الإمام ابن القيم 
شرح 
وصية علي 
لكميل بن زياد 
أشرف على نشره 
د. صلاح الدين النكدلي

ליונס צעירים כפר סבא

  • 1.
    الإمام ابن القيم شرح وصية علي لكميل بن زياد أشرف على نشره د. صلاح الدين النكدلي
  • 2.
    2 الطبعة الشبكيةالأولى جمادى الآخرة / 0341 ه حزيران / يونيو 9112 م نسخة مزيدة ومنقحة الناشر : الدار الإسلامية لإعللام © Islamischer Info. Dienst Verlag العنوان I.I.D e.V. P.O.Box: 100810 D-52008 Aachen Germany Tel: + 49 241-538373 Fax: + 49 241-538887 Email: iid@iid-alraid.com Website: www.iid-alraid.com 1. Auflage, 06.2009
  • 3.
  • 4.
    4  المقدمة............................................................................ 5 جهدي في هذه الرسالة ................................................... 01 نص الوصية .................................................................... 00 بين يدي الشرح .............................................................. 04 شرح الوصية .................................................................. 03 الهوامش .......................................................................... 56
  • 5.
     إِنَّ اح لَْح مدَ لِِلَِّّ ، حَ نَمَدُهُ وَنَ ح ستَعِينُهُ وَنَ ح ستَ غحفِرُهُ ، وَنَ عُوذُ بِالِلَِّّ مِ ح ن شُرُورِ أَنح فُسِنَا ، ومِ ح ن سَ يِِّ اََ « أَ ح عمَالِنَا ، مَ ح ن يَ حهدِه الِلَّّ فَل مُضِلَّ لَه ، وَمَ ح ن يُ ح ض لِ ح ل فَ ل هَ ا يَِِ لَ هُ ، وَأَ ح ش هَدُ أَ ح ن إِلَ هَ إِ الِلَُّّ وَح ح دَهُ رواه ابن ماجة [ . [ » شَرِيكَ لَهُ ، وَأَ ح شهَدُ أَنَّ مَُُمَّدًا عَحبدُهُ وَرَسُولُه آل [  يَ ا أَيُّ هَ ا الَّ ذِينَ قمَنُ وا ا قُ وا الِلََّّ حَ قَا هِ وَ تََ و نَّ إِ وَأَنح تُ ح مُ ح س لِمُونَ  5 . ] لمران : 019 يَ ا أَي هَُّ ا النَّ ا ا قُ وا رَبَّكُ الَّ ذِي خَلَقَكُ ح مِ ح ن نَ حف و وَاحِ دَ و وَخَلَ مِحن هَ ا جَحوجَهَ ا وَبَ  [  مِحن هُمَ ا رِجَ ا كَ ثِ ا وَنِسَ اتً وَا قُ وا الِلََّّ الَّ ذِي سَ اتَلُونَ بِ هِ وَا حَْرحَ ا إِنَّ الِلََّّ كَ انَ عَلَ حيكُ ح رَ يبً ا . ] النساء : 0 يُ ح صلِ ح ح لَكُ ح أَ ح عمَالَكُ ح وَيَ غحفِحر لَكُ ح  يَا أَيُّ هَا الَّذِينَ قمَنُوا ا قُوا الِلََّّ وَ ولُوا حو سَ دِيدًا  . ] 00- الأحزاب : 01 [  ذُنُوبَكُ ح وَمَ ح ن يُطِعِ الِلََّّ وَرَسُ ولَهُ فَ قَ ح د فَاجَ فَ حوجًا عَظِيمًا وَشَ رَّ ا مُُْ ورِ ،  فَإِنَّ أَ ح صدَقَ ا ح لَْدِي كِتَابُ الِلَِّّ ، وَأَ ح حسَ نَ احله ح ديِ هَ ح ديُ مَُُمَّ و د « : أما بعدد رواه النسائي [ . [ » حُ مُدَثَا هَا ، وَكُلَّ حُ مُدَثَوة بِ ح دعَة ، وَكُلَّ بِ ح دعَوة ضَللَة ، وَكُلَّ ضَل لَوة فِي النَّارِ    « لإعمام المحقق محمد ابن أبي بكدر أيدوب ارعدروـ بدد .. » مفتاح دار السعادة « قرأت في كتاب رحمدددد الله تعددددالى .. بحثددددا جامعددددا مانعدددد ا في العلدددد وفضددددل .. » ابددددن القددددي « أو » ابددددن قددددي ا و يددددة يوصددي ،  واسدتوقفي أثددر نفددي ارعدداي ، محكد اربدداي ، نطددق بدد أمددر اردممنن للددي بددن أبي طالدد بكلامدد التددابع ي ا ليدد كُ ميْدد بدد ن يدداد النخعددي بطلدد العلدد ، ويبددن لدد فضددائل ، ويحددهره مددن الغوائدد الددي تهجدد للدد طالدد العلدد .. فدد ن آنسددد مندد ضددعفا أتعبتدد .. ور ددا أهلكتدد وأفسددددت للي آخرت .
  • 6.
     جددامل قلددتج.. و دددقول بي في واقددل ارسددلمن ارعاصدددر ، فرأيددد كلامددد  أ خدد ه كددلام للددي ينطبددق للدد كثددر مددن العلمدداء وطلبددة العلدد .. وكهندد يعددين أيامنددا وييددع مددا لليدد لامددة أهدد العلدد في ماننا ! . فوجدت لظي الفائدة .. ..  ث قل ب النظر في شرح ابن القي رحم الله تعالى لوصية للي مفتدداح دار « مددل لطددع في العبددارة ، ورفددق في الإشددارة .. فع دد ن ل اسددتخرا الوصددية وشددرح ا مددن والعمددد للددد نشدددرفيا في كتددداب مسدددتق .. رجددداء أن تعددد الفائددددة .. فقدددد راودي أن وجدددود » السدددعادة الوصددية وشددرح ا في كتدداب جددامل .. ر ددا حجدد كثددرين لددن الإطدلاع للي مدا والن د مدن نبع مدا الثدق ر النمر .    هددها ، ومددا فتددغ ارشددتغلون بددالعل ، العددارفون بضددرورت ، يوصددون بطلبدد والعمدد بدد .. ف ددها معددا أجمعن .. ينادي في الناس :  بن جب أحد أللام الرلي الأول من خريجي مدرسة النبوة عليك بالعل ؛ فإن طلبه عبا ، ومعرفته خشية ، والبح عن ه جه ا ، و عليمَ هُ لم ن « يعلمه صد ة ، ومذاكر هُ سبيح . به يُع ر الله ويُعب د ، وب ه يُُجِّ د الله ويُوحِّ د . يرف ع الله ب العل ابدن تيميدة : ومدوع الفتداوى [ » أ وام اً يجعله للنا ا وأئمة يهتدون به ، وينته ون إلى رأيه 6 . ] 42/01 واقتددددى العلمددداء الربدددانيون جددديلا بعدددد جيددد باليدددح الكدددرام .. فقدددداموا ينددددادون في الندددداس يحضونه لل طل العل النافل .. فالعلماء الأتقياء ه ميابيح الهداية في الأمدة .. مد تبيدر مواقدل أقددددام ا وتسدددر إلى ارسدددتقب اطدددوات واثقدددة والددددة .. أمدددا إ ا فسددددت سدددرائره فدددلا تسددد لدددن الخدددراب : ] 01/ والدمار الهي يلحقون بالناس .. يقول ابن القي في ] إللام اروقعن 0 لما كان يا الإسل بطائفتي العلمات وا مْرات ، وكان الن ا كله له بع اً ، ك ان ص لح « العالَ بصلح ها ين الطائفتين ، وفسا هِ بفسا هِما . كما ال عبد الله بن المبارك وغ ه م ن الس ل : صنفان من النا إذا صلحا صلح الن ا ، وإذا فس دا فس د الن ا . ي ل : م ن ه ال : المل وك والعلمات . كما ال عبد الله بن المبارك : رأي اُ ال ذنوبَ تَُي اُ القل وبَ و د يُ ورلُ ال ذلَّ إ مِانُُ ا »
  • 7.
    و ركُ الذنوبِ حي ا القل وبِ وه ح ل أفس دَ الدينَ إ الملوكُ 7 وخ لنفسك عصيانُُا وأحبارُ سووت ورهبانُُا !    ؟ » عال « ولكن من الهي يستحق وصع : » سنن الدارمي « وجوابا لل السمال أختار طائفة من كلام أه العل قرأتها في -0 يقول ابن لمر رضي الله لن ما : يَكُونُ الرَّجُلُ عَالِمًا حَتََّّ حَ يَسُدَ مَ ح ن فَ حو هُ ، وَ حَ يَقِرَ مَ ح ن وُِنَهُ ، وَ يَ حبتَغِيَ بِعِحلمِهِ ثَََنً ا « . ]88/0[ » -9 لن لمران ارنقري قال : حل اُ لِحلحَسَ نِ - البيددري – يَ حومً ا فِي شَ ح يوت الَ ه : يَ ا أَبَ ا سَ عِي و د ! لَ حي هَكَ ذَا يَ قُ ولُ « الحفُقَهَات . فَ قَالَ : وَحيََكَ ورَأَيح اَ أَنح اَ فَقِيهً ا ؟! . إِنََّّ ا الحفَقِي هُ الزَّاهِ دُ فِي ال دُّنح يَا ، الرَّاغِ فِي . ]82/0[ » الآخِرَ ، الحبَصِ بِأَحمرِ يِِنِهِ ، الحمُدَاوِ عَلَى عِبَا رَبِِّهِ -4 يقول لبد الألل التيمي رحم الله تعالى : مَ ح ن أُوتِ مِ نَ ال حعِلح مَ ا ي بُحكِي هِ لَََلِي أَ ح ن يَكُ ونَ أُوتِ عِحلمً ا يَ حن فَعُ هُ ، نََّْ الِلََّّ عَ الَى « إِنَّ الَّذِينَ أُو وا الحعِحل مِ ح ن حبلِ هِ إِذَا يُ حت لَ ى عَلَ حيهِ ح يََِ رُّونَ لِلأَ ح ذ انِ سُ جَّدًا ...  نَ عَاَ الحعُلَمَات ، ثُ ق د رأ  وَيََِ رُّونَ لِلأَ ح ذ انِ يَ حبكُ ونَ وَيَزِي دُهُ ح خُشُ وعًا  وَيَ قُولُونَ سُحبحَانَ رَبِِّنَا إِ ح ن كَانَ وَح عدُ رَبِِّنَا لَمَحفعُ و  . ]88/0[ » ] 012- ] الإسراء : 010 :  -3 يقول للي بن أبي طال الحفَقِيهُ حَ الحفَقِي هِ الَّ ذِي يُ قَ نِِّ النَّ ا مِ ح ن رَ ح مَ ةِ الِلَِّّ ، وَ يُ مََِِّنُ هُ ح مِ ح ن عَ ذَابِ الِلَِّّ ، « وَ يُ رَخِِّصُ لهَ حُ فِي مَعَاصِي الِلَِّّ . إِنَّ هُ خَحي رَ فِي عِبَ ا و عِحل فِيهَ ا ، وَ خَحي رَ فِي عِحل و فَ حه فِي هِ ، وَ خَحي رَ فِي رَاتَ و . ]82/0[ » دَبُّ رَ فِيهَا -5 يقول الحسن البيري رحم الله تعالى :
  • 8.
    كَ انَ الرَّجُلُ إِذَا طَلَ الحعِحل ، لَح يَ حلبَ ح أَ ح ن يُ رَل ذَلِ كَ فِي بَصَ رِه ، وَتَََشُّ عِهِ ، وَلِسَ انِهِ ، « 8 . ]010/0[ » وَيَدِهِ ، وَصِلَتِهِ ، وَجُحهدِه في قلوب وحيداة » الوحي « ونحن نش د في هها العير حركة تروم ديد ما اندرس من معاي في ا ددود الددي تبددهل في » اليددواب « و » الإخددلا « ارسددلمن .. ونهمدد مددن ألمددا قلوبنددا أن يتعددانق وجعلتد ..» الشد وات « أنهكتد وأهلكتد » الإخدلا « سبي التجديدد والن دو بالأمدة فمدن فقدد وقدد يضد .. » الشدب ات « لبثد بد » اليواب « مستخْ دما للدين لا خادما ل . ومن نهى لن مسددعاه وهددو يظددن أندد يحسددن صددنعا . ورحدد الله إمددام التددابعن الحسددن البيددري فقددد وضددل يددده للدد مفاسد افترا اليواب لن الإخلا في كلمة رائعة يقول في ا : العام ل عل ى غ عل كالس الك عل ى غ طري ، والعام ل عل ى غ عل م ا يُفس د « أكث ر مم ا يص لح! ، ف اطلبوا العل طلب اً ض روا بالعب ا ، واطلب وا العب ا طلب اً ض روا ول و طلب وا ،  بالعل ؛ فإن وماً طلب وا العب ا و رك وا العل ح تَّ خرج وا بأس يافه عل ى أم ة مُم د . ] 84/ مفتاح دار السعادة 0 [ » العل ل يدلهِّ على ما فعلوا ،  و ا أننا نتطلل إلى ترشيد ج ود الدلاة إلى الحق .. فقد رأينا أن وصية أمر اردممنن للدي وشرح ابن القي لها ، ييدبان في نهدر تيدوي العمد وإخدلا النيدة .. ويسدرنا أن نضدع ما مدهه اليدورة بن أيدي أبناء اليحوة الإسلامية ارباركة . -30/ ونخددت هددها التقدددء بدددلاء يناسددد ارقددام .. دلددا بدد ابددن القددي في مفتدداح دار السدددعادة ] 0 38 [ ، فقال : الله فعي اذا ب ك مم ن صُ رَ في العل وال دين باعُ ه ، وطال ا في الجه ل وقذل عب ا كِ « ذراعُه . فهو لجهله يرل الإحسان إسات ، والسنة بدعة ، والعُ ر نك ر اً . ولظُلم ه يج زي بالْس نة سي ةَ كاملة ، وبالسي ةَ ال واحد عشرا !! ، د اتَذ بَطَرَ الْ وغَ ح م النا سُلَّما إلى م ا يَب ه من الباطل ويرضاه ، و يعر من المعرو و ينكر من المنكر إ م ا واف إرا ه أو ح ال ه واه . يس تطيل عل ى أولي ات الرس ول وحزب ه بأص غريه ، ويج ال أه ل الغ يِّ والجهال ة وي زامه بركبتي ه ، د ار ول م ن م ات قج و ن و ض لِّع ، واستش ر إلى مرا ورث ة ا نْبي ات و طل ع . ي رك في مي دان جهل ه م ع الج اهلين ، وي ج عل يه في الجهال ة ف يظن أن ه م ن الس ابقين ، وه و عن د الله ورس وله والم مَنين عن لك الوراثة النبوية بمعزل ، وإذا أُنزل الورثة مناجله منها فمنزلتُه منها أ ص ى وأبع د من زل .
  • 9.
    نزلوا بمكةَ فيبائلَ هاشو ونزلاَ بالبيدات أبعد من زلِ !! وعي اذاً ب ك مم ن جع ل الملم ة بض اعته ، والعَ ح ذلَ نص يحتَه ؛ فه و اِئم اً يب دي في الملم ة ويعيد ، ويكرر على العذل فل يفيد و يستفيد !! بل عياذا بك من ع دو في ص ور ناص ح ، وولي في مس لخ بعي و د كاش ح ، يجع ل عداو ه وأذاه حذرا وإشفا ا ، وتَذيله و نف ه إسعافا وإرفا ا !! . وإذا كانا العين ك ا إ عل ى ه ت ف تح ، والمي زان به يَ و ي رجح ، فم ا أح رل اللبي بأن يَع ه م ن لب ه ج زت اً م ن ا لتف ا ، ويس افر في طري مقص ده بي نه س فره إلى ا حْيات بين ا مْوا . وما أحسن ما ال القائل : وفي الجه ل ب ل الم و م و هْل هِ وأرواحه في وَحشوة من جسومه ح 9 وأجسامُه بل القب ور ب ورُ ولي له حتَّ النشور نشورُ الله فلك الْمد ، وإليك المشتكى ، وأنا المس تعان ، وب ك المس تغال ، و ح ول و و . » إ بك ، وأنا حسبنا ونع الوكيل
  • 10.
    جهدي في هذهالرسالة -0 ضبط معنى الوصية وشرح ا ، وتشكي الكلمات الي غل لل الظن وجود فائدة من ا. -9 كر أسماء السور وأرقام الآيات الي استش د ما الشارح . -4 العددودة إلى كتدد الحددديا الدي لُنيدد ببيددان اليددحيح والضددعيع ، و كددر حددال كدد حديا لم يهكره ارملع ، واررجل الهي يرجل إلي . وفي بعض الأحاين ن دقْد ندا الحدديا كداملا .. إ ا غل لل الظن وجود فائدة ترج من لك . -3 شرح بعض الكلمات الي يُظ نُّ أنها تحتا إلى الشرح ، وفي حدود ضيقة . لند شدرح ا ، في اردواطن الدي  -5 وضل لناوين الفيول ، وإضافة فقرات من كلام للي 10 لم يهكرها الشارح . -6 لدم إشغال القارئ بهكر مراجل ما استش د الشارح ب من كلام العلماء وشعر الشعراء ، وما كُر في باب الشعر فقلي جدا . -0 وضع الحواشي جميع ا في آخر البحا . هها .. وقد كان ل رأي في بعض ما ه إلي ابن القي رحم الله أثناء الشرح .. لكي آثرت لدم الخو في لك .. لأسدباب لا تخف لل القارئ .. لهلك أحبب أن أكتفي مهه الإشارة.
  • 11.
    نص الوصية بيددديفددهخرجي ناحيددة ا بانددة،  قددال كُ ميْدد بددنُ يدداد النخعددي ) 1( : أخدده للددي بددن أبي طالدد فلما أصحر جع يتنف ، ث قال : يا كميلُ بن جيا !ِ « القلوب أوعية ؛ فخ ها أوعاها . احف ح ظ عني ما أ ول لك ، النا ثلثة : فعال رباني .  ومتعل على سبيل نجا .  وهم ر رع ا ، أ ب ا ك ل ن اع ، يُيل ون م ع ك ل ري ح ، ل يستض ي وَا بن ور العل ، ول  يلج وَا إلى ركن وثي !! . يا كُميلُ ! العل خ من المال ، العل يَرسك وأنا تحر المال .  العل يزكو على الإنفاق - وفي رواية : على العمل - والمال نقصه النفقة .  العل حاك والمال مُكو عليه .  ومُبة العل يِن يدان بها .  العل يكس الع الِ الطاع ةَ في حيا ه ، ولي لَ ا حْدوث ةِ بع د وفا ه . وص نيعةُ الم الِ زول  بزواله ؛ ما خُزَّان ا مْوال وه أحي ات ، والعلم ات ب ا ون م ا بق ي ال دهر : أعي انُُ مفق و ، وأمث الهُ في القلوب موجو . هاه هاه ؛ إن ههنا علماً - وأشار بيده إلى صدره - لو أصباُ له مََلَة ! بلى أصبتُه : لَقِناً غ مأمون عليه ، يستعمل قلة الدين للدنيا ، يستظهر بحُجَ رِ الله عل ى كتاب ه ، وبنعم ه عل ى  عبا هِ !! . 11
  • 12.
    أو منقا اًِهْل الْ بص له في أ ح حنائه ، ينقدح الشك في لبه بأول عارض من شبهة.  ذا و ذاك !! . أو منهوماً باللذا ، سَلِ القِيا للشهوا .  أو مُ غحرلً بجمع ا مْوال وا خِار .  ليس ا م ن عِ ا ال دين ، أ رب ش بهاً بهم ا ا نْع ا الس ائمة ، ل ذلك يُ و العل بم و 12 حامليه . الله بل ى! تَل و ا رْض م ن ائ بح بحج ة ، ل لَ بط ل حج رُ اللهِ وبينا ه ، أول ك ا لُّون عد اًِ ، ا عْظمون عند الله دراً ، به ي دفع الله ع ن حجج ه ح تَّ ي وَِه ا إلى نظ رائه ويزرعوه ا في ل وب أش باهه ، هج به العل عل ى حقيق ة ا مْ ر ؛ فاس تلنوا م ا اس توعر من ه المترفون ، وأنس وا بم ا اس توحش من ه الج اهلون ، ص حبوا ال دنيا بأب دا و ن أرواحُه ا معلق ة ب الملأ ا عْل ى، أولكَ خلفات الله في أرضه و عِا ه إلى يِنه . . » هاه هاه شو اً إلى رؤيته ، وأستغفر الله لي ولك . إذا شاَ فق )( ] ] رواه أبو نعي في الحلية وغره
  • 13.
