3الفتوحات الإسلامية في عهد الدولة الأموية

1. ‫الدولة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫اللسليمية‬ ‫الفتوحات‬
‫اليموية‬

2. : ‫تقديم‬: ‫تقديم‬
‫بنزاعاتها‬ ‫الدولة‬ ‫انشغال‬ ‫وكذلك‬ (‫عنه‬ ‫ال‬ ‫عثمان)رضى‬ ‫فتنة‬ ‫بسبب‬ ‫اللسليمية‬ ‫الفتوحات‬ ‫حركة‬ ‫توقفت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫بكثرة‬ ‫أيمية‬ ‫بني‬ ‫عصر‬ ‫ايمتاز‬ ‫حيث‬ ‫جديد‬ ‫يمن‬ ‫اللسليمية‬ ‫الفتوحات‬ ‫عادت‬ ‫فقد‬ ‫اليموية‬ ‫الدولة‬ ‫قيام‬ ‫حتى‬ ‫الداخلية‬
‫الدولة‬ ‫بلغت‬ ‫وقد‬ ‫وبحرها‬ ‫وبرها‬ ‫ويمغاربها‬ ‫الرض‬ ‫يمشارق‬ ‫في‬ ‫اللسلم‬ ‫كلمة‬ ‫وعلت‬ ‫وغربا‬ ‫شرقا‬ ‫الفتوحات‬
‫والن‬ ‫غربا‬ ‫فرنسا‬ ‫حدود‬ ‫إلى‬ ‫شرقا‬ ‫الصين‬ ‫بلد‬ ‫يمن‬ ‫قريبا‬ ‫رقعتها‬ ‫فايمتدت‬ ‫لها‬ ‫اتساع‬ ‫أقصى‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫اللسليمية‬
.‫اليموية‬ ‫الدولة‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫اللسليمية‬ ‫الفتوحات‬ ‫أهم‬ ‫خللها‬ ‫نتعرف‬ ‫تاريخية‬ ‫جولة‬ ‫في‬ ‫يمعنا‬ ‫تعال‬‫التالية‬ ‫الخريطة‬ ‫اقرأ‬
.(‫ولسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫الرلسول)صلى‬ ‫وفاة‬ ‫بين‬ ‫يما‬ ‫الممتدة‬ ‫التاريخية‬ ‫الفترة‬ ‫فى‬ ‫اللسليمية‬ ‫الفتوحات‬ ‫يمناطق‬ ‫لتتعرف‬
. (‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ )‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وتولية‬
: -‫السلمي‬ ‫المشرق‬ ‫في‬ ‫الموية‬ ‫الفتوحات‬ ‫ل‬ً ‫أو‬: -‫السلمي‬ ‫المشرق‬ ‫في‬ ‫الموية‬ ‫الفتوحات‬ ‫ل‬ً ‫أو‬
1‫السند‬ ‫بلد‬ ‫فتوحات‬ -89/ ‫هــ‬707‫م‬
‫أوج‬ ‫في‬ ‫آنذاك‬ ‫اللسليمية‬ ‫الدولة‬ ‫وكانت‬ ‫الهندية‬ ‫القارة‬ ‫شبه‬ ‫ويمفتاح‬ ‫الهند‬ ‫يمملكة‬ ‫بوابة‬ ‫تمثل‬ ‫السند‬ ‫بلد‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬
" ‫الثقفي‬ ‫القالسم‬ ‫بن‬ ‫يمحمد‬ " ‫فخرج‬ ‫الفتح‬ ‫لمواصلة‬ ‫جبهة‬ ‫يمن‬ ‫أكثر‬ ‫فتح‬ ‫علي‬ ‫ا‬ً ‫قادر‬ ‫قويا‬ ‫جيشا‬ ‫وتمتلك‬ ‫قوتها‬
)89/ ‫هــ‬707‫وهناك‬ " ‫"يمهران‬ ‫يمن‬ ‫اقترب‬ ‫حتى‬ ‫فتحها‬ ‫إل‬ ‫بمدينة‬ ‫يمر‬ ‫كان‬ ‫ويما‬ ‫السند‬ ‫لفتح‬ ‫كبير‬ ‫بجيش‬ ( ‫م‬
‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫الشرقي‬ ‫الشمال‬ ‫نحو‬ ‫بجيوشه‬ ‫زحف‬ "‫"داهر‬ ‫وبمقتل‬ ‫السند‬ ‫يملك‬ ‫داهر‬ ‫بجيوش‬ ‫كبيرة‬ ‫هزيمة‬ ‫ألحق‬
‫ازدياد‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫يمما‬ ‫ديمشق‬ ‫ووصلت‬ ‫انتصارته‬ ‫أخبار‬ ‫وتوالت‬ ‫شديدة‬ ‫يمقاويمة‬ ‫بعد‬ ‫عليها‬ ‫والستولى‬ ‫الملتان‬ ‫يمدينة‬
.‫المسلمين‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫يمكانته‬

3. 2( ‫الصغرى‬ ‫)ألسيا‬ ‫النهر‬ ‫وراء‬ ‫يما‬ ‫بلد‬ ‫فتوحات‬ -
90/‫هـــ‬709‫م‬
‫كبيرا‬ ‫نشاطا‬ ‫النهر‬ ‫وراء‬ ‫يما‬ ‫بلد‬ ‫شهدت‬ ‫لقد‬
‫بن‬ ‫الملك‬ ‫"عبد‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫اللسليمية‬ ‫للفتوحات‬
‫القائد‬ ‫بقيادة‬ ‫المسلمين‬ ‫جيوش‬ ‫نجحت‬ ‫"حيث‬ ‫يمروان‬
‫يمتوجها‬ ‫جيحون‬ ‫نهر‬ ‫عبور‬ ‫يمن‬ " ‫يمسلم‬ ‫بن‬ ‫"قتيبة‬
