SlideShare a Scribd company logo
آفات اللسان 
سعيد بن علي بن 
وهف القحطاني
الغيبة 
قال النووي في كتابه الأذكار تبعاً للغزالي: 
)الغيبة ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن 
الشخص، أو دينه، أو دنياه، أو نفسه، أو خَلقه، أو 
خُلقه، أو ماله، أو ولده، أو زوجه، أو خادمه، أو 
ثوبه، أو حركته، أو طلاقته، أو عبوسته، أو غير ذلك 
مما يتعلق به، سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة والرمز(.
الغيبة 
ومنه قولهم عند ذكره: )الله يعافينا، الله يتوب علينا، نسأل الله 
السلامة... فكل ذلك من الغيبة( 
والغيبة لا تختص باللسان فحيثُ ما أفهمتَ الغير ما يكرهه المغتاب ولو 
بالتعريض، أو الفعل، أو الإشارة، أو الغمز، أو اللمز، أو الكتابة، وكذا 
سائر ما يتوصل به إلى المقصود كأن يمشي مشيه فهو غيبة بل هو أعظم 
من الغيبة لأنه أعظم وأبلغ في التصوير والتفهيم.
الترهيب من وقوع في الغيبة 
قال الله تعالى: }لاَّ يُُِبُّ اللََُّّ ا ج لَْجهرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الجقَجولِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ 
اللََُّّ سََِيعًا عَلِيمًا{ 
وقال سبحانه وتعالى: }يَا أَي هَُّا الَّذِينَ آمَنُوا ا ج جتَنِبُوا كَثِيرًا منَ الظَّ نِ إِنَّ 
بَ جعضَ الظَّ نِ إِجثٌْ وَلا تَََسَّسُوا وَلا يَ ج غتَب ب جَّعضُكُم بَ جعضًا أَيُُِبُّ أَحَدُكُ ج م أَن 
يَأجكُلَ لََجمَ أَخِيهِ مَجيتًا فَكَرِج هتُمُوهُ وَاتَّ قُوا اللَََّّ إِنَّ اللَََّّ تَ وَّابٌ رَّحِيمٌ {) (.
الترهيب من وقوع في الغيبة 
وعن أبي حذيفة عن عائشة )رضي الله عنها( قالت 
قلت للنبي صل ى الله عليه وسل م: حسبك من صفية 
كذا وكذا – تعني قصيرة – فقال: ”لقد قلت كلمة 
لو مزجت بماء البحر لمزجته“
الترهيب من وقوع في الغيبة 
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صل ى الله 
عليه وسل م: ”ل ما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من 
نحاس، يخمشون وجوههم، وصدورهم، فقلت: من 
هؤلاء يا جبريل: قال: هؤلاء الذين يأكلون لَوم 
الناس ويعقون في أعراضهم“
الترهيب من وقوع في الغيبة 
وعن سعيد بن زيد عن النبي صل ى الله عليه وسل م 
قال: ”إن من أربى ال رِبا الاستطالة في عرض المسلم 
بغير حق“
ما ينبغي لمن سمع غيبة أخيه المسلم 
قال الإمام النووي )رحمه الله تعالى(: )اعلم أنه ينبغي لمن سَع 
غيبة مسلم أن يردها، ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام 
زجره بيده، فإن لم يستطع باليد، ولا باللسان فارق ذلك 
المجلس، فإن سَع غيبة شيخه أو غيره ممن له عليه حق، أو 
من أهل الفضل والصلاح، كان الاعتناء بما ذكرناه أكثر(
الغيبة لها علاجان: 
العلاج الأول: هو أن يعلم الإنسان أنه إذا وقع في الغيبة 
فهو متعرض لسخط الله تعالى ومقته كما دلت عليه 
الأحاديث السابقة وغيرها من الأحاديث الصحيحة كقوله 
عليه الصلاة والسلام: ”إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من 
رضوان الله ما يظن أن تبلُغ ما بلغت فيكتُبُ الله عز وجل له 
بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلمُ بالكلمة من 
سخط الله ما يظنُّ أن تبلُغ ما بلغت فيكتُب الله عليه بها 
سخطه إلى يوم يلقاه "
الغيبة لها علاجان: 
العلاج الثاني: عليه أن ينظر في السبب الباعث له على 
الغيبة فإن علاج العلة إنما يتم بقطع سببها المستمدة هي 
منه. 
فإذا كان سبب الغيبة الغضب فعليه أن يقول: إن أمضيت 
غضبي عليه فأنا أخشى الله أن يمضي غضبه عليَّ بسبب 
الغيبة فإن الله قد نهاني عنها فعصيته واستخففت بنهيه.
الغيبة لها علاجان: 
وإذا كان سبب الغيبة موافقة للآخرين وطلب رضاهم فعليك 
أن تعلم أن الله يغضب عليك إذا طلبت سخطه برضا 
المخلوقين، فكيف ترضى لنفسك أن تسخط مولاك من 
أجل إرضاء المخلوقين الذين لا ينفعون ولا يضرون وإن كان 
الغضب لله فلا تذكر المغضوب عليه بسوء لغير ضرورة بل 
ينبغي أن تغضب على من اغتابه إلا إذا كان من باب تحذير 
المسلمين عن الشر. وهذا سيأتي فيما يجوز من الغيبة.
الغيبة لها علاجان: 
وإذا كان سبب الغيبة: هو تنزيه النفس ونسبة الخيانة إلى 
غيرك. فاعلم أن التعرض لمقت الله أشد من التعرض لمقت 
الخلق وأنت بالغيبة قد تعرضت لسخط الله يقيناً ولا تدري 
هل تسلم من سخط الناس أو لا تسلم والذي يرضي الناس 
بسخط الله يسخط الله عليه ويسخط عليه الناس...!
الغيبة لها علاجان: 
وإذا كان: سبب الغيبة هو الرغبة في أن تزكي نفسك بزيادة الفضل 
وذلك بقدحك في غيرك حتى تشعر الناس أنك تتصف بخلاف ما 
يتصف به من اغتبته فاعلم أنك بما ذكرته أبطلت فضلك عند الله تعالى 
إن كان لك فضل وأنت من اعتقاد الناس فضلك لست على يقين وعلى 
تقدير أنهم يفضلونك فأنت سينقص فضلك أو يزول بالكلية إذا عرفوك 
بغيبة الناس والوقوع في أعراضهم فأنت بعت ما عند الله يقيناً بما عند 
الناس وهماً ولو اعتقدوا فضلك لم يغنوا عنك من الله شيئاً لأن قلوبهم بين 
أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء فعليك أن تتدبر دقائق 
الأمور ولا تغتر بظواهرها
الغيبة لها علاجان: 
وإذا كان: سبب الغيبة هو الرغبة في أن تزكي نفسك بزيادة الفضل 
وذلك بقدحك في غيرك حتى تشعر الناس أنك تتصف بخلاف ما 
يتصف به من اغتبته فاعلم أنك بما ذكرته أبطلت فضلك عند الله تعالى 
إن كان لك فضل وأنت من اعتقاد الناس فضلك لست على يقين وعلى 
تقدير أنهم يفضلونك فأنت سينقص فضلك أو يزول بالكلية إذا عرفوك 
بغيبة الناس والوقوع في أعراضهم فأنت بعت ما عند الله يقيناً بما عند 
الناس وهماً ولو اعتقدوا فضلك لم يغنوا عنك من الله شيئاً لأن قلوبهم بين 
أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء فعليك أن تتدبر دقائق 
الأمور ولا تغتر بظواهرها
تباح الغيبة لغرض شرعي... لستة أسباب 
1 - التظلم. فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي. أو 
غيرهما ممن له ولاية. فيقول: ظلمني فلان أو فعل بي كذا. 
2 - الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب. فيقول. لمن 
يرجو قدرته: فلان يعمل كذا فازجره عنه أو نحو ذلك. 
3 - الاستفتاء. بأن يقول للمفتي: ظلمني فلان أو أبي، أو أخي... بكذا 
فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه؟ ودفع ظلمه عني؟ فهذا جائز 
للحاجة. والأجود أن يقول: في رجل، أو زوج، أو والد، أو ولد، كان 
أمره كذا، ومع ذلك فالتعيين جائز لَديث هند وقولها: إن أبا سفيان 
رجل شحيح
تباح الغيبة لغرض شرعي... لستة أسباب 
4 - تحذير المسلمين من الشر وذلك من وجوه منها: 
أ- جرح المجروحين من الرواة، والشهود والمصنفين، وذلك جائز بالإجماع، بل واجب 
صوناً للشريعة. 
ب- ومنها الإخبار بعيب عند المشاورة(. 
ج – ومنها إذا رأيت من يشتري شيئاً معيباً أو عبداً سارقاً، أو شارباً أو نحو ذلك 
تذكره للمشتري بقصد النصيحة لا بقصد الإيذاء والإفساد. 
د- ومنها إذا رأيت متفقهاً يتردَّدُ إلى فاسقٍ، أو مبتدعٍ يأخذ عنه علماً وخفت عليه 
ضرره فعليك بنصيحته، ببيان حاله قاصداً للنصيحة. 
ه- ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها لعدم أهليته، أو لفسقه، فيذكره 
لمن له عليه ولاية؛ ليستدل به على حاله فلا يغتر به، ويلزم الاستقامة. 
5 - أن يكون مجاهراً بفسقه، أو بدعته... فيجوز ذكره بما يجاهر به ولا يجوز بغيره إلا 
بسبب آخر.
تباح الغيبة لغرض شرعي... لستة أسباب 
6 - التعريف. فإذا كان معروفاً بلقب كالأعمش، والأعرج، والقصير، والأعمى، 
والأقطع... ونحوها جاز تعريفه به ويُرم ذكره به تنقصاً، ولو أمكن التعريف بغيره كان 
أولى والله أعلم 
قال الإمام البخاري رحمه الله )باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب...() 2 ) 
قال الَافظ بعد ذلك: ويستنبط منه) 3 ( أن المجاهر بالفسق والشر لا يكون ما يذكر 
عنه من ذلك من الغيبة المذمومة... ثْ قال: قال العلماء: تباح الغيبة في كل غرض 
صحيح شرع اً... كالظلم، والاستعانة على تغيير المنكر، والاستفتاء، والمحاكمة، 
والتحذير من الشر، ويدخل فيه تَريح الرواة، والشهود، وإعلام من له ولاية عامة بسيرة 
من هو تحت يده، وجواب الاستشارة في نكاح أو عقد من العقود، وكذا من رأى 
متفقهاً يتردد إلى مبتدع...
2 - 
النميمة 
)النميمة في الأصل نقل القول إلى المقول فيه ولا اختصاص لها بذلك، 
بل ضابطها كشف ما يكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه، أو المنقول 
إليه، أو غيرهما، وسواء كان المنقول قولاً، أم فعلاً، وسواء كان عيباً أم لا، 
حتى لو رأى شخصاً يخفي ماله فأفشى كان ينميه( 
