ‫القصور‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫أزبك‬ ‫سكن‬ ‫ثم‬. )١١١(‫العسكر‬ ‫قاضى‬:‫م‬‫باس‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رف‬‫يع‬ ‫ان‬‫ك‬"‫كر‬‫عس‬ ‫ى‬‫قاض‬ ‫دى‬ ‫أفن‬"‫و‬‫ھ‬‫و‬‫اة‬ ‫القض‬ ‫ى‬ ‫قاض‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫ك‬،‫رھم‬ ‫كبي‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫ى‬ ‫بمعن‬ ‫و‬‫مناصبھم‬ ‫توليھم‬ ‫فى‬ ‫ويتدخل‬ ‫رئيسھم‬،‫ھ‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫كان‬‫و‬‫ه‬‫يولي‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫و‬‫عزاله‬ ‫حق‬ ‫له‬.‫و‬‫ب‬‫بلق‬ ‫ه‬‫فرمانات‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ه‬‫يخاطب‬ ‫كان‬:)‫اة‬‫قض‬ ‫ى‬‫أقض‬ ‫لمين‬ ‫المس‬،‫دين‬ ‫الموح‬ ‫والة‬ ‫ى‬ ‫أول‬..‫ريعة‬ ‫الش‬ ‫الم‬ ‫أع‬ ‫ع‬ ‫راف‬‫و‬‫دين‬ ‫ال‬( ‫و‬‫اب‬ ‫بألق‬ ‫ائق‬ ‫الوث‬ ‫ه‬ ‫تنعت‬:)‫الم‬ ‫اإلس‬ ‫ايخ‬ ‫مش‬ ‫يخ‬ ‫ش‬،‫ا‬ ‫العلم‬ ‫ك‬ ‫مل‬ ‫األعالم‬...(. )١١٢(‫الخرنفش‬:‫بالقاھرة‬ ‫معروف‬ ‫مكان‬‫القديمة‬،‫سبيل‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫أوله‬ ‫ين‬‫ب‬‫ح‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ى‬‫وينتھ‬ ‫رين‬‫القص‬‫ة‬‫الجمالي‬ ‫م‬‫بقس‬ ‫عرانى‬‫الش‬ ‫ارة‬،‫ى‬‫وعل‬ ‫وحارات‬ ‫عطف‬ ‫جانبيه‬،‫وان‬‫برج‬ ‫ارة‬‫ح‬ ‫منھا‬،‫ز‬‫العزي‬ ‫ة‬‫الخليف‬ ‫ادم‬‫خ‬
  • 165.
    ١٦٥ ‫ا‬ ‫ب‬،‫أب‬‫و‬‫وان‬ ‫برج‬‫وح‬ ‫الفت‬،‫دارا‬ ‫زء‬ ‫الج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫وان‬ ‫برج‬ ‫ى‬ ‫بن‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫الجم‬ ‫بدر‬ ‫الجيوش‬ ‫أمير‬ ‫سكنھا‬ ‫للضيافة‬‫ا‬‫لى‬‫ولى‬‫وت‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫دم‬‫ق‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫بھا‬ ‫الوزارة‬،‫ھ‬ ‫وبرجوان‬‫ذ‬‫ھ‬ ‫ا‬‫و‬‫ﷲ‬ ‫أمر‬‫ب‬ ‫اكم‬‫بالح‬ ‫ل‬‫تكف‬ ‫الذى‬‫د‬‫عب‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫الحاكم‬ ‫الزم‬ ‫وقد‬ ‫صغيرا‬ ‫الخالفة‬ ‫تولى‬ ‫لما‬ ‫العزيز‬‫إلى‬‫قتله‬ ‫أن‬. )١١٣(‫الباسطية‬ ‫مدرسة‬:‫خليل‬ ‫بن‬ ‫الباسط‬ ‫عبد‬ ‫أسسھا‬،‫سنة‬ ‫ولد‬٧٨٤ ‫ھـ‬.‫و‬‫م‬ ‫أقام‬‫د‬‫منزل‬ ‫تجاه‬ ‫رسته‬‫نة‬‫س‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫الكافورى‬ ‫بخط‬ ‫ه‬٨٢٣، ‫و‬‫عظ‬ ‫ا‬‫لم‬‫يخ‬‫ش‬ ‫د‬‫المؤي‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫د‬‫عن‬ ‫ت‬‫مكان‬ ‫ت‬‫م‬،‫ه‬‫نفس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اظم‬‫تع‬، ‫و‬‫اليس‬ ‫ار‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫لم‬‫ادرا‬ ‫ن‬ ‫إال‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫أح‬،‫ة‬ ‫العام‬ ‫ه‬ ‫إلي‬ ‫ت‬‫فالتفت‬ ‫بالتمق‬‫ل‬‫ت‬‫و‬‫كقولھم‬ ‫المكروه‬ ‫اسماعه‬:‫عبدك‬ ‫خد‬ ‫باسط‬ ‫يا‬.‫يحتملھم‬ ‫فلم‬ ‫و‬‫كاھم‬‫ش‬‫ى‬‫إل‬‫د‬‫المؤي‬،‫و‬‫دوى‬‫ج‬ ‫دون‬ ‫ن‬‫لك‬.‫ة‬‫المعروف‬ ‫ارية‬‫القيس‬ ‫ام‬‫أق‬ ‫زويله‬ ‫باب‬ ‫داخل‬ ‫بالباسطية‬. )١١٤(‫التبانه‬:‫امع‬‫ج‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫وزير‬‫ال‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ارع‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫التبان‬ ‫شارع‬ ‫يمتد‬ ‫عارف‬‫باشا‬.‫و‬‫ف‬‫عط‬ ‫خمس‬ ‫اليمين‬ ‫جھة‬ ‫به‬‫و‬‫ى‬‫ھ‬ ‫دروب‬ ‫ة‬‫أربع‬:‫ـ‬‫ـ‬ ‫د‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫العطف‬،‫ج‬ ‫ة‬ ‫عطف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫أم‬ ‫امع‬)‫عبان‬ ‫ش‬ ‫رف‬ ‫األش‬(‫ـ‬ ‫اويش‬ ‫الج‬ ‫ة‬ ‫عطف‬،‫ب‬ ‫الخاط‬ ‫ة‬ ‫عطف‬ ‫ـ‬،‫ة‬ ‫الخيربكي‬ ‫ة‬ ‫عطف‬ ‫ـ‬.‫درب‬ ‫القزازين‬،‫البير‬ ‫درب‬،‫المركز‬ ‫درب‬،‫الواجھة‬ ‫درب‬. )١١٥(‫ى‬ ‫البقل‬ ‫ويقة‬ ‫س‬:‫ل‬ ‫داخ‬ ‫ى‬ ‫البقل‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫يخ‬ ‫الش‬ ‫ريح‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫بھ‬‫امع‬ ‫الج‬ ‫به‬ ‫المعروف‬. )١١٦(‫ا‬‫ة‬ ‫لرميل‬:‫اھرة‬ ‫الق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫بالقلع‬ ‫دين‬ ‫ال‬ ‫الح‬ ‫ص‬ ‫دان‬ ‫مي‬ ‫اآلن‬ ‫ا‬ ‫مكانھ‬ ‫بالمنشية‬ ‫المعروف‬. )١١٧(‫الخ‬ ‫باب‬‫ر‬‫ل‬‫األص‬ ‫فى‬ ‫كذا‬ ‫ق‬،‫اريخ‬‫الت‬ ‫ب‬‫كت‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫د‬‫وق‬ ‫رق‬ ‫الخ‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫القديم‬،‫عرفت‬‫ق‬ ‫الخل‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫بأس‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫ة‬ ‫العام‬ ‫ه‬، ‫ومكانه‬‫اآلن‬‫بالقاھر‬ ‫ماھر‬ ‫أحمد‬ ‫بميدان‬ ‫المعروف‬ ‫الميدان‬‫ة‬. )١١٨(‫باعين‬ ‫الس‬ ‫ويقة‬ ‫س‬:‫ة‬ ‫الخليف‬ ‫درب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫دا‬ ‫ممت‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫مكانھ‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫الناصرية‬ ‫شارع‬،‫زارع‬‫م‬ ‫أرض‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫لھا‬‫يفص‬ ‫وكان‬،‫ان‬‫وك‬ ‫رية‬ ‫الناص‬ ‫ة‬ ‫بواب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫الم‬‫ى‬ ‫إل‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫دھا‬ ‫يج‬ ‫ان‬ ‫ريح‬ ‫يخ‬ ‫الش‬ ‫ة‬ ‫جھ‬ ‫يساره‬،‫ك‬‫مس‬ ‫ت‬‫الس‬ ‫ر‬‫حك‬ ‫ة‬‫ترجم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫زى‬‫المقري‬ ‫ا‬‫ذكرھ‬ ‫وقد‬‫ه‬‫ث‬‫حي‬ ‫باعين‬‫الس‬ ‫ويقة‬‫بس‬ ‫ر‬‫الحك‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ان‬ ‫ال‬‫ق‬،‫وك‬‫أة‬‫منش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ط‬‫الخ‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫ان‬ ‫المھرانى‬‫إلى‬‫حكرت‬ ‫ثم‬ ‫بساتين‬ ‫المقسى‬. )١١٩(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬. )١٢٠(‫ل‬ ‫الجب‬ ‫ة‬ ‫قلع‬:‫ع‬ ‫الموض‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫وبى‬ ‫األي‬ ‫دين‬ ‫ال‬ ‫الح‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫بناھ‬‫ذى‬ ‫ال‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫د‬‫محم‬ ‫قلعة‬ ‫اآلن‬ ‫به‬ ‫توجد‬،‫ى‬‫ف‬ ‫ه‬‫اعدائ‬ ‫د‬‫ض‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫نا‬‫حص‬ ‫ا‬‫وجعلھ‬ ‫مصر‬ ‫داخل‬.‫و‬‫الم‬ ‫لألله‬ ‫معبد‬ ‫األساس‬ ‫فى‬ ‫الموضع‬ ‫كان‬‫ديم‬‫الق‬ ‫صرى‬ "‫بر‬ُ‫خ‬"‫و‬‫الذى‬‫الجعران‬ ‫اشكاله‬ ‫أحد‬ ‫فى‬ ‫يأخذ‬ ‫كان‬،‫و‬‫إلى‬‫كان‬ ‫جواره‬ ‫الل‬‫ت‬ ‫فح‬‫س‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫المنحوتة‬ ‫الفرعونية‬ ‫المقابر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يوجد‬‫م‬‫المقط‬، ‫و‬‫ره‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫دة‬ ‫الممت‬‫و‬‫ره‬ ‫المعص‬.‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫بتكلي‬ ‫ا‬ ‫عمارتھ‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ام‬ ‫ق‬ ‫صال‬‫قراقوش‬ ‫الدين‬ ‫بھاء‬ ‫الخصى‬ ‫الدين‬ ‫ح‬،‫ا‬‫بنائھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رع‬‫فش‬،‫و‬‫ى‬‫بن‬ ‫نة‬‫س‬ ‫فى‬ ‫القاھرة‬ ‫سور‬٥٧٢‫ـ‬‫ھ‬.،‫و‬‫ا‬‫م‬ ‫دم‬‫ھ‬‫اجد‬‫المس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬‫اعترض‬،
  • 166.
    ١٦٦ ‫و‬‫القبور‬ ‫أزال‬،‫و‬‫ال‬ ‫ات‬‫األھرام‬‫دم‬‫ھ‬‫اه‬‫تج‬ ‫الجيزة‬‫ب‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫غار‬‫ص‬ ‫مصر‬،‫و‬‫الع‬ ‫كثيرة‬ ‫كانت‬‫دد‬،‫و‬‫نقلھا‬ ‫فى‬ ‫المصريين‬ ‫أجھد‬‫و‬‫السور‬ ‫بناء‬ ‫و‬‫القلعة‬. )١٢١(‫كتابية‬ ‫من‬ ‫أصله‬ ‫طومانباى‬ ‫أن‬ ‫اياس‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬‫اى‬‫قايتب‬ ‫األشرف‬، ‫ب‬ ‫وذ‬‫يل‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫ورى‬‫الغ‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫األشرف‬ ‫الملك‬ ‫اشتراه‬ ‫وقد‬‫ة‬‫بقراب‬ ‫ه‬، ‫قدمه‬ ‫اشتراه‬ ‫فلما‬‫إلى‬‫األشرف‬‫قايتباى‬،‫طومانباى‬ ‫يدعى‬ ‫ولھذا‬‫عن‬ ‫ة‬‫الكتابي‬ ‫ه‬‫مماليك‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫فصار‬ ‫قانصوه‬،‫ى‬‫حت‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫تمر‬‫واس‬ ‫اى‬ ‫قايتب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫ر‬ ‫الناص‬ ‫ك‬ ‫المل‬ ‫لطن‬ ‫تس‬،ّ‫ر‬ ‫فخ‬‫ا‬ ‫وقماش‬ ‫يال‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫وص‬‫ك‬ ‫ممالي‬‫ه‬ ‫ومعاتيق‬ ‫ر‬ ‫الناص‬ ‫ك‬ ‫المل‬،‫م‬ ‫ث‬‫ر‬‫ق‬‫ى‬‫كيا‬ ‫خاص‬، ‫حت‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫واستمر‬‫ه‬‫علي‬ ‫أنعم‬‫ف‬ ‫ورى‬‫الغ‬ ‫وه‬‫قانص‬ ‫ه‬‫قريب‬ ‫لطن‬‫تس‬ ‫ى‬ ‫عشرة‬ ‫بأمرية‬،‫ك‬‫ذل‬ ‫على‬ ‫واستمر‬‫ى‬‫إل‬‫عمائة‬‫وتس‬ ‫رة‬‫عش‬ ‫نة‬‫س‬،‫ا‬‫فلم‬ ‫ة‬‫بأمري‬ ‫السلطان‬ ‫عليه‬ ‫أنعم‬ ‫محمد‬ ‫الناصرى‬ ‫المقر‬ ‫السلطان‬ ‫ابن‬ ‫توفى‬ ‫ر‬ ‫لش‬ ‫ادا‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫وجعل‬ ‫اة‬ ‫طبلخان‬‫ا‬‫ه‬ ‫وفات‬ ‫م‬ ‫بحك‬ ‫ده‬ ‫ول‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫عوض‬ ‫بخاناة‬، ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫واستمر‬‫إلى‬‫سنة‬‫عشرة‬ ‫ثالث‬‫و‬‫تسعمائة‬‫األمير‬ ‫توفى‬ ‫فلما‬ ‫ة‬ ‫الدوداري‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رره‬ ‫وق‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫ع‬ ‫خل‬ ‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ازدم‬ ‫ر‬ ‫أزدم‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫عوض‬ ‫رى‬ ‫الكب‬‫ى‬ ‫إل‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫أن‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫ان‬‫عثم‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫بب‬‫بس‬ ‫دة‬‫التجري‬،‫ه‬‫نفس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ا‬‫عوض‬ ‫ة‬‫الغيب‬ ‫ب‬‫نائ‬ ‫ه‬‫فجعل‬ ‫السفر‬ ‫من‬ ‫يحضر‬ ‫حتى‬،‫ن‬‫أحس‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ة‬‫غيب‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اس‬‫الن‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ار‬‫فس‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫وكانت‬ ‫سياسة‬‫راضية‬ ‫ه‬)‫ائع‬‫وق‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ور‬‫الزھ‬ ‫بدائع‬ ‫انظر‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫البن‬ ‫الدھور‬.‫ج‬٥،‫ص‬١٠٣(.‫و‬‫د‬ ‫ذكر‬‫ي‬.‫د‬‫ماج‬ ‫نعم‬‫الم‬ ‫د‬‫عب‬ ‫ه‬ ‫كتاب‬ ‫ى‬‫ف‬)‫اى‬ ‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬(‫ص‬٤٣‫و‬‫ه‬‫أن‬ ‫دھا‬ ‫بع‬ ‫ا‬‫م‬:‫ة‬ ‫مبايع‬ ‫ت‬‫أقيم‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫فى‬ ‫بالسلطنة‬ ‫باى‬ ‫طومان‬١٤‫نة‬‫س‬ ‫رمضان‬٩٢٢=١١ ‫أكتوبر‬١٥١٦‫م‬.‫السالط‬ ‫بھا‬ ‫بويع‬ ‫التى‬ ‫المراسيم‬ ‫بنفس‬‫قبله‬ ‫ين‬‫و‬‫لكن‬ ‫مختص‬ ‫كل‬ ‫بش‬‫انيين‬ ‫العثم‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫رب‬ ‫الح‬ ‫روف‬ ‫ظ‬ ‫بب‬ ‫بس‬ ‫ر‬،‫و‬‫ان‬ ‫ك‬ ‫إن‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫فجر‬ ‫فى‬ ‫للصالة‬ ‫ذھب‬ ‫قد‬ ‫باى‬ ‫طومان‬‫و‬‫األمراء‬ ‫معه‬‫الذين‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫دروا‬ ‫يغ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أنھ‬ ‫موا‬ ‫أقس‬،‫و‬‫وانيس‬ ‫الف‬ ‫دامھم‬ ‫ق‬‫و‬‫ارة‬ ‫إلن‬ ‫اعل‬ ‫المش‬ ‫الطريق‬،‫بيته‬ ‫من‬ ‫فركب‬‫إلى‬‫ة‬‫بالقلع‬ ‫االحتفال‬ ‫مكان‬‫و‬‫ى‬‫عل‬ ‫بس‬‫ل‬ ‫د‬‫ق‬ ‫غي‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫عمام‬ ‫ه‬ ‫رأس‬‫رة‬)‫ة‬ ‫تخفيف‬(‫ة‬ ‫بعذب‬ ‫وداء‬ ‫س‬ ‫دورة‬ ‫م‬‫ين‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫رس‬ُ‫ت‬ ‫كتفيه‬،‫و‬‫على‬‫بسيط‬ ‫رداء‬ ‫جسده‬)‫لوّط‬ُ‫م‬(‫أبيض‬،‫و‬‫راء‬‫األم‬ ‫لبس‬ ‫كذا‬ ‫حبوه‬ ‫ص‬ ‫ذين‬ ‫ال‬.‫اب‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫وان‬ ‫اإلي‬ ‫ان‬ ‫مك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫بيعت‬ ‫دت‬ ‫فعق‬ ‫لة‬ ‫السلس‬،‫فجل‬‫ة‬ ‫المملك‬ ‫ى‬ ‫كرس‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ان‬ ‫مك‬ ‫ى‬ ‫أعل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫س‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫على‬ ‫ام‬‫رخ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬‫مرتف‬ ‫منبر‬ ‫ھيئة‬‫و‬‫اج‬‫ع‬‫و‬‫وس‬‫ابن‬.‫و‬‫ال‬ ‫ان‬‫ك‬‫د‬‫تواج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫ب‬ ‫ع‬ ‫المتوكل‬ ‫الخليفة‬‫الشرعية‬ ‫بيعته‬ ‫تكتسب‬ ‫حتى‬ ‫ﷲ‬ ‫لى‬،‫الخليفة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫السلطا‬ ‫أسره‬ ‫قد‬ ‫كان‬‫دابق‬ ‫مرج‬ ‫موقعة‬ ‫بعد‬ ‫سليم‬ ‫ن‬،‫أبوه‬ ‫أحضر‬ ‫لذلك‬ ‫وب‬ ‫يعق‬‫و‬‫وه‬ ‫أخ‬‫و‬‫ه‬ ‫عم‬ ‫أوالد‬‫ه‬ ‫عن‬ ً‫ا‬ ‫عوض‬،‫وب‬ ‫يعق‬ ‫ر‬ ‫أظھ‬ ‫ث‬ ‫حي‬ ‫الخليفة‬ ‫ابنه‬ ‫كان‬ ‫ا‬ً‫محضر‬‫و‬‫وره‬‫أم‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫فى‬ ‫سفره‬ ‫قبل‬ ‫فيه‬ ‫له‬ّ‫ك‬،‫و‬‫ا‬‫م‬ ‫به‬ ‫يتعلق‬‫ة‬‫الخالف‬ ‫ور‬‫أم‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬‫ا‬‫غيرھ‬،‫و‬‫ة‬‫مفوض‬ ‫ة‬‫وكال‬ ‫ا‬‫أنھ‬،‫ت‬‫فأثب‬ ‫قاض‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫ذلك‬،‫و‬‫اى‬‫ب‬ ‫ان‬‫لطوم‬ ‫ة‬‫التولي‬ ‫اب‬‫كت‬ ‫وب‬‫يعق‬ ‫ب‬‫كت‬.‫و‬‫د‬‫ق‬
  • 167.