) ‫في‬ ‫عليها‬ ‫والستولى‬ ‫بخارى‬ ‫نحو‬90‫وألسس‬ ( ‫هـــ‬
‫وواصل‬ ‫الجزية‬ ‫على‬ ‫الصغد‬ ‫أهل‬ ‫وصالحه‬ ‫جايمعا‬ ‫بها‬
‫عام‬ ‫وفتحها‬ ‫خوارزم‬ ‫نحو‬ ‫تقديمه‬ " ‫يمسلم‬ ‫بن‬ ‫"قتيبة‬
)93/‫هــ‬711‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫تقديمه‬ ‫واصل‬ ‫ثم‬ ( ‫م‬
‫جيوشه‬ ‫فطرقت‬ ( ‫الشرقية‬ ‫تركستان‬ ‫)قاعدة‬ ‫كاشغر‬
‫يملك‬ ‫له‬ ‫فكتب‬ ‫الغربية‬ ‫الجهة‬ ‫يمن‬ ‫الصين‬ ‫أبواب‬ ‫بذلك‬
‫وبعد‬ ‫المسلمين‬ ‫يمع‬ ‫للصدام‬ ‫تجنبا‬ ‫الصلح‬ ‫على‬ ‫الصين‬
‫الصين‬ ‫يملك‬ ‫يمع‬ ‫الصلح‬ ‫إبرام‬ ‫يمن‬ " ‫"قتيبة‬ ‫انتهاء‬
" ‫المهلب‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ "‫بقيادة‬ ‫تقديمهم‬ ‫المسلمون‬ ‫واصل‬
.‫أهلها‬ ‫وصالحوا‬ ‫طبرلستان‬ ‫يمدينة‬ ‫إلى‬

4. ) -‫بلد‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫في‬ ‫الموية‬ ‫الفتوحات‬ ‫ثانيا‬) -‫بلد‬ ‫الصغرى‬ ‫آسيا‬ ‫في‬ ‫الموية‬ ‫الفتوحات‬ ‫ثانيا‬
:( ‫الروم‬:( ‫الروم‬
‫ال‬ ‫)رضي‬ ‫يمعاوية‬ ‫رأى‬ ‫الروم‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫الصراع‬ ‫يمنطقة‬ ‫الصغرى‬ ‫والسيا‬ ‫أريمينية‬ ‫حتى‬ ‫المسلمين‬ ‫فتح‬ ‫ايمتد‬ ‫إن‬ ‫بعد‬
‫تلك‬ ‫في‬ ‫الروم‬ ‫غارات‬ ‫وصد‬ ‫تقديمه‬ ‫يمواصلة‬ ‫فقرر‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫الرئيس‬ ‫والعدو‬ ‫الكبر‬ ‫الخطر‬ ‫إن‬ (‫عنه‬
‫لساحل‬ ‫على‬ ‫والقلع‬ ‫المواني‬ ‫وتريميم‬ ،‫والعواصم‬ ‫الثغور‬ ‫إقليم‬ ‫بالسم‬ ‫عرفت‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫تلك‬ ‫بتحصين‬ ‫فقام‬ ‫المنطقة‬
‫بعدة‬ ‫اليمويون‬ ‫فقام‬ ‫البيزنطية‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫الضغط‬ ‫هدفه‬ ‫وجعل‬ ( ‫والشواتي‬ ‫)الصوائف‬ ‫بنظام‬ ‫عرف‬ ‫يما‬ ‫وانشأ‬ ،‫البحر‬
.. ‫فشلت‬ ‫ولكنها‬ ‫القسطنطينية‬ ‫يمدينة‬ ‫لحصار‬ ‫يمحاولت‬
:‫القسطنطينية‬ ‫يمدينة‬ ‫حصار‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫فشل‬ ‫ألسباب‬ -
‫الشام‬ ‫بلد‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫أجبر‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫اليمراض‬ ‫وتفشي‬ ‫الشتاء‬ ‫في‬ ‫القارس‬ ‫والبرد‬ ‫المطر‬ ‫غزارة‬ -
‫يميناء‬ ‫بين‬ ‫يما‬ ‫الحاجزة‬ ‫الضخمة‬ ‫الحديدية‬ ‫السلسة‬ ‫وكذلك‬ ،‫المراكب‬ ‫إشعال‬ ‫في‬ ‫الغريقية‬ ‫النار‬ ‫البيزنطيين‬ ‫والستعمال‬
.‫بالحصار‬ ‫التهديد‬ ‫أو‬ ‫الحرب‬ ‫حالت‬ ‫في‬ ‫بإغلقها‬ ‫اللسيوي‬ ‫الشاطئ‬ ‫وبين‬ ‫القسطنطينية‬
‫كشف‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫ذات‬ ‫يمراقبة‬ ‫بأبراج‬ ‫المزودة‬ ‫الضخمة‬ ‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫اللسوار‬ ‫بجانب‬ ‫الجغرافي‬ ‫الموقع‬ ‫كان‬ -
.‫فيها‬ ‫المفاجأة‬ ‫عنصر‬ ‫وأبطال‬ ‫المعادية‬ ‫التحركات‬
‫الدولة‬ ‫قوة‬ ‫فترات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫لسيادتهم‬ ‫والعواصم‬ ‫الثغور‬ ‫إقليم‬ ‫إخضاع‬ ‫في‬ ‫نجحوا‬ ‫حتى‬ ‫فتوحاتهم‬ ‫اليمويون‬ ‫وواصل‬