وقال الإمام النووي )رحمه الله تعالى(: )... في رواية لا يدخل الْنة نمام 
وفي أخرى قتات وهو مثل الأول فالقتات هو النمام(.
النميمة 
وعن ابن عباس )رضي الله عنهما( قال: خرج النبي صل ى الله 
عليه وسل م من بعض حيطان المدينة، فسمع صوت إنسانين 
يعذبان، في قبريهما فقال: ”يعذبان وما يعذبان في كبيرة، 
وإنه لكبير: كان أحدهما لا يستتر من البول، وكان الآخر 
يمشي بالنميمة، ثْ دعا بجريدة فكسرها بكسرتين- أو اثنتين 
– فجعل كسرة في قبر هذا، وكسرة في قبر هذا فقال: لعله 
يخفف عنهما ما لم ييبسا“
النميمة 
قال الإمام النووي: )وكل من حملت إليه نميمة، وقيل له: فلان يقول فيك، أو يفعل 
فيك كذا فعليه ستة أمور: 
الأول: أن لا يصدق، لأن النمام فاسق. 
الثاني: أن ينهاه عن ذلك، وينصحه، ويقبح له فعله. 
الثالث: أن يبغضه في الله تعالى؛ فإنه بغيض عند الله تعالى ويجب بغض من أبغضه الله 
تعالى. 
الرابع: أن لا يظن بأخيه الغائب السوء. 
الخامس: أن لا يُمله ما حكي له على التجسس والبحث عن ذلك. 
السادس: أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يُكي نميمته عنه فيقول: فلان 
حكى كذا، فيصير به نماماً، ويكون آتياً ما نهى عنه...(
3 - 
الكذب على عاليه لله ووسلرّمس وله صلّى الله 
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: )واعلم أن مذهب أهل السنة أن 
الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو تعمدت ذلك أم جهلته، 
لكن لا يأثْ في الْهل وإنما يأثْ في العمد) 1(. فالكذب: الإخبار عن 
الشيء على خلاف ما هو عمداً كان أو سهو اً.
الكذب على عاليه لله ووسلرّمس وله صلّى الله 
}فَمَ ج ن أَظجلَمُ مِمَّنِ افج تَ رَى عَلَى اللََِّّ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَجيرِ عِجلمٍ إِنَّ اللَََّّ لاَ 
يَ جهدِي الجقَجومَ الظَّالِمِينَ { 
}وَلاَ تَ تَّبِ ج ع أَ ج هوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُواج بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ ي جُؤمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَ بهِ ج م 
يَ جعدِلُونَ { 
}يَا أَي هَُّا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَ قُولُونَ مَا لا تَ جفعَلُونَ، كَبُ رَ مَجقتًا عِندَ اللََِّّ أَن 
تَ قُولُوا مَا لا تَ جفعَلُونَ { 
}وَمَ ج ن أَظجلَمُ مِمَّنِ افج تَ رَى عَلَى اللََِّّ كَذِبًا أَجو كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ ي جُفلِحُ 
الظَّالِمُونَ {
4 - 
الكذب عموما 
قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م ”آية المنافق ثلاث: إذا 
حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان“ 
وعن عبد الله بن مسعود )رضي الله عنه( عن النبي صل ى الله 
عليه وسل م قال: ”إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر 
يهدي إلى الْنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقاً، 
وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار 
وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاب اً“
ما يباح من الكذب 
عن أم كلثوم بنت عقبة أنها سَعت رسول الله صل ى الله عليه 
وسل م يقول: ”ليس الكذَّابُ الذي يصلح بين الناس فينمي 
خيراً، أو يقول خير اً 
وقول ابن شهاب هو ما رواه مسلم عن ابن شهاب أنه قال: 
)ولم أسََ ج ع يرخص في شيء مما يقول الناسُ كذبٌ إلا في 
ثلاث: الَرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، 
وحديث المرأة زوجها(.
5 - 
شهادة الزور 
الأصل في الزور، تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى 
يخيل إلى من يسمعه أو يراه أنه خلاف ما هو به. والشرك 
قد يدخل في ذلك؛ لأنه محسن لأهله حتى قد ظنوا أنه محق 
وأنه باطل. ويدخل فيه الغناء؛ لأنه أيضاً مما يُسنه ترجيع 
الصوت حتى يستحل سَامِعُهُ سَََاعَه.ً
شهادة الزور 
}يَا أَي هَُّا الَّذِينَ آمَنُواج كُونُواج قَ وَّامِينَ بِالجقِ ج سطِ شُهَدَاءَ لِلََِّّ وَلَجو عَلَى أَنفُسِكُ ج م 
أَوِ الجوَالِدَيجنِ وَالأَقج رَبِينَ إِن يَكُ ج ن غَنِيًّا أَجو فَ قَيرًا فَاللََُّّ أَجولَى بِهِمَا فَلاَ تَ تَّبِعُواج 
اجلهوََى أَن تَ جعدِلُواج وَإِن 
تَ جلوُواج أَجو تُ جعرِضُواج فَإِنَّ اللَََّّ كَانَ بِمَا تَ جعمَلُونَ خَبِيرًا{ 
}يَا أَي هَُّا الَّذِينَ آمَنُواج كُونُواج قَ وَّامِينَ لِلََِّّ شُهَدَاءَ بِالجقِ ج سطِ وَلاَ جَ يجرِمَنَّكُ ج م شَنَآنُ 
قَ جومٍ عَلَى أَلاَّ تَ جعدِلُواج ا ج عدِلُواج هُوَ أَقج رَبُ لِلتَّ جقوَى وَاتَّ قُواج اللَََّّ إِنَّ اللَََّّ خَبِيرٌ بِمَا 
تَ جعمَلُونَ {) 3 .)
شهادة الزور 
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي صل ى الله 
عليه وسل م فقال يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: ”الإشراك بالله“ قال ثْ ماذا؟ ”ثْ 
عقوق الوالدين“ قال ثْ ماذا؟ قال: ”اليمين الغموس“ قلت وما اليمين الغموس؟ قال: 
”الذي يقتطع مال امرئٍ مسلم هو فيها كاذب“ 
واليمين الغموس سَُ يت بذلك، لأنها تغمس صاحبها في الإثْ ثْ في النار ولا كفارة فيها؛ 
لأنها يمين غير منعقدة، ولأن المنعقد ما يمكن حله ولا ي تََأتَّى في اليمين الغموس البر 
أصلا 
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل ى الله عليه وسل م قال: ”من لم يدع قول الزور 
والعمل به، والْهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه، وشرابه“
6 - 
الخصومات والجدال 
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: إن النبي صل ى الله عليه وسل م 
قال: ”لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا 
لتخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار“. 
وقد ضمن النبي صل ى الله عليه وسل م بيتاً في الْنة لمن ترك الْدال 
بالباطل من أجل الله عز وجل فقال عليه الصلاة والسلام: ”أنا زعيم 
ببيت في ربض الْنة لمن ترك المراء وأن كان محقاً، وببيت في وسط الْنة 
لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الْنة لمن حسن 
خُلُقه“
الخصومات والجدال 
لا شك أن الأسباب الباعثة على الْدال بالباطل كثيرة منها: 
1 - الغرور، والكبرياء، والخيلاء. 
2 - إظهار العلم والفضل. 
3 - الاعتداء على الغير بإظهار نقصه وقصد أذاه. 
وعلاج ذلك بالتوبة إلى الله تعالى، وبأن يكسر الكبر الباعث 
له على إظهار فضله، والعدوان الباعث على احتقار غيره 
وتنقصه
الخصومة والنزاع 
قال الله تعالى: }وَمِنَ النَّاسِ مَن ي جُعجِبُكَ قَ جولُهُ فِي ا ج لََيَاةِ 
الدُّنج يَا وَيُ ج شهِدُ ا للََّ عَلَى مَا فِي قَ جلبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ ا ج لخِصَامِ، وَإِذَا 
تَ وَلَّى سَعَى فِي الأَجرضِ لِيُ جفسِدَ فِيِهَا وَي جُهلِكَ ا ج لََجرثَ وَالنَّ ج سلَ 
وَاللََُّّ لاَ يُُِبُّ الفَسَادَ، وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ ا للََّ أَخَذَتجهُ الجعِزَّةُ بِالإِجثِْ 
فَحَ ج سبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِجئسَ الجمِهَادُ { 
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صل ى الله 
عليه وسل م: ”إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصِمُ “
الخصومة والنزاع 
والألدُّ : هو شديد اللدد كثير الخصومة. والخَصِمُ الذي يخصم 
أقرانه ويُاجهم بالباطل ولا يقبل الَق 
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل ى الله عليه 
وسل م: ”إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة 
العرب ولكن في التحريش بينهم“ 
فالشيطان يُرش بين المصلين بالخصومات والشحناء، 
والَروب، والإغراء بين الناس بأنواع المعاصي والفتن وغيرها
الخصومة والنزاع 
من أسباب السلامة من اللجاج والخصومات كظم الغيظ والابتعاد عن 
الغضب وأسبابه. وعلاج الغضب بالأدوية المشروعة يكون بطريقتين: 
الطريق الأول: الوقاية ومعلوم أن الوقاية خير من العلاج، وتحصل الوقاية 
من الغضب قبل وقوعه باجتناب أسبابه والابتعاد عنها ومن هذه 
الأسباب التي ينبغي لكل مسلم أن يطهر نفسه منها: الكبر، والإعجاب 
بالنفس، والافتخار، والتيه، والَرص المذموم، والمزاح في غير مناسبة، أو 
الهزل، أو ما شابه ذلك
الخصومة والنزاع 
الطريق الثاني: العلاج إذا وقع الغضب وينحصر في أربعة أنواع كالتالي: 
النوع الأول: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم 
النوع الثاني: الوضوء 
النوع الثالث: تغيير الَالة التي عليها الغضبان، بالْلوس، أو الاضطجاع، 
أو الخروج، أو الإمساك عن الكلام، أو غير ذلك 