    ١٦٧ ‫لطنة‬ ‫الس‬ ‫ة‬‫خلع‬ ‫اى‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫لطوم‬ ‫ر‬ ‫أحض‬،‫و‬‫رف‬ ‫تع‬ ‫وداء‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫عمام‬ ‫ى‬ ‫ھ‬ ‫رى‬ ‫الكب‬ ‫ة‬ ‫بالتخفيف‬.‫ا‬ ‫لھ‬‫وال‬ ‫ط‬ ‫رون‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫رأس‬ ‫وق‬ ‫ف‬ ‫ھا‬ ‫فلبس‬.‫ى‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫أم‬ ‫فلبس‬ ‫جسده‬)‫أ‬ ‫الملك‬ ‫حلة‬‫و‬‫الكاملية‬(‫لك‬ ‫ربما‬‫مالھا‬،‫و‬‫ن‬‫ع‬ ‫عبارة‬ ‫ھى‬ ‫ة‬‫مذھب‬ ‫راف‬‫أط‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫ود‬‫أس‬ ‫ر‬‫حري‬ ‫من‬ ‫جبة‬‫و‬‫رزة‬‫مط‬،‫و‬‫عة‬‫واس‬ ‫ام‬‫أكم‬ ‫المصريين‬ ‫زى‬ ‫من‬.‫و‬‫سيف‬ ‫أنه‬ ‫يقال‬ ‫الذى‬ ‫المذھب‬ ‫السيف‬ ‫له‬ ‫أحضر‬ ‫اب‬ ‫الخط‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫عم‬.‫بحوا‬ ‫أص‬ ‫اء‬ ‫الخطب‬ ‫ذلك‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫مه‬ ‫بأس‬ ‫ون‬ ‫يخطب‬ ‫المساجد‬ ‫منابر‬،‫العملة‬ ‫أى‬ ‫السكة‬ ‫بأسمه‬ ‫ضربت‬ ‫كما‬. )١٢٢(‫دمشق‬ ‫ھنا‬ ‫المقصود‬. )١٢٣(‫ا‬‫لسلطان‬‫بن‬ ‫فرج‬‫برقوق‬:‫و‬‫بر‬‫ق‬‫ن‬‫م‬ ‫مركب‬ ‫اسم‬ ‫وق‬"‫ار‬‫ب‬"‫و‬" ‫قوق‬"‫و‬ً‫ا‬‫مع‬ ‫معناھما‬"‫مزھر‬"‫نتى‬‫س‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫م‬‫حك‬٨٠١/٨٠٨ =١٣٩٨/١٤٠٥‫م‬.،‫و‬‫نة‬ ‫س‬ ‫ذ‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫لكن‬٨٠٤‫فته‬ ‫بص‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫لتيمور‬ ‫نائب‬‫جيوشه‬ ‫صد‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫لنك‬،‫و‬‫ه‬‫عزل‬ ‫م‬‫ت‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ام‬ ‫ع‬٨٠٨‫و‬‫ھرين‬ ‫ش‬ ‫دة‬ ‫لم‬ ‫ى‬ ‫اختف‬،‫دھما‬ ‫بع‬ ‫اد‬ ‫ع‬‫و‬‫م‬ ‫حك‬‫رة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫نتى‬ ‫س‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫رى‬ ‫أخ‬٨٠٩‫و‬٨١٥=١٤٠٥/١٤١٢‫م‬.‫ل‬ ‫قت‬ ‫ث‬ ‫حي‬ ‫ممليكه‬ ‫يد‬ ‫على‬. )١٢٤(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬. )١٢٥(‫األوالقية‬:‫الرسل‬ ‫ھم‬. )١٢٦(‫كة‬ ‫الس‬:‫ود‬ ‫النق‬ ‫رب‬ ‫ض‬،‫ة‬ ‫خطب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫مه‬ ‫باس‬ ‫دعاء‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫والخطب‬ ‫الجمعة‬. )١٢٧(‫صاقفناھم‬:‫قاتلناھم‬. )١٢٨(‫الحرمين‬ ‫خادم‬:‫ك‬‫المملي‬ ‫الطين‬‫الس‬ ‫اب‬‫الق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كان‬،‫و‬‫ازه‬‫ح‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ال‬ ‫الطين‬ ‫الس‬‫مو‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ورى‬ ‫الغ‬ ‫وه‬ ‫قانص‬ ‫ة‬ ‫ھزيم‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫انيين‬ ‫عثم‬‫ة‬ ‫قع‬ ‫ق‬ ‫داب‬ ‫رج‬ ‫م‬،‫و‬‫المم‬ ‫الطين‬ ‫الس‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫قوط‬ ‫س‬‫ا‬‫ر‬ ‫بمص‬ ‫ك‬ ‫لي‬،‫ذا‬ ‫لھ‬ ‫ان‬ ‫فك‬ ‫اإلسالمى‬ ‫العالم‬ ‫بلدان‬ ‫على‬ ‫العثمانية‬ ‫للسلطنة‬ ‫كبير‬ ‫دعم‬ ‫اللقب‬. )١٢٩(‫را‬‫أمي‬ ‫رين‬‫وعش‬ ‫ة‬‫أربع‬ ‫وف‬‫األل‬ ‫دمى‬‫مق‬ ‫األمراء‬ ‫عدة‬ ‫كان‬،‫وم‬‫يق‬ ‫وظائف‬ ‫وأرباب‬ ‫مملوك‬ ‫مائة‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫بخدمة‬،‫وھ‬‫و‬‫م‬‫األلف‬ ‫على‬ ‫قدم‬ ‫ذلك‬ ‫فالجل‬ ‫جندى‬‫س‬‫ف‬‫األل‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫مقدما‬ ‫مائة‬ ‫أمير‬ ‫مى‬،‫اھر‬‫مظ‬ ‫ن‬‫وم‬ ‫أحمال‬ ‫ثمانية‬ ‫بابه‬ ‫على‬ ‫تدق‬ ‫أن‬ ‫حياته‬)‫يقية‬‫الموس‬ ‫الجملة‬ ‫ھو‬ ‫الحمل‬( ‫بالن‬ ‫وط‬ ‫اه‬ ‫طبلخان‬‫ران‬ ‫كبي‬‫رتين‬ ‫م‬ ‫رة‬ ‫انف‬ ‫ة‬ ‫وأربع‬ ‫ران‬ ‫وزم‬،‫ى‬ ‫وف‬ ‫ھ‬ ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫مقدمى‬ ‫األمراء‬‫و‬‫ة‬‫وظيف‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫يس‬‫ل‬ ‫ومن‬ ‫وظيفة‬ ‫صاحب‬، ‫األ‬ ‫أمراء‬ ‫وأما‬‫أميرا‬ ‫أربعين‬ ‫كانوا‬ ‫فقد‬ ‫ربعينات‬،‫وم‬‫يق‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫اه‬ ‫طبلخان‬ ‫ال‬ ‫أحم‬ ‫ة‬ ‫ثالث‬ ‫ه‬ ‫باب‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫دق‬ ‫وت‬ ‫ا‬ ‫مملوك‬ ‫ون‬ ‫أربع‬ ‫ه‬ ‫بخدمت‬ ‫ونفيران‬،‫وم‬‫يق‬ ‫را‬‫أمي‬ ‫رين‬‫عش‬ ‫دتھم‬‫ع‬ ‫ت‬‫فكان‬ ‫العشرينات‬ ‫أمراء‬ ‫وأما‬ ‫ا‬‫مملوك‬ ‫رون‬‫عش‬ ‫نھم‬‫م‬ ‫د‬‫واح‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫بخدمة‬،‫انوا‬‫ك‬ ‫روات‬‫العش‬ ‫راء‬‫وأم‬ ‫نھم‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫واح‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫بخدم‬ ‫وم‬ ‫يق‬ ‫را‬ ‫أمي‬ ‫ين‬ ‫خمس‬‫ك‬ ‫ممالي‬ ‫رة‬ ‫عش‬..،‫ا‬ ‫أم‬ ‫د‬‫عب‬ ‫بن‬ ‫شلبى‬ ‫أحمد‬ ‫عند‬ ‫إال‬ ‫ترجمة‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫نعثر‬ ‫فلم‬ ‫قرقماس‬ ‫األمير‬ ‫كت‬ ‫فى‬ ‫الغنى‬‫ابه‬"‫ارات‬‫اإلش‬ ‫ح‬‫أوض‬"‫ره‬‫ذك‬ ‫ذى‬‫ال‬،‫ن‬‫م‬ ‫د‬‫العدي‬ ‫دون‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫اب‬ ‫كت‬‫ر‬ ‫العص‬،‫م‬ ‫انض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫من‬ ‫ض‬‫ى‬ ‫إل‬‫يفى‬ ‫الس‬ ‫انم‬ ‫ج‬ ‫يان‬ ‫عص‬
  • 168.
    ١٦٨ ‫و‬‫الطويل‬ ‫إينال‬،‫ذكره‬ ‫السابق‬،‫ى‬‫عل‬‫انى‬‫العثم‬ ‫الباشا‬ ‫على‬ ‫تولى‬ ‫وقت‬ ‫ف‬ ‫مصر‬‫عامى‬ ‫مابين‬ ‫الفترة‬ ‫ى‬٩٢٨/٩٢٩=١٥٢٢/١٥٢٣‫م‬. )١٣٠(‫نة‬ ‫س‬ ‫وال‬ ‫ش‬ ‫أول‬٩٢٢=٢٨‫وبر‬ ‫أكت‬١٥١٦.‫وم‬ ‫الي‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ى‬ ‫وف‬ ‫أسبانيا‬ ‫بالد‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫االسبانيون‬ ‫استولى‬. )١٣١(‫ونس‬‫ي‬ ‫ان‬‫خ‬:‫د‬‫بل‬‫ة‬‫طين‬‫بفلس‬،‫كان‬‫ت‬‫زول‬‫لن‬ ‫ط‬‫مح‬ ‫أول‬‫دين‬‫الواف‬ ‫ام‬ ‫الش‬ ‫ق‬‫طري‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ى‬ ‫عل‬.‫ة‬ ‫وكلم‬"‫ان‬ ‫خ‬"‫انى‬ ‫المع‬ ‫دد‬ ‫متع‬ ‫ب‬ ‫لق‬ ‫ار‬ ‫اختص‬"‫قا‬‫ان‬ ‫غ‬"‫أ‬‫و‬"‫ان‬ ‫خاق‬،‫ك‬ ‫مل‬ ‫ة‬ ‫لكلم‬ ‫ة‬ ‫مرادف‬ ‫تعملت‬ ‫اس‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫أ‬‫و‬‫شاه‬،‫تضاف‬ ‫كما‬‫إلى‬‫ى‬‫ف‬ ‫ى‬‫الخليل‬ ‫خان‬ ‫مثل‬ ‫األماكن‬ ‫بعض‬ ‫أسماء‬ ‫اھرة‬ ‫الق‬،‫أ‬ ‫ا‬ ‫مكان‬ ‫ا‬ ‫معناھ‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫رة‬ ‫األخي‬ ‫ال‬ ‫الح‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ى‬ ‫وف‬‫و‬‫عا‬ ‫موض‬ ‫أ‬‫و‬‫وقا‬ ‫س‬،‫االت‬ ‫الوك‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ان‬ ‫لمك‬ ‫افتھا‬ ‫اض‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ق‬ ‫تطل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وغالب‬ ‫م‬ ‫ودوابھ‬ ‫ار‬ ‫التج‬ ‫تقبال‬ ‫الس‬ ‫دة‬ ‫المع‬ ‫ادق‬ ‫والفن‬...‫اكن‬ ‫أم‬ ‫ى‬ ‫تعن‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫واللھو‬ ‫العبث‬. )١٣٢(‫ت‬ّ‫خل‬:‫جعلت‬ ‫أى‬. )١٣٣(‫الكالليب‬:‫ال‬‫خطاطيف‬‫و‬‫ب‬ّ‫ال‬‫ك‬ ‫مفردھا‬‫و‬‫خطاف‬. )١٣٤(‫ر‬ ‫الزع‬:‫أ‬‫و‬‫اس‬ ‫الن‬ ‫واد‬ ‫وس‬ ‫ة‬ ‫العام‬ ‫ود‬ ‫والمقص‬ ‫ارة‬ ‫الزع‬،‫ى‬ ‫وھ‬ ‫الحرافيش‬ ‫من‬ ‫المعنى‬ ‫قريبة‬،‫أ‬ ‫الشالق‬ ‫عن‬ ‫كثيرا‬ ‫تبعد‬ ‫وال‬‫و‬‫الشلق‬. )١٣٥(‫البريد‬:‫ميال‬ ‫عشر‬ ‫باثنى‬ ‫تقدر‬ ‫مسافة‬. )١٣٦(‫ا‬ ‫قطي‬:‫أ‬‫و‬‫قطي‬‫ه‬‫ة‬ ‫مدين‬‫ذھا‬ ‫تتخ‬ ‫يناء‬ ‫س‬ ‫رة‬ ‫جزي‬ ‫بة‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫الجيوش‬‫المصرية‬‫وتموين‬ ‫ارتكاز‬ ‫نقطة‬. )١٣٧(‫خانة‬ ‫طبل‬:‫ات‬‫الكوس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫دار‬ ‫ھى‬ ‫طبلخاناة‬ ‫متصلة‬ ‫وتكتب‬ )‫نحاسية‬ ‫آالت‬(‫ال‬‫حم‬ ‫ون‬‫أربع‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫تدق‬ ‫التى‬،‫ع‬‫وأرب‬ ‫كبيرة‬ ‫طبل‬،‫زمور‬ ‫وأربعة‬،‫نفيرا‬ ‫وعشرون‬،‫دة‬‫ع‬ ‫ا‬‫وبھ‬ ‫يس‬‫رئ‬ ‫ولھا‬ ‫خدام‬،‫كا‬ ‫انه‬ ‫والمقصود‬‫شأن‬ ‫ذا‬ ‫ن‬. )١٣٨(‫أو‬ ‫الخانكة‬‫الخانقاه‬:‫ت‬‫بي‬ ‫ا‬‫معناھ‬ ‫ية‬‫فارس‬ ‫ة‬‫كلم‬‫وفية‬‫للص‬،‫وأول‬ ‫نة‬‫س‬ ‫وب‬‫أي‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ف‬‫يوس‬ ‫دين‬‫ال‬ ‫الح‬‫ص‬ ‫ن‬‫زم‬ ‫فى‬ ‫أنشئت‬ ‫بمصر‬ ‫خانقاه‬ ‫واردين‬‫ال‬ ‫وفية‬‫الص‬ ‫راء‬‫الفق‬ ‫برسم‬ ‫وستمائة‬ ‫وخمسين‬ ‫تسع‬‫بالد‬‫ال‬ ‫ن‬‫م‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الكرديه‬،‫رف‬‫يص‬ ‫أمالك‬ ‫عدة‬ ‫عليھا‬ ‫وقف‬ ‫وقد‬ ‫من‬ ‫عليھا‬‫ريعھا‬..‫ضعف‬ ‫ثم‬‫ال‬‫مج‬ ‫ا‬‫التكاي‬ ‫بھا‬ ‫واستبدل‬ ‫الخانقاه‬ ‫حال‬ ‫الدراويش‬ ‫اقامة‬،‫األ‬ ‫من‬ ‫كلھم‬ ‫كانوا‬ ‫وقد‬‫المصريين‬ ‫غير‬ ‫جانب‬. )١٣٩(‫ه‬ ‫مجموعت‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫دا‬ ‫بعي‬ ‫أى‬ ‫ا‬ ‫متطرف‬ ‫دوه‬ ‫وج‬ ‫أى‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫تطرفوا‬ ‫اس‬ ‫أ‬‫و‬‫كتيبته‬. )١٤٠(‫ة‬ ‫الريداني‬:‫ة‬ ‫القديم‬ ‫رى‬ ‫الق‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫و‬‫اتى‬ ‫مم‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫وانين‬‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ردت‬. ‫المنصورة‬ ‫مركز‬ ‫تتبع‬. )١٤١(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬. )١٤٢(‫الجبل‬:‫ھ‬‫و‬‫المقطم‬ ‫تالل‬ ‫ھنا‬. )١٤٣(‫وأدنه‬ ‫أطنه‬Adana:‫جنو‬ ‫تقع‬‫ب‬‫يج‬‫خل‬ ‫رب‬‫غ‬ ‫شمال‬ ‫األناضول‬ ‫د‬ ‫فري‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫كندرونه‬ ‫اس‬،‫ره‬ ‫ذك‬ ‫بق‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫مرج‬،‫ص‬١٨٢.‫ق‬ ‫تعلي‬ ‫احسان‬‫عباس‬.