    بين يدي الشرح قال أبو بكر الخطي : هها حديا حسن من أحسن الأحاديا معنى وأشرف ا لفظ ا ، وتقسي أمر ارممنن للناس في أول تقسي في غاية اليحة ونهاية السداد ، لأن الإنسان لا يخلو من أحد الأقسام الي كرها ، مل كمال العق وإ احة العل : إما أن يكون لارا ، أو متعلم ا ، أو مغفلا للعل وطلب لي بعالم ولا طال ل . فالعال الرباني هو الهي لا يادة لل فضل لفاض ، ولا مندزلة فو مندزلت لمجت د. وقد دخ في الوصع ل بهن رباي ، وصف باليفات الي يقتضي ا العل لأهل ، ويمنل وصف ا خالف ا . ومعنى الرباي في اللغة : الرفيل الدرجة في العل ، العال ارندزلة في . ...  : ارائدة : 64 [ وقول [  ... لَحو يَ حن هَاهُ الرَّبَّانِيُّونَ  : ولل لك حملوا قول تعالى آل لمران : 02 [ . قال ابن لباس : حكماء فق اء . وقال أبو ر ين : فق اء [  ... كُونُوا رَبَّانِيِِّينَ فقال : سهل ابن » الرباي « للماء . وقال أبو لمر الزاهد : سهل ثعلبا لن هها الحرـ ، وهو الألرابي ، فقال : إذا كان الرجل عالماً عاملً معلم اً يل له : هذا رباني ، فإن خر عن خصلة منها ل نقل له : رباني . قال ابن الأنباري لن النحوين : إن الربانين منسوبون إلى الرب ، وإن الألع والنون يدتا للمبالغة في النس ، كما تقول : لحياي وجب انهي ، إ ا كان لظي اللحية وا ب ة . وأما المتعل على سبيل النجا ، ف و الطال بتعلم والقاصد ب : نجات من التفريط في تضييل الفرو الواجبة للي ، والرغبة بنفس لن إفيالها وإطراح ا ، والأنفة من وانسة الب ائ . ث قال : وقد نف بعض ارتقدمن لن الناس من لم يكن من أه العل . وأما القس الثال : ف ار ملون لأنفس ، الراضون بارندزلة الدنية والحال الخسيسة ، الي هي في الحضيض الأسقط والهبوط الأسف ، الي لا مندزلة بعدها في ا ولا دونها في السقوط . وما أحسن ما شب بالهمج ال رلاع ، وب يُ شب دُناةُ الناس وأرا له . والرعا : المتبد المتفرق. والناع : الصائح ، وهو في هها اروضل الرالي. يقال: نعق الرالي وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَ حنعِ بِمَا  : بالغن ينعق : إ ا صاح ما . ومن قول تعالى . ] البقرة : 000 [  يَ ح سمَعُ إِ عَُِاتً وَنِدَاتً صُ بُ ح ك عُح م ي فَ هُ ح يَ حعقِلُونَ ونحن نشر إلى بعض ما في هها الحديا من الفوائد . 13
  • 14.
    شرح الوصية 5(، فلمددا كددان ( » اسمددل سمعدد أ نددك ولقدد قلبددك « ولأمتد ، وقددول ار 14 » القلوب أوعية « :  فقول إن بح في « : يشب القل بالولاء والإناء والدوادي ، لأند ولداء للخدر والشدر . وفي بعدض الآثدار 3( ف دي أواي للدوءة مدن الخدر وأواي ( » أرضه قنية ، وهي القلوب ، فخ ها أر ها وأصفاها وأصلبها للوءة من الشر ، كمدا قدال بعدض السدلع : قلدوب الأبدرار تغلدي بدالب ، وقلدوب الفجدار تغلدي بدالفجور . أَن زَلَ مِ نَ السَّ مَاتِ مَ ات  : وقال تعدالى . » وك إنا ء بالهي في ينضح « : وفي مث هها قي في ارث الرلددد : 00 [ . شددب العلدد باردداء النددا ل مددن السددماء ، والقلددو ب في [  ... فَسَ الَ ح ا أَحو يَِِ ة بِقَ دَرِهَا سددعت ا وضدديق ا بالأوديددة ، فقلدد كبددر واسددل يسددل للمددا كثددر ا ، كددوا د كبدد ر واسددل يسددل مدداء كثددر ا ، سَ مُّوا « :  وقل صغر ضيق يسدل للمد ا قلديلا ، كدوا د صدغ ر يسدل مداء قلديلا . ولهدها قدال الندتج 4( ف نه كانوا يسمون شجر العن الكرم لكثدرة منافعد وخدره ( » ا لحعِنَ الحكَحر فَإِنَّ الحكَحر حل الحمُحَمِنِ ، والكرمُ كثرةُ الخر وارندافل ، فدهخبه أن قلد اردممن أولى مدهه التسدمية ، لكثدرة مدا فيد مدن الخدر وارنافل .    » فخيرها أوعاها « : وقول يراد بد : أسدرل ا وأثبت دا وليدا . ويدراد بد أيضدا : أحسدن ا وليدا ، فيكدون حسدن الدولي، الهي هو إيعاء را يقال ل في قلب ، هو سرلت وكثرت وثبات . والولاء مدن مدادة الدول ف ند آلدة مدا  : يول فيد . كالغطداء والفدراا والبسداط ونحوهدا ، ويوصدع بدهلك القلد والأ ن ، كقولد تعدالى 09- الحاقدة : 00 [  لِنَ ح جعَلَهَا لَكُ ح ح ذكِرَ وَ عِيَ هَ ا أُذُ ن وَاعِيَ ة  إِنَّا لَمَّا طَغَى الحمَاتُ مََحلنَاكُ ح فِي ا ح لجاَرِيَةِ [ . قال قتادة : أُ ن سمع ولقل لن الله ما سمع . وقال الفراء : لتحفظ ا كد أ ن فتكدون لظدة رن يهتي بعد . فالولي توصع ب الأ ن كما يوصع ب القل ، يقال : قل وا ع وأ نُ والية ، ردددا بدددن الأ ن والقلددد مدددن الارتبددداط ، فدددالعل يددددخ مدددن الأ ن إلى القلددد ، ف دددي بابددد والرسدددول اروص إلي العل ، كمدا أن اللسدان رسدول اردمدي لند . ومدن لدرـ ارتبداط ا دوارح بالقلد ، للد أن الأ ن حق دددا أن توصدددع بدددالولي ، وأنهدددا إ ا ولددد ولددد القلددد . وفي حدددديا جدددابر في ارثددد الدددهي ل د ك لدد :  ضددربت ارلائكددة للنددتج
  • 15.
    القلددد ولدداء والأنُ مدددخ لدددك الولددداء وباب دد ، كدددان حيدددول العلددد موقوفدددا للددد حُسدد ن الاسددتما ع و لقْد القلدد . والعقدد هددو : ضددبط مددا وصدد إلى القلدد وإمسدداك حددى لا يتفلدد مندد . ومندد : لقدد البعدددر والدابدددة ، والعقدددال ردددا يعقددد بددد ) 6( . ولقددد الإنسدددان يسدددم لقدددلا لأنددد يعقلددد لدددن اتبددداع الغدددي لأن يمندل صداحب كمدا يمندل الح جْدرُ ) 7( مدا حدواه . فعقد الشديء أخدا » حجْر ا « والهلاك . ولهها يسم مددن للمدد ومعرفتدد ، لأن صدداحب يعقدد مددا للمدد ، فددلا يدلدد يددهه ، كمددا تُعقدد الدابددةُ الددي يُخدداـ شرودها . ولإعدراك مرات بعض ا أقوى من بعض فهولها الشعور ، ث الف ، ث ارعرفدة ، ث العلد ، ث العقدد . ومرادنددا بالعقدد : اريدددر لا القددوة الغريزيددة الددي ركب ددا الله في الإنسددان ، فخددر القلددوب مددا كددان واليدد ا للخددر ضددابط ا لدد ، ولددي كالقلدد القاسددي الددهي لا يقبلدد ، ف ددها قلدد حجددري . ولا كارددددائل الأخددددر الددددهي يقبدددد ولكددددن لا يحفدددد ولا يضددددبط فتف ددددي الأول كالرسدددد في الحجددددر ، وتف ي الثاي كالرس لل اراء ، ب خر القلوب ما كان لينا صلبا : يقب بلين ما ينطبل في ، ويحف صورت بيلابت ، ف ها تف يم كالرس في الشمل وشب .    الناااث ثلاثااة ف ااالي ،باااني وىااب لي علااى وااجيل ن ااا وهماا « : وقولدد 15 » ،عاع هها تقسي خا للناس ، وهو الواقل ف ن العبد إما أن يكون قد حي كمال من العل والعم أ وْ لا فالأول : العالم الرباي ، والثاي : إما أن تكون نفس متحركة في طل لك الكمال سالية في إدراك أ وْ لا . والثاي : هو ارتعل لل سبي النجاة . والثالا : هو الهمج الرلاع . فالأول هو الواص ، والثاي هو الطال ، والثالا هو المحروم . القس ا وْل :  أخهه من التربية : أي يربي » ارعل « العال الرباني : قال ابن لباس رضي الله لن ما : هو قال . » الفقي العلي الحكي « الناس بالعل كما يربي الطف أبوه . وقال سعيد بن جبر : هو سيبوي : ادوا ألفا ونونا في الرباي إ ا أرادوا تخيييا بعل الرب تبارك وتعالى ، كما قالوا : شعراي ولحياي . ومعنى قول سيبوي رحم الله : إن هها العا لم را نُس إلى لل الرب تعالى الهي
  • 16.
    بعا ب رسولوتخيا ب ، نُس إلي دون سائر من لل للما . قال الواحدي : فالرباي لل قول منسوب إلى الرب لل معنى التخييا بعل الرب ، أي : يعل الشريعة وصفات الر ق ب تبارك وتعالى . وقال اربد : الربقاي الهي ي درُبُّ العل وي درُبُّ الناس ب ، أي يعلم وييلح . ولل قول : فالرباي من رب يرب ربقا ، أي يربي ، ف و منسوب إلى التربية : يربي للم ليكم ويت بقيام للي وتعاهده إياه ، كما يربي صاح ارال مال ، ويربي الناس ب كما يربي الأطفال أولياؤه . ولي « آل لمران : 036 [ فالربيون هنا [  ... وَكَأَيِِّ ح ن مِ ح ن نَ وِ بِّ ا لَ مَعَهُ رِبِِّيُّونَ كَثِ  : هها من قول بكسر الراء : وهي ا مالة . قال ا وهري » الق ربة « ب جماع ارفسرين . قي : إن من » ا مالات وَكَأَيِِّ ح ن مِ ح ن نَ وِ بِّ ا لَ مَعَهُ رِبِِّيُّونَ كَثِ  : : الق ربي واحد الربين وه : الألوـ من الناس . قال تعالى . ] آل لمران : 036 [  ... فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَ هُ ح و يوص العال بكونه رباني اً حتَّ يك ون عامل بعلمه معلم ا له . القس الثاني :  متعل على سبيل نجا : أي قاصددا بعلمد النجداة ، وهدو : ارخلدا في تعلمد ، اردتعل مدا ينفع ، العام ا للم . فلا يكون ارتعل لل سبي نجاة إلا مهه الأمور الثلاثة ف ند إن تعلد مدا يضدره ولا ينفع لم يكن لل سدبي نجداة ، وإن تعلد مدا ينتفدل بد لا للنجداة فكدهلك ، وإن تعلمد ولم يعمد بد « لم تحي ل النجاة . ولهها وصف بكون لل السبي ، أي لل الطريق الي تنجي ، ولي حرـ وما لم في متعلقا تعل إلا لل وج التضمن ، أي مفتن متطلدل للد سدبي نجاتد . ف دها في » لل الد رجددة الثانيددة . ولددي لددن تعلمدد ليمدداري بدد السددف اء ، أو يجدداري بدد العلمدداء ، أو ييددرـ وجددوه الندداس مَ ح ن عَلَّ « :  إلي . ف ن هها مدن أهد الندار ، كمدا جداء في الحدديا ، وثبتد أبدو نعدي أيضدا ، قولد )8( » عِحلمًا مِمَّا يُ حبتَ غَى بِهِ وَ ح جهُ الِلَِّّ ، يَ تَ عَلَّمُهُ إِ لِيُصِي بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنح يَا ، لَح يَجِ ح د رَائِحَ ةَ ا ح لجَنَّ ة ، )9( » أَشَدُّ النَّ ا عَ ذَابًا يَ حو الحقِيَامَ ةِ عَ الِ لَح يَ نح فَحع هُ الِلَّّ بِعِلحمِ ه « :  ، قال : وثب أيضا قولد ف ملاء لي في من هو لل سبي نجاة ، ب لل سبي الهلكة ، نعو بالله من الخهلان . القس الثال :  16
  • 17.
    المحرو المعرض فلعال و متعل بل همر رعا : والهمدج مدن النداس : حمقداؤه وج لدت . وأصددل مددن الهمددج : جمددلُ فيجددة ، وهددو بددداب صدددغر كدددالبعو يسدددقط للددد وجدددوه الغدددن والددددواب وألين ا ، فشب في ج الناس ب . والهمج أيضا ميدر ، قال الراجز : د هلكا جار نا من الهمََ ح ر وإن تََُ ح ع أك ح ل عَت و اِ أو ثُ لَ ح ر 17 )10( والهمج هنا ميدر ، ومعناه : سوء التدبر في أمر ارعيشة . وقوله : فيج هامج مث : لي لاي . والرلاع من الناس : الحمق الهين لا يُعتد م .    » أتجاع كل ناعق « :  وقول أي : مددن صدداح مدد ودلدداه تبعددوه ، سددواء دلدداه إلى هدددى أو إلى ضددلال ، فدد نه لا للدد لهدد بالدددهي يددُددْ لون إليددد ، أحدددقُ هدددو أم باطددد ؟ ، ف ددد مسدددتجيبون لدلوتددد . وهدددملاء مدددن أضدددر الخلدددق للددد الأديددان ، فدد نه الأكثددرون لددددا ، الأقلددون لنددد الله قدددرا ، وهدد حطدد كدد فتنددة ، مدد توقددد ويشدد تشدبي ا » نالقدا « ضرام ا ، ف نهدا ي تدز لهدا أولدو الددين ، ويتولاهدا الهمدج الرلداع . وسمُ د ق ي دالدي وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَ رُوا كَ مَثَ لِ  : له بالأنعام الي ينعق ما الرالي فتهه مع أين ه . قال تعالى . ] البقرة: 000 [  الَّذِي يَ حنعِ بِمَا يَ ح سمَعُ إِ عَُِاتً وَنِدَاتً صُ بُ ح ك عُح م ي فَ هُ ح يَ حعقِلُونَ وهددها الددهي وصددف بدد أمددر ارددممنن هددو مددن لدددم للم دد و لمددة قلددوم ، فلددي لهدد نددور ولا بيرة يفرقون ما بن الحق والباط ، ب الك لنده سواء .    » - يميلون ىع كل ،يح - وفي ،واية : ىع كل صائح « :  وقول
  • 18.
    شدددب لقدددوله الضدددعيفةبالغيدددن الضدددعيع ، وشدددب الأهويدددة والآراء بالريددداح ، والغيدددن يميددد مدددل الدددريح حيدددا مالددد ، ولقدددول هدددملاء يددد مددل كدد هددوى وكدد داع ، ولددو كاندد لقددولا كاملددة كاندد للمدممن بالخامدة مدن  كالشجرة الكبرة الي لا تتلال ما الرياح . وهها الاـ ارث الهي ضرب الندتج الددزرع ، تُفيئد الددريح مددرة وتقيمدد أخددرى ، وارنددافق كشددجرة الأر الددي لا تقطددل حددى تستحيددد ) 11 ( ، فدد ن هددها ارثدد ضددرب للمددممن ومددا يلقدداه مددن لواصددع الددبلاء والأوجدداع والأوجددال وغرهددا ، فددلا يددزال بددن لافيددة وبددلاء ، ومحنددة ومنحددة ، وصددحة وسددق ، وأمددن وخددوـ وغددر لددك ، فيقددل مددرة ويقددوم أخددرى ، ويميدد تددارة ويعتدل أخرى ، فديُ ك فر لن بالبلاء ويُم حا ب ويُخ ل دا مدن كددره . والكدافر كلد خبدا ، ولا ييدلح إلا للوقود ، فلي في إصابت في الدنيا بهنواع البلاء من الحكمدة والرحمدة مدا في إصدابة اردممن ، ف دهه حدال ارممن في الابتلاء . وأما مل الأهواء ودلاة الفتن والضلال والبدع فكما قي : زول الجبالُ الراسيا و لبُه على العهد يلوي و يتغ    » لي يسبضيؤوا بنو، ال لي ولي يل ؤوا إلى ،كن وثيق « :  وقول بد ن السب الهي جعل بتلك ارثابة ، وهو أن لم يحي له مدن العلد ندور يفرقدون بد يَ ا أَيُّ هَ ا الَّ ذِينَ قمَنُ وا ا قُ وا الِلََّّ وَقمِنُ وا بِرَسُ ولِهِ يُ حَ كُ ح  : بددن الحددق والباطدد . كمددا قددال تعددالى أَوَ مَ ح ن كَانَ مَحيتً ا  : الحديد : 98 [ . وقال تعدالى [  ... كِحفلَحينِ مِ ح ن رَ ح مَتِهِ وَ حَ يجعَ ح ل لَكُ ح نُورًا تََحشُونَ بِهِ الأنعدام [  ... فَأَ ح حيَ حي نَاهُ وَجَعَحلنَا لَهُ نُورًا يَُحشِي بِهِ فِي النَّا كَمَ ح ن مَثَ لُه فِي الظُّلُمَا لَيح بَِِارِو ج مِنح هَ ا ي حَه دِي بِ هِ الِلَُّّ مَ نِ ا بَ عَ رِ ح ض وَانَهُ سُ بُلَ السَّ ل وَيَُح رِجُهُ ح مِ نَ  : 099 [ وقولددد تعدددالى : وَلَكِ ح ن جَعَلحنَ اهُ نُ ورًا ن حَه دِي بِ هِ مَ ح ن ...  : ارائدددة : 06 [ الآيددة . وقولدد [  ... الظُّلُمَ ا إِلَى النُّ ورِ 18 . ] الشورى : 59 [ ... نَشَاتُ مِ ح ن عِبَا نَِِا ف ا لُ د م القل هها النور صار ندزلة الحران الهي لا يدري أين يهه ، ف دو لحرتد وج لد بطريق مقيوده يمم ك صوت يسدمع ، ولم يسدكن قلدوم مدن العلد مدا تندل بد مدن دلداة الباطد ، « فددد ن الحدددق مدددى اسدددتقر في القلددد قدددوي بددد وامتندددل لدددا يضدددره وي لكددد . ولهدددها سمددد الله الحجدددة العلميدددة فالعبد يمت مدن لمدة بيدرت ومدن ضدعع قلبد ، فد ا اسدتقر فيد العلد الندافل اسدتنارت ، » سلطانا بيرت وقوي قلب .
  • 19.