النوع الرابع: استحضار ما ورد في فضل كظم الغيظ من الثواب، وما ورد 
في عاقبة الغضب من الخذلان العاجل والآجل قال عليه الصلاة والسلام: 
”من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس 
الخلائق يوم القيامة حتى يخيرهُ من الَور ما شاء
7 - 
بذاءة اللسان 
الترهيب من الوقوع في بذاءة اللسان 
قال الله تعالى: }لاَّ خَجي رَ فِي كَثِيرٍ من جَّ نَّوَاهُ ج م إِلاَّ مَ ج ن أَمَرَ 
بِصَدَقَةٍ أَجو مَجعرُوفٍ أَجو إِ ج صلاَحٍ ب جَينَ النَّاسِ وَمَن ي جَفعَ ج ل ذَلِكَ 
ابج تَ غَاءَ مَجرضَاتِ اللََِّّ فَسَجوفَ ن جُؤتِيهِ أَ ج جرًا عَظِيمًا{ 
وقال الله تعالى: }مَا ي جَلفِظُ مِن قَ جولٍ إِلا لَدَيجهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {.
7 - 
بذاءة اللسان 
الترهيب من الوقوع في بذاءة اللسان 
وعن أبي موسى الأشعري قال: قلت يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ 
قال: ”من سلم المسلمون من لسانه ويده“ 
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سَعت رسول الله صل ى الله عليه 
وسل م يقول: ”إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، ويزل بها في النار 
أبعد ما بين المشرق.
7 - 
بذاءة اللسان 
الترهيب من الوقوع في بذاءة اللسان 
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”من كان 
يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا 
يؤذه جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم 
وعن معاذ بن جبل )رضي الله عنه( في حديثه الطويل وفي عجزه )ألا أخبرك بملاك ذلك 
كله؟ قلت بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه ثْ قال: ”كف عليك هذا“ قلت يا رسول 
الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ”ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على 
وجوههم إلا حصائد ألسنتهم“
8 - 
الحلف بغير الله تعالى 
الترهيب من الوقوع في بذاءة اللسانوعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً قال: قال رسول 
الله صل ى الله عليه وسل م: ”من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، 
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذه جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر 
فليكرم 
وعن معاذ بن جبل )رضي الله عنه( في حديثه الطويل وفي عجزه )ألا أخبرك بملاك ذلك 
كله؟ قلت بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه ثْ قال: ”كف عليك هذا“ قلت يا رسول 
الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ”ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على 
وجوههم إلا حصائد ألسنتهم“
9 - 
سـبّ الدّهـر 
عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”من حلف بالأمانة 
فليس منا“ 
وعن عمر قال: قال لي رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”إن الله ينهاكم أن تحلفوا 
بآبائكم“ فوالله ما حلفت بها منذ سَعت النبي صل ى الله عليه وسل م ذاكراً ولا آثر اً 
وعن ابن عمر أيض اً: أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وهو يُلف بأبيه فناداهم 
رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً 
فليحلف بالله وإلا فليصمت“
9 - 
النياحة على الميت 
عن أم عطية )رضي الله عنها( قالت: )أخذ علينا النبي صل ى الله عليه وسل م عند البيعة 
أن لا ننوح فما وفَّ ج ت منا امرأة غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة 
امرأة مُعَاذ، وامرأتين أو ابنة أبي سبرة وامرأة معاذ وامرأة أخرى( 
وعن أبي مالك الأشعري: )رضي الله عنه( أن النبي صل ى الله عليه وسل م قال: ”أربع في 
أمتي من أمر الْاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، 
والاستسقاء بالنجوم، والنياحة“ وقال: ”النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة 
وعليها سربال من قطران ودرع من جرب“)
10 - 
المدح المذموم 
عن أبي بكر رضي الله عنه قال: أثنى رجلٌ على رجلٍ عند النبي صل ى الله 
عليه وسل م فقال: ”ويلك قطعت عنق صاحبك، قطعت عنق 
صاحبك“ مراراً ثْ قال: ”من كان منكم مادحاً أخاه لا محالة فليقل: 
أحسب فلاناً والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً أحسبه كذا وكذا إن 
كان يعلم ذلك منه“
11 - 
هتك الإنسان ستر نفسه 
عن أبي هريرة )رضي الله عنه( قال: سَعت رسول الله صل ى 
الله عليه وسل م يقول: ”كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من 
المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثْ يصبح وقد ستره الله 
فيقول: )يا فلان عمات البارحة كذا ,وكذا وقد بات يستره 
ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه(“ 
ولفظ مسلم ”وإن من الإجهار والمجانة عدم المبالاة بالقول 
والفعل“
12 - 
السب والشتم، والسخرية بالمؤمنين 
قال الله تعالى: }يَا أَي هَُّا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَ ج سخَجر قَومٌ من قَ جومٍ عَسَى أَن 
يَكُونُوا خَجي رًا مجن هُ ج م وَلا نِسَاءٌ من ن سَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَجي رًا مجن هُنَّ وَلا 
تَ جلمِزُوا أَنفُسَكُ ج م وَلا تَ نَابَ زُوا بِالأَلجقَابِ بِجئسَ الاِ ج سمُ الجفُسُوقُ بَ جعدَ الإِيمَانِ 
وَمَن لمَّج يَ تُ ج ب فَأُجولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ { 
وعن أبي هريرة )رضي الله عنه( قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: 
”لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد 
ذهباً ما أدرك م د أحدهم ولا نصيفه“
13 - 
اللـعـن 
وعن أبي الدرداء )رضي الله عنه( قال: قال رسول الله صل ى الله عليه 
وسل م: ”لا يكون ال ل عانون شفعاء، ولا شهداء يوم القيامة“ 
وعن سَرة بن جندب )رضي الله عنه( قال: قال رسول الله صل ى الله عليه 
وسل م: ”لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار“ 
وعن ابن مسعود )رضي الله عنه( قال: قال رسول الله صل ى الله عليه 
وسل م: ”ليس المؤمن بالط عان، ولا ال لعان، ولا الفاحش، ولا البذيء“)
14 - 
قول: ما شاء الله وشاء فلان، 
والمراتب في ذلك ثلاث: 
1 - ما شاء الله وحده، أو لولا الله وحده وهذه أفضل 
المراتب. 
2 - ما شاء الله ثْ شاء فلان أو لولا الله ثْ فلان. وهذه 
المرتبة لا بأس بها. 
3 - ما شاء الله وشاء فلان، أو لولا الله وفلان وهذه المرتبة 
لا تَوز.“)
14 - 
اللو 
وعدم تفويض الأقدار لله تعالى 
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل ى الله 
عليه وسل م: ”المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل 
خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن 
أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن 
قل: قدر الله وما شاء فعل. فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان“
14 - 
الوعـد الكـاذب 
قال عليه الصلاة والسلام: ”آية المنافق ثلاثة، إذا حدث 
كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان“ 
وقال عليه الصلاة والسلام: ”أربع من كن فيه كان منافقاً 
خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من 
النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا 
عاهد غدر، وإذا خاصم فجر
14 - 
إفشاء سر الزوجة أو الزوج 
قال عليه الصلاة والسلام: ”إن من أشر الناس عند 
الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي 
إليه ثْ ينشر سرها“ وهذا أعظم خيانة الأمانة
ومن العجب 
أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتزاز من أكل الَرام، والظلم، 
والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه 
التحرز من حركة لسانه حتى ترى الرجل يشار إليه بالدين، والزهد 
والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقى لها بالاً ينزل 
بالكلمة الواحدة منها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب 
وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض 
الأحياء والأموات ولا يبالي...
وإذا أردت أن تعرف ذلك فانظر إلى ما رواه مسلم من 
حديث جُندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل ى الله 
عليه وسل م: ”قال رجل والله لا يغفر الله لفلان فقال الله عز 
وجل: من ذا الذي يتألى عل ي أن لا أغفر لفلان فإني قد 
غفرت لفلان وأحبطت عملك“ 
ولهذا قال عقبة بن عامر رضي الله عنه يا رسول الله: ما 
النجاة فقال صل ى الله عليه وسل م: ”أمسك عليك لسانك 
وليسجعك بيتُكَ، وابكِ على خطيئتك“