‫يمن‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬ ‫الروم‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫لسلفه‬ ‫بدأها‬ ‫التي‬ ‫الفتوحات‬ ‫الستكمال‬ ‫علي‬ ‫حريصا‬ " ‫يمروان‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫"عبد‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
. ‫الروم‬ ‫لحرب‬ ‫أرلسلهما‬ ‫حين‬ ‫ولقائده‬ ‫يمسلمة‬ ‫لبنه‬ ‫وصيته‬

5. : -‫السلمي‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫الموية‬ ‫الفتوحات‬ ‫ثالثا‬: -‫السلمي‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫الموية‬ ‫الفتوحات‬ ‫ثالثا‬
‫ةثلةثة‬ ‫إلى‬ ‫اللسليمي‬ ‫الغرب‬ ‫بل د‬ ‫في‬ ‫الفتوح‬ ‫حركة‬ ‫وتنقسم‬ ‫اللسل م‬ ‫ دخلها‬ ‫التي‬ ‫البل د‬ ‫اللسليمي‬ ‫الغرب‬ ‫إقليم‬ ‫يشمل‬
..... ‫يمراحل‬
.‫فيها‬ ‫الدائم‬ ‫اللسليمي‬ ‫الوجو د‬ ‫ترلسخ‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫اللستطليعية‬ ‫:الحمل ت‬ ‫الولى‬ ‫المرحلة‬
.‫اللسليمي‬ ‫الغرب‬ ‫بل د‬ ‫في‬ ‫اللسل م‬ ‫تواجد‬ : ‫الثانية‬ ‫المرحلة‬
.‫اللسليمي‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫يمستقلة‬ ‫ دول‬ ‫وقيا م‬ ‫:اللستقرار‬ ‫الثالثة‬ ‫المرحلة‬
:‫بـــــــــ‬ ‫ولنبدأ‬ ‫اللسليمي‬ ‫للغرب‬ ‫اليمويين‬ ‫فتوحا ت‬ ‫خلل‬ ‫يمن‬ ‫المراحل‬ ‫هذه‬ ‫نتعرف‬ ‫يمعنا‬ ‫تعال‬ ‫وال ن‬
11: -‫المغرب‬ ‫بلد‬ ‫فتوحات‬: -‫المغرب‬ ‫بلد‬ ‫فتوحات‬
‫أهمية‬ ‫إلى‬ ‫اليموية‬ ‫الدولة‬ ‫نبهت‬ ‫التي‬ ‫اللستطليعية‬ ‫التمهيدية‬ ‫الحمل ت‬ ‫إحدى‬ " ‫خديج‬ ‫بن‬ ‫"يمعاوية‬ ‫حملة‬ ‫تعد‬
(‫يعنه‬ ‫ال‬ ‫)رضي‬ ‫لسفيا ن‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫يمعاوية‬ ‫يعهد‬ ‫في‬ " ‫نافع‬ ‫بن‬ ‫"يعقبة‬ ‫فقا د‬ ‫فتحها‬ ‫الستكمال‬ ‫وضرورة‬ ‫أفريقيا‬
،‫اللطلسي‬ ‫المحيط‬ ‫لساحل‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫البربر‬ ‫قبائل‬ ‫يمع‬ ‫يعنيفة‬ ‫يمعارك‬ ‫وخاض‬ ‫برقة‬ ‫إلى‬ ‫المسلمين‬ ‫جيوش‬
‫ا‬ً ‫يمجاز‬ ‫وجد ت‬ ‫ولو‬ ‫يمجاز‬ ‫أل‬ ‫أشهدك‬ ‫إني‬ ‫"اللهم‬ :‫المشهورة‬ ‫يمقولته‬ ‫وقال‬ ‫نحره‬ ‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫فرلسه‬ ‫و دفع‬
‫يعبد‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫بك‬ ‫كفر‬ ‫يمن‬ ‫أقاتل‬ ‫البل د‬ ‫في‬ ‫لمضيت‬ ‫البحر‬ ‫هذا‬ ‫ولول‬ ‫الجهد‬ ‫بلغت‬ ‫قد‬ ‫أني‬ ‫أشهدك‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ ‫لحز ت‬
‫يمع‬ ‫تحالف‬ ‫قد‬ ‫البرانس‬ ‫البربر‬ ‫"زيعيم‬ ‫"كسيله‬ ‫وكا ن‬ ‫القيروا ن‬ ‫إلى‬ ‫يعو دته‬ ‫لطريق‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫وبينما‬ " ‫لسواك‬
‫خيولهم‬ ‫يعن‬ ‫يترجلوا‬ ‫إ ن‬ ‫رجاله‬ ‫أيمر‬ ‫الحشد‬ ‫ذلك‬ ‫"وأيما م‬ ‫نافع‬ ‫بن‬ ‫"يعقبة‬ ‫ويمن‬ ‫يمنهم‬ ‫انتقايما‬ ‫العرب‬ ‫ضد‬ ‫البيزنطيين‬
‫بن‬ ‫"زهير‬ ‫وقا د‬ ‫برقة‬ ‫إلى‬ ‫للرجوع‬ ‫المسلمو ن‬ ‫"واضطر‬ ‫"تهو ده‬ ‫يمعركة‬ ‫بينهما‬ ‫و دار ت‬ ‫الشها دة‬ ‫لطلب‬ ‫في‬ ‫إيمعانا‬