    ارعلد الأول وقدد وصدع ممدا » العلد والقدوة « : وههان الأصلان فيا قط السعادة ، ألدي عَلَّمَهُ شَ دِيدُ الحقُ وَل  إِ ح ن هُوَ إِ وَ ح ح ي يُوحَى  : جبي صلوات الله وسلام للي ، فقال  إِنَّ هُ لَقَ حولُ رَسُ وول كَ رِو  : ] 91- 5 [ . وقال تعالى في ] سورة التكدوير : 02 - النج : 3 [  فوصف بالعل والقوة ، وفي معنى أحسن من هها وهو الأشب .  ذِي وَّ و عِحندَ ذِي الحعَحرشِ مَكِ و ين وهو : إن هملاء ليسوا من أه البيائر الهين استضاؤوا بنور العلد ، ولا دموا إلى ،  راد لل ق ي لالم مستبير فقلدوه ، ولا متبعن رستبير ف ن الرج إمدا أن يكدون بيدرا ، أو ألمد متمسدكا ببير يقوده ، أو ألم يسر بلا قائد .    » ال لي خير ىن المال ال لي يحروك وأنت تحرث المال « :  وقول يعي أن العل يحف صاحب ويحمي من موارد الهلكة ومواقل العط ، ف ن الإنسان لا يلقي نفس في هلكة إ ا كان لقل مع ، ولا يعرض ا رتلع إلا إ ا كان جاهلا بهلك لا لل ل ب . ف و كمن يهك طعاما مسموما فالعالم بالس وضرره يحرس للم ويمتنل ب من أكل ، وا اه ب يقتل ج ل . ف ها مث حراسة العل للعالم ، وكها الطبي الحا يمتنل بعلم لن كثر لا يجل ل الأمرا والأسقام ، وكها العالم خاوـ طريق سلوك ومعاطب ا ، يهخه حهره من ا ، فيحرس للم من الهلاك . وهكها العالم بالله وبهمره ، وبعدوه ومكائده ومداخل لل العبد ، يحرس للم من وساوس الشيطان وخطرات وإلقاء الشك والري والكفر في قلب ، ف و بعلم يمتنل من قبول لك ، فعلم يحرس من الشيطان ، فكلما جاء ليهخهه صاح ب ح رسُ العل والإيمان فرجل خاسئا خائبا . وألظ ما يحرس من هها العدو اربن العل والإيمان . ف ها السب الهي من العبد ، والله من وراء حفظ وحراست وكلاءت ، فمى وكل إلى نفس طرفة لن تخ ط ف لدوُّه . قال بعض العارفن : أجمل العارفون لل أن التوفيق أن لا يكلك الله إلى نفسك ، وأجمعوا لل أن الخهلان أن يخلي بينك وبن نفسك .    » ال لي يزكو على الإنفاق والمال تنقصه النفقة « :  وقول العدددالم كلمدددا بدددهل للمددد للنددداس وأنفدددق منددد تفجدددرت ينابيعددد ، فدددا داد كثدددرة وقدددوة و دددورا ، فيكتسد بتعليمد حفْد مدا لل مد ، ويحيد لدد بدد للدد مددا لم يكددن لنددده ، ور ددا تكددون ارسددهلة في نفسدد 19
  • 20.
    غددر مكشددوفة ولاخارجددة مددن حيددز الإشددكال ، فدد ا تكلدد مددا ولل م ددا اتضددح لدد وأضدداءت ، وانفتح ل من ا للوم أُ خر . وأيضا ف ن ا زاء من جن العم ، فكما لل الخلق مدن ج دالت ، جدزاه أند قدال في  الله بهن للم من ج التد ، كمدا في صدحيح مسدل مدن حدديا ليدا بدن حمدار لدن الندتج وهددها يتندداول نفقدددة العلدد : إمددا بلفظدد ، وإمدددا . » إِنَّ الِلََّّ الَ لِي أَنحفِ ح أُنحفِ ح عَلَحي كَ « : حددديا طويدد بتنبي وإشارت وفحواه . ولزكدداء العلدد طريقددان : أحدددفيا تعليمدد ، والثدداي العمدد بدد فدد ن العمدد بدد أيضددا ينميدد ويكثددره مَ ا « :  لا يندافي قددول الندتج » والمااال تنقصااه النفقااة « : ويفدتح ليداحب أبوابدد وخبايداه . وقولد 12 ( ، ف ن اردال إ ا تيددق مند وأنفقد هد لدك القددر وخلفد غدره. ( » ... ن قَصَ ح ا صَدَ ة مِ ح ن مَاول وأما العل فكدالقب مدن الندار ، لدو اقتدب من دا العدالم لم يدهه من دا شديء ، بد يزيدد العلد بالاقتبداس من ، ف و كالعن الي كلما أُخه من ا قوي ينبول ا وجاا معين ا . وفضل العل على المال يُ حعل من وجوه : أحدها : أن العل مراث الأنبياء ، وارال مراث ارلوك والأغنياء . الثاني : أن العم يحرس صاحب ، وصاح ارال يحرس مال . الثال : أن ارال تههب النفقات ، والعل يزكو لل النفقة . الرابع : أن صاح ارال إ ا مات فارق مال ، والعل يدخ مع قبه . الَام : أن العل حاك لل ارال ، وارال لا يحك لل العل . الس ا : أن ارددددال يحيدددد للمددددممن والكددددافر والددددبق والفدددداجر ، والعلدددد النددددافل لا يحيدددد إلا 20 للمممن . السابع : أن العالم يحتا إلي ارلوك فمن دونه ، وصاح ارال إنمدا يحتدا إليد أهد العددم والفاقة .
  • 21.
    الث امن :أن الدنف ت شْدرُـ وتزكدو عمدل العلد وتحيديل ، و لدك مددن كمالهددا وشددرف ا ، وارددال يزكي دددا ولا يكمل دددا ولا يزيددددها صدددفة كمدددال ، بددد الدددنف تدددنقا وتشدددح وتبخددد عمعددد والحدددر للي فحرص ا لل العل لن كمالها ، وحرص ا لل ارال لن نقي ا . التاسع : أن ارال يدلوها إلى الطغيان والفخر والخيلاء ، والعل يدلوها إلى التواضدل والقيدام بالعبودية فارال يدلوها إلى صفات ارلوك ، والعل يدلوها إلى صفات العبيد . العاش ر : أن العلدد جددا ب موصدد لهددا إلى سددعادتها الددي خلقدد لهددا ، وارددال حجدداب بين ددا 21 وبين ا . الْ ا يِ عش ر : أن غدنى العلد أجد مدن غدنى اردال فد ن غدنى اردال غد نى بددهمر خددارجي لددن حقيقة الإنسان ، لو ه في ليلدة أصدبح فقدرا معددما ، وغدنى العلد لا يخشد لليد الفقدر ، بد هو في يادة أبدا ، ف و الغنى العال حقيقة كما قي : غَنياُ بل مال عن النا كله وإن الغنى العالي عن الشيت به عِ « :  الث اني عش ر : أن ارددال يسددتعبد محبدد وصدداحب فيجعلدد لبدددا لدد ، كمددا قددال النددتج 13 ( . والعلدد يسددتعبده لربدد وخالقدد ، ف ددو لا يدددلوه إلا إلى لبوديددة الله ( » ... عَبح دُ ال دِِّينَارِ وَال دِِّ حرهَ وحده . الثال عشر : أن ح العل وطلب أص كد طالدة ، وحد الددنيا واردال وطلبد أصد كد سيئة . الراب ع عش ر : أن قيمددة الغددي مالددُ ، وقيمددة العددالم للمُدد ، ف ددها مُت د قدد ومُ الدد فدد ا لدددم مالدد لدم قيمت وبقي بلا قيمة ، والعالم لا تزول قيمت ب هي في تضالع و يادة دائما .
  • 22.
    الَام عشر :أن جوهر ارال من جن جوهر البدن ، وجوهر العل مدن جدن جدوهر الدروح ، كمددا قددال يددون بددن حبيدد : للمددك مددن روحددك ومالددك مددن بدددنك ، والفددر بددن الأمددرين كددالفر بددن الروح والبدن . الس ا عش ر : أن العددالم لددو لددر لليدد بحظدد مددن العلدد الدددنيا ددا في ددا ،لم يرضدد ا لوضدد ا مددن للمدد ، والغددي العاقدد إ ا رأى شددرـ العددالم وفضددل وابت اجدد بددالعل وكمالدد بدد ، يددود لددو أن لدد للمدد بغناه أجمل . السابع عشر : أن ما أطاع الله أحد قط إلا بالعل ، ولامة من يعيي إنما يعيي بارال . الثامن عشر : أن العالم يدلو الناس إلى الله بعلمد وحالد ، وجدامل اردال يددلوه إلى الددنيا 22 بحال ومال . التاسع عشر : أن غنى ارال قدد يكدون سدب هدلاك صداحب كثدرا ، ف ند معشدو النفدوس ، فدد ا رأت مددن يسددتهثر عشددوق ا للي ددا سددع في هلاكدد ، كمددا هددو الواقددل . وأمددا غددنى العلدد فسددب حياة الرج وحياة غره ب ، والناس إ ا رأوا من يستهثر للي ب ويطلب أحبوه وخدموه وأكرموه. العشرون : أن اللهة الحاصلة من غد نى : إمدا لدهة وفييدة ، وإمدا لدهة ميميدة ، فد نْ صداحبُ الت ه بنف جمع وتحييل ، فتلك لهة وفيية خيالية ، وإن الت ه ب نفاق في ش وات ف ي لدهة ميميدة. وأما لهة العل فلهة لقلية روحانية ، وهي تشب لهة ارلائكة ومجت ا ، وفر ما بن اللهتن. الْ ا يِ والعش رون : أن لقددلاء الأمدد مطبقددون للدد م ال شدد ره في جمددل ارددال الحددريا لليدد ، وتند قُّ يدد والإ راء بدد . ومطبقددون للدد تعظددي ال ق شدد ره في جمددل العلدد وتحيدديل ومدحدد ومحبتدد ، ورؤيت بعن الكمال.
  • 23.
    الث اني والعشرون : أنهدد مطبقددون للدد تعظددي الزاهددد في ارددال ، ارعددر لددن جمعدد ، الددهي لا يلتف إلي ، ولا يجع ق دلْب لبدا ل . ومطبقدون للد م الزاهدد في العلد ، الدهي لا يلتفد إليد ولا يحر للي . الثال والعشرون : أن ارال يُم دح صاحبُ بتخلي لن وإخراج . والعل إنما يُمدح بتحلي ب 23 ا وتياف ب . الرابع والعشرون : أن غدنى اردال مقدرون بدالخوـ والحدزن ، ف دو حدزين قبد حيدول ، خدائع بعدد حيول ، وكلما كان أكثر كان الخوـ أقوى . وغنى العل مقرون بالأمن والفرح والسرور . الَام والعشرون : أن الغي ال لا بدد أن يفارقد غنداه ويتعدهب ويتدهلم فارقتد ، والغ دنى بدالعل لا يددزول ، ولا يتعددهب صدداحب ، ولا يتددهلم فلددهة الغددنى بارددال لددهة ائلددة منقطعددة يعقب ددا الألم، ولددهة الغنى بالعل لهة باقية مستمرة لا يلحق ا ألم . الس ا والعش رون : أن اسدتلها الدنف وكمالهدا بدالغنى اسدتكمالُ بعاريدة مدمداة ، ف دت جمُّل دا بارال مُّ بثوب مستعار ، لا بد أن يرجل إلى مالك يوما مدا . وأمدا مل دا بدالعل وكمالهدا بد ، فتجمُّ بيفة ثابتة لها راسخة في ا لا تفارق ا. الس ابع والعش رون : أن الغددددنى بارددددال هددددو لددددن فقددددر الددددنف ، والغددددنى بددددالعل هددددو غناهددددا الحقيقي فغناها بعلم ا هو الغنى ، وغناها الها هو الفقر . الثامن والعشرون : أن مدن قُدق د م وأكدرم رالد ، إ ا ال مالد ال تقديمد وإكرامُد . ومدن قُدق دم وأُكدرم لعلم ، لا يزداد إلا تقديما وإكرام ا .
  • 24.
    التاسع والعشرون :أن تقددء الرجد رالد هدو لدن مد ، ف ند ندداء لليد بنقيد ، وأند لدولا مال لكان مستحقا للتهخر والإهانة . وأما تقدديمد وإكرامد لعلمد ، ف ند لدن كمالد ، إ هدو تقددء ل بنفس وبيفت القائمة ب لا بهمر خار لن ات . الوجه الثلثون : أن طال الكمال بغنى ارال كا امل بدن الضد دين ، ف دو طالد مدا لا سدبي ل إلي . وبيان ذلك : أن القدرة صفة كمال ، وصفة ارال محبوبة بالهات ، والاستغناء لن الغر أيضا صفة كمال محبوبة ، ف ا مال الرج بطبع إلى السخاوة وا ود وفع اركرمات ، ف ها كمال مطلوب للعقلاء محبوب للنفوس ، وإ ا التف إلى أن لك يقتضي خرو ارال من يده ، و لك يوج نقي واحتياج إلى الغر و وال قد رت ، نفرت نفس لن السخاء والكرم وا ود واصطناع ارعروـ ، و ن أن كمال في إمساك ارال ، وههه البلية أمر ثاب لعامة الخلق لا ينفكون لن ا ، فلأج مي الطبل إلى حيول اردح والثناء والتعظي ، يح ا ود والسخاء واركارم ، ولأج فوت القدرة الحاصلة بسب إخراج ، ا ولحاجة ارنافية لكمال الغنى ، يح إبقاء مال ويكره السخاء والكرم وا ود ، فيبق قلب واقفا بن ههين الدالين يتجا بان ويعتوران للي ، فيبق القل في مقام ارعارضة بين ما : فمن الناس من يترجح لنده جان البهل وا ود والكرم ، فيمثره لل ا ان الآخر .  ومن من يترجح لنده جان الإمساك وبقاء القدرة والغنى فيمثره .ف هان نظران للعقلاء .  ومن من يبلد بد ا د والحماقدة إلى حيدا يريدد ا مدل بدن الدوج ن ، ف دي ع دد النداس بدا ود  والسدخاء واركدارم ، طمعددا مند في فددو ه بارددح والثندداء للد لدك ، ولنددد حضدور الوقدد لا يفددي ددا قال فيستحق الهم ف و يبهل بلسان ويمسك بقلب ويده فيقل في أنواع القبائح والفضائح . وإ ا تهملددد أحدددوال أهددد الددددنيا مدددن الأغنيددداء ، رأيدددت تحددد أسددر هددهه البليددة ، وهدد غالبددا 24 يبكون ويشكون . وأما غيُّ العل ، فلا يعر ل شيء من لك ، ب كلما بهل ا داد ببهل فرحا وسرورا وابت اجا ، وإن فاتت لهة أه الغنى و تع بهمواله ، ف أيضا قد فاتت لهة أه العل و تع بعلوم وابت اج ما ، فمل صاح العل من أسباب اللهة ما هو ألظ وأقوى وأدوم من لهة الغي وتعب في تحييل . وجمعُ وضبطُ أق ق من تع جامل ارال ، فجمع وأر دون أر ، كما قال تعالى
  • 25.
    وَ تََِنُوا فِيابحتِغَاتِ الحقَحو إِ ح ن  : للمممنن ، تسلية له ا يناله من الألم والتع في طالت ومرضات كُونُوا أحلَمُونَ فَإِنَّ هُ ح يَأحلَمُونَ كَمَا أحلَمُونَ وَ حرجُونَ مِنَ الِلَِّّ مَا ي حرجُونَ وَكَانَ الِلَُّّ عَلِيمًا حَكِيمًا 25 . ] النساء : 013 [  الْا يِ والثلثون : أن اللهة الحاصلة من ارال والغنى إنما هي حالُ دده فقط . وأما حالُ دوام ف ما أن تهه تلك اللهة وإما أن تنقا ، ويدل للي أن الطبل يبق طالبا لغنى آخر حرييا للي ، ف و يحاول تحيي الزيادة دائما ، ف و في فقر مستمر غر منقض ، ولو ملك خزائن الأر ففقره وطلب وحرص با للي ، ف ن أحد ارن و م ن اللهين لا يشبعان ) 14 ( ، ف و لا يفارق ألم الحر والطل . وهها الاـ غنى العل والإيمان ف ن لهت في حال بقائ مثل ا في حال دده ، ب أ يد ، وصاحب ا وإن كان لا يزال طالبا للمزيد حرييا للي ، فطلب وحرص مستيح للهة الحاص ، ولهة اررج قو ارطلوب ، ولهة الطل وابت اج وفرح ب . الث اني والثلث ون : أن غددنى ارددال يسددتدلي الإنعددام للدد الندداس والإحسددان إلددي فيدداحب إمددا أن يسد لل نفس هها الباب ، وإما أن يفتح للي : فد ن سددده للدد نفسدد اشددت ر لنددد الندداس بالبعددد مددن الخددر والنفددل ، فهبغضددوه و مددوه واحتقددروه ، وكدد  مددن كددان بغيضدد ا لنددد الندداس حقددر ا لدددي ، كددان وصددول الآفددات وارضددرات إليدد أسددرع مددن النددار في الحطدد اليدداب ، ومددن السددي في منحدددره ، وإ ا لدد رـ مددن الخلددق أنهدد يمقتوندد ويبغضددون ولا يقيمددون لدد و نا ، تهلم قلب غاية التهلم ، وأُحضر الهموم والغموم والأحزان . وإن فتح باب الإحسان والعطاء ، ف ن لا يمكن إييال الخر والإحسان إلى ك أحد ،  فلا بد من إييال إلى البعض وإمساك لن البعض ، وهها يفتح للي باب العداوة وارهمة من المحروم واررحوم أما المحروم فيقول : كيع جاد لل غري وا للي ؟ وأما اررحوم ف ن يلته ويفرح ا حي ل من الخر والنفل ، فيبق طامعا مستشرقا لنظره لل الدوام ، وهها قد يتعهر غالبا فيفضي لك إلى العدواة الشديدة وارهمة. ولهها قي : اتق شر من أحسن إلي . وههه الآفات لا تعر في غنى العل ، ف ن صاحب يمكن بهل للعالم كل وإشتراك في ، والقدر اربهول من با لآخهه لا يزول ب يت جر ب ، ف و كالغي إ ا ألط الفقر رأس مال يت جر ب حى يير غنيا مثل .
  • 26.
    الثال والثلثون :أن جمل ارال مقرون بثلاثة أنواع من الآفات والمحن : نوع قبل ، ونوع 26 لند حيول ، ونوع بعد مفارقت . فأما النو ا وْل ف و : ارشا والأنكاد والآلام الي لا يحي إلا ما . وأم ا الن و الث اني : فمشددقة حفظدد وحراسددت وتعلددق القلدد بدد ، فددلا ييددبح إلا م مومددا ولا يمسددي إلا مغمومددا ، ف ددو ندددزلة لاشددق مفددرط المحبددة قددد فددر عشددوق ، والعيددون مددن كدد جاندد ترمقدد ، والألسن والقلوب ترشق ، فهي لين ولهة رن ههه حال ؟ وقددد للدد أن ألددداءه وحسدداده لا يفددترون لددن سددعي في التفريددق بيندد وبددن معشددوق ، وإن لم يظفددددروا هدددد بدددد دوندددد ، ولكددددن مقيددددوده أن يزيلددددوا اختياصدددد بدددد دونهدددد ، فدددد ن فددددا وا بدددد وإلا استووا في الحرمان فزال الاختيا ارملم للنفوس . ولو قدروا لل مث لك مل العالم لفعلوه ، ولكن را للموا أن لا سبي إلى سل للم ، لمدوا إلى جحده وإنكاره ليزيلوا من القلوب محبت وتقديم والثناء للي ، ف نْ مر للمُ وامتنل لن مكابرة ا حود والإنكار ، رموه بالعظائ ونسبوه إلى ك قبيح ليزيلوا من القلوب محبت ، ويُسكنوا موضع ا النفرة لن وبغض ، وهها شغ السحرة بعين ، ف ملاء سحرة بهلسنت ، ف ن لجزوا ل لن شيء من القبائح الظاهرة رموه بالتلبي والتدلي ، والدوكرة ) 15 ( والرياء وح الترفل وطل ا اه . وهها القدر من معاداة أه ا والظل للعلماء مث الحر والبد لا بد من ، فلا ينبغي رن ل مُسْ كةُ ) 16 ( لق أن يته ى ب ، إ لا سبي ل إلى دفع بحال، ف دلْيو طقنْ نف س للي كما يوطن ا لل برد الشتاء وحر الييع . والنو الثال من قفا الغنى : مدا يحيد للعبدد بعدد مفارقتد مدنْ تعلُّدق قلبد بد ، وكوند قدد حيد بين وبين ، وارطالبة بحقوق ، والمحاسبة لل مقبوض وميروف : من أين اكتسب ، وفيما ا أنفق ؟ . وغنى العل والإيمان ، مل سلامت من ههه الآفات ، ف و كفي بك لهة وفرحة وسرور ، ولكن لا يُنال إلا لل جسر من التع واليب وارشقة .
  • 27.