More Related Content

What's hot

Arabic verb : Present tense ٱلْفِعْلُ ٱلْمُضَارِع
Arabic verb : Present  tense  ٱلْفِعْلُ ٱلْمُضَارِع Arabic verb : Present  tense  ٱلْفِعْلُ ٱلْمُضَارِع
Arabic verb : Present tense ٱلْفِعْلُ ٱلْمُضَارِع
abd5050
 
Arabic connection words
Arabic connection wordsArabic connection words
Arabic connection words鄺 豪傑
 
Arabic grammar: How to identify The ٱلْفاعِلُ (the subject) in a sentence.
Arabic grammar: How to identify  The ٱلْفاعِلُ  (the subject) in a sentence. Arabic grammar: How to identify  The ٱلْفاعِلُ  (the subject) in a sentence.
Arabic grammar: How to identify The ٱلْفاعِلُ (the subject) in a sentence.
abd5050
 
Easy arabic grammar
Easy arabic grammarEasy arabic grammar
Easy arabic grammar
Sonali Jannat
 
Halaqa tempsifaat of tajweed easy
Halaqa tempsifaat of tajweed easyHalaqa tempsifaat of tajweed easy
Halaqa tempsifaat of tajweed easy
learning quran online
 
أحكام الترقيق والتفخيم Tajweed : The rules of Lowering and Elevating Letters
أحكام الترقيق والتفخيم Tajweed : The rules of Lowering and Elevating Lettersأحكام الترقيق والتفخيم Tajweed : The rules of Lowering and Elevating Letters
أحكام الترقيق والتفخيم Tajweed : The rules of Lowering and Elevating Letters
Yousuf Qahtani
 
Lam Lafz Al Jalalah- Tajweed Slide
Lam Lafz Al Jalalah- Tajweed SlideLam Lafz Al Jalalah- Tajweed Slide
Lam Lafz Al Jalalah- Tajweed Slide
BananMahmaljyObeid
 
Arabic grammar made easy belal philips
Arabic grammar made easy  belal philipsArabic grammar made easy  belal philips
Arabic grammar made easy belal philips
Sonali Jannat
 
Basic tajweed english
Basic tajweed englishBasic tajweed english
Basic tajweed english
Sonali Jannat
 
Madinah Arabic Reader Book 7
Madinah Arabic Reader Book 7Madinah Arabic Reader Book 7
Madinah Arabic Reader Book 7
Sonali Jannat
 
Tajweed for dummies by learn quran kids
Tajweed for dummies by learn quran kidsTajweed for dummies by learn quran kids
Tajweed for dummies by learn quran kids
Learn Quran Kids
 
Arabicfordummies
ArabicfordummiesArabicfordummies
ArabicfordummiesNada Shaath
 
Halaqa makhaarij tajweed easy ruls
Halaqa makhaarij tajweed easy rulsHalaqa makhaarij tajweed easy ruls
Halaqa makhaarij tajweed easy ruls
learning quran online
 
Tajweed
TajweedTajweed
Tajweed
erumahmed
 
Madinah-book-1-notes
Madinah-book-1-notesMadinah-book-1-notes
Madinah-book-1-notes
Sonali Jannat
 
Tasheel At Tajweed Simplified Rules Of Tajweed
Tasheel At Tajweed   Simplified Rules Of TajweedTasheel At Tajweed   Simplified Rules Of Tajweed
Tasheel At Tajweed Simplified Rules Of Tajweed
Iffu Slides
 
الجزء2 جامع القراءات
الجزء2 جامع القراءاتالجزء2 جامع القراءات
الجزء2 جامع القراءات
سمير بسيوني
 
Madina book 1 vocabulary
Madina book 1 vocabularyMadina book 1 vocabulary
Madina book 1 vocabulary
Sonali Jannat
 

What's hot (20)

Arabic verb : Present tense ٱلْفِعْلُ ٱلْمُضَارِع
Arabic verb : Present  tense  ٱلْفِعْلُ ٱلْمُضَارِع Arabic verb : Present  tense  ٱلْفِعْلُ ٱلْمُضَارِع
Arabic verb : Present tense ٱلْفِعْلُ ٱلْمُضَارِع
 
Arabic connection words
Arabic connection wordsArabic connection words
Arabic connection words
 
First Lesson
First LessonFirst Lesson
First Lesson
 
Arabic grammar: How to identify The ٱلْفاعِلُ (the subject) in a sentence.
Arabic grammar: How to identify  The ٱلْفاعِلُ  (the subject) in a sentence. Arabic grammar: How to identify  The ٱلْفاعِلُ  (the subject) in a sentence.
Arabic grammar: How to identify The ٱلْفاعِلُ (the subject) in a sentence.
 
Easy arabic grammar
Easy arabic grammarEasy arabic grammar
Easy arabic grammar
 
Halaqa tempsifaat of tajweed easy
Halaqa tempsifaat of tajweed easyHalaqa tempsifaat of tajweed easy
Halaqa tempsifaat of tajweed easy
 
أحكام الترقيق والتفخيم Tajweed : The rules of Lowering and Elevating Letters
أحكام الترقيق والتفخيم Tajweed : The rules of Lowering and Elevating Lettersأحكام الترقيق والتفخيم Tajweed : The rules of Lowering and Elevating Letters
أحكام الترقيق والتفخيم Tajweed : The rules of Lowering and Elevating Letters
 
Lam Lafz Al Jalalah- Tajweed Slide
Lam Lafz Al Jalalah- Tajweed SlideLam Lafz Al Jalalah- Tajweed Slide
Lam Lafz Al Jalalah- Tajweed Slide
 
Arabic grammar made easy belal philips
Arabic grammar made easy  belal philipsArabic grammar made easy  belal philips
Arabic grammar made easy belal philips
 
Basic tajweed english
Basic tajweed englishBasic tajweed english
Basic tajweed english
 
Madinah Arabic Reader Book 7
Madinah Arabic Reader Book 7Madinah Arabic Reader Book 7
Madinah Arabic Reader Book 7
 
Tajweed for dummies by learn quran kids
Tajweed for dummies by learn quran kidsTajweed for dummies by learn quran kids
Tajweed for dummies by learn quran kids
 
Surah al-kahaf
Surah al-kahafSurah al-kahaf
Surah al-kahaf
 
Arabicfordummies
ArabicfordummiesArabicfordummies
Arabicfordummies
 
Halaqa makhaarij tajweed easy ruls
Halaqa makhaarij tajweed easy rulsHalaqa makhaarij tajweed easy ruls
Halaqa makhaarij tajweed easy ruls
 
Tajweed
TajweedTajweed
Tajweed
 
Madinah-book-1-notes
Madinah-book-1-notesMadinah-book-1-notes
Madinah-book-1-notes
 
Tasheel At Tajweed Simplified Rules Of Tajweed
Tasheel At Tajweed   Simplified Rules Of TajweedTasheel At Tajweed   Simplified Rules Of Tajweed
Tasheel At Tajweed Simplified Rules Of Tajweed
 
الجزء2 جامع القراءات
الجزء2 جامع القراءاتالجزء2 جامع القراءات
الجزء2 جامع القراءات
 
Madina book 1 vocabulary
Madina book 1 vocabularyMadina book 1 vocabulary
Madina book 1 vocabulary
 

Viewers also liked

ماحيات الذنوب
ماحيات الذنوبماحيات الذنوب
ماحيات الذنوب
alakeeda
 
الدعاء
الدعاءالدعاء
الدعاء
guest1a92c7
 
اثبات صفات الله تعالي
اثبات صفات الله تعالياثبات صفات الله تعالي
اثبات صفات الله تعالي
alakeeda
 
صفة العلو
صفة العلوصفة العلو
صفة العلو
alakeeda
 
مواعظ الشافعي
مواعظ الشافعيمواعظ الشافعي
مواعظ الشافعي
alakeeda
 
ملخص لكتاب شرح العقيدة الواسطية أسئلة و الأجابات
ملخص لكتاب  شرح العقيدة الواسطية  أسئلة و الأجاباتملخص لكتاب  شرح العقيدة الواسطية  أسئلة و الأجابات
ملخص لكتاب شرح العقيدة الواسطية أسئلة و الأجابات
alakeeda
 
من تصلي عليهم الملائكه
من تصلي عليهم الملائكهمن تصلي عليهم الملائكه
من تصلي عليهم الملائكهغايتي الجنة
 
Drug
DrugDrug
درس بعنوان: "فضل الصّحابة رضي الله عنهم" | الشيخ وائل عبلا
درس بعنوان: "فضل الصّحابة رضي الله عنهم" | الشيخ وائل عبلادرس بعنوان: "فضل الصّحابة رضي الله عنهم" | الشيخ وائل عبلا
درس بعنوان: "فضل الصّحابة رضي الله عنهم" | الشيخ وائل عبلا
Amine Mosque
 
المصحف الشريف المنسوب إلى عثمان بن عفان - مخطوط
المصحف الشريف المنسوب إلى عثمان  بن عفان - مخطوط  المصحف الشريف المنسوب إلى عثمان  بن عفان - مخطوط
المصحف الشريف المنسوب إلى عثمان بن عفان - مخطوط
قال تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب".
 
الاداب الاسلاميه
الاداب الاسلاميهالاداب الاسلاميه
الاداب الاسلاميه
guestafde15d
 
سياحة العارفين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
سياحة العارفين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيدسياحة العارفين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
سياحة العارفين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
Hassan Elagouz
 
جامع الاذكار والدعاء والتحصينات من الشيطان والاعمال الصالحات
جامع الاذكار والدعاء والتحصينات   من الشيطان والاعمال الصالحاتجامع الاذكار والدعاء والتحصينات   من الشيطان والاعمال الصالحات
جامع الاذكار والدعاء والتحصينات من الشيطان والاعمال الصالحات
Eng Shaheen
 
دقائق معدودة بأجر لا معدود
دقائق معدودة بأجر لا معدوددقائق معدودة بأجر لا معدود
دقائق معدودة بأجر لا معدود
غايتي الجنة
 
درس في السّيرة النبويّة (33) | الشيخ وائل عبلا
درس في السّيرة النبويّة (33) | الشيخ وائل عبلادرس في السّيرة النبويّة (33) | الشيخ وائل عبلا
درس في السّيرة النبويّة (33) | الشيخ وائل عبلا
Amine Mosque
 
Douaamoustajab
DouaamoustajabDouaamoustajab
DouaamoustajabSafaa Asli
 
الحكمة من كثرة زواج الرسول
الحكمة من كثرة زواج الرسولالحكمة من كثرة زواج الرسول
الحكمة من كثرة زواج الرسول
hayss
 
خالد الربعي من عجائب الدعاء الجزء الثاني
خالد الربعي  من عجائب الدعاء الجزء الثانيخالد الربعي  من عجائب الدعاء الجزء الثاني
خالد الربعي من عجائب الدعاء الجزء الثاني
Eng Shaheen
 

Viewers also liked (20)

