كتاب فريد فى بابه، جديد فى تناوله لموضوعاته، قوىٌ فى أدلته التى يستند إليها من الكتاب والسنة، وذلك لينفح عن الصوفية الحقَّة من يعارضهم بدون دليل أو بأدلة واهية، كما يؤصل لقواعدهم فى التربية والسلوك، ومناهجهم فى التقرب إلى الله جلَّ فى علاه.
كتاب فريد فى بابه، جديد فى تناوله لموضوعاته، قوىٌ فى أدلته التى يستند إليها من الكتاب والسنة، وذلك لينفح عن الصوفية الحقَّة من يعارضهم بدون دليل أو بأدلة واهية، كما يؤصل لقواعدهم فى التربية والسلوك، ومناهجهم فى التقرب إلى الله جلَّ فى علاه.
موجز البيان على منظومة الفرائد الحسان في عد آي القرآنسمير بسيوني
موجز البيان على منظومة الفرائد الحسان في عد آي القرآن >> عبارة عن كتاب سهل ومبسط على منظومة الفرائد الحسان للعلامة الشيخ عبدالفتاح القاضي رحمه الله في عد آي القرآن ، جمع وتاليف الفقير إلى عفو ربه أبوالزهراء/سمير عبدالرحيم علي بسيوني
(الاسلامويون) بين النشأة والمواجهة.[1]
مقدمة
قال تعالى: (فبما رحمة من الله لِنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)(1).(وقولوا للناس حُسناً )(2).ويقول تعالى:(فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكرُ أو يخشى)(3).
وفي قول الخير والقول الحسن قال تعالى: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً) (4)ويقول (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً)(5).
ويقول:(وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين)(6).ويقول (يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم)(7).وفي الصفح الجميل قال تعالى: (وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل)(8). وقال: ( فاصبر صبراً جميلاً) (9).وقال(واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً)(10).[2]
الإسلام الحنيف كدين يستند على التوحيد لله سبحانه وتعالى الذي يعني: التحرر من العبودية لغير الله، وعلى القيم والأخلاق السامية التي أساسها الحب والرحمة والتواصل، والحكم والمبادئ التي تقيم حياة الناس بالميزان والعدل والتعارف والاستخلاف.[3]
هو دين لا يستثني أحدا إلا من أبى ذلك ، وهو دين واحد وليس دينا متعددا، لذا فالدين الاسلامي بشموليته ورحابته يقبل التعدد ضمن الثوابت العقدية ، ويقبل الاختلاف في اطار الاجتهاد، ويشجع على الخيارات في أمور السياسة وشؤون الناس ، وعليه فالإسلام واحد وليس متعدد.
ومن هنا فإن إطلاق صفة(الإسلام السياسي) أو (الإسلام الشعبي) أو (الاسلام الرسمي) أو (الاسلام السلفي) أو (الاسلام الاخواني) أو(الارهاب الاسلامي) وغيرها من المسميات والتوصيفات على ذات ]الاسلام[ هي محاولة لتجزيء الإسلام وتشويهه، ربما تكون عند البعض من غير قصد، وعند آخرين مقصودة بحيث لم نجد مثيلا لها عند توصيف الأحداث في الديانات الأخرى.
نرفض المصطلحات المذكورة، والأكثر انطباقا مع الواقع المتغير هو نسبة أي من هذه الصفات الى المسلمين، بمعنى امكانية القول: المسلمين الرسميين أو المسلمين السلفيين ... الخ ما نرفض به عنوان الورقة منذ البداية أي مصطلح (الاسلام السياسي) لأن الاسلام واحد ويضم مكونات متعددة ، وقد يُفهم بأشكال مختلفة نتيجة اختلاف الأفهام والثقافات والحضارات.
[1] كان العنوان "الاسلام السياسي" فقام المؤلف بتغييره الى الاسلامويون لرفضه المصطلح، كما يبين في الورقة، وارتبطت الورقة بالمتغيرات الاقليمية، ولمراجعة كتاب بكر أبوبكر المعنون:أوعية الفكر الاسلاموي محاولة للفهم، دار الجندي، القدس، الطبعة الاولى، 2016))
[2] ـ آل عمران: 159. 2 ـ البقرة: 83. 3 ـ طه: 44. 4 ـ الإسراء: 53. 5 ـ الفرقان: 63.
6 ـ القصص: 55. 7 ـ الأحزاب: 70 ـ 71. 8 ـ الحجر: 85. 9 ـ المعارج: 5. 10 ـ المزمل: 10.