    الرابع والثلثون :أن لهة الغنى بارال مقرونة الطة الناس ، ولو لم يكن إلا خدمد وأ واجد وسددراري وأتبالدد ، إ لددو انفددرد الغددي الدد وحددده ، مددن غددر أن يتعلددق اددادم أو وجددة أو أحددد مددن الناس ، لم يكم انتفال ال ولا التها ه بد ، وإ ا كدان كمدال لهتد بغنداه موقوفدا للد اتيدال بدالغر ، فددهلك منشدده الآفددات والآلام ، ولدددو لم يكددن إلا اخددتلاـ الندداس وطبدددائع وإراداتهدد فقبدديحُ هددها ح سنُ اك ، وميدلحةُ اك مفسددةُ هدها ، ومنفعدةُ هدها م ضد رةُ اك وبدالعك . ف دو مبتلد مد ، فدلا بدددد مدددن وقدددوع النفدددرة والتبددداغض والتعدددادي بيدددن وبينددد ، فددد ن إرضددداءه كل ددد محدددال ، وهددو جمدددلُ بدددن الضدين ، وإرضاء بعض وإسدخاط غدره سدب الشدر وارعداداة ، وكلمدا طالد ارخالطدة ا دادت أسدباب الشر والعداوة وقوي ، ومها السب كان الشر الحاص من الأقدارب والعشد راء أضدعاـ الشدر الحاصد مدددن الأجانددد والبعدددداء ، وهدددهه ارخالطدددة إنمدددا حيدددل مدددن جانددد الغدددي باردددال . أمدددا إ ا لم يكدددن فيددد فضددديلة لهدددد ، فدددد نه يتجنبددددون الطتدددد ومعاشددددرت ، فيسددددتريح مددددن أ ى الخلطددددة والعشددددرة . وهددددهه الآفات معدومة في الغي بالعل . الَام والثلثون : إن ارال لا ي راد لهات ولين ، ف ن لا يحي بهات شيء من ارنافل أصلا ، ف ن لا يشبل ولا يروي ولا يدفغ ولا يمنل ، وإنما يراد لههه الأشياء ، ف ن را كان طريقا إلي ا أريد إرادة الوسائ . ومعلوم أن الغايات أشرـ من الوسائ ، ف هه الغايات إ ا أشرـ من ، وهي مل شرف ا بالنسبة إلي ناقية دنيئة ، وقد ه كثر من العقلاء إلى أنها لا حقيقة لها وإنما هي دفل الألم فقط ، ف ن لب الثياب مثلا ، إنما فائدت دفل التهلم بالحر والبد والريح ، ولي في ا لهة ائدة لل لك ، وكهلك الأك إنما فائدت دفل ألم ا وع ، ولهها لو لم يجد ألم ا وع لم يستط الأك . وكهلك الشرب مل العطن ، والراحة مل التع . ومعلوم أن في مزاولة لك وتحييل أرا وضررا ، ولكن ضرره وأر أق من ضرر ما يُدفل ب وأر ، فيحتم الإنسان أخع الضررين دفعا لألظم ا . وحُكي لن بعض العقلاء أن قي ل ، وقد تناول قدحا كري ا من الدواء : كيع حالك مع ؟ قال : أصبح في دار بليات أدافل آفات بآفات . وفي الحقيقة فلهات الدنيا من ارآك وارشارب واللب وارسكن وارنكح من هها ا ن ، واللهة الي يباشرها الح ويتحرك لها ا سد ، وهي الغاية ارطلوبة ل من لهة ارنكح وارهك ش وتي البطن ا ولفر ، لي لهما ثالا ألبتة إلا ما كان وسيلة إلي ما وطريقا إلى تحييل ما . 27 وهذه اللذ مُنغِِّصة من وجوه عديد :
  • 28.
    من ا أنتيور والها وانقضائ ا وفنائ ا يوج تنغي ا .  ومن ا أنها لزوجة بالآفات ومعجونة بالآلام ، ومحتاط بارخداوـ ، وفي الغالد لا تفدي آلام دا  بطيب ا ، كما قي : ايساُ بين لالها وفِعالها فإذا الملحةُ بالقباحة في ومن ددا أن الأرا ل مددن الندداس وسددقط يشدداركون في ددا كددباءه ولقلاءهدد ، بدد يزيدددون للددي في ددا  ألظددد يدددادة وأفحشددد ا ، فنسدددبت في دددا إلى الأفاضددد كنسدددبة الحيواندددات الب يميدددة إلدددي ، فمشددداركة الأرا ل وأه الخسة والددناءة في دا و يدادته للد العقدلاء في دا ، لدا يوجد النفدرة والإلدرا لن دا . وكثددر مددن الندداس حيدد لدد الزهددد في المحبددوب وارعشددو من ددا مددهه الطريددق ، وهددها كثددر في أشددعار الندداس ونثره ، كما قي : سأ رك حبها من غ بغ و وذاك لكثر الشركات فيهِ إذا و ع الذبابُ على طعاو رفعا يدي ونفسي شتهيهِ وتَتن ا سْو وُرُو ماوت إذا كان الكلب يلَغحنَ فيهِ وقيدد لزاهددد : مددا الددهي قهددك في الدددنيا ؟ فقددال : خ سدة شددركائ ا ، وقلددةُ وفائ ددا ، وكثددرةُ 28 جفائ ا . وقي لآخر في لك ، فقال : ما مددت يدي إلى شيء من ا ، إلا وجدت غري قدد سدبقي إلي فهترك ل . ومن ا أن الالتها وقع ا إنما هو بقددر الحاجدة إلي دا ، والتدهلم طالبدة الدنف لتناولهدا ، وكلمدا كاند  شد وة الظفددر بالشدديء أقدوى ، كاندد اللددهة الحاصدلة بوجددوده أكمدد ، فلمدا لم تحيدد تلددك الشدد وة لم تحيددد تلدددك اللدددهة ، فمقددددار اللدددهة الحاصدددلة في الحدددال مسدددا و رقددددار الحاجدددة والألم وارضدددرة في اراضدددي ، وحينئه يتقابد اللدهة والألم ارتقددم فيتسداقطان ، فتيدر اللدهة كهنهدا لم توجدد ، وييدر نددزلة مدن شدق بطن رج ث خاط وداواه بارراه ، أو ندزلة من ضرب لشرة أسواط وألطاه لشرة دراه !! ولا تخددر لددهات الدددنيا غالبددا لددن لددك ، ومثدد هددها لا يعددد لددهة ولا سددعادة ولا كمددالا ، بدد هددو ندزلة قضاء الحاجة من البول والغائط ، ف ن الإنسان يتضرر بثقل ، فد ا قضد حاجتد اسدتراح مند ، فهمدا أن يعد لك سعادة ومجة ولهة مطلوبة فلا .
  • 29.
    ومن ا أنهاتن اللتن فيا آث درُ اللها ت لند الناس ، ولا سبي إلى نيل ما إلا ا يقترن مما  قبل ما وبعدفيا من مباشرة القا ورات والتهلم الحاص لقيب ما . مثال لهة الأك : فد ن العاقد لدو نظدر إلى طعامد حدال الطتد ريقد ولجند بد لنفدرت نفسد مند ، ولدو سدقط  تلدددك اللقمدددة مدددن فيددد لنفدددر طبعدددد مدددن إلادتهدددا إليددد ، ث إن لهتددد بدددد إنمدددا تحيددد في ودددرى نحدددو الأربددددل الأصابل ، ف ا في لن لك المجدرى ال تلده ه بد ، فد ا اسدتقر في معدتد وخالطد الشدراب ومدا في ارعددة مدددن الأجددددزاء الفضددددلية ، ف نددد حينئدددده ييددددر في غايدددة الخسددددة ، فدددد ن اد للددد مقدددددار الحاجددددة أورث الأدواء ارختلفددة للدد تنول ددا . ولددولا أن بقدداءه موقددوـ للدد تناولدد لكددان تركدد والحالددة هددهه أليددق بدد ، كمددا قددال بعض : لو ضات جرل نزَّهاُ أنَّلتي عن أن لِ بمأكوول ومشروبِ وأمدا لدهة الوقداع فقددرها أبدنُ مدن أن ندهكر آفاتد ، ويددل لليد أن ألضداء هدهه اللدهة هدي لدورة  الإنسان ، الي ي ستحيا من رؤيت ا و كرها ، وسدترهُا أمدرُ فطدر الله لليد لبداده ، ولا تدت لدهة ارواقعدة إلا بالاطلاع للي ا وإبرا ها ، والتلطخ بالرطوبات ارستقهرة ارتولدة من ا ، ث إن ام ا إنما يحي بانفيددددددددددددددددال النطفدددددددددددددددددة ، وهدددددددددددددددددي اللدددددددددددددددددهة ارقيدددددددددددددددددودة مدددددددددددددددددن الوقددددددددددددددددداع ، و من دددددددددددددددددا يشدددددددددددددددددب الآن الددهي لا ينقسدد ، فيددعوبة تلددك ارزاولددة والمحاولددة وارطاولددة وارراوضددة والتعدد لأجدد لددهة لحظددة ك م ق د الطرـ. فهين مقايسةُ بن ههه اللهة وبن التع في طريق تحيلي ا ؟! . وهها يدل لل أن ههه اللهة ليس من جن الخرات والسعادات ، والكمال الهي خلق ل العبد ، ولا كمال ل بدون . ب ث أمرُ وراء لك كل قد هيغ ل العبدد ، وهدو لا يفطدن ل لغفلت لن وإلراض لن التفتين لل طريق ، حى يي إلى أن يسوم نفس مل الأنعام السائمة : د هي وَك مْر لو فطنا له فاربأ بنفسك أن رعى مع الهملِ وموقددل هددهه اللددهات مددن الددنف كموقددل لددهة الددبا مددن رجدد احتددب في موضددل ، لا يمكندد القيدددام إلى الخدددلاء وصدددار مضدددطرا إليددد ، ف نددد يجدددد مشددددقة شدددديدة وبدددلاء لظيمدددا ، فددد ا كدددن مدددن الههاب إلى الخلاء ، وقدر لل دفل لك الخبيا ارم ي ، وجد لهة لظيمة لند دفع وإرسال ، ولا لهة هناك إلا راحت من حم ما يم ي حمل . 29
  • 30.
    ف دعُل دددأن هدددهه اللدددهات إمدددا أن تكدددون دفدددل آلام ، وإمدددا أن تكدددون لدددهات ضدددعيفة خسيسدددة مقترندددة بآفدددات تدددرى مضدددرتها لليددد ، وهدددها كمدددا يعقددد لدددهة الوقددداع مدددن ضدددعع القلددد وخفقدددان الفدددماد ، وضددعع القددوى البدنيددة والقلبيددة وضددعع الأرواح ، واسددتيلاء العفونددة للدد كدد البدددن وإسددراع الضددعع والخور إلي ، واستيلاء الأخلاط للي لضعع القوة لن دفع ا وق رها . ولا يدل لل أن ههه اللهات ليس خرات وسدعادات وكمدالا ، أن العقدلاء مدن جميدل الأم مطبقون لل م من كان هي نهمت وشغل وميرـ فيتد وإرادتد ، والإ راء بد وتحقدر شدهن وإلحاقدد بالب ددائ ، ولا يقيمددون لدد و نددا ، ولددو كاندد خددرات وكمددالا لكددان مددن صددرـ إلي ددا فيتدد أكمدد الناس . ولدددا يددددل للددد لدددك أن القلددد الدددهي قدددد وجددد قيدددده وإرادتددد إلى هدددهه اللدددهات ، لا يدددزال مسدتغرقا في الهموم والغموم والأحزان ، وما ينالد مدن اللدهات في جند هدهه الآلام كقطدرة مدن بحدر ، كمددا قيدد : سدددرورهُ و نُ حبدد ة وحزنددُ قنطددار . فدد ن القلدد يجددري وددرى مددرآة منيددوبة للدد جدددار ، و لددك ا دددار لددر لأنددواع ارشددت يات وارلددهو ات واركروهددات ، وكلمددا مددر بدد شدديء مددن لددك ددر فيدد أثددره ، ف ن كدان محبوبدا مشدت يا مدال طبعد إليد ، فد ن لم يقددر للد تحيديل تدهلم وتعدهب بفقدده ، وإن قددر للد تحييل تهلم في طريق الحيول بالتع وارشقة ومنا لة الغر ل ، ويتهلم حال حيول خوفدا مدن فراقد وبعدد فراقدد خوفددا للدد هابدد . وإن كددان مكروهددا لدد ولم يقدددر للدد دفعدد تددهلم بوجددوده ، وإن قدددر للدد دفعدد اشتغ بدفع ففات ميلحة راجحة الحيول ، فيتهلم لفواتها ، ف دعُل أن هها القل أبدا مسدتغر في بحار الهموم والغموم والأحزان ، وأن نفسد تضدحك لليد وترضدي بدو ن رة مدن لهتد ، فيغيد مدا لددن شدد وده القندداطر مددن أردد ولهابدد ، فدد ا حيدد بيندد وبددن تلددك اللددهة ولم يبددق لدد إلي ددا سددبي ، ددرد لك الألم وأحاط ب واستولى للي من ك ج ات . فق ما شئ في حال لبد قد غُي قد لند سدعدُه وحظو د وأفراحُد ، وأُح ضد ر شدقوت وفيو مد 30 وغمو م وأحزان !! وبن العبد وبن ههه الحال أن ينكشع الغطاء ، ويُرفل الستر وينجلي الغبار ، ويُح ي ما في اليدور ، ف ا كان ههه غاية اللهات الحيوانية ، الي هي غاية جمل الأموال وطلب ا ، فما الظن بقدر الوسيلة ؟! .
  • 31.
    وأما غنى العلوالإيمان ، فدائ اللدهة متيد الفرحدة ، مُقدت ض لأندواع ارسدرة والب جدة ، خَ حو عَلَ حيهِ ح وَ ...  : لا يددزول فيُحد زن ولا يفدار فيدم لم ، بدد أصددحاب كمددا قددال الله تعددالى فددي 31 . ] يون : 69 [  هُ ح حَ يَزَنُونَ الس ا والثلث ون : إن غددنى ارددال يددُدب دغ قضُ ارددوت ولقدداء الله ، ف ندد لحبدد رالدد يكددره مفارقتدد ، ويح بقاءه ليتمتل ب ، كما شد د ب الواقل . وأمدا العلد ف ند يحبد للعبدد لقداء ربد ، ويزهدده في هدهه الحياة النكدة الفانية . الس ابع والثلث ون : إن الأغنيدداء يمددوت كددره ددوته ، والعلمدداء يموتددون ويبقدد كددره ، كمددا قال أمر ارممنن في هها الحديا : » ما خُزَّان ا مْوال وه أحيات ، والعلمات با ون ما بقي الدهر « فخزان الأموال أحياء كهموات ، والعلماء بعد موته أموات كهحياء . الث امن والثلث ون : إن نسدددبة العلددد إلى الدددروح كنسدددبة الدددروح إلى البددددن ، فدددالروح ميتدددةُ حياتهُدددا بالعل ، كما أن ا سدد ميد حياتد بدالروح ، فدالغنى باردال غايتد أن يزيدد في حيداة البددن ، وأمدا العلد ف و حياة القلوب والأرواح ، كما تقدم تقريره . التاسع والثلثون : إن القل ملك البدن ، والعل ينت ولُ دت ومال ، وب قوام ملك . وارلك لا بد ل من لدد ولدة ومال و ينة ، فالعل هو مركب ولدت وجمال . وأما ارال فغايت أن يكون ينة وجمالا للبدن ، إ ا أنفق في لك . ف ا خزن ولم ينفق لم يكن ينة ولا جمالا ، ب نقيا ووبالا . ومن ارعلوم أن ينة ارلك ب ، وما ب قوام ملك أج وأفض من ينة رليت وجماله ، فقوام القل بالعل كما أن قوام ا س بالغهاء . الوجه ا رْبع ون : أن القددر ارقيدود مدن اردال هدو مدا يكفدي العبدد ويقيمد ويددفل ضدرورت ، حدى يددتمكن مددن قضدداء ج ددا ه ومددن التددزود لسددفره إلى ربدد لد ز وجدد ، فد ا اد للدد لددك شدغل وقطعدد لددن
  • 32.
    السددفر ولددن قضدداءج ددا ه وتعبيددة اده ، فكددان ضددرره لليدد أكثددر مددن ميددلحت ، وكلمددا ا داد غندداه بدد ا داد تثبطا وتخلفا لن التج ز را أمام . وأما العل النافل فكلما ا داد من ا داد في تعبية الدزاد وقضداء ا دا وإلدداد لددة السدر ، والله اروفددق وبدد الاسددتعانة ولا حددول ولا قددوة إلا بدد ، فعدددة هددها السددفر هددو العلدد والعمدد ، ولدددة الإقامددة جمددل وَلَ حو أَرَا وُِا ا ح لَ رُُوجَ عََْ دُّوا لَ هُ عُ دَّ  : الأموال والادخار ، ومن أراد شيئا هيده لد لدتد . قدال تعدالى . ] التوبة : 36 [  وَلَكِ ح ن كَرِهَ الِلَُّّ انحبِعَاثَ هُ ح فَ ثَبَّطَهُ ح وَ يلَ اح عُدُوا مَعَ الحقَاعِدِينَ    » ىحجة ال لي – أو ال الي – دين يدان بها « : قول لأن العل مراث الأنبياء ، والعلماء ورثت فمحبة العل وأهل محبة رراث الأنبياء وورثت ، وبغض العل وأهل بغض رراث الأنبياء وورثت . فمحبة العل من للامات السعادة ، وبغض العل من للامات الشقاوة . وهها كل إنما هو في لل الرس الهي جاؤوا ب وورثوه للأمة ، لا في ك ما يسم للما . وأيضددا فدد ن محبددة العلدد تحمدد للدد تعلمدد واتبالدد ، و لددك هددو الدددين ، وبغضدد ين دد لددن تعلم واتبال و لك هو الشقاء والضلال ، وأيضا ف ن الله سبحان للي يح كد للدي ، وإنمدا يضدل للم لند من يحب فمن أح العل وأهل فقد أح ما أح الله ، و لك لا يدان ب .    » ال لي يكسب ال الي الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة ب د ىماته « : قول يكسب اك ، أي : يجعل كسبا ل ويورث إياه . ويقال : كسب لك لقزا وطالة وأكسب : إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِ ، وَ ح صدُقُ ا ح لْدَِي ، وَتَححمِلُ « : لُغ تان . ومن حديا خديجة رضي الله لن ا بفتح التاء وضم ا ، ومعناه : تكس ارال » تكس « 17 ( ، روي ( » الحكَلَّ ، وَ ح كسِ الحمَحعدُو والغنى . هها هو اليواب . وقال طائفة : منْ رواه بضم ا فهلك منْ أكسب مالا ولقزا ، ومن رواه بفتح ا فمعناه : تكس أن ارا ل ارعدو م عرفتك وحهقك بالتجارة . ومعا الله من هها الف ، 32
  • 33.
    أبشر فوالله لايخزيك :  وخديجة أج قدرا من تكلم ا مها في هها ارقام العظي ، أن تقول لرسول الله الله ، إنك تكس الدره والدينار وتحسن التجارة !! . ومث ههه التحريفات إنما تهكر لئلا يُغتر ما في تفسر كلام الله ورسول . أي : يجعل مطالا ، لأن » ال لي يكسب ال الي الطاعة في حياته « : وارقيود أن قول الحاجة إلى العل لامة لك أحد ، للملوك فمن دونه ، فك أحد محتا إلى طالة العالم ، ف ن يهمر بطالة الله يَا أَيُّ هَا الَّذِينَ قمَنُوا أَطِيعُوا الِلََّّ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ  : ورسول ، فيج لل الخلق طالت . قال تعالى بالعلماء . قال ابن لباس : ه الفق اء  أُحولِي ا حَْم ر  النساء : 52 [ وفُ ق سر [  ... وَأُحولِي ا حَْمرِ مِحنكُ ح والعلماء أه الدين الهين يعلمون الناس دين أوج الله تعالى طالت . وهها قول واهد والحسن والضحاك وإحدى الروايتن لن الإمام أحمد . وفُ ق سروا بالأمراء ، وهو قول ابن يد وإحدى الروايتن لن ابن لباس وأحمد ، والآية تتناولها جميعا فطالة ولاة الأمر واجبة إ ا أمروا بطالة الله ورسول ، وطالة العلماء كهلك فالعالم ا جاء ب الرسول العام ب ، أطوع في أه الأر من ك أحد ، ف ا مات أحيا الله كره ونشر ل في العارن أحسن الثناء ، فالعالم بعد وفات مي وهو حي بن الناس ، وا اه في حيات حي وهو مي بن الناس . كما قي : وفي الجهل بل المو مو هْله وأرواحه في وحشة من جسومه ح 33 وأجسامه بل القبور بورُ ولي له حتَّ النشور نشورُ وقال آخر د ما و وما ما ا مكارمُه ح وعاش و وه في النا أموا وقال آخر : وما اِ ذكر العبد بالفضل با ي اً فذلك حي وهو في التُ حربِ هالكُ ومن تهم أحوال أئمة الإسلام ، كهئمة الحديا والفق ، كيع ه تح التراب وه في العارن كهنه أحياء بين ، لم يفقدوا من إلا صوره ، وإلا فهكره وحديث والثناء للي غر منقطل ، وههه هي الحياة حققا حى لد لك حياة ثانية . كما قال ارتنتج : ) ذِح كرُ الفتَّ عيشُه الثاني ، وحاجته ما ا ه ، وفُضولُ العيشِ أشغالُ ) 18
  • 34.
