يتناول المقال أهمية الاستثمار في رأس المال البشري كشرط أساسي للتقدم والتنمية في الوطن، مشيرًا إلى أن الإهمال في هذا المجال قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في القدرات البشرية. يعبّر الكاتب عن قلقه من تفشي ثقافة عدم الاكتراث وممارسة المقامرة بالطاقات البشرية، مُلقيًا اللوم على النخبة التي تفضل الفساد الإداري على الابتكار والتطوير. يدعو المقال إلى ضرورة إعادة توجيه الاهتمام نحو بناء قدرات الأفراد وتحقيق عوائد مستدامة من خلال مشاريع تنموية حقيقية.