‫يمعركة‬ ‫في‬ ‫جيشه‬ ‫يمن‬ ‫بقي‬ ‫يما‬ ‫ويمطار دة‬ ‫كسيلة‬ ‫يعلى‬ ‫القضاء‬ ‫الستطاع‬ ‫والذي‬ ‫المسلمين‬ ‫يمقاويمة‬ " ‫البلوى‬ ‫قيس‬
‫يعا م‬ ‫بينهما‬ ‫ دار ت‬64/‫هـــ‬683.‫ م‬

6. ‫القيروا ن‬ ‫إلى‬ ‫يمثله‬ ‫إفريقية‬ ‫يدخل‬ ‫لم‬ ‫جيش‬ ‫بإرلسال‬ ‫فبا در‬ ،‫الفتح‬ ‫إكمال‬ ‫أهمية‬ "‫يمروا ن‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫"يعبد‬ ‫الخليفة‬ ‫أ درك‬
‫يعا م‬74‫في‬ ‫يدك‬ ‫ألطلقت‬ ‫قد‬ ‫إني‬ ":‫يقول‬ "‫الملك‬ ‫"يعبد‬ ‫إليه‬ ‫وكتب‬ "‫النعما ن‬ ‫بن‬ ‫"حسا ن‬ ‫وهو‬ ‫كفئا‬ ‫قائدا‬ ‫له‬ ‫وتخير‬ ،‫هـ‬ ً
."‫ويعونه‬ ‫ال‬ ‫بركة‬ ‫يعلى‬ ‫إفريقية‬ ‫بل د‬ ‫إلى‬ ‫واخرج‬ ,‫الناس‬ ‫وأيعط‬ ‫يعليك‬ ‫ور د‬ ‫ويمن‬ ‫يمعك‬ ‫يمن‬ ‫فايعط‬ ‫يمصر‬ ‫أيموال‬
:‫النعما ن‬ ‫بن‬ ‫حسا ن‬ -
‫انتهت‬ ‫الرو م‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫يعنيفة‬ ‫يمعركة‬ ‫و دار ت‬ ‫قرلطاجنة‬ ‫إلى‬ ‫وتوجه‬ ‫المسلمين‬ ‫جيوش‬ "‫النعما ن‬ ‫بن‬ ‫"حسا ن‬ ‫قا د‬
،‫يمنها‬ ‫الرو م‬ ‫ولطر د ت‬ ،‫حسا ن‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫الساحلية‬ ‫المد ن‬ ‫لسقوط‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫توالى‬ ‫ةثم‬ ،‫المسلمين‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫قرلطاجنة‬ ‫بسقوط‬
‫لبناء‬ ‫صنايعة‬ ‫بدار‬ ‫وزو دها‬ ،‫البيزنطي‬ ‫الخطر‬ ‫لمقاويمة‬ ‫بحرية‬ ‫قايعدة‬ ‫ليكو ن‬ ‫قرلطاجنة‬ ‫شرقي‬ ‫تونس‬ ‫يميناء‬ ‫وأنشأ‬
‫يعلى‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫يمصر‬ ‫أقباط‬ ‫يمن‬ ‫ألسرة‬ ‫بألف‬ ‫وزو دها‬ "،‫يمصر‬ ‫بأقباط‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والستعا ن‬ ،‫المراقبة‬ ‫وأبراج‬ ،‫اللسالطيل‬
.‫ويمصر‬ ‫كالشا م‬ ‫اللسالطيل‬ ‫يمنه‬ ‫تخرج‬ ‫بحريا‬ ‫يمركزا‬ ‫إفريقية‬ ً ‫فأصبحت‬ ،"‫والملحة‬ ‫السفن‬ ‫بناء‬ ‫بشؤو ن‬ ‫يعلم‬
:‫بتر‬ْ‫ت‬‫ال‬ ‫البربر‬ ‫يعلى‬ ‫والقضاء‬ ‫الكاهنة‬ ‫يمع‬ ‫الصراع‬ -
‫ايمرأة‬ ‫تزيعمتهم‬ ‫وقد‬ ،‫بتر‬ْ‫ت‬‫ال‬ ‫البربر‬ ‫إلى‬ ‫اتجه‬ ‫البرانس‬ ‫والبربر‬ ،‫البيزنطيين‬ ‫الرو م‬ ‫يعلى‬ ‫القضاء‬ ‫في‬ ‫حسا ن‬ ‫نجح‬ ‫أ ن‬ ‫بعد‬
.‫بالكاهنة‬ ‫وتلقب‬ "‫" داهية‬ ‫تسمي‬
) ‫أوراس‬ ‫جبال‬ ‫في‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫يمعركة‬ ‫و دار ت‬75/ ‫ه‬694‫وصل‬ ‫ولما‬ ،‫برقة‬ ‫إلى‬ ‫وانسحابه‬ ‫حسا ن‬ ‫بهزيمة‬ ‫انتهت‬ (‫ م‬
‫أتبايعها‬ ‫أيمر ت‬ ‫التي‬ ‫الكاهنة‬ ‫بطش‬ ‫يمن‬ ‫ليخلصهم‬ ‫به‬ ‫والبربر‬ ‫الرو م‬ ‫الستغاةثة‬ ‫فرصة‬ ‫انتهز‬ ،‫الخليفة‬ ‫يمن‬ ‫المد د‬ ‫إليه‬
‫بينهما‬ ‫ دار ت‬ ‫ةثم‬ ،‫للقائها‬ ‫ضخم‬ ‫جيش‬ ‫في‬ ‫فخرج‬ ‫؛‬ ‫الريعي‬ ‫وهى‬ ‫الولى‬ ‫لطبيعتها‬ ‫إلى‬ ‫البل د‬ ‫وإيعا دة‬ ،‫إفريقية‬ ‫بتخريب‬
‫"حسا ن‬ ‫ويعا د‬ ،‫إفريقية‬ ‫في‬ ‫اللسل م‬ ‫انتشر‬ ‫وبذلك‬ ‫العرب؛‬ ‫وانتصر‬ ‫جيشها‬ ‫وهز م‬ ‫فقتلت‬ ،‫الكاهنة‬ ‫بئر‬ ‫يعند‬ ‫فاصلة‬ ‫يمعركة‬
.‫بها‬ ‫اللسليمية‬ ‫الجيوش‬ ‫قيا دة‬ ‫إليه‬ ‫وألسند‬ ‫القيروا ن‬ ‫يعلى‬ ‫واليا‬ ً "‫نصير‬ ‫بن‬ ‫"يمولسى‬ ‫ويعين‬ ، "‫القيروا ن‬ ‫إلى‬.