       34 » وصني ة المال تزول بزواله « : قول يعي أن ك صنيعة صنع للرج من أج مال : من إكرام ومحبة وخدمة ، وقضاء حوائج وتقدء واحترام وتولية ، وغر لك . ف نها إنما هي مرالاة رال ف ا ال مال وفارق ال تلك الينائل كل ا ، حى إن ر ا لا يُ سلق للي من كان يدأب في خدمت ويسع في مَ ح ن و كََِّ مْر « : ميالح !! . وقد أكثر الناس من هها ارعنى في أشعاره وكلام ، وفي مث قوله قال بعض العرب . . » مَ لَّكَ عند انقضائه إذا أكرمك النا لمال أو سلطان ، فل يعجبنك ذلك ، فإن جوال « : ومن هها ما قي وهها أمر لا يُنكر في الناس ، . » الكرامة بزوالهما ، ولكن ليعجبك إن أكرموك لعل أو يِن حى إنه ليكرمون الرج لثياب ، ف ا نزل ا لم ير من تلك الكرامة وهو هو . قال مالك : بلغي أن أبا هريرة دلي إلى وليمة ، فهت ف حُج ، فرجل فلب غر تلك الثياب ، فهُدخ ، فلما وُضل الطعام أدخ كُ م في الطعام ، فعوت في لك ، فقال : إن ههه الثياب هي الي أُدخل ، ف ي تهك ! حكاه ابن مزين الطيطلي في كتاب . وهها الاـ صنيعة العل ف نها لا تزول أبد ا ، ب ك مآلها في يادة ، ما لم يسل لك العالم للم . وصنيعة العل والدين ألظ من صنيعة ارال ، لأنها تكون بالقل واللسان وا وارح ، ف ي صادرة لن ح وإكرام لأج ما أودل الله تعالى إياه من للم ، وف ضل ب لل غره . وأيضا فينيعة العل تابعة لنف العالم و ات ، وصنيعة ارال تابعة رال ارنفي لن . وأيضا فينيعة ارال صنيعة معاوضة ، وصنيعة العل والدين صنيعة ح وتقرب وديانة . وأيضا فينيعة ارال تكون مل الب والفاجر وارممن والكافر ، وأما صنيعة العل والدين فلا تكون إلا مل أه لك . وقد يراد من هها أيضا معنى آخر وهو : إن من اصطنع لنده صنيعة الك ، إ ا ال لك ارال وفارق لدم صنيعتك لنده ، وأما من اصطنع إلي صنيعة لل وهدى ، ف ن تلك الينيعة لا تفارق أبدا ، ب ترى في ك وق كهنك أسديت ا إلي حينئه .    قد تقدم بيان . » ىات خُزَّان الأىوال وهي أحياء « : قول
  • 35.
       . » وال لماء باقون ىا بقي الدهر « : وكها قول    » أعيانهي ىفقود وأىثالهي في القلوب ىوجود « : قول ارراد بهمثاله صوره العلمية ووجوده ارثال ، أي : وإن فُ ق دتْ واتهُ فيوره وأمثاله في القلوب لا تفارق ا ، وهها هو الوجود الههي العلمي ، لأن محبة الناس له واقتداءه م وانتفال بعلوم ، يوج أن لا يزالوا ني ليونه وقبلة قلوم ، ف موجودون مع وحاضرون لنده ، وإن غاب لن أليانه ، كما قي : 35 ومن عج وُ أني أَحِنُّ إليه و طلبه عيني وه في سوا هِا وأسأل عنه ح مَ ح ن لقياُ وهُ ح معي !! ويش تا ه لب وه بين أضلعي !! وقال آخر : ومِ ح ن عج و أن يشكوَ البُ حعدَ عاش خيالُك في عيني وذكرُك في فمي وهل غاب عن ل المح حبي ! ومثواك في لب ي فأين غي ! » – آه إن ها هنا علما – وأشا، إلى صد،ه « : قول يدل لل جوا إخبار الرج ا لنده من العل والخر ، ليُقتب من وليُنتفل ب . ومن قول يوسع : 55 [ فمن [  ا ح جعَحلنِي عَلَى خَزَائِنِ ا حَْرضِ إِنِيِّ حَفِي ظ عَلِي ...  :  يوسع اليديق أخب لن نفس ث لك ليُكث قر ب ما يحب الله ورسول من الخر ف و محمود ، وهها غر من أخب بهلك ليتكثر ب لند الناس ويتعظ ف ها يجا ي الله ق الناس ل وصغره في ليونه ، والأول يكث قره وكهلك إ ا أثنى الرج لل نفس ليخلا . » ... إِنََّّاَ ا حَْ عمَالُ بِالنِِّيَّا « في قلوم وليونه و بهلك من مظلمة وشر ، أو ليستوفي بهلك حققا ل يحتا في إلى التعريع بحال ، أو ليقطل لن أطماع السفلة في ، أو لند خطبت إلى من لا يعرـ حال . والأحسن في هها أن يُوق ك من يعق رـ ب وبحال ، ف ن لسان ثناء اررء لل نفس قير ، وهو في الغال مهموم را يقترن ب من الفخر والتعا . ث كر أصناـ حملة العل الهين لا ييلحون لحمل ، وه أربعة :
  • 36.
    » لقنا غيرىأىون عليه يسب مل آلة الدين للدنيا « : قول أحده : من لي هو همون للي ، وهو الهي أوتي كاء وحفظ ا ، ولكن مل لك لم يمت كاء ، ف و يتخه العل – الهي هو آلة الدين – آلة الدنيا ، يستجلب ا ب ويتوس بالعل إلي ا ، ويجع البضالة الي هي متجر الآخرة متجرا للدنيا ، وهها غر أمن لل ما حمل من العل ، ولا يجعل الله إمام ا في قط ، ف ن الأمن هو الهي لا غر ل ولا إرادة لنفس إلا اتباع الحق وموافقت ، فلا يدلو إلى إقامة رياست ولا دنياه . وهها الهي قد اتخه بضالة الآخرة ومتجرها متجرا للدنيا ، قد خان الله وخان لباده وخان دين . 36 . » غير ىأىون عليه « : فل ها قال » يسبظهر بح الله على كبابه وبن مه على عجاده « : وقول ههه صفة هها الخائن : إ ا أنع الله للي استظ ر بتلك النعمة لل الناس ، وإ ا تعل للما استظ ر ب لل كتاب الله ، ومعنى استظ اره بالعل لل كتاب الله : تحكيم للي وتقديم وإقامت دون . وههه حال كثر لن يحي ل لل ، ف ن يستغي ب ويستظ ر ب ويحكم ، ويجع كتاب الله تبعا ل : يقال : استظ ر فلان لل كها بكها أي ر للي ب وتقدم وجعل وراء ره. وليس ههه حال العلماء ، ف ن العالم حققا يستظ ر بكتاب الله لل ك ما سواه ، فيقق دم ويح ق ك م ويجعل ليارا لل غره م يمنا للي ، كما جعل الله تعالى كهلك . فارستظ ر ب موفق سعيد ، وارستظ ر للي هول شقي ، فمن استظ ر لل الشيء فقد جعل خلع ره ، مقدم ا للي ما استظ ر ب . وهها حال من اشتغ بغر كتاب الله لن ، واكتف بغره من ، وق دم غره وأخ ره .    » أو ىنقاداً لأهل الحق لا بصير له في أحنائه « : والصن الثاني من ملة العل - قول : - الهي لم يثلج ل صدره ولم يطمئن ب قلب ، ب هو ضعيع البيرة في ، لكن » ارنقاد « منقاد لأهل . وههه حال أتباع الحق من مقلدي ، وهملاء وإن كانوا لل سبي نجاة فليسوا من دلاة الدين ، وإنما ه من مكثري سواد ا ين لا من أمرائ وفرسان .
  • 37.
    وارنقاد منفع ،من قاده يقوده ، وهو مطاوع الثلاثي ، وأصل منقيد كمكتس ، ث أُ لل الياء » حنْو « ألفا لحركت ا بعد فتحة ، فيار منقادا . تقول : قدت فانقاد : أي لم يمتنل . والأحناء : جمل بو ن : للْ ، وهي : ا وان والنواحي ، والعرب تقول : أ جر أحناء طرك ، أي : أمسك نواحي خفتك وطيشك يمين ا وشمالا وأمام ا وخلف ا . قال لبيد : فقلاُ : اج جِحر أحنات ط ك واعلم ح ن بأنك إ ح ن دَّما رِح جلكَ عاثرُ 37 والطر هنا : الخفة والطين . : » ينقدح الشك في قلجه بأول عا،ض ىن شجهة « : وقول هها لضعع للم وقلة بيرت . إ ا وردت لل قلب أدنى شب ة قدح في الشك والري ، الاـ الراسخ في العل ، لو وردت للي من الشب بعدد أموا البحر ما أ ال يقين ولا قدح في ش ق كا ، لأن قد رسخ في العل فلا تستفزه الشب ات ، ب إ ا وردت للي ردها ح رسُ العل وجيشُ مغلولة مغلوبة . والشب ة واردُ يردُ لل القل يحول بين وبن انكشاـ الحق ل ، فمى باشر القل حقيقة العل لم تمثر تلك الشب ة في ، ب يقوى للم ويقين بردها ومعرفة بطلانها ، ومى لم يباشر حقيقة العل بالحق قلبُ ، قدح في الشك بهول وهلة ، ف ن تدارك ا وإلا تتابع لل قلب أمثالها حى يير ش ا ق كا مرتابا . والقل يتوارده جيشان من الباط : جين ش وات الغي ، وجين شب ات الباط فهيما قل صغا إلي ا وركن إلي ا تشرما وامتلأ ما ، فينضح لسان وجوارح وجب ا ، ف ن أشرب شب ات الباط ، تفجرت لل لسان الشكوك والشب ات والإيرادات ، فيظن ا اه أن لك لسعة للم ، وقد جعل أُوردُ للي إيرادا بعد إيراد : ،  وإنما لك من لدم للم ويقين . وقال ل شيخ الإسلام تَعل لبك للإيرا اِ والشبها مثل السفنجة فيتشربها ، فل ينضر إ بها ، ولكن « اجعله كالزجاجة المصمتة ، تَر الشبها بظاهرها و ستقر فيها ، ف اها بصفائه ويدفعها أو كما قال . » بصلبته ، وإ فإذا أشربا لبك كل شبهة تَر عليها ، صار مقرِّا للشبها فما ألل أي انتفع بوصية في دفل الشب ات كانتفالي بهلك .
  • 38.
    وإنما سمي الشبة شب ة : لاشتباه الحق بالباط في ا ، ف نها تلب ثوب الحق لل جس الباط ، وأكثر الناس أصحاب ح اهر ، فينظر النا ر فيما أُلبستْ من اللباس فيعتقد صحت ا . وأما صاح العل واليقن ف ن لا يغتر بهلك ، ب يجاو نظره إلى باطن ا وما تح لباس ا ، فينكشع ل حقيقت ا . ومثال هها : الدره الزائع ، ف ن يغتر ب ا اه بالنقد ، نظر ا إلى ما للي من لباس الفضة . والناقد البير يجاو نظره إلى ما وراء لك ، فيطلل لل يف . فاللف الحسن الفييح هو للشب ة ندزلة اللباس من الفضة لل الدره الزائع ، وارعنى كالنحاس الهي تحت . وك قد قت هها الالتهار من خلق لا يحيي إلا الله !! وإ ا تهم العاق الفطن هها القدر وتدبره ، رأى أكثر الناس يقب ارهه وارقالة بلف ، ويردها بعين ا بلف آخر . وقد رأي أنا من هها في كت الناس ما شاء الله ، وك رُ د من الحق بتشنيع بلباس من اللف قبيح !!. وفي مث هها نزيل عن الله صفة من صفا ه جْل شناعة شُنِِّعا « : قال أئمة السنة ، من الإمام أحمد وغره ف ملاء ا مية يسمون إثبات صفات الكمال لله من حيات وللم وكلام وسمع وبيره وسائر » فلا ينفر من هها ارعنى الحق . » مشب ا « ومن أثب لك » تشبي ا و سيما « ما وصع ب نفس لأج ههه التسمية الباطلة ، إلا العقول اليغرة القاصرة خفافين البيائر . وك أه نحْل ة ومقالة يكسون نحلت ومقالت أحسن ما يقدرون للي من الألفاظ ، ومقالة الفي أقب ح ما يقدرون للي من الألفاظ ، ومن ر ق الله بيرة ف و يكشع ما حقيقة ما تح الألفاظ من الحق والباط ولا يغتر باللف . كما قي في هها ارعنى : وإن شأح لاَ : ذا يت الزناب والْ د يعتريه س وت عب ف ا أردت الاطلاع لل كن ارعنى : ه هو حق أو باط ؟ فجق رده من لباس العبارة ، وجرد 38 قول : هذا جنى النحل تَدحه مدحاً وذمِّاً وما جاوج وصفهما قلبك لن النفرة واري ، ث ألط النظر حق ، نا را بعن الإنياـ ، ولا تكن لن ينظر في مقالة أصحاب ومن يحسن ن ب نظرا تاقما بك قلب ، ث ينظر في مقالة خيوم ومن يسيء ن ب كنظر الشزر وارلاحظة ، فالنا ر بعن العداوة يرى المحاسن مساوئ ، والنا ر بعن المحبة لكس ، وما سل من هها إلا من أراد الله كرامت وارتضاه لقبول الحق . وقد قي :
  • 39.
    وعينُ الرضا عنكل عي كليلة كما أن عين السخ بدي المساويا وقال آخر : نظروا بعين عداو لو أنُا عينُ الرضا ستحسنوا ما استقبحوا ف ا كان هها في نظر العن ، الهي يدرك المحسوسات ولا يتمكن من اركابرة في ا ، فما الظن بنظر القل الهي يدرك ارعاي الي هي لرضة للمكابرة ؟ والله ارستعان لل معرفة الحق وقبول ، ورد الباط ولدم الاغترار ب . 39 » بأول عا،ض ىن شجهة « : وقول هها دلي ضعع لقل ومعرفت ، إ تمثر في البداءات ويُست د فز بهوائ الأمور ، الاـ الثاب التام العاق ، ف ن لا تستفزه البداءات ولا تزلج وتقلق ، ف ن الباط ل دهشة ورولة في أول ، ف ا ثب ل القل رُقد لل لقبي ، والله يح من لنده العل والأناة ، فلا يعج ب يثب حى يعل ويستيقن ما ورد للي ، ولا يعج بهمر من قب استحكام ، فالعجلة والطين من الشيطان ، فمن ثب لند صدمة البداءات استقب أمره بعل وحزم ، ومن لم يثب لها استقبل بعجلة وطين ولاقبت الندامة ، ولاقبة الأول حمد أمره ، ولكن للأول آفة مى قرن بالحزم والعزم نجا من ا ، وهي : الفوت . ف ن لا يُخاـ من التثبي إلا الفوت ، ف ا اقترن ب العزم والحزم تم أمره . ولهها في اللَّهُ إِنِيِّ أَ ح سأَلُكَ الثَّبَا فِي ا حَْمرِ « :  الدلاء الهي رواه الإمام أحمد والنسائي لن النتج 19 ( ، هاتان الكلمتان فيا جماع الفلاح ، وما أُتي العبد إلا من تضييع ما أو ( » وَالحعَزِيَُة عَلَى الرُّ ح شدِ تضييل أحدفيا ، فما أتي أحد إلا من باب العجلة والطين واستفزا البداءات ل ، أو من باب الت اون وتضييل الفرصة بعد مواتاتها . ف ا حي الثبات أولا ، والعزيمة ثاني ا ، أفلح ك الفلاح والله ول التوفيق .    : » أو ىنهوى ا باللذات ، ولس القياد للشهوات « : الصن الثال : قول
  • 40.
    رج نهمت فيني لهت ، ف و منقاد لدالي الش وة أين كان ، ولا ينال درجة وراثة النبوة مل لك . ولا ينال العل إلا مجر اللهات وتطليق الراحة . قال مسل في صحيح : قال يحيى بن أبي ألع عقلت كل أمة أن النعي « : وقال إبراهي الحربي . » ي نَالُ الحعِحل بِرَاحَةِ ا ح لجِ ح س « : كثر فما لياح اللهات وما لدرجة وراثة الأنبياء !! » يدرك بالنع ، ومن قثر الراحة فا ته الراحة فد عنك الكتابة لساَ منها ولو سوَّ وجهك بالمدا ف ن العل صنالة القل وشغل ، فما لم تتفرغ لينالت وشغل لم تنل ا ، ول وج ة واحدة ف ا وج وج ت إلى اللهات والش وات انيرف لن العل ، ومن لم يُغلق لهة إدراك العل وش وت لل لهة جسم وش وة نفس لم ين درجة العل أبدا ، ف ا صارت ش وت في العل ولهت في إدراك رُ ج ي ل أن يكون من جملة أهل . ولهة العل لهة لقلية روحانية من جن لهة ارلائكة ، ولهة ش وات الأك والشراب والنكاح لهة حيوانية ، يشارك الإنسان في ا الحيوان ، ولهة الشر والظل والفساد والعلو في الأر شيطانية ، يشارك صاحب ا في ا إبلي وجنوده . وسائر اللهات تبط فارقة الروح البدن ، إلا لهة العل والإيمان ف نها تكم بعد ارفارقة ، لأن البدن وشواغل كان ينقي ا ويقلل ا ويحجب ا ، ف ا انطوت الروح لن البدن ، التهت لهة كاملة ا حيلت من العل النافل والعم اليالح ، فمن طل اللهة العظم وآثر النعي ارقي ، ف و في العل والإيمان اللهين مما كمال سعادة الإنسان . وأيضا ف ن تلك اللهات سريعة الزوال ، وإ ا انقض ألقب فيقا وغق م ا وأرا ، يحتا صاحب ا أن يداوي ثل ا دفعا لأر ، ور ا كان معاودت لها ممر ا ل كري ا إلي ، لكن يحمل للي مداواة لك الغ واله . فهين هها من لهة العل ولهة الإيمان بالله ومحبت ، والإقبال للي ا ولتنع بهكره ؟! ف هه هي اللهة الحقيقية .    » ، أو ىغرى ب مع الأىوال والادخا « : الصن الرابع : قول منْ حرصُ وفيتُ في جمل الأموال وتثمرها وادخارها ، فقد صارت لهت في لك ، وف ي ما لما سواه ، فلا يرى شيئا أطي ل لا هو في ، فهين هها ودرجة العل ؟! فه ت ا صْنا ا رْبعة : ليسوا من دلاة الدين ، ولا من أئمة العل ، ولا من طلبت اليادقن في طلب . ومن تعلق من بشيء من ف و من ارتسلقن للي ، ارتشب ن بحملت وأهل ، اردلن لوصال 40
  • 41.