  • 169.
    ١٦٩ )١٤٤(‫ب‬ ‫الجني‬:‫ھ‬‫و‬‫ب‬ ‫راك‬‫دون‬ ‫فرس‬‫ير‬ ‫يس‬‫رس‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫جن‬‫ارس‬ ‫الف‬ ‫به‬ ‫ليستعين‬ ‫المقاتل‬‫فى‬‫الحرب‬ ‫فى‬ ‫يركبه‬ ‫الذى‬ ‫الفرس‬ ‫اصابة‬ ‫حالة‬. )١٤٥(‫وايل‬ ‫بنى‬ ‫قناطر‬:‫اھرة‬‫الق‬ ‫جنوب‬.‫أ‬‫د‬‫محم‬ ‫ر‬‫الناص‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫أھا‬‫نش‬ ‫قالو‬ ‫بن‬‫سنة‬ ‫فى‬ ‫ن‬٧٢٥. )١٤٦(‫بش‬ ‫الح‬ ‫ة‬ ‫برك‬:‫رعتيقه‬ ‫مص‬ ‫وب‬ ‫جن‬ ‫ع‬ ‫تق‬ ‫ت‬ ‫كان‬‫م‬ ‫المقط‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫و‬‫ا‬‫لنيل‬،‫ين‬‫الط‬ ‫بدير‬ ‫يعرف‬ ‫عظيم‬ ‫دير‬ ‫بھا‬ ‫كان‬.‫و‬‫ات‬‫متنزھ‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫يم‬‫النس‬ ‫م‬‫ش‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫اس‬‫بالن‬ ‫زدحم‬‫ت‬‫و‬‫عانين‬‫الش‬ ‫د‬‫عي‬‫و‬‫ل‬‫الني‬ ‫اء‬‫وف‬.‫رف‬‫تع‬ ‫السالم‬ ‫بدار‬ ‫حاليا‬. )١٤٧(‫را‬ ‫ط‬:‫وان‬ ‫حل‬ ‫د‬ ‫حدي‬ ‫كة‬ ‫س‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ة‬ ‫الواقع‬ ‫رة‬ ‫ط‬ ‫دة‬ ‫بل‬ ‫ى‬ ‫ھ‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫وبى‬‫جن‬،‫ا‬ ‫بھ‬ ‫د‬‫يوج‬ ‫ث‬‫حي‬ ‫يم‬‫عظ‬ ‫أن‬‫ش‬ ‫اآلن‬ ‫ا‬ ‫لھ‬ ‫بح‬‫أص‬ ‫د‬‫وق‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫جب‬ ‫اجر‬‫مح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫منت‬‫األس‬ ‫الستخراج‬ ‫مصنع‬‫رف‬‫يش‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫م‬‫مقط‬ ‫من‬ ‫عليھا‬‫شرق‬‫ھا‬. )١٤٨(‫البھنسا‬:‫ة‬‫العظيم‬ ‫ھرة‬‫الش‬ ‫ذات‬ ‫القديمة‬ ‫البالد‬ ‫من‬ ‫وھى‬،‫ت‬‫وكان‬ ‫اقليم‬ ‫قاعدة‬‫البھنساوية‬،‫أربع‬ ‫لھا‬‫أبواب‬ ‫ة‬‫إلى‬‫ع‬‫األرب‬ ‫ات‬‫الجھ‬.‫ول‬‫يق‬ ‫خططه‬ ‫فى‬ ‫المقريزى‬‫بھا‬ ‫ولد‬ ‫مريم‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫المسيح‬ ‫أن‬،‫و‬‫ة‬‫نخل‬ ‫أن‬ ‫قوله‬ ‫فى‬ ‫ذكرت‬ ‫التى‬ ‫السالم‬ ‫عليھا‬ ‫مريم‬‫تعالى‬:"‫و‬‫ذع‬‫بج‬ ‫إليك‬ ‫ى‬ّ‫ھز‬ ً‫ا‬‫جني‬ ً‫ا‬‫رطب‬ ‫عليك‬ ‫تساقط‬ ‫النخلة‬"‫بھا‬ ‫تزل‬ ‫لم‬‫إلى‬‫ة‬‫أمي‬ ‫بنى‬ ‫أيام‬ ‫آخر‬. ‫و‬‫البنج‬ ‫شجر‬ ‫بھا‬ ‫أن‬ ‫يقول‬. )١٤٩(‫نويره‬:‫م‬‫التابعة‬ ‫القرى‬ ‫ن‬‫ل‬‫سويف‬ ‫بنى‬ ‫مركز‬. )١٥٠(‫العدوية‬:‫النيل‬ ‫شرق‬ ‫شاطىء‬ ‫على‬ ‫أنھا‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬ ‫فى‬ ‫وردت‬ ‫و‬‫الحبش‬ ‫بركة‬ ‫بين‬ ‫أنھا‬ ‫األنتصار‬ ‫فى‬‫و‬‫را‬‫ط‬،‫واح‬‫ض‬ ‫ن‬‫م‬‫اھرة‬‫الق‬ ‫ى‬، ‫و‬‫روس‬ ‫الع‬ ‫اج‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬:‫ة‬ ‫العدوي‬،‫و‬‫ة‬ ‫العدوي‬ ‫دير‬ ‫ب‬ ‫رف‬ ‫تع‬،‫و‬‫وم‬ ‫الي‬ ‫ى‬ ‫ھ‬ ‫البساتين‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫الخبيرى‬ ‫معادى‬ ‫بجوار‬ ‫العدوية‬ ‫عزبة‬.‫و‬‫يقال‬‫لھا‬ ‫تاق‬‫المش‬ ‫ة‬‫نزھ‬ ‫فى‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫السودن‬ ‫منية‬ ‫تسمى‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫المعادى‬. ‫ى‬ ‫اإلدريس‬ ‫ال‬ ‫ق‬:‫و‬‫عيد‬ ‫الص‬ ‫د‬ ‫يري‬ ‫ر‬ ‫مص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رج‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫س‬ ‫الفسطاط‬‫إلى‬‫من‬‫السودان‬ ‫ية‬،‫و‬‫ة‬‫جليل‬ ‫ة‬‫مني‬ ‫ى‬‫ھ‬‫ارات‬‫عم‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫ل‬‫تتص‬ ‫الغالت‬ ‫من‬ ‫بضروب‬،‫و‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫دليل‬‫ب‬ ‫ل‬‫للني‬ ‫الشرقية‬ ‫الضفة‬ ‫على‬ ‫ھى‬‫ا‬‫ب‬ ‫كت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذكرھ‬ ‫ى‬ ‫األرمن‬ ‫الح‬ ‫ص‬‫اب‬"‫ديورة‬ ‫ال‬‫و‬‫ايس‬ ‫الكن‬"‫ر‬ ‫دي‬ ‫أن‬ ‫ودان‬‫الس‬ ‫ة‬‫مني‬ ‫بأرض‬ ‫واقع‬ ‫العدوية‬،‫و‬‫ى‬‫عل‬ ّ‫ا‬‫قائم‬ ‫دير‬‫ال‬ ‫ذا‬‫ھ‬ ‫زال‬‫الي‬ ‫ادى‬ ‫المع‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫رقى‬ ‫الش‬ ‫ل‬ ‫الني‬ ‫اطىء‬ ‫ش‬‫و‬‫ره‬ ‫ط‬،‫و‬‫ريون‬ ‫المص‬ ‫ميه‬ ‫يس‬ ‫العدرا‬ ‫كنيسة‬.‫و‬‫من‬‫ض‬ ‫وردت‬ ‫ار‬‫األنتص‬ ‫فى‬‫ين‬‫ب‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫واحى‬‫ض‬ ‫الحبش‬ ‫بركة‬)‫الطين‬ ‫دير‬(‫و‬‫طره‬.‫و‬‫ن‬ ‫ت‬‫ألغي‬ ‫العثمانية‬ ‫الفترة‬ ‫فى‬‫ة‬‫احي‬ ‫مستقلة‬ ‫إدارية‬ ‫كناحية‬ ‫العدوية‬‫و‬‫ا‬‫زمامھ‬ ‫أضيف‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫ناحي‬ ‫ى‬‫أراض‬ ‫اتين‬‫البس‬،‫و‬‫رى‬‫الخبي‬ ‫ادى‬‫مع‬ ‫م‬‫بأس‬ ‫ة‬‫العدوي‬ ‫ت‬‫عرف‬ ‫رة‬‫الفت‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ذ‬‫من‬، ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ة‬ ‫لتعدي‬ ‫ة‬ ‫المخصص‬ ‫ب‬ ‫للمراك‬ ‫ى‬ ‫مرس‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫حي‬‫و‬‫د‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫ــ‬ ‫المتوجھين‬‫و‬‫إلى‬‫مصر‬ ‫ــ‬‫و‬‫القاھرة‬‫و‬‫عيد‬‫الص‬ ‫الد‬‫ب‬،‫ل‬‫الني‬ ‫ألن‬ ‫رى‬ ‫مج‬ ‫يق‬ ‫أض‬ ‫اك‬ ‫ھن‬،‫و‬‫ك‬‫ادى‬ ‫المع‬ ‫ك‬ ‫تل‬ ‫ولى‬ ‫يت‬ ‫ان‬‫و‬‫يجب‬‫ومھا‬ ‫رس‬ ‫ى‬
  • 170.
    ١٧٠ ‫الخبيرى‬ ‫قبيلة‬ ‫من‬‫أفراد‬،‫ة‬‫الناحي‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫فى‬ ‫تنتشر‬ ‫كانت‬ ‫التى‬،‫بت‬‫فنس‬ ‫المعادى‬ ‫اليھا‬. )١٥١(‫تجون‬:‫توغل‬ ‫أى‬. )١٥٢(‫الھوا‬ ‫قبة‬:‫ة‬‫جھ‬ ‫اطميين‬‫الف‬ ‫اء‬‫الخلف‬ ‫ات‬‫متنزھ‬ ‫ن‬‫احس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫المقطم‬‫قلعته‬ ‫األيوبى‬ ‫الدين‬ ‫صالح‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫محلھا‬ ‫أقام‬. )١٥٣(‫الرميله‬:‫ھ‬‫و‬‫ميدان‬‫القلعة‬. )١٥٤(‫ص‬‫وباش‬‫ه‬:،‫ى‬ ‫صوباش‬‫ى‬ ‫الترك‬ ‫يش‬ ‫الج‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫كرية‬ ‫عس‬ ‫ة‬ ‫وظيف‬، ‫ار‬‫االنكش‬ ‫ب‬‫رات‬ ‫ا‬‫بينم‬ ‫ھريا‬‫ش‬ ‫دينارا‬ ‫ثالثين‬ ‫منھا‬ ‫النفر‬ ‫راتب‬ ‫وكان‬‫ى‬ ‫دينارا‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬،‫والكمول‬‫ى‬‫عشرة‬. )١٥٥(‫الشيخونية‬:‫حول‬ ‫الصليبة‬ ‫بشارع‬ ‫الموجودة‬ ‫المنطقة‬ ‫على‬ ‫تطلق‬ ‫يخون‬‫ش‬ ‫مسجد‬‫ى‬‫إل‬‫ة‬‫القلع‬ ‫ت‬‫تح‬ ‫ا‬‫م‬،‫الج‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫ت‬‫وكان‬‫ج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫ھ‬‫ة‬‫مل‬ ‫رأس‬ ‫رى‬ ‫الناص‬ ‫دين‬ ‫ال‬ ‫يف‬‫س‬ ‫يخون‬‫ش‬ ‫تراھا‬‫فاش‬ ‫ون‬‫طول‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ائع‬‫قط‬ ‫بعمائة‬‫وس‬ ‫وخمسين‬ ‫ست‬ ‫سنة‬ ‫فى‬ ‫األمراء‬ ‫نوبة‬،‫اس‬‫اي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫د‬‫وق‬ ‫اى‬‫طومانب‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫أن‬ ‫عمائة‬‫وتس‬ ‫رين‬‫وعش‬ ‫الث‬‫ث‬ ‫نة‬‫س‬ ‫حوادث‬ ‫فى‬ ‫شيخون‬ ‫بجامع‬ ‫ينزل‬ ‫كان‬‫عند‬‫سليم‬ ‫للسلطان‬ ‫محاربته‬،‫علم‬ ‫فلما‬‫سليم‬ ‫فى‬ ‫فانتشرت‬ ‫عساكره‬ ‫أرسل‬ ‫بذلك‬‫فاحترق‬ ‫الجامع‬ ‫وأحرقت‬ ‫الصليبة‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫ة‬ ‫والقب‬ ‫ر‬ ‫الكبي‬ ‫وان‬ ‫االي‬ ‫قف‬ ‫س‬،‫ب‬ ‫خطي‬ ‫روا‬ ‫وأحض‬ ‫رب‬‫بض‬ ‫م‬‫فھ‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫دى‬‫ي‬ ‫ين‬‫ب‬ ‫داس‬‫الع‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ى‬‫يحي‬ ‫رقى‬‫الش‬ ‫امع‬‫الج‬ ‫عنقه‬،‫فيه‬ ‫تشفع‬ ‫ثم‬،‫القتل‬ ‫من‬ ‫وخلص‬. )١٥٦(‫الكبش‬:‫ن‬‫زم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ارة‬‫األم‬ ‫دور‬ ‫ان‬‫مك‬ ‫بش‬‫الك‬ ‫ة‬‫قلع‬ ‫منطقة‬ ‫كانت‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫نواب‬‫األمويين‬ ‫طرف‬‫و‬‫يين‬‫العباس‬،‫و‬‫اطميين‬‫الف‬ ‫ن‬‫زم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫بش‬ ‫الك‬ ‫اظر‬ ‫من‬ ‫ميت‬ ‫س‬ ً‫ا‬‫ور‬ ‫قص‬ ‫ا‬ ‫فوقھ‬ ‫وا‬ ‫جعل‬.‫أن‬ ‫زى‬ ‫المقري‬ ‫ر‬ ‫ذك‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫وقت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ودة‬ ‫موج‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫آثارھ‬‫امع‬ ‫الج‬ ‫وار‬ ‫بج‬ ‫كر‬ ‫يش‬ ‫ل‬ ‫جب‬ ‫ونى‬ ‫الطول‬،‫ال‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫ر‬ ‫الناص‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ث‬‫نة‬ ‫س‬ ‫دمھا‬ ‫ھ‬ ‫ون‬٧٣٣= ١٣٢٣‫م‬.‫و‬‫ر‬ ‫آخ‬ ‫اء‬ ‫بن‬ ‫ا‬ ‫بناھ‬،‫ن‬ ‫حس‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫عبان‬ ‫ش‬ ‫رف‬ ‫األش‬ ‫دمھا‬ ‫ھ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫و‬‫خربھا‬.‫ور‬‫العص‬ ‫الل‬‫خ‬ ‫نھبھا‬ ‫تم‬ ‫فرعونية‬ ‫مقابر‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫بھا‬ ‫عثر‬ ‫الفاطمية‬‫و‬‫باشا‬ ‫على‬ ‫محمد‬ ‫عصر‬ ‫حتى‬. )١٥٧(‫القرافة‬:‫و‬‫ا‬‫الش‬ ‫ام‬‫األم‬ ‫ة‬‫قراف‬ ‫باسم‬ ‫اآلن‬ ‫المعروفة‬ ‫ھى‬‫ف‬‫ث‬‫حي‬ ‫عى‬ ‫ي‬‫مقبرته‬ ‫بھا‬ ‫وجد‬.‫قال‬‫ه‬‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫موسى‬"‫رب‬‫المع‬ ‫المغرب‬ ‫أخبار‬ ‫عن‬":‫و‬‫لي‬ ‫بت‬‫ا‬‫لى‬‫ا‬ ‫بقرافة‬ ‫كثيرة‬‫لفسطاط‬،‫و‬‫ى‬‫ف‬ ‫ى‬‫ھ‬ ‫شرقيھا‬،‫بالفسطاط‬ ‫االعيان‬ ‫منازل‬ ‫بھا‬‫و‬‫القاھرة‬،‫و‬‫ان‬‫مب‬ ‫ا‬‫عليھ‬ ‫ور‬‫قب‬ ‫ا‬ ‫بھ‬ ‫ى‬ ‫معتن‬،‫و‬‫ر‬ ‫قب‬ ‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫ة‬ ‫المزخرف‬ ‫ة‬ ‫العظيم‬ ‫ة‬ ‫العالي‬ ‫ة‬ ‫القب‬ ‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫الشافعى‬ ‫االمام‬...‫و‬‫امع‬‫ج‬ ‫جد‬‫مس‬ ‫بھا‬‫و‬‫افعية‬‫للش‬ ‫رة‬‫كبي‬ ‫ة‬‫مدرس‬،‫و‬‫ال‬ ‫تخل‬ ‫تكاد‬‫و‬‫رب‬‫ط‬ ‫من‬ ‫من‬‫و‬‫اللي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫يما‬‫الس‬‫ا‬‫لى‬‫رة‬‫المقم‬،‫و‬‫م‬‫معظ‬ ‫ى‬‫ھ‬ ‫مصر‬ ‫أھل‬ ‫مجتمعات‬،‫و‬‫منتزھاتھم‬ ‫أشھر‬. )١٥٨(‫انداھ‬‫و‬:‫ذھلوا‬. )١٥٩(‫حطموا‬:‫ھجموا‬.