7. ‫حصينة‬ ‫يمنطقة‬ ‫في‬ ‫للبربر‬ ‫التأ ديبية‬ ‫الجراءا ت‬ ‫ببعض‬ ‫القيا م‬ ‫إلى‬ "‫نصير‬ ‫بن‬ ‫"يمولسى‬ ‫اضطر‬ ‫واجهته‬ ‫التي‬ ‫التحديا ت‬ ‫وأيما م‬
‫خطيبا‬ ً ‫الناس‬ ‫في‬ ‫فوقف‬ ‫القيروا ن‬ ‫إلى‬ ‫يمولسى‬ ‫وصل‬ ‫أ ن‬ ‫ويما‬ ،‫يمعهم‬ ‫اللين‬ ‫لسيالسة‬ ‫فشلت‬ ‫أ ن‬ ‫بعد‬ ‫بتونس‬
‫يمدينة‬ ‫إلى‬ ‫بالتقد م‬ ‫وأيمره‬ ،‫الحملة‬ ‫بقيا دة‬ ‫إليه‬ ‫ويعهد‬ ،‫يعليها‬ "‫زيا د‬ ‫بن‬ ‫"لطارق‬ ‫ويعين‬ ،‫لطنجة‬ ‫إلى‬ ‫زحفه‬ ‫يمولسى‬ ‫واصل‬
‫بمها دنة‬ ‫قا م‬ ‫الذي‬ ،"‫"يوليا ن‬ ‫يديعى‬ ‫والبيزنطيين‬ ‫القوط‬ ‫قبل‬ ‫يمن‬ ‫حاكم‬ ‫يحكمها‬ ‫وكا ن‬ ،‫حولها‬ ‫الحصار‬ ‫وتشديد‬ ‫لسبتة‬
‫ولية‬ ‫تحت‬ ‫المغرب‬ ‫ببل د‬ ‫اللسليمي‬ ‫الحكم‬ ‫والستقر‬ ،‫الصلح‬ ‫بضرورة‬ ‫وأقنعهم‬ ‫قليله‬ ‫يعسكريه‬ ‫بإيمدا دا ت‬ ‫ويعاونهم‬ ‫المسلمين‬
‫يعلى‬ ‫يمولسى‬ ‫يقتصر‬ ‫ولم‬ ،‫الدين‬ ‫تعاليم‬ ‫لتعليمهم‬ ‫اللسليمي‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫القبائل‬ ‫ولسكنت‬ ،"‫نصير‬ ‫بن‬ ‫"يمولسى‬
‫يخرج‬ ‫وكا ن‬ ‫اللسليمي؛‬ ‫لللسطول‬ ‫يمركزا‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫تونس‬ ‫يميناء‬ ‫في‬ ‫ألسطوله‬ ‫تقوية‬ ‫يعلى‬ ‫يعمل‬ ‫بل‬ ‫البربرية‬ ‫الفتوحا ت‬
. ‫البليار‬ ‫وجزر‬ ‫ولسر دنيا‬ ‫صقلية‬ ‫جزيرة‬ ‫الستهدفت‬ ‫البحرية‬ ‫العسكرية‬ ‫العمليا ت‬ ‫يمن‬ ‫لسلسلة‬ ‫يمنها‬
..‫المغرب‬ ‫بل د‬ ‫فتح‬ ‫يعلى‬ ‫ترتبت‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫أهم‬ -
.‫اللسل م‬ ‫إلى‬ ‫البربر‬ ‫ دخول‬ -
.‫الغربية‬ ‫اللسليمية‬ ‫الدولة‬ ‫حدو د‬ ‫تأيمين‬ -
.‫البربر‬ ‫بين‬ ‫العربية‬ ‫واللغة‬ ‫اللسل م‬ ‫نشر‬ -
‫فتح‬ ‫في‬ ‫اللسليمية‬ ‫الدولة‬ ‫فتوحا ت‬ ‫فى‬ ‫البربر‬ ‫انديماج‬ -
.‫الندلس‬ ‫بل د‬

8. 22: -‫الندلس‬ ‫بلد‬ ‫فتح‬: -‫الندلس‬ ‫بلد‬ ‫فتح‬
‫إلى‬ ‫الوندال‬ ‫يمن‬ ‫حكايمها‬ ‫ولطر دوا‬ ،‫الغربيين‬ ‫القوط‬ ‫قبائل‬ ‫إلسبانيا‬ ‫يعلى‬ ‫أغار‬ ‫الميل دي‬ ‫السا دس‬ ‫القر ن‬ ‫أوائل‬ ‫في‬
‫إلى‬ ‫إلسبانيا‬ ‫قسمت‬ّ‫مس‬‫و‬ ،‫القوط‬ ‫ضعف‬ ‫أ ن‬ ‫لبث‬ ‫ويما‬ ،‫لطليطلة‬ ‫يعاصمتها‬ ‫قولطية‬ ‫ دولة‬ ‫إلسبانيا‬ ‫في‬ ‫وألسسوا‬ ،‫إفريقيا‬
.‫لطبقا ت‬ ‫إلى‬ ‫المجتمع‬ ‫قسم‬ّ‫مس‬ ‫كما‬ ،‫لطليطلة‬ ‫في‬ ‫الملك‬ ‫إلى‬ ‫لسلطتها‬ ‫يرجع‬ ‫يمنالطق‬
‫الضفة‬ ‫إلى‬ ‫نصير‬ ‫بن‬ ‫يمولسى‬ ‫تطلع‬ ،‫بها‬ ‫الحكم‬ ‫أيمور‬ ‫والستقرار‬ ‫إفريقيا‬ ‫شمال‬ ‫فتح‬ ‫المسلمو ن‬ ‫الستكمل‬ ‫أ ن‬ ‫وبعد‬
