لقد تم اختيار هذا الكتاب ليكون الكتاب الثاني في سلسلة ريان, وهو كتيب صغير الا انه عميق المعنى وفيه تطبيق "التأكيدات" (المفصلة في الشرائح) ومن طبقها وارهف حواسه وجد تغيير في نفسه وحياته, وخير الاعمال ادومها وان قل, والرقي والتطور هو ليس مطلب للحياة الطيبة انما واجب شرعي, حيث جاء في الاثر:"ويل لمن كان امسه خير من يومه" ! اي ينبغي ان يكون الانسان في نمو مستديم في معراج الرقي والا كان في تآكل وموت, كالامم التي تترك العلم والتعلم تنحط وتتهاوى, فيقول علماء التنمية افضل طريقة لإدخال طاقة تجديد ونمو هي بواسطة التعلم, اي ان تدخل في دائرة التعلم فستبدأ تتدفك لك اجمل طاقة في الحياه وهي طاقة الحياة المتجدده, فانظر الحديث:" من سلك طريقا يلتمس به علما سهّل الله له طريقا الى الجنة", "وأن الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم", " ان الله وملائكته وأهل السماوات والارض حتى النملة في جحرها, وحتى الحوت, ليصلون على معلم الناس الخير" !!! فإياك اخي ان تتنازل عن معراج التعلم المستديم, انتبه هنالك فرق بين التعلم والتعليم, التعليم يكون محدود لزمن وفتره اما التعلم فهي صيرورة مستديمة تستمر مدى الحياه...
ننصح بقراءة الكتاب ومن لم يجده ففي الشرائح عصارته وإمهاته من اخذ بها كانت له اسس متينة للسير نحو الاقوم..