  • 171.
    ١٧١ )١٦٠(‫ال‬ ‫العبارة‬ ‫يقابل‬‫تعبير‬‫اآلن‬ ‫شائعة‬)ّ‫ي‬‫الخ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وقع‬‫ة‬(،‫ت‬‫انطل‬ ‫أى‬ ‫الحيلة‬ ‫عليه‬. )١٦١(‫القلم‬ ‫سورة‬،‫اآليتان‬٤٤،٤٥. )١٦٢(‫النحل‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬٩١. )١٦٣(‫بنصه‬ ‫وليس‬ ‫بالمعنى‬ ‫الحديث‬ ‫أورد‬. )١٦٤(‫األعتساف‬:‫األنصاف‬ ‫األصل‬ ‫فى‬ ‫وردت‬‫و‬‫صححناھا‬ ‫قد‬. )١٦٥(‫زك‬ ‫ي‬:‫و‬‫ذلك‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫تكت‬"‫ق‬ ‫يس‬"،‫و‬‫قى‬ ‫اليس‬ ‫ا‬ ‫منھ‬‫و‬‫قجى‬ ‫اليس‬، ‫و‬‫ھ‬‫و‬‫القواس‬،‫الجنود‬ ‫أمھر‬ ‫ھنا‬ ‫به‬ ‫يقصد‬. )١٦٦(‫أ‬ ‫نجق‬ ‫الس‬‫و‬‫ناجق‬ ‫الص‬ ‫رد‬ ‫مف‬ ‫نجاق‬ ‫والس‬ ‫نجق‬ ‫الص‬،‫ة‬ ‫تركي‬ ‫ة‬ ‫كلم‬ ‫أ‬ ‫العلم‬ ‫معناھا‬‫و‬‫اللواء‬،‫و‬‫تطلق‬‫ك‬‫ذ‬‫لك‬‫رة‬‫الكبي‬ ‫ة‬‫الوالي‬ ‫من‬ ‫القسم‬ ‫على‬، ‫فى‬ ‫مرادفھا‬ ‫يزال‬ ‫وال‬‫وھ‬‫و‬‫اللواء‬‫المع‬ ‫على‬ ‫يطلق‬‫ض‬‫بع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ه‬‫نفس‬ ‫نى‬ ‫ة‬ ‫العربي‬ ‫بالد‬ ‫ال‬،‫ھ‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫نجق‬ ‫والص‬‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫زء‬ ‫الج‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫اكم‬ ‫الح‬ ‫ة‬ ‫الوالي‬،‫ا‬ ‫حاملھ‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ة‬ ‫رتب‬ ‫رد‬ ‫مج‬ ‫نجقية‬ ‫الص‬ ‫ون‬ ‫تك‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫نجقية‬ ‫للص‬ ‫ا‬ ‫حاكم‬،‫ناجق‬ ‫الص‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ان‬ ‫وك‬"‫رى‬ ‫مي‬ ‫ال‬ ‫م‬"‫ه‬ ‫يؤدون‬ ‫وظائفھم‬ ‫نظير‬ ‫للحكومة‬. )١٦٧(‫ا‬ ‫فى‬ ‫مكانه‬‫لمخطوط‬‫اللفظ‬‫ة‬‫الم‬‫صرية‬‫لعض‬‫و‬‫المرأة‬ ‫عند‬ ‫التناسل‬، ‫و‬‫العضو‬ ‫بھذا‬ ‫الحديث‬،‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬‫م‬‫اھ‬ ‫من‬ ‫األعضاء‬‫ائص‬‫خص‬ ‫الج‬‫م‬‫ا‬‫ع‬‫ة‬‫المملو‬‫ك‬‫ة‬ ‫ي‬‫و‬‫ة‬ ‫البدوي‬.‫و‬‫أن‬ ‫وط‬ ‫المخط‬ ‫ك‬ ‫مال‬ ‫اول‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫يكشطھا‬.‫و‬‫ع‬‫ل‬‫وط‬‫المخط‬ ‫من‬ ‫الصفحة‬ ‫ھذه‬ ‫نفس‬ ‫ھامش‬ ‫ى‬)‫ص‬٣٥( ‫يق‬ ‫ا‬ ‫مالكھ‬ ‫ب‬‫كت‬‫و‬‫ل‬:‫زم‬ ‫يل‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ً‫ا‬‫ب‬‫متعص‬ ً‫ا‬‫ي‬‫جركس‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫نف‬‫مص‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫الم‬‫الك‬ ‫بھذا‬ ‫جرأته‬ ‫على‬ ‫رأسه‬ ‫بل‬ ‫لسانه‬ ‫قطع‬‫لطان‬ ّ‫س‬‫ال‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫احش‬‫ف‬ ‫الغاز‬‫ى‬‫صريح‬ ‫كذب‬ ‫فھذا‬‫و‬‫صحيح‬ ّ‫غش‬،‫كان‬ ‫ما‬‫ت‬‫ّلطان‬‫س‬‫ال‬ ‫سطوت‬ ‫عليه‬ ‫يتكلم‬ ‫أن‬ ‫ھذا‬ ‫قدر‬ ‫ما‬ ‫خان‬ ْ‫م‬‫سلي‬‫ى‬‫ف‬‫أ‬ ‫ذالك‬‫ك‬ ‫ه‬‫مجلس‬‫و‬‫ه‬‫مع‬ ‫تكلم‬‫ي‬ ‫قائيلھا‬ ‫علي‬ ‫ﷲ‬ ‫لعنة‬ ‫الطويلة‬ ‫الكلمات‬ ‫ھذا‬‫و‬‫راويھا‬.‫و‬‫ي‬‫ط‬‫خ‬ ‫أن‬ ‫ظ‬‫الح‬ ‫التعليق‬ ‫ھذا‬‫وط‬‫المخط‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ب‬‫كت‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫ط‬‫للخ‬ ‫ل‬‫مماث‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ب‬‫الغال‬ ‫فى‬ ‫م‬‫ص‬‫زاده‬ ‫رزدق‬‫بف‬ ‫تھر‬‫المش‬ ‫د‬‫محم‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫طفى‬،‫ى‬‫عل‬ ‫مه‬‫أس‬ ‫ب‬‫كت‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫وط‬ ‫المخط‬ ‫الف‬ ‫غ‬.‫و‬‫ق‬ ‫التعلي‬ ‫فل‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫آخ‬ ‫ق‬ ‫تعلي‬ ‫اك‬ ‫ھن‬ ‫ابق‬ ‫الس‬‫ط‬ ‫بخ‬ ‫كتب‬ ‫أصغر‬‫ه‬‫من‬ ‫المخطوط‬ ‫ملك‬ ‫من‬‫نصه‬ ‫بعده‬:‫و‬‫ا‬‫فيم‬ ‫دق‬‫ص‬ ‫د‬‫لق‬ ‫ﷲ‬ ‫عنفه‬‫و‬‫عليه‬ ‫ﷲ‬ ‫لعنة‬ ‫اآل‬ ‫صنفه‬ ‫فيما‬ ‫كذب‬. )١٦٨(‫أ‬ ‫وارة‬ ‫ھ‬ ‫ة‬ ‫قبيل‬‫و‬‫واوير‬ ‫الھ‬:‫ل‬ ‫قبائ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫األس‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ھ‬‫ر‬ ‫البرب‬ ‫ال‬‫بدو‬‫ية‬‫المصريه‬ ‫الغربيه‬ ‫الصحراء‬ ‫فى‬ ‫تنتشر‬ ‫كانت‬ ‫التى‬. )١٦٩(‫اطفيح‬:‫زة‬‫الجي‬ ‫ة‬‫محافظ‬ ‫ف‬‫الص‬ ‫ز‬‫مرك‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫بلد‬،‫ت‬‫وكان‬ ‫التاريخ‬ ‫ذات‬ ‫المھمة‬ ‫البالد‬ ‫من‬. )١٧٠(‫الوسطانية‬ ‫الجزيرة‬:‫أ‬ ‫الروضه‬ ‫جزيرة‬ ‫ھى‬‫و‬‫المنيل‬ ‫جزيرة‬. )١٧١(‫بوالق‬:‫الن‬ ‫ساحل‬ ‫كان‬‫المقس‬‫ب‬ ‫ل‬‫ي‬)ً‫ا‬‫حالي‬ ‫د‬‫الحدي‬ ‫اب‬‫ب‬(،‫أن‬ ‫م‬‫ث‬ ‫الم‬‫سبعين‬ ‫سنة‬ ‫بعد‬ ‫انحسر‬ ‫اء‬‫و‬‫خمس‬‫رة‬‫بجزي‬ ‫عرفت‬ ‫جزيرة‬ ‫عن‬ ‫ماية‬ ‫الفيل‬،‫و‬‫ى‬‫ينتھ‬ ‫ذى‬‫ال‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫سور‬ ‫عن‬ ‫النيل‬ ‫ماء‬ ‫تقلص‬‫ى‬‫إل‬‫س‬‫المق‬ ‫و‬‫رمال‬ ‫ھناك‬ ‫صارت‬‫و‬‫ى‬‫بق‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ر‬‫تكث‬ ‫ى‬‫وھ‬ ‫اال‬ ‫نة‬‫س‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫جزاير‬
  • 172.
    ١٧٢ ‫الز‬ ‫ام‬‫أي‬ ‫اال‬‫ا‬‫بھ‬ ‫ر‬‫يم‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫الني‬ ‫اء‬‫م‬‫ط‬‫فق‬ ‫ادة‬‫ي‬،‫و‬‫ت‬‫ينب‬ ‫نة‬‫الس‬ ‫ول‬‫ط‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫البوص‬ ‫ھناك‬‫و‬‫الحلفا‬،‫و‬‫ا‬ ‫تنزل‬‫ل‬‫الس‬ ‫ك‬‫لمملي‬‫ى‬‫ف‬ ‫اب‬‫النش‬ ‫ى‬‫لرم‬ ‫طانية‬ ‫الرمليه‬ ‫تاللھا‬،‫رة‬‫عش‬ ‫الث‬‫ث‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫فلم‬‫و‬‫اس‬‫الن‬ ‫ب‬‫رغ‬ ‫بعماية‬‫س‬ ‫ا‬ ‫غف‬‫لش‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ارة‬‫العم‬ ‫فى‬‫ا‬‫بھ‬ ‫ر‬‫الناص‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫لطان‬‫لس‬،‫راء‬‫األم‬ ‫د‬‫فج‬ ‫و‬‫الجند‬‫و‬‫الكتاب‬‫و‬‫التجار‬‫و‬‫اء‬‫البن‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫العامة‬،‫و‬‫ارت‬‫ص‬‫ذ‬‫حينئ‬ ‫والق‬‫ب‬ ‫التكرور‬ ‫بوالق‬ ‫تجاه‬،‫القصب‬ ‫فيھا‬ ‫يزرع‬‫و‬‫عل‬ ‫القلقاس‬‫ل‬‫تنق‬ ‫اقية‬‫س‬ ‫ى‬ ‫الخطيرى‬ ‫جامع‬ ‫حيث‬ ‫النيل‬ ‫من‬ ‫الماء‬.‫ل‬‫الني‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫اظر‬‫المن‬ ‫امتدت‬ ‫ثم‬ ‫و‬‫عمارتھا‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫تفاخر‬‫و‬‫ة‬‫العظيم‬ ‫اتين‬‫البس‬ ‫حولھا‬ ‫غرسوا‬.‫و‬‫ا‬‫لم‬ ‫ست‬ ‫سنة‬ ‫كانت‬‫و‬‫ثمانماي‬‫والق‬‫ب‬ ‫احل‬‫س‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ل‬‫الني‬ ‫اء‬‫م‬ ‫انحسر‬ ‫ة‬،‫و‬‫م‬‫ل‬ ‫ماھ‬ ‫على‬ ‫صار‬ ‫حتى‬ ‫يبعد‬ ‫يزل‬‫و‬‫اآلن‬ ‫عليه‬. )١٧٢(‫العينى‬ ‫ابن‬ ‫قصر‬:‫على‬ ‫يقع‬‫اطب‬‫مص‬ ‫عند‬ ‫للنيل‬ ‫الشرقية‬ ‫الضفة‬ ‫يتى‬ ‫س‬ ‫اردن‬ ‫بج‬ ً‫ا‬ ‫حالي‬ ‫رف‬ ‫تع‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫اب‬ ‫النش‬،‫و‬‫ر‬ ‫القص‬ ‫اآلن‬ ‫ه‬ ‫محل‬ ‫العينى‬. )١٧٣(‫أنداب‬:‫حركات‬ ‫ھى‬‫بھلوانيه‬‫واده‬‫ج‬ ‫وق‬‫ف‬ ‫ارس‬‫الف‬ ‫يلعبھا‬‫رز‬‫ليب‬ ‫القتالية‬ ‫قدراته‬. )١٧٤(‫الباشق‬:‫ھ‬‫و‬‫الصقر‬. )١٧٥(‫الخوذة‬:‫القتال‬ ‫فى‬ ‫ويلبس‬ ‫للرأس‬ ‫معدنى‬ ‫غطاء‬. )١٧٦(‫الركيز‬:‫ال‬ ‫من‬ ‫األسفل‬ ‫الجزء‬‫سيف‬. )١٧٧(‫ير‬ ‫يش‬‫ى‬ ‫إل‬‫الديران‬ ‫تش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫فوى‬ ‫الص‬ ‫ماعيل‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫ھزيمت‬) ‫جلديران‬(‫سنة‬١٥١٥‫م‬.،‫يطلق‬ ‫لفظ‬ ‫والروافض‬‫نة‬‫الس‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫ض‬‫بع‬ ‫ه‬ ‫الشيعة‬ ‫على‬‫رھم‬‫تكفي‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫من‬،‫و‬‫باب‬‫الس‬ ‫ظ‬‫لف‬ ‫ا‬‫منھ‬)‫ى‬‫الرفض‬ ‫ن‬‫اب‬( ‫ة‬ ‫الفاطمي‬ ‫ة‬ ‫الخالف‬ ‫قوط‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ر‬ ‫بمص‬ ‫اع‬ ‫ش‬ ‫ذى‬ ‫ال‬‫و‬‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫خاص‬ ‫األيوبيين‬. )١٧٨(‫خصيم‬ ‫ابن‬ ‫منية‬:‫األصل‬ ‫فى‬ ‫كذا‬،‫يب‬‫خص‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫منية‬ ‫والصواب‬ ‫و‬،‫أسيوط‬ ‫مدينة‬ ‫شمال‬ ‫مشھورة‬ ‫قرية‬ ‫ھى‬‫وبة‬‫منس‬‫ى‬‫إل‬‫ن‬‫ب‬ ‫ب‬‫الخطي‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬‫جامع‬‫الرشيد‬ ‫ھارون‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫خراج‬،‫راجع‬‫اب‬‫كت‬ ‫مبارك‬ ‫لعلى‬ ‫الخطط‬. )١٧٩(‫أ‬ ‫ردوس‬ ‫الك‬‫و‬‫ة‬ ‫الكردوس‬،‫راديس‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫وجمعھ‬،‫ة‬ ‫الفرق‬ ‫ا‬ ‫ھن‬ ‫ى‬ ‫ھ‬ ‫العسكرية‬‫الراكبة‬. )١٨٠(‫عمران‬ ‫آل‬،‫آية‬١٦٠. )١٨١(‫عندن‬ ‫من‬ ‫العنوان‬‫ا‬. )١٨٢(‫آقى‬ ‫الم‬:‫دمع‬ ‫ال‬ ‫ارى‬ ‫مج‬ ‫ى‬ ‫ھ‬‫العين‬ ‫ب‬.‫و‬‫وط‬ ‫المخط‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫يدة‬ ‫القص‬ ‫قواف‬ ‫ت‬ّ‫فأختل‬ ‫دة‬‫أعم‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫مكتوبة‬‫ا‬‫يھ‬،‫و‬‫ى‬‫عل‬ ‫ا‬‫ھن‬ ‫ا‬‫كتبناھ‬ ‫ذلك‬‫ل‬ ‫شطر‬‫ت‬‫ين‬‫كالمعتاد‬‫القوافى‬ ‫لتتوافق‬.‫و‬‫ع‬‫وض‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ب‬‫الغال‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫القصيدة‬ ‫المخطوط‬ ‫مؤلف‬. )١٨٣(‫المرج‬:‫الس‬ ‫انكسر‬ ‫حيث‬ ‫دابق‬ ‫مرج‬ ‫ھى‬‫ل‬‫الغورى‬ ‫طان‬. )١٨٤(‫الحد‬ ‫يوم‬:‫األحد‬ ‫يوم‬. )١٨٥(‫قرقشند‬:‫طوخ‬ ‫مركز‬،‫ب‬‫اآلن‬ ‫القليوبية‬ ‫محافظة‬.
  • 173.