.‫الندلس‬ ‫فتح‬ ‫له‬ ‫زين‬ّ‫ي‬ ‫قد‬ ‫لسبتة‬ ‫حاكم‬ ‫وأ ن‬ ‫خاصة‬ ،‫للمغرب‬ ‫المقابلة‬ ‫الخرى‬
‫ دو ن‬ ‫بالرجال‬ ‫إليها‬ ‫و دفع‬ ‫الندلس‬ ‫لفتح‬ ‫يمباشرة‬ ‫نصير‬ ‫بن‬ ‫يمولسى‬ ‫توجه‬ ‫هل‬ ..‫الطالب‬ ‫يعزيزي‬ ‫تتساءل‬ ‫ولعلك‬
...‫التالى‬ ‫النص‬ ‫قراءة‬ ‫بعد‬ ‫التساؤل‬ ‫هذا‬ ‫يعن‬ ‫الجابة‬ ‫يمكنك‬ ..‫الخليفة؟‬ ‫إلى‬ ‫رجع‬ ‫أ م‬ ‫تخطيط‬
‫"الوليد‬ ‫يعليه‬ ‫فر د‬ .‫الندلس‬ ‫بل د‬ ‫لتشمل‬ ‫الفتح‬ ‫ دائرة‬ ‫يولسع‬ ‫أ ن‬ ‫في‬ ‫الخليفة‬ ‫يستأذ ن‬ :‫نصير‬ ‫بن‬ ‫يمولسى‬ ‫كتب‬ ‫لقد‬ "
‫شديد‬ ‫بحر‬ ‫في‬ ‫بالمسلمين‬ ‫تغرر‬ ‫ول‬ ،‫شأنها‬ ‫وتختبر‬ ‫ترى‬ ‫حتى‬ ‫بالسرايا‬ ‫خضها‬ " :‫له‬ ‫قائل‬ "‫الملك‬ ‫يعبد‬ ‫بن‬
."‫الهوال‬
. " ‫خلفه‬ ‫يما‬ ‫يمنه‬ ‫للناظر‬ ‫يبين‬ ‫خليج‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ،‫خضم‬ ‫ببحر‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ِ ‫له‬ ‫يمولسى:يمبينا‬ ‫إليه‬ ّ‫فكتبمس‬
."‫واقتحايمه‬ ‫خوضه‬ ‫قبل‬ ‫بالسرايا‬ ‫اختباره‬ ‫يمن‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫بأنه‬ :‫الوليد‬ ‫يعليه‬ ‫فر د‬
‫اليموي‬ ‫الخليفة‬ ‫يمن‬ ‫كل‬ ‫فيه‬ ‫شارك‬ ‫المسلمين؛‬ ‫قبل‬ ‫يمن‬ ‫يمسبق‬ ‫تخطيط‬ ‫يعلى‬ ‫بناء‬ ‫يتم‬ ‫الندلس‬ ‫فتح‬ ‫كا ن‬ ‫وهكذا‬
.‫زيا د‬ ‫بن‬ ‫لطارق‬ ‫القائد‬ ‫اليمر‬ ‫لهذا‬ ‫فندب‬ ، ‫يوليا ن‬ ‫نوايا‬ ‫صدق‬ ‫ةثبت‬ ‫أ ن‬ ‫بعد‬ ‫وخاصة‬ ،‫نصير‬ ‫بن‬ ‫ويمولسى‬

9. ‫طارق‬ ‫جبل‬ ‫معركة‬ -92/‫هــ‬711:‫م‬
" ‫جبل‬ ‫سفح‬ ‫إلى‬ ‫وجيشه‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫طارق‬ ‫نزول‬ ‫عند‬
‫مقاومة‬ ‫لقوا‬ ."‫طارق‬ ‫"جبل‬ ‫بـ‬ ‫الفتح"،سمي‬
‫لتغيير‬ ‫المسلمون‬ ‫فاضطر‬ ،‫القوط‬ ‫من‬ ‫عنيفة‬
‫في‬ ‫ال‬ً ‫ف‬ ‫لي‬ ‫النزول‬ ‫وقرروا‬ ‫العسكرية‬ ‫خططهم‬
‫القوط‬ ‫جموع‬ ‫حول‬ ‫فالتفوا‬ ،‫وعر‬ ‫صخري‬ ‫مكان‬
‫وكان‬ ،‫بهم‬ ‫يشعروا‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫عليهم‬ ‫وانقضوا‬
‫والسيطرة‬ ‫الندلس‬ ‫بأرض‬ ‫الول‬ ‫النصر‬ ‫هذا‬
.‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫باسمه‬ ‫المسمى‬ ‫الجبل‬ ‫على‬
‫شذونة‬ ‫معركة‬ -92/‫هـ‬711:‫م‬
‫مصير‬ ‫حددت‬ ‫التي‬ ‫الفاصلة‬ ‫المعركة‬ ‫شذونة‬ ‫تعد‬
‫المسلمين‬ ‫بانتصار‬ ‫انتهت‬ ‫حيث‬ ‫الندلس؛‬
‫عدة‬ ‫دامت‬ ‫حرب‬ ‫بعد‬ ‫القوطي‬ ‫الجيش‬ ‫وهزيمة‬