[3] أنظر سعيد حوى في مقدمته لرسائل الحب في الله والإخاء لعباس السيسي زميل حسن البنا في موسوعة الاخوان المسلمين على الشابكة (internet) إذ يرى "الإسلام قد جعل الإخاء على ضربين/نوعين: الإخاء العام والإخاء الخاص" ويشير لمفهوم الإخاء (العام) لعموم الأمة الإسلامية، وليس فقط المنتمين للجماعة كما حصل لاحقا، بالقول عن السيسي (وقد أراد بذلك أن يبثّ عواطفه للمسلمين جميعاً تعويضاً عن واجبٍ يتمناه وهو أن يراسل كل مسلم على حدة، فكانت هذه الرسالة هي البديل وهي العوض.كما أنها في الوقت نفسه تذكير للمسلمين جميعاً ان يحققوا الإخاء العام ولمن استجاب أن يحقق الإخاء الخاص.
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
قصص مجانية وكتب وعروض ومقاطع فيديو وصفحات تلوين للأطفال - www.freekidstories.org
الأطفال ، مرحلة ما قبل المدرسة ، قصص الكتاب المقدس ، الكتاب المقدس ، قصص العهد القديم ، قصص العهد الجديد ، قصص يسوع ، معجزات يسوع ، أبطال الكتاب المقدس
خطبة الجمعة من المسجد الحرام: دروس من الحجخطب الحرمين
ألقى فضيلة الشيخ فيصل بن جميل غزاوي - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "دروس من الحجِّ"، والتي تحدَّث فيها عن الدروسِ والعِبَر التي يتعلَّمُها المُسلمُ مِن شعيرَةِ الحجِّ.
10 ذو الحجة 1438 هـ
موجز البيان على منظومة الفرائد الحسان في عد آي القرآنسمير بسيوني
موجز البيان على منظومة الفرائد الحسان في عد آي القرآن >> عبارة عن كتاب سهل ومبسط على منظومة الفرائد الحسان للعلامة الشيخ عبدالفتاح القاضي رحمه الله في عد آي القرآن ، جمع وتاليف الفقير إلى عفو ربه أبوالزهراء/سمير عبدالرحيم علي بسيوني
(الاسلامويون) بين النشأة والمواجهة.[1]
مقدمة
قال تعالى: (فبما رحمة من الله لِنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)(1).(وقولوا للناس حُسناً )(2).ويقول تعالى:(فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكرُ أو يخشى)(3).
وفي قول الخير والقول الحسن قال تعالى: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً) (4)ويقول (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً)(5).
ويقول:(وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين)(6).ويقول (يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم)(7).وفي الصفح الجميل قال تعالى: (وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل)(8). وقال: ( فاصبر صبراً جميلاً) (9).وقال(واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً)(10).[2]
الإسلام الحنيف كدين يستند على التوحيد لله سبحانه وتعالى الذي يعني: التحرر من العبودية لغير الله، وعلى القيم والأخلاق السامية التي أساسها الحب والرحمة والتواصل، والحكم والمبادئ التي تقيم حياة الناس بالميزان والعدل والتعارف والاستخلاف.[3]
هو دين لا يستثني أحدا إلا من أبى ذلك ، وهو دين واحد وليس دينا متعددا، لذا فالدين الاسلامي بشموليته ورحابته يقبل التعدد ضمن الثوابت العقدية ، ويقبل الاختلاف في اطار الاجتهاد، ويشجع على الخيارات في أمور السياسة وشؤون الناس ، وعليه فالإسلام واحد وليس متعدد.
ومن هنا فإن إطلاق صفة(الإسلام السياسي) أو (الإسلام الشعبي) أو (الاسلام الرسمي) أو (الاسلام السلفي) أو (الاسلام الاخواني) أو(الارهاب الاسلامي) وغيرها من المسميات والتوصيفات على ذات ]الاسلام[ هي محاولة لتجزيء الإسلام وتشويهه، ربما تكون عند البعض من غير قصد، وعند آخرين مقصودة بحيث لم نجد مثيلا لها عند توصيف الأحداث في الديانات الأخرى.
نرفض المصطلحات المذكورة، والأكثر انطباقا مع الواقع المتغير هو نسبة أي من هذه الصفات الى المسلمين، بمعنى امكانية القول: المسلمين الرسميين أو المسلمين السلفيين ... الخ ما نرفض به عنوان الورقة منذ البداية أي مصطلح (الاسلام السياسي) لأن الاسلام واحد ويضم مكونات متعددة ، وقد يُفهم بأشكال مختلفة نتيجة اختلاف الأفهام والثقافات والحضارات.
[1] كان العنوان "الاسلام السياسي" فقام المؤلف بتغييره الى الاسلامويون لرفضه المصطلح، كما يبين في الورقة، وارتبطت الورقة بالمتغيرات الاقليمية، ولمراجعة كتاب بكر أبوبكر المعنون:أوعية الفكر الاسلاموي محاولة للفهم، دار الجندي، القدس، الطبعة الاولى، 2016))
[2] ـ آل عمران: 159. 2 ـ البقرة: 83. 3 ـ طه: 44. 4 ـ الإسراء: 53. 5 ـ الفرقان: 63.