ماحيات الذنوب
ماحيات الذنوبماحيات الذنوب
ماحيات الذنوب
 
الدعاء
الدعاءالدعاء
الدعاء
 
المعاملة
المعاملةالمعاملة
المعاملة
 
اثبات صفات الله تعالي
اثبات صفات الله تعالياثبات صفات الله تعالي
اثبات صفات الله تعالي
 
صفة العلو
صفة العلوصفة العلو
صفة العلو
 
مواعظ الشافعي
مواعظ الشافعيمواعظ الشافعي
مواعظ الشافعي
 
ملخص لكتاب شرح العقيدة الواسطية أسئلة و الأجابات
ملخص لكتاب  شرح العقيدة الواسطية  أسئلة و الأجاباتملخص لكتاب  شرح العقيدة الواسطية  أسئلة و الأجابات
ملخص لكتاب شرح العقيدة الواسطية أسئلة و الأجابات
 
من تصلي عليهم الملائكه
من تصلي عليهم الملائكهمن تصلي عليهم الملائكه
من تصلي عليهم الملائكه
 
Drug
DrugDrug
Drug
 
درس بعنوان: "فضل الصّحابة رضي الله عنهم" | الشيخ وائل عبلا
درس بعنوان: "فضل الصّحابة رضي الله عنهم" | الشيخ وائل عبلادرس بعنوان: "فضل الصّحابة رضي الله عنهم" | الشيخ وائل عبلا
درس بعنوان: "فضل الصّحابة رضي الله عنهم" | الشيخ وائل عبلا
 
المصحف الشريف المنسوب إلى عثمان بن عفان - مخطوط
المصحف الشريف المنسوب إلى عثمان  بن عفان - مخطوط  المصحف الشريف المنسوب إلى عثمان  بن عفان - مخطوط
المصحف الشريف المنسوب إلى عثمان بن عفان - مخطوط
 
الاداب الاسلاميه
الاداب الاسلاميهالاداب الاسلاميه
الاداب الاسلاميه
 
سياحة العارفين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
سياحة العارفين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيدسياحة العارفين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
سياحة العارفين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
 
جامع الاذكار والدعاء والتحصينات من الشيطان والاعمال الصالحات
جامع الاذكار والدعاء والتحصينات   من الشيطان والاعمال الصالحاتجامع الاذكار والدعاء والتحصينات   من الشيطان والاعمال الصالحات
جامع الاذكار والدعاء والتحصينات من الشيطان والاعمال الصالحات
 
دقائق معدودة بأجر لا معدود
دقائق معدودة بأجر لا معدوددقائق معدودة بأجر لا معدود
دقائق معدودة بأجر لا معدود
 
درس في السّيرة النبويّة (33) | الشيخ وائل عبلا
درس في السّيرة النبويّة (33) | الشيخ وائل عبلادرس في السّيرة النبويّة (33) | الشيخ وائل عبلا
درس في السّيرة النبويّة (33) | الشيخ وائل عبلا
 
دعاء جبريل
دعاء جبريلدعاء جبريل
دعاء جبريل
 
Douaamoustajab
DouaamoustajabDouaamoustajab
Douaamoustajab
 
الحكمة من كثرة زواج الرسول
الحكمة من كثرة زواج الرسولالحكمة من كثرة زواج الرسول
الحكمة من كثرة زواج الرسول
 
خالد الربعي من عجائب الدعاء الجزء الثاني
خالد الربعي  من عجائب الدعاء الجزء الثانيخالد الربعي  من عجائب الدعاء الجزء الثاني
خالد الربعي من عجائب الدعاء الجزء الثاني
 

Similar to افات اللسان

انتكاس منتسب للسلفية من السلفية إلى الكفر الدروس و العبر
انتكاس منتسب للسلفية من السلفية إلى الكفر  الدروس و العبرانتكاس منتسب للسلفية من السلفية إلى الكفر  الدروس و العبر
انتكاس منتسب للسلفية من السلفية إلى الكفر الدروس و العبرربيع أحمد
 
علمتني الحياة6 Pps
علمتني الحياة6 Ppsعلمتني الحياة6 Pps
علمتني الحياة6 Pps
islamtics default
 
هكذا علمتنى الحياة 1
هكذا علمتنى الحياة 1هكذا علمتنى الحياة 1
هكذا علمتنى الحياة 1غايتي الجنة
 
علمتنى الحياة
علمتنى الحياةعلمتنى الحياة
علمتنى الحياةmido224
 
لماذا نبتلى ؟
لماذا نبتلى ؟لماذا نبتلى ؟
لماذا نبتلى ؟
مبارك الدوسري
 
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياةبحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
أمنية وجدى
 
التحـذيـر مـن مـصاحبـة المـردان
التحـذيـر مـن مـصاحبـة المـردانالتحـذيـر مـن مـصاحبـة المـردان
التحـذيـر مـن مـصاحبـة المـردان
محمد جديد
 
خشية الله
خشية اللهخشية الله
خشية الله
غايتي الجنة
 
أخطاء شائعة فى العقيدة
أخطاء شائعة فى العقيدةأخطاء شائعة فى العقيدة
أخطاء شائعة فى العقيدةغايتي الجنة
 
آفات اللسان
آفات اللسانآفات اللسان
آفات اللسان
Taha Rabea
 
علمتنى الحياة 2
علمتنى الحياة 2علمتنى الحياة 2
علمتنى الحياة 2mido224
 
علمتني الحياة 7
علمتني الحياة 7علمتني الحياة 7
علمتني الحياة 7
islamtics default
 
هكذا علمتنى الحياة 2
هكذا علمتنى الحياة 2هكذا علمتنى الحياة 2
هكذا علمتنى الحياة 2غايتي الجنة
 
اللغو و افات اللسان
اللغو و افات اللساناللغو و افات اللسان
اللغو و افات اللسان
alakeeda
 
الحكم الجليلة من إقامة حد الردة و الرد على المغرضين و الزائغين
الحكم الجليلة من إقامة حد الردة و الرد على المغرضين و الزائغينالحكم الجليلة من إقامة حد الردة و الرد على المغرضين و الزائغين
الحكم الجليلة من إقامة حد الردة و الرد على المغرضين و الزائغينربيع أحمد
 
الحياء1
الحياء1الحياء1
الحياء1Mero Cool
 
ن4صف12 فصل1
ن4صف12 فصل1ن4صف12 فصل1
ن4صف12 فصل1guest6e76dc
 
الأدب النبوي
الأدب النبويالأدب النبوي
الأدب النبوي
غايتي الجنة
 
هكذا علمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم
هكذا علمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلمهكذا علمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم
هكذا علمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلمdangermind
 

Similar to افات اللسان (20)

انتكاس منتسب للسلفية من السلفية إلى الكفر الدروس و العبر
انتكاس منتسب للسلفية من السلفية إلى الكفر  الدروس و العبرانتكاس منتسب للسلفية من السلفية إلى الكفر  الدروس و العبر
انتكاس منتسب للسلفية من السلفية إلى الكفر الدروس و العبر
 
علمتني الحياة6 Pps
علمتني الحياة6 Ppsعلمتني الحياة6 Pps
علمتني الحياة6 Pps
 
هكذا علمتنى الحياة 1
هكذا علمتنى الحياة 1هكذا علمتنى الحياة 1
هكذا علمتنى الحياة 1
 
علمتنى الحياة
علمتنى الحياةعلمتنى الحياة
علمتنى الحياة
 
لماذا نبتلى ؟
لماذا نبتلى ؟لماذا نبتلى ؟
لماذا نبتلى ؟
 
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياةبحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
 
التحـذيـر مـن مـصاحبـة المـردان
التحـذيـر مـن مـصاحبـة المـردانالتحـذيـر مـن مـصاحبـة المـردان
التحـذيـر مـن مـصاحبـة المـردان
 
خشية الله
خشية اللهخشية الله
خشية الله
 
أخطاء شائعة فى العقيدة
أخطاء شائعة فى العقيدةأخطاء شائعة فى العقيدة
أخطاء شائعة فى العقيدة
 
آفات اللسان
آفات اللسانآفات اللسان
آفات اللسان
 
الكبر
الكبرالكبر
الكبر
 
علمتنى الحياة 2
علمتنى الحياة 2علمتنى الحياة 2
علمتنى الحياة 2
 
علمتني الحياة 7
علمتني الحياة 7علمتني الحياة 7
علمتني الحياة 7
 
هكذا علمتنى الحياة 2
هكذا علمتنى الحياة 2هكذا علمتنى الحياة 2
هكذا علمتنى الحياة 2
 
اللغو و افات اللسان
اللغو و افات اللساناللغو و افات اللسان
اللغو و افات اللسان
 
الحكم الجليلة من إقامة حد الردة و الرد على المغرضين و الزائغين
الحكم الجليلة من إقامة حد الردة و الرد على المغرضين و الزائغينالحكم الجليلة من إقامة حد الردة و الرد على المغرضين و الزائغين
الحكم الجليلة من إقامة حد الردة و الرد على المغرضين و الزائغين
 
الحياء1
الحياء1الحياء1
الحياء1
 
ن4صف12 فصل1
ن4صف12 فصل1ن4صف12 فصل1
ن4صف12 فصل1
 
الأدب النبوي
الأدب النبويالأدب النبوي
الأدب النبوي
 
هكذا علمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم
هكذا علمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلمهكذا علمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم
هكذا علمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم
 

More from alakeeda

الصدقة و فضلها
الصدقة و فضلهاالصدقة و فضلها
الصدقة و فضلها
alakeeda
 
لمعة الاعتقاد س و ج
لمعة الاعتقاد س و جلمعة الاعتقاد س و ج
لمعة الاعتقاد س و ج
alakeeda
 
لمعة الاعتقاد
لمعة الاعتقادلمعة الاعتقاد
لمعة الاعتقاد
alakeeda
 
الأصول الستة
الأصول الستةالأصول الستة
الأصول الستةalakeeda
 
شرح السنة للبربهاري
شرح السنة للبربهاريشرح السنة للبربهاري
شرح السنة للبربهاري
alakeeda
 
فتح رب البرية تخليص الحموية
فتح رب البرية تخليص الحمويةفتح رب البرية تخليص الحموية
فتح رب البرية تخليص الحموية
alakeeda
 