    اربتوتن من حبال. وفتنةُ هملاء فتنةُ لك مفتون ، ف ن الناس يتشب ون م را يظنون لنده من العل ، ويقولون : لسنا خر ا من ، ولا نرغ بهنفسنا لن . ف حجة لك مفتون . ولهها قال في بعض . » احذروا فتنة العال الفاجر والعابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون « : اليحابة الكرام    » أقرب شجها بهي الأن ام السائمة « : وقول [  إِ ح ن هُ ح إِ كَ ا نَْح عَا بَ ح ل هُ ح أَضَلُّ سَبِيل ...  : وهها التشبي مهخو من قول تعالى لل تشبي بالأنعام ، حى جعل أض سبيلا من . والسائمة :  الفرقان : 33 [ فما أقير الرالية . وشب أمرُ ارممنن هملاء ما لأن فيت في سعي الدنيا وحطام ا ، والله تعالى يشب أه ا والغي تارة بالأنعام ، وتارة بالحُمُر . وهها تشبي رن تعل للما ولم يعقل ولم يعم ب ، ف و كالحمار الهي يحم أسفارا . وتارة بالكل : وهها رن انسلخ لن العل وأخلد إلى الش وات والهوى. » كذلك يموت ال لي بموت حاىليه « : وقول إِنَّ الِلََّّ يَ حقبِ « : وغرفيا  في حديا لبد الله بن لمرو ولائشة  هها من قول النتج الحعِحل انحتِزَاعًا يَ حنتَزِعُهُ مِ ح ن صُدُورِ ا لح رِجَ الِ ، وَلَكِ ح ن يَ حقبِ الحعِحل بِقَحب الحعُلَمَاتِ ، حَتََّّ إِذَا لَح يُ ح ب عَالِمًا رواه البخاري في صحيح ( » اتَََّذَ النَّا رُ ؤوسًا جُهَّا فَسُ لَُِوا فَأَفح تَ حوا بِغَ ح عِلحو فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا إني حْس « :  20 ( فههاب العل إنما هو بههاب العلماء . قال ابن مسعود يوم مات لمر ( ) مو أل عابد أهون من مو عال « :  وقد تقدم قول لمر » سعة أعشار العل د ذه 41 . » بص بحلل الله وحرامه    » اللهي بلى! لا تخلو الأ،ض ىن ى بهد قائي لله بح ة « : وقول زَالُ طَائِفَة مِ ح ن أُمَّ تِي ظَاهِرِينَ عَلَى ا ح لَْ ، « :  ويدل للي الحديا اليحيح لن النتج 21 ( . ويدل للي أيضا ما رواه الترمهي ( » يَضُ رُّهُ ح مَ ح ن خَذَلهَ حُ ، حَتََّّ يَأحتَِ أَحمرُ الِلَِّّ وَهُ ح كَذَلِكَ مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ « :  لن قتيبة حدثنا حماد بن يحيى الأبح لن ثاب لن أن قال : قال رسول الله قال الترمهي : هها حديا حسن غري ) 22 ( ، ويروى لن » الحمَطَرِ يُ ح درَل أَوَّلُهُ خَحي ر أَحَّ قخِ رُه
  • 42.
    لبد الرحمن ابنم دي أن كان يثب حماد بن يحيى الأبح ، وكان يقول : هو من شيوخنا . وفي الباب لن لمار ولبد الله بن لمرو . فلو لم يكن في أواخر الأمة قائ بحجج الله وت د لم يكونوا موصوفن مهه الخرية . وأيضا ف ن ههه الأمة أكم الأم وخر أمة أُخرج للناس ، ونبي ا خاتم النبين لا نتج بعده ، فجع الله العلماء في ا ، كلما هلك لالم خلف لالم ، لئلا تطم معالم الدين وتخف أللام . وكان بنو إسرائي كلما هلك نتج خلف نتج فكان تسوس الأنبياء . والعلماء لههه الأمة كالأنبياء في بي يَمل هذا العل من كل خل عُدوله ، ينفون عنه : « : إسرائي . وأيضا ففي الحديا الآخر 23 ( . وهها يدل لل أن لا يزال محمولا في ( » تحري الغالين ، وانتحال المبطلين ، و أويل الجاهلين يَ زَالُ الِلَُّّ « :  القرون قرنا بعد قرن . وفي صحيح أبي حاتم من حديا الخولاي قال : قال رسول الله ي غَحرِ فِي هَذَا الدِِّينِ غَ حرسًا يَ ح ستَ ح عمِلُهُ ح فِيه ب طَاعَتِه إِلَى ي حَو 24 ( ، و غرْسُ الله ه أه العل والعم ، فلو خل الأر من لالم خل من غرس الله . ( » الحقِيَامَة ولهها القول حجج كثرة لها موضل آخر .    42 » لكيلا تجطل ح الله وبيناته « : وقول أي : لكيلا تهه من بن يدي الناس وتبط من صدوره ، وإلا فالبطلان محال للي ا لأنها ملزوم ما يستحي للي البطلان . ف ن قي : فما الفر بن الحجج والبينات ؟ . قي : الفر بين ما أن الحجج هي الأدلة العلمية الي يعقل ا القل وتسمل بالأ ن ، قال وَ حلكَ حُجَّتُ نَا ق حي نَاهَا  : تعالى في منا رة سيدنا إبراهي لقوم وتبين بطلان ما ه للي بالدلي العلمي الأنعام : 84 [ قال ابن يد : بعل الحجة . وقال [  ... إِبح رَاهِي عَلَى حومِهِ نَ حرفَعُ رََِجَا و مَ ح ن نَشَات آل لمران : 91 [ . وقال تعالى : [  ... فَإِ ح ن حَاجُّوكَ فَ قُ ح ل أَ ح سلَ ح ماُ وَ ح جهِيَ لِِلَِّّ وَمَ ح ن ا بَ عَنِي  : تعالى الشو رى [  ... وَالَّذِينَ يََُاجُّونَ فِي الِلَِّّ مِ ح ن ب حَ عدِ مَا ا ح ستُجِي لَهُ حُجَّتُ هُ ح اَِحِضَة عِنحدَ رَبِِّه حِ  . ] 06 : لِ لََ يَكُونَ لِلنَّا ...  : والحجة : هي اس را يُحْت ج ب من حق وباط . قال تعالى البقرة : 051 [ ف نه يحتجون لليك بحجة باطلة [  ... عَلَيحكُ ح حُجَّة إِ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنح هُ ح
  • 43.
    وَإِذَا حت لَىعَلَحيهِ ح قيَا نَا بَ يِِّنَا و  : البقرة : 051 [ وقال تعالى [  ... فَل تََحشَحوهُ ح وَا ح خشَحونِي ...  ا اثية : 95 [ . والحجة ارضافة إلى الله [  مَا كَانَ حُجَّتَ هُ ح إِ أَ ح ن الُوا احئ تُوا بِآبَائِنَا إِ ح ن كُنتُ ح صَا ينَ فَلِذَلِكَ فَا حِ وَا ح ستَقِ ح كَمَا  : هي الحق ، وقد تكون الحجة عنى : ارخاصمة ، ومن قول تعالى أُمِحر وَ تَّبِ ح ع أَحهوَاتَهُ ح وَ ح ل قمَحناُ بِمَا أَنح زَلَ الِلَُّّ مِ ح ن كِتَا و ب وَأُمِحر حَْ عدِلَ بَ حي نَكُ ح الِلَُّّ رَبُّ نَا ورَبُّكُ ح لَنَا الشورى : 05 [ . أي قد وضح الحق واستبان [  ... أَ ح عمَالُنَا وَلَكُ ح أَ ح عمَالُكُ ح حُجَّة بَ حي نَ نَا وَبَ حي نَكُ ح و ر ، فلا خيومة بيننا بعد وره ولا وادلة ، ف ن ا دال شريعة موضولة للتعاون لل إ ار الحق ، ف ا ر الحق ولم يبق ب خفاء فلا فائدة في الخيومة . وا دال لل بيرة اصمة ارنكر ، ووادلت لناء لا غنى في ، هها معنى ههه الآية . وقد يقل في وه كثر من ا ال أن الشريعة لا احتجا في ا ، وأن اررس ما صلوات الله وسلام للي لم يكن يحتج لل خيوم ولا يجادله ، ويظن ج ال ارنطقين وفروخ اليونان أن الشريعة خطاب للجم ور ولا احتجا في ا ، وأن الأنبياء دلوا ا م ور بطريق الخطابة ، والحجج للخوا ، وه أه البهان ، يعنون نفوس ومن سلك طريقت !! . وك هها من ج ل بالشريعة والقرآن ، ف ن القرآن للوء من الحجج والأدلة والباهن في مسائ التوحيد ، وإثبات اليانل وارعاد ، وإرسال الرس وحدوث العالم ، فلا يهكر ارتكلمون وغره دليلا صحيح ا لل لك إلا وهو في القرآن بهفيح لبارة ، وأوضح بيان ، وأتم معنى وأبعده لن الإيرادات والأسئلة . وقد الترـ ف ن قل : ف ل « : » الإحياء « مها حُ ها ارتكلمن من ارتقدمن وارتهخرين . قال أبو حامد في أول لم تُورد في أقسام العل الكلا م والفلسفة وتبن أنهما مهمومان أو لدوحان ؟ . فالل أن حاص ما يشتم للي الكلام من الأدلة الي يُنت فلُ ما ، فالقرآن والأخبار مشتملة للي ، وما خر لن ما ف و : إما وادلة مهمومة ، وهي من البدع كما سيهتي بيان ، وإما مشاغبة بالتعلق ناقضات الفر ، وتطوي بنق ارقالات الي أكثرها ترهات وههيانات تزدري ا الطباع و ج ا الأسماع ، وبعض ا خو فيما لا يتعلق بالدين ولم يكن شيء من مهلوفا في العير الأول ، ولكن تغر الآن حكم إ حدث البدع اليارفة لن مقتض القرآن والسنة ، فلفق لها شُب ا ، ورتب لها كلاما مملفا ، فيار لك لقد تهمل « : » أقسام الهات « وقال الرا ي في كتاب . » المحظور بحك الضرورة مه ونا في الكت الكلامية وارناهج الفلسفية ، فما رأيت ا تروي غليلا ولا تشفي لليلا ، ورأي أقرب الطر طريقة الرَّ ح مَنُ عَلَى الحعَحرشِ  ] فاطر : 01 [  ... إِلَحيهِ يَ ح صعَدُ الحكَلِ الطَّيِِّ ...  : القرآن . اقرأ في الإثبات الشورى : 00 [ ومن [  ... لَيح كَمِثحلِهِ شَ ح يت ...  : ط : 5 [ واقرأ في النفي [  ا ح ستَ وَل 43
  • 44.
    وهها الهي أشارإلي بحس ما فتح ل من دلالة القرآن . » جرب مث ربي لرـ مث معرفي بطريق الخب ، وإلا فدلالت البهانية العقلية الي يشر إلي ا ويرشد إلي ا ، فتكون دليلا سمعيقا لقليقا ، أمر يز ب القرآن ، وصار العالم ب من الراسخن في العل ، وهو العل الهي يطمئن إلي القل ، وتسكن لنده النف ، ويزكو ب العق ، وتستنر ب البيرة ، وتقوى ب الحجة ، ولا سبي لأحد من العارن إلى قطل من حا ق ب ، ب من خاص ب ف دل ج حجتُ وكسر شب ة خيم ، وب فُتح القلوب واستُجي لله ولرسول ، ولكن أه هها العل لا تكاد الأليار تسمح من إلا بالواحد بعد الواحد ، فدلالة القرآن سمعية لقلية قطعية يقينية لا تعترض ا الشب ات ، ولا تتداولها الاحتمالات ، ولا ينيرـ القل لن ا بعد ف م ا أبد ا . وقال بعض ارتكلمن : أفني لمري في الكلام أطل الدلي وأنا لا أ داد إلا بعد ا لن الدلي ، فرجع إلى القرآن أتدبره وأتفكر في ، وإ ا أنا بالدلي حققا معي وأنا لا أشعر ب ، فقل : والله ما مثلي إلا كما قال القائ : 44 ومن العجائ والعجائ لِّة كالعي في البيدات يقتلها الظما ربُ الْبي وما إليه وصولُ !! والمات فوق ظهورها مُم ول فلما رجع إلى القرآن إ ا هو الحك والدلي ، ورأي في من أدلة الله « : قال وحجج وبراهين وبينات ، ما لو جمُ ل ك حق قال ارتكلمون في كتب ، لكان سورةُ من سور القرآن وافية ضمون ، مل حسن البيان وفياحة اللف ، وتطبيق ارفي ، وحسن الاحتزا ، والتنبي لل مواقل الشب ، والإرشاد إلى جواما ، وإ ا هو كما قي ب فو ما قي : كفى وشفى ما في الف اَ فل يد ح لذي أرب في القول جدِّ اً و هز وجعل جيوا الكلام بعد لك تفد إلق كما كان ، وتتزاح في صدري ولا يه ن لها . » القل بالدخول في ، ولا تلق من إقبالا ولا قبولا فترجل لل أدبارها وارقيود أن القرآن للوء بالاحتجا ، وفي جميل أنواع الأدلة والأقيسة اليحيحة ، وأمر الله النح : [  ... وَجَا حِِله حُ بِالَّتِي هِيَ أَ ح حسَنُ ...  : في ب قامة الحجة والمجادلة . فقال تعالى  تعالى رسول .] العنكبوت : 36 [  ... وَ تََُا لُِِوا أَ ح هلَ الحكِتَابِ إِ بِالَّتِي هِيَ أَ ح حسَنُ  : 095 [ . وقال
  • 45.
    وأصحاب لخيوم وههه منا رات القرآن مل الكفار موجودة في ، وههه منا رات رسول الله وإقامة الحجج للي ، لا ينكر لك إلا رج مفرط في ا . وارقيود : الفر بن الحجج والبينات ؟ . فنقول : الحجج : الأدلة العلمية . والبينات : جمْلُ بينة ، وهي صفة في الأص . يقال : آية بينة وحجة بينة ، والبينة : اس لك ما يبن الحق من لَقَ ح د أَحرسَحلنَا رُسُلَنَا بِالحبَ يِِّنَا وَأَنح زَلحنَا مَعَهُ ح  : للامة منيوبة أو أمارة أو دلي للمي . قال تعالى الحديد : 95 [ . فالبينات : الآيات الي أقام ا الله دلالة لل صدق [  ... الحكِتَابَ وَالحمِيزَانَ إِنَّ أَوَّلَ بَ حي و ا وُضِعَ لِلنَّا لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا  : من ارعجزات ، والكتاب هو الدلوة . وقال تعالى . ] 20- آل لمران : 26 [  ... فِيه قيَا ب يَِِّنَا مَقَا إِبح رَاهِي  وَهُدًل لِلحعَالَمِينَ ومقام إبراهي آية جزئية مرئية بالأبيار ، وهو من آيات الله اروجودة في العالم . ومن قول موس لفرلون ال إِ ح ن كُ ناَ جِحَاَ بِآيَوة  ح د جِحَتُكُ ح بِبَ يِِّنَوة مِ ح ن رَبِِّكُ ح فَأَحرسِ ح ل مَعِي بَنِي إِ ح سرَائِيلَ ...  : وقوم - الألراـ : 015 [  ... فَأَلحقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُ حعبَا ن مُبِ ين  فَأح بِهَا إِ ح ن كُناَ مِ ح ن الصَّا ينَ [  ... يَا هُو مَا جِحَتَ نَا بِبَ يِِّنَوة ...  : 010 [ . وكان إلقاء العيا وانقلاما حية هو البينة . وقال قوم هود هود : 54 [ يريدون آية الاقتراح ، وإلا ف و قد جاءه ا يعرفون ب أن رسول الله إلي ، فطل الآية بعد لك تعن واقتراح ليكون له لهر في لدم الإجابة إلي ، وههه هي الآيات الي قال الله تعالى في ا :  الإسراء : 52 [ فعدم إجابت [  ... وَمَا مَنَ عَنَا أَ ح ن ن حُرسِلَ بِالآيَا إِ أَ ح ن كَذَّبَ بِهاَ ا وََّْلُونَ  إلي ا ، إ طلب ا الكفار ، رحمة من وإحسان ، ف ن جرت سنت الي لا تبدي لها أنه إ ا طلبوا الآية ، وأجيبوا أن هملاء لا يممنون ولو جاءته ك آية ، لم يجب  ولم يممنوا ، لو وا بعهاب الاستئيال . فلما لل إلى ما طلبوا ، فل يعمُّ بعهاب را أخر من بني وأصلام من لباده ارممنن ، وإن أكثره آمن بعد لك بغر الآيات الي اقترحوها ، فكان لدم إنزال الآيات ارطلوبة من ام حكمة الرب ورحمت وإحسان ، الاـ الحجج ، ف نها لم تزل متتابعة يتلو بعض ا بعضا ، وهي ك يوم في مزيد ، وتوفي رسول وهي أكثر ما كان ، وهي باقية إلى يوم القيامة .  الله    » أولئك الأقلون عدداً الأعظمون عند الله قد،اً « : وقول يعي : هها الينع من الناس أق الخلق لددا ، وهها سب غربت ، ف نه قليلون في بَدَأ الإِ ح سل غَرِيبًا « :  الناس ، والناس لل خلاـ طريق ، فل نبه وللناس نبه . قال النتج 45
  • 46.
    25 ( فارممنونقليلون في الناس ، والعلماء قلي في ( » وَسَيَ عُو غَرِيبًا كمَا بَدَأَ فَطُوبََ لِحلغُرَبَاتِ ارممنن ، وهملاء قلي في العلماء ، وإياك أن تغتر ا يغتر ب ا اهلون ، ف نه يقولون : لو كان هملاء لل حق لم يكونوا أق الناس لددا ، والناس لل خلاف ، فالل أن هملاء ه الناس . ومن خالف « : فمشب ون بالناس وليسوا بناس ، فما الناس إلا أه الحق وإن كانوا أقل لددا . قال ابن مسعود وقد . » يكن أحدك إمعة يقول أنا مع النا ، ليوطن أحدك نفسه على أن ي مَن ولو كفر النا وَإِ ح ن طِ ح ع أَ ح كثَ رَ مَ ح ن فِي ا حَْرضِ يُضِلُّوكَ عَ ح ن سَبِيلِ الِلَِّّ ...  : الأكثرين في غر موضل ، كقول  قم يوسع : 019 [ . وقال : [  وَمَا أَ ح كثَ رُ النَّا وَلَحو حَرَ ح صاَ بِمُحَمِنِينَ  : الأنعام : 006 [ وقال [  وَإِنَّ كَثِ ا مِنَ ا ح لَُلَطَاتِ لَيَحبغِي ...  : سبه : 04 [ وقال [  وَ لِي ل مِ ح ن عِبَا يَِِ الشَّكُورُ ...  93 [ . وقال : [ ... بَ حعضُهُ ح عَلَى بَ حع و إِ الَّذِينَ قمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالَِْا وَ لِيل مَا هُ ح بعض العارفن : انفرادك في طريق طلبك دلي لل صد الطل . 46 مُ ح ا بدات الهول وإ فخاطحر تَ وحشة الطري إذا سر واطرق الْي والعيون نواظحر وكن في خفار الْ سائحر    بهي يدفع الله عن ح ه حبى يؤدوها إلى نظرائهي ويز،عوها في قلوب « : وقول » أشجاههي أن زال طائفة من أمته  ضمن حف حجج وبينات ، وأخب رسول الله  وهها لأن الله على الْ ، يضره من خذله و من خالفه ، إلى يا الساعة فلا يزال غرسُ الله الهين غرس في دين يغرسون العل في قلوب من أ هل الله لهلك وارتضاه ، فيكونوا ورثة له كما كانوا ه ورثة رن يَ زَالُ الِلَّّ عَزَّ وَجَلَّ « : قبل ، فلا تنقطل حُجج الله والقائ ما من الأر . وفي الأثر ارش ور الل اجعلي « : 26 ( . وكان من دلاء بعض من تقدم ( » يَ غحرِ فِي هَذَا الدِِّينِ غَحرس اً يَ ح ستَ حعمِلُهُ ح بِطَاعَتِهِ ولهها ما أقام الله لهها الدين من يحفظ ث قبض إلي ، إلا . » من غرسك الهين تستعمل بطالتك وقد رع ما للم من العل والحكمة : إما في قلوب أمثال ، وإما في كُتُ ينتفل ما الناس بعده . ومها وبغره ف ض العلماء العُب ا د ف ن العالم إ ا رع للم لند غره ث مات ، جرى للي أجُره وبقي ل كرُه ، وهو لمر ثا ن وحياة أخرى ، و لك أحق ما تناف في ارتنافسون ورغ في الراغبون .
  • 47.