    ١٧٣ )١٨٦(‫ا‬ً‫م‬‫جان‬:‫ھ‬‫و‬‫السيفى‬ ‫جانم‬. )١٨٧(‫ا‬ً‫م‬‫سلي‬:‫خان‬ ‫سليم‬‫المقصود‬. )١٨٨(‫العتاق‬ ‫المضمرة‬:‫الجيدة‬ ‫األصيلة‬ ‫الخيل‬. )١٨٩(‫وا‬ّ‫فل‬:‫انصرفوا‬ ‫أى‬‫و‬‫تفرقوا‬،‫و‬‫ا‬‫ھجرتھ‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫ردات‬‫المف‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھى‬ ‫المصرية‬ ‫اللغة‬‫و‬‫الشوام‬ ‫لغة‬ ‫فى‬ ‫مازالت‬ ‫لكنھا‬. )١٩٠(‫د‬ ‫خون‬:‫ر‬ ‫االحت‬ ‫د‬ ‫يفي‬ ‫ب‬ ‫لق‬‫واء‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ال‬ ‫والرج‬ ‫اء‬ ‫للنس‬ ‫ام‬،‫ن‬ ‫لك‬ ‫امرأ‬ ‫يخاطب‬ ‫أنه‬ ‫يفيد‬ ‫ھنا‬ ‫السياق‬‫ته‬. )١٩١(‫ر‬ ‫الزي‬:‫الم‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫الزي‬،‫وھ‬‫و‬‫األدب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫المقاوم‬ ‫يات‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫المصرى‬ ‫الشعبى‬. )١٩٢(‫النياق‬:‫القتال‬ ‫فى‬ ‫تستخدم‬ ‫التى‬ ‫األصيلة‬ ‫الجمال‬‫و‬‫الحج‬. )١٩٣(‫شوم‬:‫مكروه‬ ‫أى‬‫و‬‫معيب‬،‫ا‬‫ھجرتھ‬ ‫التى‬ ‫األلفاظ‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫وھى‬ ‫المصرية‬ ‫اللغة‬‫و‬‫لك‬‫الشوام‬ ‫لغة‬ ‫فى‬ ‫باقية‬ ‫مازالت‬ ‫نھا‬. )١٩٤(‫قيت‬:‫ھ‬‫و‬‫الرجبى‬ ‫قيت‬. )١٩٥(‫دھشور‬:‫الجيزة‬ ‫مركز‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫قديمة‬ ‫قرية‬. )١٩٦(‫الخراج‬:‫ھنا‬ ‫المقصود‬‫األطيان‬ ‫ضريبة‬. )١٩٧(‫ردار‬ ‫الس‬:‫د‬ ‫القائ‬ ‫أى‬،‫ية‬ ‫الفارس‬ ‫ن‬ ‫م‬:‫ودار‬ ‫رأس‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫بمعن‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫صاحب‬ ‫بمعنى‬.‫سليمان‬ ‫السعيد‬ ‫محمد‬،‫ص‬ ،‫سابق‬ ‫مرجع‬١٢٧. )١٩٨(‫ال‬ ‫طبيعة‬‫مجتم‬‫المملوكى‬ ‫ع‬‫البدوى‬ ‫وكذلك‬،‫اظ‬‫ألف‬ ‫تخدام‬‫باس‬ ‫م‬‫يتس‬ ‫دائما‬ ‫تشير‬‫إلى‬‫فيھا‬ ‫ليس‬ ‫بما‬ ‫ربما‬ ‫وتتھمھا‬ ‫األم‬. )١٩٩(‫وب‬‫قلي‬:‫م‬‫ش‬ ‫ة‬‫القليوبي‬ ‫ة‬‫بمحافظ‬ ‫ة‬‫مدين‬‫الى‬‫اھرة‬‫الق‬،‫ى‬‫عل‬ ‫ت‬‫كان‬ ‫السردوسى‬ ‫للبحر‬ ‫الشرقى‬ ‫الشاطىء‬،‫وب‬‫قلي‬ ‫أن‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫رف‬‫ط‬ ‫ن‬‫م‬ ‫القسطنطينية‬ ‫من‬ ‫يأتى‬ ‫من‬ ‫للقاء‬ ‫محال‬ ‫كانت‬،‫د‬‫وتم‬ ‫له‬‫الم‬ ‫فيھا‬‫وائ‬‫الحافلة‬ ‫د‬. )٢٠٠(‫ريش‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫كيم‬:‫و‬‫ت‬ ‫الوق‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ادر‬ ‫مص‬ ‫ض‬ ‫بع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ذكر‬ ‫ي‬"‫وم‬ ‫ك‬ ‫الريش‬"،‫خططه‬ ‫فى‬ ‫المقريزى‬ ‫عنه‬ ‫يقول‬:ّ‫ل‬‫أج‬ ‫ن‬‫م‬ ‫كان‬‫ات‬‫منتزھ‬ ‫راء‬ ‫األم‬ ‫كنھا‬ ‫يس‬ ‫اھرة‬ ‫الق‬،‫و‬ً‫ا‬ ‫دائم‬ ‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫كن‬ ‫يس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫جمل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ح‬‫و‬‫السلطانى‬ ‫الجند‬ ‫من‬ ‫الثمانماية‬،‫و‬‫رف‬‫أع‬ ‫ال‬ ‫امرة‬‫ع‬ ً‫ا‬‫سوق‬ ‫بھا‬ ‫كان‬ ‫الي‬‫بالقاھرة‬ ‫وم‬‫المآكل‬ ‫كثرة‬ ‫فى‬ ‫مثله‬،‫و‬ً‫ا‬‫حمام‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫أدركت‬‫و‬‫امعين‬‫ج‬، ‫و‬‫مكارية‬ ‫موقف‬،‫و‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ت‬‫برح‬ ‫ا‬‫م‬‫ى‬‫إل‬‫ن‬‫م‬ ‫ن‬‫المح‬ ‫دثت‬‫ح‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫نة‬ ‫س‬‫و‬‫ع‬ ‫بالق‬ ‫ارت‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ا‬ ‫الرزاي‬ ‫واع‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫فطرقھ‬ ‫ة‬ ‫ثمانماي‬ ‫و‬‫طرقھا‬ ‫جھلت‬. )٢٠١(‫القنطرة‬ ‫باب‬:‫ھ‬‫و‬‫الشعرية‬ ‫باب‬. )٢٠٢(‫باشا‬:‫التجريدة‬ ‫قائد‬ ‫ھنا‬ ‫بھا‬ ‫المقصود‬. )٢٠٣(‫ة‬‫األطفيحي‬:‫مھ‬‫أس‬‫ديم‬‫الق‬ ‫رى‬‫المص‬ ‫ا‬Per Tip aht‫رأس‬ ‫أى‬ ‫رة‬ ‫البق‬.‫و‬‫ار‬ ‫الخم‬ ‫يح‬‫أطف‬ ‫ا‬ ‫لھ‬ ‫ال‬ ‫يق‬.‫الك‬ ‫المس‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫وردت‬‫ل‬ ‫حوق‬ ‫ن‬ ‫الب‬ "‫أتفيح‬"‫النيل‬ ‫شرق‬،‫الجيزية‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫بصعيد‬ ‫بلدة‬. )٢٠٤(‫وف‬ ‫الح‬:‫ھ‬ ‫وف‬ ‫الح‬‫و‬‫احيتين‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫لة‬ ‫الفاص‬ ‫ة‬ ‫الحدودي‬ ‫ة‬ ‫المنطق‬ ‫أ‬‫و‬‫بلدين‬.‫و‬‫ان‬‫حوف‬ ‫مصر‬ ‫فى‬،‫رقى‬‫الش‬ ‫وف‬‫الح‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫رقى‬‫الش‬ ‫الجزء‬
  • 174.
    ١٧٤ ‫من‬‫سيناء‬ ‫صحراء‬ ‫الغرب‬‫من‬ ‫تحفه‬ ‫الذى‬ ‫النيل‬ ‫دلتا‬‫و‬‫الغربى‬ ‫الحوف‬ ‫دلتا‬‫ال‬ ‫رب‬‫غ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫يقع‬ ‫الذى‬‫و‬‫ة‬‫الليبي‬ ‫حراء‬‫الص‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫د‬‫يمت‬.‫و‬‫م‬‫تكل‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫ن‬ ‫القلقش‬‫األرض‬ ‫فل‬ ‫أس‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫األعش‬ ‫بح‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫دى‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ه‬ ‫الوج‬ ‫البحرى‬،‫القضاعى‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫نق‬،‫ان‬‫ثم‬ ‫رقى‬‫الش‬ ‫وف‬‫الح‬ ‫بيان‬ ‫تحت‬ ‫ذكر‬ ‫ھى‬ ‫كور‬:‫شمس‬ ‫عين‬‫وأتريب‬،‫بنا‬‫و‬‫تمى‬،‫بسطه‬،‫ه‬‫طرابي‬،،‫ربيط‬‫ق‬ ‫صان‬،‫أبليل‬،‫الفرما‬‫و‬‫العريش‬.‫و‬‫وف‬‫الح‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫األسماء‬ ‫ھذه‬ ‫من‬ ‫واحى‬‫الن‬ ‫ع‬‫جمي‬ ‫مل‬‫يش‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫رقى‬‫الش‬‫و‬‫افظتى‬‫لمح‬ ‫اآلن‬ ‫ة‬‫التابع‬ ‫بالد‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫القليوبي‬‫و‬‫رقية‬ ‫الش‬،‫ن‬ ‫م‬ ‫رقى‬ ‫الش‬ ‫ب‬ ‫الجان‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫الواقع‬ ‫بالد‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫السنبالوين‬‫و‬‫أجا‬‫و‬‫الدقھلية‬ ‫بمحافظة‬ ‫غمر‬ ‫ميت‬،‫ھذا‬‫إلى‬‫ب‬‫جان‬‫ل‬‫ك‬ ‫سيناء‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬. ‫رى‬ ‫الق‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ق‬ ‫أطل‬ ‫د‬ ‫فق‬ ‫ى‬ ‫الغرب‬ ‫وف‬ ‫الح‬ ‫ا‬ ‫أم‬‫و‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫ة‬ ‫الواقع‬ ‫واحى‬ ‫الن‬ ‫الغربية‬ ‫بمحافظتى‬ ‫رشيد‬ ‫فرع‬ ‫جانبى‬‫و‬‫البحيرة‬.‫ه‬‫في‬ ‫أن‬ ‫القلقشندى‬ ‫ذكر‬ ‫ى‬‫ھ‬ ‫ورة‬‫ك‬ ‫رة‬‫عش‬ ‫أحدى‬:‫ا‬‫ص‬،‫باس‬‫ش‬‫و‬‫دقون‬‫الب‬،‫يس‬‫الح‬‫و‬‫راك‬‫الش‬، ‫ا‬‫خربت‬،‫ا‬ ‫قرطس‬‫و‬‫يل‬‫مص‬،‫دس‬ ‫الميل‬،‫ا‬‫أخن‬‫و‬‫يد‬‫رش‬،‫ره‬‫البح‬،‫وط‬‫مري‬، ‫ه‬ ‫لوبي‬‫و‬‫ه‬ ‫مراقي‬.‫و‬‫ور‬ ‫الك‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ماء‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬‫وف‬ ‫الح‬ ‫أن‬ ‫ين‬ ‫يتب‬ ‫واحى‬ ‫الن‬ ‫ات‬ ‫الزي‬ ‫ر‬ ‫كف‬ ‫واحى‬ ‫ن‬ ‫مل‬ ‫يش‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫الغرب‬‫و‬‫وق‬ ‫دس‬‫و‬‫وه‬ ‫ف‬،‫ى‬ ‫إل‬‫ب‬ ‫جان‬ ‫بأكملھا‬ ‫البحيرة‬ ‫محافظة‬،‫لوبيا‬ ‫بالد‬ ‫ثم‬)‫ليبيا‬(. )٢٠٥(‫حرام‬ ‫بنى‬:‫ه‬‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫الجبرتى‬ ‫يذكر‬"‫ار‬‫اآلث‬ ‫ب‬‫عجاي‬":‫و‬‫ى‬‫ف‬ ‫ة‬‫العثماني‬ ‫الدولة‬ ‫اثناء‬‫و‬‫وابھم‬‫ن‬‫ة‬‫جاھلي‬ ‫ة‬ّ‫ن‬‫س‬ ‫ر‬‫مص‬ ‫كر‬‫عس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ر‬‫ظھ‬ ‫و‬‫اق‬‫النف‬ ‫يھم‬‫ف‬ ‫زرعت‬ ‫شيطانية‬ ‫بدعة‬،‫و‬‫قاق‬‫الش‬ ‫نھم‬‫بي‬ ‫ا‬‫فيم‬ ‫ت‬‫أسس‬، ‫و‬‫وف‬ ‫الح‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫ا‬ ‫فيھ‬ ‫وا‬ ‫وافق‬)‫د‬ ‫الب‬‫و‬(‫عد‬ ‫س‬ ‫ولھم‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ام‬ ‫الي‬‫و‬‫رام‬ ‫ح‬، ‫و‬‫ھ‬‫و‬‫مين‬‫قس‬ ‫موا‬‫اقتس‬ ‫باجمعھم‬ ‫الجند‬ ‫أن‬،‫و‬‫زبين‬‫ح‬ ‫رھم‬‫بأس‬ ‫وا‬‫احتزب‬، ‫فقارية‬ ‫لھا‬ ‫يقال‬ ‫فرقة‬‫و‬‫مية‬‫قاس‬ ‫ا‬‫لھ‬ ‫يقال‬ ‫فرقة‬.‫و‬‫ل‬‫أص‬ ‫ذلك‬‫ل‬‫ذكور‬‫م‬، ‫وھ‬‫و‬‫ال‬‫ق‬ ‫اه‬‫من‬ ‫المصرية‬ ‫الديار‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫بلغ‬ ‫لما‬ ‫شاه‬ ‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫أن‬ ‫ايه‬ ‫جلس‬ ‫بعض‬ ‫ل‬ ً‫ا‬ ‫يوم‬‫و‬‫ته‬ ‫خاص‬،‫د‬ ‫أح‬ ‫ى‬ ‫بق‬ ‫ل‬ ‫ھ‬ ‫رى‬ ‫ھلت‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫م‬ ‫نره؟‬ ‫لم‬ ‫الجراكسة‬،‫و‬‫ذلك‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫سؤال‬‫و‬‫معناه‬،‫ه‬‫ل‬ ‫ال‬‫فق‬‫ك‬‫خيرب‬: ‫ا‬ ‫ھن‬ ‫م‬ ‫نع‬‫ر‬ ‫األمي‬ ‫ودون‬ ‫س‬ ‫مى‬ ‫يس‬ ‫ديم‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ّ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬ ‫رج‬،‫ﷲ‬ ‫ه‬ ‫رزق‬‫الى‬ ‫تع‬ ‫ال‬ ‫ين‬‫بطل‬ ‫شھمين‬ ‫بولدين‬‫ى‬‫ف‬ ‫د‬‫أح‬ ‫اھيھما‬‫يض‬‫دان‬‫المي‬،‫لت‬‫حص‬ ‫ا‬‫فلم‬ ‫ھذه‬‫بالكلية‬ ‫المقارشة‬ ‫عن‬ ‫تنحى‬ ‫القضية‬،‫وحبس‬‫و‬‫دار‬‫بال‬ ‫ه‬‫لدي‬،‫ال‬‫فق‬ ‫لطان‬ ‫الس‬:‫ذا‬ ‫ھ‬‫و‬‫ذھب‬ ‫ن‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ى‬ ‫ينبغ‬ ‫ل‬ ‫كام‬ ‫ر‬ ‫خبي‬ ‫ل‬ ‫عاق‬ ‫ل‬ ‫رج‬ ‫ﷲ‬ ‫ه‬‫لزيارت‬.‫ال‬‫الرج‬ ‫بعض‬‫ب‬ ‫ال‬‫الح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬‫رك‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ه‬ ‫إلي‬ ‫ل‬‫توص‬ ‫أن‬ ‫ى‬ ‫إل‬، ‫ه‬ ‫لمقابلت‬ ‫ادر‬ ‫ب‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫رف‬ ‫ع‬ ‫دما‬ ‫فعن‬‫و‬‫ين‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫مث‬‫ه‬ ‫يدي‬،‫أمره‬ ‫ف‬ ‫بالجلوس‬،‫أنوس‬‫الم‬ ‫بالكالم‬ ‫والطفه‬،‫اطره‬‫خ‬ ‫أن‬‫اطم‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫إل‬،‫أله‬‫فس‬ ‫عزلته‬ ‫سبب‬ ‫عن‬،‫فأجابه‬:‫ور‬‫األم‬ ‫الل‬‫انح‬ ‫تھم‬‫دول‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫رأى‬ ‫ا‬‫لم‬ ‫ه‬‫أن‬ ‫و‬‫الظلم‬ ‫ترادف‬‫و‬‫الغرور‬ ‫حال‬ ‫عن‬ ‫تنحيت‬ ‫الجور‬،‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫دى‬‫ول‬ ‫منعت‬ ‫األھوال‬ ‫فى‬ ‫التداخل‬‫و‬‫ا‬‫بم‬ ‫ا‬‫عليھم‬ ً‫ا‬‫خوف‬ ‫ال‬‫القت‬ ‫مباشرة‬ ‫عن‬ ‫حبستھما‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫اعلم‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ھم‬‫دام‬ ‫األق‬ ‫ن‬،‫ام‬ ‫الع‬ ‫بالء‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رھم‬ ‫كغي‬ ‫يبھما‬ ‫فيص‬.‫م‬ ‫ث‬ ‫السلطان‬ ‫إليھما‬ ‫فنظر‬ ‫ولديه‬ ‫احضر‬‫و‬‫خاطبھما‬‫و‬‫خاطباه‬،‫ف‬‫فيھما‬ ‫رأى‬
  • 175.