6 ـ القصص: 55. 7 ـ الأحزاب: 70 ـ 71. 8 ـ الحجر: 85. 9 ـ المعارج: 5. 10 ـ المزمل: 10.
[3] أنظر سعيد حوى في مقدمته لرسائل الحب في الله والإخاء لعباس السيسي زميل حسن البنا في موسوعة الاخوان المسلمين على الشابكة (internet) إذ يرى "الإسلام قد جعل الإخاء على ضربين/نوعين: الإخاء العام والإخاء الخاص" ويشير لمفهوم الإخاء (العام) لعموم الأمة الإسلامية، وليس فقط المنتمين للجماعة كما حصل لاحقا، بالقول عن السيسي (وقد أراد بذلك أن يبثّ عواطفه للمسلمين جميعاً تعويضاً عن واجبٍ يتمناه وهو أن يراسل كل مسلم على حدة، فكانت هذه الرسالة هي البديل وهي العوض.كما أنها في الوقت نفسه تذكير للمسلمين جميعاً ان يحققوا الإخاء العام ولمن استجاب أن يحقق الإخاء الخاص.
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
قصص مجانية وكتب وعروض ومقاطع فيديو وصفحات تلوين للأطفال - www.freekidstories.org
الأطفال ، مرحلة ما قبل المدرسة ، قصص الكتاب المقدس ، الكتاب المقدس ، قصص العهد القديم ، قصص العهد الجديد ، قصص يسوع ، معجزات يسوع ، أبطال الكتاب المقدس
خطبة الجمعة من المسجد الحرام: دروس من الحجخطب الحرمين
ألقى فضيلة الشيخ فيصل بن جميل غزاوي - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "دروس من الحجِّ"، والتي تحدَّث فيها عن الدروسِ والعِبَر التي يتعلَّمُها المُسلمُ مِن شعيرَةِ الحجِّ.
10 ذو الحجة 1438 هـ
دعونا نوجد كيان إعلامي كبير يحتوي القنوات الفضائية الإسلامية ويضع ميثاق إعلامي إسلامي هادف لوضع رؤية إعلامية استراتجية للأمة خاصة بعد الثورات العربية وتحرير الشعوب من خلال تقديم إعلام يعبر عن نبض الأمة لا يقدم المسكنات واستخدام الدين للهروب من الواقع.
والعجيب أن أمريكا تسعى بكل طاقاتها، للضغط على العرب من أجل السلام مع إسرائيل، وفي نفس الوقت تقف بكل إمكانياتها في عرقلة السلام في السودان، من خلال توظيف النصارى في الجنوب، والذي تصل نسبتهم إلى 5% من السكان فقط، ويأتي القرار الأمريكي المشؤوم يدين السودان، ثم تأتي الصواريخ الأمريكية لتقصف مصنع الشفاء للأدوية، وهي لا تملك أدلة تستدل بها، وهل يقبل المنطق أن هذا المصنع يهدد الأمن الأمريكي؟ إن الهدف الحقيقي لضرب السودان هو العنجهية الأمريكية، وإضعاف السودان اقتصاديًا والضغط عليها سياسيًا.
موقف الحافظ المناوي من التنجيم والكهانة أ.د. مها مجلة العلوم الإنسانية غزة...ssuserec8dfb
إن ما ذهب إليه المناوي من بيان حكم التنجيم، وإيضاح قسميه المحرم منه والمباح كان موافقا فيه لقول جمهور السلف. كذلك أثبت -رحمه الله - أن المنجم كاهن، والكاهن ساحر ، والساحر كافر ، وأورد من الأدلة ما جزمت بالنهي عن تعلم علم التنجيم، وبينت جزائه إن تعلم ذلك العلم ، كما بين أن الكهانة من أمر الجاهلية ، ومصدق الكاهن إن اعتقد أنه يعلم الغيب كفر، وإن اعتقد أن الجن تلقي إليه ما سمعته من الملائكة وأنه بإلهام فصدقه من هذه الجهة لا يكفر ، وأن إتيان الكاهن شديد التحريم حتى في الملل السابقة.
موقف الحافظ المناوي من التنجيم والكهانة أ.د. مها مجلة العلوم الإنسانية غزة...ssuserec8dfb
إن ما ذهب إليه المناوي من بيان حكم التنجيم، وإيضاح قسميه المحرم منه والمباح كان موافقا فيه لقول جمهور السلف. كذلك أثبت -رحمه الله - أن المنجم كاهن، والكاهن ساحر ، والساحر كافر ، وأورد من الأدلة ما جزمت بالنهي عن تعلم علم التنجيم، وبينت جزائه إن تعلم ذلك العلم ، كما بين أن الكهانة من أمر الجاهلية ، ومصدق الكاهن إن اعتقد أنه يعلم الغيب كفر، وإن اعتقد أن الجن تلقي إليه ما سمعته من الملائكة وأنه بإلهام فصدقه من هذه الجهة لا يكفر ، وأن إتيان الكاهن شديد التحريم حتى في الملل السابقة.