       ه ي بهي ال لي على حقيقة الأىر فاوبلانوا ىا اوبوعره « : وقول » المبرفون وأنسوا ىما اوبوحش ىنه ال اهلون الهجوم لل الرج : الدخول للي بلا استئهان . ورا كان طريق الآخرة ولرة لل أكثر الخلق ، رخالفت ا لش واته ومباينت ا لإراداته ومهلوفاته ، ق سالكوها ، و هده في ا قلةُ للم أو لدم بحقيقة الأمر ولاقبة العباد وميره ، وما هيئوا ل وهيغ له ، فق للم بهلك واستلانوا مرك الش وة والهوى لل مرك الإخلا والتقوى ، وتولرت للي الطريق وبعدت للي الشقة ، وصع للي مرتق لقاما ، وهبوط أوديت ا ، وسلوك شعاما ، فهخلدوا إلى الدلة والراحة ، وآثروا العاج لل الآج ، وقالوا : ليشنا اليوم نقْدُ ومولودُنا نسيئة ، فنظروا إلى لاج الدنيا وأغمضوا العيون لن آجل ا ، ووقفوا مل اهرها ، ولم يتهملوا باطن ا ، و اقوا حلاوة مبادي ا وغاب لن مرارة لواقب ا ، و د ر له ثديُ ا فطاب له الارتضاع ، واشتغلوا ب لن التفكر في الفطام ومرارة الانقطاع ، وقال مُغْت درُّه بالله وجاحدُه لعظمت وربوبيت متمثلا في لك : » خذ ما راه و شي اًَ سمعا به « وأما القائمون لله بحجت ، خلفاء نبي في أمت ، ف نه لكمال للم وقوت ، نفه م إلى حقيقة الأمر ، وهج م للي ، فعاينوا ببيائره ما غشي لن بيائر ا اهلن ، فاطمهن قلوم ب ، ولملوا لل الوصول إلي را باشرها من روح اليقن رفل له لل السعادة فشمروا إلي ، وأسمع منادي الإيمان النداء فاستبقوا إلي ، واستيقن أنفس ما ولده ب رم فزهدوا فيما سواه ورغبوا فيما لدي ، للموا أن الدنيا دار لر لا دار مقر ، ومندزل لبور لا مقعد حبور ، وأنها خيال طيع أو سحابة صيع ، وأن من في ا كراك قال تح شجرة ث راح لن ا وترك ا ، وتيقنوا أنها أحلام نوم أو كظ ائ : » إن اللبي بمثلها يَُد « 47 وأن واصف ا صد في وصف ا إ يقول : أرل أشقيات النا يسأمونُا أراها ، وإ ح ن كانا تُحَ ، فإنُا على أنُ فيها عُرا وجُوَّ سحابة صي عن ليو ل
  • 48.
    48 قَشَّعُ فرحللن قلوم مدبرة ، كما ترحل لن أهل ا مولية ، وأقبل الآخرة إلى قلوم مسرلة ، كما أسرل إلى الخلق مقبلة ، فامتطوا ور العزائ وهجروا لهة ارنام ، وما لي المح بنائ . للموا طول الطريق وقلة ارقام في مندزل التزود ، فسارلوا في ا ا وجقد م السر إلى منا ل الأحباب ، فقطعوا ارراح وطووا ارفاو . وهها كل من ثمرات اليقن ف ن القل إ ا استيقن ما أمام من كرامة الله ، وما ألد لأوليائ ، بحيا كهن ينظر إلي من وراء حجاب الدنيا ، ويعل أن إ ا ال الحجاب رأى لك ليان ا ، ال لن الوحشة الي يجدها ارتخلفون ، ولا ن ل ما استولره ارترفون . وههه اررتبة هي أول مرا اليقين وهي للم وتيقن ، وهي انكشاـ ارعلوم للقل بحيا ، » عين اليقين « يشاهده ولا يشك في كانكشاـ اررئي للبير . ث يلي ا المر بة الثانية : وهي مرتبة وهي ، » ح اليقين « ونسبت ا إلى العن كنسبة الأولى إلى القل . ث تلي ا المر بة الثالثة : وهي مباشرة ارعلوم وإدراك الإدراك التام . فالأولى كعلمك بهن في هها الوادي ماء ، والثانية كرؤيت ، والثالثة كي أصبحا يا حارثة « :  كالشرب من . ومن هها ما يُروى في حديا حارثة ) 27 ( . وقول النتج ال : أصبحا م مَناً حقِّاً . ال : إن لكل ول حقيقة ، فما حقيقة إيُانك ال : عزفا نفسي عن الدنيا وشهواتَا ؛ فأسهر ليلي وأظمأ نُاري ، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارج اً ، وكأني أنظر إلى ف ها هو . » أهل الجنة يتزاورون فيها ، وإلى أهل النار يتعاوون فيها . فقال : عب د نوَّرَ اللهُ لبه هجوم العل بياحب لل حقيقة الأمر ، ومن وص إلى هها استلان ما يستولره ارترفون ، وأن لا يستوحن من ا اهلون ، ومن لم يثب قدم إيمان لل ههه الدرجة ، ف و إيمان ضعيع . وللامة هها انشراح اليدر رنا ل الإيمان وانفساح ، وطمهنينة القل لأمر الله ، والإنابة إلى كر الله ومحبت ، إذا خِل النور القل انفسح « ) والفرح بلقائ والتجافي لن دار الغرور ، كما في الأثر ارش ور ) 28 وانشرح . يل : وما علمة ذلك . ال : التجافي عن اِر الغرور ، والإنابة إلى اِر الَلو ، إ ا كره  وههه هي الحال الي تحي لليحابة لند النتج . » وا ستعدا للمو بل نزوله ا نة والنار ، كما في الترمهي وغره ) 29 ( من حديا ا ريري لن أبي لثمان الن دي لن حنظلة الأسدي وَهُوَ يَ حبكِي . فَ قَالَ : مَا لَكَ يَا حَنحظَلَةُ الَ : نَافَ  مَرَّ بِأَبِي بَ ح كور « أن ،  ، وكان من كتاب النتج يُذَكِِّرُنَا بِالنَّارِ وَا ح لجنََّةِ كَأَنَّا رَأحيَ عَحو ين ، فَإِذَا رَجَحعنَا عَافَ ح سنَا  حَنحظَلَةُ يَا أَبَا بَ ح كور ، نَكُونُ عِحندَ رَسُولِ الِلَِّّ
  • 49.
    فَانحطَلَحقنَا ، فَلَمَّا  ا حَْجوَاجِ وَالضَّحي عَةِ ونَسِينَا كَثِ ا !! . الَ : فَ وَالِلَِّّ إِنَّا كَذَلِك . انحطَلِ ح بِنَا إِلَى رَسُولِ الِلَِّّ الَ : مَا لَكَ يَا حَحنظَلَة الَ : نَافَ حَحنظَلَةُ يَا رَسُولَ الِلَِّّ ! ، نَكُونُ عِحندَكَ ذَكِِّرُنَا  رَقه رَسُولُ الِلَِّّ بِالنَّارِ وَا ح لجَنَّةِ كَأَنَّا رَأحيَ عَحو ين ، فَ إذَا رَجَحعنَا عَافَ ح سنَا ا حَْجوَاجَ والضَّحي عَةَ وَنَسِينَا كَثِ ا . الَ : فَ قَالَ رَسُولُ لَحو دُومُونَ عَلَى ا ح لْاَلِ ال تِي قُومُونَ بِهاَ مِ ح ن عِنحدِي ، لَصَافَحَتحكُ الحمَل ئِكَة فِي :  الِلَِّّ قال ( » مَََالِسِكُ ح ، وَفِي طُرُ كُ ح ، وَعَل ى فُ رُشِكُ ح ، وَلَكِ ح ن يَا حَحنظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً سَاعَةً وَسَاعَة الترمهي : هها حديا حسن صحيح ( ) 30 ( . وفي الترمهي أيضا نحوه من حديا أبي هريرة . وارقيود أن الهي ي ج بالقل لل حقيقة الإيمان ، ويلن ل ما يستولره غره ، ويمنس لا يستوحن من : سواء العل التام والح الخالا ، والح تبل للعل ، يقوى بقوت ويضعع بضعف ، والمح لا يستولر طريقا توصل إلى محبوب ولا يستوحن في ا .    صحجوا الدنيا بأبدان أ،واحها ى لقة بالملأ الأعلى وفي ،واية بالمحل « : وقول 49 » الأعلى الروح في هها ا سد بدار غربة ولها وطن غره ، فلا تستقر إلا في وطن ا ، وهي جوهر للوي لو من مادة للوية ، وقد اضطرت إلى مساكنة هها البدن الكثيع ، ف ي دائما تطل موطن ا في المح الألل ، وتحنُّ إلي حنن الطر إلى أوكارها ، وك روح ففي ا لك ، ولكن لفرط اشتغالها بالبدن وبالمحسوسات ارهلوفة ، أخلدت إلى الأر ونسي معلم ا ووطن ا الهي لا راحة لها في غره ، ف ن لا راحة للمممن دون لقاء رب ، والدنيا سجن حققا فل ها دُ ارمم ن : بدنُ في الدنيا إذا نا العبد وهو ساجد باهى الله به الملئكة فيقول « : وروحُ في المح الألل . وفي الحديا اررفوع رواه ام وغره ( ) 31 (. وهها معنى قول ( » : انظروا إلى عبدي ، بدنُه في ا رْض وروحُه عندي بعض السلع : القلوب جوالة فقل حول الحشر ، وقل يطوـ مل ارلائكة حول العرا . فهلظ لهاب الروح انغماس ا وتدسيس ا في ألما البدن ، واشتغالها لا ه ا ونقطال ا لن ملاحظة ما خلق ل وهيئ ل ، ولن وطن ا ومحل ق ا ومح أنس ا ومندزل كرامت ا . ولكن سكر الش وات يحجب ا لن مطالعة هها الألم والعهاب ، ف ا صح من سكرها ، وأفاق من غمرتها ، أقبل للي ا جيوا الحسرات من ك جان ، فحينئه تتقط ل حسرا ت لل ما فاتها من كرامة الله وقرب والأُن ب ، والوصول إلى وطن ا الهي لا راحة لها إلا في ، كما قي :
  • 50.
    صَحِبتُكَ إذ عينيعليها غشاو فلما انجل ح ا طَّحعاُ نفسي ألومُها ولو تنقل الروح في ارواطن كل ا وارنا ل ، لم تستقر ولم تطمئن إلا في وطن ا ومحل ا 50 الهي خلق ل ، كما قي : نَ قِِّ ح ل ف اَ كِ حي شاََ من الهول ك من زول في ا رْض يألفه الفتَّ ما الْ إ للحبي ا وْلِ وحنينُه أبدا وْل من زلِ وإ ا كان الروح تحن أبدا إلى وطن ا من الأر ، مل قيام غره مقام في السكنى ، وكثرا ما يكون غر وطن ا أحسن وأطي من ، وهي دائما تحن إلي مل أن لا ضرر للي ا ولا لهاب في مفارقت إلى مثل ، فكيع بحنين ا إلى الوطن الهي في فراق ا ل لهاما وآلام ا وحسرتها الي لا تنقضي ، فالعبد ارممن في ههه الدار سُ تج من ا نة إلى دار التع والعناء ، ث ضُرب للي الر في ا . فكيع يلام لل حنين إلى داره الي سُتج من ا ، وفُدقر بين وبن من يح ، وجمُ ل بين وبن لدوه ؟! فروح دائما معلقة بهلك الوطن وبدن في الدنيا . ول من أبيات في لك : وحيَّ على جنا عدن فإنُا ولكننا سبُ العدو ، فهل رل مناجلك ا وْلى وفيها المخيِّ ) نعو إلى أوطاننا ونسلَّ ) 32 وكلما أراد من العدو نسيا ن وطن ، وضر ب الهكر لن صفح ا وإيلاف وطنا غره ، أب لك روحُ وقلبُ ، كما قي : يرا من القل نسيانُك و أبَ الطبا على النا لِ « :  ولهها كان ارممن غريبا في ههه الدار ، أين ح ق من ا ف و في دار غربة . كما قال النتج 33 ( ولكن ا غربة تنقضي ويير إلى وطن ومندزل ، ( » كُ ح ن فِي الدُّنح يَا كَأَنَّكَ غَرِي أَحو عَابِرُ سَبِيل وإنما الغربة الي لا يُرج انقطال ا ف ي غربة في دار الهوان ، ومفارقة وطن الهي كان قد هيغ وألد ل
  • 51.
    ، وأمر بالتجيز إلي والقدوم للي ، فهبى إلا اغ تراب لن ومفارقت ل ، فتلك غربة لا يرج إياما ولا يُجب ميامُا . ولا تبادر إلى إنكار كون البدن في الدنيا والروح في ارلأ الألل فللروح شهن وللبدن كان بن أ ر اليحابة ، وهو لند رب يطعم ويسقي ، فبدن بين وروح وقلب  شهن ، والنتج إ ا نام العبد لر بروح إلى تح العرا ، ف ن كان طاهرا أ ن لها « : لند رب . وقال أبو الدرداء بالسجود ، وإن لم يكن طاهرا لم يم ن لها بالسجود . ف هه ، والله ألل ، هي العلة الي أمر ا ن لأجل ا أن يتوضه إ ا أراد النوم ، وهها اليعود إنما كان لتجرد الروح لن البدن بالنوم ، ف ا ردت بسب آخر حي لها من الترقي واليعود بحس لك التجرد ، وقد يقوى الح بالمح حى لا يشاهد من بن الناس إلا جسم ، وروح في موضل آخر لند محبوب ، وفي هها من أشعار الناس وحكاياته ما هو معروـ .    » أولئك خلفاء الله في أ،ضه ودعاته إلى دينه « : وقول هها حجة أحد القولن في أن يجو أن يقال : فلان خليفة الله في أرض . واحتج أصحاب أيضا البقرة : 41 [ واحتجوا بقول تعالى : [  ... إِنِيِّ جَاعِ ل فِي ا حَْرضِ خَلِيفَة ...  : بقول تعالى للملائكة فاطر : 42 [ . وهها خطاب لنوع الإنسان . وبقول [  ... هُوَ الَّذِي جَعَلَكُ ح خَلئِ فِي ا حَْرضِ  ] النم : 69 [  ... أَمَّ ح ن يُجِي الحمُضطَرَّ إِذَا عََِاهُ وَيَ ح كشِ السُّوتَ وَ حَ يجعَلُكُ ح خُلَفَات ا حَْرضِ  : تعالى عَسَى رَبُّكُ ح أَ ح ن يُ حهلِكَ عَدُوَّكُ ح وَيَ ح ستَ ح خلِفَ كُ ح فِي ا حَْرضِ فَ يَنظُرَ كَحي ...  : وبقول موس لقوم إِنَّ الِلََّّ مُمَكِِّ ن لَكُ ح فِي ا حَْرضِ ومُ ح ستَ ح خلِفُكُ ح « :  الألراـ : 092 [ . وبقول النتج [  حعمَلُونَ . )34( » فِيهَا فَ نَاظِ ر كَيح حعمَلُونَ فَا قُوا الدُّنح يَا وَا قُوا النِِّسَات حنفات نسجدُ بكر وأصيل ح الزكا من ز ن زيل ومنع طائفة هها الإطلا ، وقال : لا يقال لأحد إن خليفة الله ، ف ن الخليفة إنما يكون 51 :  واحتجوا بقول ال رالي يخاط أبا بكر خليفة الرمن إنا معشر عرب نرل بح في أموالنا لمن يغي ويخلع غره ، والله تعالى شاهد غر غائ ، قري غر بعيد ، راء وسامل ، فمحال أن يخلف « : في حديا الدجال  الهي يخلع لبده ارممن فيكون خليفت ، كما قال النتج  غرهُ ، ب هو
  • 52.
    إِ ح نيََحرُ ح ج وَأَنَا فِيكُ ح فَأَنَا حَجِيجُهُ وُِنَكُ ح ، وَإِ ح ن يََحرُ ح ج وَلَ ح ساُ فِيكُ ح فَاحمرُ ؤ حَجِيرُ نَ حفسِ هِ ، وَالِلَُّّ والحديا في اليحيح . وفي صحيح مسل أيضا من حديا لبد الله بن » خَلِيفَتِي عَلَى كُلِِّ مُ ح مِن »... اللَّهُ أَنحاَ الصَّاحِ فِي السَّفَرِ وَا ح لََلِيفَةُ فِي ا حَْهلِ « : كان يقول إ ا سافر  لمرو أن رسول الله اللَّهُ ا ح غفِحر بَِْي سَلَمَةَ وَاحرفَ ح ع رََِجَتَهُ فِي الحمَحهدِيِِّينَ وَا ح خلُحفهُ « : قال  الحديا . وفي اليحيح أن النتج فالله تعالى هو خليفة العبد ، لأن العبد يموت فيحتا إلى من يخلف في أهل . قالوا : ولهها » فِي أَحهلِهِ لل من قال ل : يا خليفة الله . قال : لس اليفة الله ولكي خليفة رسول الله  أنكر اليديق فلا خلاـ أن ارراد ب آدم  إِنِيِّ جَاعِ ل فِي ا حَْرضِ خَلِيفَة  : وحستج لك . قالوا : وأما قول تعالى و ريت ، وجم ور أه السلع والخلع لل أن جعل خليفة لمن كان قبل في الأر . قي : لن ا ن الهين كانوا سكانها . وقي : لن ارلائكة الهي سكنوا بعد ا ن وقيت مهكورة في التفاسر. وأما الأنعام : 065 [ . فلي ارراد ب [  ... وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُ ح خَلئِ ا حَْرضِ  : قول تعالى خلائع لن الله وإنما ارراد ب أن جعلك يخلع بعضك بعضا ، فكلما هلك قرن خلف قرن إلى آخر خاصة ، أي : جعلك خلائع من الأم اراضية ،  الدهر . ث قي : إن هها خطاب لأمة محمد ف لكوا وورثت أنت الأر من بعده . ولا ري أن هها الخطاب للأمة ، وارراد : نوع الإنسان الهي جع الله أباه خليفة لمن قبل ، وجع ريت يخلع بعض بعضا إلى قيام السالة . ولهها جع هها آية أَمَّ ح ن يُجِي الحمُضطَرَّ إِذَا عََِاه وَيَ ح كشِ السُّوت وَيَجحعَلُكُ ح خُلَفَات ا حَْرضِ  : من آيات كقول تعالى الألراـ: [  ... وَيَ ح ستَ ح خلِفَكُ ح فِي ا حَْرضِ ...  : النم : 69 [ . وأما قول موس لقوم [  ... 092 [ . فلي لك استخلافا لن وإنما هو استخلاـ لن فرلون وقوم ، أهلك وجع قوم 35 ( . أي : من ( » إِنَّ الِلَّّ مُ ح ستَ ح خلِفُكُ ح فِي ا حَْرضِ « :  موس خلفاء من بعده ، وكها قول النتج الأم الي تهلك وتكونون أنت خلفاء من بعده . قالوا : وأما قول الرالي فقول شالر ، قال قييدة في غيبة اليديق لا يُدرى أبلغ أبا بكر أم لا ؟ . ولو بلغت فلا يدعُْل أن أقره لل ههه النقطة أم لا . قل : إن أُري د بالإضافة إلى الله أن خليفة لن ، فاليواب قول الطائفة ارانعة من ا ، وإن أريد بالإضافة أن الله استخلف لن غره لن كان قبل ، ف ها لا يمتنل في الإضافة ، وحقيقت ا خليفة الله الهي جعل الله خلفا لن غره ، ومها يخر ا واب لن قول أمر ارممنن أولئك خلفاء الله في أرض . ف ن قي هها لا مدح في ، لأن هها الاستخلاـ لام في الأمة ، وخلافة الله الي كرها أمر ارممنن خاصة اوا الخلق . فا واب : إن الاختيا ارهكور أفاد اختيا الإضافة ، 52
  • 53.