    ١٧٥ ‫جعان‬‫الش‬ ‫ان‬‫الفرس‬ ‫مخايل‬،‫و‬‫وم‬‫الق‬‫ع‬‫م‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ب‬‫رك‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ان‬‫ث‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫و‬‫خرج‬‫إلى‬‫الخال‬‫و‬‫سودون‬ ‫األمير‬ ‫طلب‬‫و‬‫ولديه‬‫و‬‫م‬‫لھ‬ ‫ال‬‫ق‬:‫أن‬ ‫د‬‫اري‬ ‫م‬ ‫قاس‬ ‫ب‬ ‫يرك‬‫و‬‫وه‬ ‫أخ‬‫ذ‬‫و‬‫ار‬ ‫الفق‬،‫و‬‫ي‬‫ت‬‫ل‬ ‫بالخي‬ ‫ا‬ ‫رامح‬،‫ف‬‫ا‬‫ره‬ ‫أم‬ ‫متثال‬ ‫و‬‫ترامحا‬‫و‬‫لعبا‬،‫و‬‫الفنون‬ ‫الفروسية‬ ‫انواع‬ ‫من‬ ‫اظھرا‬،‫ت‬‫شخص‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫العيون‬ ‫فيھما‬.‫يھما‬‫فرس‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫زال‬‫فن‬ ‫إليھما‬ ‫أشار‬ ‫ثم‬‫و‬‫عدا‬‫ص‬‫ال‬‫أع‬ ‫ى‬‫إل‬ ‫المكان‬،‫السلطان‬ ‫عليھما‬ ‫فخلع‬‫و‬‫إمارتان‬ ‫قلدھما‬.‫الت‬ ‫وم‬‫الي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫م‬‫ث‬‫ا‬‫لى‬ ‫حضر‬‫و‬‫األمراء‬‫و‬‫العسكر‬،‫موا‬‫ينقس‬ ‫أن‬ ‫أمرھم‬‫ف‬‫مين‬‫قس‬،‫ون‬‫يك‬ ‫م‬‫قس‬ ‫ذ‬ ‫ھم‬‫رئيس‬‫و‬‫ار‬‫الفق‬‫و‬‫رار‬‫الك‬ ‫م‬‫قاس‬ ‫انى‬‫الث‬،‫و‬‫اف‬‫أض‬‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫أكث‬ ‫ار‬‫الفق‬ ‫العثمانيين‬،‫و‬‫إلى‬‫المصريين‬ ‫الشجعان‬ ‫أكثر‬ ‫قاسم‬)‫ك‬‫الممالي‬(،‫و‬‫ز‬ّ‫ي‬‫م‬ ‫اب‬ ‫الثي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يض‬ ‫األب‬ ‫بس‬ ‫بل‬ ‫ة‬ ‫الفقاري‬،‫و‬‫زوا‬ ‫يتمي‬ ‫أن‬ ‫مية‬ ‫القاس‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫الملبس‬ ‫فى‬ ‫باألحمر‬‫و‬‫الركاب‬،‫و‬‫أمرھم‬‫ى‬‫عل‬ ‫الميدان‬ ‫فى‬ ‫يركبون‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ھيئ‬‫م‬‫اربين‬ ‫تح‬،‫اد‬ ‫باألنقي‬ ‫أذعنوا‬ ‫ف‬،‫و‬‫ين‬ ‫متالحق‬ ‫وا‬ ‫رمح‬،‫و‬‫وا‬ ‫لعب‬ ‫اح‬ ‫بالرم‬،‫و‬‫فاح‬ ‫بالص‬ ‫ابلوا‬ ‫تق‬،‫و‬‫ل‬ ‫القت‬ ‫ع‬ ‫يق‬ ‫أن‬ ‫رب‬ ‫ق‬‫و‬‫ال‬ ‫القت‬،‫ودى‬ ‫فن‬ ‫ال‬ ‫باالنفص‬ ‫يھم‬ ‫ف‬.‫ر‬ ‫مص‬ ‫را‬ ‫أم‬ ‫وا‬ ‫افترق‬ ‫وم‬ ‫الي‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ن‬ ‫فم‬‫و‬‫اكرھا‬ ‫عس‬ ‫فرقتين‬،‫و‬‫منھ‬ ‫كل‬ ‫أستمر‬‫ه‬‫في‬ ‫ظھروا‬ ‫الذى‬ ‫اللون‬ ‫محبة‬ ‫على‬ ‫م‬،‫و‬‫ره‬‫ك‬ ‫ر‬ ‫اآلخ‬ ‫ون‬ ‫الل‬،‫و‬ ‫يتقلب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫أكوالت‬ ‫الم‬ ‫ى‬ ‫أوان‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫و‬‫روبات‬ ‫المش‬.‫و‬‫ون‬ ‫يميل‬ ‫ة‬ ‫الفقاري‬‫ى‬ ‫إل‬‫عد‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫نص‬‫و‬‫انيين‬ ‫العثم‬ ‫و‬‫رام‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫نص‬ ‫إال‬ ‫ألفون‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫مية‬ ‫القاس‬.‫و‬‫يفش‬ ‫ر‬ ‫األم‬ ‫الزال‬‫وو‬‫يزيد‬، ‫و‬‫السادة‬ ‫يتوارثه‬‫و‬‫العبيد‬،‫تجسم‬ ‫حتى‬‫و‬‫نما‬،‫و‬‫دما‬‫ال‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ت‬‫أھرق‬،‫م‬‫فك‬ ‫بالد‬ ‫خرّبت‬،‫و‬‫امجاد‬ ‫قتلت‬،‫و‬‫دور‬ ‫ھدمت‬‫و‬‫ت‬‫احرق‬‫ور‬‫قص‬،‫و‬‫بيت‬‫س‬ ‫أح‬‫رار‬‫و‬‫اخيار‬ ‫قھرت‬. )٢٠٦(‫النصر‬ ‫باب‬:‫ة‬‫الخمس‬ ‫اھرة‬‫الق‬ ‫واب‬‫أب‬ ‫د‬‫أح‬:‫ر‬‫النص‬ ‫اب‬‫ب‬،‫اب‬‫ب‬ ‫الفتوح‬،‫القنطرة‬ ‫باب‬)‫عرية‬‫الش‬ ‫باب‬(،‫ة‬‫زويل‬ ‫اب‬‫ب‬،‫يج‬‫الخل‬ ‫اب‬‫ب‬، ‫حصين‬ ‫بسور‬ ‫محاطة‬ ‫القاھرة‬ ‫تكن‬ ‫فلم‬ ‫ھذا‬ ‫ومع‬،‫ذى‬‫ال‬ ‫زء‬‫الج‬ ‫وى‬‫س‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫الحاكم‬ ‫رات‬ ‫األس‬ ‫كنه‬ ‫تس‬ ‫ت‬ ‫كان‬‫و‬‫اھير‬ ‫الجم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫خوف‬ ‫والة‬ ‫ال‬ ‫ال‬‫مصرية‬‫و‬‫العد‬ ‫من‬ ّ‫خوفا‬ ‫ليس‬‫و‬‫و‬‫اجتياز‬ ‫عليه‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫ر‬ ‫بمص‬ ‫ة‬ ‫المحيط‬ ‫حراوات‬ ‫الص‬.‫ذا‬ ‫ھ‬‫ى‬ ‫إل‬‫أن‬ ‫ب‬ ‫جان‬‫ازل‬ ‫المن‬‫ت‬ ‫كان‬ ‫شاھقة‬‫األرتفاع‬،‫بقلعة‬ ‫أشبه‬ ‫منھا‬ ‫وكل‬،‫و‬‫واب‬‫أب‬ ‫ذات‬ ‫المدينة‬ ‫حارات‬ ً‫ال‬‫لي‬ ‫تغلق‬ ‫حصينة‬. )٢٠٧(‫الشعرية‬ ‫باب‬:‫ھ‬‫و‬‫القديمة‬ ‫القاھرة‬ ‫أبواب‬ ‫أحد‬،‫و‬‫اآلن‬‫ميدان‬ ‫اسم‬ ‫معروف‬‫بالقاھرة‬،‫القنطرة‬ ‫باب‬ ‫قديما‬ ‫اسمه‬ ‫كان‬. )٢٠٨(‫الن‬ ‫أوغ‬ ‫م‬ ‫عج‬:‫ة‬ ‫كلم‬"‫م‬ ‫عج‬"‫و‬‫ى‬ ‫أعجم‬ ‫ا‬ ‫مفردھ‬‫رب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫مقاب‬ ‫و‬‫ا‬‫عر‬‫ا‬‫ب‬‫ى‬،‫و‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫وم‬ ‫يق‬ ‫ن‬ ‫لم‬ ‫دفع‬ ‫ي‬ ‫ذى‬ ‫ال‬ ‫يم‬ ‫الغش‬ ‫ى‬ ‫تعن‬ ‫ة‬ ‫التركي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫حرفة‬ ‫تعليمه‬‫و‬‫نعة‬‫ص‬.‫ا‬‫أم‬"‫الن‬‫أوغ‬"‫بيان‬‫ص‬ ‫ة‬‫التركي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ى‬‫فتعن‬ ‫الخاصة‬ ‫الخدمات‬.‫ى‬‫معن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫قريب‬ ‫وھى‬‫ت‬‫كلم‬"‫راج‬‫س‬"‫أ‬‫و‬"‫ايج‬‫ك‬ ‫أ‬‫وغالن‬". )٢٠٩(‫الفالوية‬:‫ة‬‫الفالتي‬ ‫المؤرخين‬ ‫بعض‬ ‫عليھم‬ ‫ويطلق‬،‫اش‬‫أوب‬ ‫م‬‫وھ‬ ‫الناس‬.
  • 176.
    ١٧٦ )٢١٠(‫المناوات‬،‫الجيزة‬ ‫محافظة‬ ‫قرى‬‫من‬ ‫قرية‬. )٢١١(‫الشونة‬ ‫مشد‬:‫ھ‬‫و‬‫الق‬‫ه‬‫بأنواع‬ ‫الل‬‫الغ‬ ‫ون‬‫ش‬ ‫ر‬‫أم‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ائم‬،‫و‬‫ان‬‫ك‬ ‫م‬ ‫ھناك‬‫لطانية‬‫الس‬ ‫الغالل‬ ‫لشونة‬ ‫مخصوص‬ ‫شد‬،‫و‬‫الل‬‫غ‬ ‫ون‬‫لش‬ ‫ر‬‫آخ‬ ‫الح‬ ‫ألھل‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫ترسل‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الحرمين‬‫الشريفين‬ ‫رمين‬. )٢١٢(‫جناح‬ ‫طبر‬:‫آلة‬‫معدنية‬‫الحرب‬ ‫آالت‬ ‫من‬. )٢١٣(‫اتباعه‬ ‫رآه‬ ‫فلما‬ ‫المقصود‬،‫ع‬‫الجم‬ ‫يغة‬‫ص‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫الفعل‬ ‫استخدام‬ ‫لكن‬ ‫جمع‬ ‫بفاعل‬ ‫متبوعا‬،‫لغويا‬ ‫صحيحة‬ ‫صيغة‬‫مصريا‬‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬. )٢١٤(‫المشاعلية‬:‫والى‬‫ال‬ ‫أحكام‬ ‫بتنفيذ‬ ‫المكلفون‬ ‫ھم‬،‫ى‬‫ف‬ ‫م‬‫عملھ‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ام‬ ‫أم‬ ‫ير‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫األص‬‫ا‬‫لى‬‫اعل‬ ‫بالمش‬،‫و‬‫الدون‬ ‫الج‬ ‫ا‬ ‫ھن‬ ‫ود‬ ‫المقص‬ ‫و‬‫السيافون‬. )٢١٥(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬. )٢١٦(‫ار‬ ‫األحج‬:‫ا‬ ‫ألطالقھ‬ ‫ارة‬ ‫الحج‬ ‫تخدم‬‫تس‬ ‫ة‬ ‫حربي‬ ‫آالت‬ ‫اك‬ ‫ھن‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫وار‬‫أس‬ ‫ى‬‫عل‬‫و‬‫د‬‫الع‬ ‫وت‬‫حص‬‫و‬‫ھ‬ ‫ل‬‫أج‬ ‫من‬‫ن‬‫م‬ ‫ا‬‫ألقتحامھ‬ ً‫ا‬‫د‬‫تمھي‬ ‫دمھا‬ ‫الجند‬،‫المنجنيق‬ ‫ذلك‬ ‫مثال‬‫و‬‫دافع‬‫الم‬ ‫أنواع‬ ‫بعض‬‫و‬‫بية‬‫الخش‬ ‫دبابات‬‫ال‬ ‫الكبيرة‬‫و‬‫المقالع‬‫و‬‫إياس‬ ‫ابن‬ ‫يذكر‬‫كتابه‬ ‫فى‬"‫ور‬‫الزھ‬ ‫دايع‬‫ب‬"‫ـ‬‫ج‬٥ ‫ص‬٤٠٧‫سطر‬٧‫النحاس‬ ‫المكاحل‬‫و‬‫الحجر‬ ‫المدافع‬. )٢١٧(‫ال‬‫والسبقيات‬ ‫كفيات‬،‫رب‬‫الح‬ ‫آالت‬ ‫ن‬‫م‬ ‫آلتان‬،‫روم‬‫ال‬ ‫تعملھما‬‫اس‬ ‫العثمانيون‬‫ك‬‫الممالي‬ ‫ع‬‫م‬ ‫حروبھم‬ ‫فى‬،‫ا‬‫بھم‬ ‫د‬‫عھ‬ ‫ك‬‫الممالي‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫ا‬‫وم‬ ‫قبل‬ ‫من‬. )٢١٨(‫ال‬‫علوج‬،‫علج‬ ‫والمفرد‬،‫م‬‫ول‬ ‫الم‬‫لالس‬ ‫ول‬‫تح‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫تطلق‬ ‫كلمة‬ ‫ي‬‫أسالمه‬ ‫حسن‬،‫ادس‬‫الس‬ ‫رنين‬‫الق‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ذه‬‫ھ‬ ‫وج‬‫العل‬ ‫ة‬‫طائف‬ ‫رت‬‫كث‬ ‫وقد‬ ‫ر‬‫عش‬ ‫والسابع‬ ‫عشر‬،‫ة‬‫األوروبي‬ ‫واحل‬‫الس‬ ‫ن‬‫م‬ ‫وج‬‫العل‬ ‫ب‬‫غال‬ ‫ان‬‫وك‬ ‫المتوسط‬ ‫للبحر‬،‫ى‬‫ف‬ ‫ا‬‫وطمع‬ ‫ربح‬‫لل‬ ‫طلبا‬ ‫العثمانية‬ ‫بالبحرية‬ ‫والتحقوا‬ ‫ة‬‫الدول‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫اركت‬‫ش‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫البحرى‬ ‫الجھاد‬ ‫حركة‬ ‫أثناء‬ ‫خاصة‬ ‫الغنائم‬ ‫ال‬ ‫لمين‬ ‫المس‬ ‫ة‬ ‫العثماني‬‫دلس‬ ‫األن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫رودين‬ ‫مط‬،‫مال‬ ‫الش‬ ‫ر‬ ‫وبرب‬ ‫األفريقى‬،‫ذه‬‫ھ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ـ‬‫ـ‬ ‫ان‬‫األحي‬ ‫ض‬‫بع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ـ‬‫ـ‬ ‫الة‬‫بس‬ ‫العلوج‬ ‫أبدى‬ ‫وقد‬ ‫الحروب‬،‫اس‬‫األس‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ة‬‫حربي‬ ‫دولة‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬،‫د‬‫فق‬ ‫العلوج‬ ‫فيھا‬ ‫وصل‬‫المرتزقة‬‫مصر‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫مھمة‬ ‫لمناصب‬،‫ومما‬ ‫ك‬ ‫الممالي‬ ‫ة‬ ‫دول‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫ي‬)‫لطنة‬ ‫الس‬(‫تخد‬ ‫تس‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫ت‬ ‫كان‬‫وج‬ ‫العل‬ ‫م‬ ‫احلية‬ ‫الس‬ ‫اطق‬ ‫المن‬ ‫ض‬ ‫بع‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫خاص‬،‫ض‬ ‫بع‬ ‫تفظ‬ ‫اح‬ ‫د‬ ‫لق‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫العلوج‬‫االسالم‬ ‫فى‬ ‫يدخلوا‬ ‫ولم‬ ‫بدينھم‬،‫العبارة‬ ‫فى‬ ‫المقصود‬ ‫والمعنى‬ ‫الروم‬ ‫أن‬)‫العثمانيين‬(‫اسالمھم‬ ‫يحسن‬ ‫لم‬.‫تمعھم‬‫ومج‬ ‫وج‬‫العل‬ ‫ن‬‫ع‬، ‫ر‬‫ونت‬ ‫ل‬‫ميك‬ ‫اب‬‫كت‬ ‫ة‬‫ترجم‬ ‫ة‬‫مقدم‬ ‫ا‬‫أيض‬ ‫ع‬‫راج‬:‫رى‬‫المص‬ ‫ع‬‫المجتم‬ ‫انيي‬ ‫العثم‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ت‬ ‫تح‬‫ن‬)‫لة‬ ‫سلس‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اب‬ ‫للكت‬ ‫ة‬ ‫العام‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫ة‬ ‫الھيئ‬ ‫كتاب‬ ‫اآللف‬(. )٢١٩(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬. )٢٢٠(‫وط‬ ‫منفل‬:‫رى‬ ‫المص‬ ‫مھا‬ ‫اس‬Manbalout‫و‬‫م‬ ‫االس‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫الحالى‬.‫و‬‫ار‬‫األنتص‬ ‫فى‬:‫ة‬‫المنفلوطي‬ ‫ال‬‫األعم‬ ‫ة‬‫مدين‬ ‫وط‬‫منفل‬،‫و‬‫ى‬‫ھ‬
  • 177.