تمام المنة في شرح اصول السنة
تمام المنة في شرح اصول  السنةتمام المنة في شرح اصول  السنة
تمام المنة في شرح اصول السنة
alakeeda
 
ما يدخل الجنة
ما يدخل الجنةما يدخل الجنة
ما يدخل الجنة
alakeeda
 
القواعد الحسان في اسرار الطاعة و الاستعداد لرمضان
القواعد الحسان في اسرار الطاعة و الاستعداد لرمضانالقواعد الحسان في اسرار الطاعة و الاستعداد لرمضان
القواعد الحسان في اسرار الطاعة و الاستعداد لرمضان
alakeeda
 
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطانإغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
alakeeda
 
التدمرية
التدمريةالتدمرية
التدمريةalakeeda
 
الأصول الثلاثة
الأصول الثلاثةالأصول الثلاثة
الأصول الثلاثة
alakeeda
 
اسباب ظهور الفتن في الدين
اسباب ظهور الفتن في الديناسباب ظهور الفتن في الدين
اسباب ظهور الفتن في الدينalakeeda
 
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيدالفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
alakeeda
 
عرفة
عرفةعرفة
عرفة
alakeeda
 
--مقتطفات من ربع المنجيات ---مختصر منهاج القاصدين
--مقتطفات من ربع المنجيات ---مختصر منهاج القاصدين--مقتطفات من ربع المنجيات ---مختصر منهاج القاصدين
--مقتطفات من ربع المنجيات ---مختصر منهاج القاصدين
alakeeda
 
اقوال ابن القيم
اقوال ابن القيماقوال ابن القيم
اقوال ابن القيم
alakeeda
 
اذكار النوم
اذكار النوماذكار النوم
اذكار النومalakeeda
 
رسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلمرسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم
alakeeda
 
سنن مهجورة
سنن مهجورةسنن مهجورة
سنن مهجورة
alakeeda
 

More from alakeeda (20)

الصدقة و فضلها
الصدقة و فضلهاالصدقة و فضلها
الصدقة و فضلها
 
لمعة الاعتقاد س و ج
لمعة الاعتقاد س و جلمعة الاعتقاد س و ج
لمعة الاعتقاد س و ج
 
لمعة الاعتقاد
لمعة الاعتقادلمعة الاعتقاد
لمعة الاعتقاد
 
الأصول الستة
الأصول الستةالأصول الستة
الأصول الستة
 
شرح السنة للبربهاري
شرح السنة للبربهاريشرح السنة للبربهاري
شرح السنة للبربهاري
 
فتح رب البرية تخليص الحموية
فتح رب البرية تخليص الحمويةفتح رب البرية تخليص الحموية
فتح رب البرية تخليص الحموية
 
تمام المنة في شرح اصول السنة
تمام المنة في شرح اصول  السنةتمام المنة في شرح اصول  السنة
تمام المنة في شرح اصول السنة
 
ما يدخل الجنة
ما يدخل الجنةما يدخل الجنة
ما يدخل الجنة
 
القواعد الحسان في اسرار الطاعة و الاستعداد لرمضان
القواعد الحسان في اسرار الطاعة و الاستعداد لرمضانالقواعد الحسان في اسرار الطاعة و الاستعداد لرمضان
القواعد الحسان في اسرار الطاعة و الاستعداد لرمضان
 
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطانإغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
 
التدمرية
التدمريةالتدمرية
التدمرية
 
الأصول الثلاثة
الأصول الثلاثةالأصول الثلاثة
الأصول الثلاثة
 
اسباب ظهور الفتن في الدين
اسباب ظهور الفتن في الديناسباب ظهور الفتن في الدين
اسباب ظهور الفتن في الدين
 
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيدالفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
 
عرفة
عرفةعرفة
عرفة
 
--مقتطفات من ربع المنجيات ---مختصر منهاج القاصدين
--مقتطفات من ربع المنجيات ---مختصر منهاج القاصدين--مقتطفات من ربع المنجيات ---مختصر منهاج القاصدين
--مقتطفات من ربع المنجيات ---مختصر منهاج القاصدين
 
اقوال ابن القيم
اقوال ابن القيماقوال ابن القيم
اقوال ابن القيم
 
اذكار النوم
اذكار النوماذكار النوم
اذكار النوم
 
رسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلمرسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
سنن مهجورة
سنن مهجورةسنن مهجورة
سنن مهجورة
 