    إِنَّ عِبَا يِِلَيح لَكَ  : فالإضافة هنا للتشريع والتخييا كما يضاـ إلي لباده . كقول تعالى [  ... وَعِبَا الرَّ ح مَنِ الَّذِينَ يَُحشُونَ عَلَى ا حَْرضِ هَحونًا  . ] الحجر : 39 [  ... عَلَيحهِ ح سُلحطَا ن وَالِلَُّّ ...  : الفرقان : 64 [ ونظائرفيا . ومعلوم أن ك الخلق لباد ل ، فخلفاء الأر كالعباد في قول غافر : 40 [ . وخلفاء الله [  وَمَا الِلَُّّ يُرِيدُ ظُحلمًا لِحلعِبَا ...  . ] آل لمران : 91 [  بَصِ بِالحعِبَا الحجر : 39 [ ونظائره . وحقيقة اللفظة [  ... إِنَّ عِبَا يِِ ل يح لَكَ عَلَيحهِ ح سُلحطَا ن  : في قول » خليع « : إن الخليفة هو الهي يخلع الهاه ، أي يجيء بعده ، يقال خلع فلان فلانا ، وأصل ا كالعلي والقدير ، فدخل التاء للمبالغة في الوصع » فال « عنى » فعي « بغر هاء ، لأنها كراوية وللامة . ولهها جمُ ل جمْ ل فعي : خلفاء . كشريع وشُرفاء وكرء وكُرماء . ومن رال لفظ فقال : خلائع . كعقيلة ولقائ و ريفة رائع ، » فعائ « بعد دخول التاء للي جمع لل وكلافيا ورد ب القرآن . هها قول جمالة من النحاة ، واليواب أن التاء إنما دخل في ا للعدل لن الوصع إلى الاس ، ف ن الكلمة صفة في الأص ، ث أُجري ورى الأسماء فهلحق التاء لهلك ، كما قالوا : نطيحة بالتاء . ف ا أجروها صفة قالوا : شاة نطيح ، كما يقولون : كع خضي . وإلا فلا معنى للمبالغة في خليفة حى تلحق ا تاء اربالغة والله ألل .    53 » ودعاته إلى دينه « : وقول الدلاة : جمل داع ، كقا وقضاة ، ورام ورماة . وإضافت إلى الله للاختيا ، أي : الدلاة ارخيوصون ب الهين يدلون إلى دين ولبادت ومعرفت ومحبت ، وهملاء ه خوا خلق الله وَمَ ح ن أَ ح حسَنُ حو مِمَّ ح ن عََِا  : وأفضل لند الله مندزلة وأللاه قدرا . يدل لل لك قول تعالى فيل : 44 [ . قال الحسن : هو ارممن [  إِلَى الِلَّّ وَعَمِلَ صَالًِْا وَ الَ إِنَّنِي مِنَ الحمُ ح سلِمِينَ أجاب الله في دلوت ، ودلا الناس إلى ما أجاب الله في من دلوت ، ولم صالحا في إجابت ف ها وَأَنَّهُ لَمَّا ا  : حبي الله ، هها و ق ل الله ، فمقام الدلوة إلى الله أفض مقامات العبد . قال تعالى ا ح إِلَى سَبِيلِ رَبِِّكَ  : ا ن : 02 [. وقال تعالى [  عَحبدُ الِلَِّّ يَ ح دعُوهُ كَا وُِا يَكُونُونَ عَلَحيهِ لِبَدًا النح : 095 [ جع سبحان [  ... بِا ح لِْ ح كمَةِ وَالحمَح وعِظَةِ ا ح لْسََنَةِ وَجَا حِِله حُ بِالَّتِي هِيَ أَ ح حسَنُ مرات الدلوة بحس مرات الخلق فارستجي القاب الهكي الهي لا يعاند الحق ولا يهباه يُدل بطريق الحكمة ، والقاب الهي لنده نوع غفلة وتهخر يُدل بارولظة الحسنة وهي الأمر والن ي ارقرون
  • 54.
    بالرغبة والرهبة ،وارعاند ا احد يجادل بالي هي أحسن ، هها هو اليحيح في معنى ههه الآية لا ما يزل أسر منطق اليونان أن الحكمة قياس البهان وهي دلوة الخوا ، وارولظة الحسنة قياس الخطابة وهي دلوة العوام ، والمجادلة بالي هي أحسن القياس ا دل وهو رد شغ ارشاغ بقياس جدل مُ سل ارقدمات . وهها باط وهو مبي لل أصول الفلسفة ، وهو مناـ لأصول ارسلمن وقوالد الدين من ح ل هَذِهِ سَبِيلِي أَحِعُو إِلَى الِلَِّّ عَلَى بَصِ و أَنَا وَمَنِ  : وجوه كثرة لي هها موضل كرها . وقال تعالى ومن اتبعي : معطوـ لل الضمر في أدلو « : يوسع : 018 [ . قال الف راء وجمالة [  ... ا بَ عَنِي حقُّ لل ك من اتبع أن « : وهها قول الكلتج قال ، » ، يعي : ومن اتبعي يدلو إلى الله كما أدلو ويقوى هها القول من وجوه كثرة ، قال ابن الأنباري : . » يدلو إلى ما دلا إلي ويهق ك ر بالقرآن وارولظة ويجو أن يت الكلام لند قول : ) إلى الله ( ث يبتدئ بقول : ) عَلَى بَصِ و أَنَا وَمَ ح ن ا بَ عَنِي ( فيكون « الكلام لل قول جملتن أخب في أولافيا أن يدلو إلى الله ، وفي الثانية بهن من أتبال لل بيرة . والقولان متلا مان فلا يكون الرج من أتبال حقا حى يدلو إلى ما دلا إلي ، وقول الفراء أحسن 54 . » وأقرب إلى الفياحة والبلاغة وإ ا كان الدلوة إلى الله أشر ـ مقامات العبد وأجل ا وأفضل ا ف ي لا تحي إلا بالعل الهي يدلو ب وإلي ، ب لا بد في كمال الدلوة من البلوغ في العل إلى حق د يي إلي السعي ، ويكفي هها في شرـ العل أن صاحب يحو ب هها ارقام ، والله يمتي فضل من يشاء .
  • 55.
    الهوامش كمي بنياد بن نهيك النخعي : تابعي ثقة من أصحاب للي بن أبي « : ]945/ للزركلي ] 5 » الأللام « 0( جاء في ( . » طال . كان شريفا مطالا في قوم ، ش د صفن مل للي ، وسكن الكوفة ، وروى الحديا روى لن كمي جمالة كثرة « : 51 [ طبل دار الكت العلمية – بروت / لابن كثر ] 2 » البداية والن اية « وجاء في وهو طوي ، قد . » القلوب أولية ، فخرها أولاها « : من التابعن ، ول الأثر ارش ور لن للي بن أبي طال ، الهي أول . » رواه جمالة من الحفاظ الثقات ، وفي موال وكلام حسن رضي الله لن قائل 81-02/0 [ طبل دار الفكر . مل اختلاـ يسر في [ » حلية الأولياء « 9( كره أبو نعي الأصف اي في ( 320-325 [ ، والتمدت النسخة الي قام بضبط ا : [ » نهج البلاغة « بعض الكلمات . ث رأيت في في يادات منكرة ، وقد أشار إلى نكارتها ابن القي » نهج البلاغة « وف رست ا الدكتور صبحي اليالح . ونا الوصية في أثناء شرح حديا للي ، ورأي حهف ا لأنها تخر لن اروضوع . « في ضبط نا وصية للي لكمي ، الهي أورده ابن القي في » الن ج « و » الحلية « هها ، والتمدت لل 55 من غر يادة أو حهـ في ارعنى . » مفتاح دار السعادة إن بح قنية من أهل ا رْض ، وقنية ربك لوب عبا هِ « : للطباي بلف » ارعج الكبر « 4( ورد هها الأثر في ( « فلراجع من يشاء في . » حسن « وقد تحدث الألباي لن سنده وبن أن . » الصالْين ، وأحبها إليه ألينها وأر ها . ] برق ] 0620 » سلسلة الأحاديا اليحيحة . » سَمُّوا الحعِنَ الحكَحر ، فَإِنَّ الحكَحر الرَّجُلُ الحمُ ح سلِ « : 3( رواه مسل ، وفي رواية لند الشيخن ( .» هها حديا مرس ، سعيد بن أبي هلال لم يدرك جابر بن لبد الله « : 5( روى الترمهي حديا جابر وقال لن ( ورق الحديا لنده 540 . ونا حديا . » ضعيع الإسناد « : » ضعيع سنن الترمهي « وقال الألباي لن في جابر لند الترمهي : ح دث دن ا قُد تديْب ةُ ، أ خْ بد ر ن ا ال ل يْاُ ، لنْ خال د بْ ن ي زي د ، لنْ سع ي د بْ ن أ بي هلال : أ ن جاب ر بْ ن ل ب د ا للَّ الأ نْ يا ر ي ي دوْ ما ، ف د قا ل :  ق ا ل : خ ر لل يْدن ا رسُولُ ا للَّ إِنِيِّ رَأَيحاُ فِي الحمَنَا كَأَنَّ جِح يلَ عِحندَ رَأحسِي وَمِيكَائِيلَ عِحندَ رِح جلَيَّ ، ي قَُولُ أَحَدُهمَُا لِصَاحِبِه : ا ح ضرِ ح ب « لَهُ مَثَل . فَ قَالَ : ا ح سمَ ح ع سمَِعَ ح ا أُذُنُكَ ، وَا ح عقِ ح ل عَقَلَ حلبُكَ ، إِنَََّّا مَثَ لُكَ وَمَثَلُ أُمَّتِكَ ، كَمَثَلِ مَلِ و ك اتَََّذَ اَِرًا ، ثَُُّ بَ نَى فِيهَا ب يَحتًا ، ثُُ جَعَل فِيهَا مَائِدَ ، ثُُ ب عََ رَسُو يَ ح دعُو النَّا إِلَى طَعَامِه ، فَمِحن هُ ح مَ ح ن أَجَابَ الرَّسُولَ وَمِحن هُ ح مَ ح ن رَكَهُ . فَالِلَّّ : هُوَ الحمَلِك . وَالدَّارُ : الإِ ح سل . وَالحبَ حياُ : ا ح لجَنَّة . وَأَنحاَ يَا مَُُمَّدُ رَسُو ل ؛ فَمَ ح ن أَجَابَكَ خََِلَ الإِ ح سل ، . » وَمَ ح ن خََِلَ الإِ ح سل خََِلَ ا ح لجَنَّة ، وَمَ ح ن خََِلَ ا ح لجَنَّةَ أَكَلَ مَا فِيهَا 6( العقال : الحب الهي يربط ب البعر . يقال : ل ق البعر : إ ا ض رس يده إلى لضده وربط ما بالعقال ليبق ( باركا . وسمُ ي العق لقلا لأن يحجز صاحب لن مساوئ الأخلا وخوارم ارروءة .
  • 56.
    الفجر : 5[ . والح جْرُ – [  هَ ح ل فِي ذَلِكَ سَ لِذِي حِ ح جور  0( الح جْرُ بكسر الحاء : العق والل ، وفي القرآن ( بفتح الحاء وكسرها - : الثوب والحضن . وكلافيا يحجز ما بداخل ويحمي ، وكهلك العق . لَح يَجِ ح د عَحر ا ح لجَنَّةِ يَ حو « : برق 6145 ، وفي » ا امل اليغر و يادت « 8( صحيح كره الألباي في صحيح ( مفردة » مُسكة « ( ار ا جاءت كلمة ف نها تعي : العق الوافر ، يقال : فلان و مُسكة : صاح رأي ولق . ولا مُسكة ل : لا لق ل . 56 . » ل يجد رائحة الجنة « : بدلا من » الحقِيَامَة بدلا من : » ل ينفعه علمه « : برق 268 ، وفي » ضعيع ا امل اليغر و يادت « 2( ضعيع جقدا ، كره الألباي في ( . » ل ينفعه الله بعلمه « 01 ( العتود : من أولاء ارعْزى ، وهو الهي أت للي الحول . والثُّدل جُ : ف درْخُ العُقاب. ( مَثَلُ الحمُحَمِنِ كَا ح لََامَةِ مِنَ الزَّ حر – السنبلة « :  00 ( ورد في هها ارعنى لدد من الأحاديا اليحيحة ، من ا قول ( كما في رواية - فَيِِّ هَا الرِِّيحُ – تقلب ا فتمي يمينا ويسارا - مَرَّ وَ حعدِلهُاَ مَرَّ . وَمَثَلُ الحمُنَافِ كَا حَْرجَ زَالُ حَتََّّ يَكُونَ صحيح ا امل « الحديا رق 98 ، و » تير صحيح مسل « انظر . » احنجِعَافُ هَا – اقتلال ا - مَرَّ وَاحِدَ . الأحاديا من رق 5000 إلى رق 5090 » اليغر و يادت مَا ن قََصَ ح ا صَدَ ة مِ ح ن مَا ول ، « : وني ،  09 ( ههه ا ملة جزء من حديا رواه مسل وغره من حديا أبي هريرة ( . » وَمَا جَا الِلَّّ عَبحدًا بِعَحف و إِ عِزًّا ، وَمَا وَاضَعَ أَحَ د لِِلَِّّ إِ رَفَ عَهُ الِلَّّ عِ عَحبدُ الدِِّينَارِ وَالدِِّحرهَ وَالحقَطِيفَةِ وَا ح لََمِيصَةِ ، إِ ح ن « : وني ،  04 ( رواه البخاري من حديا أبي هريرة ( » أُ ح عطِيَ رَضِيَ ، وَإِ ح ن لَح يُ حع لَح يَ حرض صحيح « انظر . » منهومان يشبعان : طال عل ، وطال نِيا « : اليحيح  03 ( يشر بهلك إلى قول ( . الحديا رق 6511 ، » ا امل اليغر و يادت 05 ( الدوكرة : لع ارقيود مهه الكلمة : التينل والتظاهر بالخر . ( 06 سْ كةُ : ما يُتم ق سك ب . وارسكة : ما يمسك الأبدان من طعام وشراب . وإ ( ُ رواه البخاري » .. مِنَ الحوَ ح حيِ  أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ الِلَِّّ « : 00 ( كلام خديجة رضي الله لن ا جزء من حديا ( ومسل وغ رفيا لن لائشة رضي الله لن ا . 08 ( هها آخر بي في قييدة ارتنتج الرائعة ، والي مطلع ا : ( خَحيلَ عندك تَُديها و مالُ فَ حليُ ح سعِدِ النُّط إن ل سعد الْالُ وقد رأي أن أثب هنا لددا من أبيات الحكمة من آخر القييدة ، ويلاح أن هناك اختلافا طفيفا طبل اركتبة الثقافية – بروت : » ديوان ارتنتج « في نا البي الهي كره ابن القي ، وما أنقل من
  • 57.
    لو المشقة ساالنا كُلُّهُ وإنَّا يبلغ الإنس انُ طا تَ ه إنا لفي جم و ن حَركُ القبيحِ به ذِح كرُ الفتَّ عُ ح مرُه الثاني ، وحاجته الجو يُفق رُِ والإ دا ت اَّلُ 57 ما كلُّ ماشيةو بالرحل شِِحللُ مِ ح ن أكثرِ النا إحسا ن وإلا ل !! ما ا ه ، وفضولُ العيش أشغالُ شمْلال : الناقة الضعيفة . للخطي » مشكاة اريابيح « وما كره ابن القي جزء من ، انظر تخريج في » ضعيع « 02 ( الحديا ( . الحديا رق 0988 » ضعيع ا امل اليغر « البغدادي بتحقيق الألباي ، الحديا رق 255 ، وانظر نا الحديا الهي رواه لن لبد الله بن لمرو . وضبط النا في الشرح » صحيح البخاري « 91 ( اخترت من ( . » كتاب العل – باب كيع يُقبض العل « للي ، انظر للمنهري. » تير صحيح مسل « 90 ( أثب هنا ما رواه مسل من حديا ثوبان . انظر الحديا رق 0125 من ( للألباي : الأحاديا من 0063 إلى » صحيح ا امل اليغر و يادت « وللحديا روايات كثرة بهلفاظ متقاربة ، راجل . 0004 . » صحيح ا امل اليغر و يادت « رواه الترمهي وغره . راجل الحديا رق 5041 من » صحيح « 99 ( الحديا ( للألباي . » صحيح سنن الترمهي « والحديا رق 9419 من لند الكلام لل هها الحديا : » كيع نتعام مل السنة النبوية « 94 ( يقول الدكتور يوسع القرضاوي في كتاب ( طبل دار » 063-064/0 « وق واه لتعدُّد طرق » مفتاح دار السعادة « ) الحديا كره الإمام ابن القي في الكت العلمية ببروت وكهلك العلامة ابن الو ير الهي استظ ر صحت أو حسن لكثرة طرق ، مل ما نق من « تيحيح الإمام أحمد ل ، والحاف ابن حجر .. ( راجل ام كلام القرضاوي وشرح للحديا في كتاب ارهكور . » 40-98 برق 0162 لأن » صحيح ا امل اليغر و يادت « وقد آثرت كر نا الحديا الوارد في » حسن « 93 ( الحديا ( أكثر ضبطا وأكم . . للألباي برق 9091 » صحيح سنن الترمهي « وهو في ،  95 ( رواه الترمهي من حديا لبد الله بن مسعود ( صحيح « برق 09 . ورواه ابن ماج بهلفاظ متقاربة ، راجل » تير صحيح مسل « ورواه مسل بلف آخر ده في . للألباي ، الأحاديا من 4990 إلى 4994 » ابن ماج . ) 96 ( سبق الكلام لن هها الحديا تح رق ) 93 ( ومن هها ما يُروى من حديا « : 90 ( أشار ابن القي نفس إلى ضعع حديا حارثة حن ص دره بييغة التمريض ( لحديا حارثة هها لددا من الروايات و كر أنها لا تيح انظر » الإصابة في ييز اليحابة « و كر ابن حجر في . » حارثة . » 982/0 « حرـ الحاء » الإصابة «
  • 58.
    سلسلة الأحاديا الضعيفةواروضولة « وقد تحدث الألباي لن طرق مبينا للل ا في » ضعيع « 98 ( هها الأثر ( ورق الحديا : 265 فلراجع من يريد . ، » 480-484/9 « » ، تح رق 9130 » صحيح سنن الترمهي « وهو مهكور في ، » صحيح « 92 ( و ) 41 ( حديا حنظلة ( الحديا رق » تير صحيح مسل « ورواه غر الترمهي أيضا مل خلاـ يسر في اللف . انظر لل سبي ارثال . الحديا رق 4300 » صحيح ابن ماج « 0880 ، و سلسلة الأحاديا الضعيفة « وقد أورده الألباي في ، » ضعيع « » .. إ ا نام العبد « 40 ( حديا ( . والحديا رقم : 254 » 901-962/9 « مل اختلاـ يسر في الألفاظ . انظر تخريج هناك في » واروضولة لن مندزلة الغربة فهجاد الكلام ، واستش د بنيو فهحسن » مدار السالكن « 49 ( تحدث ابن القي في كتاب ( الاستش اد ، و كر الإمام ابن القي ههه البيتن مل ثلاثة أبيات أخرى ، وقد رأي كرها جميعا هنا لتمام الفائدة : 58 وحيَّ على جنا عد و ن فإنُا ولكننا سَ ح بُ العدو فهل رل وأيُّ اغتراب فوق غربتنا التي و د جعموا أن الغري إذا نأل فمن أجل ذا ينع العبد ساعة مناجلك ا وْلى وفيها المخيَّ نعو إلى أوطاننا ونسَُ لَّ لها أضحا ا عْدات فينا تَحكَّ وشطا به أوطانه ، لي يحن عَ من العمر إ بعد ما يتأل » 580-500 « للأستا لبد ارنع صالح العلي » تههي مدار السالكن « وانظر رواه البخاري لن ابن لمر رضي الله لن ما ، ورواه أحمد والترمهي وابن ماج و ادوا : » .. كُ ح ن فِي الدُّنح يَا « : 44 ( حديا ( . » وَعُدَّ نَ حفسَكَ مِ ح ن أَحهلِ الحقُبُور ... « إِنَّ الدُّنح يَا حُلحوَ خَضِرَ ، وَ إِنَّ الِلََّّ مُ ح ستَ ح خلِفُكُ ح « : بلف ،  43 ( روى مسل هها الحديا لن أبي سعيد الخدري ( . » فِيهَا ، فَ يَ حنظُرُ كَحي حعمَلُونَ ، فَا قُوا الدُّنح يَا وَا قَُّوا النِِّسَاتَ ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِحت نَةِ بَنِي إِ ح سرَائِيلَ كَانَ ح ا فِي النِِّسَاتِ » ... إِنَّ الدُّنح يَا حُ لحوَ خَضِرَ ، وَإِنَّ الِلََّّ مُ ح ستَ ح خلِفُكُ ح فِيهَا « :  45 ( لع اليواب ما كرت آنفا من قول النتج ( الحديا رواه مسل .