    ١٧٧ ‫كبيرة‬ ‫بلدة‬‫مصر‬ ‫بصعيد‬‫الغربية‬ ‫النيل‬ ‫ضفة‬ ‫على‬،‫دة‬‫ع‬ ‫دارس‬‫م‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫و‬‫حجار‬ ‫بسبعة‬ ‫طاحون‬‫القمح‬ ‫لطحن‬ ‫ة‬. )٢٢١(‫دبابيس‬‫ال‬:‫وس‬‫دب‬ ‫ا‬‫مفردھ‬،‫رأس‬‫ال‬ ‫اة‬‫مغط‬ ‫دمان‬‫ق‬ ‫ا‬‫طولھ‬ ‫ا‬‫عص‬ ‫بالحديد‬،‫القتال‬ ‫فى‬ ‫الرؤوس‬ ‫بھا‬ ‫تضرب‬،‫وز‬‫ب‬ً‫ط‬ ‫ة‬‫التركي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وھى‬. ‫و‬‫ى‬‫األعش‬ ‫بح‬‫ص‬ ‫ى‬‫ف‬:‫دبوس‬‫ال‬‫و‬‫امود‬‫الع‬ ‫مى‬‫يس‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫د‬‫حدي‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫آل‬ ‫ة‬‫البيض‬ ‫ى‬‫البس‬ ‫ال‬‫قت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫بھا‬ ‫ينتفع‬ ‫أضالع‬ ‫ذات‬)‫وذة‬‫الخ‬(‫و‬‫ى‬‫ف‬ ‫ن‬‫م‬ ‫اه‬‫معن‬.‫و‬‫اإل‬ ‫رح‬‫ش‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ى‬‫ف‬ ‫بكى‬‫الس‬ ‫ام‬ ‫م‬"‫نعم‬‫ال‬ ‫د‬ ‫معي‬"‫دار‬ ‫جمق‬ ‫ة‬ ‫كلم‬ ‫دبوس‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫ة‬ ‫بكلم‬،‫و‬‫ة‬ ‫التركي‬ ‫ة‬ ‫الكلم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫مكون‬ ‫دار‬ ‫جمق‬ ‫ة‬ ‫كلم‬ "‫اق‬ ‫جوم‬"‫و‬‫رأس‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫الغليظ‬ ‫ا‬ ‫العص‬ ‫ى‬ ‫ھ‬‫و‬"‫دار‬"‫ى‬ ‫بمعن‬ ‫ية‬ ‫الفارس‬ ‫صاحب‬،‫المصرية‬ ‫للكلمة‬ ‫المقابل‬ ‫وھى‬"‫شومه‬". )٢٢٢(‫عيد‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫الني‬:‫ريين‬ ‫المص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اريخ‬ ‫الت‬ ‫ب‬ ‫كت‬ ‫وا‬ ‫مؤلف‬ ‫اد‬ ‫اعت‬ ‫استخدام‬‫المواضع‬ ‫اسماء‬ ‫تلحق‬ ‫جميلة‬ ‫عبارات‬‫و‬‫ر‬‫مص‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫المواقع‬ ‫المحروسة‬‫و‬‫السعيد‬ ‫النيل‬...‫الخ‬.‫لبلدھم‬ ‫حبھم‬ ‫عن‬ ‫تنم‬. )٢٢٣(‫ابقة‬ ‫س‬ ‫ية‬ ‫حاش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اه‬ ‫ذكرن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫العل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫األص‬،‫ى‬ ‫المعن‬ ‫ن‬ ‫لك‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫ة‬ ‫العامي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫رف‬ ‫انص‬‫ى‬ ‫إل‬‫احش‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫جنس‬ ‫ى‬ ‫معن‬،‫ه‬ ‫يعلم‬ ‫القارىء‬. )٢٢٤(‫رة‬‫فج‬ ‫يا‬ ‫ياكفرة‬:‫ية‬‫السياس‬ ‫ات‬‫النزاع‬ ‫ت‬‫كان‬‫و‬‫ا‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ة‬‫لحربي‬ ‫ت‬ ‫الوق‬،‫الد‬ ‫حاب‬ ‫أص‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫حت‬‫ر‬ ‫التكفي‬ ‫كل‬ ‫ش‬ ‫ذ‬ ‫تأخ‬ ‫المية‬ ‫اإلس‬ ‫ة‬ ‫يان‬، ‫ذلك‬ ‫تجيز‬ ‫التى‬ ‫الفتاوى‬ ‫باصدار‬ ‫الدين‬ ‫رجال‬ ‫بعض‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫يؤيدھم‬. )٢٢٥(‫أ‬ ‫قواد‬ ‫يا‬ ‫أى‬‫و‬‫كلمة‬ ‫وھى‬ ‫معرص‬ ‫يا‬‫وردت‬‫ك‬‫ذل‬ ‫ل‬‫قب‬ ‫نص‬‫ال‬ ‫فى‬، ‫رنين‬ ‫الق‬ ‫ذى‬ ‫ب‬ ‫اآلن‬ ‫ى‬ ‫حت‬ ‫واد‬ ‫الق‬ ‫ف‬ ‫يوص‬ ‫رية‬ ‫المص‬ ‫ة‬ ‫العامي‬ ‫ى‬ ‫وف‬ ‫أ‬‫و‬‫أب‬‫و‬‫أ‬ ‫قرون‬‫و‬‫أب‬‫و‬‫قرنين‬..‫ر‬ ‫تكث‬ ‫اظ‬ ‫األلف‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫ومث‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫مذھل‬ ‫رة‬ ‫كث‬ ‫ك‬‫الممالي‬ ‫ع‬‫مجتم‬)‫يض‬‫الب‬ ‫د‬ ‫العبي‬(‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ع‬‫ويرج‬‫ى‬ ‫إل‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ولھم‬‫أص‬ ‫أن‬ ‫لديھم‬ ‫معروفة‬ ‫تكن‬،‫يحكمونه‬ ‫الذى‬ ‫الشعب‬ ‫لدى‬ ‫وال‬،‫البھم‬‫غ‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫فھم‬ ً‫ا‬‫غار‬‫ص‬ ‫جلبوا‬ ‫قد‬،‫دريبھم‬‫ت‬ ‫م‬‫وت‬،‫يمھم‬‫وتعل‬،‫م‬‫لھ‬ ‫ة‬‫أقام‬ ‫ل‬‫مح‬ ‫دبير‬‫وت‬ ‫كرات‬ ‫معس‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫بالد‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫أھ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫معزول‬،‫وينطب‬‫ى‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ق‬ ‫االنكشارية‬ ‫مجتمع‬)‫الينكجرية‬(،‫ى‬‫ف‬ ‫ال‬ ‫رق‬‫الع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫فقط‬ ‫واآلختالف‬ ‫اع‬ ‫االجتم‬ ‫ة‬ ‫طبيع‬،‫البھم‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫األول‬ ‫ة‬ ‫المملوكي‬ ‫ة‬ ‫الدول‬ ‫ك‬ ‫فممالي‬ ‫راك‬ ‫أت‬،‫ركس‬ ‫ج‬ ‫البھم‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫الثاني‬ ‫ة‬ ‫المملوكي‬ ‫ة‬ ‫الدول‬ ‫ك‬ ‫وممالي‬، ‫أ‬‫و‬‫شركس‬،‫غالبھم‬ ‫فى‬ ‫واالنكشارية‬‫البلقان‬ ‫مناطق‬ ‫من‬ ‫اطفال‬‫ذوا‬‫اخ‬ ‫مسم‬ ‫تحت‬‫ى‬"‫دفشرمة‬"‫أ‬‫الدم‬ ‫ضريبة‬ ‫ى‬. )٢٢٦(‫الخواقين‬:‫ان‬‫خاق‬ ‫ع‬‫جم‬.‫أ‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫أى‬‫و‬‫لطان‬‫الس‬،‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ق‬‫يطل‬ ‫ب‬‫لق‬ ‫العادة‬ ‫فى‬ ‫التتار‬ ‫ملوك‬ ‫على‬. )٢٢٧(‫الوراق‬:‫ة‬‫امباب‬ ‫م‬‫قس‬ ‫زة‬‫الجي‬ ‫ة‬‫محافظ‬ ‫رى‬‫ق‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫قري‬،‫راد‬‫والم‬ ‫ة‬‫الخيم‬ ‫برا‬‫لش‬ ‫ة‬‫المقابل‬ ‫الحضر‬ ‫وراق‬ ‫منھا‬،‫رى‬‫أخ‬ ‫ة‬‫قري‬ ‫ا‬‫وبجوارھ‬ ‫وأحد‬ ‫الحضر‬ ‫وراق‬ ‫غربى‬ ‫العرب‬ ‫وراق‬ ‫تسمى‬‫منھا‬ ‫ث‬. )٢٢٨(‫البكارية‬:‫وفية‬‫ص‬ ‫طريقة‬،‫ب‬‫تنس‬‫ى‬‫إل‬‫األب‬ ‫د‬‫أس‬ ‫يخ‬‫الش‬‫و‬‫بكرى‬، ‫اب‬ ‫األحب‬ ‫ة‬ ‫تحف‬ ‫ه‬ ‫كتاب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫خاوى‬ ‫الس‬ ‫ره‬ ‫ذك‬ ‫د‬ ‫وق‬،‫ة‬ ‫زاوي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ره‬ ‫وقب‬
  • 178.
    ١٧٨ ‫الم‬‫ظ‬‫السيوفية‬ ‫شارع‬ ‫يمين‬‫فر‬،‫الخطط‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫مبارك‬ ‫على‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫رة‬ ‫ومطھ‬ ‫ة‬ ‫وخطب‬ ‫را‬ ‫منب‬ ‫ا‬ ‫لھ‬ ‫وان‬ ‫ودة‬ ‫موج‬ ‫ة‬ ‫الزاوي‬ ‫أن‬ ‫ة‬ ‫التوفيقي‬ ‫وحولھ‬ ‫بئر‬ ‫وفيھا‬ ‫ومراحيض‬‫قبور‬ ‫ا‬. )٢٢٩(‫ار‬ ‫دين‬ ‫أم‬:‫ة‬ ‫قري‬‫يخ‬ ‫الش‬ ‫ر‬ ‫كف‬ ‫ز‬ ‫بمرك‬ ‫ع‬ ‫تق‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ة‬ ‫قديم‬،‫و‬‫ا‬ ‫محلھ‬ ‫عز‬ ‫اآلن‬‫البحرى‬ ‫المنشى‬ ‫بأراضى‬ ‫األوقاف‬ ‫بة‬،‫و‬‫وض‬‫ح‬ ‫ا‬‫عليھ‬ ‫دل‬‫ي‬ ‫الشاكرية‬ ‫ترعة‬ ‫جانبى‬ ‫على‬ ‫الواقع‬ ‫دينار‬ ‫أم‬. )٢٣٠(‫أرماث‬:‫حيويته‬ ‫ھنا‬ ‫المقصود‬‫و‬‫نشاطه‬. )٢٣١(‫الفراعنة‬:‫وردت‬‫ديح‬‫الم‬ ‫اب‬‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ھنا‬ ‫الفراعنة‬ ‫لفظة‬،‫ه‬‫أن‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫من‬‫راث‬‫الت‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫كتابات‬ ‫فى‬ ‫الفراعنة‬ ‫لفظة‬ ‫ترد‬ ‫أن‬ ‫النادر‬ ‫بالمديح‬ ‫مصحوبة‬. )٢٣٢(‫أبيض‬ ‫ريشات‬:‫ى‬‫ف‬ ‫اة‬‫المش‬ ‫د‬‫جن‬ ‫أن‬ ‫رى‬‫فت‬ ‫الف‬‫الغ‬ ‫ة‬‫لوح‬ ‫ر‬‫أنظ‬ ‫ل‬ ‫بالفع‬ ‫انوا‬ ‫ك‬ ‫انى‬ ‫العثم‬ ‫يش‬ ‫الج‬‫ة‬ ‫أغطي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫يض‬ ‫ب‬ ‫ات‬ ‫ريش‬ ‫عون‬ ‫يض‬ ‫رؤوسھم‬،‫و‬‫ان‬‫الفرس‬ ‫د‬‫الجن‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫زھم‬‫تميي‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬.‫و‬‫رث‬‫الت‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫الم‬ ‫الشعبى‬‫ترد‬ ‫صرى‬‫عبارة‬"‫ريشه‬ ‫راسه‬ ‫على‬"،‫الشخص‬ ‫أن‬ ‫أى‬ ‫ل‬‫أھ‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ز‬‫الممي‬ ‫انى‬‫العثم‬ ‫د‬‫الجن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ة‬‫ريش‬ ‫ه‬‫رأس‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫ع‬‫يض‬ ‫الذى‬ ‫البالد‬. )٢٣٣(‫وردان‬ ‫يعة‬ ‫ض‬:‫ة‬ ‫خرب‬ ‫ا‬ ‫انھ‬ ‫ه‬ ‫خطط‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ارك‬ ‫مب‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫وذكرھ‬ ‫وردان‬،‫الجيزة‬ ‫حدود‬ ‫فى‬ ‫قرية‬ ‫وكانت‬،‫تخربت‬ ‫وقد‬‫العرب‬ ‫يد‬ ‫على‬، ‫ھ‬ ‫محلھا‬ ‫أن‬ ‫ويقال‬‫و‬‫وردان‬ ‫بخمسينات‬ ‫المعروف‬ ‫المحل‬. )٢٣٤(‫ال‬‫خاصكى‬:‫ال‬‫السلطان‬ ‫يالزمون‬ ‫الذين‬ ‫وھم‬ ‫الخاصكية‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫خلواته‬ ‫فى‬،‫و‬‫ي‬‫ال‬ ‫سوقون‬‫ريف‬‫الش‬ ‫محمل‬،‫ال‬‫الكف‬ ‫ل‬‫بكوام‬ ‫ون‬‫ويتعين‬، ‫وال‬ ‫ريفة‬‫الش‬ ‫ات‬‫المھم‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ويجھزون‬‫م‬‫األجرة‬‫ب‬ ‫ون‬‫تعين‬،‫ون‬‫والمتقرب‬ ‫المملكة‬ ‫فى‬،‫ف‬ ‫كية‬‫الخاص‬ ‫عدد‬ ‫كان‬ ‫وقد‬‫د‬‫محم‬ ‫ر‬‫الناص‬ ‫ك‬‫المل‬ ‫ام‬‫أي‬ ‫ى‬ ‫قال‬ ‫بن‬‫خاصكيا‬ ‫أربعين‬ ‫ون‬،‫ا‬ ‫ثم‬‫ى‬‫ف‬ ‫اروا‬‫ص‬ ‫ى‬‫حت‬ ‫ك‬‫ذل‬ ‫ى‬‫عل‬ ‫زدادوا‬ ‫نح‬ ‫باى‬ ‫برس‬ ‫رف‬ ‫األش‬ ‫ك‬ ‫المل‬ ‫ام‬ ‫أي‬‫و‬‫كى‬ ‫خاص‬ ‫ف‬ ‫أل‬،‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نھم‬ ‫وم‬ ‫وظيفة‬ ‫صاحب‬،‫وظيفة‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫ممن‬ ‫ومنھم‬‫راتب‬ ‫له‬ ‫ولكن‬. )٢٣٥(‫ك‬‫لن‬ ‫ور‬‫تيم‬:‫ار‬‫الكب‬ ‫ول‬‫المغ‬ ‫وك‬‫مل‬ ‫ن‬‫م‬،‫ھورة‬‫المش‬ ‫زوة‬‫الغ‬ ‫اد‬‫ق‬ ‫ام‬‫ع‬ ‫ام‬‫الش‬ ‫الد‬‫ب‬ ‫ى‬‫عل‬١٤٠٠‫م‬.‫و‬‫ب‬‫حل‬ ‫ا‬‫فيھ‬ ‫ر‬‫دم‬ ‫ى‬‫الت‬ ‫زوة‬‫الغ‬ ‫ى‬‫ھ‬ ‫و‬‫باست‬ ‫لجنوده‬ ‫سمح‬‫ام‬‫أي‬ ‫ثالثة‬ ‫باحتھا‬،‫قت‬‫رين‬‫عش‬ ‫ة‬‫قراب‬ ‫ا‬‫أھلھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬ ‫نسمة‬ ‫ألف‬،‫رؤوسھم‬ ‫قطعت‬‫و‬‫وم‬‫ك‬ ‫ة‬‫ھيئ‬ ‫عھاعلى‬‫وض‬،‫رة‬‫عش‬ ‫وه‬‫عل‬ ‫أذرع‬‫و‬‫بردى‬ ‫تغرى‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫عشرون‬ ‫محيطه‬. )٢٣٦(‫ذھل‬ ‫بمعنى‬. )٢٣٧(‫البقرة‬،‫اآلية‬١٩٤. )٢٣٨(‫أب‬‫و‬‫الجارحى‬ ‫السعود‬:‫ال‬ ‫الصوفيين‬ ‫من‬‫ى‬‫ف‬ ‫منعزلين‬ ‫عاشوا‬ ‫ذين‬ ‫م‬ ‫المقط‬ ‫فح‬ ‫س‬،‫نة‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫م‬٩٣٣‫ـ‬ ‫ھ‬.‫و‬‫ن‬ ‫دف‬‫ه‬ ‫ب‬.‫و‬‫لطان‬ ‫الس‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫فيه‬ ‫المعتقدين‬ ‫من‬ ‫طومان‬. )٢٣٩(‫اب‬ ‫الرك‬:‫المش‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ارس‬ ‫الف‬ ‫ان‬ ‫حص‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ع‬‫توض‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫تمالت‬، ‫فيھا‬ ‫رجليه‬ ‫الحصان‬ ‫على‬ ‫الراكب‬ ‫ليضع‬ ‫المعدن‬ ‫من‬ ‫تصنع‬.
  • 179.