افات اللسان

  • 1. آفات اللسان سعيد بن علي بن وهف القحطاني
  • 2. الغيبة قال النووي في كتابه الأذكار تبعاً للغزالي: )الغيبة ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص، أو دينه، أو دنياه، أو نفسه، أو خَلقه، أو خُلقه، أو ماله، أو ولده، أو زوجه، أو خادمه، أو ثوبه، أو حركته، أو طلاقته، أو عبوسته، أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة والرمز(.
  • 3. الغيبة ومنه قولهم عند ذكره: )الله يعافينا، الله يتوب علينا، نسأل الله السلامة... فكل ذلك من الغيبة( والغيبة لا تختص باللسان فحيثُ ما أفهمتَ الغير ما يكرهه المغتاب ولو بالتعريض، أو الفعل، أو الإشارة، أو الغمز، أو اللمز، أو الكتابة، وكذا سائر ما يتوصل به إلى المقصود كأن يمشي مشيه فهو غيبة بل هو أعظم من الغيبة لأنه أعظم وأبلغ في التصوير والتفهيم.
  • 4. الترهيب من وقوع في الغيبة قال الله تعالى: }لاَّ يُُِبُّ اللََُّّ ا ج لَْجهرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الجقَجولِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللََُّّ سََِيعًا عَلِيمًا{ وقال سبحانه وتعالى: }يَا أَي هَُّا الَّذِينَ آمَنُوا ا ج جتَنِبُوا كَثِيرًا منَ الظَّ نِ إِنَّ بَ جعضَ الظَّ نِ إِجثٌْ وَلا تَََسَّسُوا وَلا يَ ج غتَب ب جَّعضُكُم بَ جعضًا أَيُُِبُّ أَحَدُكُ ج م أَن يَأجكُلَ لََجمَ أَخِيهِ مَجيتًا فَكَرِج هتُمُوهُ وَاتَّ قُوا اللَََّّ إِنَّ اللَََّّ تَ وَّابٌ رَّحِيمٌ {) (.
  • 5. الترهيب من وقوع في الغيبة وعن أبي حذيفة عن عائشة )رضي الله عنها( قالت قلت للنبي صل ى الله عليه وسل م: حسبك من صفية كذا وكذا – تعني قصيرة – فقال: ”لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته“
  • 6. الترهيب من وقوع في الغيبة وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”ل ما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم، وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل: قال: هؤلاء الذين يأكلون لَوم الناس ويعقون في أعراضهم“
  • 7. الترهيب من وقوع في الغيبة وعن سعيد بن زيد عن النبي صل ى الله عليه وسل م قال: ”إن من أربى ال رِبا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق“
  • 8. ما ينبغي لمن سمع غيبة أخيه المسلم قال الإمام النووي )رحمه الله تعالى(: )اعلم أنه ينبغي لمن سَع غيبة مسلم أن يردها، ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام زجره بيده، فإن لم يستطع باليد، ولا باللسان فارق ذلك المجلس، فإن سَع غيبة شيخه أو غيره ممن له عليه حق، أو من أهل الفضل والصلاح، كان الاعتناء بما ذكرناه أكثر(
  • 9. الغيبة لها علاجان: العلاج الأول: هو أن يعلم الإنسان أنه إذا وقع في الغيبة فهو متعرض لسخط الله تعالى ومقته كما دلت عليه الأحاديث السابقة وغيرها من الأحاديث الصحيحة كقوله عليه الصلاة والسلام: ”إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلُغ ما بلغت فيكتُبُ الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلمُ بالكلمة من سخط الله ما يظنُّ أن تبلُغ ما بلغت فيكتُب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه "
  • 10. الغيبة لها علاجان: العلاج الثاني: عليه أن ينظر في السبب الباعث له على الغيبة فإن علاج العلة إنما يتم بقطع سببها المستمدة هي منه. فإذا كان سبب الغيبة الغضب فعليه أن يقول: إن أمضيت غضبي عليه فأنا أخشى الله أن يمضي غضبه عليَّ بسبب الغيبة فإن الله قد نهاني عنها فعصيته واستخففت بنهيه.
  • 11. الغيبة لها علاجان: وإذا كان سبب الغيبة موافقة للآخرين وطلب رضاهم فعليك أن تعلم أن الله يغضب عليك إذا طلبت سخطه برضا المخلوقين، فكيف ترضى لنفسك أن تسخط مولاك من أجل إرضاء المخلوقين الذين لا ينفعون ولا يضرون وإن كان الغضب لله فلا تذكر المغضوب عليه بسوء لغير ضرورة بل ينبغي أن تغضب على من اغتابه إلا إذا كان من باب تحذير المسلمين عن الشر. وهذا سيأتي فيما يجوز من الغيبة.
  • 12. الغيبة لها علاجان: وإذا كان سبب الغيبة: هو تنزيه النفس ونسبة الخيانة إلى غيرك. فاعلم أن التعرض لمقت الله أشد من التعرض لمقت الخلق وأنت بالغيبة قد تعرضت لسخط الله يقيناً ولا تدري هل تسلم من سخط الناس أو لا تسلم والذي يرضي الناس بسخط الله يسخط الله عليه ويسخط عليه الناس...!
  • 13. الغيبة لها علاجان: وإذا كان: سبب الغيبة هو الرغبة في أن تزكي نفسك بزيادة الفضل وذلك بقدحك في غيرك حتى تشعر الناس أنك تتصف بخلاف ما يتصف به من اغتبته فاعلم أنك بما ذكرته أبطلت فضلك عند الله تعالى إن كان لك فضل وأنت من اعتقاد الناس فضلك لست على يقين وعلى تقدير أنهم يفضلونك فأنت سينقص فضلك أو يزول بالكلية إذا عرفوك بغيبة الناس والوقوع في أعراضهم فأنت بعت ما عند الله يقيناً بما عند الناس وهماً ولو اعتقدوا فضلك لم يغنوا عنك من الله شيئاً لأن قلوبهم بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء فعليك أن تتدبر دقائق الأمور ولا تغتر بظواهرها
  • 14. الغيبة لها علاجان: وإذا كان: سبب الغيبة هو الرغبة في أن تزكي نفسك بزيادة الفضل وذلك بقدحك في غيرك حتى تشعر الناس أنك تتصف بخلاف ما يتصف به من اغتبته فاعلم أنك بما ذكرته أبطلت فضلك عند الله تعالى إن كان لك فضل وأنت من اعتقاد الناس فضلك لست على يقين وعلى تقدير أنهم يفضلونك فأنت سينقص فضلك أو يزول بالكلية إذا عرفوك بغيبة الناس والوقوع في أعراضهم فأنت بعت ما عند الله يقيناً بما عند الناس وهماً ولو اعتقدوا فضلك لم يغنوا عنك من الله شيئاً لأن قلوبهم بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء فعليك أن تتدبر دقائق الأمور ولا تغتر بظواهرها
  • 15. تباح الغيبة لغرض شرعي... لستة أسباب 1 - التظلم. فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي. أو غيرهما ممن له ولاية. فيقول: ظلمني فلان أو فعل بي كذا. 2 - الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب. فيقول. لمن يرجو قدرته: فلان يعمل كذا فازجره عنه أو نحو ذلك. 3 - الاستفتاء. بأن يقول للمفتي: ظلمني فلان أو أبي، أو أخي... بكذا فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه؟ ودفع ظلمه عني؟ فهذا جائز للحاجة. والأجود أن يقول: في رجل، أو زوج، أو والد، أو ولد، كان أمره كذا، ومع ذلك فالتعيين جائز لَديث هند وقولها: إن أبا سفيان رجل شحيح
  • 16. تباح الغيبة لغرض شرعي... لستة أسباب 4 - تحذير المسلمين من الشر وذلك من وجوه منها: أ- جرح المجروحين من الرواة، والشهود والمصنفين، وذلك جائز بالإجماع، بل واجب صوناً للشريعة. ب- ومنها الإخبار بعيب عند المشاورة(. ج – ومنها إذا رأيت من يشتري شيئاً معيباً أو عبداً سارقاً، أو شارباً أو نحو ذلك تذكره للمشتري بقصد النصيحة لا بقصد الإيذاء والإفساد. د- ومنها إذا رأيت متفقهاً يتردَّدُ إلى فاسقٍ، أو مبتدعٍ يأخذ عنه علماً وخفت عليه ضرره فعليك بنصيحته، ببيان حاله قاصداً للنصيحة. ه- ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها لعدم أهليته، أو لفسقه، فيذكره لمن له عليه ولاية؛ ليستدل به على حاله فلا يغتر به، ويلزم الاستقامة. 5 - أن يكون مجاهراً بفسقه، أو بدعته... فيجوز ذكره بما يجاهر به ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر.
  • 17. تباح الغيبة لغرض شرعي... لستة أسباب 6 - التعريف. فإذا كان معروفاً بلقب كالأعمش، والأعرج، والقصير، والأعمى، والأقطع... ونحوها جاز تعريفه به ويُرم ذكره به تنقصاً، ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى والله أعلم قال الإمام البخاري رحمه الله )باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب...() 2 ) قال الَافظ بعد ذلك: ويستنبط منه) 3 ( أن المجاهر بالفسق والشر لا يكون ما يذكر عنه من ذلك من الغيبة المذمومة... ثْ قال: قال العلماء: تباح الغيبة في كل غرض صحيح شرع اً... كالظلم، والاستعانة على تغيير المنكر، والاستفتاء، والمحاكمة، والتحذير من الشر، ويدخل فيه تَريح الرواة، والشهود، وإعلام من له ولاية عامة بسيرة من هو تحت يده، وجواب الاستشارة في نكاح أو عقد من العقود، وكذا من رأى متفقهاً يتردد إلى مبتدع...
  • 18. 2 - النميمة )النميمة في الأصل نقل القول إلى المقول فيه ولا اختصاص لها بذلك، بل ضابطها كشف ما يكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه، أو المنقول إليه، أو غيرهما، وسواء كان المنقول قولاً، أم فعلاً، وسواء كان عيباً أم لا، حتى لو رأى شخصاً يخفي ماله فأفشى كان ينميه( وقال الإمام النووي )رحمه الله تعالى(: )... في رواية لا يدخل الْنة نمام وفي أخرى قتات وهو مثل الأول فالقتات هو النمام(.
  • 19. النميمة وعن ابن عباس )رضي الله عنهما( قال: خرج النبي صل ى الله عليه وسل م من بعض حيطان المدينة، فسمع صوت إنسانين يعذبان، في قبريهما فقال: ”يعذبان وما يعذبان في كبيرة، وإنه لكبير: كان أحدهما لا يستتر من البول، وكان الآخر يمشي بالنميمة، ثْ دعا بجريدة فكسرها بكسرتين- أو اثنتين – فجعل كسرة في قبر هذا، وكسرة في قبر هذا فقال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا“
  • 20. النميمة قال الإمام النووي: )وكل من حملت إليه نميمة، وقيل له: فلان يقول فيك، أو يفعل فيك كذا فعليه ستة أمور: الأول: أن لا يصدق، لأن النمام فاسق. الثاني: أن ينهاه عن ذلك، وينصحه، ويقبح له فعله. الثالث: أن يبغضه في الله تعالى؛ فإنه بغيض عند الله تعالى ويجب بغض من أبغضه الله تعالى. الرابع: أن لا يظن بأخيه الغائب السوء. الخامس: أن لا يُمله ما حكي له على التجسس والبحث عن ذلك. السادس: أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يُكي نميمته عنه فيقول: فلان حكى كذا، فيصير به نماماً، ويكون آتياً ما نهى عنه...(
  • 21. 3 - الكذب على عاليه لله ووسلرّمس وله صلّى الله قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: )واعلم أن مذهب أهل السنة أن الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو تعمدت ذلك أم جهلته، لكن لا يأثْ في الْهل وإنما يأثْ في العمد) 1(. فالكذب: الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو عمداً كان أو سهو اً.
  • 22. الكذب على عاليه لله ووسلرّمس وله صلّى الله }فَمَ ج ن أَظجلَمُ مِمَّنِ افج تَ رَى عَلَى اللََِّّ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَجيرِ عِجلمٍ إِنَّ اللَََّّ لاَ يَ جهدِي الجقَجومَ الظَّالِمِينَ { }وَلاَ تَ تَّبِ ج ع أَ ج هوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُواج بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ ي جُؤمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَ بهِ ج م يَ جعدِلُونَ { }يَا أَي هَُّا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَ قُولُونَ مَا لا تَ جفعَلُونَ، كَبُ رَ مَجقتًا عِندَ اللََِّّ أَن تَ قُولُوا مَا لا تَ جفعَلُونَ { }وَمَ ج ن أَظجلَمُ مِمَّنِ افج تَ رَى عَلَى اللََِّّ كَذِبًا أَجو كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ ي جُفلِحُ الظَّالِمُونَ {
  • 23. 4 - الكذب عموما قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م ”آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان“ وعن عبد الله بن مسعود )رضي الله عنه( عن النبي صل ى الله عليه وسل م قال: ”إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الْنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاب اً“
  • 24. ما يباح من الكذب عن أم كلثوم بنت عقبة أنها سَعت رسول الله صل ى الله عليه وسل م يقول: ”ليس الكذَّابُ الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً، أو يقول خير اً وقول ابن شهاب هو ما رواه مسلم عن ابن شهاب أنه قال: )ولم أسََ ج ع يرخص في شيء مما يقول الناسُ كذبٌ إلا في ثلاث: الَرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها(.