‫خالل‬ ‫الندلس‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫واستولى‬ ،‫أيام‬
‫المقاومة‬ ‫انتهاء‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ ‫أعوام‬ ‫ةثالةثة‬
.‫تقريبا‬

10. : -‫الندلس‬ ‫فتح‬ ‫إتمام‬: -‫الندلس‬ ‫فتح‬ ‫إتمام‬
‫عام‬ ‫الندلس‬ ‫إلى‬ "‫نصير‬ ‫بن‬ ‫عبر"موسى‬ ‫شذونة؛‬ ‫معركة‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫بانتصار‬93‫الندلس‬ ‫نزوله‬ ‫وبعد‬ ،‫هـ‬
‫أبوابها‬ ‫الندلس‬ ‫وفتحت‬ ،‫وماردة‬ ‫وباجة‬ ‫إشبيلية‬ ‫مدن‬ ‫وافتتح‬ ،‫طارق‬ ‫سلكه‬ ‫الذي‬ ‫غير‬ ‫طريقا‬ ‫موسى‬ ‫سلك‬
‫المدن‬ ‫وأخذت‬ ،(‫)البرانس‬ ‫البرتات‬ ‫جبال‬ ‫باتجاه‬ ‫الشمال‬ ‫نحو‬ ‫الزحف‬ ‫وواصل‬ ،‫النتصارات‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫للمسلمين‬
،‫الفرنسية‬ ‫السبانية‬ ‫الحدود‬ ‫عند‬ ‫الشمالي‬ ‫البحر‬ ‫شاطئ‬ ‫إلى‬ ‫السالمية‬ ‫الجيوش‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬ ‫أيديهم‬ ‫بين‬ ‫تتساقط‬
‫المويين‬ ‫فإن‬ ‫منها‬ ‫الغربي‬ ‫الشمالي‬ ‫الجزء‬ ‫أما‬ ."‫موسى‬ ‫بن‬ ‫"عبدالعزيز‬ ‫بقيادة‬ ‫الندلس‬ ‫شرق‬ ‫فتح‬ ‫من‬ ‫تمكنوا‬ ‫كما‬
‫القوطي‬ ‫الجيش‬ ‫من‬ ‫تبقى‬ ‫من‬ْ‫ن‬ ‫إليه‬ َ ‫فلجأ‬ ، ‫طرقه‬ ‫ووعورة‬ ‫مناخه‬ ‫لبرودة‬ ‫بالكامل‬ ‫سيطرتهم‬ ‫عليه‬ ‫يفرضوا‬ ‫لم‬
‫فيما‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫تكونت‬ ‫النسحاب‬ ‫هذا‬ ‫إةثر‬ ‫وعلى‬ ،‫وانسحبوا‬ ‫بأمرهم‬ ‫واستهانوا‬ ‫المسلمون‬ ‫فتركهم‬ ، ‫المنهزم‬
.‫إسبانيا‬ ‫غرب‬ ‫شمال‬ ‫فى‬ ‫قوية‬ ‫مسيحية‬ ‫مملكة‬ ‫بعد‬

11. ‫وفتن‬ ‫اضطرابات‬ ‫شهدت‬ ‫حيث‬ :‫الولة‬ ‫عصر‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫بالستقرار‬ ‫تنعم‬ ‫لم‬ ‫الندلس‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
:‫يلى‬ ‫فيما‬ ‫تتضح‬ ‫والتي‬ ‫تميزها‬ ‫التي‬ ‫سماتها‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫إل‬ ‫بها؛‬ ‫الحياة‬ ‫مناحى‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫وةثورات،أةثرت‬
1.‫قرطبة‬ ‫إلى‬ ‫العاصمة‬ ‫نقل‬ .
2.‫الدعاة‬ ‫وتوجيه‬ ‫فيه‬ ‫والتفقه‬ ‫وتعاليمه‬ ‫السالم‬ ‫نشر‬ .
3. ‫الولة‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫السالمية‬ ‫العملة‬ ‫ضرب‬ .
4‫يناسب‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫وبربر‬ ‫عرب‬ ‫من‬ ‫الفاتحين‬ ‫واستقرار‬ ،‫الندلسية‬ ‫الجزيرة‬ ‫كامل‬ ‫في‬ ‫الفتح‬ ‫إتمام‬ .