    ١٧٩ )٢٤٠(‫البقرة‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬٢٤٩. )٢٤١(‫خا‬ ‫س‬:‫يخ‬‫الش‬ ‫ر‬ ‫كف‬ ‫ة‬ ‫محافظ‬ ‫ال‬ ‫أعم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫بل‬،‫ورة‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫وكان‬، ‫األيوبي‬ ‫الدولة‬ ‫عھد‬ ‫فى‬ ‫الغربية‬ ‫لكورة‬ ‫وقصبة‬‫و‬‫ال‬ ‫دار‬ ‫ا‬‫بھ‬ ‫وكان‬ ‫ة‬‫ا‬‫لى‬ ‫وى‬‫اللغ‬ ‫النحوى‬ ‫المقرىء‬ ‫السخاوى‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫االمام‬ ‫ينسب‬ ‫واليھا‬، ‫وء‬‫الض‬ ‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫السخاوى‬ ‫الدين‬ ‫شمس‬ ‫محمد‬ ‫الشھير‬ ‫والحافظ‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫أھل‬ ‫فى‬ ‫الالمع‬. )٢٤٢(‫نھور‬ ‫س‬:‫ة‬ ‫الترع‬ ‫ى‬ ‫غرب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫واقع‬ ‫ة‬ ‫الغربي‬ ‫ة‬ ‫محافظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫بل‬ ‫وق‬‫دس‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬،‫ن‬‫حس‬ ‫أن‬ ‫اس‬‫اي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫د‬‫وق‬‫ن‬‫واب‬ ‫ى‬‫مرع‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫رة‬ ‫البحي‬ ‫رب‬ ‫ع‬ ‫ايخ‬ ‫مش‬ ‫كر‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫عم‬،‫ه‬ ‫توج‬ ‫اى‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫طوم‬ ‫وأن‬‫ى‬ ‫إل‬ ‫تروجة‬ ‫تسمى‬ ‫ضيعة‬. )٢٤٣(‫الغابة‬:‫القديمة‬ ‫القرى‬ ‫من‬.‫م‬‫باس‬ ‫اتى‬‫مم‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫وانين‬‫ق‬ ‫فى‬ ‫وردت‬ ‫بالفيوم‬ ‫لباجه‬ ‫المجاورة‬ ‫الغابة‬.‫و‬‫ال‬‫أعم‬ ‫من‬ ‫وردت‬ ‫اإلرشاد‬ ‫تحفة‬ ‫فى‬ ‫الغربية‬.‫و‬‫اندثرت‬ ‫أنھا‬ ‫تبين‬ ‫القرية‬ ‫ھذه‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬‫و‬‫ز‬ ‫أضيف‬‫مامھا‬ ‫نة‬‫س‬ ‫فى‬١٢٤٥‫ـ‬‫ھ‬.‫ى‬‫إل‬‫ر‬‫كف‬ ‫ز‬‫بمرك‬ ‫ه‬‫الغاب‬ ‫ه‬‫كتام‬ ‫ة‬‫ناحي‬ ‫ى‬‫أراض‬ ‫ات‬ ‫الزي‬،‫ناحي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫لتمييزھ‬‫ا‬ ‫طلخ‬ ‫ز‬ ‫بمرك‬ ‫ى‬ ‫الت‬ ‫رقية‬ ‫الش‬ ‫ه‬ ‫كتام‬ ‫ة‬، ‫و‬‫ة‬‫الغربي‬ ‫ة‬‫القبلي‬ ‫ة‬‫الزاوي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ع‬‫الواق‬ ‫ة‬‫الغاب‬ ‫وض‬‫ح‬ ‫ا‬‫مكانھ‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫كتامه‬ ‫ناحية‬ ‫زمام‬ ‫من‬.‫و‬‫ون‬‫الكري‬ ‫ة‬‫ناحي‬ ‫ع‬‫تواب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫لھا‬‫أص‬ ‫فى‬ ‫كانت‬ ‫أب‬ ‫مركز‬‫و‬‫حمص‬.‫و‬‫قد‬‫ررة‬‫المح‬ ‫ورى‬‫الغ‬ ‫لطان‬‫الس‬ ‫ة‬‫وقفي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وردت‬ ‫سنة‬ ‫فى‬٩٢٢‫ھـ‬.‫كتامه‬ ‫منية‬ ‫باسم‬. )٢٤٤(‫رب‬‫و‬‫بخة‬ ‫س‬:‫ك‬ ‫متماس‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫ا‬ ‫ترابھ‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫تتمي‬ ‫أى‬‫و‬‫ا‬ ‫يغطيھ‬ ‫وص‬ ‫الب‬‫و‬‫اب‬ ‫األعش‬،‫ف‬‫ي‬‫ير‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫يمك‬ ‫لبة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫بأنھ‬ ‫ا‬ ‫يراھ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وھم‬ ‫ت‬ ‫عليھا‬،‫تخونه‬ ‫فعل‬ ‫فإذا‬‫و‬‫فيھا‬ ‫يغوص‬‫يندفن‬ ‫حتى‬‫و‬‫إنقاذه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬. )٢٤٥(‫المعنى‬:‫به‬ ‫ساخت‬‫بھا‬ ‫غاص‬ ‫أى‬. )٢٤٦(‫فرتينه‬:‫القوية‬ ‫العاصفة‬ ‫ھى‬.‫ة‬‫الغربي‬ ‫حراء‬‫الص‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ادة‬‫ع‬ ‫تھب‬ ‫ين‬ ‫الخماس‬ ‫ات‬ ‫أوق‬ ‫ى‬ ‫ف‬)‫ع‬ ‫الربي‬(‫زة‬ ‫الجي‬ ‫ى‬ ‫عل‬‫و‬‫اھرة‬ ‫الق‬.‫ى‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫تبل‬ ‫النخيل‬ ‫نزع‬ ‫حدود‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫قوتھا‬‫و‬‫األشجار‬‫و‬‫البنيان‬ ‫الضعيفة‬ ‫البيوت‬. )٢٤٧(‫أ‬ ‫اط‬ ‫ارتب‬ ‫أى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تكم‬ ‫أحلل‬ ‫أى‬‫و‬‫د‬ ‫عھ‬،‫أ‬ ‫ال‬ ‫يق‬‫ح‬‫أى‬ ‫ده‬ ‫وع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫له‬ ‫تنازل‬‫عنه‬. )٢٤٨(‫الخنكار‬:‫الفارسية‬ ‫فى‬‫ق‬‫الموف‬ ‫عيد‬‫الس‬،‫أ‬‫و‬‫يم‬‫العظ‬ ‫ك‬‫المل‬.‫د‬‫محم‬ ‫سليمان‬ ‫السعيد‬،‫ذكره‬ ‫سبق‬ ‫مرجع‬،‫ص‬٩٠. )٢٤٩(‫المعنى‬:‫عليھم‬ ‫حطوا‬. )٢٥٠(‫ا‬ ‫أج‬:‫ة‬ ‫القديم‬ ‫رى‬ ‫الق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ھ‬.‫م‬ ‫ث‬ ‫منود‬ ‫س‬ ‫ز‬ ‫لمرك‬ ‫ة‬ ‫تابع‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫عنھا‬ ‫فصلت‬‫و‬‫ضمت‬‫إلى‬‫الدقھلية‬ ‫محافظة‬. )٢٥١(‫غمر‬ ‫منية‬:‫اآلن‬ ‫المسماة‬‫غمر‬ ‫ميت‬. )٢٥٢(‫أ‬ ‫عليه‬ ‫تحلقوا‬‫ى‬‫حاصروه‬. )٢٥٣(‫البقرة‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬١٩٤. )٢٥٤(‫الترسيم‬:‫ھنا‬ ‫المقصود‬‫االقامة‬ ‫تحديد‬‫والتحفظ‬‫و‬‫الحبس‬. )٢٥٥(‫النبوت‬:‫ھ‬‫و‬‫الغليظة‬ ‫العصى‬.
  • 180.
    ١٨٠ )٢٥٦(‫البقرة‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬١٩٤. )٢٥٧(‫الحج‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬٣٩. )٢٥٨(‫بمعناه‬‫مروى‬ ‫الحديث‬. )٢٥٩(‫الزمر‬ ‫سورة‬،‫اآلية‬٣٠. )٢٦٠(‫السلطانية‬ ‫النوبة‬:‫لطان‬‫للس‬ ‫احبة‬‫المص‬ ‫يقية‬‫الموس‬ ‫ة‬‫الفرق‬ ‫ى‬‫ھ‬، ‫أ‬ ‫للحرب‬ ‫يخرج‬ ‫عندما‬ ‫موكبه‬ ‫تتقدم‬ ‫كانت‬‫و‬‫عسكره‬ ‫ألستعراض‬. )٢٦١(٢١‫سنة‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬٩٢٢=‫أبريل‬١٥١٦‫أ‬‫أنش‬ ‫اليوم‬ ‫ھذا‬ ‫وفى‬ ‫اليسار‬ ‫بعرب‬ ‫الغورى‬ ‫جامع‬ ‫الغورى‬ ‫السلطان‬،‫اس‬‫اي‬ ‫ن‬‫اب‬ ‫ر‬‫ذك‬ ‫د‬‫وق‬ ‫ھر‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ر‬‫عش‬ ‫امس‬‫الخ‬ ‫يس‬‫الخم‬ ‫وم‬‫ي‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫م‬‫ت‬ ‫اى‬‫ب‬ ‫طومان‬ ‫شنق‬ ‫أن‬ ‫سنة‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬٩٢٣. )٢٦٢(‫القابوجية‬:‫ال‬ ‫ھم‬‫حجاب‬،‫قابوجى‬ ‫مفردھا‬ ‫تركية‬ ‫كلمة‬. )٢٦٣(‫أغاسى‬ ‫قابى‬:‫السلطانية‬ ‫الحجاب‬ ‫كبير‬ ‫ھنا‬ ‫به‬ ‫المقصود‬. )٢٦٤(‫مرجوش‬:‫د‬‫عن‬ ‫ى‬‫وينتھ‬ ‫اتى‬‫الكلب‬ ‫ارع‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫يبتدىء‬ ‫شارع‬ ‫اسم‬ ‫الشعرانى‬ ‫شارع‬ ‫أول‬،‫ع‬‫يجتم‬ ‫رة‬‫كبي‬ ‫عمارة‬ ‫الشارع‬ ‫بھذا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫مصر‬ ‫تجار‬ ‫فيھا‬. )٢٦٥(‫القصرين‬ ‫بين‬:‫ة‬‫الجمالي‬ ‫م‬‫بقس‬ ‫روف‬‫مع‬ ‫مكان‬،‫أ‬ ‫د‬‫وق‬‫ى‬‫عل‬ ‫ق‬‫طل‬ ‫ه‬‫عن‬ ‫ﷲ‬ ‫رضى‬ ‫الحسين‬ ‫مسجد‬ ‫قرب‬ ‫من‬ ‫يبتدىء‬ ‫شارع‬.‫ه‬‫ب‬ ‫مى‬‫وس‬‫ا‬ ‫الفاطمى‬ ‫العھد‬ ‫من‬ ‫قصرين‬ ‫بين‬ ‫لوقوعه‬ ‫االسم‬ )٢٦٦(‫اى‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫طوم‬ ‫لطان‬ ‫الس‬ ‫لب‬ ‫ص‬:‫ك‬ ‫ذل‬ ‫ان‬ ‫ك‬‫و‬‫ھ‬‫و‬‫ع‬ ‫أرب‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫فى‬ ‫و‬‫أربعين‬،‫األحد‬ ‫يوم‬ ‫فى‬٢١‫سنة‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬ ‫شھر‬ ‫من‬٩٢٣‫ـ‬‫ھ‬= . ١٥/٤/١٥١٧‫م‬.‫حو‬ ‫فى‬ ‫ميالده‬ ‫فيكون‬‫إلى‬‫سنة‬٨٧٨=١٤٧٣. )٢٦٧(‫الفضة‬:‫المليم‬ ‫ربع‬،‫ارة‬‫الب‬ ‫ل‬‫مث‬ ‫ة‬‫العمل‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫وحدة‬ ‫أصغر‬ ‫وكان‬، ‫ة‬ ‫الفض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ادة‬ ‫ع‬ ‫نع‬ ‫وتص‬،‫اس‬ ‫النح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫وأحيان‬،‫الغ‬ ‫المب‬ ‫ت‬ ‫وكان‬ ‫باألكياس‬ ‫تقدر‬ ‫الكبيرة‬،‫مبلغ‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫والكيس‬٠٠٠,٢٥‫فضة‬. )٢٦٨(‫ية‬ ‫البيبرس‬ ‫ة‬ ‫المدرس‬:‫ود‬ ‫الموج‬ ‫رس‬ ‫بيب‬ ‫امع‬ ‫بج‬ ‫ة‬ ‫ملحق‬ ‫ت‬ ‫وكان‬ ‫المؤيد‬ ‫شارع‬ ‫الجودرية‬ ‫بحارة‬. )٢٦٩(‫الخوخ‬‫ة‬:‫ھ‬‫و‬‫ودة‬‫الموج‬ ‫رة‬‫الكبي‬ ‫البوابة‬ ‫فى‬ ‫يصنع‬ ‫الصغير‬ ‫الباب‬ ‫الع‬‫الق‬ ‫وار‬‫أس‬ ‫ى‬‫ف‬‫و‬‫ور‬‫القص‬‫و‬‫ارات‬‫الح‬‫جون‬‫والس‬.‫و‬‫ا‬ ‫ھن‬ ‫ود‬‫المقص‬ ‫الصغيرة‬ ‫الحارة‬. )٢٧٠(‫حمراء‬ ‫صوف‬ ‫جبة‬:‫الزھاد‬ ‫الصوفيين‬ ‫عالمات‬ ‫من‬ ‫ھى‬. )٢٧١(‫شھامته‬ ‫مثل‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫قليال‬ ‫أن‬ ‫أى‬. )٢٧٢(‫ر‬ ‫كبي‬ ‫دار‬ ‫دوي‬:‫ل‬ ‫األص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ذا‬ ‫ك‬،‫اس‬ ‫اي‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ره‬ ‫ذك‬ ‫د‬ ‫وق‬‫دوادار‬ ‫ر‬ ‫كبي‬،‫وھ‬‫و‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ود‬ ‫والمقص‬ ‫دواة‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫حام‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ة‬ ‫بالتركي‬ ‫ق‬ ‫يطل‬ ‫ب‬ ‫لق‬ ‫االنشاء‬ ‫ديوان‬ ‫صاحب‬.‫اى‬‫ب‬ ‫ان‬‫طوم‬ ‫ا‬‫توالھ‬ ‫التى‬ ‫المناصب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫سلطنته‬ ‫قبل‬. )٢٧٣(‫سبعين‬ ‫سنة‬‫و‬‫تسعماية‬=١٥٦٢‫م‬. )٢٧٤(‫ھر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫عش‬ ‫امس‬ ‫الخ‬ ‫د‬ ‫األح‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫األص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اريخ‬ ‫الت‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫رين‬‫وعش‬ ‫دى‬‫واح‬ ‫تسعمائة‬ ‫سنة‬ ‫رمضان‬،‫اريخ‬‫الت‬ ‫ا‬‫وانم‬‫بق‬‫س‬ ‫ذى‬‫ال‬
  • 181.
    ١٨١ ‫ھ‬ ‫ذكره‬‫و‬‫ين‬‫واثنت‬ ‫عمائة‬‫تس‬‫نة‬‫س‬ ‫األول‬ ‫ع‬‫ربي‬ ‫ھر‬‫ش‬ ‫ن‬‫م‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫وعشرين‬. )٢٧٥(‫عندنا‬ ‫من‬ ‫العنوان‬. )٢٧٦(‫اإلقطاعات‬‫و‬‫اف‬‫األوق‬‫و‬‫األرزاق‬:‫ا‬‫بھ‬ ‫ع‬‫المنتف‬ ‫ى‬‫األراض‬ ‫ر‬‫تعتب‬ ‫غز‬ ‫منذ‬ ‫مصر‬ ‫فى‬‫و‬‫اإل‬ ‫ة‬‫الفقھي‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫العرب‬‫ت‬‫لبي‬ ‫ة‬‫تابع‬ ‫المية‬‫س‬ ‫لمين‬ ‫المس‬ ‫ال‬ ‫م‬،‫و‬‫ى‬ ‫األراض‬ ‫ذه‬ ‫ھ‬ ‫مت‬ ‫قس‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫إل‬‫ة‬ ‫أربع‬‫و‬‫ع‬‫رين‬ ‫ش‬ ً‫ا‬‫قيراط‬،‫اإلقطاعات‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫توزعت‬‫و‬‫األوقاف‬‫وو‬‫رزق‬‫ال‬‫و‬‫ات‬‫الملكي‬ ‫ة‬ ‫الفردي‬.‫و‬‫راط‬ ‫قي‬ ‫مة‬‫قس‬ ‫ت‬‫كان‬‫أرض‬‫ة‬ ‫موزع‬ ‫ر‬ ‫مص‬‫و‬‫ا‬ ‫فق‬‫ب‬ ‫للترتي‬ ‫الت‬‫الى‬،‫لألجناد‬ ‫عشرة‬،‫و‬‫لألمراء‬ ‫عشرة‬،‫و‬‫لطان‬‫للس‬ ‫أربعة‬.‫و‬‫تمر‬‫أس‬ ‫نة‬‫س‬ ‫ين‬‫الج‬ ‫دين‬‫ال‬ ‫ام‬‫حس‬ ‫السلطان‬ ‫مجىء‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬٦٩٧=١٢٩٧ ‫م‬.‫ال‬ ‫ذا‬ ‫ھ‬ ‫ادة‬ ‫إع‬ ‫اول‬ ‫ح‬ ‫ذى‬ ‫ال‬‫ع‬ ‫توزي‬،‫د‬ ‫للجن‬ ‫رة‬ ‫عش‬ ‫اس‬ ‫أس‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫و‬‫األمراء‬،‫و‬‫للزيادة‬ ‫واحد‬،‫و‬‫للسلطان‬ ‫عشر‬ ‫ثالثة‬.‫و‬‫قيل‬‫ر‬‫عش‬ ‫ة‬‫أربع‬ ‫للعسكر‬،‫و‬‫أربعة‬‫للسلطان‬،‫و‬‫يتضرر‬ ‫عساه‬ ‫لمن‬ ‫أثنين‬،‫و‬‫برسم‬ ‫أربعة‬ ‫ك‬‫ممالي‬ ‫وشراء‬ ‫جديد‬ ‫عسكر‬.‫و‬‫ذا‬‫ھ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ى‬‫األساس‬ ‫دف‬‫