  • 25. 5 - شهادة الزور الأصل في الزور، تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه أنه خلاف ما هو به. والشرك قد يدخل في ذلك؛ لأنه محسن لأهله حتى قد ظنوا أنه محق وأنه باطل. ويدخل فيه الغناء؛ لأنه أيضاً مما يُسنه ترجيع الصوت حتى يستحل سَامِعُهُ سَََاعَه.ً
  • 26. شهادة الزور }يَا أَي هَُّا الَّذِينَ آمَنُواج كُونُواج قَ وَّامِينَ بِالجقِ ج سطِ شُهَدَاءَ لِلََِّّ وَلَجو عَلَى أَنفُسِكُ ج م أَوِ الجوَالِدَيجنِ وَالأَقج رَبِينَ إِن يَكُ ج ن غَنِيًّا أَجو فَ قَيرًا فَاللََُّّ أَجولَى بِهِمَا فَلاَ تَ تَّبِعُواج اجلهوََى أَن تَ جعدِلُواج وَإِن تَ جلوُواج أَجو تُ جعرِضُواج فَإِنَّ اللَََّّ كَانَ بِمَا تَ جعمَلُونَ خَبِيرًا{ }يَا أَي هَُّا الَّذِينَ آمَنُواج كُونُواج قَ وَّامِينَ لِلََِّّ شُهَدَاءَ بِالجقِ ج سطِ وَلاَ جَ يجرِمَنَّكُ ج م شَنَآنُ قَ جومٍ عَلَى أَلاَّ تَ جعدِلُواج ا ج عدِلُواج هُوَ أَقج رَبُ لِلتَّ جقوَى وَاتَّ قُواج اللَََّّ إِنَّ اللَََّّ خَبِيرٌ بِمَا تَ جعمَلُونَ {) 3 .)
  • 27. شهادة الزور وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي صل ى الله عليه وسل م فقال يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: ”الإشراك بالله“ قال ثْ ماذا؟ ”ثْ عقوق الوالدين“ قال ثْ ماذا؟ قال: ”اليمين الغموس“ قلت وما اليمين الغموس؟ قال: ”الذي يقتطع مال امرئٍ مسلم هو فيها كاذب“ واليمين الغموس سَُ يت بذلك، لأنها تغمس صاحبها في الإثْ ثْ في النار ولا كفارة فيها؛ لأنها يمين غير منعقدة، ولأن المنعقد ما يمكن حله ولا ي تََأتَّى في اليمين الغموس البر أصلا وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل ى الله عليه وسل م قال: ”من لم يدع قول الزور والعمل به، والْهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه، وشرابه“
  • 28. 6 - الخصومات والجدال وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: إن النبي صل ى الله عليه وسل م قال: ”لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا لتخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار“. وقد ضمن النبي صل ى الله عليه وسل م بيتاً في الْنة لمن ترك الْدال بالباطل من أجل الله عز وجل فقال عليه الصلاة والسلام: ”أنا زعيم ببيت في ربض الْنة لمن ترك المراء وأن كان محقاً، وببيت في وسط الْنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الْنة لمن حسن خُلُقه“
  • 29. الخصومات والجدال لا شك أن الأسباب الباعثة على الْدال بالباطل كثيرة منها: 1 - الغرور، والكبرياء، والخيلاء. 2 - إظهار العلم والفضل. 3 - الاعتداء على الغير بإظهار نقصه وقصد أذاه. وعلاج ذلك بالتوبة إلى الله تعالى، وبأن يكسر الكبر الباعث له على إظهار فضله، والعدوان الباعث على احتقار غيره وتنقصه
  • 30. الخصومة والنزاع قال الله تعالى: }وَمِنَ النَّاسِ مَن ي جُعجِبُكَ قَ جولُهُ فِي ا ج لََيَاةِ الدُّنج يَا وَيُ ج شهِدُ ا للََّ عَلَى مَا فِي قَ جلبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ ا ج لخِصَامِ، وَإِذَا تَ وَلَّى سَعَى فِي الأَجرضِ لِيُ جفسِدَ فِيِهَا وَي جُهلِكَ ا ج لََجرثَ وَالنَّ ج سلَ وَاللََُّّ لاَ يُُِبُّ الفَسَادَ، وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ ا للََّ أَخَذَتجهُ الجعِزَّةُ بِالإِجثِْ فَحَ ج سبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِجئسَ الجمِهَادُ { وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصِمُ “
  • 31. الخصومة والنزاع والألدُّ : هو شديد اللدد كثير الخصومة. والخَصِمُ الذي يخصم أقرانه ويُاجهم بالباطل ولا يقبل الَق وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم“ فالشيطان يُرش بين المصلين بالخصومات والشحناء، والَروب، والإغراء بين الناس بأنواع المعاصي والفتن وغيرها
  • 32. الخصومة والنزاع من أسباب السلامة من اللجاج والخصومات كظم الغيظ والابتعاد عن الغضب وأسبابه. وعلاج الغضب بالأدوية المشروعة يكون بطريقتين: الطريق الأول: الوقاية ومعلوم أن الوقاية خير من العلاج، وتحصل الوقاية من الغضب قبل وقوعه باجتناب أسبابه والابتعاد عنها ومن هذه الأسباب التي ينبغي لكل مسلم أن يطهر نفسه منها: الكبر، والإعجاب بالنفس، والافتخار، والتيه، والَرص المذموم، والمزاح في غير مناسبة، أو الهزل، أو ما شابه ذلك
  • 33. الخصومة والنزاع الطريق الثاني: العلاج إذا وقع الغضب وينحصر في أربعة أنواع كالتالي: النوع الأول: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم النوع الثاني: الوضوء النوع الثالث: تغيير الَالة التي عليها الغضبان، بالْلوس، أو الاضطجاع، أو الخروج، أو الإمساك عن الكلام، أو غير ذلك النوع الرابع: استحضار ما ورد في فضل كظم الغيظ من الثواب، وما ورد في عاقبة الغضب من الخذلان العاجل والآجل قال عليه الصلاة والسلام: ”من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيرهُ من الَور ما شاء
  • 34. 7 - بذاءة اللسان الترهيب من الوقوع في بذاءة اللسان قال الله تعالى: }لاَّ خَجي رَ فِي كَثِيرٍ من جَّ نَّوَاهُ ج م إِلاَّ مَ ج ن أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَجو مَجعرُوفٍ أَجو إِ ج صلاَحٍ ب جَينَ النَّاسِ وَمَن ي جَفعَ ج ل ذَلِكَ ابج تَ غَاءَ مَجرضَاتِ اللََِّّ فَسَجوفَ ن جُؤتِيهِ أَ ج جرًا عَظِيمًا{ وقال الله تعالى: }مَا ي جَلفِظُ مِن قَ جولٍ إِلا لَدَيجهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {.
  • 35. 7 - بذاءة اللسان الترهيب من الوقوع في بذاءة اللسان وعن أبي موسى الأشعري قال: قلت يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال: ”من سلم المسلمون من لسانه ويده“ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سَعت رسول الله صل ى الله عليه وسل م يقول: ”إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، ويزل بها في النار أبعد ما بين المشرق.
  • 36. 7 - بذاءة اللسان الترهيب من الوقوع في بذاءة اللسان وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذه جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم وعن معاذ بن جبل )رضي الله عنه( في حديثه الطويل وفي عجزه )ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه ثْ قال: ”كف عليك هذا“ قلت يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ”ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم“
  • 37. 8 - الحلف بغير الله تعالى الترهيب من الوقوع في بذاءة اللسانوعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذه جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم وعن معاذ بن جبل )رضي الله عنه( في حديثه الطويل وفي عجزه )ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه ثْ قال: ”كف عليك هذا“ قلت يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ”ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم“
  • 38. 9 - سـبّ الدّهـر عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”من حلف بالأمانة فليس منا“ وعن عمر قال: قال لي رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم“ فوالله ما حلفت بها منذ سَعت النبي صل ى الله عليه وسل م ذاكراً ولا آثر اً وعن ابن عمر أيض اً: أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وهو يُلف بأبيه فناداهم رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً فليحلف بالله وإلا فليصمت“
  • 39. 9 - النياحة على الميت عن أم عطية )رضي الله عنها( قالت: )أخذ علينا النبي صل ى الله عليه وسل م عند البيعة أن لا ننوح فما وفَّ ج ت منا امرأة غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة مُعَاذ، وامرأتين أو ابنة أبي سبرة وامرأة معاذ وامرأة أخرى( وعن أبي مالك الأشعري: )رضي الله عنه( أن النبي صل ى الله عليه وسل م قال: ”أربع في أمتي من أمر الْاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة“ وقال: ”النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب“)
  • 40. 10 - المدح المذموم عن أبي بكر رضي الله عنه قال: أثنى رجلٌ على رجلٍ عند النبي صل ى الله عليه وسل م فقال: ”ويلك قطعت عنق صاحبك، قطعت عنق صاحبك“ مراراً ثْ قال: ”من كان منكم مادحاً أخاه لا محالة فليقل: أحسب فلاناً والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً أحسبه كذا وكذا إن كان يعلم ذلك منه“
  • 41. 11 - هتك الإنسان ستر نفسه عن أبي هريرة )رضي الله عنه( قال: سَعت رسول الله صل ى الله عليه وسل م يقول: ”كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثْ يصبح وقد ستره الله فيقول: )يا فلان عمات البارحة كذا ,وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه(“ ولفظ مسلم ”وإن من الإجهار والمجانة عدم المبالاة بالقول والفعل“
  • 42. 12 - السب والشتم، والسخرية بالمؤمنين قال الله تعالى: }يَا أَي هَُّا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَ ج سخَجر قَومٌ من قَ جومٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَجي رًا مجن هُ ج م وَلا نِسَاءٌ من ن سَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَجي رًا مجن هُنَّ وَلا تَ جلمِزُوا أَنفُسَكُ ج م وَلا تَ نَابَ زُوا بِالأَلجقَابِ بِجئسَ الاِ ج سمُ الجفُسُوقُ بَ جعدَ الإِيمَانِ وَمَن لمَّج يَ تُ ج ب فَأُجولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ { وعن أبي هريرة )رضي الله عنه( قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك م د أحدهم ولا نصيفه“
  • 43. 13 - اللـعـن وعن أبي الدرداء )رضي الله عنه( قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”لا يكون ال ل عانون شفعاء، ولا شهداء يوم القيامة“ وعن سَرة بن جندب )رضي الله عنه( قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار“ وعن ابن مسعود )رضي الله عنه( قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”ليس المؤمن بالط عان، ولا ال لعان، ولا الفاحش، ولا البذيء“)
  • 44. 14 - قول: ما شاء الله وشاء فلان، والمراتب في ذلك ثلاث: 1 - ما شاء الله وحده، أو لولا الله وحده وهذه أفضل المراتب. 2 - ما شاء الله ثْ شاء فلان أو لولا الله ثْ فلان. وهذه المرتبة لا بأس بها. 3 - ما شاء الله وشاء فلان، أو لولا الله وفلان وهذه المرتبة لا تَوز.“)
  • 45. 14 - اللو وعدم تفويض الأقدار لله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل. فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان“
  • 46. 14 - الوعـد الكـاذب قال عليه الصلاة والسلام: ”آية المنافق ثلاثة، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان“ وقال عليه الصلاة والسلام: ”أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر
  • 47. 14 - إفشاء سر الزوجة أو الزوج قال عليه الصلاة والسلام: ”إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثْ ينشر سرها“ وهذا أعظم خيانة الأمانة
  • 48. ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتزاز من أكل الَرام، والظلم، والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه التحرز من حركة لسانه حتى ترى الرجل يشار إليه بالدين، والزهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقى لها بالاً ينزل بالكلمة الواحدة منها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي...
  • 49. وإذا أردت أن تعرف ذلك فانظر إلى ما رواه مسلم من حديث جُندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل ى الله عليه وسل م: ”قال رجل والله لا يغفر الله لفلان فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى عل ي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك“ ولهذا قال عقبة بن عامر رضي الله عنه يا رسول الله: ما النجاة فقال صل ى الله عليه وسل م: ”أمسك عليك لسانك وليسجعك بيتُكَ، وابكِ على خطيئتك“