. ‫طبيعته‬
5.‫المختلفة‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫والقناطر‬ ،‫والربطة‬ ،‫والمدارس‬ ،‫المساجد‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫والتعمير‬ ،‫الدارية‬ ‫الصالحات‬ .
6. ‫العلم‬ ‫ميادين‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وتخريج‬ ‫المجالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫المتنوعة‬ ‫الجديدة‬ ‫العلوم‬ ‫نشأة‬ .
7. ‫دينهم‬ ‫إلى‬ ‫الحتكام‬ ‫من‬ ‫يمنعوهم‬ ‫فلم‬ ،‫ورؤسائهم‬ ‫قضاتهم‬ ‫اختيار‬ ‫وحق‬ ،‫والديان‬ ‫العقائد‬ ‫ممارسة‬ ‫حرية‬ .
8‫حقوق‬ ‫ولهم‬ ‫أحرارا‬ ً ‫الزراعف‬ ‫هؤلء‬ ‫أصبح‬ ‫فقد‬ ،‫العبودية‬ ‫من‬ ‫والتحرر‬ ،‫الطبقات‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ .

12. --)‫فرنسا‬ ‫الفرنجة‬ ‫بلد‬ ‫فتح‬ ‫محاولت‬)‫فرنسا‬ ‫الفرنجة‬ ‫بلد‬ ‫فتح‬ ‫محاولت‬
:(‫الحالية‬:(‫الحالية‬
‫إلى‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫كله‬ ‫لفرنسا‬ ‫الجنوبي‬ ‫النصف‬ ‫فتح‬ ‫من‬ ‫الغافقى‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بقيادة‬ ‫المسلمين‬ ‫جيش‬ ‫تمكن‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫مع‬ ‫لقائه‬ ‫قبيل‬ ‫جيشه‬ ‫قوة‬ ‫أضعف‬ ‫مما‬ ‫فتحها‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫عسكرية‬ ‫حاميات‬ ‫وترك‬ ،‫قليلة‬ ‫أشهر‬ ‫في‬ ‫الغرب‬
‫النصرانية‬ ‫القبائل‬ ‫واتحدت‬ ،‫دوقيته‬ ‫لسترجاع‬ ‫منه‬ ‫العون‬ ‫طالبا‬ ً ‫أكوتين"ف‬ ‫"دوق‬ ‫به‬ ‫استنجد‬ ‫الذى‬ "‫مارتيل‬ ‫"شارل‬
."‫الغافقي‬ ‫الرحمن‬ ‫"عبد‬ ‫للقاء‬ ‫واستعدوا‬ ‫لهم‬ ‫روما‬ ‫بابا‬ ‫من‬ ‫بدعم‬ ‫وجيرانها‬ ‫فرنسا‬ ‫من‬
(‫بواتييه‬ -‫)تور‬ ‫الشهداء‬ ‫بالط‬ ‫معركة‬ -114/‫هـ‬732:‫م‬
‫السهل‬ ‫في‬ ‫بلقاء‬ ‫الفرنجة‬ ‫جيش‬ ‫باغته‬ ،‫وفتحهما‬ "‫وبواتييه‬ ‫تور‬ "‫مدينتي‬ ‫إلى‬ ‫المسلمين‬ ‫جيش‬ ‫وصل‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬
‫المسلمين‬ ‫لقوات‬ ‫بدايته‬ ‫في‬ ‫النصر‬ ‫وكان‬ ،‫أيام‬ ‫عشرة‬ ‫مدة‬ ‫استمرت‬ ‫قوية‬ ‫معركة‬ ‫ودارت‬ ،‫المدينتين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫الواقع‬
‫ومعه‬ ‫المسلمين‬ ‫قائد‬ ‫استشهاد‬ ‫ولول‬ ،‫الشمال‬ ‫إلى‬ ‫بجيشه‬ "‫مارتل‬ ‫"شارل‬ ‫وعاد‬ ‫الهزيمة‬ ‫كانت‬ ‫حتى‬ ،‫ليام‬ ‫وةثبتوا‬
‫أدت‬ ‫التي‬ ‫السباب‬ ‫تعددت‬ ‫وقد‬ ...‫منهم‬ ‫العدو‬ ‫جيش‬ ‫تمكن‬ ‫لما‬ ‫بالنسحاب‬ ‫الجيش‬ ‫وقرار‬ ‫الكبيرة‬ ‫القيادات‬ ‫من‬ ‫كثير‬
:‫يلى‬ ‫ما‬ ‫أهمها‬ ‫الشهداء‬ ‫بالط‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫هزيمة‬ ‫إلى‬
1.‫صوب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫المدد‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫عدته‬ ‫وكامل‬ ‫مارتل‬ ‫جيش‬ ‫عدد‬ ‫تفوق‬ -
2. ‫أكوتين‬ ‫دوقية‬ ‫ومساعدة‬ ،‫لهم‬ ‫البابا‬ ‫ودعم‬ ‫الفرنجة‬ ‫جيش‬ ‫اتحاد‬ -
3. ‫المسلمين‬ ‫لجيش‬ ‫المدد‬ ‫قواعد‬ ‫عن‬ ‫المسلمين‬ ‫موقع‬ ‫وبعد‬ ،‫المناخ‬ ‫كقسوة‬ ‫الطبيعية‬ ‫الظروف‬ ‫صعوبة‬ -
4. ‫المعركة‬ ‫هذه‬ ‫قبل‬ ‫كثيرة‬ ‫وفتوحات‬ ،‫معارك‬ ‫لخوضهم‬ ‫وجندا‬ ً ‫قوةف‬ ‫المسلمين‬ ‫إنهاك‬ -